Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 150

‫محاضرات في‬

‫مبادئ القتصاد‬
‫الجزئي‬
‫إعداد‪: :‬أأ‪//‬سحر‬
‫سحرخياط‬
‫خياط‬ ‫إعداد‬
‫مقدمة في علم القتصاد‬
‫كثيراد ما تستخدم كلمة ” اقتصاد ” في أحاديث الناس اليومية وخطبهم ‪،‬‬
‫إلى ذلك الحد الذي يوحي بأن لهذه الكلمة مفهوماد واحداد محدداد ‪،‬‬
‫ومعروفاد لدى العامة من الناس ‪ .‬ولكن في الواقع أن الكثير يجهلون‬
‫ماهية علم القتصاد ‪.‬‬
‫فقد اختلفت مفاهيم القتصاد كعلم كثيراد ‪ ،‬لدرجة أننا ل نكاد نقرأ كتاباد‬
‫في القتصاد يعرفه ككتاب آخر ‪ ،‬بل إن الكتاب الواحد قد يدرج عدة‬
‫تعاريف لهذا العلم ‪.‬‬
‫معنى كلمة اقتصاد‬
‫عرف الغريق القدامى كلمة ” اقتصاد ” بأنه الدارة الرشيدة الواعية المنظمة للبيت‬ ‫ف‬
‫والسرة ‪ ،‬أو هو عبارة عن القواعد والقوانين التي يتمكن من خللها رب السرة من‬
‫إدارة شئون بيته وأسرته ‪.‬‬
‫ولم يقتصر استخدام الغريق لكلمة اقتصاد على تدبير شئون البيت فحسب ‪،‬‬
‫بل اتسع المفهوم ليشمل تدبير شئون الدولة أو وضع القواعد والقوانين المنظمة‬
‫لشئون الدولة على اعتبار أن الدولة بيتاد وجميع المواطنين أفراد أسرة واحدة ‪.‬‬
‫وذلك عندما قام ” آدم سميث ” ‪ ) Adam Smith‬أب القتصاد الحديث (‬
‫” ثروة المم ” ‪ Wealth of Nation‬قائلد ‪ :‬بأن‬ ‫بتقديم كتابه‬
‫القتصاد هو ذلك العلم الذي يسعى إلى تحقيق الثراء للشعب والدولة ‪.‬‬
‫مما سبق يمكننا تعريف علم القتصاد بأنه ‪:‬‬
‫هو ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذي يبحث في كيفية‬
‫استخدام الموارد المحدودة في إشباع حاجات إنسانية متعددة‬
‫وغير محدودة ‪.‬‬
‫لماذا ندرس علم‬
‫القتصاد ؟‬

‫وما هي المشكلة‬
‫القتصادية ؟‬
‫لو أننا نعيش في عالم الخيال حيث كل ما يتمناه المرء يدركه ‪،‬‬
‫لما كانت هناك جدوى لدراسة علم القتصاد ‪ .‬ولو أوتي الفرد‬
‫مصباح علء الدين ليطلب ما يتمناه ‪ ،‬لما كف عن طلب أشيـاء‬
‫وأشيـاء‪ ،‬وكلما تحققت له رغبة يطلب أخرى وأخرى ‪ ،‬ولما كف عن‬
‫طلـب المزيد ‪ .‬فالفرد منا يريد منزلد مريحاد واسعاد ‪ ،‬ويرغب في سيارة‬
‫فاخرة ‪ ،‬ويتمنى شراء ملبس أنيقة كما يتطلع للسفر والنزهة ‪ .‬هذا‬
‫فضلد عن كونه يأمل في الحصول على مستوى معقول من التعليم‬
‫والثقافة والرعاية الصحية و‪...‬و‪ ...‬وأشياء أخرى يصعب حصرها ول‬
‫يمكن وضع حد لها ‪.‬‬
‫ولكن هل من الممكن إشباع كل هذه الرغبات دفعة‬
‫واحدة ؟‬
‫مما ل شك فيه أننا نعيش في عالم الواقع وليس الخيال ‪ ،‬وهذا‬
‫الواقع إنما يضعنا أمام حقيقتين هامتين هما ‪:‬‬
‫‪ / 1‬إن الحاجات النسانية المراد إشباعها متعددة وغير محدودة‬
‫‪.‬‬
‫‪ / 2‬إن الموارد المتاحة لشباع الحاجات النسانية محدودة ‪.‬‬
‫أول ‪ :‬الحاجات النسانية‬
‫إن الحاجات النسانية ‪ Human needs‬تتمثل في شعور‬
‫بالحرمان مصحوب برغبة ‪ Desire‬معينة لدى الفرد في الحصول‬
‫على وسائل الشباع المختلفة لزالة هذا الحرمان ‪.‬‬
‫والحاجات النسانية إما فطرية يولد بها النسان ويحتاجها تلقائياد ‪،‬‬
‫كالحاجة إلى الغذاء والمأوى والملبس ‪ .‬وإما مكتسبة تتطور وتظهر‬
‫وتختلف مع نمو النسان وتغير ظروفه ‪ ،‬كالحاجة إلى مختلف السلع‬
‫الكمالية والخدمات ‪ .‬ويقوم الفرد باستهلك تلك السلع أو الخدمات‬
‫التي تشبع لديه رغبة أو حاجة معينة والتي تحقق له منفعة اقتصادية ‪.‬‬
‫ا**ئص***لحاجاتوا****لرغبات‬
‫ا*‬ ‫خص‬
‫ةةةةةةةةة‬
‫تتميز الحاجات والرغبات النسانية بعدد من الخصائص ‪ ،‬نورد أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ / 1‬التعدد ‪ :‬عند النظر إلى الحاجات والرغبات النسانية التي يسعى الفرد‬
‫لشباعها نجدها غير محدودة العدد ‪ ،‬فهناك الحاجة إلى مختلف أنواع الطعام أو‬
‫الشراب إضافة إلى الملبس والمسكن وسلع وخدمات كثيرة يصعب حصرها ‪.‬‬

‫‪ / 2‬التنافس ‪ :‬وهي خاصية تنتج عن محدودية وسائل الشباع ‪ ،‬إذ تتنافس الرغبات‬
‫فيما بينها حول الموارد المحدودة وذات الستعمالت البديلة ‪ .‬فالرغبة في شرب‬
‫القهوة قد تنافس الرغبة في شرب الشاي ‪ ،‬والحاجة إلى العمل مثلد تتنافس مع‬
‫الحاجة إلى وقت إضافي للراحة ‪ ،‬والحاجة إلى السفر لقضاء العطلة الصيفية مثلد‬
‫تنافس الحاجة إلى شراء سيارة جديدة هذا العام ‪ ...‬وهكذا ‪.‬‬
‫‪ / 3‬التكرار ‪ :‬تميل معظم الحاجات التي نشعر بها ونرغب في إشباعها إلى‬
‫التكرارية ‪ ،‬فبعد كل إشباع نحتاج إلى آخر وهكذا ‪ .‬فالحاجة إلى الطعام على‬
‫سبيل المثال ل تشبع مرة واحدة وإنما تتكرر وبصفة دورية مستمرة ‪ ،‬وكذلك‬
‫الحاجة إلى الملبس والتعليم وغير ذلك ‪.‬‬
‫‪ / 4‬التجدد ‪ :‬تتجدد الحاجات النسانية وتتغير من فترة لخرى مع نمو النسان‬
‫وتطور رغباته وميوله وذوقه ‪ ،‬وبإشباع حاجات معينة تثور في النفس حاجات أخرى‬
‫جديدة لم يكن يرغب فيها من قبل ‪.‬‬

‫‪ / 5‬التكامل ‪ :‬هناك رغبات تتماشى مع بعضها البعض ‪ ،‬حيث تسوق كل منها‬


‫إلى الرغبة في الخرى ‪ ،‬أو أن إشباع رغبة ل يحدث إل بإشباع رغبة أخرى ‪.‬‬
‫فالرغبة في الشاي قد ل تشبع بدون وجود سكر ‪ ،‬والحاجة إلى السيارة ل‬
‫تشبع إل بوجود البنزين مثلد ‪ ،‬وهكذا ‪..‬‬
‫‪ / 6‬القابلية للشباع ‪ :‬فالحاجات النسانية عادة قابلة للشباع ‪ ،‬وإن كانت الطاقة‬
‫الشباعية تختلف من فرد لخر ‪ .‬فقد يقف الفراد عند حد معين من الشباع بينما‬
‫يستمر آخرون لفترة أطول حتى يحصل على الشباع المطلوب ‪ .‬إذاد تشبع الحاجة‬
‫بمجرد استعمال السلعة أو الخدمة المعنية سواء مباشرة ‪ ،‬أو باستهلكها لعدة‬
‫مرات ‪.‬‬
‫‪ / 7‬النسبية ‪ :‬تتصف الحاجات النسانية بالنسبية لكونها تختلف من شخص‬
‫لخر ومن مكان لخر ومن زمن لخر ‪ .‬فالحاجة إلى الملبس الصوفية قد تكون‬
‫أكثر إلحاحاد في البلدان الباردة منها في الحارة ‪ ،‬وفي فصل الشتاء أكثر منها في‬
‫الصيف ‪ ،‬بل وما يحتاجه شخص منها قد ل يكون كذلك بالنسبة لشخص آخر ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الموارد‬
‫يتضح لنا أن هناك حاجة إنسانية تتحول إلى رغبة تتطلب الشباع ‪ ،‬وهناك وسائل‬
‫كفيلة بإشباع هذه الرغبات ‪ .‬هذه الوسائل هي الموارد ‪Resources‬‬
‫والمتمثلة في السلع ‪ Goods‬والخدمات ‪ Services‬المختلفة ‪ .‬فكل‬
‫شيء له القدرة على الشباع يسمى في العرف القتصادى ” سلعة ” بغض النظر‬
‫عن نوعها ‪ .‬والسلع منها ما هو مادي أو ملموس يمكن توصيفه كماد وكيفاد ‪،‬‬
‫فنطلق عليه عموماد ” السلع ” كالمواد الغذائية والملبس والدوات ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫ومنها ما هو غير مادي وغير ملموس ‪ ،‬ويعرف بـ ” الخدمات ” كالتعليم والصحة‬
‫والنقل وخلفه ‪.‬‬

‫وهناك تقسيمات عديدة للسلع منها ‪:‬‬


‫السلع القتصادية والسلع الحرة ‪:‬‬
‫السلع القتصادية ‪ ” Economic Goods‬هي تلك التي ل توجد في الطبيعة إل‬
‫بكميات محدودة بالنسبة للرغبة فيها ‪ ،‬ويخصص في سبيل إنتاجها قدر معين من الموارد ” ‪.‬‬

‫أما السلع الحرة ‪ Free Goods‬فهي ” تلك السلع التي توجد في‬
‫الطبيعة بكميات كبيرة ‪ ،‬ول يبذل النسان أي جهد في سبيل الحصول عليها ‪ ،‬كما ل‬
‫يخصص لنتاجها أي قدر من الموارد ” ‪ ،‬كالهواء والماء ) أحياناد ( ‪.‬‬
‫السلع الضرورية والسلع الكمالية ‪:‬‬
‫السلع الضرورية ‪ Necessary Goods‬هي ” تلك السلع التي تشبع‬
‫حاجات النسان البيولوجية ‪ ،‬كالحاجة إلى الطعام والشراب والملبس والمسكن ”‬

‫أما السلع الكمالية ‪ Luxurious Goods‬فهي ” السلع التي يرى غالبية‬


‫الناس أن الحاجة إليها على أدنى درجة من اللحاح ” ‪.‬‬

‫بيد أن التفرقة بين ما هو ضروري وما هو كمالي ليست بالمر السهل ‪ ،‬فما هو‬
‫كمالي لشخص قد يكون ضروري لخر والعكس صحيح ‪ .‬بل إن ما يكون كمالياد‬
‫للشخص في وقت معين قد يصبح ضرورياد في وقت آخر ‪.‬‬
‫السلع العادية والسلع الدنيا ‪:‬‬
‫السلع العادية ‪ Ordinary Goods‬هي ” السلع التي يزيد الطلب عليها‬
‫كلما زاد دخل المستهلك ‪ ،‬ويقل الطلب عليها عندما يقل دخل المستهلك ” ‪.‬‬

‫أما السلع الدنيا ) الرديئة ( ‪ Inferior Goods‬فهي ” السلع التي تشبع حاجة‬
‫إنسانية مباشرة ولكنها على درجة منخفضة من الجودة يقل إقبال الفرد عليها عندما‬
‫يرتفع دخله ليتحول إلى استهلك سلعة أخرى أكثر جودة ” ‪.‬‬
‫السلع الففانية والسلع المعمرة ‪:‬‬
‫السلع الفانية ‪ Perishable Goods‬هي ” السلع التي تستنفذ قدرتها‬
‫الشباعية بمجرد استعمالها مرة واحدة ” ‪ .‬كالمواد الغذائية ‪.‬‬

‫أما السلع المعمرة ‪ Durable Goods‬فهي ” السلع التي تحقق سلسلة من‬
‫الشاعات دون أن تفقد قدرتها الشباعية دفعة واحدة إنما تدريجياد ” ‪.‬‬
‫كالملبس واللت والمعدات ‪.‬‬
‫السلع المكملة والسلع البديلة ‪:‬‬

‫السلع المكملة ‪ Complementary Goods‬هي ” السلع التي ل‬


‫تستخدم إحداها إل بوجود الخرى لشباع حاجة معينة ” ‪.‬‬
‫كالورق والقلم ‪ ،‬السيارة والبنزين ‪ ،‬الشاي والسكر ‪.‬‬

‫أما السلع البديلة ‪ Substitute Goods‬فهي ” السلع التي يمكن‬


‫إحلل أحدها محل الخرى لشباع حاجة معينة ” ‪.‬‬
‫مثل الشاي والقهوة ‪ ،‬اللحوم والسماك ‪ ،‬الجامعة والكلية ‪.‬‬
‫السلع الستهلكية والسلع الرأسمالية ‪:‬‬
‫السلع الستهلكية ‪ Consumer Goods‬هي ” السلع التي تنتج بغرض‬
‫الستهلك النهائي ‪ ،‬أو هي التي تشبع الحاجة النسانية مباشرة دون إجراء‬
‫عمليات تحويلية عليها ” ‪ .‬كالملبس والغذاء ‪.‬‬

‫أما السلع الرأسمالية ‪ Capital Goods‬فهي ” السلع التي ل يمكن‬


‫استخدامها مباشرة في إشباع الحاجات النسانية إنما بطريق غير مباشر ” ‪.‬‬
‫كاللت والمعدات المختلفة ‪.‬‬
‫المشكلة القتصادية مشكلة ندرة ‪:‬‬

‫يقصد بالندرة هنا الندرة النسبيـة ‪Proportional‬‬


‫‪ Scarcity‬وليست الندرة المطلقة ‪. Absolute‬‬
‫فالموارد متوفرة وليست نادرة الوجـود ‪ ،‬ولكن نظـراد لزيادة‬
‫الحاجات فإن هذه الموارد تصبح نادرة بالنسبـة للحاجة‬
‫إليها ‪.‬‬
‫المشكلة القتصادية مشكلة اختيار ‪:‬‬
‫إن تزايد الحاجات وتعددها مع محدودية الموارد يضع حدوداد أمام ما يمكن للفرد‬
‫الحصول عليه من سلع وخدمات مما يجعل عملية الختيار أمراد ل مفر منه ‪.‬‬
‫فإذا واجهت الفرد مشكلة الختيار ‪ ،‬وتمكن من اختيار أحد البدائل المتاحة ‪ ،‬فقد‬
‫اتخذ قراراد اقتصاديا ‪ .‬واختيار سلعة أو خدمة معينة إنما يعني التضحية بأخرى ‪،‬‬
‫وتسمى تكلفة الختيار المتمثلة فيما تم التضحية به ” تكلفة الفرصة البديلة ”‬
‫‪. Opportunity Cost‬‬
‫ولحل المشكلة القتصادية فإنه ينبغي الجابة على السئلة الساسية التي تواجه أي‬
‫مجتمع كان ‪ ،‬وتتطلب الجابة ‪ .‬هذه السئلة هي ‪:‬‬
‫‪ / 1‬ماذا تنتج ؟ أي تحديد ما هي السلع والخدمات التي يتعين على المجتمع‬
‫إنتاجها ؟ ‪ ..‬هل هي الملبس ؟ أم المواد الغذائية ؟ أم اللت ؟ ‪.‬‬

