Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

‫هـ‬2419 - ‫م‬2028 ‫– المجلذ الثالث لسنة‬225‫العذد‬ ‫مجلة األستار‬

‫المسؤولية االرشادية لذى المرشذين والمرشذات التربويات‬


)‫(دراسة مقارنة‬
‫ وطنية رهيف امير‬.‫د‬.‫م‬
‫ الرصافة الثالثة‬-‫ المذيرية العامة لتربية‬/‫وزارة التربية‬
7197/3/9 ‫ في‬55 :‫التقديم‬
7197/3/95 ‫ في‬919 :‫القبول‬
0‫الملخص‬
‫ ويقتصر‬،‫ المسؤولية االرشادية لدى المرشدين والمرشدات في مدينة بغداد‬،‫ييدف البحث الحالي الى تعرف‬
‫رصافة الثالثة لمعام الدراسي‬/‫البحث الحالي عمى المرشدين العاممين في المديريات العامة لتربية محافظة بغداد‬
.)‫اناث‬-‫) وبحسب الجنس (ذكور‬5102-5102(
‫) والمكون من‬5102 ،‫وتحقيقاً ألىداف البحث قامت الباحثة بتبني مقياس المسؤولية االرشادية المعد من (الدراجي‬
‫ اذ قامت الباحثة بتطبيق المقياس عمى عينة البحث‬،‫ وقد تحققت الباحثة من صدق المقياس وثباتو‬،‫) فقرة‬25(
:‫ وفي ضوء ذلك توصمت الى النتائج االتية‬.‫) مرشد ومرشدة اختيروا بطريقة عشوائية‬011( ‫البالغة‬
.‫ تمتع المرشدين بالمسؤولية وبمستوى فوق الوسط‬-0
.‫ ضعف امتبلك المسؤولية االرشادية لدى المرشدين التربويين والمرشدات التربويات‬-5
.‫ ال يوجد فرق بين الذكور واالناث في تحمل المسؤولية االرشادية‬-2
.‫ والمقترحات‬،‫ التوصيات‬،‫وفي ضوء نتائج البحث خرجت الباحثة ببعض االستنتاجات‬
Guiding responsibility of mentors: A comparative study
Dr. National Raheef Amir
Ministry of Education / Directorate General of Education –
Rusafa- 3
Abstract:
The research paper aims to clarify the following:
1-Guiding responsibility of mentors in the city of Baghdad.
2-the responsibility of guiding by sex (males - females).
3-guiding significance of differences in responsibility, according to (males - females).
The limitation of currentresearch isto workers employed in the Directorate General
for raising the Baghdad Provincial / Rusafa third academic year (2015-2016) and by sex
(male-female).In order to achieve the objectives of research, the researcher adopts a
measure of responsibility guidance which provided by (Darraji-2016) and component
(32) as the final paragraph. Then researcher applys the measurement on sample of
research (100) counselors, male and female have been chosen randomly
In light of studythe following results can be shown as follow:
1. The existence of guidance counselors has the responsibility and the level above the
middle.
2. The lack of responsibility among counselors and educators,.
3. Variable sex does not affect the responsibility.
4- a number of findings , recommendation and suggestions are presented.
Keywords: Guiding responsibility, mentors.

949
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫مشكمة البحث‪:‬‬
‫إن ضعف امتبلك المرشد التربوي لمميارات يعرضو لمشكبلت متعددة منيا مشكبلت‬
‫التوافق الميني (ضعف الرضا عن عممو) ومشكبلت مع المرؤوسين في العمل ‪ ،‬وقد لحظ (ليزليو‬
‫فمسور‪ )0992 ،‬و(كولمان‪ ،)0991 ،‬أن اكثر أسباب الفصل واالرغام عمى االستقالة ترجع الى‬
‫مشكبلت يمكن تصنيفيا الى عجز في الميارات‪ ،‬والقدرات االجتماعية‪ ،‬والتعامل الفظ مع اآلخرين‪،‬‬
‫والتصمب وضعف القابمية عمى االقناع (الخضر‪ ،)52 :5115 ،‬فقد أشارت دراسة (المحمداوي‪،‬‬
‫‪ )0990‬إلى أن كثي اًر من المرشدين التربويين لدييم اتجاه سالبي نحو ىذه المينة وىذا ما قد يبعث‬
‫في نفوسيم الممل‪ ،‬والضيق ‪،‬والتوتر بالشكل الذي قد يؤثر سمبًا في أدائيم الوظيفي‪( ،‬المحمداوي‪:0990 ،‬‬
‫‪ ،)02‬أما دراسة (العامري‪ )5119 ،‬فقد أشارت الى أن االجياد لدى المرشد التربوي مرتفعاً مما‬
‫يؤثر عمى أدائو لميامو اإلرشادية‪ ،‬وقد أكدت دراسة كازنيك ونيدت ( ‪Kazienk & Neiedt,‬‬
‫‪ ،)1982‬الى ان (‪ )002‬مرشداً من أصل العينة البالغة (‪ )529‬كانوا غير ناضجين‪ ،‬وغير‬
‫جادين‪ ،‬ويفتقرون لمصبر‪ ،‬ويفعمون غير ما يقولون‪ ،‬وغير مقتنعين بأمكانية الفرد وقدراتو وكذلك‬
‫محدودي القدرة عمى فيم المسترشد‪ ،‬وغير طموحين لمتقدم نحو ما ىو افضل (الباز‪:0992 ،‬‬
‫‪ ،)26‬ليذا أشار (تايمر) الى ضرورة اتصاف المرشد التربوي باالتزان والتوافق الجيد‪ ،‬حتى ال تكون‬
‫المساعدة التي يمنحيا لؤلخرين لحل مشكبلتيم كحال (أعمى يقود اعمى)‪Tyler, 1969: ( ،‬‬
‫‪.)120‬‬
‫فضبل عن ذلك؛ فإن عدم تحمل اكثر المرشدين لممسؤولية في عمميم االرشادي قد انعكس سمبا‬
‫عمى تشخيص المشكبلت السموكية التي يعاني منيا الطمبة عموما في المدارس ‪،‬وىذا ما دعا‬
‫الباحثة الى تعرف المسؤولية االرشادية عند المرشدين والمرشدات التربويات في مدينة بغداد‪.‬‬
‫اىمية البحث ‪:‬‬
‫من المؤكد عدم وجود مجتمع يفتقر أفراده إلى االحساس بالمسؤولية ‪ ،‬لكن درجة المسؤولية‬
‫تتفاوت في مستواىا بمقدار التزام المجتمعات وأفرادىا (الحارثي‪ ،)29 -26 :0992 ،‬لذا يتصف‬
‫الشخص ذو المسؤولية ببعض خصائص الشخصية التي تميزه من غيره وىي قدرتو عمى ان يبذل‬
‫جيداً‪ ،‬ويعطي وقتاً‪ ،‬ويمنح فرحاً‪ ،‬فمثل ىذا الشخص يمكن ان يسيم في خدمة المجتمع بما‬
‫يستطيع ويعمل عمى تقديمو‪ ،‬ويسيم في تحقيق السعادة ألكبر عدد من الناس‪ ،‬ويعمل عمى توعية‬
‫افراد المجتمع الذي يعيش فيو‪ ،‬لكي يؤدي كل فرد واجبو‪ ،‬ويتحمل مسؤولياتو المختمفة عمى أكمل‬
‫وجو (الدليمي‪ .)56 :0919 ،‬وتعد المسؤولية اإلرشادية قضية حيوية‪ ،‬ألرتباطيا بميمة تحديد‬
‫االفعال‪ ،‬والممارسات‪ ،‬وحالة االستعداد‪ ،‬وما يترتب عمى افعال اإلنسان ىذه من نتائج إيجابية او‬
‫سمبية (المبدل‪ .)2 :5119 ،‬أذ ان من ضمن ق اررات المرشد القيام بعمميات اإلرشاد النفسي الفردي‬

