أول ملزمة للمنهج المطورفى منهج البلاغة للصف الأول الثانوى ترم ثانى2014

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬

‫‪1‬‬

‫تعريفه ‪ :‬عقد مشاركة بين اثنين أو أكثر في صفة أو صفات مشتركة ( وجه الشبه ) وذلك‬
‫بواسطة أداة التشبيه‬
‫أركانه ‪ :‬أركانه أربعة وهي ( المشبه ‪ /‬المشبه به ‪ /‬أداة التشبيه ‪ /‬وجه الشبه )‬
‫جنودنا كـــــــاألسود في الشجاعة‬ ‫مثال‬

‫وجه الشبه‬ ‫المشبه به‬ ‫األداة‬ ‫المشبه‬


‫‪ -‬يسمى المشبه والمشبه به طرفي التشبيه‬ ‫الحظ ‪ 1‬‬
‫‪ -2‬يجوز حذف األداة ووجه الشبه لكن ال يحذف أحد أركان التشبيه و إال‬
‫أصبح استعارة‬
‫‪ -3‬أداة التشبيه قد تـــكون فعــــال مثل ( يشبه يضاهي يحاكي ) أو حرفا مثل‬
‫( الكاف – كأن )‬
‫‪ -4‬التشبيه المفصل هو ما ذكر فيه األركان األربعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التشبيه المجمل ما حذف منه األداة أو وجه الشبه‬
‫وهناك أنواع أخرى من التشبيه يبينها الجدول التالي‬
‫مالحظات‬ ‫نوع‬ ‫المثال‬
‫التشبيهـ‬
‫* العلم نور‬
‫ما حذف منه األداة ووجه‬ ‫* إذا نلت منك الود فالكل هين‬
‫بـلـــيغ‬

‫الشبه وهو أبلغ أنواع‬ ‫وكل الذي فوق التراب تراب‬


‫التشبيه ألنه يجعل المشبه‬ ‫* وقف الجيش أسودا أمام األعداء‬
‫هو نفسه المشبه به‬ ‫* اقتبست من نور القرآن‬
‫* شجع الجنود شجاعة األسود‬
‫* وما الــــمرء إال كالشــــهاب‬
‫وجه الشبه فيه منتزع من‬ ‫وضوؤه يوافي تمام الشهر ثم يغيب‬
‫تـمثيلي‬

‫أمور عدة يمتزج بعضها‬ ‫* " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل هللا‬
‫ببعض‬ ‫كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة‬
‫حبة "‬
‫ضـمـني‬

‫هو التشبيه الذي يفهم من‬ ‫* من يهن يسهل الهوان عليه‬


‫مضمون الكالم وهو‬ ‫ما لجــــــرح بميت إيــــــالم‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪2‬‬
‫* وما يرفع األوطان إال رجالها‬
‫يسمى التشبيه التمثيلي إذ‬
‫وهل يترقى الناس إال بسلم‬
‫إنه أيضا يشبه حالة بحالة‬
‫* وياله إن نظرت وإن هي أعرضت‬
‫أو هيئة بهيئة‬
‫وقع الســهام ونزعهن أليم‬
‫تأمل الجدولـ تجد‬
‫‪ ‬في أمثلة المجموعة األولى حذف أداة التشبيه ووجه الشبه وبقي طرفا التشبيه‬
‫فالمثال األول شبه العلم بالنور وفي الثاني شبه جميع ما على األرض بالتراب وفي الثالث‬
‫شبه الجنود باألسود وفي الرابع شبه القرآن بالنور وفي الخامس شبه شجاعة الجنود‬
‫بشجاعة األسود‬
‫* تأمل األمثلة تجد أن التشبيه البليغـ يأتي في أربعة صور وهي ‪:‬‬
‫المبتدأ والخبر كما في المثال األول والثاني‬ ‫‪.1‬‬
‫حاال كما في المثال الثالث‬ ‫‪.2‬‬
‫مضافا إلى المشبه به كما في المثال الرابع‬ ‫‪.3‬‬
‫مفعوال مطلقا كما في المثال الخامس‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ ‬تأمل المجموعة الثانية تجد المشبه به صورة منتزعة من عدة أمور ففي المثال‬
‫األول منتزعة من القمر الذي يبدأ هالال ثم يكتمل ليصبح بدرا ثم يختفي مرة أخرى ووجه‬
‫الشبه هنا البداية التي تتسم بالضعـف ثم القوة ثم الضعـف مرة أخرى وفي المثال الثاني‬
‫يشبه اإلنفاق في سبيل هللا بالحبة التي تنبت سبع سنابل ثم في كل سنبلة منها مئة حبة‬
‫ووجه الشبه هو تضاعف الشيء القليل وتزايده وهكذا يأتي تشبيه التمثيل ‪.‬‬

