Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫المعهد العالى للخدمة االجتماعية‬

‫الفرقة الدراسية ‪ :‬الثانية‬


‫المادة ‪ :‬الخدمة االجتماعيه في المجال التعليمي‬
‫التاريخ ‪2020/ 6 / 13 :‬‬

‫عنوان البحث‬

‫" أنواع المشكالت التى تواجه الطالب داخل المدرسة ثم أعرض‬


‫المشكالت التعليمية ودور األخصائى فى كل مشكلة بالتفصيل"‬

‫اسم الطالب‬
‫بهاء محمد احمد محمد سالمة‬

‫الرقم الجامعى‬
‫‪201816751‬‬

‫رقم الموبايل‪6‬‬
‫‪01200462007‬‬

‫‪1‬‬
‫محتوى البحث‬

‫الصفحة‬ ‫عناصر البحث‬


‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫أواًل ‪ :‬المفاهيم‬
‫‪4‬‬ ‫‪ /1‬مفوم الخدمة االجتماعية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ /2‬مفهوم المدرسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ /3‬مفهوم االخصائى‬
‫‪6-7‬‬ ‫‪ /4‬مفهوم المشكلة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ /5‬مفهوم الخدمة االجتماعية‬
‫‪8‬‬ ‫ثانيًا ‪ :‬الموضوعات‬
‫‪8‬‬ ‫‪ /1‬أنواع المشكالت المدرسية‪ 6‬التى يتعرض لها الطالب‬
‫‪8-9-10‬‬ ‫‪ /1‬مشكلة التأخر الدراسى‬
‫‪10-11‬‬ ‫‪/2‬مشكالت التأخر والغياب والهروب‬
‫‪11‬‬ ‫‪ /3‬مشكالت السلوك العدوانى‬
‫‪11-12‬‬ ‫‪ /4‬مشكالت االنحرافات الخلقية‬
‫‪12-13‬‬ ‫‪/5‬المشكالت الجنسية‬
‫‪13‬‬ ‫‪ /6‬المشكالت العاطفية‬
‫‪13-14‬‬ ‫‪ /7‬مشكالت سوء التوافق‬
‫‪14‬‬ ‫‪ /2‬المشكالت التعليمية‬
‫‪14‬‬ ‫‪ /1‬مشكلة الغياب المتكرر بدون عذر‬
‫‪14‬‬ ‫‪ /2‬مشكلة الهروب من المدرسة‬
‫‪ /3‬مشكلة التخلف الدراسى‬
‫‪ /4‬مشكلة التأخر عن موعد بدء الدراسة‬

‫" أنواع المشكالت التى تواجه الطالب داخل المدرسة ثم أعرض‬


‫المشكالت التعليمية ودور األخصائى فى كل مشكلة بالتفصيل"‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬

‫المشكالت المدرسية يقصد بيها السلوكيات التى يفهم منها الخروج عى النظام‬
‫المدرسى ‪ ,‬وإحداث مشكالت فيه ‪ ,‬وتجدر اإلشارة إلى أن بعض المعلمين يبالغون‬
‫أحيانًا فى إطالق لفظ " مشكلة " على بعض سلوكيات الطالب على الرغم من انها ال‬
‫تكون مشكلة على اإلطالق ‪ ,‬فهناك كثير من السلوكيات التى تصدر عن الطالب‬
‫داخل الفصل يحسبها المعلم خرو ًجا على القواعد التى يضعها لضبط النظام فى‬
‫الفصل ولكن ليس كل خروج على هذه القواعد يعد مشكلة تستوجب تدخل المعلم‬
‫لعالجها إال إذا كانت من الضخامة بحيث تعوقه عن أداء عمله وتتكرر بشكل يجعل‬
‫‪ .‬منها أى السلوكيات مشكلة‬

‫وعلى الرغم من ذلك فإن هناك كثي ًرا من األنماط السلوكية غير المقبولة‬
‫يمارسها بعض الطالب فى المدارس المهنية تتعارض فى طبيعتها مع القواعد‬
‫والمعايير السلوكية المرغوب فيها والتى ترسمها إدارة المدرسة لطالبها ‪ .‬وتختلف‬
‫مستويات هذه السلوكيات قدي ًما عنها اليوم من البسيط إلى المعقد ومن العادى إلى‬
‫اإلجرامى ‪ .‬هذا فضاًل عن استخدام ألفاظ غريبة وشاذة فى التخاطب مع الزمالء التى‬
‫‪ .‬تعبر عن أشكال منحرفة من السلوك الطالبى‬

‫أواًل ‪ :‬المفاهيم‬
‫‪ :‬مفهوم الخدمة االجتماعية ‪1/‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ :‬تعريف ماكس سبيورن ‪1/‬‬
‫الخدمة االجتماعية طريقة مؤسسية لمساعدة الناس على الوقاية من المشكالت‬
‫االجتماعية وعلى عالج هذه المشكالت وتعمل على تقوية وظائفهم االجتماعية‬
‫فالخدمة االجتماعية تمارس من خالل مؤسسات وهذه المؤسسات تقدم الخدمات‬
‫اإلنسانية وهى فن تكتيكى وعلمى للممارسة وهى تقوم بمهام مجتمعية يحتاج إليها‬
‫‪ .‬المجتمع‬
‫أوضحت برندادوبس‪2/ s‬‬
‫وكارال ميلى بؤرة الخدمة االجتماعية فيما يلى تركز الخدمة االجتماعية على التفاعل‬
‫بين اإلنسان والبيئة كما تشتمل على األنشطة المهنية الموجهة بتحسين األوضاع‬
‫اإلنسانية واالجتماعية وتخفيف االّالّم اإلنسانية والمشكالت االجتماعية وذلك من‬
‫‪ :‬خالل‬
‫مساعدة الناس على إطالق كفاءتهم وزيادة قدراتهم فى التغلب على مشكالتهم‬ ‫‪-1‬‬
‫مساعدة الناس فى الحصول على الموارد ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إقامة منظمات تستجيب لحاجات الناس ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تسهيل التفاعل بين الفرد واالّخرين فى بيئته‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التأثير فى التفاعالت بين المنظمات والنظم االجتماعية ‪)1( .‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ :‬تعريف أحمد كمال أحمد‬


