المفسدون في الأرض مختصر بروتوكولات حكماء صهيون

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫المفسدون في األرض مختصر بروتوكوالت حكماء صهيون‬

‫‪16 June 2011 at 22:02‬‬


‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫‪ ‬‬
‫المفسدون في األرض مختصر بروتوكوالت حكماء صهيون‬
‫المفسدون في األرض عبارة عن سلسلة من المقاالت أكشف فيها المخططات الجهنمية للصهيونية العالمية من خالل وثائقهم‬
‫التي تفضحهم اضافة الى ممارساتهم على أرض الواقع و التي تشير الى أنهم أكثر الناس فسادا و اجراما ويكون بالنسبة لنا‬
‫ازالة خطرهم و القضاء على دولتهم اسرائيل ليس كافيا ليسود العالم األمن و االستقرار بل يجب مواصلة االشتباك مع الفكر‬
‫الصهيوني لغاية ازالته من الوجود ألنه فكر اجرامي و تآمري و رجعي يتناقض مع أسس السالم الذي نريده للعالم ‪.‬‬
‫‪ -‬تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود‪ ،‬وقد صاغت الصهيونية فكرها في‬
‫"بروتوكوالت حكماء صهيون "‪.‬وبقطع النظر عن الجدل المثار حول نسبة هذه البروتوكوالت للصهاينة أم ال فان العبرة‬
‫بالتطبيق على الواقع فهل يمارس الصهاينة البشاعات الموجودة في البروتوكوالت أم ال وبالعودة الى تاريخهم الحافل‬
‫بالجرائم و الدسائس و االغتياالت وآخر ما صدر في هذا المجال تقرير غولدستون بالرغم من يهوديته اال أنه قد أدانهم‬
‫بارتكاب جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ البشري وأهم ما ورد في هذه البروتوكوالت مايلي‬
‫‪ -‬تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية اإلِسرائيلية‪.‬‬
‫‪ -‬تهدف الصهيونية إلى سيطرة اليهود على العالم كما وعدهم إلههم يهوه‪ ،‬وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على‬
‫أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات‪.‬‬
‫‪ -‬يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب األخرى خدم لهم‪.‬‬
‫‪ -‬يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف‪.‬‬
‫‪ -‬يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون‪ :‬يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي‬
‫يوقعهم في شباكنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين‪ ،‬والسلطة اليوم للذهب وحده فال بد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة‬
‫لتسهل سيطرتنا على العالم‪.‬‬
‫‪ -‬يرون أن السياسة نقيض لألخالق وال بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬ال بد من إغراق األمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء‬
‫المالهي‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل‬
‫تمرد وعصيان‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬ننادي بشعارات (الحرية والمساواة واإلِخاء) لينخدع بها الناس ويهتفوا بها وينساقوا وراء ما نريد لهم‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬ال بد من تشييد أرستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من‬
‫األخالق الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كاألعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت‬
‫كرسيه‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفا ً مقدسا ً تتنافس كل القوى‬
‫للوصول إليه‪ ،‬وال بد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم‬
‫حكومتنا العالمية على أنقاضها‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى االنضمام إلى صفوف‬
‫جنودنا من االشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبفضل الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم‬
‫لسحق كل من يعترض سبيلنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد أن نفتعل األزمات االقتصادية لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬إننا اآلن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع هللا ومقاومة سنته فلنشعها هي وأمثالها إلى أن تصبح السلطة في‬
‫أيدينا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬لنا قوة خفية ال يستطيع أحد تدميرها تعمل في صمت وخفاء وجبروت ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة‬
‫بتوجيه حكام األمميين كما نريد‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد أن نهدم دولة اإلِيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود هللا ونحل محلها قوانين رياضية مادية‬
‫ألن الشعب يحيا سعيداً هانئا ً تحت رعاية دولة اإلِيمان‪ .‬ولكي ال ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل‬
‫وبذلك ال يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل أموال األمميين من خزائنهم إلى صناديقنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنعمل على إنشاء مجتمعات منحلة مجردة من اإلِنسانية واألخالق‪ ،‬متحجرة المشاعر‪ ،‬ناقمة أشد النقمة على‬
‫الدين والسياسة‪ ،‬ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق المالذ المادية‪ ،‬وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعوا تحت أيدينا‬
‫صاغرين‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنقبض بأيدينا علىكل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع‬
‫في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من األمميين‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث ال يمكن اجتثاثه‪ ،‬وأوجدنا التنافر بين مصالح األمميين المادية والقومية‬
‫وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ ‪ 20‬قرنا ً ولذلك من‬
‫المستحيل على أي حكومة أن تجد عونا ً من أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيالً دون‬
‫موافقتنا ألن محرك آلة الدول في قبضتنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬لقد هيأنا هللا لحكم العالم وزودنا بخصائص وامتيازات ال توجد عند األمميين ولو كان في صفوفهم عباقرة‬
