Professional Documents
Culture Documents
15 ANTayyar KifaTorbiAbnak PDF
15 ANTayyar KifaTorbiAbnak PDF
ثأدؤ0قابمْ
ؤاثسمحاس
لست الشتوي
مماوو|م ِت لابدع
^>١٤٣١
لكبقص
^٤^^٠٠١؛؛ dar_alhijaz@hotmail.com
اوقسغه
ص
ؤإذا كنا ئد سعينا في إيجادهم في هن .ه الحياة ،فهل سعينا في
تربيتهم لثواحهوا مصاعبها وعناءها ،وليكونوا عونا وأنا لنا ،أم أهملنا
تربيتهم ليكونوا مصدر سقاء وتعاسة لما ،فماذا صنعنا لهم بعد وجودهم؟
وكيف ،واقعنا معهم ،وما هي أني ،الطرق ،وأفضن الوسائل لمربيتهم؟
والمشأكلة أن أكثر الأباء والأمهات لا يجدون متسعا من الوقت ،أو
من الصبر في الاستماع والإنصات لأولادهم ،كي يتعرفوا على ما في
نفوسهم وخواطرهم ،ؤيمهموا طبيعة مشاعرهم وهمومهم ،فرالأ يد أل
تحفة اJولود
انئسمه
مما ذكرت ،وربما لأيه تعامل معهم تعاملا صحيحأ سليمآ يفطرنه ،فهو
رباهم بناء علكا علم فطري لا علمح ،علم مكسءا ،والمؤدى واحد ■
م م
وخذ مئالأ على ذلك! مالت ،أحل الناجحين فى تربية أبنائه -علما
أنه لم يأحد إلا الشهادة الابتدائية ،وليس متعلما ولا مثقفا -عن سبب
تفوههم وصلاحهم ،وحتهم وصداقتهم له ،حش إنهم إذا كانوا في مجلس
فإنهم لا تفصالون الجلوس إلا عند 0والقرب منه والحديث ،معه ،وأحلءهم
أصبح دكتورا ذا ثان ومكانة ،والأخر على وثلث ،التخرج من كلية
الطبج ،والبقية تخرحوا من الثانوية بنسبة تتجاوز ال ته والتسعين بالمائة،
وكنت ،أعجس ،من حرصهم على الصلاة ،ومن أدبهم وأخلاقهم ،فقال
لمح '،إني أحمد افه على ذللث ، ،وال بب ،الأكبر عندي هو بري الكبير
بوالدي ،وقيامي بحقهما .والل.ءاء لأولادي في سري وعلني.
وأما عن تحاملي معهم فإني جعلتهم كأصدمائي تماما ،أعاملهم بلا
تكالمج ،وأجد في قلبي رحمة وعاطفة كبيرة تجاههم ،ولا أذكر أني
صربنإ أحدأ منهم ولا مرة واحدة ،وأستشيرهم دائما ،وآخذ برأيهم،
وأمنحهم المسؤولية والثقة في أنف هم ،حتى إني أعطتهم ؛هلاiة صرافتي،
وقJتإ لهم :أظ ائتمنتد عار أموال أهم ،وأكرم أولادي كذللث ،ولا
وتد أحلائ sونتا وحهدآ في إعدادها ،وما عليك إلا أف يرعي لها
ائتاهلث ،،ويحضر لها قلبك ،،وتعقد العزم الأكيد على تطيقها.
وما هي إلا أسباب ،والهوايه بيد اممه رمحت ،الأرباب.
وهي كلها مشه على قواعد شرعثة وربوية عفليمة ،نن أهملها خرم
الخير والملاح ،ومن عمل بها ناله التوفيق والنجاح •
الحرص على الاستفادة من تجارب وحبرات وفد حرصتإ
المربين الناجحين ،والتعرف والوقوف على تجارب المربين الفاشلض
والنفرمحلين ،فتكونت ،لوي صورة واصحه عن التربية الماجحة والفاثملة.
للقد وجدت النربين الناجحين يعتمدون جميعا في تربيتهم علمح،
أربعة أ ،اليسج — ،عمؤية محليعا
١ء الحث ،ؤإمحلهاره لهم ،ؤإسماعهم عبارات الصا والكلفا.
٢ء الاحترام والتشجيع والثناء ،وإءهلاؤهم التقة بأنف هم ٠
- ٣إكرامهم وتلبية رغباتهم في حدود المعقول.
انممدمئ
*٠
ى كيفية التقييم:
لا ع ١ أحيانآ = ٢ نمم = ٣
— أ كثر من ٣٥؛ أنت مرب ممتاز فهنيها لك,
— من : ٣٥ - ٢٠امحم بفك أم.
— أ قل من * : ٢را"أع نفك.
وندأ الأن بضثة اف بهذء القوس الأماسة ش اكرسة:
وءذْ القواعد شثمه إلى نمين!
القسم الأول
الوقاية
القاعدة الأولى:
فالولد يمر يثلامثا مراحل ،لكل مرحلة تعامل حاصن بها I
حنج ه مرة إلى صلاة الظهر أو النضر وهز حامل الخنن -أو
كثز للصلاة مصلى ،يلما س متقدم إلى الصلاة موصعه يجاسه،
سجد أئلا )3ال جود ،ملما ائتهت الصلاة ماد الناس ت يا رسول اش ،إيلث،
نجدت نجدة مد أنلنتها ،دهلننا أيه مد حدث أمر ،أو أيه يوحى إليك،
ئكرئئ ،أذ أعجنه حص ماد :امكل ،دبك J؛ Jثكت ،،ولكتر ٠١؛؛,؛،
مضؤ،حاجثهالا.،
أي :حتى يشع من الكا في ظهرى ،وينزل منه باحتياره وربه إ إ
وحاء مرة إلؤر المجد حاملا معه بن تن ،بنته ااأءامة ،،،فكان الني ه
يحملها وهو يصلي ،بالنام ،،إذا قام حملها ،ؤإذا سجد وصعها .متفق
مال الحاففل ابن ،حجر ئه :من ،سممته ه ورحمته لأمانه أثه كاف
^ ١ركع أو نجد يحنى غيها أف ثنمهل مصعها نالأرض وكأنها ' ، LjLS
لتعلمها نه لا نصير فى الأوض هثجنع من ،مقازمته ،محتاج أو يغملها إدا
قام ،وانتيثل منه بعمهم عظم مدر رحنة الزند؛ لأنه يعارصم ،حينئذ
المحاقفله غانر المتالغة فير الحثؤع والمحامهلة غلى مراغاة حاتلر الولد
مقدم الثاني،أم .اهر.
ومال ا؛ز ،ءثيم؛ر?; ،؛iii؛ :،كذ هدا رحمه بها وعهلما ،ؤإلأ فقد كان
من ،الممكن ،أن يقول لعائشة أو غيرها من ،ن انه :حدي البنت ،،لكنها
رحمة ،ربما إنها تعلقت يجدها ه^فاراح أن يهليب ،نمنها .اه كلامه ٠
، ١١وواْ أبو داود (" • ،) ٣٦وصححع الأJانى ني صمح رصعمط أبي داود.
خنض ،زئق اب،1،ك؟
ولن يجد الوالل<ان؛ Jij ،ذللث ،قدره على إعادتها ،ولن يجدا نشاطا
وجرأه أل يثدءا معه روح المداعثة والمحادثة ،وال لام الحار ،وتقبيل
الرأس ،إلا بكلفة وحياء.
ومن هنا ينبغي لنا أل نتتمأف على \هإ حصائص الهلفل في هدْ
المرحلة العمرية المتقدمة ،حيث تعتر أهم مرحلة في حياة الإنسان؛ فميها
بداية التشكيل والتكوين ،وعليها سيكون الإنسان بعد ذJاثا Iنوتا أو
مريقا ،فجمح ا لأمرانحى النمية تقريبا تنشأ نتيجه لسوء فهم هلبيعة هده
المرحالة ومتطلباتها؛ فالغضب ،،والخوف ،والانطواء ،والتبول اللأإرادى،
والشجار ،والكذب ،وال رقة ،وغير ذلك من أمراض تنشأ في بداية هذه
المرحلة إن أ'تك،ء إلى الطفل فتها ،ولم يعامل المعاملة التربويه السليمة.
ولكننا نوكد على أل هذه الخصائصل غير مصعلنعة عند بعض
الأطفال؛ بل إثها ندف على أف هذا العلفل نوى وطبيعي ،ؤإن أتى ذللث،
• على المربي ننضر الصرر ،وأهم هذه الخصانص
. ١كثرة انمركة وعدم الاستقرار: ه
فالعلفل يتحرك كتيرأ ،ولا يجلى في مكان واحد لفترة طويلة.
ؤإن الحركة الكثيرة ،واللعن ،الدائم ،وعدم الاستقرار ،والصعود
والنزول ،وغير ذلكؤ ،نزيد من ذكاء الطفل وحسنته بعد أن يكنن ،أما
الأحر الذي لا يتحرك ،ويجلس دائما وحيدأ في أحد الأركان قهو غير
سوي ،وغالبا ما سماب بعد ذلك بالانطواء والكنت ،والخوف والخجل
نتيجة لدلك.
