Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 17

‫صفّ ال َم ْقلُوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها‬

‫فاعليّة إستراتيجيّة ال ّ‬
‫أ‪ .‬نوال بنت سيف بن مح ّمد البلوش ّية‬

‫ّ‬
‫ملخص الدّراسة‬
‫ّف المقلوب في تفعيل دور الطّالب في البيئة‬ ‫تتناول هذه ال ّدراسة أثر فاعليّة إستراتيجيّة الص ّ‬
‫الصّفيّة‪ ،‬واستعمال الطّالب للتّقانات الحديثة في تحقيق األهداف المنشودة من العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة‬
‫في تعليم اللّغة العربيّة‪ ،‬واستثمارها استثمارًا معرفيًا فكريًا‪ ،‬في ظل التّقدم التّكنولوجيا والثّراء‬
‫المعلوماتي‪.‬‬

‫ف‬‫ص ّ‬‫ي على مفهوم إستراتيجيّة ال ّ‬ ‫كما تحاول هذه ال ّدراسة الوقوف في الجانب النّظر ّ‬
‫ي‪،‬‬‫المقلوب‪ ،‬وبعدها الوقوف على أثر هذه اإلستراتيجيّة في تفعيل دور الطّالب بدور المعلم التّوجيه ّ‬
‫في تحقيق األهداف المنشودة في تعليم اللّغة العربيّة من العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة‪ .‬أما الجانب‬
‫ي‬
‫ّف العاشر األساس ّ‬ ‫ّف المقلوب لدى طلبة الص ّ‬ ‫التّطبيق ّي يتمثل في عرض نتائج أثر إستراتيجيّة الص ّ‬
‫في تحقيق أهداف دروس النّحو ‪ .‬الّتي تبرهن على أهميّة هذه اإلستراتيجيّة في تحقيق االستفادة‬
‫القصوى من التّفاعل بين المعلّم والطّالب في تعليم اللّغة العربيّة‪ ،‬وعلومها في ظل التّكنولوجيا والثّراء‬
‫المعلوماتي من جهة‪ ،‬واستثمار تعليمها ‪-‬اللّغة العربيّة‪ -‬مشرو ًعا معرفيًّا فكريًّا من جهة أخرى‪ ،‬على‬
‫مستوى المؤسسات التّعليميّة والمجتمعيّة‪.‬‬

‫المق ّدمة‬
‫هائل في مختلف المجاالت‪ ،‬نتج عنها تضخم‬ ‫ً‬ ‫يشهد العصر الحالي تقد ًما علميًا وتكنولوجيًا‬
‫صعوبات الخاصة بعملية التّعليم والتّعلّم؛ أدت إلى‬ ‫حجم المعارف‪ ،‬وظهور العديد من المشكلت وال ّ‬
‫ظهور العديد من التّصورات المستقبليّة لعملية التّعليم والتّعلّم في ظل االتجاهات العالميّة المعاصرة‬
‫ضروري مسايرة العمليّة التّعليميّة‬ ‫ي والتّقدم التّكنولوجي‪ .‬ولما كان من ال ّ‬ ‫في عصر الثراء المعلومات ّ‬
‫ضروري تكاتف الجهود التّربويّة لمواجهة هذا االنفجار المعرف ّي التّقني‪،‬‬ ‫تلك التّغيّرات؛ كان من ال ّ‬
‫صعوبات النّاتجة عنه )بن ياسين‪. ( 2010،35:‬‬ ‫وايجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلت وال ّ‬

‫وقد أكدت العديد من ال ّدراسات مثل دراسة فاطمة العمري )‪ ،( 2004‬ودراسة الظّهوري‬
‫أن التّعليم ال يصل أقصاه في تحقيق‬ ‫)‪ ( 2005‬الوارد ذكره في دراسة بن ياسين) ‪ّ ( 2010، 35‬‬
‫األهداف المنشودة منه؛ إال عندما يكون المتعلم له دور نشط في الموقف التّعليمي‪ ،‬وذلك ال يتأتى إال‬
‫من خلل تنويع طرائق التّدريس واستراتيجياتها وأساليبها؛ بحيث تتناسب مع تن ّوع األهداف التّعليميّة‬
‫التّعلميّة ‪ ،‬وفق متطلّبات ومقتضيات العصر‪.‬‬
‫ولما كانت طريقة التّدريس تعد إحدى األركان الرئيسة ‪ ،‬في تحقيق أهداف العمليّة التّعليميّة‬
‫التّعلّميّة في المنظومة التّعليميّة ؛ انبثقت العديد من طرائق التّدريس الّتي تبرز دور المتعلم كمحور‬
‫والذاتيّة المختلفة‪ ،‬الّتي‬
‫الذهنيّة ّ‬
‫أساس في العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة بعد المعلم؛ الستعمال النّشاطات ّ‬
‫تهدف إلى تشجيع الطّالب على البحث واالستقصاء والتّساؤل‪ ،‬فتجعله قادر على التّفكير العلمي‬
‫والمنطقي سواء أكانت في إطار تحقيق متطلّبات ال ّدراسة أم في معالجة القضايا والمشكلت الّتي‬
‫يواجهها في الحياة اليّوميّة بصورة تتماشى مع متغيرات العصر الّتي اتّصفت بال ّسرعة‪.‬‬

‫ف المقلوب من االستراتيجيّات األساس في تشكيل‬ ‫ص ّ‬‫ومن المنطلق ال ّسابق تعد استراتيجيّة ال ّ‬


‫مدرسة المستقبل الّتي تكون فيها التّقانة والتّكنولوجيا المحرك األساس ّي في عجلة التّحول التّربوي ؛‬
‫باعتبارها المدخل األساس بعد الطّاقات البشريّة في الحصول على المعلومات والمعارف المختلفة‪،‬‬
‫ولعل مما يدل على أهميّة هذه اإلستراتيجيّة ما أوصت به ال ّدراسات الّتي تناولتها مثل دراسة‬
‫بت ) ‪ ( Butt, 2014‬ودراسة ب ّل ) ‪( Ball, 2013‬؛ لما لها من أثر واضح في تفعيل دور الطّالب‬
‫في تحقيق األهداف المنشودة من العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة‪ ،‬بتفعيل أكثر من استراتيجيّة لدى الطّالب‬
‫في االستراتيجيّة نفسها كاستراتيجيّة التّعلّم النّشط‪ ،‬الّذي يجعل الطالب باحثًا مطلعًا مفكرًا للموضوع‬
‫المتناول‪ ،‬واستراتيجيّة التّعلّم التّعاوني الّذي يجعل الطّالب له دور فعّال في مناقشة أقرانه ومحاورتهم‬
‫في تحقيق الهدف المنشود من الموضوع المتناول‪ .‬كما تفعل هذه اإلستراتيجيّة التّعلّم ّ‬
‫الذاتي لدى‬
‫الذاتي له في التّعلّم مراعيًا الفروق الفردية له في تحقيق الهدف المنشود من عملية‬ ‫الطّالب وفق الخطو ّ‬
‫التّعلّم‪.‬‬

‫ف المقلوب ليست من االستراتيجيّات الجديدة كيف ؟؟ عادة يطلب المعلم‬ ‫ص ّ‬‫وإستراتيجيّة ال ّ‬


