تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التكوين دراسة حالة مؤسسة اتصالات الجزائر مقران رفاع و فاروق حريزي

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 14

‫مداخلة في ورشة "تكوين الموارد البشرية في ظل التنمية المستدامة و تحقيق التشغيل الكامل" تحت المحور الثالث التنمية المستدامة و‬

‫ظاهرة البطالة‬

‫تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التكوين‬


‫دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر‬
‫من طرف‬
)‫ باريز‬-‫ كنام‬-‫ دكتورأستاذ محاضر مقران رفاع (جامعة المسيلة و باحث فى لبصور‬.
)‫ و فاروق حريزي ( جامعة سطيف‬.

:‫ملخص‬
‫هدف هذه املداخلة دراسة مفهوم التشغيل الكامل من جهة واستعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال ( ت إ‬
‫إ) يف التكوين مع مراعاة جانب التنمية املستدامة و األخذ بعني االعتبار اقتصاد الشبكات الذي أصبح ضروري‬
.‫يف القرن اجلديد من جهة أخرى‬
‫؛ ارتباط التكوين بت إ‬ ‫ ومهية التشغيل الشامل وحتقيق التنمية‬:‫يعتمد هذا البحث على العناصر الكربى التالية‬
‫؛ أنواع ت إ إ يف التكوين؛ مسامهة ت إ إ يف‬ ‫ و اقتصاد الشبكات‬/‫إ؛ التنمية املستدامة و االقتصاد اجلديد أو‬
‫التكوين يف مؤسسة اتصاالت اجلزائر‬

Communication pour atelier sur "la formation des ressources humaines à l’ère du
développement durable et la réalisation du plein emploi" dans le cadre du troisième axe le
développement durable et le phénomène du chômage.

Technologies de l'information et de la communication pour la


formation des ressources humaines
Étude de cas de l’entreprise Algérie Télécom
Par
Dr Mokrane REFAA (Université M’Sila; Chercheur au
Lipsor Cnam (Paris))
et Farouk HERIZI (Université de Sétif)

: Résumé
Les buts de cette recherche sont l’étude, d’une part, du concept de l’emploi global, et, d’autre
part, de l'utilisation des Technologies de l'Information et de la Communication (TIC) dans la
formation des ressources humaines en prenant en compte le développement durable (DD) et
l'économie des réseaux devenues incontournables au début de ce siècle.
Cette recherche est structurée à travers les points principaux suivants : utopie de l’emploi
global et développement ; lien entre la formation des ressources humaines et TIC ; DD et
nouvelle économie et / ou économie des réseaux ; types de TIC dans la formation des
ressources humaines ; contribution des TIC dans la formation des ressources humaines à
Algérie Télécom.
‫‪Technologies de l'information et de la communication pour la‬‬
‫‪formation des ressources humaines‬‬
‫‪Étude de cas de l’entreprise Algérie Télécom‬‬
‫المقدمة‬
‫يوجد تعريفات خمتلفة للبطالة و التشغيل ووفقا لقاموس الروس (‪ ) le Larousse‬فالبطالة هي التوقف‬
‫اإلجباري عن النشاط املهين لشخص( يف غالب األحيان يكون بعد الطرد) أو جزء من القوى العاملة يف البالد‬
‫لفرتة ما‪ ،‬وضعية ناجتة عن توقف‪ ...‬التشغيل يعرف على أنه ممارسة مهنة بأجرة حيث توفر‪ :‬عمل‪ ،‬وظيفة‪،‬‬
‫مكان‪ .‬األجرة تعين جمتمع قائم على العمل املأجور‪ ،‬ووفقا للمكتب الدويل للعمل البطالة تقيم و تقدر على‬
‫أس اس إحص ائيات كوض عية األج ور املتاح ة للمنص ب املش غور و يق وم ب إجراء البحث عن عم ل‪.‬يوج د هن اك‬
‫بطالة مكررة‪ ،‬بطالة تبديل املهنة‪ ،‬بطالة أإلقصاء و التهميش‪ ،‬وعكسية‪...‬‬
‫الغ رض من ه ذا البحث ه و توض يح املف اهيم "ومهي ة " التش غيل الكام ل والتنمي ة (العنص ر ‪ ، )1‬العالق ة بني‬
‫تكوين املوارد البشرية وتكنولوجيا املعلومات (العنصر‪ ،) 2‬التنمية املستدامة و االقتصاد اجلديد و ‪ /‬أو اقتصاد‬
‫الشبكات (العنصر ‪ ،)3‬أنواع تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف تكوين املوارد البشرية (العنصر ‪ ،)4‬مسامهة‬
‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف جمال تكوين و تدريب املوارد البشرية يف اتصاالت اجلزائر (العنصر ‪.)5‬‬
‫و فيما يتعلق بالدراسة امليدانية التصاالت اجلزائر (حريزي فاروق ‪ ،1)2011 ،‬نقدم اجلزء األول من‬
‫املقابالت مع خرباء يف جمال البحث‪ ،‬وهي متثل املرحلة األوىل ونصف املرحلة الثانية من الطريقة الشاملة اليت‬
‫متر بثالث مراحل هي دراسة أولية‪ ،‬دراسة نوعية‪ ،‬ودراسة كمية‪.‬‬

‫وجلأنا يف اجلانب التطبيقي إىل استعمال نوعني من املقابلة‪ ،‬إذ يتمثل النوع األول يف مقابلة حرة مع‬
‫بعض اإلطارات والثانية مع عدد من اخلرباء كأداة حبث حىت نصل يف األخري لتحليل أجوبتهم‪ ،‬و العمل على‬
‫مقارنة أرائهم يف ما بينهم زيادة على مقارنة نتائجهم مع ما جاء يف اجلانب النظري‪.‬‬

‫‪-1‬وهمية التشغيل الكامل وتحقيق التنمية‬


‫منذ احلرب العاملية الثانية تطور مفهوم "التشغيل الكامل" تبعا ملفهوم التنمية‪ ،‬النمو واهلجرة يف البلدان‬
‫املتقدمة‪.‬‬
‫هذا املفهوم بلغ ذروته خالل فرتة الطفرة االقتصادي ( ‪ ، )Boom économique 1950-1970‬وانتقد‬
‫بشدة خالل فرتة الثمانينات ‪،‬بعد األزمة أو الصدمة النفطية الثانية‪ ،‬و تطورت النظريات إلجياد تسوية مقبولة‬
‫من ‪ 5‬إىل ‪ ٪ 6‬من الع اطلني عن العم ل ألولئ ك ال ذين ينظ رون يف التش غيل الكام ل على أن ه ومهي ة أو ألولئ ك‬

