Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 80

‫جامعة طرابلس‬

‫وثيقة �أخالقيات‬
‫�لبحث �لعلمي‬

‫‪2017‬‬
‫حقوق الطبع والنشر محفوظة جلامعة طرابلس‪ ،‬وال يسمح‬
‫بطباعة أو تخزين مواد الوثيقة إال بإذن كتابي من اجلامعة‬
‫رقم اإليداع القانوني‪ /‬دار الكتب الوطنية ‪2017/155‬‬

‫الرقم الدولي‪9789959531551 :‬‬

‫الناشر‪ :‬جامعة طرابلس‬

‫للتواصل‪:‬‬
‫البريد االلكتروني‪www.uot.edu.ly :‬‬
‫‪president@uot.edu.ly‬‬
‫‪+218214627910‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫‪+218214628839‬‬
‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫ر‪.‬م‬

‫‪I‬‬ ‫تقدمي ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪II‬‬ ‫جلنة إعداد وثيقة أخالقيات البحث العلمي‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫ُمقــدمــة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫الرؤية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫أهداف الوثيقة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫الباب األول‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫مفاهيم أساسية‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬ ‫● الوثيقة‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫● البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪9‬‬ ‫● األخالقيات‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪10‬‬ ‫● تعريفات‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12‬‬ ‫● االعتبارات األخالقية يف البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪13‬‬ ‫● قيم ومباديء أخالقيات البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪16‬‬ ‫● الضوابط والشروط األخالقية املطلوبة إلجراء البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪29‬‬ ‫الباب الثاني‬ ‫‪16‬‬

‫‪29‬‬ ‫تطبيقات األخالقيات البحثية‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪31‬‬ ‫● تضارب املصالح‪.‬‬ ‫‪18‬‬


‫‪31‬‬ ‫● أخالقيات اإلشراف العلمي‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪32‬‬ ‫● التزامات الطالب البحاث‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪33‬‬ ‫● أخالقيات التأليف والنشر‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪34‬‬ ‫● امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪35‬‬ ‫● أخالقيات املُصنفات الفنية‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪37‬‬ ‫● أخالقيات إجراء البحوث على البشر‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪42‬‬ ‫● أخالقيات إجراء البحوث على احليوانات‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪44‬‬ ‫● أخالقيات إجراء البحوث على املواد‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪44‬‬ ‫● أخالقيات البحث العلمي و احلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪46‬‬ ‫● التعامل مع امللفات والوثائق‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪47‬‬ ‫● البحث العلمي و عوامل األمن و السالمة‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪48‬‬ ‫● التعامل مع وسائل اإلعالم و مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪49‬‬ ‫● التعامل مع شبكة املعلومات واحلواسيب اآللية‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪51‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫‪32‬‬

‫‪51‬‬ ‫اإلجراءات التنفيذية‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪53‬‬ ‫● املطالبون باحلصول على موافقة جلنة أخالقيات البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪54‬‬ ‫● مناذج املوافقات واإلقرارات‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪65‬‬ ‫الباب الرابع‬ ‫‪36‬‬

‫‪65‬‬ ‫القوانني و اللوائح‪.‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪67‬‬ ‫● القوانني و اللوائح التنظيمية التي مت االستناد عليها يف إصدار الوثيقة‪.‬‬ ‫‪38‬‬
‫تقـديـم‬
‫ما كان لإلنسان أن يخطو‪ ،‬يف فترة وجيزة تقارب القرن من‬
‫الزمن‪ ،‬هذه اخلطوات العمالقة يف مجال العلوم واملعرفة‪ ،‬بدون‬
‫البحث العلمي الرصني الذي يعتمد الطريقة العلمية يف التفكير‪،‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫وليس غريبا أن تكون إحدى أهم ركائز تصنيف اجلامعات العاملية‬


‫مدى قدرة اجلامعة على اإلسهام الفاعل يف إثراء املعرفة االنسانية‬
‫من خالل ما جتريه من بحوث‪.‬‬
‫وانطالقا من اإلحساس مبسؤولياتها‪ ،‬ويف سبيل السعي إلى‬
‫احلصول على موطأ قدم لها بني جامعات العالم‪ ،‬شكلت جامعة‬
‫طرابلس جلنة من أساتذتها؛ لوضع مشروع وثيقة ألخالقيات‬
‫البحث العلمي داخلها تلزم باحثيها اتباع االشتراطات‪ ،‬واملعايير‪،‬‬
‫واملتطلبات األخالقية املنبثقة أس��اس��ا م��ن املفاهيم وامل��ب��ادئ‬
‫العليا التي تقوم عليها املجتمعات‪ ،‬وتقرها الديانات واألعراف‬
‫والتشريعات والثقافة واملواثيق الدولية ذات العالقة والتي تضبط‬
‫وتنظم السلوك اإلنساني وتصنف املمارسات واألفعال والعالقات‬
‫والسياسات‪ ،‬فيما إذا كانت مقبولة‪ ،‬أو غير مقبولة‪ ،‬ولتحافظ‬
‫على أعلى مستوى ممكن من الشفافية واملصداقية يف العملية‬
‫البحثية‪.‬‬
‫لقد ب��دا واضحا أن هناك التفافا ً على أخالقيات البحث‬
‫العلمي امل��ت��ع��ارف عليها‪ ،‬م��ن خ��الل اخ��ت��راق ج���دار املنظومة‬
‫القيمية التي متثل جملة األخالقيات املحددة لطبيعة العالقة‬
‫بني الباحث واملجتمع‪ ،‬فهناك من يقوم مبمارسات تنم عن عدم‬

‫‪I‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫شعور باملسؤولية األخالقية‪ ،‬وعليه ال بد من قطع الطريق أمام أن‬
‫سبل‪،‬‬
‫تكون هذه املمارسات ثقافة سائدة‪ ،‬من خالل خلق آليات و ُ‬
‫اتباع خطوات وأساليب محددة تضمن على األقل احلد األدنى‬
‫لالطمئنان على حسن سيرها‪.‬‬
‫ال بد من التأكيد على أن هذه الوثيقة يؤ َمل أال تكون عائقا يف‬
‫طريق توطني بحث علمي رصني بجامعة طرابلس‪ ،‬بل تسعى إلى‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫حث وإلزام بحاثها باتباع أفضل املمارسات من خالل ما توليه‬
‫من اهتمام بقضايا حقوق اإلنسان‪ ،‬واحليوان‪ ،‬واألمن والسالمة‬
‫املجتمعية‪ ،‬واستثمار املوارد الطبعية بطريقة مستدامة‪ ،‬واملحافظة‬
‫على البيئة‪ ،‬واالستثمار األمثل للعلوم والتقنيات احلديثة‪.‬‬
‫يف اخلتام‪ ،‬أتقدم بجزيل الشكر وعظيم االمتنان للسادة رئيس‬
‫اللجنة وأعضائها على ما بذلوه من جهد ووقت للوصول بهذه‬
‫الوثيقة إلى ما هي عليه‪ ،‬وأعتبرها سابقة مهمة على املستوى‬
‫الوطني واإلقليمي‪ ،‬ترسم الطريق ملستقبل يضمن إرساء قاعدة‬
‫رصينة لبحث علمي يهدف إلى تنمية مستدامة بوطننا العزيز‬
‫ليبيا‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬املدني بلقاسم دخيل‬


‫رئيس جامعة طرابلس‬
‫جلنة إعداد وثيقة أخالقيات البحث العلمي‬

‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة رئيس ًا‬ ‫د‪ .‬خالد الهادي الرفاعي‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫عضو ًا ومقرر ًا‬ ‫كلية الزراعة‬ ‫د‪ .‬عبد الكرمي إمحمد احتاش‬

‫عضو ًا‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫د‪ .‬محمود أحمد الديك‬

‫عضو ًا‬ ‫كلية القانون‬ ‫د‪ .‬محمد رمضان بارة‬

‫عضو ًا‬ ‫كلية العلوم‬ ‫د‪ .‬محمد عبد السالم القريو‬

‫عضو ًا‬ ‫كلية الطب البشري‬ ‫د‪ .‬ميالد الصيد الغويل‬

‫عضو ًا‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫د‪ .‬ضو خليفة الترهوني‬

‫عضو ًا‬ ‫كلية الصيدلة‬ ‫د‪ .‬بسمة محمد دورو‬

‫‪II‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫املراجعون‬
‫كلية الهندسة‬ ‫د‪ .‬عبد القادر علي أبو فائد‬
‫كلية الهندسة‬ ‫د‪ .‬صالح محمد أبو غريس‬
‫كلية الهندسة‬ ‫د‪ .‬عبد القادر الصادق عكي‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫كلية الصيدلة‬ ‫د‪ .‬جنيب علي املرزوقي‬
‫كلية تقنية املعلومات‬ ‫د‪ .‬إبراهيم علي املرهاق‬
‫كلية العلوم‬ ‫د‪ .‬خالد موسى عون‬
‫كلية القانون‬ ‫د‪ .‬سعيد محمد اجلليدي‬

‫املراجعة اللغوية‬
‫كلية اآلداب‬ ‫د‪ .‬إبراهيم أنيس محمد الكاسح‬

‫التصميم واإلخراج الفني‬


‫كلية الفنون واإلعالم‬
‫م‪ .‬أسماء خليفة ناجي‬
‫كلية الفنون واإلعالم‬
‫م‪ .‬خلود محمد العلوص‬
‫ُمقــدمــة‬
‫يعتبر البحث العلمي إحدى أهم ركائز التعليم اجلامعي يف‬
‫العصر احلديث‪ ،‬باعتباره الوسيلة الفاعلة والقادرة على كشف‬
‫وإبراز معارف جديدة‪ ،‬وإضافات معرفية رصينة‪ ،‬ناهيك عن دوره‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫يف تطوير ميادين العلوم والتقنية‪ ،‬وحتسني ظروف احلياة وطرق‬


‫وأساليب العمل واإلنتاج ومواجهة التحديات‪ ،‬عالوة على وضع‬
‫احللول الناجعة للمشاكل املتجددة التي يواجهها املجتمع اإلنساني‬
‫أفرادا وجماعات ومؤسسات‪.‬‬
‫إن التطورات غير املسبوقة يف طرق وأدوات البحث العلمي قد‬
‫ترافق مع تلك التطورات التي واكبت األهداف املبتغاة‪ ،‬واملرجو‬
‫حتقيقها منه‪ ،‬إذ أنه بات يف بعض حاالته وسيلة إلحراز غايات‬
‫مرتبطة بأهواء ورغبات شخصية لبعض املعنيني بالبحث العلمي‬
‫بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬األمر الذي أوجد نوعا ً من حاالت‬
‫تقاطع أو تعارض بعض املصالح بني إرادات أطراف مختلفة‪ ،‬وقد‬
‫أفضى هذا إلى أن يحيد الغرض من البحث العلمي عن الهدف‬
‫الذي وجد ألجله‪ ،‬لتغلب عليه لغة املصالح واملكاسب الشخصية‬
‫حتى ولو كان ذلك على حساب األهداف السامية والنبيلة التي‬
‫يسعى البحث العلمي إلى حتقيقها‪.‬‬
‫يفترض يف العملية البحثية الرصينة وامللتزمة أن تتم وفقا‬
‫حل��زم��ة م��ن املعايير وامل��ح��ددات واالش��ت��راط��ات ال��ت��ي تضبط‬
‫ماهيتها‪ ،‬ومتنحها سماتها‪ .‬وقد وردت هذه املعايير واملواصفات‬
‫يف العديد من املراجع واألدبيات العلمية التي صدرت حول البحث‬

‫‪1‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫البحاث سلوك‬ ‫العلمي وطرقه ومناهجه‪ ،‬غير أنه قد يسلك بعض ُ‬
‫االلتفاف على تلك االشتراطات واملعايير واملتطلبات املتعارف‬
‫عليها يف إجراءات البحث العلمي‪ُ ،‬مخترقني بذلك جدار املنظومة‬
‫حددة لطبيعة العالقة بني‬ ‫القيمية التي متثل ُجملة األخالق امل ُ ً‬
‫أفراد املجتمع‪ ،‬ما يؤدي لتصدع يف هذه العالقة املبنية أصالً على‬
‫مجموعة من الضوابط املنبثقة من مصادر حتكمها‪ ،‬سواء كانت‬
‫هذه املصادر ذات طبيعة شرعية نابعة يف األساس من الدين‪ ،‬أو‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫حزمة القوانني والتشريعات النافذة واملعمول بها‪ ،‬أو كانت مرتبطة‬
‫بالضوابط االجتماعية من عادات وتقاليد أوجدتها أساسا ً الثقافة‬
‫السائدة يف املجتمع‪.‬‬
‫وحرصا من جامعة طرابلس جتنيب البحاث االنحرافات‬
‫التي تصيب الغايات السامية املتوخاة من العملية البحثية‪ ،‬لكي‬
‫تكون نتائج البحوث والدراسات مضبوطة‪ ،‬خالية من األخطاء‬
‫واالنحرافات والتجاوزات‪ ،‬والسطو العلمي‪ ،‬وأال تؤدي إلى أضرار‬
‫ومخاطر على اإلنسان واملجتمع والبيئة‪ ،‬فإنه قد بات من الضرورة‬
‫مبكان وضع ضوابط واشتراطات توضح املمارسات والسلوكيات‬
‫األخالقية املقبولة واملمنوعة وااللتزامات واملسؤوليات املصاحبة‬
‫لعمليات البحث العلمي‪ ،‬والتي تلزم كل أطرافه بتطبيقها وحتدد‬
‫ما ينتظر مخالفيها‪ ،‬وذلك ضمن إطار أخالقي يتوافق مع تعاليم‬
‫العقيدة‪ ،‬وقيم املجتمع وقوانينه السائدة‪.‬‬
‫من هنا‪ ،‬صار لزاما ً اتباع خطوات وأساليب تضمن احلد األدنى‬
‫من الضبط واملتابعة لإلجراءات البحثية املُتبعة لالطمئنان على‬
‫سيرها‪ ،‬ضمانا ً لتحقيق النزاهة يف جتميع البيانات واملعلومات‬
‫اخلاصة باملشروع البحثي‪ ،‬وسعيا ً وراء الدقة يف املعاجلات‬
‫إنتهاء إلى الوقوف على‬
‫ً‬ ‫والتحليالت التي سترافق هذه البيانات‪،‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪2‬‬


‫ما أسفرت عنه نتائجها بقدر ٍ‬
‫عال من الصدق والدقة والوضوح‬
‫لصالح الفرد واملجتمع‪.‬‬
‫ويف هذا اإلطار واستنادا على جتربة تعليمية بحثية رصينة‬
‫جلامعة طرابلس جت���اوزت ستة ع��ق��ود‪ ،‬وسعيا نحو مساهمة‬
‫متميزة يف إرس��اء أسس علمية لتنمية مستدامة يف ليبيا‪ ،‬فإنه‬
‫غدت احلاجة امللحة إلع��داد وثيقة تكون جامعة لالشتراطات‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫واملعايير األخالقية ذات العالقة ب��إج��راءات البحوث العلمية‪،‬‬


