Professional Documents
Culture Documents
الوظائف الخمسة للإدارة
الوظائف الخمسة للإدارة
مقدمــة
قد تسمع هذه األسئلة ،أو قد يتبادر بعضها إلى ذهنك ،وهي "ما هي اإلدارة؟ من هو المدير؟" أو قد تقول لنفسك "أنا موظف فقط ،فما
حاجتي لمعرفة العملية اإلدارية!؟ أليس هذا هو عمل الرؤساء والمدراء!؟".
اإلدارة
Management
اإلدارة هي عملية التخطيط وإتخاذ القرارات الصحيحة والمستمرة ،المراقبة والتحكم بمصادر المنظمة للوصول إلى األهداف المرجوة.
وذلك من خالل توظيف وتطوير والسيطرة على المصادر البشرية والمالية والمواد الخام والمصادر الفكرية والمعنوية ،وفيما يلي
بعض التعاريف التي وضعها كبار علماء االدارة.
فايول :تعني اإلدارة بالنسبة للمدير أن يتنبأ بالمستقبل ويخطط بناء عليه ،وينظم ويصدر األوامر وينسق ويراقب .
تايلور :اإلدارة هي القيام بتحديدـ ما هو مطلوب عمله من العاملين بشكل صحيح ثم التأكد من أنهم يؤدون ما هو مطلوب منهم من
أعمال بأفضل وأرخص الطرق .
شيلدون :اإلدارة وظيفة في الصناعة يتم بموجبها القيام برسم السياسات والتنسيق بين أنشطة اإلنتاج والتوزيع والمالية وتصميم الهيكل
التنظيمي للمشروع والقيام بأعمال الرقابة النهائية على كافة أعمال التنفيذ .
وليم هوايت :إن اإلدارة فن ينحصر في توجيه وتنسيق ورقابة عدد من األشخاص إلنجاز عملية محددة أو تحقيق هدف معلوم .
ليفجستون :اإلدارة هي الوظيفة التي عن طريقها يتم الوصول إلى الهدف بأفضل الطرق وأقلها تكلفة وفي الوقت المناسب وذلك
باستخدام اإلمكانيات المتاحة للمشروع .
1
في ضوء التعاريف السابقة يمكننا وضع تعريف أكثر تكامال لإلدارة و ذلك على النحو التالي :اإلدارة هي إنجاز األهداف من خالل
القيام بالوظائف اإلدارية الخمسة األساسية:
-05الرقابة :مراقبة أداء المنظمة وتحديد ما إذا كانت حققت أهدافها أم ال.
الهدف األساسي من تنفيذ هذه الوظائف استخدام اإلمكانيات البشرية والمادية في المنشأة أفضل استخدام وخلق الجو الصالح المناسب
لتشغيل كافة الموارد المتوفرة إلى أقصى طاقاتها الممكنةـ لتحقيق األهداف المنشودة بأقل التكاليف مراعية في ذلك الناحية اإلنسانية في
معاملة العنصر البشري وتحقيق أكبر قدر ممكن من التعاون في المشروع ،ويقصد بـالموارد:
-03الموارد المالية :كل األموال التي تستخدم لتسيير األعمال الجارية والطويلة األجل.
-01تحديد األهداف
2
-02ترتيب وتنظيم المجموعات
-03التحفيز واالتصال
-04التقييم والقياس
-05تطـوير األفراد
إن هذه الوظائف الخمسة تشرح عمل المدير وبالتالي فإنه حيث وجد المدير قائما بهذه الوظائف الخمسة وجدت اإلدارة وعلى المدير
تطوير مهاراته في تلك الوظائف.
اإلدارة قدرة على الربط بين مجموعة من القيم المتاحة واستخراج أعلى النتائج االيجابية.
اإلدارة براعة في خلق جو من االنسجام بين كافة عناصر وأدوات العمل والتنسيق بينها.
اإلدارة قدرة على وضع استراتيجيات ذات أهداف واقعية قابلة للتنفيذ.
