Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 56

‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬

‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫المقدمة‬
‫الحمد لله ‪ ,‬والصلة والسلم على رسول الله ‪ ,‬وعلى آله وصحبه ومن دعى‬
‫بدعاه ‪ ,‬وتمسك بسنته إلى يوم نلقاه ‪ .‬وبعد ‪:‬‬
‫ففي هذا العصر الذي من أهم سماته التخطيط ‪ ,‬والتخصص ‪ ,‬والتقنيات‬
‫الهائلة في سرعة الوصول إلى المعلومة ‪ ,‬لم يعد يجدي كثيرا ً أسلوب‬
‫الموعظة على الماشي – كما كان الدعاة إلى الله يقولون – فلكل عصر‬
‫وسائله ‪.‬‬
‫ومن هنا حرصت وزارة الشؤون السلمية والوقاف والدعوة والرشاد على‬
‫تنظيم معرض وسائل الدعوة تحت شعار ) كن داعيا ً (شعورا ً من المسؤلين‬
‫بهذا التحدي ‪ ,‬وتوسيعا ً لنطاق الهتمام بالدعوة إلى الله عز وجل بين‬
‫المسلمين وليس بدعا ً من القول ‪ :‬إن قلنا إن هذا الهتمام بإقامة مثل هذه‬
‫المعارض االدعوية لتدل على أسبقية العمل الدعوي في بلد الخير وأهل‬
‫الخير ‪ ,‬نظر ا ً لما يوليه ولة المر في هذه البلد وفقهم الله ‪ ,‬من إعانة‬
‫ومساندة للدعوة إلى الله عز وجل ‪.‬‬
‫فكان هذا الدليل الذي جمعناه بعد أن تجولنا في بساتين الدعوة إلى الله ‪,‬‬
‫وتنزهنا في حدائقها ‪ ,‬وأمعنا النظر في منثور أزهارها ‪ ,‬فاقتطفنا من تلك‬
‫الوسائل والفكار أروعها منظرا ‪ ,‬وأزكاها أريجا ‪ ,‬وجمعنا تلك الورود التي‬
‫فاح عبيرها في باقة ‪ ,‬علها أن تصادف قلب داعية صادق غيور فتتمكن منه ‪,‬‬
‫أو تتسلل إلى روح داعية مبدع من أصحاب الذوق الرفيع ‪ ,‬قد أرقه هم‬
‫مدعويه ‪ ,‬فيجد فيها ضالته ‪.‬‬
‫ل يعرف الشوق إل من يكابده *** ول الصبابة إل من يعانيها‬
‫والفضل بعد الله عز وجل ‪ ,‬يعود لمن حاز قصب السبق في جمع هذه‬
‫الوسائل – وهم كثر والحمد لله – سواء كان ذلك في كتب أو أشرطة أو‬
‫مواقع في شبكة النترنت ‪.‬‬
‫ول نجد أبلغ في الثناء عليهم من الدعاء لهم ‪ ,‬فنسأل الله بأسمائه الحسنى‬
‫وصفاته العلى ‪ ,‬أن يبيض وجوه يوم تبيض الوجوه ‪ ,‬وأن يضاعف لهم الجر‬
‫ويجزيهم خير الجزاء ‪ ,‬متمثلين بقول ابن مالك رحمه الله في ألفيته ‪ ,‬عمن‬
‫سبقه ‪:‬‬
‫وهو بسبق حائٌز تفضيل *** مستوجب ثنائي الجميل‬
‫والله يقضي بهبات وافرة *** لي وله في درجات الخرة‬
‫وإذا كان من المتعذر حصر وسائل وأفكار الدعوة ‪ ,‬فل أقل من جمع عدد‬
‫وافر منها ‪ ,‬يفتح أمام الدعاة آفاقا واسعة ‪ ,‬وبدائل مؤثرة ‪,‬وعملنا في هذا‬
‫الدليل يتلخص في ‪:‬‬
‫‪ -1‬جمع أنجع )‪ (1‬الوسائل الدعوية التي جربت على نطاق المملكة العربية‬
‫السعودية ‪ ,‬جمعناها تحت سقف واحد ‪ ,‬بضم الجديد إلى القديم ‪ ,‬وفهرسناها‬
‫حسب أماكن المدعويين ليسهل الرجوع إليها ‪.‬‬
‫أنجع من نجع بالعين المهملة بمعنى دخل في الشيء وأثر فيه ‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -2‬عرضها بلغه سهله واضحة غير متكلفة ‪ ,‬بعيدا عن المال الحالمة ‪,‬‬
‫والغراق في التوهم والمنيات ‪.‬‬
‫‪ -3‬ألحقنا في آخر الدليل قائمة بالمراجع التي فصلت في كثير من الوسائل‬
‫والفكار لمن رغب مزيدا ً من التفاصيل الرجوع إليها ‪ ,‬دون المراجع التي‬
‫تضمنت وسائل الدعوة ضمن موضوعات وفصول وأبواب فلم نذكرها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫ومما يجدر أن ننبه عليه القارئ الكريم هو ‪:‬‬
‫‪ ‬أن بعض هذه الوسائل والفكار متداخلة ‪ ,‬يمكن تصنيفها في أكثر من‬
‫موضوع ‪ ,‬وتحت أكثر من عنوان ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا صادفت فكرة معروفة عندك فقد تكون جديدة على غيرك ‪.‬‬
‫‪ ‬قبل اختيار الوسيلة الدعوية ينبغي وضع تصور عن الهدف الخاص‬
‫لهذه الوسيلة ‪ ,‬ومراعاة التوقيت والتكلفة المناسبة لها ‪.‬‬
‫‪ ‬نظرا ً لضيق الوقت ‪ ,‬ورغبتنا في خروج هذا الدليل تزامنا ً مع معرض‬
‫وسائل الدعوة فقد ند ّ عنا بعض الخطاء المطبعية التي لم يكن لنا‬
‫مندوحة في تلفيها ‪ ,‬فنرجو التماس العذر لنا ‪ ,‬وسنتدارك ذلك في‬
‫الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى ‪.‬‬
‫وختاما ً ‪...‬‬
‫إذا كانت العلوم العصرية تجنح إلى التخصص الدقيق ‪ ,‬وتعتبره دليلً على‬
‫التقان ‪ ,‬فأجدر بدعاتنا أن يكونوا أتقن الناس لفنهم ‪ ,‬وأكثر الناس استجابة‬
‫لما تتطلبه دعوتهم ‪ ,‬راجين من الله الكريم ‪ ,‬أن يبعث هذا الدليل الهمة في‬
‫نفس كل مسلم لتبني هم الدعوة ‪ ,‬ووضع لبنات في طريق الدعاة للبتكار‬
‫والتجديد ‪ ,‬وإزالة الرتابة والخذ بالتخطيط في دعوتهم ‪ ,‬إعذار إلى الله عز‬
‫وجل وتوكل عليه ) فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين (‬