‫‪ / 2‬كيف ننتج ؟ وهو أن يحدد الكيفية التي ينتج بها تلك السلع ‪ .‬وهذه العملية‬
‫إنما تتطلب حصر كل الموارد المتاحة للنتاج وتخصيصها على الستخدامات المختلفة‬
‫بحيث نحقق من خلل ذلك أقصى استغلل ممكن ‪ ،‬وتحديد السلوب الفني والتقني‬
‫المثل لنتاج السلع والخدمات المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ / 3‬لمن ننتج ؟ وهي الكيفية التي يتم بها توزيع النتاج على أفراد المجتمع وتحديد‬
‫المنتفعين منه ‪.‬‬
‫ثاني ‪:‬ا ‪ :‬المكانيات النتاجية المتاحة للمجتمع ‪:‬‬
‫لستيعاب عملية الختيار التي تواجه المجتمع ‪ ،‬والتي تمثل صلب المشكلة‬
‫القتصادية ‪ ،‬نلجأ إلى البناء النظري ‪ ،‬وبعض الفتراضات كما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬أن هناك كميات محدودة من الموارد القتصادية ) العمل ‪ ،‬الرض ‪ ،‬رأس المال (‬
‫وهذه الموارد رغم تخصصها يمكن أن تدخل في أكثر من استخدام ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أن المعرفة الفنية أو التقنية ثابتة ‪ ،‬فليس هناك اختراع أو تطور تكنولوجي على‬
‫القل في المدى القصير ‪.‬‬
‫‪ – 3‬أن المجتمع ينتج سلعتين فقط أو مجموعتين من السلع ‪.‬‬
‫‪ – 4‬أن القتصاد يوظف جميع موارده توظيفاد كاملد ‪ .‬ويقصد بالتوظيف الكامل‬
‫‪ Full-employment‬الحالة التي تكون فيها جميع الموارد المتاحة مستخدمة‬
‫وموظفة بالكامل دون وجود أي موارد عاطلة أو غير مستغلة ‪.‬‬
‫السلع الزراعية‬ ‫السلع الصناعية‬ ‫التوليفـات‬

‫صفر‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬

‫‪8‬‬ ‫صفر‬ ‫هـ‬


‫يعرف منحنى إمكانية النتاج‬
‫‪Production Possibility Curve‬‬

‫بأنه ‪ ” :‬ذلك المنحنى الواصل بين النقاط المختلفة والتي تمثل‬


‫كل منها توليفة من الكميات التي يمكن إنتاجها من السلعتين‬
‫باستخدام جميع الموارد المتاحة للمجتمع ” ‪.‬‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 1‬‬
‫الجدول التالي يوضح النتاج الكلي من الغذاء والملبس في مجتمع معين ‪ ،‬وذلك‬
‫بافتراض الستخدام المثل للموارد ‪ .‬والمطلوب ‪:‬‬
‫أ – رسم منحنى إمكانية النتاج ‪.‬‬
‫ب – هل يمكن لهذا المجتمع أن ينتج ) ‪ ( 7‬وحدات من الغذاء ‪ ،‬و ) ‪ ( 5‬وحدات‬
‫من الملبس ؟ ولماذا ؟‬
‫ج – هل يمكن إنتاج ) ‪ ( 6‬وحدات غذاء ‪ ،‬و ) ‪ ( 8‬وحدات ملبس ؟ ولماذا ؟‬
‫د – إذا حصل هذا المجتمع على قرض من صندوق النقد الدولي ‪ ،‬ووجه هذا القرض‬
‫لزيادة النتاج الغذائي ‪ ،‬ماذا يحدث لمنحنى إمكانية النتاج ؟ وضحي ذلك‬
‫بالرسم ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الغذاء‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الملبس‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 2‬‬
‫الجدول التالي يبين حالة مجتمع يمكنه إنتاج النحاس أو الحديد ‪ ،‬التوليفات من أ إلى هـ تعبر عن‬
‫المكانيات النتاجية من السلعتين ‪.‬‬
‫هـ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫التوليفات‬

‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نحاس‬

‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫حديد‬

‫أولد ‪ :‬ارسم منحنى إمكانية النتاج ‪.‬‬


‫ثانياد ‪ :‬افترض حدوث تقدم تقني كان من شأنه زيادة إنتاج الحديد بمقدار وحدتين إضافيتين لكل‬
‫توليفة ‪ ،‬ماذا يحدث لشكل منحنى إمكانية النتاج ؟‬
‫ثالثاد ‪ :‬لو كان التقدم التقني في صالح السلعتين بحيث زاد كل من إنتاج الحديد والنحاس بمقدار‬
‫وحدتين لكل توليفة ‪ ،‬كيف يكون شكل منحنى إمكانية النتاج عندئذ ؟ ‪.‬‬
‫ثالث ‪:‬ا ‪ :‬بعض التقسيمات والمفاهيم القتصادية‬

‫•التحليل القتصادى الجزئي والتحليل القتصادى‬


‫الكلي ‪:‬‬
‫تتدرج المشكلة التحليلية القتصادية تحت اتجاهين رئيسيين ‪ ،‬اتجاه جزئي وهو‬
‫محل دراستنا ‪ ،‬وآخر كلي يدرس في المستوى اللحق لمبادئ القتصاد ‪.‬‬

‫أول ‪ /‬التحليل القتصادى الجزئي ‪: Micro-economic Analysis‬‬

‫ويعرف بالقتصاد الوحدي وهو التحليل الذي يتناول دراسة الوحدات القتصادية‬
‫والفردية في المجتمع ‪ ،‬كالمستهلك الفرد والمنتج الواحد والسلعة والسوق الواحد ‪..‬‬
‫وهكذا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬التحليل القتصادى الكلي ‪Macro-economics Analysis‬‬

‫التحليل القتصادى الكلي أو التجميعي يرتبط بفكرة الشمول والعلقات الكلية ‪ ،‬حيث‬
‫يقوم بدراسة العلقات والظواهر القتصادية في مجموعها كعلقة شاملة كلية بدلد من‬
‫دراسة عمليات منفصلة بذاتها أو قرارات اقتصادية فردية ‪ .‬أي أن التحليل الكلي هو‬
‫ذلك النوع من التحليل القتصادى الذي يتناول دراسة الموضوعات المتعلقة بالقتصاد‬
‫القومي في مجموعه ‪ ،‬بغض النظر عن سلوك الوحدات الفردية في هذا القتصاد ‪ .‬فهو‬
‫يدرس السلوك القتصادى لوحدات القتصاد القومي ككل مثل الناتج القومي والدخل‬
‫القومي والستهلك الكلي والتوظف والبطالة والمستوى العام للسعار والجور ‪.‬‬
‫ال ف فس ف ففوق‬
‫* السوق عبارة عن المكان الذي تلتقي فيه قرارات البائعين والمشترين‬
‫بشأن تبادل السلع ‪.‬‬

‫* السوق هو العملية التي يتم من خللها تحديد السعار والكميات‬


‫المتبادلة من السلع والخدمات المختلفة ‪.‬‬
‫العوامل لتحديد نطاق ونوع السوق‬
‫‪ – 1‬عدد البائعين أو المنتجين للسلعة أو الخدمة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬عدد المشترين أو المستهلكين للسلعة ‪.‬‬
‫‪ – 3‬درجة تجانس السلعة أو الخدمة المنتجة ‪.‬‬
‫‪ – 4‬طبيعة السلعة ونوعها ‪.‬‬
‫‪ – 5‬مدى الرتباط بين البائع والمشتري وسهولة التصال بينهما ‪.‬‬
‫أنواع ) أشكال ( السوق‬
‫أول ‪ /‬سوق المنافسة التامة ‪. Perfect Competition‬‬

‫وهي تلك السوق التي تتوافر فيها أربع خصائص تميزها عن‬
‫سائر أشكال السواق الخرى ‪ ،‬أو شروط ل بد من توافرها ‪،‬‬
‫والتي إن تخلف أحدها انتفى أن تكون السوق هي سوق منافسة‬
‫تامة أو كاملة ‪ .‬وهذه الخصائص هي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬كثرة عدد البائعين والمشترين ‪:‬‬
‫فل بد من وجود عدد كبير من المنتجين البائعين للسلعة أو الخدمة ‪ ،‬وعدد كبير من‬
‫المستهلكين المشترين للسلعة أو الخدمة ‪ ،‬مع ضآلة نصيب كل منهم ‪.‬‬
‫وبذلك تعتبر المنشأة أو المنتج في حالة سوق المنافسة التامة متلقياد للسعر ‪Price‬‬
‫‪ Taker‬السائد في السوق وليس صانعاد له ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تجانس السلعة تجانساد تاماد ‪:‬‬


‫فالسلعة هنا متشابهة ومتجانسة ‪ Homogeneous‬تماماد ‪ ،‬بحيث يمكن‬
‫إحلل أي سلعة منها محل الخرى في إشباع نفس الحاجة لدى المستهلك ‪.‬‬
‫‪ – 3‬حرية الدخول والخروج من السوق ‪:‬‬
‫ولذلك لعدم وجود أي حواجز ‪ Barriers‬أو قيود ‪ Restriction‬إدارية‬
‫كانت أو قانونية أو اقتصادية تمنع منشأة جديدة من الدخول في السوق أو منشأة قائمة‬
‫من الخروج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬العلم التام بأحوال السوق ‪:‬‬


‫حيث يشترط توافر كامل البيانات والمعلومات لدى جميع البائعين والمشترين ‪،‬‬
‫سواء بالثمن السائد أو أي أمور أخرى تتعلق ببيع وشراء السلعة في السوق ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬سوق الحتكار ‪. Monopoly‬‬
‫المحتكر هو المنتج الذي يقوم بالستحواذ والسيطرة على جميع مخرجات صناعة‬
‫معينة دون سواه ‪ ،‬وذلك بالشروط التالية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬أن يكون هناك منتج واحد للسلعة أو الخدمة ‪.‬‬


‫‪ – 2‬أن يقوم هذا المنتج ببيع سلعة ليس لها مثيل في السوق ‪.‬‬
‫‪ – 3‬عدم إمكانية دخول منتجين آخرين للصناعة أو السوق ‪.‬‬

‫وهنا يصبح المنتج المحتكر صانعاد للسعر ‪. Price Maker‬‬


‫ويفرق البعض بين نوعين من الحتكار ‪ :‬احتكار البيع ‪Selling‬‬
‫‪ Monopoly‬واحتكار الشراء ‪. Monopsony‬‬

‫فاحتكار البيع هو ” السوق الذي يتولى فيه منتج واحد بيع سلعة ليس لها مثيل في السوق‬
‫”‪.‬‬
‫أما احتكار الشراء فيعني ” قيام مستهلك واحد بشراء سلعة ليس لها مثيل في السوق ”‬

‫وهناك نوع ثالث يعرف بالحتكار المزدوج ‪Bilateral Monopoly‬‬


‫ويقصد به ” السوق الذي يقوم فيه منتج واحد ببيع سلعة ل مثيل لها في السوق لمشتر‬
‫واحد ” ‪ ،‬أي يقف هنا محتكر البيع وجهاد لوجه أمام محتكر الشراء ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬سوق المنافسة الحتكارية‬
‫‪. Monopolistic competition‬‬
‫خصائص هذا السوق فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬وجود عدد كبير من المنتجين البائعين ‪.‬‬


‫‪ – 2‬تماثل السلعة مع شيء من التمييز بينها ‪. .‬‬
‫‪ – 3‬حرية الدخول والخروج من السوق ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬سوق احتكار القفلة ‪Oligopoly‬‬
‫وهي سوق يتولى فيها عدد محدد من المنتجين بيع سلعة أو خدمة متماثلة أو‬
‫متنوعة يستأثر كل منهم بنسبة كبيرة من النتاج أو الصناعة ‪ ،‬ويؤثر بقراراته‬
‫وبسياساته النتاجية أو التسويقية السعرية تأثيراد مباشراد في باقي المنتجين ‪.‬‬
‫العرض‬

‫والطلب‬
‫الطلب ‪: Demand‬‬
‫هو الكميات التي يكون المستهلكون راغبين وقادرين على شرائها من السلعـة أو ”‬
‫‪ ” .‬الخدمة عند مختلف الثمان المفترضة لها‬
‫‪ .‬وبذلك يكون الطلب هو الرغبة المدعمة بالقدرة على الشراء‬

‫محددات الطلب ‪:‬‬

‫هناك عدد من العوامل التي تؤثر في الطلب أو الكميات التي يرغب الفراد في‬
‫‪ :‬شرائها من السلعة أو الخدمة ‪ .‬هذه العوامل أو المحددات هي‬
‫أول ‪ :‬العوامل والمحددات الكمية ‪:‬‬
‫وهي تلك التي يمكن قياسها كمياد بوحدات نقدية أو عينية ‪ ،‬وتتمثل في التي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬ثمن السعر ‪: Price‬‬


‫وهو السعر الذي تباع به السلعة ‪ .‬فكلما ارتفع ثمن السلعة تنخفض الكمية التي‬
‫يرغب المستهلك في شرائها منها ‪ ،‬وكلما انخفض الثمن تزيد الكمية المطلوبة منها ‪.‬‬
‫وبذلك تكون العلقة بين ثمن السلعة والكمية المطلوبة منها علقة عكسية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬دخل المستهلك ‪: Income‬‬

‫العلقة هنا طردية ‪ ،‬زيادة دخل المستهلك تعني زيادة مقدرته الشرائية وبالتالي تزيد‬
‫الكمية التي يطلبها من السلعة أو الخدمة ‪ ،‬والعكس إذا انخفض الدخل تقل قدرة‬
‫المستهلك الشرائية فيقلل من الكمية التي يطلبها من السلعة أو الخدمة ‪.‬‬

‫‪ – 3‬أثمان السلع الخرى المرتبطة بالسلعة ‪The Prices of other‬‬


‫‪goods‬‬
‫السلع المكملة وهي التي تكمل بعضها البعض في الستهلك ‪ .‬فالعلقة بين الكمية‬
‫المطلوبة من السلعة وثمن السلعة المكملة لها علقة عكسية سالبة ‪.‬‬

‫السلع البديلة وهي تلك التي يمكن إحلل إحداها محل الخرى ‪ .‬فثمن أحدها‬
‫والكمية المطلوبة من الخرى على علقة طردية موجبة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬العوامل والمحددات النوعية ‪:‬‬
‫وهي المتغيرات أو العوامل التي ل يمكن قياسها سواء بوحدات عينية معينة أو نقدية ‪ ،‬إنما‬
‫يمكن توصيفها فقط ‪ ،‬كالعادات والتقاليد ‪ ،‬والتفضيلت المختلفة للمستهلك ‪.‬‬
‫وتحصر كل هذه العوامل تحت ما نطلق عليه ” ذوق المستهلك ”‬