3
اإلدارة ثقافة يومية ال بد أن نبحث عنها ونتعلمها كما نبحث عن قوتنا اليومي.
هنري فايول ( 1925 – 1841م ) صاحب نظريات اإلدارة الفرنسية وكانت تلك النظريات في اإلدارة وتنظيم العمل مؤثرة جدا وهو
مؤلف كتاب "النظرية الكالسيكية لإلدارة" ،وقد طوّ ر األصول األساسية األربعة عشر لإلدارة والتي تتضمن كل المهام اإلدارية .هذه
األصول تعرف بـ "أصول اإلدارة":
-01تنظيم التخصصات في العمل :التخصص يتيحـ للعاملين كسب الخبرة ،وتحسين مهاراته باستمرار وبالتالي يصبح أكثر إنتاجا.
-03االنضباط :ينبغي على الموظف الطاعة ،مع مالحظة أن الموظفين سيطيعون األوامر فقط في حالة قيام اإلدارة بتوفير قائد جيد.
-04وحدة مصدر األوامر :يجب أن يتلقى الموظفين أوامرهم من رئيس واحد فقط ،وبدون تعارض في التسلسل القيادي.
-05وحدة االتجاهات :األشخاص التي تريبط بنفس نمط النشاط ينبغي أن يكون لديها نفس أهداف الخطة الوحيدة ،التتواجد وحدة
األمر دون وحدة االتجاه.
-06إخضاع االهتمامات الفردية لالهتمامات العامة :إن اهتمام فرد أو مجموعة في العمل يجب أن ال يطغى على اهتمامات المنظمة.
-07األجر :يجب أن تكون األجور المدفوعة مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل .وأن تتناسب مع قيمة الموظف بالنسبة
للمنظمة.
-08المركزية أو الالمركزية :يعتمد هذا األمر على شروط العمل ومهارة األفراد.
4
-09التسلسل القيادي :تسمى الخطوط الرسمية لألوامر أو خطوط االتصال ويجب أال تكون ممتدةـ طويال أو تتألف من مستويات
كثيرة.
-10األمر :الطلب المادي والطلب االجتماعي ضروريان على حد سواء ،األمور الرسمية تقلل الوقت الضائع الهدف والتداول الغير
مفيد للخامات.
-11العدالة :في إدارة عمل فإن إدماج العدالة والمساواة أمر هام ،ومعاملة الموظفين حسنا أمر هام لتحقيق العدالة.
-12استقرار مناصب اإلفراد :يعمل الموظفين على نحو أفضل إذا توفر لهم األمان حيث أن المنصب الغير مستقر والمعدل العالي
لترك الوظيفة يؤثر على المنظمة والعكس صحيح.
-13روح المبادرة :يجب أن يسمح لكل األفراد أن تبدي مبادرتهم كمصدر لقوة المنظمة.
-14روح المهــــــنة :ينبغي على اإلدارة أن تعزز من معنويات الموظفين وأن تشجع كل فرد دون أن تثير الغيرة أو إزعاج العالقات
التوافقية.
أوال :التخطيط
ما هو التخطيط؟
التخطيط هو عملية تحديدـ واقع المنظمة ،واألهداف التي تسعى إلى تحقيقها ،والوسائل التي ستسخدمها لتحقيق تلك األهداف .فالتخطيط
يحدد لنا "أين كنا ؟" و " أين نحن اآلن؟ " و " أين نريد أن نصل؟ " و" كيف؟ " إن مفهوم التخطيط العام يجيب على أربعة أسئلة هي:
من خالل التخطيط يتم تحيددـ األدوار التي سيقوم بها األفراد ،واإلدارات ،والمنظمة ككل لمدة أيام ،وشهور ،وحتى سنوات قادمة.
التخطيط يحقق هذه النتائج من خالل:
.03تطوير قاعدة البيئة التنظيمية حسب األعمال التي يجب أن تنجز ( الهيكل التنظيمي ).
