Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫إعادة هندسة اإلعمال‬

‫ألمقدمه‬
‫شهد العصر الذي نعيش فيه تطورات متالحقة في مناحي الحياة كافة ولعل اإلدارة هي‬
‫أحد تلك المجاالت التي تطورت فيها البحوث والدراسات بشكل كبير ترتب علية‬
‫التوصل إلى مفاهيم وتقنيات أدارية جديدة كان من بينها أعادة هندسة عمليات األعمال‬
‫والتطور الحاصل في نظم إدارة الجودة ومفاهيمها خالل الثمانينات والتسعينات إذ تعد‬
‫إستراتيجية أعادة هندسة عمليات األعمال من بين االستراتيجيات المهمة في مجال‬
‫التغير فضال عن إنها تمثل أحدى المعالجات األساس المعتمدة في زيادة فاعلية‬
‫المنظمة والتي تحمل في ثناياها عملية التغير الشامل أو الجزئي‪.‬‬
‫أن أعادة هندسة عمليات األعمال هي واحدة من التوجهات اإلدارية المهمة التي تقود‬
‫عملية التغير في المنظمة بحيث تجعل المنظمة تبدأ عملها من جديد وتنتهي بتسليم‬
‫المنتوج للزبون بالمواصفات التي تلبي حاجاته ورغباته وبمستوى جودة عال‪ .‬إذ‬
‫تسهم أعادة هندسة عمليات األعمال في تحفيز المنظمات على مواكبة التغيرات‬
‫الحاصلة في التقانة وتحقيق جملة من الفوائد المتمثلة بتقليص اإلخفاقات في مواعيد‬
‫التسليم وأوقات الدورة وزيادة الشعور بالمسؤولية فضال عن تحديد مدى قدرة المنتج‬
‫على أدائه للغرض الذي صنع من اجله‪.‬‬
‫المبحث االول‬
‫أوال‪:‬مفهوم أعادة هندسة األعمال‬
‫يمكن توضيح مفهوم أعادة الهندسة في جملة من التعاريف نذكر أبرزها‪:‬‬
‫‪-1‬عرفتها مجلة أخبار اإلدارة ‪ 1995‬بأنها‪:‬أعادة التصميم السريع والجذري للعمليات‬
‫ذات القيمة اإلستراتيجية في العمل إلحداث طفرات وتحقيق قيمة مضافة‬
‫إستراتيجية‪,‬وتشمل أعادة تصميم العمليات وكل ما يرتبط بها من هياكل وإجراءات‬
‫وقواعد وسياسات‪.‬‬
‫‪-2‬عرفها هامر وشامبي بأنها‪:‬أعادة التفكير المبدئي واألساسي وإعادة تصميم‬
‫العمليات اإلدارية بصفة جذرية بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة وليست هامشية‬
‫تدريجية في معايير األداء الحاسمة مثل الكلفة والجودة والخدمة والسرعة‪.‬‬
‫‪-3‬عرفها مارك كاليين بأنها‪:‬أعادة التصميم السريع والجذري للعمليات اإلدارية‬
‫اإلستراتيجية وكذلك النظم والسياسات والهياكل التنظيمية السائدة بهدف تحسين العمل‬
‫وزيادة الكفاءة اإلنتاجية بالمنظمة بصورة خارقة‪.‬‬
‫‪-4‬عرفها روسل وتايلر بأنها‪:‬عملية أعادة التصميم الشاملة للعملية لغرض الحصول‬
‫على تسهيالت جديدة‪,‬منتجات جديدة‪ ,‬تقانة جديدة‪ ,‬أسواق جديدة أو توقعات الزبون‬
‫الجديدة‪ ,‬والبد أن يتم تطوير العمليات وفق أسس معينة‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬المكونات األساسية لمفهوم أعادة الهندسة‪-:‬‬


