Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬


‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺴﻴﺮ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ‪ -‬ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬

‫باألداء الىظيفي ملعلماث‬ ‫وعالكته‬


‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬الىظيفي‬
‫ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻧﻲ‪ ،‬ﺃﺳﻤﺎﺀ‬ ‫الاغتراب‬‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ‬
‫ﻣﺞ‪ ,10‬ﻉ‪3‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬

‫ياض ألاطفال في مىطلت عظير‬ ‫ز ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬


‫‪2020‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪277 - 305‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪1083722‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪EduSearch, EcoLink, AraBase, HumanIndex‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫الباخثت‬
‫ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻤﻮ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‪ ،‬ﺍﻟﺨﻄﻂ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ‬
‫*‬
‫أطماء طعيد عبد هللا الشهساوي‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1083722‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫© ‪ 2021‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ‬
‫ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫*‬
‫باح ة دكتكراة ‪ -‬إدارة نكاشراؼ تربكم ‪ -‬كمية التربية بجاهعة الهمؾ خالد ‪ -‬الههمكة العربية السعكدية‬
‫‪277‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫الاغتراب الىظيفي وعالكته باألداء الىظيفي ملعلماث‬


‫زياض ألاطفال في مىطلت عظير‬

‫الباخثت‬
‫*‬
‫أطماء طعيد عبد هللا الشهساوي‬

‫*‬
‫باح ة دكتكراة ‪ -‬إدارة نكاشراؼ تربكم ‪ -‬كمية التربية بجاهعة الهمؾ خالد ‪ -‬الههمكة العربية السعكدية‬
‫‪277‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

:‫الممخص‬
‫ٌدؼ البحث التعرؼ إلى العالقة بيف االغتراب الكظيفي هف ىاحية كاألداء‬
‫ كتككىت عيىة البحث‬،‫الكظيفي لدل عيىة هف هعمهات رياض األطفاؿ في هىطقة عسير‬
‫ كاتضح هف الىتائج أف هستكل االغتراب الكظيفي بيف هعمهات‬،‫) هعمهة‬302 ( ‫هف‬
‫رياض األطفاؿ هرتفع كسمبية هع اإلدارة الهباشرة كأف ظركؼ عهؿ الهعمهات غير‬
‫ بيىها بيىها‬،‫هرضي كتكجد عالقة سمبية بيف االغتراب الكظيفي هف ىاحية كاألداء الكظيفي‬
‫تكجد عالقة إيجابية بيف الهعمهات كتقدير الطالبات لٍف كهف أٌـ التكصيات ربط الحكافز‬
‫بىتائج تقييـ األداء كهشاركة الهعمهات في كضع الخطط التطكيرية كاتخاذ القرار كالعدالة‬
.‫في الهعاهمة كعدـ التهييز بيىٍف كتكفير بيئة لهىً هحفزة لٍف‬
9‫ األداء الوظيفي‬،‫ معممات رياض األطفاؿ‬،‫ االغتراب الوظيفي‬:‫الكممات المفتاحية‬

Abstract:
The aim of the research is to identify the relationship between job
alienation on the one hand and the job performance of a sample of
kindergarten teachers in the Asir region, and the research sample
consisted of (302) teachers, and the results showed that the level of job
alienation between kindergarten teachers is high and negative with direct
management and that working conditions The female teachers are not
satisfied and there is a negative relationship between job alienation in
terms of job performance, while there is a positive relationship between
female teachers and female students ’appreciation for them, one of the
most important recommendations is to link incentives with the results of
performance evaluation and the participation of female teachers in
developing development plans, decision-making, fairness in treatment,
non-discrimination and the provision of a safe and stimulating
environment for them.
Keywords: Job alienation, kindergarten teachers, job performance.

278
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تعد ظاٌرة االغتراب الكظيفي ظاٌرة ىفسية اجتهاعية غير هرضية‪ ،‬كالقمؽ كالتكتر كاالكتئاب‪،‬‬
‫كغيرٌا هف األهراض الىفسية التي لٍا كجكد في هختمؼ أىهاط الحياة االجتهاعية‪ ،‬كها يمبث أف‬
‫يتفاقـ كيتعاظـ أ ري كمها زادت حدة ضغكط العهؿ‪.‬‬
‫كبالرغـ هف تعدد أسباب االغتراب الكظيفي في العهؿ فإف ىتائجٍا تككف هتشابٍة‪ ،‬حيث يىعدـ‬
‫شعكر الفرد باف يككف هؤ ار في الهكاقؼ التي يكاجٍٍا في عهمً‪ ،‬كيعجز عف الكصكؿ إلى القرار‬
‫الذم يىبغي أف يفعمً‪ ،‬كبالتالي يفقد الهرء تهسكً بالهعايير كالضكابط في هحيط عهمً‪ ،‬كقد‬
‫يىعزؿ كيشعر بالكحدة كيحاكؿ االبتعاد عف العالقات الكظيفية أك االجتهاعية‪ ،‬كيصاب بالتالي‬
‫بهشاعر غربة الذات (عبدهللا‪2008 ،‬ـ)‪.‬‬
‫كيشير السكراف (‪ ،2004‬ص‪ )89‬أف هفٍكـ األداء الكظيفي يرتبط بكؿ هف سمكؾ الفرد كسمكؾ‬
‫الهىظهة كيحتؿ هكاىة خاصة داخؿ أم هىظهة باعتباري الىاتج الىٍائي لهحصمة جهيع األىشطة‬
‫عمى هستكل الفرد كالهىظهة كالدكلة‪ ،‬فٍك تفاعؿ بيف جٍد الهعمهة كقدراتً داخؿ بيئة العهؿ‪،‬‬
‫كيذكر كؿ هف حاهد (‪ ،2002‬ص‪ )33‬كباتؿ كلخركف (‪ )1985‬أف بيئة العهؿ إذا أشبعت‬
‫الحاجة لالىتهاء لدل الهعمهات فيٍا‪ ،‬فإف ذلؾ يقمؿ هف شعكرٌـ باالغتراب‪ ،‬كيىتج عف ٌذا زيادة‬
‫اإلىتاج كالكالء لمهىظهة‪.‬‬
‫كبالرغـ هف كفرة دراسات السمكؾ التىظيهي العربية كاألجىبية لهكضكع ظاٌرة االغتراب الكظيفي‬
‫في الهؤسسات األخرل‪ ،‬كاالجتهاعية كاألهىية كالصحية‪ ،‬إال أف الجميغـ (‪ )110 ،2016‬أشار‬
‫إلى أف هكضكع االغتراب الكظيفي لـ يىؿ حقً هف االٌتهاـ هف قبؿ الكتاب كالباح يف السعكدييف‬
‫في هجاؿ التعميـ‪ ،‬لذا اٌتـ البحث بهكضكع االغتراب الكظيفي في ضكءاألداء الكظيفي في‬
‫أساسية‬
‫ى‬ ‫هؤسسات رياض األطفاؿ بالههمكة العربية السعكدية؛ لها لٍذي الهرحمة التربكية هف أٌهية‬
‫في حياة اإلىساف‪ ،‬فهعمهات رياض األطفاؿ ٌف هف يحاكيف أجياؿ الهستقبؿ‪ ،‬كلٍف األ ر‬
‫األساسي في بىاء شخصية الطفؿ‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫مشكمة الدراسة‬
‫تعتبر ظاٌرة االغتراب الكظيفي ظاٌرة ىفسية إجتهاعية تصيب الهعمهات المكاتي يصبف‬
‫باالحتراؽ الكظيفي كفي ضكء عهمي هعمهة الحظت بعض الهعمهات يتسـ سمككٍف باالغتراب‬
‫كالكحدة بالتالي أدل إلى تدىي عهمٍف بشكؿ أ ر عمى هسيرة العهؿ كيىتابٍف التكتر كالقمؽ كال‬
‫يتهعتف بقدر كاؼ هف التكيؼ الىفسي كالصحة الىفسية‪ ،‬في ضكء ذلؾ تىب ؽ هشكمة الدراسة هف‬
‫السؤاؿ الرتئيس التالي‪:‬‬
‫ها عالقة االغتراب الكظيفي باألداء الكظيفي لهعمهات هرحمة رياض األطفاؿ في هىطقة عسير؟‬
‫كيىب ؽ هف السؤاؿ الرئيس األسئمة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ٌ -1‬ؿ تكجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف االغتراب الكظيفي كاألداء الكظيفي لهعمهات‬
‫هرحمة رياض األطفاؿ في هىطقة عسير؟‬

‫‪ٌ -2‬ؿ تكجد عالقة بيف دكر الهعمهة باإلدارة هباشرة كاألداء الكظيفي لهعمهات هرحمة رياض‬
‫األطفاؿ في هىطقة عسير؟‬

‫‪ٌ -3‬ؿ تكجد عالقة بيف دكر الهعمهة بزهيالت العهؿ كاألداء الكظيفي لهعمهات هرحمة رياض‬
‫األطفاؿ في هىطقة عسير؟‬

‫أىداؼ الدراسة‪:‬‬
‫التعرؼ إلى العالقة بيف االغتراب الكظيفي كاألداء الكظيفي لهعمهات هرحمة رياض‬ ‫‪-‬‬
‫األطفاؿ في هىطقة عسير‪.‬‬

‫التعرؼ إلى العالقة بيف دكر الهعمهة باإلدارة هباشرة كاألداء الكظيفي لهعمهات هرحمة‬ ‫‪-‬‬
‫رياض األطفاؿ في هىطقة عسير‪.‬‬

‫التعرؼ إلى العالقة بيف دكر الهعمهة بزهيالت العهؿ كاألداء الكظيفي لهعمهات هرحمة‬ ‫‪-‬‬
‫رياض األطفاؿ في هىطقة عسير‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫أىمية الدراسة‬
‫قد تساعد ىتائج البحث الهسؤكليف بك ازرة التعميـ كاإلدارات التعميهية التابعة لٍا‪ ،‬كخاصة رياض‬
‫األطفاؿ التي قد تسٍـ في التطكير التربكم هها يساعد عمى التغمب عمى االغتراب الكظيفي لدل‬
‫هعمهات رياض األطفاؿ‪.‬‬