‫مركز الدعوة والرشاد فأي مكة المكرمة‬


‫إدارة الدعوة والرشاد بفرع الوزارة بالطائف‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار عامة فأي الدعوة‬
‫‪ -1‬إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة ‪ ،‬ل سيما‬
‫الخبار والقضايا الملحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الداعية إلى الله متكلم بلسان الشرع ‪ ،‬ل بلسان العرف ‪ ،‬ومن صور هجر‬
‫القرآن عند بعض الدعاة ‪ ،‬هجُره في خطابه الدعوي للناس مع ما فيه من‬
‫البركة والتأثير ‪ ،‬فما أبلغ أن ُيضمن الداعية خطابه بنصوص من الشرع ‪ ،‬ل‬
‫أن يقتصر مثل في خطابه لمرأة متبرجة ‪ ،‬على أن التبرج عيب وعار‬
‫اجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬فالناس مخاطبون أصالة بكلم الله ‪ ،‬وكلم رسوله صلى الله عليه وسلم ‪،‬‬
‫ل بكلم الداعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تربية الناس وتعويدهم على التصال بالعلماء والدعاة ‪ ،‬عند حصول‬
‫المشكلة ‪ ،‬فلعل فيها جانبا ً شرعيا يحتاج إلى هؤلء المتخصصين ‪.‬‬
‫‪ -4‬استكتاب الدباء والقراء ‪ ،‬وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس‬
‫ودعوتهم نثرا وشعرا ‪ ،‬لستثارة الوجدان اليماني ‪ ،‬واستنهاض الهمم‬
‫للخرة ‪.‬‬
‫‪ -5‬محاولة التخلص في الخطاب الدعوي ) المحاضرة – الكتاب ‪ ...‬إلخ ( من‬
‫القليمية ‪ ،‬إلى الخطاب الدعوي العالمي ؛ نظرا لتوسع حركة التصالت‬
‫اليوم ‪.‬‬
‫ن الجابة بصدق للهل‬ ‫‪ -6‬كثرة الدعاء والبتهال إلى الله ‪ ،‬في أوقات ومظا ّ‬
‫والخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى‬
‫وجميع المسلمين ‪.‬‬
‫‪ -7‬اقتطاع جزء من الراتب شهريا لعمال الخير ‪ ،‬وحث الزملء وتذكيرهم‬
‫بذلك ‪ ،‬ومتابعته معهم ‪.‬‬
‫‪ -8‬عرض منجزات المؤسسة الدعوية ‪ ،‬وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة‬
‫الثقة والدعم ‪.‬‬
‫‪ -9‬تصميم لوحات الوقاية من الشمس ) الشمسية ( ‪ ،‬التي توضع على زجاج‬
‫السيارات المامية من الداخل ‪ ،‬لتحوي جمل دعوية مفيدة ‪ ،‬أو أبياتا شعرية‬
‫مؤثرة ‪.‬‬
‫‪ -10‬استثمار المدّرس لجهوده في الدروس الخاصة المجانية ‪ ،‬أو المخفضة ‪،‬‬
‫كذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجانا ‪ ،‬والموظف الذي يقدم تسهيلت‬
‫للمراجعين ؛ وذلك باستغلل وجود أرضية خصبة في نفوس الناس ‪ ،‬وبذل‬
‫النصيحة والتوجيه للمراجعين ؛ وذلك باستغلل وجود أرضية خصبة في‬
‫نفوس الناس ‪ ،‬وبذل النصيحة والتوجيه ‪.‬‬
‫‪ -11‬استصحاب كتيبات ومطويات وأشرطة في السيارة ‪ ،‬وفي العمل ؛‬
‫لتوزيعها ونشرها ‪.‬‬
‫‪ -12‬تشغيل إذاعة القرآن في محل العمل أو المتجر ؛ لستفادة الناس منها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -13‬الدللة على البدائل المشروعة ‪ ،‬حتى يسهل على الناس ترك الحرام ‪،‬‬
‫مثل الماكن الصيفية التي ليست بها منكرات ‪ ،‬والسواق والعيادات‬
‫المحتشمة ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -14‬تخصيص برامج أو زوايا ‪ ،‬في الوسائل العلمية للرد على شبهات‬
‫الملحدين المبطلين ‪.‬‬
‫‪ -15‬الستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل ‪ ،‬وتعهد أصحابها‬
‫بوضع مطويات دعوية فيها ‪.‬‬
‫‪ -16‬جعل الشفاعة وسيلة دعوية‪ ،‬بدعوة المشفوع فيه للخير ‪ ،‬ونصحه‬
‫وتوجيهه ‪.‬‬
‫‪ -17‬تشجيع الخيار على الشراء ‪ ،‬والتعامل مع المحلت التي تخلو من بيع‬
‫المحرمات ‪.‬‬
‫‪ -18‬الستفادة ما أمكن من تفعيل النظمة والقرارات الحكومية ‪ ،‬وإبرازها‬
‫للدعاة ليستثمروها لصالح الدعوة إلى الله عز وجل‪.‬‬
‫‪ -19‬إقامة الليالي التربوية ‪ ،‬تتخللها أنشطة دعوية مختلفة ) محاضرة ‪،‬‬
‫مسابقة ‪ ،‬ندوة ‪ ...‬إلخ ( ‪ .‬وتبدأ من صلة المغرب ‪ ،‬سواء أقيمت في المسجد‬
‫أو في المدرسة ‪.‬‬
‫‪ -20‬إقامة دورات خاصة ‪ ،‬قصيرة ومركزة في مهارات التربية الذاتية‬
‫اليمانية للفرد ‪.‬‬
‫‪ -21‬إشاعة كل عمل إسلمي تراه أو تسمع عنه ‪ ،‬فتدل عليه أو تخبر عنه في‬
‫زاويتك أو مجالسك ‪ ،‬ولك أجر فاعله ‪.‬‬
‫‪ -22‬دعوة أحد الزوار والحجاج والمعتمرين للمنزل ‪ ،‬والحديث المباشر معه‬
‫أثناء تقديم الضيافة له ‪.‬‬
‫‪ -23‬استغلل التجمعات السرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية ‪.‬‬
‫‪ -24‬كتابة الخطابات التشجيعية ‪ ،‬فإن رسائل الثناء على الشخص تدفعه‬
‫للستمرار والتطوير ‪.‬‬
‫‪ -25‬وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة ‪ ،‬في جهاز الرد اللي للهاتف ‪.‬‬
‫‪ -26‬التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في القتطاع الشهري من‬
‫الراتب ؛ لضمان استمرار المشروع الدعوي ‪ ،‬وتخفيفا على المتبرع‬
‫ليستمر عطاؤه بكل سهولة ‪ ،‬وبدون كلفة ‪.‬‬
‫‪ -27‬تخصيص مراكز للستماع إلى المشاكل الجتماعية ‪ ،‬وبوضع مختص‬
‫ومختصة يحلون هذه المشكلت عن طريق الهاتف فقط ‪ ،‬ويقتصر عليه ‪،‬‬
‫ول يستقبل أي شيء مكتوب ‪ ،‬ول مقابلت شخصية ‪ ،‬حتى ينحصر‬
‫السلوب ‪ ،‬ول يتشعب العمل ويضعف دوره ‪ ،‬ويتطلب إمكانات كبيرة ‪.‬‬
‫‪ -28‬إيجاد مركز ترفيهي في الحي – ولو باليجار – توفر به كثير من الوسائل‬
‫لجذب فئات المجتمع إليه ‪ ،‬ويوجه توجيها سليما ً نافعا عن طريق البرامج‬
‫الدعوية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -29‬اختيار وانتقاء المنزل المناسب والمدرسة المناسبة ‪ ،‬التي تتوفر فيها‬
‫كثير من المحفزات للخير ‪ ،‬كوجود الصالحين فيها ‪ ،‬أو الجو السلمي ‪ ،‬أو‬
‫دعاة نشيطين ‪... ،‬إلخ‪.‬‬
‫حسن المعاملة مع المدعوين ‪ ،‬بالبتسامة والمخالطة بالمعروف‬ ‫‪ُ -30‬‬
‫وبالتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم ‪ ،‬وبذل الهدية لهم ‪.‬‬
‫‪ -31‬جذب الطبقة المثقفة الواعية ‪ ،‬بالتحضير الجيد المرتب ‪ ،‬والطرح‬
‫العميق في الموعظة والموضوع الذي يقدمه الداعية ‪.‬‬
‫‪ -32‬إذكاء روح التنافس بين المدعوين من فترة إلى أخرى ‪ ،‬عن طريق‬
‫المسابقات ‪.‬‬
‫‪ -33‬مواصلة الصدقاء القدامى ‪ ،‬واغتنام فرصة المناسبات العامة ‪ ،‬وإهداء‬
‫لهم النصيحة ‪.‬‬
‫‪ -34‬استغلل وسائل النقل في الرحلت الطويلة ‪ ،‬للحديث المباشر الدعوي‬
‫مع الركاب ‪ ،‬فيتوفر للداعية جو النفراد بالشخص ‪.‬‬
‫‪ -35‬مصارحة المقصر في الوقت المناسب ‪ ،‬مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبله‬
‫للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه ‪.‬‬
‫‪ -36‬تنويع الساليب والطرق في الدعوة لزالة المنكر ودعوة المقصر ‪.‬‬
‫‪ -37‬استغلل جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي ‪ ،‬كجانب الرحمة أو‬
‫العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة ‪ ،‬وجعل إبراز هذا الجانب في‬
‫المدعو مدخل لدعوته ؛ لنه ل يخلو المسلم من جوانب خيرة يمكن‬
‫استغللها وإذكاؤها في النفوس ‪.‬‬
‫‪ -38‬استثمار المواقف المؤثرة في النفوس ) كوفاة قريب أو مصيبة في‬
‫مال ‪ ....‬إلخ ( ‪ ،‬فيجد الداعية فرصة للنفوذ منها إلى نفوس المدعوين ‪.‬‬
‫‪ -39‬توزيع الكتب والمصاحف والمطويات والشرطة السمعية ‪.‬‬
‫‪ -40‬كتابة المؤلفات النافعة ‪ ،‬وإعداد البحوث العلمية التي تمس واقع‬
‫الناس ‪.‬‬
‫‪ -41‬توزيع العلنات الدعوية ‪ ،‬ومتابعة تعليقها وإيصالها للناس ‪.‬‬
‫‪ -42‬إعداد مجلت دعوية نافعة ‪ .‬وخالية من المحاذير الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -43‬وضع وتوفير المجلت المفيدة والكتيبات الدعوية في محلت الحلقة ‪،‬‬
‫والمكاتب العقارية ‪ ،‬وأماكن انتظار المراجعين ‪.‬‬
‫‪ -44‬تعهد القرى والهجر – لسيما من القارب – بالزيارات والخطب وإلقاء‬
‫كلمات في المناسبات الجتماعية ‪ ،‬كالزواج والعقيقة ‪.‬‬
‫‪ -45‬إقامة المخيمات والرحلت الدعوية ‪.‬‬
‫‪ -46‬إعداد برامج نافعة لحفلت الزواج ‪.‬‬
‫‪ -47‬التعاون مع مراكز الدعوة والرشاد ‪ .‬والمكاتب التعاونية والمؤسسات‬
‫الخيرية ‪.‬‬
‫‪ -48‬متابعة الجرائد والمجلت ‪ ،‬وأخذ عناوين هواة المراسلة ؛ لدعوتهم عن‬
‫طريق الرسائل في الداخل والخارج ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -49‬الستفادة من اللوحات الدعائية على الطرق السريعة ‪ ،‬وداخل المدن ‪،‬‬
‫ووضع العبارات الدعوية عليها ‪.‬‬
‫‪ -50‬الستفادة من اللوحات اللكترونية الدعائية الكبيرة في الميادين العامة‬
‫في الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫‪ -51‬النصيحة عن طريق الهاتف والرسالة ‪ ،‬والستفادة من التوجيه عبر‬
‫جهاز ) الماسج ( ‪.‬‬
‫‪ -52‬الرسائل الهاتفية عن طريق الجوال ‪.‬‬
‫‪ -53‬تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة ‪.‬‬
‫‪ -54‬اصطحاب الكتب والشرطة والمطويات أثناء السفر ‪ ،‬وتوزيعها على‬
‫المسافرين ‪.‬‬
‫‪ -55‬تلمس أحوال الفقراء والمساكين ‪ ،‬ونقل أحوالهم للغنياء ؛ ليساعدوهم‬
‫‪.‬‬
‫‪ -56‬السعي في الصلح بين الناس وجمع القلوب ‪.‬‬
‫‪ -57‬التصال الهاتفي وتسخيره في الدعوة إلى الله ‪ ،‬وصلة الرحام ‪،‬‬
‫والصحاب ‪ ،‬والجيران ‪.‬‬
‫‪ -58‬دللة الناس على البرامج النافعة ‪ ،‬والمجلت المفيدة ‪.‬‬
‫‪ -59‬إنشاء المؤسسات العلمية والدعوية و الغاثية والخيرية ‪ ..‬وغيرها من‬
‫المعطيات الجديدة والمفيدة ‪.‬‬
‫‪ -60‬الستفادة من جهاز البروجوكتر في الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫‪ -61‬الستفادة من الحاسب اللي وبرامجه المختلفة في الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫‪ -62‬المشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات ‪.‬‬
‫‪ -63‬الستفادة من الجازات في نشر الدعوة السلمية ‪.‬‬
‫‪ -64‬المراكز الصيفية ‪ ،‬ومراكز الحياء المسائية ‪.‬‬
‫‪ -65‬الهتمام بالركان الدعوية ) الكشاك ( في السواق والمراكز التجارية‬
‫الكبيرة لبيع الشرطة والمطبوعات السلمية ‪.‬‬
‫‪ -66‬الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ‪ ،‬ورد غيبتهم ‪ ،‬وذكر محاسنهم‬
‫وفضائلهم ‪.‬‬
‫‪ -67‬تفنيد شبه العداء حول القضايا السلمية ‪ ،‬والرد القوي المقنع عليها ‪.‬‬
‫‪ -68‬متابعة خطط العداء وكشفها وفضحها ‪.‬‬
‫‪ -69‬العجاز العلمي المبني على قواعد وأسس الستنباط السليمة من‬
‫القرآن والسنة الصحيحة دعوية إلى اليمان بالله تعالى ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫من رسائل أئمة الدعوة‬
‫من عبد الله بن عبد اللطيف إلى كافة الخوان سلمهم الله تعالى ‪ ،‬ورزقهم‬
‫البصيرة والفقه في مقام الدعوة إلى الدين القويم ‪ ،‬آمين‬
‫سلم عليكم ورحمة الله وبركاته ‪...‬‬
‫أما بعد فالموجب لهذا هو الوصية بتقوى الله تعالى وبمعرفة أوجب‬
‫الواجبات ‪ ،‬وأهم المهمات وهو معرفة حقيقة دين السلم ‪.‬‬
‫وقد أخبر صلى الله عليه وسلم عن غربة السلم وأنه سيعود غريبا كما‬
‫بدأ ‪ ،‬وأن لهذا الدين إقبال وإدبار ‪ ،‬وأن من إقبال الدين أن تفقه القبيلة‬
‫بأسرها حتى ل يوجد فيها إل منافق أو منافقان فيهما مقهوران ذليلن ‪ ،‬وأن‬
‫من إدبار الدين أن تجفوا القبيلة بأسرها حتى ل يوجد فيها إل مؤمن أو‬
‫مؤمنان فهما خائفان مضطهدان ‪.‬‬
‫وقد وقع مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم حتى عاد المعروف منكرا‬
‫ً‪ ،‬والمنكر معروفا ‪ ،‬نشأ على ذلك الصغير ‪ ،‬وهرم عليه الكبير ‪ ،‬واعتقد أكثر‬
‫الناس أن الشرك دينا لجهلهم ‪ ،‬والسلم شركا حتى كفروا من اعتقده ‪،‬‬
‫ودان به ‪ ،‬فالله المستعان ‪.‬‬
‫وقد أنعم الله علينا وعليكم في أواخر هذه الزمان بشيخ السلم إمام‬
‫الدعوة النجدية محمد بن عبد الوهاب ‪.‬‬
‫ففتح الله على يد هذا الشيخ قدس الله روحه ‪ ،‬ما أغلق من البواب‬
‫وأشرقت بوجوده شموس السنة والكتاب ‪ ،‬وتطهرت نجد به من أوساخ‬
‫شرك الجاهلية وعارها وبحث وناظر ‪ ،‬وصنف وجادل وماحل ‪ ،‬حتى استبان‬
‫الحق في الصول والفروع ‪ ،‬واستقامت بعده الدعوة السلمية ‪ ،‬وانقطع‬
‫الخلف واستقام سوق الجماعة والئتلف ‪.‬‬
‫فينبغي لنا ولكم معرفة هذه النعمة ورعايتها والقيام بشكرها وان نقتصر‬
‫على بيان هذه الدعوة ‪ ،‬وتجريدها وغرسها ‪ ،‬وترك الغلظ في بعض‬
‫المستحبات ‪ ،‬لئل يكون ذلك سببا ً للصد عن هذه الدعوة والنشغال‬
‫بمستحب عما هو أهم منه ‪.‬‬
‫فتنبهوا لذلك فإن الختلف بينكم في مسائل الفروع من وساوس الشيطان‬
‫التي تصد عن العمل بالمشروع ‪ ،‬ولتكن كلمتكم واحدة في الدعوة إلى الله‬
‫وفي الذب عن دينه ومجاهدة أعدائه ‪ ،‬والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن ‪،‬‬
‫فإنكم في زمان غربة ‪ ،‬المقام فيه مقام دعوة ‪ ،‬ل في زمان القبال ‪ ،‬فإن‬
‫زمان القبال ينتقل فيه الجهاد باللسان والغلظ ‪.‬‬
‫وعليكم بالخلص ‪ ،‬وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي المسجد‬
‫‪ -1‬إلقاء الكلمات الوعظية المرتجلة بعد الصلوات المفروضة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إقامة المحاضرات السبوعية أو الشهرية أو الفصلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلقاء الدروس العلمية الطويلة أو القصيرة بين الذان والقامة في صلة‬
‫العشاء ‪ ،‬أو بين المغرب والعشاء حسب مستوى طلب العلم في المسجد ‪.‬‬
‫‪ -4‬إقامة الندوات العلمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬صندوق ) خذ نسختك ( ‪ ،‬ويوضع فيه بعض الكتب والمطويات والشرطة‬
‫المخصصة للتوزيع ‪.‬‬
‫‪ -6‬المكتبة العلمية العامة في المسجد ‪ ،‬ويدعى أهل الخير لتوقيف الكتب‬
‫عليها ‪.‬‬
‫‪ -7‬وضع دولب لعارة الشرطة ‪ ،‬ويختار لها قيّم لتنظيمها ‪.‬‬
‫‪ -8‬إعداد المسابقات الثقافية السرية والشبابية والطفال من أهالي‬
‫المسجد ‪ ،‬خاصة في الجازات ‪.‬‬
‫‪ -9‬فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم – للكبار والصغار – والشراف‬
‫والمتابعة لها ‪.‬‬
‫‪ -10‬القراءة من كتاب على جماعة المسجد ‪.‬‬
‫‪ -11‬إقامة درس أسبوعي للجاليات ‪ ،‬وذلك بإحضار مترجم ‪.‬‬
‫‪ -12‬تشجيع أصحاب المواهب من جماعة المسجد والهتمام بهم والستفادة‬
‫ي‪.‬‬
‫منهم في الدعوة في الح ّ‬
‫مس أحوال جماعة المسجد ‪ ،‬ومعرفة الفقراء والمساكين ‪ ،‬ونقل‬ ‫‪ -13‬تل ّ‬
‫أحوالهم للغنياء والمؤسسات الخيرية ؛ ليساعدوهم ‪.‬‬
‫‪ -14‬السعي في الصلح بين الناس وجمع القلوب ‪ ،‬والستعانة بكبار السن‬
‫من جماعة المسجد ‪.‬‬
‫‪ -15‬إقامة إمام المسجد لقاء دوريا أسبوعيا مع جماعة المسجد في البيوت‬
‫‪ ،‬ويحرص على حضوره ‪.‬‬
‫‪ -16‬إرسال هدية لجيران المسجد في المناسبات ‪ ،‬كالعياد ‪.‬‬
‫‪ -17‬زيارة المتخلفين عن أداء صلة الجماعة من جيران المسجد ‪.‬‬
‫‪ -18‬إيجاد صندوق في المسجد لوضع المقترحات والسئلة وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -19‬إعداد لوحة في المسجد ‪ ،‬يوضع عليها فوائد وفتاوى وإعلنات‬
‫المحاضرات والدروس ‪ ،‬والهتمام بتطويرها وتجديدها ‪ ،‬ودعوة جماعة‬
‫المسجد للمشاركة فيها ‪.‬‬
‫‪ -20‬القدوة والخلق الحسنة ‪ ،‬وتأليف قلوب الناس بزيارتهم والتودد لهم ‪.‬‬
‫‪ -21‬الدعوة الفردية لفراد جماعة المسجد ‪.‬‬
‫‪ -22‬النصيحة والمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحي تجاه المنكرات‬
‫المتفشية الظاهرة ‪.‬‬
‫‪ -23‬العداد الجيد والمسبق لخطبة الجمعة ‪ ،‬والهتمام بتطويرها ‪.‬‬
‫‪ -24‬مسابقة حفظ السنة النبوية والمتون العلمية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -25‬نشر فتاوى أهل العلم بين جماعة المسجد ‪.‬‬
‫ي المحيط بالمسجد ( ودعوتهم‬ ‫‪ -26‬إحصاء العمالة غير المسلمة ) في الح ّ‬
‫إلى السلم ‪.‬‬
‫‪ -27‬التأكيد على أهل الحي ‪ ،‬وتحريضهم على إحضار أبنائهم للصلة‬
‫والستمرار عليها ‪.‬‬
‫‪ -28‬حث رب السرة على تفقيه أسرته ‪ ،‬والستعانة بأبنائه إذا كان غير‬
‫متعلم ‪ ،‬وسؤال المام عما يشكل عليه ‪.‬‬
‫‪ -29‬حث الطلبة الجامعيين على الدعوة إلى الله ‪ ،‬لسيما إذا كانوا‬
‫ملتزمين ‪ ،‬والستفادة منهم في أنشطة المسجد ‪.‬‬
‫‪ -30‬تفعيل دور خطبة العيد ‪ ،‬والستفادة من الدعاة المقتدرين فيها ‪ ،‬ودعوة‬
‫الخطباء المؤثرين المبدعين للقاء خطبة العيد ‪ ،‬وإبلغ الناس بمكان‬
‫الخطبة ‪.‬‬
‫‪ -31‬غرس محبة المسجد في نفوس أطفال الحي والصغار ‪ ،‬بتوفير أنشطة‬
‫مختلفة ‪ ،‬وحث المصلين على الصبر على أخطاء الصغار في المسجد ‪،‬‬
‫وعلى استخدام اللين والرفق مع المخطئ منهم ‪.‬‬
‫‪ -32‬الستفادة من الشرطة القديمة ‪ ،‬بوضعها في مكتبة المسجد للعارة ‪.‬‬
‫‪ -33‬احذر – أخي الخطيب – من الخطبة ) القصْماء ( – بالقاف – نقيض‬
‫خرها ملقيها‬ ‫)العصماء ( –بالعين ‪ -‬؛ فإنها عديمة التأثير ‪ ،‬وهي التي يس ّ‬
‫لتصفية حسابات شخصية أو علمية ‪.‬‬
‫‪ -34‬اجتماع شهري لمجموعة من الخطباء تجمعهم البلدة أو المنطقة أو‬
‫ي أو الزمالة ؛ لتبادل الراء ‪ ،‬وتطوير مستوى الخطبة ‪.‬‬ ‫الح ّ‬
‫‪ -35‬دعوة العلماء للقاء كلمة في المسجد ‪ ،‬وتهيئة أسئلة ليستفيد جماعة‬
‫المسجد من أجوبتها ‪ ،‬أو جعله حوارا مفتوحا منهم مع الشيخ‪.‬‬
‫‪ -36‬للخطباء إدخال الخطبة في النترنت ؛ لتعميم الستفادة منها ‪ ،‬أو‬
‫التعامل مع موقع المنبر لعرضها في هذا الموقع المتخصص ‪.‬‬
‫‪ -37‬اغتنام الخطيب فرصة التوجيه عن طريق الحديث ‪ .‬مثل ‪ :‬فنان تطاول‬
‫على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬فنكشف للعامة ضحالة‬
‫أوساط الفنانين وفسقهم وفجورهم ‪ ...‬وهكذا ‪.‬‬
‫وهذا يتطلب من الخطيب الطلع على ما يخدم دعوته من الخبار والنباء ‪،.‬‬
‫والستماع إليها ‪.‬‬
‫‪ -38‬وضع خطة دعوية تربوية سنوية أو فصلية ‪ ،‬وتهيئة المصلين للتفاعل‬
‫معها إعدادا ً وتنفيذا ‪.‬‬
‫ي ؛ لتبادل الخبرات ‪،‬‬ ‫‪ -39‬إقامة لقاءات دورية بين مجموعة خطباء الح ّ‬
‫والتشاور في توجيه الخطبة وتقييمها ‪.‬‬
‫‪ -40‬إهداء هدية للطفال الصغار المرتادين للمسجد ؛ لتحبيبهم في‬
‫المسجد ‪.‬‬
‫‪ -41‬حث المصلين على تعاهد المعتكفين وقضاء حوائجهم وتيسير أمورهم ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -42‬المشاركة الفعّالة في هموم السر وجيران المسجد ‪ ،‬بإقامة حفل‬
‫مصغر في المسجد للطلب الناجحين ودروس تقوية للمصلين وغيرهم ‪.‬‬
‫‪ -43‬دعوة أهل الحي للمشاركة في المجلت السلمية ‪.‬‬
‫‪ -44‬إقامة موائد الفطار الرمضانية للعمالة واستغللها في الدعوة ‪.‬‬
‫‪ -45‬إقامة حفل معايدة لهل الحي بجوار المسجد ‪ُ ،‬يدعى لها الجاليات‬
‫المسلمة ؛ لتخفيف وحشتهم في العيد يُبعدهم عن أهليهم ‪.‬‬
‫‪ -46‬ضرورة إيجاد مترجم لترجمة خطبة الجمعة إذا تعذر إيجاد مساجد‬
‫خاصة للجالية الناطقة بغير لغة البلد ‪.‬‬
‫‪ -47‬تجهيز بعض الملصقات الحائطية للستفادة منها في دعوة الناس في‬
‫المناسبات وفضائل العمال الحولية ) قدوم رمضان ‪ ،‬الحج ‪ ،‬نهاية العام ‪..‬‬
‫إلخ ( )‪. (1‬‬
‫‪ -48‬تنادي المختصين لمعالجة المشكلت الدائمة في كل مسجد ‪ ،‬والخروج‬
‫بحلول تناسب جماعة المسجد ‪ ،‬مثل ‪ ) :‬مشكلة عزوف فئة الشباب عن‬
‫ارتياد المساجد (‪.‬‬
‫‪ -49‬زيارة ميدانية لمام المسجد وبعض وجهاء جماعة المسجد للمحلت‬
‫التجارية ‪ ،‬وتذكير أصحابها بالبعد عن المنكرات ‪ ،‬وإعطائهم الفتاوى‬
‫والمطويات ‪ ،‬كالصالونات ‪ ،‬ومحلت الشيش ‪ ،‬وأشرطة الغناء ‪.‬‬
‫‪ -50‬وضع خطة لبرنامج دعوي في العطل لمختلف شرائح جماعة المسجد ؛‬
‫للقضاء على الفراغ واستثمار أوقاتهم في العطل والجازات ‪.‬‬

‫)‪ (1‬قامت دار القاسم بإصدار مجموعة قيمة من الملصقات بإخراج جميل وج ّ‬
‫ذاب ‪ ،‬ويمكن الستفادة منها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي النترنت‬