.04تحديد المستويات القياسية في كل مرحلة وبالتالي يمكن قياس مدى تحقيقنا لألهداف مما يمكننا من إجراء التعديالتـ الالزمة في
الوقت المناسب.
أنواع التخطيط
.01التخطيط االستراتيجي
يهتم التخطيط االستراتيجي بالشؤون العامة للمنظمة ككل .ويبدأ التخطيط االستراتيجي ويو ّجه من قبل المستوى اإلداري األعلى ولكن
جميع مستويات اإلدارة يجب أن تشارك فيه .وغاية التخطيط االستراتيجي هي:
إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمنظمة ككل.
.02التخطيط التكتيكي:
6
يهتم بالدرجة األولى بتنفيذ الخطط االستراتيجية على مستوى اإلدارة الوسطى ،ويركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ األنشطة المحددة
في الخطط االستراتيجية .هذه الخطط تهتم بما يجب أن تقوم به كل وحدة من المستوى األدنى ،وكيفية القيام به ،ومن سيكون مسؤوالً
عن إنجازه .التخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق التخطيط االستراتيجي .المدى الزمني لهذه الخطط أقصر من مدى الخطط
االستراتيجية.
.03التخطيط التنفيذي
يركز على تخطيط االحتياجات إلنجاز المسؤوليات المحددة للمدراء أو األقسام أو اإلدارات.
.02تحليل وتقييم البيئة :تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق األهداف.
.03تحديد البدائل :بناء قائمة من االحتماالت لسير األنشطة التي تحقق الهدف.
.04تقييم البدائل :عمل قائمة لمزايا وعيوب كل احتمال من احتماالت سير األنشطة.
.05اختيار الحل األمثل :اختيار االحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية.
.06تنفيذ الخطة :تحديد من سيتكفل بالتنفيذ ،وما هي الموارد المعطاة له ،وكيف سيتم تقييم الخطة ،وتعليمات إعداد التقارير.
.07مراقبة وتقييم النتائج :التأكد من أن الخطة تسير كما هو متوقع لها وإجراء التعديالت الالزمة لها.
ثانيا :التنظيم
7
التنظيم يبين العالقات بين األنشطة والسلطات" .وارين بلنكت" و "ريموند اتنر" في كتابهم "مقدمة اإلدارة" ع ّرفا وظيفة التنظيم على
أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خالل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
.02تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية.
المحصلة النهائية من عملية التنظيم في المنظمة :كل الوحدات التي يتألف منها (النظام) تعمل بتآلف لتنفيذ المهام لتحقيق األهداف
بكفاءة وفاعلية.
العملية التنظيمية ستجعل تحقيق غاية المنظمة المحددة سابقا في عملية التخطيط أمرا ممكنا .باإلضافة إلى ذلك ،فهي تضيف مزايا
أخرى.
.01توضيح بيئة العمل :كل شخص يجب أن يعلم ماذا يفعل .فالمهام والمسؤوليات المكلف بها كل فرد ،وإدارة ،والتقسيم التنظيمي
العام يجب أن يكون واضحا .ونوعية وحدود السلطات يجب أن تكون محددة.
.02تنسيق بيئة العمل :الفوضى يجب أن تكون في أدنى مستوياتها كما يجب العمل على إزالة العقبات .والروابط بين وحدات العمل
المختلفة يجب أن تنمى وتطور .كما أن التوجيهات بخصوص التفاعل بين الموظفين يجب أن تع ّرف.
.03الهيكل الرسمي التخاذ القرارات :العالقات الرسمية بين الرئيس والمرؤوس يجب أن تطور من خالل الهيكل التنظيمي .هذا
سيتيح انتقال األوامر بشكل مرتب عبر مستويات اتخاذ القرارات.
"بلنكت" و "اتنر" يستمران فيقوالن أنه بتطبيق العملية التنظيميةـ ستتمكن اإلدارة من تحسين إمكانية إنجاز وظائف العمل.
