أثر تبني وتطبيق معايير المحاسبة الدولية في الشركات الاردنية على استقطاب الاستثمار الاجنبي المباشر - د. ظاهر القشي و د. هيثم العبادي

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 27

‫بحث بعنوان‬

‫أثر تبني وتطبيق معايير المحاسبة الدولية في‬


‫الشركات االردنية على استقطاب االستثمار االجنبي‬
‫المباشر‬

‫د هيثم العبادي‬ ‫د ظاهر القشي‬


‫جامعة عمان االهلية‬ ‫جامعة فيالدلفيا‬
‫‪2007‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل االول‬
‫االطار العام‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫من المعروف بأن دول العالم بدأت تصبح قريبة من بعضها البعض ضمن مفهوم العولمة وثورة‬
‫االتصاالت‪ ،‬وقد اصبح مفهوم القرية الواحدة حيز التنفيذ‪ ،‬وباتت الدول التي تجهزت لذلك المفهوم‬
‫من خالل تعديل بنيتها االقتصادية التحتية تجني الثمار االقتصادية الكثيرة‪.‬‬
‫ان فتح االسواق المحلية امام االستثمارات االجنبية عامة والمباشرة منها خاصة ستساهم وبشكل‬
‫كبير في حل الكثير من المشاكل االقتصادية المحلية وخصوصا في الدول النامية‪.‬‬
‫من المعروف بان االردن ومنذ عقدين من الزمن تنبه لحقيقة ضرورة اللحاق بركب العولمة‬
‫وضرورة استقطاب االستثمار االجنبي عله يستطيع حل او السيطرة على مشاكله االقتصادية‬
‫المتمثلة بشكل رئيسي في مشكلة البطالة والفقر‪ ،‬وقد قامت الحكومة بوضع برنامج التصحيح‬
‫االقتصادي (‪ )1998 – 1992‬واعادة هيكلة بنيت االقتصاد بشكل يكون جاذبا لالستثمارات‬
‫بشكل عام واالستثمارات االجنبية المباشرة بشكل خاص‪ ،‬من خالل عمليات الخصخصة والدخول‬
‫في االتفاقيات الدولية وانشاء مؤسسة تشجيع االستثمار‪.‬‬
‫وانطالقا من التماشي مع القوانين العالمية فقد تبنت االردن وباشرت في تطبيق معايير المحاسبة‬
‫الدولية منذ اكثر من عقد من الزمن والزمت جميع الشركات المدرجة في السوق المالي بتطبيقها‪.‬‬
‫يسعى الباحثان الى معرفة اثر ذلك االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية على جذب االستثمار‬
‫االجنبي المباشر السواق االردن المحلية‪ ،‬وذلك من خالل االطالع والبحث عن االستثمارات‬
‫االجنبية المباشرة واالطالع على تطبيق معايير المحاسبة الدولية في الشركات المدرجة واستنباط‬
‫االثر المباشر من خالل تنظيم استبانه متخصصة توزع على ثالث فئات (المدققين‪،‬‬
‫والمستثمرين‪ ،‬واالشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمار)‪.‬‬
‫يعتقد الباحثان ان نتائج هذا البحث ستساهم بشكل مباشر في القاء الضوء على اهمية تطبيق‬
‫معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر‪ ،‬وستساهم التوصيات في تدعيم‬
‫تلك االهمية التي قد تساهم في جعل الشركات اكثر مسؤولية في االلتزام بالتطبيق وانعكاس ذلك‬
‫على االقتصاد العام بشكل ايجابي‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫يمكن تلخيص مشكلة البحث بسؤال رئيسي مفاده "هل يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة‬
‫الدولية في استقطاب االستمثار االجنبي المباشر؟" وحيث ان عينة البحث مكونة من ثالث فئات‬
‫فيمكن صياغة مشكلة البحث بشكل ادق من خالل االسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬هل يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستمثار االجنبي‬
‫المباشر؟ (من وجهة نظر المدققين)‬
‫‪ .2‬هل يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستمثار االجنبي‬
‫المباشر؟ (من وجهة نظر المستثمرين)‬
‫‪ .3‬هل يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستمثار االجنبي‬
‫المباشر؟ (من وجهة اصحاب االهتمامات البحثية باالستثمار)‬
‫‪ .4‬هل يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستمثار االجنبي‬
‫المباشر؟ (من وجهة جميع قئات العينة)‬
‫اهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث وبشك اساس الى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬االطالع على ادبيات االستثمار بشكل عام واالستثمار االجنبي المباشر بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -2‬القاء الضوء على الواقع االردني بخصوص بنيته التحتية الستقطاب االستثمار‬
‫‪ -3‬القاء الضوء على واقع تطبيق الشركات المدرجة لمعايير المحاسبة الدولية‬

‫‪2‬‬
‫‪ -4‬معرفة مدى مساهمة االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية على استقطاب االستثمار‬
‫االجنبي المباشر من وجهة نظر ثالث فئات (المدققين والمستثمرين ومن لهم اهتمامات‬
‫بحثية باالستثمار)‬
‫‪ -5‬الخروج بنتائج مناسبة واقتراح بعض التوصيات المالءمة‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تنبع اهمية البحث من اهمية استقطاب االستثمار االجنبي الذي يستطيع ان يحدث تغييرا جذريا‬
‫على واقع االقتصاد المحلي من خالل تخفيض عبء الدولة وتوفير فرص عمل تساهم في‬
‫تخفيض مستويات البطالة وتخفيض مستوى الفقر ورفع مستوى الرفاه االجتماعي ومواكبة العالم‬
‫في ظل مفهوم العولمة‪.‬‬
‫فان استطاع الباحثان الوصول الى نتائج مناسبة واقتراح التوصيات المناسبة بخصوص موضوع‬
‫البحث فقد يستطيعا المساهمة في بيان اثر االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية على استقطاب‬
‫االستثمار االجنبي‪ ،‬وبالتالي المساهمة المتواضعه في تدعيم اقتصادنا المحلي‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫سعى الباحثان الى تحقيق أهداف بحثهما من خالل وسيلتين رئيسيتين‪:‬‬
‫‪ .1‬الدراسة النظرية‪ ،‬وذلك باالطالع على المراجع المناسبة المتعلقة بموضوع بحثهما‪.‬‬
‫‪ .2‬تم تصميم استبانه وزعت على ثالث فئات (المدققين والمستثمرين واالشخاص الذين لهم‬
‫اهتمامات بحثية باالستثمار) كما هو موضع في الجانب العملي الحقا‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية‬
‫"ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر "‬
‫الفرضيات الفرعية‪:‬‬
‫‪" .1‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي‬
‫المباشر من وجهة نظر المدققين "‬
‫‪" .2‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي‬
‫المباشر من وجهة نظر المستثمرين "‬
‫‪" .3‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي‬
‫المباشر من وجهة نظر االشخاص اللذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمار "‬
‫‪" .4‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي‬
‫المباشر من وجهة نظر (المدققين‪ ،‬والمستثمرين‪ ،‬واالشخاص اللذين لهم اهتمامات بحثية‬
‫باالستثمار "‬

‫الفصل الثاني‬
‫االستثمار في االردن‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫لقد دخل العالم في القرن الواحد والعشرون تطورات وتغيرات متسارعة لم يسبق لها مثيل في‬
‫القرون السابقة وخصوصًا وأن مفهوم العولمة لم يعد نظرية تحتاج إلى التطبيق‪ ،‬بل أصبحت‬
‫حقيقة ال مفر منها وخصوصًا لما واكبها من آليات معقدة ومتطورة‪ ،‬فقد أصبحت أبواب االقتصاد‬
‫مشرعة على جميع مصارعها فمن جهة أصبح العالم ضمن مفهوم القرية الواحدة بكل ما تعنيه‬
‫الكلمة من معنى وبات من منظور سياسي و اقتصادي تحت سيطرة قوى سياسية و اقتصادية‬
‫كبرى ومن جهة أخرى أصبح من الضروري على جميع دول هذا العالم الخوض في عالم‬
‫العولمة بكل قوة وتوفير اآلليات الضرورية التي تمكنها من النهوض باقتصادها بشكل يواكب‬
‫مفهوم القرية الواحدة وإال باتت معزولة و واهنة اقتصاديًا‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫إن األردن ومنذ عقود مضت حباه اهلل بقيادة سياسية واعية وعقول اقتصادية ناضجة أدركت‬
‫المتغيرات التي يمر فيها العالم ورغم شح موارده االقتصادية مع استثناء غناه بالموارد البشرية‬
‫المؤهلة بدأ منذ فترة طويلة في الزمن إعداد العدة وتوفير اآلليات الالزمة لمواكبة العالم والمضي‬
‫بخطى ثابتة مستندة على قواعد راسخة للخوض في عالم العولمة والمنافسة بين اقتصاديات‬
‫عالمية قوية ال يستهان بها‪.‬‬
‫لقد أدرك األردن أن االستثمار يعد وسيلة ناجعة تمكنه من مجارات العالم وخصوصًا المتقدم منه‪،‬‬
‫وبدأ منذ فترة ليست بالقصيرة بإعادة هيكلة البنية التحتية القتصاده بشكل يمكنه من جذب جميع‬
‫االستثمارات وبشتى أشكالها وأنواعها وجعل هذه البقعة من األرض المباركة محطًا ألنظار جميع‬
‫المستثمرين األردنيين والعرب واالجانب‪.‬‬
‫الحاجة لالستثمار‪:‬‬
‫من المعروف بأن " نجاح الحكومة في حل المشكالت االقتصادية أو قدرتها على تحقيق هدف‬
‫معين هو بال شك دليل على صحة قراراتها ورشد خططها وسياستها الخاصة بذلك‪ ،‬فتحقيق النفع‬
‫االقتصادي واالجتماعي ألفراد المجتمع من جراء فتح الباب أمام االستثمارات األجنبية يتوقف‬
‫على قراراتها الخاصة باختيار وتوجيه االستثمارات أو مدى قدرتها على تقييم جدواها ومنافعها‬
‫االقتصادية واالجتماعية باإلضافة إلى رسم السياسات المالئمة وتهيئة المناخ المناسب لهذه‬
‫االستثمارات" (أبو قحف‪ ،2001 ،‬ص‪)9‬‬
‫قدرة الدولة االقتصادية على جلب االستثمار‬
‫"يمكن قياس الثروة الحقيقية ألي مجتمع بقدرة اقتصاده اإلنتاجية أي قدرة االقتصاد على تزويد‬
‫أفراده بالخدمات والبضائع‪ ،Bodie and others، 2005( ".‬ص‪)4‬‬
‫ويمكن تقسيم قدرة اقتصاد الدولة اإلنتاجية إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬قدرة إنتاجية مباشرة‪.‬‬
‫‪ .2‬قدرة إنتاجية غير مباشرة‪.‬‬
‫أ‪ .‬القدرة اإلنتاجية المباشرة‪:‬‬
‫" تتمثل القدرة اإلنتاجية المباشرة في دور العقارات ضمن االقتصاد‪ ،‬فالمباني واألراضي‬
‫والمعلومات واآلالت المستخدمة في توليد البضاعة والعمالة ذات المهارات المطلوبة الستخدام‬
‫الموارد"‪ ،Bodie and others، 2005( .‬ص‪)4‬‬
‫ب‪ .‬القدرة اإلنتاجية غير المباشرة‪:‬‬
‫"تتمثل القدرة اإلنتاجية غير المباشرة في دور األدوات المالية (األسهم والسندات) والتي ال تمثل‬
‫رفاهية المجتمع ولكنها تساهم بشكل غير مباشر من قدرة االقتصاد اإلنتاجية حيث تضمن فصل‬
‫اإلدارة عن أصحاب الملكية وتشجع بالتالي على توليد الثقة لدى الجمهور وجذب االستثمار"‪( .‬‬
‫‪ ،Bodie and others، 2005‬ص‪)4‬‬
‫ويرى الباحث أن كال القدرتين السابق ذكرهما متوفرتان في األردن وخصوصًا القدرة اإلنتاجية‬
‫غير المباشرة المتمثلة في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫إن أي اقتصاد يستند على نجاح سوقه النقدي وسوقه الرأسمالي وفي األردن يتضح دور البنك‬
‫المركزي بالسيطرة على السوق النقدي والسوق المالي بالسيطرة في السوق الرأسمالي‪ ،‬ومن هنا‬

