Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫االشعة السينية‬

‫هديل ناصر محمد الحويل‬


‫‪439001080‬‬
‫د‪ .‬ندى الفريان‬

‫‪1|P ag e‬‬
‫الفهرس‬

‫‪1‬‬ ‫الغالف‬
‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬
‫أ‬
‫‪3‬‬ ‫مقدمة في االشعة السينية‬
‫أ‬
‫‪4‬‬ ‫مصادر االشعة السينية‬
‫أ‬
‫‪4‬‬ ‫مكونات االشعة السينية‬
‫أ‬
‫‪6-5‬‬ ‫حيود االشعة السينية‬
‫أ‬
‫‪8-7-6‬‬ ‫طيف االشعة السينية‬
‫‪8‬‬ ‫التطبيقات الطبية‬
‫‪9‬‬ ‫أانواع التصوير في المجال الطبي أواهميته ومراحله‬
‫أ‬
‫‪10-9‬‬ ‫التطبيقات الصناعية للشعة السينية‬
‫‪10‬‬ ‫التطبيقات العلمية‬
‫أ‬
‫‪11‬‬ ‫نجوم االشعة السينية‬
‫أ‬
‫‪11‬‬ ‫مواصفات نجوم االشعة السينية‬

‫‪2|P ag e‬‬
‫الشعة السينية‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تعد هذة االشعة الكهرومغناطيسية ُاك تشفت في عام ‪ 1895‬م بواسطة الفيزيائي اال لماني فيلهيلم كونراد رونتجن وتنطلق االشعة‬
‫ثيرا من ثلثمائة أالف كليوتر في الثانية بصرف النظر عن طاقتها (‪2,99792458* 8^10‬‬
‫السينية في الفراغ بسرعة تقترب ك ً‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ً‬
‫استخداما ما بين‬ ‫متر\ثانية )‪ .‬و ُتقدر طاقة االشعة السينية بوحدات تسمى ( إلك ترون فولت ) ويتراوح طول موجة االشعة اال ك ثر‬
‫‪ 10‬إلى ‪ 0,001‬نانومتر ‪ ،‬ومن ثم فهي تمتلك ترددات في المدى المتراوح ما بين ‪ 120‬إلك ترون فولت إلى ‪ 1,2‬مليون إلك ترون‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫فولت ‪ .‬وعلى الرغم من أان االشعة السينية والضوء العادي ينطلقان بالسرعة نفسها في الفراغ ‪ ،‬ويؤثران في اال لواح الفوتوغرافية‬
‫أ‬
‫أ(افلم التصوير ) ‪ ،‬إال أان االشعة السينية غير مرئية ‪ ،‬وتتميز بقدرة عالية على المرور عبر المواد المختلفة المعتمة للضوء مثل ‪:‬‬
‫أ‬
‫نسبيا من المعادن ‪ :‬كاال لومنيوم والرصاص ‪ ،‬وكل الموجات التي ُتشكل طيف‬
‫جسم اإلنسان ‪ ،‬والخشب ‪،‬وشرائح رفيعة ً‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫االشعة الكهرومغناطسية ذات تردد أاقل من االشعة السينية ماعدا أاشعة جاما ‪ .‬ونحصل على االشعة السينية المستخدمة في‬
‫حياتنا اليومية من أاجهزة مخصصة إلنتاجها ‪ ،‬في حين نحصل على أاشعة جاما من مصادر مشعة ومعظم أاشعة جاما المنطلقة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫من المصادر االشعة المختلفة ذات طاقة أاعلى من االشعة السينية ؛ لذلك فهي تمتلك قدرة أاكبر مما تملكة االشعة السينية‬
‫للمرور عبر المواد ذات الك ثافة العالية حيث تعتمد قدرتها على اختراقهما المواد المختلفة على طاقتيهما وطبيعة المادة التي‬
‫يمران من خللها ‪.‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫واالشعة السينية شانها شان أاشعة جاما ؛ إذ اليمكن استشعارهما بواسطة حواس اإلنسان (ال يمكن رؤيتهما ‪ ،‬أاو لمسهما ‪ ،‬أاو‬
‫شمها ‪ ،‬أاو تذوقها ‪ ،‬أاو سماعهما ) كما اليمكن تغير مسارهما المستقيم في الفراغ بواسطة المجاالت الكهربية ‪ ،‬أاو المغناطيسية‬‫َّ‬
‫المعتادة ‪ ،‬يمكن أان ِتحيد عن مسارهما عند السطح الفاصل بين مادتين مختلفتين ‪ ،‬أاو عند التصادم مع جسيمات أاولية مثل ‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫اإللك ترونات ‪ .‬وتمثل االشعة السينية و أاشعة جاما والشريحة العليا في طاقة االشعة فوق النفسجية فصيلة الجزء المؤين من‬
‫أ‬
‫طيف الموجات من الطيف الكهرومغناطيسي مثل الضوء المرئي ‪ ،‬واالشعة تحت الحمراء وموجات اإلذاعة والتلفاز واالتصاالت‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫والملحة يمثل فصيلة االشعة غير المؤينة ‪ .‬وعلى الرغم من التشابة بين االشعة السينية أواشعة جاما في خصائص ك ثيرة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وتطابقهما في مدى محدود من التردد والطاقة ؛ فإن االختلف الجوهري (الجذري ) بينهما يتمثل بالمنشا ‪ ،‬حيث أان االشعة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫السينية تنشا خارج نواة الذرة ؛ ولذلك تسمى أاشعة جذرية ‪ .‬أواما أاشعة جاما فتنشا داخل نواة الذرة ولذلك تسمى أاشعة نووية أاو‬
‫أاشعة ذرية باعتبار النواة جزء من الذرة‬

