Professional Documents
Culture Documents
الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية
الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية
.العالج باألحجار الكريمة له تاريخ قديم ،فقد وجد فى معابد كثيرة من الحضارات القديمة
األحجار الكريمة بشكل خاص،وذلك ليتم استخدامها فى الشفاء من األمراض الجسدية ومن
الشر وجميع الطاقات السلبية ،فللحجر طاقة نور وقدرة روحية ونشاط وقد استخدم قدماء
المصريون أنواعا معينة من األحجار المشعة ،مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى
وممتلكاتهم ،وفى الحضارتين الهندية والصينية استخدمت األحجار الكريمة فى األماكن المقدسة
من أجل زيادة الطاقة الروحية.
واآلن بدأت محاولة العودة إلعادة اكتشاف الطرق العالجية القديمة ،التى انتشرت فى العالم
أجمع والعربى منه أيضا ،حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها
األحجار الكريمة والكريستال .وتقول فاطمة الحمادى ،المعالجة بالطاقة " :لم تنحصر القيمة
السحرية لألحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ ،بل كان يعتقد أن لهذه األحجار الكريمة تأثيرا
سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية.
ومن األمثلة على ذلك نذكر االهتمام بمعدن الياقوت الجميل األزرق اللون والذى يشبه لون
السماء فى زرقته ،فقد كان هذا المعدن دائما مفضال لدى معظم محبى األحجار الكريمة ،وإليه
نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح.
وقد اعتبر هذا المعدن أيضا عدو الغضب ،فمن حمله اتسم بالحلم وراحة النفس ".وكان
لألحجار قيمة مادية من ناحية ،وقيمة طبية ونفسية من ناحية أخرى ،خصوصا لدى العرب
القدماء ،فمنهم من اعتبر المداواة aباألحجار الكريمة علما ،فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب
العين وضربات القلب ،والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروح والخوف وكسب الحظ والعز بين
الناس ،كما استعملوا الزمرد التقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة ،والفيروز التقاء
العين الحاسدة والشريرة ،والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم.
"استخدمت األحجار الكريمة لمعاجة األمراض الجسدية واالضطرابات النفسية والعاطفية على
السواء ،فهى ذات تأثير محفز للنزعة اإليجابية فى حياة اإلنسان".
وطريقة العالج باألحجار الكريمة من الطرق السائدة فى الشرق وانتشرت فى الغرب ،ويمكن
إضافتها إلى الطرق العديدة التى لجأ إليها الطب البديل ،مثل العالج باأللوان .ويعتمد هذا النوع
من العالج الطبى على توجيه أشعه إلكترونية يتم تمريرها عبر أحجار كريمة على مناطق
محددة من الجسم ،وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العالج ،الذى يصفه أنصاره بأنه
ناجح لمن يعانون من اإلجهاد النفسانى ،واضطربات فى النوم.
كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره .وتعتمد هذه
الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى ،فمن المعروف أن بعض األدوية المستخدمة
فى التيبت والهند تحتوى على مساحيق ناعمة من األحجار الكريمة ،وأن العالج اإللكترونى
باألحجار الكريمة يأخذ هذه المعلومات ويطبقها فى إطار التقنية الحديثة ،والعالج باألحجار
الكريمة قادر على تصحيح االضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم ،نتيجة
المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة ،ويساعد المريض على العودة إلى حالته األولى
التى سبقت المرض.
ويجمع األشخاص الذين جربوا هذا النوع من العالج ،أنهم يشعرون بسعادة عندما يغمرهم
الضوء الزهرى الرائع ،على ألحان الموسيقى المفضلة لديهم ،التى يبثها المعالج مع بداية
جلسة العالج التى تستغرق 20دقيقة.
ويترك المريض خالل هذه الجلسة ممدا فى الضوء ،وبعد انقضاء هذه الدقائق من تسليط
الضوء عبرها ،يشعر المرضى بارتياح كبير وسعادة ،وهناك من يستجيب بينهم لهذه السعادة
بالبكاء.
