المعهد العالى للخدمة الاجتماعية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫المعهد العالى للخدمة االجتماعية‬

‫الفرقة الدراسية ‪ :‬الثانيه‬


‫المادة ‪ :‬اساسيات العمل مع االفراد‬
‫التاريخ ‪2020/ 6 / 1 :‬‬

‫عنوان البحث‬

‫الخدمة االجتماعية مهنة موحدة تعبر اما عن خدمات عالجية او‬


‫وقائية او انمائية موجهه لألفراد او الجماعات او المجتمعات‬
‫مستندة فى ذلك على مجموعة من المبادئ العامة ووضوح‬
‫االهداف و تحديد االحتياجات و استخدام كافة االمكانيات المتاحة‬
‫اسم الطالب‬
‫بهاء محمد احمد محمد سالمة‬

‫الرقم الجامعى‬
‫‪201816751‬‬

‫رقم الموبايل‬
‫‪01200462007‬‬
‫محتوى البحث‬

‫الصفحة‬ ‫عناصر البحث‬ ‫م‬


‫‪3‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫أوالا‪ :‬تعريف الخدمة االجتماعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫ثانياا‪ :‬أهداف الخدمة االجتماعية‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ /1‬األهداف العالجية‬
‫‪6‬‬ ‫‪ /2‬األهداف الوقائية‬
‫‪6‬‬ ‫‪ /3‬األهداف التنموية‬
‫‪7‬‬ ‫ثالثاا‪ :‬طرق الخدمة االجتماعية‬
‫‪7‬‬ ‫طريقة خدمة الجماعة‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫أغراض خدمة الجماعة‬
‫‪8‬‬ ‫تعريف خدمة الفرد‬
‫‪9‬‬ ‫أهم خصائص خدمة الفرد‬ ‫‪4‬‬
‫‪10 -9‬‬ ‫أهداف خدمة الفرد‬
‫‪10‬‬ ‫تكامل طريقة خدمة الفرد وطرق الخدمة االجتماعية‬
‫‪11‬‬ ‫طريقة تنظيم المجتمع‬
‫‪13-12‬‬ ‫تكامل طرق الخدمة االجتماعية‬
‫‪14‬‬ ‫النتائج‬
‫‪15‬‬ ‫المراجع‬

‫‪2‬‬
‫الخدمة االجتماعية مهنة موحدة تعبر اما عن خدمات عالجية او وقائية او انمائية‬
‫موجهه لألفراد او الجماعات او المجتمعات مستندة فى ذلك على مجموعة من‬
‫المبادئ العامة ووضوح االهداف و تحديد االحتياجات و استخدام كافة االمكانيات‬
‫المتاحة‬

‫المقدمة‬

‫الخدمة االجتماعية تقدم الخدمات لمساعدة األفراد أما بمفردهم أو ضمن الجماعة‬
‫لكي يستطيعوا آن يتكيفوا مع الصعوبات االجتماعية والنفسية في الوقت الحاضرأو‬
‫بالمستقبل والتي تقف أمام مساهمتهم بمجهود ودور فعال في المجتمع ‪ .‬وتكون" هذه‬
‫الخدمة محددة من قبل المؤسسة التي تقوم بها من ناحية واألخصائي االجتماعي من‬
‫ناحية أخرى من حيث مقدرته التي يقوم بها من اجل تنمية قدرات‬

‫األفراد وخلق الظروف المالئمة "‬

‫تعتمد مهنة الخدمة االجتماعية على معلومات أو معارف علمية عند تقديم الخدمة‬
‫للمحتاجين فضال عن المهارات متخصصة للعاملين مع هؤالء األشخاص التي تعتمد‬
‫تلك المهارات على أساليب ومبادىء الخدمة االجتماعية ‪ .‬لذلك أنشئت كليات‬
‫ومعاهد العداد المتخصصين في الخدمة االجتماعية أعدادا علميا ً وتطبيقيا ً للعمل في‬
‫مجاالت الخدمة االجتماعية ‪.‬‬

