Professional Documents
Culture Documents
التضاد
التضاد
التضاد
ض ًّدا ﴾"
ويكون جمعًا ،ومنهَ ﴿ :ويَ ُكونُونَ َعلَ ْي ِه ْم ِ
ُ ض ٌّد ُ
والمخالف ِ ض ُّد بالكسر والضَّدي ُدْ b:
المث ُل ال ِّ
ق ،والقِرْ بة :مألَها.... صرفَه ومن َعه بر ْف ٍ
ض َّده في ال ُخصو َم ِة :غلبَه و عنهَ :
[مريم ،]82 :و َ
.وضا َّده :خالَفَه"[]3
ض َّد له وال"ضدد :الض ُّد :واحد األضْ دا ِد ....،وقد ضا َّده القوم ،وهما ُمتَضا َّدا ِن ،ويُقال :ال ِ
ض َّد القِربةَ يَ ُ
ض ُّدها؛ أي: والض ُّد بالفتح :ال َملْ ُء؛ يُقالَ :
َ ضدي َد له؛ أي :ال نظير له وال ُكف َء له،
َ
ب"[]4 .مألها ،وأض َّد الرجلُ :غ ِ
َض َ
ضد ...:ويُجمع على األضْ داد ...،وروى عن عكرمةَ أنَّه قال في قولهَ ﴿ :ويَ ُكونُونَ َعلَ ْي ِه ْم "
ض ًّدا ﴾ [مريم ]82 :قال :أعداء ،وقال أبو إسحاق :أي يكونون عليهم"[]5 ِ .
ويقال :لقِ َي القو ُم أضدادَهم وأندادَهم؛ أَي :أقرانَهُم ،وقال األَخفشُ :النِّ ُد :ال ِّ
ض ُّد وال ِّشبْه؛ "...
(وتَجْ َعلُونَ لَهُ أَ ْندَادًا ﴾ [فصلت]9 :؛ أي :أضدادًا وأشباهًا"[]7
َ .
.وعرَّفه محمد بن السيد حسن بقوله" :هو اللفظ ال َّدال على معنيين متقابلين"[2- ]10
.وعرَّفه إبراهيم بن فتحي عبدالمقتدر بأنه" :لفظةٌ واحدة تحمل المعنى وعك َسه"[3- ]11
أن" :في اللغ ِةبن السيد حسن ِمن َّ ويؤيد هذا المعنى ويزيده تفصيالً وتأكيدًا ما ذهب إليه محم ُد ُ
العربية كلمات تتمي ُز بخاصي ٍة مزدوجة تستعمل على وجهين متضا َّديْن؛ كقولهمَ " :جلَل"
ع من المشترك، ث والمغيث ...الخ ،وهو نو ٌ للكبير والصغير وللعظيم ،و"الصَّارخ" bللمستغي ِ
ِ
غير ض َّدين ،فما يق ُع على الضدين أن المشترك يق ُع على شيئين ض َّديْن وعلى مختلفَيْن ِ إال َّ
غير ض َّدين كـ"العين"[]15 ْ .
