سابغات الدفاع عن الاسلام

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫سابغات‬
‫كما في حروب السيف والسنان تستخدم الدروع للدفاع والتحصين = تستخدم كذلك دروع من نوع آخر في‬
‫حروب الحجة والبيان‪ ،‬قال تعالى‪( :‬وجاهدهم به جهادا كبيرا)‪ ،‬أي‪ :‬بالقرآن‪ ،‬و هذا الكتاب مسااااااااهمة في‬
‫إيجاد دروع فكرية حصينة تقي من الموجة التشكيكية المعاصرة الموجهة ضد اإلسالم وثوابته‪.‬‬
‫معالم الموجة التشكيكية المعاصرة وسماتها وطبيعة التأثر بها‬

‫ال س ف سئةتها‬ ‫هدمية ال بنائية‬


‫سرروام مررا كرران متعة ررا بررا تعررال و‬ ‫فتحررررررررث رةررررررر ثرررررررارة ا سرررررررئةة‬
‫بالتشريعات و غيرها مما يسرتدري‬ ‫واإلشرررركاالت دون ت ررررديم جوابررررات‬
‫استعدادا خاصا لةتعامل معها‬ ‫ورؤى فكرية متماسكة‪.‬‬

‫خفام المتأثرين بها‬ ‫شعاراتها براقة مختةطة‬


‫مما يصعب قياس شريحة المتأثرين‪.‬‬ ‫مما يسهل رواجها باختالط الحق فيها‬
‫بالباطررررل‪:‬كشررررعارات الحريررررة ون ررررد‬
‫الموروث‪.‬‬

‫موجهة ضد صل اإلسالم‬ ‫ميدانها وسائل التواصل‬


‫مما يزيد مرن خطرورة تأثيرهرا ويكرون‬ ‫مما يوسع شريحة المتأثرين‪.‬‬
‫التعامررررل معهررررا ال يحتمررررل التغافررررل‬
‫والتهوين‪.‬‬

‫المتررررررأثرون من سررررررمون فرررررري‬ ‫غةب المتأثرين بها شباب‬


‫طبيعة تأثرهم ل‬
‫الذين هرم رمراد المسرت بل ال ريرب فري‬
‫‪ o‬العابثين الباحثون رن هوائهم‬ ‫العطام والتربية‬
‫‪ o‬المتأثرين (فكريا) تأثرا ح ي يا‪.‬‬

‫تكرر سئةة المتأثرين‬ ‫من سمون في م اصدهم‪:‬‬


‫لوحرررردة مصررررادر معةوماتهررررا‪ :‬مواقررررع‬ ‫‪o‬قاصدوا صرف الناس رن الدين‬
‫اإلنترنت وشبكات التواصل‪.‬‬ ‫‪o‬قاصرردوا (تحسررين صررورة اإلسررالم)‬
‫بما يوافق رالم اليوم‬

‫الخير المنطوي ضمن موجة الشبهات الفكرية المعاصرة‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫مراجعة الدعاة‬ ‫استنهاض همم‬ ‫بث روح‬ ‫قد تؤدي إلى‬
‫أنفسهم من جهة‬ ‫طالب العلم في‬ ‫البحث والحوار‬ ‫ردة فعل تؤدي‬
‫أساليبهم في‬ ‫مجال الدعوة‬ ‫والمناظرة‬ ‫إلى إعادة أخذ‬
‫تبليغ الدعوة‬ ‫وبث العلم‬ ‫اإلسالم بيقين‬
‫سباب التأثر السةبي بالشبهات الفكرية المعاصرة‬

‫المؤثرات الخارجية‬

‫الت دم المادي‬ ‫انتشار الشهوات‬ ‫اإلحتكاك المباشر‬ ‫ا فالم والروايات‬ ‫شبكات التواصل‬
‫لةحضارة الغربية‬ ‫بالث افات ا جنبية‬

‫مما يسبب انهزاما‬ ‫وتأثر الواقع فيها‬ ‫وفرت طريقة يسيرة بما لها جاذبية كبيرة عن طريق الدراسة‬
‫حضاريا داخل نفس‬ ‫بالشبهات لضعف‬ ‫وتأثيرها غير مباشر عند مدرسين ملحدين‬ ‫لبث الشبهات‬
‫المسلم يسهل تشبهه‬ ‫مناعته اإليمانية‬ ‫وتسريع تداولها‬
‫بالغالب المنتصر‬ ‫وبحثه عما يقطع‬
‫تأنيب ضميره‬

‫المؤثرات الداخةية (المحل ال ابل)‬

‫الفراغ‬ ‫ضعف العةم‬ ‫ضعف دوات‬ ‫ضعف التعبد‬ ‫الضغوط النفسية‬ ‫ضعف الي ين‬
‫التفكير والمعرفة‬

‫مما يجعل الذهن‬ ‫فالتأصيل‬ ‫كالبحث والتوثيق‬ ‫فال يشعر بفقد‬ ‫وهذا سبب شائع‪ ،‬فيكون البالء‬
‫والقلب عرضة‬ ‫والتفكير الناقد الشرعي يعطي‬ ‫حالوة اإليمان‬ ‫وخطورته في أن سببا في سخط‬
‫ألي شاغل ولو‬ ‫صاحبه قاعدة‬ ‫من لم يحصلها‬ ‫من المسلمين من اإلنسان على‬
‫كان سيئا‬ ‫معرفية يرد بها‬ ‫لو شكك لشك قضاء هللا وقدره‬
‫ما يرد عليه‬ ‫وربما جحوده‬

