Professional Documents
Culture Documents
1234567890
1234567890
بحث حول:
خطة البحث
1
المقدمة 2..........................................................................................
خاتمة 2..........................................................................................
مقدمة:
2
إنّ أهم موضوع تركز عليه المؤسسات مهما كانت أنواعها وأحجامه ا وكيفي ة الحص ول
على األموال لتمويل عملياتها اإلنتاجية وضمان االستقرار واالستمرارية. ،
لذلك لقد عمل المختصون على إيجاد وسيلة لقياس التغيرات التي تحدث في
المنتج ات المالي ة المطروح ة لل بيع والش راء ومن جه ة أخ رى تحس ين وض عية االقتص اد
وإمكانية التنبؤ بها ،وهنا بدأت أهمية المؤشرات البورصية تظهر في توضيح اتجاه األس عار
في البورصة ،ولكن هناك باحثون يخالفون هذا الرأي ،ذلك أنّ األدوات المالية بص فة عام ة
واإلفراط في استعمال المؤشرات بصفة خاصة قد ساهما بقسط كبير في انهي ار البورص ات
العالمي ة في س نة 1987كم ا أ ّدى االس تعمال المكث ف للمؤش رات في االس تيراد به ا في
المع امالت ال س يما اتخ اذ الق رارات االس تثمارية إلى س يطرتها على البورص ات العالمي ة
سيطرة كلية ومهدت لظهور المؤشرات المالية،
االشكاليات الثانوية
المبحث األول:
ماهية المؤشرات وأنواعها:
3
ظهرت المؤشرات وتكورت عبر الزمن ابتداء من القرن 19م مثل مؤشر داو جونز الذي ظه ر ألول م رة س نة 1884م،
حيث كانت تستعمل كوسيلة تعكس اتجاه السوق المالية وسلوكها ،إالّ أنّ المؤشرات عرفت قفزة نوعية في ف ترة الثمانين ات
للقرن 20م ،إذ انتقلت من مجرد أداة تعكس صدق اتجاه السوق المالية وس لوكها إلى أداة من األدوات المالي ة المتداول ة في
األسواق المالية كتداول األوراق المالية العادية األخرى ،حيث كان أول تداول سنة 1990م.
المؤشرات االقتصادية أدوات يستخدمها االقتصاديون للوقوف على الحالة التي عليها اقتص اد الدول ة ،تفي د المؤش رات في
التعريف السريع على ما يجري بسوق األسهم والسندات ،وتعتبر المؤشرات من الناحية القيمية ،متوس طات وأرق ام قياس ية
وبذلك فهي تعطي المتوسط السوقي ألسعار األسهم سواء كان مرجعا أو غير مرجع لسعر السهم المع بر عن مجموع ة من
األسهم واألرقام القياسية هي قيم مجردة من الوحدات النقدية أو وحدات القياس األخرى.
إذن الرقم القياسي أو المؤشر الممثل به هو عبارة عن مع دل أو نس بة من المتوس طات الخاص ة بمختل ف األوراق المالي ة،
وهذا يعني أن السلسلة الزمنية لألرقام القياسية تعد من ذات القاع دة من المعلوم ات به دف أن تك ون ه ذه األرق ام القياس ية
صالحة للمقارنة ،لذلك يتم اختيار فترة ماضية وال تي تعت بر بمثاب ة س نة األس اس وال تي منه ا تحس ب القيم األص لية لل رقم
القياسي ومعه ننتقل إلى فترة مستقبلية .¹
التعريف األول :مما سبق تقديم ه يمكن أن نع رف المؤش ر على أ ّن ه أداة تس تعمل للتع رف على اتجاه ات وس لوك الس وق
المالية بصدق ،أو كأداة لقياس التغيرات في األسعار ومحاولة التنبؤ بها من خالل استخدام المؤشرات.1
التعري22ف الث22اني :المؤش ر ه و مع دل م وزون على مجموع ة من األس هم والس ندات وبه دف قي اس أداء
البورصة وتطوراتها .¹
فبالرغم من أنّ عشرية الثمانينات من القرن الماضي تعتبر عشرية تطور المؤشرات إالّ أنّ ه ذه األخ يرة
قد ظهرت في القرن 19كمؤشر داو ج ونز ال ذي نش ر ألول م رة س نة 1884م ،في ال وقت ال ذي ك ان
المستثمر يبحث عن وس يلة تعكس س لوك الس وق المالي ة بص دق ،وح تى اآلن م ازال ذل ك المس تثمر في
¹ 1د .عبد الغفار حنفيا :االستثمار في األوراق المالية (أسهم ،سندات ،وثائق االستثمارات ،الخيارات) ،اإلسكندرية ،الدار الجامعي2000ة ص .77
4
األوراق المالية المختلفة وجها لوجه مع عدد أكبر من المنتجات المالية المعقدة المطروحة للبيع والش راء،
تتغير في اتجاهات مختلفة وبمس تويات متفاوت ة من ف ترة ألخ رى وبالت الي م ازال بحاج ة إلى تل ك األداة
لقياس التغيرات في األسعار ومحاولة التنبؤ بها ،من هنا أتت أهمية مؤشرات البورصة في توضيح اتج اه
األسعار في األسواق المالية.