‫‪-1‬أعادة التفكير األساسي‪-:‬أن هذا المبدأ يتألف من ستة عناصر أساسية متمثلة في‪:‬‬
‫أ‪:‬اعادة التفكير في معادلة‪/‬التوازن باختيار السعر‪ :‬يحصل الزبائن في األسواق الكبيرة‬
‫على معلومات سريعة خاصة بالقياسات العالمية إال أنهم عادة ما يكونون قادرين على‬
‫الدفع باألسعار العالمية‪.‬‬
‫ب‪:‬اعادة التفكير في إدارة العالمة التجارية‪ :‬أن من ضروريات اإلدارة أن تكون‬
‫مسلحة ب(الفاعلية‪ ,‬العالمة التجارية المثبتة‪ ,‬وأن تكون متعددة الجنسيات) هذا ما‬
‫يجعلها مالئمة وأكثر تقيما لألسواق‪.‬‬
‫ت‪:‬اعادة التفكير بتكاليف إقامة األسواق‪ :‬يتوجب على المنظمات التي تسعى إلى‬
‫الدخول إلى األسواق الناشئة أن تقدم أصناف جديدة من السلع والخدمات التي ترضي‬
‫حاجات ورغبات الزبائن‪.‬‬
‫ث‪:‬اعادة التفكير بتصميم المنتوج‪ :‬تعد عملية أعادة تصميم المنتوج من األمور المهمة‬
‫عند دخول الزبائن إلى األسواق وذلك بهدف إظهار االختالفات في االستعمال‪,‬‬
‫التوزيع‪ ,‬البيع‪.‬‬
‫ج‪:‬اعادة التفكير بعملية الرزم والتغليف‪ U:‬أن أساس عملية التوزيع في األسواق هو‬
‫إيصال المنتوجات إلى أقصى األماكن بنسبة تتراوح ما بين(‪ )%30 - 20‬من‬
‫المبيعات اإلجمالية ألصنافها‪.‬‬
‫ح‪:‬اعادة التفكير بكفاية رأس المال‪ :‬من المشاكل التي تعاني منها األسواق هي أنظمة‬
‫التوزيع غير الكفء ‪ ,‬والنقل غير المالئم وغيرها من االمور التي تفرض على‬
‫المنظمات استخدام رأس مال اكبر‪.‬‬
‫‪-2‬أعادة التصميم الجذري‪-:‬عندما يكون هناك انحراف بين األداء الفعلي والمعياري‬
‫المثبت في مرحلة التخطيط فان ذلك يدل على وجود تجاوز على ما هو محدد وهنا‬
‫يكون التعديل وإذا كان التعديل البسيط غير كاف فان أعادة التصميم تفي بالغرض‬
‫المطلوب بواسطة االعتماد على الخطوات المتسارعة‪.‬‬
‫‪-3‬التحسينات الفائقة‪-:‬يوضح (هامر) أن أعادة الهندسة ال تتعلق بالتحسينات النسبية‬
‫المطردة والشكلية بل تهدف إلى تحقيق طفرات هائلة وفائقة في معدالت األداء‪.‬‬
‫‪-4‬العمليات‪-:‬أن كلمة العملية تعني مجموعة من األنشطة التي تستوعب واحد أو أكثر‬
‫من المدخالت لتقديم منتوج ذي قيمة للزبائن‪ .‬أن وظيفة العمليات التي تركز عليها‬
‫عمليات أعادة الهندسة هي عبارة عن مجموعة من العمليات اإلدارية الرئيسية وليست‬
‫الثانوية أو الفرعية‪ .‬ويتفق العديد من الكتاب والباحثين على أن العمليات تعد المحور‬
‫األساس إلعادة الهندسة والركيزة األساسية لها‪.‬‬