‫النواع الثالث من المؤثرات‪ :‬جوانب الن ث في طري ة الدروة والتوجيه‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ضعف الخطاب‬ ‫ضيق مساحة الحوار‬ ‫قةة تنويع ا ساليب‬ ‫الفجوة بين المتخصصين‬
‫الشرري‪/‬الع ةي المؤثر‬ ‫اآلمن واسع ا فق الذي‬ ‫الدروية بما يتناسب مع‬ ‫وبين رموم الشباب‬
‫يحسن است بال ا سئةة‬ ‫مؤثرات الواقع‬ ‫وغياب ال دوات الصالحة‬
‫و جابتها‬ ‫رن الشباب‬
‫سمات الخطاب الديني المؤثر‬
‫• االهتمام بالعقل في الخطاب وفي إبطال األقوال المخالفة‪.‬‬
‫• الوعي بحقيقة التساؤالت واألقوال الموجودة‪.‬‬
‫• مراعاة أحوال المخاطبين وتفاوت مستوياتهم‪.‬‬
‫• مقابلة الـحجة بالـحجة‪ ،‬والـعدل مع المخالف‪.‬‬
‫• الرغبة الصادقة وصدق النية في هداية الناس ونفعهم‪.‬‬

‫وسائل مخاطبة الع ول‬

‫• ‪ 1‬سةوب السؤال‬
‫ما يعود ل طري ة‬ ‫• ‪ 2‬استعمال ال ياس‬
‫الخطاب و سةوبه‬ ‫• ‪ 3‬مهارات اإلل ام واإلقناع‬
‫• ‪ 4‬اإلهتمام ببنام الم دمات‬

‫ما يعود ل‬ ‫• ‪ 5‬براز التناقضات الع ةية و المنهجية في خطاب الخصوم‬


‫بطال قول المخالفين‬ ‫• ‪ 6‬براز الةوازم الفاسدة قوال الخصوم‬

‫الكالم رة‬ ‫• ‪ 7‬اإلهتمام بالكالم رن الع ل من جهة كونه مصردرا لةمعرفرة ومعرفرة حردود‬
‫الع ل ورالقته بالن ل‬ ‫رمةه ورالقته بالن ل وبالغيبيات‪.‬‬

‫قوارد لةتعامل مع‬


‫اإلشكاالت بعد‬
‫ورودها‬

‫قوارد حوارية‬ ‫قوارد وقائية من‬


‫وجدلية لن اش‬ ‫الشبهات الفكرية‬
‫مثيري الشبهات‬ ‫المعاصرة‬

‫كيف نتعامل‬
‫مع الشبهات‬
‫الفكرية‬
‫المعاصرة؟‬
‫قوارد وقائية من الشبهات الفكرية المعاصرة‬

