Professional Documents
Culture Documents
محاضرات في الإقتصاد الجزئي-أ سحر خياط PDF
محاضرات في الإقتصاد الجزئي-أ سحر خياط PDF
مبادئ القتصاد
الجزئي
إعداد: :أأ//سحر
سحرخياط
خياط إعداد
مقدمة في علم القتصاد
كثيراد ما تستخدم كلمة ” اقتصاد ” في أحاديث الناس اليومية وخطبهم ،
إلى ذلك الحد الذي يوحي بأن لهذه الكلمة مفهوماد واحداد محدداد ،
ومعروفاد لدى العامة من الناس .ولكن في الواقع أن الكثير يجهلون
ماهية علم القتصاد .
فقد اختلفت مفاهيم القتصاد كعلم كثيراد ،لدرجة أننا ل نكاد نقرأ كتاباد
في القتصاد يعرفه ككتاب آخر ،بل إن الكتاب الواحد قد يدرج عدة
تعاريف لهذا العلم .
معنى كلمة اقتصاد
عرف الغريق القدامى كلمة ” اقتصاد ” بأنه الدارة الرشيدة الواعية المنظمة للبيت ف
والسرة ،أو هو عبارة عن القواعد والقوانين التي يتمكن من خللها رب السرة من
إدارة شئون بيته وأسرته .
ولم يقتصر استخدام الغريق لكلمة اقتصاد على تدبير شئون البيت فحسب ،
بل اتسع المفهوم ليشمل تدبير شئون الدولة أو وضع القواعد والقوانين المنظمة
لشئون الدولة على اعتبار أن الدولة بيتاد وجميع المواطنين أفراد أسرة واحدة .
وذلك عندما قام ” آدم سميث ” ) Adam Smithأب القتصاد الحديث (
” ثروة المم ” Wealth of Nationقائلد :بأن بتقديم كتابه
القتصاد هو ذلك العلم الذي يسعى إلى تحقيق الثراء للشعب والدولة .
مما سبق يمكننا تعريف علم القتصاد بأنه :
هو ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذي يبحث في كيفية
استخدام الموارد المحدودة في إشباع حاجات إنسانية متعددة
وغير محدودة .
لماذا ندرس علم
القتصاد ؟
وما هي المشكلة
القتصادية ؟
لو أننا نعيش في عالم الخيال حيث كل ما يتمناه المرء يدركه ،
لما كانت هناك جدوى لدراسة علم القتصاد .ولو أوتي الفرد
مصباح علء الدين ليطلب ما يتمناه ،لما كف عن طلب أشيـاء
وأشيـاء ،وكلما تحققت له رغبة يطلب أخرى وأخرى ،ولما كف عن
طلـب المزيد .فالفرد منا يريد منزلد مريحاد واسعاد ،ويرغب في سيارة
فاخرة ،ويتمنى شراء ملبس أنيقة كما يتطلع للسفر والنزهة .هذا
فضلد عن كونه يأمل في الحصول على مستوى معقول من التعليم
والثقافة والرعاية الصحية و...و ...وأشياء أخرى يصعب حصرها ول
يمكن وضع حد لها .
ولكن هل من الممكن إشباع كل هذه الرغبات دفعة
واحدة ؟
مما ل شك فيه أننا نعيش في عالم الواقع وليس الخيال ،وهذا
الواقع إنما يضعنا أمام حقيقتين هامتين هما :
/ 1إن الحاجات النسانية المراد إشباعها متعددة وغير محدودة
.
/ 2إن الموارد المتاحة لشباع الحاجات النسانية محدودة .
أول :الحاجات النسانية
إن الحاجات النسانية Human needsتتمثل في شعور
بالحرمان مصحوب برغبة Desireمعينة لدى الفرد في الحصول
على وسائل الشباع المختلفة لزالة هذا الحرمان .
والحاجات النسانية إما فطرية يولد بها النسان ويحتاجها تلقائياد ،
كالحاجة إلى الغذاء والمأوى والملبس .وإما مكتسبة تتطور وتظهر
وتختلف مع نمو النسان وتغير ظروفه ،كالحاجة إلى مختلف السلع
الكمالية والخدمات .ويقوم الفرد باستهلك تلك السلع أو الخدمات
التي تشبع لديه رغبة أو حاجة معينة والتي تحقق له منفعة اقتصادية .
ا**ئص***لحاجاتوا****لرغبات
ا* خص
ةةةةةةةةة
تتميز الحاجات والرغبات النسانية بعدد من الخصائص ،نورد أهمها فيما يلي :
/ 1التعدد :عند النظر إلى الحاجات والرغبات النسانية التي يسعى الفرد
لشباعها نجدها غير محدودة العدد ،فهناك الحاجة إلى مختلف أنواع الطعام أو
الشراب إضافة إلى الملبس والمسكن وسلع وخدمات كثيرة يصعب حصرها .
/ 2التنافس :وهي خاصية تنتج عن محدودية وسائل الشباع ،إذ تتنافس الرغبات
فيما بينها حول الموارد المحدودة وذات الستعمالت البديلة .فالرغبة في شرب
القهوة قد تنافس الرغبة في شرب الشاي ،والحاجة إلى العمل مثلد تتنافس مع
الحاجة إلى وقت إضافي للراحة ،والحاجة إلى السفر لقضاء العطلة الصيفية مثلد
تنافس الحاجة إلى شراء سيارة جديدة هذا العام ...وهكذا .
/ 3التكرار :تميل معظم الحاجات التي نشعر بها ونرغب في إشباعها إلى
التكرارية ،فبعد كل إشباع نحتاج إلى آخر وهكذا .فالحاجة إلى الطعام على
سبيل المثال ل تشبع مرة واحدة وإنما تتكرر وبصفة دورية مستمرة ،وكذلك
الحاجة إلى الملبس والتعليم وغير ذلك .