‫‪ ‬تأمل المجموعة األخيرة ال تجد تشبيها ولكنك إذا دققت النظر وجدت تشبيها ففي‬
‫المثال األول شبه اإلنسان الذي يقبل الذل بالميت الذي ال يحس بالجرح وفي المثال الثاني‬
‫شبه الرجال الذين يتقدم بهم الوطن بالسلم الذي يرقى به الناس إلى المكان العالي وفي‬
‫المثال الثالث شبه نظرات المحبوبة بوقع السهام وشبه إعراض المحبوبة بنزع السهام‬
‫ووجه الشبه في التشبيهين هو األلم‬
‫تذكر ‪ -1 :‬التشبيه المفصل هو ما ذكر فيه األداة ووجه الشبه ‪.‬‬
‫‪ -2‬التشبيه المجمل ما حذفت منه األداة أو وجه الشبه ‪.‬‬
‫‪ -3‬التشبيه البليغ هو ما حذف منه األداة ووجه الشبه ‪.‬‬
‫‪ -4‬التشبيه التمثيلي هو ما كان فيه المشبه به صورة منتزعة من عدة أمور‬
‫‪ -5‬التشبيه الضمني هو ما يفهم من خالل الكالم وال يكون ظاهرا‬
‫تدريباتـ ‪ :‬بين نوع التشبيه فيما يلي مبينا أركان التشبيه‬
‫‪ " ‬مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمارـ يحمل أسفارا"‬
‫إن السفينةـ ال تجري على اليبس‬ ‫‪ ‬ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪3‬‬
‫أعماركم سفر من األسفارـ‬ ‫فاقضوا مآربكم عجاال إنما‬ ‫‪‬‬
‫إذا طلعت لم يبد منهن كوكب‬ ‫فإنك شمس والملوك كواكب‬ ‫‪‬‬
‫مــن بيوت العـــنكبوت‬ ‫إنما الدنيــــــا كبيت‬ ‫‪‬‬
‫تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر‬ ‫‪‬‬
‫وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر‬ ‫سيذكرني قومي إذا جد جدهم‬ ‫‪‬‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ف في قِراع الخطـُو ِ‬ ‫س ْي ِ‬ ‫وال َّ‬ ‫ْ‬
‫ث في الش ََّجا َع ِة واإلقدَام‬ ‫أنتَ كاللي ِ‬ ‫‪‬‬
‫تجتلي َـك العيونُ شرقا وغربا‬ ‫أنتَ نج ٌم في رفع ٍة وضياء‬ ‫‪‬‬
‫ورقَ ٍة فِيها نسي ُم الصباح‬ ‫كأنَّ أخالقـَكَ فِي لُطـْفِها‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫الرباـ وأنتَ الغ َما ُم‬ ‫أينَ أزمعتَ أيُّ َهذا ال ُه َما ُم ؟ نحن نبتُ ُّ‬ ‫‪‬‬
‫األعراق‬
‫ِ‬ ‫طيب‬
‫َ‬ ‫األ ُّم مدرسةٌ إذا أعددتَها أعددتَ شعبًا‬ ‫‪‬‬
‫وفاحتْ عنب ًرا ورنتْ غزاال‬ ‫بدتْ قم ًرا ومالتْ ُخوطَ بَ ٍ‬
‫ان‬ ‫‪‬‬
‫ب‬
‫س َحا ِ‬ ‫سبُ َها َجا ِم َدةً َو ِه َي تَ ُم ُّر َم َّر ال ِّ‬ ‫َوت ََرى ا ْل ِجبَا َـل ت َْح َ‬ ‫‪‬‬
‫وال يزال جنين النــبت ترضـــعـه على قبوركم العـراضة الهـمــع‬ ‫‪‬‬
‫س عل ًوا والبدر في اإلشراق‬ ‫أنتَ كالبَ ْح ِـر فِي السماح ِة والشمـ ــ ِ‬ ‫‪‬‬
‫ليــس لهُ إقــا َم ْه‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫ف أو كالطـَّـ ْي ِ‬ ‫ضـ ْي ِ‬ ‫الـعـُـ ْم ُر ِمــثـ ُل ال َّ‬ ‫‪‬‬
‫ضاعـ وإنْ تفط ْمهُ ينفَ ِط ِم‪.‬‬ ‫ب ال َّر َ‬ ‫ُح ِّ‬ ‫شب على‬ ‫والنفس كالطفل إنْ تُ ْه ِملهُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫ب ِحدا ِد‬ ‫ضا َء الحتْ فِي ثيا ِ‬ ‫سما ِء َكغاد ٍة ب ْي َ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫ُ‬
‫والبد ُر فِي أف ِ‬ ‫‪‬‬
‫َات فِي ا ْلبَ ْح ِـر َكاألَ ْعاَل ِم"‪.‬‬ ‫شئ ُـ‬ ‫تعالى‪":‬ولَهُـ ا ْل َج َوا ِر ا ْل ُمن َ‬ ‫َ‬ ‫قال‬ ‫‪‬‬
‫نفضتْ جناح ْيها ال ُعقَ ُ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫كما‬ ‫ش حولَك جانب ْي ِـه‬ ‫يَ ُه ُّز الج ْي ُ‬ ‫‪‬‬
‫وم ليبتلِيـ‬ ‫بأنواع ال ُه ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫عل َّي‬ ‫سدُولَهُ‬ ‫البح ِـر أرخى ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫كمو ِ‬‫وليل ْ‬ ‫ٍ‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫وعن َد هللاِ لألتقى مزي ُد‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وتق َوى هللاِ خي ُر الزا ِد ذخ ًرا‬ ‫‪‬‬
‫ي َما أج ُد‬ ‫ْ َ‬ ‫ال‬ ‫مو‬ ‫إلى‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫أش‬ ‫تُ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ُوا‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫اس َ‬ ‫د‬
‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ب ال َّر َجا والنَّ ُـ‬ ‫ثو َ‬
‫لبستُ ْ‬ ‫‪‬‬
‫بنُونَ وال ما ٌل هنالِكَ يشف ُع‪.‬‬ ‫يو َم ال‬ ‫إلَ ِهي أ ِذ ْقنِي بَ ْر َد ع ْف ِوكَ ْ‬ ‫‪‬‬
‫سا ِر‬ ‫ش نَ ْو ٌم وا ْل َمنِيَّةُ ي ْقظَة***وال َم ْر ُء ب ْين ُه َما خيا ٌل َ‬ ‫ٌ‬ ‫فا ْل َع ْي ُ‬ ‫‪‬‬
‫كأنَّ ال ُّد ُمو َع على َخدِّها***بَقِيَّةُ طَ ٍّل على ُجلَّنا ِـر‬ ‫‪‬‬
‫ش ْيطَانُ‬ ‫سلَ َخ ِم ْن َها فَأ َ ْتبَ َعهُ ال َّ‬ ‫تعالى‪":‬وا ْت ُـل َعلَ ْي ِه ْم نَبَأ َ الَّ ِذي آَتَ ْينَاهُ آَيَاتِنَاـ فَان َ‬ ‫َ‬ ‫قال‬ ‫‪‬‬
‫ض َواتَّبَ َع َه َواهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ْئنَاـ لَ َرف ْعنَاهُ بِ َها َولَ ِكنَّهُ أ ْخلَ َد إِلَى اأْل ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫ين َولَ ْو ِ‬ ‫فَ َكانَ ِمنَ ا ْل َغا ِو َـ‬
‫ب إِنْ ت َْح َم ْل َعلَ ْي ِه يَ ْل َه ْث أَ ْو تَ ْت ُر ْكهُ يَ ْل َه ْث َذلِكَ َمثَ ُل ا ْلقَ ْو ِم الَّ ِذينَ‬ ‫فَ َمثَلُهُ َك َمثَ ِل ا ْل َك ْل ِ‬
‫ص لَ َع ْل ُه ْم يَتَفَ َّك ُرونَ "‪.‬‬ ‫ص َـ‬ ‫ص ا ْلقَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َك َّذبُوا بِآَيَاتِنَا فَا ْق ُ‬

