Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

‫اإلاداة ااترةوية‬

‫(تعريفها – مفاهيمها – أهميتها – أهدافها – خصائصها‬


‫– وظائفها – مهاراتها – أنواعها – أنماطها )‬

‫مقادماتألسراذااتادكريةاحاوساحرامت‬

‫إعادااد‪:‬ايساماعةسى‬
‫اإلدارة‬
‫عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استثمار‬
‫الموارد المتاحة والتسهيالت استثماراً أمثل‬
‫للوصول إلى هدف معين‬
‫عن طريق عملياتها األربع ‪:‬‬
‫التخطيط‬
‫التنظيم‬
‫التوجيه‬
‫الرقابة‬
‫واإلدارة أيضا‪:‬‬
‫• يعرف راديت اإلدارة بأنها نوع من اجلهد البشري الذي يتميز بدرجة‬
‫عالية من الرشد ‪.‬‬
‫• يقول فورست يف تعريف اإلدارة ‪ :‬أنها فن يف توجيه النشاط اإلنساني ‪.‬‬
‫• ديري فايول يف تعريفه لإلدارة بأنها التنبؤ والتخطيط والتنظيم واحدا‬
‫األوامر والتنسيق والرقابة ‪.‬‬
‫• ويعرف شيلودل اإلدارة بأنها الوظيفة املتعلقة بتحديد أهداف املشروع‬
‫والتنسيق بني التمويل واإلنتاج والتوزيع وتقرير هيكل التنظيم والرقابة على‬
‫أعمال التنفيذ ‪.‬‬
‫نشأة‬
‫علم اإلاداة ؟‬
‫نشأة اإلدارة التربوية‬

‫يعتبر علم اإلدارة من العلوم الحديثة حيث ظهر أول مفهوم‬


‫لإلدارة بمعناها العلمي عام ‪ 1911‬من خالل الفريدرك‬
‫تايلور رائد اإلدارة العلمية وقد أصدر كتابه‬
‫‪THE PRINCIPLE OF SCINTIFIC MANAGEMENT‬‬
‫ثم أصبحت اإلدارة العلمية حركة عالمية وخاصة بعد عقد‬
‫أول مؤتمر دولي إداري في براغ عام ‪.1924‬‬
‫نشأة اإلدارة التربوية‬