‫‪ 1‬حري زي‪ ،‬م ذكرة ماجس تري"دور التكنولوجي ات احلديث ة لالتص االت يف حتقي ق أه داف إس رتاجتية التنمي ة البش رية املس تدامة يف‬
‫اجلزائ ر‪ ،‬حتت اش راف د‪ .‬رف اع مق ران‪ ،‬جامع ة فرح ات عب اس بس طيف‪ ،‬كلي ة العل وم االقتص ادية و التس يري‪-2010،‬‬
‫‪، 2011‬ص ‪125‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫(( ‪Lamonde P. et Bélanger,‬‬ ‫ال ذين يعت ربون أن نس بة البطال ة من ‪ 5‬إىل ‪ ٪ 6‬من البط الني هي هيكلية‬
‫‪) .)…1986 ; Günther Schmid, 1995; Heyer et Timbeau, 2002 ; L’Horty et Thibault, 2009‬‬
‫أك ثر من ‪ ٪ 5‬ننظ ر يف تس وية التش غيل وذل ك باس تخدام أدوات مث ل التك وين (نظ ام‬
‫التدريب)‪ ،‬العمر‪ ،‬اجلنس واملستوى التعليمي للباحثني عن عمل‪ ،‬الفوارق املكانية‪ ،‬تكرار عدد البطالني لفرتة‬
‫طويلة األمد‪ ،‬وقدرة و مرونة الباحثني عن التشغيل‪ ،‬القدرة والديناميكية على خلق فرص عمل حقيقية من‬
‫ج انب أنظم ة التس يري للش ركات و الش عب والقطاع ات االقتص ادية‪ ،‬التح ويالت القطاعي ة التط ورات التقني ة‬
‫وخاص ة تكنولوجي ا املعلوم ات واالتص االت من ذ أربعني س نة‪ ،‬الس وق األولي ة والس وق الثانوي ة‪ ،‬وش بكات‬
‫العالقتية املهنية‪ ،‬والتضخم‪ ،‬العمل األسود‪ ...‬كذلك املوضوع جد واسع‪ ،‬النظريات عديدة جدا واملؤشرات‬
‫تتشابك بني املقاربات و املناهج حبدود غامضة‪ ،‬غالبا ما نلوم اإلحصائيات يف بعض األحيان خبلفيات سياسية‬
‫يف التقلي ل من قيم ة نس بة البطال ة‪.‬ك ذلك يوج د تقييم ات حس ب الوض عيات و غ ري دائم ة عن د اق رتاب‬
‫االنتخابات‪.3‬‬
‫على مس توى إدارة املؤسس ات‪ ،‬و التج ارة الدولي ة واس تخدام ش بكة االن رتنت قد غ ري ج ذريا أس واق‬
‫العمل‪ .‬هناك عدة أطروحات متواجهة منها أطروحتني رئيسيتني‪ ،‬من جهة تلك اليت تعترب الوظائف مبؤهالت‬
‫متدنية املأخوذة من قبل الدول ذات األجور املنخفضة و اليت تؤدي إىل عدم املساواة و بشكل متزايدة داخل‬
‫البل دان و ال يت هلا عج ز يف ه ذا الن وع من التش غيل‪ ،‬من جه ة أخ رى ي دحض النظري ة الس ابقة إذ تتهم نظ ام‬
‫التدريب و التكوين الذي ال يتبع التقدم التقين‪4.‬بني هذين النظريتني هناك مناقشات و املعاجلات املقرتحة على‬
‫مجي ع االقتص اديات يف الع امل س واء أك انوا يف البل دان املتقدم ة أو الناش ئة حيث خط ط اإلنع اش االقتص ادي‬
‫ررة وت دابري التش غيل أص بحت تراف ق دائم ا خط ة اإلنع اش االقتص ادي ال يت تس اعد الش ركات على‬ ‫أص بحت متك ‪.5‬‬
‫حتسني و دعم األعباء االجتماعية وحتسني تسيري وتطوير قدراهتا التنافسية و على سبيل املثال‪:‬‬
‫‪ -‬يف الوالي ات املتح دة ‪ ،‬يف س بتمرب ‪ ،2011‬ق ام ال رئيس االم ريكى ب اقرتاح خط ة جدي دة “‬
‫‪ ”l'American jobs act‬ألكثر من أربع مائة ملي ار دوالر لدينامكية االقتصاد و التوظيف يف‬
‫الشركات‪ .‬معدل بطالة يتجاوز ‪ ٪9‬يف هذا البلد اخلطة املقرتحة تعتمد خاصة هي االستثمار يف‬
‫قطاعات كالتعليم أو الطاقة النظيفة حىت حتافظ على قدرهتا التنافسية مع الدول الناشئة‪.‬‬
‫‪ -‬و يف اجلزائ ر‪ ،‬مت إطالق برن امج إنع اش اقتص ادي (ف رباير ‪ ،)2011‬حيف ظ خصوص ا خفض‬
‫تك اليف الي د العامل ة يف الش ركات‪ ،‬واألجه زة الثالث ة لإلدم اج امله ين ‪DAIP- (Dispositifs -‬‬
‫)‪ d’Aide à l’Insertion Professionnelle‬مع زيادة يف مدة العقد املتعلق باإلدماج‪ ،‬مع رفع‬
‫‪2‬‬
‫‪- Heyer E. et Timbeau X., « LE CHÔMAGE STRUCTUREL À 5 % EN FRANCE ? », Revue de l’OFCE 80,‬‬
‫‪janvier 2002‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- L’Horty Yannick et Thibault Florence, « Le chômage d’équilibre, de quoi parlons nous ? », Document de‬‬
‫‪recherche EPEE, Centre d’étude des politiques économiques de l’université d’Evry, 98 – 09‬‬
‫‪4‬‬
‫‪- Günther Schmid, « Le plein emploi est-in encore possible ?... »,  Revue Travail et emploi n° 65, 1995‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- Lamonde P. et Bélanger P. L., L’utopie du plein emploi, Les Éditions du Boréal Express, Montréal, 1986‬‬

‫‪2‬‬
‫‪CID-(Contrat d’Insertion-‬‬ ‫املبلغ الشهري للمستفيدين من العقد الشهري إلدماج اخلرجيني‬
‫)‪ ،des Diplômés‬عقد اإلدماج املهين –)‪.CIP- (Contrat d’Insertion Professionnelle‬‬

‫تكنولوجي ا املعلوم ات‪ ،‬تع ادل تكنولوجي ات عام ة تتمث ل يف ث ورة ص ناعية ثالث ة يف معظم الدراس ات )‬
‫‪ ( Melka et Laurence, 2001‬يف ه ذا البل د األخ ري (اجلزائ ر) ق اموا بتنظيم ملتقى (م ارس ‪ )2011‬مبش اركة‬
‫مخس ة وزراء لتنمي ة التش غيل بفض ل تكنولوجي ا املعلوم ات واالتص االت م ع مش روع احلكوم ة االلكرتوني ة –‬
‫‪ -E.gouvernement‬الذي ميكن إنشاء ما يصل إىل ‪ 100000‬وظيفة مباشرة و ‪ 300000‬غري مباشرة‪ .‬و على‬
‫مس توى منظم ة التع اون و التنمي ة االقتص ادية ‪ -OCDE-‬يتم تنظيم أه داف اس تخدام تكنولوجي ا املعلوم ات‬
‫واالتصاالت حول السياسات التالية‪:‬‬

