Professional Documents
Culture Documents
د حسن بيبر8
د حسن بيبر8
كــــــــــــــــــــــــلية اآلداب
قسم المعلومات و المكتبات
الدراسات العليا /الدكتوراه
إعداد الطالب
بإشراف
األستاذ الدكتور
الواقع Virtual Realityاالفتراض ي أو المتخ ّي ل أو الك امن أو الظ اهري)VR( مص طلح ينطب ق على
محاكاة الحاسوب للبيئات التي يمكن محاكاتها مادي ا ً في بعض األم اكن في الع الم الحقيقي ،وذل ك في الع والم
الخيالية .أحدث بيئات الواقع االفتراضي هي في المق ام األول التج ارب البص رية ،وإم ا ع رض على شاش ة
الكمبيوتر أو من خالل عرض مجس م خ اص ،ولكن بعض المحاك اة تتض من معلوم ات حس ية إض افية مث ل
الصوت من خالل مكبرات الصوت أو سماعات الرأس .بعض األنظمة المتقدمة لمس ية ،وتش مل المعلوم ات
عن طريق اللمس ،والمعروفة عموم ا باس م ق وة ردود الفع ل ،في التطبيق ات الطبي ة واأللع اب اإللكتروني ة.
وعالوة على ذلك ،الواقع االفتراضي يغطي بيئات االتصال عن بعد والتي توفر للمستخدمين وجود ظ اهري
مع مفاهيم التواجد عن بعد إما من خالل استخدام أجهزة اإلدخال القياسية مثل لوحة المف اتيح والف أرة ،أو من
خالل أجهزة متعددة الوسائط مثل السلكية والقفازات ،بزليموس ،والمطاحن شاملة لك ل االتجاه ات .ال يمكن
لبيئة المحاكاة ان تكون مشابهة للعالم الحقيقي الس تحالة خل ق تجرب ة نابض ة بالحي اة على س بيل المث ال ،في
محاكاة لطيار المقاتلة أو التدريب أو أنها يمكن أن تختلف اختالفا كبيرا عن الواقع ،كما هو الح ال في ألع اب
الواقع االفتراضي .في الواقع ،هو في الوقت الراهن من الص عب ج دا لخل ق واق ع افتراض ي عالي ة الدق ة ،
ويرج ع ذل ك إلى ح د كب ير إلى القي ود التقني ة على تجه يز الق وة ،دق ة وض وح الص ورة ،وع رض النط اق
ال ترددي االتص ال ،ولكن أنص ار ه ذه التقني ة ي املون أن يتم التغلب على أوج ه القص ور مث ل المعالج ات،
والتصوير ،واالتصاالت وتكنولوجيات المعلومات أصبح أكثر قوة وفعالية من حيث التكلفة مع مرور الوقت.
وكثيرا ما يستخدم لوص ف واق ع افتراض ي تش كيلة واس عة من التطبيق ات المرتبط ة ع ادة غ امرة والبيئ ات
والمرئية عالية الجودة ثالثى االبعاد 3D
في اواخر الستينات من القرن الماضي بدا مايرون كروجر والذي يلقب(ابو الواقعي ة االفتراض ية) في اب داع
انواع من البيئة التفاعلية التي يتحرك فيه ا المس تخدم دون جه از مع وق ،فالواقعي ة االفتراض ية ال تي ق دمها
كروجر هي الواقعية االفتراضية تحت مبدا تعال كما انت ،ولقد استخدم كروجر في عمله الكاميرات واجهزة
االستقبال البراز جسم المستخدم ح تى يمكن ه التفاع ل م ع ص ور مول دة بواس طة الحاس وب ويس مح لالي دي
بالتعامل مع اشكال الكرافيك على شاشة ما سواء كان هذا الشكل نصا او صورة وتحدث عملي ة التفاع ل بين
الكومبيوتر واالنسان دون تغطية الجسم ،انما يقوم الكوم بيوتر به ذا العم ل وتص بح الحرك ات الح رة للجس م
1
بمثابة مدخالت يكون الكومبيوتر قادر على معالجتها ،وتقوم الك اميرات بمتابع ة حرك ة الجس م والكوم بيوتر
وتركيب الحركات المستخدمة في بيئة اصطناعية.
