Professional Documents
Culture Documents
متن فك الأسارى في النهي عن الاحتفال بأعياد النصارى الشيخ عبد المجيد جمعة
متن فك الأسارى في النهي عن الاحتفال بأعياد النصارى الشيخ عبد المجيد جمعة
األمة ،فأزالت عنها النِّعمة ،وجلبت ذلا النِّقمة ،تشبُّو كثَت من أبنائها بأعدائها من اليهود
أخص مظاىر التَّشبُّو
السلوؾ واألخالؽ وادلعامالت ،ومن ِّ
والنَّصارى ،ومشل ىذا التَّشبُّو مجيع اجملاالت :يف العادات والعبادات ،و ُّ
مشاركتهم يف أعيادىم ،ومشاهبتم يف موامسهم ،السيما عيد ميالد ادلسيح عليو السالـ ػ والَّذي يصادؼ اليوـ اخلامس والعشرين من
كثَتا من ادلسلمُت إذا صادفوا ىذين
األوؿ من شهر جانفي ػ ،فًتى ً السنة اجلديدة ػ والذي يصادؼ َّشهر ديسمرب ػ ،وعيد ميالد َّ
اليومُت سارعوا إىل إقامة االحتفاالت ،وإظهار ادلهرجانات ،وقد عظمت الفتنة ،واشتدَّت احملنة ،حيث يسافر بعضهم إىل الدُّوؿ
الغربيَّة لشهود تلك األعياد الفاجرة ،ومشاركة الكفَّار يف شعائرىم الكفرية ،رغم ما حيدث فيها من ادلنكرات :من شرب اخلمور،
وفعل الفجور ،وغَت ذلك من أنواع الشُّرور.
الربَّانيُِّت يف حتذير ادلسلمُت من ادلشاركة يف أعياد ادلشركُت ،دلا يف ذلك منوقد تعالت صيحات ادلصلحُت ،وظهرت فتاوى العلماء َّ
الفذ الَّذي مل تر
لعل خَت من تناوؿ ىذا ادلوضوع بالتَّفصيل والتَّأصيل :شيخ اإلسالـ ابن تيمية رمحو اهلل يف كتابو ِّ الفساد يف الدِّين؛ و َّ
اخلاصة ،ومجع النُّصوص منالصراط ادلستقيم سلالفة أصحاب اجلحيم» ،وقد حشد لذلك األدلَّة العامة و َّ العيوف مثلو« :اقتضاء ِّ
األمة ،واألدلَّة من االعتبار والنَّظر شلَّا ال جتدىا يف غَته ،فصل فيها الكالـ ،وأزاؿ هبا اللِّثاـ،
السلف وإمجاع َّ
السنَّة وأقواؿ َّ
الكتاب و ُّ
الزيادات واإلضافات ،لعلَّها هتدي احليارىُّ ،
وتفك األسارى من ربقة وميَّز احلالؿ عن احلراـ ،وىا أنا أختصر ما ذكره مع بعض ِّ
التَّشبُّو باليهود والنَّصارى.
4
اعا بِ ِذ َر ٍاع َحتَّوى لَ ْو َسلَ ُكوا
َّيب صلى اهلل عليو وسلم قاؿ« :لَتَتَّوبِعُ َّون َسلَ َن َم ْن قََي ْبَيلَ ُك ْم ِش ْبَي ًالرا بِ ِش ْب ٍر َأ ِذ َر ًال وعن أيب سعيد اخلدري َّ
أف الن َّ
اللَّوص َار ؟ قَا َ :فَ َم ْن؟!» ([.)]9 ب لَسلَ ْكتُموهُ قَُيلْلَا :يا رسو َ ِ
ود َأ َ
اهلل الْيََي ُه َ َ َُ ُج ْ َر َ ٍّ َ ُ
أف َّأمتو ستتَّبع َسنَ َن األمم قبلها من اليهود والنَّصارى شلَّا أحدثوه من البدع واألىواء ،و َّأهنا تقتدي َّيب صلى اهلل عليو وسلم َّ فأخرب الن ُّ
ذـ من يفعل ذلك ،وىذا َعلَ ٌم وذمو ،مع احلرص الشَّديد على موافقتهم يف ذلك؛ وىذا يقتضي ّ كل شيء شلَّا هنى عنو الشَّارع َّ هبم يف ِّ
من أعالـ النَّبوة ،ومعجزةٌ ظاىرة لرسوؿ اهلل صلى اهلل عليو وسلم ،فقد وقع ما أخرب بو صلى اهلل عليو وسلم.