‫الخدمة االجتماعية طريقة علمية لخدمة اإلنسان ونظام اجتماعى يقوم بحل مشكالته‬
‫‪ .‬وتنمية قدراته ومعاونة النظم االجتماعية الموجودة فى المجتمع‬

‫‪ /1‬محمد سيد فهمى ‪ ,‬أمل غبارى‪ :‬مقدمة فى الخدمة االجتماعية (اإلسكندرية ‪ :‬دار‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪ 2014 :‬ص ‪ 27‬ص ‪2‬‬

‫للقيام بدورها وإيجاد نظم اجتماعية يحتاجها المجتمع لتحقيق رفاهية أفراده ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تعريف سيد أبو بكر ‪:‬‬

‫الخدمة االجتماعية جهود وخدمات حكومية وأهلية لتحسين العالقات االجتماعية بين‬
‫األفراد والجماعات والتنظيم االجتماعى ‪)1( .‬‬

‫‪ /2‬مفهوم المدرسة‬

‫المؤسسة الوحيدة القادرة على إتاحة الفرصة الكافية للتالميذ لكيبهم الخبرات التعليمية‬
‫وما تهيئة من اّفاق جديدة واسعة مستخدمة فى ذلك كل اإلمكانيات البشرية والمادية‬
‫الالزمة التى توصلت إلى المستوى الثقافى المطلوب ‪ ,‬وتقدم المراحل التعليمية ‪,‬‬
‫المتتابعة ‪ ,‬وتكشف ميولهم واستعدادهم ‪ ,‬ثم تقوم باستثمارها وتنميتها ‪ ,‬وبذلك تعد كل‬
‫فرد منهم إلى المهمة التى تحتاجها ‪.‬‬

‫والمدرسة ثقل خصب باألنشطة التعليمية المتنوعة التى يمارسها األفراد من خاللها‬
‫الكثير من الخيارات التى تشبع احتياجات عاطفية أو اجتماعية أو نفسية ‪ ...‬إلخ (‪)2‬‬

‫‪ /3‬مفهوم األخصائى‬

‫هو ذلك الشخص المهنى الذى يمارس عمله فى المجال المدرسى فى ضوء مفهوم‬
‫مهنة الخدمة االجتماعية وعلى أساس فلسفتها ملتزم بمبادئها ومعاييرها األخالقية ‪.‬‬

‫‪ /1‬محمد سيد فهمى ‪ ,‬أمل غبارى‪ :‬مقدمة فى الخدمة االجتماعية (اإلسكندرية ‪ :‬دار‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪ 2014 :‬ص ‪28‬‬

‫‪ /2‬نهى سعدى احمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬مدخل الخدمة االجتماعية‬
‫للمجال التعليمى ( البحيرة‪ :‬مطبعة البحيرة ‪ 2018:‬ص ‪) 46‬‬

‫‪5‬‬
‫هادف إلى مساعدة التالميذ الذين يتعثرون فى تعليمهم ومساعدة المدرسة على تحقيق‬
‫أهدافها التربوية والتعليمية إلعداد أبنائها للمستقبل ‪)1( .‬‬

‫‪ /4‬مفهوم المشكلة‬

‫تعرف المشكالت المدرسية على أنها موقفمعقد تعجز فيه قدرات الطالب عن التصدى‬
‫لها بفعالية مناسبة بما يعوق أدائه االجتماعى ‪ ,‬ويحد من توافقه الدراسى ‪.‬‬

‫والمشكلة توصف بانها ظاهرة تتكون من عدة أحداث أو وقائع متشابكة بعضها‬
‫بالبعض لفترة من الوقت ‪ ,‬ويكتنفها الغموض واللبس ‪ ,‬تواجه الفرد ويصعب حلها‬
‫قبل معرفة أسبابها ‪ ,‬والظروف المحيطة بها ‪ ,‬وتحليلها للوصول إلى اتخاذ قرار‬
‫بشأنها ‪.‬‬

‫من هذه التعريفات وغيرها نستخلص خصائص المشكالت الدراسية كما يلى ‪:‬‬

‫المشكلة الدراسية موقف معقد يواجهه الفرد قدراته عن مواجهته ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫قد ترجع المشكلة المدرسية إلى اضطراب شخصية الطالب فى جانب أو أكثر‬ ‫‪.2‬‬
‫فيصبح غير قادر على تحقيق توافقه المدرسى ‪.‬‬
‫ضعف قدرات الطالب وقلة إمكانياته وانعدام مهاراته تجعله عاج ًزا عن تناول‬ ‫‪.3‬‬
‫مشكالت حياته بنجاح ‪.‬‬
‫قد تكون المشكلة المدرسية بسبب اضطراب البيئة االجتماعية للطالب ألنها تصبح‬ ‫‪.4‬‬
‫معوقًا لتحصله الدراسى بالفاعلية المناسبة ‪)2( .‬‬

‫‪ /1‬سمير حسن منصور ‪ ,‬سلوى عبدهللا عبدالجواد ‪ :‬أساسيات الخدمة االجتماعية فى‬
‫المجال التعليمى ( البحيرة ‪ :‬مطبعة البحيرة‪ :‬ص ‪) 63‬‬

