Professional Documents
Culture Documents
موسوعة أساليب التعلم الحديثة
موسوعة أساليب التعلم الحديثة
لقد حظيت طريقة الستقصاء ومازالت تحظى باهتمام الكثير من المربين وعلماء التربية لما لها من أهمية في تشجيع الطلبة
وتدريبهم على التفكير ومهارات البحث وجمع المعلومات واتخاذ القرارات ،والتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف
من المعلم إلى التلميذ ،ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بأنفسهم .
تعريف التعلم بالكتشاف :هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من
رؤية علقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .
أهمية التعلم بالكتشاف :
) (1يساعد الكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلئل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلت الجديدة .
) (2يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدللت باستخدام التفكير المنطقي سواء الستقرائي أو الستنباطي .
) (3يشجع الكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .
) (4يعّود المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية .
) (5يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الحتفاظ بالتعلم .
) (6يساعد على تنمية البداع والبتكار .
) (7يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه .
أنواع الكتشاف :هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلميذ وهي :
) (1الكتشاف الموجه :وفيه يزّود المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ،وذلك يضمن نجاحهم في
استخدام قدراتهم العقلية لكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ،ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات
الكتشاف ويناسب هذا السلوب تلميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلميذ بتطوير معرفتهم من خلل
خبرات عملية مباشرة .
) (2الكتشاف شبه الموجه :وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث ل يقيده ول يحرمه من
فرص النشاط العملي والعقلي ،ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات .
) (3الكتشاف الحر :وهو أرقى أنواع الكتشاف ،ول يجوز أن يخوض به المتعلمين إل بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين
السابقين ،وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ،ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض
وتصميم التجارب وتنفيذها .
خطوات الطريقة الستقصائية :على الرغم من وجود عدة نماذج للستقصاء ؛ إل أن جميع هذه النماذج تتناول الفرد كإنسان
متعلم يسعى إلى التوصل إلى الحقائق والمعلومات عن طريق التفكير واستخدام الستقصاء والبحث العلمي ،لذا ،سوف نكتفي
بعرض نموذج ) سكمان ( كنمط من أنماط التعليم القائمة على الستقصاء ،وينطوي نمط الستقصاء عند سكمان على خمس
مراحل رئيسة موضحة بإيجاز و هي :
) (1تقديم المشكلة المراد دراستها :
ل بد من وجود مشكلة أو سؤال أو قضية ما حيث يقوم المعلم بتقديم هذه المشكلة مبينًا لهم الجراءات الواجب إتباعها في البحث
عن حل أو تفسير لهذه المشكلة ،ويتوقف نوع المشكلة وأسلوب عرضها على عدة عوامل منها :المنهاج الدراسي ،وخصائص
المتعلمين والوقت المتاح للتفكير والتأمل في المشكلة وعدد المتعلمين ،وعلى المعلم مراعاة هذه العوامل عند اختياره للمشكلة .
ويفضل أن تكون المشكلة من النوع الذي يعمل على إثارة فضول الطلبة ،وهناك عدة أشكال لعرض المشكلة نذكر منها :
) (1تقديم معلومات متضاربة إلى الطلبة ،والطلب منهم اختيار موقف معين من هذه المعلومات .
) (2تقديم أو عرض أمور تتعارض مع أفكار الطلبة .
) (3تقديم أو عرض مواقف أو قضايا من دون تحديد نهايات لها لتاحة الفرصة للتلميذ للبحث عن نهايات مقبولة .
) (4قد يستخدم المعلم أنواعا أخرى من السئلة مثل أسئلة التفكير المتلقي ،وتعتمد الجابة على خلفية المتعلم ومستواه
المعرفي .
) (2جمع المعلومات :
يتم الحصول على هذه المعلومات عادة عن طريق استخدام أسلوب السؤال والجواب سواء كان ذلك مع المعلم أو بين الطلبة
تحت إشراف المعلم ،وقد يطلب إلى الطلبة البحث عن المعلومات من مصادر أخرى كالمكتبة أو استخدام التجريب أو أن يسأل
الجهات المختصة
) (3التحقق من صحة المعلومات :
وتأخذ هذه الخطوة عدة أشكال :فحص المعلومات كأن يقارن الطالب بين هذه المعلومات للتأكد من عدم وجود تناقض في
المعلومات وبخاصة إذا قام الطالب بجمع المعلومات حول المشكلة من مصادر متعددة ،أو أن يقوم الطالب بفحص هذه
المعلومات مع زملئه كأن يقوم بقراءتها عليهم ومن ثم تدور مناقشة حول هذه المعلومات .
) (4مرحلة تنظيم المعلومات وتفسيرها :
بعد التأكد من صحة المعلومات ؛ يبدأ الطلب في تنظيم هذه المعلومات وترتيبها ليتم التوصل إلى تفسير علمي مقنع للمشكلة قيد
الدراسة ،حيث تقدم المعلومات على شكل جمل تفسيرية للمشكلة وأسبابها وجوانبها ،ويتم في النهاية التوصل لحل معقول
ومقبول للمشكلة ودور المعلم هنا مساعدة تلميذه و إرشادهم .
) (5تحليل عملية الستقصاء وتقويمها :
وهي عملية يتم فيها مراجعة وتحليل لجميع الخطوات التي اتبعوها في معالجة المشكلة ابتداء من تحديد المشكلة وانتهاء بعملية
إصدار الحكام حول المشكلة وتفسيرها .
دور المعلم في التعلم بالكتشاف :
) (1تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة .
) (2إعداد المواد التعليمية اللزمة لتنفيذ الدرس .
) (3صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين .
) (4تحديد النشطة أو التجارب الكتشافية التي سينفذها المتعلمون .
) (5تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة .
نموذج تطبيقي لدرس بأسلوب التعلم بالكتشاف
الصف :الثاني البتدائي .درس في مادة العلوم :
)مرور الضوء خلل الشياء(
الخطوات :
) (1صغ موضوع الدرس على هيئة تساؤل أو مشكلة .
لماذا يصنع غطاء الساعة من الزجاج ؟ لماذا يوضع الزجاج في النوافذ ؟
* ما المفاهيم التي سيكتشفها التلميذ ؟ بعض الشياء تسمح بمرور الضوء خللها .
* بعض الشياء ل تسمح بمرور الضوء خللها .نرى الشياء من خلل الجسام الشفافة .
) (2حدد المصادر التي سيعتمدون عليها .
* ماذا سأحتاج ؟ مصباح يد ،لوح زجاج ،لوح خشب ،بلستيك ،ورق ،نظارة ،حوض تربية السماك ،نموذج إشارة
المرور ،صور لشياء تسمح بمرور الضوء.
) (3ضع عددا من التساؤلت التي من خلل الجابة عنها يمكن الجابة عن التساؤل الرئيسي .
*ماذا سنناقش ؟ هل الشياء تسمح بمرور الضوء من خللها ؟
هل هناك أشياء ل تسمح بمرور الضوء من خللها ؟ لماذا نستطيع أن نرى الضوء في إشارة المرور ؟
حدد نوع النشاط الذي سيقوم به التلميذ .
*ماذا سيعمل التلميذ؟ يوزع المعلم على التلميذ في شكل مجموعات مواد مختلفة ..لوح زجاج ،لوح خشب ،لوح بلستيك
ملون وآخر شفاف ،ورق شفاف ،ورق مقوى ،قماش ،مصباح يدوي .
* جرب تعريض ضوء المصباح للشياء التي أمامك .
* ماذا تلحظ ؟
* هل كل الشياء التي أمامك تسمح بمرور الضوء ؟
* ما الفرق بين الشياء التي نفذ الضوء من خللها والشياء التي لم ينفذ من خللها ؟
* لماذا نستطيع أن نرى السماك في حوض تربية السماك ؟
* مما تصنع إشارات المرور ؟ لماذا ؟
تحقق من صدق الكتشاف. :أذكر أشياء أخرى تسمح بمرور الضوء وأشياء ل تسمح بمرور الضوء من خللها ،ثم تحقق من
ذلك بالتجربة .
أساليب التعلم هي سلوكيات معرفية او انفعالية او فسيولوجية يتصف بها المتعلمون وتعمل كمؤشرات ثابته نسبيا للكيفية التي يدرك بها هؤلء
المتعلمون بيئتهم التعليمية ويتعاملون معها ويستجيبون لها .وهي ايضا الطرق والفنيات والجراءات التي يتبعها المتعلم ذاتيا لكتساب خبرات
جديده .ويشمل اسلوب التعلم اربعة جوانب في المتعلم هي :اسلوبه المعرفي،وانماط اتجاهاته واهتماماته،وميله إلى البحث عن مواقف التعلم
المطابقه لنماط تعلمه ،وميله إلى استخدام استراتيجيات تعلم محدده دون غيرها .واساليب التعلم متشعبة كثيرة البعاد فهي خليط من عناصر
معرفية وانفعالية وسلوكية وقد تمكن الباحثون من التعرف على عدد كبير من البعاد لساليب التعلم اهمها :اسلوب التعلم المستقل عن المجال
مقابل المعتمد على المجال،واسلوب النصف اليمن للدماغ مقابل النصف اليسر ،واسلوب التأمل )التروي(مقابل النتفاع،واسلوب النمط التفكيري
مقابل النمط العاطفي والحساس مقابل الحدس ،والحكم مقابل الدراك والتفكير المرن مقابل التفكير المقيد والتبسيط مقابل التعقيد ...الخ .وتتنوع
اساليب التعلم ايضا من اساليب التعلم الجمعي إلى اساليب التعلم الفردي إلى اساليب التعلم في مجموعات صغيره وكذلك فهي تتنوع من اساليب
التعلم المباشر إلى اساليب التعلم عن بعد إلى اساليب التعلم بالحاسوب إلى غير ذلك من اساليب التعلم .
محتويات
] 1التعلم بالكتشاف
• 2أنواع الكتشاف
• 3التعلم التعاوني
• 4التعلم الجماعي
• 5التعلم الذاتي
• 6التعلم بالنمذجة
• 7انماط التعلم
• 8عادات ومهارات التعلم
• 9نظريات التعلم المعرفية )المجالية(
• 10تعلم المفاهيم
• 11تعلم سلوك حل المشكلت
• 12مشكلت وصعوبات التعلم
• 13صعوبات التعلم
• 14الشروط والعوامل الميسره للتعلم
• 15تصنيف الهداف السلوكية
• 16التعزيز
التعلم بالكتشاف
تعريف التعلم بالكتشاف:
هو عملية تفكي تتطلب من الفرد إعادة تنظيم العلومات الخزونة لديه وتكييفها بشكل يكنه من رؤية
علقات جديدة ل تكن معروفة لديه من قبل.
ويمكن تعريف التعلم بالكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة
حيث تمكن الطالب من تخمين او تكوين فرض او ان يجد حقيقة باستخدام عمليات الستقراء او الستنباط او باستخدام المشاهدة والستكمال او
اية طريقة اخرى.
وتعتبر طريقة التعلم بالكتشاف من اروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الفكار والحلول بانفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا
بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لكتشاف افكار جديدة بانفسهم.
-1الكتشاف الستقرائي:
او مبدأ ما من خلل دراسة مجموعة من المثلة النوعية لهذا المفهوم او المبدأ ويشتمل وهي التي يتم بها اكتشاف مفهوم هذا السلوب على
جزئين الول يتكون من الدلئل التي تؤيد الستنتاج الذي هو الجزء الثاني وقد تجعل الدلئل الستنتاج موثوق به إلى اي درجة كانت وهذا يتوقف
على طبيعة تلك الدلئل وهناك عمليتان يتضمنها اي درس اكتشساف استقرائي هما التجريد والتعميم
-2الكتشاف الستدللي :
هي التي يتم فيها التوصل إلى التعميم او المبدأ المراد اكتشافه عن طريق الستنتاج المنطقي من المعلومات التي سبق دراستها ومفتاح نجاح هذا
النوع هو قدرة المعلم على توجيه سلسلة من السئلة الموجه التي تقود الطلبه إلى استنتاج المبدأ الذي يرغب المدرس او المعلمه في تدريسه
ابتدائا من السئلة السهلة وغير الغامضه ويتدرج في ذلك حتى الوصول إلى المطلوب .
ويوجد العديد من الدراسات حول التعلم بالكتشاف في العديد من العلوم وينتشر هذا النوع بشكل واضح في العلوم الرياضيه والكتشافات العلمية
ومنها :
-فوزي احمد محمد الحبشي " 1980دور التعلم بالكتشاف في تحقيق هدف التفكير العلمي في تدريس الفيزياء بالمرحلة الثانوية العامة" .
-محمد احمد صالح " 1981فعالية التعلم بالكتشاف للرياضيات في التفكير الستدللي وفي التحصيل عند تلميذ الصف الول".
-عبدالمجيد نشواتي " 1984اثر اسلوبي الكتشاف والشرح في اكتساب بعض المفاهيم اللغوية والرياضية وانتقالها لدى طلب المرحلة
العدادية في الردن".
-محمد علي عامر علي " 1992اثر الكتشاف في تعلم بعض المفاهيم والتعميمات الجغرافية لدى طلب الصف الول من المرحلة الثانوية "
-فتحي السيد محرز لطفي "1993دراسة مقارنة بين اثر كل من التعلم بالتلقي والتعلم بالكتشاف الموجه على التحصيل اللغوي".
التعلم التعاوني
تعريف التعلم التعاوني :
هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ) تضم مستويات معرفية مختلفة ( ،يتراوح عدد أفراد كل مجموعة
ما بين 6 – 4أفراد ،ويتعاون تلميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
مراحل التعلم التعاوني :
المرحلة الولى :مرحلة التعرف .
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
الم'نص مائلضض ضضضضرحلة الثانية :مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .
ويتم في هذه المرحلة التفاق على توزيع الدوار وكيفية التعاون ،وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ،وكيفية الستجابة
لراء أفراد المجموعة والمهارات اللزمة لحل المشكلة المطروحة .
المرحلة الثالثة :النتاجية .
يتم في هذه المرحلة النخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب السس والمعايير المتفق عليها .
المرحلة الرابعة :النهاء .
يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ،أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .
وقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العربية موضوع التعلم التعاوني مثل:
-فاطمه خليفة مطر 1992م "تأثير استخدام التعلم التعاوني في تدريس وحده في الحركة الموجبة على الجوانب النفعالية لطلب في برنامج
اعداد المعلمين .
-محمد مسعد نوح 1993م "دراسة تجريبية لثر التعلم التعاوني في تحصيل تلميذ الصف الثاني العدادي للمهارات الجبرية".
-فتحية حسني محمد 1994م "فاعلية اسلوب التعلم التعاوني على التحصيل الدراسي في مادة الدراسات الجتماعية لدى تلميذ الصف الخامس
البتدائي ")دراسة تجريبية(.
التعلم الجماعي
وهو أحد اساليب التعلم التي تتم من خلل التفاعل المتبادل اثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض النشطة كاللعب الجماعي.
وقد قلت الدراسات ف هذا الوضوع ومنها
عبدال صالح السنباني 1991م التعلم الفردي والتعلم الجماعي )دراسة تجريبية على طلب كلية التربية بجامعة صنعاء(.
التعلم الذاتي
هو أحد اساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد او توجيه من أحد ،أي ان الفرد يعلم نفسه بنفسه ،والذاتية هي سمة التعلم
فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هياها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هياها له شخص اخر كالمعلم مثل
كان التعلم ناجا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديده للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديلت والتعلم الكشفي غير الموجه ...وغير
ذلك.
ومن الدراسات في هذا المجال :
-سليمان الخضري الشيخ 1980م " التعلم الذاتي :طريقة للتعليم في الجامعة".
-يعقوب حسين نشوان 1988م "اثر استخدام طريقة التعلم الذاتي بالستقصاء الموجه على تحليل المفاهيم العلمية لدى تلميذ المرحلة المتوسطة
بمدينة الرياض".
-ايناس عبدالمقصود تهامي ذياب 1994م "برنامج مقترح للتعلم الذاتي في المواد الجتماعية لتنمية مهارات التفكير البداعي لدى تلميذ الحلقة
الثانية من التعليم الساسي".
-عبدالعال حامد عبدالعال عجوه 1995م "الحاجة للمعرفة ،التعقيد في العزو والقابلة للتعلم الذاتي".
-محمد نزيه محمود الرديني واخرون 1995م " التعلم الذاتي ومتغيرات العصر".
5555
التعلم بالنمذجة
وهي عملية العتماد على النماذج في نقل فكرة او خبرة إلى فرد او مجموعة افراد وهي احدى فنيات وطرق اكساب الفراد انماط السلوك الصحيح
وهي ايضا فنية علجية لتعديل انماط السلوك الخاطي وغير المرغوب لدى الفراد.
ومن الدراسات على هذا النوع :
-حمدي علي الفرماوي 1988م "استخدام فنية التعلم بالنمذجه في اكتساب الطفال المندفعين لسلوب التروي المعرفي ".
-هناء رزق محمد 1995م " فعالية بعض اساليب النمذجه في موقف التدريس المصغر على تنمية بعض مهارات التدريس لدى الطلب المعلمين.
تدوين الملحظات اثناء المحاضرة
الملحظات أو الملخصات هي ما يستخلصه القارئ لنص ،أو المستمع لمحاضرة أو درس ،وبطريقته الخاصة ،بحيث يسهل عليه تذكر غالبية
المعلومات للنص أو الدرس ،وهي تعد من المهارات الضرورية للستذكار ،حيث إن المتعلم لن يستطيع بأي حال من الحوال حفظ الكتاب كامل،
أو تذكر المحاضرة أو الدرس كامل -وهو غير مفضل -في حين أن الملحظات بأسلوبه وبكلماته وتنظيمه الخاص من الليات التي تساعده على
تذكر أكبر قدر من المعلومات.
ومن الدراسات في هذا المجال:
-جودت احمد سعاده 1986م "تأثير طريقةالتدريب على اخذ طلبة الجامعة للملحظات في استرجاعهم لمعلومات تتعلق بمادة المنهج المدرسي
حسب مستويات ثلثه من معدلتهم التركمية".
-سعد محمد الحريقي 1993م "العلقة بين مهارات :تدوين الملحظة القراءة ،تنظيم الوقت والتحصيل الدراسي وفق متغيرات مراكز
التعزيز،مستوى الدراسه،تخصص الطالب في كلية التربية،جامعة الملك فيصل".
مكن أن تساعد أدات التصال التكنولوجيا في برامج معدمسبقا للتعلم الذاتي
انماط التعلم
هي أشكال وصور يتم من خللها عملية التعلم فهناك تعلم عرضي وهناك تعلم مقصود ولفظي وجمعي تقليدي وجمعي تفاعلي وفردي وهناك تعلم
ذاتي وتعلم اشاري وتعلم قائم على المعنى وتعلم بنائي
ومن الدراسات التي تناولت انماط التعليم :
-سبيكه يوسف الخليفي 1994م "انماط التعلم والتفكير في علقتها بالقدرات البتكاريه وسمات الشخصية لدى عينة من طالبات جامعة قطر".
-محمد حمزة محمد السليماني 1994م " انماط التعلم والتفكير -دراسة نفسية قياسية لدى عينة من طلب وطالبات المرحلة الثانوية في مدينتي
مكة المكرمة وجده".
-بسبوسه احمد الغريب 1994م "اساليب التعلم المميزه للمتفوقين عقليا من طلبة المرحلة الثانوية العامة وعلقتها بالتحصيل الدراسي لديهم".
-سهير أنور محفوظ 1995م "التحصيل الكاديمي كدالة لوسائط المعلومات وتفضيلت اساليب التعلم ".
عادات ومهارات التعلم
تعريف المهارة:
يقصد بالمهارة " عدة معان مرتبطة ،منها :خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود ،والممارسة المنظمة ،بحيث يؤدى
بطريقة ملئمة ،وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة .ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الداء .وسواء استخدم المصطلح بهذا
المعنى أو ذاك ،فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان ،أولهما :أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو
غرض معين ،وثانيهما :أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن .وهذا السلوك المتعلم يجب أن يتوافر فيه خصائص
السلوك الماهر.
ويعرف كوتريل (Cottrell (1999,21المهارة بأنها:
القدرة على الداء والتعلم اليد وقتما نريد .والهارة نشاط متعلم يتم تطويره خلل مارسة نشاط ما
تدعمه التغذية الراجعة .وكل مهارة من الهارات تتكون من مهارات فرعية أصغر منها ،والقصور ف أي
من الهارات الفرعية يؤثر على جودة الداء الكلي.
ويستخلص عبد الشافى رحاب ) 1997م ،ص ( 213تعريفا للمهارة بأنها
" شيء يكن تعلمه أو اكتسابه أو تكوينه لدى التعلم ،عن طريق الاكاة والتدريب ،وأن ما يتعلمه
يتلف باختلف نوع الادة وطبيعتها وخصائصها والدف من تعلمها".
أما العادة فهي :شكل من أشكال النشاط يخضع في بادئ المر للرادة والشعور ،ومع دقة وجودة التعلم لهذا النشاط يصبح تكراره آليا ،ويتحول
إلى عادة ،ومن المحتمل أن تظل تلك العادة مستمرة بعد أن يختفي الهدف من النشاط الصلي ،ومن ثم فهي"نوع من أنواع السلوك المكتسب
يتكرر في المواقف المتشابهة".
ويفرق سليمان الخضري وأنـور ريـاض ) 1993م ،ص (40بين المهارة والستراتيجية بأن المهارات هي الطرق المعرفية الروتينية لدى الفرد ،
لداء مهام خاصة ،بينما الستراتيجيات وسائل اختيار وتجميع أو إعادة تصميم تلك الطرق المعرفية الروتينية.
ومن ثم يمكن القول بأن العمل بالستذكار يبدأ بسلوك متعلم ،ثم يتسم هذا العمل بالكفاءة ،وله هدف هو النجاز والتحصيل ،فيصبح سلوكا
ماهرا ،فإذا ما تكرر بشكل آلي يصبح عادة ،وفق قوانين نظريات التعلم السلوكية ،وإذا تم الختيار من بين تلك السلوكيات والعادات والتنظيم
للجراءات ،يكون الفرد بصدد اتخاذ استراتيجية في الستذكار.
المعنى التربوي لمهارات الستذكار:
تعددت التعريفات التي وردت لمهارات الستذكار ،فيعرف جراهام وروبنسون (Graham & Robinson (1989مهارات الستذكار بأنها"
القدرات النوعية التي من المحتمل أن يستخدمها الطلب منفردين أو في جماعات لتعلم محتوى مناهجهم الدراسية ،من بداية قراءتها إلى تناول
المتحان بها".
ويعرف السيد زيدان )1990م( عادات الستذكار بأنها " نمط سلوكي يكتسبه الطالب خلل ممارسته المتكررة لتحصيل المعارف والمعلومات ،
واتقان الخبرات والمهارات ،وهذا النمط السلوكي يختلف باختلف الفراد ،ويتباين بتباين التخصصات ".
واستخلص محمد نبيه )1990م( من خلل استعراضه لمجموعة من تعريفات عادات الستذكار أنها "أنماط سلوكية مكتسبة ،تتكرر في المواقف
المتشابهة ،وتساعد على توفير الوقت والجهد ،وإتقان الخبرات التعليمية للطلب ،وتختلف باختلف التخصصات والفراد"
ويعرفها علء الشعراوي )1995م( بأنها تمثل أنماطًا سلوكية خاصة ،يكتسبها الطالب من خبراته المتكررة في التحصيل واكتساب الخبرات.
ويعرفها محسن عبد النبي ) 1996م،ص (205بأنها الطرق الخاصة التي يتبعها الطالب في استيعاب المواد الدراسية التي درسها ،أو التي سوف
يقوم بدراستها ،والتي من خللها يلم الطالب بالحقائق ،ويتفحص الراء والجراءات ،ويحلل ،وينقد ،ويفسر الظواهر ،ويحل المشكلت ،ويبتكر
أفكارًا جديدة ،ويتقن وينشئ أداءات تتطلب السرعة والدقة ،ويكتسب سلوكيات جديدة تفيده في مجال تخصصه.
وتختلف هذه العادات من طالب لخر ،فلكل طالب عاداته التي يعتبرها مثالية في التحصيل والنجاز ،يستخدمها لكي يصل إلى أفضل مستوى
يرضى به عن نفسه ،وتختلف هذه العادات باختلف المواد الدراسية ،فاختلف نوعية الخبرات التي يقوم الطالب باستذكارها تجعله يعدل ويطور
في هذه العادات حتى تتوافق مع المادة الدراسية .
حيث يشي السيد عبد القادر )1990م( إل أن درجة الستيعاب تتوقف على تنظيم عملية الستذكار ،
والتخطيط السبق لا ،فعن طريق الستذكار يلم الطالب بالقائق العلمية ،ويتعرف على العارف
بوضوعية ،ويصل إل أفضل تفسي للظواهر ،وأحسن حل للمشكلت الت تصادفه ،سواء ف مال تصصهن أو
أسلوب حياته بصفة عامة.
وتفسر هذه النظريات السلوكية التعلم بانه تغير في سلوك المتعلم نتيجة تكرار الرتباطات بين الستجابات والمثيرات في البيئة الخارجية باستخدام
التعزيز سواء اكانت الستجابات شرطية كلسيكية مثير? استجابة او اجرائية )أي حدوث الستجابة دون مثير في البيئة(.ويمكن تمثيل التعلم في
هذه النظريات بالنموذج التي:
مثير ?استجابة ?تكوين عاده سلوكيه )تعلم(.
نظريات التعلم المعرفية )المجالية(
ومن روادها اصحاب مدرسة الجشتالت كوهلر،كوفكا،ليفين،تولمان،برونر،اوزوبل،بياجيه ...وغيرهم .
وتفسر هذه النظريات التعلم بانه عملية استكشاف ذاتي تقوم على التبصر والدراك والتنظيم وفهم العلقات نتيجة تفاعل القوى العقلية للنسان مع
المثيرات التعلمية في البيئة ويمكن تمثيل ميكانيكية التعلم في سياق النظريات المعرفية على النحو التي:النسان ]القوى العقلية[ تفاعل مع
] المثيرات والخبرات التعلمية في البيئة [ .فهم وادراك للعلقات )تعلم(.
ومن الدراسات التي تناولت عمليات التعلم:
-رمزيه الغريب "1990بياجيه والتعلم النساني"
-لركس وهافلسكس ومحمود غندور "1990مبادئ التعلم الساسيه وتطبيقاتها في التدريس بمساعدة الحاسوب"
-عزيز عبدالعزيز قنديل,الشناوي عبدالمنعم الشناوي "1991فعالية نظرية الجشطلت في حل تمارين الهندسه لدى تلميذ المرحله المتوسطه
بالمملكه العربيه السعوديه"
-محمود أحمد عمر ،وحصه عبدالرحمن فخرو "1992دور الجامعه في تغيير النواتج المعرفيه او الوجدانيه للطالبات"
العلقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم :
هناك خلف في الرأي بين البعض حول العلقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي
اختلفًا منهجيًا وهذا الرأي يؤكد بأنه ل توجد علقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ،وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات
يعتمد كل منهما على الخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ،ولكنهما يتبادلن الفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل
المصدر الول الذي تشتق منه نظريات التعليم .
تعلم المفاهيم
مع وجود انسان قادر على الستجابات الدراكيه المعقده يصبح تكوين المفاهيم ممكنا 0وبما ان هناك استمراريه بين البيئة الفيزيقية والبيولوجيه
والجتماعية التي يعيش الناس فيها على اختلفهم فاننا نجد درجة عالية من التشابه بين مفاهيمهم ،وعن طريق التعلم اللغوي تكتسب الكثير من
المفاهيم أسماء ،أي تقابلها كلمات او عبارات في لغة معينة تدل عليها وهذه اللغة تجعل اشتراك الناس في المفاهيم امرا ممكننا باعتبارها فئات
للخبرة ونحن نستخدم هنا لفظ خبرة بمعنى شامل باعتبارها استجابة داخلية او ادراكية للمثيرات .ويمكن ان تتوافر لدينا خبرة ببعض جوانب
البيئة الفيزيقية او البيولوجية او الجتماعية بوسائل مباشرة او غير مباشرة فنحن نستطيع ان نخبر عن الحرارة او الضوء او الرائحة على نحو
مباشر بينما قد تكون خبرتنا للذرات والدوائر اللكترونية غير مباشرة أي تتوافر لدينا عن طريق الصاف اللفظية او غيرها من انماط المثيرات ،
وهناك شرطان ضروريان لتكوين المفهوم -:
-1ان تتوافر للفرد سلسلة من الخبرات في جانب او أكثر ومجموعة جوانب التشابه هذه هي التي تؤلف المفهوم الذي يكمن في هذه الخبرات
والخبرات التي تمثل هذا المفهوم تعتبرامثلة ايجابية له اما الخبرات التي لتمثله في امثله سلبية.
-2ان يسبق سلسلة الخبرات التي تحتوي هذا المفهوم او يلحق بها او يتخللها امثلة سلبية أي ان من الضروري ان يتوافر تتابع مناسب من
المثلة الموجبة والسالبة لضمان تعلم المفهوم على نحو سليم .
ومن الدراسات التي تناولت تعلم المفاهيم:
-حمدي محروس احمد 1987م "اثربعض المتغيرات التجريبية على تعلم واكتساب انواع مختلفة من المفاهيم لدى الكبار الراشدين"
-محمد محمد محمد البسيوني 1992م " اثر استخدام بعض الستراتيجيات في اكتساب الطفال للمفاهيم العلمية.
-سامي علي شمسان الصبحي 1993م "برنامج مقترح لتعلم المفاهيم الساسية للخرائط لتلميذ المرحلة البتدائية في اليمن ".
تعلم سلوك حل المشكلت
هو اعلى مستويات التعلم في نموذج "جانييه"الهرمي،ويتطلب هذا النوع من التعليم قيام الفرد بعمليات داخليه تدعى التفكير .وتعلم حل
المشكلت يعني القدره على استخدام المبادىء والقواعد التي تؤدي بالفرد إلى الحل المطلوب وعندما يقوم الفرد بحل مشكله ما فانه يكون قد تعلم
أكثر.
والفرد الذي يعمل على حل مشكلته لديه دافع لمواجهة المشكله بحيث يحقق اهدافه ويتعلم الحل بما يتفق مع قانون الثر او التعزيز وحل
المشكلت عباره عن يحث عن بيانات عن مشكله ليتوافر حلها ،واعادة ترتيبها,وتقويمها وهو يستلزم استبصارا أي اكتشافا للعلقات بين
الوسائل والغايات أكثر مما تستلزمه اشكال اخرى من التعلم والختلف في الدرجة ل في النوع .
خطوات حل المشكلت:
. -1
-2توضيح المشكلة.
-3التوصل إلى الفروض.
-4تقويم الفرض.
-5التعميم.
الدراسات:
-شكري سيد احمد 1985م "بناء برنامج لتدريب التلميذ على حل المشكلت في الرياضيات".
-ناجي محمد قاسم الدمنهوري 1989م "اثر تفاعل انواع التعزيز وسمات الشخصية في تعلم سلوك حل المشكلت الرياضية في المرحلة
الثانوية".
-احمد محمد شبيب حسن د .ت " اثر التدريب على استراتيجية الستفهام الموجه وغير الموجه على مهارة الفرد في حل المشكلت".
عن التحيز والتزام الموضوعية ،في
مشكلت وصعوبات التعلم
يشيرهذا المصطلح إلى المسائل والتمرينات واللغاز التي تقدم للمتعلم لقياس قدراته العقلية وتقيم مدى قدرته على حل هذه المسائل والتمرينات
كتطبيق لما تعلمه من خبرات وكيفية توصل الفرد لحل مشكلة جديده يتعرض لها .
الدراسات :
-عبدال الهاجري 1993م " دراسة تحليلية لراء الطلب والطالبات في اساليب ضبط السلوك الطلبي المتبعة في مدارس الكويت ".
-محمد المرشدي المرسي 1993م "دراسة مسحية مقارنة لهمية مشكلت طلب وطالبات الكلية المتوسطة سلطنة عمان".
-ايمان محمد كاشف 1994م " دراسة مقارنة لبعض المشكلت المرتبطة بالتأخر الدراسي في البيئة المصرية والسعودية".
-راشد سهل 1994م " الساليب التي يستخدمها المعلمون في الحد من السلوك غير المرغوب فيها لتلميذ المرحلة البتدائية في دولة الكويت.
-حصة محمد صادق 1995م "دراسة تحليلية لخبرات العقاب المدرسي لدى عينة من طالبات جامعة قطر".
صعوبات التعلم
هي نوع من مظاهر العجز الكاديمي للفرد فيما يتعلق بتعلم اللغه والقراءه والكتابه والتهجئه والتي لتعود لسباب عقليه او حسيه ،والفراد ذوي
صعوبات التعلم هم فئه من اولئك الذين يعانون اضطرابات في واحده او أكثر من العمليات النفسيه الساسيه التي تتضمن فهم واستعمال اللغه
المكتوبه او اللغه المنطوقه والتي تبدو في اضطرابات السمع والكلم ،والتفكير ،والقراءه ،والتهجئه ,والحساب ,والتي تعود إلى اسباب تتعلق
بإصابات الدماغ الوظيفيه البسيطه ،لكنها ل تعود إلى أسباب تتعلق بالعاقه العقليه ،أو السمعيه ,أو البصريه ,أو غيرها من العاقات 0
وكل من يتعلم يواجه صعوبة ما أو مشكلة ما في طريق التعلم فكأن صعوبات التعلم جزء من التعلم وكأن نجاحنا في التعلم مرهون بنجاحنا في
معالجة صعوبات التعلم 0
-1التعزيز الموجب في التعلم :عن أهم أثار الثواب ما يولده في المتعلم من حالت انفعالية سارة .فهو عادة ما يجعل الطفل يشعر بالرضا
والسرور ويؤدي إلى تقوية رافع التعلم .فمن شأن التعزيز ان يخبر الطفل بمدى ملئمة استجابات ويجعل للتعلم معنى .وقد أكدت تجارب كثيرة
فعالية الثواب في التربية .ال اننا نشير إلى تحفظين هامين في المبالغة في استخدام الثواب .
أالثواب الذي يتخذ صورة مكافأة يحددها الراشدون ترتبط صناعيا بالنشاط ولذلك تعد اذا بولغ فيها نوع من الرشوة .وقد تعود إلى النقياد
والرضوخ للسلطة لها إلى البتكار .حيث يصبح لدى الطفل اتجاها *ماذا سيعود علي من هذا العمل *
بالثواب يكون تنافسيا في طابعة بمعنى انه في الوقت الذي نجد فيه شخصيا او عدة اشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فان الكثيرين
قد يتعرضون للحباط .
ان التجاه الحديث في التربية يقلل من قيمة العقاب فقد أثبتت التجارب ان العقاب له اثارا ضاره يمكن ان نلخصها بالتالي :
-1يؤدي إلى كبت السلوك وليس محوه .
-2يفشل العقاب في تحديد ما يجب ان يفعله الطفل حيث يحدد للطفل التوقف عن العمل .
-3بانتهاء الحالة النفعالية المرتبطة بالعقاب قد تظهر الستجابات التي عوقبت من قبل بنفس قوتها السابقة .
-4يؤدي العقاب إلى نتائج سيئة مثل كراهية التعلم.
-5قد يترتب على الستخدام المستمر للعقاب عدد من الخطاء .فالمعلم أو الوالد الذي يعتمد على العقاب قد يكون مظطربا انفعاليا و قد يعبر عن
عدد من السلوك مكبوت لديه بعقاب الطفل .حيث ان الطفال لديهم حساسية شديدة ضد الظلم .
وهنا كذلك ل بد ان يشير إلى بعض المبادئ الهامة عن استخدام العقاب.
-1ل يكون للعقاب قيمة ال اذا ادى مباشرة إلى تغير الستجابة .و معنى هذا لبد ان نشجع الطفل)عند معاقبته ( على اصدار الستجابة الصحيحة
وإثباته عليه .
-2التميز بين العقاب باعتباره تهديدا للفشل في التعلم وبين معناه كعقوبة على الخروج على القواعد الخلقية .حيث نستخدم العقوبة عندما يظهر
التلميذ سلوك اللمبالة و الكسل المقصود او خرق السلوك الديني و الخلقي .
-3قد يكون العقاب اخباريا :فتصحيح الخطاء الذي يسجله المعلم ففي كراسة التلميذ نوع من العقاب ولكنه يخبر التلميذ باجاباته الخاطئة .
والعقاب الخباري يعيد توجيه السلوك بحيث يمكن إثابة السلوك الجديد .
-4قد يكون الطفل في حاجة إلى العقاب حينما يحاول اختبار الحدود المسموح بها من الحدود الغير المسموح بها .
-5يجب الحذر من المبالغة في استخدام العقاب فقد يؤدي إلى زيادة القلق ويؤثر على المستوى