Professional Documents
Culture Documents
التخطيط المستدام في المؤسسات التنظيمية
التخطيط المستدام في المؤسسات التنظيمية
م
التخطيط الستدام
يف
الؤسسات التنظيمية
إعداد
أ .فاتن سالم باشماخ أ .نوف عطا هللا ز ز
العني
فهرست املحتويات
3 املقدمة
1
فهرس النماذج
2
مـقـدمــة
أييت هذا الكتاب نتيجة خربة طويلة وممارسة عملية للمؤلفتني يف جمال التخطيط والتطوير وإدارة
التغيري ،وهو يهدف إىل بيان املبادئ األساسية للتخطيط بصورة مبسطة تُعني املطلع على تطبيقه يف كافة
املنظمات بشكل ُمستدام ،خاصة وأن إحدى الصعوابت يف تعلّم التخطيط هي اختالف الكتب واملراجع
ويعتمد هذا الكتاب يف جممله على شرح األساسيات يف إعداد اخلطط مع دعم الشرح ابلعديد من
األمثلة والنماذج التوضيحية بعيداً عن التفصيالت اليت ال طائل منها ،واليت قد يكون فيها التكرار والتشعب،
كما رّكزان على ما الب ّد من تطبيقه ،بذكر خالصة التجربة واملمارسة امليدانية هناية كل حمور.
ولعله من الضروري أن نذ ّكر أن الفهم ملا حيتويه هذا الكتاب لن يتأتى إال ابلتطبيق واملمارسة سواء
على املستوى الفردي أو املؤسسي ،مع ضرورة فصل تعلّم التخطيط عن تعلّم أي علم آخر حيث جند كثرياً من
الكتب اليت تتحدث عن التخطيط ختلط بني التخطيط وبقية وظائف اإلدارة ،وبني خمرجات التخطيط وعملياته
وأدواته.
وقد عمدت املؤلفتان إىل ختام كل حمور خبالصة ممارستهن له ،وما نتج عن ذلك من مالحظات ،للجمع
بني النظرية والتطبيق يف ممارسات وأدبيات التخطيط .حىت يستفيد مها القارئ واملُمارس.
ويف ختام الكتاب جيد املُطلع عدد من األدوات والتقنيات املستخدمة يف التخطيط ،واليت ميكن للعاملني
وكلنا أمل أن يكون هذا الكتاب إضافة نوعية يف ممارسة علم التخطيط.
3
مصطلحات التخطيط
األهداف :General objectives
مجل حتدد التوجهات النوعية أو الكمية أو السلوكية اليت ترغب
املؤسسة حتقيقها ،وعادة ما تكون خالية من التفصيل ألهنا هي املدخل
لألهداف التخطيطية التفصيلية.
هي أهداف حمددة يتم العمل على حتقيقها وتؤدي مجيعها إىل حتقيق اهلدف العام ،وهي األهداف املشتقة
م ــن األهداف العامة.
السياسات :Policies
هي جمموعة املبادئ والقواعد اليت حتكم سري العمل ،واحملددة سل ًفا مبعرفة اإلدارة ،واليت يسرتشد هبا
العاملون يف املستوايت املختلفة عند اختاذ القرارات والتصرفات املتعلقة بتحقيق األهداف وهناك فرق بني السياسة
واهلدف.
فاهلدف هو ما نريد حتقيقه ،أما السياسية فهي املرشد الختيار الطريق الذي يوصل للهدف وتعترب
تعرب عن اجتاهات اإلدارة يف حتديد
السياسيات مبثابة مرشد لألفراد يف تصرفاهتم وقراراهتم داخل املنظمة ،فهي ّ
نوع السلوك املطلوب من جانب األفراد أثناء أدائهم ألعماهلم.
كما تُعرف السياسة أبهنا الوسيلة املقرتحة اليت يتم من خالهلا حتقيق هدف أو أهداف معينة ،مثال ذلك:
حتقيق اهلدف العام " رفع املستوى العام للتعليم يف اململكة " عن طريق اتباع سياسة "حتسني مستوى التعلم يف
املدارس ".
4
ال ر
سناتيجية :Strategy
هي املمر أو اجلسر الذي أيخذان من هنا إىل هناك ،وهي األسلوب ونعن بذلك منط أو طريقة العمل
والثبات على سلوك معني ،فاملؤسسة اليت تدخل يف مشاريع خماطرة على سبيل املثال نقول عنها :أهنا تتبىن
اسرتاتيجية املخاطرة.
غالباً ما تكون نتيجته التخطيط ابلسياسية ،ذلك أن التخطيط يرتبط
التغيري يف السياسات أو نظم العمل أو اإلجراءات ،وذلك بقصد الوصول
.إىل اهلدف املنشود أبحسن الوسائل وأبقل تكلفة
هي املسافة بني الواقع أو املوقف احلايل للمنظمة بني املوقف املستقبلي النموذجي املطلوب للمنظمة،
فهي الفراغ احلاصل بني الواقع واملنشود.
التنسيق :Co-ordination
الرقابة :Control
هي الكشف عما إذا كان كل شيء يسري وفقا للخطة املوضوعة وهتدف إىل إظهار نقاط الضعف
والثغرات إلصالحها.
هي أن خول املدير غريه سلطة القيام ببعض األعمال أو املسئوليات اليت تدخل يف حدود سلطانه
ومسئولياته.
الغايات :Goals
هي النتائج املطلوب حتقيقها يف املستقبل البعيد ،ويف تعريف آخر تشري الغاايت إىل أهنا النتائج النهائية
للمنظمة واليت ترتبط بتحديد الغرض الذي مييزها عن غريها من املنظمات املماثلة إذ تُبىن الغاايت على هدى من
5
رسالة املنظمة اليت متثل اخلصائص الفريدة والصورة املميزة اليت حتاول املنظمة أن تكون عليها حبيث تعكس املفهوم
الذايت.
وجي ب أن تتميز الغاايت ببعض اخلصائص من أمهها البعد عن التفاصيل الدقيقة بل جيب عليها أن تعكس
الفلسفة العامة للمنظمة وتوجهاهتا األساسية.
كما جيب أن تتميز ابلشمول لكافة جمموعات العمالء الذين ختدمهم املنظمة ،واملنافع اليت ميكن إشباعها
للناس والتكنولوجيا املستخدمة ..وغريها.
وتتميز الغاية يف بُعد اثلث بطول األجل إذ تُبىن أساساً على سبب وجود املنظمة ومبعىن أدق على أساس
الرؤية املستقبلية ورسالة املنظمة.
الستعداد:Aptitude
يقصد ابالستعداد جمموعة الصفات الداخلية اليت جتعل الفرد قابالً لالستجابة بطريقة معينة وقصدية ،أي
أن االستعداد هو أتهيل الفرد ألداء معني ،بناء على مكتسبات سابقة منها القدرة على اإلجناز واملهارة يف األداء.
ولذلك يعترب االستعداد دافعاً لإلجناز ألنه الوجه اخلفي لـه .وتُضاف إىل الشروط املعرفية واملهارية
شروط أخرى سيكولوجية ،فامليل والرغبة أساسيان حلدوث االستعداد.
مهما كان التنبؤ دقي ًقا فلن يصل إىل حد الصحة الكاملة يف
مجيع األمور
اإلنجاز :Achievement
يعترب اإلجناز ركناً أساسياً لوجود الكفاية ،ويقصد به إجناز مهام يف شكل أنشطة أو سلوكيات آنية وحمددة
وقابلة للمالحظة والقياس ،وعلى مستوى ٍ
عال من الدقة والوضوح.
6
التنبؤ :Forecasting
التنبؤ نشاط ذهن مرتبط بوجود النشاط اإلنساين ،وهو نتيجة الرتباط النشاط الذهن واإلنساين بعنصر
الوقت ،ويعرف التنبؤ أبنه التوقع للتغريات اليت قد حتدث مستقبالً ،وتؤثر أبسلوب مباشر أو غري مباشر على
النشاط.
اإلجراءات :Actions
اخلطوات واملراحل التفصيلية اليت توضح أسلوب إمتام األعمال وكيفية تنفيذه ،واملسؤولية عن هذا التنفيذ
والفرتة الزمنية الالزمة إلمتام هذه األعمال.
فهي إذن خط سري جلميع األعمال اليت تتم داخل املنظمة إلمتام هذه األعمال ،فمثال إجراءات التعيني
يف الوظيفة تتطلب جمموعة من اخلطوات واملراحل اليت جيب على طالب الوظيفة أن مير هبا بدءًا من تعبئة منوذج
الوظيفة وإجراءات االمتحاانت واملقابالت إىل صدور قرار التعيني من اجلهة املعنية.
إن األهداف املوضوعة والسياسات واإلجراءات احملددة لتنفيذ هذه األهداف ال ميكن أن تعمل دون
وجود جمموعة من الوسائل واإلمكاانت الضرورية لرتمجة هذه األهداف إىل شيء ملموس ،فهي األدوات اليت هبا
تتحقق األهداف وتُنفذ الربامج واملشروعات.
هي السنة النهائية لفرتة اخلطة واليت يؤمل حتقيق األهداف احملددة للخطة يف هنايتها.
ر
المؤشات :Indicators
املؤشر هو الذي يشري أو يوجه االنتباه إىل ٍ
شيء ما ( ..... )Oxford Dictionaryوهناك من
ّيعرفه أبنه الذي يؤشر أو يشري إىل درجة تزيد أو تنقص من الدقة (.)Webster Dictionary
7
األداء :Performance
هو ما يتمكن الفرد من حتقيقه آنياً من سلوك حمدد ،وما يستطيع املالحظ اخلارجي أن يسجله أبكرب قد ٍر من الوضوح
والدقة.
هي السنة السابقة على بدء تنفيذ اخلطة مباشرة وتصور بياانهتا تقدير الوضع الراهن قبل بدء اخلطة.
المجالت :Areas
هي اجملاالت اليت سيبُذل فيها اجلهد والوقت والطاقات واإلمكاانت البشرية واملادية ،وهي مهمة ومؤثرة
على أداء املؤسسة وهي ال هتم وحدة تنظيمية واحدة أو إدارة معينة بل تتداخل يف ختصصات أكثر من إدارة أو
وحدة ومن أهم مميزاهتا أهنا ال تغطي كل شيء تنوي املؤسسة حتقيقه بل تغطي فقط األشياء املهمة.
هي إطار عمل يتضمن جمموعة من اإلجراءات املطلوب تنفيذها من قبل كل إدارة خالل فرتة زمنية
حمددة يف نطاق األهداف العامة واألهداف التفصيلية اليت (يضعها فريق التخطيط) اعتماداً على جمموعة من
األسس االسرتاتيجية.
8
اخلطة التشغيلية واخلطة االسرتاتيجية
مثة تشابه كبري يف خطوات إعداد اخلطط التشغيلية واالسرتاتيجية وكلها جيب أن ُجتيب
على األسئلة الرئيسية يف التخطيط مثل أين حنن اآلن؟ وماهي أهدافنا؟ وكيف نصل
إليها؟ إضافة إىل أن اخلطة التشغيلية تنبع من اخلطة االسرتاتيجية وترتبط هبا ارتباطاً
مباشراً وهي املكون األخري للخطة االسرتاتيجية ،واالختالف الرئيس أن اخلطة
االسرتاتيجية تكون عادة أقل تفصيالً من اخلطة التشغيلية ،كما أن اخلطط التشغيلية
تشتمل على تفصيالت دقيقة ،ابإلضافة الختالف املدى الزمن هلما.
9
مدخل إىل علم التخطيط
قبل الشروع يف القراءة عليك أن تقيم مهارات التخطيط لديك ،لتتعرف على
مستواك فيه مع ضرورة أن يكون هذا التقييم نصب عينيك أثناء عملك -
بعد االنتهاء من اإلصدار -لتتأكد من حتقق االستفادة من تطبيق ما ورد فيه.
تفسري النتائج
✓ إذا حصلت على 28درجة فأكثر فإن مهاراتك يف التخطيط مرتفعة.
✓ إذا حصلت على 27-14درجة فإن مهاراتك يف التخطيط متوسطة.
✓ إذا حصلت على 13درجة فأقل فإن مهاراتك يف التخطيط منخفضة.
10
التخطيط
مفهوم التخطيط:
▪ هو عملية حتديد واقع جهة العمل ،واألهداف اليت تسعى إىل حتقيقها ،والوسائل اليت ستستخدمها
لتحقيق تلك األهداف.
قوة وضعف جهة العمل ،والفرص واملخاطر اليت حتيط هبا.
▪ عملية أتخذ ابالعتبار نقاط ّ
▪ هو أسلوب أو منهج يهدف إىل حصر اإلمكانيات واملوارد املتوفرة ودراستها وحتديد إجراءات
استغالهلا لتحقيق أهداف مرجوة خالل فرتة زمنية معينة.
▪ هو العملية الذهنية اليت تسبق أي عمل وينتج عنها جمموعة من القرارات والسياسات.
نستنبط من هذا العرض أن التعريفات -جبمعها -تتحدث عن استشراف املستقبل -سواء كان قريبًا
أو بعي ًدا -وتقدير للموارد ،بشرية كانت أو مالية أو مادية ،ووضع طرق حكيمة للوصول إىل األهداف
املرسومة.
لقد أصبح التخطيط األسلوب األمثل لتحقيق أية تنمية يف أي جمال ،حىت التصقت
كلمة (التخطيط) بكلمة (التنمية) فالتخطيط والتنمية أصبحا مصطلحني يف كل
جمال من جماالت احلياة ،مثل الصناعة والزراعة والصحة والتعليم ..اخل.
وهذا يذكران بتعريف Fayol :رائد املدرسة الوظيفية يف اإلدارة -القائل ابن التخطيط :هو التنبؤ
ابملستقبل واالستعداد هلذا املستقبل.
ابختصار ميكننا القول إن التخطيط هو :الذي ينقل اإلدارة من واقع إىل واقع آخر أفضل ،معتمداً يف
ذلك على حصر أهم املشكالت وعالجها من خالل خطط تنفيذية قصرية.
وال بد للمخططني أن يكونوا على معرفة كاملة ابلواقع وحقائقه حىت ال ينزلقوا إىل عامل األحالم يف
حتديد أهداف خطط إداراهتم.
11
وميكننا املقارنة بني اإلدارة اليت متارس التخطيط بشكل فعلي وبني إدارة أخرى تتسم ابلعشوائية ،فإننا
سنجد أ ّن األوىل لديها تركيز على األولوايت واهتمام مبستقبلها ومركزها بني اإلدارات األخرى واهتمام إبحداث
التكاملية بني جهودها وبراجمها وأعماهلا ووحداهتا ،واالستثمار األنسب ملواردها املتنوعة.
12
الشكل ( )1مفهوم التخطيط
ما هو التخطيط؟
(األهداف والغايات)
(البرامج واملشروعات)
13
ملاذا ال نخطط؟
نالحظ أن بعض األفراد وبعض املنظمات ال خيططوا ابملعىن الدقيق للتخطيط أو ال خيططوا إطالقاً ولعل
حد كبري ،فما هي هذه القيود؟
قيود ذلك متشاهبة بني األفراد واملنظمات إىل ٍ
▪ القيد األول :اخلوف من الفشل يدفع قائد املنظمة لعدم التخطيط خوفاً من الفشل يف التخطيط والذي
يتبعه بال شك التوجس من التخطيط ألن التخطيط يؤدي إىل التغيري.
▪ القيد الثاين :اخلوف من احملاسبية حيث أن التخطيط يعترب من أهم أدوات احملاسبية والوقوف على مستوى
اإلدارة ومدى اإلجناز.
▪ القيد الثالث :االعتقاد اخلاطئ بعدم جدوى التخطيط خاصة لدى بعض القيادات اليت ال متلك مهارات
التخطيط.
▪ القيد الرابع :تعطيل النصف األمين من املخ واالعتماد على أفكار وحلول مستهلكة وقد ال تتناسب مع
العصر احلديث ومتطلباته بسبب عدم شحذ اجلانب األمين من املخ والذي يُعمل التفكري اإلبداعي
واالبتكاري والتطويري.