/ 4التجدد :تتجدد الحاجات النسانية وتتغير من فترة لخرى مع نمو النسان
وتطور رغباته وميوله وذوقه ،وبإشباع حاجات معينة تثور في النفس حاجات أخرى
جديدة لم يكن يرغب فيها من قبل .
أما السلع الحرة Free Goodsفهي ” تلك السلع التي توجد في
الطبيعة بكميات كبيرة ،ول يبذل النسان أي جهد في سبيل الحصول عليها ،كما ل
يخصص لنتاجها أي قدر من الموارد ” ،كالهواء والماء ) أحياناد ( .
السلع الضرورية والسلع الكمالية :
السلع الضرورية Necessary Goodsهي ” تلك السلع التي تشبع
حاجات النسان البيولوجية ،كالحاجة إلى الطعام والشراب والملبس والمسكن ”
بيد أن التفرقة بين ما هو ضروري وما هو كمالي ليست بالمر السهل ،فما هو
كمالي لشخص قد يكون ضروري لخر والعكس صحيح .بل إن ما يكون كمالياد
للشخص في وقت معين قد يصبح ضرورياد في وقت آخر .
السلع العادية والسلع الدنيا :
السلع العادية Ordinary Goodsهي ” السلع التي يزيد الطلب عليها
كلما زاد دخل المستهلك ،ويقل الطلب عليها عندما يقل دخل المستهلك ” .
أما السلع الدنيا ) الرديئة ( Inferior Goodsفهي ” السلع التي تشبع حاجة
إنسانية مباشرة ولكنها على درجة منخفضة من الجودة يقل إقبال الفرد عليها عندما
يرتفع دخله ليتحول إلى استهلك سلعة أخرى أكثر جودة ” .
السلع الففانية والسلع المعمرة :
السلع الفانية Perishable Goodsهي ” السلع التي تستنفذ قدرتها
الشباعية بمجرد استعمالها مرة واحدة ” .كالمواد الغذائية .
أما السلع المعمرة Durable Goodsفهي ” السلع التي تحقق سلسلة من
الشاعات دون أن تفقد قدرتها الشباعية دفعة واحدة إنما تدريجياد ” .
كالملبس واللت والمعدات .
السلع المكملة والسلع البديلة :
/ 2كيف ننتج ؟ وهو أن يحدد الكيفية التي ينتج بها تلك السلع .وهذه العملية
إنما تتطلب حصر كل الموارد المتاحة للنتاج وتخصيصها على الستخدامات المختلفة
بحيث نحقق من خلل ذلك أقصى استغلل ممكن ،وتحديد السلوب الفني والتقني
المثل لنتاج السلع والخدمات المطلوبة .
/ 3لمن ننتج ؟ وهي الكيفية التي يتم بها توزيع النتاج على أفراد المجتمع وتحديد
المنتفعين منه .
ثاني :ا :المكانيات النتاجية المتاحة للمجتمع :
لستيعاب عملية الختيار التي تواجه المجتمع ،والتي تمثل صلب المشكلة
القتصادية ،نلجأ إلى البناء النظري ،وبعض الفتراضات كما يلي :
– 1أن هناك كميات محدودة من الموارد القتصادية ) العمل ،الرض ،رأس المال (
وهذه الموارد رغم تخصصها يمكن أن تدخل في أكثر من استخدام .
– 2أن المعرفة الفنية أو التقنية ثابتة ،فليس هناك اختراع أو تطور تكنولوجي على
القل في المدى القصير .
– 3أن المجتمع ينتج سلعتين فقط أو مجموعتين من السلع .
– 4أن القتصاد يوظف جميع موارده توظيفاد كاملد .ويقصد بالتوظيف الكامل
Full-employmentالحالة التي تكون فيها جميع الموارد المتاحة مستخدمة
وموظفة بالكامل دون وجود أي موارد عاطلة أو غير مستغلة .
السلع الزراعية السلع الصناعية التوليفـات
ويعرف بالقتصاد الوحدي وهو التحليل الذي يتناول دراسة الوحدات القتصادية
والفردية في المجتمع ،كالمستهلك الفرد والمنتج الواحد والسلعة والسوق الواحد ..
وهكذا .
ثانيا /التحليل القتصادى الكلي Macro-economics Analysis
التحليل القتصادى الكلي أو التجميعي يرتبط بفكرة الشمول والعلقات الكلية ،حيث
يقوم بدراسة العلقات والظواهر القتصادية في مجموعها كعلقة شاملة كلية بدلد من
دراسة عمليات منفصلة بذاتها أو قرارات اقتصادية فردية .أي أن التحليل الكلي هو
ذلك النوع من التحليل القتصادى الذي يتناول دراسة الموضوعات المتعلقة بالقتصاد
القومي في مجموعه ،بغض النظر عن سلوك الوحدات الفردية في هذا القتصاد .فهو
يدرس السلوك القتصادى لوحدات القتصاد القومي ككل مثل الناتج القومي والدخل
القومي والستهلك الكلي والتوظف والبطالة والمستوى العام للسعار والجور .
ال ف فس ف ففوق
* السوق عبارة عن المكان الذي تلتقي فيه قرارات البائعين والمشترين
بشأن تبادل السلع .
وهي تلك السوق التي تتوافر فيها أربع خصائص تميزها عن
سائر أشكال السواق الخرى ،أو شروط ل بد من توافرها ،
والتي إن تخلف أحدها انتفى أن تكون السوق هي سوق منافسة
تامة أو كاملة .وهذه الخصائص هي :
– 1كثرة عدد البائعين والمشترين :
فل بد من وجود عدد كبير من المنتجين البائعين للسلعة أو الخدمة ،وعدد كبير من
المستهلكين المشترين للسلعة أو الخدمة ،مع ضآلة نصيب كل منهم .