‫تعريفها ‪ :‬هي تشبيه حذف أحد طرفيه ( المشبه أو المشبه به )‬


‫أنواعها ‪ :‬االستعارة نوعان ( مكنية ‪ /‬تصريحية )‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪4‬‬
‫‪ -1‬االستعارة التصريحية ‪ :‬ما حذف منها المشبه وصرح بالمشبه به ‪:‬‬
‫‪ -2‬االستعارة المكنية ‪ :‬ما حذف منها المشبه به وصرح بصفة من صفاته‬
‫تأمل الجدول التالي‬
‫نوع‬
‫التعليق‬ ‫االستعارة‬ ‫األمثلة‬
‫شبه الهدى بالنور والضالل‬ ‫* " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من‬
‫بالظالم واالستعمار بالليل‬ ‫الظلمات إلى النور"‬
‫والمحبوبة بالبدر واالبن‬ ‫* فال بد لليل أن ينجلي‬

‫تـصــريحـــية‬
‫بالكوكب وقد حذف المشبه‬ ‫وال بد للقيد أن ينكسر‬
‫( الهدى – الضالل – االستعمار‬ ‫* وعد البدر بالزيارة ليال‬
‫– المحبوبة – االبن ) وصرح‬ ‫فإذا ما قضيت وفيت نذري‬
‫بالمشبه به ‪.‬‬ ‫* يا كوكبا ما كان أقصر عمره‬
‫وكذاك عمر كواكب األسحار‬
‫شبه الغضب بإنسان وكذلك‬ ‫*ولما سكت عن موسى الغضب"‬
‫العناية وشبه الرؤوس بالثمار‬ ‫* وإذا العناية الحظتك عيونها‬
‫والمشيب بالرجل والمنية‬ ‫نم فالمخاوف كلهن أمان‬
‫بحيوان مفترس وحذف المشبه‬ ‫* " إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت‬
‫مكــنــية‬

‫في كل ذلك وأتى بصفة من‬ ‫قطافها "‬


‫صفاته وهي ( سكت ‪ -‬الحظتك‬ ‫* ال تعجبي يا سلم من رجل‬
‫عيونها ‪ -‬أينعت وحان قطافها ‪-‬‬ ‫ضحك المشيب برأسه فبكى‬
‫ضحك ‪ -‬أنشبت أظفارها)‬ ‫* وإذا المنية أنشبت أظفارها‬
‫ألفيت كــــل تميمة ال تنفع‬
‫الحــــــــــظ‬
‫‪ -1‬العالقة التي تقوم عليها االستعارة هي عالقة المشابهة فهي تشبيه حذف أحد طرفيه‬
‫‪ -2‬تنقسم االستعارة إلى قسمين ‪-:‬‬
‫أ – تصريحية ‪ :‬وفيها يحذف المشبه ويصرح بالمشبه به ‪.‬‬
‫ب – مكنية ‪ :‬وفيها يحذف المشبه به ويصرح بصفة من صفاته أو بشيء من لوازمه ‪.‬‬
‫‪ – 3‬االستعارة أقوى من التشبيه فهي تقوم على تناسي التشبيه مبالغةً ‪ ,‬وادعاء بأن‬
‫المشبه هو المشبه به‬
‫‪ -4‬من أهم أسرار جمال االستعارة التشخيص ( تشبيه الشيء بشخص ) والتجسيم‬
‫( تشبيه الشيء المعنوي بالشيء المادي ) والتوضيح ( تشبيه المعنوي بمعنوي أو‬
‫المادي بمادي )‬

