2 PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 288

‫‪٨‬‬

‫دليل معلّم‬
‫اللّغة العرب ّية‬
‫الـمـ َؤلِّـفــون‪:‬‬

‫�أ‪ .‬محمود قرمان‬ ‫�أ‪ .‬ربيع فشاشة‬ ‫د‪.‬سهير قاسم (منسقاً)‬

‫�أ‪.‬رائد شريدة‬ ‫�أ‪� .‬أحمد الخطيب‬


‫قررت وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين‬
‫تدريس هذا الدليل في مدارسها بدء ًا من العام الدراسي ‪٢٠١٩ / ٢٠١٨‬م‬

‫ال�إ شراف العام‬


‫د‪ .‬صبري صيدم‬ ‫ ‬ ‫رئيس لجنة المناهج‬
‫د‪ .‬بصري صالح‬ ‫ ‬
‫نائب رئيس لجنة المناهج‬
‫�أ‪ .‬ثروت زيد‬ ‫ ‬
‫رئيس مركز المناهج‬
‫�أ‪ .‬عبد الحكيم �أبو جاموس‬ ‫مدير عام المناهج ال�إ نسانية‬

‫الدائـــرة الفنية‬
‫�أ‪ .‬كمال فحماوي‬ ‫ ‬
‫�إشراف فني‬
‫�أ‪ .‬داود العوري‬ ‫ ‬
‫تصميم‬

‫د‪ .‬سمية النخّ الة‬ ‫متابعة المحافظات الجنوبية‬


‫ ‬

‫الطبعة التجريبية‬
‫‪ ٢٠١٨‬م‪١٤٣٩ /‬هـ‬

‫جميع حقوق الطبع محفوظة‬

‫| فاكس ‪+970-2-2983250‬‬ ‫هاتف ‪+970-2-2983280‬‬


‫تــقــديــم‬

‫يتصف ال�إ صلاح التربوي ب�أنه المدخل العقلاني العلمي النابع من ضرورات الحالة‪ ،‬المستند �إلى واقعية النش�أة‪ ،‬ال�أمر الذي انعكس على‬
‫الرؤية الوطنية المطورة للنظام التعليمي الفلسطيني في محاكاة الخصوصية الفلسطينية والاحتياجات الاجتماعية‪ ،‬والعمل على �إرساء قيم تعزز‬
‫مفهوم المواطنة والمشاركة في بناء دولة القانون‪ ،‬من خلال عقد اجتماعي قائم على الحقوق والواجبات‪ ،‬يتفاعل المواطن معها‪ ،‬ويعي تراكيبها‬
‫و�أدواتها‪ ،‬ويسهم في صياغة برنامج �إصلاح يحقق ال�آمال‪ ،‬ويلامس ال�أماني‪ ،‬ويرنو لتحقيق الغايات وال�أهداف‪.‬‬

‫ولما كانت المناهج �أداة التربية في تطوير المشهد التربوي‪ ،‬بوصفها علماً له قواعده ومفاهيمه‪ ،‬فقد جاءت ضمن خطة متكاملة عالجت‬
‫�أركان العملية التعليمية التعلمية بجميع جوانبها‪ ،‬بما يسهم في تجاوز تحديات النوعية بكل اقتدار‪ ،‬وال�إ عداد لجيل قادر على مواجهة متطلبات‬
‫عصر المعرفة‪ ،‬دون التورط ب�إشكالية التشتت بين العولمة والبحث عن ال�أصالة والانتماء‪ ،‬والانتقال �إلى المشاركة الفاعلة في عالم يكون العيش‬
‫فيه �أكثر �إنسانية وعدالة‪ ،‬وينعم بالرفاهية في وطن نحمله ونعظمه‪.‬‬

‫ومن منطلق الحرص على تجاوز نمطية تلقّي المعرفة‪ ،‬وصو ًلا لما يجب �أن يكون من �إنتاجها‪ ،‬وباستحضار وا ٍع لعديد المنطلقات التي‬
‫تحكم رؤيتنا للطالب الذي نريد‪ ،‬وللبنية المعرفية والفكريّة المتوخّ اة‪ ،‬جاء تطوير المناهج الفلسطينية وفق رؤية محكومة ب�إطار قوامه الوصول �إلى‬
‫مجتمع فلسطيني ممتلك للقيم‪ ،‬والعلم‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬وتلبية المتطلبات الكفيلة بجعل تحقيق هذه الرؤية حقيقة واقعة‪ ،‬وهو ما كان‬
‫له ليكون لولا التناغم بين ال�أهداف والغايات والمنطلقات والمرجعيات‪ ،‬فقد ت�آلفت وتكاملت؛ ليكون النتاج ً‬
‫تعبيرا عن توليفة تحقق المطلوب‬
‫معرفيا وتربو ًيا وفكر ًيا‪.‬‬
‫ً‬
‫ث ّمة مرجعيات تؤطّر لهذا التطوير‪ ،‬بما يع ّزز �أخذ جزئية الكتب المقر ّرة من المنهاج دورها الم�أمول في الت�أسيس لتوازن �إبداعي خلّاق بين‬
‫ووطنيا‪ ،‬وفي هذا ال�إ طار جاءت المرجعيات التي تم الاستناد �إليها‪ ،‬وفي طليعتها وثيقة الاستقلال والقانون ال�أساسي‬
‫ً‬ ‫المطلوب معرفياً‪ ،‬وفكر ًيا‪،‬‬
‫الفلسطيني‪ ،‬بال�إ ضافة �إلى وثيقة المنهاج الوطني ال�أول؛ ّ‬
‫لتوجه الجهد‪ ،‬وتعكس ذاتها على مجمل المخرجات‪.‬‬

‫ومع �إنجاز هذه المرحلة من الجهد‪ ،‬يغدو �إزجاء الشكر للطواقم العاملة جميعها؛ من فرق الت�أليف والمراجعة‪ ،‬والتدقيق‪ ،‬وال�إ شراف‪،‬‬
‫والتصميم‪ ،‬وللجنة العليا �أقل ما يمكن تقديمه‪ ،‬فقد تجاوزنا مرحلة الحديث عن التطوير‪ ،‬ونحن واثقون من تواصل هذه الحالة من العمل‪.‬‬

‫وزارة التربية والتعليم العالي‬


‫مــركــز الــمـنـاهـج الفلسطينية‬
‫�آب ‪٢٠١٨ /‬‬
‫مقدمة‬
‫الحمد للّه وكفى‪ ،‬والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى‪ ،‬وبعد‪،‬‬
‫ٍ‬
‫سياقات‬ ‫ُيع ّد دليل المعلم مت ّمماً للصورة التي رسمتها الخطوط العريضة لمنهاج اللغة العربية في الصفوف ال�أساس ّية ال�أربعة ال�أولى‪ ،‬التي انعكست على شكل‬
‫حيات ّية‪ ،‬و�أنشط ٍة بنائ ّي ٍة وتطبيق ّية‪ ،‬معتمد ًة منهج ّي َة النشاط؛ ليكتمل المشهد ُبر ّمته‪.‬‬
‫وي�أتي دور المعلم مك ّملا ً ورئيساً لتح ُّمل مسؤول ّية تعليم الطلبة وتعلّمهم‪ ،‬وتعميق الوعي بالمفاهيم والعلاقات والنظريّات‪ ،‬و�إدراكها‪ ،‬وتوظيفها في المجالات‬
‫كافّة‪.‬‬
‫ض المفاهيم والمهارات في مبحث اللغة العربية للصفوف (‪)١٢-٥‬‬ ‫ٍ‬
‫مخرجات‪ ،‬و�أهدافاً‪ ،‬و�آل ّي ًة لعر ِ‬ ‫من هنا جاءت �أهم ّية وجود �إطا ٍر عامّ يو ّحد الرؤية‪ ،‬ويوضّ ح‬
‫في فلسطين بثوبه الجديد‪.‬‬
‫ونورد فيما ي�أتي مجموعة من ال�إ رشادات؛ لتتحقّق الاستفادة القصوى من الدليل الذي جاء على جز�أين‪:‬‬
‫الجزء ال�أول‪ :‬وتك ّون من‪ :‬‬
‫* المقدمة‪ :‬تؤكّد على الدور الجديد للمعلم‪ ،‬ومتطلبات هذا الدور‪ ،‬وطبيعة مبحث اللغة العربية للمرحلة ال�أساسية (‪ ،)١٢-٥‬والمخرجات المتوقّعة منه التي‬
‫تعكس فلسفة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطين ّية ورؤيتها‪ ،‬ومل ّخص للتو ّجهات التربويّة ال�أكثر شيوعاً‪ ،‬انطلاقاً من التقليديّة �إلى الحداثة (نظريّات التعلّم)‪.‬‬
‫�إضاف ًة �إلى استعراض مجموعة من استراتيج ّيات التدريس التي تتواءم مع طبيعة عرض المحتوى المعرفي في مق ّررات الصفوف (‪ )١٢-٥‬التي تراعي طبيعة‬
‫توج ٍ‬
‫هات تربويّ ًة حديثة مبن ّية على التعلّم العميق‪.‬‬ ‫المرحلة النمائ ّية التي يم ّر بها الطلبة‪ ،‬وتعكس ُّ‬
‫* التقويم‪ :‬يشير �إلى التغ ّير الحاصل في الك ّم المعرفي‪ ،‬ومستوى �أداء المهارة لدى الطلبة‪ ،‬كما ُيع ُّد �إحدى صور التغذية الراجعة للمعلم عن مهارته في‬
‫تنفيذ ال�أساليب المناسبة التي تحقّق ال�أهداف المرج ّوة‪.‬‬
‫* نتاجات التعلّم المتوقّعة‪ :‬تمثل مجموعة المهارات‪ ،‬والمفاهيم‪ ،‬والمعارف‪ ،‬والاتجاهات‪ ،‬وال�أخلاقيات‪ ،‬والاستعداد للتعلم‪ ،‬وتوظيف التكنولوجيا‪،‬‬
‫ومهارات القرن الواحد والعشرين التي ُيتوقَّ ُع �أ ْن يمتلكها الطالب بعد مروره بالخبرات التعلّم ّية المص ّممة في الكتاب المق ّرر‪ ،‬ويمكن قياس هذه النتاجات‬
‫ب�أدوات قياس �إجرائ ّية متنوعة‪.‬‬
‫* المهارات ال�أساس ّية في تدريس اللغة العربية في المرحلة ال�أساس ّية (‪:)١٢-٥‬‬
‫ت ّم استعراض جميع المهارات المتوقَّع من الطلبة امتلاكها‪َ ،‬و ْفق مستويات متعددة‪ ،‬بعد الانتهاء من دراسة منهاج اللغة العربية في هذه المرحلة التي ُبني‬
‫عليها‪.‬‬
‫* بنية الكتاب‪ :‬شكل توزيع المحتوى المعرفي في الوحدات الدراس ّية والدروس التي تم تبنّيها عند وضع المق ّرر؛ حتى يتسنى للمعلم توظيف مق ّومات‬
‫الكتاب‪ ،‬و�إمكاناته كافّة‪ ،‬وصولا ً �إلى �أقصى استفادة منه‪ ،‬وهي تحقيق �أهداف المنهج وغاياته‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬وتك ّون من‪:‬‬
‫* �أخطاء مفاهيم ّية و�إجرائ ّية شائعة قد يقع فيها الطلبة؛ لكي يعمل المعلم على تلافيها‪� ،‬أو علاجها‪.‬‬
‫* نموذج تحضير �أحد الدروس؛ ليسترشد به المعلم في تحضيره‪.‬‬
‫ويجدر بالمعلم الاطّلاع على الجزء ال� أ ّول قبل البدء بالتدريس؛ ليقوم بتصميم التعليم‪ ،‬والتخطيط له‪ ،‬واختيار استراتيجية تدريس مناسبة‪ ،‬تتناسب مع‬
‫المحتوى المعرفي المقدّم‪ ،‬وطبيعة طلبته‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬وتك ّون من‪:‬‬
‫* مصفوفة التتابع والتسلسل المفاهيمي في الصفوف (‪ :)١٢-٥‬توضّ ح هذه المصفوفة البنية المعرف ّية التي اعتمدها المؤلّفون بشكلٍ �أفقي وعمودي؛ ما‬
‫يعطي صورة جل ّية للمعلم حول الخبرات التعلّم ّية السابقة واللاحقة التي ُيفترض �أ ْن يمتلكها الطلبة‪.‬‬
‫* �أنشطة إ�ثرائ ّية مناسبة يسترشد بها المعلم‪ ،‬ويع ُّد �أنشط ًة على غرارها‪.‬‬
‫* ال�أهداف التفصيلية الخاصة بالدرس‪.‬‬
‫المؤلفون‬
‫المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪2‬‬ ‫نظريات التعلّم‬
‫‪7‬‬ ‫استراتيجيات التدريس‬
‫‪23‬‬ ‫التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة‬

‫الجزء ال�أول‬
‫‪25‬‬ ‫التقويم‬
‫‪29‬‬ ‫نتاجات تعلّم اللغة العربية‬
‫‪29‬‬ ‫المعايير الفلسطينية للمبحث‬
‫‪32‬‬ ‫غايات تدريس المبحث‬
‫‪33‬‬ ‫بنية الوحدة‬
‫‪34‬‬ ‫الخطة السنوية‬

‫الجزء الثاني‬
‫‪40‬‬ ‫مصفوفة ال�أهداف السلوكية‬
‫‪111‬‬ ‫�آليات مقترحة لتنفيذ الدروس‬
‫‪185‬‬ ‫مصفوفة المفاهيم التتابعية‬
‫‪186‬‬ ‫جدول المواصفات‬
‫‪188‬‬ ‫نماذج امتحانات فصلية‬
‫‪193‬‬ ‫�أفكار �إبداعية‬ ‫الجزء الثالث‬

‫‪195‬‬ ‫حلول �أسئلة الكتاب‬


‫‪260‬‬ ‫الملاحق‪:‬‬
‫‪260‬‬ ‫�أولاً‪ -‬نصوص الاستماع‬
‫‪278‬‬ ‫ثانياً‪ -‬نصوص ال�إ ملاء الاختباري‬
‫‪280‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫الجزء ال�أول‪:‬‬
‫نظريّات التعلّم‪:‬‬
‫الاتجاه التقليدي في الفكر التربوي (النظرية السلوكية)‪:‬‬
‫انطلقت فكرة النظريّة السلوك ّية باعتبار �أ ّن السلوك ال�إ نساني هو مجموعة من العادات التي يكتسبها الفرد خلال مراحل‬
‫حياته المختلفة‪ ،‬حيث �إ ّن السلوك ال�إ نساني مكتسب عن طريق التعلم‪.‬‬
‫ٍ‬
‫تطبيقات مه ّم ًة في مجال صعوبات التعلّم؛ حيث قدمت �أسساً منهج ّي ًة للبحث والتقييم والتعليم‪،‬‬ ‫�أنتجت النظريّة السلوك ّية‬
‫يتوسط مجموعات من الت�أثيرات البيئ ّية‪ ،‬وهي المثير‬ ‫فلسان حال هذه النظرية يقول‪� :‬إ َّن السلوك ال ُمستهدَف (استجابة الطفل) ّ‬
‫الذي يسبق السلوك (المه ّمة المطلوبة من الطّالب)‪ ،‬والمثير الذي يتبع السلوك وهو (التعزيز �أو النتيجة)؛‪ ‬لذا ف إ� ّن تغير سلوك‬
‫الفرد يتطلب تحليلا ً للمك ّونات الثلاثة السابقة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫التعزيز (زيتون‪)2006 ،‬‬ ‫السلوك المستهدف (التعلم)‬ ‫مثير قبلي‬

‫كما عرف (سكينر) السلوك ب�أن ّه‪« :‬مجموعة من الاستجابات الناتجة عن مثيرات من المحيط الخارجي‪� ،‬إ ّما �أن يتم تعزيزه‬
‫ويقوى‪� ،‬أو لا يتل ّقى دعماً فتق ّل نسبة حدوثه»‪ .‬ونستطيع القول‪� :‬إ ّن النظريّة السلوك ّية انبثقت من علم النفس السلوكي؛ حيث‬
‫يساعد هذا العلم في فهم الطريقة التي يش َّكل فيها سلوك المتعلّم‪ ،‬كما �أن ّه يت�أثّر بشكلٍ كبي ٍر ّ‬
‫بالسياق الذي يت ّم فيه هذا التعلم‪.‬‬
‫مبادئ النظريّة السلوك ّية‪:‬‬
‫ –‪ُ 1‬يبنى التعلّم بدعم ال�أداءات القريبة من السلوك المستهدَف‪ ،‬وتعزيزها‪.‬‬
‫ –‪2‬التعلّم مرتبط بالتعزيز‪.‬‬
‫ –‪3‬التعلم مرتبط بالسلوك ال�إ جرائي الذي نريد بناءه‪.‬‬
‫عناصر عمل ّية التعليم و التعلم في بيئة النظريّة السلوك ّية‪:‬‬
‫ال ّطالب‪ :‬مستق ِبل للمعرفة‪ ،‬ومقلِّد لها في مواقف مشابهة‪.‬‬
‫المعلّم‪ِ :‬‬
‫مرسل للمعرفة؛ فهو مصدر المعرفة‪.‬‬
‫المحتوى المعرفي‪ :‬على شكل معرفة تقريريّة‪ ،‬ومعلومات جاهزة‪.‬‬

‫التّقويم‪ :‬ملاحظ ُة المعلّم استجاب َة الطّالب لمثي ٍر محدّد‪ ،‬والحكم عليه ً‬


‫بناء على ات ٍ‬
‫ّفاق مسبق حول شكل ال�إ جابة الوحيدة‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫التعزيز‪ُ :‬يع ُّد التعزيز عنصراً �أساسياً في �إحداث التعلّم‪ ،‬وهو تعزيز خارجي على ال�أغلب‪.‬‬
‫معان‪� ،‬أو عمليات نفسية‪ .‬ويرى زيتون (‪� )2006‬أنها تمثل‬ ‫لا يوجد تعريف محدد للبنائية يحوي كل ما تتضمنه من ٍ‬
‫كلا ً من الخبرات السابقة‪ ،‬والعوامل النفسية‪ ،‬والعوامل الاجتماعية‪ ،‬ومناخ التعلم‪ ،‬والمعلّم ال�إ يجابي بمجموعها بمثابة العمود‬
‫الفقري للبنائية‪� .‬أما السعدني وعودة (‪ ،)2006‬فيع ّرفاها ب�أنها عملية استقبال‪ ،‬و�إعادة بناء المتعلم معاني جديدة‪ ،‬من خلال‬

‫‪2‬‬
‫سياق معرفته ال�آنية‪ ،‬وخبراته السابقة‪ ،‬وبيئة تعلمه‪ .‬ومن ث ّم ع ّرفها الخليلي و�آخرون (‪ )1997‬ب�أنها ّ‬
‫توجه فلسفي يعتبر �أ ّن التعلم‬
‫يحدث عند الطّالب مباشرة‪ ،‬ويبني المعرفة من خلال تشكيلات جديدة لبنيته المعرفية‪.‬‬
‫ويمكننا القول‪� :‬إ ّن الفكر البنائي يشمل كلا ً من البنية المعرفية والعمليات العقلية التي تتم داخل المتعلم‪ ،‬و�أ ّن التعلم‬
‫يحدث نتيجة تعديل ال�أفكار التي بحوزة المتعلم‪ ،‬و�إضافة معلومات جديدة‪� ،‬أو ب�إعادة تنظيم ما يوجد لديه من �أفكار‪ ،‬و�أ ّن‬
‫المتعلم يك ّون معرفته بنفسه‪� ،‬إ ّما بشكل فردي‪� ،‬أو مجتمعي‪ ،‬بناء على معرفته الحالية‪ ،‬وخبراته السابقة التي اكتسبها من‬
‫خلال تعامله مع عناصر البيئة المختلفة‪ ،‬وتفاعله معها‪ ،‬كما تؤكد البنائية على الدور النشط للمتعلم في وجود المعلّم المي ّسر‬
‫والمساعد على بناء المعنى بشكل سليم في بيئة تساعد على التعلم؛ �أي �أ ّن البنائية عملية تفاعل نشط بين التراكيب المعرفية‬
‫السابقة‪ ،‬والخبرات الجديدة في بيئة تعليمية تعلمية اجتماعية فاعلة؛ ما ينتج خبرة جديدة متطورة تتشكل بصورة �أنماط‬
‫مفاهيمية متعددة (الهاشمي‪.)2009 ،‬‬
‫مبادئ النظريّة البنائ ّية‪( :‬مرعي‪)1983 ،‬‬
‫المعرفة السابقة هي ال�أساس لحدوث التعلّم الجديد‪ ،‬فالمتعلم يبني معرفته الجديدة اعتماداً على خبراته السابقة‪.‬‬
‫تحدث عمل ّية بناء المعرفة الجديدة من خلال التواصل الاجتماعي مع ال�آخرين‪.‬‬
‫ُ‬
‫�أفضل نظريّة لبناء المعرفة هي مواجهة مشكلات حيات ّية حقيق ّية‪ .‬‬

‫مواقف تعليمية‬

‫مواقف تعليمية‬ ‫متعلم نشط‬ ‫المعرفة السابقة‬

‫بيئة التعلم‬

‫عناصر عملية التعليم والتعلّم في بيئة النظريّة البنائ ّية‪( :‬زيتون‪)2003،‬‬


‫يختلف دور عناصر العمل ّية التعليم ّية التعلم ّية في ظ ّل النظريّة البنائ ّية عن الطّرق التقليديّة في التعليم فيما ي�أتي‪:‬‬
‫‪ )1‬المحتوى التعليمي (المقرر)‪ :‬يقدم المعرفة من الك ّل �إلى الجزء‪ ،‬ويستجيب لتساؤلات الطّلبة و�أفكارهم‪ ،‬ويعتمد بشكل‬
‫كبير على المصادر ال�أول ّية للمعطيات‪ ،‬والمواد التي يجري التعامل معها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )2‬ال ّطالب‪ :‬مفكّر‪ ،‬ويعمل في مجموعات‪ ،‬ويبحث عن المعرفة من مصادر متنوعة‪ ،‬ويبني معرفته ً‬
‫بناء على معارفه السابقة‪.‬‬
‫وميسر له‪ ،‬وليس مصدراً للمعرفة‪ .‬وليقو َم بهذا الدور‪ ،‬فلا ب ّد له من‪:‬‬ ‫‪)3‬المعلّم‪ّ :‬‬
‫موجه للتعلم‪ّ ،‬‬
‫صياغة �أهدافه التعليم ّية‪ ،‬بما يعكس النتاجات المتوقّعة‪.‬‬ ‫أ�ولاً‬
‫ثاني ًا تحديد المعارف والخبرات السابقة اللازمة للتعلم الجديد من جهة‪ ،‬وتشخيصها‪ ،‬ومساعدة طلبته على استدعائها‬
‫من جهة �أخرى‪.‬‬
‫ثالث ًا اعتماد استراتيجيات التعلّم النشط في تصميم التّدريس؛ لمساعدة طلبته على امتلاك المعرفة الجديدة‪ ،‬ودمجها‬
‫في بنيته المعرف ّية‪.‬‬
‫‪ -4‬التّقويم‪ :‬تعتمد النظريّة البنائ ّية على التّقويم الحقيقي‪ ،‬بحيث يحدث التّقويم في ثلاث مراحل‪ ،‬هي‪:‬‬
‫التّقويم القبلي‪ ،‬وهو على نوعين‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫أ�ولاً‬
‫التّقويم التشخيصي‪ :‬يساعد المعلّم الطّلبة على استرجاع المعارف السابقة اللازمة ل�إ ضافة اللبنة المعرفية الجديدة‪ .‬ويستخدم‬
‫هذا النوع ‪-‬على ال�أغلب‪ -‬عند البدء بوحد ٍة معرف ّي ٍة جديدة (مفهوم‪� ،‬أو درس‪� ،‬أو وحدة)‪.‬‬
‫التّقويم التذكيري‪ :‬يساعد المعلّم طلبته على استرجاع المفاهيم من الذاكرة قصيرة ال�أمد؛ بهدف استكمال بناء المعرفة‬
‫الجديدة‪ .‬ويستخدم المعلّم هذا النوع من التّقويم القبلي قبل استكماله تدريس موضوع قد بد�أ به في ٍ‬
‫وقت سابق‪.‬‬
‫ثاني ًا التّقويم التكويني‪ :‬يتم من خلال ملاحظة المعلّم للطلبة‪ ،‬وتفاعله معهم �أثناء عمل ّية التعلم‪.‬‬
‫ثالث ًا التّقويم الختامي‪ :‬يقيس مخرجات التعلم‪ ،‬ويشمل مه ّمات كاملة‪.‬‬
‫تدريجي‪ ،‬حتى يتح ّول �إلى تعزيز داخلي (ذاتي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬التعزيز‪ :‬يبد�أ التعزيز خارجياً (من المعلّم‪ ،‬لفظي �أو مادي)‪ ،‬ويق ّل بشكلٍ‬
‫من الطّالب نفسه‪ :‬سد حاجته للتعلم‪ ،‬وحل المشكلة)‪.‬‬
‫‪ -6‬الوسائط التعليم ّية‪ :‬تركّز على استخدام الوسائط التفاعل ّية التي تعتمد على دمج الصوت‪ ،‬والصورة‪ ،‬والرسومات‪،‬‬
‫والنّصوص‪ ،‬و�أ ّي �أمور �أخرى من بيئة الطّالب‪ ،‬التي تساعد المتعلم على التفاعل مع المعرفة الجديدة‪ ،‬وبالتالي �إحداث التعلم‪.‬‬
‫دور المتعلم في النظرية البنائية‪:‬‬
‫يتقمص دور العالم الصغير المكتشف لما يتعلمه‪ ،‬من خلال ممارسته التفكير العلمي‪ ،‬فهو باحث عن معنى لخبرته مع مهامّ‬
‫التعلم‪ٍ ،‬‬
‫بان لمعرفته‪ ،‬مشارك في مسؤولية �إدارة التعلم وتقويمه‪.‬‬
‫دور المعلّم في النظرية البنائية‪:‬‬
‫تنظيم بيئة التعلم‪ ،‬وتوفير ال�أدوات والمواد المطلوبة ل�إ نجاز مهامّ التعلم بالتعاون مع الطّلبة‪ ،‬فهو ميسر‪ ،‬ومساعد في بناء‬
‫احتياطي للمعلومات‪ ،‬ومشارك في عملية �إدارة التعلم وتقويمه (زيتون‪.)2003،‬‬ ‫ّ‬ ‫المعرفة‪ ،‬ومصدر‬

‫‪4‬‬
‫مقارنة بين وجهات النظر المعرف ّية والسلوك ّية‪( :‬عدس‪)1999،‬‬
‫النظرية السلوكية‬ ‫النظرية المعرفية‬

‫تغيير السلوك يتم من خلال تع لّ م سلوكات جديدة‪.‬‬ ‫تغيير السلوك َي ح د ُُث نتيجة لتعلم المعرفة‪.‬‬
‫التعزيز يقدم تغذية راجعة ل احتمال تك رار السلوك‪� ،‬أو التعزيز يق ّوي ال استجابات‪.‬‬
‫تغييره‪.‬‬
‫التعلم هو توسيع الفهم‪ ،‬وتحويله‪.‬‬
‫‪-‬التعلم السلوكي ك ــان يجري على حي وانات في م واقف‬
‫التعلم عمل ّي ة عقلية نشطة تتعلق باكتساب المعرفة‪ ،‬مخبرية متح كّ م فيها؛ ما �أ ّدى �إلى تحديد عدد من الق وانين‬
‫وتذكرها‪ ،‬واستخدامها‪ ،‬ول ا يوجد نموذج معرفي واحد‪� ،‬أو العا ّم ة للتعلم تُط َّب ق على جميع الكائنات ال �أعلى‪.‬‬
‫نظرية تعلم ممثلة للمجال ب �أكمله؛ ل اعتماده على نطاق‬
‫واسع من م واقف التعلم‪.‬‬

‫ويرى زيتون (‪ )2003‬أ� ّن للفلسفة البنائية تيارات عديدة‪ :‬منها البنائية البسيطة‪ ،‬وفيها يبني المتعلم المعرفة بصورة‬
‫نشطة‪ ،‬ولا يحصل عليها بطريقة سلبية من البيئة‪ ،‬ومن الم�آخذ عليها‪� :‬أنها لم توضح المقصود بالبيئة‪� ،‬أو المعرفة‪� ،‬أو العلاقة‬
‫بينهما‪� ،‬أو ما البيئات ال�أفضل للتعلم‪ .‬ويشير عفانة و�أبو ملوح (‪� )2006‬أ ّن �أصحاب فكرة البنائية الجذرية يقولون‪� :‬إ ّن المعرفة‬
‫هي عملية تكييف ديناميكية‪ ،‬يتوافق فيها الفرد مع تفسيرات قابلة للتطبيق نحو ترجمات حيوية للخبرة‪ ،‬فالبنى العقلية المبنية‬
‫من خبرات الماضي تساعد في ترتيب تدفق الخبرات المستمرة‪ ،‬ولكن عندما تفشل هذه البنى في عملها تتغير هذه البنى‬
‫العقلية لمحاولة التكيف مع الخبرات الجديدة‪.‬‬
‫جاءت البنائية الثقافية لتؤكد �أ ّن ما نحتاجه هو فهم جديد للعقل ليس كمعالج منفرد للمعلومات‪ ،‬بل كوجود بيولوجي‬
‫يبني نظاماً يتواجد بصورة متساوية في ذهن الفرد‪ ،‬وفي ال�أدوات والمنتجات ال�إ نسانية وال�أنظمة الرمزية المستخدمة؛ لتسهيل‬
‫التفاعل الاجتماعي والثقافي‪ ،‬وقد �أضافت البنائية النقدية البعد النقدي وال�إ صلاحي الذي يهدف �إلى تشكيل هذه البيئات‪،‬‬
‫وتعد البنائية النقدية نظرية اجتماعية للمعرفة‪ ،‬بتركيزها على السياق الاجتماعي لل�إ صلاح الثقافي والمعرفي‪( .‬زيتون وزيتون‪،‬‬
‫‪)2003‬‬
‫بينما تنظر البنائية التفاعلية للتعلم على �أن ّه يحدث من خلال جانب عامّ‪ ،‬يبني المتعلمون معرفتهم من تفاعلهم مع العلم‬
‫التجريبي المحيط بهم‪ ،‬ومع غيرهم من ال�أفراد‪ ،‬وجانب �آخر (ذاتي)‪ ،‬يت�أمل فيه المتعلمون تفاعلاتهم و�أفكارهم �أثناء عملية‬
‫التعلم في ظل العالم التجريبي‪ .‬فتركز البنائية التفاعلية على ضرورة �أن يكتسب المتعلمون القدرة على بناء التراكيب المعرفية‪،‬‬
‫والتفكير الناقد‪ ،‬و�إقناع ال�آخرين ب�آرائهم‪ ،‬وممارسة الاستقصاء والتفاوض الاجتماعي‪ ،‬وتغيير المفاهيم‪ ،‬بجانب القدرة على‬
‫التجريب والاستكشاف‪ ،‬والتبرير‪ ،‬وخلق التفاعل بين القديم والجديد‪ ،‬بال�إ ضافة للتوظيف النشط للمعرفة‪( .‬زيتون‪)2002 ،‬‬
‫يشير زيتون (‪� )2003‬إلى �أن ّه بال�إ ضافة لما سبق من تيارات البنائية‪ ،‬فلا بد من ال�إ شارة �إلى البنائية ال�إ نسانية‪ ،‬حيث‬
‫�إ ّن العمليات المعرفية التي يوظفها المحترفون الذين ينتجون �أعمالا ً خارقة للعادة هي نفسها التي يوظفها المبتدؤن الذين ليس‬
‫لديهم خبرة واسعة‪ .‬ويرى عبيد (‪� )2002‬أ ّن البنائية الاجتماعية تركز على التعلم‪ ،‬وعلى بناء المعرفة‪ ،‬من خلال التفاعل‬
‫الاجتماعي‪ ،‬والاهتمام بالتعلم التعاوني‪ ،‬ويسمي فيجوتسكي (‪ )Vygotsky‬المنطقة التي تقع بين ما يقوم به الشخص بنفسه‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫وما يمكن �أن يقوم به من خلال تعاونه مع شخص �آخر �أكثر معرفة منه (منطقة النمو الوشيك)‪ ،‬وفي هذه المنطقة يحدث‬
‫النمو المعرفي‪ ،‬ويتم التعلم‪ ،‬و�أ ّن وراء البيئة الاجتماعية المباشرة لوضع التعلم سياق �أوسع من الت�أثيرات الثقافية التي تتضمن‬
‫العادات والتقاليد وال�أعراف والدين والبيولوجيا وال�أدوات واللغة‪.‬‬
‫تنحدر هذه النظريّة من النظريّة البنائ ّية التي تؤكّد على ْدور ال�آخرين في بناء المعارف لدى الفرد‪ ،‬و�أ ّن التفاعلات‬
‫الاجتماعية المثمرة بين ال�أفراد تساعد على نم ّو البنية المعرفية لديهم‪ ،‬وتعمل على تطورها باستمرار‪ ،‬يرى (فيجوتسكي‪-‬‬
‫عالم نفسي روسي من �أهم منظري البنائية الاجتماعية) �أ ّن التفاعل الاجتماعي يلعب دوراً �أساسياً في تطوير ال�إ دراك‪ ،‬ويظهر‬
‫مدى التط ّور الثقافي للفرد على المستوي ْين الفردي والاجتماعي‪ ،‬وهذا يشمل الانتباه التطوعي‪ ،‬والذاكرة المنطق ّية‪ ،‬وتشكيل‬
‫المفاهيم‪ .‬كما تشير هذه النظرية �إلى �أ ّن التط ّور ال�إ دراكي يعتمد على منطقة النمو المركزيّة القريبة‪ ،‬فمستوى التط ّور يزداد‬
‫عندما ينخرط ال�أفراد في سلوكات اجتماع ّية‪ ،‬فالتط ّور يلزمه تفاعل اجتماعي‪ ،‬والمهارة التي تُنجز بتعاون ال�أفراد تتجاوز ما‬
‫ُينجز بشكل فردي‪ .‬كما �أكد (فيجوتسكي) �أ ّن الوعي غير موجود في الدماغ‪ ،‬بل في الممارسات اليوم ّية‪ ،‬ويعتقد �أ ّن الاتجاه‬
‫الثقافي يقدم ح ّلا ً لفهم مشكلات الحياة‪ ،‬عن طريق دراسة الظواهر كتعميمات في حالة تغير حركة مستمرة‪ ،‬و�أ ّن التغير‬
‫التاريخي في المجتمع والحياة يؤدي �إلى تغير في سلوك الفرد‪ ،‬وطبيعته‪( .‬مصطفى‪)2001،‬‬
‫الفرق بين النظريّة البنائ ّية المعرف ّية والنظريّة البنائ ّية الاجتماع ّية‪  :‬‬
‫يوضّ ح الجدول ال�آتي مقارنة بين هذين الاتجاهين‪:‬‬

‫علماء البنائ ّية الثقاف ّية الاجتماع ّية‬ ‫علماء البنائ ّية المعرف ّية‬ ‫وجه المقارنة‬
‫في التفاعل الفردي والاجتماعي‪.‬‬ ‫في ر�أس الفرد‪ .‬‬ ‫تحديد موقع العقل‬
‫هو عملية مشاركة الفرد بممارساته في بيئة‬ ‫هو عملية نشطة ل�إ عادة تنظيم المعرفة‪.‬‬ ‫التعلم‬
‫معينة‪.‬‬
‫عن طريق ال�أســاس الثقافي والاجتماعي من خلال عمليات ثقافية واجتماعية يقوم بها‬ ‫كيفية تحقيق الهدف‬
‫�أفراد متفاعلون‪.‬‬ ‫لخبرة الفرد‪.‬‬
‫الاهتمام بالعمليات الثقافية والاجتماعية‪.‬‬ ‫الاهتمام بعمليات الفرد النفسية‪.‬‬ ‫الاهتمام النظري‬
‫هو تنظيم ذاتي معرفي‪ ،‬فالطفل يشارك في هو مشاركة الفرد مع ال�آخرين‪ ،‬ث ّم يبني المعرفة‬ ‫تحليل التعلم‬
‫بنفسه‪.‬‬ ‫ممارسة ثقاف ّية‪.‬‬
‫تصميم نماذج ل�إ عادة تنظيم مفاهيم الفرد‪ .‬مشاركة الفرد في ممارسات منظمة ثقافياً‪،‬‬
‫والتفاعل معها وجهاً لوجه‪.‬‬
‫يك ّون فيها المعلّم بالمشاركة مع المتعلمين ممارسات منظّمة ثقافياً‪.‬‬ ‫الصفية‬
‫الغرفة ّ‬
‫ثقافة محدودة‪.‬‬
‫انعدام التجانس بين �أفراد البيئة الواحدة‪ ،‬التجانس بين �أفراد البيئة الواحدة‪ ،‬مع الاهتمام‬ ‫النظر �إلى الجماعة‬
‫والتحليلات بعيدة عن الممارسات الثقافية بتحليل الاختلافات النوعية بينهم‪.‬‬
‫والاجتماعية‪.‬‬
‫(مصطفى‪)2001،‬‬

‫‪6‬‬
‫معايير اختيار استراتيجيات تعليم اللغة العربية وتعلمها‪:‬‬
‫يتم اختيار استراتيجية تعليم اللغة العربية وتعلمها‪ ،‬وفقاً للمعايير ال�آتية (خالد‪:)2016 ،‬‬
‫‪� -1‬أن تناسب الاستراتيجية استعدادات الطّلبة‪ ،‬ومستوى نضجهم‪ ،‬وتناسب قدراتهم‪ ،‬واهتماماتهم‪ ،‬وميولهم‪.‬‬
‫‪� -2‬أن يناسب �أسلوب عرض المحتوى وتنظيمه طبيعة اللغة العربية و�أهداف تعليمها‪ ،‬و�أهداف الدرس الحالي‪.‬‬
‫‪� -3‬أن تحقق الاستراتيجية مشاركة واسعة لجميع الطّلبة بمختلف مستوياتهم‪.‬‬
‫‪� -4‬أن تناسب الاستراتيجية الزمن المتاح للحصة‪ ،‬ولطبيعة تنظيم البيئة ّ‬
‫الصفية‪ ،‬والتجهيزات المتوافرة‪.‬‬
‫‪� -5‬أن تعمل الاستراتيجية على بناء ثقة المعلّم بالمتعلم‪ ،‬وتحقيق تفاعل صفي حقيقي وفعال‪.‬‬
‫‪� -6‬أن تسهم الاستراتيجية في تطوير تفكير المتعلمين‪ ،‬وتنمية اتجاهاتهم نحو اللغة العربية‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‬

‫اعتمدت المناهج المطورة على منهج ّية النشاط‪ ،‬الذي يؤكّد دور الطّلبة في �أداء ال�أنشطة بمشاركة المعلّمين‪ ،‬بحيث‬
‫الصف ّية بما فيها من (معلم‪ ،‬وطالب‪ ،‬وكتاب مدرسي‪ ،‬ومصادر تعلم‪ )...‬حاضرة لتعليم الطّلبة وتعلمهم‪� ،‬إضافة‬ ‫تكون الغرفة ّ‬
‫�إلى ارتباطها بالمجتمع المحلي‪ ،‬وتوظيف التكنولوجيا بما يح ّقق ّ‬
‫التوجهات التربوية نحو التعلم العميق‪.‬‬
‫وضح فولان ولانجورثي(‪ )Fullan& Langworthy,2014‬التعلم العميق على النحو ال�آتي‪:‬‬
‫وقد َ‬
‫* بيداغوجية جديدة جاءت نتيجة تطور �أدوات الاقتصاد العالمي‪ ،‬واقتصاد المعرفة‪ ،‬وما ترتّب على ذلك من تط ّو ٍر في �أنماط‬
‫القيادة ومفاهيمها‪ ،‬والانتقال �إلى التعلم الذي يتجاوز �إتقان المحتوى المعرفي �إلى تعلّم يهتم باكتشاف معارف جديدة على‬
‫المستوى العالمي‪ ،‬وال�إ سهام في �إنتاج معارف على المستوى الكوني الذي �أطلقت فيه التكنولوجيا العنان ل�أنماط التعليم‬
‫والتعلم‪ ،‬وتطبيقات معرفية حياتية خارج المدرسة؛ ما انعكس على شكل توجهات تربوية حديثة تنعكس على التعليم الرسمي‪.‬‬
‫* الانتقال بالتعليم من التركيز على تغطية جميع عناصر المحتوى التعليمي (المقرر الدراسي)؛ للتركيز على عمل ّية التعلم‪،‬‬
‫وتطوير قدرات الطّلبة في قيادة تعلمهم‪ ،‬و َع َملِ ما يحقق رغباتهم‪ ،‬ويكون المعلّمون شركاء في تعلم عميق من خلال البحث‪،‬‬
‫والربط على نطاق واسع في العالم الحقيقي‪.‬‬
‫كما لا ب ّد من التنويه �إلى �أ ّن بنية منهاج اللغة العربية الجديد تع ّد تعلي َم التفكير ركيز ًة �أساس ّي ًة في جميع مق ّررات اللغة‬
‫العربية (‪ ،)12-1‬وتعد هذه �إضافة نوعية للمناهج‪ ،‬محفزة للمعلم في توظيف استراتيجيات التّدريس التي ُتعمل تفكير الطّلبة‬
‫وتن ّميه‪ ،‬وبالتالي تدفع باتجاه توليد �أفكار جديدة‪ ،‬يمتاز فيها المعلّم بالتكيف والمرونة والمواءمة‪ ،‬ويتم قياس مخرجات التعلم‪،‬‬
‫بالاعتماد على قدرات الطّلبة المرتبطة بالكفايات التعليمية التعلمية ذات نتاجات تنعكس على شكل سياقات حياتية متنوعة‬
‫في المجالات كافة؛ ما يستوجب التوجه نحو �أنماط تقويم تربوية حديثة‪ ،‬كالتّقويم ال�أصيل بكل �أدواته‪ ،‬دون �إهمال ل�أدوات‬
‫التّقويم ال�أخرى‪( .‬خالد و�آخرون‪)2016 ،‬‬

‫‪7‬‬
‫استراتيجية التعلم بالاستكشاف‬
‫هي مجموعة من التحركات‪ ،‬يخطط لها المعلّم‪ ،‬ويصممها‪ ،‬وينفذها‪ ،‬ويتيح للطلبة بيئة مناسبة؛ لمعالجة المعلومات‪،‬‬
‫وتحويلها للوصول �إلى معرفة جديدة‪ ،‬وتمكن الطّالب من التخمين‪� ،‬أو تكوين الفرضيات حول ما يريد اكتشافه‪ ،‬باستخدام‬
‫عملية الاستقراء �أو الاستنباط‪� ،‬أو باستخدام المشاهدة؛ للتوصل في النهاية �إلى المفهوم‪� ،‬أو التعميم المراد استكشافه‬
‫(بل‪.)1987،‬‬
‫استراتيجية التعليم بالبرهان الرياضي‬
‫ومن �أهم �أهدافها زيادة قدرة الطّلبة على التحليل‪ ،‬وتركيب المعلومات وتقويمها بطريقة عقلانية‪ ،‬وتنمية قدراتهم‬
‫على التفكير الناقد والتفكير ال�إ بداعي‪ ،‬و�إكساب الطّلبة طرق فعالة للعمل الجماعي‪ ،‬ومشاركة المعلومات‪ ،‬والاستماع ل�أفكار‬
‫ال�آخرين‪ ،‬بالاضافة لزيادة دافعية الطّلبة نحو التعلم الذاتي‪ ،‬كما �أ ّن ما يتم تعلمه باستراتيجية الاستكشاف يكون له معنى �أكثر‬
‫عند الطّلبة‪ ،‬ويبقى في الذاكرة لمدة �أطول‪ ،‬وتعزز استراتيجية التعلم بالاستكشاف قدرة الطّلبة على توظيف ما ت ّم تعلمه في‬
‫الموجه‪ ،‬والتعليم‬
‫ّ‬ ‫حل مسائل جديدة في مواقف غير م�ألوفه لديهم‪ .‬والتعليم الاستكشافي نوعان‪ ،‬هما‪ :‬التعليم الاستكشافي‬
‫الاستكشافي الحر‪.‬‬
‫تُع ّد استراتيجية التعلم بالبرهان الرياضي حالة خاصة لحل المسائل الرياضية‪ ،‬وتكمن �أهمية هذه الاستراتيجية في �أنها‬
‫تسهم في تنمية قدرات الطّالب على التفكير‪ ،‬وتبني شخصيته بناء علمياً ومنطقياً‪ ،‬ونعني بالبرهان‪ :‬تقديم �أدلة �أو شواهد‬
‫على صحة قضية ما تقنع ال�آخرين‪ .‬وقد ع ّرفه عبيد و�آخرون‪ :‬ب�أنه مناقشة استنباطية‪ ،‬مبنية على عبارات صائبة‪ ،‬ي�أتي بصورة‬
‫معالجات لفظية �أو رمزية‪ ،‬تتمثل في تتبع عبارات نستنبط كل منها من سابقتها ب�أساليب منطقية‪ ،‬تستند �إلى شواهد معترف‬
‫بصحتها (مسلمات‪ ،‬ونظريات‪ ،‬ومعطيات)‪( .‬عبيد و�آخرون‪.)2000 ،‬‬
‫مراحل التعلم بالبرهان الرياضي‪:‬‬
‫المرحلة ال�أولى‪ :‬فهم النظرية من خلال القراءة الت�أملية لفهمها‪ ،‬ولتحديد المعطيات‪ ،‬والمطلوب �إثباته‪ ،‬ث ّم تمثيله بالرسم‪،‬‬
‫ومحاولة �إيجاد �أمثلة �أو �أمثلة مضادة تقنع الطّالب بصحة النظرية‪� .‬أما المرحلة الثّانية‪ ،‬فهي التفكير بالبرهان‪ ،‬وفي هذه المرحلة‬
‫يستذكر الطّلبة المسلّمات والنظريات السابقة؛ للاستفادة منها في تحديد استراتيجيات البرهان المناسبة‪ ،‬ولمعرفة ال�إ جراء‬
‫الذي يمكن �أن يقوده �إلى المعرفة الجديدة‪ ،‬وليس من الضروري �أن نبد�أ البرهنة من المعطيات‪ ،‬وصولا ً �إلى المطلوب‪ ،‬فقد‬
‫يستخدم الطّالب الطريقة التحليلية‪ ،‬وهي التفكير بالبرهان بالاتجاه العكسي من المطلوب‪ ،‬وصولا ً للمعطيات‪ .‬وفي المرحلة‬
‫الثّالثة من مراحل البرهان‪ :‬كتابة البرهان‪ ،‬فقد يتوصل الطّلبة للبرهان شفوياً‪� ،‬إلا ّ �أنهم يواجهون صعوبة في صياغته بعبارات‬
‫رياضية‪ ،‬وبصورة منطقية منظمة‪.‬‬
‫استراتيجية ال�ألعاب‬

‫يعرف عبيد (‪ )2004‬اللعبة التعليمية ب�أن ّها نشاط هادف‪ ،‬محكوم بقواعد معينة‪ ،‬يمكن أ�ن يتنافس فيه عدة أ�فراد‪ ،‬ويع ّرف‬
‫الصفية التي يخطط لها المعلّم‪ ،‬وينفذها؛ من �أجل تحقيق‬ ‫استراتيجية ال�ألعاب التعليمية ب�أنها مجموعة التحركات وال�أنشطة ّ‬
‫�أهداف عقلية ومهارية ووجدانية من خلال المتعة والتسلية‪ ،‬ومن ال�أهداف التعليمية لهذه الاستراتيجية‪ :‬زيادة الدافعية‪ ،‬والميل‬
‫نحو المشاركة في حصص اللغة العربية‪ ،‬وتعلم مهارات العمل الجماعي ضمن الفريق‪ ،‬واكتساب مهارات التخطيط‪ ،‬واتخاذ‬
‫القرار‪ ،‬بال�إ ضافة لتنمية بعض القيم التربوية‪ ،‬مثل المبادرة‪ ،‬والتنافس الشريف‪ ،‬وروح الفريق والتعاون ال�إ يجابي‪ ،‬واحترام �آراء‬
‫ال�آخرين‪ ،‬والتحلي بالروح الرياضية‪ .‬وقد يظهر خلال التعلم باللعب بعض السلوكات السلبية‪ ،‬مثل الغش‪� ،‬أو الفوضى التي‬
‫قد تعيق المعلّم والطّلبة‪� ،‬أو اللعب دون الانتباه للهدف التعليمي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫حدد عفانة (‪ )2006‬مراحل ال�ألعاب التعليمية بال�آتي‪:‬‬
‫مرحلة التخطيط‬

‫وفيها يتم تحديد ال�أهــداف والمعلومات والمهارات والاتجاهات التي يسعى المعلّم ل�إ كسابها للطلبة‪ ،‬ث ّم اختيار اللعبة‬
‫المناسبة‪ ،‬وتحديد ال�أدوات والتجهيزات اللازمة‪ ،‬والوقت والمكان المناسبين لها‪ ،‬ومن الضروري �أن يجرب المعلّم اللعبة؛‬
‫كي يحدد النتاج التعليمي‪ ،‬ويتفادى �أي خط�أ فيها‪.‬‬
‫مرحلة التنفيذ‬
‫يوضّ ح المعلّم ال�أهداف المرجوة من اللعبة‪ ،‬و�أهميتها في تعلم خبرة جديدة‪� ،‬أو تمكين خبرات سابقة‪ ،‬ث ّم يحدد طبيعة اللعبة‬
‫وقواعدها وشروطها‪ ،‬ويوزع الطّلبة بطريقة تراعي طبيعة اللعبة‪ ،‬وتناسب الطّلبة‪ ،‬وقدراتهم المختلفة‪.‬‬
‫مرحلة التّقويم‬
‫يقوم المعلّم بتقويم ذاتي ل�أدائه‪ ،‬ول�أداء الطّلبة‪ ،‬ف�أثناء اللعبة يجمع المعلّم بيانات‪ ،‬ويسجل ملاحظات‪ ،‬ويقدم تعليمات‬
‫وتوجيهات؛ لتعديل مسار اللعبة نحو ال�أهداف المرجوة منها‪ ،‬وبعد انتهاء اللعبة‪ ،‬يتوصل المعلّم �إلى حكم شامل عن مدى‬
‫نجاح طلابه في تنفيذ اللعبة‪ ،‬ومدى الاستفادة منها‪.‬‬
‫استراتيجية العمل المعملي في تعلم اللغة العربية (مداح‪:)2001،‬‬
‫الصفية التي يخطط لها المعلّم‪ ،‬وينفذها في تسلسل‪ ،‬ويتيح للطلبة تعلم خبرات رياضية؛‬
‫هي مجموعة من الممارسات ّ‬
‫نتيجة تفاعلهم مع �أنشطة عملية‪ ،‬تشمل استخدام �أجهزة و�أدوات بطرق تجريبية‪ ،‬فيما تسمى بمعمل اللغة العربية؛ للتحقق‬
‫من صحة مفاهيم ومسلّمات‪� ،‬أو اكتشاف بعض التعميمات الرياضية‪.‬‬
‫ويعرف معمل اللغة العربية ب�أنه البيئة التي يتعلم فيها الطّلبة اللغة العربية‪ ،‬من خلال التعرف �إلى المفاهيم‪ ،‬واكتشاف‬
‫المبادىء‪ ،‬وتطبيق النظريات المجردة في مواقف عملية‪ ،‬من خلال نماذج رياضية‪� ،‬أو �أنشطة عملية‪ ،‬مثل ال�ألعاب التعليمية‪،‬‬
‫وهو مكان مج ّهز بكتب‪ ،‬ودوريات‪ ،‬ونشرات‪ ،‬و�أجهزة‪ ،‬ووسائل‪ ،‬و�أدوات‪ ،‬ومحسوسات يستخدمها الطّلبة؛ للتجريب‪،‬‬
‫وللتحقق من صحة بعض المفاهيم ولاكتشاف التعميمات الرياضية‪.‬‬
‫أ�هداف استراتيجية العمل المعملي في تعلم اللغة العربية‪:‬‬
‫تسهم هذه الاستراتيجية في تحقيق عدة �أهداف تعليمية‪ ،‬بحيث تصبح الخبرات الرياضية �أكثر اندماجاً في البنية العقلية‪،‬‬
‫واكتساب مهارة حل المشكلات‪ ،‬وانتقال �أثر التعلم؛ �أي تنمية القدرات العقلية؛ لتطبيق المفاهيم‪ ،‬والتعميمات‪ ،‬والمهارات‬
‫الرياضية في مواقف حياتية‪ ،‬بال�إ ضافة لتنمية العمل الاستقلالي‪� ،‬أو الجماعي؛ لتحقيق الرغبة والرضا‪ ،‬والمشاركة في ال�أنشطة‬
‫الرياضية‪ ،‬والاستمتاع بها‪.‬‬
‫التعلّم النشط‪:‬‬
‫تعريفه‪:‬‬ ‫أ�ولاً‬
‫ع ّرف �أهل التربية والاختصاص التعلم النشط تعريفات كثيرة‪ ،‬لك ّن الشيء المشترك بينها جميعاً هو الت�أكيد على ْ‬
‫الدور‬
‫ال�إ يجابي للمتعلم‪ ،‬ومسؤول ّيته عن تعلمه‪ .‬وتكمن �أهم ّية مثل هذا النوع من التعلّم في �أن ّها تح ّقق تعلماً استراتيجياً ناتجاً عن‬

‫‪9‬‬
‫خبرات حقيق ّية شبيهة بالواقع‪ ،‬وخاصة في هذا الزمن الذي تدفّقت فيه المعرفة والمعلومات بشكلٍ يصعب ال�إ حاطة به؛ ما‬
‫يجعل السبيل الوحيد للتعامل معها هو �إيجاد نوع من التعلم‪ ،‬كالتعلم النشط الذي يعطي ال�أسس والقواعد في التعامل مع‬
‫تلك المعرفة والمعلومات‪ ،‬وحسن الاختيار‪ ،‬والتوظيف الفعال للمعلومات‪.‬‬
‫ني عليها التعلم النشط «ب�أن ّها فلسفة تربوية تعتمد على �إيجاب ّية المتعلم في‬
‫وتصف كوجك (‪ )2008‬الفلسفة التي ُب َ‬
‫الموقف التعليمي‪� .‬أما استراتيجيات التعلم النشط المشتقة من هذه الفلسفة‪ ،‬فتشمل جميع الممارسات التربويّة‪ ،‬وال�إ جراءات‬
‫التّدريس ّية التي تهدف �إلى تفعيل دور المتعلم‪ ،‬ويحدث التعلم؛ نتيج ًة للبحث‪ ،‬والتجريب‪ ،‬والعمل (الفردي �أو الجماعي)‪،‬‬
‫والخبرات التعلم ّية التي يخطط لها المعلّم‪ .‬و�إ ّن اعتماد المتعلم على ذاته خلال خوض هذه الخبرات العمل ّية‪ ،‬في سبيل‬
‫التوجه التربوي للوصول �إلى متعلم مستقل‪ ،‬يتحمل مسؤول ّية تعلُّمه‪ ،‬ويرتكز على خبراته‬ ‫بحثه عن المعلومة‪ ،‬يدعم بشكلٍ كبير ّ‬
‫السابقة في بناء معرفته الجديدة‪ .‬كما �أ ّن مثل هذه الخبرات العمل ّية تعمل على دعم المنظومة القيم ّية‪ ،‬والاتجاهات ال�إ يجاب ّية‬
‫نحو اللغة العربية‪ ،‬والتعلم الذاتي عموماً‪.‬‬
‫ويشير سعادة �إلى �أ ّن التعلم النشط ُيع ُّد طريقة تعلم وتعليم في �آن واحد‪ ،‬يشترك فيها الطّلبة ب�أنشطة متنوعة تسمح‬
‫لهم بال�إ صغاء ال�إ يجابي‪ ،‬والتفكير الواعي‪ ،‬والتحليل السليم لمادة الدراسة‪ ،‬حيث يتشارك المتعلمون في ال�آراء بوجود المعلّم‬
‫الميسر لعملية التعلم (سعادة و�آخرون‪.)2008 ،‬‬ ‫ّ‬
‫أ�هم ّية التعلم النشط‪:‬‬
‫الصف ّية‪ ،‬ويجعل من التعلم متعة‪ ،‬كما‬‫الحصة ّ‬
‫ّ‬ ‫يشير زيتون (‪� )2007‬إلى �أ ّن التعلّم النشط يزيد من تفاعل الطّلبة في‬
‫ين ّمي العلاقات الاجتماع ّية بين الطّلبة �أنفسهم‪ ،‬وبين الطّلبة والمعلّم‪ ،‬ويزيد من ثقة الطّالب بنفسه‪ ،‬ويرفع مستوى دافعية‬
‫الطّالب للتعلّم‪ ،‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬يحتاج المعلّم �إلى التمكّن من استراتيجيات التعلم النشط‪ ،‬مثل‪ :‬حل المشكلات‪ ،‬والعصف‬
‫تيرت هذه الاستراتيجيات بعناية؛ لتناسب‬ ‫الذهني‪ ،‬والتعلم التعاوني‪ ،‬ولعب ال�أدوار‪ ،‬وطريقة الجكسو‪ ،‬والتعلم باللعب‪ .‬لقد اخْ َ‬
‫الصفوف‪ ،‬وبها يترك المعلّم �أثراً كبيراً في طلبته‪ ،‬كما يتيح لهم الفرصة في تح ُّمل المسؤول ّية‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫الطّلبة في تلك ّ‬
‫اتّخاذ بعض القرارات �أثناء عمل ّية التعلم‪.‬‬
‫استراتيجيات التعلم النشط وتدريس اللغة العربية‪:‬‬
‫ٍ‬
‫استراتيجيات كثير ًة للتعلم النشط على النحو‬ ‫�إ ّن المتت ّبع ل�أدب ّيات التعلم النشط يجد �أ ّن الكتّ َ‬
‫اب والمهتمين قد رصدوا‬
‫ال�آتي‪:‬‬
‫استراتيجية حل المشكلة‪( :‬خالد‪ ،‬و�آخرون‪)2016 ،‬‬ ‫أ�ولاً‬
‫هي موقف جديد لم يختبره الطّالب من قبل‪ ،‬وليس لديه ح ّل جاهز له‪ ،‬ويثير نوعاً من التحدي الذي يقبله الطّالب‪،‬‬
‫ويكون هذا الموقف في صورة تساؤل يتطلّب �إجابة‪� ،‬أو قضية تحتاج لبرهان‪� ،‬أو موقف حياتي يحتاج �إلى حل‪ .‬والنظر لموقف‬
‫ما على �أنه مس�ألة‪ ،‬هو نسبي‪ ،‬ويعتمد على مستوى التعقيد في الموقف‪ ،‬ومناسبته لقدرات الطّالب‪.‬‬
‫ ويعني حل المشكلة ال�إ دراك الصحيح للعلاقات المتضمنة في الموقف التعليمي‪ ،‬بما يمكنه من الوصول‬
‫للحل‪ ،‬ويعتمد حل المشكلة على المعرفة العقلية التي تشمل المسلّمات والمفاهيم والتعميمات اللازمة للحل‪ ،‬بال�إ ضافة‬
‫للاستراتيجيات‪ ،‬وهي الخطوات التي يقوم بها الطّالب‪ ،‬مستخدماً معارفه العقلية لحل المس�ألة‪ ،‬من خلال تجاربه في حل‬
‫مسائل سابقة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مراحل حل المس أ�لة‪:‬‬
‫حدد جورج بوليا (‪ )1975‬مراحل حل المس أ�لة بال�آتي‪:‬‬
‫‪ -١‬فهم المس�ألة‪ ،‬و�إعادة صياغتها بلغة الطّالب‪� ،‬أو بمخطط سهمي‪� ،‬أو شكل بياني‪ ،‬ث ّم تحديد مكوناتها‪ :‬المعطيات‪،‬‬
‫والمطلوب‪.‬‬
‫‪ -٢‬ابتكار فكرة أ�و خطة الحل‪ :‬تلخيص البيانات‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬وترجمتها لمعادلة �أو متباينة‪ ،‬وواجب المعلّم هنا تقديم‬
‫تلميحات قد تساعد طلبته �إلى فكرة الحل‪ ،‬مثل‪ :‬ربط المس�ألة بتعلم سابق‪ ،‬وعمل تعديلات للمس�ألة؛ لتبسيطها‬
‫‪ -٣‬تنفيذ فكرة الحل‪ :‬تجريب فكرة استراتيجية الحل المقترحة؛ للوصول �إلى الحل المنطقي للمس�ألة‪ ،‬يستخدم فيها الطّالب‬
‫المهارات الحسابية �أو الهندسية �أو الجبرية المناسبة لتنفيذ خطة الحل‪.‬‬
‫‪ -٤‬مراجعة الحل وتقويمه‪ :‬وتكمن �أهمية هذه المرحلة ب�أنها تعمل على تنمية التفكير فوق المعرفي‪ ،‬من خلال تقويم الطّلبة‬
‫لتفكيرهم‪ ،‬والحكم على مدى فاعليتهم في حل المس�ألة‪ ،‬من خلال التعويض‪� ،‬أو الحل العكسي‪� ،‬أو تطبيق طريقة حل‬
‫�أخرى‪.‬‬
‫ويتمثل دور المعلّم بتشجيع الطّلبة‪ ،‬وتدريبهم على استخدام المصادر المختلفة للمعرفة؛ لاستخلاص هذه المعلومات‪،‬‬
‫وتصنيفها‪ ،‬وتحليلها؛ لوضع الفرضيات‪ ،‬معتمدين على خبراتهم السابقة‪ ،‬ومن ث ّم التوصل �إلى استنتاجات‪ ،‬ومحاكمتها من‬
‫حيث المعقولية‪ ،‬و�إمكانية تطبيقها‪ ،‬وتطويرها‪ ،‬بناء على ذلك (خالد و�آخرون‪.)2016 ،‬‬
‫ثاني ًا استراتيجية التعلم التعاوني‪:‬‬
‫ينقل التعلم التعاوني الطّلبة من التعلم الفردي �إلى التعلم الجماعي‪ ،‬بحيث يستمعون �إلى بعضهم بعضاً؛ ما يتيح لهم‬
‫الفرصة المناسبة للنقاش‪ ،‬والتفسير الذي يدعم فهمهم‪(McGatha&Bay-Williams, 2013) .‬‬
‫وتنطلق فلسفة التعلم التعاوني من تراث فكري قديم‪ ،‬فال�إ نسان بطبيعته لا يمكن �أن يعيش في عزل ٍة عن ال�آخرين‪،‬‬
‫ووسيلته لتحقيق �أهدافه هو التعاون؛ لاختزال الوقت والجهد‪ .‬وينطلق التعلم التعاوني على �أساس نظرية الذكاءات المتعددة‪،‬‬
‫ومن مبادئ هذه النظرية‪ :‬تفاوت مستوى الذكاءات وتعدّدها من فرد �إلى �آخر‪ ،‬بحيث تحقق في مجموعها تعلماً متكاملاً‪،‬‬
‫وتسهم في تشكيل ذكاء‪(Gardner,1983) .‬‬
‫يتجاوز التعلم التعاوني ترتيب جلوس الطّلبة �إلى تمتين منظومة من القيم التي تركز على العمل التعاوني المشترك‪ ،‬معتمداً‬
‫على العناصر ال�آتية‪:‬‬
‫‪ -١‬الاعتماد المتبادل ال�إ يجابي‪ :‬و ُيع ّد �أه ّم عناصر نجاح التعلم التعاوني‪ ،‬ويجب �أن يشعر الطّلبة ب�أنهم يحتاجون �إلى بعضهم‬
‫بعضاً؛ من �أجل �إكمال َمه ّمة المجموعة‪ ،‬ويمكن للمعلم تعزيز هذا الشعور من خلال‪:‬‬
‫�أ– وضع �أهداف مشتركة‪ .‬ب– �إعطاء مكاف�آت مشتركة‪ .‬ج– المشاركة في المعلومات والمواد (لكل مجموعة ورقة واحدة‬
‫مثلاً)‪ .‬د‪ -‬المسؤول ّية الفردية والزمرية‪ .‬والمجموعة التعاون ّية يجب �أن تكون مسؤولة عن تحقيق �أهدافها‪ ،‬وك ّل عضو في‬
‫المجموعة يجب �أن يكون مسؤولا ً عن ال�إ سهام بنصيبه في العمل‪ .‬وتظهر المسؤول ّية الفرديّة عندما يتم تقييم �أداء ك ّل طالب‪،‬‬
‫وتعاد النتائج �إلى المجموعة والفرد؛ من �أجل الت�أكّد م ّمن هو في حاجة �إلى مساعدة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫حقيقي معاً‪ ،‬يعملون من خلاله على زيادة نجاح بعضهم بعضاً‪ ،‬من‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬التفاعل المباشر‪ :‬يحتاج الطّلبة �إلى القيام بعملٍ‬
‫خلال مساعدة بعضهم على التعلم‪ ،‬وتشجيعهم له‪.‬‬
‫‪ -3‬معالجة عمل المجموعات‪ :‬تحتاج المجموعات �إلى تخصيص وقت محدّد؛ لمناقشة تقدُّمها في تحقيق �أهدافها‪ ،‬وفي‬
‫حفاظها على علاقات عمل فاعلة بين ال�أعضاء‪ ،‬ويستطيع المعلّمون �أ ْن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلال تعيين‬
‫مهامّ‪ ،‬وتوزيع ال�أدوار‪ ،‬وسرد �إيجاب ّيات عمل ك ّل فرد في المجموعة مثلاً‪)McGatha&Bay-Williams, 2013( .‬‬
‫و أ�كد ستيفنز وهايد)‪ (Stephens and Hyde,2012‬على دور المعلّم �أثناء تنفيذ العمل التعاوني‪ ،‬في ال�إ شراف على‬
‫عمل المجموعات‪ ،‬وتوفير ال ُمناخات المناسبة التي تمكّن الطّلبة من التفاعل في المجموعات‪ ،‬بال�إ ضافة �إلى اختيار الطّلبة‬
‫في المجموعات بما يتناسب وطبيعة المهام الموكلة �إليهم‪ ،‬سواء كانت مجموعات متجانسة‪� ،‬أو اختيارية‪� ،‬أو عشوائية‪� ،‬أو‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫طرق التعلم التعاوني‪:‬‬
‫لقد اهتم كثير من التربويين والمهتمين بالتعلم التعاوني بوضع ٍ‬
‫طرق مختلفة له؛ ما يتطلب فهم ال�أنماط المختلفة‬
‫الصف‪ ،‬ونوع المقاعد‪ ،‬وحجم المجموعة‪،‬‬ ‫للتعلم التعاوني من المعلّم‪� ،‬أو م ّمن �أراد تطبيقه‪ ،‬وفق ظروف ط ّلابه‪ ،‬وغرفة ّ‬
‫فرض �أحياناً على المعلّم اتّباع طريقة مع ّينة بذاتها‪ ،‬وقبل ذلك قناعة المعلّم الشخصية‪ .‬وبعض هذه‬
‫وغيرها من الظروف التي َت ُ‬
‫الطرق تتمثل فيما ي أ�تي‪:‬‬
‫تقسيم ال ّطلبة َوفق ًا لتحصيلهم‪ :‬ط ّور هذه الطريقة (روبرت سلفين) في جامعة (هوبكنز) عام ‪1971‬م‪ ،‬وهي �أبسط طرق‬
‫التعلم التعاوني‪ ،‬حيث تتك ّون المجموعة من (‪ )5‬طلاب‪ ،‬وتكون غير متجانسة‪ ،‬فتضم ط ّلاباً من المستويات الثلاثة (متفوق‬
‫– متوسط – دون المتوسط)‪ .‬ويساعد الطّلبة بعضهم بعضاً في فهم المادة الدراس ّية‪ ،‬وتكون طريقة التّقويم جماع ّية وفرديّة‪،‬‬
‫ويمكن استخدام هذه الطريقة في جميع المواد الدارس ّية‪ ،‬وجميع المراحل الدراس ّية �أيضاً (الحيلة‪.)2003 ،‬‬
‫‪ -2‬استراتيجية جيكسو(‪:)Strategy Jigsaw‬‬
‫تعني الترجمة الحرفية لهذه الاستراتيجية طريقة مجموعات التركيب‪ ،‬ولقد طورت هذه الطريقة واختبرت على يـد‬ ‫ ‬
‫�إليوت �أرنسون (‪ )Arnson Eiliot‬وزملاؤه‪ ،‬ث ّم تبناهـا سـالفين (‪ Slavin‬وجماعتـه)‪ ،‬وتهــدف هـذه الطريقــة �إلــى تشجيع‬
‫الطّلبة على التعاون‪ ،‬والعمل الجماعي‪ ،‬حيث يبد�أ في هذه ال�أثناء تحطيم الحواجز الشخيصة (الحيلة‪.)2008 ،‬‬
‫وتسـتدعي طريقـه جيكسـو (‪ )wasgiJ‬عمـل الطّلبة فـي مجموعـات صـغيرة‪ ،‬تتشـارك فـي تقـديم �أجـزاء مـن حلـول مشكلة‬
‫عامة‪ ،‬تتمثل في ال�أداء الناجح للمهمة‪ ،‬حيث يشرف المعلّم على تكليف كل عضو من المجموعة جـزء مـن المعلومـات‬
‫المتعلقـة بالمهمة‪ ،‬ولا يعطـى �أي عضـو مـن المجموعـة �أيـة معلومـات تجعلـه يسـهم فـي حـل المشـكلة وحده؛ للوصول‬
‫لحل المشكلة مـن خـلال المشـاركة‪ ،‬وتبـادل وجهـات النظـر‪ ،‬وفـي نهايـة المطاف‪ ،‬يت�أكد المعلّم من مدى تحقق ال�أهداف‬
‫بطرق التّقويم المختلفة (الخفــاف‪ ،)2003،‬وهــذه الاستراتيجية تركــّز علــى نشــاط الطّلبة‪ ،‬وتفاعلهم على النحو ال�آتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المجموعات ال�أم (‪:)home team‬‬
‫يتم توزيع الطّلبة على شكل مجموعات‪ ،‬تتكون كل مجموعة من (‪� )6 –5‬أعضاء‪ ،‬ويكون عدد ال�أعضاء َوفق المهام‬ ‫ ‬
‫الجزئية للمشكلة‪ ،‬وتتفق المجموعة على منسق للفريق‪ ،‬ومقرر له‪ ،‬ويتم توزيع المهامّ على �أعضاء الفريق بالتشاور فيما بينهم‪،‬‬
‫وب�إشراف المعلّم وفق الشكل ال�آتي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫ويتفق المعلّم مع المجموعات على زمن محدد ل�إ نجاز المهامّ الموكلة �إليهم‪.‬‬
‫‪ -2‬مجموعات الخبراء (‪:)Experts Team‬‬
‫يتجمع الطّلبة في فرق متخصصة‪َ ،‬وفق المهامّ الموكلة �إليهم‪ ،‬ويتلخص دورهم في مناقشة المهمة الموكلة لك ّل‬ ‫ ‬

‫فريق‪ ،‬بحيث يكتسب الخبرة اللازمة بتفاصيلها (المهمات الجزئية)‪َ ،‬وفق الشكل ال�آتي‪:‬‬

‫‪ -3‬مرحلة تعليم طالب لطالب (عودة الخبراء إ�لى المجموعات ال�أم)‪:‬‬


‫بحيث يعود كل طالب من الفرق التخصصية �إلى مجموعته ال�أصلية‪ ،‬وتكون مهمة كل خبير نقل خبرته الجديدة �إلى �أفراد‬
‫مجموعته ال�أم؛ لتشكل مجموعة الخبرات فيما بينهم حلا ً للمهمة الكلية‪ ،‬والشكل ال�آتي يوضّ ح ذلك‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫وسميت هـذه المرحلـة مرحلـة تعلـيم طالـب – طـالب‪ ،‬بحيث يمثل الطّالب الواحد دور المعلّم في خبرته‪ ،‬ويعلـم‬
‫فرقتـه عـن الموضـوع الـذى تخصـص بـه‪ ،‬وهـذا يعنـى �أ ّن المهمـة التـي �أوكـل بهـا لـم تكن مقصورة على تعلمه لهـا فقـط‪،‬‬
‫و�إن ّمـا يتعلمهـا؛ كـي يعلمهـا لغيـره؛ ما يستدعي �إتقانه للمهمة‪ ،‬بحيث �أن كـل طالـب فـي المجموعة ال�أم يصبح ُمل ّماً في‬
‫جميـع جوانـب المـوضوع‪ ،‬وفـي داخـل الفرقـة‪ ،‬يجـري نقاش و�أسئلة؛ للت�أكد من �أ ّن كل فرد فيها �أصبح ُمل ّماً في المـادة‬
‫جميعها‪ ،‬ومـن هنـا جـاء اسـم الطريقـة؛ ل� أ ّن المهمـة العامـة تـوزع �إلـى �أقسـام‪ ،‬وكـل طالـب تخصـص فـي قسـم‪ ،‬وعنـد العـودة‬
‫للعمـل فـي فرقـة ال�أم يحـاول �أعضـاء الفرقـة تركيـب هـذه ال�أقسـام بشـكل ينـتج عنه الشكل العام للمادة‪ ،‬فهـو يشـبه لعبـة‬
‫التركيـب ‪ puzzle‬فـي �إعطـاء الصـورة للمـادة فـي نهايـة عمـل فرقـة ال�أم‪ ،‬ث ّم ينتهـى العمـل بعرض الفـرق المختلفـة النتائج‪،‬‬
‫ومناقشـتها‪ ،‬و�إجمالـها‪ ،‬بحيـث تعـرض كـل فرقـة مهمـة واحـدة‪ ،‬يشـارك �أعضـاء الفـرق ال�أخـرى باسـتكمالها‪ ،‬عـن طريـق‬
‫�إضـافة ملاحظـات وتعليقـات؛ مـن �أجـل الوصـول �إلـى الصـورة الكاملـة للمـادة‪ ،‬ث ّم يعطـى المعلّم اختباراً لجميع الطّلبة في‬
‫المهمة المحددة‪ ،‬والعلامة التي ي�أخذها الطّالب هي علامته الشخصية‪ ،‬وليست علامة المجموعة‪.‬‬
‫�أ ّما دور المعلّم في هذه الاستراتيجية‪ ،‬فمشرف مستشار في الخطوة ال�أولى‪ ،‬ومتابع‪ ،‬ومق ّيم في الخطوتين الثّانية‬ ‫ ‬
‫والثّالثة‪ ،‬ونجد �أنه من المناسب �أن يقوم المعلّم بعد الانتهاء من المرحلة الثّالثة بال�آتي‪:‬‬
‫التحقق من فهم الطّلبة للمهمة كاملة‪ ،‬بحيث يتّبع المعلّم طرقاً مختلفة؛ للت�أكد من تحقق الهدف‪ ،‬وفهم المهمة الكلية‪،‬‬
‫ك�أن يطلب من �أحد الطّلبة �أن يوضّ ح مهام غير المهام التي �أوكلت �إليه في مجموعات الخبراء‪.‬‬
‫العدالة في التعليم‪ :‬ولما كان من حق كل طالب �أن يتعرض لخبرة تعليمية تعلمية مثل �أقرانه‪ ،‬فعلى المعلّم �أن يتحقق‬
‫من ذلك من خلال اختيار �أحد الطّلبة من مجموعات مختلفة‪ ،‬والذي لاحظ اهتمامه وتفاعله في المجموعة ال�أم ومجموعة‬
‫الصف ب�أكمله‪ ،‬ث ّم يطلب من مجموعة خبراء المهمة ال�إ ضافة �أو التعديل‪ ،‬ويسمح‬ ‫الخبراء‪ ،‬ويطلب منه توضيح مهمته �أمام ّ‬
‫ب�إثارة التساؤلات من باقي الطّلبة‪� ،‬أو عن طريق مداخلات �إذا لزم ال�أمر‪.‬‬
‫فوائد استخدام استراتيجية جكسو (‪:)Jigsaw‬‬
‫‪ -١‬تساعد على �إجراء تغييرات �إيجابية في �أداء المتعلمين‪ ،‬و�أخلاقياتهم‪.‬‬
‫‪ -٢‬تعمل على بناء جو مفعم بالتفاهم والمحبة بين المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -٣‬تساعد المتعلمين في خلق جو صفي ملائم‪.‬‬
‫‪ -٤‬تعمل على ال�إ سهام في تطوير مهارات المتعلمين الشخصية‪.‬‬
‫الصف (زيتون‪.)2007 ،‬‬
‫‪ -٥‬تساعد المتعلمين على الاعتماد على قدراتهم ومهاراتهم الذاتية في �إدارة ّ‬
‫‪ -٦‬تساعد على رفع مستوى الدافعية لدى المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -٧‬تساعد على بناء اتجاهات �إيجابية نحو المدرسة‪ ،‬والمعلّم‪ ،‬والمادة الدراسية‪ ،‬وبقية المتعلمين في وقت واحد‪.‬‬
‫‪ -٨‬تعمل على بناء علاقات طيبة وفاعلة بين مختلف مجموعات المتعلمين‪ ،‬وبالتالي زيادة تحصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫‪ -٩‬تنمي روح العمل والتعاون الجماعي بين المتعلمين (سعادة‪.)2008 ،‬‬
‫‪ -3‬الاستقصاء التعاوني‪ :‬تعتمد هذه الطريقة على جمع المعلومات من مصادر مختلفة‪ ،‬بحيث يشترك الطّلبة في جمعها‪،‬‬
‫وتوزع المهام بين الطّلبة‪ُ ،‬فيكلّ ُ‬
‫ف ك ُّل فرد في المجموعة بمهام محدّدة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الصف‪ ،‬من خلال الطّلبة �أنفسهم تحت �إشراف المعلّم‪.‬‬
‫ويحلّل الطّلبة المعلومات التي ت ّم جمعها‪ ،‬وتُعرض في ّ‬
‫وس ّميت هذه الطريقة بهذا الاسم؛ لاعتماد الطّلبة فيها على البحث والمناقشة‪ ،‬وجمع المعلومات (�أبو عميرة‪.)2000 ،‬‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫شارك) ((‪:)T P S) (Think – Pair - Share) Strategy‬‬ ‫ثالث ًا استراتيجية (ف ّك ْر‪ْ -‬‬
‫زاوج –‬
‫هي �إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني النشط‪ ،‬التي تعتمد على تفاعل الطّلبة ومشاركتهم في ال�أنشطة التعليمية‪،‬‬ ‫ ‬
‫وتهدف لتنشيط وتحسين ما لديهم من معارف وخبرات سابقة ومتعلقة بالتعلم الحالي‪ ،‬وتتكون هذه الاستراتيجية من ثلاث‬
‫خطوات‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أ�ولاً التفكير‪ :‬وفيها يطرح المعلّم سؤالا ً ما �أو مس�أل ًة ما‪� ،‬أو �أمر معين يرتبط بما ت ّم شرحه‪� ،‬أو عرضه من معلومات �أو‬
‫مهارات‪ ،‬ويجب �أن يكون هذا السؤال متحدياً �أو مفتوحاً‪ ،‬ث ّم يطلب المعلّم من الطّلبة �أن يقضوا برهة من الزمن‪ ،‬بحيث‬
‫الصف في وقت التفكير‪.‬‬ ‫يفكر كل منهم في السؤال بمفرده‪ ،‬ويمنع الحديث والتجوال في ّ‬
‫ثاني ًا المزاوجة‪ :‬ويطلب المعلّم من الطّلبة �أن ينقسموا �إلى �أزواج‪ ،‬بحيث يشارك كل طالب �أحد زملائه‪ ،‬ويحدثه عن‬
‫�إجابته‪ ،‬ويقارن كل منهما �أفكاره مع ال�آخر‪ ،‬ويتناقشان فيما بينهما‪ ،‬ويفكران في ال�إ جابات المطروحة‪ ،‬ث ّم يحددان ال�إ جابة‬
‫التي يعتقدان �أنها ال�أفضل وال�أكثر �إقناعاً و�إبداعاً‪ ،‬وهذه الخطوة تستغرق عدة لحظات لتبادل ال�أفكار‪.‬‬
‫ثالث ًا المشاركة‪ :‬يطلب المعلّم – في هذه الخطوة ال�أخيرة – من كل زوج من الطّلبة �أن يشاركا �أفكارهما مع جميع‬
‫الصف‪ ،‬والمعلّم يقوم بتسجيل ال�إ جابات على ّ‬
‫السبورة‪�( .‬أبو غالي‪2010 ،‬م)‬ ‫طلبة ّ‬
‫رابع ًا استراتيجية ال�أسئلة الف ّعالة‪:‬‬
‫من �أهم استراتيجيات التّدريس منذ سنوات هي استراتيجية ال�أسئلة الف ّعالة‪ ،‬على الرغم من �أ ّن طرح ال�أسئلة‬
‫الاستراتيجية قديمة‪� ،‬إلّا �أن ّها واحدة من �أه ّم الطرق لتحفيز الطّلبة‪ ،‬و�إشراكهم في الحصة‪ .‬و�إ ّن من �أهم واجبات معلم اللغة‬
‫العربية رفع مستوى التفكير عند الطّلبة‪ ،‬وذلك لا يحدث �إلّا من خلال ال�أسئلة الف ّعالة (‪.)Adedoyin,2010‬‬
‫يوكد شين ويودخوملو (‪� )Shen and Yodkhumlue, 2012‬أهم ّية طرح ال�أسئلة الف ّعالة التي ترفع من مستوى تفكير‬
‫الطّلبة في الحصة‪ .‬ويشير الباحثان �إلى �أ ّن السؤال هو ال�أقوى في تنفيذ التعلّم الف ّعال الذي يح ّفز الطّلبة‪ّ ،‬‬
‫ويوجه تفكيرهم‪،‬‬
‫ويساعدهم على تعلّم التفكير‪ ،‬كما �أن ّه يساعد المعلّم على معرفة مدى تعلُّم طلبته»‪ .‬ومن جهة �أخرى‪� ،‬أكد ك ٌّل من منشوري‬
‫ولاب (‪ )Manoucherhri and Lapp, 2003‬كذلك �أ ّن �أه ّم مزايا التعليم الج ّيد هي ال�أسئلة الف ّعالة التي تؤ ّدي �إلى تعليم‬
‫متمركِّز حول الطّالب‪ ،‬و�أ ّن ال�أسئلة هي التي تساعد الطّلبة على الانجذاب للحصة‪ ،‬وبالتالي الانخراط في فعال ّياتها؛ ما يح ّفز‬
‫الفهم العميق‪.‬‬
‫يوجهها المعلّم للطالب‪ ،‬تلك التي تساعده في معرفة كيف يفكّر الطّلبة‪ ،‬حتى‬ ‫م ّما سبق‪ ،‬نلاحظ �أهم ّية ال�أسئلة التي ّ‬
‫عندما يستخدم المعلّم المجموعات‪� ،‬أو التكنولوجيا الحديثة‪� ،‬أو ال�ألعاب‪� ،‬أو غيرها‪ ،‬ف إ�ن ّه لا يمكن �أ ْن يستغني عن ال�أسئلة‬
‫التي يطرحها على الطّلبة‪ ،‬لذا فمن المهم �أ ْن يعرف المعلّم نوع ال�أسئلة التي سيطرحها‪ ،‬ومتى يطرحها؛ ليضمن انخراط جميع‬
‫الطّلبة في فعال ّيات الحصة‪ ،‬وبالتالي يح ّقق ال�أهداف التعليم ّية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المع لّ مون وال �أسئلة‪:‬‬
‫الحصة بتوجيه ال�أسئلة للطلبة‪ ،‬فقد يطرح المعلّم بمعدل سؤال في كل ‪ 43‬ثانية تقربباً‪ ،‬في حين لا‬
‫ّ‬ ‫يبد�أ المعلّمون‬ ‫ ‬
‫يطرح الطّلبة �أ ّي سؤال (‪.)Cambrell,2012‬‬
‫ساسي؛ لتوجيه الطّلبة نحو‬
‫ومن جهة أ�خرى‪ ،‬ف إ� ّن ( أ�ديدوين) يناقش فكرة استخدام بعض المعلّمين ال�أسئلة بشكلٍ �أ ّ‬ ‫ ‬
‫تطوير طرق تفكيرهم‪� ،‬إضافة �إلى معرفتهم‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ف إ� ّن من المهم للمعلم �أ ْن يتقن بناء ال�أسئلة الف ّعالة‪ ،‬كما عليه �إتقان مهارة‬
‫توجيه تلك ال�أسئلة في الوقت المناسب (�أدودين‪.) 2010،‬‬
‫الصف ّية‪:‬‬
‫الحصة ّ‬
‫ّ‬ ‫�أهم ّية استخدام ال�أسئلة الف ّعالة في‬
‫يرى شين ويودخوملو)‪� (Shen and Yodkhumlue, 2012‬أ ّن استراتيجية السؤال والجواب هي �أهم استراتيجية‪،‬‬ ‫ ‬
‫وتؤ ّدي �إلى التواصل بين المعلّم والطّالب‪ ،‬ويشير كامبريل (‪� )Cambrell ,2012‬إلى �أ ّن �أهمية ال�أسئلة تكمن في تحفيز‬
‫تفكير الطّلبة في الحصة‪ ،‬وبالتالي تحقيق التفكير العميق‪� ،‬أما مانشوري ولاب (‪ )Manouchehri and Lapp ,2003‬ف�إنهما‬
‫الحصة‪ ،‬وبعض ال�أسئلة تهدف �إلى اختبار قدرات الطّلبة‬ ‫يشيران �إلى �أ ّن �أهم ّية ال�أسئلة تكمن في قدرتها على دمج الطّلبة في ّ‬
‫في موضوع معين‪ ،‬وبعضها ال�آخر يكون له �أهداف تعليم ّية‪ ،‬مثل اكتشاف علاقات معينه بين مواضيع عدّة‪ ،‬وبعضها ال�آخر‬
‫حياتي لبعض المفاهيم‪� ،‬أو لبناء علاقات بين الطّلبة‪ ،‬وعلى المعلّم �أن يتحكّم في مدى تعلُّم الطّلبة‬ ‫ّ‬ ‫يكون ل�إ ضافة مع ًنى‬
‫من خلال طرح ال�أسئلة التي تركّز على مفهو ٍم ما‪� ،‬إذا ُبنيت تلك ال�أسئلة لفتح الطريق �أمام تفكير الطّلبة‪� ،‬إضاف ًة �إلى تحقيق‬
‫�أهداف تعليم ّية تساعد على التعلّم الف ّعال‪.‬‬
‫ويب ّين سمول (‪ )Small, 2009‬أ� ّن الهدف الرئيس لل�أسئلة هو تلبية حاجات الطّلبة المختلفة‪ ،‬مع اختلاف قدراتهم‪.‬‬
‫ولتحقيق ذلك‪ ،‬يبني المعلّم سؤالاً‪� ،‬أو َمه ّمة تعليم ّية‪ ،‬بحيث يسمح لجميع الطّلبة المشاركة فيها باستخدام استراتيجيات‬
‫مختلفة‪ ،‬تمكنهم من تطوير مهاراتهم خلال البحث عن ال�إ جابة لذلك السؤال‪.‬‬
‫كيفية تحضير ال�أسئلة الف ّعالة‪:‬‬
‫الحصة بجذب انتباه الطّلبة‪ ،‬عن طريق دمجهم في ح ّل السؤال �أو ال َمه ّمة ٍ‬
‫بطرق‬ ‫ّ‬ ‫تبد�أ خطوات طرح ال�أسئلة الف ّعالة في‬
‫مختلفة‪ ،‬ث ّم يقوم المعلّم بطرح �أسئلة مفتوحة؛ ليدفع الطّلبة للتفكير‪ ،‬وربط خبراتهم السابقة مع معطيات السؤال‪ .‬ويدعم‬
‫هذا النوع من ال�أسئلة ذات النهايات المفتوحة ثقة الطّلبة ب�أنفسهم؛ ل�أن ّها تسمح ب�أكثر من �إجابة صحيحة‪ .‬وعلى المعلّم �أ ْن‬
‫يبني ال�أسئلة‪ ،‬بحيث يح ّقق مستويات الاستدلال‪ ،‬و�أ ْن يمنحهم وقتاً ليتجاوبوا مع ال�أسئلة؛ حتى يتمكن من الاستماع �إلى‬
‫نقاشات بين الطّلبة تساعدهم على التفكير والفهم‪ ،‬وحتى �إطلاق ال�أحكام في بعض‬ ‫ٍ‬ ‫ردود �أفعالهم‪ ،‬ولا ب ّد �أ ْن يفتح السؤال‬
‫المواقف (‪.)Canadian Ministry of Education, 2011‬‬
‫ويرى سمول (‪� )Small, 2009‬أ ّن هناك استراتيجيات لبناء ال�أسئلة الف ّعالة‪ ،‬مثل‪ :‬البدء من ال�إ جابة‪ ،‬و�إعطاء الطّلبة‬ ‫ ‬
‫فرصة لتكوين ال�أسئلة عنها‪ ،‬والسؤال عن ال�أشياء المتشابهة والمختلفة‪� ،‬أو بتكليف الطّلبة تكوين جملة حول محت ًوى مع ّين‪،‬‬
‫وغيرها من الطرق‪.‬‬
‫خامس ًا استراتيجية التعلم باللعب‪:‬‬

‫للّعب دو ٌر مه ٌّم في النمو الجسمي والحركي والمعرفي والوجداني للطلبة‪ .‬و�أ ّن استخدام الطّلبة َ‬
‫حواسهم المختلفة‬ ‫ ‬

‫‪16‬‬
‫هو مفتاح التعلم والتطور؛ �إذ لم َت ُعد ال�ألعاب وسيل ًة للتسلية فقط حين يريد الطّلبة قضاء �أوقات فراغهم‪ ،‬ولم تعد وسيلة لتحقيق‬
‫النمو الجسماني فحسب‪ ،‬بل �أصبحت �أداة مهمة يح ّقق فيها الطّلبة نموهم العقلي (ملحم‪.)2002 ،‬‬
‫ولع ّل �أ ّو َل من �أدرك �أهمية اللعب وقيمته العلم ّية هو الفيلسوف اليوناني (�أفلاطون)‪ ،‬ويتّضح هذا من خلال مناداته‬ ‫ ‬
‫بذلك في كتابه (القوانين) عندما قام بتوزيع التفاح على الطّلبة؛ لمساعدتهم على تعلّم الحساب‪ ،‬ويتّفق معه (�أرسطو) كذلك‬
‫حين �أكّد ضرورة تشجيع الطّلبة على اللعب بال�أشياء التي سيتعلمونها جدياً عندما يصبحون كباراً (ميلر‪ .)1974 ،‬ويرى‬
‫ٍ‬
‫سمات مم ّيز ًة للّعب تم ّيزه عن باقي ال�أنشطة‪ ،‬ومن هذه السمات ما ي�أتي‪:‬‬ ‫الخالدي (‪� )2008‬أ ّن هناك‬
‫‪� -‬أ ّن اللعب شيء ممتع‪ ،‬يسبب الشعور بالسعادة‪ ،‬ويخ ّفف التوتر‪.‬‬
‫‪� -‬أ ّن اللعب يتم في العادة في �إطار بيئي خاضع لل�إ شراف‪ ،‬والملاحظة‪.‬‬
‫‪� -‬أ ّن في اللعب فُرصاً كثيرة للتعلم‪.‬‬
‫ومن خلال استعراض مجموعة من التعريفات للّعب‪ ،‬ف إ�ن ّها قد تختلف في الصياغة‪ ،‬ولكنها تتفق بالمفهوم‪ ،‬وترتبط فيما‬
‫بينها بعدة صفات‪ ،‬مثل‪ :‬الحركة‪ ،‬والنشاط‪ ،‬والواقعية‪ ،‬والمتعة‪.‬‬
‫عند تحويل نشاط إ�لى لعبة‪ ،‬على المعلّم الاهتمام بال�أمور ال�آتية‪:‬‬
‫‪� -1‬ألّا تعتمد اللعبة على الحظ فقط‪.‬‬
‫‪� -2‬أ ْن يكون هناك فرصة للطالب الضعيف في المشاركة‪ ،‬والقدرة على �إجابة �أجزاء من اللعبة‪.‬‬
‫‪ -3‬ضمان مشاركة الجميع‪ ،‬وعدم اقتصارها على مجموعة فقط‪.‬‬
‫خرج مرتبطاً بمحتوى الحصة‪.‬‬
‫‪� -4‬إضافة ج ّو من المرح‪ ،‬على �أ ْن يبقى ال ُم َ‬
‫سادس ًا الريادة في التعليم‪:‬‬
‫عندما يكون التعليم في الدول للريادة‪ ،‬ف�إن ذلك يعني ت�أكيد النزعة المادية لدى الطّلبة‪ ،‬وت�أدية ما هو مطلوب منهم‬ ‫ ‬
‫بطريقة �آلية‪ ،‬وهذا يتوافق مع بعض الفلسفات التي ظهرت في القرن الثّامن عشر والتاسع عشر الميلادي‪ ،‬كالفلسفة الطبيعية‪،‬‬
‫وحتى يتم تطبيق فكرة التعليم للريادة‪ ،‬لا بد من تطويعها بما ينسجم مع القيم والمبادئ المجتمعية‪ ،‬بال�إ ضافة �إلى دراسة كيفية‬
‫التطبيق من خلال �أسس و�آليات عمل واضحة‪ ،‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬ف�إذا �أراد المجتمع �أن ُيحدث تغييراً في نظامه التعليمي‪،‬‬
‫فلا بد �أن يحفظ هذا التغيير هوية المجتمع‪ ،‬و�أن يدفعه �إلى التقدم والريادة الشاملة في جميع المجالات في �إطار منظومة‬
‫القيم‪ ،‬فهي المرجعية لكل نشاط تعليمي تربوي جديد‪( .‬العتيبي‪)2007،‬‬
‫غالباً ما ترتبط ال�أعمال الريادية بال�إ بداع‪ ،‬والمخاطر‪ ،‬والقدرة على حسن استثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها‪،‬‬ ‫ ‬
‫ومن �أبرز صفات الريادي‪ :‬القدرة على تحمل المخاطر‪ ،‬والاستعداد لمواجهتها‪ ،‬ومبادر‪ ،‬يقوم من تلقاء نفسه بمتطلبات‬
‫العمل‪ ،‬ويبحث عن الفرص ويستثمرها‪ ،‬ويمتلك القدرة على المتابعة والاستمرار في العمل‪ ،‬ويبحث عن المعلومات اللازمة‬
‫لتحقق ال�أهداف‪ ،‬ويراعي معاير الجودة في ال�إ نتاج‪ ،‬ويعمل بفاعلية في �إعداد الخطط ويطورها‪ ،‬ويعتبر �أ ّي مشكلة فرصة‬
‫للتطوير‪ ،‬ويمتلك مهارات ال�إ قناع والتفاوض في تسويق منتجاته‪(.‬ماس‪)2007،‬‬

‫‪17‬‬
‫فعند زيادة عدد الرياديين في بلد ما‪ ،‬يؤدي ذلك �إلى زيادة نمو هذا البلد بين الدول؛ ما يعكس حقيقة المهارات‬ ‫ ‬
‫التي يتمتعون بها‪� ،‬إضافة �إلى قدراتهم على التجديد (‪ .)innovation‬فالريادي يبتكر ويجدد من خلال تقديم منتج جديد‬
‫للسوق‪ ،‬ويعرض �أسلوباً جديداً لل�إ نتاج‪ ،‬ويفتح �أسواقاً جديدة‪ ،‬ويبحث عن مصادر بديلة للحصول على المواد الخام‪� ،‬أو‬
‫مستلزمات المشروع (‪.)hoeing,2000‬‬
‫�إن فكرة تنفيذ المشاريع الريادية عادة ما ترتبط بالمشاريع الصغيرة‪ ،‬وتستخدم منهجية التعلم بالمشروع‪ ،‬وما يم ّيزها‬ ‫ ‬
‫�أ ّن الفكرة الريادية تكون مستحدثة �إبداعية‪� ،‬أو تكون تجديداً لفكرة موجودة‪.‬‬
‫سابع ًا التعلم بالمشروع‪:‬‬
‫ُيع ُّد التعلم القائم على المشاريع العمل ّية نموذجاً تعليمياً مم ّيزاً‪ ،‬يعتمد بشكل كبير على نظريّات التعلّم الحديثة‪ ،‬ويف ّعلها‪،‬‬
‫الملحة التي تواجههم في حياتهم‬‫ّ‬ ‫وهو بديل للتلقين والاستظهار‪ ،‬حيث ُيش ِغل المعلّم الطّلبة في استقصاء حلول المشكلات‬
‫اليوم ّية‪.‬‬
‫وقد ارتبط التعليم القائم على المشاريع بالنظريّات البنائية لِـ (جان بياجيه)‪ ،‬حيث يكون التعليم عبر المشروع هو‬ ‫ ‬
‫«منظور شامل يركز على التّدريس من خلال مشاركة الطّلبة في البحث عن حلول للمشاكل عن طريق طرح ال�أسئلة‪ ،‬ومناقشة‬
‫ال�أفكار‪ ،‬وتن ّبؤ التوقّعات‪ ،‬وتصميم الخطط �أو التجارب‪ ،‬وجمع البيانات وتحليلها‪ ،‬واستخلاص النتائج‪ ،‬ومناقشة ال�أفكار‬
‫والنتائج مع ال�آخرين‪ ،‬ث ّم �إعادة طرح �أسئلة جديدة؛ لخلق منتجات جديدة من ابتكارهم»‪( .‬علي‪)2009 ،‬‬
‫وتكمن ق ّوة التعلّم القائم على المشروع في ال�أصالة‪ ،‬وتطبيق البحوث في واقع الحياة‪ ،‬وتعتمد فكرته ال�أساس ّية‬ ‫ ‬
‫على �إثارة اهتمام الطّلبة بمشاكل العالم الحقيقي‪ ،‬ودعوتهم للتفكير الجا ّد فيها‪ ،‬وتحفيزهم على اكتساب المعرفة الجديدة‪،‬‬
‫يسر‪ ،‬ويتركز العمل مع الطّلبة حول ت�أطير المسائل الجديرة بالاهتمام‪،‬‬
‫وتطبيقها في سياق ح ّل المشكلة‪ .‬ويلعب المعلّم دور ال ُم ِّ‬
‫وهيكلة المهام ذات المغزى‪ ،‬والتّدريب على تطوير المعرفة والمهارات الاجتماع ّية‪ ،‬حيث يعيد التعليم القائم على المشروع‬
‫تركيز التعليم على الطّالب‪ ،‬وليس على المنهج‪ ،‬وهو تح ّول عالمي شامل يقدّر ال�أصول غير الملموسة‪ ،‬ويح ّرك العاطفة‪،‬‬
‫مدرسي‪ ،‬ولكنها عناصر يتم تنشيطها من خلال التجربة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال�إ بداع‪ ،‬والمرونة‪ ،‬وهذه لا يمكن �أ ْن تُد َّرس من خلال كتاب‬
‫ويشير علي (‪� )2003‬إلى �أ ّن استخدام استراتيجية التعليم القائم على المشروع لا يقتصر على مادة دراسية دون �أخرى‪ ،‬حيث‬
‫يمكن استخدامها لتدريس معظم المواد الدراسية في المراحل الدراسية المختلفة‪ ،‬و�إن كان ُيفضل استخدامها مع المواد‬
‫الدراسية التي يغلب عليها الجانب العملي‪.‬‬
‫‪ -‬و ُيع َّد التعلم القائم على المشاريع وسيل ًة ف ّعال ًة لتعليم الكفايات الرئيسة؛ لل�أسباب ال�آتية‪:‬‬
‫التخصصات العلم ّية‪ ،‬مثل الرياضيات‪ ،‬والفيزياء‪ ،‬والجغرافيا‪ ،‬وال�أحياء؛ ما‬
‫ّ‬ ‫غالبا ًما تتقاطع المشكلة ق ْيد البحث مع كثير من‬
‫يح ّقق التكامل ال�أفقي بين المباحث والكفايات والمهارات المختلفة في الوقت نفسه‪.‬‬
‫يوفّر هذا النوع من التعلم الفرص المناسبة للطلبة؛ لاكتساب فهم عميق للمحتوى‪� ،‬إضافة �إلى مهارات القرن الواحد والعشرين‪.‬‬
‫يساعد على التنويع في �أساليب التّقويم؛ �إذ �إ ّن التعلم بالمشروع يتطلب تغيير �أطر التقييم التقليديّة �إلى �أخرى جديدة تتناسب‬
‫مع طبيعه العمل بالمشاريع‪.‬‬
‫يؤ ّدي تنفيذ استراتيجية التعلم بالمشروع على نطاق واسع حتماً �إلى تغيير الثقافة السائدة في المدارس‪ ،‬خاصة تلك الموجودة‬
‫في البيئات الاجتماع ّية المه ّمشة )‪.(Ravitz,2010‬‬
‫‪18‬‬
‫ولضمان فعال ّية التعلم بالمشاريع‪ ،‬لا ب ّد من توافر العناصر ال�أساس ّية ال�آتية‪ :‬تنسيق ‪1،2‬‬
‫‪ -١‬طبيعة المحتوى التعليمي (محتوى هادف)‪ :‬يركّز التعلم بالمشروع في جوهره على تعليم الطّلبة المعارف والمهارات‬
‫اللازمة في ك ّل مرحلة تعليم ّية‪ ،‬والمستمدة من المعايير والمفاهيم ال�أساسية من المادة التعليم ّية المستهدفة (كيمياء‪،‬‬
‫رياضيات‪.)...‬‬
‫‪ -٢‬مهارات القرن الواحد والعشرين‪ :‬يتعلم الطّلبة من خلال المشروع بناء كفايات لازمة لعالَم اليوم‪ ،‬مثل‪ :‬ح ّل المشكلات‪،‬‬
‫والتفكير النقدي‪ ،‬والتعاون والتواصل‪ ،‬وال�إ بداع‪ /‬الابتكار‪ ،‬التي يتم تدريسها‪ ،‬وتقييمها بشكلٍ واضح‪.‬‬
‫‪ -٣‬التحقيق‪ /‬البحث العميق‪ :‬يشارك الطّلبة في عمل ّي ٍة محكمة وطويلة‪ ،‬في طرح ال�أسئلة‪ ،‬وتطوير ال�أجوبة �أثناء المشروع‪،‬‬
‫مستخدمين في تنفيذه الموارد المتاحة‪.‬‬
‫‪ -٤‬ال�أسئلة المو ّجهة‪ :‬يركز العمل بالمشروع على توجيه �أسئلة مفتوحة النهاية التي تثير فضول الطّلبة واهتمامهم‪ ،‬وتساعدهم‬
‫في استكشاف المطلوب‪.‬‬
‫‪ -٥‬الحاجة إ�لى المعرفة‪ :‬يحتاج الطّلبة بالضرورة �إلى اكتساب المعرفة‪ ،‬وفهم المفاهيم‪ ،‬وتطبيق المهارات؛ من �أجل ال�إ جابة‬
‫الموجهة‪ ،‬وتنفيذ المشروع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عن ال�أسئلة‬
‫‪ -٦‬القرار والخيار‪ُ :‬يسمح للطلبة �إجراء بعض الخيارات حول المراحل والفعاليات وال�أنشطة‪ ،‬واتّخاذ القرار في كيف ّية‬
‫تنفيذها‪ ،‬وكيفية �إدارة وقتهم؛ للوصول �إلى مخرجات المشروع‪ ،‬ويرشدهم في ذلك المعلّمون‪ ،‬تبعاً للعمر‪ ،‬وصعوبة التجربة‬
‫(المشروع)‪.‬‬
‫‪ -٧‬النقد والمراجعة‪ :‬يتض ّمن المشروع مرحلة يقدِّم الطّلبة فيها معلومات عن مشروعهم‪ ،‬ويتل ّقون تغذية راجعة عن ج ْودة‬
‫عملهم؛ ما يؤ ّدي بهم �إلى تعديل المشروع ومراجعته‪� ،‬أو �إجراء مزي ٍد من التحقيق والبحث؛ لتحسين المخرج النهائي‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫‪ -٨‬الجمهور العام‪ :‬يشرح الطّلبة عملهم (المشروع‪ ،‬ومراحله‪ ،‬ومخرجاته) ل�أشخاص �آخرين غير الزملاء والمعلّمين‪.‬‬

‫يوجد ثلاثة محاور لنجاح التعلّم القائم على المشاريع‪ ،‬هي‪:‬‬


‫‪ -١‬العرض‪ :‬معرفة الطّلبة منذ البداية ب�أن ّهم سيقومون بعرض نتاج (مخرج) مشروعهم ل�آخرين؛ لمشاهدته (ملاحظته)‪ ،‬و�إبداء‬
‫الر�أي فيه‪.‬‬
‫‪ -٢‬مراحل المشروع المتعددة‪ :‬مراجعة المعلّم لعمل الطّلبة (المشروع) في مراحله المتعددة؛ لتقديم تغذية راجعة لهم‪،‬‬
‫ولمعرفة مدى تقدّمهم في المشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬النقد البنّاء‪ :‬عقد جلسات مراجعة لك ّل مرحلة في المشروع‪ ،‬وتقديم ملحوظات بنّاءة في ج ٍّو مريح ومح ّفز للعمل‪.‬‬
‫‪ -4‬يرى كوك وويفنج (‪� )Cook and Weaving ،2013‬أ ّن تطوير الكفايات الرئيسة من خلال العمل بالمشروع‪ ،‬يقوم على‬
‫مبادئ التّدريس ال�آتية‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -1‬التعلم القائم على المهام (التعلم من خلال ال َمه ّمة)‪ :‬يط ّور المتعلمون كفاياتهم الرئيسة من خلال مهام حقيق ّية ن َِشطة‬
‫و�أصيلة‪ ،‬يستلزم تنفيذها‪ ،‬وتحقيق �أهدافها التعاون بين �أفراد المجموعة‪.‬‬
‫‪ -2‬توظيف التعليم التعاوني والفردي‪ :‬يتعاون الطّلبة بعضهم مع بعض‪ ،‬لكنهم �أيضاً يعملون بشكلٍ مستق ّل‪ ،‬ويديرون تعليمهم‬
‫ب�أنفسهم‪.‬‬
‫والتجريب والعمل‪،‬‬ ‫‪ -3‬المعلّم والمتعلم يقودان العمل ّية التعليم ّية‪ :‬بينما يتركز تعلّم الطّلبة في المقام ال�أول على العمل‬
‫�إلّا �أ ّن هذا يقترن بالتعليم الصريح من جانب المعلّمين‪ ،‬حيث �إ ّن المتعلمين في حاجة �إلى دعم لتطوير قدرتهم على التعلّم‬
‫بشكلٍ مستقل‪.‬‬
‫‪ -4‬ال�أنشطة تجديديّة ومبتكرة من الناحية التكنولوج ّية‪ :‬ينضوي تعلم الكفايات ال�أساس ّية على استخدام بيداغوجيا محتوى‬
‫ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات‪ ،‬وتكنولوجيا الهاتف الن ّقال‪.‬‬
‫‪ -5‬تنفيذ فعال ّيات المشروع داخل المدرسة وخارجها‪ :‬تعزيز فكرة تنفيذ �أنشطة لامنهج ّية متعلقة بالمشروع خارج جدران‬
‫المدرسة وساعات الدوام المدرسي (‪.)Cook and Weaving,2013‬‬
‫التخطيط لمشروعات التعلم‪:‬‬
‫تحتاج المشاريع �إلى تخصيص الوقت اللازم ل�إ نجازها‪ .‬وقد تستغرق هذه المشروعات بضعة �أيام‪� ،‬أو �أسابيع‪� ،‬أو فترة أ�طول‪،‬‬
‫والتخطيط �أم ٌر ضرور ّي لتحقيق النجاح‪ ،‬وهو ينضوي على عوامل عدّة‪ ،‬منها‪ :‬تحديد �أهداف ونتائج محددة للتعلم‪ ،‬وربطها‬
‫بسياقات حياتية‪ ،‬واستخدام المصادر ال�أول ّية في كثير من ال�أحيان؛ لدعم التفسير والاكتشاف‪ ،‬وتزويد الطّلبة بالتغذية الراجعة‬
‫المستمرة والثابتة‪� ،‬إضافة �إلى مساعدتهم في �إدارة الوقت‪ ،‬واستخدام �أدوات التعاون الرقم ّية عند الحاجة‪.‬‬
‫وعند تنفيذ فكرة التعلّم بالمشروع‪ ،‬على المعلّم أ�ن يراعي ال�آتي‪:‬‬
‫على الرغم من �أ ّن التعلّم القائم على المشروع يز ّود الطّلبة بمهارات لا غنى عنها‪ ،‬ويتيح لهم توسيع مداركهم‬
‫للتفكير فيما وراء المعرفة‪ ،‬كان لا بد من تجنب تكليفهم فوق طاقتهم المادية والاجتماعية‪� ،‬إضافة �إلى مراعاة �ألّا ينشغل‬
‫الطّلبة بالمشاريع التعليم ّية للمواد على حساب تحصيلهم العلمي‪ ،‬ونظراً لكثرة المشاريع التعليم ّية في المق ّررات الدراس ّية في‬
‫الفصل الدراسي الواحد‪ ،‬كان لا بد من الاتفاق بين المعلّمين على �ألّا تشمل المشاريع جميع المقررات الدراسية للطالب‬
‫الواحد‪ ،‬مع الحرص على توافق الزمن مع متطلّبات المشروع‪.‬‬
‫ثامن ًا استراتيجية الصّ ف المعكوس (المقلوب)‪:‬‬
‫هي استراتيجية تعتمد على التعلّم المتمركز حول الطّالب (تنعكس ال�أدوار جزئياً‪� ،‬أو كلياً بين الطّالب والمعلّم َوفق الموقف‬
‫الحصة التعليم ّية لا تق ّل عن ‪ ،%70‬عن طريق تنظيم �أنشطة ّ‬
‫موجهة‪ ،‬يكون‬ ‫التعليمي)؛ بحيث تصبح نسبة مشاركة الطّلبة في ّ‬
‫فيها الطّالب ذا ر�أ ٍي مسمو ٍع‪ ،‬ولكن بتوجي ٍه من المعلّم‪.‬‬
‫والتعلم المعكوس (المقلوب) طريقة حديثة يت ّم فيها توظيف التقن ّيات ال�إ لكترون ّية الحديثة بطريقة تتيح للمعلم �إعداد‬
‫الدروس على شكل مقاطع فيديو �أو غيرها من الوسائط التعليمية والالكترونية‪ ،‬الهدف منها هو �إطلاع الطّلبة عليها قبل‬
‫الصفية‪ .‬ويت ّم تخصيص وقت الحصة لمناقشة ال�أنشطة والتّدريبات والمشاريع وحل المشكلات‪ ،‬وبذلك‬ ‫الحضور للحصة ّ‬
‫ّ‬ ‫أ‬
‫يضمن المعلّم الاستثمار ال�مثل لوقت الحصة‪ ،‬حيث يناقش المعلّم الطلبة في المادة التي شاهدوها مسبقاً‪ ،‬ويق ّيم مستوى‬

‫‪20‬‬
‫بناء على ذلك لتوضيح المفاهيم والمعلومات‪ ،‬وتطوير المعارف والمهارات‪ .‬ويشرف‬ ‫فهمهم‪ ،‬ويص ّمم ال�أنشطة والتّدريبات َ‬
‫على �أنشطتهم وتفاعلهم باستمرار‪ ،‬ويقدّم الدعم المناسب‪ ،‬مع مراعاة الفروق الفرديّة‪ .‬والجدير بالذكر �أ ّن تعلم الطّلبة يصبح‬
‫الصف‪ ،‬من خلال الوسائط‪ ،‬كالفيديو‪ ،‬والعروض التقديمية‪ ،‬والكتب ال�إ لكترونية المطورة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫في البيت‪ ،‬وخارج ّ‬
‫(‪)Johnson et al,2014‬‬
‫الصف المقلوب (المعكوس) ب�أن ّه طريقة تعليم ّية تتشكّل من مك ّونين �أساس ّيين‪ ،‬هما‪ :‬ال�أنشطة‬
‫وقد ع ّرف (بيشوب) ّ‬
‫الصف‪)Bishop,2013( .‬‬ ‫التعاون ّية التفاعل ّية الجماع ّية داخل الفصل‪ ،‬ومشاهدة المادة التعليم ّية عبر الحاسوب خارج غرفة ّ‬
‫متطلّبات الصّ ف المقلوب (المعكوس)‪:‬‬
‫الصف ّية �إلى بيئة تفاعل ّية نشطة‪ ،‬فيها الحركة‪ ،‬والضوضاء‪ ،‬وال ِّنقاشات‪ ،‬وعلى المعلّم‬
‫‪ -‬بيئة تعليم ّية مرنة‪ :‬حيث تتح ّول البيئة ّ‬
‫تق ُّبل هذه البيئة غير التقليديّة‪ ،‬بل تعزيزها‪ ،‬وتشجيعها؛ لتحقيق التعلّم المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬تغ ُّير في مفهوم التعلّم‪ :‬يتطلّب تبنّي هذا النمط التعليمي تغيير فلسفة التعليم من عمل ّية يكون المعلّم هو محورها وقائدها‬
‫والميسر‪ ،‬بينما يكون الطّالب ن َِشطاً و�إيجابياً ومسؤولا ً عن عمل ّية تعلّمه‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫والموجه‬
‫ّ‬ ‫�إلى عمل ّية يكون فيها هو الوسيط‬
‫‪ -‬تقسيم المحتوى‪ ،‬وتحليله بشكل دقيق‪ :‬لتحديد المادة التعليم ّية الواجب تحضيرها بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬توافر معلمين مد َّربين ومه َّيئين‪ :‬بما �أ ّن هذا النمط لا يستغني عن دور المعلّم‪ ،‬تزداد الحاجة �إلى وجود معلمين قادرين على‬
‫التعامل معه‪ ،‬حيث يتطلب اتّخاذ عديد من القرارات المتنوعة المه ّمة‪.‬‬
‫ميزات التع ُّلم المعكوس (المقلوب)‪:‬‬
‫من �أهم ما يم ّيز التعلم المعكوس (المقلوب) �أنه يلبي احتياجات الطّلبة في عصر المعرفة‪ ،‬بما يوفره من التماشي مع‬
‫متطلبات عصر المعرفة والرقمنة‪ ،‬والمرونة‪ ،‬والفاعلية‪ ،‬ومساعدة الطّلبة المتعثرين �أكاديمياً‪ ،‬وزيادة التفاعل بين المعلّم والطّلبة‪،‬‬
‫والتركيز على مستويات التعلم العليا‪ ،‬ومساعدة الطّلبة على التفوق‪ ،‬وتحسين التحصيل‪ ،‬والمساعدة في قضية ال�إ دارة ّ‬
‫الصفية‪،‬‬
‫والشفافية‪ ،‬والتغلب على قضية نقص �إعداد المعلّمين )‪.(Goodwin&Miller,2013‬‬

‫ويمكن توضيح ذلك على النحو ال�آتي‪:‬‬


‫‪َ -١‬م ْن ُح الطّلبة الفرصة للاطّلاع ال� أ ّولي على المحتوى قبل الحصة‪ ،‬واستثمار وقت الحصة بشكلٍ �أفضل‪.‬‬
‫‪ -٢‬تحسين تحصيل الطّلبة‪ ،‬وتطوير استيعابهم المفاهيم المج ّردة‪.‬‬
‫‪ -٣‬التشجيع على الاستخدام ال�أمثل للتقن ّية الحديثة في التعليم‪.‬‬
‫‪ -٤‬توفير �آل ّية لتقييم استيعاب الطّلبة‪ .‬فالاختبارات والواجبات القصيرة التي يجريها الطّلبة هي مؤشّ ٌر على نقاط الضعف والقوة‬
‫في استيعابهم المحتوى؛ ما يساعد المعلّم على التعامل معها‪.‬‬
‫والسرعة التي يتعلّمون بها‪.‬‬
‫‪ -٥‬توفير الحريّة الكاملة للطلبة في اختيار المكان وال ّزمان ّ‬

‫‪21‬‬
‫الصف‪.‬‬
‫الحصة داخل ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -٦‬توفير المعلّمين تغذية راجعة فوريّة للطلبة في‬
‫‪ -٧‬تشجيع التواصل بين الطّلبة من خلال العمل في مجموعات تعاون ّية صغيرة‪.‬‬
‫‪ -٨‬المساعدة في س ّد الفجوة المعرف ّية التي يس ّببها غياب الطّلبة القسري �أو الاختياري عن ّ‬
‫الصفوف الدراسية‪.‬‬