‫‪3|P ag e‬‬
‫مصادر الشعة السينية ‪:‬‬

‫مصادر طبيعية ‪ ،‬مصادر صناعية‬

‫المصادر الطبيعية تتمثل في النجوم الملتهبة الموجودة في أانحاء متفرقة من الكون ‪ :‬مثل النجوم الموجودة في برج العقرب‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫المصادر الصناعية للشعة السينية في أاجهزة خاصة صنعها اإلنسان ؛ للتوافق مع االغراض الحياتية‬

‫المكونات ‪:‬‬

‫أانبوب زجاجي مفرغ من الهواء‬


‫أ‬ ‫أ‬
‫توجد بداخله جميع أاجزاء أانبوبة االشعة الداخلية االخرى ويمنع من وجود أاي هواء داخل‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أانبوبة االشعة فهذا سيؤثر على إنتاج االشعة السينية‪.‬‬

‫المهبط أاو الكاثود‬

‫الحقا إلى أاشعة سينية‪.‬‬


‫وظيفته هو إنتاج اإللك ترونات التي سيتحول جزء منها ً‬

‫أ‬
‫الكاثود هو سالب الشحنة‪ .‬يتكون الكاثود من جزئين رئيسيين‪ :‬االول هو الفتيلة ‪.‬عندما يتعرض الكاثود إلى فرق جهد تسخن‬
‫أ‬
‫الفتيلة وتولد اإللك ترونات وتنطلق بسرعة عالية نحو االنود‪ .‬وفرق الجهد هو الطاقة االزمة لجعل اإللك ترونات تتحرك من القطب‬
‫السالب إلى القطب الموجب‪ .‬عادة يكون فرق الجهد في أاالشعة التشخيصية مابين ‪ 20‬إلى ‪ 150‬كيلوفولت ‪ kv.‬وكلما زاد فرق‬
‫أ‬
‫الجهد زادت كمية اإللك ترونات المنبعثة من الفتيلة‪ .‬الجزء الثاني هو الموجه ودوره فقط توجيه اإللك ترونات نحو االنود‪.‬‬
‫أ‬
‫المصعد أاو االنود‬
‫أ‬
‫هذا هو الجزء الذي ينتج االشعة السينية‪ .‬وهو يتكون من مادة التنجستن ‪.‬تصطدم اإللك ترونات القادمة من الكاثود بمعدن‬
‫التنجستن في أاالنود ممايولد أاالشعة السينية‪ .‬أاالنود هو موجب الشحنة‪ .‬ويتكون أاالنود من ج أزاين‪ :‬أاالول كما ذكرنا ً‬
‫سابقا هو‬
‫جدا من الكاثود إلى أاشعة سينية‪ .‬ولكن كيف يتم‬
‫التنجستن‪ .‬وظيفة التنجستن هو تحويل اإللك ترونات القادمة بسرعة عالية ً‬

‫ذلك؟ اإللك ترونات القادمة من الكاثود تتوجه نحو التنجستن بسرعة عالية وهذه طاقة حركية ‪.‬عندما تصطدم بالتنجستن يحدث‬
‫توقف مفاجئ لإللك ترونات وتتحول الطاقة الحركية إلى نوعين اخرين من الطاقة هما أاشعة سينية وطاقة حرارية‪ً .‬‬
‫تقريبا ‪ %2‬من‬

