Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫بحـث بعــــنوان‬

‫ظــاهـــــرة الـتخــــدد في الطـــرق‬


‫األسـباب والمـعـــالجــات‬

‫من أعــداد‬
‫ر‪.‬مهندســين أقــدم‬
‫سنـدس مهـدي عـلي‬

‫المقدمة‬
‫ظهرت مؤخرا وخالل السنوات االخيرة مشاكل في سطوح الطرق وخصوصا في الطرق الرئيسية التي تربط‬
‫بين محافظات البلد ومن أبرز هذه المش اكل ظه ور تخ ددات طولي ة في مس ارات أط ارات المركب ات ولمس افات‬
‫طويلة تكاد تصل الى أكثر من الكيلومتر في بعض الطرق وهذه الظاهرة تمتد آثارها لتصل الى حي اة المواط نين‬
‫من مستخدمي الطرق سواء كانوا سائقي مركب ات أو س ابلة ناهي ك عن عرقل ة الس ير والتس بب في االزدحام ات‬
‫وكذلك صرف مبالغ كبيرة تخصص لها ضمن موازنات المؤسسات البلدية لمعالجة تلك التخددات‬
‫يعرف التخدد باللغة األنكليزية (‪ Rutting‬أو ‪ )Grooving‬وهو هبوط في سطح الطريق بشكل أخاديد طولي ة في‬
‫مسار أطار المركبات ويصنف بأنه عيب وظيفي وفي الحاالت الشديدة يصنف على أنه عيب أنشائي‬
‫أن االتجاه السائد عند محاولة فهم ظاهرة التخدد هو ربط هذه الظاهرة بنوعية الق ير والم واد الداخل ة في الخلط ة‬
‫االسفلتية وهذا غير دقيق اذ ان هناك أسباب عدة لها قوة تاثير مساوية أو أكثر لتاثير مواد الخلطة األسفلتية‬
‫وفي بحثنا هذا سوف نتبع تلك األسباب أبتداءأً من المقالع التي تجهز المواد االولية وأنتهاءا بعملية الفرش والحدل‬
‫ومرورا بالمركبات الثقيلة والشاحنات بأحمال تفوق األحمال المسموحة حسب محددات التصميم األنشائي للطرق‬
‫ومن المالحظ عند البحث في موضوعة أسباب حدوث ظاهرة التخدد بروزأس باب فاعل ة تتعل ق بتط بيق الق وانين‬
‫الخاصة بأستخدام المركبات الثقيلة للطرق يتطلب من الجهات المعنية بتل ك الق وانين تفعيله ا وجعله ا من األهمي ة‬
‫بمكان ليتم األلتزام بها من قبل مستخدمي الطرق من أصحاب المركبات الثقيلة وس ائقي الش احنات وغ يرهم ممن‬
‫لهم عالقة بالطرق‬
‫أن ألساليب تنفيذ الرصف بالخرسانة األسفلتية بمراحلها المتعاقبة والتي تبدأ من أنتاج األس فلت في المعم ل ثم‬
‫فرشه وحدله التأثير األكبر في السيطرة على نوعية هذه الخرسانة وعدم ظهور العيوب الشائعة وأهمها التخدد‬
‫وقد ألفنا من خالل دراسة هذه الظاهرة الترك يز على الج وانب النظري ة والتتص ميمية لطبق ات التبلي ط وخ واص‬
‫المزيج األسفلتي والحموالت المحورية ونادراً مايتم التطرق الى أساليب التنفيذ وكفاءة األمكاني ات التنفيذي ة ودق ة‬
‫وخبرة الجهات التي تشرف على العمل وأجراءات السيطرة النوعية على المواد الداخلة في الخلطة‬

‫‪2‬‬
‫الهدف من البحث‪-:‬‬
‫تق ديم الحل ول المناس بة لمش كلة التخ دد في طبق ة االس فلت كمحاول ة لتقليص النفق ات ال تي تخص ص ض من‬
‫موازنات المؤسسات البلدية لمعالجتها أضافة الى تقليل حوادث السير التي تسببها ه ذه المش كلة وال تي ت ؤدي الى‬
‫الخسائر البشرية والمادية وما ينعكس سلبا ً على ض عف النس يج المجتمعي الن اجم عن فق دان معي ل أو رب أس رة‬
‫جراء تلك الحوادث وما يخلفه هذا الفقدان من أيتام ال يجدون حياتهم كما كان يجب أن تكون من ج انب آخ ر ف أن‬
‫الهدف هو أستعراض كافة األسباب التي قد تتسبب في ظاهرة التخدد لتتمكن مؤسساتنا البلدية من تالفي الخ وض‬
‫فيها قبل تنفيذ الطبقة األسفلتية‪0‬‬
‫منهاج البحث ‪-:‬‬
‫شرح مفهوم مادة األسفلت وخواصها‬ ‫‪-1‬‬
‫مراحل التنفيذ بالخرسانة األسفلتية‬ ‫‪-2‬‬
‫الفحوصات الفيزياوية والكيميائية على مادة األسفلت‬ ‫‪-3‬‬
‫أسباب حدوث ظاهرة التخدد‬ ‫‪-4‬‬
‫صيانة الطرق‬ ‫‪-5‬‬
‫طرق المعالجة المقترحة لظاهرة التخدد‬ ‫‪-6‬‬
‫األستنتاجات‬ ‫‪-7‬‬
‫التوصيات‬ ‫‪-8‬‬

