الاقتصاد الاسلامى

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 11

‫اقتصاد إسالمي‬

‫من ويكيبيديا‪ ،‬الموسوعة الحرة‬


‫صفحة المسودة (غير مراجعة)‬
‫اذهب إلى‪ :‬تصفح‪ ,‬البحث‬
‫االقتصاد اإلسالمي هو مجموعة المبادئ واألصول‬
‫االقتصادية التي تحكم النشاط االقتصادي للدولة اإلسالمية‬
‫التي وردت في نصوص القرآن والسنة النبوية‪ ،‬والتي‬
‫يمكن تطبيقها بما يتالءم مع ظروف الزمان والمكان‪.‬‬
‫ويعالج االقتصاد اإلسالمي مشاكل المجتمع االقتصادية‬
‫وفق المنظور اإلسالمي للحياة‪.‬‬
‫ومن هذا التعريف يتضح أن األصول ومبادئ االقتصاد‬
‫اإلسالمية التي وردت في القرآن والسنة‪ ،‬هي أصول ال‬
‫تقبل التعديل ألنها صالحة لكل زمان ومكان بصرف النظر‬
‫عن تغير الظروف مثل الزكاة‪.‬‬

‫محتويات‬
‫[أخف]‬
‫‪ 1‬عقيدة االقتصاد اإلسالمي‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2‬خصائص االقتصاد اإلسالمي‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2.1‬شروط البائع والمشتري‪ ،‬والمبيع‬ ‫‪o‬‬


‫‪ 2.2‬القواعد االقتصادية‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 2.3‬المحظورات في النظام‪ a‬االقتصادي‬ ‫‪o‬‬

‫اإلسالمي‬
‫‪ 2.4‬نظرة اإلسالم للسوق‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 2.5‬األدوات االستثمارية في النظام اإلسالمي‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 3‬انظر أيضا‬ ‫‪‬‬

‫‪ 4‬مراجع‬ ‫‪‬‬

‫عقيدة االقتصاد اإلسالمي‬


‫تقوم عقيدة االقتصاد اإلسالمي على مبدأين‪:‬‬
‫المال مال هللا واإلنسان مستخلَف فيه‪ :‬وبذلك‬ ‫‪‬‬

‫فاإلنسان مسؤول عن هذا المال‪ ،‬كسبا ً وإنفاقاً‪ ،‬أمام هللا‬


‫في اآلخرة‪ ،‬وأمام الناس في الدنيا‪ .‬فال يجوز أن‬
‫يكتسب المال من معصية أو ينفقه في حرام‪ ،‬وال فيما‬
‫يضر الناس‪.‬‬
‫دور المال‪ :‬المال أداة لقياس القيمة ووسيلة للتبادل‬ ‫‪‬‬

‫التجاري‪ ،‬وليس سلعة من السلع‪ .‬فال يجوز بيعه‬


‫وشراؤه (ربا الفضل) وال تأجيره (ربا النسيئة)‪.‬‬

‫خصائص االقتصاد اإلسالمي‬


‫أهم خصائص االقتصاد اإلسالمي يمكن تصنيفها كما يلي‪:‬‬
‫[شروط البائع والمشتري‪ ،‬والمبيع‬
‫يقدم اإلسالم نظرة واضحة لموضوع الشروط والقواعد في‬
‫كل الحياة ومن ضمنها التجارة‪ ،‬فقد حدد اإلسالم ثالث‬
‫شروط لمن يود البيع أو الشراء وهي‪:‬‬
‫البلوغ‪ :‬ال يجوز لمن لم يبلغ الحلم أن يبيع ويشتري‬ ‫‪‬‬

‫ويؤخذ ببيعه وشراءه‪ ،‬وفي حين أجاز الشارع شراء‬


‫الصغير لألشياء اليسيرة‪ ،‬فقد نهى عن األخذ ببيعه‪.‬‬
‫العقل‪ :‬ال يجوز بيع وشراء المجنون‪ ،‬وعلى عكس‬ ‫‪‬‬

‫الصغير الذي يجوز أن يشتري األشياء اليسيرة فإن‬


‫المجنون ال يجوز له ذلك‪.‬‬
‫عدم الحظر عليه‪ :‬الشخص المحظور عليه بسبب‬ ‫‪‬‬

‫اإلفالس أو السفه ال يجوز له أن يشتري أو يبيع في‬


‫أي حال من األحوال‪.‬‬
‫هذا وقد حدد اإلسالم أيضا ً شروطا ً لألشياء المبيعة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫التراضي‪ :‬ال يتم البيع والشراء إال بالتراضي لقوله‬ ‫‪‬‬