‫‪ :‬بتن نوع االستعارة فيما يأتي واشرحها ‪:‬‬


‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬سيغمر ليلنا فجر قريب ‪ - 2 .‬رأيت بح ًرا يتصدق على الفقراء ‪.‬‬
‫‪ -‬نامت أحالم األطفال في فلسطين فمتي تستيقظ ؟!!‬
‫‪ -‬يقول شوقي وهو في منفاه ‪ :‬أحرام على بالبله الدو ح حالل للطير من كل جنس؟‬
‫‪ -‬وسال مصر هل سال القلب عنها أو أسا جرحها الزمان المؤسي‬
‫‪ -‬ابتلعت أطماع اليهود حقوقنا في عروبة فلسطين ‪.‬‬
‫‪ -‬نسور الجو دمروا مواقع األعداء ‪.‬‬

‫المجاز المرسل هو استخدام كلمة في غير معناها األصلي لعالقة غير المشابهة مع‬
‫قرينة مانعة من إرادة المعنى األصلي أي إطالق كلمة وإرادة معنى أخر بها لعالقة بين‬
‫الكلمتين ‪.‬وهذه العالقات كثيرة كما في الجدول التالي ‪- :‬‬
‫التوضيح‬ ‫المعنى المراد‬ ‫العالقة‬ ‫األمثلة‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪6‬‬
‫المعنى المذكور‬ ‫عبد‬ ‫‪ " -‬فتحرير رقبة "‬
‫هو جزء من‬ ‫صلوا‬ ‫‪ " -‬اركعوا مع الراكعين "‬

‫الجزئية‬
‫المعنى المقصود‬ ‫ربك‬ ‫‪ -‬ويبقى وجه ربك ذي الجالل واإلكرام"‬
‫الشعر‬ ‫‪ -‬وكم علمته نظم القوافي‬
‫الشعر‬ ‫فلما قال قافية هجاني‬
‫المعنى المذكور‬ ‫أناملهم‬ ‫‪ " -‬يجعلون أصابعهم في آذانهم "‬
‫هو الكل للمعنى‬ ‫ألسنتهم‬ ‫‪ -‬يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم‬

‫الكلية‬
‫المقصود‬ ‫بعض مصر‬ ‫‪ -‬أقام المتنبي في مصر فترة طويلة‬

‫الهالل‬ ‫‪ " -‬فمن شهد منكم الشهر فليصمه "‬


‫المعنى المذكور‬ ‫المطر‬ ‫‪ " -‬فأرسلنا السماء عليهم مدرارا "‬
‫سبب للمعنى‬ ‫دماؤنا‬ ‫‪ -‬تسيل على حد السيوف نفوسنا‬
‫السببية‬

‫المقصود‬ ‫وليست على غير السيوف تسيل‬


‫قوة‬ ‫‪ -‬وما من يد إال يد هللا فوقها‬
‫وما من ظالم إال سيبلى بأظلم‬
‫المعـــنى المـــذكور‬ ‫مطرا‬ ‫‪ " -‬وينزل لكم من السماء رزقا "‬
‫مســــبب (نتيجــــة)‬ ‫العمل‬ ‫‪ " -‬وسارعوا إلى مغفرة من ربكم "‬
‫المسببية‬

‫للمعنى المقصود‬ ‫أسلحة‬ ‫‪ " -‬وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "‬


‫‪ " -‬الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما‬
‫حراما‬ ‫يأكلون في بطونهم نارا "‬
‫يذكر فيه الحا ّل‬ ‫الجنة‬ ‫‪ -‬إن األبرار لفي نعيم "‬
‫الحالية‬

‫ويقصد محله‬ ‫قبر معن‬ ‫‪ -‬ألما على معن وقوال لقبره‬


‫سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا‬
‫يذكر المكان أو‬ ‫نفسي‬ ‫‪ " -‬إن كان كبر عليكم مقامي "‬
‫المحلية‬

‫المحل ويقصد ما‬ ‫أهل ناديه‬ ‫‪ " -‬فليدع ناديه "‬


‫به ( الحا ّل)‬ ‫السفن‬ ‫‪ -‬ال أركب البحر إني أخاف من المعاطب‬
‫يذكر الحالة‬ ‫اعتبار من كانوا يتامى‬ ‫‪" -‬وآتو اليتامى أموالهم "‬
‫السابقة للشيء‬ ‫ما كان من كان مجرما‬ ‫‪ " -‬إنه من يأت ربه مجرما ‪" ...‬‬
‫يذكر ما سيكون‬ ‫سيكون فاجرا‬ ‫‪ " -‬وال يلدوا إال فاجرا كفارا "‬
‫اعتبار‬
‫عليه الشيء‬ ‫سيكون خمرا‬ ‫‪ -‬إني أراني أعصر خمرا "‬
‫ما‬
‫مستقبال‬ ‫سيكون ستكون ميتا‬ ‫‪" -‬إنك ميت وإنهم ميتون "‬
‫سيكون دهنا‬ ‫‪ -‬وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن"‬
‫الحظ ‪ :‬هناك فرق بين المجاز المرسل واالستعارة أن العالقة في االستعارة هي المشابهة أي‬
‫تشابه طرفي االستعارة في صفة ما أما في المجاز المرسل فالعالقة بين المعنى المذكور في‬
‫الفقرة والمعنى المراد هو أي عالقة أخرى مما ورد في الجدول (غير المشابهة )‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪7‬‬
‫سر جمال المجاز المرسل ‪ :‬الدقة واإليجاز مع حسن اختيار العالقة‬