ولكن هناك بعمى الأشياء التي ،ن اعي في تهديب وترثيد حركة
الطفل الكثيرة في هذه المرحلة ،ومنها ت
أ _ أن تحاول الأم أن سغل فراغه معها في أعمال البست،؛ لأ 0النفس
عموما ون لم يشعلها بالطاعة ثغلتلث ،بالمعصية ،والعلفل كذللث ،إن
لم يشعله بما هو مفيد ف1سيقرغ طاقته فيما هو غير مفيد •
ب — نيارة الأثارب ،والأصدقاء والجيران ممى لهم أبناء في مثل هذه
الس ،فيلعب ،الطفل مع أصدقاء له في منه ،يفئ معهم طاقته على أن
يراعى اختيار الأقارب والأصدقاء والجيران الصالحين ،الذين يربون
أساءهلم على المم الئاليمة ،والأخلاق الفاصلة ،كلأ يسمع ما تمنحه
،CPمن ألفاظ بذيئة وغيرها من فاسد الأخلاق؛ ولذا يمئع الملفل من
كثرة النزول للثائ مع أقران لم يتربوا تربيه صحيحه سليمة ،ؤيمثع
كيلك من سماع اكالفاز دائما ،لأن ذلك يفد ما تم إصلاحه.
ج ( -القحة) والخروج للمتتزهات ،ولو مرة كن أسمع عر الأم•،
د ب إلحاقه فى أحد حالقاتا تحفيغل القرآن المتميزة ،أو غير ذللئ ،من
الجهات ،الش يتربى فيها على الخير والصلاح.
- ٢ ٥شدة ايمليد:
فالطفل يقلد الكبير خاصة الوالدين والما.رسين في الحسن والقبيح؛
فالأب يملي فيحاول الابن تقليده ،ؤيشزب الدحان فيحاول الابن تقليده
وهكذا ،ومن طرق علاج ذللث ،ما يلي '•
امماسْ
ووصع يده في الماء الساخن وهو لا يعرف صرره ،ؤيريد أن يضع يده
بين ئيش المروحة وهي تعمل ،وغير ذلك من أمثلة تدل على عدم تمييز
الطفل بين الصواب والخطأ ،فلا يحاسب الطفل على ذلك بالقرب
والاهانة؛ كما يحاب الكبير المدرك؛ لأن عقل الهلفل لم ينضج بعد،
ؤإن نثن نيتا لا ثنتز الأخر ،لكن علما أن تبعده عما يفره؛ كالمكن،
والكبريت ،،والمروحة وراليفاية) ،والماء الماخن .
• ا_اك،شرالخياأي: ه
فيعلما الخيال على تفكيره، فعقله لم ينضج واُا_ كما تحدثنا؛
وهو ما يمي بأحلام اليقنلة عند الكبار _ خاصة المراهقين والمراهقاتا -
فهو تفكير في غير الوافر ،فلا تنزعج عندما تجل الطفل حالما يفكر في
شيء ما.
فعندما نحدته عن الجنة نقول :فيها كل ما تحبه ،ونتركه يفكر فيها
كيفما يشاء ،وكدلالث ،نقول له؛ (ربنا كبير وقوي حدأ) ،ونتركه ي بح
بخياله كيفما يشاء؛ حتى يكبر ؤينفج عقله.
- ١٤٥حدة الأنفعالأت:
فهو يثور ؤينفعل بدرجة واحده للأمور الهامة والتافهةت وأهم هده
الأنفعالاص
العفريت ،أو (أبو رحل م لوحت) ،أو (أمنا الغولة)؛ لأن لهذا عواقبه
الوخيمة فيما بعد ،وسيترتب عليه الكثير من الأمراصن النق ية ،والتبول
اللأإرادى ،والكبت ،والأنهلواء.
- ٢الغشب :،وبن نفلاهرْ :الأنماع عن الأكل ،أو كنر الأشياء،
أو أن يضرب نمنه ،وبواعث ،الغضب ،ند تكون :اللوم والنقد ،مقارنته
لعيره دائما ،إرغامه على اساع بعفن العادا١ته والأJفلمة ،تكليفه بعمل
قوق ءلاءته ،غضب ،الوالدين والتجار الدائم بينهما.
" ٣المرة* وهي منتثرة بين ١لبنامحت أكر ،وغالبا ما تكون ي ب بؤ
مولود حديد ،يشحر الهلفل أنه أحد منه حنان الأبوين ،فيقوم بإيدائه ،أو
يتبول لا إراديا ،أو يحبو بعد أن كان يمشي ليجيب ،إليه الانتباه ،وئعالج
ه-ذ*ْ الغيرة -إن وحل• لتا -بأن يْللبا منهم تقبيز بعضهم البعفن ،ؤإهداء
أحدهم هدية للاحر ،والإيثار ،وعدم تمييز أحد على أحد في المعاملة،
ؤإن كان الأخر معيبا أو مريضا ،ؤيعئلى الكبير برتقالة يق مها بالتساوي
على الأصغر منه ،وهكذا .
ن /الخلاصة:
-ل لطفل خصائص يبني يقبلها وترثيدها وتهذ*؛بها ،والتربية على
النتيفن إن كانت ،تعود يالفرر على المربي أو الهلفل ،أو نيادنها
والاهتمام بها إن كانت ،غير ذلك ،وط 0الخمائمى مشتركة في البنت،
والولد ،وفى الأؤلفال بعامة على اختلاف ،درحاتها ،وذلك لوحود الفروق
الفردية بين البشر عموما ،والأؤلفال خصوصا.
-ع دم ائهام الأطفال بالعناد والتخريب ،والمثاكة ٠
-م راعاْ القلءوة مهم حدأ في هذه المرحلة ،خاصة أ 0الطفل يقلد
ؤيحففل ولا ينسى ،ؤيريد معجمه بما يسمع.
القاعدة الأولى
تقريا .
ودعموه وسجعو ، 0ؤإذا لا حظوا حلقا سيئا محوه برفق ولين ،وتركوا
امادْ وتعييرْ يه.
|ة المرحلة الثالئة Iصاحبه سبعا؛ أي• من محن الرابعة عثرة ،إلى
محن الحادية والخثرين ،هذه الرحالة تبدأ مع المراهقة ،حيث تتفتح
الغرائز ،ؤيحاول الشاب إثبات نف ه ،فعلى والديه أن ي تمعوا إليه،
ؤيحترموا آراءه ،ؤيمبروا عالي غرابة محلبعه ،وحفاء أحلافه ،كى ال
يتمرد ،ؤيتعرض للانحراف الملوكي والأحلاقي.
وأكر ١لاياء ي تكون تمرد أبنائهم المراهقين ،ومحوء حم لوكهم
وأحلافهم ،والسا في ذلك ت أنهم لم يح نوا التعامل معه في
المرحلتين المابقتين أو إحداهما ،حبنا تعاملوا معه بجفاء مفرمحل ،أو
دلال مفسد ،وأهملوا تربيته التربية المحيحة المافعة ،بل هي تربيه
عشوائية ،بلا حثلط مدروسة ،وبرامج هادفة ،فإذا لم يؤسس على أسس
صحيحة ومدروسة ،وواجه محلوقان المراهقة ،الملينة بالإثارة والهوى،
والعجبا والنشوة والقوة فإنه لن يمللثح نف ه وهواه ،ويصافسا إقناعه
وتغيير محلبعه وسلوكه.
القاعدة الثانية:
قال ان المم همحن :لز دلك لكو الخزائ ئنانلأ لشو من جيه في
الحتر والشن ،فمن نثن منلما سترة افن ،ونى يئن على معسر يئز افن علته
في الدمحا والأجنة ،ونن ص عن نزمن ' z°Jمن م ،^^١نمز اطن عنه
كربه مى كرب يوم القناتة ،ونى أقاد ثادما أقاله افن عثنJه يزم المامة،
وتى ثتبع عوره أخيه لإع ^٥١عورثه ،ونن صار منيا ص ،ر اطن به ،ونن
سائ ثائ افئ عليه ،ونى حدد منيا في توصع بمحب مزثه فيه حيله اطه
مح ،مزصع بحب نمزته فيه ،ونى تنح تنح اطه له ،والئاحنو Jينحنهلم
،،٣^١ؤإننا لإنو'خز اطة من عناده الثحناأ ،زنن أنمق أنمق عيه ،زنن
أوعى أرعى عيه ،ونى عما عن حمه عما اطه له عن حمه ،وتن تجاوز
ئجاوز اطه عنه ،ونى انتفضي انئنمى افن عيه؛ قهدا ننع ،^3 ،١٥١
ووحثه ودوابت وعمابه كله هائلم بهيا الآصل .اهرآ.،
( .) ٧٢٥٨ ()١
رآ) أءلأماوونمنا0'/ا.
س ثررق ازظ،ك؟
فحرى بمن خرم الرفق واللين :أ 0نحرم الخير في دبمه ودنياه،
<امن بمزم اائءؤ ٠تحزم المز* .رواه مسلم
(٤:
فال
( )٢رواه الإمام احمد ( ،) ٢٤٣٠٧وصححه الألباني يي صحح الجامع الصغير ( ،) ١٣٨٨٧
( )٣رواه الإمام احمد ( ،) ٢٤٤٢٧وصححه الألباني في صحح الجامع الصّغير ( .) ٣٠٣
( .) ٦٧٦٣ ()٤
فيض يزبق أبما،ك؟
الخامسة: |ا
ومن كان هده نيته ،وهذا مقصده Iفإن افه تعالى يعينه ؤيدده،
وئنهز عليه تربيته لأينائه ،فإ 0من أعظم الأشياء التي تمن العبد Iصلاح
نيته ومقصده.
ئقو ؛■ئو ص
السادسة: القاعدة
فمن المعلوم أن الهلفل عندما يكبر ،وبخاصة إذا وصل إلكّ ،س
المراهقة ،فإنه سنحاول ،ؤي عى في توسع مداركه وحريته ،ؤينشئ
استقلاليته ،وهدا بحد ذاته أمر طبيص ؤإيجابي*
ومن المعلوم أنه سيحصل على الكثير من الحريايثؤ والامتيازايتج في
الوقت ،المعاصر ،أكثر مما كان عليه الواللالا في السابق ،وهذا ناتج عن
المتغيرات والمتجدات الي تحديثج كل يوم في الحياة.