في الموقع الذي اسماه كروجر موضع العرض الم رئي يتواج د ع دد من االش خاص في حج رات منفص لة
يرتبطون بصورة تفاعلية من خالل محاكاة لجسم كل منهم بينما تستجيب تقنيات الص وت والض وء لحرك ات
من خالل اضاءة انابيب ذات وميض فسفوري او اصدار اصوات مصطنعة ،كما ب نى كروج ر بيئ ة اخ رى
اسماها الفضاء النفسي تسمح للمشاركين تفاعليا باستكشاف متاهة تنسجم فيها ك ل خط وة م ع ايق اع موس يقي
معين وتحدث مع صور فديوية حية يمكن تحريكها وادارته ا دون االخ ذ باالعتب ار الق وانين التقليدي ة للس بب
والنتيج ة .ويمكن الك ثر من مس تخدم االش تراك في نفس الع الم االفتراض ي ويتم ذل ك برب ط ع دة حواس يب
متصلة مع بعضها بواسطة شبكة اتصال ويتمكن المتصلون من رؤية بعضهم البعض والتفاعل والتنافس .
ما يميز الواقع االفتراضي عند تطبيقه في مجال التعليم وجعله وسيلة ممتازة من وسائل التعلم عددا من
األمور أهمها
التواجد الحميم (االنغماس) وهو الشعور الذي يتول د ل دى مس تخدم ب رامج الواق ع االفتراض ي بأن ه .1
متواجد حقا داخل هذا العالم ،ومرتبط به ،ومسئول عنه.
التفاع ل وه و ق درة مس تخدم البرن امج على الت أثير في ه ذا الع الم المص نوع ال ذي ي راه أمام ه، .2
والتعامل معه بنفس المنطق الذي يستطيع التعامل ب ه م ع الحي اة العادي ة ،فال يك ون ملزم ا ً بس لوك
بعينه ،أو زوايا رؤية ال يحيد عنها.
إمكانية توليد ومعايشة أي بيئة مهما كانت واقعية أو تخيلية. .3
إمكانية تالفي األخطار المتوقعة في العالم الحقيقي ،مثل دراس ة المفاع ل الن ووي أو قي ادة الط ائرة .4
وغيرها.
تسمح للطالب بإجراء التجارب المعملية خطوة بخطوة كما تهيئ له فرصة االس تمرار في التجرب ة .5
خالل مدة زمنية مفتوحة وباستخدام تقنيات جديدة عبر االس تعمال الفعلي للتجرب ة ،وته يئ الط الب
للتفاعل مع التجربة االفتراضية والمشاركة االيجابية فيها وفق النتائج التي يحصل عليها.
تشجع اإلبداع واالبتكار عند الطالب في البرامج التي تعتمد على اإلنشاء والخلق والتصنيع. .6
2
إن استخدام تقنية الواقع االفتراضي في القاعات الدراسية س يؤدي إلى تش جيع الطالب على تج اوز .7
حالة التلقي السلبي من المعلومات لينطلقوا نحو المشاركة الفعال ة في التعليم ال تي ربم ا ت دفعهم إلى
مواصلة تعليمهم العالي أو الذاتي في المجاالت المتعددة.
التوفير المادي ،حيث أقيمت جامعات وفصول ومباني افتراضية لو أقيمت على أرض الواق ع كلفت .8
الكثير جدا.
إمكاني ة التجدي د والتح ديث خصوص ا وأن الواق ع االفتراض ي يعتم د على تقني ة متج ددة وبش كل .9
متسرع.