‫صياغة دالة الطلب ‪: Demand Function‬‬


‫كط=د)ث‪،‬ل‪،‬ثب‪،‬ثم‪،‬ق(‬
‫قانون الطلب ‪:‬‬

‫عندما يرتفع ثمن السلعة فإن الكمية المطلوبة من هذه السلعة سوف تنخفض ‪ ،‬وعندما‬
‫ينخفض ثمن السلعة فإن الكمية المطلوبة منها سوف ترتفع ‪ ،‬هذا مع افتراض ثبات‬
‫العوامل الخرى على حالها ‪.‬‬
‫دالة الطلب السعرية ‪Price Demand Function‬‬
‫هي عبارة عن العلقة الرياضية التي تربط الكمية المطلوبة من السلعة بثمنها ‪.‬‬
‫ويمكن التعبير عن دالة الطلب في أبسط صورها ) الصورة الخطية ( على النحو التالي ‪:‬‬
‫كط=أ–بث‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫ث ‪ :‬ثمن السلعة ‪.‬‬ ‫ك ط ‪ :‬الكمية المطلوبة من السلعة ‪.‬‬
‫وبعبارة‬ ‫أ ‪ :‬مقدار ثابت ويعبر عن الكمية المطلوبة من السلعة عندما يكون ثمنها صفراد ‪،‬‬
‫أخرى هي الكمية المطلوبة التي ل تتأثر بالثمن ‪.‬‬
‫ب ‪ :‬مقدار التغير في الكمية المطلوبة من السلعة والناتج عن تغير الثمن بوحدة واحدة ‪.‬‬

‫كط‬ ‫ب=‬ ‫أي أن ‪:‬‬


‫ث‬
‫مثال ‪:‬‬
‫إذا كانت الكمية المطلوبة من سلعة معينة عن الثمن صفر ‪ ،‬تساوي ) ‪ ( 12‬وحدة ‪.‬‬
‫وأدت زيادة الثمن بريال واحد إلى انخفاض الكمية المطلوبة من هذه السلعة بمقدار) ‪2‬‬
‫( وحدة ‪ .‬فما هي دالة الطلب الممثلة للعلقة السابقة ؟‬

‫الصورة العامة لدالة الطلب هي ‪ :‬ك ط = أ – ب ث ‪ ،‬وعليه تكون الدالة الممثلة‬


‫للعلقة المذكورة هي ‪:‬‬
‫ك ط = ‪ 2 – 12‬ث‬
‫جدول الطلب ‪: Demand Schedule‬‬

‫هو عبارة عن قائمة توضح الكميات التي يطلبها المستهلك من السلعة أو الخدمة عند‬
‫الثمان المختلفة ‪ .‬على النحو التالي ‪:‬‬
‫كط‬ ‫ث‬
‫‪12‬‬ ‫صفر‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫صفر‬ ‫‪6‬‬
‫منحنى الطلب ‪: Demand Curve‬‬

‫هو عبارة عن المنحنى الواصل بين النقاط المختلفة والتي تمثل الثمان المختلفة‬
‫المفترضة للسلعة أو الخدمة والكميات المطلوبة عند كل ثمن ‪.‬‬

‫التغير في الطلب والتغير في الكمية المطلوبة‬


‫التغير في الكمية المطلوبة إنما يعني النتقال من نقطة إلى أخرى على منحنى الطلب‬
‫نتيجة لتغير ثمن السلعة ‪ .‬هذا مع افتراض ثبات العوامل الخرى على حالها ‪.‬‬
‫أما التغير في الطلب فيعني انتقال منحنى الطلب بأكمله من مكانه جهة اليمين عندما يزيد‬
‫الطلب أو جهة اليسار عندما ينخفض الطلب ‪.‬‬
‫الطلب الكلي ) طلب السوق ( ‪Market Demand‬‬
‫هو مجموع الكميات المطلوبة من السلعة لجمالي المستهلكين عند السعار المختلفة ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬يوضح الجدول الكميات التي يطلبها إجمالي المستهلكين ) أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ( من‬
‫سلعة ما ثم الطلب الكلي أو طلب السوق على هذه السلعة ‪.‬‬

‫الطلب الكلي‬ ‫طلب المستهلك‬ ‫طلب المستهلك‬ ‫طلب المستهلك‬


‫ثمن السلعة‬
‫) طلب السوق (‬ ‫)ج(‬ ‫)ب(‬ ‫)أ(‬
‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صفر‬ ‫‪10‬‬
‫طلب السوق هو إجمالي الكميات التي يطلبها المستهلكون الثلثة عند كل ثمن من‬
‫الثمان المفترضة للسلعة ‪ .‬أما منحنى طلب السوق فهو عبارة عن التمثيل البياني لمجموع‬
‫النقاط التي تمثل إجمالي الكميات التي يطلبها الفراد عند كل ثمن ‪ ) .‬أي الجمع الفقي‬
‫لمنحنيات الطلب الفردية (‬
‫الحالت الستثنائية للطلب‬
‫هناك حالت استـثنائية ل ينطبق فيها قانون الطلب ‪ ،‬ول تكون العلقة بين الكمية المطلوبة‬
‫والثمن علقة عكسية كما عهدناها ‪ .‬من هذه الحالت ما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬حالة السلع التي تطلب لذاتها ولكونها باهظة الثمن ‪.‬كسلع الرفاهية من مجوهرات‬
‫وأحجار كريمة وتحف نادرة ‪.‬‬

‫‪ – 2‬حالة السلع التي يعتقد الفراد أن ارتفاع ثمنها دليلد على جودتها ‪.‬كأدوات ومساحيق‬
‫التجميل مثلد ‪.‬‬
‫‪ – 3‬حالة السلع التي يزيد الطلب عليها عند ارتفاع ثمنها خوفاد من ارتفاع أكبر في المستقبل ‪.‬‬
‫ويحدث ذلك غالباد في أوقات الحروب والزمات خاصة بالنسبة للسلع الستهلكية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬حالة السلع التي ل تستهلك إل مرة واحدة في العمر ‪ .‬مثل التطعيمات الطبية ‪.‬‬

‫‪ – 5‬حالة سلع ” جيفن ” ‪.‬‬


‫تــمــريـــن ) ‪( 1‬‬
‫إذا كانت دالة الطلب هي ‪ :‬ك ط = ‪ 5 – 175‬ث ‪ ،‬فأكمل الجدول التالي ‪ ،‬ثم ارسم‬
‫منحنى الطلب الذي يمثل هذه العلقة ‪.‬‬
‫كط‬ ‫ث‬
‫‪175‬‬ ‫صفر‬

‫‪150‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪125‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 2‬‬
‫ما هي الدالة التي تمثل البيانات الواردة بالجدول التالي ‪:‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫صفر‬ ‫الثمن‬

‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الكمية المطلوبة‬


‫مرونة الطلب ‪Elasticity of Demand‬‬

‫إن العلقة الدالية بين الطلب كمتغير تابع والعوامل المؤثرة فيه كمتغيرات مستقلة ‪ ،‬تعني أن‬
‫الكمية المطلوبة من السلعة ستتغير عند تغير أي عامل من العوامل أو المتغيرات السابقة‬
‫‪ .‬ولكن ما مدى هذا التغير ؟‬

‫مرونة الطلب هي ‪:‬‬


‫درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة للتغيرات التي تحدث في أحد‬
‫العوامل المؤثرة في الطلب ‪.‬‬
‫أول ‪ /‬مرونة الطلب السعرية ‪:‬‬
‫مرونة الطلب السعرية ‪ Price Elasticity of Demand‬هي درجة استجابة‬
‫الكمية المطلوبة من السلعة للتغيرات التي تحدث في ثمن السلعة ‪.‬‬

‫ث‬ ‫△كط‬
‫×‬ ‫مث =‬
‫كط‬ ‫△ث‬

‫يحدد معامل المرونة خمس درجات أو حالت لمرونة الطلب ‪ .‬وهي كالتالي ‪:‬‬
‫‪ / 1‬الطلب ل نهائي المرونة ‪Infinitely Elastic‬‬

‫وهي الحالة التي يؤدي فيها تغير في ثمن السلعة إلى تغير ل نهائي في الكمية المطلوبة‬
‫منها ‪ .‬أي أن المستهلكين لشراء كل الكمية التي يمكنهم شرائها من السلعة عند ثمن‬
‫معين ‪ ،‬ولكنهم غير مستعدين لشراء أي كمية منها إذا ارتفع ثمنها ولو بنسبة ضئيلة جداد ‪.‬‬

‫]مث=∞[‬

‫أما عن منحنى الطلب ل نهائي فيكون على شكل خط مستقيم يوازي المحور الفقي ‪.‬‬
‫‪ / 2‬الطلب المرن‬

‫أي الحالة التي تتغير فيها الكمية التي يطلبها المستهلكون من السلعة بنسبة أكبر من‬
‫التغير الذي يحدث في ثمنها ‪.‬‬

‫]∞<مث<‪[1‬‬

‫أما منحنى الطلب المرن فيكون أقرب لموازاة المحور الفقي إل أنه ل يوازيه ‪.‬‬
‫‪ / 3‬الطلب متكافئ المرونة‬
‫وهي الحالة التي تتغير فيها الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بنفس نسبة التغير في الثمن ‪.‬‬

‫]مث=‪[1‬‬

‫أما منحنى الطلب متكافئ المرونة فيكون من نوع القطع المتكافئ ‪.‬‬
‫‪ / 4‬الطلب غير المرن‬

‫هو ذلك الذي تتغير فيه الكمية المطلوبة من السلعة أو الخدمة بنسبة أقل من نسبة‬
‫التغير في الثمن ‪.‬‬
‫] صفر > م ث > ‪[ 1‬‬

‫أما منحنى الطلب الغير مرن فهو أقرب إلى موازاة المحور الرأسي ولكنه ل يوازيه ‪.‬‬
‫‪ / 5‬الطلب عديم المرونة‬

‫وهو يعني أن الكمية المطلوبة عديمة الستجابة لتغيرات الثمن ‪.‬‬

‫] م ث = صفر [‬

‫ويكون منحنى الطلب عديم المرونة عبارة عن خط مستقيم يوازي المحور الرأسي ‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في مرونة الطلب السعرية ‪:‬‬

‫تتوقف درجة حساسية الطلب على السلعة نتيجة للتغيرات التي تطرأ على ثمنها على‬
‫عدد من العوامل ‪ .‬وهي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬أهمية السلعة وضرورتها للمستهلك ‪:‬‬

‫فكلمـا كانت السلعة ضرورية ‪ ،‬وتشبع حاجة أساسية للمستهلك كلما كان الطلب عليها‬
‫أقل مرونة ‪ .‬وعلى ذلك يكون الطلب غير مرن في حالة السلع الضرورية ‪ ،‬ومرناد في‬
‫حالة السلع الكمالية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬مدى توافر بدائل للسلعة ‪:‬‬

‫كلما كان هناك بدائل أكثر للسلعة تمكن المستهلك من الستغناء عن كمية أكبر منهـا‬
‫عند ارتفاع ثمنها ‪ ،‬والستعاضة عنها بسلعة أخرى بديلة ‪ .‬بمعنى أنه كلما كان هنـاك‬
‫بدائل أكثر للسلعة كلما كان الطلب أكثر مرونة ‪ .‬والعكس إذ يكون الطلب غير مرن‬
‫في حالة السلع التي ليس لها بديل ‪.‬‬
‫‪ – 3‬تعدد استعمالت السلعة ‪:‬‬

‫كلما تعددت استعمالت السلعة كانت أكثر أهمية للمستهلك وبالتالي كانت أقل مرونة‬
‫للتغيرات التي تحدث في ثمنها ‪ ،‬أو بعبارة أخرى يمكن القول بأن السلعة كلمـا كـانت‬
‫ذات استعمالت متعددة كلما كانت مرونتها منخفضة ‪.‬‬
‫‪ – 4‬مستوى الدخل ‪:‬‬

‫كلما زاد مستوى الدخل تقل المرونة ‪ .‬فمرونة الطلب على السلع المختلفة لدى الغنياء‬
‫أقل منها لدى الفقراء ‪ ،‬خاصة وأن ما يعتبره الغنياء ضرورياد هو كمالياد بالنسبة للفقراء‬
‫فارتفـاع سعر سلعة ما ل يتأثر به الغنياء وذوي الدخول المرتفعة ‪ ،‬حيث قد تنخفض‬
‫الكمية المطلوبـة بمقدار بسيط ‪ ،‬أما ذوي الدخل المنخفض فإن ارتفاع الثمن يؤثر على‬
‫الكمية التي يطلبونها من السلعة وبشكل واضح ‪.‬‬
‫‪ – 5‬نسبة ما ينفق على السلعة من الدخل ‪:‬‬

‫إذا كانت السلعة باهظة الثمن ويشكل ما ينفق عليها نسبة كبيرة من دخل المستهلك ‪،‬‬
‫فإن أي تغير في ثمنها سوف يؤثر على الكمية المطلوبة منها بشكل كبير ‪.‬‬
‫وعليه فـإن مرونـة الطلب تزيد كلما زادت النسبة المنفقة على السلعة من الدخل ‪،‬‬
‫والعكس فالسلعة التي ل يشكل النفاق عليها سوى نسبة ضئيلة جداد من الدخل يكون‬
‫الطلب عليها منخفض المرونة ‪.‬‬
‫‪ – 6‬الفترة الزمنية ‪:‬‬

‫كلمـا طالت الفترة الزمنية كلما تمكن المستهلك من تغيير عاداته الستهلكية ‪ ،‬وكلما‬
‫أصبـح أكثر قدرة على تغيير الكمية المطلوبة من السلعة التي تغير ثمنها ‪ .‬حيث يتطلب‬
‫تغيير عادات الفرد الستهلكية فترة من الزمن يتكيف فيها مع استهلك كمية أقل من‬
‫سلعة معينة أو الستعاضة بسلعة أخرى محلها ‪ .....‬وهكذا ‪.‬‬
‫لذلك نقول بأن مرونة الطلب تزيد مع زيادة ومرور الزمن ‪.‬‬
‫أهمية حساب المرونة‬

‫مرونة الطلب واليراد الكلي للمنتج ‪:‬‬

‫إن المبلغ الكلي الذي ينفق على شراء السلعة يمكن أن يطلق عليه النفـاق الكلـي‬
‫للمستهلكين ) المشترين ( ‪ ،‬وهو في الوقت نفسه اليراد الكلي للمنتجين ) البائعين ( ‪.‬‬

‫وتختلف علقة المرونة باليراد الكلي حسب معامل المرونة أو نوع مرونة الطلب‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬في حالة الطلب ل نهائي المرونة ‪:‬‬
‫يؤدي ارتفاع الثمن إلى انخفاض اليراد الكلي إلى الصفر ‪ ،‬أما انخفاض الثمن فيؤدي‬
‫إلى زيادة اليراد الكلي إلى ما ل نهاية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬في حالة الطلب المرن ‪:‬‬


‫يـؤدي ارتفاع ثمن السلعة إلى انخفاض اليراد الكلي ‪ ،‬وذلك بسبب انخفاض الكمية‬
‫المباعة بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع الثمن ‪ .‬هذا ويؤدي انخفاض الثمن إلى زيادة اليراد‬
‫الكلي للمنتج ‪.‬‬

‫‪ - 3‬في حالة الطلب متكافئ المرونة ‪:‬‬


‫ل يتغير اليراد الكلي الناشئ عن البيع ‪ ،‬سواء ارتفع ثمن السلعة أو انخفض ‪ .‬وذلك لكون‬
‫انخفاض ثمن السلعة أو ارتفاعه سيؤدي على ارتفاع الكمية المطلوبة أو انخفاضها‬
‫بنفس النسبة ‪ ،‬وبالتالي ل يتأثر اليراد الكلي ‪.‬‬
‫‪ - 4‬في حالة الطلب الغير مرن ‪:‬‬

‫يؤدي ارتفاع الثمن إلى زيادة اليراد الكلي لكون الكمية المطلوبة من السلعة ستنخفض‬
‫ولكن بنسبة أقل من نسبة ارتفاع الثمن ‪ ،‬فتكون المحصلة النهائية هي زيادة اليراد ‪.‬‬
‫أما عند انخفاض الثمن فإن اليراد الكلي ينخفض بسبب زيادة الكمية المطلوبة ولكن‬
‫بنسبة أقل من نسبة انخفاض الثمن ‪.‬‬

