جراحة فكية المحاضرة 7

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫‪10‬‬

‫‪/10/2017‬‬

‫الطباعة ثالثية األبعاد‬


‫في هذه المحاضرة سنتعرف على الطباعة ثالثية األبعاد في المجال الطبي‪:‬‬
‫التعريف‪ -‬التاريخ‪ -‬االستخدامات‪ -‬المنهجية‪ -‬المواد والطرائق‪ -‬التحديات والحلول الممكنة‪-‬‬
‫الطباعة الحيوية‪.‬‬

‫تعريف الطباعة ثالثية األبعاد في المجال الطبي‪:‬‬


‫هي مجال جديد وصاعد في التكنولوجيا يستخدم الستبدال ودعم نسيج حيوي موجود من خالل‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد‪.‬‬
‫المعالجات المتاحة ضد تقنية الطباعة ‪:3DP‬‬
‫‪ o‬الخيارات المتاحة حالياً لمعالجة العيوب‬
‫العظمية الكبيرة والتي تتحمل قوى وجهود‬
‫كبيرة؛ غالباً تفشل بمحاكاة الشكل التشريحي‬
‫والبنية للنسيج العظمي المفقود (بسبب شكل‬
‫العظم وخواصه المعقدة والتي تختلف من‬
‫منطقة ألخرى ومن شخص آلخر باإلضافة إلى االختالفات بشكل اإلصابة أو نمط العيب‬
‫العظمي)‪.‬‬
‫‪ o‬الطباعة ثالثية األبعاد يمكن أن تزودنا وتقدم القدرة على طباعة مواد بديلة للعظم بخواص‬
‫يمكن التحكم بها مثل الخواص الكيميائية والشكل\ المسامية\ التضاريس التشريحية‬
‫وبالتالي هذه الطباعة يمكن أن تعطينا طعوم عظمية مخصصة لهذا المريض ومخصصة‬
‫لحالته السريرية‪.‬‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد | أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫فك سفلي لمريضة أنثى‪ ،‬مطبوع بتقنية الطباعة ثالثية‬


‫األبعاد‬

‫العظام المصنوعة بواسطة الطابعات ثالثية األبعاد‪:‬‬


‫• العظام المطبوعة تحفز على التجدد العظمي بعد زرع العظم داخل الجسم‪.‬‬
‫• المكون األساسي للمواد العظمية البديلة هو هيدروكسي األباتيت والذي يخلط مع ‪ 1‬أو ‪2‬‬
‫من البوليميرات المستخدمة في الطب والهندسة النسيجية‪.‬‬
‫• أثبتت دراسة تناولت العظم المطبوع بتقنية ثالثية األبعاد والذي شكل بشكل يشابه عظم‬
‫فخذ بشري أثبتت أنه قادر على تحمل الحمول واإلجهادات التي يتحملها العظم الطبيعي‪.‬‬
‫• المواد البديلة المستخدمة يمكن أن تطبع بسرعة بأشكال متنوعة وتستخدم بسهولة في‬
‫الجراحة‪.‬‬

‫الشكل ‪ : A‬قطاع من الجمجمة مطبوع بتقنية ثالثية األبعاد‪ ،‬ونالحظ دقة الطباعة وإعطائها‬
‫التفاصيل التشريحية‪.‬‬
‫الشكل ‪ : B‬نالحظ عيب عظمي في الفك السفلي الجهة اليمنى‪ -‬ومن أجل تصحيح هذا العيب تم‬
‫طباعة عظم بتقنية ثالثية األبعاد وتم تثبيته بواسطة براغي وصفائح‪ .‬نستخدم ‪ drill‬تقليدية‬
‫لتحضير أماكن البراغي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫األمراض الجراحية| أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫الشكل ‪ : C‬صورة مجهرية لطعم عظمي مزروع مكون من مادة الخزف الحيوي وجزء من النحاس‬
‫بنسبة ‪ 56‬نانوغرام‪ ،‬واألوعية الدموية اندخلت في النسيج العظمي المطبوع‪.‬‬