8
خطوات عملية التنظيم:
الخطط تفرض على المنظمة الغاية واألنشطة التي يجب أن تسعى إلنجازها .ويالحظ إنه من الممكن إنشاء إدارات جديدة ،أو إعطاء
مسؤوليات جديدة لبعض اإلدارات القديمة ،كذلك من الممكن إلغاء بعض اإلدارات .أيضا قد تنشأ عالقات جديدة بين مستويات اتخاذ
القرارات .فالتنظيم سينشئ الهيكل الجديد للعالقات ويقيّد العالقات المعمول بها اآلن.
ما هي األنشطة الضرورية لتحقيق األهداف التنظيمية المحددة؟ يجب إعداد قائمة بالمهام الواجب إنجازها ابتداء باألعمال المستمرة
(التي تتكرر عدة مرات) وانتهاء بالمهام التي تنجز لمرة واحدة.
إن مفهوم الحصص كقاعدة لهذه الخطوة هو أصل العمل التنظيمي .في بدء اإلدارات ،الطبيعة،ـ الغاية ،المهام ،وأداء اإلدارة يجب أن
يحدد أوال كأساس للسلطة .هذه الخطوة مهمة في بداية وأثناء العملية التنظيمية.
9
هذه الخطوة تحدد العالقات الرأسية واألفقية في المنظمة ككل.
.02يجعل القرار النهائي تحت السيطرة ( فعدد المرؤوسين تحت كل مدير واضح ).
ثالثا :التوظيف
األفراد المنتمين للمنظمة هم الموارد البشرية التي حصلت عليها المنظمة من خالل التوظيف ،والمنظمة مطالبة بتحديد وجذب
والمحافظة على الموظفين المؤهلين لملئ المواقع الشاغرة فيها طوال فترة وجودهم بالمنظمة ،وتعتبر الموارد البشرية هي األكثر
أهمية من جميع الموارد األخرى ،ويمكن تعريف التوظيف على أنها عملية مكونة من ثمان مهام صممت لتزويد المنظمة باألشخاص
المناسبين في المناصب المناسبة.
الغاية من تخطيط الموارد البشرية هي التأكد من تغطية احتياجات المنظمة من الموظفين .ويتم عمل ذلك بتحليل خطط المنظمة لتحديد
المهارات المطلوب توافرها في الموظفين .ولعملية تخطيط الموارد البشرية ثالث عناصر هي:
.03تطوير خطط واضحة تبين عدد األشخاص الذين سيتم تعيينهم (من خارج المنظمة) ومن هم األشخاص الذين سيتم تدريبهم (من
داخل المنظمة) لسد هذه االحتياجات.
10
ثانيا :توفير الموظفين
في هذه العملية يجب على اإلدارة جذب المرشحين لسد االحتياجات من الوظائف الشاغرة .وستستخدم اإلدارة أداتين في هذه الحالة هما
مواصفات الوظيفة ومتطلباتها .وقد تلجأ اإلدارة للعديد من الوسائل للبحث عمن يغطي هذه االحتياجات ،مثل :الجرائد العادية والجرائد
المختصة باإلعالنات ،وكاالت العمل ،أو االتصال بالمعاهد والكليات التجارية ،ومصادر ( داخلية أو خارجية ) أخرى .وحاليا بدأت
اإلعالنات عن الوظائف واالحتياجات تدار عن طريق اإلنترنت حيث أنشئت العديدـ من المواقع لهذا الغرض.
ثالثا :االختيار
بعد عملية التوفير ،يتم تقييم هؤالء المرشحين الذين تقدموا لشغل المواقع المعلن عنها ،ويتم اختيار من تتطابق عليه االحتياجات.
خطوات عملية االختيار قد تتضمن ملئ بعض االستمارات ،ومقابالت ،واختبارات تحريرية ،والرجوع ألشخاص أو مصادر ذات
عالقة بالشخص المتقدم للوظيفة.
بمجرد اختيار الموظف يجب أن يتم دمجه بالمنظمة .عملية التعريف بالمنظمة تتضمن تعريف مجموعات العمل بالموظف الجديدـ
وإطالعه على سياسات وأنظمة المنظمة.