‫‪4|P ag e‬‬
‫الطاقة الحركية تتحول إلى أاشعة سينية و ‪ %98‬تتحول لطاقة حرارية‪ .‬وهذا تطبيق لقانون حفظ الطاقة “الطاقة التفنى‬
‫أ‬
‫والتستحدث من العدم ولكن تتحول من شكل إلى اخر”‪ .‬الجزء الثاني من أاجزاء االنود هو القاعدة النحاسية ولديه القدرة على‬
‫إمتصاص الطاقة الحرارية من التنجستن‪.‬‬

‫حيود الشعة السينية‬


‫كان فون الوي اول من اقترح استخدام البلورات المفردة كمحزوز حيود‬
‫أ‬
‫للشعة السينية‪ ،‬الن المستويات الشبيكية لهذه البلورات تفصل بينها‬
‫مسافة متقاربة مع طول موجة االشعة السينية‪.‬‬
‫تسقط االشعة السينية على البلورة حيث تتشتت بعد خروجها من‬
‫البلورة على لوح تصوير‪ ,‬حيث لوحظ ان االثر الذي ترك ته االشعة‬
‫السينية المشتتة على الفيلم يتكون من نقطة مركزية مضيئة محاطة‬
‫بنقاط مضيئة مرتبة بصورة منتظمة حولها‪(.‬شكل‪)2‬‬
‫بين الوي ان نموذج الحيود ناتج عن حيود االشعة السينية بواسط مراكز‬
‫تشتت موجودة بصورة منتظمة داخل البلورة المفردة‬
‫بينت التجربة ان االشعة السينية ماهي اال امواج كهرومغناطيسية طول موجتها يساوي ً‬
‫تقريبا البعد بين المستويات الشبيكية‬
‫في البلورة من رتبة االنجستروم‪.‬‬
‫أ‬
‫تمكن براغ من تبسيط هذه طريقة التي تحتاج لتحليل معقد حيث عالج حيود االشعة السينية‬
‫كمعالجة انعكاس الضوء المرئي عن المرايا العاكسة‪ ،‬حيث طبقا قوانين انعكاس الضوء المرئي‪.‬‬

‫‪5|P ag e‬‬
‫يكون الفرق بين انعكاس الضوء المرئي عن المرايا العاكسة‬
‫وانعكاس االشعة السينية عن سطح البلورة هو ان الضوء العادي ينعكس عن السطح فقط اما االشعة السينية فهي تنعكس عن‬
‫كل مستوى من المستويات البلورية‪ ،‬وذلك لقدرة االشعة السينية على اختراق المواد فان جميع المستويات الشبيكية في البلورة‬
‫تساهم في عملية االنعكاس‪.‬‬
‫أ‬
‫يعكس كل مستوى من المستويات الشبكية جزء صغيرا من الطاقة اإلشعاعية الساقطة بصورة مرنة وبالتالي فإن تردد االشعة‬
‫أ‬
‫المنعكسة يكون مساويا لتردد االشعة الساقطة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫بما أان المسافة بين المستويات الشبكية صغيرة فانه يمكن إهمال االمتصاص خلل البلورة واعتبار أان االشعة السينية الساقطة‬
‫على جميع المستويات الشبكية لها نفس التردد‪ .‬من الشكل يلحظ انه عند سقوط حزمة من االشعة السينية وحيدة الطاقة على‬
‫سطح بلورة مفردة‪ ،‬ظهور انعكاسات عن المستويات الشبكية المختلفة داخل البلورة ‪ ،‬وبالنسبة للشعاعين الموضحين بالشكل‬
‫فان تداخلهما يعطي تقوية في شدة االشعة السينية المنعكسة ( تداخل بناء) وذلك عندما ينعدم فرق الطور أاو عندما يساوي فرق‬
‫المسار بينهما أاعداد صحيحة من االطوال الموجية ‪.‬‬
‫أاي ان فرق المسار 𝛅 بين الشعاعين هو‪:‬‬
‫𝜃𝑛𝑖𝑠𝑑‪𝛿=𝐴𝐵+𝐵𝐶=2‬‬
‫حيث ان ‪ d‬المسافة بين المستويات الشبيكية داخل البلورة‪.‬‬
‫𝛉هي الزاوية المحصورة بين سطح البلورة والشعاع الساقط‪.‬‬
‫يكون شرط التداخل البناء‪:‬‬
‫𝜃𝑛𝑖𝑠𝑑‪ 𝑛𝛌=2‬حيث 𝛌 طول موجة االشعة السينية الساقطة‪ .‬و ‪ n‬عدد صحيح يحدد رتبة الحيود)‪. (n=1,2,3,…….‬‬
‫يلحظ انه عند طول موجي محدد‪ ،‬و عندما يكون ‪ d‬مقدار محدد (ثابت) وفي حالة االنعكاس من الرتبة االولى تكون الزاوية التي‬
‫تحقق قانون براغ ويحدث عندها الحيود‪.‬‬
‫)𝑑‪𝜃_𝑜=〖𝑠𝑖𝑛〗^(−1) (𝛌_𝑜/2‬‬
‫وهذا يساوي مقدار ثابت فاذا استخدمت زاوية الحيود غير الموجودة في العلقة ‪ 3‬فانه ال يمكن الحصول على نموذج حيود‪ ،‬لذلك‬
‫فقد جرت العادة لتحقيق قانون براغ تثبيت طول موجة االشعة السينية الساقطة عند قيمة معينة وتغيير الزاوية بصورة مستمرة‪،‬‬
‫يمكن تدوير البلورة لتغيير الزاوية والحصول على نموذج حيود‪.‬‬

