Professional Documents
Culture Documents
مح 4 المتاحف انواعها وعمارتها
مح 4 المتاحف انواعها وعمارتها
مح 4 المتاحف انواعها وعمارتها
ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ:
ﺍﳌﺘﺤﻒ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎ ﲟﻔﻬﻮﻣﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻫﻮ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺗﺎﺭﳜﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃ ﻭ ﺍﺛﻨﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ،ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻌﲔ
ﺍﳌﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﱵ ﳛﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﳍﺪﺍﻳﺎ ،ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺘﺤﻒ ﰲ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺑﺎﳌﻌﲎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻏﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ
ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺮﺑﺎﺕ ﺍﳊﻜﻤﺔ " ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻊ ” ﻭﻫﻦ ﺍﻵﳍﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺎﺕ ﻟﻠﻔﻦ ،ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﰐ ﻳﺮﻋﲔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ.
-1ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ :
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻻﺛﺎﺭ )ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﳉﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ(
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﳌﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻻﻧﺜﺮﻭﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺸﻌﱯ
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
-ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻻﲝﺎﺙ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ)ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻻﺛﺎﺭ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺛﺎﺭ(
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺷﺮﺡ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ:
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻻﺛﺎﺭ :ﻋﺎﺩﺓ ﻻ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﺃﺳﻘﻒ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳊﺠﻢ ﻻﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ )ﻣﻌﺎﺩﻥ،
ﺯﺟﺎﺝ ،ﺃﻗﻤﺸﺔ ،ﻟﻮﺣﺎﺕ( ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﰲ ﺍﳉﺪﺭﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ
ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻭ ﺍﳊﻠﻲ ،ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﳌﻠﻮﻧﺔ ﻳﻔﻀﻞ ﳍﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻄﻴﻠﺔ.
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﳌﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ :ﻭﻫﻲ ﲢﺘﺎﺝ ﺍﱃ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻗﻞ ﳋﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ
ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ.
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻻﻧﺜﺮﻭﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺸﻌﱯ :ﳑﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸ ﻤﻞ ﻓﻦ ,ﻟﻐﺔ ,ﺩﻳﻦ ,ﻫﻴﻜﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ,ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ,ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺛﻘﺎﰲ
ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ .ﻭﻳﻔﻀﻞ ﳍﺎ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻛﺒﲑﺓ ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺿﺎﺀﺓ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ .
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ :ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻼﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ
ﺍﱃ ﺃ ﻗﺴﺎﻡ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺣﻴﺚ ﲣﺘﻠﻒ ﰲ ﺍﳊﺠﻢ ﻭﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ )ﻣﻌﺎﺩﻥ ,ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﳎﻔﻔﺔ ،ﺯﻭﺍﺣﻒ ,ﺩﻳﻨﺎﺻﻮﺭﺍﺕ.....,ﺍﱁ( ﻓﻘﺪ
ﲢﺘﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺎ ﺣﺠﺮﺍﺕ ﺻﻐﲑﺓ ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳊﺠﻢ ,ﺑﻴﻨﻤﺎ ﲢﺘﺎﺝ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﱃ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﲑﺓ.
-ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻻﲝﺎﺙ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ :ﻣﺜﻞ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﲝﺎﺙ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺳﲔ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﻣﻌﻤﻞ ﻣﻴﺪﺍﱐ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻭﻓﺤﺼﻬﺎ ﻭﳚﺐ ﺍﻥ ﳚﻬﺰ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻳﻜﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﲔ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﲝﺎﺙ ﺑﺪﺍﺧﻠﺔ .
ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻣﻦ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻹﻧﺴﺎﱐ ،ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ
ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ،ﺃﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ،ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ،ﲝﻴﺚ
ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘ ﻴﺎﻡ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﳓﻮ ﺍﺘﻤﻊ ﺍﶈﻴﻂ ﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭ ﻓﻨﻴﺎ ﻭ ﺍﺛﺮﻳﺎ ﻭ ﻋﻠﻤﻴﺎ ،ﻭ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﳊﺲ ﻭ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ.
ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﳝﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺇﱃ:
ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻓﻨﻴﺔ:
ﻭ ﻳﺪﺧﻞ ﰲ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺤﺖ ﻭ ﺍﳋﺰﻑ ﻭ ﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻠﻮﻓﺮ ﰲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﻣﺘﺤﻒ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﻳﻨﻴﻪ ﺑﺎﳉﺰﺍﺋﺮ.
ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺗﺮﺍﺛﻴﺔ:
ﻭ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻗﺪﳝﺎ ﻭ ﺗﻌﺮﺽ ﺗﻄﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺣﱴ ﻭ
ﺻﻠﺖ ﺇﱃ ﻣﺎ ﳓﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ .ﻛﻤﺎ ﳛﺘﻮﻯ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ.
ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻋﻠﻤﻴﺔ:
ﻭ ﻫﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﰲ ﺗﻄﻮﺭ ﺷﱴ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭ ﺍﳌﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻣﺘﺤﻒ ﺃﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ.
ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺑﻴﺌﻴﺔ:
ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻛﺎﻷﺧﺸﺎﺏ ﻭ ﺍﳌﻌﺎﺩﻥ ﺍﳌﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭ ﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﻮﻟﻨﺎ.
ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ:
ﻭ ﻫﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﱵ ﲣﺪﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﳛﺘﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻋﻠﻰ
ﻋﺪ ﺓ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻭ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﲜﻤﻴﻊ ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﻭ ﺍﺣﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ
ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺪﺍﻡ ﺗﻮﺳﻮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻗﻮﻣﻴﺔ:
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻱ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻔﲏ ﻟﻠﺒﻠﺪ ،ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﱃ
ﺍﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﲢﺪﻳﺚ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ
ﺍﳌﺘﺤﻒ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﱐ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ.
-2ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﻒ:
ﲣﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﺒﲎ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﺗﺒﻌﺎﹰ ﻟﻨﻮﻋﻪ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﻭﺃﳘﻴﺘﻪ ،ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻣﺔ ﳛﻮﻱ ﻣﺎﻳﺄﰐ:
ـ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ :ﰲ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﲝﺠﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﳑﻼﹰ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺘﻐﲑ ﺍﳌﻘﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺑﲔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺠﺪﺭﺍﻥ ﳑﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﺩﺍﻓﻌﺎﹰ ﻓﻮﺭﻳﺎﹰ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ،ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳊﺠﻤﻬﺎ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺎﹰ ﻣﻊ ﻧﻮﻉ
ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ ،ﻭﺗﺼﻤﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎﹰ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﻋﺮﺽ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﳋﻠﻖ ﻓﺮﺍﻏﺎﺕ ﻏﲑ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﲝﻴﺚ ﳝﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻓﻮﺍﺻﻞ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ
ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺿﻊ ﺣﺴﺐ ﺍﳊﺎﺟﺔ.
ـ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ :ﻛﻘﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻭﲣﺰﻳﻦ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ
ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﺌﺔ ﻭﺗﻜﻴﻴﻒ ﻭﻏﲑﻫﺎ.
ـ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ :ﻳﻐﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﺘﺤﻒ.
ﻗﺴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ :ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﳊﺮﻛﺔ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ
ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺎ.
ـ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ :ﺇﻥ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺑﺂﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﺼﺎﻟﺔ
ﳏﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳌﻜﺘﺒﺔ ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.
2ـ ﺍﳊﺮﻛﺔ ﰲ ﺍﳌﺘﺤﻒ:
ﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﳊﺮﻛﺔ ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻣﻊ ﺃﺣﺠﺎﻣﻬﺎ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ.
ﲣﺘﻠﻒ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻠﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺗﺒﻌﺎﹰ ﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ،ﻭﻳﻌﺪ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﺍﳌﻨﻈﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻭﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﳌﺪﺧﻞ ﻋﺎﺗﻖ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳉﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻣﺸﺮﻑ ﺃﻡ ﺣﺮﺓ ،ﺇﺫ ﺗﺒﺪﺃ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺭﺩﻫﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﺗﺘﻮﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ،ﰒ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺩﻫﺔ ﺇﱃ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﻃﺮﻕ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺫﻱ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ،ﻷﻧﻪ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﳌﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﻳﺴﻬﻞ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ،ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﺰﻭﺍﺭ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﳋﺮﻭﺝ ﰲ ﻃﺮﻳﻖ ﲡﻮﺍﳍﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻗﻄﻊ ﺯﻳﺎﺭﻢ ﺃﻭ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﱃ ﺻﺎﻻﺕ ﻗﺪ
ﺯﺍﺭﻭﻫﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎﹰ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳌﺨﺮﺝ.
ـ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﳎﱪﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﰲ ﺣﺮﻛﺘﻪ ،ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ
ﺑﺎﳊﺮﻛﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺣﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﳉﻤﻴﻠﺔ ،ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﻴﻮﺳﱳ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﺇﱃ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺎﻋﺪ ﻛﺒﲑﺓ ،ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﲑ
ﺿﻤﻦ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺇﱃ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﳑﺮﺍﺕ ﻣﻨﺤﺪﺭﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﱃ ﺍﳌﺨﺮﺝ.