‫‪951‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫والجماعي لمطبلب ‪،‬والقيام بعمميات اإلرشاد الوقائي والمتضمنة المحاضرات‪ ،‬والندوات‪ ،‬وتشخيص‬
‫عبلج بعض االضطرابات النفسية ضمن فريق عبلجي‪ ،‬واحالة المسترشدين الذين لم يتمكن من‬
‫التعامل مع حالتيم الى الجيات المختصة وايضاً االشراف الكامل عمى ملء السجبلت الشاممة‬
‫والخاصة باإلرشاد وتنظيميا‪ ،‬واالحتفاظ بيا في مكان سري‪ ،‬وكذلك من ضمن مسؤولياتو اإلرشادية‬
‫االىتمام بحاالت التأخر الدراسي وحاالت الغياب المتكرر وتقديم خدمات المعمومات التي توضح‬
‫لمطبلب الفرص التعميمية المتاحة ليم وتنمية السمات اإليجابية نحو العمل الميني وتوثيق العبلقة‬
‫بين المدرسة والبيت من خبلل اجتماع أولياء االمور بما يحقق رسالة المدرسة عمى خير وجو في‬
‫رعاية الطمبة من الجوانب المختمفة واجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطمبيا عمل المرشد‬
‫التربوي الميداني أو بالتعاون مع زمبلئو المشرفين بقسم التوجيو واإلرشاد أو المرشدين في المدارس‬
‫األُخرى (أبو أسعد‪ .)02 :5119 ،‬وقد أشارت كثير من الدراسات في بمدنا الحبيب الى أىمية‬
‫اعداد المرشد التربوي والنيوض بواقع اإلرشاد لما لو من أىمية في مساعدة الطمبة لتحقيق أىدافيم‬
‫ورغباتيم واكتشاف قابمياتيم وميوليم ومساعدتيم في حل مشكبلتيم ومنيا دراسة (العابدين‪)0996 ،‬‬
‫ودراسة (شوبو‪ )0991 ،‬ودراسة (كاظم‪ )5112 ،‬تناولت الحاجات واالحتياجات اإلرشادية‬
‫لممرشدين‪ ،‬وكذلك (دراسة كاظم‪ )0992 ،‬و(الدراجي‪ )5101 ،‬ودراسة (الشمري‪ ،)5105 ،‬التي‬
‫تناولت الجمسة اإلرشادية وفنيات المقابمة اإلرشادية ودراسة كل من (النعيمي‪ )5111 ،‬ودراسة‬
‫(العامري‪ )5112 ،‬ودراسة (عبيد‪ )5112 ،‬ودراسة (حميد‪ )5111 ،‬ودراسة (حسين‪)5105 ،‬‬
‫ودراسة (الرجيبي‪،)5102 ،‬التي تناولت دراسة فاعمية الذات في اختيار المينة لممرشدين التربويين‪،‬‬
‫أما دراسة (صخيل‪ )0992 ،‬ودراسة (محمود‪ )0996 ،‬ودراسة (الدراجي‪ )5101 ،‬فقد تناولت‬
‫اعداد البرامج التدريبية لممرشدين‪ ،‬وكذلك دراسة (الجنابي‪ )0991 ،‬ودراسة (عبد العزيز‪)5112 ،‬‬
‫تناولت فاعمية المرشد التربوي وتقويم ادائو‪.‬‬
‫لذا حظيت المسؤولية باىتمام كبير وقد برز ذلك من خبلل الدراسات السابقة‪ ،‬والبحوث التي‬
‫تناولت المسؤولية‪.‬‬
‫والمسؤولية االرشادية مفيوم يتداخل مع عدد من المفاىيم منيا‪ :‬الحقوق‪ ،‬والواجبات‪ ،‬واليوية‪،‬‬
‫والمواطنة‪ ،‬والضمير واألخبلق‪ ،‬ومعظم المرشدين التربويين يعممون في ىدى دستور أخبلقي يحكم سموكيم‬
‫ويمتزمون بو في المواقف المينية لعممية اإلرشاد ولمصمحة المرشد والمجتمع والمينة (سممان وآخرون‪،‬‬
‫‪ ،)6 :5111‬فالمدرسة بمكوناتيا المختمفة تؤدي دو اًر كبي اًر في تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة بو‪،‬‬
‫وىذا شرط ضروري لمنمو الخمقي واالجتماعي‪ ،‬فقد وجد "ماول" (‪ )Muul‬ارتباطا بين مدة بقاء‬
‫التبلميذ في المدرسة ومستوى نموىم الخمقي مع تقدم العمر‪ ،‬فالمناقشات األخبلقية التي تحصل‬
‫داخل حجرة الدراسة تمثل نموذجاً لكيفية تطبيق القيم والمبادئ الخمقية التي يمتزم بيا الطمبة‪ ،‬وىذا‬

‫‪959‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫النوع من المناقشات ال ينمي في نفس الطمبة القيم والمبادئ الضرورية لتكيفو ولسبلمة المجتمع‬
‫فقط‪ ،‬وانما تنمي روح الديمقراطية‪ ،‬والعدل ‪،‬والمساواة‪ ،‬والوالء‪ ،‬وغيرىا من القيم التي يحرص عمييا‬
‫المجتمع‪ ،‬ويغرسيا في نفوس الطمبة (البدري‪ ،)2 :0992 ،‬فعمى المرشد ان يكون نموذجاً حسناً‬
‫امام المسترشد فيواجو نفسو بنفسو اوالً بأول‪ ،‬بصورة يكون حريصاً في أال ترد منو أي تناقضات تتأرجح‬
‫بين ما يقولو وما يفعمو (أبو أسعد‪.)99 :5119 ،‬‬
‫أىداف البحث‪:‬‬
‫ييدف البحث الحالي الى تعرف االتي‪:‬‬
‫‪ -0‬المسؤولية اإلرشادية لدى المرشدين والمرشدات بصورة عامة في مدينة بغداد ‪.‬‬
‫‪ -5‬المسؤولية االرشادية لدى المرشدين بحسب الجنس (ذكور ‪ ،‬اناث)‬
‫‪ -2‬داللة الفروق في المسؤولية االرشادية بحسب الجنس (ذكور ‪ ،‬اناث)‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫يقتصر البحث الحالي عمى المرشدين التربويين العاممين في المديريات العامة لتربية محافظة‬
‫بغداد (مديرية تربية الرصافة الثالثة)‪ ،‬لمعام الدراسي (‪ ،)5106 -5102‬وحسب الجنس (ذكور‪ ،‬أناث)‪.‬‬
‫تحديد المصطمحات ‪Terms Limitation‬‬
‫المسؤولية اإلرشادية ‪:‬‬
‫عرفيا كل من‪:‬‬
‫‪ ‬المبدل‪ :5119 ،‬ىي عبارة عن اقرار المرشد بما يصدر عنو من أفعال واستعداد لتحمل‬
‫نتائجيا (المبدل‪.)2 :5119 ،‬‬
‫*عرفيا الدراجي ‪ :7196‬السموك المسؤول لكل ما يقوم بو المرشد التربوي اثناء ادائو لمياتو‬
‫اإلرشادية في المجاالت المينية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والشخصية والوطنية‪.‬‬
‫أما التعريف االجرائي لممسؤولية اإلرشادية؛ فيي الدرجة الكمية التي يحصل عمييا المرشد‬
‫التربوي خبلل اجابتيم عمى مواقف مقياس المسؤولية اإلرشادية المحدد ألغراض البحث الحالي‬
‫والمتضمن ادائو لميماتو في المجاالت المينية واالجتماعية والشخصية والوطنية‪.‬‬
‫فقد اعتمدت الباحثة عمى تعريف الدراجي ‪ 5102‬نظريا‪ ،‬النيا اعتمدت مقياسيا في تحقيق‬
‫اىداف البحث الحالي‪.‬‬
‫المرشد التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬و ازرة التربية‪ :0912 ،‬أحد أعضاء الييئة التدريسية المؤىل لدراسة مشكبلت الطمبة التربوية‪،‬‬
‫والصحية‪ ،‬واالجتماعية والسموكية من خبلل المعمومات التي تتصل بيذه المشكمة‪ ،‬سواء كانت ىذه‬
‫المعمومات متصمة بالطالب نفسو ام البيئة المحيطة بو لغرض تبصره بمشكمتو‪ ،‬ومساعدتو عمى أن‬

‫‪957‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫يفكر في الحمول المناسبة ليذه المشكمة او المشكبلت التي يعاني منيا ألختيار الحل المناسب الذي‬
‫يرتضيو لنفسو (االسدي وابراىيم‪.)52 :5112 ،‬‬
‫تبنت الباحثة تعريف و ازرة التربية لممرشد التربوي وذلك الن المرشدين التربويين عينة البحث‪،‬‬
‫ويعممون ضمن مواصفات تعريف و ازرة التربية لممرشد التربوي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ /‬االطار النظري ودراسات السابقة‪:‬‬
‫مقدمة عن المسؤولية االرشادية‪:‬‬
‫يتبمور مفيومنا لتحمل المسؤولية في شعور الفرد بأن كل ما يقوم بو من عمميات فكرية وسموكية ىي‬
‫جزء منو‪ ،‬وانو ىو الذي يمر بخبرات ‪ ،‬وعميو أن يتحمل مسؤولية ذلك‪ ،‬ولكي يكون ناجحًا عميو أن يكون‬
‫صادقاً مع نفسو‪ ،‬ولو طموحاتو وتوقعاتو الخاصة بو ال أن يعيش طموحات اآلخرين وتوقعاتيم‪ ،‬ويتجنب‬
‫التبلعب باآلخرين والذي يتم عن طريق لوميم عما يشعر بو‪ ،‬ويقوم بو‪ ،‬فبل أحد يجبرنا عمى أن نشعر بطريقة‬
‫معينة أو نقوم بإجراء معين أي أننا ال نبقي أنفسنا عاجزين‪ ،‬وال نتوقع دائماً مساندة اآلخرين لنا في األوقات‬
‫التي يمكننا أن نساعد فييا أنفسنا‪ .‬ألن الفرد مسؤول عن سموكو وخبراتو‪ ،‬والمسؤولية تعني أن الفرد عميو أن‬
‫يحدد جوىر وجوده‪ ،‬وأن يممك اسقاطاتو بدل أن يوجو الموم إلى اآلخرين عمى أفكاره ومشاعره وانفعاالتو‬
‫وسموكو‪ ،‬فتقبل المسؤولية ىي إحدى سمات الشخصية السوية ويمكن النظر إلى المسؤولية من زاوية أخرى‬
‫بوصفيا القدرة عمى االستجابة (الخواجا‪ ،5119 ،‬ص‪ .)069-066‬ويشير المصطمح االنكميزي‬
‫‪ (Responsibility‬الى المسؤولية او القدرة عمى الدفع ويشتق منو مصطمح )‪(Responsible‬‬
‫أي شخص موثوق بو ‪،‬أو مسؤول ‪،‬أو قادر عمى الوفاء بالتزاماتو‪ ،‬أو دفع ديونو ويرى (العناتي‪،‬‬
‫‪ )0911‬ان كممة مسؤولية ليا اشتقاقات واستعماالت كثيرة منيا ما أخذ اصبل من مادة (سأل يسأل سؤاال‬
‫فيو سائل) فا ذا بني الفعل لممجيول قمنا (سأل يسأل سؤال فيو مسؤول) ويؤخذ من ىذا ان المسؤولية ليا‬
‫أطراف ثبلثة (سأل‪ ،‬ومسؤول‪ ،‬وموضوع المسائمة)‪( ،‬العناتي‪.)21 :0911 ،‬‬
‫والمرشد النفسي ىو المسؤول االول عن أداء ميامو اإلرشادية داخل المدرسة‪ ،‬وقد عرفتو نقابة‬
‫المرشدين النفسية االمريكية‪ ،‬ىو ذلك المربي الميني المتخصص الذي تشتمل دراساتو العميا عمى‬
‫النواحي النظرية والتدريب العممي عمى أداء الخدمات اإلرشادية التي يكون الطالب محور االىتمام‬
‫فييا‪ ،‬وىو تحقيق حاجات النمو ومطالبو العادية وحل مشكبلت التبلميذ الذين تحت اشرافو (االسدي‬
‫وابراىيم‪ ،)52 :5112 ،‬اذ يتحمل فييا المرشد مسؤولية المساعدة اإليجابية لممسترشد ليغير أنماطو‬
‫السموكية السمبية‪ ،‬مستعمبل أنماط سموكية جديدة أكثر ايجابية من خبلل فيم استعداده وامكاناتو‬
‫والفرص المتاحة أمامو‪ ،‬وتحميميا وتقوية مياراتو في االختيار واتخاذ القرار وأعداده بيدف وضعو‬
‫في المكان المناسب لتحقيق أىداف سميمة وحياة ناجحة‪ ،‬فالعممية اإلرشادية تتضمن األخذ والعطاء‬