القيد اخلامس :اجلهل ابلتخطيط وآلياته مما جيعل املنظمة بدون ختطيط وعندما يُطلب منها خطة فإن ▪
األمر ال يعدو جتميع ما لدى اإلدارات والوحدات ووضعه بشكل مجيل ومنمق دون أن ميثل أي منهجية
لإلدارة أو حيقق هلا أهدافها.
14
أهمية التخطيط
للتخطيط أمهية كبرية يف مساعدة املنظمة على حتقيق أهدافها بشكل مدروس ،وإن اعتماد أي منظمة
على منهجية التخطيط جيعلها جتن العديد من مثار هذه املنهجية واليت منها:
▪ يساعد التخطيط على وضع أهداف واضحة للعمل فأول خطوة يف التخطيط هي حتديد األهداف اليت
سوف تعطي اجتاه خمتلف ألنشطة املنظمة وتركز هذه اخلطوة على النتائج املرغوبة.
▪ يفيد يف التعرف على مواطن القوة وتدعيمها ومكامن الضعف وعالجها وذلك تبعاً لعملية حتليل ودراسة
واقع املنظمة أو املؤسسة التعليمية.
▪ يقلل من أخطاء القرارات العشوائية ويساعد يف اختيار البديل األكثر أماانً وأقل خطورة يف نفس الوقت.
▪ حيدد مراحل العمل واخلطوات الواجب إتباعها من قبل العاملني يف إجناز األهداف املرسومة وبذلك
حيقق األمان النفسي للعاملني.
▪ يساعد على تسهيل مهمة القيادة وحتديد دور العاملني.
▪ حيمل على إعمال الفكر وإتباع الطريقة العلمية والعملية الكتشاف املشكالت ودراستها وحماولة حلها
قبل تفاقمها.
▪ يؤسس قاعدة للمعلومات واالتصال.
▪ يساعد يف التنسيق بني الوحدات اإلدارية واألفراد املشاركني يف النشاطات املتعددة.
15
ماهي معوقات التخطيط؟
▪ عدم التخطيط للتخطيط.
▪ ضعف العالقة بني القائمني ابلتخطيط والقائمني ابلتنفيذ.
▪ ضعف دقة تنبؤات التخطيط واخلطة وضعف إمكانية السيطرة على متغريات التنفيذ.
▪ عدم مشولية التخطيط لكل جوانب العمل يف اجلهاز التنظيمي.
▪ عدم أو ضعف املتابعة اليت تصاحب تنفيذ اخلطة.
▪ نقص أو عدم دقة املعلومات اليت يوضع على أساسها التخطيط ألنشطة اجلهاز التنظيمي.
▪ وجود مقاومة للتخطيط من جانب املنفذين ،ورفضه كونه أداة من أدوات التغيري.
▪ وجود قيود داخلية مثل كفاءة األفراد ،وقيود خارجية تتمثل يف القوانني واللوائح واليت ال تستطيع اإلدارة
التفاعل معها.
▪ التخطيط من العمليات اإلدارية املكلفة.
▪ التخطيط من الصعب تعلمه كونه حيتاج للممارسة.
▪ اعتبار التخطيط نشاطاً مؤقتاً وليس نشاطاً مستمراً.
▪ ضعف مهارات التخطيط لدى املديرين أو العاملني يف اإلدارة أو القسم.
▪ حاجة خطوات التخطيط للممارسة والتدريب.
▪ االستسالم لألمور العاجلة.
▪ اخللط بني التخطيط والتنبؤ.
▪ الرقم املُوهم يف عملية مجع املعلومات كأن يكون عدد العاملني املسجلني 120وعند حتليل الرقم جند
منهم (قليلي الكفاءة ،املنتدبني ،اجملازين ،املكلفني ،املرضى أبمراض مزمنة).
16
طرق التغلب على املعوقات
▪ توفري املعلومات الدقيقة الالزمة لعملية التخطيط.
▪ استخدام األساليب العلمية يف مجع املعلومات ويف التنبؤ.
▪ أن يتسم التخطيط ابلشمول.
▪ توفري املوارد املالية واملادية لعملية التخطيط.
▪ اختيار األفراد املناسبني للقيام ابلتخطيط وحتديد املسئولية عن التخطيط بدقة.
▪ التدريب املستمر لتنمية مهارات التخطيط لدى القائمني عليه.
▪ اإلعالن عن خطوات التخطيط وإشراك العاملني واملؤثرين يف املنظمة ،لضمان احلد من مقاومتهم
للتخطيط سواء داخل أو خارج البيئة التعليمية.
▪ ربط التخطيط حبوافز لضمان حتقق نتائجه.
17
ماهي مستويات التخطيط؟
مستويات التخطيط
18
قصن المدى:
ر التخطيط
هو الذي حياول أن خيطط لفرتة قصرية وغالباً ما تكون الفرتة احملددة سنة واحدة فقط أو أقل ،وهذا
النوع من التخطيط يتعلق ابملستقبل القريب ويهدف هذا التخطيط إىل معاجلة األزمات الطارئة اليت قد تستمر
غالباً ما يستخدم هذا النوع من التخطيط عند إقامة مشروع عام بقصد حل مشكلة قائمة بذاهتا ،وكلما
قصرت املدة الزمنية للخطة كلما كان إبمكان اإلدارة التحكم فيها وتنفيذها بدقة وذلك لسهولة وضع التصور
اخلطط عادة فهو التخطيط ملدة مخس سنوات ،ويقصد ابلتخطيط – متوسط األجل – ذلك الذي يغطي أكثر
من سنة وحىت مخس سنوات ،ومن أمثلة ذلك :اخلطة اخلمسية للملكة العربية السعودية اليت بدأت أوىل خططها
سنوات إىل عشرين سنة مقبلة أو أكثر ،وكلما طالت املدة الزمنية للخطة كلما زادت صعوبة التنبؤ مبشاكل
املستقبل وأخذها يف احلسبان ،ولكن اإلداري والقائد الفعال هو الذي يصل إىل التنبؤ املعقول والقريب من الدقة
على أن جيعل اخلطة تتسم ابملرونة املطلوبة للتمشي مع متغريات الزمن أثناء التنفيذ.
19
ما الفرق بني الخطة والتخطيط؟
اخلطة التخطيط
يف اخلطة حندد كيف نصل ملا نريد؟ يف التخطيط حندد ماذا نريد؟
اخلطة هي الناتج املادي للعملية الذهنية التخطيطية التخطيط هو الوظيفة العضوية للعملية اإلدارية،
ُحيدد فيها املشاريع والربامج اليت حتقق اهلدف ،وفيها وهي عملية ذهنية تبدأ ابلتفكري بـ (األهداف)،
تفصيل ملراحل العمل ،وتوقيت كل مرحلة من وكيفية حتقيقها.
املراحل وحتديد املهام واالختصاصات ،للوصول إىل
اهلدف املنشود.
اخلطة حتديد واضح لألهداف واألنشطة واملدخالت التخطيط نشاط ذهن إجرائي ينطوي على خطوات
واجلداول الزمنية املطلوبة لتحقيق األهداف حمددة ملواجهة الواقع املتغري.
واملخرجات يف ظل الظروف املتوقعة.
اخلطة هي اإلطار الذي تستخدمه املنظمة لوصف التخطيط هو العملية املنوطة بتكوين اخلطط.
توقعاهتا عند سعيها لتحقيق أهدافها.
اخلطة هي مثرة هذه املنهجية. التخطيط منهجية حمددة.
عمليات تنفيذية عملية فكرية
ختتلف من منظمة ألخرى ابختالف حجم املنظمة ال تتغري خطواته من منظمة ألخرى
وإمكاانهتا والفرص املتوفرة يف بيئتها.
تتطلب مهارات تنفيذية. يتطلب مهارات حتليله وقيادية.
تُنفذ بعدد كبري من التنفيذيني. تُنفذ بعدد كبري من االسرتاتيجيني.
ابختصار اخلطة هي نتيجة التخطيط وهناك عالقة تكاملية بني التخطيط واخلطة
فعملية التخطيط جيب أن تتبلور يف هيكل متكامل من اخلطط ،وابلتايل إن مل
تتوافر تلك اخلطط يصبح التخطيط إهداراً للوقت واملال واجلهد بال عائد.
20
مراحل التخطيط
نموذج ()1
21
التخطيط للتخطيط (التهيئة واالستعداد)
نموذج ()2
22
التخطيط للتخطيط
ً
أوال :تحديد الفريق ر
المشف (الرئيس) عل الخطة:
يتشكل هذا الفريق من رئيس وعدد من األعضاء لإلشراف على اخلطة وبنائها ،ويقرر املسئولون أثناء هذه اخلطوة
األشخاص الذين سيكونون ضمن فريق التخطيط التنفيذي ،وطول الفرتة اليت ستستغرقها العملية التخطيطية ومن الذي سيقوم
ابلبحث وجتميع املعلومات املطلوبة والقضااي األخرى املشاهبة.
يل: يفضل ر ز
حي تشكيل الفريق مراعاة ما ي
▪ يكون الفريق برائسة مدير املنظمة.
فردا مبهمة األعضاء املنتظمني لفريق التخطيط الرئيس وإن كان العدد املثايل من
▪ من العادة أالّ يقوم أكثر من اثن عشر ً
( )9-7لكن هذا الفريق سيقع على عاتقه اعتماد خطوات وإجراءات العملية التخطيطية يف املنظمة.
▪ إذا كان هناك وحدة مهمتها التخطيط فيكون املسئول فيها ضمن الفريق.
▪ يراعى التنوع يف أعضاء الفريق.
▪ أن تتمثل يف أعضاء الفريق مجيع املستوايت اإلدارية والتنفيذية ويفضل أن يكونوا مدراء اإلدارات ضمن الفريق.
▪ يكون لدى أعضاء الفريق ثقافة التخطيط حىت يكونوا داعمني ومساندين فعالني.
▪ منح الفريق الوقت الكايف لالنسجام والتفاعل وتوجيه جهوده ألهداف املنظمة.
▪ قياس تقدم الفريق من وقت ألخر ،وتذليل العقبات اليت قد يواجهها.
تعد مرحلة التخطيط للتخطيط البنية التحتية لعملية التخطيط ،حيث يتوفر فيها رسم
مفصلة للعملية التخطيطية ففيها يتم حتديد االحتياجات املختلفة
صورة مستقبلية ّ
واخلطوات املستقبلية ومجيع متطلبات العملية التخطيطية وذلك قبل البدء هبا .وتساعد
هذه املرحلة اإلدارة التنظيمية على معرفة مدى استعدادها للقيام واالستمرار يف
عمليات التخطيط وما هي متطلباته وخطواته األساسية.
23
مهام فريق التخطيط ر
المشف (الرئيس):
اإلشراف على مرحلة التهيئة واإلعداد (التخطيط للتخطيط)
دراسة اخلطة املالية املتعلقة بتنفيذ برامج اخلطة ،وتقديراهتا املالية ،وسبل متويلها ،وآليات إقراراها
دراسة اإلجراءات واألدوات والنماذج املرتبطة أبعمال اخلطة ،وإبداء الرأي حوهلا ،وتطويرها إذا لزم األمر
التأكد من سالمة وصحة البياانت واملعلومات واملؤشرات املتعلقة بتشخيص واقع املنظمة ومعاجلة الصعوابت
واملعوقات اليت متنع من احلصول عليها
دراسة تقارير إجنازات اخلطة ،وتعديلها متهيداً العتمادها
ً
ثانيا :تحديد الفريق التنفيذي (المساند)للتخطيط:
يتشكل هذا الفريق من جمموعة من األعضاء هلم مسات وخصائص معينة ،ولعل تشكيل هذا الفريق هو
األهم يف مرحلة التخطيط للتخطيط ألنه الفريق الذي سينفذ كافة اخلطوات واإلجراءات اليت يرمسها الفريق
الرئيس ،واليت تؤدي ابلنهاية لوجود خطة لإلدارة ،إضافة إىل أن خمرجات عمل هذا الفريق ختضع ملتابعة وتقييم
ولب مهامه.
الفريق الرئيس ،وهي أساس عمله ّ
ز
يل- :
ي ما للتخطيط التنفيذي الفريق تشكيل ف
يراىع ي
▪ يكون الفريق برائسة مدير(ة) الوحدة أو القسم الذي مهمته الرئيسة التخطيط ،ويكون عدد األعضاء
فيه ( )11-5وال يقل عن مخسة الضطالع هؤالء األعضاء بعمليات التخطيط املهمة من رسم خطط
نشر ثقافة التخطيط ومجع املعلومات وتصنيفها ودراسة الربامج ومراجعتها وبناء األهداف وأنظمة املتابعة
24
إىل غري ذلك من عمليات التخطيط .أن تكون لقاءات الفريق يف مكان يتسم ابهلدوء لكي يعمل الفريق
دون مقاطعات.
▪ حتديد مدة عمل هذا الفريق وإعالهنا للفريق الرئيس ،حيث أن عمله يف وقت بناء اخلطة والتخطيط هلا
سيكون من خالل لقاءات وورش عمل تستمر من اليومني إىل الثالثة على فرتات متقاربة أو متصلة قد
تصل إىل عشرين يوماً وأكثر.
▪ تنوع األعضاء (خربات – ختصص -متثيل لكل املستوايت الوظيفية) ،مع ضرورة أن نعطي وزانً أكرب
النضمام التخصصات األكثر أمهية يف عمل املؤسسة (كأعداد) من دون جتاهل التخصصات األخرى.
كالتال: ز
ي توفر عدد من الخصائص يف أعضاء الفريق
▪ أفراد ذوو خربة مع بعض الطاقات الشابة( :ملاذا؟)
▪ ذوو اخلربة لديهم معرفة كبرية بواقع املنظمة والبيئة احمليطة هبا ،أما الطاقات الشابة ففائدهتم تتمثل يف
زايدة احلماس وإعطاء أفكار جديدة إضافة إىل إمكانية االعتماد عليهم يف املستقبل ،وأتهيلهم كصف
اثين.
▪ أفراد موضوعيني ولديهم قيمة الوالء التنظيمي :ليس هدف التخطيط إرضاء بعض املسؤولني وأتييد
أهدافهم ،وليس جماالً للمجامالت وجتاهل السلبيات املوجودة ،فإذا مت اختيار أفراد موالني للمسئولني
أو متعصبني ومنحازين إلداراهتم ووحداهتم فإن التخطيط سيكون حمدود الفائدة أو بال فائدة ،فهدف
التخطيط هو التعامل أبسلوب علمي مع قضاايان وأهدافنا ،واألسلوب العلمي ال يعن املثالية أو معاجلة
الصعوابت واملشاكل بطريقة تشهريية ،وهذا األسلوب (العلمي) يعطي نتائج مذهلة مع املوضوعيني.
▪ أالّ يكون يف هذا الفريق مدراء (مكاتب ،إدارات ،وحدات) ألن عمل الفريق تنفيذي وختطيطي حبت
وليس إشرايف ،إضافة لطول الوقت الذي قد حيتاجه العمل مما ال يتناسب مع وجود مدراء يف الفريق،
واألهم من ذلك أن جزءاً من التخطيط هو تقييم الوضع احلايل وجزءاً آخر وضع أهداف مستقبلية،
واملدراء لن يستطيعوا أن يكونوا "اخلصم واحلكم" ،ولن يستقيم ذلك مع ما لديهم من مهام ومسئوليات.
▪ إضافة إىل أن خمرجات عمل الفريق يف النهاية تُعرض عليهم من منطلق نشر ثقافة التخطيط وكسباً
لتأييدهم.
25
▪ أن يتميز أفراد الفريق ابإلبداع والطموح واحلماس والتفاؤل والرغبة يف التغيري ،وأن يكونوا من املتميزين
يف أعماهلم؛ وذلك ألن التخطيط هو سعي لتحقيق إجنازات متميزة ،وفاقد الشيء ال يعطيه؛ ألن املتشائم
أو الكسول ال يصلح هلذه املهمة وقد يعطي أهدافاً متواضعة وأساليب روتينية ،مع ضرورة أالّ يكون بني
الفريق من يتسمون (ابلنرجسية وحب الذات وتكرار األان) ،فهؤالء من أكثر األفراد خطورة على مسرية
الفريق.