‫اض ِّمن ُك ْم) (النساء‪:‬‬ ‫تعالى (إِالَّ أَن تَ ُك َ‬


‫ون تِ َجا َرةً َعن تَ َر ٍ‬
‫‪.)٢٩‬‬
‫انطباق شروط البائع والمشتري على طرفا العقد‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهي الشروط السابق ذكرها‪.‬‬


‫أن يكون ماالً متقوما ً‪ :‬ال يجوز بيع األشياء النجسة‬ ‫‪‬‬

‫والمحرمة‪ ،‬كالميتة والخنزير والخمر‪ ..‬إلخ‪.‬‬


‫أن يكون مملوكا ً أو مؤذونا ً له في بيعه‪ :‬ال يجوز أن‬ ‫‪‬‬

‫يبيع الشخص ما ليس ملكه‪ ،‬طالما أن لم يؤذن له في‬


‫ذلك‪ ،‬وفي حال قام إنسان ببيع ما ليس ملكه فهو يعتبر‬
‫من بيع الفضولي وله قواعد الخاصة به‪.‬‬
‫أن يكون مقدوراً على تسليمه‪ :‬ال يجوز بيع ما ال‬ ‫‪‬‬

‫يمكن تسليمه‪ ،‬كبيع السيارة التي سأشتريها العام القادم‪.‬‬


‫أن يكون معلوما ً ومحدداً‪ :‬ال يجوز قول سأبيعك إحدى‬ ‫‪‬‬

‫سياراتي بمبلغ كذا وكذا‪ ،‬ألنه لم يحدد أي سيارة‬


‫سيبيعه إياها‪.‬‬
‫أن يكون الثمن معلوما ً‪ :‬يجب تحديد الثمن قبل العقد‬ ‫‪‬‬

‫وإال فإنه فاسد‪.‬‬


‫القواعد االقتصادية‬
‫المشاركة في المخاطر‪ :‬وهي أساس االقتصاد‬ ‫‪‬‬

‫اإلسالمي وعماده‪ ،‬وهي الصفة المميزة له عن غيره‬


‫من النظم‪ .‬فالمشاركة في الربح والخسارة‪ ،‬هي قاعدة‬
‫توزيع الثروة بين رأس المال والعمل‪ ،‬وهي األساس‬
‫الذي يحقق العدالة في التوزيع‪.‬‬
‫موارد الدولة‪ :‬ال ينفرد هذا النظام عن غيره في هذا‬ ‫‪‬‬

‫الباب إال في وجود الزكاة كمورد ينفرد به االقتصاد‬


‫اإلسالمي‪ .‬وهي أشبه شيء بالضرائب‪ .‬لكنها ضرائب‬
‫على المدخرات‪ ،‬لتشجع على اإلنفاق بدال من الكنز‪.‬‬
‫مما يدفع عجلة االقتصاد واإلنتاج للدوران‪.‬‬
‫الملكية الخاصة‪ :‬يحمي النظام اإلسالمي الملكية‬ ‫‪‬‬

‫الخاصة‪ ،‬فمن حق األفراد تملك األرض والعقار‬


‫ووسائل اإلنتاج المختلفة مهما كان نوعها وحجمها‪.‬‬
‫بشرط أن ال يؤدي هذا التملك إلى اإلضرار بمصالح‬
‫عامة الناس‪ ،‬وأن ال يكون في األمر احتكاراً لسلعة‬
‫يحتاجها العامة‪ .‬وهو بذلك يخالف النظام الشيوعي‬
‫الذي يعتبر أن كل شيء مملوك للشعب على المشاع‪.‬‬
‫الملكية العامة‪ :‬تظل المرافق المهمة لحياة الناس في‬ ‫‪‬‬

‫ملكية الدولة أو تحت إشرافها وسيطرتها من أجل‬


‫توفير الحاجات األساسية لحياة الناس ومصالح‬
‫المجتمع‪ .‬وهو يخالف في ذلك النظام الرأسمالي الذي‬
‫يبيح تملك كل شيء وأي شيء‪.‬‬
‫نظام المواريث في اإلسالم‪ ،‬يعمل نظام المواريث‬ ‫‪‬‬

