Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 205

‫جامعة حلوان‬

‫كلية الهندسـة بالمطريه‬


‫قسم الهندسة المعماريه‬

‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه‬


‫بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫بحث مقدم من‬


‫م‪ /‬إيمان علي محمد أحمد شيحه‬
‫المعيده بقسم الهندسة المعماريه‬
‫كلية الهندسة بالمطريه‬
‫جامعة حلوان‬

‫للحصول على درجة الماجستير في الهندسة المعماريه‬

‫تحت إشراف‬
‫أ‪ .‬د ‪ /‬حسن محمد حسن كامل‬
‫أستاذ التصميم المعماري والعمراني‬
‫قسم الهندسة المعمارية ‪ -‬كلية الهندسة بالمطريه‬
‫جامعة حلوان‬

‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪/‬محمــود طـه محمـود سليم‬ ‫أ‪ .‬د‪ /‬إبراهيم سيد كريم‬
‫األستاذ المساعد بقسم الهندسة المعماريه‬ ‫مؤسس علم البايوجيومتري‬
‫كلية الهندسة بالمطريه‬ ‫(هندسة التشكيل الحيوي)‬
‫جامعة حلوان‬

‫‪0229‬‬
‫"إهــــــــــــــــــــــــداء"‬
‫إلى أبي ‪....‬أمي ‪....‬الغاليين‬
‫أطال هللا يي مرههرا أأاا مييمرا الحة‬
‫أالعاييه‬
‫إلى أخي ‪...‬أزأجته‬
‫يوســـــــــف مةرد شيةه‬
‫حفظمم هللا أرماهم‬
‫يم‬
‫الر ِح ِ‬
‫من َّ‬ ‫س ِم ِهللا َّ‬
‫الر ْح ِ‬ ‫ِب ْ‬
‫لأ َ ِز َ‬ ‫َ‬
‫(سورة إبراهيم‪)7‬‬ ‫يد َّنكـم﴾‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫شكَ ْرتـ ْ‬ ‫﴿ َو إِذْ َتأذَّ َن َربُّكـ ْ‬
‫م َلئِن َ‬
‫يا رب لك الحمد والشكر كما ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك على‬
‫ما أنعمت به عليﱠ من نعم كثيره ال تعد وال تحصى‪.....‬‬
‫ثم‬
‫"شكر وعرفان"‬
‫إلى كل من‪....‬‬
‫أ‪ .‬د‪ /‬إبراهيم سيد كريم‬ ‫أ‪ .‬د ‪/‬حسن محمد حسن كامل‬
‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪/‬محمــود طـه محمـود سليم‬
‫اي جملس العمل اي أس تاذ ماضينا أتيت أشكركــم‪ .....‬قوما ميامينا‬
‫كرممتوين سألت اللــه يكرمكــــم يف جنـــة اخلدل يف غرف النبيينا‬
‫جوزيتــم اخلري والنعمى ومزنلـة هبا الكــــرام وأل البيــت امينـــا‬
‫يعجز القلـــم أن يسطــر* واللسان أن ينطـــق * والقلب أن يبــوح بما فيه‬
‫حقـــا‪ ....‬إختاركـم المولى عز وجل لتكونوا من صفـــوة أهل العلم‬
‫والعلمــاء وكنتم خيــ ر عــون لي إبتغاء مر ضـــاة هللا سبحانه وتعالى‬
‫فكان الحصاد الذي بين أيديكم في موعده ‪ ....‬سلمت يداكم‪....‬‬
‫*** لذلك وجب الشكر واإلمتنان والعرفان***‬
‫***وال يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير ل أ‪0‬د‪/‬راندا محمد رضا‬
‫كامل على ما قدمته لي من مساندة معنويه كانت دافعا وحافزا على نهو ما بين‬
‫أيديكم‪.‬‬
‫*** كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير ألستاذي د‪/‬ممدوح زكي على تعاون‬
‫الصادق مما كان له األثر اإليجابي في تذليل العديد من الصعوبات‪.‬‬
‫*** كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسادة العاملين بشركة مينا للقرى السياحيه‬
‫الآنسه‪/‬لمياء جليل وم‪/‬محمد عبد‬ ‫وأخص بالشكر كل من‬
‫الفتاح‪.‬‬
‫*** كما أتوجه بالشكر والتقدير ألبي وأمي الغاليين فكانو خير عون لي جزاهم‬
‫هللا خير الجزاء***‬
‫وإلى كل من ساهم في هذا العمل حتى أصبح في صورته النهائيه لهم جميعا مني‬
‫خالص الشكر والتقدير‬
‫الرحيم‬
‫الرحمن َّ‬
‫بسم هللا َّ‬
‫س َن ٌة‬ ‫وم لا َ َتأْ ُخ ُذ ُه ِ‬
‫ي ا ْل َق ُّي ُ‬ ‫ه َو ا ْل َح ُّ‬‫َـه إِلاَّ ُ‬
‫﴿ال ّل ُه لاَ إِل َ‬
‫من‬ ‫ض َ‬ ‫ما ِفي الأَ ْر ِ‬ ‫ات َو َ‬ ‫او ِ‬ ‫م َ‬
‫س َ‬ ‫ما ِفي ال َّ‬ ‫َولاَ َن ْو ٌم َّل ُه َ‬
‫ما َب ْي َن‬ ‫َم َ‬ ‫َذا ا َّل ِذي َي ْ‬
‫ش َف ُع ِع ْن َد ُه إِلاَّ ِبإِ ْذنِ ِه َي ْعل ُ‬
‫م ْن‬ ‫ون ِبشَي ٍء ِ ّ‬
‫ْ‬ ‫يط َ‬ ‫أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َولا َ ُي ِح ُ‬
‫ات‬
‫او ِ‬‫م َ‬‫س َ‬ ‫س ُّي ُه ال َّ‬
‫س َع ُك ْر ِ‬‫شاء َو ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ِع ْل ِم ِه إِلا َّ ِب َ‬
‫ي‬
‫ه َو ا ْل َع ِل ُّ‬
‫ما َو ُ‬‫ود ُه ِح ْف ُظ ُه َ‬
‫ض َولاَ َي ُؤ ُ‬ ‫َ‬
‫َوالأ ْر َ‬
‫يم﴾‬
‫ظ ُ‬ ‫ا ْل َع ِ‬
‫(سورة البقرة‪)522:‬‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫قائمة المحتويات‬

‫قائمة المحتويات‬
‫إهـــداء ‪......................................................................................‬‬
‫شكر‌وعرفان ‪‌..............................................................................‬‬
‫أ‬ ‫قائمة‌المحتويات ‪‌...........................................................................‬‬
‫ه‬ ‫فهرس‌األشكال ‪‌............................................................................‬‬
‫ط‌‬ ‫فهرس‌الجداول ‪‌............................................................................‬‬
‫ي‌‬ ‫مقدمة‌الدراسة‌‪‌............................................................... .............‬‬
‫ك‌‬ ‫أهمية‌البحث ‪‌...............................................................................‬‬
‫ل‌‬ ‫منهج‌البحث ‪‌................................................................................‬‬
‫‌‬ ‫‌‬
‫‌‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‌‬
‫‪‌1‬‬ ‫‪‌1/1‬مفهوم‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية ‪‌....................................‬‬
‫‪‌1‬‬ ‫‪‌1/1/1‬تقديم ‪‌.....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌1‬‬ ‫‪‌2/1/1‬تعريف‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪‌.....................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌3‬‬ ‫‪‌3/1/1‬أبعاد‌الفراغات‌العمرانيــة‌بالقرى‌السياحيــة‪‌.....................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌3‬‬ ‫‪‌1/3/1/1‬البعد‌الفيزيائي‪‌............................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌3‬‬ ‫‪‌2/3/1/1‬البعد‌اإلنساني ‪‌............................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌4‬‬ ‫‪‌3/3/1/1‬البعد‌الزمني ‪‌..............................................‬‬
‫‪‌4‬‬ ‫‪‌4/1/1‬محددات‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪‌....................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌5‬‬ ‫‪‌ 1/4/1/1‬الحوائط ‪...................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌5‬‬ ‫‪‌2/4/1/1‬األرضيات ‪‌................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌6‬‬ ‫‪‌3/4/1/1‬األسقف‪‌....................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌7‬‬ ‫‪‌5/1/1‬خصائص‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪‌..................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌8‬‬ ‫‪‌1/5/1/1‬درجة‌احتواء‌الفراغات‌العمرانية‪‌.....................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌8‬‬ ‫‪‌2/5/1/1‬نوعية‌الفراغات‌العمرانية‪‌.............................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌8‬‬ ‫‪‌3/5/1/1‬أشكال‌الفراغات‌العمرانية‪‌.............................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌9‬‬ ‫‪4/5/1/1‬مقاييس‌الفراغات‌العمرانية‪‌.............................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌9‬‬ ‫‪‌5/5/1/1‬درجة‌تركيب‌الفراغات‌العمرانية‪‌....................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌9‬‬ ‫‪‌6/1/1‬الفراغات‌العمرانية‌المكونة‌لل ٍقرى‌السياحية‪‌......................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌13‬‬ ‫‪‌1/6/1/1‬فراغ‌المنطقة‌الشاطئية‌(الشريط‌الساحلي)‪‌..........‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌14‬‬ ‫‪‌2/6/1/1‬فراغ‌التجمع‌الرئيسي‌لمنطقة‌المركز‪‌................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌16‬‬ ‫‪‌3/6/1/1‬فراغ‌ساحة‌المدخل‪‌......................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌16‬‬ ‫‪‌4/6/1/1‬فراغات‌وحدات‌اإلقامة‪‌................................‬‬ ‫‌‌‬

‫‌أ‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪‌22‬‬ ‫‪‌5/6/1/1‬فراغات‌األنشطة‌الرياضية‪‌............................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌22‬‬ ‫‪‌6/6/1/1‬فراغات‌انتظار‌السيارات‪‌..............................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌21‬‬ ‫‪‌7/6/1/1‬الفراغات‌البينية‌والفاصلة‌بين‌المناطق‌المختلفة‪‌...‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌22‬‬ ‫‪‌2/1‬أسس‌ومعايير‌تصميم‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪‌.................‬‬
‫‪‌22‬‬ ‫‪‌1/2/1‬تقديم ‪‌.....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌22‬‬ ‫‪‌2/2/1‬تصميم‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪‌.....................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌23‬‬ ‫‪1/2/2/1‬إختيار‌موقع‌الفراغات‌العمرانية‪‌.......................‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬
‫‪‌24‬‬ ‫‪2/2/2/1‬دراسة‌العالقات‌الوظيفية‪‌................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌25‬‬ ‫‪‌3/2/2/1‬دراسة‌مسارات‌الحركة‪‌................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌27‬‬ ‫‪4/2/2/1‬دراسة‌العالقات‌البصرية‌بين‌المباني‌والفراغات‪‌...‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌28‬‬ ‫‪5/2/2/1‬دراسة‌التشكيل‌البصري‌للفراغات‌العمرانية‪‌........‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌28‬‬ ‫‪3/2/1‬عناصر‌تصميم‌وتشكيل‌الفراغات‌العمرانية‌في‌القرى‌السياحية‪‌.‬‬ ‫‌‌‌‬
‫‪‌29‬‬ ‫‪1/3/2/1‬التوجيه ‪‌.....................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌29‬‬ ‫‪2/3/2/1‬اإلتزان ‪‌.....................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌29‬‬ ‫‪3/3/2/1‬اإليقاع ‪‌......................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌32‬‬ ‫‪4/3/2/1‬الملمس ‪‌.....................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌32‬‬ ‫‪5/3/2/1‬خط‌السماء‪‌.................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌31‬‬ ‫‪6/3/2/1‬األلوان‪‌......................................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌32‬‬ ‫‪7/3/2/1‬فرش‌الفراغ ‪‌...............................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‌‬ ‫‌‬
‫‌‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪‌37‬‬ ‫‪1/2‬مفهوم‌الطاقة ‪‌.........................................................................‬‬
‫‪‌37‬‬ ‫‪‌1/1/2‬تقديم ‪‌.....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌38‬‬ ‫‪‌2/1/2‬أنواع‌الطاقة ‪‌............................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌38‬‬ ‫‪‌3/1/2‬وسائل‌نقل‌الطاقة ‪‌.....................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌38‬‬ ‫‪‌4/1/2‬الطاقة‌بين‌األرض‌وطبقات‌الجو‪‌..................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌39‬‬ ‫‪‌5/1/2‬رنين‌الطاقة‪‌............................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌41‬‬ ‫‪‌6/1/2‬العالقة‌بين‌اإلشعاع‌ورنين‌دورة‌الطاقة‌في‌مكونات‌البيئة‪‌....‬‬ ‫‌‬
‫‪‌42‬‬ ‫‪1/6/1/2‬العالقة‌بين‌اإلشعاع‌ورنين‌دورة‌الطاقة‌في‌النبات‪‌.‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌42‬‬ ‫‪2/1/6/2‬العالقة‌بين‌اإلشعاع‌ورنين‌دورة‌الطاقة‌في‌اإلنسان‪‌.‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌43‬‬ ‫‪ 3/1/6/2‬العالقة بين اإلشعاع ورنين دورة الطاقة في المواد الجامدة‌‬ ‫‌‌‬
‫‪‌43‬‬ ‫‪‌7/1/2‬أثرالتكنولوجيا‌على‌التلوث‌الكهرومغناطيسي‪‌....................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌45‬‬ ‫‪‌1/7/1/2‬أنواع‌الموجات‌الكهرومغناطيسية‪‌....................‬‬ ‫‌‌‬

‫‌ب‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪2/7/1/2‬المعايير‌البحثية‌والمعملية‌لتحديد‌حدود‌األمان‪‌46 ‌......‬‬ ‫‌‌‬
‫‪2/2‬علم‌البايوجيومتري‪-‬المفهوم‪‌52 ‌.......................................................‬‬
‫‪‌1/2/2‬تقديم ‪‌52 ‌.....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌2/2/2‬مفهوم‌علم‌البايوجيومتري ‪‌52 ‌...........................................‬‬
‫‪‌3/2/2‬نشأة‌علم‌البايوجيومتري ‪‌51 ‌.............................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌4/2/2‬العلوم‌المؤثرة‌على‌ظهورعلم‌البايوجيومتري‪‌51 ‌...................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌1/4/2/2‬علم‌التناغم‌(‪‌51 ‌.............................)Harmony‬‬ ‫‌‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌2/4/2/2‬علم‌الجيوبيولوجي‌(علم‌طاقة‌األرض)‪‌52 ‌.............‬‬
‫‪1/2/4/2/2‬أهمية علم الجيوبيولوجي‪‌52 ‌...........................‬‬ ‫‌‌‌‬
‫‪2/2/4/2/2‬أنواع خطوط الطاقة األرضية وتأثيرها على اإلنسان‪‌53 ‌.‬‬ ‫‌‌‌‬
‫‪‌3/2/4/2/2‬الطرق المستخدمة في إزالة أوتغيير اإلجهادات األرضية‪‌62 ‌..‬‬ ‫‌‌‌‬
‫‪‌3/4/2/2‬علم‌الباوبيولوجي‌(طاقة‌المبنى)‪‌62 ‌......................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌1/3/4/2/2‬مفهوم علم الباوبيولوجي‪‌62 ‌..........................‬‬ ‫‌‌‌‬
‫‪‌2/3/4/2/2‬أسس علم الباوبيولوجي‪‌62 ‌...........................‬‬ ‫‌‌‌‬
‫‪‌3/2‬أدوات‌وبرامج‌قياس‌الطاقة‪‌65 ‌.......................................................‬‬
‫‪‌1/3/2‬تقديم ‪‌65 ‌.....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌2/3/2‬األجهزة‌المستخدمة‌لقياس‌الطاقات‌المختلفة‪‌65 ‌.....................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌3/3/2‬برامج‌محاكاة‌المبنى ‪‌77 ‌.................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌4/2‬الطاقة‌في‌علم‌البايوجيومتري‪‌82 ‌............................................... .....‬‬
‫‪‌1/4/2‬تقديم ‪‌82 ‌.....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌2/4/2‬العناصر‌المكونة‌لعلم‌البايوجيومتري‪‌81 ‌.............................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌3/4/2‬الطاقة‌المنظمة‌في‌علم‌البايوجيومتري‪‌82 ‌............................‬‬ ‫‌‬
‫‪1/3/4/2‬مفهوم‌الطاقة‌المنظمة‌في‌علم‌البايوجيومتري‪‌83 ‌.......‬‬ ‫‌‌‬
‫‪2/3/4/2‬مكونات‌الطاقة‌المنظمة‌في‌علم‌البايوجيومتري‪‌83 ‌.....‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌4/4/2‬أسس‌التشكيل‌بالبايوجيومتري ‪‌84 ‌......................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌1/4/4/2‬إستخدام‌الطاقات‌األرضية‌في‌التصميم‪‌85 ‌..............‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌2/4/4/2‬ربط‌التصميم‌بالكون ‪‌85 ‌....................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌3/4/4/2‬اإلتزان‌(التناغم‌االنوعي‌للطاقة)‪‌85 ‌.....................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌4/4/4/2‬إستخدام‌مبادئ‌التصميم‌بالبايوجيومتري‪‌87 ‌............‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌5/4/4/2‬إدخال‌الحركة‌في‌التصميم‪‌93 ‌.............................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪5/4/2‬مؤثرات الطاقة المستخدمة لتحسين طاقة المكان من خالل البايوجيومتري‪‌94 .‬‬ ‫‌‬
‫‪‌1/5/4/2‬أهمية‌وإستخدام‌فرش‌الفراغ‌لتحسين‌طاقة‌المكان‌‌‌ ‪‌94‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌2/5/4/2‬أهمية‌وإستخدام‌األلوان‌لتحسين‌طاقة‌المكان‪‌96 ‌.......‬‬ ‫‌‌‬

‫‌ج‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪‌3/5/4/2‬أهمية‌وإستخدام‌النباتات‌لتحسين‌طاقة‌المكان‪‌96‌‌‌......‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌4/5/4/2‬أهمية‌وإستخدام‌األشكال‌الهندسية‌لتحسين‌طاقة‌المكان‪‌97 ‌..‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌6/4/2‬خالصة‌الدراسة‌النظرية ‪‌123 ‌............................................‬‬ ‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪‌1/3‬هدف‌الدراسة‌التطبيقية ‪‌124 ............................................................‬‬
‫‪‌1/1/3‬تقديم ‪‌124 .....................................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌2/1/3‬أهداف‌الدراسة‌التطبيقية ‪‌124‌.............................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌3/1/3‬منهج‌الدراسة‌التطبيقية ‪‌125‌...............................................‬‬ ‫‌‬
‫‪4/1/3‬حاالت‌الدراسة ‪‌125‌.........................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌2/3‬حاالت‌الدراسة‌التطبيقية ‪‌112 ‌..........................................................‬‬
‫‪‌1/2/3‬مجموعة‌كليوباترا(خليج‌مكادي) ‪‌112‌‌...................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌1/1/2/3‬مقدمة‌عن‌القرية ‪‌112 .........................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌2/1/2/3‬مكونات‌القرية ‪‌111 ...........................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌3/1/2/3‬الفكرة‌التصميمية‌للقرية‪‌112 ................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌4/1/2/3‬الطاقات‌السلبية‌المؤثرة‌على‌القرية‪‌113 ..................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌5/1/2/3‬الفراغات‌محل‌الدراسة‪‌117‌.................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‌ أوال˝‌‌‌‌‌‪:‬فـــــ ـراغ‌س احة‌المدخـــــ ـل‪‌117‌............‬‬
‫‌ ثانيــــ ـا˝‪:‬فــــــــ ـراغ‌األنش طة‌الرياضي ـة‪‌117‌............‬‬
‫‌ ثالثــــــا˝‪:‬فـــــراغات‌إنتظــار‌السيـ ـارات‪‌117‌............‬‬
‫‌ رابعــــا˝‪:‬فـــــــــراغ‌المنطق ة‌الشاطئيـ ـة‪‌119‌.............‬‬
‫‌ خامسـ ـا˝‪:‬الفـــــــ ـراغ‌الع ام‌للمجموع ـات‪‌122‌............‬‬
‫‌ سادســا˝‪:‬فــــــــــراغات‌المجموعــــ ـات‪‌122‌.............‬‬
‫‌ سابعـــا˝‪:‬فــــــــــراغات‌الوحـــــــــــــدات‪‌126 ‌..........‬‬ ‫‌‬

‫‪‌2/2/3‬قرية‌مينافيل(سفاجا) ‪‌129 .................................................‬‬ ‫‌‬


‫‪‌1/2/2/3‬مقدمة‌عن‌القرية ‪‌129 .........................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌2/2/2/3‬مكونات‌القرية ‪132 ...........................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌3/2/2/3‬الفراغات‌محل‌الدراسة‪131 ...............................‬‬
‫‌‬ ‫‌‬
‫أوال˝‌‌‌‌‌‪:‬فـــــ ـراغ‌س احة‌المدخـــــ ـل‪‌131‌............‬‬ ‫‌‬
‫‌ ثانيــــ ـا˝‪:‬فــــــــ ـراغ‌األنش طة‌الرياضي ـة‪‌131‌............‬‬
‫ثالثــــــا˝‪:‬فـــــراغات‌إنتظــار‌السيــارات‪131‌‌............‬‬ ‫‌‌‬
‫‌ رابعــــا˝‪:‬فـــــــــراغ‌المنطقة‌الشاطئيــة‪132 .............‬‬ ‫‌‬
‫خامســا˝‪‌:‬الفــــــــراغ‌العام‌للمجموعـات‪‌133 ............‬‬ ‫‌‬

‫‌د‬
‫قائمة المحتويات‬
‫سادســا˝‪:‬فــــــــــراغات‌المجموعـــــات‪‌134 .............‬‬
‫سابعـــا˝‪:‬فــــــــــراغات‌الوحـــــــــــــدات‪134 ‌..........‬‬
‫‌‬
‫‌ ثامنــا̋‪ :‬أسس التشكيل بالبايوجيومتري المستخدمة في القرية‌ ‪135‬‬
‫‪‌3/2/3‬خالصة‌الدراسة‌التطبيقية‪137 ..................................... .......‬‬
‫‌‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬النتائج والتوصيات‬


‫‪‌1/4‬النتائج ‪‌138‌.................................................................................‬‬
‫‪‌1/1/4‬نتائج‌الدراسة‌النظرية ‪‌138‌................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌1/1/1/4‬نتائج‌الباب‌األول ‪‌138‌........................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌2/1/1/4‬نتائج‌الباب‌الثاني ‪‌142‌........................................‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌2/1/4‬نتائج‌الدراسة‌التطبيقية ‪‌145‌...............................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌2/4‬التوصيات ‪‌146‌............................................................................‬‬
‫‪‌1/2/4‬توصيات‌عامه ‪‌146‌.........................................................‬‬ ‫‌‬
‫‪‌2/2/4‬توصيات‌تصميم‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪‌147‌..........‬‬ ‫‌‬
‫‌‬ ‫المراجع‬
‫أوال̋‪:‬المراجع‌العربية ‪‌148‌.....................................................................‬‬
‫ثانيا̋‪:‬المراجع‌األجنبية ‪‌151‌....................................................................‬‬
‫‌‬ ‫المالحق‬
‫ملحق(‪‌)1‬بعض‌براءات‌إختراع‌أشكال‌هندسيه‌من‌إختراع‌أ‪.‬د‪/‬إبراهيم‌كريم ‌ أ‬

‫فهرس األشكال‬
‫الشكل‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌صفحة‌‬ ‫‌‬
‫أشكال الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪2‬‬ ‫(‪ )1-1‬عناصر‌التصميم‌العمراني‌طبقا˝‌لرؤية‌‪............................Carmouna‬‬
‫‪‌3‬‬ ‫إرتباط‌عالقة‌التفاعل‌اإلجتماعي‌بأنواع‌عالقات‌تربط‌بين‌األفراد‌وتأثر̛ها‌بالفراغ‪.‬‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫‪4‬‬ ‫(‪ )3-1‬المراحل‌التي‌يتم‌بها‌إدراك‌اإلنسان‌لألشياء‪‌ .........................................‬‬
‫‪‌5‬‬ ‫تحديد‌الفراغ‌جزئيا̋‌بالحوائط‌الجامدة‌من‌خالل‌فرق‌المنسوب‪‌ ...................‬‬ ‫(‪)4-1‬‬
‫‪‌5‬‬ ‫(‪ )5-1‬تحديد‌جزئي‌للفراغ‌باألعمدة‪‌ ........................................................ ...‬‬
‫‪5‬‬ ‫تحديد‌الفراغ‌بالكامل‌بالحوائط‌الجامدة‌من‌خالل‌فرق‌المنسوب‪‌ .................‬‬ ‫(‪)6-1‬‬
‫‪‌6‬‬ ‫(‪ )7-1‬أرضيات‌متنوعة‌للفراغ‌من‌مياة‌ومواد‌صلبه‌وحشائش‪‌ ..........................‬‬
‫‪‌6‬‬ ‫تباين‌األرضية‌وإختالف‌المناسيب‌ومما‌تتيحه‌من‌تشكيالت‌متنوعه‪‌ ...........‬‬ ‫(‪)8-1‬‬
‫‪7‬‬ ‫(‪ )9-1‬تغطية‌الفراغ‌ببرجولة‌لحماية‌أماكن‌الجلوس ‪‌ .......................................‬‬
‫(‪ )12-1‬تغطية‌خفيفة‌من‌الخيام‌الماكن‌جلوس ‪7 ‌ ‌‌‌‌................................................‬‬
‫(‪ )11-1‬تغطية‌الفراغ‌ببرجولة‌لحماية‌ممرات‌المشاه‪7 ‌ ‌‌‌‌........................................‬‬
‫(‪ )12-1‬يوضح‌خصائص‌الفراغ‌العمراني ‪7 ‌ ‌‌‌‌....................................................‬‬