‫مراعية للقواعد القانونية وغيرها من القواعد األخالقية حتى‬
‫وإن لم تكن مقررة يف التشريعات‪ ،‬باإلضافة إلى ما استقر عليه‬
‫العمل يف اجلامعات ومراكز البحث العلمي األخرى‪ ،‬وما أُقر يف‬
‫وثائق دولية ذات صلة بأخالقيات البحث العلمي؛ سعيا ً خللق بيئة‬
‫علمية تُسهم يف الرقي مبستوى البحث العلمي‪ ،‬وحتافظ على‬
‫الشفافية يف العمل البحثي واضعة يف االعتبار احلقوق والواجبات‬
‫لكل املعنيني بالعملية البحثية‪.‬‬
‫وتأسيسا ً على ما سلف بيانه‪ ،‬فقد ُأعدت وثيقة أخالقيات‬
‫البحث العلمي بجامعة طرابلس‪ ،‬لتكون منهاجا ً ومسلكا ً أخالقيا ً‬
‫لكل القائمني على البحث العلمي باجلامعة‪ :‬من أساتذة مشرفني‪،‬‬
‫وباحثني ومساعديهم؛ ونحوهم من القائمني بعمليات البحث‬
‫طر ممارستهم وحتدد حقوقهم والتزاماتهم‪ ،‬وتكون‬ ‫العلمي‪ ،‬لتؤ َ‬
‫يف الوقت ذاته‪ ،‬مرجعا ً للفصل يف املخالفات واتخاذ اإلجراءات‬
‫املناسبة حيال املخالفني‪ ،‬وعامالً مهما ً يهدف حلماية قيم األمانة‬
‫العلمية والشفافية واملصداقية‪ ،‬ولتطوير ودعم البحث العلمي‬
‫واإلب���داع‪ ،‬وحلماية امللكية الفكرية؛ وق��د صيغت ه��ذه الوثيقة‬
‫اعتماداً على مبادئ وأحكام وأخالقيات مستوحاة من العقيدة‬
‫اإلسالمية وقيم املجتمع العربي الليبي والقوانني الليبية ذات‬

‫‪3‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫العالقة‪ ،‬وعلى مكون اإلع��الن��ات العاملية ألخالقيات البحث‬
‫العلمي ويف مقدمتها إعالن هلسنكي سنة ‪1964‬م وبعض من‬
‫الوثائق واإلرشادات املتصلة بأخالقيات البحث العلمي الصادرة‬
‫عن جامعات ومؤسسات بحثية مختلفة‪ ،‬وما قادت إليه التجارب‬
‫العملية اإلجرائية من مواصفات‪.‬‬
‫إن هذه الوثيقة تشكل وتؤسس ‪-‬قيمة مضافة‪ -‬لصالح البحث‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫العلمي والبحاث على اختالف أدواره��م‪ ،‬من خالل السعي إلى‬
‫البحاث باتباع أفضل املمارسات أثناء إجراء البحوث‬ ‫حث وإلزام ُ‬
‫العلمية باجلامعة‪ ،‬وكذلك من خالل ما توليه من إهتمام كبير‬
‫بقضايا ح��ق��وق اإلن��س��ان واحل��ي��وان وقضايا الصحة‪ ،‬واألم��ن‬
‫والسالمة املجتمعية‪ ،‬وط��رق استثمار امل��وارد الطبيعية‪ ،‬وعلوم‬
‫التكنولوجيا وتطبيقاتها‪.‬‬
‫إن جلنة إعداد وثيقة أخالقيات البحث العلمي إذ تضع هذه‬
‫الوثيقة بني أيدي البحاث‪ ،‬تأمل أن يكون هذا العمل خير عون‬
‫لهم على إعداد وإجراء بحوثهم ودراساتهم واهلل من وراء القصد‪.‬‬

‫جلنة إعداد‬
‫وثيقة أخالقيات البحث العلمي‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪4‬‬


‫■ الرؤية‪:‬‬
‫أخالقيات البحث العلمي يف جامعة طرابلس تواكب مقتضيات‬
‫العصر وحتقق التميز العلمي‪.‬‬
‫■ الرسالة‪:‬‬
‫إرس��اء ثقافة املمارسات األخالقية يف البحث العلمي‪ ،‬ووضع‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫إطار لقواعد وضوابط أخالقيات البحث العلمي يف جامعة طرابلس‬ ‫ٍ‬


‫وحتديد آلية فاعلة ملمارستها‪ ،‬وضمان تطبيقها‪ ،‬وعدم احلياد عنها‪.‬‬
‫■ أهداف الوثيقة‪:‬‬
‫‪ -‬الرفع من الوعي املجتمعي بأخالقيات البحث العلمي‪.‬‬
‫البعد األخالقي يف األبحاث العلمية وتطبيقاته للرقي‬ ‫‪ -‬تكريس ُ‬
‫مبستوى البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬وضع قواعد تنظيمية لبلوغ املستوى املطلوب من قيم أخالقيات‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان حقوق وواجبات املشاركني يف املشروع البحثي‪.‬‬
‫‪ -‬االرتقاء مبستوى اجلامعة محليا ً ودوليا ً من خالل الرفع من‬
‫قيمة البحوث العلمية املنجزة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق األسس والضوابط األخالقية يف التعامل مع اإلنسان‬
‫والبيئة بكل مكوناتها‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم أوجه التعاون بني اجلامعة واملؤسسات البحثية وغيرها‬
‫ألجل املساهمة يف الرقي مبستوى البحث العلمي‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪7‬‬
‫جامعة طرابلس‬
‫الباب األول‬

‫مفاهيم أساسية‬
‫■ الوثيقة‪:‬‬
‫هي حزمة القواعد واملباديء واألع��راف املوثقة املتفق عليها‬
‫لتحديد السلوكيات التي يتعني اتباعها‪ ،‬والتزام املخاطبني بها‪.‬‬
‫وبناء عليه فإن وثيقة أخالقي��ات البح��ث العلمي هي مبثابة القانون‬
‫األعلى (الدست���ور) للبحث العلمي االحترايف الذي مت االتفاق‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫عليه أكادميياً‪ ،‬وصياغته بطريقة أو أسلوب علمي وقانوني‪ ،‬يحدد‬


‫املقاييس واملعايير األساسية للممارسات البحثية التي يتوجب‬
‫اتباعها وع��دم جت��اوزه��ا أثناء إج��راء جميع األنشطة البحثية‬
‫واإلبداعية وذلك انطالقا ً من إعالن هلسنكي عام ‪1983‬م‪.‬‬
‫■ البحث العلمي‪:‬‬
‫هو عملية استقصاءات علمية دقيقة ومنظمة جلميع الشواهد‬
‫واألدلة املتعلقة بظواهر أو وقائع أو أحداث أو أشخاص أو أشياء‬
‫بهدف استخالص معارف أو حقائق أو قواعد أو أسباب أو أحكام‬
‫أو نظريات أو حلول ميكن التحقق من صحتها يف ضوء األخالقيات‬
‫والضوابط العلمية التي نظمتها هذه الوثيقة‪.‬‬
‫■ األخالقيات‪:‬‬
‫هي املفاهيم والقيم واملبادئ العليا التي تقوم عليها املجتمعات‪،‬‬
‫وتُق ّرها األعراف والتشريعات التي يتعني أن يلتزم بها جميع أفراد‬
‫املجتمع‪ ،‬وهي قواعد لضبط وتنظيم السلوك اإلنساني يف كافة‬
‫مجاالت احلياة‪ ،‬وتستهدف حتديد املمارسات واألفعال والعالقات‬
‫والسياسات التي ينبغي اعتبارها مقبولة أو غير مقبولة‪.‬‬
‫لذا فإن أخالقيات البح��ث العلمي هي مجموعة املمارسات‬
‫السلوكية السليمة التي ينبغي احترامها وااللتزم بها يف مختلف‬

‫‪9‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫ُستمد‬
‫ُ‬ ‫مجاالت البحث العلمي مبراحله وتطبيقاته املختلفة‪ ،‬وت‬
‫األخالقيات من أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وثقافة املجتمع‬
‫وأعرافه والتشريعات النافذة‪.‬‬
‫■ تعريفات‪:‬‬
‫تسمي هذه التعريفات مفاهيما ً أساسية يف أخالقيات البحث‬
‫العلمي لهذه الوثيقة‪ ،‬ما لم يقتض سياق احلديث معنى آخر‪،‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫وسوف تدل هذه املصطلحات اآلتية‪ ،‬أينما وردت‪ ،‬على املعاني‬
‫واملفاهيم املبينة أمامها‪.‬‬
‫‪ - 1‬اجلامعة‪ :‬يقصد بذلك جامعة طرابلس‪.‬‬
‫‪ - 2‬الباحث‪ :‬هو الشخص الذي يسعى وراء املعرفة العلمية‬
‫باستخدام قواعد املنهج العلمي‪ ،‬وتربطه عضوية اجلامعة‪،‬‬
‫وهو إما أن يكون عضو هيئة تدريس‪ ،‬أو معيداً أو باحثا ً أو‬
‫باحث أو طالب دراسات جامعية‪ ،‬أو عليا أو باحث‬ ‫ٍ‬ ‫مساعد‬
‫زائ��ر بحسب ما تسمح به األنظمة واللوائح واالتفاقيات‬
‫والقوانني اجلامعية‪.‬‬
‫‪ - 3‬الـبــاحــث امل ـشــارك‪ :‬هو الشخص ال��ذي يشارك الباحث‬
‫سواء كانت املشاركة عملية‬
‫ً‬ ‫الرئيس إجراء البحث وتنفيذه‪،‬‬
‫أو متويلية‪ ،‬وتكون مشاركته باالتفاق مع الباحث على طبيعة‬
‫عمله‪ ،‬والدور املناط به بشكل محدد زمنيا ً ومكانياً‪.‬‬
‫‪ - 4‬مساعد الباحث‪ :‬هو الشخص الذي يساعد الباحث يف‬
‫جتميع املعلومات‪ ،‬أو العينات‪ ،‬أو جتهيز وإجراء التجارب‬
‫املعملية‪ ،‬أو إجراء االستبانات‪ ،‬وهو يف غالب األحيان ممن‬
‫يعمل يف التخصص نفسه أو يف التخصصات األخرى ذات‬
‫العالقة‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪10‬‬


‫‪ - 5‬م ـشــروع ال ـب ـحــث‪ :‬ه��و مقترح امل��ش��روع ال��ذي تبنى عليه‬
‫أساسيات البحث‪ ،‬ويكون هدف املشروع إثبات نظرية‪ ،‬أو‬
‫التحقق من فرضية‪ ،‬أو اكتشاف حقيقة علمية أو معرفة‬
‫تغير حقيقة مثبتة مبرور مدة زمنية‪ ،‬أو حل مشكلة ما تتم‬
‫دراستها سواء كانت تتعلق باإلنسان أو باحليوان أو باملكونات‬
‫البيئية أو بالظواهر االجتماعية‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪ - 6‬عينة البحث‪ :‬املفردة أو مجموعة املفردات التي تُختا ُر‬


‫من مجتمع بحث معني؛ لتمثيله‪ ،‬وتقدير معامله‪ ،‬بواسطة‬
‫أساليب متعارف عليها يف مناهج البحث العلمي‪ ،‬ويشترط‬
‫أن تتسم بالواقعية‪ ،‬وتخضع ملعايير الوقت واجلهد‪ ،‬والكلفة‬
‫الالزمة يف اختيارها‪.‬‬
‫‪ - 7‬احلــريــة الـفـكــريــة‪ :‬هي حرية البحاث يف اختيار وتناول‬
‫املوضوعات البحثية‪ ،‬واملعرفية مبا ال يتعارض مع القوانني‬
‫واللوائح املُنظمة للعمل يف البحث العلمي‪ ،‬وبشرط مراعاة‬
‫خصائص املجتمع (الدينية والعرفية)‪.‬‬
‫‪ - 8‬سوء السلوك‪ :‬املمارسات املنافية لقيم ومباديء وضوابط‬
‫قصد منها حتقيق مكاسب‬
‫أخالقيات البحث العلمي والتي ُي ُ‬
‫شخصية مادية أو معنوية أو امتيازات أكادميية أو وظيفية‬
‫أو نحوها أو يترتب عليها اإلضرار باآلخرين بشكل مباشر‬
‫أو غير مباشر‪.‬‬
‫‪ - 9‬التجارب على البشر‪ :‬هي كل اإلجراءات والتجارب البحثية‬
‫التي يكون اإلنسان موضوعها أو جزءاً منها‪.‬‬
‫‪ - 10‬التجارب على احليوانات‪ :‬هي كل اإلجراءات والتجارب‬
‫البحثية التي يكون احليوان موضوعها أو جزءاً منها‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ - 11‬ح ـقــوق املـلـكـيــة الفكرية‪:‬هي حقوق أصيلة لألطراف‬
‫القائمني على العملية البحثية (باحثون‪ ،‬املؤسسة املشرفة‬
‫و‪/‬أو املمولة للبحوث)‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بجميع األنشطة‬
‫البحثية ذات طابع اإلبداع واالختراع واالبتكار‪ ،‬ومبا يتوافق‬
‫مع األنظمة واللوائح اجلامعية‪ ،‬والقوانني املعمول بها يف‬
‫الدولة‪ ،‬ومبا ال يتعارض مع االتفاقيات الدولية‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪ - 12‬تضارب املصالح‪ :‬هي تعارض األهواء الشخصية للباحث‬
‫مع التزاماته العلمية واملهنية ما قد يؤثر على نتائج البحث‬
‫بأي حال ما‪.‬‬
‫‪ - 13‬األنـشـطــة اخلــارجـيــة‪ :‬هي األنشطة املهنية التي يقوم‬
‫بها الباحث مع جهات أخرى خارج اجلامعة للحصول على‬
‫مكاسب معنوية و‪/‬أو مادية لدى جهات حكومية أو جهات‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ - 14‬فــائــدة البحث‪ :‬هي املخرجات املُحتملة للبحث‪ ،‬والتي‬
‫قد تعود بفوائد علمية أو اجتماعية‪ ،‬اقتصادية أو بيئية أو‬
‫غيرها‪ ،‬على الفرد واملجتمع‪.‬‬
‫‪ - 15‬احلد األدنى من املخاطر‪ :‬هو أقل معدل ضرر متوقع من‬
‫البحث على الفرد واملجتمع والبيئة‪.‬‬
‫■ االعتبارات األخالقية يف البحث العلمي‪:‬‬
‫يشهد البحث العلمي تطورات كبيرة ومهمة تتطلب تأسيس‬
‫ق��واع��د وأط��ر قانونية ذات بعد أخ��الق��ي تتصف باملصداقية‬
‫والشفافية‪ ،‬تُلزم البحاث اتباع أفضل املمارسات والسلوكيات أثناء‬
‫إجراء البحوث العلمية‪ ،‬تفضي إلى نتائج مفيدة لإلنسان واملجتمع‬
‫والبيئة‪ ،‬وهو ما حتم على القائمني بالبحث العلمي العمل على‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪12‬‬