‫أخي الداعية ‪:‬‬


‫هل تعلم أن المذهب الهدامة والديان الباطلة ‪ ،‬حتى البوذيين والوثنين‬
‫وعبدة الشيطان ‪ ،‬لهم مئات المواقع بلغات العالم الميتة ‪ ،‬وأن اللغة‬
‫الصينية وهي لغة أكثر من مليار من البشر ‪ ،‬ل يوجد لهل السنة والجماعة‬
‫إل موقعان فقط ‪ ،‬بجهود فردية ضعيفة ‪ ،‬وإمكانيات بدائية قديمة ‪ ،‬تجعل‬
‫الفائدة منها محدودة ‪.‬‬
‫وأمل في مشاركتك الدعوة عبر النترنت ‪ ،‬إليك هذه الوسائل والفكار ‪:‬‬
‫‪ -1‬عقد الملتقيات الدعوية والندوات ‪ ،‬حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر‬
‫شبك ة النترنت ‪ ،‬وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي ‪ ،‬وهو متاح الن‬
‫بالصوت والصورة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الستفادة في تقوية برامجنا الدعوية و أطروحاتنا من البحاث الحصائية‬
‫المتوفرة في النترنت ‪ ،‬مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقل في القناع‬
‫والتأثير ‪.‬‬
‫‪ -3‬تلفي سلبية العمل في المواقع السلمية بالطابع الفردي والمنحى‬
‫الجتهادي ‪ ،‬بالروح الجماعية المتكاتفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة ‪ ،‬وتوفيرها‬
‫في النترنت ‪.‬‬
‫‪ -5‬العلن للناس عن المناشط الدعوية ) الدروس – المحاضرات –‬
‫الكلمات – الدورات – الخطب ( ‪.‬‬
‫‪ -6‬تكثير المواقع المتخصصة ‪ ،‬حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى البداع‬
‫ويسهل الرجوع إليها ‪ ،‬مواقع متخصصة في الشباب ‪ ،‬المشكلت الجتماعية‬
‫القتصادية ‪ ،‬المواقع شخصيات إسلمية ‪ ،‬سماحة السلم ‪ ،‬الحضارة‬
‫السلمية ‪....‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -7‬ينبغي على كل مسلم مستخدم للنترنت ‪ ،‬لديه هم دعوة ‪ ،‬أن يكون له‬
‫دور في نشر الخير ‪ ،‬ول يكون سلبيا يأخذ ول يعطي لدينه شيئا ً ‪ ،‬ولو‬
‫بالدللة على الفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين ‪.‬‬
‫‪ -8‬المساهمة بكتابة مقال شهري مركز في أي موضوع ‪ ،‬وإرساله إلى‬
‫المنتديات والمواقع التعميمية ‪.‬‬
‫‪ -9‬احتساب الخوة المتخصصين في مجال النترنت ‪ ،‬لتفعيل دور العلماء‬
‫والدعاة وافتتاح مواقع لهم ‪ ،‬لتسهيل مهمة الوصول إليهم وإخراجهم لينتفع‬
‫الناس من علمهم ‪.‬‬
‫‪ -10‬تقديم البدائل للمواقع السلمية ‪ ،‬وإخبارهم بالجديد في مجال برامج‬
‫النترنت وعلومها ‪ ،‬وتقديم الستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال‬
‫الحاسب ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -11‬التعرف عبر المواقع والدللة على طلب العلم المغمورين الذين يمكن‬
‫الستفادة منهم ‪.‬‬
‫‪ -12‬إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض السلم عرضا صحيحا ‪ ،‬عقيدة‬
‫وفقها ومنهجا ودعوة ‪ ،‬لتضييق المجال على المواقع المنحرفة ‪ ،‬خاصة‬
‫باللغة النجليزية التي هي لغة ‪ %80‬من مستخدمين النترنت ‪.‬‬
‫‪ -13‬إعطاء أهمية للملحظات على المواقع والستبيانات من قبل المتصفح‬
‫والجدية في تقديم النصح البناء ‪ ،‬والحتساب فيها ‪ ،‬وبذل التضحية ‪.‬‬
‫‪ -14‬ربط مواقع الجهات الرسمية السلمية مع الهيئات والجهات‬
‫الخيرية ‪ ،‬بغية تطوير التصال فيما بينها ‪ ،‬ومحاصرة الفكر المشبوه ‪.‬‬
‫‪ -15‬إغراق المواقع المشبوهة المعادية للسلم برسائل الحتجاج في وقت‬
‫واحد ‪ ،‬لنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد ‪ ،‬فضل‬
‫عن التعامل معها ‪ ،‬مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواد التي يعرضها‬
‫ضد السلم والمسلمين ‪.‬‬
‫‪ -16‬ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة ‪ ،‬لتحذير الناس‬
‫منها ولظهار البراءة منها ‪ ،‬والتي هي من أعظم مقتضيات ل إله إل الله ‪.‬‬
‫فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية ‪ ،‬بل سيفاجا‬
‫بوجود مواقع إسلمية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها ‪ ،‬وهكذا مع بقية‬
‫الملل والنحل والمذاهب ‪.‬‬
‫‪ -17‬إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب ‪ ،‬السرة ‪ ....‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -18‬الرصد العلمي الدقيق لجميع المناشط في المواقع ‪ ،‬وفهرستها ونشر‬
‫أسمائها ‪ ،‬والستفادة منها وتيسير الوصول إلى الفكار ‪.‬‬
‫‪ -19‬إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية ‪ ،‬والجهات‬
‫والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي ‪.‬‬
‫‪ -20‬توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات ‪ ،‬وإدخال جميع‬
‫مناشط الداعية في النترنت ‪ ،‬حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد‬
‫الله احتسابا‪.‬‬
‫‪ -21‬توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكار إسلمية‬
‫وبرامج جادة ‪.‬‬
‫‪ -22‬الستفادة من النترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين‬
‫المسلمين من غير العرب ‪ ،‬وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي‬
‫والمقصد الديني ول يكون الصينيون الوثنيون الذين أرغموا شركات‬
‫الحاسب على تشفير لغة هندسة الحاسب بالصينية ل يكونوا أعز منا بلغتنا‬
‫العربية ‪.‬‬
‫‪ -23‬إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الفكار والمعلومات باللغات‬
‫الجنبية ‪ ،‬وترجمتها إلى العربية ‪ ،‬خاصة الفكار والوسائل التي تخدم الدعوة‬
‫إلى الله عز وجل ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫استراحة )‪(1‬‬

‫داعية ل يعرف لغة من أسلموا على‬


‫يديه‬

‫يمثل حاجز اللغة عقبة دون كثير من‬


‫الناس في الدعوة غيرهم للسلم ‪،‬‬
‫وذلك أن كثيرا ً من غير المسلمين ل‬
‫يجيدون لغة هؤلء ‪ ،‬وهذا ما دفع‬
‫بهذا الرجل إلى هذه الفكرة‬
‫الرائدة ‪.‬‬
‫أحدهم قام باقتناء مجموعة من‬
‫الكتب التي تدعو إلى السلم‬
‫باللغات المختلفة ووضعها في‬
‫) شنطة سيارته ( وكتب على‬
‫سيارته بالغات عدة ‪ :‬إذا أردت أن‬
‫تعرف عن السلم فأوقفني ‪ ،‬وحين‬
‫يوقفه شخص – وكثير منهم ل يعرف‬
‫صاحبنا لغته – يفتح له )شنطة‬
‫السيارة (‬
‫ويطلب منه أن يختار ما يتفق مع‬
‫لغته ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة مع الشباب‬
‫مُنوا‬
‫ةآ َ‬
‫م فِت ْي َ ٌ‬
‫ذكَر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – عند قوله تعالى ‪ } :‬إ ِن ّهُ ْ‬
‫م { "الكهف‪ " ، "13:‬أن الشباب أقبلُ للحق ‪ ،‬وأهدى للسبيل من‬ ‫ب َِرب ّهِ ْ‬
‫الشيوخ الذين قد عتوا وانغمسوا في دين الباطل " ‪.‬‬
‫ه به مسؤولية المستقبل ‪ ،‬فإذا فرطت‬ ‫مة الذي تواج ُ‬‫ب رصيد ُ ال ّ‬‫" إن الشبا َ‬
‫دم على مستقبلها بغير رصيد " ‪.‬‬ ‫ة شبابها ‪ ،‬تق ُ‬‫المة في تربي ِ‬

‫أولً ‪ :‬لعام ّة الشباب ‪:‬‬


‫‪ -1‬التركيز على أهمية عرض قضايا العقيدة وعبودية الله جل وعل ومحبته‬
‫من خلل أمثلة واقعية في حياة الشباب ‪ ،‬كعبودية الشهوات ‪ ،‬واستباحة‬
‫ب الدين ‪ ..‬إلخ ‪.‬‬
‫المحرمات ‪ ،‬وظهور جماعة ع ََبدة الشيطان ‪ ،‬وس ّ‬
‫‪ -2‬كبح جماح الشباب في شراء الكتب والمراجع العلمية ‪ ،‬وحثهم على‬
‫استشارة المتخصصين لدى الرغبة في شراء أي كتاب ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون للشباب في برامج كل داعية منا وكل جولة دعوية أو جدول‬
‫محاضرات أو خطب نصيب ‪ ،‬وأن تعددت فقد تختلف الساليب ‪ ،‬وقد ل تتاح‬
‫الفرص للشباب إل في محاولة الداعية البعيدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكوين لجنة في مراكز الدعوة وفي المساجد والمكاتب التعاونية‬
‫متخصصة في دعوة الشباب وبحث قضاياهم ومتابعتها ‪ ،‬وقياس مستوى‬
‫ور‬
‫الحلول المقدمة لها ‪ ،‬وتقسيم دعوة شباب أي حي إلى مراحل ‪ ،‬مع تص ّ‬
‫واضح لهداف كل مرحلة ووسائلها ‪.‬‬
‫‪ -5‬تفعيل دور المتخصصين التربويين ذوي الخبرة والديانة والستنارة‬
‫بآرائهم ‪ ،‬والستفادة من خبراتهم في توجيه الشباب ودعوتهم ‪.‬‬
‫‪ -6‬ضرورة المواصلة في الطرح السلمي المؤصل العميق لمشكلت‬
‫الشباب المنحرفين ‪ ،‬والكثار منها في المكتبات والتسجيلت والمواقع ‪،‬‬
‫حتى ُيسمع الصوت السلمي بين آلف الصوات التي سبقت في تناول‬
‫ي‪.‬‬
‫قضايا الشباب ‪ ،‬وبطرح إفساديّ تضليل ّ‬
‫ن مجال دعوة الشباب تتطلب‬ ‫وقد وجدت – والحمد لله – جهود ‪ ،‬ولك ّ‬
‫أكثر من هذا وتستوعبه ‪.‬‬
‫‪ -7‬إجمال الداعية في عرض مظاهر انحراف الشباب ‪ ،‬فإن درجة إقناع‬
‫الداعية للشباب بمعرفته واقعة ل تتطلب التفصيل والشرح والسهاب في‬
‫مظاهر النحراف ووصفها وصفا ً دقيقا ً ‪ ،‬بقدر ما تتطلبه في وصف العلج‬
‫والحلول وتحليل أسباب الفساد للتحذير منها ‪.‬‬
‫‪ -8‬معرفة الخريطة النفسية – أخي الداعية – للشباب الذي تدعوه ؛ ميوله ‪،‬‬
‫عيوبه ‪ ،‬أخلقه الحميدة ‪ ،‬تسهل عليك التأثير عليه ‪.‬‬
‫‪ -9‬وجود مراكز احتواء للشباب في الحياء ) مراكز دائمة ‪ ،‬موسمية –‬
‫الصيف ‪ ،‬الربيع – المكتبات ( تقوم بأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -10‬عمل ركن خاص في المكتبات يحوي الروايات والقصص الخاصة‬
‫بالشباب بشكل جذاب ‪ ،‬مثل ‪ 80 ) :‬عاما ً بحثا ً عن مخرج ‪ ،‬جبل التوبة ‪ ،‬دموع‬
‫على سفوح المجد ‪ ،‬القافلة ‪. ( ...‬‬
‫‪ -11‬تفعيل حلقات تحفيظ القرآن في المساجد وجعلها محببة لنفوس‬
‫حسن المعاملة من‬ ‫النشء من خلل قوة الستقطاب والجذب والمتابعة و ُ‬
‫مدرسي الحلقات ‪.‬‬
‫‪ -12‬الدعوة العامة في أماكن تجمعات الشباب ) الرصفة ‪ ،‬الكازينوهات ‪،‬‬
‫الستراحات ‪ ،‬مقاهي النترنت ( من خلل إلقاء الكلمات وتوزيع الشرطة ‪.‬‬
‫‪ -13‬استغلل مواسم العياد في التقارب مع الشباب من خلل حفل معايدة‬
‫ي ‪ ،‬يحوي ) مسابقات ‪ ،‬مقابلت ‪ ،‬تناول طعام العشاء ‪(...‬‬ ‫أهل الح ّ‬
‫مة الشباب ‪،‬‬ ‫‪ -14‬التقارب بين هيئة المر بالمعروف والنهي عن المنكر وعا ّ‬
‫وتبني برامج لزالة الحواجز وكسبهم ‪.‬‬
‫‪ -15‬استغلل التجمعات العائلية الدورية لعمل برامج للشباب ‪.‬‬
‫‪ -16‬من برامج ملء وقت فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم ‪ ) :‬دورات كمبيوتر ‪،‬‬
‫الدفاع عن النفس ‪ ،‬الفروسية ‪ ،‬السعافات الولية ‪ ، (...‬وذلك بالتنسيق مع‬
‫المراكز المتخصصة وبأسعار مخفضة ‪.‬‬
‫‪ -17‬عمل رحلت عمرة دورية إلى مكة ‪ ،‬والستفادة من نظام العمرة‬
‫الجديد ‪.‬‬
‫‪ -18‬وجود تربويين متخصصين في مخاطبة الشباب وحل مشكلتهم ‪،‬‬
‫وبوسائل ميسرة ‪ ،‬مثل ‪ ) :‬الهاتف المباشر ‪ ،‬البريد ‪ ،‬البريد اللكتروني (‬
‫‪ -19‬إصدار المجلت الشبابية التي تهتم بأمورهم ‪ ،‬والعمل على نشرها بين‬
‫أوساط الشباب ‪.‬‬
‫‪ -20‬الستفادة من مجالت النشاط في المدارس ) محاضرات ‪ ،‬مسابقات ‪،‬‬
‫زيارات ‪ ،‬رحلت (‪.‬‬
‫‪ -21‬إذا توسمت في شاب ما أنه يحتاج أن ُيعتنى به في الدعوة ‪ ،‬إما لقربه‬
‫من الخير ‪ ،‬أو لكونه يمتلك مؤهلت وقدرات ومواهب يمكن أن تسخر في‬
‫الخير ‪ ،‬فاختر عددا ً ل يتجاوزون الربعة من الصالحين الملتزمين ‪ ،‬ونظموا‬
‫رحلة قصيرة ‪ ،‬فيسكون لها أثر كبير في نفسه ‪ ،‬وكسر الحواجز بينه وبين‬
‫الملتزمين ‪.‬‬
‫‪ -22‬الزيارة الخاصة للشاب ومصارحته ‪ ،‬والجلوس الفردي معه ‪ ،‬وعرض‬
‫الدعوة عليه ‪ ،‬ومحاورته وتعّهده بمثل هذه الزيارات‪.‬‬
‫‪ -23‬نقله إلى محضن جديد عند بداية تغييره ‪ ،‬حتى يقوى عوده في اللتزام ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬فأي تربية الشباب الملتزمين ‪:‬‬