‫‌ه‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪12‬‬ ‫(‪ )13-1‬ارتباط‌الفراغ‌الداخلي‌بالفراغ‌العمراني ‪‌ .............................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫(‪ )14-1‬توزيع‌األنشطة‌المختلفة‌في‌الفراغات‌العمرانية‌وارتباطها‌ببعضها‌البعض‪‌‌‌..‬‬
‫‪12‬‬ ‫(‪ )15-1‬دياجرام‌يوضح‌منظومتي‌توزيع‌المناطق‌والفراغات‌الخارجية‌بالقرى‌السياحية‪‌ .‬‬
‫‪13‬‬ ‫(‪ )16-1‬فراغ‌الشاطئ‌واألنشطة‌الرياضية‌الترفيهية‌والمقاعد‌المتنوعة‌في‌الفراغ‪‌ .....‬‬
‫‪13‬‬ ‫(‪ )17-1‬تنوع‌طريقة‌فرش‌فراغ‌المنطقة‌الشاطئية‌وإستخام‌األلوان‌المبهجة‪‌ ‌‌............‬‬
‫‪15‬‬ ‫(‪ )18-1‬فراغ‌التجمع‌الرئيسي‌واألنشطة‌الترفيهية‌الموجودة‌فيه‪‌ ‌‌..........................‬‬
‫‪15‬‬ ‫(‪ )19-1‬فراغات‌لألنشطة‌الترفيهية‌الخاصة‌باألطفال ‪‌ ‌‌.......................................‬‬
‫‪‌16‬‬ ‫(‪ )22-1‬فراغ‌ساحة‌المدخل‌الرئيسي‌يتميز‌بالشرفية‌والرمزية‪‌‌‌............................‬‬
‫‪‌16‬‬ ‫(‪ )21-1‬فصل‌أماكن‌إنتظار‌السيارات‌في‌المنسوب‌عن‌فراغ‌ساحة‌المدخل‪‌‌‌............‬‬
‫‪‌17‬‬ ‫(‪ )23-1‬فراغ‌الوحدة‌مركزي‌محاط‌باألسيجة‌ومرتبط‌بفراغ‌المجموعة‪‌‌‌.................‬‬
‫‪‌18‬‬ ‫(‪ )‌24-1‬فراغ‌المجموعة ‪‌ ...........................................................................‬‬
‫‪‌18‬‬ ‫(‪ )25-1‬فراغ‌مجموعة‌وهو‌نفسة‌‌فراغ‌التجمع‌الرئيسي ‪‌‌‌...................................‬‬
‫‪‌18‬‬ ‫(‪ )26-1‬فراغ‌مجموعة‌مركزي‌وشبه‌محدد‪‌ ‌...................................................‬‬
‫‪‌18‬‬ ‫(‪ )27-1‬فراغ‌مجموعة‌طولي‌على‌شكل‌حرف ‪‌ .............................................‬‬
‫‪‌19‬‬ ‫(‪ )28-1‬الحاالت‌المختلفة‌لتواجد‌الفراغ‌العام‌لتجمع‌المجموعات‪‌‌..........................‬‬
‫‪‌19‬‬ ‫(‪ )29-1‬الفراغ‌العام‌لتجمع‌المجموعات‌منفصل‌عن‌الشريط‌الساحلى‪‌‌....................‬‬
‫‪‌22‬‬ ‫(‪ )32-1‬األنشطة‌الرياضية‌بانواعها‌المختلفة ‪‌ ‌‌..................................................‬‬
‫‪‌22‬‬ ‫(‪ )31-1‬فراغاات‌إنتظار‌السيارات‪‌‌‌................................................. .............‬‬
‫‪‌21‬‬ ‫(‪ )32-1‬الفراغات‌البينية‌‌بين‌الوحدات ‪‌‌.........................................................‬‬
‫‪‌24‬‬ ‫(‪ )33-1‬دراسات‌سابقة‌في‌العالقات‌بين‌عناصر‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية ‌‬
‫‪‌27‬‬ ‫(‪ )34-1‬بعض‌أنواع‌مسارات‌المشاه‌المختلفة‌التي‌تربط‌الوحدات‪‌ ‌........................‬‬
‫‪‌31‬‬ ‫(‪ )35-1‬أمثلة‌على‌التوافق‌والتباين‌اللوني ‪‌ ‌.....................................................‬‬
‫‪‌32‬‬ ‫(‪ )‌36-1‬عناصر‌التنسيق‌الطبيعية ‪‌ ...............................................................‬‬
‫‪‌33‬‬ ‫(‪ )37-1‬تأثير‌النباتات‌على‌تشكيل‌مسار‌الهواء‌وتنقيته‪‌ ‌‌.....................................‬‬
‫‪‌34‬‬ ‫(‪ ‌ )38-1‬العناصر‌الصناعية‌داخل‌الفراغات‌العمرانية ‪‌ .......................................‬‬
‫‌‬ ‫(‪ )93-1‬إستخدام ‌الزجاج ‌بطرق ‌حديثه ‌تضيف ‌للفراغ ‌العمراني ‌بالقريه ‌التنوع‌‬
‫‪‌‌‌‌36‬‬ ‫والتأثيرات‌المميزه‪‌‌‌...................................................................... .‬‬
‫‌‬

‫‌أشكال الباب الثاني‪ :‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‪:‬‬


‫‪‌39‬‬ ‫الطاقات‌الطبيعية‌المؤثرة‌على‌الكائنات‌الحية‪‌ .......................................‬‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪‌42‬‬ ‫العالقة‌بين‌ترددات‌األلوان‌والزوايا‪‌ ..................................................‬‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫‪‌42‬‬ ‫العالقة‌بين‌ترددات‌األلوان‌واألصوات‪‌ ..............................................‬‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪‌41‬‬ ‫اإلشعاعات‌المختلفة‌وارتفاعها‌بالنسبة‌لمنسوب‌البحر‪‌ ............................‬‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫‪‌44‬‬ ‫بعض‌مصادر‌الموجات‌الكهرومغناطيسية‪‌ ..........................................‬‬ ‫(‪)5-2‬‬
‫‪‌44‬‬ ‫تأثير‌أجهزة‌التكنولوجيا‌المحيطة‌باإلنسان‌عليه‪‌ ....................................‬‬ ‫(‪)6-2‬‬
‫‪‌44‬‬ ‫إت جاه‌الموجات‌الكهربية‌والمغناطيسية‌الراسية‌واألفقية‪‌ ...........................‬‬ ‫(‪)7-2‬‬
‫‌‬

‫‌و‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪‌52‬‬ ‫األوتار‌ذات‌الترددات‌المتناغمه‌مع‌بعض‌على‌لوحة‌البيانو‪.....................‬‬ ‫(‪)8-2‬‬
‫‪‌54‬‬ ‫ترددات‌موجات‌شومان‪‌ .................................................................‬‬ ‫(‪)9-2‬‬
‫‪‌55‬‬ ‫أبعاد‌شبكة‌كاري‌واتجاهها‪‌ .............................................................‬‬ ‫(‪)12-2‬‬
‫‪56‬‬ ‫اتجاه‌شبكة‌هارتمان‪‌ ‌......................................................................‬‬ ‫(‪)11-2‬‬
‫‪56‬‬ ‫أبعاد‌شبكة‌هارتمان‪......................................................................‬‬ ‫(‪)12-2‬‬
‫‪‌56‬‬ ‫عالقة‌شبكة‌كاري‌بشبكة‌هارتمان‪‌ ........................................ ............‬‬ ‫(‪)13-2‬‬
‫‪‌56‬‬ ‫نطاقات‌شبكة‌هارتمان‪‌‌...................................................................‬‬ ‫(‪)14-2‬‬
‫‪‌57‬‬ ‫ويوضح‌شبكة‌خطوط‌الطاقة‌هارتمان‌وكاري‪‌ ‌......................................‬‬ ‫(‪)15-2‬‬
‫‪‌57‬‬ ‫شبكات‌طاقة‌الجهد‌األرضي‌وعالقتها‌ببعض‪‌ ‌.......................................‬‬ ‫(‪)16-2‬‬
‫‪‌58‬‬ ‫شبكة‌بانكر‌وعالقتها‌بالشبكات‌األخرى‪‌ ‌..............................................‬‬ ‫(‪)17-2‬‬
‫‪‌58‬‬ ‫مكعب‌بانكر‌ذو‌الشحنات‌السالبة‌والموجبة‪‌ ‌..........................................‬‬ ‫(‪)18-2‬‬
‫‪‌58‬‬ ‫شبكة‌بانكر‌المكعبة ‪‌‌.......................................................................‬‬ ‫(‪)19-2‬‬
‫‪‌59‬‬ ‫النطاقات‌العالمية‌بمدينة‌زيورخ‌بسويسرا‪‌ ‌...........................................‬‬ ‫(‪)22-2‬‬
‫‪‌66‬‬ ‫عداد‌جيجر ‪‌‌‌................................................................................‬‬ ‫(‪)21-2‬‬
‫‪‌67‬‬ ‫مسطرة‌بوفيس‪‌ ‌............................................................................‬‬ ‫(‪)22-2‬‬
‫‪‌68‬‬ ‫جهاز(‪‌ ‌................................................................)PCE-Trainer‬‬ ‫(‪)‌23-2‬‬
‫‪‌68‬‬ ‫جهاز‌( ‪‌‌‌....................................................................)Biopulsar‬‬ ‫(‪)24-2‬‬
‫‪‌69‬‬ ‫كاميرا‌كيرليان ‪‌ ‌............................................................................‬‬ ‫(‪)25-2‬‬
‫‪‌72‬‬ ‫جهاز‌الماجنيتوميتر ‪‌ ......................................................................‬‬ ‫(‪)26-2‬‬
‫‪‌72‬‬ ‫جهاز‌األسليسكوب ‪‌ .......................................................................‬‬ ‫(‪)27-2‬‬
‫‪‌71‬‬ ‫شاشة‌األسليسكوب ‪‌ .......................................................................‬‬ ‫(‪)28-2‬‬
‫‪‌71‬‬ ‫الجزء‌الخاص‌بالتشغيل‪‌‌.................................................................‬‬ ‫(‪)29-2‬‬
‫‪‌71‬‬ ‫الجزء‌العمودي‌بالجهاز‪‌ ‌‌................................................................‬‬ ‫(‪)32-2‬‬
‫‪‌72‬‬ ‫الجزء‌األفقي‌بالجهاز ‪‌ ‌‌...................................................................‬‬ ‫(‪)31-2‬‬
‫‪‌72‬‬ ‫تقسيمات‌مفتاح‌قياس‌الزمن‪‌‌‌............................................................‬‬ ‫(‪)32-2‬‬
‫‪‌72‬‬ ‫جهاز‌االيتاسكان ‪‌ ‌‌.........................................................................‬‬ ‫(‪)33-2‬‬
‫‪‌74‬‬ ‫الرموز‌المستخدمة‌في‌جهاز‌االيتاسكان‌وتعبر‌عن‌حالة‌الطاقة‌الحيوية‌في‌العضو‪‌ ..‬‬ ‫(‪)34-2‬‬
‫‪‌76‬‬ ‫نتائج‌تجارب‌استخدم‌فيها‌جهاز‌االيتاسكان‌لقياس‌خطوط‌الطاقة‪‌‌‌...............‬‬ ‫(‪)35-2‬‬
‫‪‌81‬‬ ‫مثال‌على‌ذلك‌النار‌(الطاقة)‌تأخد‌شكل‌اإلناء‌لتؤدي‌الوظيفة‌المطلوبة‪‌ ‌........‬‬ ‫(‪)36-2‬‬
‫‪‌81‬‬ ‫العالقة‌بين‌ترددات‌األلوان‌واألصوات ‪‌‌...............................................‬‬ ‫(‪)37-2‬‬
‫‪‌81‬‬ ‫العالقة‌بين‌ترددات‌األلوان‌والزوايا ‪‌ ..................................................‬‬ ‫(‪‌)38-2‬‬
‫‪‌82‬‬ ‫الموجات‌الناتجة‌من‌حركة‌مركب‌ورد‌الفعل‌من‌المكعب‌معاكس‌في‌االتجاه‌‬ ‫(‪‌)39-2‬‬
‫‪‌82‬‬ ‫الموجات‌المنبعثة‌من‌مصدر‌الصوت‌والمرسلة‌اليه‪‌ ‌...............................‬‬ ‫(‪‌)42-2‬‬
‫‪‌83‬‬ ‫موقع‌األخضر‌السالب‌في‌دائرة‌األلوان ‪‌ ‌..............................................‬‬ ‫(‪‌)41-2‬‬
‫‪‌85‬‬ ‫مفتاح‌الطاقة‌‌في‌البايوجيومتري ‪‌ ......................................................‬‬ ‫(‪‌)42-2‬‬
‫‪‌86‬‬ ‫األبعاد‌والزوايا‌التي‌تدخل‌التوازن‌النوعي‌في‌التصميم‪‌‌...........................‬‬ ‫(‪‌)43-2‬‬
‫‪‌87‬‬ ‫الدوران ‪‌‌.....................................................................................‬‬ ‫(‪‌)44-2‬‬
‫‪‌87‬‬ ‫مكان‌اللون‌وزاويته ‪‌‌......................................................................‬‬ ‫(‪‌)45-2‬‬

‫‌ز‬
‫قائمة المحتويات‬
‫(‪ ‌ )46-2‬التداخل ‪‌87 ‌ ‌.....................................................................................‬‬
‫(‪ ‌ )47-2‬نقل‌المركز ‪‌87 ‌ ‌................................................................................‬‬
‫(‪ ‌ )48-2‬الشفافية ‪‌88 ‌‌.....................................................................................‬‬
‫(‪ ‌ )49-2‬نمو‌الصدفة‌البحرية‌الحلزونية‌من‌المركز ‪‌88 ‌ ‌...........................................‬‬
‫(‪ ‌ )52-2‬دوران‌األشكال‌من‌خالل‌مركز‌أو‌محور‌وهمي‪‌88 ‌‌...................................‬‬
‫(‪ ‌ )51-2‬دوران‌حول‌محور‌إفتراضي‌ولكن‌عكس‌عقارب‌الساعة‪‌89 ‌ ‌........................‬‬
‫(‪ ‌ )52-2‬التداخل‌بين‌الكتلة‌والفراغ ‪‌89 ‌ ‌..............................................................‬‬
‫(‪ ‌ )53-2‬مثال‌على‌تطبيق‌‌مبادئ‌البايوجيومتري‌في‌التصميم‪‌92 ‌‌..............................‬‬
‫(‪ ‌ )54-2‬الفراغ‌قبل‌عمل‌التجربة ‪‌91 ‌‌.................................................................‬‬
‫(‪ ‌ )55-2‬الفراغ‌بعد‌عمل‌الدوران‌المستنتج‌من‌التجربة‪‌91 ‌ ‌......................................‬‬
‫(‪ ‌ )56-2‬طريقة‌القياس‌بجهاز‌اإليتاسكان ‪‌91 ‌ .......................................................‬‬
‫(‪ ‌ )57-2‬نتائج‌تجارب‌استخدم‌فيها‌جهاز‌االيتاسكان‌لقياس‌تأثير‌الدوران‪‌92 ‌ ................‬‬
‫(‪ ‌ )58-2‬بعض‌أنماط‌التكرار‪‌93 ‌ ‌................................................................... ...‬‬
‫(‪ ‌ )59-2‬إستخدام‌اشكال‌هندسية‌في‌تصميم‌األثاث ‪‌94 ‌‌............................................‬‬
‫(‪ ‌ )62-2‬مقعد‌مصمم‌باستخدام‌مبادئ‌البايوجيومتري‌‌ونتائج‌قياس‌تأثيرة‌على‌طاقة‌الجسم‪‌95 ‌ ‌...‬‬
‫(‪ ‌ )61-2‬ترددات‌األلوان‌واالطول‌الموجية‌لها ‪‌96 ‌ ‌.................................................‬‬
‫(‪ ‌ )62-2‬مجسمات‌بلوتوواأللوان‌المتوافقه‌معها‌في‌الترددات‪‌97 ‌ ‌...............................‬‬
‫(‪ ‌ )63-2‬أشكال‌كالدني ‪‌98 ‌‌..............................................................................‬‬
‫(‪ ‌ )64-2‬تأثير‌الطاقات‌المختلفة‌على‌كريستاالت‌المياه ‪‌98 ‌ ‌.......................................‬‬
‫(‪ ‌ )65-2‬نتائج‌تجارب‌تأثير‌االشكال‌الهندسية‌على‌الوظائف‌الحيوية‪‌121 ‌ ......................‬‬
‫(‪ )66-2‬شكل‌يعمل‌على‌تنظيم‌الطاقة‌في‌منطقة‌المركز ‪‌122 ‌ ....................................‬‬
‫(‪ ‌ )67-2‬أشكال‌هندسية‌منظمة‌للطاقة‌بطرق‌متنوعة‪‌122 ‌ .........................................‬‬

‫أشكال الباب الثالث‪ :‬الدراسة التطبيقية‬


‫‪‌126‬‬ ‫منطقة‌جنوب‌الغردقة‪‌ ‌....................................................................‬‬ ‫(‪)1-3‬‬
‫‪‌126‬‬ ‫درجات‌حرارة‌الهواء‌والماء‌في‌مدينة‌الغردقة‌على‌مدار‌العام‪‌ .................‬‬ ‫(‪)2-3‬‬
‫‪‌127‬‬ ‫خريطة‌توضح‌منطقة‌خليج‌مكادي‌وموقع‌منطقة‌الدراسة‌بالنسبة‌لها‪‌ ‌..........‬‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪‌128‬‬ ‫خريطة‌توضح‌منطقة‌سفاجا‌وموقع‌منطقة‌الدراسة‌بالنسبة‌لها‪‌ ‌..................‬‬ ‫(‪)4-3‬‬
‫‪‌111‬‬ ‫مكونات‌القرية(مجموعة‌كليوباترا )‪‌ ...................................................‬‬ ‫(‪)5-3‬‬
‫‪‌112‬‬ ‫الفكرة‌التصميمة‌للقرية ‪‌‌..................................................................‬‬ ‫(‪)6-3‬‬
‫‪‌113‬‬ ‫المنطقة‌الواقعة‌تحت‌تأثير‌مخرات‌السيول ‪‌‌..........................................‬‬ ‫(‪)7-3‬‬
‫‪‌114‬‬ ‫خطوط‌الطاقة‌السلبية‌المؤثرة‌على‌القرية ‪‌ ‌...........................................‬‬ ‫(‪)8-3‬‬
‫‪‌132‬‬ ‫مكونات‌القرية(مينافيل‌سفاجا )‪‌ ‌........................................................‬‬ ‫(‪)9-3‬‬

‫‌ح‬
‫قائمة المحتويات‬
‫فهرس الجداول‬
‫الجدول‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌صفحة‬ ‫‌‬
‫جداول الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫خصائص‌التجميعات‌المختلفة‪‌23 ‌‌..........................................................‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫أراء‌الزائرين‌للقرى‌السياحية‌في‌توزيع‌العناصر‌في‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرية‪‌25 ‌ ....‬‬ ‫(‪)2-1‬‬

‫‌‬
‫جداول الباب الثاني‪ :‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪‌48‬‬ ‫المسافات‌اآلمنه‌لخطوط‌الضغط‌العالي‌كما‌اقترحها‌د‪/‬روجركوجهيل‪‌ ‌.........‬‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪‌48‬‬ ‫المعايير‌التي‌وضعتها‌بعض‌الدول‌لحقول‌الموجات‌الكهرمغناطيسة‌اآلمنة‪‌ ‌...‬‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫‪‌49‬‬ ‫المعدالت‌المسموح‌بها‌من‌أشعة‌جاما‌وغاز‌الرادون‪‌‌..............................‬‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪‌63‬‬ ‫نموذج‌لصحيفة‌بيان‌أسس‌بيولوجيا‌المبنى ‪‌ ‌..........................................‬‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫‪‌79‬‬ ‫أكثر‌أنواع‌برامج‌المحاكاة‌شيوعا ‪‌‌.....................................................‬‬ ‫(‪)5-2‬‬

‫جداول الباب الثالث‪ :‬الدراسة التطبيقية ‌‬


‫‌‬

‫‪‌115‬‬ ‫عناصر‌تنسيق‌الفراغات‌العمرانية‌بمجموعة‌كليوباترا‌وخطوط‌الطاقة‌السلبية‌ونقاط‌التقاطع ‌‬ ‫(‪)1-3‬‬


‫‪‌117‬‬ ‫وصف‌فــراغ(ساحة‌المدخل‌للقرية‪+‬فراغ‌األنشطة‌الرياضية‪+‬فراغات‌انتظار‌السيارات)‪‌ ‌...‬‬ ‫(‪)2-3‬‬
‫‪‌118‬‬ ‫الحلول‌المقترحة‌لمعالجة‌تأثير‌الطاقة‌السلبية‌على‌الفـراغ‪‌ .......................‬‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪‌119‬‬ ‫(‪ )4-3‬وصف‌فـــــراغ‌المنطقة‌الشاطئيـــة ‪‌ ..................................................‬‬
‫‪‌122‬‬ ‫(‪ )5-3‬وصف‌الفــــــراغ‌العـــــام‌للمجموعات‌بالقــرية‪‌ ...................................‬‬
‫‪‌121‬‬ ‫الحلول‌المقترحة‌لمعالجة‌تأثير‌الطاقــــــــة‌السلبية‌على‌الفـراغ‪‌ .................‬‬ ‫(‪)6-3‬‬
‫‪‌122‬‬ ‫(‪ )7-3‬وصف‌فـــــــــــــــــــــراغ‌مجموعة‌جراند‌مكادي‪‌ ................................‬‬
‫‪‌123‬‬ ‫الحلول‌المقترحة‌لمعالجة‌تأثير‌الطاقــــــــة‌السلبية‌على‌‌الفـراغ‪‌ ‌...............‬‬ ‫(‪)8-3‬‬
‫‪‌124‬‬ ‫(‪ )9-3‬وصف‌فـــــــــــــــــــــراغ‌مجموعة‌مكادي‌باالس‪‌ ................................‬‬
‫‪‌125‬‬ ‫(‪ )12-3‬الحلول‌المقترحة‌لمعالجة‌تأثير‌الطاقــــــــة‌السلبية‌على‌الفـراغ‪‌ .................‬‬
‫‪‌126‬‬ ‫(‪ )11-3‬وصف‌الفراغ‌الخاص‌بالوحدات‌في‌مجموعة‌جراند‌مكادي‪‌ .....................‬‬
‫‪‌127‬‬ ‫(‪ )12-3‬وصف‌الفـراغ‌الخاص‌بالوحدات‌في‌مجموعة‌مكادي‌باالس‪‌ ‌...................‬‬ ‫‌‬

‫‪‌131‬‬ ‫(‪ )13-3‬وصف‌فــراغ(ساحة‌المدخل‌للقرية‪+‬فراغ‌األنشطة‌الرياضية‪+‬فراغات‌انتظار‌السيارات)‪‌ ....‬‬


‫‪‌132‬‬ ‫(‪ )14-3‬وصف‌فـــــراغ‌المنطقة‌الشاطئيـــة ‪‌ ..................................................‬‬
‫‪‌133‬‬ ‫(‪ )15-3‬وصف‌الفــــــراغ‌العـــــام‌للمجموعات‌بالقــرية‪‌ ...................................‬‬
‫‪‌134‬‬ ‫(‪ )16-3‬وصف‌الفراغ‌الخاص‌بالوحدات‌وفراغ‌المجموعة‪‌ ................................‬‬
‫‪‌135‬‬ ‫(‪ )17-3‬أسس‌التشكيل‌بالبايوجيومتري‌المستخدمة‌في‌قرية‌مينافيل‪‌ .......................‬‬
‫‌‬

‫‌‬ ‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‌ط‬
‫المقدمـــــة‬

‫مقدمة الدراسة‬
‫تعتبر‌القرى‌السياحيـة‌باألهمية‌ لما‌لها‌من‌فوائد‌متنوعة ‌من‌تحقيق‌الترفيه‌‬
‫واإلستمتاع ‌واإلستجمــام ‌الذهنـي ‌والروحـي ‌والنفسـي ‌والعقلـي ‌والذي ‌يتم ‌من ‌خالل‌‬
‫الفـــراغات ‌العمــرانية ‌الموجـــودة ‌فيها ‌حيث ‌تعمل ‌هذه ‌الفراغات ‌كقاعات ‌متعددة‌‬
‫األغراض‌تتيح‌للمستخدم‌اإلتصال‌بالطبيعة‌وتمكنه‌من‌اإلستمتاع‌بأوقاته‌فيها‪‌.‬‬
‫‌‬

‫وبالرغم‌من‌أن ‌التطـــ ور‌التكنولوجي‌أحد‌الوسائل‌التي‌توفر‌أساليب‌الراحة‌‬


‫لإلنســان‌وتساهم‌ في‌رفع‌كفاءة‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪،‬وفي‌نفس‌الوقت‌‬
‫ال‌يمكن‌إغفال‌أثارها‌السلبيــة‌على‌صحة‌اإلنســان‌سواء‌على‌المستــوى‌المـــادي‌أو‌‬
‫النفسي‌أوالفكري‌أوالروحي‪ ،‬كما‌توجد‌طاقات‌طبيعية‌منها‌ذات‌التأثير‌السلبي‌ومنها‌‬
‫اإليجابي ‌‪،‬ومن ‌هنا ‌يأتي ‌إحساس ‌ المعماري ‌بمسئولية ‌عمارة ‌األرض ‌التي ‌خلق ‌هللا‌‬
‫اإلنسان‌ليستخلفه‌فيها‌وأوجد‌له‌فيها‌كل‌الموارد‌والطــاقات‌والمخلوقات‌التي‌تعينه‌‬
‫على ‌عمارتها‪،‬وإدراكه ‌لمدى ‌تأثير ‌تلك ‌العناصر ‌على ‌العمارة ‌من ‌تشكيل ‌المباني‌‬
‫والفراغات ‌العمرانية ‌بالقرى ‌السياحية ‌أوالتجهيزات ‌التكنولوجية ‌المختلفة ‌للفراغات‌‬
‫على‌صحة‌اإلنسان‪،‬األمر‌الذي‌يجعل‌من‌الضروري‌اإلنتباه‌ألضرار‌هذه‌التكنولوجيا‌‬
‫والعوامل‌الطبيعية‌ومحاولة‌إيجاد‌الحلول‌المناسبة‌لتجنب‌هذه‌األضرار‪‌.‬‬
‫‌‬

