Proposal Analisis Huruf Pada Surat Kahfi

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 25

‫أنواع حرف الفاء ومعانيها في سورة الكهف‬

‫(دراسة تحليلية نحوية)‬


‫رسالة مقرتح سرجانا –‪S1‬‬
‫تقدمي هذه الرسالة إلستيفاء من شروط احلصول على درجة سرجانا‬
‫يف تعليم اللغة العربية‬

‫اعداد‬
‫لطيفة احلسنة‬
‫رقم التسجيل‪2017146480021 :‬‬

‫شعبة اللغة العربية وتعليمها‬


‫قسم اللغة العربية‬
‫جامعة اإلسالمية بدر صالح بورواسري‪ -‬كديري‬
‫‪ 2021‬م‬
‫‪.1‬خلفية البحث‬
‫قد عرفنا أن اللغة الربية هي لغة القرأن الكرمي‪ .‬والقرآن ه<<و كالم اهلل املعج<<ز‬
‫املنزل علي خ<<امت األنبي<<اء واملرس<<لني‪ .‬والق<<رآن ه<<و الكت<<اب املعج<<ز على الن<<يب ص‪.‬م‪.‬‬
‫بواس<<طة األمني جيربي<<ل علي<<ه الس<<الم املكت<<وب< يف املص<<احف‪ ،‬املنق<<ول إلين<<ا ب<<التواتر‬
‫املعتب<<د بتالوت <ه< املب<<دؤ بس<<ورة الفاحتة واملختتم بس<<ورة الن<<اس‪ 1.‬والق<<رآن الك<<رمي ه<<و‬
‫أعظم معج <<زات حمم <<د ص <<لى اهلل علي س <<يدنا حمم <<د حج <<ة علي نبوت <ه< وبرهان <<ا علي‬
‫صدق رسالته‪ ،‬وال شك فيه‪.‬‬
‫أن<<زل اهلل الق<<رآن الك<<رمي باللغ<<ة العربي<<ة‪ ،‬وعلم النح<<و كن<<وع علم قواع<<د اللغ<<ة‬
‫العربي< <<ة ل< <<ه س< <<هم مهم يف فهم مع< <<اين كلم< <<ات كت< <<اب اهلل ألن< <<ه قواع< <<د تعري <<ف هبا‬
‫وظيفة كل كلمة داخل مجيلة العربية وضبط أواخر كلمات وكيفية إعراهبا‪.‬‬
‫اللغة العربية إن مكانة خاصة بني اللغات يف العامل ألن هلا دورا هام<<ا وأهيم<<ة‬
‫كبرية لإلنسان والسيما للمسلمني‪ .‬اللغة العربية هي لغة ال<<دين اإلس<<المي< والثقاف<ة<‬
‫العربية اإلسالمية يف مناطق أخرى من إفريقيا ال تسودها اللغة العربي<<ة‪ .‬فق<<د ارتب<<اط‬
‫اإلس<<الم حبف<<ظ ق<<در من الق<<رآن الك<<رمي ه<<و احلد األدىن الض<<روري للص<<الة وحف<<ظ‬
‫هذه األيات مرتبط أساسا بقرأة اخلط العريب‪ 2.‬و قال اهلل تعاىل ‪ :‬أمهية اللغة العربي<ة‬
‫باهنا املفتاح اىل إىل الثقافة االسالمية والعربية‪<.‬‬
‫تعري<<ف النح<<و عن<<د إبن ج<<ين ه<<و انتح<<اء مست كالم الع<<رب‪ ،‬يف تص<<رفه من‬
‫إع < <<راب وغ < <<ريه‪ ،‬كالتثني < <<ة‪ <،‬واجلم < <<ع‪ ،‬والتحق < <<ري‪ ،‬والتكس< <<ري واإلض < <<افة‪ ،‬والنس< <<ب‪،‬‬
‫والرتكيب‪ <،‬وغري ذالك‪ ،‬ليلحق من ليس من أهل اللغة العربي<ة بأهله<ا يف الفص<احة‪،‬‬

‫‪ 1‬حممد علي الصابوين‪ ،‬التبيان يف علوم القرآن‪( ،‬بريوت‪ :‬دار الكتاب اإلسالمية‪ 2002 ،‬م)‪ ،‬ص‪.8 :‬‬
‫‪ 2‬حممد بن حممد أبو شهد‪ ،‬املدخل‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتب السنة‪ .‬الطبعة اجلديد‪ ،‬ص‪.2:‬‬
‫فينط< <<ق هبا وإن مل يكن منهم‪ ،‬وإن ش< <<د بعض< <<هم عنه< <<ا رد إليه< <<ا‪ .‬وه< <<و يف األص <<ل‬
‫مص<<در ش<<ائع‪ ،‬أي حنويت حنوا‪ ،‬كقول<<ك‪ :‬قص<<دت قص<<دا‪ ،‬مث خص ب<<ه انتح<<اء ه<<ذا‬
‫القب<<ل من العلم‪ ،‬كم<<ا أن الفق<<ه األص<<ل مص<<در فقهت الش<<يء أيعرفت<<ه‪ ،‬مث خص ب<<ه‬
‫علم الش< < <<ريعة من التحلي< < <<ل والتح< < <<رمي‪ ،‬وكم< < <<ا أن بيت اهلل خص ب< < <<ه الكعب < <<ة‪ ،‬وإن‬
‫ك <<انت ال <<بيوت كله <<ا هلل‪ .‬ول <<ه ن <<ائر يف قص <<ر م <<ا ك <<ان ش <<ائعا يف جنس <<ه على أح <<د‬
‫أنواعه‪ .‬وقد استعملته العرب ضرفا‪ ،‬وأصله املصدر‪ .‬أنشد أبو احلسن‪:‬‬
‫بأرجل روح م ــجنبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ترمي األماعيز مبجـ ـ ـ ـ ـ ــزات‬
‫‪3‬‬
‫وهن حنو البيت< عنامدات‬ ‫جيدو هبا كل فىت هيهات‬
‫رأى الغاليني أن النح<<و ه<<و بأص<<ول تع<<رف هبا أح<<وال الكلم<<ات العربي<<ة من‬
‫حيث اإلعراب والبناء‪ .‬أي من حيث ما يعرض هلا يف حال تركيبها‪ .‬فبه نعرف ما‬
‫جيب علي <<ه أن يك <<ون< أخ <<ر الكلم <<ة من أو نص <<ب‪ ،‬أو ج < ّ<ر أو ج <<زم أو ل <<زوم حال <<ة‬
‫‪4‬‬
‫واحدة‪ ،‬بعد انتظامها يف اجلملة‪.‬‬
‫ذك <<ر الص <<بان‪ :‬أن موض <<وع النح <<و ه <<و الكلم <<ات العربي <<ة من حيث ع <<روض‬
‫األح <<وال هلا ح <<ال إفراده <<ا ك <<اإلعالل واإلدغ <<ام واحلذف واإلب <<دال وح <<ال تركبيه <<ا‬
‫كحرك < < < <<ات اإلع < < < <<راب والبن < < < <<اء وغايت < < < <<ه اإلس < < < <<تعانة< على فهم كالم اهلل ورس < < <<وله‬
‫واإلحرتاز عن اخلطاء يف الكالم‪.‬‬
‫من مب <<احث القواع< <د< اللغوي <<ة هم م <<ا يتعل <<ق بنظ <<ام الكالم‪ <.‬إن النح <<و وس <<يلة‬
‫املس<<تعرب‪ ،‬وس<<الح اللغ<<وي‪ ،‬وعم<<اد البالغي‪ <،‬وأدة املش<<رع واجملته<<د‪ ،‬واملدخل إىل‬

‫ابن‪ ،‬اخلصائص ابن جين‪ ،http://www.al-mustofa.com ،‬ص‪.16 .‬‬ ‫‪3‬‬

‫مصطفي الغاليني‪ ،‬جامع ال<<دروس الع<<ريب‪( ،‬الق<<اهرة‪ :‬دار ابن اجلوزي للطب<<ع والش<<ر والتوزي<<ع‪ ،)2010 <،‬ص‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫العل <<وم العربي <<ة واإلس <<المية< مجيع <<ا‪ 5.‬فعلم النح <<و ه <<و مهم يف فهم اللغ <<ة العربي <<ة فلن‬
‫ينفص<<ل النح<<و عنه<<ا أب<<دا ألنن<<ا ال نس<<تطيع وال نق<<در على ق<<رأة النص الع<<ريب وفهم<<ه‬
‫بدون علم النحو‪.‬‬
‫احلرف هي كلم< <<ة ال ت < <<دل على مع< <<ىن يف نفس < <<ها‪ ،‬وإمنا ت < <<دل على مع< <<ىن يف‬
‫غريه <<ا بع <<د وض <<عها يف مجل <<ة دالل <<ة خالي <<ة من ال <<زمن‪ 6.‬وأن احلرف وح <<ده ال ي <<دل‬
‫على شيئ منهما ما دام<<ا منف<<ردا‪ ،‬ف<إذا دخ<ل مجل<<ة دل على مع<<ىن يف غ<<ريه‪ ،‬ومل ي<<دل‬
‫‪7‬‬
‫زمن‪.‬‬
‫وس<<ورة الكه<<ف هي من إح<<دى س<<ورة قرأني<<ة‪ .‬والكه<<ف مجع كه<<وف وه<<و‬
‫ال<<بيت< املق<<ور يف اجلب<<ل وك<<ان أك<<رب من الغ<<ار‪ 8.‬وس<<ورة الكه<<ف من الس<<ور املكي<<ة‪<،‬‬
‫وهي إح< < <<دى س< < <<ور ب< < <<دءت بـ ـ ـ ـــ((احلد اهلل)) وه< < <<ذه الس< < <<ور هي الفاحتة‪ ،‬األنع< <<ام‪،‬‬
‫الكه< < <<ف‪ ،‬س< < <<بأ‪ ،‬وف< < <<اطر)) وكله< < <<ا تبت< < <<دئ بالتحمي< < <<د اهلل ج< < <<ل وعال وتقديس < <<ه‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫واإلعرتاف له بالغظمة والكربياء‪ <،‬واجلالل والكمال‪.‬‬
‫جند كث<<ريا من الكتب املكتوب<<ة جبم<<ال الكالم< من األح<<رف‪ .‬من الكتب< ال<<يت‬
‫تتض<<من من أح<<رف النح<<و ه<<و س<<ورة الكه<<ف‪ .‬ويف ذال<<ك‪ ،‬ه<<ذه الباحث<<ة س<<تبحث‬
‫عن أحد العلوم النحوية‪ ،‬وقد خصصت الباحث<<ة حبث<<ه عن احلرف ال ومعانيه<<ا الوق<<ع‬