‫‪ -‬إحياء وإشاعة عبادة التفكر في آيات هللا الكونية‬


‫‪ -‬إشاعة عبادة التفكر في آيات هللا الشرعية وربط الناس بالقرآن‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬العناية بالكتب التي اهتمت ببيان دالئل صحة أصول اإلسالم‬ ‫تعزيز الي ين‬
‫‪ -‬االهتمام في الخطاب الدعوي بالحديث عن هللا وصفاته وعظمته ووحدانيته‬ ‫بأصول اإلسالم‬
‫‪ -‬االهتمام بعبادة القلوب في الدعوة والعلم والعمل‬
‫رن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬قصص المسلمين الجدد‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫التأصيل الشرري‬ ‫تكوين (الع ل الناقد)‬
‫• والمقصااااود بااااه‪ :‬دراسااااة أصااااول العلااااوم‬ ‫• والمقصود به‪ :‬العقل الفاحص الاذي ال يقبال‬
‫الشاااااارعية كالعقياااااادة والفقااااااه واألصااااااول‬ ‫دعااود دون دلياال صااحيت‪ ،‬وال تماارر عليااه‬
‫وغيرها‪ ،‬إذ أن من يفتقد هاذه العلاوم يوشاك‬ ‫المغالطات المنطقية‪ ،‬وهو يختلف عن العقل‬
‫أن يتأثر بأدنى شبهة أو تشكيك‪.‬‬ ‫المولع بالتشكيك بغرض التشكيك‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫ردم التعرض لةشبهات دون رةم‬ ‫تحديد مصادر التة ي والمعرفة‬
‫• والمقصاااود بااااه التتباااع كتابااااات المشااااككين‬ ‫• ومما يدخل في هذا الباب أسئلة مركزية في‬
‫أصحاب الشبهات من بااب الفضاول أو مان‬ ‫نظريااة المعرفااة ومصااادر أحكااام الشاارعية‬
‫باب الثقافة العامة دون وجاود قاعادة علمياة‬ ‫ومنهجية اإلستدالل والتعامل مع النصوص‬
‫تخصصية‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫ترتيب ا ولويات الكبرى رة مراد هللا‬ ‫ال رآمة الوقائية‬
‫• ويمكاان معرفتااه بفسااتقراء القاارآن والتعاارف‬ ‫في كتب الردود‬
‫على أحوال األمم الساابقة‪ ،‬ويكاون الترتياب‬ ‫• بشارط القاارآءة فااي الكتااب محكمااة الردعلاى‬
‫الصااااحيت بتقااااديم الغايااااة األولااااى لوجااااود‬ ‫الشاابهات المعاصاارة المنتشاارة بفجمااال ف اي‬
‫اإلنساااان وهاااي اإليماااان بااااه واتبااااع ديناااه‬ ‫عرض الشبهة وتفصيل في نقضها‬
‫وتقديمها على قيم التقدم المادي وغيرها‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫الدرام واإلبتهال‬ ‫تعزيز البرامج الجمارية المفيدة‬
‫• وهاااو مااان أهااام األماااور فاااي رحلاااة الحيااااة‪،‬‬ ‫• وهاااي مااان وساااائل الثباااات وتحقياااق حاااالوة‬
‫حماياااة إليمانناااا مااان المخااااطر فاااي طرياااق‬ ‫اإليمان وقطع الطريق أمام التأثر بالشابهات‬
‫السااير إلااى مرضاااة هللا ساابحانه‪ ،‬كمااا دعااا‬ ‫واألفكاااار الباطلاااة‪ ،‬ومثالهاااا‪ :‬أندياااة الثقافياااة‬
‫ابراهيم عليه السالم (واجنبني وبني أن نعبد‬ ‫وبرامج القرآءة الجماعية‪.‬‬
‫األصنام)‪.‬‬
‫قوارد لةتعامل مع اإلشكاالت بعد ورودها‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫سؤال المتخصصين‬ ‫استعمال التفكير الناقد والتوثيق العةمي‬
‫• والمقصود من المتخصصين‪ :‬ذوو المعرفة‬ ‫في التعامل مع المعةومات وا فكار‬
‫والقدرة على اإلجابة ممن يحسن استقبال‬ ‫• التأكد من صحة ثبوت أي معلومة‪ ،‬وصحة‬
‫األسئلة ويحسن اإلجابة عنها‬ ‫فهمها وصحة اإلستدالل بها‪ ،‬وكذلك استعمال‬
‫التفكير الناقد في اكتشاف األخطاء والتناقضات‬
‫المضمنة في الشبهة نفسها‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫رد المتشابه ل المحكم‬ ‫مراجعة الجهود الساب ة في الرد‬
‫• فيرد ما اشتبه إلى الواضت من الدين‪ ،‬وكذلك‬ ‫رة نفس ال ضية المستشكةة‬
‫يستعرض سائر نصوص الباب فال يقتطع أو‬ ‫• فكثيرا ما تكون الشبهات مكررة قد طرحت من‬
‫يجتزئ منه‬ ‫قبل وأجيب عنها بفجابات شافية تحل اإلشكال‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫دراسة سةبيات اإلنت ال‬ ‫التماسك مام الشبهة‬
‫ل الفكر الالديني و ال رآني ونحوها‬ ‫التي لم يعرف جوابها‬
‫• فيعلم أن اإلنتقال إلى اإللحاد إنما يثير إشكاالت‬ ‫• معرفة أن عدم العلم ال تعني العلم بالعدم‪ ،‬وأن‬
‫أكبر وأكثر مما يجيب عنها‬ ‫جهل اإلنسان بالجواب ال يعني عدم وجوده‪ ،‬فال‬
‫يهتز إيمان المسلم بأدنى إشكال لم يدرك جوابه‬

‫‪7‬‬
‫ردم التعامل مع الوساوس‬
‫كالتعامل مع الشبهة‬
‫• والوساس هي الخواطر التي ترد على النفس‬
‫وال يكون لها مصدر محدد‪ ،‬والتعامل معها‬
‫يكون باإلعراض عنها ال باإلسترسال معها‬
‫بحثا عن جواب ال ينتهي‬
‫قوارد حوارية وجدلية لن اش مثيري الشبهات‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫االتفاق رة قاردة مشتركة في الحوار‬ ‫استعياب مذهب المحاور قبل الحوار‬
‫• فيتم اإلتفاق على مصادر األدلة المتفق عليها‬ ‫• وهذا من العوامل المهمة في جدل أصحاب‬
‫حفظا للوقت والجهد‬ ‫الشبهات بالتعرف على أقوالهم وحقيقتها‬
‫وتحضير الرد المسبق لها‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫التدقيق في كالم الطرف اآلخر ون ده‬ ‫تحرير محل النزاع‬
‫• إلستخراج ما فيه من تناقضات داخلية‪،‬‬ ‫• وذلك لئال يضيع الوقت في النقاش حول‬
‫وسوء إستدالل‪ ،‬ومخالفة لمبادئه المقررة‬ ‫أمور متفق عليها من البداية‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ردم التسةيم بم دمات باطةة‬ ‫ردم اإلكتفام بالدفاع‬
‫• لئال يتم اإللزام بنتائج باطلة تظهر أثناء‬ ‫• وذلك لكون الدفاع أضعف موقفا من الهجوم‬
‫النقاش‬ ‫لئال يظهر الماحور بصورة أضعف أمام‬
‫الجمهور معطيا المخالف مظهر القوة‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫التنبه من اإلستدالل اإلنت ائي‬ ‫ذا كنت مدريا فالدليل‬
‫بالنصوث‬ ‫و ن كنت ناقال فالصحة‬
‫• وهي من أهم القواعد فالبد من استعراض‬ ‫• وهي خالصة مهمة في علم الجدل‪ :‬فالبد من‬
‫سائر نصوص الباب وعدم اإلستدالل بنص‬ ‫التدليل على صحة الدعود وإثبات صحة‬
‫وترك غيره‬ ‫النقول مع التفريق بين صحة النقل والعزو‬

