Professional Documents
Culture Documents
اسس التربية في مجال التربية الخاصة-محول PDF
اسس التربية في مجال التربية الخاصة-محول PDF
اسس التربية في مجال التربية الخاصة-محول PDF
يجب دراسة جيده لالساليب للتعامل مع هذة الفئة من األطفال وذلك النه من الممكن أستخدام
اساليب او طرق خاطئة قد تؤثر علي نموهم العقلي ونفسيتهم وتاتي بنتيجة عكسية
والبد من التواصل الدائم بين االسرة والمدرسة لكيفية التعامل مع هذة الفئة من االطفال ويجب
علي المجتمع أن يكون علي دراية كامله في التعامل مع هذة الفئة من االطفال وذويهم
وتنيمة قدراتهم العقلية بالطريقة السليمة وعلي المجتمع ان يتبني هذة الفئة من االطفال وااليكون
هناك تفرقة عنصرية بين هذة الفئة من االطفال وباقي فئات االطفال في المجتمع حتي اليشعروا
بعنصرية في المجتمع .
المقدمــــــــــــة
لقد كان الطفل منذ قديم االزل موضع اهتمام الجهود الفردية للفالسفة الباحثين والعلماء
علي المستوي القومي العالمي وقد أكدت الدراسات التربوية والنفسية ان مرحة الطفولة اصبحت
مرحلة محدودة المعالم ذات خصائص واضحة يمكن علي اساسها تحديد أطرها التربوية خاصة
في ة من مرحلة رياض األطفال وعلية فرعاية الطفل وتنشتة في هذة المرحلة من العمر اصبحت
في عصرنا هذا علما وفنا في وقت واحد علما ينظم وسائل التربية والرعاية الشاملة للطفل ويضع
المبادئ والنظريات التي ينبغي السير علي هديها وقتا اليجيدة اال من حباه هللا القدرة علي التعامل
الجيد مع طفل هذة المرحلة
ويعد االفراد ذوي االحتياجات الخاصة احدي الفئات الموجودة في كل مجتمع من المجتمعات
ويطلق عليهم مصطلحات مختلفة كاالفراد غير العاديين وغيرها من المصطلحات وينطوي تحت
مظلة ذوي االحتياجات الخاصة االفراد الذين ينحرفون انحرافا ملحوظا في نموهم العقلي
واالنفعالي اللغوي والحركي والحسي عن االفراد العاديين ويشمل مفهوم ذوي االحتياجات
الخاصة علي العديد من الفئات منها الموهوبين والمعاقين عقليا وسمعيا وبصريا وحركيا وذوي
االحتياجات الي برامج تربوية متخصصة تقدم لهم وذلك من اجل مساعدتهم علي تطوير قدراتهم
الي اقصي درجة تسمح بها امكاناتهم والعمل علي تنمية استقالليتهم ليصبحوا منتجين في
مجتمعهم .
العناصـــــــــر -:
-1التعريف باالعاقة العقلية .
-2مبادئ تربية ذوي االحتياجات الخاصة .
-3اساليب تدريس المعوقين عقليآ .
الموضـــــــــــــــوع
نماذج لألتجاهات الحديثة لتدريس المعاقين عقليآ
إن اإلعاقة العقلية تشير إلي وجود أداء عقلي عام أقل من المتوسط يرتبط بقصور في السلوك
التكيفي ,ويمكن مالحظتة أثناء فترة نمو الطفل التي لم تصل إلي سن 16عام.
التعريفات االجتماعية ) ( Social Definitionsوتركز هذة التعريفات علي مدي قدرة الطفل
علي التكيف األجتماعي ومن هذة التعريفات :تعريف االعاقة العقلية علي انها افتقار المعاق إلي
الكفاءة االجتماعية والمعاناة من حالة عدم التكيف ,وكذلك يعرف تريد جولد اإلعاقة العقلية من
وجهه نظر اجتماعية بأنها عبارة عن حالة من العجز في النمو العقلي منذ اوالدة أو في سنوات
العمر المبكرة بدرجة ال تسمح للطفل بأن يعتمد علي نفسه في البيئة العادية .
ويركز التعريف االجتماعي علي مدي نجاح أو فشل الفرد في االستجابة للمتطلبات االجتماعية
المتوقعة منه مقارنة مع أقرانة من نفس العمر ,ومن هذة المتطلبات التعليم والتأهيل ,والمتطلبات
االجتماعية ,فإذا فشل في القيام بهذة المتطلبات يعتبر معوقا عقليآ
وتعتمد هذة المفاهيم علي مدي القصور في القدرة التحصيلية وعلي اكتساب مهارات التعلم الجيد
القائم علي التذكر والتحليل والفهم والتركيب فيشير التعريف التربوي لإلعاقة إلي أن المعوق
عقليآ هو كل طفل اليستطيع أن يعبر عن أفكارة كتابيا ,وال أن يقرأ الكتابة أو يفهم مايقرؤة بينما
اليوجد لدية أي اضطراب بصري أو أي شلل حركي يفسر عدم أكتساب هذا الشكل اللغوي .