‫إصدار وثيقة خاصة تتضمن قواعد أخالقية مستوحاة مما تنص‬
‫عليه الشريعة اإلسالمية والتشريعات الليبية املعمول بها‪ ،‬والقيم‬
‫االجتماعية والثقافية يف مجاالت البحث العلمي‪.‬‬
‫تعد الشريعة اإلسالمية يف ليبيا مصدراَ لكل املبادئ والقيم‬
‫والقواعد األخالقية والقواعد القانونية السائدة‪ ،‬وهي تدعو لطلب‬
‫العلم‪ ،‬والتحلي مبكارم األخ��الق الفاضلة‪ ،‬واخلصال احلميدة‪،‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫العلمي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وهي املعاني الرفيعة املو َجهة لكل أوجه النشاط‬
‫وبالنظر إلى التشريعات الليبية النافذة‪ ،‬فإن مراعاة القواعد‬
‫التي تضمنتها هذه التشريعات‪ ،‬سواء أكانت ذات بعد أخالقي أو‬
‫غيره تعتبر من األحكام التنظيمية عند إجراء البحث العلمي‪.‬‬
‫ومن بني مصادر االعتبارات األخالقية يف البحث العلمي‪،‬‬
‫املصادر االجتماعية والثقافية‪ ،‬وما تنطوي عليه من منظومات‬
‫قيمية ذات خصوصية اجتماعية وحضارية محددة‪ ،‬وما يرتبط‬
‫بذلك من ضرورة امتثال البحاث الشتراطات ومعايير ومتطلبات‬
‫السلوك البحثي التي تتوافق وتنسجم مع تلك االعتبارات‪.‬‬
‫وب��ني ه��ذا وذاك‪ ،‬يظل جن��اح البحث العلمي رهنا ً بالتزامه‬
‫مبنظومة أخالقيات البحث العلمي املستمدة من االعتبارات‬
‫السالفة الذكر‪ ،‬وما تنطوي عليه من أحكام وقواعد أخالقية حتد‬
‫من األخطاء واالنحرافات والتجاوزات البحثية‪.‬‬
‫■ قيم ومباديء أخالقيات البحث العلمي‪:‬‬
‫يقتضي البحث العلمي املعمق والرصني واملتميز‪ ،‬والذي يلعب‬
‫دورا مهما وأساسيا ً يف تطوير املجتمعات‪ ،‬توافر مجموعة من القيم‬
‫واملباديء العامة الواجب اتباعها والتقيد بها فى جميع مراحل‬
‫تنفيذ البحث‪ ،‬والتي تتعلق يف مجملها باألسس والقواعد السلوكية‬

‫‪13‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫املسئولة‪ ،‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬يتعني على البحاث يف كل التخصصات‪،‬‬
‫أن يكونوا على دراي��ة وإمل��ام بتلك الق��يم واملب�اديء األساسية‬
‫واألخالقية للسلوك العلمي‪ ،‬ومن هذه القيم واملباديء األساسية‪:‬‬
‫‪ .1‬املصداقية‪:‬‬
‫نقل املعلومات والنتائج املتعلقة بالبحوث واالكتشافات العلمية‬
‫بكل ما تقتضيه املصداقية‪ ،‬وذلك من خالل دقة البحث على‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫قياس الغرض املصمم من أجله‪ ،‬وقدرة األدوات املستخدمة‬
‫يف البحث على قياس املقصود من قياسه‪.‬‬
‫‪ .2‬اخلـ ــبرة‪:‬‬
‫امتالك مستوى مناسب من املعلومات واملعارف واملهارات يف‬
‫مجال التخصص‪ ،‬تؤهل الباحث‪ ،‬وتضمن له حتقيق فرص‬
‫التفوق واإلبداع والتميز يف األنشطة البحثية‪.‬‬
‫‪ .3‬األمن والسالمة‪:‬‬
‫جتنب الباحث تعريض نفسه أو غيره ألي خطر أو ضرر مادي‬
‫أو معنوي أثناء مزاولة األنشطة البحثية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫التدقيق يف إجراءات تطبيق معايير األمن والسالمة عند‬
‫إجراء البحوث والتجارب العلمية‪ ،‬سواء كانت على البشر‪،‬‬
‫أو احليوانات‪ ،‬أو املكونات البيئية‪.‬‬
‫‪ .4‬الثقة‪:‬‬
‫هي العالقة املتبادلة بني جميع األط��راف املشاركة يف املشروع‬
‫البحثي جتمعهم القيم واملباديء وضوابط أخالقيات البحث‬
‫العلمي‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪14‬‬


‫‪ .5‬املوافقة‪:‬‬
‫حصول الباحث على إذن مسبق م��ن املبحوثني‪ ،‬واجلهات‬
‫التي سيتم إجراء البحث فيها‪ ،‬مع ضرورة توضيح طبيعة‬
‫وأهداف البحث للمعنيني قبل الشروع يف تنفيذه وموافقتهم‬
‫على املشاركة فيه حسب املنهجية املعتمدة للبحث‪.‬‬
‫‪ .6‬االنسحاب‪:‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫من حق املبحوثني‪ ،‬االنسحاب من املشروع البحثي يف أي وقت‬


‫دون تقدمي أي سبب لذلك‪.‬‬
‫‪ .7‬التوثيق الرقمي‪:‬‬
‫استخدام أجهزة رقمية لتجميع البيانات‪ ،‬مثل تسجيل األصوات‬
‫أو التقاط الصور أو التسجيل املرئي وغيره‪.‬‬
‫‪ .8‬مراعاة مشاعر اآلخرين‪:‬‬
‫جتنب خدش مشاعر املبحوثني‪ ،‬أو أعضاء فريق البحث أو‬
‫غيرهم من أطراف البحث‪.‬‬
‫‪ .9‬سرية املعلومات‪:‬‬
‫احلفاظ على سرية املعلومات‪ ،‬وحماية البيانات املتعلقة بهوية‬
‫املبحوثني‪ ،‬باستخدام الرموز واألرق��ام بدالً من األسماء‪،‬‬
‫واحلرص على تأمني كل ما يتعلق بالهوية بعد االنتهاء من‬
‫تنفيذ مراحل البحث‪ ،‬مع األخ��ذ يف االعتبار خصوصية‬
‫بعض املشروعات البحثية‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ .10‬األمل املزيف‪:‬‬
‫منح الوعود واآلم��ال للمبحوثني‪ ،‬وإيهامهم بأن إسهامهم يف‬
‫املشروع البحثي سوف يغير من أوضاعهم لصاحلهم‪.‬‬
‫‪ .11‬استغالل املواقف‪:‬‬
‫ممارسة ضغوط وتأثيرات تعكس سلطة الباحث‪ ،‬أو اجلهة‬
‫الراعية للبحث‪ ،‬للتأثير على املبحوثني يف املشاركة‪ ،‬أو‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫االستمرار يف البحث‪ ،‬أو توجيه نتائجه‪.‬‬
‫‪ .12‬التحيز‪:‬‬
‫هو امليل أو تفضيل ق��رار أو اختيار ما دون وج��ود املبررات‬
‫العلمية لذلك‪ ،‬كالتحيز ملنهج بحث أو أسلوب جمع بيانات‬
‫ما دون غيره أو عدم املوضوعية يف نقل نتائج البحوث ذات‬
‫العالقة يف تفسير املشاهدات والنتائج ومناقشتها‪.‬‬
‫‪ .13‬حقوق احليوان‪:‬‬
‫مجموعة القواعد األخالقية املُقننة دينيا ً ومحليا ً ودوليا ً‬
‫واملتعلقة بحقوق احليوان عند إجراء التجارب العلمية عليه‪.‬‬
‫‪ . 14‬التغذية الراجعة‪:‬‬
‫تزويد املبحوثني مبا أسفرت عنه مشاركتهم يف املشروع البحثي‬
‫ومبلخص النتائج والتوصيات التي خلُصت إليها الدراسة‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪16‬‬


‫■ الضوابط والشروط األخالقية املطلوبة إلجراء البحث العلمي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬إجراءات قبل البدء يف املشروع البحثي‪:‬‬
‫البعد‬
‫و ُيقصد بها ك��ل اإلج����راءات التي تستوجب م��راع��اة ُ‬
‫األخالقي يف املشروع البحثي املُقترح قبل الشروع يف تنفيذه‪.‬‬
‫‪ - 1‬فكرة البحث‪ :‬املوضوع أو القضية‪ ،‬أو املسألة‪ ،‬أو املشكلة‬
‫التي تدور حولها عمليات البحث العلمي‪ ،‬وتتأتى بواسطة أو‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫من خالل طرح تساؤالت أو حزمة استفهامات تدور يف ذهن‬


‫البحاث‪ ،‬بفعل إحساسهم بوجود ظاهرة يحاول استجالء‬ ‫ُ‬
‫أمرها‪ ،‬من خالل البحث والتقصي والتنقيب‪ ،‬وتتكون هذه‬
‫التساؤالت من خالل اخلبرة العلمية‪ ،‬أو القراءات املعمقة‪ ،‬أو‬
‫من البحوث والدراسات السابقة ملعاجلة مشكالت تواجههم‬
‫ومن ثم إيجاد احللول املالئمة لها‪.‬‬
‫ويشترط أال تكون فكرة البحث نسخة مكررة طبق األصل‬
‫من بحث آخر‪ ،‬أما يف احلاالت التي تستوجب تكرار بحث‬
‫ما‪ ،‬فإنه يجب أن تكون محكومة بضوابط أهمها‪ :‬اإلشارة‬
‫الواضحة إلى الدراسة األصلية‪ ،‬وجود إضافة علمية تبرر‬
‫تكرار بحث سبق إجراؤه‪ ،‬على أن تراعى يف فكرة البحث‬
‫املحددات اآلتية‪:‬‬
‫● البعد عن اختيار موضوعات بحوث ذات محاذير دينية أو‬
‫أخالقية أو قانونية‪.‬‬
‫● تفادي اختيار موضوعات‪ ،‬قد تُسفر نتائجها عن أضرار‬
‫باإلنسان و‪ /‬أو باملكونات البيئية‪.‬‬
‫● جتنب اختيار بحوث تستخدم جتارب غير مأمونة العواقب‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● عدم استغالل جماعة معينة دون غيرها يف األبحاث‪،‬‬
‫كاألقليات العرقية‪ ،‬وال��ف��ق��راء‪ ،‬واألش��خ��اص املصابني‬
‫بأمراض خطيرة‪ ،‬واملتخلفني عقليا‪ ،‬وفاقدي األهلية‪،‬‬
‫والسجناء‪ ،‬واملقيدة حرياتهم‪.‬‬
‫● ان��ت��ق��اء م��وض��وع��ات ت��خ��دم االن��س��ان��ي��ة وت��ع��ال��ج قضايا‬
‫ومشكالت املجتمع‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪ - 2‬عنوان البحث‪ :‬يجب أن يكون محدداً مبصطلحات دقيقة‪،‬‬
‫وواضحة وشاملة وذات داللة مع مراعاة العوامل الزمانية‬
‫واملكانية يف حال تكرار عناوين لبحوث سبق إجراؤها‪.‬‬
‫‪ - 3‬الباحث‪ :‬من خالل توظيفه لقواعد وأسس منهج البحث‬
‫العلمي‪ ،‬عليه االلتزام باملحددات التالية‪:‬‬
‫● جتنب أي سلوك يخرج عن أنظمة وقوانني ولوائح البحث‬
‫العلمي‪ ،‬من شأنه أن يعرض البحث العلمي لقصور ما‬
‫والباحث للمسآلة‪.‬‬
‫● عدم استغالل النفوذ إلجبار ُبحاث على العمل يف البحث‬
‫وعدم حفظ حقوقهم املادية أو املعنوية‪.‬‬
‫● عدم نشر النتائج املُستخلصة من املشروع البحثي إال‬
‫بعد احلصول على املوافقات املُتفق عليها بني األطراف‬
‫املعنية‪ ،‬مع األخذ يف االعتبار أمن ومصلحة البالد‪.‬‬
‫● مراعاة مباديء العدل واإلنصاف يف معاملة أفراد الفريق‬
‫البحثي‪ ،‬وبخاصة عند تقسيم املخصصات والعوائد‬
‫البحثية بينهم‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪18‬‬


‫● عدم اإلضرار باملشاركني يف البحث العلمي‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل اتباع قواعد األمن والسالمة‪.‬‬
‫● توثيق األضرار واألخطار املُحتمل وقوعها أثناء البحث‪،‬‬
‫أو املترتبة على املشاركة فيه‪.‬‬
‫● املعرفة الكاملة باللوائح املنظَمة لس ّرية وحرية تداول‬
‫املعلومات والبيانات‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪ - 4‬عينة الـبـحــث‪ :‬تراعى عند حتديد عينة ممثلة ملجتمع‬


‫البحث املحددات اآلتية‪:‬‬
‫● عدم اللجوء إلى الزيادة أو اإلقالل من مكونات العينة على‬
‫حساب األساليب املنهجية السليمة عند إنتقاء العينة؛ ما‬
‫يعطي نتائج غير ذات قيمة علمية نظرية أو تطبيقية‪.‬‬
‫● توخي املوضوعية‪ ،‬وتاليف سلوك التحيز يف اختيار العينة‬
‫املمثلة‪.‬‬
‫● أال يستغل الباحث موقعه ويصير اآلخرين عينة ملشروعه‬
‫البحثي‪.‬‬
‫● عدم اإلساءة واملعاملة غير اإلنسانية للعينة املمثلة أثناء‬
‫إجراء البحث‪.‬‬
‫● االلتزام ب��اإلج��راءات الوقائية‪ ،‬حلماية وصيانة حقوق‬
‫العينة الداخلة يف البحث‪.‬‬
‫‪ - 5‬املوافقات‪ :‬ينبغي على الباحث‪ ،‬قبل مباشرة البحث احلصول‬
‫على املوافقات الواعية املُسبقة املكتوبة من املبحوثني أفراداً‬
‫أو مؤسسات‪ ،‬ويراعى يف املوافقات املحددات الآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬االلتزام باالتفاقيات والعقود املبرمة مع البحاث‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ -‬احلرص على تنفيذها بكل أمانة وإخالص‪.‬‬
‫‪ -‬واحترام األنظمة واللوائح القانونية واألعراف اجلامعية‪،‬‬
‫وسياسات املؤسسات السيادية املتعلقة بالبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ - 6‬أدوات القياس وجمع البيانات‪ :‬هي الوسائل املقننة التي‬
‫يستعان بها بحثيا ً على جمع بيانات ومعطيات علمية‪ ،‬حول‬
‫ظاهرة أو واقعة معينة‪ ،‬أو موضوع بحث محدد‪ ،‬سواء كانت‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫أدوات جمع بيانات موضوعية أو ذاتية‪ ،‬بهدف الكشف عن‬
‫معامله واألسباب املؤدية إليه‪ ،‬ولذا فإنه من الضرورة مراعاة‬
‫الضوابط والشروط األخالقية املصاحبة الستخدام أدوات‬
‫القياس وجمع البيانات على النحو التالي‪:‬‬
‫● انتقاء أدوات قياس مناسبة ملوضوع البحث‪ ،‬والتحقق من‬
‫صدقها وثباتها‪.‬‬
‫● يجوز تطويع أو حتوير بعض أدوات القياس‪ ،‬وفقا ً لألسس‬
‫العلمية املتعارف عليها إذا اقتضى البحث ذل��ك‪ ،‬مع‬
‫مراعاة مناسبتها لظروف مجتمع البحث‪.‬‬
‫● املحافظة على األدوات املستخدمة يف املشروع البحثي‬
‫(م��خ��ت��ب��رات‪ ،‬أدوات‪ ،‬م��ع��دات ‪...‬إل�����خ)‪ ،‬وال��ع��م��ل على‬
‫استخدامها االستخدام األمثل‪.‬‬
‫● ال��ت��درب على استعمال أدوات البحث املُ��س��ب��ق قبل‬
‫استخدامها وبفعالية وكفاءة عالية‪ ،‬مع ض��رورة تاليف‬
‫إستخدام أدوات بحث ال يستطيع الباحث من توظيفها‬
‫ٍ‬
‫بشكل جيد‪ ،‬مع أهمية اختبار ومراجعة األداة مراجعة‬
‫دقيقة قبل استخدامها‪ ،‬ووضعها يف إطار مالئم ومناسب‬
‫لالستخدام‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪20‬‬


‫● ضرورة عرض األداة املُعدلة املزمع توظيفها يف البحث‬
‫املحكمني واملقيمني‪ ،‬واألخد مبالحظاتهم‪،‬‬
‫َ‬ ‫على جلنة من‬
‫وتسهيل إمكانية وضعها يف شكلها النهائي‪.‬‬
‫● ضرورة تطويع األداة املُستجلبة من بلد آخر؛ لتتناسب مع‬
‫بيئة وثقافة مجتمعنا‪ ،‬مع ضرورة قياس مستوى صدقها‬
‫وثباتها قبل االستخدام‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫● تفادي توظيف أدوات جمع بيانات مبكن االستغناء عنها‪،‬‬