‫)‪Tableau 1 : Top ICT policy developments for the economic recovery (OECD, 2010‬‬

‫‪ -2‬العالقة بين تكوين الموارد البشرية و تكنولوجيات اإلعالم و االتصال‬


‫إن استخدام تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت يف األنشطة االقتصادية يؤدي إىل نشوء الكثري من‬
‫األمل للحكومات‪ ،‬الشركات‪ ،‬واألفراد يف جمال حتسني القدرة التنافسية للشركات‪ ،‬وبالتايل اخنفاض البطالة من‬
‫خالل ت دريب الب احثني عن عم ل يف ه ذه التكنولوجي ات اجلدي دة‪ .‬العج ز يف الوظ ائف املفق ودة باس تخدام‬
‫تكنولوجي ا املعلوم ات واالتص االت يتم تعبئت ه على املدى الطوي ل من خالل احلص ول على حص ص جدي دة من‬
‫األس واق أو حص ص أس واق بديل ة أو عن طري ق ص ناعة ه ذه التكنولوجي ات واخلدمات‪ .‬الفج وة الرقمي ة بني‬
‫البل دان املتقدم ة والبل دان النامي ة مرتفع ة ج دا وتس تمر يف التوس ع‪ ،‬الفج وة الرقمي ة خصوص ا يف أفريقي ا‪ ،‬هي‬
‫كارثة‪ .‬ويوجه "صورة متشائمة للبلدان األفريقية ‪ ،‬اليت يوجد ثلثني منها يف مؤخرة اجلدول الذي قام بإنشائه‬
‫االحتاد الدويل لالتصاالت ( (‪.6Ksibi, 2005‬‬

‫املقارب ات للتك وين تنظم الي وم ح ول مهن مؤسس ات‪ .‬لق د ش هدنا من ذ منتص ف العق د األول من ه ذا‬
‫القرن ظهور وظيفة جديدة يف الشركات‪ :‬مديرية املهن‪ .‬تعمل مباشرة بالتعاون مع وظيفة اإلعالم اآليل‪ .‬هذه‬
‫‪7‬‬
‫املقاربات تعتمد على مسار العمليات املهنية انطالقا من إدارة معارف املستخدمني (رفاع‪ .)2007 ،‬كمثال عن‬
‫(جدول و‪.) 3‬‬
‫‪2‬‬ ‫الشبكات االفرتاضية أين التكوين ينضم حول هذه األنظمة‬

‫‪6‬‬
‫‪- Ksibi Ahmed, 2005, « De la fracture numérique en Afrique à la fracture statistique (From the digital divide‬‬
‫‪to the statistical divide in Africa) », IFLA 2005, Oslo‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Refaa Mokrane, « La PME/PMI algérienne et la maîtrise des processus métiers. Cas des ERP/CRM/SCM »,‬‬
‫‪Revue TIC et Développement, IRD, 2007‬‬

‫‪3‬‬
‫الشبكة المحلية‬
‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫الشكل الهندسي‬ ‫اسم الشبكة‬
‫‪‬متتد هذه الشبكة إىل مسافة أقل‬ ‫‪‬سرعة تراسل عالية‬ ‫شبكة محلية ‪LAN‬‬
‫‪‬س هولة االتص ال و تب ادل البيان ات من ‪ 10‬كيلومرت‪.‬‬
‫بني مستخدمي الشركة‬
‫تصنيفات الشبكة المحلية‬
‫‪‬اإلشارات ترسل يف مجيع االجتاهات ‪‬توق ف الش بكة عن العم ل يف‬ ‫الشبكة الخطية ‪BUS‬‬
‫حال قطع السلك أو انفصاله يف‬ ‫بداخل الشبكة‪.‬‬
‫‪‬الش بكة ال تعتم د على حاس وب أحد أطرافه‪.‬‬ ‫‪P P P P‬‬
‫مركزي‪.‬‬ ‫‪C C C C‬‬
‫‪‬تطبق برامج بسيطة حتدد من يستلم‬
‫اإلشارة‬
‫‪ ‬البيانات تنتقل من موقع إىل املوقع ‪ ‬توق ف الش بكة عن العم ل بس بب‬ ‫الشبكة الدائرية أو الحلقية‬
‫عطل أحد األجهزة‪.‬‬ ‫املوايل‪.‬‬
‫‪CP 2‬‬

‫‪ ‬الش بكة ال تعتم د على حاس وب ‪ ‬إيق اف عمله ا أثن اء عملي ة‬


‫توسيعها‪.‬‬ ‫مركزي‪.‬‬
‫‪ ‬البيان ات تنق ل يف قن اة واح دة‬
‫‪3CP‬‬ ‫‪1CP‬‬

‫فقط و سهولة التعامل معها‬ ‫‪4CP‬‬

‫‪‬ك ل االتص االت متر ع رب احلاس وب ‪‬تكلفة هذا النوع من التصاميم تعترب‬ ‫الشبكة النجمية ‪STAR‬‬
‫مرتفعة خاصة يف حالة كرب الشبكة‪.‬‬ ‫املركزي‪.‬‬
‫‪‬إذا حص ل خل ل يف أح د‬
‫احلواس يب الطرفي ة فال ي ؤثر على‬
‫بقية الشبكة‪.‬‬

‫‪‬حتت وي على وح دة حتكم مركزي ة ‪‬تكلفة هذا النوع من التصاميم تعترب‬ ‫الشبكة الهرمية‬
‫مرتفعة خاصة يف حالة كرب الشبكة‬ ‫تتحكم يف مجيع أفرع الشبكة‬

‫‪‬الش بكة الالس لكية ض عيفة من‬ ‫‪‬توفري درجة من احلرية يف التنقل‬ ‫الشبكة الالسلكية ‪WI-FI‬‬
‫‪‬توف ري األس الك و تس هيل عملي ة الناحي ة األمني ة و ميكن اخرتاقه ا‬
‫وتعرضها للتشويش‬ ‫توصيل األجهزة املختلفة‪.‬‬
‫‪‬تتأثر بالطقس حيث يؤثر على تنقل‬ ‫‪‬اتساع منطقة التغطية‬
‫الشبكات‬
‫‪‬هلا العديد من التأثريات السلبية على‬
‫صحة اإلنسان‬
‫و احليوان و البيئة‬

‫الجدول رقم ‪ : 2‬الشبكة احمللية و تصنيفاهتا‬

‫الشبكة الواسعة‬
‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫الشكل الهندسي‬ ‫اسم الشبكة‬