‫ظَهرت فكرة اإلدارة الرتبويّة بصفتها ميداناً معرفيّاً‪ ،‬ونوعاً من أنواع املِهن يف‬
‫القرن العشرين للميالد‪ ،‬وتَحديداً يف العقد الثاني منه‪ ،‬وتأثّرت اإلدارة‬
‫الرتبويّة باحلَركة اإلداريّة العلميّة التابعة للمُفكّر تايلور ممّا أدّى إىل انتقالِ‬
‫اإلدارة الرتبويّة من احلالة اإلدار ّيةِ التقليديّة إىل إدارةٍ علم ّيةٍ تَسعى إىل حلّ‬
‫املشكالت عن طَريق االعتِماد على التفكري‪ ،‬والتحليل‪ ،‬واملوضوعيّة‪ .‬ظهرت‬
‫اإلدارة الرتبويّة بصفتها علماً مُستقالً يف الواليات املتحدة األمريكيّة عام‬
‫‪1946‬م؛ فازدادت الدّراسات واألحباث اخلاصّة بهذا النوع من اإلدارة مع‬
‫مرور الوقت‪ ،‬ومن ثمّ انتَشرت اإلدارة الرتبويّة يف أوروبا وحتديداً يف‬
‫بريطانيا‪ ،‬ووصلت الحقاً إىل االتّحاد السوفييت‪ ،‬وانتشرت يف كافّة أحناءِ‬
‫العامل‪.‬‬
‫ر ّ‬
‫تعريف اإلدارة التبوية‪-:‬‬
‫ً‬ ‫اإلدارة ر‬
‫ه عملية قيادة الناس‬ ‫المدرسية‪،‬‬ ‫أو‬ ‫التعليمية‪،‬‬ ‫اإلدارة‬ ‫أيضا‬ ‫وتسىم‬ ‫بوية‬‫الت‬
‫ر‬ ‫يً‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫الت‬
‫ي‬ ‫الطريقة‬ ‫ا‬ ‫أنه‬ ‫عىل‬ ‫أيضا‬ ‫وتعرف‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ومشت‬ ‫معي‬ ‫وتوجيههم أو ضبطهم لتحقيق هدف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫معي‪ ،‬وذلك بما يتالءم مع أوضاعه ومع األيديولوجية‬ ‫يوجه بها التعليم يف مجتمع‬
‫التبوية السائدة به‪ ،‬وذلك لتحقيق‬ ‫الموجودة فيه‪ ،‬وكذلك مع االتجاهات الفكرية ر‬
‫ً‬
‫األهداف الموضوعة والمخطط لها‪ .‬تعرف أيضا عىل أنها مجموعة من األفكار‪ ،‬واآلراء‪،‬‬
‫الت تعمل عىل توضيح األهداف‪ ،‬ثم التخطيط لها‪،‬‬ ‫والفعاليات اإلنسانية‪ ،‬واالتجاهات‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫التامج والتنظيمات الهيكلية‪ ،‬كما أنها تعمل عىل إيجاد الوظائف اإلدارية‪،‬‬ ‫ووضع ر‬
‫الت ستقوم بتنفيذ الخطط‪ ،‬وعمل التدريبات والتقدم للوصول لألهداف‪.‬‬ ‫واألجهزة ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫مرس اإلدارة التبوية عىل أنها‪" :‬كل عمل منسق يخدم التبية‬ ‫يعرف محمد منت‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫والتعليم‪ ،‬وتتحقق من ورائه األغراض ر‬
‫التبوية والتعليمية تحقيقا يتم ىش مع األهداف‬
‫األساسية للتعليم‪".‬‬

‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ً‬


‫الت تشمل التخطيط‪ ،‬والضبط‪ ،‬والتوجيه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وه أيضا مجموعة من العمليات‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الت‬
‫والتقييم لألعمال المتعلقة بالشؤون الخاصة ُ يف المؤسسات ُالتعليمية ي‬ ‫والتنفيذ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬
‫أفضل الوسائل والطرق المتاحة‪ ،‬وتعرف اإلدارة‬
‫ِ‬ ‫استخدام‬ ‫المدارس عن طريق ِ‬ ‫تشكل‬
‫ن‬ ‫الت ّ‬
‫بوي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ومتشابكة مع بعضها تمثل النظام ر‬ ‫ات شاملة ُ‬ ‫ّ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ر ّ‬
‫المطبق يف‬ ‫التبوية أيضا بأنها عملي‬
‫ُ ّ‬ ‫ن‬ ‫ظهر نف نظام ر‬ ‫المجتمع‪ ،‬والذي َي ُ‬
‫التبية والتعليم يف الدولة‪ ،‬وما يقدمه من مناهج‬ ‫ّ ي‬
‫ّ‬ ‫ّ ُ‬
‫أنواع اإلدارة التربوية‬
‫تُساهم القوانين في تَحديد أنواع اإلدارة التربويّة التي تُساعد العناصر‬ ‫•‬
‫البشريّة على اتّخاذ القرارات المناسبة‪ ،‬وفيما يأتي َمعلومات عن أنواع‬
‫اإلدارة التربويّة‪:‬‬
‫اإلدارة التربويّة التقليديّة‪ :‬هي التي تهت ّم بتَنفيذ القوانين الخا ّ‬
‫صة بالتعليم‬ ‫•‬
‫تجاوز بعض الجوانب التنمويّة الواقعيّة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مع‬
‫اإلدارة التربويّة التقليديّة القريبة للحداثة‪ :‬هي من أخطر أنواع اإلدارة‬ ‫•‬
‫ي للحداثة‪ ،‬ولكن مع‬ ‫التي تَعتمد عناصرها على اتّخاذ المظهر الخارج ّ‬
‫صة بالتربية والتعليم‪.‬‬‫بنمط ثابت في تنفيذ القَوانين الخا ّ‬
‫ٍ‬ ‫االحتفاظ‬
‫اإلدارة التربويّة الحديثة‪ :‬هي االهتما ُم باألشياء ال ُمستَهدفة من التعليم؛‬ ‫•‬
‫الوصول إلى تنمية بشريّة متكامل ٍة تَعتمد على السلوكيّات والقوانين‬ ‫بهدف ُ‬
‫اإلنسانيّة‪.‬‬
‫مفاهيم في اإلدارة التربوية‬