‫ف من خلل قراءة الموضوع من‬ ‫من الطّالب تحضير ال ّدرس بالمنزل قبل تناوله ومناقشته في ال ّ‬
‫ص ّ‬
‫الكتاب المدرس ّي ومصادر علميّة أخرى؛ لتسهيل عملية الفهم لدى الطّالب في الموضوع المطروح‬
‫فبدال من أن يتلقى‬‫ف‪ ،‬إذ تقوم فكرة هذه اإلستراتيجية على قلب ‪ /‬عكس العمليّة التّعليميّة‪ً ،‬‬ ‫ص ّ‬
‫في ال ّ‬
‫ف ثم العودة للمنزل ألداء الواجبات المنزليّة ‪ ،‬يتلقى الطا ّلب محتوى‬ ‫الطّالب المفاهيم الجديدة بال ّ‬
‫ص ّ‬
‫ال ّدرس التّعليم ّي بالمنزل من خلل إعداد المعلم مقطع فيديو مدته ما بين ‪ 10 -8‬دقائق ومشاركته لهم‬
‫في أحدى المواقع اإللكترونيّة التّعليميّة ‪ .‬بذلك يستطيع الطّالب دراسة المحتوى الجديد لل ّدرس في أ ّ‬
‫ي‬
‫الذكيّة ‪ ،‬كما يمكن للطّالب إعادة‬ ‫وقت في المنزل باستعمال جهاز الحاسوب أو باستعمال الهواتف ّ‬
‫مقطع الفيديو عدة مرات ليتمكن من فهم المحتوى الجديد لل ّدرس‪ ،‬مع إمكانيّة تدوين ملحوظاته سواء‬
‫أكانت في فهمه للمحتوى التّعليم ّي أم إخفاقه حتى يتم ّكن الطّالب مناقشة المعلم فيها‪ .‬وفي اليّوم التّالي‬
‫ف‬ ‫ف ولديه االستعداد الكامل لتطبيق ما تم تعلمه مسبقًا في المنزل؛ بذلك يضمن ال ّ‬
‫ص ّ‬ ‫ص ّ‬
‫يأتي الطالب لل ّ‬
‫المقلوب االستغلل الجيد لوقت الحصة‪ ،‬حيث يبدأ المعلم بتقييم مستوى الطّلبة في بداية الحصة‬
‫ومراجعة ما تم تعلّمه في المنزل ‪ ،‬بعدها يقدم لهم مهام تتمثل في نشاطات صفيّة متنوعة بين مشاريع‬
‫ف وهي بمثابة واجبات منزليّة يحققها الطّالب عند المعلم في‬ ‫ص ّ‬
‫أو اختبارات قصيرة لتحقيقها في ال ّ‬
‫بدال من المنزل )الذويخ‪. ( 2013،2:‬‬ ‫ف ً‬ ‫ص ّ‬
‫ال ّ‬
‫ومع إطللة القرن الحادي والعشرين غدا االستثمار التّعليم ّي – كأحد فروع علم اقتصاديات‬
‫التّعليم – ميدانًا خصبًا الستثمار طاقات األفراد‪ ،‬وتوظيفها توظيفًا هادفًا ي ّدعم التّوجهات العالميّة نحو‬
‫ي في تحقيق الجودة ال ّشاملة في التّعليم ) الباسل‪ .( 2012،323:‬لذلك تنباء‬ ‫االرتقاء بالمنتج البشر ّ‬
‫أن التّقانات الرّقميّة أحدثت ثورة في‬ ‫مايك كاسبار مستشار المؤسسة الوطنية األمريكية للتّربية‪ّ ،‬‬
‫صناعيّة الّتي غيرت أحوال المجتمعات ال ّزراعيّة كافة )حويلي ‪ .( 2013،‬من‬ ‫التّعليم مماثلة للثورة ال ّ‬
‫هذا المنطلق التمست الباحثة ضرورة استثمار تعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في عصر التّقانة المتطورة‬
‫باستراتيجيات تحقق االستثمار في العمليّة التّعليميّة التّعلميّة‪ ،‬مع تفعيل دور الطّالب فيها لتحقيق‬
‫الجودة ال ّشاملة في مخرجات التّعليم‪.‬‬

‫مشكلة ال ّدراسة‬
‫إن دمج التّكنولوجيا في العمليّة التّعليميّة أصبح ضرورة عصريّة‪ ،‬وليس امتيازاً أو ترفا ً‪،‬‬ ‫ّ‬
‫أن التّعليم التّقليدي‬
‫وهذا يستلزم العمل الجا ّد لجعل التّكنولوجيا عنص ًرا أساسيًا في التّعليم‪ ،‬بعدما أيقنّا ّ‬
‫وأن طرائق التّدريس التّقليديّة أصبحت غير مجدية‪ ،‬وال تثير شغف‬ ‫ال يتناسب مع جيل «اآلي باد»‪ّ ،‬‬
‫الطّالب نحو التّعلّم؛ كونها ال تنسجم مع بيئته الحياتيّة خارج المدرسة‪ ،‬حيث تشغل التّكنولوجيا فيها‬
‫حي ًزا كبي ًرا‪ ،‬فأصبح هذا الجيل في حاجة لتسخير التّكنولوجيا‪ ،‬إلضافة اإلثارة والتّشويق لعناصر‬
‫البيئة التّعليميّة المتعددة منها المنهج الدراسي‪ ،‬والفصول ال ّدراسية‪ ،‬ووسائل التّواصل الفعالة –‬
‫المسائل التّعليميّة‪ -‬بين المعلم والمتعلّم‪ ،‬تلبيةً للحتياجات الفرديّة والخاصّة لك ّل طالب في مجال التّعلّم‬
‫( ال ّشامسي‪3102،‬م)‪.‬‬

‫وعلى ال ّرغم من أهميّة مهارات اللّغة األربع لطالب في مواصلة تقدمه العلمي في جميع‬
‫ضروري تفعيل دوره في العمليّة‬ ‫المعارف‪ ،‬وبناء شخصيته لمواجهة المشكلت الحياتيّة؛ كان من ال ّ‬
‫التّعليميّة التّعلمية؛ لمواجهة الحياة مواجهة واعية مؤسسة على قاعدة معرفية علمية مسلحة باستعمال‬
‫التّقانات الحديثة في ظل الثّراء المعلوماتي والتّقدم التّكنولوجي من خلل تنويع أساليب التّعليم‬
‫وإستراتيجيّاته؛ لما لها أثر في تكوين سلوك الطّالب ‪ .‬لوحظ قلة فاعلية دور الطّالب في البيئة ال ّ‬
‫صفيّة‬
‫في عصر يشهد بالثّراء المعلوماتي والتّقانة المتطورة‪ .‬من هنا تولّد ال ّشعور بالمشكلة ومما أ ّكد هذه‬
‫المشكلة‪:‬‬