‫‪ - 5‬في حالة الطلب عديم المرونة ‪:‬‬


‫يزداد اليراد الكلي بنفس نسبة زيادة الثمن وينخفض بنفس نسبة انخفاضه ‪ ،‬وذلك لن‬
‫الكمية المباعة أو المطلوبة ل تتغير ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫إذا كانت الكمية التي يطلبها المستهلكون من سلعة معينة هي ‪ 100‬وحدة ‪ ،‬بسعر الوحدة ‪5‬‬
‫ريالت ‪ .‬وعندما قام المنتج برفع ثمنها إلى ‪ 6‬ريالت ‪ ،‬انخفضت مبيعاته منهـا لتصبـح ‪90‬‬
‫وحدة بدلد من ‪ . 100‬فهل يعتبر رفع الثمن قراراد حكيماد من المنتج أم ل ؟ ولماذا ؟‬

‫لمعرفة أثر سياسة رفع الثمن على اليراد الكلي للمنتج ل بد من قياس مرونة الطلب كالتالي ‪:‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ث‬ ‫△كط‬


‫= ‪0.5‬‬ ‫=‬ ‫×‬ ‫=‬ ‫×‬ ‫مرونة الطلب =‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كط‬ ‫△ث‬
‫ثانيا ‪ /‬مرونة الطلب الدخلية ‪:‬‬
‫هي ” درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغيرات التي تحدث في دخل المستهلك ” ‪.‬‬
‫إذاد ‪ :‬مرونة الطلب الدخلية = نسبة التغير في الكمية المطلوبة ‪ /‬نسب التغير في دخل المستهلك‬

‫ل‬ ‫△كط‬
‫×‬ ‫مرونة الطلب الدخلية =‬
‫كط‬ ‫△ل‬
‫قانون إنجل ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تنخفض نسبة الدخل المخصصة للنفاق على المواد الغذائية كلما زاد الدخل ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تظل نسبة الدخل المخصصة للنفاق على الملبس والمسكن والتدفئة والضاءة ثابتة‬
‫مع زيادة الدخل ‪.‬‬

‫‪ – 3‬تزداد نسبة النفاق على الحاجات الخرى كالتعليم والترفيه والسياحة والدخار مع‬
‫زيادة الدخل ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬مرونة الطلب التقفاطعي ‪:‬‬
‫تعرف مرونة الطلب التقاطعي ‪Cross Elasticity of Demand‬‬
‫بأنها درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغيرات التي تحدث في ثمن سلعة أخرى‬
‫مرتبطة بها ‪.‬‬

‫ثق‬ ‫△كط‬
‫×‬ ‫مق=‬
‫كط‬ ‫△ثق‬

‫تكون الشارة موجبة في حالة السلعة البديلة ‪ ،‬لكون العلقة بين الكمية المطلوبة من السلعة‬
‫وثمن السلعة البديلة لها علقة طردية ‪ .‬أما في حالة السلع المكملة فالشارة تكون سالبة‬
‫حيث أن العلقة بين الكمية المطلوبة من السلعة وثمن السلعة المكملة لها علقة عكسية ‪.‬‬
‫ت فمففري ففن‬
‫أ ‪ /‬إذا قام بقال بتخفيض ثمن كيلو التفاح من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬ريالت ‪ ،‬فزادت الكمية التي يبيعها‬
‫من ‪ 80‬إلى ‪ 90‬كيلو ‪ ،‬فهل يعتبر الطلب على التفاح مرناد أو غير مرن ؟‬
‫ب ‪ /‬هل يعتبر قرار البائع بتخفيض ثمن التفاح لزيادة مبيعاته قراراد في صالحه أم ل ؟‬
‫أثبت إجابتك بحساب اليراد الكلي الناشئ عن البيع في الحالتين ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬إذا أدى تخفيض ثمن التفاح إلى تخفيض الكمية المطلوبة من البرتقال ‪ ،‬فهل يعتبر‬
‫البرتقال في هذه الحالة بديلد أم مكملد للتفاح ؟ ولماذا ؟ ‪.‬‬
‫ت فمففري ففن‬
‫إذا كان ” أحمد ” يستهلك ‪ 10‬كيلو من الرز شهرياد ‪ ،‬وبافتراض أن ثمن كيلو الرز ‪8‬‬
‫ريالد ‪ .‬فما درجة تأثر طلب أحمد على الرز بتغيرات دخله ؟ إذا علمت أن زيـادة دخله‬
‫الشهري من ‪ 4000‬إلى ‪ 4500‬ر ‪ ،‬قد أدت إلى زيادة الكمية التي يستهلكها من‬
‫الرز بمقدار ‪ 2‬كيلو شهرياد ‪ .‬هل ينطبق قانون ” إنجل ” في هذه الحالة أم ل ؟‬
‫ولماذا ؟ ‪.‬‬
‫العرض‬
‫العرض ‪ ” Supply‬هو الكميات التي يكون المنتجون مستعدين لبيعها فعلد في‬
‫السوق من السلعة أو الخدمة عند مختلف الثمان المفترضة لها ” ‪.‬‬

‫محددات العرض ‪:‬‬


‫هناك العديد من العوامل التي تؤثر في الكمية التي يرغب المنتج في عرضها من‬
‫السلعة أو الخدمة ‪ ،‬ومن أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ثمن السلعة ‪:‬‬
‫ترتبط الكمية المعروضة بعلقة طردية مع ثمنها ‪ .‬فكلما ارتفع ثمن السلعة أو الخدمة ‪،‬‬
‫زادت الكمية التي يرغب المنتج في عرضها منها والعكس بالعكس ‪.‬‬

‫‪ – 2‬أثمان عناصر النتاج ‪:‬‬


‫كلما زادت أثمان عناصر النتاج ) العمل ‪ ،‬الرض ‪ ،‬رأس المال ‪ ،‬التنظيم ( التي تستخدم‬
‫في إنتاج السلعة ‪ ،‬كلما أدى ذلك إلى زيادة تكاليف إنتاج السلعة وبالتالي انخفضت‬
‫الكميـة المعروضة من السلعة ‪ .‬وعلى ذلك تكون العلقة بين أثمان عناصر النتاج‬
‫المستخدمـة في إنتاج السلعة والكمية المعروضة منها علقة عكسية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬أثمان السلع الخرى ‪:‬‬
‫ترتبط الكمية المعروضة من السلعة بعلقة عكسية مع ثمن السلعة البديلة لها في النتـاج ‪،‬‬
‫وعلقة طردية مع السلعة المكملة لها في النتاج ‪.‬‬
‫فمثلد لو ارتفع ثمن اللبن الرائب فإن الكمية المعروضة من الحليب ستنخفض ‪ ،‬لكون اللبن‬
‫الرائب بديل للحليب في النتاج ‪ .‬أما لو ارتفع ثمن الزبدة فإن الكمية المعروضة من‬
‫الحليب ستزيد لن الزبدة مكملة في النتاج للحليب ‪.‬‬

‫‪ – 4‬حالة الفن النتاجي ‪:‬‬


‫يؤثر المستوى الفني والتقني للنتاج على كمية ونوعية السلع المنتجة ‪ ،‬وكذلـك علـى‬
‫تكاليف النتاج ‪ .‬لذلك فكلما تحسن السلوب الفني والنتاجي المستخدم كلمـا زادت‬
‫الكمية المعروضة من السلعة والعكس بالعكس ‪.‬‬
‫‪ -5‬أهداف المنتجين ‪:‬‬
‫تختلف أهداف المنتجين من أحدهم إلى الخر‪ ،‬فقد يهدف المنتج إلى تعظيم الرباح‬
‫أو إلى تقليل الخسائر‪ ،‬أو لمجرد انتاج سلعة أو تقديم خدمة تعود بالنفع على‬
‫المجتمع ‪ .‬فإذا كان الهدف يتطلب التوسع في النتاج فإن الكمية المعروضة من السلعة‬
‫بدون شك ستزيد أو العكس إذا هدف المنتج إلى تقليص نشاطه ‪.‬‬

‫ك ع = د ) ث ‪ ،‬ث ص ‪ ،‬ث ب ‪ ،‬ث م ‪ ،‬ف ‪ ،‬هـ ‪( ،‬‬


‫دالة العرض السعرية ‪:‬‬
‫هي العلقة الرياضية التي توضح العلقة بين الكمية المعروضة من السلعة وثمنها ‪ ،‬مع‬
‫افتراض بقاء العوامل الخرى المؤثرة في العرض على حالها ‪.‬‬

‫كع=أ‪+‬بث‬

‫مثال ‪:‬‬
‫لو كان ثمن السلعة في السوق هو الصفر ‪ ،‬وكان المنتج ل يرغب في عرض أي كمية‬
‫من سلعته عند هذا الثمن بل كانت الكمية التي يعرضها هي ) ‪ . ( 3-‬وأن تغير الثمن‬
‫بريال واحد يؤدي إلى تغير الكمية المعروضة بمقدار ‪ 3‬وحدات ‪ .‬فما هي دالة العرض‬
‫الممثلة للعلقة السابقة ؟‬

‫دالة العرض تكون ‪ :‬ك ع = ‪ 3 + 3-‬ث‬


‫جدول العرض ‪:‬‬
‫هو عبارة عن القائمة التي توضح الكميات التي يرغب المنتج في عرضها من السلعة أو‬
‫الخدمة عند الثمان المختلفة ‪ .‬ولتكوين جدول العرض نعوض‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صفر‬ ‫الثمن ) ث (‬


‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صفر‬ ‫‪3-‬‬ ‫الكمية المعروضة ) ك ع (‬

‫منحنى العرض ‪:‬‬

‫وهو عبارة عن التمثيل البياني لجدول العرض أو دالة العرض ‪.‬‬


‫تغير كمية المعروضة وتغير العرض ‪:‬‬
‫التغير في الكمية المعروضة هو النتقال من نقطة إلى أخرى على منحنى العرض نتيجة‬
‫لتغير ثمن السلعة ‪ ،‬مع افتراض ثبات العوامل الخرى ) ظروف العرض ( وبقائها دون‬
‫تغير ‪.‬‬
‫ولكن إذا تغير أحد العوامل المؤثرة في العرض ماعدا الثمن فإن منحنى العرض ينتقل‬
‫بأكمله تعبيراد عن تغير في العرض بأكمله وليس الكمية المعروضة فقط ‪.‬‬

‫العرض الكلي ) عرض السوق ( ‪:‬‬


‫هو عبارة عن مجموعة الكميات من السلعة أو الخدمة التي يقوم جميع المنتجين‬
‫بعرضها عنـد مستويات الثمن المختلفة ‪ .‬وبذلك يكون منحنى عرض السوق هو التمثيل‬
‫البياني لمجموع النقاط التي تمثل مجموع الكميات التي يعرضها المنتجون عند كل ثمن‬
‫من الثمان‬
‫ةةةةة ةةةةة ‪:‬‬
‫مرونة العرض ‪ Elasticity of Supply‬هي ‪“:‬درجة استجابة الكمية المعروضة من‬
‫السلعة أو الخدمة نتيجة للتغيرات التي تحدث في ثمنها‪ ،‬مع افتراض ثبات العوامل الخرى‬
‫على حالها ” ) مرونة العرض السعرية (‬

‫‪ .1‬عرض ل نهائي المرونة ‪:‬‬


‫الحالة التي يؤدي فيها تغير بسيط في ثمن السلعة إلى تغير بمقدار ل نهائي في‬
‫الكمية المعروضة منها ‪ .‬أي أن نسبة التغير في الكمية المعروضة أكبر من نسبة‬
‫تغير الثمن ]م ع = ∞[ ‪.‬‬
‫ويكون منحنى العرض ل نهائي المرونة على شكل خط مستقيم يوازي المحور‬
‫الفقي‬
‫‪ .2‬عرض مرن ‪:‬‬
‫في حالة العرض المرن ‪ ،‬تتغير الكمية المعروضة بنسبة أكبر من التغير الذي يحدث في‬
‫الثمن ‪ .‬ويكون معامل المرونة ] ∞ < م ع < ‪ [ 1‬ومنحنى العرض يكون منخفض‬
‫الميـل أي أقرب إلى أن يكون موازياد للمحور الفقي ولكنه ل يوازيه ‪.‬‬
‫‪ .3‬عرض متكافئ المرونة ‪:‬‬
‫عندما يتغير الثمن بنسبة معينة فتتغير الكمية المعروضة من السلعة بنفس النسبة يكون‬
‫العرض متكافئ المرونة ‪.‬‬
‫وبناء على ذلك يكون معامل المرونة ] م ع = ‪ ، [ 1‬ومنحنى العرض عبارة عن خط‬
‫‪ ْ54‬الذي يقسم الزاوية القائمة إلى نصفين ‪.‬‬
‫‪ :‬عرض غير مرن ‪4.‬‬
‫هنا يؤدي التغير في ثمن السلعة بنسبة معينة إلى تغير بنسبة أقل في الكمية المعروضة‬
‫من السلعة ‪ .‬ومعامل المرونة في هذه الحالة تتراوح قيمته بين الواحد الصحيـح والصفـر‬
‫] ‪ < 1‬م ع < صفر [‪ ،‬ومنحنى العرض الغير مرن يكون أقرب إلى أن يوازي المحور‬
‫الرأسي ولكنه ل يوازي ‪.‬‬

‫‪ :‬عرض عديم المرونة ‪5.‬‬


‫الحالة التي ل تتأثر فيها الكمية المعروضة من السلعة بأي تغيرات تحدث في الثمن ‪،‬‬
‫إي أن العرض عديم الستجابة لتغيرات الثمن ] م = صفر [ ‪ .‬ومنحنى العرض يكون‬
‫عبارة عن خط مستقيم يوازي المحور الرأسي ‪.‬‬
‫العوامل ال ؤثرة ف مر ونة‬
‫القابلية ‪:‬للتخزين ‪:‬‬
‫العرض‬‫‪.1‬‬
‫فكلما كانت السلعة قابلة للتخزين وبتكلفة معقولة‪ ،‬كان عرضها أكثر مرونة للتغيرات‬
‫التي تحدث في السعار ‪ .‬ولكن إذا كانت السلعة سريعة التلف وغير قابلـة للتخزيـن‬
‫) كالخضراوات ( فإن عرضها يكون غير مرن ‪.‬‬

‫‪ .2‬قابلية النقل ‪:‬‬


‫عندما تكون السلعة قابلة للنقل من مكان لخر وبتكاليف مناسبة‪ ،‬فإن هذا يعني أن‬
‫مرونتها تكون أكبر ‪ .‬فإذا انخفض سعر السلعة في المنطقة وكانت السلعة قابلة للنتقال‬
‫تمكن المنتج من نقلها وبيعها في منطقة أخرى لم تنخفض فيها السعار ‪.‬‬
‫‪ .3‬طبيعة العملية النتاجية ‪:‬‬
‫كلما كان هناك إمكانية لتغيير حجم النتاج بنفقات أقل وبطريقة أسهل ‪ ،‬كلما كان‬
‫عرض السلعة أكثر مرونة ‪ .‬كما أن سهولة تغيير عوامل النتاج المستخدمة وسهولة‬
‫إحللها ببعضها البعض وتعدد أوجه استخدامها ‪ ،‬يزيد من مرونة السلعة ‪ ،‬والعكس‬
‫بالعكس ‪.‬‬