‫ضامات تهم المدافع رن اإلسالم وثوابته‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ن يهتم بأخالقه وآدابه‬ ‫ن يعةم نه ليس ليس‬ ‫ن يعةم الراد نما هو‬ ‫ن الراد رة الشبهات‬
‫ليكون قدوة حسنة‬ ‫مسؤوال رن استجابة‬ ‫يداف رن اإلسالم ال رن‬ ‫مجاهد في سبيل هللا‬
‫ونموذجا راليا‬ ‫الناس له فال يتحسر‬ ‫آرائه الخاصة‬ ‫بيان‬ ‫ب‬ ‫و نها وظيفة ا نبيام‬
‫الحق و زالة الباطل‬
‫تصور جمالي لخارطة الشبهات المثارة ضد اإلسالم وثوابته في الوقت الحالي‬

‫حول ثبات وجوده سبحانه‬


‫شبهات حول‬
‫وجود هللا‬
‫حول كماله جل شأنه‬

‫في صحة نسبته‬


‫ل هللا سبحانه‬
‫شبهات حول‬
‫ال رآن الكريم‬ ‫النوع ا ول‪:‬‬
‫ادرام وجود خطام فيه‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫في صل اإلسالم‪:‬‬

‫التشكيك في نبوته‬
‫شبهات حول‬
‫الرسول ث‬
‫الطعن في مواقف‬
‫من سيرته وحياته‬
‫شبهات حول‬
‫التشريعات اإلسالمية‬
‫حول صل حجيتها‬

‫حول حجية‬
‫خبار اآلحاد خاصة‬

‫حول ن ةتها ورواتها‬


‫شبهات حول‬
‫السنة النبوية‬
‫حول تاريخها وتدوينها‬
‫شبهات حول‬
‫اإلجماع‬
‫حول رةم الحديث‬
‫النوع الثاني‪:‬‬
‫شبهات حول‬
‫فهم النث الشرري‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫في ثوابت الشريعة‪:‬‬
‫حول حاديث بعينها‬
‫شبهات حول‬
‫الحدود الشررية‬

‫شبهات حول‬
‫الصحابة‬
‫ا صل ا ول‪ :‬دلة وجود هللا سبحانه‬

‫‪ (1‬الجهة األولى‪ :‬المعارف األولية الضرورية‪ :‬كمعرفة أن الحادث البد‬


‫له من محدث‪ ،‬وأن الجزء أصغر من الكل‪ ،‬وهي معارف مغروزة‬
‫في عقل اإلنسان من والدته‪ ،‬ويستدل بها من جهتين‪:‬‬
‫‪ .a‬من جهة النظر واإلستدالل‬
‫‪ .b‬من جهة مجرد وجودها‬
‫‪ (2‬الجهة الثانية‪ :‬اإلعتراف (اإلفتقار) النفسي الضرور بالحاجة إلى‬ ‫وال‪ :‬دليل الفطرة‬
‫الخالق‪ :‬ويشير إليه عدم خلو أمة عبر التاريخ من دين أو مكان‬
‫للعبادة‪ ،‬ولهذا كان أسلوب الخطب الرسل تذكيريا ال تأسيسيا لوجود‬
‫هللا سبحانه‪ ،‬وال ينكر هذا الدليل إال من تشوهت وفسدت فطرته‬
‫‪ (3‬الغرائز واألخالق‪ :‬وهي الغرائز المودعة في اإلنسان التي لم‬
‫يكتسبها من المجتمع أو البيئة كحال الرضيع‪ ،‬وكذلك القيم األخالقية‬
‫الفاضلة كاستحسان الصدق والعدل واستقباح الظلم‪.‬‬

‫‪ (1‬الكون والمخلوقات حادثة‬


‫‪ (2‬كل حادث فالبد له من محدث‬
‫ثانيا‪ :‬دليل يجاد‬
‫‪ (3‬الكون والمخلوقات لها محدث (خالق)‬ ‫المحدثات وخة ها‪:‬‬
‫• والمقدمة الثانية‪( :‬كل حادث البد له من محدث) قضية بدهية‬ ‫وهو قائم رة الترتيب‬
‫معلومة بالفطرة يعترف بها كل البشر عمليا وإن أنكرها بعضهم‬ ‫التالي‪:‬‬
‫بلسانه‪ ،‬أما إثبات حدوث الكون فصار قضية مسلمة ال يكاد فيها‬
‫أحد‪.‬‬

‫• وهو اإلستدالل بظهور المخلوقات بأتقن صورة معجزة لكل‬


‫القدرات البشرية بحيث اليمكن محاكاتها فضال عن االدعاء بأنها‬ ‫ثالثا‪ :‬دليل اإلت ان‬
‫نتيجة الصدفة والعشوائية‬

‫• وهو اإلستدالل بما يزيد على مجرد وجود المخلوقات وإتقانها‬


‫رابعا‪ :‬دليل العناية‬
‫بكونها مسخرة ليستفيد منها اإلنسان ويفهمها ويعمر بها األرض‪.‬‬
‫ا صل الثاني‪ :‬م دمات مهمة في التعامل مع السؤاالت المتعة ة بالحكمة والعدالة اإللهية‬

‫ن معرفة الجواب رن ا سئةة المتعة ة بكمال هللا وردله والحكمة من فعاله ال يست يم تمام اإلست امة‬
‫ال بعد اإلقرار بعدد من االرت ادات الساب ة المبنية رة البراهين ال طعية‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫اإليمان بأنه سبحانه‬ ‫اإلقرار بأن المخةوق‬ ‫اإليمان بكمال الخالق‬ ‫اإليمان التام بوجوده‬
‫رسل رسال‬ ‫محدود ال درة والعةم‬ ‫في ذاته وفي فعاله‬ ‫سبحانه‬
‫و ن الخالق مطة ها‬