‫طيف الشعة السينية‬


‫أ‬
‫يمثل الطيف التوزيع الطاقي للشعة ويمكن الحصول عليه برسم العلقة بين شدة االشعة كدالة في التردد او الطول الموجي‬
‫‪6|P ag e‬‬
‫يمكن ان يكون الطيف خطي او مستمر فاذا تكون الشعاع من ثلثة انواع من الفوتونات التي ترددها ‪ v1,v2,v3‬وعدد كل منها‬
‫‪N1,N2,N3,‬فوتون على التوالي فان طيف اإلشعاع يتكون من ثلثة خطوط طيفية‪ .‬اما في حالة الطيف المستمر فيكون توزيع‬
‫الفوتونات مستمر او متصل بين قيمتين صغرى وعظمى ‪.‬‬
‫طيف المتصاص‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يمكن الحصول على طيف االمتصاص للشعة السينية خلل مادة برسم معامل االمتصاص الخطي للشعة السينية في المادة‬
‫كدالة في طول الموجة او التردد‪ ،‬يمكن استخدام المطياف البلوري لتحقيق ذلك حيث توضع المادة المراد رسم طيف امتصاص‬
‫االشعة السينية خللها بين الكاشف والبلورة‪.‬‬
‫يمكن تعيين معامل االمتصاص الخطي خلل المادة بمعرفة سمكها وشدة االشعة االصلية وشدة االشعة بعد خروجها من المادة‪.‬‬
‫يلحظ ان معامل االمتصاص الخطي يتناسب بصورة عامة مع‪𝛌^3‬‬

‫أاي ان‪ : 𝜇=𝐴𝛌^3‬حيث ان ‪ A‬مقدار ثابت‪.‬‬


‫كما لوحظ انه عند قيم معينة لطول الموجة‪ ،‬يلحظ انخفاض مفاجئ في معامل االمتصاص الخطي وتسمى االطوال الموجية او‬
‫الترددات التي يحدث عندها هذا االنخفاض بحواف االمتصاص (شكل ‪.)4‬‬
‫يمكن االستنتاج من االنخفاض المفاجئ لمعامل االمتصاص ان احدى عمليات التفاعل التي تؤدي المتصاص الفوتونات في المادة‬
‫والتي طول موجتها اقل من 𝑘𝜆 ‪ ،‬قد توقفت عندما اصبح طول موجة الفوتونات اكبر من 𝑘𝜆‬
‫وقد كان كوسيل اول من بين ان طاقة فوتونات االشعة السينية عند حافة االمتصاص االولى تساوي بالضبط طاقة ربط الك ترونات‬
‫المدار االول لذرة المادة والذي جرت العادة على تسميته في حالة االشعة السينية بالمدار ‪ K‬يمكن تفسير الزيادة في امتصاص‬
‫الفوتونات‪ ،‬فاذا كانت طاقة الفوتونات في الحالة االولى )𝑘_𝛌<𝛌( اكبر من طاقة ربط المدار االول فانه يمكن لهذه الفوتونات‬
‫أ‬
‫ان تمتص خلل المادة من خلل الظاهرة الكهروضوئي‪ .‬أاما عندما تصبح طول موجة الفوتونات اكبر من 𝑘_𝛌 فان طاقتها تصبح‬
‫اقل من طاقة ربط المدار االول وال تحدث هذه الظاهرة وال تمتص الفوتونات مما يؤدي الى نقصان في معامل االمتصاص‪ .‬يلحظ‬
‫أ‬
‫ان حافة االمتصاص الثانية والتي تعرف بالحالة )‪ L(n=2‬تكون من ثلث حواف فرعية‪ ،‬اما الحافة ‪ M‬فانها تتكون من سبع حواف‬
‫فرعية وهكذا‪ .‬يمكن تحديد طاقة بعض حاالت المادة وذلك بمعرفة حواف االمتصاص‪.‬‬
‫طيف الصدار‪:‬‬
‫عند استخدام المطياف البلوري لتحليل طيف االشعة السينية الصادرة من احد اجهزة انتاج االشعة السينية‪ ،‬يلحظ ان الطيف‬
‫الصادر يتكون بصور عامة من طيف خطي منطبق على طيف مستمر (الشكل ‪ ،)5‬ويوضح الشكل الطيف الصادر من من‬
‫المولوبدنوم عند استخدام فرقي جهد ‪ 30‬و ‪ 40‬كيلو فولت لتشغيل االنبوبة‪ ،‬ويلحظ أان الطيف الخطي لم يظهر عند استخدام فرق‬
‫جهد ‪ 30‬كيلو فولت‪ .‬كما لوحظ ان توزيع الطيف المستمر أ‬
‫يبدا من قيم صغرى لطول الموجة ال تعتمد هذ القيمة على مادة الهدف‬
‫وانما تعتمد على جهد التشغيل‪.‬‬