‫الصورة ‪ : A‬صورة لقوالب مطبوعة بتقنية ثالثية األبعاد مصنوعة من مادة ‪" TCP‬فوسفات ثالثية‬
‫الكالسيوم" وتم طباعتها من أجل إجراء تجارب مخبرية على قوتها وخواصها الميكانيكية‪.‬‬
‫الصورة ‪ : B‬صورة في المجهر االلكتروني الماسح تبين قالب مصنوع من الفوسفات ثالثية‬
‫الكالسيوم‪ .‬نالحظ تشريح سطحها حيث يحوي مسامات مجهرية ونالحظ كيفية توزع المسامات‬
‫بشكل منتظم‪.‬‬

‫صورة في المجهر االلكتروني الماسح لخاليا ‪ hFOB‬وهي الخاليا الجنينية المولدة للعظم‬
‫‪Human Fetal OssteoBlastic Cells‬‬
‫‪ ‬تشير األسهم البيضاء ألماكن الخاليا وكيفية التصاقها على سطح القالب المزروع وتكاثرها‬
‫ضمن المسافات المجهرية يعد ‪ 3‬أيام فقط من الزراعة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد | أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫تاريخ الطباعة ثالثية األبعاد‪:‬‬


‫• طورت هذه التقنية ببدايات عام ‪ 1990‬بمعهد ‪ MIT‬في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫• قديمًا كان أي عيب عظمي يستبدل بالطعوم العظمية ولها ‪ 3‬أنواع‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫الطعوم الذاتية وتعتبر المعيار الذهبي ألي تعويض عن تشوهات عظمية باستخدام الطعوم‪ ،‬ألنها‬
‫تحتوي على خاليا وعوامل بيولوجية من المريض نفسه (ال يوجد خطر حدوث رد فعل مناعي ورفض‬
‫العضوية له)‪.‬‬
‫سيئتها‪:‬‬
‫‪ .1‬احتمال حدوث تموت في المنطقة التي سنأخذ منها الطعم‪.‬‬
‫‪ .2‬محدودية الحصول على الطعوم (أي ال يمكن أخذ طعوم بكميات كبيرة)‪.‬‬
‫‪ .3‬الحاجة إلجراء عمليتين جراحيتين‪ ،‬واحدة ألخذ الطعوم وثانية من أجل زرع هذه الطعوم‪.‬‬
‫‪ .4‬االختالفات في بنية العظام من موقع إلى آخر في المريض ذاته‪.‬‬
‫أماكن التي يمكن أن نأخذ الطعوم الذاتية‪ :‬الظنبوب – الشظية – لوح الكتف –‬
‫مشط القدم – األضالع‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫الطعوم المغايرة‪ :‬من مريض إلى آخر أي من الجنس البشري نفسه‪.‬‬
‫إيجابيتها‪ :‬قدمت مجال أكبر وأوسع من األشكال واألحجام من الطعوم العظمية‪.‬‬
‫سيئتها‪:‬‬
‫‪ .1‬محدودية إعادة التروية الدموية‪.‬‬
‫‪ .2‬خطر حدوث إنتان ورفض مناعي‪.‬‬
‫‪ .3‬الفشل الميكانيكي طويل األمد‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ‬الطعوم األجنبية‪ :‬وهي الطعوم المأخوذة من مصدر حيواني‪.‬‬
‫‪ ‬غريبة عن النسيج البشري وبحاجة إلى عمليات ومعالجة قبل زرعها ضمن الجسم البشري‪.‬‬
‫‪ ‬ممكن أن تؤدي إلى رفض مناعي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫األمراض الجراحية| أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫سيئات هذه الطعوم دفعت العلماء البتكار تقنية جديدة للتعويض عن العيوب العظمية أال وهي تقنية‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد أو ما تدعى‬
‫من خالل طباعة ملف على الكومبيوتر على شكل طبقات رقيقة ومتراكمة ومتتالية فوق بعضها البعض‪.‬‬
‫▪ تكتسب تقنية طباعة العظم ‪ 3DP‬شهرة واسعة بسبب قدرتها على طباعة القوالب(المواد‬