‫الكناية ‪ :‬تعبير يقال وال يراد الزم معناه مع جواز إرادة المعنى األصلي بمعنى لو‬
‫قلنا " مصر كثيرة األسلحة " فما نقصده هو ما يلزم عن ذلك القول من أن مصر‬
‫قوية مع جواز أن نقصد كثرة األ سلحة بالفعل وللكناية أنواع ثالثة نتبينها من الجدول التالي‬
‫نوع‬
‫كناية عن‬ ‫األمثلة‬
‫الكناية‬
‫القوة‬ ‫تخر له الجبابر ساجدينا‬ ‫‪ -‬إذا بلغ الرضيع لنا فطاما‬
‫كناية‬ ‫‪ -‬فالخيل والليل والبيداء تعرفني‬
‫عن صفة الشهرة‬ ‫والسيف والرمح والقرطاس والقلم‬
‫كثرة أثارها‬ ‫‪ -‬يهوى السياح زيارة مصر‬
‫الفراعنة‬ ‫‪ -‬وبناة األهرام في سالف الدهر‬
‫كناية‬
‫كفوني الكالم عند التحدي‬
‫عن‬
‫السفينة‬ ‫‪" -‬وحملناه على ذات ألواح ودسر‬
‫موصوف‬
‫مكة‬ ‫‪ " -‬لتنذر أم القرى"‬
‫‪ -‬فما حازه جود وال حل دونه‬
‫كناية‬
‫الجود‬ ‫ولكن يسير الجود حيث يسير‬
‫عن‬
‫الطهر‬ ‫من نقاء معطر معشوق‬ ‫‪ -‬بين برديك يا صبية كنز‬
‫نسبة‬
‫الحزن‬ ‫‪ -‬وبعينيك يا صبية حزن ساهم اللمح مستطار البريق‬
‫تأمل الجدول السابق تالحظ ما يلي ‪- :‬‬
‫‪ - 1‬يظهر من األمثلة أن سر جمال الكناية أنها تأتي بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه‬
‫‪ - 2‬كناية عن صفة يكون الهدف منها االستدالل على وجود صفة ما مع عدم ذكر هذه الصفة مباشرة‬
‫في العبارة‬
‫‪ - 3‬الكناية عن الموصوف يذكر فيها المتكلم أحد صفات الموصوف ويقصد الموصوف نفسه‬
‫‪ - 4‬الكناية عن نسبة يذكر فيها الصفة والموصوف ولكن ال تنسب تلك الصفة إلى الموصوف مباشرة‪.‬‬
‫‪ - 5‬الكناية تختلف من بيئة ألخرى فما يكنى به عن شيء في بيئة معينة قد ال يكنى به عن نفس‬
‫الشيء في بيئة أخرى فقد يكنى بكثرة الخيول عن القوة في البيئة الجاهلية لكن ال يكنى بها عن‬
‫القوة في العصر الحديث " عصر الطائرات والمدمرات "‬

‫بين الكناية فيما يأتي واشرحها مبينا سر‬


‫جمالها‪:‬‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪8‬‬
‫إليه ول َّما يَ ْد ِر ما هللاُ صانِ ُع‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫األرض كلها‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬يَ َو ُّد الفتَى أنْ يجم َع‬
‫س ٍر)‪.‬‬
‫اح َو ُد ُ‬
‫ٍ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫م‬
‫‪ -‬قال هللا تعالى ‪َ ( :‬و َ‬
‫ح‬‫َ‬
‫ومن لبن المعامع قد سقيت‬ ‫‪ -‬وفي الحرب العوان ولدت طفال‬
‫‪ -‬اليُ ْمن يتبع ظله والمجد يمشي في ركابه‬
‫وإن أصيبوا فال خور وال ُج ُز ُع‬ ‫‪ -‬ال يفخرون إذا نالوا عدوهم‬
‫والقرطاس والقل ُم‬
‫ُ‬ ‫والرمح‬
‫ُ‬ ‫والسيفُ‬ ‫‪ -‬فالخي ُل واللي ُل والبيدا ُء تعرفني‬
‫والفضل بين ركابه‬ ‫‪ -‬الجود بين ثيابه‬
‫س؟‬
‫وح ْب ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َمالهُ ُمول ًعا ب َمن ٍع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫–يقول شوقي مخاطبا السفينة ‪ :‬يا ْبنَة اليَ ِّم ما أبو ِك بَ ِخي ٌل‬
‫‪ -‬ال تكاد النجوم تبرح مكانها ‪.‬‬
‫‪ -‬وبناة األهرام في سالف الدهر كفوني الكالم عند التحدي‬

‫يد سلفــت وديـــــن مستــحــــق‬ ‫ولألوطــــان فـــــــي دم كل حر‬


‫وفي األسري فدي لهـــــم وعــتق‬ ‫ففي القتلي ألجيــــال حيـــــاة‬
‫بكـــل يـــــد مضرجـــــــة يـــدق‬ ‫وللحـــرية الحـــــمراء بـــــاب‬
‫أ‪ -‬ما فكرة الشاعر في األبيات؟‬
‫ب ‪ -‬هات منها ما يلي‪ :‬ــ‬
‫‪2‬ــ استعارة‪ ،‬وبين نوعها‪ ،‬وسر جمالها‪.‬‬ ‫‪1‬ــ مجازاً مرسالً‪ ،‬وبين عالقته‪.‬‬
‫‪3‬ــ تقديماً‪ ،‬وبين قيمته الفنية‪.‬‬