‫‪4‬‬
‫‪‬تعتم د على قن وات اتص ال ‪‬ال يوج د س لطة وحي دة تتحكم‬ ‫الشبكات الواسعة ‪WAN‬‬
‫الس لكية و غ ري حمدودة النط اق بالشبكة‪.‬‬
‫كاألقم ار الص ناعية و املوج ات ‪‬أمن الشبكة‬
‫القصرية‬
‫تصنيفات الشبكة الواسعة‬

‫ة من ‪‬ثق ل الش بكة عن د اس تعمال‬ ‫‪‬يرب ط بني جمموع‬ ‫الش بكة الواس عة عن طري ق‬
‫عدة موجهات‪.‬‬ ‫الشبكات احمللية‪.‬‬ ‫موجه ‪routeur‬‬

‫عن طريق األقمار الصناعية‬


‫ري ‪‬س وء اس تخدامها من قب ل‬ ‫رقم س‬ ‫‪‬ال دخول ب‬ ‫شبكة االنترانت‬
‫املوظفني‪.‬‬ ‫للمستخدمني فقط‬
‫‪‬حتس ني االتص االت ال داخلي يف ‪ ‬خمطط الشبكة‬ ‫‪OR‬‬
‫‪ETU‬‬ ‫‪UR‬‬
‫خيتلف من مؤسسة إىل أخرى‬ ‫املؤسسة‪.‬‬
‫‪‬لوح ة حتكم للحص ول على‬
‫اإلحصائيات‪.‬‬

‫‪‬حتافظ على خصوصية كل شبكة ‪ ‬أمن الشبكة‪.‬‬ ‫شبكة االكسترانت‬


‫‪ ‬تنفيذها مكلف للشركة‬ ‫إنرتانت‪.‬‬
‫‪‬التقليل من لقاء املؤسسة بزبائنها‬ ‫‪‬خدمات التوظيف‪.‬‬
‫‪‬تس هل العملي ات اإلداري ة و و مورديها‬
‫التعام ل م ع العمالء‪  ‬واملوردين‬
‫يف الشركات‬
‫‪‬خ دماهتا املختلف ة مث ل ‪‬ال يوج د س لطة وحي دة تتحكم‬ ‫شبكة االنترنت‬
‫البحث‪،‬نق ل امللف ات‪،‬الربي د بالشبكة‪.‬‬
‫‪‬ال يض من س رية الرس الة من‬ ‫االلكرتوين‪...‬‬
‫‪‬اس تخدام الش بكة يف العدي د من خالل استخدام أدوات األمن‬
‫اجملالت اقتصاد‪،‬حكومة‬
‫‪‬أي شخص ميكنه الوصول إليها‬

‫الجدول رقم ‪ : 3‬الشبكة الواسعة و تصنيفاهتا‬


‫إن الشبكات (انرتانت‪ ،‬إنرتنت) كجزء من تكنولوجيات االتصاالت احلديثة هي عامل مهم يساهم يف‬
‫الرف ع من الكف اءة و امله ارة ل دى املوارد البش رية يف املؤسس ة‪ ،‬فق د س امهت و س اعدت اس تخدامات ه ذه‬
‫الشبكات كالتعلم و التدريب عن بعد‪ ،‬و التسيري االلكرتوين للوثائق‪ ،‬العمل عن بعد‪ )...‬يف انتهاج املؤسسة‬
‫إىل االستغالل العقالين للموارد و التقليل من التكاليف النامجة عن شرائها و متابعة األثر البيئي هلا‪.‬‬

‫وبإدخال هذه التكنولوجيات احلديثة تغريت العديد من املفاهيم التقليدية إذ تغري مفهوم الوقت و‬
‫املك ان يف املؤسس ة فأص بحت املؤسس ات أك ثر ش فافية وأص بح من الس هل البل وغ ملرك ز املعلوم ة وبعثت روح‬

‫‪5‬‬
‫التعاون املشاركة و العمل اجلماعي من خالل هذه الشبكات و ميكن جتسيد العالقة بني تكوين املوارد البشرية‬
‫و تكنولوجيا املعلومات من خالل مثال بسيط و هو متكن األفراد داخل املؤسسة من ربح الوقت و القدرة‬
‫على التعلم‪ ،‬التنظيم و املشاركة بفضل استخدام شبكات االنرتانت‪ ،‬ففي حالة التكوين عن بعد سوف تتجنب‬
‫املؤسسة التنقل لعدة كيلومرتات مما يضمن سالمة األفراد وصحتهم و احلد من حوادث وخطر الطرقات دون‬
‫أن ننس ى احملافظ ة على حظ رية الس يارات ل ديها حيث تبقى دائم ا يف وض عية جي دة ‪ ،‬وه ذه املربرات الس ابقة‬
‫سوف تساعد كلها على زيادة رحبية املؤسسة و التقليل من التكاليف‪.‬‬
‫يف فرنسا مثال إذا كان هناك مؤسسة تشغل ‪ 1000‬موظف و تنظم يف العام ‪ 10‬اجتماعات جهوية‬
‫حيضر فيها ‪ 15‬فرد لكل اجتماع و اجتماع وطين واحد يف العام حيضره ‪ 100‬فرد فإهنا سرتبح أكثر من ‪240‬‬
‫طن من ثاين أكسيد الكربون بفضل االجتماع عن بعد و واحد طن من ‪ co2‬يعادل غرس ‪ 180‬شجرة و ‪240‬‬
‫طن من ‪ co2‬تعادل نزع ‪ 100‬سيارة من حركة املرور ( ‪. 8)Eric JOYEN ، 2008‬‬