‫‌‬

‫وعلم‌البايوجيومتـــري‌هو‌أحد‌العلـــوم‌التي‌يتحقق‌من‌خاللها‌الوصول‌إلي‌‬
‫الحلول ‌المناسبة ‌وإستخدامها ‌في ‌تصميــم ‌الفراغات ‌العمـــرانية ‌والمعمارية ‌إلدخال‌‬
‫التوازن‌بين‌العناصر‌المختلفة‪،‬فمن‌خالل‌الشكل‌يمكن‌إدخال‌الطاقة‌المنظمة‌في‌جميع‌‬
‫أنـــواع‌الطــاقات‌ومن‌ثم‌إعادة‌اإلتزان‌للوظيفة‪،‬وباالضافة‌إلى‌األشكــــال‌الهندسيــة‌‬
‫يستخدم‌علم‌البايوجيومتـــري‌طــــاقة‌اللــــون‌والصوت‌والحركة‌والعالقات‌الذبذبيـة‌‬
‫المختلفة‌بينها‌والتي‌تترجم‌أيضا‌إلى‌زوايا‌ونسب‌وعالقات‌هندسية‪،‬لذلك‌يمكن‌من‌‬
‫خالل‌تطبيق‌أسس‌التشكيل‌بعلم‌البايوجيومتري‌منذ‌المراحل‌األولى‌للتصميم‌نتجنب‌‬
‫الكثير‌من‌المشكالت‌واألضـــرار‌الناتجـــة‌من‌تأثيـــر‌إستخــدام‌التكنولوجيا‌بأنواعها‌‬
‫المختلفة‪،‬كما‌يمكن‌أيضا‌طرح‌الحلول‌لمعالجة‌المشكالت‌القائمة‌من‌خالل‌المعطيات‌‬
‫التي‌يقدمها‌علم‌البايوجيومتري‪‌.‬‬
‫‌‬
‫‌‬

‫ويركز ‌البحث‌على ‌عدم‌إعتبار‌تلك‌الفراغات‌العمـــرانية‌بالقرى‌السياحيـــة‌‬


‫مجرد‌فراغ‌مادي‌يستخدم‌فيه‌عناصر‌لتؤدي‌وظيفة‌معينة‌فقط‌‪،‬ولكن‌اإلنتقال‌من‌تلك‌‬
‫النظرة‌إلى‌النظرة‌الشمولية‌لما‌يحتوي‌هذا‌الفراغ‌من‌طاقات‌سلبية‌وإيجابيـــة‌تؤثر‌‬
‫على ‌أدائه‪‌ ،‬وتأتي ‌هنا ‌هندسة ‌التشكيل ‌الحيوي ‌كأحد ‌األساليب ‌التي ‌يمكن ‌من ‌خاللها‌‬
‫معالجة‌السلبيات‌واالستفادة‌من‌اإلمكانيات‌والطاقات‌الموجودة‌بالفراغ‪‌.‬‬
‫‌‬

‫‌ي‬
‫المقدمـــــة‬
‫‪ ‬المشكلة البحثية‪:‬‬
‫تكمن ‌إشكالية ‌البحث ‌في ‌وجود ‌بعض ‌السلبيات ‌الناتجة ‌من ‌عدم ‌إدراك‌‬
‫المصمم ‌العمراني ‌والمعماري ‌لطاقات ‌هامة ‌ناتجة ‌عن ‌تصميمه ‌للفراغات ‌العمرانية‌‬
‫بالقرى ‌السياحية ‌إلي ‌جانب ‌الطاقات ‌الموجودة ‌بالمكان ‌نفسه ‌وتأثير ‌كل ‌منهم ‌على‌‬
‫كفاءة‌أداء‌تلك‌الفراغات‌وصحة‌مستخدميها‌‪‌.‬‬
‫‪ ‬الفرضيـــات ‪:‬‬
‫يمكن‌تلخيص‌افتراضات‌البحث‌في‌النقاط‌اآلتية‌‪‌-:‬‬
‫يمكن‌باستخدام‌وتطبيق‌علم‌البايوجيومتري‌منذ‌بداية‌التصميم‌طرح‌‬
‫كثيرا ‌من ‌الحلول ‌التصميمية ‌للفراغات ‌العمرانية ‌بالقرى ‌السياحية‌‬
‫الساحلية‌التي‌من‌الممكن‌أن‌تجعلها‌أكثر‌كفاءة‌وتحمي‌المستخدم‌من‌‬
‫األضرار‌الناتجة‌من‌الطاقات‌السلبية‌الموجودة‌في‌هذه‌الفراغات‪‌.‬‬
‫يمكن‌من‌خالل‌تطبيق‌هذا‌العلم‌على‌الفراغات‌المقامة‌حاليا‌إجراء‌‬
‫بعض ‌التعديالت ‌التي ‌من ‌شأنها ‌تحسين ‌طاقة ‌هذه ‌الفراغات ‌والتي‌‬
‫تنعكس‌على‌أداء‌مستخدميها‪.‬‬
‫‪ ‬الهدف من البحث‬
‫نتيجة ‌لما ‌سبق ‌يمكن ‌تلخيص ‌أهداف ‌البحث ‌في ‌دراسة ‌ومناقشة ‌الحلول‌‬
‫المقترحة‌للتحسين‌من‌كفاءة‌الفراغات‌الخارجية‌بالقرى‌السياحية‌الساحلية‌من‌خالل‌‬
‫علم ‌البايوجيومتري ‌سواء ‌من ‌بداية ‌التصميم ‌أو ‌في ‌حالة ‌معالجة ‌وطرح ‌الحلول‌‬
‫للفراغات‌المقامة‌فعليا‪‌‌‌.‬‬
‫أهمية البحث‬
‫يسعى ‌ البحث ‌إلى ‌طرح ‌الحلول ‌التصميمية ‌عن ‌طريق ‌إدخال ‌أسس ‌علم‌‬
‫البايوجيومتري ‌منذ ‌بداية ‌التصميم ‌للفراغات ‌العمرانية ‌بالقرى ‌السياحية ‌الساحلية‌‬
‫التي‌يمكن‌أن‌تجعل‌الفراغ‌أكثر‌كفاءة‌بتحقيق‌اإلتــزان‌من‌خالل‌تأثيـــر‌شكــل‌‬
‫الفراغ ‌على ‌الطاقة ‌الموجودة ‌فيه ‌مما ‌يؤثر ‌على ‌وظيفة ‌هذا ‌الفراغ ‌ ‌ويحمي‌‬
‫المستخدم ‌من ‌األضـرار ‌الناتجة ‌عن ‌إغفال ‌الجوانب ‌السلبية ‌الموجودة ‌بالفراغ‌‬
‫‪،‬وكذلك‌التعرف‌على‌تلك‌السلبيات‌الموجودة‌في‌الفراغات‌المقامة‌والتعديالت‌التي‌‬
‫يمكن ‌إجرائها ‌لتحسيـــن ‌الطاقة ‌الحيوية ‌للفراغ ‌من ‌خالل ‌تطبيق ‌علم‌‬
‫البايوجيومتـــري‪،‬لذلك‌يمكن‌تلخيص‌أهمية‌البحث‌بالنسبة‌لكل‌من‌المجتمع‌والعلم‌‬
‫والباحث‌كاآلتي‪‌:‬‬
‫•بالنسبة للمجتمع‪‌:‬‬
‫تعتبر‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحيــة‌من‌أهم‌مقومات‌القرية‌‬
‫التي‌ال‌يمكن‌إغفالها‌لتحقيق‌أهداف‌القريـــة‌من‌تمكيـــن‌المستخدميــن‌من‌‬
‫اإلستمتاع‌بأوقاتهم‌فيها‪،‬كما‌يحتاج‌المستخدم‌خالل‌فترة‌إقامته‌اإلبتعاد‌عن‌‬

‫‌ك‬
‫المقدمـــــة‬
‫ملوثات ‌البيئـــة ‌بالمدينة ‌بأنواعها ‌المختلفة ‌واإلستفادة ‌من ‌مقومات ‌البيئــة‌‬
‫الصحية ‌بالقرى ‌السياحيــة ‌الساحلية ‌التي ‌تساعده ‌على ‌االستجمام ‌الذهني‌‬
‫والروحي‌والنفسي‌والعقلي‌‪‌.‬‬
‫والبحث‌يسعى‌عن‌طريق‌طرح‌الحلول‌المتنوعة‌لرفع‌كفاءة‌الفراغ‌‬
‫العمراني ‌بالقرية ‌والتي ‌تساهم ‌في ‌حمايـــة ‌المستخـــدم ‌من ‌األضـــرار‌‬
‫والملـــوثات ‌الموجودة ‌بالفراغ ‌عن ‌طريق ‌تطبيق ‌المعطيات ‌التي ‌يقدمها‌‬
‫علم‌البايوجيومتري‪‌.‬‬
‫•بالنسبة للعلم‪:‬‬
‫إن‌دراسة‌األضرار‌والملوثات‌التكنولوجية‌الموجــودة‌بالفــــراغات‌‬
‫العمرانية ‌بالقرى ‌السياحية ‌وتأثيــــرها ‌على ‌صحة ‌المستخدمين ‌لهذه‌‬
‫الفراغات‌مع‌اإلبقـــاء‌لهذه‌التكنــــ ولوجيا‌التي‌ال‌غنى‌عنها‌في‌مثل‌هذه‌‬
‫الفـــراغات‌أصبح‌من‌الضروري‌لمقاومة‌هذه‌األضــــرار‪،‬كما‌أنه‌يجب‌‬
‫دراسة ‌الحلول ‌المتاحة ‌لحل ‌تلك ‌المشكالت ‌وتطـوير ‌التكنولوجيا ‌لحساب‌‬
‫اإلنســــان ‌من‌خالل ‌المعطيات ‌التي ‌تقدمها ‌العلوم ‌التي ‌تهتم ‌بهذا ‌الجانب‌‬
‫ومن‌أهمها‌علم‌البايوجيومتري‪‌.‬‬
‫•بالنسبة للباحث‪:‬‬
‫يهتم‌الباحث‌بدراسة‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‌ومعرفة‌‬
‫أوجه ‌القصور ‌الموجودة ‌بتلك ‌الفراغات‪،‬واكتشاف ‌أبعاد ‌جديدة ‌للفراغ‌‬
‫العمـــــراني‌تجعله‌أكثر‌تفاعال‌مع‌صحـــة‌اإلنســـان‌عن‌طريــق‌علـــم‌‬
‫البايوجيومتـــري‌وتطبيق‌هذه‌األبعاد‌على‌الفراغات‌العمرانيــــة‌بالقرى‌‬
‫السياحية‌لرفع‌كفاءة‌أداءها‪‌.‬‬
‫منهج البحث‬
‫كخطوة ‌للمساهمة ‌في ‌تحقيق ‌الوضع ‌األفضل ‌للفراغات ‌العمرانية ‌بالقرى‌‬
‫السياحية‪،‬يسلك‌البحث‌المنهج‌التالي‌للوصول‌إلى‌هدفه‪‌:‬‬
‫‪ ‬الدراسة النظرية‪:‬وهي‌تنقسم‌إلى‌شقين‪:‬‬
‫يتم‌في‌الشق‌األول‌دراسة‌الفراغات‌العمـــرانية‌بالقرى‌السياحيـــة‌‬
‫الساحليـــة‌‪،‬من‌حيث‌أبعـــادها‌ومحدداتها‌وخصائصها‌ومـــن‌حيث‌‬
‫درجـــة‌إحتـــواءها‌وأشكالها‌ومقاييسها‌ودرجـــات‌تركيبها‌‪،‬ثم‌يتم‌‬
‫التعرف ‌على ‌أنواع ‌الفراغات ‌العمرانية ‌المكونة ‌للقرية ‌طبقا ‌لموقع‌‬
‫ووظيفة ‌كل ‌فراغ ‌‪،‬وبعد ‌ذلك ‌يتم ‌التعرف ‌على ‌األسس ‌والمعايير‌‬
‫التصميميــــة‌لهذه‌الفراغات‌من‌إختيـــار‌موقــــع‌الفراغ‌والعالقات‌‬
‫الوظيفية ‌بين ‌العناصر ‌الموجودة ‌فيه ‌ودراسة ‌العالقة ‌البصرية ‌بين‌‬

‫‌ل‬
‫المقدمـــــة‬
‫المباني‌والفراغات‌العمرانية‌بالقرية‌السياحية‌والتشكيل‌البصري‌لها‌‬
‫لخلـــق‌األحاسيـس‌المختلفـــة‌بداخلها‌والعناصـــر‌المستخدمــــة‌في‌‬
‫تصميـــم‌وتشكيـــل‌هذه‌الفراغات‪.‬‬
‫أما‌الشق‌الثاني‌فيبدأ‌بالتعرف‌على‌مفهوم‌الطاقة‌وأنواعها‌المختلفة‌‬
‫ووسائل‌نقلها‌وكيفية‌تأثيرها‌على‌اإلنسان‌والكائنات‌الحية‌من‌خالل‌‬
‫الرنين‌المتبادل‌بينهما‌الذي‌من‌خالله‌أيضا‌يحدث‌الضرر‌للكائنات‌‬
‫الحية ‌نتيجة ‌التلوث ‌الكهرومغناطيسي ‌المحيط ‌بنا ‌في ‌كل ‌مكان‌‬
‫والذي‌أثبتت‌دراسات‌عديدة‌خطورته‌على‌اإلنسان‌والكائنات‌الحية‌‬
‫لذلك‌سيتم‌عرض‌بعض‌معايير‌وحدود‌األمان‌والجهات‌المختصة‌‬
‫لتفادي‌التأثير‌الضار‌لها‌‪‌،‬كما‌سيتم‌عرض‌العلوم‌المهتمة‌بحماية‌‬
‫اإلنسان ‌من ‌التأثيرات ‌الضارة ‌للطاقة ‌المختلفة ‌المحيطة ‌به ‌والتي‌‬
‫أثرت ‌في ‌ظهور ‌علم ‌البايوجيومتري ‌الذي ‌يعتبر ‌أحد ‌العلوم ‌التي‌‬
‫تقدم ‌حلول ‌تصميمية ‌وتشكيلية ‌تحدث ‌توازن ‌للطاقات ‌الموجودة‌‬
‫بالفراغ ‌سيتم ‌دراسة ‌هذه ‌الحلول ‌وكيفية ‌إستخدامها ‌في ‌المراحل‌‬
‫المختلفة‌من‌التصميم‪.‬‬
‫ثم ‌تنتهي ‌الدراسة ‌بدياجرام ‌يوضح ‌كيفية ‌إستخدام ‌أسس ‌التشكيل‌‬
‫بالبايوجيومتري ‌في ‌الفراغات ‌العمرانية ‌بالقرى ‌السياحية ‌في ‌حالة‌‬
‫أن ‌يكون ‌المشروع ‌قائم ‌لتوضح ‌مراحل ‌معالجة ‌الطاقات ‌السلبية‌‬
‫الموجوده‌فيه‌‪‌،‬أو‌في‌حالة‌إستخدام ‌هذه‌األسس‌منذ‌بداية‌التصميم‌‬
‫لتفادي‌تأثير‌الطاقات‌السلبية‌على‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرية‪‌.‬‬
‫‪ ‬الدراسة التطبيقية‪:‬وفيها ‌يتم ‌اإلستعانة ‌بأمثلة ‌لتطبيق ‌ما ‌توصلت ‌إليه‌‬
‫الدراسة ‌النظرية ‌على ‌المشروعات ‌السياحية ‌القائمة ‌التي ‌تقع ‌تحت ‌تأثير‌‬
‫الطاقة ‌السلبية ‌لتوضيح ‌كيفية ‌معالجة ‌مشاكل ‌الطاقة ‌فيها ‌وكذلك ‌سيتم‌‬
‫عرض ‌مشروع ‌قائم ‌تم ‌فيه ‌إستخدام ‌أسس ‌التشكيل ‌بالبايوجيومتري ‌منذ‌‬
‫بداية‌التصميم‌بهدف‌التعرف‌على‌كيفية‌إستخدام‌هذه‌األسس‌في‌المراحل‌‬
‫المختلفة‌من‌تصميم‌الفراغات‌العمرانية‌بالقرى‌السياحية‪.‬‬
‫وفي‌ختام‌البحث‌سيتم‌عرض‌كافة‌النتائج‌التي‌تم‌الوصول‌إليها‌من‌خالل‌‬
‫الدراسة‌ثم‌التوصيات‌وطرق‌الحلول‌للمشكلة‌موضوع‌البحث‌المقترح‌تطبيقها‌‬
‫سواء‌في‌حالة‌اإل عتبارات‌التصميمية‌التي‌يجب‌مراعاتها‌منذ‌بداية‌التصميم‌‬
‫أو‌اإلضافات‌والتعديالت‌التي‌يمكن‌إستخدامها‌في‌الرفع‌من‌كفاءة‌الفراغات‌‬
‫العمرانية‌المقامة‌فعليا̋‪‌.‬‬
‫‌‌‬

‫‌م‬
‫المقدمـــــة‬

‫مقدمة الدراسة‬
‫تعتبر‌أسطــح‌المباني‌كفراغــــات‌عمرانيــه‌‌لها‌من‌السمـات‌والخصائص‌التي‌‬
‫من‌الممكــن‌إستغاللها‌في‌مجاالت‌متعدده‌ترفـــع‌من‌كفاءتها‌وعدم‌إهــــدار‌اإلمكانيــات‌‬
‫المتميـزه‌الموجوده‌فيها‌لتكون‌بذلك‌المفتــاح‌االساســي‌لفــراغات‌حيـــويه‌خارجيـه‌يتــم‌‬
‫من‌خاللها‌تحقيق‌كافة‌أبعاد‌اإلستـــدامه‌المتاحه‪‌.‬‬
‫على‌الرغم‌من‌أن‌اإلستدامه‌وجهت‌األنظـار‌لبعض‌إمكانيــات‌أسطــح‌المبانــي‌‬
‫الالزمه‌لتحقيق‌متطلبات‌اإلستدامه‌إال‌أنه‌يتــم‌إستغاللها‌بأقل‌بكثيــر‌من‌اإلمكانيات‌التي‌‬
‫تتيحها‌تلك‌األسطح‌كفراغات‌عمرانيــه‌مميــزه‌تساهــم‌في‌رفـع‌كفاءة‌المبنى‌بشكل‌كبير‌‬
‫وتحقيــق‌اإلستدامــه‌المتكامله‌‪،‬وفــي‌نفس‌الوقت‌ال‌يمكن‌إغفال‌اآلثار‌السلبيــة‌إلهدارها‌‬
‫سواء‌على‌المستوى‌البيئي‌واإلجتماعي‌واإلقتصادي‪،‬األمر‌الذي‌يجعــل‌من‌الضــروري‌‬
‫اإلنتباه‌لمحاولة‌إيجاد‌الحلول‌المناسبــة‌لإلستفــاده‌القصــوى‌منها‌بشكل‌يساهم‌في‌تحقيق‌‬
‫أهداف‌اإلستدامه‌المتكامله‪‌.‬‬
‫هذا‌وتختلف‌أنواع‌أسطــح‌المبانـي‌وبالتالي‌الحلول‌الالزمه‌لها‌تبعا‌لعدة‌عوامل‌‬
‫من‌أهمها‌وظيفه‌ونوع‌المبنى‌وخصائص‌البيئه‌الموجــود‌فيها‪‌،‬فمنها‌ما‌يوجد‌في‌مناطق‌‬
‫مزدحمــه‌بالسكان‌بإستخــدامات‌متعــدده‌ومنها‌ما‌يوجــد‌في‌المــدن‌الجديده‌‪‌،‬مما‌يتيــح‌‬
‫إمكانيات‌إلستغاللها‌تختلف‌بإختالف‌العوامل‌البيئيه‌واإلجتماعيه‌واإلقتصــاديه‌المميــزه‌‬
‫لها‪‌،‬لذلك‌يمكن‌صيــاغة‌فكر‌تصميمــي‌مستــدام‌مع‌إستخــدام‌تكنولوجيا‌حديثــه‌كما‌في‌‬
‫تكنولوجيا‌النانــو‌إلتاحه‌الكثيــر‌من‌الحلول‌التصميميه‌إلستخدام‌الفراغ‌اإلستخدام‌األمثل‌‬
‫لتحقيق‌منظــومة‌اإلستدامه‌المتكامله‪‌،‬فاإلستدامة‌هي‌الغايه‌يحركها‌الوسائل‌والتكنولوجيا‌‬
‫الحديثه‌بكثير‌من‌الرؤى‌لتكون‌نقطة‌االنطالق‌نحو‌تحقيق‌تلك‌االستدامة‪‌.‬‬
‫كما‌يركــز‌البحث‌على‌عــدم‌إعتبار‌تلك‌الفراغات‌العمرانيــة‌‌بأسطــح‌المباني‌‬
‫مجــرد‌فراغات‌ماديـــه‌تستخــدم‌في‌تحقيـــق‌أهداف‌مكمله‌بفقر‌شــديـد‌عن‌المقـــومات‌‬
‫الموجــوده‌فيها‌كعنـــاصر‌لتؤدي‌وظيفـــة‌معينة‌فقط‌‪،‬إلى‌النظــرة‌الشموليـــة‌من‌خـالل‌‬
‫وضــع‌منهجيــه‌واضحــه‌لما‌يحتــوي‌هذا‌الفــراغ‌من‌إمكانيات‌متعــدده‌إيجابيـــة‌تؤثر‌‬
‫على‌أدائها‌وأداء‌المبنى‌الموجــوده‌فيه‌والتكنــولوجيا‌البيئيــه‌الحديثه‌كأحد‌األساليب‌التي‌‬
‫يمكن‌من‌خاللها‌تطوير‌الفكر‌التصميمي‌لهذه‌الفراغات‪‌.‬‬
‫وتعتبر‌أسطح‌المباني‌أهم‌جزء‌في‌المنظومـه‌للبناء‌المستــدام‌الذكــي‌إلحتواءها‌‬
‫على‌عناصر‌تحقــق‌اإلستدامـه‌للبيئــه‌والمبنــى‌‪،‬حيث‌يساعــد‌في‌تحقيقهــا‌بشكل‌كبيــر‌‬
‫زراعــة ‌أسطــح ‌المباني ‌مـع ‌إستخــدام ‌تكنولوجيا ‌النانــو‪‌ ،‬وسيتــم ‌من ‌خالل ‌الدراسه‌‬
‫التعرف‌على‌إمكانيات‌كل‌مــن‌أسطــح‌المباني‌ومواد‌النانـو‌تكنولوجي‌لتحقيق‌اإلستدامه‌‬
‫من‌خالل‌الربط‌فيما‌بينهما‌في‌منهجيه‌الدراسه‪‌.‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‌ك‬
‫المقدمـــــة‬
‫‪ ‬المشكلة البحثيه‪:‬‬
‫تكمن‌إشكاليــة‌البحث‌في‌وجود‌مناطق‌مزدحمـه‌تفتقد‌مقومات‌اإلستدامه‌واحده‌‬
‫تلو‌األخرى‌بداية‌بالبيئيه‌واإلقتصاديه‌واإلجتماعيـه‌‪‌،‬ومن‌أهم‌المؤشرات‌الداله‌على‌ذلك‌‬
‫عدم‌وجود‌الفراغات‌العمرانيــة‌القادره‌على‌إستيعاب‌كافه‌اإلحتياجات‌لتحقيـق‌اإلستدامه‌‬
‫المتكــامله‌‪‌،‬على‌الرغــم‌من‌وجــود‌فراغــات‌أسطــح‌المباني‌متاحــه‌لكنها‌غير‌مستغله‌‬
‫اإلستغالل‌األمثل‪‌.‬‬
‫‪ ‬الفرضيـــات ‪:‬‬
‫يفترض‌البحث‌أنــه‌من‌خالل‌عمــل‌منهجيــه‌لتحقيــق‌اإلستدامــه‌المتكامله‌عن‌‬
‫طريــق‌إستغــالل‌فراغات‌أسطــح‌المبانــي‌مع‌دعمها‌بالتقنيــات‌الحديثــه‌كما‌في‌النانـو‌‬
‫تكنولوجي‌يمكن‌الوصول‌إلى‌اإلستدامـه‌بالمناطــق‌العمرانيــه‌المزدحمــه‌بدال‌من‌فقدها‌‬
‫كثروه‌عمرانيه‌متاحه‪‌‌.‬‬
‫‪ ‬الهدف من البحث‬
‫نتيجــة‌لما‌سبق‌يمكن‌تلخيص‌أهداف‌البحث‌في‌طرح‌منهجيـه‌إلستغالل‌أسطح‌‬
‫المباني‌كفراغات‌عمــرانيه‌في‌تحقيق‌اإلستدامه‌المتكامله‌في‌المناطق‌المزدحمه‌مع‌تقييم‌‬
‫جدوى‌إستخدام‌النانو‌تكنولوجي‌كمدخل‌متطور‌للمعالجه‌الفعاله‪‌‌.‬‬
‫أهمية البحث‬
‫يسعــى‌البحث‌إلى‌طرح‌الحلــول‌التصميمية‌التي‌يمكن‌أن‌تجعل‌أسطـح‌المباني‌‬
‫فراغات‌عمرانيــة‌مستدامه‌أكثر‌كفاءة‌من‌خالل‌إستغاللها‌اإلستغالل‌األمثـل‌في‌تحقيــق‌‬
‫منظومة‌اإلستدامـه‌المتكامــله‌واإلستعانــه‌بالتكنولوجيا‌الحديثــه‌المتاحه‌لتحقيق‌اإلستفاده‌‬
‫القصــوى‌منها‌‪‌،‬بما‌يضيف‌بعد‌جديد‌وهام‌يساهــم‌بشكل‌كبير‌في‌إستغاللها‌كفـــراغات‌‬
‫عمرانيـــه‌مستدامــه‌لذلك‌يمكن‌تلخيص‌أهميــة‌البحث‌بالنسبة‌لكل‌من‌المجتمــع‌والعلــم‌‬
‫والباحث‌كاآلتي‪‌:‬‬
‫•بالنسبة للمجتمع‪‌:‬‬
‫تعتبر‌دراسة‌أسطــح‌المباني‌والمتغيرات‌التي‌طرأت‌على‌تشكيلها‌وإستخداماتها‌‬
‫وتأثيـر‌تلك‌المتغيــرات‌على‌تحقيــق‌اإلستدامه‌باإلمكانيات‌غير‌المحــدودة‌فيها‌من‌أهــم‌‬
‫المقومات‌التي‌ال‌يمكن‌إغفالها‌لتنميه‌المجتمع‌‌‬
‫كما‌أن‌البحث‌يسعى‌إلى‌طرح‌الحلول‌المتنوعـة‌من‌خالل‌منهجيه‌تستخدم‌لرفع‌‬
‫كفاءة‌أسطح‌المباني‌كفراغات‌عمرانيه‌مستدامه‌وتساهم‌في‌تحقيق‌اإلستفاده‌القصوى‌من‌‬
‫إمكانيات‌الفراغ‌لمستخدميه‌وتلبية‌إحتياجاتهم‪‌.‬‬
‫•بالنسبة للعلم‪:‬‬
‫إن‌دراسة‌المتغيـرات‌التي‌طــرأت‌على‌تشكيــل‌أسطــح‌المباني‌وتأثيــرها‌على‌‬
‫إستخدامها‌كفراغات‌عمرانيــه‌مستدامــه‌ال‌غنى‌عنها‌وأصبـح‌من‌الضروري‌اإلنتباه‌لها‌‬
‫لتحقيق‌منظومه‌اإلستدامه‌المتكامله‌وحماية‌البيئــه‌والمجتمــع‌واإلقتصاد‌واإلستفــاده‌من‌‬
‫المعطيات‌التي‌تقدمها‌العلوم‌التي‌تهتم‌بالبيئه‌والتكنولــوجيا‌لتحقيــق‌اإلستــدامه‌ودراسـة‌‬
‫الحلول‌المتاحة‌لها‪‌.‬‬