فأكثر أوقات المراهق لا يكون فيها مرامه ،فلا يمكن للوالدين أف
يراقباه في مدرسته ،وأثناء الزيارات العائلين ،وحلال ،وحودْ مع الثبكة
العنمجوتية والتلفاز ،فلن ينفع إغلاق القنوات ولا الجوالات؛ لأن هذا
العصر ،عمن الانفتاح على الحالم من حون ،فبدلا من إخباره دوما أننا
نراقبه ،وأننا إذا علمنا عن أي تمرق ،محي؛ يقوم به ،ستمنعه من
الخروج ،أو من الجوال وما شابه ذللث ،،فنحن حعلناه يراقبنا ،ؤيثبتخ ّ
أنه لا يقترف ،إثما أو حْلا ،وهو ي تعلع فعل ذللث ،بك-ن؛ سهولة ،ونحن
لن نتمكن من منعه مهما كان ،إذن ،فلما لا Jعالقه باض؟ ونخثره بأننا لن
نطير عليه ،ولكن اض وحده هو ا ^٥٠١؟
فلا بد أل نزيع فيه الرقابة الذاتية ،وهم ،غرس القتم الأحلاقية،
غي،ف ثزبق أبئءك؟
التي ندير الطفل على أن يراقب ملوكه ذاتيا ،من غير أن يكون الداغ
لمم لوكه رقابة الآ_<-رون له ،محواء من الوالدين أو عموم الناس
والأصدقاء.
إننا إذا فعالنا ذلك! محنغرس في قالبه الخوف من الله ،ومراقبته
والحياء منه.
وذموك ،فربما تجنم_ا السلوك ال سيئ أمامهم ،لكنه إذا انفرد فعل ما هو
أصغ وأعظم •
فلا تمح عنده الثقة الكافية بنفسه وبمواهبه وئدراته ،حيث ،ييهلر
عليه الخوف من الناس ونهدهم ،فإن فعل ثيئا إيجابيا قال! هل هذا
ميعجبهم وسترتفع قيمتي عندهم؟ ،وربما قال؛ أحنى أن يضحكوا مني
ؤيقولوا • ما فعله إلا غرورأ ورياءأ •
ولا يعني هذا أف نجعله لا يالي بالناس ،ولا يلقي لهم أهمثة ،بل
لا بد أل يحترمهم ؤيفدرهم ،لكن لا يكونوا هم مصدر التأثير عليه ،بل
مصدر التأيير علميه هو ذاته وقناعته وقيمه ،وقبل ذلك ! ،ما يأمره به ربه
المائعة: القاعدة
الثامنة: القاعدة
ُ,
ان نعامل ابناءنا بالحب ،واللين ،مع الشدة والحزم،
وهما قرينان متلازمان ،لا ميدان متنافران
ومنح واس عبد افي بن هشام خهته ودعا له ،وذلك حينما دمث
بي امة وص صغير إلى ونول اقو .أ
®ؤإن لمة الحنان والمحن ،لها قدره عغليمه فى ث ال عادة والراحة
والعلمأنينة في نفس الطفل ،وهده اللمسة لها عميق الأثر •ملي سلامة
العلفل الف ئة والعقلية والجدية والروحيهءأ
ومع هذا كله ،فينبغي أل نكون حازمين معهم تجاه الأخطاء
الفادحة ،وال لوكثات ،المشينة ،ولكن دون صراخ ودعاء عليه ،بل بنهيه
بصرامة بعدم تكرار ذلك.
ومن الحزم أن لا نتراجع عن قرار عقابي انخالناْ تجاه اقترافه
ل لوك حاؤلى ،ومهما اعتذر وأبدى أمحقه فلا تراجع ،لئلا يكون ذللث،
ديدنه كلما أحهلآ.
ولكن إل عوض عن سلوكه الخاطئ بأعمال طيبة ،وعلمنا صدقه
في اعتداره فلا بأس أل ذترا"ح م ،نكبه ،ونثعره بأن الحسنات ،يدهين
السيئان.،
ومن فعل هدا عند عقابه لهم فإل المحئؤ والعاطفة التي غرسها فيهم
لز' ،زول•
ولا ينبغي المزاحئه والتذبذب في العقاب ،،فبعص الأباء يعانب،
ولده في حال الغضب ،ولا يعاقبه في حال الرصا ،مع أل الابن ند
ارتكب نفى الخطأ في كلأ الحالتين.
ارؤيجب أن يحترم جمع أطراف الأسرة وبخاصة الوالدين العقاب
الدى يقع على الطفل من أحدهما ،فلا فانية من العقاب الل،ي قد يونعه
أحد الأبوين ثم يقوم الأحر بإرصاء الطفل؛ لأن ما سيتحلمه الطفل في
هدء الحالة هو كيف يتقيد من رقة تلب هدا الهنرف،
فالثبات في تحديد الممنؤع والمموح ،والوصؤح والصرامه في
العقاب ،واحترام حميع أطراف الأسرة العقاب الذي يقع على الهلفل!
ينئي إلى التقليل من المشاكل والأخطاء ،والوقاية مها.
والعقاب ليس محصورآ بالقرب ،بل هو آحر علاج نلجأ إليه،
واستعمال القرب بكثرة ،هي حيله الماجن والضعيف ،وهي تفر في
الغالب أكثر مما تضر.
وقد قيل؛ الضرب للتأديب ت كاللح للعلعام؛ أي ث أف القليل منه
يكفى ،والكثير منه يفد.
ومن أراد العقاب يالمرب سواء يالما أم باليد فلا بد أ 0يتنبه
يئراعي ما يلى؛
- ١أن يكون الضرب وميله علاج ؤإصلاح ،وضرورة تربويه لملحة
العلفل ،وليس وسيلة انتقام يقصد بها تفريغ محنة غض_ا المربي
ؤإراحه نف ه.
٢ء لا ثفربه حال سدة الغضب.
٣ء لا تضربه إف وعديه بعدم الضرب؛ لئلا يفقد الثقة ؛لث ،،كأن تقول
له :اعترف ولن أضربك.
التاسعة: القاعدة
واجعل هذا الجدول يتمر على مدار شهرين أو ثلاثة ،نم بعدها
يعمل جدود جديد ،وفي نهاية الشهرين أو الثلاثة :يكون التقويلم
المهائي ،وثعلى النتيجه أمام الأقارب والأهل ،ودللم للمتميز جائزة
يرتضيها ،ثم الثاني تكون أقل ،وهكذا . .
أما أثناء هذه الأشهر ،فأخرهم بالهلرمة التالية؛
إذا تجاوز الابن خمس علامات (صعيمح) :فانه ميحرم من الذهاب
معلتا عندما تخرج في نزهة أو نيارة ،وعندما يتجاوز الابن الخمس
علامات فنفذ ما اتفقتم عليه مجن الحرمان ،وميحى بعدها بعافية إهماله
وانتهتاره ،وستلحفل فيه تغيرأ كبيرا فى سلوكه وأدبه.
ولا تجعل أقصى حد م موج به لعلامات الضعيمإ مرتين أو ثلاثا؛
حث سيكون هذا من باب التعجيز له ،فييأس ؤيتذمر ،وميهص بأن هازا
الجدول فيدأ يمنعه س ممارسة حياته وؤلفولته.
فالطفل لا بد أف يقع في الأخعناء ،فلا تجعل ٥١١^١١الواحد أو
الاثنين سببا في حرمانه وعقابه.
ومن ممئزات ط؛ الجدول:
- ١أنلث ،تعرفإ ٠١١٥٢١وسلبيات ولدك فتتابعها معه ،وتجحالها محق.
اهتماملئ ،لتغيرها وت؛عل.ها عنه ،وتحذره من الإصرار عليها ،وتعرفح
النواحي الإيجا؛يه فيه ،فتنميها فيه ،ويشجعه على التم لثإ بها ،فمع
التاسعة القاسة
فلا ند أن كون لرأى الولد ثقل ووزن ،تصير إليه وتعمل به.
أتن رنوي افي ه مدح من ماء ،يثرب منه ،نم نظر في وجوه
القوم ،فإذا ض يمينه علام هو أصغرهم ،والأنياح والمجار عل بمادة،
فمال® :نا ملام ،أئأدن لي أ 0أعطي الأ<ساح؟* لأن اوسنة أن بدور
الشراب ،عن يمين الشارب لا عن ياره ،واملوا :رم ود اه وخليله
وصمه ،يطيبا الإذن من صجي صغير ،نر لا يتجاوز العشر سوات،
ممال الaلفل المغير :ما كنئ ،لأؤثر ثميمي منلث ،أحدآ يا رسول اممي،
هاءثلاْ إياه• متفق ءليهر
يستأذن هدا الaلمل الصغير بكل أدب لعلمج *أثأدن يي؟* ،وأي أنر
ستتركه هذه الكلمة الجميلة في هذا الطمل المغير؟ ،وأحدنا ريما لم
سعلق بهذه الكلمة ،ولم تمن على لسانه إلا إذا حاطبا أصحاب
الخاري( ،) ٢٣٦٦وسلم( : ٥٤١٢
الط
التعامل مع الابن ،نغلام واحد سبيا داخل الأسرة Iيمتح الطفل مزاحأ
عاطفيا أكثر استقرارا ،ؤي اعده على فهم العالم واستيعابه وفق قواعد
يمكن الرجهمع إليها®
ومن مفلاهر الاحترام أيضا ت أن لا تمنع الطفل عن الكلام إذا أراد
ذللث ، ،وسكته كلما هم يالحدث ،والنمير عن وجهة نظره ورأيه ،ؤإياك
أن تزجره إذا أراد الجلوس مع الكبار ،فينشأ الهلفل صعيم ،الشخصية،
غيز قادر على التصرف ،في المواقفح الصحبة.