ابعاَّ :و
الدليل من اإلجماع: ر ًال
َّأما من اإلمجاع فقد شارط عمر بن اخلطَّاب رضي اهلل عنو أىل الكتاب َّأال يظهروا شيئًا من شعائرىم بُت ادلسلمُت ،ال األعياد وال
فسره اإلماـ أمحد يف رواية ابنو صاحل فقاؿ « :يخرجونفأما الباعوث فقد َّ
؛ َّ
([)]16
غَتىا ،فقاؿ« :أأ َّو نخرج بَاعُوثًالا أ َش َعانِين»
([)]17
وسائر
ُ حابةالص
َّ ُّروط
الش ىذه على َّفق
ت ا وقد ؛ أيضا
الشعانُت فهي أعياد ذلم ً كما نخرج في ال ر أاأل ى» .و َّأما ّ
الفقهاء ،كما حكاه شيخ اإلسالـ ابن تيميَّة وتلميذه ابن القيِّم رمحة اهلل عليهما.
شك َّ
أف فعلو ذلا أش ّد من إظهار الكافر فإذا كاف ادلسلموف قد اتَّفقوا على منعهم من إظهارىا ،فكيف يسوغ للمسلم فعلها؟ وال َّ
ذلا.
األئمة األربعة يف
صرح بو الفقهاء من أتباع َّ
أيضا فقد أمجع العلماء على حترمي حضور أعياد الكفَّار ومساعدهتم يف ذلك ،وقد َّ
و ً
كتبهم.
َّوأأ ًال :مذهب ال ل ية:
قاؿ ابن ُصليم احلَنفي يف بياف أنواع الكفر « :أبخرأجه إلى نيرأز المجوس أالموافقة معهم فيما ي علون في ذلك اليوم
5
أالشرب أبإهدا ه ذلك اليوم للمشركين ألو تعظيما لللَّويرأز لألكل ُّ
أبشرا ه يوم اللَّويرأز شيئًالا لم يكن يشتريه قبل ذلك ًال
([.)]18
مجوسي حل رأس ألده أبت سين أمر الك َّو ار اتِّ اقا »
ٍّ تعظيما لذلك اليوم بإجابته دعوة بيضة ًال
ابعاَّ :و
الدليل من ا عتبار: ر ًال
و َّأما من حيث االعتبار والنَّظر فمن وجوه:
أىم اخلصائص الَّيت ُّ
اختصوا بو. اختصوا بو ،واألعياد من ِّ كل ما ُّ الشريعة اإلسالميَّة سلالفة الكفَّار يف ِّ أحدها :أنَّو قد َّ
استقر يف َّ
لس ًالكا ُه ْم ٍ ِ الشرائع الَّيت تتميَّز هبا ُّ الوجه الثَّوانيَّ :
كل َّأمة ،لقولو تعاىل﴿ :ل ُك ِّل أ َّوُمة َج َعلْلَا َم َ أف األعياد من مجلة َّ
اس ُكوهُ﴾ [احلج ،]67:ومشاركة ادلسلمُت النَّصارى يف أعيادىم ،مشاركة ذلم يف شعائر دينهم الباطلة. نَ ِ
﴿أَرْهبَانِيَّوةًال
أف ىذه األعياد ىي زلدثة يف دين النَّصارى ،وقد عُ ِرؼ القوـ باإلحداث يف الدِّين ،كما قاؿ تعاىلَ : الوجه الثَّوالثَّ :