‫‪ -٩‬يتيح للطلبة �إعادة الدرس �أكثر من مرة‪ً ،‬‬


‫بناء على فروقاتهم الفردية‪.‬‬
‫‪ -٠١‬يوظّف المعلّم وقت الحصة �أكثر؛ للتوجيه‪ ،‬والتحفيز‪ ،‬والمساعدة‪ ،‬كما يبني علاقات �أقوى بين الطّلبة والمعلّم‪ ،‬فيتح ّول‬
‫الطّالب �إلى باحث عن مصادر معلوماته؛ ما يع ّزز التفكير الناقد‪ ،‬والتعلّم الذاتي‪ ،‬وبناء الخبرات‪ ،‬ومهارات التواصل والتعاون‬
‫بين الطّلبة (متولي وسليمان‪.)2015 ،‬‬
‫التعلّم المعكوس والنظريّة البنائ ّية‪:‬‬
‫وج ُه الاتجاهات التعليم ّية الحديثة �أنظارها نحو النظريّة البنائ ّية؛ لتغيير العمل ّية التعليم ّية وتطويرها‪ ،‬والخروج عن النمط‬
‫تُ ِّ‬
‫التقليدي السائد في التعليم‪ .‬وترى البنائ ّية �أ ّن المتعلّم نشط‪ ،‬وهو مسؤول عن عمل ّية تعلّمه‪ ،‬ويبني معرفته بنفسه‪ .‬وتعطي‬
‫البنائ ّية �أهم ّية كبيرة للمعرفة المسبقة التي يمتلكها المتعلّم؛ ليبني عليها معرفته الجديدة‪ ،‬كما تركّز على العمل التعاوني‬
‫الجماعي‪ ،‬وتطوير مهارات التفكير والعمل لدى المتعلم‪ .‬وبما �أ ّن البنائ ّية تعطي دوراً �أكبر للمتعلّم‪ ،‬ف إ�ن ّها تح ّول دور المعلّم‬
‫بشكل كبير من دور مركزي يقود العمل ّية التعليم ّية‪ ،‬ويكون فيه مصدر المعرفة‪ ،‬ليتحول �إلى دو ٍر توجيهي �إرشادي‪.‬‬
‫وقد ب ّينت الدراسات‪ ،‬كدراسة الشكعة (‪ ،)2016‬ودراسة (بيشوب ‪ ،)2013 ,Bishop‬ودراسة قشطة (‪،)2016‬‬
‫تعليمي يمتاز بخصائصه البنائ ّية على جميع المستويات‪ ،‬وفي جميع‬ ‫ّ‬ ‫ودراسة الزين (‪� )2015‬أ ّن التعلّم المعكوس هو ٌ‬
‫نمط‬
‫مبدئي يشاهده‬
‫ّ‬ ‫مراحل التنفيذ‪ ،‬حيث توضّ ح تلك الدراسات �أ ّن التعلّم المعكوس يقدّم المعرفة اللازمة لبناء المفهوم بشكلٍ‬
‫الطّالب‪ ،‬ويفهمه بنفسه‪ .‬بينما ُيتاح وقت الحصة لمناقشة التعلّم الذي يحمله الطّلبة �إلى ّ‬
‫الصف‪ ،‬ومن َث ّم القيام بال�أنشطة‬
‫الصف اكتساب المستويات الدنيا من التفكير‪ ،‬مثل‪ :‬الفهم‪،‬‬ ‫الحصة‪ ،‬بناء على ذلك‪ .‬وبهذا يت ّم خارج ّ‬‫ّ‬ ‫والتطبيقات خلال‬
‫والحفظ‪ ،‬والتذكر‪ ،‬بينما يتم التركيز داخل الفصل على مهارات التفكير العليا‪ ،‬مثل‪ :‬التطبيق‪ ،‬والتّقويم‪ ،‬وح ّل المشكلات‪.‬‬
‫الصف المقلوب التفاعل‪ ،‬والنشاط الجماعي‪ ،‬ويعزز ثقة الطّالب بنفسه‪ ،‬ويح ّفزه على المشاركة والتفاعل‪،‬‬ ‫يدعم ّ‬
‫كما يوفّر التعلّم المعكوس بيئ ًة صف ّي ًة غن ّي ًة بالمثيرات‪ ،‬و�أساليب التعلّم المتنوعة؛ ما يح ّقق للمتعلم التعليم النوعي والتعليم هذا‬
‫الحصة عن النمط التلقيني ال ُمم ّل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعنى‪ ،‬كما ُيخرِج‬
‫وتتيح طريقة تنفيذ التعلّم المعكوس للمعلم التقييم المستمر خلال الحصة على مستوى المتعلمين‪ ،‬وفهمهم للمادة‪،‬‬
‫وهذا يقدّم ميزتين كبيرتين لهذا النوع من التعليم‪ ،‬هما‪ :‬التّقويم البنائي الذي يضع المعلّم على علم مستمر بمستوى الطّلبة‪،‬‬
‫وطريقة تقدمهم في المادة‪� ،‬إضافة �إلى مراعاة الفروق الفردية بين الطّلبة‪ ،‬ووضع الاختبارات وال�أنشطة ّ‬
‫الصف ّية الفردية‬
‫والجماعية‪ ،‬بناء على ذلك (الزين‪.)2015 ،‬‬
‫تاسع ًا استراتيجية لعب ال�أدوار‪:‬‬
‫لعاب ومحاكاة‪ ،‬من ال�أمور الم�ألوفة عند ال�أطفال‪ ،‬وهذا يؤكّد لنا‬
‫تع ُّد استراتيجية (لعب ال�أدوار)‪ ،‬وما تتض ّمنه من �أ ٍ‬
‫الصفوف ال�أساسية الاستفادة من هذه الميزة‬ ‫استعداد ال�أطفال للتفاعل مع هذه الاستراتيجية بشكلٍ رائع؛ لذا على معلّمي ّ‬
‫لدى طلبتهم‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ميزات هذه الاستراتيجية‪:‬‬

‫ –‪1‬سرعة تعلم الطّلبة بهذه الطريقة‪ ،‬واستمرار �أثرها عندهم‪.‬‬


‫ –‪2‬تساعد هذه الطريقة على تنمية علميات التفكير والتحليل عند الطّلبة‪.‬‬
‫ –‪3‬تُضفي روحاً وج ّو ًا من الحيوية والمرح على الموقف التعليمي‪.‬‬
‫ –‪4‬تساعد هذه الاستراتيجية على التواصل ال�إ يجابي بين الطّلبة‪ ،‬وتنمية الروح الاجتماع ّية‪ ،‬وال�ألفة‪ ،‬والمحبة بينهم‪.‬‬
‫ –‪5‬تساعد على اكتشاف ذوي الكفاءات والقدرات المتم ّيزة العالية من الطّلبة‪.‬‬
‫ –‪6‬تعالج السلوكات السلب ّية عند الطّلبة‪ ،‬مثل الانطواء‪.‬‬

‫خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية‪:‬‬


‫‪� -‬إعادة صياغة الدرس‪ ،‬باستخدام حوار تمثيلي‪ ،‬وشرح الاستراتيجية للطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع ال�أدوار على الطّلبة‪.‬‬
‫الصف مسرحاً‪ ،‬حتى لو كانت التجهيزات بسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبار ّ‬
‫ِ‬
‫والملاحظين من الطّلبة‪ ،‬وتكليفهم ب َمه ّمات تعتمد على مشاهدتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬اختيار المشا ِهدين‪،‬‬
‫‪ -‬انطلاق التمثيل‪ ،‬ولعب ال�أدوار‪ -‬المتابعة ‪� -‬إيقاف التمثيل‪( .‬عبيد‪ ،‬وليم‪)2004 ،‬‬
‫التعامل مع ال ّطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫ُيع ُّد التعليم ‪-‬في جميع مراحله‪ -‬الركيزة ال�أساسية للمجتمع الفلسطيني‪ ،‬وهو لك ّل شخص كالماء والهواء‪ ،‬وهو ليس‬
‫مقصوراً على فئة دون ال�أخرى‪� .‬إ ّن التعليم يسعى �إلى �إحداث التغ ّير المرغوب في سلوك الطّلبة؛ من �أجل مساعدتهم على‬
‫التك ُّيف في الحياة‪ ،‬والنجاح في ال�أعمال التي سوف يؤ ّدونها بعد تخرجهم في الجامعات‪ .‬وتك ّفلت وثيقة الاستقلال بضمان‬
‫الحق في التعليم لجميع �أفراد المجتمع الفلسطيني‪ ،‬بما في ذلك ال�أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫توجهات وزارة التربية والتعليم تجاه دمج الطّلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم في المجتمع‪،‬‬‫وانسجاماً مع ّ‬
‫وفي بيئة تعلمهم الطبيعية‪ ،‬سنقدّم مجموعة من ال�إ رشادات التفصيلية للمعلم للتعامل مع هؤلاء الطّلبة‪.‬‬
‫إ�رشادات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫اهتمت الوزارة بحقوق ال�أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬فقد تبنّت عديداً من البرامج التي تُسهم في دمج‬
‫هؤلاء الطّلبة في المدارس‪ ،‬منها‪ :‬برنامج التعليم الجامع‪ ،‬وبرنامج غرف المصادر‪ .‬وهذه مجموعة من ال�إ رشادات مقدمة‬
‫للمعلم‪ ،‬حول كيفية التعامل مع الفئات التي يتم دمجها ضمن الطّلبة في المدارس‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -1‬ذوو ال�إ عاقة البصرية‪:‬‬
‫‪ -‬توفير ال�إ ضاءة المناسبة في �أماكن جلوس الطّالب‪.‬‬
‫كالمسجلات‪ ،‬والنظّارات الطب ّية‪ ،‬مع �إعطائه الوقت اللازم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تشجيع الطّالب على استعمال ال�أدوات المعينة عند الضرورة‪،‬‬
‫‪ -‬استخدام اسم الطّالب عندما يكون ضمن جماعة؛ حتى يت�أكد أ� ّن كلام المعلّم ّ‬
‫موجهاً �إليه‪ ،‬وقراءة ك ّل ما ُيكتب على‬
‫السبورة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬السماح للطالب الكفيف كلياً استخدام �آلته الخاصة؛ لكتابة ملحوظاته‪� ،‬أو ح ّل واجباته‪ ،‬دون �أي �إحراج‪.‬‬
‫‪ -2‬ذوو ال�إ عاقات السمع ّية‪:‬‬
‫عال مسمو ٍع‪ ،‬وليس مرتفعاً‪ ،‬ولتكن سرعتك في الكلام متوسطة‪.‬‬ ‫‪ -‬التحدُّث بصوت ٍ‬
‫‪� -‬إعادة صياغة الفكرة أ�و السؤال ليصبح مفهوماً‪ ،‬والحصول على التغذية الراجعة من الطّالب باستمرار‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام المعينات البصريّة �إلى الحد ال�أقصى الممكن‪ ،‬مع �إعطاء الفرصة للطالب للجلوس في المكان الذي يتيح له ال�إ فادة‬
‫من المعينات البصريّة‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطّالب سمعياً على المشاركة في النشاطات ّ‬
‫الصف ّية‪ ،‬وتطوير مهارات التواصل لديه‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ّطلبة الذين يعانون اضطرابات نطق ّية‪:‬‬
‫‪ -‬التحلّي بالصبر �أثناء الاستماع لهم‪.‬‬
‫‪ -‬تج ُّنب مساعدته �أثناء كلامه؛ منعاً لل�إ حراج‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع هؤلاء الطّلبة على العمل الجماعي‪ ،‬مع تجنّب توجيه التّدريب الصارم لهم‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام اللغة السليمة في مخاطبة الطّالب في ك ّل المواقف‪.‬‬
‫‪ -4‬ذوو ال�إ عاقة الحرك ّية‪:‬‬
‫الصعوبات الحركية الاهتمام الكافي في الحدود والمواقف المناسبة‪.‬‬ ‫‪� -‬إيلاء الطّالب ذي ّ‬
‫‪ -‬توفير البدائل من ال�أنشطة والمواقف الملائمة ل�إ مكاناته‪ ،‬وقدراته‪ ،‬واحتياجاته‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على رفع معنوياته عن طريق �إقناعه بالقيام بال�إ نجاز السليم مثل غيره من الطّلبة العاديين‪ ،‬وتكليفه ب َمه ّمات تناسب‬
‫�إمكاناته‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التعامل معه بشكل مفاجئ‪ ،‬بل لا ب ّد ل� أ ّي خطوة تخطوها معه �أ ْن يكون مخطّطاً لها جيداً‪.‬‬
‫‪ -5‬ال ّطلبة بطيئو التعلّم‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام �أساليب التعزيز المتنوعة مباشرة بعد حصول الاستجابة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬التنويع في �أساليب التعليم المتّبعة التي من �أهمها‪ :‬التعليم الفردي‪ ،‬والتعليم الجماعي‪.‬‬
‫‪ -‬الحرص على �أ ْن يكون التعليم وظيفياً يخدمه في حياته‪ ،‬و ُيخطّط له مسبقاً على نحو منظّم‪.‬‬
‫‪ -‬التركيز على نقاط الضعف التي يعاني منها هؤلاء الطّلبة‪ ،‬وتقوية الجوانب ال�إ يجابية‪ ،‬ونقاط القوة عندهم‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ -6‬ذوو صعوبات التعلّم‪:‬‬
‫الصف ال�أمامي؛ لتجنبها ك ّل ما يشرد الذهن‪ ،‬ويشتت الانتباه‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة جلوس هذه الفئة في ّ‬
‫‪� -‬إشراك الطّالب في ال�أنشطة المختلفة‪ ،‬وتكليفه ببعض ال�أعمال البسيطة التي تلائم قدراته‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة تبسيط المفاهيم باستعمال وسائل تربوية (سمعية‪ ،‬وبصرية‪ ،‬ومحسوسات)‪ ،‬بحيث تكون ذات معنى للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬تحفيز الطّالب على المشاركة داخل ّ‬
‫الصف‪ ،‬وتشجيعه على العمل الجماعي‪.‬‬
‫‪ -7‬ال ّطلبة المتف ّوقون‪:‬‬
‫‪� -‬إجراء تعديل في مستويات ال�أنشطة حين اكتشاف المعلّم ما يدل على وجود طالب متفوق‪ ،‬بحيث يتولد التحدي عند‬
‫الطّلبة ال�آخرين‪ ،‬ويرفع من مستوى الدافعية عند هذا الطّالب‪.‬‬
‫‪� -‬إعلام أ�ولياء أ�مور الطّلبة المتفوقين بشكلٍ دوري ومستمر عن ال�أنشطة الخاصة بهؤلاء الطّلبة‪ ،‬وتوضيح دورهم تجاه أ�بنائهم‬
‫المتفوقين‪ ،‬من حيث توفير الجو المناسب‪ ،‬وال�إ مكانات المطلوبة لتنمية مواهبهم وقدراتهم‪ ،‬ورعايتها‪.‬‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫ُي َعدّ‪ ‬التّقويم ركناً �أساسياً من �أركان العملية التعليمية وجزءاً لا يتجز�أ منها‪ ،‬فهو الوسيلة التي يمكن من خلالها معرفة ما تم‬
‫تحقيقه من �أهداف‪ ،‬ومن خلاله يمكن تحديد الجوانب ال�إ يجابية والسلبية في العملية التعليمية وتشخيص جوانب الضعف‬
‫والقصور فيها من �أجل اتخاذ ال�إ جراءات المناسبة‪.‬‬
‫وهو عملية منهجية تقوم على �أسس علمية؛ ل�إ صدار �أحكام تتسم بالدقة والموضوعية على مدخلات �أ ّي نظام تربوي‪،‬‬
‫وعملياته‪ ،‬ومخرجاته‪ ،‬ومن ث ّم تحديد جوانب القوة والقصور في كل منها‪ ،‬تمهيداً لاتخاذ قرارات مناسبة ل�إ صلاحها‪ .‬ولا‬
‫يقتصر الهدف من التّقويم على تحديد مستويات الطّلبة‪ ،‬بل يتمثل في تحسين العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬وفق معايير الجودة‬
‫والامتياز (كاظم‪.)2004 ،‬‬
‫ومن التوجهات التربوية الحديثة ما يعرف بالتّقويم ال�أصيل الذي يعتمد على الافتراض القائل‪� :‬إ ّن المعرفة يتم تكوينها‬
‫وبناؤها بوساطة المتعلم‪ ،‬وتختلف تلك المعرفة من سياق ل�آخر‪ .‬وتقوم فكرة هذا النوع من التّقويم على تكوين صورة متكاملة‬
‫عن المتعلم في ضوء مجموعة من البدائل؛ �أي �أ ّن تعلم الطّالب وتقدمه الدراسي يمكن تقييمهما بوساطة �أعمال ومهامّ تتطلب‬
‫منه انشغالا ً نشطاً‪ ،‬مثل البحث والتحري لحل المشكلات‪ ،‬والقيام بالتجارب الميدانية‪ ،‬وهذه الطريقة في تقويم الطّلبة تعكس‬
‫تحولها من النظرة‪ ‬ال�إ رسالية للتعلم (التلقين) �إلى النظرة البنائية‪)ascd,2005( .‬‬
‫تعريف التّقويم ال�أصيل‬
‫هو التّقويم الذي يقوم على الافتراض القائل‪� :‬إ ّن المعرفة يتم تكوينها وبناؤها بوساطة المتعلم‪ ،‬وهي تختلف من سياق‬
‫ل�آخر‪ .‬ويقيس التّقويم ال�أصيل �أداء الطّلبة فى مواقف حقيقية قريبة بقدر ال�إ مكان من الواقع‪ ،‬حيث يقوم الطّلبة ب�أداء مهام‪،‬‬
‫وتكليفات مشابهة للمهام الحياتية خارج المدرسة‪� .‬إ ّن التّقويم ال�أصيل يهيئ الطّلبة للحياة‪ ،‬فهو واقعي؛ ل�أنه يتطلب منهم‬
‫�إنجاز مهمات لها معنى‪ ،‬ويحتاجونها فى حياتهم الواقعية‪ ،‬كما يتضمن حل مشكلات حياتية‪)Tanner,2001( .‬‬
‫ويمكن تعريف التّقويم الحقيقي ب�أنه تقويم بنائي يعكس �إنجازات الطّلبة في مواقف حقيقية واقعية‪ ،‬وهو نشاط يرافق‬
‫عملية التعليم والتعلم‪ ،‬يمارس فيه الطّلبة مهارات التفكير العليا‪ ،‬مثل حل المشكلات‪ ،‬واتخاذ القرارات في مواقف حياتية‪،‬‬
‫‪25‬‬
‫وهو عملية �إنتاجية تفاوضية‪ ،‬تتيح للطلبة التقييم الذاتي‪ ،‬وفق محكات �أداء معروفة‪:‬‬
‫‪ -‬يقيس المهارات بشكل مباشر‪ ،‬ويدمج بين التّقويم الكتابي وال�أدائي‪.‬‬
‫‪ -‬يرصد تعلم الطّلبة على مدار الزمن‪.‬‬
‫‪ -‬يوجه المنهاج‪ ،‬ويتوافق مع �أنشطة التعليم ونتاجاته‪.‬‬
‫‪ -‬يشجع التفكير التباعدي والتشعبي‪.‬‬
‫‪ -‬يشجع العمل الريادي القائم على التحليل والمبادرة والعمل التعاوني (‪.)Campbell,2000‬‬
‫تحولات في التّقويم‪)Popham,2001( :‬‬
‫هو التحول من تحقيق الكفاية �إلى تحقيق الجودة والامتياز‪ ،‬ويظهر ذلك من خلال ال�آتي‪:‬‬
‫‪ -1‬التحول من سياسة الاختبارات �إلى التّقويم المتعدد‪ ،‬واستثمار نقاط القوة للطلبة في جميع المجالات‪ ،‬وتوظيفها في‬
‫المواقف التعليمي التعلمي‪.‬‬
‫‪ -2‬التحول من اختبار القدرات المعرفية �إلى القدرات المتعددة القدرات ال�إ دراكية (حل المشكلات‪ ،‬والتفكير النقدي‪،)...‬‬
‫وكفاءات ما وراء المعرفة (الت�أمل‪ ،‬والتقييم الذاتي)‪ ،‬وكفاءات اجتماعية (قيادية‪ ،‬وال�إ قناع‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والعمل الجماعي‪،)...‬‬
‫التصرفات العاطفية (المثابرة‪ ،‬والدافع الذاتي‪ ،‬والفعالية الذاتية‪ ،‬والاستقلالية‪ ،‬والمرونة‪.)...‬‬
‫‪ -3‬التحول من تقويم منفصل �إلى متكامل‪ ،‬وتقويم الطّالب على كل ما يستطيع �أداءه بالمعارف والمهارات والاتجاهات التي‬
‫تعلمها‪ ،‬ويربط ذلك بتقويم جميع عناصر النظام التربوي‪.‬‬
‫استراتيجيات التّقويم و أ�دواته‪( :‬اللجنة الوطنية المصغرة للمناهج المطورة‪)2016 ،‬‬
‫الاستراتيجيات‪( :‬التّقويم المعتمد على ال�أداء‪ ،‬والورقة والقلم‪ ،‬والملاحظة‪ ،‬والتواصل‪ ،‬ومراجعة الذات)‪.‬‬
‫ال�أدوات‪( :‬سلالم التقدير العددي‪ ،‬وسلالم التقدير اللفظي‪ ،‬وسجل وصف سير التعلم‪ ،‬والسرد القصصي)‪ ،‬ويتم اختيار‬
‫ال�أداة �أو ال�أدوات التي تناسب الموقف التعليمي التعلمي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫استراتيجيات التّقويم البديل‪( :‬الفريق الوطني للتقويم‪)2004 ،‬‬

‫استراتيجيات‬
‫التقويم البديل‬

‫استراتيجية‬ ‫استراتيجية‬ ‫استراتيجية‬ ‫استراتيجية التقويم‬ ‫استراتيجية‬


‫مراجعة الذات‬ ‫التقويم بالتواصل‬ ‫الملاحظة‬ ‫بالورقة والقلم‬ ‫التقويم المعتمد‬
‫على ال�أداء‬
‫الملاحظة‬
‫التلقائية‬

‫الملاحظة‬
‫المنظمة‬

‫أ�دوات التّقويم البديل‬

‫‪ -١‬قوائم‬
‫الرصد �أو‬ ‫‪ -٢‬سلالم‬
‫الشطب‬ ‫التقدير‬
‫�أدوات‬ ‫‪ -٣‬سلالم‬
‫التقويم‬ ‫التقدير‬
‫البديل‬ ‫اللفظي‬
‫‪ -٤‬سجل‬
‫‪ -٥‬السجل‬ ‫وصف سير‬
‫القصصي‬ ‫التعليم‬

‫أ�دوات التّقويم البديل‪( :‬عودة‪)2005 ،‬‬


‫‪ -1‬قوائم الرصد أ�و الشطب‪ ،‬وقائمة ال�أفعال والسلوكات التي يرصدها المعلّم‪ ،‬أ�و المتعلم لدى قيامه بتنفيذ مهار ٍة ما‪ ،‬وذلك‬
‫برصد الاستجابات على فقراتها‪ ،‬باختيار �أحد تقريرين من ال�أزواج ال�آتية‪ :‬صح �أو خط�أ‪ ،‬وتُعد من ال�أدوات المناسبة لقياس‬
‫مخرجات التعلم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -2‬سلالم التقدير الرقم ّية واللفظ ّية‪ :‬تقوم سلالم التقدير على تجزئة المه ّمة‪� ،‬أو المهارة التعليمية �إلى مجموعة من المهام‬
‫الجزئية بشكلٍ ُيظهر مدى امتلاك الطّلبة لها‪َ ،‬و ْف َق تدريج من �أربعة �أو خمسة مستويات‪.‬‬
‫‪ -3‬سج ّل وصف سير التعلم‪ :‬من خلال �إطلاع المعلّم على كتابات الطّلبة وتعبيراتهم‪ ،‬بحيث يتم ربط ما تعلموه مع خبراتهم‬
‫السابقة ومواقف الحياة‪ ،‬وهذا يتطلب بيئة �آمنة تشجع الطّلبة على التعبير بحرية عما يشعرون به دون خوف‪.‬‬
‫‪ -4‬السج ّل القصصي‪ :‬يقدم السجل صورة عن جوانب النمو الشامل للمتعلم‪ ،‬من خلال تدوين وصف مستمر لما ت ّمت‬
‫ملاحظته على �أدائه‪.‬‬
‫‪ -5‬ملف ال�إ نجاز‪ :‬لتجميع عينات منتقاة من �أعمال الطّلبة‪ ،‬يختارونها تحت �إشراف المعلّم‪ ،‬ويتم تقويمها‪ ،‬وفق معايير‬
‫محددة‪.‬‬
‫‪ -6‬مشروعات الطّلبة‪ :‬عمل نشاط يختاره الطّالب بتوجيه المعلّم ذي علاقة بموضوع الدراسة‪ ،‬ويتم �إنجازه داخل المدرسة‬
‫وخارجها‪ ،‬وله مراحل عدّة‪ ،‬ويستغرق عدة �أيام‪� ،‬أو عدة شهور‪.‬‬
‫‪ -7‬العروض‪ :‬يعرض الطّلبة �إنجازاتهم في �أداء المه ّمات (تقرير بحث‪ ،‬ولوحة فنية‪ ،‬وحل مسالة‪� )...‬أمام بقية زملائهم‪.‬‬
‫‪ -8‬صحائف الطّلبة‪ :‬تقارير ذات ّية‪ُ ،‬يعدّها الطّالب عن �أدائه في �إنجاز المهام الحقيقية‪ ،‬شاملة ما يراه من نقاط قوة‪ ،‬ونقاط‬
‫ضعف‪ ،‬فضلا ً عن ت�أ ّملاته الذات ّية حول ال�أداء‪.‬‬
‫مقارنة بين التّقويم البديل والتّقويم التقليدي‪( :‬زيتون‪.)2003 ،‬‬

‫التّقويم التقليدي‬ ‫التّقويم البديل‬


‫ي ـ�أخ ــذ شكل مهام حقيقية‪ ،‬مطلوب م ــن ال طّ لبة ي �أخذ شكل اختبار تحصيلي‪ ،‬وال �أسئلة كتابية‪ ،‬وقد ل ا يكون‬
‫لها صلة ب واقع ال طّ لبةـ‬ ‫�إنجازها‪� ،‬أو �أداؤها‪.‬‬
‫يتطلب تطبيق المعارف والمهارات‪ ،‬ودمجها ل �إنجاز يتطلب تذكر معلومات سبق لهم دراستها‪.‬‬
‫َم همة‪.‬‬
‫يوظف ال طّ لبة مهارات التفكير العليا؛ ل �أداء هذه يوظف ال طّ لبة عادة مهارات التفكير الدنيا؛ ل �إنجاز المهمات‬
‫المهمات (م ــه ــارات التطبيق‪ ،‬والتحليل‪ ،‬والتقييم‪ ،‬الموكلة �إليهم (مهارات التذكر‪ ،‬وال استيعاب)‪.‬‬
‫والتركيب)‪.‬‬
‫يستغرق �إن ــج ــاز ال َم همة وق ــت ـاً ط ــوي ــل ا ً نسبي اً يمتد تستغرق ال �إجابة عن ال اختبارات التحصيلية وقت اً قصي راً نسبي اً‬
‫(بين ‪ 15‬دقيقة �إلى ‪ 120‬دقيقة عادة)‪.‬‬ ‫لساعات‪� ،‬أو �أيام عدة‪.‬‬
‫يمكن �أن يتعاون مجموعة من ال طّ لبة في �إنجاز �إجابة ال طّ لبة على ال اختبار التحصيلي فردية‪.‬‬
‫ال َم همة‪.‬‬
‫يتم تقدير �أداء ال طّ لبة في المهامّ‪ ،‬اعتماداً على ق واعد ُي ق دَّر �أداء ال طّ لبة في ال اختبار بالدرجة (العلامة) التي حصل‬
‫بناء على صحة �إجابته عن ال �أسئلة‪.‬‬ ‫عليها‪ً ،‬‬ ‫(م وازين) تقدير‪.‬‬
‫يتم تقييم ال طّ لبة ب �أساليب عدة‪ :‬اختبارات ال �أداء‪ ،‬يقتصر تقييم ال طّ لبة ع ــادة على ال اختبارات التحصيلية‬
‫الكتابية‪.‬‬ ‫وحقائب ال �إنجاز‪ ،‬ومشاريع ال طّ لبة‪� ...‬إلخ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫نتاجات تع ُّلم اللغة العربية‬
‫نتاجات التعلم‪ :‬كل ما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات وقيم في دراسته لمنهاج معين‪ ،‬وهي خصائص عامة يكتسبها‬
‫المتعلم‪ ،‬وتتمحور ضمن مجالات ثلاثة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -‬نتاجات عامة‪ :‬وهي مهارات الفنون العقلية (نتاجات القدرات العقلية العليا‪ ،‬والتفكير)‪ :‬بحث‪ ،‬وتحليل‪ ،‬وحل مشكلات‪،‬‬
‫والتفكير ال�إ بداعي‪ ،‬والتفكير الناقد‪...‬‬
‫‪ -‬نتاجات عائلة التخصص‪ :‬حيث تنتمي اللغة العربية للمباحث ال�إ نسانية‪ ،‬ومن نتاجات عائلة التخصص‪ :‬البحث الوصفي‪،‬‬
‫والمنهجية الوصفية التحليلية‪.‬‬
‫‪ -‬نتاجات التخصص‪ :‬وهي نتاجات تعلّم مادة اللغة العربية‪.‬‬
‫نتاجات تعلّم اللغة العربية‬
‫‪1–1‬امتلاك مهارات التفكير العليا‪ ،‬وحل المشكلات‪ ،‬والاستقراء‪ ،‬والاستنتاج‪ ،‬والاستدلال المنطقي‪.‬‬
‫‪2–2‬نمو مهارة فهم المقروء في حل المشكلات في تطبيقات وسياقات حياتية‪.‬‬
‫‪3–3‬نمو مهارات التقصي‪ ،‬والدقة العلمية‪ ،‬وحب المعرفة‪.‬‬
‫‪4–4‬تطبيق ال�أسلوب العلمي في قراءة المقالات العلمية وتحليلها‪.‬‬
‫‪5–5‬توظيف التكنولوجيا كمصدر مهم من مصادر التعلم‪.‬‬
‫‪6–6‬تنمية الذوق الشعوري لدى الطّلبة‪.‬‬
‫‪7–7‬توظيف المبادئ ال�أساسية في الاحتمال النقدي لدى الطّالب‪.‬‬
‫‪8–8‬امتلاك مهارات القراءة ال�أربع‪.‬‬
‫‪9–9‬تنمية مهارة الاستماع و�آدابها‪.‬‬
‫‪1010‬ربط التعلم بالواقع ضمن السياقات الحياتية‪.‬‬
‫المعايير الفلسطينية للمبحث‪:‬‬
‫راعى المنهاج الفلسطيني للغة العربية المعايير الدولية بما يتناسب مع الخصوصية الفلسطينية وفق ال�آتي‪:‬‬
‫�أولاً‪ -‬الشمولية‪ :‬لقد شمل المنهاج جميع الخبرات الرئيسة في اللغة العربية‪ ،‬حيث تراعي حاجات الطلبة وخصائصهم‬
‫النمائية‪ ،‬وقد تنوعت الموضوعات التي تضمنها المحتوى التعليمي بما يتناسب واهتمامات الطلبة وتطورات العصر‪.‬‬
‫ثانياً‪ -‬التكاملية‪ :‬ربط المنهاج بين ال�أجزاء والكليات بشكل منظم‪ ،‬وبما يتناسب مع شخصيات الطلبة من خلال ربط‬
‫ال�أنشطة اللغوية والوسائل بالسياقات الحياتية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ -‬الجودة‪ :‬راعى المنهاج الربط بين التعليم النوعي و�أثره في تعايش الطلبة مع المجتمع المحيط‪ ،‬والتواصل ال�إ يجابي مع‬
‫ال�آخرين و اكتسابهم مهارة حل المشكلات لتمكنهم من حل المشكلات التي قد تواجههم في المستقبل‪.‬‬
‫رابعاً‪ -‬العدالة والمساواة‪ :‬ركز المنهاج على تحقيق قيم العدالة والمساواة وتقدير الذات لبناء جيل معتز بنفسه وا ٍع لحقوقه‬
‫وواجباته ومنت ٍم للغته التي ترفع من ش�أنه وتكسبه رقيا فكريا وحضاريا‪.‬‬
‫خامساً‪ -‬مراعاة النوع‪� :‬أرسى المنهاج من خلال نصوصه‪ ،‬و�أدبياته المختارة وثقافة احترام الجنس ال�آخر‪ ،‬وتقدير دوره في‬
‫بناء المجتمع‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫غايات تدريس المبحث‪:‬‬
‫‪ -1‬التكامل ال�أفقي والعمودي‬
‫يدعم منهاج اللغة العربية بمهاراته المختلفة ومجالاته (كال�أدب‪ ،‬والبلاغة‪ ،‬والقواعد‪ ،‬والاستماع‪ )...،‬الترابط ال�أفقي‬
‫بين المجالات المختلفة‪ ،‬ويعززها‪ ،‬و ُيبنى على الترابط والتعمق في المفاهيم عمودياً في السنوات والمراحل المختلفة على‬
‫�أساس العلاقات المتبادلة بين مجالات المحتوى‪ ،‬بدلا ً من تقديمها كموضوعات منفصلة للطلبة‪ ،‬ويركز على تمييز المتعلّمين‬
‫لمفاهيم اللغة العربية‪ ،‬وتطبيقها خارج سياقاته في التخصصات ال�أكاديمية‪ ،‬والمواقف الحياتية‪.‬‬
‫‪ -2‬التعلّم‬
‫تُطرح ال�أنشطة وال�أسئلة في اللغة العربية بطريقة استكشافية تح ّفز المتعلمين‪ ،‬وتحقق المتعة‪ ،‬وتط ّور الفهم العميق‬
‫لهم‪ ،‬ويحتاج الطّلبة �إلى فهم اللغة العربية بعمق‪ ،‬واستخدامها بفاعلية‪.‬‬
‫ويتطلب الفهم العميق للغة العربية الانتقال التدريجي من المحسوس �إلى شبه المحسوس فالمجرد؛ لبناء المفاهيم‬ ‫ ‬
‫وتطويرها‪ ،‬ويشمل بشكل رئيس التحليل والقراءة الناقدة والتّذوق ال�أدبي‪ ،‬وحل المشكلات‪ ،‬و�إدماج الطّلبة بتطبيقات عملية‬
‫ذات معنى تتحدى تفكيرهم‪ ،‬وتربط بين ال�إ جراءات والمهارات مع المعرفة المفاهيمية‪.‬‬

‫ُي َع ّد التواصل اللغوي جزءاً �أساسياً لتطوير الفهم؛ فهو �أحد الطرق للمشاركة بال�أفكار و�إيضاحها‪ ،‬فمن‬ ‫‪ -3‬التواصل‬
‫خلال التواصل‪ ،‬تصبح ال�أفكار الرياضية مجالا ً للت�أمل والنقاش‪ ،‬وقد ينتج عنها تعديل التفكير‪ ،‬وتساعد في جعل ال�أفكار‬
‫اللغوية ومعانيها واضحة للجميع‪ ،‬حيث �إ ّن الاستماع لتفسيرات ال�آخرين يتيح فرصاً لتطوير فهم الطّلبة‪ ،‬واستكشاف توجهات‬
‫و�أفكار لغوية مختلفة‪ ،‬تطور قدرتهم على التخمين‪ ،‬والربط‪ ،‬و�إيجاد العلاقات‪.‬‬
‫‪ -4‬التكنولوجيا‬

‫ُت َع ّد التكنولوجيا مصدر ًا أ�ساسياً في تعلم اللغة العربية وتعليمها عند توظيفها بشكل مخطط له‪ ،‬ومنظم‪ ،‬ومستمر‪،‬‬
‫وال�أدوات المستخدمة لك ّل صف يجب �أن تكون متوافرة وم�ألوفة للطلبة والمعلّمين‪ ،‬وتسهم في �إغناء بيئة التعلّم؛ لتطوير‬
‫المعرفة اللغوية‪� ،‬أو تطبيقها‪ ،‬وتساعد الطّلبة على تبادل ال�أفكار‪.‬‬

‫‪ -5‬التقييم‬

‫يجب �أن يكون نظام التقييم جزءاً لا يتجز�أ من عمليات التعليم والتعلم‪ ،‬و�أن يتخذ �أشكالا ً متعددة ومختلفة؛ ليوفر للطلبة‬
‫تغذية راجعة واضحة ومستمرة عن تعلمهم‪ ،‬ويساعد المعلّمين في تطوير �أدوات مختلفة؛ لقياس مدى فهم الطّلبة للمعرفة‬
‫اللغوية ومجالاتها‪ ،‬ويزود �أولياء ال�أمور بمعلومات حول �أداء �أبنائهم في سياق �أهداف التعليم ومخرجاته‪ ،‬ويوفر لل�إ داريين‬
‫مؤشرات عن مستويات تعلم الطّلبة‪.‬‬
‫‪ -6‬تقاطع مهارات القراءة والكتابة مع المحتوى‬

‫يستند تعليم اللغة العربية الف ّعال �إلى تطوير معارف ومهارات القراءة والكتابة‪ ،‬التي تمكنهم من الفهم العميق للمفاهيم‪،‬‬
‫ومعاني الرموز والمصطلحات اللغوية‪ ،‬فضلا ً عن تطوير مهارات الاستدلال من خلال القراءة‪ ،‬ومن خلال الكتابة‪ ،‬يجب‬
‫�أن يدعم المعلّمون باستمرار قدرة الطّلبة على الاستدلال‪ ،‬وتحقيق فهم �أعمق للمفاهيم‪ ،‬والتعبير عن فهمهم بطريقة مركزة‬

‫‪30‬‬
‫ودقيقة ومقنعة‪ ،‬واكتساب فهم المفاهيم‪ ،‬وتعميقها من المواد المكتوبة؛ بمساعدتهم على اكتساب مهارات الاستيعاب‪،‬‬
‫واستراتيجياته‪ ،‬وال�إ فادة من المواد المتنوعة‪ ،‬بما فيها المقررات الدراسية‪ ،‬والمجلات ال�أدبية‪ ،‬وسياقات المسائل الرياضية‪،‬‬
‫والبيانات الواردة في وسائل ال�إ علام‪.‬‬
‫‪ -7‬العدالة‬
‫من حق الطّلبة الحصول على تعلّم عالي الجودة‪ ،‬يتوافق واهتماماتهم‪ ،‬والفروق الفردية بينهم‪ ،‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬يجب �أن‬
‫يكون لدى المعلّمين توقعات عالية من الطّلبة جميعهم‪ ،‬وتوفير الفرص لتعلّمهم‪ ،‬وينبغي �أن يستفيد الطّلبة من مصادر تعليمية‬
‫عالية الجودة‪ ،‬مع التركيز على الطّلبة من ذوي ال�أداء المتدني‪ ،‬وذوي الاحتياجات الخاصة‪ ،‬ومن هم �أعلى من التوقعات‬
‫الصف‪.‬‬‫على مستوى ّ‬
‫‪ -8‬المبادرات الريادية‬
‫تشجيع المبادرات الريادية‪ ،‬حيث يقع على عاتق المنهاج �إبراز هذا الجانب‪ ،‬من خلال قيام الطّلبة ب�إعداد مشاريع تعلم‬
‫الصف والوحدة‪ ،‬حيث التركيز على التخطيط للمشروع‪ ،‬والتركيز على الجوانب اللغوية والمهنية‪ ،‬وكذلك‬ ‫وتنفيذها حسب ّ‬
‫فهم معنى المخاطرة‪ ،‬وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة‪.‬‬
‫‪ -9‬توجهات في التّقويم‬
‫التّقويم هو تحديد قيمة ال�أشياء‪ ،‬وهو الحكم على مدى نجاح ال�أعمال والمشروعات‪ ،‬ويع ّد التّقويم �أساساً من مقومات‬
‫العملية التعليمية؛ نظراً لما للتقويم من دور مه ّم‪ ،‬و�أهمية كبرى في مجال تطوير التعليم‪.‬‬
‫و ُيع ّد اللغة العربية من �أبرز الموضوعات التعليمية‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ف إ� ّن تحقيق �أهدافها له �أهمية خاصة في تحقيق ال�أهداف‬
‫التربوية‪ ،‬ومن هنا تبرز �أهمية التّقويم كعنصر من عناصر المنهاج؛ �إذ �إ ّن الهدف منه هو التحقق من مدى تحقيق ال�أهداف‪،‬‬
‫ولمادة اللغة العربية سمة خاصة لا بد �أن تنعكس في طرق التّقويم‪ ،‬و�أساليبه‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬اشتمال التّقويم على جوانب من التعلم السابق الذي اكتسبه الطّالب؛ فاللغة العربية مادة تراكمية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد ال�أسلوب الاستقرائي في معظم ال�أحيان؛ ل� أ ّن تجزئة المفاهيم‪ ،‬وطرح ال�أسئلة على هذه ال�أجزاء يفيد في الاختبارات‪،‬‬
‫وكذلك في التّقويم التكويني‪.‬‬
‫‪ -‬تركيز التّقويم على الغايات التربوية الم�أمولة‪ ،‬التي تنعكس بصورة �أهداف و�إجراءات ذات مستويات معرفية متعددة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اقتصار التّقويم على الاختبارات فقط‪ ،‬بل لا بد من استخدام وسائل �أخرى للتقويم‪ ،‬مثل‪ :‬تنفيذ المشاريع‪ ،‬وعمل‬
‫المقابلات‪ ،‬وجمع البيانات وملاحظتها‪ ،‬واستخدام وسائل التقانة؛ من معلومات مكتوبة‪� ،‬أو مسموعة‪.‬‬
‫‪ -‬تضمين تمرينات ومسائل؛ ل�إ تقان المهارات اللغوية ال�أربعة‪ ،‬والتحقق من �إتقانها وتطبيقاتها في سياقات مختلفة‪.‬‬
‫الصفية والمدرسية‪،‬‬
‫‪ -‬تضمين استخدام الوسائل المختلفة‪ ،‬والتمثيلات المن ّوعة وفق النشاط المراد التعامل معه‪ ،‬مثل (المكتبة ّ‬
‫ال�أدوات واللوحات‪� ،‬أجهزة التقانة‪.)...،‬‬
‫‪ -‬عدم اقتصار التّقويم على الجوانب المعرفية فقط‪ ،‬بل يتعداها ليغطي الجوانب ال�إ جرائية‪ ،‬وحل المشكلات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫غايات تدريس المبحث‪:‬‬
‫‪1–1‬الاستماع �إلى نصوص الاستماع ويتفاعل معها‪.‬‬
‫‪2–2‬قراءة النّصوص قراءة صامتة‪.‬‬
‫نص‪.‬‬
‫‪3–3‬استنتاج الفكرة العامة المتمثلة في ك ّل ّ‬
‫‪4–4‬قراءة النّصوص قراءة جهرية مع ّبرة‪.‬‬
‫‪5–5‬استخراج ال�أفكار الفرعية في كل نص‪.‬‬
‫‪6–6‬توظيف المفردات والتراكيب في جمل مفيدة‪.‬‬
‫‪7–7‬توضيح جوانب التصوير في النّصوص‪.‬‬
‫‪8–8‬استنتاج العواطف الموجودة في النّصوص الشعرية‪.‬‬
‫‪9–9‬استنتاج الخصائص ال�أسلوبية للنصوص‪.‬‬
‫‪�1010‬إبداء ر�أيه في الشخصيات والمواقف والنّصوص‪.‬‬
‫‪1111‬حفظ ثمانية �أبيات من كل نص شعري عمودي‪ ،‬وعشرة �أسطر من الشعر الحر‪.‬‬
‫‪1212‬تع ّرف المفاهيم النحوية والبلاغية وال�إ ملائية الواردة في الكتاب‪.‬‬
‫‪�1313‬إعراب ال�أسماء وال�أفعال في مواقع مختلفة‪.‬‬
‫‪1414‬كتابة نصوص �إملائية من دليل المعلّم بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪1515‬تع ّرف مفهوم البلاغة و�أقسامها‪.‬‬
‫‪1616‬تع ّرف مفاهيم بلاغية كالسجع والجناس‪.‬‬
‫‪1717‬التمثيل بجمل �إنشائية على المحسنات البلاغية اللفظية‪.‬‬
‫‪1818‬كتابة نصوص قصيرة بخطي النسخ والرقعة‪.‬‬
‫‪1919‬كتابة فقرة عن موضوع ما مراعياً �أصول قواعد كتابة الفقرة‪.‬‬
‫‪2020‬تمثّل القيم الدينية والاجتماعية وال�أخلاقية وال�إ نسانية الموجودة في الكتاب‪.‬‬
‫ساسي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المهارات ال�أساسية في الصّ ف الثّامن ال�أ‬
‫ُيتوقَّع بعد نهاية الصّ ف الثّامن ال�أساسي أ�ن يكون الطلبة قادرين على‪:‬‬

‫‪1–1‬تمثّل �آداب الاستماع‪.‬‬


‫‪2–2‬قراءة النّصوص ال�أدبية‪ ،‬والقدرة على المناقشة والتفسير والتحليل‪.‬‬
‫‪�3–3‬إعراب كلمات في مواقع مختلفة‪.‬‬
‫‪4–4‬التمثيل على المفاهيم اللغوية والنحوية‪.‬‬
‫‪5–5‬معرفة مفاهيم بلاغية �أساسية كالسجع والجناس‪.‬‬
‫‪6–6‬التمثيل بجمل من �إنشائه على المحسنات البلاغية‪.‬‬
‫‪7–7‬كتابة نصوص �إملائية تؤخذ من دليل المعلّم‪.‬‬
‫‪8–8‬كتابة �أبيات وحكم بخطي الرقعة والنسخ‪.‬‬
‫‪9–9‬كتابة فقرة في موضوع ما مع مراعاة �أصول قواعد الكتابة الصحيحة لهذه الفقرة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫بنية الوحدة‪:‬‬
‫‪ -‬نص استماع مرتبط بالوحدة‪ ،‬يليه مجموعة من ال�أسئلة‪.‬‬
‫نص القراءة‪ ،‬يليها تمهيد لنص القراءة‪.‬‬
‫‪ -‬صورة معبرة عن موضوع الوحدة‪ ،‬تسبق ّ‬
‫‪ -‬ضمت الوحدة دروساً تسلسلت من‪ :‬القراءة مع �أسئلة في الفهم والاستيعاب‪ ،‬والمناقشة والتحليل واللغة‪ ،‬يليها النّص‬
‫الشعري‪ ،‬ثم القواعد‪ ،‬فالبلاغة‪ ،‬فال�إ ملاء فالخ ّط‪ ،‬فالتعبير‪.‬‬
‫‪ -‬تضمنت بعض الوحدات �أنشطة ذات علاقة بموضوعها لتحقيق �أهداف الوحدة‪.‬‬
‫‪ -‬تضمنت الموضوعات اللغوية استنتاجات متخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬اختتم كل فرع من فروع اللغة بملخص تحت عنوان (نستنتج)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫السنوية‬
‫الخطة ّ‬ ‫الجزء الثّاني‪:‬‬

‫الفصل ال ّدراسي ال �أول‬

‫ملاحظات‬ ‫ال �أسبوع‪ /‬الشهر‬ ‫عدد الحصص‬ ‫الموضوع‬ ‫الدرس‬


‫ال �أسبوعان‪ :‬الثالث وال رابع‪/‬‬ ‫‪10‬‬ ‫�أهمية الوحدة‬ ‫ال �أول‬
‫�آب‬
‫�آيات من سورة فصلت‬
‫الق واعد‪ :‬ال �إع راب والبناء‬
‫مقدمة في علم البلاغة‬
‫ال �إملاء‪ :‬الهمزة المتوسطة‬
‫الخط‬
‫التعبير‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال �أول والثاني‪ /‬ع ــط ــل ــة ع ــي ــد‬ ‫‪10‬‬ ‫ال ّزيتون غذاء وهوية‬ ‫ال ثّاني‬
‫ال �أضحى من‬ ‫أ�يلول‬
‫قصة قصيرة‪ :‬زيت‬
‫‪2018/5-1‬‬
‫قصيدة على جذع زيتونة‬
‫الق واعد‪ :‬الجملة الفعلية‬
‫البلاغة‪ :‬علم البديع‬
‫ال �إمـــــلاء‪ :‬ح ــال ات خ ــاص ــة ف ــي كتابة‬
‫الهمزة المتوسطة‪.‬‬
‫الخط‬
‫التعبير‪ :‬تحليل فقرة‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬الثالث وال رابع‪/‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الذكاء‬ ‫ال ثّالث‬
‫�أيلول‬
‫صناعة النجاح وتجاوز الفشل‬
‫الق واعد‪ :‬صور الفاعل والمفعول به‬
‫ال �إملاء‪ :‬تدريبات‬
‫الخط‬
‫التعبير‬

‫‪34‬‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال �أول والثاني‪/‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الضحك م ر�آة السعادة‬ ‫ال رابع‬
‫تشرين ال �أول‬
‫اكتشاف ال �أسبرين و ف وائده‬
‫قصيدة‪ :‬الت ربية وال �أمهات‬
‫ال ــق ـواع ــد‪ :‬الفعل المبني للمعلوم‪،‬‬
‫والفعل المبني للمجهول‬
‫ال �إملاء‪ :‬الهمزة المتطرفة‬
‫الخط‬
‫التعبير‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬الثالث وال رابع ‪/‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العمل ناموس الحياة‬ ‫الخامس‬
‫تشرين ال �أول‬
‫رسالة من طفلة فلسطينية �إلى �أطفال‬
‫العالم‬
‫قصيدة يا قدس‬
‫ق واعد‪� :‬أح وال بناء الفعل الماضي‬
‫ال �إملاء‪ :‬المزة المتطرفة‬
‫الخط‬
‫الت ّع بير‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال �أول والثاني‪ 15/11 /‬عيد‬ ‫‪12‬‬ ‫ال �أطفال الكبار‬ ‫ال ّس ادس‬
‫ال استقلال‪.‬‬ ‫تشرين ال ثّاني‬
‫الرملة‬
‫الق واعد‪ :‬تدريبات‬
‫ال �إملاء‪ :‬ال �ألف اللينة في اواخر ال �أفعال‬
‫الخط‬
‫الت ّع بير‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬الثالث‪ /‬تشرين‬ ‫‪9‬‬ ‫الياسمين الدمشقي‬ ‫ال ّس ابع‬
‫ال ثّاني‬
‫لماذا؟ الس ؤال اللاهث اللاهب‬
‫الق واعد‪� :‬أح وال بناء الفعل ال �أمر‬
‫ال �إملاء‪ :‬ال �ألف اللينة في ال �أسماء فوق‬
‫الثلاثية‬

‫‪35‬‬
‫البلاغة‪ :‬السجع‬
‫الخط‬
‫التعبير‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال رابع‪ /‬تشرين‬ ‫‪9‬‬ ‫مكيالك يكال لك به‬ ‫ال ثّامن‬
‫ال ثّاني‬
‫حكاية اللبؤة وال �إس وار وابن �آوى‬
‫قصيدة‪ :‬لله در بني عبس‬
‫الق واعد‪ :‬تدريبات‬
‫ال �إملاء‬
‫الخط‬
‫التعبير‬
‫ال �أسبوع ال �أول‪ /‬كانون ال �أول‬ ‫‪9‬‬ ‫تخلص من قلقك‬ ‫ال تّ اسع‬
‫شيء خطير سيحدث في هذه القرية‬
‫الق واعد‪ :‬تدريبات‬
‫الخط‬
‫التعبير‬
‫ال �أس ــب ــوع ال ــث ــان ــي‪ /‬كانون ام ــت ــح ــان ــات‬ ‫‪9‬‬ ‫عالم فلسطيني في المهجر‬ ‫العاشر‬
‫نهاية الفصل‬ ‫ال �أول‬
‫من‬ ‫النجاح في الحياة‬

‫‪17/12-4/1‬‬ ‫قصيدة‪ :‬لنا الصدر‬


‫الق واعد‪ :‬تدريبات‬
‫البلاغة‪ :‬تدريبات‬
‫ال �إملاء‪ :‬تدريبات‬
‫الخط‬
‫التعبير‬
‫ ‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الدراسي ال ثّ اني‬
‫ملاحظات‬ ‫ال �أسبوع ‪ /‬الشهر‬ ‫عدد الحصص‬ ‫الموضوع‬ ‫الدرس‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال ثّالث وال رابع‪ /‬كانون ثاني‬ ‫‪11‬‬ ‫من سيرة الحبيب‬ ‫ال �أول‬
‫�أحاديث نبوية شريفة‬
‫من �أجل الطفولة‬
‫رفع الفعل المضارع‬
‫البلاغة م راجعة‬
‫ال �ألف الفارقة‬
‫الخط‬
‫كتابة فق رات مت رابطة‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال �أول وال ثّاني‪ /‬شباط‬ ‫‪10‬‬ ‫ذاكرة الفلسطيني‬ ‫ال ثّاني‬
‫سنديانة من فلسطين‬
‫نصب الفعل المضارع‬
‫الطباق‬
‫�إملاء �إختباري‬
‫الخط‬
‫فن التلخيص‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال ثّالث وال رابع ‪/‬شباط‬ ‫‪11‬‬ ‫قلعة الشقيف‬ ‫ال ثّالث‬
‫ك رامة الك رامة‬
‫في ذكرى معركة الك رامة‬
‫جزم الفعل المضارع‬
‫تدريبات على الطباق‬
‫حذف حرف العلة من الفعل‬
‫المضارع المعتل اللام‬
‫الخط‬
‫تطبيق عملي على التلخيص‬

‫‪37‬‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال �أول وال ثّاني‪� /‬آذار‬ ‫‪10‬‬ ‫النباتات �آكلة الحش رات‬ ‫ال رابع‬
‫زراعة الورد في غزة‬
‫المبتد�أ والخبر‬
‫المقابلة‬
‫�إملاء �إختباري‬
‫الخط‬
‫مقدمة نظرية عن السرد‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال ثّالث وال رابع‪� /‬آذار‬ ‫الخامس عمرو بن الجموح "رضي الله ‪11‬‬
‫عنه"‪.‬‬
‫قصة (ثم عاد)‬
‫في المنفى‬
‫كان و�أخ واتها‬
‫الفرق بين الطباق والمقابلة‬
‫ح ــذف ح ــرف العلة من فعل‬
‫ال �أمر‬
‫الخط‬
‫كتابة بطاقة معايدة‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال �أول وال ثّاني‪ /‬نيسان‬ ‫قصة اخت راع قلم الحبر الجاف ‪11‬‬ ‫ال ّس ادس‬
‫الحرب ال �إ لكترونية‬
‫قوة العلم‬
‫كاد و�أخ واتها‬
‫اختباري‬
‫الخط‬
‫م ــق ــدم ــة ن ــظ ــري ــة ع ــن ال ــرس ــال ــة‬
‫ال �أخ وانية‬

‫‪38‬‬
‫ال �أسبوعان‪ :‬ال ثّالث وال رابع ‪ /‬نيسان‬ ‫‪11‬‬ ‫الدين المعاملة‬ ‫ال ّس ابع‬
‫الفساد معول يهدم المجتمع‬
‫خجلت ورب البيت‬
‫�إن و�أخ واتها‬
‫تـــدريـــبـــات ع ــل ــى ال ــط ــب ــاق‬
‫والمقابلة‬
‫�أخطاء شائعة‬
‫الخط‬
‫تحليل رسالة‬
‫ال �أسبوع ال �أول‪�/‬أيار‬ ‫‪ 8‬حصص‬ ‫�أدب الفكاهة‬ ‫ال ثّامن‬
‫م واقف وط رائف‬
‫تدريبات على �إن و�أخ واتها‬
‫تدريبات‪ :‬م راجعة ع‬
‫خ ــط‪ +‬تعبير ت ــدري ــب ــات على‬
‫الرسالة ال �إخ وانية‬

‫‪39‬‬
‫مصفوفة ال �أهداف السلوكية وفق مستويات المعرفة (تحليل ال �أهداف العامة لدروس اللغة العربية)‬
‫الجزء ال�أول‬

‫مستويات ال�أهداف‬ ‫الدرس‬


‫التكرار‬ ‫الاستدلال‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار التّطبيق‬ ‫المعرفة‬
‫�أن يوضّ ح الطّالب بمثال ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطّالب �آداب‬ ‫ال�أول‬
‫واقعي يثبت �أن اختلاف‬ ‫الاستماع‪.‬‬
‫الر�أي لا يفسد للود‬
‫قضية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يقترح عنواناً �آخر‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر مصطلحات تتمثل‬
‫للنص‪.‬‬ ‫الاستماع‪ :‬فيها الوحدة‪.‬‬
‫�أن يفرق في المعنى بين ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ�همية ال َوحْ دة �أن يذكر مقومات �أساسية‬
‫الاختلاف والتنافر‪.‬‬ ‫للوحدة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتمثّل �آداب‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يب ّين ال�أدلة التي تؤكد �أن‬
‫الاستماع‪.‬‬ ‫التنوع �أمر صحي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يناقش النتائج المترتبة على‬
‫التنافر والاختلاف‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يف ّسر الطّالب دلالة‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يقر�أ الطّالب‬ ‫‪1‬‬ ‫نص القراءة‪� :‬أن يب ّين الطّالب سبب تسمية‬
‫الربط بين التوحيد‬ ‫ال�آيات قراءة‬ ‫سورة فصلت بهذا الاسم‪.‬‬
‫والاستقامة‪.‬‬ ‫جهرية صحيحة‬ ‫�آيات من‬
‫مراعياً �أصول‬ ‫سورة فصِّ لت‬
‫وقواعد التجويد‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يستنتج بواعث‬ ‫�أن يوظف كلمة ‪2‬‬ ‫�أن يذكر ال�أفكار التي تناولتها ‪1‬‬
‫الخوف والحزن في قوله‬ ‫(حميم) في‬ ‫ال�آيات‪.‬‬
‫تعالى‪� “ :‬ألا تخافوا ولا‬ ‫جملة مفيدة‪.‬‬
‫تحزنوا”‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يحدد الاسم‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يف ّسر معاني المفردات‪:‬‬
‫في قوله تعالى في‬ ‫الذي يعود عليه‬
‫ال�آيات الكريمة‪.‬‬ ‫الضمير في �آيات‬ ‫( �أولياؤكم‪ ،‬تدعون‪ ،‬نزلا )‪.‬‬
‫معطاة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يب ّين دلالة كلمة‬ ‫�أن يب ّين �أحسن قول للمؤمن‪1 .‬‬
‫نزغ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يشرح قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يستخرج من ال�آيات‬
‫نزلا ً من غفور رحيم‬ ‫البشائر التي وعد بها‬
‫المبشرون‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يفرق في المعنى‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يب ّين ال�آيات الدالة على‬
‫بين كلمتين في سياقين‬ ‫قدرة الله‪.‬‬
‫مختلفين‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يفرق في المعنى‬ ‫�أن يم ّيز بين مفهومي الخوف ‪1‬‬
‫بين كلمتي (حميم) في‬ ‫والحزن‪.‬‬
‫سياقين مختلفين‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يستنتج دلالات‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يف ّسر �أهمية دفع الحسنة‬
‫الصورة الموجودة في‬ ‫بالسيئة‪.‬‬
‫بداية الدرس‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫يفسر دلالة اقتران صفة‬
‫السميع بصفة العليم في‬
‫القر�آن‪.‬‬
‫�أن يستنتج دافع الكافرين في ‪1‬‬
‫رفض السجود لله‪.‬‬
‫�أن يستخرج ال�آيات التي تشير ‪2‬‬
‫�إلى تسبيح الملائكة لله‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يم ّيز الطّالب‬ ‫�أن يم ّيز الطّالب بين مفهومي ‪2‬‬ ‫القواعد‪:‬‬
‫نوع الكلمة‪.‬‬ ‫ال�إ عراب والبناء‪.‬‬
‫ال�إ عراب‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يم ّيز ال�أفعال‬ ‫والبناء‬
‫المبنية من‬
‫ال�أفعال المعربة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر علامات‬
‫البناء وال�إ عراب‬
‫في كلمات‬
‫معطاة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يصنّف‬
‫الكلمات �إلى‬
‫مبني ومعرب‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعرب الطّالب‬
‫ال�آية‪" :‬قد �أفلح‬
‫المؤمنون"‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫�أن يعرف الطّالب البلاغة لغة ‪1‬‬ ‫البلاغة‪:‬‬
‫واصطلاحاً‪.‬‬
‫�أن يعدد �أقسام علم البلاغة‪1 .‬‬ ‫مقدمة في‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعدد �أهداف درس‬ ‫علم البلاغة‬
‫البلاغة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعرف علم البديع‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يب ّين �أقسام علم البديع‬
‫�أن يكتب الطّالب ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطّالب مفهوم‬ ‫ال�إ ملاء‪:‬‬
‫مفرد جموع‬ ‫الهمزة المتوسطة‪.‬‬
‫معطاة معتمداً‬ ‫الهمزة‬
‫على قواعد‬ ‫المتوسطة‬
‫رسم الهمزة‬
‫المتوسطة‪.‬‬
‫�أن يكتب البيت ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف �أنواع الخط‬ ‫الخط‬
‫الشعري المعطى‬ ‫العربي‪.‬‬
‫له مرة بخط‬
‫النسخ ومرة بخط‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يم ّيز بين خطي النسخ‬
‫والرقعة‪.‬‬
‫�أن يضع مخططاً ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يعدد الطّالب مجالات‬ ‫التّعبير‪:‬‬
‫لكتابة فقرة عن‬ ‫استخدام الفقرة في التعبير‪.‬‬
‫التسامح‪.‬‬ ‫كتابة الفقرة‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف مراحل كتابة‬
‫الفقرة‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬
‫‪57‬‬ ‫مجموع ال�أهداف‬

‫‪42‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ�ن يوضّ ح الطّالب ما‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطّالب �آداب‬ ‫الدرس‬
‫يفهمه من قول درويش‪:‬‬ ‫الاستماع‪.‬‬ ‫الثّاني‪:‬‬
‫"لو يذكر ال ّزيتون غارسه‬
‫لصار الزيت دمعا"‬ ‫الاستماع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح جمال التصوير‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يصف العلاقة بين الجد‬
‫( �ألا تراها كال�إ كليل‬ ‫ال ّزيتون غذاء وال ّزيتونة‪.‬‬
‫تزين نواصي الجبال)‪.‬‬ ‫وهوية‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يبن ر�أيه في قول‬ ‫‪1‬‬ ‫أ�ن يف ّسر معاني المفردات‬
‫ال�أجداد‪" :‬غرسوا ف�أكلنا‪،‬‬ ‫( سطرها‪ ،‬وشائج‪ ،‬تماهي)‬
‫ونغرس في�أكلون"‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يقترح عنواناً �آخر‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يب ّين رسالة ال ّزيتونة �إلى‬
‫للنص‪.‬‬ ‫�أعدائها‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتمثّل �آداب‬ ‫�أن يوضّ ح كيف ترد ال ّزيتونة ‪2‬‬
‫الاستماع‪.‬‬ ‫الجميل �إلى �أهلها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر مثلا ً شعبياً عن‬
‫�أهمية الزيت‪.‬‬
‫�أن يصف الطّالب ما يراه ‪1‬‬ ‫�أن يــقــر�أ الطّالب ‪1‬‬ ‫قصة قصيرة‪� :‬أن يب ّين الطّالب �أسباب قيام ‪2‬‬
‫في الصورة‪.‬‬ ‫القصة قراءة جهرية‬ ‫الاحتلال بدلق الزيت على‬
‫صحيحة مراعياً‬ ‫ال�أرض‬ ‫زيت‬
‫�أصول وفن السرد‬
‫القصصي‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعطي �أمثلة واقعية‬ ‫�أن يقر�أ كلمات ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف �إلى شخصية القاص ‪1‬‬
‫تبين شراكة المر�أة‬ ‫معطاة مضبوطة‬ ‫محمود شقير‬
‫بالرجل‪.‬‬ ‫بالشكل‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الموضوع الرئيس‬
‫في قول القاص‪ :‬حبات‬ ‫الذي تعالجه القصة‬
‫ال ّزيتون التي تشبه‬
‫حدقات العيون‪ ،‬وقوله‪:‬‬
‫ينمو في صدرها قلق‬
‫مستبد‪...‬‬
‫�أن يوظف المفردات ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر نوع‬ ‫�أن يف ّسر معاني المفردات في ‪1‬‬
‫ال�آتية في جمل مفيدة‪:‬‬ ‫كل جمع من‬ ‫القصة‪.‬‬
‫"الصلف‪ ،‬استكانت"‬ ‫الجموع المعطاة‬

‫‪43‬‬
‫�أن يوضّ ح دلالة العبارات ‪1‬‬ ‫�أن يمل� أ الفراغ‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يب ّين الحلم الذي ر�أته‬
‫المعطاة‪.‬‬ ‫بالصفة المناسبة‬
‫ّ‬ ‫المر�أة في منامها‪.‬‬
‫لك ّل لون معطى‬
‫له‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يحلل القصة �إلى‬ ‫�أن يب ّين سر قلق المر�أة وحلمها ‪2‬‬
‫عناصرها‪ :‬الحدث‬ ‫المزعج المستمر‪.‬‬
‫الرئيس‪ ،‬الشخصية‬
‫المحورية‪ ،‬طرفا‬
‫الصراع‪ ،‬الزمن في‬
‫القصة‪ ،‬نهاية القصة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح ملامح‬ ‫�أن يب ّين ما فعله الزوج لزوجته ‪1‬‬
‫الشخصيات في القصة‪.‬‬ ‫حتى تهد�أ‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح سبب ذكر المر�أة ‪2‬‬
‫اسم الله بصوت مسموع �أثناء‬
‫هرس ال ّزيتون في المعصرة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يضع �إشارة �أمام العبارة‬
‫الصحيحة‪ ،‬و�إشارة �أمام العبارة‬ ‫ّ‬
‫الصحيحة في العبارات‬ ‫غير ّ‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يحدد ال�أوصاف التي‬
‫وصف بها الزوج زوجته‪.‬‬
‫�أن يعلل العبارات المعطاة‪1 .‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعلل لجوء السائق �إلى‬
‫طرق فرعية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعلل هجوم المر�أة على‬
‫جنود الاحتلال لضربهم‪.‬‬
‫�أن يــصــف الــطّــالــب ‪1‬‬ ‫�أن يقر�أ الطّالب ‪1‬‬ ‫الـــــــنّـــــــص أ�ن يــتــع ـ ّرف ال ـطّــالــب �إلــى ‪1‬‬
‫الصورة الخاصة بشجرة‬ ‫ال ـنّــص الشعري‬ ‫شخصية الشاعر توفيق زياد‪.‬‬ ‫الشعري‪:‬‬
‫ال ّزيتون‪.‬‬ ‫قـــــــراءة جــهــريــة‬ ‫عــلــى جــذع‬
‫صحيحة مراعياً‬
‫�إظهار الانفعالات‬ ‫زيتونة‬
‫والصور الشعرية‪.‬‬
‫أ�ن يــبـ ّيــن دلالـــــة قــوة ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج من ‪1‬‬ ‫أ�ن يذكر أ�ســمــاء ثــلاثــة من ‪1‬‬
‫واتــســاع مساحة ساق‬ ‫القصيدة ال�أسماء‬ ‫دواوين الشاعر توفيق زياد‪.‬‬
‫ال ــش ــج ــرة مـــن خـــلال‬ ‫الـ ـ ــدالـ ـ ــة عــلــى‬
‫الصورة‪.‬‬ ‫حدث‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫أ�ن يــبـ ّيــن دلالـ ــة اســتــخــدام ‪1‬‬ ‫أ�ن يــوضّ ــح الـطّــالــب الفكرة ‪1‬‬
‫المفردات (تشرش‪ ،‬لاكتنا‪،‬‬ ‫العامة في النّص الشعري‪.‬‬
‫من الحبة �إلى القبة)‪.‬‬
‫أ�ن يب ّين دلالــة ربط المعنى ‪1‬‬ ‫�أن يف ّسر دلالة التركيب الذي ‪1‬‬
‫في الكلمات المعطاة‪.‬‬ ‫افتتح به الشاعر القصيدة‬
‫( ل�أني لا �أحيك‪.)...‬‬
‫أ�ن يــســتــنــتــج الــعــواطــف ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح المعاناة التي يعانيها ‪2‬‬
‫المسيطرة على الشاعر في‬ ‫الشاعر وشعبه فــي المقطع‬
‫القصيدة‪.‬‬ ‫ال�أول‪.‬‬
‫�أن يب ّين دلالة توظيف ال�أمثال ‪1‬‬ ‫�أن يعدد ال�أشــيــاء التي يريد ‪2‬‬
‫الشعبية في قصيدته‪.‬‬ ‫الــشــاعــر �أن يــحــفــرهــا على‬
‫ال ّزيتونة‪.‬‬
‫�أن يتحدث عن القيم الوطنية ‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫يفسر سبب �إرادة الشاعر ‪1‬‬
‫الموجودة في القصيدة‪.‬‬ ‫�أن يحفر �أســراره على جذع‬
‫ال ّزيتونة‪.‬‬
‫�أن يــب ـ ّيــن دلالـــــة الــعــبــارة ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح معنى كلمة قسيمة‪1 .‬‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫�أن يتحدث عن المجازر التي ‪1‬‬ ‫أ�ن يــوضّ ــح مظاهر الاعتقال ‪1‬‬
‫يرتكبها الاحتلال‪.‬‬ ‫التي يعاني منها ال�أسرى‪.‬‬
‫�أن يستنتج سمات القصيدة ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف فائدة المعنى التي ‪1‬‬
‫الفنية‪.‬‬ ‫يعطيها دخ ــول السين على‬
‫الفعل المضارع‪.‬‬

‫�أن يب ّين دلالة عنوان القصيدة ‪1‬‬ ‫�أن يب ّين نــوع ال�أدب الــذي ‪1‬‬
‫على جذع زيتونة‪.‬‬ ‫تنتمي �إليه القصيدة‪.‬‬

‫�أن يفرق بين معاني الكلمات ‪1‬‬ ‫�أن يب ّين مكان كتاب الشاعر ‪1‬‬
‫المعطاة‪.‬‬ ‫فصول معاناته‪.‬‬
‫�أن يستنتج السمات الفنية ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يشرح ال�أبيات بوضوح‪.‬‬
‫للشعر الحر‪.‬‬

‫�أن يحفظ ال ـطّــالــب مقطعا ‪1‬‬


‫شعرياً من القصيدة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫�أن يوظف الطّالب �أفــعــالا ً ‪1‬‬ ‫أ�ن يم ّيز الطّالب بين ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطّالب �إلى مفهوم ‪1‬‬ ‫القواعد‪:‬‬
‫معطاة في جمل مفيدة‪.‬‬ ‫مفهومي الفعل اللازم‬ ‫الـــجـــمـــلـــة الجملة الفعلية‪.‬‬
‫والفعل المتعدي‪.‬‬ ‫الفعلية‬
‫أ�ن يــســتــخــرج من ‪1‬‬
‫النّص الشعري‬
‫(على جذع زيتونة)‬
‫ثلاث جمل فعلية‪.‬‬
‫�أن يعرب جملا ً فعلية ‪1‬‬
‫معطاة‪.‬‬

‫�أن يــحــدد الطّالب ‪1‬‬ ‫البلاغة‪/‬علم �أن يعرف الطّالب علم البديع ‪2 .‬‬
‫�أشـ ــكـ ــال الــجــنــاس‬ ‫البديع‪:‬‬
‫الناقص‪.‬‬ ‫الجناس‬
‫�أن يستخرج الجناس ‪2‬‬ ‫أ�ن يــمـ ّيــز بــيــن المحسنات ‪2‬‬
‫مــن �أمــثــلــة معطاة‪،‬‬ ‫اللفظية والمحسنات المعنوية‪.‬‬
‫محدداً نوعه‪.‬‬

‫�أن يتع ّرف �إلى مفهوم الجناس‪1 .‬‬

‫أ�ن يتع ّرف �إلى بعض القضايا‬


‫المتعلقة بالجناس كوجود ال ‪1‬‬
‫التعريف واختلاف ال�إ ملاء‪.‬‬

‫أ�ن يـــمـــ ّيـــز بـــيـــن ن ــوع ــي ‪2‬‬


‫الجناس(التام‪ ،‬والناقص)‪.‬‬

‫�أن يــب ـ ّيــن ال ـطّــالــب ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطّالب �إلى قواعد ‪2‬‬ ‫ال�إ ملاء‪:‬‬
‫سبب كتابة الهمزة‬ ‫حـــــــالات كتابة الهمزة المتوسطة‪.‬‬
‫عــلــى الــصــورة التي‬ ‫خــاصــة في‬
‫رسمت عليها‪.‬‬ ‫كتابة الهمزة‬
‫المتوسطة‪.‬‬
‫�أن يكتب الطّالب ‪1‬‬ ‫الخط‬
‫البيت الشعري بخط‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫أ�ن يــكــتــب البيت ‪1‬‬
‫الــــشــــعــــري بــخــط‬
‫النسخ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫أ�ن يحلل الـطّــالــب ‪1‬‬ ‫أ�ن يــتــع ـ ّرف الــطّــالــب �إل ــى ‪1‬‬ ‫التّعبير‪:‬‬
‫ف ــق ــرة مــعــطــاة �إل ــى‬ ‫تحليل الفقرة الــخــطــوات الــلازمــة لتحليل‬
‫ف ــك ــرت ــه ــا ال ــع ــام ــة‬ ‫فقرة‪.‬‬
‫وجملها المفتاحية‬
‫وجــمــلــهــا الــداعــمــة‬
‫وجملتها الختامية‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫المجموع‬
‫‪٩٩‬‬ ‫مجموع ال�أهداف‬

‫‪1‬‬ ‫�أن يوظف ال طّ الب كلمة‬ ‫الـــــــدرس �أن يتع ّرف ال طّ الب �إلى �آداب ‪1‬‬
‫(المحك) في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫ال ـ ـثّ ــال ــث‪ :‬ال استماع‪.‬‬
‫ال اس ــت ــم ــاع‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫والمحادثة‪� :‬أن ي ــوضّ ــح الفكرة العامة ‪1‬‬
‫التي عالجها نص الذكاء‪.‬‬ ‫الذكاء‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يناقش العبارة المعطاة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن عــلاقــة ال ــذك ــاء ‪1‬‬
‫بـــال �أزمـــات ال ــت ــي تعصف‬
‫بال �إنسان‪.‬‬
‫أ�ن يستعرض التطور الذي ‪1‬‬
‫ط ـ ـر�أ على مفهوم ال ــذك ــاء‬
‫التقليدي‪.‬‬
‫�أن ي ــذك ــر م ـ ـ ـرادف كلمة ‪1‬‬
‫ال �ألمعية‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال �أس ــب ــاب التي ‪1‬‬
‫دفعت العلماء �إلى توسيع‬
‫مفهوم الذكاء‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫أ�ن يصف ال طّ الب الصورة ‪1‬‬ ‫�أن ي ــق ـر أ� ال طّ الب ال نّ ص ‪1‬‬ ‫الـــــقـــــراءة‪� /‬أن يب ّي ن ال طّ الب نص الرسالة ‪1‬‬
‫في مقدمة ال نّ ص‪.‬‬ ‫ق ـ ـراءة ج ــه ــري ــة صحيحة‬ ‫صـــنـــاعـــة التي �أحضرها �أديسون من‬
‫م ـراع ــي ـاً ق ـواع ــد الضبط‬ ‫الـــنـــجـــاح المدرسة‪.‬‬
‫السليم‪.‬‬ ‫وتـــــجـــــاوز‬
‫الفشل‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يحلل عن وان ال نّ ص‪.‬‬ ‫�أن يستخرج م ــن ال نّ ص ‪1‬‬ ‫يفس ر معاني الكلمات ‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫ال ــع ــب ــارة ال ــت ــي تتفق مع‬ ‫الجديدة‪.‬‬
‫ال ــب ــي ــت الــشــعــري‪( :‬ق ــد‬
‫عـــقـــدنـــا ع ــل ــي ــك ك ــل‬
‫ال �أماني‪.)...‬‬
‫أ�ن يستنتج ث ــلاث ــة دروس ‪1‬‬ ‫�أن يم ّي ز بين ال �أمر والنهي ‪1‬‬ ‫�أن يف ّس ر سبب بكاء �أديسون ‪1‬‬
‫ت ــع ــل ــم ــه ــا م ـ ــن ش ــخ ــص ــي ــة‬ ‫ك ـ�أس ــل ــوب ــي ــن �إن ــش ــائ ــي ــي ــن‬ ‫عندما وجد الرسالة‪.‬‬
‫�أديسون‪.‬‬ ‫ي ــس ــت ــخ ــدم ــان ل ــت ــق ــدي ــم‬
‫ال نّ صح‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يبدي ر�أيه في عبارة‬ ‫أ�ن يستخرج م ــن ال نّ ص ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــف ـ ّ‬
‫ـس ــر س ــب ــب وص ــف ــه ‪1‬‬
‫( قد يفهم البعض �أن التركيز‬ ‫م ــث ــال ــي ــن ع ــل ــى ك ــل من‬ ‫بالمسكين في ال نّ ص‪.‬‬
‫على دور ال �أم‪.)...‬‬ ‫�أس ــل ــوب ال �أم ـ ــر و�أس ــل ــوب‬
‫النهي‪.‬‬
‫�أن يذكر ال نّ صيحة التي تقدم ‪1‬‬ ‫أ�ن يعدد قائمة التوجيهات ‪1‬‬
‫في كل موقف من الم واقف‬ ‫التي يقدمها ال �أهل ل ابنهم‬
‫المعطاة في ال نّ ص‪.‬‬ ‫عند دخوله المدرسة‪.‬‬
‫�أن يناقش عبارة "كل طفل ‪1‬‬ ‫أ�ن يوضّ ح ال �إج ـ ـراءات التي ‪1‬‬
‫يملك طاقات �إيجابية"‪.‬‬ ‫يقوم بها ال �أهــل لمعالجة‬
‫�إخ ـ ــف ـ ــاق ال ـ ـطّ ـ ــال ـ ــب ف ــي‬
‫التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪٢‬‬ ‫�أن يوضّ ح ّ‬
‫الص ور الفنية‪.‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف �إلــــى معاني ‪1‬‬
‫الت راكيب‪.‬‬
‫�أن يشرح العبارات المعطاة‪1 .‬‬ ‫أ�ن يب ّي ن ال �إج ـ ـ ـراءات التي ‪2‬‬
‫قــامــت ب ــه ــا �أم �أدي ــس ــون‬
‫للنهوض به‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل الة عبارة (يطرد ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن عدد ال اخت راعات ‪2‬‬
‫الولد من جنة �أبويه)‪.‬‬ ‫التي قام بها �أديسون‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن ال ــص ــورة الفنية ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن س ــب ــب اخ ــت ـراع ‪1‬‬
‫(ي ــص ــب ــح ال ــب ــي ــت م ــح ــج ـاً‬ ‫�أديــــــســــــون ل ــل ــم ــص ــب ــاح‬
‫للمدرسين الخصوصيين)‬ ‫الكه ربائي‪.‬‬
‫أ�ن يوظف كلمتي ( ُي َر ِّح ل‪٣ ،‬‬ ‫�أن يوضّ ح الع زاء الذي تجده ‪1‬‬
‫ويعزز) في جمل مفيدة‪.‬‬ ‫ك ّل �أم في قصة �أديسون‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫�أن يب ّي ن الفكرة العامة في ‪1‬‬
‫ال نّ ص‪.‬‬
‫�أن ي ــح ــدد ال ــط ــري ــق ــة التي ‪1‬‬
‫تسهم بها ال �أسرة في �إنجاح‬
‫ال طّ الب‪.‬‬
‫�أن يختار السمة الفنية التي‬
‫تنطبق على ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫�أن يعرف ال طّ الب مفهوم ‪1‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫الفاعل من نص معطى‬ ‫صــــــــــــــور الفاعل‪.‬‬
‫له‪.‬‬ ‫ال ـ ــف ـ ــاع ـ ــل‬
‫وا لمفعول‬
‫�أن يحدد صور الفاعل في ‪1‬‬ ‫�أن يعرف مفهوم المفعول ‪1‬‬ ‫به‬
‫نص معطى‪.‬‬ ‫به‪.‬‬
‫أ�ن يستخرج المفعول به ‪1‬‬
‫من نص معطى‪.‬‬
‫أ�ن يحدد صورة المفعول ‪1‬‬
‫به في نص معطى‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ـ ّي ــن ال ــم ــف ــع ــول به ‪1‬‬
‫المتقدم على فاعله‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫�أن يصوب ال طّ الب الرسم ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫ال �إمـــلائـــي ف ــي كلمات‬ ‫تدريبات‬
‫م ــك ــت ــوب ــة ب ــش ــك ــل غير‬
‫صحيح‪ ،‬معلل ا ً الخط �أ‪.‬‬
‫أ�ن ي ــك ــت ــب ال ــه ــم ــزة ‪1‬‬
‫الــمــت ــوســطــة ل ــل ــك ــل ــم ــة‬
‫الناقصة بشكل صحيح‪.‬‬
‫أ�ن ي ــك ــت ــب ال ــح ــك ــم ‪2‬‬ ‫الخط‬
‫المعطاة بخط النسخ‬
‫وبخط الرقعة‪.‬‬
‫�أن يحلل ال طّ الب فق رتين ‪1‬‬ ‫ال تّ عبير‪:‬‬
‫مكتوبتين‪ ،‬مستفيداً من‬ ‫ت ــح ــل ــي ــل‬
‫ق واعد تحليل الفق رات‪.‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪١٧‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المجموع‬
‫‪55‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب كيف ‪1‬‬ ‫الـــــــــــدرس �أن يتع ّرف ال طّ الب الى �آداب ‪1‬‬
‫تكون ال ابتسامة طريق اً لبناء‬ ‫ال استماع‪.‬‬ ‫ال رابع‪:‬‬
‫علاقات صداقة مع ال �آخرين‪.‬‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ‪1‬‬ ‫ال ــضّ ــح ــك �أن يف ّس ر معاني المفردات ‪1‬‬
‫العبارة المعطاة‪.‬‬ ‫مــــــــــــــــر�آة المعطاة‪.‬‬
‫�أن يصف ما ي راه في الصورة‪1 .‬‬ ‫�أن ي ــوضّ ــح الفكرة العامة ‪1‬‬ ‫ال ّس عادة‬
‫التي عالجها ال نّ ص‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫�أن يب ّي ن موقف ال �إسلام من ‪1‬‬
‫الضحك‪.‬‬
‫�أن يدلل على اهتمام العرب ‪1‬‬
‫القدماء بالضحك‪.‬‬
‫�أن يذكر �أهم ف وائد الضحك ‪1‬‬
‫على ال �إنسان‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يناقش ال طّ الب العبارة‬ ‫�أن يفرق ال طّ الب في ‪1‬‬ ‫الـــــقـــــراءة‪ :‬أ�ن ي ــب ـ ّي ــن ال ـطّ ــال ــب قصة ‪1‬‬
‫( ال �أسبرين سلاح ذو حدين)‬ ‫المعنى بين كلمتي‬ ‫اك ــت ــش ــاف اكتشاف ال �أسبرين‪.‬‬
‫( عقار‪ ،‬وع ّق ار)‪.‬‬ ‫ال �أس ــب ــري ــن‬
‫وف وائده‬
‫�أن ي ــن ــاق ــش ع ــب ــارة‪" :‬ب ــات ‪1‬‬ ‫يفس ر معاني المفردات ‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫ال �أس ــب ــري ــن ح ــدي ــث الساعة‬ ‫الجديدة‪.‬‬
‫بين الناس"‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج ث ــلاث سمات ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن ك ــي ــف تجلت ‪2‬‬
‫�أسلوبية للمقال العلمي‪.‬‬ ‫قدرة الله في �إنتاج النبات‬
‫لل � أسبرين‬
‫�أن يوظف المفردات المعطاة ‪1‬‬ ‫أ�ن يس ّم ي المادة المسؤولة ‪1‬‬
‫في جمل مفيدة‪.‬‬ ‫ع ــن ص ــن ــع ال �أســبــريــن في‬
‫اللحاء‪.‬‬
‫أ�ن ي ــص ــف كيفية تصرفه ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــف ـ ّ‬
‫ـس ــر س ــب ــب تسمية ‪1‬‬
‫عند رؤيته لطفل صغير يهم‬ ‫ال �أسبرين بهذا ال اسم‪.‬‬
‫بشرب دواء ما‪.‬‬

‫�أن يصف مجال ات استخدام ‪1‬‬


‫ال �أسبرين عند القدماء‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫�أن يعدد مجال ات استخدام ‪2‬‬
‫ال �أسبرين في العلاج‬
‫�أن ي ــذك ــر م ــت ــى اس ــت ــخ ــدم ‪1‬‬
‫ال �أسبرين بشكله الحالي‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن سبب استخدام ‪1‬‬
‫ال ــك ــي ــم ــي ــائ ــي ( ه ــوف ــم ــان)‬
‫لل � أسبرين‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح �آلية عمل ال �أسبرين ‪1‬‬
‫في مقاومة الجلطات‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح ال �أع راض الجانبية ‪1‬‬
‫لل � أسبرين‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــدد ال ــن ــب ــات ــات التي ‪1‬‬
‫تشمل على مادة ال �أسبرين‪.‬‬
‫�أن يذكر جموع الكلمات ‪1‬‬
‫المعطاة‪.‬‬

‫�أن ي وازن ال طّ الب بين �أس رتين تهتم ‪1‬‬ ‫�أن يق ر�أ ال طّ الب ال �أبيات ق راءة ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف ال طّ الب ‪1‬‬
‫�أح ــده ــم ــا بت ربية �أب ــن ــائ ــه ــا وتهمل‬ ‫جهرية شعرية صحيحة‪.‬‬ ‫�إلى شخصية الشاعر‬
‫ال �أخرى ت ربيتهم‪.‬‬ ‫معروف الرصافي‪.‬‬
‫الــــــــنّ ــــــــص‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ال �أبيات ‪1‬‬ ‫�أن يمل � أ كل ف ـراغ بكلمة ‪4‬‬ ‫الـــشـــعـــري‪� :‬أن يتع ّرف الفكرة ‪1‬‬
‫المعطاة‪.‬‬ ‫مناسبة من ال نّ ص‪.‬‬ ‫الــــتــــربــــيــــة العامة في القصيدة‪.‬‬
‫وال �أمهات‬
‫أ�ن ي ــوظ ــف كلمة (ت ــس ــام ــت) في ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر م ــف ــرد ك ــل جمع ‪2‬‬ ‫�أن ي ــوضّ ــح العلاقة ‪2‬‬
‫جملة مفيدة‪.‬‬ ‫معطى له‪.‬‬ ‫بـــيـــن ال �أخــــــــــلاق‬
‫والنبات كما يظهر‬
‫في البيت ال �أول‪.‬‬
‫�أن يستخرج من ال �أبيات ما ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــف ـ ّ‬
‫ـس ــر معاني ‪1‬‬
‫يت وافق وق ــول �أحمد شوقي‪:‬‬ ‫المفردات الجديدة‪.‬‬
‫ال �أم م ــدرس ــة �إذا �أع ــددت ــه ــا‬
‫�أعددت شعب اً طيب ال �أع راق‪.‬‬
‫�أن يذكر مفرد ك ـ ّل كلمة ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح دور ال �أم ‪2‬‬
‫م ــن الكلمات (ال ــخ ــلائ ــق‪،‬‬ ‫ف ــي غ ــرس ال �أخ ــلاق‬
‫ال �أوانس‪ ،‬الغيد)‪.‬‬ ‫في نفس الطفل‪.‬‬
‫أ�ن يقدم �أمثلة لنساء كان ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــوضّ ــح المعيار ‪1‬‬
‫ل ــه ــن ب ــص ــم ــة واضــحــة في‬ ‫الــــــذي تـــقـــاس ب ــه‬
‫الحياة‪.‬‬ ‫�أخلاق الوليد‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫أ�ن يب ّي ن دور ال �إســــلام في ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح الدور الذي ‪1‬‬
‫ت ــوج ــي ــه ال �أه ـ ــل �إلـــى ت ربية‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ت ــض ــط ــل ــع‬
‫�أبنائهم على الفضيلة‪.‬‬ ‫ب ــه ال �أمــــهــــات في‬
‫الماضي‪.‬‬
‫�أن يحفظ ال �أبيات ‪1‬‬
‫من القصيدة‪.‬‬

‫�أن يشرح ال �أبيات ‪1‬‬


‫بلغة سليمة‪.‬‬
‫�أن يم ّي ز ال طّ الب بين الفعل ‪1‬‬ ‫أ�ن يعرف ال طّ الب‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫المبني للمعلوم والفعل‬ ‫الــــفــــعــــل الــفــعــل ال ــم ــب ــن ــي ‪1‬‬
‫المبني للمجهول‪.‬‬ ‫ال ــم ــب ــن ــي للمعلوم والمبني‬
‫للمعلو م ‪ ،‬للمجهول‪.‬‬
‫وال ـ ــف ـ ــع ـ ــل‬
‫�أن يحول الفعل المبني ‪1‬‬ ‫ال ــم ــب ــن ــي �أن يتع ّرف كيفية ‪1‬‬
‫للمعلوم �إل ــى فعل مبني‬ ‫للمجهول ص ــي ــاغ ــة ال ــف ــع ــل‬
‫للمجهول مع �إج راء التغيير‬ ‫المبني للمجهول‬
‫اللازم على الجملة‪.‬‬ ‫مــــــن الـــمـــاضـــي‬
‫والمضارع‪.‬‬
‫أ�ن يعرب الفعل المبني ‪2‬‬
‫للجهول ونائب الفاعل في‬
‫جمل معطاة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــك ــت ــب ال ـ ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف ال طّ الب ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫�إم ـ ــلاء اخ ــت ــب ــاري ـاً معتمداً‬ ‫ال ـ ــه ـ ــم ـ ــزة ق ـ ـ ـواع ـ ــد كــتــابــة‬
‫على ق ـواع ــد رس ــم الهمزة‬ ‫المتطرفة الهمزة المتطرفة‪.‬‬
‫المتطرفة‪.‬‬
‫�أن يبني ال طّ الب من الجمل فقرة ‪1‬‬ ‫�أن يقسم ال طّ الب الجمل ‪1‬‬ ‫التعبير‬
‫واحدة مت رابطة م راعي اً �أصول ق واعد‬ ‫الـــمـــوجـــودة فـــي الــرســم‬
‫الفقرة‪.‬‬ ‫�إل ــى ف ــك ــرة ع ــام ــة وجملة‬
‫مفتاحية وج ــم ــل ا ً داعمة‬
‫وجملة ختامية‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫المجموع‬


‫‪٦٦‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬
‫تك رار‬ ‫تك رار ال استدل ال‬ ‫التطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬
‫أ�ن ي ــق ــت ــرح ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫الـــــــــــدرس أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال طّ الب ‪1‬‬
‫عن وان اً �آخر للنص‪.‬‬ ‫ال ــخ ــام ــس‪� :‬آداب ال استماع‪.‬‬
‫ال اس ــت ــم ــاع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫�أن يوضّ ح قول عمر بن ‪1‬‬ ‫ال ـ ــع ـ ــم ـ ــل �أن ي ــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬
‫الخطاب‪�" :‬إن ــي ل �أرى‬ ‫نـــــامـــــوس ن ــظ ــرة ال ــك ــات ــب ال ــى‬
‫الرجل فيعجبني ف ـ�إذا‬ ‫الحياة دون عمل‪.‬‬ ‫الحياة‪.‬‬
‫قيل ل ا عمل له سقط‬
‫من عيني"‪.‬‬
‫�أن يــتــمــثّــل �آداب ‪1‬‬ ‫�أن يـــــوضّ ـــــح قـــول ‪1‬‬
‫ال استماع‪.‬‬ ‫ال ــك ــات ــب‪" :‬ال ــع ــم ــل‬
‫ناموس الحياة"‪.‬‬
‫أ�ن ي ــق ــارن ب ــي ــن �أث ــر ‪1‬‬
‫ال �إنـــــســـــان ال ــع ــام ــل‬
‫وال �إنسان غير العامل‬
‫في الحياة‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن �أسباب سقوط ‪1‬‬
‫�إمب راطورية الرومان‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــدد �أس ــب ــاب ‪1‬‬
‫اســـتـــعـــادة �أل ــم ــان ــي ــا‬
‫لقوتها بعد هزيمتها‬
‫في الحرب العالمية‬
‫ال �أولى‪.‬‬
‫�أن ي ــوضّ ــح م ــظ ــاه ــر ‪1‬‬
‫اســـتـــعـــادة �أل ــم ــان ــي ــا‬
‫لقوتها بعد هزيمتها‬
‫في الحرب العالمية‬
‫ال �أولى‪.‬‬
‫�أن ي ــذك ــر ت ــاري ــخ ك ّل ‪1‬‬
‫من الح ربين‪ :‬ال �أول ــى‬
‫وال ثّانية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫أ�ن ي ــص ــف ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫مــا ت ــق ــوم بــه الطفلة‬ ‫رس ــال ــة من الــــمــــوضــــوع الـــعـــام‬
‫ال ــف ــل ــس ــط ــي ــن ــي ــة ف ــي‬ ‫طــــفــــلــــة للرسالة‪.‬‬
‫الصورة‪.‬‬ ‫فلسطينية‬
‫�إلى �أطفال‬
‫�أن ي ــوضّ ــح دل ال ــة قول ‪1‬‬ ‫�أن يــحــدد ال ــم ــك ــان ‪1‬‬ ‫العالم‬
‫ال ــط ــف ــل ــة ع ــن ال ــق ــدس‬ ‫الـــــذي ت ــك ــت ــب منه‬
‫(ع ـ ــاص ـ ــم ـ ــة الــحــلــم‬ ‫الطفلة الرسالة‪.‬‬
‫الفلسطيني)‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يف ّس ر تك رار عبارة‬
‫(طفلة فلسطينية أ�نا)‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫أ�ن يــصــف �أط ــف ــال ‪2‬‬
‫ج ــم ــال ال ــت ــص ــوي ــر في‬ ‫ال ــع ــال ــم ك ــم ــا بينت‬
‫العبارة ( س ــرى ال �أم ــل‬ ‫الطفلة‪.‬‬
‫الفلسطيني بالدولة‬
‫الفلسطينية)‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫�أن يصف ال طّ الب ما ‪2‬‬
‫دل ال ــة ال ــع ــب ــارة‪( :‬حفر‬ ‫فعله ال احتلال بلعبة‬
‫ال ــح ــزن ف ــي وجنتيها‬ ‫الطفلة‪.‬‬
‫�أخاديد)‪.‬‬
‫�أن يشرح عبارة ( اغتال وا ‪1‬‬ ‫�أن يتحدث عن ال واقع ‪2‬‬
‫طفولتي)‪.‬‬ ‫ال ــذي عاشته البطلة‬
‫منذ لحظة ال ول ادة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل الة العبارة ‪1‬‬ ‫�أن ي ــذك ــر �أم ــن ــي ــات ‪2‬‬
‫( و�أن ــت ــم تــعــدون في‬ ‫الطفلة‪.‬‬
‫الحقول)‪.‬‬
‫أ�ن يعبر ع ــن معاناة ‪1‬‬ ‫أ�ن يصف م ــا تتمناه ‪2‬‬
‫ال �أط ــف ــال ال �أس ـ ــرى في‬ ‫الطفلة في رسالتها‪.‬‬
‫السجون‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫�أن يوظف كلمة‬ ‫أ�ن يب ّي ن التساؤل ات ‪1‬‬
‫(مستباحة) في جملة‬ ‫التي طرحتها الطفلة‬
‫مفيدة‪.‬‬ ‫في نهاية الرسالة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫�أن يب ّي ن دل الة العبارات ‪1‬‬
‫المعطاة‪.‬‬

‫أ�ن يـــوظـــف ك ــل ــم ــة ‪1‬‬


‫(خ ــف ــاق ــة) فــي جملة‬
‫مفيدة‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن دل ال ــة وج ــود ‪1‬‬ ‫�أن يق ر�أ ال طّ الب القصيدة ق راءة ‪1‬‬ ‫الــــــنّ ــــــص أ�ن ي ــوضّ ــح ال ــف ــك ــرة ‪1‬‬
‫م ــق ــدس ــات �إس ــلام ــي ــة‬ ‫جهرية شعرية صحيحة‪.‬‬ ‫الشعري‪ :‬ال ــع ــام ــة فـــي ال ـنّ ــص‬
‫ومسيحية في الصورة‪.‬‬ ‫الشعري‪.‬‬ ‫يا قدس‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل ال ــة قول ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن دل الــــة اس ــت ــخ ــدام ‪1‬‬ ‫أ�ن يعدد �أهم المعالم ‪1‬‬
‫ال ــش ــاع ــر‪" :‬ي ــا مدينة‬ ‫الشاعر للنداء بكثرة‪.‬‬ ‫الموجودة في الصورة‪.‬‬
‫تفوح �أنبياء"‪.‬‬
‫�أن يشرح قول الشاعر‪1 :‬‬ ‫أ�ن يستخرج م ــن المعجم ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الشاعر ن زار ‪1‬‬
‫"يا �أقصر الدروب بين‬ ‫الــجــذر ال ــث ــلاث ــي لكلمات‬ ‫قباني‪.‬‬
‫ال �أرض والسماء"‪.‬‬ ‫معطاة له‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــن ــت ــج دل ال ـ ــة ‪1‬‬ ‫أ�ن يسمي اثنين من ‪1‬‬
‫ال �إ كثار من ال �أساليب‬ ‫دواويــــن ال ــش ــاع ــر ن ـزار‬
‫ال �إنشائية‪.‬‬ ‫قباني‪.‬‬
‫يفس ر العلاقة التي ‪1‬‬ ‫أ�ن ّ‬ ‫أ�ن ي ــت ــح ــدث ع ــن ‪1‬‬
‫ت ــرب ــط ب ــي ــن الــ ّزيــتــون‬ ‫اح ــت ــلال ال ــق ــدس عام‬
‫والسلام‪.‬‬ ‫‪.1967‬‬
‫�أن يع ّب ر عن مشاعره ‪1‬‬ ‫يفس ر المفردات ‪1‬‬
‫ّ‬ ‫�أن‬
‫و�أحـــاســـيـــســـه ت ــج ــاه‬ ‫الجديدة‪.‬‬
‫القدس‪.‬‬
‫أ�ن ي ـ ــوضّ ـ ــح ج ــم ــال ‪1‬‬ ‫�أن ي ــذك ــر ال �أوصــــاف ‪1‬‬
‫ال ــت ــص ــوي ــر ف ـ ــي ق ــول‬ ‫التي �أعطاها الشاعر‬
‫الشاعر‪( :‬لؤلؤة ال �أديان)‪.‬‬ ‫للقدس‪.‬‬
‫أ�ن يــوضّ ــح ال ــت ــس ــاؤل ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن �أهمية القدس ‪1‬‬
‫ال ــذي يطرحه الشاعر‬ ‫ك ـ ــم ـ ــا يـــظـــهـــر م ــن‬
‫في المقطع ال ثّالث‪.‬‬ ‫المقطع ال �أول‪.‬‬
‫أ�ن يكشف عن علاقة ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج العبارات ‪1‬‬
‫الشاعر بالقدس‪.‬‬ ‫ال ـ ــدال ـ ــة عــلــى حــزن‬
‫القدس‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫�أن يحلل الرموز ال �آتية‪1 :‬‬ ‫أ�ن يـــحـــدد م ـ ـواق ــع ‪1‬‬
‫يزهر الليمون‪ ،‬السنابل‬ ‫الـــــكـــــنـــــائـــــس ف ــي‬
‫ال ــخ ــض ـراء‪ ،‬الحمائم‬ ‫فلسطين‪.‬‬
‫المهاجرة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن ال ــم ــك ــان ــة ‪2‬‬
‫الدينية للقدس‪.‬‬
‫�أن ي ــش ــرح ال �بأ ــي ــات ‪1‬‬
‫بلغته الخاصة‪.‬‬
‫�أن يــصــف م ــع ــان ــاة ‪1‬‬
‫القدس كما يظهر في‬
‫القصيدة‪.‬‬
‫�أن ي ــح ــف ــظ مقطع اً ‪2‬‬
‫شعري اً من القصيدة‪.‬‬

‫�أن يم ّي ز ال طّ الب بين ال �إع راب ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال طّ الب ‪1‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫والبناء‪.‬‬ ‫�أح ـوال بناء ع ــلام ــات ب ــن ــاء الفعل‬
‫الــــفــــعــــل الماضي‪.‬‬
‫�أن يستخرج ال �أفعال المبنية ‪1‬‬ ‫الماضي‬
‫من نص معطى‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن علامة كل فعل ماض ‪2‬‬
‫معطى له‪.‬‬
‫�أن يعرب ال �أف ــع ــال الماضية ‪2‬‬
‫المبنية‪.‬‬
‫�أن ي ــع ـ ّي ــن ال ـطّ ــال ــب الهمزة ‪2‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫ال ــم ــت ــط ــرف ــة مـــحـــدداً سبب‬ ‫ال ـ ــه ـ ــم ـ ــزة‬
‫رس ــم ــه ــا ع ــل ــى الــصــورة التي‬ ‫المتطرفة‬
‫جاءت عليها‪.‬‬
‫أ�ن يكتب المثل‪" :‬رب رمية ‪1‬‬ ‫الخط‬
‫من غير رام" بخط النسخ‪.‬‬
‫أ�ن يكتب المثل‪ " :‬رب رمية ‪1‬‬
‫من غير رام" بخط الرقعة‪.‬‬
‫أ�ن يستخدم جملتين ‪1‬‬ ‫التعبير‬
‫مفتاحيتين مكتوبتين‪،‬‬
‫ليك ّون منهما فقرة‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المجموع‬
‫‪77‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪56‬‬
‫أ�ن يستنتج ال طّ الب ‪1‬‬ ‫الـــــــــــدرس �أن يتع ّرف ال طّ الب �آداب ‪1‬‬
‫م ــن ال ــق ــص ــة ث ــلاث ــة‬ ‫ال ــس ــادس‪ :‬ال استماع‪.‬‬
‫دروس في الحياة‪.‬‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫أ�ن ي ــب ــدي ر أ�يــــه في ‪1‬‬ ‫ال �أط ـ ــف ـ ــال �أن يحدد ال �أفكار ال رئيسة ‪1‬‬
‫ك ـ ـ ّل ش ــخ ــص ــي ــة من‬ ‫في ال نّ ص‪.‬‬ ‫الكبار‬
‫شخصيات القصة‪.‬‬
‫�أن ي ــت ــم ـثّ ــل �آداب ‪1‬‬ ‫أ�ن يــصــف م ــا رس ــم ــه ‪2‬‬
‫ال استماع‪.‬‬ ‫الطفل الصغير‪.‬‬
‫أ�ن ي ــذك ــر اســم المكان ‪2‬‬
‫الـــذي ك ــان يعيش فيه‬
‫الجد‪.‬‬
‫أ�ن يعبر ال طّ الب عن ‪1‬‬ ‫�أن يق ر�أ ال طّ الب ال نّ ص ق ـراءة ‪1‬‬ ‫ال ـ ــق ـ ـ ـراءة‪� :‬أن يتع ّرف ال طّ الب الفكرة ‪2‬‬
‫مشاعره تجاه العودة‬ ‫صحيحة‪.‬‬ ‫الـــجـــامـــع العامة من ال نّ ص‪.‬‬
‫لمدينة الرملة وغيرها‬ ‫ال �أبيض في‬
‫من المدن المهجرة‪.‬‬ ‫الرملة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ج ــم ــال ‪2‬‬ ‫�أن يستخرج �أمثلة على المثنى‪3 ،‬‬ ‫�أن يتع ّرف الجامع ال �أبيض ‪2‬‬
‫التصوير في العبارات‬ ‫جمع المذكر السالم‪ ،‬وجمع‬ ‫في الرملة‪.‬‬
‫ال واردة في المناقشة‪.‬‬ ‫المؤنث السالم‪.‬‬
‫أ�ن ي ــت ــح ــدث ف ــي ‪١‬‬ ‫أ�ن يـــتـــعـــ ّرف م ــع ــان ــي ‪1‬‬
‫ال �إذاعة المدرسية عن‬ ‫الــمــفــردات ال ـ ـ ـواردة في‬
‫ق رارات ال �أمم المتحدة‬ ‫ال نّ ص‪.‬‬
‫ال ــت ــي دع ــم ــت حق‬
‫ال ــف ــل ــس ــط ــي ــن ــي ــي ــن‬
‫المهجرين بالعودة‬
‫�إلى �أرضهم‪.‬‬
‫أ�ن ي ــح ــدد ال ــع ــام ال ــذي ‪2‬‬
‫بنيت فيه مدينة الرملة‪.‬‬
‫�أن يذكر اس ــم الخليفة ‪2‬‬
‫الذي بنى بركة (العنزية)‪.‬‬
‫�أن يصف شكل مدينة ‪2‬‬
‫الرملة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫أ�ن ي ــش ــرح م ــع ــال ــم ‪1‬‬ ‫أ�ن يحدد معنى العبارة ‪2‬‬
‫الـــصـــورة ال ــج ــم ــي ــل ــة‬ ‫(دار الصباحين)‪.‬‬
‫التي رسمها الكاتب‬
‫ل ــل ــرم ــل ــة فــي ال ــف ــق ــرة‬
‫ال �أولى من ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن يوظف المفردات ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح ردة فعل ال �أم ‪2‬‬
‫والت راكيب المعطاة ‪.‬‬ ‫على ما رسمه ابنها‪.‬‬
‫في جمل مفيدة‪.‬‬
‫�أن يف ّس ر معاني المفردات ‪1‬‬
‫والــتــراكــيــب ال ــج ــدي ــدة‬
‫ال واردة في ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج ال �أف ــك ــار ‪1‬‬
‫ال رئيسة ال واردة في ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن ينثر البيت الشعري ‪1‬‬
‫في �أول نص الرملة‪.‬‬
‫�أن يف ّس ر معاني المفردات ‪2‬‬
‫ال واردة في ال �أسئلة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــغ ــاي ــة من ‪1‬‬
‫استخدام صيغة (مفعال‪/‬‬
‫مفعالة)‪.‬‬
‫�أن ي ــذك ــر �أس ــم ــاء أ�بـــرز ‪2‬‬
‫ال �أسوق في مدينة الرملة‪.‬‬

‫أ�ن يتع ّرف الكلمة الذي ‪2‬‬


‫اش ــت ــق م ــن ــه اس ــم مدينة‬
‫الرملة‪.‬‬

‫أ�ن ي ــع ــدد أ�ه ــم الم واقع ‪2‬‬


‫ال �أثرية في مدينة الرملة‪.‬‬

‫أ�ن ي ــذك ــر �أس ــم ــاء م ــدن ‪2‬‬


‫فلسطينية �أخرى احتلها‬
‫العدو في العام نفسه‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫أ�ن ي ــك ــت ــب ِف ـ ـ ْق ـ َـرة‪1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن المقصود بالحقوق‪.‬‬
‫َت ـ َت ـ َك ـ َّو ُن ِم ـ ْـن �أ ْر َب ــ َع ــ ِة‬
‫�أ ْس طر ٍ‪ ،‬ت َت َح د َُّث َع ْن‬
‫ـب ال ْاح ــــ ِت ِ‬
‫ــــلال‬ ‫َس ـ ـ ْل ـ ِ‬
‫ُح قوقنا‪.‬‬
‫أ�ن يــكــتــب ف ــق ــرة ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــوضّ ــح ح ــق ــوق الطفل ‪1‬‬
‫تتحدث َع ْن ر�أيه في‬ ‫المتاحة له في المدرسة‪.‬‬
‫ناس َب ِة‬
‫ال ـ َّط ــري ـ َق ـ ِة ال ُم ِ‬
‫ل ْاس ـ ـ ـ ِت ـ ــع ـ ــا َد ِة هــــ ِذ ِه‬
‫الح ِ‬
‫قوق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫�أن يب ّي ن الصورة الجميلة ‪1‬‬
‫ال ــت ــي ق ــدم ــه ــا ال ــك ــات ــب‬
‫لموقع مدينة الرملة في‬
‫الفقرة ال �أولى‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف الحق الثابت ‪2‬‬
‫الذي يطالب به اللاجئون‬
‫ال ــف ــل ــس ــط ــي ــن ــي ــون ال ــذي ــن‬
‫ط ــرده ــم ال احـــتـــلال من‬
‫ديارهم عام ‪1948‬م‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يسند ال طّ الب الفعل‬ ‫ال ــق ـواع ــد‪:‬‬
‫(م ــل � أ) �إل ــى الضمائر محدداً‬ ‫تدريبات‬
‫حركة بنائه‪.‬‬
‫�أن يستخرج ال �أفعال الماضية ‪1‬‬
‫من التدريب ال ثّاني مع م راعاة‬
‫تحديد فاعل ك ّل منها‪.‬‬
‫أ�ن يعرب ال طّ الب م ــا تحته ‪1‬‬
‫خط في التدريب ال ثّالث‪.‬‬
‫يفس ر ال طّ الب سبب كتابة ‪1‬‬‫�أن ّ‬ ‫ال �إمــــــــلاء‪� :‬أن يتع ّرف ال طّ الب مفهوم ‪2‬‬
‫ال �ألـــف اللينة على ال ــص ــورة‬ ‫ال �ألــــــــــف ال �ألف اللينة في ال �أفعال‪.‬‬
‫التي رسمت عليها في �أفعال‬ ‫الـــلـــيـــنـــة‬
‫معطاة له‪.‬‬ ‫ف ــي �آواخـــر‬
‫ال �أفعال‪.‬‬
‫�أن يكتب ال نّ ص ال �إملائي من ‪1‬‬ ‫�أن يحدد �أصل ال �ألف في ‪2‬‬
‫دليل المع لّ م‪.‬‬ ‫�أف ــع ــال معطاة‪ ،‬م ــع ذكر‬
‫الدليل‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫أ�ن يكتب فقرة تالية ‪1‬‬ ‫�أن يكتب ال طّ الب العبارة ( َ�إذا ‪2‬‬ ‫أ�ن يـــعـــرف ال ــطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫التعبير‬
‫لفقرة تسبقها‪.‬‬ ‫ك ــا َن الشُّ ْغ ُل َم ـ ْـج ـ َـه ـ َدةً‪َ ،‬ف ـ إ� َّن‬ ‫المقصود بحقوق الطفل‬
‫الف را َغ َم ْف َس َدةٌ) م رتين بخط‬ ‫في المدرسة‪.‬‬
‫النسخ وم رتين بخط الرقعة‪،‬‬
‫م ــلاح ــظ ـاً ال ــف ــروق فــي رس ــم‬
‫ال ــح ــروف (س‪ ،‬ش) ف ــي كلا‬
‫الخطين‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫المجموع‬
‫‪68‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫�أن يستنتج ال طّ الب �أفكار نص ‪1‬‬ ‫الــــــــــــدرس �أن يتع ّرف ال طّ الب �آداب ‪2‬‬
‫ال استماع‪.‬‬ ‫ال استماع‪.‬‬ ‫ال ّس ابع‪:‬‬
‫ال اســتــمــاع‬
‫�أن يع ّب ر عن ال �أسطورة التي ربطت ‪1‬‬ ‫والمحادثة‪� :‬أن يعدد �أسماء ال �أزهار ‪2‬‬
‫بين الشام والياسمين‪.‬‬ ‫ال ــي ــاس ــم ــي ــن التي تناولها ال نّ ص‪.‬‬
‫الدمشقي‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح جمال التصوير في ‪2‬‬ ‫أ�ن يصف طريقة ن ـزار ‪2‬‬
‫المعطاة في ال �أسئلة‪.‬‬ ‫قباني في التعبير عن‬
‫ت ــع ــل ــق ــه ب ــال ــي ــاس ــم ــي ــن‬
‫الدمشقي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫�أن يوضّ ح الكيفية التي ‪1‬‬
‫يشكل فيها الياسمين‬
‫�إح ــدى ممي زات البيت‬
‫الدمشقي‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح حالة تمزق ‪1‬‬
‫ال ـ ــب ـ ــلاد ال ــع ـرب ــي ــة من‬
‫الصورة المعطاة‪.‬‬
‫أ�ن يناقش ال ـطّ ــال ــب �أث ــر غياب ‪1‬‬ ‫�أن يعين فعل ال �أمر ‪٢‬‬ ‫�أن يتع ّرف ال طّ الب حياة ‪2‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫الوحدة على قضية فلسطين‪.‬‬ ‫م ــن ال ـنّ ــص ال ــوارد‬ ‫ال �أديب شكري فيصل‪.‬‬ ‫لماذا؟‬
‫ف ــي ال ــت ــدري ــب ــات‬ ‫الس ؤال‬
‫م ـ ــح ـ ــدداً ع ــلام ــة‬ ‫اللاهث‬
‫بنائه‪.‬‬ ‫اللاهب‬
‫�أن يوضّ ح ال �أمل الذي بثه الكاتب ‪1‬‬ ‫�أن ي ــذك ــر ب ــع ــض ـاً من ‪1‬‬
‫في نهاية المقال‪.‬‬ ‫مؤلفات الكاتب‪.‬‬