▪ أن يكون دورهم ُمنسقاً ومنُظماً وليس ُمنفذاً :فهذا الفريق يرسم خطوات العمل التخطيطي يف املنظمة
ويدير العمليات لتحقيق األهداف فهو ال يفكر ابلنيابة عن املؤسسة بل يشجع املؤسسة على التفكري
واإلبداع فهو يسهل عملية وضع اخلطط والربامج وليس هو واضعها.
▪ يفضل من لديه سابق خربة يف التخطيط ابإلضافة إىل ضرورة هتيئة الفريق لتوحيد املفاهيم والثقافات
بينهم.
▪ أن تضع اإلدارة خطط للتدريب املكثف هلذا الفريق وأتهيله ،وأن تكون عملية التدريب مستمرة حىت
يستطيعوا القيام بدورهم يف إعداد خطط اإلدارة.
▪ أن يكون بني أعضاء الفريق من يتقنون املهارات احلسابية واحلاسوبية ومن لديهم معرفة ابللغة اإلجنليزية.
▪ أن يكون هلذا الفريق مكانته يف املنظمة ،مبنحه عدد من الصالحيات كالتواصل املباشر مع اإلدارات
واالجتماع هبم وتفريغه من أعماله وقت إعداد اخلطة ،ويتحقق ذلك من خالل سياسة قائد املنظمة،
ابإلشارة إليه وإىل أمهيته يف اللقاءات واالجتماعات املتعددة والتعميم بشأنه وضرورة التعاون معه.
▪ منح الفريق عدداً من احلوافز يقوم الفريق الرئيس ببنائها واملدير ابعتمادها.
▪ أن يتم عمل تقييم سنوي للعاملني هبذا الفريق الستبعاد األفراد السلبيني واحملبطني وكثريي اجلدل ومن
لوحظ عليهم حتويلهم العمل ألهدافهم اخلاصة ،إضافة ألولئك الذين ال يتميزوا مبهارة احملافظة على
الوقت.
التخطيط حيتاج يف جلانه ألفراد متحمسني وذوي نظرة مستقبلية ،ولكن ليسوا
خياليني أو مغامرين غري واقعيني ،وال ميكن أن ينتج األفراد الضعفاء أو املرتددين
أو اليائسني أو ذوي األفق الضيق أو الثقافة الضعيفة أو ذوي االنتماء والوالء
التنظيمي الضعيف ،خططاً انجحة إذا كانوا هم الغالبية يف جلان التخطيط.
26
مهام الفريق التنفيذي للخطة:
▪ بناء خطط نشر ثقافة التخطيط يف املنظمة وبني أفرادها واإلشراف عليها.
▪ املشاركة يف ورش عمل بناء الربامج واملشروعات ومراجعتها وتوجيه اإلدارات مبا يلزم.
27
ً
ثالثا :تحديد ر
الشكاء:
يف هذه املرحلة يتم التوصيف الواضح لألدوار واملسؤوليات والصالحيات لكل مسئول يف اخلطة سواء
كان فرداً أو جهة عمل وبشكل دقيق.
َ
خامسا :تحديد المعلومات ومصادرها:
تلتزم اجلهة املخولة إبعداد اخلطة ومبعية فريق التخطيط بتحديد الزمن
الالزم لالنتهاء من بناء اخلطة وكذلك تقدير الوقت الالزم لكل خطوة يف بناءها،
ولعله من املهم يف هذه اخلطوة إعداد جدول زمن حمدد بداية وهناية لكافة خطوات
بناء اخلطة يتم عرضه على الفريق الرئيس واعتماده من قائد املنظمة ومن مث إعالنه
للميدان قبل التنفيذ مبدة كافية.
28
األدوات التطبيقية لفريق التخطيط (عملية التخطيط)
29
يستخدم فريق التخطيط العديد من التطبيقات واألدوات يف عملية التخطيط ليستطيع حتليل الواقع والوقوف
على أهم القضااي ،ومن هذه األدوات والتطبيقات ما يلي :
تعريف السيناريوهات:
السيناريو :قصص حول املستقبل عادة ما تتضمن وصفاً ملستقبل ممكن بناء على اجتاهات معينة تعزز أو
تقلل من األحداث املختلفة (مكي.)2015 ،
ختطيط السيناريو :وصف لوضع مستقبلي حمتمل بتوضيح ملالمح املسار املؤدي إىل هذا الوضع املستقبلي
انطالقاً من الوضع احلايل (الفايز.)2017 ،
وتستخدم نظرية ختطيط السيناريو لوضع خطط مرنة وشاملة ،لنطاق عريض من األحداث املستقبلية
املمكنة .وقد تطور حتليل السيناريو بواسطة عدد من األشخاص كوسيلة للتخطيط للمستقبل والنظر إىل طبيعة
التغيري غري املستمر ،ويستخدم حتليل السيناريو كالً من البياانت الكمية والنوعية .وحياول حتليل السيناريو أن
حيدد األثر الذي قد يكون للمتغريات الرئيسية على املؤسسة يف املديني القريب واملتوسط ،وتطوير سلسلة من
االسرتاتيجيات للتعامل معها وقت حدوثها (ماكجراث وابيتس.)2019 ،
أنواع السيناريوهات:
ختتلف السيناريوهات يف أشكاهلا واستخداماهتا ،وقد صنفها رجر ومتزنر ( & Reger
)Mietzner, 2005كما يلي:
▪ سيناريوهات استكشافية :Exploratoryوصف مستقبلي منطلق من املوقف احلايل بتارخيه املاضي
ويتم اسقاطه على املستقل مع االلتزام أبهداف حمددة.
30
كالتال: ز
الجهن ( )2٠٠9السيناريوهات الستكشافية إل عدة أنواع وقد قسم
ي ي
▪ السيناريو املرجعي :Referenceوهو سيناريو يفرض استمرار الوضع القائم.
▪ سيناريو حمتمل :Probableوهو السيناريو املتوقع حدوثه من وضع ابتدائي فعلي.
▪ سيناريو ممكن :Possibleسيناريو ممكن حتقيقه من وضع ابتدائي مفرتض (جيب ضمان حتقيق هذا
الوضع االبتدائي املفرتض حىت ميكن توقع السيناريو املمكن).
▪ سيناريوهات معيارية أو استهدافية :Normativeوهي اليت تبدأ مبجموعة أهداف حمددة ينبغي
حتقيقها يف املستقبل ،ويتم ترمجتها إىل صورة مستقبلية متناسقة.
31
وأشكال للتمثيل -فهذا يعن األخذ ابمل فهوم الواسع الذي ميثل الناتج النهائي للدراسات املستقبلية.
وتُعترب النمذجة Modelingأداة لتوليد املسار املستقبلي ،مما يعن ضرورة توفر معطيات أو ما يعرف
ابلوضع االبتدائي ،الذي ميثل :جمموعة الظروف القادمة (العوامل والقوى احملركة واالجتاهات العامة).
وجمموعة ال ظروف املفرتضة اليت تعتمد على االفرتاضات أو التغيريات اجلوهرية .وعلى الرغم من أن
طريقة النمذجة حتد من إطالق طاقات اخليال ،إال أهنا ميكن أن تستخدم الكيف يف النماذج املفرتضة.
▪ الطريقة التفاعلية (احلدس والنمذجة) :تعتمد هذه الطريقة على املزج بني الطريقتني السابقتني (احلدسية
والنمذجة) إذ أنه ميكن تصنيف العالقة بينهما إىل :عالقة جوار :حيث أنه ميكن تطبيق الطريقة احلدسية
أو غري النظامية يف مرحلة وطريقة النمذجة يف مرحلة أخرى .وعالقة تعاونية :حيث ميكن لألساليب
الكمية أن تساند الطريقة الكيفية والعكس للوصول إىل السيناريو اجليد (الصباغ.)2009 ،
32
▪ كتابة السيناريوهات املختارة أو املتفق عليها :يتم ذلك من خالل عدد من اإلجراءات املهمة وهي:
استيفاء مدخالت السيناريوهات املختارة من املعلومات إبضافة تفاصيل معينة ،أو بدمج تطورات
مستقبلية .التعرف على ردة الفعل احملتملة جلميع األطراف املعنية ابلتطورات املوجودة يف كل سيناريو مث
صياغة كل سيناريو بشكل سردي ،حبيث يتضمن العناصر الثالثة للسيناريو وهي :الشروط االبتدائية،
واملسار املستقبلي ،والوضع املستقبلي .إضافة إىل االهتمام ابالحتماالت املتوقعة حلدوث انقطاع أو
حتوالت يف أي سيناريو.
▪ حتليل نتائج السيناريوهات :يتم مقارنة السيناريوهات من أجل استخالص عدد من القضااي املوضوعية
أو املنهجية اليت تقبل التحليل أو التطوير ،أو االكتفاء بتحليل مقارن للسيناريوهات مع الرتكيز على
متطلبات كل منها.
وهي كالتايل:
▪ يتوجب على املدير أوالً تعيني منسق خارجي متمرس ليساعده يف إدارة ورش العمل مع فريق السيناريو،
وعلى املنسق حتدي األفكار املسبقة اليت لدى املدير وطاقم عمله.
▪ مث خيتار املدير حوايل ستة أشخاص ليعملوا مع املنسق ،أما يف حالة كانت املؤسسة صغرية فيكتفى ابختيار
ثالثة أشخاص فقط ،وجيب أن يكون األشخاص املختارين ممن لديهم اخليال والفهم للبيئة املتغرية اليت
تعمل فيها املؤسسة ،وجيب أن يكون واحداً على األقل من األشخاص املختارين يف الفريق خبرياً تقنياً.
▪ يُـ ْعلم املدير مجيع أعضاء الفريق أبهداف التدريب وحيدد املتغريات اليت يرجى البحث فيها بشكل خاص.
▪ جيب على املدير أال حياول النظر إىل املستقبل البعيد جداً (اخلطط طويلة املدى) ،ففي عامل اليوم أي
33
▪ يطلب املدير من كل عضو من الفريق بشكل منفرد أن يعد قائمة ابلقضااي اليت يرى أهنا قد تنشأ من
املتغريات املقرتحة .ويسمح لبقية األعضاء إبضافة متغريات مل حيددها املدير يف املوجز .على املدير منح
أعضاء الفريق حوايل أسبوع للتفكري يف قائمتهم وتدوين أفكارهم إبجياز.
▪ يوزع تقرير كل عضو يف الفريق على البقية قبل ورشة عمل الفريق ،ويتاح هلم حوايل ثالثني إىل ستني
دقيقة ملناقشة اقرتاح كل شخص .ويف هذه املرحلة على املدير جتنب انتقاد أفكار األشخاص ،فاهلدف
هو أن يشارك مجيع أعضاء الفريق بطرح أفكارهم ،وإن مت االستخفاف بفكرة شخص ما منذ البداية،
سيفهم اآلخرون أن عليهم االمتناع عن الكالم إيثاراً للسالمة.
▪ جيب إتباع ورشة العمل األوىل ابجتماع آخر بعد حوايل أسبوع .وما بني االجتماعات يقوم املدير بتشجيع
أعضاء الفريق على التحدث مع بعضهم البعض ومع املنسق .وهذا سيساعدهم على تغيري أو جعل
آرائهم أكثر اعتداالً بشأن أفكارهم وأفكار اآلخرين.
يتم تقييم كل سيناريو يف ورش العمل على أساس مدى احتمالية حدوثه ،وماذا سيكون أتثريه على
املؤسسة إذا حدث حسب جدول املخاطر التالي:
خطورة حدوثه كبيرة /تكلفة عالية خطورة حدوثه كبيرة /تكلفة منخفضة
خطورة حدوثه محدودة /تكلفة عالية خطورة حدوثه محدودة /تكلفة منخفضة
▪ يتضح من اجلدول أن األمر ال يستحق وضع اسرتاتيجيات ملواجهة سيناريوهات اخلطر احملدود /التكلفة
احملدودة أو اخلطر الكبري /التكلفة املنخفضة .بل جيب تركيز اجلهود على اخلطر احملدود /التكلفة العالية
واخلطر الكبري /التكلفة العالية .وإذا كان ألية قضية يف هذين السيناريوهني فرصة للحدوث بنسبة
( )%30أو أكثر ،فإن املدير حباجة لوضع اسرتاتيجية لكيفية التعامل معها.
▪ ومن املرجح جداً أن اسرتاتيجية واحدة ستعاجل سيناريوهات عديدة .وهذه هي االسرتاتيجيات اليت ينبغي
أن يعمل عليها املدير ابلتفصيل ،ألهنا هي اليت ستستخدم على األرجح عند التنفيذ.
▪ على املدير وضع لكل سيناريو التايل :سيناريو أفضل حالة أو أسوأ حالة ،وسيناريو وسط بني االثنني.
34
▪ جيب على املدير إبالغ اإلدارة العليا/جملس اإلدارة واحلصول على موافقتهم على التوصيات ،فهذا
سيوفر الوقت إن توجب على املدير تنفيذ اسرتاتيجية أو اثنتني أو أكثر يف املستقبل.
هل تستمتع ابللعب بسيناريوهات العمل املختلفة أم تظن أهنا مضيعة للوقت؟
على مقيــاس من 1إىل 10مع اعتبــار أن الرقم 10يعن غري متــأكــد متــامـاً ،إىل أي حــد يف اعتقــادك ميكن
التنبؤ بتغريات بيئة العمل اليت تعمل هبا؟
وسيلة تستخدم املخطط الزمن يف املشاريع وهو عبارة عن جدول أو رسم بياين من فوائده أنه يوضح:
هو عرض مرئي للمهام اجملدولة مبرور الوقت ،وهو خريطة جانت َخريطة اجلدول الزمن هي عبارة عن
َرسم بياين يوضح اجلدول الزمن لعمل ما مثل مشروع إنشائي أو عملية صيانة أو عملية تطوير أو مشروع تطوير
وتصنيع وتسويق ُمنتج جديد .هذه اخلريطة تَستخدم اخلطوط العرضية Barsلتُوضح الزمن الذي تستغرقه كل
يت م استخدام خمططات جانت لتخطيط املشاريع من مجيع األحجام وهي طريقة مفيدة إلظهار العمل
املقرر إجراؤه يف يوم حمدد .كما أهنا تساعدك على عرض اترخيي البدء واالنتهاء ملشروع يف طريقة عرض واحدة
بسيطة.يوجد على يسار املخطط قائمة ابألنشطة وعلى طول اجلزء العلوي مقياس زمن مناسب.
35
يُعترب خمطط جانت (أو غانت ) من األدوات املتميزة يف عملية املتابعة الذاتية
ز
دلف :Delphi model
-3نموذج ي
يستخدم هذا األسلوب يف عمليات التنبؤ والتخطيط املستقبلي ،انطالقاً من املشاركة اجلماعية ألهل
الفكر واالختصاص ،وليس الفكر الوحدوي االنفرادي.
وهو وسيلة اتصال منظمة بني جمموعة خمتارة من اخلرباء وأصحاب االختصاص يف ميدان معني للتنبؤ
ابملستقبل عرب العمل التعاوين املنظم القرتاح احللول املناسبة ملشكلة ما.
وتقوم الفكرة األساسية يف أسلوب دلفي على أن نتائج تفكري اجلماعة أفضل بكثري من نتائج تفكري أي
فرد فيها ،وهو أسلوب يتم عرب خطوات متسلسلة الستخراج وتنقيح وجهة نظر جمموعة من اخلرباء يف جمال
البحث.
إذ يتم اختيار املشاركني وتنظيم استفتاء مكتوب يوزع عليهم بشكل فردي مث تسرتجع منهم ليتم تنقيحها
وتوزيعها عليهم مرة أخرى لتقريب وجهات النظر ،وغالباً مع انتهاء اجلولة الثالثة أو الرابعة تكون النتائج جيدة،
وأن أسلوب دلفي صمم لزايدة فاعلية املشاركني من خالل منع تصادم اآلراء اليت حتدث عندما يكون النقاش
وجهاً لوجه مما مينح الفرد حرية التعبري دون التعرض لضغوط أو جماالت أو حرج ،وهو أسلوب خيتصر املسافات
والوقت والتكلفة ويؤدي إىل نتائج جيدة تعكسها وجهات النظر حول موضوع ما.