‫على تفتيت الثروات وعدم تكدسها‪ .‬حيث تقسم‬


‫الثروات بوفاة صاحبها على ورثته حسب األنصبة‬
‫المذكورة في الشريعة‪.‬‬
‫الصدقات واألوقاف‪ :‬وتعد الصدقات واألوقاف من‬ ‫‪‬‬

‫خصائص االقتصاد اإلسالمي التي تعمل على تحقيق‬


‫التكافل االجتماعي‪ ،‬وتغطية حاجات الفقراء في ظل‬
‫هذا النظام‪.‬‬
‫تغليب المنفعة العامة على المنفعة الخاصة عند‬ ‫‪‬‬

‫التضارب‬
‫مراقبة السوق ولكن دون التدخل في تحديد السعرعن‬ ‫‪‬‬

‫طريق بما يسمى المحتسب‪.‬‬


‫الشفافية ‪ -‬حض اإلسالم على الشفافية من خالل منع‬ ‫‪‬‬

‫رسول اإلسالم التجار من تلقي القوافل القادمة (منع‬


‫تلقي الركبان)‪.‬‬
‫تمييز ما يقع ضمن الممتلكات العامة أو الفردية وليس‬ ‫‪‬‬

‫معناه التفرقة بين الممتلكات العامة والخاصة ولكن‬


‫التمييز يعنى تبعا للقاعدة الفقهية دفع الضرر العام‬
‫بالضرر الخاص‬
‫المحظورات في النظام االقتصادي اإلسالمي‬
‫تحريم الربا‪ :‬الربا محرم في اإلسالم‪ .‬بنوعيه ربا‬ ‫‪‬‬

‫الفضل وربا النسيئة‪.‬قال تعالى‪َ ...": ‬وأَ َح َّل هَّللا ُ البَ ْي َع‬


‫َو َح َّر َم ال ِّربَا‪ "...‬البقرة ‪275‬‬
‫تحريم االحتكار‪:‬وهو محرم من السنة واألحاديث‬ ‫‪‬‬

‫النبوية الشريفة‪ .‬لما فيه من اإلضرار بمصالح العامة‬


‫واالستغالل لحاجاتهم‪ .‬وما يتسبب فيه من قهر‬
‫للمحتاج‪ ،‬وربح فاحش للمحتكر‪.‬‬
‫تحريم االتجار في القروض‪ :‬القروض هي إحدى‬ ‫‪‬‬

‫صور المال‪ .‬فال يجوز االتجار به‪ ،‬إذ أن المال ال يباع‬


‫وال يشترى‪.‬‬
‫تحريم بيع ما ال يمتلكه الفرد ‪ -‬وذلك لمنع المخاطرة‬ ‫‪‬‬

‫أو المقامرة‪.‬‬
‫تحريم بيع الغرر‪ ،‬وبيع الغرر هو بيع غير المعلوم‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مثل بيع السمك في الماء‪ ،‬أو أنواع المقامرة التي‬


‫نراها منتشرة في مسابقات الفضائيات وشركات‬
‫الهواتف‪ ،‬اتصل على رقم كذا لتربح أو أرسل رسالة‬
‫لتربح‪ .‬وهي كلها من صور المقامرة التي حرمها هللا‬
‫عز وجل‪.‬‬
‫تحريم االتجار في المحرمات‪ ،‬فال يجوز التربح من‬ ‫‪‬‬

‫ماح ّرم هللا عز وجل‪ ،‬من التجارة في الخمور أو‬


‫المخدرات أو الدعارة أو المواد اإلباحية المختلفة‪،‬‬
‫وغيرها من المحرمات‪ ،‬ألنها ال تعتبر ماالً متقوما ً في‬
‫اإلسالم‪.‬‬
‫تحريم بيع العينة‪ ،‬وهو شكل من أشكال التحايل على‬ ‫‪‬‬