‫بأن يتحقق إجراء املشروع البحثي بدونها‪ ،‬حتى ال يصبح‬
‫استخدام الوسائل واألدوات مبثابة ال��ت��رف العلمي‪،‬‬
‫ومسألة جتعل الوسيلة غاية يف ذاتها‪ ،‬ال أداة لتحقيق‬
‫غاية‪ ،‬وقد يفسد هذا األمر الغاية أو الهدف يف املجمل‪.‬‬
‫‪ - 7‬التمويل‪ :‬يشترط يف عمليات متويل األبحاث العلمية‬
‫مراعاة االعتبارات التالية‪:‬‬
‫● االعتماد على مصادر التمويل الوطني‪ ،‬مع إمكانية‬
‫االستفادة من التمويل األجنبي بحيث يكون غرض املمول‬
‫واضحاً‪ ،‬وال ُيسمح له بالتاثير على نتائج البحث‪ ،‬أو‬
‫طريقة عرضه‪ ،‬تفاديا ألية تبعية اقتصادية أو ثقافية‬
‫أو نحوها‪ ،‬تخدم أهدافا ً وأغراضا ً خارجية يف األساس‪.‬‬
‫● االعتماد على مصادر متويل قانونية‪.‬‬
‫● تفادي إرض��اء اجلهات املمولة ملشاريع بحثية؛ وذلك‬
‫بإحداث أية انحرافات تقلل من مستويات املوضوعية‬
‫العلمية‪ ،‬أو القيام بأي عمل من األعمال من شأنه أن‬
‫يهدد أمن وسالمة البحاث واملبحوثني‪.‬‬
‫● االل��ت��زام األخالقي عند اإلنفاق على البحث العلمي‪،‬‬

‫‪21‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫والتخطيط الدقيق والسليم لتكاليف وج���دوى تلك‬
‫األعمال البحثية‪.‬‬
‫‪ - 8‬الشراكات‪ :‬تُعد املشاركة يف البحث العلمي بني املؤسسات‬
‫البحثية املختلفة من الدعائم األساسية يف مسألة التكامل‬
‫وتبادل اخلبرات؛ وذل��ك من أجل استمرار وجن��اح العمل‬
‫البحثي يف نشر املعرفة‪ ،‬وخدمة للتنمية املستدامة ويشترط‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫يف الشراكات مراعاة االعتبارات اآلتية‪:‬‬
‫● اجتناب الشراكات التي تنشأ عنها تبعية تخدم أهداف‬
‫الشريك املستفيد‪ ،‬مع عدم الدخول يف شراكات قد تضر‬
‫مبصداقية البحث العلمي‪.‬‬
‫● تفادي اخلروج عن طبيعة ومناذج وصور الشراكة املعتمدة‬
‫بني املؤسسات البحثية وغيرها‪.‬‬
‫● االلتزام بإبرام العقود بني أطراف الشراكات‪ ،‬على أن‬
‫تتضمن األسس األخالقية الواردة يف هذه الوثيقة‪.‬‬
‫● يف حال سعي الباحث املنتمي للجامعة إلى عقد شراكة‬
‫مع أية مؤسسة أخرى وجب عليه احلصول على اإلذن‬
‫بذلك قبل توقيع أي إتفاقات‪.‬‬

‫ثاني ًا – إجراءات أثناء القيام بالبحث‪:‬‬


‫البعد‬
‫و ُيقصد بها ك��ل اإلج����راءات التي تستوجب م��راع��اة ُ‬
‫األخالقي يف املشروع البحثي أثناء القيام بالبحث‪:‬‬
‫‪ - 1‬اخلصوصية‪ :‬تُعني احترام خصوصية املبحوثني بعدم‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪22‬‬


‫اإلفصاح عن املعلومات والبيانات الشخصية واخلاصة بهم‪،‬‬
‫سواء بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬كما ميتد احترام مبدأ‬
‫ً‬
‫اخلصوصية ليطال البحوث التي تدرس أحداثا ً أو وقائع‬
‫ذات عالقة بفرد أو بجماعة‪ ،‬قد تُفضي إلى معلومات‪ ،‬أو‬
‫تخلُص إلى نتائج تخرق مبدأ اخلصوصية‪.‬‬
‫‪ - 2‬سرية البيانات‪ :‬طاملا أن إجراء املشاريع البحثية يشكل‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫يف الغالب تدخالً يف اجلوانب الشخصية للمبحوثني‪ ،‬أو‬


‫املشاركني يف البحث العلمي كعينات يتم اختيارها لهذا‬
‫ال��غ��رض‪ ،‬فإنه من ال��ض��روري م��راع��اة امل��ب��اديء واملعايير‬
‫والضوابط األخالقية التالية‪:‬‬
‫● احلفاظ على سرية البيانات (فيما ع��دا ما تقتضيه‬
‫مصلحة البحث واملبحوثني)‪ ،‬وبصورة خاصة تلك التي‬
‫ُمتيط اللثام عن خصوصيات أف��راد محددين شاركوا‬
‫كمبحوثني يف األعمال البحثية‪ ،‬أو قد تلحق بهم األذى‬
‫والضرر سواء كان ماديا ً أو معنوياً‪.‬‬
‫● عدم اإلش��ارة إلى األشخاص كأفراد‪ ،‬أو جماعات‪ ،‬أو‬
‫مؤسسات يجرى حولها املشروع البحثي‪ ،‬مع عدم ربطهم‬
‫بوقائع م��ح��ددة‪ ،‬أو أح��داث بعينها مما قد ي��ؤدى إلى‬
‫إحداث ضرر مادي أو معنوي لهم‪.‬‬
‫● عدم الكشف حتت أي ظرف من الظروف‪ ،‬عن املعلومات‬
‫اخلاصة‪ ،‬والبيانات الشخصية لألفراد الذين أجري‬
‫البحث حولهم‪ ،‬والتي قد تتعلق بأسمائهم‪ ،‬أو مهنهم‪،‬‬
‫أو مواقفهم‪ ،‬أو طباعهم‪ ،‬أو عائالتهم‪ ،‬م��ع ض��رورة‬
‫توظيف آلية الترميز املتعارف عليها يف مناهج البحث‬
‫العلمي‪ ،‬واملتمثلة يف استخدام‪ :‬أرقام أو رموز حتل محل‬

‫‪23‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫هوية املبحوثني‪ ،‬ومنع الوصول إلى البيانات املحفوظة‬
‫خصوصا عند تخزينها على أج��ه��زة احل��اس��ب اآلل��ي‬
‫املوصولة بالشبكة العنكبوتية‪.‬‬
‫● احلرص الشديد على عدم توظيف‪ ،‬أو استغالل البيانات‬
‫واملعلومات املتعلقة باملبحوثني لغرض التشهير‪ ،‬أو‬
‫السخرية أو التحقير أو االبتزاز‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪ - 3‬اإلطــار النظري‪ :‬من املسلم به‪ ،‬منهجيا ً ونظريا ً إلجناز‬
‫وإجناح البحوث والدراسات العلمية‪ ،‬أن يعمل البحاث‪ ،‬وبكل‬
‫جدية‪ ،‬على إعمال اإلطار النظري السليم واملالئم‪ ،‬والقادر‬
‫على توجيه وقيادة املراحل املختلفة لبحوثهم‪ ،‬والذي يقود‬
‫البحث العلمي إلى حتقيق أهدافه؛ لذلك‪ ،‬فإنه من الواجب‬
‫على البحاث مراعاة الشروط واالعتبارات التالية أثناء‬
‫التأصيل النظري‪:‬‬
‫● انتقاء النظريات‪ ،‬ونتائج الدراسات السابقة املرتبطة‬
‫باحلقل العلمي الذي تنتمي إليه املشكلة البحثية املراد‬
‫بحثها‪ ،‬والتي تسلط الضوء على متغيرات‪ ،‬وتساؤالت‪،‬‬
‫وف��روض‪ ،‬ومشاهدات ومفاهيم البحث املزمع إجراؤه‪،‬‬
‫وال���دراس���ات السابقة؛ ب��ه��دف انتقاء نظرية بعينها‪،‬‬
‫ودراسات سابقة محددة‪.‬‬
‫● الصدق واألم��ان��ة يف اقتباس األف��ك��ار‪ ،‬واألراء‪ ،‬وامل��ادة‬
‫العلمية املتعلقة بنظريات‪ ،‬ونتائج الدراسات السابقة‪،‬‬
‫التي تنطوي على عالقة وثيقة مبوضوع البحث املراد‬
‫القيام به‪ ،‬واحلرص على إبرازها‪ ،‬ومتييزها‪ ،‬وتوضيح‬
‫دوره��ا يف البحث‪ ،‬مع ض��رورة توثيقها بدقة ووض��وح‪،‬‬
‫وبيان مرجعها األصلي‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪24‬‬


‫● االستعانة باملصادر األولية واألصلية للمادة العلمية‪،‬‬
‫وعدم االكتفاء باملصادر الثانوية‪ ،‬مع احلرص على دقة‬
‫املعلومة أو الفكرة املراد توظيفها يف البحث‪.‬‬
‫● عدم نسخ أفكار‪ ،‬أو آراء‪ ،‬أو بيانات‪ ،‬أو معلومات‪ ،‬اشترط‬
‫مؤلفها أو ناشرها احل��ص��ول على موافقة شخصية‬
‫مسبقة‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫● مراعاة اخلصوصية الثقافية واالجتماعية للمجتمع الليبي‬


‫عند توظيف النظريات العلمية التي انتجتها مجتمعات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫● وجوب انتقاء املواقع اإللكترونية عند استقاء املعلومة‪،‬‬
‫وذلك من خالل االعتماد على مواقع موثوقة تخص فرداً‬
‫أو جماعة أو مؤسسة ميكن التواصل معها‪.‬‬
‫● مراعاة الدقة يف نقل الفكرة أثناء ترجمة نصوص من‬
‫لغات أجنبية‪ ،‬ألجل تضمينها يف سياق البحث‪ ،‬واالعتماد‬
‫على الترجمة البشرية من شخص مؤهل‪ ،‬دون االقتصار‬
‫على الترجمة احلرفية‪ ،‬أو اإللكترونية املتاحة يف مواقع‬
‫إلكترونية أو برامج خاصة بالترجمة‪.‬‬
‫‪ - 4‬جمع البيانات‪ :‬إن جناح البحاث يف الوصول إلى بيانات‬
‫سليمة ومناسبة هو الوسيلة الفعالة لإلجابة عن األسئلة‬
‫الرئيسة والفرعية للبحث العلمي‪ ،‬ومن ثم جناحه يف حتقيق‬
‫أهدافه‪ ،‬لذلك‪ ،‬فإن االختيار الدقيق ألدوات جمع البيانات‪،‬‬
‫ُيعد مسألة حاسمة للوصول إلى بيانات مالئمة ودقيقة‪،‬‬
‫لذا فإنه من الضروري للباحثني أثناء جمع الباينات مراعاة‬
‫الشروط واالعتبارات اآلتية‪:‬‬

‫‪25‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● عدم جمع بيانات ال عالقة لها باملشروع البحثي بغرض‬
‫احلشو الذي قد يؤدي إلى إهدار الوقت وضياع اجلهد‬
‫واإلمكانات‪.‬‬
‫● ع��دم مم��ارس��ة أى ضغوط تعكس سلطة الباحث‪ ،‬أو‬
‫البحاث‪ ،‬أو اجلهة الراعية للبحث‪ ،‬أو ممارسة نفوذ أو‬
‫تأثير على املبحوثني‪ ،‬يراد منه احلصول على معلومات‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫ال يرغب املبحوث يف اإلدالء بها‪.‬‬
‫● عدم استغالل احلاجة املادية أو املعنوية للمبحوثني‪.‬‬
‫● مراعاة االشتراطات املتعلقة باحلصول على املوافقات‪،‬‬
‫وسرية املعلومات أثناء جمع البيانات يف ال��دراس��ات‬
‫املعتمدة على السجالت‪.‬‬
‫● التوقف عن جمع البيانات يف حالة أن االستمرار فيها‬
‫قد ينطوي على ض��رر باإلنسان و‪/‬أو باحليوان و‪/‬أو‬
‫باملكونات البيئية‪.‬‬
‫● احترام حقوق املبحوثني‪ ،‬وكرامتهم اإلنسانية‪ ،‬وعدم‬
‫خداعهم‪ ،‬وتضليلهم؛ للحصول على بيانات أو معلومات‬
‫ال يرغبون يف اإلدالء بها‪.‬‬
‫● عدم استخدام أساليب أو وسائط أو أجهزة إلكترونية‬
‫بشكل خفي‪ ،‬وغير ظاهر بهدف تسجيل ح��وارات‪ ،‬أو‬
‫مقابالت‪ ،‬أو أصوات‪ ،‬أو التقاط صور‪ ،‬أو تسجيل مرئي‬
‫بدون موافقة املبحوثني‪.‬‬
‫● املحافظة على مصادر املعلومات أيا ً كانت؛ من مخطوطات‪،‬‬
‫أو كتب‪ ،‬أو وثائق‪ ،‬أو مستندات‪ ،‬أو تسجيالت مرئية أو‬
‫مسموعة‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪26‬‬


‫‪ - 5‬حتليل الـبـيــانــات‪ :‬يتحقق جن��اح البحث العلمى يف ظل‬
‫حتليالت‪ ،‬وتفسيرات مالئمة ودقيقة وواضحة للبيانات‪،‬‬
‫ووفق قواعد ومحددات منهجية سليمة ومنضبطة ومقننة‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬فإنه من الضروري على البحاث مراعاة الشروط‬
‫واالعتبارات التالية أثناء حتليل البيانات‪:‬‬
‫● استبعاد البيانات الناقصة وغير املستوفية للشروط‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫● االبتعاد عن توجيه البيانات؛ إلثبات صحة فروض بحثية‪،‬‬


‫األم��ر ال��ذي قد ي��ؤدي إلى الوصول إلى نتائج مشوهة‬
‫ومتناقضة‪ ،‬تضر باملشروع البحثي‪.‬‬
‫● توظيف األساليب األنسب يف التحليل والتفسير والتأويل‪،‬‬
‫مع حتري الدقة والوضوح والنزاهه واملوضوعية يف ذلك‪.‬‬
‫‪ - 6‬النتائج واالستنتاجات‪ :‬من بني ما تقتضيه أخالقيات‬
‫البحث العلمي صياغة وعرض النتائج واالستنتاجات‪ ،‬على‬
‫أن يتم ذلك مبراعاة الشروط واالعتبارات اآلتية‪:‬‬
‫● استيعاب النتائج لكل متغيرات وجوانب وأبعاد املشروع‬
‫البحثي‪.‬‬
‫● الواقعية يف التفسير والتأويل‪ ،‬واالبتعاد عن اإلطناب‬
‫واملبالغة يف عرض التفسيرات والتأويالت‪ ،‬وااللتزام‬
‫بحدود ونطاق نتائج البحث‪ ،‬وبدقة عالية‪ ،‬وعدم حتميل‬
‫هذه النتائج ما ال حتتمل‪.‬‬
‫● كتابة النتائج‪ ،‬والعمل على عرضها‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬وتقسيمها‬
‫إلى فئات ذات دالل��ة‪ ،‬مع أهمية مناقشتها ومقارنتها‬
‫بنتائج الدراسات والبحوث األخرى ذات العالقة الوطيدة‬
‫مبوضوع البحث‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● اإلفصاح عن النتائج السلبية للمشروع البحثي‪ ،‬التي قد‬
‫تسهم يف تقدمي مردود إيجابي على البحث العلمي‪ ،‬مع‬
‫ضرورة التعامل مع هذه النتائج مبسئولية‪.‬‬
‫● االلتزام بكتابة االستنتاجات التي حتمل أهمية أكثر من‬
‫غيرها من النتائج‪.‬‬
‫● ع��دم تعميم نتائج امل��ش��روع البحثي إال وف��ق املنهجية‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫العلمية‪.‬‬
‫● الكشف عن أوج��ه املحددات أو القيود التي صاحبت‬
‫مراحل البحث لوضعها يف االعتبار مستقبالً‪.‬‬
‫● إبراز القصورات املترتبة على نتائج الدراسة‪ ،‬للعمل على‬
‫دراستها‪ ،‬بواسطة مشاريع بحثية أخرى‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬إجراءات بعد القيام باملشروع البحثي‪:‬‬