‫‪ /2‬محمد سالمة محمد غبارى ‪ :‬أدوار األخصائى االجتماعى فى المجال المدرس‬


‫( االسكندرية ‪ :‬دار المعرفة الجامعية ‪ 2004 :‬ص ‪ 180‬ص )‬

‫‪6‬‬
‫قد تكون المشكالت المدرسية بسبب عجز الطالب عن أداء واجبات دوره‬ ‫‪.5‬‬
‫االجتماعى ( المواظبة واالنتظام واالستذكار ) بسبب بعض المعوقات البيئية أو‬
‫الذاتية ‪,‬أو البيئية والذاتية معًا ‪.‬‬
‫معظم مشكالت المدرسة مشكالت مركبة ‪ ,‬فقد تكون المشكلة الواحدة له‪ss‬ا ج‪ss‬وانب‬ ‫‪.6‬‬
‫متعددة ‪ ,‬فقد يتفاع‪ss‬ل الج‪ss‬انب المدرس‪ss‬ى م‪ss‬ع الج‪ss‬انب األس‪ss‬رى ‪ ,‬أو أى ض‪ss‬عف فى‬
‫جانب من جوانب شخصية الطالب ‪.‬‬
‫يحتاج التعامل مع هذه المشكالت إلى البدأ من بؤرة اهتم‪ss‬ام الط‪ss‬الب م‪ss‬ع ض‪ss‬رورة‪s‬‬ ‫‪.7‬‬
‫التقائها بالرأى المنى ألخصائى االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .8‬إن أدوار األخصائى االجتماعى التى سيلى ذكرها بالتفصيل فى الص‪ss‬فحات الق‪ss‬ادة‬
‫هى ال‪ss‬تى تس‪ss‬اعد الط‪ss‬الب على مواجه‪ss‬ة ه‪ss‬ذه المش‪ss‬كالت فى ص‪ss‬ورة عالج بي‪ss‬ئى ‪ ,‬أو‬
‫عالج ذاتى ‪ ,‬أو عالج بيئى وذاتى معًا ‪.‬‬
‫‪ .9‬العالج البيئى هو تعديل أى خلل فى بيئة العميل يسبب له هذه المشكالت ‪.‬‬
‫‪ .10‬العالج الذاتى هو تعديل أى ضعف فى جوانب شخصية الط‪ss‬الب تس‪ss‬بب ل‪ss‬ه ه‪ss‬ذه‬
‫المشكالت ‪)1( .‬‬
‫‪ /5‬مفهوم الخدمة االجتماعية المدرسية‬
‫الخدم‪ss‬ة االجتماعي‪ss‬ة المدرس‪ss‬ية بمفهومه‪ss‬ا الع‪ss‬ام هى تط‪ss‬بيق مب‪ss‬ادئ وط‪ss‬رق الخدم‪ss‬ة‬
‫االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ‪ .‬من أجل تحقي‪ss‬ق أه‪ss‬داف ه‪ss‬ذه المؤسس‪ss‬ات ‪ ,‬ه‪ss‬ذه‬
‫األهداف التى تتمثل فى إتاحة الفرص المناسبة أو توفير الوضع المناسب أمام التالميذ‬
‫للتعليم والتعلم الذى يجعلهم يعدون أنفسهم من أجل الحي‪ss‬اة ال‪ss‬تى س‪ss‬وف يواجهوته‪ss‬ا فى‬
‫المستقبل ‪)2( .‬‬
‫‪ /1‬محمد سالمة محم‪ss‬د غب‪ss‬ارى ‪ :‬أدوار األخص‪ss‬ائى االجتم‪ss‬اعى فى المج‪ss‬ال الم‪ss‬درس‬
‫( االسكندرية ‪ :‬دار المعرفة الجامعية ‪ 2004 :‬ص ‪ 180‬ص ‪) 181‬‬
‫‪ /2‬محم‪ss‬د س‪ss‬يد فهمى ‪ ,‬س‪ss‬لوى عبدهللا عب‪ss‬د الج‪ss‬واد ‪ :‬الخدم‪ss‬ة االجتماعي‪ss‬ة المدرس‪ss‬ية‬
‫( اإلسكندرية ‪ :‬مكتبة الوفاء القانونية ‪ 2013 :‬ص ‪)30‬‬

‫‪7‬‬
‫لذلك فإن التع‪ss‬اريف ال‪ss‬تى ذك‪ss‬رت ح‪ss‬ول ه‪ss‬ذا المفه‪ss‬وم ال تخ‪ss‬رج عن ه‪ss‬ذا المعىن حيث‬
‫تعرف الخدمة االجتماعية المدرسية بأنها مجموعة المجه‪ss‬ودات والخ‪ss‬دمات وال‪ss‬برامج‬
‫التى يهيئوها األخصائيون االجتماعيون ألطفال المدراس بقصد تحقيق أهداف التربية‬
‫الحديثة أى تنمية شخصيات الطالب إلى أقص‪ss‬ى ح‪ss‬د مس‪ss‬تطاع وذل‪ss‬ك بالمس‪ss‬اعدة على‬
‫االس‪ss‬تفاده من الف‪ss‬رص والخ‪ss‬برات المدرس‪ss‬ية إى‪ss‬ل أقص‪ss‬ى ح‪ss‬د تس‪ss‬مح ب‪ss‬ه ق‪ss‬دراتهم‬
‫واستعداداتهم المختلفة ‪)1( .‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬الموضوعات‬
‫‪ /1‬أنواع المشكالت المدرسية التى يتعرض لها الطالب‬
‫المشكالت المدرسية كثيرة متعددة األنواع ‪ ,‬سواء كانت مشكالت تعليمية أو‬
‫مشكالت نفسية أو مشكالت اقتصادية ‪ ,‬أو مشكالت أسرية ‪,‬أو مشكالت‬
‫سلوكية ‪ ..‬إلخ ‪ ,‬من هذه النوعيات ‪ ,‬وسنعرض أهم المشكالت المدرسية فيما يلى‬
‫‪:‬‬
‫مشكلة التأخر الدراسى ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ليس هناك معنى واضح محدد للتأخر الدراسى ‪ ,‬ألن معظم التقديرات وصفية تخمينية‬
‫‪ ,‬ولكن يمكن تحديد معناه بصورة أقوى من التق‪ss‬ديرات الوص‪ss‬فية عن طري‪ss‬ق مق‪ss‬اييس‬
‫الذكاء ومقاييس النسبة التحص‪ss‬يلية والس‪ss‬تخدام ه‪ss‬ذه المق‪ss‬اييس يجب توض‪ss‬يح المف‪ss‬اهيم‬
‫التالية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬العمر العقلى وهو ما يسمى بمستوى الذكاء ‪.‬‬
‫ب‪ /‬العمر الزمنى وهو عدد سنوات عمر الطالب ‪.‬‬
‫ج‪ /‬العمر التحصيلى وهو ما يسمى بالمستوى التحصيلى (‪)2‬‬