‫‪3‬‬
‫المباحـث‬

‫المبحث األول ‪ -:‬األسفلت المستخدم في طبقة الخرسانة األسفلتية‬


‫أستعماالت األسفلت ‪-:‬‬
‫أستعمل األسفلت منذ قديم الزمان قبل أكثر من خمسة اآلف سنة وأول من أستعمله قدماء العراقيين في مدينة‬
‫بابل وسامراء لرصف الطرق الداخلية وقنوات الري وحاليا يستعمل األسفلت في أعمال تبليط الطرق بأنواعها‬
‫وكذلك في أعمال الري وأعمال البناء والطالء وغيرها *‬

‫خواص األسفلت ‪-:‬‬


‫تتلخص خواص األسفلت العامة بما يلي ‪-:‬‬
‫القوام ‪Consistency‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الثبات ( مقاومة الظروف المناخية ) ‪Durability‬‬ ‫‪-2‬‬
‫سرعة التصلب ( بالنسبة لألسفلت السابق ) ‪Rate of Curing‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مقاومة تأثير المياه ‪** Resistance to Water Action‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أذ أن هذه الخواص تؤثر في تنفيذ طبقة الخرسانة األسفلتية والحقا في العيوب التي قد تظهر على هذه الطبقة‬
‫بعد فترة من الزمن‬
‫مراحل التبليط بالخرسانة األسفلتية ‪-:‬‬
‫تتلخص المراحل التي تمر بها عملية التبليط بالخرسانة األسفلتية باآلتي ‪-:‬‬
‫تجهيز المواد األولية ونقلها الى المعمل‬ ‫‪-1‬‬
‫توفير مادتي الفلر والقير‬ ‫‪-2‬‬
‫أعداد معادلة الخلط‬ ‫‪-3‬‬
‫تحديد المقاطع التجريبية‬ ‫‪-4‬‬
‫أنتاج الخلطة األسفلتية‬ ‫‪-5‬‬
‫نقل الخلطة الى الموقع‬ ‫‪-6‬‬
‫فرش وحدل األسفلت‬ ‫‪-7‬‬
‫السيطرة النوعية ***‬ ‫‪-8‬‬
‫وسوف نقوم بأستعراض كل مرحلة من هذه المراحل‬

‫*يوسف الدواف ( مواد البناء ) ص ‪224‬‬

‫‪4‬‬
‫** يوسف الدواف (مواد البناء) ص ‪227‬‬

‫*** هاشم خليل قنبر ( األجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد ) ص‪7-1‬‬

‫المرحلة االولى ‪ -:‬تجهيز المواد األولية ونقلها الى المعمل‬


‫يتم في أغلب مشاريع التبليط تجهيز الركام الخشن والناعم من المقالع القريبة من المعمل وعلى ش كل أك داس‬
‫يتم أخذ نماذج منها لغرض أعداد معادلة الخلط وهذه المعادلة تطبق على ط ول ف ترة تنفي ذ المش روع بغض‬
‫النظ ر عن تغي ير أو أض افة أك داس جدي دة من مق الع مختلف ة وه ذا يعت بر أج راء خ اطيء ال يتواف ق م ع‬
‫المواصفات القياسية المعتمدة للطرق والجسورالتي تلزم بأعداد معادلة الخلط مع كل تغي ير أو أض افة للم واد‬
‫األولية ‪0‬‬
‫من جانب آخر فأن لنوع الركام من حيث أصل الحجر والتدرج والشكل والنسيج السطحي ت اثير مباش ر على‬
‫خواص الخلطة األسفلتيه في مقاومة التخدد اذ ان الركام المكسر ذو السطح الخشن يعطي مقاوم ة قص أعلى‬
‫من الركام الكروي ذو السطح األملس ‪0‬‬
‫من ناحية أخرى فأن التدرج للركام الخشن يعطي مقاومة قص أعلى من الركام الناعم‬
‫اما بالنسبة للمحتوى الطيني فأن تاثيره على تالصق مادة القير بالركام تأثيراً كبيراً لذا فأن المواصفات الفنية‬
‫تحدد نسبة المحتوى الطيني بحد أدنى يصل الى ‪ %40‬او ‪ % 45‬ألح داث التالص ق بين الق ير والرك ام في‬
‫حين تحدد المواصفات الفنية نسبة الرمل الط بيعي في الخلط ة االس فلتية ب أن التزي د عن ‪ % 25‬من الرك ام‬
‫الناعم‬
‫أما المتطلبات األخرى فهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التآكل الميكانيكي‬
‫‪ -2‬المواد الضارة‬
‫‪ -3‬دليل اللدونة‬
‫‪ -4‬األستطالة‬
‫‪ -5‬التغطية باألسفلت‬
‫‪ -6‬التآكل الكيمياوي‬
‫‪ -7‬نسبة التكسير‬
‫فأنه يجب تدقيقها وأعادة تدقيقها عند تغيير مصدر المواد األولية‬
‫المرحلة الثانية‪ -:‬مادة الفلر والقير‬
‫كلنا يعرف أن مادة الفلر هي عبارة عن مادة معدنية تكون بصورة عالق غروي في األسمنت األسفلتي تنتج‬
‫مادة أسمنتية ثخينة القوام مما تزيد من صالدة النسيج البالطي لألسفلت وبذلك تعطي للمزيج مقاومة لنشوء‬
‫األخاديد ومن حدوث المواصفات الفنية خاصيتي التدرج ودليل اللدونة كخواص مطلوبة لمادة الفلر (‬
‫‪) plasticity index‬‬
‫وكما هو الحال مع المواد األولية فأن مادة الفلر لها األهمية التي تلزم المنفذ بفحص خواصه لكل وجبة تجهز‬
‫للمعمل كذلك تحقيق الدقة عند أضافتها وحسب النسبة المحددة بمعادلة الخلط‬
‫أما بالنسبة لمادة القير التي يعتمد في تجهيزها على المصافي الحكومية التي تنتج مادة القير بمواصفات فنية‬
‫رديئة أدى ذلك الى تنفيذ أعمال فاشلة في تحقيق الجودة العالية وظهورظاهرة التخدد على نطاق واسع*‬
‫أن خاصية النفاذية للقير المجهز من المصافي الحكومية غير مسيطر عليها لتصل الى (‪ )120‬ضمن صنف‬