‫‪ .4‬التوقعات المستقبلية للسعار ‪:‬‬


‫إذا كانت التوقعات توحي بأن الرتفاع الحالي للسعار سيستمر ‪ ،‬فإن العرض يكون‬
‫أكثر مرونة مما لو كانت التوقعات تشير إلى أنه ارتفاع مؤقت يتبعه انخفاض في السعار‬
‫‪.‬‬
‫‪ .5‬الفترة الزمنية ‪:‬‬
‫مع مرور الوقت وطول الفترة الزمنية يتمكن المشروع من تغيير حجم إنتاجه بشكل أكثر‬
‫مرونة عند حدوث تغيير في ثمن السلعة التي ينتجها ‪ .‬فمثلد لو ارتفعت اليجارات ‪ ،‬لن‬
‫تزيد الشقق المعروضة لليجار بسرعة وفي نفس الفترة ‪ ،‬بل تحتاج لفترة زمنية حتى تزيد‬
‫‪ .‬هذا ما يدعونا إلى القول بأن العرض في المدى القصير غير مرن ‪ ،‬وأنه كلما طالت‬
‫الفترة الزمنية كلما زادت مرونة العرض ‪.‬‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 1‬‬
‫يمثل الجدول التالي الكمية التي يعرضها أحد مراكز التسويق من السلعتين س ‪ ،‬ص عند مستويات مختلفة‬
‫للسعار ‪ .‬ومطلوب منك التالي ‪:‬‬
‫الكمية المعروضة من )ص(‬ ‫الكمية المعروضة من )س(‬ ‫ثمن الوحدة المباعة‬
‫‪50‬‬ ‫‪100-‬‬ ‫صفر‬
‫‪100‬‬ ‫صفر‬ ‫‪5‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪250‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪300‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪25‬‬
‫أولد ‪ :‬إيجاد دالتي عرض السلعتين س ‪ ،‬ص ‪.‬‬
‫ثانياد ‪ :‬حساب مرونة عرض كل من س ‪ ،‬ص عندما يتغير ثمن كل منهما من ‪ 10‬إلى ‪20‬ر ‪.‬‬
‫ثالثاد ‪ :‬أي السلعتين أسرع تلفاد وأقل قابلية للتخزين ؟ ولماذا؟‬
‫رابعاد ‪ :‬ارسم منحني عرض السلعتين ‪ ،‬وقارن بينهما ‪.‬‬
‫توازن السوق ‪:‬‬
‫التوازن هو ” الوضع الذي تم التوصل إليه فل يوجد ما يدعو إلى تغييره ما لم تحدث‬
‫تغيرات خارجية تؤدي إلى ذلك ” وثمن التوازن هو ” الثمن المتحقق فعلد في السـوق ‪،‬‬
‫بتسـاوي الكمية التي يكون المستهلكون مستعدين لشرائها من السلعة أو الخدمة ‪ ،‬مع‬
‫الكميـة التي يكون المنتجون مستعدين لعرضها منها “ ‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬
‫إذا كانت دالة الطلب هي ‪ :‬ك ط = ‪ 2 – 12‬ث‬
‫ودالة العرض هي ‪:‬ك ع = ‪ 3 + 3-‬ث‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 1‬‬
‫إذا أعطيت دالة الطلب ‪ :‬ك ط = ‪ 24 - 210‬ث‬
‫ودالة العرض ‪ :‬ك ع = ‪ 3 + 60-‬ث‬
‫فأوجد كل من ثمن التوازن والكمية التوازنية جبرياد ‪ ،‬ثم أكمل الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صفر‬ ‫ثمن السلعة‬


‫الكمية المطلوبة‬
‫الكمية المعروضة‬
‫‪ -‬تغيرات وضع التوازن ‪:‬‬
‫إن ثمن التوازن السابق والمتحقق في السوق ل يبقى مستقراد على حاله إنما يتغير نتيجة‬
‫لتغيرات قوى الطلب أو قوى العرض أو كليهما ‪.‬‬
‫أولد – تغير الطلب مع ثبات العرض ‪.‬‬
‫ثانياد – تغير العرض مع ثبات الطلب ‪.‬‬
‫ثالثاد – تغير الطلب والعرض معاد ‪.‬‬
‫وهي أربع حالت ‪:‬‬
‫أ‪ .‬حالة زيادة الطلب وزيادة العرض ‪.‬‬
‫ب‪ .‬حالة نقص الطلب ونقص العرض ‪.‬‬
‫ج‪ .‬حالة زيادة الطلب ونقص العرض ‪.‬‬
‫د‪ .‬حالة نقص الطلب وزيادة العرض ‪.‬‬
‫رابعا – بعض التطبيقفات على نظرية العرض والطلب‬
‫أ – حالة فرض ضريبة غير مباشرة ‪: Indirect Tax‬‬
‫إن فرض ضريبة غير مباشرة على السلعة التي يبيعها منتج معين تؤدي إلى زيادة تكاليف‬
‫النتاج فيلجأ المنتج إلى تخفيض العرض ‪.‬‬
‫فكلما زادت المرونة تضعف قدرة المنتج على رفع الثمن ‪ ،‬حيث أن رفع ثمن السلعة ذات‬
‫الطلب المرن يؤدي إلى انخفاض الكمية المطلوبة بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع الثمن ‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإنه كلما كانت السلعة ذات طلب أكثر مرونة تحمل المنتج العـبء الكـبر‬
‫مـن الضريبة ‪ .‬والعكس يحدث عندما يكون الطلب على السلعة غير مرن ‪ ،‬إذ يتمكن‬
‫المنتج من رفع الثمن ليحمل المستهلك الجزء الكبر من العبء الضريبي ‪.‬‬
‫وبناء على ما تقدم فإن المنتج في حالة السلعة ذات الطلب ل نهائي المرونة يتحمل عبء‬
‫الضريبة وحده وبالكامل ‪ ،‬هذا في حين يتحمل المستهلك كامل العبء عندما يكون‬
‫الطلب على السلعة عديم المرونة ‪.‬‬
‫ب – حالة منح إعانة‪: Subsidy‬‬
‫إن تأثير منح إعانة إنتاج من الحكومة يهدف تخفيض ثمنها لمصلحة المستهلك أو‬
‫تشجيع النتاج المحلي ‪ ،‬هو عكس تأثير فرض الضريبة الغير مباشر ‪ ،‬حيث يمكن اعتبار‬
‫العانة ضريبة سلبية ‪.‬‬
‫أما عن توزيع العانة بين المنتج والمستهلك ‪ ،‬أيهما يستفيد أكثر‪ ،‬فيعتمد أيضاد على مرونة‬
‫الطلب ‪ .‬فكلما كانت المرونة أكبر كلما استفاد المنتج أكثر من العانة ‪ ،‬والعكس كلما‬
‫انخفضت المرونة استفاد المستهلك أكثر ‪ .‬وعلى ذلك نجد أن المستهلك في حالة‬
‫الطلب عديم المرونة يستفيد وحده من العانة إذ ينخفض ثمن السلعة بمقدار العانة‬
‫كاملد ‪ .‬أما في حالة الطلب ل نهائي المرونة فالمنتج هو المستفيد وحده من العانة ‪ ،‬ولن‬
‫يكون هناك أي انخفاض في ثمن السلعة ‪.‬‬
‫التسعير الجبري‬
‫التسعير الجبري ” تدخل السلطات العامة في تحديد أثمان بعض السلع والخدمات “ ‪.‬‬
‫ويتخذ التسعير الجبري أحد شكلين ‪ ،‬هما ‪ :‬وضع حد أقصى للثمن ‪ ،‬وضع حد أدنى‬
‫للثمن ‪.‬‬
‫أ‪ .‬وضع حد أقصى للثمن ‪:‬‬

‫غالباد ما تلجأ السلطات إلى التدخل في أثمان بعض السلع خاصة الضرورية والستهلكية منها ‪،‬‬
‫وذلك بوضع حد أقصى للثمن ل يجوز البيع بأكثر منه ‪ ،‬بغض النظر عن الثمن السائد في‬
‫السوق والمتحدد بقوى العرض والطلب ‪.‬‬

‫ب ‪ .‬وضع حد أدنى للثمن ‪:‬‬


‫قد تقرر السلطات وضع حد أدنى لسعر بعض السلع والخدمات ل يجوز البيع بثمن‬
‫أقل منه ‪ ،‬ومن أمثلة ذلك تحديد الجور ‪ ،‬أو وضع حد أدنى للجور حماية للعمال ‪.‬‬
‫نظرية سلوك المستهلك‬
‫‪Consumer’s Behavior Theory‬‬
‫يعد سلوك الفرد وتصرفاته في السوق هي نقطة البداية في هذه النظرية الوصفية ‪،‬‬
‫التي تصف تصرفات المستهلك القتصادية ‪ .‬وعند دراسة سلوك المستهلك نبني‬
‫دراستنا على افتراض هام وأساسي ‪ ،‬وهو أن المستهلك شخص رشيد من الناحية‬
‫القتصادية ‪.‬‬
‫فالمستهلك إنما يهدف إلى تحقيق أقصى إشباع ممكن من إنفاقه لدخله المحدود ‪،‬‬
‫محاولد الحصول على أكبر قدر من السلع والخدمات ‪ ،‬وهو بصدد الختيار بين‬
‫البدائل المتاحة له من مختلف السلع والخدمات ‪ ،‬وكذلك الكميات التي يختارها من‬
‫كل منها ‪.‬‬
‫وتحليل سلوك المستهلك يمكن أن يتم بإحدى الطريقتين التاليتين ‪:‬‬
‫الطريقة الولى ‪ :‬طريقة المنفعة ‪ : Utility Method‬ويقصد بها فكرة الشباع قابل‬
‫للقياس الكمي في تحليل سلوك المستهلك ‪.‬‬
‫الطريقة الثانية ‪ :‬طريقة المنحنيات السواء ‪: Indifference Curves Method‬‬
‫ويقصد بها استخدام فكرة الشباع الغير قابل للقياس الكمي في تحليل سلوك المستهلك ‪.‬‬
‫أولد – توازن المستهلك باستخدام فكرة المنفعة الحدية ‪:‬‬
‫نظرية المنفعة ‪:‬‬
‫وبافتراض إمكانية القياس العددي للمنفعة نقول مثلد ‪ ،‬لو كان المستهلك يحصل على ) ‪( 5‬‬
‫وحدات منفعة من أول كوب يشربه من القهوة ‪ ،‬وأن حصوله على كوب ثاني يعطيه ) ‪( 7‬‬
‫وحدات من المنفعة ‪ ،‬فإن منفعة الكوب الخير أكبر ‪ .‬وقد تزيد منفعة الكوب الثالث لتكون‬
‫) ‪ ( 9‬وحدات منفعة ‪ .‬لكن عند استهلكه لكوب رابع من القهوة ‪ ،‬فإنه قد يحصل على‬
‫اشباع أقل من ذلك الذي حصل عليه من استهلكه للكوب السابق ‪ ،‬ويعطيه الكوب الخير‬
‫أي الرابع ) ‪ ( 6‬وحدات من المنفعة ‪ .‬وهكذا يقل الشباع الذي يحصل عليه مع كل كوب‬
‫إضافي يستهلكه الفرد من القهوة‬
‫هذه الظاهرة أو تناقص المنفعة التي يحصل عليها المستهلك عند زيادة استهلكه لسلعة‬
‫معينة تعرف بـ ” قانون تناقص المنفعة الحدية “ ‪Law of Diminishing‬‬
‫‪ ، Marginal Utility‬الذي ينص على أنه عندما تزداد الكمية المستهلكة من سلعة ما‬
‫فإن المنفعة التي تعود على الفرد المستهلك منها تميل إلى التناقص ‪ .‬وهذا يعني أن المنفعة‬
‫الحدية تتناقص مع زيادة استهلك وحدات إضافية من السلعة حتى تعادل الصفر ‪ ،‬عند‬
‫وصول المستهلك إلى‬
‫مستوى التشبع ‪ ،‬ثم بعد ذلك تصبح المنفعة الضافية ) الحدية ( سالبة ‪ ،‬أ أن أي كوب‬
‫إضافي لن يحقق أي منفعة للمستهلك بل يعطيه منفعة سالبة ) أو ضرر ( ‪ .‬هنا تبدأ المنفعة‬
‫الكلية أو إجمالي وحدات المنفعة التي يحصل عليها المستهلك في التناقص مع كل زيادة‬
‫في الستهلك ‪.‬‬
‫المنفعة الكلي ) م ك ( ‪: Total Utility‬‬
‫هي إجمالي وحدات المنفعة التي يحصل عليها المستهلك الفرد من استهلكه لوحدات‬
‫معينة من السلعة ‪.‬‬

‫المنفعة الحدية ) م ح ( ‪: Marginal Utility‬‬

‫هي مقدار المنفعة التي تضيفها الوحدة الخيرة المستهلكة من سلعة ‪ .‬أو بعبارة أخرى‬
‫هي مقدار التغير في المنفعة الكلية نتيجة لتغير عدد الوحدات المستهلكة من السلعة بوحدة‬
‫واحدة‬
‫مك‬
‫مح =‬
‫ك‬
‫المنفعة الكلية‬ ‫المنفعة الحدية‬ ‫الوحدات المستهلكة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪31‬‬ ‫صفر‬ ‫‪7‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪9‬‬
‫تواز*ن المستهلك باستخدامفكر*ة المنفعة‬
‫الحدية ‪:‬‬
‫المستهلك شخص رشيد يهدف إلى تحقيق أقصى إشباع أو منفعة ممكنة من استهلكه‬
‫لمختلف السلع والخدمات التي ينفق عليها دخله ‪ .‬فإن المستهلك وهو بصدد السعي‬
‫لتعظيم منفعته يواجه قيدين أساسين هما ‪:‬‬
‫‪.1‬أن دخله محدود وثابت خلل فترة زمنية معينة ل يستطيع التحكم فيه ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن أسعار السلع والخدمات في السوق محدودة ول يمكن للمستهلك بمفرده التأثير‬
‫فيها ‪.‬‬
‫لو افترضنا أن المستهلك ينفق دخله على شراء سلعة واحدة فقط ‪ ،‬فما هي الكمية التي‬
‫يشتريها منها ليحقق التوازن ويحصل على أقصى منفعة ممكنة ؟‬
‫يتمكن المستهلك من تعظيم منفعته باستهلكه للكمية التي تحقق له أقصى إشباع‬
‫ممكن ‪ ،‬أي أنه يستمر في استهلكه لوحدات إضافية من السلعة ‪ ،‬وذلك طالما أن‬
‫المنفعة التي تعود عليه من الوحدة الضافية تزيد عن منفعة الريال الواحد المضحى به‬
‫نتيجة دفعـه لثـمن السلعة‬
‫وبناء على ما تقدم نقول بأن توازن المستهلك يتحقق بالشرط التالي ‪:‬‬
‫د‬
‫المنفعة الحدية للسلعة = منفعة المبلغ المنفق على الوحدة الواحدة‬
‫المنفعة الحدية للسلعة = منفعة الريال الواحد × ثمن السلعة‬
‫أو بصورة أخرى ‪:‬‬
‫مح‬ ‫المنفعة الحدية للسلعة‬
‫=‬ ‫منفعة الريال ) م ر ( =‬
‫ث‬ ‫ثمن السلعة‬
‫المستهلك ل ينفق دخله على سلعة واحدة ‪ ،‬إنما عدد كبير من السلع ‪ ،‬وكونه يواجه‬
‫مشكلة الختيار بين العديد من السلع والكميات التي يستهلكها من كل منها‪ ،‬فإنـه‬
‫يحقق التوازن عند تساوي المنافع الحدية لما قيمته ر واحد لمختلف السلع‬
‫والخدمات التي يطلبها ‪.‬‬
‫المنفعة الحدية للسلعة‬ ‫المنفعة الحدية للسلعة‬ ‫المنفعة الحدية للسلعة‬
‫)ع(‬ ‫=‬ ‫)ص(‬ ‫=‬ ‫)س(‬
‫ثمن السلعة )ع(‬ ‫ثمن السلعة )ص(‬ ‫ثمن السلعة )س(‬
‫وهذا الشرط هو الذي يحقق أقصى إشباع ممكن ‪ ،‬ولكن ليكون هذا الشباع في حدود‬
‫إمكانيات دخله المحدود ‪ ،‬فإن مجموع إنفاقه على السلع الثلثة ل بد وأن يساوي الدخل ‪.‬‬
‫أي أن يكون ‪:‬‬
‫دخل المستهلك = ثمن )س( × الكمية المستهلكة منها ‪ +‬ثمن )ص( × الكمية‬
‫المستهلكة منها ‪ +‬ثمن )ع( × الكمية المستهلكة منها‬

‫أو بصورة عامة ‪:‬‬


‫ل‪ +‬ث‪ × 1‬ك‪ + 1‬ث‪ × 2‬ك‪ ....... + 2‬ث ن × ك ن‬
‫اشتقاق منحنى الطلب ‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الكمية‬


‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المنفعة الحدية‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 2‬‬
‫الجدول التالي يوضح الكميات التي يستهلكها ” عمر “ من السلعتين س ‪ ،‬ص والمنفعة‬
‫الكلية التي يحصل عليها من كل منهما وكان ثمن )س( = ‪10‬ر ‪ ،‬وثمن )ص( = ‪ 30‬ر ‪.‬‬
‫]ص[‬ ‫]س[‬
‫منفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫عدد‬ ‫منفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫عدد‬
‫الريال‬ ‫الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫الوحدات‬ ‫الريال‬ ‫الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫الوحدات‬
‫‪80‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪290‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪560‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪4‬‬
‫والمطلوب ‪ :‬إكمال بيانات الجدول ‪ ،‬وتحديد الكميات من س ‪ ،‬ص التي تحقق توازن‬
‫”عمر“ وحساب الدخل الذي ينفقه في سبيل الحصول عليها ‪.‬‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 3‬‬
‫تنفق ” ندى “ دخلها بأكمله على شراء سلعتين فقط ) أ ( و ) ب ( ‪ .‬فإذا كانت الكميات‬
‫التي يمكن استهلكها من السلعتين ‪ ،‬والمنفعة الكلية التي تعود عليها من جراء ذلك هي‬
‫كما يوضحها الجدول الحق ‪ ،‬فالمطلوب ما يلي ‪:‬‬
‫أولد – إكمال بيانات الجدول ‪ ،‬علماد بأن ثمن الوحدة من ) أ ( = ‪150‬ر ‪ ،‬وثمن‬
‫الوحدة من ) ب ( =‪100‬ر‬
‫منفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫عدد‬ ‫منفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫عدد‬
‫الريال‬ ‫الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫الوحدات‬ ‫الريال‬ ‫الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫الوحدات‬
‫‪80‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪290‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪560‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪4‬‬
‫ثانياد – ما هي الكميات التي تحقق توازن ” ندى “ من السلعتين ‪ ،‬إذا علمت أن دخلها‬
‫المنفق على هاتين السلعتين = ر ‪.‬‬
‫ثالثاد – لماذا ل تستطيع ” ندى “ أن تعظم منفعتها باستهلك وحدة من ) أ ( و ‪ 8‬وحدات‬
‫من ) ب ( ؟ ومتى يمكنها ذلك ؟‬
‫ثانيا= ‪ :‬تواز*ن المستهلك باستخدامفكر*ة‬
‫‪:‬‬ ‫السواء‬ ‫منحنيات‬
‫انتقد القتصاديون نظرية المنفعة على اعتبار أن افتراض قابلية المنفعة للقياس الكمي هو‬
‫افتراض بعيد عن الواقعية ‪ ،‬واستعاضوا عنها بأسلوب السواء والذي يمثل في القياس الترتيبي‬
‫للمنفعة وهو السلوب الكثر شيوعاد في تحليل سلوك المستهلك ‪.‬‬
‫منحنى السواء ‪ ” : Indifference curve‬هو صورة بيانية توضح تفضيلت المستهلك‬
‫والتوليفات المختلفة ‪ ،‬والتي تحقق له نفس المستوى من الشباع “‬

‫وتتميز منحنيات السواء بعدد من الخصائص ‪ ،‬وهي ‪:‬‬


‫‪ .1‬أن هناك عدد ل نهائي من منحنيات السواء وكل منحنى أعلى يعطي إشباع أكبر ‪.‬‬
‫‪ .2‬منحنيات السواء ل تتقاطع أبداد ‪.‬‬
‫‪ .3‬منحنيات السواء تنحدر من أعلى إلى أسفل جهة اليمين ‪.‬‬
‫‪ .4‬منحنيات السواء محدبة إلى نقطة الصل أو مقعرة إلى أعلى ‪.‬‬
‫المعدل الحدي للحلل ‪:‬‬

‫المعدل الحدي هو ”معدل يوضح عدد الوحدات التي يجب التنازل عنها من السلعة ) س‬
‫مثلد مَ ( مقابل الحصول على وحدة واحدة من السلعة الخرى ) ص مثلد ( للحصول على‬
‫نفس المستوى من الشباع“‬
‫وهو عبارة عن ميل منحنى السواء‬

‫مح)س(‬ ‫△ص‬
‫=‬
‫مح)ص(‬ ‫△س‬
‫خط الدخل الميزانية‬

‫ويقصد بخط الدخل أو خط الميزانية ” ذلك الخط الذي تمثل كل نقطة عليه توليفة معينة من‬
‫السلعتين ‪ ،‬والتي يمكن شرائها بالثمن السائد في السوق وفي حدود دخل ثابت ) أو ميزانية‬
‫ثابتة (‪.‬‬
‫لنفرض أن دخل المستهلك = ‪ 1000‬ر ‪ ،‬وأنه ينفق دخله على سلعتين فقط هما س ‪ ،‬ص‬
‫وكان ثمن س= ‪ 20‬ر ‪ ،‬وثمن ص= ‪40‬ر ‪ .‬لو رغب المستهلك في انفاق دخله كاملد‬
‫على شراء السلعة س فقط ‪ ،‬وعدم شراء أي وحدة من ص ‪ ،‬فإنه سيشتري ‪ 50‬وحدة من س‬
‫أما لو أراد انفاق دخله كله على ص وعدم شراء أي وحدة من س ‪ ،‬فإنه سيشتري ‪ 25‬وحدة‬
‫من ص ) النقطة ب ( ‪.‬‬

‫ل=كس×ثس‪+‬كص×ثص‬
‫تواز*ن المستهلك باستخدامفكر*ة منحنيات‬
‫السواء ‪:‬‬
‫يقصد بالتوازن الحالة التي يحصل عليها المستهلك على أقصى اشباع ممكن في ظل دخله‬
‫المحدود وأثمان السلع المحدودة في السوق ‪.‬‬
‫مح)ص(‬ ‫مح)س(‬ ‫مح)س(‬ ‫ث)س(‬
‫=‬ ‫أي أن ‪:‬‬ ‫=‬
‫ث)ص(‬ ‫ث)س(‬ ‫مح)ص(‬ ‫ث)ص(‬

‫منحنى الستهلك الدخلي ‪:‬‬


‫هو عبارة عن محصلة النقاط التي تحقق التوازن عند تغير الدخل مع ثبات أسعار السلع‬
‫منحنى الستهلك السعري ‪:‬‬
‫منحنى الستهلك السعري أو منحنى السعر ‪ /‬الستهلك هو عبارة عن محصلة النقاط‬
‫التي تحقق التوازن عندما يتغير سعر احدى السلعتين مع بقاء الدخل ثابتاد ‪.‬‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 3‬‬
‫أكمل الجدول التالي بما يلزم ليجاد توازن المستهلك ”علي“ مستخدمة أسلوب منحنيات السواء‬
‫في تحليلك لسلوك هذا المستهلك ثم أجب على السئلة اللحقة ‪ .‬هذا علماد بـأن ثمن الوحـدة مـن‬
‫) س ( = ‪ 2‬ر ‪ ،‬وثمن الوحدة من ) ص ( = ‪ 10‬ر ‪.‬‬
‫أ – ما هي الكميات التي يشتريها ”علي“ من السلعتين ليحقق التوازن ؟‬
‫ب – احسب المعدل الحدي للحلل عند وضع التوازن ؟‬
‫ج – ما هو مقدار ميل خط الميزانية ؟‬
‫السلعة ] ص [‬ ‫السلعة ] س [‬
‫منفعة الريال‬ ‫المنفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫كـميـة‬ ‫منفعة الريال‬ ‫المنفعة‬ ‫المنفعة‬ ‫كـميـة‬
‫الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫)ص(‬ ‫الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫)س(‬
‫‪55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪153‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪5‬‬
‫أول =***** ‪ /‬مفهوم‬
‫مختلف‪:‬عناصر النتاج ) أرض ‪ ،‬العمل ‪ ،‬رأس المال والتنظيم ( إلى سلع‬
‫ةةةةةةة‬
‫عملية تحويل‬
‫وخدمات يكون المستهلك على استعداد لدفع ثمن لها ‪.‬‬

‫عناصر النتاج ‪:‬‬


‫يقصد بعناصر النتاج مجموعة العوامل التي تتضافر فيما بينها للسهام في انتاج‬
‫الموال القتصادية ‪ .‬أو هي الموارد القتصادية التي تجعلى من انتاج السلعة أو‬
‫الخدمة أمراد ممكناد وبدونها يستحيل القيام بهذا النتاج ‪.‬‬

‫وفيما يلي نتناول كل عنصر من هذه العناصر ‪:‬‬


‫أولد ‪ :‬عنصر الرض ‪:‬‬
‫الرض في معناها الضيق والمحدود تتمثل في التربة ولكن من الناحية القتصادية هي‬
‫تعبير مختصر للموارد الطبيعية ويقصد بها جميع الموارد المستمدة من الطبيعة والتي‬
‫تستخـدم في النتاج ‪ .‬فهي تشتمل على الصفات الطبيعية والحيوية والكيميائية والجغرافيـة‬
‫لسطـح الرض ‪ ،‬فضلد عما تحتويه في باطنها من معادن ومناجم ومياه جوفيه وما يكتنفها‬
‫من ثورة مائية تتمثل في البحيرات والنهار والمحيطات ‪ ،‬وما في أعماقها من ثروة سميكـة‬
‫‪ .‬وهـي كذلك تشمل الظروف المناخية المحيطة بها ‪.‬‬
‫والرض هي الصطلح الذي اعتاد القتصاديون القدامى اطلقه على جميع الموارد‬
‫والثروات المستمدة من الطبيعة ‪.‬‬
‫وللرض ثلث خصائص أساسية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬ثبات مساحة الرض ‪:‬‬
‫فمن الصعب زيادة العرض الطبيعي للرض والذي يعبر عن سطح الرض وجوفها‬
‫والغلف الجوي المحيط بها‬
‫‪ – 2‬انعدام نفقة النتاج ‪:‬‬
‫الرض هي هبة مجانية من الطبيعة ‪ ،‬أوجدها الخالق عز وجل ‪ ،‬وليس للنسان دخل في‬
‫انتاجها ‪.‬‬
‫‪ – 3‬عدم تجانس الرض ‪:‬‬
‫تختلف خصائص الرض وتتباين كثيراد فيما بينها ‪ ،‬فيندر تماثل قطعتين من الرض تماثلد‬
‫تاماد حتى وإن كانتا متجاورتين ‪.‬‬

‫وللخاصية الولى أهمية خاصة في التحليل القتصادي والتي يترتب عليها انطباق ما‬
‫يعرف بـ ” قانون تناقص الغلة “ ‪.‬‬

‫قانون تناقص الغلة ‪:‬‬


‫”إذا كان هناك عنصرين من عناصر النتاج ‪ ،‬أحدهم ثابت والخر متغير ‪ ،‬فإن زيادة‬
‫العنصر المتغير بوحدات متتالية يؤدي بعد حد معين إلى تناقص في الناتج الحدي والناتـج‬
‫المتوسط“‪.‬‬
‫الناتج الحدي ‪:‬‬
‫هو مقدار ما يضيفه العامل الخير للنتاج ‪ ،‬أو بعبارة أخرى هو ” مقدار التغير في الناتج‬
‫الكلي نتيجة تغير الوحدات المستخدمة من العنصر النتاجي ) العمل ( بوحدة واحدة ‪:‬‬

‫△جك‬
‫جح =‬
‫△ن‬
‫الناتج الكلي ‪:‬‬
‫هو اجمالي الكميات التي تنتج باستخدام كمية معينة من عنصر النتاج ‪.‬‬

‫الناتج المتوسط ‪:‬‬


‫هو مقدار ما ينتجه العنصر النتاجي الواحد ) العامل ( بمعنى أنه عبارة عن الناتج الكلي‬
‫مقسوماد على عدد الوحدات المستخدمة من العمل ‪ ،‬أي‪:‬‬
‫جك‬
‫جم=‬
‫ن‬
‫ولتفهم تناقص الغلة نورد المثال التالي ‪:‬‬
‫الناتج الحدي الناتج المتوسط‬ ‫الناتج الكلي‬ ‫وحدات العمل‬ ‫الرض‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪14‬‬ ‫صفر‬ ‫‪112‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪12-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪28-‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫أن الناتج الكلي يمر بأربع مراحل هي ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬يتزايد فيها الناتج الكلي بمعدل متزايد ‪ ،‬وذلك طالما أن الناتج الحدي‬
‫يتزايد ) من العامل الول وحتى الخامس (‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬يتزايد فيها الناتج الكلي ولكن بمعدل متناقص ‪ ،‬وذلك طالما أن الناتج‬
‫الحدي يتناقص ) من العامل الخامس وحتى الثامن (‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬يبقى الناتج الكلي ثابتاد بدون تغيير ‪ ،‬وذلك عندما يكون الناتج الحدي‬
‫مساوياد للصفر ) عند إضافة العامل الثمن ( ‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة ‪ :‬يبدأ فيها الناتج الكلي بالتناقص ‪ ،‬حيث يصبح الناتج الحدي سالباد ) عند‬
‫إضافة العامل التاسع ( ‪.‬‬
‫أما العلقة بين الناتج الحدي والناتج المتوسط فيمكن تلخيصها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬يكون الناتج الحدي أكبر من الناتج المتوسط عندما يكون الناتج المتوسط متزايداد ‪.‬‬

‫‪ .2‬يبدأ الناتج الحدي في التناقص قبل الناتج المتوسط ‪.‬‬


‫‪ .3‬يتساوى الناتج الحدي والناتج المتوسط ‪ ،‬عندما يبلغ الناتج المتوسط أقصى مستوى له ‪.‬‬
‫‪ .4‬يكون الناتج الحدي أقل من الناتج المتوسط عندما يكون الناتج المتوسط متناقصاد ‪.‬‬
‫ثانياد ‪ :‬عنصر العمل ‪:‬‬
‫”ذلك الجهد أو النشاط النساني الموجه نحو النتاج بصرف النظر عن كونه جسمياد أو‬
‫ذهنياد“‪.‬‬
‫ثالثاد ‪ :‬عنصر رأس المال ‪:‬‬
‫رأس المال ‪ Capital‬هو ”العنصر الذي ينتجه النسان ليساعده في العملية النتاجية‬
‫متمثلد في جميع أنواع العدد واللت والمعدات والتسهيلت والسلع التي يصنعها النسان‬
‫لهذا الغرض“ ‪.‬‬
‫فبعض الثروة يستعمل كأصل رأسمالي وبعضها ل يستعمل ‪ .‬وبالتالي فكل رأس مال ثروة ‪،‬‬
‫ولكن ليست كل ثروة رأس مال ‪ ،‬حيث أن الثروة أعم وأشمل ‪.‬‬
‫تقسيمات رأس المال ‪:‬‬

‫‪ – 1‬رأس المال النقدي ورأس المال الحقيقي‬

‫فرأس المال النقدي ‪ Money Capital‬هو المفهوم القرب عند عامة الناس لرأس المال‬
‫والذي يتخذ صورة تملك عدد معين من الوحدات النقدية ‪ ،‬وله صفة السيولة التامة ‪ .‬أما رأس‬
‫المال الحقيقي ‪ Real Capital‬أو العيني فيتمثل في اللت والمعدات والمباني‬
‫والصول المختلفة ‪ ،‬والتي تستخدم في العمليات النتاجية ‪.‬‬

‫‪ – 2‬رأس المال النتاجي ورأس المال اليرادي‬


‫إن تحول رأس المال النقدي إلى رأس مال عيني أو حقيقي يسهم في العملية النتاجية‬
‫ويجعل منه رأس مال انتاجي ‪ Productive Capital‬ويتميز هذا النوع عن رأس‬
‫المال اليرادي حيث أن هذا الخير يتمثل في صورة أسهم وسندات مصدرة من شركات‬
‫أو من الدولة للكتتاب العام ‪.‬‬
‫‪ – 3‬رأس المال الخاص ورأس المال المقترض‬
‫رأس المال الخاص ‪ Private Capital‬هو مجموع رؤوس الموال المملوكة‬
‫للمنشأة والتي تخصص للنتاج ‪ ،‬أما رأس المال المقترض ‪Borrowing Capital‬‬
‫فهو الذي يعمل على استكمال احتياجات المشروع من رؤوس الموال عن طريق القتراض‬
‫سواء من الفراد أو البنوك ‪.‬‬