‫مشرق الوجـــه عظـــيم الموكـب‬ ‫أمــــتي إنـــــي أرى مســـــتقبال‬


‫ثغـــر تاريـــــــخ عـريق منجـب‬ ‫وابتسامات المـــنـى رفــت عـلى‬
‫من بطوالت الــدم المنـــــســــكب‬ ‫أمتي إني لمـــــــــــا أبدعـــــته‬
‫واثق مـن نصــــرك المــــقــــترب‬ ‫وانتفاضات على أغــــاللـــــنا‬
‫أ ‪ -‬تشف األبياتـ عن مشاعر متنوعة وضح ذلك‬
‫ب ‪ -‬استخرج من األبياتـ صورتين وبين نوعيهما وسر جمال كل منهما‬
‫ج ‪ -‬في البيتين األخيرينـ تقديم وتوكيد بين ذلك موضحا اثر كل منهما في المعنى‬
‫ــلياء فجـــر النصـــر الحــــــا‬ ‫يا أخــــي فــي موكب العـــــ‬
‫وبعثــــــــــناها طمـــــــــاحا‬ ‫نحـــن أيقظنا اللـــــــــيالي‬
‫البــــــــــطوالت كفــــــاحــــا‬ ‫كــــم زحمـــنا المجد زحــــفا‬
‫واطلعــــــــنا الصـــــــباحــــا‬ ‫ونزلنــا مـــــنزل الشــــمس‬
‫تحدث عن العاطفة المسيطرة على الشاعر‬ ‫‪-1‬‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪9‬‬
‫ب ‪( -‬أيقظناـ اللياليـ ) ( زحمنا المجد ) وضح التصويرـ وقيمته الفنيةـ في التعبيرينـ‬
‫السابقينـ‬
‫ج ‪ -‬ما الغرض البالغيـ من الخبر في البيت الثانيـ ؟‬
‫د ‪ -‬يرى بعض النقاد أن البيت األخير فيه مبالغة ‪ ,‬فما رأيك ؟ بين سبب مل تقول‬

‫نيا لمـــن يصــــــــــغي نقـــول‬ ‫قــــل للشـــباب بمــصر والد‬


‫كبــــــرى فصــــــــــــــــــولـوا‬ ‫هـــذا أوان الجــــــولة الـــــ‬
‫د عـــن الحيـــاض فمـن يصول‬ ‫إن لـم تصــــــولـــــوا للدنيا‬
‫وفخارها الضــــــخــم األثيل‬ ‫لكــم الديـــــار ومــــــجدها‬
‫أ‪ -‬ما القيمة الفنيةـ لقول الشاعر " والدنياـ لمن يصغي تقول"‬
‫ب ‪ -‬استخرج من األبيات كناية وبين نوعها واذكر رأيك فيها من الناحية الفنيةـ‬
‫ج ‪ -‬ما الغرض البالغيـ من األمر في البيتـ األول ومن االستفهام في البيت الثالث ؟‬

‫يقول شاعر فلسطيني‪-:‬‬


‫نحــن صـــناع الغـــد المبتســـم‬ ‫نحن هل تدرون من نحـــن هنا ؟‬
‫مــــن لياليـــنا بصــــــبر نهـم‬ ‫ننسج اآلمال من أحــــــــــداقنا‬
‫دفنـــت فـــي عمــــق ليل مظلم‬ ‫من كهــــوف أفـــرخ البـؤس بها‬
‫صــرخـــة الثـــأر التي لم تنم‬ ‫نحن هل تدرون مـن نحــن هنا ؟‬
‫أ ‪ -‬تشف األبيات عن عواطف ومشاعر عميقة مترابطة وضح ذلك ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬ننسج اآلمال " وضح هذه الصورة البالغيةـ وبين األثر الفني لقول الشاعرـ‬
‫بعدها ‪ " :‬من أحداقنا – من لياليناـ "‬
‫ج ‪ -‬ماذا ترى من إيحاء في قوله ‪ " :‬بصبر نهم " و " أفرخ البؤس بها " ؟‬
‫د ‪ -‬ما الغرض البالغيـ من االستفهام في البيت األول ؟ وما قيمة تكراره ؟‬
‫هـ ‪ -‬ما الغرض من األسلوب الخبري في البيت الثاني؟ـ‬

‫ال يســــــــتجيب إلى دعـــــاء النوم‬ ‫يا مصـــر إن هللا جــــل جــــــالله‬
‫مقبولة الدعـــــــوات طاهرة الفم‬ ‫اليوم الســـنة المـدافع وحــــدها‬
‫ليست التقاهــــــــا وال لألعلــــــم‬ ‫األرض لألقـــوى عـــلى جنبــاتها‬
‫والغاب لم يملكه غــــــــير الضيغم‬ ‫الجو لم يملــــكه غـــير نــــــسوره‬
‫أ ‪ -‬ما رأيك في البيت الثالثـ من حيث الفكرة ؟ دلل على ما تقول‬
‫ب ‪ -‬ما الغرض البالغيـ من النداء في البيت األول ؟ ومن الخبرـ في البيتـ األخير ؟‬
‫ج ‪ -‬في البيت األخير أسلوب قصر ‪ .‬وضحه ‪ ,‬وبين قيمته‬