‫‪ -3‬التنمية المستدامة و اقتصاد الجديد و‪/‬أو اقتصاد الشبكات‬


‫‪-Green IT-‬‬ ‫تكنولوجيا المعلومات الخضراء‬ ‫‪-‬‬
‫لقد أصبحت التنمية املستدامة إسرتاجتية حقيقية يف املؤسسة حيث مكنت معظم املؤسسات الكربى من‬
‫تط وير أعماهلا يف األس واق اجلدي دة خاص ة م ع إدخ ال تكنولوجي ا املعلوم ات ال يت أص بحت هي األخ رى من‬
‫الدعامات األساسية لزيادة اخلدمات املستدامة يف املؤسسة ‪.‬‬
‫و الكثري من املؤسسات يف الوقت احلايل يستخدم ما يسمى تكنولوجيا املعلومات اخلضراء ‪Green IT‬‬
‫‪ - -‬أو ‪ -informatique verte-‬وهو مفهوم حديث يأخذ يف احلسبان أإلنقاص من استهالك الطاقة الكهربائية و‬
‫انبع اث الغ ازات ملع دات اإلعالم اآليل املس تخدمة يف املؤسس ات بغي ة التقلي ل من اآلث ار البش رية الس لبية على‬
‫البيئة‪.‬‬
‫وجند أن تكنولوجي ا املعلوم ات اخلض راء تتعل ق مبجموع ة من الط رق‪ ،‬برجمي ات‪ ،‬مع دات وخ دمات‬
‫اإلعالم اآليل اليت ختفض من أثر أنظمة احلاسوب على البيئة من خالل إجراءات لنظام املعلومات مسؤول بيئيا‬
‫“‪ ”Démarche SI écoresponsable‬تتمثل يف التصميم البيئي‪ ،‬االقتصاد يف استهالك الطاقة و تسيري النفايات‬
‫‪9‬‬
‫اخلاصة بأجهزة احلاسوب و زيادة مدة احلياة و االستخدام للمعدات‪)  2010CIGREF( ...‬‬
‫وإلبراز أمهية ااقتصاد اجلديد و‪ /‬أو اقتصاد الشبكات نأخذ هذا املثال "‪ 300‬مليار يورو سنويا‪ ،‬هو‬
‫االقتص اد ال ذي ميكن حتقيق ه يف أوروب ا بنس بة ‪ ٪ 100‬بفض ل تعميم الف اتورة اإللكرتوني ة و املش رتيات‬
‫اإللك رتوين لألس واق العمومي ة وه ذا وفق ا لتوقع ات املفوض ية األوروبي ة ‪ .)) Frau Meigs, 200710‬و من أألمثل ة‬
‫‪ "déforestation‬و استخدام‬ ‫جند الطابعة أو الكتاب اإللكرتوين توضع غالبا يف جمال مكافحة التصحر "‬
‫‪8‬‬
‫‪Eric JOYEN-CONSEIL, Le télétravail au service du développement durable, livre vert, volume2, paris: syntec‬‬
‫‪informatique, 2008, p15.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪CIGREF , Du green IT aux SI éco-responsable, France, CIGREF , octobre 2010, p2.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Frau Meigs Divina, 2007, « Regards sur le numérique. Pour une société des savoirs », 2.1_RSLN.pdf‬‬

‫‪6‬‬
‫ الروابط بني تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت (رقمية أو ال) والبيئة قاموا جبردها و تصنيفها‬.‫الورق‬
11
: ‫ ( يف اجلدول التايل‬Berkhout & Hertin 2001( ‫برخوت و هرتن‬

Impacts negatives Impacts positifs


Impacts écologiques de la Applications Effets de premier ordre
production des TIC tels que environnementales des TIC
les DEEE comme par exemple le
monitoring
Les produits TIC s’ajoutent Dématérialisation, Effets de deuxième ordre
aux changement
produits existants structurel tels que
l’administration électronique
Effet rebond » comme par « Changement dans les modes Effets de troisième ordre
exemple la croissance du de vie tel que consumérisme
voyage à longue distance » « vert
Tableau 4 : Les liens entre TIC (numérique ou non) et environnement

‫ أنواع تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت المستخدمة في تكوين الموارد البشرية‬-4


‫ تتطلب تكوين جد‬.‫تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت نشري إىل أهنا تتسم بابتكارات متكررة جدا‬
.‫معترب طوال احلياة املهنية أكثر من أي و ظيفة أخرى يف املؤسسة‬
‫"ميكن اإلشارة إىل أن التطور التارخيي لتكنولوجيا املعلومات غري ثابت ألن اجلمع بني التقدم التكنولوجي‬
‫ وهو‬،‫ فمن الصعب جدا دراسته‬، ‫ مسنن ومدرج‬،‫ الربجميات واالتصاالت) يعطينا توجه غري منتظم‬،‫(األجهزة‬
.‫ و االخنفاض‬، ‫نضج‬، ‫ منو‬، ‫ ابتكار‬:‫" املنتظم يف أربعة أزمنة‬S " ‫خيتلف عن منحىن‬
‫ف املنحىن األق رب إىل تكنولوجي ا املعلوم ات واالتص االت يس مى من قب ل علم اء الرياض يات منح ىن‬
‫ و الشكل التايل يبني التمثيل الزمين لتكنولوجي ا‬infernale( ‫ " (ش يطانية‬la courbe du diable " ‫الشيطان‬
.)122003،‫(رفاع‬."‫املعلومات و االتصاالت‬

11
Berkhout F. & Hertin J., Impacts of Information and Communication Technologies on Environmental
Sustainability: speculations and evidence, Report to the OECD, 2001
12
Refaa Mokrane, présentation communication " informatique traditionnelle" /"back office" colloque
international sur la gouvernance et le développement des PME/PMI, CREAD Alger et CNAM Paris Hôtel
Hilton, Alger, juin 2003.

7
‫الش كل رقم ‪ :1‬التمثي ل الزم ين "لالنكس ارات التكنولوجي ة من قب ل جمموع ة من (التجه يزات‪ ،‬الربجمي ات‪ ،‬االتص االت)‬
‫‪Refaa Mokrane, op. cit., 2003‬‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ .‬املصدر ‪:‬‬

‫كذلك ظاهرة تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت تدعمت بسبب فقدان املتخصصني يف اإلعالم اآليل‬
‫أين عدة بلدان جلأت إىل املهاجرين و استخدمت اهلجرة‪…" .‬األدبيات العلمية تنقس م إىل وضعني من جهة‬
‫بعض احملللني يقرتحون تقيم كمي لوضع سوق العمل‪ .‬يبينون وضعية ضغط و يدافعون على ما ميكن تسميته‬
‫نظرية الفقدان‪،‬و من جهة أخرى باحثني يأخذون تقيم نوعي كمستحيل و هبذا ال يؤكدون نظرية الفقدان "(‬
‫‪.)13Pichault، 2001‬‬
‫و من بني األن واع العدي دة لتكنولوجي ا املعلوم ات املس تخدمة يف تك وين املوارد البش رية جند االن رتانت‪،‬‬
‫اإلكسرتانت‪ ،‬شبكة االنرتنت‪ ،‬التعليم و التكوين عن بعد أو التكوين اإللكرتوين‪.‬‬
‫و االنرتانت هي مبثابة حامل يوضع عليه العديد من التطبيقات و الربامج اليت تساعد يف تسيري املؤسسة‬
‫س واءا ملوارده ا البش رية أو املالي ة‪ .‬ظه ر املفه وم األص لي لالن رتانت يف الع ام ‪1990‬م و ب أكثر دق ة يف م ارس‬
‫‪1996‬م يف تقرير « ‪ » Full service Intranet‬الذي يعرفه بأنه تغري عام يف الربوتوكوالت و األدوات املعمول‬
‫هبا يف االنرتنت من خالل شبكات حملية خاصة باملؤسسات‪ ،14 Wafa BRADAI( 2005).‬بالتايل االنرتانت هو‬
‫انرتنت خاص باملؤسسة يسمح بتقسيم املعلومات و البلوغ إليها بصفة خاصة لعدد من أعضاء املؤسسة‬
‫وباقي األشخاص يف املؤسسة البد من حصوهلم على رخصة وتصريح الستخدام االنرتانت‪.‬‬
‫أم ا اإلكس رتانت هي الش بكة املكونة من جمموع ة ش بكات إن رتانت ترتبط ببعض ها البعض عن طريق‬
‫االن رتنت وحتاف ظ على خصوص ية ك ل ش بكة إن رتانت م ع منح أحقي ة الش راكة على بعض اخلدمات و امللف ات‬
‫فيما بينها ( حممد جمرب ‪. 15) 2006‬‬