‫‌ل‬
‫المقدمـــــة‬
‫•بالنسبة للباحث‪:‬‬
‫يهتــم‌الباحث‌بدراسـة‌الفراغات‌العمرانية‌ومعرفة‌أوجه‌القصور‌الموجودة‌بتلك‌‬
‫الفراغات‌وإكتشــاف‌أبعــاد‌جديدة‌للفــراغ‌العمــراني‌تجعله‌أكثــر‌تفاعال‌مع‌اإلستدامــه‌‬
‫المتكامله‌عن‌طريــق‌اإلستفــاده‌من‌اإلمكانيــات‌المميزه‌والمقومات‌الموجودة‌في‌أسطح‌‌‬
‫المباني‌كفراغات‌عمرانيه‌غير‌مستغله‌وكيفيه‌إستخدام‌التكنولوجيــا‌لرفــع‌كفــاءة‌أداءها‌‬
‫لتحقيق‌منظومة‌اإلستدامه‌المتكامله‪‌.‬‬
‫منهج البحث‬
‫كخطوة‌للمساهمة‌في‌تحقيــق‌الوضع‌األفضل‌إلستخدام‌أسطح‌المباني‌كفراغات‌‬
‫عمرانية‌مستدامه‪،‬يسلك‌البحث‌المنهج‌التالي‌للوصول‌إلى‌هدفه‪‌:‬‬
‫‪ ‬الدراسة النظرية وتنقسم إلى جزئين‪:‬‬
‫‪ ‬يتم‌في‌الجزء‌األول‌دراسة‌منظومة‌اإلستدامه‌المتكامله‌للفراغات‌العمرانيـه‌من‌‬
‫حيث‌أبعـــادها‌والمعايير‌الالزمه‌لتحقيقها‪.‬ثم‌صياغــة‌أسطــح‌المباني‌كفراغات‌عمرانية‌‬
‫فعــاله‌بالتعــرف‌على‌التعريفات‌والمفاهيــــم‌ألسطــح‌المبانــي‌وأهميـــــة‌إستخـــــدامها‌‬
‫كفراغـــات‌عمرانيـــه‌مستدامـــه‌والمتطلبات‌الالزمـــه‌لها‌لتحقيــق‌منظومــه‌اإلستدامـه‌‬
‫المتكامله‌فيها‪‌.‬‬
‫‪ ‬أما‌الجزء‌الثاني‌فيهدف‌إلى‌التعــرف‌على‌التقنيات‌المتاحـه‌في‌تكنولوجيا‌النانو‌‬
‫وتأثيرها‌على‌تحقيق‌اإلستدامه‌من‌خالل‌الحفاظ‌على‌العناصر‌وزياده‌العمـر‌اإلفتراضي‌‬
‫والناحيه‌اإلقتصاديه‌والمعالجات‌البيئيه‌التي‌تحققها‌مواد‌النانو‌في‌العماره‪‌.‬‬
‫‪ ‬الدراسة التحليليه‪:‬‬
‫‪ ‬وفيها‌يتـم‌اإلستعانـــة‌بأمثلة‌لتحليــل‌ما‌توصلت‌إليه‌الدراســـة‌النظـــرية‌علــى‌‬
‫المشروعات‌القائمــة‌التي‌تختلف‌تبعا‌إلختالف‌وظيفه‌ونـوع‌المبنى‌والبيئه‌الموجود‌فيها‌‌‬
‫‪‌،‬وتأثير‌إختالف‌العوامل‌البيئيه‌واإلجتماعيه‌واإلقتصـاديه‌المميــزه‌لكل‌مثال‌في‌جزئين‌‬
‫يتم‌دراسـة‌نماذج‌لمشروعات‌فراغات‌أسطح‌المباني‌ونماذج‌إلستخدام‌النانــو‌تكنولوجي‌‬
‫في‌العماره‌وكيفيه‌اإلستفاده‌منها‌في‌تحقيق‌اإلستدامه‌لفراغات‌أسطح‌المباني‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة التطبيقية‪:‬‬
‫‪ ‬وفيها‌يتــم‌اإلستعانــة‌بأمثلة‌لتطبيــق‌مــا‌توصلت‌إليــه‌الدراســة‌النظــرية‌على‌‬
‫المشروعات‌القائمة‌التي‌تختلف‌تبعا‌إلختالف‌وظيفه‌ونـــوع‌المبنى‌والبيئه‌الموجود‌فيها‌‌‬
‫في‌المناطق‌المزدحمه‌بالسكان‌‪‌،‬وما‌تتيحـه‌من‌إمكانيات‌تختلف‌بإختالف‌العوامل‌البيئيه‌‬
‫واإلجتماعيه‌واإلقتصــاديه‌المميزه‌لكل‌منها‌من‌خالل‌اإلستبيان‌للوصــول‌للحلــول‌التي‌‬
‫تناسبها‌بإستخــــدام‌تكنــولوجيا‌تتنــاسـب‌مــع‌معطيـــات‌ومتطلبــات‌التصميــم‌ألسطــح‌‬
‫المباني‌كفراغات‌عمرانية‌مستدامه‪.‬‬
‫‌ ‌ومن‌ذلك‌يتم‌الوصــول‌إلى‌منظـ ومه‌متكامله‌ذات‌منهجيه‌واضحه‌تستخدم‌لكل‌‬
‫نوع‌من‌أنواع‌أسطح‌المباني‌في‌المشروعات‌القائمه‌وكيفيه‌إستخدامها‌منذ‌بداية‌التصميم‌‬
‫وفي‌المراحل‌المختلفة‌من‌تصميم‌المباني‌المستدامه‪.‬‬

‫‌م‬
‫المقدمـــــة‬
‫وفي‌ختام‌البحث‌سيتــم‌عرض ‌كافة‌النتائــج‌التي‌تم‌الوصــول‌إليها‌من‌خالل‌‬
‫الدراسة‌ثم‌التوصيات‌وطرق‌الحلول‌للمشكلة‌موضـوع‌البحث‌المقترح‌تطبيقها‌سواء‌في‌‬
‫حالة‌اإلعتبارات‌التصميميــة‌التــي‌يجب‌مراعاتها‌واإلضــافات‌والتعــديالت‌التـي‌يمكن‌‬
‫إستخدامها‌في‌الرفــع‌من‌كفــاءة‌أسطــح‌المبانــي‌كفراغات‌عمرانية‌مقامة‌فعليا̋‪‌.‬ووضع‌‬
‫منهجيه‌واضحـه‌ألسطــح‌المباني‌طبقا‌إلمكانياتها‌وتوزيــع‌العناصــر‌فيها‌وفقا‌لمعاييــر‌‬
‫تصميمه‌تتناسب‌مع‌النواحي‌البيئيــه‌واإلجتماعيــه‌واإلقتصاديـه‌المتواجده‌فيها‌بما‌يحقق‌‬
‫اإلستغالل‌األمثل‌للفراغ‪‌.‬‬

‫‌ن‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫‪ 1/1‬مفهـــــــوم الفراغـــــات العمرانيـــــة بالقــــرى السياحيـــة‬

‫‪ 1/1/1‬تقديم‬
‫‪ 2/1/1‬تعريف الفراغات العمرانية بالقــــرى السياحية‬
‫‪ 3/1/1‬أبعـــاد الفراغات العمرانية بالقــــرى السياحية‬
‫‪ 4/1/1‬محددات الفراغات العمرانيـة بالقـرى السياحية‬
‫‪ 5/1/1‬خصائص الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 6/1/1‬الفراغات العمرانية المكـــونة للقـرى السياحية‬

‫‪ 2/1‬أسس ومعايير تصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 1/1‬الفصل األول‪:‬مفهوم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 1/1/1‬تقديم‪-:‬‬
‫يتم تصميــم القريـــة السياحيــة من خالل توزيع لعناصر برنامج المشروع‬
‫علي الموقع المختار ليحقق عالقات وظيفيــــــة سليمـــة بين مكونات البرنامج ذات‬
‫الوظائف المختلفة مع مراعــــاة إعطاء المنتجع طابعـــا˝ معمـاريا˝ مميزا˝ و خلق‬
‫صورة قويـــة لتبقي دائما̋ في ذاكرة السائح ‪،‬من الضروري مراعاة تناغم المنشآت‬
‫مع المكونات الطبيعيــة للموقع الذي تقع فيه القريــة السياحية بحيث يصبح كعنصر‬
‫من عناصر الطبيعـــــة حيث أن كل منتجع في منطقة معينة يمثل مالمــح فرديــــة‬
‫تتطلب حلول معمارية وتخطيطية مبتكرة‪.‬‬
‫هذا وتعتبر الفراغـــات العمرانيـــة بالقرى السياحيــة من أهم عوامل نجاح‬
‫القرية‪،‬ويحتوي هذا الفصل على األبعـــاد المختلفه لهذه الفراغات من بعد فيزيــائي‬
‫وبعد إنســاني إلى البعد الزمني الذي يؤثر على رؤيــة المشاهـــد لهذا الفــراغ ‪،‬كما‬
‫يعرض هذا الفصل محددات الفراغ من حوائط وأسقف وأرضيات والتي تؤثر على‬
‫خصائص الفراغ حيث أن عملية التحديد الفراغي المادي البصـــري ̛يمكن المشاهد‬
‫من إدراك الفراغ وتكوين صورة ذهنيه له‪.‬‬
‫ويتضمن هذا الفصل الفراغــات العمرانيــــــة المكونــــه للقريـــة ووصف‬
‫خصائص كل فراغ بما يتناسب مع الوظيفة الخاصة به‪.‬‬

‫‪ 2/1/1‬تعريف الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪-:‬‬


‫يعرف الفراغ العمراني على أنه إطار ثالثي األبعــــاد له صفـــة اإلحت ـواء‬
‫ملئ بالناس واألنشطــة ووسائل اإلتصــال في مش هد ح ي‪ ،‬متري ر طبق ا إليقاعــ ـات‬
‫‪1‬‬
‫منتظمة ومتطوره بمرور الزمن‪.‬‬
‫ويتم تنسيق الفراغات العمرانيــة لتوفير عناصر الجــذب المتنوع ة ب الفراغ‬
‫كما أن عملية تنسيق المواقع هي عملية منظمة للتعامل وتنظيم العالق ة ب ين اإلنس ان‬
‫واألرض وذل به دف حماي ة الطبيع ة ودع م اإلحتياا ات اإلنس انية مم ا ي ؤدي إل ى‬
‫خلق بيئة وخلفية عمرانية صحية وذل م ن خ الل التعام ل م ع الكثي ر م ن العناص ر‬
‫‪.‬‬
‫منها البيئة من مناخ وتربة وأشكال طبوغرافيه كذل العناصر المصنعة والمبنية‬

‫)‪-Lynch, Kevin-”The Image of the city”,Cambridge-Mass achussets,The M.L.T ( 691‬‬


‫‪.)PN-96).‬‬
‫‪ -‬عادل طاهر‪"-‬نحـو مجـاالت مستحدثــــة للسياحــــة" ‪ ،‬وزارة السياحــــة ‪،‬مركز البحـــوث ‪(.)1791(،‬ص‪.) 2‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫ه ذا واليوا د تحدي د دقي ق متكام ل للعناص ر األساس ية لتص ميم الف راغ‬
‫العمران ي وذل بس بب الت داخالت ب ين العناص ر المادي ة واإلاتماعي ة واإلقتص ادية‬
‫‪1‬‬
‫وذل ما أطلق عليه(إشكالية التصميم العمراني‪.) URBAN DESIGN DILEMMA‬‬

‫فراغي‬
‫‪SPATIAL‬‬
‫مستدام‬ ‫وظيفي‬
‫‪SUSTAINABLE‬‬ ‫‪FUNCTIONAL‬‬

‫‪URBAN‬‬
‫مورفولواي‬ ‫‪DESIGN‬‬ ‫مضمون ومحتوى‬
‫‪MORPHOLOGICAL‬‬ ‫‪CONTEXTUAL‬‬
‫‪DILEMMA‬‬

‫إاتماعي‬ ‫بصري‬
‫‪SOCIAL‬‬ ‫‪VISUAL‬‬
‫إدراكي‬
‫‪PARCEPTUAL‬‬

‫شكل (‪ )1-1‬عناصر التصميم العمراني طبقا˝ لرؤية ‪Carmona‬‬

‫ويمكن تعريف التشكيل العمراني لحيز المنتجـع السياحي الساحلي على أنه‬
‫نتاج مجموعة العالقات الحاكمة بين مكونات الحيز بما يضمن أوفق تداخل وتجاور‬
‫مكاني بين هذه المكــــونات ويراعى كذل طبيعة التناســـق والتناغـــم بين عناصر‬
‫الموقـع بما يخلق ويؤكــــد نوع من الوحدة بين هذه المكونات على مستـــوى الحيز‬
‫المكاني وبما يضمن كفاءة وفاعلية التوطين الصحيح لعناصر المنتجع بما ال‬
‫يتعارض مع اإلعتبارات الوظيفية أو البيئية أواإلدراكيه‪.2‬‬
‫مما سبق يمكن تعريف الفراغات العمرانية بالقرى السياحية على أنه ا ذل‬
‫اإلطار الثالثي األبعاد الذي يخدم الوظائف المختلفة للقرية ويتحقق من خالله المتعة‬
‫والرفاهية لروادها ويعمل على تمكين المستخدمين من اإلستمتاع بأوقاتهم من خالل‬
‫اإلتصال مع الطبيعة ف ي الفراغ ات الخاراي ة والت ي يج ب أن تق دم بأفض ل وض عية‬
‫وأاود مقومات‪.2‬‬

‫‪-Matthew Carmona,Steven Tiesdell:-" Urban design reader",Edition: illustrated,‬‬


‫‪reprint, Published by Architectural Press, (7112)-(PN-72).‬‬
‫‪ -‬عادل طاهر ‪" -‬نحــو مجـــاالت مستحدثة السياحـــــة" ‪ ،‬وزارة السيــــاحة ‪،‬مركز البحوث‪(. )1791(،‬ص‪.) 2‬‬
‫‪ - 2‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي ‪ " -‬تقييـــم وتحليل الفراغات الخارايـة في القرى السياحيـة"‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية ‪ -‬اامعة حلوان ‪ -‬مصر‪ (،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.)1‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 3/1/1‬أبعاد الفراغات العمرانيــة بالقرى السياحيــة‪-:‬‬
‫تتأثر الفراغــات العمرانيــة بالقرى السياحيـــة بأبعاد مختلفة تعطيها ش كلها‬
‫المادي إلى اانب تأثيرهــا على اإلنسان وحركته ونشاطه داخل الفراغ ‪،‬لذل يمك ن‬
‫أن تتحد هذه األبعاد كاألتي ‪:‬‬
‫‪ 1/3/1/1‬البعد الفيزيائي‪:‬‬
‫يتمث ل البع د الفيزي ائي ف ي الوس ط الم ادي ال ذي يعتب ر العام ل األساس ي ف ي‬
‫تحديد الفراغ ويتم فيه التفاعل اإلنساني مع البيئــة ‪،‬كما أن الوسط المادي للفراغ ات‬
‫العمراني ة ب القرى الس ياحية يتمث ل ف ي اإلط ار الفراغ ي الثالث ي األبع اد ال ذي يت أثر‬
‫بطبيعة الموقع والدور الوظيفي لكل فراغ في القريـــة الذي يؤثر على شكل اإلط ار‬
‫‪1‬‬
‫الفراغي له‪.‬‬
‫‪ 2/3/1/1‬البعد اإلنساني‪:‬‬
‫يظه ر البع د اإلنس اني ف ي عالق ة تبادلي ة ب ين اإلنس ان والف راغ‬
‫العمراني‪،‬والسلوك اإلنساني المتبادل بين األفراد داخل الف راغ وه و ا زء م ن نظ ام‬
‫بيئ ي معق د ف ي عالق ة ديناميكي ة خ الل ال زمن‪.1‬وي ؤثر البع د اإلنس اني عل ى تص ميم‬
‫الفراغات العمرانية بالقرى السياحية ‪،‬حيث يعتبر من عوامـل نجاح القرية خلق بع د‬
‫إنس اني ف ي الف راغ يس مح بالتع ارف ب ين األش خاص وإمكاني ة اإلتص ال بنوعي ات‬
‫أخرى من البشر واإلندماج معهم والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم‪.‬‬
‫‪-‬يتـــم التفـــاعل عن طريق التمـــاثل في الذوق‪،‬الخطـــــوط العريضــه لطريقــــة‬
‫التفكير‪،‬السن‪،‬الجنس‪،‬النوع‪،‬العمل‪،‬مستوى الدخل‪.‬وعدم حدوث تفاعل بسبب واود‬ ‫العالقات الشخصية‬
‫تباين وإختالف في تل العناصر أو أحدها‪.‬‬

‫‪-‬يتــــم التفـــاعل عن طريق التقـــارب وعدم حدوثه بسبب التبـــاعد بين المسافات‬
‫العالقات الفراغية‬
‫بين األشخاص داخل الفراغ‪.‬‬

‫‪-‬يتـــ م التفاعل عن طريق التواصل المباشر المتكرر‪،‬الثقة باآلخرين‪،‬اإلحسان على‬


‫اآلخرين والعطف‪،‬اإلحترام‪،‬عدم اإلنرالق والسلوك اإلاتماعي‪.‬وعدم حدوثه يكون‬
‫العالقات السلوكية‬
‫بسبب التواصل الضعيف وعدم الشعور بالمودة والبعد عن مخالطة اآلخرين‪.‬‬

‫‪-‬يتـ م التفاعل عن طريق أي تصرف يمكن إدراكه ويعبر في مضمونه عن مشاعر‬


‫الحب والمودة واإلحترام والتقـــارب‪ .‬وعدم حدوثه يكون بسبب أي تصرف يمكن‬ ‫العالقات الرمزية‬
‫إدراكه ويعبر في مضمونه عن التباعد وعدم المودة واإلرتياح‪.‬‬
‫شكل (‪ ) -1‬إ رتباط عالقة التفاعل اإلاتماعي بأنواع عالقات تربط بين األفراد وتأثر̛ها بالفراغ‬

‫‪-1‬عمـاد رياض فهيــم ‪"-‬فراغــات المجموعــات السكنيــة‪-‬التعديات ورد الفعل المجتمعي‪-‬مع ذكر خاص لمستويات‬
‫اإلسكان الدنيا"‪،‬رسالة مااستير ‪،‬اامعة القاهرة‪(.) 002(،‬ص‪.) 0،07‬‬
‫‪-‬ريهام حمدي حسين عمر‪"-‬تنسيــق المواقــع كوسيلة إلعطاء طابع مميز للفراغ الحضري‪-‬الحدائق العامة" رسالة‬
‫مااستير‪،‬اامعة القاهرة‪(.)1777(،‬ص‪.)90‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 3/3/1/1‬البعد الزمني‪:‬‬
‫يتحرك األفراد داخل الفراغ ثالثي األبعـاد في ما يضيف بعدا̋ رابعأ للمك ان‬
‫وه و البع د الزمن ي ال ذي يلع ب دورا̋ هام ا̋ ف ي العالق ة ب ين الف رد وبيئت ه‪،1‬وي تحكم‬
‫الزمن في تتابع الرؤية وتكوين خبرة عمرانيـــة عن المك ان‪،‬وف ي وص ف العالقــ ـة‬
‫الفراغية ذكر د‪ /‬سيد التوني "أنها اإلطـار المتكامل الذي يمكن من ترامة العالق ات‬
‫المكانية إلى تشكيالت ثالثية أو رباعية األبعاد بإدخال الزمن مع األخذ في اإلعتب ار‬
‫مح ددات الموق ع وتأثيرات ه وإمكانات ه" ‪.‬وف ي الق رى الس ياحيه يش كل تع دد أغ راض‬
‫إس تعمال الف راغ الواح د م ن خ الل تن وع األنش طه الت ي تق ام في ه م ن خ الل برن امج‬
‫زمني بعدا زمنيا له دور أساسي في إستمتاع السائح بأوقاته داخل القريه‪.‬‬
‫‪ 4/1/1‬محددات الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪-:‬‬
‫عملية التحديد الفراغي قد تكون مادية بصرية أو نفسية إيحائيــة ‪ ،‬حيث يتم‬
‫التحدي د البص ري للف راغ بواس طة الش كل الم ادي ال ذي يفترض ه الف راغ (ح وائط‪-‬‬
‫أسقف‪-‬أرضيات)أما التحديد النفسي للفراغ فهو مترير ومتنوع ويعتمد عل ى اإلدراك‬
‫الحس ي للمش اهد ب الفراغ وم ا يت أثر ب ه م ن خلفي ات وخب رات ودواف ع مختلف ة ‪،‬كم ا‬
‫يتأثر بالخصائص المختلفة لعناصر الفـراغ ومحدداتــه من لـــون ‪،‬ملمس ‪،‬هيئة إلى‬
‫غير ذل ‪ 2‬ويتم إدراك ا ألشيــاء من خالل مراحل إدراك اإلنســان لألشياء وب إدراك‬
‫المصمم لهذه المراحل في تصميمه للفراغات العمرانية بالقرى السياحيــة تمكنه م ن‬
‫تصميـم محــــددات هذا الفــراغ التي تسـاعده على نقل اإلحســاس المطلوب منهـــا‬
‫للمشاهد‪.‬‬
‫تحويل الطـــــاقة المـــادية (كالمواات الصوتيـــة) إلى نشاط عصبي‬ ‫الحس‬

‫تشكيــــل تصور داخلي للشيء وتطويره بحيث يتم توفير وصفا̋ عمليا ̋ للبيئــة‬
‫الخارايــــة (إستكشاف) ثم يتم التطوير للتحول إلى أنساق وأشكـــال متعارف‬ ‫اإلدرا‬
‫عليها ويتطلب ذل تقدير لخصائص الشيء كالحجم والشكل والحركةوالتوايه‬

‫تجميع خصـائص الشيء المدرك في تصنيفات مألوفة تبعا̋ لطبيعــة الشــيء‬


‫التصنيف‬
‫ووظيفته‬
‫‪22‬‬
‫شكل (‪ )2-1‬المراحل التي يتم بها إدراك اإلنسان لألشياء‬
‫‪,7‬‬
‫‪- Hammoude,Rawia -”External spaces and their relationship with the evaluation of‬‬
‫‪architectural concept”,Master,Faculty of Engineering,Cairo Univeristy,( 661),)PN-2,7).‬‬
‫‪-‬سيـــد التوني‪ "-‬التصميــم العمــراني في المفهوم واألهمية"‪،‬مجلة قسم الهندسـة المعمــارية‪،‬الكتاب الخامس‪ -‬كلية‬
‫الهندسة‪ -‬اامعة القاهرة (‪(. )1729‬ص‪.)2‬‬
‫‪-2‬ريهام حمدي حسين عمر‪"-‬تنسيـــق المواقـع كوسيلة إلعطاء طابع مميز للفراغ الحضري‪-‬الحدائق العامة" رسالة‬
‫مااستير‪،‬اامعة القاهرة‪( .)1777(،‬ص‪.)99‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫ويزداد إهتمـــام المشاهد وإعجابه بالمحيط العمراني في القرى السياحيـــ ـة‬
‫بإدراكه الهيكل العام له وإدراك الصورة البصريــة المتكونـــة من توافـق عديـد من‬
‫الفراغات والتكوينات الطبيعيــة المحيطــة‪.1‬ومما سبق تتحول محــددات الفراغ إل ى‬
‫شيء محسوس لإلنسـان ومن فوائـــد هذه المحددات هي (توضيح الحيــز‪ -‬توض يح‬
‫ترير المستويات‪ -‬توضيح المقيـــاس‪-‬إعطــاء الخصوصيـة‪-‬الحمــاية مـ ـن العوام ـل‬
‫المناخية‪-‬تشكيل وتقسيم الفراغ‪-‬خلق عدة أحاسيس للمشاهد)‪.‬‬
‫ومن ذل يمكــن توضيح محـددات الفراغ المادي وتأثيرها النفسي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ 1/4/1/1‬الحوائط‪:‬‬
‫وهي تمثل المستوى الرأسي الذي يشكــل الفراغ ويحدد حجمه وخصائص ه‬
‫المختلفة‪،‬وتتنـوع بين الحوائط الجامـــدة واألســوار الخفيفة وصفوف األشجــ ـار أو‬
‫األعمدة‪،‬وتعتبــ ـر ح وائط الفــ ـراغ ع امال̋ أساس يا̋ ف ي تحدي د اإلنطبـ ـاع النفس ي‬
‫للفراغات العمرانية بالقرى السياحية وتوايه الحركـ ـة في ه وك ذل ف ي الخصوص ية‬
‫فكلما زاد ترابط وإستمـــرار المستويات الرأسيــة‪،‬كلما زادت دراـــة الخصوصيـة‬
‫واإلنعزال والعكس صحيح‪.‬‬