‫قد سمونا على الزمــــان بنـودا‬ ‫قم نعـــــــانق آمالنا الغر إنا‬
‫ذهبي الرؤى ونصـــرا مجـــــــيدا‬ ‫وطلعنا عــــلى البطوالت فجرا‬
‫ووقفنا على الجهاد الجـــــهـودا‬ ‫وعقدنا عـــلى اإلخاء العهودا‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪10‬‬
‫لم تخف في الوغى لظى وحديدا‬ ‫وحملــــنا على األكــــف قلوبا‬
‫أ ‪ -‬ما الغرض البالغيـ من األمر في البيتـ األول ؟‬
‫ب‪ -‬ما الغرض الشعري الذي تنتمي إليه األبيات ؟‬
‫ج ‪ -‬في البيت الثالث إيقاع موسيقى ظاهر ‪ ،‬ما مصدر ذلك في البيتـ ؟‬
‫د ‪ -‬يري بعض النقاد أن قول الشاعرـ " لم تخف " غير قوي في موضعه وأن لفظه‬
‫"حديدا " مجلوبة للقافيةـ ‪ ،‬وضح رأيك في العبارتينـ مع ذكر السبب ‪0‬‬
‫ال شيء بعدك مهما كـــان يشقينا‬ ‫حزني عنــــيد وجرحي أنت يا وطني‬
‫تبكي عليـنا وأنت اآلن تبكيـــــنا‬ ‫إني أرى القدس فــــي عينيك ساجدة‬
‫جئنا نداويــــه يأبى أن يداوينا‬ ‫آه من العمر جـــرح عـــاش فــي دمنا‬
‫ال الحلم مات وال األحزان تنسينا‬ ‫ال زال في العمر طيف القدس يجمعنا‬
‫أ ‪ -‬ما الغرض من األسلوب الخبري في البيت األول ؟‬
‫ب ‪ -‬في كل بيت مما مضى صورة بيانيةـ على األقل ‪ .‬وضح ذلك‬
‫ج ‪ -‬في البيتـ الثاني ثالثة توكيدات ‪ .‬بين ذلك‬
‫د ‪ -‬استخرج من البيتـ األول محسنا بديعيا وضحه وبين نوعه وأثره في المعنى‬
‫والشمس مأســـورة والبـــدر مستتر‬ ‫خمسون عاما وليــل القــدس معتكر‬
‫ونحن فـــي النـوم ال حـــس وال خبر‬ ‫بنو القرود بمسرى المصطفى عبــثوا‬
‫واحر قلبــــــــــاه مما يفعل الغجر‬ ‫تستصرخ القدس من يحيي بكارتها‬
‫أ ‪ -‬استخرج صورتين مختلفتينـ من البيتـ األول واشرحهما بالتفصيلـ‬
‫ب ‪ " -‬يحيي بكارتها " ما نوع الصورة ؟ وبم توحي ؟‬
‫ج ‪ " -‬واحر قلباه " ما نوع األسلوب ؟ وما الغرض منه ؟‬
‫ء ‪ -‬في البيت الثانيـ إطنابا ‪ ,‬وضحه وبين أثره في المعنى‬
‫هـ ‪ -‬استخرج من األبيات كنايتان واشرحهما وبين نوع كل منهما‬
‫م ‪ ،‬ويرضى بتافـهـــات األمــاني‬ ‫ال أحــب اإلنسان يرضخ للوهـ‬
‫ر كميت فـــي ظلــــمة األكفــــــان‬ ‫إن حيا يهاب أن يلمـــس النـــو‬
‫ال توازى فـــي المجــــد بضع ثوان‬ ‫وحياة أمد فـــــــــيها التوقـي‬
‫أمسي يغني والدمع فــي األجفان‬ ‫الشجـــاع الشــجــاع عندي من‬
‫أ ‪ -‬وضح من األبياتـ المبادئ التي يدعو إليها الشاعرـ‬
‫ب ‪ -‬الصورة الخيالية في الشعر تزداد غنى وتأثيرا إذا كانت قوية اإليحاء غير‬
‫مقصورة على التفسيرـ الشكليـ لألشياءـ ) اشرح هذه العبارة ثم طبقها على صورتين‬
‫في األبيات‬
‫ج ‪ -‬أترى لتكرار كلمة " الشجاع " قيمة في المعنى ؟ ولماذا؟‬
‫ل إذا الخيل حمحــمت فـي الساح‬ ‫يا شهيد الجهاد يا صرخة الهو‬
‫صحت لبيك يا صريــــخ الكفـاح‬ ‫كلما الح للكفــاح صـــــــــــريخ‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪11‬‬
‫رامها المجـد عفــــــتها بســـماح‬ ‫هبة في يديك كانــــــــــت ولمــا‬
‫أ ‪ " -‬حمحمت في الساح " ما نوع الصورة ؟ وهل ترى لها حيويتها اآلن؟ بين السبب‬
‫ب ‪ -‬هات من األبيات صورتين خياليتين مختلفتينـ ‪ ,‬مع بيانـ سر الجمال لكل منهما‬
‫ج ‪ -‬ما الغرض البالغيـ في البيتـ الثاني ؟ وبما ذا توحي كلمة صحت في هذا البيت ؟‬
‫ركبت المــــنى ونسـيـت الحــذر‬ ‫إذا مــا طمحــت إلى غــــأيـــة‬
‫وال كـــبـة اللهـــب المســتعــــر‬ ‫ولــم أتجنــب وعــــور الجبــال‬
‫يعــش أبــد الدهــر بين الحفر‬ ‫ومن ال يحــب صعـــود الجبـــال‬
‫وضجـــت بقــلبي ريــــاح أخــر‬ ‫فعجــت بقـلبي دمــاء الشبـاب‬
‫أ ‪ -‬في البيت الثالثـ دعوة نبيلةـ ‪ .‬فما تلك الدعوة ؟ وما قيمتها ؟‬
‫ب – استخرج من األبيات ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ ‬لونا بيانياـ وبين نوعه وسر جماله‬
‫‪ ‬محسنا لفظياـ وبين قيمته البالغية‬
‫فالبــــــد أن يستجــيـب القــــــدر‬ ‫إذا الشعـــب يومــــا أراد الحيـــاة‬
‫وال بــــد للقـــــــيد أن ينكـــــــسر‬ ‫والبــــــد للـــــــيل أن ينـجــــــلي‬
‫تبخــــر فــــي جــــــــوهـا واندثر‬ ‫ومـــــن لم يعانقه شـــــوق الحيـاة‬
‫أ‪ -‬تنم األبياتـ عن عاطفة صادقة ‪ .‬دلل على ذلك‬
‫ب‪ -‬ما نوع األسلوب السائد في األبيات ؟ ولم آثره الشاعر ؟‬
‫ج – استخرج من األبيات ما يلي ‪- :‬‬
‫‪ ‬أسلوب توكيد وبين أداته ‪.‬‬
‫‪ ‬استعارة مكنية وأخرى تصريحية وبين سر جمال كل منهما‬
‫كالنسر فــــوق القــــمة الشـــماء‬ ‫سأعيــش رغـــم الـــداء واألعـــداء‬
‫بالسحــب واألمـــطار واألنــــواء‬ ‫أرنو إلى الشمــس المضيـــئة هــازئا‬
‫ما في قــــــرار الهــــوة الســوداء‬ ‫ال أرمــق الظـــل الكئـــيــب وال أرى‬
‫غــــردا وتلك طبيعــة الشعـــراء‬ ‫وأسير فـــي دنيا المشــــاعر حـــالما‬
‫أ – وضح العاطفة المسيطرة على الشاعر‬
‫ب‪ -‬ما القيمة الفنيةـ لكل مما يلي ‪ « :‬أرنو إلى الشمس » «هازئا بالسحبـ » «دنيا‬
‫المشاعرـ »‬
‫ج – استخرج من األبياتـ صورة خيالية وبين قيمتها الفنية ‪.‬‬