‫‪ /1‬محم‪ss‬د س‪ss‬يد فهمى ‪ ,‬س‪ss‬لوى عبدهللا عب‪ss‬د الج‪ss‬واد ‪ :‬الخدم‪ss‬ة االجتماعي‪ss‬ة المدرس‪ss‬ية‬
‫( اإلسكندرية ‪ :‬مكتبة الوفاء القانونية ‪ 2013 :‬ص ‪)30‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ /2‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ( اإلس‪ss‬كندرية ‪:‬‬
‫المكتب الجامعى الحديث ‪ 2006 :‬ص ‪ 181‬ص ‪) 182‬‬
‫ف‪ss‬إذا تم تحوي‪ss‬ل ح‪ss‬االت ألخص‪ss‬ائى االجتم‪ss‬اعى تحت مس‪ss‬مى مش‪ss‬كالت دراس‪ss‬ية ف‪ss‬إن‬
‫األخصائى االجتماعى يقوم بتحويلها للعي‪ss‬ادات النفس‪ss‬ية المختص‪ss‬ة ال‪ss‬تى تق‪ss‬وم ب‪ss‬دورها‬
‫بمقياس مستوى الذكاء ( العم‪ss‬ر العقلى ‪ ,‬ثم تقيس المس‪ss‬توى التحص‪ss‬يلى باإلض‪ss‬افة إلى‬
‫العمر الزمنى )‬
‫واألخص‪ss‬ائى االجتم‪ss‬اعى المدرس‪ss‬ى ه‪ss‬و ال‪ss‬ذى ي‪ss‬درس ه‪ss‬ذه المش‪ss‬كلة ويح‪ss‬دد عوامله‪ss‬ا‬
‫المؤثرة ( وهذا ما يسمى بالتشخيص االجتماعى ) ثم يضع الخطة العالجية المناس‪ss‬بة‬
‫وهى التى تعرف بالعالج االجتم‪ss‬اعى ‪ ,‬س‪ss‬واء ك‪ss‬ان عال ًج‪ss‬ا ذاتيً‪ss‬ا أو عال ًج‪ss‬ا بيئيً‪ss‬ا ‪ ,‬أو‬
‫االثنين معًا ‪.‬‬
‫العوامل المؤدية إلى التأخر الدراسى‬
‫‪ :‬العوامل العقلية ومنها ‪1/‬‬
‫ضعف الذاكرة ‪ ,‬وعدم التركيز ( تشتت االنتباه )‪ ,‬أو ضعف القدرة على التركيز ‪,‬‬
‫انخفاض نسبة الذكاء أو ارتفاعها ‪ ,‬إضطراب التفكير ‪ ,‬باإلضافة إلى عدم القدرة على‬
‫ضا التأخر فى القدرات الخاصة التى‬
‫االسترجاع والتذكر ‪ ,‬ومن العوامل العقلية أي ً‬
‫يلزم وجودها بنسبة كبيرة للتقدم فى مادة دراسية معينة ‪ ,‬كالقدرة اللغوية ‪ ,‬أو القدرة‬
‫‪.‬الهندسية ‪.‬إلخ من هذه القدرات الخاصة باإلضافة إلى كثرة النسيان والسرحان‬
‫‪ :‬ب‪ /‬العوامل النفسية‪ 6‬ومنها‬
‫ضعف الثقة بالنفس ‪ ,‬وعدم القدرة على االعتماد عل النفس ( االتكالية ) والشعور‬
‫بالنقص أو الشعور بالقلة والدونية ‪ ,‬وكذلك الشعور باالضطهاد‪ ,‬باإلضافة إلى‬
‫الشعور ببعض االتجاهات الوجدانية الخاصة مثل كراهية مادة دراسية معينة‬
‫‪ .‬الرتباطها بموقف مؤلم من جانب المدرس أو الزمالء‬
‫ضا كراهية الطفل ألحد المدرسين ألنه يمثل السلطة لوالديه‬
‫ومن العوامل النفسية أي ً‬
‫القاسية ‪ ,‬كما أن الشعور بالخوف قد يكون عاماًل من عوامل التأخر الدراسى ‪ ,‬سواء‬
‫‪ .‬كان الخوف هذا من أحد المدرسين‬

‫‪9‬‬
‫محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ( اإلسكندرية ‪1/ :‬‬
‫المكتب الجامعى الحديث ‪ 2006 :‬ص ‪ 182‬ص ‪) 183‬‬
‫أو الخوف من األسرة عن توفير االحتياجات األساسية للطالب قد تكون سببًا فى‬
‫ضعف طاقته وإنخفاض قدرته على بذل الجهد الدراسى المطلوب ‪ ,‬ويدفع األبناء إلى‬
‫الهروب من المدرسة أو ترك الدراسة والتوجه للعمل ‪ ,‬أو قد يسبب الفقر انسحاب‬
‫الطالب وحرمانه من فرص االشتراك فى أوجه النشاط المختلفة ‪ ,‬كما يؤدى إنخفاض‬
‫المستوى االقتصادى للطال إلى شعوره بالحرمان ‪ ,‬مما يدفعه إلى القسوة والسلوك‬
‫العدوانى أو التهور ‪ ,‬وعندما ينعكس إنخفاض المستوى اإلقتصادى على مظهر‬
‫الطالب ومالبسه وعدم إشباع حاجاته فإنه يشعر بالنقص والعدونية نتيجة االختالط‬
‫بمستويات مختلفة من تالميذ ‪ ,‬ويشتد هذا الشعور فى فترة المراهقة وتزداد الحساسية‬
‫حتى تحتل المشكالت المالية واالجتماعية بؤرة اهتمام الطالب ‪.‬‬

‫‪ /2‬مشكالت التأخير والغياب والهروب‬

‫إن تأخير التالميذ فى الصباح عن مواعيد بدء الدراسة يعد من المشكالت المدرسية‬
‫اليومية ‪ ,‬والذى تتعامل معه معظم المدراس بصورة خاطئة ‪ ,‬فمنهم من يمنع من‬
‫دخول المدرسة ‪ ,‬ومنهم يذنب ويعاقب ‪ ,‬وبعضهم يسمح لهم بالدخول مع حرمانهم من‬
‫بعض الحصص وبعض درجات المواظبة ‪ ,‬أو البعض االّخر يضرب أمام زمالئه ‪,‬‬
‫وكل هذه التصرفات الخاطئة تدفعهم إلى الغياب عن المدرسة أو الهروب منها ‪,‬‬
‫وعندئذ يصبحون صيدًا مسهاًل لرفاق السوء وعصابات اإلنحراف‪.‬‬