‫‪953‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫والمناقشة واالستبصار‪ ،‬فيحدث االلتقاء بين أطراف العممية في جو من األلفة ‪،‬والثقة‪ ،‬والتفاىم‪،‬‬
‫والتعاطف‪ ،‬والتمقائية لموصول إلى أىداف معينة‪ ،‬محددة مسبقا (الداىري‪.)52 :5111 ،‬‬
‫لذا فالمرشد يعد من أىم العوامل الفاعمة في بناء شخصية المسترشد من خبلل ممارسة‬
‫أدواره ومسؤولياتو‪ ،‬فيكون ببل شك أداة إصبلح وتعديل وأفضل أنموذج يحتذى بو لغرس السموك‬
‫المرغوب فيو (السفاسفة‪.)51 -09 :5112 ،‬‬
‫النظريات التي تناولت المسؤولية االرشادية‪:‬‬
‫نظرية كالسر )‪:(Glasser, 1965‬‬
‫إ ن االرشاد عمى وفق ىذه نظرية (كبلسر) يشير الى ان المرشد النفسي يقوم بتقديم المساعدة‬
‫الى المسترشد بصورة يتمكن من المواجية االيجابية لمواقع والتكيف معو واشباع الحاجات في اطار‬
‫مفاىيم المسؤولية‪ ،‬والواقعية‪ ،‬والصواب ( الرشيدي‪ .)215 :5111 ،‬وقد ركز كبلسر عمى‬
‫المسؤولية الشخصية‪ ،‬التي تضم ضمنا بين طياتيا مسؤولية االختيار‪ ،‬أي ان يختار المسترشد‬
‫تحمل المسؤولية أو االنسحاب من العبلج‪ ،‬وان كل السموكيات غير مرغوبة أنما ىي سموكيات‬
‫اختيارية مختارة وان عميو تحمل مسؤولية تغيرىا والحد منيا (‪.)Lenon, Brian, 2002: 1-12‬‬
‫ويؤكد كبلسر أن اليدف الرئيس في اإلرشاد ىو مساعدة المسترشد عمى اإلحساس بالمسؤولية‪،‬‬
‫ويصر كبلسر عمى أن اليوية البد أن تأتي نتيجة العمل المسؤول وفضبلً عن ىذا فإن المسترشدين‬
‫يضعون أىدافاً أكثر صمة بيم مثل تحسين عبلقة شخصية متبادلة خاصة‪ .‬أي ان المرشدين‬
‫العيش‬ ‫نظام‬ ‫أو‬ ‫الحياة‪،‬‬ ‫في‬ ‫طريقة‬ ‫العمبلء‬ ‫يعمموا‬ ‫أن‬ ‫يحاولون‬ ‫الواقعيين‬
‫)‪.(Glasser & Zunin, 1979‬‬
‫ويمخص (كبلسر) وجية نظره اإليجابية لئلنسان‪ ،‬والتي تضع مسؤولية سموكياتيم وانفعاالتيم‬
‫عمى عاتقيم بقولو‪ ":‬إننا نعتقد أن كل شخص لديو قوة لمصحة والنمو‪ ،‬وأن الناس في األساس‬
‫يريدون أن يكونوا مسرورين‪ ،‬وأن يحققوا ىوية نجاح وأن يظيروا سموكاً مسؤوالً وأن تكون لدييم‬
‫عبلقات شخصية ذات معنى" (الزعبي‪.)092 :5112 ،‬‬
‫‪ -7‬نظرية أيريك فروم ‪:Erick Fromm‬‬
‫ويرى فروم )‪ (Fromm‬ان نجاح الفرد في عمل ما ‪،‬او عدم نجاحو فيو ىو من نتاج حالة‬
‫الموازنة بين متطمباتو بوصفو انسانا ومسؤولياتو‪ ،‬وبيذا استطاع فروم )‪ (Fromm‬الربط بين‬
‫احتياجاتو الخاصة و مسؤولياتو امام االخرين (عاشور‪ ،0912 ،‬ص‪.)25‬‬
‫وىو يرى أن كممة تحمل المسؤولية قد فقدت معناىا االصمي وىي تستخدم عادةً مرادف‬
‫لمواجب‪ ،‬وان الواجب ىو مفيوم في عالم عدم الحرية‪ ،‬في حين المسؤولية ىي مفيوم عالم الحرية‬
‫ان الفرق بين الواجب والمسؤولية يتطابق مع التمييز بين الضمير السمطوي والضمير االنساني ان‬

‫‪954‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫الضمير السمطوي ىو من الناحية الجوىرية االستعداد القتفاء اوامر السمطات‪ ،‬والتي يخضع ليا‬
‫المرء أي إنو الطاعة العمياء المبجمة‪ ،‬والضمير االنساني ىو االستعداد لئلنصات لصوت انسانية‬
‫المرء وىو مستقل عن األوامر التي يصدرىا أي إنسان آخر (فروم‪ ،5101 ،‬ص‪.)025‬‬
‫وينظر الى إمكانيات الفرد وقدرتو عمى حل المشكبلت التي تواجيو بنظرة متفائمة‪ ،‬و لكي يقوم‬
‫اي مجتمع في العالم بمسؤولياتو بشكل أفضل ينبغي ان تتوافر احتياجات الفرد عن طريق إطبلق‬
‫طاقاتو‪ ،‬كما يجب عميو ان يدرب أفراده منذ الطفولة عمى األساليب التي تنسجم مع حاجات ذلك‬
‫المجتمع‪ ،‬وذلك ألن ميمتيم األساسية في الحياة ىي تحقيق النمو والتطور داخل المجتمع و وجية‬
‫نظر فروم )‪ (Fromm‬في ىذه الحياة ىو أن يعيش اإلنسان عن طريق تقديم االحترام لآلخرين‪،‬‬
‫والعمل عمى الموازنة المناسبة بين األمان والمسؤولية‪ ،‬وىنا يتمكن الفرد من حب ذاتو وحب‬
‫اآلخرين (شمتز‪ ،0912 ،‬ص‪.)002‬‬
‫‪ -3‬نظرية كارل روجرز ‪:Corl Rogers‬‬
‫يرى روجرز أن اإلنسان بطبيعتو كائن عقبلني واجتماعي وايجابي وواقعي وجدير بالثقة ويميل‬
‫إلى التفاعل مع البيئة ويطمح إلى تكوين عبلقات متبادلة مع اآلخرين ويندفع لتحقيق أىدافو‬
‫اإليجابية ويعمل بكفاية لتدبير امره ولو القدرة عمى تحمل المسؤولية في ظروف محددة (القاضي‬
‫وآخرون‪ .)521 :0910 ،‬ويؤكد روجرز في نظريتو حول الذات‪ ،‬أن إدراك الفرد إيجابي دون‬
‫تشويو في الترميز لممثيرات البيئية تجعمو يعيش حياة آمنة ومستقرة لو ولمجتمعو بشكل إيجابي‬
‫وتتكيف معيا بحيث تأتي استجابتو لؤلحداث والمثيرات البيئية تبعاً لمجالو الظاىري وىكذا ربط‬
‫روجرز بين تحقيق الذات لمفرد وبين تحممو لممسؤولية‪ ،‬اذ يتمكن من العمل الجاد لتأكيد شخصيتو‬
‫في المجتمع الذي يعيش فيو (شمتز‪ .)510-520 :0912 ،‬عمى اساس أن الشخصية عند روجرز‬
‫حالة دائمة من التطور واالرتقاء‪ ،‬والتفاعل المستمر لمكوناتيا الثبلثة (الكائن العضوي‪ ،‬المجال‬
‫الظواىري‪ ،‬الذات) محدث تغيرات لدى األفراد ‪ ،‬وفضبلً عن ذلك فان روجرز يعزو السموك‬
‫اإلنساني كافة إلى دافع واحد ىو تحقيق الذات وينظر إلى الفرد بأنو طيب وأنو مسؤول عن‬
‫تصرفاتو (القاضي وآخرون‪ .)525 :0910 ،‬وقد أكد روجرز أىمية العبلقة بين الفرد والمجتمع إذ‬
‫أن الفرد بإمكانو العيش حياة سعيدة ويتحمل المسؤولية في حياتو‪ ،‬ويوفر األمن لو ولمجتمعو‬
‫وينبغي الثقة بقدرات كل فرد‪ ،‬ودوافعو‪ ،‬وشعوره بالمسؤولية الممقاة عمى عاتقو لكي يفيم نفسو‬
‫ومجتمعو‪ ،‬إن كل فرد لديو دوافع فطرية لتنمية قدراتو وقابمياتو بشكل متكامل نفسياً واجتماعياً‪،‬‬
‫فالتكامل النفسي واالجتماعي ال يتحقق إال بعد أن يحقق أفراد المجتمع كافة ذواتيم (شمتز‪:0912 ،‬‬
‫‪.)522‬‬