‫�أن يعبر عن الكلمة الحلال التي ‪1‬‬ ‫أ�ن يـــحـــدد الــفــكــرة ‪1‬‬
‫يريد الكاتب �أن يقولها‪.‬‬ ‫ال رئيسة من ال نّ ص‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫أ�ن يوضّ ح المقصود بالعبارات‪1 :‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ـ ّرف م ــع ــان ــي ‪1‬‬
‫(�أرواح الغوطة) و(الهند غابة من‬ ‫ال ــم ــف ــردات والت راكيب‬
‫اللغات) ال واردة في السياق‪.‬‬ ‫الجديدة‪.‬‬
‫�أن يستنتج �أفكار ال نّ ص ال رئيسة‪1 .‬‬ ‫أ�ن ي ــح ــدد ال ــت ــس ــاؤل ‪2‬‬
‫ال ــذي كان يمل � أ طريق‬
‫الكاتب‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن ما �أراده الكاتب في قوله ‪1‬‬ ‫أ�ن يف ّس ر المقصود من ‪1‬‬
‫"بد�أت �أذهب‪ ...‬هو الكلام"‪.‬‬ ‫جملة "ي ــع ــي ــش ــون في‬
‫�أتــون الفرقة" المعطاة‬
‫في ال نّ ص‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في قول ‪1‬‬ ‫أ�ن يذكر �أسماء البلاد ‪2‬‬
‫الكاتب ال وارد في ال �أسئلة‪.‬‬ ‫الع ربية التي م ّر الكاتب‬
‫في سمائها‪.‬‬
‫�أن يــــوازن ب ــي ــن واق ــع ــي ــن اثنين ‪1‬‬ ‫�أن يفهم المقصود من ‪1‬‬
‫ذكرهما الكاتب في قوله " كيف‬ ‫الجمل ال واردة في سياق‬
‫استطاعت‪ ...‬ال واحدة "‪.‬‬ ‫ال نّ ص‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن دل الة العبارات ال واردة في ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــوضّ ــح م ــق ــوم ــات ‪1‬‬
‫سياق ال نّ ص‪.‬‬ ‫ال ــوح ــدة ال ــت ــي ذك ــره ــا‬
‫الكاتب في ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح سبب �أل ــم ‪2‬‬
‫الكاتب عند رؤية منظر‬
‫ال �أرخبيل‪.‬‬
‫أ�ن يستخرج من ال نّ ص ‪1‬‬
‫مشهدين �آلما الكاتب‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن ال �أم ـ ــر ال ــذي‬
‫يقتل البلدان الع ربية‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح ال �أم ــل الذي ‪2‬‬
‫بثه الكاتب في نهاية‬
‫المقال‪.‬‬
‫أ�ن يصف مجرى خط ‪3‬‬
‫ال ــرح ــل ــة ال ــت ــي م ــر بها‬
‫الكاتب‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫أ�ن يعين ال طّ الب ‪2‬‬ ‫ال ــق ـ ـواع ــد‪ :‬أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ـطّ ــال ــب ‪2‬‬
‫ف ــع ــل ال �أمــــــر من‬ ‫�أح ـ ـوال بناء �أح وال بناء فعل ال �أمر‪.‬‬
‫ال ـنّ ــص ال ـ ـوارد في‬ ‫فعل ال �أمر‬
‫التدريبات محددا‬
‫علامة بنائه‪.‬‬
‫�أن يمثل بجمل ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف حال ات بناء ‪2‬‬
‫تامة على �أح ـوال‬ ‫فعل ال �أمر‪.‬‬
‫بناء فعل ال �أمر‪.‬‬
‫�أن يعرب ال طّ الب ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال �إمــــــــــلاء‪:‬‬
‫ما تحته خط في‬ ‫ال �ألــــــــــــف‬
‫�أمثلة معطاة‪.‬‬ ‫ال ــل ــي ــن ــة في‬
‫ال �أســـــمـــــاء‬
‫�أن يكتب ال �ألف ‪1‬‬ ‫فـــــــــــــــــوق‬
‫ال ــل ــي ــن ــة ب ــال ــص ــورة‬ ‫الثلاثية‪.‬‬
‫ال ـ ــص ـ ــح ـ ــي ـ ــح ـ ــة‬
‫ويـــضـــعـــهـــا ف ــي‬
‫الف راغ‪.‬‬
‫�أن ي ــح ــدد �أصــل ‪1‬‬
‫ال �ألـــــــف ال ــل ــي ــن ــة‬
‫في ال �أس ــم ــاء فوق‬
‫الثلاثية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يستخرج‬
‫ال �أسماء المنتهية‬
‫ب �ألف لينة‪ ،‬مبين اً‬
‫سبب كتابتها‬
‫بالصورة التي‬
‫رسمت عليها‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن السجع ‪١‬‬ ‫الـــبـــلاغـــة‪ :‬أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬
‫في �أمثلة معطاة‪.‬‬ ‫المسحنات مفهوم السجع‪.‬‬
‫اللفظية‪:‬‬
‫�أن ي ــح ــدد �أفضل ‪1‬‬ ‫�أن ي ــوضّ ــح ال ــم ــف ــه ــوم ‪1‬‬ ‫الس جع‪.‬‬‫ّ‬
‫�أن واع السجع‪.‬‬ ‫البلاغي للسجع‪.‬‬
‫�أن ي ــح ــدد حكم �آخ ــر ‪1‬‬
‫ال ــف ــواص ــل ب ــال ــس ــك ــون‬
‫بـــغـــض الـــنـــظـــر ع ــن‬
‫حركتها‪.‬‬
‫�أن يكتب ال طّ الب ‪2‬‬ ‫الخط‬
‫ـت المعطاة‬ ‫ال ـ َـب ـ ْي ـ َ‬
‫َم َّر ًة بِ خَ ِّط ال َّن ْس ِخ‪،‬‬
‫َو َم َّر ًة بِ خَ ِّط الِّ ر ْق َع ِة‪:‬‬
‫�أن يكتب ال ـطّ ــال ــب ِف ـ ْق ـ َـر َت ـ ْي ــنِ ‪1‬‬
‫ف في ِه ما َم ْو ِق ف اً‬ ‫يص ُ‬ ‫ُم ُت رابِ َط َت ْي نِ‪ِ ،‬‬
‫َط ريف اً ِم ْن ذا ِك َرة ط فول ت ه‪َ ،‬م َّر ب ه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫�أ ْو ش ــا َه ـدْه‪� ،‬أ ْو َق ـ َـر�أْ َع ْن ُه‪ُ ،‬م راعي اً‬
‫َق و ِاع َد ِك تا َب ِة ال ِف ْق َر َت ْي نِ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪36‬‬ ‫المجموع‬
‫‪٦٤‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪62‬‬
‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬
‫تك رار‬ ‫استدلال‬ ‫تك رار‬ ‫تطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫معرفة‬
‫أ�ن يوضّ ح ال طّ الب جمال ‪1‬‬ ‫الــــــــــــدرس أ�ن يتع ّرف ال طّ الب ‪1‬‬
‫التصوير في عبارة )تلهب‬ ‫ال ـ ــث ـ ــام ـ ــن‪� :‬آداب ال استماع‪.‬‬
‫الجمر في عينيه)‪.‬‬ ‫ال اســتــمــاع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫�أن ي ــق ــت ــرح ع ــن ـوان ـاً �آخــر ‪1‬‬ ‫م ــك ــي ــال ــك �أن يتع ّرف المكان ‪2‬‬
‫للنص‪.‬‬ ‫يــكــال لك الذي كان يعيش فيه‬
‫الرجل الفقير وزوجته‪.‬‬ ‫به‪.‬‬
‫�أن يبدي ر�أيه في شخصية ‪1‬‬ ‫�أن يعرف العمل الذي ‪2‬‬
‫صاحب البقالة‪.‬‬ ‫ك ــان ي ــت ــع ــاون عليه‬
‫الزوجان‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــن ــت ــج الـــــدروس ‪1‬‬ ‫أ�ن يـــوضّ ـــح كيف ‪2‬‬
‫ال ــم ــس ــت ــف ــادة م ــن القصة‬ ‫اكــتــشــف ص ــاح ــب‬
‫السابقة‪.‬‬ ‫البقالة النقص في‬
‫وزن كرة ال ُّزبدة‪.‬‬
‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪1 .‬‬
‫�أن يبدي ال طّ الب ر�أيه في ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف ال طّ الب ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫ق رار اللبؤة ال �أخير‪.‬‬ ‫حــــكــــايــــة نـــبـــذة ع ـ ــن ك ــت ــاب‬
‫الـــــلـــــبـــــؤة (كليلة ودمنة)‪.‬‬
‫وال �إســــــــــوار‬
‫�أن يوظّ ف ال طّ الب بعض ‪1‬‬ ‫وابن �آوى‪� .‬أن ي ــذك ــر ال ــف ــك ــرة ‪1‬‬
‫الـــمـــفـــردات فـــي جمل‬ ‫ال ـ ـرئ ـ ــي ـ ــس ـ ــة ل ــه ــذه‬ ‫اللغة‬
‫مفيدة من �إنشائه‪.‬‬ ‫الحكاية‪.‬‬
‫الص فة المناسبة ‪1‬‬‫�أن يعطي ّ‬
‫ل ـ ــك ـ ـ ّل شــخــصــيــة م ــن‬
‫شخصيات القصة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫أ�ن ي ــن ــاق ــش ال ــع ــب ــر التي ‪1‬‬ ‫أ�ن يذكر اسم مؤلف ‪2‬‬
‫يمكن توظيفها وال استفادة‬ ‫كليلة ودمنة‪.‬‬
‫منها في واقعنا المعاش‬
‫استناداً �إلى �أحداث القصة‬
‫وشخصياتها‪.‬‬
‫أ�ن يناقش ال �أسباب التي ‪1‬‬ ‫�أن يعرف سبب ترك ‪2‬‬
‫�أدت �إلى تغير نظرة اللبؤة‬ ‫اللبؤة لشبليها‪.‬‬
‫�إلى الحياة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف ال �أح ــداث ‪2‬‬
‫عبارة‪" :‬لكل عمل ثمرة من‬ ‫ال رئيسة في القصة‪.‬‬
‫الث واب "‪.‬‬
‫�أن يعطي لكل شخصية ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر م ــا فعله ‪2‬‬
‫الص فة التي‬
‫ف ــي القصة ّ‬ ‫ال �إس وار بالشبلين‪.‬‬
‫تناسبها‪.‬‬
‫�أن يبحث عن �أسماء أ�نثى ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر مـــا حل ‪2‬‬
‫وصغير ك ــل م ــن‪ :‬الظبي‬ ‫باللبؤة عندما ر�أت ما‬
‫والجمل‪.‬‬ ‫ح ّل بشبليها‪.‬‬
‫�أن يستنتج الدروس والعبر ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح الق رار الذي ‪1‬‬
‫المستفادة من القصة‪.‬‬ ‫�أخــذتــه ال ــل ــب ــؤة بعد‬
‫تف كّ رها في كلام ابن‬
‫�آوى‪.‬‬
‫�أن يناقش العبر التي يمكن ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــع ــرف م ــا ال ــذي ‪2‬‬
‫توظيفها وال استفادة منها‬ ‫طلبه اب ــن �آوى من‬
‫في ال واقع المعيش‪.‬‬ ‫اللبؤة‪.‬‬
‫أ�ن يفرق في المعنى بين ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف معاني ‪1‬‬
‫كلمتين متشابهتين في‬ ‫المفردات ال ـواردة في‬
‫سياق مختلف‪.‬‬ ‫ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن ي ــح ــل ــل ال ــق ــص ــة �إلــى ‪1‬‬ ‫�أن يذكر سبب ت راجع ‪2‬‬
‫عــنــاصــرهــا (ال ـرئ ــي ــس ــي ــة‬ ‫ك ــم ــي ــة الــثــمــار في‬
‫والثانوية)‪.‬‬ ‫الغابة‪.‬‬
‫أ�ن يوظّ ف مجموعة من ‪1‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف �أس ــم ــاء ‪4‬‬
‫ال ــك ــل ــم ــات ف ـ ــي ج ــم ــل‬ ‫كل من �أنثى الظبي‬
‫مفيدة من �إنشائه‪.‬‬ ‫وصــغــيــرهــا‪ ،‬و�أن ــث ــى‬
‫الجمل وصغيرها‪.‬‬
‫�أن يبدي ال طّ الب ر�أيه في ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف الكيفية ‪2‬‬
‫شخصية عنترة‪.‬‬ ‫ال ــت ــي ان ــت ــه ــت بها‬
‫القصة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫أ�ن يب ّي ن م ــلام ــح اللوحة ‪1‬‬ ‫الـــــــنّ ـــــــص أ�ن ي ــع ــرف ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬
‫ال ــف ــروس ــي ــة ال ــت ــي رسمها‬ ‫ال ــش ــع ــري‪ :‬نبذة عن حياة الشاعر‬
‫عنترة لنفسه‪.‬‬ ‫لله در بني عنترة العبسي‪.‬‬
‫عبس‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح الحكمة في ‪1‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــغ ــرض ‪2‬‬
‫ال �بأ ـ ــي ـ ــات ال ــم ــع ــط ــاة في‬ ‫ال رئيسي م ــن ال نّ ص‬
‫المناقشة‪.‬‬ ‫الشعري‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج ال ــع ـواط ــف ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف معاني ‪1‬‬
‫ال �أكثر بروزاً في القصيدة‪.‬‬ ‫المفردات ال ـواردة في‬
‫ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج من ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬
‫القصيدة ال �أل ــف ــاظ‬ ‫سبب م ــدح الشاعر‬
‫الدالة على الحرب‪.‬‬ ‫ل ــق ــوم ــه ف ــي ال ــب ــي ــت‬
‫ال رابع‪.‬‬
‫�أن يستخرج ال طّ الب ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــس ــت ــن ــت ــج م ــن ‪1‬‬
‫م ــع ــان ــي ال ــم ــف ــردات‬ ‫ال �بأ ـ ــي ـ ــات ال ــس ــم ــات‬
‫ال ـ ـواردة في ال �أسئلة‬ ‫التي افتخر بها عنترة‬
‫"اللغة"‪.‬‬ ‫ب ــن ــف ــس ــه م ــن خ ــلال‬
‫ال �أبيات‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن كيف يرد ‪1‬‬
‫ع ــن ــت ــرة ع ــل ــى م ــن‬
‫يعيبون عليه س واده‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن الحال التي ‪1‬‬
‫ينتهي �إليها �أعــداء‬
‫عنترة كما يبدو في‬
‫البيت ال �أخير‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن مضمون ‪1‬‬
‫الرسالة التي يوجهها‬
‫ال ــش ــاع ــر ف ــي البيت‬
‫ال وارد في ال �أسئلة‪.‬‬
‫�أن ي ــح ـ ِّول ال طّ الب ‪1‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫ال �أفعال الماضية �إلى‬ ‫تدريبات‬
‫�أفعال �أمر في جمل‬
‫معطا ٍة‪ ،‬م ــع م راعاة‬
‫علامات البناء‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫�أن يستخرج ال طّ الب ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫ال �أســمــاء المنتهية‬ ‫تدريبات‬
‫ب ــال �أل ــف اللينة في‬
‫ج ــم ــل م ــع ــط ــاة مع‬
‫بيان سبب كتابتها‬
‫على هذه الصورة‪.‬‬
‫�أن ي ــك ــت ــب ماضي ‪2‬‬
‫كـــ ّل ف ــع ــل م ــض ــارع‬
‫تحته خط في جمل‬
‫معطاة‪ ،‬م ــع م راعاة‬
‫ق واعد كتابة ال �ألف‬
‫اللينة‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن سبب كتابة ‪1‬‬
‫ال �أل ــف اللينة على‬
‫صورتها في كلمات‬
‫معطاة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــم ـ ـثّ ــل ال ـ ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫أ�ن يعين ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬ ‫الـــبـــلاغـــة‪:‬‬
‫بجملتين مــن �إن ــش ــائ ــه‬ ‫ال ــس ــج ــع ف ــي جمل‬ ‫تدريبات‬
‫الخاص على السجع‪.‬‬ ‫معطاة‪.‬‬

‫أ�ن يكتب ال طّ الب ‪2‬‬ ‫الخط‬


‫حكم ًة معطاة م رتين‬
‫بخط النسخ وم رتين‬
‫بخط الرقعة‪.‬‬

‫�أن يكتب ال طّ الب مق دِّمة ‪1‬‬ ‫الــتــعــبــيــر‪ :‬أ�ن يتع ّرف ال طّ الب ‪1‬‬
‫م ــن خ ــلال رب ــط ال �أف ــك ــار‬ ‫كـــيـــفـــيـــة كيفية كتابة مقدمة‬
‫التي توصل وا �إليها في فقرة‬ ‫كـــــتـــــابـــــة تسبق فقرة ما‪.‬‬
‫من ستة �أسطر‪.‬‬ ‫مــــقــــدمــــة‬
‫تسبق فقرة‬
‫ما‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المجموع‬

‫‪75‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪66‬‬
‫أ�ن يــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب جمال ‪1‬‬ ‫الـــــــــــدرس أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬
‫التصوير في العبارة المعطاة في‬ ‫�آداب ال استماع‪.‬‬ ‫ال تّ اسع‪:‬‬
‫ال �أسئلة‪.‬‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يضع عن وان اً مناسب اً للنص‪.‬‬ ‫ت ــخ ــل ــص �أن يــوضّ ــح ال ـطّ ــال ــب ‪2‬‬
‫من قلقك ال �آثـــــــــــار ال ــن ــف ــس ــي ــة‬
‫والجسدية للقلق على‬
‫ال �إنسان‪.‬‬
‫�أن يوظف التركيب (خيم على) ‪1‬‬ ‫أ�ن يــبــ ّي ــن ال ــن ــت ــائ ــج ‪2‬‬
‫في جملة مفيدة من �إنشائه‪.‬‬ ‫ال �إيجابية لمن يؤمن‬
‫ب �أن الرزق مقدر مقسوم‬
‫من الله تعالى‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫�أن يب ّي ن العلاج الناجع ‪2‬‬
‫للقلق من وجهة نظره‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف ال طّ الب نبذة ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫شــــــــــــــيء عن شخصية الكاتب‬
‫خــــطــــيــــر غابرييل ماركيز‪.‬‬
‫س ــي ــح ــدث‬
‫�أن يستنتج ال �أفكار ال رئيسة في ‪1‬‬ ‫فــــي هـــذه �أن يذكر �أب ــرز �أعمال ‪1‬‬
‫ال نّ ص‪.‬‬ ‫ماركيز‪.‬‬ ‫القرية‬
‫�أن يب ّي ن سبب �إصابة ‪2‬‬
‫�أهـــل ال ــق ــري ــة بالذعر‬
‫الشديد‪.‬‬
‫أ�ن يــوضّ ــح دل الــــة ال ــع ــب ــارات ‪1‬‬ ‫�أن يستخرج مفرد الجموع ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف المكان ‪2‬‬
‫المعطاة في المناقشة‪.‬‬ ‫المعطاة في �أسئلة اللغة‪.‬‬ ‫الــــــذي تــعــيــش ف ــي ــه‬
‫السيدة العجوز‪.‬‬
‫�أن ي ــب ــدي ر�أيــــه ف ــي شخوص ‪1‬‬ ‫�أن يذكر �أضداد الكلمات ‪1‬‬ ‫�أـــــــن ي ــب ـ ـ ّي ــن س ــب ــب ‪2‬‬
‫القصة‪.‬‬ ‫المعطاة في �أسئلة اللغة‪.‬‬ ‫خ ـ ــس ـ ــارة (دامــــاســــو)‬
‫لعبة البلياردوا) �أم ــام‬
‫خصمه‪.‬‬
‫�أن ي ــب ـ ّي ــن لحظة الــــذروة في ‪1‬‬ ‫�أن يذكر �إجابة الم ر أ�ة ‪2‬‬
‫القصة‪.‬‬ ‫الــعــجــوز ع ــن س ـ ـؤال‬
‫ابنيها عما �أصابها‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــن ــت ــج �أهــــم الــــدروس ‪1‬‬ ‫�أن يصف وجه الم ر أ�ة ‪2‬‬
‫المستفادة من القصة‪.‬‬ ‫ال ــع ــج ــوز وه ــي تقدم‬
‫وجبة ال �إ فطار ل ابنيها‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح جمال التصوير في ‪1‬‬ ‫�أن يصف الطريقة التي ‪2‬‬
‫العبارات المعطاة في ال �أسئلة‪.‬‬ ‫اتبعها الج ّزار في نشر‬
‫الشائعة بين سكان‬
‫القرية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫أ�ن ي ــت ــق ــم ــص دور شخصية ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح النتائج التي ‪1‬‬
‫(داماسو) منذ البداية موضح اً‬ ‫ت ـرت ــب ــت ع ــل ــى انتشار‬
‫كيف يتصرف‪.‬‬ ‫الشائعة بين سكان‬
‫القرية‪.‬‬
‫�أن يبدي وجهة نظره في الرهان ‪2‬‬
‫بين (ب ــب ــي ــزو) وخصمه معلل ا ً‬
‫�إجابته‪.‬‬
‫أ�ن يعلل سبب ق ــي ــام س كّ ان ‪1‬‬
‫القرية بحرق بيوتهم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يضع عن وان اً مناسب اً للنص‪.‬‬
‫�أن ي ــف ــرق ف ــي ال ــم ــع ــن ــى بين ‪1‬‬
‫الكلمات ال ــت ــي تحتها خط‬
‫المعطاة في �أسئلة اللغة‪.‬‬
‫أ�ن يع ّي ن ال طّ الب الفعل ‪1‬‬ ‫الــقــواعــد‪ :‬أ�ن يــعــرف ال ـطّ ــال ــب ‪1‬‬
‫المبني ف ــي التدريبات‬ ‫تــدريــبــات المعرب والمبني من‬
‫مبين اً علامة بنائه‪.‬‬ ‫عـــــــلـــــــى ال �أفعال‪.‬‬
‫ال ــم ــب ــن ــي‬
‫أ�ن يعرب ما تحته خط ‪1‬‬ ‫وال ــم ــع ــرب‬
‫في التدريبات المعطاة‪.‬‬ ‫فــــــــــــــــــي‬
‫ال �أفعال‪.‬‬
‫�أن يكتب ال طّ الب البيت ‪2‬‬ ‫أ�ن يذكر ال طّ الب ما ‪1‬‬ ‫الخط‬
‫الشعري المعطى م رتين‬ ‫تتميز به اللغة الع ربية‪.‬‬
‫ب ــخ ـ ّط ال ـ ّرق ــع ــة‪ ،‬وم رتين‬
‫بخ ّط النسخ‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف ما يتميز به ‪1‬‬
‫الخ ّط الع ر ّ‬
‫بي عن غيره‬
‫من الخطوط‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف �إل ــى �أن ـواع ‪1‬‬
‫�أخـــــــرى م ـ ــن ال ــخ ــ ّط‬
‫بي‪.‬‬
‫الع ر ّ‬
‫�أن ي ــذك ــر ن ــب ــذة عن ‪1‬‬
‫الخطوط المعطاة‪.‬‬
‫�أن يكتب ال طّ الب فق رتين ‪1‬‬ ‫ال تّ عبير‬
‫عن �أسباب قلقه حيث‬
‫ت ــك ــون ال ــف ــق ــرة ال �أولـــــى‬
‫مقدمة مناسبة للفقرة‬
‫ال ثّانية‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المجموع‬
‫‪٥١‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪68‬‬
‫أ�ن ي ــع ــل ــل ال ـطّ ــال ــب �أه ــم ــي ــة ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ــ ّرف ‪1‬‬ ‫الــــــــــــــدرس‬
‫الجائزة التي حصل عليها‬ ‫ّ‬
‫الــــعــــاشــــر‪ :‬ال ـ ـط ــال ــب �إلـــى‬
‫العالم علي نايفة‪.‬‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع �آداب ال استماع‪.‬‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫أ�ن يوضّ ح الصور الفنية في ‪1‬‬ ‫عـــــــــالـــــــــم �أن ي ــذك ــر �أه ــم ‪2‬‬
‫ال نّ ص المسموع‪.‬‬ ‫فلسطيني اخت راعات علي‬
‫المهجر ن ــاي ــف ــة العملية‬ ‫ّ‬
‫في‬
‫ال ــت ــي �أس ــه ــم ــت‬
‫فــــــــي خــــدمــــة‬
‫البشرية‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن الدروس المستفادة ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف �إل ــى ‪2‬‬
‫من سيرة علي نايفة‪.‬‬ ‫اســــم الــجــائــزة‬
‫التي نالها علي‬
‫نايفة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫�أن يضرب أ�مثلة لعلماء ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح سبب ‪2‬‬
‫فلسطينيين وعرب حقق وا‬ ‫تم ّي ز علي نايفة‬
‫نجاحات عالمية‪.‬‬ ‫عــن �أق ـ ـران ــه في‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن �أهمية ‪2‬‬
‫ال ــج ــائ ــزة ال ــت ــي‬
‫ن ـ ــال ـ ــه ـ ــا ع ــل ــي‬
‫نايفة‪.‬‬
‫�أن يستنتج جمال التصوير في ‪1‬‬ ‫يفس ر ال طّ الب المفردات ‪1‬‬
‫�أن ّ‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ــ ّرف ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫عبارات الكاتب �أحمد �أمين‪.‬‬ ‫الجديدة في ال نّ ص‪.‬‬ ‫ال ــن ــج ــاح في ال ـ ـطّ ــال ــب �إلـــى‬
‫ح ــي ــاة ال ــك ــات ــب‬ ‫الحياة‬
‫والمف كّ ر �أحمد‬
‫�أمين‪.‬‬
‫أ�ن يتوقع ما سيحدث جمع ‪1‬‬ ‫�أن يكتب �أضداد الكلمات ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــب ـ ـ ّي ــن م ــا ‪2‬‬
‫ال �بأ ــن ــاء بين علمهم و�أخ ــلاق‬ ‫المعطاة في اللغة‪.‬‬ ‫يخسره كثير من‬
‫�آبائهم‪.‬‬ ‫فاسدي ال �أخلاق‬
‫على ال ــرغ ــم من‬
‫ن ــج ــاح ــه ــم‪ ،‬وم ــا‬
‫يكسبه كثير من‬
‫الناس على الرغم‬
‫من خسارتهم‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫�أن يدلل على مكانة ال �أخلاق ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر �أه ــم ‪1‬‬
‫في ال �إسلام من الق ر�آن والسنة‪.‬‬ ‫مؤلفات الكاتب‬
‫�أمين‪.‬‬
‫�أن يضرب �أمثلة م ــن ال واقع ‪1‬‬ ‫�أن يـــتـــعـــ ّرف ‪1‬‬
‫ل �أش ــخ ــاص ح ــق ــق ـوا نجاح اً‬ ‫الفكرة ال رئيسة‬
‫بحسن �أخلاقهم‪.‬‬ ‫ال ــت ــي يتناولها‬
‫المقال‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ج ــم ــال التصوير ‪1‬‬ ‫�أن يحدد ال �أم ــر ‪3‬‬
‫ف ــي ق ـ ــول ال ــك ــات ــب‪" :‬ب ــن ـوا‬ ‫الـــــذي يعتمد‬
‫ب �أنفسهم‪ ...‬التجارة"‪.‬‬ ‫عليه النجاح‪.‬‬
‫�أن ي ــف ــرق ف ــي المعنى بين ‪١‬‬ ‫أ�ن يـــتـــعـــ ّرف ‪2‬‬
‫الكلمات المعطاة في اللغة‪.‬‬ ‫�أس ــب ــاب النجاح‬
‫و�أس ــب ــاب الفشل‬
‫في الحياة‪.‬‬
‫�أن يذكر واح ــدة ‪2‬‬
‫مـــن خ ــص ــائ ــص‬
‫الــــــمــــــوظــــــف‬
‫المتملق‪.‬‬
‫�أن ي ــس ــت ــن ــت ــج ‪2‬‬
‫مقومات النجاح‬
‫في الحياة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح سبب ‪2‬‬
‫ن ــج ــاح ال �آبــــــاء‬
‫فـــي ال ــت ــج ــارة‪،‬‬
‫وخسارة ال �أبناء‪،‬‬
‫م ــن وج ــه ــة نظر‬
‫الكاتب‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن ال طّ الب ر�أي ــه في ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج مفرد بعض ‪1‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ــ ّرف ‪2‬‬ ‫الــــــــنّ ــــــــص‬
‫�إج ــاب ــة الشاعر �أث ــن ــاء تعرضه‬ ‫ال ــج ــم ــوع ال ــم ــع ــط ــاة من‬ ‫ال طّ الب نبذة عن‬ ‫الـــشـــعـــري‪:‬‬
‫لم واقف معينة‪.‬‬ ‫المعجم الوسيط‪.‬‬ ‫حياة الشاعر �أبو‬ ‫�أبــــــــيــــــــات‬
‫ف راس الحمداني‪.‬‬ ‫م ــخ ــت ــارة من‬
‫�أن يستنتج ال �أفكار ال رئيسة ‪1‬‬ ‫�أن يم ثّل من القصيدة على ‪1‬‬ ‫�أن يحدد الغرض ‪2‬‬ ‫قصيدة “لنا‬
‫من القصيدة‪.‬‬ ‫�أسلوبي ال استفهام والشرط‪.‬‬ ‫الـــشـــعـــري م ــن‬ ‫الصدر”‬
‫قصية الشاعر‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح جمال التصوير في ‪1‬‬ ‫�أن يـــتـــعـــ ّرف ‪2‬‬
‫ال �أبيات المعطاة‪.‬‬ ‫س ــب ــب �إص ــاب ــت ــه‬
‫النفسي‬
‫ّ‬ ‫ب ــال �أل ــم‬
‫والجسد ّي‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫أ�ن يوضّ ح جمال التصوير في ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يحـــدد‬
‫�أبيات القصيدة‪.‬‬ ‫الخيارات الثلاثة‬
‫التي ُوضع‬
‫الشاعر �أمامها‬
‫قبل ال �أسر‪.‬‬
‫أ�ن ي ــف ــرق ف ــي المعنى بين ‪1‬‬ ‫�أن يــشــــــــرح ‪1‬‬
‫ال ــم ــف ــردات المخطوطة في‬ ‫الحكمة ال ـواردة‬
‫“اللغة”‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال �أب ـ ــي ـ ــات‬
‫الـــــمـــــعـــــطـــــاة‬
‫فـــــــي الـــفـــهـــم‬
‫وال استيعاب‪.‬‬
‫أ�ن يصف شخصية الشاعر ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــف ـ ّ‬
‫ـس ـــ ـــ ــر ‪1‬‬
‫استناداً �إلى ال نّ ص‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ــم ـ ـ ــف ـ ـ ــردات‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة في‬
‫ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج ع واطف الشاعر ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــص ــل بين ‪2‬‬
‫ال واردة في ال نّ ص‪.‬‬ ‫العبارة ودل التها‬
‫ال �إيــــحــــائــــيــــة‬
‫فـــي ال ــع ــب ــارات‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الص راع الذي يعيشه ‪2‬‬ ‫�أن يستنتج من ‪2‬‬
‫الشاعر م ــن البيتين ال ثّاني‬ ‫ال ــم ــخ ــاط ــب في‬
‫وال ثّالث‪.‬‬ ‫البيت ال �أول‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح موقف ‪2‬‬
‫الــــشــــاعــــر م ــن‬
‫الخيارات الثلاثة‬
‫التي وضع �أمامها‬
‫قبل ال �أسر‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪2‬‬
‫ال �بأ ـ ــي ـ ــات ال ــت ــي‬
‫تعبر ع ــن فخر‬
‫ال ــش ــاع ــر بقومه‬
‫واعت زازه بهم‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫أ�ن يصوغ ال طّ الب المبني ‪1‬‬ ‫أ�ن يـــتـــعـــ ّرف ‪1‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫للمجهول م ــن ال �أفــعــال‬ ‫الـــــــطّ ـــــــالـــــــب‬ ‫تدريبات‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة م ـ ــع مـــراعـــاة‬ ‫صياغة المبني‬
‫ضبطها‪.‬‬ ‫للمجهول من‬
‫م ــج ــم ــوع ــة من‬
‫ال �أفعال‪.‬‬
‫�أن يعرب ال طّ الب ما تحته ‪1‬‬
‫خ ّط‪.‬‬
‫�أن يص نّ ف ال طّ الب ال �أفعال ‪1‬‬
‫مبني‬
‫التي تحتها خط �إلى ّ‬
‫ومبني للمجهول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للمعلوم‬

‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ال ـطّ ــال ــب‬ ‫ال ـ ــب ـ ــلاغ ـ ــة‪:‬‬
‫الجناس من �أمثلة عديدة‪.‬‬ ‫تدريبات‬
‫‪1‬‬ ‫أ�ن يب ّي ن نوع الجناس من‬
‫�أمثلة عديدة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــي ــن ال ــس ــج ــع في ‪1‬‬
‫العبارات المعطاة‪.‬‬
‫�أن يركّ ب ال طّ الب من الحروف ‪1‬‬ ‫أ�ن يب ّي ن ال ـطّ ــال ــب سبب ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫المقطعة كلمات مع م راعاة‬ ‫ك ــت ــاب ــة ال ــه ــم ــزة ب ــال ــص ــور‬ ‫تدريبات‬
‫ق واعد كتابة الهمزة‪.‬‬ ‫ال ــع ــدي ــدة ال ــم ــرس ــوم ــة في‬
‫م واقع متنوعة‪.‬‬
‫أ�ن يضع مقابل كل كلمة ‪1‬‬ ‫الخط‬
‫م ــث ــال ا ً يناظرها ف ــي رسم‬
‫همزته‪.‬‬
‫أ�ن يكتب ال طّ الب عبارة ‪2‬‬
‫بخ ّط النسخ‪ ،‬وعبارة بخط‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫�أن يكتب ال ـطّ ــال ــب ث ــلاث ‪1‬‬ ‫الت ّع بير‪:‬‬
‫فق رات ح ــول كيفية تحقيق‬ ‫تدريبات‬
‫النجاح في الحياة مستعين اً‬
‫بال �أفكار ال واردة في الرسم‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬

‫‪79‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪72‬‬
‫مصفوفة ال�أهداف السلوكية وفق مستويات المعرفة‬

‫الجزء الثّاني‬

‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الفرع‬


‫تك رار‬ ‫تك رار ال استدل ال‬ ‫التطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬
‫�أن يب ّي ن الطالب العبرة من ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب �آداب ‪1‬‬ ‫الدرس‬
‫فصول المعاناة التي مر بها‬ ‫ال استماع‪.‬‬ ‫ال �أول‪:‬‬
‫الرسول‪.‬‬ ‫ال استماع‬
‫والمحادثة‪:‬‬
‫�أن يضع عن وانًا �آخر للنص‪1 .‬‬ ‫م ــح ــط ــات �أن يذكر المعج زات التي ‪2‬‬
‫من سيرة حدثت عند ميلاد النبي‬
‫( )‪.‬‬ ‫الحبيب‬
‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫يفس ر سبب وض ــع �أم ‪2‬‬ ‫( )‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫النبي ( )‪�.‬إناء عليه بعد‬
‫ميلاده‪.‬‬
‫�أن ّ‬
‫يفس ر سبب �إرسال النبي ‪2‬‬
‫( ) �إلى بادية بني سعد‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح كيف عرف جده ‪2‬‬
‫�أن هناك مكانة تنتظره‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح مظاهر فصاحة ‪2‬‬
‫النبي ( )‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يبين �أثر جد النبي‬
‫( )‪ .‬في حياته العامة‪.‬‬
‫أ�ن يتحدث الطالب عما ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــق ـ ـر أ� ال ــط ــال ــب ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ـ ــوضّ ـ ــح ال ــط ــال ــب ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫ي راد في الصورة‪.‬‬ ‫ال �أحـــــاديـــــث ق ـ ـراءة‬ ‫�أح ـ ــادي ـ ــث الموضوعات العامة التي‬
‫جهرية صحيحة‪.‬‬ ‫نـــــبـــــويـــــة تتناولها ال �أحاديث‪.‬‬
‫شريفة‬
‫أ�ن يب ّي ن أ�ثر تقبيل الطفل ‪1‬‬ ‫�أن يستخرج أ�سلوب ‪1‬‬
‫على صحته النفسية‪.‬‬ ‫نفي م ــن الحديث‬
‫ال �أول‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن دل ال ــة ق ــول وال ــد ‪1‬‬ ‫أ�ن يــفــ ّس ــر سبب ‪1‬‬ ‫�أن ي ــب ــي ــن مــا ت ــرش ــد �إل ــي ــه ‪2‬‬
‫اليهودي(اطع �أبا القاسم)‪.‬‬ ‫كتابة ال �أل ــف قائمة‬ ‫ال �أحاديث‪.‬‬
‫في كلمة خطايا‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫أ�ن يبين كيف ي ــرد على ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــب ــح ــث ع ــن ‪2‬‬ ‫يفس ر معاني المفردات ‪1‬‬‫أ�ن ّ‬
‫من يدعون �أن ال �إسلام دين‬ ‫ال ــج ــذر المعجمي‬ ‫أ‬
‫مثل (طيرة‪ ،‬ف �ل)‪.‬‬
‫تطرف‪.‬‬ ‫للكلمات (خطايا‪،‬‬
‫عدوى‪ ،‬يهودي)‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل الة قوله تعالى‪1 :‬‬ ‫�أن ي ــس ــت ــخ ــدم ‪2‬‬ ‫�أن ي ــف ـ ّرق ب ــي ــن ال ــح ــدي ــث ‪1‬‬
‫"ول ا �أبالي"‪.‬‬ ‫الت راكيب ال �آتية في‬ ‫النبوي والحديث القدسي‪.‬‬
‫ج ــم ــل م ــف ــي ــدة (ل ا‬
‫�أب ــال ــي‪� ،‬أش ــق علي‪،‬‬
‫عنان السماء)‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن دل الة قول الرسول ‪1‬‬ ‫�أن ي ــل ــف ــظ كلمة ‪1‬‬ ‫�أن ي ــذك ــر م ــف ــرد كلمة ‪1‬‬
‫( )‪� :‬أو �أملك �إن كان‬ ‫" ِط ـ ـ َـي ـ ـ َـرة" ل ــف ــظ ـاً‬ ‫“خطايا”‪.‬‬
‫ال ــل ــه ن ـ ــزع م ــن ق ــل ــوب ــك ــم‬ ‫صحيح اً‪.‬‬
‫الرحمة‪.‬‬
‫أ�ن يعطي أ�مثلة تاريخية ‪1‬‬ ‫�أن يبين صور رحمة الرسول ‪2‬‬
‫ت ــب ــي ــن ع ــال ــم ــي ــة ال �إســـــلام‬ ‫( ) مع ال �أطفال‪.‬‬
‫وت ــس ــام ــح ــه م ــع ال �أديــــــان‬
‫�أل �أخرى‪.‬‬
‫�أن ي ــرد على م ــن يدعون ‪1‬‬ ‫أ�ن يـــوضّ ـــح م ــع ــن ــى ق ــول ‪2‬‬
‫�أن ال �إســـــلام دي ــن تطرف‬ ‫الرسول ( )‪�”.‬أتجوز في‬
‫و�إرهاب‪.‬‬ ‫صلاتي”‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف ال �أصل ال اشتقاقي ‪1‬‬
‫في الكلمة (ارتحلني)‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح المقصود من قول ‪2‬‬
‫ال ــرس ــول (صلى الله عليه‬
‫وسلم)‪ " :‬كرهت �أن �أعجله‬
‫حتى يقضي حاجته"‪.‬‬
‫�أن يذكر البشارة التي بشر ‪2‬‬
‫بها الرسول محمد (صلى‬
‫الله عليه وسلم) عن الله‬
‫تعالى في الحديث ال ثّاني‪.‬‬
‫�أن ي ــص ــف ال ــط ــال ــب ما ‪1‬‬ ‫�أن ي ــق ـ ـر�أ ال ــط ــال ــب ‪1‬‬ ‫الــــــنّ ــــــص �أن يتع ّرف الطالب شخصية ‪1‬‬
‫يشاهده في الصورة‪.‬‬ ‫الــــنّ ــــص الــشــعــري‬ ‫الشعري‪ :‬الشاعر بدوي الجبل‪.‬‬
‫ق ـراءة جهرية شعرية‬ ‫مـــن �أجـــل‬
‫صحيحة‪.‬‬ ‫الطفولة‬

‫‪74‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ك ــي ــف يجور ‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫�أن يستخرج الطالب‬ ‫�أن يب ّي ن البشارة التي بش رنا ‪2‬‬
‫الطفل ويغضب‪.‬‬ ‫من القصيدة مثال ا ً‬ ‫بها الرسول ( )‪.‬‬
‫ع ـ ــل ـ ــى �أس ـ ــال ـ ــي ـ ــب‬
‫(الشرط)‪ ،‬و(النفي)‪،‬‬
‫و(ال �أمر)‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل الة قول الشاعر ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج من ‪2‬‬ ‫�أن يس ّم ي اثنين من �أعمال ‪1‬‬
‫ينام على �أش واق قلبي‪.‬‬ ‫�أبـــيـــات ال ــق ــص ــي ــدة‬ ‫بدوي الجبل‪.‬‬
‫مثال ا ً على ال �أساليب‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫�أن ي ــع ـ ّب ــر ع ــن ر�أيـــــه في ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــف ـ ّس ــر س ــب ــب خ ــوف ‪1‬‬
‫شخصية الشاعر‪.‬‬ ‫الشاعر من الشيب‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير ‪2‬‬ ‫أ�ن يوضّ ح ال �أف ــك ــار العامة ‪2‬‬
‫في ال �أب ــي ــات المعطاة في‬ ‫التي تناولتها القصيدة‪.‬‬
‫ال �أسئلة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الدل ال ات اللغوية ‪1‬‬ ‫�أن ي ــس ـ ّم ــي ال ــك ــن ــوز التي ‪1‬‬
‫ال ــت ــي ت ــح ــم ــل ــه ــا كلمة‬ ‫يمتلكها الشاعر‪.‬‬
‫(�أحدب)‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج اثنتين من ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال �أع ــي ــاد التي ‪2‬‬
‫الع واطف المسيطرة على‬ ‫يقدمها الطفل لنا‪.‬‬
‫الشاعر‪.‬‬
‫�أن يوظّ ف كلمة (�أوثر) في ‪1‬‬ ‫يــــفــــس ــــر م ــع ــان ــي ‪1‬‬
‫ّ‬ ‫أ�ن‬
‫جملة مفيدة‪.‬‬ ‫الــمــفــردات ال ــم ــع ــط ــاة في‬
‫القصيدة(الفصحى‪� ،‬أسبغا‪،‬‬
‫الوشي اليماني‪ ،‬ناغى)‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الدعاء الذي ختم ‪2‬‬
‫به الشاعر قصيدته‪.‬‬
‫أ�ن يــوضّ ــح م ــظ ــاه ــر حب ‪2‬‬
‫الشاعر الشديد للطفل‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف الفرق بين ال �إيثار ‪1‬‬
‫وال �أثرة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن ال ــش ــيء ال ــذي ‪2‬‬
‫يجعل الشاعر ل ا يبتعد ول ا‬
‫يتغرب‪.‬‬
‫�أن ي ــب ـ ّي ــن ك ــي ــف يتحقق ‪2‬‬
‫ال ــن ــع ــي ــم م ــن وجــهــة نظر‬
‫الشاعر‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫�أن يستخرج المظاهر الدالة ‪1‬‬
‫على الطفولة‪.‬‬
‫�أن ي ــس ــت ــخ ــرج ال ــم ــف ــردات ‪2‬‬
‫معان معطاة‪.‬‬ ‫الدالة على ٍ‬
‫أ�ن يمثل الطالب بجمل ‪1‬‬ ‫�أن يستخرج الطالب ‪2‬‬ ‫�أن يبين الطالب الحال ات ‪2‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫مفيدة على �أن ــواع الفعل‬ ‫ال ــف ــع ــل ال ــم ــض ــارع‬ ‫رف ــع الفعل ال ــت ــي ي ــرف ــع ف ــي ــه ــا الفعل‬
‫المضارع المرفوع‪.‬‬ ‫المرفوع‪.‬‬ ‫المضارع المضارع‪.‬‬
‫�أن يعرب م ــا تحته ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف ال �أفعال الخمسة‪1 .‬‬
‫خط‪.‬‬
‫�أن يذكر علامة رفع الفعل ‪1‬‬
‫المضارع‪.‬‬
‫�أن يبين سبب بناء الفعل ‪1‬‬
‫المضارع‪.‬‬
‫أ�ن يمثل الطالب ‪2‬‬ ‫�أن يعدد الطالب �أقسام علم ‪1‬‬ ‫البلاغة‪:‬‬
‫بجملة ت ــام ــة على‬ ‫البلاغة‪.‬‬ ‫م راجعة‬
‫الجناس التام‪.‬‬

‫أ�ن ي ــم ـثّ ــل بجملة ‪2‬‬ ‫أ�ن يعرف علامة ( الجناس ‪1‬‬
‫ت ــام ــة ع ــل ــى ج ــن ــاس‬ ‫الناقص والسجع)‪.‬‬
‫ناقص تختلف في‬
‫الحركات‪.‬‬
‫أ�ن ي ــم ـثّ ــل بجملة ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر فائدتين للسجع‪.‬‬
‫ت ــام ــة ع ــل ــى ج ــن ــاس‬
‫ناقص يختلف فيه‬
‫ت رتيب الحروف‪.‬‬
‫أ�ن ي ــم ـثّ ــل بجملة ‪2‬‬ ‫أ�ن يعرف كل ا ً من الجناس ‪1‬‬
‫تامة على السجع‪.‬‬ ‫الناقص والسجع‪.‬‬

‫أ�ن يم ثّل الطالب بجملة ‪2‬‬ ‫�أن يم ّي ز الطالب بين ‪2‬‬ ‫أ�ن يميز الطالب بين واو ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫تامة على فعل ينتهي ب واو‬ ‫الكلمة الصحيحة‬ ‫ال �ألــــــــــف الجماعة و واو الجمع وال واو‬
‫�أصلية‪.‬‬ ‫وال ـ ــك ـ ــل ـ ــم ـ ــة غ ــي ــر‬ ‫ال �أصلية‪.‬‬ ‫الفارقة‬
‫الصحيحة �إملائي اً‪.‬‬
‫�أن يم ثّل بجملة تامة على ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف �إلى مفهوم ال �ألف ‪1‬‬
‫فعل ينتهي ب واو الجماعة‪.‬‬ ‫الفارقة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫�أن يم ثّل بجملة تامة على ‪2‬‬
‫جمع مذكر سالم مرفوع‬
‫مضاف‪.‬‬

‫أ�ن يكتب الطالب ‪2‬‬ ‫الخط‬


‫ال ــم ــق ــول ــة المعطاة‬
‫بخط النسخ‪.‬‬
‫أ�ن يكتب المقولة ‪2‬‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة ب ــخ ــط‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫�أن يستعين الطالب ب �أفكار ‪2‬‬ ‫ال تّ عبير‪:‬‬
‫معطاة لكتابة ثلاث فق رات‬ ‫كــــتــــابــــة‬
‫مت رابطة‪.‬‬ ‫فـ ـ ــق ـ ـ ـرات‬
‫مت رابطة‬
‫‪٣١‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪62‬‬ ‫المجموع‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪77‬‬
‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬
‫تك رار‬ ‫ال استدل ال‬ ‫تك رار‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬
‫التطبيق‬
‫�أن يناقش الطالب العبارة ‪2‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب �آداب ‪1‬‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫(ال ــك ــب ــار يــمــوتــون ول ــك ــن‬ ‫ال اســتــمــاع ال استماع‪.‬‬
‫الصغار يكبرون ويحفظون‬ ‫والمحادثة‪:‬‬
‫ول ا ينسون)‪.‬‬ ‫ذاكـــــــــــــــرة‬
‫الفلسطيني‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ‪2‬‬ ‫�أن يب ّي ن علام ت رتكز الرواية ‪2‬‬
‫العبارة (ل �أنها تشكل حصن اً‬ ‫الصهيونية الكاذبة‪.‬‬
‫ل ــه ــذا الشعب وب ــوص ــل ــة ل ا‬
‫تضل �أبدا)‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر �أســبــاب ال ــح ــرب ‪2‬‬
‫الصهيونية على ال ــذاك ــرة‬
‫الفلسطينية‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح معاني المفردات ‪2‬‬
‫(يدحض‪ /‬يعيث‪ /‬ال �أفذاذ)‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ــي ــن م ــظ ــاه ــر ح ــرص ‪2‬‬
‫الفلسطينيين في الهجرة‬
‫وال ــش ــت ــات ع ــل ــى ال ــذاك ــرة‬
‫الفلسطينية‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــ ّم ــي اث ــن ــي ــن م ــن ‪2‬‬
‫المؤرخين الذين كتب وا و�أرخ وا‬
‫لفلسطين‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الطالب الدل ال ات ‪1‬‬ ‫أ�ن يبين الطالب ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف الطالب الكاتب ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫التي تحملها الصورة‪.‬‬ ‫نوع كلمة وقاف‬ ‫سنديانة من وليد سيف‪.‬‬
‫من المشتقات‪.‬‬ ‫فلسطين‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل ال ـ ــة وص ــف ‪1‬‬ ‫�أن يكتب جموع كلمات ‪2‬‬
‫الكاتب لجدته بالسنديانة‪.‬‬ ‫معطاة‪.‬‬
‫�أن يتحدث عن ال �إرث الذي ‪٢‬‬ ‫�أن يسمي اثنين من �أعمال ‪1‬‬
‫تركته الجدة للكاتب‪.‬‬ ‫الكاتب وليد سيف‪.‬‬
‫�أن يتحدث عن واجبه تجاه ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الفكرة العامة في ‪1‬‬
‫ال �أجداد‪.‬‬ ‫ال نّ ص‪.‬‬
‫�أن يع ّب ر عن ر�أيه في شخصية ‪2‬‬ ‫�أن يوضّ ح صورة الجدة كما ‪2‬‬
‫الجدة‪.‬‬ ‫بينها الكاتب في المقطع‬
‫ال �أول‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫�أن ي ــس ــرد ق ــص ــة شعبية ‪1‬‬ ‫�أن يعلل قول الكاتب" الله ‪1‬‬
‫سمعها‪.‬‬ ‫يخليك ي ــا س ــت ــي"‪ ،‬وق ــول‬
‫ال ــج ــدة للكاتب (ل ا تدع‬
‫علي يا حبيبي)‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ‪2‬‬ ‫أ�ن يف ّس ر معاني الكلمات ‪1‬‬
‫العبارة "انتفضت ك �أن �أفعى‬ ‫مثل (تبرم اً‪ ،‬وقاف)‪.‬‬
‫لدغتها"‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل ال ـ ــة ال ــع ــب ــارة ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــص ــف �إي ــم ــان ال ــج ــدة ‪2‬‬
‫"مــلامــح وج ــه ــه ــا ت ــن ــم عم‬ ‫وتدينها كما بين الكاتب‪.‬‬
‫سكينة داخلية"‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل الة العبارة "كنا ‪1‬‬ ‫أ�ن يذكر مثال ا ً يبين عطف ‪2‬‬
‫ن ــذه ــب م ــع الحكاية �إل ــى‬ ‫الجدة على الفق راء‪.‬‬
‫تخوم سحرية بعيدة"‪.‬‬
‫�أن يستنتج ع واطف الكاتب ‪٣‬‬ ‫�أن يشرح العبارة "�أمسكت ‪1‬‬
‫تجاه جدته‪.‬‬ ‫ل ــس ــان ــه ــا ع ــن ال ــخ ــوض في‬
‫الناس"‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح عما كانت تنم ‪2‬‬ ‫�أن يصف العلاقة بين الجدة ‪1‬‬
‫ملامح وجه الجدة‪.‬‬ ‫و�أبنائها‪.‬‬
‫�أن ي ــروي قصة أ�و حكاية ‪2‬‬ ‫�أن يشرح العبارة "نستشفع ‪1‬‬
‫شعبية سمعها ول ا زال ــت‬ ‫بها لحاجتنا عنده"‪.‬‬
‫تذكر حتى يومنا ال �آن‪.‬‬
‫�أن ي ــوضّ ــح ال ــم ــق ــص ــود في ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن كيف كانت الجدة ‪1‬‬
‫قوله (عنده) في الجملتين‬ ‫ترقي �أحفادها‪.‬‬
‫"فيقف غ ــن ــده‪ -‬لحاجتنا‬
‫عنده "‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يشرح دل الة العبارة‬ ‫�أن يــــوضّ ــــح ال ــم ــق ــص ــود ‪1‬‬
‫"ال ــم ــارون ب ــي ــن الكلمات‬ ‫بالخريفيات‪.‬‬
‫ال ــع ــاب ــرة‪ ،‬اس ــت ــب ــاح الــغــزاة‬
‫لحمنا"‪.‬‬
‫�أن يعدد سمات حكايات ‪2‬‬
‫الجدة‬
‫�أن يوضّ ح ت �أثير قصة الجدة ‪1‬‬
‫على �أحفادها‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫�أن يصف �أثر نب �أ وفاة الجدة ‪1‬‬
‫على الكاتب‪.‬‬
‫�أن يذكر العمل الدرامي الذي ‪1‬‬
‫جسد فيه شخصية جدته‪.‬‬
‫أ�ن يذكر م ــا كانت تفعله ‪2‬‬
‫الجدة عندما كان الكاتب‬
‫يسند ر�أسه الى ركبتها‪.‬‬
‫�أن يعلل نثر الجدة الملح في ‪2‬‬
‫اله واء بعد رقيتها لحفيدها‪.‬‬
‫�أن يعلل عدم ملل ال �أبناء من ‪2‬‬
‫�إعادة الجدة لقصصها للمرة‬
‫ال �ألف‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن كيف كان ال �أبناء ‪2‬‬
‫يستشفعون بالجدة عند‬
‫الحاجة �إليها‪.‬‬
‫أ�ن يفرق ف ــي المعنى بين ‪2‬‬
‫التركيبين (يمسك لسانه‪،‬‬
‫يمسك بزمام)‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪2‬‬ ‫أ�ن يبين الطالب العامل في ‪2‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫ال ــط ــال ــب الفعل‬ ‫نــــــصــــــب نصب الفعل المضارع‪.‬‬
‫الـــــــمـــــــضـــــــارع‬ ‫ال ـ ــف ـ ــع ـ ــل‬
‫ال ــم ــن ــص ــوب من‬ ‫المضارع‬
‫جمل معطاة‪.‬‬
‫�أن يوظف �أفعال ا ً ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يعدد حروف ال نّ صب‪.‬‬
‫مضارعة‪ ،‬حيث‬
‫تكون منصوبة‪.‬‬
‫�أن يعرب ما تحته ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف حالة نصب الفعل ‪2‬‬
‫خط‪.‬‬ ‫المضارع ب �أن المضمرة بعد‬
‫ل ام التعليل‪.‬‬
‫أ�ن ي ــح ــدد ع ــلام ــة نصب ‪2‬‬
‫الفعل المضارع‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫أ�ن يع ّي ن ال طّ الب ‪2‬‬ ‫الـــبـــلاغـــة‪� :‬أن يم ّي ز بين طباق ال �إيجاب ‪1‬‬
‫الطباق في جمل‬ ‫وطباق السلب‪.‬‬ ‫الطباق‬
‫معطاة‪.‬‬

‫أ�ن يم ثّل بثلاث ‪2‬‬ ‫�أن يم ّي ز بين الطباق ال ايجاب ‪1‬‬


‫جمل على �أن واع‬ ‫وطباق السلب‪.‬‬
‫الطباق‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫�أن يكتب‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬


‫الطالب �إملاء‬ ‫اختباري‬
‫اختباري اً لنص‬
‫مسموع‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يكتب‬ ‫الخط‬
‫الطالب البيت‬
‫الشعري بخط‬
‫النسخ‪.‬‬
‫أ�ن يكتب البيت ‪2‬‬
‫ال ــش ــع ــري بخط‬
‫الرقعة‪.‬‬

‫�أن يتع ّرف الطالب مفهوم ‪1‬‬ ‫التعبير‪:‬‬


‫فــــــــــــــــــــن التلخيص‪.‬‬
‫التلخيص‬

‫‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن �أهمية التلخيص‪.‬‬

‫�أن ي ـ ــت ـ ــع ـ ـ ّرف خـــطـــوات ‪1‬‬


‫التلخيص‪.‬‬

‫أ�ن يتع ّرف المبادئ ال واجب ‪1‬‬


‫م راعاتها في التلخيص‪.‬‬
‫‪٢٨‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫المجموع‬

‫‪١٠٢‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪81‬‬
‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الفرع‬

‫تك رار‬ ‫ال استدل ال‬ ‫تك رار‬ ‫التطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ال ــط ــال ــب جمال ‪2‬‬ ‫ال ـ ـثّ ــال ــث‪� :‬أن يتع ّرف الطالب �آداب ‪1‬‬
‫التصوير في ال ــع ــب ــارات‪ :‬مزق‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع ال استماع‪.‬‬
‫الرعب قلوبهم‪ ،‬جرعوه م رارة‬ ‫والمحادثة‪:‬‬
‫الهزيمة‪.‬‬ ‫قـــــلـــــعـــــة‬
‫الشقيف‬
‫أ�ن يذكر ال ــدروس المستفادة ‪2‬‬ ‫�أن يذكر اس ــم باني قلعة ‪2‬‬
‫من ال نّ ص‪.‬‬ ‫الشقيف‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يقترح عن وانا �آخر للدرس‪.‬‬ ‫�أن يبين تخطيط الصهاينة ‪2‬‬
‫لضرب قلعة الشقيف‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل ال ـ ــة اع ــت ـراف ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر ال ــع ــام ال ــذي ‪2‬‬
‫الصهاينة بهزيمتهم‪.‬‬ ‫هاجم فيه الصهاينة قلعة‬
‫الشقيف‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬
‫أ�ن يتحدث الطالب عما ي راه ‪1‬‬ ‫يــــــقــــــر�أ ‪1‬‬ ‫�أن‬ ‫أ�ن يتحدث الطالب عن ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫في الصورة‪.‬‬ ‫ال ــط ــال ــب ال نّ ص‬ ‫كــــــرامــــــة هزيمة عام ‪1967‬م‪.‬‬
‫قـــــــراءة ج ــه ــري ــة‬ ‫الك رامة‬
‫صحيحة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دور معركة الك رامة ‪1‬‬ ‫�أن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح ال �أه ــداف التي ‪2‬‬
‫في كسر شوكة ال احتلال‪.‬‬ ‫الـــجـــمـــوع م ــن‬ ‫وصفها ال احتلال للقضاء‬
‫ال ــف ــق ــرة ال �أخ ــي ــرة‬ ‫على الفدائيين‪.‬‬
‫مـــــــن ال ـ ـ ـنّ ـ ــص‬
‫م ــص ــن ــف ـاً �إيــاهــا‬
‫حسب نوعها‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح جمال التصوير في ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــدم ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــح ــدد م ــوق ــع ق ــري ــة ‪2‬‬
‫العبارات المعطاة‪.‬‬ ‫التركيب (�أب ــل ـوا‬ ‫الك رامة‪.‬‬
‫بلاء حسن اً) في‬
‫جملة مفيدة‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج الطالب ال ــدروس ‪2‬‬ ‫�أن ي ــف ـ ّس ــر م ــع ــن ــى كلمة ‪1‬‬
‫المستفادة من معركة الك رامة‪.‬‬ ‫"بمحاذاة"‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن دل الة العبارة‬ ‫أ�ن ي ــف ـ ّس ــر س ــب ــب تجمع ‪1‬‬
‫"ل ــت ــك ــون ط ــع ــام ـاً ل ــوح ــوش ال �أرض‬ ‫الفدائيين الفلسطينيين‬
‫وك واسر السماء "‪.‬‬ ‫في قرية الك رامة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يدلل على استخفاف‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر تــاريــخ معركة ‪1‬‬
‫الصهاينة بالق وات الع ربية‪.‬‬ ‫الك رامة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل ال ـ ــة ال ــع ــب ــارة” ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــص ــف س ــي ــر معركة ‪1‬‬
‫سحبت بعض الدبابات �إلى‬ ‫الك رامة‪.‬‬
‫عمان لتكون دمى يلعب بها‬
‫ال �أطفال‪.‬‬
‫�أن ي ــص ــف ال ــص ــورة ال �أبـــــرز ‪1‬‬ ‫�أن ي ــش ــرح ال ــع ــب ــارة "�إرادة ‪1‬‬
‫للمحتل ال ــت ــي ل ا يمكن‬ ‫المقاتلين راس ــخ ــة رس ــوخ‬
‫نسيانها في معركة الك رامة‪.‬‬ ‫جبال السلط"‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ال ــج ــم ــوع ‪2‬‬ ‫أ�ن يذكر عدد ق وات جيش ‪1‬‬
‫مــن ال ــف ــق ـرات ال �أخـــيـــرة مع‬ ‫ال اح ـ ــت ـ ــلال فـــي م ــع ــرك ــة‬
‫التصنيف‪.‬‬ ‫الــكــرامــة و�أعــــــداد ق ــوات‬
‫الفدائيين الفلسطينيين‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دور الل واء مشهور ‪1‬‬
‫حديثة الجازي في معركة‬
‫الك رامة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح نتائج معركة ‪2‬‬
‫الك رامة‪.‬‬
‫�أن يف ّس ر المفردات "�أشلاء‪1 ،‬‬
‫الجلاء‪ ،‬عنجهية"‪.‬‬
‫أ�ن يبين الطالب مصير ‪2‬‬
‫ال ــج ــث ــث الـــتـــي ت ــرك ــه ــا‬
‫الــص ــهــايــنــة فـــي س ــاح ــة‬
‫ّ‬
‫المعركة‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن �أثر معركة الك رامة ‪1‬‬
‫على الشعوب الع ربية و‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫�أن ي ـ ــت ـ ــع ـ ـ ّرف مــفــهــوم ‪1‬‬
‫الملحمة‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف مفهوم ال �أسطورة‪1 .‬‬
‫�أن يبين �أثر وحدة الفدائيين ‪2‬‬
‫والجيش ال �أردني على سير‬
‫معركة الك رامة‪.‬‬
‫أ�ن يعلل انتصار الفدائيين ‪2‬‬
‫رغم قلة عددهم‪.‬‬
‫أ�ن ي ـ ــع ـ ــل ـ ــل ت ــس ــاب ــق ‪2‬‬
‫ال ــف ــل ــس ــط ــي ــن ــي ــي ــن و�أب ــن ــاء‬
‫ال �أم ــة للالتحاق بصفوف‬
‫الفدائيين‪.‬‬
‫أ�ن يعلل ط ــل ــب ال ــق ـوات ‪2‬‬
‫الغازية وقف �إطلاق النار‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الطالب المقصود ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يق ر�أ‬ ‫الــــــنّ ــــــص �أن يـــتـــعـــ ّرف الــطــالــب ‪1‬‬
‫بج راحات حزي ران‪.‬‬ ‫الطالب ال نّ ص‬ ‫الشعري‪ :‬ش ــخ ــص ــي ــة ال ــش ــاع ــر عبد‬
‫الشعري ق راءة‬ ‫ذكــــــــــــرى ال رازق مصطفى البرغوثي‪.‬‬
‫جهرية شعرية‬ ‫مــــعــــركــــة‬
‫صحيحة‪.‬‬ ‫الك رامة‬
‫�أن يستنتج الدل الة الرمزية في ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يستخدم‬ ‫�أن يس ّم ي اســم ال ــدي ـوان ‪1‬‬
‫قول الشاعر‪:‬‬ ‫التركيب "زج وا‬ ‫الذي �أص ــدره الشاعر عبد‬
‫نافحتم �أسود الضفتين مع اً‪...‬‬ ‫بهم" في جملة‬ ‫ال رازق مصطفى البرغوثي‪.‬‬
‫ولم تغب‪.‬‬ ‫مفيدة‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج ال ــع ـواط ــف التي ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪1‬‬ ‫�أن يصف فدائيي فلسطين ‪1‬‬
‫سيطرت على الشاعر‪.‬‬ ‫ال ــب ــي ــت ال ـ ــذي‬ ‫وال �أردن في معركة الك رامة‪.‬‬
‫يدل على اشت راك‬
‫ال ــج ــم ــي ــع ف ــي‬
‫معركة الك رامة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل الـــة استخدام ‪1‬‬
‫المثل "عاد بخفي حنين"‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫�أن يحدد بيت اً ن ــال �إعجابه ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن الفكرة العامة في ‪1‬‬
‫معللا ًذلك‪.‬‬ ‫القصيدة ‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ‪٤‬‬ ‫�أن يب ّي ن التوقعات التي ‪1‬‬
‫ال �أبيات المعطاة‪.‬‬ ‫خطط لها جيش ال احتلال‬
‫في معركة الك رامة‪.‬‬
‫�أن يصف الصورة التي رسمها ‪٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫يفس ر المفردات‬
‫الشاعر ل �أط ــف ــال العرب بعد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫"جحفل‪ ،‬ل ج ب"‪.‬‬
‫المعركة‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫�أن يوضّ ح دل الة التركيب‬ ‫�أن يصف جحفل ال �أعداء‪2 .‬‬
‫" عصبة الكهف"‪.‬‬
‫�أن يكتب قصة المثل الع ربي ‪٢‬‬ ‫�أن يصف حال ال �أمة الع ربية ‪2‬‬
‫(ع ــاد بخفي حنين) بالعودة‬ ‫عند معركة الك رامة‪.‬‬
‫الى مصادر متنوعة‪.‬‬
‫�أن يبين دور ال �أردن في ‪1‬‬
‫معركة الك رامة‪.‬‬
‫أ�ن يــبــ ّي ــن حــــال جيش ‪2‬‬
‫المحتلين ف ــي ال ــك ـرام ــة‬
‫وعتادهم‪.‬‬
‫�أن يــفــ ّس ــر ال ــم ــف ــردات ‪1‬‬
‫المعطاة‬
‫�أن يب ّي ن سبب دعاء الشاعر ‪2‬‬
‫لشهر �آذار بالبركة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر بم شبه الشاعر‬
‫تقاعس العرب‪.‬‬
‫�أن يذكر الشاعر الميزة التي ‪2‬‬
‫ذك ــره ــا ال ــش ــاع ــر لمقاتلي‬
‫معركة الك رامة في البيت‬
‫السابع‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن الهدية التي قدمها ‪2‬‬
‫ال �أبطال لل �أرض‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪2‬‬ ‫�أن يب ّي ن الطالب العامل في ‪1‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫الطالب الفعل‬ ‫جزم الفعل جزم الفعل المضارع‪.‬‬
‫الــــــمــــــضــــــارع‬ ‫المضارع‬
‫المجزوم محددا‬
‫علامة جزمه‪.‬‬

‫أ�ن يعرب جمل ا ً ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يعدد حروف الجزم‪.‬‬


‫مشتملة على‬
‫�أف ــع ــال مضارعة‬
‫مجزومة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫�أن يوظّ ف �أفعال ا ً مضارعة في‬ ‫�أن يميز ال �أفعال ‪1‬‬ ‫�أن يم ّي ز بين حروف الجزم‪1 .‬‬
‫جمل مفيدة حيث تكون‬ ‫المضارعة‬
‫مجزومة‪.‬‬ ‫(الــــمــــرفــــوعــــة‬
‫وال ــم ــن ــص ــوب ــة‬
‫والـــمـــجـــزومـــة)‬
‫م ــع بيان علامة‬
‫�إع رابها‪.‬‬
‫�أن يم ّي ز بين ل ا الناهية ول ا ‪1‬‬
‫النافية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يم ثّل الطالب بجمل من‬ ‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يعرف الطالب الطباق‪.‬‬ ‫البلاغة‪:‬‬
‫�إنشائه على �أن واع الطباق‪.‬‬ ‫الطالب الطباق‬ ‫تــدريــبــات‬
‫من �أمثلة معطاة‬ ‫عـــــــلـــــــى‬
‫ويحدد نوعه‪.‬‬ ‫الطباق‬

‫‪2‬‬ ‫�أن يح ّول النفي �إلى نهي مع‬ ‫�أن ي ــص ــح ــح ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر �أن واع الطباق‪.‬‬
‫�إج راء التغيير اللازم‪.‬‬ ‫ال �أفــــــــــعــــــــــال‬
‫الــــمــــضــــارعــــة‬
‫ال ــم ــوج ــودة بين‬
‫ال �أق ـ ـواس وضبط‬
‫حركة �آخرها‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يكتب‬ ‫الخط‬
‫الطالب البيت‬
‫الشعري (ونحن‬
‫�أناس) بخط‬
‫النسخ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يكتب‬
‫البيت الشعري‬
‫(ونحن �أناس)‬
‫بخط الرقعة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يلخص‬ ‫التعبير‪:‬‬
‫الطالب موضوع اً‬ ‫ت ــط ــب ــي ــق‬
‫معطى عن‬ ‫ع ـ ــم ـ ــل ـ ــي‬
‫الصداقة في‬ ‫عـــــــلـــــــى‬
‫حدود ستة‬ ‫التلخيص‬
‫�أسطر‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪62‬‬ ‫المجموع‬

‫‪126‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪87‬‬
‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬
‫تك رار‬ ‫تك رار ال استدل ال‬ ‫التطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬
‫أ�ن يستنتج الطالب الفكرة ‪2‬‬ ‫الــــــرابــــــع‪� :‬أن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب �آداب ‪1‬‬
‫العامة للنص‪.‬‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع ال استماع‪.‬‬
‫والمحادثة‬
‫�أن يقترح عن وان اً �آخر للنص‪2 .‬‬ ‫ال ــن ــب ــات ــات �أن ي ــذك ــر ال اســــم العلمي ‪2‬‬
‫�آكـــــــلـــــــة للنباتات �آكلة الحش رات‪.‬‬
‫�أن يــســتــنــتــج درســـيـــن ‪2‬‬ ‫الحش رات �أن يذكر ثلاثة �أن واع للنباتات ‪2‬‬
‫مستفادين من ال نّ ص‪.‬‬ ‫�آكلة الحش رات‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪.‬‬ ‫أ�ن يب ّي ن كيفية قيام نبات ‪2‬‬
‫السلوى باصطياد الحش رات‪.‬‬
‫�أن ي ــع ــل ــل �أس ـ ــب ـ ــاب منح ‪2‬‬
‫ال ــل ــه تعالى �أل ـوان ــا متنوعة‬
‫للنباتات‪.‬‬
‫أ�ن يعلل تدرج قمة الزهرة ‪2‬‬
‫ف ــي نــبــات ال ــس ــل ــوى �إل ــى‬
‫الداخل‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ـ ّي ــن أ�س ــب ــاب ل ــج ــوء ‪2‬‬
‫الــنــبــاتــات �إل ـ ــى اص ــط ــي ــاد‬
‫الحش رات‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫�أن يصف الطالب ما ي راه في ‪1‬‬ ‫�أن يق ر أ� الطالب ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــع ــدد ال ــط ــال ــب بعض ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫الصورة‪.‬‬ ‫ال نّ ص ق راءة جهرية‬ ‫زراع ــة الورد الــمــوارد ال اق ــت ــص ــادي ــة التي‬
‫صحيحة معبرة‪.‬‬ ‫تسهم في حياة الفلسطيني‬ ‫في غزة‬
‫في قطاع غزة‪.‬‬
‫�أن يستنتج ال �أس ــب ــاب التي ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يق ر�أ كلمة‬ ‫�أن يتع ّرف �أهمية زراعة الورد ‪1‬‬
‫تدفع ال احتلال �إلى محاربة‬ ‫( ال �ألفة) مضبوطة‬ ‫في غزة‪.‬‬
‫قطاع زراعة الورد في غزة‪.‬‬ ‫بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير في ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر جمع ‪2‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف الموضوع ال رئيس ‪1‬‬
‫قول الشاعر المعطى‪.‬‬ ‫كـــــ ّل ك ــل ــم ــة م ــن‬ ‫ال ــذي يعالجه ن ــص زراعــة‬
‫الكلمات المعطاة‪.‬‬ ‫الورد في غزة‪.‬‬
‫�أن يقترح حل ول ا ً لم واجهة ‪2‬‬ ‫أ�ن يف ّس ر معاني المفردات ‪1‬‬
‫الصعوبات التي تعيق قطاع‬ ‫ال واردة في ال نّ ص‪.‬‬
‫الزراعة في غزة‪.‬‬
‫�أن يوظّ ف المفردات ال �آتية ‪1‬‬ ‫أ�ن يذكر الفترة الزمنية التي ‪1‬‬
‫في جمل مفيدة "البؤس‪،‬‬ ‫انتشرت فيها زراعة الورد في‬
‫�أوبئة‪ ،‬يتكبد "‪.‬‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬
‫�أن يستنتج العلاقة بين الورد ‪2‬‬ ‫أ�ن يذكر �أماكن تركّ ز زراعة ‪2‬‬
‫وتخفيف التوتر عند الناس‪.‬‬ ‫الورد في قطاع غزة‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل الة العبارة‪" :‬الورد ‪1‬‬ ‫أ�ن يتتبع م راحل زراعة الورد ‪1‬‬
‫لغة الحياة وال �إحساس‪ ،‬وهو‬ ‫وتصديرها من غزة �إلى �أوروبا‪.‬‬
‫سفير القلوب"‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الصورة التشبيهية ‪1‬‬ ‫يفس ر �أس ــب ــاب تمسك ‪1‬‬
‫أ�ن ّ‬
‫في قولنا‪ :‬ل ا يمكن ل �أداة‬ ‫الم زارعين بزراعة ال ــورد رغم‬
‫البطش الصهيونية �أن تقطع‬ ‫تكاليفها الباهظة‪.‬‬
‫شريان الورد المتدفق فيها‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح دل ال ــة العبارات ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يعلل العبارات المعطاة‪.‬‬
‫ال �آتية المعطاة في ال نّ ص‪.‬‬

‫�أن يعطي جمل ا ً اسمية من ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــح ــدد ال ــع ــائ ــد ال ــم ــادي ‪2‬‬
‫�إنشائه‪.‬‬ ‫الذي يعود على الم زارع من‬
‫زراعة الورد‪.‬‬
‫أ�ن يفرق ف ــي المعنى بين ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــع ــدد المعيقات التي ‪2‬‬
‫الكلمات المخطوطة‪.‬‬ ‫تقف في وج ــه زراعــة ال ــورد‬
‫في غزة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫�أن يتع ّرف مفهوم الجملة ‪2‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫ال ــم ــب ــت ــد�أ ال اسمية‪.‬‬
‫والخبر‬
‫�أن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪2‬‬ ‫�أن يتعرف الطالب �إلى ركني ‪1‬‬
‫ال ــط ــال ــب ال ــخ ــب ــر‬ ‫الجملة ال اسمية‪.‬‬
‫مبين اً الصورة التي‬
‫جاء عليها‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــرب ج ــم ــل ا ً ‪2‬‬ ‫أ�ن يع ّي ن الجملة ال اسمية ‪2‬‬
‫اسمية معطاة‪.‬‬ ‫محدداً ركنيها‪.‬‬

‫أ�ن يوضّ ح الطالب ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب مفهوم ‪1‬‬ ‫البلاغة‪:‬‬
‫المقابلة في جمل‬ ‫المقابلة‪.‬‬ ‫المقابلة‬
‫معطاة‪.‬‬
‫الص ور التي ي �أتي ‪1‬‬
‫�أن يحدد ّ‬
‫عليها المبتد�أ والخبر‪.‬‬
‫أ�ن يكتب الطالب ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫�إمـــــــلاء اخ ــت ــب ــاري ـاً‬ ‫اختباري‬
‫بطريقة صحيحة‪،‬‬
‫وفق ما يمليه عليه‬
‫المع لّ م‪.‬‬
‫أ�ن يكتب الطالب ‪2‬‬ ‫الخط‬
‫ال ــب ــي ــت ال ــش ــع ــري‬
‫بخط الرقعة‪.‬‬
‫أ�ن يكتب البيت ‪2‬‬
‫الـــشـــعـــري ب ــخ ــط‬
‫النسخ‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــرد الطالب ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب مفهوم ‪1‬‬ ‫ال تّ عبير‪:‬‬
‫ق ـ ــص ـ ــة س ــم ــع ــه ــا‬ ‫م ـ ــق ـ ــدم ـ ــة السرد‪.‬‬
‫م راعيا ق واعد السرد‬ ‫نظرية عن‬
‫التي تعلمها‪.‬‬ ‫السرد‬
‫�أن يذكر الق واعد ال �أساسية ‪1‬‬
‫ال واجب م راعاتها عند السرد‪.‬‬

‫أ�ن ي ــذك ــر ال �أم ـ ــور ال ـواج ــب ‪1‬‬


‫م راعاتها عند السرد‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المجموع‬


‫‪79‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪90‬‬
‫الدرس الخامس‬

‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الفرع‬


‫ال استدل ال‬ ‫تك رار‬ ‫التطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يوضّ ح‬ ‫‪1‬‬ ‫ال اســــتــــمــــاع �أن يتع ّرف الطالب �آداب ال استماع‪.‬‬
‫الطالب‬ ‫والــم ــحــادثــة‪:‬‬
‫جمال‬ ‫عـــــمـــــرو بــن‬
‫التصوير في‬ ‫الجموح‬
‫العبارات‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫�أن يع ّب ر‬ ‫�أن يتع ّرف الخبر الذي كان يتوق �إليه عمرو ‪2‬‬
‫عن ر�أيه في‬ ‫بن الجموح‪.‬‬
‫شخصية‬
‫عمرو بن‬
‫الجموح‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن دل الة ‪2‬‬ ‫أ�ن يذكر قول عمرو بن الجموح وهو في ‪2‬‬
‫(عــض‬
‫ّ‬ ‫عــبــارة‬ ‫ساحة المعركة‪.‬‬
‫�أصابعه)‪.‬‬
‫�أن يتم ثّل �آداب ‪1‬‬ ‫�أن يذكر ال �آية الكريمة التي تدل �أن عم راً ‪2‬‬
‫ال استماع‪.‬‬ ‫بن الجموح و�أمثاله معذورون‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن المقصود من قول عمرو‪ :‬اللهم ل ا ‪2‬‬
‫تردني �إلى �أهلي خائب اً‪.‬‬

‫�أن ي ــت ــح ــدث ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن‬ ‫ن ــص ال ــق ـ ـراءة �أن يتع ّرف الطالب نبذة عن حياة الكاتبة ‪1‬‬
‫الـــــطـــــالـــــب‬ ‫يستخرج‬ ‫قص ة (ث ّم عاد) حنان درويش‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ع ّم ا ي ـراه في‬ ‫من ال نّ ص‬
‫الصورة‪.‬‬ ‫ما يماثل‬
‫العبارات‬
‫المعطاة‬
‫في‬
‫المناقشة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر بعض اً من مجموعات الكاتبة ‪1‬‬
‫دل الة العبارات‬ ‫القصصية‪.‬‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة في‬
‫ال ــم ــن ــاق ــش ــة‬
‫والتحليل‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫�أن يقترح حل ا ً ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر ال �أحداث ال رئيسة في القصة‪.‬‬
‫ل ــن ــه ــاي ــة ه ــذه‬
‫القصة‪.‬‬
‫أ�ن يــوازن بين ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن سبب تن ّوع عمل فاطمة في �أول ‪2‬‬
‫موقف فاطمة‬ ‫ال �أمر‪.‬‬
‫وموقف سليم‬
‫تجاه ال �أسرة‪.‬‬
‫�أن يستنتج ‪1‬‬ ‫�أن يعلل سبب عدم قيام فاطمة بالتلميح ‪2‬‬
‫الـــــــعـــــــبـــــــرة‬ ‫�أو التصريح �إلى غياب زوجها المفاجئ‪.‬‬
‫ال ــم ــس ــت ــف ــادة‬
‫من القصة‪.‬‬
‫�أن يعلل سبب تظاهر ال �أم بالضحك �أمام ‪1‬‬
‫�أبنائها على الرغم من التعب وال �ألم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يب ّي ن كيف غادر سليم منزله‪.‬‬
‫جمال‬
‫التصوير في‬
‫العبارات‬
‫المعطاة في‬
‫المناقشة‬
‫والتحليل‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يستخرج‬ ‫�أن يتع ّرف معاني المفردات ال ــواردة في ‪1‬‬
‫العبرة‬ ‫ال نّ ص‪.‬‬
‫المستفادة‬
‫من هذه‬
‫القصة‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف موقف ال �أق ــارب وال �أصدقاء من ‪2‬‬
‫فاطمة في محنتها‪.‬‬
‫أ�ن يحدد المهنة التي اختارتها فاطمة ‪2‬‬
‫لسد نفقات ال �أسرة‪.‬‬
‫�أن يذكر سبب �إخفاء فاطمة همها بادئ ‪2‬‬
‫ال �أمر‪.‬‬
‫�أن يعلل عدم رغبة البنت الصغيرة بعودة ‪2‬‬
‫�أبيها‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح أ�سباب سفر سليم للعمل �إلى ‪2‬‬
‫بلاد الغ ربة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫�أن يحدد عدد ال �أول اد عندما غادر سليم ‪2‬‬
‫منزله‪.‬‬
‫�أن يذكر سبب تفتيش فاطمة عن مبررات ‪2‬‬
‫مقنعة لغياب زوجها‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف الخبر الذي كان يحمله ساعي ‪2‬‬
‫البريد‪.‬‬
‫�أن يصف حال سليم بعد عودته �إلى �أس رته‪2 .‬‬
‫�أن يصف حال فاطمة و�أبنائها بخبر عودة ‪2‬‬
‫سليم‪.‬‬
‫�أن يستنتج سبب زيادة لهفة ال �أبناء عندما ‪2‬‬
‫يقترب ال �أب‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ�ن‬ ‫الــــــــــنّ ــــــــــص أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب شخصية الشاعر ‪1‬‬
‫يستخرج‬ ‫ال ــش ــع ــر ّي‪ :‬في محمد القيسي‪.‬‬
‫من ال نّ ص‬ ‫المنفى‪.‬‬
‫ما يتناسب‬
‫مع ال �أق وال‬
‫المعطاة‬
‫في‬
‫المناقشة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يستنتج‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر �أهم دواوين الشاعر‪.‬‬
‫الوصية التي‬ ‫يستخرج‬
‫�أوصاها ال �أب‬ ‫من ال نّ ص‬
‫ل �أبنائه‪.‬‬ ‫كلمة‬
‫وصف بها‬
‫الشاعر كل‬
‫اسم من‬
‫ال �أسماء‬
‫المعطاة‬
‫في تدريب‬
‫"اللغة"‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ‪1‬‬ ‫�أن ي ــع ــرف ال ــف ــك ــرة ال ـرئ ــي ــس ــة م ــن ال ـنّ ــص ‪1‬‬
‫دل ال ـ ــة ع ــب ــارة‬ ‫الشعر ّي‪.‬‬
‫"في المنفى"‬
‫التي بد�أ فيها‬
‫الشاعر وختم‬
‫قصيدته بها‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر اثنين من دواوين الشاعر‪.‬‬
‫دل الة العبارات‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة في‬
‫ال ــم ــن ــاق ــش ــة‬
‫والتحليل‪.‬‬
‫أ�ن يبين ر�أي ــه ‪1‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف ال �أف ــك ــار ال رئيسة م ــن هذه ‪1‬‬
‫في المجتمع‬ ‫القصيدة‪.‬‬
‫ال ــذي ل ا يب ّر‬
‫ف ــي ــه ال �أبـــنـــاء‬
‫ال �آباء‪.‬‬
‫�أن يبين جمال ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف معاني المفردات ال ــواردة في ‪1‬‬
‫ال ــت ــص ــوي ــر في‬ ‫ال نّ ص الشعري‪.‬‬
‫ال ـ ــع ـ ــب ـ ــارات‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫�أن يبدي ر أ�يه ‪1‬‬ ‫�أن ي ــح ــدد عمر ال �أب كما يظهر في ‪2‬‬
‫في المجتمع‬ ‫القصيدة‪.‬‬
‫ال ــذي ل ا يب ّر‬
‫ف ــي ــه ال �أبـــنـــاء‬
‫ال �آباء‪.‬‬
‫أ�ن يــخــتــار ‪1‬‬ ‫أ�ن يحدد م ـواد القافية التي �أخ ــذ منها ‪2‬‬
‫ال ـ ــم ـ ــق ـ ــاط ـ ــع‬ ‫الشاعر قصيدته‪.‬‬
‫الــتــي �أثــــارت‬
‫�إعجابه معلل ا ً‬
‫ال �أسباب‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن كيف يمكن للمرء �أن يعيش في ‪2‬‬
‫الدنيا بلا ضنك ول ا قهر‪.‬‬
‫�أن يصف حال ال �أم عندما كان يمضي ‪2‬‬
‫زوجها للعمل‪.‬‬
‫أ�ن يحدد المكان الذي كان ي رتقب فيه ‪2‬‬
‫الشاعر و�أخ واته عودة �أبيهم‪.‬‬
‫�أن يحدد زم ــن مضي ال �أب �إل ــى عمله ‪2‬‬
‫وعودته‪.‬‬
‫�أن يعلل سبب نظم الشاعر قصيدة ل �أبيه‪1 .‬‬
‫�أن يحدد المصدر الذي استمد منه ال �أب ‪2‬‬
‫علمه‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب الفرق بين ال �أمثلة في ‪1‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫يستخرج‬ ‫المجموعتين‪.‬‬ ‫كان و�أخ واتها‬
‫الطالب‬
‫كان‬
‫و�أخ واتها‬
‫في‬
‫التدريب‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يع ّي ن‬ ‫�أن يتع ّرف معاني ال �أفعال الناقصة واسمها ‪3‬‬
‫اسم كان‬ ‫وخبرها‪.‬‬
‫وخبرها‬
‫في ال �أمثلة‬
‫المعطاة‬
‫في‬
‫التدريبات‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف صور خبر كان و�أخ واتها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يع ّي ن‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يعرف كان و�أخ واتها‪.‬‬
‫خبر الفعل‬
‫الناسخ‬
‫في ال �أمثلة‬
‫المعطاة‬
‫في‬
‫التدريبات‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر‬ ‫�أن يتع ّرف أ�سباب تسمية كان و�أخ واتها ‪1‬‬
‫الصورة‬ ‫بال �أفعال الناقصة‪.‬‬
‫التي جاء‬
‫عليها‬
‫خبر الفعل‬
‫الناسخ‬
‫في ال �أمثلة‬
‫المعطاة‬
‫في‬
‫التدريبات‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يدخل‬ ‫أ�ن يتع ّرف سبب تسمية ك ــان و�أخ واتها ‪1‬‬
‫كان �أو‬ ‫بال �أفعال الناسخة‪.‬‬
‫�إحدى‬
‫�أخ واتها‬
‫على‬
‫الجمل‬
‫المعطاة‬
‫في‬
‫التدريبات‬
‫م راعيا‬
‫الضبط‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــرب ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف �أن كان و�أخ واتها �أفعال متصرفة‪1 .‬‬
‫م ـ ــا ت ــح ــت ــه‬
‫خــــــط ف ــي‬
‫التدريب‪.‬‬
‫�أن يستنتج ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف أ�ن (ليس) هو فعل جامد يلزم ‪1‬‬
‫الـــقـــواعـــد‬ ‫صورة واحدة‪.‬‬
‫ال ــخ ــاص ــة‬
‫بـــــــكـــــــان‬
‫و�أخ واتها‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يم ثّل‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يم ّي ز‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب ال ــف ــرق بين الطباق ‪1‬‬ ‫البلاغة‪:‬‬
‫الطالب‬ ‫الطباق من‬ ‫الــــفــــرق ب ــي ــن والمقابلة‪.‬‬
‫بجمل‬ ‫المقابلة‬ ‫الــــــطــــــبــــــاق‬
‫تشتمل على‬ ‫من خلال‬ ‫والمقابلة‬
‫طباق و�أخرى‬ ‫التدريب‬
‫تشتمل على‬
‫مقابلة من‬
‫�إنشائه‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪3‬‬ ‫�أن يم ثّل‬ ‫�أن يكتب ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب علامة بناء فعل ال �أمر ‪2‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫الطالب‬ ‫الـــطـــالـــب‬ ‫آ‬
‫ح ــذف ح ــرف المعتل ال �خر‪.‬‬
‫بجمل‬ ‫الــــفــــعــــل‬ ‫العلة من فعل‬
‫مفيدة من‬ ‫ال ــم ــض ــارع‪،‬‬ ‫ال �أمر‬
‫�إنشائه على‬ ‫وفعل ال �أم ــر‬
‫�أفعال �أمر‬ ‫لـــل � أفـــع ـــال‬
‫في حال اته‬ ‫ال ــم ــاض ــي ــة‬
‫الثلاثة(حذف‬ ‫ال ــم ــع ــط ــاة‬
‫ال واو‪ ،‬وحذف‬ ‫فــــــــــــــــــي‬
‫الياء وحذف‬ ‫التدريب‪.‬‬
‫ال �ألف)‪.‬‬
‫أ�ن ي ــح ــدد ‪2‬‬
‫علامة بناء‬
‫فعل ال �أم ــر‬
‫ال ــم ــع ــت ــل‬
‫ال �آخر‪.‬‬
‫�أن يكتب ‪2‬‬ ‫الخط‬
‫الـــطـــالـــب‬
‫ال ــح ــك ــم ــة‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة‬
‫ل ــه م ـرت ــي ــن‬
‫بـــــــخـــــــط‬
‫الـــنـــســـخ‪،‬‬
‫ومــــرتــــيــــن‬
‫بـــــــخـــــــط‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف الطالب معنى بطاقة المعايدة‪2 .‬‬ ‫ال تّ عبير‪:‬‬
‫كتابة بطاقة‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف �أن واع بطاقات المعايدة‪.‬‬ ‫معايدة‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف عناصر بطاقة المعايدة‪.‬‬
‫‪٢٤‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪97‬‬
‫الدرس السادس‬

‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬


‫تك رار‬ ‫تك رار ال استدل ال‬ ‫تك رار التطبيق‬ ‫المعرفة‬
‫أ�ن يــــوضّ ــــح ج ــم ــال ‪1‬‬ ‫ال ـ ــس ـ ــادس‪� :‬أن يتع ّرف الطالب �آداب ال استماع‪1 .‬‬
‫ال ــت ــص ــوي ــر فــي ال ــع ــب ــارة‬ ‫ال اســتــمــاع‬
‫المعطاة‪.‬‬ ‫وا لمحادثة‬
‫(قـــــــصـــــــة‬
‫�أن يبدي الطالب ر�أي ــه ‪1‬‬ ‫اخــــــتــــــراع �أن يحدد زمن بداية اخت راع قلم ‪2‬‬
‫في شخصية المخترع‬ ‫قلم الحبر الحبر الجاف‪.‬‬
‫(بيرو)‪.‬‬ ‫الجاف)‬
‫�أن ي ــت ــم ــثّ ــل �آداب ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن �إسهام الصيدل اني (جورج) ‪1‬‬
‫ال استماع‪.‬‬ ‫في تطوير (بيرو) ل اخت راعه‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح العيوب التي كانت ‪1‬‬
‫مــوجــودة ف ــي ال ــق ــل ــم ذي الـــر�أس‬
‫الكرو ّي المدبب‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح سبب وص ــول ال �أق ــلام ‪1‬‬
‫الجافة �إل ــى ح ــد المباهاة بين‬
‫الناس‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن الكيفية التي ّ‬
‫توص ل فيها ‪2‬‬
‫(بيرو) ل اخت راع قلم الحبر الجاف‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح العيوب التي كانت ‪2‬‬
‫مــوجــودة ف ــي ال ــق ــل ــم ذي الـــر�أس‬
‫الكروي المدبب‪.‬‬
‫�أن يحدد المكان ال ــذي أ�نشئ ‪2‬‬
‫فيه �أول مصنع لصناعة ال �أق ــلام‬
‫الجافة‪.‬‬
‫�أن يعلل فشل تج ربة (بيرو) ال �أولى‪2 .‬‬
‫�أن يعطي �أمثلة على ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج من ‪١‬‬ ‫�أن يتع ّرف نبذة عن �أهمية الحرب ‪1‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫الهجمات ال �إ لكترونية‬ ‫الــــــدرس �أضـــــداد‬ ‫الــــــحــــــرب ال �إ لكترونية‪.‬‬
‫الحديثة‪.‬‬ ‫الـــــكـــــلـــــمـــــات‬ ‫ال �إ لكترونية‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫أ�ن يعلل �إسهام الحرب ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف �أه ــم ــي ــة اس ــت ــخ ــدام ‪1‬‬
‫ال �إ لكترونية في تغيير‬ ‫ال �إ ل ــك ــت ــرون ــي ــات ف ــي القطاعات‬
‫ق ـ ـواع ــد الـــصـــراع بين‬ ‫العديدة‪.‬‬
‫الدول‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫أ�ن يــبــ ّي ــن ر�أيــــــه في ‪1‬‬ ‫�أن يعلل �إمكانية �أية دولة في شن ‪1‬‬
‫استخدام التكنولوجيا‬ ‫هجوم �إلكتروني على دولة �أخرى‪.‬‬
‫في مجال الحروب‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الطالب دل الة ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف الفكرة ال رئيسة التي ‪1‬‬
‫ال ــع ــب ــارة ال ــم ــع ــط ــاة في‬ ‫يتناولها المقال‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج ث ــلاث ـاً من ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف الفرق في المعنى بين ‪1‬‬
‫سمات ال نّ ص الفنية‪.‬‬ ‫ال اخت راع وال اكتشاف مع التمثيل‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫أ�ن ي ـ ـوازن ب ــي ــن �أدوات ‪1‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــم ــج ــال ال �أس ــاس ــي ‪2‬‬
‫ال ـ ــح ـ ــرب ال ــق ــدي ــم ــة‬ ‫للحرب ال �إ لكترونية وميدانه‪.‬‬
‫وال �أدوات ال ــح ــدي ــث ــة‬
‫م ــن حيث التكاليف‬
‫والنتائج‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح كيف تكون ‪1‬‬ ‫�أن ي ــح ــدد وظ ــائ ــف ال ــط ــائ ـرات ‪2‬‬
‫التقنية الحديثة سلاح اً‬ ‫ال �إ لكترونية الم رافقة للطائ رات‬
‫ذا حدين‪.‬‬ ‫الح ربية‬
‫أ�ن يستخدم الت راكيب ‪1‬‬ ‫�أن يحدد ال �أمرين اللذين أ�سهما ‪2‬‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة ف ــي ال ــل ــغ ــة‬ ‫ف ــي تطوير �أنظمة ح ربية عالية‬
‫ف ــي جمل مفيدة من‬ ‫الدقة‪.‬‬
‫�إنشائه‪.‬‬
‫أ�ن ي ــن ــاق ــش ال ــدواف ــع ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف ه ــدف تسابق ال ــدول ‪2‬‬
‫السياسية التي تمكن‬ ‫ل امتلاك برمجيات‪.‬‬
‫وراء الحرب ال �إ لكترونية‪.‬‬
‫أ�ن يعدد النظم المستخدمة في ‪2‬‬
‫الحروب ال �إ لكترونية‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح كيفية توظيف الحرب ‪1‬‬
‫ال �إ لكترونية في مجال ات ك ّل من‬
‫البر والبحر والب ّر‪.‬‬
‫�أن ّ‬
‫يفس ر معاني المفردات المعطاة ‪1‬‬
‫في ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن الطالب دل الة ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يستخرج‬ ‫الـــــــنّ ـــــــص أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب شخصية ‪1‬‬
‫عن وان القصيدة‪.‬‬ ‫الطالب من‬ ‫الشاعر محمود سامي البارودي‪.‬‬ ‫الشعري‪:‬‬
‫ال نّ ص الشعر ّي ما‬ ‫قوة العلم‬
‫يت واءم مع ال �آيتين‬
‫الكريمتين‬

‫‪99‬‬
‫أ�ن يب ّي ن دل الة العبارات ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر �أهم دواوين الشاعر‪.‬‬
‫المعطاة في المناقشة‪.‬‬
‫�أن يفرق الطالب بين ‪1‬‬ ‫�أن يستخرج البيت الشعري الذي ‪1‬‬
‫معنى‬ ‫يــدل على م ـوازن ــة ال ــش ــاع ــر بين‬
‫كلمة ( عرضة)‬ ‫العالم والجاهل‪.‬‬
‫�أن يب ّي ن جمال التصوير ‪2‬‬ ‫أ�ن ي ــدل ــل على البيت الشعري ‪1‬‬
‫في العبارات المعطاة‬ ‫الذي وازن فيه الشاعر بين العالم‬
‫في المناقشة‪.‬‬ ‫والجاهل‬
‫�أن يبين جمال التصوير ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف �أهمية العلم‪.‬‬
‫فــــي �أب ـ ــي ـ ــات ال ـ ـنّ ــص‬
‫الشعري‪.‬‬
‫أ�ن يناقش عبارة “العلم ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــوضّ ــح الفكرة ال رئيسة من ‪1‬‬
‫سلاح ذو حدين”‬ ‫ال نّ ص الشعري‪.‬‬
‫�أن يستنتج ع ـواط ــف ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف معاني المفردات ال واردة ‪1‬‬
‫الشاعر‪.‬‬ ‫في السياق‪.‬‬
‫أ�ن ي ــس ــت ــن ــت ــج م ــن ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف الفضل بين الناس ‪2‬‬
‫القصيدة ف وائد العلم‬ ‫كيف يكون �إذا �أنصف وا‪.‬‬
‫التي تعود على ال �أم ــة‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫�أن يصف الذي يجني ثمار العلم‪2 .‬‬
‫�أن يحدد الذي ينسب �إليه الحكم ‪2‬‬
‫في الدنيا‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف النتيجة المت رتبة على ‪2‬‬
‫الت زام العلم والعكوف عليه‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف سبب دعوة الشاعر �إلى ‪2‬‬
‫بناء المدارس‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف الكيفية التي يشفي ‪2‬‬
‫بها الخطيب ال �أنفس المريضة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف �إل ــى م ــن يصلحون ‪2‬‬
‫الفساد في الدنيا‪.‬‬
‫�أن يذكر ال �أم ــر ال ــذي يخلد �أهل ‪2‬‬
‫العلم في الدنيا‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫�أن يوظّ ف ال �أفعال المعطاة ‪2‬‬ ‫أ�ن يعرب الطالب ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب كاد و�أخ واتها‪.‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫في التدريب ال ثّالث في‬ ‫ال ــك ــل ــم ــات ال ــت ــي‬ ‫كــــــــــــــــــاد‬
‫جمل م ــن �إنشائه حيث‬ ‫تـــحـــتـــهـــا خــط‬ ‫و�أخ واتها‬
‫تكون ناقصة مرة وتامة مرة‬ ‫الـــمـــعـــطـــاة ف ــي‬
‫�أخرى‪.‬‬ ‫التدريب‪.‬‬
‫أ�ن يــعــ ّي ــن كــاد ‪3‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــذك ــر س ــب ــب تسمية ك ــان ‪1‬‬
‫و�أخ واتها واسم كل‬ ‫و�أخ واتها بال �أفعال الناقصة‪.‬‬
‫منها وخبره‪.‬‬
‫أ�ن يذكر سبب ع ــدم �إدراج كاد ‪1‬‬
‫و�أخ واتها مع كان و�أخ واتها‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف كاد و�أخ واتها‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف �أن واع كاد و�أخ واتها‪.‬‬
‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــع ــلاق ــة ب ــي ــن ك ــان ‪2‬‬
‫و�أخ واتها وكاد و�أخ واتها‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف الصيغة التي يرد بها ‪2‬‬
‫الفعل عسى‪.‬‬
‫�أن يحدد نوع الخبر في الجملة ‪2‬‬
‫ال �إسمية التي تدخل عليها كاد‬
‫و�أخ واتها‪.‬‬
‫�أن يكتب الطالب ‪2‬‬ ‫الخط‬
‫ال ــح ــك ــم ــة م ـرت ــي ــن‬
‫بـــخـــط ال ــن ــس ــخ‪،‬‬
‫وم رتين بخ ّط الرقعة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــض ــع الــطــالــب ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف الطالب على الرسالة ‪1‬‬ ‫ال تّ عبير‪:‬‬
‫مخطط اً م ــن خط وات‬ ‫مــــقــــدمــــة ال �إخ وانية‪.‬‬
‫خ ــم ــس بــصــورة نقاط‬ ‫ن ــظ ــري ــة عن‬
‫للمساعدة ف ــي كتابة‬ ‫الــــرســــالــــة‬
‫رسالة �إل ــى وال ــده الذي‬ ‫ال �إخ وانية‬
‫يعمل في بلاد الغ ربة‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف سمات الرسالة ال �إخ وانية ‪1‬‬
‫أ�ن يتع ّرف عناصر كتابة الرسالة ‪2‬‬
‫ال �إخ وانية‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪106‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪101‬‬
‫الدرس السابع‬

‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬


‫تك رار‬ ‫ال �إستدل ال‬ ‫تك رار‬ ‫التطبيق‬ ‫تك رار‬ ‫المعرفة‬

‫�أن ي �أتي ب �آية �أو حديث ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال ــس ــاب ــع‪� :‬أن يتع ّرف الطالب �آداب ال استماع‪1 .‬‬
‫ي ــدل ع ــل ــى ال �أم ــان ــة‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع‬
‫وحسن المعاملة‪.‬‬ ‫والمحادثة‪:‬‬
‫الــــــديــــــن‬
‫أ�ن ي ــب ــ ّي ــن ال ــع ــب ــرة ‪1‬‬ ‫أ�ن يذكر وصية صاحب المحل ‪2‬‬
‫ال ــم ــس ــت ــف ــادة م ــن‬ ‫المعاملة لعماله‪.‬‬
‫القصة‪.‬‬
‫�أن ي ــت ــم ـثّ ــل �آداب ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف �إلــى م ــن ب ــاع العامل ‪2‬‬
‫ال استماع‪.‬‬ ‫الثوب‪.‬‬
‫أ�ن يبين ما فعله صاحب المحل ‪2‬‬
‫عندما �أخبره العامل قصة الثوب‪.‬‬
‫�أن يذكر سبب عدم �إطلاع العامل ‪2‬‬
‫اليهودي على عيب الثوب‪.‬‬
‫�أن يعلل سبب نطق اليهودي ‪1‬‬
‫للشهادتين‪.‬‬
‫أ�ن يوضّ ح سبب دهشة اليهودي ‪2‬‬
‫عندما لقيه صاحب المحل‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج من ‪3‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب مخاطر الفساد‪1 .‬‬ ‫الق راءة‪:‬‬
‫ال نّ ص �أمثلة على‬ ‫الـــفـــســـاد‬
‫كل نوع من �أن واع‬ ‫معول يهدم‬
‫الجموع المعطاة‬ ‫المجتمع‬
‫في "اللغة"‬

‫‪102‬‬
‫�أن يستنتج ال �أفكار ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الفكرة ال رئيسة من ‪1‬‬
‫ال رئيسة في المقال‪.‬‬ ‫المقال‪.‬‬
‫�أن يم ثّل م ــن واقعه ‪3‬‬ ‫�أن يتع ّرف ال ــف ــرق بين ال �إص ــلاح ‪1‬‬
‫ع ــل ــى كــــل م ــظ ــه ــر‬ ‫والفساد‪.‬‬
‫م ــن مظاهر الفساد‬
‫المعطاة في ال �أسئلة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــب ــي ــن دل الـــــة ‪1‬‬ ‫أ�ن يب ّي ن الطالب �أث ــر العقوبات ‪1‬‬
‫العبارات المعطاة في‬ ‫ال رادعة في الحد من ظاهرة الفساد‪.‬‬
‫المناقشة‪.‬‬
‫أ�ن يستنتج دل ال ــة ‪1‬‬ ‫أ�ن يتع ّرف ن ــوع ال ــم ــوض ــوع ال ــذي ‪1‬‬
‫�آي ــات ال ــق ـر�آن الكريم‬ ‫يتناوله المقال‪.‬‬
‫الـــــعـــــديـــــدة ال ــت ــي‬
‫تحدثت عن الفساد‬
‫والفاسدين‪.‬‬
‫�أن يقترح �إج ـ ـراءات ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف مفهوم الفساد‪.‬‬
‫�أخــــــــرى ل ــم ــح ــارب ــة‬
‫الفساد والقضاء على‬
‫مظاهره‪.‬‬
‫أ�ن يــــوازن ب ــي ــن دور ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف م ــع ــان ــي ال ــم ــف ــردات ‪1‬‬
‫الرقابة ال �إ لهية ودور‬ ‫المعطاة في المقال‪.‬‬
‫ال ــرق ــاب ــة ال �آل ــي ــة في‬
‫الحد من الفساد‪.‬‬
‫�أن ي ــم ـثّ ــل م ــش ــه ــداً ‪1‬‬ ‫�أن يب ّي ن �أث ــر الفساد على وطننا ‪2‬‬
‫تمثيل ّي اً عن الرشوة‬ ‫الع ربي‪.‬‬
‫�أو �أ ّي م ــن مظاهر‬
‫الفساد‪.‬‬
‫أ�ن ي ــوضّ ــح ج ــم ــال ‪٢‬‬ ‫�أن يتع ّرف دور كل فرد في مقاومة ‪2‬‬
‫التصوير في العبارات‬ ‫الفساد للنجاة من شروره‪.‬‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف �أهمية تعزيز النماذج ‪2‬‬
‫الصالحة في المجتمع‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫�أن يذكر �أسباب الفساد‪.‬‬
‫�أن يحدد مظاهر الفساد المتنوعة‪1 .‬‬
‫�أن يعدد �أهم طرق مكافحة الفساد‪2 .‬‬

‫‪103‬‬
‫أ�ن ي ـ ـ ـوازن ال ــط ــال ــب ‪1‬‬ ‫�أن يوضّ ح الطالب ‪1‬‬ ‫الــــــنّ ــــــص أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب شخصية ‪1‬‬
‫بــيــن حــــال الــعــرب‬ ‫ال ــع ــلاق ــة اللغوية‬ ‫الشعري‪ :‬الشاعر عبد الرحمن العشماوي‪.‬‬
‫والمسلمين قديم اً‬ ‫ب ـ ــي ـ ــن ك ــل ــم ــت ــي‬ ‫خ ــج ــل ــت‬
‫وحديث اً‪.‬‬ ‫الحرب والسلم‪.‬‬ ‫ورب البيت‬‫ّ‬
‫�أن يستنتج ال �أفكار ‪2‬‬ ‫�أن يكتب قصة ‪1‬‬ ‫�أن يــذكــر ال ــف ــك ــرة ال ــع ــام ــة في ‪1‬‬
‫ال رئيسة في القصيدة‪.‬‬ ‫“داح ــس والغب راء”‬ ‫القصيدة‪.‬‬
‫بين قبيلتي؛ عبس‬
‫وذبــيــان‪ ،‬بالعودة‬
‫�إلى المكتبة‪.‬‬
‫�أن يستنتج الطالب ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج من ‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب مكانة الكعبة ‪1‬‬
‫الــــمــــقــــصــــود مــن‬ ‫القصيدة البيت‬ ‫الدينية‪.‬‬
‫ال �أبيات‪.‬‬ ‫ال ــذي يشير �إل ــى‬
‫العبارات المعطاة‬
‫في المناقشة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــت ــح ــدث ف ــي ‪1‬‬ ‫أ�ن يــمــيــز ن ــوع ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف م ــع ــان ــي ال ــم ــف ــردات ‪1‬‬
‫ال �إذاعة المدرسية عن‬ ‫ال �أســــــلــــــوب ف ــي‬ ‫المعطاة في القصيدة‪.‬‬
‫قصة فتح عمورية‪.‬‬ ‫البيت ال �أخير‪.‬‬
‫�أن ي ــوضّ ــح ج ــم ــال ‪2‬‬ ‫أ�ن يصف ح ــال ال �أمــة في الوقت ‪2‬‬
‫التصوير في ال �أبيات‬ ‫الحاضر كما يرى الشاعر‪.‬‬
‫الـــــمـــــعـــــطـــــاة ف ــي‬
‫المناقشة‪.‬‬
‫أ�ن يـــوضّ ـــح دل الــــة ‪3‬‬ ‫�أن يتع ّرف الوصف ال ــذي أ�طلقه ‪2‬‬
‫العبارات المعطاة في‬ ‫الشاعر على الشخص الذي يفقد‬
‫المناقشة‪.‬‬ ‫انتماءه‪.‬‬
‫أ�ن يــوضّ ــح ال ــص ــورة ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــذك ــر ال ــص ــور ال ــث ــلاث ــة التي ‪2‬‬
‫التي رسمها الشاعر‬ ‫�أخجلت الشاعر‪.‬‬
‫لوجوه الناس‪.‬‬
‫ـص ــف ــة ال ــت ــي �أطلقها ‪2‬‬
‫�أن ي ــذك ــر ال ـ ّ‬
‫الشاعر على وجوه الناس‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح المفارقة التي ظهرت في ‪2‬‬
‫البيت الخامس‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر مؤنث كلمة حي ران‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر مفرد كلمة الروابي‪.‬‬

‫أ�ن يحدد التساؤل ات التي طرحها ‪2‬‬


‫الشاعر في ال �أبيات ال �أربعة ال �أخيرة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يعرف ضد كلمة قاص‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن الجرحين اللذين يصاب ‪1‬‬
‫بهما الشاعر من سهم صديقه‪.‬‬
‫أ�ن يشرح دل ال ــة القسم ال ـوارد في ‪1‬‬
‫البيت ال �أول‪.‬‬
‫�أن يع ّي ن الخط �أ ال وارد ‪١‬‬ ‫أ�ن يب ّي ن الطالب ‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب �إن و�أخ واتها‪.‬‬ ‫الق واعد‪:‬‬
‫في الجمل المعطاة‬ ‫طبيعة عمل �إن‬ ‫�إن و�أخ واتها‬
‫في التدريب ال ثّاني‪.‬‬ ‫و�أخ ـ ـوات ــه ــا على‬
‫الجمل ال �إسمية‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــرب خبر ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يذكر عدد �أخ وات �إن‪.‬‬
‫�إن في ح ــال كان‬
‫ضمي راً متصل اً‪.‬‬
‫أ�ن يستخرج �إن ‪١‬‬ ‫أ�ن ي ــت ــع ـ ّرف م ــع ــان ــي ح ـ ــروف �إن ‪1‬‬
‫و�أخــــواتــــهــــا ف ــي‬ ‫و�أخ واتها‪.‬‬
‫التدريب ال �أول‪.‬‬
‫�أن يبين اس ــم �إن ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف عمل ما الحرفية ال زائدة ‪2‬‬
‫وخبرها في ال نّ ص‬ ‫�إذا دخلت على �إن و�أخ واتها مع‬
‫الـــمـــعـــطـــى ف ــي‬ ‫م راعاة �إع راب ما بعدها‪.‬‬
‫التدريب ال �أول‪.‬‬
‫�أن يص ّوب الخط �أ ‪١‬‬ ‫�أن يتع ّرف �أن خبر �إن ق ــد ي �أتي ‪1‬‬
‫ال ـوارد في الجمل‬ ‫ضمي راً متصل اً‪.‬‬
‫الـــمـــعـــطـــاة ف ــي‬
‫التدريب ال ثّاني‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف النموذجين المع ربين في ‪1‬‬
‫الدرس‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪1‬‬ ‫�أن يدخل (كان) أ�و‬
‫(�إح ــدى �أخ واتها)‬
‫عـــلـــى الــجــمــل‬
‫الـــمـــعـــطـــاة ف ــي‬
‫التدريب ال ثّالث‬
‫مع �إج ـراء التغيير‬
‫اللازم‪.‬‬
‫�أن يدخل (�إن) أ�و ‪1‬‬
‫(�إح ــدى �أخ واتها)‬
‫عـــلـــى الــجــمــل‬
‫الـــمـــعـــطـــاة ف ــي‬
‫التدريب ال ثّالث‬
‫مع �إج ـراء التغيير‬
‫اللازم‪.‬‬
‫�أن يعرب ما تحته ‪1‬‬
‫خ ــط ف ــي الجمل‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫أ�ن ي ــم ـثّ ــل ال ــط ــال ــب ‪1‬‬ ‫�أن يم ّي ز الطالب ‪2‬‬ ‫البلاغة‪:‬‬
‫بجمل م ــن �إن ــش ــائ ــه‬ ‫الـــــطـــــبـــــاق مــن‬ ‫تــدريــبــات‬
‫على �أن واع الطباق‪.‬‬ ‫ال ــم ــق ــاب ــل ــة ف ــي‬ ‫عـــــــلـــــــى‬
‫ال �أم ــث ــل ــة المعطاة‬ ‫الـــطـــبـــاق‬
‫ويشرحه‪.‬‬ ‫والمقابلة‬
‫�أن يـــســـتـــخـــرج ‪1‬‬ ‫�أن ي ــع ــي ــد كتابة ‪١‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب ال ــك ــت ــاب ــة ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫ال ــط ــال ــب ال �أخــطــاء‬ ‫الــــرســــالــــة ب ــع ــد‬ ‫�أخــــــطــــــاء الصحيحة المتعلقة ب ـ�إش ــب ــاع‬
‫ال �إم ــلائ ــي ــة المتعلقة‬ ‫تصحيح ال �أخطاء‬ ‫حركات �أواخر الكلم في ال �أمثلة‬ ‫شائعة‬
‫ب �إشباع حركة �أواخ ــر‬ ‫ال واردة فيها‪.‬‬ ‫المعطاة في المجموعة ( �أ)‪.‬‬
‫الكلمات‪.‬‬
‫أ�ن يتع ّرف الكتابة الشائعة وهي ‪1‬‬
‫الخاطئة ل ــل � أم ــث ــل ــة المعطاة في‬
‫المجموعة (ب)‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف الم واطن التي تكثر فيها ‪1‬‬
‫هذه ال �أخطاء‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫�أن يستنتج موضوع ‪٢‬‬ ‫أ�ن يحلل الطالب ‪1‬‬ ‫ال ـتّ ــع ــب ــي ــر‪� :‬أن يق ر�أ الطالب الرسائل ال �إخ وانية ‪2‬‬
‫الرسالة‪.‬‬ ‫الرسالة ال �إخ وانية‬ ‫ت ــح ــل ــي ــل المعطاة‪.‬‬
‫ال ــم ــع ــط ــاة �إل ـ ــى‬ ‫رسالة‬
‫عناصرها‪.‬‬
‫�أن يستنتج ع واطف ‪2‬‬ ‫�أن يوضّ ح خاتمة ‪٢‬‬ ‫�أن يتبين علاقة المرسل بالمرسل ‪2‬‬
‫المرسل في الرسائل‬ ‫الرسالة‬ ‫�إليه‪.‬‬
‫المعطاة‪.‬‬
‫�أن يكتب الطالب ‪2‬‬ ‫الخط‬
‫ال ــب ــب ــت ال ــش ــع ــري‬
‫م ـ ـرت ـ ــي ـ ــن ب ــخ ــط‬
‫ال ــن ــس ــخ‪ ،‬وم رتين‬
‫بخط الرقعة‪.‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪٦٧‬‬

‫‪١٢٥‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪107‬‬
‫مستويات ال �أهداف‬ ‫الدرس‬
‫تك رار‬ ‫تك رار ال استدل ال‬ ‫تك رار التطبيق‬ ‫المعرفة‬

‫أ�ن يستنتج الطالب الفكرة ‪1‬‬ ‫�أن ي ــت ــع ـ ّرف ال ــط ــال ــب �آداب ‪1‬‬ ‫ال ثّامن‪:‬‬
‫العامة من ال نّ ص‪.‬‬ ‫ال اس ــت ــم ــاع ال استماع‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير ‪2‬‬ ‫والمحادثة‪� :‬أن يتع ّرف معنى الفكاهة‪2 .‬‬
‫في العبارات المعطاة‪.‬‬ ‫�أدب‬
‫الفكاهة‬
‫�أن يتم ثّل �آداب ال استماع‪1 .‬‬ ‫�أن يب ّي ن المقصود بالقول ‪1‬‬
‫الــــوارد ف ــي ال ـنّ ــص "روحـــوا‬
‫القلوب‪. "...‬‬
‫�أن ي ــح ــدد الـــهـــدف من ‪2‬‬
‫الفكاهة‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫�أن يبين �أهم الشروط ال واجب ‪2‬‬
‫ت وافرها في الفكاهي‪.‬‬
‫�أن ي ــذك ــر �أســـمـــاء بعض ‪2‬‬
‫الشخصيات الفكاهية التي‬
‫اشتهرت في ال �أدب الع ربي‪.‬‬
‫�أن يذكر �أصحاب الكتب ‪2‬‬
‫المعطاة في ال �أسئلة‪.‬‬
‫أ�ن يب ّي ن الطالب ر�أي ــه في ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج جمع ‪١‬‬ ‫الـــــقـــــراءة‪� :‬أن يتع ّرف الطالب مفهوم ‪1‬‬
‫ح ــك ــم ال ــوال ــي ع ــل ــى والــد‬ ‫الكلمات المعطاة‬ ‫مـــــواقـــــف الطرفة‪.‬‬
‫الرجل ال �أول‪.‬‬ ‫ف ــي ت ــدري ــب اللغة‬ ‫وط رائف‬
‫بــــالــــرجــــوع �إل ـ ــى‬
‫المعجم الوسيط‪.‬‬
‫أ�ن يبدي ر�أي ــه ف ــي الطرفة ‪2‬‬ ‫�أن يستنتج الفكرة ال رئيسة ‪1‬‬
‫التي نالت �إع ــج ــاب ــه �أكثر‬ ‫من كل طرفة من الط رائف‬
‫معلل ا ً ال �أسباب‪.‬‬ ‫الثلاثة‪.‬‬
‫�أن ي ـ�أت ــي ب ـ�آي ــة �أو حديث ‪1‬‬ ‫يفس ر معاني المفردات ‪1‬‬ ‫�أن ّ‬
‫ينهى عن البخل‪.‬‬ ‫ال واردة في ال نّ صوص‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح دل ال ــة العبارات ‪2‬‬ ‫�أن يبين �أسباب حكم ال والي ‪1‬‬
‫المعطاة في المناقشة‪.‬‬ ‫على والد الرجل ال ثّاني ب �أنه‬
‫شجاع مقدام‪.‬‬
‫يقص على زملائه طرفة ‪1‬‬
‫ّ‬ ‫أ�ن‬ ‫�أن يذكر ظن ال والي على والد ‪2‬‬
‫ق ر�أها �أو سمع عنها‪.‬‬ ‫الرجل ال �أول‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح جمال التصوير ‪2‬‬ ‫�أن يوضّ ح �أسباب تمني �أهل ‪2‬‬
‫ف ــي الجمل المعطاة في‬ ‫البخيل لموته ف ــي الطرفة‬
‫المناقشة‪.‬‬ ‫ال ثّالثة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫أ�ن يب ّي ن المعنى المستفاد ‪1‬‬ ‫أ�ن يستخرج من ‪1‬‬ ‫�أن يذكر ما تمناه كل من ‪2‬‬
‫من بيت الشعر المعطى‬ ‫الطرفة ال ثّالثة عبارة‬ ‫ال �أحمقين‪.‬‬
‫في المناقشة‪.‬‬ ‫ت ـ ــدل ع ــل ــى بخل‬
‫ال ابن‪.‬‬
‫�أن ي ــس ــت ــن ــت ــج الــــــدروس ‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف ما �أنفقه البخيل ‪2‬‬
‫المستفادة م ــن ك ــل طرفة‬ ‫على �أهله‪.‬‬
‫م ــن ال ــط ـرائ ــف ال ـ ـ ـواردة في‬
‫ال نّ ص‪.‬‬
‫أ�ن ي ــح ــدد م ــا ال ــذي يوجد ‪2‬‬
‫داخل الزقين‪.‬‬
‫�أن يحدد �أس ــب ــاب تخاصم ‪2‬‬
‫ال �أحمقين‪.‬‬
‫�أن ي ــذك ــر �أس ــب ــاب ت ـراض ــي ‪1‬‬
‫ال �أحمقين‪.‬‬
‫أ�ن يحدد الطالب الحرف ‪3‬‬ ‫أ�ن يحدد الطالب ‪1‬‬ ‫ق واعد‪:‬‬
‫الناسخ‪ ،‬واسمه وخبره في‬ ‫ال ــخ ــب ــر المناسب‬ ‫تــدريــبــات‬
‫التدريب ال �أول‪.‬‬ ‫مع م راعاة استيفاء‬ ‫ع ــل ــى �إن‬
‫الخبر‪.‬‬ ‫و�أخ واتها‬
‫أ�ن يعرب ما تحته ‪1‬‬
‫خطة ف ــي الجمل‬
‫ال ـ ــم ـ ــع ـ ــط ـ ــاة ف ــي‬
‫التدريب ال رابع‪.‬‬
‫أ�ن يحول الجملة ‪1‬‬
‫ال ـ ــم ـ ــع ـ ــط ـ ــاة ف ــي‬
‫ال ــت ــدري ــب ال ثّالث‬
‫�إلى صيغة الجمع‬
‫المذكر والمؤنث‬
‫م ــع �إج ـ ـراء التغيير‬
‫اللازم‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫أ�ن يستنتج الطالب الدرس ‪1‬‬ ‫أ�ن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪1‬‬ ‫ال �إملاء‪:‬‬
‫الذي تعلمه من ال نّ ص‪.‬‬ ‫الطالب من ال نّ ص‬ ‫تدريبات‬
‫ال �أفعال المضارعة‬
‫المعتلة ال �آخر‪.‬‬
‫�أن يــــوظّ ــــف ال �أفـــــعـــــال ‪1‬‬ ‫�أن ي ــس ــت ــخ ــرج ‪1‬‬
‫المضارعة المعتلة ال �آخ ــر‬ ‫الفكرة العامة في‬
‫المستخرجة من ال نّ ص في‬ ‫ال نّ ص المعطى في‬
‫ج ــم ــل م ــن �إن ــش ــائ ــه حيث‬ ‫التدريب ال �أول‪.‬‬
‫تكون مجزومة‪.‬‬
‫أ�ن يكتب �أمر كل ‪1‬‬ ‫الخط‬
‫فعل م ــن ال �أف ــع ــال‬
‫ال ـ ــم ـ ــع ـ ــط ـ ــاة ف ــي‬
‫التدريب ال �أول‪.‬‬
‫أ�ن ي ــع ــي ــد ك ــت ــاب ــة ‪1‬‬
‫الجمل المعطاة‬
‫في التدريب ال �أول‬
‫بـــعـــد ت ــص ــح ــي ــح‬
‫ال �أخـــطـــاء الــــواردة‬
‫فيها‪.‬‬