‫‪4‬‬
‫يستطيع الباحث أن يقول وبقوة أن بنية األسواق قد تم تهيئتها منذ فترة ليست بالقصيرة لجلب‬
‫االستثمار األجنبي‪.‬‬
‫االستثمار األجنبي المباشر‪:‬‬
‫من أهم أشكال االستثمار األجنبي المباشر‪:‬‬
‫‪ -1‬االستثمار الثنائي‪:‬‬
‫"وهو من أكثر األشكال شيوعًا في الدول النامية‪ ،‬حيث يشارك المستثمر المحلي –‬
‫الخاص أو الحكومي أو االثنين معًا‪ -‬المستثمر األجنبي من ملكية المشروعات‬
‫االقتصادية المقامة على أراضيه‪ ،‬وبالتالي يشاركه في قرارات اإلدارة‪ ،‬وعن طريق هذه‬
‫المشاركة يمكن تقليل المخاطر السياسية التي قد يتعرض لها المستثمر األجنبي من تأميم‬
‫ومصادره وخالفه‪ ،‬فضالً عن تخفيف األعباء المالية التي يتحملها االقتصاد المضيف‬
‫نتيجة مشاركة المستثمر الوطني في المشروع األجنبي المشترك‪( .‬محمد‪ ،‬أميرة‪،‬‬
‫‪ ،2005‬ص‪)19‬‬
‫‪ -2‬االستثمارات من صور شركات متعددة الجنسيات‪:‬‬
‫وتعتبر هذه الشركات من أهم أشكال هذا االستثمار والممول الرئيسي حيث أن لها فروع‬
‫متعددة تمتد إلى عدة دول مختلفة‪ ،‬وتتميز بكبر حجم إنتاجها وتنوعه‪ ،‬وباحتكارها ألحدث‬
‫أساليب التكنولوجيا العصرية‪ ،‬كما أنها تدار مركزيًا من مركزها الرئيسي في الوطن‬
‫األم‪( .‬محمد‪ ،‬أميرة‪ ،2005 ،‬ص‪)20‬‬
‫أهمية االستثمار األجنبي المباشر‪:‬‬
‫يرى البعض (عبد السالم‪ ،‬رضا‪ ،2002 ،‬ص‪ )36‬أن أهمية االستثمار األجنبي المباشر تبدو من‬
‫خالل آثاره على الدولة المضيفة له‪ ،‬حيث يوفر العديد من المزايا التي ال يمكن للمصادر المالية‬
‫الدولية األخرى توفيرها مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬أنه وسيلة أكثر أمانًا للتمويل إذا ما قورنت بالقروض الثابتة‪.‬‬
‫‪ .2‬كما أنه يمثل أسهل وسيلة وطريقة أكثر فاعلية في الحصول على تكنولوجيا متقدمة‪.‬‬
‫‪ .3‬يؤدي الى خلق فرص وظيفية ورفع مهارات العمال وفتح أسواق جديدة للتصدير‪.‬‬
‫‪ .4‬قد يساهم في مساعدة الشركات المحلية على تطوير قدرتها اإلنتاجية والدخول في سوق‬
‫المنافسة الدولية إذا ما تهيأت الظروف لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫ويرى نفس الكاتب بأن اآلثار اإليجابية لالستثمار األجنبي المباشر‪ ،‬ويمكن تقسيمها إلى آثار‬
‫إيجابية داخلية وخارجية كما يلي‪:‬‬
‫اآلثار اإليجابية على الصعيد الداخلي‪.‬‬
‫ويمكن تلخيصها بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تساعد على نمو االقتصاد وخلق وظائف ورفع مستويات المعيشة‪.‬‬
‫‪ ‬السرعة في تراكم رأس المال‪.‬‬
‫‪ ‬نقل المعرفة العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬انتقال التكنولوجيا للشركات المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬أحداث آثار تطويرية غير مباشرة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬تستطيع الدولة المضيفة من خالل جذب االستثمار األجنبي إلى تغطية فجوة االستثمار‬
‫وضمان الحصول على عنصري المال والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة في االنفاق على البحوث والتنمية‪.‬‬
‫اآلثار اإليجابية على الصعيد الخارجي‪:‬‬
‫يمكن تلخيصها بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تخفيف الرسوم الجمركية وبالتالي التشجيع على االستيراد والتصدير‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيف التكاليف التجارية مما يجعل السلع المحلية ذات قدرة عالمية على المنافسة عالية‬
‫وتوليد عوائد عالمية وبالتالي خفض العجز في الميزانية‪.‬‬
‫ويرى آخرون (محمد‪ ،‬أميرة‪ ،2005 ،‬ص‪ )20‬أن االستثمار األجنبي المباشر مهم جدًا وله دور‬
‫أساسي في تنمية اقتصاديات الدول النامية وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬إمداد الدول النامية بحزمة من األصول المختلفة في طبيعتها والنادرة في هذه الدول من‬
‫خالل الشركات متعددة الجنسيات‪ ،‬وتشمل هذه األصول رأس المال‪ ،‬التكنولوجيا‪،‬‬
‫المهارات اإلدارية‪ ،‬كما أنها قناة يتم عن طريقها تسويق المنتجات دوليًا‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في خلق فرص عمل والحد من البطالة‪.‬‬
‫‪ ‬رفع معدل االستثمار بالدول النامية‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار اآلثار اإليجابية على المستوى االقتصادي القومي‪.‬‬
‫‪ ‬تسهم التمويالت الرأسمالية التي تقوم بها الشركات األجنبية لتمويل مشروعاتها في زيادة‬
‫الصادرات في الدول المضيفة وفي تقليل عجز ميزان المدفوعات‪.‬‬
‫ايجابيات جلب االستثمار االجنبي لالردن‪:‬‬
‫فأنه ووفقًا لوجهة نظر الباحث المتواضعة المستندة على مقابلته لعدد من رجال األعمال في‬
‫األردن يمكن أن يلخص إيجابيات االستثمار األجنبي في األردن بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬االستثمارات األجنبية المباشرة تعتبر مصدرًا جيدًا للحصول على العمالت األجنبية ورؤوس‬
‫األموال التي تستطيع أن تدعم البرنامج التنموي للدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن لالستثمارات األجنبية أن تخلق طبقة جيدة من رجال األعمال األردنيين‪.‬‬
‫‪ .3‬تساهم االستثمارات األجنبية بجلب تكنولوجيا حديثة لم يمكن جلبها بالسابق‪.‬‬
‫‪ .4‬تساهم االستثمارات األجنبية بخلق فرص عمل جيدة للعمالة األردنية وبهذا تساهم في خفض‬
‫نسب البطالة‪.‬‬
‫‪ .5‬تساهم االستثمارات األجنبية في تدريب األيدي العاملة األردنية وإكسابها خبرات ومهارات‬
‫تجعلها أيدي خبيرة‪.‬‬
‫‪ .6‬تساهم االستثمارات في فتح أسواق جديدة عالمية أمام البضائع األردنية‪.‬‬
‫‪ .7‬تساهم االستثمارات األجنبية في توفير خدمات وبضائع ذات جودة أفضل للمستهلك المحلي‪.‬‬
‫‪ .8‬تساهم االستثمارات األجنبية في تقليل االحتكار في السوق المحلي وخلق منافسة قوية تساهم‬
‫في تدعيم جودة الخدمة والسلعة‪.‬‬
‫‪ .9‬تساهم االستثمارات األجنبية من تبادل المعرفة بين القطاعات الصناعية والخدمية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .10‬تساهم االستثمارات االجنبية في تقليص فجوة العجز في الميزان التجاري و ميزان‬
‫المدفوعات ‪.‬‬
‫‪ .11‬تساهم االستثمارات االجنبية في تخفيض نسبة العجز في موازنة الدولة ‪.‬‬
‫‪ .12‬تساهم في زيادة نسبة النمو األقتصادي للدولة ‪.‬‬
‫‪ .13‬تساهم في تخفيض نسبة الدين العام الى الناتج المحلي االجمالي ‪.‬‬
‫‪ .14‬تساعد على استقراء اسعار صرف العملة ‪.‬‬
‫االستثمار األجنبي في األردن‬
‫يرى الباحث بأن األردن كان مدركًا وبشكل جيد إليجابيات وسلبيات جذب االستثمار األجنبي‬
‫ألراضيه وأنه كان قد أعد العدة منذ بداية التسعينات لجذب االستثمار األجنبي واستغالل إيجابياته‬
‫وتفادي سلبياته من خالل إعادة هيكلة البنية التحتية لالقتصاد وخصوصًا ضمن برنامج التصحيح‬
‫االقتصادي للفترة ‪ 98-92‬إثر األزمة االقتصادية التي مر بها خالل عامي ‪ ، 1989 – 88‬وقد‬
‫يكون أهم مظاهر التصحيح االقتصادي ثالث نقاط رئيسية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة الحرية االقتصادية في األردن‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير مناخ االستثمار في األردن‪.‬‬
‫‪ -3‬ازدياد قدرة األردن في استقطاب االستثمار األجنبي المباشر ‪.‬‬
‫‪ -4‬نتائج االستثمار في االردن‪.‬‬
‫ويستند الباحث في كالمه على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحرية االقتصادية في األردن (‪: )www.mfa.gov.jo‬‬
‫وفقا لما جاء في موقع وزارة الخارجية األردني في ‪( 6/1/2006‬محمد الدويري) تقدم األردن‬
‫درجة عربيًا وأخرى عالميًا ضمن تصنيف تقرير أميركي لمؤشر الحرية االقتصادية لعام ‪2006‬‬
‫حيث حل بالمركز الثالث على الصعيد العربي والسابع والخمسين عالميًا ضمن دول العالم التي‬
‫تتمتع بحرية من الناحية االقتصادية‪ .‬واحتل األردن في التقرير الصادر عن مؤسسة ‪Heritage‬‬
‫األميركية بالتعاون مع صحيفة (‪ )Wall Streetjournal‬المركز الثالث عربيا (بعد البحرين‬
‫والكويت) مسجالً ‪ 2.8‬درجة ضمن مقياس يتراوح ما بين درجة واحدة ألفضل مستوى من‬
‫الحرية االقتصادية و‪ 5‬درجات ألسوأ مستوى‪ .‬ورغم أن األردن تراجع عشر نقاط في الحرية‬
‫االقتصادية عن العام السابق الذي سجل فيه ‪ 2.79‬درجة إلى أنه تقدم درجة على مستوى الدول‬
‫العربية وأخرى على الصعيد العالمي حيث احتل المركز الرابع عربيًا والثامن والخمسين عالميًا‬
‫في تقرير العام الماضي‪.‬‬
‫وتساوى األردن مع اليونان ومكدونيا في المركز ‪ 57‬وبنفس النقاط في مؤشر العام الحالي‬
‫للحرية االقتصادية‪ .‬واعتمد التقرير لدى تصنيف (‪ )161‬دولة ‪ 50‬متغيرًا مستقالً للدولة ضمن (‬
‫‪ )10‬عوامل رئيسية للحرية االقتصادية‪ .‬وعرف التقرير هذه العوامل بـ "السياسة التجارية‪،‬‬
‫العبء المالي على الحكومة‪ ،‬التدخل الحكومي في االقتصاد‪ ،‬السياسة النقدية‪ ،‬تدفق رأس المال‬
‫واالستثمار الخارجي‪ ،‬البنوك والتمويل‪ ،‬األجور واألسعار‪ ،‬التشريعات‪ ،‬حقوق الملكية ونشاط‬
‫السوق غير الرسمي"‪ .‬واعتبر التقرير األميركي النتائج المتدنية حسب العوامل التي اتخذها‬
‫"مرغوب بها"‪ ،‬معلالً ارتفاع النتيجة إزاء هذه العوامل إلى ارتفاع مستوى التدخل الحكومي في‬