(دلفي) ..نشأة األمس مأخوذ من أوراكل من مدينة دلفي اليواننية ..واألوراكل كلمة إغريقية مبعىن
الوسيط الروحي والذي يتكهن ويستبصر املستقبل.
تعتمد تقنية دلفي عن أن حكم اجملموعة أفضل من حكم الفرد ومت ابتكارها يف اخلمسينات على يد
"اوالف هيلمر ونورمان ديلكي"
36
تعترب تقنية دلفي ذات منهج علمي تعتمد على أراء اخلرباء (إجاابهتم على األسئلة املفتوحة أو االستباانت)
تنتهي بتحكيم الرأي األكثر تكرار ومتفق عليه وتتميز أبنه ال يتم الكشف عن أمساء اخلرباء املشاركني حىت مينع
التأثري على آراء بعضهم البعض وطريقة دلفي ()Delphiتعترب من أهم الطرق اليت تستفيد من أحكام اخلرباء
وهي من أفضل األساليب وأقصرها وقتاً للوصول إىل رسم التصورات واالجتاهات املستقبلية.
وقد بدأ استخدامها يف مخسينات القرن املاضي يف اجملاالت العسكرية ،مث انتشرت يف جمال التعليم
واالقتصاد والتطوير التكنولوجي والعلمي واالجتماعي والسياسي والصناعي والتخطيط االسرتاتيجي يف الشركات
واملنظمات الكربى.
ز
دلف :Delphi model
خطوات نموذج ي
خطوات هذا األسلوب تبدأ بتكوين فريق صغري ومتجانس قادر على اجلمع بني اآلراء وتلخيصها والقدرة
على إدراك الفروقات وتوجيه األفكار للمستقبل ،مث حتديد املوضوع املراد دراسته واستقصاء مستقبله ،فتحضري
األسئلة املبدئية اليت توجه للخرباء ،فاختيار اخلرباء الذين ميكن أن يسامهوا أبفكارهم وتصوراهتم ،بعد ذلك يتم
مجع املعلومات واألفكار حسب ما يراه اخلرباء ،مث تنظم وترتب هذه األفكار والبياانت وتستبعد اآلراء الشاذة
لي تم عرضها مرة أخرى على اخلرباء للطلب منهم إعادة اإلجابة عن األسئلة السابقة يف ضوء إجاابت زمالئهم،
وأحياان يقوم الفريق املكلف بوضع أسئلة جديدة الستقصاء توجه جديد ،ويستمر طرح األسئلة بشكل متكرر
حىت يكون املوضوع املراد استشرافه أكثر نضجاً وانسجاماً واتفاقا بني اخلرباء.
37
وي قوم هذا النموذج على اعتبارات فلسفية أساسها أن رأي االثنني أفضل من رأي أحدمها ،وأن آراء
اخلرباء وأحكامهم موضوعية ويقل فيها التخمني ،هذا األسلوب ال جيمع بني اخلرباء يف لقاء أو اجتماع وابلتايل
تنعدم فيه اخلالفات الشخصية ،ويسمح للمشاركني بعدم اإلفصاح عن أمسائهم يف االستباانت ،ويعترب هذه الطريقة
تطويراً حديثا ألسلوب عمل اللجان إال انه يتجنب سيطرة بعض األفراد األقوايء على اآلخرين األقل جرأة
ويستفيد من خربة الذين يتصفون ابخلجل أو الذين يفضلون الصمت مع ما يتمتعون به من اخلربة والقدرة العلمية.
من أهم مميزات أسلوب دل في الوصول إىل اتفاق آراء أكرب عدد ممكن من اخلرباء ،وقلة تكاليفه مقارنة
ابألساليب األخرى ،وقدرته على حتييد التحيزات واجملامالت واخلالفات الشخصية ،وسهولة تصنيف وترتيب
األف كار واآلراء ،وسعة جماالت تطبيقه يف جوانب احلياة املختلفة ،وإمكانية استبعاد اآلراء الشاذة دون مشاكل
تذكر ،وقد جرب كثريا يف الدراسات املستقبلية يف اجملاالت التكنولوجية واالجتماعية وأثبتت جدواه.
طريقة النموذج:
بتكوين فريق صغري ومتجانس قادر على اجلمع بني اآلراء وتلخيصها والقدرة على إدراك الفروقات
وتوجيه األفكار للمستقبل ،مث حتديد املوضوع املراد دراسته واستقصاء مستقبله ،فتحضري األسئلة املبدئية اليت
توجه للخرباء ،فاختيار اخلرباء الذين ميكن أن يسامهوا أبفكارهم وتصوراهتم ،بعد ذلك يتم مجع املعلومات واألفكار
حسب ما يراه اخلرباء ،مث تنظم وترتب هذه األفكار والبياانت وتستبعد اآلراء الشاذة ليتم عرضها مرة أخرى على
اخلرباء للطلب منهم إعادة اإلجابة عن األسئلة السابقة يف ضوء إجاابت زمالئهم ،وأحياان يقوم الفريق املكلف
بوضع أسئلة جديدة الستقصاء توجه جديد ،ويستمر طرح األسئلة بشكل متكرر حىت يكون املوضوع املراد
استشرافه أكثر نضجاً وانسجاماً واتفاقا بني اخلرباء.
38
▪ منوذج دلفاي السياسيات :هذا النموذج خيتلف عن النموذج السابق ،يف أنه ال يسعى للوصول إىل اتفاق،
أو إمجاع يف الرأي بني جمموعة اخلرباء ،ولكنه يسعى إىل استقطاب آراء اخلرباء يف وجهات نظر متقابلة
تكون مبثابة بدائل أو خيارات خمتلفة للسياسات ملواجهة القضااي موضع الدراسة.
وتقدم هذه اخليارات أو السياسات البديلة أمام املسئولني يف اجملتمع (املؤسسات ،املنظمات ،والشركات)
ملناقشتها واختيار أفضلها يف ضوء االعتبارات املختلفة يف نظرهم.
▪ منوذج دلفاي التقليدي :هو أكثر مناذج دلفاي استخداماً وشيوعاً ،وسوف نتناوله بشيء من التفصيل
عند عرض أحد النماذج التطبيقية له.
تستند تقنية دلفي كما يـرى هلمـر على اسـتخراج أقـوى التوقعـات املتضـاربة حـول موضـوع مـا ،وتبيـان
كافـة الدالئل اليت تدعم كل توقع من هذه التوقعات.
ز
ديزن لإلبداع: -4ر
ي اسناتيجية
قام "روبرت ديلتز" -أحد رواد الربجمة اللغوية العصبية -برسم منوذج السرتاتيجية "والت ديزين" ،وطورها
بوصفها إحدى أدوات الربجمة اللغوية العصبية.
تفصل بني ثالثة أدوار حيوية وهي دور احلامل ،والواقعي ،والناقد ،وهي األدوار اليت ال بد أن تنطوي
عليها أية عملية لنقل األفكار اإلبداعية إىل الواقع حبيث يتم نقل كل دور ابلتفصيل على حدا سعيا لتحقيق
أقصى حد من الوضوح والتأثري.
ز
ديزن اإلبداعية: مراحل ر
ي اسناتيجية
تعتمد االسرتاتيجية على ثالث مراحل رئيسية :احلامل ،الواقعي والناقد .متثل كل مرحلة أسلوب تفكري
وجيب تطبيقها بنفس التسلسل كما يلي:
39
الحالم:
عادة ،تبدأ أي فكرة إبداعية حبلم مليء ابلعاطفة واحلماس .يف االجتماعات العادية ،يتم إيقاف أسلوب
قدما .انقش ابلتفصيل .يف اسرتاتيجية ديزين اإلبداعية
احللم هذا من خالل الواقع وليس لديه مساحة للمضي ً
هذه ،تسمح املرحلة األوىل للفريق مبشاركة حلمه بدون قيود أو انتقادات .هذا يساعد على بناء جمموعة من
األفكار اإلبداعية .بعض هذه األفكار قابلة للتطبيق والبعض اآلخر ليس كذلك .أييت حتديد املفاهيم اإلبداعية
القابلة للتطبيق الح ًقا نتيجة ألمناط التفكري الثانية والثالثة.
سأل احلامل أسئلة تساعد على وصف األفكار ،وعلى الرغم من ذلك مثل ما يلي:
ماذا نريد؟
ما هو احلل؟
الواقع:
ي
اآلن ،بعد ذلك ،يتبع األسلوب الواقعي .يقوم الفريق بتبديل املكان والوضع للتفكري أبسلوب ختطيط
أكثر منطقية .بناءً على املرحلة األوىل ،يتظاهر احلاضرون أبن احللم ممكن ويبدئون يف وضع اخلطط
لتحقيقه .هتدف اخلطط إىل حتويل األفكار اخليالية إىل خطة عمل ميكن التحكم فيها .خالل هذه املرحلة جيب
40
أن تكون مجيع األفكار بناءة وأن تستهدف حتويل الفكرة إىل خطة حقيقية .تتضمن هذه املرحلة أسئلة مثل ما
يلي:
ما املفقود؟
ملاذا ال نطبقها؟
◆◆◆◆◆
41
تشخيص الواقع
عملية التشخيص:
عملية منظمة ،هتتم برصد ووصف وحتليل الوقائع املاضية واحلاضرة للمنظمة ،لتحديد عوامل الضعف
ومكامنها وعناصر القوة ومظاهرها ،ورصد الفرص املتاحة اليت ميكن توظيفها لصاحل املنظمة ،وما ميكن أن يواجهها
من هتديدات وخماطر ،وذلك لتحسني وتطوير واقعها.
والفكرة األساسية يف عملية التشخيص أن األداء الفعلي غالباً ما ينحرف عن اخلطة احملددة سواء من
حيث الكمية ،أو التوقيت ،أو اجلودة ،أو التقنية ،أو التكلفة .وتبدو واحدة من أهم مشكالت األداء يف
املنظمات وهي الكم اهلائل من الفقد والضياع من اخلامات واملوارد والوقت واجلهد واملال ،وعدم االستثمار اجليد
للمعلومات املتاحة وإهدار ثروات املنظمات من املعلومات ،ومن مث إهدار فرص زايدة الفعالية ،وتفاقم حجم
الطاقات والفرص املعطلة.
إن الغاية احلقيقية لبذل اجملهود يف تشخيص األداء هي العمل على عالج أسباب القصور وتالفيها ،ومن
مث توفري األسس املوضوعية لتحسني وزايدة الفعالية وتنمية القدرات الداخلية للمنظمة.
وابلتايل تتضمن عملية تشخيص األداء إجراءات الكشف عن فجوة األداء وحتديد طبيعتها ومدى
خطورهتا ،مث البحث عن مصادرها ودراسة أسباهبا وحتديد اآلاثر الناجتة عنها ،والسعي إلجياد السبل واآلليات
املناسبة للتخلص منها وحتقيق حتسني األداء.
42
▪ يستوعب الواقع بكل تعقيده في ــحيــط جبـ ـمــيع عناصره وابلتفاعالت املتعددة اليت تربط هذه العناصر
فيما بينها.
حتديد مجــع
األولوايت البيانــات
حتليل وصيف
البياانت البياانت
43
▪ التشخيص قبل العالج.
▪ معرفة املشكلة والوقوف على أسباهبا نصف العالج.
▪ البدء بنقاط الضعف ألهنا كامنة وحتتاج جهد من فريق التخطيط
للوصول إليها.
التشخيص الصحيح من أصعب األمور ،علينا قراءة الواقع كما هو ال كما
نراه وعلينا أن نفهم القوانني املؤثرة يف هذا الواقع ال القوانني اليت نظن أهنا
تؤثر.
44
ما هي طرق التشخيص؟
طريقة
طريقة عظام طريقة التفكري
األسباب طريقة الفجوة
السمكة االسرتاتيجي
والنتائج
ً
أوال :تحديد البيانات المطلوبة للتشخيص:
وهذا يقتضي دراسة البياانت واملعلومات املطلوبة وحتديدها ومدى احلاجة إليها والفائدة العائدة على
▪ إدارة تقنية املعلومات -إدارة األعالم -إدارة دعم اجلودة -إدارة املتابعة -إدارة املوارد البشرية...
45
▪ موقع اإلدارة على الشبكة العنكبوتية.
▪ التقرير اخلتامي ملنجزات اخلطط يف األعوام الثالث السابقة.
▪ تقارير اإلجناز بكافة أشكاهلا.
▪ التجارب واملشروعات املتميزة.
▪ ملف اجلوائز اليت حصلت عليها املنظمة.
▪ مشاركات املنظمة يف اللقاءات احمللية أو الدولية.
▪ أحدث التعاميم والقرارات.
▪ الكراس اإلحصائي.
▪ سجالت العاملني والعامالت.
46
ً
ثانيا :جمع البيانات:
بتوفـري املعلومات املناســبة ،والالزمـة للتخطيط من مصادرها الصحيحة واليت مت حتديدها سابقاً ،وميكن
أن تسهم إدارة اإلعالم وإدارة العالقـات العامة ابلتنسيق مع إدارة التخطيط (إن وجدت يف هيكلة املنظمة) يف
متابعة البياانت واملعلومات املطلوبة من خارج املنظمة ويعترب وجود مركز للمعلومات ابملنظمة وسيلة مهمة لصحة
املعلومات وسهولة احلصول عليها.
47
أدوات جمع البيانات والمعلومات:
املكاتبات استمارات
الرمسية ملصدر الدراسات املالحظة تشخيص
االستباانت
املعلومات والبحوث الشخصية الواقع وهي
والبياانت أمهها
تعد استمارة التشخيص أداة من األدوات املهمة اليت توفر كافة املعلومات
والبياانت للمخططني ،والبد أن تشتمل استمارة التشخيص على عدة معايري
لتعطي يف النهاية صورة شاملة للعناصر األساسية اليت حتتاجها كل املنظمة مع
إمكانية إضافة العناصر واملعايري اليت تراها املنظمة تبعاً خلواصها.
ً
ثالثا :وصف البيانات:
ويعُىن إبعطاء صورة كاملة تصف الواقع وكأنه صورة ثالثية األبعاد مت ّكن من إعطاء تصور متكامل جلميع
عناصر العملية الرتبوية والتعليمية مبعىن أنه يتم حتويل البياانت اخلام إىل معلومات مفيدة للمخطط.
48
▪ مقارنة األوضاع الراهنة يف اإلدارة مع مثيالهتا من اإلدارات املتقدمة على املستوى احمللي أو املستوايت
املعيارية املعروفة.
التأكد من املواءمة بني القدرات الذاتية للمنظمة وبني البيئة اخلارجية هلا كما هو واضح يف الشكل التايل:
تهديدات فرص
49
وتنقسم عمليات التحليل إىل قسمني:
50
تحليل البيانات باستخدام نموذج "سوات":
ميثل إطاراً حتليلياً ضمن عملية التخطيط لتحليل نقاط القوة ( )Sنقاط الضعف ( ،)Wالفرص
( ،)Oوالتهديدات (.)T
منوذج سوت
ميثل منوذجاً فعاالً يف التحليل ولكنه ليس أول وال آخر خطوة يف عملية التحليل (هناك خطوات
سابقة وخطوات الحقة).
▪ حتليل البينة اخلارجية (الفرص والتهديدات) :والذي أيخذ بعني االعتبار الوضع الفعلي حيث التهديدات املوجودة
والفرص غري املستغلة.
البداية.
لذلك جيدر بك أن حترص على تكراره بشكل دوري لتعرف مدى التطور يف تطبيق
اخلطأ ولرصــد التغريات سواء الداخلية و هي جوانب القـوة والضعف أو التغريات
اخلارجية و هي الفرص أو العوائق.