‫ولذلك تظهر أهمية أدوار األخصائى االجتماعى المدرسى مع هذه الحاالت ‪ ,‬لدراسة‬
‫كل حالة على حدة حتى يلم بمعرفة أسباب التأخير أو الغياب أو الهروب ‪ ,‬وكلما‬
‫أسرع األخصائى االجتماعى فى التعامل مع هذه الحاالت كلما كان العالج سهاًل ‪,‬‬
‫وكلما استطاع األخصائى االجتماعى إنقاذ بعض التالميذ من العقبات ‪ ,‬وخاصة الذين‬
‫كان تأخيرهم صدفة أو ألسباب طارئة رغ ًما عنهم ‪)1( .‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ /1‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ‪ ,‬المرجع‬
‫السابق ص ‪ 187‬ص ‪. 188‬‬

‫وكذلك التالميذ الذين يتغيبون ألسباب أسرية قاهرة ‪ ,‬أما الحاالت التى يتكرر تأخيرها‬
‫أو غيابها أو هروبها فإنها تحتاج إلى جهود األخصائى االجتماعى المدرسى‬

‫‪ /3‬مشكالت السلوك العدوانى‬

‫هذه المشكالت لها مظاهر متعددة منها التهريج فى الفصل ‪ ,‬وتخريب أساس المدرسة‬
‫‪ ,‬والتمرد والبذاءة والوقاحة ‪ ,‬والميل إلى التهور ‪ ,‬وعدم االهتمام المتعمد بنصائح‬
‫المعلمين فيما يختص بالمناهج الدراسية ‪ ,‬وعدم االهتمام بنظم ولوائح المدرسة ‪,‬‬
‫ومقاطعة المعلمين أثناء الشرح ‪ ,‬وإلقاء الطباشير عليهم ‪ ,‬وإحداث أصوات مزعجة‬
‫بأقدامهم فى أرضية الفصل أو بأصواتهم ‪ ..‬ألخ ‪.‬‬

‫وقد يأخد السلوك العدوانى شكل شكل تحطيم النظم المدرسية عن طريق اإلمتناع عن‬
‫الدرس واإلضطراب عن دخول الفصول ‪ ,‬وقد يظهر السلوك العدوانى فى صورة‬
‫االعتداء على الزمالء أو على بعض المدرسين ‪ ,‬ومعاملتهم بأسلوب غير مهذب‬
‫سواء أثناء الدروس أو فى فترات النشاط الترويحى ‪.‬‬

‫والسلوك العدوانى للتالميذ بالمدرسة يتطلب جهد كبي ًرا من األخصائى االجتماعى‬
‫المدرسى ‪ ,‬سواء فى دراسته ‪ ,‬أو تشخيصه أو عالجه ‪ ,‬ألن معظمه يرجع إلى عوامل‬
‫ذاتية نفسية أكثر من العوامل البيئية ‪ ,‬وذلك يتطب تعاون المدرسة مع المنزل للوقوف‬
‫بجانب هذه الحاالت السلوكية ‪ ,‬ألن كال من المنزل والمدرسة لهم أدوار مع‬
‫األخصائى االجتماعى المدرسى فى عالج هذه الحاالت ‪.‬‬

‫‪ /4‬مشكالت االنحرافات الخلقية‬

‫المقصود باالنحرافات الخلقية كل مظاهر السلوك التى ال تتفق مع المعايير‬


‫االجتماعية والقيم األخالقية واالّداب العامة المتعارف عليها فى المجتمع ‪)1(.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ /1‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ‪ ,‬المرجع‬
‫السابق ص ‪ 187‬ص ‪ 190‬ص ‪. 191‬‬

‫واإلنحرافات الخلقية بصفة عامة يختلف من مجتمع الّخر ‪ ,‬وكذلك التقاليد والعادات‬
‫والعرف السائد فى أى مجتمع لها فرديتها الخاصة التى تتناسب مع ظروف كل‬
‫مجتمع على حدة وينظر إليها بصورة نسبية فما يرفضه مجتمع قد يرضا عنه مجتمع‬
‫اّخر ‪ .‬فمثاًل الشذوذ الجنسى ترضا عنه المجتمعات األوربية وتتيحة بصورة قانونية ‪,‬‬
‫وترفضه المجتمعات العربية اإلسالمية وتحرمه أخالقيًا ودينيًا ‪ ,‬ونحن هنا ال نقصد‬
‫اإلنحرافات الخلقية المرتبطة بالقيم األخالقية التى ال تقبل التغيير مهما تغيرت‬
‫الظروف واألوضاع ‪ ,‬مهما اختلفت أنماط الحياة ‪ ,‬ومهما اختلفت النظم السياسية‬
‫واالجتماعية ‪ ,‬وخاصة االنحرافات الخلقية التى يحرمها الدين ‪ ,‬وينكرها المجتمع ‪,‬‬
‫ومن أمثلة هذه االنحرافات ‪ :‬السرقة ‪ ,‬والكذب ‪ ,‬والغش ‪ ,‬وشهادة الزور ‪,‬‬
‫‪ .‬واإلنحرافات الجنسية ‪ ..‬إلخ من هذه اإلنحرافات‬

‫ولذلك تظهر أهمية جهود األخصائى االجتماعى وأدواره المهنية فى مواجهة هذه‬
‫اإلنحرافات ‪ ,‬وهو قادر بأعداده المهنى وخبرته العملية على تناول هذه المشكالت‬
‫بالدراسة والتشخيص والعالج بصورة علمية قادرة على إنقاذ هذه الحاالت وعالجها‬
‫فى الوقت المناسب ‪.‬‬