‫شكل (‪ )0-1‬تحديد الفراغ بالكامل‬ ‫شكل(‪ )2-1‬تحديد ازئي‬ ‫شكل (‪ )2-1‬تحديد الفراغ ازئيا̋‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫بالحوائط الجامدة و فرق المنسوب‬ ‫للفراغ باألعمدة‬ ‫بالحوائط الجامدة وفرق المنسوب‬
‫‪ 2/4/1/1‬األرضيات‪:‬‬
‫وهي قاعـدة الفراغ الخاراي التي تمارس فوقها األنشطـه المختلفـه ‪ ،‬وه ي‬
‫ترتبط بمسطحات اإلستعمال ‪،‬وقد تكون صلبه مثل الحجـر أو األسفلت أو الرم ل أو‬
‫لينة مثل الحشائش كما يمكن أن تكون غير ثابتة مثل الميــاه‪ ،‬وقد تكون أرضيــ ـات‬
‫‪-1‬علي أحمـــد رأفــت‪"-‬ثالثيـة اإلبـــداع المعمـاري‪-‬اإلبــداع الفني في العمارة"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحـــاث إنتركونسلت‬
‫‪،‬مطابع األهرام‪-‬الجيزه‪ (. )1779(،‬ص‪.)222‬‬
‫‪7,7‬‬
‫‪-Simonds, John-“Landscape architecture”–7nd edition Mc-Graw Hill, U.S.A.‬‬
‫‪( 667).(PN- 77- 91).‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-GROUP HAN ” Landscape Architect”Published by Archiwrold (7117) ,(PN 77 7-).‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-”Environment & Landscape( )",Publisher‬‬ ‫‪Jeong,Kwang,Young,Published‬‬ ‫‪by‬‬
‫‪Archiworld co., Ltd,(7117)- (PN- 16).‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫الفـــراغ مستويــة أو مائلــة ‪،1‬ويعتبر عنصر االرضيــه وما تتيحــه من تبـ ـاين ف ي‬
‫(اإلرتفاع واإلنبســاط‪ -‬اإلنخفاض واإلنبســاط التام ‪ -‬أواإلرتفاع أو اإلنخفاض) وم ا‬
‫تتيحه أيضا من مجاالت بصرية (نقاط بصرية مميــ ـزة – مج ال بص ري ب انورامي‬
‫– مجال بص ري مح دد – مج ال بص ري مرل ق) مفت اح التقييــ ـم للتوزيـ ـع الفراغ ي‬
‫للقريـــ ـة ‪ 1‬ويراع ى فيه ا إمكاني ة التن وع ف ي إس تخداماتها ‪،‬ويراع ى أيض ا النقــ ـاط‬
‫والزوايا التي تشاهد منها األرضيــة سواء من سطح األرض أو المباني المجاورة ‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-1‬تباين األرضية وإختالف المناسيب ومما تتيحه من‬ ‫شكل (‪)9-1‬أرضيات متنوعة للفراغ من‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫تشكيالت متنوعه‬ ‫مياة ومواد صلبه وحشائش‪.‬‬

‫‪ 3/4/1/1‬األسقف‪:‬‬
‫وهي النهاية المحددة للفراغ من أعلى وغالبا̋ ما تكون السماء ‪ ،‬وقد يض اف‬
‫إلى الفراغ أو ازء منه سقفا̋ بررض تحديد الفراغ وإضفاء إنفعال ومقياس مع ين أو‬
‫طابعــا̋ خاصا̋ أو لحمايته ‪،‬وقد يكون هذا السقف مصمت ودائم كاألسقف الخرس انيه‬
‫والحديديه أو خفيفا̋ مثل النباتات واألقمشه والبالستي ‪.2‬‬

‫‪,7‬‬
‫)‪-Simonds , John - “Landscape architecture”– 7nd edition Mc-Graw Hill, U.S.A( 667‬‬
‫‪.(،PN- 77- 91).‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-G.L.C. Study, “An Introduction to Housing Layout”, the Architecture Press , London‬‬
‫‪, ( 626).(PN-71).‬‬
‫‪ - 2‬المصدر‪ -:‬الباحـــث‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-”Environment & Landscape(7)",Publisher Jeong , Kwang , Young , Published by‬‬
‫‪Archiworld co,Ltd,(7117)- (PN716-766-766).‬‬

‫‪0‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫شكل (‪ )11-1‬ترطية الفراغ ببراولة‬ ‫شكل (‪ )10-1‬ترطية خفيفة من‬ ‫شكل(‪ )7-1‬ترطية الفراغ ببراولة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫لحماية ممرات المشاه‬ ‫الخيام الماكن الوس‬ ‫لحماية أماكن الجلوس‬
‫‪ 5/1/1‬خصائص الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‪-:‬‬
‫تختل ف خص ائص الفراغ ات العمراني ه ب القرى الس ياحيه طبق ا لن وع الف راغ‬
‫والوظيفه التي يقوم بها داخل القريه‪،‬ويمكن تقسيم خصائص الفراغ العمراني كاآلتي‪:‬‬
‫خصائص الفراغ العمراني‬
‫درجته‬

‫غير محدد‬ ‫شبه محدد‬ ‫محدد‬

‫نوعيته‬
‫مغلق بصريا‬ ‫ممتد بصريا‬

‫ناعم‬ ‫خشن‬

‫شكله‬
‫طولي شريطي‬ ‫مركزي‬

‫غير منتظم‬ ‫منتظم‬ ‫غير منتظم‬ ‫منتظم‬

‫مرلق على نفسه‬

‫إشعاعي‬

‫مركب‬

‫مقياسه‬
‫سماوي مسيطر‬ ‫تذكاري‬ ‫إنساني‬ ‫ودود‬

‫درجة تركيبه‬ ‫شكل (‪ )11-1‬يوضح‬


‫مشوش‬ ‫بسيط‬ ‫ممل‬
‫خصائص الفراغ العمراني‬

‫‪- (” Architecture Record Magazine”, (Feb 7116).(PN-26).‬‬


‫‪7‬‬
‫‪-”Environment & Landscape ( )",Publisher Jeong , Kwang ,Young , Published by‬‬
‫‪Archiworld co., Ltd,(7117)- (PN-779 ).‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وسيتم توضيح هذه الخصائص كاآلتي‪:‬‬
‫‪ 1/5/1/1‬درجة إحتواء الفراغات العمرانية‪:1‬‬
‫يمكن إدراك اإلحتــــواء الفراغي للمكان من المحـــددات الرأسيــه له وهذا‬
‫التحديد هو الذي يخلق اإلحساس بالفراغ‪.‬‬
‫والمح ددات الرأس يه تس اهم ف ي تحدي د المظ اهر البص ريه والحركي ه‬
‫لإلحتواء‪ ،‬وتتوق ف المظ اهر الحس يه المختلف ه لإلحت واء عل ى درا ة اإلحت واء الت ي‬
‫تختل ف ب إختالف نس بة الف راغ وش كل ه ذا اإلحت واء الن اتج ع ن مواض ع المح ددات‬
‫الرأسيه بالنسبه لبعضها ال بع ف ي الف راغ وبق در م ا يتس ع ع رض الف راغ بالنس به‬
‫إلرتفاعه بقدر ما تتحقق اإلستمراريه في محددات الفراغ العمراني‪.‬‬
‫ويراعى عند تص ميم الفراغ ات العمراني ه ب القرى الس ياحيه أن يتحق ق فيه ا‬
‫دراة اإلحتواء الالزمه لكل فراغ حسب الوظيفه التي يؤديه ا بم ا ال يحج ب الرؤي ه‬
‫عن المناظر الطبيعيه المحيطة بالفراغ لإلستمتاع بها واإلستفاده منها ف ي رف ع قيم ة‬
‫هذه الفراغات‪.‬‬
‫‪ 2/5/1/1‬نوعية الفراغات العمرانيه‪:‬‬
‫يمكن تحديد أنواع الفراغات تبعا̋ لدراة الخصوصية إلى ‪:‬‬
‫فراغات خاصة وتحدد بأسوار أو أشجار‪.‬‬
‫فراغ ات مرلق ة وتح دد بر رض إعط اء مق اييس مختلف ة وت وفير‬
‫الحماية وتركيز اإلهتمام للداخل‪.‬‬
‫فراغات شبة مرلقة‪.‬‬
‫فراغات مفتوحة‪.‬‬
‫‪ 3/5/1/1‬أشكال الفراغات العمرانيه‪:‬‬
‫تلعب كل من هيئات األسطح المحــدده للفراغ والعالقات الهندسيه ب ين ه ذه‬
‫األسطح دورها في تحديد مدى إنتظامية ش كل الف راغ م ن ع دمها حي ث أن األش كال‬
‫المنتظمه تتسم بإستقــرارها وتمــاثلها حول محــور أو أكثر‪،‬كما أن األشكــ ـال غي ر‬
‫المنتظمه تتميـــز بإتاحــــة نوع من التجربه التتابعيــه للفراغ حيث تحفز األحاسيس‬
‫وتعتمد على عنصر المفااأه باإلنتقــاالت غير المتوقعه بين الفراغات المختلفه التي‬
‫تضيــف نوعـا˝ من التشويـــق إلى الفراغ العمــراني بالقريه السياحيـه والت ي تعتب ر‬

‫‪- Spreiregen , Poul-“the Architecture of Towns and Cities”,Mc Graw Hill,New York-‬‬
‫‪) 697(.(PN.29).‬‬
‫‪-‬محمود عبد الهادي االكيابي‪ "-‬القيم الوظيفية والجمالية للنباتات في الفراغات العمرانية"‪،‬معهد الدراسات والبحوث‬
‫البيئية ‪،‬المؤتمر األول للدراسات والبحوث البيئية‪،‬كلية الفنون الجميلة بالقاهرة‪12(،‬مايو‪(.)1771‬ص )‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫من عناصر الجــــذب الهامـــه لها‪،‬وهي بذل تجسد البعد الرابع للفراغ وهو الوق ت‬
‫الذي يمر خالل التجربـــه الفراغيــــه من قبل األفراد‪ ،1‬وهناك ستة أشكال أو أنماط‬
‫بصريه تتبع في التنسيق وهي التنسيق (البانـورامي – المميز ذو المالمح الموضحه‬
‫– المرل ق – البـ ـؤري أو المركـ ـز – الراب ات أو التنس يق المظل ل – التنسـ ـيق ذو‬
‫التفاصيل) ‪.‬‬
‫‪4/5/1/1‬مقاييس الفراغات العمرانيه‪:‬‬
‫يعرف المقيــــاس بأنه العالقـه بين أبعـاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ‬
‫اإلحساس بالكبير والصرير ‪ ،‬بالتعقيد أو البساطـــه ‪ ،‬الوحدة أو اإلنقسـام‪ ،‬وفي حالة‬
‫الفراغ العمراني للقريــه السياحيـــه ينتج المقيـــاس المناسب للوظيفـــه عن تفاعـ ـل‬
‫مجموع ة أبعــــ ـاد المب اني المحيط ه وحرك ة ال زوار وحجمه ا‪،2‬وم ن خ الل‬
‫المقيــــاس يشعر اإلنسان بالجمــــال أو اإلنبهــار أو الموائمه وم ن ث م المتع ه الفني ه‬
‫أم ام المنظ ر الطبيع ي أوالفن ي وذل عن دما ي درك أبعـــ ـاد ه ذا المنظ ر وأبعـــ ـاد‬
‫مكــوناته من كتل محيطة أو ازئيات تفصيليه‪.2‬‬
‫‪ 5/5/1/1‬درجة تركيب الفراغات العمرانيه‪:‬‬
‫هيئة الفراغ وصورته تتـــأثر بوظيفتـــه‪ ،‬وحيث أن الفراغات العمرانيــــ ـه‬
‫بالقرى السياحيــه لها العديد من الوظائف فهي تتخ ذ العدي د م ن األش كال ودرا ات‬
‫تركي ب الف راغ منه ا م ا ه و بس يط ومنه ا م ا ه و مرك ب ‪،‬وع ادة يمي ل اإلنس ان إل ى‬
‫تحليل األشكال إلى أقرب صوره هندسيـــه لذل كلما كانت صورة الف راغ بسيطــ ـه‬
‫‪2‬‬
‫وأكثر إنتظاما كلما أمكن إدراكها وفهمها ببساطه‪.‬‬
‫‪ 6/1/1‬الفراغات العمرانية المكونة للقرى السياحية‪-:‬‬
‫تعتمد القــرى السياحيه الساحليه بشكل أساسي على اإلمتداد األفقي وعالقة‬
‫الفراغات الخارايه بالمباني وذل لتوفير الراحه واإلستمتاع لروادها‪ ،‬وترتبط في‬
‫القرى السياحيــه الساحليه الفراغات الداخليه بالفراغات الخارايه إرتباط شديدا̋ من‬

‫‪-Hammoude, Rawia-”External spaces and their relationship with the evaluation of‬‬
‫‪architectural concept”, Master,Faculty of Engineering ,Cairo Univeristy , ( 661) , PN‬‬
‫‪(17,17,76,76).‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- A.E.Weddle- Applied Analysis and Evaluation techniques international Text book .‬‬
‫‪) 627(,(PN-77 ).‬‬
‫‪7‬‬
‫‪.‬المنشآت السياحيه \‪-www.m3mare.com‬‬
‫‪-2،2‬علي أحمــــد رأفــــــت ‪"-‬ثالثيــة اإلبداع المعماري‪-‬اإلبداع الفني في العمارة"‪،‬الناشر‪ -‬مركز أبحاث‬
‫إنتركونسلت ‪،‬مطابع األهرام‪-‬الجيزه‪(. )1779( ،‬ص ‪.)12‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫حيث كفـــــاءة تحقيق الوظيفــه ‪،‬بل يمكن القول بأنه تتحدد قيمة الفراغ الداخلي بما‬
‫يطل عليه من فراغات خارايه ‪،‬حيث تزداد قيمة وحدة اإلقامه تبعا̋ إلطاللتها‬
‫ومدي تفاعلها مع الفراغات الخارايه وشبه الخارايـه والعامه ‪ ،‬وتصبح الفراغات‬
‫العامه والترفيهيه مثل المطاعم والكافيتريات أكثر قيمة وااذبيه لزوارها عندما‬
‫تكون أكثر تفاعال̋ و إرتباطا بالفراغات العامة لألنشطة الرئيسيه التي تحتوي علي‬
‫المسطحات الخضــراء وعناصـــر المياه وعناصر تنسيـــق الموقـع المبهجه ‪ ،‬كما‬
‫يمكن القول أنه بصفـــة عامه تحدد مدي كفــــاءة وقيمة القريه السياحيه من موقعها‬
‫المتميـــز وفراغاتها الخاراية المحببة والمدروسة بعنـــاية بحيث تتفاعل التفاعــــل‬
‫‪1‬‬
‫اإليجابي مع فراغاتها الداخلية‪.‬‬

‫شكل ( ‪ ) 12-1‬ارتباط الفراغ الداخلي بالفراغ العمراني (اثر الفراغ الخاراي في رفع قيمه الفراغات الداخلية‪)1‬‬

‫‪ - 1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي ‪ "-‬تقييــم وتحليل الفراغات الخاراية في القـرى السياحيــة" ‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية—مصر‪-‬اامعة حلوان ‪(،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.)2‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وهناك عدة عوامــل تؤثر في تصميـم وتخطيط الفراغات العمرانيه بالقرى‬
‫‪1‬‬
‫السياحيه منها‪:‬‬
‫البعد عن مفردات الحياة اليومية وروتينها‪.‬‬
‫إمكانية اإلتصال بنوعيات أخرى من البشر واإلندماج معهم‪،‬والتعرف على‬
‫عاداتهم وتقاليدهم‪.‬‬
‫توافر أماكن لممارسة الرياضة كعنصر ترفيهي هام والتي يصعب القيام‬
‫بها في المدن مثل رياضة التزحلق على المــاء والروص والسباحة ‪ ..‬فهذه‬
‫النشاطات يصعب اإلستمتاع بها في المدن إال في نطاق ضيق ومحدود‪.‬‬
‫الهدوء الشديد والوحدة إذا لزم األمر‪.‬‬
‫ويراعى عند توزيع األنشطة المختلفة تجن ب ع زل األنش طة الترويحي ة ف ي‬
‫من اطق منعزل ة فالخ دمات والتس هيالت يج ب تجميعه ا عل ى نح و يس مح بق در م ن‬
‫اإلتصال بين المناطق الترويحية ذات العالقة الوثيقة بمعن ى توزي ع عناص ر اإلث ارة‬
‫وا إلهتم ام م ن منطق ة ألخ رى وم ن ه ذه المن اطق الترويحي ة إل ى المن اطق الس كنية‬
‫وفي نفس الوقت ال تكون المنطقة الترويحية كلها مكشوفة أكثر من ال الزم أو كبي رة‬
‫ومجــردة بشكل يبعث عل ى المل ل ‪،‬وك ذل مراع اة ع دم التضـ ـارب ب ين األنشطـ ـة‬
‫المختلفه (كالنشاط الصاخب – واإلسترخاء الهادئ) ‪.‬‬
‫غير مفضل‬

‫منطقة الشاطئ‬ ‫مالعب‬


‫ترفيهي‬

‫مفضل‬

‫مالعب‬ ‫ترفيهي‬

‫‪2‬‬
‫شكل (‪ )12-1‬توزيع األنشطة المختلفة في الفراغات العمرانية وارتباطها ببعضها البع‬

‫‪ -1‬محمد ماجد خلوصي‪-‬أحمد أيمن خلوصي‪"-‬الموسوعــة المعمـارية للتصميم المعماري‪-‬القرى السياحيــة"‪،‬المكتبة‬


‫األكاديمية‪،‬الطبعة(‪(.) 000‬ص )‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمن سليم‪-‬مجلة البحوث السياحية‪،‬وزارة السياحة‪،‬مركز البحوث العدد السابع‪(،‬نوفمبر‪(.)1727‬ص‪.)12‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Lawson, Fred R.-”Tourism & Recreation -Handbook of Planning and Design”,‬‬
‫‪London ,The architectural press LTD,(7111)-)PN- 17(.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫هذا ويعتمد تصميم القرى السياحيـه على منظومة لتوزيع المناطق لتتفاعل‬
‫وتتكامل مع منظومــــة للفراغات الخاراية كل منها يؤدى إلى اآلخر وتعتمد كفاءة‬
‫‪1‬‬
‫التصميم على مدى اإلندماج والتكامل بين المنظــومتين‪.‬‬

‫القـــــرية السيـــــــاحية‬
‫ب ‪ .‬الفراغات المفتوحة ‪Open‬‬ ‫‪Zones‬‬ ‫أ‪ .‬توزيع المناطق‬
‫‪spaces‬‬
‫فراغات المنطقة الساحلية‬ ‫منطقة الشريط الساحلي والخدمات‬

‫فراغات وحدات اإلقامة‬ ‫مناطق وحدات اإلقامة‬

‫فراغ التجمع الرئيسي لمنطقة‬ ‫منطقة مركز خدمات القرية‬


‫المركز‬
‫المنطقة الترفيهية‬

‫فراغ ساحة المدخل‬ ‫منطقة الخدمات اإلدارية‬

‫فراغ األنشطة الرياضية‬ ‫منطقة األنشطة الرياضية‬

‫فراغات انتظار السيارات‬ ‫منطقة انتظار سيارات‬

‫الفراغات البينية والفاصلة بين المناطق‬ ‫منطقة الخدمات العامة وإسكان العاملين‬

‫منظومة الفراغات‬ ‫منظومة توزيع المناطق‬


‫الخارجية‬
‫التصميم المتكامل للقرية‬
‫شكل (‪ )11-1‬دياجرام يوضح منظومتي توزيع المناطق والفراغات الخارجية بالقرى السياحية‬

‫‪ -1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييــم وتحليل الفراغـات الخاراية في القــرى السياحيــة" ‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية‪--‬مصر –اامعة حلوان‪ ( ،‬يونيو ‪(. ) 002‬ص‪.)17‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪1‬‬
‫‪Sea-shore space‬‬ ‫‪ 1/6/1/1‬فراغ المنطقة الشاطئية ( الشريط الساحلي )‪:‬‬
‫وهي منطقة الشريط الساحلي الموازي للبحر ‪ ،‬وتعتبر من أهـــم الفراغات‬
‫بالقريــه السياحيـــه الساحليه حيث يجب أن تستوعب اميع األنشطة الترفيهية أثناء‬
‫فتـرات النهــار عندما تكون تجمعات الناس األساسية أمام البحر لإلستمتاع بمنظره‪.‬‬
‫وغالبا̋ ما يكون هذا الفراغ طوليا̋ ديناميكيــا̋ يتميـز باإلتســاع والتنـــوع في‬
‫طرق الفـــرش ‪ ،‬ومحتويا̋ على كافـــة الخدمات الالزمــة و التي تمكــــن الناس من‬
‫اإلس تمتاع بأوق اتهم خ الل فت رات تواا دهم الطويل ة عل ى البح ر وذل مث ل أم اكن‬
‫الجلـــوس المتنوعــه المظلله وأكشاك األطعمه الخفيفه و المشروبات و األدش اش و‬
‫دورات المياه وغيرها‪.‬‬

‫شكل(‪ )10-1‬فراغ المنطقة الشاطئية والصورة توضح األنشطة الرياضية الترفيهية المطله على الشاطئ‬
‫والمقاعد المتنوعة المواودة في الفراغ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل(‪ )19-1‬تنوع طريقة فرش فراغ المنطقة الشاطئية وإستخدام األلوان المبهجة ‪.‬‬

‫‪-1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييم وتحليل الفراغات الخاراية في القرى السياحية" ‪ ،‬مجلة‬
‫البحوث الهندسية‪--‬مصر –اامعة حلوان‪ ( ،‬يونيو ‪(. ) 002‬ص‪.)17‬‬
‫‪ -‬المصدر‪ -:‬الباحــــث‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- www.tce-reisen.de/hotel/7677-limak+limra+Hotel und Resort.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪Main center space‬‬ ‫‪ 2/6/1/1‬فراغ التجمع الرئيسي لمنطقة المركز‪:‬‬
‫وهو فراغ التجمع الترفيهي الرئيسي بقلب القريـــه السياحيـــــه الذي يربط‬
‫العناصر الخدميه والترفيهيــــه ببعضها البع وتتجمــ ع حوله‪،‬وهو الذي يستوعب‬
‫األنشطه الليليـــــه حيث التجمعات الكبيـره واألنشطه اإلاتماعيه والترفيهيه وتناول‬
‫األطعمه في الفراغات الخارايه‪،1‬ويكون دور المصمـــم أثناء التنسيــق وداخل هذا‬
‫الفراغ هو التآلـف بين الموارد الطبيعيه والمالمح المميزة للمنطقه وما بين األنشطه‬
‫المقترح إقامتها بشكــــل ال يؤثر بالسلب على القيم البيئيـــه والجماليـــه بالمكان‪،‬مع‬
‫مراعاة تصنيف األنشطه إلى أنشطه ترفيهيــه ساكنه ‪ Passive Recreation‬وأنشطه‬
‫ترفيهيـــه حيويـــه ‪Active Recreation‬التي تنقسم إلى أنشطـــه داخليه وخارايه ‪.‬‬
‫ويفضل أن يكون فراغا̋ مركزيـا̋ وشبه مرلق حتى يتسنى الوصول إليه من‬
‫األعداد الكبيره والتجمعـــات من أماكن القريه المختلفه ‪،‬كما يفضل أن يكون فراغا̋‬
‫عاما̋ من حيث المكان وال يوحي بالخصوصية تجاه مجموعة من وحدات اإلقامه‬
‫‪،‬وأن يكون شكــله ذو إحاطه ايدة يؤدي إلى الجذب واإلستقـرار في الفراغ وليس‬
‫الطرد أوالتفريغ منــــه‪،‬ويراعى أن يكون هذا الفراغ متسعا̋ من حيث النسب‬
‫ويحتــوي بداخــله على فراغـات ثانويه صالحه لألنشطه المتنوعه المطلوب إقامتها‬
‫بداخله وذل مثل الجلوس المتنوع حول المطاعم والكافيتريات والبحيرات‬
‫الصناعية وأماكن لعب األطفـــال والمسرح المكشوف وساحات التزحلق واأللعاب‬
‫الخفيفه وغيرها‪،‬كما يجب إضافه عناصر الجـــذب مثل النوافير وتجمعات األشجار‬
‫والنخيل واألكشاك لألعداد الكبيرة والصريرة ويمكن أن يتوااــد بهذا الفراغ منطقة‬
‫حمامات سباحه حيث تكون مندمجة أومنفصلة عن البحيرات الصناعيه‪.‬‬
‫ويحتـوي هذا الفراغ أيضا̋ على مناطق الحدائق والمناظر الطبيعيه وحدائق‬
‫الزهور باإلضافة إلي الفراغات المخصصه للعب األطفـال والتي تكون علي مقربة‬
‫من األنشطه الترفيهيــه األساسيه وتخضع لإلشراف والمراقبــه‪،‬ويمكن أن يتوااد‬
‫فراغ التجمع الرئيسي لمنطقة المركز مندمجا̋ مــع الشريط الساحلي أوأن يكـــون‬
‫منفصال̋ عنه ويربطهما فراغـــا̋ إنتقاليـــا̋ وذل تبعا̋ لظروف كل مشروع أوفكرته‬
‫التصميميه‪،2‬ويفضــل أن يكون فراغ التجمع الرئيسي قاعة متعددة األغراض تسمح‬
‫بتنوع األنشطة فيها وفق برنامج ترفيهي لقضاء أوقات الفراغ يميز القرية السياحية‬
‫‪2‬‬
‫عن مثيالتها كعامل هام من عوامل الجذب لها‪.‬‬

‫‪ -2،1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييم وتحليل الفراغات الخاراية في القـرى السياحيــــة"‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية—مصر‪-‬اامعة حلوان ‪ (،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.) 9‬‬
‫‪7‬‬
‫‪- Lawson, Fred R.-”Tourism & Recreation -Handbook of Planning and Design”,‬‬
‫‪London ,The architectural press LTD,(7111( ,(PN-1 ).‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫‪1‬‬
‫شكل(‪ )12-1‬فراغ التجمع الرئيسي واألنشطة الترفيهية المتنوعة‬
‫كما يفضل أن يحتوي فراغ األطفال على أنشطة تجعل ة بيئ ة إبداعي ة إلخ راج‬
‫مواه ب الطف ل ومهارات ه وتعطي ه فرص ة للتأم ل ف ي إب داع الخ الق ف ي األم اكن‬
‫المتميزة بسحر الطبيعة التي ال تتوفر له في ظل الحياة الروتينية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل(‪ )17-1‬فراغات لألنشطة الترفيهية الخاصة باألطفال‬

‫‪-www.panoramio.com hughada Paradise Golden five.‬‬


‫‪-‬جمال أحمد عبد الحميد‪-‬ريهام حمدي عمر‪"-‬سياسات الحـــد من التلوث الصوتي لبيئـــة الطفـــل" ‪،‬مؤتمر القاهرة‬
‫الدولي الرابع ‪،‬التواصل بين التعليم المعماري والممارسة المهنية‪ ،‬اامعة القاهرة‪(.) 009( ،‬ص‪.)112‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-www.otzyv.ru hurghada/Paradise Golden five.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪Entrance square space‬‬ ‫‪ 3/6/1/1‬فراغ ساحة المدخل‪:‬‬
‫وهو فراغ المدخل الرئيسي للقريــه والذي يوزع و يمهد للدخول لفراغ ات‬
‫القريــه المختلفه ويربط بين عناصر الخدمات العامه واإلداريه و بين أا زاء القري ه‬
‫المختلفه‪ ،‬ويأخــذ هذا الفراغ عامه صفـة الشرفيــه والرمزيــه ويجمع حوله المباني‬
‫اإلدارية و مبنى اإلستقبال‪،‬ويفضل أن يكون ديناميكيا̋ متسعا̋ مرحبا̋ بالزائرين و حيا̋‬
‫مزينا بالنوافير واألشجـار والنخيـل بحيث يصنع صورة مش رفه ومبه ره ف ي م دخل‬
‫القريــــه‪،‬كما يجب أن يحتوي علي أماكـــن متسعه إلنتظــــار السيارات الخاص ه و‬
‫سيارات األفواج السياحيـــه والرحالت وأماكن متسعــه ومظلله للمش ـاه والتجمع ات‬
‫المنتظرة قبل التوزيع على أماكن اإلقامة‪.‬‬