وبذلك تعتبر المنشأة أو المنتج في حالة سوق المنافسة التامة متلقياد للسعر Price
Takerالسائد في السوق وليس صانعاد له .
فاحتكار البيع هو ” السوق الذي يتولى فيه منتج واحد بيع سلعة ليس لها مثيل في السوق
”.
أما احتكار الشراء فيعني ” قيام مستهلك واحد بشراء سلعة ليس لها مثيل في السوق ”
والطلب
الطلب : Demand
هو الكميات التي يكون المستهلكون راغبين وقادرين على شرائها من السلعـة أو ”
” .الخدمة عند مختلف الثمان المفترضة لها
.وبذلك يكون الطلب هو الرغبة المدعمة بالقدرة على الشراء
هناك عدد من العوامل التي تؤثر في الطلب أو الكميات التي يرغب الفراد في
:شرائها من السلعة أو الخدمة .هذه العوامل أو المحددات هي
أول :العوامل والمحددات الكمية :
وهي تلك التي يمكن قياسها كمياد بوحدات نقدية أو عينية ،وتتمثل في التي :
العلقة هنا طردية ،زيادة دخل المستهلك تعني زيادة مقدرته الشرائية وبالتالي تزيد
الكمية التي يطلبها من السلعة أو الخدمة ،والعكس إذا انخفض الدخل تقل قدرة
المستهلك الشرائية فيقلل من الكمية التي يطلبها من السلعة أو الخدمة .
السلع البديلة وهي تلك التي يمكن إحلل إحداها محل الخرى .فثمن أحدها
والكمية المطلوبة من الخرى على علقة طردية موجبة .
ثانيا :العوامل والمحددات النوعية :
وهي المتغيرات أو العوامل التي ل يمكن قياسها سواء بوحدات عينية معينة أو نقدية ،إنما
يمكن توصيفها فقط ،كالعادات والتقاليد ،والتفضيلت المختلفة للمستهلك .
وتحصر كل هذه العوامل تحت ما نطلق عليه ” ذوق المستهلك ”
عندما يرتفع ثمن السلعة فإن الكمية المطلوبة من هذه السلعة سوف تنخفض ،وعندما
ينخفض ثمن السلعة فإن الكمية المطلوبة منها سوف ترتفع ،هذا مع افتراض ثبات
العوامل الخرى على حالها .
دالة الطلب السعرية Price Demand Function
هي عبارة عن العلقة الرياضية التي تربط الكمية المطلوبة من السلعة بثمنها .
ويمكن التعبير عن دالة الطلب في أبسط صورها ) الصورة الخطية ( على النحو التالي :
كط=أ–بث
حيث أن :
ث :ثمن السلعة . ك ط :الكمية المطلوبة من السلعة .
وبعبارة أ :مقدار ثابت ويعبر عن الكمية المطلوبة من السلعة عندما يكون ثمنها صفراد ،
أخرى هي الكمية المطلوبة التي ل تتأثر بالثمن .
ب :مقدار التغير في الكمية المطلوبة من السلعة والناتج عن تغير الثمن بوحدة واحدة .
هو عبارة عن قائمة توضح الكميات التي يطلبها المستهلك من السلعة أو الخدمة عند
الثمان المختلفة .على النحو التالي :
كط ث
12 صفر
10 1
8 2
6 3
4 4
2 5
صفر 6
منحنى الطلب : Demand Curve
هو عبارة عن المنحنى الواصل بين النقاط المختلفة والتي تمثل الثمان المختلفة
المفترضة للسلعة أو الخدمة والكميات المطلوبة عند كل ثمن .
– 1حالة السلع التي تطلب لذاتها ولكونها باهظة الثمن .كسلع الرفاهية من مجوهرات
وأحجار كريمة وتحف نادرة .
– 2حالة السلع التي يعتقد الفراد أن ارتفاع ثمنها دليلد على جودتها .كأدوات ومساحيق
التجميل مثلد .
– 3حالة السلع التي يزيد الطلب عليها عند ارتفاع ثمنها خوفاد من ارتفاع أكبر في المستقبل .
ويحدث ذلك غالباد في أوقات الحروب والزمات خاصة بالنسبة للسلع الستهلكية .
– 4حالة السلع التي ل تستهلك إل مرة واحدة في العمر .مثل التطعيمات الطبية .
150 5
125 10
100 15
75 20
50 25
25 30
تــمــريـــن ) ( 2
ما هي الدالة التي تمثل البيانات الواردة بالجدول التالي :
إن العلقة الدالية بين الطلب كمتغير تابع والعوامل المؤثرة فيه كمتغيرات مستقلة ،تعني أن
الكمية المطلوبة من السلعة ستتغير عند تغير أي عامل من العوامل أو المتغيرات السابقة
.ولكن ما مدى هذا التغير ؟
ث △كط
× مث =
كط △ث
يحدد معامل المرونة خمس درجات أو حالت لمرونة الطلب .وهي كالتالي :
/ 1الطلب ل نهائي المرونة Infinitely Elastic
وهي الحالة التي يؤدي فيها تغير في ثمن السلعة إلى تغير ل نهائي في الكمية المطلوبة
منها .أي أن المستهلكين لشراء كل الكمية التي يمكنهم شرائها من السلعة عند ثمن
معين ،ولكنهم غير مستعدين لشراء أي كمية منها إذا ارتفع ثمنها ولو بنسبة ضئيلة جداد .
]مث=∞[
أما عن منحنى الطلب ل نهائي فيكون على شكل خط مستقيم يوازي المحور الفقي .
/ 2الطلب المرن
أي الحالة التي تتغير فيها الكمية التي يطلبها المستهلكون من السلعة بنسبة أكبر من
التغير الذي يحدث في ثمنها .