‫‪7‬‬
‫االقتصاد الذي ينعكس سلبًا على الحرية االقتصادية التي تتمتع بها كل دولة‪ .‬كما أشار التقرير‬
‫إلى أن التحسن الذي حققه األردن جاء بفضل جاللة الملك عبد اهلل الثاني من خالل تنفيذه لبرنامج‬
‫راسخ لإلصالح منذ توليه العرش في العام ‪ 1999‬حيث انضم األردن إلى منظمة التجارة‬
‫العالمية في العام ‪ 2000‬ووقع اتفاقية التجارة الحرة مع الواليات المتحدة في العام نفسه واتفاقية‬
‫الشراكة مع االتحاد األوروبي في العام ‪ 2001‬وأشار التقرير إلى أن السياسة النقدية في األردن‬
‫جاءت كأفضل إنجاز حسب مؤشر الحرية االقتصادية لتضاهي الدول المتقدمة في ذلك حيث‬
‫حققت درجة واحدة‪ ،‬وقد تبع ذلك التمويل والبنوك‪ ،‬واألجور واألسعار اللذين حققا درجتين لكل‬
‫منهما‪ .‬فيما حققت نشاطات السوق غير الرسمية درجتين ونصف الدرجة أما حقوق الملكية‬
‫الفكرية‪ ،‬والتشريعات واألنظمة‪ ،‬واالستثمار األجنبي فقد حققت ‪ 3‬درجات لكل منها على التوالي‪،‬‬
‫وحقق التدخل الحكومي في االقتصاد ‪ 3.5‬درجة وأخيرًا والعبء النقدي‪ ،‬والسياسة التجارية فقد‬
‫حققتا ‪ 4‬درجات‪ .‬وبين التقرير أن األجور واألسعار يعد أفضل بمقدار نقطة في العام الحالي‪،‬‬
‫ونشاطات السوق غير الرسمية أفضل بنصف نقطة ولكن المسؤولية المالية على الحكومة أسوأ‬
‫بمقدار ‪ ،0.1‬والتدخل الحكومي في األردن أسوأ بمقدار نصف نقطة واالستثمار األجنبي وتدفقات‬
‫رؤوس األموال أسوأ بمقدار نقطة ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن النتيجة اإلجمالية لألردن بمقدار‪ 0.01‬خالل‬
‫العام الماضي‪.‬‬
‫‪ -2‬تطورات مناخ االستثمار في األردن‪:‬‬
‫وفقًا للورقة المقدمة من الدكتور معن النسور ‪ -‬المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع االستثمار‪-‬‬
‫بعنوان "تطورات مناخ االستثمار في األردن"(موقع االتحاد العام لغرف التجارة والصناعة‬
‫والزراعة للبالد العربية) (‪ )www.gucciaac.org.lb‬يمكن تلخيص ما جاء فيها بما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مالمح االقتصاد األردني للفترة (‪:)1999-1988‬‬
‫‪ ‬فترة (‪ :)1991-1988‬أزمة اقتصادية حادة‪ ،‬صاحبها حدوث أزمة الخليج األولى‪.‬‬
‫فترة (‪ :)1995-1992‬مرحلة نمو مرتفعة‪ ،‬مع توقع حدوث تسوية سلمية في المنطقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فترة (‪ :)1999-1996‬تباطؤ اقتصادي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا‪ :‬دور برنامج التصحيح االقتصادي في معالجة األزمات االقتصادية التي مر بها األردن‪:‬‬
‫‪ ‬بوشر العمل ببرنامج التصحيح االقتصادي خالل الفترة ‪ 1998-1992‬إثر األزمة‬
‫االقتصادية التي عصفت بالبالد خالل علمي ‪ 1988‬و‪ .1989‬واستمر العمل بالبرنامج‬
‫لثالث سنوات أخرى الحقة ‪.2001-1999‬‬
‫ركز البرنامج على سياسات نقدية ومالية تقشفية لتحقيق االستقرار النقدي والمالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قامت الدولة بتخفيض الرسوم الجمركية وزيادة الضرائب ال سيما ضريبة المبيعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جرى رفع الدعم التدريجي عن السلع األساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬قامت الدولة بتعزيز دور القطاع الخاص‪.‬‬
‫من نتائج برنامج التصحيح االقتصادي‪:‬‬
‫‪ ‬احتواء أزمة المديونية‪.‬‬
‫كبح نظام التضخم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استقرار سعر صرف الدينار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬
‫بناء االحتياطات النقدية من العمالت الصعبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض عجز الموازنة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا‪ :‬األهداف المقترحة لالقتصاد الكلي األردني‬


‫خالل العشر سنوات القادمة‪:‬‬
‫‪2017‬‬ ‫حاليًا‬
‫‪6.4%‬‬ ‫‪12.3%‬‬ ‫البطالة‬
‫‪8%‬‬ ‫‪7.5%‬‬ ‫النمو في الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪2.6-‬‬ ‫صافي الصادرات (مليار دوالر)‬
‫‪26%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫نسبة االدخار من ‪GDP‬‬
‫‪22%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫نسبة التكوين الرأسمالي(االستثمارات من ‪)GDP‬‬
‫‪2400‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫نصيب الفرد من ‪( GDP‬بالدينار)‬
‫‪504‬‬ ‫‪261‬‬ ‫متوسط األجر الشهري الحقيقي للموظف (دينار)‬
‫استحداث أكثر من ‪ 270‬ألف فرصة عمل في القطاعات ذات األولوية من ضمن ‪ 600‬ألف‬
‫فرصة عمل جديدة سيستحدثها االقتصاد الوطني خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تعزيز دور القطاع الخاص – سن وتعديل أكثر من ‪ 200‬قانون تشريع‪ ،‬تضمنت‪:‬‬
‫* الخصخصة‪.‬‬ ‫* تشجيع االستثمار‪.‬‬
‫* حقوق الملكية الفردية‬ ‫* المواصفات والمقاييس‪.‬‬
‫* التأجير التمويلي‪.‬‬ ‫* الصادرات والمستوردات‪.‬‬
‫* الجمارك ‪.‬‬ ‫* قانون الشركات‪.‬‬
‫* منطقة العقبة االقتصادية الخاصة ‪ * . ASEZ‬منع االحتكار‪.‬‬
‫* العالمات التجارية‪.‬‬ ‫* براءات االختراع‪.‬‬
‫* قانون األوراق المالية‪.‬‬ ‫* قانون المنافسة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تعزيز دور القطاع الخاص (الخصخصة) ‪:‬‬


‫‪ ‬قامت الحكومة ببيع حصص لها‪ ،‬من أهمها شركة اإلسمنت واالتصاالت ومؤسسة النقل‬
‫العام وشركة البوتاس العربية وسلطة المياه‪ ،‬وغيرها في قطاعات السياحة والطيران‪.‬‬
‫هناك العديد من المشاريع قيد الخصخصة‪ ،‬ومن أهمها مشاريع في قطاع البريد‬ ‫‪‬‬
‫والكهرباء والطيران المدني وشركة الفوسفات األردنية وسكة حديد العقبة‪.‬‬
‫بلغ إجمالي عوائد التخاصية أكثر من مليار دينار‪ ،‬تم استخدامها في جزء منها في تمويل‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع التنموية ومبادلة عدد من الديون المستحقة على األردن‪.‬‬
‫‪ ‬استطاع برنامج الخصخصة جذب استثمارات تزيد عن مليار دينار للمشاريع التي تم‬
‫خصخصتها خاصة في قطاع االتصاالت والمياه والنقل‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬تحسين أداء النقل العام‪:‬‬
‫‪ ‬استقاللية المؤسسات‪.‬‬
‫الفعالية‪ ،‬الشفافية‪ ،‬والمسائلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬
‫مستوى عال من الخدمات المدنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديث اإلدارة المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الحكومة اإللكترونية وحوسبة المشتريات‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬تحسين أداء النظام القضائي‪.‬‬
‫‪ ‬استقاللية وشفافية القضاء‪.‬‬
‫تدريب القضاة والمحامين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬حوسبة المحاكم‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬تحديث نظام التعليم والتوجه نحو اقتصاد المعرفة وتطوير التدريب المهني لمواكبة‬
‫احتياجات السوق‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة هيكلة نظام التعليم لضمان التعلم الدائم‪.‬‬
‫ضمان ارتباط نظام التعليم بمتطلبات االقتصاد وسوق العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدخال واستخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لدعم العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام تعليمي فعّال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ضمان نوعية التعليم والبيئة التعليمية‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬منطقة العقبة االقتصادية الخاصة‪:‬‬
‫‪ ‬ضريبة دخل تصل إلى ‪.%5‬‬
‫ضريبة مبيعات تصل إلى ‪.%7‬‬ ‫‪‬‬
‫عمالة أجنبية مسموح بها تصل إلى ‪.%70‬‬ ‫‪‬‬
‫ال قيود على ملكية غير األردني في كافة القطاعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات تسجيل وترخيص المشاريع االستثمارية من داخل المنطقة الخاصة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬النفاذ إلى األسواق العالمية من خالل اتفاقيات التجارة الحرة‪:‬‬


‫عاشرا‪ :‬عضوية منظمة التجارة العالمية (‪: )WTO‬‬
‫‪ ‬انضم األردن في ديسمبر ‪ 1999‬إلى منظمة التجارة العالمية وكان العضو الـ ‪.135‬‬
‫تضمنت عضوية األردن للمنظمة نفاذ السلع والخدمات األردنية ألسواق العالم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تم إجراء العديد من عمليات اإلصالح التشريعي الفاعل لتنظيم اإلجراءات والقوانين‬ ‫‪‬‬
‫األردنية لكي تتماشى مع مقاييس المنظمة‪.‬‬
‫احدى عشر‪ :‬اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة ‪: QIZ‬‬
‫المناطق الصناعية المؤهلة هي التي يسمح للبضائع المنتجة فيها دخول السوق األمريكية دون‬
‫رسوم جمركية وضرائب ودون اشتراط تحقيق منفعة متبادلة‪ .‬والمطلب األساسي في هذه‬
‫المناطق هو أن يتم المساهمة بما نسبته ‪ %35‬من القيمة المضافة من قبل المصنع تتوزع كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ 11.7%‬على األقل من قبل مصنع داخل منطقة صناعية مؤهلة أردنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 8%‬من المواد اإلسرائيلية المنشأ (‪ %7‬في حالة السلع التقنية المتطورة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المصدر المتبقي من الـ ‪ %35‬فيمكن الحصول عليه من المنطقة الصناعية المؤهلة أو‬ ‫‪‬‬
‫الضفة الغربية‪ /‬قطاع غزة أو إسرائيل أو الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫اثنى عشر‪ :‬اتفاقية التجارة الحرة مع الواليات المتحدة‪:‬‬
‫‪ ‬تغطي االتفاقية كامل التجارة في السلع بين الطرفين‪ ،‬وتعطي فترة انتقالية مدتها ‪10‬‬
‫سنوات إلزالة الرسوم الجمركية بدءًا من ‪ 17/12/2001‬وذلك حسب الرسم الجمركي‪.‬‬
‫يجب أن ال تقل نسبة القيمة المضافة المحلية عن ‪ %35‬حتى تستفيد من هذه االتفاقية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ويسمح أن يدخل في تحديد المحتوى المحلي ما مقداره ‪ %15‬من منشأ أمريكي‪.‬‬
‫‪ ‬غطت االتفاقية مجاالت أخرى مثل حماية حقوق الملكية الفكرية والبيئة والعمل والتجارة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫ثالث عشر‪ :‬اتفاقية الشراكة األردنية األوروبية‪:‬‬
‫‪ ‬دخلت هذه االتفاقية حيز التنفيذ بتاريخ ‪ ،1/5/2002‬وتنص على اإلعفاء الفوري‬
‫للمنتجات الصناعية األردنية من جميع الرسوم الجمركية‪.‬‬
‫أما الجانب األردني فسيقوم بإعفاء مستورداته من المنتجات الصناعية األوروبية من‬ ‫‪‬‬
‫الرسوم الجمركية بشكل تدريجي لفترة ‪ 12‬سنة من دخول االتفاقية حيز التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬اتفق الجانبان على تقديم معونة مالية وفنية لمساعدة األردن في رفع كفاءة القطاع‬
‫الصناعي األردني‪.‬‬
‫اربعة عشر‪:‬اتفاقية أغادير‬
‫‪ ‬جاءت هذه االتفاقية لتفعيل ما تضمنته اتفاقيات الشراكة مع االتحاد األوروبي من أهلية‬
‫الدول الشريكة بتلك االتفاقيات للتكامل القطري للمنشأ للتصدير إلى االتحاد األوروبي‬
‫شريطة وجود اتفاقيات تجارة حرة بينها‪.‬‬
‫دول هذه االتفاقية هي األردن وتونس ومصر والمغرب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تمنح اتفاقيات الشراكة األوروبية مع كل من الدول األربعة إعفاءات جمركية على السلع‬
‫الصناعية ذات المنشأ من تلك البلدان‪ ،‬مقابل تخفيض تدريجي للسلع األوروبية خالل ‪10‬‬
‫سنوات‪.‬‬
‫خمسة عشر‪ :‬اتفاقية إقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى‪:‬‬
‫‪ ‬تشمل هذه المنطقة ‪ 17‬دولة عربية وتعتبر من أهم اإلنجازات على صعيد العمل العربي‬
‫المشترك‪.‬‬
‫إعفاء المنتجات من كافة الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب ذات األثر المماثل وذلك‬ ‫‪‬‬
‫في بداية عام ‪.2005‬‬
‫‪ ‬ساهمت هذه االتفاقية برفع القدرات التصديرية أكثر مع العالم العربي والذي تشكل‬
‫صادراتنا إليه أكثر من ‪ %44‬من مجمل الصادرات األردنية‪.‬‬
‫ستة عشر‪ :‬اتفاقيات تجارة حرة ثنائية مع العديد من الدول‪:‬‬
‫وقع األردن اتفاقيات تجارة حرة ثنائية مع العديد من الدول العربية وغير العربية‪ ،‬مثل تونس‬
‫ومصر وسوريا واإلمارات والبحرين والمغرب والسودان ولبنان‪ ،‬وكذلك مع سنغافورة‪.‬‬
‫سبعة عشر‪ :‬مؤسسة تشجيع االستثمار‪:‬‬
‫‪ ‬أنشئت مؤسسة تشجيع االستثمار بموجب قانون تشجيع االستثمار رقم ‪ 16‬لسنة ‪1995‬‬
‫وبدأ عملها عام ‪ ،1996‬حيث تتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقالل إداري ومالي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬تهدف المؤسسة إلى تعزيز الثقة في البيئة االستثمارية والتعريف بالفرص االستثمارية‬
‫والترويج لها وتبسيط إجراءات التسجيل والترخيص للمشاريع االستثمارية ومتابعتها‪،‬‬
‫ومنح الحوافز الجمركية والضريبية المنصوص عليها في القانون وتقديم المشورة‬
‫وتوفير المعلومات والبيانات للمستثمرين ووضع برامج لترويج االستثمار المحلي‬
‫واألجنبي في المملكة‪.‬‬
‫الحوافز المقدّمة من خالل قانون تشجيع االستثمار‪:‬‬
‫‪ ‬يغطي هذا القانون قطاعات الصناعة والزراعة والفنادق والمستشفيات ومراكز‬
‫المؤتمرات ومدن التسلية والترويج السياحي وخدمات استخراج ونقل وتوزيع الغاز‬
‫والمياه والمشتقات النفطية والنقل البحري وسكك الحديد‪.‬‬
‫يعفي القانون كافة الموجودات الثابتة المستوردة وقطع الغيار للمشروع على أن ال تزيد‬ ‫‪‬‬
‫قيمة هذه القطع على ‪ %15‬من قيمة الموجودات الثابتة من الرسوم والضرائب‬
‫الجمركية‪.‬‬
‫يعفي القانون كافة الموجودات الثابتة المستوردة لتوسيع المشروع أو تطويره أو تحديثه‬ ‫‪‬‬
‫بزيادة من الرسوم والضرائب الجمركية إذا أدى لزيادة ال تقل عن ‪ %25‬من الطاقة‬
‫اإلنتاجية للمشروع‪.‬‬
‫يعفي القانون المشروع االستثماري من ضريبتي الدخل والخدمات االجتماعية لمدة عشر‬ ‫‪‬‬
‫سنوات بنسب تتراوح ما بين (‪ )%25‬و (‪ )%75‬وذلك حسب درجة التطور االقتصادي‬
‫للمنطقة التي يقع فيها المشروع‪.‬‬
‫النافذة االستثمارية ‪: one-stop-shop‬‬

