Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 29

‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫طالب العامودي ‪‬‬


‫ممخص‬

‫ينا ا هذا ااحثاث ا ا امالما ا اث طو ااألاثور ااطو يألاع االاث لا ا اث ا ا ل؛ا ااح اث طو ااألاث ت االا‬
‫ت ر اابوا و ااو اع االاثوبلاث يونا ا نلاهمال ا ا ا ااومي و ا ث يا ا حةا)او اثووبير ااألا)اع االا‬
‫اهتالاثوبلاراو ةا‬ ‫يأل‪.‬اوع ىاث غ امناح كاتن ه وا ا‬ ‫ينا اي عه اث لاعلاث‬
‫عا اناث ط ااألاثور ااطو هاهمه ه ااألا اانا ي ااأل‪،‬اوعنتا ا ةا اانال اابثب‪،‬اوه ااي ا ااناع را ا ‪.‬او ااح ا‬
‫ث ب ثرااألاتاتػ ااألا هااوباماانارا ‪،‬اع اابات ل ا اث نا اعاالا ااح اث وها أاارا تحةاو ا نوناه ا ث ا‬
‫ا ح اث هوب‪،‬ان ااتىاث هال اع ىات يفاثوراطو ةاوث طاألا‬ ‫ا وهوفاعنبا‬ ‫ث تبااث‬
‫ثورااطو هات ي ا ا ػوي اااوثرااطال ي ‪،‬اوت ا اثتنت ا ألا ااباح ااكاإ ااىاب ثرااألامالم ا اث طو ااألا‬
‫ل‪.‬ا ا‬ ‫ثورطو يألامناخالألارو ٍاو بواعلاث ل اث‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬

‫اااااااا اااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬


‫‪ ‬طالب ماجستير في قسم المغة العربية‪ -‬كمية اآلداب‪ -‬جامعة البعث‬
‫‪The phenomenon of legendary heroism in pre- Islamic poetry‬‬

‫●● ‪Taleb Amoodi‬‬

‫‪77‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

Summary
Through the ancient ages, it had been thought that the
protagonist had desended from the race of God, circulated with
a magical flame that enable him to practice metaphysical acts
that make him a legendary protagonist, the thing that establishes
in the Greek literature like Homer,s epics( the Iliad )and( Odyssey)
while the Arab hadn,t known legendary heroism but the reality
heroism, and in spite of all that , some literature books illustrated
a concept about the legendary protagonist like Mohalhel Ibn
Rabiaa , Antarah Ibn Shaddad, and Qais Ibn Assim, and other.

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
●●High Studies student in Arabic language Department –Faculty of
Humanities- Al-Baa,th University .

77
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫المقدمة‬
‫ااااااااخااحواث ا لا ن ا اه يا ثاماانا يا ةاثوما اهاابيم او اابينا‪،‬اوما اورااألاإ ينا امااناتا ث ا‬
‫او ا اح اث اا ةاعناب ‪،‬ا‬ ‫ياألايلاي اإ اىا‬ ‫عناث ل ولاث بيماألاوترايم اث ا لاعالاث‬
‫ياألا اح اث ا لامناألاث لا ولاث بيماألاث تالاآمناوا ها اوراي ألا ت يا ا‬ ‫ع باع فاع لاث‬
‫‪،‬اوعنر ثاار ري امنام وم واث ي ة‪،‬اوم اوراألاإ ينا اعانا‬ ‫مألا‬
‫ثو بثف‪،‬او اواث وةاع َ‬
‫يااألاياابألاع ااىاث تم ا اث ا لا ه ا ‪،‬اومااناث ط ي االااناتهااونا‬ ‫ااح اث ا ولاوث ػاالوثواث‬
‫ا‬ ‫اث خا ‪،‬اوث مابي ‪،‬اوث نا ‪،‬اع ابا ا لواعالات اكاثولا‬ ‫لاث لاث حهاتطألامنهاالا‬ ‫ث‬
‫رااو ةلا طااألا لااه يه اثورااطو هاوث اوثه لاوراايت ا رااباث لااهألاثورااطو هاا ا ا ااه ‪.‬ااو ااوا‬
‫هتاالاث ت ا يثا هني ا امااناث م ا ك‪،‬او ااألاخي ا ام ا ارااو اث ل ا اث ا لاث ااحهاثرااتط ا‬
‫اث لخرايألاث نرا نيألا‬ ‫اث طو األاعالات اكاث م ا ك‪،‬اع طو األاماها اماناماا‬ ‫إ ثلاماا‬
‫ث تلاتمت لا ل عألاوث منألاث ي ‪،‬اوهبا رباث نر ناع ا ات يخاهاهاي اث طو األا ما اينرا ا‬
‫اومرااتوااث ااوعلاث ااحهاع ا ذاعيااه‪،‬اويهمااألا ااحثاث ت راايباث ل ا ةاإ ااىاث طو ااألاعاالاث مال ا ا‬
‫اوام هااو اثورااطو ةااعاالاث لاا ا‬
‫وثور ا طي اوعاالاث م هااو اث اابينلا اابااث ا ا ل‪،‬اوهااباتن و ا ْا‬
‫اه ا رالاتر را ه اث لمنالامنها ‪:‬اب ثراأللا ابهتو ا‬ ‫ل‪-‬اهم اارا ن ‪-‬اب ثرا واناو با‬ ‫ث‬
‫ا ةا‬ ‫م مااوبالااهيلاانر ا ه‪،‬اوط تااهاعا طىاع ي ا واث تاالات ا انلا اعاالام ااألاآعا اث‬
‫ث راالميألارانألا‪9889‬ا اااا ناوثنا مالما ااراطو يألاعالاث لا اث ا ل)‪،‬اع ابارا واإ ااىا‬
‫ب ثرااألاث ل ا ثواثورااطو يألاث مو ااوبةاعاالاخ يطااألاثوبلاث ا لاه ا وطالأل‪،‬اوث ا ا ن‪،‬ا‬
‫و يوثن ا واث ر ا ث ‪،‬اإحااُع ا ِ َبا ه ا اث اال اثوه ا امااناث ب ثرااألاعاالا اايناه نااواث ل ا ةاإ ااىا‬
‫ثو ط ألاثورطو ييناخ و أل‪ 0‬ا‬
‫لا بهتو او لا وميألا نوثنا توايافا‬ ‫ااااوعلاب ثرألااخ ااُنل واعلام ألاث ت ث اث‬
‫ل)ا وألامناخال ه اتوايفاثورطو ةااتواي اعنيا اعالاث لا ا‬ ‫ثورطو ةاعلاث ل اث‬
‫ث ا ا لايخ ااب اث وثه ااأاثت تما ا علاو يا ا ةاث م تم ااأ‪،‬اع م ااباإ ااىاب ثر ااألاثورا ا طي اث مترا ا ألا‬
‫يوثناوتاريم اث نو اث و لال‪،‬اوث ػا ثل‪،‬اوث ماألا ايخ إاإ اىانتي األام ب ا ااناث را ا‬
‫لا ايهناعر اار طي ابوناث تط اإ ىااهامالم اارطو يألا طأل‪ .‬ا‬ ‫ث‬

‫‪77‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ٍ ا ناوثنا ث مانه اثوراطو هاعالاها ث ةا‬ ‫ااااااوثهتراواب ثرألا بهتو ةاغين اه ب ةاعلا‬
‫ث ل ا اث ا ل)اع ااىاب ثرااألانرااوإامااناث ل ا اث ا لا هاابفاإاه ا اعم ا اث رااو ةا‬
‫ث ل يألاوا ب اثورطو يأل‪،‬اوما ارا غهاخيا ألاث لا ع اث ا لاماناُاناىا ػوياألاو م ياأل‪،‬ا‬
‫األاوما ايت ا اعيها امانا ياوثنا‬ ‫اونه وانه ار يه امناخالألاتط ي ا حثاث منه اع اىاث‬
‫ه اث احهاتايب هاها‬ ‫ور ث ‪،‬او يأل‪،‬اونه ابونم احه ا طو ألاثورطو يأل‪،‬اوثننلال هلااع‬
‫ماانا ا او هنناالا ما ا ايااوات لاامه اث نا اعاالاب ثرا ته اثناابع واااها اما اتا اإغ ااهاماانا‬
‫األاع اىا‬ ‫مالم اارطو يألا هح اث طو ألاعالانن يا اث لا اث ا ل‪،‬اعه ناوا اح اث ب ثراألا ا‬
‫تر ؤتواعبةا ل‪ :‬ا‬
‫ا ينه او يناث خ ثعألا؟ا‬ ‫‪ -‬م ا وات يفاثورطو ةا؟اوم اث‬
‫‪ -‬م ا وات يفاث طو ألا؟اوم اث م روبا طألاثورطو ها؟‬
‫‪ -‬م اث الهألا يناث طألاوث نو اث و للاوث هاث م وب)ا؟‬
‫اوث مبي اوث ن ا؟‬
‫اث خ ا‬ ‫‪ -‬م لامالم اث طو ألاثورطو يألاث تلاو بواعلاال‬
‫ألا ن كاتل ها ينارواتلاث طألاوث ها وب)؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬م امبااث ت طارو ةاث طألاثورطو يألا ط و اث ت بي ا؟‬
‫اث ر ألاثورطو يألاع ىاث طأل؟‬ ‫ألاابواث ن و ةاواي ألاعلاإ‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف األسطورة والفرق بينيا وبين الخرافة‪ :‬ا‬
‫اورطَ َ اث و هأل‪:‬ا را اعيها اخطوطا ا مراط ةا‬ ‫ل‪:‬ارطََا ُ َ‬
‫َ‬ ‫ألارطَّ َ اث هت‬
‫َ‬ ‫ثورطو ةاعلاث ػأل‪:‬اي‬
‫ور ا ااط َ اث ا ا ا ة‪:‬اا ا ااهاوي ا ا ا ألا‪:‬ار ا ااطَّ اثوه حيل‪.‬ور ا ااطَّ َ اع ينا ا ا َّ‬
‫‪:‬هإاع ينا ا ا اثورا ا ا طي ‪،‬ا‬ ‫َ‬
‫ي ألا ‪ .)9‬ا‬ ‫اثو طيألاوثو بي اث‬ ‫وثور طي ‪:‬اثو بي اتانا ا ه اوثور طي ااي‬
‫ااااااااو ها ا اعن ااباث اابهتو او االا ومي ااألا ن ا ا نايتر ااألاا ااب م ا ا ا وألاويتر ااألاث خا ا ا‬
‫ث ط و )‪،‬او االاعاالانا ا اث مااؤمنينا ه ا ا ي ااألاتاتلااو ه ال ا ألاوثناه نااواعاالا‬ ‫لا‬
‫نا اث خ يناو م اوخي ت‪،‬اوعّا ا يناثورطو ةاوث خ ثعأل‪،‬اع ورطو ةاموراو ألاا ي نا اهنيا ةا‬
‫م ت ا ااباث ا اابينل‪،‬او يرا ااواث خ ثعا ااألاها ااح ك‪،‬او م ا ا ات و ا ااواثورا ااطو ةاإ ا ااىاخ ثعا ااألاإحثاه ا افا‬
‫ه ‪-‬ور لالتى‪-‬اعناث يم نا ه ا يرألاإ ىات يافام ا ب ااناثوراطو ةا األامانا‬ ‫ار‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫ا لاوث تنااأل‪،‬اام ا اث خ ثعااألاعهاالا ا لامااناثو بي ا ا‬ ‫اوث‬ ‫ااوألاث م عااألام ّ اأا ا ػمو‬