‫ثالثا‪-:‬عناصر أعادة‪ U‬هندسة العمليات اإلدارية‪:‬‬


‫‪-1‬إن يكون التغير أساسي‪-:‬أن أعادة هندسة العمليات اإلدارية تطرح أسئلة التشمل‬
‫فقط الطرق واألساليب اإلدارية المستخدمة‪ ,‬بل تتجاوزها إلى اإلعمال نفسها‬
‫والفرضيات التي تقوم عليها تلك اإلعمال ‪,‬مثال لماذا نقوم باإلعمال التي تقوم بها ‪,‬‬
‫لماذا نتبع هذا األسلوب في العمل‪ ,‬مثل هذه األسئلة األساسية تصنع الفرضيات التي‬
‫تقوم عليها األعمال محل التساؤل وتدفع العاملين إلى أعادة النظر بهذه الفرضيات‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون التغير جذري‪-:‬يجب إن يكون التغير المطلوب في أعادة هندسة اإلعمال‬
‫جذريا وله معنى وقيمة‪ ,‬وليس تغيرا سطحيا يتمثل في تحسين وتطوير ما هو‬
‫موجود(أي ترميم الوضع الحالي)‪ ,‬إن التغير الجذري يعني اقتالع ما هو موجود من‬
‫جذوره وإعادة بناءه بما يتناسب مع المتطلبات الحالية وأهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪-3‬أن تكون النتائج جوهرية وضخمة‪-:‬تتطلع أعادة هندسة العمليات اإلدارية إلى‬
‫تحقيق نتائج جوهرية وضخمة‪ ,‬أي ال تقتصر على التحسين والتطوير النسبي‬
‫والشكلي في األداء والذي غالبا ما يكون تدريجيا‪.‬‬
‫‪-4‬أن يكون التغير في العمليات‪-:‬تركز أعادة هندسة العمليات اإلدارية على تحليل‬
‫وإعادة بناء العمليات اإلدارية وليس على الهياكل التنظيمية ومهام اإلدارات أو‬
‫المسؤوليات والوظيفة‪ ,‬فالعمليات اإلدارية نفسها هي محور التركيز والبحث وليس‬
‫األشخاص واإلدارات‪U.‬‬
‫‪-5‬أن يعتمد التغيير على تقنية المعلومات‪-:‬تعتمد أعادة هندسة العمليات اإلدارية على‬
‫االستثمار في تقنية المعلومات واستخدام هذه التقنية بشكل فعال بحيث يتم توظيفها‬
‫للتغيير الجذري الذي يخلق أسلوبا إبداعيا في طرق وأساليب تنفيذ العمل‪.‬‬
‫‪-6‬أن يعتمد التغير على التفكير االستقرائي وليس االستنتاجي‪-:‬تعتمد أعادة هندسة‬
‫العمليات اإلدارية على االستقراء والمتمثل في البحث عن فرص التطوير والتغيير قبل‬
‫بروز مشاكل تدعو للتغيير والتطوير‪ .‬وترفض أعادة هندسة العمليات اإلدارية التفكير‬
‫أالستنتاجي والمتمثل في االنتظار حتى بروز المشكلة ثم العمل على تحليلها والبحث‬
‫عن حلول مناسبة‪.‬‬

‫رابعا‪:‬أهداف أعادة هندسة األعمال‪-:‬‬


‫‪-1‬تحقيق تغيير جذري في األداء‪-:‬تهدف جهود أعادة هندسة العمليات إلى تحقيق تغير‬
‫جذري في األداء ويتمثل ذلك في تغيير أسلوب وأدوات العمل والنتائج من خالل‬
‫تمكين العاملين من تصميم العمل والقيام به وفق احتياجات العمالء وأهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪-2‬التركيز على العمالء‪U-:‬تهدف أعادة هندسة العمليات إلى توجيه المنظمة إلى التركيز‬
‫على العمالء من خالل تحديد احتياجاتهم والعمل على تحقيق رغباتهم بحيث تم أعادة‬
‫بناء العمليات لتحقيق هذا الغرض‪.‬‬
‫‪-3‬السرعة‪-:‬تهدف أعادة هندسة العمليات إلى تمكين المنظمة من القيام بأعمالها‬
‫بسرعة عالية من خالل توفير المعلومات المطلوبة التخاذ القرارات وتسهيل عملية‬
‫الحصول عليها‪.‬‬
‫‪-4‬الجودة‪-:‬تهدف أعادة هندسة العمليات إلى تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي‬
‫تقدمها لتتناسب مع احتياجات ورغبات العمالء‪.‬‬
‫‪-5‬تخفيض التكلفة‪-:‬تهدف أعادة هندسة العمليات على تخفيض التكلفة من خالل إلغاء‬
‫العمليات الغير ضرورية والتركيز على العمليات ذات القيمة المضافة‪.‬‬
‫‪-6‬التفوق على المنافسين‪-:‬تهدف أعادة هندسة العمليات إلى مساعدة المنظمة في‬
‫التفوق على المنظمات المنافسة التي قد ال يصعب اللحاق بهم ولكن يصعب التفوق‬
‫عليهم‪ ,‬فقد يتعذر تقليدهم أو تختفي الدافعية للتغير لذلك كان مهما تحقيق ميزة تنافسية‬
‫مثل ضغط التكاليف مع زيادة قيمة المنتج وذلك من خالل تحسين استغالل الموارد‬
‫المتاحة وترشيد العمليات والبيع بشروط أفضل‪.‬‬