‫تم اإلعالن عن إطالق النافذة االستثمارية في المنتدى االقتصادي العالمي عام ‪2004‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تم مباشرة العمل بالنافذة بتاريخ ‪ 16/5/2004‬بحيث تتولى تسجيل المشاريع وإصدار‬
‫التراخيص الخاصة بإقامة المشاريع االستثمارية‪ ،‬باإلضافة إلى السير بإجراءات حل‬
‫المشكالت وإزالة العقبات التي قد تعترض المشروع قبل وأثناء وبعد التشغيل‪.‬‬
‫‪ -3‬قدرة األردن على استقطاب االستثمار األجنبي المباشر‪:‬‬
‫لقد جاء في مقالة معنونة "األردن في قائمة أول ‪ 20‬دولة على مؤشر أداء تدفق االستثمار‬
‫األجنبي المباشر" (‪( )www.asharqalawsat.com‬االثنين ‪ 07‬ذو القعدة ‪1427‬هـ ‪27‬‬
‫نوفمبر ‪ 2006‬العدد ‪ )10226‬قال معن النسور‪ ،‬المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع االستثمار‪ ،‬إن‬
‫تصنيف األردن ضمن قائمة أول ‪ 20‬دولة من أصل ‪ 141‬دولة في مؤشر أداء تدفق االستثمار‬
‫األجنبي المباشر بتقرير االستثمار العالمي لعام ‪ ،2006‬ليحتل المرتبة التاسعة عشرة على‬
‫مستوى العالم لعام ‪ 2005‬يدل على نجاعة اإلجراءات التي اتخذتها الحكومة األردنية في تعزيز‬
‫الثقة بالبيئة االستثمارية‪ .‬وتضمنت قائمة العشرين باإلضافة إلى األردن‪ :‬أذربيجان‪ ،‬بروناي‪،‬‬
‫هونغ كونغ‪ ،‬استونيا‪ ،‬سنغافورة‪ ،‬لوكسمبورغ‪ ،‬لبنان‪ ،‬مالطا‪ ،‬بلغاريا‪ ،‬الكونغو‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬إيسلندا‪،‬‬
‫جورجيا‪ ،‬دولة اإلمارات‪ ،‬السودان‪ ،‬الكونغو الديمقراطية‪ ،‬انغوال وترينيداد‪.‬‬
‫وكان مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية (االنكتاد) قد أصدر تقرير االستثمار العالمي لعام‬
‫‪ 2006‬بعنوان "االستثمار األجنبي المباشر الوارد من االقتصادات النامية واالنتقالية وأثره على‬
‫‪12‬‬
‫التنمية" الذي أكد أن األردن يعتبر من الدول التي تتمتع باألداء المتميز واإلمكانية األفضل لتدفق‬
‫االستثمار األجنبي المباشر‪ .‬ويحتل تقرير االستثمار العالمي أهمية كبيرة لدى صانعي السياسات‬
‫والباحثين‪ ،‬خاصة أنه يصدر عن منظمة االنكتاد التي تعد جهة التنسيق األساسية في إطار األمم‬
‫المتحدة المسؤولة عن االستثمار‪ ،‬وتمتد خبرتها في هذا المجال إلى أكثر من ‪ 30‬عامًا‪ .‬كما أن‬
‫تقرير االستثمار العالمي يعد التقرير األساسي عالميًا الذي يرصد أداء االستثمار األجنبي المباشر‬
‫في مختلف دول العالم حيث يغطي ‪ 200‬اقتصاد‪ ،‬باإلضافة إلى تضمنه عددًا من مؤشرات‬
‫االستثمار األجنبي المباشر المهمة التي ترصد أداء وإمكانات وقدرات الدول المختلفة في اجتذاب‬
‫االستثمار األجنبي المباشر‪ .‬وقسم التقرير الدول ضمن المؤشر إلى أربع فئات‪ ،‬األولى الرواد‬
‫وهي الدول التي تتمتع باإلمكانية واألداء األكثر ارتفاعًا لتدفق االستثمار‪ ،‬ومنها األردن‪ .‬والثانية‬
‫الدول التي تتمتع بأداء قوي وإمكانية متدنية في تدفق االستثمار األجنبي المباشر‪ .‬والثالثة الدول‬
‫التي تتمتع بإمكانية قوية وأداء ضعيف في تدفق االستثمار‪ .‬واألخيرة الدول ذات األداء واإلمكانية‬
‫األضعف في تدفق االستثمار األجنبي المباشر‪ .‬ووجه تقرير االستثمار العالمي العام الحالي‬
‫اهتمامًا خاصًا باالقتصاد األردني حيث أشاد باإلجراءات التي تتخذها الحكومة األردنية الجتذاب‬
‫االستثمار األجنبي المباشر واالرتقاء بالقطاع بما يساعد على زيادة تنافسية المناخ االستثماري‬
‫على المستوى العالمي‪ .‬وبلغت نسبة تدفقات االستثمار األجنبي المباشر من التكوين الرأسمالي‬
‫اإلجمالي الثابت في األردن ‪ %53‬العام الماضي مقارنة بـ ‪ %23.6‬عام ‪ 2004‬و ‪%20.9‬‬
‫عام ‪ ،2003‬فيما بلغت نسبة أرصدة االستثمار األجنبي المباشر من النتائج من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي ‪ %39.8‬حتى العام الماضي و‪ %27‬حتى عام ‪ 2000‬و ‪ %15.3‬حتى عام ‪.1990‬‬
‫‪ -4‬نتائج االستثمار في األردن (دائرة اإلحصاءات العامة)‬
‫ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪ 2006‬بما نسبته ‪%11.7‬‬
‫مقارنة بنفس الفترة من عام ‪ ،2005‬بينما بلغت نسبة الزيادة خالل الثمانية أشهر األولى من عام‬
‫‪ 2005‬مقارنة بمثيالتها من عام ‪ 2004‬ما مقداره ‪ .%13.1‬وخالل عام ‪ 2005‬كامالً بلغت ما‬
‫نسبته ‪ %11.4‬مقارنة بعام ‪.2004‬‬
‫أما قيمة مستوردات األردن فقد ارتفعت خالل الثمانية أشهر األولى من هذا العام بما نسبته‬
‫‪ %11.1‬مقارنة بنفس الفترة من عام ‪ ،2005‬وفي حين كانت نسبة الزيادة خالل الثمانية أشهر‬
‫األولى من عام ‪ 2005‬مقارنة بمثيالتها من عام ‪ 2004‬ما مقداره ‪ .%31.4‬ونسبة الزيادة‬
‫السنوية في قيمة المستوردات لعام ‪ 2005‬كامالً بلغة ما مقداره ‪.%28.3‬‬
‫وبالنسبة لزيادة العجز في الميزان التجاري فقد بلغت ‪ %5.6‬للثمانية أشهر األولى من عام‬
‫‪ 2006‬مقارنة بنفس الفترة من عام ‪ ،2005‬في حين كانت هذه النسبة ‪ %49‬للثمانية أشهر‬
‫األولى من عام ‪ 2005‬مقارنة بمثيالتها من عام ‪ .2004‬أما الزيادة السنوية في العجز التجاري‬
‫فقد بلغت ‪ %44.2‬في عام ‪ 2005‬مقارنة بعام ‪.2004‬‬
‫بلغت قيمة صادرات األردن الوطنية ‪ 1888.2‬مليون دينار خالل الثمانية أشهر األولى من عام‬
‫‪ 2006‬مقابل ‪ 1690.8‬مليون دينار خالل الفترة ذاتها من العام ‪ ،2005‬وإذا أضفنا قيمة المعاد‬
‫تصديره إلى قيمة الصادرات الوطنية تصبح قيمة إجمالي الصادرات ‪ 2396.2‬مليون دينار‬
‫مقابل ‪ 2014.4‬مليون دينار مرتفعة بنسبة ‪ %19.0‬عما كانت عليه خالل الثمانية أشهر األولى‬
‫من عام ‪ ،2005‬ومن الجدير بالذكر أن صادرات األردن إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية‬
‫‪13‬‬
‫الكبرى قد بلغت ما نسبته ‪ %41‬كما بلغت إلى دول االتحاد األوروبي ‪ ،%3.4‬وإلى بلدان اتفاقية‬
‫أمريكا الشمالية للتجارة الحرة (النافتا) ما نسبته ‪ %32‬من مجموع الصادرات الوطنية خالل‬
‫الثمانية أشهر األولى من عام ‪.2006‬‬
‫وقد بلغت قيمة مستوردات األردن ‪ 5377.8‬مليون دينار خالل الثمانية أشهر األولى من عام‬
‫‪ 2006‬مقابل ‪ 4838.6‬مليون دينار خالل الفترة ذاتها من العام ‪ ،2005‬ويذكر أن المستوردات‬
‫من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى قد بلغت ما نسبته ‪ %35.6‬والمستوردات من دول‬
‫االتحاد األوروبي ما نسبته ‪ %23.3‬أما المستوردات من بلدان اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة‬
‫الحرة (النافتا) فقد بلغت ما نسبتها ‪ %5.1‬من مجموع المستوردات خالل الثمانية أشهر األولى‬
‫من عام ‪.2006‬‬
‫وبالنسبة للعجز في الميزان التجاري والذي يمثل الفرق الناتج عن طرح قيمة المستوردات من‬
‫قيمة إجمالي الصادرات فقد وصل إلى ‪ 2981.6‬مليون دينار خالل الثمانية أشهر األولى من عام‬
‫‪ 2006‬مقابل ‪ 2824.2‬مليون دينار خالل الفترة ذاتها من عام ‪ ،2005‬ورغم هذا االرتفاع في‬
‫العجز فقد ارتفعت تغطية الصادرات للمستوردات من ‪ %41.6‬خالل الثمانية أشهر األولى من‬
‫عام ‪ 2005‬إلى ‪ %44.6‬خالل نفس الفترة من عام ‪.2006‬‬
‫أما فيما يتعلق بأهم المواد المصدرة خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪ ،2006‬فقد شكلت‬
‫األلبسة النسبة األعلى بين الصادرات الوطنية حيث وصلت إلى ‪ 591‬مليون دينار أو ما نسبته‬
‫‪ %31.3‬من قيمة الصادرات الوطنية خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪ 2006‬في حين كانت‬
‫تشكل ما نستبه ‪ %29.3‬خالل الفترة ذاتها من عام ‪ 2005‬تلتها في األهمية األسمدة بقيمة‬
‫‪ 143.5‬مليون دينا أو ما نسبته ‪ %7.6‬من قيمة الصادرات الوطنية واحتلت محضرات الصيدلة‬
‫المرتبة الثالثة بقيمة ‪138.7‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %7.3‬كما احتل البوتاس المرتبة الرابعة‬
‫بقيمة ‪ 103.7‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %5.5‬من قيمة الصادرات الوطنية خالل الثمانية أشهر‬
‫األولى من عام ‪.2006‬‬
‫وأشارت بيانات التجارة الخارجية إلى أن الواليات المتحدة األمريكية احتلت المرتبة األولى من‬
‫حيث الدول المصدر إليها بقيمة ‪ 599.1‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %31.7‬من إجمالي‬
‫الصادرات الوطنية وكانت األلبسة أهم الصادرات إذ بلغت قيمتها ‪ 554.3‬بنسبة ‪ %92.5‬من‬
‫صادراتنا إلى الواليات المتحدة األمريكية خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪ ،2006‬تلتها‬
‫العراق بقيمة ‪ 237.3‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %12.6‬وكانت أهم الصادرات إلى العراق هي‬
‫الزيوت والدهون والشحوم النباتية والسجائر والصابون ومحضرات الغسيل واأللمنيوم‬
‫ومصنوعاته ثم تلتها الهند بقيمة ‪ 165.6‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %8.8‬وكانت أهم السلع‬
‫المصدرة هي الفوسفات والبوتاس واألسمدة وحامض الفوسفوريك ثم تلتها السعودية بقيمة‬
‫‪ 145.9‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %7.7‬وكانت أهم الصادرات هي األدوية والضأن الحي وقد‬
‫شكل مجموع الصادرات إلي هذه الدول مجتمعة ما نسبته ‪ %60.8‬من مجموع قيمة الصادرات‬
‫الوطنية خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪2006‬‬
‫وكانت أهم السلع المستوردة خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪ 2006‬مادة البترول الخام حيث‬
‫احتلت المرتبة األولى بقيمة ‪ 955.6‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %17.8‬من إجمالي المستوردات‬