‫�أن يكتب الطالب ‪2‬‬


‫ال ــب ــي ــت المعطى‬
‫م رتين بخط النسخ‬
‫وم ـ ـرت ـ ــي ـ ــن ب ــخ ــط‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫�أن يكتب الطالب رسالة �إلى ‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫�أن يتع ّرف الطالب مفهوم ‪1‬‬ ‫ال تّ عبير‪:‬‬
‫�أبيه في سجون ال احتلال‪،‬‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫تدريبات‬
‫مبش راً بنجاحه وتفوقه‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪63‬‬ ‫مجموع ال �أهداف‬

‫‪110‬‬
‫�آليات مقترحة لتنفيذ الدروس‪ /‬الفصل ال�أول‬

‫الاستماع‪ :‬أ�همية ال َوحْ دة‬


‫�أهداف الدرس‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب �إلى �آداب الاستماع‪.‬‬
‫‪� -‬أن يذكر مصطلحات تتمثّل فيها الوحدة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يذكر مق ّومات �أساسية للوحدة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين ال�أدلة التي تؤكّد �أن التنوع �أمر صحي‪.‬‬
‫‪� -‬أن يناقش النتائج المترتبة على التّنافر والاختلاف‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح بمثال واقعي يثبت �أن اختلاف الر�أي لا يفسد للود قضية‪.‬‬
‫‪� -‬أن يقترح عنواناً �آخر للنص‪.‬‬
‫‪� -‬أن يفرق في المعنى بين الاختلاف والتّنافر‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫ال�إ صغاء للنّص بشكل وا ٍع‪ ،‬فهم النّص المسموع‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة ال�آداب المطلوبة في حصة الاستماع‪� ،‬إدراك معنى الوحدة بمفهومها العام‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‬
‫صعوبة التّمييز بين التّنافر والاختلاف‪ ،‬ضعف القدرة على فهم المسموع‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‬
‫قراءة النّص بصوت واضح ومعبر‪� ،‬إعطاء �أمثلة مختلفة حول التنافر والاختلاف‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫ِ‬
‫العادات‪،‬‬ ‫اريخ‪َ ،‬واللُّ َغ ِة‪َ ،‬و‬ ‫اختلاف الر�أي لا يفسد للود قضية‪ ،‬التنوع �أمر صحي‪ ،‬للوحدة مقومات �أساسية‪ ،‬ال ُّت ِ‬
‫راث‪ ،‬مثل َالتّ ِ‬
‫َوال َّتقالي ِد‪َ ،‬و َو ْح َد ِة ال َّد ِم َوال َمصيرِ‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫العادات‪َ ،‬وال َّتقاليدُ‪َ ،‬و َو ْح َد ُة ال َّد ِم َوال َمصيرِ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اريخ‪َ ،‬واللُّ َغ ُة‪َ ،‬و‬ ‫‪ -‬الوحدة‪ ،‬التّنافر‪ ،‬التلاحم ‪،‬ال ُّت ُ‬
‫راث‪َ ،‬والتّ ُ‬
‫‪ -‬كلما اتحد المجتمع ازدادت قوته و�إنتاجيته‪ ،‬وكلما تفرق المجتمع ازداد تمزقاً وضعفاً‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الوحدة مطلب �أساسي لبناء المجتمع القوي‪ ،‬في الاتحاد قوة‪ ،‬التّعاون من قيم المجتمع المدني‪.‬‬
‫�آلية تنفيذ الحصة‪:‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫التّعلم التعاوني‪ ،‬الحوار والمناقشة‪ ،‬العصف ال ّذهني‪.‬‬
‫‪-‬يبد�أ المعلّم الحصة ب�إحضار مجموعة من ال�أعواد الخشبية‪ ،‬ثم يطلب من �أحد الطّلبة محاولة تكسيرها مجتمعة‪ ،‬ويعطي‬
‫واحداً من الطّلبة عوداً واحداً ليكسره‪ ،‬فيلاحظ الطّلبة �أن العيدان المجتمعة لم تتكسر‪ ،‬بينما ينكسر العود الواحد بسرعة‪،‬‬
‫وهنا يتم استنتاج مفهوم الوحدة والتف ّرق‪.‬‬
‫السبورة‪ ،‬ويعرض على الطّلبة قوانين الاستماع على لوحة معدة مس ّبقاً‪� ،‬أو يكتبها على ّ‬
‫السبورة‪.‬‬ ‫‪ -‬يكتب العنوان على ّ‬
‫‪ -‬يعرض النّص مسجلا ً �أو يقدمه بصوته‪ ،‬بعد الانتهاء من القراءة يبد�أ بطرح ال�أسئلة على الطّلبة‪ ،‬ويتناقش معهم في ال�أفكار‬
‫والصور التشبيهية‪ ،‬والمفردات‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬ال�إ جابة عن أ�سئلة الكتاب‪.‬‬

‫التقويم‪ :‬يلاحظ المعلم �أداء الطلبة في مهارة الاستماع‪ ،‬ويمكن الاستعانة بالجدول المقترح ال�آتي‪:‬‬

‫ال استجابة‬ ‫المؤشّ ر‬ ‫المعيار‬


‫ليس بعد‬ ‫يحاول‬ ‫يط ّور‬ ‫ُي تقن‬
‫يــتــواصــل بــصــريـاً‪ ،‬ودون يــتــواصــل بــصــري ـاً‪ ،‬يــتــواصــل بــصــري ـاً يــجــد صــعــوبــة في‬ ‫فـــــــهـــــــم يراعي‬
‫مقاطعة‪ ،‬ويستمع �إلــى ودون مقاطعة‪ ،‬وينتبه ف ــق ــط‪ ،‬ويــســتــمــع التّواصل‪.‬‬ ‫الـــــنـــــص �آداب‬
‫�إلى بعض ال�أحداث‪ .‬دون تـــركـــيـــز‪،‬‬ ‫المسموع الاستماع‪ .‬النص بانتباه ومتابعة‪.‬‬
‫ويقاطع‪.‬‬ ‫(تفسيريا‪،‬‬
‫نـــقـــديـــاً‪،‬‬
‫�إبداعي اً)‪.‬‬
‫يحدد فكرة‪ ،‬ويفهم‬ ‫ي ــح ــدد ال�أفـــكـــار‬ ‫يحدد ال�أفكار (العامة‬ ‫يــحــدد ال�أف ــك ــار (العامة‬ ‫يــســتــنــتــج‬
‫بــعــض الــمــفــردات‬ ‫الــعــامــة‪ ،‬ويــوظــف‬ ‫والجزئية)‪ ،‬ويوظف‬ ‫وال ــج ــزئ ــي ــة)‪ ،‬ويــوظــف‬ ‫مــضــمــون‬
‫دون تــوظــيــف في‬ ‫ـســيــاق فــي فهم‬ ‫الـ ّ‬ ‫ـس ــي ــاق ف ــي فهم‬ ‫ال ـ ّ‬ ‫ـس ـ ــي ـ ــاق فـــــي فــهــم‬
‫ال ـ ـ ّ‬ ‫الــــــنــــــص‬
‫السياق‪ ،‬ولا يتفاعل‬ ‫بعض المفردات‪،‬‬ ‫المفردات‪ ،‬ويتفاعل‬ ‫المفردات‪ ،‬ويتفاعل مع‬ ‫المسموع‪.‬‬
‫مع النص‪.‬‬ ‫ويتفاعل مع حدث‬ ‫جــزئــي ـاً مــع الــنــص‪،‬‬ ‫النص‪ ،‬ويربط العلاقات‬
‫�أو حدثين‪.‬‬ ‫وي ــرب ــط الــعــلاقــات‬ ‫فــيــه‪ ،‬ويــصــدر �أحــكــامـاً‪،‬‬
‫فــيــه‪ ،‬ويتنب�أ ببعض‬ ‫ويتنب�أ بال�أحداث‪ ،‬ويتمثّل‬
‫ال�أحداث‪.‬‬ ‫القيم المعطاة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫القراءة‪� -‬آيات من سورة فصِّ لت‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يب ّين الطّالب سبب تسمية سورة فصلت بهذا الاسم‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف �إلى ال�أفكار التي تناولتها ال�آيات‪.‬‬
‫‪� -‬أن ّ‬
‫يفسر معاني المفردات الواردة في النص‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستخرج ال�آيات الدّالة على (البشائر التي ِ‬
‫وع َد بها المبشرون‪ ،‬تسبيح الملائكة لله‪ ،‬قدرة الله)‪.‬‬
‫يفسر ال�آيات القر�آنية مشيراً �إلى دلالتها‪.‬‬
‫‪� -‬أن ّ‬
‫السجود لله‪ ،‬بواعث الخوف والحزن في قوله تعالى‪�" :‬ألا تخافوا ولا تحزنوا"‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستنتج‪ :‬دافع الكافرين في رفض ّ‬
‫‪� -‬أن يقر�أ ال�آيات قراءة جهرية صحيحة مراعياً �أصول وقواعد التّجويد‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوظّف كلمات معطاة في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يحدد الاسم الذي يعود عليه الضّ مير في �آيات معطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح جمال التّصوير في قوله تعالى‪�" :‬أن َزلْ َنا َع َل ْي َها الْ َم َاء ا ْه َت َّز ْت َو َر َب ْت ۚ �إِ َّن الَّ ِذي �أ ْح َيا َها لَ ُم ْح ِيي الْ َم ْو َتىٰ ۚ �إِنَّ ُه َع َلىٰ كُ ِّل‬
‫شَ ْي ٍء َق ِدي ٌر"‪.‬‬
‫‪� -‬أن يف ّرق في المعنى بين الكلمات المعطاة في سياقين مختلفين‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫تلاوة ال�آيات بطريقة سليمة معبرة‪ ،‬استنتاج الفكرة العامة التي تتحدث عنها ال�آيات‪ ،‬معرفة المفردات الجديدة في ال�آيات‬
‫الصور الفنية‪.‬‬ ‫وتوظيفها في جمل مفيدة‪ ،‬توضيح ّ‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة عدد سور القر�آن الكريم‪ ،‬معرفة �أنواع السور المكية والمدنية‪ ،‬معرفة القراءة والكتابة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫قراءة ال�آيات بطريقة صحيحة‪� ،‬إدراك المعنى العام لل�آيات‪.‬‬
‫الحلول المتوقّعة‪:‬‬
‫السورة على شريط تسجيل بصوت قارئ جميل‪ ،‬تفسير ال�آيات بطريقة مبسطة‪ ،‬ضرب ال�أمثلة من الواقع‪.‬‬
‫عرض ّ‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الله تعالى هو ال�إ له الواحد‪ ،‬الله ولي المؤمنين‪ ،‬ثواب المؤمنين الجنة وجزاء الكافرين النار‪ ،‬الاستكبار خلق سيء يمنع ال�إ نسان‬
‫من طاعة الله‪ ،‬مخلوقات الله دلائل على قدرته وعظمته‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫واج َه ِة الشَّ ْي ِ‬
‫طان‪ ،‬الخوف‪ ،‬الحزن‪ ،‬ال�أولياء‪ ،‬الحميم‪،‬‬ ‫الس ِّي َئ ِة‪َُ ،‬س ُبلِ ُم َ‬
‫الاس ِتقا َم ِة‪ ،‬ال َّد ْع َو ِة �إِلى الل ِه‪َ ،‬د ْر ِء َّ‬
‫سورة فصلت‪ ،‬ال َّت ْوحي ِد‪ْ ،‬‬
‫الس�أم‪ ،‬الاستكبار‪ .‬كلما ت�أمل ال�إ نسان الكون استدل على عظمة الله وقدرته‪،‬كلما نزل المطر ابتهجت ال�أرض‪ ،‬وانتشرت‬
‫فيها الحياة‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫توحيد الله �أمر فطري‪ ،‬دفع الحسنة بالسيئة يمسح الذنوب‪ ،‬الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم يطرد الوساوس‪ ،‬العفو عند‬
‫المقدرة‪.‬‬
‫�آليات التّنفيذ‪:‬‬
‫استرتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫طرح ال�أسئلة‪ ،‬الحوار والمناقشة‪.‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫‪ -‬يبد�أ المعلّم الحصة بسؤال الطّلبة عن مصدر التشريع ال�أول عند المسلمين‪ ،‬ويطرح حوله بعض ال�أسئلة‪ ،‬مثل‪ :‬من خالق‬
‫الكون؟ من خاتم الرسل؟ ما الكتاب الذي �أنزله الله على رسوله؟ كم عدد سور القر�آن‪ ،‬قسمت سور القر�آن الكريم حسب‬
‫مكان النزول �إلى قسمين‪ ،‬ما هما؟‬
‫الصوتي‪ ،‬مع الحرص‬ ‫‪ -‬ثم يكلف الطّلبة بقراءة ّ‬
‫السورة قراءة صامتة‪ ،‬ويطرح بعض ال�أسئلة‪ ،‬ثم يسمعهم ال�آيات عبر التسجيل ّ‬
‫على اختيار قارئ بصوت جميل‪.‬‬
‫‪ -‬يكلّف الطّلبة بقراءة ال�آيات‪ ،‬وتفسيرها‪ ،‬وتوضيح المفردات الجديدة في النّص مثل‪ :‬ال�أولياء‪ ،‬تدعون‪ ،‬النزل‪ ،‬يس�أمون‪،‬‬
‫نزغ ‪. ...‬‬
‫‪ -‬ح ّل �أسئلة الكتاب‪ ،‬ويمكن ح ّل هذه ال�أسئلة بعد عرضها على شفافية على جهاز (البروجيكتر)‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪� :‬أسئلة التّقويم‬
‫القواعد‪ :‬ال�إ عراب والبناء‬
‫ •�أن يم ّيز الطّالب بين مفهومي ال�إ عراب والبناء‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز ال�أفعال المبنية من ال�أفعال المعربة‪.‬‬
‫ •�أن يذكر علامات البناء وال�إ عراب في كلمات معطاة‪.‬‬
‫ •�أن يصنّف الكلمات �إلى ّ‬
‫مبني ومعرب‪.‬‬
‫ •�أن يعرب الطّالب ال�آية‪ « :‬قد �أفلح المؤمنون‪”.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫التّمييز بين المعرب والمبني‪ ،‬بيان �أقسام الكلام (اسم وفعل وحرف)‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫التّمييز بين الاسم والفعل والحرف‪ ،‬التّمييز بين �أنواع ال�أفعال‪ ،‬معرفة علامات ال�إ عراب ال�أصلية‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫عدم قدرة الطّالب على تمييز‪ :‬الفعل من الاسم‪ ،‬ال�أفعال (مبني ومعرب)‪ ،‬علامات ال�إ عراب ال�أصلية‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫�إعطاء الطّالب طريقة بسيطة للتمييز بين ال�أسماء وال�أفعال‪ ،‬وذلك من خلال �إدخال التنوين �أو ال التعريف على الكلمة‪ ،‬ف�إذا‬
‫تمكن من ذلك واتضح المعنى كانت اسماً‪ ،‬مثل مدرس ٌة‪/‬المدرسة‪ ،‬و�إذا صعب ذلك كانت فعلاً‪ ،‬فلا نستطيع �أن ندخل‬
‫عليه ال التّعريف �أو التّنوين‪.‬‬
‫�أو نُدخل ( ق ْد ) على الكلمة حتى نميزها‪ ،‬مثل‪ :‬قد جاهد‪ ،‬قد انتصر‪ ،‬قد يرعى‪ .‬الكلمات السابقة كلها �أفعال ل�أنها قبلت‬
‫الحرف ( قد )‪ ،‬و�إذا لم تقبل فهي �أسماء‪.‬‬
‫عرض �أمثلة واقعية ل�أفعال يقوم بها الطّلبة‪ ،‬وذلك من خلال القيام بها على �أزمنة مختلفة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‬
‫الحقائق‬
‫�أقسام الكلام‪ :‬اسم‪ ،‬فعل‪ ،‬حرف‪ ،‬ال�أسماء معظمها معرب‪ ،‬وقليل منها مبني‪ ،‬ال�أسماء المبنية هي‪ :‬الضمائر‪ ،‬و�أسماء ال�إ شارة‪،‬‬
‫وال�أسماء الموصولة‪ ،‬العلامات ال�أصلية للبناء هي‪ :‬الكسر‪ ،‬والضم‪ ،‬والفتح‪ ،‬والسكون‪.‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫ال�إ عراب‪ ،‬البناء‪ ،‬الفعل الماضي‪ ،‬الفعل المضارع‪ ،‬الفعل ال�أمر‪ ،‬الجر‪ ،‬العطف‪ ،‬النداء‪ ،‬الجزم‪ ،‬النّصب‪ ،‬الضمائر‪ ،‬ال�أسماء‬
‫الموصولة‪.‬‬
‫القيم والاتّجاهات‪:‬‬
‫علم النحو يحدد �أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع‪ ،‬الاستقامة‬
‫سبب في دخول الجنة‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪ :‬التعلم التعاوني‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫أ�ثناء تنفيذ الدرس‬
‫يقسم المعلّم الطّلبة �إلى مجموعات‪ ،‬حتى يقوي روح التعاون فيما بينهم‪ ،‬ويبد�أ المعلّم بسؤال الطّلبة عن �أقسام الكلام‪،‬‬
‫وذلك بكتابتها على شكل خريطة مفاهيمية‪.‬‬
‫يختار المعلّم اسماً ضمن تراكيب مختلفة؛ كي يستنج الطّلبة تغ ّير حركتها ال�إ عرابية بتغ ّير موقعها في الجملة‪ ،‬ويقوم بذلك مع‬
‫ال�أفعال والحروف‪ ،‬وذلك حتى ّ‬
‫يتوصل في النهاية �إلى �أن الكلمات تتغ ّير حركتها ال�إ عرابية بتغير موضعها في الجملة‪ ،‬وهذا‬
‫ما يس ّمى ال�إ عراب‪� ،‬أما الكلمات التي لا تتغير حركتها ال�إ عرابية بتغير موضعها في الجملة‪ ،‬فتس ّمى بالبناء‪.‬‬
‫يطلب المعلّم من ك ّل مجموعة �أن يطرحوا �أمثلة على كلمات مبنية و�أخرى معربة‪ ،‬و ُيناقشها تمهيداً للدخول �إلى �أمثلة الدرس‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫التّقويم‬
‫كتابة مجموعة من الكلمات المعربة والمبنية على بطاقات وقلبها على الطاولة‪ ،‬واختيار الطّلبة عن طريق القرعة _ليكون ذلك‬
‫عدلا ً في اختيارهم على اختلاف مستوياتهم _ ليختاروا بطاقة‪ ،‬لتوضيح علامة ال�إ عراب والبناء لك ّل كلمة‪.‬‬
‫البلاغة‪ -‬مقدمة في علم البلاغة‪:‬‬
‫‪� -‬أن يعرف الطّالب البلاغة لغة واصطلاحاً‪.‬‬
‫‪� -‬أن يعدد �أقسام علم البلاغة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يعدد �أهداف درس البلاغة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يعرف علم البديع‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين �أقسام علم البديع‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬الهمزة المتوسطة‬
‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب مفهوم الهمزة المتوسطة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يكتب الطّالب مفرد جموع معطاة معتمداً على قواعد رسم الهمزة المتوسطة‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫السليمة‪ ،‬والكتابة الصحيحة‪.‬‬
‫القراءة ّ‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫السكون‪ ،‬معرفة قراءة الكلمات قراءة سليمة‪.‬‬
‫معرفة تسلسل الحركات من حيث ق ّوتها‪ ،‬الكسرة‪ ،‬الضّ مة‪ ،‬الفتحة‪ّ ،‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫عدم قدرة الطّلبة على كتابة الكلمة المهموزة بالطّريقة ّ‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫توضيح قاعدة كتابة الهمزة المتوسطة للطلبة‪ ،‬وذلك من خلال الطلب منهم النظر �إلى حركة الهمزة‪ ،‬وحركة الحرف الذي‬
‫بناء على الحركة ال�أقوى‪.‬‬
‫يسبقها‪ ،‬وكتابة الهمزة ً‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫تكتب الهمزة المتوسطة بالنظر �إلى حركتها وحركة ما قبلها‪ ،‬على حرف يناسب �أقوى الحركتين‪ ،‬الكسرة هي �أقوى‬
‫الحركات‪ ،‬تليها الضّ مة‪ ،‬والفتحة‪ ،‬ومن ثم السكون‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الصحيح عنصر جمالي في النّص المكتوب‪ ،‬وهو ضروري لتوضيح المعنى على �أكمل وجه‪ ،‬البخل �آفة لا يحمد‬
‫ال�إ ملاء ّ‬
‫عقباها‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫استراتجيات التّدريس‪:‬‬
‫الاستقراء‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫أ�ثناء تنفيذ الدرس‬
‫يبد�أ المعلّم بتذكير الطّلبة بالحركات حسب قوتها‪ ،‬وبيان الحرف(المقعد) الخاص لك ّل حركة‪.‬‬
‫فالكسرة مقعدها الياء(ئ)‪ ،‬والضمة مقعدها الواو(ؤ)‪ ،‬والفتحة مقعدها ال�ألف (�أ)‪.‬‬
‫يطرح مجموعة من ال�أمثلة للكلمات المهموزة‪ ،‬ويناقش حركة الهمزة وحركة ما قبلها‪ ،‬وسبب كتابته ً‬
‫بناء على قوة الحركة‪.‬‬
‫التقييم‪:‬‬
‫كتابة مفرد بعض جموع الكلمات التي تحتوي على همزة‪ ،‬ومناقشة بعض الكلمات المهموزة‪ ،‬وسبب كتابة الهمزة فيها‪.‬‬
‫الخ ّط‪.‬‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �إلى �أنواع الخط العربي‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين خطي النسخ والرقعة‪.‬‬
‫ •�أن يكتب البيت الشعري المعطى له بخط الرقعة‪.‬‬
‫ •�أن يكتب البيت الشعري المعطى له بخط النّسخ‪.‬‬
‫المهارة‪:‬‬
‫معرفة �أنواع الخط العربي‪ ،‬تعريف خط النّسخ وخصائصه‪ ،‬تعريف خط الرقعة وخصائصه‪ ،‬كتابة العبارة مرتين بخط النّسخ‬
‫ومرتين بخط الرقعة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫عدم التّمييز بين خصائص خط النّسخ وخصائص خط الرقعة‪ ،‬صعوبة في كتابة الجيم والخاء والصاد‪ ،‬تشابك الكلمات مع‬
‫بعضها بعضاً‪� ،‬أو المبالغة في تباعدها‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫عرض العبارة على جهاز )‪ (LCD‬حتى يتمكّن الطّلبة من محاكاة بعض الكلمات التي يجدون صعوبة في كتابتها‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫�أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم‬
‫الحقائق‬
‫الشاعر يكتب قصيدته وينام قرير البال‪ ،‬بينما يفكّر الخلق في المعاني المقصودة‪.‬‬
‫القيم والاتّجاهات‪:‬‬
‫الثقة بالنفس‪ ،‬عدم الاهتمام بكلام الناس‪.‬‬
‫استراتيجية التّدريس‪ :‬المحاكاة‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫العرض‪ :‬يعرض المعلّم العبارة على جهاز ‪ ،DCL‬ويناقشها مب ّيناً معناها‪ ،‬ثم يحاكيها الطّلبة على ال ّسبورة‪ ،‬ويكتب المعلّم‬
‫الحرف الذي يلاحظ صعوبة على الطّلبة في كتابته‪ ،‬ويطلب منهم تجهيز ال�أقلام و�أوراق مس ّودة للتدريب‪ ،‬حتى يكون متهيئاً‬
‫للكتابة على الدفتر المخصص له‪.‬‬
‫التّعبير‬
‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يعدد الطّالب مجالات استخدام الفقرة في التّعبير‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف مراحل كتابة الفقرة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يضع مخططاً لكتابة فقرة عن التسامح‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫قراءة العبارات بطريقة واضحة ومفهومة لتع ّرف مراحل كتابة الفقرة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫ضعف المقدرة على ترتيب الجمل‪ ،‬ضعف المقدرة على وضع مخطط �إنشاء الفقرة‪.‬‬
‫الحلول مقترحة‪:‬‬
‫توضيح مفهوم الفقرة و�أغراض كتابتها‪ ،‬و�إعطاء نماذج مختلفة من الفقرات‪ ،‬وتحديد عناصرها حتى يسهل على الطّالب‬
‫تحديدها‪ ،‬تكرار ال�أفكار‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫عناصر الجملة تتك ّون من جملة فاتحة‪ ،‬وجملة داعمة‪ ،‬للفقرة �أغراض متعددة‪ ،‬كالوصف �أو ذكر خطوات عمل شيء ما‪،‬‬
‫الفقرة القصيرة هي مجموعة من الجمل التي تطور الفكرة الرئيسية‪ ،‬مرحلة ما قبل الكتابة‪ ،‬هي التي يبد�أ فيها الطّالب بتحديد‬
‫الفكرة العامة قبل الكتابة‪ ،‬مرحلة الكتابة تتمثّل بتحديد عناصر الجملة‪ ،‬مرحلة ما بعد الكتابة تتك ّون من خطوتين‪ :‬ال�أولى‬
‫رحلة المراجعة لما كتبه‪ ،‬والثّانية التدقيق ال�إ ملائي لما كتبه‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الجملة‪ ،‬الفكرة ال�أساسية‪ ،‬والجملة المفتاحية‪ ،‬والجمل الداعمة‪ ،‬مسودة‪ ،‬حسن التنظيم‪ ،‬التدقيق النحوي‪ .‬كلما اختلفت‬
‫الغاية‪ ،‬اختلف مضمون الفقرة‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫يبد�أ المعلّم بمقدمة بسيطة حول مفهوم الفقرة القصيرة و�أغراضها‪ ،‬ثم يوضّ ح‪ ،‬على شكل خريطة مفاهيمية‪ ،‬مراحل كتابة‬
‫الفقرة‪ ،‬ليبد�أ بشرح خطواتها‪.‬‬
‫التّقويم‪ :‬يطبق المعلّم بالتعاون مع الطّلبة عملياً لوضع مخطط يعين على �إنشاء فقرة عن التّسامح‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫الدرس الثّاني‪ /‬الاستماع ( ال ّزيتون غذاء وهوية)‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتمثّل الطّالب �إلى �آداب الاستماع‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج الفكرة العامة من النّص‪.‬‬
‫ •�أن يصف العلاقة بين الجد وال ّزيتونة‪.‬‬
‫ •�أن ّ‬
‫يفسر معاني المفردات الجديدة‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين رسالة ال ّزيتونة �إلى �أعدائها‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح كيف ترد ال ّزيتونة الجميل �إلى �أهلها‪.‬‬
‫ •�أن يذكر مثلا ً شعبياً عن �أهمية ال ّزيت‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح جمال التصوير في العبارات المعطاة‪.‬‬
‫ •�أن يبدي ر�أيه في قول ال�أجداد»‪ :‬غرسوا ف�أكلنا‪ ،‬ونغرس في�أكلون»‬
‫ •�أن يقترح عنواناً �آخر للنص‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫التفاعل مع النّص المسموع‪ ،‬المقدرة على فهم المقروء‪ ،‬المقدرة على فهم المفردات من خلال السياق‪ ،‬المقدرة على‬
‫استنتاج الفكرة العامة في النّص المسموع‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة �أهمية شجرة ال ّزيتون وفوائدها‪� ،‬إدراك �أهمية شجرة ال ّزيتون في تجذير الهوية‪ ،‬حفظ مثل شعبي عن �أهمية ال ّزيتون‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫معرفة معاني مفردات مثل ( تماهي‪ ،‬سطرها)‪ ،‬توضيح الصور الفنية مثل( تزين نواصي الجبال)‪ ،‬التّفاعل النشط مع الاستماع‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫تبسيط المفردات من خلال استخدامها في سياقات مختلفة‪ ،‬استخدام الدراما �أو �أداء حركات تمثيلية توضح المعاني‪،‬‬
‫الصور الفنية‪.‬‬
‫بالصور والرسوم لتوضيح ّ‬
‫الاستعانة ّ‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫منذ فجر التاريخ‪ ،‬وشجرة ال ّزيتون لا تفارق يد الفلسطيني‪ ،‬اقترنت وجبة ال ّزيتون بالزعتر كوجبة غذاء رئيسية‪ ،‬التصقت شجرة‬
‫ال ّزيتون بالكنعانيين وعمروها بدمائهم‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الصمود‪ ،‬الهوية‪ ،‬الكنعانيين‪ ،‬ال�أجداد‪.‬‬
‫مفاهيم ووطنية وتاريخية‪ :‬العز‪ّ ،‬‬
‫كلما التحم الفلسطيني بال ّزيتون تماهت ال ّزيتونة بصدره‪ ،‬وساندت تجذره‪ ،‬و�أثبتت هويته‪.‬‬
‫القيم والاتّجاهات‪:‬‬
‫ال�أرض �أغلى ما نملك‪ ،‬ال ّزيتون هوية تاريخية ووطنية‪ ،‬الوفاء لشجرة ال ّزيتون‪ ،‬الانتماء �إلى التاريخ باعتباره وسيلة تثبت حقنا‬
‫في ال�أرض‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪ :‬المحاكاة‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫التّهيئة‪ :‬تهيئة الطّلبة للدرس من خلال عرض فيديو شائق عن الوحدة‪ ...‬ويمكن للمعلم �أن يقرب الطّلبة من بعضهم بعضاً‪،‬‬
‫ويجلسهم متقاربين ل�إ شاعة جو من ال�ألفة وال�إ حساس بالوحدة‪.‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬
‫�إعطاء الطّلبة توجيهات تتض ّمن �أهمية الاستماع وشروطه ودوره في التّعلم مع مراعاة الاستدلال من القر�آن الكريم والقصص‬
‫والتّمثيل على شخصيات حصلت العلم من خلال الاستماع‪ ،‬ويعرض على شكل فيديو �آداب الاستماع الجيد‪ ،‬ويراقب‬
‫تطبيق الطّلبة وانسجامهم واستجابتهم لتوجيهاته مستعيناً بتمرين نفسي يساعد على الاسترخاء‪ ،‬وكذلك تعليق اتفاقية على‬
‫السبورة �أثناء درس الاستماع تتضمن توجيهات مثل‪ :‬لا تقاطع‪ ،‬لا تس�أل �إلا بعد الانتهاء‪ ،‬ركز على المفردات الجديد‪ ،‬ركز‬ ‫ّ‬
‫أ‬
‫بال�فكار‪ ،‬بالمعاني‪. ...‬‬
‫يمكن للمعلّم استخدام تسجيلات صوتية مع مؤثّرات مناسبة‪ ،‬ويمكنه القراءة بصوته �إن كان مناسباً‪.‬‬
‫يقر�أ المعلّم‪ ،‬ويتابع �إصغاء الطّلبة وتفاعلهم‪ ،‬مع مراعاة التنغيم‪ ،‬و�إبراز الكلمات والتّمثيل والتّ�أثر‪.‬‬
‫يمكن للمعلّم �أن يقر�أ الدرس مرة �أخرى‪� ،‬إن لزم ال�أمر‪.‬‬
‫التّقويم‪� :‬أنشطة لقياس فهم النّص المسموع‪ ،‬مثل ال�إ جابة عن ال�أسئلة‪ ،‬وذكر �أشياء وردت في النّص‪ ،‬ومناقشته حول النّص‬
‫وما يتعلق به‪.‬‬
‫الاتّجاه الثّاني‪  :‬الانتقال �إلى المه ّمة التعليمية وال�إ نتاج اللغوي‪ ،‬من حيث تلخيص النّص شفوياً �أو تحريرياً �أو تبادل ال�أدوار‬
‫بين الطّلبة حول موضوع النّص وحديث ك ّل طالب عن يوم دراسته وعطلته‪ …،‬كما ورد في النّص‪ ،‬وبذلك ينتقل من مهارة‬
‫ال�إ دخال وهي الاستماع �إلى مهارة ال�إ نتاج اللغوي وهي المحادثة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫القراءة‪ -‬قصة قصيرة‪ :‬زيت‬

‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب �إلى نبذة عن حياة الكاتب محمود شقير‪.‬‬
‫‪� -‬أن يعرف القصة القصيرة (محدداً المفهوم والعناصر في هذه القصة)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يقر�أ القصة (قراءة صامتة لزمن محدود‪ ،‬وقراءة جهرية سليمة معبرة)‪.‬‬
‫للقصة (بيان هم الفلسطيني في تحصيل لقمة العيش‪ ،‬ومعاناة المر�أة الفلسطينية في المحافظة على‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الفكرة العامة ّ‬
‫محصول ال ّزيتون)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف معاني المفردات والتراكيب الجديدة المعطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يذكر الحلم المزعج الذي كان يقلق المر�أة في ك ّل ليلة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح الصور الفنية في بعض العبارات‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستنتج عناصر القصة‪ ،‬وهي‪ :‬الزمان‪ ،‬المكان‪ ،‬الشخصيات (الرئيسية والثانوية)‪ ،‬ال�أحداث‪ ،‬الحوار‪ ،‬الصراع‪ ،‬الحل‪.‬‬
‫‪� -‬أن يبدي ر�أيه في شخصية ال�أم‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫القراءة الجهرية المضبوطة الشكل والمراعية لعلامات التّرقيم‪ ،‬وضع عناوين فرعية لفقرات الدرس‪ ،‬توظيف المفردات الجديدة‬
‫في جمل مفيدة‪.‬‬
‫السابقة‬
‫الخبرات ّ‬
‫القدرة على القراءة والكتابة‪ ،‬ال�أهمية الاقتصادية لشجرة ال ّزيتون‪ ،‬معرفة شجرة ال ّزيتون‪� ،‬إدراك �أهمية زيت ال ّزيتون كوجبة‬
‫رئيسية للفلسطيني ومصدر رزق لكثير من العائلات‪� ،‬إدراك وحشية المحتل وظلمه‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫قراءة النّص دون ضبط صحيح للكلمات‪� ،‬إدراك دلالات بعض الجمل‪ ،‬فهم القصة بشكل متكامل‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‬
‫قراءة النّص قراءة نموذجية بصوت واضح‪� ،‬أو عرض تسجيل صوتي للدرس بصوت واضح وضبط سليم‪.‬‬
‫‪ -2‬توضيح الدلالات بطرق مختلفة‪ ،‬ومحاولة تقريب المعنى بما يتناسب وقدرات الطّالب‪.‬‬
‫الصف‪ ،‬وتوزيع ال�أدوار على الطّلبة بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬تمثيل القصة داخل ّ‬
‫المحتوى‬
‫الحقائق‬
‫يبث سمومه في ك ّل زوايا الحياة في فلسطين‪ ،‬ال�أم‬
‫الصهيوني ّ‬ ‫القصة القصيرة فن نثري له عناصر محددة‪ ،‬الاحتلال ّ‬
‫الفلسطينية تضحي في سبيل �أسرتها وتساند زوجها‪ ،‬عصر زيت ال ّزيتون في المعصرة بواسطة الماكنات‪ ،‬ذكر اسم الله عز‬

‫‪121‬‬
‫وجل يزيد البركة‪ ،‬ال�أحلام المزعجة تؤثّر على حياة ال�إ نسان وتزيد قلقه‪ ،‬جيش الاحتلال لا يفرق في هجومه بين رجل‬
‫وامر�أة‪� ،‬أو طفل وكبير‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الصلف والازدراء‪� ،‬أضغاث‬
‫القصة القصيرة‪ ،‬الشخصيات‪ ،‬الزمان‪ ،‬المكان‪ ،‬الحدث الرئيسي‪ ،‬العقدة‪ ،‬الح ّل‪ ،‬المربع‪ّ ،‬‬
‫ال�أحلام‪ ،‬الحشمة‪ ،‬حدقات العين‪ ،‬الرمق‪ّ ،‬‬
‫الصفائح‪ ،‬الاستكانة‪ ،‬المزعزع‪.‬‬
‫كلما تعاون الوالدين في رعاية ال�أسرة زادت المحبة بين �أفرادها‪.‬‬
‫مهما زاد الاحتلال في همجيته ازدادت مقاومة الفلسطينيين له وتمسكوا ب�أرضهم �أكثر‪.‬‬
‫القيم والاتّجاهات‪:‬‬
‫القيم الدينية‪ :‬ذكر اسم الله قبل كل عمل‪ ،‬التّوكل على الله في ك ّل حين مع ال�أخذ بال�أسباب‪.‬‬
‫والصمود‪ ،‬مساندة الزوج زوجه يوطّد العلاقة بين �أفراد ال�أسرة‪،‬‬‫القيم الاجتماعية والوطنية‪ :‬المر�أة شريكة الرجل في الكفاح ّ‬
‫السعي الشريف من �أجل لقمة العيش‪،‬‬ ‫تعاون الجيران‪ ،‬ومساندتهم وقت الحاجة‪ ،‬احترام ال�أم وتقديرها لتضحياتها وعطائها‪ّ ،‬‬
‫العمل مهما كان شاقاً خير من سؤال الناس‪ ،‬الانتماء لشجرة ال ّزيتون والمحافظة عليها‪ ،‬حب ال�أرض وضرورة الدفاع عنها‬
‫بكل ما �أوتينا من قوة‪ ،‬التّضحية بالروح في سبيل الوطن‪.‬‬
‫استراتيجيات الحصة‬
‫ي�أتي المعلّم بغصن زيتون‪ ،‬ويطرح بعض ال�أسئلة على الطّلبة‪ :‬من �أ ّي شجرة هذا الغصن‪ ،‬ماذا نستفيد من هذه الشجرة؟ ماذا‬
‫تمثل هذه الشجرة للفلسطيني؟‬
‫يعرف الطّالب بكاتب النّص‪ ،‬ويكلف الطّلبة بالقراءة الصامتة‪ ،‬ثم يطرح بعض ال�أسئلة مثل‪ :‬ما نوع النّص الذي بين �أيدينا؟‬
‫عدد �أهم شخصيات القصة‪ .‬ما الحلم الذي ر�أته المر�أة؟‬
‫يكلف الطّلبة المجتهدين بالبدء في قراءة النّص قراءة جهرية معبرة‪ ،‬وتوزع القراءة على بقية الطّلبة‪ ،‬وتوضيح معاني المفردات‬
‫والتراكيب‪ ،‬وتوظيفها في جمل مفيدة‪ ،‬واستنتاج ال�أفكار‪ ،‬ووضع عناوين فرعية لكل فقرة في النّص‪.‬‬
‫التّقييم‪:‬‬
‫وذلك من خلال التقييم التكويني �أثناء الحصة والتّقويم الختامي من خلال طرح بعض ال�أسئلة‪ ،‬وتكليف الطّلبة بتلخيص‬
‫القصة وسردها بلغته الخاصة السليمة‪ ،‬ثم ُيكلفون بح ّل �أسئلة الدرس‪ ،‬ويمكن تكليف �أحد الطّلبة بتقمص دور المعلّم‬
‫الصغير‪ ،‬حيث يطرح �أسئلة بنفسه على الطّلبة‪� ،‬أو يستخدم استراتيجية المذيع �أو ساعي البريد المتجول‪ ،‬حيث يطلب من‬
‫زملائه مساعدته في توضيح بعض ال�أسئلة‪ ،‬فيعرضها لهم عن طريق بطاقات �أو رسائل داخل ظروف مغلقة‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫النّص ّ‬
‫الشعري‪ :‬على جذع زيتونة‬

‫ال�أهداف‬
‫�أن يتع ّرف الطّالب نبذة عن الشاعر توفيق زياد(الشخصية والداووين)‪.‬‬
‫�أن يوضّ ح الفكرة العامة في النّص الشعري‪.‬‬
‫‪� -‬أن يقر�أ النّص الشعري قراءة جهرية صحيحة مراعياً �إظهار الانفعالات ّ‬
‫والصور الشعري‪.‬‬
‫يفسر دلالة التركيب الذي افتتح به الشاعر القصيدة ( ل�أني لا �أحيك ّ‬
‫الصوف)‪.‬‬ ‫‪� -‬أن ّ‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح المعاناة التي يعانيها الشاعر وشعبه في المقطع ال�أول‪.‬‬
‫يفسر سبب �إرادة الشاعر في حفر �أسراره على جذع ال ّزيتونة‪.‬‬
‫‪� -‬أن ّ‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح معاناة ال�أسرى �أثناء الاعتقال‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف فائدة المعنى التي يعطيها دخول السين على الفعل المضارع‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين (نوع ال�أدب الذي تنتمي �إليه القصيدة‪ ،‬مكان كتابة الشاعر فصول معاناته)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يشرح المقاطع الشعرية بلغته الخاصة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يحفظ مقطعا شعرياً من القصيدة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستخرج من القصيدة ال�أسماء الدالة على حدث‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين دلالة المفردات والعبارات الواردة في النّصوص‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستنتج العواطف المسيطرة على الشاعر في القصيدة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتحدث عن (القيم الوطنية الواردة في القصيدة‪ ،‬والمجازر التي يرتكبها الاحتلال)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستنتج سمات القصيدة الفنية‪.‬‬
‫‪� -‬أن يفرق بين معنيي كلمة ( عرضة)‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫�إتقان مهارات القراءة الشعرية من �أصول التنغيم وال�إ لقاء‪� ،‬إتقان مهارات القراءة الصامتة‪ ،‬فهم المقروء‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة ال�إ جراءات العقابية التي يضطهد بها الاحتلال شعبنا‪ ،‬معرفة دور شجرة ال ّزيتون في �إثبات الهوية الوطنية‪ ،‬ع ّد �أسماء‬
‫بعض شعراء المقاومة الفلسطينية‪ ،‬يعدد الطّالب صوراً متنوعة من معاناة النكبة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫القراءة الشعرية‪� ،‬إتقان القراءة التمثيلية المعبرة للشعر الحر‪ ،‬دلالة بعض العبارات الافتتاحية( ل�أني لا �أحيك ّ‬
‫الصوف)‪ ،‬تحليل‬
‫الرموز الموجودة في القصيدة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫يستمع الطّلبة للقصيدة من تسجيل صوتي‪� ،‬إن توفر‪ ،‬ويمكن �أن يلقيها بصوته‪ ،‬وكذلك لقصائد شعر حر بصوت الشّ عراء‪،‬‬
‫تكليف الطّلبة ب�إحضار قصة "لا �أحيك ّ‬
‫الصوف" مسبقاً‪ ،‬يب ّين المعلّم �أهمية الرمز من خلال سرد �أمثلة تطبيقية‪ ،‬ويمكنه بعد‬
‫ذلك تكليف بعض الطّلبة‪ ،‬ب�إعداد مشاريع لازمة ذات علاقة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫توفيق زياد شاعر من شعراء المقاومة الفلسطينية اختطفه الموت في حادث مؤسف‪ ،‬ومن �أهم �أعماله‪� :‬أشد على أ�ياديكم‪،‬‬
‫وادفنوا �أمواتكم وانهضوا‪ ،‬عانى الشّ عب الفلسطيني من �إجراءات عقابية احتلالية فردية وجماعية‪ ،‬القصيدة من الشعر الحر‬
‫( التفعيلة)‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الشعر الحر‪ ،‬البوليس‪ ،‬التفتيش‪ ،‬قسيمة‪( ،‬كلبشة)‪ ،‬دوسيهات‪ ،‬دير ياسين‪ ،‬كلما تذكر الفلسطيني م�آسيه من الاحتلال بقي‬
‫�أكثر ارتباطاً ب�أرضه‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الحق لا يسقط بالتقادم والتجزئة مهما فعل الاحتلال‪ ،‬جرائم الاحتلال لا تنسى‪ ،‬امتداد الم�أساة لا يدفع �إلى الاستسلام‪،‬‬
‫التّمسك بحق العودة‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫‪ -‬طرح ال�أسئلة المتبادل (لتحقيق أ�هداف الاستيعاب القرائي‪ ،‬ومعرفة تفاصيل المقروء وتلخيصه‪ ،‬والمقدرة على �إعداد‬
‫ال�أسئلة‪ ،‬وطرحها بصورة واعية و دقيقة‪� .‬أما خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية فتكون بتمثّل مجموعة لل�أفكار‪ ،‬و�أخرى‬
‫العواطف‪ ،‬و�أخرى القيم‪ ،‬و�أخرى الدلالات‪ ،‬وتحمل ك ّل فرقة لوناً معيناً‪ ،‬وفي النهاية تقدم ك ّل مجموعة ما توصلت �إليه‪،‬‬
‫ويتم لصق ال�ألوان معاً لتشكيل علم فلسطين‪ ،‬الذي يرمز في النهاية �إلى العودة والدولة)‪.‬‬
‫التّقويم‪ :‬يجري مجموعة من الطّلبة حواراً تمثيلياً يع ّبر عن تمسك الفلسطيني ب�أرضه‪ ،‬ويطلب منهم محاورته‪ ،‬من خلال طرح‬
‫ال�أسئلة‪ ،‬المتنوعة‪ ،‬بعد �أن تكلّف ك ّل مجموعة ب�إعداد �أسئلة وتطرحها على المجموعة ال�أخرى‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫القواعد ( الجملة الفعلية)‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �إلى مفهوم الجملة الفعلية‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين مفهومي الفعل اللازم والفعل المتعدي‪.‬‬
‫ •�أن يستخرج من النّص الشّ عري( على جذع زيتونة) ثلاث جمل فعلية‪.‬‬
‫ •�أن يعرب جملا ً فعلية معطاة‪.‬‬
‫ •�أن يوظف �أفعالا ً معطاة في جمل مفيدة‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫معرفة عناصر ال�إ عراب‪ ،‬فهم المقروء‪ ،‬توظيف المفردات في جمل‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫التّمييز بين �أنواع الكلام‪ ،‬التّمييز بين �أنواع الفعل من حيث الزمن‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫تحديد حدود الجمل‪ ،‬التّمييز بين الفعلين اللازم والمتعدي‪� ،‬إتقان مهارة ال�إ عراب‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫* شرح مفهوم الجملة وحدودها وعناصرها‪ ،‬مع مراعاة التوضيح �أن الجملة الفعلية يمكن �أن تسبق بحرف من حروف‬
‫المعاني‪ ،‬ويمكن �أن ت�أتي في وسط الكلام‪.‬‬
‫* تقسيم الطّلبة �إلى مجموعات توزع على ك ّل مجموعة منهم مجموعة من ال�أفعال‪ ،‬حيث تعمل على تصنيفها �إلى �أفعال‬
‫لازمة ومتعدية‪ ،‬بمساعدة المعلّم‪.‬‬
‫* يوضّ ح المعلّم بدقة �أن ال�إ عراب وظيفة ونوع وعلامة‪ ،‬ويمكن استخدام الرسومات والخرائط المفاهيمية‪ ،‬وحتى الدراما‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الجملة الفعلية هي الجملة التي تبد�أ بفعل‪ ،‬لا بد لك ّل فعل من فاعل‪ ،‬الفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله‪ ،‬ولا يتعدى �إلى‬
‫مفعول به‪ ،‬الفعل المتعدي هو الذي لا يكتفي بفاعله‪ ،‬ويتعداه �إلى مفعول به‪ ،‬الفاعل مرفوع‪ ،‬والمفعول به منصوب‪.‬‬
‫المفاهيم‪ :‬الجملة الفعلية‪ ،‬الفعل اللازم‪ ،‬الفعل المتعدي‪ ،‬الفاعل‪ ،‬المفعول به‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪ :‬النحو مادة شائقة ممتعة تعين على فهم المقروء وهي ضرورة للتحصيل اللغوي‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫�آلية التنفيذ‪:‬‬
‫يمكن للمعلّم استخدام طريقة الخرائط المفاهيمية لتوضيح مك ّونات عناصر الجملة الفعلية‪ ،‬ويشارك الطّلبة في �إعدادها مع‬
‫المعلّم لمشاهدة كيفية القيام بالعمل‪ .‬ويمكن استخدام الدراما والمسرح‪ ،‬فنقول مثلاً‪ :‬عند الحديث عن الجملة الفعلية‪،‬‬
‫غادر الاسم ورحل بعيداً بعد �أن استقر مكانه الفعل في بداية ك ّل جملة‪ .‬وجدير بالذكر �أن الفعل تربطه بالفاعل صداقة متينة‬
‫فيلازمه �أينما رحل‪ ،‬ويستخدم هذا السرد مع التطبيق باللوحات والرسومات‪ ،‬ويجدر بالذكر �أن المفعول به توسط لدى الفاعل‬
‫ليكون معه بالجملة الفعلية‪ ،‬ولكن الفاعل اشترط عليه �أن يسانده فقط في حال الفعل كان متعدياً‪.‬‬
‫التّقويم‪ :‬يصمم الطّلبة رسومات تمثّل بنية الجملة الفعلية‪ ،‬ويمكنهم تطبيق عرض مسرحي في ال�إ ذاعــة‪ ،‬ويقسمون �إلى‬
‫مجموعات تعاونية صغيرة‪ ،‬ويمكن وضع قوائم رصد‪ :‬تمثّل مدى �إدراكهم للمهارات اللازمة‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال ّس مة‬ ‫الرقم‬


‫يعرف الجملة الفعلية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يم ّي ز الفعل اللازم من المتعدي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫يعرب الجملة الفعلية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫البلاغة‪ -‬الجناس‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يعرف الطّالب علم البديع‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين المحسنات اللفظية والمحسنات المعنوية‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف مفهوم الجناس‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف بعض القضايا المتعلقة بالجناس كوجود ال التعريف واختلاف ال�إ ملاء‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين نوعي الجناس( التام‪ ،‬والناقص)‪.‬‬
‫ • �أن يحدد �أشكال الجناس الناقص‪.‬‬
‫ •�أن يستخرج الجناس من �أمثلة معطاة‪ ،‬ثم يحدد نوعه‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫فهم المقروء‪ ،‬التنغيم‪ ،‬القراءة الشّ عرية‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة مفهوم علم البديع‪ ،‬و�أقسامه اللفظية والمعنوية‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫فهم المقروء‪ ،‬كونها �أمثلة قديمة لغتها غير دارجة‪ ،‬التّمييز بين �أنواع الجناس الناقص‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫يبسط المعلّم ال�أمثلة‪ ،‬وي�أتي ب�أمثلة من �إنشائه �أو ت�أليفه‪ ،‬وتكون متطورة ومعاصرة وبسيطة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫تقسم المحسنات البديعية �إلى لفظية و�أخرى معنوية‪ ،‬الجناس من المحسنات اللفظية‪ ،‬الجناس هو �أن تتشابه الكلمتان في‬
‫اللفظ‪ ،‬وتختلفان في المعنى‪ ،‬في الجناس التام تختلف الكلمتان في �أربعة �أركان هي‪ :‬عدد الحروف‪ ،‬ونوعها‪ ،‬وترتيبها‪،‬‬
‫وحركاتها‪ ،‬في الجناس الناقص تختلف الكلمتان في ركن �أو �أكثر من ال�أركان الموجودة في الجناس التام‪.‬‬
‫المفاهيم‪ :‬البديع‪ ،‬المحسنات اللفظية‪ ،‬المحسنات المعنوية‪ ،‬الجناس التّام‪ ،‬الجناس الناقص‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪ :‬لغتنا العربية لغة معجزة غنية ب�ألوان الجمال وال�إ بداع‪.‬‬
‫استراتيجة التّدريس‪:‬‬
‫التعلّم باللعب‪ ،‬طرح ال�أسئلة والمناقشة‪.‬‬
‫أ�ثناء تنفيذ الدرس‬
‫يقترح توظيف استراتيجية التعلم باللعب وال�ألوان والحركة‪ ،‬فقد يقر أ� المعلم بيتاً‪ ،‬ويمثّل‪ ،‬مثلا ً كلمة هوى بمعنى فشل‪،‬‬
‫وهوى بمعنى �أحب‪ ...‬ويمكن �أن يك ّون ك ّل حرف طالب والحركة طالب‪ ،‬وي�أخذ ك ّل حرف موقعه من الترتيب على شكل‬
‫مجموعتين‪ ،‬ليتع ّرف الطّالب مفهوم الجناس و�أنواعه‪.‬‬
‫التّقويم‪ :‬مسابقة بين الطّلبة لتحديد �أنواع الجناس من خلال ورقة عمل صفية‪ ،‬ويمكن التّعبير عن �أنواع الجناس بلوحات‬
‫ورسومات من �إبداع الطّلبة‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬حالات خاصة في كتابة ( الهمزة المتوسطة)‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب قواعد كتابة الهمزة المتوسطة‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين سبب كتابة الهمزة على الصورة التي رسمت عليها‪.‬‬
‫ •�أن يكتب البيت الشعري بخط الرقعة‪.‬‬
‫ •�أن يكتب البيت الشعري بخط النّسخ‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬القراءة والكتابة‬
‫السابقة‪ :‬معرفة شكل الهمزة في �أول الكلمة‪ ،‬ومعرفة ترتيب قوة الحركات‪ ،‬وقواعد كتابة الهمزة المتوسطة‪،‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫حروف المد‪.‬‬
‫‪127‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪� :‬إتقان ما يتعلمه الطالب خلال التطبيق‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫يطبق الطّالب مباشرة‪ ،‬ويراقب المعلّم خط�أه‪ ،‬ويلفت نظره �إلى كيفية ربط النظري بالتطبيق‪ ،‬وضرورة استحضاره في الذاكرة‬
‫حاضرا وقت التّطبيق‪.‬‬
‫ً‬ ‫ليكون‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫تكتب الهمزة المتوسطة بالنظر �إلى حركتها وحركة ما قبلها‪ ،‬يحدد رسم الهمزة المتوسطة حسب حركة الحرف ال�أقوى‪� ،‬إذا‬
‫جاءت الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد �ألف ساكنة كتبت على ّ‬
‫السطر‪ ،‬و�إذا جاءت الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد واو ساكنة‪،‬‬
‫السطر‪ ،‬و�إذا جاءت الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ياء ساكنة كتبت على نبرة‪.‬‬
‫كتبت على ّ‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الهمزة‪ ،‬الهمزة المتوسطة‪ ،‬قوة الحركات‪.‬‬
‫يوضّ ح المعلم المفاهيم والمبادئ التي ترد في ال�أمثلة التي يطرحها نفسه �أو يطرحها الطّلبة �أنفسهم‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫ال�إ ملاء السليم مظهر ضروري لفهم ما نقر�أ وعنصر جمالي في اللغة‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يستخدم المعلّم استراتيجية الاستقصاء‪ ،‬من خلال طرح �أسئلة تثير التّفكير‪ ،‬حيث يعرض �أمثلة على خبرات سابقة كانت في‬
‫قواعد الهمزة المتوسطة‪ ،‬ثم يفاجئهم ب�أمثلة تشمل الهمزة المتوسطة بعد حرف المد الساكن‪ ،‬وهنا يحاول الطّلبة التوصل �إلى‬
‫قاعدة الحالات الخاصة‪ ،‬ويمكن تقديم خريطة مفاهيمية‪ ،‬ومن الضروري تكثيف ال�أمثلة على ك ّل حالة‪.‬‬
‫التّقويم‪ :‬قائمة سلالم ب�أسماء الطّلبة يرصد فيها المعلّم مدى �إتقانهم للمهارة من خلال ال�إ ملاء الاختباري‪.‬‬
‫درس توضيحي ‪:‬لتحضير الخط‪ ‬وتدريسه‪:‬‬
‫الموضوع‪ :‬رسم الحروف ب�أوضاعها المختلفة في خط الرقعة‪.‬‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� - 1‬أن يتع ّرف الطالب المعنى الذي تدور حوله العبارة الخطية‪.‬‬
‫‪� - 2‬أن يلاحظ حركة �أشكال الحروف في العبارة التي وردت فيها‪.‬‬
‫‪� - 3‬أن يكتب العبارة بخط الرقعة كتابة صحيحة‪.‬‬
‫‪� - 4‬أن يكتب الحروف النازلة عن ّ‬
‫السطر بخط الرقعة‪.‬‬
‫‪�- 5‬أن يشرح معنى النموذج المقدم له‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪�- 6‬أن يتع ّرف �إلى كيفية كتابة الحروف المطموسة وغير المطموسة في خط الرقعة‪.‬‬
‫‪� - 7‬أن يظهر في كتابته �أوجه الشبه والاختلاف بين الحروف المتشابهة في خ ّط الرقعة‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫ال�أساليب وال�إ جراءات‪:‬‬
‫‪ -‬التمهيد للدرس ب�إلقاء بعض ال�أسئلة ذات العلاقة ب�أهدافه (مثلا ً يطلب من الطلبة �إخراج الكراسات و�أدوات الكتابة)‪،‬‬
‫السبورة �إلى قسمين‪ ،‬ال�أول للنموذج‪ ،‬والثّاني للشرح الفني‪.‬‬ ‫ويقسم ّ‬
‫‪-‬يعرض المعلّم النّموذج الخطي‪ ،‬ثم يقر�أه قراءة جاهرة‪ ،‬ويناقش �أفكاره حول ما ورد في هذا النموذج من معان وقيم‬
‫ب�إيجاز‪.‬‬
‫السبورة لتسهيل محاكاة الطّلبة له‪.‬‬
‫‪ -‬يكتب المعلم النّموذج على ّ‬
‫‪ -‬يشرح المعلّم كيفية كتابة الحرف‪ ،‬ومتابعة حركة اليد‪ ،‬مستعيناً بالطباشير الملونة‪� ،‬إعداد لوحة فيها رسم الكلمات‬
‫والحروف بشكل جميل (الشرح الفني‪ :‬حركة اليد‪ ،‬استخدام الطباشير الملونة‪ ،‬عرض نماذج مجسمة للكلمات)‪.‬‬
‫‪ -‬يحاكي الطّلبة النموذج المكتوب في كراسة‪ ‬الخط‪ ،‬ثم يرشدهم المعلم �إلى العادات السليمة في الكتابة‪ ،‬ومعالجة ال�أخطاء‬
‫الصعوبات (تبد�أ المحاكاة على الورق بعد �أن �إتقان المهارات الرئيسية)‪.‬‬
‫الشائعة‪ ،‬بعد تدريبهم على بعض ّ‬
‫الوسائل التّعليمية‪:‬‬
‫مسطرة طويلة للمعلّم‪ ،‬للتسطير على ّ‬
‫السبورة‪ ،‬طباشير ملونة‪� ،‬أو �أقلام فلوماستر‪ ،‬استخدام بعض النماذج المخطوطة‬
‫السبورة الخشبية‪ ،‬و�أجهزة العرض‪ ،‬بطاقات الحروف‪.‬‬
‫لتقليدها‪  ،‬استخدام ّ‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫الصفوف ل�إ رشاد الطلبة �إلى موطن الخط�أ‪ ،‬ومعالجة �أبرز هذه ال�أخطاء‪ ،‬وتوضيحها‪ ،‬كما يعالج المعلّم‬
‫يتجول المعلّم بين ّ‬
‫ال�أخطاء الشائعة وال�أخطاء العامة التي ر�آها عند معظم الطّلبة‪ ،‬مراجعة النسخ النهائية لمحاكاة الطلبة للنموذج المكتوب‬
‫ووضع تقادير مناسبة‪ .‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫يركّز تقويم‪ ‬الخ ّط‪ ‬على ال�أداء الكتابي‪ ،‬ويخصص المعلم لك ّل مهارة كتابية جزءاً من الدرجة‪ ،‬ومن هذه المهارات (كتابة‬
‫السطر بشكل صحيح‪ ،‬كتابة الحروف المتشابهة‬ ‫السطر بشكل صحيح‪ ،‬كتابة الحروف النازلة عن ّ‬ ‫الحروف المرتكزة على ّ‬
‫بشكل صحيح‪ ،‬كتابة الحروف المطموسة بشكل صحيح‪ ،‬وضع الحركات والسكون على الحروف بصورة مناسبة)‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫التّعبير‪ :‬تحليل الفقرة‬
‫ال�أهداف‬
‫‪� -1‬أن يحلل الطّالب فقرة معطاة �إلى فكرتها العامة‪ ،‬وجملها المفتاحية‪ ،‬وجملها الداعمة‪ ،‬وجملتها الختامية‪.‬‬
‫‪� -2‬أن يتع ّرف الخطوات اللازمة لتحليل فقرة‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫القراءة‪ ،‬فهم المقروء‪ .‬تحديد الفكرة العامة‪ ،‬والجزئية‪ ،‬والجمل الداعمة‪ ،‬والختامية‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة مراحل كتابة الفقرة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫القدرة على تحديد عناصر وحدود ك ّل جزء من �أجزاء مك ّونات الفقرة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫التّطبيق على نماذج متعددة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫تحليل الفقرة يعني القدرة على تحديد العناصر التي تتركب منها‪ ،‬لك ّل فقرة فكرة عامة وجمل داعمة وجملة ختامية‪ ،‬لا بد‬
‫من استخدام �أدوات الربط خلال تكوين الفقرة‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫والسليم‪ ،‬وتمكّنا من تجاوز مشكلات‬
‫الفقرة‪ ،‬تحليل الفقرة‪ ،‬كلما التزمنا بعناصر الفقرة في كتاباتنا نجحنا بالتعبير الواضح ّ‬
‫التعبير ال�إ بداعي‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الصحيح وفق القواعد وعدم الاعتماد على الارتجال‪.‬‬
‫الالتزام بالعلم ّ‬
‫العرض‪:‬‬
‫يستخدم المعلّم التّمثيل بين عناصر الفقرات‪ ،‬حيث يحمل طالب فكرة عامة‪ ،‬و�آخر داعمة‪ ،‬و�آخر مفتاحية‪ ،‬و�آخر �أداة ربط‪،‬‬
‫وهكذا مع التطبيق على نماذج عديدة‪.‬‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫مجموعات توزع عليهم نماذج فقرات‪ ،‬ويحللونها‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الدرس الثّالث‪ :‬صناعة النجاح وتجاوز الفشل‬

‫الاستماع‪ :‬الذكاء‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �إلى �آداب الاستماع‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح الفكرة العامة التي عالجها نص الذكاء‪.‬‬
‫ •�أن يناقش عبارة ( القول بتن ّوع الذكاء فائق القيمة)‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين علاقة الذكاء بال�أزمات التي تعصف بال�إ نسان‪.‬‬
‫ •�أن يستعرض التطور الذي طر�أ على مفهوم الذكاء التقليدي‪.‬‬
‫ •�أن يذكر مرادف الكلمات الجديدة‪ ،‬مثلاً( ال�ألمعية)‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح ال�أسباب التي دفعت العلماء �إلى توسيع مفهوم الذكاء‪.‬‬
‫ •�أن يوظف الطّالب كلمة ( المحك ) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫المهارات‬
‫الاستماع بانتباه �إلى النص من الوسيلة التعليمية �أو من دليل المعلّم‪ ،‬مراعاة �آداب الاستماع‪ ،‬التفاعل مع النّص المسموع‪،‬‬
‫ال�إ جابة عن �أسئلة نص الاستماع‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫�إدراك الطّالب المعنى العام لكلمة ذكي‪ ،‬التّفوق الدراسي دليل على ال ّذكاء‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‬
‫‪� -‬إدراك الفروق بين �أنواع الذكاءات المختلفة‪� ،‬إدراك �أن الطّلبة يمتلكون ذكاءات متن ّوعة‪ ،‬فهم بعض المصطلحات‪ ،‬مثل‬
‫المحك‪ ،‬الذكاء فائق القيمة‪ ،‬التوهج العقلي‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‬
‫‪ -‬طرح ال�أمثلة المناسبة التي توضّ ح الفكرة‪ ،‬وتب ّين المفهوم‪.‬‬
‫‪ -‬وصل المعنى المناسب للمفردات من خلال توظيفه في جمل مناسبة‪.‬‬
‫الصعبة على لوحات كرتونية معدة مسبقاً لتترسخ في الذهن‪.‬‬
‫‪-‬عرض المفاهيم ّ‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الذكاء موجود عند كل �إنسان‪ ،‬هناك �أنواع عديدة للذكاء‪ ،‬ليس بالضرورة �أن يكون ك ّل طالب متفوق في الدراسة ذك ّياً‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الذكاء‪ ،‬ال�ألمعية‪ ،‬المحك‪ ،‬الذكاء الاجتماعي‪ ،‬الذكاء العاطفي‪ ،‬الذكاء اللغوي‪ ،‬الذكاء الرياضي‪ ،‬الذكاء الموسيقي‪ ،‬الذكاء‬
‫فائق القدرة‪ ،‬التّوهج العقلي‪.‬‬
‫كلما امتلك ال�إ نسان �أنواعاً عديدة من الذكاء كان ذلك �أفضل‪.‬‬
‫�أنواع الذكاء متفاوتة من شخص ل�آخر‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫ •ال�إ يمان الثابت بوجود الذكاء وبتعدد �أنواعه‪.‬‬
‫ • تنمية المواهب الشخصية‪ ،‬وتطويرها بالطرق المناسبة‪.‬‬
‫ •تقدير مواهب ال�آخرين وقدراتهم‪.‬‬
‫ •احترام الذكاء الموجود عند ك ّل �إنسان‪.‬‬
‫استرتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫طرح ال�أسئلة‪ ،‬التّعلم التعاوني‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫تهيئة الطّلبة للدرس من خلال عرض فيديو شائق عن الذكاء و�أنواعه مثل الرابط ال�آتي‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=mA89iYzf02M‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫�إعطاء الطّلبة توجيهات تتضمن �أهمية الاستماع وشروطه ودوره في التّعلم‪.‬‬
‫يعرض على شكل فيديو �آداب الاستماع الجيد‪� ،‬أو يعرضها بصورة لوحة كرتونية مرتبة‪ ،‬ويراقب تطبيق الطّلبة وانسجامهم‪،‬‬
‫واستجابتهم لتوجيهاته‪.‬‬
‫يمكن للمعلّم �أن يقر�أ النّص بصوته �إن كان مناسباً‪� ،‬أو يستخدم تسجيلا ً صوتياً للنّص المطلوب‪.‬‬
‫يعيد المعلّم قراءة النّص مرة �أخرى‪� ،‬إن لزم ذلك‪.‬‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫‪� -‬أنشطة لقياس فهم النّص المسموع‪ ،‬مثل ال�إ جابة عن ال�أسئلة‪ ،‬وذكر �أمور وردت في النّص‪ ،‬ويتم �إجراء مناقشة حول النّص‬
‫وما يتعلق به‪.‬‬
‫‪ -‬تكليف بعض الطّلبة بالقيام ب�أدوار تمثيلية‪ ،‬حيث تجسد نوعاً من �أنواع الذكاء ويتحدثون عنه‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة الطّلبة حول �أنواع الذكاء التي يمتلكها ك ّل واحد منهم‪ ،‬و�إجراء مناقشة ضمن مجموعات حول الاستراتيجيات التي‬
‫من خلالها‪ ،‬ويمكن تطوير �أنواع الذكاء المختلفة‪ ،‬ثم يعرض الطّلبة المقترحات على ّ‬
‫السبورة‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫درس القراءة‪ :‬صناعة النجاح وتجاوز الفشل‬

‫ال�أهداف‬
‫•�أن يب ّين الفكرة العامة في النّص‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يتعرف المقال كلون �أدبي‪.‬‬ ‫ ‬
‫يفسر معاني الكلمات والتّراكيب‪.‬‬ ‫•�أن ّ‬ ‫ ‬
‫•�أن يسرد �أحداث القصة الرئيسية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يوضّ ح ال�إ جراءات التي يقوم بها ال�أهل لمعالجة �إخفاق الطّالب في التّحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يب ّين عدد الاختراعات وال�إ جراءات التي قام بها �أديسون‪.‬‬ ‫ ‬
‫الكهربائي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫•�أن يب ّين سبب اختراع �أديسون للمصباح‬ ‫ ‬
‫•�أن يحدد الطريقة التي تسهم بها ال�أسرة في �إنجاح الطّالب‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يقر�أ النّص قراءة جهرية صحيحة مراعياً قواعد الضّ بط ّ‬
‫السليم‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يم ّيز بين ال�أمر والنهي ك�أسلوبين �إنشائيين يستخدمان لتقديم النّصح‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يستخرج من النص مثالين على ك ّل من �أسلوب ال�أمر و�أسلوب النّهي‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يستنتج ثلاثة دروس تعلّمها من شخصية �أديسون‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يذكر النّصيحة التي تقدم في ك ّل موقف من المواقف المعطاة في النّص‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يناقش العبارات المعطاة في النّص‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يوضّ ح الصورة الفنية ودلالتها الواردة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يوظف الكلمات الجديدة في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫ ‬
‫المهارات‪:‬‬
‫القراءة الجهرية المضبوطة الشكل والمراعية لعلامات الترقيم‪ ،‬وضع عناوين فرعية لفقرات الدرس تناسب الفكرة التي تحملها‬
‫الفقرة‪ ،‬توظيف المفردات الجديدة في جمل مفيدة‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫الكهربائي‪ ،‬حرص ال�أهل على‬
‫ّ‬ ‫القدرة على القراءة والكتابة‪ ،‬النّجاح يحتاج �إلى بذل الجهد‪ ،‬توماس �أديسون مخترع المصباح‬
‫مصلحة �أولادهم‪ ،‬وتشجيعهم على الدراسة‪ ،‬الفاشل دراسياً قد يكون ناجحاً في مجالات �أخرى‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫ضعف المقدرة على توضيح بعض المفردات الجديدة مثل‪ :‬العبقرية‪ ،‬البلادة‪ ،‬المحج‪ ،‬استيعاب الفكرة التي تقول �أن الفشل‬
‫السليم‪.‬‬
‫هو طريق النجاح‪ ،‬المقدرة على القراءة بالضّ بط ّ‬

‫‪133‬‬
‫الحلول المقترحة‪ :‬توضيح المفردات الجديدة بطرق مختلفة؛ كعرضها في جمل جديدة‪ ،‬ومحاولة استنتاج المعنى الذي تحمله‪.‬‬
‫طرح عدد من ال�أمثلة الواقعية التي تثبت �أن الفشل طريق النجاح‪ ،‬ويمكن عرض الرابط ال�آتي‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=wxpInxLzarY‬‬
‫�إعداد مسابقات في القراءة‪ ،‬ويمكن الاستفادة من الرسومات على ال ّسبورة ووضع اسم الطّالب الذي يقر�أ بشكل ممتاز داخل‬
‫الوردة‪ ،‬ومن تكون قراءته �أقل جودة يوضع اسمه داخل ال�أوراق في ساق الوردة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫رئيسي في نجاح �أبنائها‪ ،‬ال�إ كثار من مشاهدة التلفاز يؤثّر على تعلم ال�أطفال‪ ،‬سبب‬
‫ّ‬ ‫النّجاح هدف عند ك ّل �إنسان‪ ،‬لل�أم دور‬
‫الفشل قد يكون في الانسحاب من المواجهة‪ ،‬المقال فن نثري يميل �إلى ال�إ متاع وال�إ قناع‪ ،‬الفشل هزيمة مؤقتة توصل �إلى‬
‫النجاح‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪ :‬المقال‪ ،‬النجاح‪ ،‬الفشل‪ ،‬العبقر‪ ،‬فلذة الكبد‪ ،‬المحج‪ ،‬المعايير‪ ،‬التعزيز‪ ،‬البلادة ‪،‬الطاقة ال�إ يجابية‪،‬‬
‫الطاقة الكامنة‪.‬‬
‫ّ‬
‫كلما امتلك ال�إ نسان ال�إ رادة للنجاح وصل �إليه بشكل �أسرع‪ ،‬كلما اهتم الوالدان بالطاقات الكامنة عند ابنهما �أظهر تميزاً‬
‫و�إبداعاً �أكثر‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫بالسعي حتى وصول النهاية‪ ،‬احترام رغبات ال�أطفال حتى لو‬
‫التفاؤل من �أسرار النجاح‪ ،‬عدم الاستسلام للفشل‪ ،‬والاستمرار ّ‬
‫لم تتوافق مع رغبات ال�أهل‪ ،‬ما دامت ضمن حدود المنطق ّ‬
‫والصالح العام‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫الحوار والمناقشة‪ ،‬التّعلم الجماعي‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫للحصة بسؤال حول مفهوم النجاح‪ ،‬ويطلب بذلك عصفاً ذهنياً للوصول �إلى �أفكار الطّلبة حول هذا المفهوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمهد المعلّم‬
‫‪-‬يعرف المعلّم الطّلبة على عنوان الدرس‪ ،‬طالباً منهم القراءة الصامتة‪ ،‬ثم يطرح على الطّلبة عدداً من ال�أسئلة‪ ،‬مثل‪ :‬ما نوع‬
‫النّص النثري الموجود الذي تمت قراءته؟ ما الذي اخترعه �أديسون؟ ماذا يفعل الوالدان ل�أبنائهما من �أجل تشجيعهما على‬
‫الدراسة؟‬
‫‪ -‬قراءة النّص قراءة جهرية من قبل المعلّم‪ ،‬ثم يكلف الطّلبة المجيدين بالقراءة �أولاً‪ ،‬ثم على الطّلبة جميعهم‪ ،‬وتتم مناقشة‬
‫ك ّل فقرة من فقرات الدرس‪ ،‬واستنتاج العناوين الفرعية لك ّل منها‪ ،‬وتوضيح المفردات الجديدة في ك ّل فقرة‪ ،‬بعد ذلك يتم‬
‫مناقشتها �إملائياً ونحوياً‪ ،‬واستخراج ما فيها من �أساليب كال�أمر والنهي وغيرهما‪.‬‬
‫‪ -‬يختم المعلّم بح ّل �أسئلة الدرس‪ ،‬ويكلّف بعض الطّلبة ب�أداء دور المعلّم الصغير‪� ،‬أو مراسل قناة فضائية‪ ،‬ويبد�أ بطرح �أسئلة‬
‫الدرس على زملائه‪.‬‬
‫أ�نشطة مقترحة ‪ -‬يمكن تقسيم الطّلبة في مجموعات‪ ،‬وتكليف ك ّل مجموعة باستخراج الجمل الفعلية من الدرس‪ ،‬وتحديد‬
‫�أركانها‪ ،‬كذلك يمكن استخراج الكلمات التي تتضمن الهمزة المتوسطة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫(القواعد) صور الفاعل والمفعول به‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يعرف الطّالب مفهومي (الفاعل‪ ،‬المفعول به)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يحدد صور (الفاعل‪ ،‬المفعول به) في نصوص معطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستخرج (الفاعل والمفعول به) من نص معطى‪.‬‬
‫‪� -‬أن يع ّين المفعول به المتقدم على فاعله‪.‬‬
‫‪� -‬أن يعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫الصور التي ي�أتي عليها الفاعل في الجملة‪ ،‬تمييز صور المفعول به في الجملة‪،‬‬
‫تعيين الفاعل والمفعول به في الجملة‪ ،‬تمييز ّ‬
‫�إعراب الفعل والفاعل في الجملة‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة الجملة الفعلية و�أجزائها‪� ،‬إدراك مفهومي الفاعل والمفعول‪ ،‬معرفة الضمائر و�أنواعها‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫الخلط بين صور الفاعل‪ ،‬والخلط بين صور المفعول‪ ،‬الخلط بين الفاعل والمفعول‪ ،‬الخلط بين الفاعل والمفعول لا سيما‬
‫�إن كانا ضميرين‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‬
‫‪-1‬تثبيت مفهومي الفاعل والمفعول من حيث المعنى‪ ،‬ويدعم ذلك طرح السؤال ب�أداة الاستفهام (من الذي ‪/‬التي) عند‬
‫السؤال عن الفاعل‪ ،‬وطرح السؤال باستخدام �أداة الاستفهام (ماذا) في حالة السؤال عن المفعول به �إن كان غير عاقل و (من)‬
‫�إن كانت للعاقل‪ ،‬وبهذه الطريقة يسهل التّمييز بينهما‪.‬‬
‫‪-2‬طرح �أمثلة خارجية تزيد القدرة على التّمييز بين صور الفاعل والمفعول به المختلفة‪.‬‬
‫‪-3‬تكليف الطّلبة باستخراج الفاعل والمفعول به من �إحدى فقرات درس القراءة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫لا بد لكل فعل من فاعل‪ ،‬الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل‪ ،‬ي�أتي الفاعل على صور عديدة كالاسم الظاهر �أو الضمير‪،‬‬
‫الضمير ثلاثة �أنواع‪ :‬المتصل والمنفصل والمستتر‪ ،‬المفعول به اسم وقع عليه فعل الفاعل‪ ،‬المفعول به ي�أتي اسماً ظاهراً �أو‬
‫ضميراً متصلاً‪ ،‬الفاعل مرفوع دائماً والمفعول به منصوب دائماً‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪ :‬الفاعل‪ ،‬المفعول به‪ ،‬الاسم الظاهر‪ ،‬الضمير المتصل‪ ،‬الضمير المتصل‪ ،‬الضمير المنفصل‪ ،‬المفعول‬
‫به‪ ،‬الفعل المبني للمعلوم‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫لا يتقدم الفاعل على فعله �إطلاقاً‪ ،‬قد يتقدم المفعول به على فاعله‪.‬‬
‫التجارب الفاشلة تصنع النجاح‪ ،‬دور ال�أم في نجاح ابنها‪.‬‬
‫* هناك قيم يركّز عليها المعلم قد تكون من خلال مناقشة �أمثلة مطروحة‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫طرح ال�أسئلة‪ ،‬الاستقراء‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل المعلّم مراجعة للجملة الفعلية‪ ،‬وتحديد مفهومها و�أجزائها من خلال رسم خريطة مفاهيمية‪ ،‬و�أخذ بعض ال�أمثلة‬
‫عليها من الطّلبة‪.‬‬
‫‪ -‬يبد�أ بعرض �أمثلة حول الدرس الجديد‪ ،‬ويوضّ ح للطّلبة صور الفاعل من خلال المناقشة والتحليل‪ ،‬وتحديد الفاعل في ك ّل‬
‫الصورة التي جاء عليها وطريقة �إعرابها‪ ،‬وكذلك الحال عند عرض المفعول به‪.‬‬ ‫جملة‪ ،‬وتوضيح ّ‬
‫السبورة من قبل الطّلبة‪ ،‬ومناقشتها‪ ،‬و�إعرابها‪.‬‬
‫‪ -‬يتم كتابة بعض ال�أمثلة الخارجية على ّ‬
‫التّقويم‬
‫التّقويم التكويني �أثناء الحصة لتدعيم �أفكار الدرس‪ ،‬والتّقويم الختامي من خلال ح ّل �أسئلة التّدريبات‪.‬‬
‫يمكن تكليف الطّلبة ب�إحضار جمل تتن ّوع فيها صور الفاعل والمفعول به‪.‬‬

‫ال�إ ملاء‪ :‬تدريبات حول كتابة الهمزة المتوسطة‬

‫ال�أهداف‪:‬‬
‫‪� -‬أن يصوب الطّالب الرسم ال�إ ملائي في كلمات مكتوبة بشكل غير صحيح‪ ،‬معللا ً الخط�أ‪.‬‬
‫‪� -‬أن يكتب الهمزة المتوسطة للكلمة الناقصة بشكل صحيح‪.‬‬
‫المهارات‪ - :‬كتابة الكلمات بطريقة صحيحة‪� ،‬إتقان كتابة الهمزة في موضعها ّ‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‬
‫�أخطاء عند كتابة الهمزة المتوسطة‪ ،‬عدم التّمييز بين القاعدة الخاصة لكتابة الهمزة المتوسطة وبين الحالات الخاصة لكتابتها‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪ - :‬توضيح القاعدة الجديدة‪ ،‬وعرضها على لوحة كرتونية مميزة‪.‬‬
‫‪ -‬تكليف الطّلبة باستخراج الكلمات المهموزة من قصص المكتبة �أو من جريدة �أو مجلة‪� ،‬أو من نصوص القراءة في الكتاب‪،‬‬
‫وملاحظة كتابتها‪.‬‬
‫قسم ال ّسبورة �إلى ثلاثة �أقسام‪ ،‬ويكتب الطّالب الكلمة المعطاة في ك ّل‬
‫السبورة‪ ،‬حيث تُ ّ‬
‫‪ -‬عمل مسابقة لكتابة الكلمات على ّ‬
‫قسم‪ ،‬ويتم الحكم على كتابتها وتصحيحها �إن كانت خاطئة‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫الحقائق‬
‫قلب ال�أم مستودع الرحمة‪ ،‬التدخين له �أثر ّ‬
‫سلبي‪ ،‬التفاؤل ممدوح والتشاؤم مذموم‪ ،‬الكريم يرفض العيش في بيئة موبوءة‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪ :‬المواءمة‪ ،‬المستوطنات‪ ،‬نبوءة‪ ،‬العزم‪ ،‬الر�أفة‪ ،‬رؤوم‪ .‬كلما ظهرت الشدائد عرف ال�أصدقاء‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪ :‬العزم مئذنة النجاح‪ ،‬التفاؤل محمود والتشاؤم مذموم‪.‬‬
‫استراتيجيات التدريس‪ :‬الاستقراء‪ ،‬طرح ال�أسئلة‬
‫‪ -‬يتم بدء الحصة بالحديث عن كتابة الهمزة المتوسطة‪ ،‬وقواعد كتابتها‪ ،‬عرض ال�أمثلة على ذلك‪ ،‬مع توضيح �أسباب كتابة‬
‫الهمزة في ك ّل كلمة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن تحضير ورقة عمل حول الهمزة وطريقة كتابتها‪.‬‬

‫الخط‪:‬‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يكتب الحكمة‪ ( :‬من جد وجد‪ ،‬ومن سار على الدرب وصل) بخ ّط النسخ‪.‬‬
‫‪� -‬أن يكتب الطّالب الحكمة ( من جد وجد‪ ،‬ومن سار على الدرب وصل) بخ ّط الرقعة‪.‬‬
‫المهارة‪:‬‬
‫كتابة الحكمة مرتين بخط الرقعة ومرتين بخط النسخ‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‬
‫طريقة كتابة حرف الجيم‪ ،‬عدم ترتيب الخط‪ ،‬وتوضيحه‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫السبورة‪� ،‬أو �إعدادها على لوحة جاهزة‪ ،‬وتوضيح طريقة كتابة الحرف بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ -‬عرض النموذج بطريقة واضحة على ّ‬
‫السبورة لكتابة الكلمات وتعزيز الخط ال�أجمل‪.‬‬
‫‪ -‬عمل مسابقة تدريبية على ّ‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫من جد وجد ومن سار على الدرب وصل‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪ :‬كل من يجد في عمله يصل �إلى هدفه‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪ :‬ضرورة الجد وال�إ تقان في العمل‪.‬‬
‫استراتيجية التّدريس‪ :‬الحوار والمناقشة‬
‫‪ -‬التذكير بمفهوم خط الرقعة وخط النسخ‪ ،‬ومميزات ك ّل منها‪.‬‬
‫‪ -‬عرض النموذج على ال ّسبورة وقراءته‪ ،‬ومناقشة المعنى العام للحكمة‪.‬‬
‫‪ -‬التدرب �أولا ً على كتابة النموذج عى الدفتر ّ‬
‫والسبورة‪ ،‬ثم الكتابة على الدفتر المعد للكتابة‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫التّعبير‪ :‬تحليل فقرتين إ�لى عناصرهما‬
‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يحلل الطّالب فقرتين مكتوبتين‪ ،‬مستفيداً من قواعد تحليل الفقرات‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫تحليل فقرتين �إلى عناصرهما ال�أربع‪.‬‬
‫الصّ عوبات المقترحة‪:‬‬
‫ضعف القدرة على تحديد عناصر الفقرة بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة عامة لعناصر الفقرة‪ ،‬وتوضيح مفهوم ك ّل منها‪.‬‬
‫‪ -‬شرح المعنى العام للفقرة الموجودة في محاولة لتحديد �أفكارها‪ ،‬ومضمونها العام‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الفقرة تتكون من عناصر‪ ،‬هي الفكرة ال�أساسية‪ ،‬والجملة المفتاحية‪ ،‬والجمل الداعمة‪ ،‬والجملة الختامية‪ ،‬هناك علاقات قوية‬
‫تربط الفلاح ب�أرضه‪ ،‬ال�أرض تجود على صاحبها كلما اعتنى بها‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الجملة‪ ،‬الفكرة ال�أساسية‪ ،‬الجملة المفتاحية‪ ،‬الجمل الداعمة‪ ،‬الجملة الختامية‪ ،‬الوشائج‪ ،‬وسائل ال�إ علام‪ ،‬البرامج الحوارية‪،‬‬
‫الوحدة الوطنية‪.‬كلما �أعطى الفلاح �أرضه عناية‪ ،‬جادت له بالكثير من الخير والفضل‪.‬‬
‫أ�ثناء تنفيذ الحصّ ة‪:‬‬
‫استرتيجية التدريس‪:‬‬
‫طرح ال�أسئلة‪ ،‬المناقشة‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫مراجعة الطّلبة في عناصر تحليل الفقرة‪ ،‬وعرضها على ّ‬
‫السبورة على شكل خريطة مفاهيمية‪ ،‬مع مراعاة توضيح مفهوم ك ّل‬
‫منها‪.‬‬
‫يمكن �أن يجعل المعلّم هذه العناصر ك�أدوار للطّلبة‪ ،‬حيث يتحدث ك ّل طالب عن العنصر المحدد له‪.‬‬
‫يكلّف �أحد الطّلبة بقراءة الفقرة ال�أولى‪ ،‬وتُناقش بشكل عام‪ ،‬ثم يكلف الطّلبة بتحليلها �إلى عناصرها‪ ،‬وكذلك الحال في‬
‫الفقرة الثّانية‪.‬‬
‫يمكن عرض الفقرتين على شاشة (ال سي دي)‪� ،‬أو على لوحة كرتونية بخط جميل واضح‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫الض ِح ُك ِم ْر آ� ُة َّ‬
‫السعا َد ِة‬ ‫الدرس الرابع‪ /‬نص الاستماع‪َّ :‬‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب �إلى �آداب الاستماع‪.‬‬
‫الهزلي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ش‪ ،‬الممقوت‪،‬‬ ‫‪� -‬أن ّ‬
‫يفسر معاني المفردات الجديدة ( الكالح‪ ،‬البا ّ‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح الفكرة العامة التي عالجها النّص‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين موقف ال�إ سلام من الضّ حك‪.‬‬
‫‪� -‬أن يدلل على اهتمام العرب القدماء بالضّ حك‪.‬‬
‫‪� -‬أن يذكر �أهم فوائد الضّ حك على ال�إ نسان‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح كيف تكون الابتسامة طريقاً لبناء علاقات صداقة مع ال�آخرين‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح جمال التّصوير في العبارات المعطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يصف ما يراه في ّ‬
‫الصورة‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫التفاعل مع النّص المسموع‪ ،‬المقدرة على فهم المقروء‪ ،‬القدرة على تفسير المفردات الواردة في نص الاستماع‪ ،‬القدرة على‬
‫استنتاج الفكرة الرئيسية لنص الاستماع‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫معرفة فوائد الضّ حك لل�إ نسان‪ ،‬بيان �آراء العرب حول الضّ حك و�أهميته‪ ،‬مناقشة موقف ال�إ سلام من الضّ حك‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫ضاء ُة ال َّطبي ِع َّي ُة‬
‫هي إِال� َ‬ ‫الهزلي‪ ،‬توضيح الصورة الفنية (الا ْب ِتسا َم ُة �أ ْج َم ُل لُ َغ ٍة في َ ِ‬
‫الحياة‪َ ،‬ف َ‬ ‫ّ‬ ‫ش‪ ،‬الممقوت‪،‬‬
‫معرفة معاني الكالح‪ ،‬البا ّ‬
‫لِ َو ْج ِه إِال�نْ ِ‬
‫سان)‪ ،‬مراعاة �آداب الاستماع‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •تهيئة �أجواء مناسبة خاصة لعرض نص الاستماع‪.‬‬
‫ •تبسيط المفردات من خلال استخدامها في سياقات مختلفة‪.‬‬
‫ •توضيح المعاني من خلال تمثيلها على شكل �إيماءات جسدية‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬

‫الحقائق تبسمك في وجه �أخيك صدقة (حقيقة دينية)‪ ،‬الضّ حك يقوي القلب (حقيقة علمية)‪ ،‬الضّ حك بلا سبب من‬
‫قلة ال�أدب (حكمة)‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫وقار‪ ،‬كالح‪ ،‬عبوس‪ ،‬الابتسامة مفتاح القلوب المغفلة‪ ،‬وسر السعادة والمحبة بين الناس‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الابتسامة في وجه ال�آخرين‪ ،‬عدم ال�إ كثار من الضّ حك والمبالغة فيه‪ ،‬حرص ال�إ سلام على تفاؤل ال�إ نسان وبشاشته‪ ،‬وابتعاده‬
‫عن التشاؤم‪ ،‬حرص العرب على �إدخال الضّ حك �إلى قلوب الناس عبر وسائل مختلفة‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫العمل التّعاوني‪ ،‬طرح ال�أسئلة والمناقشة‪.‬‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫‪ -‬التّهيئة‪ :‬تهيئة الطّلبة من خلال �إحداث تغيير في كيفية جلوسهم‪ ،‬وذلك على شكل مجموعات؛ لتقوية العلاقة فيما بينهم‪،‬‬
‫و�إشاعة �أجواء الوحدة والمحبة‪.‬‬
‫الصحيحة‪ ،‬مع �أخذ نفس عميق ك�إشارة‬ ‫‪ -‬العرض‪ :‬تذكير الطّلبة ب�آداب الاستماع‪ ،‬والطلب منهم �أن يجلسوا الجلسة ّ‬
‫للاستعداد الجيد والتّهيئة لما سيستمعون �إليه‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من ك ّل مجموعة كتابة طرفة مفيدة ومضحكة_في الوقت ذاته_ على ورقة وقراءتها‪ ،‬كمدخل وفكرة رئيسية‬
‫لنص الضّ حك‪.‬‬
‫‪ -‬يقر�أ المعلّم النّص قراءة معبرة‪ ،‬مع تغيير نبرات صوته �إذا لزم ال�أمر؛ ل�أن ذلك يشد انتباه الطّلبة‪ ،‬ويق ّوي من تركيزهم‪� .‬أو‬
‫صوتي �إذا كان متوفراً‪ ،‬ومناقشة الطّلبة لما سمعوه‪ ،‬و�إعادة قراءته مرة �أخرى‪� ،‬إذا لزم ال�أمر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عرضه عبر تسجيل‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫مناقشة عامة لقياس فهم النّص المسموع‪ ،‬مثل ال�إ جابة عن ال�أسئلة‪ ،‬وتوضيح لبعض المعاني التي عسر على الطّالب فهمها‪،‬‬
‫والبحث عن عنوان �آخر للنص‪ ،‬ومن ثم الطلب منهم ب�أن يخرج من ك ّل مجموعة طالباً متحدثاً باسمهم؛ ليلخّص المعلومات‬
‫التي استطاع �أن يجمعها من النّص‪ ،‬ونرى في النهاية �أي مجموعة استطاعت �أن تع ّبر بشكل شامل ومل ّم بالموضوع‪ ،‬فيعزز‬
‫ذلك مهارة المحادثة عند الطّلبة‪ ،‬والمنافسة في ال�إ صغاء لجمع معلومات �أكثر‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬اكتشاف ال�أسبرين وفوائده‬
‫‪� -‬أن يب ّين الطّالب قصة اكتشاف ال�أسبرين‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الفكرة العامة في النّص‪.‬‬
‫يفسر معاني المفردات مثل ( طريف‪ ،‬لحاء‪ ،‬وارفة‪ ،‬المعمورة)‪.‬‬ ‫‪� -‬أن ّ‬
‫‪� -‬أن يب ّين كيف تجلت قدرة الله في �إنتاج النبات لل�أسبرين‪.‬‬
‫‪� -‬أن يس ّمي المادة المسؤولة عن صنع ال�أسبرين في اللحاء‪.‬‬
‫‪� -‬أن يصف مجالات استخدام ال�أسبرين عند القدماء‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين سبب استخدام الكيميائي ( هوفمان) لل�أسبرين‪.‬‬
‫‪140‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح ال�أعراض الجانبية لل�أسبرين و�آلية عمله في مقاومة الجلطات‪.‬‬
‫‪� -‬أن يعدد النباتات التي تشمل على مادة ال�أسبرين‪.‬‬
‫الصفصافة‪ ،‬الرائحة‪ ،‬ال�ألم)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يذكر جموع الكلمات ( ّ‬
‫‪� -‬أن يناقش الطّالب العبارات المعطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستنتج ثلاث سمات �أسلوبية للمقال العلمي‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوظف المفردات ال�آتية في جمل مفيدة( �أودع‪ ،‬هوجاء)‪.‬‬
‫‪� -‬أن يصف تصرفه عند رؤيته لطفل صغير يهم بشرب دواء ما‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫القراءة الجهرية السليمة‪ ،‬مع مراعاة التشكيل وعلامات الترقيم‪ ،‬وضع ال�أفكار الفرعية للفقرات‪ ،‬واستنتاج الفكرة العامة‬
‫للدرس‪ ،‬توظيف المفردات في جمل مفيدة‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫السليمة‪ ،‬معرفة ال�أمراض التي تصيب ال�إ نسان‪ ،‬تحديدًا ما يصيب القلب‪ ،‬معرفة‬ ‫الصحيحة‪ ،‬والكتابة ّ‬ ‫المقدرة على القراءة ّ‬
‫بعض ال�أعشاب التي تعالج ال�إ نسان‪ ،‬مثل‪ :‬الميرمية ل�آلام البطن وغيرها‪ ،‬معرفة بعض استخدامات ال�أدوية الطبية التي تعالج‬
‫ال�أمراض‪ ،‬مثل‪ :‬ال�أكامول للصداع‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫الصحيح للكلمات‪ ،‬نطق الكلمات بالطريقة الصحيحة‪ ،‬مثل‪ :‬السلسليك‪ ،‬سبيرايا‪ ،‬فيلكس هوفمان‪،‬‬‫قراءة النّص دون الضبط ّ‬
‫ّ‬
‫�إدراك دلالات بعض الجمل‪ ،‬حيرة بعض الطلبة في معرفة المكتشف ال�أول لل�أسبرين‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫الصحيح للكلمات‪.‬‬
‫ •قراءة النّص قراءة نموذجية بصوت جهري واضح‪ ،‬مع مراعاة علامات التّرقيم‪ ،‬والتشكيل ّ‬
‫ •توضيح الدلات بطرق مختلفة‪ ،‬وتبسيط المعاني وتقريبها �إلى �أذهان الطّلبة‪.‬‬
‫ •وضح مخطط يمثّل تسلسل اكتشاف ال�أسبرين‪ ،‬وصولا ً �إلى شكلها الحالي المتمثّل بحبة الدواء البيضاء‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الصفصاف في المناطق المعتدلة عند مياه ال�أنهار‪،‬‬ ‫الصفصاف على حامض السلسليك‪ ،‬تنمو �أشجار ّ‬ ‫يحتوي لحاء شجرة ّ‬
‫يستخدم ال�أسبرين في تخفيف �آلام الروماتيزم‪ ،‬تناول ال�أسبرين بقدر‪ ،‬وذلك تجنباً لل�أضرار الذي يسببها‪� ،‬أودع الله بحكمته‬
‫مادة ال�أسبرين في الطبيعة؛ لتفيد الحيوانات والنباتات‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الصفصاف‪ ،‬ال�أسبرين‪ ،‬الروماتيزم‪ ،‬السلسليك‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪141‬‬
‫ضرورة وجود مادة ال�أسبرين في متناول الكبار‪ ،‬ال�أسبرين سلاح ذو حدين‪ ،‬له فوائد وله �أضرار‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫التجربة خير برهان‪ ،‬جهود العلماء عظيمة‪ ،‬قدرة الله في خلقه‪ ،‬عدم شرب ال�أدوية دون استشارة الطبيب‪.‬‬
‫استراتيجيات الحصة‪:‬‬
‫حوار صحفي‪ ،‬تقمص ال�أدوار‪.‬‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫يبد�أ المعلّم الحصة بسرد قصة امر�أة عجوز‪ ،‬توجهت �إلى الطبيب شاكية �آلاماً تعانيها‪ ،‬فوصف لها نوعاً من الدواء‪ ،‬عندها‬
‫يكون المعلّم قد �أحضر علبة دواء ال�أسبرين‪ ،‬فيعرضها على الطّلبة‪ ،‬طارحاً عليهم �أسئلة متنوعة‪( :‬من ر�أى هذا الدواء سابقاً؟‬
‫ولماذا يستخدم؟ وهل تعرفون �أشخاص يستخدمونه)‪.‬‬
‫يعرف المعلّم الطّلبة بدواء ال�أسبرين‪ ،‬ويشوقهم لمعرفة قصة اكتشافه‪ ،‬مع توضيح الفرق ال�أساسي بين كلمتي مكتشف‬
‫ومخترع‪ ،‬يقر�أ المعلّم النّص قراءة جهرية معبرة‪ ،‬بعد تكليف الطّلبة بالقراءة الصامتة‪ ،‬ويطرح بعض ال�أسئلة عليهم‪.‬‬
‫يكلف الطّلبة المجتهدين بالبدء في قراءة النّص قراءة جهرية معبرة‪ ،‬ويو ّزع القراءة على بقية الطّلبة‪ ،‬مع مراعاة توضيح معاني‬
‫المفردات والتراكيب‪ ،‬وتوظيفها في جمل مفيدة‪ ،‬واستنتاج ال�أفكار‪ ،‬ووضع عناوين فرعية لك ّل فقرة في النّص‪ ،‬واستنتاج‬
‫الفكرة العامة للنص‪.‬‬
‫التّقييم‪:‬‬
‫الحصة والتّقويم الختامي‪ ،‬وذلك من خلال طرح بعض ال�أسئلة‪ ،‬وتكليف �أحد الطّلبة بتجسيد شخصية‬ ‫التقييم التكويني �أثناء ّ‬
‫الطّبيب �أو الصيدلاني‪ ،‬فيعرفنا بمادة ال�أسبرين وكيفية اكتشافها‪ ،‬وال�أمراض التي يعالجها‪ ،‬وذلك بلغة عربية فصيحة‪ ،‬ومن ثم‬
‫الانتقال �إلى ح ّل �أسئلة الدرس بطرق مختلفة‪ ،‬وذلك من خلال استخدام القرعة في انتقاء �أسماء الطّلبة لل�إ جابة عن ال�أسئلة‪،‬‬
‫�أو تكليف �أحد الطّلبة كمراسل صحفي ينتقل بين الطّلبة‪ ،‬فيطرح عليهم �أسئلة الدرس لل�إ جابة عنها‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫النّص الشعري‪ :‬التّربية وال�أمهات‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب شخصية الشاعر معروف الرصافي‪.‬‬
‫‪� -‬أن يستنتج الفكرة العامة في القصيدة‪.‬‬
‫‪� -‬أن ّ‬
‫يفسر معاني المفردات والتّراكيب‪.‬‬
‫‪� -‬أن يشرح ال�أبيات بلغة سليمة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح دور ال�أم في غرس ال�أخلاق في نفس الطفل‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح المعيار الذي تقاس به �أخلاق الوليد‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح الدور الذي كانت تضطلع به ال�أمهات في الماضي‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح ّ‬
‫الصور الفنية والمحسنات البديعية‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫�إتقان مهارة القراءة الشعرية‪ ،‬بحسن �إلقائها وتلحينها‪ ،‬القراءة الصامتة للنص الشعري‪ ،‬فهم النّص الشعري والفكرة التي يعبر‬
‫عنها‪.‬‬
‫السابقة‪ :‬معرفة �أهمية العلم لل�إ نسان‪� ،‬إدراك الطّالب �أن ال�إ نسان يسمو ب�أخلاقه‪ ،‬العلم واجب على ال�إ نسان‪ ،‬الابن‬
‫الخبرات ّ‬
‫مر�آة ل�أمه‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪ :‬قراءة القصيدة قراءة معبرة‪ ،‬توضيح ّ‬
‫الصور التشبيهية‪ ،‬توضيح بعض الدلالات (هي ال�أخلاق تنبت‬
‫كالنبات)‪ ،‬معرفة بعض ال�أساليب اللغوية‪ ،‬التوكيد‪ ،‬الشرط وغيرها‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫استماع الطّلبة للقصيدة عبر تسجيل صوتي‪https://www.youtube.com/watch?v=iqBlf9ZQA0k .‬‬
‫�إنشاد القصيدة مع الطّلبة بطريقة ملحنة‪ ،‬مما يسهل حفظها‪.‬‬
‫الصور التشبيهية‪ ،‬والدلالات بطرق مبسطة‪.‬‬
‫توضيح ّ‬
‫بيان ال�أساليب المستخدمة في القصيدة‪ ،‬ومحاكاتها بنماذج خارج النّص‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫معروف الرصافي شاعر عراقي‪ ،‬القصيدة قائمة على الشعر العمودي‪ ،‬ال�أم هي الركيزة ال�أولى في تربية ال�أبناء‪ ،‬العلم فريضة‬
‫السلام من �أعظم العالِمات‪.‬‬ ‫على كل مسلم ومسلمة‪ ،‬السيدة عائشة عليها ّ‬
‫المفاهيم والمبادئ‪ :‬ال�أخلاق‪ ،‬الخلائق‪� ،‬أوانس‪ ،‬الغيد‪ ،‬الوليد‪� ،‬أج ّل‪.‬‬
‫ال�أم لها الدور ال�أساسي في تنشئة ال�أبناء‪ ،‬وتربيتهم على ال�أخلاق‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫النبات كائن حي ينمو ويتغذى على الماء‪ ،‬ال�أخلاق كالنبات تنمو على الفضائل وال�أعمال الخ ِّيرة‪� ،‬أخلاق الوليد تقاس‬
‫ب�أخلاق �أمهاتهم اللاتي ولدنهم‪ ،‬العلم فرض على ال�إ نسان‪ ،‬للنساء دور بارز على م ّر العصور‪.‬‬
‫استرتيجية التّدريس‪ :‬المحاكاة‪ ،‬طرح ال�أسئلة والمناقشة‪.‬‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫عرض شرائح على البوربوينت‪� ،‬إذ يمكن للمعلّم تحضير القصيدة �إلكترونياً‪ ،‬وكتابة ال�أبيات التي تحمل الفكرة نفسها بصورة‬
‫شرائح في الحاسوب‪ ،‬ثم عرضها على الطّلبة ب�أسلوب مشوق‪ ،‬وفيه نوع من التّجديد ب�أساليب الطرح التّعليمي‪ ،‬و�إحضار‬
‫مقاطع فيديو تعرض للطّلبة �أدوار نساء المسلمين قديماً في الحروب والمعارك‪ ،‬والدور ال�أكبر التي تمتعت به السيدة عائشة‬
‫�أم المؤمنين رضي الله عنها و�أرضاها‪.‬‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫كتابة مجموعة من ال�أسئلة المتن ّوعة على �أوراق تو ّزع على الطّلبة‪ ،‬تحتوي على مفاهيم بحاجة لتوضيح معانيها‪� ،‬أو �أبيات‬
‫ناقصة من القصيدة تحتاج �إلى �إكمال‪� ،‬أو توضيح الطّالب للفكرة التي تعبر عنها‪� ،‬إضافة �إلى �أسئلة تختص بالقواعد النحوية‪،‬‬
‫ُيطلب من الطّالب استخراجها من النّص الشعري‪ ،‬كال�أفعال الماضية والمضارعة‪ ،‬وحروف الجر والعطف وغيرها‪ ،‬ونوع‬
‫الجموع المستخدمة لبعض الكلمات كال�أمهات‪ ،‬والبنين‪.‬‬
‫يجسد دور المعلّم‪ ،‬فيبد�أ بطرح مجموعة من ال�أسئلة المتنوعة على الطّلبة‬
‫�أو بطريقة �أخرى‪ ،‬كاختيار "لمعلّم الصغير"‪ ،‬الذي ّ‬
‫كتقويم ختامي لهم لما تعلموه من القصيدة‪ ،‬واستنتاج بعض القيم التي استنتجوها من القصيدة‪.‬‬

‫القواعد‪ :‬الفعل المبني للمجهول‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يعرف الطّالب الفعل المبني للمعلوم والفعل المبني للمجهول‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف كيفية صياغة الفعل المبني للمجهول من الماضي والمضارع‪.‬‬
‫ • �أن يم ّيز بين الفعل المبني للمعلوم والفعل المبني للمجهول‪.‬‬
‫ •�أن يحول الفعل المبني للمعلوم �إلى فعل مبني للمجهول مع �إجراء التّغيير اللازم على الجملة‪.‬‬
‫ •�أن يعرب الفعل المبني للجهول ونائب الفاعل في جمل معطاة‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬التّمييز بين ال�أفعال وال�أسماء‪ ،‬توظيف جمل مفيدة‪ ،‬بيان مك ّونات الجمل‪ ،‬من فعل وفاعل ومفعول به‪.‬‬
‫السابقة‪ :‬التّمييز بين �أقسام الكلام‪ ،‬التّمييز بين �أنواع ال�أفعال‪ ،‬معرفة الفعل والفاعل الذي قام به‪.‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫تمييز (الفعل من الاسم‪ ،‬الفعل اللازم من المتعدي)‪� ،‬إتقان مهارة ال�إ عراب‪ ،‬معرفة �أصل حروف الفعل‪ ،‬مثل باع‪� :‬أصل‬
‫ال�ألف فيه ياء‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪� -‬إعطاء الطّالب طريقة بسيطة للتّمييز بين ال�أسماء وال�أفعال‪ ،‬وذلك من خلال �إدخال التنوين �أو ال التّعريف على الكلمة‪،‬‬
‫ف�إذا تمكن من ذلك واتضح المعنى كانت اسماً‪ ،‬مثل مدرس ٌة‪/‬المدرسة‪ ،‬و�إذا صعب ذلك كانت فعلاً‪ ،‬فلا نستطيع �أن ندخل‬
‫عليه ال التعريف �أو التنوين‪.‬‬
‫السابقة كلها �أفعال ل�أنها قبلت‬
‫‪� -‬أو نُدخل ( ق ْد ) على الكلمة حتى نم ّيزها‪ .‬مثل‪ :‬قد جاهد‪ ،‬قد انتصر‪ ،‬قد يرعى‪ ،‬الكلمات ّ‬
‫الحرف ( قد )‪ ،‬و�إذا لم تقبل فهي �أسماء‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن التّمييز بين الفعل اللازم والمتعدي بطريق ٍة بسيطة‪ ،‬وهي ملاحظة اكتمال المعنى بفعل فقط وهنا يكون لازماً‪� ،‬أو‬
‫�أنه يحتاج �إلى مفعول به ليكتمل المعنى وهنا يكون متعدياً‪.‬‬
‫‪ -‬ويب ّين المعلّم معرفة �أصول الفعل‪ ،‬بطريقة مبسطة وذلك من خلال تحويل الفعل الماضي �إلى مضارع لبيان �أصل ال�ألف‬
‫فيه‪ ،‬مثل باع‪� ،‬أصلها ياء‪ ،‬ل�أن مضارعها يبيع‪ ،‬قال‪ ،‬يقول وهكذا‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫�أقسام الكلام‪ :‬اسم‪ ،‬فعل‪ ،‬حرف‪ ،‬كل فعل يحتاج �إلى فاعل‪ ،‬الفعل اللازم هو الذي يكتفي بفاعله‪ ،‬ولا يتعدى �إلى مفعول‬
‫به‪ ،‬الفعل المتعدي هو الذي لا يكتفي بفاعله‪ ،‬ويتعداه �إلى مفعول به‪ ،‬الرفع للفاعل‪ ،‬والنّصب للمفعول به‪.‬‬
‫المفاهيم‪ :‬الجملة الفعلية‪ ،‬الاسم‪ ،‬المبني للمعلوم‪ ،‬المبني للمجهول‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫علم النحو يحدد �أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات والخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع‪.‬‬
‫استراتيجية التّدريس‪ :‬العمل التعاوني‪ ،‬المناقشة‪ ،‬الطريقة الاستقرائية‪.‬‬
‫�آلية التنفيذ‪:‬‬
‫يقسم المعلّم الطّلبة �إلى مجموعات‪ ،‬حتى يعزز روح التّعاون فيما بينهم‪ ،‬ويبد�أ بسؤال الطّلبة عن �أقسام الكلام‪ ،‬وذلك على‬
‫شكل خريطة مفاهيمية‪ ،‬ومن ثم ينتقل �إلى الحديث عن الفعل‪ ،‬فيطلب من بعض المجموعات كتابة جمل تبد�أ ب�أفعال‬
‫ماضية على بطاقات‪ ،‬والمجموعات ال�أخرى تبد�أ ب�أفعال مضارعة‪ ،‬ويعمل بعد ذلك على عرضها على اللوح وبيان الفاعل‬
‫فيها والمفعول به‪ ،‬فيقوم المعلّم بطريقة تسلسلية بتحويل ال�أفعال المبنية للمعلوم �إلى مبنية للمجهول‪ ،‬ضمن خطوات محددة‬
‫السبورة‪ ،‬ويعمل على تطبيقها على جمل الطّلبة‪ ،‬وذلك كالتالي‪ :‬ض ّم الحرف ال�أول ل�أي فعل‪،‬‬ ‫ومرقمة‪ ،‬يكتبها على جانب ّ‬
‫كسر ما قبل ال�آخر للفعل الماضي‪ ،‬وفتح ما قبل ال�آخر للفعل المضارع‪ ،‬حذف الفاعل‪ ،‬جعل المفعول به فاعلا ً في الجملة‪،‬‬
‫ومن ثم يوضّ ح ال�إ عراب المتغير في تراكيب الجملة‪.‬‬
‫التّقويم‪:‬‬
‫كتابة مجموعة من الجمل الفعلية المبنية للمعلوم على بطاقات وقلبها على الطاولة‪ ،‬واختيار الطّلبة عن طريق القرعة _ليكون‬
‫ذلك عدلا ً في اختيار الطّلبة المختلفة مستوياتهم_ ليختاروا بطاقة‪ ،‬ثم يكتب هؤلاء الطّلبة الجملة التي تحتويها على ّ‬
‫السبورة‪،‬‬
‫ويعملون على �إحداث التّغيير اللازم لتحويلها �إلى �أفعال مبينة للمجهول‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬الهمزة المتطرفة ‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب قواعد كتابة الهمزة المتطرفة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يكتب �إملاء اختبارياً معتمداً على قواعد رسم الهمزة المتطرفة‪.‬‬
‫التعبير‪ -‬سرد القصة‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يقسم الطّالب الجمل الموجودة في الرسم �إلى فكرة عامة‪ ،‬وجملة مفتاحية‪ ،‬وجملا ً داعمة‪ ،‬وجملة ختامية‪ .‬‬
‫‪� -‬أن يبني من الجمل فقرة واحدة مترابطة مراعياً �أصول قواعد الفقرة‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬قراءة العبارات بطريقة واضحة ومفهومة؛ تمهيداً لترتيبها‪ ،‬وبيان عناصرها ال�أربعة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪ :‬ترتيب الجمل‪ ،‬تحديد العناصر ال�أربعة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪ * :‬مراجعة عامة في عناصر الفقرة‪.‬‬
‫* �إعطاء نماذج مختلفة من الفقرات‪ ،‬وتحديد عناصرها حتى يسهل على الطّالب تحديدها‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الفقرة تتكون من �أربعة عناصر‪ ،‬هي الفكرة ال�أساسية‪ ،‬والجملة المفتاحية‪ ،‬والجمل الداعمة‪ ،‬والجملة الختامية‪ ،‬لم يتفق‬
‫العلماء على مفهوم شامل للذكاء‪ ،‬هناك �أشخاص �أذكياء في مجالات متعددة‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادىء‪:‬‬
‫الجملة‪ ،‬الفكرة ال�أساسية‪ ،‬والجملة المفتاحية‪ ،‬والجمل الداعمة‪ ،‬والجملة الختامية‪ ،‬نظرية‪ ،‬تقليدي‪ ،‬ذكاءات‪ .‬ظهور نظرية‬
‫تعدد الذكاءات كانت حلا ً لمشكلات عديدة كانت تجعل من الناس �أغبياء وفق المفهوم التّقليدي‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يحمل المعلّم بطاقة كُتب عليها نص متكامل‪ ،‬ويطلب من الطّلبة تقسيمها وفق العناصر ال�أساسية للجملة‪ ،‬ومن ثم يضع‬
‫مجموعة من البطاقات التي كتبت عليها نصوص التعبير بطريقة غير مرتبة؛ ليتم ترتيبها وتحديد العناصر ال�أساسية فيها‪.‬‬
‫التّقويم‪ :‬يملي المعلّم على الطّلبة نصاً؛ كوظيفة بيتية بغرض تحليلها �إلى عناصرها ال�أساسية‪ ،‬لبيان مدى فهم الطّلبة‬
‫ومقدرتهم على ذلك‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫تحليل المحتوى‪ /‬الفصل الثّاني‬
‫اسم الدرس‪ :‬ذاكرة الفلسطيني الاستماع والمحادثة‬
‫�أولاً‪ :‬مرحلة الاستعداد‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يتع ّرف الطّالب �إلى �آداب الاستماع‪.‬‬
‫‪� -‬أن يتعرف الفكرة العامة في النّص‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين مرتكزات الرواية ّ‬
‫الصهيونية الكاذبة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يذكر �أسباب الحرب ّ‬
‫الصهيونية على الذاكرة الفلسطينية‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح معاني المفردات الجديدة المعطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يب ّين مظاهر حرص الفلسطينيين في الهجرة والشتات على الذاكرة الفلسطينية‪.‬‬
‫‪� -‬أن يس ّمي اثنين من المؤرخين الذين كتبوا و�أرخوا لفلسطين‪.‬‬
‫‪� -‬أن يناقش العبارات المعطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يوضّ ح جمال التّصوير في العبارات المعطاة‪.‬‬
‫‪� -‬أن يقترح عنواناً �آخر للنص‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫فهم النّص المسموع‪ ،‬التفاعل مع النّص المسموع‪ ،‬فهم المفردات من خلال السياق‪ ،‬التحدث عن الفكرة العامة في النّص‬
‫المسموع بوضوح‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫الفلسطيني‪ ،‬الصهيونية‪ ،‬المهجر‪ ،‬الشتات‪ ،‬مؤ ّرخ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫معرفة �آلية تنفيذ درس الاستماع والمحادثة‪ ،‬معرفة المقصود بـــــ ‪ :‬ذاكرة‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫معرفة الفرق بين الحركة الصهيونية و�إسرائيل‪ ،‬التفريق بين المهجر والشتات‪ ،‬التفاعل النشط مع الاستماع‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •وضع كلمة صهيونية و�إسرائيل في سياقات مختلفة لتقريب المعنى‪.‬‬
‫ •تكليف الطّلبة بالبحث عن معلومات ذات علاقة بالمهجر والشتات‪.‬‬
‫* تقديم تعليمات واضحة حول �آداب الاستماع و�آلية تنفيذ الدرس‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫أ�) المحتوى العلمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الرواية الصهيونية كاذبة‪ ،‬حرص الفلسطينيين في المهجر والشتات على الذاكرة الفلسطينية‪ ،‬وجود مؤرخين فلسطينيين كتبوا‪،‬‬
‫و�أرخوا لقضية فلسطين‪ ،‬هناك حرب صهيونية على الذاكرة الفلسطينية‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الرواية الصهيونية‪ ،‬الذاكرة الفلسطينية‪ ،‬بوصلة‪ ،‬مؤرخ‪ ،‬الحرب‪ ،‬الحرية‪ ،‬الوطن‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪ :‬الوطنية‪ ،‬العدل‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫استراتيجية العرض (فيديو �أو بوربوينت يتضمن تعليمات وقواعد لطريقة تنفيذ درس استماع في الحصة)‪ ،‬التّعلم التّعاوني بين‬
‫الطّلبة‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫* التقييم التّكويني والختامي من خلال طرح �أسئلة �أثناء الحصة والتّقويم الختامي‪.‬‬
‫* يطلب المعلّم استنتاج الفكرة العامة من النّص‪.‬‬
‫* �إعداد قائمة رصد ل�أداء الطّلبة حول مهارات الاستماع‪.‬‬