‫‪7|P ag e‬‬
‫كما وجد دوان وهنت ان العلقة التجريبية بين بين التناسب العكسي لطول الموجة الصغرى وفرق جهد التشغيل على الصورة‬
‫التالية‪ :‬تعرف العلقة بعلقة دوان و هنت‪.‬‬
‫‪1.24𝑥10−6‬‬
‫= 𝑛𝑖𝑚𝜆‬ ‫)𝑚(‬
‫𝑉‬

‫بينت العلقات التجريبية ان شكل الطيف المستمر ال يعتمد على مادة الهدف وانما يتحدد بالجهد المعجل‪ ،‬حيث يمكن تفسير‬
‫أ‬
‫الطيف المستمر للشعة السينية من خلل تفاعل االلك ترونات السريعة مع مادة الهدف ويمكن لمجال نوى الهدف القوي ان‬
‫يحدث تباطؤ في حركة االلك ترونات السريعة مما يؤدي الى فقدان جزء من طاقتها على صورة اشعة سينية‪,‬‬
‫وقد تفقد االلك ترونات جزء من طاقتها او قد تفقد جميع طاقتها الحركية وبما ان عدد االلك ترونات كبير ً‬
‫جدا فان عدد االحتماالت‬
‫أ‬ ‫يكون كبير ً‬
‫جدا وبالتالي يظهر توزيع الطيف المستمر للشعة السينية‪.‬‬
‫أ‬
‫تتحدد قيمة الطاقة العظمى للشعة السينية بطاقة حركة االلك ترون الساقط ‪ ،‬يمكن حساب طول موجة او تردد االشعة السينية‬
‫الصادرة بمساواة طاقة حركة االلك ترون بطاقة االشعة الصادرة حيث ان‪:‬‬
‫𝑒‬
‫= 𝑥𝑎𝑚𝜈 𝑉𝑒 = 𝑥𝑎𝑚𝜈‪𝐸 = ℎ‬‬ ‫𝑉‬
‫‪ℎ‬‬

‫حيث ان القيمة العظمى لتردد االشعة السينية الصادرة 𝑥𝑎𝑚𝜈‬


‫تقابلها القيمة الصغرى لطول موجة االشعة السينية الصادرة𝑛𝑖𝑚𝜆‬
‫𝑐‬ ‫‪𝑐ℎ‬‬ ‫‪1.24𝑥10‬‬ ‫‪−6‬‬
‫𝑥𝑎𝑚𝜈 = 𝑛𝑖𝑚𝜆وهي نفس علقة دوان وهنت‪.‬‬ ‫= 𝑉𝑒 =‬ ‫𝑉‬
‫) 𝑚(‬

‫من العلقة عند رسم العلقة التجريبية بين تردد االشعة السينية الصادرة وفرق الجهد المستخدم للحصول على خط مستقيم‬
‫يمكن استخدام هذا الميل في حساب ثابت بلنك‪.‬‬
‫أ‬
‫يسمى طيف االشعة السينية المستمر بطيف الكبح وذلك النه ناتج من خلل كبح حركة االلك ترونات السريعة داخل المادة‪.‬‬
‫الطيف الخطي‪:‬‬
‫بينت نظرية بور في التركيب الذري ان الذرة تتكون من نواة مركزية تدور حولها االلك ترونات في مدارات مختلفة‪.‬‬
‫ً‬
‫وعكسيا مع مربع عدد الكم الرئيسي‪ ،‬وفي حالة الذرات ذات‬ ‫كما وجد بور ان طاقة المدار تتناسب ً‬
‫طرديا مع مربع العدد الذري‬
‫العدد الذري الكبير فان طاقة المدار االول )‪ (K‬تكون اكبر ما يمكن مما ينتج عنها اطياف ضوئية‪.‬‬