‫‪ .0‬ما أشارت إليه توصيات ال ّدراسات السّابقة الّتي أجريت في مجال طرائق التّعليم لدى المتعلم‬
‫في العصر الحالي مثل دراسة البلوشية (‪3102‬م) ودراسة بت ) ‪.( Butt, 2014‬‬
‫‪ .3‬استجابة ألهداف منتدى التعليم ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دورتهما‬
‫ال ّسنوية ال ّسادسة (‪3102‬م) وما أوصت به من ضرورة تفعيل دور الطّالب في عملية التّعلم‬
‫من خلل اتباع األساليب واإلستراتيجيّات المتنوعة في ظل التّكنولوجيا المتطورة‪.‬‬
‫ص ّ‬
‫ف‬ ‫وبناء على مما سبق تتلخص مشكلة ال ّدراسة في الحاجة إلى معرفة أثر إستراتيجيّة ال ّ‬
‫المقلوب في تحقيق أهداف دروس النّحو لدى طلبة ال ّ‬
‫ص ّ‬
‫ف العاشر األساس ّي‪ ،‬وتفعيل دوره في العمليّة‬
‫التّعليميّة التّعلميّة‪.‬‬
‫تنبثق عن هذه المشكلة األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫ف المقلوب؟‬‫ص ّ‬
‫‪ )0‬ما هي إستراتيجيّة ال ّ‬
‫ف المقلوب في تفعيل دور الطّالب في العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة في‬
‫ص ّ‬
‫‪ )3‬ما فاعليّة إستراتيجيّة ال ّ‬
‫تعلّم اللّغة العربيّة واستثمارها ؟‬
‫‪ )2‬هل يختلف مستوى أداء الطّلبة في االختبار التّحصيل ّي في المجموعتين باختلف طريقة‬
‫التّدريس ؟‬

‫أهميّة الدّراسة‬
‫تكمن أهمية هذه ال ّدراسة في تفعيل دور الطّالب؛ ليكون هو محور العمليّة التّعلّميّة من جهة‪.‬‬
‫ف المقلوب في تفعيل دور الطّالب بالعمليّة التّعليميّة‬ ‫ص ّ‬
‫ومن جهة ثانية معرفة فاعليّة إستراتيجيّة ال ّ‬
‫التّعلّميّة‪ ،‬مع تقديم مجموعة من المقترحات والتّوصيّات؛ لتحسين واقع طرائق تعليم اللّغة العربيّة‬
‫وال ّرقي بالعمليّة التّعليميّة التّعلّميّة في تدريسها من خلل‪ :‬توجيه اهتمام المختصّين في برامج إعداد‬
‫المعلمين وتأهيلهم وتدريبهم‪ ،‬إلى أهميّة توظيف إستراتيجيّات التّدريس المتنوعة الّتي لها دور في‬
‫استثمار تعليم اللّغة العربيّة‪ ،‬في ظل الثّراء المعلوماتي والتّقانة المتطورة‪ .‬ذلك االستثمار الّذي يسعى‬
‫إلى بناء تعليم قادر على الحوار والتّواصل مع مستجدات العصر وتحدياته؛ بتوظيف الطّاقات البشريّة‬
‫توظيفًا هادفًا؛ يحقق االرتقاء بمخرجات التّعليم في ميدان االستثمار التّعليمي‪.‬‬

‫مصطلحات ال ّدراسة‬
‫اإلستراتيجيّة ‪":‬هو مصطلح عسكري يقصد به فن استعمال اإلمكانات المتاحة بطريقة مثلى؛ تحقق‬
‫األهداف المرجوة" ( ال ّسليتي‪3112،‬م)‪.‬‬

‫اإلستراتيجية التّدريسيّة‪ :‬عرفها البعض مثل كوني وديفز وهندرسن الّذي أشار إليه الديلمي و‬
‫أبوالرز على أنها مجموعة متسلسلة ومتتابعة من تحركات المعلم‪ ،‬ويقصد بتحركات المعلم ك ّل‬
‫األفعال والنّشاطات الّتي يقوم بها المعلم في الغرفة ال ّ‬
‫صفيّة من التّمهيد والتّقديم والمناقشة ورسم‬
‫صعبة أو الجديدة‪ ،‬وتبرير استنتاجي أو علمي‪ ،‬والتّدريب والتّطبيق‬
‫توضيحي والتّفسير للمصطلحات ال ّ‬
‫على المسائل‪...‬وغيرها"(العبدي‪ ،‬وأخرين‪.)3112 ،‬‬

‫ف والبيت‪،‬‬ ‫صفّ المقلوب‪ :‬عرفها ال ّشامسي ( ‪3102‬م) بأنهّا قلب مهام التّعلّم بين ال ّ‬
‫ص ّ‬ ‫إستراتيجية ال ّ‬
‫بحيث يقوم المعلم باستغلل التّقانات الحديثة واإلنترنت إلعداد ال ّدرس‪ ،‬عن طريق شريط مرئي‬
‫(فيديو)‪ ،‬ليطّلِع الطّالب على شرح المعلم في المنزل‪ ،‬ومن ثم يقوم بأداء النّشاطات الّتي كانت فرو ً‬
‫ضا‬
‫ص ّ‬
‫ف‪ ،‬ما يعزز فهمه للمادة العلميّة بصورة دقيقة‪.‬‬ ‫منزليّة في ال ّ‬

‫االستثمار‪ :‬يقصد بها في هذه ال ّدراسة استثمار التّعليم استثما ًرا معرفيًا فكريًا قادر على الحوار‬
‫والتّواصل مع العالم بمخرجات تتماشى مع متطلبات العصر بتحدياته ومستجداته‪.‬‬
‫حدود الدّراسة‬
‫الحدود الزمانيّة‪ :‬الفصل ال ّدراسي األ ّول من العام ال ّدراس ّي ( ‪ 2014/2013‬م)‪.‬‬

‫الحدود المكانيّة‪ :‬مدرسة عز للتّعليم األساس ّي‪ ،‬بمحافظة ال ّداخليّة بسلطنة عمان‪.‬‬

‫ّف المقلوب‬‫الحدود العلميّة‪ :‬تقتصر هذه ال ّدراسة على تجربة تدريس دروس النّحو بإستراتيجية الص ّ‬
‫ف العاشر األساس ّي؛ لمعرفة أثرها في تفعيل دور الطّالب كمحور أساس بالعمليّة‬ ‫ص ّ‬
‫لدى طلبة ال ّ‬
‫التّعليميّة التّعلّميّة في عصر التّكنولوجيا والتّقانة المتطورة‪ .‬وقد ت ّم تزويد الطّالبات بالملفات الخاصة‬
‫بالدروس المقررة على هيئة فيديو يدويًا ؛ لتلفي أسباب ع ّدة منها‪:‬‬

‫‪ )0‬أوضاع ضعف ال ّشبكة العنكبوتيّة بالمنطقة ‪.‬‬


‫‪ )3‬عدم توافر خدمات االتصال بال ّشبكة المعلوماتيّة لدى جميع الطّالبات‪.‬‬

‫وكان الهدف من تزويدهن بالملفات الخاصة بالدروس المقررة على هيئة فيديو يدويًا؛ حتى يتسنى‬
‫ّ‬
‫لهن االستعانة بها كلما دعت الحاجة لها‪.‬‬

‫منهج الدّراسة‬
‫اتبعت هذه ال ّدراسة المنهج شبة التّجريب ّي القائم على تقسيم عينة ال ّدراسة إلى مجموعتيّن‪:‬‬
‫ّف المقلوب؛ لتفعيل دورة في العمليّة التّعليميّة‬ ‫األولى تجربيبيّة‪ :‬تدرس دروس النّحو بإستراتيجية الص ّ‬
‫التّعلّميّة كمحور أساس‪ .‬واألخرى ضابطة تدرس بالطريقة التّقليديّة‪.‬‬