يخلق جوا من المتعة واإلثارة والتشويق ،ويعتبر عنصرا جاذبا في مدرسة المستقبل. .10
على الرغم من فاعلية الواقع االفتراضي وأهميت ه في مج ال التعليم والت دريب إال أن ه ال يخل و من الس لبيات
التي تعيق من عملية استخدامه ومن هذه العيوب والسلبيات
.1محدودية استخدام الواقع االفتراضي نتيجة للتكاليف المبدئي ة الباهظ ة عن د ش راء األجه زة المطلوب ة
وارتفاع سعر تكلفة إنتاج البرامج االفتراضية .
.2محدودية تأثير الحواس الخمس في نظام الواقع االفتراض ي ال ذي ال يتج اوز في اس تخدامه إال حاس ة
السمع والبصر والشعور ،ولكن ربما ستظهر مستجدات أخرى تستخدم الحواس األخرى مستقبال.
.3االستخدام المفرط لبرامج الواقع االفتراضي وأمام أجهزة الحاسوب ،له تأثيره الصحي السلبي.
.4إن استخدام نوعيات خاصة من نظم الحاس ب اآللي ال تي تتض من ت واتر إط ارات الص ور المتحرك ة
والتي تزيد عن خمسة عشر إطارا في الثاني ة ي ؤدي إلى إص ابة الف رد بالغثي ان والص داع وأع راض
أخرى مثل إرهاق الجهاز العصبي وتوتره.
( .5العالم االفتراضي يضع كل فرد أمام العالم بأسره متيحا ً له كل األفكار والمذاهب ،وهذا م ا يزي د من
انفراط الدور االجتماعي والتربوي ،ويقلَّص من ممارسات الوصاية ،ويخلخل فكرة الرأي الواحد)
3
األجهزة التي تلبس على الرأس ()HMD -1
وهي تشبه القناع أو الخوذة وتكون مزودة من الداخل بشاشة أو شاشتين صغيرتين لعرض مناظر أحادي ة أو
سماع األص وات الم ؤثرة (االس تريو) ويس تطيع الف رد من رؤي ة م ا يعرض ه البرن امج من خالل القن اع أو
الخوذة ،كما يمكنه من مشاهدة األجسام بأبعادها الثالثية أو قد يكون الغطاء كامال للرأس إذ يمكنه من الرؤي ة
واالستماع في الوقت نفسه.
عبارة عن أجه زة إحس اس تغطي ك ل الي د وتول د تف اعال نش طا بين المس تخدم والبيئ ة االفتراض ية للتط بيق
لإلحساس باللمس والش عور بدرج ة الح رارة على س بيل المث ال ،كم ا أنه ا له ا المق درة على إيج اد الش عور
بالظروف البيئية الحقيقية.
تعتمد هذه التقنية بشكل أساس ي على بذل ة خاص ة يرت ديها الممث ل وتوض ع عليه ا نق اط بيض اء في المواق ع
المفصلية ( مثل الرسغ ،األكواع ،الكاحل ،الركب) ،وتوض ع ه ذه النق اط ك ذلك على رأس ه ووجه ه ،ويق وم
زوج من وحدات فيديو بمتابعة حركات هذه النقاط (حيث تكون كل نقطة معرف ة من خالل برن امج حاس وبي
خ اص) ،و ربطه ا بنق اط مش ابه على شخص ية افتراض ية يتم تكوينه ا في الحاس ب ،ومن خالل معالج ات
حاسوبية قوية وبرامج معقدة يتم تحريك الشخصية االفتراضية بحركات واقعية جدا باستخدام لقطات مختلف ة
مس جلة من حرك ة الممث ل الحقيقي ،وتع رف ه ذه العملي ة بالتحري ك األدائي Performance
، Animationوفي بعض التطبيق ات تتم محاك اة حرك ة رأس الممث ل ووجه ه وعيني ه وفم ه من خالل
شخصية افتراضية ناطقة.