‫‪14‬‬
‫واحتلت العربات والدراجات وأجزاؤها المرتبة الثانية بقيمة ‪ 500.7‬مليون دينار أو ما نسبته‬
‫‪ %9.3‬واحتلت اآلالت واألجهزة واألدوات اآللية وأجزاؤها المرتبة الثالثة بقيمة ‪ 413.1‬مليون‬
‫دينار أو ما نسبته ‪ %7.7‬من إجمالي المستوردات‪ ،‬كما احتلت اآلالت واألجهزة الكهربائية‬
‫وأجزاؤها المرتبة الرابعة بقيمة ‪ 408.4‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %7.6‬من إجمالي‬
‫المستوردات خالل الفترة المذكورة‪.‬‬
‫وتأتي السعودية في مقدمة الدول التي تم االستيراد منها بقيمة ‪ 1373‬مليون دينار أو ما نسبته‬
‫‪ %25.5‬ومعظمها من البترول الخام ومشتقاته بقيمة ‪ 1134.1‬مليون دينار بنسبة ‪ %82.6‬من‬
‫مستورداتنا من السعودية‪ ،‬يلي ذلك الصين الشعبية بقيمة ‪ 529.1‬مليون دينار أو ما نسبته‬
‫‪ %9.8‬من مجموع قيمة المستوردات وكانت أهم المواد المستوردة هي األقمشة المصنرة‬
‫واأللبسة وتوابعها بقيمة ‪ 161.9‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %30.6‬من قيمة مستورداتنا من‬
‫الصين الشعبية‪ ،‬ثم تلتها ألمانيا بقيمة ‪ 436.4‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %8.1‬وكانت أهم‬
‫المستوردات هي السيارات وقطعها بقيمة ‪ 177.4‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %40.7‬وكانت أهم‬
‫المستوردات من ألمانيا وتلتها الواليات المتحدة األمريكية بقيمة ‪ 252‬مليون دينار بنسبة ‪%4.7‬‬
‫وكانت أهم المستوردات من الواليات المتحدة األمريكية هي اآلالت واألجهزة واألدوات اآللية‬
‫وأجزاؤها بقيمة ‪ 42.3‬مليون دينار أو ما نسبته ‪ %16.8‬من قيمة مستورداتنا من الواليات‬
‫المتحدة األمريكية خالل الثمانية أشهر األولى من عام ‪.2006‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫تبني معايير المحاسبة الدولية في االردن‬

‫يقول السيد توفيق إبراهيم أيوب (المستشار المهني في مجموعة طالل أبو غزالة الدولية) إن مهنة‬
‫المحاسبة كغيرها من المهن لها دورها ومكانتها وأهميتها في المجتمعات المتطورة ‪ ،‬فقد أفردت‬
‫لها دراسات متخصصة في الجامعات لتدريس أصولها وقواعدها وأسست لها جمعيات مهنية‬
‫دولية تعقد االمتحانات التأهيلية لعضويتها وتحرص على تطوير مستوى الكفاءة والممارسة‬
‫والسلوك المهني بين أعضائها‪ ،‬وتعمل على حماية وحفظ استقاللية أعضائها وممارسة الرقابة‬
‫المهنية عليهم والقيام بكل ما من شأنه تقدم وحماية سمعة المحاسب‪ ،‬سواء فيما يتعلق بالممارسة‬
‫أو الخدمة في مجال الصناعة أو التجارة أو الخدمة العامة‪.‬‬
‫إال إن مهنة المحاسبة وان كانت تشبه غيرها من المهن األخرى من حيث أهمية الدور الذي تقوم‬
‫به في المجتمع‪ ،‬إال أنها تختلف من حيث أصولها وقواعدها‪ ،‬فالمحاسبة علم اصطالحي‪ ،‬غرضه‬
‫قياس الوضع المالي ونتائج العمليات لنشاط اقتصادي ولعل أوجز تعبير عن طبيعة المحاسبة هو‬
‫ما يرد في تقارير البيانات المالية لمؤسسة ما‪ ،‬فبعد أن يذكر مراجع الحسابات مدى الفحص الذي‬
‫قام به‪ ،‬يبدي رأيه فيما إذا كانت البيانات المالية تظهر بصورة عادلة وضع المؤسسة المالي‬
‫ونتائج أعمالها وفقا "لألصول المحاسبية المتعارف عليها" والصورة العادلة في عرف المحاسبين‬
‫والمراجعين‪ ،‬ال يمكن الحكم عليها بشكل مطلق بل في إطار "األصول المحاسبية المتعارف‬
‫عليها"‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وتعبير "معايير المحاسبة المتعارف عليها" هذا هو تعبير فني متفق عليه عند المحاسبين داللته‬
‫تشمل كل ما هو متفق على انه مقبول في علم المحاسبة المتبعة في وقت معين وقد تجمعت هذه‬
‫"المعايير المحاسبية" تدريجيا لمعالجة معامالت تستحدث مع الزمن‪ .‬والى أمد قريب‪ ،‬كانت‬
‫الخبرة والعادة‪ ،‬بل والضرورة العلمية‪ ،‬هي التي تقرر نوع المعالجة للمشكلة التي تطرأ‪ .‬والذي‬
‫كان يجعلها "متعارفا عليها" هو تبنى الشركات والمؤسسات لها‪ ،‬ولو كان تبنيا غير اجتماعي‪ .‬فإذا‬
‫اتبعت بعض المؤسسات طريقة ما واتبعت مؤسسات أخرى طريقة ثانية للمشكلة ذاتها‪ ،‬أصبحت‬
‫كلتا الطريقتين من "المتعارف عليهما" أما المحاسبون ومراجعو الحسابات فكان دورهم يقتصر‬
‫فيما مضى على إقرار ما اصبح "متعارفا عليه" مما ظهر من معالجات محاسبية‪ ،‬حتى ولو‬
‫تعددت المعالجات للموضوع الواحد‪.‬‬
‫وحيال هذا الموضوع ومنذ أوائل الستينات وألسباب كثيرة‪ ،‬طرحت تساؤالت حول دور‬
‫المحاسبة في النشاط االقتصادي وحول دور المحاسبين في المجتمع‪ .‬فقد طرح المهتمون‬
‫بالشؤون المالية واالقتصادية في الدول الصناعية تساؤالت عدة عن ذلك الدور وكان لتلك‬
‫التساؤالت آثار بليغة في المحاسبة وفي عمل المحاسبين‪ ،‬فقد صاحبها إعادة تقييم داخل المهنة‬
‫لدور المحاسب في المجتمع ونشطت الجمعيات والمعاهد المحاسبية المهنية في البلدان الصناعية‪،‬‬
‫فشكلت لجان خاصة من ذوي العلم والخبرة لتحديد ذلك الدور الذي فرضه المجتمع‪ .‬وألغراض‬
‫وضع قواعد عامة "معايير محاسبية" تكون أساسا لألحكام المحاسبية المتفرقة‪ ،‬فقد قام علماء‬
‫وخبراء في المحاسبة بدراسات محاسبية مقارنة بين البلدان الصناعية‪ ،‬محاولين االستفادة في كل‬
‫بلد من الخبرات المتوفرة في البلدان األخرى‪ ،‬ولم يكن وضع قواعد عامة تحكم مهنة المحاسبة‬
‫آمرا سهال وبقي التوفيق صعبا بين ما سبق من المعالجات الموجودة المتباينة والمتضاربة حتى‬
‫تاريخ ‪ 29‬يونيو ‪ 1972‬حيث خرجت لجنة المعايير الدولية للمحاسبة إلى حيز الوجود اثر اتفاق‬
‫الجمعيات والمعاهد المهنية الرائدة في استراليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمكسيك وهولندا‬
‫والمملكة المتحدة وايرلندا والواليات المتحدة األمريكية على تأسيس "لجنة المعايير المحاسبية‬
‫الدولية" لتقوم بوضع ونشر " المعايير المحاسبية الدولية" بهدف تطوير وتعزيز مهنة محاسبية‬
‫مترابطة ذات أصول منسقة معروفة ومحددة‪.‬‬
‫وقد اكتسبت لجنة المعايير المحاسبية الدولية والمعروفة األن بمجلس معايير المحاسبة الدولية‬
‫اعترافا واسعا بأهليتها إذ باإلضافة إلى مؤسسيها (وهم الجمعيات والمعاهد المهنية الرائدة في‬
‫البلدان الصناعية) التحق بها عدد كبير من الجمعيات المهنية في البلدان األخرى‪ .‬كما أن اتحاد‬
‫المحاسبين الدولي الذي تشترك في عضويته حتى تاريخ ‪ 30‬نوفمبر ‪ )143( 1998‬هيئة مهنية‬
‫من (‪ )103‬دول من مختلف دول العالم قد توصل في سنة ‪ 1982‬إلى اتفاق بإجماع أعضاء‬
‫مجلس اللجنة واالتحاد ينص على "أن لجنة معايير المحاسبة الدولية هي صاحبة األهلية في‬
‫إصدار المعايير المحاسبية الدولية" وقد تمكنة لجنة معايير المحاسبة الدولية حتى يوليو ‪1999‬‬
‫من إصدار تسعة وثالثين معيار (واحد وأربعون لغاية نهاية عام ‪ )2001‬من المعايير المحاسبية‬
‫الدولية بهدف تطوير وتعزيز مهنة محاسبة دولية مترابطة وذات أدلة منسقة‪.‬‬
‫قانون الشركات االردني‬
‫رقم (‪ )22‬لسنة ‪ 1997‬وتعديالته لغاية القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪2003‬‬
‫تاريخ ‪16/3/2003‬‬
‫‪16‬‬
‫فيما يلي بعض الدالئل على الزامية تطبيق معايير المحاسبة الدولية من قانون الشركات االردني‪:‬‬