ان اللَّو ِه فَ َما َر َع ْو َها َح َّو ِر َعايَتِ َها﴾ [احلديد ،]27:وما أحدث من ادلواسم واألعياد
اها َعلَْي ِهم إِ َّو ابتِغَاء ِر ْ و ِ
َ ْ ْ وها َما َكتَْبَيلَ َ
ابَْيتَ َدعُ َ
بدعة ،وكل بدعة ضاللة؛ ولو أحدث ادلسلموف بدعة لكانت ضاللة ،فكيف ما أحدثو ىؤالء َّ
الضالؿ؟! ّ
6
الرابعَّ :
أف ىذه األعياد البدعيَّة صارت مضاىاة دلا شرعو اهلل من األعياد الشَّرعيَّة. الوجه َّو
للسنن. فضل ُّيبق فيها ٌ القلوب البدع مل َ ُ تعودت فمىت َّ
ألف ادلشاهبة وادلشاكلة يف األمور أف مشاركتهم يف أعيادىم ذريعة إىل مشاهبتهم يف أخالقهم وأعماذلم ادلذمومة؛ َّ الوجه الخامسَّ :
الذرائع قاعدة أمر زلسوس ،وس ّد َّ اخلفي ،وىذا ٌ َّ
الظاىرة توجب مشاهبة ومشاكلة يف األمور الباطنة على وجو ادلسارقة والتَّدريج ّ
عظيمة من قواعد الشَّرع ،بل ىو أحد أرباع الدِّين.
َّو ِ السادسَّ :
أف االحتفاؿ بأعيادىم توجب زلبَّتهم ومواالهتم ،واحملبَّة وادلواالة ذلم تنايف اإلدياف ،كما قاؿ تعاىل﴿ :يَا أَيَيُّ َها الذ َ
ين الوجه َّو
ض َأَمن يََيتََي َولَّو ُهم ِّمل ُك ْم فَِإنَّوهُ ِم ْلَي ُه ْم إِ َّون اللّهَ َ يََي ْه ِدي الْ َق ْو َم
ض ُه ْم أ َْألِيَاء بََي ْع ٍ
اللَّوص َار أ َْألِيَاء بََي ْع ُ
ود َأ َ
آملُواْ َ تََي ِ
تَّوخ ُذأاْ الْيََي ُه َ َ
الظَّوالِ ِمين﴾ [ادلائدة.]51:
تبعا ذلم يف أمور دنياىم، يودوف أف يروا ادلسلمُت ً ألهنم ُّ العزة؛ َّ أف مشاركتهم يف االحتفاؿ بأعيادىم توجب ذلم َّ السابعَّ : الوجه َّو
فكيف ادلتابعة يف أمور دينهم؟!
وينبٍت على ىذا أنَّو ال جيوز للمسلم أف يتشبَّو هبم يف أعيادىم وال يعُت من يتشبَّو هبم ،وال إجابة دعوهتم ،وال أكل طعامهم ،وال
قبوؿ ىديَّتهم ،وال بيع ما يستعينوف بو على أعيادىم.
الوجه الثَّوامنَّ :
أف مشاركتهم يف أعيادىم إقرار ذلم على ما ىم عليو من الباطل ،وتكثَت لسوادىم.
ىذه بعض مظاىر الفساد يف مشاهبتهم ومشاركتهم يف أعيادىمَّ ،
وإال فهي أكثر من أف حتصر.
