‫‪ :‬من إعداد‬

‫زارع إسالم‬
‫عامد أسامة‬
‫باكي حسين‬
‫خادلي إهياب‬
‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬
‫صواحلية أسامء‬

‫السنة الدراسية ‪:‬‬

‫‪2017/2018‬‬
‫نبذة عن حياة مؤسس علم البصريات ‪:‬‬
‫الحسن بن الهيثم‬

‫ولد ابن الهيثم منذ حوالي ألف سنة في العراق‪ ،‬كان الحسن بن الهيثم (المعروف في الغرب‬
‫بالنطق الالتيني السمه األول‪ "Alhacen" ،‬أو "‪ )"Alhazen‬مفكرً ا رائ ًدا‪ ،‬له العديد من‬
 ‫اإلسهامات في فهم الرؤية‬
‫والبصريات والضوء‪،‬‬
‫وكانت منهجيته البحثية‪،‬‬
‫وال سيما االعتماد على‬
‫التجربة للتحقق من‬
‫النظرية‪ ،‬تظهر بعض‬
‫أوجه التشابه مع ما أصبح‬
‫يعرف الح ًقا باسم المنهج‬
‫العلمي الحديث‪ ،‬من خالل‬
‫كتابه في علم البصريات‬
‫(كتاب المناظر) والترجمة‬
‫الالتينية له (‪De‬‬
‫‪ ،)Aspectibus‬أثرت أفكاره في علماء أوروبا خاصة علماء عصر النهضة‪ ،‬ويعتبر ابن‬
‫الهيثم شخصية محورية في تاريخ علم البصريات ويلقب بـ "أبو علم البصريات الحديثة"‪.‬‬

‫مقدمة عن علم البصريات ‪:‬‬

‫حقل البصريات يصف عادة سلوك الطيف المرئي ‪ ،‬تحت األحمر ‪ ،‬فوق البنفسجي ‪ ،‬بشكل مجمل‬
‫معظم األمواج الكهرومغناطيسية و الظواهر المشابهة مثل أشعة إكس ‪ ،‬األمواج الميكروية‬
‫األمواج الراديوية و غيرها من انواع األمواج و اإلشعاع الكهرومغناطيسي‪ .‬لذا ‪microwave‬‬
‫يتم اعتبار البصريات أحيانا فرع من الكهرومغناطيسية ‪ .‬بعض الظواهر البصرية تعتمد على‬
‫ميكانيكا الكم لكن الغالبية العظمى من الظواهر البصرية يمكن شرحها و تفسيرها بناء على‬
‫الوصف الكهرومغناطيسي للضوء الذي تحدده بدقة قوانين ماكسويل‬
‫بشكل كبير تعتبر البصريات حقل دراسي مستقل عن بقية فروع و اختصاصات الفيزياء بحيث‬
‫يملك كيانا مستقال و جمعيات علمية خاصةـ و مؤتمرات خاصة ‪ ،‬تدعى النواحي العلمية البحتة من‬
‫اما النواحي التطبيقية فتدعى هندسة بصرية ‪ optical physics‬البصريات فيزياء بصرية‬
‫‪optical engineering .‬‬
‫تاريخيا ً يعتبر العالم العربي ابن الهيثم ‪ 1039-965‬م مؤسس علم بصريات بكتابه الفريد‬
‫المناظر‪ ،‬وهو الذي قام بتوصيف آلية االبصار العين كجسم مستقبل للضوء فحسب‪ ،‬مخالفا ً نظرية‬
‫‪.‬بطليموس الذي اقترح أن العين تصدر الضوء أيضا ً‬
 ‫أهم تطبيقات علم البصريات اليوم‬
‫في المجال التكنولوجيا هي األلياف‬
‫البصرية لنقل البيانات و أشعة الليزر‬

‫مفهوم علم البصريات‬

‫‪:‬‬
‫البصريات هى العلم الذى يتعامل‬
‫مع الضوء في كيفيه تولده و‬
‫ا‬
‫ن‬
‫تشاره اما الضوء فهو نوع من انواع‬
‫الطاقات المعروفه كالطاقه الحراريه‬
‫و الطاقه الميكانيكيه و الطاقه الكهربيه‬
‫و لكن الطاقه الضوئيه تظهر في‬
‫صورة خاصه من صور الطاقة هى‬
‫الصورةـ االشعاعية و التى تؤثر في‬
‫العين فتسبب الرؤيةوتتحول هذه‬
‫الطاقة االشعاعية الضوئية إلى‬
‫االنواع المعروفة للطاقة تحقيقا لمبدأ‬
‫بقاء الطاقة و كيفية رؤية العين ال كما‬
‫كان يفسر قديما بأن األشعة تخرج من‬
‫العين فتسقط على الجسم فترى العين‬
‫ويعرف الضوء المرئى بأنه االشعاع‬
‫الذى يؤثمر في العين فيسبب الرؤية و‬
‫تعتمد درجة وضوح رؤية الجسم‬
‫المرئى على الكم والنوع للطاقه‬
‫المرتده من الجسم و التى تستقبلها‬
‫العين و كل نقطة على الجسم المرئى تعتبر مصدرا لالشعاع تستقبل منه العين كل االشعة‬
‫الصادرة منه على شكل مخروطى قاعدته هى العين و قمته هى النقطة التى على الجسم‬
‫المضىء‪.‬ـ ينتشر الضوء في جميع االتجاهات بسرعة فائقة جدا لدرجة انه ال يوجد في‬
‫تجاربنا اليوميه ما يدعونا للظن بإن سرعة الضوء ليست نهائية و تقل سرعة الضوء في‬
 ‫االوساط المادية فمثال سرعة الضوء في الماء أكبر من سرعته في الماس‪ .‬و تختلف‬
‫مصادر الضوء عن بعضها في مقدار الذبذبات الصادرة منها و بذلك تختلف في مقدار‬
‫الطاقه االضعاعية الصادرة عنها و بالتالى تأثيرها على الرؤيه اى انها تختلف في طول‬
‫الموجه و التردد و يتضح من هذا عالقه االلوان المكونه للضوء كل واحد منها له طول‬
‫موجى و تردد خاصين بها و يختلفان عن باقى االلوان‪ .‬أوضح ماكسويل ان الضوء هو أحد‬
‫االجزاء المكونة للطيف الكهرومغناطيسى‬

‫‪ :‬الضوء المرئى‬
‫يمكن تعريف هذا المدى من طيف الموجات الكهرومغناطيسيه بإنه ذلك الطيف الذى يمكن‬
‫أن يؤثر في العين في العين فتحس الرؤيه ويبدأ المدى باللون البنفسجى و ينتهى ياللون‬
‫االحمر و نظرا الن حساسيه العين تختلف باختالف طزل موجه االشعه الضوئيه المستقبله‬
‫فهى قادره على التمييز بين االلوان المختلفه و تكون حساسيه العين اكب ما يمكن عند‬
‫الطول الموجى الذى يقع بين االخضر و االصفرو تقاس اطوال الموجات الضوئيهـ بوحدات‬
‫صغيره جدا مثل الميكرومتر و النانومتر و االنجستروم‬