‫ألا ‪ .)2‬ا‬ ‫ث مرتم ألاث م‬
‫ا ‪)8‬ااوعناابا‬ ‫اع االاويااح ناإ ااىاث ت طه ا ا ر ا‬ ‫اااااااو االاعناابامي ا اوع وياابا م ا‬
‫يرون اهرألاخي يألار عأل ا ‪ .)4‬ا‬ ‫ينا‬
‫يااألاعهاالا ه ي ا واوهرااإان ه ا اث ا لا لااتىاث ور ا أل‪،‬او االا‬ ‫اااااااام ا اثور ا طي اث‬
‫تاابو ا ااوألامو ااوع وامخت ااألامنه ا اث اان‪،‬اوث هااأل‪،‬اوثو اابث اث خ هااأل‪،‬اوث مال ا اث تاالا‬
‫تر ا ألااع ا ا ه او ط ااوتته ‪.‬اوث ااحهاي اابألاع ااىاو وب ا ا اوم ع ااألاث ا ا لا ها ا او وبامر ااط ا‬
‫ثور طي اعلاث آناث ه ي ام ت ط ا ترو ثواث بينيأل‪،‬اوثتعت بياأل‪،‬اوث ط ورايأل‪،‬اوث م عياأل‪،‬ا‬
‫وث و يأل‪،‬ا وث ه يألاوح اكاعالاترا ألاموث اأا را ألاث ماأ اارا طي اثوو اين ؛اوماناث م او ا‬
‫اناث آناث ه ي اال اإ ىاهرألاع باونموباوث احثواث ما باو احثايابألاع اىام عاألاث ا لا‬ ‫ّ‬
‫ث ا يينا أر ا طي ات ااكاث ااأل‪،‬اومااناثوب ااألاع ااىام ا عته اهرااإاثوو اايناانه ا اع ع اوثا‬
‫هر ااألاث ن ا االارا ا يم ن )اوترا ااخي اث ي ا اوثناوث طيا ا اوث ا ااناوث يا ا اوغ ث اااه‪،‬اوهااابااو با‬
‫لاث ن ػألاث ح ي نلات كاث رألاعلام تهاإحاه ألا ‪ .)5‬امناث ريط) ا‬ ‫ث ل ع اث‬
‫قم في البرية فاحددىا عن الفند‬ ‫إال سميمان إذ قال اإللو لـــــــــــو‬
‫يبنون تدمر بالـــــصفاح والــــ َع َمد ا‬ ‫وخيس الجن إني قد أذنت ليم‬ ‫ّ‬
‫ااااااو ا ات اافام ا عته اعناابا ااحثاث ااباوثنما اها نوثاع ااىاع اِاا ا هني امااناا اابث اث هاابينا‬
‫إناث ا لاعاع اوثاثورااطو ةامنااحالماانا‬ ‫ث اابي اوث بيااباه اابي اث تهااوين‪،‬اعااالا ااي اإحثاه ن ا ‪:‬ا ّ‬
‫يااباونرا وثاارا طي امخت ااألاونها اتااأن وثا ل ا ولاوم ااألامخت ااألا تااأني اث ت ا و اوث ت ا ألا‬
‫يأل ‪.)6‬ا ا‬ ‫وت بألاث وعوباث ت‬
‫تعريف البطولة والبطل األسطوري‪:‬‬
‫‪،‬اوع االاث اابي ‪:‬الا ا هلاث ر ااال ا ط ااألا‬ ‫اااااث طو ااألاع االاث ػ ااأل ام ااناث ط ااألاو ااواث لا ا‬
‫ا ها اوتات طاألا‬ ‫ات طاألا ث تاهاعاالايهتا‬ ‫م ل‪،‬او ألا طاألا ايناث ط األاوث طو األ‪:‬الا‬
‫ن بتهاوهيأل‪:‬اإنم ارملا طالاونهاي طألاث ا ا ري هاعي ه ه ‪ .)7‬ا‬
‫اث ا بيينا‬ ‫اااااو لاعنباث بهتو الوهلا يفاغ ألاي ت أا ه اث طألاعمنا و هامناث نا‬
‫نايا ااناه اابيماااناث ط ااألام اانارااال ألاث ه ااألا‬
‫ث ت عا ا ايم ااهان ور ااه ا ااهاإ ااالتاوثه ا ا ث‪،‬اوها ا ُا‬

‫‪78‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ها طاالااراطو ي او احثاما ايت راباعالا‬ ‫ت وطها ألار يألاتمهنهامناث تي نا خوث ا ت‬


‫ثوبلاث يون ا نلاهمال ا ا ااومي و ا ث ي ا حةا)او اثووبيرااألا)اعاالا ااينا ا اي ا فاث ا لا‬
‫ث طو ااألاثورااطو يألاث تاالاتتل ا كاعيه ا اث ول ا ا اايناثو ط ا ألاوث هااأل؛اوثنم ا اع عاوثاث طو ااألا‬
‫ه اعناثولخ إاث ا بيينامانا و اها وتاهاو را تهاوثهبثماها‬ ‫ث وثه يألاث تلاي ت أاعيه ار‬
‫و اتهاوتػ هاع ىااه ثنه ‪.)8‬ا ا‬
‫ااااااااما اث طاألاثوراطواهاعهاواث احهايرات ينا اوةاخ هاألاويأتياهاث اوناماناث هاأل‪،‬اعهااوا‬
‫يت مااألام ااأاه ن ا واغ ي ااألا االام الي ام ااناث نر ا نيألاوث يوثنيااألاوثو و يااألا ‪.)9‬ااو ااحثاغي ا ا‬
‫مو اوبا‪-‬هما اُاح ِها ارا ا‪-‬اعالاثورا طي اث ياأل‪،‬اعهالاتابو ا اوألاعها ا‬
‫ةاوث ابةا الاإمها نا‬
‫نرا ا ناو وغ ااهام ت ااألاث ه ااألاعي يا ا اث نرا ا ناث يا ا ةاثو بي ااألا اابااناهت االاع ي ااها‬ ‫ث ر ااموا‬
‫يااألاومال مه ا اغي ا اه ر ا ةاع ااىاث هااألاإحا‬ ‫ث مااوو‪.‬ا و ااحثام ا ا ااألا طو ااألاثورا ا طي اث‬
‫يل هه اعيه ان امناث ل اث حينا ػوثااواه بوثاي ػونام ت ألاث هأل ‪ .)90‬ا‬
‫يااأل‪،‬اع ااباحها ا‬ ‫ومما ايؤهاابا ااحثاث ا اهاث ل ا ثواث اوث بةاعاالاث م هااو اث اابينلا اابااعا لاث‬
‫الاوبثا تاىاهاأنلا‬
‫ّا‬ ‫ث ناث ه الاعالاهت اهاثوران اما اي ال‪ :‬اع اوا م اكا انا ناأل‪:‬ارافا‬
‫نامتّال ا‬
‫انا اإ يهاع أل‪:‬اه ناتمن ألا ألاهأعا ام ايهوناماناث أل‪،‬اوهباح ‪،‬اع يها ت ُ‬
‫ألام ٍتبا أخ ا‪،‬اع يهاريفاوهابات ب ‪،‬اوهباتنهلاهور او ينايبيها ألاعيه ا ا اوث اوع األا‬
‫ألا)اعيه ان ألا ا ‪ .)99‬ا‬ ‫اها‬
‫اث طاألاث احهاتاها اع ياهاعالما وا‬ ‫األاث ا‬ ‫َّ‬
‫ااناوبثاه ناع ىاراو ةاث‬ ‫امم ار‬ ‫يت‬
‫اوثاآ هاته اع ااىارااو ةا‬ ‫ثترات بثبا تا ألاوث تهياؤا م هااأل‪،‬او احثاما ايابألاع ا َّ‬
‫اىااناث ا لا‬
‫ا ط ه اث ام ‪،‬اعت يثاث هألام ا واإتات يثا نر اثو طا ألا ايناها ناث نرا ناي الا‬
‫ااألا‬ ‫وواويتطااو ا ااحثاث ع ا لاعنااباثو ي ا ألاإ ااىانلعااألاث ت اابي ‪.‬اوتت ااىارااو ةاث‬ ‫ا‬
‫ث من ا ألاممن ااألا إ اابااث رااو اث تاالاع ااباع يه ا اث ااهاث م ا ا اوبا ‪،‬اوث ت ا طاث ااألاث من ا ألا‬
‫اباع ا ِا‬
‫ابوا‬ ‫ا م الااهألامااناالااه ألاث ت اابي اث تاالايخ ه ا اث ااح ناث اابث لاع ااىاث ام ا ‪،‬او ا ُا‬
‫ث م وكاوثو ط ألاعلاث بي ن واث بيمألانتي ألاو ه اث متميلاعلاث م تمأا ‪ .)92‬ا‬
‫ا‬
‫ا‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫العالقة بين البطل والثور الوحشي واإل لو القمروود‪::‬‬


‫ااألاث منا ا ألاع ر االاوثنما ا اث ت ط ااوااي ا ا ا ر ااو ةا‬ ‫ااااااا ا ا اتا ا ت طار ااو ةاث ااهاث ما ا ا‬
‫ث يوثن و‪،‬او ألاا مه اث نو اث و للاور ثعهاماأاهااللاث رايب‪،‬اع ابا اااث ابهتو ام مابا‬
‫ي ااألاار ااطو يأل ‪)98‬ا‪،‬اوو اابا‬ ‫ااو لا انامو ااوعألاث را ا ث ا اايناث ن ااو اوث ه اااللاحثوام‬
‫ث اابهتو اع االاث طااألال ا هااوطياابثاا ااينات ااكاث رااو ةاورااو ةاث ااهاث م ا وب)اث ااحهات ا وألا‬
‫اها‪،‬ا ااحثاعاإنانتي األاث را ث ا ايناث ناو اوث هاااللاتهاونا را اث نااو اث احهايمنااألا‬ ‫ث ػياو ا‬
‫‪ .)94‬ا‬ ‫ت ريبثاا هاث خي ا ث م‬
‫ااااااويا ااث اابهتو اع ااباث ا اث مط االااناث ا لاثتخااحوثامااناث نااو ا ما ثلا هها اث ما ؛ا‬
‫اث نروإاث بيمأل ‪ .)95‬ا‬
‫وهبابعلاث م انو ثاعلا‬
‫ُ‬
‫اااااا و ااا ه ااناعن ر ارو ةاث نو ات و اعالاث اح ناعنابم انات م امهونا واراو ةا‬
‫ألاث ه ماألا مالا اهلاث ما ا‬ ‫ث ا ألاث من ألاث تلاتاه اعلاث مب ‪،‬ااواث ن ‪،‬ااواث خ ‪،‬اع‬
‫‪.)96‬اااااا ا‬ ‫و بيألا ملاث نو اث حها ُع باممنالا م ااي‬
‫ياألاثوراطو يألا ناو اإ اىاث ابي ن واث بيماألاث تالاثتخاحوا‬ ‫اااااو ّاباث بهتو ا وثباع الاث م‬
‫مناث م اإ ها‪،‬اوهباثرات باارا لا احثاث تو اهاماناث م طيا واث ت يخياألاث تالاتؤهاباع ا بةا‬
‫ث ا لاث ابم ا م ا اوخطه ا ا ااهابو ثاه ي ا ثااعاالاثور ا طي اث بينيااأل‪،‬او ااوابو ايتن راالامااأا‬
‫م مااهاث اابينلا عت ا ا ااالا ااالا ‪.)97‬او ااحثام ا اياابألابت ااألاوث ا ألاع ااىاح ااكاثت ت ا طا‬
‫ث اابي ا اايناث نااو اوث ااهاث م ا وب اوث ااأل‪.‬اوث ااحهايؤهاابا ااحثاثت ت ا طام ا اال ا اإ يااهاث اانا‬
‫ث ه االا ااينا ر ااباث ااهاث ما ا وب اع ااىا ي ااأةا ا ِاألايتمت ااأا را ا واث ور اايألاوث طو ااأل‪،‬ا‬
‫تااهان ا أل‪،‬اوهأنااهاث را باث ااحهاياها اع ااىامرا ا‬ ‫ااألاوعاالا‬ ‫متنهاالاهورااه‪،‬او ااينايبيااها‬
‫ثو بث ا بااناي ه اث نو اث هالل‪،‬اعي أاإ ىاإنه ا ي ةاث نو ا ره مهاث تلاتاتطيذا‪ .‬ا‬
‫اااا اوهااباث ت طااوا ا نو اث و لاالام موعااألامااناثور ا طي اتام ا ألا ااحه اإتاوث اابةاونا‬
‫‪،)98‬اوث هبفامنا حثاث من ألا اواث بت األاع اىا‬ ‫ث بي اعنه اي ي اعنهارب ا حثاث‬
‫ونااناث اانات هاالا‬
‫ّ‬ ‫ت اابي اث ا ييناث يوثنا واوع بتها ‪،‬اع اابالعماوثااناثوعا ثلاها نوثايا‬
‫ث ني ثناعترباث اعناث ل لاعإحثاا ثبوثااناتل لاث ا اها ناتا ابا ها امانا ا لاث ناو ا‬
‫ث حهاي ه هاث نل ‪.)99‬اوخي امنارو اح كاثوعلىاإحاه ألا ‪ .)20‬مناث طويأل) ا‬

‫‪78‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫أحربا‬
‫لـيعممَ مـــــن أمسى أعق و ْ‬ ‫ورب ُكـم‬
‫وانـي ومــــــا كمّفتُ ُمـوني ّ‬
‫شربا‬‫الماء َم ْ‬ ‫ِ‬
‫عافت‬ ‫نب ُو أن‬
‫َ‬ ‫ومــا َذ ُ‬ ‫ظيرهَ‬
‫يــضرب َ‬‫ُ‬ ‫لكالثور والجني‬
‫تعاف الماء إال لـ ُيضربا‬
‫ُ‬ ‫ومـــــا إن‬ ‫عافــت الماء ِ‬
‫باقٌر‬ ‫ِ‬ ‫ومـا ذنبو أن‬
‫ااااااااااوتاننر ااىاث را ا واثور ااطو يألاث ت االاارا ا ػه اغيا ا الا ا ع اع ااىاع ر ااهاهر اانيأا‬
‫لاعنت ةاعنبم اه ألا ‪ .)29‬مناث ه مأل) ا‬ ‫ث ل ع اث‬
‫اكل ىـ ِ‬
‫يكل‬ ‫ص َنـــــ ِ‬
‫يد المر ِ‬ ‫بــــ ُم َقم ٍ‬ ‫ت ِرعالــــــــيا‬ ‫وز ْع ُ‬ ‫شع ٍ‬
‫مة َ‬ ‫ولـرب م ِ‬
‫ُ ُ‬
‫سحلِ‬ ‫متقم ٍب عــبثاً بـــــفأس المـــِ‬ ‫المعذ ِر الح ِ‬
‫ق أقرابـــــــــُ ُو‬ ‫سمـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س ُ‬
‫ِ‬
‫بـمحفل‬ ‫المـسيل‬
‫ُ‬ ‫مـمساء يغشاىا‬ ‫القطاة كأنيا مـــن صـخرٍة‬ ‫ِ‬ ‫َن ِ‬
‫يد‬
‫َ‬
‫ـول*‬‫قبالء شاخص ٌة كــعين األحــــ ِ‬ ‫فعي ُن ُو‬ ‫سمـس ِ‬
‫الع ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫نان إلـى القتال َ‬
‫اي اابواعنت ا ةاعخااو ثا رااهاعخ ا ا حثتااه‪،‬اعهااواث من ااحاث و يااباماانا ا ثنناث ااب اوث ه ملاايألاث تاالا‬
‫تط هاعلاهألا يناعلار ههاوه ثنه‪ .‬ا‬
‫ااواث اابهتو ةاغين ا اه ا ب ةاات ا ااعيه ا اإ اابثع اخاله ا اوثراات ط ن ا‬ ‫اعنت ا ةا‬ ‫ت ااكاث رااو ةا ا‬
‫ااراطو ي االا ها أنرا فاث هاألاث م األا‬ ‫اث وث اثوراطو يألاث ػ ي األا تاىا ابثاث ا‬ ‫وث‬
‫ث نألاعناث و وب ‪ .)22‬ا‬
‫ػواث لا ح اث ر واثورطو يألاع ىاث ياوثناعاالاغ ث األاعالااراط ته اثو طا ألا‬ ‫عإحثاار ِا‬
‫وث م ػألاعلاورفا طوتته امنألاور ه اث ّابث يناإحاه وثااعبااماناث لان ا‪،‬ااوورا ه ا‬
‫ل ه اث يم مألاث تلاه نواتنا اإ ىامري ةانالنألااي ‪ .‬ا‬
‫لا حه اث ر ناوثو ط ألاو ايخو وناث م كابع ع اعنا‬ ‫اااااااواي ألاث ل اث‬
‫اث خ ا ا ا ا ا ا ا ا طو ألاوث ا امبي اا‬ ‫أل ث ه مأل)‪،‬او ا ا ألاال‬ ‫ل عه اوه ثمته اوت ا ا ا اأهيبثا ر ألاث‬
‫وث ن اما ا اناث مو وعا ا ا واث تا ا ا ا الاريط واع ي ا ا ا ا ا اه‪،‬او لوام ا ا ا اناخال ها ا ا ا ا امالم ا ا ا ارو ةا ا‬
‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫ا‬ ‫*ا مل أل‪:‬ا لالبيبةاه ن اث ملت أل‪.‬اولعوا ع ه ‪:‬ااهاه ته اعاناث ت اب اورا عته ‪.‬ا م اإ‪:‬اي نالاع را اماب‬