‫الخام) بنفس الشكل والمسامية والخواص الكيميائية المطلوبة‪.‬‬
‫▪ أثبتت بعض هذه المواد الدور المثالي بمعالجة ومحاكاة هندسة النسيج وخاصة بعد إضافة‬
‫عوامل النمو وبعض األدوية لها‪.‬‬
‫في هذه التقنية نقوم بدايةً بإجراء صورة ‪ CT scan‬لمنطقة الفقد العظمي وتكون بأجهزة‬
‫متطورة تختلف عن أجهزة الـ ‪CT scan‬المعروفة‪ ،‬ثم تدخل إلى الحاسوب لتصميم العظم المراد‬
‫طباعته‪ .‬يمكن طباعة العظم قبل العمل الجراحي أو اتباع طريقة أدق حيث نستأصل العيب العظمي‬
‫(ورم مثالً) ثم نقوم بإجراء صورة ‪ CT scan‬للجزء المستأصل لتحديد أبعاد العظم الجديد بدقة‬
‫أكبر‪.‬‬
‫نالحظ وجود كتلة ورمية على العظم وبعد استئصالها قمنا بإجراء صورة ‪ CT scan‬وطباعة‬
‫العظم المعوّض بتقنية ‪.3DP‬‬
‫تشوه عظمي كبير في منطقة الوجه والفك؛ أوالً تم أخذ صورة ‪ CT scan‬ثم تصميم العظم على‬
‫الحاسوب وبعدها الطباعة‪.‬‬
‫االستخدامات‪:‬‬
‫استخدامات تقنية ‪ 3DP‬ال تنحصر على طباعة‬
‫الطعوم العظمية ثالثية األبعاد وإنما يمكن طباعة‬
‫وغالباً تكون بالستيكية؛‬ ‫النماذج ‪models‬‬
‫تساعدنا على التخطيط قبل المعالجة وتحديد القطع‬
‫العظمي وأيضاً المساعدة على تثقيف المريض وأخذ‬
‫موافقته‪ ،‬وأخيراً تبقى كتذكار لدى المريض‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد | أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫المنهجية‪:‬‬
‫‪ ‬تبدأ عملية الطباعة بأخذ كمية كافية من البودرة المتجانسة ووضعها بحجرة التغذية في‬
‫الطابعة‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم مجموعة من االسطوانات بنشر طبقات من البودرة بأبعاد وثخانات محددة لتشكيل ما‬
‫يدعى بسرير البودرة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يقوم رأس الطابعة بنثر المادة الرابطة على طبقات البودرة على عدة مراحل (يمكن أن‬
‫يكون الرابط عضوي أو من أساس مائي يقوم بربط موضعي للجزيئات ويقسي المناطق‬
‫الرطبة)‪.‬‬
‫‪ ‬وبعد نشر الرابط على طبقة البودرة ودمجهما معاً‪ ،‬يتم أخذ هذه الطبقة المطبوعة‬
‫وتمريرها تحت مصدر حراري حتى نسمح بتجفيف الرابط ومنعه من االنتشار بين الطبقات‪.‬‬
‫‪ ‬تكرر هذه المراحل حتى انتهاء الطباعة تماماً‪.‬‬
‫أنوع وتقنيات الطباعة‪:‬‬
‫األشعة فوق البنفسجية\ البودرة\ الليزر\ الليزر االنتقائي\ الحبر الحيوي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫األمراض الجراحية| أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫بشكل عام يمكن استخدام عدة مواد في الطباعة بتقنية ‪ 3DP‬مثل مواد الخزف الحيوي‪ ،‬المعادن‪،‬‬
‫البوليميرات‪ ،‬الكومبوزت ولكن العوامل األساسية التي تحدد النتيجة ونجاح الطباعة ثالثية األبعاد ‪:‬‬
‫‪ .1‬اختيار المادة الرابطة‪.‬‬
‫‪ .2‬التحكم بعمليات ومعالجة الطباعة‪.‬‬
‫• المشافي المختصة بمعالجة الرضوض والكسور المعقدة والمتعددة بدأت باستخدام الطباعة‬
‫بتقنية ‪ 3DP‬ووجدت فرق جوهري بين استخدام الطعوم والطباعة بتقنية ‪.3DP‬‬