‫‪13‬‬
‫‪Pichault F., Rorive B., Zune M. (2001), Etude “'TIC et métiers en émergence'”, Laboratoire d'Etudes sur‬‬
‫‪les Nouvelles Technologies de l'Information et de la Communication, Université de Liège, DIGITIP 2001‬‬
‫‪14‬‬
‫‪Wafa BRADAI et Jamil CHAABOUNI, "Changement organisationnel et Intranet : Cas du secteur de leasing‬‬
‫‪en Tunisie", Faculté des Sciences Economiques et de Gestion de Sfax-Tunisie,2005, p2.‬‬
‫‪ 15‬حممد جمرب‪ ،‬مذكرة ماجستري بعنوان التجارة االلكرتونية و أفاق تطورها يف العامل العريب‪ ،‬جامعة دحلب سعد‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،‬جوان ‪ ،2006‬ص‪.16‬‬

‫‪8‬‬
‫و من أهم األن واع جند التك وين عن بع د وال ذي ل ه ع دة تس ميات هي‪ :‬التعليم االلك رتوين‪ ،‬التعلم عن‬
‫بعد‪ ،‬التعلم االفرتاضي ‪،‬أو التكوين االلكرتوين أو التدريب االلكرتوين‪ .‬يقصد بالتعليم اإللكرتوين بأنه عملية‬
‫تكوين عن بعد من خالل استخدام لشبكة اإلنرتنت‪ Internet‬أو شبكة اإلنرتانت‪، Intranet‬حيث تزود الفرد‬
‫مبا حيتاج ه من مع ارف يف خمتل ف املواد املنتق اة أو االختص اص املخت ار‪ ،‬بغ رض رف ع املس توى العلمي أو بغ رض‬
‫التأهيل‪ ،‬وذلك باستخدام جهاز الكمبيوتر و الصوت‪ ،‬الفيديو‪ ،‬الوسائط املتعددة و امللتيميديا‪ ،‬كتب إلكرتونية‬
‫الربيد اإللكرتوين‪ ،‬جمموعات الدردشة و النقاش‪.16 )Gael Bodet, Sabrina Daoud 2005 (.‬‬
‫فعملي ة التك وين اإللك رتوين(‪ )e-formation‬أو (‪ )e-learning‬تزي د من إمكاني ة وص ول املوظفني إىل‬
‫التكوين والتعليم‪ ،‬ويتم ذلك بطريقة سريعة وبتكاليف منخفضة‪ ،‬باإلضافة إىل إشراكهم يف العملية التكوينية‪.‬‬

‫‪ -5‬مساهمة تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت (ت م إ) في تكوين الموارد البشرية بمؤسسة اتص االت‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫لتوض يح درج ة مس امهة ت م إ يف تك وين املورد البش ري مبؤسس ة اتص االت اجلزائ ر توص لنا إىل النت ائج‬
‫التالية (خمطط دليل املقابلة (األسئلة) يف امللحق) و ذلك مبقارنة أراء اخلرباء و نقاط التوافق و االختالف لديهم‬
‫حول حمورين مها استخدام التكوين عن بعد و شبكة االنرتانت (حريزي فاروق‪ .17)2011 ،‬وأهم النتائج هي‬
‫‪:‬‬

‫التعليم و التكوين عن بعد في المؤسسة‬ ‫أ‪-‬‬


‫رغم أن استخدامات تكنولوجيا املعلومات متعددة يف املؤسسة إال أننا رأينا أن شبكة االنرتانت و التكوين‬
‫عن بع د بالنس بة للم ورد البش ري ه و أهم عنص ر يف تنمي ة املوارد البش رية‪ ،‬هلذا ارتأين ا الرتك يز على ه ذين‬
‫العنصرين كأحد أهم استخدامات الشبكات يف املؤسسة و حىت نتعرف أكثر على واقع التكوين عن بعد يف‬
‫املديرية العملية التصاالت اجلزائر باملسيلة توصلنا من خالل املقابلة مع اخلرباء و املقارنة بني أجوبتهم إىل النتائج‬
‫التالية ‪.‬‬
‫نقاط التوافق‬
‫لقد توافق اخلرباء يف النقاط التالية‪:‬‬
‫املؤسسة ال زالت بعيدة جزئيا على هذا النمط من التكوين؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪16‬‬
‫‪Gael Bodet, Sabrina Daoud, Pierre-Henri Amalric, "Comment réussir la mise en place d’un projet e-‬‬
‫‪Learning", x-perteam, France, 2005, p3.‬‬
‫‪ 17‬حريزي‪ ،‬مذكرة ماجس تري"دور التكنولوجيات احلديثة لالتصاالت يف حتقيق أهداف إسرتاجتية التنمية البشرية املستدامة يف‬
‫اجلزائ ر‪ ،‬حتت اش راف د‪ .‬رف اع مق ران‪ ،‬جامع ة فرح ات عب اس بس طيف‪ ،‬كلي ة العل وم االقتص ادية و التس يري‪-2010،‬‬
‫‪، 2011‬ص ‪125‬‬

‫‪9‬‬
‫تأيي د االنتق ال إىل منط التك وين عن بع د ملا ي وفره من وقت وكم من املعلوم ات بأق ل‬ ‫‪-‬‬
‫التكاليف؛‬
‫عدم وجود سياسة للتكوين يف املؤسسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود عدالة يف التكوين؛‬ ‫‪-‬‬
‫اعتق ادهم ب أن فئ ة اجلي ل اجلدي د من الش باب ه و الق ادر على الت أقلم م ع ه ذه‬ ‫‪-‬‬
‫التكنولوجيا احلديثة يف التعليم و التكوين‪.‬‬
‫‪‬نقاط االختالف‬
‫ونبني فيها متيز كل خبري يف وجهة نظره عن األخر و النقاط هي‪:‬‬
‫‪-‬اخلبري الثالث رأى أن املؤسسة يف الوقت احلايل تستخدم التكوين عن بعد بشكل جزئي و ضئيل وبدون إدراك‬
‫من قبل مديرية املوارد البشرية لذلك وهذا من خالل إضافة كل ما هو جديد من ملفات ومعلومات تتطلب‬
‫تكوين عرب شبكة االنرتانت اخلاصة هبا‪.‬‬
‫‪-‬االختالف يف أسباب عدم وجود عدالة يف التكوين ففيه من يرجعها إىل أهنا موجهة إىل فئة دون أخرى وفيه‬
‫من يعي دها إىل ع دم كف اءة مس ريي املوارد البش رية يف املؤسس ة و منهم من حيم ل املديري ة العام ة لع دم وج ود‬
‫استقرار يف املناصب السامية مما أثر سلبا على وضع سياسة تكوين شاملة و عادلة متس كل فئات املؤسسة وفق‬
‫إسرتاجتيتها الكلية‪.‬‬
‫‪ -‬اخلبري الثالث تطرق إىل معلومة مهمة وهي املوارد املالية املخصصة للتكوين يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪-‬اخلب ري الراب ع رأى أن سياس ة التك وين ختتل ف من مؤسس ة إىل أخ رى وف ق احتياج ات ك ل مؤسس ة وب رامج‬
‫التكوين توضع بشكل غري مدروس‪.‬‬