‫الستطاعوا مقاومتنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد من االنتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا عوض إخمادها والبد من االستيالء على أفكار اآلخرين‬
‫وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنولي عناية كبرى بالرأي العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا‬
‫نكون هيئات يشتغل‬ ‫حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فال بد أن ّ‬
‫أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التي تغدق الوعود وال بد أن نبث في الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخير لهم أن‬
‫يدعوها ألهلها‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سننشئ "إدراة الحكومة العليا" ذات األيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار األرض والتي يخضع لها كل الحكام‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ الترف واالنحالل ونعمل على رفع األجور وتيسير‬
‫القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر األمميون ساجدين بين أيدينا‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬في الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادي بالحريات ونندد بالطغيان‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬إن الصحافة جميعها بأيدينا إال صحفا ً قليلة غير محتفل بها‪ ،‬وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق‬
‫وسنشغل بها األمميين عما ينفعهم ونجعلهم ينجرون وراء الشهوة والمتعة‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا ألنهم يدركون أن السجن أو االختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونوا‬
‫أعظم طاعة لنا وأشد حرصا ً ورعاية لمصالحنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنعمل على أال يكشف مخططنا قبل وقته وال نهدم قوة األمميين قبل األوان‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬نحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام األغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيأنا‬
‫الرأي العام للتصويت عليهم‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنفكك األسرة وننفخ روح الذاتية في كل فرد ليتمرد ونحول دون وصول ذوي االمتياز إلى الرتب العالية‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬ال يصل إلى الحكم إال أصحاب الصحائف السود غير المكشوفة وهؤالء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية‬
‫الفضيحة والتشهير‪ .‬كما نقوم بصنع الزعامات وإضفاء العظمة والبطولة عليها‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنستعين باالنقالبات والثورات كلما رأينا فائدة لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬لقد أنشأنا قوانا الخفية لتحقيق أهدافنا ولكن البهائم من األمميين يجهلون أسرارها فوثقوا بها وانتسبوا إلى‬
‫محافلها فسيطرنا عليهم وسخرناهم لخدمتنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬إن تشتيت شعب هللا المختار نعمة وليست ضعفا ً وهو الذي أفضى بنا إلى السيادة العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬ستكون كل دور النشر بأيدينا وستكون سجالت التعبير عن الفكر اإلِنساني بيد حكومتنا وكل دار تخالف فكرنا‬
‫سنعمل على إغالقها باسم القانون‪ -.‬يقولون‪ :‬ستكون لنا مجالت وصحف كثيرة مختلفة النزعات والمبادئ وكلها تخدم‬
‫أهدافنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬البد أن نشغل غيرنا بألوان خالبة من المالهي واأللعاب والمنتديات العامة والفنون والجنس والمخدرات لنلهيهم‬
‫عن مخالفتنا أو التعرض لمخططاتنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنمحو كل ما هو جماعي وسنبدأ المرحلة بتغيير الجامعات وسنعيد تأسيسها حسب خططنا الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف وقسوة‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬سنكثر من المحافل الماسونية وننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا‪.‬‬
‫‪ -‬يقولون‪ :‬عندما تصبح السلطة في أيدينا لن نسمح بوجود دين غير ديننا على األرض‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫الجــذور الفــكرية والعقائــدية‪:‬‬
‫المحرفة نفسها هي التي أججت الروح القومية عند اليهود‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الصهيونية قديمة بدأت تظهر مع تحريف التوراة‪ ،‬فالنصوص‬
‫منذ أيامها األولى‪ .‬وحركة هرتزل إنما هي تجديد وتنظيم للصهيونية القديمة‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم الصهيونية على تعاليم التوراة المحرفة والتلمود‪ .‬ولكن ال بد من اإلِشارة إلى إن عدداً من زعماء الصهيونية هم من‬
‫المالحدة‪ ،‬واليهودية عندهم ليست سوى ستار لتحقيق المطامع السياسية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫االنتشـــار ومواقــع النفــوذ‪:‬‬
‫‪ -‬الصهيونية هي الواجهة السياسية لليهودية العالمية وهي كما وصفها اليهود أنفسهم (مثل اإلِله الهندي فشنو الذي له مائة‬
‫يد) فهي لها في جل األجهزة الحكومية في العالم يد مسيطرة موجهة تعمل لمصلحتها‪.‬‬
‫‪ -‬هي التي تقود إسرائيل وتخطط لها‪.‬‬
‫‪ -‬الماسونية تتحرك بتعاليم الصهيونية وتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه‪.‬‬
‫‪ -‬للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا وأمريكا في مختلف المجاالت التي تبدو متناقضة في الظاهر لكنها كلها في الواقع‬
‫تعمل لمصلحة اليهودية العالمية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬هناك من يبالغ في قوتها مبالغة كبيرة جدا‪ ،‬وهناك من يهون من شأنها‪ ،‬والرأيان فيهما خطأ‪ ،‬على أن استقراء الواقع يدل‬
‫على أن اليهود اآلن يحيون فترة علو استثنائية‬

You might also like