‫أخذ صورة ‪ CT scan‬ثم تصميم الملف على الكومبيوتر ومن ثم طباعته‪.‬‬


‫• استئصال فقرة من العمود الفقري فيها أذية وزرع العظم الجديد المصنوع بطريقة الطباعة‬
‫ثالثية األبعاد‪ ،‬نالحظ أن العظم الجديد وظيفي‪.‬‬
‫المواد والطرائق‪:‬‬
‫يوجد عدة أنواع وتقنيات للطابعة ثالثية األبعاد نذكر منها‪ :‬الطباعة بالحبر الحيوي – الطباعة‬
‫بمساعدة الليزر –‪ SLS‬ولكل تقنية مواد خاصة للطباعة‪.‬‬
‫جدول ‪ :1‬تتنوع المواد المستخدمة في الطباعة بشكل كبير ولكل مادة رابط خاص بها وثخانة‬
‫محددة وعند تغيير الثخانة يختلف الرابط حتى لو كانت المادة نفسها‪.‬‬
‫جدول ‪ 2‬و ‪ :3‬حتى اآلن ال يوجد تقنية مثالية خالية من أي سلبيات فلكل طريقة إيجابياتها‬
‫وسلبياتها‪ ،‬وأهم السلبيات في بعض التقنيات هي الحاجة لتعريض العظم لحرارة عالية بعد طباعته‬
‫مما قد يؤدي إلى قتل الخاليا الحية التي وضعناها على القالب‪ .‬السيئة الثانية الهامة هي أن بعض‬
‫المواد المستخدمة عند تعرضها للحرارة وتصلبها تترك بقايا تسد المسامات ضمن العظم‬
‫المطبوع‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد | أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫أحدث المواد‪:‬‬
‫✓ مادة ‪ Hyper Elastic Bone‬والتي تتمتع بمرونة عالية وأساسها مادة الهيدروكسي‬
‫األباتيت‪.‬‬
‫✓ مادة ‪ CT Bone‬من الشركة الهولندية ‪ XILLOC‬والتي أنتجت هذه المادة بالتعاون مع‬
‫خبراء يابانيين‪ .‬تختلف مادة ‪ CT Bone‬عن هيدروكسي األباتيت وعن ‪ TCP‬بأنها ‪Bone‬‬
‫ال تحتاج لعمليات المعالجة الحرارية بعد طباعة العظم‪ .‬فعمليات المعالجة الحرارية‬
‫(التسخين\ التلبيد) تؤدي إلى تقلص الحق للمواد وبالتالي تقل دقة األبعاد‪.‬‬
‫صورة أشعة تظهر فرق في االندماج العظمي بين ‪ CT Bone‬والهيدروكسي أباتيت بعد المعالجة‬
‫فورًا وبعد ‪ 4‬أسابيع وبعد ‪ 24‬أسبوع وتبين أن اندماج ‪ CT Bone‬أفضل‪.‬‬
‫التحديات والحلول الممكنة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديات على مستوى الخواص الميكانيكية‪.‬‬
‫‪ .2‬على مستوى الدقة‪.‬‬
‫‪ .3‬على مستوى االنحالل التدريجي للبنى المطبوعة‪.‬‬
‫تظهر هذه التحديات بشكل خاص في الخامات المسامية ذات األساس الخزفي‪.‬‬
‫ويجب التغلب على المشاكل التي تخص الخصائص والقوى الميكانيكية‪.‬‬
‫من أجل التغلب على مشاكل القوى الميكانيكية يوجد حلول‪:‬‬
‫‪ .1‬دمج قوالب هيدروكسي األباتيت مع مواد ‪ bis-GMA‬و ‪.TCP‬‬
‫‪ .2‬استخدام الروابط ذات األساس البوليميري‪ .‬ولكن مشكلة هذه المادة الرابطة أنها من‬
‫الممكن أن تترك بقايا وهذه البقايا يمكن أن تسد المسامات وتزيد السمية الخلوية وبالتالي‬
‫للحد من هذه المشكلة إما أن نختار رابط بودرة أكثر تقبالً حيوياً أو نختار رابط بوليميري‬
‫قادر على إعادة امتصاص هذه البقايا المتروكة‪.‬‬
‫‪ .3‬دمج الخزف مع مركبات الزجاج القابلة لالمتصاص‪.‬‬
‫من أجل التغلب على مشاكل الدقة‪:‬‬
‫استخدام حبر خاص يسمح بتكوين نماذج على مستوى النانو متر وأبعاد دقيقة جداً‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫األمراض الجراحية| أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫الطباعة الحيوية ‪: Bio printing‬‬