‫أداتا الدّراسة‬
‫تطلب إنجاز هذه ال ّدراسة بناء أداتين هما‪:‬‬
‫‪ .0‬مقياس اتجاهات يقيس اتجاهات طالبات الص ّ‬
‫ّف العاشر األساس ّي نحو فاعلية إستراتيجيّة‬
‫ّف المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها ‪.‬‬
‫الص ّ‬
‫‪ .3‬اختبار تحصيلي في المادة العلميّة التي طبقت عليها إجراءات ال ّدراسة‪.‬‬

‫إجراءات ال ّدراسة‬
‫أوالً‪ :‬اختيار عيّنة الدّراسة‬

‫ف العاشر األساس ّي بمدرسة عز للتّعليم األساس ّي‬


‫ص ّ‬
‫تكونت عينة ال ّدراسة من ‪24‬طالبة من طالبات ال ّ‬
‫ّ‬
‫توزيعهن كما هو موضح بالجدول (‪)0‬‬ ‫بمحافظة ال ّداخلية تم‬
‫الجدول (‪)0‬‬

‫توزيع أفراد العينة على مجموعتي الدّراسة‬

‫طريقة التّدريس‬ ‫عدد الطالبات‬ ‫المجموعة‬

‫إستراتيجيّة الصّف المقلوب‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموعة التجريبية‬

‫الطريقة التقليدية‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموعة الضابطة‬

‫ثانيًا‪ :‬معالجة المحتوى التّعليمي وفق إستراتيجيّة الص ّ‬


‫ّف المقلوب‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬إعداد أدوات ال ّدراسة‪ ،‬ومن ثم تحكيمها بعرضها على عدد من المح ّكمين؛ لتأكد من صدقها‪ .‬وقد‬
‫تمثلت األدوات في‪:‬‬

‫‪ )0‬اختبار تحصيل ّي وفق الموضوعات المتناولة في دروس النّحو‪.‬‬


‫‪ )3‬مقياس اتجاهات يقيس اتجاهات طالبات الص ّ‬
‫ّف العاشر األساس ّي نحو فاعلية إستراتيجيّة‬
‫ّف المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها‪.‬‬
‫الص ّ‬

‫راب ًعا ‪ :‬تقديم نبذة عن المشروع للطّالبات؛ توضح فيه فكرة ال ّدراسة‪ ،‬وكيفية تنفيذها‪ .‬مع تبين مهام ك ّل‬
‫ضابطة أم المجموعة التّجريبيّة‪ ،‬وتوضيح مدة‬ ‫عضو في المجموعة سواء أكانت في المجموعة ال ّ‬
‫تنفيذها‪ ،‬والوسائل المستعملة في تحقيق أهدفها‪.‬‬

‫سا‪ :‬تنفيذ تجربة ال ّدراسة في الفصل ال ّدراسي األول من العام الدراسي ( ‪ 2014/2013‬م) ‪ ،‬حيث‬
‫خام ً‬
‫استمرت تنفيذ التّجربة لمدة سبعة أسابيع بواقع حصتين أسبوعيًا‪.‬‬

‫سا‪ :‬جمع البيانات‪ ،‬ثم تحليلها‪ ،‬واستخراج نتائجها وتفسيراتها‪ – .‬اعتمدت ال ّدراسة على‬ ‫ساد ً‬
‫المتو ّسطات الحسابيّة واالنحرافات المعياريّة‪ ،‬والنّسب المئويّة في تفسير نتائجها‪.-‬‬
‫عرض النّتائج ومناقشتها‬
‫النّتائج المتعلقة باإلجابة عن ال ّ‬
‫سؤال األ ّول‪:‬‬

‫ّف المقلوب؟ ت ّمت اإلجابة عن هذا السّؤال‬‫نصّ السّؤال األ ّول على‪ :‬ما هي إستراتيجية الص ّ‬
‫البحث ّي في اإلطار النّظري الّذي دمج مع مق ّدمة ال ّدراسة‪ ،‬وفي جزء مصطلحات ال ّدراسة‪ ،‬إذ عرّفها‬
‫ف والبيت‪ ،‬بحيث يقوم المعلم باستغلل التّقانات‬ ‫ال ّشامسي ( ‪3102‬م) بأنهّا‪ :‬قلب مهام التعلّم بين ال ّ‬
‫ص ّ‬
‫الحديثة واإلنترنت إلعداد ال ّدرس‪ ،‬عن طريق شريط مرئي (فيديو)‪ ،‬ليطّلِع الطّالب على شرح المعلم‬
‫ّف‪ ،‬ما يعزز فهمه للمادة‬‫ضا منزليّة في الص ّ‬‫في المنزل‪ ،‬ومن ثم يقوم بأداء النّشاطات الّتي كانت فرو ً‬
‫العلميّة بصورة دقيقة‪.‬‬

‫سؤال الثّاني‪:‬‬
‫النّتائج المتعلّقة باإلجابة عن ال ّ‬
‫ّف المقلوب في تفعيل دور الطّالب في‬
‫نصّ السّؤال الثّاني على‪ :‬ما فاعليّة إستراتيجيّة الص ّ‬
‫العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة في تعلّم اللّغة العربيّة واستثمارها ؟‬

‫لإلجابة عن هذا السّؤال تم االستعانة بمتوسط استجابات الطّالبات والنّسبة المئويّة لها في‬
‫المجموعتين لمقياس االتجاهات في التّطبيق البعدي للمقارنة بين متوسط درجات استجابات ك ّل من‬
‫ّف المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها‪ ،‬والجدول‬
‫المجموعتين نحو فاعلية إستراتيجيّة الص ّ‬
‫(‪ )2‬يوضح نتيجة ذلك‪.‬‬

‫الجدول (‪)2‬‬

‫نتائج اختبار ت للفروق بين متوسطات استجابات الطالبات في المجموعتين في التطبيق البعدي‬
‫صف المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها‬‫لمقياس االتجاهات نحو فاعلية إستراتيجية ال ّ‬
‫النّسبة المئويّة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموعة‬
‫الحسابي‬
‫‪%85‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫‪%51,9‬‬ ‫‪31,24‬‬ ‫‪51,9‬‬ ‫المجموعة‬
‫الضابطة‬
‫*حولت المتوسطات الحسابيّة إلى نسب مئويّة حتى يمكن مقارنتها بين المجموعتيّن في هذه ال ّدراسة‬

‫وقد يبيّن الجدول السابق وجود فروق ذات داللة إحصائيّة بين متوسط استجابات طالبات‬
‫المجموعتين التّجريبيّة والضابطة في التّطبيق البعدي لمقياس االتجاه نحو فاعلية إستراتيجية الص ّ‬
‫ّف‬
‫المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها لصالح المجموعة التّجريبيّة إذ بلغت متوسط‬
‫استجاباتهن‪ 85‬بنسبة ‪ %85‬مقارنة باستجابات المجموعة الضّابطة الّتي بلغت متوسط استجاباتهن‬
‫‪ 51,9‬بنسبة ‪ ، %51,9‬وهي نسبة تدلل على فاعلية اإلستراتيجية في ال ّدراسات التّربويّة‪ ،‬ويمكن‬
‫عزو نمو اتجاهات طالبات المجموعة التّجريبيّة نحو اإلستراتيجية الص ّ‬
‫ّف المقلوب إلى أسباب ع ّدة‬
‫منها‪:‬‬