‫تهدف الخدمة االجتماعية إلى ربط رفاهية األفراد برفاهية المجتمع الذى يعيشون فيه‬

‫ومساعدة األفراد والجماعات والمدتمعات حتى تصل إلى أقصى درجة ممكنة من‬
‫الرفاهية االجتماعية والنفسية والجسمية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أوالا‪ :‬تعرف الخدمة االجتماعية ‪:‬‬
‫يمكن تعريف الخدمة االجتماعية بأنها مهنة ذات أسلوب وطريقة ونظام اجتماعى‬
‫لمساعدة الناس أفرادا كانوا أو جماعات أو مجتمعات ‪ ,‬وذلك من أجل العالج والوقاية‬
‫والتنمية أى مواجهة المشكالت والوقاية منها وتدعيم األداء للوظائف االجتماعية ‪.‬‬

‫ومن هذا يتضح خصائص الخدمة االجتماعية فيما يلى ‪:‬‬

‫‪ /1‬للخدمة االجتماعية منهجين أساسيين فى العمل ‪ ,‬حيث تعمل على مساعدة األفراد‬
‫على التكيف مع النظم االجتماعية فى المجتمع ‪ ,‬كما تعمل على إدخال بعض تعديالت‬
‫على النظم االجتماعية فى المجتمع فى نواحى معينة ‪.‬‬

‫‪ /2‬تستهدف الخدمة االجتماعية مساعدة األفراد والجماعات والمجتمعات لتحقيق‬


‫أقصى استفادة ممكنة من مصادر المساعدة فى المجتمع ‪.‬‬

‫‪ /3‬تبنى الخدمة االجتماعية مبادئها وأساليبها على حقائق علمية توصلت إليها العلوم‬
‫االجتماعية المختلفة مثل علم النفس وعلم النفس االجتماعى ‪ ,‬وعلم االجتماع‬
‫واالنثروبولوجيا وغيرها من العلوم االجتماعية ‪)1( .‬‬

‫ثانياا أهداف الخدمة االجتماعية ‪:‬‬

‫الخدمة االجتماعية كمهنة لها أهداف عديدة ‪ ,‬وتتغير هذه األهداف تبعاا لظروف‬
‫المجتمعات واالحتياجات والمشكالت القائمة واتجاهات المؤسسات القائمة نحو‬
‫التغيير المطلوب ‪)2( .‬‬

‫‪ /1‬سلوى عثمان الصديقى ‪:‬أساسيات طريقة العمل مع األفراد فى الخدمة االجتماعية‬


‫( االسكندرية ‪)2017 :‬‬

‫‪ /2‬مدحت محمد أبو النصر ‪ :‬االتجاهات المعاصرة فى ممارسة الخدمة االجتماعية –‬


‫( االمارات ‪ :‬الشارقة للكتاب ‪ 1996 :‬ص ‪)30‬‬

‫‪4‬‬
‫مراجعة تاريخ الخدمة االجتماعية فإنه يمكن أن نقول إن أهداف الخدمة االجتماعية‬
‫كانت فى أول األمر أهدافاا عالجية ثم ظهرت األهداف الوقائية نظراا لعدة عوامل‬
‫داخلية خاصة بمهنة الخدمة االجتماعية وعوامل أخرى خارجة من المجتمع والمهن‬
‫األخرى ‪ .‬ثم أضيفت األهداف التنموية وخاصة عندما بدأت الخدمة االجتماعية ربط‬
‫نفسها ببرامج ومشروعات التنمية االجتماعية بل واالقتصادية ‪ ,‬وعندما انتقلت أيضا‬
‫الخدمة االجتماعية من أوربا الغربية والواليات المتحدة األمريكية إلى الدول النامية‬
‫والمتخلفة ؛ مما حتم أن تلعب الخدمة االجتماعية – نظراا لظروف هذه الدول – دوراا‬
‫رئيسياا فى جهود التنمية التى تبذل فيها ‪)1( .‬‬

‫والخدمة االجتماعية فى تلك الدول النامية والمتخلفة تضع األهداف التنموية فى‬
‫المقدمة ‪ ,‬تليها االهداف الوقائية ثم األهداف العالجية ‪ .‬واالّتى عرض لهذه األهداف ‪:‬‬