‫‪ /5‬المشكالت الجنسية‬

‫المشكالت الجنسية من المشكالت المدرسية الهامة ‪ ,‬ألنها تظهر فى جميع مراحل‬


‫التعليم ‪ ,‬وتشكل خطورة كبيرة لما لها من تأثير على حياة التلميذ المدرسية‬
‫واالجتماعية ويعتقد بعض العلماء أن المشكالت الجنسية هى أساس كل مشكالت‬
‫السلوك األخرى ‪ ,‬وخاصة أن الغريزة الجنسية فى اإلنسان تحوطها قيود وتقاليد‬
‫شديدة تمنعها وتكبتها ‪ ,‬وتظهر أثرها بعد ذلك على جميع أنواع‬

‫السلوك األخرى ‪)1( .‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ /1‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ‪ ,‬المرجع‬
‫السابق ص ‪ 187‬ص ‪ 190‬ص ‪. 191‬‬

‫والغريزة الجنسية من الغرائز التى تحتاج اإلنسان إلى إشباعها بطريقة تساير ظروف‬
‫المجتمع وتقاليده عن طريق الزواج إن أمكن ‪ ,‬وإذا تعذر ذلك فيؤجل إشباعها لوقتها‬
‫المناسب بعد أن مساعدة الفرد على شغل أوقات فراغه بصورة إيجابيه ‪ ,‬مليئة‬
‫باألنشطة والهوايات التى يفرغ منها طاقاته الزائدة ‪.‬‬

‫‪ /6‬المشكالت العاطفية‬

‫إن المشكالت العاطفية التى تسمى بمشكالت الحب تعتبر من المشكالت المدرسية‬
‫الهامة ألنها تبدأ مع بداية مرحلة المراهقة وتمتد إلى مرحلة البلوغ ‪ ,‬والتى تبدأ من‬
‫أواخر المرحلة اإلبتدائية وتستمر فى المرحلة اإلعدادية والثانوية ‪ .‬وقد تستمر فيما‬
‫بعد ذلك ‪ ,‬والتى عندما ينجذب المراهق نحو فتاة مراهقة مثله‪ ,‬ويهيم بها حبًا‪,‬‬
‫ويمضى ساعات اليوم ويسهر طوال الليل متي ًما وما فيها ‪ ,‬يعيش فى أوهامه‪ ,‬ويبنى‬
‫أوهامه وأحالم يقظته ‪ ,‬حتى يفيق فجأة من هذه األحالم الوردية ‪,‬وكأنه وصل إلى‬
‫اّخر المطاف الذى انتهى فيه كل شئ بانتهاء حبة األول ‪.‬‬

‫وهنا يظهر دور األخصائى االجتماعى المدرسى ‪ ,‬الذى يحاول إكتساب ثقة هذا‬
‫اإلنسان البائس الضائع الذى يحتاج إلى تقبل األخصائى وتسامحه وتشجسعه ‪,‬‬
‫وسيجده واقفًا بجانبه ‪ ,‬مضحيًا بوقته فى سبيل مساعدته وعالج مشكالته ‪ ,‬كصديق‬
‫يساعده فى محنته ال كسلطة تعاقبه فى سقطته ‪ ,‬وعندما يطمئن هذا الطالب إليه‬
‫ويبادلة الحب والثقة ‪ ,‬ويشعره باألمن والطمأنينة ‪ ,‬سيطمئن إليه ويفتح له قلبه ويخرج‬
‫من صمته ‪ ,‬معبرًا له كل اّالمه وأحزانه‪.‬‬

‫‪ /7‬مشكالت سوء التوافق‬

‫المقصود بسوء التوافق هو عدم مقدرة الفرد على التالئم مع ظروف البيئة وعدم‬
‫قدرته على تحقيق مطالب العالم الخارجى ‪)1( .‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ /1‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ‪ ,‬المرجع‬
‫السابق ص ‪ 207‬ص ‪ 208‬ص ‪. 209‬‬

‫بمعنى اّخر هو عدم قدرة الفرد على التواؤم واالنسجام بينه وبين بيئته وعدم إشباع‬
‫أغلب حاجاته ‪ ,‬وتصرفه تصرفات ال إجتماعية ال تتناسب مع مطالب البيئة المادية‬
‫واالجتماعية ‪ ,‬وعدم قدرته على تغيير سلوكه وعاداته عندما يواجه موقفًا جديدًا ‪,‬‬
‫ويبدو فى عجزه عن حل مشكالته اليومية على اختالفها عج ًزا يزيد على ما ينظره‬
‫الغير منه ‪ ,‬أو ما ينتظره من نفسه ‪ ,‬وسوء التوافق له جانبًا ‪ ,‬سوء توافق نفسى داخلى‬
‫بين الفرد ونفسه ‪ ,‬وسوء توافق خارجى بين الفرد وبيئته التى يعيش‬

‫فيها ‪)1( .‬‬

‫‪ /2‬المشكالت التعليمية‬

‫مشكلة الغياب المتكرر بدون عذر‬ ‫‪.1‬‬


‫وال شك أن هذه المشكلة هى إحدى مسببات التأخر الدراسى ‪ ,‬وترجع إلى عوامل‬
‫كثيرة يكشف عنها البحث االجتماعى فى مثل تلك الحاالت منها عوامل ترجع‬
‫‪.‬للبيت أو المدرسة أو ألصدقاء السوء‬
‫ومما يزيد خطورة هذه المشكلة هو انقطاع التلميذ عن المدرسة يهيئ له وقت‬
‫‪.‬فراغ يستغله عادة فى نشاط ضار بنفسه وبالمجتمع‬
‫‪ .‬مشكلة الهروب من المدرسة ‪2.‬‬
‫تتمثل خطورة مشكلة الهروب فى أن التلميذ ينتهز فرصة حصر الغياب فى بداية‬
‫اليوم الدراسى ثم يهرب فى الفسحة بأى وسيلة ‪ ,‬ويأخذ صورة التجوال فى الشوارع‬
‫‪ .‬أو الذهاب إلى السينما أو ممارسة أنشطة عدوانية أو نوع من االنحرافات‬
‫وهنا تبرز أهمية متابعة الغياب كل حصة خالل اليوم الدراسى ‪)2( .‬‬

‫‪ /1‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ‪ ,‬المرجع‬


‫السابق ص ‪.209‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ /2‬نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬مدخل الخدمة اإلجتماعية‬
‫للمجال التعليمى ( اإلسكندرية ‪ 2020:‬ص ‪)80‬‬