الكريستال والشاكرات
ولألحجار طاقة قوية فى الشفاء ،إال أن الكريستال له أهميته على وجه الخصوص فى العالج
النفسى والجسدى ،فقد اعتبر من ضمن المعالجات البديلة المشهود لها عالميا.ويكون ثأثيرها
على جسم اإلنسان من خالل مراكز الطاقة السبع الموجودة داخل الجسم ،وحقل الطاقة المحيط
بجسم اإلنسان من الخارج ،فكل إنسان وكل كائن حى يحيط به حقل الطاقة (الهالة) ومن خالل
الكريستال الذى يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة تؤثر فى ذبذبات الكائن سلبا أو إيجابيا.
وللوقوف على طريقة العالج باألحجار البد من الرجوع لمراكز الطاقة السبع (الشاكرات) بشئ
من التفصيل حتى نتمكن من معرفة الحجر المناسب لكل شاكرة.
والشاكرة باللغة السنسكريتية تعنى العجلة الدائمة الدوران ،ويختلف حجمها وقوتها حسب
الحالة النفسية للشخص .فكلما كانت متوازنة كلما دل ذلك على صحة الفرد ،وكلما كان ايجابيا
ونجحا فى حياته.
أما إذا حدث خلل (عدم توازن) للشاكرة ،فأن ذلك يؤدى إلى شعور الشخص بالكسل واإلحباط
والخوف والقلق والتوتر ،والشعور بالسلب فى كل األمور ،ونتيجة لذلك يصاب بالمرض ،حيث
تبعا لذلك تتأثر أعضاؤه الفيزيائية ،وقد تكون الكلى أو المعدة أو القولون ...الخ.
والعكس صحيح طبعا فأن توازن الشاكرات يؤدى إلى شعور باإليجابية وبالتالى صحة سليمة
وذهن متقد وذاكرة جيدة وجسد صحيح .فالكريستال واألحجار الكريمة تعمل على إعادة رفع
الطاقة غير المتزنة للجسم ،من خالل اهتزازات وترددات تصدر من الحجر .وما يلبث أن يعود
االتزان للجسد.
الشاكرات السبع:
- 1شاكرة الجذر:
موقعها على العمود الفقرى بين العضو التناسلى وفتحة الشرج ،وإذا كان الشخص قلق وخائف
فذلك يشير إلى أن هذه الشاكرة مغلقه (غير متوازنة) أو غير نظيفة ،وفى هذه الحالة ممكن
حدوث السمنة وفقدان الشهية وآالم الركبة ،ولون هذه الشاكرة أحمر والحجر المناسب لها هو:
الياقوت -العقيق -الكوارتز المدخن -حجرالدم.
- 2شاكرة البطن أوالشاكرة المقدسة:
موقعها أسفل السرة بثالثة أصابع تقريبا .وهى مسؤوله عن الجنس ،وتقييم اإلنسان لنفسه
وعالقته مع اآلخرين ،الصداقة ،العاطفة ،فهى تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف a،إذا كانت هذه
الشاكرة متزنة ،فمعناه أن الشخص يستطيع أن يعبر عن عواطفه بحرية ،أما إذا كانت مغلقة
فقد يشعر الشخص بأنه منفجرعاطفيا ومهووس باألفكار الجنسية .جسمانيا ،هناك إمكانية
حدوث ضعف بالكلى وألم أسفل الظهر ،إمساك ،ألم مفاصل ،لونها برتقالى والحجر المناسب
لها :حجر الدم -الياقوت -اللؤلؤ -العنبر -المرجان -حجر القمر -العقيق األحمر.
- 3شاكرة السرة أو الظفيرة الشمسية:تقع فوق السرة بثالثة أصابع تقريبا ،وهى مركز القوة
واألنا (الذات) والعاطفة والغضب ،والتطور النفسى .إذا كانت هذه الشاكرة متسخة أوغير
متوازنة ،أدى ذلك إلى شعور الشخص بنقص فى الثقة ويعيش فى قلق وتوتر وأفكار مشوشة.