‫كـــذا صاغـك هللا يابــن الوجــود والقتــك فــي الكون هــذي الحياة‬
‫فمـــالك ترضـــى بــذل القـــيـود وتحــني لمـــــن كبــلوك الجـــــبـــاه‬
‫وتسكت في النفس صــوت الحـــياة القـــــوي إذا مــــا تغــــنى صـــداه‬
‫وتقنع بالعــــيش عـيش الكــهوف فأيــــــن النشـــــيد وأيـــن اإليــاه‬
‫أترهب نور الفـــــضا فــي ضحــــاه‬ ‫أتخشى نشـــــــيد السماء الجميل‬
‫خالد منير‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلبـــــداع‬
‫‪12‬‬
‫أ – « يا ابن الوجود » ماذا يفيد هذا النداء ؟‬
‫ج – للقافية التي اختارها الشاعر صدى موسيقى رائع يعبر عن صدق عاطفة ‪.‬‬
‫اشرح ذلك‬
‫د – استخرج من األبيات صورتين مختلفتينـ واشرحهما وبين سر جمالهما‬
‫هـ ‪ -‬في األبياتـ تقديم وتأخير بين قيمته الفنية‬
‫وناب عن طيب لقيانا تجـــافينا‬ ‫أضحي التنائي بديالً عن تدانينا‬
‫شــــوقا ً إليكم وال جفت مآقيــنا‬ ‫بنتم وبنا‪ ،‬فما ابتلت جوانحـــنا‬
‫يقضي علينا األسي لوال تأسينا‬ ‫يكـــــاد حين تناجيكم ضمائـرنا‬
‫أ ‪ -‬تخير مما بين األقواس‪ :‬ــ‬
‫‪1‬ــ عاطفة الشاعرـ هنا(العتابـ ــ السعادة ــ التشاؤم ــ الحزن)‪.‬‬
‫‪2‬ــ المحسن البديعي في البيتـ األول( سجع ـ جناس ـ طباق ـ تصريع)‪.‬‬
‫‪3‬ــ نوع(ما)ـ في البيتـ الثاني( استفهامية ـ تعجبية ــ نافية ــ زائدة)‪.‬‬
‫ب‪ -‬هات صورة بيانيةـ من البيتـ الثالث‪ ،‬واذكري نوعها وسر جمالها‪.‬‬

‫يقول الشاعر عن المعلم‪ :‬ــ‬


‫لــواله لم تظفر ولم تتقـدم‬ ‫النصر في الميدان مــــن ثمراته‬
‫إال وكانت من ضياء معــلم‬ ‫ما أشرقت في الكون أي حضارة‬
‫وسبيل أنعمها وإن لم ينعـم‬ ‫هو للشعوب وميضها وصالحها‬
‫أ‪ -‬األبياتـ تعبر عن حب المعلم ومكانته‪ .‬وضح‪.‬‬
‫ب‪ -‬هات من األبيات‪ :‬استعارة مكنية‪ ،‬وبين سر جمالها‪ .‬تشبيهاًـ وبين نوعه‪.‬‬
‫ج‪ -‬هات‪ :‬أسلوب توكيد وبين وسيلته وسر جماله‪.‬‬

‫فالنيل أولـــي بنا نعطــيه ويعطينـا‬ ‫عودوا إلي مصر غوصوا في شواطئها‬
‫مهما هجرناه في شوق يالقـــــينـا‬ ‫عودوا إلي مصر صـــــدر األم يعــرفنا‬
‫وقطرة الــــماء باإليمان تروينــــا‬ ‫فكسرة الخـــبز باإلخــــــــالص تشبعنا‬
‫أ‪ -‬بم توحي كلمتي(غوصوا ـ نعطيه)؟‬
‫ب‪ -‬ما نوع األسلوب في البيت الثاني؟ـ وما غرضه البالغي؟‬
‫ج‪ -‬هات من األبيات‪:‬ـ محسنا ً بديعيا ً ـ صورة خيالية‪،‬ـ وبين سر الجمال فيهما‪.‬‬

You might also like