‫‪ /1‬األهداف العالجية ‪:‬‬

‫تتمثل هذه األهداف فى مساعدة األفراد والجماعات للتعرف على مشكالتهم الناجمة‬
‫عن عدم التوازن بينهم وبين بيئاتهم التى يعيشون فيها ‪ ,‬والعمل على حلها أو‬
‫تخفيضها إلى أدنى حد ممكن ‪ .‬بمعنى مساعدة األفراد والجماعات والمجتمعات على‬
‫استعادة قدراتهم على األداء االجتماعى ‪ ,‬وعلى التغلب على صعوبات التوافق‬
‫االجتماعى مع أنفسهم مع االّخرين ‪.‬‬

‫باختصار فإن األهداف العالجية فى الخدمة االجتماعية تتمثل فى مساعدة العمالء‬


‫المشكلين ( مثل ‪ :‬المرضى واألحداث الجانحين والمساجين والمدمنين والمعاقين‬
‫واألسر المفككة ‪ )..‬على حل أو عالج مشكالتهم ‪)2( .‬‬

‫‪ /1‬مدحت محمد أبو النصر ‪ :‬المرجع السابق ص ‪31‬‬

‫‪ /2‬المرجع السابق ص ‪31‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ /2‬األهداف الوقائية ‪:‬‬

‫وتتمثل هذه األهداف فى التعرف على المناطق الكاملة والمحتملة والمتوقعة لعدم‬
‫التوازن بين األفراد أو الجماعات وبين بيئاتهم التى يعيشون فيها بهدف منع أو تجنب‬
‫ظهور عدم التوازن ‪ .‬ويتم ذلك من خالل عدة أساليب منها ‪ :‬مساعدة األفراد‬
‫والجماعات والمجتمعات على تقوية قدرتهم على األداء االجتماعى ‪ ,‬وتقديم المساعدة‬
‫المهنية لمن هم فى حالة تكيف اجتماعى سليم حتى اليصبحوا فى حالة سوء تكيف ‪.‬‬
‫ولتحقيق ذلك على سبيل المثال يمكن تعليم األفراد مهارات جديدة لتحقيق أهدافهم‬
‫وقاية أنفسهم من األمراض والمشكالت وتعديل البيئة كى تصبح أقل ضغطاا وأكثر‬
‫تدعيماا وحفزاا لسكانها ‪.‬‬

‫وباختصار فإن األهداف الوقائية فى الخدمة االجتماعية تتمثل فى مساعدة الناس على‬
‫الوقاية من المشكالت المتوقعة أو المتنبأ بها أو المحتمل حدوثها ‪.‬‬

‫‪ /3‬األهداف التنموية ‪:‬‬

‫وتتمثل هذه األهداف فى تنمية قدرات ومهارات وموارد األفراد والجماعات‬


‫والمجتمعات وزيادة فرص الحياة اإلنسانية الكريمة لهم ‪ ,‬وتقوية الطاقات الحالية‬
‫وإظهار الطاقات الكامنة لدى األفراد والجماعات والمجتمعات ‪.‬‬

‫ويتضح مما سبق أن األهداف التنموية موجهة لتحقيق وإنجاح برامج التنمية‬
‫الشخصية إلنسان ( تنمية قدرات ومهارات وموارد األفراد والجماعات ) والتنمية‬
‫المجتمعية للمجتمع ‪)1( .‬‬

‫‪ /1‬المرجع السابق ص ‪32‬‬

‫‪6‬‬
‫ثالثاا‪:‬طرق الخدمة االجتماعية وتكاملها‬

‫‪:1‬طريقة خدمة الجماعة ‪:‬‬

‫خدمة الجماعة طريقة يتضمن استخدامها عملية بواسطتها يساعد األخصائى أفراد‬
‫الجماعة أثناء ممارستهم ألوجه نشاط البرامج فى األنواع المتعددة من الجماعات فى‬
‫المؤسسات المختلفة لينمو كأفراد وكجماعة حتى يسهموا فى تغيير المجتمع فى حدود‬
‫أهداف المجتمع وثقافته ‪.‬‬