‫‪955‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة خطاب وحبيب ‪:9986‬‬
‫ىدفت الدراسة إلى تقويم أداء المرشدين التربويين لما ينبغي ليم ان يقوموا بو من ميمات‬
‫ارشادية مطموبة من خبلل تحقيق األىداف الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -0‬تحديد الميمات المطموبة لممرشدين التربويين‪.‬‬
‫‪ -5‬بناء أداة لقياس أداء المرشدين لميماتيم المطموبة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مستوى أداء المرشدين لمميمات من وجيتي نظر المرشدين ومديري مدارسيم‪.‬‬
‫‪ -6‬المقارنة بين مستوى أداء المرشدين كما يحدده المرشدون ومستوى األداء كما يحدده مديروا‬
‫مدارسيم‪ .‬فقد تألفت عينة البحث من (‪ )025‬مرشداً تربوياً ومرشده تربوية و (‪ )025‬مدي اًر ومديرة‪.‬‬
‫وقد استخدم االستبانة أداة لمبحث واحتوى بشكمو النيائي عمى (‪ )21‬فقرة موزعة عمى (‪)02‬‬
‫ميمة في أربعة مجاالت‪ .‬تعامل الباحثون مع النتائج إحصائياً باالعتماد عمى (مربع كاي) فضبلً‬
‫عن النسبة المئوية‪ ،‬ومن أىم النتائج التي توصل إلييا البحث‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن لممرشدين التربويين في العراق (‪ )02‬ميمة إرشادية ينبغي ليم أن يؤدوىا ‪ ،‬ومنيا‪:‬‬
‫‪ -‬إرشاد الطمبة وتوجيييم تربوياً‪.‬‬
‫‪ -‬التوجيو الميني لمطمبة‪.‬‬
‫‪ -‬النمو الذاتي في مجال العمل اإلرشادي‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة المستوى العممي لمطمبة (خطاب وحبيب‪.)051 : 0912 ،‬‬
‫دراسة (ثابت‪)7119 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫(أثر السموك االختياري وتحمل المسؤولية في خفض التردد الميني)‬
‫ىدفت الدراسة الى تعرف اثر اسموب السموك االختياري واسموب تحمل المسؤولية في خفض التردد‬
‫الميني‪ ،‬وقد طبقت الباحثة البرنامج عمى (‪ )511‬طالبة جامعية وبعد استخدام الوسائل االحصائية‬
‫المناسبة أظيرت النتائج فعالية اسموبي السموك االختياري وتحمل المسؤولية في خفض التردد‬
‫الميني لدى طالبات الجامعة (ثابت‪ ،5119 ،‬ص‪.)555‬‬
‫الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫‪ -9‬دراسة كازنيك نبدت ‪ ":Kazienk & Neiedt, 1962‬الخصائص العامة لممرشدين‬
‫الناجحين من غيرىم"‬
‫ىدفت الدراسة إلى تعرف الخصائص العامة المشتركة المميزة لممرشدين الناجحين من غيرىم‪،‬‬
‫وقد اجريت الدراسة عمى (‪ )529‬مرشداً نفسياً ‪ ،‬استخدم الباحث استبانة أعدت لتقدير نجاح المرشد‬
‫وأشارت نتائج الدراسة إلى أن (‪ )056‬مرشداً كان ناجحاً في المينة وأن المرشد الناجح يتصف أو‬

‫‪956‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫يجب أن يتصف بالذكاء واالبتكار والكفاءة في إدارة الجمسات اإلرشادية والجدية والتعاطف والثبات‬
‫االنفعالي والصداقة وأن يتصف بالرغبة في النجاح والمحافظة عمى المركز االجتماعي فضبل عن‬
‫وجوب تمتعو بمجموعة من القيم األخبلقية والمينية وأن يتصف بالشعور باآلخرين (المسترشدين)‬
‫‪،‬وقد أظيرت الدراسة أن (‪ )002‬مرشداً كانوا غير ناجحين وأنيم غير جادين ويفتقرون لمصبر‬
‫ويفعمون غير ما يقولون‪ ،‬وغير مقتنعين بإمكانية الفرد ‪،‬وقدراتو عمى التعبير‪ ،‬وكذلك محدودي القدرة‬
‫عمى فيم المسترشد وتقبميم‪ ،‬وغير طموحين لمتقدم نحو ما ىو أفضل (البار‪.)26 :0992 ،‬‬
‫‪ -7‬دراسة واكفميد ‪ ":Wakefield, 1978‬العبلقة بين كفاية المرشد الفعمية والمثالية في العمل‬
‫واالمتناع الشخصي لممرشد"‬
‫من بين أىداف الدراسة معرفة العبلقة بين التوافق بين كفاية المرشد الفعمية والمثالية في العمل‬
‫واالمتناع الشخصي لممرشد وكذلك عبلقة الدعم اإلداري وممارسة حقائق العمل باالمتناع‬
‫الشخصي‪ ،‬أجريت الدراسة عمى عينة بمغت (‪ )599‬مرشداً من والية واشنطن اختيروا من (‪)99‬‬
‫مدرسة خاصة وعامة لثبلثة احجام من المدارس (صغيرة‪ ،‬متوسطة‪ ،‬كبيرة) وقد قسمت العينة عمى‬
‫مجموعتين اعتماداً عمى قناعتيم الشخصية بالعمل‪ .‬استخدمت الدراسة استفتاء يتعمق بدور المرشد‬
‫الذي اعده كل من (شوميك) و (اوليك) عام ‪ 0926‬لتقييم دور المرشد وخبرتو في مجال العمل‬
‫التقميدي الذي كان يمارسو المرشدون‪ ،‬وأظيرت الدراسة أن ىناك مجموعتين من المرشدين واحدة‬
‫مقتنعة بالعمل واألخرى غير مقتنعة لكن المجموعتين قد اظيرتا اختبلفاً قميبلً يتعمق بالدور العقمي‬
‫والناجح لممرشد وأظيرت كمتا المجموعتين بأنو يجب أن تكون مسؤولية المرشد أكثر من مسؤوليتو‬
‫الحالية وبجانب آخر أظير المرشدون غير المقتنعين اختبلفاً في الكفاية العقمية والمثالية لممرشد‬
‫وأظيروا أنفسيم بأنو يجب أن تكون مسؤولية المرشد اقل من مسؤولياتو الحالية من حيث بينت‬
‫الدراسة أن المرشدين المقتنعين قد أظيروا انسجاماً أكثر بين آمال الدور وحقائق العمل وقد أظيرت‬
‫الدراسة أن المرشدين المختصين أكثر مساعدة لمطمبة )‪.(Wakefield, 1978: 590‬‬
‫الفصل الثالث‪ /‬إجراءات البحث‪:‬‬
‫سيتم في ىذا الفصل استعراض اإلجراءات التي قامت بيا الباحثة من أجل تحقيق أىداف‬
‫البحث والتي تتمثل في تحديد مجتمع البحث واختيار عينة ممثمة لوُ ‪،‬واعداد ألداة يتوافر فييما‬
‫صدق وثبات لتكون صالحة لغرض تطبيقيا عمى تمك العينة‪ ،‬ومن ثم التحميل بالوسائل اإلحصائية‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫أوالً‪ /‬مجتمع البحث‪:‬‬
‫تحدد مجتمع البحث الحالي بالمرشدين التربويين (ذكور واناث) العاممين في مديرية محافظة‬
‫بغداد الست (الرصافة الثالثة)‪ ،‬حيث بمغ عدد المرشدين التربويين في المدارس المشمولة باإلرشاد‬

‫‪957‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫لمعام الدراسي ‪ 5106 -5102‬ولجميع المراحل (‪ )066‬مرشد ومرشدة موزعين عمى المديرية كما‬
‫في الجدول (‪.)0‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫مجتمع البحث (المرشدين التربويين) في محافظة بغداد حسب الجنس ومديرية التربية‬
‫الجنس‬
‫المجموع‬ ‫المديرية العامة‬
‫‪%‬‬ ‫أناث‬ ‫‪%‬‬ ‫ذكور‬
‫‪799‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%94‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الرصافة الثالثة‬