‫ب‪ -‬أما فيما يتعلق بتأثري استخدام شبكة االنرتانت يف املؤسسة و على تنمية املوارد البشرية توصلنا إىل النقاط‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪‬نقاط التوافق‬
‫‪-‬مل تستغل الشبكة بالشكل الكايف حىت تأثر يف املهام و الوظائف و السبب يرجع يف بعض األحيان باحلنني إىل‬
‫طرق التسيري التقليدية من طرف اإلدارة؛‬
‫‪ -‬تغري وترية وطريقة العمل يف املؤسسة بعد إدخال الشبكة و جتسيد عملية املراقبة؛‬
‫‪-‬مل تساهم الشبكة يف المركزية القرار‬

‫‪‬نقاط االختالف‬
‫‪ -‬اجلانب النوعي يف الشبكة تطرق له اخلبري الثاين فقال أن من واجب الشبكات زيادة النوعية على حساب الكم‬
‫يف املناصب و املهام؛‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬حس ب رأي اخلب ري الث الث لق د تغ ري س لوك التعام ل م ع الزب ائن من خالل م ا قدمت ه الش بكات من معلوم ات‬
‫و خدمات للمورد البشري يف املؤسسة؛‬
‫‪-‬أكد اخلبري األول على ضرورة الربط بني الشبكة و اجلانب امليداين املادي لتفعيل الرقابة‪.‬‬

‫د‪ -‬النتائج الشاملة‬


‫ح ىت نتمكن من التحقق من النتائج و مقارنة مبا جاء يف املداخلة مع رأي اخلرباء قمنا بإعداد جدول يبني‬
‫درجة التحقق بني اجلانبني من خالل املقاربات العامة و االختالفات اجلزئية وقد قسم اجلدول إىل ثالثة أعمدة‬
‫حيث حيت وي العم ود األول على اهلدف‪ ،‬أم ا العم ود الث اين فق د خص ص للمقارب ات يف حني وض عة يف العم ود‬
‫الثالث درجة حتقق النتائج و هذا ما يبينه اجلدول التايل‪: ‬‬
‫ة‬ ‫درج‬ ‫المقاربات العامة و االختالفات الجزئية‬ ‫الهدف‬
‫التحقق‬
‫تب اينت األجوب ة بني اخلرباء ح ول املقص ود من التعليم والتك وين عن بع د إال قريب جدا‬ ‫التعليم و التكوين ‪-‬‬
‫أهنا مل ختتل ف عن النق اط املذكورة يف اجلانب النظ ري بص فة عام ة ك التحرر‬ ‫عن بعد في‬
‫من احلواجز اجلغرافية و حتقيق نوع من املرونة‪.‬‬ ‫المؤسسة‬

‫جند أن اجلانب النظ ري بني أث ر الش بكات بش كل واض ح‪ ،‬لكن يف مي دان قريب‬ ‫‪-‬‬ ‫تأثير استخدام‬
‫البحث رأى اخلرباء أن املؤسسة حدث فيها تغري يف بعض املهام و الوظائف و‬ ‫الشبكة على‬
‫طريقة سري العمليات إال أنه خيتلف من شبكة ألخرى و ذلك راجع لكون‬ ‫المؤسسة و في‬
‫املؤسسة مل تستغل إدخال الشبكة بشكل كلي حىت حتدث هذا التغيري ‪.‬‬ ‫تنمية الموارد‬
‫الحظ وا أيض ا ع دم مس امهة ه ذه الش بكات يف المركزي ة الق رار و أرجع وا‬ ‫‪-‬‬ ‫البشرية‬
‫املشكل رمبا إىل عدم استغالل املديرية العامة هلذه الوسيلة‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :5‬درجة حتقق اجلانب النظري مقارنة مع أراء اخلرباء‬

‫عموما ميكن القول بأن تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت‪:‬‬


‫‪-‬تساهم تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت بشكل فعال يف تكوين املوارد البشرية من خالل التكوين عن بعد‪.‬‬
‫‪ -‬أثرت تكنولوجيا املعلومات و االتصاالت بفضل شبكة االنرتانت يف املؤسسة يف تنمية املوارد‪.‬‬
‫‪-‬عدم اطالع أغلبية اإلطارات على أمهية تكنولوجيا املعلومات اخلضراء و ما هلا من فوائد يف حتقيق االستدامة‬
‫االقتصادية و االجتماعية و البيئية؛‬
‫و من أهم التوصيات جند‪:‬‬
‫إعطاء أولوية و أمهية لتكنولوجيا املعلومات و االتصاالت من خالل شبكات االنرتانت يف املؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬
.‫تفعيل و توسيع استخدام شبكة االنرتانت يف تطوير املوارد البشرية‬ -
.‫على العمال و املستخدمني مسايرة التطور التكنولوجي للشبكات و التدريب على استخدامها‬ -
‫إدماج التكوين عن بعد يف سياسة املؤسسة التكوينية‬ -

:‫الخاتمة‬
‫ب ات من الواض ح أن املؤسس ات االقتص ادية يف ال وقت احلايل تس تمد قوهتا من كف اءة العنص ر البش ري‬
‫ فعملن ا جاه دين على‬،‫األك ثر اس تخداما و ممارس ة لتكنولوجي ا املعلوم ات و االتص االت كش بكات االن رتانت‬
‫حتقيق التكامل بني هذين املتغريين حبيث توفر للمورد البشري من خالل هذه الشبكات مجيع التسهيالت من‬
‫أجل التعلم والتدريب و التكوين حىت يضمن حتقيق أهداف املؤسسة االقتصادية املتمثلة يف زيادة األرباح بأقل‬
.‫التكاليف‬
‫إن الره ان احلقيقي ملؤسس ة اتص االت اجلزائ ر يتمث ل يف م دى ق درهتا على االس تغالل الكلي لفوائ د ش بكة‬
‫ و بالتايل أصبح الزما عليها يف إطار املنافسة السائدة يف قطاع‬،‫االنرتانت و تسخريها لصاحل الفرد باملؤسسة‬
‫االتصاالت باجلزائر العمل على إعطاء أولوية و أمهية كبرية إلدخال تكنولوجيا شبكات االنرتانت يف مجيع‬
‫دوائرها ومصاحلها ملا هلا من دور وأثر إجيايب يف حتسني مرد ودية الفرد و املؤسسة على حد سواء‬