كـ"ال َجوْ ن" bو"جلل" ،وما يقع على مختلفَيْن ِ
المشترك هو" :اللفظُ الواحد ال َّدال على معنيين مختلفين فأكثر داللة على السَّواء عند أه ِل 2-
.تلك اللغة"[]17
ٌ
كلمات تتمي ُز بخاصية مزدوجة تستعمل 3- يقول محمد بن السيد حسن" :في اللغ ِة العربية
على وجهين متضا َّديْن؛ كقولهم "جلل" للكبير والص ِ
َّغير وللعظيم ،و"الصَّارخ" المستغيث
ك يقع على شيئين ضدين وعلى أن المشتر َالمشترك ،إال َّ
ِ ع من والمغيث ...الخ ،وهو نو ٌ
غير
غير ضدين؛ فما يقع على الضدين كـ"الجون" و"جلل" ،وما يقع على مختلفين ِ مختلفين ِ
.ضدين كـ"العين" bويُقصد بالتَّضاد :هو اللفظُ ال َّدال على معنيين متقابلين"[]18
لفظ يشترك فيه معا ٍن ،أو أسام ،ال على سبيل االنتظام ،بل على احتمال أن يكونَ كل" 2- كلُّ ٍ
.واحد هو المراد به على االنفراد ،وإذا تعيَّن الواحد مرادًا به انتفى اآلخر"[]20
المشترك هو اللفظُ الواحد الدال على معنيين مختلفين أو أكثر ،داللةً على السواء عند" 3-
الوضع األول أو من كثرة االستعمال ،أو
ِ الداللتان مستفادتَيْن من
ِ أهل تلك اللغة ،سواء كانت
الوضع األول أو من كثرة االستعما ِل ،أو كانت إحداهما ُمستفادةً
ِ كانت إحداهُما مستفادةً من
الوضع واألخرى من كثر ِة االستعمال"[]21 ِ .مع
.طائفة ْ
قالت باستحال ِة وقوعه؛ نظرًا إلخاللِه باإلفهام المقصود من الوضع لخفاء القرائن 2-
.وطائفة -وهم األكثرون -قالوا بإمكا ِن وقوعه لفقدان الموانع العقلية ولوقوعه فعالً[3- ]23
:وبنا ًء على رأي األكثر نناقش
:ثانيًا :عالقةُ التضاد بالمشترك
ك اللفظي يعني للمشترك اللفظي فقال" :وإذا كان المشتر ُ
ِ وقد جعل الهروي "التضاد" فرعًا
ع له؛ فقد ورد في اللغ ِة ألفاظٌ أخرى يدل الواح ُد
فإن التضا َّد فر ٌ
اللفظ على معنيين فأكثرَّ ،
ِ داللةَ
منها على معنيين أيضًا ،ولكنَّهما على التضاد ،واصطلح العلما ُء على تسمي ِة هذه األلفاظ
.الواردة باألضداد"[]24
وهكذا الدكتور أحمد مختار عمر؛ حيث يقول" :ومن خالل األمثل ِة التي ذكرها اللغويونb
نظر إلى
ٍ ق عندما تؤدِّي كلمةٌ ما أكث َر من معنًى من ِ
غير :للمشترك اللفظي ،يتبي َُّن أنه يتحقَّ ُ
.ما إذا كانت هناك عالقة بين المعنيَيْن أو ال •
ما إذا كان المعنيان متضا َّدين أو ال ،فاألو ُل مثل قولِهم" :البثر" للعطاء القليل والكثير• ،
.و"ف َّرع" في الجبل إذا صعد وانحدر ،و"جلل" للكبير والصغير ،و" َجوْ ن" لألسو ِد واألبيض
ونفس المسلك سلك محمد بن السيد حسن -كما تق َّدم -إال أنَّه لم ينص على تقيي ِده بالمشتر ِ
ك
ع من المشترك"[]26 ق يوحي بأنَّه يعنيه -حيث قال" :وهو نو ٌ .اللفظي -وإن كان السِّيا ُ
ُّ
والطهْر"[b الحيض
ِ ك اللفظي كالقُرْ ِء بالنِّسب ِة إلى كون ِه حقيقةً في
ويقول الزركشي" :االشترا ُ
]30.