‫سسة التعليمية من القيام باألعمال التي‬ ‫الخطط‪ :‬هي األداة التي ت ُ ّ‬


‫مكن المؤ ّ‬
‫تمكنها من تحقيق أهدافها‪ ،‬وتوفير الخدمات‬ ‫تتطلبها طبيعة عملها‪ ،‬كما ّ‬
‫األكاديمية المناسبة‪ ،‬والتي تبيّن لها كيف يمكن أن تجذب الطالب‪ ،‬وترضيهم‬
‫من أجل تحقيق أهدافها‪ ،‬أي أنّها إحدى وسائل تحقيق األهداف بعيدة المدى‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‪ :‬هي عبارة عن ُجمل ٍة من اإلشارات‪ ،‬والمعلومات‪،‬‬


‫سسة التعليمية‬
‫والمؤشرات التي تحصل عليها اإلدارة التربوية العليا في المؤ ّ‬
‫ت خاص ٍة للرقابة والمتابعة‪ ،‬وتكون التغذية الراجعة في شكل‬ ‫من خالل آليا ٍ‬
‫مالحظات ٍشفويةٍ‪ ،‬أو تقارير مكتوب ٍة يقدمها جهاز أو أجهزة محددة في‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫مفاهيم في اإلدارة التربوية‬

‫تقييم أداء المعلمين‪ :‬هو عبارة عن عملية مراقبة اداء المعلمين‪ ،‬وتنفيذهم للمهام‬
‫ي والجودة المطلوبة‪ ،‬لذلك يت ّم وضع وصفٍ‬ ‫المطلوبة منهم حسب الجدول الزمن ّ‬
‫ي فر ٍد من أعضاء فريق العمل‪،‬‬ ‫وظيفي لك ّل موظف في المدرسة أو الجامعة‪ ،‬أو أل ّ‬
‫سسة التعليمية باتخاذ ما يجب اتخاذه في‬ ‫ويساعد تقرير األداء وخاصة مدير المؤ ّ‬
‫مرحل ٍة مسبقة والتعديل على العملية التعليمية عند الحاجة‪.‬‬
‫التخطيط التربوي‪ :‬ذلك بدراسة البيئة الداخلية والخارجية للبيئة التعليمية الكلية‪،‬‬
‫ي‪ ،‬وتحديد‬ ‫ق؛ لرصد نقاط القوة واستغاللها لصالح العمل التربو ّ‬ ‫وتحليلها بشك ٍل عمي ٍ‬
‫نقاط الضعف ومحاولة تقويمها والتغلّب عليها‪.‬‬
‫برنامج شام ٍل لتدريب‪ ،‬وتأهيل‪ ،‬وتمكين‬
‫ٍ‬ ‫التأهيل التربوي‪ :‬والذي يتمثّل في وضع‬
‫سسة األكاديمية؛ لغرض النهوض بقدراتهم‬ ‫وتنمية قدرات الموظفين العاملين في المؤ ّ‬
‫سسة‪ ،‬وكذلك الطلبة أو المتعلمين‪.‬‬ ‫بصورةٍ تخدم المصلحة العامة للعمل والمؤ ّ‬
‫مفاهيم في اإلدارة التربوية‬