51
تعريفات هامة:
أية إمكانيات داخلية ذاتية موجودة فعالً تساعد على استغالل الفرص املتاحة
نقاط القـوة
واملمكنة وعلى مكافحة التهديدات.
أية ظروف وعوامل نقص داخلية موجودة فعالً تعيق من قدرة املنظمة على
نقاط الضعف
استغالل الفرص.
أية ظروف أو اجتاهات خارجية ذات أثر إجيايب على الطلب على اجملال الذي
الف ــرص
تتميز به املنظمة.
أية ظروف أو اجتاهات خارجية تؤثر سلباً على الطلب على اجملال الذي تتميز
به اجملموعة واليت قد تقود يف ظل غياب اإلجراءات املدروسة إىل خسارة اجملموعة التهديــدات
ملوقعها.
يف التشخيص يتم حتديد أهم نقاط القوة والضعف وترتيبها حسب األولوية،
ويكون البدء بنقاط الضعف ألهنا كامنة وحتتاج إىل جهد يف الوصول إليها،
ولعالقتها الوثيقة بتحقيق الرؤية بينما الرسالة ذات عاقة بنقاط القوة ،وبعد
ترتيب النقاط حسب األولوية يتم اختيار أهم عشر منها وترك الباقي ليتم
التعامل معها على مستوى خطط لإلدارات.
52
ولعله من املهم التذكري أبن بعض اإلدارات تكون البيئة اخلارجية لديها غنية ابلفرص على سبيل املثال ال
احلصر املنطقة الشرقية وما فيها من شركة ارامكو السعودية واهليئة امللكية وسابك ابجلبيل ومشروع األمري حممد
بن فهد لتأهي ل الشباب وجامعة امللك فهد للبرتول واملعادن ابإلضافة لعدد رجال األعمال واملدارس األهلية
واملعاهد العاملية ومراكز التدريب اخلاصة الداعمة للعملية التعليمية بينما بعض اإلدارات تكون البيئة اخلارجية
فقرية من الفرص لعدم وجود نشاط القطاع اخلاص الداعم للعملية التعليمية أو عدم وجود مؤسسات جمتمعية
ذات أتثري ولعل ذلك ينطبق على بعض اإلدارات يف احملافظات يف مملكتنا احلبيبة.
ولتوضيح الصورة أكثر فإن البيئة اخلارجية يف النعريية مثالً ختتلف عنها يف اخلرب أو اجلبيل من حيث
الفرص والتحدايت ،فاإلدارات وما يكتنفها من فرص وهتديدات تكون مفصالً يف حتديد وضعها بعد التحليل.
يف التحليل الداخلي ميكن تصنيف نقاط القوة والضعف والفرص والتهديد إىل
جماالت مثل ( :جمال الكوادر البشرية -جمال البيئة املادية – جمال اإلدارة –
جمال الطالبات – جمال املستفيد –جمال الشراكة اجملتمعية )...
ر ز ً
المتي لعملية التشخيص) ثانيا :تحديد الفجوة( :األساس
الغرض األساسي من تشخيص األداء هو رصد فجوات األداء وحتليلها لتحديد مصادرها وأسباهبا ،متهيداً
للعمل على إزالتها .ويقصد برصد فجوة األداء اكتشاف الفرق بني مستوى األداء الفعلي وبني املستوى املخطط.
واألساس يف رصد فجوة األداء هو الكشف املبكر عن اجتاه األداء لالحنراف واملتابعة واملالحقة املستمرة لألداء
ومن مث ميكن تقدير أبعاد الفجوة من حيث احلجم ،ومدى التأثري على نتائج املنظمة وموقفها ،والتكلفة املرتتبة
على عدم حت قيق األداء املخطط .كذلك يكون رصد الفجوة حبصر مدى تكرارها وانتشارها يف جماالت األداء
املختلفة أو احنصارها يف جمال معني.
53
أهم األسباب لفجوات األداء ز يف المنظمات:
▪ أسباب بشرية -أسباب تقنية -أسباب مادية -أسباب تنظيمية.
▪ نقص /عدم تناسب قدرات العاملني.
▪ عدم مالئمة التقنيات ملتطلبات العمل.
▪ عيوب اهلياكل التنظيمية.
▪ ضعف /عدم رغبة العاملني يف العمل.
▪ عدم استيعاب العاملني خلصائص التقنيات.
▪ نقص /عدم صالحية األجهزة واآلالت.
▪ قصور يف حتديد الصالحيات وعدم متكني العاملني.
▪ تناقض خصائص الفرد مع متطلبات العمل.
▪ تقادم التقنيات وعدم مواكبتها حلركة التطوير يف األداء.
▪ قصور يف تصميم أو عدم صالحية مكان العمل.
▪ أمناط القادة ومساهتم ذات التأثري على أداء املنظمة.
▪ شيوع املسئوليات وعدم حتديدها بدقة.
▪ ضعف قدرة العاملني على التكيف مع مناخ العمل.
▪ ضعف أو عدم صيانة التقنيات وحتديثها.
▪ ضعف نظم الصيانة الوقائية /التصحيحية.
▪ عدم حتديد املسئول عن كل عملية.
▪ ضعف روح العمل اجلماعي لدى العاملني.
▪ عدم تكامل حزمة التقنيات املستخدمة.
▪ نقص االعتمادات املالية.
▪ قصور /تقادم السياسات والنظم.
▪ ضعف إدراك العاملني ألمهية وخطورة العمل.
▪ عدم تناسق حزمة التقنيات املستخدمة.
54
▪ عدم مالئمة موقع العمل.
▪ تصادم /عدم وضوح العالقات التنظيمية.
الوضع املأمول
الفجوة الوزن
الوضع الراهن
55
ابلنظر إىل اجلدول جند أن الفجوة يف املعيار موجودة لعامني بنسب متقاربة مما جيعلنا نضعها يف أولوايتنا
يف نقاط الضعف وحيكم ذلك أيضاً كون البيئة اخلارجية غنية ابلفرص أو الً ،كما يف املعيار األول حيث ال ميكننا
الرتكيز على دعم القطاع اخلاص إذا مل تكن البيئة اخلارجية حتظى بفرصة توفر مؤسسات القطاع اخلاص.
وعند حتديد الفجوة البد أن يعقب ذلك حتليل للمشكلة للوقوف على أسباب ونتائج الفجوة للوصول
للهدف الصحيح ومن مث الربانمج الصحيح.
ً
ثالثا :التشخيص بطريقة األسباب والنتائج:
من أبسط وأقوى طرق التشخيص هو أن تبدأ بتحديد ظاهرة تشري إىل تردى األوضاع ،وتنطلق منها أبن
56
ً
رابعا :أسلوب عظم السمك:
وهى عبارة عن طريقة مبدلة من أسلوب " السبب والنتيجة "وهى تضع الظاهرة حمل البحث ( أو النتيجة:
وهى عبارة أيضا عن املشكلة) كأساس للتحليل ويتم التعبري عنها يف شكل رأس السمكة" ،مث يتم اإلجابة عن
السؤال التايل؟
▪ ما هي األسباب املؤدية للمشكلة؟
ً
خامسا :تحديد البيانات:
على ضوء نتائج التحليل يتم تنفيذ عملية الشبكة االسرتاتيجية للبيئة الداخلية واخلارجية واليت تعني على
عالج القضااي امللحة لإلدارة وهذه الشبكة تكون على النحو التايل:
العوامل الداخلية
الضعف W القوة S
العوامل اخلارجية
57
نقلل من نقاط الضعف إىل احلد نستخدم القوة لتجنب أو حتييد
التهديدات T
األدىن املتزامنة مع التهديدات OT التهديدات اخلارجية ST
58
سادساً :اسرتاتيجيات استثمار نقاط القوة والفرص يف معاجلة نقاط الضعف والتقليل من أاثر التهديدات تبعاُ لنتائج
حتليل الوضع الراهن:
على ضوء نتائج التحليل يتم تنفيذ عملية الشبكة االسرتاتيجية للبيئة الداخلية واخلارجية واليت تعني على حتديد
اسرتاتيجيات استثمار نقاط القوة والفرص يف معاجلة نقاط الضعف والتقليل من أاثر التهديدات تبعاُ لنتائج حتليل الوضع الراهن
59
تحديد القضايا الملحة:
ويف هذه احلاالت األربع السابقة فإن اإلدارة خترج بقائمة من االحتياجات ترتبها حبسب أمهيتها وأتثريها حيث
ال ميكنها تناوهلا مجيعها يف وقت واحد بل تركز على األكثر أمهية وأتثرياً ،منها وترتك بقية القضااي األقل أمهية لإلدارات
للعمل عليها يف خططها .وهناك عدة اعتبارات يؤخذ هبا عند حتديد القضااي امللحة "الفجوة" واليت البد من العمل
عليها يف اخلطة.
يتم حتديد القضااي اليت نركز عليها يف اخلطة من خالل:
أمهية القضية وأتثريها.
60
مراحل التخطيط (بناء األهداف)
نموذج ()3
61
بناء األهداف
األهداف هي :النهاايت أو األماين اليت يسعى القائد إىل حتقيقها من خالل توجيه اجلهد اجلماعي للعاملني
يف املنظمة ،وإذا كانت املنظمة ختتص بتوجيه السلوك اإلنساين فأن التفكري يف املنظمة مبعزل عن التفكري يف
األهداف يفقد املنظمة معناها.
تتضمن األهداف جوهر السلوك واألهداف تعكس اجلهود اإلنسانية ،فإذا كنت ال تعرف وجهتك،
فإنك لن تعرف مىت تصل إىل مبتغاك ،واألهداف تنشط وتوجه اجلهود ،وهي الدعامة اليت يعتمد عليها التخطيط
والتنظيم والرقابة ،فتحقيق األهداف هو انتج العمل التخطيطي ،ألهنا تتطلب التنبؤ واألخذ يف عني االعتبار ما
حيمله املستقبل من تغريات ،واألهداف حتدد األوجه املختلفة للنشاط ،وتبني الواجبات واملسؤوليات الالزمة
لبلوغها وتوافر املقاييس الالزمة لتقييم األداء ،ألن مقارنة األداء ابألهداف املوضوعة يساعد على حتديد
االحنرافات غري املرغوبة.
62
ما أهمية األهداف ؟
تنشيط الجهود وتوها:
عندما تقوم املنظمة بتحديد أهدافها فإن جهود العاملني البد أن توجه حنوها ,كما أهنا تعترب الدعامة
الالزمة لوضع اخلطط وتكوين االسرتاتيجيات ،ورسم السياسات .واألهداف توفر حافزاً لإلدارة والعاملني لبذل
اجلهد لتحقيق هذه األهداف.
توفر األهداف املعايري أو املقاييس املستخدمة يف تقييم األداء فهي املستخدمة يف تقييم أداء اإلدارة
والعاملني ،طاملا أن أهداف املنظمة هي تعبري عن أهداف العاملني فأن العاملني يقيّمون اإلدارة وفقاً ملدى إجنازها
ألهدافها وأهداف املنظمة وأهدافهم ،كما أن اجملتمع يستخدم األهداف للحكم على مدى إسهام املنظمة يف
خدمة اجملتمع.
تسعى الرقابة إىل التحقق من األداء يتم لألهداف احملددة ،أي أن األهداف هي الدعامة الرئيسية لوظيفة
الرقابة ،فال ميكن القيام ابلرقابة ما مل حتدد األهداف أوالً على أن يتم التحقق من إجنازها مبقارنة األداء مع
األهداف احملددة بعد ذلك.
أنواع األهداف:
األهداف هي املقا صد أو الغاايت أو األوضاع اليت ترغب املنظمة الوصول إليها يف املستقبل وأتيت يف
حدود الرؤية وترمجة هلا بصورة أكثر تفصيالً وحتديداً .وهو ما تسعى املنظمة إىل حتقيقه على املدى البعيد دون
63
مواصفات األهداف العامة:
إذا كان اهلدف كبرياً فقد يكون هدفا خيالياً أو مستحيالً أو صعباً جداً أي أنه غري واقعي وعدم الوصول
إليه قد يسبب اإلحباط وخيبة األمل ،أما إذا كان اهلدف متواضعاً ،فإن إجنازه يكون سهالً ،مبعىن أنه
حيتاج إىل جهد صغري واستغالل بسيط لطاقتنا البشرية واملادية وابلتايل فإنه يعترب إجناز ليس لنا فخر
بتحقيقه لذا جيب أن تكون األهداف معتدلة ومعقولة ومناسبة حىت ميكن حتقيقها بنسبة كبرية.
64
ثاني ا :الهدف التفصيلي:
هي أهداف حمددة يتم العمل على حتقيقها وتؤدي مجيعها إىل حتقيق اهلدف العام ،وهي األهداف املشتقة م ــن األهداف
العامة.
التفصيل؟
ي ما قاعدة كتابة الهدف
التفصيل
ي مواصفات كتابة الهدف
بسيط Simple
65
بسيط:
إن اهلدف يف صياغته ينبغي أن يكون بسيطاً بعيداً عن التعقيد ،أي ضع هدفاً واضحاً ميكن فهمه وقراءته وحفظه بشرط
أالّ يكون طويالً جداً إىل حد امللل أو قصرياً جداً إىل حد عدم الفهم التام.
قابل للقياس:
أي أنه ميكن قياس حتقق اهلدف من عدمه .فاألهداف اليت تكون عادة غري قابلة للقياس تكون غري قابلة للتحقق إىل
حد كبري!! وهذه النقطة هامة جدا يف األهداف التفصيلية.
قابل للتحقيق:
أي أن يكون اهلدف ميكن حتقيقه خالل الفرتة املقرتحة أو من خالل املوارد املتوفرة لدى املخطط .ال ميكن قراءة كتاب
من ألف صفحة يف ساعة! وال ميكن السري بسرعة أكثر من 100كم يف الساعة سرياً على األقدام ،وال ميكن إكساب أكثر من
100موظف خالل عام مهارة معينة.
واقع:
ي
أي أن يكون اهلدف مقبوالً عرفاً وشرعاً وقانوانً .وال ميكن هلدف مثل إكساب الطالبات مهارة محل السالح هدفاً
منطقياً.
ز
زمن:
محدد بإطار ي
أي أن يتم حتديد اهلدف التفصيلي إبطار زمن حمدد ،حبيث ال ُيرتك اهلدف ميضي إىل ما ال هناية وال ميكن حتقيقه .فحينما
خنطط إلكساب فئة معينة عددها 90موظفاً مهارة إعداد اخلطط وال حندد إطاراً زمنياً فهذا يعن أن إكساب املهارة قد تبدأ يف
العام 2011وتنتهي يف العام 2020أي مبعدل تسعة موظفني لكل سنة تقريباً(مجيل جدا هذا اهلدف)! فالبد من حتديد الزمن
الالزم لتحقيق هذا اهلدف فاإلطار الزمن هام جداً وال ينبغي ألحد أن ينساه أثناء التخطيط.
66
كيف نشتق األهداف التفصيلية من الهدف العام؟
▪ تفكيك وحتليل عناصر األهداف العامة.
▪ حتويلها إىل شرائح تفصيلية دقيقة.
▪ تنبثق عن اهلدف العام وترتبط به.
▪ حتديدها بزمن حمدد.
▪ تكون قابلة لتحويلها إىل برامج ومشاريع عملية.
ر
الن تخضع لها األهداف؟
ما المقاييس ي
مقياس زمن أي حتديد فرتة زمنية حمدد إلهناء العمل املطلوب.
مقياس كمي حتديد الكمية اليت يراد تنفيذها خالل فرتة معينة.
مقياس نوعي حتديد النوعية اليت جيب أن يظهر عليها األداء خالل فرتة التنفيذ.
تذكر إن كلمة (اهلدف) هو تعبري عام ملا تود أن تقوم إبجنازه .ويف
هناية املطاف يشكل اخلطة .وهو بيان ابلنتيجة املطلوب حتقيقها
ضمن مقياس كمي وموعد حمدد.
67
نتائج التحديد الصحيح للهدف:
الشعور ابحلماس والقدرة على حتقيق اهلدف
68
وضع األهداف :Objective Determination
▪ هي عملية ترمجة للمبادئ العامة اليت حتويها رسالة املؤسسة إىل أمور حمسوسة وجيب أن تتفق
األهداف والقيم اليت تقوم عليها املؤسسة.