‫شكل(‪ ) 0-1‬فراغ ساحة المدخل الرئيسي يظهر فيه صفة الشرفية‬


‫والرمزية‪1‬ونفس القرية المداخل الثانوية مميزة بالنافورة المركزية‬

‫شكل(‪ ) 1-1‬فصل أماكن إنتظار السيارات في المنسوب عن فراغ ساحة المدخل ‪.‬‬
‫‪Residential units, space‬‬ ‫‪ 4/6/1/1‬فراغات وحدات اإلقامه‪:‬‬
‫وهي الفراغات التي يتم تصميمها من خالل طرق تجميع الوحدات المختلفه‬
‫بالقريــه‪،‬ويمكن تقسيمها تبعـــا̋ للتدرج في الحجـــم والخصوصيـــة إلى ثالث أنواع‬
‫‪2‬‬
‫كاألتي ‪:‬‬

‫‪-www.udohaas.de.‬‬
‫‪ -‬المصدر‪-:‬الباحـــث‪.‬‬
‫‪ -2‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييم وتحليل الفراغات الخاراية في القرى السياحية" ‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية‪--‬مصر – اامعة حلوان‪(،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.) 2‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫الفراغ الخاص بوحدة اإلقامه‪:‬‬
‫تتعـــدد طرق تجميع وحدات اإلقامـــه ‪،‬فيما يخلق تجـانس بين الوحدات والبيئه‬
‫والطبيعيه المحيطه ‪،‬ويمكن تقسيمها كاألتي‪:‬‬
‫(تجمي ع نقط ي‪-‬خط ي ش ريطي‪-‬متعام د أو عم ودي‪-‬تجمي ع عل ى مح اور مائل ة عل ى‬
‫خ ط الس احل‪-‬تجمي ع عم ودي مفت وح عل ى ش كل ‪ -u‬تجمي ع مرل ق م ن خ الل حف ر‬
‫‪1‬‬
‫خلجان صناعيه أو ردم ألسنة صناعيه)‬
‫ويكون فراغ وحدة اإلقامه فراغ خاص ومحاط ايدا̋ بالزراعات أو األسوار الخفيف ة‬
‫بحيث تصنع خصوص ية م ع مراع اة البس اطة التام ه ف ي التص ميم وأال تك ون كثيف ه‬
‫األشجــار حتى يكون خ ط النظ ر ب دون عوائ ـق‬
‫وتجعله م ف ي إرتب اط بص ري م ع الف راغ ش به‬
‫العام والفراغ العــام ‪ .‬ويتم زراع ة هـ ـذا الف راغ‬
‫باألشجار والزهور وغالبا̋ ما يك ون مركزي ا̋ م ن‬
‫حي ث الش كل ليس مح بالتجمع ات األس رية و‬
‫الجلوس المريح للتحدث واإلستجمــام من خ الل‬
‫الرؤي ة الواض حة للمنظ ر م ن خ الل الفـ ـراغ‬
‫‪1‬‬
‫الخ اص‪.‬ويمث ل ه ذا الف راغ أيض ا منظ را̋ اي دا̋‬
‫شكل (‪ ) -1‬الفراغ الخاص بوحدة اإلقامة‬ ‫للفراغات الداخلية لوحدات اإلقامة نفسها ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل(‪ ) 2-1‬فراغ الوحدة مركزي محاط باألسيجة ومرتبط بفراغ المجموعة‪.‬‬

‫‪-Untermann,Richard & Small,Robert-“Site Planning for clusters Housing”,‬‬


‫‪Washington ,( 626).(PN-96).‬‬
‫‪ -‬محمـود طه محمـود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييــم وتحليل الفراغات الخاراية في القــرى السياحيـــة"‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية‪--‬مصر – اامعة حلوان‪(،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.) 2‬‬
‫‪ - 2‬المصدر‪ -:‬الباحــــث‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫فراغ المجموعه ‪:‬‬
‫وهو فراغ شب ـه خ اص يجم ع مجموع ة الوح دات‬
‫س واء كان ت متالصقـ ـه أو منفصـ ـله‪،‬ويعطي ه ذا‬
‫الف راغ القيم ة الجم ـاليه والبصــ ـريه األساس يه‬
‫للمجمـ ـوعه‪،‬لذل يج ب أن يك ون ايــ ـد الزراع ة‬
‫بالمس طحات الخض ـراء واألشجـ ـار والنخيــ ـل و‬
‫الزهور‪،‬ويحت وي عل ى المقــ ـاعد المظلل ه الهادئ ه‬
‫الت ي تسم ـح باإلسترخـ ـاء‪،‬كما يج ب أن يكـــ ـون‬
‫اي د التحدي د وبعي دا̋ ف ي توايه ه ع ن الفراغ ات‬
‫الص اخبة حت ى ال يس مح بش كل أساس ي للررب اء‬
‫بالتوااد بكثافة داخله‪.‬‬
‫ويمك ن تزوي د ه ذا الفـ ـراغ بعناص ر المي اه أو‬
‫بحمــام سباحه صرير تبعا̋ لمستوى القرية و حج م‬
‫‪1‬‬
‫المجموعة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫شكل (‪ ) 2-1‬فراغ المجموعة‬

‫شكل(‪) 0-1‬فراغ مجموعة مركزي وشبه‬


‫محدد‪.‬‬ ‫شكل(‪ ) 2-1‬فراغ مجموعة وهو نفسة فراغ التجمع الرئيسي للقرية‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫شكل(‪ ) 9-1‬فراغ مجموعة طولي على شكل حرف ‪. u‬‬

‫‪ - 1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييم وتحليل الفراغات الخاراية في القرى السياحية" ‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية‪--‬مصر – اامعة حلوان‪(،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.) 2‬‬
‫‪-‬المصدر ‪ -:‬الباحــــث‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪1‬‬
‫الفراغ العام لتجمع المجموعات ‪:‬‬
‫وهو فراغ عـــام يجمــع مجمـــوعات الوحـدات‬
‫السكنية لينتقل بهم إلى فراغ الشريط السـاحلي و‬
‫هو غالبا̋ مـا يتوااـد فقـط فـي القـرى ذات الحجـم‬
‫الكبيــر‪،‬وال يتوااـــد في القـرى الصـريرة نسـبيا̋‬
‫حيث يفضــل أن تكون الوحدات دائما̋ في عالقة‬
‫مباشرة مع الشريط الساحلي الذي يكون في هذه‬
‫الحالـــة بمثابـــة هـــذا الفـــراغ العـــام الـــذي يجمـــع‬
‫المجموعات‪.‬‬
‫وبصفة عامه يراعي أن تتمتـع فراغات وحـدات‬
‫اإلقامــــة بالهــــــدوء وأن تكــــــون محميـــــة مــــن‬
‫الضوضاء وموزعـــة بحيث تمنع اـذب الرؤية‬
‫الخاراية إليها‪،‬ويفضـــل أن تكـون ذات شكــــل‬
‫إستاتيــكي متــزن يوحي باإلستقــرار والهـــدوء‬
‫الالزمين لهذه المناطق‪،‬وذات مقيـــاس إنســـاني‬
‫وبدراــة إحتــــواء متوسطــــة وأن تكــون ايــــدة‬
‫الزراعـة و التشــجير وتحتــــوي علـى المقاعــــــد‬
‫شكل (‪ ) 2-1‬الحاالت المختلفة لتوااد‬ ‫المظللة المختلفه والتي تناســب تنــوع حــــاالت‬
‫‪1‬‬
‫الفراغ العام لتجمع المجموعات‪.‬‬ ‫الجلوس‪.‬‬

‫شكل(‪ ) 7-1‬الفراغ العام لتجمع المجموعات منفصل عن الشريط الساحلى‪.‬‬

‫‪-1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييـم وتحليل الفراغات الخاراية في القرى السياحية"‪ ،‬مجلة‬
‫البحوث الهندسية‪-‬اامعة حلوان‪-‬مصر‪ (،‬يونيو ‪ (.) 002‬ص‪.) 7‬‬
‫‪ -‬المصدر‪-:‬الباحـــث‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪1‬‬
‫‪Sports Activity spaces‬‬ ‫‪ 5/6/1/1‬فراغات األنشطة الرياضيه‪:‬‬
‫وهي الفراغــات المفتوحه المخصصه لتوفير األنشطـــه الرياضيـــه لـزوار‬
‫القريـــه السياحيـــه ويمكن أن يتوافر فيها بع المــالعب مثـل كـرة القـدم (ملعـب‬
‫صـرير غيـر قـانوني ) والطـائره والسـله والتنس‪،‬وتـزداد هـذه األنشطـــه أو تقـل تبعـا̋‬
‫للمساحه المتاحــه و المتوفرة لذل وأحيانا̋ ال يمكن توفير هذه األنشطه نظرا̋ لضيق‬
‫مساحة القريه‪.‬‬

‫شكل(‪ )20-1‬األنشطة الرياضية الممكن تواادها بالقرية‪.‬‬

‫‪Cars-parking spaces‬‬ ‫‪ 6/6/1/1‬فراغات انتظار السيارات‪:‬‬


‫وهي ترتبط بمسارات حركة السيـــارات والتي يجب مراعاة فصلهــا تمامـا̋‬
‫عن فراغات التجمع و حركة المشاه ولعب األطفال داخل القرية السياحيه حتي يـنعم‬
‫رواد القريه باألمن ويتم التخديم بها من الخلف علي مجموعات الوحـدات بحيـث ال‬
‫تتقاطع نهائيا̋ مع فراغات القريه المخصصـه للتجمـع وحركـة المشـاه‪2.‬ويمكـن فصـل‬
‫‪2 2‬‬
‫السيارات عن طرق المشاة برفعها عن األرض ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل(‪ )21-1‬فراغاات إنتظار السيارات‬

‫‪ -2، 1‬محمود طه محمود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييم وتحليل الفراغات الخاراية في القرى السياحية" ‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية—اامعة حلوان‪-‬مصر ‪ (،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.) 10‬‬
‫‪2،‬‬
‫‪ -‬المصدر‪ -:‬الباحـــث‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪--Lawson,Fred.R -” Tourism & Recreation -Handbook of Planning and Design”,‬‬
‫‪London,The architectural press LTD, (7111).(PN-11-1 ).‬‬

‫‪0‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب األول‪ :‬الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫‪1‬‬
‫‪ 7/6/1/1‬الفراغات البينيةوالفاصلة بين المناطق المختلفه ‪spaces In-between :‬‬
‫وهي عبـــارة عن الفراغات البينية الرير محدده الوظيفه والتي تفصل بين المناطــق‬
‫المختلفه‪،‬ويجب أن تكون هذه الفراغات ذات صفة عامه ومزروعة ايدا̋ باألشجــار‬
‫والنخيــل لتعطي شكال̋ ايدا̋ للقريه مع عمل الفصل الالزم بين المناطق وتحديـدها ‪،‬‬
‫كما يمكن أن تكون مزودة بالمقاعــد والبراــوالت لتمثل مناطــق إستراحـــه خـالل‬
‫حركة المشاة بالقريه في حالة كبر حجم القريه‪ ،‬ويراعى عدم زيادة مسطحــات هذه‬
‫الفراغات ذل ألنها تعتبر مساحات ضائعه يمكن إستراللها في الفراغات األخرى‪.‬‬

‫شكل(‪ )2 -1‬الفراغات البينية بين الوحدات ‪.‬‬

‫‪ -1‬محمـود طه محمـود سليم‪ -‬طارق مصطفى صبحي‪ "-‬تقييــم وتحليل الفراغات الخاراية في الــقرى السياحيـــة"‪،‬‬
‫مجلة البحوث الهندسية—اامعة حلوان‪-‬مصر ‪ (،‬يونيو ‪ (. ) 002‬ص‪.) 10‬‬
‫– المصدر‪ -:‬الباحــــث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫‪ 1/1‬مفهـــــــوم الفراغـــــات العمرانيـــــة بالقــــرى السياحيـــة‬

‫‪ 2/1‬أسس ومعايير تصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫‪ 1/2/1‬تقديم‬
‫‪ 2/2/1‬تصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 3/2/1‬عناصر تصميم وتشكيل الفراغات العمرانية في‬
‫القرى السياحية‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪2/1‬الفصل الثاني‪:‬أسس ومعايير تصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫‪ 1/2/1‬تقديم‪-:‬‬
‫يتم تصميم القرى السياحية من خالل وضع المنشآت في تشكيل متكامل من‬
‫المباني والفراغات بما يحقق العالقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من‬
‫الناحية الوظيفية والتشكيلية ويراعى أن يكون هناك إتصال مباشر بين العناصــر‬
‫المكونة للقرية وبين الطبيعــة والذي يمثل أحد المزايا الترويحيـة الرئيسية المسئولة‬
‫إلى حد كبير عن الصورة المميـزة للقرية ‪،‬ويتم ذلك من خالل الفراغات العمرانية‬
‫بالقرية حيث تعتبر حلقة الوصل بين عناصر المشروع والطبيعة المحيطة بالمكان‪.‬‬
‫وكما سبق ذكره أن الفراغات العمرانيــة المكونة للقرى السياحيـــة تختلف‬
‫طبقا̋ للوظيفــة التي يؤديــها كل فراغ‪،‬وسيتعرض هذا الفصل إلى دراســة األسس‬
‫التصميميــة لهذه الفراغات من خالل دراسـة إختيار موقع هذه الفراغات والعالقات‬
‫الوظيفية التي تربط بينها ومسارت الحركة الموجودة بالفراغ‪،‬كمـا سيتــم دراســه‬
‫التشكيل البصري للفراغات العمرانية والعالقات البصـرية التي يجب مراعاتها بين‬
‫المباني والفراغات الموجودة بالقرية‪.‬‬
‫وسيتم التعرف على عناصــر تصميم وتشكيــل الفراغات العمرانيه بالقرى‬
‫السياحية من توجيه الفراغات وإيقـــاعها وملمس هذه الفراغات إلى خط السمـــاء‬
‫المحدد لها واأللوان وتأثيـــراتها المختلفه على إنطباعات السائح وعناصر الفرش‬
‫الالزمة لها التي تتناسب مع الوظائف المختلفة بإختالف نوع الفراغ‪.‬‬
‫‪ 2/2/1‬تصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪-:‬‬
‫مما ال شك فيه أن خلق صــورة أو طابــع للقريـــه في ذهن السائح يعد من أهم‬
‫العناصر المميزة للقريـه السياحيـه حيث تعطى للسائح صورة يمكنه تذكرها‪،‬ويمكن‬
‫تحقيق ذلك بعدة طرق منها ‪-:2‬‬
‫اإلستفادة القصوى من الموقع وجغرافيته‪.‬‬
‫عمل خطة لتنمية القرية مستقبليا̋‪.‬‬
‫اإلستغالل األمثل للموارد الطبيعية المتاحة‪.‬‬
‫وضع تصور للخدمات المتاحة من خالل الموقع والمناخ‪.‬‬
‫توفير الفرص لإل تصال باألشخاص المحليين والتعريف بالثقافات المختلفة‪.‬‬
‫إدخااال عناصاار ومالمااح خاصااة )‪ (Landmark‬لتااوفير معااالم ممياازة وهويااة‬
‫خاصة بالقرية‪.‬‬

‫‪-1‬محمد ماجد خلوصي‪-‬أحمد أيمن خلوصي‪"-‬الموسوعة المعمارية للتصميم المعماري‪-‬القــرى السياحيــــة"‪،‬المكتبة‬


‫األكاديمية‪،‬الطبعة(‪(.)2002‬ص‪.)3‬‬
‫‪-2‬عبد الرحمن سليم‪-‬مجلة البحوث السياحية‪ ،‬وزارة السياحة‪،‬مركز البحوث العدد السابع‪( ،‬نوفمبر‪( ) 191‬ص‪) 1‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وفيما يلي توضيـــح لبعض األسس التي يمكــن اإلستعـانه بها في تصميـــم‬
‫الفراغات العمرانية بالقرى السياحية ‪:‬‬
‫‪1/2/2/1‬إختيار موقع الفراغات العمرانيه‪:‬‬
‫يعتبر إختيار موقع القريــه السياحيـــه من أهم العوامل التي تؤثر في نجاا‬
‫القريه ويتأثر إختيـــار موقع الفراغات العمرانيـه وتوزيعها داخل القريه بموقاع هاذه‬
‫القريه وطبيعـــة األرض وتنوعها وإمكانيـــة التنوع في التشكيل إلى طبيعة المنطقة‬
‫المحيطة ســواء كانت مسطحات خضــراء أو مباني وأشكـالها والمناظر التي يمكان‬
‫رؤيتها من القرية‪.‬‬
‫ويرتبط توزيع الفراغات العمرانيــه بنوع التخطيط المتبع بالقرياـه ‪،‬وهنااك‬
‫بدائل تخطيطيــه شاع إستخدامها مع تغييــرات غير جوهـــريه في التفاصيــل (نمط‬
‫تجميع شريطي‪-‬تبادلي‪-‬عمودي‪ -‬ذو محاور مائلطة علطا السطاحل‪-‬تجميطع عمطودي مفتطو‬
‫علا شكل ‪ -u‬نم ناتج من خالل حفر خلجطا صطعاعية أو ردأ ألسطعة صطعاعيه) ويمكان‬
‫أن يتواجد أكثر من نوع في القريه الواحدة حسب حجام القريـاـه وشاكل األرض بماا‬
‫يفيـد في التنوع وال يؤدي إلي تشويش في الصوره البصرية للقرية‪.‬‬
‫حماية الموقع من‬
‫القدرة اإلستيعابية للموقع‬
‫الفصل بين اإلستعماالت‬

‫األثار البيئية‬ ‫خصائص التجميع‬


‫الطبيعية بحرم الشاطئ‬
‫احترام الشكل الطبيعي‬

‫المحافظة على الحياة‬

‫الرؤية البصرية‬

‫الضارة‬
‫الخصوصية‬
‫المختلفة‬
‫للشاطئ‬

‫مرتفع‬
‫ضعيف‬ ‫متوس‬ ‫مرتفع‬
‫جدا‬
‫شدة إشعاع‬

‫ريا غير‬
‫مرغوبة‬
‫شمسي‬

‫سيول‬

‫أنواع التجميع‬
‫التجميع الشريطي‬

‫التجميع التبادلي‬

‫التجميع العمودي‬

‫تجميع ذو محاور مائلة علا خ الساحل‬

‫تجميع عمودي مفتو علا شكل ‪u‬‬


‫نم معغلق من خالل حفر خلجا صعاعية أو‬
‫ردأ ألسعة صعاعية‬
‫‪2‬‬
‫جدول( ‪ ) -‬خصائص التجميعات المختلفة ‪-‬بتصرف من الباحث‬

‫‪ -‬صــال عبد الوهــــاب‪"-‬تخطيــط المــوارد السياحيـــه"‪ ،‬دار الشعب‪،‬القاهــــــره‪(.) 119 ( .‬ص ‪.)249-242‬‬
‫‪-2‬إيهاب فارق راشد‪"-‬التأثيرات البيئيـــة المتبادلة لعمارة وعمران القرى السياحيـة‪-‬دراسة تحليلة لتقييم األداء البيئي‬
‫للقرى السياحية بمنطقة شرم الشيخ"‪،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الهندسة‪،‬جامعة القاهرة‪(.) 119(،‬ص‪.) 00‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫ويراعى عند إختيــار نوع التجميــع المتبــع بالقريـــه الفراغات العمرانيــة‬
‫المكونة لها وموقــــع كل فراغ والتشكيــــل المناسب له ليحقق الوظيفة الخاصة بــه‬
‫بكفاءة‪.‬‬
‫‪2/2/2/1‬دراسة العالقات الوظيفيه‪:‬‬
‫يراعى عند توزيــع الفراغات العمرانيــة بالقريــة على الموقـع المختاار أن‬
‫تحقق عالقات وظيفيـة سليمة ومناسبة بين مكونات البرنامج ذات الوظائف المختلفة‬
‫والتي تشمل (أماكن انتظــار السيارات والمداخل والمخارج والمسطحات الخضاراء‬
‫والمسااطحات المائيااة والمواصااالت الداخليااة ماان مماارات مشاااة إلااى مماارات خدمااة‬
‫ومساحات التجمع …) ‪.‬‬
‫وتجادر اإلشاارة إلااى دراسـاـات ساابقة قاماات بتحليال العالقاات التخطيطيـااـة‬
‫لعناصر القرى السياحيــة من خالل إيجاد عالقة إرتباط العناصــر (عالقاة التجااور‬
‫المكاني) ومسافات السير القصوى للوصول إلى العناصر المختلفة بالقرياة الساياحية‬
‫وجاءت النتائج كاآلتي‪:2‬‬

‫‪300‬‬

‫‪300‬‬

‫شكل ( ‪ )33-‬نتائج دراسات سابقة توضع العالقات بين عناصر الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫‪ -‬صــــال عبد الوهــــــاب‪"-‬تخطيط المــــوارد السياحيــــه"‪ ،‬دار الشعب‪،‬القاهره‪(. ) 119 ( .‬ص ‪.)249-242‬‬
‫‪- 2‬هشاأ حسن علي‪ "-‬معدالت وأسس تصميم وتخطيط القرى السياحيـــة في مصر‪ -‬دراسة تحليلية وميدانية"‪،‬رسالة‬
‫ماجستير‪،‬كلية الهندسة ‪،‬جامعة أسيوط‪(.) 113(،‬ص‪.)2 3‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وقامت نفس الدراسة برصد أراء الزائرين للقرى السياحية والتي جاءت كاآلتي‪:‬‬
‫درجات تقييم عالقة اإلرتباط المكاني‬

‫بجوار حماأ السباحة‬


‫متوسطة‬ ‫قوية‬ ‫قوية جدا‬

‫بجوار الكافيتريا‬

‫في مركز القرية‬


‫في مكا مععزل‬

‫بجوار الوحدات‬
‫بجوار المالعب‬

‫بجوار المحالت‬

‫بجوار الشاطئ‬
‫بجوار المدخل‬

‫غير‬
‫مرفوضة‬ ‫ضعيف‬
‫مستحب‬

‫المطــــــــــــاعـم‬

‫الكـــــــــافتيريات‬

‫المالعــــــــــــب‬

‫المسر أو السيعما‬
‫حماأ السبــــاحة‬

‫المحالت التجارية‬

‫أماكن انتظار السيارات‬

‫جدول( ‪)2-‬أراء الزائرين للقرى السياحية في توزيع العناصر في الفراغات العمرانية بالقرية‪-‬بتصرف‬
‫من الباحث‪.‬‬
‫وعلى أساس الشروط المطلوبة واإلمكانيات المتاحـة يتم تقسيم المناطق فاي‬
‫الموقع مع األخذ في اإلعتبار مثل تلك الدراسات التي تربط التصميم بالواقع‪.‬‬
‫‪ 3/2/2/1‬دراسة مسارات الحركة‪:‬‬
‫تتااأثر شاابكة المماارات والمواصااالت الداخليااة بطبوغرافيااة الموقااع وبوضااع‬
‫العناصر المختلفة التي تربط بينها ‪،‬ويجب أن تتوفر بها عدة شروط أساسية أهمها‪:2‬‬
‫سهولة الوصول إلى أي مكان بالموقع ‪ ،‬مع تحقيق األمان ‪.‬‬
‫إن يكون التنظيم العاام للشابكة ساهال̋ وبسايطا̋ ومسااعدا̋ فاي وضاو الهيكال‬
‫العام للتصميم وبالتالي تكون أســاس دراسة التشكيــل البصــري للموقــع ‪،‬‬
‫وتنقسم الشبكة إلى (طرق للمشاة ‪ -‬وسائل مواصالت داخلية)‪:‬‬

‫‪-‬هشاأ حسن علي‪"-‬معدالت وأسس تصميم وتخطيط القـرى السياحيـــة في مصر‪-‬دراسة تحليليـة وميدانية"‪،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪ ،‬كلية الهندسة ‪،‬جامعة أسيوط ‪(. ) 113( ،‬ص‪.)320-3 4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Lawson ,Fred.R.-”Tourism & Recreation -Handbook of Planning and Design”,‬‬
‫‪London ,The architectural press LTD, ( 2222 ).(PN-02-04 ).‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫ععد تصميم طرق المشاة يجب مراعاة اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون السير فيها آمنا̋ و ذلك بفصلها عن خطوط المواصالت الداخلية و‬
‫تخصيص مسطحات كافية صلبــة للوقوف والسير حيث يؤدى عدم توفرها‬
‫إلى السير في المسطحات الخضراء ‪.‬‬
‫‪ ‬سالمة حركة المرور بها وذلك بإيجــاد مسطحـات تجمع صغيرة بعيدة عن‬
‫مركااز التجمااع الرئيسااي تصاالها بااه مماارات صااغيرة ‪،‬و هااذا يساااعد علااى‬
‫سهولة اإلتصال بين مكونات الموقع وسيولة الحركه ‪.‬‬
‫‪ ‬دراســة المسافة التي يستطيع الفرد سيرها دون تعب وتوزيع أماكن الراحة‬
‫ماان مقاعااد عام اه‪،‬كما يراعااى التنااوع فااي معالجااة الطاارق وتحقيااق عنصاار‬
‫المفاجأة بغرض تخفيف الشعور بالملل‪.‬‬
‫‪ ‬إضاءة طارق المشـاـاه أثنااء الليال بإضـاـاءة شاديدة أو خافتاه تبعاا̋ لمتطلباات‬
‫التصميم والحد األدنى لإلضـاءة هو الذي يحول دون وقوع حوادث‪،‬فتضااء‬
‫المعوقات مثل الحاواجز الحجرياة ودرجاات السااللم وأحاواض الزهـاـور و‬
‫يجااب أن تضاااء مساااحات التجمااع بشاادة حيااث أن التجمعااات الضااخمة ماان‬
‫الناس ينتج عنها ظالال̋ عديدة كما تمتص مقدارا̋ من الضوء‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا يمكاان عماال الميااادين الفرعيااة التااي تصااب فيهااا المماارات الصاااغيرة‬
‫المتفرعااة ماان مركااز التجمااع الرئيسااي وتعماال علااى سااهولة اإلتصااال بااين‬
‫مختلف النقط في الموقع كما يمكن أن يؤكد شكلها الهيكل العام للتصميم ‪.‬‬
‫‪ ‬حماية مســـارات المشاه من أشعة الشمس والمطر بمعــالجات تضمـن عدم‬
‫إعاقة اإلستفادة من الهواء الطبيعي‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وععد تصميم المواصالت الداخلية يراعا اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬يراعى عند تخطيط الموقع تحديد السياسات لتنظيم حركاة المارور وخاصاة‬
‫فيما يتعلق بالسيــارات حيث يســـاعد تنظيم المـــرور الداخلي للقريـة علاى‬
‫الفصاال بااين مسااارات المشاااة ومسااارات الساايارات‪ ،‬ويااتم ذلااك ماان خااالل‬
‫حصاار حركااة الماارور فااي أطااراف القريااة مااع مراعاااة مسااافاة السااير بااين‬
‫عناصر المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن فصل المواصالت عن طرق المشاة برفعها عن األرض‪.‬‬
‫‪ ‬فااي المساااحات الكبيااارة يمكاان تاااوفير وسااائل مواصاااالت جماعيااة خاصاااة‬
‫بالقرية لتمنع اإلزدحام وتكون غير ملوثة للبيئة‪.‬‬