‫اإلدارة التعليمية‪ :‬هي تلك األنشطة والمهام التي يقوم بها القائمون على‬
‫سسات التعليمية‪ ،‬والتي تشمل الوظائف اإلدارية العامة من‬ ‫األعمال في المؤ ّ‬
‫وتنظيم‪ ،‬وتوجيهٍ‪ ،‬ورقابة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تخطيطٍ ‪،‬‬

‫اإلدارة الصفية‪ :‬هي قدرة المعلم على ضبط صفه‪ ،‬وتحقيق أهدافه من العملية‬
‫التعليمية‪ ،‬من حيث تدريس الطالب‪ ،‬ورفع الحصيلة المعرفية لديهم بأبسط‬
‫ت ممكن‪ ،‬مع الحرص على توفير ظروفٍ‬ ‫الطرق وأقصرها‪ ،‬وبأق ّل جهد ٍووق ٍ‬
‫تعليمي ٍة جيدة ال تثير ملل الطالب وضجرهم‪ ،‬وتؤ ّمن في الوقت نفسهم نوعا‬
‫من السيطرة التي تضمن تحقيق األهداف التربوية المختلفة‪.‬‬
‫أهمية اإلدارة التربوية‬

‫يرى علماء التربية وعلماء اإلدارة التربوية أن التربية‬


‫جهد منظم يتمثل في عالقات التفاعل بين القائمين بعملية‬
‫التعليم فواجب المعلم متشعب من تعليم وتثقيف وتربية‬
‫التالميذ ونزودهم بالمعلومات والمعارف وحكومات‬
‫المجتمع من قيم ومعتقدات وأفكار ومهارات وهذه كلها‬
‫مسؤولية المعلم‪.‬‬
‫أهمية اإلدارة التربوية‬

‫وتظهر أهمية اإلدارة للمعلم حيث يأخذ على عاتقه قيادة‬


‫التالميذ نحو ترجمة األهداف التربوية إلى واقع علمي‬
‫وسلوكي وإجرائي فعن طريق المعلم يتم تنفيذ السياسات‬
‫والخطط التربوية متمشية مع سياسة الدولة نحو التغير‬
‫االجتماعي المطلوب ‪.‬‬
‫أهداف اإلدارة التربوية‬

‫السعي لتحقيق أهداف التربية‪ ،‬ث ّم أهداف التعليم‪.‬‬


‫تنسيق وتنظيم األعمال اإلدارية والفنية في المؤسسة التربوية‪ ،‬وذلك من خالل تحسين وضبط‬
‫العالقة بين العاملين في إطار المؤسسة‪.‬‬
‫بناء شخصية المنتمي للمؤسسة بصورة متكاملة‪ ،‬ومن جميع النواحي الجسمانية‪ ،‬والعقلية‪،‬‬
‫والعلمية‪ ،‬وكذلك االجتماعية‪.‬‬
‫رفع الكفاءة اإلنتاجية وذلك من خالل توجيه استعمال الطاقة البشرية والمادية بشكل عقالني‬
‫وعلمي‪.‬‬
‫مراعاة وتطبيق األنظمة الصادرة عن اإلدارات التعلمية المسؤولة عن التربية والتعليم‪.‬‬
‫اإلشراف بشكل كامل على تنفيذ مشاريع المؤسسة بصورة حاضرة وفي المستقبل‪.‬‬
‫وتطور المؤسسة في المستقبل‪ .‬بناء جسر تعاوني مع البيئة‬ ‫ّ‬ ‫وضع الخطط الالزمة لنمو‬
‫المحيطة وذلك إليجاد حلول إيجابية وفعالة للمشاكل‪.‬‬
‫توفير النشاطات المختلفة للمشتركين في المؤسسة وذلك لتنمية وتطوير قدراتهم االجتماعية‪.‬‬
‫بناء جسور من العالقات الحسنة والجيدة بين أعضاء المؤسسة‪ ،‬والبيئة الخارجية‪.‬‬
‫ولتحقيق األهداف التربوية العامة‬