‫ثانياً‪� :‬أثناء تنفيذ الدرس‬

‫التّهيئة‪ :‬يعرض المعلّم (صورة �أو فيديو‪ )...،‬لمجموعة من الطّلبة �أو مجموعة يستمعون �إلى قصة �أو متحدث �أو خطيب‪،‬‬
‫ويطلب منهم ت�أ ّمل ذلك الموقف‪ ،‬ثم يجري عصفاً ذهنياً حول هذا الموقف‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة الاستماع �إلى النّص جيداً مع مراعاة �آداب الاستماع‪ ،‬وتجنب السلوكيات غير المرغوبة في الموقف‬
‫الخاص "بالتّهيئة"‪ ،‬يطرح المعلّم مجموعة من ال�أسئلة حول‪ :‬الفكرة العامة‪ ،‬وال�أفكار الفرعية‪ ،‬معاني المفردات‪ ،‬ثم يكرر‬
‫المعلّم حالات الاستماع خاصة في ال�أسئلة التي يجيب عنها الطّلبة بصورة خاطئة‪ .‬يمكن �إعادة مقاطع من التّسجيل مرة‬
‫�أخرى‪� ،‬إن لزم ال�أمر(التركيز مثلا ً على فكرة ما)‪ ،‬مع �إتاحة الفرص �أمام الطّلبة للحديث عن وجهة نظرهم حول الرواية‬
‫الصهيونية المزعومة‪� ،‬أو الذاكرة الفلسطينية‪.‬‬
‫ّ‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫ •يطلب المعلّم من �أحد الطّلبة كتابة الفكرة الرئيسية على الملصق �أو ّ‬
‫السبورة‪.‬‬
‫ •يرصد المعلّم ملاحظات حول طريقة استماع الطّلبة للنّص وتفاعلهم‪.‬‬
‫ •يوجه المعلّم ملحوظات مباشرة للطلبة‪ ،‬استمع جيداً‪ ،‬ركّز‪. ...،‬‬
‫ •يتابع المعلّم �إصغاء الطّلبة وتفاعلهم‪ ،‬مع مراعاة التنغيم‪ ،‬و�إبراز الكلمات‪ ،‬والتمثيل‪ ،‬والت�أثر‪.‬‬
‫‪148‬‬
‫القراءة‪ :‬سنديانة من فلسطين‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �إلى الكاتب (وليد سيف)‪.‬‬
‫ •�أن يكتب جموع كلمات معطاة‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف الفكرة العامة في النّص‪.‬‬
‫ •�أن يشرح المفردات والعبارات الواردة في النّص‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح صورة الجدة كما بينها الكاتب في المقطع ال�أول‪.‬‬
‫ •�أن يصف �إيمان الجدة وتديّنها كما بين الكاتب‪.‬‬
‫ •�أن يصف العلاقات بين شخوص القصة الرئيسية‪.‬‬
‫ •�أن يذكر العمل الدرامي الذي جسد فيه شخصية جدته‪.‬‬
‫ •�أن يذكر �أحداث القصة‪.‬‬
‫ •�أن يعلل العبارات‪ :‬نثر الجدة الملح في الهواء بعد رقيتها لحفيدها‪ ،‬عدم ملل ال�أبناء من �إعادة الجدة لقصصها للمرة‬
‫ال�ألف‪.)...،‬‬
‫ •�أن يب ّين كيف كان ال�أبناء يستشفعون بالجدة عند الحاجة �إليها‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين نوع كلمة وقاف من المشتقات‪.‬‬
‫ •�أن يع ّبر عن ر�أيه في شخصيات القصة الرئيسية‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح دلالة العبارات المعطاة‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج عواطف الكاتب تجاه جدته‪.‬‬
‫ •�أن يروي قصة �أو حكاية شعبية سمعها ولا زالت تذكر حتى يومنا الحاضر‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫يقر�أ النّص قراءة فاهمة‪ ،‬يع ّبر عن وجهة نظره حول شخصيات القصة و�أحداثها‪ ،‬يلخّص �أفكار القصة الرئيسية وفكرتها العامة‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫معرفة الترجمة الذاتية‪ ،‬معرفة المقصود بالسنديانة‪ ،‬الحكاية الشّ عبية‪ ،‬معرفة نبذة حول حياة الفلسطينيين قبل النكبة وبعدها‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫معرفة الفرق بين القصة والحكاية الشعبية‪ ،‬معرفة دلالة العبارة‪ :‬المارون بين الكلمات‪ ،‬فهم العلاقة ما بين الجدة والسنديانة‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫* تكليف الطّلبة مس ّبقاً قبل شرح الحصة بالبحث عن الفرق ما بين القصة والحكاية الشعبية‪ ،‬ثم يطرح المعلّم �أمثلة �أخرى‬
‫مستشهداً ب�أسماء حكايات وقصص ل�أغراض التّوضيح‪.‬‬
‫* تكليف الطّلبة بقراءة قصيدة محمود درويش "�أيها المارون بين الكلمات العابرة"‪.‬‬
‫الصورة في مقدمة الدرس‪.‬‬
‫* �إجراء عصف ذهني حول ّ‬
‫المحتوى العلمي‪:‬‬
‫الحقائق الموت مصير كل مؤمن‪ ،‬الجدة مثال لل�أم الفلسطينية‪ ،‬الحكايات الشّ عبية (الخريفيات) فن أ�دبي شائع في‬
‫فلسطين‪( ،‬المارون بين الكلمات) استباحوا ال�أرض والدم الفلسطيني‪ ،‬لدى الكاتب ذكريات سعيدة مع جدته‪ ،‬حب ال�أبناء‬
‫لقصص ال�أجداد المتكررة‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫السنديانة‪ ،‬القصة‪ ،‬الحكاية الشعبية‪ ،‬المورفة‪ ،‬التخوم‪ ،‬الاستماع �إلى روايات ال�أجداد وقصصهم يزيد من تمسك ال�أجيال‬
‫يحسن من ممارسات ال�إ نسان ويوجهها‪.‬‬ ‫بال�أرض‪ ،‬ال�إ يمان بالله ّ‬
‫القيم والاتجاهات‪ :‬المودة‪ ،‬التقوى‪ ،‬الوطنية‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪ :‬العصف الذهني‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪ ،‬التّمثيل والمحاكاة لشخوص الحكاية من قبل الطّلبة‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫تشخيص معرفة الطّلبة بالذاكرة الفلسطينية من خلال طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫طرح �أسئلة �أثناء تقديم ال�أنشطة للت�أكد من فهم الطّلبة للمعارف والمهارات‪.‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة تلخيص الفكرة العامة من النّص شفوياً‪.‬‬

‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫التّهيئة‪ :‬يعرض المعلّم صورة �أو فيديو متحرك تظهر فيه الجدة والسنديانة‪ ،‬ويطلب من الطّلبة التّعبير عن هذه ّ‬
‫الصورة بلغتهم‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫العرض‪ :‬يطلب المعلّم من الطّلبة الجلوس في مجموعات عمل رباعية‪ ،‬حيث تقر�أ كل مجموعة النّص‪ ،‬وتلخّص الفكرة‬
‫الرئيسية في كل فقرة‪ ،‬كما تد ّون المفردات غير الواضحة‪ ،‬وتساؤلات �أخرى لديها‪.‬‬
‫توصلت �إليه المجموعات‪ ،‬ثم يدور نقاش عام حول الموضوع‪.‬‬ ‫يلخّص ممثل عن المجموعة �أهم ما ّ‬
‫الغلق والتّقويم‪ :‬يتابع المعلّم عمل المجموعات من خلال قائمة رصد يسجل فيها �أداء الطّلبة و�آليات عملها‪.‬‬
‫يعزز المعلّم �أداء الطّلبة‪ ،‬ويوجه �أخطاء الطّلبة نحو ّ‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫ت�أ ّمل الدرس مرة �أخرى في المنزل‪ ،‬ومناقشة �أفراد �أسرته حول �أفكاره الرئيسية‪.‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة قراءة ال�أسئلة‪ ،‬وحلها‪ ،‬ومن ثم الاستفسار عن ّ‬
‫الصعوبات التي واجهتهم في الح ّل‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫القواعد‪ :‬نصب الفعل المضارع‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يب ّين الطّالب العامل في نصب الفعل المضارع‪.‬‬
‫ • أ�ن يعدد حروف النّصب‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف حالة نصب الفعل المضارع ب�أن المضمرة بعد لام التعليل‪.‬‬
‫ • أ�ن يحدد علامة نصب الفعل المضارع‪.‬‬
‫ •�أن يستخرج الفعل المضارع المنصوب من جمل معطاة‪.‬‬
‫ • أ�ن يوظف أ�فعالا ً مضارعة‪ ،‬حيث تكون منصوبة‪.‬‬
‫ •�أن يعرب ما تحته خ ّط‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫استخراج الفعل المضارع المنصوب وعلامة نصبه‪ ،‬معرفة علامات نصب الفعل المضارع (الفتحة‪ :‬الظاهرة والمقدرة على‬
‫�آخره للتعذر‪ ،‬وحذف النون من �آخرها)‪ ،‬معرفة حروف النّصب‪ ،‬يعرب �أفعالا ً مضارعة في مواقع مختلفة‪ ،‬توظيف �أفعال‬
‫مضارعة منصوبة في جمل مفيدة‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫التّمييز بين �أنواع ال�أفعال (الماضي والمضارع وال�أمر)‪ ،‬معرفة الفعل المضارع المرفوع وعلامة رفعه‪ ،‬معرفة علامات ال�إ عراب‬
‫ال�أصلية والفرعية‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫معرفة ال�أفعال الصحيحة ال�أخر والمعتلة ال�آخر‪ ،‬التّمييز بين واو الجماعة و واو جمع المذكر السالم‪ ،‬نصب الفعل المضارع‬
‫ب�أن المضمرة بعد لام التعليل‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬طرح �أمثلة عديدة ومتنوعة للتمييز بين ال�أفعال الصحيحة ال�آخر والمعتلة ال�آخر‪ ،‬وتكليف الطّلبة بكتابة �أمثلة �أخرى بصورة‬
‫جماعية‪.‬‬
‫‪� -‬إعداد المعلّم لورقة عمل تتضمن �أفعالا ً تشتمل على واو الجماعة و�أخرى هي جموع مذكر سالم‪ ،‬حيث يقوم الطّلبة بتمييز‬
‫هذه ال�أفعال بصورة فردية‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة �إحضار قائمة تتضمن �أفعالا ً مضارعة منصوبة بلام التعليل من الكتاب المقرر ومن خارجه‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫ينصب الفعل المضارع �إذا ُس ِبق بحرف من �أحرف النّصب‪ ،‬لنصب الفعل المضارع علامتان‪ :‬الفتحة الظاهرة والمقدرة‪،‬‬
‫وحذف النون من �آخره �إن كان من ال�أفعال الخمسة‪� ،‬أن‪ ،‬لن‪ ،‬كي من �أحرف النّصب‪ ،‬ينصب الفعل المضارع بعد �أن‬
‫المضمرة بعد لام التعليل‪.‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫الفعل المضارع المنصوب‪ ،‬الفتحة الظاهرة‪ ،‬الفتحة المقدرة‪ ،‬الفعل المضارع الصحيح ال�آخر‪ ،‬الفعل المضارع المعتل‬
‫ال�آخر‪� ،‬أن المضمرة بعد لام التعليل‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫كتابة جمل مفيدة تشتمل على �أفعال مضارعة منصوبة يق ّوم اللسان‪.‬‬
‫التّنفيذ‪:‬‬
‫يوزع المعلّم ورقة عمل على الطّلبة والتي تتك ّون من أ�نشطة ثلاثة‪ :‬ال�أول يطلب منهم وضع دائرة حول ال�أفعال‪ ،‬والثّاني‬
‫وضع دائرة حول الفعل المضارع المرفوع في الجمل المعطاة‪ ،‬ثم يطلب منهم في النشاط الثّالث �إيجاد الفرق بين العلامات‬
‫ال�أصلية لل�إ عراب والعلامات الفرعية من خلال جمل وتراكيب معطاة‪.‬‬
‫يطلب المعلّم من ك ّل مجموعة �أن تطرح �أمثلة على �أفعال مضارع منصوبة ويعمل على مناقشتها؛ تمهيداً للدخول �إلى �أمثلة‬
‫الدرس‪.‬‬
‫توزيع الطّلبة �إلى مجموعات عمل رباعية‪ ،‬حيث تقر�أ كل مجموعة �أمثلة الكتاب‪ ،‬وتستنتج القاعدة الرئيسية فيها تمهيداً‬
‫لمناقشتها مع زملائهم في الوقت المخصص لذلك‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫�إحضار بطاقات تتضمن �أفعال مضارع منصوبة‪ ،‬و�أخرى مرفوعة‪ ،‬ثم يختار ك ّل طالب بطاقة ليوضّ ح �أسباب الرفع �أو النّصب‪.‬‬
‫يتيح المعلّم الفرص �أمام الطّلبة جميعهم استحضار مثال حول فعل مضارع منصوب ب�أحد �أحرف النّصب وكتابته على بطاقة‪.‬‬
‫البلاغة‪ -‬ال ّطباق‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �إلى مفهوم الطّباق‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين طباق ال�إ يجاب وطباق ّ‬
‫السلب‪.‬‬
‫ •�أن يعين الطّالب الطّباق في جمل معطاة‪.‬‬
‫ •�أن يمثّل بثلاث جمل على �أنواع الطّباق‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬فهم المقروء‪ ،‬التذوق ال�أدبي للشعر والنثر‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫الخبرات السابقة‪ :‬معرفة المحسنات البديعية و�أقسامها‪ ،‬مفهوم الطّباق لغة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪ :‬فهم �أبيات الشعر القديمة المعطاة‪ ،‬التّمييز بين �أنواع الطّباق‪.‬‬

‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •يشرح المعلّم ال�أبيات الشعرية للطلبة مع مراعاة شرح المفردات ّ‬
‫الصعبة‪.‬‬
‫الصوت عند قراءة ال�أبيات الشعرية لتقريب المعنى‪.‬‬
‫ •التّمثيل والتنغيم في ّ‬
‫ •الربط بال ّسياق الحياتي للطلبة‪.‬‬
‫ •استحضار �أمثلة من واقع الطّلبة حول الطّباق و�أقسامه‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق الطباق محسن بديعي معنوي يجمع لفظين متقابلين في المعنى‪ ،‬الطّباق نوعان‪ :‬طباق ال�إ يجاب‪ ،‬وطباق ّ‬
‫السلب‪.‬‬
‫البديعي‪ ،‬طباق ال�إ يجاب‪ ،‬طباق ّ‬
‫السلب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المفاهيم‪ :‬الطّباق‪ ،‬المحسن‬
‫القيم والاتجاهات‪� :‬إدراك �أن اللغة العربية لغة الجمال والذوق‪ ،‬تذوق النّصوص ال�أدبية‪.‬‬
‫التّنفيذ‪:‬‬
‫ •يو ّزع المعلّم ورقة عمل على مجموعات الطّلبة الرباعية‪ ،‬حيث تتضمن �أمثلة عديدة (من الكتاب ومن خارجه)‪ ،‬ويطلب‬
‫من كل مجموعة �أن تف ّسر هذه ال�أمثلة‪ ،‬وتكتب ملاحظات عامة حولها‪.‬‬
‫السبورة �أو على ملصق خاص‪.‬‬‫ •يكتب ممثل ك ّل مجموعة �أهم ملحوظة لمجموعته على ّ‬
‫يتوصل مع الطّلبة �إلى مفهوم مبسط للطّباق‪ ،‬ويدونه على ّ‬
‫السبورة‪.‬‬ ‫ •بناء على ملحوظات الطّلبة والتغذية الراجعة ّ‬
‫ •يوزع ورقة عمل �أخرى على الطّلبة‪ ،‬ويطلب من ك ّل اثنين تعيين الكلمات المتطابقة في ال�أمثلة المعطاة‪ ،‬ويطلب منهم‬
‫جلب المزيد من ال�أمثلة‪.‬‬
‫ •يعرض من خلال (فيديو �أو بوربوينت) قائمتين تتضمنان �أنواع الطباق‪ ،‬ويجري عصفاً ذهنياً للتّوصل �إلى تعريف واضح‬
‫السلب‪.‬‬‫لطباق ال�إ يجاب وطباق ّ‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫* يع ّين مجموعة من �أسئلة الكتاب‪ ،‬ويطلب من مجموعات الطّلبة حلّها على الدفاتر‪ ،‬ومناقشتها‪.‬‬
‫* يكلف الطّلبة بنشاط بيتي (�إحضار �أمثلة حول الطباق و�أنواعه)‪ ،‬ويجري نقاشاً جماعياً‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‪ -‬ال�ألف الفارقة �أن يكتب الطّالب �إملاء اختبارياً لنص مسموع‪-.‬‬
‫المهارات‪ :‬القراءة‪ ،‬الكتابة‬
‫السابقة‪ :‬التّمييز بين الفعل والاسم‪ ،‬معرفة جمع المذكر السالم‪.‬‬
‫الخبرات ّ‬

‫‪153‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪ :‬التّمييز بين واو الجماعة و واو جمع المذكر السالم‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫�إعداد نشاط كاشف تشخيصي للتّمييز بين �أداء الطّلبة في موضوع ال�ألف الفارقة تمهيداً ل�إ عداد �أنشطة عديدة من ش�أنها‬
‫معالجة حالات الضعف لدى بعضهم‪.‬‬
‫تكليف الطّلبة باستحضار �أمثلة عديدة من كتاب اللغة العربية والمقررات ال�أخرى حول ال�ألف الفارقة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫مفهوم ال�ألف الفارقة‪ ،‬واو الجماعة المتصلة بالفعل‪ ،‬الواو ال�أصلية‪ ،‬واو جمع المذكر السالم‪.‬‬
‫الحقائق‬
‫الواو في نهاية الكلمة تقسم �إلى ثلاثة �أقسام‪ :‬الواو ال�أصلية‪ ،‬واو جمع المذكر السالم‪ ،‬واو الجماعة‪.‬‬
‫ال�ألف الفارقة هي عبارة عن حرف ُيكتب ولا ينطق تتبع الواو الدالة على الجمع وهي ليست �أصلية‪ ،‬وتسمى بال�ألف الفارقة‬
‫السالم والواو ال�أصلية‪.‬‬
‫ل�أنها تفرق بين واو الجماعة وواو جمع المذكر ّ‬
‫واو الجماعة هي عبارة عن ضمير متصل ونضع بعدها ال�ألف الفارقة‪.‬‬
‫السالم لا تلحقها ال�ألف الفارقة‪.‬‬
‫واو جمع المذكر ّ‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫كتابة ال�ألف الفارقة بصورة صحيحة يؤثّر �إيجابياً على �إتقان مهارة الكتابة في اللغة العربية‪.‬‬
‫التّنفيذ‪:‬‬
‫السبورة �أو (البروجكتور �أو الحاسوب) ال�أمثلة ال�آتية طالباً منهم ملاحظة حرف الواو‪:‬‬
‫يعرض المعلّم على ّ‬
‫يدعو المؤمن ربه ك ّل حين‪.‬‬ ‫معلمو المدارس مجدّون‪.‬‬
‫�أيها التّجار �أخلصوا في تجارتكم‬
‫يجري المعلّم عصفاً ذهنياً للطّلبة‪ ،‬ويطلب منهم تسجيل ملحوظاتهم على حرف الواو‪ ،‬ثم يطلب تعليلا ً للاختلاف الحاصل‬
‫على حرف الواو في المثال ال�أخير‪.‬‬
‫يطرح المعلّم �أسئلة عديدة حول �أصل الكلمة التي تضمنت الواو وهكذا حتى التوصل �إلى القاعدة‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫�إعداد بطاقات تتضمن كلمات بعضها يشتمل على ال�أف الفارقة‪ ،‬و�أخرى لا تشتمل‪ ،‬والمطلوب �أن يعلل الطّلبة ذلك ضمن‬
‫مجموعات العمل التي يو ّزعها المعلّم‪.‬‬
‫يضع المعلّم مجموعة من الكلمات‪ ،‬ويطلب من الطّلبة تحديد الكلمة التي تحتاج �إلى �ألف فارقة مثلاً‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫ّ‬
‫وخط النّسخ‬ ‫ّ‬
‫الخط‪ -‬خط الرقعة‬

‫ال�أهداف‬
‫‪� -‬أن يكتب الطّالب البيت الشعري بخط النسخ‪.‬‬
‫‪� -‬أن يكتب البيت الشّ عري بخط الرقعة‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫الكتابة بخط الرقعة‪ ،‬الكتابة بخ ّط النسخ‪ ،‬خط الارتكاز‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫قواعد كتابة الخط العربي‪� ،‬أهمية الخ ّط العربي‪ ،‬سبب التّسمية‪ :‬خ ّط الرقعة‪ ،‬خ ّط النسخ‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫توضيح الخ ّط وترتيبه‪ ،‬طريقة كتابة حرف الجيم‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ملاحظة كتابة الطّلبة و�إعداد �أنشطة كتابية �إضافية لذوي الحاجات الخاصة بالترتيب والتوضيح‪.‬‬
‫الصحيحة والجلوس مع �أولياء ال�أمور ل�أغراض متابعة طريقة كتابة الحروف في ّ‬
‫السياق‬ ‫�إرشاد الطّلبة �إلى �أهمية الكتابة ّ‬
‫بالصورة ّ‬
‫نفسه‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫المفاهيم‪ :‬خط الرقعة‪ ،‬خط النسخ‪.‬‬
‫الحقائق‬

‫سمي خط النسخ بسبب �أنه كانت تُنسخ به الكتب قديماً بخط اليد‪.‬‬
‫الصغيرة من جلود الحيوانات‪.‬‬
‫سمي خط الرقعة في بداية تعليم الخطوط كان يكتب على الرقاع ّ‬
‫التنفيذ‪:‬‬
‫ن ص ل ي (نصلي)‬ ‫خ ّط النسخ‪ :‬الحروف التي تكتب الهابطة عن السطر‬
‫(جمعة)‬ ‫جمعة‬
‫(شروق)‬ ‫شروق‬
‫(جمعة) فقط‬ ‫حمعة‬ ‫خط الرقعة‪ :‬الحروف التي تكتب الهابطة عن السطر‬
‫ال�ألف تميل جهة اليسار قليلا ً وطولها ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫التّعبير‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب مفهوم التّلخيص‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين �أهمية التّلخيص‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف خطوات التّلخيص‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف المبادئ الواجب مراعاتها في التلخيص‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫فن التلخيص‪ ،‬فهم المقروء‪ ،‬تحديد الفكرة العامة‪ ،‬استنتاج ال�أفكار الفرعية‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫فهم النّص المقروء‪ ،‬المقدرة على تمييز ال�أفكار الرئيسية في النّص‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫تحديد ال�أفكار الرئيسية وتمييزها عن ال�أفكار الفرعية‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫تطبيقات عملية عديدة حول نماذج متعددة‪.‬‬
‫التّدرب على فقرات قصيرة للطّلبة من ذوي ّ‬
‫الصعوبات‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫الدرس الرابع‪ :‬النباتات �آكلة الحشرات‪ -‬الاستماع والمحادثة‬

‫�أولاً‪ :‬مرحلة الاستعداد‬


‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �آداب الاستماع‪.‬‬
‫ •�أن يذكر الاسم العلمي للنباتات �آكلة الحشرات‪.‬‬
‫ •�أن يذكر ثلاثة �أنواع للنباتات �آكلة الحشرات‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين كيفية قيام نبات ّ‬
‫السلوى باصطياد الحشرات‪.‬‬
‫ •�أن يعلل العبارات المعطاة في ال�أسئلة‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج الفكرة العامة للنص‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج الدروس المستفادة من النّص‪.‬‬
‫ •�أن يقترح عنواناً للنّص‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫فهم النّص المسموع‪ ،‬التفاعل مع النّص المسموع‪ ،‬التحدث عن الفكرة العامة في النّص بوضوح‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫مراعاة �آدب الاستماع‪ ،‬معرفة المقصود بـــــ ‪ :‬السلوى‪ ،‬النباتات �آكلة الحشرات‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫معرفة الدروس المستفادة من النّص‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬الاستماع �إلى النّص �أكثر من مرة‪ ،‬و�إجراء مناقشة بين مجموعات الطّلبة وبمشاركة المعلّم‪.‬‬
‫‪ -‬تكليف الطّلبة بالبحث عن معلومات ذات علاقة بالنباتات �آكلة الحشرات‪.‬‬
‫المحتوى التعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫وجود �أنواع عديدة للنباتات �آكلة للحشرات‪ ،‬يصطاد نبات السلوى الحشرات والطيور ّ‬
‫الصغيرة‪ ،‬منح الله النباتات �آكلة‬
‫الحشرات �أشكالا ً و�ألواناً زاهية‪ ،‬قمة الزهرة في نبات ّ‬
‫السلوى متدحرجة �إلى الداخل‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫السلوى‪.‬‬
‫�آكلة الحشرات‪ ،‬النباتات‪ّ ،‬‬
‫‪157‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الت�أمل في مخلوقات الله تعالى‪ ،‬ال�إ يمان بقدرة الله تعالى‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫العصف الذهني وطرح ال�أسئلة‪ ،‬استراتيجية العرض (فيديو يب ّين اصطياد النباتات للحشرات والطيور ّ‬
‫الصغيرة)‪ ،‬التعلم التّعاوني‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫* طرح �أسئلة متنوعة لتقييم �أداء الطّلبة‪.‬‬
‫* يطلب المعلّم استنتاج الفكرة العامة من النّص‪.‬‬
‫* قائمة رصد سلوك المتعلم �أثناء �أداء درس الاستماع (انظر ال�أداة في الدرس الثّامن)‪.‬‬
‫التّهيئة‪:‬‬
‫يعرض المعلّم فيديو (مع ّد مسبقاً) يظهر فيه نباتات �آكلة للحشرات والطيور الصغيرة‪ ،‬ثم يطرح �أسئلة استكشافية على الطّلبة‪،‬‬
‫مثلاً‪ ،‬ما الذي شاهدتموه في الفيلم؟ ما �أكثر ما لفت انتباهكم؟ ثم يطلب منهم كتابة �أسئلة واستفسارات على بطاقات‬
‫خاصة‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫‪ -‬يذكر المعلّم الطّلبة ب�آداب الاستماع‪ ،‬وتجنب السلوكيات غير المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -‬يقر�أ المعلّم على الطّلبة �أو يقدّم تسجيلا ً لنص (النباتات �آكلة الحشرات)‪.‬‬
‫‪ -‬يطرح المعلّم �أسئلة تتعلق بفهم الطّلبة من النّص للتوصل �إلى الفكرة العامة‪ ،‬وال�أفكار الرئيسية‪ ،‬ثم يطرح �أسئلة حول معاني‬
‫بعض من المفردات والتراكيب‪.‬‬
‫‪ -‬يتيح المعلّم الفرص �أمام الطّلبة للتّعبير عن �أفكارهم �إزاء النّص المسموع‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫ •يطلب المعلّم من الطّلبة كتابة فقرة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة سطور حول النّص المسموع‪.‬‬
‫ •يرصد المعلّم ملاحظات حول طريقة استماع الطّلبة للنص وتفاعلهم‪.‬‬
‫ •يتابع المعلّم �إصغاء الطّلبة وتفاعلهم‪ ،‬مع مراعاة التنغيم و�إبراز الكلمات والتّمثيل والتّ�أثر‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫زراعة الورد في غزة‬

‫ال�أهداف‬
‫الفلسطينيي في قطاع غزة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ • �أن يعدد الطّالب الموارد الاقتصادية تسهم في حياة‬
‫ •�أن يتع ّرف �أهمية زراعة الورد في غزة‪.‬‬
‫ •�أن يتعرف اللون النثري(المقالة)‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف �إلى الفكرة الرئيسية التي يعالجها النّص‪.‬‬
‫ •�أن ّ‬
‫يفسر معاني المفردات الواردة في النّص‪.‬‬
‫ •�أن يذكر الفترة الزمنية التي انتشرت فيها زراعة الورد في قطاع غزة‪.‬‬
‫ •�أن يذكر �أماكن تركز زراعة الورد في قطاع غزة‪.‬‬
‫ •�أن يتتبع مراحل زراعة الورد وتصديرها من غزة �إلى �أوروبا‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج ال�أسباب التي تدفع الاحتلال �إلى محاربة قطاع زراعة الورد في غزة‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح جمال التصوير في �أبيات الشاعر درويش‪.‬‬
‫ •�أن يقترح حلولا ً لمواجهة ّ‬
‫الصعوبات التي تعيق قطاع الزراعة في غزة‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫يقر�أ النّص قراءة فاهمة‪ ،‬يع ّبر عن وجهة نظره حول زراعة الورد في غزة من حيث ال�أهمية والمعيقات‪ ،...‬يلخص الموضوع‬
‫الرئيسي في النّص‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫السكان‬
‫الصعوبات التي تواجه ّ‬
‫معرفة حدود الموقع الجغرافي لقطاع غزة‪ ،‬نبذة حول الحياة في غزة وموارد الحياة‪ ،‬نبذة حول ّ‬
‫في قطاع غزة في مختلف المجالات‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫فهم بعض العبارات والتراكيب مثلا ً الدخل القومي‪ ،‬توضيح جمال التّصوير ودلالاتها لبعض العبارات‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •تفسير العبارات والتراكيب وربطها بالواقع الحياتي والتمثيل على ذلك من بيئة الطّلبة‪.‬‬
‫ •تكليف الطّالبات ب�إحضار ورود متنوعة والحديث عنها في الحصة ّ‬
‫الصفية ومناقشتها‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫يشكل الورد مصدراً اقتصادياً مهماً في قطاع غزة‪ ،‬زراعة الورد معروفة في فلسطين منذ القدم‪ ،‬ت�أثرت زراعة الورد بالتحديات‬
‫التي يواجهها قطاع غزة‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫هيوني‪ ،‬سنبلة‪.‬‬
‫الص ّ‬ ‫الاقتصاد الوطني‪ ،‬الشتلات‪ ،‬الدونم‪ ،‬السوق المحلية‪ ،‬الاستيراد‪ ،‬التصدير‪ ،‬الاحتلال ّ‬
‫القيم والاتجاهات‪� :‬أهمية الورد في غزة‪ ،‬حب الوطن‪ ،‬حب الحياة‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪ :‬العصف الذهني‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪ ،‬التّمثيل والمحاكاة‪ ،‬التّعلم التّعاوني‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫ •طرح �أسئلة �أثناء تقديم ال�أنشطة للت�أكد من فهم الطّلبة للمقال‪.‬‬
‫ •يطلب المعلّم من الطّلبة تلخيص الفكرة العامة من النّص‪.‬‬
‫ •تكليف الطّلبة ب�إثراء المقال من خلال كتابة نشرة حول �أهمية الورد‪.‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬
‫التّهيئة‪:‬‬
‫يحضر المعلّم خريطة لفلسطين‪ ،‬ويطلب من الطّلبة الحديث عن حدود غزة وموقعها و�أهميتها‪.‬‬
‫عرض فيديو تعليمي حول �أفراد يزرعون الورد في مراحله المختلفة‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يوزع المعلّم ورقة عمل على الطّلبة جميعهم‪ ،‬حيث يطلب منهم تدوين ملحوظاتهم حول الخريطة المعروضة لقطاع غزة‬
‫وكذلك من الفيديو التّعليمي‪.‬‬
‫يجري المعلّم نقاشاً عاماً بين الطّلبة‪ ،‬حيث يتيح المجال �أمامهم لمناقشة �أفكار بعضهم بعضاً‪.‬‬
‫يوزع الطّلبة �إلى مجموعات عمل تقوم ك ّل مجموعة بقراءة النّص وتفسيره من وجهة نظرهم‪ ،‬ثم يدور نقاش عام ما بين‬
‫الطّلبة وبمشاركة المعلّم‪.‬‬
‫يلخّ ص ممثل عن المجموعة �أهم ما توصلت �إليه المجموعات‪ ،‬ثم يدور نقاش عام حول الموضوع‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫ •يعزز المعلّم �أداء الطّلبة‪ ،‬ويوجه �أخطاءهم نحو ّ‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫يسجل فيها �أداء الطّلبة و�آليات عملها‪.‬‬
‫ •يتابع المعلّم عمل المجموعات من خلال قائمة رصد ّ‬
‫الصعوبات التي واجهتهم في الح ّل‪.‬‬‫ •يطلب المعلّم من الطّلبة قراءة ال�أسئلة وحلها‪ ،‬ومن ثم الاستفسار عن ّ‬

‫‪160‬‬
‫القواعد‪ /‬المبتد أ� والخبر‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �إلى ركني الجملة الاسمية‪.‬‬
‫ •�أن ي ّعين الجملة الاسمية محدداً ركنيها‪.‬‬
‫ •�أن يستخرج الخبر مبيناً الصورة التي جاء عليها‪.‬‬
‫ •�أن يعرب جملا ً اسمية معطاة‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬تحديد ركني الجملة الاسمية‪� ،‬إعراب جمل اسمية معطاة‪ ،‬استخراج الخبر وبيان نوعه في جمل معطاة‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫تحديد �أنواع الكلام في اللغة العربية‪ ،‬معرفة �أنواع الجمل‪ ،‬معرفة �أنواع الخبر في جمل معطاة‪ ،‬معرفة الحركات الرئيسية‬
‫والفرعية‪ ،‬التّمييز بين المبني والمعرب‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫‪ -‬تفسير العبارات �أو �أبيات الشعر (شعر عبد اللطيف عقل‪ ،‬درويش)‪ ،‬التّفريق بين المبني والمعرب‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •يشرح المعلّم العبارات �أو ال�أبيات بصورة واضحة‪.‬‬
‫ •يع ّد المعلّم ورقة عمل موجزة حول كلمات معرفة‪ ،‬و�أخرى مبنية ومراجعة الطّلبة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬

‫الحقائق‬

‫تتكون الجملة الاسمية من ركنيين �أساسيين‪ ،‬ي�أتي المبتد�أ اسماً مفرداً ويكون معرباً �أو مبن ّياً‪ ،‬ي�أتي الخبر على صور عديدة؛‬
‫فيكون اسماً مفرداً‪� ،‬أو جملة فعل ّية‪� ،‬أو جملة اسمية‪� ،‬أو شبه جملة‪.‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫ال�أديب‪ ،‬المبتد�أ‪ ،‬الخبر‪ ،‬المبني‪ ،‬المعرب‪ ،‬الجملة الفعلية‪ ،‬الجملة الاسمية‪ ،‬الضمير المنفصل‪ ،‬الضمير المتصل‪ ،‬الضمير‬
‫المستتر‪ ،‬المضاف‪ ،‬المضاف �إليه‪ ،‬شبه الجملة‪ ،‬الفعل المضارع‪ ،‬الاسم المفرد‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الصحيحة للجمل يعزز اللغة الفصيحة التي يوظّفها‬
‫قراءة الجمل الاسمية بصورة صحيحة يق ّوم اللسان‪ ،‬الاهتمام بالكتابة ّ‬
‫الطّالب‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬
‫التّهيئة‪:‬‬
‫يعرض المعلّم مجموعة من الجمل(الفعلية والاسمية) على �أداة عرض‪ ،‬ويناقش الطّلبة في �أركانها‪.‬‬
‫ينفذ المعلّم واحداً من التّمارين المعطاة في الكتاب‪ ،‬حيث يكلف الطّلبة باستنتاج �أهداف التّمرين‪ ،‬وتتم مناقشته مع الطّلبة‪.‬‬
‫‪-‬بناء على �إجابات الطّلبة يقدم المعلّم للتدريبات بتغذية راجعة بناءة تمهيداً لح ّل تمارين الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة فتح الكتاب ويو ّزع التّمارين عليهم بصورة مجموعات من �أجل حلها‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫�إحضار بطاقات تتضمن جملا ً اسمية‪ ،‬ثم يختار ك ّل طالب جملة ويطلب منهم تحديد �أركان هذه الجملة‪.‬‬
‫يعد المعلّم نموذج ملاحظة لتقييم مهارة الطّلبة في تحديد ركني الجمل الاسمية‪:‬‬

‫يحاول‬ ‫يطور‬ ‫المستوى يتقن‬ ‫المهارة‬

‫ي ــذك ــر رك ــن ــي ال ــج ــم ــل ــة‬ ‫يذكر ركني الجملة ال اسمية‪.‬‬ ‫م ــع ــرف ــة �أركــــان الجملة يذكر ركني الجملة ال اسمية‪.‬‬
‫ال اسمية‪.‬‬ ‫يحدد المبتد�أ والخبر‪.‬‬ ‫يحدد المبتد�أ والخبر‪.‬‬ ‫ال اسمية‬
‫يذكر �أمثلة على جمل اسمية‪.‬‬

‫استخدام الدراما في شرح القصة وتمثيلها‪.‬‬

‫البلاغة‪ -‬المقابلة‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب مفهوم المقابلة‪.‬‬
‫الصور التي ي�أتي عليها المبتد�أ والخبر‪.‬‬
‫ •�أن يحدد ّ‬
‫ •�أن يوضّ ح المقابلة في جمل معطاة‪.‬‬
‫البلاغة‪ -‬الجناس‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يعرف الطّالب علم البديع‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين المحسنات اللفظية والمحسنات المعنوية‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف مفهوم الجناس‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫ •�أن يتع ّرف الى بعض القضايا المتعلقة بالجناس كوجود ال التعريف واختلاف ال�إ ملاء‪.‬‬
‫ •�أن يم ّيز بين نوعي الجناس( التام‪ ،‬والناقص)‪.‬‬
‫ •�أن يحدد �أشكال الجناس الناقص‪.‬‬
‫ •�أن يستخرج الجناس من �أمثلة معطاة‪ ،‬ثم يحدد نوعه‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫توضيح معنى المقابلة‪ ،‬فهم العبارات والتراكيب والنّصوص المعطاة‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫شرح النّصوص واستيعابها‪ ،‬فهم معاني المفردات المعطاة‪ ،‬معرفة المحسنات البديعية ب�أنواعها‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫التفريق بين الطباق والمقابلة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫يعد المعلّم قائمتين تتضمنان �أمثلة متنوعة‪ ،‬ال�أولى تتضمن �أمثلة على الطباق‪ ،‬والثّانية تتض ّمن �أمثلة على المقابلة‪ ،‬ثم‬
‫يوزعها على الطّلبة‪ ،‬ويكلفهم بمناقشة ال�أمثلة والتّوصل �إلى الفروقات‪ ،‬ومن ثم مناقشة عامة‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫تقسم المحسنات البديعية �إلى لفظية و�أخرى معنوية‪ ،‬المقابلة هي ال�إ تيان بمعنيين �أو �أكثر‪ ،‬ثم يؤتى بما يقابل ذلك على‬
‫الترتيب‪.‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫المقابلة‪ ،‬الاحتلال‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫لغتنا العربية لغة غنية ب�ألوان الجمال وال�إ بداع‪.‬‬
‫العرض والتنفيذ‪:‬‬
‫توظيف استراتيجية التعلم باللعب‪ ،‬حيث يحضر المعلّم بطاقات متنوعة تتضمن كلمات متقابلة في المعنى‪ :‬يعطي البعيد‪،‬‬
‫عزيز قوي‪ ،‬ذليل ضعيف‪ ،‬يمنع البعيد‪ ،‬يضحك الطّفل قليلاً‪ ،‬يبكي الطفل كثيراً‪ ،‬حيث يبحث ك ّل طالبين عن المعاني‬
‫المتقابلة‪ ،‬ويقومان بلصقهما في مكان يحدده المعلّم في �إحدى زوايا ّ‬
‫الصف‪. ...،‬‬
‫ثم يجري المعلّم مناقشة عامة ويقدّم تغذية راجعة حول اختيارات الطّلبة للبطاقات وهكذا ‪. ...‬‬
‫التّقويم‪ :‬تكليف الطّلبة ب�إعداد نشاط من خلال توزيع الطّلبة في مجموعات ثلاثية يكلفون ب�إعداد بطاقات تتضمن كلمات‬
‫متقابلة في المعنى‪ ،‬وعلى عاتقهم مسؤولية شرح ما �أحضروه في الحصة القادمة‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫ال�إ ملاء الاختباري‪:‬‬
‫�أن يكتب الطّالب �إملاء اختبارياً بطريقة صحيحة‪ ،‬وفق ما يمليه عليه المعلّم‪.‬‬
‫التّعبير‪:‬‬
‫ال�أهداف‬
‫ • أ�ن يتع ّرف الطّالب مفهوم السرد‪.‬‬
‫ •�أن يذكر القواعد ال�أساسية الواجب مراعاتها عند السرد‪.‬‬
‫ •�أن يذكر ال�أمور الواجب مراعاتها عند السرد‪.‬‬
‫ •�أن يسرد قصة سمعها‪ ،‬مراعياً قواعد السرد التي تعلّمها‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫قراءة العبارات بطريقة مفهومة‪ ،‬معرفة مفهوم السرد‪ ،‬سرد الطّالب لقصة سمع عنها �أو قر�أها‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫الصوت �أثناء السرد‪.‬‬
‫سرد القصة بلغة عربية صحيحة‪ ،‬تنغيم ّ‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪� -‬إجراء تدريبات متكررة لسرد القصص بمشاركة المعلّم والطّلبة المتميزين‪.‬‬
‫‪ -‬الاستماع �إلى سرد قصص متنوعة عبر الحاسوب �أو من �أداة التسجيل‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫‪ -‬القصة القصيرة نوع من ال�أدب‪ ،‬له جمال وفيه متعة‪ ،‬وهي تحتاج �إلى �أسلوب‪.‬‬
‫‪ -‬للقصة عناصر‪� ،‬أهمها‪ :‬فكرة القصة‪ ،‬والشخوص‪ ،‬وزمان القصة ومكانها‪ ،‬والحبكة والح ّل‪.‬‬
‫‪ -‬تصاغ القصة بمراحل عمل‪ ،‬هي‪ :‬المقدمة والعقدة والح ّل‪.‬‬
‫السرد‪ ،‬وجذب انتباه السامع‪.‬‬
‫‪ -‬لسرد القصة قواعد‪ ،‬منها‪ :‬اختيار القصة‪ ،‬و�إعدادها قبل ّ‬
‫الطبيعي‪ ،‬وتقليد ال�أصوات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السرد‪ ،‬وصوته �أثناء ّ‬
‫السرد‪ ،‬و�إظهار الشخوص بمظهرها‬ ‫السرد‪ ،‬ولغة ّ‬
‫‪ -‬يراعي سارد القصة مكان ّ‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫السرد‪ ،‬الشخوص‪ ،‬العقدة‪ ،‬الح ّل‪� ،‬أسلوب‪ ،‬المتلقي‪ ،‬تقليد ال�أصوات‪.‬‬
‫سرد القصص �أدب يشغف فيه ّ‬
‫الصغار والكبار‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يطلب المعلّم من �أحد الطّلبة �أن يروي له قصة قر�أها �أو سمعها في المدرسة �أو في منزله‪ ،‬ثم يجري مناقشة عامة حول �أداء‬
‫الطّالب ويكتب ملحوظات الطّلبة و�أفكارهم على ّ‬
‫السبورة‪.‬‬
‫يتوصل مع الطّلبة �إلى تعريف لغة السرد و�أهميته في المدرسة وخارجها‪.‬‬
‫يعرض المعلّم قصة على جهاز العرض‪ ،‬ثم يطلب من الطّلبة التو ّزع �إلى مجموعات عمل‪ ،‬وال�إ جابة عن مجموعة من ال�أسئلة‪:‬‬
‫ماذا شاهدتم �أمامكم عبر هذا الجهاز؟ ما ر�أيكم بما شاهدتم؟ من شخوص القصة؟ ما عناصر القصة؟ ما ال�أمور التي يجب‬
‫�أن يراعيها السارد ‪...‬؟‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة �إحضار قصة يختارها الطّالب‪ ،‬ثم يسردها على الطّلبة في الحصة القادمة‪.‬‬
‫يعد المعلّم �أداة لملاحظة �أداء الطّلبة في المجموعات داخل الحصة ّ‬
‫الصفية في موضوع التّعبير‪.‬‬
‫ملاحظة �أداء الطّلبة في المجموعات‬
‫ال ـ ــج ـ ــي ـ ــد المرضي‬ ‫الممتاز‬ ‫رقـــــــــــــــــــــــم �أداء المجموعة‬
‫جدا‬ ‫المجموعة‬
‫‪X‬‬ ‫تشارك طلبة المجموعة جميعهم في النقاش‪.‬‬ ‫ال �أولى‬
‫‪X‬‬ ‫اتفقت المجموعة على ميسر المجموعة‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫اتفقت المجموعة على متحدث المجموعة‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫�أجابت المجموعة عن �أسئلة المع لّ م جميعها‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫كتبت المجموعة المطلوب بخط مقروء وواضح‬
‫‪X‬‬ ‫ض ّم نت المجموعة عناصر القصة جميعها‪.‬‬
‫‪........‬‬
‫‪........................‬‬ ‫ال ثّانية‬

‫‪165‬‬
‫السادس‪ :‬قصة اختراع قلم الحبر الجاف‬
‫الدرس ّ‬
‫مرحلة الاستعداد‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �آداب الاستماع‪.‬‬
‫ •�أن يحدد زمن بداية اختراع قلم الحبر الجاف‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح العيوب التي كانت موجودة في القلم ذي الر�أس الكرو ّي المدبب‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح سبب وصول ال�أقلام الجافة �إلى حد المباهاة بين الناس‪.‬‬
‫توصل فيها (بيرو) لاختراع قلم الحبر الجاف معللا ً فشل تجربته ال�أولى‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين الكيفية التي ّ‬
‫ •�أن يحدد المكان الذي �أنشئ فيه �أول مصنع لصناعة ال�أقلام الجافة‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح جمال التصوير في العبارات المعطاة‪.‬‬
‫ •�أن يناقش الدوافع السياسية التي تكمن وراء الحرب ال�إ لكترونية‪.‬‬
‫ •�أن يبدي ر�أيه في شخصية المخترع (بيرو)‪.‬‬
‫ •�أن يقترح عنواناً للنّص‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫فهم النّص المسموع‪ ،‬التّفاعل مع النّص المسموع‪ ،‬التحدث عن الفكرة العامة في النّص المسموع بوضوح‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫مراعاة �أدب الاستماع‪ ،‬معرفة المقصود بـــــ ‪ :‬الاختراع‪ ،‬الحرب ال�إ لكترونية‪ ،‬قلم الحبر الجاف‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫المقدرة على متابعة النّص المسموع لل�إ جابة عن ال�أسئلة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫تقديم تدريبات متنوعة خاصة بالطّلبة الذين يعانون ضعفاً في متابعة النّص المسموع داخل ّ‬
‫الصف‪ ،‬ويمكن استدعاء ولي �أمر‬
‫الطّالب ومناقشته‪ ،‬و�إرشاده �إلى كيفية متابعة ابنه في المنزل ل�أغراض التّدريب‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫توصل بيرو لاختراع قلم الحبر الجاف‪� ،‬أول مصنع لصناعة ال�أقلام الجافة كان في تشيلي‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫قلم الحبر الجاف‪ ،‬التجربة‪ ،‬مصنع ال�أقلام‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الاهتمام بال�إ بداع والمبدعين‪ ،‬رعاية التجارب وتعزيزها‪ ،‬احترام المخترعين وتشجيعهم‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫العصف الذهني‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪ ،‬مجموعات العمل التعاونية‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫* طرح �أسئلة شفوية لتقييم �أداء الطّلبة‪.‬‬
‫* استنتاج الفكرة العامة من النّص وال�أفكار الفرعية‪.‬‬
‫الحياتي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫* تكليف الطّلبة ب�إعداد مبادرة بسيطة من واقعهم وسياقهم‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬
‫التّهيئة‪:‬‬
‫يس�أل المعلّم الطّلبة عن مبادرة �أو مشروع ناجح �أو اختراع في بيئتهم المحلية‪ ،‬مع �إتاحة فرص الحديث �أمام الطّلبة جميعهم‬
‫دون استثناء‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يذكر المعلّم الطّلبة ب�آداب الاستماع وتجنب ّ‬
‫السلوكيات غير المرغوبة‪.‬‬
‫الصعب) وقد تكون ال�أسئلة نفسها من الكتاب �أو من خارجه‪.‬‬‫السهل �إلى ّ‬ ‫يطرح المعلّم مجموعة من ال�أسئلة بتسلسل (من ّ‬
‫يعيد المعلّم التسجيل لموقف ما في حال عدم معرفة الطّلبة لل�إ جابة‪.‬‬
‫يجري المعلّم عصفاً ذهنياً للطلبة مع مراعاة الربط مع �أفكار الطّلبة من واقعهم وفقاً للتهيئة التي �أجراها المعلّم مع بداية‬
‫الحصة‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة �أن يبحثوا عن قصص اختراع �أخرى‪ ،‬حيث يحضر ك ّل ثلاثة طلبة قصة واحدة‪ ،‬ويتحدثون عنها‬
‫في الحصص القادمة‪.‬‬
‫يتفق المعلّم مع الطّلبة على معايير لل�أنشطة التي يحضرونها مثلاً(وضوح الاختراع‪ ،‬واقعيته‪� ،‬أثره على المجتمع‪ ،‬مكتوب‬
‫بخط الطّلبة‪ ،‬لديهم قدرة على تلخيص المكتوب شفوياً‪.)... ،‬‬

‫‪167‬‬
‫القراءة‪ :‬الحرب ال�إ لكترونية‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �أهمية استخدام ال�إ لكترونيات في القطاعات العديدة‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف الفكرة الرئيسية التي يتناولها المقال‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف الفرق في المعنى بين الاختراع والاكتشاف مع التّمثيل‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف المجال ال�أساسي للحرب ال�إ لكترونية وميدانه‪.‬‬
‫ •�أن يحدد وظائف الطائرات ال�إ لكترونية المرافقة للطائرات الحربية‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف هدف تسابق الدول لامتلاك برمجيات‪.‬‬
‫ •�أن يعدد النظم المستخدمة في الحروب ال�إ لكترونية‪.‬‬
‫ •�أن يعلل �إسهام الحرب ال�إ لكترونية في تغيير قواعد الصراع بين الدول‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين ر�أيه في استخدام التكنولوجيا في مجال الحروب‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج ثلاثاً من سمات النّص الفنية‪.‬‬
‫ •�أن يوازن بين �أدوات الحرب القديمة الحديثة من حيث التكاليف والنتائج‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح كيف تكون التقنية الحديثة سلاحاً ذا حدين‪.‬‬
‫ •�أن يستخدم التراكيب المعطاة في اللغة في جمل من �إنشائه‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫يقر�أ النّص قراءة فاهمة‪ ،‬يع ّبر عن وجهة نظره حول الحرب ال�إ لكترونية‪ ،‬يلخّص الفكرة الرئيسية من المقال‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫معرفة نبذة حول التقدم العلمي وال�إ لكترونيات ومهارات القرن الواحد والعشرين‪.‬‬
‫�أن يتع ّرف المقصود بالمقال‪ ،‬كلون �أدبي‪ ،‬على اختلاف مجالاته‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫‪ -‬التمثيل على الفرق بين مفهومي الاختراع والاكتشاف‪ ،‬فهم الدوافع السياسية التي تكمن وراء الحرب ال�إ لكترونية‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫توجيه الطّلبة �إلى البحث عن �أمثلة عديدة لمخترعين ومكتشفين في العصر القديم والعصر الحديث والربط بينهما‪ ،‬ومناقشة‬
‫ما يجمعه هؤلاء الطّلبة داخل الغرفة ّ‬
‫الصفية من �أجل توضيح الفرق‪.‬‬
‫مناقشة الدوافع السياسية الكامنة وراء الحرب ال�إ لكترونية من خلال العصف ال ّذهني‪.‬‬
‫‪168‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬

‫ •المجال الكهرومغناطيسي هو المسرح الحقيقي للحرب ال�إ لكترونية‪.‬‬


‫ •يمكن ل�أي دولة شن حرب �إلكترونية على دولة �أخرى بغض النظر عن الموارد‪.‬‬
‫ •�أسهمت الحرب ال�إ لكترونية في تغيير قواعد ّ‬
‫الصراع بين الدول‪.‬‬
‫ •التقنية الحديثة سلاح ذو حدين‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الخارجي‪ ،‬الغواصات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الحرب ال�إ لكترونية‪ ،‬الاختراع‪ ،‬الاكتشاف‪ ،‬التّكنولوجيا‪ ،‬فيروس‪ ،‬الشبكة العنكبوتية(ال�إ نترنت)‪ ،‬الفضاء‬
‫الكهرومغناطيسي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المجال‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫�أهمية توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق المنافع العامة‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫العصف الذهني‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪ ،‬استراتيجية جكسو‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫تشخيص معرفة الطّلبة بالحرب ال�إ لكترونية من خلال طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫طرح �أسئلة متنوعة للت�أكد من فهم الطّلبة للمقال العلمي‪.‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة تلخيص الفكرة العامة من المقال كتابياً‪.‬‬

‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫التّهيئة‪:‬‬
‫* يوزع المعلّم على الطّلبة ورقة عمل من �أجل مناقشتها‪ ،‬حيث تتض ّمن مجموعة من ال�أفكار الرئيسية حول التكنولوجيا‬
‫والتقدم العلمي من �أجل الكشف عن معارفهم‪ ،‬و�أهم ال�أفكار‪:‬‬
‫‪ -‬ما المقصود بالمقال العلمي‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬ال�إ لكترونيات‪ ،‬الحرب ال�إ لكترونية‪ ،‬الفيروسات‪ ،‬ال�إ نترنت (الشبكة العنكبوتية)‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة العبارة‪ :‬رجال عصرنا هم رجال التكنولوجيا‪.‬‬
‫*يجري المعلّم نقاشاً حول ما توصل �إليه الطّلبة‪ ،‬وتوجيه �إجاباتهم‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫ •قراءة الدرس قراءة صامتة وطرح مجموعة من ال�أسئلة على الطّالبات‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫ •قراءة الدرس قراءة جهرية يشارك المعلّم كذلك في هذه القراءة‪ ،‬ثم يطرح �أسئلة ويستمع �إلى �أسئلة �أخرى من الطّلبة‬
‫كاستفسار عن شرح جمل وتراكيب‪. ...‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫ •طرح سؤال على الطّلبة يتضمن ضرورة جمع المزيد من المعلومات حول الحرب ال�إ لكترونية‪ ،‬ويتم مناقشته في الحصة‬
‫القادمة‪.‬‬
‫يسجل فيها نقاش الطّلبة وعملهم‪.‬‬
‫ •يتابع المعلّم عمل المجموعات من خلال قائمة رصد ّ‬
‫ •يعزز المعلّم �أداء الطّلبة‪ ،‬ويوجه �أخطاء الطّلبة نحو ّ‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫ •يتابع المعلّم عمل المجموعات من خلال قائمة رصد يسجل فيها �أداء الطّلبة و�آليات عملها‪.‬‬
‫الصعوبات التي واجهتهم في الحل‪.‬‬‫ •يطلب المعلّم من الطّلبة قراءة ال�أسئلة وحلها‪ ،‬ومن ثم الاستفسار عن ّ‬
‫النّص الشعري‪ /‬قوة العلم‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب شخصية الشاعر محمود سامي البارودي‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين كيف وازن الشاعر بين العالم والجاهل‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف �أهمية العلم‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح الفكرة الرئيسية من النّص الشعري‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف معاني المفردات الواردة في السياق‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج من القصيدة فوائد العلم التي تعود على ال�أمة والمجتمع‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف سبب دعوة الشاعر �إلى بناء المدارس‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف الكيفية التي يشفي بها الخطيب ال�أنفس المريضة‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين دلالة عنوان القصيدة‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين جمال التّصوير في العبارات المعطاة‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج عواطف الشاعر‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫�إتقان مهارة القراءة الشعرية من حيث ال�إ لقاء والتنغيم‪ ،‬فهم المقروء‪ ،‬يب ّين جمال التصوير‪.‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫معرفة نبذة عامة حول المدارس ال�أدبية والشعرية في القرن التاسع عشر‪ ،‬الوعي ب�أهمية العلم وفوائده على المجتمع‪ ،‬معرفة‬
‫�أنواع الشعر (العمودي والحر)‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫توضيح جمال التّصوير في بعض ال�أبيات الشعرية ومعرفة دلالتها‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫* الت�أكد من فهم الطّلبة لل�أبيات وشرحهم لها بوضوح‪.‬‬
‫* يوضّ ح المعلّم ال�أبيات من خلال ربطها بالواقع الخاص ببيئة الطّالب‪ ،‬ويمكنه سرد �أمثلة تطبيقية‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق والمفاهيم‪:‬‬
‫* البارودي شاعر مصري ولد عام ‪ ،1838‬ورائد مدرسة البعث وال�إ حياء في الشعر العربي الحديث‪.‬‬
‫* العلم يقوى المجتمعات‪ ،‬ويعمل على ازدهارها ورقيها‪.‬‬
‫* العلم مدار العدل بين ال�أمم والشعوب‪.‬‬
‫* العلم سلاح ذو حدين‪.‬‬
‫العربي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫*الشعر العمودي‪ ،‬مدرسة البعث وال�إ حياء‪ ،‬الفضيلة‪ ،‬مدار العدل‪ ،‬التراث‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫حب العلم واحترام العلماء‪ ،‬العلم يسهم في �إصلاح المجتمعات‪ ،‬الاهتمام بالعلم؛ فهو مدار العدل في ال�أمم‪.‬‬
‫التّنفيذ‪:‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة الاستماع �إلى القصيدة (ق ّوة العلم) مسبقاً قبل الحصة بيوم �أو يومين بغرض الاستماع �إلى النّص‬
‫وقراءته والاستعداد لمناقشة �أي مجموعة شعرية‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة �أن يشرح ك ّل طالب بيتاً من الشعر بصورة واضحة مع تفسير المفردات والصور ال�أدبية ‪. ...‬‬
‫‪ -‬يقدم المعلّم تغذية راجعة حول ما قدمه الطّلبة في الحصة ّ‬
‫الصفية‪ ،‬كما يجري مناقشة عامة للنص الشعري‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫يعد المعلّم أ�داة رصد لسلوكيات الطّلبة أ�ثناء تقديمهم للقصيدة‪ ،‬حيث يرصد ملاحظات عامة لمعايير كان قد حضرها‬
‫مسبقاً‪ ،‬مثلاً( �أداء الطّالب‪ ،‬شخصيته‪ ،‬قدرته على التعبير‪ ،‬القدرة على الشرح‪ ،‬الفهم والاستيعاب‪.)...،‬‬

‫‪171‬‬
‫القواعد‪ /‬كاد و أ�خواتها‬

‫ال�أهداف‬
‫•�أن يتع ّرف الطّالب كاد و�أخواتها‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يتذكر سبب تسمية كاد و�أخواتها بال�أفعال الناقصة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يذكر سبب عدم �إدراج كاد و�أخواتها مع كان و�أخواتها‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يتع ّرف الصيغة التي يرد بها الفعل عسى‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يحدد نوع الخبر في الجملة الاسمية التي تدخل عليها كاد و�أخواتها‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يع ّين كاد و�أخواتها واسم ك ّل منها وخبره‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يوظّف ال�أفعال المعطاة في التّدريب الثّالث في جمل من �إنشائه‪ ،‬حيث تكون ناقصة مرة وتامة مرة �أخرى‪.‬‬ ‫ ‬
‫المهارات‪:‬‬
‫معرفة �أسباب تسمية كاد و�أخواتها بالنواسخ‪ ،‬معرفة معاني �أفعال كاد و�أخواتها‪ ،‬معرفة �أنواع كاد و�أخواتها (�أفعال‪ :‬المقاربة‪،‬‬
‫الرجاء‪ ،‬الشروع)‪� ،‬إعراب كلمات معطاة‪ ،‬تعيين كاد و�أخواتها واسم كل منها وخبره في جمل معطاة‪ ،‬يوظف �أفعال كاد‬
‫و�أخواتها في جمل من �إنشائه‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة كان و�أخواتها‪ ،‬معرفة المقصود بالنواسخ‪ ،‬معرفة الجملة الاسمية وتحديد �أركانها‪ ،‬تحديد �أنواع الخبر في جمل مفيدة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪ :‬التفريق بين ال�أفعال الناقصة وال�أفعال التامة‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ينفذ المعلّم ورقة عمل للطلبة جميعهم على �أن يتوفر فيها �أسئلة متنوعة لذوي ال�أداء العالي ولذوي ال�أداء المتدني‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫كان و�أخواتها �أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية‪ ،‬كاد و�أخواتها �أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية‪ ،‬كاد و�أخواتها‬
‫تقسم �إلى ثلاثة �أنواع (�أفعال المقاربة‪� ،‬أفعال الرجاء‪� ،‬أفعال الشروع)‪.‬‬
‫المفاهيم‪ :‬النواسخ‪ ،‬كاد و�أخواتها‪� ،‬إن و�أخواتها‪� ،‬أفعال المقاربة‪� ،‬أفعال الشروع‪� ،‬أفعال الرجاء‪ ،‬الجملة الاسمية‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫العربي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضبط الكلمات في الجمل التي تدخل عليها كاد و�أخواتها يق ّوم اللسان‬
‫توظيف ال�أفعال في جمل مفيدة من �إنشائه يؤثر �إيجابياً على سلوكياته‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫التّهيئة‪:‬‬
‫يطرح المعلّم �أسئلة عامة على الطّلبة من �أجل تشخيص معارفهم‪.‬‬
‫يعد المعلّم ورقة عمل (مراجعة) تتضمن �أسئلة لقياس �أداء الطّلبة في موضوع كاد و�أخواتها‪.‬‬

‫طريقة ال �إجابة‬ ‫الس ؤال‬ ‫رقم الس ؤال‬


‫جماعي‬ ‫ماذا نعني بالن واسخ في اللغة الع ربية؟‬ ‫‪1‬‬
‫فردي‬ ‫‪ -‬تحدد كاد و�أخ واتها في جمل معطاة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬تحديد اسم وخبر كاد و�أخ واتها‪.‬‬
‫جماعي‬ ‫اكتب جملتين مفيدتين تتضمنان �أفعال كاد و�أخ واتها‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -‬بناء على �إجابات الطّلبة يقدّم المعلّم للتدريبات بتغذية راجعة بنّاءة تمهيداً لح ّل تمارين الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة فتح الكتاب وتوزيع التّمارين عليهم بصورة مجموعات من �أجل حلّها‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫�إحضار بطاقات تتضمن كاد و�أخواتها‪ ،‬ثم يختار ك ّل طالب بطاقة ليوضّ ح مفهوم كاد و�أخواتها‬
‫يع ّد المعلّم نموذج ملاحظة لتقييم مهارة الطّلبة في التّدريبات المعطاة‪.‬‬

‫يحاول‬ ‫يطور‬ ‫المستوى يتقن‬ ‫المهارة‬

‫يذكر �أفعال كاد و�أخ واتها‪.‬‬ ‫يذكر �أفعال �إن و�أخ واتها‪.‬‬ ‫يذكر أ�فعال كاد و أ�خ واتها‪.‬‬ ‫معرفة كاد و�أخوتها‬
‫يــحــدد كـــاد و�أخ ـ ـوات ــه ــا في يحدد �إن و�أخ واتها في الجمل‪.‬‬
‫الجمل‪.‬‬
‫يحدد عمل كاد و�أخ واتها‪.‬‬
‫التّعبير‬
‫ال�أهداف‬
‫�أن يتع ّرف الطّالب مفهوم الرسالة‪.‬‬
‫�أن يكتب رسالة �إلى �أبيه في سجون الاحتلال‪ ،‬مبشراً بنجاحه وتفوقه‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫معرفة عناصر الرسالة ال�إ خوانية‪ ،‬كتابة رسالة �إخوانية‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫السابقة‪ :‬معرفة �أهمية الرسائل وقيمتها‪ ،‬معرفة عناصر كتابة الرسالة‪.‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫التفريق بين الرسائل ال�إ خوانية والرسائل الرسمية‪ ،‬بعض الطّلبة قد يعانون من ضعف في ال�إ ملاء عند كتابة بعض الكلمات‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •توزيع الطّلبة �إلى مجموعة و�إعطائهم رسائل متنوعة �إخوانية ورسمية‪.‬‬
‫ •تقوم ك ّل مجموعة وتتحدث عن نوع الرسالة التي اطلعوا عليها‪ ،‬هل �إخوانية �أو رسمية؟ وعلى ممثل المجموعة �أن يقدم‬
‫تعليلا ً ل�أسباب تصنيف نوع الرسالة‪� ،‬إخوانية �أو رسمية‪.‬‬
‫ •بخصوص الطّلبة ممن يعانون ضعفاً في ال�إ ملاء من الضروري تحديد فقرة صغيرة ومتابعة كتابتهم‪ ،‬ويمكن �إعداد ورقة‬
‫عمل علاجية لمهارات ال�إ ملاء التي يعانون منها‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫الرسائل (ال�إ خوانية والرسمية)‪ ،‬النجاح والتفوق‪ ،‬ال�أسرى في سجون الاحتلال‪.‬‬
‫الحقائق * الرسائل فن مهم من فنون ال�أدب ولها �أنواع‪.‬‬
‫* ال�أسرى في سجون الاحتلال ال�إ سرائيلي قضية يعاني منها الفلسطينيون‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الاهتمام ب�أبناء ال�أسرى وذويهم‪� ،‬أهمية توجيه الجهود المحلية والعالمية‪ ،‬وتسليط ال�أضواء على قضية ال�أسرى‪ ،‬تعزيز وتوجيه‬
‫الطّلبة �إلى كتابة الرسائل ب�أنواعها‪.‬‬
‫التّنفيذ‪:‬‬
‫يجمع المعلّم مجموعة من الرسائل ب�أنواعها على بطاقات‪ ،‬ويو ّزعها على الطّلبة في مجموعات عمل رباعية �أو خماسية‪،‬‬
‫السبورة الملحوظات ال�آتية للمجموعات‪:‬‬
‫ويكتب على ّ‬
‫ • �أعزائي الطّلبة‪ ،،،‬لنقر�أ معاً في المجموعة المكتوب في هذه البطاقات‪ ،‬ثم يتحدث ممثلكم عن الفكرة العامة‪،‬‬
‫الصعبة‪ ،‬وجهة نظركم في المكتوب‪.‬‬ ‫المفردات ّ‬
‫يتوصل المعلّم مع مجموعات العمل �إلى اتفاق مكتوب على ملصق خاص يتض ّمن �أهم الملحوظات وهي عبارة عن‬
‫ • ّ‬
‫خصائص للرسائل و�أنواعها و ‪. ...‬‬
‫ •يلخّص المعلّم ما توصل �إليه الطّلبة في مجموعاتهم‪ ،‬ويوجههم �إلى نموذج معروض (على البروجكتور �أو ّ‬
‫السبورة �أو‬
‫الحاسوب‪ ،) ...،‬ثم يطلب منهم فتح الكتاب المدرسي (درس التعبير)‪ ،‬ويطلب من ك ّل اثنين ح ّل التّمرين‪.‬‬
‫ •يتبادل الطّلبة البطاقات المكتوبة‪ ،‬ويضعون ملاحظات حولها تمهيداً لعقد نقاش يقوده المعلّم �أو طالب في ّ‬
‫الصف نفسه‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫ •يكلّف المعلّم تعديل ما كتبه الطّلبة خارج الحصة ّ‬
‫الصفية وفقاً للتغذية الراجعة‪ ،‬وتسليمه في الحصة القادمة ووضعه‬
‫في ملف ال�إ نجاز‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫يعد المعلّم �أداة لملاحظة �أداء الطّلبة في المجموعات داخل الحصة ّ‬
‫الصفية في موضوع التّعبير‪.‬‬
‫ملاحظة �أداء الطّلبة في المجموعات‬

‫ال ـ ــج ـ ــي ـ ــد المرضي‬ ‫الممتاز‬ ‫رقـــــــــــــــــــــــم �أداء المجموعة‬


‫جدا‬ ‫المجموعة‬
‫‪X‬‬ ‫تشارك طلبة المجموعة جميعهم في النقاش‪.‬‬ ‫ال �أولى‬
‫‪X‬‬ ‫اتفقت المجموعة على ميسر المجموعة‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫اتفقت المجموعة على متحدث المجموعة‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫�أجابت المجموعة عن �أسئلة المع لّ م جميعها‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫كتبت المجموعة المطلوب بخط مقروء وواضح‬
‫‪X‬‬ ‫ض ّم نت المجموعة عناصر الرسالة جميعها‪.‬‬
‫‪........‬‬
‫‪........................‬‬ ‫ال ثّانية‬

‫‪175‬‬
‫الدرس الثّامن‪ :‬أ�دب الفكاهة الاستماع والمحادثة‬
‫مرحلة الاستعداد‬
‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يتع ّرف الطّالب �آداب الاستماع‪.‬‬
‫ •�أن يتع ّرف الفكاهة (المفهوم والفكاهة)‪.‬‬
‫ •�أن يب ّين �أهم الشروط الواجب توافرها في الفكاهي‪.‬‬
‫ •�أن يذكر �أسماء بعض الشخصيات الفكاهية التي اشتهرت في ال�أدب العربي‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج الفكرة العامة من النّص‪.‬‬
‫ •�أن يوضّ ح جمال التصوير في العبارات المعطاة‪.‬‬
‫ •�أن يقترح عنواناً للنص‪.‬‬
‫المهارات اللازمة‪:‬‬
‫فهم النّص المسموع‪ ،‬التّفاعل مع النّص المسموع‪ ،‬التحدث عن الفكرة العامة في النّص المسموع بوضوح‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫مراعاة �أدب الاستماع‪ ،‬معرفة المقصود بـــــ ‪ :‬ال�أدب‪ ،‬الفكاهة‪ ،‬معرفة ال�ألوان ال�أدبية‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫ •التّفريق بين �أنواع الفكاهة (السخرية‪ ،‬التحكمية‪ ،‬المحاكاة‪.)...،‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫‪ -‬ضرب �أمثلة عديدة لشخصيات فكاهية ومواقف فكاهة للتفريق بين �أنواع الفكاهة‪.‬‬
‫‪ -‬تكليف الطّلبة بالبحث عن معلومات ذات علاقة بالفكاهة‪.‬‬
‫أ�) المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫‪ -‬الفكاهة لون �أدبي انتشر على مدى العصور في المجتمعات كافة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود شخصيات فكاهية اشتهرت في ال�أدب العربي‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الفكاهي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�أدب الفكاهة‪،‬‬

‫‪176‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الرغبة في �إضحاك الناس والتخفيف عنهم من هموم الحياة‪.‬‬
‫الرغبة في توجيه رسائل نقدية لاذعة ل�أفراد �أو شرائح في المجتمع‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫العصف الذهني‪ ،‬وطرح ال�أسئلة‪ ،‬استراتيجية العرض (فيديو �أو بوربوينت يتضمن تعليمات وقواعد لطريقة تنفيذ درس استماع‬
‫في الحصة)‪ ،‬التّعلم التعاوني‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫* طرح �أسئلة متنوعة لتقييم �أداء الطّلبة‪.‬‬
‫* يطلب المعلّم استنتاج الفكرة العامة من النّص‪.‬‬
‫* قائمة رصد سلوك المتعلم �أثناء �أداء درس الاستماع‪.‬‬

‫لا‬ ‫نعم‬ ‫السلوك‬ ‫الرقم‬


‫يصغي ال طّ الب �إلى نص ال استماع باهتمام‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يت واصل بصري اً مع ال نّ ص المسموع‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫يد ّون ملحوظات �أثناء استماعه للنص‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫يتقيد بتعليمات المع لّ م حول �آلية تنفيذ ال نّ ص المسموع‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.......................‬‬ ‫‪5‬‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬
‫التّهيئة‪:‬‬
‫يطرح المعلّم فكاهة �أو يطلب من �أحد الطّلبة ذكر موقف مضحك‪ ،‬ثم يطرح مجموعة من ال�أسئلة على الطّلبة‪ ،‬وربما يحضر‬
‫مقطعاً مصوراً‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫ •يذكر المعلّم الطّلبة ب�آداب الاستماع وتجنب السلوكيات غير المرغوبة‪.‬‬
‫ •يقر�أ المعلّم على الطّلبة �أو تقديم تسجيل لنص (�أدب الفكاهة)‪.‬‬
‫ •يطرح المعلّم �أسئلة منها ما يتعلق بما فهمه الطّلبة من النّص للتوصل �إلى الفكرة العامة‪ ،‬وال�أفكار الرئيسية‪ ،‬ثم يطرح‬
‫�أسئلة حول معاني بعض من المفردات والتراكيب‪.‬‬
‫ •يتيح المعلّم الفرص �أمام الطّلبة للتعبير عن �أدب الفكاهة وكذلك مواقف هزلية وطريفة تدور في مخيلاتهم‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫ •يطلب المعلّم من ك ّل طالب كتابة الفكرة الرئيسة للنص على كرتونة صغيرة‪ ،‬ثم يطلب من بعضهم �إدارة حوار مع الطّلبة‬
‫حول الفكرة العامة‪.‬‬
‫ •يرصد المعلّم ملاحظات حول طريقة استماع الطّلبة للنص وتفاعلهم‪.‬‬
‫ •يتابع المعلّم �إصغاء الطّلبة وتفاعلهم‪ ،‬مع مراعاة التنغيم و�إبراز الكلمات والتمثيل والت�أثر‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬مواقف وطرائف‬


‫ال�أهداف‬
‫•�أن يتع ّرف مفهوم الطرفة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يستنتج الفكرة الرئيسية من ك ّل طرفة من الطرائف الثلاثة‪.‬‬ ‫ ‬
‫يفسر معاني المفردات الواردة في الطرائف الثلاثة‪.‬‬ ‫•�أن ّ‬ ‫ ‬
‫•�أن يذكر ال�أحداث الرئيسة في الطرائف الثلاثة‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يستخرج جمع الكلمات المعطاة في تدريب باللغة بالرجوع �إلى المعجم الوسيط‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يبدي ر�أيه في الطرفة التي نالت �إعجابه �أكثر معللا ً ال�أسباب‪.‬‬ ‫ ‬
‫•�أن يوضّ ح دلالة العبارات المعطاة في الدرس‪.‬‬ ‫ ‬
‫يقص على زملائه طرفة قر�أها �أو سمع عنها‪.‬‬‫•�أن ّ‬ ‫ ‬
‫•�أن يوضّ ح جمال التّصوير في الجمل المعطاة في المناقشة‪.‬‬ ‫ ‬
‫ •�أن يستنتج الدروس المستفادة من كل طرفة من الطرائف الواردة في النّص‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫يقر�أ النّص قراءة فاهمة‪ ،‬يع ّبر عن وجهة نظره حول شخصيات المواقف والطرائف و�أحداثها‪ ،‬يلخّ ص �أفكار الطرائف الرئيسية‬
‫العامة‪.‬‬
‫السابقة‪ :‬معرفة �أقسام ال�أدب وتعريفها‪ ،‬معرفة نبذة عن تاريخ العرب والمسلمين‪.‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪ :‬فهم بعض العبارات والتراكيب‪ ،‬وتوضيح جمال التصوير لبعض العبارات‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •تكليف الطّلبة بالقراءة والبحث في المكتبات والمواقع ال�إ لكترونية عن طرائف تعجبهم‪.‬‬
‫ •تشجيع الطّلبة على تلخيص الطرائف شفوياً وكتابياً بلغة فصيحة‪.‬‬
‫ •تبسيط العبارات ضمن السياق الحياتي لتذوق العبارات وجمال التصوير فيها‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫الطرائف فن �أدبي منتشر على مدى العصور في المجتمعات جميعها‪ ،‬وجود طرائف مشهورة في ال�أدب العربي‪ ،‬ال�أدب‬
‫وال�أخلاق من �أهم خصال ال�إ نسان التي قد تغني عن النسب‪ ،‬ينهى الله سبحانه وتعالى عن البخل‪.‬‬
‫المفاهيم والمبادئ‪:‬‬
‫الطرائف‪ ،‬الحمقى‪ ،‬ال�أدب‪ ،‬النسب‪ ،‬البخل‪ ،‬شجاع مقدام‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫�أهمية ال�أدب والخلق الحسن‪ ،‬الكرم وحسن الضيافة‪.‬‬
‫استراتيجيات التّدريس‪:‬‬
‫العصف ال ّذهني‪ ،‬طرح ال�أسئلة‪ ،‬التّمثيل والمحاكاة لشخوص الطرائف‪ ،‬الاستفادة من �إستراتيجية التعلم المعكوس‪.‬‬
‫�آليات التّقويم‪:‬‬
‫ •تشخيص معرفة الطّلبة بالطرائف من خلال طرح ال�أسئلة‪.‬‬
‫ •طرح �أسئلة �أثناء تقديم ال�أنشطة للت�أكد من فهم الطّلبة ل�أحداث الطرائف ومواقفها‪.‬‬
‫ •يطلب المعلّم من الطّلبة تلخيص الفكرة العامة من الطرائف شفوياً‪.‬‬

‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫التّهيئة‪:‬‬
‫تعليمي يمثّلون‬
‫ّ‬ ‫يطلب المعلّم من مجموعة من الطّلبة �أن يستعدوا مسبقاً (قبل موعد الدرس) بيوم �أو �أكثر لتحضير موقف‬
‫فيه عن طرفة من هذه الطرائف بلغتهم الخاصة من الطّرائف(من الكتاب �أو خارجها) وهؤلاء الطّلبة يكونون على علم مسبق‬
‫ومهيئين‪.‬‬
‫العرض‪:‬‬
‫يطلب المعلّم من الطّلبة الجلوس في مجموعات عمل رباعية‪ ،‬حيث تقر�أ ك ّل مجموعة طرفة من الطرائف الثلاثة‪ ،‬مع مراعاة‬
‫تلخيص الفكرة الرئيسية من ك ّل طرفة‪ ،‬كما يدون هؤلاء الطّلبة المفردات غير الواضحة وتساؤلات �أخرى لديها‪.‬‬
‫يلخّ ص ممثل عن المجموعة �أهم ما توصلت �إليه المجموعات‪ ،‬ثم يدور نقاش عام حول الموضوع‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫يتابع المعلّم عمل المجموعات من خلال قائمة رصد يسجل فيها نقاش الطّلبة و�إنجازهم‪.‬‬
‫يعزز المعلّم �أداء الطّلبة‪ ،‬ويوجه �أخطاء الطّلبة نحو ّ‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫يتابع المعلّم عمل المجموعات من خلال قائمة رصد يسجل فيها �أداء الطّلبة و�آليات عملها‪.‬‬
‫الصعوبات التي واجهتهم في الح ّل‪.‬‬ ‫يطلب المعلّم من الطّلبة قراءة ال�أسئلة وحلها‪ ،‬ومن ثم الاستفسار عن ّ‬
‫يكلف المعلّم الطّلبة بالعودة �إلى المعجم الوسيط واستخراج جمع الكلمات المعطاة‪.‬‬
‫‪179‬‬
‫القواعد‪ /‬تدريبات على إ�ن و أ�خواتها‬

‫ال�أهداف‬
‫ •�أن يحدد الطّالب الحرف الناسخ‪ ،‬واسمه وخبره في التّدريب ال�أول‪.‬‬
‫ •�أن يحدد الخبر المناسب مع مراعاة استيفاء الخبر‪.‬‬
‫ •�أن يعرب ما تحته خط في الجمل المعطاة في التّدريب الرابع‪.‬‬
‫ •�أن يحول الجملة المعطاة في التّدريب الثّالث �إلى صيغة الجمع المذكر والمؤنث مع �إجراء التّغيير اللازم‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫للصور جميعها‪� ،‬إعراب ما تحته خط في الجمل‬ ‫تحديد الحرف الناسخ واسمه وخبره‪ ،‬تحديد الخبر مع مراعاة استيفائه ّ‬
‫المعطاة‪ ،‬تحويل الجملة المعطاة �إلى صيغة الجمع المذكر والمؤنث مع �إجراء التغيير اللازم‪.‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة المقصود بالنواسخ‪ ،‬معرفة الجملة الاسمية وتحديد �أركانها‪ ،‬تحديد �أنواع الخبر في جمل مفيدة‪ ،‬معرفة صيغ الجمع‬
‫وصيغ المؤنث‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫ • تفسير بعض العبارات �أو �أبيات الشعر �أو فهم المقصود من ال�آيات القر�آنية‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫يشرح المعلّم العبارات �أو ال�أبيات �أو ال�آيات قبل التّطبيق النحوي‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫الحقائق‬
‫‪� -‬إن و�أخواتها تدخل على الجملة الاسمية وتنسخها (تنصب الاسم وترفع الخبر)‪.‬‬
‫‪� -‬إن‪� ،‬أن‪ ،‬لك ّن‪ ،‬ك�أن‪ ،‬لعل‪ ،‬ليت من �أحرف النواسخ‪.‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫�إن و�أخواتها‪ ،‬الحرف الناسخ‪ ،‬صيغة الجمع المذكر‪ ،‬صيغة الجمع المؤنث‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫العربي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضبط الكلمات في الجمل الاسمية التي تدخل عليها �إن و�أخواتها يق ّوم اللسان‬
‫�أثناء تنفيذ الدرس‬

‫التّهيئة‪ :‬يعد المعلّم ورقة عمل (مراجعة) تتض ّمن �أسئلة لقياس �أداء الطّلبة في موضوع (�إن و�أخواتها)‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫طريقة ال �إجابة‬ ‫الس ؤال‬ ‫رقم الس ؤال‬
‫جماعي‬ ‫ماذا نعني بالن واسخ في اللغة الع ربية؟‬ ‫‪1‬‬
‫حدد الحرف الناسخ واسمه وخبره في الجملة ال �آتية‪� :‬إن المع لّ م فردي‬ ‫‪2‬‬
‫حريص على مصلحة �أبنائه‪.‬‬
‫ٌ‬
‫اكتب جملتين مفيدتين تتضمنان حرفين ناسخين من �أخ وات جماعي‬ ‫‪3‬‬
‫�إن‪.‬‬

‫‪ -‬بناء على �إجابات الطّلبة يقدم المعلّم للتدريبات بتغذية راجعة بنّاءة تمهيداً لح ّل تمارين الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة فتح الكتاب‪ ،‬وتوزيع التمارين عليهم بصورة مجموعات من �أجل حلّها‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫�إحضار بطاقات تتضمن �إن و�أخواتها‪ ،‬ثم يختار ك ّل طالب بطاقة ليوضّ ح مفهوم الحرف النّاسخ‪.‬‬
‫يع ّد المعلّم نموذج ملاحظة لتقييم مهارة الطّلبة في التّدريبات المعطاة‪.‬‬

‫يحاول‬ ‫يطور‬ ‫يتقن‬ ‫المستوى‬ ‫المهارة‬

‫يذكر حروف �إن و�أخ واتها‪.‬‬ ‫يذكر حروف ا في الجمل‪.‬‬ ‫يذكر حروف �إن و�أخ واتها‪.‬‬ ‫معرفة �إن و�أخوتها‬
‫يحدد �إن و�أخ واتها في الجمل‪.‬‬
‫يحدد عمل �إن و�أخ واتها‪.‬‬

‫ال�إ ملاء‪ -‬تدريبات‪ -‬مراجعة عامة‬


‫ •�أن يستخرج الطّالب من النّص ال�أفعال المضارعة المعتلة ال�آخر‪.‬‬
‫ •�أن يستخرج الفكرة العامة في النّص المعطى في التّدريب ال�أول‪.‬‬
‫ •�أن يستنتج الدرس الذي تعلمه من النّص‪.‬‬
‫ •�أن يوظف ال�أفعال المضارعة المعتلة ال�آخر المستخرجة من النّص في جمل من �إنشائه‪ ،‬حيث تكون مجزومة‪.‬‬
‫ •�أن يكتب �أمر ك ّل فعل من ال�أفعال المعطاة في التّدريب ال�أول‪.‬‬
‫ •�أن يعيد كتابة الجمل المعطاة في التّدريب ال�أول بعد تصحيح ال�أخطاء الواردة فيها‪.‬‬
‫المهارات‪:‬‬
‫فهم النّص المعطى‪ ،‬استنتاج الفكرة العامة من النّص‪ ،‬استخراج ال�أفعال المضارعة المعتلة ال�آخر‪ ،‬وتوظيفها في جمل من‬
‫�إنشائه‪ ،‬كتابة فعل ال�أمر ل�أفعال معطاة‪ ،‬تصحيح ال�أخطاء الواردة في النّص‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫السابقة‪:‬‬
‫الخبرات ّ‬
‫معرفة نبذة مختصرة عن الخليفة المعتصم والعصر الذي عاش فيه‪ ،‬معرفة عناصر الجمل الفعلية‪ ،‬ال�أفعال المعتلة وال�أفعال‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫التفريق بين كتابة ال�ألف المقصورة وال�ألف الممدودة (دعا‪ ،‬ارتوى‪.)...،‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫�إعداد نشاط كاشف تشخيصي للتمييز بين �أداء الطّلبة في مجال ال�ألف المقصورة وال�ألف الممدودة من �أجل معالجة حالات‬
‫الضعف لدى بعضهم‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫الفعل المضارع المعتل ال�آخر‪ ،‬الفعل المضارع المجزوم‪.‬‬
‫الحقائق‬

‫جمعية الرفق بالحيوان �أسسها المعتصم‪ ،‬تكتب ال�ألف المقصورة في �آخر الكلمة دون همزة وتكون �إما (ى‪ ،‬ا)‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫�أهمية الرفق بالحيوان‪.‬‬
‫التّنفيذ‪:‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطّلبة قراءة الدرس‪ ،‬واستخراج الفكرة العامة منه بصورة مجموعات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة للفكرة العامة و�أهمية تطبيقها‪ ،‬ثم يطلب المعلّم من الطّلبة ذكر مواقف حول الموضوع نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬يضع المعلّم مجموعة من ال�أسئلة على ّ‬
‫السبورة �أو على لوحة العرض‪ ،‬ويطلب ال�إ جابة عنها من خلال النّص‪.‬‬
‫‪ -‬يطلب المعلّم من الطلبة �إعادة كتابة الجمل المعطاة بعد تصحيح ال�أخطاء الواردة فيها‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫طرح سؤال ختامي على الطّلبة حول كتابة فعل ال�أمر من ال�أفعال المضارعة المعطاة بصورة صحيحة‪.‬‬
‫التّعبير‪:‬‬
‫ال�أهداف‬
‫�أن يتع ّرف الطّالب الرسالة (المفهوم والعناصر)‪.‬‬
‫�أن يكتب رسالة �إلى �أبيه في سجون الاحتلال‪ ،‬مبشراً بنجاحه وتفوقه‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬معرفة عناصر الرسالة ال�إ خوانية‪ ،‬كتابة رسالة �إخوانية‪.‬‬
‫‪182‬‬
‫الخبرات السابقة‪:‬‬
‫معرفة �أهمية الرسائل وقيمتها‪ ،‬معرفة عناصر كتابة الرسالة‪.‬‬
‫الصّ عوبات المتوقّعة‪:‬‬
‫التفريق بين الرسائل ال�إ خوانية والرسائل الرسمية‪ ،‬بعض الطّلبة قد يعانون من ضعف في ال�إ ملاء‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‪:‬‬
‫ •توزيع الطّلبة �إلى مجموعات‪ ،‬و�إعطائهم رسائل متنوعة �إخوانية ورسمية‪.‬‬
‫ •تقوم ك ّل مجموعة وتتحدث عن نوع الرسالة التي اطلعوا عليها‪ ،‬هل �إخوانية �أو رسمية؟ وعلى ممثل المجموعة �أن يقدم‬
‫تعليلا ً ل�أسباب تصنيف نوع الرسالة‪� ،‬إخوانية �أو رسمية‪.‬‬
‫بخصوص الطّلبة ممن يعانون ضعفاً في ال�إ ملاء‪ ،‬من الضروري تحديد فقرة صغيرة ومتابعة كتابتهم‪ ،‬ويمكن �إعداد ورقة عمل‬
‫علاجية لمهارات ال�إ ملاء التي يعانون منها‪.‬‬
‫المحتوى التّعليمي‪:‬‬
‫المفاهيم‪:‬‬
‫الرسائل (ال�إ خوانية والرسمية)‪ ،‬النجاح والتفوق‪ ،‬ال�أسرى في سجون الاحتلال‪.‬‬
‫الحقائق‬
‫* الرسائل فن مهم من فنون ال�أدب ولها �أنواع‪.‬‬
‫* ال�أسرى في سجون الاحتلال قضية يعاني منها الفلسطينيون من الاحتلال ال�إ سرائيلي‪.‬‬
‫القيم والاتجاهات‪:‬‬
‫الاهتمام ب�أبناء ال�أسرى وذويهم‪� ،‬أهمية توجيه الجهود المحلية والعالمية وتسليط ال�أضواء على قضية ال�أسرى‪ ،‬تعزيز وتوجيه‬
‫الطّلبة �إلى كتابة الرسائل ب�أنواعها‪.‬‬
‫�آلية تنفيذ الدرس‪:‬‬
‫‪ -‬يجمع المعلّم مجموعة من الرسائل ب�أنواعها‪ ،‬على بطاقات ويو ّزعها على الطّلبة في مجموعات عمل رباعية �أو خماسية‪،‬‬
‫السبورة الملحوظات ال�آتية للمجموعات‪:‬‬
‫ويكتب على ّ‬
‫ •�أعزائي الطّلبة‪ ،،،‬لنقر�أ معاً في المجموعة المكتوب في هذه البطاقات‪ ،‬ثم يتحدث ممثلكم عن الفكرة العامة‪ ،‬المفردات‬
‫الصعبة‪ ،‬وجهة نظركم في المكتوب‪.‬‬
‫يتوصل المعلّم مع مجموعات العمل �إلى اتفاق مكتوب على ملصق خاص يتض ّمن �أهم الملحوظات وهي عبارة عن‬‫ • ّ‬
‫خصائص للرسائل و�أنواعها و ‪. ...‬‬
‫ •يلخص المعلّم ما توصل �إليه الطّلبة في مجموعاتهم‪ ،‬ثم يوجههم �إلى نموذج معروض (على البروجكتور �أو ّ‬
‫السبورة �أو‬

‫‪183‬‬
‫الحاسوب‪ ،) ...،‬ثم يطلب فتح الكتاب المدرسي (درس التعبير)‪ ،‬ويطلب من ك ّل اثنين ح ّل التمرين‪.‬‬
‫ •يتبادل الطّلبة البطاقات المكتوبة‪ ،‬ويضعون ملاحظات حولها تمهيداً لعقد نقاش يقوده المعلّم �أو طالب في ّ‬
‫الصف نفسه‪.‬‬
‫ •يكلف المعلّم الطّلبة بتعديل ما كتبوا خارج الحصة ّ‬
‫الصفية وفقاً للتغذية الراجعة وتسليمه في الحصة القادمة ووضعه‬
‫في ملف ال�إ نجاز‪.‬‬
‫الغلق والتّقويم‪:‬‬
‫الصفية في موضوع التعبير‪.‬‬
‫الحصة ّ‬
‫ّ‬ ‫يعد المعلّم �أداة لملاحظة �أداء الطّلبة في المجموعات داخل‬
‫ملاحظة �أداء الطّلبة في المجموعات‬

‫مرضي‬ ‫جيد جدا‬ ‫ممتاز‬ ‫رقـــــــــــــــــــــــم �أداء المجموعة‬


‫المجموعة‬
‫‪X‬‬ ‫تشارك طلبة المجموعة جميعهم في النقاش‪.‬‬ ‫ال �أولى‬
‫‪X‬‬ ‫اتفقت المجموعة على ميسر المجموعة‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫اتفقت المجموعة على متحدث المجموعة‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫�أجابت المجموعة عن �أسئلة المع لّ م جميعها‪.‬‬
‫‪X‬‬ ‫كتبت المجموعة المطلوب بخط مقروء وواضح‬
‫‪X‬‬ ‫ض ّم نت المجموعة عناصر الرسالة جميعها‪.‬‬
‫‪........‬‬
‫‪........................‬‬ ‫ال ثّانية‬

‫‪184‬‬
‫الجزء الثّالث‬
‫مصفوفة المفاهيم التتابعية (تشمل الصف المستهدف والصفين السابق واللاحق)‬
‫الصف التاسع‬ ‫الصف الثامن‬ ‫الصف السابع‬ ‫الفرع‬
‫عدد كلمات النص النثري في حدود‬ ‫عدد كلمات النص النثري في حدود‬ ‫النصوص عدد كلمات النص النثري في حدود‬
‫(‪ )٥٠٠‬كلمة‪.‬‬ ‫(‪ )٤٠٠‬كلمة‪.‬‬ ‫ال ــن ــث ــري ــة (‪ )٣٠٠‬كلمة‪.‬‬
‫عــدد �أبــيــات الشعر الــعــمــودي في‬ ‫عدد �أبيات الشعر العمودي في حدود‬ ‫والشعرية عدد �أبيات الشعر العمودي في حدود‬
‫حدود (‪ )١٦‬بيتاً‪.‬‬ ‫(‪ )١٤‬بيتاً‪.‬‬ ‫(‪ )١٢‬بيتاً‪.‬‬
‫عــدد �أسطر الشعر الحر في حدود‬ ‫عــدد �أسطر الشعر الحر في حدود‬ ‫عــدد �أسطر الشعر الحر في حدود‬
‫(‪ )٣٢‬سطراً‪.‬‬ ‫(‪ )٢٨‬سطراً‪.‬‬ ‫(‪ )٢٤‬سطراً‪.‬‬
‫تدور النصوص حول مواقف طريفة‬ ‫تدور النصوص حول مواقف طريفة‬ ‫تدور النصوص حول مواقف طريفة‬
‫م ــن قــصــص وحــكــايــات نهايتها‬ ‫م ــن قــصــص وحــكــايــات نهايتها‬ ‫من قصص وحكايات ونصوص تدور‬
‫مفتوحة‪ ،‬ونــمــاذج من كتب ادبية‬ ‫مفتوحة‪ ،‬ونــمــاذج من كتب ادبية‬ ‫حــول ممارسات حياتية مختلفة‪،‬‬
‫(الــعــبــرات)‪ ،‬ونــصــوص تــدور حول‬ ‫(الــعــبــرات)‪ ،‬ونــصــوص تــدور حول‬ ‫وكذلك نصوص فلسطينية (دينية‪،‬‬
‫ممارسات حياتية مختلفة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ممارسات حياتية مختلفة‪ ،‬وكذلك‬ ‫جغرافية‪ ،‬سياحية‪ )...‬وطرائف �أدبية‬
‫نصوص فلسطينية (دينية‪ ،‬جغرافية‪،‬‬ ‫نصوص فلسطينية (دينية‪ ،‬جغرافية‪،‬‬ ‫ونــصــوص حــول ظــواهــر اجتماعية‬
‫سياحية‪ )...‬وطرائف �أدبية ونصوص‬ ‫سياحية‪ )...‬وطرائف �أدبية ونصوص‬ ‫(ايجابية وسلبية)‪ ،‬ونصوص شعرية‬
‫حــول ظــواهــر اجتماعية (ايجابية‬ ‫حــول ظــواهــر اجتماعية (ايجابية‬ ‫بسيطة‪.‬‬
‫وسلبية)‪ ،‬ونصوص شعرية بسيطة‪.‬‬ ‫وسلبية)‪ ،‬ونصوص شعرية بسيطة‪.‬‬
‫الميزان الصرفي‪ ،‬والفعل المجرد‬ ‫علامات البناء (مراجعة ومكونات‬ ‫�أقسام الكلام (مراجعة)‪ ،‬وعلامات‬ ‫القواعد‬
‫والـــمـــزيـــد‪ ،‬والـ ــمـ ــصـ ــادر‪ ،‬واســـم‬ ‫الجملة الفعلية‪ ،‬والمبني للمعلوم‬ ‫الاســـم‪ ،‬و�أنـ ــواع الفعل (الصحيح‬
‫الفاعل‪ ،‬واســم المفعول‪ ،‬وصيغة‬ ‫والمبني للمجهول ونائب الفاعل)‪،‬‬ ‫والــمــعــتــل) والــتــغــيــرات مــن حيث‬
‫المبالغة‪ ،‬والمنصوبات (المفاعيل)‪،‬‬ ‫و�إع ــراب الجملة الفعلية (الماضي‬ ‫الاعــتــلال‪ ،‬ومراجعة �أح ــرف الجر‬
‫والــمــجــرورات (الــمــجــرور بحرف‬ ‫وعلامات بنائه‪ ،‬وفعل ال�أمــر‪ ،‬ورفع‬ ‫والــعــطــف والاســتــفــهــام ومــراجــعــة‬
‫الجر‪ ،‬وال�إ ضافة‪.‬‬ ‫الفعل الــمــضــارع ونصبه وجــزمــه‪،‬‬ ‫علامات ال�إ عــراب الاصلية والفرعية‬
‫ونواسخ الجملة الاسمية (مراجعة‬ ‫(الواو‪ ،‬وال�ألــف‪ ،‬والياء)‪ ،‬وعلامات‬
‫عــامــة‪ ،‬وعــمــل كــان ومشاركاتها‪،‬‬ ‫البناء والجملة الاسمية البسيطة‪:‬‬
‫وافعال الشروع والمقاربة والرجاء‬ ‫مبتد�أ‪ ،‬وخبر (معرب ومبني) وصور‬
‫(شـــرع‪ ،‬ك ــاد‪ ،‬عــســى)‪ ،‬مــع صور‬ ‫الخبر‪ ،‬وكان ومشاركاتها (�أصبح‪،‬‬
‫الخبر‪ ،‬وعمل �إن ومشاركاتها (صور‬ ‫�أضــحــى‪� ،‬أمــســى‪ ،‬ظــ ّل‪ ،‬ب ــات‪ ،‬ما‬
‫الخبر)‪.‬‬ ‫زال‪ ،‬مــا دام‪ ،‬لــيــس‪ ،‬ص ــار) و�إن‬
‫ومشاركاتها‪ ،‬والجر بحرف الجر‬
‫(من ‪� ،‬إلى‪ ،‬عن‪ ،‬على‪ ،‬في‪ ،‬الباء‪،‬‬
‫الكاف‪ ،‬اللام) والجر بال�إ ضافة (اسم‬
‫مع اسم‪ ،‬واسم مع ضمير)‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫مصفوفة المفاهيم التتابعية (تشمل الصف المستهدف والصفين السابق واللاحق)‬

‫الصف التاسع‬ ‫الصف الثامن‬ ‫الصف السابع‬ ‫الفرع‬


‫دخـــــول حـــــروف ال ــج ــر عــلــى ما‬ ‫حـــــالات اســتــثــنــائــيــة ف ــي الــهــمــزة‬ ‫الهمزة المتوسطة في كلمة واحدة‬ ‫ال�إ ملاء‬
‫الاستفهامية ومراجعة قضايا الهمزة‬ ‫المتوسطة‪ ،‬و�إضــافــة تنوين النصب‬ ‫(يتم ال�إ شارة �إلى �ألف المد في هذا‬
‫المتوسطة والمتطرفة‪ ،‬و�أثــر الموقع‬ ‫�إلى الهمزة المتطرفة‪ ،‬والالف اللينة‬ ‫الباب)‪ ،‬والهمزة المتطرفة وال�ألــف‬
‫ال�إ عــرابــي فــي تغيير رســم الهمزة‪،‬‬ ‫في ال�أسماء وال�أفعال فوق الثلاثية‪،‬‬ ‫اللينة فــي �أخ ــر الافــعــال الثلاثية‪،‬‬
‫ومــواطــن همزتي الــوصــل والقطع‪،‬‬ ‫و�ألف التفريق وحذف �أحرف العلة‬ ‫وال�أسـ ــمـ ــاء الــثــلاثــيــة‪ ،‬وعــلامــات‬
‫ومعالجة ال�أخ ــط ــاء الشائعة في‪:‬‬ ‫من الفعل المعتل الناقص‪ ،‬وفعل ال�أمر‬ ‫الترقيم (القوسان الهلاليان‪ ،‬علامة‬
‫حذف همزة ابن وابنة‪ ،‬وكتابة همزتي‬ ‫المعتل الاخر‪ ،‬والمضارع المجزوم‪،‬‬ ‫الحذف‪ ،‬علامة التنصيص‪ ،‬الجملة‬
‫الوصل والقطع والهمزة المتوسطة‬ ‫وال�أخطاء الشائعة في �إشباع حركة‬ ‫المعترضة)‪.‬‬
‫والمتطرفة‪ ،‬و�إضافة الظروف �إلى‪:‬‬ ‫الضمائر‪.‬‬
‫�إذا‪ ،‬يومئ ٍذ‪ ،‬حينئ ٍذ‪.‬‬
‫كتابة مقالة (‪ ٣‬فــقــرات)‪ ،‬وحــوار‪،‬‬ ‫كتابة فقرة من نص اجتماعي �أو ثقافي‬ ‫كتابة فقرة مــن نــص اجتماعي �أو‬ ‫التعبير‬
‫وتهنئة بالنجاح‪ ،‬وتعزية �إلى صديق‪،‬‬ ‫�أو تراثي‪ ،‬ومواقف حياتية و�أحداث‬ ‫ثقافي �أو تــراثــي‪ ،‬ومــواقــف حياتية‬
‫وتعبئة نموذج بطاقة هوية‪.‬‬ ‫يومية‪ ،‬وتلخيص نص �أو قصة سمعها‬ ‫و�أحداث يومية‪ ،‬والتعبير عن موقف‬
‫�أو قر�أها‪ ،‬وسرد قصة مع عناصرها‪،‬‬ ‫مشا َهد‪ ،‬وكتابة �إعــلانــات تجارية‬
‫وكتابة بطاقة معايدة �أو رسالة‪.‬‬
‫وثقافية‪ ،‬وتلخيص قصص وحكايات‬
‫قديمة وحديثة‪.‬‬
‫ـــــ‬ ‫كتابة جمل و�أبيات و�آيات وفق قواعد كتابة جمل و�أبيات و�آيات وفق قواعد‬ ‫الخط‬
‫خطي النسخ والرقعة‪ ،‬والتعرف �إلى‬ ‫خطي النسخ والرقعة‪.‬‬
‫نماذج لخطوط �أخرى‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫جدول مواصفات ‪ -‬الفصل الدراسي ال�أول‬

‫مجموع تك رار‬ ‫ال استدل ال ‪%26‬‬ ‫التطبيق ‪%20‬‬ ‫المعرفة‪%54‬‬ ‫‪ ‬‬


‫تك رار عدد الفق رات‬ ‫عدد‬ ‫تك رار‬ ‫عدد‬ ‫تك رار‬
‫‪ ‬‬ ‫الفق رات‬ ‫الفق رات‬ ‫الموضوع ‪/‬مستويات ال �أهداف‬
‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫�آيات من سورة فصلت‬

‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬ ‫قصة قصيرة‬

‫‪٥٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫صناعة النجاح وتجاوز الفشل‬

‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اكتشاف ال �أسبرين وف وائده‬

‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫رسالة من طفلة فلسطينية ‪...‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الرملة‬

‫‪64‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫لماذا؟‬

‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫حكاية اللبؤة وال �إس وار وابن �آوى‬

‫‪51‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫شيء خطير سيحدث في هذه القرية‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫النجاح في الحياة‬

‫‪691‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪375‬‬ ‫المجموع‬

‫‪187‬‬
‫جدول مواصفات ‪ -‬الفصل الدراسي الثّاني‬

‫مجمو ع‬ ‫ال استدل ال ‪%27‬‬ ‫التطبيق ‪%17‬‬ ‫المعرفة ‪%56‬‬


‫تك رار‬
‫ال ــم ــوض ــوع ‪/‬م ــس ــت ــوي ــات‬
‫عدد الفق رات‬ ‫عــــــــــــــــــدد تك رار‬ ‫عــــــــــــــــــدد تك رار‬ ‫تك رار‬ ‫ال �أهداف‬
‫الفق رات‬ ‫الفق رات‬

‫‪124‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫�أحاديث نبوية‬

‫‪١٠٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫سنديانة من فلسطين‬

‫‪126‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ك رامة الك رامة‬

‫‪79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫زراعة الورد في غزة‬

‫‪١٢٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫قصة «ثم عاد»‬

‫‪106‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الحرب ال �إ لكترونية‬

‫‪125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67‬‬ ‫مكافحة الفساد‬

‫‪63‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫م واقف وط رائف‬

‫‪850‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪469‬‬ ‫المجموع‬

‫‪188‬‬
‫نماذج امتحانات فصلية‪:‬‬

‫نموذج اختبار ف‪1‬‬


‫مجموع العلامات (‪ 20‬علامة )‬
‫(علامتان)‬ ‫الاستماع‬ ‫أ�ولاً‬
‫نص َ(و َطن ّي ُة �أ ّ‬
‫عرابي) من المعلّم‪ ،‬ثم �أجب عن ال�أسئلة ال�آتية‪:‬‬ ‫استمع �إلى ّ‬ ‫السؤال ال�أول‬
‫(علامة)‬ ‫�أ‪ -‬ماذا فعل قائد جيش العدو بال� أ ّ‬
‫عرابي بعد �أن اكتشف الحقيقة؟‬
‫(علامة)‬ ‫ب‪ -‬ما ر�أيك في تصرف ال� أ ّ‬
‫عرابي؟ علل لما تقول‪.‬‬

‫(‪ 5‬علامات)‬ ‫ثاني ًا القراءة‬


‫(‪5‬علامات)‬ ‫السؤال الثّاني‬
‫س َولا لِ ْل َق َم ِر‬
‫س َوالْ َق َم ُر لا َت ْس ُجدُوا لِلشَّ ْم ِ‬ ‫﴿و ِم ْن �آ َياتِ ِه اللَّ ْي ُل َوال َّن َها ُر َوالشَّ ْم ُ‬
‫‪ -1‬من موضوع (�آيات من سورة فُ ِّص َل ْت)‪ :‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫َو ْاس ُجدُوا لِلَّ ِه الَّ ِذي َخ َل َق ُه َّن �إِن كُن ُت ْم �إِ َّيا ُه َت ْع ُبدُو َن َف إ� ِِن ْاس َت ْك َب ُروا َفالَّ ِذ َين ِعن َد َر ِّبكَ ُي َس ِّب ُحو َن لَ ُه بِاللَّ ْيلِ َوال َّن َها ِر َو ُه ْم لا َي ْس�أ ُمو َن َو ِم ْن‬
‫ض َخ ِاش َع ًة َف إِ� َذا �أنْ َزلْ َنا َع َل ْي َها الْ َم َاء ا ْه َت َّز ْت َو َر َب ْت �إِ َّن الَّ ِذي �أ ْح َيا َها لَ ُم ْحي الْ َم ْو َتى �إِنَّ ُه َع َلى كُ ِّل شَ ْي ٍء َق ِدي ٌر﴾‪.‬‬ ‫�آ َياتِ ِه �أنَّكَ َت َرى ا ْل� أ ْر َ‬
‫(علامة)‬ ‫�أ‪ -‬ما مرادف ( َي ْس�أ ُمونَ)؟‬
‫(علامة)‬ ‫ب‪ -‬ما سبب تسمية سورة فُ ِّص َل ْت بهذا الاسم؟‬
‫﴿و ِم ْن �آ َياتِ ِه �أنَّكَ َت َرى ا ْل� أ ْر َ‬
‫ض َخ ِاش َع ًة َف إِ� َذا �أنْ َزلْ َنا َع َل ْي َها الْ َم َاء ا ْه َت َّز ْت َو َر َب ْت �إِ َّن الَّ ِذي‬ ‫ج‪ -‬وضح جمال التصوير في قوله تعالى‪َ :‬‬
‫(علامة)‬ ‫�أ ْح َيا َها لَ ُم ْحي الْ َم ْو َتى �إِنَّ ُه َع َلى كُ ِّل شَ ْي ٍء َق ِدي ٌر﴾‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫د‪ -‬استخرج من ال�آيات‪� :‬أسلوب نهي‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫‪ -2‬ما الفكرة الرئيسة التي تتناولها قصة (زيت)؟‬

‫(‪ 3‬علامات)‬ ‫ثالث ًا النّصوص الشعرية‬


‫(‪ 3‬علامات)‬ ‫السؤال الثّالث أ�جب عن ال�أسئلة ال�آتية‪:‬‬
‫(علامة)‬ ‫‪ -1‬الغرض الرئيس في قصيدة « لِلّ ِه َد ُّر َبني َع ْبسٍ» هو‪ ( :‬الوصف – المدح – الهجاء – الفخر)‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫‪ -2‬لماذا يريد الشاعر توفيق زياد �أن يحفر �أسراره على جذع ال ّزيتونة ؟‬
‫(علامة)‬ ‫راء والغُصو ْن)؟‬
‫الخضْ ُ‬ ‫‪ -3‬ما دلالة قول الشاعر (نزار قباني)‪( :‬غَداً‪ ...‬غَداً‪َ ..‬س ُي ْز ِه ُر اللَّ ْيمو ْن‪َ ...‬و َت ْف َر ُح َّ‬
‫السنابِ ُل َ‬
‫(‪ 4‬علامات)‬ ‫رابع ًا القواعد‬

‫‪189‬‬
‫السؤال الرابع‬
‫(علامتان)‬ ‫) �أمام العبارة الصحيحة ‪ ،‬وعلامة (×) �أمام العبارة غير الصحيحة فيما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ضع علامة (‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الفاعل اسم مرفوع �أسند �إلى فعل مبني للمعلوم‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ُيبنى فعل ال�أمر على السكون �إذا كان معتل ال�آخر‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫‪� -2‬أعرب ما تحته خط في الجملة ال�آتية‪:‬‬
‫ناءها‪َ ،‬وتُ ْر ِس ُل لَ ُه ْم َه ْمسات ُمشْ َب َع ًة بِ َ‬
‫الحنينِ ‪.‬‬ ‫َت ِق ُ‬
‫ف َمدي َنة ال َّر ْم َلة تُناجي �أ ْب َ‬
‫(علامة)‬ ‫‪ -3‬حول الفعل المبني للمعلوم �إلى فعل مبني للمجهول‪ ،‬وغير ما يلزم‪.‬‬
‫الفاسدين من وظائفهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫�أقال القاضي‬
‫(علامة)‬ ‫خامس ًا البلاغة‬
‫السؤال الخامس‬
‫(علامة)‬ ‫استخرج الجناس من ال�آية الكريمة‪:‬‬
‫قا َل تعالى‪َ ﴿ :‬ي َكا ُد َس َنا َب ْر ِق ِه َي ْذ َه ُب بِال� أ ْب َصا ِر ُي َقلِّ ُب اللَّ ُه اللَّ ْي َل َوال َّن َها َر �إِ َّن ِفي َذلِكَ لَ ِع ْب َر ًة لِ�أولِي ال� أ ْب َصارِ﴾‪.‬‬

‫(علامتان)‬ ‫سادس ًا ال�إ ملاء‬


‫السؤال السادس‬
‫(علامة)‬ ‫ص ِّوب الرسم ال�إ ملائي للكلمة التي تحتها خط فيما ي�أتي‪ :‬قلب ال�أم مستودع ال َّرءفة‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫�أكمل الفراغ بالكلمة المناسبة مما بين القوسين‪:‬‬
‫ترسم ال�ألف اللينة في �آخر ال�أفعال الثلاثية قائمة �إذا كان �أصل ال�ألف‪( ........‬واواً – ً‬
‫ياء)‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫سابع ًا الخط‬
‫(علامة)‬ ‫السؤال السابع اكتب البيت ال�آتي مرة واحدة بخط الرقعة‪:‬‬
‫َوفي اللَّ ْي َلة ِال َّظ ْلما ِء ُي ْف َت َق ُد َالب ْد ُر‬ ‫َس َي ْذك ُُرني َق ْومي �إِذا َج َّد ِج ُّد ُه ْم‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫ثامن ًا التعبير (علامتان)‬
‫السؤال الثامن الطموح هو الوقود الذي يساعد ال�إ نسان على الوصول �إلى طريق النجاح‪ ،‬اكتب في ذلك فقرتين‬
‫مترابطتين‪ ،‬مبي ًنا كيفية تحقيق النجاح في الحياة‪.‬‬

‫انتهت ال�أسئلة‬
‫‪190‬‬
‫نص الاستماع‬
‫َو َطن ّي ُة �أ ّ‬
‫عرابي‬
‫جيش ُكما‪،‬‬ ‫عرابي واب ُن ُه أ�سيرين في ي ِد عد ِّوهما‪ ،‬ف أ�حض َرهما قائ ُد جيش العدو‪ ،‬وقال لهما‪ :‬أ�خبراني عن أ�سرارِ ِ‬ ‫وقع أ� ّ‬
‫َ‬
‫ذن القائ ِد قائ ًلا‪ :‬إ�نِّي مستع ٌّد أ�ن �أخ ِب َركَ بالس ِّر‬ ‫ل�أعف َو عنكما‪ ،‬و إ�لا قتلتُكما‪ ،‬ف أ�ظه َر الوال ُد الموافقة‪ ،‬ولكنَّ ُه همس َ في أ� ِ‬
‫يعرف أ�نَّه ابنُه‪ ،‬وعندئ ٍذ بكى‬ ‫ُ‬ ‫بعد أ�ن تقتل َ هذا الفتى؛ حتى لا ُيخ ِب َر قومي فيقتلوني‪ ،‬ف أ�مر القائد بقتل الغلام‪ ،‬ولم ي ُك ْن‬
‫يكن أ�ح ٌد يعل ُم بهذا الس ِّر إ�لا أ�نا‬ ‫ولكن ال�أعرابي �أزالَ عج َب ُه عندما قالَ له‪ :‬لم ْ‬ ‫َّ‬ ‫فتعجب القائدُ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ال�أعرابي لفق ِد ولد ِه‪،‬‬
‫المحال أ�ن أ�خونَ وطني‪ ،‬و أ�ن أ�فشي أ�سرا َر قومي‪ ،‬فافع ْل‬ ‫ِ‬ ‫وابني‪ ،‬وها هو ابني قد قُ ِت َل‪ ،‬وض ِمنت عدم إ�فشا ِء الس ِّر‪ ،‬ومن‬
‫طارت ر أ� َس ُه‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫سيف أ� ْ‬ ‫وعاجل ُه بضرب ِة‬
‫فغضب القائ ُد غضب ًا شديد ًا‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ما بدا َ‬
‫لك‪،‬‬

‫نموذج اختبار ف‪٢‬‬

‫مجموع العلامات (‪ 20‬علامة )‬

‫(علامتان)‬ ‫أ�ولاً الاستماع‬


‫نص ( ِه َم ُم ال ِّرجال) من المعلم‪ ،‬ثم �أجب عما ي�أتي‪:‬‬
‫السؤال ال�أول استمع �إلى ّ‬
‫(علامة)‬ ‫�أ‪ -‬لماذا تمنى �أحد �أصحاب الخليفة دا ًرا مملوءة ً‬
‫ذهبا؟‬
‫(علامة)‬ ‫ب‪ -‬اقترح عنوانًا �آخر للنص‪.‬‬

‫(‪ 5‬علامات)‬ ‫ثاني ًا القراءة‬


‫(‪5‬علامات)‬ ‫السؤال الثّاني‬
‫من موضوع (سنديانة من فلسطين)‪« :‬على مثال ال�أم الفلسطينية‪ ،‬كانت جدتي السنديانة القديمة المورفة التي تلتف حولها‬
‫ال�أسرة‪ ،‬وتستظل بظلها‪ .‬وكان احترام �أبنائها لها نهجاً‪ .‬وكان والدي �أحدّهم مزاجاً‪ ،‬ولكنه كان وقّافاً عند �أمه �إذا نهته عن‬
‫�أمر يه ّم به �إذا غضب‪� ،‬أو �أمرته بقبول شيء قد امتنع عنه»‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫�أ‪ -‬ما مرادف (المورفة)؟‬
‫(علامة)‬ ‫ب‪ -‬ما العلاقة التي تربط الجدة ب�أبنائها؟‬
‫ج‪ -‬وضح جمال التصوير في قوله تعالى‪« :‬كانت جدتي السنديانة القديمة المورفة التي تلتف حولها ال�أسرة‪ ،‬وتستظل بظ‬
‫(علامة)‬ ‫لها»‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫د‪ -‬ما نوع كلمة (وقّافاً) من المشتقات‪( :‬اسم فاعل‪ -‬اسم مفعول‪ -‬صيغة مبالغة‪ -‬صفة مشبهة)؟‬

‫‪191‬‬
‫(علامة)‬ ‫ه‪ -‬اذكر اثنين من �أشهر �أعمال الكاتب وليد سيف الفنية‪.‬‬

‫(‪ 3‬علامات)‬ ‫ثالث ًا النصوص الشعرية‬


‫(‪ 3‬علامات)‬ ‫السؤال الثّالث �أجب عن ال�أسئلة ال�آتية‪:‬‬
‫(علامة)‬ ‫ورب الكعبة) للشاعر عبد الرحمن العشماوي؟‬
‫(خجلت ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما الفكرة العامة التي تتناولها قصيدة‬
‫‪ -2‬بم دعا الشاعر للطفل في قوله‪:‬‬
‫(علامة)‬ ‫الس ْل ِم شَ ْرقاً َو َم ْغرِباً‬
‫كات ِّ‬ ‫�أ ِف ْ‬
‫ض َب َر ِ‬ ‫َويا َر ِّب ِم ْن �أ ْجلِ ال ُّطفولَ ِة َو ْحدَها‬
‫‪ -3‬ما دلالة قول الشاعر (محمود سامي البارودي)؟‬
‫(علامة)‬ ‫تلقى بهم غير عالي القدر محتشم‬ ‫مؤدبون ب�آداب الملوك‪ ،‬فلا‬

‫(‪ 4‬علامات)‬ ‫رابع ًا القواعد‬


‫السؤال الرابع‬
‫(علامتان)‬ ‫‪ -1‬ضع علامة ( ) �أمام العبارة الصحيحة ‪ ،‬وعلامة (×) �أمام العبارة غير الصحيحة فيما ي�أتي‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫كان و�أخواتها حروف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫خبر كاد و�أخواتها يكون جملة فعلية فعلها مضارع‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫‪� -2‬أعرب ما تحته خط في الجملة ال�آتية‪:‬‬
‫المجاهدون لم يتركوا ساحة المعركة حتى حققوا النصر‪.‬‬
‫(علامة)‬ ‫‪� -3‬أدخل (�إنَّ) على جملة‪( :‬المعلمون مخلصون في �أعمالهم)‪ ،‬وغير ما يلزم‪.‬‬