‫‪4,2-Lawson,Fred.R -” Tourism & Recreation -Handbook of Planning and Design”,‬‬


‫‪London,The architectural press LTD, (2222).(PN-02-04).‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫مسارات خطية مستقيمه‬

‫مسارات خطية متماثله‬

‫مسارات خطية متردده‬

‫مسارات خطية منحنيه‬

‫مسارات خطية‬
‫متدرجه(سلميه )‬

‫مسارات خطية تلقائية‬

‫مسارات خطية متعامده ذات فراغات‬


‫مقفله وشبه مقفله‬ ‫مسارات شريطية مائله‬
‫بعض أنواع مسارات المشاه المختلفة التي تربط الوحدات‬ ‫شكل( ‪)34 -‬‬
‫‪ 4/2/2/1‬دراسة العالقات البصرية بين المباني والفراغات‪:‬‬
‫يكون نجــا تصميــم الفراغ العمراني بالقرية من الناحية البصرية بتحقياق‬
‫راحة المشاهد البصـرية والنفسية‪،‬وذلك بإشبـــاع الرغبــات واإلحتيــاجات المتعددة‬
‫الجوانب لألفراد على قدر اإلمكان‪،‬وللوصــول إلى التجانس واإلستمرار المطلاوبين‬
‫ينبغي تحديــد الهيكل العام للتشكيــل بالحــد من المبالغة في تنافر أشكـــال وأحجــام‬
‫المباني المختلفة مع أيجااد عنصار مسايطر فاي التصاميم لاربط الموقاع بصاريا‪2.‬كماا‬
‫يجااب مراعاااة ساارعة حركااة المشاااهد وزاويااة الرؤيااه وزمنهااا للااتحكم فااي العناصاار‬
‫المدركه من التصميم‪3‬ودراسة العناصر التي تؤثر على مدى قوة ووضاو الصاورة‬
‫البصرية حيث تحدد الكفاءة البصرية للقريه من خاالل(العالماات المميازة‪ -‬األحيااء‪-‬‬
‫باااؤر التجماااع‪ -‬المساااارات‪ -‬الحااادود‪ -‬وضاااو الماااداخل والبواباااات‪ -‬تحدياااد السااامات‬
‫األساساية التاي تااؤثر علاى قااوة أو ضاعف العنصاار البصاري‪ -‬وجااود منطقاة تمركااز‬

‫‪4‬‬
‫‪-Candilis,Georges-“Planning and design for Leisure, Stuttgart,(4894).(PN-22).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬المنشآت السياحيه\‪-www.m3mare.com‬‬
‫‪ - 3‬سامي صبري ‪" :‬اإلدراك البصري‪،‬العدد السنوي الخامس من مجلة قسم الهندسة المعمارية ‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫لألهمية واألنشطه‪-‬وجود طابع معين للوحدات والمفاردات المعمارياه) ‪،‬ماع مراعااة‬
‫العنصر البصري الهام التي تتميز به القرى السياحية وإستخدام الفراغاات العمرانياة‬
‫في ربطه بالعالقات البصرية األخرى الموجودة بالقرية‪.‬‬
‫‪5/2/2/1‬دراسة التشكيل البصري للفراغات العمرانيه‪:‬‬
‫تعتبــرعناصــر التشكيــل وعالقتها الحاكمه بمثابة المؤثـاـرات أو المنبهاات‬
‫البصــرية التي تولد اإلنطبــاعات واألحاسيس المختلفة‪،2‬والصــورة الذهنيــة عمليه‬
‫مزدوجة اإلتجاهات باين البيئاة والفارد الاذي يراها‪،‬فالبيئاة فاي حاد ذاتهاا تاوفر للفارد‬
‫العالقات واإلختالفـــات وخاصة في البيئـــة العمرانيـــة بالقرى السيـــاحيه لتنوعها‬
‫وجاذبيتها‪،‬والفرد هو الذي يختار وينتقي ويتفاعل مع ما يراه ‪،‬ولهذا فإن ذلك التاأثير‬
‫يعتمد على عاملين وهما قدرة الفرد اإلدراكية ومدى تحقيق التأثير البصري للبيئة‪.3‬‬
‫والشكل والفراغ والتغير الزمني من عوامل التشكيل باإلضافة إلى العوامل المتغيرة‬
‫المؤثرة على قيمة التنسيق مثل الضوء والظروف المناخية والمتغيرات الموسمية‪.4‬‬
‫‪ 3/2/1‬ععاصططططر تصططططميم وتشططططكيل الفراغططططات العمرانيططططة فططططي القططططرى‬
‫السياحية‪-:‬‬
‫يراعى عند تصميم وتشكيــل الفراغات العمرانيــة بالقرى السياحيـة طبيعاة‬
‫التناسق والتناغم باين عناصار الفاراغ بماا يضامن أوفاق تاداخل وتجااور مكااني باين‬
‫العناصـر ويخلق ويؤكــد نوع من الوحدة بين هذه المكـــونات وبما يضمــن كفـاـاءة‬
‫وفاعلية التوطين الصحيح لعناصر القرية فيما ال يتعارض مع اإلعتبارات الوظيفياة‬
‫أو البيئيـة أواإلدراكيه‪،‬هذا وتمثل الخصائص الطبيعية بالموقع المحادد الرئيساي فاي‬
‫‪1‬‬
‫تحديد شكل ونمط التشكيل العمراني الذي يفضل أن يتبع بالقرية‪.‬‬
‫وقد وجد أن هناك العديد من اإلعتبــارات التشكيلية التي يجب مراعاتها في‬
‫تصااميم القاارى السااياحية ‪،‬وال يجااب أن يتجاهاال دور التشااكيل العمرانااي فااي الفصاال‬
‫المكــاني بين اإلستعماالت المختلفة بالموقع وتجميـاـع األنشطـاـة الخدمياة والخاصاة‬
‫بتشااغيل القريااة بمكااان بعيااد عاان المناااطق الخاصااة باإلقامااة وبحركااة المسااتخدمين‬
‫لضمان عدم التضارب مع مساراتهم أو أماكن تجمعهم‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-Lynch,keven"Site Design",MIT,press,Cambridge.(4892).(PN-35).‬‬
‫‪- 2‬أميرة حلمي مطر‪"-‬فلسفة الجمال ومذاهبها" ‪،‬دار قباء للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪.)22(.) 119(،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Lynch-Kevin-“ The Image of the city, 22th printing (2222), MIT press, Cambridge.‬‬
‫‪(4892).(PN-22 ).‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-A.E. Weddle- applied analysis and evaluation techniques in lernational textbook‬‬
‫‪)4823(.(PN-53).‬‬
‫‪ - 1‬عــادل طاهــــر‪"-‬نحو مجـــــاالت مستحدثة السياحــــة" وزارة السياحـــة ‪،‬مركز البحـوث‪(. ) 12 (،‬ص‪.)24‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وفيما يلي توضيح لهذه العناصر التي يجب مراعاتها عند تصميم وتشكيل الفراغات‬
‫العمرانية كاآلتي‪:‬‬
‫‪1/3/2/1‬التوجيه‪:‬‬
‫يتم توجيـــه الفراغات العمرانيــة بالقرى السياحية وشبكة الطارق وممارات‬
‫المشاه بالقرية وفقا̋ لتأثير مجموعة من العوامل ‪:‬‬
‫العناصر المناخية (اإلشعاع الشمسي‪ -‬الريا )‪.‬‬
‫طبوغرافية الموقع‪.‬‬
‫الرؤية البصرية المميزة ‪.‬‬
‫اإلحتياج إلى الخصوصية‪.‬‬
‫الحد من الضوضاء‪.‬‬
‫‪2/3/2/1‬اإلتزا ‪:‬‬
‫ويتم الوصول إلى اإلتزان البصري في الفراغ العمراني بالقرية عن طريق‬
‫تنظيم العناصر داخل الفراغ وتعاويض الانقص فاي الثقال فاي أحاد الجواناب بإضاافة‬
‫عناصر مختلفة من األشجـار أو البرجــوالت أو األســـوار‪،2‬كما أن فهم العالقة بين‬
‫التناسب والشكل سبيل مفيد في الوصول إلى تكوين متوازن‪ ،‬حياث أن هاذا التناساب‬
‫يجعل من الفراغ العمراني بالقرية السياحية أسهل إدراكا̋ وأكثر جماال̋ وإتزانا‪.3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3/3/2/1‬اإليقاع‪:‬‬
‫يعتبر اإليقـــاع في قالبه الزمني أو التشكيلي أو اإلثنين معا̋ هو نظام الكـون‬
‫ونبض الحياه ‪،‬واإليقاع الزمناي فاي أبساط صاوره عباارة عان تكارار لمجموعاة مان‬
‫األحداث وفق قانون زمني محدد‪ ،‬وسر جمال الوحدات الطبيعية من أشجار وزهور‬
‫وأوراق يكماان فااي ترتيبهااا فااي منظومااة تتميااز بتنااوع وسااهولة إيقاعاتهااا التااي تتخااذ‬
‫إتجاهااات رأسااية أو دائرياااة أو حاارة مميااازة بظهااور مفرداتهااا فاااي نظااام واضاااح ‪،‬‬
‫والتنظيم اإليقاعي للخطوط الموجاودة بالفراغاات العمرانياة باالقرى الساياحية يمانح‬
‫المتلقي متعة بصرية منغمة وإمكانيات إستيعابية ووحادة فاي التاأثير طالماا أن هنااك‬

‫‪"---------‬دليل العمـارة والطـاقة"‪،‬جهاز تخطيط الطاقة ‪ ،‬القاهرة ‪( ،‬يوليو‪(.) 119‬ص‪.)203،204،211،201‬‬


‫‪2‬‬
‫‪-Hammoude,Rawia -”External spaces and their relationship with the evaluation of‬‬
‫‪architectural concept”,Master,Faculty of Engineering,Cairo Univeristy,(4892) ,) PN-‬‬
‫‪90,95).‬‬
‫‪- 3‬هشاأ محمد محمد حسين‪"-‬التناسب والمنظومات التناسبيــة في العمارة نحو رؤيـة مصرية لطر وسيلة تطبيقية‬
‫للتصميم والقياس"‪،‬مجلة البحـــوث الهندسيــة ‪،‬كلية الهندســة –المطرية‪ ،‬جامعة حلـوان‪،‬عدد‪(، 09‬ديسمبر‪)2002-‬‬
‫‪(.‬ص‪.)A43‬‬
‫‪ - 4‬علي أحمـد رأفت‪"-‬ثالثية اإلبداع المعماري‪-‬اإلبداع الفني في العمارة"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحاث إنتركونسلت ‪،‬مطابع‬
‫األهرام‪ -‬الجيزه ‪ (. ) 112(،‬ص‪.) 11- 12- 10-‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫عدة إيقاعات متداخلة ذات طبيعة وأشكال متناقضة سواء كانت منتظماة أو متدرجاة‬
‫‪،‬متناقضة أو متزايـدة بحيث تصـــل إلى درجــة من التركيب اإليقــاعي تلغي الملال‬
‫والرتابة ‪.‬‬
‫‪hhhh‬‬

‫‪4/3/2/1‬الملمس‪:‬‬
‫يشـــاااـكل الملماااس بالنسباااـة للفاااراغ العمـاااـراني بالقريـاااـة الساااياحية نسبـاااـة‬
‫التجويفـــات أو البروزات على األسطح وماينتج عنهاا مان ظاالل بغاض النظار عان‬
‫المادة المستخدمة فيها‪.‬‬
‫ويعتبر الملمس من الصفات المرئية للعناصر‪ ،‬ويعتمد اإلحسـاس باالملمس‬
‫بشااكل كبيرعلااى الضااوء الساااقط علااى سااطح األشاياء وموقعهااا بالنساابة لااه‪ ،‬كمااا أن‬
‫الملمس يرتبط بحاساة اللماس‪.2‬والملماس يلعاب دورا̋ هاماا̋ فاي تحقياق اإلباداع الفناي‬
‫لألسطح المحددة للفراغ باإلضافة إلى أنه أحد أدوات اإلبداع التي تبعث على الغناى‬
‫في التجربة البصـــرية والنفسيـة والفكرية‪،‬والمعالجــة بالملمس ينتــج عنها عالقات‬
‫بالظل والنور وإيحاءات وإحتكاكات بالطبيعة وبالتالي البد وأن يؤكد الملمس طبيعة‬
‫األسطح وظيفيا̋ وفنيا̋ ‪ ،‬كما أن الملمس ياتحكم بصاورة أساساية فاي ناوع الحركاة فاي‬
‫الفراغات‪.‬‬
‫‪hhhh‬‬

‫‪5/3/2/1‬خ السماء‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫يتأثر خط السماء بطبيعة األرض وذلك بمراعاة مبدأين رئيسيين ‪-:‬‬
‫عندما تكـــون البيئة غنية بمناظـرها الطبيعية الجذابة يجب تخفيض مقيااس‬
‫وطااابع تكوينااات المباااني ويمكاان لتمييااز المباااني الهامـااـة ورساام صااورتها‬
‫بوضو أن تتناقض مع البيئة المحيطة ‪.‬‬
‫أمااا إذا كاناات البيئااة ذات مناااظر طبيعيااة قليلااه فااإن المباااني ذات التنساايق‬
‫والتصااميم المتعااادل علااى حااد سااواء تعطااي صااورة عامااة فقياارة ويااتم فيهااا‬
‫تصميم هوية للموقع بإقامة مبان ذات طاابع متميزوإضاافة معاالم مان صانع‬
‫اإلنسان لجذب األنظار‪.‬‬ ‫ببب‬

‫‪6/3/2/1‬األلوا ‪:‬‬

‫‪ -‬علي أحمـد رأفت‪"-‬ثالثية اإلبداع المعماري‪-‬اإلبداع الفني في العمارة"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحاث إنتركونسلت ‪،‬مطابع‬
‫األهرام‪ -‬الجيزه ‪ (. ) 112(،‬ص‪.) 11- 12- 10-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Unwin,Simon-"Analyzing Architecture",Routledge Publishing, New York.)2223) -‬‬
‫‪(PN - 35).‬‬
‫‪- 3‬عبد الرحمــن سليــم‪-‬مجلة البحوث السياحيــة‪،‬وزارة السياحـــة‪،‬مركز البحــوث العدد السابــع‪( ،‬نوفمبر‪) 191‬‬
‫‪(.‬ص‪.) 1‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫تؤثر األلـــوان على النفس فتحدث فيها إحســاسات مختلفة يمكـــن أن تهبناا‬
‫المر والسعـــادة أو الحزن والكآبة‪ ،‬وتقســـم التأثيرات السيكولوجية لأللـــوان إلاى‬
‫تأثيرات مباشرة وأخرى غير مباشرة ‪.‬‬
‫تأثيرات مباشرة حيث ̛يمكن أن تظهر األلـوان شيئا̋ ما أو تظهر تكوينا̋ عاما̋‬
‫بمظهر الحـزن أو الخفة أو الثقـــل‪،‬كما يمكــن أن تشعرنا ببـــرودته أو سخـــاـونته‪،‬‬
‫أماالتاثيرات الثانوية أو الغير مباشرة فهاي تتغيار تبعاا̋ لألشاخاص‪،‬ويرجع مصادرها‬
‫إلى التأثيرات العاطفية واإلنطباعات الموضوعية وغير الموضوعية المتولدة تلقائياا̋‬
‫من تأثيــر األلـــوان سيكولوجيا˝ بسبب خداع البصــر بالنسبة للمسطحات والحجاوم‬
‫الباردة وعلاى األخاص األزرق الفااتح يعطاي تاأثيرا̋ بإتسااع الحياز ويمكان إساتغالل‬
‫هااذا بأحااداث خااداع للبصاار ينااتج عنااه تكبياار أو تصااغير ظاااهري لألبعاااد ‪.‬والتوافااق‬
‫اللوني يعطي اإلحساس باإلنسجام والنظام في التشكيل ‪،‬أما التباين اللوني فهو يحقق‬
‫اإلثارة في التكوينات اللونية وتراعى عدة إعتبارات مناخية عند إختيار األلوان مثال‬
‫شدة سطوع الشمس والمطر والريا والتي قد تتسبب في تغيير مظهر األلـوان‪ ،‬كما‬
‫‪2‬‬
‫يراعى المردودات الحسية لأللوان مثل (البهجة‪-‬اإلثارة‪-‬اإلنسجام‪-‬التفرد‪-‬الجمال)‪.‬‬

‫األلوان المتباينة المباشره‬ ‫األلوان المتباينة المنفصله‬ ‫التوافق األحادي‬

‫األلوان المتباينة المزدوجه‬ ‫األلوان المتباينة المتشابهه‬ ‫التوافق بالتشابه‬


‫‪3‬‬
‫شكل ( ‪) 31 -‬أمثلة على التوافق والتباين اللوني‬
‫‪ 7/3/2/1‬فرش الفراغ‪:‬‬
‫‪4-‬‬
‫‪.‬المنشآت السياحيه \‪www.m3mare.com‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Mahnke F.H. ,Mahnke.R.H- “Color and Light in Man-made Environment,Van‬‬
‫‪Nostrand Reinhold co,New York. (4883).(PN-59).‬‬
‫‪- 3‬غــــادة السيــد عبد الرازق المغربي‪"-‬فاعليـة عناصر التشكيـــل في جاذبيــــة المظهر الخارجي في المشروعات‬
‫السياحية"‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬جامعة القاهرة ‪ (.)2002(،‬ص‪.)22-21‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫يعتباار أثاااث الفااراغ العمرانااي بالقريااة ماان العناصاار األساسيــااـه للدراسـااـه‬
‫البصــرية ويشمل النباتات والنافورات وأعمدة اإلنارة والعناصر الفنية وغيرهاا مان‬
‫عناصر الفرش الالزمة ‪.‬‬
‫وال يقتصر أثاث الموقع على الناحية البصرية فهو يكون ذو وظيفة أساساية‬
‫في الفراغ سواء كانت بيئية أو نفسية أو صحية ‪.‬‬
‫وتنقسم عناصر الفرش إلى عناصــر طبيعيــة وعناصـر صناعيــة كاآلتي‪:‬‬
‫أوال˝‪ :‬عناصر التنسيــــق الطبيعيـــة بالفراغات العمرانيــة باالقرى‬
‫السياحية وتنقسم إلى‪:‬‬
‫ععاصر التعسيق الطبيعية‬

‫العباتات‬

‫القيم الجمالية‬ ‫القيم الوظيفية‬ ‫تصنيف النباتات‬

‫التوجيه حركيا وبصريا‬ ‫التحكم في الخصوصية‬ ‫النخيل‬

‫تفريغ المنظر‬ ‫العزل والفصل‬ ‫الشجيرات‬

‫تأثير خصائص النبات الجمالية‬ ‫توجيه حركة المشاه‬ ‫األشجار‬

‫التحكم في الهواء‬ ‫المتسلقات‬


‫والتظليل‬
‫التحكم في الضوضاء‬ ‫النباتات المائية‬

‫النباتات العصارية‬

‫الزهور‬

‫مغطيات التربة‬

‫المسطحات المائية‬

‫أشكالها‬ ‫فوائد عنصر المياه‬ ‫اإلستخدامات‬

‫البرك‬ ‫إستخدامات بصرية‬

‫البحيرات‬ ‫للري‬

‫النافورات‬ ‫إحداث صوت‬ ‫شكل(‪) 36-1‬‬


‫عناصر التنسيق‬
‫الشالالت‬ ‫اإلنعكاس‬ ‫الطبيعية‬

‫‪-‬محمــود عبد الهادي اإلكيابي‪"-‬القـيم الوظيفيـة والجمالية للنباتات بالفراغات العمرانية"‪،‬معهد الدراسات والبحوث‬
‫البيئية ‪،‬المؤتمر القومي األول ‪،‬كلية الفنون الجميلة بالقاهرة‪ 4(،‬مايو ‪ (.) 11‬ص‪.)4‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وتؤثرالنباتات والمسطحات الخضراء في مجموعات األلــاـوان والملمــاـس‬
‫والتأثيــرات المختلفة التي تكتمل بها التكوينات المعمـارية في القرية سواء في الليال‬
‫أو النهار كما أن لها تأثيـرا̋ مناخيا̋ على الموقع وتتغير في الكمية والنوع تبعا̋ للمنااخ‬
‫المحيط‪.‬‬
‫كما تحقق النبـاتات واألشجار وظائف عديدة منها البيئيــه والطبيعيــه حياث‬
‫تعماال علااى كساار حاادة الخطااوط الهندسية‪،‬فض اال̋ عاان إضااافة لمسااة جماليااة وحيويااه‬
‫للمشروع‪،‬كما تشكل أحد أهم المعـالجات للخصائص المناخية الحيويه‪،‬باإلضافه إلى‬
‫أن النباتات واألشجار تحقق تتابعا̋ وتنوعا̋ بصريا̋ من أرقى درجات الفن التشكيلي‪.2‬‬

‫هواء حار جاف‬


‫هواء رطب‬ ‫محمل باألتربة‬
‫نقي‬

‫شكل ( ‪ )32-‬تأثير النباتات على تشكيل مسار الهواء وتنقيته‬


‫ويعتبر المـاء من أهــم العناصر في عملية التنسيــق للفــراغات العمـاـرانية‬
‫وخاصة في المشروعات السياحية وإستخداماتة في التشكيل متنوعة تنوعا̋ كبيرا̋ قد‬
‫يتواجااد فااي صااورة ماااء ساااكن أومتحاارك ‪ ،‬وهااو ماان أكثاار عناصاار تنساايق الموقااع‬
‫جاذبية وسيطرة مكانية‪ ،‬كما أن له خصائص بصــرية‪ ،‬وسـمعية‪ ،‬وحـــركية تجذب‬
‫الناس له ليتفاعلوا مع هذه المؤثرات‪.‬‬
‫كما تساهم التشكيالت المائية كالنوافير والمساقط المائياة فاي تلطياف درجاة‬
‫الحاارارة العاليااة وتحقيااق نااوع ماان الراحااة الحراريااة‪3 .‬ويجااب اإلهتمااام بتشكيــااـل‬
‫النافورات وتناساب حجمهاا ماع المقيااس العاام حتاى تعطاي تعبيارا̋ واحادا̋ ومتماساكا̋‬
‫‪4‬‬
‫يساعد في ربط الموقع بصريا̋‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-Donald Watson-Michael J. Crosbia-John Hancock Callender-”Time-Saver‬‬
‫‪Standards For Architecture Design Data”, (4888).(PN-94).‬‬
‫‪ -‬محمـود عبد الهادي اإلكيابي‪"-‬القيـم الوظيفيـ ة والجمالية للنباتات بالفراغات العمرانية"‪،‬معهد الدراسات والبحوث‬
‫البيئية ‪،‬المؤتمر القومي األول ‪،‬كلية الفنون الجميلة بالقاهرة‪ 4(،‬مايو ‪ (.) 11‬ص‪.)2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-Bach W.Mathews E-“Importance of Green Areas in Urban Planning”.Bioclimatology‬‬
‫‪& Environmental Health Workshop. U.S.Dept. of Health (JulY4898).(PN-55(.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪.‬المنشآت السياحية\‪. www.m3mare.com‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫ثانياااا˝‪:‬العناصااار الصاااناعية داخاااال الفراغاااات العمرانياااة بااااالقرى‬
‫السياحية وتنقسم إلى‪:‬‬
‫الععاصر الصعاعية داخل الفراغات العمرانية‬

‫الطرق والممرات‬

‫وظيفتها‬ ‫مكانها في الفراغ‬ ‫شروط التصميم‬ ‫إختيار المواد‬

‫توجيه الحركة‬ ‫شكل الممر‬ ‫عامل إقتصادي‬

‫إيقاع الحركه‬ ‫عرض الممر‬ ‫عامل أمان‬

‫اإلحساس باأللوان‬ ‫نهاية الممر‬ ‫تجنب اإلبهار‬


‫با[لوان‬
‫اإلحساس بالوحدة‬

‫إبراز اإلستخدامات‬

‫اإلحساس بمقياس الفراغ‬

‫اإلحساس بالخشونة‬

‫الدرج والمعحدرات‬

‫الحوائ الساندة واألسيجة‬

‫اإلضاءة‬

‫مصدرها‬ ‫الشكل‬ ‫أساليبها‬ ‫إستخدامها‬

‫منخفضة اإلرتفاع‬ ‫إضاءة إطارية أو خلفية‬ ‫وظيفية‬

‫متوسطة اإلرتفاع‬ ‫إضاءة موجهه‬ ‫ديكورية‬

‫أعمدة إنارة‬ ‫إضاءة ممرات‬

‫إضاءة ظاللية‬

‫إضاءة في المياه‬

‫إضاءة خافتة‬

‫الععاصر اإلنتفاعية‬

‫األكشاك‬ ‫العناصر اإلرشادية‬ ‫صناديق القمامة‬ ‫الدرابزينات‬ ‫المظالت‬ ‫أماكن الجلوس‬

