‫مضامي اَلرس وفق اَلطار املرجعي‪:‬‬

‫‪ -‬الصۡب واليقي‪ :‬املفهوم والتجليات‪.‬‬

‫مدخل القسط‪:‬‬ ‫املس توى‪ :‬ا ألوىل ابُكوري‪.‬‬
‫‪ -‬علقة الصۡب ابليقي ِف اَلميان والعمل‪.‬‬
‫حق النفس؛ الصۡب واليقي‬ ‫ذ‪ :‬ادريس ندير‪.‬‬
‫‪ -‬الصۡب واليقي أٱساس ثبات اَلميان‪.‬‬

‫النصوص الوظيفية‪:‬‬
‫َۖ‬
‫يع ۚا إ ان ُهۥ ُه َو ۡٱل َع ِليمُ‬‫ٱَّلل َأن يا ِت َي ّن به ۡم َجم ً‬
‫يل َع َس َّ ُ‬ ‫ت َل ُك ۡم َأ ُنف ُس ُك ۡم َأ ۡم َٗۖرا َف َص ۡ ‪ٞ‬ث َجم ٌ‬ ‫ال َب ۡل َس او َل ۡ‬ ‫َ‬
‫﴿ق َ‬ ‫قال هللا تعاىل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم ‪[ ﴾83‬يوسف‪]83 :‬‬ ‫ۡٱل َح ِك ُ‬
‫ا ۡ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ا ۡ َّ َۖ ا ُ َ َ ْ‬ ‫ََ َْۡ ُ ْ‬ ‫ُ ُ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫﴿ي َٰ َب ّ ا ۡ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ٱَّلل ِإنهۥ َل ياي س ِمن رو ِح ِ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ن ٱذه ُبوا فتح اس ُسوا ِمن يوسف وأ ِخ ِيه وَل تاي سوا ِمن رو ِح ِ‬ ‫تعاىل‪ ِ َ :‬ي‬ ‫قال هللا‬
‫ا َۡ ُۡ ۡ َ‬
‫ُ‬
‫ِإَل ٱلقوم ٱلك ِفرون ‪[ ﴾87‬يوسف‪]87 :‬‬ ‫َٰ‬

‫عن صهيب بن سنان ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪( :‬عجبا ۡلمر المؤمن‪ ،‬إن أمره كله خث وليس ذاك ۡلحد إال‬
‫َساء شكر فكان خثا له‪ ،‬وإن أصابته ّصاء صث فكان خثا له)‬ ‫للمؤمن‪ ،‬إن أصابته ا‬
‫أخرجه اْلمام مسلم‪ ،‬كتاب الزهد والرقائق‪ ،‬باب المؤمن أمره كله خث‪.‬‬

‫مضامين النصوص‪:‬‬
‫‪ -2 -1‬بيان أهمية قيمة الصبر واليقين من خالل تحلي يعقوب عليه السالم بهما عند فقدانه البنه‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة تحمل جميع األحوال بالصبر عند الضراء والشكر عند السراء‪.‬‬
‫التحليل‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬الصبر واليقين؛ المفهوم والتجليات‪:‬‬
‫تجلياته‬ ‫اليقين‬ ‫تجلياته‬ ‫الصبر‬
‫‪ -‬االستعانة باهلل‬ ‫العلم الراسخ في‬ ‫أ‪ -‬الصبر على الطاعة‪ :‬اتباع أوامر هللا وأداء التكاليف‬ ‫قدرة االنسان‬
‫والتوكل عليه‪.‬‬ ‫القلب المقترن‬ ‫الشرعية دون عجز‪ ،‬تحلية النفس بالعقيدة الصحيحة‪،‬‬ ‫على تحمل‬
‫بحسن الظن في هللا ‪ -‬االطمئنان إلى تدبير‬ ‫مثاله‪ :‬دعوة يوسف السجينين إلى التوحيد‬ ‫الشدائد‬
‫هللا‪.‬‬ ‫بزوال الشدائد‪.‬‬ ‫َاحبَي السجن‪)..‬‬‫(يا ص ِّ‬ ‫واالبتالءات‬
‫‪ -‬الثقة المطلقة في‬ ‫ب‪ -‬الصبر على المعصية‪ :‬اجتناب الشهوات المحرمة‬ ‫باطمئنان دون‬
‫صدق رسالة اإلسالم‪.‬‬ ‫والتحكم في إغراءات النفس‪.‬‬ ‫جزع أو‬
‫‪ -‬التحقق من نصرة هللا‬ ‫مثاله‪ :‬نموذج يوسف عليه السالم في مشهد المراودة‪.‬‬ ‫شكوى‪.‬‬
‫ووعده‪.‬‬ ‫راو َدتْهُ‪.)...‬‬
‫( َو َ‬
‫‪ -‬تعلق القلب باهلل‬ ‫ج‪ -‬الصبر على االبتالءات‪ :‬كالفقر والمرض والموت‬
‫والخوف منه‪.‬‬ ‫مما ال اختيار وال كسب فيه لإلنسان‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬صبر يوسف عليه السالم على دخوله السجن‬
‫(قال رب السجن أحب إلي‪)...‬‬

‫‪24‬‬
 ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺻﺑر ﺑﺎﻟﯾﻘﯾن ﻓﻲ اﻹﯾﻣﺎن واﻟﻌﻣل ‪:‬‬
‫المحور الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬هما شعبتان من شعب اإليمان يزيدان بزيادته وينقصان بنقصانه‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر نتيجة اليقين وهذا األخير نتيجة االيمان‪.‬‬
‫لتفرع األول عن الثاني‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر نصف االيمان واليقين االيمان كله ُّ‬
‫‪ -‬اليقين يعين على الصبر بكل مظاهره‪.‬‬
‫‪ -‬كالهما يدخل في أعمال القلوب ويدفعان إلى اإليمان وحسن العمل‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬الصبر واليقين أساس ثبات االيمان‪:‬‬

‫يحصل ثبات االيمان عند‪:‬‬
‫‪ -‬اليقين بما تجلبه الطاعات من اآلثار الحميدة‪.‬‬
‫‪ -‬تحصل الطمأنينة والسكينة للقلب فيعيش المؤمن سعادة في الدنيا وبُعدا عن الضيق والشقاء‪.‬‬

‫‪25‬‬