‫(علامة)‬ ‫خامس ًا البلاغة‬


‫السؤال الخامس‬
‫(علامة)‬ ‫وضح المقابلة في قول الشاعر‪:‬‬
‫و�أقبح الكفر وال�إ فلاس بال ّرجل‬ ‫ما �أحسن الدّين والدنيا �إذا اجتمعا‬

‫(علامتان)‬ ‫سادس ًا ال�إ ملاء‬


‫(علامة)‬ ‫السؤال السادس ص ِّوب الرسم ال�إ ملائي للكلمة الخط�أ فيما ي�أتي‪� :‬أنتي في قلبي دائماً يا معلمتي‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫ال�ألف التي تُكتب ولا تُلفظ‪ ،‬وتُضاف بعد واو الجماعة في ال�أفعال للتنبيه على �أنها ليست واواً �أصلية‪ ،‬تُسمى هذه ال�ألف‬
‫(علامة)‬ ‫‪........................‬‬
‫سابع ًا الخط (علامة)‬
‫السؤال السابع‬
‫(علامة)‬ ‫اكتب البيت ال�آتي مرة واحدة بخط الرقعة‪:‬‬
‫ِعقداً من الشهداء الغ ّر لا ال ّذهب‬
‫فنحن لل�أرض قدّمنا هديّتنا‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫‪............‬‬
‫ثامن ًا التعبير (علامتان)‬
‫السؤال الثامن اكتب رسالة من ابن ل�أبيه ال�أسير في سجون الاحتلال‪ ،‬يحثه فيها على الصبر والصمود‪ ،‬ويبشره بالفرج‬
‫القريب‪.‬‬

‫انتهت ال�أسئلة‬

‫نص الاستماع‬
‫ِه َم ُم ال ِّر ِ‬
‫جال‬
‫اب– َرضي الل ُه َع ْن ُه– �إِلى َجما َع ٍة ِم ْن �أ ْصحابِ ِه‪َ ،‬فقال لَ ُهم‪َ :‬ت َم َّن ْوا‪،‬‬ ‫الخطّ ِ‬ ‫س ُع َم ُر ب ُن َ‬ ‫في دا ٍر ِم ْن دو ِر ال َمدي َن ِة ال ُم َن َّو َرة َِج َل َ‬
‫لوء ٌة َذ َهباً‪َ ،‬و ِف َّض ًة؛ �أنْ ِفقُها في َسبيلِ الل ِه‪ ،‬ثُ َّم قا َل ُع َم ُر‪َ :‬ت َّم َّن ْوا‪َ ،‬فقا َل َر ُج ٌل � َآخ ُر‪� :‬أ َت َمنّى‬
‫َفقا َل �أ َح ُد ُهم‪� :‬أ َت َمنّى لَ ْو �أ َّن هذ ِه الدّا َر َم ْم َ‬
‫لوء ٌة لُ ْؤلُؤاً‪َ ،‬و َز َب ْر َجداً‪َ ،‬و َج ْو َهراً؛ �أنْ ِفقُها في َسبي ِل الل ِه‪َ ،‬و�أ َت َص َّد ُق بِها‪ :‬ثُ َّم قا َل‪َ :‬ت َم َّن ْوا‪َ ،‬فقالوا‪ :‬ما نَ ْدري ما نَقو ُل يا �أ َ‬
‫مير‬ ‫لَ ْو �أنَّها َم ْم َ‬
‫اح‪َ ،‬و ُمعا ِذ بنِ َجبلٍ ‪َ ،‬وسال ٍم َمولى �أبي ُح َذ ْي َف َة؛ ف�أ ْس َتعي ُن‬ ‫لكنّي �أ َت َمنّى رِجالا ً ِمث َل �أبي ُع َب ْيد َة بنِ َ‬
‫الج ّر ِ‬ ‫نين‪َ .‬فقا َل ُع َم ُر‪َ :‬و ِ‬ ‫ال ُمؤ ِْم َ‬
‫بِ ِه ُم َعلى �إِ ْعلا ِء َك ِلم ِة الل ِه‪.‬‬
‫الكبيرةُ‪َ ،‬و َت ْحيا بِ ِه ال� أ َم ُم‬
‫َ‬ ‫سالات‬
‫ُ‬ ‫ض بِ ِه ال ِّر‬
‫الح َّق ُة‪َ ،‬و َت ْن َه ُ‬
‫ضارات َ‬
‫ُ‬ ‫َر ِح َم الل ُه ُع َم َر القائِدَ‪ ،‬لَ َق ْد كا َن َخبيراً بِما َتقو ُم بِ ِه َ‬
‫الح‬
‫ِ‬
‫الهام َدةُ‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫�أفكار �إبداعية‬

‫‪-1‬درس نائب الفاعل‬


‫يمكن توضيح الفكرة المتعلقة بالدرس من خلال صورة المدير ونائبه على النحو ال�آتي‪:‬‬
‫عندما يغيب المدير عن المدرسة ف�إن نائب المدير ينوب منابه‪ ،‬ويقوم بمهامه المطلوبة منه‪ ،‬ولكن اسمه يظل نائباً للمدير‪،‬‬
‫ولا يعقل �أن نقول �أنه صار مديرا‪.‬‬
‫وكذلك نائب الفاعل ي�أتي عند غياب الفاعل من الجملة‪ ،‬فيتولى المفعول به عمل الفاعل ويصبح اسمه نائباً للفاعل ويقوم‬
‫بمهماته‪� ،‬أي يصبح مرفوعاً بعد �أن كان منصوباً‪.‬‬
‫‪ -2‬درس لماذا؟‬
‫من �أجل توضيح فكرة الحياة في الهند‪ ،‬والحياة عند العرب نقترح �أن نختار طالبين �أحدهما يؤدي دور رجل هندي وال�آخر‬
‫رجل عربي‪ ،‬ويتحاوران حول الحياة في بلد كل منهما‪ ،‬ويتم ذلك كتقويم ختامي للدرس‪.‬‬
‫السجع‪:‬‬
‫‪ -3‬درس ّ‬
‫الصف �إلى مجموعات‪ ،‬وتقوم كل مجموعة بت�أليف قصة ما �أو حدث‪ ،‬بحيث يكون مسجوعاً‪ ،‬ويمكن كتابة‬
‫يمكن تقسيم ّ‬
‫أ‬
‫ذلك على ورقة مشتركة بين المجموعة وعرضها �أمام المجموعات ال�خرى‪.‬‬
‫‪-4‬درس ال�أفعال‪:‬‬
‫يجسد مجموعة من الطّلبة دور ال�أفعال‪ ،‬حيث يع ّرف ك ّل فعل عن نفسه‪ ،‬وحالات بنائه عبر حوار مشترك بين‬
‫يمكن �أن ّ‬
‫ال�أفعال‪ ،‬ويمكن كتابة بطاقات ولبسها على شكل تاج‪.‬‬
‫‪ -5‬درس كان و�أخواتها‪:‬‬
‫يمكن توضيح عمل كان و�أخواتها عبر قصة طريفة‪� ،‬إذ �إننا نعد الجملة الاسمية �أسرة عريقة تتكون من المبتد�أ والخبر‪ ،‬وكان‬
‫بجوارها عائلة اسمها كان و�أخواتها‪ ،‬وكان والدهن يعيرهن بعدم تقديم شيء مفيد ف�أصابتهن الغيرة‪ ،‬وقررت كان القيام‬
‫بخدعة فذهبت لزيارة الجملة الاسمية وطرقت الباب‪ ،‬ففتح المبتد�أ الباب‪ ،‬فطلبت منه كان شربة ماء ثم قالت له‪ :‬ما ر�أيك‬
‫لو تعيرني تلك الضمة الجميلة ل�أقوم بقياسها‪ ،‬والتقاط صورة فوتوغرافية؟ فرفض المبتد�أ ذلك بشدة رغم محاولات ال�إ قناع‪،‬‬
‫وعند ذلك رن جرس الهاتف‪ ،‬فذهب المبتد�أ ليرد على المكالمة‪ ،‬فخرج الخبر ور�أى كان ف�أخذت تستعطفه لتلبس الضمة‬
‫وتعيدها له‪ ،‬ف�أعطاها �إياها كي تلتقط الصورة‪ ،‬وفج�أة خلعت كان قناعها و�أخذت تضحك بخبث‪ ،‬معلنة �أنها احتلت الجملة‪،‬‬
‫وحين جاء المبتد�أ �أصابته الصدمة فقالت له‪� :‬أنت منذ ال�آن اسم لي و�أخوك الخبر �أصبح خبراً لي‪ ،‬ول�أنني �أخذت منه حركته‬
‫فس�أعطيه علامة تدل على �أنني نصبت عليه وخدعته‪ ،‬وقامت ب�إعطائه علامة النّصب كي يعلم الطّلبة والمدرسين جميعهم‬
‫�أنه قد خدع‪ ،‬و�أعلن بعد ذلك عن احتلال الجملة الاسمية من قبل كان و�أخواتها‪ ،‬تلك ال�أفعال الناقصة التي رفعت ر�أس‬
‫والدها بهذا الاحتلال‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫‪�-6‬ألف التفريق‬
‫يمكن تقريب المفهوم المتعلق ب�ألف التفريق ضمن القصة ال�آتية‪:‬‬
‫الكلمات التي تنتهي بواو �أصلية تشبه الرجل الذي يسكن داخل بيت يملكه فلا �أحد يستطيع طرده منه‪ ،‬فهو �إذا ليس‬
‫بحاجة �إلى عصا تحميه‪.‬‬
‫أ�ما جمع المذكر السالم عند �إضافته �إلى ال�أسماء ف�إن الكلمة تحذف النون منها‪ ،‬وتصبح منتهية بالواو (واو الجمع )‪ ،‬وبما‬
‫�أن الكلمة قد تخلت عن النون في �آخرها فلن تحتاج �إلى �ألف التفريق‪.‬‬
‫�أما واو الجماعة التي تدخل زائدة على ال�أفعال ف�إنها تظل خائفة ل�أنها زائدة‪ ،‬ويمكن طردها في �أية لحظة‪ ،‬لذا ف�إنها ت�أتي‬
‫ب�ألف التفريق كي تحميها وتميزها عن غيرها‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫حلول �أسئلة الكتاب‬

‫�إجابة �أسئلة كتاب اللغة العربية للصف الثّامن‪ /‬الفصل ال�أول‬

‫الدرس ال�أول‪ /‬الاستماع والمحادثة‪ /‬أ�همية الوحدة‬

‫‪ -1‬التلاحم‪ ،‬الترابط‪ ،‬الانسجام‪ ،‬التكاتف‪ ،‬الاتفاق‪ ،‬التعاون‪.‬‬


‫‪ -2‬اللغة‪ ،‬الدين‪ ،‬التاريخ‪ ،‬العادات والتقاليد‪ ،‬وحدة الدم والمصير‪.‬‬
‫‪� -3‬إن الله سبحانه وتعالى جعل التعدد والتنوع سمة للكون فخلق �أصناف الورود والطيور والبهائم وزيّن ال�أرض بال�ألوان‬
‫وال�أشكال‪.‬‬
‫‪ -4‬تفكك المجتمع وانهياره وانقسامه؛ مما يتيح للعدو الفرصة للعبث به بشتى الوسائل‪ ،‬فتتوقف مسيرة العمل والبناء‪.‬‬
‫‪ -5‬الاختلاف‪ :‬ضد الاتفاق‪ ،‬ويعني تعدد وجهات النظر في موضوع ما‪ ،‬وهو �أمر صحي‪.‬‬
‫التنافر‪ :‬التخاصم القائم على التعصب والتمسك بالر�أي ومحاولة �إلغاء ال�آخر‪ ،‬مما يؤدي �إلى الكره الشديد والخصام‪.‬‬
‫‪ -6‬تترك ال�إ جابة (التوضيح بمثال من الواقع) للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪ -7‬مزايا الوحدة وعيوب الانقسام‪.‬‬
‫القراءة‪� :‬آيات من سورة (فصلت)‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪-‬‬ ‫ ‬ ‫ب‪×-‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬أ�‪-‬‬
‫‪ -2‬ال�أمن والسعادة يوم القيامة‪ ،‬الجنة ونعيمها‪ ،‬النّصرة من الله تعالى في الدنيا وال�آخرة‪.‬‬
‫‪ -3‬الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم‪.‬‬
‫‪ -4‬قال تعالى‪َ ( :‬ف إ� ِِن ْاس َت ْك َب ُروا َفالَّ ِذ َين ِع ْن َد َر ِّبكَ ُي َس ِّب ُحو َن لَ ُه بِاللَّ ْيلِ َوال َّن َها ِر َو ُه ْم َلا َي ْس�أ ُمونَ)‪.‬‬
‫‪ -5‬خلق الليل والنهار‪ ،‬خلق الشمس والقمر‪� ،‬إحياء ال�أرض اليابسة بالمطر‪� ،‬إحياء الموتى وبعثهم من قبورهم‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬الخوف من عذاب الله يوم القيامة‪ ،‬والحزن على ما فاتهم في الدنيا‪.‬‬
‫‪ -2‬شبه صورة �إحياء الموتى وبعثهم يوم القيامة بصورة �إحياء ال�أرض اليابسة بالمطر �أو نقول‪ :‬شبه ال�أرض ب�إنسان خاشع‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب �أن يتصف بالصبر والحلم والعفو‪.‬‬
‫‪ -4‬ل�أن الاستقامة لا تقوم �إلا على التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪ -5‬تؤدي �إلى انتشار العداوة والبغضاء‪ ،‬و�إشعال نار الفتنة بين �أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪196‬‬
‫اللغة‬
‫‪� -1‬أ‪ -‬دفع السيئة بالحسنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشمس والقمر‪ ،‬والليل والنهار‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال�أرض‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ )1 -‬القريب المحبب‪ )2 .‬الماء المغلي‪.‬‬
‫‪� )2‬أجزاء من السورة‪.‬‬ ‫ب‪ )1 -‬معجزاته‪.‬‬

‫القواعد‪ :‬ال�إ عراب و البناء‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫حروف‬ ‫أ�فعال‬ ‫أ�سماء‬


‫ِم ْن‬ ‫تع ُّد‬ ‫المقروءة‬
‫في‬ ‫تحقق‬ ‫�أبنائنا‬
‫على‬ ‫َع ِم َل‬ ‫عبر‬
‫اللام‬ ‫ال ّ تي‬
‫ال �آخر‬
‫َم ْن‬
‫خدمة‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫علامات ال �إع راب‬ ‫ال �أفعال المع ربة‬ ‫علامات البناء‬ ‫ال �أفعال المبنية‬ ‫الجملة‬
‫السكون‬ ‫ن ظّ ْم‬ ‫ن ظّ ْم وقتك‬
‫الضمة‬ ‫ينتشر‬ ‫ينتشر الشّ ذا‬
‫ُ‬
‫الفتح‬ ‫فاز‬ ‫فا َز المجتهد‬
‫السكون‪ ،‬ح ــرك بالكسر‬ ‫اصنع‬
‫ِ‬ ‫اصنع المعروف‬
‫ِ‬
‫لمنع التقاء الساكنين‬
‫الضمة‬ ‫يترقرق‬ ‫يترقر ُق الماء‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫اتقِ‬ ‫اتَّقِ الله‬

‫‪197‬‬
‫التّدريب الثّالث‬

‫ض مبني على الفتح‪.‬‬‫�أفلح ‪ :‬فعل ما ٍ‬


‫المؤمنون‪ :‬فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ ل�أنه جمع مذكر سالم‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‬

‫الهمزة المتوسطة‬

‫المفرد‬ ‫الجمع‬
‫المئذنة‬ ‫الم �آذن‬
‫الفئة‬ ‫الفئات‬
‫المس �ألة‬ ‫المسائل‬
‫الف �أس‬ ‫الفؤوس‬
‫البؤرة‬ ‫البؤر‬

‫‪198‬‬
‫الدرس الثاني‪ :‬الاستماع والمحادثة‬

‫ال ّزيتون غذاء وهوية‬


‫‪ -1‬علاقة وطيدة‪ ،‬فشجرة ال ّزيتون جزء من فؤاد الجد يحبها ويدللها كولد من �أولاده‪.‬‬
‫سجلها‪ ،‬روابط‪ ،‬تشابه‪.‬‬‫‪ّ -2‬‬
‫‪� -3‬أن ينصرفوا عن �رضها الطاهرة‪ ،‬فقد �فسدوا عليها فرحتها‪ ،‬واعتدوا على ثمارها و�غصانها‪ ،‬وحولوا زيتيها �إلى دمع‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫مالح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫‪ -4‬ب�أنها تجود على صاحبها بثمرها النّاضج ه ّي‪ ،‬وزيتها الذهبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الشّ‬
‫‪ -5‬الزيت عماد البيت‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ّ‬
‫‪ -6‬وفاء شجرة ال ّزيتون لغارسها‪ ،‬فلو يعرف ال ّزيتون ماذا ح ّل بالفلاح الفلسطيني الذي زرع وتعب وكد من �جله‪ ،‬ل�صبح‬
‫يبكي دموعاً بدل الزيت‪.‬‬
‫أ‬ ‫بال�إ‬
‫‪ -7‬شبه شجرة ال ّزيتون كليل الذي يزين ر�س العروس‪.‬‬
‫‪ -8‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪ -9‬ال�أجداد وال ّزيتون عشق �أبد ّي �أو �أ ّي عنوان �آخر مناسب‪.‬‬
‫القراءة‬

‫قصة قصيرة‪ :‬زيت‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪)×( -‬‬ ‫ ‬
‫ب‪) ( -‬‬ ‫ ‬ ‫‪� -1‬أ‪)×( -‬‬
‫‪ -2‬خوفها وقلقها من جنود الاحتلال‪ ،‬وممارساتهم الهمجية ضد �أبناء الشعب الفلسطيني‪.‬‬
‫‪ -3‬ظل يروي لها الحكايات المسلية‪.‬‬
‫‪ -4‬كي تحل البركة‪ ،‬ويتضاعف المحصول‪.‬‬
‫‪ -5‬وصفها بالكنز الثمين‪ ،‬ون ّوارة الدار‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫‪-1‬‬
‫�أ‪ -‬بسبب كثرة الرصاص الذي �أطلقه الجنود عليها‪.‬‬
‫ب‪ -‬ليجنب الرجل وزوجته حاجز الجيش‪.‬‬
‫ج‪ -‬ل�أنها لم تستطع سد عشرات الثقوب التي �حدثها ال ّرصاص في �جساد صفائح الزيت‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪-2‬‬
‫�أ‪ -‬حرص ال�أم على المحافظة على قوت �أولادها‪.‬‬
‫ب‪ -‬اقترابهما من البيت‪.‬‬
‫ج‪ -‬تكبر الجنود وعجرفتهم وعدم اكتراثهم‪.‬‬
‫د‪ -‬عبث الجنود بمحتويات البيت‪ ،‬وانتهاكهم حرمته‪ ،‬والاعتداء على �أصحابه‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫�أ‪ -‬شبه حبات ال ّزيتون الخضراء بحدقات العيون‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫ب‪ -‬شبه القلق بنبات ينمو‪.‬‬
‫ج‪ -‬شبه صفائح الزيت ب�أشخاص خائفين‪.‬‬
‫د‪ -‬شبه الزيت بنهر يتدفق بهدوء ووقار‪.‬‬
‫‪ -4‬المر�أة شريك الرجل في تربية ال�أولاد �أو العمل في الوظائف الحكومية �أو الخاصة كطبيبة �أو معلمة‪ ،‬وكذلك فهي‬
‫شريك مع الرجل في الكفاح والنضال ضد المستعمر الغاصب‪.‬‬
‫‪-5‬‬
‫�أ‪ -‬ارتباط الفلسطيني بزيتونه و�أرضه‪ ،‬ومعاناته في توفير لقمة العيش ل�أبنائه‪.‬‬
‫ب‪ -‬الزوجة (المر�أة الفلسطينية)‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطرف ال�أول‪ :‬الشعب الفلسطيني والمتمثل في الرجل وزوجته و�أولادهم‪ ،‬والطرف الثّاني‪ :‬جنود الاحتلال‪.‬‬
‫د‪ -‬موسم قطف ال ّزيتون‪.‬‬
‫هـ‪ -‬مداهمة جنود الاحتلال للبيت‪ ،‬ووقوع شهداء وجرحى‪.‬‬

‫اللغة‬
‫‪–1‬‬

‫نوعه‬ ‫الجمع‬
‫جمع تكسير‬ ‫العيون‬
‫جمع مذكر سالم‬ ‫الم زارعون‬
‫جمع تكسير‬ ‫الجنود‬
‫جمع تكسير‬ ‫الص فائح‬
‫ّ‬
‫جمع مؤنث سالم‬ ‫الحدقات‬
‫‪� -2‬أحمر ٍ‬
‫قان‪� ،‬أسود قاتم‪.‬‬

‫النّص الشعري‪ :‬على جذع زيتونة‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪× -‬‬ ‫ ‬ ‫ب‪×-‬‬ ‫ ‬‫‪ -1‬أ�‪-‬‬
‫‪ -2‬لضمان ثباتها وبقائها وخلودها‪.‬‬
‫‪ -3‬رقم كل قسيمة ُسلبت من �أرضه‪ ،‬وموقع قريته وحدودها‪ ،‬مجزرة كفر قاسم ومجزرة دير ياسين‪� ،‬أسماء السجون‪،‬‬
‫مراحل النكبة‪.‬‬
‫‪ -4‬سلب ال�أراضي ومصادرتها‪ ،‬نسف البيوت‪ ،‬اقتلاع ال�شجار‪.‬‬
‫أ‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬تفتيش البيوت‪ ،‬السب والشتم في السجون‪ ،‬التوقيف على الحواجز‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫‪ -2‬علاقة التجذر والرسوخ والبقاء في الذاكرة‪ ،‬وعدم نسيان هاتين المجزرتين‪.‬‬
‫‪ -3‬الحزن‪ ،‬حب ال�أرض‪ ،‬الانتماء لل�أرض‪ ،‬الفخر بالوطن‪.‬‬
‫‪ -4‬من الحبة �إلى القبة‪.‬‬
‫‪-5‬‬
‫�أ‪ -‬دلالة على عدم خيانة الوطن‪.‬‬
‫ب‪ -‬شدة المعاناة‪ ،‬ووحشية العدو‪.‬‬
‫اللغة‬

‫ب‪ .‬هدف‪.‬‬ ‫‪ -1‬أ�‪ .‬مانعاً‪.‬‬


‫‪ -2‬زيارة ‪ ،‬التوقيف‪ ،‬التفتيش‪ ،‬التنظيف‪.‬‬

‫القواعد‪ :‬الجملة الفعلية‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫‪� -‬أستعي ُن بالمعجم لشرح بعض مفردات النّص‪.‬‬


‫نجح صلاح الدين ال�أيوبي في استرداد القدس من الصليبيين‪.‬‬
‫‪َ -‬‬
‫عاقب القاضي المجرم بذنبه‪.‬‬
‫‪َ -‬‬
‫‪� -‬أ ُ‬
‫حفر في قلبي ذكريات قريتي‪.‬‬

‫التّدريب الثّاني‬
‫حفر ك َّل �أسراري على زيتونة‪.‬‬
‫‪� -‬أ ُ‬
‫أ‬
‫حفر كفر قاسم لست �نساها‪.‬‬ ‫‪� -‬أ ُ‬
‫‪ -‬س�أبقى قائماً �أحفر‪.‬‬

‫التّدريب الثّالث‬
‫�أ ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫أ‬
‫ض مبني على الفتح المقدر على ال�لف منع من ظهورها التّعذر‪.‬‬‫صلى‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫الطفل‪ :‬فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫ب‪-‬‬
‫يتقي‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل‪.‬‬
‫المؤمن‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫ر َّبه‪ :‬لفظ الجلالة مفعول به منصوب‪ ،‬وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخره‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬والهاء ضمير متصل‬
‫مبنى على الضم في محل جر مضاف �إليه‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫البلاغة‬

‫الجناس‬

‫‪ْ -1‬اج َمعينا ‪� ،‬أ ْج َمعينا (جناس تام)‪.‬‬


‫‪-2‬ع ْلماً ‪ ،‬ال َع َملا (جناس ناقص)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -3‬نَهاك ‪ ،‬نُهاك (جناس ناقص)‪.‬‬
‫‪ -4‬الحال ‪ ،‬المحال (جناس ناقص)‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‬
‫حالات خاصة في كتابة الهمزة المتوسطة‬

‫سبب كتابة الهمزة على الصورة التي وردت فيها‬ ‫الكلمة‬


‫همزة متوسطة مفتوحة بعد حرف مكسور‪.‬‬ ‫ِم ئات‬
‫همزة متوسطة مفتوحة بعد �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫َب ر َاءة‬
‫همزة متوسطة مفتوحة بعد واو ساكنة‪.‬‬ ‫ُبوءة‬
‫ن َ‬
‫همزة متوسطة ساكنة بعد حرف مفتوح‪.‬‬ ‫َم �أْكلة‬
‫همزة متوسطة مفتوحة بعد حرف مضموم‪.‬‬ ‫لُ َؤ ٌّي‬
‫همزة متوسطة مفتوحة بعد ياء ساكنة‪.‬‬ ‫بي َئ ُة‬

‫‪202‬‬
‫الدرس الثالث‪ /‬الاستماع والمحادثة‪ :‬الذكاء‬

‫‪� -1‬أنواع الذكاء‪.‬‬


‫والصعاب‪ ،‬والتّك ّيف مع الظروف الطّارئة‪ ،‬وحل المشكلات الَّتي تعترضه‪ ،‬كل‬
‫‪� -2‬إ ّن قدرة ال�إ نسان على مواجهة ال�أزمات ِّ‬
‫ذلك دليل على ذكاء ال�إ نسان‪.‬‬

‫‪ -3‬كان ُينظر �إلى مفهوم الذكاء ب�أنه القدرة على التفكير والاستنتاج المنطقي‪ ،‬وال�ألمعية‪ ،‬والقدرة على خزن المعلومات‬
‫وتذكرها‪ ،‬وتطور هذا المفهوم ف�أصبح الذكاء يعني القدرة على مواجهة الصعاب وحل المشكلات‪ ،‬والتكيف مع الظروف‬
‫الطارئة‪ ،‬والنبوغ في �أي مجال من مجالات الحياة‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود العديد من القدرات والمواهب الفردية لا تستطيع الامتحانات التقليدية قياسها‪.‬‬
‫‪ -5‬القول بتنوع الذكاء فائق القيمة؛ ل�أنه يدفع ال�إ نسان �إلى تقدير �أنواع من المواهب والقدرات لم تكن مصنفة بوصفها‬
‫من �أنواع الذكاء‪ ،‬فالذكاء لا يمكن حصره في جانب معين‪ ،‬و�إنما يشمل نبوغ الفرد في شتى المجالات‪ ،‬و�إ ْن فشل في‬
‫بعضها‪.‬‬
‫‪ -6‬ال�ألمعية‪ :‬الذكاء المتوقد الحاد‪.‬‬
‫التجارب ِم َح ّ‬
‫ك الرجال‪.‬‬
‫‪� -7‬أ‪ -‬لا يوجد شخص غبي‪ ،‬فكل �إنسان يمتلك نوعاً –على ال�أقل‪ -‬من �أنواع الذكاء‪.‬‬
‫ب – ال�إ نسان الذكي هو ال�إ نسان الناجح في حياته‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬صناعة النجاح وتجاوز الفشل‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫‪-1‬‬
‫�أ‪ -‬النجاح يعني تجاوز الفشل دون ُخسران ال�أمل‪.‬‬
‫ب‪ -‬استنهاض القدرات الكامنة فيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال�إ قناع وال�إ متاع‪.‬‬
‫غبي ج ّداّ‪ ،‬فمن صباح الغد لن ندخله المدرسة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ابنك ّ‬
‫‪ -3‬لم تفقد �أم �أديسون ال�أمل‪ ،‬بل علّمت ابنها‪ ،‬وشدت على يديه‪ ،‬و�آمنت بقدراته ال�إ بداعية بكل محبة وحنان‪ ،‬وبذلك‬
‫ح ّولت التبلد الدراسي �إلى عبقرية فذة‪.‬‬
‫‪ -4‬المصباح الكهربائي‪.‬‬
‫‪� -5‬أكثر من (‪ )0081‬تجربة غير مكتملة النجاح‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫‪ * -1‬التمسك بال�أمل‪ ،‬وعدم الاستسلام للي�أس‪.‬‬


‫* الفشل هزيمة مؤقتة لابد من استثمارها لتحقيق النجاح‪.‬‬
‫‪203‬‬
‫* غرس الثقة في نفوس ال�أبناء‪.‬‬
‫‪ -2‬الوالدان كلاهما يسهمان في تربية ال�أبناء وتعليمهم وبناء شخصيتهم‪ ،‬فهما يكملان بعضهما البعض‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫�أ ‪ -‬لا تترك المدرسة‪ ،‬ب�إرادتك تستطيع �أن تحول الفشل �إلى نجاح‪ ،‬ركز على جوانب ال�إ بداع في شخصيتك‪.‬‬
‫ب‪ -‬عليك مساعدة طفلك في تنظيم �أوقاته وتوزيعها بين الدراسة واللعب‪.‬‬
‫‪-4‬‬
‫�أ‪ -‬شبه الدموع ب�أمطار غزيرة تغمر المكان‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبه بيت الطّالب بمكان مقدس يحج �إليه‪.‬‬
‫‪ -5‬كل طفل يمتلك طاقة �إيجابية‪ ،‬فقد يكون فاشلا ً في جانب ومبدعاً في جوانب �أخرى؛ لذا علينا مساعدته في اكتشاف‬
‫هذه الطاقات ال�إ يجابية وتوجيهها التوجيه السليم‪.‬‬
‫‪ -6‬فمنذ اليوم ال�أول لالتحاقه بالمدرسة‪ ،‬تبد�أ ال�أحلام‪ ،‬وتتعدد التوجيهات‪ ،‬وتكثر قائمة الطلبات من ال�أهل‪.‬‬
‫اللغة‬

‫وادرس‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�أ‪� -‬أسلوب ال�أمر‪ْ :‬‬
‫افتح كتابك‪،‬‬
‫�أسلوب النهي‪ :‬لا تسه ْر طويلاً‪ ،‬لا تت�أخ ْر في اللعب مع رفاقك‪.‬‬
‫ب‪ -‬صيغة ال�أمر‪ :‬اغف ْر زلات صديقك‪.‬‬
‫صيغة النهي‪ :‬لا تكث ْر من عتاب صديقك‪.‬‬
‫القواعد‪ :‬صور الفاعل وصور المفعول به‬
‫التّدريب ال�أول‬

‫صورته‬ ‫المفعول به‬ ‫صورته‬ ‫الفاعل‬


‫اسم ظاهر‪.‬‬ ‫التجارب‬
‫َ‬ ‫ضمير مستتر للفعل َي ُع دُّ‪.‬‬ ‫تقديره هو‬
‫اسم ظاهر‪.‬‬ ‫�ألف اً‬ ‫فاقت‪.‬‬
‫ضمير مستتر للفعل ْ‬ ‫تقديره هي‬
‫اسم ظاهر‪.‬‬ ‫ق واع َد‬ ‫ضمير مستتر للفعل تع لّ م‪.‬‬ ‫تقديره هو‬
‫اسم ظاهر‪.‬‬ ‫تج رب ًة‬ ‫ضمير مستتر للفعل يبني‪.‬‬ ‫تقديره هو‬
‫ضمير متصل‪.‬‬ ‫الكاف في تقودك‬ ‫ضمير مستتر للفعل تقود‪.‬‬ ‫تقديره هي‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫ينتظر ُه‪ :‬فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪ ،‬والهاء ضمير متصل مبني‬
‫‪ُ -1‬‬
‫على الضم في محل نصب مفعول به‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫ض مبني على الفتح‪ ،‬والتاء تاء الت�أنيث الساكنة‪ ،‬حرف مبني لا محل لها من ال�إ عراب‪.‬‬
‫غمر ْت‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫‪َ -2‬‬
‫بريق‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫الدموع‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعلّمون‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الواو؛ ل�أنه جمع مذكر سالم‪.‬‬
‫طالبين‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعلامة نصبه الياء؛ ل�أنه مثنى‪.‬‬
‫‪ -4‬تِلكَ ‪ :‬اسم �إشارة مبني على الفتح‪ ،‬في محل نصب مفعول به‪.‬‬

‫ال�إ ملاء‪ :‬تدريبات على الهمزة المتوسطة‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫السبب‬ ‫التصويب‬
‫كُتبت الهمزة على السطر ل �أنها؛ مفتوحة وقبلها �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫الم و َاءمة‬
‫كُتبت الهمزة على نبرة؛ ل �أنها مفتوحة وقبلها ياء ساكنة‪.‬‬ ‫رديئة‬
‫كُتبت الهمزة على السطر؛ ل �أنها مفتوحة وقبلها واو ساكنة‪.‬‬ ‫نبوءة‬
‫كُتبت الهمزة على نبرة؛ ل �أنها ساكنة وقبلها حرف مكسور‪.‬‬ ‫مئذنة‬
‫كُتبت الهمزة على �ألف؛ ل �أنها ساكنة وقبلها حرف مفتوح‪.‬‬ ‫ال ر�أفة‬
‫كُتبت الهمزة على واو؛ ل �أنها مضمومة وقبلها حرف مفتوح‪.‬‬ ‫رؤوم‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫‪ -3‬ت�أثير‪.‬‬ ‫‪ -2‬بيئة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الشدائد‪.‬‬


‫‪ -5‬موبوءة‪.‬‬ ‫‪ -4‬التفاؤل ‪ ،‬التشاؤم‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫الدرس الرابع‪ :‬الاستماع و المحادثة‪ :‬الضحك مر�آة السعادة‬

‫‪� -1‬أهمية الضحك في حياة ال�إ نسان‪.‬‬


‫يحب للمس ِلم �أن يكون ُمتفائِلا ً باشّ اً‪،‬‬
‫حرص ال�إ سلام على ك ِّل ما يرفع عن النّفس الك�آبة‪ ،‬ويدفع عنها المل َل‪ ،‬فهو ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪-2‬‬
‫ويكره له �أن يكون ُم َتشائِماً ُم َت َط ِّيراً‪ ،‬وفي ذلك يقول ال َّرسول ال َكري ُم‪َ " :‬ت َب ُّس ُمكَ في َو ْجه �أخيك صدقة"‪.‬‬
‫الس ِّن َوال َو ْج ِه"‪ ،‬واهتمامهم بالنوادر والقصص‪ ،‬فبرزت عندهم‬
‫‪� -3‬إشادة العرب بِ َط ْلقِ ال َوجه‪ ،‬وقولهم فيه‪ُ " :‬ه َو َضحو ُك ِّ‬
‫الصفات الممقوتة مثل كتاب‬ ‫شخصيات فكهة مثل‪ :‬جحا و�أبو دلامة و�أبو حية النميري‪ ،‬و�ألّفت كتب في السخرية من ّ‬
‫البخلاء للجاحظ‪.‬‬
‫‪ -4‬يسهم في �إنعاش الدورة الدموية‪ ،‬ويخفف من ال�إ جهاد والصداع‪ ،‬ويحمي ال�إ نسان من ال�إ صابة بال�أمراض النفسية‪.‬‬
‫‪ -5‬العابس‪ ،‬المبتسم‪ ،‬المكروه �أو المبغوض‪ ،‬الساخر �أو المضحك‪.‬‬
‫‪ -6‬شبه الابتسامة باللغة الجميلة‪.‬‬
‫شبه الابتسامة بالضوء الذي يغمر وجه الانسان‪.‬‬
‫‪ -7‬قد تكون الابتسامة طريقاً لبناء علاقات صداقة مع ال�آخرين؛ ل�أن الناس بطبيعتهم يميلون �إلى الشخص المرح‪ ،‬وينفرون‬
‫من ال�إ نسان العبوس كالح الوجه‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬اكتشاف ال�أسبرين و فوائده‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫‪-1‬‬
‫�أ‪ -‬سبيرايا‪.‬‬
‫الصفصاف‪.‬‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫ج‪ -‬الروماتيزم‪.‬‬
‫الصفصافين‪.‬‬ ‫د‪ّ -‬‬
‫‪ -2‬عندما وضع �أحد الجرحى بضع قطرات من لحاء شجرة ّ‬
‫الصفصاف ليسكن بها �آلام جرح بسيط‪.‬‬
‫الصفصاف و�أوراقه بعد نقعه في الماء؛ كشراب لعلاج ارتفاع درجة‬
‫‪ -3‬استخدموا اللحاء الداخلي اللين من قشور نبات ّ‬
‫حرارة الجسم والصداع وال�آلام الرئوية‪.‬‬
‫الصفائح الدموية مما يحول دون تكون الجلطات في الشرايين‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل�أنه يقاوم التصاق ّ‬
‫‪ -5‬خفض درجة حرارة الجسم‪ ،‬تسكين ال�آلام‪ ،‬منع الجلطة في الشرايين‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬لل�أسبرين فوائد في علاج الكثير من ال�أمراض‪ ،‬لكن له �أضرار و�أعراض جانبية‪ ،‬فقد يسبب نزيفاً في المعدة والاثني‬
‫عشر‪ ،‬وطنيناً في ال�أذن‪ ،‬وصعوبات في التنفس؛ لذا يجب استخدامه بتعليمات الطبيب‪.‬‬
‫‪� -2‬أن الله عز وجل �أودع مادة ال�أسبرين في بعض النباتات لتدعم مناعتها في مواجهة اعتداء الطبيعة عليها‪.‬‬
‫‪206‬‬
‫‪ -3‬نمنعه من تناوله‪ ،‬ونضعه في مكان بعيد عن متناول ال�أطفال‪.‬‬
‫‪ -4‬بات ال�أسبرين حديث الساعة بين الناس بما �أحدثه من ثورة طبية في علاج العديد من ال�أمراض‪.‬‬
‫‪ -5‬وضوح ال�أفكار وتحديدها بدقة‪.‬‬
‫التقليل من المحسنات البديعية والصور البلاغية‪.‬‬
‫استخدام الحقائق العلمية‪.‬‬
‫اللغة‬
‫ب‪ -‬مبنى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪� -1‬أ‪ -‬دواء‪.‬‬
‫الصفصاف‪ ،‬ال َّروائح‪ ،‬ال�آلام‪.‬‬‫‪ّ -2‬‬

‫النّص الشعري‪ :‬التربية وال�أمهات‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫ج‪ -‬بتربية البنين أ�و البنات‪ .‬د‪ -‬الجاهلات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فريضة‪.‬‬ ‫‪ -1‬أ�‪ -‬حضن ال�أمهات‪.‬‬
‫‪ -2‬ال�أم تغرس في نفوس �أبنائها القيم النبيلة وال�أخلاق الرفيعة وتتعهدهم بالرعاية والحنان‪.‬‬
‫‪ -3‬تقاس �أخلاق الوليد ب�أخلاق �أمه‪.‬‬
‫‪ -4‬مربية ل�أبنائها‪ ،‬وهي كاتبة وشاعرة‪ ،‬ومعلمة لل�أجيال‪ ،‬ومشاركة في الحروب‪.‬‬
‫بتربية البنين �أو البنات‬ ‫‪ -5‬فحضن ال�أم مدرسة تسامت‬
‫المناقشة والتحليل‬

‫‪ -1‬النبات يحتاج �إلى رعاية واهتمام كي ينمو ويترعرع‪ ،‬وكذلك ال�أخلاق تحتاج �إلى رعاية واهتمام وسقاية بالمكرمات‪.‬‬
‫‪ -2‬البيت ال�أول‪ :‬شبه العذاب في ظل ال�أسر بطعام مر المذاق‪.‬‬
‫البيت الثّاني‪ :‬شبه علم السيدة عائشة ‪ -‬رضي الله عنها‪ -‬بالبحر في سعته‪.‬‬
‫‪ -3‬ال�أسرة التي تربي �أبناءها على ال�أخلاق ينش�أ �أبناؤها نش�أة طيبة على هدى وتقوى من الله‪ ،‬نافعين ل�أهلهم ومجتمعهم‪.‬‬
‫�أما ال�أسرة التي لا تلتفت �إلى سلوك �أبنائها فقد ينحرف �أبناؤها عن طريق الصواب‪ ،‬وبذلك يصبحون عبئاً على ال�أهل‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬السيدة عائشة �أم المؤمنين‪ ،‬جميلة بوحيرد‪ ،‬دلال المغربي‪. ...‬‬
‫‪ -5‬اهتم ال�إ سلام بتوجيه ال�أهل �إلى تربية �أبنائهم تربية صالحة‪ ،‬وحثهم على غرس الفضيلة وال�أخلاق الحميدة في‬
‫وحب �آل البيت‪ ،‬وتلاوة القر�آن‪ ،‬والصلاة؛ ل�أنه بصلاح ال�أبناء يسعد ال�آباء‪.‬‬
‫حب النبي ( )‪ّ ،‬‬ ‫نفوسهم‪ ،‬وت�أديبهم على ّ‬
‫اللغة‬
‫الجرح – الدّامية – المشكلة – العالِمة‪.‬‬
‫ال ّسائل – الحسناء – ُ‬

‫القواعد‬

‫‪207‬‬
‫الفعل المبني للمعلوم‪ ،‬والفعل المبني للمجهول‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫نوعه‬ ‫الفعل‬ ‫م‪.‬‬


‫مبني للمعلوم‬ ‫تكثروا‬ ‫�أ‬
‫مبني للمجهول‬ ‫س ُت عاد‬ ‫ب‬
‫مبني للمجهول‬ ‫�أقيل‬ ‫ج‬
‫مبني للمعلوم‬ ‫عاقب‬ ‫د‬
‫مبني للمعلوم‬ ‫ندم وا‬ ‫د‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫صاح ُب ال� أ ُ‬
‫وفياء‪.‬‬ ‫�أ‪ُ -‬ي َ‬
‫ب‪ -‬اختيرت طالبتان للمشاركة في المسابقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اس ُتعيدت الحقوق‪.‬‬

‫التّدريب الثّالث‬
‫�أ‪ -‬يؤتى‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ال�ألف منع من ظهروها التعذر‪.‬‬
‫الحذر‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫ض مبني للمجهول مبني على السكون؛ لاتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬وتاء الفاعل ضمير متصل مبنى على‬ ‫ب‪ُ -‬ظ ِل ْم ُت‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫الضم في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬
‫ض مبني للمجهول مبني على‬‫ج‪ -‬وسيق‪ :‬الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من ال�إ عراب‪ ،‬سيق‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫الفتح‪.‬‬
‫الّذين‪ :‬اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫الدرس الخامس‪ :‬الاستماع والمحادثة‪ /‬العمل ناموس الحياة‬

‫‪ -1‬بين الكاتب �أن العمل هو الحياة‪ ،‬وهو شرف يغني المرء عن �إهدار كرامته بمد يده �إلى غيره‪ ،‬وهو �أساس العمران‪،‬‬
‫وسبيل التكامل في الحياة‪.‬‬
‫‪� -2‬أنه لا قيمة ولا جدوى للحياة دون عمل‪ ،‬وبغيره لا كرامة لل�إ نسان‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل �أساس الحياة‪ ،‬والقانون الذي يحكمها‪ ،‬به تنهض ال�أمم‪ ،‬وتسود الشعوب‪ ،‬وينجح ال�أفراد‪ ،‬وتزدهر الحياة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال�إ نسان العامل يساهم في بناء مجتمعه والارتقاء به نحو ال�أفضل‪ ،‬فيشعر بقيمته ومكانته في هذا المجتمع‪� ،‬أما‬
‫ال�إ نسان غير العامل فهو عالة على نفسه وعلى �أسرته وعلى مجتمعه‪ ،‬ينام نهاره‪ ،‬ويقضي ليله في اللهو والملذات‪.‬‬
‫‪ -5‬الحكم على ال�إ نسان بمقدار عمله و�أثره في الحياة‪.‬‬
‫‪ -6‬من �أسباب سقوط �إمبراطورية الرومان احتقارهم للعمل‪ ،‬وميلهم للراحة والكسل‪ ،‬واعتمادهم في �أعمالهم على العبيد‬
‫والخدم‪.‬‬
‫‪ -7‬من �أسباب استعادة �ألمانيا لقوتها وعظمتها هو اعتمادها على العمل والمثابرة‪ ،‬ومن مظاهر هذه الاستعادة‪� :‬أنها‬
‫استطاعت �أن تحارب العالم كلّه في الحرب العالمية الثّانية‪.‬‬
‫‪ -8‬الحرب العالمية ال�أولى‪.)1914- 1918 ( :‬‬
‫الحرب العالمية الثّانية‪1939- 1945( :‬م)‪.‬‬
‫‪ -9‬العمل عنوان الكرامة‪ .‬بالعمل نرتقي بين ال�أمم‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬رسالة من طفلة فلسطينية إ�لى أ�طفال العالم‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫‪� -1‬أ‪ .‬ضيق على الطفلة الفلسطينية‪ ،‬وحرمها من �أن تعيش طفولتها كباقي �أطفال العالم‪.‬‬
‫ب‪ .‬تركضون فيها وتمرحون‪.‬‬
‫‪ -2‬من معاناة �أطفال فلسطين‪ :‬حرمانهم من اللعب والتعليم‪ ،‬وقتل �أحلامهم واغتيال طفولتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬لماذا ذبحوا طفولتي �أمامي‪ ،‬واغتالوا الورد في الحقول؟ لماذا قتلوا الفراشات‪ ،‬و�أفزعوا الطيور؟ لماذا حجبوا الشمس‪،‬‬
‫ونثروا العتمة‪ ،‬وسدوا الدروب؟‬
‫‪� -4‬أن يعيش في هدوء وسلام‪ ،‬و�أن ترفرف رايات بلاده في �أيدي ال�أطفال فرحاً وحري ًة‪ ،‬و�أن تشرق شمس الحرية‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬يعاني ال�أطفال ال�أسرى في سجون الاحتلال من �أوضاع معيشية سيئة‪ ،‬تتمثل في حرمانهم من التعليم‪ ،‬واللعب‪ ،‬وزيارة‬
‫ال�أهل‪ ،‬ووضعهم في الحبس الانفرادي‪.‬‬
‫‪ -2‬يركضون في الحقول‪ ،‬ويلعبون في مرح‪ ،‬ويتسابقون مع الفراشات‪ ،‬ويعيشون جمال الحياة‪ ،‬ويحملون رايات بلادهم‬
‫في ع ّز وشموخ‪.‬‬
‫‪209‬‬
‫‪ -3‬تدل على الفخر والاعتزاز بالهوية الفلسطينية‪.‬‬
‫‪� -4‬أ‪ .‬شدة الحزن والمعاناة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تدل على شدة الخوف‪ ،‬وظلم الاحتلال‪ ،‬وكثرة القتلى‪.‬‬
‫‪� -5‬أ‪ .‬شبه الكاتب الحزن ب�إنسان يحفر‪ ،‬وشبه الوجنتين ب�أر ٍ‬
‫ض تُحفر‪.‬‬
‫ب‪ .‬شبه الكاتب العتمة بشيء مادي ُينثر‪.‬‬
‫النّص الشعري‪ :‬يا قدس‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪.‬‬ ‫ب‪X .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪X .‬‬
‫‪ -2‬تتمثل المكانة الدينية للقدس في �أنها‪ :‬منارة الشرائع ومهبط الديانات‪ ،‬مدينة ال�أنبياء‪ ،‬مسرى النبي محمد ‪-‬صلى الله‬
‫عليه وسلم‪ -‬ومعراجه‪ ،‬تضم ال�أماكن الدينية المقدسة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتمثل معاناة القدس فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬وقوعها تحت الاحتلال الصهيوني‪.‬‬
‫‪ -‬الاعتداء على �أهلها والتنكيل بهم‪.‬‬
‫‪ -‬عدم قدرة سكانها من المسلمين والمسيحيين على ممارسة شعائرهم التعبدية بحرية‪.‬‬
‫راء‬
‫الخضْ ُ‬ ‫‪ -4‬العبارات الدالة على التفاؤل في المقطع ال�أخير من القصيدة‪ :‬غَداً‪ ..‬غَداً‪َ ..‬س ُي ْز ِه ُر اللَّ ْيمون‪َ ،‬ت ْف َر ُح َّ‬
‫السنابِ ُل َ‬
‫والبنون‪.‬‬
‫باء َ‬ ‫الحمائِ ُم ال ُم ِ‬
‫هاج َرة‪َ ،‬ي ْر ِج ُع ال� أ ْطفا ُل َي ْل َعبون‪َ ،‬ي ْل َتقي ال� آ ُ‬ ‫والغُصون‪ ،‬تَضْ َحكُ ال ُعيون‪َ ،‬ت ْر ِج ُع َ‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬عاطفة الحزن وال�ألم على ما �أصاب القدس‪ ،‬وعاطفة ال�أمل والتفاؤل بتحرير القدس‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ .‬شبه حجارة الشوارع‪ ،‬وم�آذن الجوامع ب�أناس َحزانى‪.‬‬
‫ب‪ .‬شبه السنابل الخضراء والغصون ب�أشخاص يفرحون‪ ،‬وشبه العيون ب�أشخاص يضحكون‪.‬‬
‫‪� -3‬أ‪ .‬الظلم والقسوة‪.‬‬
‫ب‪ .‬ال�أمل والتفاؤل بالنّصر والتحرير‪.‬‬
‫ج‪ .‬مكانة القدس الدينية‪ ،‬وكثرة ال�أنبياء الذين زاروها‪.‬‬
‫د‪ .‬عودة اللاجئين‪.‬‬
‫‪ -4‬تكرار الشاعر ل�أساليب الاستفهام والنداء للدلالة على الحزن والحسرة‪ ،‬ولاستنهاض الهمم‪ ،‬وتحريك المشاعر نحو القدس‪.‬‬
‫‪ -5‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫اللغة‬
‫ج‪َ .‬ح َم َم‪.‬‬ ‫ب‪َ .‬ع َد َو‪.‬‬ ‫�أ‪َ .‬ن َو َر‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫القواعد‪ :‬أ�حوال بناء الفعل الماضي‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫علامة بنائه‬ ‫الفعل الماضي‬


‫السكون‬ ‫خرجت‬
‫الفتح‬ ‫فصادفني‬
‫السكون‬ ‫عرفتهم‬
‫الضم‬ ‫عرفوني‬
‫السكون‬ ‫فاقترحت‬
‫ُ‬
‫الضم‬ ‫فقبل وا‬
‫الضم‬ ‫فرح وا‬
‫السكون‬ ‫س رنا‬
‫السكون‬ ‫فدخلناها‬
‫السكون‬ ‫وشاهدنا‬
‫الفتح‬ ‫وعاد‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫�أ‪ -‬كت ْب ُت‪ :‬فعل ما ٍ‬


‫ض مبني على السكون؛ لاتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ض مبني على السكون؛ لاتصاله بتاء الفاعل‪ ،‬والتاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ب‪ُ -‬عدتُّ ْم‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫ض مبني على السكون؛ لاتصاله بناء الفاعلين‪ ،‬والنا‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫جعلنا‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬الهمزة المتطرفة‬

‫سبب رسمها على الهيئة التي وردت عليها‬ ‫الهمزة‬ ‫م‪.‬‬


‫ل �أنها ُس بقت بحرف ساكن‪.‬‬ ‫الم ْرء‬ ‫‪1‬‬
‫ل �أنها ُس بقت بياء ساكنة‪.‬‬ ‫ُم سيئ اً‬ ‫‪2‬‬

‫‪211‬‬
‫الدرس السادس‪ :‬الاستماع والمحادثة ‪ /‬ال�أطفال الكبار‬

‫‪ -1‬كان الج ّد يعيش في حجرة خارج المبنى في "حوش" البيت‪.‬‬


‫‪ -2‬رسم الطفل الصغير بيته الذي سيعيش فيه عندما يكبر ويتزوج‪ ،‬ورسم غرفة خارج الدار منعزلة ؛ لتعيش فيها �أمه‬
‫عندما تكبر‪.‬‬
‫خصص للضّ يوف �إِلى غرفته خارجاً في‬ ‫‪ُ -3‬صعقت ال�أم من ذلك‪ ،‬ثم نقلت عمها �إلى غرفة الضيوف ونقلت ال�أثاث ال ُم َّ‬
‫«الحوش»‪.‬‬
‫‪ .2‬بر الوالدين وال�إ حسان �إليهما‪.‬‬ ‫‪ .1 -4‬الحياة �أخذ وعطاء فكما تدين تدان‪.‬‬
‫‪ .3‬تربية ال�أبناء على تقدير الكبار‪.‬‬
‫‪ -5‬تهذي‪ :‬تتكلم بكلام غير معقول‪ُ ،‬هرِعت‪ :‬مشت باضطراب وسرعة‪ ،‬الحوش‪ :‬فناء البيت‪.‬‬
‫‪ -6‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬الرملة‬
‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪ .‬سوق الدهانين‪.‬‬ ‫ب‪ .‬هارون الرشيد‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ‪517 .‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬بناها الخليفة ال�أموي سليمان بن عبد الملك‪.‬‬
‫‪ -3‬أ�خذ بناؤها شكلا ً منتظماً؛ حيث يقسمها شارعان رئيسان يتقاطعان في مركز المدينة‪ ،‬وهناك �أقيمت دار ال�إ مارة‪،‬‬
‫المتخصصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وبجانبها المسجد ال�أبيض‪ ،‬وعلى طول الشارعين امتدت ال�أسواق‬
‫‪ -4‬سوق ال ُعطور‪ ،‬وسوق اللُّحوم‪ ،‬وسوق ُ‬
‫الخضار‪ ،‬وسوق ُالبقول ّيات‪ ،‬و�أبرزها دار َّ‬
‫الص ّباحين (سوق ال ّد ّهانين)‪.‬‬
‫‪ -5‬اشتق اسم الرملة من كلمة ( َر ْمل)‪ ،‬حيث ُبنيت على �أرض رملية محاذية لمدينة اللّدّ‪ ،‬وقيل ب�أنه اش ُت ّق من امر�أة‬
‫اسمها(رملة) ‪.‬‬
‫‪ -6‬من �أهم المواقع ال�أثرية في مدينة الرملة‪ :‬بقايا قصر سليمان بن عبد الملك‪ ،‬والجامع الكبير‪ ،‬وبركة العنزية‪ ،‬وقبر الفضل‬
‫بن العباس‪ ،‬ومقام النبي صالح‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫‪ -1‬صور الكاتب موقع مدينة الرملة (قصبة فلسطين) بين المدن الفلسطينية بحبة اللؤلؤ وسط العقد الذي يزين جيد‬
‫الحسناء‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ .‬شبه الكاتب مدينة الرملة بملك يتربع على عرشه بفخر واعتزاز‪.‬‬
‫ب‪ .‬شبه الكاتب سهول الحبوب والبقوليات والخضروات ب�أشخاص يتعانقون‪.‬‬
‫ج‪ .‬شبه الكاتب سهول مدينة يافا برا ٍو يروي الحكايات‪ ،‬وشبه برتقالها ب�إنسان يصيح شوقاً ل�أصحابه‪.‬‬
‫د‪ .‬شبه الكاتب مدينة الرملة بفتاة جميلة اختطفها العدو الصهيوني‪.‬‬
‫‪ -3‬حيفا‪ ،‬يافا‪ ،‬عسقلان‪ ،‬عكا‪.‬‬
‫‪ -4‬حق العودة للديار التي ُسلبت‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫اللغة‬
‫لاجئين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّهانين‪،‬‬
‫ب‪ .‬الفراشات‪ ،‬همسات‪ .‬ج‪ .‬الد َ‬ ‫�أ‪ .‬شارعان‪ ،‬رئيسان‪.‬‬
‫القواعد‪ :‬تدريبات‬
‫التّدريب ال�أول‬

‫حركة البناء‬ ‫�إسناد الفعل الماضي (مل � أ) �إلى الضمائر‬


‫الفتح‬ ‫هي م َل � أت‬
‫الفتح‬ ‫هما م َل �أا ‪ ،‬هما م َل � أتا‬
‫الضم‬ ‫هم م َل ُؤوا‬
‫السكون‬ ‫ُه َّن م َل �أْن‬
‫السكون‬ ‫�أنا م َل � أْ ُت‬
‫السكون‬ ‫�أنتما م َل �أْتما‬
‫السكون‬ ‫�أنتم م َل �أْتم‬
‫السكون‬ ‫نحن م َل �أْنا‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫الفاعل‬ ‫الفعل الماضي‬


‫ال �أمويو َن‬ ‫منحها‬
‫الخليف ُة‬ ‫بناها‬
‫ضمير مستتر تقديره هو‬ ‫جعلها‬
‫التّدريب الثّالث‬
‫�إع رابها‬ ‫الكلمة‬
‫ض مبني على الفتح‪.‬‬‫فعل ما ٍ‬ ‫�أخ َذ‬
‫فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬والهاء ضمير متصل مبني‬ ‫بناؤها‬
‫في محل جر مضاف �إليه‪.‬‬
‫ض مبني على الفتح‪ ،‬والتاء تاء الت �أنيث الساكنة‪ ،‬حرف مبني ل ا محل لها من‬ ‫فعل ما ٍ‬ ‫عان َِت‬
‫ال �إع راب‪ ،‬وحركت بالفتح منع اً ل التقاء الساكنين‪.‬‬
‫فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫الرمل ُة‬

‫‪213‬‬
‫الدرس السابع‪ :‬الاستماع والمحادثة‪ /‬الياسمين الدمشقي‬

‫‪ -1‬الياسمين الدمشقي‪ ،‬والليمون الدمشقي‪ ،‬والف ّل‪ ،‬وال�أضاليا‪ ،‬والمستح ّية‪.‬‬


‫‪ -2‬وذلك حين انتشر الياسمين في بساتين دمشق‪ ،‬وعلى شُ ُرفات َمنازلها القديمة‪ ،‬وفي حدائق بيوتها الجديدة‪ ،‬وحدائقها‬
‫والخاصة‪ ،‬ف�أصبح علامة تميز الهوية الدمشقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العا َّمة‬
‫‪ -3‬عندما �أوصى بنقل جثمانه بعد وفاته لدمشق‪ ،‬وب�أن يدفن فيها؛ ل�أن دمشق هي الرحم الذي علمه الشعر‪ ،‬وعلمه‬
‫ال�إ بداع‪ ،‬و�أهداه �أبجدية الياسمين‪.‬‬
‫‪� -4‬أن التاريخ تزوج شُ جيرة ياسمين ف�أنجب منها دمشق‪ ،‬الياسمينة الدِّمش ِق َية الَّتي انتشرت في بيوتها القديمة‪.‬‬
‫‪ -5‬شبه الياسمينة بفتاة دموعها طاهرة مقدسة تغسل الذنوب‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬لماذا؟ السؤال اللاهث اللاهب‪.‬‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫‪� -1‬أ‪ .‬ال َّنسائم‪.‬‬


‫ب‪ .‬تلسعهم نار الفرقة والتباعد‪.‬‬
‫ج‪ .‬قضيتنا في كثرة �أقوالنا وقلة �أعمالنا‪.‬‬
‫د‪ .‬لغاتهم كثيرة ومتنوعة‪.‬‬
‫‪ُ -2‬عمان‪ ،‬ال�إ مارات‪ ،‬الكويت‪ ،‬السعودية‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ -3‬رسالة ال َع َلم الواحد‪ ،‬واللغة الواحدة‪ ،‬وال�أمل الواحد‪ ،‬وال�أرض الواحدة‪.‬‬
‫‪� * -4‬إبراز جواز سفره مرة كل نصف ساعة عند مروره بالدول العربية‪.‬‬
‫* ارتفاع �أكثر من عشرين علماً في سماء العرب‪.‬‬
‫‪ -5‬وحدة القارة الهندية رغم كثرة لغاتها‪ ،‬وتفرق العرب رغم توحدهم في اللغة‪.‬‬
‫‪ -6‬ل�أنه يوحي بالتشتت العربي والفرقة ال�أليمة‪.‬‬
‫‪� -7‬أن يستيقظ العرب من غفلتهم‪ ،‬و�أن يعملوا من �أجل وحدتهم‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫‪� -1‬أدى غياب الوحدة العربية �إلى ضياع قضية فلسطين‪ ،‬ف�أصبحت قضية ثانوية‪ ،‬وانشغلت كل دولة عربية بقضاياها‬
‫ومشاكلها‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ .‬شبه الكاتب السؤال بشخص يركض ويلهث‪ ،‬وشبه كذلك بنار مشتعلة‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫ب‪ .‬شبه الدماء بمياه ال�أنهار التي تلتقي مكونة بحيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬كلمة (لماذا)‪� ،‬أي التساؤل عن هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه ال�أمة العربية‪.‬‬
‫القواعد‪� :‬أحوال بناء فعل ال�أمر‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫علامة البناء‬ ‫فعل ال �أمر‬


‫حذف حرف العلة‬ ‫فالقه‬
‫السكون‬ ‫بال ْغ‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫�أ ِ‬
‫صغ‬
‫الفتح‬ ‫اجع َل َّن ه‬
‫الفتح‬ ‫فشيع َّن ه‬
‫الفتح‬ ‫اشك رنَّه‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫ارج‬
‫ُ‬

‫ْ‬ ‫التّدريب الثّاني‬


‫حافظ على الصلاة في وقتها‪.‬‬ ‫�أ‪-‬‬
‫ب‪� -‬أط ْع والديك تنل رضاهما‪.‬‬
‫ج‪ -‬هبوا لنصرة فلسطين‪.‬‬

‫التّدريب الثّالث‬

‫�إع رابها‬ ‫الكلمة‬


‫فعل �أمر مبني على حذف النون؛ ل اتصاله ب واو الجماعة‪ ،‬وواو الجماعة‪ :‬ضمير متصل مبني على‬ ‫ر ُّب وا‬
‫السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫فتيان‬
‫فعل �أمر مبني على حذف النون؛ ل اتصاله ب �ألف ال اثنين‪ ،‬و�ألف ال اثنين‪ :‬ضمير متصل مبني على‬ ‫ُم ّس ا‬
‫السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬ال�ألف اللينة في ال�أسماء الفوق الثلاثية‬

‫‪215‬‬
‫التّدريب ال�أول‬
‫سبب كتابتها‬ ‫ال �أسماء المنتهية ب �ألف لينة‬
‫اسم �أعجمي‪.‬‬ ‫توما‬
‫اسم �أعجمي‪.‬‬ ‫سينا‬
‫اسم �أعجمي‪.‬‬ ‫�أريحا‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪.‬‬ ‫ال �أنثى‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪.‬‬ ‫الحسنى‬
‫اسم �أعجمي شذ عن القاعدة‪.‬‬ ‫موسى‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪.‬‬ ‫ش تّ ى‬

‫التّدريب الثّاني‬
‫د‪ -‬ال�أعمى‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ه ّلا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬كسرى‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬بردى‪.‬‬

‫البلاغة‪ :‬المحسنات اللفظية (‪ )2‬السجع‬

‫التّدريب‬
‫‪ -1‬اتحدت الجملتان‪( :‬الحقد صد�أ القلوب)‪( ،‬واللجاج سبب الحروب) في الحرف ال�أخير وهو الباء‬
‫‪ -2‬اتحدت الجملتان‪�( :‬إ ْن كنت قد �أبليت)‪( ،‬ف إ�ن ّك قد عافيت) في الحرف ال�أخير وهو التاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬المثال مركب من ست جمل‪ ،‬اتحدت جميعها في الحرف ال�أخير في ك ّل منها‪ ،‬وهو الكاف في (شفائك‪ ،‬دوائك‪،‬‬
‫عليك‪� ،‬إليك‪ ،‬ذنوبك‪ ،‬مثوبتك)‪.‬‬
‫‪ -4‬اتحدت الجمل الثلاث (�إذا وعد وفى)‪( ،‬و�إذا �أعان كفى)‪( ،‬و�إذا ملك عفا) في الحرف ال�أخير في ك ّل منها‪ ،‬وهو ال�ألف‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫الدرس الثّامن‪ :‬الاستماع والمحادثة ‪ /‬م ْك ُ‬
‫يالك ُيكالُ لك به‬

‫‪ -1‬كان الرجل الفقير وزوجته يعيشان في �إحدى القرى في بيت قديم‪.‬‬


‫‪ -2‬الزوجة تصنع الزبدة‪ ،‬والزوج يبيعها لصاحب بقَّالة في المدينة‪.‬‬
‫‪ -3‬في �أحد ال�أيام شك صاحب البقالة في وزن كرة الزبدة فوزنها‪ ،‬فاكتشف �أنها �أق ّل من كيلو بمئة غرام‪.‬‬
‫‪ -4‬شبه الكاتب الغضب بجم ٍر يتلهب‪.‬‬
‫‪ -5‬كما تدين تدان‪ ،‬ما لا ترضاه ِ‬
‫لنفسكَ لا تصنعه مع غيرك‪.‬‬
‫‪ -6‬الجزاء من جنس العمل‪.‬‬
‫‪ -7‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬حكاية الل ُبؤَة وال�إ سوار وابن �آوى‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫د‪.)×( .‬‬ ‫ج‪.) ( .‬‬ ‫ب‪.) ( .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪.)×( .‬‬


‫‪ -2‬قتل الشبلين‪ ،‬وسلخ جلديهما‪ ،‬وانصرف بهما �إلى منزله‪ ،‬ونبذهما بالعراء‪.‬‬
‫وضجت‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ -3‬اضطربت ظهراً لبطنٍ ‪ ،‬وصاحت‪،‬‬
‫الصيد‪ ،‬وانصرفت عن �أكل اللحم �إلى الثمار والنسك والعبادة‪.‬‬
‫‪ -4‬تركت َّ‬
‫‪ -5‬ل�أن اللبؤة �أصبحت ت�أكل هذه الثّمار‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬

‫‪ -1‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬


‫‪ -2‬بسبب مقتل شبليها‪ ,‬وت�أثرها بحديث ابن �آوى حين �أخبرها �أن ما حدث لشبليها هو نتيجة ما فعلته بال�آخرين‪.‬‬
‫‪ -3‬شبه العمل بالثمرة الطيبة‪.‬‬
‫‪ -4‬اللبؤة‪ :‬تغير الطبع‪ ،‬ابن �آوى‪ :‬الحكمة‪ ،‬ال�إ سوار‪ :‬القسوة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم ظلم ال�آخرين‪� ،‬أن يكون ال�إ نسان حكي ًما في تصرفاته‪ ،‬تحمل المشقة �أفضل من الراحة على حساب ال�آخرين‪.‬‬
‫اللغة‬
‫‪� -1‬أنثى الظبي‪ :‬عنود‪ ،‬وظبية‪ ،‬وصغيرها‪ :‬خشف‪ ،‬طلا‬
‫�أنثى الجمل‪ :‬ناقة‪ ،‬وصغيرها‪ :‬حوار‬
‫‪ -2‬الجزع‪� :‬أصيب ال�أطفال بالجزع عند سماعهم �أصوات الطائرات‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫ال�إ نصاف‪ :‬ال�إ نصاف من �أخلاق المسلمين‪.‬‬
‫الجور‪ :‬جعل الله الجور بين العباد محرماً‪.‬‬
‫‪� -3‬أ‪ .‬وجدت‪ :‬حزنت‪.‬‬
‫ب‪ .‬وجدت‪� :‬أدركت‪� ،‬أصابت‪.‬‬
‫النّص الشعري‪ :‬لله در بني عبس‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫‪� -1‬أ‪ -‬الفخر‪.‬‬


‫ب‪ -‬يلدون العظماء‪.‬‬
‫‪ -2‬الشجاعة وال�إ قدام‪ ،‬الحلم‪ّ ،‬‬
‫الصفح‪ ،‬الكرم‪.‬‬
‫‪� -3‬إ ّن سوادي هو نسبي وفخري في المعركة �إذا التقى ال�أبطال‪.‬‬
‫‪ -4‬النزال‪ ،‬غمار‪ ،‬الحرب‪ ،‬سنان‪ ،‬الرمح‪ ،‬مختضب‪ ،‬صارمه‪ ،‬مضاربه‪ ،‬الخيل‪ ،‬الطعن‪ ،‬معركة‪ ،‬الخيل‪.‬‬
‫‪ -5‬يخوض عنترة ميدان المعركة مبتسماً‪ ،‬واثقاً من نفسه‪ ،‬ويغادرها ورمحه يقطر من دماء ال�أعداء‪ ،‬وتُذلل الصعاب أ�مام‬
‫ضربات سيفه اللامع‪ ،‬وطعنات رمحه الملتهبة مثل شَ رار النار‪ ،‬فيخر ال�أعداء صرعى في ميدان المعركة‪ ،‬وقد �أزهق �أرواحهم‪،‬‬
‫وترك لحومهم للطيور الجارحة‪ ،‬وعظامهم للوحوش الكاسرة‪ ،‬و�أما غنائمهم فيتقاسمها الجنود‪.‬‬
‫‪ -6‬يترك عنترة ال�أعداء صرعى في ميدان المعركة‪ ،‬وقد �أزهق نفوسهم و�أرواحهم‪ ،‬وترك لحومهم للطيور الجارحة‪ ،‬وعظامهم‬
‫للوحوش الكاسرة‪ ،‬وغنائمهم تسلبها الخيالة‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ * -1‬صاحب ال�أخلاق العالية‪ ،‬والمكانة الرفيعة السامية‪ ،‬لا يحمل حقداً على الناس‪ ،‬ومن لا يكظم غضبه لن ينال المجد‬
‫والعلا‪.‬‬
‫* عدم الانخداع بمظاهر الناس‪ ،‬فقد يحوي المظهر وراءه ما يخالفه ويناقضه‪ ،‬كال�أفعى ملمسها ناعم وفي �أنيابها السم‬
‫القاتل‪.‬‬
‫‪ -2‬رسالة تهديد ووعيد للنعمان يقول فيها‪� :‬إن كنت تظن يا نعمان �أنني عاجز عن قتالك فال�أيام تتقلب وال�أحوال تتبدل‪.‬‬
‫‪ -3‬شخصية تتصف بالحلم والحكمة‪ ،‬والشجاعة والجر�أة‪.‬‬
‫اللغة‬
‫ليجف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كفكف‪ :‬مسحه مرة بعد مرة‬
‫جفاه‪� :‬أعرض عنه‪� ،‬أبعده‪ ،‬طرده‪.‬‬
‫انتهب‪� :‬أخذ الشيء قهراً‪َ ،‬س َل َب‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫القواعد‪:‬‬
‫التّدريب‬
‫ج ـ ارضي بقضاء الله‪.‬‬ ‫�أ ـ اخرجي في طلب الصيد‪ .‬ب ـ انصرفْ بالشبلين �إلى منزلك‪.‬‬
‫ال�إ ملاء‬
‫ج‪ .‬رعى ‪ ،‬حمى‪.‬‬ ‫ب‪ .‬بنى‪.‬‬ ‫�أ‪ .‬رجا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫سبب كتابتها على صورتها‬ ‫ال �أسماء المنتهية ب �ألف لينة‬ ‫م‪.‬‬
‫ل �أن �أصلها واو‪.‬‬ ‫عصا‬ ‫�أ‬
‫ل �أن �أصلها ياء‪.‬‬ ‫القرى‬ ‫ب‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫ج‬
‫ل �أن �أصلها ياء‪.‬‬ ‫الفتى‬ ‫ج‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪.‬‬ ‫الوسطى‬ ‫ج‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪.‬‬ ‫الصغرى‬ ‫ج‬
‫اسم زاد عن ثلاثة �أحرف‪ ،‬وسبق بياء‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫د‬
‫اسم �أعجمي‪.‬‬ ‫ف رنسا‬ ‫ه‬

‫البلاغة‬

‫التّدريب ال�أول‬
‫‪ -1‬اتحدت الجمل الثلاث (ملونة ب�ألوان السعادة)‪( ،‬ووازن بين الك ّد والعبادة)‪( ،‬وتح ّل بالطّموح وال�إ رادة) في الحرف ال�أخير‬
‫في ك ّل منها‪.‬‬
‫‪ -2‬اتحدت الجمل الثلاث ( َدثِّريني �أ ّمي بثوب دعائك)‪( ،‬واتركيني محلقة في �أفق سمائك)‪( ،‬فقلبي ينبض بطيب سخائك)‬
‫في الحرف ال�أخير في ك ّل منها‪.‬‬
‫‪ -3‬المثال مركب من �أربع جمل‪ ،‬اتحدت جميعها في الحرف ال�أخير في ك ّل منها‪ ،‬وهو النون في (السنين‪ ،‬ال�أنين‪ ،‬الحنين‪،‬‬
‫الرزين)‪.‬‬
‫‪ -4‬اتحدت الجملتان‪( :‬يؤنس وحدتي)‪( ،‬وينسيني ليل غربتي) في الحرف ال�أخير‪.‬‬
‫التّدريب الثّاني‬

‫دواء‪.‬‬
‫داء �إلا وخل َق له ً‬
‫‪ -‬ما خل َق الل ُه ً‬
‫‪ -‬ال�إ نسا ُن ب�آدابه لا بزيه وثيابه‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫الدرس التّاسع‪ /‬الاستماع والمحادثة‪ :‬تخ َّلص من قلقك‬

‫‪ -1‬ال�أرق‪ ،‬انشغال البال‪ ،‬زيادة التفكير‪ ،‬الانطواء على النفس‪ ،‬العصبية الزائدة‪ ،‬الشعور بالهم والغم والك�آبة‪ ،‬فقد الشهية‬
‫للطعام‪ ،‬الذبول والاصفرار‪.‬‬
‫‪ -2‬الشعور بالرضا والطم�أنينة وسكينة النفس وانشراح الصدر وراحة البال‪.‬‬
‫‪َ -3‬خ َّيم الحز ُن على القدس بعد احتلالها‪.‬‬
‫‪ -4‬ال�إ يمان بقضاء الله وقدره‪ ،‬وعدم الي�أس من رحمته‪ ،‬والاستعانة بذكره‪.‬‬
‫‪ -5‬شبه الحلم والصبر بمكابح السيارة‪ ،‬وشبه ال�أعصاب بالزمام الذي يتحكم في العربة‪.‬‬
‫‪ -6‬استعن بالله ولا تقلق‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬شيء خطير سيحدث في هذه القرية‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫ج‪.)×( .‬‬ ‫ب‪.) ( .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪.)×( .‬‬


‫‪� -2‬أ ّن شيئاً خطيراً جداً سيحدث في القرية‪.‬‬
‫‪ -3‬استغل الجزار الشائعة لصالحه‪ ،‬فقد �أخبر زبائنه ب�أ ّن شيئاً خطيراً جداً سيحدث في القرية‪ ،‬وينصحهم بشراء كميات �أكبر‬
‫من اللحم‪ ،‬مما ساعد في انتشار الشائعة بين سكان القرية‪.‬‬
‫‪ -4‬انتشار الخوف والذعر بين سكان القرية‪ ،‬هروب الناس من قريتهم‪ ،‬حرق �أهل القرية لبيوتهم‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬

‫‪� -1‬أ‪ .‬سرعة انتشار الشائعة بين الناس‪.‬‬


‫ب‪ .‬شدة الخوف الذي سيطر على �أهل القرية‪.‬‬
‫‪ -2‬السيدة العجوز‪ :‬متشائمة‪.‬‬
‫الابن داماسو‪ :‬بسيط‪ ،‬ساذج‪ ،‬قليل النباهة والذكاء‪.‬‬
‫الجزار‪ :‬طماع‪ ،‬انتهازي‪� ،‬أناني‪.‬‬
‫‪ -3‬عندما قرر �أحد الرجال ال�أقوياء الرحيل ومغادرة القرية‪.‬‬
‫‪ -4‬الت�أكد من صحة ال�أخبار قبل نشرها‪ ،‬عدم نشر ال�أخبار والشائعات التي تؤدي �إلى �إثارة الخوف والقلق بين الناس‪ ،‬بث‬
‫روح الطم�أنينة وال�أمن بين الناس عند المخاطر‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫‪ -5‬طم�أنة ال�أم‪ ،‬و�إخبارها �أن ما شعرت به مجرد �إحساس ولا يعلم الغيب �إلا الله‪ ،‬وعدم نقل حديثها �إلى الناس‪.‬‬
‫‪ -6‬الرهان غير مقبول؛ ل�أنه يؤدي �إلى النزاع ونشر الحقد والكراهية بين الناس‪.‬‬
‫‪ -7‬قام اليهود عام ‪1948‬م بنشر الشائعات بين سكان المدن والقرى الفلسطينية حول المجازر التي ارتكبوها بحق السكان‬
‫الفلسطينيين؛ مما دفع ال�أهالي �إلى الهجرة وترك قراهم وممتلكاتهم‪.‬‬
‫‪ -8‬حتى لا تقع المصيبة على ما بقي من بيوتهم حسب اعتقادهم‪.‬‬
‫‪ -9‬الشّ ائعة وباء يهدد المجتمع‪.‬‬
‫اللغة‬
‫د‪� .‬أخَّ ر‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ع َّظم‪ ،‬قدَّر‪.‬‬ ‫ب‪ .‬وقت محدد‪ ،‬عمر محدد‪.‬‬ ‫‪ -1‬أ�‪ .‬نعم‪.‬‬
‫هاجس‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ‪ .‬ملمح‪،‬‬
‫ب‪ .‬العامرة‪ ،‬متماسكة‪ ،‬مترابطة‪.‬‬

‫والمبني في ال�أفعال‬
‫ّ‬ ‫القواعد‪ :‬تدريبات على ال ُمعرب‬
‫التّدريب ال�أول‬
‫علامة بنائه‬ ‫الفعل المبني‬ ‫م‪.‬‬
‫السكون‬ ‫�أقم‬ ‫�أ‬
‫السكون‬ ‫�أمر‬ ‫�أ‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫انه‬ ‫�أ‬
‫حذف النون‬ ‫اتق وا‬ ‫ب‬
‫حذف النون‬ ‫كون وا‬ ‫ب‬
‫الفتح‬ ‫نظر‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫الفتح‬ ‫�أسم َع ت‬ ‫ج‬
‫السكون‬ ‫نش �أْن‬ ‫د‬
‫الفتح‬ ‫رضع‬ ‫د‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫�أ‪ -‬قوموا‪ :‬فعل �أمر مبني على حذف النون‪ ،‬وواو الجماعة‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ب‪َ -‬ذ َه َب‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫ض مبني على الفتح‪.‬‬
‫ض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة‪ ،‬وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫رحلوا‪ :‬فعل ما ٍ‬

‫‪221‬‬
‫الدرس العاشر‪ /‬الاستماع والمحادثة‪ /‬عالم فلسطيني في المهجر‬

‫‪ -1‬تميز علي نايفة عن �أقرانه بحصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه في �أربع سنوت‪ ،‬وهو زمن مختصر‪.‬‬
‫‪ -2‬من �أبرز اختراعات علي نايفة تطويره‪ ‬جهازاً صغيراً للكشف الفوري عن �أنواع البكتيريا المتنوعة في الهواء والسوائل‪ ،‬بما‬
‫ُيغني عن الفحوصات المخبرية؛ ومنها بكتيريا (�إيبولا) التي فتكت ب�آلاف ال�أشخاص‪.‬‬
‫‪ -3‬جائزة (بنجامين فرانكلين) ‪2014‬م في الهندسة الميكانيكية‪ ،‬وقد سبق �أن حصل عليها العالم الفيزيائي (�ألبرت �أينشتاين)‪،‬‬
‫وهي تعادل جائزة نوبل في العلوم‪.‬‬
‫‪ -4‬شبه ال�أمل بجذوة مشتعلة‪ ،‬وشبه الظروف الصعبة ب�أمطار غزيرة تعجز عن �إطفاء هذه الجذوة‪.‬‬
‫‪ -5‬الجد والاجتهاد والمثابرة والثقة بالنفس من �أهم �أسس النجاح‪ ،‬تحدي الظروف وعدم الاستسلام لها‪ ،‬التمسك بالعلم‪.‬‬
‫‪� -6‬أحمد زويل‪ ،‬منير حسن نايفة‪ ،‬فاروق الباز‪ ،‬مجدي يعقوب‪� ،‬أحمد سعيد الطيبي‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫القراءة‪ :‬النجاح في الحياة‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫ج‪.) ( .‬‬ ‫ب‪.)×( .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪.)×( .‬‬


‫‪ -2‬ل�أن ال�آباء كانوا يتمتعون بال�أخلاق الحسنة التي تتطلّبها التجارة مع �أنهم �أميين؛ فنجحوا في تجارتهم‪� ،‬أما ال�أبناء فلم‬
‫يحسنوا التعامل ب�أخلاقهم؛ فخسرت تجارتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬الفريق ال�أول خسر رضا الله‪ ،‬وراحة الضمير‪ ،‬واحترام الناس‪ ،‬وقد يخسر الدنيا وال�آخرة‪.‬‬
‫�أما الفريق الثّاني فقد كسب رضا الله‪ ،‬واحترام الناس‪ ،‬وهو بذلك قد كسب الدنيا وال�آخرة‪.‬‬
‫‪ -4‬مقومات النجاح في الحياة تتوقف على ال�أخلاق التي يستلزمها العمل ومنها‪ :‬الاعتدال في الحياة‪ ،‬ضبط النفس‪ ،‬والج ّد‬
‫في العمل‪ ،‬وال�أمانة‪ ،‬والاعتماد على النفس‪ ،‬وال�إ خلاص في العمل‪ ،‬والصدق في المعاملة‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬ل ُك ِت َب لهم النجاح في تجارتهم ونواحي حياتهم كلها �أكثر مما كُ ِت َب ل�آبائهم‪.‬‬
‫‪ -2‬شبه الكاتب المجد ببناء شامخ‪.‬‬
‫‪ ‬خلُقٍ ‪َ  ‬ع ِظي ٍم)‪.‬‬
‫‪ -3‬قال تعالى‪(َ :‬و�إِنَّكَ لَ َع َلىٰ ُ‬
‫عثت ل�أتم َم‪ ‬مكارم‪ ‬ال�أخلاق)‪.‬‬
‫قال رسول الله ‪ -‬صلَّى الله عليه وسلَّم ‪�( :-‬إنما ُب ُ‬
‫‪ -4‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫اللغة‬
‫ب‪ .‬انهضوا‪ ،‬ثوروا‪ ،‬انتفضوا‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ‪� .‬أعطني‪.‬‬
‫د‪ .‬ظهرت علاماته‪ ،‬ثارت‪.‬‬ ‫ج‪ .‬افترض‪.‬‬
‫‪ -2‬ال�آخرين‪ ،‬خسرت‪ ،‬الرذائل‪.‬‬

‫النّص الشعري‪ :‬أ�بيات مختارة من قصيدة «لنا الصدر»‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫‪� -1‬أ‪ .‬شدة الشوق وت�أججه‪.‬‬
‫ب‪ .‬ال�إ يمان بقضاء الله وقدره‪.‬‬
‫ج‪ .‬الشاعر صاحب تجربة وشجاعة في خوض المعارك‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطب هو الشاعر نفسه‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫‪ -3‬يعيش الشاعر صراعاً مع نفسه و�أشواقه وحنينه وذكرياته‪ ،‬و�إذا ح ّل الليل يذرف دمعاً من خلائقه الكبر‪ ،‬ولكنه لا يظهره‬
‫للناس تجلداً وصبراً‪.‬‬
‫‪ -4‬الخيارات هي‪ :‬الفرار �أو الموت �أو ال�أسر‪ ،‬ويرى الشاعر �أن الفرار �أو الموت كلاهما مر‪ ،‬واختار ال�أسر؛ ل�أنه لا يعيبه بل‬
‫هو شرف له‪.‬‬
‫‪� -5‬أ ـ لا مفر من قضاء الله وقدره‪.‬‬
‫ب ـ سيذكرني قومي �إذا اشتدت المعارك‪ ،‬ونزلت بهم المصاعب كما ُيفتقد البدر في الليلة المظلمة‪.‬‬
‫الص ْد ُر‪ ،‬دو َن العالَ َ‬
‫مين‪� ،‬أ ِو ال َق ْب ُر‬ ‫لَنا َّ‬ ‫ناس‪ ،‬لا َت َو ُّس َط ِع ْندَنا‬
‫‪َ -6‬ون َْح ُن �أ ٌ‬
‫ناء لَ ْم ُي ْغ ِلها ال َم ْه ُر‬ ‫َو َم ْن َخ َط َب َ‬
‫الح ْس َ‬ ‫َتهو ُن َع َل ْينا في ال َمعالي ن ُ‬
‫ُفوسنا‬
‫راب َولا فَخْ ُر‬ ‫َو�أ ْك َر ُم َم ْن َف ْوقَ ال ُّت ِ‬ ‫�أ َع ُّز َبني ال ُّدنْيا‪َ ،‬و�أ ْعلى َذوي ال ُعلا‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪� -1‬أ‪ .‬شبه حالهم في طلب المعالي‪ ،‬بحال من يخطب الحسناء فلا يضن عليها بزيادة المهر‪.‬‬
‫ب‪ .‬بسطت يد الهوى‪ :‬صور الهوى �إنساناً له يد‪.‬‬
‫ذللت دمعاً من خلائقه ِ‬
‫الك ْب ُر‪ :‬صور الدمع �إنساناً ذليلا ً بعد �أن كان متكبراً‪.‬‬ ‫و�أ ُ‬
‫‪ -2‬الحنين والشوق‪ ،‬الاعتزاز بالنفس‪ ،‬الفخر بقومه‪ ،‬ال�إ يمان بقضاء بالقدر‪.‬‬
‫‪ -3‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪ ،‬مع التوضيح للطلبة ب�أ ّن الموت بعزة وكرامة دفاعاً عن الوطن خير من الفرار من‬
‫ساحة المعركة‪.‬‬
‫‪ -4‬فارس شجاع‪ ،‬مرهف ال�إ حساس‪ ،‬صاحب مكانة رفيعة في قومه‪ ،‬ذو همة عالية ونفس عزيزة‪ ،‬مؤمن بقضاء الله وقدره‬
‫اللغة‬
‫انقض‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الحب والعشق‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ‪ .‬الشهوة‪.‬‬
‫‪ -2‬الخليقة‪ ،‬الجانح‪ ،‬النّفس‪.‬‬
‫‪� -3‬أسلوب استفهام‪� :‬أما للهوى �أمر عليك ولا نهي‪.‬‬
‫�أسلوب شرط‪� :‬إذا الليل �أضواني بسطت يد الهوى‪.‬‬
‫القواعد‬
‫‪-1‬‬

‫َدلَّ ْت‪َ ،‬ي ْع َت ِم دُ‪َ ،‬‬


‫نج ح وا‬ ‫ال �أفعال المبنية للمعلوم‬
‫ُي شا َه دُ‪ُ ،‬رزِق وا‪� ،‬أ ْق ِف ْ‬
‫لت‬ ‫ال �أفعال المبنية للمجهول‬

‫‪ -2‬رفع‪ُ :‬ر ِف َع ‪ ،‬صان‪َ :‬‬


‫صين‪ْ ،‬اس َت ْق َبل‪ :‬اس ُت ْق ِبل‪ ،‬يقُو ُل‪ُ :‬يقال‪ْ ،‬‬
‫يس َتخْ رِج‪ُ :‬ي ْس َتخْ َرج‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫‪� -3‬أ‪ُ .‬ي َوفّى‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ال�ألف‪.‬‬
‫الصابرون‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ ل�أنه جمع مذكر سالم‪.‬‬
‫ب ـ ُيذا ُع‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫ِس ُّر‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫ج ـ �أ ِس ْر ُت‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫ض مبني للمجهول مبني على السكون‪ ،‬والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬

‫البلاغة‪ :‬تدريبات‬
‫التّدريب ال�أول‬

‫نوعه‬ ‫الجناس‬ ‫م‪.‬‬


‫ناقص‪.‬‬ ‫تفرحون‪ ،‬تمرحون‬ ‫�أ‬
‫تام‪.‬‬ ‫ال �أبصار‪ ،‬ال �أبصار‬ ‫ب‬
‫ناقص‪.‬‬ ‫الخيل‪ ،‬الخير‬ ‫ج‬
‫ناقص‪.‬‬ ‫َج دَّ‪ِ ،‬ج دُّهم‬ ‫د‬
‫ناقص‪.‬‬ ‫الشِّ ْع ر‪ ،‬الشَّ ْع ر‬ ‫ه‬
‫ناقص‪.‬‬ ‫َح ْول‪َ ،‬ط ْول‬ ‫و‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫�أ‪ -‬المثال مركب من خمس جمل‪ ،‬اتحدت جميعها في الحرف ال�أخير في ك ّل منها‪ ،‬وهو الميم في (السلام‪ ،‬الطعام‪،‬‬
‫ال�أرحام‪ ،‬نيام‪ ،‬بسلام)‪.‬‬
‫ب‪ * -‬اتحدت الجملتان‪( :‬ت�أتك ال�أخبار)‪( ،‬تنكشف عنك ال�أستار) في الحرف ال�أخير وهو الراء‪.‬‬
‫* اتحدت الجملتان‪�( :‬أكثر حرسك)‪( ،‬بددهم في عسكرك) في الحرف ال�أخير وهو الكاف‪.‬‬
‫ج‪ * -‬اتحدت الجملتان‪( :‬قفلت فيمن قفل)‪( ،‬ونزلت مع من نزل) في الحرف ال�أخير‪.‬‬
‫* اتحدت الجملتان‪�( :‬أجد شعري طويلاً)‪( ،‬وقد اتسخ بدني قليلاً) في الحرف ال�أخير‪.‬‬
‫(وحجاماً نستعمله) في الحرف ال�أخير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫* اتحدت الجملتان‪( :‬اختر لنا حماماً ندخله)‪،‬‬
‫* اتحدت الجملتان‪( :‬واسع الرقعة)‪( ،‬نظيف البقعة) في الحرف ال�أخير‪.‬‬
‫* اتحدت الجملتان‪( :‬طيب الهواء)‪( ،‬معتدل الماء) في الحرف ال�أخير‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬تدريبات‬
‫التّدريب ال�أول‬
‫سبب كتابة الهمزة على الصورة التي رسمت عليها‬ ‫الكلمة‬
‫ل �أنها ساكنة بعد حرف مضموم‪.‬‬ ‫ُي ؤْمن‬
‫ل �أنها ساكنة بعد حرف مفتوح‪.‬‬ ‫َي �أْمن‬
‫ل �أنها مكسورة بعد �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫َب وائِ َق ُه‬
‫ل �أنها مكسورة بعد �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫َم دائِ ن‬
‫ل �أنها ُس بقت بحرف مكسور‪.‬‬ ‫َت ْن ط ِف ئ‬
‫ل �أنها ُس بقت ب �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫�أبرياء‬
‫ل �أنها ُس بقت بياء ساكنة‪.‬‬ ‫ُي سيئ وا‬
‫ل �أنها مفتوحة بعد حرف مفتوح‪.‬‬ ‫نَ �أ ْي ُت‬
‫ل �أنها مفتوحة بعد �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫لت‬
‫تساء ْ‬‫َ‬
‫ل �أنها مكسورة بعد حرف مكسور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شاط ِئ ها‬
‫ل �أنها ُس بقت ب �ألف ساكنة‪.‬‬ ‫ال َع ْذراء‬
‫ل �أنها ُس بقت بحرف ساكن‪.‬‬ ‫َشء‬
‫ن ْ‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫و‪-‬‬ ‫التج�أ‪ :‬امت َل�أ‪.‬‬
‫ه‪َ -‬‬ ‫فاءل‪.‬‬
‫تساءل‪َ :‬ت َ‬
‫َ‬ ‫د‪-‬‬ ‫ب‪ُ -‬رؤوس‪ :‬كُؤوس‪ .‬ج ‪ِ -‬مئْذنة‪ :‬بِئْر‪.‬‬ ‫مس�ألة‪.‬‬
‫فج�أة‪ْ :‬‬
‫�أ‪ْ -‬‬
‫ز‪ -‬البارِئ‪ :‬القارِئ‪ .‬ح‪ُ -‬ب ْطء‪ِ :‬دفْ ء‪.‬‬ ‫يج ُرؤ‪ :‬تكافُؤ‪.‬‬
‫ْ‬
‫التّدريب الثّالث‬

‫ه‪� -‬أبناؤُنا‪.‬‬ ‫السوء‪.‬‬


‫د‪َّ -‬‬ ‫ج‪� -‬أحشائِه‪.‬‬ ‫ِساءة‪.‬‬
‫ب‪� -‬إ َ‬ ‫�أ‪ -‬تُ ْم َل�أ‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫حلول أ�سئلة كتاب اللغة العربية للصف الثّامن الجزء الثّاني‪:‬‬

‫الدرس ال�أول‪ :‬الاستما ُع وال ُمحاد َثة‬

‫محطات من سيرة الحبيب –صلى الله عليه وسلم‪-‬‬


‫)‪َ :‬سقطت ال�أصنام على وجوهها‪ ،‬واهت َّز �إيوان كسرى ‪ ,‬وخمدت نار‬ ‫حدثت عند ميلاد ال َّنبي(‬
‫ْ‬ ‫‪ -1‬المعجزات الّتي‬
‫المجوس‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ .‬لِ َئ ّلا يراه �أحد قبل جدّه عبد المطلب سيد مكة وقريش وكبير ق ْومه‪.‬‬

‫ب‪ .‬ل�أن العرب كانوا يدركون دور اللبن وت�أثيره على الطفل‪ ،‬ولكي ينش�أ ال َّن ّ‬
‫بي ‪َ -‬صلّى الله َعليه َوسلّم‪ -‬على البلاغة‬
‫والفصاحة وحسن البيان‪.‬‬
‫الصلت‪ ،‬و�أيضاً معرفته برؤيا �أمه �آمنة وهي‬
‫‪ -3‬معتمداً على ما قاله �أهل التوراة وال�إ نجيل‪ ،‬وملك اليمن‪ ،‬والشاعر �أم ّية بن �أبي ّ‬
‫حامل به‪ ،‬حيث ر�أت �أنه خرج منها نور �أضاء قصور الشام‪.‬‬
‫‪ -4‬كان �إذا تكلم مل� أ القلوب بهج ًة و�إقناعاً وبياناً‪ ،‬لا يتلعثم‪ ،‬ولا ينطق حرفاً خط�أً‪ ،‬ولا ُيبطئ في الكلام‪ ،‬و ُيخرج الحروف‬
‫من مخارجها‪.‬‬
‫‪� -5‬أنه �أحسن تربيته و�أكرمه‪ ،‬وكان ُيق ِّبله �أمام النّاس‪.‬‬
‫‪ -6‬ليكون مستعداً لحمل رسالة ال�إ سلام العظيم‪ ،‬والنّجاح في نشره‪.‬‬
‫‪ -7‬عبر ومواعظ ِمن حياة المصطفى‪� ،‬أو �أي فكرة �أخرى مناسبة‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬أ�حاديث نبوية‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪) ( -‬‬ ‫ب‪)×( -‬‬ ‫‪� -1‬أ‪) ( -‬‬
‫الحديث ال� أ ّول عن التشاؤ ِم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬نهى‬
‫‪ -3‬البشار ُة التي بشّ َرنا بها الرسول غفران الله لذنوبنا مهما ْ‬
‫بلغت هذه الذنوب �إذا دعوناه ورجوناه واستغفرناه‪.‬‬
‫‪ -4‬كان الرسو ُل يتج َّو ُز في صلاتِه؛ كي لا يثقل على الناس‪ ،‬وفيهم �أصحاب الحاجات‪.‬‬
‫‪ -5‬المقصود بذلك التمهل في الصلاة شفقة ورحمة بالصغير‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪� -1‬أ‪ -‬دلالة على عظيم رحمة الله ‪-‬سبحانه وتعالى‪ -‬بعبا ِده‪.‬‬
‫ِ‬
‫علامات الر�أفة والرحمة بال�أطفال تقبيلهم واحتضانهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دلالة على �أن من‬

‫‪227‬‬
‫ج‪ -‬يقين والد الطفل اليهودي ب�أن ال�إ سلام هو دين الح ّق‪ ،‬كما يدل على مكانة النبي ومنزلته لدى والد الطفل اليهودي‪.‬‬
‫الحديث ال�أول �إلى بع ِ‬
‫ض العادات السيئة التي كانت عند العرب وهي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يشير‬
‫‪ُ -2‬‬
‫شياء تعدي بطب ِعها‪.‬‬
‫�أ ـ �أن ال� أ َ‬
‫ِ‬
‫والمسموعات مما يكرهون‪.‬‬ ‫التطير بالمرئيات‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫إرهاب وتطرف‪ ،‬والدليل رحمة النبي بال�أطفال‪ ،‬وعطفه عليهم‪،‬‬
‫‪ -3‬نَر ُد عليهم ب�أن ديننا دين تسامح ورحمة وليس دين � ٍ‬
‫نشر الدين ال�إ سلامي على توطي ِد العلاقات بين المسلمين وسكان المدينة من‬
‫ومداعبته لهم‪ ،‬كما حرص الرسول الكريم منذ َ‬
‫اليهود‪ ،‬بالرغم من ِعلم الرسول بمكر اليهود وكيدهم‪.‬‬
‫‪ -4‬الدروس التي ترشدنا �إليها ال�أحاديث‪:‬‬
‫�أـ التفاؤل وعدم التشاؤم‪.‬‬
‫ب ـ كثرة الاستغفار والدعاء لله يمحو الذنوب مهما كثرت‪.‬‬
‫ج ـ رحمة الرسول –صلى الله عليه وسلم‪ -‬ب�أمته‪.‬‬
‫د‪ .‬الرحمة دليل رقة القلب وسمو النفس‪.‬‬
‫‪ -5‬ديننا دين رحمة وتسامح مع ال�أديان ال�أخرى‪ ،‬وخير مثال على ذلك عندما ُحررت مدينة القدس بقيادة صلاح الدين‬
‫ال�أيوبي‪ ،‬ف�إنه لم يث�أر للمذابح التي ارتكبها الصليبيون عندما احتلوا المدينة‪ ،‬ولكنه سمح لكل صليبي �أن يفتدي نفسه‪ ،‬كما‬
‫�أعفى �أكثر من �ألفي �أسير من ال�أسرى من دفع الفدية‪ ،‬و�أطلق سراح كل شيخ وامر�أة عجوز‪ ،‬ومنح ال�أرامل واليتامى والمحتاجين‬
‫�أموالاً‪ .‬وعمر بن الخطاب عندما دخل بيت المقدس �أعطى ال�أمان لسكانها من النّصارى‪ ,‬و�أ ّمن مساكنهم و�أموالهم �إضافة‬
‫�إلى �أمثلة �أخرى يطرحها الطالب‪.‬‬
‫اللغة‬
‫‪� -1‬أ‪ -‬خطايا‪ :‬خ ط ء‬
‫ب ـ ع ْدوى‪ :‬ع د و‬
‫ج ـ يهود ُّي‪ :‬ه و د‬
‫‪� -2‬أ ـ لا �أبالي في الحق لومة لائم‪.‬‬
‫ب ـ لا �أش ُّق على طلابي بالواجبات البيتية‪.‬‬
‫ج ـ نَز َع الرجل الشوكة من يده‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫النّص الشعري‪ :‬من أ�جل الطفولة‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج ـ ( )‪.‬‬ ‫ب ـ (×)‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ‪.)×( .‬‬
‫الشاعر لا يبتعد ويتغرب ُح ّبه الصادق للطفل وتعلّقه به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬الذي جع َل‬
‫‪ -3‬المناسبات الخاصة بالطفل التي عدَّها الشاعر �أعياداً �إذا خطا الطفل‪ ،‬وناغى‪ ،‬وحبا‪.‬‬
‫‪ -4‬يتحقق النعيم من وجهة نظر الشاعر عندما يتش ّبع الطفل من حنانه وعطفه ورحمته‪.‬‬
‫‪ -5‬دعا الشاعر ب�أن َيع ّم ال�أرض الخير والسلام والسعادة وال�أمن؛ كرامة لك ّل طفل في العالم‪ ،‬و�أن يحفظ ابتسامة ال�أطفال‬
‫و�أن يديم سعادتهم‪.‬‬
‫‪ -6‬الغضب والرضا‪ ،‬الخطو‪ ،‬المناغاة‪ ،‬الحبو‪ ،‬المهد‪ ،‬ضحك ال�أطفال‪ ،‬القطا‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬ال�أبيات من (‪ )1-3‬مشاعر الحب الصادق تجاه الطفل‪.‬‬
‫(‪� )5-4‬أثر تقلب مشاعر الطفل بين الرضا والغضب على نفس الشاعر‪.‬‬
‫(‪ )10-6‬مظاهر حب الشاعر للطفل‪.‬‬
‫(‪ )31-11‬الدعاء بالخير والبركة ل�أهل ال�أرض كرامة لك ّل طفل‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ -‬شبه الطفل بفرخ القطا‪ ،‬وشبه العين والقلب بالماء الذي ُي ُ‬
‫سكب و ُيشرب‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبه الشاعر �أجفانه بالغطاء الذي يستظل به الطفل ويحفظه من كل مكروه‪.‬‬
‫‪ -3‬من العواطف المسيطرة على الشاعر في القصيدة‪ :‬الحب الصادق‪ ،‬والرحمة‪ ،‬الحنان‪ ،‬اللهفة‪.‬‬
‫َولَ ْم �أ َر َق ْب َل ال ِّط ْفلِ ُظ ْلماً ُم َح َّببا‬ ‫الج ْو ِر ُح ْل ٌو ُم َح َّب ٌب‬
‫ض َ‬ ‫‪� -4‬أ‪َ -‬يجو ُر َو َب ْع ُ‬
‫السقي َم ال ُم َع َّذبا‬ ‫ِف ٌ‬
‫داء لَ ُه كُ ْن ُت َّ‬ ‫ب ـ َو�إِ ْن نالَ ُه َسقَـ ٌم َت َم َّن ْي ُ‬
‫ـت �أنَّنـي‬
‫‪ -5‬مظاهر حب الشاعر للطفل‪:‬‬
‫�أـ �أمنيته �أن تكو َن النجوم ُدمى؛ ليلعب بها الطّفل‪.‬‬
‫ب ـ �أمنيته �أن يفدي الطّفل بنفسه‪� ،‬إذا مرض �أو تعرض لمكروه‪.‬‬
‫ج‪ .‬يؤثر الشاعر الطّفل على نفسه في طعامه وشرابه وملبسه‪.‬‬
‫د ـ تمنّى �أن يضع الطّفل بين �أجفانه؛ ليحميه من كل سوء‪.‬‬
‫ه ـ دعاء الشاعر للطفولة ب�أن تنع َم بال�أمن والسلام والسعادة‪.‬‬
‫‪ -6‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪229‬‬
‫اللغة‬
‫ش ال َّر ْملِ �أعْشَ با‪ ،‬كزغب القطا لو �أنه راح صاديا‪...‬‬‫�أ‪� -‬أسلوب شرط‪� :‬إِ َذا َغ َّر َد ْت في ُم ْو ِح ِ‬
‫ب‪� -‬أسلوب نفي‪َ :‬ولَ ْم �أ َر َق ْب َل ال ِّط ْفلِ ُظ ْلماً ُم َح َّببا‪.‬‬
‫الس ْل ِم شَ ْرقاً َو َم ْغرِباً‪ ،‬صن ضحكة ال�أطفال‪.‬‬ ‫كات ِّ‬ ‫ض َب َر ِ‬ ‫ج‪� -‬أسلوب �أمر‪� :‬أ ِف ْ‬

‫القواعد‪ :‬رفع الفعل المضارع‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫هـ – (نعم)‪.‬‬ ‫د ـ (نعم)‪.‬‬ ‫ج ـ (لا)‪.‬‬ ‫ب ـ (نعم)‪.‬‬ ‫�أ ـ (نعم)‪.‬‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫�أ َتراخى‪ :‬الضمة المقدرة‪.‬‬ ‫َي ْسري‪ :‬الضمة المقدرة‪.‬‬ ‫�أ ـ ُيعانقُني‪ :‬الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫َلب‪ :‬الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫َي َتق ُ‬ ‫�أ ُ‬
‫بصر‪ :‬الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫جيب‪ :‬الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫ُي ُ‬ ‫تشتهي‪ :‬الضمة المقدرة‪.‬‬ ‫ب ‪َ -‬ت ْدعو‪ :‬الضمة المقدرة‪.‬‬
‫َيمنعو َن ‪ :‬ثبوت النون‪.‬‬ ‫ج ‪ُ -‬يراءون‪ :‬ثبوت النون‪.‬‬
‫�أو �أ ّي �إجابة يطرحها الطّالب‪.‬‬ ‫التّدريب الثّالث‬
‫�أ ـ يناض ُل الفلسطينيون؛ لتحرير بلادهم‪.‬‬
‫ب ـ يدعو المؤم ُن ربه‪.‬‬
‫ج ـ �أهل القدس يرسمون �أروع صور التكافل‪.‬‬
‫التّدريب الرابع‬
‫�أ ـ سنرف ُع‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر تقديره نحن‪.‬‬
‫نُ ُك ِّونُ ُه‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ,‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن‪ ,‬والهاء ضمير متصل‬
‫مبني على الضم في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫ب ـ ت ْكفي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على �آخره منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره‬
‫هي‪.‬‬
‫ج ـ َيخافون‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ ل�أنه من ال�أفعال الخمسة‪ ,‬والواو‪ :‬واو الجماعة‪ ،‬ضمير متصل‬
‫مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫البلاغة‪ :‬مراجعة‬

‫التّدريب ال�أول‬
‫‪3‬ـ علم البديع‪.‬‬ ‫‪2‬ـ علم المعاني‬ ‫�أ ‪ -‬علوم البلاغة ثلاثة‪ ،‬هي‪1 :‬ـ علم البيان‬
‫ب ‪ -‬الجناس الناقص هو‪ :‬ما اخت َّل فيه اللفظان في ُركن �أو �أكثر من ال�أركان ال�أربعة وهي (عدد الحروف ونوعها وترتيبها‬
‫وحركتها)‪.‬‬
‫السجع هو ‪ :‬توافق فاصلتين �أو �أكثر في الحرف ال�أخير‪.‬‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫السجع‪1 :‬ـ �إحداث جرس موسيقي‪2 .‬ـ ال�أثر الحسن في نفس السامع‪.‬‬
‫د ‪ -‬من فوائد ّ‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫صليت المغرب في بلاد المغرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫سميت ابني يحيى ليحيا سعيداً‪،‬‬
‫ُ‬ ‫�أ ‪ -‬جناس تام‪:‬‬
‫الحركات‪� :‬إذا ز ّل العالِ ُم‪ ،‬ز ّل بزلته العالَم‪ ،‬تناولت ال َعشاء قبل صلاة ال ِعشاء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬جناس ناقص تختلف فيه‬
‫ج ‪ -‬جناس ناقص يختلف فيه ترتيب الحروف‪ :‬الله َّم �آمن َروعاتنا‪ ,‬واست ْر َعوراتِنا‪.‬‬
‫الح ّر �إذا َو َعد ََ‪ ‬وفى‪ ،‬و�إذا �أعا َن كَفى‪ ،‬و�إذا َم َلكَ َعفا‪.‬‬
‫د – َس ْجع‪ُ :‬‬
‫ال�إ ملاء‪ :‬ال�ألف الفارقة‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫تصويب غير الصحيحة‬ ‫الكلمات غير الصحيحة‬ ‫الكلمات الصحيحة‬ ‫م‪.‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يحنو‬ ‫�أ‬
‫تسمو‬ ‫تسم وا‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬
‫ُم برمجو‬ ‫ُم برمج وا‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬
‫استعين وا‬ ‫استعينو‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تهمل وا‬ ‫ه‬
‫تفشل وا‬ ‫تفشلو‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مكافحو‬ ‫و‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫ب ـ الشهداء خلَّدوا �أسماءهم ب�أحرف من نور‪.‬‬ ‫�أ ـ يسمو الطّالب ب�أخلاقه‪.‬‬
‫ج ـ معلمو اللغة العربية مبدعون‪.‬‬
‫‪231‬‬
‫الدرس الثّاني‪ :‬الاستماع والمحادثة‪ /‬ذاكرة الفلسطيني‬

‫ٍ‬
‫ومقدسات‪.‬‬ ‫تزييف التاريخ‪ ،‬وانتهاك الجغرافيا بِما فيها من �آثا ٍر ِ‬
‫سياحي ٍة‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬ـ تقوم الرواية الصهيونية الكاذبة على‬
‫ِ‬
‫الشعب الفلسطيني‬ ‫‪2‬ـ �أسباب الحرب الصهيونية على الذاكرة الفلسطينية‪� ،‬إدراك العدو خطورة بقاء هذه الذاكرة‪ ،‬و�إصرار‬
‫على بقائها جيلا ً بعد جيلٍ ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ُيبطل‪َ ،‬ينشر‪ /‬يخ ّرب‪ ،‬الع َظماء‪ /‬المتفردون في مكانتهم‪.‬‬
‫‪4‬ـ ِ‬
‫الحرص على بقاء التّراث الفلسطيني من خلال ال�أناشيد الوطن ّية الثورية‪ ،‬وال�أثواب الفلسطينية المطرزة‪ ،‬ومجسمات‬
‫المسجد ال�أقصى وقبة الصخرة التي تجسد تراثاً حضارياً منذ مئات السنين‪.‬‬
‫‪5‬ـ شبه الذاكرة الفلسطينية بحصن منيع يحمي هوية الشعب‪ ،‬وبوصلة يستدل بها على طريقه الصحيح‪.‬‬
‫‪6‬ـ عارِف العارِف‪ ،‬ومصطفى الدّباغ‪.‬‬
‫سيكبر الصغار ويحملون ال�أمانة؛ لِ َت ْبقى ِف َل ْسطي ُن َح َّي ًة في ال ّذا ِك َر ِة لا‬
‫ُ‬ ‫‪7‬ـ انتقال ال�أمانة من جيل �إلى جيل‪ ،‬ف�إذا َ‬
‫مات الكبار‪،‬‬
‫َتموت‪.‬‬

‫فلسطين‬
‫َ‬ ‫القراءة‪ِ :‬سنديا َنة ِم ْن‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫د ـ (×)‪.‬‬ ‫ج ـ ( )‪.‬‬ ‫ب ـ (×)‪.‬‬ ‫‪� -1‬أـ (×)‪.‬‬
‫‪ - 2‬الصورة التي كان يتذكرها الكاتب للجدة‪ ،‬وهى جالسة على سجادة الصلاة المصنوعة من جلد الغنم وفروته‪.‬‬
‫فهي في سلا ٍم دائ ٍم مع ربّها‪ ،‬ومع نفسها‪ ،‬ومع الناس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تنم ملامح وجه الجدة عن سكينة داخلية عميقة‪َ ،‬‬
‫جيء به �إلى بيتنا في طولكرم‪ ،‬لم ن�أكل ِمن ُه حتّى تُخْ ر َِج ِمن ُه َح َّق العائِل والفقير»‪.‬‬
‫‪�« – 4‬إذا ُع ِص َر زيتو ُن �أرضنا في القرية‪َ ،‬و َ‬
‫‪ - 5‬كان ال�أبناء يعوذون بالجدة من غضب الوالد‪� ،‬أو يستشفعون بها لحاجة عنده؛ ل�أن والدهم كان وقّافاً عند �أمه‪.‬‬
‫اتسمت حكاية الجدّة بالتشويق وال�إ ثارة وجذب الانتباه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪-6‬‬
‫مسد الجدّة شَ عره الكاتب الخشن‪ ،‬وترقيه بالدعا ِء والذكرِ‪.‬‬
‫‪ -7‬تُ ّ‬
‫المناقشة والتحليل‬

‫‪ - 1‬كانت الجدّة ملتزمة بدينها‪ ،‬متمسكة بعبادتها‪ ،‬حيث كانت دائماً تجلس على سجادة الصلاة‪ ،‬ف�إن لم ت ُك ْن في صلا ٍة‪،‬‬
‫والصلا ِة‪ ،‬واستوفت �أركان ال�إ سلام‪ ،‬وزادت على ذلك من النوافل‪.‬‬
‫الصلا ِة ّ‬ ‫َفهي في ِذك ِر الله َ‬
‫بين ّ‬
‫‪� -2‬أ – ل�أن الجدّة ليس لها حاجة ِ‬
‫بطول العمر‪ ،‬فهي تتعج ُل لقاء ربّها‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫ب ‪ -‬ل�أنها تعتق ُد �أ ّن الملح يمتص من جسم حفيدها ّ‬
‫السوء العارض‪.‬‬
‫ج – ل�أن الجدة تمتلك �أسلوب ال�إ ثارة والتشويق في سرد القصص‪ ،‬فيذهب ال�أحفاد مع الحكاية �إلى تُخو ِم سحرية بعيدة‪.‬‬
‫‪ - 3‬عواطف الكاتب تجاه الجدة‪ :‬الحب‪ ،‬الاحترام‪ ،‬الطاعة‪ ،‬الحزن‪.‬‬
‫‪� – 4‬أـ شبه قسوة الكلمة التي سمعتها بلدغة ال�أفعى السامة‪.‬‬
‫ب ـ شبه جدته بشجرة السنديانة العظيمة والممتدة الّتي يستظ ُل الناس بظلها‪ ،‬كما �أن فيه دلالة على �أن الجدة هي الحضن‬
‫الدافئ الذي يضم �أفراد العائلة‪.‬‬
‫نسافر معه �إلى �أرض ساحرة الجمال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بالصديق الذي‬‫ج ـ شبه الحكاية ّ‬
‫صابت َح َّظها ِمنها بِ ُحلوها َو ُم ِّرها"‪.‬‬
‫استوفت َمه َّم َتها في الحيا ِة‪َ ,‬و�أ ْ‬
‫ْ‬ ‫النفس المطمئن ُة التي‬
‫ُ‬ ‫‪" -5‬ولك َّنها‬

‫‪� – 6‬أـ عدم استقرار ال�أعداء على �أرض فلسطين‪ ،‬و�أن وجودهم �إلى زوال‪ ،‬ال�إ شارة �إلى ّ‬
‫نص محمود درويش "�أيها المارون بين‬
‫الكلمات العابرة‪ "،‬من قصيدة عابرون في كلام عابر‪.‬‬
‫ب ـ �أ ّن ظلم العدو ووحشتيه شمل كل شيء‪ ،‬واستباح ال�إ نسان وال�أرض والجماد‪.‬‬
‫‪ - 7‬واجبنا تجاه �أجدادنا وجداتنا احترامهم‪ ،‬وتقديرهم‪ ،‬ومجالستهم‪ ،‬والاستماع �إلى �أحاديثهم‪ ،‬والقيام على راحتهم‪...‬‬
‫‪ – 8‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬

‫اللغة‬
‫ِ‬
‫الحكاية‪.‬‬ ‫ال َّنافلة‪،‬‬ ‫ال ُمجلَّد‪،‬‬ ‫‪ -1‬ال َم ْل َمح‪،‬‬
‫‪� – 2‬أ‪ .‬يحجم عن الكلام‪َ /‬يصون‪.‬‬
‫ب‪َ .‬يتحكم فيها‪ /‬يسيطر عليها‪.‬‬

‫القواعد‪ :‬نصب الفعل المضارع‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫د ـ معتل‬ ‫ج ـ بـــ �أن المضمرة‪.‬‬ ‫ب ـ �أ ْن ‪ ،‬لَ ْن ‪ ،‬ك َْي‪.‬‬ ‫�أـ بحرف من �أحرف النّصب‪.‬‬
‫ه ـ حذف النون‪.‬‬ ‫ال�آخر بال�ألف‪.‬‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫�أـ َليكونَ‪ :‬الفتحة الظاهرة‪.‬‬


‫ب ـ �أ ْرقى‪ :‬الفتحة المقدرة‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫ج ـ تُ ْن ِشدَ‪ :‬الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫د‪ .‬لا يوجد فيها‪.‬‬
‫التّدريب الثّالث‬

‫ُيشارِك‪ :‬لن يشار َك طلاب فلسطين في المسابقة الدولية؛ ل�أن الاحتلال يمنعهم من السفر‪.‬‬
‫ـ َتزرعونَ‪ :‬يجب على العرب �أن يزرعوا �أرضهم ب�أيديهم‪.‬‬
‫َيبقى‪ :‬لن َي ْبقى العدو في �أرضنا ُمتنعماً‪.‬‬
‫َي ْسمو‪ :‬يجب على تتمسك بمبادئك كي تسم َو نحو المجد‪.‬‬

‫التّدريب الرابع‬

‫‪ 1‬ـ َيخلُقوا‪ :‬فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون ل�أنه من ال�أفعال الخمسة‪ ،‬والواو‪ :‬ضمير متصل مبني في محل‬
‫رفع فاعل‪.‬‬
‫‪2‬ـ �أ ْغ ِز َل‪ :‬فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر تقديره �أنا‪.‬‬
‫‪3‬ـ َتكوني‪ :‬فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون ل�أنه من ال�أفعال الخمسة‪ ،‬والياء‪ :‬ياء المخاطبة ضمير متصل‬
‫مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫‪4‬ـ تُ َض ّح َي ‪ :‬فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر تقديره �أنت‪.‬‬
‫‪َ .5‬ت ْحيا‪ :‬فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر تقديره �أنت‪.‬‬