‫‪ 5‬عباس حسن النحو الوايف‪ ،‬اجلزء األوىل‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪ 1975 ،‬م)‪ ،‬ص‪.2-1 .‬‬
‫‪ 6‬حممد بن عبد اهلل بن العباس‪ ،‬أبو احلسن‪ ،‬ابن الوراق‪ ،‬علل النحو‪ ،‬ارياض‪ :‬مكتبة الرشد‪ 1999 ،‬م) ط‪،1.‬‬
‫ص‪.1.‬‬
‫‪ 7‬عباس حسن‪ ،‬نفس املراجع‪ ،‬ص‪.68 .‬‬
‫‪ 8‬لويس معلوف‪ <،‬املنجد يف اللغة واإلعالم‪ .‬الطبع<<ة الثالث<<ة والعش<<رين‪( ،‬ب<ريوت لبن<<ان‪ :‬دار املش<<ريق‪ 1973 ،‬م)‪،‬‬
‫ص‪.167 .‬‬
‫‪ 9‬حممد علي الصابوي‪ ،‬صفواة التفاسري‪ ،‬اجمللة الثاين‪( ،‬بريوت دار القرآن الكرمي) دون السنة)‪ .‬ص‪.181 ،‬‬
‫يف س<<ورة الكه<<ف لكي تعري<<ف مجي<<ع احلرف ((ف<<اء)) فيه<<ا‪ .‬ألن يف س<<ورة الكه<<ف‬
‫أنواع حرف ((فاء) كثرية متنوعة من الناحية النحوية‪.‬‬

‫‪.2‬أسئلة البحث‬
‫نظرا ملا تق<<دم من اخللفي<<ة ال<<يت اخت<ري من أجله<<ا املوض<وع‪ ،‬ففيم<<ا ي<أيت حتاول‬
‫الباحثة أن القرأ الكرام ب<أن ه<<ذه الرس<<الة ترج<<ع أهم مش<كالهتا إىل القض<<ية الرئيس<<ية‬
‫الواحدة‪ ،‬وهي معاين حرف ((فاء)) يف سورة الكهف‪.‬‬
‫وانطالقا من هذه املش<كلة الرئيس<ية‪ ،‬ت<ايت الباحث<ة مبا تفص<لها وحتدد م<دارها‬
‫البحثي فيما يأيت‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ما هي أنواع< آيات اليت تتضمن حرف "فاء" يف سورة الكهف؟‬ ‫‪.1‬‬
‫ما هي معاين حرف "فاء" يف سورة الكهف؟‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.3‬أهدف البحث‬
‫أما أهداف اليت يسعى هذا البحث إىل حتقيقها فهي ما يلي‪:‬‬
‫معرفة أنواع آيات تتضمن حرف "فاء" يف سورة الكهف‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫معرفة معاين حرف "فاء" يف سورة الكهف‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.4‬أهمية البحث‬
‫ك<<انت يف ه<<ذا البحث أمهي<<ة أو من<<افع‪ّ ،‬إم<<ا من ناحي<<ة نظري<<ة وإم<<ا من ناحي<<ة‬
‫عملية‪ ،‬مها كما يلي‪:‬‬
‫املنافع النظرية‬ ‫‪.1‬‬
‫لرتقي < <<ة ولزي < <<ادة معرفاهتا بكالم واللغ < <<ة العربي < <<ة بوس < <<يلة معرف < <<ة ك< <<ل م< <<ا‬
‫يتضمن فيما عن النحو يعين حرف "فاء" واستعماهلا‪.‬‬
‫املنافع العملية‬ ‫‪.2‬‬
‫لزي<<ادة معرف<<ة الباحث<<ة عن علم النح<<و خاص<<ة عن اس<<تعمال ح<<رف "ف<<اء"‬
‫ومعانيها< ولزيادة الفهم عن سورة الكهف‪.‬‬
‫ملساعدة القارئ على فهم القرآن والتعمق في<<ه‪ ،‬خاص<<ة يف فهم اس<<تعمال‬
‫ح<<رف "ف<<اء" من حيث أنواعه <<ا ومعانيه <<ا يف س <<ورة الكه <<ف ال<<يت تش <<مل على‬
‫حرف "فاء" واملوقف فيها‪.‬‬
‫لزي<<ادة املراج<<ع للجامع<<ة اإلس<<المية< خاص<<ة يف مراج<<ع اللغ<<ة العربي<<ة وأدهبا‬
‫ومس<<اعدة يف البحث التكميلي ال<<ذي يتعل<<ق ب<<البحث اللغ<<وى وخاص<<ة يف علم‬
‫النحو‪.‬‬

‫‪.5‬توضيح المصطلحات‬
‫وض<<حت الباحث<<ة فيم<<ا يلي املص<<طلحات ال<<يت تتك<<ون< منه<<ا ص<<غاية عن<<وان< ه<<ذا‬
‫البحث‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪.1‬حرف "فاء"‪ :‬حرف هجاء‪ ،‬وهو حرف مهموس‪ ،‬يكون أصال وبدال‪ ،‬وال‬
‫يك< < <<ون< مص< < <<وغا يف الكالم‪ .‬والف< < <<اء على ثالث< < <<ة أمناط هي‬
‫الفاء العاطفة‪ <،‬والفاء الرابطة‪ ،‬والفاء الزائدة‪.‬‬
‫‪.2‬الكه< <<ف ‪ :‬هي الس< <<ورة الثامن< <<ة عش< <<ر يف ت< <<رتيب املص< <<حف‪ ،‬أم< <<ا يف ت< <<رتيب‬
‫ال<نزول فق<<د ك<ان نزوهلا بع<د س<<ورة الغاش<<ية‪ ،‬وع<<دد آياهتا مئ<<ة‬
‫وعشر آيات‪ ،‬وهي من السور اليت بدأت باحلمد هلل‪ ،‬ومشلت‬
‫عدداً من القصص‪ ،‬وهي موجودة ضمن اجلزء السادس عشر‬
‫من املص< < < <<حف‪ ،‬واحلزبني الثّالثني والواح< < < <<د والثّالثني‪ <،‬وق< < <<د‬
‫مسّيت بس<<ورة الكه<<ف للمعج<<زة الربّاني<<ة ال<<يت ك<<انت يف قص<<ة‬
‫‪10‬‬
‫أصحاب الكهف‪ ،‬وهي من السور املِئني‪.‬‬
‫دراس<<ة حتليلي<<ة حنوي<<ة ‪ :‬هي أس<<لوب حتليلي<<ة املس<<ح ال<<يت ميكن إس<<تخدامها‬ ‫‪.3‬‬
‫لدراي<<ة الق<<رآن من حيث ت<<راكيب الكلم<<ات واللغ<<ة‪ .‬واعتم<<ادا على مع<<اين‬
‫حرف "فاء" املذكورة فاملراد باملوضوع هو بيان البحث النح<<و يف س<<ورة‬
‫الكه<<ف وحتدي<<د مقص<<ورا على حتلي<<ل س<<ورة الكه<<ف من ناحي<<ة احملس<<نات‬
‫‪11‬‬
‫البديعية< بتحديد مسائلها يف النحوية إجيابا وسلبا دون النون األخرى‪.‬‬