‫مشكلة التخلف الدراسى‪3.‬‬


‫تعتبر مشكلة التخلف أو التأخر الدراسى من المشكالت التربوية والتعليمية‬
‫واإلجتماعية الهامة والتى تحتل مكانة واضحة عند المشتغلين بالتربية والتعليم فى‬
‫‪ .‬جميع أنحاء العالم ‪ ,‬حيث أنها مشكلة تؤرق االّباء والمعلمين ورجال التربية‬

‫مشكلة التأخر عن موعد بدء الدراسة ‪4/‬‬


‫لقد شاعت هذه المشكلة بين الكثير من تالميذ المدارس‪ s‬ومنهم من يتعلل بسوء‬
‫المواصالت أو بعد المدرسة عن سكن التلميذ ‪ ,‬أو تأخره فى المذاكرة وقيامه من‬
‫‪ .‬نومه متأخرًا‬
‫ولكن الحقيقة هناك عوامل أخرى اجتماعية وبيئية ينبغى دراستها إلمكان عالج هذه‬
‫‪.‬المشكلة‬
‫مشكلة سرقة الكتب واألدوات المدرسية ‪5/‬‬
‫وترجع أسباب هذه المشكلة ألكثر من عامل كسوء الحالة اإلقتصادية للتلميذ وأسرته‬
‫أو الحرمان المادى من أوضاع معينة فى األسرة أو الرغبة فى االنتقام من المسروق‬
‫منه أو لتعويض شعور بالنقص أو بسبب فقد العطف ‪ ,‬وقد يكون السبب فى السرقة‬
‫هو الشعور بالنقص وما يطرأ عل شعور التلميذ نتيجة التغير المفاجئ فال معاملته من‬
‫‪ .‬الوالدين أو المدرسين‬
‫وهذه المشكلة من المشكالت التى يجب أن يتناولها األخصائى االجتماعى باهتمام‬
‫خاص لما لها من اّثار ضارة بالتلميذ وبالمجتمع المدرسى ‪)1( .‬‬
‫دور األخصائى فى المشكالت التعليمية ‪3/‬‬
‫أواًل ‪ :‬جهود األخصائى االجتماعى فى عالج التأخر أو التخلف الدراسى‬
‫العمل على تكوين عالقات مهنية طيبة مع التلميذ قوامها الثقة واالحترام المتبادل ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪15‬‬
‫نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬إسهامات الخدمة ‪1/‬‬
‫االجتماعية فى المجال المدرسى ( اإلسكندرية‪ 2017:‬ص ‪ 81‬ص ‪) 84‬‬
‫مساعدة التلميذ على استبصار موقفه وتوضيح االّثار السلبية المترتبة على‬ ‫‪.2‬‬
‫استمرار هذا التأخر ‪.‬‬
‫تعديل بعض األفكار واالتجاهات لدى التلميذ التى تعوق تحصيله الدراسى مثل‬ ‫‪.3‬‬
‫االعتماد على الدروس الخصوصية والمذاكرة فى أيام االمتحانات فقط ‪.‬‬
‫العمل ما أمكن على تهيئة البيئة األسرية للتلميذ لتكون أكثر مناسبة له فى المذاكرة‬ ‫‪.4‬‬
‫وأداء الواجبات المنزلية مع ضرورة قيام األسرة بدورها فى عملسة التوجيه‬
‫ومتابعة التلميذ ‪.‬‬
‫مساعدة التلميذ على تنظيم أوقاته وتزويده بأساليب المذاكرة الصحيحة وشغل‬ ‫‪.5‬‬
‫أوقات فراغه بطريقة تتأى به عن مصاحبة رفقاء السوء ‪.‬‬
‫مساعدة التلميذ على التوافق مع الجو المدرسى وتحسين عالقاته بالمدرسين‬ ‫‪.6‬‬
‫والزمالء ‪.‬‬
‫تقديم بعض الخدمات التى قد يكون لها عالقة بالتخلف الدراسى مثل جهاز لتقوية‬ ‫‪.7‬‬
‫السمع ونظارة طبية وغيرها ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬دور األخصائى فى مشكلة السرقة‬

‫هذه المشكلة من المشكالت التى يجب أن يتناولها دور األخصائى االجتماعى باهتمام‬
‫خاص ‪.‬‬

‫وتتسم هذه المشكالت بأن أسبابها ترجع لسوء العالقة الموجودة فى األسرة ومدى‬
‫صالحية معاملة الوالدان ألبنائهم أو تضارب هذه المعاملة ‪ ,‬خاصة وأن للروابط‬
‫العائلية داخل األسرة أهمية خاصة فى تنشئة األبناء ‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬دور األخصائى فى المشكالت اإلقتصادية‬

‫‪16‬‬
‫مساعدة المدرسة لمساعدة التليميذ على مواجهة المشكالت االقتصادية بصرف‬

‫‪ /1‬نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬إسهامات الخدمة‬


‫االجتماعيةفى المجال المدرسى ( اإلسكندرية ‪ 2017:‬ص ‪ 83‬ص ‪) 84‬‬

‫بعض المعونات اإلقتصادية أو تحويله لمؤسسات مجتمعية لمساعدته على مواجهة‬


‫تلك المشكالت ‪.‬‬

‫وهناك أكثر من مصدر بالمدرسة لمثل هذه اإلعانات المادية مثل ‪ :‬مجلس األمناء‬
‫واالّباء والمعلمين ‪ ,‬اتحاد التالميذ ‪,‬أرباح الجمعية التعاونية أو المقصف التعاونى ‪,‬‬
‫سلفة النشاط اإلجتماعى ‪ ,‬نصيب المدرسة من حصيلة جمعية رعاية الطلبة ‪.‬‬

‫راب ًعا ‪ :‬دور األخصائى مع مشكالت االنحرافات األخالقية‬

‫ومن أهم تلك االنحرافات ‪:‬‬

‫الغش ‪ ,‬السرقة ‪ ,‬الوشاية ‪ ,‬الكذب وشهادة الزور ‪ ,‬االنحرافات الخلقية ‪.‬‬

‫وعلى األخصائى االجتماعى ان يكتشف تلك المشكالت ويساهم فى كشف العوامل‬


‫الدافعة لها والعمل على عالجها فى وقت مبكر قبل أن تتعمق اّثارها ويصبح من‬
‫الصعب التعامل معها ‪.‬‬