‫‪ -1‬الهتمام بتحفيظ الشباب النصوص من القرآن والسنة والعلوم الشرعية‬
‫دة الداعية‬
‫والدب ؛ لنهم سيكونون خطباء ودعاة المستقبل ‪ ،‬وع ّ‬
‫محفوظاته المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تفقية الشباب الملتزمين بفقه سياسة النفس والجتهاد في العبادة ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -3‬استغلل ميدان العتكاف والمخيمات الصيفية في تربية الشباب على‬
‫المواظبة على العبادة من نوافل وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكوين مجموعات عمل إغاثة من الشباب بالتنسيق مع مؤسسات الغاثة‬
‫الداخلية لتوزيع الغذاء والكساء ‪.‬‬
‫‪ -5‬عمل مسابقات عامة ترصد لها جوائز ضخمة في ‪:‬‬
‫‪ -‬حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه ‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ أحاديث من السنة ) الربعين النووية – مختارات من رياض‬
‫الصالحين ( ‪.‬‬
‫‪ -‬تلخيص كتاب ‪.‬‬
‫‪ -‬بحث اجتماعي لحد المشكلت الجتماعية ‪.‬‬
‫مع ملحظة أن كل مجال يمكن أن يتكون من عدة مستويات ‪.‬‬
‫‪ -6‬الستفادة من الشباب المتخصصين في مجال الكمبيوتر ) النترنت (‬
‫لدعم المواقع السلمية وأهل العلم الذين لهم مواقع في الشبكة ‪.‬‬
‫‪ -7‬عمل ركن متخصص في المسجد لمشاركات الشباب الثقافية والتوجيهية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -8‬وجود حلقات علم ذات منهج علمي محدد ومبسط يتدرج لتخريج طلب‬
‫العلم وتربيتهم ‪.‬‬
‫‪ -9‬مصاحبة الشاب بعد أخذ قسط من التربية ‪ ،‬وترك مجال له للنطلق‬
‫والعطاء ‪ ،‬واستقلل الشخصية عن المربي ‪ ،‬ونسيان فضله عليه ‪ ،‬وعدم‬
‫ع التلميذ المتلقي دائما ‪.‬‬‫جعله في موق ً‬
‫‪ -10‬التوقيت الجيد وضبط الجرعات في إعطائه دروس في النقد وأخطاء‬
‫الجماعات والدعاة ‪ ،‬والتدرج معه في ذلك ‪ ،‬ومراعاة الوسطية والعتدال‬
‫في النقد بعيد ا ً عن القفزات المحطمة غير المدروسة في تناول بعض هذه‬
‫القضايا الفكرية ‪.‬‬
‫‪ -11‬حتى ل نخسر الشباب وننفرهم من الخير واللتزام ‪ ،‬علينا ضبط‬
‫ملحظتنا وانفعالتنا معهم ‪ ،‬والمرونة في الرقابة عليهم ‪ ،‬وفي تنفيذ البرامج‬
‫ب ونهجره ؛ لّنه ذهب مع مجموعة ملتزمة‬ ‫معهم ‪ .‬مثلً نغضب من الشا ّ‬
‫أخرى فهذا خطأ ‪.‬‬
‫‪ -12‬في كسب النوعيات المختلفة من الشباب ‪ ،‬تلحظ مسألة الشمولية‬
‫في البرامج ‪ ،‬والهتمام بالتربية العقلية الذهنية التي تقوي القدرات‬
‫العقلية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي مراكز الدعوة‬
‫والمندوبيات‬
‫‪ -1‬الهتمام بتطوير الخطاب الدعوي لدى الدعاة ‪ ،‬وتعديل وتطوير المادة‬
‫العلمية بتنوع المستفيدين منها ‪.‬‬
‫مثلً ‪ :‬الحديث للمرأة يتطلب عبارات عاطفية ‪ ،‬وإثارة الجانب العاطفي أكثر‬
‫من الرجل ‪ ،‬وضرب المثلة من واقع المرأة ‪.‬‬
‫‪ -2‬متابعة الداعية لمن استشاره في مشكلته ‪ ،‬ومعرفة مدى نجاح الحلول‬
‫التي اقترحها عليه ‪ ،‬والسؤال عن أحوالهم ‪ ،‬وإظهار الهتمام به ‪ ،‬خاصة‬
‫ممن يترددون عليه ‪.‬‬
‫‪ -3‬مطالبة الدعاة بتزويد المراكز بالجديد من الشرطة ‪ ،‬والكتب الدعوية‬
‫وتوفير قاعدة معلومات وأتاحتها للناس ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكريم الشخصيات الدعوية النشطة المتعاونة مع مراكز الدعوة وإجلل‬
‫بذلها من باب ‪ ) :‬من ل يشكر الناس ل يشكر الله (‬
‫‪ -5‬تنمية الروح الجماعية‪ ،‬واحترام مبدأ الشورى بين الدعاة ‪ ،‬والستفادة‬
‫من الراء والمقترحات ‪ ،‬وإشراك الدعاة المتميزين في وضع خطة العمل‬
‫السنوية للمركز ‪.‬‬
‫‪ -6‬العلن عن المناشط في وسائل العلم ‪ ،‬والنترنت والبريد اللكتروني ‪.‬‬
‫‪ -7‬المشاركة في الذاعة والجرائد والمجلت بزوايا دعوية ‪.‬‬
‫‪ -8‬النضباط في مواعيد من يتولى الرد على مكالمات الجمهور ‪ ،‬واختيار‬
‫ذوي السلوب والتميز العلمي من دعاة المركز ‪ ،‬حتى تبقى صلة الناس‬
‫بالمركز ‪ ،‬وتزداد ثقتهم بمصداقيته ‪.‬‬
‫‪ -9‬تكليف أعضاء مركز الدعوة من الدعاة ببحث سنوي حول وضع حلول‬
‫لمشكلت متفشية في المجتمع ‪ ،‬ودراستها ميدانيا ً ‪ ،‬والتخصص فيها ‪.‬‬
‫‪ -10‬الهتمام بدعوة الصم والبكم عن طريق التنسيق مع ُيحسن المفاهمة‬
‫معهم ‪ ،‬وتعهدهم ببعض البرامج والتوجيه ‪.‬‬
‫ل‪.‬‬‫‪ -11‬إقامة دورات في التدريب العلمي على الدعوة إلى الله عّز وج ّ‬
‫‪ -12‬أن يصطحب الداعية معه أحد الشباب ممن يتوسم فيه القرب من‬
‫الهداية أثناء مناشطه ‪ ،‬لفادته والتأثير عليه ‪.‬‬
‫‪ -13‬تسجيل المواقف والتجارب من قبل الداعية ‪ ،‬وتعميم الستفادة منها ‪.‬‬
‫‪ -14‬الفادة من فنون الداعية ‪ ،‬والعلن ‪ ،‬لترويج برامج المركز ‪ ،‬وتجاوز‬
‫طرحها بطريقة بدائية ل تجديد وفيها ول ابتكار ‪ ،‬فللداعية دور هام في‬
‫القناع ‪.‬‬
‫‪ -15‬الفادة من المدرسين في التقديم للندوات والمحاضرات ‪.‬‬
‫‪ -16‬التواضع من قبل مدير المؤسسة الدعوية بزيارته للدعاة وطلب العلم‬
‫ودعاتهم للمشاركة الفعالة في برامج مؤسسته ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -17‬إكساب الدعاة مهارات في العمل الداري بتكليفهم به ‪ ،‬وإقناعهم أنه‬
‫من العمل الدعوي ‪.‬‬
‫‪ -18‬التقييم المستمر للبرامج وما ُيطرح ‪ ،‬محاولة لتطويرها وإخراجها من‬
‫الرتابة ‪.‬‬
‫‪ -19‬إقامة دورات تربوية علمية لمدرسي حلقات تحفيظ القرآن من غير‬
‫الجامعين بمنطقة المركز ‪.‬‬
‫‪ -20‬تبنى المسابقات الصيفية في المجالت العلمية المختلفة ‪ ،‬لسد الحاجة‬
‫والفراغ بين طلب العلم ‪ ،‬ويمكن اختيار ‪:‬‬
‫‪ -‬مسابقة قرآنية ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة في حفظ السنة ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة حفظ متون في علوم اللة ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة للشباب الملتزمين ) بحوث – خطابة – إبداعات دعوية ‪.....‬إلخ ( ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة للطفال ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة للنساء ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة للئمة والخطباء ‪.‬‬
‫‪ -‬مسابقة للموظفين ‪.‬‬
‫‪ -21‬فتح مواقع في النترنت ‪.‬‬
‫‪ -22‬المشاركة بركن في المعارض العامة ‪ ،‬وتعريف المجتمع بدور المركز‬
‫وتوزيع المطويات الدعوية فيه ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي المراكز الصيفية‬
‫‪ -1‬إقامة الدورات الشاملة التي تنمي كافة متطلبات الطالب وتعتمد على‬
‫ما يمكن توفيره من الواردات ومن الخبرات المتاحة مثل ‪:‬‬
‫• دورات شرعية في العقيدة والتجويد والحديث ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫• دورات مهنية إلكترونية ‪ ،‬وكهربائية ‪ ،‬وإنقاذ ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫• دورات في فن التعامل مع الوالدين ‪ ،‬والمراجع السلمية والنجاح ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫ويكون في الدورات ما يلي ‪ -1 :‬اختبار نهائي ‪ -2 .‬شهادة نجاح ‪ -3 .‬شهادة‬
‫حضور ‪.‬‬
‫‪ -2‬الزيارات الميدانية خارج المركز ‪ ،‬كالمصانع والعلماء وكبار السن وُيعد‬
‫كل طالب بعد الزيارة تقريرا ً عن الزيارة ‪ ،‬يسجل فيه مشاهداته وما أعجبه‬
‫وما لم يعجبه ‪ ،‬واقتراحاته في الزيارة القادمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬البرامج السبوعية واليومية ‪ ،‬مثل ‪ :‬الدروس والمحاضرات والندوات‬
‫والرحلت والستضافات ‪.‬‬
‫‪ -4‬فرز المراكز الصيفية في البلد ‪ ،‬حسب مستوى الطلب في اللتزام‬
‫والعلم على ثلث مستويات ‪ :‬مراكز صيفية للمبتدئين‪ ،‬وأخرى للمتوسطين ‪،‬‬
‫وللقدماء الذين شاركوا في مراكز ل تقل عن خمس سنوات ‪ .‬وتوضع لكل‬
‫مركز خطته وأهدافه ‪.‬‬
‫‪ -5‬محاولة إضفاء سمة وصفة الجدية على طلب المركز ‪ ،‬والتوازن في‬
‫برامجها حتى ل تطغى البرامج الترفيهية على السمة العامة للمركز ‪.‬‬
‫‪ -6‬إقامة المعارض المفيدة ‪ .‬مثل ‪ :‬معارض الجهات الخيرية ‪ ،‬ومعرض‬
‫الكتاب وغيرها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫استراحة)‪(2‬‬
‫إضاءة‬
‫)‪ ...‬الوسيلة إذا لم يتحقق المقصد إل‬
‫بها شرعا ً ‪ ،‬فالحداث فيها ابتداع‬
‫مذموم ‪ ،‬وإذا تحقق المقصود بها أو‬
‫بغيرها ولم يدل دليل على اعتبارها أو‬
‫عدم اعتبارها ‪ ،‬فالحداث فيها ليس‬
‫من البتداع المذموم(‬
‫داعية فأي منزله‬
‫قام هذا الداعية بمفاوضة حافلة عامة‬
‫للركاب في أنه سوف يستأجر المقعد‬
‫المامي لحد الحافلت ‪ ،‬طوال‬
‫رحلتها ‪ ،‬وفعل أعطي هذا المقعد‬
‫بسعر مخفض ‪ ،‬وقام بكتابته ل فتة‬
‫على هذا المقعد بعنوان ‪ ) :‬إذا أردت‬
‫أن نتعرف شيئا عن السلم فاتصل‬
‫على هذا الرقم ‪(...‬‬
‫وجلس في منزله يستقبل مكالمات‬
‫الباحثين عن الهداية‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي المنزل‬
‫‪ -1‬استفادة الب من المواقع الجيدة البناءة في النترنت ‪ ،‬بشرط الرقابة‬
‫الدقيقة الواعية عليها ‪ ،‬والتوجيه المباشر ‪ ،‬وإعطاء البن مناعة وحصانة في‬
‫خطر وضرر المواقع السيئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬للقاءات العائلية الدورية ‪ ،‬والخرجات البرية رونق خاص في الدعوة ‪،‬‬
‫بشرط ترتيب برامج خاصة بالطفال وبالنساء وبالرجال ‪ ،‬وترك مجال كافي‬
‫للعب الطفال وحركتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬استغلل زيارة الدعاة أو طلب العلم ‪ ،‬أو استضافة إمام المسجد للقاء‬
‫نصائح أو كلمة توجيهية للبناء ‪.‬‬
‫‪ -4‬استغلل وجودهم في السيارة ‪ ،‬ومناقشتهم في استماع الشريط ‪،‬‬
‫وطرح أسئلة عليهم لتركيز الستفادة من الشريط ‪.‬‬
‫‪ -5‬تخصيص لوحة حائطية لسكان العمارة ‪ ،‬للمشاركة في الخير ودعوتهم‬
‫إلى المناشط الدعوية ‪ ،‬توضع في مدخل العمارة السكنية ‪.‬‬
‫‪ -6‬مشاركة الب لبنائه ألعابهم ‪ ،‬والتودد إليهم بجميل اللفاظ والمعاملة‬
‫الحسنة ‪ ،‬وإظهار الحنان والعطف عليهم ‪ ،‬والمناداة بأسماء لها معنى تربوي‬
‫‪ ،‬كل ذلك يجعل لتوجيهه القبول في نفوس البناء الصغار ‪.‬‬
‫‪ -7‬إقامة درس عائلي أسبوعي في كتاب ‪ ،‬يعاد ويكرر الكتاب طوال العام ‪.‬‬
‫‪ -8‬إقامة مكتبة علمية مصغرة ‪ ،‬وتزويدها بأهم الكتب المؤثرة في تربية‬
‫السرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -9‬أشرطة الفيديو الهادفة والجائزة شرعا ‪ ،‬مع الحرص على عدم الرضى‬
‫بالبدائل السلمية ‪ ،‬التي بها محظورات شرعية ‪ ،‬كالمسرحيات وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -10‬تعليم كتاب الله وتعلمه في المنزل ‪ ،‬والستفادة من مسجل مؤسسة‬
‫) الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ( ‪.‬‬
‫‪ -11‬القراءة من كتاب قراءة فردية أو جماعية أثناء الجلسات العائلية ‪.‬‬
‫‪ -12‬تفعيل دور الخيار في صلة الرحام ‪.‬‬
‫‪ -13‬الستماع إلى البرامج الذاعية الهادفة ‪ ،‬كإذاعة القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ -14‬الشتراك في المجلت النافعة ‪ ،‬كالسرة والدعوة وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -15‬النزهة البرية العائلية ‪ ،،‬وإعداد البرامج الجيدة فيها ‪ ،‬والتركيز على‬
‫التربية بالتفكير في مخلوقات الله ‪ ،‬وبديع صنعه في الكون ‪.‬‬
‫‪ -16‬إهداء الهدايا للسرة في المناسبات ‪.‬‬
‫‪ -17‬توفير كتب وأشرطة بلغة الخادمات والسائقين ونحوهم ‪.‬‬
‫‪ -18‬تشجيع مواهب البناء ‪ ،‬والهتمام بها وتنميتها والستفادة منها في‬
‫الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫‪ -19‬وضع صندوق صغير في المنزل ‪ ،‬لدعم المشاريع الخيرية ‪.‬‬
‫‪ -20‬وضع مكتبة صوتية في المنزل ‪ ،‬واختيار الشرطة المناسبة لها ‪،‬‬
‫ومراعاة استفادة جميع أفراد السرة منها ‪ ،‬وتعهدها بالجديد ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -21‬تخصيص جلسة عائلية يشارك فيها جميع أفراد العائلية لمناقشة‬
‫التقصير في حقوق الله ‪ ،‬والتواصي على نشر الخير والدعوة ‪.‬‬
‫‪ -22‬إهداء الهدايا للجيران بها شريط أو كتاب دعوى ‪.‬‬
‫‪ -23‬الستفادة من البرامج الحاسوبية النافعة ‪.‬‬
‫‪ -24‬إقامة المسابقات الثقافية المتنوعة بين البناء ‪ ،‬مثل مسابقة حفظ‬
‫سورة تبارك ‪ ،‬آية الكرسي ‪ ،‬حفظ الربعين النووية ‪ ،‬حفظ الصول‬
‫الثلثة ‪ ....‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -25‬مسابقة تلخيص الكتب النافعة ‪ ،‬أو تفريغ مادة الشريط ‪ ،‬أو بوضع أسئلة‬
‫على مادة في الشريط ‪ ،‬لضمان استماعه ‪.‬‬
‫‪ -26‬الهتمام بأسلوب سرد القصص الهادفة على الطفال ‪ ،‬وإحضار البرامج‬
‫القصصية التي تخلوا من المحاذير الشرعية ‪ ،‬كقصص النبياء ‪ ،‬والصحابة‬
‫وغيرهم ‪.‬‬
‫‪ -27‬اصطحاب البناء إلى أحدى المكتبات والتسجيلت السلمية ‪ ،‬وتربيتهم‬
‫على اختيار ما يناسبهم من المواد المفيدة التي تنمي عندهم حب القراءة ‪،‬‬
‫وحب الستطلع ‪.‬‬
‫‪ -28‬أسلوب التعزيز اللفظي ) ثناء ومدح ( من قبل الب أو المعلم ‪ ،‬له أثره‬
‫الفعال في نفوس الطفال ‪.‬‬
‫‪ -29‬غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن البن وتربيته عليها ‪ ،‬له معني‬
‫عميق في نفسية الطفل ‪ ،‬مثل إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ‪ ،‬والتسبيح‬
‫عند الستغراب ‪ .....‬إلخ ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي المكتبات ودور‬
‫)*(‬
‫النشر‬
‫‪ -1‬المبادرة باقتراح موضوعات على العلماء والباحثين للكتابة فيها ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعادة طباعة مطويات إرشادية موثقة ‪ ،‬وتوفيرها للقراء في مواسم‬
‫الطاعات ) الحج والعمرة ‪ ،‬رمضان ‪ ،‬نهاية العام ‪. ( ....‬‬
‫‪ -3‬تبني طباعة بطاقات دعوية ‪ ،‬أو كروت أفراح ‪ ،‬بإخراج جذاب تكتب عليها‬
‫عبارات دعوية قصيرة )‪ (1‬مناسبة للدعوة في مجالت كثيرة ؛ لن الوقوف‬
‫لدعوة الشخص قد يحتاج إلى إمكانات وقدرات ‪ ،‬بخلف الدعوة‬
‫بالبطاقات ‪.‬‬
‫‪ -4‬طباعة رسائل دعوية قصيرة ترسل على شكل مغلف بريدي ‪ ،‬توجه فيها‬
‫نصائح لصحاب المنكرات المقصرين في طاعة الله عز وجل ‪.‬‬
‫‪ -5‬تبني إصدار مجلت دعوية ‪.‬‬
‫‪ -6‬مناصحة الناشرين وأصحاب الشركات التي تتولى نشر وطباعة ما‬
‫يصادم الشرع ‪.‬‬
‫‪ -7‬الحتساب من ِقبل الناشرين في تخفيض سعر الكتاب السلمي لنشره‬
‫وسرعة وصوله للناس ‪.‬‬