]∞<مث<[1
أما منحنى الطلب المرن فيكون أقرب لموازاة المحور الفقي إل أنه ل يوازيه .
/ 3الطلب متكافئ المرونة
وهي الحالة التي تتغير فيها الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بنفس نسبة التغير في الثمن .
]مث=[1
أما منحنى الطلب متكافئ المرونة فيكون من نوع القطع المتكافئ .
/ 4الطلب غير المرن
هو ذلك الذي تتغير فيه الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بنسبة أقل من نسبة
التغير في الثمن .
] صفر > م ث > [ 1
أما منحنى الطلب الغير مرن فهو أقرب إلى موازاة المحور الرأسي ولكنه ل يوازيه .
/ 5الطلب عديم المرونة
] م ث = صفر [
ويكون منحنى الطلب عديم المرونة عبارة عن خط مستقيم يوازي المحور الرأسي .
العوامل المؤثرة في مرونة الطلب السعرية :
تتوقف درجة حساسية الطلب على السلعة نتيجة للتغيرات التي تطرأ على ثمنها على
عدد من العوامل .وهي :
فكلمـا كانت السلعة ضرورية ،وتشبع حاجة أساسية للمستهلك كلما كان الطلب عليها
أقل مرونة .وعلى ذلك يكون الطلب غير مرن في حالة السلع الضرورية ،ومرناد في
حالة السلع الكمالية .
– 2مدى توافر بدائل للسلعة :
كلما كان هناك بدائل أكثر للسلعة تمكن المستهلك من الستغناء عن كمية أكبر منهـا
عند ارتفاع ثمنها ،والستعاضة عنها بسلعة أخرى بديلة .بمعنى أنه كلما كان هنـاك
بدائل أكثر للسلعة كلما كان الطلب أكثر مرونة .والعكس إذ يكون الطلب غير مرن
في حالة السلع التي ليس لها بديل .
– 3تعدد استعمالت السلعة :
كلما تعددت استعمالت السلعة كانت أكثر أهمية للمستهلك وبالتالي كانت أقل مرونة
للتغيرات التي تحدث في ثمنها ،أو بعبارة أخرى يمكن القول بأن السلعة كلمـا كـانت
ذات استعمالت متعددة كلما كانت مرونتها منخفضة .
– 4مستوى الدخل :
كلما زاد مستوى الدخل تقل المرونة .فمرونة الطلب على السلع المختلفة لدى الغنياء
أقل منها لدى الفقراء ،خاصة وأن ما يعتبره الغنياء ضرورياد هو كمالياد بالنسبة للفقراء
فارتفـاع سعر سلعة ما ل يتأثر به الغنياء وذوي الدخول المرتفعة ،حيث قد تنخفض
الكمية المطلوبـة بمقدار بسيط ،أما ذوي الدخل المنخفض فإن ارتفاع الثمن يؤثر على
الكمية التي يطلبونها من السلعة وبشكل واضح .
– 5نسبة ما ينفق على السلعة من الدخل :
إذا كانت السلعة باهظة الثمن ويشكل ما ينفق عليها نسبة كبيرة من دخل المستهلك ،
فإن أي تغير في ثمنها سوف يؤثر على الكمية المطلوبة منها بشكل كبير .
وعليه فـإن مرونـة الطلب تزيد كلما زادت النسبة المنفقة على السلعة من الدخل ،
والعكس فالسلعة التي ل يشكل النفاق عليها سوى نسبة ضئيلة جداد من الدخل يكون
الطلب عليها منخفض المرونة .
– 6الفترة الزمنية :
كلمـا طالت الفترة الزمنية كلما تمكن المستهلك من تغيير عاداته الستهلكية ،وكلما
أصبـح أكثر قدرة على تغيير الكمية المطلوبة من السلعة التي تغير ثمنها .حيث يتطلب
تغيير عادات الفرد الستهلكية فترة من الزمن يتكيف فيها مع استهلك كمية أقل من
سلعة معينة أو الستعاضة بسلعة أخرى محلها .....وهكذا .
لذلك نقول بأن مرونة الطلب تزيد مع زيادة ومرور الزمن .
أهمية حساب المرونة
إن المبلغ الكلي الذي ينفق على شراء السلعة يمكن أن يطلق عليه النفـاق الكلـي
للمستهلكين ) المشترين ( ،وهو في الوقت نفسه اليراد الكلي للمنتجين ) البائعين ( .
وتختلف علقة المرونة باليراد الكلي حسب معامل المرونة أو نوع مرونة الطلب
كما يلي :
- 1في حالة الطلب ل نهائي المرونة :
يؤدي ارتفاع الثمن إلى انخفاض اليراد الكلي إلى الصفر ،أما انخفاض الثمن فيؤدي
إلى زيادة اليراد الكلي إلى ما ل نهاية .
يؤدي ارتفاع الثمن إلى زيادة اليراد الكلي لكون الكمية المطلوبة من السلعة ستنخفض
ولكن بنسبة أقل من نسبة ارتفاع الثمن ،فتكون المحصلة النهائية هي زيادة اليراد .
أما عند انخفاض الثمن فإن اليراد الكلي ينخفض بسبب زيادة الكمية المطلوبة ولكن
بنسبة أقل من نسبة انخفاض الثمن .
لمعرفة أثر سياسة رفع الثمن على اليراد الكلي للمنتج ل بد من قياس مرونة الطلب كالتالي :
ل △كط
× مرونة الطلب الدخلية =
كط △ل
قانون إنجل :
– 1تنخفض نسبة الدخل المخصصة للنفاق على المواد الغذائية كلما زاد الدخل .
– 2تظل نسبة الدخل المخصصة للنفاق على الملبس والمسكن والتدفئة والضاءة ثابتة
مع زيادة الدخل .
– 3تزداد نسبة النفاق على الحاجات الخرى كالتعليم والترفيه والسياحة والدخار مع
زيادة الدخل .