‫‪.6‬الدراسات السابقة‬
‫ال ت< <<دعى الباحث< <<ة أن ه< <<ذا البحث ه< <<و األول عن دراس< <<ة ح <<رف "ف <<اء" يف‬
‫س <<ورة التب <<وة‪ ،‬فق <<د س <<بقته دراس <<ات تس <<تفيد منه <<ا وتأخ <<ذ منه <<ا أفك <<ارا‪ .‬ق <<د رأت‬
‫البحث العلمي يتعلق حبثها بدراسة حنوية وهي‪:‬‬
‫شريفة زهراء مصطفي (‪ )2014‬باملوضوع ‪ ":‬ح<رف ف<اء ‪ :‬أنواعه<ا ومعانيه<ا<‬ ‫‪.1‬‬
‫يف كت< <<اب "هنج البالغ< <<ة""< وتض< <<مينها يف ت< <<دريس علم النح< <<و"‪ .‬حبث تكميلي‬
‫ق <<دمتها لني <<ل ش <<هادة (‪ )S1‬يف ش <<عبة اللغ <<ة العربي <<ة وآدهبا كلي <<ة اللغ <<ة والفن <<ون<‬
‫جبامع <<ة جاكرت <<ا احلكومي <<ة‪ <.‬وك <<ان ه <<ذا البحث مس <<اوة من ناحي <<ة البحث أي‬
‫مس < <<اوة حبث عن اس < <<تعمال ح < <<رف "ف < <<اء"‪ ،‬ولكن ه < <<ذا البحث ق < <<د حبث عن‬

‫‪ 10‬حتمي< < <<ل يف إن< < <<رتنت ‪،‬حبث_س< < <<ورة_الكه< < <<ف‪ ،mawdoo3.com</‬الت< <<اريخ ‪ 13 :‬ف< <<رباير ‪ ،2021‬ال< < <<وقت‬
‫‪ 17.52‬دقائق‪.‬‬
‫‪ 11‬بطرس البطاين‪ ،‬قطر احمليط‪ ،‬اجلزء الثاين‪( .‬مكتبة لبنان‪ :‬دون الطبع‪ ،‬دون السنة)‪ ،‬ص‪.1283 .‬‬
‫اس<<تعمال "ف<<اء" ال<<يت وج<<د يف كن<<اب هنج البالغ<<ة‪ .‬وحص<<ل ه<<ذا البحث منه<<ا‪:‬‬
‫‪ )1‬الف<<اء العاطف<ة< هلا مع<<ان ثالث<<ة يع<<ين للتعقيب‪ <،‬ولل<<رتتيب< وللس<<ببية‪ )2 .‬الف<<اء‬
‫السببية< هلا معىن واحد‪ ،‬وهو أن ما قبل الفاء سبب ملا بع<<دها‪ )3.‬ف<<اء اجلزاء هلا‬
‫مع<<ىن واح<<د‪ ،‬وه<<و الق<<رتان ج<<واب الش<<رط‪ )4 .‬من مخس<<ة مع<<ان ح<<رف الف<<اء‬
‫وهن‪ :‬الق <<رتان اخلرب إن ك <<ان املبت <<دأ< س <<ببا‬
‫الزائ <<دة‪ ،‬فق <<ط توج <<د أربع <<ة مع <<ان‪ّ ،‬‬
‫للخ <<رب أو إن ك <<ان اخلرب امسا موص <<وال‪ .‬وك <<ان ه <<ذا البحث مس <<اوة من ناحي <<ة‬
‫البحث أي مساوة حبث عن حرف الفاء‪ ،‬ولكن ه<ذا البحث س<تبحث الباحث<ة‬
‫عن أنواع< حرف الفاء وفوائدها يف سورة الكهف‪.‬‬
‫أويس حسن اخلامتة (‪ )2014‬باملوضوع "حتليل علم النحو عن حرف "الفاء"‬ ‫‪.2‬‬
‫يف الق<<رآن الك<<رمي‪ .‬حبث تكميلي ق<<دمتها لني<<ل ش<<هادة س<<رجانا يف اللغ<<ة العربي<<ة‬
‫بكلي<<ة الرتبي<<ة والتعليم جلامع<<ة س<<لطان ش<<ريف قاس<<م اإلس<<المية< احلكزمي<<ة ري<<او‬
‫باكوب < <<ار‪ .‬وحص < <<ل ه< <<ذا البحث هي ‪:‬ف< <<اء العط < <<ف وتفي< <<د ثالث < <<ة مع< <<ان‪ ،‬ف< <<اء‬
‫اإلستئنافية‪ ،‬فاء الرابطة جلواب الشرط‪ ،‬وف<<اء الس<<ببية مبع<ىن ح<<رف عط<<ف يفي<<د‬
‫الرتتيب والتعقيب‪ ،‬وفاء الزائدة مبعىن لتزين اللفظ‪ .‬وك<ان ه<ذا البحث مس<اواة‬
‫حبث عن اس<<تعمال ح<<رف "الف<<اء"‪ ،‬ولكن ه<<ذا البحث ق<<د حبثت عن اس<<تعمال‬
‫"ح <<رف الف <<اء" ال <<يت وج <<د يف س <<ورة البق <<رة‪ ،‬الباحث <<ة اآلن يتبحث عن "أن <<واع‬
‫استعمال "الفاء" ومعانيها< يف سورة الكهف‪.‬‬
‫صفاء عبد هلل نايف حردان (‪ ،)2008‬باملوضوع الواو والف<<اء ومث يف الق<<رآن‬ ‫‪.3‬‬
‫الك< <<رمي (دراس < <<ة حنوي< <<ة داللي < <<ة إحص < <<ائية) م< <<ذكرة خترج الس < <<تكمال ش< <<هادة‬
‫املاجستري يف اللغة واألدب العريب ختصص علوم اللسان جبامعة النج<اح الوطني<<ة‬
‫يف نابلس‪-‬فلسطني‪ .‬حصل هذا البحث يعين الدراسة النحوية هلذه احلروف مل‬
‫تتع <<د احلدود الوص <<فية< لل <<رتاكيب‪ ،‬أم <<ا الدراس <<ة الداللي <<ة فق <<د تن <<اولت دراس <<ة‬
‫القض <<ايا النحوي<<ة املتعلق <<ة ب <<الواو والف<<اء‪ ،‬مث دراس<<ة داللي <<ة‪ .‬وك <<ان ه <<ذا البحث‬
‫مفارقة من ناحية البحث أي مفارة حبث يف القرآن الكرمي‪ ،‬ولكن هذا البحث‬
‫مفارق < <<اة حبث الق < <<رآن من ناحي < <<ة ح < <<رف (ال < <<واو‪ ،‬الف < <<اء ومث)‪ .‬والباحث < <<ة اآلن‬
‫س<<تبحث س<<ورة الكه<<ف من حني<<ة علم النح<<و يف ان<<واع< واس<<تعمال ح<<رف الف<<اء‬
‫ومعانيها‪<.‬‬
‫ن <<ور عليم <<ة (‪ )2014‬باملوض <<وع "الطب <<اق يف س <<ورة الكه <<ف‪ ،‬دراس <<ة حتليلي <<ة‬ ‫‪.4‬‬
‫بالغة"‪ .‬حبث تكميلي قدمته لنيل شهادة سرجانا يف اللغة العربية كلي<<ة اآلداب‬
‫والعلوم اإلنسانية< جبامعة عالء الدين اإلسالمية< احلكومي<ة< مكاس<<ر‪ .‬وك<<ان ه<<ذا‬
‫البحث متفارق < <<ات من ناحي < <<ة البحث‪ .‬وه < <<ذا البحث يبحث عن علم البالغ< <<ة‬
‫ولك<<ين س<<تبحث ه<<ذا البحث عن علم النح<<و باس<<تعمال ح<<رف الف<<اء‪ .‬ومس<<اوة‬
‫هذا البحث قبله هي يف سورة الكهف‪.‬‬

‫‪.7‬اإلطار النظارى‬
‫وينقس< <<م ه< <<ذا الفص< <<ل إىل ثالث< <<ة حبث< <<ا‪ .‬واملبحث األول يبحث عن علم حنو‪،‬‬
‫واملبحث الث< <<اين ‪ :‬عن ح< <<رف الف< <<اء وظيفته< <<ا واملبحث الث< <<الث< عن مفه< <<وم س< <<ورة‬
‫الكهف‪.‬‬

‫المبحث األول‪ : K‬مفهوم النحو‬


‫النحو لغة القصد‪ ،‬يقال حنوت حنوه أي قصدت قص<<ده والطري<<ق واجله<ة‬
‫واملث <<ل واملق <<دار والن <<وع< (ج) أحناء وحنو اص <<طالحا علم يع <<رف ب <<ه أح <<وال أواخ <<ر‬
‫الكالم إعراب <<ا وبن <<اءً‪ 12.‬حنو تطل <<ق يف اللغ <<ة العربي <<ة على ع <<دة مع <<ان ‪ :‬منه <<ا اجله <<ة‪،‬‬
‫تقول ‪:‬ذهبت حنو فالن‪ ،‬أي ‪ :‬جهته‪ .‬ومنها الشبه واملث<<ل‪ ،‬تق<<ول ‪ :‬حمم<<د حنو علي‪،‬‬
‫أي ‪ :‬ش <<بهه ومثل <<ه‪ .‬وتطل <<ق كلم <<ة حنو يف اص <<طالح العلم <<اء على ((العلم بالقواع <<د‬
‫ال<<يت يع<<رف هبا أحك<<ام أواخ<<ر الكلم<<ات العربي<<ة يف ح<<ال تركيبه<<ا ‪ :‬من اإلع<<راب‪،‬‬
‫والبناء وما يتبع ذلك))‪.‬‬