من خالل التدريب والتطوير تحاول المنظمة زيادة قدرة الموظفين على المشاركة في تحسين كفاءة المنظمة.
يتم تصميم هذا النظام للتأكد من أن األداء الفعلي للعمل يوافق معايير األداء المحددة.
11
سابعا :قرارات التوظيف
قرارات التوظيف كالمتعلقة بالمكافآت التشجيعية ،النقل ،الترقيات ،وإنزال الموظف درجة كلها يجب أن تعتمد على نتائج تقييم األداء.
االستقالة االختيارية ،والتقاعد ،واإليقاف المؤقت ،والفصل يجب أن تكون من اهتمامات اإلدارة أيضا.
رابعا :التوجيه
بمجرد االنتهاء من صياغة خطط المنظمة وبناء هيكلها التنظيمي وتوظيف العاملين فيها ،تكون الخطوة التالية في العملية اإلدارية هي
توجيه الناس باتجاه تحقيق األهداف التنظيمية.ـ في هذه الوظيفة اإلدارية يكون من واجب المدير تحقيق أهداف المنظمة من خالل إرشاد
المرؤوسين وتحفيزهم.
وظيفة التوجيه يشار إليها أحيانا على أنها التحفيز ،أو القيادة ،أو اإلرشاد ،أو العالقات اإلنسانية .لهذه األسباب يعتبر التوجيه الوظيفة
األكثر أهمية في المستوى اإلداري األدنى ألنه ببساطة مكان تركز معظم العاملين في المنظمة .وبالعودة لتعريفنا للقيادة "إنجاز
األعمال من خالل اآلخرين" ،إذا أراد أي شخص أن يكون مشرفا أو مديرا فعاال عليه أن يكون قياديا فعاال ،فحسن مقدرته على توجيه
الناس تبرهن مدى فعاليته.
متغيرات التوجيه:
أساس توجيهاتك لمرؤوسيك سيتركز حول نمطك في القيادة (دكتاتوري ،ديموقراطي ،عدم التقييد) وطريقة في اتخاذ القرارات .هنالك
العديد من المتغيرات التي ستتدخل في قرارك بكيفية توجيه مرؤوسيك مثل :مدى خطورة الحالة ،نمطك القيادي ،تحفيز المرؤوسين،
وغيرها .باإلضافة إلى ذلك ،بكونك قائد موجه لآلخرين عليك:
12
.04تأكد من أن القرار الذي تم اتخاذه هو القرار السليم الذي كان عليك اتخاذه.
.03متابعة كل شخص تم تفويضه ،وإعطاء أوامر محددة سواء كانت كتابية أو شفوية.
مقتبسة من "ما الذي يجب أن يعرفه كل مشرف" للكاتبان ليستار بيتل و جون نيستروم.
-01ال تجعلها نزاع من أجل السلطة .حاول أن تركز اهتمامك – واهتمام الموظفين -على األهداف الواجب تحقيقها ،الفكرة هي أن
تتخيل أن هذا هو الواضع التي تقتضيه األوامر ،فهو ليس مبنيا على هوى المدير.
-02تجنب األساليب الخشنة .إذا أردت أن يأخذ موظفيك التعليمات بجدية فعليك بهذه الطريقة.
-03انتبه لكلماتك .الكلمات قد تصبح موصل غير موثوق فيه ألفكارك! كما عليك أيضا مراقبة نبرة صوتك .معظم الناس يتقبلون
حقيقة أن عمل المشرف هو إصدار األوامر والتعليمات .ومعارضتهم لهذه األوامر مبنيةـ على الطريقة التي أصدرت فيها هذه األوامر.
-04ال تفترض أن الموظفين فهموا كل شيء .أعط الموظفين فرصة لطرح األسئلة ومناقشة األهداف ،دعم يأكدون فهمهم بجعلهم
يكررون ما قلته.