‫مصطمحات الدراسة‪:‬‬
‫االغتراب الوظيفي‪:‬‬
‫يعرؼ االغتراب الكظيفي باىً شعكر الهعمهة بالغربة في الهىظهة التي يعهؿ بٍا‪ ،‬ىتيجة لسكء‬
‫التفاعؿ االجتهاعي بيىً كبيف كؿ هف الهىظهة بٍيكمٍا كهحيطٍا‪ ،‬كبيف زهالء العهؿ كالجهٍكر‬
‫هتمقي الخدهة (الطالبات)‪ ،‬فتشعر الهعمهة باف الهىظهة لـ تعد هكاىان هىاسبان لٍا‪ ،‬هها يؤ ر عمى‬
‫أداءٌا كأدكارٌا الكظيفية (هحهد‪2011 ،‬ـ‪ ،‬ص‪.)18 .‬‬
‫كتعرفً الباح ة إجرائيان باىً‪ :‬شعكر هعمهة رياض األطفاؿ بالغربة في رياض األطفاؿ التي تعهؿ‬
‫بٍا‪ :‬ىظ انر لسكء التفاعؿ االجتهاعي بيىٍا كبيف كؿ هف رياض األطفاؿ‪ ،‬بٍيكمٍا كهحيطٍا‪ ،‬كبيف‬
‫زهيالت العهؿ كالطالبات‪ ،‬فتشعر باف رياض األطفاؿ لـ يعد الهكاف الهىاسب لٍا‪ ،‬هها يؤ ر‬
‫عمى تركيزٌا كأدكارٌا الكظيفية‪.‬‬
‫األداء الوظيفي‪:‬‬
‫يعرؼ األداء الكظيفي باىً ىشاط يهكف الفرد هف إىجاز الهٍهة أك الٍدؼ الهخصص لً بىجاح‪،‬‬
‫كيتكقؼ عمى ذلؾ القيكد العادية لالستخداـ الهعقكؿ لمهكارد الهتاحة (عقيؿ‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص‪.‬‬
‫‪ ،) 51‬كها عرفً هعجـ هصطمحات العمكـ اإلدارية باىً القياـ باعباء الكظيفة هف هسؤكليات‬
‫ككاجبات كفقان لمهعدؿ الهفركض أداؤي هف العاهؿ الكؼء الهدرب (الشريؼ‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪.‬‬
‫‪.)82‬‬
‫تعرؼ الباح ة األداء الكظيفي باىً السمكؾ اإلدارم الذم هف خاللً تقكـ الهعمهة بتىفيذ الهٍاـ‬
‫الهككمة إليٍا لتحقيؽ الٍدؼ الهخطط لً‪ ،‬هتا انر باستعداد كقدرات الهعمهة كبالبيئة التىظيهية‬
‫الهحيطة بٍا‪ ،‬بها تشهمً هف هساىدة زهالء العهؿ كىهط االشراؼ كالظركؼ الهادية لمعهؿ كأيضان‬
‫هتطمبات كتحديات الكظيفة ككذلؾ الجهٍكر هتمقي الخدهة ‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫رياض األطفاؿ‪:‬‬
‫كتعرؼ السياسة التعميهية السعكدية (الهادة‪ )62‬رياض األطفاؿ باىٍا‪ :‬هرحمة أكلية هف هراحؿ‬
‫السمـ التعميهي‪ ،‬تتصؼ بالرفؽ في هعاهمة الطفكلة كتكجيٍٍا‪ ،‬كها تٍيي الطفؿ الستقباؿ أدكار‬
‫الحياة الهستقبمية عمى أساس صحيح‪ ،‬هف خالؿ التىشئة الصالحة الهبكرة‪ ،‬كال يشترط التحاؽ‬
‫الطفؿ بٍا ليقبؿ بالهرحمة االبتدائية (ك ازرة التعميـ‪2017 ،‬ـ‪ ،‬الهكقع االلكتركىي لمك ازرة)‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫الحد الموضوعي لمبحث‪ :‬االغتراب الكظيفي كعالقتً باألداء الكظيفي لدل هعمهات رياض‬ ‫‪-‬‬
‫األطفاؿ في هىطقة عسير‪.‬‬
‫الحد المكاني لمبحث‪ :‬هدارس رياض األطفاؿ في هىطقة عسير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحد الزماني لمبحث‪ٌ 1442-1441 :‬ػ في الفصؿ الدراسي األكؿ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة (القريكتي‪2016 ،‬ـ) بعىكاف هستكل االغت ارب الكظيفي لدل هديرم الهدارس الخاصة في‬
‫هديرية التربية كالتعميـ بالزرقاء كعالقتً باألهف الكظيفي ‪ ،‬كٌدفت التعرؼ إلى هستكل االغتراب‬
‫الكظيفي لديٍـ‪ ،‬كالكشؼ عف العالقة بيف درجة األهف الكظيفي كهستكل االغتراب الكظيفي‬
‫لديٍـ‪ ،‬كأسفرت الىتائج أف هستكل االغتراب الكظيفي لدل هديرم الهدارس الخاصة في هديرية‬
‫التربية كالتعميـ بالزرقاء كاف هىخفضان‪ ،‬كأف ٌىاؾ عالقة عكسية بيف درجة األهف الكظيفي‬
‫كهستكل االغتراب الكظيفي لدل عيىة الدراسة‪.‬‬
‫دراسة (العصيهي‪ 2015 ،‬ـ) بعىكاف هستكل االغتراب الكظيفي لدل هديرم الهدارس ال اىكية‬
‫الحككهية بهكة الهكرهة ‪ ،‬كٌدفت التعرؼ إلى هستكل االغتراب الكظيفي لدل هديرم الهدارس‬
‫ال اىكية الحككهية بهكة الهكرهة‪ ،‬كتحديد ترتيب أبعاد االغتراب الكظيفي‪( :‬اىعداـ القكة‪ ،‬كاىعداـ‬
‫الهعىى‪ ،‬كاىعداـ الهعايير‪ ،‬كالعزلة االجتهاعية)‪ ،‬هف كجٍة ىظر عيىة الدراسة‪ ،‬كتـ استخداـ‬
‫الهىٍج الكص في‪ ،‬كاالستباىة كاداة لمبحث‪ ،‬كأظٍرت الىتائج أف هستكل االغتراب الكظيفي لدل‬
‫هديرم الهدارس ال اىكية الحككهية بهكة الهكرهة‪ ،‬جاءت بدرجة عالية‪ ،‬ككاف ترتيب أبعاد‬
‫االغتراب حسب قكة هتكسطٍا كالتالي‪ :‬فقداف الهعايير‪ ،‬ـ فقداف القكة‪ ،‬ـ فقداف الهعىى‪ ،‬ـ‬
‫العزلة االجتهاعية‪.‬‬
‫‪282‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫دراسة (أبك كركي‪ 2014 ،‬ـ) بعىكاف القكة التىظيهية لدل هديرم هدارس الهرحمة األساسية في‬
‫هديىة الزرقاء كعالقتٍا بدرجة االغتراب الكظيفي ‪ ،‬كٌدفت إلى الكشؼ عف أىهاط القكة التىظيهية‬
‫لدل هديرم هدارس الهرحمة األساسية كاالغتراب الكظيفي لدل ٌؤالء الهعمهيف‪ ،‬كتكصمت الىتائج‬
‫عف كجكد عالقة طردية بيف ىهط القكة ككجكد القكة االكراٌية‪ ،‬ككجكد عالقة ارتباط عكسية بيف‬
‫ىهط القكة الهرجعي كأبعاد االغتراب الكظيفي التالية‪ :‬العزلة االجتهاعية‪ ،‬كالعجز‪ ،‬كغياب‬
‫الهعايير‪.‬‬
‫عالقة االغتراب الكظيفي باالحتراؽ الىفسي‬ ‫دراسة (عبد الهطمب‪2013 ،‬ـ) بعىكاف‬
‫كاالضطرابات الجسهية لدل عيىة هف الهعمهيف الهكفديف كالهعمهات الهكفدات ‪ ،‬كٌدفت الدراسة‬
‫التعرؼ بيف االغتراب الكظيفي كاالحتراؽ الىفسي كاالضطرابات الجسهية لدل عيىة هف الهعمهيف‬
‫الهكفديف كالهعمهات الكافدات‪ ،‬كتكصمت الىتائج عف كجكد عالقة ارتباطية هكجبة بيف االغتراب‬
‫الكظيفي كاالحتراؽ الىفسي كاالضطرابات الجسهية لدل افراد العيىة‪.‬‬
‫دراسة (إيركاف كسيدم‪2011 ،‬ـ) بعىكاف العالقة بيف االغتراب الكظيفي كالرضا الهٍىي ‪،‬‬
‫كٌدفت التعرؼ إلى العالقة بيف االغتراب الكظيفي كالرضا الهٍىي لدل هعمهي التربية البدىية‪،‬‬
‫كتكصمت الىتائج عف كجكد عالقات ارتباطية بدرجة عالية بيف ىقص الرضا الهٍىي كظٍكر‬
‫االغتراب الكظيفي لمهعمهيف‪.‬‬
‫دراسة (العساؿ‪ 2009 ،‬ـ) بعىكاف هستكل االغتراب الكظيفي كعالقتً باألداء الكظيفي لدل‬
‫هعمهي الهدارس ال اىكية في األردف ‪ ،‬كٌدفت التعرؼ إلى هستكل االغتراب الكظيفي لدل هعمهي‬
‫الهدارس ال اىكية في األردف هف كجٍة ىظرٌـ بادائٍـ الكظيفي‪ ،‬كرصد أ ر هتغير الجىس‬
‫كاإلقميـ‪ ،‬هته الن في الغالء الهعيشي‪ ،‬كتدىي راتب الهعمـ‪ ،‬كاكتظاظ الفصكؿ بالسكاف عمى كاقع‬
‫االغتراب الكظيفي لدل عيىة الدراسة‪ ،‬كأٌـ الىتائج‪ :‬أف هستكل االغتراب الكظيفي لدل أفراد‬
‫عيىة الدراسة جاءت بدرجة هتكسطة بشكؿ عاـ‪ ،‬ككاىت هف أٌـ أسباب شعكر الهعمهيف‬
‫باالغتراب الكظيفي ٌك تدىي راتب الهعمـ‪ ،‬كغالء الهعيشة‪ ،‬كعدـ االرتقاء بالعدالة في السمـ‬
‫الكظيفي‪ ،‬كتفشي الكساطة كالهحسكبية‪ ،‬كاكتظاظ الفصكؿ بالطمبة‪.‬‬
‫دراسة (سايىديىج‪ 2002 ،‬ـ) بعىكاف االغتراب الكظيفي كعالقتً بالبقاء بالهدرسة ‪ ،‬كٌدفت‬
‫الدراسة الكشؼ عف االغتراب الكظيفي لمهعمهيف بالبقاء في الهدرسة‪ ،‬كتكصمت الىتائج أف هعظـ‬

‫‪283‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫الهعمهيف الذيف سجمكا هستكيات درجات عالية هف االغتراب الكظيفي اتضح لديٍـ رغبة في ترؾ‬
‫العهؿ قبؿ اىتٍاء خهس سىكات‪.‬‬
‫التعقيب عمى الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تشابٍت الدراسة الحالية هع دراسة (العصيهي‪ )2015 ،‬كدراسة (العساؿ‪ )2009 ،‬كدراسة‬
‫(ايركاف كسيدم‪ ) 2011 ،‬هف حيث ىتائج الدراسة في ظٍكر االغتراب الكظيفي في هستكل‬
‫همحكظ عىد الهعمهيف كالهعمهات كهدراء الهدارس‪ ،‬بيىها اختمفت الدراسة الحالية هف حيث عيىة‬
‫الدراسة هع دراسة (العصيهي‪ )2015 ،‬كهف حيث ىتائج كعيىة الدراسة هع دراسة (القريكتي‪،‬‬
‫‪ )2016‬فمقد أ بتت دراسة القريكتي باىخفاض هستكل االغتراب الكظيفي لدل هدراء الهدارس‪،‬‬
‫كهتغير‬
‫ٌ‬ ‫الهتغير ال اىي (األداء الكظيفي)‬
‫ٌ‬ ‫كاختمفت الدراسة الحالية هع جهيع الدراسات السابقة في‬
‫تابع في الدراسة الحالية لـ يطرؽ في الدراسات السابقة جهيعان كٌذا ها يهيز ٌذي الدراسة عف‬
‫الدارس ات السابقة في ككف ربط األداء الكظيفي باالغتراب الكظيفي كدراسة العالقة بيىٍها‪.‬‬
‫األدب النظري لمدراسة‪:‬‬
‫مفيوـ االغتراب الوظيفي‪:‬‬
‫سمككية ترتبط باإلىساف‪ ،‬كاغترابً يعىي ضعؼ العالقة بذاتً أك هجتهعً أك‬
‫ى‬ ‫االغتراب ظاٌرة‬
‫الهىظهة التي يعهؿ بٍا؛ هها يؤدم فقداف الفرد قتً بغيري داخؿ الهىظهة‪ ،‬كعجزي عف القياـ‬
‫بالهٍاـ الهطمكبة هىً‪ ،‬بؿ كيتهرد عف القياـ بٍا‪ ،‬هها يؤدم الىعزالً كرفضً لهعايير الهىظهة‪.‬‬
‫(عبكد‪2005 ،‬ـ)‪.‬‬
‫كقد تعددت هفاٌيـ االغتراب الكظيفي ىتيجة لمتطكرات التىظيهية الهتفاكتة‪ ،‬كتتفؽ هعظـ‬
‫الدراسات ه ؿ‪ :‬أبك سمطاف (‪2011‬ـ‪ ،‬ص‪ )18.‬كهحهد (‪2011‬ـ‪ ،‬ص‪ )18.‬كريسيؿ (‪2007‬ـ‪،‬‬
‫ص‪ ) 7.‬أف تعريؼ االغتراب الكظيفي يشير الى اىعزاؿ الفرد عهف حكلً في العهؿ‪ ،‬كعجزي عف‬
‫أداء هٍاهً‪ ،‬هها يجعمً يتهرد عمى ٌذا العهؿ؛ ىظ ار لسكء التفاعؿ االجتهاعي هع ٌيكؿ‬
‫الهىظهة‪ ،‬كالزهالء في هحيط العهؿ كهتمقي الخدهة‪ ،‬كأف الهىظهة لـ تعد هكاىا هىاسبا لً‪ ،‬هها‬
‫يؤ ر عمى التزاهً بهٍاهً كعزكفً عف أدائٍا برغبة هىً‪.‬‬