‫التطبيقات الطبية لالشعة السينية‬


‫نظرا لخصائصها التي تمكننا من رؤية مكونات الجسم من الداخل دون‬‫كان المجال الطبي أاول من استفاد من أاالشعة السينية ؛ ً‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الحاجة إلى جراحة أاو إسالة دماء أاو حتى تخدير ‪ .‬واليستغرق االمر سوى دقائق معدودة ‪ .‬والتصوير الطبي باالشعة السينية هو‬
‫‪8|P ag e‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫االوسع انتشا ًرا ‪ ،‬فاصبح يكن أاك تشاف ( نمو االسنجة الغير مرغوب فيها ‪ ،‬االورام الحميدة والخبيثة ك فانا هللا اياها ‪ ،‬الشروخ‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫والكسور في العظام وتسوس االسنان ) ويتم العمل على تطوير االشعة السينية في علج االمراض السرطانية‬

‫انواع التصوير بالشعة السينية في المجال الطبي ‪:‬‬


‫أ‬
‫المسح المقطعي المسحوب ‪ ،‬واالشعة التداخلية ‪ ،‬والتصوير بالموجات فوق الصوتية ‪ ،‬والرنين المغناطيسي ‪ ،‬والطب النووي‬
‫ويمكن تصنيفه إلى فصيلتين رئسيتين ‪:‬‬
‫_ التصوير اإلشعاعي العادي ‪ ،‬والتصوير المقطعي‬
‫(حيث نحصل على صورة ثابتة للمنطقة المصورة وتعرض على فليم أاو على شاشة حاسوب )‬
‫_ التصوير الفلوروسكوبي‬
‫(حيث نحصل على صور متحركة فورية للعضو مباشرة على شاشة مراقبة أاو حاسوب وذلك لفحص الوظائ ف الداخلية في الجسم‬
‫اهمية صورة الشعة السينية‬
‫هي أاداة للمساعدة على تقييم المريض أاي وسيلة إلثبات حالته‬
‫مراحل تصوير الشعة السينية‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يرتكز علم التصوير باالشعة السينية في المجال الطبي على تجهيز االشعة السينية الصادرة عن مصدر مناسب ثم إسقاطها على‬
‫أ‬
‫المنك قة الطلوب تصويرها من الجسم ثم إستقبال االشعة التي نفذت من الجسم ثم تسجيلها بواسطة فليم او جهاز لعد‬
‫أ‬
‫الفوتونات ثم معالجة الفيلم بوسائل كيميائية أاو فيزيائية للحصول على نهايه الصورة اإلشعاعية وتمر باربع مراحل حيث صممت‬
‫أ‬
‫لتحسين جودة الصورة وخفض تعرض المريض للشعة‬
‫معالجة‬
‫مرحلة أ‬ ‫مرحلة إنتاج شعاع‬
‫أ‬
‫الصورة الماسورة‬ ‫االشعة السينية‬
‫وجعلها مرئية‬ ‫وتنسيقة‬
‫أ‬
‫تعتمد قدرة االشعة السينية للنفاذ عبر المواد المختلفة على طاقة‬
‫أ‬
‫فوتانات االشعة السينيه والخصائص الفيزيائية للمادة مثل ‪:‬‬
‫تفاعل‬
‫مرحلة أ‬
‫مرحلة أاسر صورة‬
‫أ‬ ‫فوتونات االشعة‬ ‫ك ثافة الجسم وسمكة‬
‫االشعة السينية‬ ‫وتكوين معلومات‬
‫فكلما كانت ك ثافة أاو سمك المادة أاقل أاصبحت القدرة على النفاذ أاعلى عند الطاقة نفسها‪.‬‬
‫الصورة‬