‫ثانياً‪ /‬عينة البحث‪:‬‬


‫راعت الباحثة في اختيار العينة ان تكون ممثمة لكل المرشدين التربويين‪ ،‬اذ ان المسح بالعينة‬
‫يعني جزءا من المجتمع اإلحصائي عمى ان يكون الجزء ممثبل دقيقا لخصائص المجتمع المسحوب‬
‫منو ىذا الجزء (البمداوي‪ )21 :5116 ،‬وقد اختارت الباحثة عينة من (‪ )011‬مرشد ومرشدة‬
‫موزعين بحسب الجنس اذ بمغ عدد المرشدين (‪)22‬مرشدا وعدد المرشدات (‪)22‬مرشدة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ /‬أداة البحث‪:‬‬
‫المسؤولية االرشادية‪ :‬لغرض تحقيق اىداف البحث الحالي تطمب وجود مقياس لقياس المسؤولية‬
‫االرشادية وبعد اطبلع الباحثة عمى االدبيات والدراسات السابقة المتعمقة بالموضوع وجدت الباحثة‬
‫مقياس المسؤولية االرشادية المعد من قبل ( الدراجي ‪ )5102 ،‬والمطبق عمى المرشدين التربويين‬
‫والمؤلف من (‪ )25‬فقرة وبثبلثة بدائل تأخذ التصحيح (‪ ، )2،5،0‬الممحق (‪ )0‬وألجل استعمال‬
‫المقياس اتبعت الباحثة الخطوات اآلتية لمتأكد من صبلحية المقياس‪:‬‬
‫عد الصدق الظاىري من مؤشرات صدق المحتوى الذي يمكن‬ ‫التحميل المنطقي لفقرات المقياس‪ُ :‬ي ُّ‬
‫ّ‬
‫تحقيقو من قيام مجموعة من المختصين باالطبلع عمى فقرات المقياس وتقويميا لمعرفة مدى‬
‫الحالي من خبلل عرض‬
‫ّ‬ ‫صبلحيتيا وصدقيا لقياس السمة المراد قياسيا ‪ ،‬ىذا ما تحقق في البحث‬
‫بوية والنفسية (ممحق ‪ ، )5‬وطمب‬
‫فقرات مقياس عمى (‪ )00‬خبي اًر من المتخصصين في العموم التر ّ‬
‫منيم ابداء رأييم في مدى صبلحية فقرات المقياس ومبلئمتيا لقياس ما اعدت لقياسو‪ ،‬وكذلك مدى‬
‫الحالي ( المرشدين التربويين ) ‪ ،‬ولتحميل آراء الخبراء عمى فقرات المقياس‬
‫ّ‬ ‫مبلئمتيا لعينة البحث‬
‫استعمل اختبار مربع كاي (كا‪ )5‬لعينة واحدة ‪ ،‬وعدت كل فقرة صالحة ‪،‬حينما تكون قيمة مربع‬
‫كاي المحسوبة دالة عند مستوى داللة (‪ )1.12‬وىي توازي نسبة (‪ )%11‬من آراء الخبراء‪ ،‬واتضح‬
‫من خبلل تحميل اراء الخبراء ان الفقرات جميعيا صالحة الن قيمة مربع كاي دالة لجميع الفقرات اذ‬
‫تراوحت القيم (‪. )6.11-2.12‬‬

‫‪958‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫الخصائص القياسية لمقياس المسؤولية االرشادية‪:‬‬


‫أوالً‪ /‬صدق المقياس‪ :‬تحقيقاً لصدق المقياس‪ ،‬قامت الباحثة باستخراج نوع واحد من الصدق وىو‬
‫بوية والنفسية‪.‬‬
‫(الصدق الظاىري) من خبلل عرضو عمى مجموعة من المتخصصين في العموم التر ّ‬
‫بق المقياس عمى عينة الثبات البالغة (‪)21‬‬
‫ثانيا‪ /‬ثبات المقياس‪ :‬لمتحقق من ثبات المقياس ‪ ،‬طُ َ‬
‫مرشدا ومرشدة من تربية الرصافة الثانية‪ ،‬وتحقيقا لذلك قامت الباحثة باستعمال عدة طرائق من‬
‫ً‬
‫الثبات لمتعرف عميو وىي عمى النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ – 9‬طريقة إعادة االختبار‪:‬‬
‫لمتحقق من ثبات المقياس بطريقة إعادة االختبار ‪ ،‬قامت الباحثة بتطبيق المقياس عمى عينة الثبات‬
‫مرشدا ومرشدة ‪ ،‬وبعد مدة زمنية قدرىا (‪ )02‬يوماً‪ ،‬أُعيد تطبيق المقياس عمى العينة‬
‫ً‬ ‫والبالغة (‪)21‬‬
‫نفسيا‪ ،‬وبعد االنتياء من التطبيق حسب ثبات المقياس بحساب درجات ىذه العينة مع درجاتيا في‬
‫التطبيق األول‪ ،‬واستعمل معامل ارتباط بيرسون بين درجات التطبيقين ‪ ،‬فكان معامل االرتباط‬
‫(‪ )1.16‬وىو معامل ثبات جيد عمى وفق محك معامل التباين المفسر المشترك‪.‬‬
‫‪ –7‬طريقة الفا كرونباخ‪:‬‬
‫تقوم فكرة ىذه الطريقة التي تمتاز بتناسقيا وامكانية الوثوق بنتائجيا عمى حساب االرتباطات بين‬
‫درجات جم يع فقرات المقياس عمى اساس ان الفقرة عبارة عن مقياس قائم بذاتو ويؤشر معامل‬
‫الثبات في اتساق اداء الفرد أي التجانس بين فقرات المقياس (عودة ‪ ، )226 : 5111 ،‬والستخراج‬
‫مرشدا‬
‫ً‬ ‫الثبات بيذه الطريقة ‪( ،‬طبقت معادلة الفا كرونباخ) عمى درجات أفراد العينة البالغة (‪)21‬‬
‫ومرشدة ‪ ،‬فكانت قيمة معامل ثبات المقياس (‪ ,)1.69‬وىو مؤشر اضافي عمى ان معامل ثبات‬
‫المقياس جيد ‪.‬‬
‫مقياس المسؤولية االرشادية بصورتو النيائية‪:‬‬
‫بعد التحقق من صدق المقياس وثباتو‪ ،‬اصبح المقياس يتألف من (‪ )25‬فقرة ‪ ،‬ولكل فقرة ثبلث‬
‫بدائل‪ )2،5،0(،‬وبذلك يحصل المرشد عمى اعمى درجة في االجابة عن فقرات المقياس ىي (‪)92‬‬
‫درجة واقل درجة يحصل عمييا ىي (‪ )25‬درجة ‪،‬وبمتوسط نظري لممقياس (‪ )26‬درجة‪.‬‬
‫رابعاً‪ /‬الوسائل اإلحصائية‪:‬‬
‫تم استعمال الحقيبة االحصائية لمعموم االجتماعية في تحميل البيانات واستخراجيا‪ ،‬وعمى النحو‬
‫االتي‪(Spss) :‬‬
‫‪ -0‬مربع كاي لتعرف اراء الخبراء في صبلحية المقياس‪.‬‬
‫‪-5‬معامل ارتباط بيرسون لمعرفة الثبات بطريقة اعادة االختبار ‪.‬‬
‫‪ -2‬االختبار التائي لعينتين مستقمتين لتعرف داللة الفروق بين الذكور واالناث ‪.‬‬

‫‪959‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫‪ -6‬االختبار التائي لعينة واحدة لتعرف درجة المسؤولية االرشادية‪.‬‬


‫عرض النتائج‪:‬‬
‫فيما يأتي عرض لنتائج البحث التي توصمت الييا الباحثة في ضوء اىدافو ‪ ،‬وسيتم عرضيا‬
‫عمى وفق تسمسل اىداف البحث وكما يأتي ‪:‬‬
‫اليدف األول‪ :‬تعرف المسؤولية اإلرشادية لدى المرشدين التربويين‪.‬‬
‫قامت الباحثة بتطبيق مقياس المسؤولية اإلرشادية بصورتو النيائية عمى أفراد عينة البحث‬
‫البالغ عددىم (‪ )011‬مرشد ومرشدة ‪ ،‬وبعد معالجة البيانات إحصائيا‪ ،‬استعممت الباحثة االختبار‬
‫التائي لعينة واحدة لمفرق بين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لعينة البحث والمتوسط النظري‬
‫لممقياس ‪ ،‬فكانت النتائج كما موضحة في الجدول (‪ )5‬اآلتي‪:‬‬
‫جدول(‪)7‬‬
‫نتائج االختبار التائي لعينة واحدة لمقياس المسؤولية االرشادية‬
‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫العينة‬ ‫المتغير‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫النظري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪2‬‬ ‫‪2,217‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1,77‬‬ ‫‪51,57‬‬ ‫‪711‬‬ ‫المسؤولية االرشادية‬