‫قال الغاليني أن للكلمات العربية حالتني ‪ :‬حالة إفراد وحال<<ة ت<<ركيب‪ .‬ف<<البحث‬
‫عنه <<ا‪ ،‬وهي مف <<ردة‪ ،‬لتك <<ون< على وزن خ <<اص وهيئ< <ة< خاص <<ة ه <<و من موض <<وع ((علم‬
‫الصرف))‪ .‬والبحث عنها وهي مركبة‪ ،‬ليكون آخرها على ما يقتضيه< منهج الع<<رب يف‬
‫كالمهم من رفع‪ ،‬أو نصب‪ ،‬أو جر‪ ،‬أو جزم‪ ،‬أو بقاء على حال<ة واح<دة‪ ،‬من غ<ري تغ<ري‬
‫هو من موضوع ((علم األعراب))‪.‬‬

‫واإلع< <<راب (وه< <<و م< <<ا يع< <<رف الي< <<وم ب< <<النحو) علم بأص< <<ول تع< <<رف هبا أح< <<وال‬
‫الكلم < <<ات العربي < <<ة من حيث اإلع < <<راب والبن < <<اء‪ .‬أي من حيث م < <<ا يع < <<رض هلا يف ح< <<ال‬
‫تركيبها‪ .‬فبه نعرف ما جيب عليه أن يك<<ون آخ<<ر الكلم<<ات من رف<<ع‪ ،‬أو نص<<ب‪ ،‬أو ج<<ر‬
‫أو ج <<زم‪ ،‬أو ل <<زوم حال <<ة واح <<دة‪ ،‬بع <<د انتظامه <<ا يف اجلمل <<ة‪ .‬ومعرفت <<ه ض <<رورية لك <<ل من‬
‫‪13‬‬
‫يزاول الكتابة واخلطابة ومدارسة اآلداب العربية‪.‬‬

‫شوقي الضعيف‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.87.‬‬ ‫‪12‬‬

‫الشيخ مصطفى< الغالييين‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪.5-4‬‬ ‫‪13‬‬


‫والبحث عنه<<ا وهي يف ت<<ركيب يس<<تهدف أن يك<<ون< آخره<<ا حس<<ب م<<ا تقتض<<يه<‬
‫جر‪ ،‬أو جزم‪ ،‬أو بقاء على حالة واحدة‪ ،‬و هو موض<وع ((علم‬
‫من رفع‪ ،‬أو نصب‪ ،‬أو ّ‬
‫‪14‬‬
‫النحو)) أو ((علم اإلعراب))‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬مفهوم حرف الفاء‬


‫احلروف هو ما دل على معىن يف غريه‪ ،‬مثل ‪(( :‬هل ويف ومل وعلى وإ ّن‬
‫ومن))‪ .‬وليس له عالمة متيز هبا‪ ،‬كما لالسم والفعل‪ .‬وهو ثالثة أقسام ‪ :‬حرف خمتص‬
‫باالسم ‪ :‬كحروف اجلر‪ ،‬واألحرف اليت تنصب االسم وترفع اخلرب‪ .‬وحرف مشرتك‬
‫بني األمساء واألفعال ‪ :‬كحروف العطف‪ ،‬وحروف االستفهام‪<.‬‬

‫مفهوم حرف الفاء‬

‫الفاء لغة من احلروف املهموسة ومن احلروف الشفوية‪ 15<.‬والفاء هي احلروف‬


‫‪16‬‬
‫العشرون من حروف املباين وهي يف حساب اجلمل عبارة عن مثانني من العدد‪.‬‬

‫أنواع الفاء‬

‫أنواع حرف الفاء أربعة وهي الفاء العاطفة‪ :‬قام زيد فعمرو‪ ،‬والفاء السببية‬
‫صهُ قُ َّد ِم ْن ُقبُ ٍل‬ ‫ِ‬
‫حنو‪ :‬فوكزه موسى فقضى عليه‪ ،‬والفاء اجلزاء حنو ‪ :‬إِ ْن َكا َن قَمْي ُ‬
‫ت‪ ،‬والفاء الزائدة حنو ‪َ :‬ف ْليَ ُذوقُهُ مَحِ ْي ٌم‪.‬‬
‫ص َدقَ ْ‬
‫فَ َ‬
‫‪.1‬فاء العاطفة‬

‫سليمان فياض‪ ،‬النحو العصرى ‪( ،‬القاهرة ‪ :‬مركز األهرام‪1995 ،‬م) ط‪ ،1‬ص ‪.7‬‬ ‫‪14‬‬

‫مجال الدين حممد بن مكرم‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬اجمللد التاسع‪( ،‬بريوت ‪ :‬دار صادر)‪ ،‬ص ‪.3‬‬ ‫‪15‬‬

‫بطرس البستاين‪ ،‬حميط احمليط‪( ،‬بريوت ‪ :‬مكتبة لبنان‪ ،‬دار املعاجم‪ 1987 ،‬م)‪ ،‬ط‪ ،‬ص ‪674‬‬ ‫‪16‬‬
‫كتب<<ه ص<<فاء عب<<د اهلل ح<<ردان يف كتاب<<ه أن الف<<اء تفي<<د يف العط<<ف ثالث<<ة أم<<ورا‪:‬‬
‫الرتتيب< والتعقيب< والس<ببية‪ 17.‬والعط<ف ه<و أن تت<بيع كلم<ة يف عالم<ة إعراهبا كلم<ة‬
‫أخرى قبلها باستعمال أحد حرف العطف ويسمى ما بع<<د ح<<رف العط<<ف معطوف<<ا‬
‫وم<<ا قبله<<ا معطف<<ا علي<<ه‪ 18.‬حيث ق<<ال احلس<<ن املرادي فهي من احلروف ال<<يت تش<<رك‬
‫‪19‬‬
‫يف اإلعراب واحلكم‪.‬‬
‫‪ )1‬للتعقيب‬
‫من مع<ان ف<اء العاطف<ة< للتعقيب‪ <،‬والتعقيب ه<و وج<ود مهل<ة مناس<بة بني‬
‫املعط <<وف علي <<ه ق <<د تقص <<ر أو تط <<ول‪ ،‬إذ ال <<زمن م <<رتوك لك <<ل ش <<يئ حبس <<به‪،‬‬
‫والتعقيب< على م<<ا بع<<د يف الع<<ادة‪ ،‬تعقيب<<ا ال على س<<بيل املض<<افية< ف<<رب الس<<نني‬
‫بع<<د الث<<اين عقب األول يف الع<<ادة‪ ،‬وإن ك<<ان بينهم<<ا أزمن كث<<رية كقول<<ه‪( :‬مث‬
‫‪20‬‬
‫خلقنا النطقة علقة فخلقنا العلقة مضغة‪ ....‬اخل) {املؤمنون‪.}14:‬‬
‫‪ )2‬للترتيب‬
‫إن ت<<رتيب نوع<<ان‪ <:‬ت<<رتيب يف املع<<ىن‪ ،‬وت<<رتيب يف ال<<ذكر‪ .‬يق<<ول عب<<اس‬
‫حس<<ن واملراد ب<<الرتتيب< املعن<<وي أن يك<<ون زمن حتق<<ق املع<<ىن يف املعط<<وف عن‬
‫زمن مت< <<أخرا حتقق< <<ه يف املعط< <<وف عليه‪ ،21‬كم< <<ا ق< <<ال احلس< <<ن املرادي واملراد‬

‫‪ 17‬ص<<فاء عب<<د اهلل ن<<ايف ح<<ردان‪ ،‬ال<<واو والف<<اء ومث يف الق<<رآن الك<<رمي دراس<<ة حنوي<<ة داللي<<ة إحص<<ائية ‪( ،‬دم‪ :‬دون‬
‫الطبعة‪ 2008 ،‬م)‪ ،‬ص‪.132 .‬‬
‫‪ 18‬حمم <<د إمساعيل‪ ،‬إب <<راهيم يوس <<ف‪ ،‬وحمم <<د الرف <<اعي‪ ،‬القواع <<د العربي <<ة امليس <<رة‪ ،‬اجلزء الث <<اين‪( ،‬الري <<اض‪ :‬عم <<ادة‬
‫شؤون املكتبات جامعة امللك السعود)‪ ،‬ص‪.305 .‬‬
‫‪ 19‬احلس<<ن بن قاس<<م ملراد‪ ،‬اجلين ال<<داين يف ح<<روف املع<<اد‪( ،‬ب<<ريوت ‪ :‬دار الكتب العلمي<<ة‪ 19992 ،‬م)‪ ،‬الطبع<<ة‬
‫األول‪ ،‬ص‪.61 .‬‬
‫‪ 20‬إمام بدر الدين الزركشي‪ ،‬املرجع السابق‪.‬‬
‫‪ 21‬عباس‪ ،‬النحو الوايف‪ ،‬اجلزء الثالث (القاهرة‪ :‬دار املعارف)‪ ،‬ط‪ ،3.‬ص‪.573 .‬‬
‫ب< <<الرتتيب< يف املع< <<ىن أن يك< <<ون< املعط< <<وف هبا الحق< <<ا متص< <<ال بال مهل <<ة‪ 22.‬حنو‬
‫((نفعن <<ا ب <<ذر القمح للزراع <<ة‪ ،‬فإنبات <<ه‪ ،‬فنض <<جه‪ ،‬فحص <<اده‪...‬اخل))‪ .‬الف <<اء يف‬
‫ه <<ذه الكلم <<ة ف <<اء العاطف <<ة لل <<رتتيب املعن <<وي ألن زمن الب <<ذر س <<ابق على زمن‬
‫اإلنبات‪ ،‬والنضج‪ ،‬وما بعده‪.‬‬
‫‪ )3‬للسببية‬
‫الخيل<<و املعط<<وف بالف<<اء من ان يك<<ون مف<<ردا‪ ،‬أو مجل<<ة‪ ،‬واملف<<رد‪ :‬ص<<فة‪،‬‬
‫وغ< <<ري ص< <<فة‪ .‬فاألقس< <<ام ثالث< <<ة‪ .‬ف< <<إن عطفت مف< <<ردا غ< <<ري ص< <<فة مل ت< <<دل علي‬
‫الس < <<ببية‪ <.‬حنو ق < <<ام زي < <<د فعم < <<رو‪ .‬وغن عطفت مجل < <<ة‪ ،‬او ص < <<فة‪ ،‬دلت علي‬
‫‪23‬‬
‫السببية< غالبا‪.‬‬
‫‪.2‬فاء السببية‬
‫أم <<ا ف <<اء الس <<ببية< هي ال <<يت تفي <<د أن م <<ا قبله <<ا س <<بب ملا بع <<دها‪ ،‬وأن م <<ا بع <<دها‬
‫مسبب عم<ا قبله<ا‪ 24 .‬واملراد بالط<الب احملض م<ا مل يكن باس<م الفع<ل أو املص<در أو‬
‫بلفظ اخلرب‪ 25.‬النفي< يشتمل‪:‬‬
‫احلروف ‪(( :‬مل‪ ،‬لن‪ ،‬ما‪ ،‬لن))‪ ،‬حنو ‪ :‬مل يزرنا فنكرمه‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫الفعل ‪(( :‬ليس))‪ ،‬حنو ‪ :‬لسي األستاذ حاضرا فنستفيد منه‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪ 22‬احلسن بن قاسم املردي‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.63.‬‬