‫ألاث تالاعيها اطا فامنلا ‪،‬ا‬ ‫ث خ اخ ي ‪.‬انهباث م ثهأل‪:‬اوثرأاث وف‪.‬اثوه ل‪:‬ا مأاه لاو واث خر ‪.‬اث مر أل‪:‬اث‬
‫ث ا ‪.‬انهااباث طا ة‪:‬اغ ااياام ااباث ا بفاهأنها ارااخ ةام را اي ا هاع يها اث ما ‪.‬اث م ااأل‪:‬ا يا ايهنا اث ما ‪.‬ايػل ا ا‬
‫اث نا ن‪:‬ااهامت ك‬
‫اأوا ها ‪،‬ا ايناث طاف‪.‬اعيناهاها ال ‪:‬ام األاث راوثبا‬ ‫ث ريأل‪:‬اا ثباما اي ا هاع اىاث ما اماناث مرايأل‪.‬ارا‬
‫ع ىاثونفا لةان رهاونل طه ا‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫ث طااأل‪-‬اهما ا اااث اابهتو انرا ةاث ل ياابه‪-‬ا لااه يه اثورااطو هاوث اوثه ل ‪)28‬اوراايت ا راابا‬
‫‪.‬ا‬ ‫ث مالم اثورطو يألا هح اث طو ألاعلات كاثول‬
‫مالمح البطولة األسطورية في أشعار الفخر والمديح والرثاء‪:‬‬
‫اث بثو اوث ي اوثوعه احثو اث ط أااا‬ ‫ل ا‪-‬هم اار ن ‪ -‬ا‬ ‫اااااااإن اث ت ط اث‬
‫لاع ا ا ا ىا ا‬ ‫ثورطو هاوث مت ألا م ت بثواث بينيألاوعا ا الام بمته اهبثر األاث م وكا ا ا ا تهاي‬
‫و ا ح اث ا ة‪،‬اا ا‬ ‫اث خ ام اين وا‬ ‫اال‬ ‫اا ط هامالم اارطو يأل‪،‬اوعلا‬ ‫ا‬
‫عا ا ا ا باثعتخا اث لا ع اعا م ا ا اناط يااألا لا عتهاوارا عاع ا اىان رااهامالما اارااطو يألا ااينا‬
‫ه أل‪)24 :‬ا‪.‬ا امناث ه مأل)اااا ا‬
‫فعصى وضيعو بذات العجرم‬ ‫ااااااااااااولـــقد أمرت أخــــاك عم ار أمــره‬
‫ولبان ميري إذ أقول لو أقدم‬ ‫وجعمت نحري دون بــــمدة نحره‬
‫غمراتيا االبطال غـــــير تغمغم‬ ‫في حومة الموت التي ال تشتكي‬
‫اتاها امالما اث طو ااألاثورااطو يألاعاالات ااكاثو يا وامااناخااالألاث م ػااألاعاالاإاها اث ااألا‬
‫ث طو لاإ ىاب ألات وألاثوعبث اإ ىاالال امملهأل؛ااوهأنااهبثمه اواح عها اث مملهاألاها لا‬
‫ر فاي و اعلام انه ا ٍ ا‬
‫‪،‬او حثام ا ألاا باث ا نيناايا ااعالات اكاث راو ةاث متخي األا‬
‫مناث م ػألام اي لوارمألاث وةاوث طذاعلاث طألاث م تخ اام اث م اةا ‪.)25‬ا ا‬
‫ااااوتت رباث مالم اثورطو يألاعلاا ي وااخ اامناخالألاثراتخبثمها امي اث ماته ا انا )ا‬
‫يناه أل‪ .)26 :‬مناث طويأل)اااا ا‬
‫أنا الفارس الحامي حقيقة جعفر‬ ‫لقد عممت عميا ىوزان إنني‬
‫عمــــى جمعيم كر المنيح المشير‬ ‫وقـــــــد عمم المزنوق أني اكره‬
‫يا ا ااث اابهتو انرا ا ةاث ل ي اابهاع االاث يت اايناث را ا يناهم ااألاث خا ا ا مالما ا اار ااطو يألاارا ا ػه ا‬
‫ث ل ع اع م ا اناث ط ياألاع اىان راها يراألانطا اثوراطواةاإ اىا را نهاث احهايابألاع اىا‬
‫طو تها ‪.)27‬ا ا‬
‫اث خ ا اع راال‪،‬ا ااألا‬ ‫اااااو ا اير ا ِاعاث ل ا ث اث مالم ا اثورااطو يألاع ااىاا ط ا ه اعاالاال ا‬
‫ااو اث خيااألامااأاثو طا ألا‬ ‫اث ماابي ‪،‬اونت اايناح ااكامااناخااالألااا ةا‬ ‫ت اابااح ااكاإ ااىاالا‬

‫‪78‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫وت ريبار طته اع ىامو وبثواث ط ي األاوتارايم اث را طألاع اىاث ا لاث ه را ‪،‬اوعالا اح ا‬
‫ث رو ةاث متخي ألا طألامالم اارطو يأل‪،‬او حثام ان ث اعلاهوألا ل ا ناث خ ل ‪.)28 :‬ااا ا‬
‫وقد ضاق من أرض عمي عريض‬ ‫ااااااااااتدراكني أوس بن سعدى بنعمة‬
‫بــــأمثاليا رحب الذراع نــــــــيوض‬ ‫فمــــــن وأعطاني الجزيل وانـــــو‬
‫مع الـــنسر فتخاء الجناح قبوض‬ ‫تدراكت لحمي بعدما حمقت بـــــو‬
‫يااألاثوو ااىاممتل ااألا‬ ‫اا و ن ا كاماانا اااانال ا اثوي ا اتت اامناخالرااألاث ن عااألاث‬
‫ااألاوث اابثنا‬ ‫ورا ا طي اوث ر ااإاث خ ثعي ااأل‪،‬ا ثلخا ا ةاا طنا ا اث ل ااخوإاثور ااطو يألاث من‬
‫ث ط مرااأل‪،‬اويت ااب اع انات هياالال ا اثوي ا اع ااىاثو ط ا ألاثورااطو يين ‪.)29‬او ن ا انااحه ا‬
‫اث تالاخ ابواياو احها‬ ‫وثه تيناتت ىاعيهم اث مالم اثوراطو يأل‪:‬اثوو اى تاها اعالاثولا‬
‫يااألاع ااوبثاطاوثألا‬ ‫ااألاث‬ ‫وتااهاع ااىاث‬ ‫ا‬ ‫اها ناهااباعا‬ ‫ها ؛اوناث اابواث متمنااألا ا‬
‫ت ااىا اابثاث نرا ا اع ي ااها ا ا ام ااناثورا ا طي ‪،‬اواوي ااواع االا ااحثاث ي ااو ااه ر اايإاث طو ااألا‬
‫لاإناث ُا اتايموتاونا را لا اخ مألا يلاه اوهوتاه‪،‬اوما اين اوا‬ ‫ّا‬ ‫‪،‬اإحاان ِواث ا‬
‫َّ‬ ‫و ه ي ته‬
‫ح كاهوألاعم وا نام بايه لاهو تهاث لهي ةا ا ا ايناهتألاا باع ر نه ي ا ل ياباإنها ايموتاون ا‬
‫عأنلباي وألا ‪ .)80‬ا‬
‫ااااااااااااااااااااااااااا أنا أبو ثور وسيفي ذو فُ ُنون‬
‫أضربيم ضرب الذي بو جنون‬
‫يــــا لزبـــــيد إنـــــــيم يموتـــــون‬
‫وهبارو اثوعلىايو احهاه ا يناه أل ‪ .)89‬مناث ريط) ا‬
‫حتى تولوا وكاد اليوم ينتصـــــــــــف‬ ‫اااااااا وخيل بكر فمـــا تنفك تطحنيــــــــم‬
‫منا غطاريف تزجي الموت فانصرفوا‬ ‫وجند كسرى غداة الحنو صبحيم‬
‫وث ن نيألا الات ا ي اهتاألاث م اوك‪،‬اع ابالا ا ايناث ا لااراطو ةام ب ا ا اأناث م اوكاتا‬
‫ػواث لاع ىام وهه اهنيا ثامانارا واث ت ابي اوث األا ب ٍااألاارا ا‬ ‫يموتون‪،‬ا ح كاار ِ‬
‫‪ .)82‬مناث ه مأل) ا‬ ‫ا ناا‬ ‫هألامنايخ ه ا طالاارطو ي او حثام ان م هاعلاهوألاث‬
‫عبــــــيد ســــنان‬
‫َ‬ ‫عـــــمداً ترْكتُيم‬ ‫ت فإنني‬
‫رض َ‬
‫إن َع ْ‬
‫اااااااااااأبــــــمغ جذيم َة ْ‬
‫وبنيت م ْك ُرمة بـــــــكل مــــــــــــكان‬ ‫أع ْد‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫كنت من رىط الحرامل لم ُ‬
‫لو ُ‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫في الكيف فوق وسائد الريحان ا‬ ‫ِ‬


‫المناذر ســـــــــــبع ًة‬ ‫القاتمين مـــــن‬
‫تت ىاث مالم اثورطو يألاعلاثو ي واث ر ألامناخالألاثعتخ اث ل ع ا ت اهارا ألام اوكا‬
‫مناث من ح ةاا يهر اخ ثعألات ي اهتألاث م وك‪.‬ا ا‬
‫لاوث حهاي نين امنهارو ةاث طاألاث م نالا‬ ‫اث‬ ‫ااااااوث تألاعناث ن ا ل ثاه ياثامناال‬
‫اث ن ا اث تاالاهنُا واعيه ا ا‬ ‫اوم ا يي اث طو ااألاث تاالات ت ا لامااناثورااطو ة‪،‬او ااألاالااه اال ا‬
‫ر واث م ػاألاوثوراط ةاا طاألاث م نالاهاوألاث خنرا اعالا نا ااخيها اراخ ‪ .)88 :‬مانا‬
‫ث ريط)‬
‫كأنو عمم في رأسو نـــــــــــار‬ ‫وا ّن صخ ارً لتأتم اليداة بـــــو‬ ‫اااا‬
‫ولمحروب غداة الروع مسعار‬ ‫جمد جميل الحيا كامل ورع‬
‫تت ااىامالم ا اث طو ااألاثورااطو يألاعاالاث يتاايناث ر ا يينامااناخااالألاث هن ا اماانار ا وا‬
‫ث م ػااألاث متت يااأل‪،‬اوهأنن ا اإ ثل اتمن ا ألا وم ا نلا اابيأاث راان ألاهم ا اي ا ث اا ااباث ا نين اعهااوا‬
‫م بث ‪،‬اع ‪،‬اع اعلا ارهان ‪،‬ا ب‪،‬ا ميألاث م ي ‪،‬اه مألاث و ا ‪ .)84‬ا‬
‫اااوعاالام نيااألا مه هااألا نااىان رااهامااناخااالألاث نتااهار ا مىامالما اوث ا ألا طا ٍاألاارااطو ها‬
‫ع بتهارو اث وغىا يناه أل‪:‬ا ‪ .)85‬مناث طويأل) ا‬
‫يثير مع الفرسان نقع األباطح‬ ‫أال تبكيان المرتجى عند كل مشيد‬ ‫ااااااااا‬
‫وفارسيا المرىوب عنــد التكافح‬ ‫عدياً أخا المعروف فـــي كل شتوٍة‬
‫صورة البطل المشابية لصورة اإللووود‪::‬‬
‫انارو ةاث طاألا اث منا ألا)اعالاث ا لا‬
‫اااااااياه امناهوألاث ناث ه ل‪-‬هم او بار ا‪-‬ا ّا‬
‫اث م ا ل‪،‬اوات اابا‬ ‫ا ا‬ ‫مل ا هألا رااو ةاث ااها اوبا)اث تاالات ت ا لامااناثورااطو ةاوهاابا ا‬
‫ياألاو احثام ا اياها اعاالا‬ ‫ار ألاث م هأل‪،‬او ا ألا ح اث رو ةاتته اعالااغا لاث را باث‬
‫هوألاهي ا ناث خطي ‪:‬ا ‪ .)86‬مناث طويأل) ا‬
‫ثوب المحارب‬‫لبست مع البردين َ‬
‫ُ‬ ‫دت‬
‫فمما رأيت الحرب حرباً تجر ْ‬
‫عيون الجنــــادب‬
‫ُ‬ ‫كـــــــــأّن قتيرييا‬ ‫ضمُيا‬
‫األنامل فَ ْ‬
‫َ‬ ‫ُمضاعف ًة يغشى‬
‫اااااااتت ااىاث مالما ا اثور ااطو يألاع االاث يت اايناث را ا ينام ااناخ ااالألات ااباث لا ا ع ان ااولا‬
‫ث م ا لاث ااحهايلا هاث ناولاث ااحهات ااب اث ااهاث ما وب ااو ااواث ااب ‪،‬انا ايراافابهااألاراان ه ا‬