‫ّف المقلوب إلى باحث مستعمل للتّقانة بفاعلية‪ ،‬معز ًزا‬ ‫يتحول الطّالب في إستراتيجيّة الص ّ‬ ‫‪.0‬‬
‫الذاتي في تحقيق أهداف المادة العلميّة المقررة )الذويخ‪. ( 2013،2:‬‬ ‫التّفكير النّاقد والتّعلّم ّ‬
‫ّف المقلوب وقد أ ّكدت هذه النّتيجة‬ ‫يتحقق التّعلّم النّشط لدى الطّالب في إستراتيجية الص ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫دراسات ع ّدة‪ ،‬مثل دراسة بت ) ‪ ( Butt, 2014‬ودراسة ب ّل ) ‪( Ball, 2013‬؛ إذ بيّنت‬
‫يكون دور المعلم فيها موجه ومساعد ومحفز؛ ألنه يشرف على سير النّشاطات المق ّدمة‬ ‫‪.2‬‬
‫للطّلبة بهدف تقويتهم وتقويمهم بدالً من االكتفاء بإلقاء المحاضرة‪ ،‬وهذا بدوره يتيح فرصة‬
‫التّحاور والتّواصل مع الطّلبة بهدف التّعمق أكثر في تحقيق النّشاطات العلميّة الفاعلة في‬
‫تحقيق األهداف التّعليميّة المنشودة‪.‬‬
‫تتسع فرصة اطلع الطّالب للمصادر العلميّة والمعلوماتيّة بصورها المختلفة سواء أكانت‬ ‫‪.4‬‬
‫ورقيّة من غرفة مصادر التّعلم والمكتبات المجاورة أم إلكترونيّة من ال ّشبكات المعلوماتيّة‬
‫المتوافرة‪ ،‬وهذا يحقق متعة التّعلّم لدى الطّالب بصورة فاعلة‪.‬‬
‫قدرة استعانة الطّالب بالمادة العلميّة المبّرمجة على هيئة فيديو مرئي في الوقت الّذي يروق‬ ‫‪.5‬‬
‫الذاتي في التّعلم سواء أكان الطّالب سريع في االستيعاب أم يحتاج إلى المزيد‬ ‫له وفق خطوه ّ‬
‫من الوقت في استيعاب المادة العلميّة‪.‬‬
‫ّف المقلوب‪ ،‬بأساليب وإستراتيجيّات متنوعة؛ في تحقيق‬ ‫يتعامل الطّالب في إستراتيجيّة الص ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫األهداف التّعليميّة المنشودة للموضوع المتناول‪ ،‬مثل إستراتيجيّة التّعلّم التّعاوني‪،‬‬
‫الذهني‪ ،‬وإستراتيجيّة البحث‬ ‫ّ‬ ‫وإستراتيجيّة ح ّل المشكلت‪ ،‬وإستراتيجيّة العصف‬
‫ً‬
‫مجاال إلضافة‬ ‫واالستقصاء‪ ،‬وهذا التّنوع يجعل الطّالب نشط في أثناء التّعلّم؛ حيث يعطي‬
‫اإلثارة والتّشويق لعناصر البيئة التّعليميّة‪.‬‬

‫وبذلك تتفق نتيجة السّؤال الثّاني مع دراسات ع ّدة منها دراسة بت ) ‪ ( Butt, 2014‬ودراسة‬
‫ب ّل ) ‪ ،( Ball, 2013‬الّتي أكدت إيجابيّة اتجاهات الطّلبة اتجاه نحو فاعلية إستراتيجية الص ّ‬
‫ّف‬
‫المقلوب في تحقيق التّعلّم النّشط‪ ،‬ودراسة ( ال ّشامسي‪3102،‬م)‪ ،‬ودراسة كاثلين ‪Kathleen, 2012‬‬
‫ّف المقلوب في تفعيل دور الطّالب بإضافة اإلثارة والتّشويق لعناصر‬ ‫) ( في فاعلية إستراتيجيّة الص ّ‬
‫البيئة التّعليميّة في عصر التّقانة والتّكنولوجيا‪ .‬كما تتفق نتيجة السّؤال الثّاني مع دراسة جنفير‬
‫)‪ ( Jennifer, 2013‬ودراسة ساندي وبيتر ) ‪ ( Sandi&Peter, 2014‬في استغلل الوقت‬
‫الرّسمي للحصة في التّحاور والتّواصل مع الطّلبة بهدف التّعمق أكثر في تحقيق النّشاطات العلميّة‬
‫الفاعلة لدى الطّلبة والتي بدورها تحقيق األهداف التّعليميّة المنشودة‪.‬‬

‫ّف المقلوب في استثمار تعليم‬ ‫وفي ضوء نتيجة السّؤال الثّاني يمكن توظيف إستراتيجيّة الص ّ‬
‫اللّغة العربيّة‪ ،‬في ظل الثّراء المعلوماتي والتّقانة المتطورة‪ .‬ذلك االستثمار الّذي يسعى إلى بناء تعليم‬
‫قادر على الحوار والتّواصل مع مستجدات العصر وتحدياته؛ بتوظيف الطّاقات البشرية توظيفًا هادفًا؛‬
‫يحقق االرتقاء بمخرجات التّعليم في ميدان االستثمار التّعليمي‪.‬‬
‫السؤال الثّالث‪:‬‬
‫النّتائج المتعلقة باإلجابة عن ّ‬
‫نصّ السّؤال الثّالث على‪ :‬هل يختلف مستوى أداء الطّلبة في االختبار التّحصيلي في‬
‫ّف المقلوب‪ /‬الطريقة التّقليدية)؟‬
‫المجموعتين باختلف طريقة التّدريس ( إستراتيجيّة الص ّ‬

‫ولإلجابة عن هذا السّؤال تم صياغة الفرضيّة التّالية ونَصها‪ :‬هناك فروق ذات داللة إحصائيّة‬
‫عند مستوى ال ّداللة (‪ )1.15 = α‬بيّن متوسطات أداء الطّلبة في االختبار التّحصيلي تعزى إلى متغيّر‬
‫ّف المقلوب‪ /‬الطريقة التّقليدية)‪ .‬وتم االستعانة بمتوسط درجات‬ ‫طريقة التّدريس ( إستراتيجيّة الص ّ‬
‫الطالبات في االختبار التّحصيلي والنّسبة المئويّة للمجموعتين‪ ،‬والجدول (‪ )3‬يوضح نتيجة ذلك‪.‬‬

‫الجدول (‪)3‬‬
‫مجموع متوسط درجات المجموعتين في االختبار التّحصيل ّي بعد التّطبيق‬
‫النسبة المئويّة‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المجموعة‬
‫‪%65,66‬‬ ‫‪4,7‬‬ ‫‪19,7‬‬ ‫المجموعة التجريبية‬
‫‪%48‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫‪14,4‬‬ ‫المجموعة الضابطة‬
‫*حولت المتوسطات الحسابيّة إلى نسب مئويّة حتى يمكن مقارنتها بين المجموعتيّن في هذه ال ّدراسة‬