‫التطبيقات الصناعية لالشعة السينية‬

‫‪9|P ag e‬‬
‫أ‬ ‫تستخدم في المجالل الصناعي بك ثافة كوسيلة مساعدة لضمان جودة منتج أاو الحفاظ عليه ً‬
‫معقما ‪ ،‬حيث يعد التصوير باالشعة السينية في ك ثير‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫من الصناعات حجر اساس لرؤية التفاصيل الغير مرئية بالوسائل التقليدية ‪ ،‬كالفحص البصري وثم دراستها لتحديد اماكن العيوب اثناء مرحلة‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫اإلنتاج او في المنتج النهائي دون تلفة او اخذ عينه منه‬
‫الشعة السينية وضمان الجودة ‪:‬‬
‫تستخدم في فحص المنتجات المصنعة من مواد مختلفة ؛ وذلك للكشف عن العيوب الداخلية ‪ :‬كالشروخ ‪ ،‬والشقوق ‪،‬و مواضع عدم اإلتصال‬
‫أ‬
‫وغيرها من العيوب التي ال تظهر ا ًثرا على سطح المنتجات ‪ ،‬وخاصة إذا كانت دقيقة ُوتصنع بكميات ضخمة مثل ‪ :‬المكونات اإللك ترونية الدقيقة‬
‫اختبار الشرائح ال لك ترونية‬
‫أ‬
‫تضمن تكنولوجيا الصور الرقمية باالشعة السينية المرتبطة ببرامج التقييم الذاتي ‪ ،‬الجودة اال لية عند‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫التجميع االوتوماتيكي للوحات الدوائر اال لك ترونية الخاصة بشرائح البطاقات النقدية والدوائر‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫اال لك ترونية المطبوعة تتميز االفلم المستخدمة بالحساسية والجودة العالية ؛ الن التوصيلت‬
‫جدا وتقاس بالميكرومتر ويستخدم الفحص في البحث عن فواصل اللحام المعيبة‬ ‫الداخلية رفيعة ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صحيحا على اللوحة‬ ‫ومواضع القطع في مسارات التوصيل وعدم اك تمال تركيب المكونات اك تماال‬

‫التتطبيقات العلمية‬
‫انظمة التحليل بالشعة السينية ‪:‬‬
‫يوجد نوعان رئيسيان ‪ :‬لتحليل المواد أ‬
‫باالشعة السينية وهما ‪:‬‬
‫‪-1‬التحليل بحيود أاالشعة السينية ‪: (x-ray diffraction) XRD‬‬
‫تتبعثر ا أالشعة السينية أاثناء مرورها خلل المواد البلورية ‪ ،‬وعلى أاثر ذلك نحصل <على بصمة أاصبع > للتركيب الذري للمادة ‪،‬ومن ثم مقارنة‬
‫العينات المجهولة تحت الدراسة بماهو معروف في مك تبة العينات القياسية ‪ .‬أان التحليل البلوري يعتمد على الطبيعة المزدوجة أ‬
‫للشعة السينية‬
‫(الخاصية الموجية ‪ /‬الجسيمية ) في اك تشاف ملعومات حو التركيب الهيكلي للمواد البلورية‬
‫‪-2‬فلورية أاالشعة السينية ‪:XRF (x-ray Fluorescence ) :‬‬
‫طريقة تحليلة لتحديد العناصر الكيميائية التي تدخل في تركيب المادة ‪ .‬أان التحليل الطيفي لفلورية أاالشعة السينية يعتمد على خصائص أاالشعة‬
‫الثانوية المنبعثة من المواد عن إثارتها بفوتونات أاالشعة السينية لتحديد كميات عناصر محددة في ما دة العينات المفحوصة وبناء على فرضية رؤية‬
‫أاالشياء عند سقوط الضوء عليها فكلما كان طول موجة الضوء أاقصر أامكن رؤية أاشياء أاصغر أوادق ؛ ولذلك تكون أاالطوال الموجية القصيرة ً‬
‫جدا‬
‫أ‬
‫للشعة السينية مفيدة في تصوير التراكيب الصغيرة التي ال يمكن رؤيتها بالضوء المنظور كما هو الحال في جزئيات المفردة ‪ .‬سمي هذا النوع ب‬
‫باالشعة السينية ) ‪ .‬البلورة أاو البلورة الصلبة مادة صلبة ترتبت ذراتها أاو جزئياتها أا أايوناتها في نمط تكراري ثلثي أاالبعاد ‪.‬‬
‫(دراسة التركيب البلوري أ‬

‫وعلى هذا أاالساس تختلف البلورات عن الغازات والسوائل العادية ؛ أالن الترتيبات الذرية فيهما التمتلك المتطلب الضروري للدورية ‪ .‬وتكون بعض‬
‫المواد الصلبة بلورية ‪ ،‬في حين بعضها اليتملك أاي ترتيب داخلي منتظم للذرات كالزجاج ‪ .‬أواما البلورات السائلة فمثل حالة من المادة ‪ ،‬تمتلك‬
‫خصائص بين السوائل العادية كالزيت والجليسرين وخصائص البلورات الصلبة ‪ ،‬أ‬
‫كاال لماس وملح الطعام ( كلوريد الصو ديوم النقي ) وايونات‬
‫البلورة الواحدة تتكر بالترتيب الفراغي نفسة‬