‫و ذا ثبت ذلك‪ :‬فإنه ال حد رةم بإجابة ا سئةة المتعة ة بالحكمة من فعال هللا من هللا نفسه‬
‫وهو سبحانه قد بينها في كتابه الذي نزله هدى لةناس ونورا وهذا موقف التسةيمي مبني‬
‫رة البرهان الع ةي الصحيح كما ت دم‪.‬‬

‫حول ثبات وجوده سبحانه‬


‫شبهات حول‬
‫وجود هللا‬
‫حول كماله جل شأنه‬

‫في صحة نسبته‬


‫ل هللا سبحانه‬
‫شبهات حول‬
‫ال رآن الكريم‬ ‫النوع ا ول‪:‬‬
‫ادرام وجود خطام فيه‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫في صل اإلسالم‪:‬‬

‫التشكيك في نبوته‬
‫شبهات حول‬
‫الرسول ث‬
‫الطعن في مواقف‬
‫من سيرته وحياته‬
‫شبهات حول‬
‫التشريعات اإلسالمية‬
‫شبهات حول وجود هللا تعال‬

‫وهو ساؤال باطال فاي ذاتاه‪ ،‬فهاو ساؤال عان‬ ‫سؤال من خةق هللا؟‬ ‫ال سررررررررررررررررم ا ول‪:‬‬
‫الخالق بما ال يمكن‪ ،‬واإلسترسال مع السؤال‬ ‫شرررررررربهات حررررررررول‬
‫تسلساال لاان يوصاال التفكياار فيااه إلااى نتيجااة‬ ‫وجررررروده سررررربحانه‬
‫صحيحة‪.‬‬ ‫وتعال ‪:‬‬

‫وهااذه الاادعود مغالطااة وتجاااوز لحقيقااة أن‬ ‫دروى اإلستغنام بال وانين الكونية‬
‫القاوانين واصافة ومفساارة ال خالقاة ومنشائة‪،‬‬
‫فوجود القانون المفسر ال ينفي وجود السابب‬
‫المنشئ‪.‬‬

‫وهااي نظريااة لاام تصاال لحااد الحقيقااة العلميااة‬ ‫نظرية التطور الدارويني‬
‫وتعتباااار التفسااااير الطبيعااااي الوحيااااد لنشااااأة‬
‫الكائنااات الحيااة فاااي مقاباال اإليمااان بوجاااود‬
‫الخاااالق‪ ،‬وقاااد انتقااادت مااان علمااااء تجاااريبين‬
‫أبرزوا فيها ثغرات كبيرة وبينوا اشكاالتها‪.‬‬

‫وهاااي فرضاااية مساااتبعدة يلجاااأ إليهاااا علمااااء‬ ‫فرضية ا كوان المتعددة‬


‫المالحااادة هرباااا مااان ورطاااة تفساااير اإلتقاااان‬
‫الموجود في العالم‪.‬‬

‫ألن هااذا مقتضااى أساامائه وصاافاته ساابحانه‪،‬‬ ‫لماذا خة نا و مرنا بالعبادة؟‬ ‫ال سرررررررم الثررررررراني‪:‬‬
‫فألنه أراد ذلك وهو أحكم الحاكمين ال يساأل‬ ‫شرررررررربهات حررررررررول‬
‫عما يفعل وهم يسألون‪.‬‬ ‫الحكمررة مررن فعالرره‬
‫جل شأنه‬

‫الجااواب يكااون بالتأكيااد بااأن هااذه الاادنيا دار‬ ‫لماذا يوجد الشر في العالم؟‬
‫نقاااص واباااتالء‪ ،‬لفنساااان فيهاااا إرادة حااارة‬ ‫واإلجاباااااااة عنهاااااااا‬
‫يختااار فيهااا بااين الخياار والشاار‪ ،‬وليساات هااي‬
‫دار الجااازاء‪ ،‬والشااار فيهاااا ال ياااتمحض بااال‬ ‫تكاااون بعاااد تقريااار‬
‫يكون فيه من الحكمة ما ال يستبين لنا‪.‬‬ ‫المقاااادمات اليقينيااااة‬
‫األربااااااااع سااااااااابقة‬
‫والجااواب يكااون بنفااي التعااارض بااين وجااود‬ ‫لمررررراذا تترررررأخر جابرررررة الررررردرام و ال‬ ‫الذكر‪.‬‬
‫الخاااالق وباااين عااادم إجاباااة الااادعاء‪ ،‬ويكاااون‬ ‫تتح ق؟‬
‫بالتأكيد بأنه سبحانه الحكايم الاذي يختبار وال‬
‫يختبر‪.‬‬

‫والجااواب بااأن هللا أثباات للعبااد إرادة ومش ايئة‬ ‫كيررف الجمررع بررين العرردل اإللهرري وبررين‬
‫حقيقياااة‪ ،‬وهاااي مااان جااانس (األساااباب) التاااي‬ ‫ال ضام وال در وكتابة رمال العباد؟‬
‫أودعهاااا هللا فاااي هاااذا الكاااون‪ ،‬وهاااو سااابحانه‬
‫مسبب هذه األسباب‪.‬‬
‫شبهات حول ال رآن الكريم‬

‫في صحة نسبته‬


‫ل هللا سبحانه‬
‫النوع ا ول‪:‬‬
‫شبهات حول‬
‫ال رآن الكريم‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫في صل اإلسالم‪:‬‬
‫ادرام وجود خطام فيه‬

