‫األحاديث الصحيحة في الطب النبوي (‪)1‬‬

‫عن أبي سعيد رضي هللا عنه‪ ،‬أن رجالً أتى النبي صلى هللا عليه وآله وسلم فقال‪ :‬أخي يشتكي بطنه‪ ،‬فقال‪(( :‬اسقه عساًل ))‪ ،‬ثم أتاه الثانية‬
‫فقال‪(( :‬اسقه عساًل ))‪ ،‬ثم أتاه الثالثة فقال‪(( :‬اسقه عساًل ))‪ ،‬ثم أتاه فقال‪ :‬قد فعلت! فقال‪(( :‬صدَق هللا وك َذب بطنُ أخيك‪ ،‬اسقه عساًل ))‪ ،‬فسقاه‬
‫فبرأ؛ أخرجه البخاري رقم‪ ،)5360( :‬ومسلم رقم‪)2217( :‬‬ ‫‪َ .‬‬

‫عن أنس رضي هللا عنه‪(( :‬أن ناسًا كان بهم سقم‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول هللا! آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا‪ :‬إن المدينة وخمة‪ ،‬فأنزلهم الحرة في‬
‫ذود له فقال‪ :‬اشربوا ألبانها‪ .‬فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى هللا عليه وآله وسلم واستاقوا ذوده؛ فبعث في آثارهم‪ ،‬فقطع أيديهم وأرجلهم‪،‬‬
‫وسمر أعينهم‪ ،‬فرأيت الرجل منهم يكدم األرض بلسانه حتى يموت‪ .‬قال سالم‪ :‬فبلغني أن الحجاج قال ألنس‪ :‬حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي‬
‫‪.‬صلى هللا عليه وآله وسلم فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال‪ :‬وددت أنه لم يحدثه بهذا))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5361( :‬‬

‫النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أن يل َحقوا براعيه ‪ -‬يعني‪ :‬اإلبل ‪ -‬فيشربوا من‬
‫ُّ‬ ‫اجتووا في المدينة‪ ،‬فأمرهم‬
‫َ‬ ‫عن أنس رضي هللا عنه‪ :‬أن ناسًا‬
‫ي صلى هللا عليه وآله‬
‫صلحت أبدانهم‪ ،‬فقتلوا الراع َي‪ ،‬وساقوا اإلبل‪ ،‬فبلغ النب َّ‬
‫َ‬ ‫ألبانها وأبوالها‪ ،‬فلَ ِحقوا براعيه‪ ،‬فشربوا من ألبانها وأبوالها‪ ،‬حتى‬
‫وسلم‪ ،‬فبعث في طلبهم‪ ،‬فجي َء بهم‪ ،‬فقطع أيديهم وأرجلهم‪ ،‬وس َمر أعينَهم))؛ قال قتادة‪ :‬فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل‬
‫‪.‬الحدود؛ أخرجه البخاري رقم‪)5362( :‬‬

‫خرجنا ومعنا غالبُ بن أبجر‪ ،‬فمرض في الطريق‪ ،‬فقَ ِدمنا المدينة وهو مريض‪ ،‬فعاده ابنُ أبي عتيق فقال لنا‪ :‬عليكم‬ ‫عن خالد بن سعد قال‪َ :‬‬
‫فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب؛ فإن عائشة‬ ‫َ‬ ‫بهذه الحبيبة السوداء‪ ،‬فخذوا منها خم ًسا‪ n‬أو سبعًا‪،‬‬
‫ت النبي صلى هللا عليه وآله وسلم يقول‪(( :‬إن هذه الحبة السوداء شفاء من ك ِّل داء إال من السام))؛ قلت‪ :‬وما‬ ‫رضي هللا عنها ح َّدثَتني أنها سم َع ِ‬
‫‪.‬السام؟ قال‪(( :‬الموت))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5363( :‬‬
 ‫عن أبي هريرة رضي هللا عنه أنه سمع رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول‪(( :‬في الحبة السوداء شفاء من كل داء‪ ،‬إال السام))؛ قال ابن‬
‫‪.‬شهاب‪ :‬والسام الموت‪ ،‬والحبة السوداء الشونيز‪ .‬أخرجه البخاري رقم‪ ،)5364( :‬ومسلم رقم‪)2215( :‬‬