‫ويتبين من الجدول (‪ )5‬أن القيمة التائية المحسوبة لممسؤولية اإلرشادية دالة إحصائيا‪ ،‬إذ كانت‬
‫القيم التائية المحسوبة البالغة (‪ )50511‬أكبر من القيمة الجدولية البالغة (‪ ،)5‬مما يدل عمى وجود‬
‫المسؤولية االرشادية لدى المرشدين التربويين وعمى نحو دال احصائيا ‪.‬‬
‫اليدف الثاني‪ :‬المسؤولية االرشادية لدى المرشديين بحسب الجنس (ذكور ‪ ،‬اناث)‬
‫‌أ‪‌ -‬الذكور‪ :‬قامت الباحثة بتطبيق مقياس المسؤولية اإلرشادية بصورتو النيائية عمى أفراد عينة‬
‫البحث البالغ عددىم (‪ )22‬مرشدا ‪ ،‬وبعد معالجة البيانات إحصائيا‪ ،‬استعممت الباحثة االختبار‬
‫التائي لعينة واحدة لمفرق بين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لعينة البحث والمتوسط النظري‬
‫لممقياس‪ ،‬فكانت النتائج كما موضحة في الجدول (‪ )2‬اآلتي‪:‬‬
‫جدول(‪)3‬‬
‫نتائج االختبار التائي لعينة واحدة لمقياس المسؤولية االرشادية‬
‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫العينة‬ ‫المتغير‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫النظري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪2,192‬‬ ‫‪7,22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7,17‬‬ ‫‪51,11‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المسؤولية االرشادية‬

‫ويتبين من الجدول (‪ )2‬ان القيمة التائية المحسوبة لممسؤولية اإلرشادية غير دالة إحصائيا‪ ،‬إذ‬
‫كانت القيم التائية المحسوبة البالغة (‪ )0055‬أصغر من القيمة الجدولية البالغة (‪ ،)50165‬مما يدل‬
‫عمى انخفاض امتبلك المسؤولية االرشادية لدى المرشدين التربويين‪.‬‬

‫‪961‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫ب‪‌ -‬االناث‪ :‬قامت الباحثة بتطبيق مقياس المسؤولية اإلرشادية بصورتو النيائية عمى أفراد عينة‬
‫‌‬
‫البحث البالغ عددىم (‪ )22‬مرشدة ‪ ،‬وبعد معالجة البيانات إحصائيا‪ ،‬استعممت الباحثة االختبار‬
‫التائي لعينة واحدة لمفرق بين المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لعينة البحث والمتوسط النظري‬
‫لممقياس ‪ ،‬فكانت النتائج كما موضحة في الجدول (‪ )6‬اآلتي‪:‬‬
‫جدول(‪)4‬‬
‫نتائج االختبار التائي لعينة واحدة لمقياس المسؤولية االرشادية‬
‫القيمة التائية‬ ‫المتوسط‬ ‫األنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫العينة‬ ‫المتغير‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫النظري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪2‬‬ ‫‪7,755‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5,17‬‬ ‫‪51,11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫المسؤولية االرشادية‬

‫ويتبين من الجدول (‪ )6‬أن القيمة التائية المحسوبة لممسؤولية اإلرشادية دالة إحصائيا‪ ،‬إذ كانت‬
‫القيم التائية المحسوبة البالغة (‪ )00122‬أصغر من القيمة الجدولية البالغة (‪ ،)5‬مما يدل عمى‬
‫انخفاض امتبلك المسؤولية االرشادية لدى المرشدين التربويين‪.‬‬
‫اليدف الثالث‪ :‬تحقيقا ليذا اليدف الذي ينص عمى تعرف داللة الفروق في المسؤولية االرشادية‬
‫حسب الجنس (ذكور‪ ،‬اناث)‪.‬استعممت الباحثة االختبار التائي لعينتين مستقمتين لتعرف داللة الفرق‬
‫بين المتوسطين فكانت النتائج كما موضحة في الجدول (‪)2‬‬
‫الجدول (‪)5‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والقيمة التائية المحسوبة والجدولية لدرجات الذكور واالناث‪.‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫الجنس‬
‫المحسوبة الجدولية‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العينة‬
‫غير دالة‬ ‫‪7,17‬‬ ‫‪51,11‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ذكور‬
‫إحصائيا ُ عند‬
‫‪2,111‬‬ ‫‪1,791‬‬ ‫‪47‬‬
‫مستوى داللة‬ ‫‪5,17‬‬ ‫‪51,11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫اناث‬
‫‪1,11‬‬

‫ويتضح من الجدول اعبله عدم وجود فروق ذات داللة احصائية بين الذكور واالناث في‬
‫المسؤولية االرشادية ‪ ،‬اذ كانت القيمة التائية المحسوبة البالغة (‪ )10061‬اصغر من القيمة التائية‬
‫الجدولية البالغة (‪ ،)5‬مما يشير الى ان متغير الجنس ال يؤثر في تحمل المسؤولية االرشادية‪.‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫في ضوء النتائج التي توصمت الييا الدراسة الحالية يمكن استنتاج االتي ‪:‬‬
‫‪ -0‬إن المرشدين التربويين يمتمكون المسؤولية اإلرشادية بنسبة فوق المتوسط‪.‬‬
‫‪ -5‬يمتمك الذكور واالناث تحمل المسؤولية االرشادية وبمستوى متوسط‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يؤثر متغير الجنس في تحمل المسؤولية االرشادية‪.‬‬

‫‪969‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫في ضوء عرض النتائج توصي الباحثة بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -0‬ضرورة دعم و ازرة التربية شريحة المرشدين التربويين معنويا وماديا‪ ،‬وضرورة توافر‬
‫المستمزمات االساسية التي تساعده في اداء مسؤولياتو ومنيا توافر غرفة إرشادية تشعره باالستقبللية‬
‫والراحة عند القيام بأداء مسؤولياتو اإلرشادية‪.‬‬
‫‪ -5‬اصدار مزيد من الق اررات الو ازرية التي تدعم المرشد وتحدد مسؤولياتو اإلرشادية وعدم تكميفو‬
‫بأداء اي ميام إدارية مطمقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تكثيف الندوات الخاصة بالمرشدين التربويين في المديريات الست لمحافظة بغداد والزام مدراء‬
‫المدارس بحضورىا مع مرشدييم لموقوف عمى المشكبلت التي يعاني معظم المرشدين منيا في‬
‫مدارسيم‪.‬‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫‪ -0‬إجراء دراسة مماثمة عمى عينة من مرشدي المدارس االبتدائية في محافظة بغداد‪.‬‬
‫‪ -5‬إجراء دراسة عبلقة بين المسؤولية االرشادية والرضا عن المينة لدى المرشدين التربويين‪.‬‬
‫المصادر‪:‬‬
‫‪ .0‬أبو أسعد ‪ ،‬احمد عبد المطيف(‪ :)5119‬االرشاد المدرسي ‪،‬دار المسيرة ‪،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .5‬أبو أسعد ‪ ،‬أحمد عبد المطيف(‪ :)5119‬الميارات االرشادية‪ ،‬دار المسيرة ‪،‬عمان ‪.‬‬
‫‪ .2‬األسدي ‪ ،‬سعيد جاسم وابراىيم ‪ ،‬مروان عبد المجيد(‪ :)5112‬االرشاد التربوي ‪،‬دار صفاء ‪،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .6‬البار‪ ،‬عبد المنان مبل(‪ :)0992‬دراسة تقويمية تحميمية لمدى فاعمية برنامج اإلرشاد والتوجيو النفسي والميني‬
‫إلعداد المرشدين بقسم عمم النفس‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬مطبعة أم القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الباز‪ ،‬عبد المنان مبل (‪ :)0992‬دراسة تقويمية تحميمية لمدى فاعمية برنامج االرشاد والتوجيو النفسي والميني‬
‫ألعداد المرشدين بقسم عمم النفس‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬مطبعة ام القرى‪.‬‬
‫‪ .2‬البدري ‪ ،‬نادية كريم (‪ :)0992‬بناء مقياس االلتزام الخمقي لدى طمبة طمبة المرحمة المتوسطة ‪،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة ‪ ،‬كمية التربية ‪،‬جامعة البصرة‪.‬‬
‫‪ .6‬البمداوي‪ ،‬عبد الحميد عبد المجيد (‪ :)5116‬أساليب البحث العممي والتحميل االحصائي‪ ،‬التخطيط لمبحث‬
‫وجمع البيانات يدويا وباستخدام برنامج ‪ ،spss‬ط‪،0‬دار الشروق لمنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪.‬‬
‫‪ .1‬ثابت‪ ،‬غيد سمير (‪ .)5119‬أثر السموك االختياري وتحمل المسؤولية في خفض التردد الميني‪ ،‬اطروحة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪ .9‬الجنابي‪ ،‬صاحب مرزوك(‪ :)0991‬المسؤولية االجتماعية وعبلقتيا بفاعمية المرشد التربوي في العراق‪،‬أطروحة‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية التربية –ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .01‬الحارثي‪ ،‬زايد بن عجير(‪ :) 0992‬المسؤولية الشخصية لدى عينو من الشباب السعودي بالمنطقة الغربية‪،‬‬
‫مجمة البحوث التربوية‪ ،‬السنة ‪ ،2‬العدد‪ ،6‬قطر‪.‬‬