‫● يتعني على الباحث ملء منوذج اإلقرار املطلوب يف مرحلة‬
‫ما بعد اإلنتهاء من تنفيذ املشروع البحثي‪ ،‬حتى يتسنى‬
‫للجنة أخالقيات البحث العلمي التأكد من التزام الباحث‬
‫بالقواعد املقررة يف وثيقة أخالقيات البحث العلمي (منوذج‬
‫رقم ‪.)4‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪28‬‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫الباب الثاني‬

‫تطبيقات األخالقيات البحثية‬

‫‪29‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ - 1‬تضارب املصالح‪:‬‬
‫يتوجب على الباحث‪ ،‬اتخاذ كافة التدابير الالزمة لدرء تضارب‬
‫ُ‬
‫املصالح‪ ،‬واحلد من تأثيراته على عملية اتخاذ القرارات حول‬
‫الدراسات والبحوث العلمية‪ ،‬من خالل تغليب االلتزامات املهنية‬
‫والعلمية للباحث‪ ،‬وذلك باتباع اآلتي‪:‬‬
‫● عدم السماح للمبحوثني أو املستفيدين من البحث أو‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫اجلهة املمولة أو الداعمة لها بالتدخل أو القيام بأي‬


‫عمل من األعمال التي من شأنها أن تؤثر على نتائج‬
‫البحث بأية طريقة كانت‪.‬‬
‫● عدم السماح لألفراد املنتمني للجهة الداعمة أو املمولة‬
‫ملشروع البحث‪ ،‬ممن لديهم تضارب يف املصالح فيما‬
‫يتعلق بدراسة معينة‪ ،‬باملشاركة يف مراجعة الدراسة‬
‫وتقييم نتائجها‪.‬‬
‫● ضمان الرقابة املستقلة على عملية إجراء البحوث العلمية‬
‫بكل شفافية ونزاهة وتقييم قضايا تضارب املصالح فيما‬
‫يتعلق بدراسة معينة‪ ،‬وذلك من خالل مراجعة منهجية‬
‫البحث‪.‬‬
‫● التأكد من صرف املوارد املالية وفق بنود امليزانية وأوجه‬
‫الصرف امل��ق��ررة واملتفق عليها مسبقا ً بني الباحث‪/‬‬
‫املؤسسة واجلهة املانحة أو الراعية للبحث‪.‬‬
‫‪ - 2‬أخالقيات اإلشراف العلمي‪:‬‬
‫ينبغي على األستاذ املشرف على املشروعات البحثية مراعاة‬
‫االعتبارات األخالقية ُجتاه الطالب البحاث؛ ويتحقق ذلك من‬
‫خالل‪:‬‬

‫‪31‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● التأكد م��ن معرفتهم بالقوانني والسياسات املنظمة‬
‫للمؤسسة البحثية التابعني لها‪.‬‬
‫● حتري العدل واملساواة خالل اإلشراف العلمي‪.‬‬
‫● املساعدة على تعلم طرق البحث واحل��رص على تنمية‬
‫امل��ه��ارات العملية وذل��ك للوصول إل��ى إجن��از البحوث‬
‫بالصورة املثلى‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫● التوجيه بضرورة اتباع القواعد والقيم األخالقية للبحث‬
‫العلمي‪.‬‬
‫● املساعدة على جتاوز الصعوبات التي قد تعترض البحاث‬
‫يف إجناز مهامهم البحثية‪.‬‬
‫● االلتزام باستخدام وقت اإلشراف العلمي استخداما ً‬
‫جيداً ومبا يحقق مصلحة الطالب البحاث‪.‬‬
‫● االحترام الكامل لقدرة الطالب الباحث على التفكير‬
‫املستقل‪ ،‬وإحترام رأيه املبني على أساس علمي‪.‬‬
‫● أال يستغل سلطته كمشرف‪ ،‬إلجبار البحاث على إجناز‬
‫أبحاثه اخلاصة‪ ،‬أو ابتزازهم‪ ،‬أو استخدام إجنازاتهم‬
‫دون اإلشارة إلى مجهوداتهم‪.‬‬
‫● أن يلتزم بحقوق امللكية الفكرية وحقوق النشر‪.‬‬
‫‪ - 3‬التزامات الطالب البحاث‪:‬‬
‫ينبغي على الطالب البحاث مراعاة االعتبارات األخالقية ُجتاه‬
‫األساتذة املشرفني‪:‬‬
‫● االلتزام بالقيم األخالقية‪ ،‬وباللوائح والقوانني املنظمة‬
‫للبحث العلمي‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪32‬‬


‫● التقيد بتوجيهات األستاذ املشرف‪ ،‬واملناقشة‪ ،‬وإبداء‬
‫الرأي وفق أصول احلوار البناء‪ ،‬وتبعا ً آلداب احلديث‪.‬‬
‫● إحالل ثقة مشرف البحث محلها‪ ،‬وذلك من خالل توخي‬
‫قدر ٍ‬
‫عال من املصداقية عند تزويده ببيانات ومعطيات‬ ‫ٍ‬
‫تتعلق باملشروع البحثي‪.‬‬
‫● االلتزام بحقوق امللكية الفكرية‪ ،‬وحقوق النشر‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪ - 4‬أخالقيات التأليف والنشر‪:‬‬


‫ينبغي عند التأليف والنشر مراعاة االعتبارات األخالقية‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫● التزام الباحث بإدراج أسماء جميع املشاركني يف إجناز‬
‫البحث‪.‬‬
‫● يجب أن يكون ترتيب أسماء املؤلفني يف قائمة التأليف‬
‫بناء على قدر املشاركة العملية والفكرية يف البحث أو‬
‫ً‬
‫باالتفاق‪.‬‬
‫● يجب ذكر كل من أسهم يف إجناح املشروع البحثي من‬
‫غير املوجودين يف قائمة التأليف‪ ،‬ضمن اجلزء اخلاص‬
‫بالشكر يف املخطوطة‪.‬‬
‫● ال يجوز لطالب الدراسات العليا االمتناع عن نشر الرسالة‪،‬‬
‫أو جزء منها‪ ،‬إذا طُلب منه ذلك من قبل املشرف أو‬
‫اللجنة املشرفة على األبحاث‪.‬‬
‫● يتحمل املؤلف املسؤولية الكاملة عما أورده يف مؤلفه من‬
‫ٍ‬
‫باحث يف التأليف‪،‬‬ ‫معلومات وأراء‪ ،‬ويف حال اشتراك أكثر من‬
‫يجوز أن تتجزأ املسؤولية بحسب ما قام به كل منهم‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● التعهد بعدم النشر دون الرجوع للطرف اآلخر يف حالة‬
‫أن البحث قد مت إجنازه مبشاركة أطراف عديدة‪.‬‬
‫● اإلش���ارة إل��ى موافقة جلنة أخالقيات البحث العلمي‬
‫باجلامعة يف أي إنتاج علمي عند النشر‪.‬‬
‫● يجب على الباحث اإلفصاح عن وجود أي نوع من تضارب‬
‫املصالح‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫● اإلقرار باالطالع على النسخة النهائية للمخطوط املُعد‬
‫للنشر‪.‬‬
‫‪ - 5‬امللكية الفكرية‪:‬‬
‫هي حق الفرد‪ ،‬أو اجلماعة‪ ،‬أو املؤسسة يف حماية حقوق ملكية‬
‫إنتاجهم الفكري من التعدي عليه بأي شكل من األشكال‪ ،‬وحلماية‬
‫هذا احلق‪ ،‬على الباحث مراعاة التالي‪:‬‬
‫● االطالع على القوانني الليبية املعمول بها وتعديالتها فيما‬
‫يخص حماية حقوق امللكية الفكرية‪.‬‬
‫● عدم نسخ املحتوى الفكري الذي ينص أصحابه أو منتجوه‬
‫على أن احلقوق محفوظة ل��ه‪ ،‬أو يحتوى على عالمة‬
‫احلقوق‪ ،‬إال بعد أخذ إذن مسبق منهم بهذا الشأن‪.‬‬
‫● مراعاة شروط االقتباس العلمي املتعارف عليها يف مناهج‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫● حيازة كتاب‪ ،‬أو مجلة علمية أو قرص مضغوط (أو ما يف‬
‫حكمه) ال يعني بأي حال من األحوال امتالك حق التداول‬
‫أو االستخدام للمحتوى الفكري مبا يخرق قوانني امللكية‬
‫الفكرية‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪34‬‬


‫● اإلشارة الصريحة ملشاركة جامعة طرابلس‪ ،‬مبا يضمن‬
‫حق امللكية الفكرية لها يف املشروع البحثي عند نشره‪.‬‬
‫● يجوز لصاحب حق امللكية الفكرية أن يبيع أو يتنازل أو‬
‫مينح اإلذن باستخدام جزء من حقه أو كله‪.‬‬
‫● عدم استخدام أي إنتاج علمي بهدف استثماره جتارياً‪،‬‬
‫دون احلصول على إذن ُمسبق من صاحب احلق‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫● ضرورة اإلشارة إلى املواقع اإللكترونية التي مت استقاء‬


‫املعلومات منها يف منت البحث وكذلك ض��رورة وضع‬
‫الوصلة اخل��اص��ة باملوقع اإللكتروني يف امل��راج��ع مع‬
‫توضيح تاريخ الولوج لهذا املوقع اإللكتروني‪.‬‬
‫● يحق التقدم بشكوى للجنة أخالقيات البحث العلمي‬
‫باجلامعة بإعتبارها اجلهة املُختصة يف حال وجود سرقة‬
‫علمية ألي إنتاج علمي‪.‬‬
‫‪ - 6‬أخالقيات املُصنفات الفنية‪:‬‬
‫يقصد باملصنفات الفنية كل األعمال الفنية أو األدبية التي‬
‫تتسم باالبتكار يف مجاالت اآلداب والفنون على أن تكون قد‬
‫إتخدت شكالً ماديا ً محسوساً‪ ،‬ويندرج حتت املصنفات الفنية‬
‫األشكال التالية من العمل اإلبداعي وما يف حكمها‪:‬‬
‫● املقطوعات املوسيقية واألغاني والتعبير احلركي‪.‬‬
‫● اللوحات املرسومة‪.‬‬
‫● املنحوتات والقوالب والنقوش‪.‬‬
‫● اخلرائط واملجسمات العلمية‪.‬‬
‫● الصور الفوتوغرافية‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● سيناريوهات وحوارات األعمال الدرامية (مسرح‪ ،‬سينما‪،‬‬
‫تلفزيون‪ ،‬راديو)‪.‬‬
‫● برامج احلاسوب‪.‬‬
‫● الشعارات والعالمات والرموز‪.‬‬
‫● قواعد البيانات‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫● املحاضرات واخلُطب املوثقة (سمعيا ً أو بصرياً)‪.‬‬
‫ُيشترط على الباحث يف املصنفات الفنية واألدبية‬
‫مراعاة االعتبارات التالية‪:‬‬
‫● االعتبارات األخالقية للبحث العلمي ال��واردة يف هذه‬
‫الوثيقة (الشريعة اإلسالمية‪ ،‬التشريعات القانونية‪،‬‬
‫القيم اإلجتماعية والثقافية)‪.‬‬
‫● أن تكون هذه املصنفات ذات طبيعة ابتكارية وغير مقلدة‬
‫عن أعمال فنية أخرى‪.‬‬
‫● أن تكون ذات كيان محسوس سواء كان من خالل اللمس‬
‫أو السمع أو البصر‪.‬‬
‫● عدم حتوير مصنفات فنية ذات طابع معني إلى نوع آخر‬
‫من أشكال األدب أو الفن بدون احلصول على إذن ُمسبق‬
‫من املالك األصلي للمصنف‪.‬‬
‫● يجب اإلش��ارة لألشخاص املساهمني يف إنتاج املُصنف‬
‫األدبي أو الفني لوصوله للصورة النهائية إن وجدوا‪.‬‬
‫● أن ال تتسبب املصنفات الفنية أو األدبية يف حدوث أي ضرر‬
‫مادي أو معنوي بأشخاص أو جماعات أو مؤسسات‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪36‬‬


‫● ُيعتبر املوروث الثقايف والتراث الليبي مشاعا ً للجميع وملكا ً‬
‫عاما ً لكل أفراد الشعب وميكن اإلستفادة منه وتوظيفه‬
‫النتاج املصنفات الفنية أو األدبية مع وجوب اإلشارة إلى‬
‫أنه تراث محلي‪ ،‬وال ميكن إدعاء ملكيته‪.‬‬
‫● أن ال تتضارب املصنفات الفنية أو األدبية أو مسمياتها‬
‫مع مصالح أي جهات أو مؤسسات أخرى سواء كانت‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫قطاعا ً عاما ً أو خاصا ً أو أهلياً‪.‬‬


‫مالحظة‪-:‬‬

‫احل ـصــول عـلــى مــواف ـقــة جلـنــة أخــالق ـيــات البحث‬


‫العلمي فيما يخص املُصنف الفني أو األدبي املُقدم ال‬
‫يعني بأي حال من األحــوال تقييم ًا علمي ًا أو فني ًا أو‬
‫أدبي ُا‪ ،‬وال ميكن اعتبار منح املوافقة تعبير ًا على درجة‬
‫االبداع التي بلغها املُصنف‪.‬‬

‫‪ - 7‬أخالقيات إجراء البحوث على البشر‪:‬‬


‫البحاث العاملني يف املشروعات البحثية مراعاة‬‫ينبغي على ُ‬
‫جملة من االعتبارات األخالقية ُجتاه إجراء البحوث على البشر‬
‫وذلك وفق املُبني أدناه‪:‬‬
‫● مراعاة كافة القوانني واللوائح املنظمة للبحوث العلمية‬
‫على البشر املعمول بها يف الدولة الليبية‪.‬‬
‫● أن يكون الهدف من إجراء األبحاث على البشر سامياً‪،‬‬
‫وذل��ك ب��أن يكون أساسه السالمة ومنع األذى وغايته‬
‫حتسني منط احلياة‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● أن ال يؤدي البحث العلمي على اإلنسان إلى اإلضرار به‬
‫أو إعاقته أو موته‪.‬‬
‫● أن يكون البحث العلمي على اإلنسان واضح املعالم يف‬
‫طبيعته وطريقة إجرائه ونتائجه املحتملة‪.‬‬
‫● أن يكون البحث العلمي التجريبي على اإلنسان مدعوما ً‬
‫بقاعدة علمية (مسبوقا ً بتجارب علمية كافية على‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫احليوانات إذا كانت طبيعة البحث تتطلب ذلك)‪.‬‬
‫● عدم استغالل أو إجبار أو ممارسة ضغوط بأي شكل من‬
‫األشكال على عينة البحث من البشر يف إجراء املشروع‬
‫البحثي‪.‬‬
‫● احترام حقوق املبحوثني يف التطوع االختياري‪ ،‬واالنسحاب‪،‬‬
‫واحلصول على الشرح املفصل للبحث (طريقة إجرائه‪،‬‬
‫مدته‪ ،‬اإلزعاجات التي قد حتدث أثناء البحث)‪ ،‬وسرية‬
‫املعلومات‪ ،‬والتعريف بأي أضرار محتملة على املبحوثني‬
‫مع إمكانية تزويدهم بالنقاط اإليجابية ملخرجات البحث‬
‫العلمي متى طُلب ذلك‪.‬‬
‫● احترام الذات وعدم التعرض أو املساس بكرامة املبحوثني‬
‫أو خداعهم‪.‬‬
‫● احلصول على املوافقة الواعية املُسبقة الكتابية من‬
‫املبحوثني‪ ،‬ويف حال عدم أهليتهم أو قدرتهم على منح‬
‫املوافقة‪ ،‬يجب احلصول عليها من الولي أو الوصي‬
‫القانوني أو اجلهة املخولة شرعاً‪.‬‬
‫● احلصول على املوافقة من اجلهات ذات العالقة إلجراء‬
‫األبحاث على األنسجة احلية واخلاليا اجلذعية ومبا‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪38‬‬