فالص ،والثقه والتفاهثر والاحترام المونع بين ١٢الأبناء بحيل
ؤإنمحاف !،سيجعل الحياة الأسرية أيسر وأسهل ،وأقوى تماسكا ،وأسل
ترابملآ.
رروالبيت ،الم لم المثالي فيه جل ة دويية أسبوعية تعرصى فيها أمور
البيت ، ،الهلعام واللباس والمكن واللعسمح والهدايا والزيارات والرحلات؛
والعقوبات والمكافات . ٠ .وغير ذللث ،من أمور البيت ،،يتصدر الأب رظست
الجل ة ،وتتولى الأم أمانة المجلس ،فتحرض حلاصة الجالسة الممابقة،
وتازكره_م بأهم القرارات السابقة ،والتي تت3لاوّ_إ المتابعة والتقويم ،ثم
يجل كل فرد مقترحاته وقضاياه التي يريد طرحها على المجلس ،ثم يبدأ
الأب فالأم فالأبناء حسب ت ل ل أعمارهم ،فتعرض القضية وتناقش
ؤيتخد فيها القرار مم تختتم الجل ة بتلاوة القرارات المتفق عليها .
إن بيتا مثل هدا البيت ،سيقدم للأمة الم لمة أفرادأ صالحين رضعوا
العمل الجماعي مند نعومة أظافرهم وتدربوا على الشورى مند صغرهم
وتعاونوا على البر والتقوى®
نعم ولا تمثيل ،فعض الأباء والأمهات يكونون بين الناس لمص
ًليثين ،وتحلون بأخلاق وتصرفات حنة حمطلة ،ؤيكونون ْع أصدئايهم
وزملائهم في العمل في غاية المرح والتسامح ،والبشاشة ورحابة المدر،
ؤإذا دخلوا بيوتهم بدووا بالتمثيل والتمغ ،فياخذون أنح لباس ليسوه،
وأبشع دور ليمئلوه ،فيدخلون عاب ين مقهلبين ،لا يستحملون من أبنائهم
وأهلهم أي زلة ،ولا يتجاوزن عن أدنى حهليئة.
فمعاملتهم وأخلاقهم مجع زملائهم وأصدقاتهم لم تكن ض خالصة،
بل هي أنرب للرياء والتصثع ،وءلل_ ،للثمعة والمدح والثناء.
فلنعس بأخلاق سمحة يسيرة مع أهالنا وأبنائنا ،ولنخلع عنا لباس
التمسغ والتمثيل والتأؤيل ،فإذا أحن أحدهم ،أو رأيت منه أمرأ يحمد
عليه ،فامدحه واشكره ،ؤإذا أخهلآ عليك أحدهم فلا ذكثر عتابه ،ؤإذا
قابلك أبناؤك مثئ في وجههم ،واحذر من ترك ذللث ،يتاؤيلأت ،فاسدة،
كأن تعاب أحن .هم خشية أف لا يكرر خهلآء مره ثانية ،وغير ذلك.
فما يكون في صدرك من شعور حن فأنلهره ولا تكتمه ،وما
يكون من شعور نيئ فلا لخرجه بأسلوب بذيء ،بل عبر عنه بكلام هئن
_؛
ومع الأيام مترى تغئرآ تقرأ عيك لا يخهلر على بالك ،وسترى أف
ثبمص ثزبه ألياءك؟
الحياة أمهل مما كان عليه ،ومتثعر براحة ومرور عجيب ،وما ينتظرك
من الأجر والثواب الجزيل هو أعظم وأفضل من ذك.
وانغلروا وتأملوا -معاشر الأباء -ت إلى مماحة وبساطة النبي ه،
وعدم تكثفه وتصتممه.
ففد كان أمد الناس تواضعا ،يعود المرضى ،ؤيشهد الجنائز،
ؤيجي تا دعوة المملوك ،يخصفا نعاله ،ودرني ثوبه ،ؤيكون فى مهنة
أهله ،ويمشى وحده بلا حارس.
لا يأنف ولا ي تكبن أن يمشى مع الأرملة والمسكين ،مال
أنى يه :إو كانث ،الآ;ة من إناء أفر التJنة لثاخد ند ننول اشِ .
هتنثللمى له ح4ثا ثاءُت . ،رواه البخاري^
لكن أصحايه لا يقومون له ،لما يعلمون هن كراهته لذلك ،ولكن
يمر على الصسيا ن فلم علهم ٠
كان يمازح الصبيان ،ويا.اءبهم ،بل ويناديهم بأحمِا أسمائهم،
فيمازح طفلا صغيرأ فيقول • يا أبا عنير ٌا مند الئعير ،ويهدي لطفلة
صغيرة دو؛ا ،ؤيقول ماJاءبا لهات يا أم حالي هدا منا ،يا ام حالي هدا
منا ،والثنا طنان الجشثة الحس.
هدا وهو رسول الله ،وحليله وصفيه ،وأتباعه وأحبابه ملووا الدنيا،
ومع ذلك ،يتعامل مع الناس كلهم ،؛هن<ْ البساطة والأطافة والسماحة.
فهل نتعامل نحن الممصرون المدنبون ْع أبنائنا وأزواجنا ،كما كان
يتعامل.؟
ُروما من ثلث ،أف علاقة الأبوين لها تأثير قوي على نف ية الهلفل
وشخصيته ،ض علاقة منية على الاحترام المياذل والنقاش دول جدال:
يحمل الأءلمثنان والتوازن عند الهلفل ،أما عندما تكون العلاقه متوترْ
ومشحونه :تهتن نفية الهلفل حوفا من الافتراق وحيره مع من
والدهم ،وبعده
وأكثر هؤلاء المنشغلين عن أبنائهم ،أوئوا رعاية وتربيه أبنائهم
لحائهات جاهلات ،وكثت منهن كانراهمتؤ ماجنات ،وم يترب عر أيدي
أمهات صالحات ،وآب اء مخلصين حريصين؛ لأنهم مشغولون
؛الاستراحات والنامحبات والحملات ،فنشأ أبناؤهم مترفين بليدين ،نما
أعفلم جريمة محولأء الأباء.
ورحم اف شوفي حين قال:،
هم الحياة وحلف اه ذل يلا ليؤا اليسمم ٌن اُته ،5أبواه ثن
أما ئحلئ ،أو أبا مشغولا إف اليتيم هو الذي يلفى له
فا أكد الأباء المشغولين على ح اب الأبناء ،وما أكثن الأئهات
اللاتي تخلين لصالح الخادمامحت ،الجاهلات ،والأدهى والأمر! إذا كى
كافرات.
ولا ينبغي للأب الحريص على صلاح أبناله ،أف يتساهل بّوع
حثلوات الصديق لهم في مرحلة الطفولة ،فمد يصاحبون مى سدا
الائجراف الأولى بصحبتهم ،واعلم _ يا رعاك اض -أف الصديق لولدك
قد يهدم ما بنيته محلوال) حياتالث ،،ويمحوا صحيفة رٌمثها بعرق جنينك•
قال ابرامم الحربي ijiiijحنثوا أولادكم نرناء السوء ،نبل أن
تصبغوهم في البلاء ،كما يصخ الثوب
وقال أيضا هءزفق :أول ف اد الصبيان بعضهم من .ذرألإ •،
ومن المعلوم أ 0العلأنات ،والصداقا١تح المي يقيمها الطفل تاكون
قصيرة وصعيفة ،لكن كالما تقدم في السن فإنها تصبح طويلة ومتينه .فبغي
للاياء أن يحنوا اختيار الأصدقاء لأبتائهم ،مند نثأتهم ومحلفولتهم.
ومن المهم أن يكون هدا الصديق قريبا في سنه من اينلئ ،،فإن كان
يكبره فقد يحي بالنقص أمامه ،وغالبا ما يكون المغير بين مجموعة من
أصدقاء يكبرونه سنات موضع تندر وسخرية مما يوثر عليه سالآ في تكوين
سحصيته ومستوا.٥
أل تكون قدوه حسنة لولدك ،فإذا أمريهم فكن أول من
يمتثل ،ؤإذا نهيتهم فكن أول من ينتهي ،والإسلام ينهى
عن مخالفة الأفعال للاقوال :وئؤا \وئ ءَانثوأ ِللم ننووى
ما لا معلول .يكأر مئثا عند أف أن ثمولوأ تا لا سلوى4.
ل ا لمسف ،]٣ ،٢ :والمدوة مع الأطفال من أهم وسائل
التربية ،والطفل يجيد التقاليد والمحاكاة ،فالواجب
على المربين أن باكونوا قدوة صالحة ،وليحذر الأبوان
أن يرى منهم ابناؤهم فعلا او قولأ قبيحا
محال الشامعي هنوه لنودنمؤ أولاد الرشيد ت ليكن أوتا ما تبدأ به من
إمحلاح أولاد أمير المؤمنين! إصلاحلئ ،نملث ،؛ فإف أعيثهم معفوده
يعينك ،فالحسن عندهم ما تستحنه ،والقبيح عندهم ما تستقبحه
فاذا رأوك تعتاد الكدب ،،قلدوك وتجثؤوا عاليه لا محالة ،ؤإذا
رأوه ندحن أو يناهد القنوات ،الهابهلة ،أو رأوك صعيم ،البت بوالديك،،
محانهم قي الغالب ،سيفعلون ما كنت ،تفعله.