‫‪5‬‬
‫(‪ )40-50‬أذ أن أغلب المشاريع تستخدم قيرال تصل خاصية النفاذية للقير المجهزله الى أعلى من(‪)100‬‬
‫‪%‬‬

‫* هاشم خليل قنبر ( األجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد ) ص‪7-1‬‬

‫كحد أعلى حققه مصفى بيجي ومصفى ذ قار وتعاني أغلب المشاريع المنفذة في العراق من عدم تدقيق نوعية‬
‫الق ير المجه ز وتكتفي بأس تخدام الق ير المجه ز من المص افي الحكومي ة دون األلتف ات الى خاص ية النفاذي ة‬
‫كواحدة من أهم أسباب حصول ظاهرة التخدد ما جعل الجانب الياباني في أحدى دراساته المشتركة مع معه د‬
‫البحث والتطوير النفطي في وزارة النف ط يثبت ب أن الق ير الس يالي المنتج من المص افي العراقي ة غ ير مالئم‬
‫لألجواء الحارة عند أستخدامه ألنشاء الطرق الرئيسية وطرق المرور السريع المعرض ة لألحم ال المحوري ة‬
‫الثقيلة ويتوجب أستخدام المضافات المحسنة لخواص القير لمقاومة ظاهرة التخدد‬
‫المرحلة الثالثة ‪ -:‬أعداد الخلطة االسفلتية‬
‫أن اعداد الخلطة األسفلتية يتطلب تحديد نوع الطبقة األسفلتية المطلوبة (طبقة أساس ‪ ,‬طبق ة س طحية ‪ ,‬طبق ة‬
‫رابطة ) كذلك نوع الركام المستخدم (حصى مكسر‪ ,‬حصى غير مكسر‪ ،‬رمل طبيعي‪ ،‬رم ل كس ارة ‪ ،‬فل ر )‬
‫وأختيار نوع وكمية األسفلت الالزم ألنتاج مزيج أسفلتي جيد يفي بالمتطلبات التالية ‪-:‬‬
‫الديمومة‬
‫قوة الثبات‬
‫نسبة فراغات كافية‬
‫قابلية التشغيل‬
‫مقاومة األنزالق‬
‫األقتصاد في الكلفة‬
‫وأن المصمم يحتاج الى أجراء الفحوصات الفيزياوية والكيمياوية للمواد ااالولية وكما يأتي ‪-:‬‬
‫القير ‪ /‬يتطلب معرفة خاصية النفاذ‬
‫الركام ‪ /‬يتطلب معرفة التدرج والنوع (رمل كسارة ‪ ،‬رمل طبيعي ‪ ،‬حص ى مكس ر ‪ ،‬حص ى غ ير مكس ر )‬
‫والجودة (رخو ‪ ،‬صلد ‪ ،‬خالي من األطيان )‬
‫أما طرق تصميم الخلطات فهي عديدة (مارشال ‪ ،‬هيم ‪ ،‬هوبارد ‪ ،‬س مث ثالثي ة المح ور ‪ ،‬تص ميم الخلط ات‬
‫االسفلتية عالية األداء بالطريق ة الحجمي ة ) وتعت بر طريق ة هيم ومارش ال هي األك ثر ش يوعا وأس تخداما في‬
‫العراق والثانية (مارشال ) تعتمد بشكل كبير‬
‫من خالل متابعتنا للمشاريع المنفذة في العراق أشرنا المالحظات التالية على أعداد الخلطة األسفلتية‬
‫ال يتم التاكد من اس تمرار تجه يز نفس الم واد من نفس المص در عن د اع داد خلط ات تص ميمية مع دة لم واد‬
‫مجهزة سابقا ً‬
‫ال يتم تدقيق المتطلبات الفنية والفحوصات المطلوبة لتحقيق مواصفات فنية قياسية‬
‫ال يتم التاكد من صالحية معادلة الخلط من خالل أجراء المقاطع التجريبية‬

‫‪6‬‬
‫يتم أعداد معادلة الخلط من قبل كوادر بخ برات بس يطة وليس له ا خ برة في تفهم الخ واص المختلف ة للم واد‬
‫الداخلة في الخلطة األسفلتية وعالقتها مع بعضها *‬

‫* هاشم خليل قنبر ( األجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد ) ص‪7-1‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ -:‬تنفيذ مقاطع تجريبية‬