أما إذا كان هناك توازن فى هذه الشاكرة ،فيعنى ذلك أنه إنسان ايجابى متصالح مع اآلخرين،
يحترم ذاته ،ويتمتع باإلحساس بقوة شخصيته .أما المشاكل الجسدية (الفيزيائية) ،التى ممكن
أن تحدث فى وجود شاكرة السرة غير متزنة ،فهى صعوبات فى الجهاز الهضمى ،المعدة،
الكبد ،العصبية .لونها أصفر والحجر المناسب لها هو :توباز -عقيق أحمر -سترين.
- 4شاكرة القلب:
وموقعها خلف القفص الصدرى ،وتحديدا عند خط الصدر من األعلى ،وهذه الشاكرة هى مركز
التوازن وهى مركز الحب الال مشروط ،حب هللا ،حب األم ألبنائها ،حب جميع الناس
والمخلوقات ،وعندما تكون هذه الشاكرة مغلقة ينتج عنها آالم فى القلب وشعور بالشفقة على
النفس ،واألمراض الجسدية تشمل األزمات القلبية -ضغط الدم -صعوبة التنفس -ألم فى األكتاف
والجزء العلوى من الظهر .وإذا كانت متوازنة فإنك تحب الخير لكل الناس .لونها أخضر
ووردى والحجر المناسب لها :الكوارتز الوردى والترسالين األحمر.
- 5شاكرة الحنجرة:
ومركزها أسفل الرقبة ،وهى مركز االتصال مع اآلخرين والتعبير من خاللها -األفكار -الكالم
والكتابة ،وهى مخزن الغضب .وعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة نتيجة اختالل فى
مسارات الطاقة ،فتشعر بأنك محدود وهادئ ،وتشعر بالضعف ،حيث ال تستطيع التعبير عن
أفكارك ،جسديا تصاب بمشاكل جلدية -التهاب األسنان واألذن والحنجرة (عادة تكون جافة)
ملتهبة وآالم فى الظهر .أما إذا كانت متوازنة .فستكون متحدثا جيدا .وعندما تكون فى سالم
داخلى فانك ال تهتز أبدا .لونها أزرق فاتح ،والحجر المناسب لها الزبرجد والالزورد.
- 6شاكرة العين الثالثة:وتقع بين العينين أو الحاجبين ومن هنا جاءت تسميتها بالعين الثالثة،
وهى مركز المقدرة النفسية وقوة الطاقة الروحية واإلستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر)،
حيث إن األشخاص الذين يمتلكون شاكرة عين ثالثة متزنة ويعملون على تنميتها ،لديهم قدرة
على رؤية ما ال يراه اآلخرون .عدم اتزان هذه الشاكرة يؤدى إلى الشعور بالخوف من النجاح
قلة الثقة بالنفس على مستوى الجسد مشاكل العين ،الصداع ،رؤية مشوشة .لونها نيلى وأزرق
غامق ،والحجر المناسب لها :جشمت أرجوانى وبنفسجى والالزورد.
- 7شاكرة التاج:
موقعها أعلى الرأس وتمثل الروحانيات والطاقة واألفكار العلمية ،إذا كانت نظيفة ومتزنة سيعلم
اإلنسان كل شئ ويفهم كل غموض فى الحياة ،سوف تأتى الحكمة للشخص ذو الشاكرة التاجية
المتزنة ،الحكمة من الالوعى .فهى مركز االتصال مع هللا ،إذا كانت غير متزنة سوف يشعر
المرء باإلحباط وعدم المتعة وبجميع المشاعر السلبية ،أما األمراض الجسدية فهى الصداع
والشقيقة ،لونها بنفسجى وذهبى وفضى ،والحجر المناسب لها :الكريستال،كوارتز صافى،
أوبال ،جشمت.
- 2يضع المعالج الحجر على الشاكرات:ويتركها تقوم بوظيفتها دون أى تدخل منه ،حيث تقوم
الشاكرات بامتصاص الطاقة من الحجر لتعيد التوازن لها.