ثالثا /مرونة الطلب التقفاطعي :
تعرف مرونة الطلب التقاطعي Cross Elasticity of Demand
بأنها درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغيرات التي تحدث في ثمن سلعة أخرى
مرتبطة بها .
ثق △كط
× مق=
كط △ثق
تكون الشارة موجبة في حالة السلعة البديلة ،لكون العلقة بين الكمية المطلوبة من السلعة
وثمن السلعة البديلة لها علقة طردية .أما في حالة السلع المكملة فالشارة تكون سالبة
حيث أن العلقة بين الكمية المطلوبة من السلعة وثمن السلعة المكملة لها علقة عكسية .
ت فمففري ففن
أ /إذا قام بقال بتخفيض ثمن كيلو التفاح من 6إلى 4ريالت ،فزادت الكمية التي يبيعها
من 80إلى 90كيلو ،فهل يعتبر الطلب على التفاح مرناد أو غير مرن ؟
ب /هل يعتبر قرار البائع بتخفيض ثمن التفاح لزيادة مبيعاته قراراد في صالحه أم ل ؟
أثبت إجابتك بحساب اليراد الكلي الناشئ عن البيع في الحالتين .
ج /إذا أدى تخفيض ثمن التفاح إلى تخفيض الكمية المطلوبة من البرتقال ،فهل يعتبر
البرتقال في هذه الحالة بديلد أم مكملد للتفاح ؟ ولماذا ؟ .
ت فمففري ففن
إذا كان ” أحمد ” يستهلك 10كيلو من الرز شهرياد ،وبافتراض أن ثمن كيلو الرز 8
ريالد .فما درجة تأثر طلب أحمد على الرز بتغيرات دخله ؟ إذا علمت أن زيـادة دخله
الشهري من 4000إلى 4500ر ،قد أدت إلى زيادة الكمية التي يستهلكها من
الرز بمقدار 2كيلو شهرياد .هل ينطبق قانون ” إنجل ” في هذه الحالة أم ل ؟
ولماذا ؟ .
العرض
العرض ” Supplyهو الكميات التي يكون المنتجون مستعدين لبيعها فعلد في
السوق من السلعة أو الخدمة عند مختلف الثمان المفترضة لها ” .
كع=أ+بث
مثال :
لو كان ثمن السلعة في السوق هو الصفر ،وكان المنتج ل يرغب في عرض أي كمية
من سلعته عند هذا الثمن بل كانت الكمية التي يعرضها هي ) . ( 3-وأن تغير الثمن
بريال واحد يؤدي إلى تغير الكمية المعروضة بمقدار 3وحدات .فما هي دالة العرض
الممثلة للعلقة السابقة ؟
مثال :
إذا كانت دالة الطلب هي :ك ط = 2 – 12ث
ودالة العرض هي :ك ع = 3 + 3-ث
تــمــريـــن ) ( 1
إذا أعطيت دالة الطلب :ك ط = 24 - 210ث
ودالة العرض :ك ع = 3 + 60-ث
فأوجد كل من ثمن التوازن والكمية التوازنية جبرياد ،ثم أكمل الجدول التالي :
غالباد ما تلجأ السلطات إلى التدخل في أثمان بعض السلع خاصة الضرورية والستهلكية منها ،
وذلك بوضع حد أقصى للثمن ل يجوز البيع بأكثر منه ،بغض النظر عن الثمن السائد في
السوق والمتحدد بقوى العرض والطلب .
هي مقدار المنفعة التي تضيفها الوحدة الخيرة المستهلكة من سلعة .أو بعبارة أخرى
هي مقدار التغير في المنفعة الكلية نتيجة لتغير عدد الوحدات المستهلكة من السلعة بوحدة
واحدة
مك
مح =
ك
المنفعة الكلية المنفعة الحدية الوحدات المستهلكة
5 5 1
12 7 2
21 9 3
27 6 4
30 3 5
31 1 6
31 صفر 7
29 2- 8
25 4- 9
تواز*ن المستهلك باستخدامفكر*ة المنفعة
الحدية :
المستهلك شخص رشيد يهدف إلى تحقيق أقصى إشباع أو منفعة ممكنة من استهلكه
لمختلف السلع والخدمات التي ينفق عليها دخله .فإن المستهلك وهو بصدد السعي
لتعظيم منفعته يواجه قيدين أساسين هما :
.1أن دخله محدود وثابت خلل فترة زمنية معينة ل يستطيع التحكم فيه .
.2أن أسعار السلع والخدمات في السوق محدودة ول يمكن للمستهلك بمفرده التأثير
فيها .
لو افترضنا أن المستهلك ينفق دخله على شراء سلعة واحدة فقط ،فما هي الكمية التي
يشتريها منها ليحقق التوازن ويحصل على أقصى منفعة ممكنة ؟
يتمكن المستهلك من تعظيم منفعته باستهلكه للكمية التي تحقق له أقصى إشباع
ممكن ،أي أنه يستمر في استهلكه لوحدات إضافية من السلعة ،وذلك طالما أن
المنفعة التي تعود عليه من الوحدة الضافية تزيد عن منفعة الريال الواحد المضحى به
نتيجة دفعـه لثـمن السلعة
وبناء على ما تقدم نقول بأن توازن المستهلك يتحقق بالشرط التالي :
د
المنفعة الحدية للسلعة = منفعة المبلغ المنفق على الوحدة الواحدة
المنفعة الحدية للسلعة = منفعة الريال الواحد × ثمن السلعة
أو بصورة أخرى :
مح المنفعة الحدية للسلعة
= منفعة الريال ) م ر ( =
ث ثمن السلعة
المستهلك ل ينفق دخله على سلعة واحدة ،إنما عدد كبير من السلع ،وكونه يواجه
مشكلة الختيار بين العديد من السلع والكميات التي يستهلكها من كل منها ،فإنـه
يحقق التوازن عند تساوي المنافع الحدية لما قيمته ر واحد لمختلف السلع
والخدمات التي يطلبها .