‫أن تنفيذ هذه المقاطع له األثر في تحديد دقة معادلة الخلط كذلك يتم من خالل تنفيذ هذه المقاطع معرفة ما‬
‫يأتي ‪-:‬‬
‫القابلية التشغيلية ‪Workability‬‬
‫نوع السطح النهائي للطبقة ( خشن ‪ ،‬ناعم ‪ ،‬متجانس )‬
‫الكفاءة الفنية المتوفرة للمنفذ‬
‫أمكانية تحقيق نسبة الحدل القياسية‬
‫اال أن في أغلب المشاريع اليتم تنفي ذ المق اطع التجريبي ة وك ذلك اليتم الحص ول على نت ائج الفحوص ات‬
‫اليومية ليتس نى تالفي الخل ل ف ورا قب ل تنفي ذ التبلي ط لمس افات طويل ة من الطبق ة ودون األنتظ ار لحين‬
‫صدور نتائج الفحوصات وعندها سوف يصعب معالجة الخلل بتعديل معادلة الخلط‬

‫المرحلة الخامسة ‪ -:‬أنتاج الخلطة األسفلتية‬


‫أن األنتاج يتم في معامل نكاد أن نجزم بأنها معامل قديمة وال تتم لها عملي ة الص يانة الدوري ة وتتع رض‬
‫الى العطل أثناء عملية األنتاج وهذا ما سيؤدي الى الحصول على مزيج غير مطابق للمواص فات أض افة‬
‫الى أن أدارات معامل انتاج الخلطة األسفلتية ال تمتلك الكفاءة الفنية المطلوبة لتطبيق المواصفات القياسية‬
‫المعمول بها في دول العالم‬

‫المرحلة السادسة ‪ -:‬نقل المزيج الى الموقع وحدله‬


‫تتم عملية نقل الم زيج األس فلتي من المعم ل الى موق ع المش روع بأس تخدام ن اقالت مكش وفة وق د تك ون‬
‫المسافة بين المعم ل وموق ع المش روع طويل ة م ا يتس بب في وص ول الم زيج ب درجات ح رارة أق ل من‬
‫معدالت الدرجات المطلوبة بموجب المواص فات القياس ية وخصوص ا أن أغلب المش اريع تنف ذ في الثلث‬
‫االخير من السنة (فصل الشتاء ) بسبب تأخر أطالق الموازن ات المخصص ة للمؤسس ات البلدي ة من قب ل‬
‫وزارة المالية نتيجة لألجراءات الروتينية التي تمر بها تلك الموازنات قبل األقرار‬
‫ومن اجل تحقيق المواصفة القياسية في هذا الجانب يتطلب من مدير المشروع مراعاة ماياتي ‪-:‬‬
‫أختيار معمل قريب من موقع المشروع‬
‫أن تكون قابلبة المعمل على األنتاج مناسبة لألحتياج‬
‫تهيئة ناقالت للمزيج بأعداد مناسبة وجديدة نوعا ً ما‬
‫توفير فارشات ذات كفاءة عالية وحسب األحتياج مع توفير فارشة أحتياط تحس با لعط ل األولى وض مان‬
‫عدم توقف عملية الفرش وتعريض المزيج الى التلف‬
‫التاكد من أستخدام المتحسس األلكتروني في السيطرة على سمك ومنسوب الطبقة‬
‫توفير أنواع حادالت ذات جدوى لحدل طبقة األسفلت وباألمك ان التاك د من كفاءته ا أثن اء تنفي ذ المق اطع‬
‫التجريبية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ضمان الحفاظ على حرارة المزيج بدءا من االنتاج ووصوال الى الفرش والحدل‬

‫‪7‬‬
‫أن عدم توفير أحدى تلك المتطلبات سوف يؤدي الى ظهور الكثيرمن العيوب التنفيذيةوالض عف الن وعي‬
‫*‬

‫* هاشم خليل قنبر ( األجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد ) ص‪7-1‬‬