واختالف اللغويين bحولهما،
ِ وجاء في المعجم الوسيط" :أيًّا ما كان سبب التضا ِّد واالشتراك
ت التضاد واالشتراك اللفظي ليست كثيرةً ،ويعو ُل في تحديد معناها على َّ
فإن ما ثبَت من كلما ِ
صوص القديمة وليس فيها
ِ المعجم قد يحتا ُج إليه في فَهم النُّ
ِ ِّياق والقرينة ،ووجودهما في
الس ِ
.مع ذلك عبء على اللغ ِة ،وليست العربية بدعًا في ذلك"[]31
نَحْ ُن َج َع ْلنَاهَا ت َْذ ِك َرةً َو َمتَاعًا لِ ْل ُم ْق ِوينَ ﴾ [الواقعة ﴿" :]73 :لِّ ْل ُم ْق ِوينَ ﴾ :يُقال :أَ ْق َوى الرجلُ2- ﴿ :
ْ
خلت من إذا ح َّل في األرض القِواء ،وهي القَ ْفرُ؛ كأصْ َح َرَ :د َخ َل في الصحراء ،وأَ ْق َو ِ
ت الدار:
س ،ومجاهد،ابن عبا ٍ ذلك ألنها تصير قَ ْفرًا"[ ،]36وقال ابن كثيرَ ﴿" :و َمتَاعًا لِ ْل ُم ْق ِوينَ ﴾؛ قال ُ
وقتادة ،والضَّحاك ،والنضر بن عربي :معنى﴿ لِ ْل ُم ْق ِوينَ ﴾ :المسافرين ،واختاره ُ
ابن جرير،
وقال :ومنه قولُهم" :أقوت ال َّدا ُر إذا رحل أهلُها" ،وقال غيره :القي والقَ َواء :القفر الخالي
بن أسلم" :المقوي" هنا الجائع ،وقال ُ
ليث بن البعيد من العمران .وقال عبدالرحمن ُ
بن زي ِد ِ
.أبي سليم ،عن مجاهدَ ﴿ :و َمتَاعًا لِ ْل ُم ْق ِوينَ ﴾ :للحاضر والمسافر"[]37
المقباس في تفسير بن عباس3- ﴿ : ِ اب ﴾ [يونس :]54 b:جاء في َوأَ َسرُّ وا النَّدَا َمةَ لَ َّما َرأَ ُوا ْال َع َذ َ
"﴿وأَ َسرُّ وا ﴾ أخفوا ﴿ النَّدَا َمةَ ﴾ القادة من السفلة ،ويُقال :أظهَ َر النَّدامة القادة والسفلة"[،]38 َ
التفاسير المشهورة؛ كابن جرير وابن ِ التفسير في غير هذا الكتاب ،خاصة في َ ولم أجد هذا
ضى"[ ،]39فقد كثير واأللوسي وغيرهما ،وقد جاء في الصِّ حاح" :وأَ َس َّر إليه حديثًا؛ أي :أَ ْف َ
ض ٌّد"[ يكون مرا ُد من أ َّو َل هكذا أن يكون "أسروا" ،وفي القاموس" :أ َسرَّهَ b:كتَ َمه ْ
وأظهَ َره ِ
]40.
ك ﴾؛ وكان أمامهم وقُ َّدامهم ملك5- ﴿ ، ك ﴾ [الكهفَ ﴿ :]79 b:و َكانَ َو َرا َءهُ ْم َملِ ٌ َو َكانَ َو َرا َءهُ ْم َملِ ٌ
ك ﴾ قال قتادة :أمامهم ،أال ترى أنَّه يقول﴿ : كما ح َّدثنا الحسن ،...عن قتادةَ ﴿ :و َكانَ َو َرا َءهُ ْم َملِ ٌ
ك ﴾؛ أي: ِم ْن َو َرائِ ِه ْم َجهَنَّ ُم ﴾ [الجاثية ]10 :وهي بين أيديهم"[َ ﴿" .]42و َكانَ َو َرا َءهُ ْم َملِ ٌ
أمامهم وق َّدامهم؛ كقولِه -تعالى ِ ﴿ :-م ْن َو َرائِ ِه َجهَنَّ ُم ﴾ [إبراهيمَ ﴿ ،]16 b:و ِم ْن َو َرائِ ِه ْم بَرْ َز ٌخ ﴾
[:المؤمنون]100 b:؛ أي :أمامهم؛ قال الشاعر
أَيَرْ جُو بَنُو َمرْ َوانَ َس ْم ِعي َوطا َعتِي
وقَوْ ِمي تَ ِمي ٌم َو ْالفَالَةُ َو َرائِيَا
َ