المنفعة الحدية للسلعة المنفعة الحدية للسلعة المنفعة الحدية للسلعة
)ع( = )ص( = )س(
ثمن السلعة )ع( ثمن السلعة )ص( ثمن السلعة )س(
وهذا الشرط هو الذي يحقق أقصى إشباع ممكن ،ولكن ليكون هذا الشباع في حدود
إمكانيات دخله المحدود ،فإن مجموع إنفاقه على السلع الثلثة ل بد وأن يساوي الدخل .
أي أن يكون :
دخل المستهلك = ثمن )س( × الكمية المستهلكة منها +ثمن )ص( × الكمية
المستهلكة منها +ثمن )ع( × الكمية المستهلكة منها
المعدل الحدي هو ”معدل يوضح عدد الوحدات التي يجب التنازل عنها من السلعة ) س
مثلد مَ ( مقابل الحصول على وحدة واحدة من السلعة الخرى ) ص مثلد ( للحصول على
نفس المستوى من الشباع“
وهو عبارة عن ميل منحنى السواء
مح)س( △ص
=
مح)ص( △س
خط الدخل الميزانية
ويقصد بخط الدخل أو خط الميزانية ” ذلك الخط الذي تمثل كل نقطة عليه توليفة معينة من
السلعتين ،والتي يمكن شرائها بالثمن السائد في السوق وفي حدود دخل ثابت ) أو ميزانية
ثابتة (.
لنفرض أن دخل المستهلك = 1000ر ،وأنه ينفق دخله على سلعتين فقط هما س ،ص
وكان ثمن س= 20ر ،وثمن ص= 40ر .لو رغب المستهلك في انفاق دخله كاملد
على شراء السلعة س فقط ،وعدم شراء أي وحدة من ص ،فإنه سيشتري 50وحدة من س
أما لو أراد انفاق دخله كله على ص وعدم شراء أي وحدة من س ،فإنه سيشتري 25وحدة
من ص ) النقطة ب ( .
ل=كس×ثس+كص×ثص
تواز*ن المستهلك باستخدامفكر*ة منحنيات
السواء :
يقصد بالتوازن الحالة التي يحصل عليها المستهلك على أقصى اشباع ممكن في ظل دخله
المحدود وأثمان السلع المحدودة في السوق .
مح)ص( مح)س( مح)س( ث)س(
= أي أن : =
ث)ص( ث)س( مح)ص( ث)ص(
وللخاصية الولى أهمية خاصة في التحليل القتصادي والتي يترتب عليها انطباق ما
يعرف بـ ” قانون تناقص الغلة “ .
△جك
جح =
△ن
الناتج الكلي :
هو اجمالي الكميات التي تنتج باستخدام كمية معينة من عنصر النتاج .
المرحلة الثالثة :يبقى الناتج الكلي ثابتاد بدون تغيير ،وذلك عندما يكون الناتج الحدي
مساوياد للصفر ) عند إضافة العامل الثمن ( .
المرحلة الرابعة :يبدأ فيها الناتج الكلي بالتناقص ،حيث يصبح الناتج الحدي سالباد ) عند
إضافة العامل التاسع ( .
أما العلقة بين الناتج الحدي والناتج المتوسط فيمكن تلخيصها فيما يلي :
.1يكون الناتج الحدي أكبر من الناتج المتوسط عندما يكون الناتج المتوسط متزايداد .
فرأس المال النقدي Money Capitalهو المفهوم القرب عند عامة الناس لرأس المال
والذي يتخذ صورة تملك عدد معين من الوحدات النقدية ،وله صفة السيولة التامة .أما رأس
المال الحقيقي Real Capitalأو العيني فيتمثل في اللت والمعدات والمباني
والصول المختلفة ،والتي تستخدم في العمليات النتاجية .
منحنيات التكاليف المتوسطة والحدية ،والتي تبدأ بالتناقص في مراحل النتاج الولى ،
ثم تتزايد .الحدية تبدأ في التزايد قبل التكلفة المتوسطة
تمرين /بمعلومية البيانات الواردة في الجدول :
إجمالي التكلفة التكلفة
التكلفة إجمالي التكلفة الكلية التكلفة الكلية
التكلفة المتوسطة المتوسطة كمية النتاج
الحدية التكلفة الكلية المتغيرة الثابتة
المتوسطة المتغيرة الثابتة
مقدار التغير في اليراد الكلي الناتج عن كمية الوحدات المنتجة بوحدة واحدة .
أي أن :أ ح = △ أ ك ÷ △ ن
وكما ذكرنا مسبقاد أن المنتج يقارن بين ايراداته وتكاليفه للتعرف على وضعه المالي ،وتقدير
حجم الرباح التي يجنيها من النتاج .والرباح Profitsهي عبارة عن الفرق بين اليرادات
الكلية والتكاليف الكلية ،أي أن :ر = أ ك – ت ك .
الربح أو التكاليف اليراد اليراد اليراد ثمن الكمية
الخسارة الكلية المتوسط الحدي الكلي الوحدة المنتجة
- 50 - - - 40 صفر
- 56 - - - 38 1
- 66 - - - 36 2
- 80 - - - 34 3
- 98 - - - 32 4
- 120 - - - 30 5
- 146 - - - 28 6
ة ثالثا=****** /توا***زن ا***لمنتج فيظل س
وقا****لمنافس
ةةةةةة
أولد :توازن المنتج )المشروع ( في الجل القصير :
تناولنا فيما سبق سوق المنافسة التامة ،وتعرفنا على خصائصها وهي :
عندمـا تكون اليرادات الكلية مساوية للتكاليف الكلية فإنه ل يوجد ربح ول خسارة ،
ونطلـق على هذه الحالة ”حالة الربح العادي“ لن المنتج يحقق فيها نسبة الربح التي حسبهـا
مسبقاد ضمن التكاليف ) عائد عنصر التنظيم ( .فإذا توازن المنتج يتحقق عند النقطة ) أ ( .