‫ومن التعاريف السابقة يمكن أن نخرج بالحقائق التالية ‪:‬‬

‫‪ /1‬إن خدمة الجماعة طريقة من طرق الخدمة االجتماعية التى تساهم فى نمو‬
‫المواطن وتشكيل شخصيته االجتماعية‪ ,‬وهذه الخدمة تكسب الفرد مميزات منها ‪:‬‬

‫• القدرة على التعاون مع الغير وممارسة الحياة االجتماعية ‪.‬‬


‫• القدرة على القيادة والتبعية ‪.‬‬
‫• اكتساب اللياقة البدنية ‪.‬‬

‫‪/2‬إن مجال العمل فى خدمة الجماعة هو الجماعة وأن محور الخدمة هو الفرد‬
‫‪,‬فالجماعة هى أداة المجتمع فى تنشئة أفراد تنشئة اجتماعية سليمة ‪)1( .‬‬

‫‪/2‬أغراض خدمة الجماعة ‪:‬‬


‫تهدف خدمة الجماعة إلى إعداد المواطن الصالح ويمكن تلخيص هذه األغراض‬
‫بوجه عام فى ‪)2( :‬‬

‫‪ /1‬سمير حسن منصور ‪ ,‬محمود محمد منير ‪ :‬الممارسة المهنية للخدمة االجتماعية‬
‫(البحيرة‪ :‬مطبعة البحيرة ‪ 2011‬ص ‪)202‬‬
‫‪ /2‬محمد سيد فهمى ‪,‬أمل محمد سالمة غبارى‪ :‬مقدمة فى الخدمة االجتماعية (‬
‫االسكندرية ‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪ 2014 :‬ص ‪)203‬‬

‫‪7‬‬
‫• معاونة األفراد على التكيف مع ظروف المجتمع ‪.‬‬
‫• إنماء الشعور االجتماعى للجماعة ‪.‬‬
‫• إنماء قدرة الفرد على المساهمة فى حياة الجماعة والمجتمع ‪.‬‬
‫• إعطاء الفرد الفرصة النتساب إلى جماعة والحصول على إرضاء األفراد‬
‫االّخرين مع الشعور باألمن والسالمة ‪.‬‬
‫• وسيلة لمنح األفراد الفرصة للترفية والتعبير عن النفس ‪.‬‬
‫• عالج بعض نواحى إنحراف السلوك من خالل رقابة الجماعة وتوجيهها‪)1(.‬‬

‫تعريف خدمة الفرد ‪:‬‬

‫‪ /1‬خدمة الفرد عملية تعتمد على العلم والمهارة لمساعدة األفراد على بلوغ أقصى‬
‫درجة ممكنة من القدرة على مواجهة المشكالت التى تعوق أدائهم لوظائفهم‬
‫االجتماعية فى حدود فلسفة المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ /2‬خدمة الفرد فن تستخدم فيه معارف العلوم اإلنسانية والمهارة فى العالقة‬


‫اإلنسانية لتوجيه كل من طاقات الفرد وإمكانيات المجتمع لتحقيق أفضل درجة ممكنة‬
‫من القدرة على األداء االجتماعى فى حدود فلسفة المؤسسة ‪)2( .‬‬

‫‪ /1‬محمد سيد فهمى ‪,‬أمل محمد سالمة غبارى‪ :‬مرجع سابق ص ‪203‬‬

‫‪ /2‬عبد الفتاح عثمان ‪:‬خدمة الفرد فى المجتمع النامى ( القاهرة‪:‬مكتبة االنجلو‬