التعريف الحديث لإلعاقة العقلية :تمثل اإلعاقة العقلية جانبا من جوانب القصور في اداء الفرد
والتي تظهر قبل سن( )18سنة ,وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء
,يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهرالسلوك التكيفي مثل :مهارات األتصال
اللغوي ,والعناية بالذات ,والحياة اليومية ,واالجتماعية ,والتوجيه الذاتي ,والخدمات
االجتماعية ,والصحة والسالمة ,والحياة األكاديمية وأوقات الفراغ والعمل .
االعاقة العقلية هي حاله نقص في معدل الذكاء أو قصور ملموس في الظائف العقلية العامة أو
عدم إكتمال في النمو وانخفاض ملحوظة في مستوي االداء العقلي والسلوك التكيفي وتحمل
المسؤلية والتواصل والعناية بالذات وقصور في مهارات العملية المعرفية أو حماية ذاته من
االخطار العادية وعدم القدرة علي مسايرة البرامج الدراسية بالمدارس العادية مما يحول بين
المعاق وقدرتة علي مسايرة اقرانة في التعلم والتكيف اال انه بامكانه اكتساب المبادئ االساسية
عن طريق برامج تعليمية خاصة .
فيما يلي بعض المبادئ التي يستند اليها ميدان التربية الخاصة وهي مايأتي :
-1حق الرعاية والتعلم لجميع ذوي الحاجات الخاصة ويشمل كل االطفال الذين يعانون من
مختلف اشكال االعاقة .
-2تاكيد مبدأ الفروق الفردية بين من هم الحاجة الي التربية الخاصة علي الرغم من وجود
حاجات متشابهة بين الفئات المختلفة.
-3وضعى الخطط التربوية الفردية منها والجمعية لمواجهة االحتياجات التربوية الخاصة
بكل فئة مع تحديد معايير معينة من الوصول الي الهدف في مستويات التحصيل
والمهارات الحية والحركية والمهنية مع عدم اغفال دور االسرة في هذا الجانب
-4تحديد السبل والوسائل واالدوات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تحقيق هدف احداث
التغير في حياة التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة التي منها مايخص (تقويم االداء لهم )
-5تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة بالتالميذ ذوي
االحتياجات الخاصة علي وفق اسلوب االماج بأقل مححدات البيئة ,ويتضمن هذا
المفهوم علي سبيل المثال وجود تالميذ ذوي االحتياجات الخاصة بمرحلة دراسية معينة
مع اقرانهم العاديين لتوفير اقصي درجة ممكنة من التفاعل االجتماعي .
-6لم تثبت المستحدثات التربوية في مجال رعاية التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة علي
وفق نظام الصف الخاص نجاحها بوصفها بديال تربويا مركزا عالجيا دائم الفائدة بل
اصبح هذا الصف يمثل جزءا صغيرا جدا من المهمات الكبيرة التي تنادي بها التربية
الخاصة .وبتقادم الزمن قد يفقد ذلك شيئآ من مفهومة التربوي من خالل نظرة المجتمع
اليه ,مما يشكل عبئا تربويا تتحملة المؤسسات التعليمية .
-7فسح المجال امام التالميذ الشباع هواياتهم وممارستها من خالل تجمعاتهم بوصفه
اسلوبا عالجيا لتجاوز حالة الشعور بالنقص ومساعدتهم علي تنمية االداء االجتماعي من
خالل الممارسات السلوكية االيجابية .
-8ان توفير الخدمات التربوية الخاصة لالطفال ,يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك
,حيث يعمل كل اختصاصي علي تزويد الطفل بالخدمات ذات العالقة بتخصصة ,وغالبا
مايشمل الفريق :معلم التربية الخاصة ,والمعالج النفسي ,والمعالج الوظيفي ,
واخصائي علم النفس والمرشد ,واخصائي العالج النطقي ,واالطباء والممرضات ,
واخصائي العمل االجتماعي .
-9ان االعاقة التؤثر علي الطفل فقط ,ولكنها قد تؤثر علي جميع افراد االسرة ,واألسرة
هي المعلم االول واالهم لكل طفل ,والمدرسة ليست بديال عن االسرة ,فلكل الطرفين
دور يلعبه في نمو الطفل ,كذلك البد من تشجيع افراد االسرة وخاصة الوالدين علي
المشاركة الفاعلة في العملية التربوية الخاصة .