ولسوء الحظ فقد وقع المستثمر مرة أخرى في فخ تعدد المؤشرات وأوجه استعماالتها ،باإلضافة إلى تعدد
المنتجات المالية ومشتقاتها ،بذلك اتجه التعام ل في تل ك المنتج ات ومش تقاتها أك ثر ف أكثر ألن يك ون من
مهمة أناس محترفين ،نظرا للتقنيات المتناهية التعقد ،والتي أصبحت الحي اة المالي ة الحديث ة تتص ف به ا،
وال سيما وأنّ ظاهرة العولمة قد جعلت عالمنا هذا قرية صغيرة ،ومن بورصات العالم بورصة واحدة.
والبورصات التي عادة ما تتكلم عنها الصحف والمجاالت المتخصصة هي مؤشرات البورصة وبالتحدي د
مؤشرات األسهم ،وهذا ال يعني إطالقا أنّ هناك مؤشرات البورصة فقط وال مؤش رات األس هم فق ط على
مستوي كل بورصة ،فكافة المؤشرات تقريبا تس تمد ش كلها من المؤش رات اإلحص ائية وال تي تتف رع من
جهة إلى مؤشرات اقتصادية ومؤشرات مالية بورصية ،ومن جهة ثانية تتفرع هذه األخيرة إلى مؤشرات
األس هم (وهي األك ثر اس تعماال نظ را لم دلولها االقتص ادي) مؤش رات الس ندات ،مؤش رات العمالت
وغيرها.2
أ -مؤشرات عامة :تهتم بحالة السوق ككل أي تقيس اتجاه السوق بمختل ف القطاع ات االقتص ادية ول ذلك
تحاول أن تعكس الوضعية االقتصادية للدولة المعني ة ،خاص ة إذا ك انت العين ة تتك ون من جمي ع األس هم
المتداولة ،وأنّ جميع القطاعات ممثلة تم ثيال يعكس مس اهمتها في الن اتج ال داخلي اإلجم الي مثال ،عندئ ذ
يقال أنّ البورصة هي المرآة التي تعكس الوضعية االقتصادية للبلد محل الدراسة.
ب -مؤشرات قطاعية :حيث تقتصر على قياس س لوك الس وق بالنس بة لقط اع معين كقط اع الص ناعة أو
قطاع صناعة النقل أو قطاع الخدمات أو غيره من القطاعات ،ومن األمثل ة على ه ذه المؤش رات مؤش ر
داو جونز لصناعة ومؤشر ستاندرد اندبور للخدمات العامة ومؤشر النفط والغاز ·····الخ.
5
ج -مؤشرات األسواق :إذا كانت الدولة تت وفر على س وق ثاني ة تت داول فيه ا أس هم الش ركات المتوس طة
الحجم ،فإ ّنه يمكن حساب مؤشر تلك السوق ،وذلك بقصد معرف ة اتجاهه ا ونفس الش يء إذا ك انت تت وفر
على سوق ثانية لتداول أسهم الشركات الصغيرة ومن حيث إمكانية تداولها تنقسم المؤشرات إلى:
ج 1-مؤشرات متداولة :إذ تجاوز عدد هذه المؤشرات التي تتداول في بورصات خاصة به ا 30مؤش ر
بحلول سنة ،1990وذلك بالرغم من أنّ أول بورصة من هذا النوع قد فتحت في كنساس سيتي بالو.م.أ
سنة 1982وكمثال على ذلك :مؤشر Nikkei 225ومؤشر ···· Nasdaq 100
ج 2-مؤشرات غير متداول22ة :وهي مؤش رات ال تت داول في البورص ات مث ل :مؤش ر داو ج ونز وكاف ة
مؤشرات البورصات العربية.