‫المصرية ‪ 2016 :‬ص ‪)61‬‬

‫‪8‬‬
‫أهم خصائص خدمة الفرد ‪:‬‬
‫‪ .1‬خدمة الفرد إحدى طرق مهنة الخدمة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .2‬وحدة العمل فيها " العميل " ويعنى الفرد واألسرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تتعامل مع هذا العميل لمواجهة العقبات التى تعوق أدائه لوظائفه االجتماعية‬
‫وكذلك لزيارة قدرته على أداء دوره االجتماعى ‪.‬‬
‫‪ .4‬ترتكز على قاعدة من العلوم اإلنسانية وبصفة خاصة علم النفس ‪.‬‬
‫‪ .5‬يمارسها أخصائيون اجتماعيون أعدو اإلعداد المناسب لممارستها ‪.‬‬
‫‪ .6‬تمارس فى مؤسسات اجتماعية لها اهدافها وخدماتها وعمالئها الذين نتعامل معهم‬
‫‪.‬‬
‫‪ .7‬خدمة الفرد طريقة عالجية يتحقق من خاللها أهداف وقائية وإنمائية ‪.‬‬
‫‪ .8‬تؤمن بأن مشكلة اإلنسان تنتج عن تفاعل شخصية العميل مع البيئة لعالج المشكلة‬
‫التى تعترضهم ‪.‬‬
‫‪ .9‬لذلك فهى تستهدف التأثير فى كل من العميل والبيئة لعالج المشكلة التى‬
‫تعترضهم ‪.‬‬
‫‪ .10‬تمارس فى إطار وثقافة وأيديولوجية المجتمع الذى تمارس فيه‪.‬‬

‫أهداف خدمة الفرد ‪:‬‬

‫يتركز الهدف العام لخدمة الفرد فى عالج المشكالت الفردية واألسرية فى المجتمع‬
‫تحقيقاا لرفاهية اإلنسان وعزته‪ ,‬ويتحقق هذا الهدف من خالل تحقيق كل من األهداف‬
‫العملية ( المباشرة ) واألهداف غير المباشرة االّتية ‪)1( :‬‬

‫‪ /1‬نظيمة أحمد محمود سرحان ‪ :‬الخدمة االجتماعية المعاصرة (القاهرة ‪ :‬مجموعة‬


‫النيل العربية ‪ 2006 :‬ص ‪)262‬‬

‫‪9‬‬
‫أ‪ /‬األهداف العملية (المباشرة )‪:‬‬
‫‪ .1‬تعديل أساس (كلى ) فى شخصية العميل وظروفه البيئية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعديل نسبى فى شخصية العميل وظروفه البيئية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعديل كلى أو نسبى فى شخصية العميل ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعديل كلى أو نسبى للظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪ .5‬تثبيت الموقف تجنباا لمشكالت جديدة‬

‫ب‪ /‬األهداف الغير مباشرة ‪:‬‬


‫‪ .1‬زيادة حجم الطاقة المنتجة فى المجتمع وذلك نتيجة لعودة المتكاسلين والسلبيين‬
‫والمنحرفين والمعاقين إلى عجلة اإلنتاج وهو األمر الذى يزيد من الدخل القومى‬
‫تحقيقاا للتنمية البشرية‪.‬‬
‫‪ .2‬تجنب المجتمع اعباء اقتصادية مستقبلية حيث إنه يتحقق برعاية هذه الفئات تجنباا‬
‫لتحويلها إلى طوائف طفيلية تشكل أعباءاا إضافية مستقبلية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تدعيم قيم التكافل والتضامن االجتماعى ‪.‬‬
‫‪ .4‬االكتشاف المبكر ألمراض المجتمع ومظاهر التفكك فيه ‪.‬‬
‫‪ .5‬توفير أموال الدولة وخدماتها من خالل التأكد من أهلية االستحقاق لطالب‬
‫المعونات المختلفة فى إطار من العدالة التام ‪)1( .‬‬

‫‪ /2‬تكامل طريقة خدمة الفرد وطرق الخدمة االجتماعية ‪:‬‬


‫هناك اتجاهان فى استخدام مناهج وطرق الخدمة االجتماعية ‪ .‬االتجاه األول يركز‬
‫على التخصص أما االتجاه الثانى فينادى بالتعامل مع مهنة متكاملة غير مجزأة ‪)2(.‬‬