‫‪77‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ومت نتها ا ‪،‬اويت ااب اع اانالا ا عتهاوثر اات بثب ا ا ا ل‪.‬ا ااح اث ر ااو ةااو بواع االاه ااوألاث اانا‬
‫ث ه اال‪،‬اعأرااوألا ميااأات ااكاث رااو اث تاالاتم ااباثو ط ا ألامنتلعااألامااناإ ااباارااو اع ا بةا‬
‫ث ااهاث م ا اث ااحهاه ا ناي ا فاع االاعر ا اثور طي ا ا ارااين ا‪،‬ااو ا ااأل ‪،‬ااوا وبا ارااو ةا‬
‫ااألاث من ا ألا ا م ا ااوالااهألاماانا‬ ‫ا أل‪،‬اع ت ا طاث‬ ‫ااألاث من ا ألاهااأعا ام ا ايهااونامااناث‬ ‫ث‬
‫ه ااراطو ييناو احثاما اياها اعنابا‬ ‫اله ألاث ت بي اث تلاير طه اث م تمأاع ىاا ط هاعي‬
‫ث لا ا ع اعنتا ا ةاث ااحهاثل ااته ا اايناهوم ااها لا ا عتهاو طو ت ااهاث ت االاه ن ااوامنا ا اث ع ا ا لا‬
‫وث ت بي ‪،‬اوهبارو ا ن ا ح اث طو ألاعلال اتروي ثا ث ‪،‬ااو هاا ثبامناح كاإن ا واعها ةا‬
‫ث و ألاوث اهو ا ماه اث مبثعأاعناه ي ته‪،‬اوث ملا حم ‪،‬اوتأهيبا اها نياألا يتاهاعالا‬
‫األا يا ةا ياألاه رايألاتمن اهامانات يا ا ماهاما ا ا ايترافا را ٍواتميال اعانه اوع اىا‬
‫ار ااه اث طو ااأل‪،‬اوع االا ااحثاث ر ااي ايل ااي اث اابهتو ا ه ااواث اابينلاإ ااىاث ت ا ا طاث لا ا ث ا‬
‫اه ااراطو ة‪،‬ااواما ايلا هاثوراطو ةاومانه اعنتا ةاث احهاابخ اهاعالا ا لا‬ ‫ور طي اع َّابا‬
‫ثورطو ةا‪،‬اورو ا طاالااراطو ي اوناهامو اوبامانااماألام وناألاه ناواه األارا يه اعاح ث امانا‬
‫ن ا واث م ااوك ‪.)87‬ااوهاابااه ا وا طو ااألاعنت ا ةاثورااطو يألاعاالارااو تينا‪:‬اثوو ااىااو االا‬
‫ا هامناه ألاا ن اهوماهاه اوناها‬ ‫ثو لاوث مت ألا حثواور ه اث ا اثت تم علاث حهات‬
‫اا ها ا ا‬ ‫ار ااوباث ااون‪،‬اينتر االاإ ااىاا ا ل اايأل‪،‬اإ ااىا ن االامأرا ا ةا ااهات ن ااألاعم ااهاو عا ا‬
‫ا ل عتهاوتػنيها ها الا ثا‪،‬او احثاما اح الاإ ياهاث ابهتو اعا بألاث يا تلا‬ ‫تلوي ه ا هاع و‬
‫ث حها اااانا م ألاثور لاث ر ألاط اوالخرايتها طا أااراطو ه‪،‬او األا اح اث راو ةا‬
‫اتايلا ا اهاغ ا اثلاته ا ايناث ا لا‬ ‫ياأل‪،‬اعهاوالا ع اوعا‬ ‫اث‬ ‫تاها اعالا مياأاالا‬
‫تىانر وا و هاثور طي اي وألا ‪.)88‬ا مناث ه مأل)ااااا ا‬
‫ألفيت خي ارً من معم مخول‬ ‫واذا الكتيبة أحجمت وتالحظت‬
‫فرقت جمعيم بطعنة فيصل‬ ‫ّ‬ ‫والخيل تعمم والفوارس أننــــــــي‬
‫ااااما اث رااو ةاث ن نيااألاعهاالارااو ةاث طاألاث خرا اوناهيمااألااهاثنترا ا ا اتهمااناعاالا‬
‫هااوةاعاابو ‪،‬اوماانا نا اارا عاعنتا ةاع ااىاخرااومهاراام وااها لاإ ااىاثورا طي اعاالامالم ها ا‬
‫يناه أل‪)89 :‬ااا امناث وثع ) ا‬
‫ِ‬
‫مستسمم‬ ‫ال ُم ْم ِع ٍن ىربــــــــــاً وال‬ ‫الو‬
‫ومــــــــــدجج َكرهَ الكماةُ نز ُ‬
‫ٍ‬

‫‪77‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫ق القناة ُمقوِم‬
‫صـــــــد ِ‬
‫ْ‬ ‫بمثق ٍ‬
‫ف‬ ‫ٍ‬
‫طعنة‬ ‫ِ‬
‫بعاجل‬ ‫لـــو‬
‫جادت يداي ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مــــــــــا بين قمة رأسو والمعصم‬ ‫نشنو‬
‫جزر السباع َي ُ‬‫وتركتو َ‬
‫ُ‬
‫ااااااااوتت ىامالم اث طو ألاث خ هألا ثورطو يألا)ا يناي اأاث طاألان راهاعالاراو ةاث اها‬
‫اث خ يا ا لااؤوناث ا لاوث ااحهاي رااألام ااكاث مااوواما نالاعاالارااي هاو ااح ا ا ألا‬ ‫ث م ا لاث لا‬
‫عنت ةا يناي وألا‪:‬ا ‪.)40‬ا مناث خ يف) ا‬
‫الحروب‬
‫ُ‬ ‫وشجاعاً قد شيبتو‬ ‫سائمي يا عبيل عني خبي ارً‬
‫يغيـب‬
‫ُ‬ ‫حاضرال‬
‫ٌ‬ ‫ممك الموت‬ ‫فسينبيك أن في حد سيفي‬
‫صورة البطل المقترنة بطقوس التقديس‪.‬‬
‫يألا ط و اث ت ابي ‪ ،‬وتاها ا اح اث ط او اعناباعنتا ةا‬ ‫اااااااث ت طواث طو ألاعنباع لاث‬
‫األام برااألاعاالا‬ ‫اوطنا آل هااأل‪،‬اعا نا ةا‬
‫ااألا ما ايمن ااهامااناماو و اارااطو هاونااهام ل‬ ‫م وناألا‬
‫ا ألا‬ ‫ث ه ا اث ا ل‪،‬اوث ه ا اث اابي اونااها ما لالا ن ا واوث خ ااوب‪.‬اع اابا ثترااموانا ا ةاث ا يينا‬
‫اثوحااو ااينا ااا‬
‫ا‬ ‫لال امااناث خااوفاع عت و ا اموطنا ا ااناوثو وث اث لا ي ةاث تاالاترا لا ها‬
‫لا خ مألاث األااخاحاي ا نا يناهاو اينا يا ةاث لا اث نياألاعو اب اتاي ناى‪،‬اوتاتاؤن اعياها‬ ‫ث‬
‫اثو ابث اعهاوامانا نالايا ت طا م اب ‪،‬ا‬ ‫ام ها ثلا ا‬ ‫ثو بث ‪،‬او ح كاه ناث األاعالاناا‬
‫اث خ ااوباعاالاث هااونا ا‬ ‫وماانا ناالاآخ ا ايتراافا لااموناوث من ااألا ااح كاعهااواماه ا امااناما ا‬
‫‪ .)49‬ا‬
‫وياه ا حثاث مو و اعلاهوألاعنت ةا‪:‬ا ‪ .)42‬مناث وثع ) ا‬
‫وقد تفنى الجبال ولست أفنى‬ ‫خمقت من الجبال أشد قمباً‬
‫ُ‬
‫‪:‬ا ‪ .)48‬مناث وثع ) ا‬ ‫وهو هااي‬
‫ُي َدك لوقعو الجبل الثقــيل‬ ‫وتطمب أن تالقيني وسيفـي‬‫ُ‬
‫يرااتمباث طااألاع االا يتاالاعنتا ا ةامااناث ااألار ا واث ااوةاواث امااألاث ت ااينات وه ا ناراا وا‬
‫األاعانابث ا ةاث لا اوت تا لاماناراو ةاث طاألا‬ ‫ث ل ‪،‬اع وةاث تلاترايط اع اىاث ا ألاخ‬
‫ثورطو ها ث ه)‪.‬ا ا‬

‫‪77‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫اوترا و اثوها ثنامانا‬ ‫اه ا ا‬ ‫ااااااومنال وطاث طو ألاثورطوايألام عألاثو ط ألا‬


‫اىاانايهاوناخرامها ا ي اوثتا‬ ‫ي اث وةاوث ل عألاوث هابث ‪،‬اع طاألاثوراطو هاتاي‬
‫ع باارطو يته‪،‬او حثام اياه اعلاهوألاث مه هألا نا ي أل ‪ .)44‬مناث وثع ) ا‬
‫بجنب عنيزة رحيــا ُمدير‬ ‫كأنــا غدوة وبنـي أبينا‬
‫ااااااااوه نااواث م ا لةاوث نالثألامااناعا بةاثو طا ألاعاالاث م هااألاإحاي ت االاهااألام ا لا ااطخ ااوا‬
‫ااطخ يناوه نااواتر ا اث ا لاا ي ن ا ‪،‬او م ا ااغنااواعااناث ت ا اث يلااين‪،‬او ااح اث ا بةا يرااوا‬
‫بيبة‪،‬اع لا ولاث يون ناوث ط وثبا لا ي او واا باا ط ألاث ط وثبيينامانا ايناث را وفا‬
‫وهااباتأ ااواث هن نااألاوث رااه اخ اافااه ا او مااأاث راايفاث ت ا اع ااىا ن ااهاور ا ا يون ا نييناانا‬
‫يخ وثا اهاوث بثاماناا ط ه ا ي لو ‪،‬اع لاث طألاث يون نلامينيالو اماناع تاهاوثنابعأاام مااها‬
‫ي ل ‪ .)45‬ا‬
‫صورة البطل الذي كانت لمنبوءة الدور الميم في إضفاء الصفة األسطورية عميو‪.‬‬
‫اااااا ن اااو ةابول امه ا ل اوخطي الااعاالاإ ا اث ر ا ألاثورااطو يألاع ااىاث طااألاه ااألاوتبتااهاإحا‬
‫ُيط ااأاث ا ثفاثولااواثو اع ااىاث مه نااألاث خطي ا ةاث تاالاراايت وؤ ااثت اانا ااباوتبتااهااوعاالا‬
‫ي تهاث بمألا ‪ .)46‬ا‬
‫اع بااُ يطا عم وا ناه نو ا اعلامو ب اونلأتها ألاعالامو ابااماها ط األاماناثورا طي اتا‬
‫ارحث ألاعلاانها ا اوناماناا اوثناثتنت ا أل‪،‬اولعماو َّ‬
‫ثاانامه هاالا ما او ابوا اها‬ ‫يلكاالباث ن‬
‫ي ااىااما ا واب ا اعأخ تها اامها انا انا اعأتا اآواوتن ااأا ا َّ‬
‫اأناث نتااها ااح اراات با ااهاث نا ايهااونا ااها‬
‫اأن‪،‬ا ع م ا اار ا ارااأألاع ااناث نتااهاع يااأل‪:‬او اابواعهااحلاوا ا ا اعااأاه وا ااهاعااأم ا إ را ا نا‬
‫لا ل‬
‫غااحث ه ان ا اتلو اواه نوم ا اعم ا ا ثل ااوات ا ااعيم ا اي ا ااث ن ا اماانايأتيه ا اعيخ ا اعااناث نه ا ا‬
‫وع ياالا تااىاو بتااهاون ّلااأته‪.‬اها وثاوها ا ا ا ا ابارا باعما وا ا ا ا ا ا ا اناه نااو اهومااهاو م ا ا ا ا ايت ا ولا‬
‫ث خ ما ا ارألاعلا ا ةا ‪.)47‬ا اوه اابا اااا ااباث ا ا نينااناعما ا وا ااناه ن ااو ات ااوألاإ ااىا ط ااألا‬
‫ا‬ ‫ارطو هاي ا اتػ ل‪،‬اويرتمباماناهوتها اوماناان تها الاموخ اوثراته ث‪،‬اعيػابواح اكاث ا‬
‫اع ىاث حألاوث مه نأل ا ‪ .)48‬ا‬ ‫ث م بث اث حهايت ىاع ىاث م وكاويرتخفا موو‪،‬اوينت‬
‫اا عااالاع االام ا ا ااناانايااو باعا ا ا االام تااهااخ ا اث طااوتواثورااطو يألاث خ هااألام ا ا ا اانامنااألا‬
‫هو ه‪:‬ا ‪ .)49‬مناث وثع )‪ .‬ا‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫وأنظرنــــــــا نـــــخبرك اليقينــــا‬ ‫أبـــــا ٍ‬