وعليه يمكن القول أنّ هناك العديد من المؤشرات المختلفة ،سواء من حيث طريقة الحس اب أو اله دف أو
القابلية ،أو الجهة المشرفة ،أو معيار آخر إلى درج ة أنّ تن وع وتط ور المؤش رات ق د وص ل إلى إنش اء
مؤشرات المؤشرات.3
تقوم البورصات في القارات الخمسة بنشر عدد هائل من المؤشرات البورصية ،غير أنّ الذي اشتهر منها
قليل نسبيا ،نذكر منها األهم فقط فيما يلي:
يعد مؤشر داو جونز لمتوسط الصناعة أق دم المؤش رات وأكثره ا ش يوعا إذ نش ر ألول م رة في ص حيفة
وول ستربت سنة 1884م وذلك باسم الشخص الذي صممه وهو تشارلز دو الذي أصبح فيما بعد مح ور
للصحيفة نفسها ،وقد قام المؤشر في البداية على عينة مكونة من 9أسهم لتسع ش ركات ص ناعية ،ارتف ع
حجمها إلى 12س هم في 26م اي 1896ث ّم إلى 20س هم في 1916م وفي ع ام 1928م ارتف ع حجم
العينة ليصل إلى 30سهم ومنذ ذلك التاريخ لم يضاف أي سهم إلى العينة وتمثل تل ك األس هم 30ش ركة
أي بمع دل س هم لك ل ش ركة ،تتس م ه ذه الش ركات بارتف اع قيمته ا الس وقية وبض خامة الحجم وع دد
المساهمين.
- 3 3د .شمعون شمعون :البورصة "بورصة الجزائر" األطلس للنشر ،الجزائر ،ص45
6
وعلى الرغم من الشهرة العالمية واالستعمال المكثف لهذا المؤشر إالّ أ ّنه يحسب كأي وسيط حس ابي ،أي
يجمع أسعار 30شركة صناعية أمريكية وتقسم على عددها.
لق د ج اء ه ذا المؤش ر أساس ا لتغطي ة النقص أو ب األحرى لإلجاب ة عن النق د الموج ه لمؤش ر داو ج ونز
باإلضافة إلى ذلك أرادت الس لطات إنش اء مؤش رها لكاف ة األس هم المتداول ة لتوف ير وس يلة لقي اس اتج اه
األس عار في الس وق بك ل أمان ة ،له ذا ق امت في س نة 1965بإنش اء ه ذا المؤش ر باإلض افة إلى أرب ع
4
مؤشرات فرعية خاصة بقطاعات الصناعة ،النقل ،الخدمات العامة والقطاع المالي.
من الناحية التاريخية هذا المؤش ر مت وفر من ذ 7ج انفي 1939م إل 28م اي 1964م بمع دل م رة ك ل
أسبوع أي قامت سلطات البورصة بتوسيع حسابه إلى ذلك التاريخ كما يتوفر على مع دل ي ومي من ذ 28
ماي 1964م حسب أسعار اإلغالق ،أ ّم المؤشرات الفرعي ة األربع ة فمت وفرة من ذ 31ديس مبر 1965م
وفقا ألسعار اإلغالق أيضا
باإلضافة إلى ما سبق ذكره في التعريف األول ف إنّ ه ذا المؤش ر يمت از بـ :بكون ه أش مل من مؤش ر داو
جونز كما يمتاز بكونه موزونا على أساس القيمة.
على ال رغم من توجي ه بعض االنتق ادات إلي ه مث ل ت أثره بالش ركات الك برى وتح يزه له ا ،يبقى من أهم
المؤشرات الشائعة االستعمال لدى المتعاملين كما يعتبر من بين المؤش رات ال تي تح اول أن تعكس اتج اه
األسعار بصدق.
أنشئ هذا المؤشر في الو.م.أ سنة 1963م بعينة تتكون من 1400شركة مقسمة على مختلف القطاع ات
كما يلي1217 :شركة صناعية 154 ،شركة تابعة لقطاع الخدمات و 29شركة لقطاع النقل ،أعطيت ل ه
قيمة 100في سنة األساس ( 30جوان )1961وهو موزون على أساس السعر وبالتالي يعدل كلما ك ان
هناك رفع برأس المال أو غيره من العمليات المالية.
7
أنشئ ه ذا المؤش ر في 30ديس مبر 1983م لالس تجابة الحتياج ات المت دخلين إلى مؤش ر ممث ل التج اه
البورصة البريطانية وفي نفس الوقت يمكن حسابه بسرعة ،رأت السلطات البورص ة أنّ الع دد 100ه و
العدد األمثل من األسهم المكونة لهذا المؤشر إذ يمكن أن يمثل تلك البورصة ويتم حسابه بسرعة.