‫ُ‬
‫سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫عن عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك؛ وكانت تقول‪ :‬إني‬
‫‪.‬وسلم يقول‪(( :‬إن التلبينة تج ُّم فؤاد المريض‪ ،‬وتذهب ببعض الحزن))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5365( :‬‬

‫‪.‬عن عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول‪ :‬هو البغيض النافع؛ أخرجه البخاري رقم‪)5366( :‬‬

‫وعن أم قيس بنت محصن رضي هللا عنها قالت‪ :‬سمعت النبي صلى هللا عليه وآله وسلم يقول‪(( :‬عليكم بهذا العود الهندي؛ َّ‬
‫فإن فيه سبعة‬
‫أشفية‪ ،‬يُستَ َعطُ به من الع ُْذرة‪ ،‬ويُل ُّد به من ذات الجنب))‪ ،‬ودخلت على النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ٍ‬
‫بابن لي لم يأكل الطعام فبال عليه‪ ،‬فدعا‬
‫‪.‬بماء فرشَّ عليه؛ أخرجه البخاري رقم‪ ،)5368( :‬ومسلم رقم‪)2214( :‬‬

‫وعن أم سلمة رضي هللا عنها‪ :‬أن امرأة توفي زوجها فاشتكت‪ n‬عينَها‪ ،‬فذكَروها للنبي صلى هللا عليه وآله وسلم وذكروا له الكحل وأنه يُخاف‬
‫َّ‬
‫إحداكن تمكث في بيتها في ش ِّر أحالسها ‪ -‬أو في أحالسها ‪ -‬في ش ِّر بيتها؛ فإذا م َّر كلبٌ ر َمت بَعْرة! فال‪ ،‬أربعة‬ ‫على عينها‪ ،‬فقال‪(( :‬لقد كانت‬
‫‪.‬أشهر وعشرًا))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5379( :‬‬

‫وعن سعيد بن زيد قال‪ :‬سمعت النبي صلى هللا عليه وآله وسلم يقول‪(( :‬ال َك ْمأة من المن‪ ،‬وماؤها شفاء للعين))؛ أخرجه البخاري رقم‪( :‬‬
‫‪)5381.‬‬
 ‫وعن ابن عباس رضي هللا عنهما وعائشة رضي هللا عنها‪ :‬أن أبا بكر رضي هللا عنه قبَّل النبي صلى هللا عليه وآله وسلم وهو ميت‪ ،‬قال‪:‬‬
‫وقالت عائشة‪ :‬ل َد ْدناه في مرضه‪ ،‬فجعل يُشير إلينا أن ال تل ُّدوني‪ ،‬فقلنا‪ :‬كراهيةَ المريض للدواء‪ ،‬فلما أفاق قال‪(( :‬ألم أنهَكم أن تلدوني؟!)) قلنا‪:‬‬
‫‪.‬كراهية المريض للدواء‪ ،‬فقال‪(( :‬ال يَبقى في البيت أح ٌد إال لُ َّد وأنا أنظر‪ ،‬إال العبَّاس؛ فإنه لم يَشهَدكم))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5382( :‬‬

‫وعن سهل بن سع ٍد الساعديِّ رضي هللا عنه قال‪ :‬لما ُك ِس َرت على رأس رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم البيضةُ وأُد ِم َي وجهُه و ُكسرت‬
‫علي يختلف بالماء في ال ِم َجنِّ ‪ ،‬وجاءت فاطمةُ تَغسل عن وجهه الد َم؛ فلما رأت فاطمة رضي هللا عنها ال َّد َم يَزيد على الماء‬
‫َرباعيتُه‪ ،‬وكان ٌّ‬
‫‪.‬كثرةً‪ ،‬عمدَت إلى حصير فأحرقَتها وألصقتها على جُرح رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪ ،‬ف َرقَأ الدم؛ أخرجه البخاري رقم‪)5390( :‬‬

‫وعن ابن عمر رضي هللا عنهما عن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم قال‪(( :‬الح َّمى ِمن فَيح جهنم؛ فأطفئوها بالماء))‪ ،‬وكان عبدهللا يقول‪:‬‬
‫اكشف عنا الرِّجز؛ أخرجه البخاري رقم‪)5391( :‬‬ ‫‪ِ .‬‬