وكثيت من الأباء والأمهات يهللون من أبنائهم أمورا هم بأنفسهم ال
ممقونها ،ولنأحد مثالا عر ذلك :،امر الوالدان أبنائهم أو يستأذنوا
عليهم إذا أرادوا يحول الغرفة ،ولا يأحدوا شيئا إلا ؛اسئازان ،ولكنهم
يدخلان غرفة أبنائهم دون استندان ،وربما أخذوا بعض أدواتهم أيضا
دون إذن! ،فكيف نطلب ،منهم أف يتأذنوا ،ونحن لا نلتزم . ، iUJb
ماذا لو طرفنا باب غرفتهم وطلبنا الإذن في الدخول ،ثم نمول
لهم ٠هكذا نحن نتأذن منكم ،وأنتم يجب ،عليكم أذ تفعلوا كيلك.
واعلموا -معاثر الأباء والأمهات -أنه مجهما قرأ أبناوكم في
مدارسهم ،وسمنوه منكم عن الأخلاق الفاصالة ،والمم الميالة ،فإنها
ستظل غامقة في أذهانهم ،ومعلومات ،معثعثه في عقولهم ،ما لم يروا
في نلوكثاتكم تجيدأ لها ،وفي واقعكم صوره واصحة لها .
فكونوا قدوة حنة لأبنائكم .
بيه ه ا ا
ذك ،ف ينتهي يه الأمر إلى عاهة حطيرة ،أو إصابة دائمة.
والعمل كدك ،متى ما أجهد لمدة طويالة ،ف ينتهي الأمر به إلى
ف ائه وخرابه.
رابعا• أف يحددوا لهم وفتا للعب ،لا يتجاوز بالكثير ساعه في
اليوم ،وأل لا يأخذوها خارج البيت.
ونل نقل بعض الباحثين؛ عن حبراء الصحة النقية والعقلية ،أنهم
أجمعوا على ضرورة نقاء حمس وسبعين بالمائة؛ من وقت فراغ العلفل
في أنشعلة حركية ،وقضاء حمس وعشؤرين بالماتة؛ في أنشهلة غير حركية،
والمصيثه أل أؤلفالل يعملون بالعكس من ذللث ،تماما.
حاما؛ أف تكون حاليه من الصور العاؤية ،التي مثير الغرائز
لديهم•
سادصا؛ أف لا يكونوا في عزلة أثناء لعبهم ،بل يجب أذ يكونوا في
مكان مكشوف.
والمشكالة أل أكثر الأباء والأمهات ،لا تخفى عليهم هذه
فبمم يزثه \بغ،1ك؟
الأضرار ،ؤإذا محوا ودكروا بيات تعللوا بعلل واهية ،وحجج عقيمة،
وهي أنهم بهذه الألعاب يستريحون من إزعاجهم ،ؤتخلصون من لعبهم
ُي ،اليت•
فلا يهمهم إلا راحتهم ،ولو على ح اب صحة أينانهم ،وسلامة
عقولهم وأخلاقهم.
ن أل ،اش تعالى أل بملح أبناءنا ،وأل يجنهم ما تفدهم ؤيوذيهم
بمنه وكرمه.
وتعود دائما أنلثج إذا دحلت ،؛يتلث ،ونا؛او ،1أولادك ت أل تدخل بشوق
إلى أولادك ،وقابلهم بحرارة عميقة ،وأخبرهم ؛أنلث ،استمت ،لهم ،وقتلهم
كلما دخلتإ وخرجت ، ،ستجدهم مع مرور الأيام يشنانول لعودتك،
ويترقبون وصولائ ، ،ويتألمون لفراقلئ.،
رروبعض الأباء يفتر على أولاده أكثر من اللازم ،مما يجعلهم
يشعرون بالقص ،ويحوز بالحاجة ،وربما قادهم ذللئج إلى البحثإ عن
المال ،بهلريقة أو بأخرى ،إما بالرقة ،أو بسؤال ،الاس ،أو يالارتماء في
أحفان رفقة السوء وأهل الإ-جرام))لا.،
ومن أعظم الحقوق ،الوجة عز الأباء تزؤيح من بتص الزواج من
الأبناء والبنامحت ،،ؤإعاتلمهم ،وال عي الحب ،فى البحث عن الكفإء
والمناصب.
( )١انفلر؛ صيد الفوائد ،تحّتف عنوازت كيفذ نتغلب ،على مشكلة ناحر ازواج ،أ .محمد
ثنيي الراوتم• ،
ا لقاعي ،ة الثامنة عشرة
ولو جاء إليلئ ،ابتلثا ليخبرك بما جرى معه في المدرسة ،فاس«ع له
باهتمام ،فهو ما جاء إليالث ،إلا لتسمع منه ،ؤيبوح لك ،بما يجول في
حاطر ،0فحديثه إليك في نالك ،اللحفية -بالن بة إليه ^،،1 -من كز ما أك
فيه من شتل وعمل ،فهو يريد إحبارك بما يشعر به من أحاسيس ثفرحة
أو مكدرة .
واحذر أ 0تكون معه بمنزلة المحقق المتثست ،،يل كن بمنزلة
المستشار الأمري ،الل.ى يوحي .الحلول ،ويعالج المشاكل.
فلو جاءك ابنك يوما يخبرك بما جرى له فى المدرسة قائلا ررفلاذ
صربتي وتكلم علي أمام زملائي® فلا تكن كالمحمق قت اله ت ١٠ألمست ،أنم،
من بدأ؟ ألم تفعل شيثا يثير غضه1؟ و٠كد١اا ولا تحكم عاليه بأنه لا بد أنه
قد أحهiأ في حقه ،فتقول له ت ءلأ بد أنلثإ من بدأ ،وأنا أعرفالئ ،شقي! ١٠
فتكون بدلك ،ند أءالق.تإ بابج الحوار والشاش معه ،حيث ،تتحول
أث فى نظر 0من صديق بلجأ إليه ،ؤيفضى إليه مجا يخاءلرْ ،إلى محئق
أو فاض صارم.
بل ربما كنت في نفلرْ محققا فنالما ،تبحث ،عن أدلة تتهمه بها،
وصر على إنبات ،البراءة لخصمه.
ه ا ياسعه عطيره ا
أما إذا لم تصبر على سلوكه وتصرفه السيئ ،وتشعره أنه ولد غير
طب وأنه غير مطح ومؤدب ،أو بأنه كلأل أو لا يسمع الكلام ،وئكرر
عليه هذه العبارات القاتلة ،وتكثر عليه اللوم والتوبخ ،فإنه سيشأ على
ذللث ، ،وتتكون لديه فكرة سلبيه عن نف ه ،وينتهي به فى الأخير إما بالكابة
والإحباط ،أو بالتمري والعصيان ،أو يالنقرة من الأسرة التي يجد فيها
الب والتحهليم ،ؤيبحث عن بيئة وأصدقاء يسمعونه عكي ما يقال له فى
بيته ،فيبدأ بالأوحراف |ا والضلال ،ؤإف كانت فتاه فإنها نعى للمعاكان،
لتسمع ما يثبع عاطفتها ،ؤيخفف ،آلامها .
قد تقول أبها الأب وأيتها الأم؛ إذا أم الولد على تصرفاته
السيئة ،وسلوكه الرديء ،فكيف ثنائيه ونتعامل معه؟
فنقول ت متى ما رأيته يفعل أشياء لا تحبها ،أو أفعالأ ستثة ،فأفهمه
وأخبرْ أن العيب ليس فيه كثخص ،بل إل الخهلآ هو فى سلوكه وتصرفاته.
فمثلا Iفل له ت ®لقد فعلت شيئا قبيحا لا يليق ؛ك ،،ؤيكرهك الناس
ب بثه ، ٠يدلأ من هوللث ،له •' ®إنلت ،ولد محيء وثقى . ١
أو تقول ت ®إني أكره فيك هده الصفة السيثةاا ،بدلأ من ت ®أكرهك
لأحلافك وتمرقاتك اليثة® .
أو تقول * Iأصثحن ،لا أتحمل منلئ ،هذا السلوك المشين* ،بدلأ
®أصبحت لا أتحمللث ،ولا أطيقك* . من
واحرص على أل ينحر ابنلاح أنلثح تحثه ،وأخثره دوما يدلك ،،وءثر
له عن حتلث ،بالهيئة والسلام ،واحترامك ،ؤإكراملث ،لأصدقائه ،وانمعاء
في ظهر الغيب ،وأمامه ،وناده بالكتية التي يحثها .
فإذا فعلت ،ذلك ،أصبح لكلامك ،ونمائحك ،وانتقاداتك ،مكان وأثر
يير فى نف ه ،ؤيتقبلها بصدر رحب •
فييم _ ابماف؟
أعرفه رحلا كان يملى الجمعة ومعه ولده ،ؤإذا انتهت ،الصلاة
طلب الابن الذي لم يتجاوز السابحة من عمره من أبيه أل ير-أع إلى البيت،
بصحبة عمه حيثإ يصهلحعبا أبناءه معه ،وكان يقول له ت يا بنئ أنتا بالخيار
في ذهابلثؤ معهم ،ولكني أنصحك ،بأن يكون رجوعك ،مع من قدمت ،معه،
حتى لا يحصل في المتقبل لبس فيذه.ج ،الجمح عنك ،،وهم يعتقدون أنلئ،
مع أحدهم ،فكان لا يبالي بذلك ،،ويأبى إلا الذهاب معهم ،وفي أحد
الجمع حمل ما توقعه الأب ،فحينما وح إلى البست ،ؤإذا بأخيه قد حفر
دون ابنه! فقال! أين ابني؟ قالا ألم يذهب ،محلث،؟ قال! لا! قال! إذن هو
في المجلو ،فلم يبال الأب بذللاح ،وانتظر ما يقارب رع ساعة ثم ذمثا،
فإذا به قد مشى م افه لمت ،؛القصيرة ،ودموعه على خديه ،فأخذه وقال
له Iأتذكر ما قلته للئ ،سابقا؟ فكان في ذللاط أبلغ درّس ،للابن بأن يتحمل
نتائج ما يتخا ْو من قرارات ،،وأل يستمع لنصائح أبيه.