‫المادة (‪ :)62‬واجبات مدير الشركة‬


‫على مدير الشركة ذات المسؤولية المحدودة او هيئة مديريها اعداد الميزانية السنوية للشركة‬
‫وحساباتها الختامية بما في ذلك حساب االرباح والخسائر وااليضاحات الالزمة وبيان تدفقاتها‬
‫النقدية مدققة جميعها من مدقق حسابات قانوني وفقا لمعايير المحاسبة والتدقيق الدولية المتعارف‬
‫عليها والمعتمدة اضافة الى التقرير السنوي عن اعمال الشركة وتقديمها الى الهيئة العامة للشركة‬
‫في اجتماعها العادي السنوي وتقديم نسخة منها للمراقب مرفقة بها التوصيات المناسبة قبل نهاية‬
‫االشهر الثالثة االولى من السنة المالية الجديدة‪.‬‬
‫المادة (‪ :)75‬خسائر الشركة‬
‫أ) اذا زادت خسائر الشركة ذات المسؤولية المحدودة على نصف رأسمالها فيترتب على مديرها‬
‫او هيئة المديرين فيها دعوة الهيئة العامة للشركة الى اجتماع غير عادي لتصدر قرارها اما‬
‫بتصفية الشركة او باستمرار قيامها بما يحقق تصحيح اوضاعها‪ ،‬واذا لم تتمكن الهيئة العامة من‬
‫اتخاذ قرار بهذا الشأن خالل اجتماعين متتاليين فيمنح المراقب الشركة مدة ال تزيد على شهر‬
‫التخاذ القرار واذا لم تتمكن من ذلك فتتم احالة الشركة للمحكمة لغايات تصفيتها تصفية اجبارية‬
‫وفقا الحكام القانون‪.‬‬
‫ب) اذا بلغت خسائر الشركة ثالثة ارباع قيمة رأسمالها فيجب تصفيتها اال اذا قررت الهيئة‬
‫العامة في اجتماع غير عادي زيادة رأسمالها لمعالجة وضع الخسائر او اطفائها بما يتفق مع‬
‫معايير المحاسبة والتدقيق الدولية المعتمدة على ان ال يزيد مجمل الخسائر المتبقية على نصف‬
‫رأسمال الشركة في كلتا الحالتين‪.‬‬
‫المادة ‪184‬‬
‫أ ‪ .‬يترتب على الشركة المساهمة العامة تنظيم حساباتها وحفظ سجالتها ودفاترها وفق معايير‬
‫المحاسبة والتدقيق الدولية المعتمدة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬يصدر الوزير بالتنسيق مع الجهات المهنية المختصة التعليمات الالزمة لضمان تطبيق‬
‫معايير المحاسبة الدولية واصولها المتعارف عليها بما يحقق اهداف هذا القانون ويضمن حقوق‬
‫الشركة ومساهميها ‪.‬‬
‫ج‪ .1 .‬تطبق معايير وقواعد المحاسبة والتدقيق الدولية المتعارف عليها والمعتمدة من الجهات‬
‫المهنية المختصة ‪.‬‬
‫‪ .2‬لمقاصد هذا القانون ينصرف معنى عبارة ( معايير وقواعد المحاسبة والتدقيق الدولية‬
‫المتعارف عليها ) على أي عبارة تشير صراحة او داللة على اعتماد اصول ومعايير وقواعد‬
‫المحاسبة والتدقيق او ما يرتبط بها ‪.‬‬
‫المادة (‪ :)195‬مشتمالت تقرير مدقق الحسابات‬
‫أ) مع مراعاة احكام قانون مهنة تدقيق الحسابات المعمول به واي قانون او نظام آخر له عالقة‬
‫بهذه المهنة‪ ،‬يجب ان يتضمن تقرير مدقق الحسابات ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬انه قد حصل على المعلومات والبيانات وااليضاحات التي رآها ضرورية الداء عمله‪.‬‬
‫‪ .2‬ان الشركة تمسك حسابات وسجالت ومستندات منظمة وان بياناتها المالية معدة وفقا‬
‫لمعايير المحاسبة الدولية المعتمدة‪ ،‬تمكن من اظهار المركز المالي للشركة ونتائج اعمالها‬
‫وتدفقاتها النقدية بصورة عادلة‪ ،‬وان الميزانية وبيان االرباح والخسائر متفقة مع القيود‬
‫والدفاتر‪.‬‬
‫المادة (‪ :)201‬تعويض المدقق للشركة عن اخطائه‬
‫‪ ‬يكون مدقق الحسابات مسؤوال تجاه كل من الشركة التي يقوم بتدقيق حساباتها ومساهميها‬
‫ومستخدمي بياناتها المالية عن تعويض الضرر المتحقق والربح الفائت بسبب االخطاء التي‬
‫ارتكبها في تنفيذ عمله او نتيجة الخفاقه في القيام بواجباته المحددة له وفقا الحكام هذا القانون‬
‫واحكام اي تشريعات اخرى سارية المفعول او واجباته التي تقتضيها معايير المحاسبة والتدقيق‬
‫‪17‬‬
‫الدولية المعتمدة او بسبب اصدار بيانات مالية غير مطابقة للواقع بشكل جوهري او عن مصادقته‬
‫على هذه البيانات ويسأل المدقق عن تعويض الضرر الذي يلحقه بالمساهم او الغير حسن النية‬
‫بسبب الخطأ الذي ارتكبه‪ ،‬واذا كان للشركة اكثر من مدقق حسابات‪ ،‬واشتركوا في الخطأ كانوا‬
‫مسؤولين بالتضامن وفق احكام هذه المادة‪ ،‬وتسقط دعوى المسؤولية المدنية في اي من هذه‬
‫الحاالت بمضي ثالث سنوات من تاريخ انعقاد الهيئة العامة للشركة الذي تلى فيه تقرير المدقق‪،‬‬
‫واذا كان الفعل المنسوب لمدقق الحسابات يشكل جريمة فال تسقط دعوى المسؤولية المدنية اال‬
‫بسقوط دعوى الحق العام‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫الجانب العملي‬
‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يتكون مجتمع الدراسة‪ ،‬والبالغ عدده ‪ ،614‬من الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مدققو الحسابات الخارجييون المعتمدون من قبل جمعية المحاسبين القانونيين األردنيين‪،‬‬
‫والبالغ عددهم ‪ 398‬مدققا‪.‬‬
‫‪ -2‬المستثمرين‪ .‬وتم اختيار مفردات عينة البحث منهم من بين المستثمرين من المؤسسات‬
‫والممثلين بالشركات المساهمة البالغ عددها ‪ 191‬شركة؛ وذلك لضمان اختيار العينة‬
‫المختصة وذات المعرفة بموضوع الدراسة والحصول على نتائج أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ -3‬أشخاص ممن لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات والبالغ عددهم ‪:25‬‬

‫توزيع عينة الدراسة‪:‬‬


‫نظرًا لعدم تناسب عدد المفردات في كل فئة من الفئات التي يتكون منها مجتمع الدراسة والبالغ‬
‫عددها ‪ ،614‬فقد تم اختيار عينة طبقية عشوائية غير تناسبية‪ ،‬حيث تم اختيار كامل العدد‬
‫الموجود من االشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات نظرًا لصغر حجم هذه الفئة‬
‫مقارنة مع الفئات األخرى‪ ،‬لتشكل نسبة ‪ %12.7‬من حجم العينة‪ ،‬وذلك على حساب عدد أفراد‬
‫العينة في الفئات األخرى‪.‬‬
‫وكما يبين الجدول رقم (‪ )1‬فقد بلغ عدد المستجيبين من المدققين ‪ 110‬مدققا وبنسبة ‪ % 78‬من‬
‫أصل ‪ 140‬مدققا‪ ،‬وبلغ عدد المستجيبين من المستثمرين ‪ 51‬فردًا وبنسبة ‪ %77.3‬من أصل ‪66‬‬
‫فردًا‪ ،‬وبلغ عدد المستجيبين ممن لهم اهتمام بحثية باالستثمارات ‪ 17‬فردًا وبنسبة ‪ %56.7‬من‬
‫أصل ‪ 25‬فردًا‪ .‬وبلغ عدد المستجيبين اإلجمالي ‪ 178‬فردًا وبنسبة ‪ %75.4‬من أصل ‪237‬‬
‫فردًا وهو حجم العينة اإلجمالي‪ ،‬وبذلك تعد نسبة االستجابة نسبة جيدة‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫توزيع عينة الدراسة‬
‫من لهم اهتمامات‬
‫المجموع‬ ‫المستثمرين‬ ‫المدققين‬
‫بحثية باالستثمار‬
‫‪614‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪398‬‬ ‫المجتمع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪4.1%‬‬ ‫‪31.1%‬‬ ‫‪64,8%‬‬ ‫النسبة‬
‫‪236‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪140‬‬ ‫العينة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪12.7%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪59.3%‬‬ ‫النسبة‬
‫‪178‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪110‬‬ ‫المستجيبين‬
‫‪75.1%‬‬ ‫‪56.7%‬‬ ‫‪77.3%‬‬ ‫‪% 78‬‬ ‫نسبة االستجابة‬

‫‪18‬‬
‫وقد تم اعتماد مقياس ‪ Likert‬المكون من خمس درجات لتحديد درجة أهمية كل بند من بنود‬
‫اإلستبانة‪ ،‬وذلك كما هو موضح بالجدول رقم (‪:)2‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬


‫مقياس تحديد األهمية النسبية‬

‫األهمية‬ ‫الدرجة‬
‫دائمًا‬ ‫‪1‬‬
‫غالبًا‬ ‫‪2‬‬
‫أحيانًا‬ ‫‪3‬‬
‫نادرًا‬ ‫‪4‬‬
‫على نحو معدوم‬ ‫‪5‬‬
‫كما تم وضع مقياس ترتيبي لهذه األرقام إلعطاء الوسط الحسابي مدلوالً باستخدام المقياس‬
‫الترتيبي لألهمية‪ ،‬وذلك لالستفادة منها فيما بعد عند تحليل النتائج‪ ،‬وذلك كما هو موضح بالجدول‬
‫رقم (‪:)3‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫مقياس تحديد األهمية النسبية للوسط الحسابي‬
‫األهمية‬ ‫األهمية‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫أو مهم جدًا‬ ‫دائمًا‬ ‫‪ -1‬أقل من ‪1.75‬‬
‫أو مهم‬ ‫غالبًا‬ ‫‪ - 1.75‬أقل من ‪2.5‬‬
‫أو متوسط األهمية‬ ‫أحيانًا‬ ‫‪ – 2.5‬أقل من ‪3.25‬‬
‫أو قليل األهمية‬ ‫نادرًا‬ ‫‪ – 3.25‬أقل من ‪4‬‬
‫أو عديم األهمية‬ ‫على نحو معدوم‬ ‫‪5–4‬‬
‫خصائص عينة الدراسة‪:‬‬
‫يالحظ من الجدول رقم (‪ )4‬أدناه بأن المستوى التعليمي لمدققي الحسابات‪ ،‬والمستثمرين ومن لهم‬
‫اهتمامات بحثية باالسثمار يعد مرتفعًا‪ ،‬حيث كانت األكثرية ممن يحملون درجة البكالوريوس‬
‫وبما نسبته ‪ %58‬من إجمالي عينة مدققي الحسابات‪ ،‬و ‪ %65‬من إجمالي عينة المستثمرين‪ ،‬و‬
‫‪ %41‬من إجمالي عينة االشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمار‪ ،‬ونستطيع القول بأن‬
‫أكثر من ‪ %96‬من عينة الدراسة بشكل إجمالي يحملون مؤهالت علمية عالية‪ ،‬وهذا يعني أن‬
‫عينة الدراسة تمثل الفئة المؤهلة علميًا القادرة على إجابة أسئلة االستبانة‪.‬‬
‫كما يظهر الجدول أيضًا نتائج الدراسة المتعلقة بعدد سنوات الخبرة‪ ،‬وقد تم توزيع سنوات الخبرة‬
‫إلى أربع فئات تبدأ من اقل من سنة وتنتهي إلى (‪ )10‬سنوات فأكثر‪ .‬حيث بلغت أعلى نسبة‬
‫‪ %42‬للفئة التي تقع بين ‪ -4‬أقل من ‪ 10‬سنوات لفئة مدققي الحسابات الخارجيين‪ ،‬في حين‬
‫بلغت أعلى نسبة ‪ %67‬للفئة التي تقع بين ‪ – 10‬أكثر من ‪ 10‬سنوات لفئة المستثمرين‪ ،‬وبلغت‬
‫أعلى نسبة ‪ %71‬للفئة التي تقع بين ‪ – 10‬أكثر من ‪ 10‬سنوات لفئة االشخاص الذين لهم‬
‫اهتمامات بحثية باالستثمار‪ ،‬مما يدل على أن أفراد عينة الدراسة يتمتعون بخبرة جيدة‪ ،‬مما‬
‫سينعكس إيجابًا على نتائج الدراسة‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫المؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة لعينة الدراسة‬
‫من لهم اهتمامات‬ ‫المستثمرين‬ ‫المدققين‬ ‫الخاصية‬
‫بحثية باالستثمار‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬
‫‪19‬‬
‫‪ .1‬المؤهل العلمي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‪ .‬دبلوم‬
‫‪41%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65%‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ب‪ .‬بكالوريوس‬
‫‪29%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ج‪ .‬دراسات عليا‬
‫‪29%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29%‬‬ ‫‪32‬‬ ‫د‪ .‬أخرى (شهادات مهنية مثل‬
‫‪17‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪)CPA‬‬
‫المجموع‬
‫‪ .2‬عدد سنوات الخبرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أ‪ .‬أقل من سنة‬
‫‪6%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ب‪ – 1 .‬أقل من ‪ 4‬سنوات‬
‫‪24%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ج‪ – 4 .‬أقل من ‪10‬سنوات‬
‫‪71%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪67%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫د‪ – 10 .‬أكثر من ‪10‬سنوات‬

‫للتعرف على مدى قدرة تبني وتطبيق معايير المحاسبة الدولية على استقطاب االستثمار االجنبي‬
‫المباشر‪ ،‬تم تصنيف إجابات أفراد العينة في خمسة بدائل تدرجت من دائمًا إلى على نحو معدوم‪،‬‬
‫ويبين الجدول رقم (‪ )5‬مدى قدرة تبني وتطبيق معايير المحاسبة الدولية على استقطاب االستثمار‬
‫االجنبي المباشر‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬الوسط الحسابي‬

‫الوسط الحسابي‬ ‫الفقرة‬ ‫الرق‬


‫الكل‬ ‫من له اهتمام‬
‫بحثي‬
‫المستثمرين‬ ‫المدققين‬
‫م‬
‫‪1.94‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪ Z‬المالية المعده‬
‫‪ Z‬بالقوائم‬
‫‪ Z‬اهتماما‬
‫يولي المستثمر‬ ‫‪1‬‬
‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫وفقا لمعايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫غالبا‬
‫‪1.91‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪Z‬‬
‫تولد القوائم المالية المعده وفقا لمعايير‬ ‫‪2‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬الدولية ثقة لدى المستثمر االجنبي‪.‬‬ ‫المحاسبة‬
‫‪1.83‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪Z‬‬
‫‪ Z‬االجنبي من التزام الشركات‬ ‫يتأكد المستثمر‬ ‫‪3‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬الدولية قبل جلب‬‫بتطبيق معايير المحاسبة‬
‫استثماراته للدولة‪.‬‬
‫‪1.91‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫يساعد االلتزام بمعايير المحاسبة الدولية على‬ ‫‪4‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪Z‬‬
‫فتح االسواق العالمية امام منتجات الشركات‬
‫االردنية‪.‬‬
‫‪1.61‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪ Z‬جميع الشركات االردنية المدرجة في‬ ‫تلتزم‬ ‫‪5‬‬
‫دائما‬ ‫دائما‬ ‫دائما‬ ‫دائما‬ ‫السوق المالي بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪1.65‬‬ ‫‪1.53‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫عند تقديم أي خدمة من قبل المدقق لشركة ما‬ ‫‪6‬‬
‫دائما‬ ‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬ ‫‪ Z‬الشركة بتطبيق معايير‬ ‫فإنه يتأكد من التزام‬
‫‪ Z‬الدولية‪.‬‬
‫المحاسبة‬
‫‪2.35‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫يساعد االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪7‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬من االندماج او‬‫‪ Z‬المحلية‬
‫على تمكين الشركات‬
‫التحالف مع شركات اجنبية‪.‬‬
‫‪2.46‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫يساعد االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪8‬‬
‫غالبا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬االردنية‪.‬‬
‫على زيادة قيمة الصادرات‬
‫‪2.53‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫يساعد االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪9‬‬

‫‪20‬‬
‫أحيانا‬ ‫أحيانا‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬التقنيات‬
‫على اقناع االمستثمر االجنبي بجلب‬
‫الحديثة للسوق المحلي‪.‬‬
‫‪1.73‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫اضف االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪10‬‬
‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫صفة الدولية على الشركات المحلية‪.‬‬
‫‪1.87‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫يعد االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪11‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬التجارة‬‫احد االمور الجوهرية المكملة التفاقيات‬
‫‪.Z‬‬
‫الحرة مع دول العالم‬
‫‪1.93‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫يعد االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪12‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬المتبعة من قبل شركات‬ ‫ألية معايير المحاسبة‬
‫دول العالم المتقدم‪.‬‬
‫‪2.06‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪ Z‬الدولية‬
‫‪ Z‬بتطبيق معايير المحاسبة‬ ‫يساهم االلتزام‬ ‫‪13‬‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫‪ Z‬االجنبي‪.‬‬‫في جلب واستقطاب االستثمار‬
‫‪1.98‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪Z‬‬
‫المتوسط الحسابي لجميع األسئلة‬
‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬ ‫غالبا‬
‫فحص الفرضيات‬
‫الفرضية العامة ‪:‬‬
‫"ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر "‬
‫وقد تم اختبار هذه الفرضية من خالل الفرضيات الفرعية التالية وبمتوسط حسابي مفترض‬
‫يساوي ‪ ،3‬والذي حدد باستخدام طريقة العالمة الوسطى‪ 1‬على تدريج ‪ Likert‬الخماسي ‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األولى ‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األولى ‪:‬‬
‫ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من‬
‫وجهة نظر مدققي الحسابات الخارجيين‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)1-5‬‬

‫نتائج اختبار (‪ )T‬لفئة مدققي الحسابات والمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬

‫‪One-Sample Statistics‬‬

‫‪Std. Error‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫نيققدم‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1.9503‬‬ ‫‪.72667‬‬ ‫‪.06929‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬

‫‪Test Value = 3‬‬


‫‪95% Confidence‬‬
‫‪Mean‬‬ ‫‪Interval of the Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫نيققدم‬ ‫‪-15.150‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-1.0497‬‬ ‫‪-1.1870‬‬ ‫‪-.9123‬‬

‫وجد من خالل النتائج الموضحة في الجدول رقم ( ‪ )1-5‬أن متوسط إجابات هذه الفئة أقل من‬
‫المتوسط الحسابي المفترض‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي ‪ 1.9503‬بانحراف معياري‬
‫‪ ،0.72667‬وقد بلغت قيمة ‪ ،t -15.150‬وهي ذات داللة إحصائية عند مستوى أقل من ‪،0.05‬‬
‫ومن ثم نرفض الفرضية العدمية القائلة ‪ :‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في‬
‫استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من وجهة نظر مدققي الحسابات الخارجيين ‪ ،‬أي أن‬

‫‪ 1‬محمد الزعبي وعباس الطالفحة‪ ،‬النظام اإلحصائي ‪ SPSS‬فهم وتحليل البيانات‬


‫‪ Z‬اإلحصائية‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عمان‪ ،‬دار وائل للنشر‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص ‪.154‬‬
‫‪21‬‬
‫االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية يساهم في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من‬
‫وجهة نظر مدققي الحسابات الخارجيين‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬‬
‫ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من‬
‫وجهة نظر المستثمرين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2-5‬‬

‫نتائج اختبار (‪ )T‬لفئة المستثمرين والمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬

‫‪One-Sample Statistics‬‬

‫‪Std. Error‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫نيمدختسم‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2.0437‬‬ ‫‪.53808‬‬ ‫‪.07535‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬

‫‪Test Value = 3‬‬


‫‪95% Confidence‬‬
‫‪Mean‬‬ ‫‪Interval of the Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫نيمدختسم‬ ‫‪-12.692‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-.9563‬‬ ‫‪-1.1076‬‬ ‫‪-.8049‬‬

‫وجد من خالل النتائج الموضحة في الجدول رقم ( ‪ )2-5‬أن متوسط إجابات هذه الفئة أقل من‬
‫المتوسط الحسابي المفترض‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي ‪ 2.0437‬بانحراف معياري‬
‫‪ ،0.53808‬وقد بلغت قيمة ‪ ،t -12.692‬وهي ذات داللة إحصائية عند مستوى أقل من ‪،0.05‬‬
‫ومن ثم نرفض الفرضية العدمية القائلة ‪ :‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في‬
‫استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من وجهة نظر المستثمرين ‪ ،‬أي أن االلتزام بتطبيق‬
‫معايير المحاسبة الدولية يساهم في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من وجهة‬
‫المستثمرين‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪:‬‬
‫ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من‬
‫وجهة نظر االشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3-5‬‬

‫نتائج اختبار (‪ )T‬لفئة االشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات والمتوسط الحسابي‬
‫واالنحراف المعياري‬

‫‪One-Sample Statistics‬‬

‫‪Std. Error‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫ةباقر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2.0000‬‬ ‫‪.73330‬‬ ‫‪.17785‬‬

‫‪One-Sample Test‬‬

‫‪Test Value = 3‬‬


‫‪95% Confidence‬‬
‫‪Mean‬‬ ‫‪Interval of the Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬
‫ةباقر‬ ‫‪-5.623‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-1.0000‬‬ ‫‪-1.3770‬‬ ‫‪-.6230‬‬

‫‪22‬‬
‫وجد من خالل النتائج الموضحة في الجدول رقم ( ‪ )3-5‬أن متوسط إجابات هذه الفئة أقل من‬
‫المتوسط الحسابي المفترض‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي ‪ 2‬بانحراف معياري ‪ ،0.73330‬وقد‬
‫بلغت قيمة ‪ ،t -5.623‬وهي ذات داللة إحصائية عند مستوى أقل من ‪ ،0.05‬ومن ثم نرفض‬
‫الفرضية العدمية القائلة ‪ :‬ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب‬
‫االستثمار االجنبي المباشر من وجهة نظر االشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات ‪،‬‬
‫أي أن االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية يساهم في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر‬
‫من وجهة نظر االشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الرباعة ‪:‬‬


‫ال يساهم االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر من‬
‫وجهة نظر (المدققين‪ ،‬والمستثمرين واالشخاص الذين لهم اهتمامات بحثية باالستثمارات)‪.‬‬
‫‪ Z‬االختبار ‪ ANOVA‬الختبار هذه الفرضية‪.‬‬ ‫وقد تم استخدام‬
‫جدول رقم (‪)4-5‬‬
‫تحليل التباين األحادي؛ فحص فرضية الدراسة‬