‫قائمة المراجع‬
‫ م ذكرة ماجس تري"دور التكنولوجي ات احلديث ة لالتص االت يف حتقي ق أه داف إس رتاجتية التنمي ة البش رية املس تدامة يف‬،‫حري زي‬
-2010،‫ كلي ة العل وم االقتص ادية و التس يري‬،‫ جامع ة فرح ات عب اس بس طيف‬،‫ رف اع مق ران‬.‫ حتت اش راف د‬،‫اجلزائ ر‬
125 ‫ ص‬، 2011
‫ كلية العلوم‬،‫ جامعة دحلب سعد‬،‫ مذكرة ماجستري بعنوان التجارة االلكرتونية و أفاق تطورها يف العامل العريب‬،‫حممد جمرب‬
.16‫ ص‬،2006 ‫ جوان‬،‫االقتصادية‬
Berkhout F. & Hertin J., Impacts of Information and Communication Technologies on Environmental
Sustainability: speculations and evidence, Report to the OECD, 2001
CIGREF , Du green IT aux SI éco-responsable, France, CIGREF , octobre 2010, p2.
Eric JOYEN-CONSEIL, Le télétravail au service du développement durable, livre vert, volume2, paris: syntec
informatique, 2008, p15.
Frau Meigs Divina, 2007, « Regards sur le numérique. Pour une société des savoirs », 2.1_RSLN.pdf
Gael Bodet, Sabrina Daoud, Pierre-Henri Amalric, "Comment réussir la mise en place d’un projet e- Learning",
x-perteam, France, 2005, p3.
Günther Schmid, « Le plein emploi est-in encore possible ?... »,  Revue Travail et emploi n° 65, 1995
Heyer E. et Timbeau X., « LE CHÔMAGE STRUCTUREL À 5 % EN FRANCE ? », Revue de l’OFCE 80,
janvier 2002
Ksibi Ahmed, 2005, « De la fracture numérique en Afrique à la fracture statistique (From the digital divide to
the statistical divide in Africa) », IFLA 2005, Oslo
L’Horty Yannick et Thibault Florence, « Le chômage d’équilibre, de quoi parlons nous ? », Document de
recherche EPEE, Centre d’étude des politiques économiques de l’université d’Evry, 98 – 09
Lamonde P. et Bélanger P. L., L’utopie du plein emploi, Les Éditions du Boréal Express, Montréal, 1986
Pichault F., Rorive B., Zune M. (2001), Etude “'TIC et métiers en émergence'”, Laboratoire d'Etudes sur les
Nouvelles Technologies de l'Information et de la Communication, Université de Liège, DIGITIP 2001
Refaa Mokrane, « La PME/PMI algérienne et la maîtrise des processus métiers. Cas des ERP/CRM/SCM »,
Revue TIC et Développement, IRD, 2007

12
‫‪Refaa Mokrane, présentation communication " informatique traditionnelle" /"back office" colloque international‬‬
‫‪sur la gouvernance et le développement des PME/PMI, CREAD Alger et CNAM Paris Hôtel Hilton,‬‬
‫‪Alger, juin 2003.‬‬
‫‪Wafa BRADAI et Jamil CHAABOUNI, "Changement organisationnel et Intranet : Cas du secteur de leasing en‬‬
‫‪Tunisie", Faculté des Sciences Economiques et de Gestion de Sfax-Tunisie,2005, p2‬‬
‫الملحق‬

‫مخطط دليل المقابلة (األسئلة)‪:‬‬


‫التقديم ‪:‬‬
‫التاريخ‪ 2011/ / :‬الساعة ‪:‬من‪.......‬إىل‪ ........‬اليوم‪...............:‬‬
‫املكان‪............................:‬‬
‫حتية طيبة‪:‬‬
‫إن ين أش كركم عن منحي ج زءا من وقتكم و أذك ركم بامسي وه و حري زي ف اروق ط الب مبدرس ة ال دكتوراه‬
‫إدارة أعم ال وتنمي ة مس تدامة بكلي ة العل وم االقتص ادية وعل وم التس يري جبامع ة فرح ات عب اس بس طيف‪،‬جئت‬
‫حملاورتكم يف إط ار مداخل ة بعن وان ‪،.........................‬إذ كنتم ال متانعون فس أقوم بتس جيل كالمكم‬
‫حىت أتذكره ‪،‬أعاهدكم أن ما تدلون به سيمحى مبجرد انتهاء البحث بطبيعة احلال فإن كالمكم سيبقى جد‬
‫سري و ال يذكر امسكم إطالقا‪،‬إذا كنتم اآلن مستعدون سأشرع يف طرح األسئلة‬

‫و اآلن لو سمحتم ننتقل لنتكلم عن التعليم و التكوين عن بعد في المؤسسة‪:‬‬


‫ماذا يعني لك مصطلح التعليم أو التكوين عن بعد بصفة عامة ؟‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 1-1‬هل تستخدم مؤسستكم التكوين عن بعد يف تعليم و تكوين عماهلا ؟‬
‫‪ 1-2‬هل تؤيد املؤسسة يف استخدام التكوين عن بعد؟‬
‫ملاذا؟‬
‫‪ 1-3‬هل تعتقد أن املوظفني قادرون على االنتقال من التعليم العادي إىل التعليم و التكوين عن بعد ؟‬
‫ملاذا؟‬
‫‪ 1-4‬ما هي سياسة التكوين احلالية املتبعة عندكم يف املؤسسة؟‬
‫‪ 1-5‬هل هناك عدالة يف فرص التكوين يف املؤسسة ؟‬
‫‪ /‬استخدام الشبكة على المؤسسة والموارد البشرية‪.‬‬ ‫ولنتحدث اآلن عن تأثير‬
‫‪ -2‬هل تم إضافة أو حذف مهام أو وظائف في المؤسسة بعد إدخال شبكة االنترانت؟‬
‫‪ 2-1‬ه ل تغ ريت طريق ة العم ل و أس اليبه باملؤسس ة بص فة جذري ة ونقص د اإلج راءات اإلداري ة التقليدي ة‬
‫( تشجيع العمل اجلماعي)؟‬
‫‪ 2-2‬هل ساهم إدخال شبكة االنرتانت يف املؤسسة يف المركزية القرار ومشاركة املستخدمني يف ذلك من‬
‫أجل تسهيل عملية اختاذ القرار؟‬

‫‪13‬‬

You might also like