‫تبيّن النّتائج الواردة في الجدول (‪ )3‬ارتفاع متوسط درجات المجموعة التّجريبيّة في االختبار‬
‫التّحصيل ّي حيث بلغ متوسط الدرجات ‪ 19,7‬بنسبة ‪ %65,66‬مقارنة بمتوسط درجات لمجموعة‬
‫الضابطة الّتي بلغت ‪ 14,4‬بنسبة ‪%48‬؛ وهذا يدل على وجود فروق ذات داللة إحصائيّة عند‬
‫مستوى ال ّداللة (‪ )1.15 = α‬بيّن متوسطات أداء الطّلبة في االختبار التّحصيل ّي لصالح المجموعة‬
‫التّجريبيّة تعزى إلى متغيّر طريقة التّدريس؛ وتشير هذه النّتيجة إلى قبول الفرضيّة الخاصة بهذا‬
‫ف المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها‪.‬‬
‫ص ّ‬
‫السؤال وتحققها‪ ،‬وبذلك تتضح فاعلية إستراتيجيّة ال ّ‬

‫تعقيب على نتائج الدّراسة‬


‫ّف المقلوب ال ّدافعيّة لدى الطّلبة نحو تعلّم اللّغة العربيّة ‪ ،‬بجو تعليم ّي مليء‬‫‪ ‬تزيد إستراتيجيّة الص ّ‬
‫بالمتعة والتّشويق والتّحدي والمنافسة والتّعزيز‪.‬‬
‫ّف المقلوب فرصة المناقشة والمشاركة لدى جميع الطّلبة على اختلف‬ ‫‪ ‬تتيح إستراتيجيّة الص ّ‬
‫مستوياتهم التّحصيليّة بإستراتيجيات متنوعة‪.‬‬
‫ّف المقلوب ال ّدور الفعّال لدى الطّالب في العمليّة التّعليميّة التّعلمية؛‬ ‫‪ ‬تؤكد إستراتيجيّة الص ّ‬
‫لمواجهة الحياة مواجهة واعية مؤسسة على قاعدة معرفيّة علميّة مسلحة باستعمال التّقانات‬
‫الحديثة في ظل الثّراء المعلوماتي والتّقدم التّكنولوجي‪.‬‬
‫ّف المقلوب االستثمار في العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة؛ لتحقيق الجودة‬
‫‪ ‬تحقق إستراتيجيّة الص ّ‬
‫ال ّشاملة في التّعليم حيث يكون التّعليم استثمارًا معرفيًا فكريًا ال استهل ًكيا في تكوين المخرجات‬

‫توصيات الدّراسة‬
‫بناء على النّتائج الّتي توصلت إليها ال ّدراسة يمكن تقديم التّوصيات اآلتية‪:‬‬

‫توصيات ذات صلة بوزارة التّربية والتّعليم‬

‫‪ ]1‬ضرورة إعداد برامج تدريبيّة لتعريف معلمي اللّغة العربيّة بماهية إستراتيجيّة الص ّ‬
‫ّف المقلوب‪،‬‬
‫وتدريبهم على األساليب التّدريسيّة الّتي لها دور في تحقيق فاعلية دور الطّالب بالعمليّة التّعليميّة‬
‫التّعلميّة ؛ سواء أكان في أثناء إعدادهم أو تدريبهم ‪.‬‬

‫‪ّ ]2‬‬
‫حث المشرفين التّربويين على متابعة مساهمة المعلمين في تنويع أساليب التّدريس الفاعلة‪ ،‬في ظل‬
‫التّقدم التّكنولوجي التي لها دور في تفعيل دور الطّالب كمحور أساس في العمليّة التّعليميّة‪.‬‬

‫توصيات ذات صلة بالمعلّم‬

‫ضرورة االهتمام بتحسين مستوى الطّلبة بتنويع أساليب التّدريس الفاعلة؛ لما لها من أثر‬
‫إيجاب ّي في تكوين شخصيتهم‪ ،‬ليس في إطار العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة فحسب‪ ،‬وإنّما في مواجهة‬
‫مشكلت الحياة اليوميّة‪ ،‬وحلّها بصورة منطقيّة يقبلها العقل عن طريق‪:‬‬

‫‪ ]0‬توظيف األساليب واإلستراتيجيّات الّتي تنمي شخصية المتعلم ‪ ،‬وتحسن المهارات اإلدراكيّة‪،‬‬
‫وتنمية الملحظة والتّفسير‪ ،‬الّتي تمكنه من مراجعة األفكار المعروضة عليه سواء أكانت تلك األفكار‬
‫معروضة بصورة سمعيّة أو بصريّة أو مرئيّة‪ ،‬ومناقشتها‪.‬‬

‫‪ ]2‬تشجيع الطّالب على استعمال التّقانات المتطورة بصورة تحقق فاعلية الطّالب في العمليّة التّعليميّة‬
‫كمحور أساس في تحقيق األهداف التّعليميّة‪.‬‬

‫ُمقترحات الدّراسة‬

‫بنا ًء على النّتائج الّتي توصلت إليها ال ّدراسة تقترح الباحثة اآلتي‪:‬‬

‫ّف المقلوب في تدريس اللّغة العربيّة في المراحل التّعليميّة المختلفة‪.‬‬


‫‪ ]0‬دراسة فاعليّة إستراتيجيّة الص ّ‬
‫ّف المقلوب في تحسين مستوى الطّلبة تحصيليًا في المواد ال ّدراسيّة‬
‫‪ ]2‬دراسة أثر إستراتيجيّة الص ّ‬
‫األخرى‪.‬‬

‫ّف المقلوب في تحقيق استثمار التّعليم على مستوى المؤسسات‬


‫‪ ]2‬دراسة أثر إستراتيجيّة الص ّ‬
‫التّعليميّة والمجتمعيّة‪.‬‬

‫المراجع‬

‫أ ّوالً‪ :‬المراجع العربيّة‬

‫الباسل‪ ،‬ميادة مح ّمد فوزي (‪ .)2012‬دراسات في االستثمار التّعليم ّي‪ .‬مجلة كلية التّربية ببنها‪ .‬العدد‬
‫(‪326- 323 ،)91‬‬

‫البلوشيّة‪ ،‬نوال سيف مح ّمد (‪ .)2013‬واقع تدريس اللّغة العربيّة في المدارس الحكوميّة ومشكلتها‪.‬‬
‫المؤتمر ال ّدولي الثّاني للغة العربيّة‪ - 7 .‬ا‪10‬الكتاب ‪ .2‬برعاية المجلس ال ّدولي للغة العربيّة‪.‬‬

‫بن ياسين‪ ،‬ثناء مح ّمد أحمد (‪ .)2010‬فاعلية تصور مقترح في ضوء متطلبات العصر قائم على التّعلّم‬
‫الذاتي باستخدام الموديوالت التّعليميّة على التّحصيل ال ّدراسي وبقاء أثر التّعلّم في العلوم‬
‫الفردي ّ‬
‫ّف الثّالث المتوسط‪ .‬مجلة التّربيّة العمليّة‪ ، 2 ،‬مج‪.)64-35( ، 13‬‬
‫التّجريبيّة لدى طالبات الص ّ‬