‫كل ما ذكرناه سابقاً كان عن طباعة نسج‬
‫صلبة باستخدام مواد غير حية (حبر غير‬
‫حيوي)‬
‫بينما هنا في الطباعة الحيوية سيتم استخدام‬
‫حبر حيوي ليعطينا طباعة حيوية‪.‬‬

‫تعريف الطباعة الحيوية‪:‬‬


‫‪ o‬هي تقنية لجمع الخاليا وعوامل النمو والمواد المتقبلة الحيوية مع بعضها للحصول على‬
‫أجزاء حيوية مطبوعة تماثل البنى الطبيعية بخصائصها كاملة‪.‬‬
‫تطبيقات الطباعة الحيوية‪:‬‬
‫طباعة أنسجة الجلد‪ ،‬القلب‪ ،‬األوعية الدموية وأنسجة أخرى للزرع‬
‫ونقل األعضاء‪ ،‬األنسجة الرخوة أيضاً‪.‬‬

‫وبالنهاية يطمح الباحثون أن يصلوا يوماً ما إلى طباعة عضو بشري حي ووظيفي‬
‫كامل لمعالجة األمراض وزرع األعضاء‪.‬‬
‫خطوات الطباعة الحيوية‪:‬‬
‫‪ .1‬عملية صناعة الحبر الحيوي‪ :‬جمع القالب العضوي مع خاليا جذعية وجنينية ومع مغذيات‬
‫للخاليا لتبقى على قيد الحياة‪ .‬يتم الحصول على الخاليا الحية من نفس المريض بعد أخذ‬
‫عينة دم وتثفيلها‪.‬‬
‫‪ .2‬الخطوة الثانية‪ :‬عملية الطباعة تبدأ بشكل مماثل للطباعة بتقنية ‪ 3DP‬بكامل خطواتها‬
‫(طباعة طبقات متتالية فوق بعضها البعض حتى الحصول على العضو المطبوع بكامل‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد | أ‪.‬د‪ .‬باسل براد‬

‫المواصفات المطلوبة وبعدها يتم إجراء عمليات المعالجة الضرورية للحصول على نسيج‬
‫ثابت حي وتفعيل الخاليا الموجودة فيه‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬عمليات المعالجة بعد الطباعة هي تمرير النسيج المطبوع تحت مصدر‬
‫حراري حتى يجف الرابط‪.‬‬
‫أما عمليات المعالجة بعد الطباعة الحيوية هي عمليات معقدة من أجل الحفاظ‬
‫على الخاليا وإبقاءها على قيد الحياة‪.‬‬
‫ثم الطباعة‪.‬‬ ‫ثم صنع الحبر الحيوي من نفس المريض‬ ‫‪CT scan‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬

You might also like