ويهدف التحريك األدائي إلى تحقيق بن اء س ريع ودقي ق للشخص ية في الع الم االفتراض ي ،وق د اس تخدم ه ذا
األسلوب م ؤخرا في إنت اج كث ير من األفالم مث ل :محاكم ة أو .جي .سيمبس ون ال تي احت وت على "تحري ك
أدائي" لما يفترض أنه حدث في موقع الجريمة.
4
المنظار متعدد االتجاهاتBOOM -4
المنظ ار متع دد االتجاه ات BOOM ال ذي طورت ه Fake space عب ارة عن شاش ات ونظ ام ض وئي
مجتمعة بصندوق متصل بذراع متعدد التوصيالت ،وعندما ينظر المس تخدم من خالل فتح ات في الص ندوق
يرى العالم االفتراضي ،وبإمكانه توجيه الصندوق بأي اتج اه تس مح ب ه س عة المعالج ة الموج ودة في األداة،
وتتم عملية تعقب الرأس من خالل مجسات في توصيالت الذراع الذي يحمل الصندوق.
تم تطوير كهف البيئة االفتراضية اآللية ( ،)Cave Automatic Virtual Environmentفي جامعة
إلين ويز بوالي ة ش يكاغو األمريكي ة ،وه و يعطي إيح اء باالس تغراق من خالل ع رض ص ور مجس مة على
جدران وأرض مكعب بحجم غرفة ،ويستطيع عدد من األش خاص ال ذين يلبس ون نظ ارات م َُج ِّس مة ال دخول
والتجول بحرية داخل الكهف ،ويقوم نظام تعقب لحركات الرأس بشكل مستمر بضبط عملية العرض المجسم
حسب موضع الناظر المتقدم.
تتن وع األجه زة المس اعدة في الواق ع االفتراض ي فمنه ا على س بيل المث ال :قض يب التحكم والف أرة ولوح ة
المفاتيح.عموما فإن أجهزة اإلدخال لبرامج الواقع االفتراضي في تطور مستمر إذ ظهرت في األسواق حديثا
بعض األجهزة المساعدة مثل كرة التعقيب وعصا التحكم الثالثية األبع اد وعص ا التنق ل ورأس العقب وغ ير
ذلك وجميعها أجهزة مساعدة لتطبيقات الواقع االفتراضي.
5
ال شك أن الواق ع االفتراض ي يعتم د جه از الحاس ب اآللي بش كل رئيس ،ولكن للوص ول إلى إحس اس الت ام
بحقيقة الواقع االفتراضي ال بد من نظام حاسوبي ذي مواصفات عالي ة يتم تولي د األش كال الهندس ية بطريق ة
مميزة توضح البيانات والمعلومات بشكل فني ورائع مماثل للواقع االفتراضي .
يتضمن النانومانيبيوالتور آلة مشيرة تبدو مثل عصا قيادة السيارات ،وتتص ل ه ذه اآلل ة بكم بيوتر شخص يّ
مزود ببطاقة رسم بيانيّ متقدمة للغاية ،تقوم بتحويل بيانات المجهر لتعرضها على هيئة صورة ثالثية األبعاد
ذات ألوان متع ّددة ،ويمكن هذا المجس الدقيق العلماء من أن يلمسوا ويشعروا بمعالم األش ياء الص غيرة ال تي
يدرسونها ،ولقد شعر العلماء بالحوافّ الصّغيرة والفجوات المتواجدة في جزيئات البروتين ،وبلزوج ة بعض
أنواع البكتريا الممرضة .وتقبع النسخة األكثر تق ّدما من النانوم انيبيوالتور في قس م الفيزي اء بجامع ة ن ورث
كارولينا في "تشابل هل".