‫والحرررررررديث فررررررري برررررررراهين صرررررررحة ال ررررررررآن مررررررررتبط ببرررررررراهين النبررررررروة‬ ‫التشكيك في صحة‬
‫وهي مفصةة في المحور ال ادم‬ ‫نسبته ل هللا‬
‫سبحانه وتعال ‪:‬‬

‫والرد عليها بأن أي نص منقول في تلك‬


‫الطبقة من قريش يعتبر حجة في العربية‬
‫بغض النظر عن قائله‪ ،‬فالقرآن الذي نزل‬ ‫خطام لغوية (نحوية)‬
‫موافقا للهجات العرب وكالمهم يحتج به‬
‫على قواعد النحو ال العكس‪.‬‬

‫ويمثل بذلك عادة بآية (وجدها تغرب في‬


‫عين حمئة)‪ ،‬وهي شبهة متهافتة قد بين‬ ‫ادرام وجود‬
‫خطام رةمية‬
‫علماء التفسير منذ القديم أن المقصود هو ما‬ ‫خطام فيه‬
‫يبدو للناظر وليس في حقيقة األمر‪.‬‬

‫ومنشأ اإلشكال في هذه اآليات إنما يكون‬


‫بتوهم التعارض بسبب الجهل بالعربية‬
‫والجهل مجموع النصوص الواردة في‬ ‫تعارض اآليات ببعضها‬
‫الباب‪ ،‬وقد جمع العلماء هذه اآليات وبينوا‬
‫سبيل دفع اإلشكاالت المتوهمة‪.‬‬
‫شبهات حول الرسول صة هللا رةيه وسةم‬

‫التشكيك في نبوته‬
‫النوع ا ول‪:‬‬
‫شبهات حول‬
‫الرسول ث‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫الطعن في مواقف‬
‫في صل اإلسالم‪:‬‬
‫من سيرته وحياته‬

‫وشااواهد هااذا ماان ساايرته قااد شااهد بااه حتااى‬


‫أعااداؤه‪ ،‬وال يلتاابس حااال أصاادق الصااادقين‬ ‫برهان صدقه و خالقه‬
‫(النبااي) مااع أكااذب الكاااذبين (ماادعي النباوة)‬ ‫صة هللا رةيه وسةم‪.‬‬
‫إال عند أجهل الجاهلين‪.‬‬

‫فقد جااء النباي األماي صالى هللا علياه وسالم‬


‫ماان وسااط بااالد الفصاااحة بكتاااب تحاادد ب اه‬ ‫برهان ال رآن‬
‫قومه بل البشرية ببالغته وإخباره بالمغيبات‬ ‫التشكيك في نبوة‬
‫من أحداث األمام الساابقة وأحاوال المساتقبل‬ ‫رة صدق نبوته‬
‫صة هللا رةيه‬
‫فعجزوا جميعا عن اإلتيان بمثله‪.‬‬ ‫وسةم‪.‬‬

‫التأماال فاااي شااامول وإتقااان وتكامااال النظاااام‬


‫التشااريعي واألخالقااي الااذي جاااء بااه النب اي‬ ‫برهان كمال التشريعات والع ائد‬
‫صلى هللا علياه وسالم ال يادل إال علاى كوناه‬ ‫واآلداب التي جامت رة لسانه‬
‫وحيا أوحاه هللا إليه‪.‬‬ ‫ويكون الرد بإثبات‬
‫نبوة صة هللا رةيه‬
‫وسةم بالدالئل الع ةية‬
‫تواتر أخبار معجزات النباي صالى هللا علياه‬ ‫والن ةية ومنها‪:‬‬
‫وسلم ال يمكان إنكااره إال بفنكاار كاون خبار‬
‫الصااااادق مصاااادرا للمعرفااااة‪ ،‬و فيهااااا ماااان‬ ‫برهان المعجزات الحسية‬
‫معااايير القبااول مااا يفااوق غيرهااا ماان أخبااار‬
‫األولين‪.‬‬

‫وال تااازال بعاااض اإلشاااارات موجاااودة فاااي‬


‫كتاابهم حتااى بعااد تحريفهااا‪ ،‬وقااد تتبعهااا عاادد‬ ‫دليل خبار النبوات الساب ة‬
‫ماان الباااحثين وأباارزوا شااواهد التباشااير فااي‬ ‫المبشرة به‬
‫التوراة واإلنجيل‪.‬‬

‫ومن ا مثةة‪ :‬قضية زواجه صة هللا رةيه وسةم بأم المؤمنين رائشة رضي هللا رنها رة‬
‫صغر سنها وجوابها ن ال محذور في ذلرك صرال فالزوجران متحابران سرعيدان وا ررراف‬ ‫الطعن في مواقف‬
‫ت بل ذلك بل ظةت ت بل ذلك ل فترة قريبة فال شكال ذن‪.‬‬ ‫من سيرته وحياته‬
‫شبهات حول بعض التشريعات اإلسالمية‬

‫درام مظةومية المر ة في اإلسالم‬


‫النوع ا ول‪:‬‬
‫شبهات حول‬
‫التشريعات اإلسالمية‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫في صل اإلسالم‪:‬‬
‫شبهات حول الجهاد وال تال‬

‫مررا بسرربب تشررريعات لررم يفهمرروا حكمتهررا كأحكررام الميررراث مررثال ووبيانهررا ن اإلسررالم جرام‬
‫با حكام المناسبة لكل جنس ولم يأت بالمساواة المطة ة‪.‬‬
‫ادرام ظةم اإلسالم‬
‫لةمر ة‪:‬‬
‫و بسبب رادات خاطئة تنسب جهال و تدليسا باإلسالم كرإكراه بعرض ا وليرام بنراتهم رةر‬
‫الزواج ممن يكرهن‪.‬‬