وأما الهلفل الذي لا يتيح له أهله أن يتخذ قراراته ،ولا أف يقوم
بتجارب ،ؤيخبرونه دوما ماذا يفعل وبماذا يقرر ،ويتذكمون في تمرقاته
من غير أف يوحد رأيه فإنهم لن يتيحوا له أن ينمو نموأ جتدأ ،ولن يتطور
تفكيره ،وتقوى شخصيته ٠
القاعاكة الحادية والعشرون
وصعق البصر ،ويعضهم حير أحلاله وليثه ومروءثه؛ لأل أباْ أتاح له
كز ما يريد في صغره ،فأصبح في محرم صالا يذيثا سثآ.
وكم رأينا من فتيات يرتدين ١لألمه المخلة بالأدب والحشمة،
الداعية إلى ننع الحياء والفهلرة ،وقد فال هؤ•' ١٠صنمان مى أئل النار نم
أرئنا يوم معهم سياط كأدثاُب البقر يضربوف يها الناس ؤنساة كاستات
هايناثف ييلاثف نائلات نءونين كآتجة البمت ات:أي لا دخلن الجثة
دلا يجدذ يحفا يإذ ببمحها ليوجد مى نسر؛ كدا لكدا*• رواه م لمل•،١
،في ث رح الحديث Iفكل ثوب يصف ولا نال ،ابن عبد البر
ب تر ،فلا يجوز لبامحمه بحال ،،إلا مع ثوب ي نر ولا يصف ،فإن
المكتسية به عاؤية. .
وكم أصيب الكثير منهن بالعين والحسد ،بل وبال حر أيضا ،حئاء
عرصها لزينتها وجمالها •
نعم ،لا تنطق د (لا) إذا طلب منك ولدك شيثا ،إلا إذا تيقنت أنه
هو الجواب الوحيد.
وما يفعله أكثر الأباء والأمهات تجاْ هذا التصرف الطسمي من
أولادهم هو منعهم من ذلك ،بل ؤإف اد نزهتهم بالصراخ عليهم،
وزجرهم وتهديدهم بالرحيل! ا ،فلا هم استمتعوا نزهتهم ،ولا تركوا
أبناءهم يتمتعون.
وماذا في ذلل— ،لو تركوهم يلعبون ؤيخوصون؟ أليس غاية ما يمسهم
وسح على أبدانهم وملأب هم؟ فهذا غاية أمنية الأطفال ،التي بسببها
يفرغون طاقتهم ،ؤينمون بها عقولهم ،وعلاج هدء المشكلة -في نظر
هؤلاء الأباء -بتنفليفهم عندما يرجعون إلى البيت.
غيهم 4رإض انناءك؟
ص
فإذا فعل ابنك شيئا يضايقك قفل • يا بني هذا الشيء يضايقني
ؤيزعجتي ،وأنا أعلم أنك لا تفعل شيئا يضيق صدري.
وهذا الأسلوب أولى من قولك له ت لا تفعل هدا ،أو لا تكرر هنبا
الفعل الميئ.
ؤإذا فعل شيئا تحبه فقل ت يا بني لقد فعلت ،هذا الشيء ونل• فرحت
يه جدآ ،فلقد أدخلت على قلثي ،المرور.
وهذا الأصلوب أحن من هولك ،له ت أحنت ،على فعلك ،أو
ممتاز ٠
' ،١إحلاف الوعد بالعقوبة ليس دائما سينا • (الشخ محمد الدؤيش) .
ثبمد يريق 1زدا،ك؟
أي أمر ،ولا سرر لحطك مهما لكن صغيرأ ،وندم له •ءذرك واعتذارك إف
أحطأت في حمه من نمد أو من غير قصد ،وليس في ذلك اهانه لك،
بل هو مما يزيده إعجابا بك ،وتصديقا وقبولا لك.
- ٦في الأمور الحساسة ،فإذا كتمت محهم الإجابة كلما سألوك
فإن ثقتهم بك سوف تتغير ،وسيالجئون إلى غيرك لي تقوا منه الإجابة
الشافية الصريحة ،وربما ائجروا إلى أمور لا تحمد عقباها .
ررؤإذا لكن الحديث عن النمو الجني من المحرمات الأسرية التي
لا يجوز الخوض فيها ،فإن الابن يكون عرضه لأدكار حاخة ،من حلال،
مواقف الأباء التي يلاحفلها ،أو من حلال ،خرافات الأصدقاء التي
يتداولونها ،فيعتقد العلفل أن الموصؤع لا يجوز الحديث ،فيه .ؤيبقى
الصراع م يعلرأ عليه ،لا يجد من يقدم إليه الصح والتوجيه في مرحلة
هو في أمس الحاجة إليها •
فأحسن أسلومحتح للتعاطي مع الموصؤع هو توعية الطفل بالمعلومة
الصحيحة حول الجنس ،وتشجيعه على الالتزام بالفوابعل الشرعية
والأخلاقية ،فيصبح الدافع الجنسي في تصوره جزءأ طبيعيا من حياة
الإنسان ،يحق الاستمتاع به في إطار الضوابهل الأخلاقية.
رركيف نولد؟ ومن أين؟ ١١أمحئله من حق العلفل أن يطرحها ،ومن
واجب ،الأباء أن ثةا.موا الجواب ،بالبسهاطة والصحة ،دون التعقيد العلمي.
إنها فرصه لتعلم الصراحة والانفتاح مع الوالدين في مثل هذه
المواصع ١
فلمحمخ أمه تنهتني عن ذلك ،تلت ت لم؟ نالت ت إف ماعدته هده المرة!
طالب مي المساعدة محي كل مئةار/١
واكوازن في هذا مطلوب ،فترك المساعدة أحيانا ند يشعر الطفل بضهف تيمته وةالر0
عند والديه( .الشخ محمد الدؤيش) .
1زظ،ك؟ فيض
و
إنك إذا عودت أبناءك أ 0سمعهم كلاما طمآ ،وأف يروك مت ما
بشوشا Iحدست ،قلوبهم ،وسحرت عقولهم ،وكنت عندهم أحب الناس،
وانكسر الحاجز الذي حجز الكثير هن الأبناء عن الحدسثا ْع آبائهم،
والموح لهم بأسرارهم ،والصراحة معهم في كز شيء ،وانكسر حاجز
الخوف ،والقلق.
إن هذه الشريعة العغلمة لم تيع مجالأ فيه شحناء ونفره بين الناس
إلا جاءت ب دم ،فكيف لو كان بين الإحوة وأبناء الأم الواحدة؟.
فهذا النعماذ بى بنير ه أءه1اْ أبوه ععلثه دون سائر إحوته،
فمالت زوجته ت لا أزصى حش نشهد رنوي اقو ه ،هأتى رنوي اممي.
فاحبره ،^^ JLjفمادأ *أعطنث ،ساير ولدك مثل _!؟* قادت *لا® ،هالاأ
*ئاثموا افن واعدلوا ثص أولادكم* ،قاد إ فرجع فزد عهلتته .متفق عليه
فلا يحق للأب ،أو الأم أ 0ثمنزوا بين أولادهم في العطايا؛ لأن
ذللثج يوغر المدور ،ؤيحديثج الكراهية بينهم •
وليس هذا فاصرأ على العطايا فقط ،بل في كز شيء؛ كالمبل،
والمدح ،والبشاشة ،واصطحابهم معهم لأي مكان.
يقول إبراهيم التئمي ه :كانوا _ أي :الملقط الصالح والصحابة -
يستحبون أن سووا بين أولادهم حش في المجل
ن عم' غيابخ العاطنة من الوالرين له أثر' لكن نف ير <الأت العلأنات مع الجنس ً
الأحر بهذا الخامل وحاوْ يحتاج لمزيد من المراجعة العميقة( .الشيخ محمد
الدييس•،
( )١الخاري ( ،) ٢٥٨٧وم لم( .) ٤٢٧٣
(آ) .رموءة ابن أى الدنيا . ٢٤ /A
ا لقاعد ٥ا لتامتة والسرون
نعم ،حش في المل ،فإذا ملت أحدأ مهم :فقبل الأحر ،حش ال
نرى الغيره والكره في نف ه ،وحتى لا يتمرن على الظلم والجور.
صم ابنا له إلى صدره وكان يحبه، وهدا عمد بن صد العزيز
فة-ال :،يا فلأن واض إني لأحثالث ،،وما أستطع أن أوثرك على أحيلئ،
بمن!را.،
إنه الإسلام الذي رثانا على العدل والإنصاف ،،وحدرنا من الجور
والإجحاف.
ارومن مفلاهJر التفريق بين الأولاد -ما تجده عند بعض الأياء،
حيث يخص أحد أبنائه الكبار بمبلغ من المال ،ؤيثتري له قطعة أرض،
وربما بناها له دون حاجة إلى ذلك ،فإذا قيل له Iوما نصيب الصغار
والبنات؟ قال :المغار نملهم إذا كبروا ،والبنات يتزوجن ويكفيهن
ا أل زواج المئونة.