لقد أنشئ هذا المؤشر لتغطية النقص الذي يمتاز به مؤشر فاينانشل تايمز للشركات الصناعية الذي تتكون
عينته من 30شركة فقط تابعة كلها لقطاع الصناعة ،كما تتوفر بورصة لندن على مؤشرات تايمز بكاف ة
األسهم ال ذي نش ر ح والي 704س هم في س نة 1989م ،فلق د أعطيت ل ه القيم ة 1000نقط ة في س نة
األساس ( ،)30/12/1983وأصبح بعد ذلك يتداول في كل من سول العقود المستقبلية.
وهو األكثر شهرة واستعماال بحيث يغطي 40مؤسسة سنة األساس ( )1991ويمكن القول أنّ المشرفين عليه يرج ون من
إنشائه توفير معلومات دقيقة قدر اإلمكان وفي أسرع وقت عن اتجاه البورصة الفرنسية لتلبية احتياجات المتعاملين ب النظر
للعينة التي تكون المؤشر نجد أنّ الشركات مقسمة إلى 8قطاعات رسمية:
المنتجات القاعدية
قطاع البناء
التجهيزات
مواد غذائية
-7المؤشرات اليابانية:
يوجد بالبورصات اليابانية خاصة منها بورصتي طوكيو وأوساكا حيث يحاول كل منها أن يعكس وضعية تل ك البورص ات
واتجاهاتها .ويتكون مؤشر نيكاي الذي أنشئ سنة 1950م من 225شركة يابانية كبيرة فبالرغم من شهرة ه ذه المؤسس ة
إالّ أنّ طريقة حسابه جعلت العديد من المالحظين يشك في مص داقية تمثيل ه التج اه األس عار في البورص ات الياباني ة فه و
يحسب بجمع أسعار الـ 225:شركة ويقسم المجموع على عددها ،أي هو بكل بساطة الوسط الحسابي للعينة المكونة له.
-8المؤشرات األلمانية:
8
يوجد العديد من المؤشرات األلمانية أشهرها (ف ازا ﻭ داكس) أي )Fas and Dox( :يتك ون المؤش ر Fasمن أس هم حيث
وصلت قيمته في 30جانفي 1990إلى 761.48نقطة أمّا المؤشر Doxفيتكون من 300سهم وهو شبيه بمؤش ر ك اك
40الفرنسي.5
المبحث الثاني:
تعتبر ظاهرة تسجيل المؤش رات ﻭ ت داولها في البورص ات من أهم أوج ه تط ور الفك ر الم الي الح ديث ،ب ذلك أص بحت
المؤشرات التي كانت من قبل العوامل المستعملة في التعرف على اتجاه الس وق ،في األدوات المالي ة ال تي تب اع ﻭ تش ترى
في البورصات شأنها في ذلك شأن أية ﻭرقة مالية عادية،الفرق هنا هو ليس تبادل األوراق المالية المكونة للمؤشر نفسه ،ﻭ
إنما يتم التعامل على توقعات المستثمرين بشأن تطورات أسعار تلك األوراق ،أي يتم تداول شيء غير ملموس.
1العمليات اآلجلة على المؤش22رات:هو ش راء العق ود المس تقبلية بتل ك المؤش رات ،إذ يق وم المس تثمر بش راء عق ود يل تزم
بواسطتها بيع أو شراء للمؤشر المعني في فترة قادمة هي فترة االس تحقاق ﻭ بس عر مح دد مس بقا ،يتك ون مق دار ال ربح أو
الخسارة ،بالنسبة لذلك المستثمر من الفرق بين سعر المؤشر الذي دفعه ﻭ بين سعره في فترة االستحقاق.
و بذلك فإن هذا النوع من العمليات هو شبيه بعمليات التعامل اآلجل لمجموعة األوراق المالية ال تي تك ون المؤش ر ،ﻭ لكن
الفرق هو في تعدد العمليات في هذه الحالة األخيرة ﻭ بالت الي ارتف اع التك اليف يتم ه ذا الن وع من العملي ات في فرنس ا في
السوق اآلجلة العالمية لفرنسا ﻭ في بريطانيا ،ﻭ تج در اإلش ارة في ه ذا الص دد أن قيم ة المؤش ر تعطى بالنق اط ،لكن عن د
تداول العقود المستقبلية ،فإن كل نقطة تقييم من قبل سلطات البورصة المعنية ﻭ تعطى لها قيمة نقدية مما يسهل قيمة العقود
نقدا ﻭ ليس بالنقاط إن العمليات اآلجلة للمؤشرات توفر م يزان لك ل من الب ائع ﻭ المش تري بالنس بة للب ائع تض من ل ه ع دم
التعرض لخسائر كبرى ،بالنسبة للمشتري فإنها توفر له فرصة زيادة األرباح ﻭ ذلك عن طريق المضاربة.