يعتبر االنترنت أيضا من أدوات الواقع االفتراضي ،وبطرق متعددة ،أحد هذه الطرق هو العالم االفتراض ي،
والحياة الثانية هي مثال للعالم االفتراضي ,حيث يتمكن المستخدم من تشكيل شخص ية تع بر عن ه في الواق ع
االفتراضي ,يتمكن من خالل العالم االفتراضي ان يكونن صداقات مع اشخاص حول العالم كم ا يمكن ه تعلم
مه ارات جدي دة ,كم ا يك ون عالم ه الخ اص دون ت دخل متغ يرات الواق ع ,في الع والم االفتراض ية يمكن
للشخص ان يقوم باي شيء يريدة ان يسار ح ول المج رة بلحظ ات ويك ون عائل ة من اش خاص ح ول الع الم
يكتسب منهم العديد من الخواص كما يعلمهم ما لدية من امكانات و مهارات .من امثلته ( عالم الحياة الثانية
( Second Life
الواقع االفتراضي هو عبارة عن بيئة كاملة افتراضية تحاكي البيئة الحقيقية ،ومن خالل ه ذا الواق ع س يكون
اإلنسان قادرً ا على العيش والشعور في هذه البيئة ،وقد يكون هناك ردات فعل تنعكس على هذه البيئة أي ً
ضا.
ومن أجل عيش تجربة الواقع االفتراضي ،فمن الضروري أن يتم استخدام بعض األدوات ،وال تي يمكن من
خاللها دمج اإلنسان مع هذا الواقع ،ويمكن اس تخدام ه ذه التقني ة في األلع اب أو متابع ة األفالم أو في بعض
أنظمة المحاكاة من أجل التدريب.
أحد أهم األمثلة على ه ذه التقني ة ه و الغ وص تحت الم اء او ال ذهاب الي الفض اء ,باس تخدام أجه زة الواق ع
االفتراضي حيث يعيش المستخدم تجربة ليست في الواقع ،بل هو واقع افتراضي يُشعِر اإلنسان بأنه فيه ب داًل
من الواقع الذي نعيشه.
الواقع المعزز هو عبارة عن إضافات تعزيزية للواقع الذي نعيشه ،ومن هنا جاء االسم ،حيث أن هذه التقني ة
تم ّكن المستخدم من إضافة بعض العناصر المصممة بشكل افتراضي إلى البيئة التي نعيشها ،وذلك باس تخدام
األجهزة المحمولة كالهاتف أو أجهزة الكمبيوتر اللوحي .
أحد أهم األمثلة على هذه التقنية هو لعبة بوكيمون جو الجديد ،فاللعبة تعتمد على البيئة الواقعية التي نعيش ها،
وتجد أن شخصيات البوكيمون تظهر فوق هذه البيئة دون أن يتم إلغاء الواقع.
التص وير ال رقمي ( )Digital photographyه و ش كل من أش كال التص وير الض وئي ال تي تس تخدم
التكنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالج ة الكيميائي ة ،والص ور الرقمي ة يمكن معالجته ا ،تخزينه ا،
مشاركتها ،كما يمكن طباعتها.وال يعتبر بديل عن التصوير الفلمي التقليدي حيث انها تقنية مختلفة تمام ا ول ه
علم مستقل اخر ويمتاز التصوير الرقمي بقلة الكلفة عن الفيلمي بكثير باإلضافة الي سرعة األحداث وسرعه
التأكد من سالمه وجوده الصورة قبل الطبع
7
ظهر التصوير الرقمي في نهايات التسعينات وج اءت فكرت ه من تص وير الفي ديو أو الالي ف كليب وإمكاني ه
تثبيت الصور المتحركه وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها أيضا إذا شئت من هن ا ج ائت فك ره الك اميرا الرقمي ة
التي تعمل بدون فيلم بل بالذاكره تطورت سريعا تقنيه التصوير الرقمي ارتباطا بتطور الحاسوب المذهل في