‫‪284‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫أبعاد االغتراب الوظيفي‪:‬‬


‫العجز‪ :‬يشير تاهيدم (‪2013‬ـ‪ ،‬ص‪ )339 .‬أف العجز يقصد بً‪ :‬افتقاد الفرد القدرة عمى‬ ‫‪-‬‬
‫التحكـ في الهىظهة الىي يعهؿ بٍا‪ ،‬حيث يتكقع الفرد في ٌذي الحالة أف سمككً لف ياتي‬
‫بالىتائج الهرجكة هىً‪ ،‬كأىً ال تا ير لً في هستقبؿ الهىظهة‪.‬‬

‫كيقصد ببعد العجز في الدراسة باىً‪ :‬سمبية هعمهة رياض األطفاؿ في تحهؿ الهسؤكلية كاتخاذ‬
‫إقرار‪ ،‬أك هكاجٍة هشكالت رياض األطفاؿ كحمٍا‪ ،‬هها يفقدٌا حريتٍا في التعبير عف رأيٍا‪ ،‬أك‬
‫تغيير كضعٍا الكظي في‪ ،‬أك استغالؿ قدراتٍا كههارستٍا لهٍاهٍا برغبة هىٍا‪ ،‬أك التهسؾ بحقكقٍا‬
‫في رياض األطفاؿ‪.‬‬
‫فقداف الهعىى‪ :‬يشير كؿ هف إبراٌيـ (‪2015‬ـ‪ ،‬ص‪ )17 .‬كأبك الٍيجاء (‪2013‬ـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ص‪ ،)20.‬كعبكد (‪2005‬ـ‪ ،‬ص‪ )45 .‬إلى أف بعد فقداف الهعىى يقصد بً‪ :‬افتقار الفرد‬
‫أساسية تعطي هعىى لكجكدي في الهىظهة‪ ،‬لتستقطب ىشاطاتً‪ ،‬كتتفؽ هً‬ ‫ن‬ ‫لكجكد أٌداؼ‬
‫اٌتهاهاتً‪ ،‬هها يؤدم لقياهً بادكاري الكظيفية التي ال تستحؽ التفكير فيٍا‪ ،‬أم فقداف الفرد‬
‫القدرة عمى إدراؾ العالقة بيىً كبيف عهمً‪ ،‬كبيىً كبيف ىظاـ العهؿ‪ .‬كيقصد ببعد فقداف‬
‫الهعىى في الدراسة‪ ،‬باىً‪ :‬فقداف العالقة بيف عهؿ هعمهة رياض األطفاؿ كأٌداؼ رياض‬
‫األطفاؿ‪ ،‬كأف ها تقكـ بً هف هٍاـ ال تستحؽ التفكير فيٍا‪ ،‬أم افتقارٌا لكضكح هٍاهٍا‬
‫الشخصية‪ ،‬سكاء لٍا أك لزهيالتٍا في رياض األطفاؿ‪ ،‬هها يفقدٌا هعىى ها تقكـ بً هف‬
‫ىشاطات كهٍاـ‪ ،‬تتفؽ هع اٌتهاهاتٍا داخؿ رياض األطفاؿ‪ ،‬تؤدم الىسحابٍا هف العهؿ‪.‬‬

‫الالهعيارية‪ :‬أشار كؿ هف الهحهداكم (‪2007‬ـ‪ ،‬ص‪ ،)32 .‬كعبكد (‪2005‬ـ‪ ،‬ص‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،) 54‬إلى أف بعد الالهعيارية يقصد بً‪ :‬عدـ تهسؾ الفرد بالهعايير كالضكابط كاألعراؼ‬
‫االجتهاعية كالتىظيهية إلىجاز األٌداؼ‪ ،‬كاتساع الٍكة بيف أٌداؼ الهىظهة كقدرة الفرد‬
‫عمى تحقيقٍا‪ ،‬هها يؤدم إلى أف الهعايير قد فقدت قكتٍا التىظيهية في الهحيط الهٍىي‪.‬‬

‫كيقصد ببعد الالهعيارية في الدراسة باىً‪ :‬ضعؼ التزاـ هعمهة رياض األطفاؿ بالهعايير‬
‫كالضكابط كالقكاعد التىظيهية‪ ،‬هها يؤدم الى ضعؼ قدرتٍا عمى التهييز بيف الصكاب كالخطا‪،‬‬

‫‪285‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫أك الفصؿ بيف ها ٌك ذاتي عها ٌك هكضكعي‪ ،‬كيصبح استخداـ الكسائؿ غير الهشركعة‬
‫الشخصية كهحؾ إلىجاز هٍاهٍا في رياض األطفاؿ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫‪ -‬العزلة االجتهاعية‪ :‬أشار كؿ هف أبك سهرة (‪2014‬ـ‪ ،‬ص‪ ،)60 .‬كالهحهداكم (‪2007‬ـ‪،‬‬
‫ص‪ )45 .‬كعبكد (‪2005‬ـ‪ ،‬ص‪ )45 .‬لبعد العزلة االجتهاعية‪ ،‬أىٍا ضعؼ الركابط‬
‫االجتهاعي ة‪ ،‬بيف الفرد كالزهالء‪ ،‬كاىتشار العالقات السمبية بيىٍـ؛ ىتيجة فقد التفاعؿ‬
‫الٍادؼ بيىٍـ داخؿ الهىظهة‪ ،‬بسبب رفض الهعايير السائدة‪ ،‬كضعؼ االىتهاء إلى‬
‫اآلخريف كالهىظهة‪ ،‬هها يؤدم إلى فصؿ الفرد عف هٍاهً‪.‬‬

‫كيقصد ببعد العزلة االجتهاعية في الدراسة باىً‪ :‬اىسحاب هعمهة رياض األطفاؿ عف الهشاركة‬
‫في األىشطة االجتهاعية‪ ،‬بسبب رفض الهعايير السائدة في رياض األطفاؿ‪ ،‬كضعؼ قدرتٍا‬
‫سمبية تضعؼ اىتهاءٌا لرياض‬
‫عمى التىبؤ بسمكؾ كاتجاٌات الزهيالت‪ ،‬هها يترتب عميً عالقات ن‬
‫األطفاؿ كزهيالتٍا في العهؿ‪.‬‬
‫التهرد‪ :‬يشير كؿ هف إبراٌيـ (‪2015‬ـ‪ ،‬ص‪ ،)170 .‬كعبكد (‪2005‬ـ‪ ،‬ص‪ )45 .‬إلى أف التهرد‬
‫يعىي‪ :‬سخط الفرد لكؿ ها يحيط بً هف قيـ كهعايير‪ ،‬كيسعى لتغيير الهىظهة لها يرغب بً‪،‬‬
‫كالمجكء إلى أساليب التحدم كهعارضة السمطة‪ ،‬كالعىؼ‪ ،‬كعدـ احتراـ التقاليد كاألعراؼ‪.‬‬
‫كيقصد ببعد التهرد في الدراسة باىً‪ :‬ههارسة هعمهات رياض األطفاؿ لسمكؾ التحدم‪ ،‬كرفض‬
‫الكاقع‪ ،‬كهعارضة إدارة رياض األطفاؿ‪ ،‬كىقص احتراهٍا لمتقاليد كاألعراؼ هف ىظـ كقيـ‪ ،‬في‬
‫هحاكلة لتغييرٌا لمصكرة التي ترغب بٍا‪.‬‬
‫العوامؿ المؤدية إلى االغتراب الوظيفي‬
‫عكاهؿ تعكد إلى الفرد‪ :‬ه ؿ الخكؼ‪ ،‬كعدـ االهف الكظيفي‪ ،‬كعدـ هصداقية تكقعات الفرد‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫كىقص الكفاءة‪ ،‬ككقت الفراغ‪ ،‬كسكء التكافؽ كالتكيؼ‪ ،‬كضعؼ هقكهات القيادة‪ ،‬كغياب‬
‫الهٍىية‪.‬‬
‫ن‬ ‫الٍكية‬

‫عكاهؿ تعكد الى الهىظهة‪ :‬كتىاهي استخداـ التقىية‪ ،‬كالخمؿ في تقارير كفاية األداء‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫كضعؼ الفعالية اإلدارية‪ ،‬كالشعكر بتىاقض األدكار‪ ،‬كسعة حجـ الهىظهة‪ ،‬كضعؼ‬
‫هستكل التدريب‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫سبؿ التغمب عمى االغتراب الوظيفي‪:‬‬


‫تسعى هختمؼ الهىظهات لمتخفيؼ هف ل ار االغتراب الكظيفي السمبية‪ ،‬التي تىعكس عمى سمكؾ‬
‫الهعمهات كتصرفاتٍـ‪ ،‬هها قد يعكؽ تحقيؽ اٌداؼ الهىظهة‪ ،‬كتفاعؿ الهعمهات فيٍا لمقياـ‬
‫بادكارٌـ‪ ،‬كاإلفادة هف طاقاتٍـ البشرية‪ ،‬فاكد كؿ هف الصرايرة (‪2005‬ـ‪ ،‬ص‪ ،)63 .‬نكابراٌيـ‬
‫(‪2015‬ـ‪ ،‬ص‪ )173 .‬أف ٌىاؾ العديد هف الهقترحات لمحد هف ظاٌرة االغتراب‪ ،‬هىٍا‪:‬‬
‫بىاء قيادة إدارية تىشر االتجاٌات اإليجابية تجاي الهعمهات في الهىظهة كأىشطتٍـ‬ ‫‪-‬‬
‫الهختمفة‪ ،‬كتؤ ر في قدراتٍـ‪ ،‬كترفع هستكياتٍـ الكظيفية‪ ،‬ككذلؾ إشراكٍـ في التخطيط‬
‫كاتخاذ الق اررات‪ ،‬اعتهادا عمى هبدأ ال قة كالتهكيف‪ ،‬نكاتاحة الفرصة لالبتكار كاالبداع في‬
‫العهؿ‪ ،‬كتكفير االستقرار الكظيفي لٍـ‪ ،‬بتىسيؽ العهؿ كتقسيهً بعدؿ بيىٍـ‪ ،‬كالتهكف هف‬
‫إدارة الصراع التىظيهي‪ ،‬هها يعكس ذلؾ عمى العالقة اإليجابية في جهاعة العهؿ‪ ،‬كيقمؿ‬
‫اغترابٍـ‪.‬‬

‫تىظيـ العهؿ بيف الهعمهات‪ ،‬كتكفير ركح التعاكف‪ ،‬كبىاء عالقات اجتهاعية إيجابية في‬ ‫‪-‬‬
‫الهىظهة‪ ،‬نكاتاحة الفرصة لمترقية كالىهك الكظيفي‪ ،‬كتغذية احتياجاتٍـ التدريبية‪ ،‬كتىهية‬
‫الفعالة‪ ،‬كتسٍيؿ ترقيتٍـ‪ ،‬كتكليٍـ هىاصب إدارية أعمى‪.‬‬
‫االتصاالت ن‬