9
-2االختيارات على المؤشرات:هذا النوع من االختيارات حيث يكون للمشتري االختي ار الح ق في ش راء أو بي ع عق د من
عقود المؤشر محدد مسبقا مقابل دفع عالوة للط رف اآلخ ر .أي تت داول االختي ارات األوربي ة ﻭ األمريكي ة ﻭ أن االختي ار
يكون تسبيقا باالختيارات التي تعقد على األوراق المالية العادية ،ﻭ نفس الشيء يمكن القول عن س عر االختي ار حيث يق در
بالنقاط لكن عند عقد الصفقات تعطي قيمة محددة لكل نقطة ﻭ بذلك يمكن للتعامليين تسديد صفقاتهم نقدا.6
المطلب الث22اني :حس22اب قيم22ة المؤش22ر :إن ه ذه المؤش رات تختل ف من حيث الكيفي ة ال تي تحس ب على
أساسها قيمة المؤشر ،ﻭ في هذا المجال هناك مجموعة من المؤشرات تحسب قيمته ا على أس اس الوس ط
الحسابي ،وه و الغ الب ﻭ هن اك م ا يحس ب على أس اس الوس ط الهندس ي ألس عار األس هم المكون ة لتل ك
المؤشرات من حيث إنشائها ،ﻭ عليه تختلف القرارات المتخذة على أساسها وفقا للطريق ة المتبع ة ﻭ به ذا
الصدد سنتطرق على كيفية حساب المؤشرات بـ:
-1المتوسط الحسابي:
.يعاب على هذه الطريقة أن األسهم ذات األس عار المرتفع ة يك ون له ا ت أثير أك بر مقارن ة باألس هم ذات
األسعار المنخفضة.
.ﻭ إذا كان هناك فارق كبير بين أكبر وأصغر قيمة نلجأ إلى:
-2المتوسط الهندسي:
- 6لزهر وناسي وآخرون :تمويل االستثمار عن طريق إصدار األسهم والسندات في بورصة األوراق المالية ،مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس في العلوم
التجارية فرع مالية ،جامعة المسيلة
10
7اول الكث ير من االقتص اديين دراس تها من حيث كيفي ة بناءه ا وطريق ة حس ابها وم دى اس تعمالها في التنب ؤ
وقدرتها على ذلك.
كما أنّ المؤشرات لها استخدامات عديدة تهم المستثمرين األفراد وغيرهم من األط راف ال تي تتعام ل في
أسواق رأس مال ،وتأتي في مقدمة تلك االس تخدامات قي اس مس توى األس عار في الس وق ،إعط اء فك رة
س ريعة من العائ د المتول د عم محفظ ة األوراق المالي ة للمس تثمر ،والحكم على مس توى أداء الم ديرين
المحترفين القائمين على إدارة محفظة األوراق المالية للمؤسس ات المتخصص ة في االس تثمار ،كم ا يمكن
أن تستخدم أيضا لوضع تصور على حالة سوق رأس المال في المستقبل.
تبقى المؤشرات لحد اآلن هي األداء األكثر تعبيرا عن حالة السوق ورغم كل م ا يو ّج ه له ا من انتق ادات
ويحاول المختصون في هذا المجال الحد بأكبر ممكن من نقائصها في تصوير السوق ووضعية االقتص اد
على األمد القصير واألمد الطويل وتتوقف كفاءتها على كفاءة المعلومات التي بنيت على أساسها.
قائمة المراجع:
-1الكتب:
-1د .عبد الغفار حنفي ،د .سمية 2قريقاص :أس22واق الم22ال ،ال22دار الجامعي22ة ،اإلس22كندرية،
.2000
7
11
-2د .عبد الغفار حنفي،االستثمار في األوراق المالية ،أسهم ،سندان ،وثائق االس22تثمارات
الخيارات ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية.2000 ،
-3د .شمعون شمعون :البورصة "بورصة 2الجزائر" األطلس للنشر ،الجزائر.1993 ،
-2المذكرات:
-1لزه22ر وناس22ي وآخ22رون :تموي2ل 2االس22تثمار عن طري22ق إص22دار األس22هم والس22ندات في
بورص22ة األوراق المالي22ة ،م22ذكرة تخ22رج لني22ل ش22هادة ليس22انس في العل22وم التجاري22ة ف22رع
مالية ،جامعة المسيلة .2001
12