‫‪10 | P a g e‬‬
‫نجوم الشعة السينية ‪:‬‬
‫يؤدي اإلرتفاع الشديد في درجة حرارة النجوم إلى إطلق الذرات المثارة كل طاقات الموجات الكهرومغناطيسية ‪ ،‬ولكن تتميز‬
‫بعضا باختلف ك ثافة الطاقة المنبعثة منها ومداها ‪ .‬ويدل ذلك على اختلف خصائص النجوم مصدر تلك‬ ‫النجوم عن بعضها ً‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫االشعة ‪ .‬تطلق الشمس االشعة الضوئية على وجه العموم ‪ ،‬واللونين االصفر واالخضر على وجه الخصوص ‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫االطوال الموجية االخرى من الطيف الكهرومغناطيسي ولكن بدرجات متفاوته ‪ ،‬بينت الدراسات وجود عشرات من مصادر‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫االشعة السينية وراء حدود المجموعة الشمسية ‪،‬إن النجوم في تلك المصادر التكاد تطلق إال االشعة السينية ومن ثم يصعب‬
‫أ‬
‫تمييزها في القبة السماوية على أاساس االشعة الضوئية الصادرة عنها ‪.‬‬
‫أ‬
‫وتقع معظم نجوم االشعة السينية في مجرتنا ضمن شريحة‬
‫ضيقة حول المستوى الرئيسي لمجرة درب التبانة وقد امتد‬
‫أ‬
‫اك تشاف مصادر االشعة السينية إلى حشود النجوم الكروية التي‬
‫تقع ضمن الهالة الكبية المحيطة بالمجرة وذلك ً‬
‫بعيدا عن‬
‫مستواها الرئيسي ‪ ،‬أوادت هذه اإلك تشافات إلى وجود تباين‬
‫أ‬
‫نسببي في تفسير توزيع نجوم االشعة السينية في المجرة حيث‬
‫أ‬
‫يعتقد بعض الفلكيين أان مصادر االشعة السينية في مستوى‬
‫المجرة تمثل ظاهرة مختلفة عن المصادر المناظرة في الحشود الكروية‬

‫أ‬
‫اتضح بعد تحليل معلومات االشعة السينية القادمة من الحيز الخاص بمصادرها‬
‫في المجرة أان معظم مصادر هذه النجوم متراصة صغيرة خافتة اإلضاءة ‪ ،‬ويدور‬
‫كل منها حول مركز ثقل مشترك مع نجم شديد اإلضاءة ‪ ،‬حيث يشكل النجمان‬ ‫أ‬
‫مجرة التبانة من خلل االشعة السينية‬
‫دوجا ‪ ،‬و أاقدم النجوم هي ‪ :‬نجوم الحشود الكروية‬
‫نجما مز ً‬
‫ما يسميه الفلكيون ً‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وهي االقدم بالكون باسره فهل تختلف البنية الفيزيائية لنجم االشعةالسينية في‬
‫منطقتين ؟‬
‫مواصفات نجوم الشعة السينية ‪:‬‬
‫أ‬
‫نجم فائق التطور بالغ التراص كاالقزام البيض‬
‫أ‬
‫قوة جاذبية شديدة تمكنة من استقطاب المادة الغازية من جوار النجم االخر المضيء وتستتسارع هذه المادة صوب نجم االشعة‬
‫أ‬
‫كبيرا وتبلغ حد ًودا كبيرة قبل أان تتوقف عند سطح نجم االشعة السينية وينجم عن ذلك‬ ‫السينية وترتفع درجة حرارتها ار ً‬
‫تفاعا ً‬
‫فيضا من أاالشعة السينية يستغرق ً‬
‫جزءا من الثانية ويعني ذلك أان النجم بمنزلة اله تحول طاقة‬ ‫إطلق المادة الغازية الساخنة ً‬
‫الجاذبية إلى أاشعة سينية‬

‫‪11 | P a g e‬‬
‫المراجع‬
‫الك تب ‪:‬‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫ك تاب االشعة السينية وتطبيقاتها في الطب – جامعة االندلس‬
‫أاسس الفيزياء االشعاعية – محمد فاروق محمد‬
‫االشعة السينية الفوائد والمخاطر – د‪.‬صالح محمد متولي‬
‫مقدمة في الفيزياء الحديثة ‪ -‬د‪.‬صالح محمد متولي‬
‫أ‬
‫علم البلورات واالشعة السينية – أا‪.‬د نعيمة عبد القادر ‪ /‬أا‪.‬د أاحمد أامين سليمان‬

‫المواقع ‪:‬‬

‫‪http://www.al-maram.org/article/4040/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86-‬‬
‫‪%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%85%D9%86-‬‬
‫‪%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-‬‬
‫‪%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%A9‬‬

‫‪https://physicspnu.wordpress.com/%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-‬‬
‫‪%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%87/‬‬

‫‪12 | P a g e‬‬

You might also like