في هـذه الحالـة يكـون اليـراد الكـلي عبـارة عن مساحة المستطيل ) أ ب و ث ( أو
) الكمية × الثمن = ب و × و ث ( والتكلفة الكلية تساوي أيضاد مسـاحة المستـطيـل ) أ ب
و ث ( أو ) الكميـة × التكـلفـة المتوسطـة = ب و × أ ب ( .وعليـه تكـون الرباح =
اليرادات – التكاليف = صفر
الحالة الثالثة – حالة تحقيق خسارة :
في هذه الحالة تكون اليرادات الكلية أقل للتكاليف الكلية ،فمثلد لو كان ثمن بيع
السلعة هو عند المستوى ) ث ( ،فإن توازن المنتج يتحقق عند النقطة ) أ ( .وعند هـذه
النقطـة يكون اليراد الكلي عبارة عن مساحة المستطيل ) أ ب و ث ( أو ) الكميـة ×
التكـلفـة المتوسطة = ب و × و د ( .
وبذلك فإن مقدار الربح أو الخسارة = اليراد -التكلفة = مساحة المستطيل ) ج أ د
ث ( .ولما كان الفرق بالسالب أي أن التكلفة أكبر من اليراد فإن المشروع يحقق خسارة .
ونلخص مما سبق إلى أنه إذا كان ثمن السلعة أكبر من التكلفة المتوسطة تحقق المنشأة
أرباحاد غير عادية ،أما إذا كان الثمن مساوياد للتكلفة المتوسطة فإنها ل تحقق ربحاد ول
خسـارة إنمـا تكتفي بالحصول على الربح العادي .وتتحمل المنشأة خسارة عندما يكون
الثمـن المحـدد للسلعة أقل من التكلفة المتوسطة النتاج .
متى يضطر المنتج للتوقف عن النتاج ؟
يضطر المنتج أن يتوقف عن انتاجه عندما يكون الثمن المحدد للسلعة عند مستوى أدنى
من متوسط التكلفة المتغيرة ) ث 3مثلد ( ،حيث أنه في هذه الحالة يعجز حتى عن تغطية
كافـة تكاليف المتغيرة .
ثانياد :توازن المنتج ) المشروع ( في الجل الطويل :
إن الختلف بين الجلين الطويل والقصير يكمن كما ذكرنا من قبل في أن التكاليف الثابتة
تصبح متغيرة في الجل الطويل ،وبذلك يكون منحنى التكلفة المتوسطة هو نفسه منحنى
التكلفة المتوسطة المتغيرة .وفي حين تنحصر المشكلة التي تواجه المشروع في المدى
القصير في تحديد الحجم المناسب للنتاج والذي يحقق التوازن ،فإنها تمتد لتشمل بالضافة
إلى ذلك اختيار حجم الطاقة النتاجية للمشروع والتي تحقق توازنه .
تــمــريـــن ) ( 1
الجدول التالي يوضح تكاليف وإيرادات منشأة تعمل في ظل المنافسة التامة ،أكمل بيانات
الجدول ،ثم أجب على ما يلي :
.1ما مقدار التكاليف الثابتة لهذا المشروع ؟
.2أي كمية من النتاج تحقق التوازن ؟
.3هل يحقق المنتج التوازن بوجود ربح أم خسارة ؟ وضح الحالة بالرسم .
الخسارة اليراد اليراد اليراد ثمن التكلفة التكلفة التكلفة كمية
المتوسط الحدي الكلي الوحدة المتوسطة الحدية الكلية النتاج
ن×ث أك
=ث = أم =
ن ن
أما اليراد الحدي فإنه يتمثل بمنحنى مستقل عن اليراد المتوسط وذلك لكون الثمن ليس ثابتاد
،وعليه فإن اليراد الكلي ل يزيد بمعدل ثابت .واليراد الحدي هو التغير في اليراد الكلي
نتيجة لتغير الكمية المنتجة بوحدة واحدة ،أي :أ ح = △ أ ك ÷ △ ن
أح=ث)(1+1
م
منحنى اليراد الحدي في حالة الطلب الذي يتخذ شكل خط مستقيم ،بحيث تكون أي
نقطة واقعة بين النقطتين على منحنى الطلب وعلى المحور الرأسي اللتين تتناسبان مع النقطة
المذكورة مما يجعل اليراد الحدي دائماد أقل من اليراد المتوسط أو الثمن .
أما اليراد الكلي فإنه يتزايد بمعدل متزايد ،طالما أن اليراد الحدي موجباد ويتجه نحو
التزايد ويتزايد بمعدل التناقص ،طالما أن اليراد الحدي موجباد ويتناقص .ولكن بعد أن
يصبح اليراد الحدي سالباد ،فإن اليراد الكلي يتناقص .وذلك بعد أن يكون هذا الخير قد
بلغ أعلى قيمة له عند القيمة صفر لليراد الحدي .
أولد :توازن المحتكر في الجل القصير
ليس هناك اختلف بين السوقين فيما يتعلق بأسواق شراء عناصر النتاج اللزمة لتمام
العملية النتاجية ،أو بعبارة أخرى ليس هناك اختلف في التكاليف فهي ذاتها في
السوقين .ولكـن الختلف يكمن فقط بين اليرادات أو سوق بيع السلعة .وفي هذه
السوق أيضاد يهدف المحتكر إلى تعظيـم أرباحه قدر المكان وقد يكون ذلك مع وجود
أرباحاد أو خسائر كما هي الحال في سوق المنافسة التامة .