‫ىند فــــال تعجل عمينا‬
‫صدرىن حم ارً قـــــد روينـــــا‬
‫وُن ُ‬ ‫بأنـــــــا نورد الرايات بيضــــاً‬
‫يكونوا في المقاء ليا طحينا‬ ‫متى ننقل إلــــــى ٍ‬
‫قوم رحانا‬
‫ويرألاعلام تهاإ ىااهرىاب األاماناث م ػاألاوث ػ او‪،‬اعيرا عاع اىان راهاوهوماها‬
‫مالم اا طو يألاارطو يألا يناي وأل‪ .)50 :‬مناث وثع )‬
‫نممؤهُ سفينا‬
‫ظ ْي ُر البحر ْ‬
‫وَ‬ ‫ضاق عنا‬
‫َ‬ ‫اااااااااااااااامألنا البر حتى‬
‫الجبابر ساجدينا!‬
‫ُ‬ ‫تخر لــو‬ ‫الفطام لنـــــــا صبي‬
‫َ‬ ‫إذا بمغ‬
‫ٌ‬
‫ت كاثومو ام تم أل ‪-‬اهم اي ث اث بهتو اميخ ياألامرا وبا–اهابا ع اوام األاث لا ع اإ اىا‬
‫م مااألال ا يأل‪،‬ااواإ ااىام ا ايل ا هاث م مااألاث ل ا يأل‪،‬اع اابات ااوألاث ر ا ناعيه ا اع ااىا ر ا نا‬
‫ونام اي لاعنات ي هاثو ط ألاث بيونو‪ .)59‬ا‬ ‫اإ ىاا ط ألاارطو ييناي‬ ‫لع‬
‫او ااوب ا هنااهايل ا اط ي ااها ر ا عألا يتػ االاع ااىا‬ ‫إحن‪:‬ايو ااباث طااألاغ ي ا اعاالام تمااأاي ا ع‬
‫اعلانه يألاثوم اث هبفاث من لا ي ةا ‪ .)52‬ا‬ ‫ث ر و واث تلاتوث ههاوي‬
‫ا‬ ‫اااااا وت ااااث اابهتو ارا يم ناط ا ناو ااوباتلا ها ااينا ياوثواثو طا ألاث غا ي ييناو ا‬
‫ياألاث احيناتاي ماأا يانه اراوااانها اع لاوثاعالام ث األا ا ات ا فاعيها الا و ه ا‬ ‫ا ط ألاث‬
‫األاث لا ويألااهنا اماناث ت طها ا‬ ‫ث هت ألاو حثام ابع هاإ اىاثتعت ا با َّ‬
‫اأناث طو األاتا ت طا م‬
‫ااألاث هت يااألاعناابا ميااأاثوما اع ااباع ااباعاالاهت ااها عن را اث ت يااباث لا وهاعاالاث لا ا‬ ‫م‬
‫ي ااألاوث غ يا ا ‪،‬اعو ا َّ‬
‫اباانا نا ا كاتلا ا ه اه يا ا ثا ااينا‬ ‫ث ا ا ل ام ن ااألا اايناا طا ا ألام ااناث‬
‫ا اعااناث ت ا ألاوناوث ااب ايمت ااكا يتااه‪،‬ا‬ ‫ي ا تلاعنت ا ةاواخيااألا طااألا ث ي ا حةا)‪،‬اع نت ا ةاي‬
‫اوي ت اونا‬ ‫َّ‬
‫اوناث م كااخحارا يته‪،‬اويػيا اث اح ي نيوناع اىاعا‬ ‫اعناث ت ألااي‬ ‫واخيألاي‬
‫وير وناوينه وناوهاح كاث ط وثبياوناي اوناح اكا ا غ ي اعي ت اونارابي ااخياأل‪،‬اويط الا‬
‫وث باعنت ةامنهااناي تألام ألاث روألاع ىا يتاهاوهاح كايط الاث م اكامانااخياألاث اوبةا‬
‫إ ىاث ت ألام ألاإع بةار يتهاوهالاث ط يناي وبثنامنتر ين ‪ .)58‬ا‬
‫و احثاما اا ا ىاع اىاعنتا ةارا ألاث طو األاثورااطو يألاوتن ه ها اث ا وثةاملا ألاو راخواعاالا‬
‫اح ناث مخي ألاث ل يأل‪،‬اوعلاث ي حةام ايل هاهرألاط عألا ناث ب‪،‬اوث مت م ‪ .‬ا‬

‫‪78‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ا‬ ‫َّ‬
‫ااانا ام هااو اث طااو لا ااي ام هوم ا اي ا اعاانا ااألاع بيااألاع ا‬ ‫ااااااو ن ا كامااناي ا‬
‫ا ا و ةاوث اابام اانام موع ااألاترا ا ويهاع ا ا ا الات ر اايب ا م ا ا يي ا‬ ‫ث ط ااألا ااي اعا ا بثا ااألا ااوا‬
‫ث طو ألا ا ‪ .)54‬ا‬
‫ل ااااااا‬ ‫مناعلاهت ه اث ل اواي اث لاعلاث ر اث‬ ‫اااااوي ااث بهتو اع يفاع باث‬
‫انارو ةاث طو ألاثورطو يألا مه هألا نا ي ألاهباور تن امناخالألاث ري ةاث ل يأل‪،‬او لا‬
‫اث ط ي اث تلان واإ ين ارو ةاعنت ة ‪ .)55‬ا‬ ‫ن‬
‫يا ةا‬ ‫اا‬ ‫اعهملااناث ري ةاث ل يألا اه ناواوما ا ثل اوااهنا ان‬ ‫اااااااوي ااث بهتو ام‬
‫مناث ت يث‪،‬اع يه ان م اث طألام رم اون ث ان ط ‪.‬اام اعلاث تا يثاعإننا ان ما اث طاألاعانا‬
‫ط يا ا اثو اابث اث ت يخي ااألاث ت االاا ط ااوا ااهاورا ا واطمو ااه‪،‬اتاع ااناط يا ا اث ملا ا ع ا‬
‫وثتن تو‪،‬اوثرت ط ناثو ري اث بثخ يأل ا ‪ .)56‬ا‬
‫اث ر ألاثوراطو يألاع يها اهراألاث ليا ا‬ ‫ااااااومناث رإاث تلاارهمواث ن و ةاعلاإ‬
‫را اث تالايتابخألاث من ماوناعالاا ابثنه اوتاها اث مالما اثوراطو يألاعالا يا ةاث ليا ا ااينا‬
‫يخ ا اماان و ااوتبام ا ةااناثومي ا ا ر ر ااارااي تألاه ي ا ‪،‬ان ا اياه ا اث لي ا اويأخااحا نااأ اوي تااألا‬
‫اثتعت ا ‪...‬اوي تا ا يه اث هااب اوي ا ا ااوتباما ا ةا‬ ‫ماانه اه ااألاامي ا او ا ا ا ااباوها ا أاتر اات‬
‫َّ‬
‫ااانا بثيااألاث را ث ا اايناث ي تاايناها نا ااألا‬ ‫ث ااتخ إاماانامه هااألاه ااألاانايه ا ‪،‬او هااحثانا‬
‫ن و ةاث من ‪،‬اوري وألاث مه هاألاث ترابها مه ابا نالاما ةاو اوا اباراػي اث راناو احثاما ا‬
‫ري ألامنها طالاارطو ي امنحاث رػ ‪،‬ا ح كات وألا ه اث اتخ إاماناث مه هاألاوت اباعالا‬
‫ي ااألاث نااته اث تاالاار ا والو ااألاه ياالاخي ا امن ااحا خطااته ‪،‬اوتراات ينا ي ااألا هااألا ي ااألا‬
‫ااهاع ااىااخيااه‪،‬اعهاالات ا ةا‬ ‫تااتخ إاماانامه هااأل‪،‬او االاترااتخب اعاالاح ااكالو ها اه ي ا ات‬
‫تتهمها أنها ثوب اعنان ره ‪،‬اواخ ااتط ناعلااخالهه‪،‬اون نألاتط لاماناه يالااناياح لا‬
‫ا‬ ‫اوتط الا يالاث را‬ ‫او ن كايت هاها ابااناي طاأاث األ‪،‬او ث األاتتما‬ ‫إ ىا اث ر‬
‫ا ا ا ا ها ا ا ابوناانايما ا ا ا ر ا ااو ‪،‬اوين ا ااواث مه ه ا ااألام ا ااناه ا ااألات ا ااكا‬ ‫عي ا ااح لامه ه ا ااألاوي‬
‫ث مه ب‪،‬ون باه ي اعلانه يألاث مط فايناولاإ اىا لاب اوي تناأا ا ث ةااخياه‪،‬اويا ااعياهارانبثا‬
‫اويط الامناهااناياأم ا اها‬ ‫هوي ‪،‬اويط لامنهااناي ىاإ ىا وث اي ينه‪،‬او هانامه هاالايا ع‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫‪،‬اوانايالوب ا خاب او ط ا اوث لا ثلا‬ ‫ذاث نمينألاعنبا اث ر‬ ‫ريوثناه ي ام هلا‬


‫وط لامنهااناي ىاو يبثا تىاي ت باعناهيباث نر ‪.)57‬ا ا‬
‫‪،‬او ااوا ا اي ت الألاث ااو اإتا اايناا ا طو ا‬ ‫‪،‬اع يتااها يااواث ر ا‬ ‫يت ااينا ن ا َّ‬
‫ااناث مه هااألال ا‬
‫لاع يهاث ر ألاثورطو يأل‪ .‬ا‬ ‫‪،‬او حثام اي‬ ‫مؤثم ثواوث بر‬
‫اه ي ا ‪،‬اوي ااوباث مه هااألاهومااهاعاالا ا لاث نااأ ‪،‬اوتاابو اث وه ا أ‪،‬اويم ااناعاايه ا‬ ‫وي تااألا ر ا‬
‫ت تيال‪،‬اوعلات كاث م كاتاه ا طو تهاثورطو يألامناخاالألاتهبياب اآألا ها ا إ ا بته اعانا‬
‫ه ةاا يه اي وأل‪:‬ا ‪ .)58‬ث ه مأل) ا‬
‫شمس النيار فمــا تريد طموعـا‬ ‫ُ‬ ‫لمــا نعى الناعي كميباً أظممت‬
‫كذبوا لقــد منعوا الجياد رتوعـا‬ ‫قتموا كميباً ثـــــــم قــالوا ارتعوا‬
‫عت تقطيعـــــا‬ ‫ٍ‬
‫معبودة قــــــــد قُط ْ‬ ‫ٍ‬
‫أنصاب لنــــــــــــــــا عاديــة‬
‫كال و‬
‫وقـــــــبيمـة وقبيمتين جميعــــــــــــــا‬ ‫حــــــــــــتى أبـيد قبيمـ ًة وقبيمـــــ ًة‬
‫وُنيد منـــــــيا سمكيا المرفوعـــا‬ ‫وتذوق حتفاً آل ٍ‬
‫بـكر كميـــــــــــا‬
‫منيم عمــييا الخامعات وقوعــــــا‬ ‫حتــــــى نرى أوصاليم وجماجماً‬
‫أعضاء لــــيم وضموعــــــــا ا‬
‫ً‬ ‫وتجر‬ ‫ونرى سبـاع الطير تنقر أعيناً‬
‫يهاابباث ل ا ع ا ها ثا أنااها اانايتوهاافاعااناهت ا ه ا تااىاي يااباماانه ام ا ايل ا لاغ ي ااه‪،‬ا ااألا تااىا‬
‫اث طيا اوتن ا ا‬ ‫ا ني نه اث م عو ‪،‬اوتتخطافا اومه ارا‬ ‫تحو اآألا ه اه ه اث موو‪،‬اوي و‬
‫او وعه ا ‪ .)59‬ا‬ ‫ااع‬ ‫اث ر‬ ‫اعينه ‪،‬اوت‬
‫ويرفا ن ام تألااخيهاعلاا ي ٍوااخ ااعي وأل‪:‬ا ‪)60‬ا مناث وثع ) ا‬
‫وجساس بن مرة ذي صريم‬ ‫ٍ‬
‫عمرو‬ ‫قتيل المرء‬
‫قتيل مــا ُ‬ ‫ٌ‬
‫فمم يعطف ىناك عمـى حميم‬ ‫أصاب فؤاده بــــــــــأصم ٍ‬
‫لــدن‬
‫ٍ‬
‫ألمر مـــــــــا يقام لــــــــو عظيم‬ ‫لوى ٌن‬ ‫فإن غــــــداً وبــــــعد ٍ‬
‫غـد ْ‬
‫إذا ذكر الفعا ُل مــــــن الجسيم‬ ‫بكيت بـــو كميباً‬
‫ُ‬ ‫جسيماً مـــــــا‬
‫بــــــــكأس غــــير م ْن ٍ‬
‫طقة مـميم‬ ‫سأشرب كأسيا صرفاً وأسقى‬
‫ا‬