‫سا ‪ :‬دور األخصائى مع مشكالت أوقات الفراغ‬


‫خام ً‬

‫كما أن على األخصائى االجتماعى القيام بدراسة ميول التالميذ وهواياتهم حتى يمكن‬
‫توجيههم الستثمار وقت فراغهم سواء عن طريق فتح األندية الصيفية بالمدارس أو‬
‫التحاقهم باألندية ومراكز الشباب أو المعسكرات والرحالت التى يتم تنظيمها لهذا‬
‫الغرض خاصة فى األجازة الصيفية ‪)1( .‬‬

‫سا ‪ :‬دور األخصائى مع المشكالت النفسية‬


‫ساد ً‬

‫‪17‬‬
‫أن هذه المشكالت كثيرة ومتنوعة وال يمكن إرجعها لعامل معين حيث يحتاج معها‬
‫إلى دراسة مفصلة ودقيقة ‪.‬‬

‫‪ /1‬نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬إسهامات الخدمة‬


‫االجتماعية فى المجال المدرسى ( اإلسكندرية ‪ 2017:‬ص ‪ 88‬ص ‪) 89‬‬

‫لكل مشكلة على حدة حتى يمكن مواجهتها بدرجة أفضل ارتباطًا بفردية المشكلة من‬
‫حيث عواملها أو اّثارها والمدخل المالئم للتعامل معها إلمكانية مساعدة التلميذ على‬
‫مواجهتها ‪.‬‬

‫ساب ًعا ‪ :‬دور األخصائى مع مشكالت الحيرة فى اختيار التخصص‬

‫لنجاح األخصائى االجتماعى فى مساعدة التالميذ على مواجهة تلك المشكالت فإنه‬
‫يجب أن يكون على دراية بكافة التخصصات التى يمكن أن يختار التالميذ من بينها‬
‫وذلك بالتعرف على جوانبها المتعددة حتى يمكن أن يقوم بتوضيح ذلك للتلميذ وأسرته‬
‫لمساعدته على اختيار التخصص الذى يالئمه ويتمشى مع قدرته‪)1( .‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ /1‬نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪:‬إسهامات الخدم االجتماعية‬
‫فى المجال المدرسى ‪ :‬مرجع سابق ص ‪)90‬‬

‫نتائج البحث‬

‫المشكالت المدرسية كثيرة متعددة األنواع ‪ ,‬سواء كانت مشكالت تعليمية أو مشكالت‬
‫نفسية أو مشكالت اقتصادية ‪ ,‬أو مشكالت أسرية ‪,‬أو مشكالت سلوكية ‪ ..‬إلخ ‪ ,‬من‬
‫هذه النوعيات ‪ ,‬وسنعرض أهم المشكالت المدرسية فيما يلى ‪:‬‬

‫أنواع المشكالت التى يتعرض لها الطالب‬

‫‪ / 2‬مشكالت التأخر والغياب والهروب‬ ‫‪ /1‬مشكلة التأخر الدراسى‬

‫‪ / 4‬مشكالتاالنحرافات الخلقية‬ ‫‪ /3‬مشكالت السلوك العدوانى‬

‫‪ / 6‬المشكالت العاطفية‬ ‫‪ /5‬المشكالت الجنسية‬

‫‪ /7‬مشكالت سوء التوافق‬

‫حيث ان أهم ما يشغل التالميذ واالّباء والمعلمين هى مشكلة عجز التالميذ عن السير‬
‫فى دراسته بطريقة طبيعية ‪ ,‬وفى هذه الحالة يطلق عليها المشكالت الدراسية أو قد‬
‫يطلق عليها المشكالت المدرسية الرتباطها بوجود التلميذ فى المدرسة مثل ‪:‬‬

‫‪ /1‬مشكلة الغياب المتكرر بدون عذر‬

‫‪ /2‬مشكلة الهروب من المدرسة‬

‫‪ /3‬مشكلة التخلف الدراسى‬

‫‪ /4‬مشكلة التأخر عن موعد بدء الدراسة‬


‫‪19‬‬
‫‪ /5‬مشكلة سرقة الكتب واألدوات المدرسية‬

‫المراجع‬

‫‪ /1‬سمير حسن منصور ‪ ,‬سلوى عبدهللا عبدالجواد ‪ :‬أساسيات الخدمة االجتماعية فى‬
‫المجال التعليمى ( البحيرة ‪ :‬مطبعة البحيرة )‬
‫‪ /2‬محمد سالمة محمد غبارى ‪ :‬أدوار األخصائى االجتماعى فى المجال المدرس‬
‫( االسكندرية ‪ :‬دار المعرفة الجامعية ‪) 2004 :‬‬
‫‪ /3‬محمد سالمة غبارى ‪ :‬الخدمة االجتماعية فى المؤسسات التعليمية ( اإلسكندرية ‪:‬‬
‫المكتب الجامعى الحديث ‪) 2006 :‬‬
‫‪ /4‬محمد سيد فهمى ‪ ,‬سلوى عبدهللا عبد الجواد ‪ :‬الخدمة االجتماعية المدرسية‬
‫( اإلسكندرية ‪ :‬مكتبة الوفاء القانونية ‪) 2013 :‬‬
‫‪ /5‬نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬إسهامات الخدمة‬
‫االجتماعيةفى المجال المدرسى ( اإلسكندرية ‪)2017:‬‬
‫‪ /6‬نهى سعدى احمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬مدخل الخدمة االجتماعية‬
‫للمجال التعليمى ( البحيرة‪ :‬مطبعة البحيرة ‪) 2018:‬‬
‫‪ /7‬نهى سعدى أحمد مغازى ‪ ,‬مصطفى شفيق مصطفى ‪ :‬مدخل الخدمة اإلجتماعية‬
‫للمجال التعليمى ( اإلسكندرية ‪)2020:‬‬

‫‪20‬‬

You might also like