‫الربا‪ ،‬حيث يقوم الفرد بشراء شيء ما من شخص‬


‫على أن يتم السداد بعد مدة‪ ،‬ثم يقوم ببيعها مرة أخرى‬
‫إلى صاحبها بسعر أقل من الذي اشتراه به فيقبض‬
‫الثمن‪ ،‬ثم يعود بعد المدة المتفق عليها ويقوم بدفع‬
‫المبلغ الذي يكون أكثر من المبلغ الذي قبضه‪ ،‬فيكون‬
‫هذا ظاهره بيع وباطنه ربا‪ ،‬فحرمه اإلسالم جمهوراً‪،‬‬
‫قال َرسُو َل اإلسالم يَقُو ُل " اِ َذا تَبَايَ ْعتُ ْم بِا ْل ِعينَ ِة َواَ َخ ْذتُ ْم‬
‫ع َوتَ َر ْكتُ ُم ْال ِجهَا َد َسلَّطَ هَّللا ُ‬ ‫اب ْالبَقَ ِر َو َر ِ‬
‫ضيتُ ْم بِال َّزرْ ِ‬ ‫اَ ْذنَ َ‬
‫َعلَ ْي ُك ْم ُذًال‪ ًّST‬الَ يَ ْن ِز ُعهُ َحتَّى تَرْ ِجعُوا اِلَى ِدينِ ُك ْم "‬
‫نظرة اإلسالم‪ S‬للسوق‬
‫يؤمن االقتصاد اإلسالمي بالسوق ودوره في االقتصاد‬
‫حيث أن ثاني مؤسسة قامت بعد المسجد في المدينة المنورة‬
‫هي السوق ولم ينه النبي محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫الصحابة عن التجارة ال بل أن العديد من الصحابة كانوا‬
‫من األغنياء مثل أبو بكر الصديق‪ ،‬وعثمان بن عفان‪،‬‬
‫وعبد الرحمن بن عوف‪،‬وغيرهم‪.‬‬
‫[األدوات االستثمارية في النظام اإلسالمي‬
‫المضاربة‪ :‬وهي أن يدفع صاحب المال ماالً لصاحب‬ ‫‪‬‬

‫العمل‪ ،‬أو المؤسسة االستثمارية من أجل استثماره له‪،‬‬


‫على أن يتم توزيع األرباح على أساس نسبة محددة‬
‫من الربح‪ ،‬وليس من أصل المال‪ ،‬وهذا يحقق قدرا‬
‫أكبر من العدالة في التوزيع عما يحقق النظام الربوي‪.‬‬
‫وال يتم توزيع الربح إال بعد استعادة أصل رأس المال‪.‬‬
‫المرابحة‪ :‬وهي أقرب شيء للتجارة العادية‪ ،‬أن يقوم‬ ‫‪‬‬

‫صاحب المال بشراء سلعة من أجل بيعها بسعر أعلى‪.‬‬


‫سواء كان هذا البيع األخير آجال أو تقسيطا ً أو نقداً‪.‬‬
‫المشاركة‪ :‬في المشاركة يكون األطراف مشاركون‬ ‫‪‬‬

‫بالمال والجهد‪ ،‬أو بأحدهما‪ ،‬وتكون ملكية النشاط‬


‫التجاري مشتركة بينهم‪ .‬ويتشاركون في تحمل الربح‬
‫والخسارة‪.‬‬
‫اإلجارة‪ :‬أن يشتري صاحب المال أو المستثمر عقاراً‬ ‫‪‬‬

‫أو مع ّدات بغرض تأجيرها‪ .‬ويكون هذا اإليجار‪ ،‬بعد‬


‫مصروفات الصيانة‪ ،‬هو ربح النشاط التجاري‪.‬‬
‫سـلَم‪ :‬وهي الصورة العكسية للبيع اآلجل‪ ،‬ففيها يتم‬
‫ال َ‬ ‫‪‬‬

‫دفع المال مقابل سلعة آجلة‪ .‬على أن تكون السلعة‬


‫محددة وموصوفة وصفا يرفع الخالف‪.‬‬
‫‪ .‬ـ توطئة *‬
‫للنظام االقتصادي اإلسالمي‪ S‬مبادئ تميزه عن النظم االقتصادية الوضعية *‬
‫المعاصرة‪ ،‬وتؤثر على دوافعه‪ S‬بما يحقق أهدافه األساسية ‪ ،‬وأهم هذه المبادئ‬
‫‪ :‬التالي‬
‫‪ :‬ـ ‪1‬ـ العقيدة اإلسالمية *‬
‫ـ وهي منبع ومنهج‪ S‬الحياة اإلسالمية بصفة عامة‪ ،‬والنظام االقتصادي بصفة‪* S‬‬
‫خاصة ‪ ..‬فالنظام االقتصادي اإلسالمي‪ S‬جزء من عقيدة ال تقبل التجزئة ‪ ..‬وأساس‬
‫هذه العقيدة توحيد هللا عز وجل‪ ،‬واإليمان بأن الوالية هلل وحده خالق الكون وما فيه‪،‬‬
‫والمالك المطلق له‪ ،‬ورازق مخلوقاته ‪ .‬كذلك تشمل العقيدة اإلسالمية اإليمان‬
‫بالرسول‪ S‬صلى هللا عليه وسلم وبالحياة اآلخرة‪ ،‬وبالثواب والعقاب‪ ،‬مما يجعل سلوك‬
‫المسلم في حياته اليومية من األعمال اإليمانية ‪ ..‬والفرد المسلم كائن مكلف‬
‫‪ .‬ومستخلف من هللا لتطبق تعاليمه وتعمير األرض‬