‫)*( لو كتبت بعض دور النشر – مثل دار القاسم – تجربتها في نشر الدعوي وتصنيفه حسب الموضوعات ومراتب المدعوين‬
‫‪ ،‬لكان في ذلك خير كثير ‪.‬‬
‫)‪ (1‬يمكن الستفادة من كتاب ‪ :‬رسائل دعوية ‪ ،‬تأليف ‪:‬مشعل الفلحي ‪ ،‬نشر ‪:‬دار القاسم‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة بين طلب العلم‬
‫غه وذكاؤه مبكرا ً ‪ ،‬من بين الطلب وتكوينه ليكون من‬ ‫‪ -1‬انتقاء من َيظَهر ُنبو ُ‬
‫علماء المة ‪ ،‬ووضع الخطة المستقبلية لهذا الهدف البعيد ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصحيح نظرة كثير من المربين في المدارس عن الصور السيئة لبناء‬
‫الملتزمين ‪ ،‬وذلك بالعناية بهم دراسيا ً ‪ ،‬وتربيتهم على الخلق والتقدير‬
‫للكبار والمدرسين وغيرهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ندعو في أحيائنا بلسان الحال والقدوة ؛ بأن تكون بيوتنا نموذجية‬
‫ومضرب المثل للبيت المسلم الذي ُيحتذى حذوه ‪ ،‬وُيقتدى به ‪.‬‬
‫ي‬
‫ي ؛ وذلك بجمع أولد الجيران وأطفال الح ّ‬ ‫‪ -4‬عدم إهمال دعوة أطفال الح ّ‬
‫على مشاهدة فليم فيديو والتعليق عليه ‪ ،‬أو وضع أسئلة في موضوعه ‪.‬‬
‫‪ -5‬بعض الخيار ل يزال يتردد في إقتحام عالم الحاسب اللي ‪ ،‬ول يعلم أن‬
‫الره ّبان البوذيين في البلد الوثنية ‪ ،‬تطاولت هممهم لتقان التعامل مع‬
‫الشبكات والتخصص فيها ‪ ،‬ناهيك عن التنصير وغيره ‪.‬‬
‫فقليل – أخي المبارك – من الوقت تبذله في تعلم الحاسب بداية ‪ُ ،‬يوفر‬
‫عليك الكثير من الوقت ‪.‬‬
‫‪ -6‬زيارة الخوة الملتزمين ‪ ،‬وحثهم على العمل الدعوى ‪ ،‬وعلى ترك‬
‫البطالة الدعوية والسلبية ‪ ،‬ومعرفة المجالت التي تناسب كل واحد منهم‬
‫للفادة منه الدعوة إلى الله عز وجل ‪.‬‬
‫فقد أحوال إمام المسجد ‪ ،‬وقضاء حاجاته ‪ ،‬واطلعه على الجديد من‬ ‫‪ -7‬ت َ َ‬
‫الخبار ومن الكتب والفكار ‪ ،‬وإظهار إجلله و احترامه ومكانته حتى نكسبه‬
‫ه للعطاء ‪.‬‬ ‫للدعوة ‪ ،‬وندفع ُ‬
‫‪ -8‬استنزاف الخوة الملتزمين من المتقدمين في اللتزام والعلم ‪،‬‬
‫استنزافهم لبعض الذاعات والجهات التنصيرية أو المنحرفة بالمراسلة‬
‫الدائمة لهذه الجهات ‪ ،‬والكثار من طلب منشوراتها لحرقها وإتلفها ‪،‬‬
‫وتفويت إرسالها للغير ‪ ،‬وكذلك أصحاب الفكار المنحرفة واشغال مواقعهم‬
‫بالتشويش عليهم ‪.‬‬
‫ضالة‬‫‪ -9‬استغلل الفرص حينما تتاح لنا ‪ ،‬لُنعبر عن التبرؤ من المذاهب ال ّ‬
‫المنحرفة ‪ ،‬وتحذير العامة ‪ ،‬حتى يعتمد الناس معايير أهل السنة والجماعة‬
‫م نسمع بمن أثرت فيه أفكار أهل‬ ‫في مستقبل حياتهم ‪ ،‬وحتى ل يأتي يو ٌ‬
‫البدع والضلل ‪ ،‬بسبب عدم الحصانة والمناعة العلمية ‪.‬‬
‫‪ -10‬تعهد شباب الرصفة وجمهور الرحلت البرية والحدائق العامة‬
‫والستراحات في نهاية السبوع بالدعوة ‪.‬‬
‫‪ -11‬تفعيل دور سائقي الجرة والنقل الجماعي ‪ ،‬وتزويدهم بالمطويات‬
‫والشرطة لدعوة الركاب ‪.‬‬
‫مناسبات الجتماعية ‪ ،‬كالعقيقة والزواج ‪ ،‬وطرح دعوتنا من‬ ‫‪ -12‬استغلل ال ُ‬
‫خللها ‪ ،‬بكل قوة وثقة ‪ ،‬مع تحديد أسلوب الطرح ‪ ،‬وجاذبية الفكرة ‪،‬‬
‫ظله ! دون أن نشعرهم وكأنهم في درس علمي ‪.‬‬ ‫وأريحية الداعية ‪ ،‬وخفة ِ‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫حس الدعوي في المر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪ ،‬لدى باعة‬ ‫‪ -13‬زرع ال ِ‬
‫الذهب أو الملبس النسائية ‪ ،‬وتوفير وسائل الدعوة لهم ‪ ،‬لهدائها مع‬
‫البضاعة المباعة للمرأة ‪.‬‬
‫‪ -14‬جلسة أسبوعية مع السرة ‪ ،‬ولو لقراءة سورة الكهف كل جمعة ‪ ،‬أو‬
‫أثناء تناول الشاهي بقراءة كتيب ‪ ،‬وهذه لها وقع عظيم في نفوس الهل ‪،‬‬
‫وقل من ينشط لها ويواظب عليها من الخيار ‪.‬‬
‫‪ -15‬مواصلة خطابات الشكر ‪ ،‬وكلمات الثناء ‪ ،‬عبر الهاتف أو المراسلة أو‬
‫ت فيه الحرص على الدعوة ‪ ،‬أو رأيت عنده‬ ‫مس َ‬ ‫الفاكس أو البرقية ‪ ،‬لمن ل ِ‬
‫فكرة مؤثرة ‪ ،‬أو وسيلة ناجحة ‪ ،‬تشجيعا ً لغيره ‪ ،‬ودفعا ً له على مواصلة‬
‫العطاء وبذل المزيد ‪ ،‬والداعية بشر ُيؤثر فيه هذا السلوب ‪.‬‬
‫ي ‪ ،‬وتبادل‬ ‫‪ -16‬تقوية الروابط والصلت مع الدعاة وطلب العلم في الح ّ‬
‫مشتركة ‪ ،‬من شأنه‬ ‫الخبرات ‪ ،‬والستفادة منهم في برامج وأعمال دعوية ُ‬
‫أن يزيل الوحشة في النفوس ‪.‬‬
‫ي الذي تسكن فيه ‪ ,‬وجدولة‬ ‫‪ -17‬عمل ملف للمخالفات الشرعية في الح ّ‬
‫ي‪.‬‬‫طريقة تغييره وإصلحه وإزالته بالتعاون مع مركز الهيئة في الح ّ‬
‫مناصحتهم والشد من أزر‬ ‫‪ -18‬إعطاء وقتا ً لزيارة السجون والصلحيات ‪ ،‬و ُ‬
‫مبتكرة عليهم وزيارة السجناء والرفع‬ ‫القائمين عليها ‪ ،‬وعرض الوسائل ال ُ‬
‫من معنوياتهم ‪.‬‬
‫منتشر بين الناس ‪ ،‬والتركيز عليه من جميع‬ ‫معين ُ‬ ‫منكر ُ‬‫‪ -19‬التخصص بتبني ُ‬
‫مذكرة‬ ‫الجوانب ودراسته دراسة واعية مع إيجاد الحلول الناجحة له ‪ ،‬ورفع ُ‬
‫قوية شاملة في ذلك إلى من بيده الحل والعقد ‪.‬‬
‫‪ -20‬تقوية وتوثيق العلقة مع عمدة الحي ‪ ،‬وتعهده بالزيارة والتعاون معه‬
‫ومؤازرته في طريق الصلح بين الناس وأفعال الخير ‪.‬‬
‫منكرات ‪ ،‬وإهداء الكلمة‬ ‫‪ -21‬القيام بالزيارات الدورية للمحلت التي بها ُ‬
‫الطيبة لهم ‪ ،‬والستمرار في دعوتهم بدون ملل أو انقطاع ‪ ،‬ولو زار‬
‫خمسون فقط من أهل المساجد محل فيه مخالفات ‪ ،‬وتعهدوه بالنصح‬
‫لستجاب الكثير من أصحاب هذه المحلت ‪.‬‬
‫‪ -22‬دعوة القارب والجيران وأبنائهم ‪ ،‬وإقامة حفل عند حفظ البناء شيئا ً‬
‫من القرآن ‪ ،‬لتشجيعه وتحفيزه ‪ ،‬وهي سنة سلفية مهجورة ‪.‬‬
‫خفة‬ ‫‪ُ -23‬محاولة تحويل المجالس العامة إلى مجالس ذكر ‪ ،‬بلباقة و ِ‬
‫وجاذبية ‪ ،‬بربط الحداث والسواليف في المجلس باللفتات اليمانية التربوية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -24‬استغلل الهاتف في التسميع ‪ ،‬ومراجعة القرآن والمحفوظات وإعطاء‬
‫دروس للجمعيات النسائية عن طريق الهاتف ‪.‬‬
‫‪ -25‬عمل فهارس للمكتبات الخاصة ‪ ،‬وفهارس دقيقة للكتب والشرطة‬
‫الدعوية ‪ ،‬وعرضها على المهتمين بالدعوة كإمام المسجد والداعية وطلب‬
‫العلم للفادة منها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -26‬فهرسة دقيقة للمجلت والشرطة الدعوية أولً بأول ‪ ،‬وإيجاد فهارس‬
‫دقيقة في موضوعات الشرطة الدعوية ‪ ،‬يسهل نشر قاعدة بيانات عن‬
‫الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫مفيدة‬‫‪ -27‬تصميم ألعاب بديلة للبناء ‪ ،‬تلتزم بالداب السلمية وتكون ُ‬
‫وجذابة ‪.‬‬
‫مغتابا ً ‪،‬‬
‫‪ -28‬التواصي على أل ِغيَبة مشروعة بيننا ‪ ،‬فل نغتاب أحدا ً ول نجالس ُ‬
‫ول ننصت له ‪.‬‬
‫‪ -29‬دوام التواصل والرتباط بين الشيخ والطالب وتعهد العلقة خارج الحلقة‬
‫أو الدرس ‪.‬‬
‫ملتزمين حتى لو أضطر إلى خادمة ل يأتي بها إل مع‬ ‫‪ -30‬التميز في حياة ال ُ‬
‫محرمها فيكون بحالة داعية إلى الفضيلة والحشمة والحياء ‪ .‬والعمالة التي‬
‫تعمل في بيوت الخيار متميزة أيضا ً عن غيرها والمجاورة تعدي كما يقولون‬
‫‪.‬‬
‫حلي الفراح‬ ‫‪ -31‬يتبرع الهل في المنزل بشراء ملبس ومستلزمات و ُ‬
‫وجعلها وقفا ً لعارتها لخواتها المحتاجات ‪.‬‬
‫مساهمة في توزيع الشرطة والكتيبات والمطويات في أقسام النساء‬ ‫‪ -32‬ال ُ‬
‫في الماكن العامة ‪.‬‬
‫متعدية النفع ‪ ،‬وإخراجها‬ ‫‪ -33‬المسارعة بالدعم المادي للمشاريع السلمية ال ُ‬
‫من أزماتها المالية كالتسجيلت والمجلت حتى ل يتوقف نشاطها ‪.‬‬
‫محسنين إلى كفالة طلب علم ودعاة ‪ ،‬ممن يظهر نبوغهم‬ ‫‪ -34‬دعوة ال ُ‬
‫يتفرغون للدعوة والعلم ‪.‬‬
‫‪ -35‬تخصيص وقت لزيارة القرى والهجر ‪.‬‬
‫‪ُ -36‬مشاورة كبار السن والستفادة من تجاربهم في الحياة وتسجيلها ‪ ،‬وفي‬
‫ذلك كسبهم وتكثير السواد بهم في الزيارات ‪ ،‬وبعض البرامج الدعوية ‪ ،‬قال‬
‫صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الجامع ) البركة مع أكابركم ( ويمكن‬
‫استضافتهم في المدارس والمراكز الصيفية وتشريفهم بتسليم الجوائز ‪.‬‬
‫‪ -37‬تعهد مكتبات صالت وأماكن النتظار في الدوائر العامة ‪ ،‬بالجديد‬
‫والحتساب في تنظيمها وترتيبها ‪.‬‬
‫‪ -38‬الستفادة من ذوي اللغات الجنبية ‪ ،‬وتفعيل دورهم في الدعوة ولو‬
‫مخالفات للتحذير منها ‪.‬‬‫بترجمة مقالت أو كلمات محرمة أو ُ‬
‫‪ -39‬إصدار بعض البرامج الخاصة المتنوعة الشيقة في أشرطة فيديو أو‬
‫مخيمات وحفلت الزواج والعياد ‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫حاسب آلي ‪ ،‬لُتعرض في ال ُ‬
‫ساق‬ ‫التنوع والجدية والتناسب في الطرح ‪ ،‬وخلوها من التشبه ببرامج الف ّ‬
‫الهزلية ‪.‬‬
‫‪ -40‬زيارة وتفقد إخواننا الحجاج في أماكنهم ‪ ،‬ومعرفة أحوالهم وتوجيههم ‪،‬‬
‫س‬
‫و اليماني ‪ ،‬لزرع وإيقاظ الح ّ‬ ‫واستغلل فترة وجودهم في هذا الج ّ‬
‫الدعوي في نفوسهم ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -41‬مراسلة بعض المواقع والتسجيلت والمجلت والجرائد ‪ ،‬والمبادرة‬
‫بعرض المشاركة في الدعوة عليهم ‪.‬‬
‫‪ -42‬تسجيل أي فكرة أو إقتراح أو إكتشاف في الدعوة ‪ ,‬وإيصاله لمن‬
‫يتمكن من تنفيذه والفادة منه ‪.‬‬
‫‪ -43‬الزيارة الفصلية وتعهد الجهات الدعوية بالزيارة ‪ ،‬والطلع على‬
‫الجديد ‪ ،‬وعرض الخدمات عليهم والتعاون معهم كمراكز الدعوة والهيئات ‪.‬‬
‫‪ -44‬الشتراك السنوي في المجلت السلمية ‪ ،‬لتشجيعها وضمان‬
‫استمرارها ‪.‬‬
‫‪ -45‬مبادرة المؤهلين من الملتزمين الخيار إلى وظائف المامة والذان ‪،‬‬
‫لفادة نفسه ونفع الناس ‪.‬‬
‫‪ -46‬استغلل الذهاب مع حملت الحج والعمرة ‪ ،‬لدعوتهم وتزويدهم بما‬
‫أمكن من المطويات والشرطة وتوزيعها ونشرها في بلدهم ‪.‬‬
‫‪ -47‬أن يتخصص الخ الملتزم في جانب من الجوانب الدعوة ‪ُ ،‬يركز فيه‬
‫صم أو البكم ‪ ،‬أو‬‫ل اهتمامه ‪ ،‬مثل التخصص في دعوة ال ّ‬ ‫وُيبدع ‪ ،‬ويعطيه ج ّ‬
‫عمل إغاثي ‪.....‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -48‬اصطحاب الداعية بعض الشباب معه في البرامج الدعوية التي يلقيها ‪.‬‬
‫‪ -49‬الحتساب على النترنت ‪ ،‬بمتابعة أوجه النقص في المواقع السلمية‬
‫وتوجيه أصحابها وتسديدهم ؛ فإن معظم القائمين على الدعوة عبر النترنت‬
‫ل تنقصهم العاطفة الصادقة ‪ ،‬ول التضحية ‪ ،‬بقدر ما ينقصهم من حضور‬
‫العلماء وطلب العلم فيها ‪.‬‬
‫‪ -50‬إرسال رسائل دعوية للمواقع السيئة ‪ ،‬والقنوات المشبوهة ‪ ،‬وتكثير‬
‫سواد الرافضين لها ‪.‬‬
‫‪ -51‬المشاركة بإرسال الجديد المفيد عبر النترنت ‪ ،‬من الفكار والكتب‬
‫والفوائد لطلب العلم ‪ ،‬وبذلك نحقق التواصل بين الخيار والتعاون على الّبر‬
‫‪.‬‬
‫‪ -52‬تنظيم برامج على شكل زيارات أسرية متبادلة بين الخيار ‪ ،‬لنهم‬
‫يعيشون واقعا ً متقاربا ً وتطلعات واحدة ‪.‬‬
‫‪ -53‬تخفيف البرامج والنشطة في آخر أيام السبوع ‪ ،‬حتى يتسنى للداعية‬
‫التفرغ للسرة ومواصلة برامجه الدعوية معها ‪.‬‬
‫‪ -54‬الستفادة من طاقات الشباب الذين يربونهم في الدعوة بالمراسلة ‪.‬‬
‫)*(‬

‫‪ -55‬أن نعود أبنائنا وطلبنا الدعوة عمليا ً ‪ ،‬بتدريبهم في دعوة الهل‬


‫وأقربائهم والصدقاء وزملء الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -56‬إنشاء مؤسسات استثمارية ‪ ،‬خاصة بالتدريب الدعوي العلمي لفئات‬
‫من المهتمين بالدعوة ‪ ،‬تقدم دورات بشهادات معتمدة في الدعوة إلى الله‬
‫عز وجل ‪.‬‬

‫يمكن الستفادة من كتاب دليل المراسلة السلمي ‪ ..‬تأليف عبدالملك القاسم ‪.‬‬ ‫)*(‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -57‬إنتقاء النوعيات الشاّبة التي تمتلك القدرات ‪ ،‬والتركيز عليها وإخراجها‬
‫للمجتمع دعاةً إلى الله عز وجل ‪ ،‬وجعل هذا الهدف ماثلً أمامنا في‬
‫الدروس والمناشط بين الملتزمين ‪.‬‬
‫‪ -58‬من أعظم ميادين الخيار الملتزمين في الدعوة ‪ ،‬إصلح ذات البين في‬
‫العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ -59‬تبني إنشاء مؤسسات وشركات إعلمية قوية ‪ ،‬ومشاريع لصدار النافع‬
‫المفيد في البرامج العلمية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفكار لدعوة النساء‬
‫‪ -1‬فسح المجال أمام مشاركة النساء في وضع خطط العمال والمناشط‬
‫الدعوية ‪ ،‬مثلً جدول المحاضرات والدروس في الحي ُيستشر َ‬
‫ن فيه ‪،‬‬
‫ور مقترح للموضوعات التي ينبغي الحديث عنها‬ ‫ن وضع تص ّ‬ ‫ويطلب منه ّ‬
‫ومعالجتها ‪.‬‬
‫أما أن تكون كل مناشطنا تقف عند مخاطبة النساء بالحجاب فقط‬
‫فهذا فيه تقصير في دعوة النساء ‪.‬‬
‫‪ -2‬طرق مجال المواقع المتخصصة للمرأة ‪ ،‬وتقديم الدعوة عبر هذه‬
‫الخدمات ‪ ،‬مثلً موقع لفكار التجميل ‪ ،‬ينبه فيه على المحظورات الشرعية‬
‫في الزينة ‪...‬وهكذا ‪...‬‬
‫‪ -3‬من المعلوم من واقع التجربة الدعوية ‪ ،‬أن المرأة أقدر من الرجل في‬
‫الكثير الغالب على إصلح السرة ‪ ،‬وحينما ُتقارن جهودها مع الرجل في‬
‫ج نجده أبلغ أثرا ً ‪.‬‬ ‫إصلح المعو ّ‬
‫فلو أقيمت دورات تخصصية في كيفية تربية البناء تربية صحيحة ‪،‬‬
‫وفي كيفية معاملة الزوج بمقتضى الشرع ‪ ،‬وكيفية المحافظة على طْبع‬
‫المنزل بطابع السلم واليمان ‪.‬‬
‫‪ -4‬كم رأينا من الخوة الملتزمين من يسير مع أهله ‪ ،‬ومشيتها ل تناسب‬
‫وقار الحجاب الذي تلبسه ‪ ،‬ولعل هذا من مظاهر انتشار الدعوة بين‬
‫ما ل كيفا ً ‪.‬‬‫الملتزمين ك ّ‬
‫‪ -5‬عدم القتصار في دعوة النساء على المر بالحجاب وطاعة الزوج فقط ‪،‬‬
‫بل ينبغي أن تشمل برامجنا مختلف ما يطرح في دعوة الرجال ‪ ،‬مما هو‬
‫مشروع في حقهن ‪ ،‬حتى تأخذ المرأة دورها في كل ميدان رسمه لها‬
‫الشرع ‪.‬‬
‫‪ -6‬تفعيل دور المرأة في جعل الكتب للقراءة ‪ ،‬ل للديكور المنزلي ‪ ،‬وذلك‬
‫بتدريبها على البحث عن معلومات ‪ ،‬وإشراكها في تحضير الدروس‬
‫والمحاضرات ‪ ...‬إلخ‪...‬‬
‫‪ -7‬إقامة دورات من واقع اهتمامات النساء غير الملتزمات ‪ ،‬هدفها التفقه‬
‫في ما يحل ويحرم ‪ ،‬وتوجيهها شرعيا ‪ ،‬مثل ‪ :‬دورة في تجهيز العرائس ‪...‬إلخ‬
‫‪.‬‬
‫‪ -8‬وضع برنامج دعوي متكامل ‪ ،‬لدعوة العاملت بالمنازل في محيط‬
‫القارب والجيران ‪ ،‬ومتابعة تنفيذ هذا البرنامج ‪.‬‬
‫‪ -9‬إستغلل حب الطبخ لصالح الدعوة ‪ ،‬بعمل أكلت خفيفة ‪ ،‬وترسل إلى‬
‫الجيران أو العمالة ويرسل معها كتيب أو شريط ‪.‬‬
‫‪ -10‬تفريغ الدروس من الشرطة ‪ ،‬وجعلها في متناول طلب العلم ‪ ،‬تشجيعا ً‬
‫للملقي على طبعها بعد تنقيحها ‪ ،‬وكذلك تفريغ المواد المناسبة وإرسالها‬
‫لخطيب الحي ‪ ،‬للستفادة منها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -11‬إقامة درس أسبوعي للجارات ‪ ،‬وحثهن على الخير ‪ ،‬ولو عن طريق‬
‫الهاتف لحد الدعاة في المنزل ‪.‬‬
‫‪ -12‬تعويد الطفل على اقتناء دفتر خاص ‪ ،‬يكتب فيه المفيد من العبارات‬
‫والحكم ‪ ،‬ينقلها من الصحف أو من الشرطة التي يسمعها أو من المدرسين‬
‫‪ ،‬وكلما مل ثلث صفحات يطلب منه قراءتها ‪ ،‬ويثبت الجيد منها ‪ ،‬فينمو فيه‬
‫حب الكتابة والملء ‪.‬‬
‫‪ -13‬وضع سلة مزينة ومغلفة بها بعض الشرطة بطريقة تغليف الحلوى ‪،‬‬
‫وتقديمها للضيوف يجعل للزيارة طعمها الخاص ‪) .‬متوفرة في‬
‫التسجيلت ( ‪.‬‬
‫‪ -14‬تقديم أشرطة وكتيبات مع هدية العروس ‪ ،‬ومع حلوى الفرح ‪.‬‬
‫‪ -15‬عمل برنامج للنشاط النسائي خاصة برمضان ‪ ،‬يعلق في مصلى‬
‫النساء ‪.‬‬
‫‪ -16‬ترك الزوجة بعض الشرطة النافعة في سيارة الزوج ‪ ،‬وتعهدها‬
‫واستبدالها ‪.‬‬
‫‪ -17‬إعداد طبق شهي لهل الزوج عند اجتماعهم في المنزل ‪ ،‬إرضاء‬
‫للزوج ‪ ،‬وإدخال للسرور على المسلمين ‪ ،‬وتقربا إلى الله بسبب من أسباب‬
‫دخول الجنة وهو إطعام الطعام ‪.‬‬
‫‪ -18‬عند دخول وقت الصلة تظهر لباقة الزوجة ‪ ،‬ولطفها في إنهاء الجلسة‪،‬‬
‫وإنهاء الحديث مع الزوج أو ملعبته الطفال ‪ ،‬لتشعر الجميع بأهمية وعظم‬
‫قدر الصلة ‪ ،‬وتعين الزوج على إدراك تكبيرة الحرام ‪.‬‬
‫‪ -19‬كسب قلب الزوج ‪ ،‬بأن يحس أن الزوجة تتعلم منه ‪ ،‬وذلك بسؤاله عن‬
‫بعض أمور الدين ‪ ،‬ومناقشة بتواضع وأدب التلميذ مع أستاذه ‪ ،‬وفي هذا‬
‫السلوب غير المباشر حافز له على الطلع والستزادة وسؤال أهل العلم ‪،‬‬
‫والتحضير لسئلة التلميذة ) أم الولد ! ( ‪.‬‬
‫‪ -20‬تعرف الزوجة على مواطن البداع في الزوج ‪ ،‬ينميه ويباركه وُيستثمر‬
‫لصالح الدعوة ‪.‬‬
‫‪ -21‬إهداء البنت الخمار ‪ ،‬والسجادة للصلة ‪ ،‬له أعظم الثر في نفس البنت‬
‫‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫استراحة )‪(3‬‬
‫المشكلة الكبرى ‪:‬‬
‫إن أكبر مشكلة تواجه كل مسلم بل إنسان على هذا‬
‫الوجود هي ‪ :‬إن حياته محدودة ‪ ،‬فمهما بلغ المسلم‬
‫من حرص وجهد لكسب الحسنات فل يزال العمر‬
‫قصيرا موازنة بأعمال المم السابقة ‪ ،‬لحديث أبي‬
‫هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم قال ‪ )) :‬أعمار أمتي ما بين ستين إلى سبعين ‪،‬‬
‫وأقلهم من يجوز ذلك (( ‪.‬‬
‫فأن متوسط الزمن النتاجي للنسان قد ل يتجاوز‬
‫عشرين سنة من عمره الكلي ‪.‬‬
‫فلو كان عمر الفرد منا ستين سنة فإن ثلثها سيكون‬
‫نوما على افتراض أن النسان ينام ثماني ساعات‬
‫يوميا أي ثلث يومه وخمس عشرة سنة تكون فترة‬
‫طفولة ومراهقة ومشاغبة غالبا ‪ ،‬وهي قبل سن‬
‫التكليف ‪ ،‬فيبقى حوالي خمس وعشرون سنة قد‬
‫يمضي منها على القل سنتان تقريبا في تناول وجبات‬
‫الطعام الثلث وقضاء الحاجة ونحو ذلك من المور‬
‫الملحة على افتراض مضي منها ساعتين يوميا فيبقى‬
‫حوالي ثلث عمره تقريبا ثلثة وعشرون سنة ‪ ،‬وهو ما‬
‫ينبغي عليه أن يستغله في انتاج أكبر قدر ممكن من‬
‫الحسنات ‪ .‬وذلك الثلث يزيد المرء حسرة على قصر‬
‫عمره النتاجي ‪ ،‬وتبرز ضرورة الخذ بأسباب إطالة‬
‫العمر وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إطالة العمر بالخلق الفاضلة ‪ ،‬كصلة الرحم ‪،‬‬
‫وحسن الخلق ‪ ،‬الحسان إلى الجار ‪.‬‬
‫‪ -2‬إطالة بالعمال ذات الجور المضاعفة ‪ ،‬كالصلة ‪،‬‬
‫والحج والعمرة ‪ ،‬والصيام ‪ ،‬وغيرها ‪...‬‬
‫‪ -3‬إطالة العمر بالعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد‬
‫الممات ‪ ،‬كالعلم النافع ‪ ،‬والولد الصالح وغيرها ‪...‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي النادي الرياضي‬
‫‪ -1‬وجود داعية أو موجة تربوي ‪ ،‬تخصص شريعة ُيعنى بالبرامج التي تربي‬
‫أعضاء النادي تربية إيمانية روحانية ‪.‬‬