‫المرحلة السابعة ‪ -:‬السيطرة النوعية‬


‫في دول العالم المتقدم تنال السيطرة النوعي ة ال دور األهم في الحص ول على منتج ات مطابق ة لمتطلب ات‬
‫المواصفات الفنية خالية من العيوب واألنحرافات وفي موض وعنا ف أن تط بيق الس يطرة النوعي ة س وف‬
‫يضمن تنفيذ مشروع التبليط طبقا ً للمواصفات الفنية بدون عيوب أو تشوهات وخصوصا ً التخدد‬
‫وهناك معوقات لتطبيق أجراءات السيطرة النوعية أهمها‪-:‬‬
‫قلة خبرة الكوادر الفاحصة‬
‫عدم دقة األجهزة المستخدمة‬
‫قلة الكوادر‬
‫عدم توفر نتائج الفحوصات المختبرية في الوقت المناسب بم ا يس اعد المق اول والمهن دس المش رف على‬
‫تصحيح الخطأ‬
‫ضعف خبرة الكادر المشرف وعدم قدرته على تحليل نتائج الفحوصات ووضع الحلول المناسبة‬
‫أعتماد المق اول على الجه ة المش رفة بالكام ل في الفحص والتحلي ل والمعالج ة لع دم ت وفر الك وادر ذات‬
‫الخبرة لديه وفي بعض األحيان عدم توفرها أطالقا ً ‪*** .‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث الثـاني ‪ -:‬األسـتدالالت المتحققـة على ظـاهرة التخـدد من خالل نتـائج الفحوصـات‬
‫المختبريةـ‬
‫أن لنتائج الفحوصات المختبرية األهمية في تحليل أسباب ظهور العيوب في طبقات األسفلت والتي تعتبر‬
‫الطريقة المثلى لمعالجة تلك العيوب المحتملة قبل التنفيذ حيث أن منحنيات خواص األس فلت مقاب ل نس بة‬
‫األسفلت المستعملة تتبع أسلوبا ً معينا ً وكما يأتي‬
‫يزداد الثبات مع زيادة نسبة األسفلت الى أقصى حد وثم يبدأ بالتناقص‬
‫تزداد األستطالة بأستمرار مع زيادة نسبة األسفلت‬
‫تقل نسبة الفراغات مع زيادة نسبة األسفلت‬
‫منحني الكثافة يشابه منحني الثبات ولكن الحد االقص ى يك ون ع اد ًة بنس بة األس فلت أك ثر مم ا علي ه في‬
‫الثبات‬
‫أن طريقة اختيار نسبة األسفلت المثلى من هذه المنحنيات تكون كما ياتي ‪-:‬‬
‫نسبة أقصى ثبات‬
‫نسبة أعلى كثافة‬
‫متوسط الحدود (المسموح بها) لنسبة الفراغات في الخلطة‬
‫متوسط الحدود (المثبت لهذا النوع من الخلط ) لنسبة الفراغات المملوءة باألسفلت‬
‫تجمع هذه النسب وتقسم على (‪ )4‬فتكون أحسن نس بة أس فلت تفي ب الغرض ثم ي دقق ه ذا ال رقم لض مان‬
‫ً‬
‫وخاصة بالنسبة للفراغات المملوءة باألسفلت *‬ ‫وقوعه ضمن الحدود المسموح بها‬
‫لو ظهر من النتائج أن الثبات جيد لكن الفراغات في الخلطة أقل من المحدد ألمكن في ه ذه الحال ة تقلي ل‬
‫الفلر من المجاميع أو تقليل نسبة األسفلت أو كليهما كذلك من الممكن أستبدال نسبة المجاميع الخش نة الى‬
‫الناعمة لتعطي فراغات أكثر نوعا ً ما‬
‫وعكس ما ذكر فيما أذاكانت الفراغات أكثر من المحدد‬
‫أما اذا كان الثبات قليالً فيمكن األكثار من نسبة الفلر والتقلي ل من نس بة األس فلت واذا ك ان الثب ات عالي ا‬
‫جداً فقد يكون بسبب زيادة كبيرة في الكثافة والقلة في الفراغات للخلطة ‪ .‬أن هذا النوع تكون فيه الخلط ة‬
‫قليلة الليونة ومعرضة لكسر ‪ Brittle‬وكذلك قليلة المقاومة للتشقق وسهولة أنفصال المجاميع تحت ت اثير‬
‫المرور‪ 0‬وقد يكون هذا بسبب كثرة الفلر وقل ة األس فلت وله ذا يمكن التقلي ل من الكثاف ة بأس تخدام كمي ة‬
‫أكبر من األسفلت بدون ملىء جميع الفراغات وبأستخدام نسبة مجاميع خشنة الى الناعمة أكبر نسبيا ً ‪0‬‬
‫أما الثبات العالي بسبب تراكيب المجاميع الخشنة فتكون القوة مستحس نة وذل ك لت وفر بقي ة الخ واص في‬
‫ه ذه الخلط ة ويمكن التأك د من ه ذا الن وع من الق وة عن الحال ة الس ابقة وذل ك بتقلي ل الكثاف ة ( قل ة في‬
‫المجاميع الناعمة وزيادة في األسفلت ) فأذا كانت النتائج ال تزال بثبات عالي فأنه يدل على أنه الق وة هي‬
‫نتيجة تراكيب المجاميع مع بعضها وليس عن الزيادة في الكثافة **‬

