Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫عنوان الماستر‪:‬الفقه المقارن و أصوله‪.

‬‬
‫السنة األولى ماستر‪.‬‬
‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‪.‬‬
‫قسم العلوم اإلسالمية‪.‬‬
‫السداسي‪ :‬األول‪.‬‬
‫اسم المادة‪:‬أصول الفقه المقارن‪.‬‬
‫أهداف التّعليم‪ :‬استكمال مباحث علم أصول الفقه من خالل جملة من مسائل االجتهاد‬
‫تمكين الطالب من طرق االستدالل‪ ،‬جمعا بين ما تلقاه في المتعلقة بالتعارض و والترجيح‪ ،‬و‬
‫مرحلة الليسانس في باب دالالت األلفاظ واألدلّة التبعية‪.‬‬
‫الرصيد‪04:‬‬
‫المعامل‪02:‬‬
‫الدكتور المسعود جمادي‪.‬‬
‫محتوى المادة‪:‬‬
‫*التعارض‪ ،‬تعريفه وأركانه‪.‬‬
‫*شروط التعارض‪.‬‬
‫*أسباب التعارض" الخاصة بالقرآن‪ ،‬المشتركة بين القرآن والسنة"‪.‬‬
‫*أسباب التعارض المتعلقة بالسنة‪.‬‬
‫*مذاهب األصوليين وأدلتهم في وقوع التّعارض بين األدلة الشرعية‪.‬‬
‫*طرق دفع التعارض عند الجمهور‪ ،‬وأدلتهم في ترتيبها‪.‬‬
‫*طرق دفع التعارض عند الحنفية‪ ،‬وأدلتهم في ترتيبها‪.‬‬
‫*التّرجيح‪ ،‬تعريفه حكمه وطرقه‪.‬‬
‫*طرق الترجيح المتعلّقة بالسنّة "المتعلّقة بحال الراوي"‬
‫*طرق الترجيح المتعّلقة بالسنة "المتعلّقة بمجموع ّ‬
‫الرواة"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫من مراجع هذه المادة‪:‬‬
‫*كل كتب أصول الفقه [القديمة و الحديثة]‪.‬‬
‫*اإلحكام في أصول األحكام‪/‬اآلمدي‪.‬‬
‫*اإلحكام في أصول األحكام‪/‬ابن حزم‪.‬‬
‫*المستصفى‪/‬أبو حامد الغزالي‪.‬‬
‫*اإلبهاج في شرح المنهاج‪/‬ابن السبكي‪.‬‬
‫*البحر المحيط‪/‬الزركشي‪.‬‬
‫*شرح تنقيح الفصول‪/‬القرافي‪.‬‬
‫* الموافقات‪ /‬الشاطبي‪.‬‬
‫* اإلبهاج في شرح المنهاج‪/‬ابن السبكي‪.‬‬
‫* التعارض والترجيح‪ /‬البرزنجي‪.‬‬
‫* المناهج األصولية في مسالك الترجيح بين النصوص الشرعية‪/‬خالد محمد علي عبيدات‪.‬‬
‫* التعارض والترجيح عند األصوليين و أثرهما في الفقه اإلسالمي ‪/‬الدكتور محمد‬
‫الحفناوي‪.‬‬
‫*أصول الفقه اإلسالمي‪/‬الدكتور وهبة الزحيلي‪.‬‬
‫منهج التوفيق و الترجيح بين مختلف الحديث و أثره في الفقه اإلسالمي‪/‬الدكتور عبد‬
‫المجيد السوسوة‪.‬‬
‫*قواعد دفع التعارض عند اإلمام الشافعي دراسة تأصيلية تطبيقية‪ /‬الدكتور فهد الجهني‪.‬‬
‫*دفع التعارض الظاهري بين النصوص الشرعية المتعلّقة بالعمل الطبي‪/‬األستاذ محمد‬
‫العبيدان و الدكتور عبد المعز حريز‪.‬‬
‫*ضوابط الترجيح عند وقوع التعارض لدى األصوليين‪ /‬بنيونس الولي‪.‬‬