‫يتوافق مع القوانني املعمول بها‪.‬‬
‫● ال يجوز إجراء البحوث العلمية ذات العالقة باألمشاج‬
‫واألجنة إال وفق القوانني املعمول بها يف الدولة الليبية مع‬
‫مراعاة االعتبارات األخالقية يف البحث العلمي الواردة‬
‫يف هذه الوثيقة‪.‬‬
‫● ع��دم إن��ش��اء م��ص��ارف حلفظ األم��ش��اج لغرض إج��راء‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫التجارب العلمية بهدف تخليق األجنة‪.‬‬


‫● ال يجوز إجراء البحوث العلمية التي تتعارض مع الشريعة‬
‫اإلسالمية على البشر مثل االستنساخ وتأجير األرحام‪.‬‬
‫عالوة على ما سبق ذكره من متطلبات‪ ،‬فإنه على البحاث‬
‫ض��رورة االلتزام بشروط التعامل مع الفئات اخلاصة‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬فئة املصابني بالتخلف العقلي واألمراض النفسية‪:‬‬
‫● عدم إج��راء البحوث على هذه الفئة يف حال إمكانية‬
‫إجرائها على غيرهم م��ن األص��ح��اء وت��ك��ون لها نفس‬
‫النتائج‪.‬‬
‫● يجوز إجراء البحوث على هذه الفئة يف حالة أنها تعود‬
‫عليهم باملنفعة مثل دراسة األمراض أو األدوية أو السلوك‬
‫ذي العالقة اخلاصة بحالتهم املرضية‪.‬‬
‫● احلصول على املوافقة الواعية املسبقة الكتابية من ولي‬
‫األمر أو القيم أو من ينوب عنه أو من ميثله قانونا ً مع‬
‫إطالع الولي على جميع جوانب املشروع البحثي‪.‬‬
‫● ال يجوز إجراء أي مشروع بحثي على هذه الفئة قد يشكل‬

‫‪39‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫أي ضرر مادي أو معنوي لها‪.‬‬
‫● مراعاة ما ورد يف الفقرة (‪ )9‬من بند «قيم ومباديء‬
‫أخالقيات البحث العلمي» يف هذه الوثيقة بخصوص‬
‫سرية املعلومات‪.‬‬
‫ب‪ .‬فئة األطفال‪:‬‬
‫● هم األفراد الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما ً‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫حسب القانون الليبي‪.‬‬
‫● عدم إج��راء البحوث على هذه الفئة يف حال إمكانية‬
‫إجرائها على الكبار وتكون لها نفس النتائج‪.‬‬
‫● اتباع الطرق البحثية املتعارف عليها يف إج��راء البحث‬
‫على هذه الفئة‪.‬‬
‫● ال يجوز إج��راء أي بحث على هذه الفئة قد يشكل أي‬
‫ضرر مادي أو معنوي لها‪.‬‬
‫● احلصول على املوافقة الواعية املُسبقة الكتابية من الولي‬
‫مع إطالعه على جميع جوانب املشروع البحثي‪.‬‬
‫● مراعاة ما ورد يف الفقرة (‪ )9‬من بند «قيم ومباديء‬
‫أخالقيات البحث العلمي» يف هذه الوثيقة بخصوص‬
‫سرية املعلومات‪.‬‬
‫ج‪ .‬فئة املقيدة حريتهم (املساجني – األسرى)‪:‬‬
‫● احلصول على املوافقة الواعية املُسبقة الكتابية كما تنص‬
‫عليه القوانني واللوائح املعمول بها يف الدولة (سواء كان‬
‫ذلك من الولي أو الوكيل أو من ينوب عنهما أو من ميثلهما‬
‫قانونيا) باإلضافة إلى إذن اجلهة مكان االحتجاز أو األسر‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪40‬‬


‫● ع��دم تعريضهم للضغط م��ن أي ن��وع للحصول على‬
‫موافقتهم على إجراء البحث‪.‬‬
‫● يجب األخذ يف االعتبار مباديء األخالق الطبية أثناء‬
‫إجراء البحوث الطبية على هذه الفئة‪.‬‬
‫● عدم القيام بأي تصرفات أو أعمال أثناء إجراء البحث‬
‫من شأنها املساس بكرامة هذه الفئة‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫● عدم اخلضوع ألي إمالءات أثناء إجراء البحث من شأنها‬


‫اإلضرار بهذه الفئة حتى إذا تطلب األمر عدم االستمرار‬
‫يف البحث‪.‬‬
‫● عدم إجراء أي مشروع بحثي على هذه الفئة قد يشكل‬
‫أي ضرر مادي أو معنوي لها‪.‬‬
‫● مراعاة ما ورد يف الفقرة (‪ )9‬من بند «قيم ومباديء‬
‫أخالقيات البحث العلمي» يف هذه الوثيقة بخصوص‬
‫سرية املعلومات‪.‬‬
‫د‪ .‬فئة النساء احلوامل أو املرضعات‪:‬‬
‫● عدم إج��راء البحوث على هذه الفئة يف حال إمكانية‬
‫إجرائها على غيرهن من النساء غير احلوامل وغير‬
‫املرضعات وتكون لها نفس النتائج‪.‬‬
‫● عدم إجراء أي مشروع بحثي على هذه الفئة قد يشكل‬
‫أي ضرر مادي أو معنوي سواء كان على األم أو اجلنني‬
‫أو على الرضيع فيما بعد‪.‬‬
‫● احلصول على املوافقة الواعية الكتابية من كال الزوجني‬
‫مع إطالعهما على جميع جوانب املشروع البحثي‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫● مراعاة ما ورد يف الفقرة (‪ )9‬من بند «قيم ومباديء‬
‫أخالقيات البحث العلمي» يف هذه الوثيقة بخصوص‬
‫سرية املعلومات‪.‬‬
‫هـ‪ .‬البحوث على جثث املوتى وزراعة أعضاء املوتى‪:‬‬
‫● يشترط يف البحوث التي ُجترى حول جثت املوتى وزراعة‬
‫أعضائها ضرورة االستناد إلى ما ورد يف املادتني األولى‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫والثانية من القانون رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1982‬بشأن «جواز‬
‫تشريح اجل��ث��ت واالس��ت��ف��ادة م��ن زرع أع��ض��اء امل��وت��ى»‬
‫والذي ينص يف مادته األولى‪ ،‬الفقرة (‪ )1‬منه أن يكون‬
‫«التشريح لألغراض العلمية والتعليمية بشرط وصية‬
‫املتوفى أو موافقة أحد أقاربه لغاية الدرجة الرابعة»‪،‬‬
‫وينص يف مادته الثانية على أن «جت��وز اإلستفادة من‬
‫أعضاء املتوفى الصاحلة للزرع بتوصية من املتوفى أو‬
‫مبوافقة أحد أقاربه لغاية الدرجة الرابعة» كما أشار‬
‫ذات القانون إلى أنه «ال يجوز فصل األعضاء إال من قبل‬
‫طبيب أخصائى وبأحد املستشفيات»‪ ،‬مع مراعاة ما ورد‬
‫يف الفقرة (‪ )9‬من بند «قيم ومباديء أخالقيات البحث‬
‫العلمي» يف هذه الوثيقة بخصوص سرية املعلومات‪.‬‬
‫‪ - 8‬أخالقيات إجراء البحوث على احليوانات‪:‬‬
‫تستخدم بعض أن��واع احليوانات يف األبحاث العلمية وذلك‬
‫الكتساب معرفة حول األمراض التي تصيب البشر‪ ،‬أو الختبار‬
‫العالجات البشرية املحتملة أو التي تعود باملنفعة على احليوان‬
‫أو املكونات البيئية‪ ،‬ولذلك يجب على البحاث مراعاة االعتبارات‬
‫األخالقية التالية‪:‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪42‬‬


‫● احل��ص��ول على امل��واف��ق��ة على إج���راء ال��ت��ج��ارب على‬
‫احليوانات من اجلهات املختصة التي يعمل بها الباحث‪.‬‬
‫● عدم إجراء التجارب على احليوانات املعرضة لالنقراض‪،‬‬
‫إال بغرض إكثارها وبعد أخذ املوافقة القانونية مبا يتفق‬
‫مع األنظمة املعمول بها للحفاظ على حياة البيئة الفطرية‪.‬‬
‫● يقتضي أن يكون اختيار احليوانات إلج��راء املشروع‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫البحثي مبرراً أخالقيا ً وأن يضيف قيمة للبحث العلمي‪.‬‬


‫● اتباع املنهجية البحثية املتعارف عليها عند استخدام‬
‫احليوانات يف املشروع البحثي‪.‬‬
‫● أن يكون البحث العلمي التجريبي على احليوان مدعوما ً‬
‫بقاعدة علمية (مسبوقا ً بتجارب علمية معملية كافية إذا‬
‫كانت طبيعة البحث تتطلب ذلك)‪.‬‬
‫● استخدام أقل عدد ممكن من احليوانات دون اإلخالل‬
‫بشروط املنهجية العلمية‪.‬‬
‫● االهتمام باحليوان ورعايته بتوفير ال��ظ��روف البيئية‬
‫والغذائية والبيطرية طيلة فترة املشروع البحثي‪.‬‬
‫● تفادي إحداث أي أذى للحيوانات‪ ،‬ويف حال حدوثه يجب‬
‫مراعاة االشتراطات اخلاصة بإنهاء حياة ذلك احليوان‬
‫كما هو متعارف عليه‪.‬‬
‫● مراعاة الضمير اإلنساني واجلانب الديني يف البحوث‬
‫التي تستوجب إن��ه��اء حياة احل��ي��وان ضمن إج���راءات‬
‫البحث‪ ،‬وذلك بالتعامل مع بقاياه بالطريقة التي تتناسب‬
‫مع االعتبارات األخالقية‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ - 9‬أخالقيات إجراء البحوث على املواد‪:‬‬
‫إن التعامل مع املواد (البيولوجية أو الكيميائية أو اإلشعاعية أو‬
‫غيرها) أثناء مزاولة األنشطة البحثية‪ ،‬قد يترتب عليه آثار سلبية‬
‫على االنسان و‪/‬أو البيئة‪ ،‬لذلك فإنه على القائمني على املشروع‬
‫البحثي مراعاة التالي‪:‬‬
‫● مراعاة ما ورد يف القوانني الليبية املنظمة للعمل يف هذا‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫الشأن‪.‬‬
‫�اء على‬
‫● ات��ب��اع إج���راءات الوقاية م��ن امل���واد اخل��ط��رة ب��ن� ً‬
‫إرشادات وتعليمات السالمة العامة‪.‬‬
‫بناء‬
‫● التعامل مع حاالت التعرض املختلفة للمواد اخلطرة ً‬
‫على إرشادات وتعليمات السالمة العامة‪.‬‬
‫● تصنيف امل��واد ودراس��ة تقييم اآلث��ار اخلطرة املرتبطة‬
‫باستعمالها ومناولتها والتحكم فيها‪.‬‬
‫● ترميز املختبرات وحتديد مواصفاتها‪.‬‬
‫● التخلص اآلمن من املخلفات الناجتة من املواد التي مت‬
‫التعامل معها‪.‬‬
‫‪ - 10‬أخالقيات البحث العلمي واحلفاظ على البيئة‪:‬‬
‫قد تتعرض املنظومة البيئية الطبيعية إلى أضرار جراء تنفيذ‬
‫الدراسات والبحوث العلمية‪ ،‬فيتوجب‪ ،‬من ثم‪ ،‬اعتبار القضايا‬
‫البيئية املتصلة بهذه األنشطة العلمية محوراً أساسيا ً يف العملية‬
‫البحثية من خالل التقيد بأفضل املنهجيات السليمة والتدابير‬
‫الوقائية الفعالة لضمان حماية البيئة ومواردها الطبيعية‪.‬‬
‫تفرض األنشطة العلمية املتصلة بعلم األحياء أحيانا ً إشكاالت‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪44‬‬


‫قد تتضمن بحوث اخلاليا اجلدعية‪ ،‬جت��ارب ع��الج املورثات‪،‬‬
‫احليوانات واملحاصيل املعدلة وراثياً‪ ،‬إدارة املعلومات الوراثية‪،‬‬
‫بيع العينات اإلحيائية واملادة الوراثية واستجالب أنواع دخيلة‪ ،‬ما‬
‫يكون له تأثير‪ ،‬بطريقة أو بأخرى‪ ،‬على املنظومة البيئية؛ لذلك‬
‫فإنه يجب على البحاث التمسك باملباديء والقيم األخالقية والتي‬
‫تنطبق على التجارب السريرية‪ ،‬والبحوث الوراثية‪ ،‬وأية أنشطة‬
‫بحثية أخرى‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫البحاث العاملني على مشروعات بحثية مراعاة‬ ‫ينبغي على ُ‬


‫جملة من االعتبارات األخالقية ُجتاه البيئة وذلك وفق املُبني‬
‫أدناه‪:‬‬
‫● حماية الطبيعة وعدم إيقاع الضرر بالتنوع البيولوجي‪،‬‬
‫وخاص ًة باألنواع النادرة من احليوانات والنباتات‪.‬‬
‫● ع��دم إح���داث ال��ض��رر ب��امل��راع��ي وال��غ��اب��ات واألش��ج��ار‬
‫واألراضي الزراعية‪.‬‬
‫● اتباع املنهجيات الضرورية ملنع حدوث تلوث ملياه البحر‪،‬‬
‫وضرر بالثروة البحرية‪ ،‬وأي جسم مائي‪.‬‬
‫● اتباع املنهجيات الضرورية ملنع تسرب اإلنبعاثات الهوائية‬
‫واملائية واملخلفات اخلطرة على البيئة‪.‬‬
‫● اتباع املنهجيات الضرورية لتوفير املستوى املطلوب من‬
‫السالمة لألحياء وحماية البيئة والبشر والكائنات احلية‬
‫األخ��رى التي قد تكون معرضة ملخاطر أثناء إج��راء‬
‫البحث‪.‬‬
‫● االمتثال للقوانني والتشريعات املتعلّقة بحماية البيئة‬
‫الصادرة عن الدولة الليبية أو إحدى مؤسساتها ذات‬