‫البلاغة‪ :‬الطباق‬

‫التّدريب ال�أول‬
‫الباطل‪.‬‬ ‫الح َّق‪ِ ،‬‬‫بـ َ‬ ‫�أـ الد َّنيا‪ ،‬ال� آ ِخرة‪.‬‬
‫د ـ َو َّد ْع ُته‪ ،‬لا �أ َو ِّد ُعه‪.‬‬ ‫ج ـ لا تَخشَ وا‪َ ،‬واخشَ ِ‬
‫ون‪.‬‬

‫التّدريب الثّاني‬
‫‪1‬ـ قوله تعالى‪" :‬يحيى الله ال�أرض بعد موتها‪ ،‬الله يحي ويميت"‪.‬‬
‫‪ .2‬قل الصدق‪ ،‬ولا تقل غيره‪.‬‬
‫‪ .3‬بالعدل ينتشر الرخاء‪ ،‬وبالظلم يمحق الله البركة‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫الدرس الثّالث‪ :‬الاستماع وال ُمحادثة‪ /‬قلعة شقيف‬

‫الصليبيون قلعة شقيف‪.‬‬


‫‪ -1‬بنى َّ‬
‫الصهاينة لضرب قلعة شقيف؛ ل�أنها تهدد �أمنهم –حسب زعمهم‪ ،-‬وكذلك لاختبار ق ّوة المقاومة‪ ،‬ونقل المعركة‬‫‪َ -2‬خطّط ّ‬
‫�إلى مراكز المقاومة الفلسطينية‪ ،‬و�إجبارها على البقاء في حالة دفاع‪ ،‬والقضاء على �أسلحتها‪ ،‬وتصفية �أكبر عدد ممكن من‬
‫�أفراد المقاومة‪.‬‬
‫‪ - 3‬عام �ألف وتسعمائة واثنين وثمانين‪.‬‬
‫‪ -4‬يقول �أحد ضباط العدو‪ :‬كنّا نقاتل الجن‪ ،‬قامت طائراتنا بقصف مكثف لهذه القلعة‪ ،‬ولكن حينما اقتربنا منها‪ ،‬اتضح‬
‫لنا �أنها ما تزال على حالِها‪ ،‬و�أن �أحداً من المقاتلين الفلسطينيين فيها لم يصب ب�أذى‪.‬‬
‫‪� -5‬أ‪ -‬شبه الرعب بحيوان مفترس ُيمزق القلوب‪.‬‬
‫ب ـ شبه المقاومة بالمصيدة‪ ،‬وجنود العدو المحاصرين بالفئران داخل هذه المصيدة‪.‬‬
‫ج ـ شبه الهزيمة بدواء م ّر المذاق‪.‬‬
‫‪ -6‬الدروس المستفادة من النّص‪:‬‬
‫شجاعة رجال المقاومة الفلسطينية‪.‬‬
‫ضعف العدو في المعارك البرية‪.‬‬
‫التخطيط الجيد للمعركة‪ ،‬وال�إ عداد لملاقاة العدو‪.‬‬
‫الجهاد في سبيل الله؛ لتحرير ال�أوطان من دنس الاحتلال‪.‬‬
‫‪ -7‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬كرام ُة الكرامة‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫د ـ ( )‪.‬‬ ‫ج ـ (×)‪.‬‬ ‫ب ـ ( )‪.‬‬ ‫‪� - 1‬أ ـ (×)‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال�أهداف الّتي وضعها الصهاينة لعدوانهم على الكرامة‪:‬‬
‫�إنهاء العمل الفدائي الفلسطيني في ال�أغوار ال�أردنية‪.‬‬
‫معاقبة ال�أردن على احتضانه الفدائيين‪.‬‬
‫احتلال مرتفعات السلط وتحويلها �إلى حزام �أمني لكيانهم‪.‬‬
‫‪� - 3‬أثر وحدة الفدائيين والجيش ال�أردن ّي على سير معركة الكرامة‪ ،‬منع العدو من تحقيق �أهدافه التي حلم بها قبل المعركة‪،‬‬
‫وتسطير �أروع البطولات التي �أذهلت العدو‪.‬‬
‫السماء‪.‬‬
‫ض َوكَواسر َّ‬ ‫‪ -4‬كانت َطعاماً لوحوش ال�أر ِ‬

‫‪235‬‬
‫‪ * -5‬هزيمة العدو‪ ،‬وانسحاب قواته تجر �أذيال الخيبة‪.‬‬
‫* �إسقاط �أسطورة الجيش الصهيوني الّذي لا ُيقهر‪.‬‬
‫* لقنت العدو درساً لن ينساه‪.‬‬
‫* �أعادت جزءاً من الكرامة العربية والثقة بالنفس‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬اعتقد وزير الحرب في حكومة العدو �آنذاك �أن ّها مهمة سهلة‪ ،‬س ُتحسم خلال ساعات قليلة‪ ،‬و�أن الحرب ستكو ُن نُزه ًة‪.‬‬
‫‪� -2‬أ ‪ -‬بسبب الوحدة بين الفدائيين الفلسطينيين والجنود ال�أردنيين‪ ،‬وصمود �أبطال الكرامة‪ ،‬وشجاعتهم واشتباكهم المباشر‬
‫مع جنود العدو‪.‬‬
‫ب ‪ -‬لينالوا شرف الجهاد والمقاومة بعد �أن �أعادت معركة الكرامة الثقة بالنفس للفلسطينيين و�أبناء ال�أمة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬بسبب صمود المقاتلين وضراوة مقاومتهم‪ ،‬وحفاظاً على سلامتهم‪.‬‬
‫‪� -3‬أ ـ شدة المعركة‪ ,‬وبسالة المقاومة‪ ،‬وجبن جنود العدو‪ ،‬وشدة خوفهم‪.‬‬
‫ب ـ الابتهاج بالنّصر‪ ,‬و�إظهار قوة المقاومة‪ ،‬والاستخفاف بالعدو‪.‬‬
‫‪� -4‬أ ـ شبه الهزيمة والخيبة بثوب ُيلبس وله �أذيال تجر خلف لابسيه‪� ،‬أو شبه الهزيمة بحيوان يج ّر ذيله‪.‬‬
‫السلط والقدس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫رسوخها وثباتها برسوخ جبال ّ‬ ‫ب ـ شبه �إرادة المقاتلين في‬
‫‪5‬ـ ‪ -‬قوة العرب تكون في وحدتِهم‪.‬‬
‫ال�إ يمان بعدالة القضية سبب لتحقيق النّصر‪.‬‬
‫الهزيمة النفسية قد تكون سبباً في الهزيمة العسكرية‪.‬‬
‫�أهمية ال�إ عداد المادي والمعنوي قبل ملاقاة العدو‪.‬‬
‫تحقيق النّصر على العدو يؤدي �إلى الثقة بالنفس‪ ،‬وزيادة �أنصار المقاومة‪.‬‬
‫اللغة‬

‫نوعه‬ ‫الجمع‬
‫جمع تكسير‬ ‫دول‬
‫جمع مذكر سالم‬ ‫ال َك ثيرون‬
‫جمع تكسير‬ ‫�أبناء‬
‫جمع تكسير‬ ‫ال �أيام‬
‫جمع مؤنث سالم‬ ‫تَضحيات‬
‫جمع تكسير‬ ‫ُح قوقه‬

‫‪236‬‬
‫النّص الشعري‪ :‬في ذكرى معركة الكرامة‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ج‪.) (-‬‬ ‫بـ( )‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ ـ (×) ‪.‬‬
‫‪ -2‬القَري ُة الّتي َقصدها الشّ اعر هي قرية ال َكرامة‪.‬‬
‫بب ُخلود القَرية �أنها سطّرت مجدها بالكفاح والنضال‪.‬‬ ‫‪َ -3‬س ُ‬
‫‪� -4‬أنهم �أشاوس في الحرب‪ ،‬يخوضون غمارها بقوة وشجاعة‪ ،‬لا فرق في ذلك بين قائد وجندي‪.‬‬
‫‪ -5‬عا َد الغزاة مهزومين يجرون �أذيال الخيبة‪ ،‬وقد تركوا سلاحهم في ميدان المعركة‪.‬‬
‫‪ -6‬قدّم ال�أبطا ُل لل�أرض عقداً ِمن الشهداء ال ُغ ّر‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫‪� -1‬أ ـ الوحدة في المعركة بين الفدائيين الفلسطينيين والجنود ال�أردنيين كانت سبباً من �أسباب النّصر‪.‬‬
‫ب ـ هزيمة العرب في حرب حزيران عام ‪.1967‬‬
‫‪ -2‬صورة ال�أطفال المبتهجين بالنّصر‪ ،‬حيث اتخذوا من دبابات العدو دمى يلعبون بها‪.‬‬
‫‪� -3‬أ ‪ -‬شبه الشاعر المجد بكتاب ُيس َّطر‪ ،‬مداده النار والبارود‪.‬‬
‫ب ‪ -‬شبه ال�أرض بعروس مهرها قوافل الشهداء‪� ،‬أو شبه قوافل الشهداء بالعقد الذي تتزين به النساء‪.‬‬
‫‪ -4‬ل�أنه الشهر الذي انتصر ِفيه العرب على العدو الصهيوني في معركة الكرامة‪.‬‬
‫‪ -5‬ال َعواطف الّتي َسيطرت َعلى الشّ اعر في القصيدة‪ :‬الفخر والاعتزاز‪ ،‬التضحية والفداء‪ ،‬الفرح ّ‬
‫والسرور‪.‬‬
‫‪ -6‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫اللغة‬
‫الصهيوني‪.‬‬
‫ج ـ العدو ّ‬ ‫الصهيوني‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العدو ّ‬ ‫�أ ـ رجال المقاومة‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫القواعد‪ :‬جزم الفعل المضارع‬

‫التّدريب ال�أول‬
‫علامة جزمه‬ ‫الفعل المضارع المجزوم‬ ‫م‪.‬‬
‫السكون‬ ‫تَجع ْل‬ ‫‪1‬‬
‫السكون‬ ‫تبسطها‬ ‫‪1‬‬
‫السكون‬ ‫َي ص ُم ْد‬ ‫‪2‬‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫ض‬
‫َي م ِ‬ ‫‪3‬‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫تنس‬
‫َ‬ ‫‪4‬‬
‫حذف النون‬ ‫ت ِ‬
‫ُصاح ب وا‬ ‫‪5‬‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫َرج‬
‫ت ُ‬ ‫‪6‬‬

‫التّدريب الثّاني‬
‫‪2‬ـ الطّالبان لم يتفوقا في مسابقة الشعر‪.‬‬ ‫‪1‬ـ لا َت ْد ُن من �أصدقاء ّ‬
‫السوء‪.‬‬
‫تجلس على الطرقات‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪3‬ـ لا تُطيعي من ت�أمرك بالكذب‪4 .‬ـ لا‬
‫التّدريب الثّالث‬
‫علامة �إع رابه‬ ‫الفعل المضارع‬ ‫م‪.‬‬
‫منصوب‪ ،‬وعلامة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫تُهز َم‬ ‫‪1‬‬
‫مجزوم‪ ،‬وعلامة جزمه السكون‪.‬‬ ‫َت ُق ْل‬ ‫‪2‬‬
‫مجزوم‪ ،‬وعلامة جزمه السكون‪.‬‬ ‫تنه ْرهما‬ ‫‪2‬‬
‫منصوب‪ ،‬وعلامة نصبه الفتحة‬ ‫نُ ْط ع َم ه‬ ‫‪3‬‬
‫مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة المقدرة‪.‬‬ ‫ت �أبى‬ ‫‪3‬‬
‫مجزوم‪ ،‬وعلامة جزمه حذف النون‪.‬‬ ‫تحسب وا‬ ‫‪4‬‬
‫مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة المقدرة‪.‬‬ ‫ت ْت لو‬ ‫‪4‬‬
‫مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫يبل ُغ‬ ‫‪5‬‬
‫مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫تكو ُن‬ ‫‪5‬‬
‫مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫تَتو ُق‬ ‫‪5‬‬

‫‪238‬‬
‫التّدريب الرابع‬
‫السكون‪ ،‬لا مح َّل له من ال�إ عراب‪.‬‬
‫مبني على ّ‬
‫‪1‬ـ لا‪ :‬حرف نهي وجزم‪ّ ،‬‬
‫تُنكري‪ :‬فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية‪ ،‬وعلامة جزمه حذف النون؛ ل�أنه من ال�أفعال الخمسة‪ ،‬والياء‪ :‬ياء المخاطبة‪،‬‬
‫ضمير متصل مبني في مح ّل رفع فاعل‪.‬‬
‫‪2‬ـ َل ّما‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب‪ُّ ،‬‬
‫مبني على السكون‪ ،‬لا محل له من ال�إ عراب‪.‬‬
‫َيص ْل‪ :‬فعل مضارع مجزوم بـ (ل ّما)‪ ،‬وعلامة جزمه السكون‪.‬‬
‫السكون‪ ،‬لا محل له من ال�إ عراب‪.‬‬ ‫‪3‬ـ لَم‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب‪ّ ،‬‬
‫مبني على ّ‬
‫َي ُتركوا‪ :‬فعل مضارع مجزوم بـ (لم)‪ ،‬وعلامة جزمه حذف النون؛ ل�أنه من ال�أفعال الخمسة‪ ،‬والواو‪ :‬واو الجماعة‪ ،‬ضمير‬
‫مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫متصل ّ‬
‫‪4‬ـ لِتب َق‪ :‬لام ال�أمر‪ :‬حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من ال�إ عراب‪.‬‬
‫وتب َق‪ :‬فعل مضارع مجزوم بلام ال�أمر‪ ،‬وعلامة جزمه حذف حرف العلة‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر تقديره �أنت‪.‬‬

‫البلاغة‪ :‬تدريبات على الطباق‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫نوعه‬ ‫الطباق‬ ‫الرقم‬


‫طباق �إيجاب‬ ‫�أي َق اظ اً‪ُ ،‬رقود‬ ‫‪1‬‬
‫طباق سلب‬ ‫اتَّ ِب ُع وا‪ ،‬ول ا َت َّت ِب ُع وا‬ ‫‪2‬‬
‫طباق �إيجاب‬ ‫اهرة‪ ،‬ال نّ ائِ َم ة‬
‫ال ّس َ‬ ‫‪3‬‬
‫طباق �إيجاب‬ ‫الس واد‬
‫الشَّ يب‪َّ ،‬‬ ‫‪4‬‬
‫طباق �إيجاب‬ ‫لَ ْي ل‪ ،‬نَهار‬ ‫‪4‬‬

‫تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬ ‫التّدريب الثّاني‬

‫ال�إ ملاء‪ :‬حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل ال�آخر‬

‫ش في ال�أرض مختالاً‪ - 3 .‬لا َتد ُن من �أصدقاء السوء‪.‬‬


‫خش في الله لومة لائم‪2 .‬ـ لا َتم ِ‬
‫‪1‬ـ لا َت َ‬ ‫التّدريب ال�أول‬

‫‪3‬ـ لَ ْم َي ْر َ‬
‫ض‪.‬‬ ‫‪2‬ـ لِ ُت ْع ِط‪.‬‬ ‫رج‪.‬‬
‫‪1‬ـ لا َت ُ‬ ‫التّدريب الثّاني‬

‫‪239‬‬
‫الدّرس ال ّرابع‪ :‬الاستماع والمحادثة‪:‬‬

‫النباتات �آكلة الحشرات‬


‫‪ -1‬قدرة الله وبديع صنعه في خلق النباتات �آكلة الحشرات‪.‬‬
‫‪ -2‬النباتات اللاحمة �أو النباتات �آكلة اللحم‪.‬‬
‫‪ -3‬للحصول على بعض �أنواع العناصر الغذائية الّتي ُ‬
‫تفتقرها �إليها التربة التي تعيش فيها و�أهمها النيتروجين‪.‬‬
‫الس ْلوى‪ ،‬ندى الشّ مس‪.‬‬
‫الج َّرة‪ ،‬الذي ُيعرف بنبات ّ‬‫‪ -4‬نَبات َخنّاق ال ّذباب‪ ،‬ونبات ال ِق ْد ِر �أو َ‬
‫ليسمح بمرور الفريسة ويحول دون خروجها‪ ،‬وبعد ُسقوط الفريسة‬
‫َ‬ ‫‪ -5‬عن طريق َتح ُّو ُر �أوراقه �إلى شكل َج َّرة �أو ِقدر له غطاء؛‬
‫الهضم والامتصاص‪.‬‬ ‫طاء عليها َوتبد�أ عمل ّية َ‬‫ينغل ُق ال ِغ ُ‬
‫‪� -6‬أـ كي تجذب �إليها الحشرات ب�أنواعها المختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬لتسمح بمرور الفريسة وتحول دون خروجها‪.‬‬
‫‪ -7‬تترك ال�إ جابة للطالب‪ ،‬وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪ - 8‬قدرة الله عز وجل‪ ،‬وعظيم خلقه‪.‬‬
‫التفكر في خلق الله سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬زراع ُة الورد في غ َّزة‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫هـ‪.)×(.‬‬ ‫( )‪.‬‬ ‫ج) ( )‪.‬‬ ‫ب‪.)×( .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪.) ( .‬‬


‫‪ُ -2‬عرفت زراعة ال َورد في قطاع غزة ل�أغراض التجارة‪ ،‬في بداية التسعينيات ِمن القرن الماضي‪ ،‬واتّسع نطاقها في عام‬
‫‪1998‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬تتركَّز زراعة الورد في بيت لاهيا في �أقصى شَ مال القطاع‪ ،‬وكذلك في رفح �أقصى جنوبه‪.‬‬
‫‪ -4‬ح ّققت زراعة ال َورد في قطاع غزة في موسم ازدهارها خمسة وعشرين مليون دولار سنوياً‪.‬‬
‫ٍ‬
‫شاحنات‬ ‫بمحلول مخصص‪ ،‬وبعد ذلك تحفظ في ثلاجات مدَّة يومين‪ ،‬قب َل نقلها بوساطة‬ ‫ِ‬ ‫‪ -5‬تُعقم الورود بعد قطفها‬
‫مخصص ٍة‪ ،‬ومزودة بغرف ٍة ُمبردة؛ كي تحافظ على نضارة الزهرة �إلى حين وصولها �إلى البلد المستورد‪.‬‬
‫ٍ‬
‫‪ - 6‬الحروب المتعاقبة الّتي يشنها الاحتلال على قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة تصدير محصول الورد �إلى الخارج‪.‬‬
‫‪240‬‬
‫‪ -‬تجريف الاحتلال ل�أراضي المزارعين‪ ،‬وهدمه للبيوت البلاستيكية‪.‬‬
‫‪ -‬تذبذب كمية ال�أمطار وموجات الصقيع‪.‬‬
‫‪� -7‬أـ اعتدال جو قطاع غزة‪ ،‬ونوعية تربته‪ ،‬و�أراضيه الساحلية المناسبة‪.‬‬
‫ب ـ خوفاً عليها من التلف‪ ،‬فهي تحتاج �إلى عناية خاصة‪.‬‬
‫ج ـ للمحافظة على نضارة ال ّزهرة‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬
‫ب ـ ال�أمل في حياة �أفضل‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ ـ ال�إ صرار والتحدي‪.‬‬
‫‪ -2‬أ� ـ شبه الورد في علو مكانته وقد �أحاطت به ال�أوراق بالملك الذي يحيطه القادة والجنود‪.‬‬
‫ب ـ شبه الورد في ت�أثيره على النفوس بالسفير �أو الرسول الّذي يحم ُل رسائل المحبة والمودة‪.‬‬
‫‪ - 3‬دعم المزارع الفلسطيني‪ ،‬وتشجيعه على زراعة الورد‪.‬‬
‫مساعدة المزارع على استصلاح ال�أراضي الّتي دمرها الاحتلال‪.‬‬
‫فتح ال�أسواق العربية والعالمية �أمام مزارعي الورد‪.‬‬
‫‪ -4‬أ�ن رائحة الورود ال ّزكية‪ ،‬و أ�لوانها الساحرة الجذابة ُيعطي راحة للنفس‪ ،‬ويعزز ال�إ حساس بالسعادة‪ ،‬ويجدد ال�أمل في الحياة‪،‬‬
‫ويقوي قدرات ال�إ نسان على التواصل الاجتماعي مع ال�آخرين‪.‬‬

‫اللغة‬

‫ف‪.‬‬‫ب ـ َكلَّ َ‬ ‫‪1‬ـ �أ ـ َو َسط‪.‬‬


‫‪َ -‬معابر‪.‬‬ ‫‪ -‬شَ رايين‪.‬‬ ‫‪َ -‬سنابل‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ‪ُ -‬رسل‪.‬‬
‫القواعد‪ :‬المبتد أ� والخبر‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫الخبر‬ ‫المبتد�أ‬ ‫الجملة ال اسمية‬


‫ظهر تَف ُّر ُده‬
‫َي ُ‬ ‫ال � أ ُ‬
‫ديب‬ ‫ظهر تَف ُّر ُده منذ نَش �أته‪.‬‬ ‫ال � أ ُ‬
‫ديب َي ُ‬
‫يعيش داخله‬
‫ُ‬ ‫َع ال ٌم‬ ‫يعيش داخله‪.‬‬
‫ُ‬ ‫خاص‬
‫ٌ‬ ‫َع ال ٌم‬
‫ِص را ٌع‬ ‫َح يا ُت ُه‬ ‫َح يا ُت ُه ِص را ٌع‬
‫َغ ريبو ال �أط وار‬ ‫ال � أ ُ‬
‫دباء‬ ‫دباء َغ ريبو ال �أط وار‬
‫ال � أ ُ‬
‫بال لّ يل‬ ‫نَها ُرهم‬ ‫نَها ُرهم بال لَّ يل‬
‫َحت �أن وا ِر ال َّن ها ِر‬
‫ت َ‬ ‫َل ي لُ ُه م‬ ‫َولَ ي لُ ُه م ت َ‬
‫َحت �أن وا ِر ال َّن ها ِر‬

‫‪241‬‬
‫التّدريب الثّاني‬

‫نوعه‬ ‫الخبر‬ ‫م‪.‬‬


‫جملة فعلية‬ ‫َي ُ‬
‫بسط الرزق‬ ‫‪1‬‬
‫جملة اسمية‬ ‫شَ وقُ ُه دائ ٌم‬ ‫‪2‬‬
‫مفرد‬ ‫سلاح‬
‫ٌ‬ ‫‪3‬‬
‫شبه جملة (جار ومجرور)‬ ‫كالدوا ِء‬ ‫‪4‬‬
‫مفرد‬ ‫َوفي ٌة‬ ‫‪5‬‬
‫شبه جملة (جار ومجرور)‬ ‫كنخل ٍة‬ ‫‪5‬‬

‫التّدريب الثّالث‬

‫‪ -1‬نُو ُر‪ :‬خبر المبتد�أ مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬
‫َمر َت ُع ُه‪ :‬مبتد�أ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل‬
‫جر مضاف �إليه‪.‬‬
‫وخي ٌم‪ :‬خبر المبتد�أ الثّاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والجملة الاسمية ( َمر َت ُع ُه وخي ٌم) في محل رفع خبر‬
‫المبتد�أ ال�أول (الظّلم)‪.‬‬
‫قب َل‪ :‬ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على �آخره‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬
‫شَ جاعة‪ :‬مضاف �إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على �آخره‪ ،‬وشبه الجملة (قب َل شَ جاع ِة) في محل رفع خبر المبتد�أ‬
‫(الر�أي)‪.‬‬
‫�أ َّو ٌل‪ :‬خبر المبتد�أ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬

‫البلاغة‪ :‬المقابلة‬

‫التّدريب‬

‫حاربوا �أذلوا عزيزاً‪ ،‬سالموا �أعزوا ذليلاً‪.‬‬


‫تق ّل عند الطمع‪.‬‬ ‫تكثر عند الفزع‪،‬‬
‫صفو الفرقة‪.‬‬ ‫كدر الجماعة‪،‬‬
‫ساءه وشانه‪.‬‬ ‫س ّره وزانه‪،‬‬
‫�أحسن الدين والدنيا‪� ،‬أقبح الكفر وال�إ فلاس‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫الدرس الخامس‪ :‬الاستماع والمحادثة‪ :‬عمرو بن الجموح‬

‫‪ -1‬الشهادة في سبيل الله‪.‬‬


‫‪�" -2‬إني لمشتاق �إلى الجنة‪� ،‬إني لمشتاق �إلى الجنة"‪.‬‬
‫‪ -3‬ندمه الشديد على كل لحظة قضاها في الشرك‪.‬‬
‫‪� -4‬أ‪ .‬شبه ال�إ يمان بطعام حلو المذاق‪.‬‬
‫ب‪ .‬شبه الشهادة بشيء مادي تهواه النفوس وتتنافس من �أجل الحصول عليه‪ ،‬وشبه المقاتلين بالطّيور‪.‬‬
‫ض َح َر ٌج" (الفتح‪.)17:‬‬‫س َع َلى ا ْل� أ ْع َمىٰ َح َر ٌج َو َلا َع َلى ا ْل� أ ْع َر ِج َح َر ٌج َو َلا َع َلى الْ َمرِي ِ‬
‫‪ -5‬قال تعالى‪" :‬لَّ ْي َ‬
‫‪� -6‬أن يحقق الله �أمنيته ويرزقه الشهادة‪.‬‬
‫‪ -7‬شخصية طموحة‪ ،‬لم تتخذ من العذر ذريعة وسارت ب�إرادة قوية لتحقيق غايتها‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬قصة (ثم عاد)‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫هـ‪)×(-‬‬ ‫د‪) ( -‬‬ ‫ج‪) (-‬‬ ‫ب‪)×(-‬‬ ‫‪� -١‬أ‪)×( -‬‬


‫‪ -٢‬اعتقاداً منها �أن زوجها قد يعود‪ ،‬وخشية انتشار الخبر بشكل ينعكس عليها وعلى �أطفالها سلباً‪.‬‬
‫‪ -٣‬ستة �أطفال بال�إ ضافة �إلى جنين في بطنها‪.‬‬
‫‪ -٤‬لتبرئته �أمام نفسها‪ ،‬و�أمام �أولادها‪ ،‬و�أمام المجتمع‪.‬‬
‫‪ -٥‬كانت تخدم في البيوت صباحاً‪ ،‬ثم تصنع بعض المعجنات ل�أحد مخازن الحلويات ً‬
‫مساء‪.‬‬
‫‪ -٦‬عودة سليم بعد �أسبوع‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -١‬نعلل ما ي�أتي‪:‬‬
‫�أ‪ -‬لاعتقادها ب�أن الزوج قد غادر لمهمة قصيرة‪ ،‬سيعود بعدها‪.‬‬
‫ب‪ -‬ل�أنها حرمت من عطفه وحنانه‪ ،‬فقد ُولدت في غيابه‪.‬‬
‫‪� -٢‬أ‪ -‬شبهت الزمن بال�آلة الحادة دلالة على وعورة الطريق‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبهت العظام بخشب ُينخر‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫‪� -٣‬أ‪ .‬الحزن والحسرة وال�ألم‪.‬‬
‫ب‪ .‬مرضه الشديد‪.‬‬
‫‪� -٤‬أ‪ .‬مختلقة لرحيل �أبيهم المفاجئ �أعذاراً متعددة‪.‬‬
‫ب‪ .‬حمدت الله وشكرته على نعمته وفضله ورحمته التي شملها بها‪ ،‬وعوضها عن فقرها‪ ،‬وفرج كربتها‪.‬‬
‫‪ -٥‬واجهت فاطمة الحياة ب�إرادة قوية‪ ،‬وتحملت مسؤولية تربية �أبنائها‪� ،‬أما سليم فقد انسحب مستسلماً متخلياً عن مسؤولياته‪.‬‬
‫‪ -٦‬عاد كالغريب وقد ذهبت عنه العافية‪ ،‬وتغيرت �أحواله وملامحه‪� ،‬أتى مريضاً مشلولا ً محمولا ً على نقالة‪ ،‬محتاجاً من يرعاه‬
‫ويخدمه‪.‬‬
‫‪ -٧‬مواجهة الحياة بشجاعة‪ ،‬وعدم الي�أس والقنوط من الواقع‪ ،‬وتحمل المسؤولية ب�أمانة وعدم التهرب منها‪.‬‬
‫‪ -٨‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪ ،‬مع تغليب جانب الخير من باب الب ّر بالوالدين‪.‬‬
‫اللغة‬
‫�أ‪ -‬جمع وربط‪.‬‬
‫ب‪ -‬عزم‪.‬‬

‫النّص الشعري‪/‬في المنفى‬

‫د‪) ( -‬‬ ‫ج‪)×(-‬‬ ‫ب‪) (-‬‬ ‫�أ‪)×( -‬‬


‫‪ -٢‬ذكريات ال�أحباب الجميلة‪.‬‬
‫‪ -٣‬تنقله �إلى ذكريات الماضي السعيدة‪ ،‬و�إلى عهد الجمال والحب في قريته‪.‬‬
‫‪ -٤‬شوقه لثرى وطنه و�أحبته‪ ،‬طول الانتظار‪ ،‬طيوف الذكرى‪ ،‬سؤال الليل‪.‬‬
‫‪ -٥‬متى تشفى من الشجن؟‬
‫‪ -٦‬صور الوحشة بحيوان مفترس‪.‬‬
‫‪ -٧‬ال�أمل في العودة‪.‬‬
‫المناقشة والتحليل‬
‫‪ -1‬صور الشاعر الغربة بعناكب معششة في نفوسهم‪ ،‬تمد خيوطها السوداء في مناحي حياتهم كافة‪ ،‬وصورها بالصحراء‬
‫القاحلة‪.‬‬
‫‪ -2‬حب صامت النبرة لا يحتاج كلاماً؛ ل�أنه صادق نابع من القلب‪.‬‬
‫‪� -3‬أ‌‪ّ .‬‬
‫الصفاء والنقاء وصدق المحبة‪ ،‬والشباب‪.‬‬
‫ب‌‪ .‬التعالي على الحزن‪ ،‬والاستمرار فيه‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫ج‪ .‬الانتظار الطويل المفعم بال�أسى والحزن‪.‬‬
‫‪� -‌4‬أ‪ .‬شبه الغربة بعناكب تمد خيوطاً سوداء تسبب لهم الحزن‪ ،‬وشبه ال�أحلام بال�أم التي تهدهد على �أطفالها‪ ،‬وشبه الذكرى‬
‫بالطائر‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬شبه الليل ب�إنسان يس�أل‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬شبه ال�أمل ب�إنسان يداعب ‪.‬‬
‫‪ -5‬ليؤكد حضور اللاجئين بين �أحبتهم و�إن بعدوا‪ ،‬فهم جزء لا يتجز�أ من مسيرة النضال الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ -6‬عاطفة ال�أسى والحزن من �آلام الغربة‪ ،‬وعاطفة التفاؤل وال�أمل بالعودة‪.‬‬
‫اللغة‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫‪ -‬و�أن ّا نحن في المنفى نعيش بزاد ذكراهم‪.‬‬


‫‪ -‬و�أن ّا ما سلوناهم‪.‬‬
‫‪ -‬و�أن ّا لم نزل في مركب ال�أشواق نبحر صوب دنياهم‪.‬‬
‫التّدريب الثّاني‬

‫‪ -‬حرف النفي (لم)‪ :‬لم �أزل ح ّيا‪ ،‬لم نزل في مركب ال�أشواق‪.‬‬
‫‪ -‬حرف النفي (ما)‪ :‬ما سلوناهم‪ ،‬ما نسيناهم‪.‬‬

‫القواعد‪ /‬كان و أ�خواتها‬


‫التّدريب ال�أول‬
‫خبره‬ ‫اسمه‬ ‫الفعل الناسخ‬ ‫م‪.‬‬
‫معلم اً‬ ‫ابني‬ ‫صار‬ ‫�أ‬
‫أ� َ‬
‫كبر‬ ‫القاهر ُة‬ ‫ل ات زال‬ ‫ب‬
‫يعمل‬ ‫�أخي‬ ‫�أصبح‬ ‫ج‬
‫نتائج ها مؤسف ٌة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الطرق‬ ‫حو ُ‬
‫ادث‬ ‫باتت‬ ‫د‬
‫فسيح اً‬ ‫الميدا ُن‬ ‫ما انفك‬ ‫ه‬
‫جاف اً‬ ‫المدا ُد‬ ‫صار‬ ‫و‬

‫‪245‬‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫الصورة التي جاء عليها‬ ‫خبر الفعل الناسخ‬ ‫م‪.‬‬
‫مفرد‬ ‫ح ّي اً‬ ‫‪1‬‬
‫جملة اسمية‬ ‫حقولُ ها شاسع ٌة‬ ‫‪2‬‬
‫جملة فعلية‬ ‫تتحم ُل‬ ‫‪3‬‬
‫مفرد‬ ‫ٍ‬
‫متنزهات‬ ‫‪4‬‬
‫شبه جملة‬ ‫مع الله‬ ‫‪5‬‬

‫التّدريب الثّالث‬
‫ما زال ِ‬
‫الح ْل ُم سي َّد ال� أ ِ‬
‫خلاق‪.‬‬
‫ِ‬
‫صانعات المستقبلِ‪.‬‬ ‫تظ ّل ال� أ ُ‬
‫مهات‬
‫ِ‬
‫الزهرتان متفتحت ْينِ ‪.‬‬ ‫صارت‬
‫حدين‪.‬‬
‫كان المسلمو َن متّ َ‬

‫التّدريب الرابع‬
‫�إع رابها‬ ‫الكلمة‬
‫فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون‪ ،‬واسم (�أكن) ضمير مستتر تقديره �أنا‪.‬‬ ‫أ� ْ‬
‫كن‬
‫خبر (�أكن) منصوب وعلامة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫مخوف‬
‫َ‬
‫فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن‪.‬‬ ‫نص ِّد ُر‬
‫مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على �آخره عوض اً عن الكسرة ل �أنه جمع مؤنث سالم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫باقات‬
‫والجملة الفعلية في محل نصب خبر (ص رنا)‪.‬‬
‫ض ناقص مبني على الفتح‪.‬‬
‫ما‪ :‬حرف نفي مبني على السكون ل ا محل له من ال �إع راب‪ ،‬زال فعل ما ٍ‬ ‫ما زا َل‬
‫اسم مازال مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫المع لّ م‬
‫نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫الفلسطيني‬
‫مبتد�أ مرفوع وعلامة رفعه الضمة‪ ،‬وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر‬ ‫عطاؤه‬
‫مضاف �إليه‪.‬‬
‫خبر المبتد�أ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والجملة ال اسمية (عطاؤه عظيم) في محل‬ ‫عظيم‬
‫نصب خبر مازال‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫البلاغة‪ /‬الفرق بين الطباق والمقابلة‬

‫التّدريب ال�أول‬
‫�أ‪ -‬مقابلة‪.‬‬
‫ب‪-‬مقابلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬طباق‪.‬‬
‫د‪ -‬طباق‪.‬‬
‫هـ‪ -‬مقابلة‪.‬‬
‫التّدريب الثّاني‬
‫تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬

‫ال�إ ملاء‪ /‬حذف حرف العلة من فعل ال�أمر المعتل ال�آخر‬


‫التّدريب ال�أول‬
‫فعل ال �أمر‬ ‫الفعل المضارع‬ ‫الفعل الماضي‬
‫�أ ِ‬
‫عط‬ ‫يعطي‬ ‫�أعطى‬
‫ان ُم‬ ‫ينمو‬ ‫نما‬
‫اه ِد‬ ‫يهدي‬ ‫هدى‬
‫ارج‬
‫ُ‬ ‫يرجو‬ ‫رجا‬

‫التّدريب الثّاني‬
‫�أ‪-‬اد ُع الله �أن يفرج كرب المسلمين‪.‬‬
‫ض بالحق ولو على نفسك‪.‬‬
‫ب‪ -‬اق ِ‬
‫ج‪ -‬اس َع لعمل الخير‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫السادس‪ /‬الاستماع والمحادثة‪ :‬قصة اختراع قلم الحبر الجاف‬
‫الدرس ّ‬
‫‪1 .1‬في الثمانينيات من القرن التاسع عشر ‪.‬‬
‫‪2 .2‬يسيل الحبر بطريقة غير منتظمة ُمس ِّبباً حال ًة من الفَوضى عند الكتابة على الورق‪.‬‬
‫‪3 .3‬عندما لاحظ �أن الحبر المستخدم في المطابع يجف بسرعة‪ ،‬فحاول استخدامه في صناعة ال�أقلام‪.‬‬
‫‪4 .4‬ل�أن حبر الطباعة لم يكن يصب في ر�أس القلم‪.‬‬
‫‪5 .5‬طور ر�أس القلم بوضع كرة حرة الحركة تسمح بتمرير الحبر �إلى ال َم ْنفَذ‪.‬‬
‫‪6 .6‬في تشيلي‪.‬‬
‫‪ 7 .7‬ل�أن ال�أقلام الجافة تصنع ب�أسعار متفاوتة تناسب الجميع‪ ،‬حتى �أن بعض ال�أقلام صنعت خصيصاً لل�أثرياء ب�أغلفة باهظة‬
‫الثمن من العاج �أو ال َّذهب �أو الماس‪.‬‬
‫‪8 .8‬شبه الفكرة ب�إنسان ُيولد‪.‬‬
‫‪9 .9‬شخص مثابر‪ ،‬تحدى الظروف ولم يغفل قيمة التعاون من �أجل الوصول لهدفه‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬الحرب ال�إ لكترونية‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫ب‪ .‬المباغتة‪ ،‬والحراسة‪ ،‬واختراق �أجهزة الرادار‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ‪ .‬المجال الكهرومغناطيسي‪ ،‬الشبكة العنكبوتية‪.‬‬
‫ج‪ .‬التحكم ال�آلي‪ ،‬وال�أشعة فوق حمراء‪.‬‬
‫د‪ .‬امتلاك قدرات هجومية و�أخرى دفاعية قادرة على التصدي ل�أيّة هجمات �إلكترونية‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم المراقبة‪ ،‬الكشف‪ ،‬توجيه ال�أسلحة‪ ،‬الخداع‪ ،‬السيطرة‪.‬‬
‫‪ -3‬في المجال الجوي‪ :‬استخدام طائرات الاستطلاع وال�إ نذار المبكر لكشف �أي اختراق معا ٍد‪.‬‬
‫في المجال البري‪� :‬إرباك غرف عمليات العدو ومراقبتها والتنصت عليها ومعرفة ترددات ال�إ رسال فيها‪.‬‬
‫في المجال البحري‪ :‬استخدام الغواصات البحرية لرصد ال�ألغام والغواصات المعادية‪.‬‬
‫‪ -4‬هجوم الولايات المتحدة ال�أمريكية ال�إ لكتروني على �أجهزة التخصيب النووي ال�إ يراني‪ ،‬وكذلك مهاجمتها لنظام الدفاع‬
‫الجوي الصربي‪.‬‬
‫‪� -5‬أ‪ .‬ل�أن معظم القوات العسكرية مرتبطة بشبكات حاسوبية‪ ،‬ومتصلة (بال�إ نترنت)‪.‬‬
‫ب‪ .‬ل�أنها اعتمدت على التفوق ال�إ لكتروني �أكثر من التفوق العددي‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬
‫‪1 .1‬السيطرة على الدول ال�أخرى باختراق �أنظمتها المعلوماتية المختلفة المتمثلة في‪ :‬ال�أنظمة المالية‪ ،‬الخدمات ال�أساسية‪،‬‬
‫البيانات السرية ‪.‬‬
‫‪2 .2‬التقنية الحديثة سلاح ذو حدين؛ بقدر ما تحمل من منافع‪ ،‬وما توفر من وقت وجهد ف�إنها يمكن �أن تكون نقطة ضعف‬
‫وثغرة لتسلل العدو‪ ،‬وهذا يعتمد على كيفية استثمارها‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫‪�3 .3‬أهمية التفوق ال�إ لكتروني فهو الحكم في الصراع‪ ،‬فرجال الحرب هم رجال التكنولوجيا‪ ،‬وطبيعة الحياة في هذا العصر‬
‫تتطلب توظيف التكنولوجيا واستثمارها للمصلحة العامة‪.‬‬
‫‪4 .4‬الاعتماد على الحقائق العلمية‪ ،‬والبعد عن العواطف‪ ،‬قلة الصور وال�أخيلة‪ ،‬وضوح اللغة وسهولتها ودقتها‪.‬‬
‫‪5 .5‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪6 .6‬الحرب التقليدية‪ :‬تتطلب مقدرات عددية وتجهيزية باهظة التكاليف‪ ،‬ومسرحها البر والبحر والجو‪ ،‬ويذهب ضحيتها‬
‫ملايين ال�أرواح‪� ،‬أما الحرب الالكترونية‪ :‬فمسرحها المجال الكهرومغناطبسي وميدانها الشبكة العنكبوتية‪ ،‬وتحتاج �إلى‬
‫رجال خبراء في البرامج و�أنظمة المعلومات‪ ،‬والنتيجة لصالح المتقدم تكنولوجيا فقد يهزم جيش بكامله بنقرة زر‪.‬‬
‫اللغة‬

‫‪ -1‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬


‫ج‪ .‬معا ٍد‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يتسلل‪ /‬يتوارى‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ‪ .‬تعطل‪.‬‬
‫النّص الشعري‪ :‬قوة العلم‬

‫الفهم والاستيعاب‬
‫‪ -١‬نكمل الفراغ في الجمل ال�آتية بما يناسبه من النّص‪:‬‬
‫ب‪ -‬صادق الهمة‪ .‬ج‪ -‬ال�أمم‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬بالعلم‪.‬‬
‫‪� -٢‬إلى القلم (�أهل العلم)‪.‬‬
‫‪ -٣‬التقدم والازدهار واكتشاف خيرات ال�أرض‪.‬‬
‫‪ -٤‬لنشر العلم وال�أخلاق‪ ،‬فهي ال�أساس الذي يرتكز عليه العلم‪.‬‬
‫‪ -٥‬بالمواعظ‪.‬‬
‫‪� -٦‬أهل العلم‪ ،‬وهم معلمو الناس العلم النافع وال�أخلاق القويمة‪.‬‬
‫‪ -٧‬الفضائل التي تمسكوا بها في حياتهم‪ ،‬والعلوم التي خلفوها‪.‬‬
‫الفهم والاستيعاب‬
‫‪� -1‬أن العلم مصدر قوة ال�أمم‪ ،‬وطريق ازدهارها‪.‬‬
‫ب‪ .‬الجهل‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ‪ .‬المكانة الرفيعة للمتعلم‪.‬‬
‫ب‪ .‬البيت الخامس عشر‪.‬‬ ‫‪� -3‬أ‪ .‬البيت الثّالث‪ ،‬والحادي عشر‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبه العلم بالحديقة المليئة بال�أزهار‪.‬‬ ‫‪� -4‬أ‪ .‬شبه الفوز بالثمر الذي ُيجنى‪.‬‬
‫‪ -5‬البيت السابع‪.‬‬
‫‪ -6‬انتشار العدل‪ ،‬ازدهار المجتمع‪ ،‬مواكبة ال�أمم ال�أخرى‪ ،‬اكتشاف خيرات ال�أرض‪ ،‬تسهيل حياة البشر‪.‬‬
‫‪ -7‬العلم الصالح يعود بالخير على ال�أمم‪ ،‬ويكون وسيلة لنشر العدل‪� ،‬أما العلم المتجرد من الفضائل‪ ،‬ف�إنه يدمر الشعوب‬
‫وينهب مقدرات ال�أمم‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫القواعد‪ :‬كاد و أ�خواتها‬
‫التّدريب ال�أول‬
‫ج‪-‬الماضي‪.‬‬ ‫ب‪-‬كان و�أخواتها‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬جملة فعلية‪.‬‬
‫التّدريب الثّاني‬

‫خبره‬ ‫اسمه‬ ‫الفعل الناسخ‬ ‫م‪.‬‬


‫يخصفان‬ ‫�ألف ال اثنين‬ ‫طفقا‬ ‫�أ‬
‫�أن �أصرخ‬ ‫ضمير مستتر تقديره �أنا‬ ‫ف �أوشك‬ ‫ب‬
‫تتساقط‬ ‫ال �أمطار‬ ‫بد�أت‬ ‫ج‬
‫تبتهج‬ ‫ال �أرض‬ ‫�أخذت‬ ‫ج‬
‫�أن يفتح‬ ‫الله‬ ‫عسى‬ ‫د‬
‫التّدريب الثّالث‬
‫تام‬ ‫ناقص‬ ‫الفعل‬
‫شرع الله لنا الطيبات‪.‬‬ ‫مساء‪.‬‬
‫ً‬ ‫شرعت الرياح تهب‬ ‫شرع‬
‫�أخذ المريض الدواء‪.‬‬ ‫�أخذ ال طّ لبة ينفذون مشروعهم الريادي ‪.‬‬ ‫�أخذ‬

‫التّدريب الرابع‬
‫�إع رابها‬ ‫الكلمة‬
‫ض ناقص مبني على الفتح‪.‬‬
‫فعل ما ٍ‬ ‫شرع‬
‫اسم شرع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫ال طّ لبة‬
‫فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون‪ ،‬وواو الجماعة‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع‬ ‫يع دّون‬
‫فاعل‪ ،‬والجملة الفعلية (يعدون) في محل نصب خبر شرع‪.‬‬
‫فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫يكاد‬
‫زيت‪ :‬اسم يكاد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬وهو مضاف والهاء‪ :‬ضمير متصل‬ ‫زيتها‬
‫مبني في محل جر مضاف �إليه‪.‬‬
‫فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪،‬‬ ‫يضيء‬
‫والجملة الفعلية (يضيء) في محل نصب خبر يكاد‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫الدرس السابع‪ :‬الاستماع والمحادثة‪ :‬الدين المعاملة‬

‫‪�1 .1‬أن يكشفوا للناس عن عيوب البضاعة �إن وجدت‪.‬‬


‫‪2 .2‬اليهودي‪.‬‬
‫‪3 .3‬خرج باحثاً عن اليهودي؛ ليرد عليه ماله‪.‬‬
‫‪4 .4‬ل�أنه لم يكن مسلماً‪.‬‬
‫‪5 .5‬ل�أنه تحمل مشاق السفر باحثاً عنه ليطلعه على عيب الثوب‪ ،‬وقد �أعطاه في حقيقة ال�أمر دراهم مزيفة‪.‬‬
‫‪6 .6‬بسبب �أمانة التاجر المسلم‪.‬‬
‫س �أن َت ْح ُك ُموا بِالْ َع ْد ِل �إِ َّن اللَّ َه نِ ِع َّما َي ِع ُظ ُكم‬ ‫‪7 .7‬قال تعالى‪�" :‬إِ َّن اللَّ َه َي�أْ ُم ُركُ ْم �أن ُت َؤ ُّدوا ا ْل� أ َمان ِ‬
‫َات �إِلَىٰ �أ ْه ِل َها َو�إِ َذا َح َك ْم ُتم َب ْي َن ال َّنا ِ‬
‫بِ ِه �إِ َّن اللَّ َه كَا َن َس ِمي ًعا َب ِص ًيرا"‪(.‬النساء‪)58:‬‬
‫‪8 .8‬الالتزام ب�أخلاق ال�إ سلام خير سبيل لنشره‪.‬‬

‫القراءة‪ :‬الفساد معول يهدم المجتمع‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫ج‪)×( .‬‬ ‫ب‪) ( .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪) ( .‬‬


‫‪ -2‬الاستغلال غير القانوني للسلطة السياسية‪� ،‬أو ال�إ دارية‪� ،‬أو الوظيفية؛ ملحقاً الضرر العام بال�أمة‪.‬‬
‫‪� -3‬أسباب دينية‪ ،‬تتمثل في ضعف الوازع الديني‪� ،‬أسباب اجتماعية‪ ،‬تظهر في ال�آثار السيئة الناتجة عن ال�أزمات والكوارث‬
‫التي تلحق بالمجتمع‪� ،‬أسباب سياسية‪ ،‬تتمثل في ضعف تطبيق ال�أنظمة والقوانين‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقابة الذاتية‪ ،‬سن التشريعات والقوانين‪ ،‬تضافر جهود ال�أفراد‪ ،‬نشر الوعي‪ ،‬القدوة الحسنة‪.‬‬
‫‪ -5‬تجعل ال�أفراد والجماعات منتبهين متيقظين لهذه الظاهرة الخطيرة‪ ،‬ولنتائجها السلبية‪.‬‬
‫‪ -6‬تدني قدرات الدول وال�أفراد‪ ،‬وتراجع الاقتصاد المالي والنمو المعرفي‪ ،‬وانتشار الفقر والبطالة‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫‪� -1‬أ‪ .‬ضرورة ملاحقة الفاسدين‪ ،‬وعدم التهاون في محاسبتهم‪.‬‬


‫ب‪ .‬سرعة انتشار الفساد‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال�أثرة (حب الذات)‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫د‪ -‬ال�إ صلاح يتطلب العمل الجاد وتضافر الجهود‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ .‬شبه ال�أمل ببذور تُغرس‪.‬‬
‫ب‪ .‬شبه الفساد بورم خبيث في جسم ال�إ نسان يتفشى في المجتمع‪.‬‬
‫‪� -3‬أ‪ .‬مسؤول يستخدم سيارات المؤسسة لتلبية حاجات �أسرته‪.‬‬
‫ب‪ .‬موظف يبتز مواطناً مقابل تسهيل خدمة حكومية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تعيين ال�أقارب في الوظائف الحكومية‪ ،‬وتفضيلهم على من هم �أجدر بها‪.‬‬
‫‪ -4‬لتدلل على خطورة انتشار الفساد على ال�أفراد والجماعات‪.‬‬
‫‪ -5‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪ -6‬الرقابة ال�إ لهية‪ :‬تجعل الفرد يتمثل قيم ال�إ صلاح من تلقاء نفسه في كل وقت‪ ،‬فيظل الفرد حارساً �أميناً على مصالح �أمته‪،‬‬
‫و�أما الرقابة ال�آلية‪ :‬تبقي ال�أفراد متيقظين دوماً على خطورة الفساد الذي يستحق فاعله العقاب‪.‬‬

‫اللغة‬

‫‪1 .1‬جمع التكسير‪ :‬مواعيد‪ ،‬حقوق‪� ،‬أعماق‪.‬‬


‫‪2 .2‬جمع المؤنث السالم‪� :‬أزمات‪ ،‬مؤسسات‪ ،‬طبقات‪.‬‬
‫‪3 .3‬جمع المذكر السالم‪ :‬الفاسدين‪ ،‬المخالفين‪ ،‬منتبهين‪.‬‬

‫ورب البيت‬
‫خجلت ِّ‬
‫ُ‬ ‫النّص الشعري‪/‬‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫د‪) ( .‬‬ ‫ج‪)×( .‬‬ ‫ب‪)×( .‬‬ ‫‪� -1‬أ‪) ( .‬‬


‫‪ -2‬الفرقة وصراعات ال�أخوة‪ ،‬انتشار الظلم‪ ،‬البعد عن الدين‪.‬‬
‫‪ -3‬وجوه كئيبة متجهمة‪.‬‬
‫‪ -4‬البريء يقبع في السجن‪ ،‬والظالم ينعم بالحرية يصول ويجول‪.‬‬
‫‪ -5‬جرح في جسده‪ ،‬وجرح في قلبه ووجدانه‪.‬‬
‫‪ -6‬يتساءل عن �أسباب الخلاف والصراع والعداوة بين ال�أخوة‪ ،‬وال�أمة على �أبواب تحرير �أوطانها‪ ،‬كما يتساءل الشاعر �إلى‬
‫الصفوف‪ ،‬والسير في ذيل ال�أمم والشعوب‪ ،‬وكذلك تضييع قومه لطريقهم القويم‪ ،‬وسيرهم في طريق‬ ‫متى البقاء في مؤخرة ّ‬
‫الخسران والضلال‪ ،‬متناسين لهدفهم فاقدين لانتمائهم‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫المناقشة والتحليل‬

‫‪ -1‬ال�أفكار الرئيسة‪:‬‬
‫ •�أحوال ال�أمة متبدلة مخجلة‪.‬‬
‫ •استنكار وشجب لما حل بال�أمة‪.‬‬
‫ •تساؤلات مؤلمة‪.‬‬
‫ •دعوة للوحدة وصدق الانتماء‪.‬‬
‫‪� -2‬أ‪ .‬البيت السادس (وكم حرة صاحت ‪.)...‬‬
‫ب‪ .‬البيت التاسع (�أخي ما دها عينيك ‪.)...‬‬
‫‪� -3‬أ‪ .‬شبه النظرات ب�إنسان حيران‪.‬‬
‫ب‪ .‬شبه حال ضعف ال�أمة بالروابي الجدباء‪.‬‬
‫‪� -4‬أ‪ .‬الفرقة والخلاف‪.‬‬
‫ب‪ .‬غياب ال�أمن‪ ،‬وانتشار الخوف‪.‬‬
‫ج‪ .‬صراع ال�إ خوة‪.‬‬
‫‪ -5‬الت�أكيد على خجله من سوء حال العرب‪.‬‬
‫‪ -6‬قديماً كانوا كالجسد الواحد تنبض قلوبهم نبضاً مشتركاً‪ ،‬وال�آن �أنهكتهم الصراعات وال�أحقاد‪ ،‬و�أصبحوا دولا ً متناحرة‬
‫متفرقة‪.‬‬
‫اللغة‬

‫د‪ -‬شرط‬ ‫ج‪ -‬الرابية‪.‬‬ ‫ب‪-‬ح ْيرى‪.‬‬


‫َ‬ ‫�أ‪ٍ -‬‬
‫دان‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫القواعد‪ :‬إ�ن واخواتها‬

‫التّدريب ال�أول‬
‫خبره‬ ‫اسمه‬ ‫الحرف الناسخ‬
‫مدرس ٌة‬ ‫الحيا َة‬ ‫�إ َّن‬
‫ِ‬
‫المال‬ ‫جمع‬
‫في ِ‬ ‫السعاد َة‬ ‫�أ َّن‬
‫شبح‬
‫ٌ‬ ‫�أح دَهم‬ ‫ك �أ َّن‬
‫متسابقون‬ ‫الناس‬
‫َ‬ ‫لك َّن‬
‫ُم ْع َت ِب ٌر‬ ‫ال �إنسا َن‬ ‫ليت‬
‫َ‬
‫يفي ُق‬ ‫ضمير متصل(الهاء)‬ ‫لع َّل‬
‫ُم ْع ت ِب ٌر‬ ‫السعي َد‬ ‫�أ َّن‬
‫تعب‬
‫مصير ُه ٌ‬
‫ُ‬ ‫الشّ َّ‬
‫قي‬ ‫�أ َّن‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫الصواب‬ ‫الخط أ�‬ ‫م‪.‬‬


‫سبب‬
‫ٌ‬ ‫سبب ًا‬ ‫أ�‬
‫العاملين‬
‫ِ‬ ‫العاملان‬ ‫ب‬
‫ِ‬
‫ناجحان‬ ‫ناجحين‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫أ�باك‬ ‫أ�بوك‬ ‫د‬

‫التّدريب الثّالث‬
‫ٍ‬
‫مؤدبات‪.‬‬ ‫مؤدبات‪ ،‬لم تزل الطّ ُ‬
‫البات‬ ‫ٌ‬ ‫ •�إ َّن الطّ ِ‬
‫البات‬
‫ •�إ ّن المعلّمت ْينِ تعرفان الح ّق‪ ،‬باتت المعلّمتان تعرفان الح ّق‪.‬‬
‫ •�إ ّن العل َم فوائ ُد ُه كثيرةٌ‪ ،‬يظ ُل العل ُم فوائ ُد ُه كثيرةٌ‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫التّدريب الرابع‬
‫�إع رابها‬ ‫الكلمة‬
‫اسم �إ ّن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫الفساد‬
‫خبر �إ ّن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫ور ٌم‬
‫فعل مضارع مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫ي �أتي‬
‫تقدير هو‪.‬‬
‫حرف تم ّن ونصب مبني على الفتح‪ ،‬ل ا محل له من ال �إع راب‪.‬‬ ‫ليت‬
‫اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫الج راح‬
‫�إ َّن حرف توكيد ونصب‪ ،‬مبني على الفتح‪ ،‬ل ا محل له من ال �إع راب‪ ،‬والكاف‪ :‬ضمير متصل مبني‬ ‫ف إ�نَّكَ‬
‫على الفتح في محل نصب اسم �إنّ‪.‬‬
‫خبر �إ ّن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫شمس‬
‫ٌ‬

‫البلاغة‪ /‬تدريبات على الطباق والمقابلة‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫‪1 .1‬مقابلة (يقربون الخير‪ ،‬يبعدون الشر)‪.‬‬


‫‪2 .2‬طباق (جميعاً‪ ،‬شتى)‪.‬‬
‫‪3 .3‬مقابلة بين شطري البيت الشعري‪.‬‬
‫‪4 .4‬مقابلة (كان قبح الجور يسخطها‪� ،‬أصبح حسن العدل يرضيها)‪.‬‬
‫‪5 .5‬طباق (نهي‪� ،‬أمر)‪.‬‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬


‫ال�إ ملاء‬

‫‪255‬‬
‫أ�خطاء شائعة‬
‫الص واب‬ ‫الخط �أ‬
‫�أ ِ‬
‫نت‬ ‫أ�نتي‬
‫ل �أ ِ‬
‫نك‬ ‫ل �أنكي‬
‫ِ‬
‫جهدك‬ ‫جهدكي‬
‫حب‬‫أ� ُّ‬ ‫�أحبو‬
‫ِ‬
‫مثلك‬ ‫مثلكي‬
‫ِ‬
‫قلت‬ ‫قلتي‬
‫ِ‬
‫عليك‬ ‫عليكي‬
‫س �أسم ُع‬ ‫س �أسمعو‬
‫ِ‬
‫نصيحتك‬ ‫نصيحتكي‬
‫فهذه‬ ‫فهذهي‬
‫�أ ِ‬
‫حبك‬ ‫�أحبكي‬
‫ِ‬
‫طالبتك‬ ‫طالبتكي‬

‫‪256‬‬
‫الدرس الثّامن‪/‬الاستماع والمحادثة‪�:‬أدب الفكاهة‬

‫‪1 .1‬الميل لخبرات معرفية محددة بغرض �إثارة الضحك والتسلية‪.‬‬


‫تلميحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تصريحا �أو‬
‫ً‬ ‫‪� 2 .2‬إمتاع القارئ وتسليته‪ ،‬حاملة في طياتها رسالة نقدية �إصلاحية‬
‫‪3 .3‬الموهبة ال�أصيلة‪ ،‬الذكاء‪ ،‬النظرة الثاقبة‪.‬‬
‫‪�4 .4‬أشعب و�أبو دلامة‪.‬‬
‫‪�5 .5‬أ‪ -‬شبه الحياة ب�إنسان عابس‪.‬‬
‫ب‪ -‬شبه الفكاهة ب�إنسان لبق‪.‬‬
‫‪� -6‬ألا يبقى ال�إ نسان على نمط واحد من الجدية في حياته كلها‪ ،‬بل عليه �أن يروح عن نفسه بما هو مباح من التسلية والراحة‪.‬‬
‫‪ -7‬البخلاء‪ :‬للجاحظ ‪� ،‬أخبار الحمقى والمغفلين‪ :‬لابن الجوزي‪.‬‬

‫القراءة‪ /‬مواقف وطرائف‬

‫الفهم والاستيعاب‬

‫د‪)×( -‬‬ ‫ج‪)×( -‬‬ ‫ب‪)×( -‬‬ ‫‪� -١‬أ‪)×( -‬‬


‫‪ -٢‬بسبب ت�أدب الرجل في وصف والده‪ ،‬حيث ب ّين �أ ّن رقاب الناس تخضع له طواعية‪ ،‬ففهم والي الشرطة من ظاهر البيتين‬
‫�أنه شجاع مقدام‪.‬‬
‫‪ -٣‬ل�أن �أحدهما تمنى قطيع ذئاب يرسلها على غنم صاحبه فلا تترك منها شيئاً‪.‬‬
‫‪� -٤‬أن ُيح ِّكما �أول من يطلع عليهما‪.‬‬
‫‪ -5‬قا َل‪�" :‬أ َض ُعها ِم ْن َبعي ٍد‪َ ،‬ف�أ ُ‬
‫شير َعليها بِاللُّ ْق َم ِة"‪.‬‬
‫‪-6‬ل�أنه ض ّيق على �أهله في معيشتهم‪ ،‬وحرمهم مباهج الحياة‪.‬‬

‫المناقشة والتحليل‬

‫ب‪ .‬البخل الشديد‪.‬‬ ‫‪� -1‬أ‪ .‬طول الطريق‪.‬‬


‫‪ -2‬ال�أدب خير نسب الفتى‪.‬‬
‫‪� -3‬أ‪ -‬شبه الدرهم ب�إنسان عزيز لا ُيهان ولا ُيذل‪.‬‬
‫‪257‬‬
‫ب‪ -‬شبه الحز في قطعة الجبنة بجدول الماء‪.‬‬
‫‪ -4‬الطرفة ال�أولى‪ :‬ال�أدب خير نسب‪.‬‬
‫الطرفة الثّانية‪ :‬الحماقة تضر بصاحبها‪.‬‬
‫الطرفة الثّالثة‪ :‬البخل ظلم للنفس وال�أهل‪.‬‬
‫‪ -5‬تترك ال�إ جابة للطالب وتقدير المعلّم‪.‬‬
‫‪ -6‬قال تعالى‪"َ :‬و َلا َت ْج َع ْل َي َد َك َم ْغلُولَ ًة �إِلَىٰ ُع ُن ِقكَ َو َلا َت ْب ُس ْط َها كُ َّل الْ َب ْس ِط َف َت ْق ُع َد َملُو ًما َّم ْح ُسو ًرا"‪( .‬ال�إ سراء‪)29:‬‬
‫‪ -7‬تترك ال�إ جابة للطالب‪.‬‬
‫اللغة‬
‫نِ ْعمات‪� ،‬أنْ ُعم‪ ،‬نِ َعم‪.‬‬
‫�أ ْزقاق‪ ،‬زِقاق‪.‬‬
‫�أ ُدم‪.‬‬
‫َح ْمقى‪ُ ،‬ح ْمق‪.‬‬

‫القواعد‪/‬تدريبات على إ�ن و أ�خواتها‬

‫التّدريب ال�أول‬

‫خبره‬ ‫اسمه‬ ‫الحرف الناسخ‬ ‫م‪.‬‬


‫واسع‬ ‫ربك‬ ‫�إ ّن‬ ‫�أ‬
‫تضيق‬ ‫�أخلاق‬ ‫لك َّن‬ ‫ب‬
‫تغرد‬ ‫البسمة‬ ‫لع َّل‬ ‫ج‬
‫�أهدى‬ ‫نيسان‬ ‫ك �أ َّن‬ ‫د‬
‫نتقن‬ ‫ضمير متصل (نا)‬ ‫ليت‬ ‫ه‬

‫التّدريب الثّاني‬

‫د‪ -‬في الملعب‪.‬‬ ‫ج‪ -‬طريقُنا‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أسو ٌد‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬يسري‪.‬‬
‫ز‪ -‬قلوبهم متحابة‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬غير ٍ‬
‫صاف‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫التّدريب الثّالث‬
‫الجمع المذكر‪� :‬إ ّن المعلّ َ‬
‫مين حريصون على مصلحة أ�بنائهم‪.‬‬
‫حريصات على مصلحة �أبنائهن‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الجمع المؤنث‪� :‬إ ّن المعلّ ِ‬
‫مات‬

‫التّدريب الرابع‬

‫�إع رابها‬ ‫الكلمة‬

‫ترج ونصب مبني على الفتح‪ ،‬ل ا محل له من ال �إع راب‪ ،‬والكاف ضمير متصل‬
‫لع َّل‪ :‬حرف ٍّ‬ ‫لع لَّ كَ‬
‫مبني على الفتح في محل نصب اسم لع َّل‪.‬‬

‫خبر لع ّل مرفوع‪ ،‬وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على �آخره‪.‬‬ ‫باخ ٌع‬

‫اسم �أ َّن منصوب‪ ،‬وعلامة نصبه الياء؛ ل �أنه مثنى‪.‬‬ ‫�أحمق ْي نِ‬

‫ض مبني على الفتح‪ ،‬و�ألف ال اثنين ضمير متصل مبني على السكون‪ ،‬في محل‬ ‫فعل ما ٍ‬ ‫اصطحبا‬
‫رفع فاعل‪ ،‬والجملة الفعلية (اصطحبا) في محل رفع خبر �أنَّ‪.‬‬

‫ض مبني على الضم‪ ،‬وواو الجماعة‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون‪ ،‬في محل‬ ‫فعل ما ٍ‬ ‫است راح وا‬
‫رفع فاعل‪ ،‬والجملة الفعلية (است راح وا) في محل رفع خبر �أنَّ‪.‬‬

‫ال�إ ملاء‪/‬مراجعة عامة‬

‫‪ -1‬المعتصم رائد فكرة جمعيات الرفق بالحيوان‪.‬‬


‫‪ -2‬الرفق بالحيوان‪ ،‬استشارة ذوي الخبرة‪ ،‬على الحاكم �أن يتفقد �أحوال الرعية‪.‬‬
‫‪ -3‬يروي‪ :‬لم ير ِو التاريخ �أبشع من المجازر التي ار ُت ِكبت بحق الشعب الفلسطيني‪.‬‬
‫يسقي‪ :‬ليسقِ الشباب ثرى الوطن بدمائهم ال ّزكية‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتو‪ ،‬اد ُع‪ ،‬اسقِ ‪ُ ،‬عد‪.‬‬
‫�أ‪ -‬الطّلبة حلّوا واجباتهم ولم ُيق ِّ‬
‫َصروا‪.‬‬
‫ب‪ -‬طالبو العلم نجحوا‪.‬‬ ‫‌‬
‫ِ‬
‫دراستك‪.‬‬ ‫نت لم تهملي‬ ‫ج‪� -‬أ ِ‬ ‫‌‬

‫‪259‬‬
‫الملاحق‬

‫أ�ولاً‪ -‬نصوص الاستماع‪:‬‬

‫الفصل ال�أول‬

‫الدرس ال�أول‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫�أ َه ِّم َّي ُة ال َو ْح َد ِة‬
‫لاحـ ِم‪َ ،‬وال َّترا ُبـ ِـط‪َ ،‬والانْ ِســجا ِم َب ْيـ َـن �أ ْفــرا ِد ال ُم ْج َت َمـ ِـع ِ‬
‫الواحـ ِد‪َ ،‬و َت َت َح َّقـ ُق‬ ‫ال َو ْحـ َد ُة َم ْفهــو ٌم شــا ِم ٌل لِ َمعـ ٍ‬
‫ـان ُم َت َعـ ِّد َد ٍة؛ َت َت َمثَّـ ُل بِال َّت ُ‬
‫ـف �أ ْفــرا ُد ال ُم ْج َت َمـ ِـع َجمي ُع ُهـ ْم فــي َت ْحقيــقِ َمصالِـ ِـح ال َو َطــنِ ال ُع ْليــا‪ ،‬ال ُم َت َمثِّ َلـ ِة فــي ُ‬
‫الح ِّر َّيـ ِة َوال ِعـ َّز ِة َوال َكرا َمـ ِة‪.‬‬ ‫ِحيـ َـن َي َتكا َتـ ُ‬
‫ـث ال ُقــر�آ ُن ال َكريـ ُم َعلــى ال َو ْحـ َد ِة‪َ ،‬و َحـ َّذ َر ِمـ َـن ال ُف ْر َقـ ِة فــي َغ ْيـ ِر َم ْو ِضـ ٍـع‪َ ،‬و ِمـ ْـن ذلِــكَ َق ْولُـ ُه َتعالــى‪َ :‬‬
‫﴿و َلا َت َنا َز ُعــوا‬ ‫َو َقـ ْد َحـ َّ‬
‫ريح ُكـ ْم﴾‪.‬‬‫ـب ُ‬ ‫َف َت ْفشَ ـلُوا َو َت ْذ َهـ َ‬
‫ـادات َوال َّتقاليـدُ‪،‬‬ ‫ِض نَ ْف َســها‪ِ ،‬م ْنهــا‪ :‬اللُّ َغـ ُة‪َ ،‬والدّيـ ُن‪َ ،‬والتّاريـ ُـخ‪َ ،‬والعـ ُ‬ ‫ـات �أ ِ‬
‫ساسـ َّي ٌة َت ْفـر ُ‬ ‫َولِ ْل َو ْحـ َد ِة َب ْيـ َـن �أ ْفــرا ِد ال َو َطــنِ ُم َق ِّومـ ٌ‬
‫الج ْهـ ِل‪،‬‬‫طان َ‬ ‫الجنــونُ‪َ ،‬و ْاس َت ْسـ َل َم لِ ُسـ ْل ِ‬ ‫ـات لا ُي ْم ِكـ ُن �أ ْن َي ْغ ُفـ َل ع ْنهــا �إِلّا َمـ ْـن �أصا َبـ ُه ُ‬ ‫َو َو ْحـ َد ُة الـ َّد ِم َوال َمصيـرِ‪َ ،‬وهـ ِذ ِه ُم َق ِّومـ ٌ‬
‫َوشَ ـ ْي ِ‬
‫طان ال َّط َمـ ِـع‪.‬‬
‫ـان ِع ْنـ َد‬
‫ـان َو َطبي ِع ّيـ ِ‬ ‫ـران ِص ِّح ّيـ ِ‬‫َوهــذا لا َي ْعنــي �ألّا نَ َت َنـ َّو َع‪َ ،‬و�ألّا َت َت َعـ َّد َد اتِّجاهاتُنــا َو َمشــا ِر ُبنا ال ِف ْك ِر َّيـ ُة‪َ ،‬فال َّت َنـ ُّو ُع َوال َّت َعـ ُّد ُد �أ ْمـ ِ‬
‫ـاف الـ ُورو ِد‪،‬‬ ‫ـاب َالبصيـ َـر ِة‪َ .‬ومــا ُي َؤكِّـ ُد ذلِــكَ �أ َّن اللـ َه ‪ُ -‬سـ ْبحانَ ُه َو َتعالــى ‪َ -‬ج َع َل ُهمــا ِسـ َم ًة لِل َكـ ْو ِن‪َ ،‬ف َخ َلـ َق لَنــا �أ ْصنـ َ‬ ‫�أ ْصحـ ِ‬
‫ـات َعلــى اخْ ِتلا ِفهــا‪ ،‬فــي لَ ْو َحـ ٍة ِ‬
‫ناط َقـ ٍة‬ ‫ـكال‪ ،‬لِ َت َتكا َمـ َل هـ ِذ ِه ال َمخْ لوقـ ُ‬ ‫ـوان‪َ ،‬وال� أ ْشـ ِ‬ ‫ض بِال�ألْـ ِ‬ ‫َوال ُّطيــورِ‪َ ،‬و َالبهائِـ ِم‪َ ،‬و َز َّيـ َـن ال� أ ْر َ‬
‫س قُـ َز ٍح‪َ ،‬ت ْسـ َت ِم ُّد َجمالَهــا ِمـ ْـن َتما ُز ِجهــا َو َت َع ُّد ِدهــا‪.‬‬ ‫ـاف َقـ ْو ِ‬ ‫ـان‪َ .‬ولا شَ ــكَّ فــي �أ َّن �أ ْطيـ َ‬ ‫ـال ال َفتّـ ِ‬ ‫الجمـ ِ‬ ‫بِال َّر ْو َعـ ِة َو َ‬
‫ـلاف �آثــا ٌر َسـ ْلب َّي ٌة َخطيــرةٌ‪ِ ،‬م ْنهــا‪ْ :‬اسـ ِتكانَ ُة ال ُم ْج َت َمـ ِـع‪َ ،‬و ُدخولُـ ُه فــي حالَـ ٍة ِمـ َـن ال َّت َفـ ُّك ِك‬ ‫َوفــي ال ُمقابِـلِ‪ ،‬لِل َّت َفـ ُّر ِق َوالاخْ ِتـ ِ‬
‫َوالانْ ِهيــارِ‪َ ،‬و ْاس ِت ْســلا ُم ُه لِحالَـ ٍة ِمـ َـن ال َّتنــا ُز ِع َالبغيـضِ‪ ،‬ال� أ ْمـ ُـر الَّــذي َي َت َرتَّـ ُ‬
‫ـب َع َل ْيـ ِه َت ْج ِزئَـ ُة ال ُم ْج َت َمـ ِـع َوانْ ِقســا ُم ُه‪َ ،‬و َتشْ ــجي ُع‬
‫الضيــا ِع‪ ،‬لِ َنخْ َسـ َـر‬‫ـف َمسـ َـير ُة ال َع َمــلِ َوال ِبنــا ِء‪َ ،‬ونَ ْد ُخـ َل فــي حالَـ ٍة ِمـ َـن ال َف ْوضــى َو َّ‬ ‫ـث بِـ ِه بِشَ ـتّى ال َوســائِ ِل‪َ ،‬ف َت َت َوقَّـ َ‬ ‫ال َعـد ُِّو لِ َي ْع َبـ َ‬
‫�أ ْث َمـ َـن مــا نَ ْع َتـ ُّز بِـ ِه‪َ ،‬و ُهـ َو َو ْح َدتُنــا‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫الدرس الثاني‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫ال َّز ْيتو ُن ِغ ٌ‬
‫ذاء َو ُه ِو َّي ٌة‬
‫ف كان َْت‬ ‫كايات الَّتي َس َّط َرها َج ُّد ُه ْم‪َ ،‬و َك ْي َ‬ ‫الح ِ‬ ‫َج َل َس ْت َم َع �أ ْطفالِها َت ْح َت الشَّ َج َر ِة‪� ،‬أ َخ َذ ْت َت ْروي لَ ُه ْم �أ ْج َم َل ِ‬
‫ه ِذ ِه ال� أ ْشجا ُر ُج ْزءاً ِم ْن فُؤا ِد ِه‪ُ ،‬ي ِح ُّبها َو ُي َدلِّلُها َك َولَ ٍد ِم ْن �أ ْولا ِد ِه‪َ ،‬وما �أ ْن �أ ْك َم َل ْت َحديثَها‪َ ،‬حتّى سالَ ْت ِم ْن َح َّب ِة‬
‫ال َّز ْي ِ‬
‫تون َد ْم َع ٌة‪.‬‬
‫تون‪َ ،‬ف َت َن َّهد َِت ال� أ ُّم َت ْنهي َد ًة َعمي َق ًة ُع ْم َق ُجذو ِر ال َّز ْي ِ‬
‫تون‪،‬‬ ‫َس�أ َل �أ ْح َم ُد والِ َد َت ُه َع ْن ِس ِّر الدُّمو ِع ال ُم ْن َه ِم َر ِة ِم ْن َح ّب ِة ال َّز ْي ِ‬
‫راب ال َو َطنِ كَما‬ ‫تون لا ُيفا ِر ُق �أ ْي ِد َينا‪ ،‬نَ ْغر ُِس ُه في تُ ِ‬ ‫ض‪َ ،‬و ُغ ْص ُن ال َّز ْي ِ‬ ‫ثُ َّم قالَ ْت‪ :‬يا َولَدي‪ُ ،‬م ْن ُذ �أ ْن َع َم ْرنا ه ِذ ِه ال� أ ْر َ‬
‫تون ن َْس َت ِم ُّد َز ْي َتنا الَّذي طالَما ا ْق َت َر َن بِال َّز ْع َترِ‪َ ،‬فشَ َّك َل َو ْج َب َة إِال� ْفطا ِر الَّتي تُ َز ِّي ُن‬ ‫ُغر َِس ْت َم َح َّب ُت ُك ْم في قُلوبِنا؛ َف ِم َن ال َّز ْي ِ‬
‫تاريخ ِه ال ُم َت َج ِّذ ِر في ُع ْمقِ ال� أ ْرضِ‪.‬‬ ‫مائِ َد َة ال ِف َل ْسطي ِن ِّي‪َ ،‬ع ْب َر ِ‬
‫تون لِ َجدّي؟ ما الَّذي َح َم َل ُه َعلى ُملا َز َم ِة ِظلالِها؟ َف َنرا ُه َي ِك ُّد َو َي ْج َت ِه ُد ِم ْن �أ ْج ِلها‪َ ،‬على‬ ‫َوما الَّذي َت ْعني ِه شَ َج َر ُة ال َّز ْي ِ‬
‫بات َي ْط ُر ُق با َب ُه‪.‬‬ ‫ال َّر ْغ ِم ِم ْن ِع ْل ِم ِه �أ َّن َم ْو ِع َد َرحي ِل ِه َق ِد ا ْق َت َر َب‪َ ،‬و�أ َّن ال� أ َج َل َ‬
‫اح ال ِف َل ْسطي ِن ُّي بِ�أ ْر ِض ِه‪َ ،‬فبا َت ْت ُج ْزءاً ِم ْن َك ْينونَ ِت ِه‪� ،‬أ ْغصانُها تُماهي ُضلو َع َص ْد ِر ِه‪ ،‬لَ َق ِد‬ ‫يا َولَدي‪ ،‬لَ َق ِد الْ َت َح َم ال َف ّل ُ‬
‫تون‪� .‬ألا َتراها ك إَِال� ْكلي ِل‬ ‫ض بِ ِدمائِ ِه ْم‪َ ،‬و َز َرعوها بِال َّز ْي ِ‬ ‫ذين َع َمروا ال� أ ْر َ‬ ‫ين الَّ َ‬ ‫تون بِ�أ ْجدا ِدنا ال َك ْنعانِ ّي َ‬ ‫َت شَ َج َر ُة ال َّز ْي ِ‬ ‫الْ َت َصق ْ‬
‫الصمو ِد‪َ ،‬ت ْص ُر ُخ في َو ْج ِه �أ ْعدائِها‪� :‬أ ِن انْ َصرِفوا َع ْن �أ ْرضي؛ َف َق ْد‬ ‫احين �أغانِ َي ال ِع ِّز َو ُّ‬ ‫بال؟ تُ َغنّي لِ ْل َف ّل َ‬ ‫الج ِ‬ ‫َواص َي ِ‬ ‫تُ َز ِّي ُن ن ِ‬
‫�أ ْف َس ْدتُ ْم َع َل َّي َف ْر َحتي َو ُع ْنفُواني‪َ ،‬وا ْع َت َد ْي ُت ْم َعلى ثِماري َو�أ ْغصاني؛ َف َج َع ْل ُت ْم َز ْي ِت َي َد ْمعاً مالِحاً‪.‬‬
‫بير ال ّر ِاح َل ( َمحمود َد ْرويش) َيقو ُل‪:‬‬ ‫نَ َع ْم يا �أ ّمي‪َ ،‬س ِم ْع ُت شا ِع َرنا ال َك َ‬
‫لَ ْو َي ْذك ُُر ال َّز ْيتو ُن غار َِس ُه‬
‫لَصا َر ال َّز ْي ُت َد ْمعاً‪.‬‬
‫يا لَها ِم ْن َوشائِ َج َق ِو َّي ٍة َت ْربِ ُط ال َف ّل َ‬
‫اح بِ�أ ْر ِض ِه! تُ َو ِّطدُها �أ ْشجا ُر ُه الَّتي َيقو ُم َعلى َت ْربِ َي ِتها‪َ ،‬و َت ْن ِش َئ ِتها َك�أنَّها �أ َح ُد �أ ْبنائِ ِه‪،‬‬
‫اض ِج الشَّ ِه ِّي‪َ ،‬و َز ْي ِتها ال َّذ َه ِب ِّي‪َ ،‬و َك�أنَّها بِذلِكَ َت ُر ُّد �إِلَ ْي ِه‬ ‫َحتّى �إِذا ك َُب َر ْت َو�أ ْث َم َر ْت‪� ،‬أ َخ َذ ْت َتجو ُد َعلى ِ‬
‫صاح ِبها بِ َث َمرِها النّ ِ‬
‫الجمي َل‪.‬‬
‫َ‬
‫بِ َق َل ِم ال ُم َعلِّ َم ِة‪ :‬مجد حلبي «بِ َت َص ُّر ٍف»‬

‫‪261‬‬
‫الدرس الثّالِث‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫ال َّذ ُ‬
‫كاء‬
‫ـروف الطّا ِرئَ ـ ِة‪،‬‬ ‫ـف َم ـ َع ال ُّظـ ِ‬ ‫ـاب‪ ،‬وال َّت َك ُّيـ ِ‬ ‫الصعـ ِ‬ ‫مواج َه ـ ِة ِّ‬ ‫كاء‪ ،‬بِال ُق ـ ْد َر ِة َعلــى َ‬ ‫ـاء ال َّت ْر َبي ـ ِة ال ـ َّذ َ‬
‫س َو ُع َلمـ ُ‬ ‫ف ُع َلمـ ُ‬
‫ـاء ال َّن ْف ـ ِ‬ ‫ُي َع ـ ِّر ُ‬
‫وضـ ُع َعلــى ال ِم َحــكِّ فــي َز َمــنِ‬ ‫ـف ‪ُ -‬ي َ‬ ‫ـان – َو ْفـ َق هــذا ال َّتعريـ ِ‬ ‫ِض َطريـ َق ال َفـ ْر ِد؛ َفـ َذ ُ‬
‫كاء إِال�نْسـ ِ‬ ‫َو َحـ ِّل ال ُمشْ ـ ِك ِ‬
‫لات الَّتــي َت ْع َتـر ُ‬
‫ـف َي َتجـ َـاو ُز ال َم ْفهــو َم ال َّت ْقلي ـ ِد َّي لِل ـ َّذكا ِء‪ ،‬ال ُم َت َعلِّ ـ َق بِال ُق ـ ْدر ِة‬‫ـات‪� ،‬أ ْك َثـ َـر ِم ْن ـ ُه فــي َز َمــنِ ال َّد َع ـ ِة وال ّر َاح ـ ِة‪َ .‬و ُه ـ َو َت ْعريـ ٌ‬
‫ال� أ ْزمـ ِ‬
‫وصـ ِل �إِلَ ْيهــا‪.‬‬‫ـات‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫تاج ال َم ْن ِطقـ ِّـي‪َ ،‬وال َّتو ُّهـ ِـج ال َع ْق ِلـ ِّـي‪ ،‬وِال�ألْ َم ِع َّيـ ِة‪ ،‬وِال ُقـ ْد َر ِة َعلــى َخـ ْز ِن ال َم ْعلومـ ِ‬‫الاسـ ِت ْن ِ‬
‫َعلــى ال َّت ْفكيـرِ‪َ ،‬و ْ‬
‫ـات ال َّت ْقلي ِد َّي ـ ُة‬
‫ـب ال َف ْر ِد َّي ـ ِة لا َت ْستـــطي ُع الا ْم ِتحانـ ُ‬ ‫رات َوال َموا ِهـ ِ‬ ‫ـض ال ُع َلمــا ِء‪� ،‬أ َّن ُهنــا َك �أنْواع ـاً ِمـ َـن ال ُق ـ ْد ِ‬ ‫ـظ َب ْعـ ُ‬ ‫لاحـ َ‬ ‫لَ َق ـ ْد َ‬
‫ـات الـ َّذكا ِء ال َّت ْقليد َّيـ ِة‪ِ ،‬ع ْنـ َد ُدخولِ ِهـ ُم الجامعـ َة‪ِ ،‬‬
‫ولك َّن ُهـ ْم‬ ‫قياســها‪َ ،‬و َحـد ََث �أ َّن كَثيــراً ِمـ َـن ال َم ْوهوبيـ َـن َف ِشــلوا فــي ا ْم ِتحانـ ِ‬ ‫َ‬
‫الجام َعـ ِة الَّتــي عــا َد ْت َو َق ِب َل ْت ُهـ ْم‪� ،‬أ ْو فــي ال ُمحيـ ِـط الخار ِِج ِّي‪،‬‬ ‫ـواء فــي ِ‬ ‫الحيــا ِة‪َ ،‬سـ ً‬ ‫ـالات َ‬ ‫ن ََبغــوا َب ْعـ َد ذلِــكَ فــي كَثيـ ٍر ِمـ ْـن َمجـ ِ‬
‫ياضـ ُّـي‪،‬‬ ‫ـيع َم ْفهــو ِم ال ـ َّذكا ِء‪ ،‬لِ ُيضيفــوا �إِلَ ْي ـ ِه �أنْواع ـاً �أ َخـ َـر؛ ِم ْنهــا‪ :‬اللُّ َغ ـ ِو ُّي‪َ ،‬وال ِّر ِ‬ ‫ـض ال ُع َلمــا ِء �إِلــى َت ْوسـ ِ‬
‫َوهــذا مــا َدعــا َب ْعـ َ‬
‫الاج ِتما ِعـ ُّـي‪َ ،‬والموســي ِق ُّي‪َ ،‬و َغ ْي ُرهــا‪.‬‬‫َوال َمكانِـ ُّـي‪َ ،‬و ْ‬
‫خاص ـ ٍة‪� ،‬إِلــى‬ ‫ـاس بِعا َّم ـ ٍة‪َ ،‬وال ُم َربّيـ َـن‪َ ،‬وال� أ ْه ـ َل‪َ ،‬و ُع َلمـ َ‬ ‫ِ‬
‫س بِ َّ‬ ‫ـاء ال َّن ْف ـ ِ‬ ‫َوال َق ـ ْو ُل بِ َت َن ـ ُّو ِع ال ـ َّذكا ِء فائِ ـ ُق القي َم ـ ِة؛ ل�أنَّ ـ ُه َي ْد َف ـ ُع النّـ َ‬
‫ـب كُـ َـر ِة ال َقـ َد ِم ال ُم َت َفـ ِّو ُق‬ ‫رات لَـ ْم َت ُكـ ْـن ُم َص َّن َفـ ًة بِ َو ْص ِفهــا ِمـ ْـن �أنْــوا ِع الـ َّذكا ِء‪َ ،‬فلا ِعـ ُ‬ ‫ـب َوال ُقـ ْد ِ‬‫َت ْقديـ ِر �أنْــوا ٍع ِمـ َـن ال َموا ِهـ ِ‬
‫ـاء َك ِل َمـ ٍة �أمــا َم ُج ْمهــورٍ‪َ ،‬و َهــذا َي ْعنــي �أنَّـ ُه‬ ‫ـاب‪� ،‬أ ْو لَـ ْم َي ْسـ َت ِط ْع �إِلْقـ َ‬
‫الحسـ ِ‬ ‫ص َذ ِكـ ٌّـي‪َ ،‬حتّــى لَـ ْو لَـ ْم َي ُكـ ْـن ُم َت َف ِّوقـاً فــي ِ‬ ‫شَ ــخْ ٌ‬
‫ـات‬‫ـاء بِ َطبي َع ِت ِهـ ْم فــي َت َخ ُّصصـ ٍ‬ ‫ـخاص �أ ْذ ِكيـ ُ‬
‫يوجـ ُد �أ ْشـ ٌ‬ ‫ص َذ ِكـ ٌّـي‪ ،‬كَمــا َيــرى َب ْع ُضنــا؛ َبـ ْل َ‬ ‫ص َغ ِبـ ٌّـي‪َ ،‬وشَ ــخْ ٌ‬ ‫يوجـ ُد شَ ــخْ ٌ‬ ‫لا َ‬
‫ـالات �أ َخـ َـر‪َ ،‬و ِمـ َـن ال َّطبي ِعـ ِّـي �أ ْن َت ِجـ َد �أ ْشــخاصاً َي ْم َت ِلكــو َن �أ ْك َثـ َـر ِمـ ْـن نَـ ْو ٍع‬
‫ـاء فــي َمجـ ٍ‬ ‫ـخاص �أ ْذ ِكيـ ُ‬
‫ـالات ُم َع َّي َنـ ٍة‪َ ،‬و�أ ْشـ ٌ‬ ‫َو َمجـ ٍ‬
‫ِمـ َـن الـ َّذكا ِء‪َ ،‬ول ِكـ ْـن ِمـ َـن النّــا ِد ِر �أ ْن َت ِجـ َد شَ ــخْ صاً لا َي ْم َت ِلــكُ �أ َّي نَـ ْو ٍع ِمـ ْـن �أنْــوا ِع الـ َّذكا ِء‪.‬‬
‫من مقالة بعنوان‪� :‬أعمدة الذكاء السبعة‪ ،‬د‪� .‬أحمد الهيبي‪ ،‬بتصرف‬

‫‪262‬‬
‫الدرس ال ّرابِع‬
‫الاس ِتما ُع َوال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫الض ِحكُ ِم ْر�آ ُة َّ‬
‫السعا َد ِة‬ ‫َّ‬
‫الســعا َد ِة‪َ ،‬و ُهـ َو َر ُّد ِف ْعــلٍ َطبي ِعـ ٍّـي فــي ُم ْع َظـ ِم حالاتِـ ِه‪ ،‬ن َ‬
‫َتيجـ َة ال َّت َعـ ُّر ِ‬
‫ض‬ ‫الض ِحــكُ صــو َر ٌة ِمـ ْـن ُصـ َو ِر ال َّت ْعبيـ ِر َعــنِ ال َفـ َـر ِح َو َّ‬ ‫َّ‬
‫ـف َه ْزلِـ ٍّـي‪� ،‬أ ْو ُمشــا َه َد ِة صــو َر ٍة ُمضْ ِح َكـ ٍة‪� ،‬أ ْو َســما ِع نُ ْك َتـ ٍة‪.‬‬ ‫لِ َم ْو ِقـ ٍ‬
‫ـان ْاج ِتما ِع ّي ـاً‪َ ،‬و َقبولِ ـ ِه ال َّتفا ُع ـ َل ال�إ يجابِـ َّـي َم ـ َع ال� آ َخريـ َـن‪َ ،‬فالا ْب ِتســا َم ُة �أ ْج َم ـ ُل لُ َغ ـ ٍة فــي‬ ‫واج ـ ِد إِال�نْسـ ِ‬ ‫َو ُه ـ َو �إِشــا َر ٌة �إِلــى َت ُ‬
‫ـان‪َ ،‬و إِال� ْشــرا َق ُة ال ُمنيـ َـر ُة لِ َطريــقِ َســعا َدتِ ِه َو ِص َّح ِتـ ِه‪َ ،‬و ِهـ َـي الشُّ ــعو ُر ال َّن ْف ِسـ ُّـي‬
‫ـاء ُة ال َّطبي ِع َّيـ ُة لِ َو ْجـ ِه إِال�نْسـ ِ‬
‫الحيــا ِة؛ َف ِهـ َـي إِال�ضـ َ‬ ‫َ‬
‫الســرورِ‪.‬‬ ‫ال َعمي ـ ُق بِال ُّط َم�أْني َن ـ ِة َو ُّ‬
‫ـب لِ ْل ُم ْس ـ ِل ِم �أ ْن َيكــو َن‬
‫س ال َك�آ َب ـ َة‪َ ،‬وي ْد َف ـ ُع َع ْنهــا ال َم َل ـ َل‪َ ،‬ف ُه ـ َو ُي ِحـ ُّ‬
‫ص إِال� ْســلا ُم َعلــى ُك ِّل مــا َي ْر َف ـ ُع َعــنِ ال َّن ْف ـ ِ‬
‫َو َق ـ ْد َحـ َـر َ‬
‫ُم َتفائِــلا ً باشّ ـاً‪ ،‬و َي ْكـ َـر ُه لَـ ُه �أ ْن َيكــو َن ُم َتشــائِماً ُم َت َط ِّيــراً‪َ ،‬وفــي ذلِــكَ َيقــو ُل ال َّرســو ُل ال َكريـ ُم‪َ « :‬ت َب ُّسـ ُمكَ فــي َو ْجـ ِه �أخيــكَ‬
‫َص َد َقـ ٌة»‪.‬‬
‫السـ ِّن َوال َو ْجـ ِه»‪َ ،‬وا ْه َت ّمــوا بِال َّنــوا ِد ِر َوال ِق َصـصِ؛‬ ‫َوكا َن ال َعـ َـر ُب ُيشــيدو َن بِ َط ْلــقِ ال َو ْجـ ِه‪َ ،‬و ِمـ ْـن ذلِــكَ َق ْولُ ُهـ ْم‪ُ « :‬هـ َو َضحــو ُك ِّ‬
‫ـب فــي‬ ‫ـت كُ ُتـ ٌ‬‫ات َف ِك َه ـ ٌة فــي نَــوا ِد َر كَثيـ َـر ٍة‪ِ ،‬م ْنهــا‪ُ :‬جحــا‪َ ،‬و�أبــو َح َّي ـ َة ال ُّن َم ْي ـ ِر ُّي‪َ ،‬و�أبــو ُدلا َم ـ َة‪َ ،‬و�ألِّ َفـ ْ‬
‫َف َبـ َـر َز ْت شَ ــخْ ِص ّي ٌ‬
‫ـاب ُالب َخــلا ِء الَّــذي‬‫الاج ِتما ِعـ ِّـي �أ َّولاً‪َ ،‬و�إِ ْمتــا ِع ال ُقـ ّرا ِء ثانِيـاً‪َ ،‬و ِم ْنهــا‪ِ :‬كتـ ُ‬
‫َف ال َّن ْقـ ِد ْ‬ ‫ـات َم ْمقو َتـ ٍة؛ بِ َهـد ِ‬ ‫الســخْ ِر َي ِة ِمـ ْـن ِصفـ ٍ‬
‫ُّ‬
‫ـظ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجاحـ ُ‬ ‫�ألَّ َفـ ُه‬
‫ش الـد َّْور ِة ال َّد َم ِو َّيـ ِة‪،‬‬
‫الج َسـ ِد َّي ِة َوال َّن ْف ِسـ َّي ِة؛ َف َقـ ْد َت َب َّيـ َـن �أنَّـ ُه ُي ْسـ ِه ُم فــي �إِنْعــا ِ‬
‫ـان َ‬ ‫ـك َفوائِـ ُد كَثيـ َـر ٌة َعلــى ِص َّحــة إِال�نْسـ ِ‬ ‫لض ِحـ ِ‬ ‫َولِ َّ‬
‫الصــدا ِع‪.‬‬‫ـالات ُّ‬ ‫ـف ِمـ َـن إِال� ْجهــا ِد‪َ ،‬وحـ ِ‬ ‫َو ُي َخ ِّفـ ُ‬
‫ُكاهــي‪َ ،‬ي�أْتــي َت ْرتِ ُيب ُهــ ْم ُم َت�أخِّ ــراً فــي ُســلَّ ِم‬
‫ِّ‬ ‫ــس الف‬ ‫الح ِّ‬ ‫ذيــن َي َت َم َّتعــو َن بِ ِ‬ ‫ِّراســات ال ِع ْل ِم َّيــ ِة‪� ،‬أ َّن الَّ َ‬
‫ِ‬ ‫ــض الد‬ ‫ــت َب ْع ُ‬ ‫َو َقــ ْد �أ ْث َب َت ْ‬
‫ض ال َّن ْف ِســ َّي ِة‪.‬‬
‫لل�صا َبــ ِة بِال�أمــرا ِ‬ ‫ضيــن إِ‬
‫ص ال ُمع َّر َ‬ ‫ال� أ ْشــخا ِ‬
‫ص الَّذيـ َـن َي َت َع َّرفــو َن �إِلَ ْي ِه ـ ْم لِ� أ َّو ِل َم ـ َّر ٍة‪،‬‬
‫َولا نَ ْنســى �أ َّن ال َمرِحيـ َـن َي ْم َت ِلكــو َن قُ ـ ْد َر ًة َعلــى التَّ�أ ْقلُ ـ ِم َوال َّتفا ُع ـ ِل َم ـ َع ال� أ ْشــخا ِ‬
‫س كالِـ ِـح‬ ‫ِ‬
‫ص ال َمـر ِِح‪َ ،‬و ُي َقدِّمونَـ ُه َعلــى ال َعبــو ِ‬ ‫ـاس َيميلــو َن �إِلــى الشَّ ــخْ ِ‬ ‫ـات َصدا َقـ ٍة بِ ُســهولَ ٍة؛ ل� أ َّن النّـ َ‬ ‫ـاء َعلاقـ ِ‬ ‫َو َي ْسـ َت ِطيعو َن بِنـ َ‬
‫دير ُهـ ْم‪،‬‬ ‫ـك ُتخْ ـر ُِج إِال�نْســا َن َعـ ْـن َوقــا ِر ِه‪َ ،‬و ُت ْف ِقـ ُد ُه اح ِتــرا َم ال� آ َخريـ َـن َو َت ْق َ‬ ‫ال َو ْجـ ِه‪َ .‬وفــي ال ُمقابِـ ِل َفـ إِ� َّن ال ُمبالَ َغـ َة فــي َّ‬
‫الض ِحـ ِ‬
‫ـاب ال�أمــو ِر الجــا َّد ِة‪.‬‬ ‫الض ِحــكُ َعلــى ِحسـ ِ‬ ‫خاصـ ٍة �إذا كا َن َّ‬ ‫َوبِ َّ‬

‫‪263‬‬
‫الدرس ِ‬
‫الخامس‬

‫الاس ِتما ُع َوال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬


‫ْ‬

‫الحيا ِة‬
‫ناموس َ‬
‫ُ‬ ‫ال َع َم ُل‬
‫ـب‬ ‫ف ُيغْنــي ال َمـ ْر َء َعـ ْـن �إِ ْهــدا ِر كَرا َم ِتـ ِه بِ َمـ ِّد َيـ ِد ِه �إِلــى َغ ْيـ ِر ِه‪ِ ،‬‬
‫وواجـ ٌ‬ ‫الحيــاةُ‪َ ،‬ولا َحيــا َة بِ َغ ْيـ ِر َع َمــلٍ ‪َ ،‬و ُهـ َو شَ ـ َـر ٌ‬
‫ال َع َمـ ُل ُهـ َو َ‬
‫ـران‪َ ،‬و َســبي ُل ال َّتكا ُم ـ ِل فــي هــذا‬ ‫ـاس ال ُع ْمـ ِ‬ ‫لا َتعــو ُد فائِ َدتُ ـ ُه َعلــى العا ِم ـ ِل َو ْح ـ َد ُه‪َ ،‬ب ـ ْل َعلــى ال ُم ْج َت َمـ ِـع بِ�أ ْس ـ ِر ِه‪َ ،‬و ُه ـ َو �أسـ ُ‬
‫ال ُوجــو ِد‪َ ،‬ولَـ ْولا ُه مــا َر�أ ْينــا َســفين ًة َت ْجــري َعلــى َسـ ْط ِح المــا ِء‪ ،‬ولا طائِـ َـر ًة تُ َحلِّـ ُق فــي الفَضــا ِء‪.‬‬
‫ـان؛ فال َّر ُج ـ ُل‬‫ـعوب‪ ،‬و َي ْن َجـ ُـح ال� أ ْفــرا ُد‪ ،‬وبِ َغ ْي ـ ِر ِه لا كَرا َم ـ َة لِ إِل�نْسـ ِ‬
‫ـض ال� أ َم ـ ُم‪َ ،‬و َتســو ُد الشُّ ـ ُ‬ ‫الحيــا ِة‪ ،‬بِـ ِه َت ْن َهـ ُ‬
‫ـوس َ‬ ‫ال َع َم ـ ُل نامـ ُ‬
‫ات عالَـ ٌة َعلــى نَ ْف ِسـ ِه‪ ،‬و َعلــى �أ ْسـ َـرتِ ِه‪ ،‬و َع َلــى ُم ْج َت َم ِعـ ِه‪.‬‬ ‫الخا ِمـ ُل‪ ،‬الَّــذي َينــا ُم نَهــا َر ُه‪ ،‬و َي ْقضــي لَ ْي َلـ ُه فــي الَّ ْلهـ ِو وال َم َلـ ّذ ِ‬

‫الحيا ِة‪َ .‬و ِم ّما ُح ِف َظ َع ْن ُع َم َر بنِ‬ ‫سان بِ ِم ْقدا ِر ُع ْم ِر ِه‪َ ،‬و�إِنَّما بِ ِم ْقدا ِر َع َم ِل ِه َو�أ َث ِر ِه في َ‬
‫وفي التّاريِ ِخ لا ُي ْح َك ُم َعلى إِال�نْ ِ‬
‫ص َحيا ًة‬ ‫اب َق ْولُ ُه‪� « :‬إن ّي َل�أرى ال َّر ُج َل َف ُي ْع ِج ُبني‪َ ،‬ف إ�ِذا ِقي َل لا َع َم َل لَ ُه‪َ ،‬سق ََط ِم ْن َع ْيني»‪َ .‬ف َق ْد َي ْحيا الشَّ خْ ُ‬ ‫الخطّ ِ‬
‫َ‬
‫الجلي َل ِة؛ َف َي ْبقَى ِذ ْك ُر ُه‪َ ،‬و َق ْد ُي َع َّم ُر‪َ ،‬و َي ْحيا َحيا ًة َطوي َل ًة‪َ ،‬ولَ ِك ْن لا َت ِج ُد لَ ُه �أثَراً �أ ْو‬
‫الصالِ َح ِة َ‬
‫مال ّ‬ ‫صيرةً‪َ ،‬و َي ْم َل ُؤها بِال� أ ْع ِ‬
‫َق َ‬
‫حين قا َل‪:‬‬ ‫َع َملا ً َجليلا ً ُي ْذك َُر بِ ِه؛ َو َصدقَ ال ُم َت َن ّبي َ‬
‫راح بِ َم ْي ٍت �إنَّما ال َم ْي ُت َم ِّي ُت ال� أ ْحيا ِء‬
‫فاس َت َ‬
‫مات ْ‬ ‫س َم ْن َ‬ ‫لَ ْي َ‬
‫ـب �إ ْم َبراطو ِر َّي ُت ُهـ ْم �إلا ّ حيـ َـن ْاح َت َقــروا ال َع َمـ َل‪َ ،‬و�ألِفــوا ال ّر َاحـ َة‬‫ـب ُسـ ْلطانُ ُه ْم‪َ ،‬ولَـ ْم َت ْذ َهـ ْ‬
‫َو ُي َح ِّدثُنــا التّاريـ ُـخ �أ َّن ال ّرومــا َن لَـ ْم َي ْذ َهـ ْ‬
‫الح ـ ْر ِب‬‫ـت َب ْع ـ َد َ‬ ‫الخ ـ َد ِم‪َ ،‬و ُي َح ِّدثُنــا التّاريـ ُـخ �أ ْيض ـاً �أ َّن �ألمانيــا َخ َر َجـ ْ‬ ‫َوال َك َس ـ َل‪َ ،‬وا ْع َت َمــدوا فــي �أ ْعمالِ ِه ـ ْم َعلــى ال َعبي ـ ِد َو َ‬
‫ـاح‪َ ،‬ولَ ِك َّنهــا بِال َع َمـ ِل َوال ُمثا َبـ َـر ِة ْاسـ َتعا َد ْت قُ َّو َتهــا َو َع َظ َم َتهــا‪،‬‬
‫الجنـ ِ‬ ‫العالَ ِم َّيـ ِة ال�أولــى (‪1918-1914‬م) َفقيـ َـرةً‪َ ،‬م ْكســو َر َة َ‬
‫الحـ ْر ِب العالَ ِم َّيـ ِة الثّانِ َيـ ِة (‪1945-1939‬م)‪.‬‬ ‫َو ْاسـ َتطا َع ْت �أ ْن تُحــار َِب العالَـ َم كُلَّـ ُه فــي َ‬
‫َع َظ َم ُة إِال� ْسلا ِم‪ ،‬محمد عطية ال�إ براشي‪،‬ج ‪ 2‬ص ‪ ،337-336‬ط‪ 2‬بِ َت َص ُّر ٍف‬

‫‪264‬‬
‫الدرس ال ّسا ِدس‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫ال� أ ْطفا ُل ِ‬
‫الكبا ُر‬
‫غير البالِ َغ ال ّرابِ َع َة ِم ْن ُع ْم ِر ِه‬ ‫الص َ‬ ‫روس ِه ْم‪َ ،‬و�أ ْع َط ْت ِط ْف َلها َّ‬ ‫راج َع ِة ُد ِ‬ ‫ناءها في ُم َ‬ ‫ذات َمسا ٍء تُ ِ‬
‫ساع ُد �أ ْب َ‬ ‫َج َل َس ِت ال� أ ُّم َ‬
‫رين‪َ .‬و َت َذك ََّر ْت َف ْج�أةً‪� ،‬أنَّها لَ ْم تُ ِع َّد َطعا َم‬ ‫كُ ّر َاس ًة لل َّر ْس ِم؛ َحتّى لا َيشْ َغ َلها َع ّما َتقو ُم بِ ِه ِم ْن شَ ْر ٍح َو ُمذاك ََر ٍة ل ِ إِ�خْ َوتِ ِه ال� آ َخ َ‬
‫عيش َم َع ُه ْم في ُح ْج َر ٍة خار َِج ال َم ْبنى في (حوشِ) َالب ْي ِت‪َ ،‬وكان َْت َتقو ُم‬ ‫ال َعشا ِء لِوالِ ِد َز ْو ِجها الشَّ ْي ِخ ال ُم ِس ِّن‪ ،‬الَّذي َي ُ‬
‫ض بِما تُ َؤ ّدي ِه ِم ْن ِخ ْد َم ٍة لِوالِ ِد ِه‪ ،‬الَّذي كا َن لا ُيغا ِد ُر ُغ ْر َف َت ُه؛ لِ َض ْع ِف ِص َّح ِت ِه‪.‬‬ ‫َعلى ِخ ْد َم ِت ِه ما �أ ْم َك َنها ذلِكَ ‪َ ،‬وال َّز ْو ُج را ٍ‬
‫مات �أخْ رى‪ ،‬ثُ َّم انْ َص َر َف ْت َع ْن ُه‪َ ،‬وعا َد ْت �إِلى ما‬ ‫حاج ٍة لِ� أ ِّي ِخ ْد ٍ‬ ‫�أ ْس َر َع ْت بِال َّطعا ِم �إِلَ ْي ِه‪َ ،‬و َس�ألَ ْت ُه �إِ ْن كا َن في َ‬
‫عات‪َ ،‬و َي َض ُع فيها ُرموزاً‪َ ،‬ف َس�ألَ ْت ُه‪ :‬ما الَّذي َت ْر ُس ُم ُه يا‬ ‫لاح َظ ْت �أ َّن ال ِّط ْف َل َي ْر ُس ُم َدوائِ َر َو ُم َر َّب ٍ‬ ‫كان َْت َع َل ْي ِه َم َع �أ ْبنائِها‪َ .‬‬
‫عيش في ِه ِع ْندَما �أ ْك ُب ُر َو�أ َت َز َّو ُج‪.‬‬ ‫راء ٍة‪� :‬أ ْر ُس ُم بِ َي ْتي الَّذي َس�أ ُ‬ ‫َصغيري؟‪َ .‬ف�أجا َبها بِ ُك ِّل َب َ‬
‫َغ َم َر ْت َع ْي َن ِي ال� أ ِّم ال َف ْر َح ُة‪ ،‬ثُ َّم تا َب َع ْت‪َ ،‬و�أ ْي َن َس َتنا ُم يا َحبيبي؟ َف�أ َخ َذ ال ِّط ْف ُل ُيريها كُ َّل ُم َر َّب ٍع َر َس َم ُه‪َ ،‬و َيقو ُل‪:‬‬
‫يوف‪ ،‬ثُ َّم َع َّد َد كُ َّل ما َي ْع ِرفُ ُه ِم ْن ُغ َر ِف َالب ْي ِت‪َ ،‬ول ِك َّن ُه َت َر َك‬ ‫الض ِ‬ ‫بال ُّ‬ ‫ه ِذ ِه ُغ ْر َف ُة ال َّن ْو ِم‪َ ،‬وهذا ال َم ْط َب ُخ‪َ ،‬وه ِذ ِه ُغ ْر َف ٌة ْ‬
‫لاس ِت ْق ِ‬
‫ف‪َ ،‬ف َت َع َّج َب ِت ال� أ ُّم‪َ ،‬و َس�ألَ ْت‪َ :‬ول ِك ْن‪ ،‬لِماذا َر َس ْم َت ه ِذ ِه ال ُغ ْر َف َة خار َِج‬ ‫ُم َر َّبعاً ُم ْن َعزِلا ً خار َِج إِال�طا ِر الَّذي َر َس َم في ِه الغ َُر َ‬
‫َالب ْي ِت‪ُ ،‬م ْن َع ِزلَ ًة َع ْن باقي الغ َُر ِف؟‬
‫بير ال�آنَ‪.‬‬‫عيش َجدّي ال َك ُ‬ ‫عيشين فيها كَما َي ُ‬ ‫َر َّد ال ِّط ْف ُل‪� :‬إِنَّها لَ ِك يا �أ ّمي‪َ ،‬س�أ ْج َعلُ ِك َت َ‬
‫واس َتغ َْر َق ْت في َت ْفكي ٍر َعميقٍ ‪َ ،‬و�أ َخ َذ ْت َت ْهذي قائِ َل ًة‪َ :‬ه ْل َس�أكو ُن َوحي َد ًة خار َِج‬ ‫َت ال� أ ُّم لِما قالَ ُه ِط ْفلُها‪ْ ،‬‬ ‫ُص ِعق ِ‬
‫غيب َعنّي كَلا ُم ُه َو َم َر ُح ُه َولَ ِع ُب ُه‪ِ ،‬ع ْندَما‬ ‫ديث َم َع ا ْبني َو�أ ْطفالِ ِه؟ َه ْل َس َي ُ‬ ‫الح ِ‬ ‫َالب ْي ِت في (الحوشِ)‪ ،‬دو َن �أ ْن �أ َت َم َّت َع بِ َ‬
‫ران‪ ،‬دو َن �أ ْن �أ ْس َم َع‬ ‫الح َر َك ِة؟ َو َم ْن َس�أ َكلِّ ُم حي َنها؟ َو َه ْل َس�أ ْمضي ما َبقي ِم ْن ُع ُمري َو ْحدي َب ْي َن �أ ْر َب َع ِة ُج ْد ٍ‬ ‫�أ ْع َج ُز َعنِ َ‬
‫َ‬
‫ذات َك ِبدي َو�أن ّاتِ ِه ْم؟‬ ‫سات ِف ْل ِ‬ ‫َه ْم ِ‬
‫يوف‪ ،‬الَّتي‬ ‫الض ِ‬ ‫بال ُّ‬ ‫لاس ِت ْق ِ‬ ‫ثاث ال ُغ ْر َف ِة ال ُم َخ َّص َص ِة ْ‬ ‫واس َت ْد َع ْت �أ ْولا َدها لِ ُيسا ِعدوها في نَ ْقلِ �أ ِ‬ ‫ُه ِر َع ِت ال� أ ُّم‪ْ ،‬‬
‫يوف‬ ‫للض ِ‬ ‫ص ُّ‬ ‫ثاث ال ُم َخ َّص َ‬ ‫رير َع ِّمها‪َ ،‬ونَ َق َل ِت ال� أ َ‬ ‫َتكو ُن عا َد ًة �أ ْج َم َل الغ َُر ِف‪َ ،‬و�أ ْكث ََرها َصدا َر ًة في ال َم ْو ِق ِع‪َ ،‬و�أ ْح َض َر ْت َس َ‬
‫�إِلى ُغ ْر َف ِت ِه خارِجاً في (الحوشِ)‪.‬‬
‫فاج�أ بِما َر�أى‪َ ،‬و َت َع َّج َب لَ ُه سائِلاً‪َ :‬ولَ ِك ْن ما الدّاعي �إِلى هذا ال َّتغْييرِ؟‬ ‫و ِع ْندَما عا َد ال َّز ْو ُج ِم َن الخار ِِج‪َ ،‬ت َ‬
‫عيش فيها �أنا َو�أنْ َت‪� ،‬إِ ْن �أ ْعطانا الل ُه‬‫�أجا َب ْت ُه َوالدُّمو ُع َت َت َر ْق َر ُق في َع ْي َن ْيها‪� :‬إِنَّني �أخْ تا ُر �أ ْج َم َل الغ َُر ِف الَّتي َس َن ُ‬
‫يوف في ُغ ْر َف ِة (الحوشِ)‪.‬‬ ‫الض ُ‬ ‫الح َر َك ِة‪َ .‬ولْ َي ْب َق ُّ‬
‫ُع ُمراً‪َ ،‬و َع ِج ْزنا َعنِ َ‬
‫راض َي ٍة‪.‬‬
‫الج ُّد َي ْن ُظ ُر �إِلَ ْي ِهما‪َ ،‬و َي ْب َت ِس ُم بِ َع ْينٍ ِ‬
‫َف ِه َم ال َّز ْو ُج ما َق َص َد ْت ُه‪َ ،‬و أ� ْثنى َع َل ْيها‪َ ،‬ب ْي َنما كا َن َ‬
‫ا ْم َت َل�أت َع ْينا ال ِّط ْفلِ بِالا ْب ِتسا َم ِة‪َ ،‬وما كا َن ِم ْن ُه �إِلّا �أ ْن َم َس َح َر ْس َم ُه َوا ْب َت َس َم‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫السابِع‬
‫الدرس ّ‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫الياسمي ُن ال ِّد َمشْ ِق ُّي‬ ‫َ‬
‫فات َمنازِلِهــا‬
‫ـت �إِلــى َر ْمـ ٍز ِد َمشْ ـ ِق ٍّي حيـ َـن انْ َتشَ ـ َـر ْت فــي َبســاتينِ ِد َمشْ ـ َق‪َ ،‬و َعلــى شُ ـ ُـر ِ‬ ‫الصغيـ َـرةُ‪َ ،‬ت َح َّولَـ ْ‬
‫ـاء َّ‬ ‫هـ ِذ ِه ال َّز ْهـ َـر ُة َالب ْيضـ ُ‬
‫الخاصـ ِة‪.‬‬
‫الجديـ َد ِة‪َ ،‬و َحدائِ ِقهــا العا َّمـ ِة َو َّ‬ ‫القَدي َمـ ِة‪َ ،‬وفــي َحدائِــقِ بيوتِهــا َ‬
‫ـقي‪َ ،‬ت َتداعــى �إِلــى ال ّذا ِكـ َـر ِة صــو َر ٌة نَ َم ِط َّي ـ ٌة َحمي ِم َّي ـ ٌة لِ َح ِّي ـ ٍز َمكانِــي‪َ ،‬ي ْع َب ـ ُق بِ�أريـ ِـج اللَّ ْيمـ ِ‬
‫ـون‬ ‫َفحيـ َـن ُي ْذ َكـ ُـر َالب ْيـ ُ‬
‫ـت ال ِّد َمشْ ـ ُّ‬
‫ٍّ‬
‫ال ِّد َمشْ ـ ِق ِّي‪َ ،‬وال ُف ـ ِّل‪َ ،‬وال�أضالْيــا‪َ ،‬وال ِم ْس ـ َت ِح َّي ِة‪.‬‬
‫ـب ِم ْنهــا ِد َمشْ ـ َق …‪،‬‬ ‫ـمين َف�أنْ َجـ َ‬ ‫ياسـ َ‬ ‫ـاطير‪َ ،‬و ِم ْنهــا‪� « :‬أ َّن التّاريـ َـخ َتـ َز َّو َج شُ ـ َـج ْي َر َة َ‬
‫الياســمينِ ن ُِسـ َـج ِت ال�أسـ ُ‬ ‫َو َعـ ْـن ِد َمشْ ـ َق َو َ‬
‫ـت َعلا َمـ ًة تُ َم ِّيـ ُز ال ُه ِو َّيـ َة ال ِّد َمشْ ـ ِق َّي َة‪َ ،‬و ُي ْنبوعـاً‬ ‫نَ َعـ ْم‪ِ ،‬هـ َـي َ‬
‫الياســمي َن ُة ال ِّد َمشْ ــق َّي ُة الَّتــي انْ َتشَ ـ َـر ْت فــي ُبيوتِهــا القَدي َمـ ِة‪َ .‬و َظلَّـ ْ‬
‫ـال‪َ ،‬و�أ ْغ َنيـ ًة لِلشِّ ـ ْعرِ؛ َفهــذا الشّ ــا ِع ُر ال�أنْ َدلُ ِسـ ُّـي ا ْبـ ُن ال�أبّــارِ‪ ،‬ا ْبـ ُن ال َقـ ْر ِن الثّا ِمــنِ الميــلا ِد ِّي َيقــو ُل فــي الشّ ــا ِم‪:‬‬ ‫لجمـ ِ‬ ‫لِ َ‬
‫َك َز ْه ِر ال ُّنجو ِم َو ْس َط �أ ْفلا ِكها َت ْبدو‬ ‫َف ِت ْلكَ ُع ُ‬
‫روش ال ّي َاسمينِ ‪َ ،‬و َز ْه ُر ُه‬
‫ـب فــي �أ ْن ُين َقـ َل ُجثْمانــي َب ْعـ َد َوفاتــي �إِلــى ِد َمشْ ـ َق‪َ ،‬و ُي ْد َفـ َـن فيهــا‬ ‫َوهــذا نِــزار ق ّبانــي يوصــي َق ْبــل َم ْوتِـ ِه قائِــلاً‪� « :‬إِنَّنــي �أ ْر َغـ ُ‬
‫الياســمينِ »‪.‬‬ ‫فــي َم ْق َبـ َـر ِة ال� أ ْهـ ِل‪ ،‬لِ� أ َّن ِد َمشْ ـ َق هــي ال َّر ِحـ ُم الَّــذي َعلَّ َمنــي الشِّ ـ ْع َر‪َ ،‬و َعلَّ َمنــي إِال� ْبــدا َع‪َ ،‬و�أ ْهدانــي �أ ْب َجد َّيـ َة َ‬
‫َوهذا َمحمود َدرويش َي َت َغنّي بِالشّ ا ِم‪ ،‬قائِلاً‪:‬‬
‫ِف َم ْن �أنا َو َس َط ال ِّزحا ْم‬
‫«في الشّ ا ِم‪� ،‬أ ْعر ُ‬
‫َي ُدلُّني َق َم ٌر َت َل� أْ َل� أ في َي ِد ا ْمر�أ ٍة‪َ ...‬ع َل َّي‬
‫الياسمي َن ِة‪ ،‬ثُ َّم نام»‪.‬‬
‫َي ُدلُّني َح َج ٌر َت َوضَّ�أ في ُدمو ِع َ‬
‫السو ِر ِّي د‪( .‬جوزيف َز ْيتون)‪ ،‬بِ َت َص ُّر ٍف‪.‬‬
‫بِ َق َل ِم الكاتِ ِب ّ‬