‫‪ 23‬نفس املراجع‪ ،‬ص‪.64 .‬‬
‫‪ 24‬الش<<يخ مص<<طفي الغاليي<<ين‪ ،‬ج<<امع ال<<دروس العربية‪ ،‬اجلزء الث<<اين‪( ،‬ب<<ريوت‪ :‬املكتب<<ة الش<<روق الدولي<<ة‪2008 ،‬‬
‫م)‪ ،‬ط‪ ،2.‬ص‪.237..‬‬
‫‪ 25‬رشيد الشرتوين‪ ،‬نفس املكان‪ ،‬ص ‪.12-11‬‬
‫اإلسم ‪(( :‬غري)) حنو‪ :‬زي<<د غ<ري ق<اد فننتظ<<ره‪ .‬ويلح<ق ب<<ه التش<يبه< الواف<ع موقع<ه‬ ‫‪)3‬‬
‫((الك<<اف‪ ،‬كان<<ه))‪ ،‬حنو‪ :‬كان<<ك أم<<ري علين<<ا فنعطي<<ك والتقلي<<ل‪ ،‬حنو‪ :‬قلم<<ا تأتين<ا<‬
‫فتحدثنا‪.‬‬

‫الطالب يشتمل ‪:‬‬

‫‪(( :‬أدرس فتنجح))‬ ‫‪ )1‬األمر‬


‫‪ (( :‬ال تدن من النار فتحرتق))‬ ‫النهي‬ ‫‪)2‬‬
‫االستفهام< ‪(( :‬اهلمزة‪ ،‬هل))‪ ،‬حنو‪ :‬هل تسمع فأخربك؟‬ ‫‪)3‬‬
‫‪(( :‬أال تدنو فتبصر))‬ ‫‪ )4‬العرض‬
‫التخضيض ‪(( :‬ليت‪ ،‬لو‪ ،‬هل))‪ ،‬حنو ‪ :‬ليت يل ماال فأجود‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫‪26‬‬
‫‪(( :‬لعل))‪ ،‬حنو ‪ :‬لعله يسافر فيزونك‪.‬‬ ‫الرتجي‬ ‫‪)6‬‬
‫‪.3‬فاء الجزاء‬
‫إن الف<اء اجلزاء هي الف<اء ال<ذي تل<زم يف ج<واب الش<رط‪ ،‬أم<ا أدوات الش<رط‬
‫وهي نوع<ان‪ :‬أدوات اجلازم<ة جتزم من فع<ل الش<رط وجواب<ه ومنه<ا‪(( :‬إن‪ ،‬من‪ ،‬م<ا‪،‬‬
‫مهما‪ ،‬مىت‪ ،‬أين‪ ،‬أو أينما))‪ ،‬وأدوات غري جازمة‪(( :‬وإذ‪ ،‬لو))‪.‬‬
‫الفع<<ل املض<<ارع ال<<ذي يق<<ع جواب<<ا ألدوات الش<<رط اجلازم<<ة ال يك<<ون جمزوم<<ا‬
‫بس <<بب دخ <<ول (ف <<اء اجلزاء) ويع <<رب على حس <<ب موقع <<ه يف الكالم‪ <.‬وتك <<ون< مجل <<ة‬
‫ج <<واب الش <<رط كله <<ا حينئ <<ذ يف (حمل ج <<زم)‪ 27.‬كتب <<ه الغاليي <<ين جيب رب <<ط ج <<واب‬
‫‪28‬‬
‫الشرط بافاء أي فاء اجلزاء يف اثين عشر موضعا‪:‬‬
‫رشيد الشرتوين‪ ،‬نفس املراجع‪ ،‬صو ‪.20-16‬‬ ‫‪26‬‬

‫حممد إمساعيل‪ ،‬إبراهيم يوسف‪ ،‬وحممد الرفاعي‪ ،‬املراجع السابق‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫الشيخ مصطفى الغالييين‪ ،‬نفس املكان‪ ،‬ص‪.392-391 ،‬‬ ‫‪28‬‬


‫‪)1‬أن يكون< اجلواب مجلة امسية‬
‫‪)2‬أن يكون< فعال جامدا‬
‫‪)3‬أن يكون< فعال طلبيا‬
‫‪)4‬أن يك<<ون ماض<<يا لفظ<<ا ومع<<ىن‪ ،‬وحينئ<<ذ جيب أن يك<<ون مقرتن<<ا بق<<د ظ<<اهرة‪ ،‬حنو‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قَ َال ه َي َر َاو َدتْيِن ْ َع ْن نَّ ْفس ْي َو َش< ِه َد َش<اه ٌد ِّم ْن اَ ْهل َهاۚ ا ْن َ<ك<ا َن قَمْي ُ‬
‫ص<هٗ قُ< َّ<د‬
‫ت َو ُه َو ِم َن الْ ٰك ِذبِنْي َ {يوسوف ‪}26:‬‬ ‫ص َدقَ ْ‬ ‫م ْن ُقبُ ٍل فَ َ‬
‫ِ‬
‫‪)5‬أن يقرتن< بقد‪ ،‬حنو ‪ :‬إن تذهب فقد أذهب‬
‫‪)6‬أن يق<<رتين مبا النافي<<ة‪ ،‬حنو‪ :‬فَ< <ِإ< ْن< َت < َ<و< لَّ <ْي< تُ< ْم< فَ< َم< ا< َ<س < أَ<لْ< تُ< ُك< ْم< ِم< ْن< أَ< ْج< ٍر< ۖ ‪ <.<.‬ا<خل <‪<.‬‬
‫{<ي<و<ن<و<س< ‪<}72<:‬‬
‫‪)7‬أ<ن< ي<ق < <رت <ن< ب<ل<ن<‪ <،‬حن <و< ‪<َ <:‬و< َم< < ا< َي< ْف< َع< لُ < <و<ا< ِم< ْن< َخ< رْيٍ< َف< لَ<ن< يُ< ْك< َف< < ُر< و<هُ< ‪<{ .ۗ <.<.‬ا<ل<‪<-‬‬
‫ع<م<ر<ا<ن<‪<.<}115 <:‬‬
‫<ادتِۦِه َويَ ْس <تَ ْكرِب ْ فَ َسيَ ْح ُش < ُر ُه ْم‬ ‫ِ‬
‫ف َع ْن عبَ< َ‬ ‫نك ْ‬‫‪)8‬أن يق<<رتن بالس<<ني‪ ،‬حنو ‪ ... :‬ومن يس <تَ ِ‬
‫ََ َ ْ‬
‫إِلَْي ِه مَجِ ًيعا‪ { .‬النساء ‪}172 :‬‬
‫‪)9‬أن يقرتن< بسوف‪ ،‬حنو‪ :‬إن جتئ فرمبا أجيء‬
‫َّاس مَجِ ْي ًع < <<ا ۗ َولََق< < < ْد‬ ‫مَّن‬
‫اه< <<ا فَ َكاَ َآ اَ ْحيَ < <<ا الن َ‬
‫‪)10‬أن يص< < <<در بكأمنا‪ ،‬حنو ‪َ ۗ...... :‬و َم ْن اَ ْحيَ َ‬
‫َجاۤءَْت ُه ْم‪..‬اخل‪{{ .‬املائدة ‪}32:‬‬
‫ِ‬
‫ض< ُه ْم فَ<ِإن ٱ ْس<تَطَ ْع َ‬
‫ت أَن‬ ‫<ك إِ ْعَرا ُ‬ ‫‪)11‬أن يصدر باداة الشرط‪ ،‬حنو‪َ :‬وإِن َ<ك<ا َن َكُب< َ<ر َعلَْي< َ‬
‫ض أ َْو ُس< < < < < < < <لَّ ًما ىِف ٱل َّس< < < < < < < < َمآ ِء َفتَ< < < < < < < <أْتَِي ُهم بَِٔٔـَ<ايٍَة ۚ ‪...‬‬
‫َتْبتَغِى َن َف ًق< < < < < < <<ا ىِف ٱأْل َْر ِ‬
‫َ‬
‫{ األنعام ‪.}35 :‬‬
‫فإن كان اجلواب صاحلا لن يكون فال حلج<ة إىل ربط<ه بف<اء اجلزاء‪ ،‬ألن‬
‫بينهما مناسبة لفظية تغين عن ربطه هبا‪.‬‬