االونه األخيرة ام ا عن كيفي ه التص وير ال رقمي فه و أس هل بكث ير من غ يره واس رع واوف ر واليحت اج الي
محترف كما ه و الح ال في النيج اتيف \ديناميكي ه التص وير ال رقمي تكمن في ال ccdأو ناق ل الص ور من
العدس ة الي الشاش ة الخلفي ة وكلم ا زادت مس احه ال ccdزادت اإلمكاني ات والج وده في الك اميرا وتعت بر
نيكون وكانون هما الرائدتان في مجال الكاميرات الرقمية وخدماتها وذلك لما يتوفر لهم من اإلمكاني ات ال تي
تمكنهم من السيطرة علي أكثر من 96بالمئه من حجم السوق العالمي في مجالهم
يحتاج التصوير الرقمي الي عده عوامل مساعده النجاحه وأهمها الض وء فه و أس اس انج اح العملي ة ول ذلك
يفضل المحترفين العدسات ذات الفتحات المميزة مثال وذلك لتجميع أكبر كم من الضوء في اللقطة باالض افة
الي سرعه الغالق والتي تلعب دورا رئيسا في خطف األحداث الهامة والتاريخية
لقد أص بح التص وير ال رقمي التص وير متاحً ا لمجموع ة أك بر من الن اس حيث غ يرت التكنولوجي ا الجدي دة
وبرامج التحرير المتاحة للمصورين طريقة عرض الصور للجمهور .وأصبح هن اك ص ور يتم التالعب به ا
بشدة أو تصويرها بحيث ينتهي بهم المطاف في مظهر اليشبه الصورة األصلية وهذا يغ ير طريق ة إدراكهم.
حتى ظهور الكاميرا الرقمية ،اس تخدم المص ورون اله واة فيل ًم ا مطبوعً ا أو ش رائح لع رض ك اميراتهم .يتم
تطوير العروض وعرضها للجمه ور باس تخدام جه از ع رض ش رائح .وق امت ث ورة التص وير ال رقمي في
الصناعة بالقضاء على التأخير والتكلفة .كما سمحت سهولة مشاهدة ونقل وتحرير وتوزي ع الص ور الرقمي ة
للمستهلكين بإدارة الصور الرقمية مع أجهزة الكمبيوتر المنزلية العادية بدال من المعدات المتخصصة.
على الرغم من أن الكاميرات الرقمية تتشابه مع بعضها أكثر من اختالفها عن بعضها ،إال أن الس ر في
تمييزها عن بعضها يكمن في التفاصيل التي تقدمها
فالمزايا التي يقدمها طراز معين ومدى جودة تنفيذ هذه المزايا ،تلعب دوراً هاما ً فيما إذا كانت ك اميرا معين ة
مناسبة لك أم ال .وليس كل كاميرا رقمية مناسبة لكل مستخدم ،وال كل ميزة يمكن أن تكون مفيدة لكل كاميرا
8
وسنعرض فيما يلي المعلومات األساسية عن العديد من المزايا التي نجدها في الك اميرات الرقمي ة، رقمية
وما يمكن أن تقوم به هذه المزايا
سهوله نقل الصور ألن الذاكرة المستخدمه في الكاميرات ,شائعة االستخدام في معظم األجهزة -1
-تستطيع تخزين آالف من الصور علي نفس الذاكرة ,و يتيح مسح الصور القديمه و إض افة ص ور -2
جديدة
-تستطيع رؤية الصوره الملتقطه في حين التقاطها -3
-تستطيع تصوير الفيديو أيضا ,و عرضه فور التقاطه -4
-عند طباعه الصور ,تكون تكلفتها أقل من الكاميرا العادية ,و أحيانا لست مضطر لطباعه الص ور -5
بل يمكن حفظها علي هاتفك أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك ,و تراها أي وقت تري
التصوير الفوتوغرافي
- 1-يقوم المصور من خالل عدسة كاميرته بإعادة إسقاط المشهد أمام ه على وس ط يمكن من خالل ه إع ادة
تمثيل المشهد فيما بعد.