وينبٍت على ما تقدَّـ ذكره أنَّو حيرـ حضور أعياد الكفار ،أو مشاركتهم فيها ،أو إعانتهم على إقامتها ،أو بيع ما يستعينوف بو على
إظهارىا ،أو الدُّخوؿ معهم يف كنائسهم ،أو إىداء ذلم أو قبوؿ ىديتهم ،أو إجابة دعوهتم ،أو هتنئتهم هبذا العيد ،أو ِّاختاذ ىذا
الصنائع ،والتِّجارات ،أو ِحلَ ِق العلم ،أو طبخ طعاـ سلصوص أو توزيع الراتبة :من َّ اليوـ يوـ راحة وفرح وسرور ،وذلك بًتؾ الوظائف َّ
ألف يف ذلك إعانة على الشوارع وادلباين والقصور ،وغَت ذلك من األمور؛ َّ احللويات ،أو إيقاد الشُّموع وتبخَت البخور ،وتزيُت َّ
ان﴾ [ادلائدة.]2: ْبر أالتَّوَي ْقو أ َ تََيعاأنُواْ َعلَى ا ِإلثْ ِم أالْع ْدأ ِ
َ ُ َ ﴿أتََي َع َاأنُواْ َعلَى ال ِّ َ َ َ َ َادلنكرات ،واهلل تعاىل يقوؿَ :
يوما كسا ر األيَّوام. أالضَّوابط في ذلك :أنَّوه يُ َدث فيه ٌب
أمر أص ًال بل يُجعل ًال
الصلباف،
ذرة من اإلدياف ،يف حترمي مشاهبة عبَّاد ُّ
يشك من يف قلبو َّ الصرحية ،فهل ُّ
الصحيحة والدَّالئل َّوبعد عرض ىذه النُّصوص َّ
كل زماف ومكاف ،وىو يعلم ما تكتنفو ىذه األعياد من الكفر والفسوؽ والعصياف؟! أفما َوج ْدت يا ومشاركتهم يف أعيادىم يف ِّ
الرمحن ،ويُرضي الشَّيطاف ،وىو شعار أىل الكفر والطُّغياف؟! فهل ُّ
يصح يف األذىاف أف تقلِّد دينًا مسلم ما حتتفل بو َّإال ما يُسخط َّ
الرىباف؟! واهلل ادلستعاف ،وعليو التُّكالف ،وال حوؿ وال َّقوة َّإال باهلل ِّ
العلي العظيم. شرعوُ األحبار و ُّ
صرؼ قلوبنا إىل طاعتك ،واتِّباع شرعك ،وسنَّة نبيِّك، مصرؼ القلوب ِّ هم يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك ،اللَّ َّ
هم يا ِّ اللَّ َّ
وجنِّبنا االبتداع ،واتِّباع األىواء.
رب العادلُت.
آمُت ،واحلمد هلل ِّ
7
وصححو الشَّيخ األلباين :يف
([ )]1ىو طرؼ من حديث طويل أخرجو الًتمذي ( )2953عن عدي بن حامت رضي اهلل عنوَّ ،
الًتمذي».
«صحيح ِّ
([« )]2تشبيو اخلسيس بأىل اخلميس» (.)23
الصراط ادلستقيم» (« ،)479/1أحكاـ
ُّر ادلنثور» (« ،)282/6اقتضاء ِّ ([ )]3انظر« :تفسَت ابن أيب حامت» ( « ،)15454الد ّ
أىل ِّ
الذ َّمة» (.)156/1
الصراط ادلستقيم» ( ،)240/1وكذا يف
وجود إسناده شيخ اإلسالـ ابن تيميَّة يف «اقتضاء ِّ
([ )]4أخرجو أبو داود (َّ ،)4031
وصححو احلافظ العراقي يف «ختريج أحاديث
وحسنو احلافظ يف «الفتح» (َّ ،)271/10 «رلموع الفتاوى» (َّ ،)331/25
اإلحياء» ( ،)342/1والشَّيخ األلباين يف «اإلرواء» ( .)1269
وصححو احلافظ يف «الفتح» ( ،)442/2والشَّيخ األلباين يف «صحيح
([ )]5رواه أبو داود ( ،)1134والنَّسائي (َّ ،)1556
السنن ،وزاد شيخ اإلسالـ ابن تيمية يف «االقتضاء» ( )486/1على شرط مسلم.