‫‪ – 4‬رأس المال الصلي ورأس المال المكتسب‬


‫يمثل رأس المال الصلي ‪ Original Capital‬مجموع الموال التي ساهمت في‬
‫تكوين المشروع في مرحلته الولى وأثناء تكوينه ‪ ،‬بينما يمثل رأس المال المكتسب‬
‫مجموع الرباح والغير موزعة التي تضاف إلى رأس المال الصلي ‪ ،‬ويعاد استثمارها معه ‪.‬‬
‫‪ – 5‬رأس المال الثابت ورأس المال المتداول‬
‫رأس المال الثابت ‪ Fixed Capital‬هو السلع والمعدات واللت والمنشآت التي‬
‫تعطي خدماتها على مدى فترة طويلة من الزمن ‪.‬‬
‫أما رأس المال المتداول ‪ Circulating Capital‬فهو عبارة عن السلع غير تامة‬
‫الصنع والتي في طريقها إلى الخطوات النتاجية النهائية وتأخذ شكل تدفقات ‪Flows‬‬
‫مستمرة ‪ ،‬ويستوفي الغرض منها بمجرد استخدامها لذلك تدخل قيمتها بأكملها في نفقة‬
‫إنتاج السلعة بخلف رأس المال الثابت والذي توزع قيمته على فترات النتاج المختلفة ‪.‬‬

‫رابعاد ‪ :‬عنصر التنظيم ‪:‬‬


‫فالتنظيم هو ”ما يقوم به فرد أو مجموعة من الفراد للتأليف بين عناصر النتاج في شكل‬
‫علقة منظمة ونسب محددة ونوعية معينة ‪ ،‬واستخدامها كمدخلت في العملية النتاجية‬
‫لمخرجات معينة ‪ ،‬ويتحملوا في سبيل ذلك مخاطر النتاج ‪.‬‬
‫أة‬‫ثانيا=****** ‪ /‬ا****لمنش‬
‫ةةةةةةةة ‪:‬‬
‫فالمنشأة تهتم بدراسة تكاليفها وتقارنها بإيراداتها للتعرف على مركزها المالي من حيث الرباح‬
‫والخسائر ‪ ،‬وكذلك لمعرفة الستخدام المثل لعناصر النتاج والذي يحقق أكبر إنتاج ممكن‬
‫عند مستوى معين من التكاليف ‪ ،‬أو انتاج كمية معينة من النتاج بأقل قدر من التكاليف ‪.‬‬
‫وبذلك تعتبر مقارنة التكاليف باليرادات من أهم المؤشرات التي يهتدي بها المشروع وهو‬
‫بصدد اتخاذ قراراته المتعلقة بعرض كميات معينة من السلعة عند سعر معين أو التوسع في‬
‫نشاطه النتاجي أو تصفيته ‪ ،‬وغير ذلك من القرارات المتعلقة بالنتاج ‪.‬‬
‫تكاليف النتاج‬
‫أنواع التكاليف‬
‫أولد ‪ :‬تكلفة الفرصة البديلة ‪Opportunity Cost‬‬
‫وهي تكلفة الستخدامات البديلة لعناصر النتاج المستخدمة في المشروع‬

‫ثانياد ‪ :‬التكاليف النقدية ) الصريحة ( والتكاليف الضمنية ‪:‬‬


‫التكاليف النقدية أو الصريحة هي تلك المدفوعات التي تتحملها المنشأة وترد صراحة‬
‫وبوضوح في دفاتر الحسابات ‪.‬فهي عبارة عما تدفعه المنشأة من نفقات نقدية تلتزم بها اتجاه‬
‫عناصر النتاج المملوكة للغير ‪.‬أما التكاليف الضمنية فهي التكاليف التي يتحملها المشروع‬
‫ولكنها ل ترد صراحة في دفاتر الحسابات ‪ ،‬إنما تدخل ضمن صافي الرباح ‪.‬‬
‫ثالثاد ‪ :‬التكاليف في المدى القصير والتكاليف في المدى الطويل ‪:‬‬
‫المدى القصير ‪ Short Term‬هو فترة زمنية تكون من القصر بحيث ل يتمكن‬
‫المشروع خللها من تغيير بعض عناصر النتاج المستخدمة ) كالرض ‪ ،‬والمباني ‪،‬‬
‫والتجهيزات الفنية الضخمة ( ‪ .‬ولذلك فإن تكاليف النتاج في المدى القصير تنقسم إلى‬
‫تكاليف ثابتة ‪ Fixed‬وتكاليف متغيرة ‪. Variable‬‬
‫التكاليف الثابتة هي تكاليف عناصر النتاج الثابتة والتي يظل مبلغها الكلي ثابتاد عند مستواه‬
‫في الجل القصير بغض النظر عن حجم النتاج ‪.‬‬
‫أما تكاليف النتاج المتغيرة فهي تكاليف عناصر النتاج المتغيرة والتي يتغير مبلغها الكلي‬
‫مع كل تغير في حجم النتاج ‪.‬‬
‫المدى الطويل ‪ Long Term‬هو فترة زمنية تكون من الطول بحيث يتمكن المشروع‬
‫خللها من تغيير جميع عناصر النتاج المستخدمة ‪ .‬وهنا تصبح جميع التكاليف متغيرة ‪.‬‬
‫تكاليف النتاج في المدى القصير‬
‫التكاليف الكلية ‪:‬‬
‫هي إجمالي التكاليف التي يتحملها المشروع سواء كانت ثابتة أو متغيرة لنتاج كمية معينة من‬
‫السلعة ‪ .‬وبذلك تنقسم التكاليف الكلية إلى تكاليف كلية ثابتة وتكاليف كلية متغيرة ‪ .‬أي أن‬
‫‪:‬تك=تكث‪+‬تكغ‪.‬‬
‫التكاليف المتوسطة ‪:‬‬
‫هي عبارة عن ما يتحمله المشروع من تكاليف لنتاج الوحدة الواحدة من السلعة ‪ .‬أي أن‬
‫التكلفة المتوسطة = التكلفة الكلية ÷ عدد الوحدات المنتجة ‪ .‬وهذا عبارة عن جمالي‬
‫التكاليف المتوسطة حيث أن التكاليف المتوسطة بدورها تنقسم إلى تكلفة متوسطة ثابتة‬
‫وتكلفة متوسطة متغيرة ‪ .‬أي أن ‪:‬‬
‫تم=تك÷ن‬
‫تمغ=تكغ÷ن‬ ‫‪،‬‬ ‫تمث=تكث÷ن‬
‫التكاليف الحدية‬
‫هي التكاليف التي يتحملها المشروع عند انتاج وحدة اضافية واحدة من النتاج ‪ .‬أو هي مقدار‬
‫التغير في التكاليف الكلية نتيجة تغير حجم النتاج بوحدة واحدة ‪.‬‬
‫تح=△تك÷△ن‬ ‫أي أن ‪:‬‬
‫منحنى التكلفة الكلية الثابتة هو عبارة عن خط مستقيم يوازي المحور الفقي وذلك‬
‫لكون التكلفة الثابتة ل تتغير مهما تغير عدد الوحدات المنتجة ‪ .‬منحنى التكلفة الكلية‬
‫المتغيرة أن هذه التكلفة تتزايد أولد بمعدل متزايد مع زيادة النتاج‬

‫منحنيات التكاليف المتوسطة والحدية ‪ ،‬والتي تبدأ بالتناقص في مراحل النتاج الولى ‪،‬‬
‫ثم تتزايد ‪ .‬الحدية تبدأ في التزايد قبل التكلفة المتوسطة‬
‫تمرين ‪ /‬بمعلومية البيانات الواردة في الجدول ‪:‬‬
‫إجمالي‬ ‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬
‫التكلفة‬ ‫إجمالي‬ ‫التكلفة الكلية‬ ‫التكلفة الكلية‬
‫التكلفة‬ ‫المتوسطة‬ ‫المتوسطة‬ ‫كمية النتاج‬
‫الحدية‬ ‫التكلفة الكلية‬ ‫المتغيرة‬ ‫الثابتة‬
‫المتوسطة‬ ‫المتغيرة‬ ‫الثابتة‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬
‫تكاليف النتاج في الجل الطويل ‪:‬‬
‫إن تكاليف النتاج في الجل الطويل تختلف عنها في الجل القصير ‪ ،‬من حيث إمكانية‬
‫تغيير حجم جميع عناصر النتاج أو الطاقة النتاجية بكاملها في المدى الطويل ‪ ،‬بينما ل‬
‫يتسنى ذلك في المدى القصير ‪ .‬جميع عناصر النتاج هنا تصبح متغيرة ‪ ،‬يواجه المنتج في‬
‫هذه الحالة مشكلة القرارات الخاصة بتحديد كمية النتاج فقط إنما أيضاد الحجم المثل‬
‫للمشروع ‪.‬‬
‫التكلفة المتوسطة في الجل الطويل ‪:‬‬
‫أن الجل الطويل ما هو إل مجموعة من الجال القصيرة المتعاقبة التي يمكن للمشروع أن‬
‫ينتقل من أحدها إلى الخر ‪ ،‬عن طريق تغييره لعناصر النتاج الثابتة فيه ‪ .‬أو بعبارة أخرى‬
‫تغيير الطاقة النتاجية ‪.‬‬
‫ومنحنى التكلفة المتوسطة في الجل الطويل هو عبارة عن محصلة منحنيات التكاليف‬
‫المتوسطة قصيرة الجل بأحجامها المختلفة ‪ .‬فإن منحنى التكلفة المتوسطة في المدى‬
‫الطويل يكون عبارة عن المنحنى الغلفي للمنحنيات السابقة ‪.‬‬
‫إيرادات النتاج ‪:‬‬
‫إن إجمالي المبالغ التي يحصل عليها المشروع نتيجة بيع منتجاته في السوق هي ما‬
‫يعـرف باليرادات ‪ Revenues‬وهناك ثلثة مقاييس لليرادات ‪ .‬وهناك ثلثة مقايـيـس‬
‫لليرادات كما في حالة التكاليف ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫اليراد الكلي ‪: Total Revenues‬‬
‫هو اجمالي المبالغ التي يحصل عليها المشروع نتيجة بيعه لعدد معين من الوحدات المنتجة ‪.‬‬
‫وبذلك فإن اليراد الكلي = الكمية المنتجة × ثمن الوحدة ‪ .‬أي ‪ :‬أ ك = ن × ث‬

‫اليراد المتوسط ‪: Average Revenues‬‬


‫هو نصيب الوحدة المنتجة من اليرادات أي عبارة عن اليرادات الكلية مقسومة على عدد‬
‫الوحدات المنتجة ‪ ،‬أ م = أ ك ÷ ن ‪ .‬ولما كان اليراد الكلي هو عبارة عن ن × ث ‪،‬‬
‫فإن ‪ :‬أ م = ن × ث = ث ‪ ،‬أي اليراد المتوسط يساوي الثمن ‪.‬‬
‫ن‬
‫اليراد الحدي ‪: Marginal Revenues‬‬

‫مقدار التغير في اليراد الكلي الناتج عن كمية الوحدات المنتجة بوحدة واحدة ‪.‬‬
‫أي أن ‪ :‬أ ح = △ أ ك ÷ △ ن‬
‫وكما ذكرنا مسبقاد أن المنتج يقارن بين ايراداته وتكاليفه للتعرف على وضعه المالي ‪ ،‬وتقدير‬
‫حجم الرباح التي يجنيها من النتاج ‪ .‬والرباح ‪ Profits‬هي عبارة عن الفرق بين اليرادات‬
‫الكلية والتكاليف الكلية ‪ ،‬أي أن ‪ :‬ر = أ ك – ت ك ‪.‬‬
‫الربح أو‬ ‫التكاليف‬ ‫اليراد‬ ‫اليراد‬ ‫اليراد‬ ‫ثمن‬ ‫الكمية‬
‫الخسارة‬ ‫الكلية‬ ‫المتوسط‬ ‫الحدي‬ ‫الكلي‬ ‫الوحدة‬ ‫المنتجة‬
‫‪-‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40‬‬ ‫صفر‬
‫‪-‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬
‫ة‬ ‫ثالثا=****** ‪ /‬توا***زن ا***لمنتج فيظل س‬
‫وقا****لمنافس‬
‫ةةةةةة‬
‫أولد ‪ :‬توازن المنتج )المشروع ( في الجل القصير ‪:‬‬
‫تناولنا فيما سبق سوق المنافسة التامة ‪ ،‬وتعرفنا على خصائصها وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬وجود عدد كبير من البائعين والمشترين ‪.‬‬


‫‪ .2‬تجانس السلعة تجانساد تاماد‬
‫‪ .3‬حرية الدخول والخروج ن السوق‬
‫‪ .4‬العلم التام بأحوال السوق ‪.‬‬
‫هذه الخصائص من شأنها سيادة ثمن واحد في السوق ‪ ،‬ولذلك فإن منحنى الطلب‬
‫الذي يواجه منشأة تعمل في ظل المنافسة التامة هو عبارة عن خط مستقيم يوازي المحور‬
‫الفقي ‪.‬‬
‫ولما كان السعر ثابتاد ل يتغير مع زيادة الوحدات المنتجة أو المباعة ‪ ،‬فإن اليراد‬
‫الكلي يتزايد بمعدل ثابت ‪ .‬وبالتالي فإن منحنى اليراد الكلي يتخذ شكل خط مستقيم‬
‫ينبثق من نقطة الصل ‪ .‬ويترتب على ذلك أن يكون ‪ :‬الثمن = اليراد الحدي = اليراد‬
‫حيث أن اليراد الحدي هو التغير في اليراد الكلي الناتج عن تغير عدد الوحدات‬
‫المتوسط‬
‫المنتجة بوحدة واحدة ‪ .‬ولما كان اليراد الكلي يزيد بمعدل ثابت فهذا يعني أن اليراد‬
‫الحدي يبقى ثابتاد ومساوياد للثمن ‪.‬‬
‫أمـا عن منحنى عرض المشروع في الجل القصير فهو منحنى التكلفة الحدية مبتدئ من‬
‫نقطة الغلق ‪ Shut – down Point‬وهي ”النقطة التي يتقاطع عندها منحنى‬
‫التكلفة الحدية ومنحنى التكلفة المتوسطة المتغيرة ) أقل مستوى لها (“ فإذا كـان منحنـى‬
‫طلـب المشروع هو منحنى اليراد الحدي ‪ ،‬ومنحنى عرض المشروع هو منحنى التكلفة‬
‫الحدية فإن توازن المنتج أو المشروع يتحقق عندما تكون ‪:‬‬
‫‪ .2‬التكلفة الحدية في حالة تزايد ‪.‬‬ ‫‪ .1‬التكلفة الحدية = اليراد الحدي‬
‫ويحقق المنتج توازنه محاولد الحصول على أكبر قدر من الرباح ‪ ،‬وهو الهـدف السـاسي‬
‫للمنتج ‪ ،‬إل أن الرباح ليس دائمة التحقق ‪ ،‬بل قد ينجم عن المشروع خسارة ‪ .‬وعليه نقول‬
‫بأن التوازن قد يتحقق عند أقصى قدر من الرباح أو أقل قدر من الخسائر ‪ .‬ونميز هنا ثلث‬
‫حالت للتوازن ‪.‬‬