- -2والتصوير ه و عملي ة يتم فيه ا بواس طة ت أثيرات ض وئية إنت اج ص ور ومن اظر ،حيث تك ون األش عة
المنعكسة من المنظر خياالً داخل مادة شديدة الحسّاسية للضوء ،وتتم معالجة هذه الم ادة ،فينتج عنه ا ص ورة
تمثل المنظر.
- -3وتعتمد تكنولوجيا تقنية شريط التظهير علي عدة عمليات معملية كيماوية معق دة ،عن دما يتع رض الفيلم
للضوء تتردد جزيئات شريط التظهير الفيلم ،يخلق هذا التردد المستحلب ،وبعدها يغوص المستظهر أو الفيلم
في كيماويات منظورية أو فوتوغرافية.
- -4وتعد تكنولوجيا شريط التظهير أو الفيلم الذي يظهر ج زء واح د من تص وير المنظ ور الفوت وغرافي ،
لكن فن التصوير الفوتوغرافي هو كيف يشاهد فنان التصوير الفوتوغرافي أو المنظر الفوتوغرافي العام.
9
- -5وتعت بر الك اميرا هي األداة األساس ية في التص وير الفوت وغرافي ،وهي تتك ون من عدس ة ،وجه از
استشعار وجسم ،وتستخدم الكاميرات فيلم حساس للضوء كمستشعر ،وه ذا المستش عر هي الطبق ة الكيميائي ة
على سطح الفيلم ،والتي يحصل بها رد فعل على ضوء أشعة ضوء.
- -2الحاجة إلى كمية كبيرة من بكرات األفالم للحصول على ما يكفي من الصور.
التصوير الرقمي
- – 1ه و ش كل من أش كال التص وير الض وئي ،لكن ه يس تخدم التكنولوجي ا الرقمي ة لمعالج ة الص ور دون
المعالجة الكيميائية ،لكنه ال يعتبر بديال عن التصوير الفلمي التقليدي.
- -2ظهر فكرة الكاميرا الرقمية التي تعمل بدون فيلم ،في نهايات التس عينات ،من خالل تص وير الفي ديو أو
الاليف كليب ،واكتشاف إمكانية تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها.
- -3تطورت سريعا تقنية التصوير الرقمي ،وارتبطت بالتطور الهائل في مجال الكمبيوتر.
- -4تكمن ديناميكية التصوير الرقمي في الـ ccdأو ناق ل الص ور من العدس ة إلي الشاش ة الخلفي ة ،إذ إن ه
كلما زادت مساحه الـ ccdزادت إمكانيات وجودة الكاميرا.
10
- -5يحتاج التصوير ال رقمي إلي ع دة عوام ل لنجاح ه ،من أهمه ا الض وء ال ذي يع د أس اس نج اح عملي ة
التصوير ،لذلك يفضل المحترفين العدسات ذات الفتحات المميزة ،التي يمكنها تجميع أكبر كم من الضوء في
اللقطة.
- -6أيضا تعتبر سرعة الغالق أحد العوامل المساعدة في نجاح التصوير الرقمي.
- -7تستخدم الكاميرا الرقمية بدال من الفيلم جهاز استشعار بصري اللتق اط الص ورة .يمكن أن تنتج أجه زة
االستشعار كمية غير محدودة تقريبا من الصور دون استبدال.
- -4التصوير الرقمي أسرع وأوفر وال يحتاج إلي محترف كما هو الحال في النيجاتيف.
المصادر :
_____________________________
موقع العالم االفتراضي متاح على https://sites.google.com/site/vrlearrn/alajhzte-w-aladwat 1-
11
https://sites.google.com/site/techniqers/ho/photo-1/hhg 2- موقع تكنيكرس متاح على
https://ahmadalmomani.weebly.com/16051586157516101575-
15751604160315751605161015851575-1575160415851602160516101607.html
12