‫ادرام كون‬
‫والرد يكون بالتفريق بين الجمارات ال تالية المعاصرة وبين اإلسرالم فري حكامره الجهاديرة‬ ‫اإلسالم دين‬
‫المشتمةة رة الرحمة والرفق لكون الدافع لة تال نشرر ديرن هللا ال اجتثراث البشرر والتسرةط‬
‫رةيهم كحال ا مم غير المسةمة ربر تاريخ البشرية‪.‬‬ ‫رهاب وسفك‬
‫لةدمام‪:‬‬

‫حول صل حجيتها‬

‫حول حجية‬
‫خبار اآلحاد خاصة‬

‫حول ن ةتها ورواتها‬


‫شبهات حول‬
‫السنة النبوية‬
‫حول تاريخها وتدوينها‬
‫شبهات حول‬
‫اإلجماع‬
‫حول رةم الحديث‬
‫النوع الثاني‪:‬‬
‫شبهات حول‬
‫فهم النث الشرري‬ ‫شبهات يراد بها الطعن‬
‫في ثوابت الشريعة‪:‬‬
‫حول حاديث بعينها‬
‫شبهات حول‬
‫الحدود الشررية‬

‫شبهات حول‬
‫الصحابة‬
‫شبهات السنة النبوية‬

‫وقد استدل المنكرون صل حجية السنة بأدلة من ال ررآن مرا ال دليرل فيهرا رةر قرولهم و‬
‫هي ح ي تها تدل رة ركس قولهم كاستداللهم بآية (و نزلنا رةيك الكتاب تبيانا لكل شيم)‬
‫ومن تبيان ال رآن رشاده ل اتباع الرسرول صرة هللا رةيره وسرةم والتحرذير مرن مخالفتره‬
‫ك وله تعال ‪( :‬فإن تنازرتهم فب شريم فرردوه لر هللا والرسرول) والررد لر الرسرول بعرد‬ ‫صل حجية السنة‪:‬‬
‫وفاته يكون بالرد ل سنته كما جمع رة ذلك هل العةرم وقرد برين النبري صرة هللا رةيره‬
‫وسةم نه قد جام بال رآن ومثةه معه‪.‬‬

‫والمشككون في حجيتها يدرون كونهرا ظنرا مرذموما فرال يصرح ا خرذ بهرا والجرواب يكرون‬
‫ببيان ن خبار اآلحاد في ا حاديث بل حت حوالنا اليوميرة‪ :‬منهرا مرا يفيرد الي رين ومنهرا‬ ‫حجية حاديث‬
‫من يفيد الظن الراجح بحسب ال رائن وا حوال وببيان ن تباع الظن ليس مذموما مطة را‬ ‫اآلحاد‪:‬‬
‫ذ من الظن ما يكون ظنا راجحا في بل وال يكون من الوهم الكاذب المذموم في ال رآن‪.‬‬

‫ويكون التشكيك بالطعن في موثوقيتهم و مانتهم رن طريق رواية بعض ال صث التي مرا‬ ‫حول ن ةة السنة‬
‫ال تؤثر في قبول مروياتهم وردها و ال تثبت صال من جهرة اإلسرناد الرذي يروزن بميرزان‬
‫رةم الجرح والتعديل وقوارد رةم الحديث‪.‬‬ ‫ورواتها‪:‬‬

‫واستداللهم بالنهي رن كتابتها نما استدالل بها رةيها وهو استدالل في غير محةره فجمرع‬
‫النصوث الواردة في الباب ال يدل رة المنع الذي ن صح صال‪ :‬فال يدل رة نفي حجية‬
‫السنة‪.‬‬ ‫حول النهي رن‬
‫كتابتها وحول‬
‫و ما بالنسبة لتردوينها‪ :‬فرالعرض التفصريةي لتراريخ توثيرق السرنة يبرين رردم ان طراع الن رل‬ ‫تاريخ تدوينها‪:‬‬
‫والتوثيق بل والتدوين كما تتبع ذلك المتخصصون‪.‬‬

‫والجواب يكون بتصور رةم الحديث تصورا صحيحا بمعرفة دقة شروطه وموضوريتها‪.‬‬
‫حول رةم الحديث‬
‫ومناهج المحدثين‪:‬‬

‫حول اسشكال‬
‫وقد جمع العةمام هذه ا حاديث وبينوا سبيل دفع اإلشكاالت المتوهمة وبحث هذه المسائل‬
‫رة سبيل التفهم ال منكرا نما ينكر رةيها يتعامل معها بفوض وجهل‪.‬‬ ‫حاديث معينة‬
‫بدروى التعارض‪:‬‬
‫النوع الثاني‪:‬‬
‫شبهات يراد بها الطعن في ثوابت الشريعة‬

‫شبهات حول‬ ‫شبهات حول‬ ‫شبهات حول‬ ‫شبهات حول‬ ‫شبهات حول‬
‫الصحابة‬ ‫الحدود الشررية‬ ‫فهم النث الشرري‬ ‫اإلجماع‬ ‫السنة النبوية‬