بل ريما أعطى بعض الأولاد ،ومتع بعضهم الأخر ،أو زوج
بعضهم دون الأحر ْع أن السن متقاربة ،والحاجة واحدة ،ولكنه يفرق
بيتهم لهوى في نف ه ،أو لأن هذا من تلك الزوجة الأثيرة عنده ،وذاك
من الزوجة اش ليس لها ود ني قلبه»أا.،
العلاج
لافالكبار عمالفه أمام عينه ،فما يالك ،إن صّرحوا ،وبخاصة إذا
صدر هذا الصراخ من والديه اللذين يحبهما ،إنهما مصدر الحماية لجسده
المغير وملاذ أمانهاال .،
ببغي ،لمن أراد عتاب ولد.ه ،أو تعنيمه على حمنأ وع به أل تكون
يره صوته نبره حزم ،لا نبرة غضب ،وصراخ ،وأل يتجنم ،التئوج بيديه،
وعمد حاجبيه •
فال هذا الأسلوب الغليفل في التعامل ،يشعره بأناك ،تريد فرض
اليهلره عليه ،لا أئك ناصح مشفق عليه.
لافعندما يصرخ الكار في وجه الأؤلفال لا يفعلون أكثر من توجيه
الدعوى سفل لأذ تحدى أم ،وأف يتمن ني اللوك السيئ أكترارا.،
وتذكروا -معاشر الأياء -ت أن هدفكم من توجيههم وعتابهم هو أن
،لا ان يخافوا مت^م • ستجموا
ؤإف الأسلوب الأمثل في التعامل مع خظا ابنك مهما عظم يتمثل
فى الخلوات التالية:
وكن على شن بأف نلطة ذزلأ وتنمي بموت هادئ وحازم حض من
صراخ عابر •
فالأول ت هو الذي نحد من الأخطاء ،ولا نجوم المثاعو ،ولا يوثر
ءالىانملأق؛ن.
فجاء هانا الكلام السديد على قلبه كالماء البارد ،وقال له :طه درك
يا أحنق ،،واطه لقل بعثتا إليلثإ ؤإني من أشد الناس موحده على يزيد،
فكد طلثإسه . ٢١٧
نعم إ لنكى على يقين أنه لا يمكننا أن سغل ثخمية أبنائنا كما
نريد ،ولكن بإمكاننا أن نرثدْ إلى الصواب والحق ،وأن نكون له
ناصحين مرثيين ،بلا إفراط فى ذلك.،
ولنتأمل قوله تعالى لجيه وحليله • ^^ ٠لا مدى مى لسكن ؤقكث
[الممص ،] ٥٦ :وقوله تعالى! ؤلإس عقاك هديهر آس بمدى من
ولثسم^يى ألته يهزى ممن يش اء ه [المفرق ،] ٢٧٢وقوله تعالى! ومن مد
[الكهف ] ١٧ :إلى غير أثث يهو آلثهق ومت ثنلل ش محي ثن مفا
ذللث ،من الاياتج الدالة على أن الهاواية ليست ،علينا ،بل علينا التوجيه
والمحح والبلاغ.
ؤإذا كان الرسول الموحى إليه ليس عليه إلا البلاغ فمهل ،حيث ،قال
تعالى؛ وما مد أوول إلا آتثإو [المالية ،] ٩٩ :ونهاه الله أن يحزن على
من لم يمنجحت ،للنمح ،حيمثإ قال تعالى؛ وعلا ئد.هن ،ئئثق ،نخب
•ترئاو [فاطر؛ ،]٨وقال! ووت* محز 0ءثهتِه [النحل ،] ١٢٧ :وقال وله
[الث٠عراء.] ١٢ : ؛؛غ سك ألا يبحغإ ُثءه
فأنت ،مع أبنائك من باب أولى ،فأرشدهم بأمحلويس ،حكيم ،وتعامل
لهليم ،لا ينفر ،ولا يأحدك الحزن والقلق الشديد ،فلو شاء اممه لهالاهم،
وليس عليك إلا البلاغ والنصح ،؛أسلو؛ ،-.حكيم ،فان كان ياسلويت ،منفر
فلم تود الواحمب ،في الصيحة ،ولم تبرأ ذمتلث ،بالثلاغ ،وأصحت ،محببا
فى انحرافه ^• ٥٥
وحل .قاعدة واجعلها نثرامحا ومنهجا في حياتك I ،قدم الحل؛ الافع،
والاقتراح المنامحب ،،بل.لأ من امم .الجارح ،واللوم المنمر.
فحينما ترى أبناءك يلعبون داخل البستؤ ،ؤثمالوونه بالضجيج
والصراخ! فلا تكثر اكدمر والخهل من ذلك ،،ونمبمرخ عليهم بالكمؤ عن
غييم ئ<ِبتي ازل،1ك؟
غما أسهل اللوم والتغ،مر ،وما أصم - ،-مع مهولته س الواقع -
إيجاد الحلول.
كنت مئ؛ في نزهة مع الأقارب ،وقد اتئشا على اصطحاب الأطفال،
فلما حاء الم اء ،وبدأ الأطفال يلعبون حولما ِ نظرآ لخوفهم من الظلام -
بدأ المململ تظهر على الحاصرين ،والمذمر والشم ،يهيمن) عليهم ،حت،5
قال أحدهم :ما أكزء اصطحاب الأطفال ّ .ما أنص هن.ه الحالة! ،مع إن
اسه س ضمنهم ،وهو الذي وافق على إحضار الأطفال! .
فإذا بأحدهم يمزق بحكمة وهدوء ،فدعا أحل الشباب المحالين
وقال ل :أرجو منك أن تذهب ،بالأطفال إلى بيويت ،أهلهم بشرط أن تقبل
مني هذء المائة نيال! وهكذا انتهت المشكله بإيجاد المحل المانع ،؛ا-لأ
من المزمر الذي لو انتئر لأنتهى بتكدير الخواطر ،وف اد الزهة.
القاعدة
الثانية: القاعدة
وعلى الأب الذي يرى تغيرأ واضحا في سلوك ابنه أل يبادر بجد
إلى علاجه وتقويمه ،وهذه أهمها :
. ١تغيير أصدقائه ،فلا بد أن تتغير رفقته الذين هم أكبر ،—٠٣في
فساده وانحرافه.
فإل استمر على صحبته ورفقته السيئة فلن تنفع الأمالي با التي
سّيتخاوها الأب مهما كانت.،
ؤيمكنلث - ،أيها الأب -أف تغير أصل ،ةائه ؛آحع .الهلرق التالية:
اوقاسةالتاسة
ولا يبني الأفرامحل في ذلك ،حيث يشعر الابن بأنه ناقص وأيخ من
غيره ،فتحدث ءنالْ حاله من الأحباحل والشعور بالنقص.
بل ينبغي تعويقه يما يناسبه من ألحانم ،،ؤإدحاله في بيئة يبيع فيها
حسب قدراته ورغباته.
١
فقارنه بين الغربي الأول ه ،دبين تربية
أكثر الأياء والأمهات
( )١رواه أبو داود (• * ،) ٣٦وصححه الآلا'ي) فى) صحح وضعيف ايي داود.
( )٢الخاوي ( ،) ٥١٦ومّلم ( .) ٤١
فبمم يرنق ايظءك؟
بل ربما أمضى الكثم من الوقت لأجل إشاع رغباتهم -مع ما هو
فيه من ثغل محي الجهاد والدعوة والتعليم وتبليغ الدين _ ،تنول
عاينه ها• رأئغ امحي .بمئريي برذابؤ وأنا أيثلت إلى الحبمة بلموف
في ^١خر أكوو 1ا ^٠١أنآم.
نالت ت محامحدروا يدر الجاينة الغدين؛ الس الحريصة على اللهو.
رواه الخاريل•،١
وأما واقع الكثير من الأُاء والأمهات مهم مشغولون عن أسانهم
بالطبخ والمكالمات ،والأحاديث الجانية ،وهي هع نقاهتها إلا أنهم
مع ذلك لا نملون أثناءها من الأطفال أي شيء من مزاح وابتسامة
وغيرها ٠
إذ لا بمدر مثله ممن كمل تمييز ، 0وذلك أنه حلف باغ على الامتتلع من
فعل ما أمره به رسول اغ .مشافهه ،وهو عازم على قعله ،فجمع بين
مخالفة رسول اف .وبين الأحبار يامتتاعه ،والحلف باق على نفى ذلك
مع العزم على أنه كان يفعله ،وفيه ما فيه ،ومع ذلك فلم يلتفت المى ه
لشي؛ من ذللئ ، ،ولا عرج عليه ،ولا أدبه ،بل داعبه ،وأحد بقفاه ،وهو
يضحلث ،رفقا به ،وانتiهلاف له ،ثم مال ت ءايا أنيس إ اذم ،حسثؤ
أمرتلث ، *،فمال له ت أنا أنه_ا .وهذا كله مقتضى حلقه الكريم ،وحلمه
اأعظم.اهلكلآمهآاا.
وأما الكثير من الاباء والأمهايت ،فحدث ،ولا حرج في تعاملهم مع
أؤلفالهم عندما يفعلون كفعل أنس من التصريح بالمخالفة وعدم القيام
بها ،فالبعض يبادر بالضربح ،والأخر يتهجم عليه يالن) والتهديد ،إلى
غير ذللئ ،من الأسالستا الجافة ،وليس فى قاموسهم العفو والصفح ،ولا
الحوار والنقاش عن مث تح مخالفتهم وعصيانهم.