‫خامسا‪-:‬فوائد أعادة هندسة عمليات األعمال‪:‬‬


‫تحقق أعادة هندسة عمليات األعمال مجموعة من الفوائد لصالح المنظمة والتي أخذت‬
‫على عاتقها أعادة هندسة عملياتها‪:‬‬
‫‪-1‬تقليص اإلخفاقات في مواعيد التسليم وأوقات الدورة‪U.‬‬
‫‪-2‬زيادة الشعور بالمسؤولية والمرونة لدى الزبائن‪.‬‬
‫‪-3‬تحسين وسائل االتصال مع الزبائن‪.‬‬
‫‪-4‬تقليل الحاالت المفاجئة غير المتوقعة والمعقدة‪U.‬‬
‫‪-5‬السيطرة أكثر عند التعامل مع الحاالت الطارئة‪.‬‬
‫‪-6‬تحسين االتصاالت بين الوظائف المختلفة‪.‬‬
‫‪-7‬زيادة الكفاءة‪.‬‬
‫‪-8‬التقليل من نسب الهدر والضياع‪.‬‬
‫‪-9‬إلغاء و دمج بعض العمليات الزائدة األمر الذي يهدف إلى تقليل الكلفة بشكل‬
‫ملحوظ‪.‬‬
‫سادسا‪-:‬أنواع منظمات اإلعمال التي تحتاج إلى أعادة‪ U‬هندسة‬
‫اإلعمال‪-:‬‬
‫أن المنظمات التي يمكن إن تطبق أعادة هندسة األعمال تنقسم إلى ثالثة أنواع (حسب‬
‫مايكل هامر)‪:‬‬
‫‪-1‬المنظمات ذات الوضع المتدهور‪ U:‬وهي تلك المنظمات التي تعاني من ارتفاع في‬
‫تكاليف التشغيل وانخفاض في جودة الخدمات التي تقدمها والتي تعاني من عدم قدرتها‬
‫على المنافسة وتحقيق األرباح العالية‪ .‬أعادة هندسة األعمال في مثل هذه المنظمات‬
‫ستمكنها من التغلب على هذه المشاكل التي تعاني منها‪.‬‬
‫‪-2‬المنظمات التي في طريقها إلى التدهور‪ :‬وهي تلك التي لم تتدهور بعد‪ ,‬ولكن هناك‬
‫مؤشرات قوية بأنها في طرقها للتدهور كارتفاع تكاليف التشغيل واإلنتاج وتناقص‬
‫حصتها في السوق لصالح المنافسين‪ .‬وانخفاض اإلرباح ‪....‬الخ‪.‬هذه‪ U‬المنظمات‬
‫تصارع من اجل البقاء‪ ,‬والتملك القدرة على مسايرة التطور والمنافسة بشكل قوي‬
‫وتحتاج حتما إلى أعادة هندسة العمليات لتتمكن من استعادة مكانتها في السوق‪.‬‬
‫‪-3‬المنظمات المتميزة والتي بلغت قمة التفوق والنجاح‪ :‬وهي المنظمات التي ال تعاني‬
‫من مشاكل إطالقا وهناك مؤشرات قوية بأنها تسيطر على السوق وتملك حصة عالية‬
‫جدا مقارنة بالمنافسين وتشهد ارتفاع تدريجي في إرباحها ورأسمالها وال تعاني من‬
‫مشاكل‪ .‬هذه المنظمات تحتاج إلعادة هندسة اإلعمال لتتمكن من البقاء في القمة‬
‫وتحافظ على الفجوة بينها وبين المنافسين‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫أوال‪-:‬القائمون على أعادة هندسة األعمال‪:‬‬
‫‪ -1‬قائد العملية‪ :‬وهو احد المسئولين يتولى قيادة فريق أعادة هندسة األعمال‬
‫والمعنيين بها وهو‪:‬‬
‫~ يتبنى فكرة أعادة الهندسة‪.‬‬
‫~ يقوم بدعم المدير المسؤول(صاحب العملية) وفريق أعادة الهندسة‪.‬‬
‫~ يختار المستشارين الخارجيين الذين تستعين بهم المنظمة في أعادة الهندسة‪.‬‬
‫~ يراقب تطبيق أعادة هندسة األعمال‪.‬‬
‫~ يقيم النتائج الحقيقية‪.‬‬
‫‪-2‬صاحب العملية‪ :‬وهو المدير المسؤول عن تطبيق أعادة هندسة األعمال في‬
‫مجال معين أو عمليات معينة‪:‬‬
‫~ يكون على اتصال مباشر بقائد أعادة هندسة األعمال وينسق معه ويتلقى منه‬
‫التشجيع والدعم الالزم‪.‬‬
‫~ يشكل فريق أعادة هندسة األعمال‪.‬‬
‫~ يمتلك ويمارس الصالحيات التي تمكنه من توفير الموارد الالزمة التي يحتاج‬
‫إليها الفريق‪.‬‬
‫‪-3‬فريق أعادة هندسة األعمال‪ :‬مجموعة من األفراد المتخصصين الذين سيقومون‬
‫بعملية أعادة هندسة األعمال من تشخيص وتصميم وتنفيذ وعادة ما يتكون الفريق‬
‫من عاملين داخل المنظمة وعاملين خارجها‪.‬‬
‫~ يتكون الفريق من أربعة إلى ستة أفراد‪.‬‬
‫~ يتم اختياراعضاء الفريق حسب الشروط والصفات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الخبرة العملية في مجال العملية المراد هندستها‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات التفاعل االيجابي‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات االتصال‪.‬‬
‫‪ ‬روح العمل الجماعي‪.‬‬
‫‪ ‬النظرة الشمولية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلبداع‪.‬‬
‫‪ ‬التفاؤل‪.‬‬
‫‪ ‬الحماس‪.‬‬
‫‪ ‬اإلصرار‪.‬‬
‫‪ ‬اللباقة‪.‬‬
‫~ قد يحتاج األمر إلى أكثر من فريق عندما تكون هناك أكثر من عملية إلعادة‬
‫هندسة األعمال‪.‬‬
‫‪-4‬اللجنة الموجهة‪ :‬وهي لجنة مكونة من كبار المديرين في المنظمة يقوم هؤالء‬
‫المديرون بما يلي‪-:‬‬
‫~ وضع و تطوير إستراتيجية أعادة الهندسة ‪.‬‬
‫~ تحديد األهداف المطلوبة‪.‬‬
‫~ مراقبة تنفيذ أنشطة أعادة الهندسة‪.‬‬
‫~ تقييم النتائج المحصلة‪.‬‬
‫‪-5‬منسق عمليات أعادة الهندسة‪:‬‬
‫~ يسمى أحيانا بالقيصر وهو الشخص الذي ينسق بين عمليات أعادة الهندسة‪.‬‬
‫~ يبحث عن الموارد المطلوبة لهذه العمليات ومستلزمات كل منها‪.‬‬
‫~ يبحث باستمرار في تطوير أساليب أعادة الهندسة لزيادة كفاءتها وفاعليتها‪.‬‬