ونميز هـنـا أيضاد بين ثلث حالت لتوازن المنتج المحتكر وهـي حـالة تحقيق الرباح
) الرباح الغير عادية ( ،حالة عدم تحقيق ربح أو خسارة ) الرباح العاديـة ( ،وحالـة
تحمل خسارة .
الحالة الولى :حالة تحقيق أرباح غير عادية
عندما يكون اليراد الكلي للمنتج المحتكر أكبر من تكاليفه الكلية ،فإنه يحقق أرباحاد غير
عادية .فالمحتكر يتمكن من السيطرة على الثمن الذي يبيع به سلعته ،حيث أنه هو صانع
السعر في السوق .ولكنه رغم ذلك يرغب في تعظيم منفعته ،وعلى ذلك فإنه يبيع عند الثمن
الذي يكفل له تحقيق التوازن .
الحالة الثانية :حالة تحقيق أرباح عادية
يتحقق التوازن مع وجود الربح العادي أو عدم تحقيق ربح أو خسارة عندما يتساوى اليراد
الكلي مع التكاليف الكلية للمنتج المحتكر .
الحالة الثالثة :حالة تحقيق خسارة
غالباد ما يحصل المنتج المحتكر على الرباح وليس الخسائر ،خاصة وأنه المنتج الوحيد للسلعة
والمسيطر على الصناعة بأكملها .ولكن إن حدث وحقق خسائر فإنه يستمر في النتاج طالما
أن ثمن بيع السلعة التي ينتجها كافياد لتغطية جميع تكاليفه المتوسطة المتغيرة .
ثانياد :توازن المنتج ) المحتكر ( في الجل الطويل
يتمكن المحتكر من تحقيق توازنه في الجل الطويل فإنه سيقيم مشروعه بحجم الطاقة
النتاجية التي تمكنه من انتاج تلك الكمية التي يتساوى عندها اليراد الحدي مع التكلفة
الحدية طويلـة الجل .
ومما تجدر الشارة إليه في توازن المحتكر في الجل الطويل :
.1أن حجم النتاج قد يكون أقل من الحجم المثل أو هو نفسه الحجم المثل للمشروع أو
أكبر منه ،وهذا يتوقف على حجم وسعة نطاق السوق .
.2إن أرباح المحتكر ل تختفي في الجل الطويل كما في المنافسة التامة ،وذلك لستحالة
دخول منتجين آخرين للصناعة المحتكرة ،بل إن المحتكر يحقق أرباحاد وليس خسائـر
في المـدى الطويل ،وذلك لقدرته على التحكم في الكمية المنتجة ،وامتناعه عن زيادة
المعروض منها لتحقيق مزيد من الرباح .
التمييز السعري :
التمييز السعري ”الحالة التي يبيع فيها المحتكر نفس السلعة أو الخدمة بأسعار مختلفة في
أسواق مختلفة“ .فقد افترضنا أن المحتكر يحدد سعراد واحداد لقاء كمية معينة من السلعة التي
ينتجها .ولكن في كثير من الحيان نجد المحتكر يميز في السعار ويبيع السلعة نفسها لبعض
المشترين بسعر أعلى من المشترين الخرين .ويطلق على هذه الحالة عموماد ”التمييز السعري“
أو ”السعار التمييزية“ .فإمكانية وجود تمييز سعري ل يقتصر على سوق احتكار البيع فقط
إنما توجد في أي سوق يتوافر ولو قدر من الحتكار كالمنافسة الحتكارية أو احتكار القلة .
والمثلة على التميز السعري كثيرة :
.1يقوم بالتمييز على أساس الكميات المشتراة كما يحدث أحياناد في احتكارات الخدمات
العامة كالكهرباء والنقل والهاتف .كأن تقوم شركة الكهرباء مثلد بفرض تعرفه أو ثمن معين
لستهلك كمية محددة من الكيلوات ولكن عندما يزيد الستهلك عن قدر معين ،فإنها
تحدد للستهلك الضافي تعرفه أو ثمن آخر أعلى من الثمن السابق .
.2يقوم التمييز السعري على أساس بيع السلعة داخل الدولة بثمن أعلى من الثمن الذي يبيعها
به في خارج الدولة ،وهذا ما يعرف بسياسة الغراق .
.3كما يقوم التمييز في الثمن أيضاد على أساس أوجه استخدام السلعة أو الخدمة كما في حالة
الكهرباء ،وإذا ما كان استخدامها للغراض المنزلية أو للستخدام الصناعي التجاري .
.4هناك أيضاد التمييز على أساساد الموقع ،حيث يبيع المحتكر نفس السلعة في المواقع
القريبة بسعر أعلى من المواقع البعيدة .
.5التمييز السعري كذلك التمييز على أساس مستوى الدخل كخدمات الطباء والتي
يقدمونها بأسعار أقل لذوي الدخول المنخفضة ،وبأسعار أعلى لذوي الدخل المرتفع .
.6يمكن أن يكون التمييز على أساس الوقت ،حيث تفرض أسعار للمكالمات الخارجية
المسائية أقل من تلك التي تفرضها صباحاد .
ولمكانية انطباق التمييز السعري شرطان أساسيان هما :
.1انعزال السواق التي يبيع فيها المنتج سلعته وانفصالها تماماد عن بعضها البعض حتى
ليتمكن إعادة بيع السلعة المشتراة من السوق القل سعراد في السوق العلى سعراد .
.2اختلف مرونة الطلب بين السواق ،حيث أن هذا الختلف هو أساس إمكانية قيام
المنتج بالتمييز السعري .فالمنتج يتمكن من رفع سعر السلعة في السوق ذات الطلب الغير
مرن بينما ل يتمكن من ذلك في حالة السوق ذات الطلب الغير مرن .