وهتا موات) يستحى الونوفؤ عنده والتأمل فيه ت كيف ح تجرأ أنس على
إعلان عصيانه ومخالفتهُ ،ع ٌا يرام ص الك ،ه من الحفاوة والإكرام؟
والجوابح ت لأنه مع كثرة عشرته وتعامله معه .رأى فيه اللين
واللمحلفح ،والسماحة والرحمة ،التي -مأته على ذلك) .
وتأملوا أيما كيفح أف النبي .لم يعتبر ما فعله أنس هدرأ
^ ،٠^٠١٠ولا تنمصا من قيمته ،ولا تقليلا لهيبته -كما يعتبره ذلك) أكثر
الأباء والأمهات) ، -بل اعتبر ذللته أمرأ هو من ؤلبيعة وجبلة الأؤلفال ،بل
وجل-ها فرصه مانحه لمداعثته والضحك) في وجهه ،فهل تعتقدون -معاشر
الأباء والأمهات -أف هذا الموقف يمر على أنس دون أف يحدث قيه
شتتا؟ لا واش ،فقد أثر هدا الترقق عيه 1-ثيرأ بالة.
-٣النتربي الأول.كان لا نعاتب الأْلفال ،ولا ثكثر ^۶٠١
اللوم والتوبيخ ،فهذا أنس (جهته خادمه المغير يقول! ارحدمت
رسول اض .عشن سنيى ،لا واش ما نشي نئه قغ ، .ولا قاد لي! أف
قئل ،زلا قاد لشئء ه :لإ محنلثت ،زلا لثئء م أمظ :ألا
اض أكبر! عشر منوات قي الخدمة ما سبه أبدأ ،ثل ولم يقل له ولو
مرة واحدة ت أفن ،ولم يلمه على أي عمل عمله.
وأما الكثير من الأباء والأمهات فيلومون أبناءهم في اليوم أكثر من
عسر مراهمتا ،بل ؤيسسونهم ورعانبوتهم ،فينسا الهلفل بليدا ،نافرا من
الأبوين ،لا يكون لأمرهم ونهيهم وتوجيههم أثن كبيت محد ،0لما عرفه
فيهم من كثرة القد واللوم والتربخ•
— ٤المربي الأول .كان يناديهم بأحسن الأسماء والعبارات،
ؤيميهم بأجمل الألقاب والكنايات ،فثنادي ابن عباس ها! يا غلام،
وينادى طفله صغيرة! يا أم حالي ،ؤيتادي طفلا محغيرآ آحر! يا أبا عمير،
فيضني على هؤلاء الأطفال بهذا النداء وهذه الأسماء سعورآ بالحب
والحنان والرحمة ،ؤيشعرون حادلها ؛مكانتهم وأهميتهم.
وأما الكثير من الأباء والأمهات فنل.اؤهم يوحي بالإحباط،
والشعور بالنقص ،فبعضهم ينادى طفله! يا غص ،والأحر! يا مجنون،
والأحر! يا ولد ،والمحن منهم من يناديه دوما باسمه مجثدآ عن كنية
جميلة ،أو لقب يعجبه.
قالت؛ لجعل بمهلر إلى علم الحميمة نمحر يده \رأ نمول ت ®يا أم
أم خاك ثذا ض ،زالئتا يان اتجثع الخنن .رواْ خالد ندا ث
وحرج رنوي اممه ه إلى ثلعام دعي له ،فرأى حنص بن علئ ه
تنعب نع الصبيان ،نأواد ه أف ثاحدْ نجعل المسي نفث ها هنا نئ، ،
وها هنا مره ،يجعل رسول اممه .بماحكه ويلاحئه حش أحذْ ،ئوصع
إحدى يديه لحنا ءلهرْ ،والأحرى يحث ،ذثيه نوصغ نمه على فمه
يلبه
على من هو أكر منهم إذا تميزوا عن غيرهم ،فهذا غتووو بن سلمه خهبه
يقول ت كنا على حاصر ،لكال الناس يمرول لنا راجعيى مى عند
رسول اممي ه ،محاديو منهم ماننع ،حتى حفظثT_ ،؛ ،Lئايثللق أبي
«إذا محزن العثلأة يإنلأم نزمب ثزجغ إي محاد3 :اد زنود اقو
ءفب ti\'jكو: ٣ \/كن أخد أكثز يآنأ يلثوذن ^١
بش،بماكنث،أظفىس الثمحأن ،ص تن أ:دبدهلم ،نأتا ث أز
نبع سنتن .رواه البخاري.
ؤيومر أسامة بن زيد جيشا فيهم عمن بن الخطاب وأبو عبيدة بن
الجراح ،وسعد بن أبي وناص ،وسعيد بن زبد بن عمرو بن نضل
رصي الاه تعار عنهم ،وهو لم يتجاوز السرين من ءمر.0
وأما الكثير س الأباء والأمهات ،فثحجمون عن تولية أبنائهم أمورأ
ومهاما بحجة صغر سنهم ،فيتريى صعيف ،الهمة ،فليل الخبرة.
بل بعفن الأباء لا يعتمد على ابنه في اختيار أموره الخاصة به،
فهو الذي يختار له ما يلب ه وياكاله.
- ١ ١المربي الأول ه ،كان إذا مغ العلفل من سيء ذكر له سبب
ذللث.،
بل إنه ه لم يكن يفعل ذللث ،مع الأطفال الصغار فحب ،بل
ربما صم واحتضن المراهق أيضا ،يقول اسامه بن نيد ها • كال
رنوي النب و .يأحدنح ،ميفعديى على مجدة ،ؤيمعد الحس على مخذة
الأحرى ،ثم يصمنا ،ثم يمول؛ ١٠اللهم ارحنهنا ئإئي أرحئهنا . ٠رواْ
.،٤^١^١
( )١الفتح
مقارنة بين المربي الأول هؤ ،وبين تربية أكثر الأباء والأمهات
وزكاه في مره فقال ت ^•؛ ١بلغ آمحر رما كق.] ١٧ : ٠٠^١[ ٤٠.
وزكاه في لمانه فقال :وتا يطق ي أوة ٤٠.تاJجم.]٣ :
وزكاه في قواده فقال :ؤت١كJب آلواد ما رأة .ه [.] ١١ : ٠٠^١
[الشرح.]١ : وزكاه في صدره فقال :وو ئئغ ثق ،صدف.
وزكاه في معلمه فقال :ؤءقهُ 'ثديي ألمئ.ه [الجم.]٠ :
[[I؛|L؛.]٤ : ثق ثي عظيم وزكاه كله فقال:
دٌع كل هذا • هل كان يلزم أتباعه وأصحابه برأيه دائما وفي كل
شيء؟ وهو رسول موحى إليه من الله تعالى ،يأتيه الوحي صباح م اء؟
لأؤ
عرس ،قمام إليهم منتنا ،قثادت *اللهم أثم بى أحب الثاص إلي*•
فال الحافظ ابن حجر :ئذلأ« :دقام نظ» ،أي :قام إي ثنرعآ
مئثدآ في دلك قرحا بهم ٠اه كلأمه ٠
ْا شعور هؤلاء البيان واليي .يقوم إليهم ؤي تملهم بمرح
وابتهاج ،ثم يقول لهم بكل صراحة •:؛راليهم أثم من أحن ،الناص
إلتي»؟■
وأما الكثير من الاباء والأمهات ،فأصعب مي ء عندهم أن يقولوا
لأبناتهم :نحن نحيكم ،ويجدون غضاصه في قولها ،وترددآ قي نطقها.
وتجد استقبالهم وحفاوتهم لأبنائهم منعدمه أو بارئة.
- ١٦المربي الأول ،.كان يعاملهم بمنتهى الرقة ،وغاية
الرحمة ،ولنستمع إلى ما باح به مجموئ من ث باب الصحابة ه؛ عن
ّمحهم دمربيهم ه ،يقول ناللثج بن الحويرث ه•' أثبما اليي،.
ويحن ثنته متفاربول ،داد٠نا عندة عشريي يه ،يظن أJا ائت٠نا أهننا،
نقيقا زحيمأ ،ممال: زنألنا غثن تنكنا فى أغاثا ،مأ-نمنلئ،
«انجنوا إر أتليكم ،سلمونم وثرونم ،وصلوا كما وؤئئؤد أصأي«.
رداْ •،٢^^١^١
تأملوا هذ ْ.العبارة' رقيقا رحيما ،ولو استخدم بعمنا هاناْ
العبارة أو اتصف بها لاثتابنا شعور بأنه يفتقد إلى الحزم والشخصية
القوية ،وكأن الرقة واللين والعطف ماد الحزم والشخصية القوية
والتربية الجادة! .
الفهرس
المصحة الرضيع
٥ الئقاو،ان
الصفحة الموصهمع
لقاعدة الرابعة يشرة؛ أ 0نختار لهم أحن صديق ٧٢ ...................................... 0
لقاعدة الخامة عشرة ت أ 0تكون هدو 0حسنه لولدك ٧٤ ٠٠٠٠ ............. ٠٠ .............. ٠٠٠ 0
لقاعدة السادسة عشرة؛ الدعاء لهم يالهداية والملاح ...... ٠٠١ ............اا....ا.....ا ٧٦ 0
لقاعدة السابعة عشرة؛ أف نتجب الثماتة بآباء لم يربوا أبناءهم ٧٧ ................... ه
لقاعدة الثاهنة عشرة :أعطهم حقوقهم وواجباتهم ،وكن كريما معهم، ه
لقاعدة العشرون ت مناداتهم بأحب ،الأس ماء والألقايج لديهم ،ؤإمماعهم 0
لقاعدة الئاكه والعشرون :أحبرهم يما تشحر يه تجاه أي ّاوك يعجبك ،أو ال ه