‫الحالة الولى – حالة تحقيق أرباح غير عادية ‪:‬‬


‫عندما تكون اليرادات الكلية أكبر من التكاليف فإن المشروع يحقق أرباحاد غير عادية ‪ ،‬فإذا‬
‫كان السعر السائد في السوق هو عند ) ث ( ‪ ،‬فإذا توازن المنتج يتحقق عند النقطة ) أ (‬
‫والتي يتساوى عندها اليرادي الحدي والتكلفة الحدية ‪ .‬وتكون إيرادات المنتج الكلية‬
‫تساوي المساحة الممثلة بالمستطيل ) أ ب و ث ( ‪ ،‬أو ) الكمية × الثمن = ب و × و ث‬
‫(‪ .‬أما التكاليف الكلية فتتمثل بالمستطيل ) ج ب و د ( ‪ ،‬أو‬
‫) الكمية × التكلفة المتوسطة = ب و × و د (‬
‫ويكون الفرق بين اليرادات والتكاليف هو حجم الرباح ‪.‬‬
‫الحالة الثانية – حالة تحقيق أرباح عادية ‪:‬‬

‫عندمـا تكون اليرادات الكلية مساوية للتكاليف الكلية فإنه ل يوجد ربح ول خسارة ‪،‬‬
‫ونطلـق على هذه الحالة ”حالة الربح العادي“ لن المنتج يحقق فيها نسبة الربح التي حسبهـا‬
‫مسبقاد ضمن التكاليف ) عائد عنصر التنظيم ( ‪ .‬فإذا توازن المنتج يتحقق عند النقطة ) أ ( ‪.‬‬
‫في هـذه الحالـة يكـون اليـراد الكـلي عبـارة عن مساحة المستطيل ) أ ب و ث ( أو‬
‫) الكمية × الثمن = ب و × و ث ( والتكلفة الكلية تساوي أيضاد مسـاحة المستـطيـل ) أ ب‬
‫و ث ( أو ) الكميـة × التكـلفـة المتوسطـة = ب و × أ ب ( ‪ .‬وعليـه تكـون الرباح =‬
‫اليرادات – التكاليف = صفر‬
‫الحالة الثالثة – حالة تحقيق خسارة ‪:‬‬
‫في هذه الحالة تكون اليرادات الكلية أقل للتكاليف الكلية ‪ ،‬فمثلد لو كان ثمن بيع‬
‫السلعة هو عند المستوى ) ث ( ‪ ،‬فإن توازن المنتج يتحقق عند النقطة ) أ ( ‪ .‬وعند هـذه‬
‫النقطـة يكون اليراد الكلي عبارة عن مساحة المستطيل ) أ ب و ث ( أو ) الكميـة ×‬
‫التكـلفـة المتوسطة = ب و × و د ( ‪.‬‬
‫وبذلك فإن مقدار الربح أو الخسارة = اليراد ‪ -‬التكلفة = مساحة المستطيل ) ج أ د‬
‫ث ( ‪ .‬ولما كان الفرق بالسالب أي أن التكلفة أكبر من اليراد فإن المشروع يحقق خسارة ‪.‬‬

‫ونلخص مما سبق إلى أنه إذا كان ثمن السلعة أكبر من التكلفة المتوسطة تحقق المنشأة‬
‫أرباحاد غير عادية ‪ ،‬أما إذا كان الثمن مساوياد للتكلفة المتوسطة فإنها ل تحقق ربحاد ول‬
‫خسـارة إنمـا تكتفي بالحصول على الربح العادي ‪ .‬وتتحمل المنشأة خسارة عندما يكون‬
‫الثمـن المحـدد للسلعة أقل من التكلفة المتوسطة النتاج ‪.‬‬
‫متى يضطر المنتج للتوقف عن النتاج ؟‬

‫يضطر المنتج أن يتوقف عن انتاجه عندما يكون الثمن المحدد للسلعة عند مستوى أدنى‬
‫من متوسط التكلفة المتغيرة ) ث ‪ 3‬مثلد ( ‪ ،‬حيث أنه في هذه الحالة يعجز حتى عن تغطية‬
‫كافـة تكاليف المتغيرة ‪.‬‬
‫ثانياد ‪ :‬توازن المنتج ) المشروع ( في الجل الطويل ‪:‬‬
‫إن الختلف بين الجلين الطويل والقصير يكمن كما ذكرنا من قبل في أن التكاليف الثابتة‬
‫تصبح متغيرة في الجل الطويل ‪ ،‬وبذلك يكون منحنى التكلفة المتوسطة هو نفسه منحنى‬
‫التكلفة المتوسطة المتغيرة ‪ .‬وفي حين تنحصر المشكلة التي تواجه المشروع في المدى‬
‫القصير في تحديد الحجم المناسب للنتاج والذي يحقق التوازن ‪ ،‬فإنها تمتد لتشمل بالضافة‬
‫إلى ذلك اختيار حجم الطاقة النتاجية للمشروع والتي تحقق توازنه ‪.‬‬
‫تــمــريـــن ) ‪( 1‬‬
‫الجدول التالي يوضح تكاليف وإيرادات منشأة تعمل في ظل المنافسة التامة ‪ ،‬أكمل بيانات‬
‫الجدول ‪ ،‬ثم أجب على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مقدار التكاليف الثابتة لهذا المشروع ؟‬
‫‪ .2‬أي كمية من النتاج تحقق التوازن ؟‬
‫‪ .3‬هل يحقق المنتج التوازن بوجود ربح أم خسارة ؟ وضح الحالة بالرسم ‪.‬‬
‫الخسارة‬ ‫اليراد‬ ‫اليراد‬ ‫اليراد‬ ‫ثمن‬ ‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫كمية‬
‫المتوسط الحدي‬ ‫الكلي‬ ‫الوحدة‬ ‫المتوسطة الحدية‬ ‫الكلية‬ ‫النتاج‬

‫‪100‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪320‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪420‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪504‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪590‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪690‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪826‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1040‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1305‬‬ ‫‪9‬‬
‫توازن المنتج المحتكر ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحتكار هو الحالة النقيضة تماماد للمنافسة التامة ‪ ،‬ويتمثل في وجود منتج واحد يبيع‬
‫سلعة ليس لها بديل في السوق ‪ ،‬المر الذي ينتفي معه إمكانية دخول منتجين آخرين إلى‬
‫السوق أو الصناعة ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن المنشأة المحتكرة هي نفسها الصناعة ‪.‬‬
‫‪ .3‬المحتكر ‪ Monopolist‬هو صانع السعر حيث يقوم بوضع السعر بينما يتحدد عن‬
‫طريق السوق الكميات المطلوبة من السلعة عند كل ثمن من الثمان ‪ .‬وقد يقوم المحتكر‬
‫بتحديد الكميات ‪ ،‬وعندها يعمل السوق على تحديد السعر عند تلك الكميات ‪.‬‬
‫‪ .4‬منحنى الطلب الذي يواجه المنتج المحتكر هو نفسه طلب السوق الذي يتخذ شكل‬
‫منحنى يتجه من أعلى إلى أسفل نحو اليمين وهو نفسه منحنى اليراد المتوسط ‪.‬‬

‫ن×ث‬ ‫أك‬
‫=ث‬ ‫=‬ ‫أم =‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أما اليراد الحدي فإنه يتمثل بمنحنى مستقل عن اليراد المتوسط وذلك لكون الثمن ليس ثابتاد‬
‫‪ ،‬وعليه فإن اليراد الكلي ل يزيد بمعدل ثابت ‪ .‬واليراد الحدي هو التغير في اليراد الكلي‬
‫نتيجة لتغير الكمية المنتجة بوحدة واحدة ‪ ،‬أي ‪ :‬أ ح = △ أ ك ÷ △ ن‬
‫أح=ث)‪(1+1‬‬
‫م‬

‫منحنى اليراد الحدي في حالة الطلب الذي يتخذ شكل خط مستقيم ‪ ،‬بحيث تكون أي‬
‫نقطة واقعة بين النقطتين على منحنى الطلب وعلى المحور الرأسي اللتين تتناسبان مع النقطة‬
‫المذكورة مما يجعل اليراد الحدي دائماد أقل من اليراد المتوسط أو الثمن ‪.‬‬
‫أما اليراد الكلي فإنه يتزايد بمعدل متزايد ‪ ،‬طالما أن اليراد الحدي موجباد ويتجه نحو‬
‫التزايد ويتزايد بمعدل التناقص ‪ ،‬طالما أن اليراد الحدي موجباد ويتناقص ‪ .‬ولكن بعد أن‬
‫يصبح اليراد الحدي سالباد ‪ ،‬فإن اليراد الكلي يتناقص ‪ .‬وذلك بعد أن يكون هذا الخير قد‬
‫بلغ أعلى قيمة له عند القيمة صفر لليراد الحدي ‪.‬‬
‫أولد ‪ :‬توازن المحتكر في الجل القصير‬

‫ليس هناك اختلف بين السوقين فيما يتعلق بأسواق شراء عناصر النتاج اللزمة لتمام‬
‫العملية النتاجية ‪ ،‬أو بعبارة أخرى ليس هناك اختلف في التكاليف فهي ذاتها في‬
‫السوقين ‪ .‬ولكـن الختلف يكمن فقط بين اليرادات أو سوق بيع السلعة ‪ .‬وفي هذه‬
‫السوق أيضاد يهدف المحتكر إلى تعظيـم أرباحه قدر المكان وقد يكون ذلك مع وجود‬
‫أرباحاد أو خسائر كما هي الحال في سوق المنافسة التامة ‪.‬‬

‫ونميز هـنـا أيضاد بين ثلث حالت لتوازن المنتج المحتكر وهـي حـالة تحقيق الرباح‬
‫) الرباح الغير عادية ( ‪ ،‬حالة عدم تحقيق ربح أو خسارة ) الرباح العاديـة ( ‪ ،‬وحالـة‬
‫تحمل خسارة ‪.‬‬
‫الحالة الولى ‪ :‬حالة تحقيق أرباح غير عادية‬
‫عندما يكون اليراد الكلي للمنتج المحتكر أكبر من تكاليفه الكلية ‪ ،‬فإنه يحقق أرباحاد غير‬
‫عادية ‪ .‬فالمحتكر يتمكن من السيطرة على الثمن الذي يبيع به سلعته ‪ ،‬حيث أنه هو صانع‬
‫السعر في السوق ‪ .‬ولكنه رغم ذلك يرغب في تعظيم منفعته ‪ ،‬وعلى ذلك فإنه يبيع عند الثمن‬
‫الذي يكفل له تحقيق التوازن ‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬حالة تحقيق أرباح عادية‬
‫يتحقق التوازن مع وجود الربح العادي أو عدم تحقيق ربح أو خسارة عندما يتساوى اليراد‬
‫الكلي مع التكاليف الكلية للمنتج المحتكر ‪.‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :‬حالة تحقيق خسارة‬
‫غالباد ما يحصل المنتج المحتكر على الرباح وليس الخسائر ‪ ،‬خاصة وأنه المنتج الوحيد للسلعة‬
‫والمسيطر على الصناعة بأكملها ‪ .‬ولكن إن حدث وحقق خسائر فإنه يستمر في النتاج طالما‬
‫أن ثمن بيع السلعة التي ينتجها كافياد لتغطية جميع تكاليفه المتوسطة المتغيرة ‪.‬‬
‫ثانياد ‪ :‬توازن المنتج ) المحتكر ( في الجل الطويل‬
‫يتمكن المحتكر من تحقيق توازنه في الجل الطويل فإنه سيقيم مشروعه بحجم الطاقة‬
‫النتاجية التي تمكنه من انتاج تلك الكمية التي يتساوى عندها اليراد الحدي مع التكلفة‬
‫الحدية طويلـة الجل ‪.‬‬
‫ومما تجدر الشارة إليه في توازن المحتكر في الجل الطويل ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن حجم النتاج قد يكون أقل من الحجم المثل أو هو نفسه الحجم المثل للمشروع أو‬
‫أكبر منه ‪ ،‬وهذا يتوقف على حجم وسعة نطاق السوق ‪.‬‬
‫‪ .2‬إن أرباح المحتكر ل تختفي في الجل الطويل كما في المنافسة التامة ‪ ،‬وذلك لستحالة‬
‫دخول منتجين آخرين للصناعة المحتكرة ‪ ،‬بل إن المحتكر يحقق أرباحاد وليس خسائـر‬
‫في المـدى الطويل ‪ ،‬وذلك لقدرته على التحكم في الكمية المنتجة ‪ ،‬وامتناعه عن زيادة‬
‫المعروض منها لتحقيق مزيد من الرباح ‪.‬‬
‫التمييز السعري ‪:‬‬
‫التمييز السعري ”الحالة التي يبيع فيها المحتكر نفس السلعة أو الخدمة بأسعار مختلفة في‬
‫أسواق مختلفة“ ‪ .‬فقد افترضنا أن المحتكر يحدد سعراد واحداد لقاء كمية معينة من السلعة التي‬
‫ينتجها ‪ .‬ولكن في كثير من الحيان نجد المحتكر يميز في السعار ويبيع السلعة نفسها لبعض‬
‫المشترين بسعر أعلى من المشترين الخرين ‪ .‬ويطلق على هذه الحالة عموماد ”التمييز السعري“‬
‫أو ”السعار التمييزية“ ‪ .‬فإمكانية وجود تمييز سعري ل يقتصر على سوق احتكار البيع فقط‬
‫إنما توجد في أي سوق يتوافر ولو قدر من الحتكار كالمنافسة الحتكارية أو احتكار القلة ‪.‬‬
‫والمثلة على التميز السعري كثيرة ‪:‬‬

‫‪ .1‬يقوم بالتمييز على أساس الكميات المشتراة كما يحدث أحياناد في احتكارات الخدمات‬
‫العامة كالكهرباء والنقل والهاتف ‪ .‬كأن تقوم شركة الكهرباء مثلد بفرض تعرفه أو ثمن معين‬
‫لستهلك كمية محددة من الكيلوات ولكن عندما يزيد الستهلك عن قدر معين ‪ ،‬فإنها‬
‫تحدد للستهلك الضافي تعرفه أو ثمن آخر أعلى من الثمن السابق ‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوم التمييز السعري على أساس بيع السلعة داخل الدولة بثمن أعلى من الثمن الذي يبيعها‬
‫به في خارج الدولة ‪ ،‬وهذا ما يعرف بسياسة الغراق ‪.‬‬

‫‪ .3‬كما يقوم التمييز في الثمن أيضاد على أساس أوجه استخدام السلعة أو الخدمة كما في حالة‬
‫الكهرباء ‪ ،‬وإذا ما كان استخدامها للغراض المنزلية أو للستخدام الصناعي التجاري ‪.‬‬

‫‪ .4‬هناك أيضاد التمييز على أساساد الموقع ‪ ،‬حيث يبيع المحتكر نفس السلعة في المواقع‬
‫القريبة بسعر أعلى من المواقع البعيدة ‪.‬‬

‫‪ .5‬التمييز السعري كذلك التمييز على أساس مستوى الدخل كخدمات الطباء والتي‬
‫يقدمونها بأسعار أقل لذوي الدخول المنخفضة ‪ ،‬وبأسعار أعلى لذوي الدخل المرتفع ‪.‬‬

‫‪ .6‬يمكن أن يكون التمييز على أساس الوقت ‪ ،‬حيث تفرض أسعار للمكالمات الخارجية‬
‫المسائية أقل من تلك التي تفرضها صباحاد ‪.‬‬
‫ولمكانية انطباق التمييز السعري شرطان أساسيان هما ‪:‬‬

‫‪ .1‬انعزال السواق التي يبيع فيها المنتج سلعته وانفصالها تماماد عن بعضها البعض حتى‬
‫ليتمكن إعادة بيع السلعة المشتراة من السوق القل سعراد في السوق العلى سعراد ‪.‬‬

‫‪ .2‬اختلف مرونة الطلب بين السواق ‪ ،‬حيث أن هذا الختلف هو أساس إمكانية قيام‬
‫المنتج بالتمييز السعري ‪ .‬فالمنتج يتمكن من رفع سعر السلعة في السوق ذات الطلب الغير‬
‫مرن بينما ل يتمكن من ذلك في حالة السوق ذات الطلب الغير مرن ‪.‬‬

You might also like