‫وعن فاطمة‪ n‬بنت المنذر‪ :‬أن أسماء بنت أبي بكر رضي هللا عنها كانت إذا أُتيَت بالمرأة قد ُح َّمت؛ تدعو لها‪ ،‬أخ َذت الماء فصبَّته بينها وبين‬
‫‪.‬جيبها‪ ،‬وقالت‪ :‬كان رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يأمرنا أن نُبردَها بالماء؛ أخرجه البخاري رقم‪ ،)5392( :‬ومسلم رقم‪)2211( :‬‬

‫وعن عائشة رضي هللا عنها عن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم قال‪(( :‬الحمى من فيح جهنم‪ ،‬فأبردوها بالماء))؛ أخرجه البخاري رقم‪( :‬‬
‫‪)5393.‬‬
 ‫وعن رافع بن خديج رضي هللا عنه قال‪ :‬سمعت النبي صلى هللا عليه وآله وسلم يقول‪(( :‬الحمى من فوح جهنم فأبردوها بالماء))؛ أخرجه‬
‫‪.‬البخاري رقم‪ ،)5394( :‬ومسلم رقم‪)2212( :‬‬

‫وعن عائشة رضي هللا عنها أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كان يَنفُث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمع ِّوذات‪ ،‬فلما ثقل كنت أنفُث‬
‫لبركتِها‪ .‬فسألت الزهري‪ :‬كيف ينفث؟ قال‪ :‬كان يَنفث على يديَه‪ ،‬ثم يمسح بهما وجهَه؛ أخرجه البخاري رقم‪( :‬‬ ‫عليه َّ‬
‫بهن‪ ،‬وأمس ُح بي ِد نف ِسه؛ َ‬
‫‪)5403.‬‬

‫وعن أبي سعيد الخدري رضي هللا عنه‪ :‬أن ناسًا من أصحاب النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أتَوا على ح ٍّي من أحياء العرب فلم يُ ْقرُوهم‪،‬‬
‫ق؟ فقالوا‪ :‬إنكم لم تُ ْقرونا‪ ،‬وال نَفعل حتى تجعلوا لنا ُجعاًل ‪ ،‬فجعلوا لهم قطيعًا‬
‫فبينما هم كذلك إذ لُ ِدغ سيِّد أولئك‪ ،‬فقالوا‪ :‬هل معكم من دوا ٍء أو را ٍ‬
‫من الشاء‪ ،‬فجعل يقرأ بأ ِّم القرآن‪ ،‬ويجمع بُزاقه ويتفل؛ فبَرأ‪ ،‬فأتَوا بالشاء‪ ،‬فقالوا‪ :‬ال نأخذه حتى نسأل النبي صلى هللا عليه وآله وسلم‪ ،‬فسألوه‪،‬‬
‫‪.‬فضحك‪ ،‬وقال‪(( :‬وما أدراك أنَّها رُقية؟! ُخذوها واضربوا لي ب َسهم))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5404( :‬‬

‫وعن ابن عباس رضي هللا عنهما‪ :‬أن نفرًا من أصحاب النبي صلى هللا عليه وآله وسلم مرُّ وا بماء فيهم لَديغ أو َسليم‪ ،‬فع َرض لهم رج ٌل من‬
‫ق؟ إن في الماء رجاًل لدي ًغا أو سلي ًما‪ ،‬فانطلق رج ٌل منهم‪ ،‬فقرأ بفاتحة الكتاب على شا ٍء فبرأ‪ ،‬فجاء‪ n‬بالشاء إلى‬
‫أهل الماء‪ ،‬فقال‪ :‬هل فيكم ِمن را ٍ‬
‫أصحابه‪ ،‬فكرهوا ذلك‪ ،‬وقالوا‪ :‬أخذتَ على كتاب هللا أجرًا؟! حتى قدموا المدينة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول هللا! أخَذ على كتاب هللا أجرًا‪ ،‬فقال رسول‬
‫ق ما أخذتم عليه أجرًا كتابُ هللا))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5405( :‬‬ ‫‪.‬هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪(( :‬إن أح َّ‬

‫وعن عائشة رضي هللا عنها قالت‪ :‬أمرني رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬أو أ َمر ‪ -‬أن يُستَرقى من العين))؛ أخرجه البخاري رقم‪( :‬‬
‫‪ ،)5406.‬ومسلم رقم‪)2195( :‬‬
 ‫وعن أم سلمة رضي هللا عنها‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها َس ْفعة‪ ،‬فقال‪(( :‬استَرقوا لها؛ َّ‬
‫فإن بها‬
‫ظرة))؛ أخرجه البخاري رقم‪ ،)5407( :‬ومسلم رقم‪)2197( :‬‬ ‫‪.‬النَّ ْ‬