▪ وضع األهداف مسؤولية هامة وكبرية جيب أن يشارك فيها كافة املسئولني يف املؤسسة يف كافة
املستوايت اإلدارية
▪ جيب عند وضع األهداف األخذ بعني االعتبار نتائج عملية حتليل البيئة الداخلية واخلارجية
وأن تكون قابلة للقياس.
69
وقفات ز يف بناء األهداف التفصيلية:
2
ممكن التحقق معىن ممكن التحقق
مناسب للموارد
ميكن أن حيدث
واالمكاانت
مراعاة املدى
الزمن
70
3 الواقعية
ال يعن ذلك ضرورة ذكر الوقت أو املدة الزمنية بشكل مباشر يف اهلدف وإمنا ميكن
أن يبن بشكل يعطي صورة لذلك.
71
طريقة ر
مقنحة ر ز
تعي عل بناء الهدف بشكل سليم:
72
توضيح لبعض الكلمات املفتاحية لألهداف
(استخدام مصدر الكلمة)
تعن مستوى املهارة أو املعرفة جيد فننتقل إىل مستوى أجود. تطوير
تعن مستوى مهارة أو معرفة متوفر لكن غري جيد ابلقدر الكايف حتسني
فأعمل على حتسينه.
▪ نضع العبارة بسؤال يبدأ كيف ،إذا متت اإلجابة بنفس العبارة فهو ليس هدف.
73
مراحل التخطيط (بناء املؤشرات الرتبوية)
نموذج ()4
74
املؤشرات الرتبوية
" "KPIهي عبارة خمتصرة من “ ”Key Performance Indicatorمبعن مؤشرات األداء
األساسية".
تعد مؤشرا ت األداء إحدى تقنيات قياس جناح أداء املنظمات املستخدمة مع برامج اجلودة والتطوير
التنظيمي للمنشآت احلديثة ،ومن خالهلا يتم التعرف على قدرة املنشأة على حتقيق أهدافها احملددة من خالل
اسرتاتيجيتها ،ويتم قياسها بناءً على معاير حتددها طبيعة مهام ونشاطات املنشأة سواءً كانت تعليمية أو صحية
أو خدمية أو صناعية أو زراعية أو تقنية.
أن قياس هذه املؤشرات تستخدم عدة طرق فنية أو إدارية وتقنية لتحديد هذه املؤشرات يف قياس األداء
وأعمال هذه الشركات أو املؤسسات.
تعترب مؤشرات األداء الرئيسية يف منشآت األعمال اليوم مؤشرات قيمة لتقييم التقدم املتحقق بشكل
سريع ابجتاه أهداف ميكن قياسها.
بالمؤشات ر
النبوية؟ ر ما المقصود
المؤش هو :الذي يشري أو يوجه االنتباه إىل ٍ
شيء ما ( .)Oxford Dictionaryوهناك من ر
يعرفه أبنه الذي يؤشر أو يشري إىل درجة تزيد أو تنقص من الدقة (.)Dictionary Webster
طب ًقا لـ ( ،)Jonstone,1981جيب أن يكون املؤشر شيئًا يعطي إشارة واسعة للوضع احلايل الذي يتم فحصه .كما أن
املؤشر ليس مادة أولية من املعلومات لكنها معلومات معاجلة .وتقارن املؤشرات يف أغلب األحيان إىل "معيار" أو "مقياس" (مثل
معدل طالب /معلم) أو إىل نتيجة سابقة .وتعكس املؤشرات الطريق الذي ميكن أن ينجز اهلدف من خالله ،ابإلضافة إىل أية
درجة تقريبًا مت إجناز اهلدف يف أي مرحلة.
وطب ًقا لـ ( ) Scheerens, 1991فإن املؤشرات هي تلك اإلحصائيات اليت تسمح ابحلكم القيمي حول السمات
الرئيسة لعمل النظم التعليمية.
74
المؤشات ر
النبوية الجيدة: ر خصائص
يعتمد التخطيط الناجح على مؤشرات حمددة رسم صورة واضحة عن خمرجات
وعائدات النظام الرتبوي ولقياس فعاليته الداخلية وترتكز الفعالية على جدوى
العالقة القائمة بني الداخلني واخلارجني فتزداد فعالية النظام كلما زاد حجم
اخلارجني منه ابلنسبة للداخلني إليه فمثال حيدد مفهوم اخلارجني بعدد التالميذ
الذين أهنوا بنجاح مرحلة تعليمية معينة خالل سنوات دراسية حمددة.
▪ أن تتم املصادقة عليها من قبل مجيع من هلم عالقة بتحقيقها من أعلى قمة اهلرم يف املؤسسة ومجيع
العاملني فيها.
▪ أن يتم تقوميها بصفة دورية وإصدار تقارير عن
مدى التقدم فيها وإعالهنا جلميع ذوي العالقة.
▪ حتديد األفراد واإلدارات املسؤولة عن حتقيق كل
جزئية منها ومتابعة وحماسبة هذه اجلهات.
▪ اهلرمية :حيث متكن املستخدم من الوصول إىل
التفاصيل واحلصول على الرسالة العامة سريعاً.
▪ توجيهية :حبيث توفر املعلومات يف الوقت املناسب للعمل بناءً عليها.
▪ القدرة على التمييز بني االجتاه اجليد والرديء ابملؤسسة التعليمية.
▪ واضحة يف حمتواها ،وملحقة ابلوحدات اليت تضفي عليها املعىن.
▪ معرب عنها ابألرقام ،وميكن قياسها بتكاليف معقولة.
75
ه :طريق التأكد من حتقق األهداف بل هي ضمان ر
المؤشات ي
لتحقيقها بفعالية وكفاءة.
وهي عبارة عن إحصاءات يغلب عليها اللغة الرقمية وهذه اإلحصاءات توفر
لنا صورة واقعية عن وضع النظام وخصائصه.
المؤشات ر
النبوية الجيدة: ر خصائص
ر
المؤشات التعليمية: استخدامات وتصنيفات
مقارنة التقدم
76
المؤشات ر
النبوية؟ ر ه استخدامات
ما ي
عرض وتطويرالسياسات ،حيث تصاغ السياسات وأهدافها غالبا في شكل ألفاظ عامة ومبهمة ،ولهذا فإن دمج
األهداف واملؤشرات يعد شرطا أساسيا ألي تخطيط جاد ،وتلعب هنا املؤشرات دورا هاما لقياس مدى تحقيق الهدف
الخاص بأي خطة.
▪ تسهل املؤشرات الرتبوية إنشاء تصنيف صاحل ويعتمد عليه للنظم التعليمية.
مراقبة النظم
تصنيف النظم
77
المؤشات ر
ر ّ
النبوية؟ كيف تصنف
يتم تصنيف املؤشرات الرتبوية تبعاً لعدة مقاييس ،وهي:
أوالا :مدى مساهمة املتغريات املكونة لها يف تكوين الدليل (املؤشر) وتصنف إىل ثالثة أنواع ،وهي:
ر
المؤشات الممثلة (الدليل الممثل)
واستخداما ألغراض البحث واإلدارة والتخطيط ،ويتضمن اختيار متغري واحدً انتشارا
ً أكثر األنواع
لتصوير بعض مسات النظام التعليمي ،ومن أكثر املتغريات املختارة نسبة التسجيل يف املستوى األول( ،أو األول
والثاين مندجمني) ،والنسبة املئوية من إمجايل الدخل القومي املنفقة على التعليم .ويعاب على هذا النوع أن النظام
التعليمي كيان فريد يف تعقيده وُميثل على عدة أوجه .على أية حال ،هو ال يعطي أي تربير الختيار متغري واحد
بدالً من اآلخر .لذا ،فإن اختيار متغري واحد لكي يعمل كمؤشر للنظام التعليمي تعترب مهمة مستحيلة ،واألكثر
ضا ابلنسبة للمخططني واإلداريني وصانعي السياسة والباحثني.
أهنا مهمة غري مرضية أي ً
ر
المؤشات المجزئة (الدليل المجزأ)
فبدالً من استخدام متغري واحد لتمثيل فكرة مع ينة ،يتطلب هذا النوع حتديد املتغريات لكل عنصر أو
مكون من مكوانت النظام التعليمي ،ويف احلالة املثلى جيب أن يكون كل متغري مستقل عن مجيع املتغريات
األخرى ،حبيث ال تتكرر املعلومات من خالل جمموعة املؤشرات .وينتج عن استكمال هذا العمل قائمة طويلة
ج ًدا ومعقدة وحمرية من املتغريات من املستحيل استخدامها بكفاءة وفاعلية.
ر
المؤشات المركبة (الدليل المركب)
عددا من املتغريات .إن املؤشر املركب النهائي يرتجم
إن النوع اآلخر من املؤشرات هو املؤشر املركب الذي جيمع ً
كمعدل لكل املتغريات الداخلة يف التجميع .ويعترب حتديد واختيار املؤشر املركب لتمثيل نواحي النظم التعليمية مبثابة إقرار بتعقيد
مثل هذه النظم.
وتوجد وجهات عديدة منفصلة ومرتبطة يف الوقت ذاته مع كل املفاهيم الرئيسة للنظم حبيث يصبح الوصف الوحيد
عميما من األجزاء املكونة له .وهذا
املمكن الوصول إليه هو وصف متعدد املتغريات .إن تكوين مؤشر مركب ينتج شيئًا أكثر ت ً
78
اعرتاف ضمن خبطأ االعتماد األكثر من الالزم على معلومات منقولة بواسطة متغري واحد .ومع ذلك فإن يف استطاعة جمموعة
من املتغريات املرتبطة أن تصف إحدى املعامل بدرجة معقولة من الدقة.
ثانيًا :األسس املستخدمة لتفسري القيمة املقدرة للمؤشر لنظام معني وتوجد يف هذا الشأن ثالث قواعد
هي:
▪ نظم معينة أخرى يف نفس الفرتة الزمنية (مقارنة مستندة على معيار زمن ،ويطلق عليها إسناد معياري).
▪ نفس النظام ولكن يف فرتات زمنية خمتلفة (مقارنة مستندة إىل الذات ،ويطلق عليها إسناد ذايت).
▪ نظام مثايل أو نظام خمطط مستهدف (مقارنة مستندة إىل قاعد).
ويف حياتنا اليومية ،نصادف العديد من املؤشرات اليت ميكن أن نصنفها إىل ثالث
فئات كربى هي :املدخالت ،والعمليات ،واملخرجات.
على أية حال ،ففي حقل التعليم ،فإن تصنيف املؤشرات حتت فئات
عموما ،فإننا إذا نظران إىل التعليم كنظام ،جند أن لديه
خمتلفة ليس مهمة سهلةً .
مدخالت على شكل ملتحقني جدد ،ويقوم بتحويل هذه املدخالت من خالل
بعض العمليات الداخلية لكي ينتج بعض النواتج اليت هي خمرجات النظام
التعليمي على شكل خرجيني .إن املخرجات من دورة التعليم تعرف أبهنا أولئك
الطالب الذين يُكملون الدورة بنجاح ،وتقاس املدخالت املستهلكة يف عمليات
التعليم بداللة سنوات الطالب .وميكن أن تصنف املؤشرات الرتبوية إىل مؤشرات
احلجم أو الكمية ،ومؤشرات العدالة أو املساواة ،ومؤشرات الفاعلية واجلودة.
أهداف املؤشرات /نظم املؤشرات.
79
ر
للمؤشات؟ ماه األهداف األساسية
ي
تكون املؤشرات املراد وضعها لقياس األداء ذات عالقة مبا يراد قياسه أي مدى عالقتها ابألهداف التفصيلية.
وضوح مؤشر األداء وصراحته يف قياس اهلدف التفصيلي مما يدل على وجود عدالة يف املقارنة والبعد عن سوء
الفهم أو احلرية واالرتباك يف تعريفه.
مصداقية املؤشر أي د رجة التوافق بني املقياس وبني اهلدف املراد دراسته وهذا يفيد يف دقة املؤشر وخلوه من
االحنراف وهل يقيس ابلفعل ما أريد له قياسه.
احلصول ع لى البياانت اليت تقود ملؤشر يف التوقيت املناسب ألن أتخر البياانت عن وقتها جيعل الفائدة من املؤشر
حمدودة.
االنتفاع مقابل الكلفة مبعىن عدم وجود كلفة عالية يف مجع البياانت فيظل نفع قليل.
ثبات املؤشر وهل تظهر نفس النتائج إذا مت قياس املؤشر لعدة مرات.
80
ر
المؤش لبد من: بعد وضع
ر
المؤش تعريف
وضع معادلة حسابية للمؤشر حتديد وصف دقيق للمؤشر
ر
بالمؤش معلومات خاصة
حتديد املستهدف حتديد املؤشرات الفرعية إذا وجدت حتديد فرتة قياس املؤشر
ر
المؤش ر ز
المسؤولي عن األشخاص
حتديد اجلهة اليت ميكن احلصول على
حتديد املسؤول عن حتقيق املؤشر حتديد املسؤول عن حساب املؤشر
معلومات منها
ر
المؤشات: أنواع
مؤشرات األداء تتكون من جمموعة من القيم اليت تقيس مدى النجاح يف حتقيق أهداف املنشأة وميكن
تصنيف أنواعها يف اجلوانب التالية:
▪ مؤشرات كمية :Quantitative indicatorsكاإلحصاءات والبياانت الرقمية املختلفة.
▪ مؤشرات تطبيقية :Practical indicatorsتتعامل مع عمليات املنشأة املوجودة.
▪ مؤشرات توجهيه :Directional Indicatorsتوضح إن كانت املنشأة تتحسن وتتقدم أم
العكس.
▪ مؤشرات عملية :Actionable indicatorsتوضح مدى رضا املنشأة عن أسلوب رقابة التغيري
الفعال.
81
أنواع من مقاييس األداء:
▪ مؤشرات النتائج الرئيسية :Key Result Indicators KRIsواليت ختربك كم أجنزت يف
منظور ما أو عامل جناح مهم.
مؤشرات النتائج :Result Indicators RIsواليت ختربك مبا مت إجنازه. ▪
مؤشرات األداء :Performance Indicators PIsواليت ختربك ابلذي جيب القيام به. ▪
مؤشرات األداء الرئيسية :Key Performance Indicators KPIsواليت ختربك مبا جيب القيام به لزايدة األداء ▪
بشكل كبري.
ر
المؤشات؟ أنواع
وميكن تصنيف مؤشرات أداء جودة املؤسسات بشكل عام ،ضمن مخس فئات وهي:
▪ مؤشرات األداء اخلارجي للشركة :وتتناول األسواق والبيئة واجملتمع.
▪ مؤشرات األداء للمنتج :وتتناول متطلبات الزابئن واملنافسة.
▪ مؤشرات األداء للعمليات :وتتناول مقدرة العمليات ومردودها وفاعليتها وقابليتها للضبط.
▪ مؤشرات األداء الداخلي للشركة :وتتناول مقدرة الشركة ومردودها وفاعليتها ومدى استجابتها للتغيريات
وحميط العمل وغري ذلك.
▪ مؤشرات األداء للموارد البشرية :وتتناول املهارات واملعارف والقدرات والتحفيز وتطوير العاملني.
ر
المؤشات: تصنيف
▪ مؤشرات املدخالت :وهي اليت تتعلق ابملوارد البشرية واملادية واملالية الداخلة لنظام التعليم ،واليت
بتفاعلها مع بعضها من خالل عمليات داخلية متشابكة ومركبة تتحقق أهداف املنظمة.
▪ مؤشرات العمليات :هي عبارة عن التفاعل بني املدخالت واملخرجات ،وحتاول هذه املؤشرات أن تعطي
صورة موضوعية للطريقة اليت تعمل هبا املنظمة.
▪ مؤشرات املخرجات :هي املؤشرات املرتبطة ابلناتج النهائي للنظام التعليمي ،وهذه املؤشرات تعكس
بعض املؤشرات املبدئية لنظام احملاسبية.