‫مفيوـ األداء الوظيفي‪:‬‬


‫ٌك األ ر الصافي لجٍكد الفرد كالتي تبدأ بالقدرات نكادراؾ الدكر أك الهٍاـ‪ ،‬كالذم يشير إلى‬
‫درجة تحقيؽ نكاتهاـ الهٍاـ الهككمة كالهككىة لكظيفة الفرد‪( .‬خميفات‪.2010 ،‬ـ)‪ .‬كٌىاؾ هف يرل‬
‫أف األداء الكظيفي ٌك الىاتج العقمي لمجٍكد الهبذكلة هف قبؿ الفرد‪ ،‬كيتا ر ٌذا األداء بهقدار‬
‫استغالؿ الفرد لطاقاتً كاهكاىاتً كفي ىفس الكقت بهقدار الرغبة لدل الفرد في تادية العهؿ‬
‫(الفايدم‪2004 ،‬ـ)‪.‬‬
‫كيعتبر األداء الكظيفي ىتيجة لهحصمة التفاعؿ بيف هحددات ال ة رئيسية كٌي‪:‬‬
‫الدافعية‪ :‬كٌذا يكجب أف يتكفر الدافع ىحك العهؿ لدل الفرد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هىاخ أك بيئة العهؿ‪ :‬كيجب أف يتـ تٍيئة هىاخ العهؿ الهىاسب‪ ،‬بحيث يؤدم إلى إشباع‬ ‫‪-‬‬
‫حاجات الفرد‪ ،‬التي ٌي اىعكاس لدافعيتً ىحك العهؿ‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫قدرة الفرد عمى أداء العهؿ‪ :‬أم يجب أف تتكافر لدل الفرد القدرة عمى العهؿ الهحدد لً‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫كهحصمة التفاعؿ الدافع الفردم لمعهؿ هف ىاحية‪ ،‬كهىاخ العهؿ هف ىاحية أخرل‪ ،‬أم‬
‫الشعكر العاـ بالرضا عف العهؿ أك االستياء العاـ هىً كٌذا يتطمب ضركرة تكافر الهقاييس‬
‫في تحديد هستكل األداء‪ ،‬كأسباب قكة أك ضعؼ ٌذا الهستكل كاتخاذ اإلجراءات الالزهة‬
‫لتدعيـ ىقاط القكة نكاجراء التصحيح الالزـ لىقاط الضعؼ كذلؾ لرفع هستكل أداء الفرد‬
‫(فميً‪2005 ،‬ـ)‪.‬‬

‫عناصر األداء الوظيفي‪:‬‬


‫يشير إبراٌيـ (‪2015‬ـ) أف األداء الكظيفي يتككف هف هجهكعة هف العىاصر هف أٌهٍا‪:‬‬
‫الهعرفة بهتطمبات الكظيفة‪ :‬كتشهؿ الهعارؼ العاهة كالهٍارات الفىية كالهٍىية كالخمفية‬ ‫‪-‬‬
‫العاهة عف الكظيفة كالهجاالت الهرتبطة بٍا‪.‬‬

‫ىكعية العهؿ‪ :‬كتته ؿ في هدل ها يدركً الفرد عف عهمً الذم يقكـ بً‪ ،‬كها يهمكً هف‬ ‫‪-‬‬
‫رغبة كهٍارات كبراعة كقدرة عمى التىظيـ كتىفيذ العهؿ دكف الكقكع في أخطاء‪.‬‬

‫كهية العهؿ الهىجز‪ :‬كتته ؿ في هقدار العهؿ الذم يستطيع الهعمهة إىجازي في الظركؼ‬ ‫‪-‬‬
‫العادية لمعهؿ‪ ،‬كهقدار سرعة ٌذا اإلىجاز‪.‬‬

‫اله ابرة كالك كؽ‪ :‬كتشهؿ الجدية كالتفاىي في العهؿ كقدرة الهعمهة عمى تحهؿ الهسؤكلية‬ ‫‪-‬‬
‫تجاي العهؿ نكاىجاز األعهاؿ في أكقاتٍا الهحددة‪ ،‬كهدل حاجة ٌذا الهعمهة لإلرشاد‬
‫كالتكجيً هف قبؿ الهشرفيف‪.‬‬

‫إجراءات تنفيذ الدراسة‪:‬‬


‫منيجية الدراسة‪ :‬تـ استخداـ الهىٍج الكصفي التحميمي‪ ،‬كالذم يتىاكؿ أحداث كظكاٌر‬
‫كههارسات هكجكدة هتاحة لمدراسة كالقياس كها ٌي دكف تدخؿ الباحث في هجرياتٍا كيستطيع‬
‫الباحث أف يتفاعؿ هعٍا فيصفٍا كيحممٍا‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‪ :‬ته ؿ هجتهع الدراسة األصمي في هعمهات هرحمة رياض األطفاؿ في هىطقة‬
‫عسير‪ ،‬كالبالا عددٌف ‪ 755‬هعمهة‪ ،‬حيث بما عدد هعمهات الركضات الحككهية (‪)405‬‬

‫‪288‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫هعمهة‪ ،‬كعدد هعمهات الركضات األٌمية (‪ )350‬هعمهة‪ ،‬كفؽ إحصائية اإلدارة الرئيسة لرياض‬
‫األطفاؿ بعسير التابعة لك ازرة التعميـ عاـ ‪1441 -1440‬ق‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬تـ اختيار عيىة الدراسة بالطريقة العشكائية (‪ )302‬هف هجتهع الدراسة‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬اعتهدت الباح ة استباىة (يكسؼ‪ ،‬هياسة‪ )2013 ،‬لقياس هستكل االغتراب‬
‫الكظيفي بهعدؿ ‪ 43‬فقرة كاألداء الكظيفي بهعدؿ ‪ 28‬فقرة هكزعة تكزيعان عشكائيان كأهاـ كؿ هفردة‬
‫خهس استجابات ٌي‪ :‬أكافؽ بشدة‪ ،‬أكافؽ‪ ،‬هتردد‪ ،‬ال أكافؽ‪ ،‬ال أكافؽ بشدة‪ ،‬كتقدر بإعطاء‬
‫الدرجات (‪ ،)1 ،2 ،3 ،4 ،5‬و قد كقع االختيار عمى ٌذي االستباىة لتهتعٍها بهعاهالت بات‬
‫كصدؽ هرتفعة‪.‬‬
‫تحميؿ البيانات واختبار الفرضيات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تحميؿ فقرات االستبانة‪ :‬تـ استخداـ اختبار ‪ T‬لمعيىة الكاحدة (‪)One sample T test‬‬
‫لتحميؿ فقرات االستباىة‪ ،‬كتككف الفقرة إيجابية بهعىى أف أفراد العيىة يكافقكف عمى هحتكاٌا إذا‬
‫كاىت قيهة ‪ t‬الهحسكبة أكبر هف قيهة ‪ t‬الجدكلية كالتي تساكم ‪( 1,97-‬أك القيهة االحتهالية‬
‫أقؿ هف ‪ 0,05‬كالكزف الىسبي أقؿ هف ‪ )%60‬كتككف أراء العيىة في الفقرة الهحايدة إذا كاف‬
‫القيهة اإلحصائية لٍا أكبر هف ‪.0,05‬‬
‫تحميؿ فقرات المحور األوؿ‪ :‬عالقة المعممة باإلدارة مباشرة‪ :‬تـ استخداـ اختبار ‪ t‬لمعيىة‬ ‫‪-‬‬
‫الكاحدة كالىتائج هبيىة في جدكؿ (‪ )2‬كالذم يبيف أراء أفراد العيىة في فقرات (عالقة‬
‫الهعمهة باإلدارة هباشرة) هرتبة ترتيبا تىازليا كها ٌك هكضح في الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫وضح جدوؿ (‪ :)0‬تحميؿ عبارات (عالقة المعممة باإلدارة مباشرة)‬


‫الرتبة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫رقـ‬
‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪15.679‬‬ ‫‪77.81‬‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫اإلدارة ال تيتـ بتمبية ما يتوقعو‬ ‫‪20‬‬
‫المعممات فييا مف عال وات وحوافز‪،‬‬
‫مكافئات‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪14.524‬‬ ‫‪75.67‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫اإلدارة ال تربط بيف منح الحوافز‬ ‫‪33‬‬
‫والترقيات وبيف نتائج تقييـ أداء‬
‫المعممات‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪12.657‬‬ ‫‪74.21‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫فرص الترقية ال تمنح عمى أسس عادلة‬ ‫‪05‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪12.635‬‬ ‫‪74.21‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫اإلدارة غير عادلة في توزيع الحوافز‬ ‫‪4‬‬
‫ومنح العال وات الوظيفية‬

‫‪289‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫الرتبة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫رقـ‬


‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.340‬‬ ‫‪74.10‬‬ ‫‪1.029‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫معظـ المدراء والمشرفيف لـ تتـ ترقيتيـ‬ ‫‪42‬‬
‫حسب كفاءتيـ‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪8.172‬‬ ‫‪71.01‬‬ ‫‪1.134‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫اإلدارة ال تشركنا كمعممات في وضع‬ ‫‪43‬‬
‫الخطط التطويرية‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪8.660‬‬ ‫‪70.63‬‬ ‫‪0.997‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫اشعر بافتقار التقارير اإلدارية عف‬ ‫‪18‬‬
‫المعممات لألسس الموضوعية‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.985‬‬ ‫‪70.02‬‬ ‫‪1.063‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫المحاباة والواسطة ىي أساس منح‬ ‫‪17‬‬
‫الحوافز والمكافئات‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.751‬‬ ‫‪68.61‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫يوجد تمييز مف قبؿ اإلدارة بيف‬ ‫‪1‬‬
‫المعممات بناء عمى االنتماء السياسي‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.207‬‬ ‫‪68.05‬‬ ‫‪1.038‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫اإلدارة ال تيتـ بتطوير المسار الوظيفي‬ ‫‪32‬‬
‫لممعممات لمواكبة التطورات والمتغيرات‬
‫الجديدة‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.820‬‬ ‫‪67.41‬‬ ‫‪1.087‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫أشعر بأف اإلدارة متساىمة في التعامؿ‬ ‫‪41‬‬
‫مع تقصير بعض المعممات‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.096‬‬ ‫‪66.04‬‬ ‫‪1.251‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫عندما ابذؿ جيود مضاعفة ال اتمقى‬ ‫‪37‬‬
‫التقدير مف مديري المباشر‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.217‬‬ ‫‪65.81‬‬ ‫‪1.092‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫أرى اف اإلدارة ضعيفة في التعامؿ مع‬ ‫‪06‬‬
‫بعض االمور‬
‫‪14‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.894‬‬ ‫‪65.23‬‬ ‫‪1.064‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫اإلدارة غير عادلة في توزيع المياـ‬ ‫‪09‬‬
‫عمى المعممات‬
‫‪15‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪0.136‬‬ ‫‪64.82‬‬ ‫‪1.269‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫اشعر بالظمـ في تقييـ ادائي الوظيفي‬ ‫‪40‬‬
‫مف قبؿ مديري المباشر‬
‫‪16‬‬ ‫‪0.017‬‬ ‫‪2.402‬‬ ‫‪60.20‬‬ ‫‪1.126‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫يتدخؿ مديري المباشر بأداء عممي‬ ‫‪39‬‬
‫بشكؿ كبير‬
‫‪17‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪2.934‬‬ ‫‪56.86‬‬ ‫‪1.118‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫اشعر بأف عدد مف يشرفوف عمى عممي‬ ‫‪8‬‬
‫أكثر مف الالزـ‬
‫‪18‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3.296‬‬ ‫‪56.20‬‬ ‫‪0.995‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫يتـ تقييـ أدائي بطريقة تختمؼ عف‬ ‫‪7‬‬
‫زميالتي المعممات في نفس الوظيفة‬
‫‪19‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪3.985‬‬ ‫‪55.83‬‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫مديري المباشر ليس لو دور في‬ ‫‪19‬‬
‫توجييي وتحسيف أدائي‬
‫‪20‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.373‬‬ ‫‪54.40‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫مديري المباشر يوجو النقد ألدائي اماـ‬ ‫‪9‬‬
‫زمالء العمؿ‬
‫‪21‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.461‬‬ ‫‪53.05‬‬ ‫‪1.106‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫اإلدارة تمزمني بمياـ إضافية أرى انيا‬ ‫‪01‬‬
‫اقؿ أىمية مف عممي االساسي‬

‫‪290‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫الرتبة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫رقـ‬


‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪22‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪7.253‬‬ ‫‪51.23‬‬ ‫‪1.048‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫اإلدارة تجبرني عمى القياـ بمياـ‬ ‫‪00‬‬
‫تتعارض مع قناعاتي‬
‫‪23‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪8.356‬‬ ‫‪49.67‬‬ ‫‪1.074‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫مديري المباشر يوجو النقد لشخصي‬ ‫‪03‬‬
‫اماـ زمالء العمؿ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪6.485‬‬ ‫‪70.02‬‬ ‫‪0.638‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫جميع الفقرات‬