‫ّف المقلوب نهاية التّعليم التّقليدي لمصلحة التّفاعلية رقميًّا‪ .‬جريدة الحياة‬
‫حويلي‪ ،‬علي (‪ .)2013‬الص ّ‬
‫‪ http://alhayat.com‬تاريخ االسترجاع ‪2013/7/30‬م‪.‬‬
‫ال ّدويخ‪ ،‬نورة (‪ .)2013‬طريقة تعليميّة تربويّة للمدارس‪ :‬مفهوم الص ّ‬
‫ّف المقلوب‪ .‬من موقع المنتدى‬
‫التّربوي للملكة العربيّة السعوديّة‪ .‬تاريخ االسترجاع ‪2013 /1 /16‬م‪.‬‬

‫ال ّسليتي‪ ،‬فراس (‪ .)3112‬استراتيجيات التعليم والتعلم النظرية والتطبيقية‪ .‬إربد ‪:‬عالم الكتاب الحديث‪.‬‬
‫ال ّشامسي‪ ،‬عبد اللّطيف (‪ .)2013‬صناعة التّعليم الفصل المقلوب‪ .‬من موقع إمارات اليّوم ‪.‬تاريخ‬
‫االسترجاع ‪2013/7/4‬م ‪. http://www.emaratalyoum.com/opinion‬‬

‫العبدي‪ ،‬هاني ابراهيم الشريف‪ ،‬الديلمي‪ ،‬طه على حسين‪ ،‬أبو الرز‪،‬مال حسن مصطفى‪.)3112(.‬طرق‬
‫تدريس اللغة العربية‪ .‬إربد‪ :‬عالم الكتاب الحديث‪.‬‬

‫منتدى التّعليم ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التّعليم في دورتهما السّنوية السادسة (‪ .)2013‬برعاية‬
‫وزارة التربيّة والتّعليم‪ ،‬اإلمارات العربيّة المتحدة‪.‬‬

‫الموسى‪ ،‬نهاد؛ عمايرة‪ ،‬إسماعيل (‪ .)2010‬مغني األلباب عن كتب الصّرف واإلعراب‪ .‬دار الفكر‪:‬‬
‫األردن‪ .‬ط‪.1‬‬
‫ المراجع األجنبيّة‬:‫ثانيًا‬

- Ball,Nick . Dean,Douglasl. Kandalls (2013). Flipping the Classroom and


Instructional Technology Integration in A college-level Information Systems
Spreadsheet Course. Educational Technology Research and Development. 61
(4),580-563.
-Butt, Adam. (2014).Student Views on the Use of Lecture Time and their
Experience with a Flipped Classroom Approach.Social Sciences:
Comprehensive Works. Retrieved from ProQuest Central. 14-1-2014.

-Demski, Jennifer. (2013). 6Expert Tips for Flipping the Classroom. Campus
Technology. . Retrieved from ERIC 30-7-2013.

-Fulton, Kathleen(2013). Upside down and inside out: Flip Your Classroom
to Improve Student Learning. Retrieved from ERIC 30-7-2013.

-Thompson, Sandi& Mombourquette, Peter (2014). Evaluation Of A


Flipping the Classroom In An undergraduate Business Course. Business And
Economics ,Education--Teaching Methods And Curriculum. (6)1, (63-71).
Retrieved from ProQuest Central. 14-1-2014.
‫الملحق‬

‫ّف العاشر األساس ّي نحو فاعلية استراتيجيّة الص ّ‬


‫ّف المقلوب في تعليم‬ ‫مقياس اتجاهات طالبات الص ّ‬
‫اللّغة‬
‫العربيّة واستثمارها‪.‬‬

‫ً‬
‫أوال‪ :‬تعليمات المقياس‬
‫عزيزتي الطّالبة‪/‬‬
‫ّف المقلوب في تعليم‬ ‫اتجاهك نحو فاعلية استراتيجيّة الص ّ‬
‫ِ‬ ‫يديك مقياس من ‪6‬صفحات؛ يقيس‬ ‫ِ‬ ‫بين‬
‫اللّغة العربيّة واستثمارها‪ ،‬ويحتوي على [ ‪ ] 30‬فقرة‪ ،‬يرجى ِ‬
‫منك في التّعامل معه اتباع‬
‫التّعليمات اآلتيّة‪:‬‬
‫‪ ‬كتابة بيانتك في المكان المخصّص لها‪.‬‬
‫‪ ‬قراءة العبارات قراءة متأنيّة فاحصة‪ ،‬ثم اإلجابة عنها‪.‬‬
‫‪ ‬وضع علمة √ تحت ال ّدرجة الّتي تمثل اتجاهك في المقياس‪.‬‬
‫فإذا وضعتها تحت موافقة فذلك يعني‪ :‬أنّ ِك تتجهين إلى العبارة وتوافقين عليها‪.‬‬
‫وإذا وضعتها تحت غير متأكدة فذلك يعني‪ :‬أنّ ِك غير متأكدة من موافقتك أو عدم موافقتك‬
‫على العبارة‪.‬‬
‫وإذا وضعتها تحت معارضة فذلك يعني‪ :‬أنّ ِك ال تتجهين إلى العبارة وال توافقين عليها‪.‬‬

‫بتحصيلك ال ّدراسي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ملحوظة‪ /‬ال علقة لهذا المقياس‬
‫مفتـــــــــــــــــــــــــاح األداة‬

‫يقصد بها هو قلب مهام التّعلّم بين الفصل والبيت‪ ،‬بحيث‬ ‫الص ّ‬
‫ّف‬ ‫‪ .0‬استراتيجية‬
‫يقوم المعلم باستغلل التّقانة الحديثة واإلنترنت إلعداد‬ ‫المقلوب‬
‫ال ّدرس‪ ،‬عن طريق شريط مرئي (فيديو)؛ ليطّلِع الطّالب‬
‫على شرح المعلم في المنزل‪ ،‬ومن ثم يقوم بأداء النّشاطات‬
‫ضا منزليّة في الفصل‪ ،‬ما يعزز فهمه للمادة‬ ‫الّتي كانت فرو ً‬
‫العلميّة؛ لتحقيق الهدف المنشود من الموضوع المتناول‪.‬‬
‫يقصد بها في ال ّدراسة الحاليّة‪ :‬اإلدارة ّ‬
‫الذاتيّة للمعرفة لدى‬ ‫‪ .3‬التّعلم ّ‬
‫الذاتي‬
‫الّتي تساعده على زيادة وعيه للتّعلّم بممارسة‬ ‫الطّالب‬
‫الذاتي لسلوكه‬‫المختلفة‪ ،‬والضبط ّ‬ ‫أشكال المراجعة‬
‫؛ لبلوغ التّعلّم المنشود في الموضوع المتناول‪.‬‬

‫يقصد بها في ال ّدراسة الحاليّة‪ :‬تناسب عرض المادة العلميّة‬ ‫‪ .2‬الخطو ّ‬


‫الذاتي‬
‫بصورة متتابعة للطّالب مع مراعاة معدل سرعته الفرديّة‬
‫في التّعلم سواء أكانت سريعة أم بطيئة‪.‬‬
‫صفّ‬
‫صفّ العاشر األساس ّي نحو فاعلية إستراتيجيّة ال ّ‬ ‫ثانيًا‪ :‬مقياس اتجاهات طالبات ال ّ‬
‫المقلوب في تعليم اللّغة العربيّة واستثمارها‪.‬‬