‫‪967‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫‪ .00‬حسين‪ ،‬خميل مظموم (‪ :)5105‬اثر برنامج ارشادي لتنمية فاعمية الذات االرشادية لدى المرشدين التربويين‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .05‬الخضر‪ ،‬عثمان محمود (‪ :)5115‬الذكاء الوجداني ىل ىو مفيوم جديد‪ ،‬مجمة دراسات نفسية‪ ،‬تصدر عن‬
‫رابطة االخصائيين النفسيين المصرية‪ ،‬المجمد الثاني عشر‪ ،‬العدد‪.0‬‬
‫‪ .02‬الخواجا‪ ،‬عبد الفتاح محمد(‪ :)5119‬اإلرشاد النفسي والتربوي بين النظرية والتطبيق‪ ،‬مسؤوليات وواجبات‪،‬‬
‫دليل اآلباء والمرشدين‪.‬‬
‫‪ .06‬الداىري‪ ،‬صالح حسن أحمد (‪ :)5111‬مبادئ التوجيو واإلرشاد النفسي‪ ،‬دار الكندي لمنشر‪ ،‬أربد‪.‬‬
‫‪ .02‬الدراجي‪ ،‬زينب صبري حاتم (‪ :)5101‬أثر برنامج تدريبي لتطوير فنيات المقابمة اإلرشادية لدى المرشدين‬
‫التربويين‪،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪-‬ابن رشد‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .02‬الدليمي‪ ،‬حسن محمود إبراىيم(‪ :)0919‬قياس المسؤولية االجتماعية لدى طمبة الجامعة في مرحمة ما بعد‬
‫الحرب‪ ،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية اآلداب‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ .06‬الرجيبي‪ ،‬انوار بدر يوسف (‪ :)5102‬موجيات الذات وعبلقتيا بفاعمية الذات لدى المرشدين التربويين‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .01‬الرشيدي‪ ،‬بشير (‪ :)5111‬االرشاد النفسي وفق نظرية العبلج الواقعي‪ ،‬انجاز العالمية لمنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الكويت‪.‬‬
‫‪ .09‬السفاسفة‪ ،‬محمد إبراىيم ‪:)5112(،‬أساسيات في اإلرشاد والتوجيو النفسي والتربوي ط ‪ ،0‬مكتبة الفبلح‪،‬‬
‫الكويت ودار حنين لمنشر والتوزيع– عمان‪.‬‬
‫‪ .51‬سممان‪،‬يحيى داود وتغريد‪ ،‬خميل غني آخرون(‪ :)5111‬ط‪،0‬و ازرة التربية ‪،‬جميورية العراق‪ ،‬مديرية األرشاد‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ .50‬شمتز‪ ،‬دوان (‪ :)0912‬نظريات الشخصية‪ ،‬ترجمة محمد ولي الكربولي وعبد الرحمن القيسي‪ ،‬بغداد‪ ،‬مطبعة‬
‫جامعة بغداد ‪.‬‬
‫‪ .55‬الشمري‪ ،‬مي مصدق دلفي (‪ :)5105‬الذات المعرفية معبلقتيا بفنيات المقابمة االرشادية غير المفظية لدى‬
‫المرشدين التربويين‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .52‬الشمري‪ ،‬مي مصدق دلفي (‪ :)5105‬الذات المعرفية وعبلقتيا بفنيات المقابمة اإلرشادية غير المفظية لدى‬
‫المرشدين التربويين‪،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .56‬شوبو‪ ،‬عبد اهلل طاىر (‪ :)0991‬الحاجات االرشادية لطمبة الجامعة المستنصرية وطرق اشباعيا‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .52‬صخيل‪ ،‬صباح خمف (‪ :)0992‬بناء وتطبيق برنامج تدريبي لتنمية ميارات االتصال باستخدام اإلرشاد‬
‫التربوي المصغر‪،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬كمية التربية (اطروحة دكتوراه غير منشورة)‪.‬‬
‫‪ .52‬العامري‪ ،‬عمي محسن ياس (‪ :)5119‬االسناد االجتماعي وعبلقتو باالجياد لدى المرشدين التربويين‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .56‬العامري‪ ،‬وىاب عبد سعد (‪ :)5112‬المناخ التنظيمي لممدارس المتوسطة وعبلقتو باتجاىات المرشدين نحو‬
‫المينة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬

‫‪963‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫‪ .51‬عبد العزيز غسان صبحي (‪ :)5112‬تقويم فاعمية ميام المرشدين في العراق واعداد انموذج مقترح ليم‪،‬‬
‫اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .59‬العناتي‪ ،‬حسن صالح (‪ :)0911‬التنمية الذاتية والمسؤولية في االسبلم‪ ،‬مطابع االتحاد الدولي لمبنوك‬
‫االسبلمية‪.‬‬
‫‪ .21‬عاشور‪ ،‬أحمد صقر (‪ .)0912‬إدارة القوى العاممة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .20‬عوض ‪ ،‬عباس محمود (‪ :)0991‬القياس النفسي بين النظرية والتطبيق ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪ ،‬جامعة‬
‫االسكندرية ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ .25‬فروم‪ ،‬أريك (‪ .)0919‬األنسان بين الجوىر والمظير‪ ،‬ترجمة‪ :‬سعد زىران‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ .22‬المبدل ‪ ،‬عبد المحسن (‪ :)5119‬المسؤولية االرشادية وواقع التوجيو واالرشاد ‪com.www bing .‬‬
‫‪ .26‬المحمداوي ‪،‬حسن ابراىيم (‪ )0990‬العبلقة بين تحقيق الذات واتجاىات المرشد التربوي نحو مينتو‪ ،‬أطروحة‬
‫(غير منشورة ) كمية التربية ‪،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .22‬النعيمي‪ ،‬عباسية موسى خميل (‪ :)5119‬التوجس من االتصال وعبلقتو بتقدير الذات لدى المرشدين التربويين‬
‫في محافظة بغداد‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫‪ .22‬و ازرة التربية (‪ :) 0912‬ميام مدير المدرسة والييئة التدريسية في اإلرشاد والتوجيو التربوي‪ ،‬المديرية العامة‬
‫لمتقويم واالمتحانات‪ ،‬مديرية التقويم والتوجيو التربوي‪ ،‬مديرية مطبعة و ازرة التربية‪.‬‬
‫‪37. Wakefield, Susanne W(1978): satis faction with support personal and counselor‬‬
‫‪role Disertation abstracts international , Vol.39, No.10.‬‬
‫‪38. Classer. W. (1965): Reality Therapy, New York Harper and Row Pub.‬‬
‫‪39. Eble , R. L. (1972). " Essentials of Education Measurment " , Printice - Hall , New‬‬
‫‪Jersey , U. S. A.‬‬

‫ممحق (‪ )9‬مقياس المسؤولية االرشادية‬


‫أخي المرشد المحترم ‪ ....‬أختي المرشدة المحترمة ‪....‬‬
‫المقياس الذي بين يديك ىو مجموعة من المواقف التي تمثل ممارستك لمعمل اإلرشادي داخل المدرسة ‪،‬وىو‬
‫ليس أختبار لمستوى أدائك اإلرشادي وأنما ما تقوم بو من عمل إرشادي داخل مدرستك‪،‬والمطموب أن تجيب‬
‫عنيا بصراحة‪ ،‬بعد أن تق أر كل فقرة بدقة وموضوعية وتختار األجابة التي تعتقد أنيا تنطبق عميك من دون‬
‫تردد ‪،‬أذ يوجد لكل موقف ثبلث أختيارات والمطموب منك أختيار البديل الذي ينطبق عميك أجابتو بعد قرأتو‬
‫بدقة وأمعان‪ ،‬وذلك بوضع دائرة حول األختيار الذي يمثل درجة مطابقة الموقف عميك‪ ،‬مثبل أذا كانت أجابتك‬
‫عمى األختيار (ج)من الموقف فضع دائرة حول األختيار رقم (ج) وىكذا فيما يخص األختيارات األخرى لطفا ‪.‬‬
‫المثال اآلتي يوضح كيفية اإلجابة‬
‫الموقف‬ ‫ت‬
‫عندما تعقد جمسة إرشادية فأنك تعقدىا ‪-:‬‬ ‫‪-0‬‬
‫أ‪ -‬بعد تحديد المشكمة مسبقا ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بعد حدوث المشكمة مباشرة‬
‫ج ‪ -‬بدون تحديد المشكمة ‪.‬‬

‫‪964‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫مع فائق شكري وامتناني‬


‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس ‪:‬‬
‫أسم المديرية ‪:‬‬
‫الباحثة‬
‫الفقرات والمواقف‬ ‫ت‬