‫‪ /1‬نظيمة أحمد محمود سرحان ‪:‬المرجع السابق ص ‪262‬ص‪263‬‬


‫‪/2‬عبد الحليم رضا عبد العال ‪ :‬الخدمة االجتماعية المعاصرة (القاهرة ‪:‬دار النهضة‬
‫العربية ‪1986:‬ص‪)16‬‬
‫‪10‬‬
‫فالخدمة االجتماعية مهنة واحدة ‪ ,‬لم تكن فى أى وقت من األوقات عدة تخصصات‬
‫تجمعات فى مهنة واحدة ‪ ,‬بل أنها مرات فى دورة يمكن تصورها فيما يلى ‪:‬‬

‫‪ /1‬مرحلة تكوين مبكر ‪:‬‬


‫حيث كانت تشمل على أنشطة العمل مع مختلف المشكالت االجتماعية بدون تطوير‬
‫للمنهجية وأساليب التدخل المهنى ‪.‬‬

‫‪ /2‬مرحلة ظهور التخصصات المهنية تباعاا‪:‬‬


‫بدءاا بخدمة الفرد – خدمة الجماعة – تنظيم المجتمع – إدارة تنظيمات الرعاية‬
‫االجتماعية – تخطيط الرعاية االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ /3‬مرحلة تأكيد التكامل ‪:‬‬


‫وهى المرحلة التى تحاول فيها المهنة أن تؤكد وحدتها بحيث ال يؤدى تطور هذه‬
‫التخصصات إلى انفصالها عن بعضها وتمزيق كيان الخدمة االجتماعية‪)1(.‬‬

‫طريقة تنظيم المجتمع ‪:‬‬


‫عرفت طريقة تنظيم المجتمع بأنه طريقة من طرق الخدمة االجتماعية يستخدمها‬
‫األخصائى االجتماعى للتأثر فى القرارات المجتمعية التى تتخذ على جميع المستويات‬
‫لتخطيط وتنفيذ برامج التنمية االجتماعية واالقتصادية ‪)2( .‬‬

‫‪/1‬عبد الحليم رضا عبد العال ‪:‬الخدمة االجتماعية المعاصرة (القاهرة ‪:‬دار النهضة‬
‫العربية ‪1986:‬ص‪)16‬‬
‫‪ /2‬أحمد كمال أحمد عدلى سليمان ‪:‬الخدمة االجتماعية والمجتمع ( القاهرة ‪ :‬مكتبة‬
‫القاهرة الحديثة ‪ 1963 :‬ص ‪)154‬‬

‫‪11‬‬
‫بحيث يؤدى هذا إلى تقوية الترابط بين أهل المجتمع الواحد ‪ ,‬وبين المجتمع المحلى‬
‫والمجتمع االكبر ‪)1( .‬‬
‫عرف روس تنظيم المجتمع بأنه العملية التى يتمكن بها المجتمع من تحديد حاجاته ‪,‬‬
‫وأهدافه ‪ ,‬وترتيب تلك االحتياجات واألهداف حسب أهميتها ‪ ,‬ثم القيام بعمل بشأنها ‪,‬‬
‫وعن هذا الطريق تنمو وتشتد اتجاهات التعاون ‪ ,‬والتضامن فى المجتمع ‪.‬‬

‫ويوضح هذا التعرف تنظيم المجتمع من الناحية الفنية أو العملية من حيث اإلجراءات‬
‫بمعنى تحديد حاجات المجتمع وأهدافه وترتيب هذه الحاجات واالهداف وفقصا‬
‫ألولويات معينة ودراسة إمكانياتوموارد المجتمع الداخلية والخارجية واتخاذ‬
‫اإلجراءات الالزمة لتحقيق األهداف‪ ,‬كما أنه يوضح الهدف من عملية تنظيم المجتمع‬
‫أال وهو تنمية روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع ولم يحدد هذا التعريف‬
‫عالقة تنظيم المجتمع بالخدمة االجتماعية وبالتالى لم يحدد من الذى يستخدم هذه‬
‫الطريقة هل هو أخصائى اجتماعى مهنى أم غير مهنى ‪)2( .‬‬