‫*منهج اإلمام الطحاوي في دف ع التعارض بين النصوص الشرعية من خالل كتابه[شرح‬
‫مشكل اآلثار]‪ /‬األستاذ حسن بخاري‪.‬‬
‫*التعارض و الترجيح و موقف العلماء منهما‪/‬الدكتور محمد بكر إسماعيل‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫*الترجيح بالمقاصد ضوابطه و أثره الفقهي‪ /‬األستاذمحمد عاشوري‪.‬‬
‫*المهذّب في أصول الفقه المقارن‪/‬الدكتور عبد الكريم النملة‪...‬‬
‫المقدّمة‪:‬‬
‫إن موضوع[ التعارض و الترجيح] من الموضوعات المه ّمة و الجديرة بالبحث و‬ ‫ّ‬
‫الدراسة‪ ،‬وهو مبحث أصولي صرف‪ ،‬متجدّد في كل عصر‪ ،‬و ال يخلو منه كتاب من كتب‬
‫أصول الفقه‪ ،‬كما نجد له ذكرا في كتب أخرى غير أصولية‪.‬‬
‫*درسه علماء القرآن من جهة ما يتعلّق بالقرآن الكريم تحت عنوان[مشكل‬
‫القرآن]أو[موهِم االختالف و التناقض]‪.‬‬
‫* و درسه علماء الحديث من جهة ما يتعلّق بالحديث النبوي تحت عنوان [مشكل‬
‫الحديث]أو [اختالف الحديث]أو [تأويل الحديث]أو [تلفيق الحديث]و هذه العناوين كلها تطلق‬
‫على مس ّمى واحد‪.‬‬
‫*كما درسه جمع من الفقهاء و المحدّثين من الناحية العملية و التطبيقية‪.‬‬
‫و يعتبر التعارض و الترجيح من أهم أبواب علم األصول في تكوين العقلية العلمية‬
‫الشاملة‪ ،‬و هو يفيد في الحياة العلمية و العملية؛ فاإلنسان في حياته العلمية أو العملية قد يجد‬
‫أن لكل واحد من االختيارين وجها من الترجيح يدعو‬ ‫نفسه أمام اختيارين أو أكثر‪ ،‬و قد يجد ّ‬
‫أن اآلخر مرجوح‪ ،‬فال‬ ‫أن أحد االختيارين أرجح‪ ،‬و ّ‬ ‫إليه‪ ،‬و قد يطول به التفكير‪ ،‬و ال يظهر له ّ‬
‫يبقى أمامه إال أن ير ّجح أحد االختيارين على اآلخر‪ ،‬فيأخذ الراجح و يترك المرجوح‪ ،‬و هنا قد‬
‫تضل أفهام‪ ،‬و قد تز ّل أقدام و يلتبس الحق بالباطل و الصواب بالخطأ‪.‬‬
‫فعلى أي أساس يقع األخذ أو الترك؟‪ ،‬و بأي مقياس يكون االعتبار أو اإلهمال؟‪ ،‬و بأي‬
‫موجب يتم التقديم أو التأخير؟‪...‬‬
‫سف‪ ،‬و هذا الباب قد أبدع فيه األصوليون‪ ،‬و أجادوا و أفادوا‬‫و الترجيح بغير مر ّجح تع ّ‬
‫على نحو ال يجد عند غيرهم‪.‬‬
‫و أهمية موضوع التعارض و الترجيح تظهر من خالل أقوال العلماء فيه و شهاداتهم‪ ،‬و‬
‫منها‪:‬‬
‫*في معرض الكالم على قضايا التعارض و الترجيح بين النصوص يقول ابن حزم رحمه‬
‫هللا تعالى في [اإلحكام في أصول األحكام]‪[:‬هذا من أدق ما يمكن أن يعترض أهل العلم من‬
‫تأليف النصوص و أغمضه و أصعبه‪ ...‬و ما وجدنا أحدا قبلنا شغل باله في هذا المكان بالشغل‬