‫وعن عبدالرحمن بن األسود‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬سألت عائشة رضي هللا عنها عن الرقية من ال ُح َمة‪ ،‬فقالت‪ :‬ر َّخص النبي صلى هللا عليه وآله وسلم‬
‫‪.‬في الرقية من كل ذي ُح َمة؛ أخرجه البخاري رقم‪ ،)5409( :‬ومسلم رقم‪)2193( :‬‬

‫اشتكيت‪ ،‬فقال أنسٌ ‪ :‬أال أَرقيك برُقية رسول هللا صلى هللا‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫وثابت على أنس بن مالك‪ ،‬فقال ثابت‪ :‬يا أبا حمزة‪،‬‬ ‫وعن عبدالعزيز قال‪ :‬دخلت أنا‬
‫عليه وآله وسلم؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪(( :‬اللهم ربَّ الناس‪ ،‬مذهب البأس‪ ،‬اشف أنت الشافي‪ ،‬ال شافي إال أنت‪ ،‬شفا ًء ال يغادر سق ًما))؛ أخرجه‬
‫‪.‬البخاري رقم‪)5410( :‬‬

‫ُعوذ بعض أهله‪ ،‬يمسح بيده اليمنى ويقول‪(( :‬اللهم ربَّ الناس‪ ،‬أذهب‬
‫وعن عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كان ي ِّ‬
‫‪.‬البأس‪ ،‬اشفِه وأنت الشافي‪ ،‬ال شفاء إال شفاؤك‪ ،‬شفا ًء ال يُغادر سق ًما))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5411( :‬‬

‫وعن عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم كان يَرقي يقول‪(( :‬امسح البأس‪ ،‬رب الناس‪ ،‬بيدك الشفاء‪ ،‬ال كاشف له‬
‫‪.‬إال أنت))؛ أخرجه البخاري رقم‪)5412( :‬‬
 ‫بريق ِة بعضنا‪ ،‬يُشفى سقيمنا‪،‬‬
‫وعن عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كان يقول للمريض‪(( :‬بسم هللا‪ ،‬تربة أرضنا‪ِ ،‬‬
‫‪.‬بإذن ربِّنا))؛ أخرجه البخاري رقم‪ ،)5413( :‬ومسلم رقم‪)2194( :‬‬

‫وعن عائشة رضي هللا عنها قالت‪ :‬كان رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم إذا أوى إلى فِراشه‪ ،‬نفَث في كفَّيه بـ﴿ قُلْ هُ َو هَّللا ُ أَ َح ٌد ﴾‬
‫[اإلخالص‪ ،]1 :‬وبالمعوذتين جميعًا‪ ،‬ثم يمسح بهما وجهه‪ ،‬وما بلغَت يداه من جسده‪ ،‬قالت عائشة‪ :‬فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به‪.‬‬
‫كنت أرى ابنَ شهاب‪ n‬يصنع ذلك إذا أتى إلى فراشه؛ أخرجه البخاري رقم‪)5416( :‬‬ ‫‪.‬قال يونس‪ُ :‬‬

‫بالمعوذات‪ ،‬فلما ثقل ُ‬

‫كنت أنا‬ ‫ِّ‬ ‫وعن عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قُبض فيه‬
‫أنفث عليه بهن‪ ،‬فأمسح بيد نفسه؛ لبركتها‪ .‬فسألت ابنَ شهاب‪ :‬كيف كان ينفث؟ قال‪ :‬ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه))؛ أخرجه البخاري‬
‫‪.‬رقم‪)5419( :‬‬

‫وعن عائشة زوج النبي صلى هللا عليه وآله وسلم أنها قالت‪ :‬كان إذا اشتكى رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم رقاه جبريل‪ ،‬قال‪(( :‬باسم هللا‬
‫‪.‬يُبريك‪ ،‬ومن كل داء يَشفيك‪ ،‬ومن شرِّ حاس ٍد إذا حسد‪ ،‬وش ِّر ك ِّل ذي عين))؛ أخرجه مسلم رقم‪)2185( :‬‬

‫‪: https://www.alukah.net/sharia/0/87039/#ixzz61pvw4L7m‬رابط الموضوع‬