82
ر
المؤشات: من تصنيفات
مصادر ر
مؤشات قياس األداء:
ر
المؤشات: منهجيات تحديد
▪ عالقات السبب والنتيجة.
▪ تطوير املؤشرات بتحليل النظام.
▪ منهج ديناميكيات النظم.
▪ تطوير مؤشرات األداء بتحديد خصائص األهداف االسرتاتيجية .Attributes Objectives
83
مراحل التخطيط (بناء الربامج واملشروعات)
نموذج ()5
84
بناء الربامج
تعريف الننامج:
هو جمموعة من األعمال املرتابطة اليت تنفذها اإلدارة بطريقة منظمة وله نقطة بداية ونقطة هناية حمدداتن بوضوح وذلك
تشرتك الربامج دائماً يف مسة واحدة وهي أهنا عبارة عن جمموعة من األعمال اإلضافية اليت يتوقع أن تنفذ كجزء من
العمل وأتيت على رأس الواجبات العادية أو الروتينية ،وهذا يقتضي أن الربامج الكبرية حتتاج إىل ختصيص فرق عمل للعمل عليها
رز
ممنات الننامج:
85
يتحمل مسئولية اإلعداد املسبق له ومتابعته فيما بعد سواء كان جهة معينة أو شخص
معني ،وهي عادة ما تكون اجلهة املسئولة بشكل مباشر عن تنفيذ الربانمج ،حيث ميكن أن
تكون إحدى اإلدارات أو املكاتب أو األقسام أو فرق العمل املكلفة أو جلنة معينة أو
أحد األشخاص املسئولني بشكل مباشر داخل اإلدارة.
المال للننامج:
ي التقدير
تنقسم الربامج من حيث التمويل (التكلفة املادية) إىل نوعني أساسني:
برامج حتتاج إىل تكلفة مالية برامج ال حتتاج إىل تكلفة مالية
هي اليت ال ميكن تنفيذها إال بتكلفة مالية من يتم تنفيذها من خالل املوارد املتاحة داخل
اإلدارة وال حتتاج إىل رصد مبلغ مايل للحصول عليها .خالل املصادر املالية املتنوعة مليزانية اإلدارة.
86
يتطلب تقدير التكلفة املالية للربانمج حتديد تفاصيل األعمال
الالزمة لتنفيذه ومتطلباته املادية والبشرية وبعد حتديد تكاليف كل
مرحلة رئيسية ميكن وضع ميزانية تشغيلية للربانمج.
وهي ما يُعتمد من خمصصات مالية يف بنود امليزانية وهناك نشاطات هلا بنود حمددة
امليزانية
يف امليزانية.
وهو متويل من مؤسسات القطاع اخلاص ورجال األعمال ومؤسسات اجملتمع احمللي. متويل خارجي
وهي عادة ما تكون اجلهة املسئولة بشكل مباشر عن تنفيذ الربانمج ،حيث ميكن أن اجلهة املسئولة
تكون إحدى اإلدارات أو املكاتب أو األقسام أو فرق العمل املكلفة أو جلنة معينة
أو أحد األشخاص املسئولني بشكل مباشر داخل املنظمة.
هي اليت تتحمل جزء من التنفيذ حسب ما حتدده اجلهة املسئولة أو تقوم خبطوات اجلهة املساندة
حمددة ولكن ال يقع عليها تنفيذ الربانمج بكامله (وتكون من داخل املنظمة أو من
اجلهات اليت تشرف على املنظمة) ،ويشرتط موافقتها قبل إدراجها كجهة مساندة.
هي اليت تتحمل جزء من التنفيذ حسب ما حتدده اجلهة املسئولة أو تقوم خبطوات اجلهة الداعمة
حمددة ولكن ال يقع عليها تنفيذ الربانمج بكامله (وتكون من خارج املنظمة) لذلك
نسميها الدعم اخلارجي وال يقتصر الدعم على الدعم املايل فقط كما يتبادر ألذهان
البعض إمنا الدعم جبميع أشكاله.
87
مصادر الربامج واملشروعات:
▪ اخلطة االسرتاتيجية للمنظمة.
▪ اخلطة التشغيلية للجهاز األعلى للمنظمة.
▪ خطط حماكاة ملنظمات هلا نفس النشاط
88
مثال
اهلدف التفصيلي :تنمية الكفاايت املهنية لـ %20من شاغلي الوظائف التنفيذية يف املنظمة.
الشامل
1431/ 10 / 23هـ
1432 /4 / 23هـ
إدارة oتكلفة مالية
6 للسكراترية
- - املوارد oكوادر بشرية 1
شهور التنفيذية
البشرية oالئحة الوظائف
(دليل)
▪ ميكن تسجيل أكثر من برانمج يف هذا النموذج مادام أن هذه الربامج تشرتك مجيعها
يف حتقيق اهلدف.
▪ يف بناء الربامج يربز دور الفريق ومهارته يف إحداث التكاملية بني الربامج وبني
اإلدارات ومجع األنشطة املتشاهبة يف برانمج واحد.
▪ املتطلبات تشمل (املوارد البشرية– اجلوانب املادية من أدوات ومواد وال نذكر
القرطاسية واألقالم هنا– التكلفة التقديرية املتوقعة اإلمجالية من النواحي املالية) وال
تشتمل املتطلبات على إجراءات أو أعمال.
▪ من اخلطأ يف صياغة الربامج أن نبدأ بفعل أو مصدر إجرائي كأن نقول (إنشاء مركز
.....أو إعداد دليل ...أو إجراء برامج.)....
89
تنبيهات إرشادية يف بناء منوذج اخلطة التشغيلية للمنظمة
(فئة -عدد)
زمن التنفيذ
(من -إىل)
املستهدف
املتطلبات
الربانمج
رئيسي
مساند
البد أن
حيدد فيه
البداية
من نذكر فقط البد أن يشتمل
له والنهاية
خارج يتوىل املادية على هوية (دورة-
مواصفات الذي شامالً مدة
املنظمة مهمة والبشرية برانمج -ملتقى-
حمددة حياسب العمل
ويكون حمددة (فئة -عدد) والتجهيزات إصدار)
(يبدأ بعدد على كاملة من
الدعم (داخل وال نذكر اسم التكامل
أو معدل التقصري التخطيط
املنظمة) مادي أو القرطاسية (األمن الفكري
أو نسبة) حىت
معنوي واألحبار املوظف املثايل)
التقييم
دون
اإلجازات
90
كيف يتم توثيق النامج؟
ينتج عن إعداد الربانمج قدر كبري من املعلومات مما يتطلب تسجيل هذه املعلومات وبذلك حيتفظ
أعضاء الفريق بسجالت الربانمج األساسية اليت تتضمن مناذج خمتلفة (ورقية أو إلكرتونية) مصممة لتسجيل
املعلومات اليت ُحيتاج إليها يف أغراض املتابعة وتقومي عملية تنفيذ الربانمج وإجنازاته ،وتتعدد أنواع البياانت
واملعلومات الالزمة لتوثيق الربانمج حيث حيدد أمهيتها فريق التخطيط ،وتتمثل المعلومات الالزمة لتوثيق
التال: ز
ي الننامج يف
▪ املعلومات األساسية للربانمج (اسم الربانمج ،اجلهة املنفذة ،املسئول املباشر عن التنفيذ ،مدة الربانمج،
وقت تنفيذه ،متطلبات الربانمج ،اجلهات الداعمة واملساندة ،مؤشرات جناح الربانمج).
▪ أهداف الربانمج.
▪ مؤشرات جناح وحتقق الربانمج.
▪ عالقة الربانمج أبهداف اخلطة.
▪ الوصف العام للربانمج وهو الذي يعطي فريق التخطيط فكرة واضحة عن الربانمج وماهيته.
▪ التكلفة التقديرية للربانمج.
مراحل تنفيذ الننامج وكل مرحلة يتبعها عدة خطوات وتنقسم النامج من حيث مراحل التنفيذ
إل:
وهي الربامج اليت حتتوي على عـدة مراحـل ويتبع كـل مرحلـة جمموعـة من اخلطوات ومـا
مييز املرحلــة عن اخلطوة يف الربانمج أنـه ميكن الوقوف عنــدهــا ومراجعــة مــا مت تنفيــذه
الربامج املرحلة
ابلش ـ ـ ـ ــكل الذي ال خيل بس ـ ـ ـ ــري الربانمج وابلتايل فإن الربامج اليت حتتوي على مراحل
عادة ما تتميز أبهنا أتخذ فرتة طويلة يف التنفيذ.
يعن ذلــك أن الربانمج ال حيتوي إال ملرحلــة واحــدة خبطوات معينــة وابلتــايل ال ميكن برامج املرحلة
التوقف خالل تنفيذ الربانمج ألن ذلك سيؤثر سلباً على عملية التنفيذ. الواحدة
91
جوانب لبد من مراعاتها ز يف نماذج الخطة التشغيلية:
▪ تكامل البياانت واملعلومات وصحتها وتطابقها يف كل النماذج.
▪ كتابة مجيع البياانت واملعلومات اخلاصة بكل إدارة بصيغتها الرمسية السليمة.
مىت
كيف العناصر الرئيسية ماذا
للنموذج الرئيس
من للخطة التشغيلية ما
أين
92
مهما تعددت النماذج ،واجلهات اليت تطلب اخلطة ،فإن اخلطة الصحيحة البد
أن تشتمل اإلجابة على هذه األسئلة
يف حالة تكرار الربانمج ألكثر من سنة ،فإننا ال نقوم ابلتوثيق يف كل
مرة وإمنا يتم توثيق الربانمج يف املرة األوىل فقط ويتم حتديث معلوماته بقية
السنوات.
من املهم عند بناء الربانمج الرجوع لدليل املهام التنظيمية حىت يكون
الربانمج الذي اعتزم القيام بتنفيذه يف جمال عملي وأخرج به من دائرة العمل
الروتين إىل العمل التطويري القائم على التغيري ،فمن األخطاء اليت يقع هبا
البعض أن يدون مهام عمله ويعتربها برامج ،وللتفريق بني هذا وذاك فإننا
نذكر أبن العمل التخطيطي وبراجمه هي تلك القائمة على التغيري واحملاسبية
والنقلة النوعية.
يف بعض األدبيات يُعترب منوذج التوثيق ،منوذج اتيل لتنفيذ املشروع
أو الربانمج (توثيق ما بعد التنفيذ) ،ولكن يف ثقافة التخطيط هذا النموذج
حنتاج وجوده قبل التنفيذ ملعرفة خطة عمل الربانمج أو املشروع.
من املفاهيم اخلاطئة لدى البعض عن اخلطط هو أن متيّز اإلدارات
يُقاس بكثرة براجمها وهذا مفهوم واعتقاد خاطئ حيث أن العربة ليست ابلكم
وإمنا ابلنوع (نوعية الربامج وما حتققه من عوائد وفوائد لإلدارة).
93
معايري تقييم برانمج
94
مراحل التخطيط (الرقابة واملتابعة)
نموذج ()6
95
الرقابة واملتابعة
المقصود بالرقابة والمتابعة:
تعتبر املتابعة :حلقة الوصل بني التخطيط وحتقيق األهداف ،وهي نظام يقيس األداء الفعلي ويقارن بينه
،واملتابعة مهمة مستمرة تنجز وبني األداء املطلوب بغرض حتديد االحنرافات ومن مث الشروع يف تصحيحها
يف أي اتريخ تقتضيه احلاجة ،بعدف تزويد إدارة املنظمة وأصحاب العالقة بتقارير كافية عن تقدم العمل يف اخلطة
تشمل املخرجات والعمليات والربامج واألهداف ،واالختالالت احلاصلة فيها متهيدا الختاذ القرارات الصحية
الالزمة عليها .وتكون من خالل:
املالحظة الشخصية :وهي تتطلب ذهاب املسئول إىل موقع التنفيذ ليقوم ابالطالع بنفسه على سري
العمل ونتائج التنفيذ وتقييم األداء والكشف على االحنرافات لتصحيحها.
ً
كالتال :
ي ومن أدواتها (مخطط جانت ) الذي سبق ذكره ،ونوردها مفصال
96
األحجام وهي طريقة مفيدة إلظهار العمل املقرر إجراؤه يف يوم حمدد .كما أهنا تساعدك على عرض اترخيي البدء
واالنتهاء ملشروع يف طريقة عرض واحدة بسيطة.
** يوجد على يسار املخطط قائمة ابألنشطة وعلى طول اجلزء العلوي مقياس زمن مناسب.
97
مثال الستخدام املخطط الزمن جانت (املتابعة الذاتية) ألحد الربامج
برانمج إعداد مستند الرؤية
من 1441/1/10هـ حىت 1441/4/12هـ
مدى التنفيذ املنفذ املخطط له
مالحظات التنفيذ
خطوات
أتخر مل املكان م
املنفذ
املدة
نفذ إل من إل من العمل
ينفذ التنفيذ
احلصول على
املوافقة اهلاتفية
مكتيب املبدئية من
عرب مديرة اإلدارة،
20د .ق
10صفر
10صفر
17حمرم
17حمرم
1
الباحثة
✓
اهلاتف على اعتبار أن
الشبكي إدارهتا منوذج
للتطبيق مبستند
الرؤية
زايدة القراءة مبعدل
معدل 2ج .ق
القراءة أسبوعيا (ملدة
مكتيب
6ساعات
20صفر
17حمرم
17حمرم
7صفر
✓
واملنزل
ابلساعة عن .........
وتقليصها حمليا وإقليميا
ابألايم وعلميا
مقابلة مديرة
إدارة إدارة .....
11صفر
11صفر
11صفر
11صفر
ساعة
✓
املستمر خطاب
اجلامعة
98
-2الجداول الزمنية
-3تقارير األداء
▪ التقارير الدورية اخلاصة :تؤدي لتعرف القيادة على مستوايت التنفيذ أوال أبول ومهمة هذه التقارير
جذب انتباه املسئول اختاذ القرار التصحيحي وقد تؤدي إىل إعادة كتابة بعض تفاصيل الربانمج أو
إحداث تغيري يف اخلطة.
▪ التقارير النهائية :هذه التقارير ال يتم تعبئتها إال بعد االنتهاء من تنفيذ الربانمج جبميع خطواته وهي تركز
على املخرجات والنتائج واملقرتحات.
أما التقييم Evaluationفهو:
مهمة دورية تتكرر خالل فرتات زمنية معينة ،هي أما هناية تنفيذ العمل أو يف مرحلة متقدمة منه تستهدف إجراء
مسح ملستوى األداء يف تنفيذ فعالية أو نشاط أو برانمج أو هدف يف اخلطة االسرتاتيجية أو اخلطة برمتها من
خالل معايري معينة منها:
(الكفاءة والفعالية واألثر واالستمرارية واملالئمة) ،سواء كان ذلك خالل فرتة قصرية أو طويلة من أجل تقرير
ما إذا كانت األهداف قد أجنزت كليا أو جزئيا أو مل تنجز بتاات ،مع بيان األسباب اليت تكمن وراء االختالف بني
املًخطط واملًنفذ داخل املنظمة نفسها ،أوبني ما أجنزته املنظمة وما أجنزته منظمات أخرى من العمل نفسه يف
الظروف نفسها ،كل ذلك من لتحسني نوعية األداء واخذ الدروس املستنبطة لالستفادة منها يف األعمال الالحقة
عند بناء اخلطط القادمة.
99
- 2الفرق ر ز
بي المتابعة والتقييم
تعترب العمليتان مرتابطتان ويكمل بعضهما اآلخر وحتتواي نعلى الكثري من األدوات واإلجراءات املتشاهبة ومع
ذلك تبقى بينهما فوارق حتدد وظيفة كل منها تلخص ابآليت:
التقييم املتابعة
ملؤشرات األداء بشكل عام ملؤشرات جناح وإجناز الربامج واألنشطة
عملية دورية عملية مستمرة
تركز على املخرجات والعمليات واملدخالت تركز على خمرجات النشاط
هتدف لتحسني األداء وتعديل االحنرافات من خالل هتدف لقياس مدى حتقق األهداف.