‫‪266‬‬
‫الدرس الث ِّامن‬
‫الاس ِتما ُع َوال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫ِم ْكيالُكَ ُيكا ُل لَكَ بِ ِه‬
‫عاو ِ‬
‫نان‬ ‫عيش في �إ ِْحدى القُرى َم َع َز ْو ِج ِه في َب ْي ِت ِهما ال َّر ِّث القَدي ِم‪َ ،‬وكا َن ال َّز ْو ِ‬
‫جان َي َت َ‬ ‫ُي ْحكى �أ َّن َر ُجلا ً َفقيراً كا َن َي ُ‬
‫يان فيها �أ َحداً‪ ،‬فال َم ْر�أ ُة‬ ‫المال؛ لِ َيعيشا َحيا ًة كَري َم ًة لا َي ْس َت ْج ِد ِ‬ ‫مال َبسي َط ٍة تُعيلُ ُهما‪َ ،‬وتُ ْد ِخ ُل َع َل ْي ِهما القَلي َل ِم َن ِ‬ ‫بِ�أ ْع ٍ‬
‫واحداً‪َ ،‬و ِع ْندَما َت ْن َتهي ِم ْن َتشْ كي ِلها‪َ ،‬ي�أْ ُخ ُذ‬ ‫ُرات‪ِ ،‬زنَ ُة َك ِّل ك َُر ٍة ِم ْنها كيلو غراماً ِ‬ ‫َت ْص َن ُع ال ُّز ْب َد َة َوتُ َح ِّض ُرها َعلى شَ ْك ِل ك ٍ‬
‫صاح ِب َب ّقالَ ٍة كا َن َق ِد اتَّ َف َق َم َع ُه ُم ْن ُذ َز َمنٍ َعلى ذلِكَ ‪ ،‬ثُ َّم َيشْ َتري بِ َث َمنِ‬ ‫رات �إِلى ال َمدي َن ِة؛ لِ َيبي َعها لِ ِ‬ ‫ال َّر ُج ُل تِ ْلكَ ال ُك ِ‬
‫راب َو َغ ْي ِر ذلِكَ ‪.‬‬‫حاجات َالب ْي ِت َو ُم ْس َت ْل َزماتِ ِه؛ ِم ْن َطعا ٍم َوشَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫تِ ْلكَ ال ُك ِ‬
‫رات‬
‫صاح ُب‬ ‫َقير َعلى ه ِذ ِه الحال ِة َي َت َر َّد ُد َب ْي َن ال َق ْر َي ِة َوال َمدي َن ِة َذهاباً َو�إِياباً‪َ ،‬وفي �أ َح ِد ال�أيّا ِم شَ كَّ ِ‬ ‫َم َّر ِت ال�أيّا ُم‪َ ،‬وال َّر ُج ُل الف ُ‬
‫َالب ّقالَ ِة بِ َو ْز ِن ك َُر ِة ال ُّز ْب َد ِة الَّتي كا َن َيشْ َتريها ِم َن ال َّر ُجلِ الفَقيرِ‪َ ،‬ف َو َزنَها َف َو َجدَها �أ َق َّل ِم ْن كيلو بِ ِم َئ ِة غرا ٍم‪َ ،‬ف ُص ِع َق‪َ ،‬وقا َل‬
‫ف َي ْج ُر ُؤ هذا ال َّر ُج ُل َعلى ِخداعي؟ َولَ ْم َي َن ْم لَ ْي َل َت ُه‪َ ،‬و ُه َو ُي َف ِّك ُر بِ َالي ْو ِم الَّذي َس َي ْح ُض ُر في ِه ذلِكَ ال َّر ُج ُل؛‬ ‫في نَ ْف ِس ِه‪َ :‬ك ْي َ‬
‫ص ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫لِ َي ْق َت َّ‬
‫الج ْم ُر في َع ْي َن ْي ِه‪َ ،‬وقا َل‬ ‫صاح ُب َالب ّقا َل ِة بِغ ََض ٍب‪َ ،‬و َق ْد َت َل َّه َب َ‬ ‫ُرات ال ُّز ْب َد ِة‪َ ،‬فقا َب َل ُه ِ‬‫َقير كَعا َدتِ ِه حا ِملا ً ك ِ‬ ‫َو َح َض َر ال َّر ُج ُل الف ُ‬
‫اش‪َ ،...‬تبي ُعني ال ُّز ْب َد َة َعلى �أنَّها كيلو‪َ ،‬و ِه َي �أ َق ُّل ِم ْن ذلِكَ بِ ِم َئ ِة غرا ٍم‪.‬‬ ‫لَ ُه‪ :‬لَ ْن �أ ْش َتر َِي ِم ْنكَ َم َّر ًة �أخْ رى يا غَشّ ُ‬
‫الخ َج ُل‪ :‬ن َْح ُن يا َس ِّيدي لا نَ ْم ِلكُ ميزاناً‪َ ،‬ولَ ْي َ‬
‫س‬ ‫س َر�أْ َس ُه‪ ،‬ثُ َّم قا َل بِ َل ْه َج ٍة َي ْم َل ُؤها َ‬ ‫َقير ِم ّما َس ِم َع ُه‪َ ،‬ونَ َّك َ‬ ‫فاج�أ ال َّر ُج ُل الف ُ‬ ‫َت َ‬
‫الس َك ِر ُم ْن ُذ ُم َّد ٍة‪َ ،‬و ِم ْن َي ْو ِمها َج َع ْل ُت ُه لي ِمثْقالاً‪� ،‬أ ِز ُن بِ ِه‬
‫رين‪َ ،‬ول ِكنّي ْاش َت َر ْي ُت ِم ْنكَ كيلو ِم َن ُّ‬ ‫ُش ال� آ َخ َ‬ ‫ِم ْن ِطبا ِعنا �أ ْن نَغ َّ‬
‫الخ َج ِل َوالعا ِر‬ ‫س بِ َ‬ ‫س ِ‬
‫صاح ِب َالب ّقالَ ِة‪َ ،‬ف�أ َح َّ‬ ‫َالصا ِع َق ِة َعلى َر�أْ ِ‬ ‫مات ال َّر ُج ِل الفَقي ِر ك ّ‬ ‫ال ُّز ْب َد َة الَّتي تّشْ َتريها ِمنّي‪َ .‬و َق َع ْت َك ِل ُ‬
‫ض َو َت ْب َل ُع ُه‪.‬‬‫ِم ْن نَ ْف ِس ِه َو َت َمنّى لَ ْو َتنْشَ ُّق ال� أ ْر ُ‬
‫ ‬

‫‪267‬‬
‫الدرس التّ ِاسع‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫ص ِم ْن َق َل ِقكَ‬
‫َت َخلَّ ْ‬
‫ـض لَـ ُه َج ْفـ ٌن‪َ ،‬وانْشَ ـ َغ َل‬ ‫ـس ُم َسـ ِّهدٌ‪َ ،‬فـ�أرِقَ َولَـ ْم َي ْغ ُمـ ْ‬ ‫هاجـ ٌ‬ ‫أ� ُّيهــا إِال� ْنســا ُن ال َق ِلـ ُق‪ ،‬يــا َمـ ْـن َت َسـلَّ َط َعلــى َع ْق ِلـ ِه َت ْفكيـ ٌر ُم ِلـ ٌّـح‪َ ،‬و ِ‬
‫ـت‬ ‫َف َلـ ْم َي ْهـ َد�أْ لَـ ُه بــا ٌل‪َ .‬ف َقـ َد لَـ َّذ َة ال َّنــو ِم الهانِـ ِـئ‪َ ،‬و َت َعـ َّذ َب بِ َ‬
‫الح ْيـ َـر ِة َوالانْ ِتظــارِ‪َ ،‬و َت َع َّطـ َل ِع ْنـ َد ُه ِم ْك َبـ ُـح ِح ْل ِمـ ِه َو َص ْبـ ِر ِه‪َ ،‬وان َف َلـ َ‬
‫ـك‪،‬‬ ‫س َوليــلٍ حالِـ ٍ‬ ‫ـت َحيا ُتـ ُه فــي َســوا ٍد دا ِمـ ٍ‬ ‫ـاء حالُـ ُه َمـ َع ال� آ َخريـ َـن؛ َفانْ َطــوى َعلــى نَ ْف ِسـ ِه‪َ ،‬و�أ ْص َب َحـ ْ‬ ‫زِمــا ُم �أ ْعصابِـ ِه‪َ ،‬وسـ َ‬
‫ـت �أ ْحشــا ُؤ ُه‪،‬‬ ‫ض َوالك�آ َبـ ِة‪َ ،‬فــزا َد َخفَقــا ُن َق ْل ِب ـ ِه‪َ ،‬واضْ َط َر َبـ ْ‬ ‫َو َخ َّي ـ َم َعلــى فُــؤا ِد ِه َه ـ ٌّم َو َغ ـ ٌّم‪َ ،‬وا ْع َتــرى نَ ْف َس ـ ُه شُ ــعو ٌر بالانْ ِقبــا ِ‬
‫اص ِفــرا ٌر ‪.‬‬
‫َو َف َقـ َد شَ ــه ّي َة ال� أ ْكلِ‪َ ،‬فــكا َن ُذبــو ٌل َونُحــو ٌل َو ْ‬
‫راحـ َة ال َّنــو ِم؟ َهـ ْل تُريـ ُد َت َبـ ُّد َل‬‫الصـ ْدرِ‪َ ،‬و َ‬ ‫ـراح َّ‬ ‫وح‪َ ،‬و َســكي َن َة ال َّن ْفـسِ‪َ ،‬وانْ ِشـ َ‬ ‫�أ ُّيهــا ال�إ نْســا ُن ال َق ِلـ ُق‪َ ،‬هـ ْل تُريـ ُد ُط َم�أْني َنـ َة الـ ُّر ِ‬
‫ـول �إِلــى ِر ٍّي‪َ ،‬و ِمـ ْـن ُص ْفـ َـر ٍة �إِلــى ُح ْمـ َـر ٍة؟‬ ‫ـول �إِلــى نَضــا َر ٍة‪َ ،‬و ِمـ ْـن نُحـ ٍ‬ ‫َحالِــكَ ِمـ ْـن ُذبـ ٍ‬
‫راضيـاً بِ�أ ْمـ ِر اللّـ ِه ُم ْح َت ِســباً‬ ‫�أ ُّيهــا ال�إ نْســا ُن ال َق ِلـ ُق‪ ،‬لا َت ْق َلـ ْق لِمــا �أصا َبــكَ ‪َ ،‬ف إِ�نَّـ ُه ِمـ ْـن َقضــا ِء اللَّـ ِه َو َقـ َد ِر ِه‪َ ،‬فــلا َت ْجـ َزعْ‪َ ،‬و ْ‬
‫اص ِبـ ْر ِ‬
‫بِـ ِه �أجـ َـر ُه‪ُ ،‬م ْسـ َتعيناً بِ ِذ ْكـ ِر ِه‪ُ ،‬م ْس َت ْب ِشــراً بِ َر ْح َم ِت ِه‪.‬‬
‫اب َع َليكَ َبدَلا ً ِم ْن �إ ِْحصا ِء ُهمو ِمكَ ‪.‬‬ ‫س ِع ْن َد َك‪َ ،‬و�أ ْح ِ‬
‫ص نِ َع َم ال َو ّه ِ‬ ‫�أ ُّيها ال�إ نْسا ُن ال َق ِل ُق‪ ،‬لا َت ْق َل ْق َولا َت ْح َز ْن لِما لَ ْي َ‬
‫ـت َق ِلق ـاً لِمــا َح ـد ََث فــي الماضــي؛ َفات َِّخ ـ ْذ ِم ْن ـ ُه ال ِع ْبـ َـر َة َولا ُت َف ِّك ـ ْر فــي ْاس ـ ِتعا َدتِ ِه؛ َف ـ إِ� َّن‬ ‫�أ ُّيهــا ال�إ نْســا ُن ال َق ِل ـ ُق‪� ،‬إِ ْن كُ ْنـ َ‬
‫س ِمـ ْـن َر ْو ِح اللّـ ِه َو َر ْح َم ِتـ ِه‪َ ،‬ف إِ�نَّـ ُه ‪َ -‬عـ َّز َو َجـ َّل ‪-‬‬ ‫ـول َبــلا ٍء �أصا َبــكَ ‪َ ،‬فــلا َت ْيـ�أ ْ‬ ‫ـت َق ِلقـاً ِمـ ْـن طـ ِ‬ ‫الماضـ َـي لَـ ْـن َيعــو َد‪َ ،‬و�إِ ْن كُ ْنـ َ‬
‫اق ال ِعبــا ِد ُم َقـ َّد ٌر َم ْقســو ٌم‬‫ـك َو ُم ْسـ َت ْق َب ِلكَ ‪َ ،‬فـ إِ� َّن ِر ْز َقــكَ ِع ْنـ َد َر ّز ِ‬
‫ـت َق ِلقـاً َعلــى ِر ْز ِقـ ِ‬ ‫َيقــو ُل ‪� ﴿:‬إِ َّن َمـ َع الْ ُع ْسـ ِر ُي ْسـ ًـرا﴾‪َ ،‬و�إِ ْن كُ ْنـ َ‬
‫ـش َت َسـلُّ َط ال� آ َخريـ َـن‪َ ،‬و ْاسـ َت ِع ْن بِاللـ ِه‪.‬‬ ‫ـوب َم ْعلــو ٌم‪َ ،‬ولا َتخْ ـ َ‬ ‫السـ َما ِء ِر ْزقُ ُكـ ْم َو َمــا تُو َعـدُونَ﴾‪َ ،‬و�إ َّن ُم ْسـ َت ْق َب َلكَ َم ْكتـ ٌ‬ ‫﴿و ِفــي َّ‬
‫َ‬

‫‪268‬‬
‫الدرس ِ‬
‫العاشر‬
‫الاس ِتما ُع وال ُمحا َد َث ُة‪:‬‬
‫ْ‬
‫ِق َّص ُة عالِ ٍم َت�ألَّ َق في ال َم ْه َج ِر‬
‫ـات الوِلايـ ِ‬
‫ـات‬ ‫ـت ُجـ ُّل فُصولِهــا فــي جا ِمعـ ِ‬ ‫ـاح عالَ ِم َّيـ ٌة‪ ،‬كُ ِت َبـ ْ‬ ‫اله ْند ََسـ ِة ال ِف َل ْســطي ِن ُّي‪ِ ،‬ق َّصـ ُة نَجـ ٍ‬ ‫علــي حســن نا ْي َفــة‪ ،‬عالِـ ُم َ‬
‫ـدان ال َع َربِ َّيـ ِة َو َمعا ِه ِدهــا‪.‬‬
‫ض ُالب ْلـ ِ‬ ‫ـات َب ْعـ ِ‬ ‫جامعـ ِ‬ ‫ال ُم َّت ِحـ َد ِة َو ُمخْ َت َبراتِهــا‪َ ،‬وفــي ِ‬

‫س فــي َمدار ِِســها‪َ .‬و ُت َمثِّـ ُل َمسـ َـير ُت ُه نَمو َذجـاً لِل َّت َحـدّي‬ ‫ُولِـ َد عــا َم ‪1933‬م فــي َق ْر َيـ ِة شــويكة شَ ــما َل َمدي َنـ ِة طولكــرم‪َ ،‬و َد َر َ‬
‫ـط َعزي َم َتـ ُه‪َ ،‬ولَـ ْم تُ ْط ِفـ ْـئ َجـ ْذ َو َة ال� أ َمــلِ فــي َق ْل ِبـ ِه‪.‬‬ ‫الص ْع َبـ ُة لَـ ْم تُ َث ِّبـ ْ‬ ‫َوال ُمثا َبـ َـر ِة؛ َفال ُّظـ ُ‬
‫ـروف َّ‬
‫جام َعــ ِة (ســتانفورد) ال�أميركيــ ِة‪ ،‬لِ َي ْح ُصــ َل‬ ‫س ال� أ ْر ُدنِّ‪َ ،‬حتّــى َت َي َّس َــر ْت لَــ ُه بِ ْعثَــ ٌة ِدراســ َّي ٌة فــي ِ‬ ‫َع ِمــ َل ُم َعلِّ ًمــا فــي َمــدا ِر ِ‬
‫وات‪َ ،‬و ُه ـ َو َز َم ـ ٌن ُمخْ َت َص ـ ٌر‪َ .‬ع ِم ـ َل �أ ْســتاذاً فــي جا ِم َع ـ ِة ( َفرجينيــا)‬ ‫الماج ْســتي ِر َوال ُّد ْكتــوراه فــي �أ ْر َبـ ِـع َس ـ َن ٍ‬ ‫َعلــى َد َر َج َتـ ْـي ِ‬
‫ـج َل ْت فــي‬ ‫ـراءات اخْ ِتــرا ٍع ُسـ ِّ‬ ‫ـاث‪َ ،‬و َبـ ِ‬ ‫ـازات َوال� أ ْبحـ ِ‬ ‫راء ُه َت ِر َكـ ًة َغ ِن َّيـ ًة ِمـ َـن إِال�نْجـ ِ‬
‫ـف َو َ‬ ‫لِل ِّت ْكنولوجيــا ُم ْنـ ُذ عــا ِم ‪ 1976‬م‪َ ،‬و َخلَّـ َ‬
‫ـف‬‫‪ ‬جهــازاً َصغيــراً لِ ْل َكشْ ـ ِ‬ ‫موسـ ٌة‪ِ ،‬مـ ْـن �أ ْب َرزِهــا َت ْط ُ‬
‫وير ُه ِ‬ ‫ـت لَهــا نَتائِـ ُـج َع َم ِل َّيـ ٌة َم ْل َ‬ ‫ـان‪ ،‬كانَـ ْ‬ ‫الصيــنِ ‪َ ،‬واليابـ ِ‬ ‫�أ ْمريــكا‪َ ،‬و�أوروبــا‪َ ،‬و ّ‬
‫ـات ال ِمخْ َب ِر َّيـ ِة؛ َو ِم ْنهــا َب ْكتي ْريــا‬
‫الســوائِلِ ‪ ،‬بِمــا ُيغْنــي َعــنِ الفُحوصـ ِ‬ ‫الهــوا ِء َو َّ‬‫ال َفـ ْو ِر ِّي َعـ ْـن �أنْــوا ِع َالب ْكتيريــا ال ُم َت َن ِّو َعـ ِة فــي َ‬
‫ص فــي َعـ َد ٍد ِمـ ْـن ُب ْلـ ِ‬
‫ـدان �إِ ْفريقيــا‪.‬‬ ‫لاف ال� أ ْشــخا ِ‬ ‫ـت بِـ�آ ِ‬ ‫(�إيبــولا) الَّتــي َف َت َكـ ْ‬
‫ـك َع ْبـ ِد ال َعزيـ ِز فــي َجـ َّد َة َسـ َن َة ‪1976‬‬ ‫اله ْند ََسـ ِة فــي جا ِم َعـ ِة ال َم ِلـ ِ‬ ‫ـس كُل َّيـ َة َ‬ ‫�أ ّمــا �إ ِْســهاماتُ ُه ال َع َربِ َّيـ ُة َف َكثيـ َـر ٌة �أ ْيضـاً‪َ ،‬ف َقـ ْد �أ َّسـ َ‬
‫ـوك فــي ال� أ ْر ُدنِّ‪َ ،‬و َع ِمـ َل َعميـدًا لَهــا‪َ ،‬و�أنْشَ ـ�أ َب ْرنا َمجـاً فــي الميكانيــكا فــي‬ ‫اله ْند ََسـ ِة فــي جا ِم َعـ ِة َالي ْرمـ ِ‬ ‫ـس ُكلِّ َّيـ َة َ‬ ‫م‪َ ،‬و�أ َّسـ َ‬
‫ُس ‪.‬‬ ‫تو ن َ‬
‫الجوائِ ـزِ‪َ ،‬علــى َر�أْ ِســها جائِـ َز ُة (بنجاميــن فرانكليــن) ‪2014‬‬ ‫ـاح ال ِع ْل ِمـ ُّـي وال ِم ْه ِنـ ُّـي لنا ْي َفــة فــي ال َعدي ـ ِد ِمـ َـن َ‬
‫َت َكلَّ ـ َل ال َّنجـ ُ‬
‫اله ْند ََس ـ ِة الميكاني ِك َّي ـ ِة‪َ ،‬و َق ـ ْد َسـ َـب َق �أ ْن َح َص ـ َل َعل ْيهــا العالِـ ُم الفيزيائـ ُّـي (�ألبــرت �أينشــتاين)‪َ ،‬و ِهـ َـي تُعــا ِد ُل جائِـ َز َة‬
‫م فــي َ‬
‫نوب ـ َل فــي ال ُعلــو ِم‪.‬‬
‫اله ْند ََس ـ ِة‪،‬‬ ‫ـب ِع ْل ِم َّي ـ ٍة فــي َ‬‫ـف َعشْ ـ َـر َة كُ ُتـ ٍ‬ ‫ات ِع ْل ِم ّي ـ ٍة ُم َت َم ِّي ـ َز ٍة َو ُم َح َّك َم ـ ٍة‪َ ،‬و�ألَّـ َ‬‫نَشَ ـ َـر نا ْي َف ـ ُة ‪َ 485‬ب ْحث ـاً �أصيــلا ً فــي َم َج ـ ّل ٍ‬
‫اله ْند ََسـ ِة فــي‬ ‫عاونِ َّيـ ٍة فــي َ‬ ‫ـوث َت ُ‬ ‫ـات‪َ ،‬وشــا َر َك فــي ُبحـ ٍ‬ ‫الجامعـ ِ‬‫س فــي كَثيـ ٍر ِمـ َـن ِ‬ ‫ـات ال َّت ْطبيق َّيـ ِة‪َ ،‬والفي ْزيــا ِء‪ ،‬تُـ َد َّر ُ‬‫ياض ّيـ ِ‬‫َوال ِّر ِ‬
‫ـس َم َجلَّ َت ْيــنِ ِع ْل ِم ّي َت ْيــنِ‬
‫ف علــى َس ـ ْب َع َة َعشَ ـ َـر ُم ْؤ َت َمــراً ِع ْل ِم ّي ـاً َو َه ْند َِس ـ ّياً عالَ ِم ّي ـاً‪َ ،‬و�أ َّسـ َ‬ ‫تُ ْركيــا‪َ ،‬وال� أ ْر ُدنِّ‪َ ،‬و ِم ْصـ َـر‪َ ،‬و�أ ْشـ َـر َ‬
‫ُم َح َّك َم َت ْيــنِ ‪.‬‬
‫داع ِه َو َعطائِ ِه ال ُم َت َدفِّقِ �إِلى �أ ْن �أ ْس َل َم ُر ْو َح ُه �إِلى باريها‪َ ،‬ع ْن ‪ 84‬عاماً‪.‬‬ ‫ْاس َت َم َّر علي نا ْيفَة في �إِ ْب ِ‬

‫‪269‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫الدرس ال�أول‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫بيب ( َصلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّم)‬ ‫ات ِمن َ‬
‫سير ِة َ‬
‫الح ِ‬ ‫َم َحطّ ٌ‬
‫كا َن ميلا ُد ال َّن ِب ِّي ( َصلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم) ن ََب�أً َعظيماً‪َ ،‬س َق َط ْت لَ ُه ال� أ ْصنا ُم َعلى ُوجو ِهها‪َ ،‬وا ْه َت َّز لَ ُه �إيوا ُن ِك ْسرى‪،‬‬
‫ليس َف َل ْم ُي َر �إِلّا َطريداً َم ْلعونَاً في ذلِكَ َالي ْو ِم‪َ .‬ولَ ّما َو َض َع ْت ُه �أ ُّم ُه �آ ِم َن ُة بِ ْن ُت َو ْه ٍب‪،‬‬ ‫َو َخ َمد َْت له نا ُر ال َمجوسِ‪� ،‬أ ّما �إِ ْب ُ‬
‫ش َوكَبي ِر َق ْو ِم ِه‪َ ،‬ولَ ّما َع ِل َم َع ْب ُد ال ُم َّط ِل ِب‬ ‫ِناء ال َّطعا ِم لِ َئ ّلا َيرا ُه �أ َح ٌد َق ْب َل َج ِّد ِه َع ْب ِد ال ُم َّط ِل ِب َس ِّي ِد َم َّك َة َوقُ َر ْي ٍ‬
‫َو َض َع ْت َع َل ْي ِه �إ َ‬
‫ِناء ال َّطعا ِم َق ِد انْشَ َّق نِ ْص َف ْينِ ‪َ ،‬ف�أ َخ َذ ُه َج ُّد ُه �إِلى ال َك ْع َب ِة ي ْدعو لَ ُه‪َ ،‬و ُه َو َي ْعل ُم �أ َّن لِهذا‬ ‫جاء �إِلَ ْي ِه‪َ ،‬ف َو َج َد �إ َ‬
‫بِ َخ َب ِر الوِلا َد ِة‪َ ،‬‬
‫ف ْب ُن ذي َي َزنَ‪ ،‬والشّ ا ِع ُر �أ َم َّي ُة ْب ُن‬ ‫ال َم ْولو ِد شَ �أْناً َعظيماً‪ُ ،‬م ْع َت ِمداً َعلى ما قالَ ُه �أ ْه ُل ال َّت ْورا ِة َو إِال�نْجيلِ‪َ ،‬و َم ِلكُ َالي َمنِ َس ْي ُ‬
‫ضاء قُصو َر الشّ ا ِم‪.‬‬ ‫الص ْل ِت‪ ،‬ناهيكَ من �أ ِّم ِه �آ ِم َن َة الّتي َح َل َم ْت َو ِه َي حا ِم ٌل بِ ِه �أنَّ ُه َخ َر َج ِم ْنها نو ٌر �أ َ‬ ‫�أبي َّ‬
‫ْ‬
‫ثير ُه َعلى ال ِّط ْفلِ؛ �أ ْر َسلو ُه �إِلى‬ ‫َوكان َْت �أ ُّم ُه َق ْد �أ ْر َض َع ْت ُه حيناً ِم َن ال َّد ْهرِ‪َ ،‬ولِ� أ َّن ال َع َر َب كانوا ُي ْدرِكو َن َد ْو َر اللَّ َبنِ َو َت�أ َ‬
‫َصاح ِة‬
‫والسلا ُم) َعلى َالبلا َغ ِة َوالف َ‬ ‫الصلا ُة َّ‬ ‫الس ْع ِد َّي ُة‪َ ،‬و ُهنا َك َت َر ْع َر َع ( َع َل ْي ِه َّ‬
‫با ِد َي ِة َبني َس ْع ٍد‪َ ،‬ح ْي ُث �أ ْر َض َع ْت ُه َحلي َم ُة َّ‬
‫ُلوب َب ْه َج ًة َو�إِ ْقناعاً َو َبياناً‪ ،‬لا‬ ‫اريخ �أ ْف َص ُح ِم ْن ُه‪َ ،‬فكا َن �إِذا َت َكلَّ َم َم َل� أ الق َ‬ ‫يان َو َج ْو َد ِة ال َّت ْعبيرِ‪َ ،‬ف َل ْم ُي ْع َرفْ في التّ ِ‬ ‫َو ُح ْسنِ َالب ِ‬
‫روف ِم ْن َمخار ِِجها‪َ ،‬وهذا كُلُّ ُه بِ َت ْوفيقِ الل ِه الّذي‬ ‫الح َ‬ ‫َي َت َل ْع َث ُم‪َ ،‬ولا َي ْن ِط ُق َح ْرفاً َخ َط�أً‪َ ،‬و َلا ُي ْب ِط ُئ في ال َكلا ِم‪َ ،‬و ُيخْ ر ُِج ُ‬
‫مان‪.‬‬‫�أرا َد لَ ُه �أ ْن َيكو َن نَ ِب َّي � ِآخ ِر ال َّز ِ‬

‫تيال‪،‬‬‫الس ْعد َّي ُة ِم َن ال َقتْلِ والا ْغ ِ‬


‫السلا ُم)‪ ،‬خا َف ْت َع َل ْي ِه ُم ْر ِض َع ُت ُه َحل ْي َم ُة َّ‬ ‫َو َب ْع َد حا ِد َث ِة شَ ِّق َص ْد ِر ِه َعلى َي ِد ِجبري َل ( َع َل ْي ِه َّ‬
‫َو َخ ْوفاً ِم ْن َت َح ُّم ِل َم ْس ُؤولِ َّي ِة ال َّت ْقصي ِر �أما َم �أ ْه ِل ِه َوال َع َر ِب؛ َق َّر َر ْت �أ ْن تُع ْي َد ُه لِ� أ ِّم ِه �آ ِم َن َة‪َ ،‬ف َ‬
‫جاء ْت لَها‪َ ،‬و�أخْ َب َر ْت َج َّد ُه َع ْب َد‬
‫ْ ْ‬
‫س»‪.‬‬ ‫فوظ‪ ،‬لا َي�أتي ِه َب�أ ٌ‬ ‫ال ُم َّط ِل ِب بِالحا ِد َث ِة‪َ ،‬ف َعلَّ َق قائِلاً‪« :‬لا‪� ،‬إِ َّن ا ْبني هذا َم ْح ٌ‬
‫َوكان َْت فُصو ُل ُمعاناتِ ِه ُم ْم َت َّدةً؛ لِ َي ْبلُ َغ تِ ْلكَ ال َم ْر َت َب َة ال َعظي َم َة ِم َن ال ُق َّو ِة َوال َّر ْح َم ِة‪َ ،‬و َيكو َن ُم ْس َت ِعداً لِ َح ْملِ رِسالَ ِة إِال� ْسلا ِم‬
‫عوبات الّتي َ‬
‫واج َه ْت ُه‪.‬‬ ‫الص ِ‬ ‫راو ِة ُّ‬ ‫جاح ِفي نَشْ ر ِه ِ‪ ،‬بِال َّر ْغ ِم ِم ْن َض َ‬ ‫ال َعظي ِم‪َ ،‬وال َّن ِ‬
‫تاب‪ِ (:‬ق َّص ِة ال ِّرسالَ ِة‪ ،‬د‪.‬عائِض ال َق ْرني‪ ،‬بِ َت َص ُر ٍف)‬
‫ِم ْن ِك ِ‬

‫‪270‬‬
‫ال َّد ْر ُ‬
‫س الثّاني‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫ذا ِك َر ُة ال ِف َل ْسطي ِن ِّي‬
‫الص ْهيونِ ُّي َعلى شَ ْع ِبنا ال ِف َل ْسطي ِن ِّي ُم ْن ُذ ما َيزي ُد َع ْن ِم َئ ِة َس َن ٍة‪،‬‬ ‫الح ْر ِب ال ُع ْدوانِ َّي ِة َالب ِش َع ِة الّتي َيشُ ُّنها ال َع ُد ُّو ِّ‬
‫في َ‬
‫ف َم ْح َو ه ِذ ِه ال ّذا ِك َر ِة‪ْ ،‬‬
‫لاس ِت ْك ِ‬
‫مال‬ ‫وان ال ُم َم ْن َه ِج الّذي َي َس ْت ْه ِد ُ‬ ‫ض ال ّذا ِك َر ُة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ُة �إِلى �أ ْبشَ ِع َف ْصلٍ في هذا ال ُع ْد ِ‬ ‫َت َت َع َّر ُ‬
‫َّسات‪.‬‬ ‫الجغْرا ْفيا بِما فيها ِم ْن �آثا ٍر ِس ِ‬
‫ياح َّي ٍة َو ُم َقد ٍ‬ ‫هاك َ‬ ‫اريخ‪َ ،‬وانْ ِت ِ‬ ‫ييف التّ ِ‬‫الص ْهيونِ َّي ِة الكا ِذ َب ِة القائِ َم ِة َعلى َت ْز ِ‬‫ال ِّروا َي ِة ِّ‬
‫الصهيونِ َّي ُة َعلى ال ّذا ِك َر ِة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ِة‪َ ،‬ت�أْتي في َض ْو ِء �إِ ْد ِ‬
‫راك ال َعد ُِّو لِ ُخطو َر ِة َبقا ِء ه ِذ ِه ال ّذا ِك َر ِة‪َ ،‬و�إ ِْصرا ِر‬ ‫الح ْر ُب ِّ‬ ‫َ‬
‫بوص َل ًة لا تُ ِض ُّل �أ َبداً‪َ ،‬و ُج ْزءاً‬‫الشَّ ْع ِب ال ِف َل ْسطي ِن ِّي َعلى َبقائِها جيلا ً َب ْع َد جيلٍ ؛ ل�أن ّها تُشَ ِّك ُل ِح ْصناً لِهذا الشَّ ْع ِب َو َ‬
‫آلاف عا ٍم‪َ .‬و ِم ّما زا َد في‬ ‫طين ُم ْن ُذ �أ ْكث ََر ِم ْن ِس َّت ِة � ِ‬
‫رين َعلى ُعرو َب ِة ِف َل ْس َ‬
‫راءات ال� آ َخ َ‬ ‫ض ا ْف ِت ِ‬ ‫فاح ِه‪َ ،‬و َدليلا ً َي ْد َح ُ‬‫�أصيلا ً ِم ْن ِك ِ‬
‫سطين ِم ْن َفسا ٍد‪.‬‬ ‫ف دا ِع َم ًة لِما َيعيثُ ُه َاليهو ُد في ِف َل َ‬ ‫ِك ْبريائِ ِه ْم َو َصل ِف ِه ْم‪� ،‬أ َّن ُد َو َل العالَ ِم َت ِق ُ‬
‫تات َحريصاً َعلى ال َّت َم ُّس ِك بِه ِذ ِه ال ّذا ِك َر ِة‪َ ،‬ف ِه َي ال َو ْج ُه ال� آ َخ ُر لِ ْل ُه ِو َّي ِة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ِة‪،‬‬ ‫نَرى ال ِف َل ْسطي ِن َّي في ال َم ْه َج ِر والشَّ ِ‬
‫واب ال ِف َل ْسطي ِن َّي ِة ال ُم َط َّر َز ِة‪َ ،‬و ُم َج َّس ِ‬
‫مات‬ ‫راث ال ِف َل ْسطي ِن ِّي ِم ْن ِخ ِ‬
‫لال ال�أناشي ِد ال َو َط ِن َّي ِة الثَّ ْو ِر َّي ِة‪َ ،‬وال� أ ْث ِ‬ ‫ِص َعلى َبقا ِء ال ُّت ِ‬ ‫َف َي ْحر ُ‬
‫نين‪.‬‬ ‫الس َ‬ ‫ئات ِّ‬ ‫الصخْ َر ِة الّتي ُت َج ِّس ُد ُتراثاً َحضا ِريّاً ُم ْن ُذ ِم ِ‬ ‫ال َم ْس ِج ِد ال� أ ْقصى َوقُ َّب ِة َّ‬
‫بات الدّي ِن َّي ِة‪َ ،‬ح ْي ُث َت ْعلو الكو ِف َّي ُة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ُة ‪-‬‬ ‫ناس ِ‬ ‫ريص َعلى �إِ ْبرا ِز كُ ِّل ذلِكَ في ال� أ ْعيا ِد ال َو َط ِن َّي ِة‪َ ،‬وال ُم َ‬ ‫كَما ُه َو َح ٌ‬
‫روف‬ ‫نساء؛ لل َّت ْذكي ِر بِ�أ َّن هذا الشَّ ْع َب بِال َّر ْغ ِم ِم ْن ُظ ِ‬ ‫ميع رِجالا ً َو ً‬ ‫الج ِ‬ ‫ِ‬
‫هامات َ‬ ‫َلاثين ال ُك ْبرى‪-‬‬ ‫كو ِف َّي ُة َث ْو َر ِة َس َن ِة ِس ٍّت وث َ‬
‫ِبين‪،‬‬ ‫سطين الّتي تُ َز ِّي ُن خا ِر َط ُتها ُصدو َر َمناز ِِل ال ُم ْغ َتر َ‬ ‫اريخ َّي َة‪َ ،‬ولَ ْن َي ْنسى ِف َل َ‬ ‫تات َو ُمعانا ِة ال َّت ْهجيرِ‪ ،‬لَ ْم َي ْن َ‬
‫س ُه ِو َّي َت ُه التّ ِ‬ ‫الشَّ ِ‬
‫بات‬ ‫ناس ِ‬ ‫كَما ُت ِص ُّر ال َم ْر�أ ُة ال ِف َلسطي ِن َّي ُة �أ ْن َتكو َن ه ِذ ِه الخا ِر َط ُة‪ُ ،‬ج ْزءاً َعزيزاً ِم ْن ُح ِل ِّيها‪َ ،‬و ُت ِص ُّر َعلى �إِ ْبرازِها في ال ُم َ‬
‫الاج ِتما ِع َّي ِة‪.‬‬
‫ْ‬
‫ضال شَ ْع ِبها ِخلا َل‬‫َض َّي ِتها َونِ ِ‬ ‫طين َو�أ َّرخوا لِق ِ‬ ‫ذين َك َتبوا َعن ِف َل ْس َ‬ ‫خين ال ِف َل ْسطي ِن ّي َ‬
‫ين ال ّ َ‬ ‫الص َد ِد‪ُ ،‬يشا ُد بِال ُم َؤ ِّر َ‬ ‫َوفي هذا َّ‬
‫ص ه ُؤلا ِء ال ُم َؤ ِّرخو َن ال� أ ْفذا ُذ‪َ ،‬على‬ ‫ِف العار ِِف‪َ ،‬و ُم ْص َطفى الدَّبا ِغ؛ �إِ ْذ َح َر َ‬ ‫داب ال ِبريطانِ ِّي‪َ ،‬و ِم ْن �أ ْب َرزِه ْم‪ ،‬عار ُ‬ ‫الانْ ِت ِ‬
‫ريك ِّي َوال ِف َرنْ ِس ِّي في �إِقا َم ِة ال ِك ِ‬
‫يان‬ ‫ض رِوا َي ِت ِه‪َ ،‬و َعلى كَشْ ِف الد َّْو ِر ال ِبريطانِي‪َ ،‬وال� أ ْم ِ‬
‫ِّ‬ ‫الص ْهيونِ ِّي َو َد ْح ِ‬ ‫دوان ِّ‬‫َفضْ ِح ال ُع ِ‬
‫طين ال َع َربِ َّي ِة إِال� ْس ِ‬
‫لام َّي ِة‪.‬‬ ‫ض ِف َل ْس َ‬ ‫الص ْهيونِ ِّي‪َ ،‬على �أ ْر ِ‬
‫ِّ‬
‫الح ِّق‪َ ،‬ونَ ْق ِل ال�أمانَ ِة �إِلى‬ ‫فاظ على ال ّذا ِك َر ِة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ِة َم َه َّم ُة كُ ِّل ِف َل ْسطي ِن ٍّي؛ لِ َت�أْكي ِد التّ ِ‬
‫اريخ‪َ ،‬وال ُه ِو َّي ِة‪َ ،‬و َ‬ ‫�إِ َّن ِ‬
‫الح َ‬
‫الصغا َر َي ْك ُبرو َن َو َي ْحفَظو َن َولا‬
‫لك َّن ِّ‬ ‫فالكبا ُر َيموتونَ‪َ ،‬و ِ‬‫موت‪ِ ،‬‬ ‫يال القا ِد َم ِة؛ لِ َت ْبقى ِف َل ْسطي ُن َح َّي ًة في ال ّذا ِك َر ِة لا َت ُ‬ ‫ال� أ ْج ِ‬
‫َي ْن َس ْونَ‪.‬‬
‫( َصحي َف ُة الد ُّْستو ُر ال� أ ْر ُدنِ َّي ُة‪ ،‬رشيد حسين‪ ،‬بِ َت َص ُّر ٍف‪).‬‬

‫‪271‬‬
‫الدرس الثالث‬
‫الاس ِتما ُع‬
‫ْ‬
‫َق ْل َع ُة الشُ َق ْي ِف‬
‫الحدو ِد الشَّ مالِ َّي ِة‪ ،‬الَّتي َت ْربِ ُط ِف َل ْس َ‬
‫طين بِ ِج ِ‬
‫بال لُ ْبنانَ‪.‬‬ ‫را َف ْق ُت َجدّي في زِيا َر ٍة لِ َق ْر َي ِة ال ُم ِطلَّ ِة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ِة َعلى ُ‬
‫الص ِاف َي َة‪َ ،‬و�أ ْث َ‬
‫ناء‬ ‫ماءها ّ‬ ‫راء ال ُم ْم َت ّدةَ‪َ ،‬و َس َ‬ ‫الخضْ َ‬‫َو َق ْف ُت �أجو ُل بِ َب َصري في �أ ْرجا ِء ال َّطبي َع ِة الْ َخ ّلا َب ِة‪� ،‬أ َت�أ َّم ُل ُسهولَها َ‬
‫الج َبلِ ‪َ ،‬ف َس�ألْ ُت َجدّي َع ْنها‪َ ،‬فا ْر َت َس َم ْت َعلى َو ْج ِه ِه ا ْب ِتسا َم ٌة‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫ض َف ْوقَ ِق َّم ِة َ‬ ‫ذلِكَ َو َق َع َب َصري َعلى �آثا ِر َق ْل َع ٍة َت ْر ُب ُ‬
‫الصلي ِب ّيونَ‪َ ،‬وكانوا ُي َس ّمونَها َق ْل َع َة( بوفو ْر َت)‪.‬‬ ‫قا َل‪ :‬ه ِذ ِه‪ ،‬يا ُب َن َّي‪َ ،‬ق ْل َع َة الشُّ َق ْي ِف‪� ،‬أقا َمها َّ‬
‫الصهايِ َن ُة مارِدا ُي َه ِّد ُد �أ ْم َن ُه ْم؛‬ ‫الص ْهيونِ ِّي‪َ ،‬ف َق ْد َعدَّها َّ‬ ‫لال ِّ‬ ‫الاح ِت ِ‬‫ش ْ‬ ‫كان َْت ه ِذ ِه ال َق ْل َع ُة نَمو َذجاً ُمشَ ِّرفاً لِ َهزي َم ِة َج ْي ِ‬
‫نوب اللُّ ْبنانِ ِّي‪.‬‬
‫الج ِ‬ ‫قاو َم ِة ال ِف َل ْسطي ِن َّي ِة في َ‬ ‫َف َكلَّفوا �أ َح َد �ألْ ِو َي ِة َج ْي ِش ِه ْم َت ْنفي َذ ُهجو ٍم َع َل ْيها؛ لِ ْلقَضا ِء َعلى ال ُم َ‬
‫حين َت َق َّد َم ُجنو ُد اللِّوا ِء ن َْح َو‬ ‫الص ْهيونِ ُّي بِال ُهجو ِم َعلى ال َق ْل َع ِة‪َ ،‬و�أ ْم َط َرها بِوابِلٍ ِم ْن َقذائِ ِف ِه‪َ .‬و َ‬ ‫واء ِّ‬ ‫في عا َم ‪1982‬م قا َم اللِّ ُ‬
‫قاو َم ِة تُ ْم ِط ُر َمحا ِو َر‬‫قاو َم ُة نَف ََسها َحتّى �أ ْص َب َح الْ َع ُد ُّو َعلى ُب ْع ِد ِم َئ َت ْي ِم ْت ٍر ِم ْنها‪َ .‬ف َب َد�أ ْت ِم ْد َف ِع َّي ُة ال ُم َ‬ ‫ال َق ْل َع ِة َض َب َط ْت ال ُم َ‬
‫حاب دو َن �أ ْن ُي َح ِّق َق �أ َّي‬ ‫الص ْهيونِ ُّي لِ ِلانْ ِس ِ‬ ‫ش ِّ‬ ‫َت َح ُّر ِك ال� أ ْعدا ِء بِ ِح َم ِم َقذائِ ِفها‪َ ،‬ف َك َّب َدتْها َخسائِ َر فا ِد َح ًة؛ ِم ّما اضْ ُط َّر َ‬
‫الج ْي ُ‬
‫دف‪.‬‬‫َه ٍ‬
‫ْران ِ‬
‫داخ َل ال ِم ْص َي َد ِة‪َ ،‬ولَ ْم َي ْس َت ِط ِع‬ ‫قاو َم ُة‪ ،‬يا َولَدي‪ ،‬تُطا ِر ُد ُه ْم‪َ ،‬و َف َر َض ْت َع َل ْي ِه ْم ِحصاراً‪َ ،‬ف َج َع َل ْت ُه ْم كَال ِفئ ِ‬ ‫لَ َق ْد َظلَّ ِت ال ُم َ‬
‫الج ِّو َّي ِة‪.‬‬
‫لات �إِلّا َب ْع َد َتدَخُّ لِ قُ ّواتِ ِه ِم َ‬
‫الصهايِ َن ُة إِال� ْف َ‬
‫َّ‬
‫الص ْهيونِ ُّي بِ َهزي َم ِت ِه‪ ،‬يا َجدّي؟‬
‫ف ال َع ُد ُّو ِّ‬
‫َو َه َل ا ْع َت َر َ‬
‫الح ْي َر ِة‪َ ،‬ف َق ْد كانوا‬
‫باك َ‬ ‫ضوح الشَّ ْمسِ‪َ ،‬ل َق ْد َم َّزقَ ال ُّر ْع ُب قُلو َب ُه ْم‪َ ،‬و�أ ْو َق َع ُه ْم في ِش ِ‬ ‫واض َح ٌة ُو َ‬ ‫َهزي َم ُت ُه ْم‪ ،‬يا َو َلدي‪ِ ،‬‬
‫الج َّن‪ ،‬لَ َق ْد قا َم ْت طائِراتُنا بِق َْص ٍف ُم َكث ٍَّف‬ ‫واجهو َن َع ُد ّواً َغ ْي َر َم ْرئِ ٍّي‪ْ ،‬اس َت ِم ْع لِما قالَ ُه �أ َح ُد ُض ّب ِاط ِه ْم‪ :‬لَ َق ْد كُنّا نُقاتِ ُل ِ‬ ‫ُي ِ‬
‫لِه ِذ ِه ال َق ْل َع ِة‪ ،‬وكُنّا نَ ْع َت ِق ُد �أ َّن �أ ْطنا َن القَنابِ ِل الَّتي �ألْ ِق َي ْت َع َل ْيها لَ ْم تُ َد ِّم ْرها َفق َْط‪َ ،‬و�إِنَّما َم َس َح ْتها َع ْن َو ْج ِه ال� أ ْرضِ‪.‬‬
‫حين ا ْق َت َر ْبنا ِم ْنها ات ََّض َح لَنا �أنَّها ما َتزا ُل َعلى حالِها‪َ ،‬ولَ ْم ُي َص ْب �أ َح ٌد ِم َن ال ُمقاتِ َ‬
‫لين بِ�أ ً‬
‫ذى!‬ ‫لك ْن َ‬ ‫َو ِ‬

‫ذين َم َّرغوا �أنْ َ‬


‫ف ال َع ُد ّو‪،‬‬ ‫ين ال�أسو ِد الَّ َ‬ ‫الصمو ِد ال� أ ْسطو ِر ِّي لِل ِفدائِ ّي َ‬
‫ين ال ِف َل ْسطين ّي َ‬ ‫َت َهلَّ َل َو ْج ِه َي فَخْ راً َوا ْع ِتزازاً بِهذا ُّ‬
‫ضال في َو ْج ِه َعد ٍُّو ُمد ََّج ٍج بِ�أ ْحد َِث ال� أ ْس ِل َح ِة‪.‬‬ ‫لاح ِم ال ِّن ِ‬ ‫الهزيم ِة‪َ ،‬و َس َّطروا بِ ُبطولاتِ ِه ْم �أ ْر َو َع َم ِ‬ ‫َو َج َّرعو ُه َمرا َر َة َ‬

‫‪272‬‬
‫س ال ّرابِ ُع‬
‫ال َّد ْر ُ‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫رات‬ ‫باتات �آ ِك َل ُة َ‬
‫الحشَ ِ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫رات‪َ ،‬فه ِذ ِه ال َّن ُ‬
‫باتات‬ ‫الحشَ ِ‬ ‫باتات �آ ِك َل َة َ‬ ‫ديع َخ ْل ِق ِه ال َّن ِ‬ ‫آيات ُص ْن ِع الل ِه الدّالَّ ِة َعلى قُ ْد َرتِ ِه( ُس ْبحانَ ُه َو َتعالى)‪َ ،‬و َب ِ‬ ‫�إِ َّن ِم ْن � ِ‬
‫رات‪َ ،‬وا ْم ِتصا ِ‬
‫ص‬ ‫الحشَ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫قير ٍة بِال َموا ِّد ال ُعضْ ِو َّي ِة‪َ ،‬ف ِلذلِكَ نَراها َق ْد ُز ِّو َد ْت بِما ُي َم ِّك ُنها ِم َن ا ْق ِتنا ِ‬‫ض َف َ‬ ‫َت ْنمو في �أ ْر ٍ‬
‫ش ال ُم َت�أ ِّم َل‪.‬‬‫�أ ْجسا ِمها‪َ .‬و ِم ْن ال َع َج ِب �أ َّن كُ َّل نَ ْو ٍع ِم ْنها َي َت َح َّو ُر بِما ُيلائِ ُم َطبي َع َة ِغذائِ ِه َت َح ُّوراً ُي ْد ِه ُ‬
‫اللح ِم‪َ ،‬و َتقو ُم ه ِذ ِه ال َّن ُ‬
‫باتات‬ ‫باتات �آ ِك َل ِة ْ‬ ‫اح َم ِة �أ ِو ال َّن ِ‬ ‫باتات ال ّل ِ‬ ‫رات ِع ْل ِم ّياً بِ ْاس ِم ال َّن ِ‬ ‫لحشَ ِ‬ ‫الصائِ َد ُة لِ َ‬‫باتات ّ‬ ‫ف ال َّن ُ‬ ‫َوتُ ْع َر ُ‬
‫رات في‬ ‫الحشَ ِ‬ ‫اص ِطيا ِد َ‬ ‫ئي‪� ،‬إِلّا �أنَّها َت ْع َت ِم ُد َعلى ْ‬ ‫صول َعلى ِغذائِها بِ َوسا َط ِة َع َم ِل َّي ِة ال ِبنا ِء َّ‬
‫الض ْو ِّ‬ ‫الح ِ‬ ‫بات بِ ُ‬ ‫كَسائِ ِر �أنْوا ِع ال َّن ِ‬
‫عيش فيها‪َ ،‬و�أ َه ُّمها النّي ْتروجي ُن‪.‬‬ ‫ناص ِر ال ِغذائِ َّي ِة الّتي َت ْف َت ِق ُر �إِلَ ْيها ال ُّت ْر َب ُة الّتي َت ُ‬
‫ض �أنْوا ِع ال َع ِ‬ ‫صول َعلى َب ْع ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫ُ‬
‫الحشَ َر ُة‬ ‫رات بِ�أنْوا ِعها ال ُمخْ َت ِل َف ِة‪َ ،‬و ِع ْندَما َت ُظ ُّن َ‬ ‫الحشَ ِ‬ ‫باتات �أ ْعطاها الل ُه �أ ْشكالا ً َو�ألْواناً زا ِه َي ًة َت ْج ِذ ُب �إِلَ ْيها َ‬ ‫ه ِذ ِه ال َّن ُ‬
‫بات‪َ ،‬و َي ْن َت ِظ ُر‬ ‫بات‪َ ،‬ف إِ�نَّها َت ْد ُخ ُل َب ْي َن َف َّك ْي ِه‪َ ،‬ول ِك ْنها َس ْرعا َن ما َت ْل َت ِص ُق َو ُي ْط ِب ُق َع َل ْيها ال َّن ُ‬ ‫راق هذا ال َّن ِ‬ ‫داخ َل �أ ْو ِ‬ ‫ُوجو َد ِغذا ٍء ِ‬
‫فايات الّتي لا تُ ْه َض ُم‪.‬‬ ‫ص ِم َن ال ِّن ِ‬ ‫موت‪ ،‬ثُ َّم َي ْب َد�أ َي ْه ِض ُمها‪َ ،‬و َي َت َخلَّ ُ‬ ‫الحشَ َر َة َحتّى َت َ‬ ‫َ‬
‫ف بِ َن ِ‬
‫بات‬ ‫الج َّر ِة‪ ،‬الّذي ُي ْع َر ُ‬ ‫َبات ال ِق ْد ِر �أ ِو َ‬ ‫باب‪َ ،‬ونَدى الشَّ ْمسِ‪َ ،‬ون ُ‬ ‫اق ال ُّذ ِ‬ ‫باتات ال ُم ْف َتر َِس ِة ن ُ‬
‫َبات َخنّ ِ‬ ‫َو ِم ْن ه ِذ ِه ال َّن ِ‬
‫واح ِف؛‬ ‫رات َوال ُّطيو ِر َوال َّز ِ‬ ‫لحشَ ِ‬ ‫ص َج ّذا َب ًة أ� َّه َل ْت ُه لِ َيكو َن َص ّياد ًا ما ِهر ًا لِ َ‬ ‫بات َخصائِ َ‬ ‫الس ْلوى‪َ ،‬و َق ْد َحبا الل ُه هذا ال َّن َ‬ ‫َّ‬
‫طاء‪ُ ،‬ع ْم ُق ُه ثَلاثو َن َس ْنتي ِم ْتراً‪َ ،‬و ُع ْر ُض ُه ا ْثنا َعشَ َر َس ْنتي ِم ْتراً‪َ ،‬ولَ ُه �ألْوا ٌن زا ِه َي ٌة‬ ‫َف�أ ْوراقُ ُه َت َت َح َّو ُر �إِلى شَ ْكلِ َج َّر ٍة �أ ْو ِق ْد ٍر لَ ُه ِغ ٌ‬
‫َريس ِة‪َ ،‬و َتحو َل‬‫ّاخلِ لِ َت ْس َم َح بِ ُمرو ِر الف َ‬ ‫َبات ال ِق ْد ِر ُم َتد َْحر َِج ٌة �إِلى الد ِ‬ ‫داخ ِل ِه سائِ ٌل‪َ .‬و ِق َّم ُة َز ْه َر ِة ن ِ‬ ‫َورائِ َح ٌة َز ِك َّي ٌة‪َ ،‬وبِ ِ‬
‫بال‬ ‫َالح ِ‬ ‫ّاخ ِل ك ِ‬ ‫ض ال َّزوائِ ِد َت َت َدلّى لِلد ِ‬ ‫ف شَ ْم ِع َّي ِة ال َم ْل َمسِ‪َ ،‬و َب ْع ُ‬ ‫راش َ‬‫ّاخ ِل َّي ُة ُم َغطّا ٌة بِ َزوائِ َد َو َح ِ‬ ‫الج ُد ُر الد ِ‬ ‫روجها‪َ ،‬و ُ‬ ‫ُد ْو َن ُخ ِ‬
‫رازات ال َو َر َق ِة َوما ِء ال َم َطرِ‪َ ،‬و َيخْ َت ِل ُط‬ ‫ض الما ِء ال ُم َت َج ِم ِع ِم ْن �إِ ْف ِ‬ ‫الج َبلِ ‪َ ،‬وفي قا ِع ال ِق ْد ِر َب ْع ُ‬ ‫الهابِ َط ِة �إِلى الوادي ِم ْن �أ ْعلى َ‬
‫َبير ٌة ِم َن ال ُغ َد ِد الد ِ‬
‫ّاخ ِل َّي ِة‪َ ،‬و َب ْع َد‬ ‫َريس ِة الّتي تُ ْف ِر ُزها َم ْجمو َع ٌة ك َ‬ ‫الهاض َم ِة لِلبروتينِ ‪َ ،‬والكا ِو َي ِة لِ ْلف َ‬ ‫ِ‬ ‫الماء بِ إِال�نْ ِ‬
‫زيمات‬ ‫َهذا ُ‬
‫َريس ِة‪.‬‬ ‫ص َوال َّت ْمثي ِل ال ِغ ّذائي لِلف َ‬ ‫الهضْ ِم َوالا ْم ِتصا ِ‬ ‫طاء َع َل ْيها‪َ ،‬و َت ْب َد�أ َع َم ِل َّي ُة ال َق ْت ِل َو َ‬ ‫َريس ِة في ال ّسائِلِ ‪َ ،‬ي ْن َغ ِل ُق ال ِغ ُ‬ ‫قوط الف َ‬ ‫ُس ِ‬
‫َف ُس ْبحا َن الخالِقِ ال ُم ْب ِد ِع الّذي �أ ْعطى كُ َّل شَ ْي ٍء َخ ْل َق ُه ثُ َّم َهدى‪.‬‬

‫بات‪ ،‬بِ َت َص ُّر ٍف)‬ ‫ِ(م ْن َعجائِ ِب َ‬


‫الخ ْلقِ في عالَ ِم ال َّن ِ‬

‫‪273‬‬
‫س‬ ‫س ِ‬
‫الخام ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫موح ( َر ِض َي الل ُه َع ْن ُه)‬ ‫الج ِ‬‫َع ْم ُرو ْب ُن َ‬
‫واح ٌد ِم ْن �أ ْجوا ِد ال َمدي َن ِة‪َ ،‬و َذوي‬
‫موح َزعي ٌم ِم ْن ُز َعما ِء َي ْثر َِب في الجا ِه ِل َّي ِة‪َ ،‬و َس ِّي ُد َبني َس َل َم َة ‪َ ،‬و ِ‬
‫الج ِ‬
‫َع ْم ُرو ب ُن َ‬
‫ال ُم ِ‬
‫روءات فيها‪.‬‬
‫ض �أصابِ َع ُه نَدَماً َعلى كُ ِّل لَ ْح َظ ٍة َقضاها في الشِّ ْر ِك‪،‬‬ ‫يمان‪َ ،‬ع َّ‬ ‫لاو َة ال�إ ِ‬ ‫َب ْع َد أ� ْن َد َخ َل في دينِ الل ِه‪َ ،‬و َت َذ َّوقَ َح َ‬
‫َو َو َه َب َحيا َت ُه لِلّ ِه‪َ ،‬و َعلى ال َّر ْغ ِم ِم ْن �أنَّ ُه َم ْفطو ٌر َعلى الجو ِد َوال َك َر ِم‪� ،‬إِلّا �أ َّن إِال� ْسلا َم زا َد ِم ْن جو ِد ِه َو َعطائِ ِه في ِخ ْد َم ِة‬
‫ف ذلِكَ َوفي ِ‬
‫ساق ِه َع َر ٌج‬ ‫لك ْن َك ْي َ‬ ‫روح ِه في َسبي ِل الل ِه‪َ ،‬و ِ‬ ‫موح �أ ْن َيجو َد بِ ِ‬ ‫الج ِ‬ ‫حاب‪� .‬أرا َد َع ْم ُرو ب ُن َ‬ ‫ال ّدينِ َوال� أ ْص ِ‬
‫الجها ِد؟‬ ‫راك في ِ‬ ‫الاش ِت ِ‬‫شَ ديدٌ؛ َي ْج َعلُ ُه َغ ْي َر قاد ٍر َعلى ْ‬
‫روج‪،‬‬ ‫الخ ِ‬ ‫سول ال َكري ِم ك َْي ُي ْق ِن َع ُه بِ َع َد ِم ُ‬ ‫روج في َغ ْز َو ِة َب ْدر ٍ‪َ ،‬ف َت َو َّس َل أ� ْبنا ُؤ ُه لِل َّر ِ‬ ‫الخ َ‬
‫موح ُ‬ ‫الج ِ‬ ‫حاو َل َع ْم ُرو ْب ُن َ‬ ‫َ‬
‫حاحهِ‬ ‫الجها ِد لِ َع ْج ِز ِه الماثِ ِل في َع َر ِج ِه‪َ ،‬و َعلى ال َّر ْغ ِم ِم ْن �إِلْ ِ‬ ‫(صلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم) �أنَّ ُه ُم ْعفًى ِم َن ِ‬ ‫ثُ َّم �أخْ َب َر ُه ال َّرسو ُل َ‬
‫(صلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم) بِ َالبقا ِء في ال َمدي َن ِة‪.‬‬ ‫َو َرجائِ ِه‪� ،‬أ َم َر ُه ال َّرسو ُل َ‬
‫غادين رائِ َ‬
‫حين‬ ‫َ‬ ‫ناء ُه الثَّلا َث َة َي َتج َّهزو َن لِ ِلقا ِء ال َعد ُِّو‪َ ،‬ونَ َظ َر �إِ َل ْي ِهم‬ ‫موح أ� ْب َ‬ ‫الج ِ‬ ‫ُق َب ْي َل َم ْو ِق َع ِة أ� ُح ٍد َر أ�ى َع ْم ُرو ب ُن َ‬
‫الجها ِد‬ ‫ف َح ِم َّي َت ُه‪َ ،‬و َع َز َم َعلى �أ ْن َي ْغد َُو َم َع ُه ْم �إِلى ِ‬ ‫كَال�أسو ِد ‪َ ،‬و ُه ْم َيطيرو َن شَ ْوقاً �إِلى نَ ْيلِ الشَّ ها َد ِة‪َ ،‬ف�أثا َر هذا ال َم ْو ِق ُ‬
‫(صلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم ) ل ِك َّن ال ِف ْت َي َة �أ ْج َمعوا َعلى َم ْن ِع �أبي ِه ْم ِم ّما َع َز َم َع َل ْي ِه‪َ ،‬و َق ْد َع َذ َر ُه الل ُه‬ ‫سول الل ِه َ‬ ‫َت ْح َت را َي ِة َر ِ‬
‫َض َب الشَّ ْي ُخ ِم ْن‬ ‫ف نَ ْف َسكَ ِم َّما �أ ْعفا َك الل ُه ِم ْن ُه؟ َفغ ِ‬ ‫في َم ْن َع َذ َر ُه ْم‪َ ،‬فقالوا لَ ُه‪ :‬يا �أبانا‪� ،‬إِ َّن الل َه َق ْد َعذ َر َك‪َ ،‬ف َعلا َم ُت َكلِّ ُ‬
‫(صلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم ) َيشْ كو ُه ْم‪ .‬قا َل‪ :‬يا نَ ِب َّي الل ِه‪� ،‬إِ َّن �أ ْبنائِ َي ه ُؤلا ِء ُيريدو َن‬ ‫َق ْولِ ِه ْم �أشَ َّد الغ ََض ِب‪َ ،‬وانْ َطل َق �إِلى ال َّن ِب ِّي َ‬
‫الج َّن َة بِ َع ْر َج ِتي ه ِذ ِه‪َ ،‬فقا َل( َع َل ْي ِه‬ ‫الخ ْيرِ‪َ ،‬و ُه ْم َي َتذ َّرعو َن بِ�أن ّي �أ ْع َر ُج‪َ ،‬والل ِه �إِن ّي َل� أ ْرجو �أ ْن �أ َط�أ َ‬ ‫�أ ْن َي ْح ِبسوني َع ْن هذا َ‬
‫السلا ُم) ‪.‬‬ ‫الصلا ُة َو َّ‬ ‫السلا ُم)‪َ »:‬دعو ُه لَ َع َّل الل َه َي ْر ُزقُ ُه الشَّ ها َدةَ»‪َ ،‬ف َخلّوا َع ْن ُه �إِ ْذعاناً لِ� أ ْم ِر ال َّن ِب ِّي ( َع َل ْي ِه َّ‬ ‫الصلا ُة َو َّ‬‫َّ‬
‫موح �أ ْه َل ُه َودا َع ُمفار ٍِق لا َيعو ُد‪ ،‬ثُ َّم ات ََّج َه �إِلى ال ِق ْب َل ِة‪،‬‬ ‫الج ِ‬ ‫روج َحتّى َو َّد َع َع ْم ُرو ب ُن َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫ِف َو ْق ُت ُ‬ ‫َوما �إِ ْن �أز َ‬
‫حيط بِ ِه �أ ْبنا ُؤ ُه الثَّلا َث ُة‬ ‫السما ِء‪َ ،‬وقا َل‪ :‬اللّ ُه َّم ا ْر ُز ْق ِني الشَّ ها َدةَ‪َ ،‬ولا َت ُر َّدني �إِلى �أ ْهلي خائِباً‪ .‬ثُ َّم انْ َط َل َق ُي ُ‬ ‫َو َر َف َع َك َّف ْي ِه �إِلى َّ‬
‫(صلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلّ َم) شُ و ِه َد‬ ‫سول الل ِه َ‬ ‫اس َع ْن َر ِ‬ ‫طيس ال َم ْع َر َك ِة‪َ ،‬و َتف َّرقَ النّ ُ‬ ‫َثير ٌة ِم ْن َق ْو ِم ِه‪َ ،‬ولَ ّما َح ِم َي َو ُ‬ ‫َو ُجمو ٌع ك َ‬
‫الج َّن ِة‪،‬‬ ‫حيح ِة َو ْثباً‪َ ،‬و ُه َو َيقو ُل‪� :‬إِن ّي لَ ُمشْ تا ٌق �إِلى َ‬ ‫الص َ‬ ‫موح َي ْمضي في ال َّرعيلِ ال� أ َّو ِل‪َ ،‬و َي ِث ُب َعلى ر ِْج ِل ِه َّ‬ ‫الج ِ‬ ‫َع ْم ُرو ب ُن َ‬
‫(صلّى الل ُه‬ ‫سول الل ِه َ‬ ‫ذودان َع ْن َر ِ‬ ‫دان َو َي ِ‬ ‫راء ُه ا ْب ُن ُه َخ ّلا ٌد‪َ ،‬وما زا َل الشَّ ْي ُخ َوا ْب ُن ُه ُيجالِ ِ‬ ‫الج َّن ِة‪َ ،‬وكا َن َو َ‬
‫�إِن ّي لَ ُمشْ تا ٌق �إِلى َ‬
‫ظات‪َ .‬وما �إِ ْن َو َض َع ِت ال َم ْع َر َك ُة‬ ‫س َب ْي َن الا ْبنِ َو�أبي ِه �إِلّا لَ َح ٌ‬ ‫ض ال َم ْع َر َك ِة‪ ،‬لَ ْي َ‬‫َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم) َح َّتى ا ْر َتقَيا شَ هي َد ْينِ َعلى �أ ْر ِ‬
‫راب‪َ ،‬فقَا َل ( َع َل ْي ِه َّ‬
‫الصلا ُة‬ ‫�أ ْوزا َرها َحتّى قا َم َرسو ُل الل ِه ( َصلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلّ َم) �إِلى شَ َهدا ِء �أ ُح ٍد؛ لِيوا ِر َي ُه ْم ال ُت َ‬
‫راح ِه ْم‪َ ،‬ف�أنا الشَّ هي ُد َع َل ْي ِه ْم»‪.‬‬ ‫«خلّو ُه ْم بِ ِدمائِ ِه ْم َو ِج ِ‬ ‫السلا ُم) لِ� أ ْصحابِ ِه‪َ :‬‬ ‫َو َّ‬
‫الصحا َب ِة‪َ -‬ع ْب ُد ال َّر ْحمنِ َر أ�ْ َفت الباشا – بِ َت َص ُّر ٍف )‬ ‫( ُص َو ٌر ِم ْن َحيا ِة َّ‬

‫‪274‬‬
‫السا ِد ُ‬
‫س‬ ‫س ّ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫ِق َّص ُة اخْ ِترا ِع َق َل ِم ِ‬
‫الح ْب ِر الجافِّ‬
‫الح ْب ِر الجافِّ �إِلى ال ُمخْ َت ِر ِع ال� أ ْمر ْي ِك ِّي (جونلاود)‪� ،‬إ ْذ ا ْب َت َك َر ُه لِ َي ْك ُت َب َعلى ُ‬
‫الجلو ِد‬ ‫َتعو ُد بِدا َي ُة ِق َّص ِة اخْ ِترا ِع َق َل ِم ِ‬
‫ويف‬‫س ك َُر ِو ٍّي ُم َد َّب ٍب‪ُ ،‬ي َث َّب ُت في َت ْج ٍ‬ ‫ات ِم َن ال َق ْر ِن التّ ِاس َع َعشَ َر‪َ ،‬وكا َن ال َق َل ُم �آنَذا َك ذا َر�أْ ٍ‬ ‫ال َم ْدبو َغ ِة في الثّماني ِن ّي ِ‬
‫الح ْب ِر بِ َطري َق ٍة َغ ْي ِر‬
‫لان ِ‬ ‫الح ْب ُر ِم ْنه‪ ،‬ول ِك ْن كا َن لِه ِذ ِه ال َّطري َق ِة َع ْي ٌب َي َت َمثَّ ُل في َس َي ِ‬ ‫ران َحتّى َيسي َل ِ‬ ‫ُيسا ِع ُد ُه َعلى الد َّو ِ‬
‫الكتا َب ِة َعلى ال َو َر ِق‪.‬‬ ‫ُمن َت َظ َم ٍة‪ُ ،‬م َس ِّبباً حالَ ًة ِم َن ال َف ْوضى ِع ْن َد ِ‬

‫لاح َظ ِخلا َل‬ ‫حين َ‬ ‫الهنغار ِّي(جوزيف بيرو)‪َ ،‬‬ ‫لص َح ِف ِّي َ‬ ‫الح ْب ِر الجافِّ َتعو ُد لِ َّ‬ ‫َولَ ِك َّن ال ِق َّص َة َ‬
‫الحقي ِق َّي َة لاخْ ِترا ِع َق َل ِم ِ‬
‫آلات ال ِّطبا َع ِة‪ِ ،‬م ْن ُهنا ُولِد َْت ِف ْك َر ُة ْاس ِتخْ دا ِم ِح ْب ِر‬ ‫روج ِه ِم ْن � ِ‬ ‫ف بِ ُسر َع ٍة َب ْع َد ُخ ِ‬ ‫َع َم ِل ِه في ال ِم ْط َب َع ِة‪ ،‬أ� َّن ِ‬
‫الح ْب َر َي ِج ُّ‬
‫س ال َق َل ِم‪� ،‬إِضا َف ًة‬ ‫نج ْح؛ ل� أ َّن ِح ْب َر ال ِّطبا َع ِة لَ ْم َي ُك ْن ُي َص ُّب في َر�أْ ِ‬ ‫الح ْب ِر ال َّت ْقلي ِد ِّي‪َ ،‬ول ِك َّن التّ ْج ِر َب َة ل ْم َت َ‬ ‫ال ِّطبا َع ِة في َق َل ِم ِ‬
‫س الريشَ َة ثُ َّم ُيخْ ر ُِجها‪.‬‬ ‫يوب �أخْ رى ِم ْنها‪ْ :‬اس ِتخْ دا ُم نِظا ِم ال َّت ْع ِب َئ ِة ال َّت ْقلي ِد َّي ِة‪� ،‬أو َق َل ِم ال ّريشَ ِة �إ ْذ كا َن َع َل ْي ِه �أ ْن َي ْغ ِم َ‬ ‫�إلى ُع ٍ‬
‫س َق َل ٍم َجدي ٍد َيشْ َت ِم ُل َعلى ك َُر ٍة‬ ‫الص ْيدَلانِ ِّي (جورج) في َت ْطوي ِر اخْ ِترا ِع ِه‪َ ،‬ع ْن َطريقِ َت ْطوي ِر َر�أْ ِ‬ ‫ْاس َتعا َن (بيرو) بِشَ قي ِق ِه َّ‬
‫س‬ ‫الح ْب ِر َح ْولَها �إِلى ال َم ْن َف ِذ‪ ،‬وكُلَّما َت َح َّر َك ال َق َل ُم دا َر ِت ال ُك َر ُة لِ ُتسا ِع َد ال َّر�أ َ‬
‫الح َر َك ِة‪ ،‬تُغ َل ُق َوتُف َت ُح لِ َت ْس َم َح بِ َت ْمري ِر ِ‬
‫ُح َّر ِة َ‬
‫الح ْب ِر �إلى �أ ْس َف َل بانْ ِس ٍ‬
‫ياب ُم َتواز ٍِن‪.‬‬ ‫في َتمري ِر ِ‬
‫الح ْب ِر الجافِّ َعلى َي ِد ال� أ َخ َو ْينِ (بيرو‪ ،‬وجورج) في (تشيلي)‪َ ،‬وقاما بِ إِ�نْشا ِء �أ َّو ِل َم ْص َن ٍع ل� أ ْقلا ِم‬ ‫َت َط َّو َر اخْ ِترا ُع َق َل ِم ِ‬
‫الجدي ِد في ال ِبدا َي ِة َعلى �أنَّ ُه ال َق َل ُم الَّذي َي ْك ُت ُب َحتّى َت ْح َت الما ِء‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫الح ْب ِر الجافِّ في العالَ ِم‪َ ،‬و�أ ْع ِل َن َعنِ ال َق َل ِم َ‬ ‫ِ‬
‫فاو َت ْت �أ ْسعا ُر َها ُوصولا ً ل�أنْوا ٍع‬ ‫الح ْب ِر الجافِّ ‪َ ،‬وصا َر ْت تِجا َر ًة ِ‬
‫واس َع ًة َت ُض ُّم �أ ْشكالا ً َو�ألْواناً‪ ،‬و َت َ‬ ‫َت َط َّو َر ْت ِصنا َع ُة �أ ْقلا ِم ِ‬
‫ض ال� أ ْقلا ِم ُص ِن َع ْت �أ ْغ ِل َف ُتها ِم َن ِ‬
‫العاج �أ ِو ال َّذ َه ِب �أ ِو‬ ‫با ِه َظ ِة الثَّ َمنِ َي ْس َتخْ ِد ُمها رِجا ُل ال� أ ْع ِ‬
‫مال َوال� أ ْثر ُ‬
‫ِياء‪َ ،‬حتّى �إِ َّن َب ْع َ‬
‫س �أ ِو ال َمعا ِد ِن الثَّمي َن ِة‪.‬‬
‫الما ِ‬
‫(ال َع َرب ّية نِ ْت‪ ،‬بِ َت َص ُّر ٍف)‬

‫‪275‬‬
‫السابِ ُع‬
‫س ّ‬ ‫ال ّد ْر ُ‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫الدّي ُن ال ُمعا َم َل ُة‬
‫الصالِ َ‬
‫حين كا َن َي ْع َم ُل في ال ِّتجا َر ِة‪َ ،‬ولَ ُه َم َح ٌّل‪َ ،‬وكا َن يوصي ُع ّمالَ ُه في ال َم َح ِّل �أ ْن َي ْك ِشفوا‬ ‫ُي ْحكى �أ َّن َر ُجلا ً ِم َن ّ‬
‫يوب بِضا َع ِت ِه �إِ ْن ُو ِجد َْت‪.‬‬ ‫س َع ْن ُع ِ‬ ‫لِلنّا ِ‬
‫صاح ُب ال َم َح ِّل َم ْوجوداً‪َ .‬فقا َل ِ‬
‫العام ُل‪ :‬هذا َيهو ِد ٌّي لا َي ُه ُّمنا‬ ‫جاء َيهو ِد ٌّي َف ْاش َترى َث ْوباً َمعيباً‪َ ،‬ولَ ْم َي ُك ْن ِ‬ ‫ذات َي ْو ٍم َ‬ ‫َو َ‬
‫�أ ْن نُ ْط ِل َع ُه َعلى ال َع ْي ِب‪.‬‬
‫صاح ُب ال َم َح ِّل‪َ ،‬ف َس�أ َل عا ِم َل ُه َعنِ الثَّ ْو ِب‪َ ،‬فقا َل العا ِم ُل‪ :‬بِ ْع ُت ُه لِ َيهو ِد ٍّي بِثَلاثِ ِم َئ ِة‬
‫ض َو ْق ٌت َطوي ٌل َحتّى َح َض َر ِ‬ ‫َولَ ْم َي ْم ِ‬
‫صاح ُب ال َم َح ِّل‪َ :‬و�أ ْي َن‬ ‫صاح ُب ال َم َح ِّل‪� :‬أ�أ ْط َل ْع َت ُه َعلى ال َع ْي ِب الّذي في ِه؟ َف َر َّد العا ِم ُل‪ :‬لا‪َ ،‬ف َس�أ َل ِ‬ ‫ِد ْر َه ٍم‪َ .‬فقا َل ِ‬
‫َاليهو ِد ُّي؟‬
‫فقال العا ِم ُل‪ :‬لَ َق ْد َر َج َع َم َع القا ِف َل ِة‪.‬‬
‫صاح ُب ال َم َح ِّل‪َ ،‬و�أ َخ َذ الما َل الّذي َد َف َع ُه َاليهو ِد ُّي‪ ،‬ثُ َّم َخ َرج ُم ْسرِعاً؛ لِ َي ْل َح َق بِ ِه‪َ ،‬ف َت ِب َع القا ِف َل َة َحتّى‬
‫َغ ِض َب ِ‬
‫التاج ُر َعنِ َاليهو ِد ِّي‪َ ،‬ف َدلّو ُه َع َل ْي ِه‪َ ،‬فقا َل لَ ُه‪ :‬يا هذا‪ ،‬لَ َق ِد ْاش َت َر ْي َت َث ْو َب كَذا‬ ‫�أ ْد َركَها َب ْع َد َمسي ِر َي ْو ٍم كاملٍ ‪َ .‬س�أ َل ِ‬
‫ش َاليهو ِد ُّي ِم ّما َس ِم َع‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫هات الثَّ ْو َب‪ُ .‬د ِه َ‬ ‫َوكَذا‪َ ،‬والثَّ ْو ُب بِ ِه َع ْي ٌب‪َ ،‬وعا ِملي لَ ْم ُي ْط ِل ْعكَ َع َل ْي ِه‪َ ،‬ف ُخ ْذ َدرا ِه َمكَ َو ِ‬
‫صاح ُب ال َم َح ِّل‪ :‬ديني ال�إ ْسلا ُم‪.‬‬ ‫قا َل‪َ :‬وما َح َم َلكَ َعلى ما َص َن ْع َت؟ َفقا َل ِ‬

‫صاح ُب ال َم َح ِّل‪ :‬نَ َعم‪َ ،‬يقو ُل َرسولُنا ال َكري ُم‬ ‫أ� ْط َرقَ َاليهو ِد ُّي َقليلا ً ثُ َّم َقا َل‪� :‬أ َو َي�أْ ُم ُر دي ُن ُك ْم بِهذا؟ قا َل ِ‬
‫س ِم َّني»‪َ ،‬فقا َل َاليهو ِد ُّي‪َ :‬والدَّرا ِه ُم الّتي د َف ْع ُتها لَ ُك ْم ُم َز َّي َف ٌة‪َ ،‬ف ُخ ْذ بِها‬ ‫( َصلّى الل ُه َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم )‪َ « :‬م ْن َغ َّ‬
‫ش َف َل ْي َ‬
‫حيح ًة‪َ ،‬و�أزي ُد َك �أ ْكث ََر ِم ْن هذا‪� :‬أ ْش َه ُد �أ ْن لا �إِلَ َه �إِلّا الل ُه‪َ ،‬و�أ ْش َه ُد �أ َّن ُم َح َّمداً َرسو ُل الل ِه‪.‬‬ ‫ثَلا َث ِم َئ ٍة َص َ‬
‫( َم َجلَّ ُة ال ُم َثق ِ‬
‫َّف ال َع َربِ ّي)‬

‫‪276‬‬
‫س الثّا ِم ُن‬
‫ال َّد ْر ُ‬
‫الاس ِتما ُع‪:‬‬
‫ْ‬
‫�أ َد ُب الفُكا َه ِة‬
‫الســرورِ‪.‬‬ ‫السـ ْم ِع‪َ ،‬و َم ْعـ ِد ُن ُّ‬ ‫ـب‪َ ،‬و َم ْر َتـ ُع َّ‬ ‫داب الشّ ــائِ َق ِة َوال ُم ْم ِت َعـ ِة‪َ ،‬ف ُهـ َو نُ ْز َهـ ُة ال َّن ْفـسِ‪َ ،‬و َربيـ ُع ال َق ْلـ ِ‬ ‫�أ َد ُب الفُكا َهـ ِة ِمـ َـن ال� آ ِ‬
‫ـك َوال َّت ْسـ ِل َي ِة ‪.‬‬
‫الض ِحـ ِ‬ ‫ض �إِثــا َر ِة َّ‬ ‫َوالفُكا َهـ ُة َت ْعنــي‪ :‬ال َم ْيـ َل لِ ِخ ْبـ ٍ‬
‫ـرات َم ْعرِف َّيـ ٍة ُم َحـ َّد َد ٍة‪ ،‬بِ َغـ َـر ِ‬
‫ـب ٌء‬ ‫ـك ِعـ ْ‬ ‫الحيــا َة بِ َغ ْيـ ِر َض ِحـ ٍ‬‫الجبيــنِ ‪� ،‬إِ َّن َ‬‫الحيــا َة عابِ َسـ ًة ُم ْك َف ِهـ َّر َة َ‬ ‫َولا ُي ْم ِكـ ُن �أ ْن نَ َت َصـ َّو َر العالَـ َم دو َن فُكا َهـ ٍة‪� ،‬أ ْو نَ َت َصـ َّو َر َ‬
‫ـت‬ ‫ـوب �إِذا َكلَّـ ْ‬ ‫ـوب ســا َع ًة َب ْع ـ َد ســا َع ٍة‪َ ،‬ف ـ إِ� َّن القُلـ َ‬ ‫ـب‪َ « :‬ر ِّوحــوا القُلـ َ‬ ‫ثَقي ـ ٌل لا ُي ْح َت َم ـ ُل‪َ ،‬وكَمــا قــا َل َع ِلـ ُّـي ْب ـ ُن �أبــي طالِـ ٍ‬
‫ـت»‪.‬‬ ‫َع ِم َيـ ْ‬
‫الاج ِتما ِع َّيـ ِة‬ ‫انْ َتشَ ـ َـر ِت الفُكا َهـ ُة َعلــى َمـ ِّر ال ُعصــورِ‪َ ،‬و َع َر َفهــا ال َعـ َـر ُب كَمــا َع َر َف ْتهــا ال� أ َمـ ُم ال�أخْ ــرى‪َ ،‬و َت�أثَّــروا بِ َحيــا ِة ال� أ َمـ ِم ْ‬
‫ـالات كَثيـ َـر ٍة رِســالَ ًة نَ ْق ِد َّيـ ًة‬ ‫ـاك القــار ِِئ �أ ِو ال ُم ْسـ َت ِم ِع َبـ ْل َت ْح ِمـ ُل فــي حـ ٍ‬ ‫ـط �إِلــى �إِضْ حـ ِ‬ ‫ف َف َقـ ْ‬ ‫َوالثَقا ِف َّيـ ِة‪َ ،‬والفُكا َهـ ُة لا َت ْهـ ِد ُ‬
‫لاح َّيـ ًة‪َ ،‬ت ْصريحـاً �أ ْو َت ْلميحـاً‪.‬‬ ‫�إ ِْص ِ‬
‫صاح َب َذكا ٍء َي ْج َعلُ ُه‬ ‫الخ َّف ُة َوال َّظرا َف ُة‪َ ،‬وال َّن ْق ُد ال ُمضْ ِحكُ ‪ ،‬و َي ْغلُ ُب �أ ْن َيكو َن الفُكا ِهي ِ‬ ‫ص �أ ِد ِب الفُكا َه ِة ِ‬ ‫َو ِم ْن َخصائِ ِ‬
‫ُّ‬
‫الخ َط َط‪َ ،‬و َي ْن ِس ُج ُخيو َطها‪َ ،‬و َي ْمتا ُز بِ َن َظ ِر ِه الثّا ِق ِب‪َ ،‬وبِ َم ْو ِه َب ِت ِه ال�أصي َل ِة الّتي تُضْ في َع َل ْي ِه ِخ ْف ًة‬ ‫َي ْب َح ُث َعنِ الحي َل ِة‪َ ،‬و َي َت َد َّب ُر ُ‬
‫س ‪َ ،‬و ِم ْن ذلِكَ ‪� :‬أ َّن َر ُجلا ً‬ ‫فيض بِال ُعذو َب ِة َ‪.‬و َق ْد َيكو ُن الفُكا ِه ُّي ِم ْن عا َّم ِة النّا ِ‬ ‫ْ‬
‫َولُ ْطفاً‪َ ،‬ف َت�أتي فُكا َه ُت ُه لَ ِب َق ًة َغ ْي َر ُم ْص َط َن َع ٍة‪َ ،‬ت ُ‬
‫وق‪َ ،‬ف َص َد َم ا ْم َر�أ ًة دو َن َق ْص ٍد‪َ ،‬فال َت َف َت ْت �إِلَ ْي ِه‪َ ،‬وقالَ ْت‪� :‬أ ْعمى الل ُه َب َص َر َك‪َ ،‬فقا َل‪ :‬يا َس ِّيدَتي‪،‬‬ ‫الس ِ‬ ‫�أ ْع َو َر كا َن َي ْمشي في ّ‬
‫ف ُدعائِ ِك‪.‬‬ ‫جاب الل ُه نِ ْص َ‬ ‫ْاس َت َ‬
‫ات الفُكا ِه َّي ِة‪ْ ،‬اش ُت ِه َر ِم ْنها �أ ْش َع ُب‪َ ،‬و�أبو ُدلا َم َة بِ ُسخْ ِر َّي ِت ِهما َونَوا ِد ِر ِهما‬ ‫بي كَثي ٌر ِم َن الشَّ خْ ِص ّي ِ‬ ‫راث ال َع َر ِّ‬ ‫َو َق ْد َظ َه َر في ال ُّت ِ‬
‫الّتي صاغوها َعلى شَ ْك ِل ِح ْك َم ٍة �أ ْو ِق َّص ٍة �أ ْو ِش ْعرٍ‪.‬‬
‫الج ْوز ِّي‬‫ناو َل كَثي ٌر ِم ْن �أ َدبا ِء ال َع َر ِب الفُكا َه َة‪َ ،‬ف َت َركوا لَنا �إِ ْرثاً تُباهي بِ ِه ال َم ْك َت َب ُة ال َع َربِ َّي ُة إِال� ْسلا ِم َّي ُة‪َ ،‬و ِم ْن ُه ْم‪ :‬ا ْب ُن َ‬ ‫َو َت َ‬
‫ف الّتي َح َص َل ْت َم َع ُه‪� :‬أ َّن ا ْم َر�أ ًة قا َب َل ْت ُه‬ ‫الجاح ُظ في ِكتابِ ِه ُالب َخلا ِء‪َ ،‬و ِم ْن ال َّطرائِ َ‬ ‫َّلين‪َ ،‬و ِ‬ ‫الح ْمقى َوال ُم َغف َ‬ ‫في ِكتابِ ِه �أخْ با ِر َ‬
‫ُش لي صو َر َة‬ ‫لصائِ ِغ‪َ :‬ط َل ْب ُت ِم ْنكَ �أ ْن َت ْنق َ‬ ‫وق‪َ ،‬ف َط َل َب ْت ِم ْن ُه �أ ْن َي ْت َب َعها �إِلى َم َح ِّل صائِ ٍغ‪َ ،‬ف َلما َو َصلا قالَ ْت لِ ّ‬ ‫في ال ّس ِ‬
‫ُش ِم ْث َل ُه‪.‬‬
‫طان‪َ ،‬ف ُق ْل َت‪ :‬لا �أ ْع ِرفُ ُه‪َ ،‬ف ِج ْئ ُتكَ بِهذا ال َّر ُجلِ ك َْي َت ْنق َ‬ ‫الشَّ ْي ِ‬
‫اله َز ُل في ال� أ َد ِب ال َع َربِ ِّي‪ُ ،‬منير �إبراهيم تايه)‬ ‫(الفُكا َه ُة َو َ‬

‫‪277‬‬
‫ثانياً‪ -‬نصوص ال�إ ملاء الاختبار ّي‪:‬‬

‫الفصل ال�أول‪:‬‬
‫النص ال�أول (تطبيق على الهمزة المتطرفة)‪ ،‬الدرس الرابع‬
‫واط ِفــكَ ‪� ،‬أ ِفـ ْـئ �إِلــى َ‬
‫الحـ ِّق‪َ ،‬و�أ ِضـ ْـئ َق ْل َبــكَ بِنــو ِر ال ِهدا َي ـ ِة‪َ ،‬ولا تُ ْب ِطـ ْـئ‪،‬‬ ‫راء َع ِ‬ ‫ْ‬
‫«لا َت ْل َجـ�أ �إِلــى نَ ْف ِســكَ ‪َ ،‬ولا َت ِس ـ ْر َو َ‬
‫ـاء ِف ْعلُـ ُه‪َ ،‬و َمــنِ ْاسـ َتنا َر‬ ‫ْ‬
‫َولا َت َت َلـ َّك�أ َعــنِ ال َع َمـ ِل بِـ�آرا ِء ال ُّن َصحــا ِء َوال� أ َمنــا ِء‪َ ،‬ف َمـ ْـن لَ َجـ�أ �إِلــى نَ ْف ِسـ ِه َر ُدؤَ َع َملُـ ُه‪َ ،‬وسـ َ‬
‫ـب‪َ ،‬ونــا َل �أ ْف َضـ َل َجــزا ٍء»‪.‬‬ ‫ـاء بِ�أ ْه َنـ ِ�أ ال َع ِ‬ ‫ْ‬
‫واقـ ِ‬ ‫الح َكمــا ِء بـ َ‬ ‫ضاء بِ َضـ ْو ِء ُ‬‫بِـ َـر�أ ِي ال ُع َقــلا ِء‪َ ،‬و ْاسـ َت َ‬
‫َص ُل في إِال� ْملا ِء‪ ،‬ناصيف يامين‪)165 ،‬‬
‫عج ُم ال ُمف َّ‬
‫(ال ُم َ‬

‫النص الثاني (تطبيق على ال�ألف اللينة في أ�واخر ال�أفعال)الدرس السادس‬


‫َحكى لي َجدّي‬
‫َف �أ ِن الْ َتوى الغ ُْص ُن الَّذي ْاس َتوى َع َل ْي ِه ال ِق ْر ُد‪َ ،‬ف َهوى �إِلى َالب ْحرِ‪َ ،‬وكا َن َغ ْي َل ٌم َي ُم ُّر ِم ْن ُهنا َك‪َ ،‬ف َت َل ّقى‬ ‫َو َصد َ‬
‫واح ُد ُهما لا َي ْف َت ِر ُق َعنِ ال� آ َخرِ‪َ .‬ولا‬ ‫نان َو�أضْ حى ِ‬ ‫ال ِق ْر َد َعلى َظ ْه ِر ِه ال َع ْظ ِم ِّي‪َ ،‬ونَ َق َل ُه �إِلى �أ ْدنى ُم ْس َتشْ فى‪َ ،‬ف َت�آخى الا ْث ِ‬
‫سان‪.‬‬‫وان َك ُدنْيا ال�إ نْ ِ‬‫الح َي ِ‬‫َع َج َب؛ َف ُدنْيا َ‬
‫َو َي ْوماً‪ ،‬شَ كا ال َغ ْي َل ُم ُب ْع َد ُه َع ْن َز ْو ِج ِه َو�أ ْولا ِد ِه‪َ ،‬و َدعا ال ِق ْر َد لِ َي ْذ َه َب َم َع ُه �إِلى َب ْي ِت ِه؛ َعسى �أ ْن َي ُر َّد لَ ُه َب ْعضاً ِم ْن‬
‫ِضيا َف ِت ِه‪َ ،‬و َق ْد �أ ْمسى ما َب ْي َن ُهما �أ ْقوى َو�أ ْم َت َن‪.‬‬
‫عاج‪َ ،‬و َع َد َم الشَّ ْكوى ِم ْن‬ ‫الصديقِ ُالب ْع َد َعنِ إِال� ْز ِ‬ ‫فاس َت ْحيا ال ِق ْر ُد‪َ ،‬ونَوى �ألّا ُي ْث ِق َل َعلى ال َغ ْي َل ِم؛ لِ� أ َّن ِم ْن َمزايا َّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جيهات الَّتي تُ ْبع ُد �أ ْكث ََر م ّما تُ َق ِّر ُب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َرزايا ال ُّدنْيا‪َ ،‬وقلَّ َة �إِلْقاء ال َوصايا َوالتّ ْو‬
‫َص ُل في إِال� ْملا ِء‪ ،‬ناصيف يامين‪ ،‬ص‪) 59‬‬
‫عج ُم ال ُمف َّ‬
‫(ال ُم َ‬

‫‪278‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫الدرس الثاني‬
‫ال ِ إ� ْم ُ‬
‫لاء الاخْ ِتبا ِر ُّي‪:‬‬
‫ال�ألِ ُ‬
‫ف الفا ِر َق ُة‬
‫َف كَبي ٍر ما َس ُت ْلقي ِه َع َل ْي ِهم تِ ْلكَ الشّ ِاع َر ُة‬ ‫راء َو ُم ِحب ّو ال� أ َد ِب‪ُ ،‬يتابِعو َن بِشَ غ ٍ‬
‫س الشُّ َع ُ‬ ‫ات‪َ ،‬ج َل َ‬ ‫بات ُحلُ ٍم غار ٍِق بِال� أ ْم ِن ّي ِ‬
‫َعلى َع َت ِ‬
‫مات َت ْسمو َعلى كُ ِّل‬ ‫الص ْو ِت جا ِهزو َن لِ َلب ْد ِء‪َ ،‬ت ْس َت ِه ُّل ال� أ ْم ِس َي َة بِ َك ِل ٍ‬
‫الحضو َر‪ُ .‬م َه ْن ِدسو َّ‬ ‫ِف ُ‬ ‫الجدي َدةُ‪َ ،‬ت ْدنو ِم َن ال ِم َن َّص ِة‪َ ،‬ت ْس َتشْ ر ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ما ُيقا ُل‪َ ،‬تشْ كو لل� أ ْحلا ِم �أمانِ َّيها ثُ َّم َتقو ُل‪:‬‬
‫ميص ِه ْم �أخْ فَوا َبري َق ال� أ ْم ِن ْ‬
‫يات‬ ‫يوب َق ِ‬ ‫« َي َت َسلَّلو َن َوفي ُج ِ‬
‫ساروا بِ َع ْت ِم الليلِ لا َي ْدرو َن ما لَ ْو ُن ال َمها َب ْة‬
‫هانوا َعلى �أ ْسيا ِد ِه ْم َف َت َم َّزقوا‬
‫شيعاً ُيغا ِد ُر َط ْي َف ُهم َع َب ُق القَبي َل ِة‬
‫لا تُشْ ِعلوا ال ِم ْص َ‬
‫باح َول َت ْبقَوا ُهنا‬
‫س َي ْظ َه ُر في نِها َي ِت ِه َص ْ‬
‫باح‪».‬‬ ‫َت َتجا َذبو َن ُخ َ‬
‫يوط لَ ْيلٍ لَ ْي َ‬
‫س ال ّرابِ ُع‬
‫ال َّد ْر ُ‬
‫إِال� ْم ُ‬
‫لاء الاختباري‪:‬‬
‫حذف حرف العلة من �آخر الفعل المضارع المجزوم‬
‫ش في الل ِه لَ ْو َم َة لائِ ٍم‪َ ،‬و ْاس َع في كُ ِّل َع َملٍ َتقو ُم بِ ِه �إِلى َم ْرضا ِة الل ِه َتعالى‪َ ،‬ف إِ�نَّ ُه لَ ْم َيشْ َق َم ْن ُي ْرضي الل َه‪،‬‬ ‫�أ ْي ُب َن ّي‪ ،‬لا َتخْ َ‬
‫واض َع لِلّ ِه َر َف َع ُه‪،‬‬
‫ض َم َرحاً‪َ ،‬ف َم ْن َت َ‬ ‫ش في ال� أ ْر ِ‬ ‫الخ ْي ِر َط َمعاً في الث ِ‬
‫َّواب‪َ .‬ولا َت ْم ِ‬ ‫ساعياً في َ‬ ‫ْض ُب ُه‪َ ،‬ولِ َت ْب َق ِ‬‫َولِ َت ْس َت ْغنِ َع ْن كُ ِّل ما ُيغ ِ‬
‫خاب �أ َملُ ُه في َحياتِ ِه‪.‬‬ ‫السعا َد ِة‪َ ،‬ولِ َت ْر ُج الل َه في ُسؤْلِكَ َف َم ْن َي ْر ُج َغ ْي َر الل ِه َ‬ ‫ضيء َطري َق ال َّن ِ‬
‫جاح َو َّ‬ ‫ض والِ َد ْيكَ َف ُهما نو ٌر ُي ُ‬ ‫َولِ ُت ْر ِ‬

‫السا ِد ُ‬
‫س‬ ‫س ّ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫ال�إ ْمل ُ‬
‫َاء الاختبار ّي‪:‬‬
‫حذف حرف العلة من �آخر فعل ال�أمر المبني‬
‫ض ُح ْل ِمكَ ‪َ ،‬وا ْد ُع‬ ‫الح ِّب ما َي ْج َعلُ ُه َحدي َق َة َف َر ٍح‪� .‬أ ْبقِ ال ُّنجو َم حار َِس ًة لِ َن ْب ِ‬
‫حاب َرذا َذ ِع ْط ِر َك‪َ ،‬وا ْم َن ْح َق ْل َبكَ ِم ْن ُزهو ِر ُ‬
‫الس َ‬ ‫ا ْع ِط َّ‬
‫س َعلى ال َك ْو ِن ِم ْن ِع ْت َم ِة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫إِال�ل َه ُيقي ُل َعث َْر َتكَ الّتي نَث ََرها غُبا ُر ال َّي�أسِ‪ْ .‬اح ِم الفُؤا َد ِم َن َ‬
‫الحرائِقِ الَّتي َت ُه ُّب قُ ْر َب �أ ْعشابِكَ ‪َ ،‬ولا َت�أ َ‬
‫ال� أ ْمسِ‪َ .‬الي ْو َم �أنْ َت ُهنا‪َ ،‬ف ُك ْن فَخْ راً لِ َم ْن َي�أْتي َب ْع َد َك‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أ�ولاً‪ -‬المراجع العربية‬


‫أ�بو عميرة‪ ،‬محبات (‪ .)2000‬تعليم الرياضيات بين النظرية والتطبيق‪ ،‬مصر‪ :‬مكتبة الدار الع ربية للكتب الت ربوية‪،‬‬
‫جامعة الشرق ال �أوسط‪ :‬ال �أردن‪.‬‬
‫�أبو غالي‪ ،‬سليم (‪� .)2010‬أثر توظيف است راتيجية (ف كّ ر‪ -‬زاوج – شارك) على تنمية مهارات التفكير المنطقي في العلوم‬
‫الص ف ال ثّامن ال �أساسي‪ .‬رسالة ماجستير‪ .‬الجامعة ال �إسلامية‪ .‬فلسطين‪ :‬غزة‪.‬‬
‫لدى طلبة ّ‬
‫بل‪ ،‬فريدرك‪.‬ه (‪ .)1987‬طرق تدريس الرياضيات‪ .‬الجزءال �أول‪ .‬ط‪ .5‬ترجمة محمد المفتي وممدوح سليمان‪ .‬الدار‬
‫الع ربية للنشر والتوزيع‪ .‬القاهرة‪ :‬مصر‪.‬‬
‫الحيلة‪ ،‬محمد (‪ .)1999‬التصميم التعليمي نظرية وممارسة‪ .‬الطبعة ال �أولى‪ .‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪.‬‬
‫الحيلة‪ ،‬محمد محمود (‪ .)2003‬ط رائق ال تّ دريس واست راتيجياته‪ ،‬الطبعـة ال ثّالثة‪ .‬دار الكتاب الجامعي‪.‬‬
‫الحيلة‪ ،‬محمد محمود (‪ .)2008‬تصميم التعليم نظرية وممارسة‪ .‬ط‪ .4‬دار المسيرة‪ .‬عمان‪.‬‬
‫الخالدي‪� ،‬أحمد (‪� .)2008‬أهمية اللعب في حياة ال �أطفال الطبيعيين وذوي ال احتياجات الخاصة‪ .‬عمان‪ :‬المعتز‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الخفاف‪� ،‬إيمان عباس (‪ .)2003‬التعلم التعاوني‪ .‬ط‪ .1‬دار المناهج للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪.‬‬
‫الخليلي‪ ،‬خليل ومصطفى‪ ،‬شريف وعباس‪ ،‬أ�حمد (‪ .)1997‬العلوم والصحة وط رائق تدريسها (‪ .)2‬الطبعة ال ثّانية‪.‬‬
‫منشورات جامعة القدس المفتوحة‪ .‬عمان‪.‬‬
‫الزيات‪ ،‬فتحي مصطفى (‪ .)1996‬سيكولوجية التعلم‪ .‬مصر‪ .‬دار النشر للجامعات‪ .‬مجلد‪ .1‬ط‪.1‬‬
‫زيتون‪ ،‬حسن حسين (‪ .)2003‬است راتيجيات ال تّ دريس‪ .‬الطبعة ال �أولى‪ .‬عالم الكتب‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫زيتون‪ ،‬حسن‪ ،‬وزيتون‪ ،‬كمال (‪ .)2003‬التعلم وال تّ دريس من منظور النظرية البنائية‪ .‬الطبعة ال �أولى‪ .‬عالم الكتب‪.‬‬
‫زيتون‪ ،‬عايش محمود (‪ .)2007‬النظرية البنائية واست راتيجيات تدريس العلوم‪ .‬ط‪ .1‬دار الشروق‪ .‬عمان‪.‬‬
‫زيتون‪ ،‬كمال (‪ .)2002‬تدريس العلوم للفهم (رؤية بنائية)‪ .‬الطبعة ال �أولى‪ .‬عالم الكتب‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫الزين‪ ،‬حنان بنت �أسعد (‪� .)2015‬أثر استخدام است راتيجية التعلم المقلوب في التحصيل ال �أكاديمي لطالبات كلية‬
‫الت ربية‪.‬‬
‫الس ّر‪ ،‬خالد‪ ،‬و�أحمد‪ ،‬منير‪ ،‬وعبد القادر‪ ،‬خالد (‪ .)2016‬است راتيجيات تعليم وتعلم الرياضيات‪ .‬جامعة ال �أقصى‪.‬‬
‫فلسطين‪ :‬غزة‪.‬‬
‫سعادة‪ ،‬جودت �أحمد‪ ،‬و�آخرون (‪ .)2008‬التعلم التعاوني نظريات وتطبيقات ودراسات‪ ،‬دار وائل‪ .‬عمان‪.‬‬
‫سعادة‪ ،‬جودت �أحمد‪ ،‬ورفاقه (‪ .)2006‬التع لّ م النشط بين النظرية والتطبيق‪ ،‬ال �أردن‪ :‬دار الشروق‪.‬‬
‫سعادة‪ ،‬جودت �أحمد‪ ،‬ورفاقه (‪ .)2008‬التعلم النشط بين النظرية والتطبيق‪ .‬ال �أردن‪ .‬دار الشروق‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫السعدني‪ ،‬عبد الرحمن والسيد عودة‪ ،‬ثناء (‪ .)2006‬الت ربية العملية مداخلها واست راتيجياتها‪ .‬الطبعة ال �أولى‪ ،‬دار‬
‫الكتاب الحديث‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫الشكعة‪ ،‬هناء مصطفى فارس (‪� .)2016‬أثر است راتيجي َت ي التعلم المدمج والتعلم المعكوس في تحصيل طلبة ّ‬
‫الص ف‬
‫السابع في مادة العلوم ومقدار احتفاظهم بالتعلم‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية العلوم الت ربوية‪ .‬جامعة‬
‫الشرق ال �أوسط‪ .‬ال �أردن‪.‬‬
‫عبيد‪ ،‬وليم (‪ .)2002‬النموذج المنظومي وعيون العقل‪ .‬المؤتمر الع ربي ال ثّاني حول المدخل المنظومي في ال تّ دريس‬
‫والتعلم‪ .‬مركز تطوير تدريس العلوم‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫عبيد‪ ،‬وليم (‪ .)2004‬تعليم الرياضيات لجميع ال �أطفال في ضوء متطلبات المعايير وثقافة التفكير‪ .‬ط‪ .1‬دار المسيرة‬
‫للنشر والتوزيع والطباعة‪ .‬عمان‪ :‬ال �أردن‪.‬‬
‫عبيد‪ ،‬وليم‪ ،‬والمفتي‪ ،‬محمد‪ ،‬و�إليا‪ ،‬سمير (‪ .)2000‬ت ربويات الرياضيات‪ .‬مكتبة ال �إنجلو المصرية‪ .‬القاهرة‪ :‬مصر‪.‬‬
‫العتيبي‪ ،‬ناصر بن منيف‪ .) 2007( .‬ال �أتمتة ودورها في تحسين �أداء �إدارات الم وارد البشرية في ال �أجهزة ال �أمنية بمدينة‬
‫الرياض‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة نايف الع ربية للعلوم ال �أمنية‪ ،‬كلية لعلوم ال �إدارية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫عدس‪ ،‬عبد الرحمن‪ .)1999( .‬علم النفس الت ربوي نظرة معاصرة‪ .‬دار الفكر للطباعة والنشر‪ .‬ال �أردن‪.‬‬
‫عفانة‪ ،‬عزو و أ�ب ــو ملوح‪ ،‬محمد‪ .)2006( .‬أ�ثر استخدام بعض است راتيجيات النظرية البنائية في تنمية التفكير‬
‫الص ف التاسع ال �أساسي بغزة‪ .‬وقائع المؤتمر العلمي ال �أول لكلية الت ربية‬
‫المنظومي في الهندسة لدى طلاب ّ‬
‫(التج ربة الفلسطينية في �إعداد المناهج‪ -‬الوقائع والتطلعات)‪ .‬المجلد ال �أول‪.‬‬
‫علي‪� ،‬أشرف راشد (‪ .)2009‬ب رنامج تدريب معلمي االمرحلة الثانوية على التعلم النشط‪ .‬مصر‪ .‬وزارة الت ربية والتعليم‪.‬‬
‫وحدة التخطيط والمتابعة‪.‬‬
‫علي‪ ،‬اشرف راشد‪ .)2009( .‬ب رنامج تدريب معلمي االمرحلة الثانوية على التعلم النشط‪ .‬مصر‪ :‬وزارة الت ربية والتعليم‪،‬‬
‫وحدة التخطيط والمتابعة‪.‬‬
‫عودة‪� ،‬أحمد‪ .)2005( .‬القياس وال تّ قويم في العملية ال تّ دريسية‪ .‬ال �أردن‪ .‬دار ال �أمل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الفريق الوطني للتقويم (‪ .)2004‬است راتيجيات ال تّ قويم و�أدواته‪ :‬ال �إطار النظري‪� .‬إدارة ال امتحانات وال اختبارات‪ .‬ال �أردن‪.‬‬
‫وزارة الت ربية والتعليم‪.‬‬
‫قشطة‪� ،‬آية خليل �إب راهيم‪� .)2016( .‬أثر توظيف است راتيجية التعلم المنعكس في تنمية المفاهيم ومهارات التفكير‬
‫الص ف العاشر ال �أساسي‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية‬
‫الت �أملي في مبحث العلوم الحياتية لدى طالبات ّ‬
‫الت ربية‪ .‬الجامعة ال �إسلامية‪ .‬غزة‬
‫كاظم‪� ،‬أمينة محمد‪ .)2004( .‬ال تّ قويم والجودة الشاملة في التعليم‪ .‬بتاريخ ‪ 20‬كانون ٍ‬
‫ثان‪2018 ،‬م‪.‬‬
‫كوجاك‪ ،‬كوثر‪ .)1997( .‬اتجاهات حديثة في المناهج وطرق ال تّ دريس‪ .‬عالم الكتب‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫كوجك‪ ،‬كوثر‪ .)2008( .‬تنويع ال تّ دريس في الفصل‪ ،‬دليل المع لّ م لتحسين طرق التعليم والتع لّ م في مدارس الوطن‬
‫الع ربي‪ ،‬اليونسكو‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية المصغرة للمناهج المطورة‪ .)2016( .‬ال �إطار العام للمناهج الفلسطينية المطورة‪ .‬وزارة الت ربية والتعليم‬
‫العالي‪ .‬فلسطين‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫متولي‪ ،‬علاء الدين سعد‪ ،‬سليمان‪ ،‬محمد سعيد (‪ .)2015‬الفصل المقلوب (مفهومه‪ -‬ممي زاته‪ -‬است راتيجية تنفيذه)‪.‬‬
‫مجلة التعليم ال �إ لكتروني‪� .‬أ ِخ َذ من ال �إنت رنت بتاريخ‪.25-03-2017 :‬‬
‫متولي‪ ،‬علاء الدين سعد‪ ،‬سليمان‪ ،‬محمد سعيد‪ .)2015( .‬الفصل المقلوب (مفهومه‪ -‬ممي زاته‪ -‬است راتيجية تنفيذه)‪.‬‬
‫مجلة التعليم ال �إ لكتروني‪� .‬أ ِخ َذ من ال �إنت رنت بتاريخ‪.25-03-2017 :‬‬
‫مداح‪ ،‬سامية (‪ .)2001‬فاعلية استخدام التعلم التعاوني ومعمل الرياضيات في تنمية بعض المفاهيم الرياضية لدى‬
‫الص ف السادس ال ابتدائي بالمدارس الحكومية بمدينة مكة‪ .‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ .‬جامعة �أم القرى‪.‬‬
‫طلبة ّ‬
‫مكة السعودية‪ :‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫مرعي‪ ،‬توفيق (‪ .)1983‬الكفايات التعليمية في ضوء النظم‪ .‬عمان‪ .‬دار الفرقان‪.‬‬
‫مصطفى‪ ،‬عبد السلام‪ .)2001( .‬ال اتجاهات الحديثة في تدريس العلوم‪ .‬القاهرة‪ :‬مصر‪ :‬دار الفكر الع ربي للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫معهد أ�بحاث السياسات ال اقتصادية الفلسطيني (ماس)‪ .)2007( .‬نحو سياسات لتعزيز الريادة بين الشباب في‬
‫الضفة الغ ربية وقطاع غزة‪ .‬القدس ورام الله‪.‬‬
‫ملحم‪ ،‬سامي محمد‪ .)2002( .‬صعوبات التعلم‪ .‬عمان‪ :‬ال �أردن‪ .‬دار المسيرة‪.‬‬
‫ميلر‪ ،‬سوزان (‪ .)1974‬سيكولوجية اللعب‪ .‬ترجمة‪ :‬عيسى‪ ،‬رمزي‪ .‬القاهرة‪ .‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪.‬‬
‫الهاشمي‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬وعطية‪ ،‬محسن علي‪ .)2009( .‬مقارنة المناهج الت ربوية في الوطن الع ربي والعالمي‪ .‬ط‪.1‬‬
‫العين‪ .‬دار الكتاب الجامعي‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬المراجع ال�أجنبية‬

‫‪Adedoyin,O., (2010). An Investigation of the Effect of Teachers Classroom Questions on-‬‬


‫‪the Achievement of Students in Mathematics:Case Study of Botswana Community Junior‬‬
‫‪secondary school. Educational Foundations.University of Botswana.European Journal of‬‬
‫‪Educational Studies, 2(3), Pp. 313-328.‬‬
‫‪Association for Supervision and Curriculum Development. (2005). lexicon of learning. Re-‬‬
‫‪trieved December 20-2017.‬‬
‫‪Bishop, J.L. (2013). The Flipped Classroom: A survey of the research. 120th ASEE Annual‬‬
‫‪Conference & Exposition.‬‬
‫‪Cambrell, (2012). Classroom Questioning for Trainee Teachers. Journal of Educational Re-‬‬
‫‪search, Vol.75,Pp.144-148.‬‬
‫‪Campbell, D. (2000). Authentic assessment and authentic standards [Electronic version]. Phi‬‬
‫‪Delta Kappan, 81, 405-407.‬‬
‫‪Canadian Ministry of Education, (2011). Asking effective questioning in mathematics, the ca-‬‬
‫‪pacity building series is produced by the literacy and numeracy secretarial to support lead-‬‬
‫‪ership and instructional effectiveness in Ontario school, (pdf,1.83 MB).‬‬

‫‪282‬‬
Cook, R . and Weaving. H. (2013). Key Competence Development in School Education in Eu-
rope:KeyCoNet’s Review of the Literature: a Summary. Brussels:European Schoolnet.
Fullan, M.& Langworthy, M. (2014). A rich seam: How new pedagogies find deep learning.
Leadership and Policy in Schools, vol. 15, no. 2, pp. 231–233, 2016.
Gardner, H. (1983). Frames of mind: The theory of multiple intelligences. New York: Basic
Books.
Goodwin,B.Miller,K.(2013). Evidence on flipped classrooms is still comingin educational. lead-
ership,March 2013,27-80.
Hoenig, Thomas M., (2000).Entrepreneurship and Growth. Federal Reserve Bank of Kansas
City.
Johnson,L.,Becker,S.A.,Estrada,V.,&Freeman,A.(2014).NMC Horizon report 2014:Higher edu-
cation edition.Austin,Texas:the New Media Consortium.
Manouchehri,A.&Lapp, O.,(2003).Unveiling Student Understanding: The Role of Question-
ing in Instruction. Mathematics Teacher. Early Secondary Mathematics.Vol. 96,No. 8,
Pp.562-566.
McGatha,M. &Bay-Williams, J.(2013). Making shifts toward Proficiency. Teaching Children
Mathematics. Vol.20. No.3, PP 163-170.
Popham, J. (2001). The Truth about Testing. Alexandria, VA: ASCD.
Ravitz, J. (2010). Beyond changing culture in small high schools: Reform models and changing
instruction with project-based learning. Peabody Journal of Education, 85(3), 290-313.
Shen,P., &Yodkhumlue,B., (2012).A case Study of Teachers Questioning and Students Critical
Thinking In College EFL Reading Classroom. International Journal of English Linguis-
tics,Vol.2, No.1, Pp. 44-53.
Small, M., (2010). Good Questions, Great Ways to Differentiate Mathematics Instruction.
Teachers College, Columbia University, New York and London.
Stephens, C. & Hyde, R. (2013).  The Role of the Teacher in Group-
Tanner, D. E. (2001). Authentic assessment: A solution, or part of the problem? High School
Journal, 85, 24-29. Retrieved May 19, 2004 from EBSCO database.work.  Mathematics
Teaching.  No. 235.  PP. 37-39.

‫ المواقع ال�إ لكترونية‬-‫ثالث ًا‬

www.askzad.com/Bibliographic?service=5&key=PAPRA_Bibliographic_Content&imageName=
BK00014776-001http://www.ascd.org
283
‫لجنة المناهج الوزارية‪:‬‬
‫م‪ .‬فواز مجاهد‬ ‫د‪ .‬بصري صالح ‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬صبري صيدم‬
‫�أ‪ .‬عبد الحكيم �أبو جاموس‬ ‫�أ‪ .‬عزام �أبو بكر ‬ ‫�أ‪ .‬ثروت زيد‬
‫ ‬
‫م‪ .‬جهاد دريدي‬ ‫د‪ .‬سمية النخالة ‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬شهناز الفار‬

‫لجنة الوثيقة الوطنية لمنهاج اللغة العربية‪:‬‬


‫�أ‪.‬د‪ .‬كمال غنيم‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬حمدي الجبالي ‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬حسن السلوادي ‬ ‫�أ‪� .‬أحمد الخطيب (منسقاً) ‬
‫د‪� .‬إياد عبد الجواد ‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬يحيى جبر‬
‫ ‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬نعمان علوان‬
‫ ‬ ‫�أ‪.‬د محمود �أبو كتة‬
‫ ‬
‫د‪ .‬سهير قاسم‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬رانية المبيض‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬حسام التميمي‬ ‫ ‬‫د‪ .‬جمال الفليت‬
‫ ‬ ‫�أ‪� .‬إيمان زيدان‬ ‫�أ‪� .‬أماني �أبو كلوب‬
‫ ‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬يوسف عمرو‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬نبيل رمانة‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬سناء �أبو بها‬ ‫�أ‪ .‬رنا مناصرة‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬رائد شريدة‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬حسان نزال‬
‫ ‬
‫�أ‪.‬عصام �أبو خليل ‬ ‫�أ‪ .‬عبد الرحمن خليفة ‬ ‫�أ‪ .‬شفاء جبر‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬سها طه‬
‫ ‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬فداء زكارنة‬ ‫�أ‪ .‬عمر راضي‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬عمر حسونة‬
‫ ‬ ‫ ‬‫�أ‪ .‬عطاف برغوثي‬
‫�أ‪ .‬نائل طحيمر‬ ‫�أ‪ .‬منال النخالة‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬منى طهبوب‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬معين الفار‬
‫ ‬
‫�أ‪ .‬ياسر غنايم‬ ‫�أ‪ .‬وعد منصور‬
‫ ‬

‫المشاركون في ورشات عمل دليل اللغة العربية للصف الثامن‪:‬‬

‫�أ‪ .‬عصام عاصي‬ ‫�أ‪ .‬سها القاعود‬


‫ ‬ ‫ �أ‪� .‬إحسان عنفاوي‬
‫ ‬ ‫�أ‪� .‬آمنة العرقان ‬
‫�أ‪ .‬مجد حلبي‬ ‫�أ‪ .‬ليلى �إدريس‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬فداء العالم‬
‫ ‬ ‫�أ‪ .‬فادي العاروري‬
‫ ‬
‫�أ‪ .‬نادية الشيخ‬

‫ت ّم بحمد الله‬

‫‪284‬‬

You might also like