‫‪ -2‬تفعيل دور النشطة الثقافية المقررة من رعاية الشباب ‪ ،‬وتطويرها‬


‫وتعميم الستفادة منها بين منسوبي النادي ‪.‬‬

‫‪ -3‬الهتمام بمسجد النادي ‪ ،‬وإختيار إمام مناسب لتفعيل دوره في وقت‬


‫النشاط ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي التسجيلت‬
‫‪ -1‬الفهرسة الدقيقة المكتوبة للشريط الدعوي ‪ ،‬حتى يسهل على الدعاة‬
‫الستفادة من هذا الكم الهائل في مجال الموضوعات الدعوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الستفادة من طرق التسويق التجاري السريع ‪ ،‬لتسويق الشريط‬
‫السلمي إلى البيوت أو عبر الهاتف أو البريد اللكتروني‪.‬‬
‫‪ -3‬رفع مستوى العاملين في التسجيلت دعويا ً ‪ ،‬بحيث يدرك أيضا ً دوره في‬
‫أثناء وجوده في هذا المرفق الدعوي الهام ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقسيم التسجيلت إلى أركان تخصصية ‪ ،‬ركن الشباب ‪ ،‬ركن الطفال ‪،‬‬
‫ركن النساء ‪ ،‬ركن المسلم الجديد ‪ ،‬ركن دعوة غير المسلمين ‪ ،‬ركن‬
‫للمدرسين ‪ ،‬للطلب ‪ ،‬للباء ‪ ،‬للدعاة ‪ ،‬للخطيب ‪ ،‬للطبيب ‪ ,‬للمدرس ‪....‬‬
‫إلخ ‪ .‬واقتراح مواد ممتازة قوية في هذه الركان ‪.‬‬
‫‪ -5‬النتقاء والتركيز على الكيف ومستوى النتاج ‪ ،‬وذلك بعرضه على‬
‫المختصين واستشارتهم في تلك المادة ‪ ،‬وترك كثير مما يطرح في الساحة‬
‫من إنتاج مكرر ‪ ،‬أو ل يرقى إلى مستوى النشر والتميز ‪ ،‬فضلً عن وجود‬
‫بعض المخالفات الشرعية في هذه الصدارات ‪ ،‬مثل تقليد لهجات‬
‫الشعوب ‪ ،‬والسخرية من لباسهم ‪ ،‬وتغلب الوسيلة الترويحية على الهدف‬
‫العام ‪ ،‬وهو الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫‪ -6‬تخصيص فريق للعمل في قسم الدعوة عن طريق إهداء الشريط‬
‫السلمي ‪ ،‬وإيصاله إلى كل مكان ‪ ،‬ومتابعة المدعوين عن طريق المراسلة‬
‫فقط ‪.‬‬
‫‪ -7‬تجهيز ركن خاص بأشرطة المناسبات الخاصة ‪ ،‬مثل ‪ :‬العزاء ‪ ،‬الزواج ‪،‬‬
‫العقيقة ‪ ،‬زيارة المريض ‪ ،‬أو البومات تخدم هذه المناسبات ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي الجهات الخيرية‬
‫‪ -1‬إذا تحملنا إطعام الجساد ‪ ،‬فالولى بنا أن نتحملهم ونترفق بهم لطعام‬
‫أرواحهم من زاد اليمان الذي ينجون به يوم القيامة‪.‬‬
‫‪ -2‬إعطاء العاملين في مجال الغاثة دورة مصغرة متخصصة في فقه جباية‬
‫الزكاة وآداب معاملة الفقير ومصارف الزكاة ‪ ،‬وفقه حفظ وحرمة الموال‬
‫العامة ‪ ..‬إلخ ‪ ،‬وذلك بالستفادة من طلب العلم والعلماء والدعاة ‪.‬‬
‫‪ -3‬دعوة أبناء الفقراء عن طريق عمل دروس تقوية لهم ‪ ،‬أو رياض أطفال‬
‫مجانية بها سكن داخلي للطلب ‪.‬‬
‫‪ -4‬استشعار القائمين على العمال الغاثية أن ما تقوم به في سبيل الفقراء‬
‫‪ ،‬ما هو إل حق مكتسب وواجب ‪ ،‬يجب أل يشعروا فيه بمنة من أحد ؛ لئل‬
‫تحبط أعمالنا ونحن ل نشعر ‪.‬‬
‫‪ -5‬حث المتصدقين على توجيه النصح أثناء بذلهم للصدقة ‪ ،‬فيأمر الفقير‬
‫ذره من استخدام المال في‬ ‫بتقوى الله والمحافظة على الصلة ‪ ،‬ويح ّ‬
‫الحرام ‪ ،‬كشرب الدخان ‪ ...‬ونحو ذلك ‪.‬‬
‫فتتكامل أعمالنا الغاثية والدعوية ‪ ،‬وتنسجم في هدف واحد ‪ ،‬وهو‬
‫تعبيد الخلق لله عز وجل ‪.‬‬
‫‪ -6‬استئجار مواصلت لهالي الحياء التي بها فقراء ل يستطيعون التنقل‬
‫للبرامج الدعوية ‪ ،‬كالدروس والمحاضرات ‪ ،‬مع التكفل بتقديم وجبة لهم بعد‬
‫المحاضرة ‪.‬‬
‫‪ -7‬حتى يمكن الستفادة من مساعدة الفقراء والمحتاجين في الدعوة إلى‬
‫الله ‪ ،‬أن يكون القائمون على البحث الجتماعي وتوزيع المساعدات مدربين‬
‫على المعاملة الحسنة والصبر على إلحاح بعض الفقراء ‪ ،‬وعلى امتثال آداب‬
‫الصدقة من السماحة والتبسم في وجه المحتاج وعدم نهر السائل ‪،‬‬
‫واستعمال طيب الكلم عند انعدام النفقة بعيدا ً عن التصرفات التي تصد‬
‫عن دعوتهم ‪ ،‬كالتعامل معهم على أنهم استغلليون ‪ ،‬وأذيتهم في الكلم ‪.‬‬
‫ول يخفى ما في ذلك من الصد عن دعوة هؤلء ‪.‬‬
‫‪ -8‬ربط توزيع الصدقات والمساعدات بالمسجد ورسالته ‪ ،‬وبالدعاة إلى الله‬
‫عز وجل ‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم وجود مسوغ أو مبرر شرعا ً إلى ادخار أموال الزكاة والصدقة بزعم‬
‫قلة المتصدقين والممولين للمشروعات في المستقبل ) أنفق يا بلل ‪ ،‬ول‬
‫تخش من ذي العرش إقللً ( ]صحيح الترغيب والترهيب [ ‪ )) ،‬كان رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم ل يدخر شيئا ً لغد (( ] صحيح الترغيب والترهيب [ ‪.‬‬
‫‪ -10‬تقديم الولويات في حاجة الفقير ‪ ،‬مثل ‪ :‬تعلم أبنائه في المدارس ‪،‬‬
‫وتجهيزهم بما يحتاجون ‪ ،‬والمصروفات العلجية على الطعام والملبس ‪.‬‬
‫‪ -11‬توزيع مرافق وأجزاء المبنى على المحسنين ‪ ،‬وكتابة أسمائهم عليها ‪.‬‬
‫‪ -12‬ضرورة دمج البرامج الدعوية ضمن البرامج الغاثية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -13‬في بناء المشاريع الخيرية من الهام جدا ً توثيق جميع المعلومات‬
‫والوثائق من جهاتها الرسمية ‪ ،‬مع التأكيد على عدم زج مشاريعنا الخيرية‬
‫في مشاكل قانونية محتملة ‪ ،‬وضرورة عدم تمكين الهالي من تولي‬
‫الشراف على المشروع ‪ ،‬وإسناد كل ذلك إلى شركة أجنبية عن الموقع‪.‬‬
‫‪ -14‬إقامة مشاريع إغاثية تقوم أساسا ً على تعليم وتدريب الفقراء على‬
‫الصناعات التي تمكنهم من العتماد بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسهم‬
‫وإعالة أسرهم وذويهم ‪ ،‬وتعدي نفعهم ودورهم للمجتمع بدلً من أسلوب‬
‫النفاق الوقتي المقطوع ‪ ،‬ويكون المشروع تحت شعار ) أعطه فأسا ً‬
‫ليحتطب ( ‪ ،‬أو شعار ) معا ً حتى ل يعود السائل إلى السؤال ( ‪ ،‬أو مشروع‬
‫) وفاء لوالديك ( ‪ ،‬أو شعار ) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ً ( يدفع‬
‫البن مبلغا ً يكون سهما ً في مشروع صدقة جارية عن والديه ‪ ،‬يهدف‬
‫المشروع إلى تحقيق البر للوالدين ‪.‬‬
‫‪ -15‬إقامة دورات تدريبية للعاملين في الهيئة الخيرية حول العمل الغاثي‬
‫في جميع المجالت في المراكز الصيفية وأماكن تجمع الخيار الملتزمين ‪.‬‬
‫‪ -16‬نخل وغربلة الدراسات والكتب الجنبية في مجال تسويق الفكار ؛‬
‫للفادة منها في تسويق مشاريعنا الدعوية والغاثية ‪.‬‬
‫‪ -17‬التكامل في بناء المشاريع في الموقع الواحد ‪ ،‬بحيث يشتمل على‬
‫مسجد ومدرسة ومستوصف ‪ ،‬وملعب أو صالة ترفيهية‪ ،‬وعائد وقفي‬
‫) تجاري ( ‪ ،‬وإدارة للمشروع ‪.‬‬
‫‪ -18‬إيجاد مرافق ربحية للعمال الغاثية متميزة في مبناها ‪ ،‬مثل عمائر‬
‫سكنية راقية في منطقة راقية مكلفة تستمر عائداتها لصالح المشاريع‬
‫الخيرية ل أعيانها ‪.‬‬
‫‪ -19‬العمل بنظام الحوافز الوظيفية للدعاة والعاملين في الهيئات الغاثية‬
‫والمدارس والمراكز السلمية ؛ لضمان استمرار البداع والتجديد في‬
‫العطاء والتميز في الداء ‪.‬‬
‫‪ -20‬فكر – أخي – في العمل الغاثي كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر‬
‫كيف تكسب ماله ‪.‬‬
‫‪ -21‬تشجيع الطفال على حب الصدقة والنفاق من خلل حصالة الخير لكل‬
‫طفل ‪ ،‬ثم تقديم شهادة لكل طفل قدم حصالة من الجهة الخيرية ‪.‬‬
‫‪ -22‬تبادل الزيارات مع الجمعيات والمؤسسات الغاثية والدعوية ‪ ،‬ونقل‬
‫الخبرات والتجارب ‪.‬‬
‫‪ -23‬التفاق مع بعض المصارف التي يودع بها المتبرعون ؛ للمساعدة في‬
‫التبرع عن طريق استقطاع المصرف من الراتب شهريا ً ؛ لضمان استمرار‬
‫القسط ووصوله إلى المؤسسة الخيرية ‪.‬‬
‫‪ -24‬إيجاد كوبونات يستلم فيها المحتاج حاجته من محلت المواد الغذائية‬
‫بحدود مبلغ الكوبون بدل من إعطائه المبلغ ‪.‬‬
‫‪ -25‬وضع تبرعات عينية من ذهب وفضة وأثاث وملبوسات لعارتها‬
‫للمحتاجات والمحتاجين في المناسبات ‪ ،‬ثم إعادتها بعد المناسبة ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -26‬توثيق أعمال الهيئة أو اللجنة الغاثية بإبراز عملها ومشروعاتها‬
‫بالوسائل العلمية ‪ ،‬فيديو ‪ ،‬كاسيت ‪ ،‬صحف ‪ ،‬منشورات ‪ ،‬حاسب ‪،‬‬
‫إنترنت ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -27‬تسهيل مهمة التصدق عند الناس ‪ ،‬والتبرع بالعانات العينية ‪ ،‬كالملبس‬
‫والمقررات القديمة ‪ ،‬والفائض من أطعمة المناسبات ‪ ،‬بتخصيص سيارة‬
‫وهاتف يعمل على مدار الساعة ؛ لتصال المتبرعين به ‪ ،‬واستلم هذه‬
‫التبرعات من منازلهم‪.‬‬
‫‪ -28‬تخصيص أوقاف مستقلة لكل نشاط ومشروع دعوي ‪ ،‬مثل ‪ :‬وقف‬
‫إخراج الضحية كل سنة تحت شعار ) أعطنا مرة ونحن نضحي عنك كل مرة‬
‫(‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫استراحة )‪(4‬‬