‫‪45‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫العالقة‪ ،‬ومبا يتوافق مع االتفاقيات الدولية املتعارف‬
‫عليها يف هذا الشأن‪.‬‬
‫● اتباع املنهجيات الضرورية لضمان أن املخاطر التي تهدد‬
‫البيئة بكل مكوناتها ال تتجاوز احلدود املقبولة عاملياً‪.‬‬
‫‪ - 11‬التعامل مع امللفات والوثائق‪:‬‬
‫ُيقصد بامللفات والوثائق‪ ،‬كل ما يحمل محتوى معلوماتي عن‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫أشخاص أو معالم أو مواد أو ما يف حكمها‪ ،‬سواء كانت هذه امللفات‬
‫ورقية أو إلكترونية محفوظة يف املؤسسة التي حتصل الباحث على‬
‫البحاث العاملني‬‫إذن ُمسبق طرفها لالطالع عليها؛ لذلك ينبغي على ُ‬
‫يف املشروعات البحثية مراعاة جملة من االعتبارات األخالقية ُجتاه‬
‫هذه امللفات والوثائق وذلك وفق املُبني أدناه‪:‬‬
‫● يجب احلصول على املوافقة الكتابية من اجلهة‪/‬اجلهات‬
‫املسؤولة على األرشيف‪.‬‬
‫● يجوز االطالع على امللفات والوثائق يف حال كانت األبحاث‬
‫تتطلب فقط مراجعتها‪.‬‬
‫● يجب األخذ يف االعتبار املحافظة على سرية املعلومات‬
‫وعدم الكشف عنها‪.‬‬
‫● عدم توثيق ما ميكن من خالله التعرف على هوية أصحاب‬
‫امللفات‪.‬‬
‫● املحافظة على سالمة امللفات والوثائق وعدم إحداث أي‬
‫تغييرات أو أضرار فيها‪.‬‬
‫● عدم نسخ أو تصوير امللفات والوثائق إال بعد احلصول‬
‫على إذن كتابي من اجلهة أو اجلهات املعنية‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪46‬‬


‫● يف حال احلصول على املوافقة بنسخ أو تصوير امللفات أو‬
‫املستندات يتوجب إزالة أي بيانات قد تعطي داللة على‬
‫هوية صاحب امللف‪.‬‬
‫‪ - 12‬البحث العلمي وعوامل األمن والسالمة‪:‬‬
‫إن اإلشكاالت التي قد تعتري مفهوم املخاطر يف الدراسات‬
‫والبحوث العلمية‪ ،‬جتعل إج��راءات تقييم اآلث��ار املحتملة على‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫الصحة والسالمة املجتمعية أم��راً صعبا‪ ،‬وحتديا كبيرا أمام‬


‫البحاث‪.‬‬
‫قد يؤدي التعرض للمخاطر يف املختبرات واملراكز البحثية‬
‫إلى أض��رار ليس فقط على صحة وسالمة البحاث والعاملني‬
‫يف املشروع البحثي‪ ،‬بل حتى على البيئة املحيطة‪ ،‬ولذلك فإن‬
‫اتباع أفضل التدابير والتحوطات املعتمدة دوليا ً يف اإلدارة اآلمنة‬
‫البحاث العاملني يف املشروعات‬ ‫والسليمة من املخاطر‪ ،‬يفرض على ُ‬
‫البحثية مراعاة جملة من االعتبارات اخلاصة باألمن والسالمة‪،‬‬
‫وذلك وفق املُبني أدناه‪:‬‬
‫● االمتثال للقوانني املتعلقة بالصحة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والسالمة‬
‫املهنية‪ ،‬وكذلك البرامج املتعلقة بالوقاية من احلوادث‬
‫واإلص��اب��ات واملخاطر البحثية املختلفة ال��ص��ادرة عن‬
‫الدولة الليبية أو إحدى مؤسساتها ذات العالقة‪ ،‬ومبا‬
‫يتوافق مع االتفاقيات الدولية املتعارف عليها يف هذا‬
‫الشأن‪.‬‬
‫● توفير املستوى املطلوب من األمن والسالمة املهنية يف‬
‫البحوث التي ُجترى داخل وخارج اجلامعة لضمان أن‬
‫املخاطر التي تهدد اإلنسان‪ ،‬أو الكائنات احلية األخرى‪،‬‬
‫أو البيئة‪ ،‬ضمن احل��دود املقبولة دوليا‪ ،‬مع احتفاظ‬

‫‪47‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫املتضررين بحق تقدمي الشكاوى إلى اجلهات املختصة‬
‫باجلامعة‪.‬‬
‫● إلزام البحاث بتقدمي تقارير وبشكل دوري عن أية مخاطر‬
‫محتملة للجهات املختصة‪.‬‬
‫● تلتزم اجلامعة بتزويد البحاث باملعلومات واإلرش��ادات‬
‫والتعليمات حول التعامل مع املواد اخلطرة‪ ،‬وآليات تقييم‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫احلد األدنى من مخاطرها وآثارها املحتملة على األمن‬
‫والسالمة الفردية واملجتمعية‪.‬‬
‫‪ - 13‬التعامل مع وسائل اإلعالم ومواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫البحاث العاملني يف املشروعات البحثية مراعاة‬ ‫ينبغي على ُ‬
‫جملة من االعتبارات األخالقية ُجتاه التعامل مع هذه الوسائل‪،‬‬
‫وذلك وفق املُبني أدناه‪:‬‬
‫● عدم التصريح بأية معلومات حول عينة البحث بالقدر‬
‫الذي قد ُيفضي إلى التعرف على هويات املبحوثني‪ ،‬أو‬
‫بعضهم ما لم ُيسمح بذلك‪.‬‬
‫● ع��دم مناقشة نتائج امل��ش��اري��ع البحثية أو املعلومات‬
‫والبيانات اخلاصة بالبحث يف وسائل االعالم أو مواقع‬
‫التواصل االجتماعي بشكل يترتب عنه إحلاق الضرر‬
‫بأي شكل من األشكال ببعض األشخاص‪ ،‬أو اجلماعات‪،‬‬
‫أو املؤسسات‪.‬‬
‫● عدم التضليل مع احلرص على توخي الدقة واملوضوعية‬
‫يف املعلومات املرتبطة باملشروع البحثي أثناء التصريح‬
‫بها لوسائل اإلعالم‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪48‬‬


‫● ميكن للبحاث تزويد وسائل اإلعالم باملعلومات املتصفة‬
‫بالدقة حول املشروع البحثي والتي قد تكون ذات فائدة‬
‫عامة مرجوة‪.‬‬
‫● عدم التصريح باملعلومات املبدئية التي قد تُظهرها نتائج‬
‫املشروع البحثي قبل اكتمالها يف صورتها النهائية‪ ،‬وإن‬
‫حصل ذل��ك يجب أن تتم اإلش��ارة الصريحة ب��أن هذه‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫النتائج املُصرح بها غير نهائية‪.‬‬


‫● عدم التصريح بنتائج أية دراس��ة ألي باحث آخر قبل‬
‫اكتمالها يف صورتها النهائية إال بعد أخذ إذن مكتوب‬
‫من صاحبها‪.‬‬
‫● عدم التصريح بأية بيانات أو معلومات حول املشروع‬
‫البحثي يف بحوث املشاركة قبل أخ��ذ إذن كتابي من‬
‫الشريك بهذا اخلصوص‪.‬‬
‫● عدم اإلدالء بأية تصريحات حول املشروع البحثي قد‬
‫ت��ؤدي إل��ى ح��دوث بلبلة أو خلق حالة من الهلع داخل‬
‫املُجتمع إال بعد الرجوع إلى اجلهات ذات اإلختصاص‪.‬‬
‫● ض��رورة إب��راز دور كل األط��راف املشاركة يف املشروع‬
‫البحثي أثناء احلديث عنه لوسائل اإلعالم‪.‬‬
‫● عدم استثمار املقابالت واللقاءات الصحفية واخلاصة‬
‫باحلديث عن مشروع بحثي بغرض الترويج ملُنتج أو‬
‫لعالمة جتارية أو للدعاية الشخصية إال مبا يتوافق مع‬
‫القوانني املعمول بها‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ 14‬التعامل مع شبكة املعلومات واحلواسيب اآللية‪:‬‬
‫البحاث العاملني يف املشروعات البحثية مراعاة‬ ‫ينبغي على ُ‬
‫جملة من االعتبارات األخالقية عند الدخول ملواقع اإلنترنت‬
‫واستخدام الشبكات واحلواسيب اآللية وذلك وفق املُبني أدناه‪:‬‬
‫● احلصول على املوافقة الكتابية املُسبقة للمشروع البحثي‬
‫عند تصميم امل��واق��ع والبرامج والتطبيقات‪ ،‬على أال‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫توظف النتائج يف عمليات التجسس وخرق خصوصيات‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫● عدم استخدام البرامج والتطبيقات غير املُرخص بها يف‬
‫املشروع البحثي‪.‬‬
‫● عدم الولوج إلى امللفات والبرامج أو نسخها من أي جهاز‬
‫حاسوب أو حواسيب أخرى مرتبطة به‪ ،‬أو من األجهزة‬
‫املُلحقة دون أخذ املوافقة الكتابية‪.‬‬
‫● ض��رورة استخدام كلمة سر أو برامج حماية البيانات‬
‫واملعلومات اخلاصة باملشروع البحثي عند حفظها يف‬
‫أجهزة احلاسوب املتواجدة يف املكاتب واملعامل‪.‬‬
‫● ع��دم إتاحة أي��ة معلومات أو بيانات خاصة باملشروع‬
‫البحثي على شبكة املعلومات الدولية حتى تأخذ الصبغة‬
‫النهائية للنشر‪.‬‬
‫● االلتزام باالعتبارات األخالقية الواردة يف هذه الوثيقة‬
‫عند وض��ع أي محتوى على شبكة املعلومات الدولية‬
‫مرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر باملشروع البحثي‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪50‬‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫الباب الثالث‬

‫اإلجراءات التنفيذية‬

‫‪51‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫املطالبون باحلصول على موافقة‬
‫جلنة أخالقيات البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ - 1‬أعضاء هيئة التدريس و البحاث و البحاث املساعدون‪:‬‬
‫أيا ً كان الغرض املرجو من إجراء البحث‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪ - 2‬طلبة الدراسات العليا «املاجستير و الدكتوراه»‪:‬‬


‫قبل البدء يف جتميع أي بيانات متعلقة بدراستهم‪.‬‬
‫البحاث أو املؤسسات املتعاونة مع اجلامعة‪:‬‬
‫● ُ‬
‫هم الراغبون يف إجراء بحوث مرتبطة باجلامعة بشكل‬
‫مباشر عبر تضمني الطالب أو أعضاء هيئة التدريس‬
‫أو املوظفني أو العمال ضمن عينة بحوثهم‪ ،‬أو بشكل‬
‫غير مباشر من خالل استخدام اإلمكانات التي تؤول‬
‫للجامعة سواء معامل أو أدوات أو أجهزة وما يف‬
‫البحاث أو املؤسسات الراغبة يف إقامة‬ ‫حكمها‪ ،‬كذلك ُ‬
‫أي نوع من الشراكات العلمية مع اجلامعة‪.‬‬
‫● طلبة مشاريع التخرج‪:‬‬
‫يقوم األستاذ املُشرف بالتقدمي للحصول على املوافقة‬
‫من جلنة أخالقيات البحث العلمي‪.‬‬

‫من ُح املوافقة على إجراء املشروع البحثي ال يعني بأي حال من األحوال‬
‫حتميل اجلامعة أي مسؤولية قانونية أو مالية أو غيرها قد تترتب على ذلك‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫مناذج املوافقات واإلقرارات‬

‫■ منوذج رقم (‪-:)1‬‬


‫منوذج التقدمي للحصول على موافقة جلنة أخالقيات البحث‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫العلمي‪.‬‬
‫■ منوذج رقم (‪-:)2‬‬
‫منوذج املوافقة الواعية الكتابية اخلاصة باملبحوث‪.‬‬
‫■ منوذج رقم (‪-:)3‬‬
‫منوذج إجراء البحوث العلمية على احليوانات‪.‬‬
‫■ منوذج رقم (‪-:)4‬‬
‫منوذج إقرار ما بعد اإلنتهاء من تنفيذ املشروع البحثي‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪54‬‬


‫ ‬ ‫منوذج رقم (‪)1‬‬
‫منوذج التقدمي للحصول على موافقة جلنة أخالقيات البحث العلمي‬
‫ ‬ ‫اسم الباحث الرئيس‪.................................................................... :‬‬
‫املؤهل العلمي‪........................................................................... :‬‬
‫ ‬ ‫عنوان املشروع البحثي‪.................................................................. :‬‬
‫القسم‪ /‬الكلية‪ /‬اجلامعة‪............................................................... :‬‬
‫ ‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫اسم اجلهة ‪ /‬اجلهات املستفيدة من املشروع‪.......................................... :‬‬


‫هاتف‪ /‬بريد الكتروني‪.................................................................. :‬‬
‫ ‬ ‫رقم املشروع البحثي (يخص اللجنة)‪................................................... :‬‬
‫نوع املشروع البحثي‪:‬‬
‫ ‬ ‫مشروع بحث غير ممول‬ ‫رسالة ماجستير‬
‫مشروع بحث ممول من جهة أخرى‬ ‫أطروحة دكتوراه‬
‫ ‬ ‫املدة املتوقعة إلجناز املشروع البحثي‪:‬‬
‫(‪ )..........‬شهر‬
‫‪ -‬اسم املكان الذي سوف يتم فيه تنفيذ املشروع البحثي‪:‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫حقوق املبحوث‪:‬‬
‫‪ - 1‬إعالم املبحوث بأخذ الوقت الكايف لقراءة املعلومات التالية قبل أن يقرر ما‬
‫إذا كان يريد املشاركة‪ ،‬أو مشاركة من ميثله يف املشروع البحثي‪( ،‬ميكن طلب‬
‫إيضاحات أو معلومات إضافية عن املشروع البحثي من الباحث الرئيسي)‪.‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫هل ترغب يف املشاركة يف هذا البحث؟‬

‫■ نبذة عن املشروع البحثي‪:‬‬


‫ح‬ ‫‪..................................................‬‬
‫■ الهدف من اجراء املشروع البحثي‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪...................................................‬‬

‫‪55‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫■ طريقة عمل البحث‪:‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫■ الفوائد املتوقعة من املشروع البحثي‪:‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫■ هل توجد مخاطر محتمل حدوثها من املشروع البحثي‪:‬‬
‫■ يف حالة االجابة بنعم أذكرها‪:‬‬
‫‪..................................................‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪ - 2‬سوف تعامل معلوماتك الشخصية بسرية كاملة ولن يطلع عليها سوى الفريق‬
‫البحثي ألغراض علمية‪ ،‬وال يجوز نشرها إال مبوافقتك‪.‬‬
‫‪ - 3‬من حقك االنسحاب من املشاركة فى املشروع البحثي فى أي وقت وبدون إبداء‬
‫األسباب‪.‬‬
‫‪ - 4‬سوف يتم إخطارك بأية معلومات جديدة قد تظهر خالل البحث والتى ميكن‬
‫أن تؤثر على االستمرار يف البحث‪.‬‬
‫‪ - 5‬عند اإلنتهاء من البحث ميكن إبالغك بنتائج البحث التي تتعلق بحالتك‬
‫اخلاصة‪.‬‬
‫إقرار الباحث‪:‬‬
‫لقد أطلعت املبحوث (أو ممثله القانوني) بالتفصيل على التعهد باإلشتراك يف‬
‫البحث‪ ،‬وأحطته بالهدف من الدراسة وفوائدها وكذلك أخطارها املحتملة‪ ،‬ولقد أجبته‬
‫على جميع األسئلة التي تقدم بها بوضوح تام‪ .‬وسرف أقدم للمبحوث النموذج رقم ‪2‬‬
‫(منوذج املوافقة الواعية الكتابية) لتعبئته واإلحتفاظ به ألي إجراء قانوني‪.‬‬