‫ثانيا‪ -:‬مبادئ أعادة‪ U‬هندسة عمليات األعمال‪:‬‬


‫هناك مجموعة من المبادئ أو الخصائص التي يتميز بها مدخل أعادة الهندسة عن‬
‫المداخل األخرى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬دمج مجموعة من الوظائف في وظيفة واحدة‪:‬وتعني استبدال القيام بعدة وظائف‬
‫متفرقة بوظيفة واحدة يمكن أن يقوم بها موظف واحد أو ما يسمى بفريق العملية إذ‬
‫يؤدي هذا إلى التقليل من األخطاء ‪ ,‬االختناقات وتأخير العمل‪ ,‬خفض التكاليف‬
‫اإلدارية وتكاليف اإلشراف وتسهل توزيع المسؤوليات‪U.‬‬
‫‪-2‬العاملون هم الذين يصنعون القرار ويتخذونه‪:‬إن هذا المبدأ يسمح للعاملين بصناعة‬
‫القرارات ومن ثم تقليل الكلفة بسبب سرعة االستجابة لطلبات الزبائن الداخليين‬
‫والخارجيين‪ ,‬إذ يؤدي ذلك إلى زيادة كفاءة العاملين وتقليل األخطاء الداخلية‬
‫والخارجية‪.‬‬
‫‪-3‬أعادة ترتيب العمليات حسب تطبيقها‪:‬ليس بالضرورة أن تؤدي العمليات في تتابع‬
‫واحد ولكن حسب الحاجة أي وجود مرونة في أسلوب أداء العملية وهذا يعني أمكانية‬
‫أداء العمليات بشكل متزامن أي بوقت واحد بدال من الترتيب المتتابع للعملية كما هو‬
‫الحال في األنظمة القليلة المرونة في اإلنتاج الواسع‪.‬‬
‫‪-4‬أداء العمل في المكان المناسب له‪:‬إن من مبادئ أعادة الهندسة هو نقل العمل عبر‬
‫الحدود التنظيمية أي نقل العمل إلى خارج موقع المنظمة أذا استدعى األمر‪ ,‬مثل تقديم‬
‫المنتوج للزبون في مكان تواجده‪ ,‬وهذا يعني إيجاد قوة عمل مرنة غير متخصصة‬
‫بدرجة عالية عكس ما موجود في المنظمات التقليدية التي تعتمد على التخصص‬
‫الكامل‪.‬‬
‫‪-5‬خفض مستويات الرقابة والمراجعة‪:‬أن أنشطة الرقابة والمراجعة تعد من األعمال‬
‫عديمة الفائدة إذ تعددت الجهات الداخلية التي تقوم بها بمعنى أخر أن ذلك يستدعي‬
‫تقليل الحاجة إلى مطابقة المعلومات ‪ ,‬ووجود نظام معلومات واتصاالت كفء وقاعدة‬
‫بيانات تساند اإلدارات التي تقوم بعملية الرقابة‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬مراحل أعادة‪ U‬هندسة عمليات األعمال‪:‬‬