‫‪ :‬ـ االعتدال والوسطية‪2S‬‬


‫ـ من أهم المبادئ التي يقوم‪ S‬عليها النظام االقتصادي اإلسالمي الموازنة‪ S‬بين *‬
‫متطلبات الروح والجسد‪ ،‬فلم يهمل‪ S‬الحاجات المادية لإلنسان على حساب التكاليف‬
‫الدينية والروحية ‪ ..‬بل فرض على اإلنسان االعتدال في سلوكه‪ ،‬فمن مظاهر‪S‬‬
‫االعتدال والتوازن في النظام اإلسالمي‪ S‬عدم اعترافه بالحقوق المطلقة وال بالحريات‬
‫المطلقة‪ ،‬بل يضع لها الضوابط حتى ال تطغى االعتبارات المادية على االعتبارات‬
‫األخالقية فيختل النظام‪ ،‬كما يعمل النظام االقتصادي اإلسالمي على التوفيق بين‬
‫الدوافع الفردية والمصالح العامة للمجتمع‪ S‬وفي ذلك تنظيم للفطرة البشرية ‪ ..‬ويؤكد‬
‫مبدأ االعتدال والوسطية‪ S‬في اإلسالم قول هللا تعالى ‪( :‬وكذلك جعلناكم أمة وسطا‬
‫‪ .‬لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) (‪ : 143‬البقرة)‬

‫‪ :‬ـ الواقعية واألخالقية‪3S‬‬


‫ـ فاإلسالم دين الفطرة‪ ،‬ال ينكر أهمية المادة في حياة البشر‪ ،‬ولذا فقد نظم جوانب *‬
‫النشاط االقتصادي بما يحقق مصلحة الفرد‪ ،‬ويشبع احتياجاته الذاتية دون اإلضرار‬
‫بالغير ‪ ..‬ومن هنا قام النظام االقتصادي اإلسالمي على أساس أخالقي يستند على‬
‫مبدأ (ال ضرر وال ضرار) ومبدأ اإلخاء عمال بقوله تعالى (إنما المؤمنون‪ S‬أخوة) (‬
‫‪ : 15‬الحجرات) ومن أهم الدالئل على واقعية النظام االقتصادي اإلسالمي إقراره‬
‫‪ .‬حق الملكية الفردية بما ال يتعارض مع مصلحة الجماعة‬

‫‪ :‬ـ التكامل والترابط‪4‬‬


‫ـ إن النظام االقتصادي اإلسالمي‪ S‬كل مترابط تتكامل أحكامه‪ ،‬فال يمكن دراسة حكم *‬
‫اقتصادي دون الربط بينه وبين األحكام األخرى‪ S‬لمعرفة‪ S‬مدى تفاعله معها‪ ،‬فتحريم‬
‫‪ .‬الربا مثالً يرتبط بتحريم االكتناز‪ ،‬وفرض‪ S‬الزكاة وإقرار حق الملكية الفردية‬

‫‪ :‬ـ العدالة‪5‬‬
‫ـ وهي المبدأ األساسي الذي يحكم كافة جوانب الحياة البشرية والدعامة أو *‬
‫الركيزة الرئيسية لنظام االقتصادي اإلسالمي ‪ ..‬فإذا كان التوحيد هو أساس العقيدة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬فإن العدل هو جوهر المعامالت اإلسالمية ‪ ..‬والعدل أمر واجب على الفرد‬
‫لقوله تعالى ((إن هللا يأمر بالعدل واإلحسان)) ويقوم‪ S‬مبدأ العدالة في النظام‬
‫االقتصادي اإلسالمي على أساس مفهوم العمل والملكية الفردية والكسب الحالل‬
‫‪ .‬كأساس لتحقيق الدخل والثروة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

You might also like