‫‪9‬‬
‫*يوسف الدواف (مواد البناء) ص‪227‬‬
‫**يوسف الدواف (مواد البناء) ص‪247‬‬

‫المبحث الثالث ‪ -:‬مفهوم صيانة الطرق‬


‫تعرف الجمعي ة األميركي ة لهندس ة الط رق والنق ل ‪ AASHTO‬ص يانة الطري ق بأنه ا ( العملي ات ال تي‬
‫تهدف الى األبقاء والحفاظ على كل أجزاء الطريق وأكتافه ومنشآته في مثل حالتها عن د أول أنش اء كلم ا‬
‫أمكن ذلك وأن تعمل هذه األجزاء بشكل كفوء من أجل نقل سليم وأمين‬
‫وكذلك تعرف بأنها العمل المتكرر للحف اظ على س طح الطري ق تحت ظ روف األس تعمال األعتي ادي من‬
‫القوى العادية والطبيعية ليكون قريبا من الظروف التي كان عليها عند أنشائه‬
‫الصيانة بمفهومها العام ال تشمل فعاليات أعادة األنشاء واألكساء وأنما هي عمليات أصالح مظاهر الخلل‬
‫التي تظهر على سطح الطريق ومنشآته األخرى‬
‫أن أعمال التبليط بأنواعها المرن والصلب وتثبيت التربة تحتاج الى صيانة مبرمج ة تتف اوت في كمياته ا‬
‫وأوقاتها أعتمادا على عوامل عديدة وسبب الصيانة هو أن القوى التي تنتج عنها ض رر تعم ل بثب ات في‬
‫كل أنواع التبليط وهي ناجمة عن تباين درجات الحرارة والرطوبة والمرور أو بس بب تغي ير في طبق ات‬
‫ماتحت التبليط أو في األرض المج اورة له ا ويظه ر ت أثير ه ذه الق وى على ش كل ش قوق (‪ )Cracks‬او‬
‫تخ دد ط ولي (‪ )Rutting‬أو هبوط ات (‪ )Depression‬أو تموج ات عرض ية او طولي ة أو على ش كل‬
‫أهتراء لسطح الطريق (‪ )Deterioration‬وهو آخر مرحلة من التآكل الذي يبدأ من اللحظة ال تي تنتهي‬
‫فيها أعمال انشاء الطريق *‬
‫يتدهور الطريق بمرور الزمن والمركبات وعوامل أخرى ( ومنها نقص المرور) ولغرض وضع معايير‬
‫لتقويم حالة الطريق القرار نوع الصيانة المطلوبة فقد أقترح المختصون عدة طرائق العطاء مؤشر على‬
‫نوع الصيانة وهذه الطرق هي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬طريقة الرابطة االميركية لمسؤولي الطرق والنقل‬
‫‪ -2‬طريقة بيفر في تقويم حالة الطريق‬
‫‪ -3‬طريقة كاليفورنيا لتقويم حاجة التبليط الى الصيانة‬
‫‪ -4‬الطريقة المحورة***‬
‫أن ضبط التصاميم بمفهومها العام يعني توفير في كلف وجهود الصيانة في كل المنشآت الهندسية ومنها الطرق‬
‫فمثال أن عدم ضبط طبقة االساس أو قلة سمكها ينشأ عنه في وقت قليل بعد أستخدام الطريق مشاكل في سطح‬
‫الطريق تتمثل بالتخدد والتشققات والهبوط وما شابه‬
‫أما ضعف التنفيذ وعدم كفاءته ومطابقته للمواصفات المقررة لكل فقرة من فقرات الطريق هي المشكلة األساسية‬
‫غير المباشرة في الصيانة ‪ .‬فأذا كانت التصاميم كفوءة والتنفيذ غير كفوء فأن العيوب تظهر بسرعة ويجب أن‬
‫يكون االشراف على التنفيذ دقيقا أيضا وأن تعطى فقرات العمل وقتها المطلوب من أجل دقة التنفيذ وبالتالي‬
‫الحصول على ديمومة العمل وتقليل الكلفة المستقيبلية للصيانة‬

‫‪10‬‬
‫* المهندس األستشاري عدنان أحمد مظلوم (صيانة الطرق والجسور‪/‬مفهوم أقتصاد وسالمة) ص‪13-11‬‬

‫** المركز الوطني للمختبرات األنشائية (الخرسانة‪ 4‬برنامج تطوير كفاءة األداء) ص ‪93-81‬‬

‫المبحث الرابع ‪ -:‬أشكال ظهور المشاكل في الطريق‬


‫أن من أبرز المشاكل التي يتوقعها الباحثون في أعمال الطرق هي ‪-:‬‬
‫أنهيار الطبقة السطحية‬ ‫‪-1‬‬
‫هذا هو تكرار االثقال المحورية أو زيادة أو سوء تنفيذ طبقات التبليط‬ ‫الســـــبب ‪-:‬‬
‫األعراض ‪ -:‬تخدد أو شقوق أو هبوط غير عميق ( بحدود طبقات التبليط فقط )‬
‫القشط وتعويض الطبقة المنهارة أو أكساء (‪ )Overlays‬بعد ملء التخدد ومعالجة الشقوق‬ ‫المعالجة ‪-:‬‬

‫أنهيار طبقة األساس‬ ‫‪-2‬‬


‫الســـبب ‪ -:‬الزيادة الكبيرة في األثقال المحورية أو سوء التنفيذ أو تكرار أكثر من المقرر لألثقال المحورية‬
‫األعراض ‪ -:‬تخدد عميق هبوط كبير‬
‫المعالجة ‪ -:‬أعادة اعمال قلع طبقات التبليط (‪ ، )Rehabilitation‬معالجة طبقة األساس ثم التبليط مجددا‬

‫أنهيار طبقة التربة الحاملة (‪)Subgrade‬‬ ‫‪-3‬‬


‫السبب ‪ -:‬أثقال محورية عالية جدا ‪ ،‬تسرب ماء الى التربة الحاملة سواء من األسفل (مياه جوفية) أو مياه‬
‫سطحية أو من الجوانب أو سوء تنفيذ وعدم أختيار المواد الجيدة أو الحدل غير الجيد‬
‫األعراض ‪ -:‬تخدد أو هبوط عميق ألكثر من ‪ 15‬سم مع أنتفاخ وأرتفاع جوانب‬
‫المعالجة ‪ -:‬أعادة أنشاء (‪ )Reconstruction‬وهو أكثر األعمال كلفة ويجب عدم ترك الطريق ليصل الى‬
‫هذه المرحلة اال بعد أنقضاء العمر الطبيعي له وعدم وجود وسيلة معالجة أخرى*‬
‫من كل ما تقدم يتضح أن االحمال المتكررة (‪)Repeated Loading‬لها التأثير االكبر على ظاهرة التخدد‬
‫وكما يأتي ‪-:‬‬
‫تك رار األحم ال لع دد مح دود من المم رات ق د ال ي ؤدي الى ح دوث تغي يرات في ش كل الرص يف أو‬ ‫‪-1‬‬
‫أنهيارات ‪ .‬أما زيادة أو تكرار مرور الحمل فقد يؤدي الى حدوث األنهيار بسبب التعب ( الكالل ) الناتج‬
‫عن تكرار األحمال وعلى ذلك البد من أخذ تكرار األحمال عند التصميم‬

‫‪11‬‬
‫النقص في الس رعة ي ؤدي الى زي ادة األجه ادات والتغي يرات في ش كل الطري ق وعلى ذل ك يجب زي ادة‬ ‫‪-2‬‬
‫جودة الطريق داخل المدن وقرب المطب ات وك ذلك في األم اكن ال تي تتواج د فيه ا الس يطرات ووح دات‬
‫التفتيش األمني وذلك بحساب سرعات حتى (‪ )30‬كم \ ساعة‪.‬‬
‫أما زيادة السرعة عن (‪ )30‬كم \ساعة فال يوجد فروق مؤثرة***‬

‫*المركز الوطني للمختبرات األنشائية (الخرسانة‪ 4‬برنامج تطوير كفاءة األداء) ص ‪43-39‬‬

‫*** االستاذ الدكتةر عقيل احمد أبو أحمد (المواد األسفلتية وطرق ضبط الجودةوأنشاء الطرق)ص ‪290‬‬

‫كذلك فأن المواد الحصوية المستعملة في طبقات الرصف والطبقة السطحية ذات مواصفات متدنية فأنه‬
‫يساهم باألضافة الى سوء تنفيذ الحدل ونعومة المواد الحصوية في الخلطة األسفلتية والرطوبة الزائدة‬
‫وقلة السماكات في طبقات الرصف وصدمات األطارات (‪ )Studded tires‬كلها من مسببات التخدد‬
‫والسبب الرئيسي لهذا العيب في الطريق هو التشديد الذي يحصل في طبقات الرصف ويزداد التخدد‬
‫بأزدياد حركة المرور وتقسم في شدته الى ثالثة انواع ‪-:‬‬
‫منخفض ‪ -:‬يتراوح متوسط عمق التخدد لهذا المستوى بين ‪ 13-6‬مم‬
‫متوسط ‪ -:‬يتراوح متوسط عمق التخدد لهذا المستوى بين ‪ 25-14‬مم‬
‫عـــالي ‪ -:‬أكثر من ‪ 25‬مم‬
‫أيضا فأن ضعف المواد أو ضعف مواد تصميم الخلطة في أنضغاط الطبقات ‪ ،‬عدم كفاية الحدل أثناء‬
‫التنفيذ ‪ ،‬نعومة الخلطة األسفلتية ‪ ،‬ليونة مواد الطبقات األسفلتية نتيجة تسرب المياه أو صدمات‬
‫االطارات ‪ ،‬سماكات طبقات الرصف كلها من مسببات التخدد*‬

‫‪12‬‬
‫*دليل عيوب رصفات الطرق ‪8/‬‬

‫المبحث الخامس ‪ -:‬طرق المعالجة المقترحة‬


‫تتعلق ظاهرة التخدد باألحمال وسماكات الرصف والمواد ويحدث نتيجة الحدل والحركة المرنة العرضية‬
‫لطبقة ما أو لكل طبقات الرصف بما فيها طبقة القاعدة وتحدث الحركة الرأسية لطبقة الرصف على‬
‫طول جوانب التخدد ويظهر التخدد‬
‫بعد هطول االمطار عندما تمتلئ مسارات األطارات بالماء مما تسبب خطورة على الحركة كما‬ ‫‪-‬‬
‫تنشأ خطورة أخرى عندما يكون التخدد عميق ويصعب التحكم في الشاحنات‬
‫عند أستعمال مواد رديئة‬ ‫‪-‬‬
‫حساسية األسفلت للحرارة‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف الخلطة‬ ‫‪-‬‬
‫الرطوبة‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة نسبة البيتومين في الخلطة‬ ‫‪-‬‬

‫في حال أستمرار تخدد الطبقة الغير مستقرة يجب قشط الطبقة وأستبدالها‬
‫أستخدام تصميم جيد للخلطة األسفلتية ( تستعمل طريقة سوبر بريف)‬ ‫‪-‬‬
‫أستخدام مواد ركامية جيدة‬ ‫‪-‬‬
‫أستخدام مواد أسفلتية جيدة‬ ‫‪-‬‬

‫ويبين الجدول أدناه أساليب الصيانة المقترحة للتخدد حسب الشدة والكثافة *‬

‫جدول اساليب معالجة التخدد حسب الكثافة والشدة‬

‫‪13‬‬
‫عالية‬ ‫متوسطة‬ ‫منخفضة‬ ‫الكثافة‬
‫أكثر من ‪% 50‬‬ ‫بين ‪%50-%11‬‬ ‫أقل من ‪%10‬‬
‫الشدة‬
‫التفعل شيئا‬ ‫التفعل شيئا‬ ‫التفعل شيئا‬ ‫منخفضة‬
‫قشط وأعادة رصف‬ ‫قشط وأعادة‬ ‫قشط وأعادة‬ ‫متوسطة‬
‫رصف‬ ‫رصف‬
‫ترقيع عميق‬ ‫ترقيع عميق‬ ‫ترقيع عميق‬ ‫عالية‬