-10ان التربوية الخاصة المبكرة اكثر فاعلية من التربوية في المراحل العمرية المتقدمة,
فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة علي صعيد النمو ,ويجب استثمارها الي اقصي
حد ممكن ,وكذلك يعتبر الكشف والتدخل المبكر احد المبادئ الرئيسية في ميدان التربية
الخاصة ,ويمكن تقديم هذا النوع من الخدمات اما في المراكز المتخصصصة أو في
البيت كيالنو( )134 -131 , 1995
-عليك التحلي بالصبر في تعاملك مع الشخص ذي االعاقة العقلية واتاحة الفرصة له في تحمل
المسئوليات التي تتالئم مع عمره العقلي .
-اعطاؤة الفرصة لالعتماد علي نفسه وزرع الثقة لديه وال تتسرعي في تقديم المساعدة االحينما
يطلبها منك وال تتسرعي في تقديم المساعدة االحينما يطلبها منك
-امتدحي نجاحه باالشياء التي يعملها بشكل صحيح حتي لو كانت صغيرة
-اعطه الفرصة للتعبيرعن نفسه وعن رغباته والتحاولي مقاطعته او تكملته العبارة بدالعنه
-حاولي ان تستخدمي الوصف باالشارات اليدوية اثناء التحدث معه كلما كان ذلك مناسبا.
-التزمي بشكل ثابت بما تقولينه واستخدمي اكثر من طريقة ان كان ذلك ممكنا للتحدث.
-اثناء تقديم المساعدة له ابدئي بالمساعدة اللفظية وبعض االيماءات ثم المساعدة الجسدية معه مع
مراعاه التدرج في تقدميها او سحبها .
يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربوي تعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات
األساسية التي يعرفها أوآل ,ثم تعليمه األشياء التي اليعرفها .
وقد ركز علي تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته علي التمييز الحسي ثم مساعدته علي
تكوين عادات اجتماعيى سليمة ,وكذلك مساعدته علي تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
_3الكالم
_4الذكاء
وضع سيجان برنامج التربية الخاصة ,ركز فيه علي تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته
الحركية ومساعدته علي استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعآ لميولة ورغباته وحاجاته
ركزت منتسوري جهودها علي تربية وتعليم المعاقين عقليآ وقد اعتبرت مشكلة اإلعاقة العقلية
مشكله تربوية أكثر منها مشكلة طبية .
وقد وضعت برنامجها في تعليمهم علي أساس الربط بين خبراتهم المنزلية والمدرسية وإعطائهم
فرصة التعبير عن رغباتهم ,وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها علي تدريب حواس الطفل علي اآلتي :
تدريب حاسة اللمس :عن طريق الورق الصغير المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته.
تدريب حاسة السمع :عن طريق تمييز األصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور
والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق :عن طريق تمييز الطعم ,الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة األبصار :عن طريق تمييز األشكال واألطوال واأللوان واألحجام.
تدريب الطفل علي األعتماد علي نفسه :عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام األدوات
التعليمية .
وضع برنامج تعليمي يهدف إلي تعليم الطفل مايريده ويرغب فيه,ثم تعديل سلوكهوتخليصه من
العادات السيئة وتعليمه األخالق الحميدة وتدريبه علي تركيز االنتباه ودقة المالحظة وتنمية
مهاراته الحركية وتدريب قدراتة علي التمييز الحسي من خالل أنشطته اليومية وألعابه الجماعية
والفردية .
وقد أنشأ ديكرولي مدرسة لتعليم المعاقين عقليآ أطلق عليها (مدرسة الحياة من الحياة )
نادي جون ديوي بالتعليم من خالل الخبرة وأدت دعوته إلي إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو
الخبرة في تعليم المعاقين عقليآ ,والتي تقوم علي أساس ربط مايتعلمه الطفل في وحدات عمل
تناسب سنه وقدراته وميوله .
ومن برامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام في كتاب تعليم الطفل بطئ التعلم يتلخص في
األتي :
تنظيم الفصل حتي يكون (وحدة العمل أو الخبرة مركز اهتمام الطفل )
أخذ موضوع (وحدة العمل أو الخبرة ) من بيئة الطفل ومن مواقف حياته اليومية .
المراجـــــع
-1الكتاب الجامعي (أسس التربية في مجال التربية الخاصة )
-2بنك المعرفة
-3الكتاب الجامعي (محاضرات في مدخل التربية الخاصة )
-4الكتاب الجامعي (تدريب ميداني في مجا التربية الخاصة المستوي األول)
-5الكتاب الجامعي (سيكولوجية النمو النفسي في مجال التربية الخاصة )