-3ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﰲ ﺍﳌﺘﺤﻒ:
ﲣﺘﻠﻒ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﳌﺘﺤﻔﻲ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ ﻭﳝﻜﻦ ﺇﲨﺎﻝ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﲟﺎ ﻳﺄﰐ:
ـ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﺪﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﰲ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻋﺎﻣﺔ.
ـ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﺪﺍﺭ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺰﺟﺠﺔ ﻛﻤﺎ ﰲ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﳊﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺼﻴﺪ.
ـ ﺍ ﻟﻌﺮﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﻣﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﺪﺍﺭ ،ﻛﻤﺎ ﰲ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
ـ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺫﺍﺕ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ.
-ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﺇﱃ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ،ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﳌﺒﺎﱐ ﻭﺍﳌﺪﻥ
-ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻣﻨﺘﺼﺒﺔ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﻛﻤﺎ ﰲ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻊ.
ـ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﰲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺃﻭ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﺠﺎﻡ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﺇﱃ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎﹰ.
-4ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺍﳌﺘﺤﻒ :ﻟﻺﻧﺎﺭﺓ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﰲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺧﻮﺍﺹ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎﻫﺎ ﲜﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺩﻫﺎ ﻭﻧﻘﻮﺷﻬﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﺗﺄﻣﲔ ﳏﺎﻛﺎﺓ ﻟﻺﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﰲ ﻛﻞ ﺍﺎﻻﺕ ،ﻭﻫﻲ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﻭﺍﻟﻮﺻﻞ ﻭﻏﲑ ﳏﺪﻭﺩﺓ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﲑ ،ﺇﻥ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻄﺒﻌﻪ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ.
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮﻋﻬﺎ )ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ـ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ( ﻭﻗﻮﺎ ﻭﺗﻮﺯﻋﻬﺎ ﲟﺎ ﻳﺘﻼﺋﻢ ﻣﻊ ﻧﻮﻉ
ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ،ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﰐ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﳌﻤﻜﻨﺔ:
ـ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ،ﻣﺜﻞ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﺍﻟﱪﻳﻄﺎﱐ.
-ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻀﻮﺀ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻲ.
-ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺨﻠﻔﻴﺔ ﰲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﺑﺈﻧﺎﺭﺓ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ.
ـ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻮﻳﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ.
ـ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ.
-5ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﳊﻤﺎﻳﺔ:
ﺃ ـ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ :ﺗﻌﺪ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﳌﻨﺸﺂﺕ ﺗﻌﺮﺿﺎﹰ ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﲪﺎﻳﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍﹰ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﲟﺎ ﻳﺄﰐ:
ـ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﶈﻴﻄﺔ.
ـ ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺇﱃ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ.
ـ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﺷﻒ ﻋﻠﻰ ﳏﻴﻂ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﳝﻨﻊ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﻋﱪﻫﺎ.
ـ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ.
ـ ﺗﺄﻣﲔ ﲪﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘ ﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭﺍﳌﺮﻏﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﳓﻮﹴ ﺧﺎﺹ،ﻛﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺍﳌﻴﺪﺍﻟﻴﺎﺕ ،ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ
ﻋﺮﺽ ﻣﻐﻠﻘﺔ.
ـ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﺒﲎ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ.
ﺏ ـ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﺘﺤﻒ ﻣﻦ ﺍﳊﺮﻳﻖ:
ـ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﳌﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺇﱃ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ.
ـ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ.
-ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺳﺤﺐ ﺩﺧﺎﻥ.
ـ ﺍﻹﻗﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎﺭ ﰲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ.
ـ ﺍﻹﻗﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﻭﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ ﰲ ﺍﳌﺒﲎ ﻛﺎﳋﺸﺐ.
ـ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻛﺸﻒ ﺍﳊﺮﺍﺋﻖ ﺍﳊﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻟﻠﺪﺧﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﳓﻮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎﹰ ﻣﻊ ﳏﻄﺎﺕ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ.
ـ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻄﺎﻓﺊ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ.
ـ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻀﺦ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﳌﺎﺀ ﻗﺮﺏ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺎﺕ.
ـ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﺍﳊﺮﻳﻖ ﰲ ﳐﺎﺯﻥ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻷﺭﺷﻴﻒ.
ـ ﻭﺿﻊ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﻟﻠﺰﻭﺍﺭ ﺗﻮﺿﺢ ﳐﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ.
-6ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻘﻄﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺑﺎﳌﺘﺎﺣﻒ:
ﺗﻌﺮﻳﻒ :ﻫﻮ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺛﺮ ﻭﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﺛﻴﻘﻬﺎ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ –
ﺗﺎﺭﳜﻬﺎ – ﺗﻮﺻﻴﻔﻬﺎ – ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ – ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﱵ ﳛﺘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ – ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺎﱐ ﻣﻨﻬﺎ ،ﳍﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺃﻭ
ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳌﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺛﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﺎ ﺧﻠﻖ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ
ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﳋﺪﻣﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﲝﻴﺚ ﻳﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺛﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﱵ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺸﻮﻫﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ.
ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ :
-1ﺣﺼﺮ ﻭ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﻭﲢﺪﻳﺪﺍ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ.
-2ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﳑﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺮﻳﺐ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻻﲡﺎﺭ ﻏﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺍﻵﺛﺎﺭ.
-3ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻭﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﳌﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ )ﻧﺺ ﻏﲑ ﻣﺘﺮﺟﻢ – ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻏﲑ ﳏﺪﺩﺓ(
-4ﲢﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﲞﺼﻮﺹ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺛﺮ ﻷﺎ ﲣﺘﻠﻒ ﻃﺒﻘﹰﺎ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ )ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻣﻦ – ﻋﺎﻣﻞ ﺍﳌﻨﺎﺥ – ﺍﳌﺎﺩﺓ – ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ – ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺛﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ(
-5ﺗﻮﻓﲑ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﳝﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻌﺎﺭﺽ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ.
-6ﻳﻌﺪ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻌﻤﻞ ﺳﺠﻞ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺪﻣﲑ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﺛﺎﺭ .
-7ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﺛﺮﻱ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﺗﺴﺒﻖ ﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ
ﻭﻫﻲ ﺗﻌﲏ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﳜﺺ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﳌﺮﺍﺩ ﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﺑ ﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺛﺮ ﻭﺃﳘﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﳜﻴﺔ ﻭﺃﺑﻌﺎﺩﻩ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ
ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﱵ ﳛﺘﻮﻳﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﱐ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﺛﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﻠﻒ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﳌﺮﻣﻢ ﰲ:
ﺃ -ﲢﺪﻳﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ.
ﺏ -ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻶﺛﺮ.
ﺝ -ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﲪﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻣﻢ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺅﻩ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ.
ﺩ -ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻭﻏﲑ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﳍﺎ ﻧﻔﺲ ﺃﳘﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﱵ ﺛﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ.
-8ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ﻟﻸﺛﺮ ﻭﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﺗﻌﺘﱪ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻸﺛﺮ.
ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ :
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ،ﻭﳝﻜﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ:
ﺃﻭﻻ :ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻭﻓﻬﺮﺳﺘﻬﺎ:
ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﺑﻮﺻﻒ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻭﻓﻬﺮﺳﺘﻬﺎ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻭﺻﻒ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻣﻔﺼﻞ ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﲢﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ .
ﻭﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
-1ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ:ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ :ﲤﺜﺎﻝ.ﺇﻧﺎﺀ .ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ .ﳐﻄﻮﻃﺔ .ﻗﻄﻌﺔ ﳎﻮﻫﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ.
-2ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻨﻊ :ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺎ ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﻟﱵ ﺻﻨﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ:
ﺧﺰﻑ -ﺳﲑﺍﻣﻴﻚ ،ﺣﺠﺮ ،ﻣﻌﺪﻥ )ﻓﻀﺔ – ﺫﻫﺐ – ﺑﺮﻭﻧﺰ ،(...ﺧﺸﺐ ،ﻧﺴﻴﺞ ﺃﻭ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ.
-3ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ :ﻳﻘﺼﺪ ﺎ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﰲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ:ﳓﺖ.ﺭﺳﻢ ﻗﻮﻟﺐ،ﺃﻭ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ.
-4ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ :ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ:
•ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ.ﺍﻟﻌﺮﺽ.ﺍﻟﻌﻤﻖ.ﺍﻟﻘﻄﺮ.ﺍﻟﻮﺯﻥ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﳌﻌﺪﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ )ﺍﻟﺬﻫﺐ – ﺍﻟﻔﻀﺔ(.
-5ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ :ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻸﺛﺮ ﲟﻌﲎ ﻫﻞ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﻧﻘﻮﺵ ﺃﻭ ﺯﺧﺎﺭﻑ .ﻣﺜﻞ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ
ﺃﻭ ﺧﺘﻤﻪ.ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺃﻭ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ.
-6ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ :ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﲢﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺛﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ.
-7ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ :ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ؟ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺪﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ:ﺭﺳﺎﻡ – ﳓﺎﺕ – ﺻﺎﻧﻊ ﺃﺛﺎﺙ ...
-8ﺍﻟﻮﺻﻒ :ﻭﺻﻒ ﻭﺟﻴﺰ ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺷﺄﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺻﻒ:ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ )ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ – ﺃﻃﻘﻢ ﻣﺎﺋﺪﺓ( ﻓﻘﺪ ﳛﺘﺎﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﱃ
ﻭﺻﻒ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ.