Professional Documents
Culture Documents
الطرق المستخدمة في سمنتة الآبار الغازية
الطرق المستخدمة في سمنتة الآبار الغازية
الطرق المستخدمة في سمنتة الآبار الغازية
ويمكن تلخيص أهمية عملية السمنتة بالنسبة للبئر الغازي بالنقاط التالية:
.1ع زل الطبق ات الجيولوجي ة :حيث تع زل العملي ات اإلس منتية الطبق ات الجيولوجي ة عن بعض ها البعض وهي الوظيف ة
األهم لعمليات السمنتة حيث تمنع اختالط الموائع المتواجدة فيها وعدم انتقالها من المناطق ذات الضغط المرتفع إلى المناطق
ذات الض غط المنخفض وتحقق عازلي ه جي دة للطبقات المنتجة عن بقية الطبقات األخ رى األم ر الذي يسهل اس تثمارها على
مراحل .
.2حماية مواسير التغليف من التأثير التآكلي بفعل المياه الطبقية المالحة أو سائل الحفر الذي دخل الطبقة أو بقي خلف
مواسير التغليف أو بفعل الموائع الطبقية الحامضية (. ) ,-SO4-- CO2,CO, NO3
.3إبعاد تأثير سائل الحفر أو فاقد الرشح عن الطبقات الصخرية ,حيث تبعد عمليات االسمنت تأثير سائل الحفر أو فاقد
الرش ح عن الطبق ات ال تي تت أثر ثبوتيته ا بالم اء (غض ار ,ملح ) وب ذلك تثبت عملي ات االس منت ه ذه الطبق ات وتمنعه ا من
االنهيار وبالتالي تحمي مواسير التغليف من الضغط الخارجي الناتج عن التهدم واآلثار السلبية التي قد تتبع ذلك .
.4تثبيت مواسير التغليف وتدعيمها من خالل تشكيل رابطة مقاومة بين السطح الخارجي للمواسير والجدران الصخرية
للبئر .
- 2االسمنت :
يعت بر االس منت الم ادة الرئيس ية في عملي ة السمنتة وه و عب ارة عن مسحوق ن اعم جداً ت تراوح أبع اده بين ( )10 - 150
ميكرون .وهو مكون من مزج عدة مواد مطحونة ذات تركيب معدني معين ,ويتصف بخاصية التصلب(التحول إلى حجر)
عند مزجه مع الماء .وينتج االسمنت من حرق خليط من الجير (الطباشير والحجر الجيري ) والغضار إلى درجة حرارة
تحميص المكون ات الداخل ة في تركيب ه أي ح والي ( )CO 1450بع د ذل ك تتم عملي ة طحن ه إلى أبع اده المح ددة .وهنال ك
تص نيفات متع ددة لالس منت ولكن بش كل ع ام يؤخ ذ تص نيف المعه د األم ريكي باالعتب ار في أغلب األحي ان .حيث يص نف
المعهد األم ريكي للنفط االس منت إلى األن واع التالي ة والتي حددت في ه خواص ه الفيزيائي ة والكيميائية وفق اً لعم ق البئر وهذه
األنواع هي:
(. )A,B,C,D,E,F,G,H
أما بالنسبة لالسمنت البورتالندي وهو النوع المستخدم في سمنتة اآلبار الغازية فإنه يتشكل من حجر كلسي و غضار و
أحيان اً أكاس يد الحدي د واأللم نيوم وال تي تخل ط م ع بعض ها البعض وتس خن إلى درج ة الح رارة المطلوب ة ض من ف رن
دوار.ويتشكل من المكونات التالية :
: CaOSiO2وهي عب ارة عن الم ادة الرئيس ية ال تي ت ؤمن لالس منت قوت ه وص البته ,حيث يته درج ه ذا الم ركب ببطئ
ليعطي االسمنت الصالبة المطلوبة .ويرمز له بالرمز ( )C3Sوتكون نسبته في االسمنت حوالي.%)25- 5(
: CaOAl2O3حيث يس رع هذا الم ركب هدرج ة االسمنت كم ا يتحكم ب زمن التخ ثر (زمن الشك االبتدائي) ويرم ز ل ه
بالرمز ( )C3Aوتكون نسبته في االسمنت حوالي .%10
: CaOAlO3Fe2O3ويؤمن هذا المركب حرارة هدرجة قليلة ويرمز له بالرمز ( ) )C4AFوتكون نسبته في االسمنت
ح والي .%10وبالت الي ف إن الت أثير ال ذي نحص ل علي ه له ذه الم واد يجعلن ا ق ادرين على تط وير االس منت من أج ل تطبيق ات
متعددة تلبي احتياجات الصناعة النفطية .
وهو عب ارة عن وزن واحدة الحجم من السائل اإلسمنتي وهو من الخواص الهامة جداً ألنه يمثل الدليل العملي الوحيد
لجودته أثناء التحضير ثم النقل إلى البئر وتدل تذبذبات الوزن النوعي للسائل اإلسمنتي على تغير خواصه األخرى.
إن زي ادة ال وزن الن وعي تقاب ل تناقص اً في نس بة الم اء إلى مس حوق االس منت أي ت ؤدي إلى تعجي ل تك اثف الس ائل وتن اقص
ال زمن ال ذي يمكن خالل ه متابع ة قابليت ه للحرك ة ,بينم ا نقص ان ال وزن الن وعي ينتج عن زي ادة نس بة الم اء إلى المس حوق
اإلسمنتي وخفض جودة الحجر اإلسمنتي لذا يجب المحافظة عليه بقيمة ثابتة أثناء ضخ السائل اإلسمنتي .تتغير نسبة الماء
إلى مسحوق االسمنت تبعا للوزن النوعي المطلوب وتتراوح بين ( )% W/C=3.5 - 60 وبذلك يكون الوزن النوعي بين
)Kg/m3(1810 -1850
وبذلك يكون الوزن النوعي للسائل اإلسمنتي دائم ا أعلى أو على األقل يساوي الوزن النوعي لسائل الحفر وذلك لألسباب
التالية :
-1تجنب حدوث اندفاعات ذاتية من الطبقات الخازنة للموائع أثناء عملية السمنتة .
-2المحافظة على قيمة الضغط المعاكس على بعض الطبقات القابلة لالنهيار .
-3الحصول على إزاحة جيدة لسائل الحفر من الفراغ الحلقي من قبل السائل اإلسمنتي .
يمكن زيادة الوزن النوعي بتخفيض النسبة W/Cأو بإضافة مواد مثقلة كالب ارايت و أكاسيد الرصاص والهيماتيت ويمكن
إنقاصه بزيادة النسبة W/C أو بإضافة بنتونايت ( البيلون )
-2- 3ثبوتية السائل اإلسمنتي :
تعرف الثبوتية على أنها بقاء مكونات السائل اإلسمنتي مبعثرة بشكل متجانس حتى عند توقفه عن الحركة ,وتسمى اكبر
كمية ماء قابلة لالنفصال عن السائل اإلسمنتي بتأثير الجاذبية بالفاصل المائي وهو يعتمد على نوعية المسحوق اإلسمنتي
ومعالجاته المختلفة وكذلك على نسبة الماء إلى االسمنت .
يؤدي فصل الماء إلى ظهور أحزمة مائية وتغير في خواص السائل اإلسمنتي والحجر اإلسمنتي .
يمكن التقلي ل من كمي ة الم اء بمعالج ة الس ائل اإلس منتي بم واد غروي ة (البنتون ايت) أو بزي ادة الس طح الن وعي لالس منت أو
بخفض النسبة .W/C
وتحدد الثبوتية بوضع كمية من السائل اإلسمنتي الممزوج جيدا ًبالماء في أنبوبة مدرجة سعتها cm3 250وتترك في حالة
سكون مدة ساعتين حيث تقاس كمية الماء المنفصلة وتنسب إلى الحجم الكلي للسائل اإلسمنتي ويجب أال تزيد عن .%2
هوعب ارة عن كمي ة الم اء ال تي يفق دها الس ائل بت أثير ف رق الض غط ال ذي يتع رض ل ه وتعتم د قيم ة فاق د الرش ح للس ائل
اإلس منتي على نس بة الم اء إلى مس حوق االس منت وعلى قيم ة ف رق الض غط وهي تتناس ب عكس اً م ع مرب ع الس طح الن وعي
للمسحوق واللزوجة.
ويجب أن يتمتع السائل اإلسمنتي بفاقد رشح قليل ألنه في حال حدوث العكس فإنه يؤدي إلى زيادة لزوجة السائل اإلسمنتي
وبالتالي عدم إمكانية رفعه في الفراغ الحلقي إلى االرتفاع المقرر .ولهذه الخاصية أهمية كبيرة وخاصة في اآلبار العميقة
التي تتجاوز m 1500حيث كلما ازداد فرق الضغط المتشكل كلم ا ازدادت نسبة الماء المفقود بالرشح وإ ذا فقدت الخلطة
اإلسمنتية الماء الالزم للتفاعل والترابط يصبح االسمنت أشبه بتربة رطبة غير مترابطة .
ويقاس فاقد الرشح باستخدام جهاز الباروئيد ذوالضغط المنخفض أو المرتفع حسب الظروف الموجودة في البئر .
ويع رف زمن الشك تقيم إمكانية نقل السائل اإلسمنتي إلى الفراغ الحلقي خارج مواسير التغليف بما يعرف زمن الشك َ
الب دائي (بداي ة الش ك) بأن ه بداي ة التص لب وزمن نهاي ة الش ك بنهاي ة التص لب .وق د اص طلح على أن تك ون لزوج ة الس ائل
اإلسمنتي معياراً لتحديد فترة قابلية الضخ وأخذت القيمة Poise 100كنهاية حدية وأطلق على الزمن الذي يستغرقه السائل
األسمنتي من لحظة تحضيره وحتى بلوغ لزوجته القيمة الحدية Poise 100بزمن التكاثف وهذا الزمن هام جداً وخاصة
عند سمنتة اآلبار العميقة أو اآلبار العميقة ذات درجات الحرارة المرتفعة .إن زمن التكاثف له عالقة مباشرة بنسبة الماء
إلى االسمنت واإلضافات الكيميائية وعندما يكون زمن التكاثف طويالً فانه يترك المجال للتأثيرات الخارجية ( , ,P,Tمياه
طبقية ,نفط , غ از) لتلعب دورها وتؤثر على العمود األسمنتي السائل ل ذا يجب المحافظة على زمن تكاثف نظامي يعادل
زمن تنفي ذ العملي ة ويض اف إليه ( )% 25زمن احتي اطي وك ذلك لتالفي الته ريب في المج االت القابل ة للته ريب أي يجب أن
يبدأ السائل األسمنتي بالتجمد مباشرة بعد فترة وجيزة من انتهاء عملية السمنتة .
تحدد خاصية السيولة مقدرة السائل اإلسمنتي على الحركة خالل فترة زمنية محددة وتعين بواسطة قمع مخروطي سعته
Cm3 120مفتوح عند قاعدتيه وسطحه الداخلي ناعم وغير قابل للصدأ .يوضع القمع فوق لوح زجاجي مثبت فوق ورقة
تحوي دوائر مركزية تفصل بين كل دائرة و أخرى مسافة 5mmقطر الدائرة الداخلية ))mm 100والخارجية 250mm
.يمأل القمع بالسائل اإلسمنتي حتى حافة قاعدته العلوية ثم يرفع القمع بهدوء وتكون السيولة الوسط الحسابي لقطري الدائرة
المتش كلة األعظمي و األصغري .تعتمد قيم ة السيولة على نسبة الماء إلى االسمنت ودرجة نعومة المس حوق ونوعية م واد
المعالجة .
يجب أن تكون لزوجة السائل اإلسمنتي ضمن الحدود المعقولة والتي تمكننا من ضخه في البئر بسهولة ثم إزاحته إلى
الفراغ الحلقي وذلك الن هذه اللزوجة تعتبر العنصر الرئيسي الذي يحدد نهاية إمكانية ضخ السائل اإلسمنتي وبالتالي نهاية
عملية السمنتة وهي تتعلق بنسبة الماء إلى االسمنت واإلضافات األخرى والضغط ودرجة الحرارة .
وهي تمثل مدى إمكانية الحجر اإلسمنتي المتشكل لمقاومة جهد االنضغاط الذي يتعرض له .
وتعريف اً :هي الق وة المطبق ة على ))1cmمن س طح مكعب إس منتي متص لب والالزم ة لتهش يمه ويجب أن تك ون ه ذه الق وة
كبيرة كي يشكل الحجر اإلسمنتي صلة وصل جيدة بين مواسير التغليف وصخور الطبقات المخترقة ومقاومة الضغوط عند
متابعة الحفر وأثناء اإلنتاج .
تعتمد قيمة المقاومة الميكانيكية للحجر اإلسمنتي على عدة عوامل أهمها التركيب المعدني الكيميائي لمسحوق االسمنت
ونسبة الماء إلى هذه المسحوق والسطح النوعي للمسحوق اإلسمنتي ونوعية وكمية المواد المضافة ودرجة الحرارة والضغط
.
يالح ظ ت أثير ال تركيب المع دني الكيمي ائي لمس حوق االس منت على ص البة الحج ر عن د زمن التجم د الطوي ل وكلم ا زاد زمن
التجمد زادت الصالبة.
وت زداد المقاومة الميكانيكي ة للحجر اإلسمنتي بس رعة عند استخدام مسحوق بسطح ن وعي مرتفع .بينم ا تتناس ب المقاومة
الميكانيكية عكسا مع النسبة .w/c
إن معالج ة الس ائل اإلس منتي بمس رعات التص لب تمكن من زي ادة المقاوم ة الميكانيكي ة األولي ة للحج ر اإلس منتي ويك ون
تأثير مبطئات التصلب بالعكس .
يمكن زيادة المقاومة الميكانيكية للحجر اإلسمنتي لمعالجة السائل أو المسحوق اإلسمنتي بنسبة معينة من الرمل الكوارتزي .
وهي السمة الثانية الهامة من خواص الحجر اإلسمنتي وتحدد درجة عازلية االسمنت للطبقات وبالتالي تقييم فعالية عملية
الس منتة حيث يجب أن تك ون نفوذي ة الحج ر اإلس منتي ص غيرة ج داً أو معدوم ة وتق در بواح دة mD وهي تعتم د على ع دة
عوامل :التركيب الكيميائي لالسمنت -نسبة الماء إلى االسمنت – اإلضافات األخرى للسائل اإلسمنتي – الضغط – درجة
الحرارة – زمن التجمد .حيث كلما كان هذا الزمن أكبر كلما قلت النفوذية .
إن تفاعل االسمنت مع الماء يقلل من الحجم المطلق لالسمنت أو أن الماء باتحاده مع معادن الخبث الحراري يؤدي إلى
نقص الحجم الظاهري (ظاهرة االنكماش ) وفي ظروف البئر ونتيجة ترشيح جزء من الماء في الطبقات المسامية يقلل حجم
الط ور الس ائل وي ؤدي إلى انكم اش الحج ر اإلس منتي مم ا ي ؤدي إلى ظه ور قن وات بين مواس ير التغلي ف والحج ر اإلس منتي
والصخور .
إن ضمان العزل الجيد للمناطق المنتجة يتطلب استخدام سوائل إسمنتية تعطي حجراً ال ينكمش ويمكن للحجر اإلسمنتي أن
يولد تمدداً أو انكماشاً تحت تأثير عوامل مختلفة .
- 4- 4التصاق الحجر اإلسمنتي بالسطح الخارجي لمواسير التغليف ومع جدران البئر الصخرية:
يعتم د قي ام الحج ر اإلس منتي بوظائف ه العام ة إلى ح د كب ير على م دى التص اقه م ع مواس ير التغلي ف و م ع ج دران الب ئر
الصخرية ويجب العمل باستمرار للحصول على درجة التصاق عظمى .
تتأثر درجة االلتصاق هذه بعدة عوامل أهمها :درجة نظافة هذه السطوح من سائل الحفر أو من القشرة الطينية لسائل الحفر
,ن وع مس حوق االس منت المس تخدم ,درج ة الح رارة ,خش ونة س طوح التالمس ل ذلك يجب أن ن نزع القش رة الطيني ة بط رق
ميكانيكية أو كيميائية كما يجب أن تنظف السطوح الخارجية لمواسير التغليف من الطالء الواقي .
تؤدي قوة االحتكاك التي تتولد عند ضغط المعدن بالحجر اإلسمنتي دوراً هام اً في زيادة درجة االلتصاق كما يمكن زيادة
االلتصاق بزيادة اضطراب السائل األسمنتي في الفراغ الحلقي .
-4زيادة مقاومة الحجر اإلسمنتي المتشكل للتآكل .وفيما يلي نستعرض هذه اإلضافات :
من أهم ه ذه الم واد البنتون ايت ويس تخدم بترك يز يص ل إلى %25من وزن االس منت وكلم ا ازدادت نس بة البنتون ايت
ازدادت لزوج ة الس ائل اإلس منتي ل ذلك يل زم إض افة م واد مخفض ة للزوج ة عن دما يك ون ترك يز البنتون ايت اك بر من ( )% 6
.باإلض افة إلى دور البنتون ايت في تخفيض ال وزن الن وعي للس ائل اإلس منتي نتيج ة امتصاص ه كمي ة كب يرة من الم اء وزي ادة
حجمه وبالتالي تناقص كلفة االسمنت فانه يؤدي أيضا إلى تشكل حجر إسمنتي أكثر مرونة وغير قابل للتشقق عند التثقيب.
لكن إضافة البنتونايت له مساوئ كثيرة أهمها :انه يقلل من مقاومة الحجر اإلسمنتي عند تعرضه لالنضغاط لذا فان استعماله
مقصور على اآلبار القليلة العمق أما في اآلبار العميقة فيستعمل التراب الدياتومي والذي يضاف بتركيز يتراوح بين-4(%
)10من وزن االسمنت .
كما يمكن إضافة مادة أخرى أكثر كفاءة بالنسبة لآلبار الغازية وهي البيرليت ( )perliteوهي عبارة عن رماد بركاني .
أما في األوساط والطبقات التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت فإننا نستخدم مركب pozolanحيث يضاف
بنسبة ))25-50 %من وزن االسمنت ويعطي مقاومة جيدة تجاه مركبات الكبريت األكالة.
-2- 5المواد الرافعة للوزن النوعي :
وأفضلها البارايت حيث أن وزنه النوعي gf/cm3 4.33وكذلك أكاسيد الحديد مثل ( )Fe2Ti2O3وهو أول أكسيد الحديد
التيتاني ووزنه النوعي يتراوح بين gf/cm3(4.67-4.65) وهو خامل كيميائياً .
ويجب أن تتمتع المواد المضافة لزيادة الوزن النوعي ببعض الخواص ومنها :
وهي من أهم اإلضافات المستعملة لسمنتة اآلبار الغازية حيث انه عند سمنتة المجاالت الحاوية على غازات طبقية فانه
من الض روري إنق اص زمن ب دء التص لب وذل ك للتقلي ل من كمي ة الغ ازات ال تي ت دخل في كتل ة الس ائل اإلس منتي وتأثيره ا
الس لبي على الحج ر اإلس منتي ال ذي سيتش كل الحق اً كم ا أن بعض العملي ات اإلس منتية الخاص ة تتطلب اإلس راع في تص لب
السائل اإلسمنتي (السيطرة على مشكلة تسرب سائل الحفر في الطبقات ,عزل المجال النفطي عن الماء ) لذا يعالج السائل
اإلسمنتي بمواد مسرعة للتصلب .
وتستعمل لهذا الغرض مركبات عديدة مثل كلور الكالسيوم ( )Cacl2والملح الصخري ( )Naclوسيلكات الصوديوم (Na2Si
)O2وأكسيد الصوديوم ()Na2O
عند سمنتة اآلبار العميقة أو اآلبار ذات درجات الحرارة العالية فإنه يجب إبطاء عملية التصلب كي يتوفر الزمن الكافي
إليص ال السائل األس منتي إلى االرتفاع المقرر ل ه في الف راغ الحلقي .وتستخدم مركب ات عدي دة للتقلي ل من س رعة التص لب
مثل :
ليغنو سلفونات الكالسيوم ويستخدم هذا المركب حتى درجة حرارة FO 260أما في المجاالت ذات درجات الحرارة األعلى
من ( )FO 260فان ه يس تخدم ليغن و س لفونات الكالس يوم مض افاً إلي ه حمض عض وي .كم ا يس تخدم ( )CMHECكربوكس ي
ميتيل هدروكسي ايتيل السيليلوز وذلك من اجل التحكم بمعدالت الرشح للسائل اإلسمنتي .
يتم يز احتك اك الس ائل اإلس منتي م ع الس طوح ال تي تحت ك مع ه بقيمت ه المرتفع ة وال تي ت زداد بزي ادة اللزوج ة مم ا يتطلب
معدات ضخ باستطاعات كبيرة إليصالها إلى الفراغ الحلقي لذا يعالج السائل اإلسمنتي بمواد تقلل من االحتكاك بين ذرات
الخلطة ومع جدران المواسير وجدران البئر مما يسهل عملية نقله ويزيد سيولة الخلطة ومن هذه المواد ما هو سائل مثل (
)D-80ومنها ما هو صلب ( )D-65و ( )G F Rومركبات كبريتات الليغنن .
نتيجة لعمليات الخلط و إضافة بعض المواد الكيميائية تتشكل فقاعات هوائية (رغوة) في الخلطة اإلسمنتية .مما يؤدي
إلى عدم إعطاء الوزن النوعي الحقيقي للخلطة مع ازدياد احتمال دخول كميات كبيرة من الغازات الطبقية وما ينتج عن ذل ك
من تشكل حجر إسمنتي مسامي ونفوذي ذو مقاومة ميكانيكية ضعيفة لذا تضاف مواد مانعة للرغوة ومن هذه المواد ما هو
سائل ( )D-74و( )C A -AFLومنها ما هو صلب (. )CA-AFP
يتميز تأثير الضغط بمحدوديته على عملية السمنتة إجماال فهو يقلل من زمن تكاثف السائل األسمنتي والزمن الذي يبدأ
عنده هذا السائل بالتصلب (زمن بدء الشك).
إن زمن التصلب يتناقص مع تزايد قيمة الضغط حتى P=350 Kgf/cm2
حيث يالحظ انعدام تأثير الضغط .أما تأثير الضغط على الحجر اإلسمنتي فيكون بزيادة المقاومة الميكانيكية األولية وذلك من
خالل زيادة سرعة التجمد .
كما أن نفوذية الحجر اإلسمنتي تقل بارتفاع قيمة الضغط المؤثر عليه وذلك بفعل ارتصاص حبيبات االسمنت مع بعضها
البعض .
تتميز درجة الحرارة بتأثيرها الهام على عملية السمنتة وهو تأثير سلبي في كل الحاالت تقريباً.
إن لزوجة السائل اإلسمنتي تصل إلى القيمة الحدية (وصول لزوجته إلى القيمة الحدية 100بواز ) بعد ثالث ساعات
من تحضيره عند تعريضه لدرجة حرارة مقدارها ) )CO 45بينما تصل إلى القيمة الحدية بعد نصف ساعة فقط عند وجوده
في وسط درجة حرارته ( )CO 95أي أن الزمن الذي يمكن خالله دفع السائل اإلسمنتي للحركة يتناقص بشدة مع ارتفاع
درج ة الح رارة .ل ذلك يجب معالج ة الس ائل اإلس منتي بمبطئ ات التص لب تح دد كميته ا ونوعيته ا وفق اً لن وع الخلي ط ودرج ة
الحرارة في البئر .كذلك فان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى تناقص زمن بدء التصلب (بدء الشك) للسائل اإلسمنتي هذا
ال زمن لسائل إسمنتي بنسبة م اء إلى مسحوق االسمنت مقدارها ,6.0فدرج ة الحرارة تقل ل من زمن عملي ة السمنتة وقد ال
تسمح بإزاحة كامل السائل اإلسمنتي إلى الفراغ الحلقي إال إذا عولج بالمبطئات .
إن لدرجة الحرارة تأثير على الحجر اإلسمنتي ويالحظ ذلك من خالل إنقاصها للمقاومة الميكانيكية له خاصة عند تجاوز
القيمة . CO 80
إذ قد تبلغ هذه المقاومة قيماً مرتفعة في األيام األولى بعد عملية السمنتة إال إنها تتناقص تدريجياً مع الزمن وقد تصل إلى
وضع تصبح فيه قيمتها قليلة لدرجة أن الحجر اإلسمنتي ال يعود مؤهالً لعزل الطبقات عن بعضها .
يمكن أن تتسبب المياه الطبقية في تسريع تصلب السائل اإلسمنتي بسبب ما تحتويه من أمالح مختلفة ,ولكن التأثير األهم
لها هو على الحجر اإلسمنتي المتشكل إذ تعمل على تخريبه (من خالل التآكل الكيميائي) عند احتواءها على الشوارد
الحامضية بتراكيز مرتفعة ( )--Cl-,HCO2-,SO4حيث تتفاعل هذه الشوارد مع المعادن المشكلة للحجر اإلسمنتي الذي يفقد
مقاومته كلياً بعد زمن قصير من تشكله في الفراغ الحلقي مقابل الطبقات الحاملة للمياه الطبقية وتعتبر شوارد الكبريتات (
)--SO4أكثرها فتكاً باالسمنت (وتسمى في هذه الحالة بالمياه الكبريتية) ومن اجل المحافظة على مقاومة كافية للحجر
اإلسمنتي مقابل المياه الكبريتية تستعمل مساحيق االسمنت المناسبة و المعالجة بالمركبات الضرورية
عند دراسة الطرق المتبعة في عمليات سمنتة اآلبار الغازية سنجد أنها ال تختلف من حيث المبدأ عن طرق سمنتة اآلبار
النفطي ة ولكن االختالف يكمن في اإلج راءات ال تي يجب إتباعه ا ونوعي ة المش اكل ال تي تص ادفنا وعلى ه ذا األس اس تقس م
عمليات السمنتة إلى ثالثة أقسام وهي:
تجرى عمليات السمنتة األولية لتثبيت مواسير التغليف وتنفذ مباشرة بعد االنتهاء من إنزال المواسير في البئر.
تتلخص ه ذه العملي ات ب دفع الس ائل اإلس منتي إلى الف راغ الحلقي خ ارج مواس ير التغلي ف وح تى ارتف اع معين عن طري ق
الحقن المباشر للسائل اإلسمنتي وكذلك لسائل اإلزاحة ,إن سمنتة مواسير التغليف تتم وفق التالي :
يمأل كام ل الف راغ الحلقي خ ارج مواس ير التغلي ف للمرحل ة الس طحية بالس ائل األس منتي .وذل ك من الق اع وح تى الس طح
به دف ع زل وحماي ة الطبق ات الس طحية الهش ة من الت أثر بس ائل الحف ر وحماي ة المي اه الس طحية العذب ة من التل وث بمكون ات
سائل الحفر الكيميائية .كذلك فإن رفع االسمنت إلى السطح يدعم مواسير التغليف للمرحلة السطحية ويجعلها تشكل جسماً
أك ثر ص البة ومقاوم ة .وب ذلك تتمكن من حم ل أجه زة من ع االن دفاع ( )B.O.Pوثق ل ج زء من مواس ير التغلي ف للمراح ل
التالية .
تس منت بملء ج زئي للف راغ الحلقي خارجه ا باإلس منت أي من ح ذاء المواس ير وح تى ارتف اع معين يح دد وفق ا لنوعي ة
الطبقات التي تغلفها هذه المرحلة .
يرفع االسمنت غالباً خارج مواسير التغليف الوسطية إلى داخل مواسير التغليف للمرحلة السطحية بحوالي) 60 -50(
.m
إن الهدف الرئيسي من عملية السمنتة لهذه المرحلة هو عزل المجاالت ذات الضغوط الطبقية غير العادية (الكبيرة أو
الصغيرة ) عند البئر وبذلك تتمكن من متابعة الحفر للوصول إلى الهدف النهائي للبئر .
وته دف عملي ة س منتة ه ذه المرحل ة إلى ع زل المج ال الخ ازن للموائ ع الطبقي ة عن بعض ها وعن بقي ة المج االت ال تي
تخترقها هذه المرحلة من البئر وذلك من اجل منع انتقال هذه الموائع من مجال إلى آخر عبر الفراغ الحلقي .
أما في اآلبار التي تخترق مكامن غازية أو مجاالت غازية تحت ضغط فينصح بأن تسمنت مواسير التغليف التي تغلف
ه ذه المج االت ح تى الس طح ألن ه ب ذلك يتم ع زل جي د له ذه المج االت ونحمي مواس ير التغلي ف من التع رض لت أثير الغ ازات
الحامض ية عن د وج ود س ائل الحف ر في الف راغ الحلقي (مفع ول الغ از الحامض ي يظه ر فق ط عن د انحالل ه في الم اء وتك وين
حمض).
وتقسم عمليات السمنتة األولية لمواسير التغليف إلى عدة أنواع وفقا لطريقة تنفيذها :
تعتبر هذه الطريقة من أكثر عمليات السمنتة استعماال وفيها يستخدم فاصالن إسمنتيان :
قبل البدء بضخ السائل اإلسمنتي وهو يفصل بين سائل الحفر الموجود داخل مواسير التغليف والسائل اإلسمنتي ,ويتميز
هذا الفاصل باحتوائه على غشاء مقاوم عند سطحه العلوي حتى قيمة معينة للضغط وعند استناده على حلقة الصد وتزايد
الضغط عليه بفعل استمرار الضخ يتشقق الغشاء تارك اً للسائل اإلسمنتي مجاال للعبور من خالله باتجاه حذاء المواسير إلى
الفراغ الحلقي .
فيتبع ضخ كامل الحجم المقرر من السائل اإلسمنتي ويسبق مباشرة ضخ سائل اإلزاحة وهذا الفاصل من النوع األصم
الذي يمنع عبور سائل اإلزاحة خالله مهما كانت قيمة الضغط المعرض له .
ويتم تنفيذ عملية السمنتة األولية باستخدام فاصلين إسمنتيين على النحو التالي :
بعد االنتهاء من إنزال مواسير التغليف إلى العمق المقرر لها وإ جراء العمليات التمهيدية المناسبة إلجراء عملية السمنتة
ي نزل الفاص ل اإلس منتي األول داخ ل مواس ير التغلي ف وتب دأ عملي ة ض خ الس ائل اإلس منتي .وعن د االنته اء من ض خ كام ل
الحجم المقرر يدفع بالفاصل اإلسمنتي الثاني داخل مواسير التغليف ويعقبه البدء بضخ سائل اإلزاحة.
يب دأ الس ائل اإلس منتي ب العبور إلى الف راغ الحلقي بع د أن يس تند الفاص ل اإلس منتي األول على حلق ة الص د ويتم زق س طحه
العلوي بفعل ارتفاع الضغط عليه .
تستمر عملية ضخ سائل اإلزاحة حتى وصول الفاصل اإلسمنتي الثاني إلى حلقة الصد وتوضعه فوق الفاصل األول ويمكن
مالحظة استناد الفاصل اإلسمنتي الث اني على حلقة الصد من خالل االرتفاع المفاجئ بضغط الحقن ويوقف الضخ مباشرة
بعد مالحظة ذلك وتعتبر عملية السمنتة منتهية .
تطبق هذه الطريقة كثيراً في الحقول النفطية والغازية حيث يدفع الفاصل اإلسمنتي بعد الضخ الكامل للسائل اإلسمنتي
داخ ل مواس ير التغلي ف للفص ل بين ه وبين س ائل اإلزاح ة ,أي أن ه ذه الطريق ة تلغي اس تعمال الفاص ل اإلس منتي األول بين
سائل الحفر الموجود داخل مواسير التغليف والسائل اإلسمنتي ,
وطريقة التنفيذ مشابهة تمام اً لطريقة إجراء السمنتة األولية بفاصلين وتعتبر عملية السمنتة منتهية عند توضع الفاصل
اإلسمنتي على حلقة الصد .
وينصح عند استخدام هذه الطريقة بضخ كمية إضافية من السائل اإلسمنتي المحسوبة بتغطية المجال المقرر وذلك من
أجل تأمين عزل هذا المجال ألن كمية هامة من السائل اإلسمنتي سوف تختلط مع سائل الحفر داخل المواسير وفي الفراغ
الحلقي حيث أن استعمال كمية إضافية من السائل اإلسمنتي تجعل من السائل اإلسمنتي الذي اختلط مع سائل الحفر يصعد
فوق المجال المقرر عزله باالسمنت .
هذه الطريقة تقترح ضخ السائل اإلسمنتي وسائل الحفر مباشرة في الفراغ الحلقي حيث يصعد سائل الحفر المزاح من
الفراغ الحلقي خالل مواسير التغليف للمرحلة الوسطية التي تغلق مجاالت هشة قابلة للتصدع .
تتميز هذه الطريقة عند طرق السمنتة المباشرة بان ضغط الضخ اقل ,أي يمكن استعمال أجهزة الضخ بالسرعات الكبيرة أو
بمعدالت ضخ مرتفع ة وهذا يع ني سعة اكبر لحرك ة السائل اإلس منتي في الف راغ الحلقي ونس بة إزاح ة أفض ل لس ائل الحف ر
وبالتالي نحصل على حجر إسمنتي اقل نفوذا وأكثر تماسكا مع جدران البئر الصخرية والسطح الخارجي لمواسير التغليف .
لقد عرفت السمنتة العكسية منذ زمن بعيد إال أنها ال تستخدم حالياً على نطاق واسع نتيجة ترافقها مع بعض العيوب منها
:صعوبة التحديد العملي للحظة انتهاء عملية السمنتة أي اللحظة التي يبدأ فيها السائل اإلسمنتي بالدخول من خالل الحذاء
البسيط ضمن مواسير التغليف مع انه يمكن حاليا استخدام أجهزة خاصة تعتمد على تنشيط السائل اإلسمنتي بنظائر مشعة
مما يسمح بالتسجيل الدقيق للحدود الفاصلة بينه وبين سائل الحفر .
تستخدم هذه الطريقة في عملية الترميم والتجديد عند مالحظة تسرب من خالل مواسير التغليف اإلنتاجية .
كما يفضل استخدامها عندما المجال المفتوح من البئر على طبقات هشة قابلة للتصدع عند الضغوط القليلة .
تستخدم هذه الطريقة لتثبيت مواسير التغليف ذات القطر الكبير (مواسير التغليف السطحية أو التي تليها ) وهي تهدف
إلى التقلي ل من نس بة اختالط الس ائل اإلس منتي م ع س ائل الحف ر داخ ل مواس ير التغلي ف ويتم تنفي ذ طريق ة الس منتة باس تخدام
مواسير الحفر على النحو التالي :
-1بعد االنتهاء من إنزال مواسير التغليف وإ تمام دوران سائل التنظيف في البئر تنزل مجموعة أنابيب الحفر التي سوف
يضخ خاللها السائل اإلسمنتي وسائل اإلزاحة .
-2تثبت مواسير الحفر وتعزل جيدا إما داخل مواسير التغليف ( قرب حذاء المواسير ) أو على السطح .
حيث تتميز طريقة تثبيت مواسير الحف ر على السطح بسرعة وسهولة انجازها مقارنة مع الطريقة الثانية والتي تتم عادة
باستخدام جهاز منع االندفاع المركب على فوهة البئر.
لكن الطريقة الثانية ينصح باعتمادها ألنها تحمي المواسيرمن التعرض للضغوط الكبيرة.
-3يضخ السائل اإلسمنتي بالحجم المقرر له ويتبع بسائل اإلزاحة بحجم مواسير الحفر الداخلي وترفع مواسير الحفر
بسرعة لتبتعد عن االسمنت الذي يبقى داخل مواسير التغليف ثم تترك البئر في حالة انتظار لتصلب االسمنت .
ويعد استخدام هذه الطريقة نادرا حاليا العيوب التي ترافقها مثل :
بقاء سائل الحفر داخل البئر لفترة طويلة أي تزداد قيمة التوتر السكوني للقص لسائل الحفر ويطلب ضغطاً إضافياً لدفعه
للحركة مجددا .
وقد يؤثر ذلك على مواسير التغليف وعلى الطبقات المفتوحة والتي قد تتصدع الهشة منها بشكل خاص مسببة الترسب فيها
( سائل الحفر ثم السائل اإلسمنتي ).
يضاف إلى ذلك ضرورة استخدام أجهزة خاصة لتثبيت مواسير الحفر عند نهاية أنابيب التغليف .
تعتم د طريق ة انج از الب ئر المفتوح ة للمك امن النفطي ة ذات الض غوط الطبقي ة المنخفض ة وال تي ال تح وي على ت داخالت
لموائع غير مرغوب فيها حيث يترك المكمن دون تغليف بهدف زيادة سطح اإلرتشاح للنفط باتجاه البئر .
يتم إنزال مواسير التغليف إلى بداية المكمن مع مصفاة في طرفها السفلي وذلك لمنع أو للتقليل من كمية الرمل التي تدخل
إلى البئر .
تتم س منتة مواس ير التغلي ف ه ذه بنق ل الس ائل اإلس منتي إلى الف راغ الحلقي ف وق المص فاة ذات الثق وب المفتوح ة على المكمن
وتستخدم لهذا الغرض وصلة خاصة تركب فوق المصفاة وتزود هذه الوصلة بثقوب جانبية أو تغطى أحيان اً بأغطية خارجية
مرنة تسمح للسائل بالعبور خالل مواسير التغليف إلى الفراغ الحلقي وتمنعه من العبور باالتجاه المعاكس .
وتتم عملية السمنتة لمواسير التغليف المجهزة بمصفاة بئرية بشكل مشابه للسمنتة المباشرة بفاصلين إسمنتيين .
يتم ض خ الس ائل اإلس منتي في ه ذه الطريق ة على دفع تين حيث تش غل ك ل دفع ة منطق ة معين ة من الف راغ الحلقي كم ا في
الشكل( )1-2وينصح باستخدام هذه الطريقة في الحاالت التالية :
-2في حال مواسير التغليف التي تغلف مجاالت تسببت بتسرب سائل الحفر فيها ( أثناء الحفر) ولم تغلق بشكل كاف .
-3عند سمنتة مواسير التغليف للمرحلة اإلنتاجية والتي تغلف مجاالً كبيراً من البئر المفتوح ويتكون من صخور كتيمة
ومتماسكة حيث ال توجد ضرورة لسمنتتها إال في مجاالت محدودة .
أو ق د تتواج د ع دة مس تويات خازن ة للمركب ات الهيدروكربوني ة وتق ع على أعم اق مختلف ة تفص لها عن بعض ها مج االت
متماسكة وكتيمة بسماكات كبيرة.
-4عند سمنتة اآلبار ذات درجات الحرارة المرتفعة والتي تؤدي إلى اإلسراع في تصلب السائل اإلسمنتي .
-5عندما ال تسمح الظروف باستخدام عدد كبير من وحدات الضخ في وقت واحد
-6عند حدوث تسرب للسائل اإلسمنتي في الطبقات أثناء عملية السمنتة العادية .ويتم تنفيذ عملية السمنتة على مرحلتين
وفق الخطوات التالية:
)1بعد االنتهاء من إنزال مواسير التغليف وتنظيف البئر يدفع بالفاصل اإلسمنتي األول داخل مواسير التغليف ثم تضخ
الكمية المقررة من السائل اإلسمنتي المقابلة للمرحلة األولى من السمنتة.
بعد ذلك ينزل الفاصل اإلسمنتي الثاني ويتبع بسائل اإلزاحة للمرحلة الثانية من عملية السمنتة .
)2بعد االنتهاء من ضخ سائل اإلزاح ة للمرحلة األولى يدفع بالفاصل اإلسمنتي الث الث حيث تبدأ مرحلة ضخ الدفع ة
الثاني ة من الس ائل اإلس منتي ,إن قط ر الفاص ل الث الث اك بر قليال من قط ري الفاص لين األول والث اني كي يس تند على مقع د
الوصلة اإلسمنتية ويؤمن فتحها لذلك يسمى الفاصل اإلسمنتي الثالث بفاصل الفتح .
)3عندما يستند الفاصل اإلسمنتي الثاني على الفاصل اإلسمنتي األول الذي يستند بدوره على حلقة الصد يكون الفاصل
اإلس منتي الث الث (فاص ل الفتح ) ق د وص ل إلى مس ند الوص لة اإلس منتية فيكس ر مس مار ض غط لوح ة تغطي ة ثق وب الوص لة
اإلسمنتية نتيجة استمرار ضخ السائل اإلسمنتي للمرحلة الثانية ,وبذلك تتحرر اللوحة وتهبط مع الفاصل اإلسمنتي الثالث
إلى األس فل مؤدي ة لفتح ثق وب الوص لة اإلس منتية ,عن د ذل ك يب دأ الس ائل اإلس منتي ب العبور خالل ه ذه الثق وب إلى الف راغ
الحلقي.
ي دفع بالفاص ل اإلس منتي الراب ع داخ ل مواس ير التغلي ف بع د االنته اء من ض خ الس ائل اإلس منتي للمرحل ة الثاني ة ويتب ع بض خ
سائل اإلزاحة لهذه المرحلة .
)4تستمر عملية ضخ سائل اإلزاحة حتى وصول الفاصل اإلسمنتي الرابع إلى الوصلة اإلسمنتية حيث يدفع أمامه
اللوحة الثانية للوصلة اإلسمنتية وبذلك تنتهي عملية السمنتة والتي تالحظ باالرتفاع الحاد للضغط عند متابعة الضخ ويسمى
الفاصل الرابع بفاصل اإلغالق ألنه يغلق الوحدة اإلسمنتية
ت نزل المواس ير الض ائعة في الب ئر بواس طة أن ابيب الحف ر ويوض ع بين مواس ير التغلي ف الض ائعة ومواس ير الحف ر جه از
تعليق مواسير الحفر الضائعة مع مواسير التغليف للمرحلة التي سبقتها كما في الشكل(.)2-3
يلي ذلك وصلة أمان بشرار مثلثي المقطع بدور كبير لتسهيل حلها عند جهاز التعليق .ويمكن أن تزود وصلة األمان
بمعابر جانبية تؤمن دوران سائل الحفر من خاللها (تسمى وصلة تصريف جانبية عندما تكون مفتوحة) وتتم سمنتة مواسير
التغليف الضائعة على النحو التالي :
بع د االنته اء من إن زال مجموع تي المواس ير وتعلي ق مواس ير التغلي ف الض ائعة م ع مواس ير التغلي ف الس ابقة تض خ كمي ة
السائل المقررة ثم تتبع بسائل إزاحة بحجم يساوي إلى الحجم الداخلي لمواسير الحفر ومواسير التغليف من حلقة الصد حتى
طرفها العلوي.
تنزل مواسير الحفر قليالً بعد االنتهاء من ضخ سائل اإلزاحة لفتح المعابر الجانبية لوصلة التصريف ثم نتابع ضخ سائل
اإلزاحة لنظيف الفراغ الحلقي خلف مواسير الحفر من االسمنت الذي قد يكون ارتفع خلفها لتالفي استعصاء مواسير الحفر
بسبب هذا االسمنت .
كما يمكن استعمال الضخ العكسي لتالفي أي احتمال لتصلب االسمنت خلف مواسير الحفر ألنه إذا تصلب داخل مواسير
الحفر يمكن رفعها إلى السطح ثم تنظيفها ميكانيكيا منه .ال يمكن استخدام فواصل إسمنتية عند تثبيت مواسير التغليف
الضائعة بسبب االختالف في القطر بين مواسير الحفر ومواسير التغليف إال انه يمكن منع التالمس بين السائل اإلسمنتي
وسائل الحفر (سائل اإلزاحة) من خالل تركيب فاصل إسمنتي مفتوح في الطرف العلوي لمواسير التغليف الضائعة مع
استعمال كرة معدنية للفصل بين السائلين داخل مواسير الحفر
تس تخدم ط رق الس منتة الثانوي ة إلص الح الس منتة األولي ة أو ترميمه ا وك ذلك لمعالج ة ت دفق المي اه الطبقي ة إلى الب ئر من
مجاالت غير المجاالت المثقبة .
ويمكن أن تنفذ عملية السمنتة اإلصالحية هذه أثناء متابعة الحفر من خالل مواسير التغليف التي يجب إصالح االسمنت
خارجها أو إثناء اإلنتاج ,وهي تتم بإحدى الطريقتين التاليتين :
تطبق هذه الطريقة لترميم الجزء السفلي غير الفعال من الحجر اإلسمنتي خارج مواسير التغليف وتتم على النح و الت الي
:
-1يحدد طول المجال المراد إصالحه وذلك باالستعانة بالقياسات الجيوفيزيائية البئرية.
-3تنزل مواسير حفر مزودة بعازل للمواسير في طرفها السفلي والذي يثبت ضمن المجال بين حذاء مواسير التغليف
والمجال المثقب .
-4يجري تنظيف الفراغ الحلقي بإجراء دوران قوي لسائل الحفر .
-5تضخ الكمية المحسوبة مسبقاً من السائل اإلسمنتي داخل مواسير الحفر ثم تتبع بسائل اإلزاحة .
-6ترف ع مواس ير الحف ر بع د تحريره ا من الع ازل ال ذي يبقى مكان ه لمن ع ع ودة الس ائل اإلس منتي إلى داخ ل مواس ير
التغليف .
-7بعد انتظار فترة التصلب يتم حفر العازل مع االسمنت داخل المواسير ويتابع العمل داخل البئر .
تستخدم الصطالح السمنتة األولية في مجاالت بعيدة عن حذاء مواسير التغليف أو من أجل إكمال عملية السمنتة األولية
في حال تعذر ضخ الحجم الكلي للسائل اإلسمنتي أو في حال حدوث تسرب للسائل اإلسمنتي في الطبقة وعدم ارتفاعه إلى
المجال المحدد له .تنفذ العملية على النحو التالي:
-1يحدد طول المجال الذي يجب عزله بالقياسات الجيوفيزيائية البئرية .
-3ت نزل مواس ير حف ر م زودة بع ازل للمواس ير في طرفه ا الس فلي وال ذي يثبت ض من المج ال بين منطق تي التثقيب .وبقي ة
الخطوات مشابهة للعملية السابقة .
-4يجري تنظيف الفراغ الحلقي بإجراء دوران قوي لسائل الحفر .
-5تضخ الكمية المحسوبة مسبقاً من السائل اإلسمنتي داخل مواسير الحفر ثم تتبع بسائل اإلزاحة .
-6ترفع مواسير الحفر بعد تحريرها من العازل الذي يبقى مكانه لمنع عودة السائل اإلسمنتي إلى داخل مواسير التغليف
-7بعد انتظار فترة التصلب يتم حفر العازل مع االسمنت داخل المواسير ويتابع العمل داخل البئر .
تطبق هذه العمليات اإلسمنتية في حاالت خاصة وتتميز عن عمليات السمنتة األخرى بأنها تهدف إلى تحقيق أغراض
خاصة بها والهدف الرئيسي لهذه العمليات هو عزل طبقات معينة مفتوحة على البئر قد تقع على القاع أو بعيداً منه وكذلك
عزل جزء من البئر .
تقسم طرق السمنتة الخاصة وفقاً لقيمة ضغط الحقن الذي تستخدمه إلى النوعيين التاليين:
يتلخص مبدؤها بدفع السائل اإلسمنتي تحت ضغط مرتفع للدخول ضمن بعض الطبقات من اجل إحكام عزلها عن البئر.
ويمكن أن تتواجد هذه الطبقات بالقرب من قعر البئر أو على ارتفاع معين منه.
تستخدم طريقة السمنتة تحت ضغط في عمليات البناء اإلنشائية (السدود ,األنفاق) لعزل المجاالت التي تسبب تسرب المياه.
يتم تنفيذ عملية السمنتة تحت ضغط بإنزال مواسير حفر أو إنتاج ضمن مواسير التغليف حتى مستوى المجال المستهدف ,يتم
تث بيت المواس ير بواس طة ع ازل (ي نزل معه ا ) في األس فل أو على الس طح باس تخدام جه از م انع االن دفاع ( . )BOPعن د
استخدام الطريقة األولى تنفذ العملية على النحو التالي :
-3يضخ السائل اإلسمنتي ويتبع بسائل اإلزاحة حتى خروج االسمنت من مواسير الحفر
-4يثبت العازل ويتابع ضخ سائل اإلزاحة بحجم يساوي حجم السائل اإلسمنتي .
إن متابعة الضخ تؤمن ارتفاعا متزايدا في الضغط داخل البئر يؤمن دخول السائل اإلسمنتي في الطبقة .
مالحظة :
لتالفي احتم ال استعصاء مواس ير الحف ر تس تخدم وصلة تص ريف جانبي ة توض ع بين الع ازل ومواس ير الحف ر يتم من خالله ا
إجراء دوران لتنظيف الفراغ الحلقي بين مجموعتي األنابيب من السائل اإلسمنتي .
وهي تتميز بعدم استخدام ضغط ضخ مرتفع ويتم إنشاء الجسور اإلسمنتية في اآلبار المفتوحة أو المغلقة ومن الحاالت التي
يتم فيها إنشاء الجسور اإلسمنتية داخل اآلبار نذكر :
-2االض طرار لرف ع ال وزن الن وعي لس ائل الحف ر م ع وج ود مج ال ال يس مح ب ذلك حيث ينش أ جس ر إس منتي ف وق رأس
المواسير المتبقية ثم نتابع الحفر المائل.أما في الحالة الثانية فيتابع الحفر العادي
أما إنشاء الجسور اإلسمنتية داخل مواسير التغليف فيتم أثناء اختبار إنتاجية عدة طبقات تُخترق من قبل البئر في مرحلة
واحدة أو إلغالق البئر وحفر بئر جديدة .
يع رف الجس ر اإلس منتي بأن ه حج ر إس منتي يق ع داخ ل الب ئر وعلى ارتف اع معين من الق اع .يمكن إنش اء الجس ور
اإلسمنتية بعدة طرق وأكثرها استعماالً طريقة التعادل والتي تنفذ على الشكل التالي :
يتم تنفيذها بواسطة مواسير حفر أو إنتاج والتي تنزل بنهاية حرة حتى منتصف المجال المراد إنشاء الجسر عنده بعد
التأكد من حدوث دوران لسائل الحفر يتم ضخ السائل اإلسمنتي بمواسير الحفر بالحجم المقرر مسبقاً ثم يتبع بسائل اإلزاحة
حتى يتساوى ارتفاع السائل اإلسمنتي داخل مواسير الحفر وخارجها .
ترفع بعد ذلك مواسير الحفر بسرعة من السائل اإلسمنتي لتالفي استعصاء المواسير داخل االسمنت عند تصلبه وتبعد
عنه بحوالي من ))200-100متر .
يت ابع بع د ذل ك الض خ المباش ر من داخ ل مواس ير الحف ر أو العكس في الف راغ الحلقي خل ف مواس ير الحف ر لتنظيف ه من
االسمنت المتبقي .
يترك البئر فترة كافية لتجمد وتصلب السائل اإلسمنتي( )24-74ساعة .
ثم يتم إجراء تحسس للجسر وتحديد عمقه ومقاومته بإنزال مواسير الحفر الموجودة في البئر وعند عدم نجاح الجسر يجب
إن يحدد السبب الرئيسي ثم تعاد مجدداً محاولة إنشائه بعد استبعاد أسباب الفشل األولى .
أما السدادة اإلسمنتية فتعرف بأنها :صبات من الحجر اإلسمنتي يتم تشكيلها على قعر البئر.
ته دف الس دادة اإلس منتية إلى ع زل الج زء الس فلي من الب ئر .وتس تخدم لع زل المج ال ال ذي ينتج نس باً مرتفع ة من الم اء
وكذلك للسيطرة على مشكلة تسرب سائل الحفر في الطبقات .
تنفذ السدادات اإلسمنتية بطرق مشابهة إلنشاء الجسور اإلسمنتية باستثناء إنزال مواسير الحفر في حالة السدادات بالقرب من
قعر البئر .
وعندما يكون الجزء المراد عزله ذو سماكة كبيرة يمكن أن تصب السدادة على كمية من الرمل التي تنقل إلى القاع بواسطة
سائل الحفر أو يعتمد على الرمال التي تأتي من الطبقة .