قياس مستوى التنفيذ.
قد تكون من جهات داخلية فقط أو داخلية وخارجية يغلب عليه أن يكون من جهات خارجية
.
يكون يف هناية املشروع . تكون خالل العمل أو املشروع
-3ز
وضورات المتابعة والتقييم
تنشأ الحاجة إل المتابعة والتقييم من ز
الضورات التالية:
-1لتحسني أداء املنظمة وخاصة ما تقدمه تقرير املتابعة والتقييم من توصيات يساعدها على اختاذ
القرارات املناسبة لتطوير أداء املنظمة.
-2ملراجعة ما مت إجنازه من اخلطة وحتديد نقاط الفشل .والوقوف على األسباب واملربرات اليت تقف وراء
عدم حتقق بعض األهداف.
-3للسيطرة على إدارة األموال واملوازنة.
-4حتديد املسؤوليات املتعلقة ابلتنفيذ واالطالع على أداء املنفذين
-5التعرف على االختالفات بني ما كانت تريده املنظمة وما هو متحقق؟
100
-6توفري ملف متكامل عن جتربة اخلطة احلالية لالستفادة منها يف إعداد اخلطة القادمة.
- 4مسؤوليات المتابعة والتقييم
تتطلب عمليات املتابعة والتقييم حتديد اجلهات املسؤولة عنها أشخاص كانوا أو جمموعات كما تقتضي حتديد نوع املسؤولية
ومتطلباهتا واملعلومات الالزمة هلا.
101
الت تخضع للتقييم
- 6القضايا الرئيسية ي
تسعى املنظمة دائمة ملعرفة تقييم جوانب عملها اليت ترتكز يف القضااي الرئيسية التالية:
- 1تقييم العمليات Process Evaluation
ويراد بذلك معرفة ما إذا كان املسؤولون عن العمل قد أجنزوا العمليات املوكلة إليهم يف الوقت ،املقرر وابملوازنة
املعتمدة ،وعادة ما جيري التقييم عند مرحلة متقدمة من تنفيذ الربانمج أو بشكل أفضل عند إجناز الربانمج املعن
بكامله.
- 2تقييم املخرجات Outputs Evaluation
ويهدف هذا التقييم إىل معرفة مدى إجناز املنظمة ما كانت قد خططت له ،وخيضع ذلك للقياس الكمي وخالل
وقت حمدد -مثال ذلك :كم عدد املستفيدين مت خدمتهم؟ وغريها.
- 3تقييم النتائج Outcornes Evaluation
ويهدف تقييم النتائج إىل الوقوف على ما حتقق من تنفيذ برانمج معني أو هدف أو اخلطة بكاملها ،ومستوى
النجاح الذي بلغته املنظمة من تنفيذ ذلك على املدى البعيد ( ،النتائج النهائية)
وعادة ما يواجه هذا التقييم صعوابت عدة بسبب خضوعه لعوامل بعضها حتت السيطرة والبعض اآلخر خارج
السيطرة مثل العوامل البيئية وآاثر النمو السكاين واالقتصادي وغريها.
- 7أساليب تقييم نتائج الخطة Types of Evaluation
ر
يأن..
هنالك عدة طرق وأساليب لتقييم النتائج المتحققة من الخطة يمكن إيجازها بما ي
- 1التقييم الذايت ( الداخلي ) Self- Evaluationوهو التقييم الذي ينصب على أداء املنظمة نفسها
وتقوم به بقدراهتا الذاتية.
- 2التقييم املشرتك Participating - Evaluation
وهو التقييم الذي ينصب على أداء املنظمة :الداخلي وتشارك فيه أطراف عدة على رأسها املنظمة مبشاركة
الفئات املستفيدة وجماميع ذات خربة.
- 3التقييم السريع :Rapid Evaluation
وهو التقييم الذي ينصب على أداء املنظمة ملعاجلة حالة معينة اعتيادية أو طارئة.
102
- 4التقييم اخلارجي :External Evaluation
وهو التقييم الذي يقوم به فريق متخصص خارجي أي ليس من موظفي املنظمة.
- 5التقييم املتقاطع :Interactive Evaluation
وهو التقييم الذي يقوم به فريق خرجي مبشاركة فريق من املنظمة.
فه:
-8توقيتات تقارير التقييم ي
- 1التقييم االبتدائي :يعد هذا التقرير بعد انتهاء فرتة مناسبة من عمر تنفيذ الربانمج أو النشاط ويساعد على
مراجعة الفرتة األوىل من تقدم العمل يف الربانمج وهو وان اقرتب من مفهوم املتابعة إال أنه پؤكد على معايري
التقييم
- 2التقييم وسط الفرتة :وينفذ بعد انتهاء تصفه عمر الربانمج ويساعده يف مقارنة ما أجنز ابملخطط وميكن يف
ذلك اختاذ اإلجراءات التصحيحية.
- 3التقييم يف هناية الفرتة ،وينفذ بعد انتهاء عمر الربانمج ومنه تتعرف املنظمة على االختالف بني ما كان خمططا
وبني ما أجنز فعال.
- 4التقييم يف فرتة ما بعد الربانمج :وينفذ هذا التقييم بعد مدة زمنية من انتهاء الربانمج من أجل التعرف على
آاثر الربانمج على املتغريات اإلمجالية للمنظمة واجملتمع.
103
سعداء لوضعهم يف املنظمة ،واملعلومات أعاله ليست كمية بل هي نوعية (وصفية) ما دامت تبحث عن املسائل
السلوكية.
ويعتقد البعض أبن املعلومات الكمية موضوعية وسهلة التعامل وموثوق هبا ،وهذا اعتقاد غري صحيح ألن هذه
املعلومات ذاهتا قد يواجهها ما مسيناه ابلرقم املوهم (وهو يعطي انعكاس كمي غري حقيقي كتلك املنظمة اليت
تدون يف سجالهتا أن لديها عشرين موظفاً ،وإذا دققنا يف حال املوظفني جندهم بني إجازات وانقطاع وعدم فاعلية
،وابلتايل ال يصبح للغة الكمية هنا وزانً .
وهلذا فإن اجلمع بني هذين الصنفني من املعلومات أعاله يعطي تصورا أمشل لتقدم اخلطة ومدى إجنازها.
- 10وسائل الحصول عىل بيانات متابعة وتقييم الخطط
تتنوع مصادر املعلومات اليت تتطلبها عملية املتابعة والتقييم اعتمادا على طبيعة احلالة املراد قياسها ومستوى
األدوات املتوفرة للمنظمة وبشكل عام فإن مصادر املعلومات تقع ضمن احلقول اآلتية:
105
- 2العمليات Operations
ويراد هبا إن اإلنتاج يتم وفق السباقات واإلرشادات واملواصفات الفنية املوضوعة وحسبا مستوى اجلودة
املخطط وكما يلي:
معيار العمليات= مدى االلتزام الفعلي ابإلرشادات والتعليمات /مدى االلتزام املخطط ابإلرشادات والتعليمات.
أما معيار اجلودة فهو :معيار اجلودة = مواصفات اإلنتاج الفعلية /مواصفات اإلنتاج املخططة
-4الزمن :Timing
ويستخدم هذا املعيار للتأكد من أن اإلنتاج يتم وفق التوقيتات الزمنية الواردة يف اجلداول الزمنية للتنفيذ
وحسب الصيغة التالية :معيار التوقيت الزمن= الزمن الفعلي لإلجناز /الزمن املخطط لإلجناز.
-6الكفاءة :Efficiency
ويراد هبا فيما إذا كان الربانمج قد استخدم املوارد بطريقة اقتصادية مثلى إلجناز اهلدف .وأيخذ املعيار الصيغة
التالية :الكفاءة = املخرجات /املدخالت.
105
-7الفعالية :Effectiveness
ويقصد هبا فيما إذا كان النشاط قد حقق النتائج املرضية مقارنة ابهلدف املوضوع .وتقاس كما يلي :معيار
الفاعلية= األهداف الفعلية /األهداف املخططة.
- 8املالئمة :Relevance
ويقصد هبذا املعيار مدی متاشي خمرجات الربانمج وأهدافه مع األوليات االجتماعية املطروحة والتوقيت املناسب
لتنفيذه ،وفيما إذا كانت التغيريات االجتماعية خالل فرتة تنفيذ الربانمج تربر القناعات اليت بن عليها .فاملالئمة
Relevanceهي مقياس ملدى انتفاع Utilityاجملتمع من الربانمج ومدى تالؤمه مع أولوايت وحاجات
اجملتمع املطروحة.
معيار املالئمة = املستوى الفعلي ملالئمة الربانمج مع حاجات اجملتمع والفئة املستهدفة /املستوى املخطط ملالئمة
الربانمج مع حاجات اجملتمع والفئة املستهدفة
106
- 13تعديل الخطة Changing the plan
إن من نتائج عملييت الرقابة واملتابعة تعديل احنرافات التنفيذ ابخلطة ،فاخلطة تتميز مبرونتها اليت تسمح إبحداث
التغيري فيها عند احلاجة لذلك ،وقد يكون التغيري يف اخلطط التشغيلية وميتد للخطط االسرتاتيجية ،وقد
التغين :
ر يشمل
−األهداف االسرتاتيجية والفرعية.
−اجلهات املنفذة أو املساندة.
−زمن بدء وانتهاء تنفيذ الربامج يف اخلطة التنفيذية .
−عدد الربامج واألنشطة احملققة ألهداف.
107
ـفـسـك
من فضلك ضع عالمة ( )أمام العبارة الصحيحة ،وعالمة ( )أمام العبارة
الخاطئة:
ليس من الضروري أن يكون هناك اتفاق وترابط بني أهداف األفراد واألهداف التنظيمية. 9
20غالباً ما يكون هناك تعارض بني حتقيق املنظمة لألرابح وممارستها ملسئوليتها االجتماعية.
بينما ميكن تقس ــيم اخلطط إىل طويلة ومتوس ــطة وقص ــرية األجل ،فإنه ال ميكن جتزئة األهداف
21
كذلك.
ال أتثري إطالقاً لقيم وأخالقيات اإلدارة عند وضــع األهداف واختيار وســائل التنفيذ مادامت
22
اللوائح والقوانني والتشريعات حمددة ألبعاد العمل.
دائمـاً مـا يكون حتقيق املنظمـة لألرابح الكبرية دليالً على كفـاءة إدارهتـا وقيـامهـا بواجبهـا على
23
الوجه األكمل.
إن التنفيذ هو الوظيفة اإلدارية اليت تقع ما بني التخطيط والتقومي. 24
25ال فرق بني البياانت واملعلومات عند إجراء عملية التخطيط.
تشـ ــري السـ ــياسـ ــة إىل جمموعة من املبادئ والقواعد اليت تضـ ــعها اإلدارة العليا لتوجيه وضـ ــبط
26
األعمال يف املستوايت اإلدارية التالية.
27البد من وضع املوازنة قبل وضع اخلطة.
28تقييم احللول البديلة يتم قبل اقرتاحها.
29إن اهلدف هو ما نريد حتقيقه ،أما السياسة فهي مرشد يف طريق تنفيذان هلذا اهلدف.
108
مفتاح اإلجابة
اإلجابة رقم اإلجابة رقم اإلجابة رقم اإلجابة رقم
الصحيحة العبارة الصحيحة العبارة الصحيحة العبارة الصحيحة العبارة
109
املصادر واملراجع
▪ التخطيط للمستقبل ـ د /مدحت حممد أبو النصر ـ القاهرة 2009م
▪ التخطيط التشغيلي .الدكتور طارق السويدان .حقيبة تدريبية.
▪ البياانت واملعلومات الالزمة للتخطيط الرتبوي ـ اإلدارة العامة للتخطيط والسياسات ـ 1427هـ
▪ السلوك اإلداري ..دراسة لعمليات اختاذ القرار يف املنظمات اإلدارية ـ ترمجة أ.د/عبد الرمحن أمحد هيجان ـ د /عبد هللا
بن أهنية ـ 2003م ـ معهد اإلدارة العامة.
▪ إدارة األزمات ...التخطيط ملا قد حيدث ـ د /عبد الرمحن توفيق ـ القاهرة 2009م ـ الطبعة الثالثة
▪ تعلم التخطيط يف ساعات (مبادئ التخطيط والتخطيط التشغيلي) .معهد الكويت لألحباث العلمية :إدارة التخطيط
والسياسات .مكتب التخطيط.
▪ دليل التخطيط االسرتاتيجي للمنظمات غري الرحبية يف اململكة العربية السعودية .مؤسسة امللك خالد اخلريية .الرايض
ـ اململكة العربية السعودية 2010م.
▪ دليل التخطيط االسرتاتيجي يف امليدان الرتبوي _ أمنوذج املدرسة _ إعداد د .عبد العزيز العسكر وآخرون .اإلدارة
العامة للتخطيط.
▪ بناء األهداف ووضع الربامج للدكتور سليمان علي الكريدا .حقيبة تدريبية
▪ األصول اإلدارية للرتبية ـ د /إبراهيم عصمت مطاوع ،د /أمينة أمحد حسن ـ مصر 1987م ـ الطبعة الثالثة.
▪ التخطيط االسرتاتيجي ..هل خيلو املستقبل من املخاطر؟ ـ د /عبد الرمحن توفيق ـالقاهرة 2008م
▪ التخطيط التنموي اإلطار النظري واملنهج التطبيقي ـ عبد هللا علي املرواين ـ 2005م
▪ دليل إعداد اخلطة التشغيلية إلدارة الرتبية والتعليم -للدكتور سليمان بن علي الكريدا -حقيبة تدريبية.
▪ فنجان من التخطيط ـ م .عبد هللا عيد العتييب ـ 2010م ـ دار املعارف
▪ مهارات التخطيط .عبد هللا عيد العتييب .حقيبة تدريبية.
▪ حىت ال تكون كالً – علي عبد اخلالق القرين.
▪ املفاهيم واألسس -اإلدارة االسرتاتيجية يف صناعة النقل اجلوي – د :حامت بن صالح أبو اجلدائل.
▪ دليل املديرين إىل التخطيط االسرتاتيجي -د :أمحد ماهر.
▪ 181بطاقة للتميز اإلداري ـ علي حسني العجمي ـ شركة اإلبداع الفكري للنشر والتوزيع.
110
▪ اجلهن ،حممد فاحل (2009م) .الدراسات املستقبلية :شغف العلم ..و ..وإشكاالت املنهج .جملة املعرفة -وزارة
التعليم -اململكة العربية السعودية.20 -8،)175( ،
▪ الصباغ ،رمضان أمحد ( .)2009سيناريوهات املستقبل الرتبوي :االستطالع أم االستهداف ،اإلمكانية أم االحتمال؟!
جملة املعرفة -وزارة التعليم -اململكة العربية السعودية.33 -22 ،)175( ،
▪ الفايز ،هيلة عبد هللا سليمان (2017م) .سيناريوهات مستقبلية بديلة للتحول لإلدارة اإللكرتونية ابجلامعات السعودية.
اجمللة الدولية الرتبوية املتخصصة -األردن.156 - 141 ،)2(6 ،
▪ ماكجراث ،جيمس؛ وابيتس ،بوب ( .)2019الكتاب الصغري لنظرايت اإلدارة الكبرية وكيفية استخدامها( .ط.)1
الرايض :مكتبة جرير.
▪ مكي ،دارين أمحد محزة (2015م) .الشراكة مع القطاع اخلاص لرعاية برامج مدارس التعليم العام يف املدينة املنورة
(رسالة ماجستري غري منشورة) .جامعة طيبة ،املدينة املنورة.
مواقع على الشبكة العنكبوتية:
▪ www.4training.ne
▪ www.aljewa.com
▪ www.d3ooh.com
▪ www.binaa4u.com
▪ www.abahe.co.uk
املراجع غري العربية:
▪ Reger, G. & Mietzner, D. (2005). Advantages and disadvantages of scenario
approaches for strategic foresight, Technology Intelligence and Planning, (1), 220-
239, University of Potsdam: Germany.
111
م
التخطيط الستدام
يف
الؤسسات التنظيمية