-05تأكد من حصولك على "التغذية الراجعة" بالطريقة الصحيحة .أعط الموظفين الذين يريدون االعتراض على المهام الفرصة لعمل
ذلك في الوقت الذي تفوض فيه المهام لهم .إن السيطرة على المعارضة وسوء الفهم قبل بدء العمل أفضل من االنتظار لما بعد.
-06ال تعطي الكثير من األوامر .المعلومات الزائدة عن الحد تعتبر مثبطة للعاملين .اجعل تعليماتك مختصرة ومباشرة .انتظر حتى
ينتهي العاملون من العمل األول قبل أن تطلب منهم البدء في عمل ثاني.
13
-07أعطهم التفاصيل المهمة فقط بالنسبة للمساعدين القدماء ،ال يوجد ما يضجرهم أكثر من استماعهم لتفاصيل معروفة.
-08انتبه للتعليمات المتضاربة تأكد من أنك ال تقول لموظفيك أمرا ما بينما المشرفين في اإلدارات المجاورة يقولون لموظفيهم ما
يعارض ذلك.
-09ال تختار العامل المستعدـ للعمل فقط .تأكد من أنك ال تحمل الشخص المستعد اكثر من طاقته .وتأكد أيضا من إعطاء األشخاص
الصعب قيادتهم نصيبهم من العمل الصعب أيضا.
-10حاول عدم تمييز أي شخص .من غير الالئق معاقبة الشخص بتكليفه بمهمة كريهة .حاول التقليل من هذا األمر قدر المستطاع.
خامسا :الرقابة
ّ
المنظمة تجاه تحقيق أهدافها .وذلك من خالل استخدام معايير األداء لقياس التقدّم نحو الرقابة هي المعنيّة بمتابعة العمل لتقييم أداء
ّ
تحقيق األهداف ،مقاييس األداء هذه صمّمت لتحديد ما إذا كان كل موارد المنظمة على المسار الصحيح نحو األهداف المخطط تحقيقها.
الغرض األساسيّ من الرقابة هو تحديد مدى نجاح وظيفة التخطيط .هذه العمليّة يمكن أن تحصر في أربعة خطوات أساسيّة تطبّق على
أيّ شخص أو بند أو عملية يراد التحكم بها ومراقبتها.
المعيار أداة قياس ،ك ّميّة أو نوعيّة ،تستخدم لتحديد التقدّم ،أو التأخر عن األهداف .وتنقسم المعايير إلة مجموعتين:
المعايير اإلداريّة :كالتقارير واللوائح وتقييمات األداء .وتعبّر المقاييس اإلداريّة عن من ،متى ،ولماذا العمل.
المعايير ال ّتقنيّة :يحدّد ماهية وكيفية العمل .وهي تطبق على طرق اإلنتاج ،والعمليّات ،والموادّ ،واآلالت ،ومعدّات السالمة،
والموردين.
14
متابعة األداء الفعليّ :
قياس األداء
يقيس المديرين األداء ويحدّدون إن كان يتناسب مع المعايير المح ّددة .إذا كانت نتائج المقارنة أو القياسات مقبولة -خالل الحدود
المفترضة -فال حاجة التخاذ أي إجراء .إما إن كانت النتائج بعيدة عن ما هو متوقع أو غير مقبولة فيجب اتخاذ اإلجراء الالزم.
تحديد اإلجراء الصحيح الواجب اتخاذه يعتمدـ على ثالثة أشياء :المعيار ،د ّقة القياسات التي أظهرت وجود االنحراف ،وتحليل أداء
الشخص أو اآللة لمعرفة سبب االنحراف .يجب مراعاة أن المعايير قد تكون ضعيفة ج ًّدا أو صارمة ج ًّدا .القياسات قد تكون غير دقيقة
بسبب رداءة استخدام آالت القياس .وأخيرً ا ،من الممكن أن تصدر عن الناس أحكاما رديئة عند تحديد اإلجراءات ال ّتقويميّة الواجب
اتخاذها.
15