‫داعية في القطار‬

‫ربما يصعب على بعض الدعاة أن يجد‬


‫فرص للقاء طويل مع من يريد أن يشرح‬
‫لهم السلم ويقنعهم به ‪ ،‬وهذا ما دفع‬
‫بصاحبنا إلى هذه الفكرة ‪.‬‬
‫كان أحد الدعاة في هولندا يركب‬
‫القطار الذي يسير مسافات طويلة‬
‫نسبيا ‪ ،‬فيجلس بجوار أحد الركاب‬
‫المنفردين ويستثمر هذا الوقت في‬
‫الحديث معه عن السلم وإقناعه به ‪ ،‬ثم‬
‫يعود في طريق العودة ويجلس بجوار‬
‫راكب آخر ‪ ،‬واستطاع بهذه الطريقة أن‬
‫يقنع عددا ً من الناس بالدخول في‬
‫السلم ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل و أفأكار للدعوة فأي الشركات‬
‫والمؤسسات‬
‫‪ -1‬إلقاء الكلمات الوعظية في المصلى ‪.‬‬
‫‪ -2‬إقامة دروس بلغات الجاليات ‪.‬‬
‫‪ -3‬توزيع الكتب والمطويات والشرطة بلغات الجاليات الموجدة لديهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير جهاز فيديو واختيار الشرطة المناسبة ‪ ،‬ويكون مكانه في استراحة‬
‫الشركة ‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد المسابقات الثقافية المتنوعة بين أفراد الجاليات ‪ ,‬لحثهم على‬
‫العلم الشرعي ‪.‬‬
‫‪ -6‬إقامة حلقة لتعليم كتاب الله عز وجل في الشركة ‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير فصل دراسي لتعليم اللغة العربية ‪.‬‬
‫‪ -8‬توفير مكتبة علمية للجاليات في الشركة ‪.‬‬
‫‪ -9‬توفير مكتبة سمعية للعارة بلغات الجاليات ‪.‬‬
‫‪ -10‬استضافة وزيارة العلماء والمشائخ للشركة ‪.‬‬
‫‪ -11‬الستفادة من مسجل دار الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ -12‬وضع المجلت المفيدة والكتب الدعوية في أماكن انتظار المراجعين ‪.‬‬
‫‪ -13‬إقامة الدورات الشرعية لمنسوبي الشركة ‪ ،‬بالتعاون مع مركز الدعوة‬
‫ومكاتب الجاليات ‪.‬‬
‫‪ -14‬إهداء الهدايا النافعة لمنسوبي الشركة في العياد ‪ ،‬وإقامة حفلة معايدة‬
‫لهم ‪.‬‬
‫‪ -15‬الستفادة من ذوي اللغات الجنبية في توجيه الجاليات ‪ ،‬وكتابة‬
‫الرشادات ‪ ،‬وترجمة بعض المقالت والكلمات ونشرها ‪.‬‬
‫‪ -16‬تعريف الجاليات بالشركة بمكتب توعية الجاليات وربطهم به ‪ ،‬والتعاون‬
‫مع المكتب في ذلك ‪.‬‬
‫‪ -17‬إعداد اللوحات الحائطية ‪ ،‬ووضعها في استراحة الشركة أو المصلى ‪،‬‬
‫وتجديدها بالفوائد والفتاوى ‪.‬‬
‫‪ -18‬القدوة الصالحة في العدل ‪ ،‬وإعطاء العامل حقه ‪ ،‬وعدم احتقاره ‪،‬‬
‫خلق معه ‪.‬‬ ‫حسن ال ُ‬ ‫و ُ‬
‫‪ -19‬تلمس أحوال الموظفين والعمال المعيشية ‪ ،‬وإيجاد حلول لمشاكلهم ‪،‬‬
‫ومساعدتهم ماديا ً ومعنويا ً ‪.‬‬
‫‪ -20‬إقامة لقاء دوري خارج وقت الدوام ‪ ،‬ووضع البرنامج المناسب له ‪.‬‬
‫‪ -21‬القيام برحلة خلوية جماعية للموظفين ‪ ،‬وترتيب برنامجها ‪.‬‬
‫‪ -22‬القيام برحلة للحج والعمرة ‪.‬‬
‫‪ -23‬الستفادة من النترنت ‪ ،‬ومتابعة المواقع السلمية فيها ‪.‬‬
‫‪ -24‬الستفادة من برامج الحاسب اللي المناسبة في دعوة منسوبي‬
‫الشركة أو المؤسسة ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -25‬الحقيبة الدعوية لكل عامل مغادر في زيارة لهله ‪.‬‬
‫‪ -26‬توفير سلسلة القراءة للجميع ) مطويات دعوية في موضوعات مختلفة‬
‫في المكتبات ( ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي جمعيات تحفيظ‬
‫القرآن الكريم‬
‫النشطة الثقافأية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إقامة المسابقة فردية أو جماعية أو أسرية يقسم طلب الحلقة إلى أسر‬
‫أو مجموعات ‪ ،‬وُتقام بينهم مسابقات علمية في العلوم السلمية ‪ ،‬ويفضل‬
‫إختيار مادتها بعناية حسب مستوى الطلب ‪.‬‬
‫‪ -2‬مسابقة اللقاء والخطابة بين طلب الحلقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إستضافة أحد الدعاة يوم الخميس وطرح السئلة عليه ‪ ،‬ولو بتحضيرها‬
‫من مدرس الحلقة ‪.‬‬
‫النشطة الجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -4‬المخيمات والرحلت ‪ ،‬كرحلت لنصف يوم أو يوم كامل أو أكثر ‪.‬‬
‫‪ -5‬الشراف على نظافة المسجد وصيانته ‪.‬‬
‫تعدي أثر مدرس الحلقة إلى الهالي وذلك بقيامه‬
‫بأنشطة دعوية لهم مثل ‪:‬‬
‫‪ -6‬تلقين الفاتحة وبعض قصار السور ‪ ،‬وتصحيحها للباء ‪.‬‬
‫‪ -7‬تعليمهم كيفية الطهارة والصلة ‪.‬‬
‫‪ -8‬توفير الكتيبات والشرطة ‪ ،‬وتوزيعها على أولياء الطلب ‪.‬‬
‫‪ -9‬كلمات قصيرة بعد الصلوات على جماعة المسجد أو قراءة من كتاب ‪.‬‬
‫‪ -10‬الشراف على لوحة حائطية في المسجد ‪.‬‬
‫‪ -11‬إقامة معرض قرآني متخصص في ثانويات تحفيظ القرآن الكريم وحلق‬
‫التحفيظ ‪ ،‬لدعوة الشباب لللتحاق بهذا التخصص النادر في القرآن‬
‫وعلومه ‪ ،‬كالقراءات ورسم القرآن والمتشابه ‪ .‬حتى ل ينقرض هذا‬
‫التخصص في المة ‪.‬‬
‫‪ -12‬أن يتعرف المدرس على آباء الطلب ‪ ،‬ويزورهم في المنزل حتى تزداد‬
‫الثقة بينهما‪.‬‬
‫أنشطة تعبدية مثل ‪:‬‬
‫‪ -13‬تشجيع من يناسب من الطلبة على صيام يومي الثنين والخميس ‪،‬‬
‫وإعداد إفطار جماعي لهم ‪.‬‬
‫‪ -14‬تشجيع الطلب على أداء ركعتي الضحى والنوافل القبلية والبعدية‬
‫وتحية المسجد ‪.‬‬
‫‪ -15‬متابعة حفظ وتطبيق الذكار ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -16‬التنسيق مع إمام ومؤذن المسجد ‪ ،‬في قيام بعض الطلبة أحيانا بالذان‬
‫أو المامة ‪.‬‬
‫‪ -17‬تربية الطلب على تعظيم المصحف وإحترامه ‪ ،‬بعدم وضعه على‬
‫الرض والكتابة فيه ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -18‬تبادل الزيارات بين الحلق ) الكتاتيب ( ‪.‬‬
‫‪ -19‬إظهار إجلل مدرس الحلقة وتوقيره أمام الناس ‪ ،‬وإعطاء منزلة حافظ‬
‫القرآن ‪ ،‬وإظهار فضله لهل المسجد ‪ ،‬وإبراز دوره في التربية ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي الفنادق‬
‫ل من المحاذير‬ ‫‪ -1‬إقامة شبكة تلفزيونية ‪ ،‬وُينتقى لها برنامج مفيد وخا ٍ‬
‫الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع مصحف وكتاب حصن المسلم وبعض الكتيبات الدعوية المناسبة‬
‫لجميع الفئات في غرف النزلء وبلغاتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع مسجل مع أشرطة مناسبة ومختارة بعناية في غرف النزلء ‪.‬‬
‫‪ -4‬إقامة مكتبة علمية وسمعية في الفندق ‪ ،‬وفتح باب العارة للنزلء ‪ ،‬على‬
‫أن تنتهي مدة العارة عند مغادرتهم ‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع لوحة حائطية فيها فوائد وفتاوى ونصائح في استراحة الفندق أو‬
‫البهو ‪.‬‬
‫‪ -6‬إهداء النزلء مجموعة من الشرطة النافعة والكتب عند المغادرة ‪.‬‬
‫‪ -7‬وضع لوحة إلكترونية ‪ ،‬وكتابة عبارات دعوية موجهة فيها ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫استراحة )‪(5‬‬