‫*األسفلت من االلف الى التاء ‪ /‬موقع الكتروني‬

‫األستنتاجات ‪-:‬‬
‫مما تقدم وبعد أن أوضحنا كل الظروف التي تتدخل في عملية تنفيذ أعمال التبليط أبتداءا من أختيار المواد‬
‫االولية وأنتهاءا بفرش وحدل الخلطة األسفلتية ومرورا بتنفيذ طبقات ماتحت األسفلت‬
‫نستنتج أن هذه العملية معقدة جدا وتأثيراتها مرتبطة ببعض واليمكن أهمال أي خلل يحدث يحدث في اي مرحلة‬
‫من هذه المراحل وان األعتماد على التكنولوجيا خالل مراحل أعداد الخلطة األسفلتية بجانب الخبرة والمهارة‬
‫سيكون ثماره تنفيذ خلطة خرسانية أسفلتية جيدة‬
‫وندرج في ادناه اهم أستنتاجاتنا حول أسباب ظاهرة التخدد ‪-:‬‬
‫غياب القانون يؤثر على عدم االلتزام بقوانين الوزن واالحمال المسموح بها على الطرق ما يتسبب في‬ ‫‪-1‬‬
‫مرور مركبات الحمل بأوزان عالية ال تتحملها الطبقة األسفلتية المصممة لتحمل أحمال قياسية‬
‫وجود السيطرات المرورية واألمنية على الطرق الخارجية والداخلية وعلى مسار الطرق مما يجعل من‬ ‫‪-2‬‬
‫حركة المركبات بطيئة لمسافة طويلة وصوال الى موقع تلك السيطرات وهذا التباطؤ في سرعة‬
‫المركبات وباألخص المركبات الثقيلة والشاحنات سيكون السبب الرئيسي في حدوث التخدد في مسار‬
‫أطارات المركبات على الشوارع‬
‫عدم وجود سيطرة نوعية على المواد الداخلة في الخلطة األسفلتية وأهمها القيروهذا يؤدي الى ضعف‬ ‫‪-3‬‬
‫الخرسانة األسفلتية وبالتالي ظهور العيوب عليها بعد فترة وجيزة من تنفيذها‬
‫عدم توخي الدقة في أعداد معادالت الخلط وكذلك عدم تحديثها كلما أستدعى األمر عند تغيير أو أضافة‬ ‫‪-4‬‬
‫مواد اولية من مصادرجديدة أو عند ظهور العيوب اآلنية أثناء التنفيذ وهذا يعود الى عدم توفر الخبرات‬
‫والكفاءات في معامل األسفلت‬
‫عدم وجود معامل أسفلت حديثة في البلد واألعتماد على معامل قديمة تتعرض للعطل أثناء عملية صناعة‬ ‫‪-5‬‬
‫الخلطة األسفلتية بما يجعل من هذه الخلطة غير مطابقة للمواصفات القياسية‬
‫عدم السيطرة التامة على عملية الفرش والحدل بسبب أستخدام آليات قديمة وغير حديثة‬ ‫‪-6‬‬

‫‪14‬‬
‫التوصيات ‪-:‬‬
‫أحكام السيطرة على األحمال المحورية من خالل شبكة متكاملة من محطات الوزن يتم نشرها على كاف ة‬ ‫‪-1‬‬
‫الطرق الخارجية‬
‫أستخدام المضافات المحسنة لخواص القير لمقاومة التخدد‬ ‫‪-2‬‬
‫قيام الجه ات المعني ة في الط رق والجس ور وأمان ة بغ داد والمؤسس ات البلدي ة في المحافظ ات بمواجه ة‬ ‫‪-3‬‬
‫الزيادة المتوقعة في ظاهرة التخدد والتي يجب أن تؤخذ في نظر األعتبار أثناء التصميم األنشائي للط رق‬
‫بسبب النمو المروري وحجم الشاحنات في حالة التصميم ‪0‬‬
‫أستخدام أكتاف الطرق لنصب السيطرات األمنية والمرورية الواقعة على الطرق الخارجي ة بع د رص فها‬ ‫‪-4‬‬
‫بالحجر أو الكرانيت وتحويل مسار المركبات من الش وارع الى األكت اف ومن مس افة التق ل عن (‪)500‬‬
‫متر من موقع هذه السيطرات وذلك للحفاظ على طبقة التبليط من التخدد ‪0‬‬
‫أستخدام معامل أسفلت حديثة ليتم الحصول على خلط ات أس فلتية نموذجي ة تط ابق المواص فات القياس ية‬ ‫‪-5‬‬
‫العالمية‬
‫التوجيه بضرورة تحديث معادالت الخلط كلم ا اس تدعى األم ر تغي ير مص ادر الم واد األولي ة أو أض افة‬ ‫‪-6‬‬
‫مواد جديدة الى الموقع أو عند ظهور عيوب أثناء التنفيذ‬
‫التوجيه بأستخدام القير المطابق للمواصفات القياسية بالتنسيق مع مصافي التابعة لوزارة النفط ‪0‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪15‬‬
‫المصادر‬

‫مواد البناء‬ ‫يوسف الدواف‬ ‫‪-‬‬


‫صيانة الطرق والجسور مفهوم أقتصاد وسالمة‬ ‫المهندس االستشاري عدنان أحمد مظلوم‬ ‫‪-‬‬
‫المواد االسفلتية وطرق ظبط الجودة وانشاء الطرق‬ ‫االستاذ الدكتور عقيل احمد ابو احمد‬ ‫‪-‬‬
‫االجراءات التنفيذية لمعالجة ظاهرة التخدد‬ ‫هاشم خليل قنبر‬ ‫‪-‬‬
‫الخرسانة (‪ )4‬برنامج تطوير كفاءة األداء‬ ‫المركز الوطني للمختبرات األنشائية‬ ‫‪-‬‬
‫موقع االلكتروني‬ ‫دليل عيوب رصفات الطرق‬ ‫‪-‬‬
‫موقع االلكتروني‬ ‫االسفلت من االلف الى التاء‬ ‫‪-‬‬

‫‪16‬‬

You might also like