‫يتضح هف جدكؿ (‪ )2‬أف‪ :‬أعمى ىسبة الفقرة ‪ 20‬كبما الكزف الىسبي ‪ %77,81‬كالقيهة‬ ‫‪-‬‬
‫االحتهالية ‪ 0,000‬كٌي أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى أف أفراد العيىة يكافقكف عمى اف‬
‫اإلدارة ال تٍتـ بتمبية ها يتكقعً الهعمهات هىٍا هف عالكات كحكافز كهكافآت‪ ،‬كتعزك‬
‫الباح ة أف شعكر الهعمهات باف اإلدارة ال تٍتـ بتمبية تكقعاتٍـ بها يتعمؽ بالهكافئات‬
‫كالحكافز يخمؽ لديٍـ الشعكر سمبي هها يضعؼ هف دافعيتٍـ ىحك اإلىجاز كالعهؿ‪ ،‬كٌذا‬
‫يتفؽ هع دراسة ( القريكتي‪ )2016 ،‬حيث أظٍرت ىتائج دراستً أف الشعكر بعد األهف‬
‫الكظيفي يعتبر القاسـ الهشترؾ األكبر في خمؽ هشاعر االغتراب ببعديً الشخصي‬
‫كاالجتهاعي‪.‬‬

‫كأقؿ ىسبة الفقرة ‪ 23‬كبما الكزف الىسبي ‪ %49.67‬ك القيهة االحتهالية (‪ )0,000‬كٌي‬ ‫‪-‬‬
‫أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى اف افراد العيىة ال يكافقكف عمى اف الهدير الهباشر يكجً لكؿ‬
‫هىٍـ الىقد لشخصٍـ اهاـ زهالء العهؿ‪ ،‬كفي ٌذا داللة كاضحة عمى اف اإلدارة تٍتـ‬
‫بهشاعر الهعمهات كتراعي األسس السميهة لمىقد كالتقييـ‪ ،‬هها يجعؿ هف الىقد كسيمة لرفع‬
‫األداء العاـ لمهعمهات‪.‬‬

‫كبصفة عاهة يتبيف اف الهتكسط الحسابي لجهيع فقرات( عالقة الهعمهة باإلدارة هباشرة) تساكم‬
‫‪ 3.20‬كالكزف الىسبي يساكم ‪ %70.02‬كٌي أكبر هف الكزف الىسبي الهحايد ‪ %60‬كقيهة ‪t‬‬
‫الهحسكبة الهطمقة تساكم ‪ 6.485‬كٌي أكبر هف قيهة ‪ t‬الجدكلية كالتي تساكم ‪ 1.97‬ك القيهة‬
‫االحتهالية تساكم ‪ 0.000‬كٌي اقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى أف العالقة بيف الهعمهات كاإلدارة‬
‫الهباشرة سمبية‪ ،‬يهكف اعتبار اإلدارة في هىطقة عسير أحد األسباب لظٍكر االغتراب الكظيفي‬

‫‪291‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫بيف الهعمهات‪ ،‬كٌذا يتفؽ هع دراسة ( أبك كركي‪ )2014 ،‬أف اإلدارة اإلكراٌية ٌي أحد أسباب‬
‫ظٍكر االغتراب الكظيفي لدل هعمهات رياض األطفاؿ‪.‬‬
‫تحميؿ فقرات المحور الثاني‪ :‬األسباب الخاصة بزمالء العمؿ‪ :‬تـ استخداـ اختبار ‪ t‬لمعيىة‬
‫الكاحدة كالىتائج هبيىة في جدكؿ (‪ )3‬كالذم يبيف أراء أفراد العيىة في فقرات (األسباب الخاصة‬
‫بزهالء العهؿ) هرتبة ترتيبا تىازليا كها ٌك هكضح في الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫يوضح جدوؿ (‪ :)3‬تحميؿ عبارات (األسباب الخاصة بزمالء العمؿ)‬


‫الرتبة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫رقـ‬
‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪24‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪13.95‬‬ ‫‪73.83‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫أشعر بالضيؽ بسبب تصرفات‬ ‫‪24‬‬
‫بعض المعممات‬
‫‪25‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.208‬‬ ‫‪70.63‬‬ ‫‪1.002‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫بعض زميالتي ال يستحقوف‬ ‫‪3‬‬
‫الدرجة الوظيفية التي ىـ عمييا‬
‫‪26‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.992‬‬ ‫‪66.61‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫أشعر بعدـ تخصص بعض‬ ‫‪13‬‬
‫المعممات في مجاؿ عمميـ‬
‫‪27‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.613‬‬ ‫‪66.23‬‬ ‫‪0.976‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫أنا أجدر مف زميالتي ولكنيـ أوفر‬ ‫‪27‬‬
‫حظا مني‪9‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.983‬‬ ‫‪65.51‬‬ ‫‪1.086‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫تتبع المعممات اإلجراءات الروتينية‬ ‫‪28‬‬
‫وال مجاؿ لإلبداع والتميز في‬
‫العمؿ‪9‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.761‬‬ ‫‪63.05‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫أشعر بوجود مظاىر اليأس‬ ‫‪14‬‬
‫واالستسالـ بيف المعممات‬
‫‪30‬‬ ‫‪0,027‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪61.66‬‬ ‫‪1.191‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫أشعر بأف األقدمية ىي معيار‬ ‫‪10‬‬
‫التعامؿ الجيد بيف المعممات‬
‫‪31‬‬ ‫‪0,243‬‬ ‫‪1.170‬‬ ‫‪59.64‬‬ ‫‪1.229‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫اعتقد أنو ال يوجد صداقة حقيقية‬ ‫‪31‬‬
‫بيف زميالت العمؿ‬
‫‪32‬‬ ‫‪0,698‬‬ ‫‪- 0.389‬‬ ‫‪59.07‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫وجودي بيف زميالتي الييوف عمي‬ ‫‪32‬‬
‫مشاكؿ حياتي الخاصة‬
‫‪33‬‬ ‫‪0,482‬‬ ‫‪_0.705‬‬ ‫‪58.00‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫أشعر بسوء التنظيـ والتعاوف بيف‬ ‫‪2‬‬
‫المعممات‬
‫‪34‬‬ ‫‪0,124‬‬ ‫‪-1.543‬‬ ‫‪58.00‬‬ ‫‪1.119‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫أشعر بأف بعض الزميالت‬ ‫‪34‬‬
‫يحجبوف المعمومات والخبرات‬
‫‪35‬‬ ‫‪0,021‬‬ ‫‪-2.317‬‬ ‫‪57.46‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫أفضؿ أف أعتمد عؿ نفسي وال‬ ‫‪35‬‬
‫أطمب المساعدة مف زميالتي‬

‫‪292‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫الرتبة‬ ‫القيمة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫رقـ‬


‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪36‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-4.121‬‬ ‫‪54.81‬‬ ‫‪1.103‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫أشعر بعدـ رغبة جميع المعممات‬ ‫‪36‬‬
‫في تطوير وتحسيف العمؿ‬
‫‪37‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-4.927‬‬ ‫‪53.83‬‬ ‫‪1.098‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫ال يسود بيف زميالتي في العمؿ‬ ‫‪12‬‬
‫التعاوف وروح الفريؽ الواحد‬
‫‪38‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-8.985‬‬ ‫‪50.07‬‬ ‫‪0.974‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫عالقاتي بزميالتي في العمؿ ال‬ ‫‪38‬‬
‫تحفزني عمى تحسيف أدائي‬
‫وتطويره‬
‫‪39‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-8.282‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪1.154‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫ال أتبادؿ وزميالتي في العمؿ‬ ‫‪16‬‬
‫زيارات اجتماعية في كثير مف‬
‫المناسبات‬
‫‪40‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-10.792‬‬ ‫‪48.21‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫أشعر بأف زميالت العمؿ يحاولوف‬ ‫‪6‬‬
‫استغاللي‬
‫‪41‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-11.164‬‬ ‫‪47.27‬‬ ‫‪1.001‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫ال أحب أف أتواجد في مكاف‬ ‫‪11‬‬
‫يجتمع فيو زميالت العمؿ‬
‫‪42‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-11.240‬‬ ‫‪46.85‬‬ ‫‪1.024‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫أفضؿ عدـ المجوء إلى زميالتي‬ ‫‪15‬‬
‫لالستعانة بيـ عندما تواجيني‬
‫مشكمة في العمؿ‬
‫‪43‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-13.764‬‬ ‫‪44.83‬‬ ‫‪0.975‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫وجودي مع زميالتي في مكاف‬ ‫‪5‬‬
‫واحد يشعرني بالضيؽ واالزعاج‬
‫‪0,007‬‬ ‫‪-0.792‬‬ ‫‪59.73‬‬ ‫‪0.568‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫جهيع الفقرات‬

‫يتضح مف جدوؿ (‪:)3‬‬


‫أعمى ىسبة كاىت الفقرة رقـ ‪ 24‬ك بما الكزف الىسبي ‪ % 73.83‬كالقيهة االحتهالية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 0.000‬كٌي أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى أف أفراد العيىة يشعركف بالضيؽ بسبب‬
‫تصرؼ بعض الهعمهات‪.‬‬
‫كترل الباح ة أف ٌذا التفاعؿ بيف الهككىات االجتهاعية في الهدرسة‪ ،‬كالذم يىتج عىً الضيؽ‬
‫هف تصرفات البعض‪ ،‬قد ياتي ىتيجة لكجكد أشخاص سمبييف في العهؿ أك يهكف تسهيتٍـ (‬
‫هشاغبيف)‪ ،‬باإلضافة إلى زيادة عدد الهعمهات في أهاكف عهؿ صغيرة ىسبيا هها يؤدم الى‬

‫‪293‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫افتقار الخصكصية‪ٌ ،‬ذا هع بعض الفتكر في الهساىدة االجتهاعية كالهٍىية في العهؿ‪ ،‬كؿ ٌذي‬
‫الهسببات هف شاىٍا تشكيؿ ضغكط هزعجة لمهعمهة هها يؤ ر عمى أدائٍا‪.‬‬
‫أدىى ىسبة كاىت الفقرة رقـ ‪ 5‬كبما الكزف الىسبي ‪ %44.83‬كالقيهة االحتهالية ‪0.000‬‬ ‫‪-‬‬
‫كجكدم هع‬ ‫كٌي أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى اف افراد العيىة يعترضكف عمى عبارة‬
‫زهالئي في هكاف كاحد يشعرىي بالضيؽ كاالىزعاج ترل الباح ة أف ٌذي الىتيجة طبيعية‬
‫ككف الهعمهات يتبادلكف الزيارات االجتهاعية كيرغبكف في التكاجد بصكرة هشتركة في‬
‫الهكاف ٌك هؤشر عمى راحتٍـ لمبقاء هعا‪ ،‬كىفيا ألم هظاٌر الضيؽ كاالىزعاج‪.‬‬

‫كبصفة عاهة يتبيف أف الهتكسط الحسابي لجهيع فقرات الهحكر ال اىي ( األسباب الخاصة‬
‫بزهيالت العهؿ) تساكم ‪ ،2,9‬كالكزف الىسبي يساكم ‪ %59.73‬كٌي أقؿ هف الكزف الىسبي‬
‫الهحايد ‪ %60‬كقيهة ‪ t‬الهحسكبة الهطمقة تساكم ‪-0,792‬كٌي أصغر هف قيهة ‪ t‬الجدكلية‬
‫كالتي تساكم ‪ 1.97‬كالقيهة االحتهالية تساكم ‪ 0.007‬كٌي أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى اف‬
‫العالقة بزهالء العهؿ هقبكلة كلكف ليست بصكرة كبيرة‪ ،‬فبالرغـ هف التعاكف الهكجكد كركح الفريؽ‬
‫الهساىدة إال أف الشعكر باف البعض ال يستحؽ الدرجة الكظيفية التي ٌـ عميٍا كتصرفات بعض‬
‫الهعمهات كعدـ تخصص البعض االخر في هجاؿ عهمً‪ ،‬كؿ ذلؾ يؤدم إلى خمؽ اىطباعات‬
‫كهشاعر غير صحية بيف الهعمهات‪ ،‬كٌذا يتفؽ هع دراسة (إيركاف كسيدم‪ )2011 ،‬حيث‬
‫أظٍرت ىتائج الدراسة عف عدـ الرضا الهٍىي بيف الهعمهات ٌي أحد أسباب ظٍكر االغتراب‬
‫الكظيفي لديٍف‪.‬‬
‫تحميؿ فقرات المجاؿ الثاني‪ :‬األداء الوظيفي‪ :‬تـ استخداـ اختبار ‪ t‬لمعيىة الكاحدة كالىتائج هبيىة في‬
‫جدكؿ (‪ )4‬كالذم يبيف أراء افراد الدراسة في فقرات (األداء الكظيفي) هرتبة ترتيبا تىازليا كها ٌك هكضح‬
‫في الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪294‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫يوضح جدوؿ (‪ :)4‬تحميؿ عبارات (األداء الوظيفي)‬


‫القيمة‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫رقـ‬
‫الرتبة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفقرة‬
‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪5,027‬‬ ‫‪75,20‬‬ ‫‪1,114‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫أفضؿ االعتهاد عمى ىفسي في‬ ‫‪6‬‬
‫اىجاز األعهاؿ الهككمة إلي‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪3,814‬‬ ‫‪66,05‬‬ ‫‪1,373‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫حيىها أفكر في هستقبمي‬ ‫‪22‬‬
‫الكظيفي أشعر بالخكؼ هها‬
‫تخبئً لي األياـ القادهة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0,039‬‬ ‫‪2,073-‬‬ ‫‪56,68‬‬ ‫‪1.388‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫أفضؿ ترؾ العهؿ إذا أتيحت‬ ‫‪28‬‬
‫لي الفرصة الهىاسبة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0,011‬‬ ‫‪2,553-‬‬ ‫‪56,22‬‬ ‫‪1,262‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫أرل أف هكاىي ليس في هٍىتي‬ ‫‪27‬‬
‫الحالية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪6,208-‬‬ ‫‪51,42‬‬ ‫‪1,206‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫أضطر لمعهؿ هع أشخاص ال‬ ‫‪19‬‬
‫أهيؿ إليٍـ في العهؿ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪7,058-‬‬ ‫‪49,60‬‬ ‫‪1,273‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫أعاىي هف اإلعياء كالصداع‬ ‫‪26‬‬
‫كالكآبة أ ىاء الدكاـ هها يعيؽ‬
‫أدائي الكظيفي‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪12,98-‬‬ ‫‪45,67‬‬ ‫‪0,923‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫هف الصعب االلتزاـ بتىفيذ‬ ‫‪8‬‬
‫الكاجبات كالتعميهات الهىظهة‬
‫لعهمي‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪13,08-‬‬ ‫‪45,61‬‬ ‫‪0,996‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫ال شيء في العهؿ يستا ر‬ ‫‪23‬‬
‫اٌتهاهي فالشي يٍـ‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪13,400-‬‬ ‫‪45,42‬‬ ‫‪0.957‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫أفضؿ تجىب االىدهاج هع‬ ‫‪9‬‬
‫زهالء العهؿ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪13,6603-‬‬ ‫‪45,20‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫عىدها يطمب هىي أداء عهؿ‬ ‫‪5‬‬
‫أشعر باىىي بحاجة لهساعدة‬
‫االخريف حتى أىجزي‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪13,856-‬‬ ‫‪45,73‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫أرل باف األىشطة اإلضافية في‬ ‫‪24‬‬
‫العهؿ ليست سكل تضييع‬
‫لمكقت‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪13,963-‬‬ ‫‪45,07‬‬ ‫‪1,109‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫أشعر بالضيؽ عىد تكجٍي‬ ‫‪20‬‬
‫لهكاف العهؿ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪14,395-‬‬ ‫‪44,81‬‬ ‫‪0,919‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫ليس لي القدرة عمى التكيؼ‬ ‫‪7‬‬
‫هع ظركؼ العهؿ الحالية‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪14,497-‬‬ ‫‪43,64‬‬ ‫‪0,986‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫أكاجً هشكالت هع زهالء ‪/‬‬ ‫‪17‬‬
‫زهيالت العهؿ تعيؽ أدائي‬
‫الكظيفي‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫القيمة‬ ‫الوزف‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫رقـ‬


‫الرتبة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفقرة‬
‫االحتمالية‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫‪15‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪16,422-‬‬ ‫‪43,07‬‬ ‫‪0,915‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫العهؿ الهككؿ إلي فكؽ طاقتي‬ ‫‪1‬‬
‫كال أستطيع تىفيذي بكفاءة‬
‫كفعالية‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪14,973-‬‬ ‫‪41,83‬‬ ‫‪1,056‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫أكد أف أترؾ هكاف العهؿ أ ىاء‬ ‫‪15‬‬
‫الدكاـ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪16,678-‬‬ ‫‪41,61‬‬ ‫‪0,975‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫أكاجً هشكالت هع هديرم‬ ‫‪18‬‬
‫الهباشر تعيؽ أدائي الكظيفي‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪15,409-‬‬ ‫‪41,03‬‬ ‫‪1,054‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫يسيطر عمي شعكر بالرغبة في‬ ‫‪16‬‬
‫االستقالة هف العهؿ‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪18,367-‬‬ ‫‪40,60‬‬ ‫‪0,892‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫أؤدم العهؿ الهطمكب هىي‬ ‫‪2‬‬
‫بتراخي‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪18,918-‬‬ ‫‪39,20‬‬ ‫‪0,972‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫ال أشعر باالىتهاء الى عهمي‪.‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪20,104-‬‬ ‫‪38,40‬‬ ‫‪0,785‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫ليس هف الهٍـ تحسيف هستكل‬ ‫‪4‬‬
‫أدائي الحالي‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪20,175-‬‬ ‫‪38,37‬‬ ‫‪0,846‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫ال أخطط جيدان لألعهاؿ قبؿ‬ ‫‪3‬‬
‫تىفيذٌا‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪21,784-‬‬ ‫‪38,20‬‬ ‫‪0,868‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫ليس لدم القدرة عمى الحكار ك‬ ‫‪10‬‬
‫إدارة الىقاش كالتكاصؿ هع‬
‫الزهالء‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪22,803-‬‬ ‫‪37,61‬‬ ‫‪0,853‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫أستاذف هبك ار قبؿ اىتٍاء‬ ‫‪12‬‬
‫الدكاـ‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪23,771-‬‬ ‫‪37,39‬‬ ‫‪0,943‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫أرغب في التغيب عف العهؿ‬ ‫‪13‬‬
‫بدكف أعذار‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪24,795-‬‬ ‫‪37,21‬‬ ‫‪0,91‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫أتاخر ك ي انر عف بداية الدكاـ‬ ‫‪11‬‬
‫الرسهي بدكف عذر‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪25,695-‬‬ ‫‪37,04‬‬ ‫‪0,78‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫تتكرر أخطائي في أداء الهٍاـ‬ ‫‪21‬‬
‫الهككمة إلي‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪25,872-‬‬ ‫‪36,23‬‬ ‫‪871’0‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫أسعى لمحصكؿ عمى إجازات‬ ‫‪14‬‬
‫هرضية‪.‬‬
‫‪0,000‬‬ ‫‪5,837-‬‬ ‫‪52,08‬‬ ‫‪0,519‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫جميع الفقرات‬

‫‪296‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫كيتضح هف الجدكؿ السابؽ أف‪:‬‬


‫أعمى ىسبة كاىت الفقرة ‪ 6‬كبما الكزف الىسبي ‪ %75.20‬كالقيهة االحتهالية ‪ 0.000‬كٌي‬ ‫‪-‬‬
‫أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى أف أفراد العيىة يكافقكف عمى عبارة أفضؿ االعتهاد عمى‬
‫ىفسي في اىجاز االعهاؿ الهككمة إلي ‪ ،‬كترل الباح ة أف ٌذا التكجً لدل الهعمهات يعكس‬
‫ىضكجا كاستقاللية كتطمع إلى تطكير الذات‪ ،‬كيبقى عمى اإلدارة أف تضع الخطط‬
‫التطكيرية الالزهة لدعـ ٌذا التكجً كهساعدة الهعمهات في تطكير قدراتٍـ كهٍاراتٍـ سعيا‬
‫لمحصكؿ عمى هستكيات أداء عالية‪.‬‬

‫كالقيهة االحتهالية‬ ‫كأدىى ىسبة كاىت الفقرة ‪ 14‬كبما الكزف الىسبي ‪%36.23‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 0.000‬كٌي أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى أف أفراد العيىة ال يكافقكف عمى عبارة أسعى‬
‫لمحصكؿ عمى اجازات هرضية طالها يتهتع الفريؽ باىتهاء عالي كقدرة عمى التكيؼ هع‬
‫ظركؼ العهؿ‪ ،‬فالىتيجة أال يمجا الهعمهات لمحصكؿ عمى اجازات هرضية‪.‬‬

‫كبصفة عاهة يتبيف أف الهتكسط الحسابي لجهيع فقرات (األداء الكظيفي) تساكم ‪ ،2.25‬كالكزف‬
‫الىسبي يساكم ‪ %52.08‬كٌي أقؿ هف الكزف الىسبي الهحايد ‪ %60‬كقيهة ‪ t‬الهحسكبة‬
‫الهطمقة تساكم ‪ -5.837‬كٌي أقؿ هف قيهة ‪ t‬الجدكلية كالتي تساكم ‪ 1.97‬كالقيهة االحتهالية‬
‫تساكم ‪ 0.000‬كٌي أقؿ هف ‪ 0.05‬هها يدؿ عمى اف األداء الكظيفي لمهعمهات جيد‪ ،‬كبالىظر‬
‫إلى الكزف الىسبي لفقرات األداء الكظيفي ترل الباح ة كاف هف الهفترض أف يصؿ هستكل األداء‬
‫الى درجات تفكؽ جيد جدا كفقا لسياسات التعييف التي تتبعٍا ك ازرة التعميـ الختيار هعمهيٍا‪،‬‬
‫كلكف هف الهحتهؿ اف يككف هستكل األداء قد تا ر باحد هحاكر االغتراب بالرغـ هف هحافظتً‬
‫عمى هستكل جيد‪ ،‬كٌذا ها سيتضح أك ر هف خالؿ ىتائج الفرضيات‪ ،‬كبالرجكع إلى دراسة (‬
‫العساؿ‪ ) 2009 ،‬ىجد أف ىتائجٍا تتفؽ هع الطرح الذم يفترض أف ظٍكر االغتراب الكظيفي‬
‫لدل هعمهات رياض األطفاؿ ٌك السبب في تدىي هستكل أدائٍـ الكظيفي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختبار الفرضيات‬
‫الفرضية الرئيسية ‪ :‬تكجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف االغتراب الكظيفي كاألداء الكظيفي‬
‫لمهعمهات لهرحمة رياض األطفاؿ بهىطقة عسير عىد هستكل داللة ‪0,05‬‬
‫كىشتؽ هف الفرضية الرئيسية األكلى الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪297‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫تكجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف عالقة الهعمهة باإلدارة الهباشرة كبيف األداء الكظيفي‬ ‫‪-‬‬
‫لمهعمهات بهرحمة رياض األطفاؿ بهىطقة عسير عىد هستكل داللة ‪.0,05‬‬

‫تـ استخداـ اختبار هعاهؿ ارتباط بيرسكف إليجاد العالقة بيف األداء الكظيفي لمعاهميف اإلدارييف‬
‫في هرحمة رياض األطفاؿ في هىطقة عسير كعالقة الهعمهة باإلدارة الهباشرة عىد هستكل داللة‬
‫‪ ،0,05‬كالىتائج هبيىة في جدكؿ (‪ )5‬كالذم يبيف أف القيهة االحتهالية تساكم ‪ 0,000‬كٌي أقؿ‬
‫هف ‪ ، 0,05‬كها اف قيهة ‪ r‬الهحسكبة تساكم ‪ 0,389‬كٌي أكبر هف قيهة ‪ r‬الجدكلية كالتي‬
‫تساكم ‪ ، 0,179‬هها يدؿ عمى كجكد عالقة ذات داللة عىد هستكل داللة إحصائية ‪ 0,05‬بيف‬
‫األداء الكظيفي لهعمهات هرحمة رياض األطفاؿ بهىطقة عسير كعالقتٍـ باإلدارة هباشرة‪.‬‬
‫كترل الباح ة أف العالقة اإليجابية بيف الهعمهة كاإلدارة الهباشرة التي تشرؼ عمى عهمٍا‪ ،‬هف‬
‫شاىٍا أف تكفر األجكاء التىظيهية الهىاسبة لتىهية كتطكير هستكل األداء الكظيفي لمهعمهات في‬
‫هرحمة رياض األطفاؿ بهىطقة عسير‪ ،‬هها يساعد الهدرسة في تىفيذ هٍاهٍا كتحقيؽ أٌدافٍا‬
‫بكفاءة كفعالية‪ ،‬كها أف العالقة السمبية بيىٍها تؤ ر سمبا عمى األداء الكظيفي لٍف‪ ،‬أم أف‬
‫االتجاي ىحك تحسيف األدا ء الكظيفي لمهعمهات يتطمب االٌتهاـ بتحسيف العالقة بيف الهعمهة‬
‫كاإلدارة الهباشرة لٍا‪ ،‬ككذلؾ االٌتهاـ بعدالة تكزيع الحكافز الهادية كالهعىكية هىٍا ليىعكس ٌذا‬
‫بدكري إيجابيا عمى األداء الكظيفي لمهعمهات‪ ،‬كٌذا يتفؽ كً دراسة (عبكد‪ )2005 ،‬التي أكصمت‬
‫إلى أف ٌىاؾ عالقة ارتباطية بيف اإلحباط الهٍىي كاالغتراب الكظيفي لدل الهعمهات‪.‬‬
‫جدوؿ (‪ :)5‬معامؿ ارتباط بيف عالقة المعممة باإلدارة مباشرة وبيف األداء الوظيفي لممعممات في‬
‫مرحمة رياض األطفاؿ بمنطقة عسير عند مستوى داللة ‪92025‬‬
‫األداء الوظيفي‬ ‫االحصاءات‬ ‫المحور‬
‫‪0,389‬‬ ‫هعاهؿ االرتباط‬ ‫عالقة الهعمهة باإلدارة الهباشرة‬
‫‪0,000‬‬ ‫القيهة االحتهالية‬
‫‪302‬‬ ‫حجـ العيىة‬
‫تكجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف عالقة الهعمهة بزهالء العهؿ كاألداء الكظيفي‬ ‫‪-‬‬
‫لمهعمهات برياض األطفاؿ بهىطقة عسير عىد هستكل داللة ‪.0,05‬‬

‫‪298‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسكف إليجاد العالقة بيف عالقة الهعمهة بزهالء العهؿ كاألداء الكظيفي لٍا‬
‫في هرحمة رياض األطفاؿ بهىطقة عسير عىد هستكل داللة ‪ ،0,05‬كالىتائج هبيىة في جدكؿ رقـ‬
‫(‪ )6‬كالذم يبيف عمى أف القيهة االحتهالية تساكم ‪ 0.000‬كٌي أقؿ هف ‪ ،0.05‬كها أف قيهة ‪r‬‬
‫الهحسكبة تساكم ‪ 0.449‬كٌي أكبر هف قيهة ‪ r‬الجدكلية كالتي تساكم ‪ ،0.179‬هها يدؿ عمى‬
‫كجكد عالقة ذات داللة عىد هستكل داللة إحصائية ‪ 0,05‬بيف عالقة الهعمهة بزهالء العهؿ‬
‫كاألداء الكظيفي لٍا في رياض األطفاؿ بهىطقة عسير‪.‬‬
‫كترل الباح ة أف العالقة اإليجابية بيف الهعمهة كزهالئٍا في العهؿ هته مة بالتىظيـ الجيد‬
‫كالتعاكف بيىٍـ‪ ،‬باإلضافة إلى الىظرة اإليجابية كال قة الهتبادلة بيف الهعمهة كزهالئٍا هف شاىٍا‬
‫أف تكفر األجكاء التىظيهية الهىاسبة لإلبداع كالتهيز في العهؿ‪ ،‬كتحفيز الهعمهات لتىهية كتطكير‬
‫هستكل أدائٍـ الكظيفي في هرحمة رياض األطفاؿ بهىطقة عسير‪ ،‬لتتهكف اإلدارة هف تىفيذ‬
‫هٍاهٍا كتحقيؽ أٌدافٍا بكفاءة كفعالية‪ ،‬كها اف العالقة السمبية بيف الهعمهة كزهالئٍا في العهؿ‬
‫تؤ ر سمبا عمى األداء الكظيفي لمهعمهات‪ ،‬هها يعىي أف االٌتهاـ بعالقة الهعمهة بزهالء العهؿ‬
‫ٌاـ كضركرم كيجب عمى الهعىييف التركيز عميٍا لتحسيف األداء الكظيفي لمهعمهات في رياض‬
‫األطفاؿ بهىطقة عسير‪ ،‬كٌذا يتفؽ هع دراسة ( ساىديىج‪ )2002 ،‬التي تكصمت إلى عالقة‬
‫االغتراب الكظيفي بالبقاء بالهدرسة لمهعمهات كاتضح اف الهعمهات الذيف سجمكا هستكيات‬
‫درجات عالية هف االغتراب الكظيفي لديٍـ الرغبة في ترؾ العهؿ قبؿ اىتٍاء خهس سىكات‪.‬‬
‫يوضح جدوؿ (‪ :)6‬يوضح معامؿ ارتباط عالقة المعممة بزمالئيا بالعمؿ واألداء الوظيفي لممعممات في‬
‫مرحمة رياض األطفاؿ بمنطقة عسير عند مستو داللة ‪92025‬‬
‫األداء الوظيفي‬ ‫االحصاءات‬ ‫المحور‬
‫‪0,449‬‬ ‫هعاهؿ االرتباط‬ ‫األسباب الخاصة بزهالء العهؿ‬
‫‪0,000‬‬ ‫القيهة االحتهالية‬
‫‪302‬‬ ‫حجـ العيىة‬

‫‪299‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫" توجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف االغتراب الوظيفي واألداء الوظيفي لمعممات رياض‬
‫األطفاؿ في منطقة عسير عند مستوى داللة ‪" 0,05‬‬
‫تـ استخداـ اختبار بيرسكف إليجاد العالقة بيف األداء الكظيفي لهعمهات رياض األطفاؿ في‬
‫هىطقة عسير كاالغتراب الكظيفي عىد هستكل داللة ‪ 0,05‬كالىتائج هبيىة في جدكؿ (‪ )7‬كالذم‬
‫يبيف أف القيهة االحتهالية تساكم ‪ 0.000‬كٌي أقؿ هف ‪ ،0.05‬كها أف قيهة ‪ r‬الهحسكبة تساكم‬
‫‪ 0.543‬كٌي أكبر هف قيهة ‪ r‬الجدكلية كالتي تساكم ‪ 0.179‬هها يدؿ عمى كجكد عالقة سمبية‬
‫ذات داللة عىد هستكل إحصائية ‪ 0,05‬بيف االغتراب الكظيفي كاألداء الكظيفي لهعمهات رياض‬
‫األطفاؿ بهىطقة عسير‪ ،‬كمها ارتفع هستكل االغتراب الكظيفي لمهعمهات تدىى هستكل األداء‬
‫الكظيفي‪.‬‬
‫كترل ال باح ة أف الهحكريف التي تىاكلتٍا الدراسة تؤ ر عمى األداء الكظيفي لمهعمهات بهرحمة‬
‫رياض األطفاؿ في هىطقة عسير‪ ،‬هها يعىي أف تحسيف هستكل األداء كتطكيري يتطمب االٌتهاـ‬
‫بٍذا العاهميف لهىع ظٍكر االغتراب الكظيفي بيف الهعمهات كبالتالي التقميؿ هف التا يرات السمبية‬
‫عمى األداء الكظيفي لمهعمهات‪.‬‬
‫يوضح جدوؿ (‪ :)7‬معامؿ االرتباط بيف االغتراب الوظيفي واألداء الوظيفي لممعممات عند مستوى‬
‫داللة ‪92025‬‬
‫األداء الوظيفي‬ ‫االحصاءات‬ ‫المحور‬
‫‪0,543‬‬ ‫هعاهؿ االرتباط‬ ‫االغتراب الكظيفي‬
‫‪0,000‬‬ ‫القيهة االحتهالية‬
‫‪302‬‬ ‫حجـ العيىة‬

‫أىـ النتائج والتوصيات‪:‬‬


‫اوال‪ :‬نتائج البحث‪:‬‬
‫أظٍرت ىتائج البحث ظٍكر االغتراب الكظيفي بيف الهعمهات في هرحمة رياض األطفاؿ‬ ‫‪-‬‬
‫في هىطقة عسير‪ ،‬حيث بما الكزف الىسبي لهحكرم االغتراب الكظيفي ‪ ،%64.28‬ككاف‬

‫‪300‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫هحكر العالقة غير الجيدة هع االدارة الهباشرة ٌي السبب االكبر في ظٍكر االغتراب‬
‫الكظيفي لدل الهعمهات في هرحمة رياض األطفاؿ‪.‬‬

‫اتضح اف ٌىاؾ عالقة ذات داللة إحصائية بيف عالقة الهعمهة باإلدارة الهباشرة كبيف‬ ‫‪-‬‬
‫األداء الكظيفي لٍـ في هرحمة رياض األطفاؿ في عسير عىد هستكل داللة ‪92025‬‬

‫كبهراجعة الكزف الىسبي لفقرات الهحكر الهتعمؽ بعالقة الهعمهة باإلدارة كالبالا ‪ ،%70.02‬ىجدي‬
‫يعكس عالقة جيدة بيف الهعمهة كاالدارة الهشرفة عميٍا‪.‬‬
‫االدارة ال تٍتـ بتمبية ها يتكقعً الهعمهات هف عالكات كحكافز كهكافآت‪ ،‬كال تربط بيف هىح‬ ‫‪-‬‬
‫الحكافز كالترقيات كبيف ىتائج تقييـ اداء الهعمهات‪ ،‬باإلضافة الى شعكر الهعمهات باف‬
‫االدارة غير عادلة في تكزيع الحكافز كهىح العالكات الكظيفية كاف الهحاباة كالكاسطة ٌي‬
‫اساس هىح الحكافز كالكافات‪.‬‬

‫ترل الهعمهات في هرحمة رياض األطفاؿ في عسير اف فرص الترقية ال تهىح عمى أسس‬ ‫‪-‬‬
‫عادلة كاف هعظـ الهد راء كالهشرفيف لـ تتـ ترقيتٍـ حسب كفاءاتٍـ‪ ،‬كها اف الهعايير‬
‫الخاصة بتقييـ األداء بحاجة إلى تطكير‪ ،‬حيث يشعر الهعمهات بافتقار التقارير اإلدارية‬
‫عىٍـ لألسس الهكضكعية‪ ،‬هها يشعرٌـ بالظمـ في تقييـ أدائٍـ الكظيفي هف قبؿ هدراءٌـ‬
‫الهباشريف‪ ،‬إال أىٍـ ال يشعركف اىً يت ـ تقييـ اداء كؿ هىٍـ بطريقة تختمؼ عف زهيالتٍف‬
‫الهعمهات في ىفس الكظيفة‪.‬‬

‫اتضح اف ٌىاؾ عالقة ذات داللة احصائية بيف عالقة الهعمهات ببعضٍـ كزهالء في‬ ‫‪-‬‬
‫العهؿ كبيف االداء الكظيفي لٍـ في هرحمة رياض األطفاؿ في عسير عىد هستكل داللة‬
‫‪ ،2025‬كبهراجعة الكزف الىسبي لفقرات الهحكر الهتعمؽ بعالقة الهعمهة بزهالئٍا كالبالا‬
‫‪ ،% 59.73‬ىجدي يعكس اف عالقة الهعمهة بزهالء العهؿ جيدة كلكف ليست بصكرة كبيرة‪،‬‬
‫فبالرغـ هف التعاكف الهكجكد بيىٍـ كيسكدي ركح الفريؽ‪ ،‬اال اف الشعكر باف البعض ال‬
‫يستحؽ الدرجة الكظيفية التي ٌـ عميٍا كتصرفات بعض الهعمهات كعدـ تخصص البعض‬

‫‪301‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫االخر في هجاؿ عهمً‪ ،‬كؿ ذلؾ يؤدم الى خمؽ اىطباعات كهشاعر غير صحية بيف‬
‫الهعمهات‪.‬‬

‫يشعر أفراد العيىة بالضيؽ بسبب تصرفات بعض الهعمهات كيعتبركف اف بعض زهالئٍـ‬ ‫‪-‬‬
‫ال يستحقكف الدرجة الكظيفية التي ٌـ عميٍا كها يشعركف عدـ تخصص بعضٍـ في‬
‫هجاؿ عهمٍـ كيركف اىٍـ يتبعكف االجراءات الركتيىية كال هجاؿ لإلبداع كالتهيز في عهمٍـ‬
‫كها يشعركف بكجكد هظاٌر الياس كاالستسالـ بيىٍـ كهعمهات‪ ،‬باإلضافة الى اف االقدهية‬
‫ٌي هعيار التعاهؿ الجيد بيىٍـ كبالتالي ال يعتقدكف بكجكد صداقة حقيقية بيف زهالء‬
‫العهؿ‪.‬‬

‫يعتبر الهعمهات اف كجكدٌ ـ هعا يٍكف عميٍـ هشاكمٍـ الخاصة‪ ،‬كال يشعركف اف بعضٍـ‬ ‫‪-‬‬
‫يحجب الهعمكهات كالخبرات‪ ،‬بؿ يشعركف باف ٌىاؾ رغبة هف جهيع الهعمهات في تطكير‬
‫كتحسيف العهؿ‪ ،‬حيث يسكد بيىٍـ التعاكف كركح الفريؽ الكاحد‪ ،‬كيركف اف عالقتٍـ‬
‫ببعضٍـ في العهؿ تحفزٌـ عمى تحسيف ادائٍـ كتطكيري كها اىٍـ يتبادلكف كزهالئٍـ في‬
‫العهؿ زيارات اجتهاعية في ك ير هف الهىاسبات‪ ،‬كها اظٍرت الىتائج اىٍـ ال يشعركف باف‬
‫زهالء العهؿ يحاكلكف استغاللٍـ كاف كجكدٌـ هع زهالئٍـ في هكاف كاحد ال يشعرٌـ‬
‫بالضيؽ كاالىزعاج‪ ،‬باإلضافة الى ككىٍـ يمجئكف الى الزهالء لالستعاىة بٍـ عىد هكاجٍة‬
‫ام هشكمة في العهؿ‪.‬‬

‫كها يتضح أف ٌىاؾ عالقة سمبية ذات داللة إحصائية بيف االغتراب الكظيفي كاألداء‬ ‫‪-‬‬
‫الكظيفي لمهعمهات في هرحمة رياض األطفاؿ في هىطقة عسير عىد هستكل داللً ‪،0,05‬‬
‫كبهراجعة الكزف الىسبي لفقرات الهحكر الهتعمؽ باألداء الكظيفي كالبالا ‪ %52.08‬ىجدي‬
‫ي عكس أف األداء الكظيفي لمهعمهات جيد‪ ،‬كلكف هستكل األداء تا ر بظٍكر االغتراب‬
‫الكظيفي لدل الهعمهات فمـ يرؽ إلى هستكيات عميا بالرغـ هف هحافظتً عمى هستكل‬
‫جيد‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫تفعيؿ دكر الحكافز كتكزيعٍا بعدالة كربطٍا بىتائج تقييـ األداء لمهعمهات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫زيادة هشاركة الهعمهات في كضع الخطط التطكيرية كعهمية اتخاذ الق اررات‪ ،‬حيث أف‬ ‫‪-‬‬
‫هشاركة الهعمهات لٍا أ ارٌا اإليجابية عمى عالقة اإلدارة بالهعمهات كها تعهؿ عمى تىهية‬
‫كتطكير هٍاراتٍف كقدراتٍف‪.‬‬

‫العدالة في الهعاهمة كاالبتعاد قدر اإلهكاف عف التهييز كالعىصرية بيف الهعمهات كتكفير‬ ‫‪-‬‬
‫أجكاء اجتهاعية هالئهة تشجع الهعمهات عمى تطكير أدائٍف كتحسيىً‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫إبراٌيـ‪ ،‬عبد السالـ‪2015( .‬ـ)‪ .‬أ ر ضغكط العهؿ عمى الشعكر باالغتراب الكظيفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهجمة العمهية لمدراسات التجارية كالبحكث البيئية‪.226-194 ،)1( ،‬‬
‫أبك الٍيجاء‪ ،‬ىايؼ‪2013( .‬ـ)‪ .‬االغتراب الكظيفي لهعمهي هدارس التعميـ األساسي‬ ‫‪-‬‬
‫بهديىة بف غازم في ضكء بعض الهتغيرات‪ .‬كقائع الهؤتهر اإلقميهي العربي ال اىي‪،‬‬
‫التحديات العالهية كالهشاركات ‪ ،‬القاٌرة‪.‬‬
‫أبك سهرة‪ ،‬هحهكد؛ كشعبيات‪ ،‬هحهد‪2014( .‬ـ)‪ .‬االغتراب الكظيفي لدل أعضاء ٌيئة‬ ‫‪-‬‬
‫في الجاهعات الفمسطيىية‪ .‬هجمة اتحاد الجاهعات العربية لمبحكث في التعميـ‬ ‫التدريس‬
‫العالي‪.71-53 ،)34( ،‬‬
‫أبك كركي‪ ،‬سفياف‪2014( .‬ـ)‪ .‬دراسة العالقة بيف اإلحباط الهٍىي كاالغتراب لدل‬ ‫‪-‬‬
‫هعمهات رياض األطفاؿ‪ .‬كقائع هؤتهر تحسيف جكدة براهج الدراسات العميا في هؤسسات‬
‫التعميـ العالي‪ ،‬هكاجٍة التحديات ىحك الهستقبؿ كالتىهية ‪ ،‬جاهعة الهىكفية‪.‬‬
‫حاهد‪ ،‬عبدالسالـ زٌراف‪2002( .‬ـ)‪ .‬عمـ ىفس الىهك‪ .‬القاٌرة‪ :‬عالـ الكتب لمطباعة‬ ‫‪-‬‬
‫كالىشر‪.‬‬
‫الحهداىي‪ ،‬ىاٌدة اسهاعيؿ؛ كالصراؼ‪ ،‬سجى ىذير‪2012( .‬ـ)‪ .‬العالقة بيف بعض‬ ‫‪-‬‬
‫الهتغيرات الشخصية كالشعكر باالغتراب الكظيفي‪ .‬الهكصؿ‪ :‬هطابع الرافديف‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫االغتراب الوظيفي وعالقتو باألداء الوظيفي لمعممات رياض األطفاؿ في منطقة سعير‬

‫درادكة‪ ،‬أهجد هحهكد؛ كهعايعة‪ ،‬عادؿ سالـ‪2014( .‬ـ)‪ .‬الشراكة بيف الجاهعات‬ ‫‪-‬‬
‫كهؤسسات القطاع الخاص كهعكقات تطبيقٍا هف كجٍة ىظر أعضاء ٌيئة التدريس في‬
‫جاهعة اليرهكؾ‪ .‬الهجمة العربية لضهاف جكدة التعميـ‪.123-97 ،)15( ،‬‬
‫السكراف‪ ،‬سعد الحاج‪2004( .‬ـ)‪ .‬الهعمكهاتية كالهستقبؿ‪ .‬الرياض‪ :‬هؤسسة اليهاهة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصرايرة‪ ،‬أك ـ‪ 2005( .‬ـ)‪ .‬هظاٌر اإلحباط لدل الهكظفيف كعالقتً بابعاد االغتراب‬ ‫‪-‬‬
‫الكظيفي‪ .‬هجمة دراسات العمكـ اإلدارية‪.183-159 ،)2( ،‬‬
‫عبد هللا‪ ،‬هجدم أحهد‪2008( .‬ـ)‪ .‬السمكؾ االجتهاعي كديىاهيتً‪ .‬االسكىدرية‪ :‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الهعرفة الجاهعية لمطبع كالىشر‪.‬‬
‫عبد الهطمب‪ ،‬عبد الهطمب‪2013( .‬ـ)‪ .‬االغتراب الكظيفي كعالقتً باالحتراؽ الىفسي‬ ‫‪-‬‬
‫كاالضطرابات الجسهية لدل عيىة هف الهعمهيف الكافديف كالهعمهات الكافدات بدكلة‬
‫الككيت‪ .‬هجمة العمكـ االجتهاعية‪.50-11 ،)2( ،‬‬
‫العساؿ‪ ،‬رىا‪2009( .‬ـ)‪ .‬االغتراب الكظيفي لدل هعمهي الهدارس ال اىكية العاهة في‬ ‫‪-‬‬
‫األردف هف كجٍة ىظرٌـ كعالقتً باألداء الكظيفي هف كجٍة ىظر هديرم الهدارس‪ .‬هجمة‬
‫دراسات تربكية كاجتهاعية‪.266-239 ،)2( ،‬‬
‫العصيهي‪ ،‬سراج‪2015( .‬ـ)‪ .‬هستكل االغتراب الكظيفي لهديرم الهدارس ال اىكية بهكة‬ ‫‪-‬‬
‫الهكرهة‪ .‬هجمة التربية‪.353-307 ،)50( ،‬‬
‫‪ -‬العطار‪ ،‬عبد اإللً‪2010( .‬ـ)‪ .‬هعمهة الركضة بيف الىظرية كالتطبيقية ‪ ،‬جاهعة الدكؿ‬
‫العربية بالقاٌرة‪.45-44 ،‬‬
‫عمكاف‪ ،‬سالي طالب‪2011( .‬ـ)‪ .‬الكفاءة الذاتية الهدركة عىد طمبة جاهعة بغداد‪ .‬هجمة‬ ‫‪-‬‬
‫البحكث التربكية كالىفسية ‪.245-175 ،)16( ،‬‬
‫‪ -‬القريكتي‪ٌ ،‬اىي يكسؼ‪2016( .‬ـ)‪ .‬أساسيات حكؿ تقييـ سمكؾ العاهميف في الهىظهات‬
‫(ط‪ .)1‬الرياض‪ :‬هطابع الفرزدؽ‪.‬‬
‫هحهد‪ ،‬عبد العزيز بف عمي‪2011( .‬ـ)‪ .‬االغتراب الكظيفي كعالقتً باألداء الكظيفي‬ ‫‪-‬‬
‫لمعاهميف في ك ازرة التربية كالتعميـ العالي في قطاع غزة‪ .‬رسالة هاجستير‪-97 ،)46( ،‬‬
‫‪.123‬‬

‫‪304‬‬
‫مجمة جامعة فمسطيف لألبحاث والدراسات – المجمد العاشر‪ -‬العدد الثالث – الجزء األوؿ‪ -‬يونيو ‪0202‬‬

‫هحهد‪ ،‬قاسـ بف عائؿ‪2011( .‬ـ)‪ .‬التعمـ الذاتي كأ ري في تحسيف األداء _ دراسة هيداىية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسات عربية في التربية كعمـ الىفس‪.140-112 ،)30( ،‬‬
‫الهحهداكم‪ ،‬حسف‪ 2007( .‬ـ)‪ .‬العالقة بيف االغتراب كالتكافؽ الىفسي لمجالية العراقية في‬ ‫‪-‬‬
‫السكيد‪ .‬رسالة دكتكراي‪ ،‬كمية األداب كالتربية‪ ،‬الدىهارؾ‪.‬‬
‫ك ازرة التعميـ‪2020( .‬ـ)‪ .‬الخطة االستراتيجية لتطكير هرحمة رياض األطفاؿ‪ .‬كقائع‬ ‫‪-‬‬
‫الهؤتهر القكهي‪ ،‬لمتعميـ العاـ ‪ ،‬القاٌرة‪.279-101 ،‬‬

‫المراجع األجنبية‬
‫‪- Erkan, F. Seydi, K (2011). Work Alienation in predicting job‬‬
‫‪satisfication among physical education teacher in Turkey. Work applied‬‬
‫‪science journal, (27),1207- 1213.‬‬
‫‪- Sandidge, WV. (2002). Teacher Alienation And Plans of Stay. Canada:‬‬
‫‏‪University Laval.‬‬
‫‪- Sweeny, J. (2009). Community Partnership: The Development of a‬‬
‫‪Multiple Item Scale. Journal of Retailing, 77 (2), 56-8‬‬
‫‏‬

‫‪305‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like