‫في أدب الدعوة‬


‫قال الفاروق عمر رضي الله عنه ‪ )) :‬الراحة‬
‫للرجال ‪ :‬غفلة ((‪ .‬لتكن في الداعية طبيعة الماء‬
‫الذي يحطم الصخرة بينما يسقط قطرة قطرة ‪.‬‬
‫)) حسن اللقاء ولد حسن الخاء (( ‪.‬‬
‫قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله ‪:‬‬
‫)) ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر‬
‫كلمة ‪ ،‬وإنما الهلك في ترك ما يقدر عليه العبد‬
‫من الدعوة إلى هذا الدين ((‪.‬‬
‫)) من علمات صدق واحتراق الداعية أن يدخر‬
‫شيئا ً من طعامه وشرابه و لباسه في سبيل دينه‬
‫وأمته ((‪.‬‬
‫عجبت لهم قالوا تماديت في المنى** وفي المثل العليا وفي المرتقى‬
‫الصعب‬
‫فاقـصر ول تجـهـد يـراعـك إنـمـا ** سـتـبـذر حبا في الثرى ليس‬
‫بالخصب‬
‫فـقـلت لهم مهـل فما لـيأس شيمتي ** سأبـذر حـبـي والـثـمـار مـن‬
‫الـــــرب‬
‫إذا أنـا أبـلـغـت الرسالـة جـاهـــدا** ولـم أجـد السـمــع المجـيـب‬
‫فـمـا ذنـبـي‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي المستشفيات‬
‫‪ (1‬إلقاء الكلمات الوعظية في المساجد والمصليات التابعة للمستشفى ‪،‬‬
‫والدروس العلمية ‪ ،‬المحاضرات والندوات ‪.‬‬
‫‪ (2‬إقامة الندوات العلمية الطبية التي تبين إعجاز الله في خلق النسان ‪.‬‬
‫‪ (3‬تبصير الناس بالمراض الناتجة عن معصية الله ورسوله صلى الله عليه‬
‫وسلم ‪.‬‬
‫‪ (4‬زيارة المرضى والتخفيف من مصابهم ‪ ،‬وتعليمهم ما يجهلون في فقه‬
‫وأحكام المريض‪.‬‬
‫‪ (5‬الدعاء للمرضى بالشفاء في الخطب ونهاية المواعظ والدروس ‪.‬‬
‫‪ (6‬توزيع الكتب والمطويات والمجلت النافعة على المرضى ‪.‬‬
‫‪ (7‬توزيع المصاحف على المرضى أو أجزاء القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ (8‬إنشاء شبكة تلفزيونية داخلية في غرف المنومين ‪ ،‬لعرض البرامج‬
‫المفيدة والنافعة فيها‪.‬‬
‫‪ (9‬إيجاد مكتبة علمية وصوتية في المستشفى بمختلف اللغات ‪.‬‬
‫‪ (10‬أيجاد مكتبة علمية وصوتية بلغات الجاليات ‪.‬‬
‫‪ (11‬إقامة دورات شرعية للطباء والممرضين في الفقهين ‪ ،‬الكبر العقيدة ‪،‬‬
‫والصغر الحكام‪.‬‬
‫‪ (12‬تقديم الهدايا النافعة للمرضى بعد شفائهم وبها كتيبات ومطويات دعوية‬
‫‪.‬‬
‫‪ (13‬توزيع فتاوى أهل العلم على المرضى ‪.‬‬
‫‪ (14‬أعداد اللوحات الحائطية في مصلى المستشفى أو في الستراحات ‪،‬‬
‫وتعدها بالفوائد والنصائح والتوجيهات ‪.‬‬
‫‪ (15‬وضع لوحة إلكترونية وكتابة عبارات دعوية موجهة فيها ‪.‬‬
‫‪ (16‬القدوة الصالحة والخلق الحسنة من الطباء والممرضين في المعاملة‬
‫من أبلغ ما يؤثر في الناس ‪.‬‬
‫‪ (17‬ربط قلوب المرضى وتعليقها بالله تعالى ‪ ،‬وأنه هو الشافي وحده ‪ ،‬من‬
‫قبل الطبيب والممرض ‪.‬‬
‫‪ (18‬العجاز العلمي من القرآن والسنة الصحيحة يفتح الله به قلوب مغلقة ‪.‬‬
‫‪ (19‬التنسيق مع مراكز الدعوة وتوعية الجاليات في دعوة غير المسلمين ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي الدوائر الحكومية‬
‫‪ -1‬المشاركة الفعالة في المعارض لتوعية الناس ضد النحراف والجريمة‬
‫وخطرها ‪ ،‬عن طريق اختصاص كل دائرة حكومية‪.‬‬
‫‪ -2‬تبنى إدارة هيئة المر بالمعروف ‪ ،‬استكتاب الباحثين ‪ ،‬ولو على شكل‬
‫مسابقات لعمل دراسات وبحوث قوية ‪ ،‬مشتملة على وضع حلول‬
‫للمنكرات المنتشرة بين الناس لزالتها وتغييرها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفعيل دور موظفي المطارات والمداخل الحدودية ‪ ،‬وتهيئة شنطة دعوية‬
‫تحتوي على ‪ ) :‬عباءة وغطاء وجه – قفازين – جوارب وكتيب وشريط (‬
‫لتوزيعها على القادمات إلى البلد بدون حجاب ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلقاء الكلمات الوعظية بعد صلة الظهر في مصلى الدائرة ‪.‬‬
‫‪ -5‬إقامة الدروس العلمية والمحاضرات والدورات الشرعية التخصصية ‪،‬‬
‫أثناء فترة الدوام ‪ ،‬يختار لها لبعض الموظفين وتسهيلها لنشر التوعية بين‬
‫الموظفين ‪.‬‬
‫‪ -6‬توزيع الكتب والمطويات والشرطة السمعية الموسمية ‪ ،‬ولو بالشتراك‬
‫من الموظف نفسه ‪.‬‬
‫‪ -7‬تعليق لوحة العلنات الدعوية في الدائرة ‪ ،‬لعلم الزملء بالمناشط‬
‫الدعوية ‪.‬‬
‫‪ -8‬إقامة مكتبة دعوية مصغرة في مقر انتظار المراجعين ‪.‬‬
‫‪ -9‬إنشاء مكتبة صوتية في الدائرة ‪ ،‬وتخصيص جزء منها للعارة لتفعيل دور‬
‫الشريط السلمي الهام في الدعوة ‪.‬‬
‫‪ -10‬إهداء الهدايا النافعة للموظفين في مناسبة شرعية وتآلفهم بالهدية ‪.‬‬
‫‪ -11‬الستفادة من كتب وأشرطة الجاليات ‪ ،‬لتوزيعها على الجاليات من‬
‫العمال في الدارة الحكومية ‪.‬‬
‫‪ -12‬تصوير فتاوى أهل العلم ونشرها بين الموظفين والمراجعين ‪.‬‬
‫‪ -13‬التعاون مع مراكز الدعوة والرشاد والمكاتب التعاونية والمؤسسات‬
‫الخيرية على إيصال مناشطهم للدائرة ‪.‬‬
‫‪ -14‬إعداد اللوحات الحائطية ‪ ،‬وتعليق الفتاوى والنصائح والفوائد في‬
‫إستراحة المراجعين ‪ ،‬وفي الماكن البارزة في الدائرة ‪.‬‬
‫‪ -15‬النصيحة والدعوة الفردية لعضاء الدائرة الحكومية ‪.‬‬
‫‪ -16‬تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة في مناسبات العياد ‪.‬‬
‫‪ -17‬الخلص في العمل المكلف به الموظف ‪ ،‬والبداع فيه من أعمق‬
‫وسائل دعوة الزملء ‪.‬‬
‫‪ -18‬قضاء حوائج الناس ‪ ،‬خاصة الضعفاء والتيسير عليهم سبب لنيل البركة‬
‫من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ) اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا ً‬
‫فشق عليهم فاشقق عليه ‪ ،‬ومن ولي من أمر أمتي شيئا ً فرفق بهم فارفق‬
‫به ( ‪.‬‬
‫‪ -19‬دللة الزملء والمراجعين على البرامج النافعة والمجلت المفيدة ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫م‬‫‪ -20‬الهتمام بالمصلى ودعمه بإمام ذي قراءة حسنة ‪ ،‬وسمعة طيبة وه ّ‬
‫دعوي ‪.‬‬
‫‪ -21‬العبارات الدعوية الموجهة في لوحات حائطية في المكتب ‪.‬‬
‫‪ -22‬الشبكة التلفزيونية في السجون ‪.‬‬
‫‪ -23‬جعل استقامة الموظف وحفظه للقرآن ‪ ،‬بند من بنود الترقية ولو عند‬
‫مدير الدائرة ‪.‬‬
‫‪ -24‬دورات تدريبية في كيفية المر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل‬
‫مراكز الهيئات ‪ ،‬أو إنشاء معاهد تابعة للهيئات لتخريج كوادر تواكب تطور‬
‫الوسائل العصرية ‪.‬‬
‫‪ -25‬وضع مكتبة صغيرة في غرفة الفراد بأقسام الشرطة ‪.‬‬
‫‪ -26‬وضع كتب في غرف الحجز لكي يقرأها السجناء ‪ ،‬واختيار الكتب‬
‫المناسبة لها ‪.‬‬
‫‪ -27‬إنشاء أقسام في الدوائر الحكومية للتوعية والتوجيه ‪ ،‬وتفعيل دورها‬
‫في الدعوة إلى الله عز وجل ‪ ،‬ول ُيستغرب مثل هذه القسام لن إقامة‬
‫الدين في نفوس الموظفين من أسباب الستقامة والقضاء على كثير من‬
‫المشكلت الوظيفية كالرشوة والتسيب ‪ ....‬إلخ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي مكاتب توعية‬
‫الجاليات‬
‫‪ -1‬حيث إن جهود المكاتب التعاونية للجاليات ل يستفيد منها غالبا ً إل عامة‬
‫الناس ‪ ،‬دون شريحة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية من غير‬
‫المسلمين ‪ ،‬فيخصص مكتب خاص لكبار الشخصيات ‪ ،‬ويجهز بأجهزة تقنية‬
‫عالية كالمعامل وُتوجه لهم الدعوة ولو باسم تعليم العربية ‪ ،‬أو دورة عن‬
‫التعرف بعادات أهل البلد الذي يقدمون عليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬دعوة كبار الشخصيات ذوي المناصب العالية للشتراك في رحلة وزيارة‬
‫ميدانية ‪ ،‬للتعرف على الماكن السياحية الثرية في مكان عملهم ‪ ،‬ويتخلل‬
‫الرحلة التعريف بالسلم والدعوة إليه ‪.‬‬
‫‪ -3‬تخصيص سيارات متنقلة ‪ ،‬تكون مصليات في أماكن العمال التي ل تتوفر‬
‫فيها مساجد أو المتنزهات الصيفية ‪ ،‬وفي محل التجمعات الموسمية ‪ ،‬أو‬
‫أوقات تجمع الناس بالسواق التي ل يوجد بها مسجد ‪.‬‬
‫‪ -4‬كسب المسلمين الجدد بالتكريم ‪ ،‬وحسن الستقبال والهدية ‪ ،‬لما له من‬
‫أثر في المحبة ‪ ،‬وتمييزه في المعاملة من قبل من يعمل معه كسبا ً لمن‬
‫وراءه من غير المسلمين ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطعيم جدول المكتب بالكثير من النشطة الجذابة ‪ ،‬مثل ‪ :‬تخصيص يوم‬
‫لرياضة كرة الطائرة لجالية من الجاليات ‪ ،‬أو لقاء مفتوح للجالية مع‬
‫مسؤول من مسئولي السفارات والقنصليات ‪.‬‬
‫‪ -6‬الهتمام بالجلسات الفردية مع المدعو ‪ ،‬لمعرفة همومه وآلمه في‬
‫العمل والمعيشة ‪ ،‬ومعرفة آماله حتى يسهل التخطيط له ‪ ،‬والوصول به إلى‬
‫مستوى متقدم في اللتزام ‪.‬‬
‫ولو وجد في مكاتب توعية الجاليات باحث إجتماعي يتولى دراسة هذا‬
‫الجانب في المسلم الجديد على القل ليتحولوا دعاة في بلدهم ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫وسائل وأفأكار للدعوة فأي المدارس‬
‫‪ -1‬تهيئة مقر جماعة لجماعة التوعية السلمية ‪.‬‬
‫ويشتمل على ركن لستعارة ‪ ) :‬الكتب – الشرطة – القصص الهادفة (‬
‫وركن عرض الفيديو ومعمل للقرآن الكريم لعرض اللوحات والبتكارات‬
‫والفكار الوعظية والرشادية‪.‬‬
‫‪ -2‬تقسيم أفراد الجماعة إلى أسر لعدة أغراض ‪:‬‬
‫‪ -‬عمل دروس فيما يحتاج الطالب في حياته وعبادته ‪.‬‬
‫‪ -‬تفريغ شريط أو مجموعة أشرطة ) علمية – هادفة ( ‪.‬‬
‫‪ -‬تلخيص كتيب ‪.‬‬
‫‪ -‬عمل مسابقة ‪ ،‬ومسابقة الشريط السلمي والكتاب ‪.‬‬
‫‪ -3‬الستفادة من البرامج الذاعي ) الذاعة الصباحية – إذاعة الفسحة –‬
‫كلمة بعد الصلة(‪.‬‬
‫‪ -4‬استغلل اللوحات الوعظية والرشادية المنوعة الموجزة عند مدخل‬
‫المدرسة ) من الخارج والداخل ( وفي الممرات والفصول الدراسية وغرف‬
‫المدرسين كل بما يلئمه ‪.‬‬
‫‪ -5‬عمل ركن للفتاوى والستفسارات ) بوضع السؤال في صندوق ‪ ،‬ثم‬
‫الجابة عليه (‪.‬‬
‫‪ -6‬عمل لجنة للشرطة ) استبدال الشرطة الغنائية بأشرطة إسلمية هادفة‬
‫(‪.‬‬
‫‪ -7‬تكوين لجنة الحسبة ) لمعالجة السلوكيات الخاطئة ‪ ،‬للتوجيه والرشاد (‪.‬‬
‫‪ -8‬القيام بالزيارات للمستشفيات ‪ ،‬أو المؤسسات الدعوية كمؤسسة‬
‫الحرمين ‪.‬‬
‫‪ -9‬إعداد معرض للكتاب والشريط السلمي على مستوى المدرسة ‪.‬‬
‫‪ -10‬إقامة المخيمات والرحلت الدعوية ‪.‬‬
‫‪ -11‬تلمس أحوال الطلب والمدرسين ‪ ،‬وتفقد مشاكلهم وإيجاد الحلول لها ‪.‬‬
‫‪ -12‬استغلل الحصص الفارغة والعفو عن الزلت – اللقاء الشهري خارج‬
‫الجو التعليمي – مجالس الباء – الطلب الكبار – الدورات التعليمية في‬
‫الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫‪ -13‬استضافة المشايخ من خارج المدرسة لقامة المحاضرات والندوات ‪.‬‬
‫‪ -14‬مشاهدة أشرطة الفيديو الدعوية ‪ ،‬أو العلمية الهادفة في حصة النشاط‬
‫أو الحصص الفارغة ‪.‬‬
‫‪ -15‬مشاهدة بعض المواقع السلمية على النترنت ) في حصة النشاط أو‬
‫الحصص الفارغة (‪.‬‬
‫‪ -16‬كتابة الرسائل الدعوية وإرسالها إلى الطلب والمدرسين ‪.‬‬
‫‪ -17‬إقامة المراكز الصيفية في الجازات ‪.‬‬
‫‪ -18‬إعداد بعض العمال الخيرية ) العلنات – توزيع الشياء الخيرية ( ‪.‬‬
‫‪ -19‬إنشاء مكتبة صغيرة في كل فصل للستعارة ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -20‬وضع شاشة أو شاشات تعرض فيها الشياء المفيدة في فناء المدرسة‬
‫أو بعض الغرف‪.‬‬
‫‪ -21‬تشجيع المدرس الطلب لدعوة زملئهم في الفصل ‪.‬‬
‫‪ -22‬تكليف الطالب ببحث ظاهرة سلبية موجودة عنده ‪ ،‬أو ظاهرة إجابية‬
‫موجودة فيه ‪ ،‬له أبلغ الثر في دعوته ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫الداعية الحي‬
‫إنه الداعية المتحرك في كل صوب ‪ ،‬المتقن لدعوته في كل ثوب ‪ ،‬إن كان‬
‫في بيته فنعم العائل والمربي ‪ ،‬فإن نزل الشارع وخالط الناس ‪ ،‬وسعهم‬
‫بدعوته ‪ ،‬فإن ركب وسيلة مواصلت تناثرت بركات دعوته على من حوله‬
‫من الركب ‪ ،‬إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إل بغنيمة دعوية ‪ ،‬نصيحة يسار‬
‫بها موظف ا ً ‪ ،‬أو موعظة يسمعها لسافرة ‪ ،‬أو كلمة معروف يذكر بها من‬
‫يقف معه في الطابور ‪ ،‬إنه المبارك في حله وترحاله ‪ ،‬كالغيث أينما وقع نفع‬
‫‪:‬‬
‫فل مزنه ودقت ودقها *** ول أرضا ً أبقلت أبقالها‬
‫قلب عامر وعقل يثابر ‪ ،‬تقي حفي ‪ ،‬نقي أبي ‪ ،‬نفعه متعد ‪ ،‬وخيره عام ‪،‬‬
‫يتجذر هداه في كل أرض أقام فيها ‪ ،‬تنداح جحافل وعظه كالسيل العرم ‪،‬‬
‫تذهب بكل سد منيع جاثم على قلوب الغافلين ‪ ،‬إذا قال أسمع ‪ ،‬وإذا وعظ‬
‫أخضع ‪ ،‬دؤوب الخطو ‪ ،‬بدهي التصرف ‪ ،‬إذا اعترضته العوائق نظر إليها‬
‫)‪(1‬‬
‫ي‬
‫ديق ّ‬ ‫شزر ا ً ‪ ،‬وقال ‪ :‬أقبلي يا صعاب ‪ ،‬أو ل تكوني ‪ ،‬محمدي الخلق ‪ِ ،‬‬
‫ص ّ‬
‫ي الحياء ‪ ،‬علويّ الصلبة ‪َ ،‬فضليي العبرة ‪،‬‬ ‫ي الشكيمة ‪ ،‬عثمان ّ‬ ‫مر ّ‬
‫اليمان ‪ ،‬ع ُ َ‬
‫حنبلي المامة ‪ ،‬تيموي الثبات ‪.‬‬
‫إن مظهره متناسق مع وظيفته السرمدية ‪ ،‬هندام نظيف ومتواضع ‪ ،‬وهيئة‬
‫تقية ‪ ،‬وإخبات غير متكلف ‪ ،‬إذا رآه الخلق ذكروا الله تعالى ‪.‬‬
‫وهو داعية متعال على السفاسف ‪ ،‬إنه ل يساوم الباعة ويلح في خفض‬
‫السعار ‪ ،‬ول يأنف من إماطة الذى عن الطريق ‪ ،‬يبتسم في وجوه الناس‬
‫أجمعين ‪ ،‬ويحفظ حشمته من نزق الطائشين ‪ ،‬وسمود العابثين ‪.‬‬
‫مستعد للدعوة في كل ميدان ‪ ،‬إذا فتشت حقيبته وجدتها مليئة بالحلوى‬
‫والكتيبات والهدايا الصغيرة غير المكلفة ‪ .‬يصطحب معه في سيره أشرطة‬
‫الدعاة والخطباء والوعاظ ‪ ،‬بل وأشرطة القرآن الكريم لمشاهير القراء ‪.‬‬
‫يحمل معه العطر والطيب دوما ً ‪ .‬إنها أسلحة الداعية الحي ‪.‬‬
‫يستخدم الحلوى في التعارف ‪ ،‬والكتيبات في التأليف والوعظ والرشاد ‪،‬‬
‫والهدايا مع دعوة لحضور محاضرة أو خطبة ‪ ،‬والشرطة لتكون البديل عن‬
‫شريط غناء أقنع صاحبه بهجره ‪ ،‬والطيب لزالة حزازات النفوس ‪ ،‬وتوجس‬
‫الخائفين من مظهر الدعاة ‪.‬‬
‫فإذا ما رأيته أقبل بوجهه الضحوك ‪ ،‬وسلمه الرونق ) ألفيت كل تميمة ل‬
‫تنفع (‬
‫لقد وقع القلب في شرك هذا الداعية ‪ ،‬واشتبكت القلوب المؤمنة وائتلفت‬
‫ع الخوف من الله تتعرف على نفسها ‪،‬‬ ‫)‪ ، (2‬والتقت العيون والمقل ‪ ،‬فإذا أدم ُ‬
‫حتى إذا ما سكب ذلك الداعية الحي كلمات الود والمحبة في الله ‪ ،‬والتقت‬
‫إرادة الله بالهداية ‪ ،‬أبصرت الهوى صريعا ً في ساحته ‪ ،‬والقلب تتهاوى‬
‫)‪ (1‬نسبة إلى أبي بكر الصديق‬
‫)‪ (2‬قال صلى الله عليه وسلم ‪ )) :‬الرواح جنود مجندة ‪ ،‬ما تعارف منها ائتلف ‪ ،‬وما تناكر منها اختلف ((‪.‬‬
‫وقال صلى الله عليه وسلم ‪ )) :‬المؤمن يألف وُيؤلف ‪ ،‬ول خير فيمن ل يألف ول ُيؤلف ((‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫شهواته وغرائزه أمام هذا السيل الدافق من فيض اليمان والتقى ‪ ،‬وكأنك‬
‫بالشيطان رابض ثمة ينادي بالويل والثبور ‪ :‬ويلي ويلي ‪ ،‬قد اختطفه فلن‬
‫الصالح مني !‪.‬‬
‫ي على كل المكانات المتاحة ‪ ,‬ويستغل الظروف‬ ‫يعتمد الداعية الح ّ‬
‫لصالحه ‪.‬ل يلعن الظلم ‪ ,‬ولكنه يشارك في إيقاد شمعة ‪ ,‬إذا قصرت به‬
‫وسيلة نزل إلى التي دونها ‪ ,‬حتى لو لم يجد إل لسانه أو الشارة باليدين ل‬
‫ط مستقيم ‪.‬‬ ‫ستعملهما متوكلً على الله الهادي إلى صرا ٍ‬
‫إن الداعية الحي يترقب الفرص ‪ ,‬ويسعى إليها ول ينتظر مجيئها إليه ‪ ,‬يباغت‬
‫المواقف ‪ ,‬ول يكون هو رد فعل لها ‪,‬ل يترك فرصة لما يسميه الناس‬
‫الصدف أو الفجأة ‪ ,‬بل تراه بدهيا ً مستعدا ً لكل موقف بما يناسبه ‪.‬‬
‫من سمات الداعية الحي ‪ :‬جدية أنه يعمل في صمت ‪ ,‬ويؤثر العمل الدؤوب‬
‫على الثرثرة والتفيهق ‪ ,‬ليس بالمنان ول بالمعجب ‪ ,‬شعاره بعد سماع المر‬
‫من القادة ‪ :‬علم وسينفذ إن شاء الله ‪ ,‬وإذا سئل عن تكليف أنيط به‪ ,‬قال ‪:‬‬
‫التنفيذ جا ٍر بعون الله ‪ ,‬فإذا أتم مهامه ‪ .‬أبلغ المسؤول في صمت ‪ :‬تم التنفيذ‬
‫والحمد لله ‪..‬إنها الجندية في أرقى صورها ‪.‬‬
‫إن الداعية الحي متحرك لدينه ‪ ,‬سواء كان مدرسا ً أو طالبا ً ‪ ,‬مهندسا ً أو‬
‫طبيبا ً ‪ ,‬عالما ً أو متعلما ً ‪ ,‬سائقا ً أو راكبا ً ‪ ,‬حالً أو مرتحلً ‪ ,‬أميرا ً أو مأمورا ً ‪,‬‬
‫رئيسا ً أو مرؤوسا ً ‪ ,‬زوجا ً كان أو عزبا ً ‪ ,‬فقيرا ً كان أو غنيا ً ‪ ,‬صحيحا ً كان أو‬
‫سقيما ً ‪ ,‬مبصرا ً كان أو أعمى ‪ ,‬سليم العضاء أو معوقا ً ‪ ,‬في الشارع أو في‬
‫البيت أو في الجامعة أو في المدرسة أو في الدكان أو في الحافلة أو في‬
‫الشارع أو في أي مصلحة حكومية ‪ ,‬بلسانه ويده ‪,‬بنفسه وماله بكله يتحرك‬
‫ماِتي‬ ‫م َ‬ ‫حَيايَ وَ َ‬‫م ْ‬‫كي وَ َ‬ ‫س ِ‬‫صلِتي وَن ُ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ل إِ ّ‬ ‫للدين وينافح عنه ‪ ,‬لسان حاله ‪} :‬قُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن{ )النعام‪:‬‬ ‫َ‬ ‫مي‬
‫سل ِ ِ‬‫م ْ‬‫ل ال ْ ُ‬
‫ت وَأَنا أوّ ُ‬‫مْر ُ‬ ‫كأ ِ‬ ‫ه وَب ِذ َل ِ َ‬‫ك لَ ُ‬
‫ري َ‬ ‫ِ‬ ‫ش‬‫ن *ل َ‬ ‫َ‬ ‫ب ال َْعال َ ِ‬
‫مي‬ ‫ل ِل ّهِ َر ّ‬
‫َ‬ ‫سِبيِلي أ َد ْ ُ‬
‫ن‬
‫م ِ‬ ‫صيَرةٍ أَنا وَ َ‬ ‫عو إ َِلى الل ّهِ ع ََلى ب َ ِ‬ ‫ل هَذ ِهِ َ‬ ‫‪ (163 ،162‬وشعاره قُ} ْ‬
‫َ‬
‫ن{ )يوسف‪(108:‬‬ ‫كي َ‬ ‫شرِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ما أَنا ِ‬ ‫ن الل ّهِ وَ َ‬‫حا َ‬‫سب ْ َ‬
‫ات ّب َعَِني وَ ُ‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫مراجع متخصصة فأي وسائل الدعوة‬
‫* ‪46‬طريقة لنشر الخير في المدارس ‪ ,‬تأليف الشيخ إبراهيم الحمد ‪.‬‬
‫* كيف نعيد للمسجد مكانته ‪ ,‬تأليف الدكتور محمد أحمد لوح نشر دار‬
‫الخضيري بالمدينة النبوية ‪.‬‬
‫* دليل نشاط وبرامج التوعية السلمية ‪ ,‬نشرته المانة العامة للتوعية‬
‫السلمية في وزارة المعارف ‪.‬‬
‫* إعداد مجموعة من مسؤولي الوزارة ‪.‬‬
‫* المدارس والكتاتيب القرآنية ‪ ,‬إصدار المنتدى السلمي ‪.‬‬
‫* المخيم التربوي وإستخدامه للدعوة إلى الله تعالى – دراسة تأصيلية‬
‫* تأليف إبراهيم عابد ‪ ,‬نشر دار المجتمع جدة ‪.‬‬
‫* كيف أخدم السلم ؟؟؟ عبد الملك القاسم‬
‫نشر دار القاسم الرياض ‪.‬‬
‫* دليل المراسلة السلمي عبد الملك القاسم‬
‫نشر دار القاسم الرياض‬
‫* تجربة المنتدى السلمي في العمل الدعوي ‪ ,‬من إصدارات المنتدى‬
‫السلمي ‪.‬‬
‫* شريط التفكير لناصر العمر ‪.‬‬
‫* غراس السنابل ‪ 183‬وسيلة دعوية للمرأة المسلمة عبد الملك القاسم‬
‫نشر دار القاسم الرياض ‪.‬‬
‫* ‪ 92‬وسيلة دعوية إبراهيم الفارس‬
‫الرياض‬ ‫نشر دار الوطن‬
‫* ‪ 30‬ثلثون طريقة لخدمة الدين رضا أحمد صمدي‬
‫* فتح آفاق للعمل الجاد إعداد فهد بن يحيى العماري نشر دار طيبة‬
‫الخضراء مكة المكرمة‬
‫* شريط ‪ 40‬وسيلة دعوية لستغلل الجازة الصيفية إبراهيم الدويش‬
‫* موقع أفكار للداعيات على النترنت ‪.‬‬
‫* موقع برامج مقترحة لتفعيل دور المسجد ‪.‬‬
‫هناك كتب تكلمت ضمنا ً في فصول أو فقرات عن الوسائل وما أكثرها ‪-‬‬
‫والحمد لله لم ندرجها في قائمة المراجع لن ذلك يطول تتبعه ‪.‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫الفهرس‬
‫رقم‬ ‫الموضوع‬ ‫التسل‬
‫الصفحة‬ ‫سل‬
‫‪2‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫من رسائل أئمة الدعوة‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫وسائل وأفكار عامة في الدعوة‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في المسجد‬ ‫‪4‬‬
‫‪11‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في النترنت‬ ‫‪5‬‬
‫‪13‬‬ ‫استراحة )‪(1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪14‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة مع الشباب‬ ‫‪7‬‬
‫‪17‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في مراكز الدعوة‬ ‫‪8‬‬
‫والمندوبيات‬
‫‪19‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في المراكز الصيفية‬ ‫‪9‬‬
‫‪20‬‬ ‫استراحة )‪(2‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪21‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في المنزل‬ ‫‪11‬‬
‫‪23‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في المكتبات ودور النشر‬ ‫‪12‬‬
‫‪24‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة بين طلب العلم‬ ‫‪13‬‬
‫‪28‬‬ ‫وسائل وأفكار لدعوة النساء‬ ‫‪14‬‬
‫‪30‬‬ ‫استراحة )‪(3‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪31‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في النادي الرياضي‬ ‫‪16‬‬
‫‪32‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في التسجيلت‬ ‫‪17‬‬
‫‪33‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في الجهات الخيرية‬ ‫‪18‬‬
‫‪35‬‬ ‫استراحة )‪(4‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪36‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في الشركات‬ ‫‪20‬‬
‫والمؤسسات‬
‫‪37‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في جمعيات تحفيظ‬ ‫‪21‬‬
‫القرآن الكريم‬
‫‪38‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في الفنادق‬ ‫‪22‬‬
‫‪39‬‬ ‫استراحة )‪(5‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪40‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في المستشفيات‬ ‫‪24‬‬
‫‪41‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في الدوائر الحكومية‬ ‫‪25‬‬
‫‪43‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في مكاتب توعية‬ ‫‪26‬‬
‫الجاليات‬
‫‪44‬‬ ‫وسائل وأفكار للدعوة في المدارس‬ ‫‪27‬‬
‫‪45‬‬ ‫الداعية الحي‬ ‫‪28‬‬
‫‪47‬‬ ‫أهم المراجع‬ ‫‪29‬‬
‫الدليل إلى الوسائل والفأكار الدعوية‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪30‬‬

You might also like