‫‪ANOVA‬‬

‫‪VAR00002‬‬
‫‪Sum of‬‬
‫‪Squares‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Between Groups‬‬ ‫‪.310‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.155‬‬ ‫‪.336‬‬ ‫‪.715‬‬
‫‪Within Groups‬‬ ‫‪80.637‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪.461‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪80.947‬‬ ‫‪177‬‬

‫ومن خالل النتائج الظاهرة في الجدول رقم (‪ )4-5‬بلغت قيمة (‪ ،0.715 )Sig.P‬وهي أكبر‬
‫من (‪ ،)0.05‬كما بلغت قيمة ‪ F 0.336‬وهي ذات داللة إحصائية على مستوى أكبر من ‪،0.05‬‬
‫ومن ثم نقبل الفرضية العدمية (‪ )H0‬التي تنص على أنه ال يوجد فروقات ذات داللة إحصائية في‬
‫االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية يعزى لفئات الدراسة (مدققي الحسابات ‪ ،‬والمستثمرين‪،‬‬
‫ومن لهم اهتمامات بحثية باالستثمار)‪.‬‬

‫تشير نتائج اختبار الفرضيات الفرعية األربع بخصوص مساهمة االلتزام بتطبيق معايير‬
‫المحاسبة الدولية في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن رفض الفرضية الصفرية (العدمية) بخصوص هذه القاعدة من قبل الفئات الثالث‬
‫المشمولة بالدراسة يعني وجود إجماع بينها على ان االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة‬
‫الدولية يساهم في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر‪.‬‬
‫‪ .2‬كما تشير المتوسطات الحسابية إلجاباتهم حولها وهي على التوالي ‪ 2 ،2.04 ،1.95‬إلى‬
‫أن االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية (غالبًا) ما يساهم في استقطاب االستثمارات‬
‫االجنبية المباشرة‪.‬‬
‫‪ .3‬إن عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات آراء الفئات الثالث يكشف عن‬
‫وجود اتساق بين وجهات نظرهم حيال مساهمة االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية‬
‫في استقطاب االستثمار االجنبي المباشر‪ ،‬مما يؤكد اإلجماع المشار إليه في (‪ )1‬أعاله‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫النتائج والتوصيات‬
‫النتائج‪:‬‬
‫يمكن تلخيص نتائج البحث بما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬جميع االراء تقريبا اشارة الى ان االستثمار االجنبي بشتى اشكاله وخصوصا االجنبي‬
‫المباشر له وقع مؤثر وايجابي على االقتصاد المحلي ولكن بشرط ان نكون البنية‬
‫االقتصادية قد اعيد هيكلتها بشكل مالءم‪.‬‬
‫‪ )2‬وجد ان االردن قد بدأ باعادة هيكلة بنيته االقتصادية منذ زمن ليس بالقصير استعداد‬
‫لمواكبة العالم وانه فعال قد دخل في اتفاقيات دولية عديدة‪.‬‬
‫‪ )3‬وجد ان الشركات االردنية وخصوصا المدرجة بالسوق المالي ملتزمة بتطبيق معايير‬
‫المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ )4‬وجد ان جميع عينة الدراسة اتفقت على ان االلتزام بتطبيق معايير المحاسبية الدولية‬
‫يساهم باستقطاب االستثمار االجنبي المباشر لالسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ان المستثمر يهتم بالقوائم المالية المعدة وفقا لمعايير المحاسبة الدولية وتولد لديه‬
‫الثقة بعمليات الشركة وبالتالي تشجعه على جلب استثماراته لالردن‬
‫‪ -2‬ان تطبيق معايير المحاسبة الدولية يضفي صفة الدولية على قوائم الشركة‬
‫وبالتالي تمكنها من دخول االسواق الخارجية والمنافسة‬
‫‪ -3‬يعد تطبيق معايير المحاسبة الدولية شرط لنجاح االتفاقيات التجارية الدولية‬
‫النتائج‪:‬‬
‫يوصي الباحثان بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬حث المدققين على عدم التساهل في تقاريرهم بخصوص التزام الشركات المدقق على‬
‫قوائمها بمعايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬حث المستثمرين على االطالع على واقع الشركات االردنية بشكل اعمق كي يطلعوا‬
‫على بنيتها التحتية المهيئة وخصوصا نظامها المحاسبي المتوافق مع معايير المحاسبة‬
‫الدولية وبالتالي تشجيعهم على االستثمار‬
‫‪ -3‬عمل دراسات مقارنة بخصوص استقطاب االستثمار االجنبي المباشر قبل وبعد فترة‬
‫تطبيق معايير المحاسبة الدولية من قبل الشركات االردنية‬
‫‪ -4‬رغم ان االردن يطبق كل معايير تستجد في العالم اال انه من االفضل توخي الحذر قبل‬
‫التطبيق الكامل ودراسة االمر بجميع جوانبه للوقوف على سلبياته وايجابياته ومحاولة‬
‫ايجاد حلول للسلبيات قبل الشروع بالتطبيق‬
‫‪ -5‬اعادة مراجعة ودراسات جميع االتفاقيات التجارية التي دخلت فيها االردن مع العديد من‬
‫الدول وبيان جدواها قبل المضي باتفاقيات تجارية جديدة‬
‫‪ -6‬حث الباحثين بعمل دراسات حديثة لبيان اثر االستثمار االجنبي على البطالة والفقر‬
‫ومستوى الرفاه في االردن لمعرفة جدواه‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -7‬المراجع‪:‬‬
‫المراجع العربية‪:‬‬

‫‪ ‬أبو حم ور‪ ،‬محم د‪ ،)2001( ،‬دور السياس ات المالية واالقتص ادية في تش جيع االس تثمار‬
‫م ؤتمر ف رض االس تثمار وآفاقه في األردن‪ ،‬الجلسة الرابع ة‪ ،‬غرفة تج ارة عم ان‪ ،‬مركز‬
‫دراسات الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬ص‪.10 :‬‬
‫‪ ‬آغ ا‪ ،‬عم اد‪ ،)2002( ،‬االس تثمار األجن بي في األردن‪ ،‬رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‪،‬‬
‫الجامعة األردنية‪.‬‬
‫‪ ‬الخزاعل ة‪ ،‬حس ين‪ ،)2000( ،‬االقتص اد األردني والتكتالت االقتص ادية اإلقليمي ة‪ ،‬رس الة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬اربد‪.‬‬
‫‪ ‬رحاحلة‪ ،‬نسيم محمد‪ ،)1997( ،‬آثار الملكية الفكرية وتقدير الطلب على الصادرات‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬اربد‪.‬‬
‫‪ ‬ش خاترة‪ ،‬م أمون ياس ين‪ ،)1997( ،‬أثر االتفاقية العامة للتعرفة والتج ارة على القط اع‬
‫الصناعي في األردن‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة‬
‫آل البيت‪ ،‬المفرق‪.‬‬
‫‪ ‬ص ندوق النقد ال دولي‪ ،)1994( ،‬اآلث ار المحتملة لنت ائج جولة أورج واي على ال دول النامية‬
‫منخفضة النمو‪ ،‬آفاق االقتصاد العالمي‪ ،‬نيويورك‪.‬‬
‫‪ ‬عاي د‪ ،‬عمر وآخ رون‪ ،)1999( ،‬أثر االتفاقي ات الدولية على قط اع الص ناعات الغذائية في‬
‫األردن‪ ،‬المهندس الزراعي‪ ،‬العدد السابع واألربعون‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ ‬عبد الج ابر‪ ،‬تيس ير‪ ،)1996( ،‬االقتص اد األردني وموقعه في إط ار س يناريوهات التكتالت‬
‫اإلقليمي ة‪ ،‬في االقتص اد األردني في إط اره اإلقليمي وال دولي‪ ،‬مركز األردن الجديد‬
‫للدراسات‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ ‬العتي بي‪ ،‬ق دري أحم د‪ ،)2004( ،‬أثر االس تثمار األجن بي على أداء الش ركات الص ناعية‬
‫المدرجة في سوق عمان المالي خالل الفترة (‪ ،)2002-1988‬جامعة آل البيت‪.‬‬
‫‪ ‬الع زام‪ ،‬نض ال‪ ،)1993( ،‬مح ددات الطلب على االس تثمارات األجنبي ة‪ ،‬رس الة ماجس تير‪،‬‬
‫جامعة اليرموك‪ ،‬األردن‪ ،‬ص‪.13-12 :‬‬
‫‪ ‬غرفة تجارة عمان‪ " ،)2004( ،‬واقع قطاع تجارة الكهربائيات وااللكترونيات في األردن "‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ ‬القرش ي‪ ،‬ف وزي‪ ،)1996( ،‬أثر التكتالت االقتص ادية على ت دفق رأس الم ال األجن بي ل دول‬
‫مجلس التع اون الخليجي‪ ،‬مجلة آف اق اقتص ادية‪ ،‬اتح اد غ رف التج ارة والص ناعة في دولة‬
‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬العدد ‪.68-67‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ ‬الكيالني‪ ،‬عدنان‪ ،)1999( ،‬تأثير اتفاقيات التجارة الدولية على قطاع األدوية العربية وسبل‬
‫التعامل معه ا‪ ،‬ورقة مقدمة في اللق اء األول للمص درين والمس توردين الع رب في قط اع‬
‫الصناعات الدوائية والصناعات المتممة لها‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ ‬مثنى‪ ،‬فضل‪ ،)2000( ،‬اآلثار المحتملة لمنظمة التجارة العالمية‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة‪،‬‬
‫جامعة الدول العربية‪ ،‬المنظمة العربية للثقافة والعلوم اإلدارية‪ ،‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬محافظة‪ ،‬ديما‪ ،)2003( ،‬أثر اتفاقيات التجارة الحرة على الصناعات الدوائية والغذائية في‬
‫االقتصاد األردني‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة اليرموك‪ ،‬اربد‪.‬‬

‫‪ ‬المص الحة‪ ،‬فه د‪ ،)1993( ،‬المزايا واآلث ار االقتص ادية التف اقيتي الج ات ومنظمة التج ارة‬
‫العالمية بالنسبة لألردن‪ ،‬دائرة الجمارك‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ ‬ن زال‪ ،‬روال‪ ،)2000( ،‬أثر الملكية األجنبية على العائد والمخ اطرة في بورصة عم ان‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Andriamananjara, and Hillberry (2001). Regionalism, trade, and‬‬


‫‪Growth: the Case of the EU-South Africa free trade‬‬
‫‪Arrangement, Office and economics working paper, U.S.‬‬
‫‪International Trade Commission.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Balasubramany, (1995.( V. N and Saps for, Foreign Direct‬‬
‫‪Investment and Growth in EP and IS Countries, the Economic‬‬
‫‪Journal. Vo., 100, No. 434, P: 45.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Bergstrand, and Baier (2005). Do Free Trade Agreements Actually‬‬
‫‪Increase Members International Trade, Working Paper, Federal‬‬
‫‪Reserve Bank of Atlanta.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Chen, Chung, (1995). The Role of Foreign Direct Investment in‬‬
‫‪Chinas post, Economic Development World, Vol. 23, No. 4, P: 16.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪Christian,‬‬ ‫‪Ballak,‬‬ ‫‪(1999).‬‬ ‫‪Explain‬‬ ‫‪Foreign‬‬ ‫‪Ownership‬‬ ‫‪By‬‬
‫‪Comparative and Competitive Advantages: Empirical Evidence,‬‬
‫‪University of Economics and B. A. Vienna.‬‬

‫‪26‬‬
 Gelos, Gaston, (1995). Investment Efficiency, Human Capital and
Migration: a Productivity Analysis of the Jordanian Economy
Discussion Paper, the World Bank, No. 4, P: 30.
 Ghesquiere, (1998). Impact of European Union Association
Agreements on Mediterranean Countries, Working Paper,
International Monetary Fund.
 Hufbauer, and Wong, (2005). Prospects for Regional Free Trade in
Asia, working paper, The institute for international economics.

 Konishi, and Furusawa, (2003). Free Trade Networks, Department of


economics, Boston College.

 Ornelas, (2004). Endogenous Free Trade Agreements and The


Multilateral Trading system, Department of economics, University
of Georgia.
 Tong, Yeuting, (2000). Foreign Direct Investment, Exports, and
Firm Performance in Southeast Asia, University of California, PhD,
P. 142.
 Weber, and Wiesmeth, (2001). From Autarky to Free Trade: The
Impact of Environment, Department of economics, Southern
Methodist University, Dallas.

27

You might also like