‫ومآل المنكر لحجيته إلى تجويز إطباق األمة‬


‫على خطاأ‪ ،‬وأن الصاواب لام يعارف إال بعاد‬
‫ذلك بقرون‪ ،‬وهذا يبعد في الميزان الشارعي‬ ‫نكار حجية اإلجماع‬
‫والعقلي فال يجوز أن تتفق األمة الوسط على‬
‫الباطل غير عارفة بالحق وال قائمة به‪.‬‬
‫شبهات حول‬
‫اإلجماع‬
‫ويستدلون بذلك بأقوال بعاض أهال العلام ماع‬
‫إهماااااالهم لبقياااااة أقاااااوالهم المقاااااررة لوجاااااود‬ ‫نكار مكانية تح ه‬
‫اإلجماع‪.‬‬

‫شكاالت حول‬
‫ومآل هذه اإلشكاالت إلى نفي صفة الحق والبيان في نصوص الوحي‪ ،‬وجعال فهام األحكاام‬ ‫منهجية فهم النث‬
‫الشرعية راجعا إلى الفهم الخاص لكل إنسان بطريقته فال يبقى في القرآن هداية‪.‬‬ ‫الشرري‬

‫وجوابهااا بالتأكيااد علااى كونااه عقوبااة شاارعية‬


‫قدرها هللا سبحانه شأنها الردع والزجار لكال‬
‫من يفكر في إرتكاب هذا الجرم القبيت – ماع‬
‫مالحظة صعوبة شروط إثباته بغير إعتراف‬ ‫شكاالت حول حد الرجم‬
‫– ‪ ،‬وقااااد ثبتاااات هااااذه العقوبااااة فااااي الساااانة‬
‫الصحيحة وعمل بهاا الخلفااء الراشادون‪ ،‬بال‬
‫ونقل اإلجماع عليها‪.‬‬
‫شكاالت حول‬
‫الحدود الشررية‬
‫ويستدل المنكرون بآية (ال إكاراه فاي الادين)‬
‫والجواب يكون بالتأكيد على عدم خفاء معنى‬
‫اآلية علاى علمااء األماة الاذين نقال إجمااعهم‬
‫على عقوبة الردة‪ ،‬وحمل كثير من أهل العلم‬ ‫شكاالت حول ر وبة الردة‬
‫هااذه اآليااة علااى أهاال الكتاااب‪ ،‬والتعاماال مااع‬
‫هذه المسألة بالذات يكون بكشاف اإلشاكاالت‬
‫دون تشنج لكون الكالم فيها قد كثر اآلن‪.‬‬

‫والشبهات في هذا الباب تعود إلى اإلستدالل بماا وقاع مانهم مان أخطااء‪ ،‬وبينهاا بالتاأكير علاى‬ ‫شبهات حول‬
‫عدم القول بعصمتهم عن الخطأ أصال‪ ،‬مع التأكيد على اتفاق األمة على تعديلهم والثناء عليهم‬ ‫الصحابة‬
‫كما أثنى هللا عليهم في كتابه‪.‬‬
‫خالصات في بواب فكرية مهمة‬

‫الخالصة ا ول ‪:‬‬
‫في الع ل والشرع‬

‫الع ل دلنا رة الشرع بصفة الزمرة‬


‫الشريعة ال تأتي بما تحيةره الع رول‬ ‫الشرررع حرراكم رنررد اخررتالف الع ررول‬ ‫فيرررره وهرررري العصررررمة مررررن الخطررررأ‬
‫ولكن قد تأتي بما تحرار الع رول فيره‬ ‫وتفاوت ا فهرام ومرا ثبرت بالشررع‬ ‫والررررن ث فيكررررون الع ررررل كالرررردليل‬
‫لن صها وكونها محدودة‪.‬‬ ‫فال يمكن ن يخالف الع ل‪.‬‬ ‫المرشررد ل ر العررالم ويكررون العررالم‬
‫هو المتبع‪.‬‬

‫الخالصة الثانية‪:‬‬
‫في التعارض بين العةم الطبيعي والدين‬

‫لتاريخ نشأة العةوم الحديثة وصرارها مع الكنيسة ثر‬


‫ويررذكر هنررا مثةررة رةرر تجرردد وتبرردل نظريررات العةررروم‬ ‫في وجود نزرة مادية لحاديرة رنرد المشرتغةين برالعةوم‬
‫الطبيعية مع الزمن بخالف المصدر اإللهي‪.‬‬ ‫الطبيعيررة الررذين اقتصررروا فرري اإلسررتدالل رةر منهجيررة‬
‫التجربة و نكروا كل منهجية غيرها‪.‬‬

‫الخالصة الثالثة‪:‬‬
‫في قضية الحرية‬
‫في اإلسالم‬

‫والتفريررررق برررررين مسررررراحة الحريرررررة‬ ‫هرررذا البررراب سرررمعي شررررري متعةرررق‬


‫الم بولرررة فررري تعرررايش الكفرررار مرررع‬ ‫والبد يضرا مرن التنبره لعامرل ضرغط‬ ‫بأحكرررام الشرررريعة وسررربيل معرفرررة‬
‫المسرةمين فرري بررالد اإلسررالم وبرين‬ ‫الحضرررارة الغربيرررة الةيبراليرررة رنرررد‬ ‫الصواب فيه يكون بجمع النصروث‬
‫السررررماح لهررررم بالمجرررراهرة بررررالكفر‬ ‫النظر لهذا الباب‪.‬‬ ‫فرررري البرررراب وفهمهررررا رةرررر ضرررروم‬
‫و رالن الطعن في اإلسالم‪.‬‬ ‫مجمورها‪.‬‬

‫تم بحمد هللا‬

‫‪kmk.alsaleh@gmail.com‬‬ ‫–‬ ‫خالد محمد الصالح‬

You might also like