‫‪.4‬فاء الزائدة‪K‬‬
‫ف<<اء الزائ<<دة عن<<د الش<<رتوين هي ف<<اء ال<<يت تق<<رتن ب<<اخلرب م<<ىت ك<<ان املبت<<دأ س<<ببا‬
‫للخرب كان مبتزلة اسم الشرط واخلرب مبتزلة جواب له‪ ،‬حنو‪(( :‬الذي تأتون<<ه من خ<<ري‬
‫فه<<و ذخ<<ر لكم))‪ 29.‬الف<<اء الكلم<<ة ه <<و ال <<ذي تأتون <ه< من خ<<ري فه <<و ذخ<<ر لكم‪ ،‬ف<<اء‬
‫الزائدةـ ألهنا تق<<رتن ب<<اخلرب (ه<<و ذخ<<ر لكم) وه<<و مبتزل<<ة اجلواب من الش<<رط (ال<<ذي‬
‫تأتونه)‪.‬‬
‫وعن<<د عب<<د الغ<<ين ال<<دقر ف<<اء الزائ<<دة نواع<<ان< أح<<دمها الف<<اء الداخل<<ة على خ<<رب‬
‫املبتدأ إذا تضمن معىن الشرط حنو (( الذي ي<أتون فل<ه درهم))‪ .‬وإمنا ك<<انت زائ<<دة‬
‫ألن اخلرب مستغن عن رابطة يربطة باملبتدأ‪ .‬الثاين ال<يت دخوهلا يف الكالم كخروجه<ا‬
‫بقول الشاعر‪:‬‬
‫‪30‬‬
‫وأكرمومة احليني خلو كما هبا‬ ‫وقائلة‪ :‬خوالن فانكح فتاهتم‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬مفهوم سورة الكهف‬


‫‪.1‬لمحة سورة الكهف‬
‫س<<ورة الكه<<ف هي من إح<<دى س<<ورة قرأني<<ة‪ .‬والكه<<ف مجع كه<<وف وه<<و‬
‫البيت املقور يف اجلبل وكان أكرب من الغار‪ .‬ويقال أيضا سورة الكهف بوجود قص<<ة‬
‫رشيد الشرتوين‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.66،‬‬ ‫‪29‬‬

‫عبد الغين الدقر‪ ،‬املراجع السابق‪ ،‬ص‪.71-70 ،‬‬ ‫‪30‬‬


‫أص <<حاب الكه <<ف فيه <<ا‪ 31.‬وهي مكي <<ة يف ق <<ول مجي <<ع املفس <<رين وهي مائ <<ة واح <<دى‬
‫عش<<رة أي<<ة عن<<د البص<<ريني‪ ،‬ومائ<<ة وعش<<رة عن<<د الكف<<يني ومائ<<ة وس<<ت عن<<د الش<<املني‬
‫ومائة وعشرة عند احلجازيني‪ .‬ووجه مناسبة< وضعها بعد األس<<رأ م<<ا قب<ل افتت<<اح تل<ك‬
‫بالتسببح وهذه بالتحميد ومها مقرتن<<ان يف املزان< وس<<ائر الكالم‪( <،‬فس<<بح حبم<<د رب<<ك)‬
‫فسبحان اهلل وحبمده وأيضا تشابه اختتام تلك وافتتاح هذه‪ ،‬فإن كل هذه ت<دل على‬
‫‪32‬‬
‫االستحقاق لغري الزاتى‪.‬‬
‫‪.2‬أسباب نزول األيات الكهف‪K‬‬
‫س <<ورة الكه <<ف هي املكي <ة< كله <<ا يف املش <<هور فه <<ذه الس <<ورة ن <<زلت حينم <<ا أم <<ر‬
‫أحبار اليه<ود املش<ركني أن يس<ألوا الن<يب ص<لى اهلل علي<ه وس<لم عن ثالث<ة أش<ياء‪ ،‬عن‬
‫قص<<ة أص<<حاب الكه<<ف وعن قص<<ة ذي الق<<رنني وعن ال<<روح‪ 33.‬وبع<<د ذل<<ك أردات‬
‫الكتاب<ة< أن ت<<ذكر ع<<دة رواي<<ات يف أس<<باب يف أس<<باب ن<<زول بعض اآلي<<ات من ه<<ذه‬
‫السورة وهي‪:‬‬
‫فلعلك باخع نفس<<ك على آث<<ارهم ان مل يؤمن<<وا< هبذا احلديث أس<<فا (س<<ورة‬ ‫‪)1‬‬
‫الكهف اآلية ‪)6:‬‬
‫واصرب نفسك مع الذين يدعون رهبم باغدوة والعش<ى يري<دون وجه<ه وال‬ ‫‪)2‬‬
‫تعد عيناك عنهم تريد زينة احليوة الدنيا (سورة الكهف – اآلية ‪)28‬‬
‫وال تط<<ع من أغفلن<<ا قلب<<ه عن ذكرن<<ا واتب<<ع ه<<واه< وك<<ان أم<<ره فرط<<ا (س<<ورة‬ ‫‪)3‬‬
‫الكهف اآلية ‪)28‬‬

‫لويس معلوف‪ <،‬املنجد يف اللغة االعالم‪ .‬الطبعة الثالثة والعشرون‪ ،‬بريوت لبنان‪ :‬دار املشرق‪ 1973 ،‬م‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫شهاب الديناألنوس‪ ،‬روح املعان‪( ،‬دون املكان‪ :‬دون السنة)‪ ،‬ص‪.199 .‬‬ ‫‪32‬‬

‫االلوس‪ ،‬املراجع السابق‪ ،‬ص‪.733 .‬‬ ‫‪33‬‬


‫فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمال صاحلا وال يشرك بعبادة ربه أح<<دا‬ ‫‪)4‬‬
‫‪34‬‬
‫(سورة الكهف اآلية ‪)110‬‬
‫ه<<ذه اآلي<<ة ن<<زلت يف جن<<دب بن زه<<رة الغام<<دى‪ ،‬كم<<ا ورد يف احلديث عن ابن‬
‫عباس قال‪" ،‬نزلت يف جندب بن زهرية الغامدى‪ ،‬وذالك أنه قال إين أعم<<ل العم<<ل‬
‫هلل فإذا أطلع عليه سرين فقال رسول اهلل ص<لى اهلل علي<<ه وس<<لم أن اهلل طيب اليقب<<ل‬
‫م<<ا روئ في<<ه‪ .‬وج<<اء رج<<ل إىل الرس<<ول وق<<ال أين أحب اجله<<اد يف س<<بيل اهلل وأحب‬
‫أن يرى مكاىن فأنزل اهلل هذه اآلية‪ 35.‬وق<ال رج<ل أيض<ا إىن أتص<دق وأص<ل ال<رحم‬
‫وال أصنع ذلك إال اهلل سبحانه فيذكر ذلك وأمحد عليه فيسروىن ذلك وأعجب ب<<ه‬
‫فسكت الرسول ومل يقل شيئا فأنزل اهلل عليه هذه اآلية‪.‬‬
‫‪.8‬منهج البحث‬
‫املنهج هي طريق< <<ة علمي< <<ة لني< <<ل على البيان< <<ات< ذات األه< <<داف واالس< <<تخدمات‬
‫املعينة‪ 36<.‬للحصول على البيانات< الالزمة يف هذا البحث‪ ،‬تستخدم الباحث<<ة اجلوانب‬
‫املنهجية التالية‪:‬‬

‫مدخل‪ K‬البحث ونوعها‬ ‫‪.1‬‬


‫أم <<ا م <<دخل ال <<ذي اس <<تخدم يف ه <<ذا البحث ه <<و م <<دخل الوص <<في‪ ،‬وأم <<ا‬
‫اس <<تخدم ه <<و منهج الكيفي< وبالتحدي <<د دراس <<ة حبث أدبي <<ات أو حبث مكتبي <ة< (‬
‫‪ ،)Library Research‬وهي تظهر بعض حجة التفكري العلمي تشرح حمصلة من‬

‫‪ 34‬أب<<و احلس<<ىن علي النيس<<بور‪ ،‬أس<<باب ال<<نزول‪ ،‬الطبع<<ة األول مص<<طفى الب<<اب احلل<<يب وأوالد‪( ،‬مص<<رى‪1379 :‬‬
‫هـ)‪ ،‬ص‪.171 .‬‬
‫‪35‬‬