‫اذا وضعت خطة إرشادية لعممك فأنك تنجز‪-:‬‬ ‫‪-9‬‬


‫تنجز بعض بنود الخطة وتترك الباقي ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫بنود الخطة في الفصل الدراسي الثاني ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫بنود الخطة في الفصل الدراسي األول ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عندما تعقد جمسة إرشادية فأنك تعقدىا ‪-:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫بعد تحديد المشكمة مسبقا‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫بدون تحديد المشكمة ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫بعد حدوث المشكمة مباشرة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عند ملء السجالت اإلرشادية فأنك‪-:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تممئ معظم السجالت اإلرشادية ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تممئ السجالت بمساعدة زميمك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تممئ السجالت اإلرشادية المقررة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عند ملء البطاقة المدرسية من قبل مرشد الصف فأنك‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تعد ىذا واجب مرشد الصف ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تساعد مرشدي الصفوف بملء البطاقات ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تكتفي باألشراف عمى ملء البطاقات ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عندما تفشل في حل مشكمة ما فأنك‪-:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تبحث عن بدائل أخرى ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تتحمل نتائج الفشل ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تطمب حل المشكمة من زميل لك ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عندما تدرس حالة مسترشد وكانت صعبة فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تتصل بذوي األختصاص ألخذ مشورتيم ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تترك األمر لصعوبتو ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تطمع عمى النظريات التي تساعدك في حميا ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عندما تدرس مشكمة ارتفاع الرسوب في مادة ما فأنك‪-:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫ترسميم إلى أدارة المدرسة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ترشدىم لرفع مستواىم العممي ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تستدعي أولياء أمورىم لمعرفة األسباب ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫من بنود الخطة السنوية كتابة بحث خاص فانك ‪-:‬‬ ‫‪-8‬‬
‫تختار أحدى المشكالت السموكية وتكتب عنيا ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تطمب مساعدة أحد زمالئك في كتابة البحث ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتقد كتابة البحث تشغمك عن ميماتك اإلرشادية ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪965‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫حدثت مشادة كالمية بين طالبين في غرفة اإلرشاد فانك ‪-:‬‬ ‫‪-9‬‬
‫تتدخل بحزم لفض المشادة الكالمية ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ترسميما إلى مرشد الصف ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تحاول معرفة سبب المشادة الكالمية ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫جاءك مسترشد طالبا مساعدتك أثناء تواجد زمالئك في غرفة اإلرشاد فانك تطمب من‪-:‬‬ ‫‪-91‬‬
‫زمالئك مغادرة الغرفة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫الطالب الحديث بوجود زمالئك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫الطالب ان يأتي في غير وقت ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عندما تقيم ذاتك فأنك تحب أن تكون ‪-:‬‬ ‫‪-99‬‬
‫مركز اىتمام اآلخرين ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫صادق مع نفسك وذاتك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫مستقال بذاتك عن اآلخرين ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫حدثت سرقة في احد الصفوف وتم أستدعائك لمعرفة السارق فأنك‪-:‬‬ ‫‪-97‬‬
‫تحدثيم عن مساوئ أرتكاب السرقة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫توزع قصاصات ورق لكتابة أسم السارق ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تقوم بتفتيش الصف لمعرفة السارق ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أذا اشتكى لك أحد الطمبة من مدرس مادة ما فأنك‪-:‬‬ ‫‪-93‬‬
‫تتصل بالمدرس لتستفسر منو ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ترسل الطالب إلى أدارة المدرسة ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تطمب من الطالب احترام مدرسو‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أرسل اليك طالب غش في أمتحان ما فأنك‪-:‬‬ ‫‪-94‬‬
‫ترسل الطالب إلى مرشد الصف ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تستدعي الطالب ألخذ تعيد خطي منو‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تفتح سجل الحالة لمتابعة الطالب ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أشتكى أليك أحد أولياء الطمبة من تقصير مدرس ما فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-95‬‬
‫تطمب من المدير مناقشة أسباب التقصير ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعد األمر خارج مسؤولياتك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تجمس مع المدرس لمناقشة أسباب التقصير ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫طمبت منك أدارة المدرسة اداء ميمة أدارية فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-96‬‬
‫تؤدي الميمة األدارية أوال ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعتذر عن القيام بيذه الميمة ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تؤدي الميمة أذا أنتييت من ميماتك اإلرشادية ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫طمب منك مجموعة طمبة تحديد سفرة ليم فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-97‬‬
‫تطمب منيم تأجيل السفرة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ترحب بيذه الفكرة الخاصة بالسفرة ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتذر عن مشاركتيم في السفرة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪966‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫أذا سمعت أن طالب تعرض لحادث مؤلم فانك‪-:‬‬ ‫‪-98‬‬


‫تذىب لزيارتو وحدك ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تترك األمر ألنو ليس من شأنك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تصطحب بعض زمالئو لزيارتو ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أذا قام مرشد تربوي بزيارتك لممدرسة فأنك‪-:‬‬ ‫‪-99‬‬
‫تستمتع بقضاء الوقت معو ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحاوره بموضوعية عن واقع اإلرشاد ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تشكو لو الصعوبات التي تواجيك‬ ‫ج‪-‬‬
‫أذا حدثت مشكمة بين طالبين وطمبا تدخمك في حميا فأنك ‪:‬‬ ‫‪-71‬‬
‫تساعدىما في حل ىذه المشكمة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تطمب مساعدة اآلخرين في حميا ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تبتعد عن التدخل في شؤونيما ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أبمغك مراقب الصف بأنقطاع طالب عن الدوام فأنك‪-:‬‬ ‫‪-79‬‬
‫تكمف أحد الطمبة بأعالم ذوي الطالب لحضورىم ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تذىب لزيارتو واألستعالم عن سبب أنقطاعو ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تبمغ أدارة المدرسة بأنقطاع الطالب عن الدوام ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أذا توفي أحد طمبة المدرسة نتيجة لحادث مؤسف فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-77‬‬
‫تعتبرىا مسألة خاصة بالطمبة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تصطحب مجموعة من زمالئو لزيارة ذويو‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تشارك الطمبة أحزانيم داخل المدرسة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫تم أستدعائك لندوة إرشادية في المديرية فأنك‪-:‬‬ ‫‪-73‬‬
‫تشارك في الندوة تجنبا لمعقوبة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تشارك في الندوة لعرض أفكارك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تشارك في الندوة لألستماع ألييم ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أذا دعاك أحد الطمبة لحضور حفمة أقاميا فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-74‬‬
‫تمبي الدعوة لمحضور في الحفمة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعتذر عن حضورىا ألنك لست ممزم بذلك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتذر عن حضورىا ألنشغالك ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عند تحدثك بجمسة لإلرشاد الجمعي تخص النازحين فأنك‪-:‬‬ ‫‪-75‬‬
‫تشعرىم بحزنك لألذى الذي يصيب النازحين ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تطمب منيم مساعدة أخوانيم النازحين ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تتحدث عن اسباب نزوحيم ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫اذا حدثت مناسبة خاصة بأقمية من الطمبة فأنك ‪-:‬‬ ‫‪-76‬‬
‫تينئ الطمبة بيذه المناسبة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تحترم تقاليدىم الخاصة بيذه المناسبة ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تمنع ممارسة مثل ىذه التقاليد ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪967‬‬
‫العذد‪ –225‬المجلذ الثالث لسنة ‪2028‬م ‪2419 -‬هـ‬ ‫مجلة األستار‬

‫ارسل اليك مدرس ما طالبين تشاج ار بسبب الطائفية فانك ‪-:‬‬ ‫‪-77‬‬
‫تعقد صمح بين الطالبين ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫توبخ الطالبين لخوضيما ىذا الحديث ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تكثر من جمساتك اإلرشادية لغرس روح المواطنة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫اذا حضر طالب ميجر قس ار إلى مدرستك فانك‪-:‬‬ ‫‪-78‬‬
‫تستدعي الطالب بين فترة وأخرى لإلرشاد ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تسجمو في سجل الميجرين ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تصطحبو ليتعرف عمى زمالئو ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أرسل اليك طالب تكمم بسوء عن طائفة ما داخل صفو فانك ‪-:‬‬ ‫‪-79‬‬
‫توبخو لحديثو الطائفي ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تستدعي ولي امره ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ترسمو ألدارة المدرسة‬ ‫ج‪-‬‬
‫اذا طمب منك معاقبة طالب مشاكس في مراسم رفع العمم فانك ‪-:‬‬ ‫‪-31‬‬
‫ترفض لخصوصية مراسم رفع العمم ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تعده ليس من تخصصك ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعتبره تدخال في عممك اإلرشادي ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عندما يفوز طالب من مدرستك في مسابقة فانك ‪-:‬‬ ‫‪-39‬‬
‫تكتب اسم الطالب في لوحة المميزين ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تينئ الطالب الفائز بفوزه ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعده ليس من مسؤولياتك اإلرشادية ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫اذا جاءك طالب يستشيرك في نية اليجرة فانك ‪-:‬‬ ‫‪-37‬‬
‫تشجعو لتحسين مستواه االقتصادي ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تشجعو لمخالص من العنف ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تشجعو عمى البقاء في الوطن ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪References:‬‬
‫‪1. Wakefield, Susanne W(1978): satis faction with support personal and counselor role‬‬
‫‪Disertation abstracts international , Vol.39, No.10.‬‬
‫‪2. Classer. W. (1965): Reality Therapy, New York Harper and Row Pub‬‬
‫‪3. Eble , R. L. (1972). " Essentials of Education Measurment " , Printice - Hall , New‬‬
‫‪Jersey , U. S. A.‬‬
‫‪4. Abu Sad, Ahamad Abed ALteef,(2009). The school’s guiding, Amman.‬‬
‫‪5. Abu Sad, Ahamad Abed ALteef,(2009), guiding capacities,Amman.‬‬
‫‪6. Ashur, AhamadSekar,(1986). The management of man power, Beirut.‬‬
‫‪7. ALasadi, SaeidJasam and Ebrahiem, Marwan Abed ALmajeed,(2003), Amman‬‬

‫‪968‬‬
Copyright of Alustath is the property of Republic of Iraq Ministry of Higher Education &
Scientific Research (MOHESR) and its content may not be copied or emailed to multiple sites
or posted to a listserv without the copyright holder's express written permission. However,
users may print, download, or email articles for individual use.

You might also like