‫اسم الباحث الرئيس‪............................................. :‬‬


‫التوقيع‪............................................................ :‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪56‬‬


‫منوذج رقم (‪)2‬‬
‫منوذج املوافقة الواعية الكتابية اخلاصة باملبحوث‬

‫اسم الباحث الرئيس‪.................................................................... :‬‬

‫املؤهل العلمي‪........................................................................... :‬‬

‫عنوان املشروع البحثي‪.................................................................. :‬‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫القسم‪ /‬الكلية‪ /‬اجلامعة‪............................................................... :‬‬

‫اسم اجلهة ‪ /‬اجلهات املستفيدة من املشروع‪.......................................... :‬‬

‫هاتف‪ /‬بريد الكتروني‪.................................................................. :‬‬

‫رقم املشروع البحثي (يخص اللجنة)‪................................................... :‬‬

‫نوع املشروع البحثي‪:‬‬


‫مشروع بحث غير ممول‬ ‫رسالة ماجستير‬
‫مشروع بحث ممول من جهة أخرى‬ ‫أطروحة دكتوراه‬

‫املدة املتوقعة إلجناز املشروع البحثي‪:‬‬


‫(‪ )..........‬شهر‬
‫‪ -‬اسم املكان الذي سوف يتم فيه تنفيذ املشروع البحثي‪:‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫إقرار املبحوث باملشاركة يف املشروع البحثي‪:‬‬
‫بعد إطالعي على املشروع البحثي ومراجعة املعلومات املذكورة يف النموذج رقم ‪1‬‬
‫(منوذج التقدمي للحصول على موافقة جلنة أخالقيات البحث العلمي) فإنني أوافق‬
‫مبلء إرادتي على املشاركة يف املشروع البحثي أو مشاركة من أمثله قانوناً‪ .‬فوضت‬
‫الفريق البحثي يف نشر نتائج املشروع البحثي دون ذكر اسمي‪ /‬اسم من أمثله‪ ،‬شريطة‬
‫أال يضر نشر النتائج باألمن الوطني‪.‬‬

‫‪57‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫اسم املبحوث أو ممثله القانوني‪........................................................ :‬‬
‫جهة العمل‪............................................................................. :‬‬
‫رقم الهاتف‪............................................................................. :‬‬
‫البريد اإللكتروني‪...................................................................... :‬‬
‫التوقيع‪................................................................................. :‬‬
‫التاريخ‪................................................................................. :‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫خاص باللجنة‪:‬‬
‫متت املوافقة على إجراء هذا البحث من قبل جلنة أخالقيات البحث العلمي‬
‫‪/ /‬‬ ‫بتاريخ‪:‬‬
‫)‬ ‫حتت الرقم اإلشاري (‬
‫‪/ /‬‬ ‫هذه املوافقة سارية حتى ‪:‬‬
‫توقيع رئيس اللجنة‪....................... :‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪58‬‬


‫منوذج رقم (‪)3‬‬
‫منوذج إجراء البحوث العلمية على احليوانات‬
‫اسم الباحث الرئيس‪.................................................................... :‬‬
‫املؤهل العلمي‪........................................................................... :‬‬
‫عنوان املشروع البحثي‪.................................................................. :‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫القسم‪ /‬الكلية‪ /‬اجلامعة‪............................................................... :‬‬


‫اسم اجلهة ‪ /‬اجلهات املستفيدة من املشروع‪.......................................... :‬‬
‫هاتف‪ /‬بريد الكتروني‪.................................................................. :‬‬
‫رقم املشروع البحثي (يخص اللجنة)‪................................................... :‬‬
‫نوع املشروع البحثي‪:‬‬
‫مشروع بحث غير ممول‬ ‫رسالة ماجستير‬
‫مشروع بحث ممول من جهة أخرى‬ ‫أطروحة دكتوراه‬

‫املدة املتوقعة إلجناز املشروع البحثي‪:‬‬


‫(‪ )......‬شهر‬
‫‪ -‬اسم املكان الذي سوف يتم فيه تنفيذ املشروع البحثي‪:‬‬

‫‪..................................................‬‬
‫نوع احليوان‪..................... :‬‬
‫العدد‪ ............ :‬اجلنس‪ ............. :‬العمر‪ ............ :‬الوزن‪............... :‬‬
‫أسباب اختيار نوع احليوان‪:‬‬

‫‪.................................................‬‬

‫‪59‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫يتعهد الفريق البحثي مبراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الرفق باحليوان عند إجراء التجارب البحثية‪.‬‬
‫‪ - 2‬االهتمام بتربية وتغذية وسياسة احليوان‪.‬‬
‫‪ - 3‬االهتمام باحليوان وعدم إهماله قبل وأثناء وبعد إجراء العمليات اجلراحية‪.‬‬
‫‪ - 4‬التخلص من جثث احليوانات بالسبل العلمية الصحيحة‪.‬‬
‫‪ - 5‬مراعاة التوازن البيئي عند اختيار نوع احليوان إلجراء التجارب البحثية‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪ - 6‬توخي احلرص يف التعامل مع احليوانات ملنع انتشار األمراض املعدية واملستوطنة‬
‫والسارية واملتناقلة واإلبالغ عن األمراض اخلطيرة‪.‬‬

‫نبذة عن املشروع البحثي‪:‬‬

‫‪................................................‬‬
‫الهدف من اجراء املشروع البحثي‪:‬‬

‫‪................................................‬‬
‫طريقة عمل البحث‪:‬‬

‫‪................................................‬‬
‫الفوائد املتوقعة من املشروع البحثي‪:‬‬

‫‪.................................................‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫■ هل توجد مخاطر محتمل حدوثها من املشروع البحثي‪:‬‬
‫يف حالة االجابة بنعم أذكرها‪........................................................... :‬‬
‫■ حقوق مالك احليوان‪:‬‬
‫‪ 1‬السرية الكاملة للمعلومات اخلاصة باحليوان‪.‬‬
‫‪ 2‬احلق يف سحب احليوان من املشاركة يف البحث يف أي وقت دون إبداء األسباب‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪60‬‬


‫‪ 3‬عند اإلنتهاء من الدراسة ميكن إبالغك بنتائج البحث التي تتعلق بحالة حيواناتك‬
‫اخلاصة‪.‬‬
‫اسم مالك احليوان‪................................................................... :‬‬
‫العنوان‪.................................................................................. :‬‬
‫جهة العمل‪.............................................................................. :‬‬
‫رقم الهاتف‪............................................................................. :‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫البريد اإللكتروني‪...................................................................... :‬‬


‫التوقيع‪.................................................................................. :‬‬
‫التاريخ‪.................................................................................. :‬‬

‫اسم الباحث الرئيس‪............................................. :‬‬

‫التوقيع‪............................................................ :‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬

‫‪61‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫منوذج رقم (‪)4‬‬
‫إقرار مابعد اإلنتهاء من تنفيذ املشروع البحثي‬
‫اسم الباحث الرئيس‪.................................................................... :‬‬
‫عنوان املشروع البحثي‪.................................................................. :‬‬
‫القسم‪ /‬الكلية‪ /‬اجلامعة‪............................................................... :‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫اسم اجلهة ‪ /‬اجلهات املستفيدة من املشروع‪.......................................... :‬‬
‫هاتف‪ /‬بريد الكتروني‪.................................................................. :‬‬
‫رقم املشروع البحثي (يخص اللجنة)‪................................................... :‬‬
‫‪ -‬اسم املكان الذي سوف يتم فيه تنفيذ املشروع البحثي‪:‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫■ هل حدث أي انتهاك للقيم واملبادئ األخالقية للبحث العلمي أثناء تنفيذ البحث؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) ما هو نوع االنتهاك؟‬

‫‪.................................................‬‬
‫ما هي املبررات؟‬

‫‪.................................................‬‬
‫■ هل توجد آلية للمحافظة أو التخلص من املعلومات والبيانات؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) ما هي؟‬

‫‪.................................................‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪62‬‬


‫■ هل اتبع الباحث معايير الدقة واألمانة والنزاهة يف نقل احلقائق والنتائج املستخلصة‬
‫من الدراسة؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (ال) ما هي األسباب؟‬
‫‪.................................................‬‬
‫■ هل اتبع الباحث األساليب العلمية لتفسير وعرض النتائج النهائية املستخلصة من‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫البحث؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (ال) ما هي األسباب؟‬
‫‪.................................................‬‬
‫■ هل اتبع الباحث احليادية يف طرح آراء وأفكار اآلخرين عند اإلشارة إلى البحوث‬
‫املنشورة والتي قد تكون أعطت نتائج مخالفة للنتائج املستخلصة من هذه الدراسة؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (ال) ما هي األسباب؟‬
‫‪.................................................‬‬
‫■ هل توصل الباحث إلى نتائج متس بأمن ومصلحة البالد؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) ما هي؟‬
‫‪.................................................‬‬
‫■ هل توصل الباحث إلى نتائج تخل بحقوق املبحوثني؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) ما هي؟‬
‫‪.................................................‬‬

‫‪63‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫■ هل يرغب الباحث يف التطبيق الفعلي للنتائج املستخلصة من املشروع البحثي؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) ما هي أوجه ومجاالت التطبيق؟‬

‫‪.................................................‬‬
‫■ هل يوجد تضارب مصالح يف املشروع البحثي؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫إذا كانت اإلجابة (نعم) ما هي؟‬

‫‪.................................................‬‬
‫■ هل توجد جهة راعية أو داعمة أو مانحة للمشروع البحثي؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) من هي؟‬

‫‪.................................................‬‬
‫■ هل توجد جلنة متابعة مستقلة للمشروع البحثي؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) من هم رئيسها وأعضاؤها؟‬

‫‪.................................................‬‬
‫■ هل أتبع الباحث آليات صرف املوارد املالية وفق بنود امليزانية وأوجه الصرف املقررة‬
‫واملتفق عليها مسبقا ً بني الباحث‪ /‬املؤسسة واجلهة املانحة أو الراعية أو الداعمة‬
‫للمشروع البحثي؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة (نعم) وضحها؟‬

‫‪.................................................‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪64‬‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫الباب الرابع‬

‫القوانين و اللوائح‬

‫‪65‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫القوانني و اللوائح التنظيمية التي مت االستناد عليها يف‬
‫إصدار الوثيقة‪:‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 40‬لسنة ‪1956‬م‪ ،‬بشأن العالمات التجارية‬
‫الليبي‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 9‬لسنة ‪1968‬م‪ ،‬بشأن حماية حق املؤلف‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 76‬لسنة ‪1972‬م‪ ،‬بشأن املطبوعات‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪ -‬القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪1973‬ف‪ ،‬بشأن منع تلوث مياه البحر‬


‫بالزيت‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 93‬لسنة ‪1976‬م‪ ،‬بشأن األم��ن والسالمة‬
‫العمالية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون الصحي رقم ‪ 106‬لسنة ‪1976‬م‪ ،‬وتعديالته‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رق��م ‪ 2‬لسنة ‪1982‬ف‪ ،‬بشأن تنظيم استعمال‬
‫اإلشعاعات املؤينة والوقاية من أخطارها‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪1982‬م‪ ،‬بشأن جواز تشريح اجلثث‬
‫واالستفادة من زرع أعضاء املوتى‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رق��م ‪ 3‬لسنة ‪1982‬ف‪ ،‬بشأن تنظيم استغالل‬
‫مصادر املياه‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رق��م ‪ 5‬لسنة ‪1982‬ف‪ ،‬بشأن حماية املراعى‬
‫والغابات‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪1982‬ف‪ ،‬بشأن حماية البيئة ‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪1984‬م‪ ،‬بشأن إيداع املصنفات التي‬
‫تُعد للنشر‪.‬‬

‫‪67‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫‪ -‬القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪1984‬ف‪ ،‬بشأن األحكام اخلاصة‬
‫بالنظافة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪1985‬ف‪ ،‬بشأن تنظيم الرعي‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪1986‬م‪ ،‬بشأن املسئولية الطبية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪1987‬م‪ ،‬بشأن املعاقني‪.‬‬

‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬


‫‪ -‬القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪1989‬ف‪ ،‬بشأن استغالل الثروة‬
‫البحرية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪1989‬ف‪ ،‬بشأن حماية احليوانات‬
‫واألشجار‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪1992‬ف‪ ،‬بشأن حماية األراضي‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1992‬م‪ ،‬بشأن أحوال القاصرين‬
‫وما يف حكمهم‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2010‬م‪ ،‬بشأن التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪2010‬م‪ ،‬بشأن عالقات العمل‬
‫والئحته التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -‬القرار رقم ‪ 501‬لسنة ‪ 2010‬م‪ ،‬بشأن الئحة تنظيم التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رق��م ‪ 24‬لسنة ‪ 2012‬م‪ ،‬بشأن امل��رك��ز الليبي‬
‫للمخطوطات والدراسات التاريخية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 40‬لسنة ‪ 2012‬م‪ ،‬بشأن تقرير بعض األحكام‬
‫بشأن النزاهة الوطنية‪.‬‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪68‬‬


‫‪ -‬القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2013‬م‪ ،‬بشأن تقرير بعض األحكام‬
‫املتعلقة بذوي اإلعاقة املستدمية من مصابي حرب التحرير‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2013‬م‪ ،‬بشأن حقوق املكونات‬
‫الثقافية واللغوية‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2016‬م‪ ،‬بشأن حماية اآلداب العامة‪.‬‬
‫‪ -‬القانون العقوبات والقوانني املكملة له‪.‬‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫‪ -‬القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1371‬و‪.‬ر‪ ،‬بشأن حماية وحتسني‬


‫البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1373‬و‪.‬ر بشأن مؤسسات اإلصالح‬
‫والتأهيل‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1427‬م‪ ،‬بشأن حماية الطفولة‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 1428‬م‪ ،‬بشأن إنتاج وإكثار وتداول‬
‫البذور املحسنة‪.‬‬

‫‪69‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫البحاث املحترمون‪،‬‬‫السادة ُ‬
‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫إذ نضع بني إيديكم هذه الوثيقة املختصة بأخالقيات‬


‫يحدونا األمل يف أن ترتقي ملستوى‬
‫البحث العلمي‪ ،‬فإنه ُ‬
‫الطموحات و تكون دليالً يلبي املتطلبات اخلاصة بإجناز‬
‫البحوث و الدراسات العلمية و على مستوى ٍ‬
‫عال من‬
‫اجلودة و بهدي من منظومة القيم و املباديء األخالقية‪.‬‬

‫تظلُ هذه الوثيقة ُجهد املُقل‪ ،‬و سيكون املجال مفتوحا ً‬


‫لتقدمي املُقترحات و املالحظات حولها بالقدر الذي من‬
‫شأنه أن ُيسهم يف الرقي مبستوى ما ُينجز من إنتاج‬
‫علمي داخل أروقة جامعة طرابلس‪.‬‬

‫نأمل من اهلل تعالى أن نكون قد وفقنا‬


‫إلى ما فيه اخلير للعلم و العلماء‬

‫‪71‬‬ ‫جامعة طرابلس‬


‫وث��ي��ق��ة أخ��اق��ي��ات ابل��ح��ث العليم‬

‫حررت يف ديسمبر‬
‫ُ‬
‫‪2016‬‬
‫جلنة إعداد‬
‫وثيقة أخالقيات البحث العلمي‬
‫جلامعة طرابلس‬

‫جامعة طرابلس‬ ‫‪72‬‬

You might also like