وردت في قوله -تعالى َ ﴿ :-و َج َع ْلنَا ُذ ِّريَّتَهُ هُ ُم ْالبَاقِينَ ﴾ 6- ْ الذرية؛ لآلباء واألبناء :وقد ُّ
األرض بعد
ِ نوح هم الذين بقوا في ابن جرير الطبري" b:وجعلنا ذريَّةَ ٍ [الصافات ،]77 :يقول ُ
اليوم إنما هم ذريةُ نوح ،فالعج ُم ِ الناس كلَّهم من بعد َم ْهلِك نوح إلى َ َم ْهلِك قو ِمه؛ وذلك َّ
أن
ك والصقالِبَة والخَزَ ر أوالد يافث بن نوح ،والسودان أوال ُد والعرب أوال ُد سام بن نوح ،والتُّر ُ
ت اآلثار ،وقالت العلماء"[ ،]44أ َّما المعنى اآلخر ففي قوله -تعالى حام بن نوح ،وبذلك جاء ِ
ك ْال َم ْشحُو ِن ﴾ [يس]41 :؛ "﴿ َوآيَةٌ لَهُ ْم أَنَّا َح َم ْلنَا َ ﴿ :-وآيَةٌ لَهُ ْم أَنَّا َح َم ْلنَا ُذ ِّريَّتَهُ ْم فِي ْالفُ ْل ِ
ُ .ذرِّ يَّتَهُ ْم ﴾؛ أي :آباءهم"[]45
بمعنى ابتاع ،وعاوض :وذلك في قولِه -تعالى ﴿ :-إِ َّن هَّللا َ ا ْشتَ َرى ِمنَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ أَ ْنفُ َسهُ ْم ﴾ •
"إن هللاَ ابتا َع من المؤمنين أنف َسهم وأموالَهم بالجنَّ ِة"[،]50 [التوبة ،]111 b:يقول الطبريَّ :
عاوض عبادَه المؤمنين عن أنف ِسهم وأموالِهم إذ بذلوها َ كثير" :يخبر -تعالى -أنه
ٍ وقال ُ
ابن
.في سبيلِه بالجنَّة"[]51
العرض الذي حاولَ باختصار بعضُ الكلمات المترادفة في القرآن أردنا أن نخت َم بها هذا
ٍ هذه
مفهوم التضاد ،مستعينًا في ذلك بتبيينه من خالل عَالقتِه بالمشترك من ناحية، ِ أن يحو َم حول
وبالتمثي ِل له بالقرآن الكريم من ناحي ٍة أخرى ،ونرجو من هللا قبوله وسائر األعمال الصَّالح ِة
.وهللا -سبحانه وتعالى -أعلم
-------------------------
الخليل بن أحمد؛ "معجم العين"؛ مادة "ضد" ،وانظر "لسان العرب"؛ البن منظور نفس ][1
.المادة ،الرازي؛ "مختار الصحاح" نفس المادة ،وابن فارس؛ "مقاييس اللغة" المادة نفسها
".ابن منظور؛ "لسان العرب" مادة" :ضدد ][2
".الفيروز آبادي؛ "القاموس المحيط" مادة" :ضدد ][3
.الجوهري؛ "الصحاح في اللغة" ([4] )1/406
".األزهري؛ "تهذيب اللغة" مادة "ضد ][5
".الفيومي؛ "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير" مادة" :ضد ][6
".الزبيدي؛ "تاج العروس" مادة "ضدد ][7
.مجموعة مؤلفين؛ "المعجم الوسيط" مادة "ضد" [8] 1/135
.الكفوي؛ "الكليات" فصل الضاد ][9
الراموز على الصحاح" (ص )22 :وانظر" :النقد اللغوي في تهذيب اللغة" ][10
".لألزهري
.إبراهيم فتحي؛ "مكانة السنة في التشريع" (ص[11] )23:
.الزركشي؛ "البحر المحيط" ([12] )1/512
ا"ألضداد في اللغة"؛ آلل ياسين ،نقالً عن كتاب" :علم الداللة" د /أحمد مختار عمر ][13
(.ص )191 :ط 1 :سنة 1982 :الناشر مكتبة دار العربية للنشر والتوزيع