‫تكامل طرق الخدمة االجتماعية ‪:‬‬


‫يرى الدكتورإبراهيم عبد الرحمن أن الحديث عن تكامل مهنة الخدمة االجتماعية إنما‬
‫يتصرف لطبيعة العالقة بين األجزاء المختلفة لهذه المهنة ‪ ,‬وبالتالى فإن على من‬
‫يريد دراسة تكامل الخدمة االجتماعية أن يبدأ بتحديد األجزاء أو العناصر ليتبين‬
‫لنفسه مدى التوافق أو التناسق بينهما ‪.‬‬

‫‪ /1‬أحمد كمال احمد عدلى سليمان ‪ :‬الخدمة االجتماعية والمجتمع ‪ :‬مرجع سابق ص‬
‫‪.154‬‬
‫‪ /2‬سلوى عثمان الصديقى ‪ :‬التكنيك النظرى والتطبيقى لطريقة العمل مع األفراد (‬
‫االسكندرية ‪ :‬المكتب الجامعى الحديث ‪ 2015:‬ص ‪)180‬‬
‫‪ /3‬محمد سيد فهمى ‪,‬أمل محمد سالمة غبارى ‪ :‬مرجع سابق ص ‪180‬‬
‫‪12‬‬
‫كما أنه يستطيع أيضاا أن ينزل بمستوى التحليل إلى كل عنصر من هذه العناصر على‬
‫حدة لكى يتبين مكوناته ‪ ,‬ونوع العالقات التى تربط بين تلك المكونات ومدى ما‬
‫بينهما من انسجام وتوافق ‪.‬‬
‫ولذا فإننا نستطيع فى هذا المجال أن نتحدث عن التكامل بين المكونات أو عناصر‬
‫الخدمة االجتماعية كما يستطيع أن يتحدث عن التكامل داخل كل عنصر من تلك‬
‫العناصر ‪.‬‬

‫أما عن ماهية تلك المكونات أو العناصر األساسية فى الخدمة االجتماعية فأننا‬


‫نستطيع االعتماد على التقسيم الذى قدمته لجنة التعريف العامل لممارسة فالكناية‬
‫المهنية والفنية وااللتزام باألخالقيات المهنية يمثالن األركان األساسية للنشاط‬
‫والممارسة المهنية ‪ ,‬وهناك عوامل مكملة لهذه االركان هى ‪ :‬أن توجه الجماعة‬
‫المهنية عناية خاصة نحو تحديد مجال التخصص ألفرادها‪ ,‬وتعين األسس العلمية‬
‫والتطبيقية لهذ المجال ‪ ,‬وطريقة اكتسابها بالتعليم والتدريب وضبط مسؤليات العمل‬
‫فى مجال التخصص ‪ ,‬وتحديد أفضل المناهج لتقديم الخدمات والتخطيط التجاهات‬
‫المهنية فى المستقبل عن طريق التقويض من المجتمع العام إىل المؤسسات المهنية‬
‫والتى تشترك فى عضويتها لممارسون المهنة ‪.‬‬

‫مما سبق يتضح أن الخدمة االجتماعية تحتل مكانتها اليوم كمهنة مستقلة بين المهن‬
‫المختلفة حيث تتوافر لها مقومات وعناصر وشروط المهنة وإن كان هناك جدل حول‬
‫وصفها كعلم بين العلوم ‪)1( .‬‬

‫‪ /1‬سلوى عثمان الصديقى ‪ :‬التكنيك النظرى والتطبيقى لطريقة العمل مع‬


‫األفراد‪:‬مرجع سابق ص ‪ 180‬ص ‪18‬‬

‫‪13‬‬
‫النتائج‬

‫الخدمة االجتماعية مهنة ذات أسلوب وطريقة ونظام اجتماعى لمساعدة الناس أفرادا‬
‫كانوا أو جماعات أو مجتمعات ‪ ,‬وذلك من أجل العالج والوقاية والتنمية أى مواجهة‬
‫المشكالت والوقاية منها وتدعيم األداء للوظائف االجتماعية‪.‬‬