‫‪78‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫تت ىاث مالم اثورطو يألاعلاثو ي واث را ألاماناخاالألاترامي اث مه هاألاع اىاانايرا لا‬
‫ها ت لااخيااهاهااأ اث ا بااهما ارا وثااخا اوهأنااهاث ااب اث م تااو ‪،‬اوح ااكا ااباانايراافام تااألا‬
‫اخيه‪،‬اويحه اه ت يه‪،‬اويت أاع يه‪ .‬ا‬
‫اث احهاعاَّ اإ اىا‬ ‫ا ا را‬ ‫وي عاعلاث بي اعانا طو تاهاعالاياو اوث بثوا ايناي اوألام‬
‫ث ل اخوع امنا طله‪:‬ا ‪)69‬ا مناث ه مأل) ا‬
‫وألقضين بـفعل ذاك ديونــي *‬ ‫فألوردن الخيل بـــطن أر ٍ‬
‫اكة‬
‫وألبكين بـــــــيا جفون عيون‬ ‫وألقتمن جحاجحاً مــن بكركم‬
‫يقذفن كــل جنين‬
‫َ‬ ‫مــــــن وقعنا‬ ‫الحامالت مـخاف ًة‬
‫ُ‬ ‫حتى تظل‬
‫اث ل ع ا ر اوير ها ا نا را لاعا ث اإ اىاث لا اخوعا امانا طلاهاو اوتا احثا‬ ‫ي ّ‬
‫ث ا ث ا ّعااهاط ا اث ا با‪،‬اوي ااناعااناثرااتم ث اعاالاهتااألاآألا ه ا ا تااىات هاايه اث يااون‪،‬ا‬
‫وت حفاث نر اث وثمألاهألا نيناخوع امناوهأاريوعه ‪.‬ا ا‬
‫وتت ىا طو ألاث مه هألاثوراطو يألا ايناي اوألاعالامو اأاآخا ا أناها اواهتاألا اناث خا ينا‬
‫هم اهتألا ه ثا ن بواث ن‪:‬ا ‪)62‬ا مناث ريط) ا‬
‫مت بك ارً ألضحى الجن قد نفدا‬
‫قت ُ‬ ‫لو كنت ق ّتمت جن الخابمين كما‬

‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا‬
‫او واث ريباث رم اث ه ي ‪0‬‬ ‫‪ :‬مأا‬ ‫ا‬ ‫‪‬‬
‫ا‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫خاتمة‬
‫تورااألاث ا اإ ااىاو ااوباعا امها ا اايناثورااطو ةاوث خ ثعااألاي ااوباإ ااىااناثوو ااىامورااو ألا‬
‫اغ االاثو ي ا نا م ت ااباث اابينل‪،‬اام ا اث خ ثعااألاع يرااواهااح ك‪،‬اوهااباع عااواث ا لاثورااطو ةا‬
‫عه ناواارا طي اتاابو ا ااوألامو ااوع ٍوامخت ااألامنها اث اان‪،‬اوث هااأل‪،‬اوثو اابث اث خ هااأل‪،‬ا‬
‫وث مال ا اث ت الاتر ا ألااع ا ه او طااوتته ا‪،‬اوث ااحهاياابألاع ااىام ا عته ا ه ا او وبامرااط ا‬
‫ثور طي اعلاث آناث ه ي ‪ .‬ا‬
‫و اايناث ا او ااوباعالهااألا اايناث طااألاوث ااهاث ما ا وب اوث نااو اث و لاال‪،‬اإحاثعت ا اث ا لا‬
‫اتايلا ا ااهاغ ا ا‬
‫ث ابم ا ث ااهاث ما ا ااالا ااالا‪،‬اعاالا اايناثعت ا ا‪-‬ث ااناث ه اال‪-‬اع را ُ‬
‫ع اىا يااأةا ٍاألارا ب‪،‬اواو ابوثااتلا ه ا اينارااو ةاث اهاث ما ا اينات ا وألاث ػياو ا ااها‬
‫ورو ةاث ناو اث و لالاث احهاي ا وألاث تػ الاع اىاث هااللاعالارا ثعهام ها ‪،‬ا تهاوناث ػ األا‬
‫علاث نه يألا ر اث ر ب‪ .‬ا ا‬
‫وت وامالما اث طو األاثوراطو يألاهما ا راب اث ا ااعالام ا ميناث راو اث تالا ا لوا‬
‫اث خا ‪،‬اوث ماابي ‪،‬اوث نا ‪،‬اوتاراايم اعناباث لا ع يناعنتا ة‪،‬اوث مه هااألاث ا َحينات ا بثا‬ ‫عالاالا‬
‫اوت ااباثور ا ألا ااينا‬ ‫طااوتوا ي يااألا ػااوا ااباثور ا طي ‪،‬اوعالهااألاث مل ا هألاعاالاث ا‬
‫ث طااألااوث ااهاث ما ا وب ا‪،‬اوهما ات اايناو ااوبا ث طااألا اايناث طااألاوط ااو اث ت اابي اوتاراايم ا‬
‫عنااباث ل ا ع اعنتا ةاث ااحهاعااب ا‪-‬هما ا اين ا ‪-‬اث اابهتو ا ه ااواث اابينلاارااطو ة‪،‬ااواما ايلا ها‬
‫ثورطو ةاونهامو وبامناامألام ونألاه نواه ألار يه امنا ن واث م وك‪ .‬ا‬
‫اث ر ألااثورطو يألاع ىاثو طا أل‪،‬اع اباا طاوا‬ ‫اوه ناا ن و ةاث واي ألاثوخط اعلاإ‬
‫ثور ا طي ا ل ا ع اعم ا وا ااناه نااو ‪-‬اهم ا ا اين ا ‪-‬اه يااألاوتبتااهاعه ا ناال ا ها ون ي ا اث احينا‬
‫ل ا وا ه ا اث ن ااو ثوا يت ااوألاإ ااىا طا ٍاألاارااطو هاي ا ا اه ي تااه‪.‬اوت ااينامااناخااالألاث ب ثرااألا‬
‫ياألاو احثاما اا ا ىاع ايه ا‬ ‫اا ط ألاث‬ ‫و وباتل ها ينا يوثواثو ط ألاث غ ي ييناو‬
‫ر ألاث طو ألاثورطو يألاو ألاخي امنامنألا ح اث رو ةاعنت ةا‪ .‬ا‬
‫ا‬

‫‪78‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ام وعأل اره ألا‬ ‫ل اإ ى ا ا اهرره‪ ،‬اون أل ام عه ا ط‬ ‫ااااااا ب ا أ اث م تمأ اث‬


‫اث مالم اثورطو يأل اع ى الخوره اوا ط ه اعل انن ي اث ل ا‬ ‫ث تبثوأل امن اخالأل اإ‬
‫ل‪.‬ا ا‬ ‫ث‬
‫ها ااألا‬ ‫وعنا اابم ا ا ا اث را ااال ات ا ااببوارا ااو ةاثور ا ا طي اوث طو ا ااألاثورا ااطو يألاث م ت طاااألا‬
‫وط و اث ت بي ‪ ،‬اوت واث رو ةاث نيألاث م ت رألامناث وثهأا‪ .‬ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬

‫‪78‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫قائمة الحواشي‬
‫ةا‪ 9880‬ا‪.‬‬ ‫يأل‪،‬اث‬ ‫اث وريط‪،‬ات ‪:‬ام مأاث ػألاث‬ ‫‪ -9‬ث م‬
‫‪ -2‬ينا ا ‪:‬اتواياافاثورااطو ةاعاالاث ل ا اث ا ل‪،‬اب‪.‬او االا وميااأل‪،‬ام ا ألاعاالام ااألا‬
‫اال‪،‬اث ااببا ‪)94-98‬اث راانألاث ث ااألاوث ل ا ون‪،‬ام ااألاعر ا يألاترااب ا‬ ‫ث ت ا ث اث‬
‫عناثت باث هت لاث ل‪،‬ابمل ا‪،2004‬اإا‪88‬ا‪.‬‬
‫‪ -8‬ث طألاعلاثوبلاوثورا طي ‪،‬الاه هاعيا ب‪،‬اث ط األاث ن نياأل‪،‬ابث اث م عاأل‪،‬اث ا ة‪،‬ا‬
‫‪9979‬ا‪،‬اإا‪ .77‬ا‬
‫‪ -4‬ن ره‪،‬اإا‪86‬ا‪.‬‬
‫‪ -5‬لا ا اث م ا ا واث لا ا اواخ ا ا الا ا ث ه ‪،‬اا م ااباام اايناث ل اان يطل‪،‬ا نا ا نا يا ا وو‪،‬ا‬
‫‪،9998‬اإ‪ .969‬ا‬
‫‪ -6‬ينا ا ‪:‬امالم ا ااارااطو يألاعاالاث ل ا اث ا ل‪،‬ام مااوبالااهيلاانر ا هاوع ا طىا‬
‫ه‪.‬‬ ‫ةاث رالميألا‪،‬اعببا‪،25‬ا‪9889‬ا‬ ‫ع ي و‪،‬ام ألاعلام ألاآع اث‬
‫‪ -7‬ر ناث ل‪،‬اث نامناو ‪،‬ابث ار ب ‪،‬ا ي وو‪،‬ا طأل)‪.‬‬
‫ا اال‪،‬اب‪.‬لا ااوهلا ا اايف‪،‬ابث اث م ا ا ف‪،‬امر ا ا ا‬ ‫‪ -8‬ينا ا ا ‪:‬اث طو ا ااألاعا االاث ل ا ا اث‬
‫‪،9970‬اإ‪.98‬‬
‫ا‪،‬اإا‪.74‬‬ ‫‪ -9‬ث طألاعلاثوبلاوثور طي ‪،‬ام أار‬
‫ة‪،‬ا‪،9947‬اإ‪260‬ا‪ .‬ا‬ ‫ااااا‪90‬اا‪-‬اينا ا‪:‬اهررن اث ل ل‪،‬اعؤثبا رين‪،‬اث‬
‫ااااا‪-99‬اثوراان ‪،‬ا ل ا ا اانام مااباث ر ا لاث ه اال‪،‬ات ا ‪:‬اا ماابالهاالا ل ا ‪،‬امط ااألابث ااا‬
‫ة‪9924‬ا‪،‬اإا‪56‬ا‪.‬‬ ‫ث هتلاث مر يأل‪،‬اث‬
‫ااااا‪-92‬اينا ‪:‬اث رو ةاث نيألاعلاث منه اثورطو ها ب ثرألاث ل اث ا ل‪،‬اعما باع الا‬
‫را ا ي اث خطي اال‪،‬اث مهت ااألاثوب ي ااأل‪،‬اإ ااب‪،‬اثت بن‪،‬اط‪9‬ا‪،‬ا‪،2002‬اإ‪،998‬اور ااو اث ا ا لا‬
‫وا ب اثورطو يألاعالاث لا اث ا ل‪،‬اث ترا انا يفارا اا اواث ا ل‪،‬ا را ألام راتي ‪،‬ا‬
‫‪،‬ا‪،2006‬اإ‪69‬ا‪ .‬ا‬ ‫اث وطنيأل‪،‬اع رطين‪،‬ان‬ ‫م ألاث ن‬

‫‪77‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ألاث ل اث ا ل‪،‬ا ا ا‬ ‫لاث بي اعلام‬ ‫ااااا‪-98‬اينا ‪:‬اآ ي واث خط لاث ن بهاث‬