‫‪3‬‬
‫الذي يستحقه هذا الباب‪ّ ،‬‬
‫فإن الغلط و التناقض فيه يكثر جدا إال من سدّده هللا بمنه و لطفه ال إله‬
‫إال هو]‪.‬‬
‫*و قال أيضا‪[:‬و إن أمدّنا هللا بعمر‪ ،‬و أيدنا بعون من عنده‪ ،‬فسنجمع في النصوص التي‬
‫ظاهرها التعارض كتبا كافية من غيرها]‪.‬‬
‫*و قال ابن الصالح رحمه هللا تعالى في مختلف الحديث‪ [:‬و إنما يكمل له األئمة الجامعون‬
‫الغواصون على المعاني الدقيقة]‪.‬‬
‫بين صناعتي الحديث و االفقه ّ‬
‫ّ‬
‫تعالى‪[:‬فإن تعارض دالالت األقوال و ترجيح بعضها على‬ ‫*و قال ابن تيمية رحمه هللا‬
‫بعض بحر خض ّم]‪.‬‬
‫و خالصة هذه الشهادات أنّه موضوع دقيق و صعب‪ ،‬و غامض‪ ،‬و كثيرا ما يقع فيه‬
‫الغلط و التناقض‪.‬‬
‫استحث همم األصوليين‪ ،‬و‬ ‫ّ‬ ‫و التعارض الذي يبدو ظاهرا بين بعض النصوص الشرعية‬
‫غيرهم من محدّثين و فقهاء في كشف هذا التعارض و دفعه‪ ،‬و بيان توافق النصوص الشرعية‬
‫مؤ ّكدين في ذلك أنّه تعارض ظاهري شكلي و ليس حقيقيا مصداقا لقوله تعالى‪َ ﴿ :‬ولَ ْو ك َ‬
‫َان ِم ْن‬
‫اختِ َالفًا َكثِ ً‬
‫يرا﴾[النساء‪.]82:‬‬ ‫َّللاِ لَ َو َجدُوا فِي ِه ْ‬ ‫ِعن ِد َ‬
‫غ ْي ِر ه‬
‫و في هذا المعنى يقول ابن حزم رحمه هللا تعالى[في اإلحكام في أصول األحكام]‪ [:‬و يبيّن‬
‫صحة ما قلناه من أنّه ال تعارض بين شيء من نصوص القرآن و نصوص كالم النبي صلّى هللا‬
‫﴿و َما‬‫عز و ج ّل مخبرا عن رسوله عليه السالم‪َ :‬‬ ‫عليه و سلّم‪ ،‬و ما نقل عن أصحابه‪ :‬قول هللا ّ‬
‫َّللاِ‬
‫سو ِل ه‬ ‫ق ع َِن ا ْل َه َو ٰى ِإ ْن ُه َو ِإ هال َوحْ ٌي يُو َح ٰى﴾[النجم‪ ،]4/3:‬و قوله ﴿لهقَ ْد ك َ‬
‫َان لَ ُك ْم ِفي َر ُ‬ ‫نط ُ‬‫َي ِ‬
‫اختِ َالفًا‬
‫َّللاِ لَ َو َجدُوا فِي ِه ْ‬ ‫سنَةٌ﴾[األحزاب‪ ،]21 :‬و قوله تعالى‪َ ﴿ :‬ولَ ْو ك َ‬
‫َان ِم ْن ِعن ِد َ‬
‫غ ْي ِر ه‬ ‫س َوةٌ َح َ‬‫أُ ْ‬
‫أن كالم نبيه وحي منه‪ ،‬فهو عنده كالقرآن في أنّه وحي‪،‬‬ ‫يرا﴾ [النساء‪ ،]82:‬فأخبر ّ‬
‫عز و ج ّل ّ‬ ‫َكثِ ً‬
‫عز و ج ّل‪ ،‬و أخبرنا أنّه راض عن أفعال نبيه صلّىﷺ‪ ،‬و أنّه موافق‬ ‫و في أنّه ك ّل من عند هللا ّ‬
‫عز و ج ّل في االئتساء به عليه ﷺ‪.‬‬ ‫لمراد ربه تعالى فيها لترغيبه ّ‬
‫أن كل ذلك من عند هللا تعالى‪ ،‬و وجدناه تعالى قد أخبر أنّه ال اختالف فيما كان‬
‫فلما ص ّح ّ‬
‫من عند هللا تعالى ص ّح أن ال تعارض و ال اختالف في شيء من القرآن و الحديث الصحيح‪ ،‬و‬
‫أنّه كله متفق كما قلنا ضرورة‪ ،‬و بطل مذهب من أراد ضرب الحديث بعضه ببعض‪ ،‬أو ضرب‬
‫الحديث بالقرآن‪ ،‬و ص ّح أن ليس شيء من ذلك مخالف لسائره]‪.‬‬
‫[أن كل من تحقّق بأصول الشريعة‬‫قرر الشاطبي رحمه هللا تعالى في[الموافقات]‪ّ :‬‬
‫كما ّ‬
‫أن كل من حقّق مناط المسائل فال يكاد يقف في متشابه‪ ،‬و‬
‫فأدلتها عنده ال تكاد تتعارض ‪ ،‬كما ّ‬

‫‪4‬‬
‫لذلك ال تجد البتة دليلين أجمع المسلمون على تعارضهما بحيث وجب عليهم الوقوف‪ ،‬لكن لما‬
‫كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ أمكن التعارض بين األدلة عندهم]‪.‬‬

‫‪5‬‬

You might also like