‫غير متأكدة‬ ‫موافقة‬


‫معارضة‬ ‫العبارة‬

‫أشعر بال ّراحة النّفسيّة في حصص‬ ‫‪.1‬‬


‫النّحو العرب ّي‪.‬‬
‫طريقة تدريس المعلم بإستراتيجيّة‬ ‫‪.2‬‬
‫صفّ المقلوب في دروس النّحو‬ ‫ال ّ‬
‫تبعث النّشاط‪.‬‬
‫إعدادي المسبق لدروس النّحو مع‬ ‫‪.3‬‬
‫زمالئي يعينني على فهم الموضوعات‬
‫المقررة في النّحو فه ًما جيدًا‪.‬‬
‫أشعر بمتعة التّعلّم عندما يقدم درس‬ ‫‪.4‬‬
‫النّحو على هيئة فيديو‪.‬‬
‫تعلّمي للنحو بإستراتيجيّة الصّفّ‬ ‫‪.5‬‬
‫المقلوب يمكنني من مناقشة المعلم‬
‫مع زمالئي في الموضوع المتناول‬
‫بعد دراستي للموضوع‪.‬‬
‫صفّ المقلوب‬ ‫التّعلم بإستراتيّجة ال ّ‬ ‫‪.6‬‬
‫يعينني على فهم دروس النّحو وفهم‬
‫الذاتي الخاص‬ ‫قواعدها وفق الخطو ّ‬
‫بي في التّعلم‪.‬‬
‫صفّ المقلوب‬ ‫تعينني إستراتيجيّة ال ّ‬ ‫‪.7‬‬
‫على تعلّم مهارات اللّغة العربيّة األربع‬
‫[ الكتابة‪ /‬القراءة‪ /‬االستماع‪/‬‬
‫التّحدث]‪.‬‬

‫‪ .8‬تعلّمي للنحو باستراتيجيّة الصّفّ‬


‫المقلوب ينمي قدرتي على التّفكير‬
‫والبحث‪.‬‬
‫‪ .9‬تعلّمي للنّحو باستراتيجيّة الصّفّ‬
‫المقلوب يجعلني أفهم القواعد النّحويّة‬
‫بصورة جيدة‪.‬‬
‫‪ .11‬أشعر بالفائدة العلميّة في تعلّم دروس‬
‫النّحو بإستراتيجيّة الصّفّ المقلوب‬
‫فه ًما ال حفظًا‪.‬‬
‫غير متأكدة‬ ‫موافقة‬
‫معارضة‬ ‫العبارة‬

‫‪ .11‬أفضل أنّ تقدم جميع دروس اللّغة‬


‫العربيّة بإستراتيجيّة الصّفّ المقلوب‪.‬‬
‫صفّ المقلوب‬ ‫‪ .12‬التّعلّم بإستراتيجيّة ال ّ‬
‫يتيح لي فرصة التّعلّم ّ‬
‫الذاتي‪.‬‬
‫صفّ المقلوب‬ ‫‪ .13‬التعلم بإستراتيجية ال ّ‬
‫يتيح لي فرصة التّعامل مع‬
‫التّكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ .14‬أرى أنّ تعلّم مادة اللّغة العربيّة‬


‫بإستراتيجيّة الصّفّ المقلوب مجدية‬
‫في فهم مهاراتها األربع [ الكتابة‪/‬‬
‫القراءة‪ /‬االستماع‪ /‬التّحدث]‪.‬‬

‫صفّ المقلوب‬ ‫‪ .15‬التّعلّم بإستراتيجيّة ال ّ‬


‫يتيح لي فرصة التّعلّم للغة العربيّة في‬
‫أي وقت يناسبني‪.‬‬

‫أجد سهولة في اإلجابة عن تدريبات‬ ‫‪.16‬‬


‫دروس النّحو في الكتاب المدرس ّي‬
‫عندما أدرسها بإستراتيجية الصف‬
‫المقلوب‪.‬‬
‫أشعر باالكتئاب في حصص النّحو‬ ‫‪.17‬‬
‫حينما تقدم بإستراتيجية الصف‬
‫المقلوب‪.‬‬
‫طريقة تدريس المعلم بإستراتيجيّة‬ ‫‪.18‬‬
‫صفّ المقلوب في دروس النّحو‬ ‫ال ّ‬
‫تُشعرني باإلرهاق‪.‬‬
‫تعلمي للنحو بإستراتيجيّة الصّفّ‬ ‫‪.19‬‬
‫المقلوب يمنعني من مناقشة المعلم‬
‫وزمالئي في الموضوع المتناول بعد‬
‫دراستي للموضوع‪.‬‬
‫أجد صعوبة في تعلّمي للقواعد النّحو‬ ‫‪.21‬‬
‫صفّ المقلوب‪.‬‬ ‫باستراتيجيّة ال ّ‬
‫أشعر بقلة الفائدة العلميّة في تعلمّ‬ ‫‪.21‬‬
‫دروس النّحو بإستراتيجيّة الصّفّ‬
‫المقلوب‪.‬‬
‫أرى أن التّعلّم بإستراتيجيّة الصّفّ‬ ‫‪.22‬‬
‫المقلوب في مادة اللّغة العربيّة تفقدني‬
‫غير متأكدة‬ ‫موافقة‬
‫معارضة‬ ‫العبارة‬

‫فرصة التّعلّم ّ‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫‪ .23‬أشعر باإلرهاق عندما يقدم درس‬


‫النّحو على هيئة فيديو‪.‬‬

‫‪ .24‬أجد صعوبة في اإلجابة عن تدريبات‬


‫النّحو في الكتاب المدرس ّي عندما‬
‫أدرسها بإستراتيجية الصف المقلوب‪.‬‬
‫‪ .25‬أرى أنّ تقديم دروس اللّغة العربيّة‬
‫صفّ المقلوب يفقدني‬ ‫بإستراتيجيّة ال ّ‬
‫استعمال التّقانات الحديثة في عصر‬
‫التّقدم التّكنولوجي‪.‬‬
‫‪ .26‬أجد صعوبة في تعلّم مهارات اللّغة‬
‫األربع [ الكتابة‪ /‬القراءة‪ /‬االستماع‪/‬‬
‫التّحدث] بإستراتيجيّة الصّفّ‬
‫المقلوب‪.‬‬

‫تعلّمي للنّحو باستراتيجيّة الصّفّ‬ ‫‪.27‬‬


‫المقلوب يحد من قدرتي على التّفكير‬
‫والبحث‪.‬‬
‫استراتيجيّة الصّفّ المقلوب تقلل من‬ ‫‪.28‬‬
‫فرصة التّحاور بيني وبين زمالئي في‬
‫تعلّم مادة اللّغة العربيّة ‪.‬‬
‫أشعر أنّ التّعلّم باستراتيجيّة الصّفّ‬ ‫‪.29‬‬
‫المقلوب يقلل من تحصيلي في اللّغة‬
‫ومهاراتها‪.‬‬
‫أشعر أنّ التّعلم باستراتيجيّة الصّفّ‬ ‫‪.31‬‬
‫المقلوب في مادة اللّغة العربيّة‬
‫مضيعة للوقت والجهد‪.‬‬

You might also like