‫علات ي واث ث ثواث ر أل‪،‬اب ثراألام مابا او ل‪،‬اثت ا باث هتا لاث ا ل‪،‬ابملا ‪،‬ا‪،2009‬اا‬
‫إ‪.955‬ا ا‬
‫االا تااىااوثخ ا اث ا ناث ن ا نلاث ه ا ه‪،‬اب ثرااألاعاالا‬ ‫اا‪-94‬اث رااو ةاث نيااألاعاالاث ل ا اث‬
‫ا ط عااألاوث نل ا اوث توليااأ‪،‬ا ي ا وو‪،‬اا‬ ‫ارااو ه اوتطو ا ‪:‬اب‪.‬اع االاث طااأل‪،‬اط‪،9‬ابث اثونااب‬
‫‪،9980‬ارإا‪989-980‬ا‪ .‬ا‬
‫يااأل‪،‬اب‪.‬اع ااباث ا ا‬ ‫‪-95‬اينا ا ‪:‬ا هرااألانااو اث ااو ذاوت رااي او وب ا اعاالاث راايبةاث‬
‫ث مط ل‪،‬ام ألاعلام ألاه يألاث بثل‪،‬ا م ألا ػبثب‪،‬اث اببا‪،92‬ا‪،9969‬اإ‪.67‬اوث مانه ا‬
‫ثورااطو هاعاالات رااي اث ل ا اث ا ل‪-‬اب ثرااألان بيااأل‪،‬اع ااباث ت ا ام مااباا مااب‪،‬اط‪،9‬ابث ا‬
‫ألا ط عألاوث نل اوث توليأ‪،‬ا ي وو‪،‬ا‪،9987‬اإ‪ .959‬ا‬ ‫ث من‬
‫‪،‬اإ‪ 289.‬ا‬ ‫ل‪،‬اب‪.‬اع لاث طأل‪،‬ام أار‬ ‫‪-96‬اينا ‪:‬اث رو ةاث نيألاعلاث ل اث‬
‫‪-97‬ات ا يثاث ا لاه ااألاث رااال ‪،‬اب‪.‬ا اوثباع اال‪،‬اث م مااأاث ماالاث ثهاال‪،‬اجا‪،6‬ا ػاابثب‪،‬ا‬
‫‪،9955‬اإا‪ .974‬ا‬
‫‪،‬اإ‪88‬ا‬ ‫ل‪،‬اب‪.‬او لا وميأل‪،‬ام أارا‬ ‫‪-98‬اينا ‪:‬اتوايفاثورطو ةاعلاث ل اث‬
‫‪.‬ا‬
‫‪-99‬ا خ ثلن ااألاثوبل‪،‬اع ااباث ا ا ب ا ااناعما ا اث ػ اابثبه‪،‬اتا ا ‪:‬اع ااباث ر ااال ا ا ا ون‪،‬امهت اااألا‬
‫ةا‪،9986‬اإا‪4642‬ا‪ .‬ا‬ ‫ث خ ن لا‬
‫‪-20‬ابيوثناثوعلى‪،‬ات ي اول ‪:‬ام مبام مبا رين‪،‬اهريبةا ه ا‪94‬ا‪ .‬ا‬
‫اال‪،‬ا يا ا ووا‬ ‫ا ا ه‪،‬اط‪9‬ا‪،‬اث لا ا اث‬ ‫‪-29‬ابيا اوثناعنتا ا ةا اانال اابثب‪،‬اتا ا ا‪:‬ا ااب اث اابينا‬
‫‪،9992‬اإا‪ .69‬ا‬
‫ل‪،‬اباغين اه ب ة‪،‬ام ا ألاعالام األاب ثرا وا‬ ‫‪-22‬اث منه اثورطو هاعلاه ث ةاث ل اث‬
‫يااألاوآبث ها ‪،‬اعرا يألاب او يااألام همااألاترااب ا م ااألاراامن ناث ي ثنيااألا ت ا ونا‬ ‫عاالاث ػااألاث‬
‫مأا م ألاتل يناث رو يأل‪،‬اث بباث ر أ‪،‬اإي ثنا‪2099‬ا ‪،‬اإ‪77‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-28‬امالم الخريألاث طاألاعالالا اث ا لا ايناث اناوث راو ةاث من ياأل‪،‬اب‪.‬نرا ةاآ ميابا‬
‫ث ل يبه‪،‬ام ألاعلام ألاه يألاث مأموناث م أل‪،‬اث بباث ث أاعل ‪،‬ا‪2009‬ا‪،‬اإ‪ 4.‬ا‬

‫‪77‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫‪-24‬ابيوثنالا اثويا ‪،‬ا ماأاوب ثراألاوت يا ‪:‬اب‪.‬ع يافاع اباث ا من‪،‬اط‪،9‬ابث ارا ب ‪،‬ا‬
‫ي وو‪،‬ا‪،9998‬اإا‪907‬ا ا‬
‫‪،‬اإ‪6‬ا‪ .‬ا‬ ‫‪-25‬امالم الخريألاث طأل‪،‬اب‪.‬ث ل يبها‪،‬ام أار‬
‫‪-26‬ااي ا اث ا لاوان ا اعاالاث ل ا اث ا ل‪،‬امنااح اث ااو ه‪،‬اط‪،2‬ابث اث لااؤوناث ن عيااألا‬
‫ث مأل‪،‬ا ػبثبا‪،9986‬اإ‪900‬ا‪ .‬ا‬
‫‪،‬اإ‪ .5‬ا‬ ‫‪-27‬امالم الخريألاث طأل‪،‬اث ل يبه‪،‬ام أار‬
‫‪،‬ارإ‪-75‬ا‪76‬ا‪ .‬ا‬ ‫من‪،‬ام أار‬ ‫‪-28‬ابيوثنال اثوي ‪،‬اب‪.‬ع يفاع باث‬
‫‪-29‬ا ث تل ااهيألاث خ ثع االاع االالا ا ن اث اابي ‪،‬اب‪.‬اا م ااباهما ا ألاله اال‪،‬ام ا ا ألاع االام ااألاه ي ااألا‬
‫‪،‬ام ب‪،5‬ا‪،9977‬اإ‪.999‬ا ا‬ ‫ث بثل‪،‬ا م ألاث ي‬
‫‪-80‬اث ل ا اعاالا ا لابث ا اوث ػ ا ث ‪،‬اب‪.‬ع ا بألا ر ا اث ي ا تل‪،‬امط ااألاث بثل‪،‬اث ن ااف‪،‬ا‬
‫‪،9979‬اإ‪944‬ا‪ 0‬ا‬
‫‪،‬اإ‪ .97‬ا‬ ‫‪-89‬ابيوثنال اثوي ‪،‬ام أار‬
‫‪،‬ا‬ ‫ل‪،‬اع باث ت ام مباا مب‪،‬ام اأارا‬ ‫‪-82‬اث منه اثورطو هاعلات ري اث ل اث‬
‫إ‪986‬ا‪ .‬ا‬
‫‪،‬اإ‪ .899‬ا‬ ‫‪-88‬ابيوثنال اثوي ‪،‬ام أار‬
‫‪،‬اإ‪96‬ا‪ .‬ا‬ ‫‪-84‬امالم الخريألاث طأل‪،‬اث ل يبه‪،‬ام أار‬
‫يألا م ن واعلا و اثور طي اوث مال ا اث هونياألاث راوم يألاوث را ميأل)‪،‬ا‬ ‫‪-85‬اث مال اث‬
‫ا‪،‬ا ػبثبا‪،‬ا‪،9976‬اإ‪ 288‬ا‬ ‫ب‪.‬ع بألاث ي تل‪،‬امط ألابث اث‬
‫‪-86‬ابيا اوثناه ااي ا ااناث خط ااي ‪،‬اتا ا ‪:‬اب‪.‬ن را ا اث اابيناثور ااب‪،‬اط ااألان ني ااأل‪،‬ابث ارا ا ب ‪،‬ا يا ا ووا‬
‫‪،9967‬اإا‪82‬ا‪ .‬ا‬
‫االاث اابي ‪،‬اب‪.‬ا ه ااواع ااباث ػ ااو اث اابينل‪،‬امط ا أاث ت ااي ا‬ ‫‪-87‬اب ثر ا واعاالاث ل ا اث‬
‫ل‪،‬ا ػبثبا‪،‬ا‪،9990‬إ‪ .97‬ا‬ ‫ث‬
‫‪،‬ارإ‪408-407‬ا‪ .‬ا‬ ‫اوث ػ ث ‪،‬ام أار‬ ‫‪-88‬اينا ‪:‬اث ل اعلا لابث‬
‫‪-89‬ابيوثناعنت ةا نالبثب‪،‬اإ‪54‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-40‬ان ره‪،‬اإ‪299‬ا‪ .‬ا‬

‫‪77‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ا‬ ‫ل‪ ،‬ام مب ارم ة ار ‪ ،‬ا ر أل ام رتي ‪ ،‬ا م أل اث ن‬ ‫اث‬ ‫‪ -49‬اث أل اعل اث ل‬
‫ث وطنيألا‪،9999‬اإ‪984‬ا‪ .‬ا‬
‫‪،‬اإا‪ .299‬ا‬ ‫‪-42‬ابيوثناعنت ةا نالبثب‪،‬ام أار‬
‫ا‪-48‬ان ره‪،‬اإ‪ .258‬ا‬
‫‪-44‬اال ث اث نر ثنيأل‪ ،‬ا وي اليخو‪،‬ا ي ووا‪،9967‬اإ‪ .978‬ا‬
‫‪،‬اإ‪.489‬ا ا‬ ‫يألا هت ل‪،‬ا ي ي ‪،‬اط ث‬ ‫‪-45‬ار طي اث يون ن‪،‬اعم با ت ‪،‬اث بث اث‬
‫‪-46‬ااينا ا ا ‪:‬االا ااه ألاث ت ي ا ا اعا االاثوبلاث ل ا ا ل‪،‬اب‪.‬ان ي ا ااألاإ ا ا ث ي ا‪،‬اط‪،9‬ابث انه ا ااألا‬
‫ة‪،‬ا‪،9974‬اإا‪950‬ا‪ .‬ا‬ ‫ث‬
‫ا‪-47‬اعن را اث ت يااباث لا وهاعاالاث لا اث ا ل‪،‬ابا‪.‬ارا يم ناث ط ا ن‪،‬امنلااو ثواث هي ااألا‬
‫ث مألاث رو يألا هت ل‪،‬ابمل ‪،2009‬اإ‪988‬ا‪ .‬ا‬
‫يااألاه ااألاث رااال ‪،‬اب‪.‬اميخ يااألامر ا وب‪،‬ط‪،9‬ابث ا‬ ‫ا‪-48‬اينا ا ‪:‬اثور ا طي اوث م ت اابثواث‬
‫ا ماليين‪،‬ا ي وو‪،‬ا‪،9994‬اإ‪982‬ا‪ .‬ا‬ ‫ث‬
‫‪-49‬الا اث م ا واث را أ‪،‬اث لولناال‪،‬اهاب ا ااهاعما اا اواث نرا ‪،‬امنلاو ثوا م ااألاث ا ‪،‬ا‬
‫مإا‪،9966‬ارإ‪208-206‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-50‬ان ره‪،‬اإ‪244‬ا‪ .‬ا‬
‫‪،‬ا ا‬ ‫يألاه ألاث رال ‪،‬اب‪.‬اميخ يألامر وب‪،‬ام أار‬ ‫‪-59‬اثور طي اوث م ت بثواث‬
‫إا‪982‬ا‪ .‬ا‬
‫‪،‬ا‬ ‫‪-52‬اعن را ا اث ت ي ااباث لا ا وهاع االاث لا ا اث ا ا ل‪،‬ابا‪.‬ارا ا يم ناث ط ا ا ن‪،‬ام ااأارا ا‬
‫إ‪984‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-58‬ان ره‪،‬اإا‪985‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-54‬اث ااوعلاث م ا لاعنااباث ا لاه ااألاث رااال ‪،‬اب‪.‬اع اؤثبام عاال‪،‬اث ط ااألاثوو ااى‪،‬امط ا أا‬
‫ا فا ا هبيل‪،‬ابمل ا‪،9989‬اإ‪89‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-55‬ا ينا ا ا ‪:‬اث ل ا ا اواي ا ا اث ا ا لاعا االاث ر ا ا اث ا ا ل‪،‬اب‪.‬اع يا اافاع ا ااباث ا ا من‪،‬ابث ا‬
‫‪،‬ا ي وو‪،9984‬اإ‪ .455‬ا‬ ‫ثونب‬

‫‪888‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫ا راناعهمال‪،‬اط‪،9‬امهت األاث نه األاث مرا يأل‪،‬ا‪،9970‬ا‬ ‫ا‪-56‬اث راي ةاتا يثاوعان‪،‬اب‪.‬اما‬


‫إ‪22‬ا‪ .‬ا‬
‫‪-57‬اينا ا ‪:‬اهرااألاث لي ا ار ا ‪،‬امط ااألاومهت ااألام مااباع االار ا ي ‪،‬اث ا ة‪،‬ا ااالات ا يث‪،‬ا‬
‫ل‪،‬اإ‪456‬ا‪ .‬ا‬ ‫إ‪-88‬ا‪،45‬اوث ل اواي اث لاعلاث ر اث‬
‫‪،‬ا‬ ‫‪،‬اث ااناإر ا‬ ‫‪-58‬اهت ا لا ه ا اوتػ االاوم ا ا ا ا اا ينهم ا اوم ا اه ا نام ااناه ياالاو ر ا‬
‫مر ‪،‬ا‪9805‬ا ا‪،‬اإ‪52‬ا‪ .‬ا‬
‫‪،‬اإ‪ .468‬ا‬ ‫ل‪،‬ام أار‬ ‫ا‪-59‬اث ل اواي اث لاعلاث ر اث‬
‫‪-60‬اث ه مااألاعاالاث ت ا يث‪،‬اعاالاث اابيناا ااواث رااناع االا ااناثوني ا ‪،‬ا ي ا وو‪،‬ابث ار ا ب ا‬
‫‪،9965‬ا‪894/9‬ا‪ .‬ا‬
‫ا‪-69‬ان رها‪،‬ا‪829/9‬ا‪ .‬ا‬
‫ة‪،9954،‬اإ‪270‬ا‪ .‬ا‬ ‫ا‪-62‬ااخ اث م ثهرأل‪،‬ا رناث رنبو ل‪،‬اط‪،2‬اث‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬

‫‪888‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫قائمة المصادروالمراجع‬
‫‪ -9‬ث آناث ه ي ا‪ .‬ا‬
‫ة‪،‬ا‪9954‬ا‪.‬‬ ‫‪ -2‬اخ اث م ثهرأل‪،‬ا رناث رنبو ل‪،‬اث ط ألاث ن نيأل‪،‬اث‬
‫‪،‬ا الات ا‪.‬‬ ‫يألا هت ل‪،‬ا ي ي ‪،‬اط ث‬ ‫‪ -8‬ار طي اث يون ن‪،‬اعم با ت ‪،‬اث بث اث‬
‫‪ -4‬اله ألاث ت ي اعلاثوبلاث ل ل‪،‬اب‪.‬ان ي ألاإ ث ي ‪،‬اث ط ألاثوو ى‪،‬ابث انه ألا‬
‫ة‪،‬ا‪9974‬ا‪ .‬ا‬ ‫ث‬
‫ااألاث ل ا اث ا ل‪،‬ا ا اعاالا‬ ‫االاث اابي اعاالام‬ ‫‪ -5‬آ ي ا واث خط ا لاث ن اابهاث‬
‫ت ي ا واث ا ث ثواث ر ا أل‪،‬اب ثرااألام ماابا ااو ل‪،‬اثت ا باث هت ا لاث ا ل‪،‬ابمل ا ‪،‬ا‬
‫‪ .2009‬ا‬
‫ل‪،‬امناح اث او ه‪،‬اط‪،2‬ابث اث لاؤوناث ن عياألا‬ ‫‪ -6‬اي اث لاوان اعلاث ل اث‬
‫ث مأل‪،‬ا ػبثبا‪.9986‬‬
‫ياألاه ااألاث رااال ‪،‬اب‪.‬اميخ ياألامرا وب‪،‬اط‪،9‬ابث اث ا ا‬ ‫‪ -7‬ثورا طي اوث م ت اابثواث‬
‫ماليين‪،‬ا ي وو‪،‬ا‪.9994‬ا‬
‫‪ -8‬ثوراان ‪،‬ا ل ا ا اانام مااباث ر ا لاث ه اال‪،‬ات ا ‪:‬اا ماابالهاالا ل ا ‪،‬امط ااألابث ا‬
‫ة‪،‬ا‪9924‬ا‪.‬‬ ‫ث هتلاث مر يأل‪،‬اث‬
‫ة‪،‬ا‬ ‫‪-9‬ث طألاعلاثوبلاوثور طي ‪،‬اله هاعي ب‪،‬اث ط ألاث ن نيأل‪،‬ابث اث م عألاث‬
‫‪9979‬ا‪.‬ا ا‬
‫اااااا‪-90‬ات يثاث لاه ألاث رال ‪،‬اب‪.‬ا وثباع ل‪،‬اث م مأاث ملاث ثهل‪،‬اجا‪،6‬ا‬
‫ااااا ػبثب‪،‬ا‪9955‬ا‪ 0‬ا‬
‫ون‪،‬ا‬ ‫ااااا‪-99‬اخلثنألاثوبل‪،‬اع باث ب ا ناعم اث ػبثبها‪،‬ات ‪:‬اع باث رال ا‬
‫ةا‪ .9986‬ا‬ ‫ط‪،9‬ج‪،6‬امهت ألاث خ ن لا‬
‫ااااا‪-92‬ااباثرااألاعاالاثورااطو ة‪-‬ارااو ي او ااالباث ثعاابين‪،‬اع ا ث اث ر اوث ‪،‬اث ط ااألاث بيااألا‬
‫عل ة‪،‬ابث اعال اث بين‪،‬ابمل ‪،‬ا‪9996‬ا‪ .‬ا‬
‫لاث بي ‪،‬اب‪.‬ا ه واع باث ػ و اث ابينل‪،‬امطا أاث ت اي ا‬ ‫اااا‪-98‬اب ثر واعلاث ل اث‬
‫ل‪،‬ا ػبثبا‪،‬ا‪ .9990‬ا‬ ‫ث‬

‫‪888‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫ااا‪-94‬ابياوثناثوعلى‪،‬ام مبا رين‪،‬ات ي اول ‪:‬اما ا ا مبام مبا را ا اين‪،‬ا الات ‪.‬ا ا‬
‫ااا‪-95‬ا بي ا اوثنال ا ا اثوي ا ا ‪،‬ا ما ااأاوب ثرا ااألاوت ي ا ا ‪:‬اب‪.‬ع يا اافاع ا ااباث ا ا من‪،‬اط‪،9‬ابث ا‬
‫ر ب ‪،‬ا ي وو‪،‬ا‪ .9998‬ا‬
‫ل‪،‬ا‬ ‫اث‬ ‫ه‪ ،‬اث ط أل اثوو ى‪ ،‬اث ل‬ ‫اا‪ -96‬ابيوثن اعنت ة ا ن البثب‪ ،‬ا ب اث بين ا‬
‫ي وو‪،‬ا‪9992‬ا‪ .‬ا‬
‫اا‪-97‬ا ابيوثناهي ا ناث خطي ‪،‬ان ر اث بيناثورب‪،‬اث ط ألاث ن نيأل‪ ،‬ابث ار ب ‪،‬ا ي ووا‬
‫‪ .9967‬ا‬
‫ا رن اعهمل‪ ،‬اث ط أل اثوو ى‪ ،‬امهت أل اث نه ألااا‬ ‫اا‪ -98‬اث ري ة ات يث اوعن‪ ،‬اب‪ .‬ام‬
‫ث مر يأل‪،‬ا‪9970‬ا‪.‬ا ا‬
‫واث ر أ‪،‬اث لولنل‪،‬اهاب ا اهاعما اا اواث نرا ‪،‬امنلاو ثوا م األاث ا ‪،‬ا‬ ‫ا‪-99‬ال اث م‬
‫مإا‪ .9966‬ا‬
‫اا‪-20‬الا ا اث م ا ا واث لا ا اواخ ا ا الا ا ث ه ‪،‬اا م ااباام اايناث ل اان يطل‪،‬ا نا ا ن‪،‬ا يا ا وو‪،‬ا‬
‫‪9998‬ا‪ .‬ا‬
‫اا‪-29‬اال ث اث نر ثنيأل‪،‬ا وي اليخو‪،‬ا ي وو‪،‬ا‪9967‬ا‪ .‬ا‬
‫اا‪-22‬اث ل اعلا لابث ا اوث ػ ا ث ‪،‬اب‪.‬عا بألا را اث يا تل‪،‬امط األاث بثل‪،‬اث ن اف‪،‬ا‬
‫‪ .9979‬ا‬
‫اا‬ ‫من اع يف‪ ،‬ابث اثونب‬ ‫ل‪ ،‬اب‪ .‬اع ب اث‬ ‫اا‪ -28‬اث ل اواي اث ل اعل اث ر اث‬
‫ي ووا‪،‬ا‪9984‬ا‪ .‬ا‬
‫االا ت ااىااوثخا ا اث ا ا ناث نا ا نلاث ه ا ا ه‪،‬اب ثر ااألاع االااااا‬ ‫ا‪-24‬اث ر ااو ةاث ني ااألاع االاث لا ا اث‬
‫ا ط عااألاوث نل ا اوث توليااأ‪،‬ا ي ا وو‪،‬ا‬ ‫ارااو ه اوتطو ا ‪:‬اب‪.‬اع االاث طااأل‪،‬اط‪،9‬ابث اثونااب‬
‫‪ .9980‬ا‬
‫اا‪-25‬ااث رااو ةاث نيااألاعاالاث ماانه اثورااطو ها ب ثرااألاث ل ا اث ا ل‪،‬اعم ا باع االار ا ي ا‬
‫ث خطيل‪،‬اث ط ألاثوو ى‪،‬اث مهت ألاثوب يأل‪،‬اثو بن‪،‬اإ با‪2002‬ا‪ .‬ا‬
‫اا‪-26‬ااعن ر اث ت يباث ل وهاعلاث لا اث ا ل‪،‬اب‪.‬ارا يم ناث ط ا ن‪،‬امنلاو ثواث هي األا‬
‫ث مألاث رو يألا هت ل‪،‬ابمل ا‪ .2009‬ا‬

‫‪888‬‬
‫مالمح البطولة األسطورية في الشعر الجاهلي‬

‫ل‪،‬الوهلا يف‪،‬ابث اث م ف‪،‬امر ‪،‬ا‪9965‬ا‪ .‬ا‬ ‫اا‪-27‬اث ر اث‬


‫اة‪،‬ا الات ا‪ .‬ا‬ ‫اا‪-28‬اهرألاث لي ار ‪،‬ام مباع لار ي ‪،‬اث‬
‫ة‪،‬ا‪9947‬ا‪ .‬ا‬ ‫اا‪-29‬اهررن اث ل ل‪،‬اعؤثبا رين‪،‬اث‬
‫‪،‬ا‬ ‫‪،‬اث ااناإر ا‬ ‫ااا‪-80‬ا هت ا لا ه ا اوتػ االاوم ا ا ا اا ينهم ا اوم ا اه ا نامااناه ياالاو ر ا‬
‫مر ا‪9805‬ا اا‪ .‬ا‬
‫ااا‪-89‬اث ه م ااألاع االاث تا ا يث‪،‬اع االاث اابيناا ااواث ر اان‪،‬اث ااناثونيا ا ‪،‬ا يا ا وو‪،‬ابث ارا ا ب ‪،‬ا‬
‫‪9965‬ا‪ .‬ا‬
‫ااا‪-82‬ا ر ناث ل‪،‬اث نامناو ‪،‬ابث ار ب ‪،‬ا ي ووا‪ .‬ا‬
‫يا ااألا م ن ا ا واعا االا ا ااو اثور ا ا طي اوث مال ا ا اث هونيا ااألاث را ااوم يألا‬ ‫ااا‪-88‬ا ث مال ا ا اث‬
‫ا‪،‬ا ػبثبا‪ .‬ا‬ ‫وث ر ميأل)‪،‬اب‪.‬ع بألاث ي تل‪،‬امط ألابث اث‬
‫ااا‪-84‬اث ماانه اثورااطو هاعاالات رااي اث ل ا اث ا ل‪-‬اب ثرااألان بيااأل‪،‬اع ااباث ت ا ام ماابا‬
‫ألا ط عألاوث نل اوث توليأ‪،‬ا ي وو‪،‬ا‪ .9987‬ا‬ ‫ا مب‪،‬اط‪،9‬ابث اث من‬
‫ااا‪-85‬ا ث وعلاث م لاعنباث لاه ألاث رال ‪،‬اب‪.‬اعؤثبام عل‪،‬اث ط ألاثوو ى‪،‬امط أا‬
‫ا فا ا هبيل‪،‬ابمل ‪،‬ا‪9989‬ا‪ .‬ا‬

‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫‪888‬‬
‫طالب العامودي‬ ‫مجلة جامعة البعث – المجلد ‪ – 83‬العدد ‪2016 - 16‬‬

‫االرسائل الجامعية‬ ‫اااا‬


‫اا وا‬ ‫ل‪ ،‬اث تر ان يفار‬ ‫لاوا ب اثورطو يألاعلاث ل اث‬ ‫‪ -9‬رو اث‬
‫‪،‬ا‪2006‬ا‪ .‬ا‬ ‫اث وطنيأل‪،‬اع رطين‪،‬ان‬ ‫ث ل‪،‬ا ر ألام رتي ‪،‬ا م ألاث ن‬
‫ا‬ ‫ل‪ ،‬ام مبارم ة ار ‪،‬ا ر ألام رتي ‪،‬ا م ألاث ن‬ ‫‪ -2‬ث ألاعلاث ل اث‬
‫ث وطنيأل‪،‬ا‪9999‬ا‪.‬‬
‫ا‬
‫الدوريات‬
‫ل‪،‬اب‪.‬او لا وميأل‪،‬ام ألاعلام ألاث ت ث ا‬ ‫‪ -9‬توايفاثورطو ةاعلاث ل اث‬
‫ل‪ ،‬اث بب ا ‪ )94-98‬اث رنأل اث ث أل اوث ل ون‪ ،‬ام أل اعر يأل اترب اعنا‬ ‫ث‬
‫ثت باث هت لاث ل‪،‬ابمل ا‪.2004‬‬
‫‪ -2‬ث تلهيأل اث خ ثعل اعل ال ن اث بي ‪ ،‬اب‪ .‬اا مب اهم أل الهل‪ ،‬ام أل اعل ام أل اه يألا‬
‫‪،‬ام ب‪،5‬ا‪.9977‬‬ ‫ث بثل‪،‬ا م ألاث ي‬
‫ا‬ ‫يأل‪ ،‬اب‪ .‬اع ب اث‬ ‫‪ -8‬هرأل انو اث و ذ اوت ري او وب اعل اث ريبة اث‬
‫ث مط ل‪،‬ام ألاعلام ألاه يألاث بثل‪،‬ا م ألا ػبثب‪،‬اث ببا‪،92‬ا‪.9969‬‬
‫‪ -4‬ث ماانه اثورااطو هاعاالاه ا ث ةاث ل ا اث ا ل‪،‬اباغين ا اه ا ب ة‪،‬ام ا ألاعاالام ااألا‬
‫ياألاوآبث ها ‪،‬اعرا يألابو ياألام هماألاترااب ا م األاراامن نا‬ ‫ب ثرا واعالاث ػااألاث‬
‫ث ي ثنيألا ت ونامأا م ألاتل يناث رو يأل‪،‬اث بباث ر أ‪،‬اإي ثن‪2099‬ا ‪.‬ا‬
‫‪ -5‬مالم ااارطو يألاعالاث لا اث ا ل‪،‬ام ماوبالاهيلاانرا هاوعا طلاع يا و‪،‬ا‬
‫ه‪.‬‬ ‫ةاث رالميألا‪،‬اعببا‪،25‬ا‪9889‬ا‬ ‫م ألاعلام ألاآع اث‬
‫‪ -6‬مالم ا الخراايألاث طااألاعاالال ا اث ا لا اايناث ااناوث رااو ةاث من يااأل‪،‬اب‪.‬نر ا ةا‬
‫آ مي ااباث ل ي اابه‪،‬ام ا ا ألاع االام ااألاه ي ااألاث م ااأموناث م ااأل‪،‬اث اابباث ث ااأاعلا ا ‪،‬ا‬
‫‪.2009‬‬

‫اااااا‬

‫‪888‬‬

You might also like