‫‪36‬‬
‫‪Sugiono, Metode Penelitian Kuantitatif, Kualitatif, dan RnD, (Bandung: Alfabeta, 2016), h.2.‬‬
‫التحلي <<ل املرج <<ع وص <<نع الفك <<ر الباحث <<ة على املش <<كلة‪ 37.‬ويس <<تخدم ن <<وع ه <<ذا‬
‫البحث يتأس < <س< على املوض < <<ع ال < <<ذي يس < <<تخدم في < <<ه‪ ،‬بوج < <<ود األعم < <<ال تتعل < <<ق‬
‫بالتوليدية وبالتحديد األفعال الكالمية‪.‬‬
‫بيانات البحث ومصادرها‬ ‫‪.2‬‬
‫مفهوم البيانات يف املصطلح يشري املفه<وم إىل البيان<ات< ال<<يت يتم احلص<<ول‬
‫عليه<<ا عن طري<<ق املالحظ<<ة أو القي<<اس للتوص<<ل إىل نت<<ائج أو تعميم<<ات من خالل‬
‫التحليل اإلخصائي هلذه البيانات‪ .‬اما بيانات يف ه<<ذا البحث فهي الكلم<<ات أو‬
‫اجلم<<ل أو النص<<وص< ال<<يت ت<<دل مع<<اين ح<<رف الف<<اء يف س<<ورة الكه<<ف‪ .‬ومص<<ادر‬
‫البيانات هي م<دار البحث من أي يتواج<د البيان<ات‪ 38.‬وأم<ا مص<در ه<ذه البيان<ات‬
‫فهو القرآن الكرمي "سورة الكهف"‪.‬‬
‫أدوات‪ K‬جمع البيانات‬ ‫‪.3‬‬
‫أدوات مجع البيان <<ات هي آل <<ة تس <<تخدمها الباحث <<ة ملقي <<اس مظ <<اهر العاملي <ة<‬
‫واإلجتماعي< <<ة‪ 39.‬يف البحث الكيفي< ال< <<ذي يص< <<بح آداة أو آل< <<ة البحث الباحث< <<ة‬
‫ذات<<ه‪ .‬وتك<<ون< الباحث<<ة أدوات مجع البيان<<ات‪ ،‬ومن ظيفته <ا< ه<<و إإثب<<ات مرك<<ز البحث‪،‬‬
‫وختت<ار املخ<رب مص<ادر البيان<ات‪ ،‬مجع البيان<ات‪ ،‬وتفس<ري البيان<ات وتص<نيف< اخلالص<ة‬
‫على مالحظته <<ا‪ 40.‬أم <<ا أدوات مجع البيان <<ات< يف ه <<ذا البحث فهي األدوات البش <<رية‬
‫أي الباحثة ذاهتا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪Tim Pengembangan Penelitian, Pedoman Penelitian, (Malang, IKIP Malang, 1993. H.26, Moch.‬‬
‫‪Sony Fauzi, Prgamatik dan Ilmu L-Ma’any Persinggungan Ontologk dan Epistemologik, (Malang,‬‬
‫‪UIN Maliki Press, 2012), h.13.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian: Suatu Pendekatan Praktek, (Jakarta: Rineka Cipta,‬‬
‫‪2018), h. 125.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪Ibid, h.137.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪Ibid, h.222.‬‬
‫طريقة جمع البيانات‪K‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اس <<تخدمت الباخث <<ة جلم <<ع البيان <<ات< يف ه <<ذا البحث وهي طريق <<ة وثائقي <ة<‬
‫على املش <<كلة تتعل <<ق مبوض <<وع البحث‪ .‬وتص <<دق طريق <<ة وثائقي <<ة حماول <<ة أو مجع‬
‫البيان< <<ات< املوج< <<ودة الكتاب < <ة< والنس< <<خة والكتب< والرس< <<الة واجملالت< وم <<ا أش< <<به‬
‫ذالك‪ 41،‬اليت تتعلق هبا التوليدية< عن أنواع ومعاين حرف الفاء‪.‬‬
‫وتق<رأ الباحث<ة الق<رآن الك<<رمي "س<ورة الكه<ف" ع<دة م<رات ل<<ييتخرج منه<<ا‬
‫البيان<ات ال<ذي يري<دها‪ ،‬مث تنقس<م تل<ك البيان<ات وتص<نفها< حس<ب العناص<ر املراد‬
‫حتليله<<ا لتك<<ون< هن<<اك بيان<<ات عن ك<<ل من أن<<واع< و مع<<اين ح<<رف الف<<اء يف تل<<ك‬
‫السور‪.‬‬
‫تحليل البيانات‬ ‫‪.5‬‬
‫ويف حتليل املواد استخدمت الباحثة الطرق اآلتية‪<:‬‬
‫الطريق <<ة اإلس <<تقرائية ‪ :‬وهي تق <<دمي خالص <<ة البحث من األم <<ور العام <<ة‬ ‫‪)1‬‬
‫إىل األمور اخلاصة‪.‬‬
‫الطريق<<ة القياس<<ية< ‪ :‬وهي تق<<دمي خالص<<ة البحث من األم<<ور اخلاص<<ة إىل‬ ‫‪)2‬‬
‫األمور العامة‪.‬‬
‫الطريق<<ة التحليلي<<ة ‪:‬القي<<ام< بتحلي<<ل املواد لتوض<<يح مقاص<<د البحث بوج<<ه‬ ‫‪)3‬‬
‫جزئ مفصل‪.‬‬
‫وحتلل الباحثة البيانات باستخدام اخلطوات (الطرائقات) التالية‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫‪Ibid, h. 225.‬‬
‫حتدي <<د البيان< <<ات ‪ :‬وهن <<ا ختت <<ار الباحث <<ة من البيان <<ات< عن أن <<واع ومع <<اين‬ ‫‪)1‬‬
‫حرف الف<اء يف س<<ورة الكه<<ف (ال<<يت مت مجعه<<ا) م<<ا تراه<<ا مهم<ة وأساس<<ية‬
‫وأقوي صلة بأسئلة البحث‪.‬‬
‫تصنيف البيانات< ‪ :‬هنا تصنف الباحثة البيانات عن أنواع< ومعاين حرف‬ ‫‪)2‬‬
‫الفاء (اليت مت حتديدها) حسب النقاط يف أسئلة البحث‪.‬‬
‫ع <<رض البيان <<ات وحتليله <<ا ومناقش <<اهتا ‪ :‬هن <<ا تع <<رض الباحث <<ة عن أن <<واع‬ ‫‪)3‬‬
‫ومع<اين ح<رف الف<اء (ال<يت مت حتدي<دها وتص<نيفها) مث تفس<رها أو تص<فها‪،‬‬
‫مث تناقشها وربطتها بالنظريات اليت هلا عالقة هبا‪.‬‬
‫تصديق البيانات‬ ‫‪.6‬‬
‫إن البيان<ات< ال<يت مت مجعه<ا وحتليله<ا حتت<اج إىل التص<ديق‪ ،‬وتتب<ع الباحث<ة يف‬
‫تصديق بيانات هذا البحث الطرائق التالية‪:‬‬
‫مراجع <<ة مص <<ادر البيان <<ات وهي القص <<ائد ال <<يت تنص أن <<واع< ومع <<اين ح<<رف‬ ‫‪)1‬‬
‫الفاء يف سورة الكهف‪.‬‬
‫الربط بني البيانات ال<<يت مت مجعه<ا مبص<<ادرها أي رب<<ط بالكلم<ات أو اجلم<ل‬ ‫‪)2‬‬
‫اليت تنص البحث فهو القرآن الكرمي وبالتحديد سورة الكهف‪.‬‬
‫مناقش<ة البيان<ات< م<ع ال<زمالء واملش<رف‪ .‬أي مناقش<ة البيان<ات عن أن<<واع و‬ ‫‪)3‬‬
‫مع<<اين ح<<رف الف<<اء يف س<<ورة الكه<<ف ال<<يت مت مجعه<<ا وحتليله<<ا م<<ع ال<<زمالء‬
‫واملشرف‪.‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫‪.7‬‬
‫تتبع الباحثة يف إجراء حبثها املراحل الثالث التالية‪:‬‬
‫مرحل< < <<ة اإلس< < <<تعداد‪ :‬هن< < <<ا حتدد الباحث< < <<ة ال< < <<رتكز واهلدف من حبثه< < <<ا‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫وتص < <<نف خط < <<ة حبثه < <<ا‪ ،‬وحتدد أدوات حبثه < <<ا‪ ،‬ومراجعه < <<ا الدراس < <<ات‬
‫الس<<ابقة ال<<يت هلا عالق<<ة ب<<ه‪ ،‬وحبث أو مطالع<<ة النظري<<ات ال<<يت هلا عالق<<ة‬
‫به‪.‬‬
‫مرحلة التنفيذ ‪ :‬هنا حتدد الباحثة مص<<ادر البيان<<ات‪ <،‬ومجعه<<ا‪ ،‬وحتليله<<ا‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫وتفسري نتائج التحليل أو مناقشاهتا‪.‬‬
‫مرحل < <<ة اإلهناء ‪ :‬هن < <<ا أن تكم < <<ل الباحث < <<ة حبثه < <<ا‪ ،‬وتكررهته < <<ا‪ ،‬وتق< <<دم‬ ‫‪)3‬‬
‫للمناقش<<ة لل<<دفاع عن<<ه‪ ،‬وإذا ك<<ان هن<<اك خط<<اء فتص<<حيحه على أس<<اس‬
‫مالحظات املناقشتني‪.‬‬
‫‪.9‬محتاويا البحث‬
‫أما البح<وث يف ه<ذه الرس<الة تنقس<م إىل مخس<ة أب<واب‪ ،‬فالب<اب األول يتك<ون<‬
‫من س< <<بعة فص< <<ول‪ ،‬ويك< <<ون من ك< <<ل فص< <<ل منه< <<ا مبحث خ< <<اص‪ .‬الفص< <<ل األول‪:‬‬
‫خيتص باحلديث عن اخللفيات‪ ،‬ويف الفصل الثاين‪ :‬املش<<كالت‪ <،‬ويف الفص<<ل الث<<الث‪:‬‬
‫غرض البحث‪ ،‬ويف الفصل الرابع‪ :‬أمهية البحث‪ ،‬ويف الفصل اخلامس‪ :‬مصطلحات‬
‫املوض < < <<وع‪ ،‬ويف الفص < < <<ل الس < < <<ادس‪ :‬الدرس < < <<ات الس < < <<ابقات‪ ،‬ويف الفص < < <<ل الس < <<ابع‬
‫‪:‬النظري< <<ات عن النح< <<و وح< <<رف الف< <<اء‪ ،‬ويف الفص< <<ل الث< <<امن ‪ :‬من< <<اهج البحث‪ ،‬ويف‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬أساس ترتيب الرسالة‪.‬‬
‫والب<<اب الث<<اين تعري<<ف س<<ورة الكه<<ف ويتك<<ون< من ثالث<<ة فص<<ول ه<<ذا الب<<اب‬
‫وهي‪ :‬حملة س <<ورة الكه <<ف يف الفص <<ل األول وأس <<باب ن <<زول بعض آياهتا يف الفص <<ل‬
‫الثاين‪ ،‬واملناسبة< ملا قبلها وما بعدها يف الفصل الثالث‪.‬‬
‫والب < <<اب الث < <<الث تبحث الباحث < <<ة عن مب < <<احث أن < <<واع< ومع < <<اين ح < <<رف الف < <<اء‬
‫وتتضمن هذا الباب على ويتكون< أنواع وأيات حرف الفاء يف سورة الكهف‪.‬‬
‫والب <<اب الراب <<ع األي <<ات ال <<يت تتض <<من مع <<اين ح <<رف الف <<اء وحتليله <<ا يف س <<ورة‬
‫الكه< <<ف وه < <<و الب < <<اب الرئيس < <<ي من البحث‪ ،‬تق< <<وم الباحث< <<ة بتحلي< <<ل آي < <<ات س< <<ورة‬
‫الكهف اليت فيها عناصر حرف الفاء‪ ،‬وهذا الباب إىل فصل واح<<د يع<<ين اخلص<<ائص‬
‫اليت ميتاز هبا حرف الفاء وتفسريها فيها‪.‬‬
‫والب< < <<اب اخلامس اخلامتة يتض< < <<من ه< < <<ذا الب< < <<اب على اخلامتة وه< < <<و يتك < <<ون من‬
‫فصلني‪ ،‬الفصل األول‪ :‬خيتص باخلالصة‪ ،‬والفصل الثاين‪ :‬باإلقرتاحات واإلرشاد‪.‬‬