ُّ
([ )]6قالو شيخ اإلسالـ يف «االقتضاء» ( .)488/1
قصة معروفة.
([ )]7أخرجو البخاري ( ،)909ومسلم ( ،)892وفيو َّ
([ )]8رواه مسلم (.)856
([ )]9أخرجو البخاري ( ،)3269ومسلم (.)2669
الرطانة وادلراطنة :التَّكلُّم باألعجميَّة ،من َرطَ َن العجمي يػَ ْرطُ ُن رطنًا ،تكلَّم بلغتو ،انظر« :لساف
أيضاِّ :
الرطَانَة» ويقاؿ ً
([َّ « )]10
ُ
العرب» (مادة :رطن).
وصححو شيخ اإلسالـ يف
السنن الكربى» (َّ ،)234/9
الرزَّاؽ يف «مصنَّفو» ( ،)411/1والبيهقي يف « ُّ
([ )]11رواه عبد َّ
«االقتضاء» ( ،)511/1وابن القيِّم يف «أحكاـ أىل ِّ
الذ َّمة» ( .)156/1
([ )]12أخرجو البيهقي يف «الكربى» ( ،)234/9وكذا يف «شعب اإلدياف» ( .)9385
([ )]13قالو شيخ اإلسالـ ابن تيميَّة يف «االقتضاء» ( .)515/1
أيضا شيخ اإلسالـ يف «االقتضاء» ( ،)513/1وابن القيِّم يف
وصححو ً
البيهقي يف «الكربى» (َّ ،)234/9
ّ ([ )]14أخرجو
«أحكاـ أىل ِّ
الذ َّمة» (.)157/1
([ )]15أخرجو البيهقي يف «الكربى» ( )235/9بسند صحيح.
([ )]16أخرجو البيهقي ( ،)202/9وعزاه شيخ اإلسالـ ابن تيميَّة يف «االقتضاء» ( )326/1إىل حرب ،وابن القيِّم يف «أحكاـ
وجود إسناده ابن تيميَّة ،وقاؿ
اخلالؿ يف كتاب «أحكاـ أىل ادللل»َّ ، الذ َّمة» ( )657/2إىل عبد اهلل ابن اإلماـ أمحد ،وعنو َّ
أىل ِّ
األئمة تلقَّوىا بال َقبوؿ ،وذكروىا يف كتبهم ،وقد أنفذىا بعده اخللفاء،
فإف َّابن القيِّم« :وشهرة ىذه الشُّروط تغٍت عن إسنادىاَّ ،
وعملوا مبوجبها»
السابق لعيد الفصح ،حيتفل فيو بذكرى دخوؿ ادلسيح بيت القدس ،انظر« :ادلعجم ([ )]17ىو عيد نصراين ،يقع يوـ األحد َّ
الوسيط» (.)486/1
ُّر ادلختار» (« ،)754/6الفتاوى اذلنديَّة» (« ،)446/6رلمع األهنر يف شرح
الرائق» ( ،)133/5وانظر« :الد ّ([« )]18البحر َّ
ملتقى األحبر» (.)491/4
8
([ )]19نقلو عنو شيخ اإلسالـ ابن تيميَّة يف «االقتضاء» ( ،)19/1وابن القيِّم يف «أحكاـ أىل ِّ
الذ َّمة» ( .)157/1
([« )]20الشَّرح الكبَت» ( ،)181/4وانظر« :التَّاج واإلكليل» (« ،)175/6مواىب اجلليل» (.)529/4
([ )]21نقلو ابن القيِّم يف «أحكاـ أىل ِّ
الذمة» ( .)156/1
([ )]22نقلو شيخ اإلسالـ يف «االقتضاء» ( ،)516/1وابن القيِّم يف «أحكاـ أىل ِّ
الذ َّمة» ( ،)157/1وانظر« :الفروع» البن
مفلح (.)235/5
9