‫على المعلم القيام بواجبات ومسؤوليات إدارية وأخرى فيه‬


‫داخل المدرسة وخارجها وعليه أن يلتزم بما تحدده وزارة‬
‫التربية والتعليم من لوائح ونشرات وقرارات وتوجيهات‬
‫تخص المدرسة ومتمشية مع األهداف العامة والسياسية‬
‫المرسومة للدولة‪.‬‬
‫وظائف ومهام االدارة التربوية‬
‫تشترك االدارة التربوية مع االدارة العامة في مجموعة من الخطوات الرئيسية ألسلوب العمل وفي االطار العام‬
‫للعملية االدارية وتتمثل الوظائف والمهام االدارية لإلدارة التربوية في مجموعة من العمليات االساسية من‬
‫اهمها‪:‬‬

‫‪1-‬عمليات التخطيط والمتابعة الميدانية في مجال التعليم بمراحله المختلفة ‪.‬‬


‫‪2-‬وضع البرامج والمناهج الدراسية لتنفيذ الخطة التعليمية ‪ ،‬وما يلزم ذلك من مقررات وكتب دراسية ‪ ،‬وما‬
‫يتبع ذلك من وسائل تقويم وامتحانات عامة ‪.‬‬
‫‪3-‬تقدير االموال الالزمة لخطط التعليم ومشروعاته ‪.‬‬
‫‪4-‬اصدار القرارات والنشرات الالزمة لتنظيم وتوجيه العملية التربوية ‪.‬‬
‫‪ 5-‬تعين ونقل من يشغلون الوظائف التقليدية واالشرافية العليا من مراحل التعليم العام والمديريات التعليمية ‪.‬‬
‫‪6-‬التنسيق بين المديريات العامة للتربية بالمحافظات والوزارة ‪.‬‬
‫‪7-‬وضع خطة لتدعيم العالقات التنظيمية والتربوية بين مديريات العامة بالوزارة وفي المحافظات والوزارات‬
‫االخرى ‪.‬‬
‫‪ 8-‬بحث المشكالت التي تعترض تطبيق البرامج والخطط التعليمية واقتراح الحلول المتابعة لها ‪.‬‬
‫‪9-‬تخطيط اساليب للتقويم والتوجيه ‪.‬‬
‫‪10-‬تطوير المواد الدراسية والنهوض بمستوى أداتها ومتابعة وسائل تنفيذها ‪.‬‬
‫‪ 11-‬اقتراح تعديل الكتب الدراسية واعداد المواصفات والضمانات التي تكفل سالمة تأليفها وفحصها ومراجعتها‬
‫واخراجها ‪.‬‬
‫‪12-‬التخطيط للبرامج التدريبية والندوات والمؤتمرات على ضوء المتابعة الميدانية ‪.‬‬
‫‪13-‬المتابعة العامة والميدانية ألعمال المديريات واالدارية في ضوء قرارات وتوصيات الوزارات وسياستها‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫مهارات اإلدارة التربوية‬
‫• أنواع المهارات اإلدارية التربوية‪:‬‬
‫• تنقسم المهارات االدارية في االدارة التربوية الى ثالثة أنواع‬
‫من المهارات الرئيسية وهي المهارات الفنية والتنظيمية‬
‫واالنسانية ‪ ،‬وهذه المهارات تعتبر متداخلة متكاملة فيما بينها‬
‫لدرجة يصعب التمييز بينها وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المهارات الفنية‬
‫وهي " االساليب والطرق التي يستخدمها المدير في ممارسة دوره في العمل‬ ‫•‬