‫‪.10‬المرجع‬
‫المراجع العربية‪K‬‬ ‫‪.1‬‬
‫القرآن الكرمي‬
‫ابن‪ ،‬اخلصائص ابن جين‪.http://www.al-mustofa.com ،‬‬
‫إمساعيل‪ ،‬حمم<<د‪ ،‬وإب<<راهيم يوس<<ف‪ ،‬وحمم<<د الرف<<اعي‪ ،‬القواع<<د العربي<<ة امليس<<رة‪،‬‬
‫اجلزء الثاين‪.‬الرياض‪ :‬عمادة شؤون املكتبات< جامعة امللك السعود‪.‬‬
‫األنوس‪ ،‬شهاب الدينا روح املعان‪.‬دون املكان‪ :‬دون السنة‪.‬‬
‫البس<<تاين‪ ،‬بط<<رس‪ .‬حمي<<ط احمليط‪.‬ب<<ريوت ‪ :‬مكتب <ة< لبن<<ان‪ ،‬دار املع<<اجم‪1987 ،‬‬
‫م‪.‬‬
‫البط< <<اين‪ ،‬بط< <<رس‪ .‬قط <<ر احملي <<ط‪ ،‬اجلزء الث< <<اين‪.‬مكتب < <ة< لبن< <<ان‪ <:‬دون الطب <<ع‪ ،‬دون‬
‫السنة‪.‬‬
‫حتميل يف إنرتنت ‪،‬حبث_سورة_الكهف‪ ،mawdoo3.com/‬الت<اريخ ‪ 13 :‬ف<رباير‬
‫‪ ،2021‬الوقت ‪ 17.52‬دقائق‪.‬‬
‫مجال‪ ،‬الدين حممد بن مكرم‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬اجمللد التاسع‪ .‬بريوت ‪ :‬دار‬
‫صادر‪.‬‬
‫حردان‪ ،‬صفاء عبد اهلل نايف‪ .‬ال<<واو< والف<<اء ومث يف الق<<رآن الك<<رمي دراس<<ة حنوي<<ة‬
‫داللية إحصائية‪.‬دم‪ :‬دون الطبعة‪ 2008 ،‬م‪.‬‬
‫حسن ‪ ،‬عباس النحو الوايف‪ ،‬اجلزء األوىل‪.‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪ 1975 ،‬م‪.‬‬
‫شهد‪ ،‬حممد بن حممد أبو ‪ ،‬املدخل‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتب السنة‪ .‬الطبعة اجلديد‪.‬‬
‫الص<<ابوين‪ ،‬حمم<<د علي التبي<<ان< يف عل<<وم الق<<رآن‪.‬ب<<ريوت‪ :‬دار الكت<<اب< اإلس<<المية‪<،‬‬
‫‪ 2002‬م‪.‬‬
‫الصابوي‪ ،‬حممد علي صفواة التفاسري‪ <.‬اجملل<ة الث<اين ‪.‬ب<<ريوت دار الق<<رآن الك<<رمي‪،‬‬
‫دون السنة‪.‬‬
‫عباس‪ ،‬النحو الوايف‪ ،‬اجلزء الثالث‪ <.‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪ .‬ط‪.1 ،‬‬
‫الغاليني‪ ،‬مص < <<طفي ج< <<امع ال< <<دروس الع < <<ريب ‪.‬الق < <<اهرة‪ :‬دار ابن اجلوزي للطب < <<ع‬
‫والشر والتوزيع‪.2010 ،‬‬
‫الغالييين‪ ،‬الشيخ مصطفي‪ .‬جامع الدروس العربية‪ ،‬اجلزء الث<اين‪.‬ب<ريوت‪ :‬املكتب<ة<‬
‫الشروق الدولية‪ 2008 ،‬م‪.‬‬
‫فياض‪ ،‬سليمان‪ .‬النحو العصرى‪ .‬املطبوع األول ‪ ،‬القاهرة ‪ :‬مركز األهرام‪<،‬‬
‫‪1995‬م‪.‬‬
‫حمم<<د‪ ،‬بن عب<<د اهلل بن العب<<اس‪ ،‬أب<<و احلس<<ن‪ ،‬ابن ال<<وراق‪ ،‬عل<<ل النحو‪ .‬الري<<اض‪:‬‬
‫مكتبة الرشد‪ 1999 ،‬م‪.‬‬
‫املراد‪ ،‬احلس< < < <<ن بن قاس< < < <<م‪ .‬اجلين ال< < <<داين يف ح< < <<روف املع< < <<اد‪ .‬الطبع< < <<ة األول‪.‬‬
‫بريوت ‪ :‬دار الكتب< العلمية‪ 1992 ،‬م‪.‬‬
‫معلوف‪ ،‬لويس‪ .‬املنجد يف اللغة االعالم‪ .‬الطبعة الثالثة والعشرون‪ ،‬بريوت‬
‫لبنان‪ :‬دار املشرق‪ 1973 ،‬م‪.‬‬
‫ ب <<ريوت‬.‫ الطبع <<ة الثالث <<ة والعش <<رين‬.‫ املنج <<د يف اللغ <<ة واإلعالم‬.‫ ل <<ويس‬،‫معل <<وف‬
.‫ م‬1973 ،‫ دار املشريق‬:‫لبنان‬
‫ الطبع< <<ة األول مص< <<طفى الب <<اب‬،‫ أس <<باب ال <<نزول‬، ‫ أب< <<و احلس< <<ىن علي‬،‫النيس< <<بور‬
.‫ هـ‬1379 :‫مصرى‬.‫احلليب وأوالد‬

K‫المراجع اإلندونيسية‬ .2
Arikunto, Suharsimi. Prosedur Penelitian: Suatu Pendekatan Praktek.Jakarta:
Rineka Cipta.
Sugiono. Metode Penelitian Kuantitatif, Kualitatif, dan RnD. Bandung: Alfabeta,
2016.
Tim Pengembangan Penelitian, Pedoman Penelitian.Malang, IKIP Malang, 1993.
H.26, Moch. Sony Fauzi, Prgamatik dan Ilmu L-Ma’any Persinggungan
Ontologk dan Epistemologik.Malang, UIN Maliki Press, 2012.

You might also like