‫أهداف الخدمة االجتماعية كانت فى أول األمر أهدافاا عالجية ثم ظهرت األهداف‬
‫الوقائية نظراا لعدة عوامل داخلية خاصة بمهنة الخدمة االجتماعية وعوامل أخرى‬
‫خارجة من المجتمع والمهن األخرى ‪ .‬ثم أضيفت األهداف التنموية وخاصة عندما‬
‫بدأت الخدمة االجتماعية ربط نفسها ببرامج ومشروعات التنمية االجتماعية بل‬
‫واالقتصادية‪.‬‬

‫والخدمة االجتماعية كمهنة لها أهداف عديدة ‪ ,‬وتتغير هذه األهداف تبعاا لظروف‬
‫المجتمعات واالحتياجات والمشكالت القائمة واتجاهات المؤسسات القائمة نحو‬
‫التغيير المطلوب مراجعة تاريخ الخدمة االجتماعية فإنه يمكن أن نقول إن أهداف‬
‫الخدمة االجتماعية كانت فى أول األمر أهدافاا عالجية ثم ظهرت األهداف الوقائية‬
‫نظراا لعدة عوامل داخلية خاصة بمهنة الخدمة االجتماعية وعوامل أخرى خارجة من‬
‫المجتمع والمهن األخرى ‪ .‬ثم أضيفت األهداف التنموية وخاصة عندما بدأت الخدمة‬
‫االجتماعية ربط نفسها ببرامج ومشروعات التنمية االجتماعية بل واالقتصادية ‪,‬‬
‫وعندما انتقلت أيضا الخدمة االجتماعية من أوربا الغربية والواليات المتحدة‬
‫األمريكية إلى الدول النامية والمتخلفة ؛ مما حتم أن تلعب الخدمة االجتماعية – نظراا‬
‫لظروف هذه الدول – دوراا رئيسياا فى جهود التنمية التى تبذل فيها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المصادر‬

‫‪ /1‬أحمد كمال أحمد عدلى سليمان‪ :‬الخدمة االجتماعية والمجتمع( القاهرة ‪ :‬مكتبة‬
‫القاهرة الحديثة ‪)1963 :‬‬

‫‪ /2‬سلوى عثمان الصديقى ‪ :‬أساسيات طريقة العمل مع األفراد فى الخدمة االجتماعية‬


‫( االسكندرية ‪)2017 :‬‬

‫‪ /3‬سلوى عثمان الصديقى ‪ :‬التكنيك النظرى والتطبيقى لطريقة العمل مع األفراد (‬


‫االسكندرية ‪ :‬المكتب الجامعى الحديث ‪)2015:‬‬

‫‪ /4‬سمير حسن منصور ‪ ,‬محمود محمد منير ‪:‬الممارسة المهنية للخدمة االجتماعية (‬
‫البحيرة ‪)2011 :‬‬

‫‪/5‬عبد الحليم رضا عبد العال ‪:‬الخدمة االجتماعية المعاصرة (القاهرة ‪:‬دار النهضة‬
‫العربية ‪)1986:‬‬

‫‪ /6‬عبد الفتاح عثمان ‪:‬خدمة الفرد فى المجتمع النامى (القاهرة ‪ :‬مكتبة االنجلو‬
‫المصرية ‪)2016‬‬

‫‪ /7‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬االتجاهات المعاصرة فى ممارسة الخدمة االجتماعية –‬


‫( االمارات ‪ :‬الشارقة للكتاب ‪)1996 :‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ /8‬محمد سيد فهمى‪ ,‬أمل محمد سالمة غبارى ‪ :‬مقدمة فى الخدمة االجتماعية (‬
‫االسكندرية ‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪)2014 :‬‬

‫‪ / 9‬نظيمة أحمد محمود سرحان ‪ :‬الخدمة االجتماعية المعاصرة (القاهرة ‪ :‬مجموعة‬


‫النيل العربية ‪) 2006 :‬‬

‫‪16‬‬

You might also like