.علوم الداللة" (ص )191 :م.س" ][14
.الراموز على الصحاح" (ص )22 :م.س" ][15
.الكتاب" لسيبويه (ص )7 :و "الصاحبي في فقه اللغة" (ص[16] ")201:
.النقد اللغوي في تهذيب اللغة لألزهري" و"تاج العروس" ([17] ")1/13
.الراموز على الصحاح" (ص[18] ")22 :
.زكريا محمد األنصاري "الحدود األنيقة" (ص[19] )80 :
.أصول السرخسي" ([20] ")1/126
.السبكي "اإلبهاج في شرح المنهاج" ([21] )1/248
وقد جمع أستاذنا د /إدريس ميموني كثيرًا منها في مقال له بعنوان" b:قضايا الداللة في ][22
اللغة العربية بين األصوليين واللغويين b:المشترك اللفظي نموذ ًجا" ،منشور في مجلة كلية
.اآلداب والعلوم اإلنسانية ببني مالل ،العدد 10
.علم الداللة" (ص )157 :بتصرف :م .س" ][23
".الهروي؛ "إسفار الفصيح ][24
.علم الداللة" (ص )159 :م.س ،بتصرف" ][25
.الراموز على الصحاح" (ص )22 :م.س" ][26
".النقد اللغوي في تهذيب اللغة لألزهري" ][27
.صالح الدين الزعبالوي؛" bدراسات في النحو" (ص[28] )555 :
.المعتمد في أصول الفقه"؛ ألبي الحسين البصري المعتزلي ([29] ")18-17 /1
.البحر المحيط" ( )2/184م.س" ][30
.جملة قرارات مجمع اللغة العربية" bبالقاهرة" ][31
وقد عزى الزعبالوي هذا الكالم لكتاب" :دراسات في فقه اللغة"؛ للدكتور صبحي ][32
.الصالح ،ولكن لم نقف على الكتاب حتى اآلن لألسف
.تقدم إيراد هذا الكالم ][33
.الطبري؛ "جامع البيان في تأويل القرآن" bسورة التكوير (ج[34] )30
.ابن كثير؛ "تفسير القرآن العظيم" سورة التكوير (ج[35] )30
.السمين الحلبي؛ "الدر المصون" bسورة الواقعة (ج[36] )27
.ابن كثير؛ "تفسير القرآن العظيم" سورة الواقعة (ج[37] )27
.تنوير المقباس من تفسير ابن عباس" سورة سبأ (ج[38] ")22
".الجوهري؛ "الصحاح" مادة "سرر ][39
".الفيروزبادي؛ "القاموس المحيط" مادة "سر ][40
.الطبري؛ "جامع البيان" سورة البقرة (ج[41] )4
.المصدر السابق ،سورة الكهف (ج[42] )15
.تفسير الثعلبي" سورة الكهف (ج[43] ")15
.الطبري؛ "جامع البيان" سورة الصافات (ج[44] )23
.ابن كثير؛ "تفسير القرآن العظيم" سورة ياسين (ج[45] )23
.الطبري؛ "جامع البيان" سورة يوسف (ج[46] )12
.ابن كثير؛ "تفسير القرآن العظيم" سورة يوسف (ج[47] )12
الطبري؛ "جامع البيان" ،سورة لقمان (ج ،)21وقد نقل فيها قوالً آخر ،وهو َّ
أن معناه[48] :
"من يختار لهو الحديث ويحبه" ،وعلى كلِّ حال فالقائلون بهذا األخير ال ينفون ذاك المعنى
.عن األول وإنما يريدون توسي َعه
.القطان؛ "تفسير القرآن العظيم" سورة لقمان (ج[49] )21
.الطبري "جامع البيان" سورة التوبة (ج[50] )11
.ابن كثير؛ "تفسير القرآن العظيم" سورة التوبة (ج[51] )11