‫‪-1‬الحاجة‪ :‬أن تحديد الحاجة الفعلية للبدء في العمل من جديد داخل المنظمة مسألة‬
‫تتطلب أدراك ووعي كامل من قبل جميع العاملين فيها لتجسيد الصورة‪ U‬الواضحة عن‬
‫المشكلة التي تعانيها المنظمة أو الفجوة المتحققة بين األداء الفعلي وبين األداء‬
‫المرغوب الوصول إليه‪ ,‬إذ يتم إدراك الحاجة عند توفر فرصة متاحة للمنظمة كوجود‬
‫احتمالية لتجاوز أهداف األداء وما ينجم عنها من عدم رضا عن اإلجراءات الحالية‪.‬‬
‫‪-2‬الفكرة‪ :‬وهي طريقة جديدة للعمل وقد تكون نموذج أو خطة يمكن تطبيقها من قبل‬
‫المنظمة بشرط أن تكون ملبية لجميع حاجات المنظمة التي تسعى إلى تحقيقها‪.‬‬
‫‪-3‬التبني‪ :‬يتم تنفيذ هذه المرحلة عندما يتخذ القرار بالمضي قدما بالفكرة المقترحة‬
‫وحسب متطلبات تطبيقها إذ يختلف من يصادق عليها اإلدارة العليا أم الوسطى‪.‬‬
‫‪-4‬التطبيق‪ :‬تعد هذه الخطوة من أهم خطوات تنفيذ مراحل أعادة هندسة عمليات‬
‫اإلعمال والتي بواسطتها يتم تحقيق جميع المنافع الناتجة من الخطوات السابقة من‬
‫خالل توفير المواد األولية والقوى العاملة وتدريب فريق العمل‪.‬‬
‫‪-5‬الموارد‪ :‬يتطلب التنفيذ الفعلي لعمليات أعادة الهندسة إبداعات وجهدا بشريا‬
‫وتخصيصات مالية فضال عن الوقت الذي تستغرقه للتنفيذ‪.‬‬
‫ويرى ‪ ) )Russell & Taylor‬أن مراحل أعادة هندسة عمليات األعمال تشمل‪:‬‬

‫‪-1‬وضع أهداف أداء العملية ومواصفاتها‪ :‬في هذه المرحلة تقوم المنظمة بتحديد جميع‬
‫األهداف التي تنوي انجازها مع تحديد الشروط كافة والمحددات التي توضح أداء‬
‫العملية إذ تهدف هذه المرحلة إلى جمع البيانات كافة والمعلومات عن متطلبات‬
‫الزبائن وتحديد توجهات المنظمة اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪-2‬مناقشة خريطة تدفق العمل‪ :‬تقوم هذه المرحلة على محورين أساسين هما‪:‬‬
‫~ المبادئ األساسية لوضع التصاميم المتعلقة بإجراءات العمل‪.‬‬
‫~األفكار التي تتعلق بتطوير إجراءات العمل والتي يطرحها فريق أعادة الهندسة‪.‬‬
‫‪-3‬بناء خريطة تدفق العمل المفضلة‪ U:‬يتم في هذه المرحلة وضع خريطة تدفق العمل‬
‫على أن تكون هذه الخريطة مطابقة للمقاييس الرئيسية لألداء‪.‬‬
‫‪-4‬أجراء دراسة تجريبية ميدانية للتصميم الجديد‪ :‬تتضمن هذه المرحلة قياس مدى‬
‫نجاح التصاميم التي تم اختيارها والعمل على تصحيح أي انحراف يحصل عند عملية‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫‪-5‬التنفيذ الكامل لجميع اإلجراءات الجديدة بعد تجاوزها والتأكد من مدى نجاحها في‬
‫المرحله السابقة‪.‬‬

You might also like