‫ومعالجة المواقف التي يالقيها "‬
‫ومن أبرز الخصائص التي تميز المهارات الفنية عن غيرها ما يلي ‪:‬‬ ‫•‬
‫أنها مهارة أكثر تحديدا من المهارات االخرى وهذا يعني أنه باإلمكان‬ ‫أ‪-‬‬ ‫•‬
‫التحقق من توافرها لدى المدير بسهولة‬
‫ب‪ -‬انها تتميز بالمعرفة الفنية العالية والمقدرة على التحليل في مجال التخصص‬ ‫•‬
‫وعلى التبسيط في مجال االجراءات المتبعة في استخدام االدوات والوسائل الفنية‬
‫الالزمة إلنجاز االعمال ‪.‬‬
‫ت‪ -‬انها مألوفة أكثر من غيرها من المهارات لكونها أصبحت مطلوبة في االدارة‬ ‫•‬
‫الحديثة التي تتميز باالتجاه نحو التخصص كما أن اكتسابها وتنميتها أسهل من‬
‫المهارات االخرى حيث أسهمت برامج التدريب سواء قبل أو أثناء الخدمة في‬
‫تنمية المهارات الفنية‬
‫‪ -2‬المهارات التنظيمية‬
‫يرى جوهو بأن المهارات التنظيمية أكثر المهارات ضرورة لمدير المدرسة اذا‬ ‫•‬
‫أنها تحتم عليه مسؤولية تحليل المواقف الى مكنوناتها واستنباط النتائج المحتملة‬
‫لها ‪ ،‬ولذلك يتعين عليه أن يتصف بقوة التصور واالدراك لربط االسباب‬
‫بالمسببات ‪،‬‬
‫أ ‪ -‬مهارات ادارية ‪ :‬وهي تتعلق بشؤون الطلبة والبناء المدرسي والتسهيالت‬ ‫•‬
‫المدرسية واالشراف بصورة مستمرة على المعلمين والطلبة وحل مشاكلهم‬
‫واالتصال مع المسؤولين بشأن كل ما يتعلق بالمدرسة من تعيينات وتغييرات‬
‫وامتحانات وغير ذلك من االمور االدارية‬
‫ب‪ -‬مهام فنية ‪ :‬داخل المدرسة وتشمل االشراف الفني على المدرسين وتقويم‬ ‫•‬
‫المناهج‬
‫ت‪ -‬مهام خارج المدرسة ‪ :‬وتشمل عالقته بالمجتمع المحلي والرؤساء‬ ‫•‬
‫والسلطات الرسمية االخرى وفي كل ما يتعلق بتلبية احتياجات المدرسة لتسيير‬
‫العملية التربوية فيها ‪ ،‬ولكي يقوم المدير بواجباته على الوجه االكمل‪.‬‬
‫‪ -3‬المهارات االنسانية‬
‫• ترى رداح الخطيب " بأن المهارات االنسانية مهمة ضرورية‬
‫للعمل في كل المنظمات وعلى كل المستويات اال أنها تبرز‬
‫بصورة أكبر بالنسبة لإلدارة التربوية وما يرتبط بذلك من‬
‫طبيعة العالقات التي تجمعهم ‪.‬‬
‫• ويعرف مرسي المهارات االنسانية بأنها ‪ :‬الطريقة التي‬
‫يستطيع مدير المدرسة كقائد تعليمي من التعامل بنجاح مع‬
‫االخرين واحترامهم ومنحهم الثقة وفهم حاجاتهم النفسية‬
‫واالجتماعية االنسانية وقبول االخرين والتكيف معهم وقدرته‬
‫على نقل أفكاره وأدائه اليهم‪.‬‬
‫نشكركم على مشاركتكم‬
‫في هذا العرض التقديمي‬

‫إعداد وتقديم‪:‬‬
‫وسام عادل عيسى‬

You might also like