‫شكل(‪ )38-1‬العناصر الصناعية داخل الفراغات العمرانية‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وساعدت الثورة الصناعية في تغيير الفكر المعماري عن المواد التي يمكن‬
‫إستخدامها في تنسيق الموقع فمنها ما تُغير من خصائصها مثل اللون كما في مواد‬
‫‪ chromics materials‬كما قد تُغير من حالتهـــا من غاز إلى سائــل أو صلب‬
‫والعكس بدون فقد أو تآكل وهناك مواد تغير خصائصها إعتمادا على مسارات‬
‫الطاقه المتغيرة مثل مواد ‪ rheological Magneto‬و ‪Electro rheological‬‬
‫‪،‬وت ساعد هذه المواد في التعرف على التغيرات البيئية وتعطي إشارات ومعلومات‬
‫عنها بطريقة غير مباشرة ‪،‬وقد تم إستبدال المواد الثقيلة في مجاالت الفنون‬
‫وتنسيق المواقع بأشعة الليزر لتتالشى الكتل الثقيلة ويسمح الهولوجرام وهو أحد‬
‫تطبيقات الليزر بتحويل الصورة ثنائية األبعاد إلى ثالثية األبعاد ‪،‬ويقوم اإلنسان‬
‫ببناء رؤيته للمعلومات من خالل أحاسيسه‪،‬فقد يرى نفس الدوائر في المستوى‬
‫المسطح بعضها غاطسة وأخرى بارزة عندما يتخيل الضـوء قادم من مصدر‬
‫‪2‬‬
‫واحد‪.‬‬
‫كما يمكن إستخدام الزجاج بما يتميز به من شفافيه ومرونه بأشكال مختلفه‬
‫تعطي لمسه جماليه للتنسيق ومثال على ذلك‪:‬‬

‫إستخدام الزجاج لتعطي االحساس بالشفافيه شالالت مياه على خلفيه من الزجاج تعمل انعكاسات وتأثيرات‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫متنوعه ومميزه‬ ‫في األرضيات‬

‫‪-Y.M..Mansour-S.S.Hosny-A.M.Abdel Mohsen-A.M.Elgandour ”Transmu -tecture-‬‬


‫‪Towards Transformative Architecture in the Digital Age”, First Architecture Urban‬‬
‫‪Planning Conference, Architecture ,Urbanism &Culture, Ain Shams University:(2229),‬‬
‫‪,)PN-542 (.‬‬
‫‪- 2‬أمل كمال محمد‪"، :‬دور الحوائط المتفاعلة في نقل المعلومات"‪،‬مؤتمر القاهرة الدولي الرابع‪ ،‬التواصل بين‬
‫التعليم المعماري والممارسة المهنية‪ -‬جامعة القاهرة ‪ (.)2002(،‬ص‪.)23‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- Amidon, Jane: “Radical landscape, Reinventing outdoor space”, Thames & Hudson‬‬
‫‪Limited, London, United Kingdom,( 2223), PN (99-98).‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-The Architectural Review: “Hot stuff: Auer + Weber in Chile – Building in Malawi -‬‬
‫‪Moneo Winery – Ethiopian churches”,Issue of June )2223(, PN.)89(.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب األول‪ :‬الفر اغات العمرانية بالقرى السياحية‬

‫إستخدام الصخور الزجاجيه بألوان تعطي تأثيرات مختلفه في الفراغ‬

‫‪2‬‬
‫إستخدام الزجاج في عمل أشكال أشجار وزهور وصخور داخل التنسيق‬
‫شكل(‪ )33- 1‬إستخدام الزجاج بطرق حديثه تضيف للفراغ العمراني بالقريه التنوع والتأثيرات المميزه‪.‬‬

‫وهناك أنماط وأشكال مختلفه لتنسيق الموقع بالقريه السياحيه منها نمط "البحر‬
‫المتوسط" الذي يعتمد على إستخدام النخل واألشجار المزهره والجهنميات طوال العام‬
‫‪،‬ونمط "الشرق األقصى"ويعتمد في األساس على إستخدام مجاري المياه والبحيرات‬
‫والشالالت مع إستخدام جيد للبرجوالت ونفس النمط مستخدم في التنسيق الياباني مع‬
‫إستخدام أكثر كثافه للزهور والبامبــو والشجــر البونساي ‪.‬وغيرها من األنماط التي تتأثر‬
‫بطبيعــه المكان والنباتات السائده فيه‪،‬أما المشايات والساللــم ودرجات الحجر فيراعى أن‬
‫تتوافق مع النمط المستخـــدم بحيث تنقل الطبيعـــه الخاصه بهذا النمط ‪،‬فاألشجار توجد‬
‫بجوارها في الطبيعه الصخور واألحجار‪،‬لذا يتم إستخدامها بتنسيــــق يعمل على إبراز‬
‫نقاط معينه عن طريـــق اإلضاءه‪،‬وتدخل التكنولوجيا لتضيف بعدا جديدا لتنسيق المواقع‬
‫حيث تستخدم سماعات موسيقى في تجويفات الصخور بجوار أحواض الزهور بحيث‬
‫تصدر موسيقى هادئه مع إقتراب األشخاص بجوار أحواض الزهور ‪،‬كذلك إستخدام‬
‫تماثيل أو منظر لصخور أو بناء(كباري) فوق جداول وممرات المياه‪.‬‬
‫وتختلف عناصر التنسيق والتجميل وتتعــدد ولكنها تشترك معا بإضافة ناحيه‬
‫جماليه معينه للمكان‪،‬وتدخل النباتات بمجاميعها المختلفه مع عنصر الماء والمعادن‬
‫‪3‬‬
‫واألخشاب والمواد الصناعيه لتكمل الصورة النهائيه للتنسيق‪.‬‬

‫‪-www.americanspecialtyglass.com/Specialty Glass Terrazzo Landscape American‬‬


‫‪Specialty Glass3.‬‬
‫‪2-http://www.rbgkew.org.uk/chihuly/exhibition/index.‬‬
‫‪- 3‬ـــــــــــــــ‪-:‬مجلة جاردنز ‪-‬ميدل إيست‪-‬العدد الخامس‪ -)2001(-‬ص(‪.)1،2‬‬

‫‪32‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪1/2‬مفهـــــــــــوم الطـــــــــاقة‬

‫‪ 1/1/2‬تقديم‬
‫‪ 2/1/2‬أنواع الطاقة‬
‫‪ 3/1/2‬وسائل نقل الطاقة‬
‫‪ 4/1/2‬الطاقة بين األرض وطبقات الجو‬
‫‪ 5/1/2‬رنين الطاقة‬
‫‪ 6/1/2‬العالقة بين اإلشعاع ورنين دورة الطاقة في مكونات البيئة‬
‫‪ 7/1/2‬أثرالتكنولوجيا على التلوث الكهرومغناطيسي‬

‫‪2/2‬العوامل الحديثة المؤثرة على ظهورعلم البايوجيومتـري‬

‫‪ 3/2‬أدوات وبرامج قياس الطاقة‬

‫‪ 4/2‬مفهوم علم البايوجيومتــري‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪1/2‬الفصل األول ‪ :‬مفهوم الطاقه‬
‫‪ 1/1/2‬تقديم‪:‬‬
‫مع تطـ ور نظريات الفيزياء في نهاية القرن العشرين ظهرت مفاهيم جديدة‬
‫للكون على أساس أنه وجود من الطاقه‪،‬فقديما قال فيثاغـورث "أن كل ما في الكون‬
‫هو (هيولي) أي متذبذب ويرجع الفضل في تكوين األشكـال المختلفه لكل ما يحتويه‬
‫الكون من كائنات وأن سرعة التذبذب هي التي تحدد الشكل والتكوين‪.‬‬
‫والتعريف العلمي للطاقه هو "إمكانيـة التأثير" سواء كان التأثيــر مادي أو‬
‫حسي أو معنـوي أو نوعي وغيره من التأثيرات المختلفة والصورة األساسية للطاقه‬
‫هي الموجة أو الذبذبة‪،‬والكون تبعا̋ لهذا المفهوم هو عبارة عن كيـان من الموجــات‬
‫والترددات المختلفة ‪.‬‬
‫وسيتعرض هذا الفصل بإيجاز إلى أنواع الطاقه المختلفه ووسائل نقلها‪،‬كما‬
‫سيتـــم التـــعرف على أثـــر التكنولوجيــــــا على التلـــــوث الناتج عن الطاقـــــات‬
‫الكهرومغناطيسية المنبعثه منها وأنواع الموجات الناتجه عنها والمعاييـــر البحثيـــه‬
‫التي ت تعرض لدراسة تأثير هذه الموجات وحدود األمان الالزمة للوقاية منها‪.‬‬
‫كما سيتم التعرض في هذا الفصل إلى كيفية دخول اإلنســان فيما يعرف‬
‫بمفهوم الرنيـــــن مع الكــون والموجــات الموجودة به مما يجعله يؤثر ويتأثر بهذه‬
‫الموجات ‪،‬مما يوضح أهمية دراسة هذه العوامل التي تؤثر على الفراغات العمرانية‬
‫بالقرى السياحيــة وعلى مستخدميهــا لتواجدهــم فترات طويلــة فى هذه الفراغــات‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫‪-‬عاطف عمارة‪"،-‬القوة الخفية"‪ ،‬المركز العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة ‪(.) 0222(،‬ص‪.) 0‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 2/1/2‬أنواع الطاقه‪:‬‬
‫الطاقه هي الكمية التي تصف القدرة على العمل ‪ ،‬وتنقسم بشكــل عــام إلى‬
‫ثالثة أنواع رئيسية هي‪:‬‬
‫)‪Kinetic Energy (Dynamic‬‬ ‫) طاقة حركية (ديناميكية)‬
‫)‪Potential Energy (Static‬‬ ‫‪ )0‬طاقة كامنـــة (ثابتــــــة)‬
‫‪ )7‬طاقة اإلشعاع (الكترومغناطيسية) )‪Radiant Energy (Electromagnetic‬‬
‫ويندرج تحت تلك األنواع صــور أخرى من الطاقه مثل (الطاقه الكهربي ه‪-‬‬
‫الحراريه‪-‬المغناطيسيه‪-‬الكيميائيه‪-‬النوويه والطاقه الكهرومغناطيسيه)‪.‬‬
‫‪ 3/1/2‬وسائل نقل الطاقه‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫قسم علم الديناميكا الحراريه وسائل نقل الطاقه إلى ثالث وسائل ‪-:‬‬
‫) التوصيل خالل المواد الصلبه‪.‬‬
‫‪ )0‬الحمل خالل المواد السائلة والغازيه‪.‬‬
‫‪ )7‬اإلشعـاع من خالل موجــات تسري في الفراغ بخاصية تسمى التموج وق د‬
‫عرفت القواعد المنظمه لحركة الموجات بتعريف طول الموجه (المسافة ب ين‬
‫قمــة الموجـه والقمـه التي تليها)وإرتفاع الموجــه(المس افه بي ـن س طح وقم ة الموج ه‬
‫المنتظمه)والتـــــردد(عدد الموجات الصادرة من المركز خالل الثانيه الواحده)‪.‬‬
‫‪ 4/1/2‬الطاقه بين األرض وطبقات الجو‪:‬‬
‫األرض كائن حي وهي كاإلنسان لها قـــوة حيــاه طبيعيــه تجري خالله ا ‪،‬‬
‫وطاقتها تسير في خطوط عرفها القدمـــاء ‪ ،‬هذه الخطوط طاقات طبيعيه تنبعث من‬
‫باطن األرض من خالل الشقوق الجيولوجيه والعروق المعدنيه والتصدعات المائي ه‬
‫داخل القشرة األرضية ‪.Geopathic zones‬‬
‫وه ذه الطــ ـاقات ت ؤثر عل ى اإلنس ان س لبا̋ وإيجاب ا̋ ‪،‬إذ تعتب ر كالش رايين‬
‫واألوردة الخاصة باألرض ‪،‬وهي تتأثر بالكهــرباء والمغناطيسيــة والضوء والل ون‬
‫والحراره والصوت والماده ‪،‬وهي خطوط إشعـاع تتكون نتيجة للتج اويف األرض يه‬
‫والتجمعات المعـدنيه ومجموعة من المظـاهر ‪،‬والبنــاء عليها أو التدميــر لها بسبب‬
‫المشاريع أو الحروب يسبب تلوثا̋ للطاقه األرضيه‪،‬كما تتفاعل مع بعضها من خ الل‬
‫الرنين بين طاقتين والذي يقاس أيجابيا̋ أو سلبيا̋ عن طريق وسائل قياس عديدة منه ا‬
‫‪7‬‬
‫المقياس اللوني واألدوات اإللكترونية المعقدة‪.‬‬

‫‪-www.britannica.com/eb/article-4608609/energys.‬‬
‫‪- www.britannica.com/eb/article-4608609/thermodynamic.‬‬
‫‪- 7‬على أحمد رأفت‪"-‬ثالثية اإلبداع المعماري‪-‬دورات اإلبداع الفكري‪-‬عمارة المستقبل"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحاث‬
‫إنتركونسلت ‪،‬مطابع األهرام‪-‬الجيزة‪ ).)0223(.،‬ص‪. ( 3‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫موجات ضارة‬ ‫موجات ضارة‬


‫موجات ضارة‬

‫الكهوف‬
‫موجات طبيعية‬
‫مفيدة‬ ‫مياه جوفيــه‬
‫المترسبات الناتجه‬
‫من المعــــــــــادن‬

‫الغــــالف‬
‫الصخري‬
‫لألرض‬

‫دياجرام يوضح الموجات الطبيعية لألرض‬

‫الموجات األرضية‬

‫شكل(‪ ) -0‬بعض الطاقات الطبيعية المؤثرة على الكائنات الحية‬

‫‪ 5/1/2‬رنين الطاقه‪:‬‬
‫الكـــون و كل ما فيــه في حالـة دائمـــه من التفاعــل الذبــذبي على جميــع‬
‫المستويات‪ .‬والطاقه ما هي إال موجــات ذبذبيـــــه متحــركه في الكون‪ .‬تتعامل هذه‬
‫الموجات الذبذبية بعضها مع بعض عن طريق قانون الرنين ‪. Resonance‬‬
‫ويمكننا فهم ذلك إذا نظرنا إلى قانون التنــاغم و إاليقاع ‪ Harmonics‬في‬
‫الموسيقى فعندمـــا نضرب الوتر على آلة موسيقية فإن كل ثامن وتر سوف يتذبذب‬
‫باإلتفاق مع القانون الذي ينــص على أن النوعيــــات المتماثلة من األصوات تكرر‬

‫‪-www.daly-health.com/wp/geopathic.‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫نفسها بصورة النهائية‪ .‬وبالرغم من أن الذبذبات واألصــوات التي نسمعها مختلفة‬
‫إال أن األذن الموسيقيـة المـدربة يمكنــها بسهـولة تحديد نوعيــة كل نوتـــة ومكانها‬
‫على السلم الموسيقي أيا˝ كان هذا المكــــان برغم أن هذه األصـــوات قــد ال تبـــدو‬
‫متشابهة بالنسبه للشخص العادي‪ .‬وقد استخدم هذا األسلوب في مجاالت الحياة على‬
‫يد العلماء في مصر القديمة وتم تقديمه للغرب على يد فيثاغورث الذي ترجم كل‬
‫خاصية ذبذبية في الكون إلى نسبة على آلة أحادية األوتار‪.‬‬
‫وترجمت النسب الموسيقية أيضا̋ إلى ألـوان وإلى أشكال هندسية فكل نوتة‬
‫تكون في تناغم (رنين) مع كل لــــون وكل شكــــل هندسي (زاوية) ممن لهم نفس‬
‫خاصيتها الذبذبية‪ .‬فكما تتجاوب طبلة األذن بصورة آلية مع الموجات الصوتية التي‬
‫تتحرك عبر الهــــواء وترسـل نبضــات للمـــخ الذي يقوم بترجمتها إلى ما نسمعــه‬
‫يتجاوب العصب البصري للموجات الذبذبية للون فيقوم بإرسال رسائل مشفرة للمخ‬
‫الذي يحول هذه الشفرة إلى ألوان مرئيه‪ .‬واأللــــوان واألصــــوات واألشكال لهم‬
‫خصائص ذبذبيــــه تدخل في رنين مع مستويات تناغـم أعلى ال نستطيع أن ندركها‬
‫بقدراتنا الحسية فبواسطة قانون الرنين تتعامل مستويات الطاقه المختلفه مع بعضها‬
‫لتصل إلى حالة التوافق والتناغم بينها‪.‬‬

‫الزاويه‬

‫تردد‬
‫الصوت‬

‫تردد اللـــــون‬ ‫اللـــــون‬


‫‪2‬‬
‫شكل(‪)7-0‬العالقة بين ترددات األلوان واألصوات‬ ‫شكل(‪)0-0‬العالقة بين ترددات األلوان والزوايا‬

‫الرنين\‪- www.Biogeometry.org‬‬
‫‪-www.Biogeometry.com/Biogeometry and related subjects 3.‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 6/1/2‬العالقة بين اإلشعاع ورنين دورة الطاقه في مكونات البيئه‪:‬‬
‫تعتبر أشعة الشمس من أهم عناصر المناخ حيث تتأثــر بها معظم العناصر‬
‫المناخي ة األخ رى وتنتق ل طاق ة اإلش عاع الشمس ي ف ي ص ورة موج ات‬
‫كهرومغناطيسية ذات مدى متسع من األطوال الموجية (يت راو ب ين ‪ 022‬ن انومتر‬
‫حيث األشعة فوق البنفسجية إلى ‪ 7222‬نانومتر حيث األشعة تحت الحم راء) وتق ل‬
‫شدة اإلشعاع الشمسي خالل مروره بطبقات الغالف الجوي لما تحتوي ه م ن رطوب ة‬
‫وبخار ماء وغب ار وأترب ه وتتغي ر قيم ة الفق د ف ي اإلش عاع الشمس ي م ع تغي ر ط ول‬
‫مس ار األش عة داخ ل الغ الف الج وي تبع ا لزاوي ة إرتف اع الش مس واإلرتف اع ع ن‬
‫منسوب سطح البحر ‪.‬‬

‫موجات الراديو‬ ‫أشعة الميكرويف‬ ‫أشعة تحت‬ ‫أشعـــــة‬ ‫أشعة إكــــس‬ ‫أشعة جامــــأ‬
‫الحمـــــراء‬ ‫فـــــوق‬
‫بنفسجية‬

‫ضوء‬
‫مرئي‬

‫‪0‬‬
‫شكل(‪ )0-0‬اإلشعاعات المختلفة وارتفاعها بالنسبة لمنسوب البحر‬

‫‪" :-----‬دليل العمارة والطاقة"‪-‬جهاز تخطيط الطاقة‪،‬جمهورية مصر العربية‪(-‬يوليو‪(.) 333‬ص‪.)65‬‬


‫‪-www.Electromagnetic Spectrum – Introduction.com.‬‬

‫‪0‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وفيما يلي سيتم شر العالقة بين اإلشعــاعات الشمسيــة والكائنــات الحية‬
‫كمثال توضيحي لعملية نقل الطاقات المختلفة من خالل الرنين‪:‬‬
‫‪ 1/6/1/2‬العالقة بين اإلشعاع ورنين دورة الطاقه في النبات‪:‬‬
‫تتم عملية اإلمتصاص للطاقة داخل الخلية النباتية من خالل عمليــة التمثيل‬
‫الضوئي وذلك بتفاعل اإلشعاع الشمسي مع الماء وثاني أكسيد الكربون فينتج الم ادة‬
‫الخض راء حي ث تم تص الخلي ة النباتي ة الطي ف تح ت األحم ر واألحم ر واألزرق‬
‫وتعكس األخضـ ـرألن طـ ـول الموجـ ـة الخضـ ـراء ال تتوافـ ـق م ع لــــ ـون ال ورق‬
‫األخض ر ‪،‬وف ي المرحل ة الثاني ة تتعام ل األطي اف الممتص ة م ع م اء الخلي ة والت ي‬
‫تتوافق تردداتها مع ترددات جزيئات الماء إلنتاج الهيدروجين ويتص اعد األكس جين‬
‫وت تم عملي ة تخ زين الس كر ف ي م ا يس مى بمص انع الطاق ه داخ ل الخلي ة النباتي ه‬
‫‪(Chloroplasts‬وتتمثل عملية اإلمتصاص في نوعية الطاقه (حرارية) ومص درها‬
‫الشمس وإتجــاهها من الشمـس إلى األرض وطريقة نقل الطاقة والتي تتــم بواسطة‬
‫اإلشعاع‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن النبات هو حلقة في سلسلة دورة الطــاقه البيئيه العامة فه و يق وم‬
‫بعملية اإلمتصاص الرنان للطاقه ثم تمر الطاقه داخل النبات يتناول منها ما يحتاج ه‬
‫وقد يخفض أو يوقف تدفق الطاقه حينما تشكل خطر على حياة النبات‪.‬‬
‫‪ 2/6/1/2‬العالقة بين اإلشعاع ورنين دورة الطاقه في اإلناا ‪-:‬‬
‫تنقسم طرق إمتصاص الطاق ة داخ ل الخلي ة الحي ة البش رية والحيواني ة ع ن‬
‫طريق الرنين تبعا لمصدر الطاقة إلى طريقتين هما‪:‬‬
‫الطريقةةة األولةةى‪ -:‬نق ل الطاق ه إل ى الجس م م ن مص در خ ارجي ب الطرق‬
‫الثالث (الحمل‪-‬التوصيل‪-‬اإلشعاع) وتتم هذه الطريقة على ثالث مراحل‪-:‬‬
‫‪ ‬المرحل ة األول ى ي تم فيه ا إمتص اص م اء الخلي ة لتش عاع تح ت‬
‫األحمر في مدى موجي محدد بين ‪ 2-3‬ميكرون‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية يتم فيها إمتصاص الطاقة المتواجدة ف ي م اء الخلي ة‬
‫داخل جسيمات في الخلية تس مى الميتوتش وندريا م ن خ الل ال رنين‬
‫فتحول باألكسدة نتيج ة إمتص اص الطاق ة داخله ا م ادة تس مى ث اني‬
‫فوس فات األدينوس اين إل ى ثال ث فوس فات األدينوس اين المرحل ة‬
‫الثالثة نتيجة اإلضطراب داخل الخلي ة ي تم نق ل الطاق ة إلي ه فتص بح‬
‫الخلية مشحونة بالطاقة‪.‬‬

‫‪- www.britannica.com/eb/article-4608609/thermodynamic.‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ ‬الخالي ا المج اورة لتس د حاج ة ه ذه الخالي ا م ن الطاق ة ‪،‬وبع د فق د‬
‫الخلي ة للطاق ة المكتس بة تص ل إل ى اإلس تقرار وتس ري الطاق ه ف ي‬
‫جميع أجزاء الجسم من خالل الرنيـن حيث تنتقل الطاقة إلى الجسم‬
‫األقل حرارة لتسد إحتياجاته من الطاقه‪.‬‬
‫الطريقة الثانيه‪ -:‬يتم فيها إمتصــاص الطــاقه من خالل الرنيــن من داخ ل‬
‫الجسم نفسة نتيجة عملي ات التمثي ل الغ ذائي وتنق ل فيه ا الطاق ة بالحم ل ع ن‬
‫طري ق ال دم إل ى م اء الخالي ا فتح دث نف س المراح ل الس ابقة ب إختالف أن‬
‫األولى تتم باإلشعاع والثانية تتم بالحمل‪.‬‬
‫مما سبق نستنتج أن زيادة التعرض لتشعاع والطاقة سواء كانت داخلية أو م ن‬
‫مصدر خارجي يح دث إض طراب ف ي الكائن ات الحي ة ‪،‬فالب د م ن إيج اد طريق ة‬
‫لصرف الزائد من الطاقة في الفراغ لنصل إلى درجة اإلستقرار المطلوب ‪.‬‬
‫‪ 3/6/1/2‬العالقة بين اإلشعاع ورنين دورة الطاقه في المواد الجامده‪-:‬‬
‫عند سقوط اإلشعــاع الضــوئي المرئي من الشمس على المادة إما أن يتـــم‬
‫إمتص اص الطاق ة م ن خ الل ال رنين أوال̋ ‪،‬فعن د ح دوث تواف ق ب ين رن ين جزيئ ات‬
‫الم ادة م ع رن ين ت رددات الض وء يح دث اإلمتص اص وتج ذب الجزيئ ات الس البة‬
‫(اإللكترونات)الموجودة في مستويات الطاقة الخارجية الفوتون ات الموجب ة المتدفق ة‬
‫م ن األش عة الكهرومغناطيس ية في دخل الفوت ون إل ى الج زيء يح دث نتيج ة ل ذلك‬
‫اض طراب يرف ع درج ة ح رارة الم ادة ويح اول الج زيء ال تخلص م ن ه ذه الطاق ه‬
‫‪0‬‬
‫للوصول إلى حالة اإلستقرار‪.‬ويتم نقل الطاقه بالتوصيل إلى جميع جزيئ ات الم ادة‪.‬‬
‫وفي حالة عدم حدوث توافق للترددات ال تمتص الطاقه وتعكس هذا اإلشعاع‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ 7/1/2‬أثرالتكنولوجيا على التلوث الكهرومغناطياي‪:‬‬
‫م ن الس لبيات الت ي تن تج ع ن التكنولوجي ا المعاص رة التل وث باإلش عاع‬
‫اإللكترومغناطيس ي وه ي اإلش عاعات الناتج ة ع ن المهم ات المنزلي ة ك التلفزيون‬
‫والكمبيوتر واألدوات الكهربائية ووسائل اإلتصاالت المتع ددة ‪،‬وف ي ح ين أنن ا عل ى‬
‫دراية بالملوثات العضوية المادي ة م ن الكيماوي ة والبيولوجي ة ‪،‬إال أنن ا ال نلتف ت إل ى‬
‫الملوث ات اإللكتروني ة وق د إتف ق العلم اء عل ى أن الموج ات اإللكتروني ة ذات ت أثير‬
‫بيول وجي إال أنه م إختلف وا ف ي درج ة تأثيره ا وم دى الض رر الن اتج عنه ا ‪،‬ه ذه‬

‫‪- www.britannica.com/eb/article-3253650/solar-radiation.‬‬
‫‪-Georgia State University Atlanta Georgia 36363-3688-Department of Physics and‬‬
‫‪AstronomyHyper Physics .‬‬
‫‪-7‬على أحمــد رأفـــت‪"-‬ثالثيــة اإلبـداع المعماري‪-‬دورات اإلبداع الفكري‪-‬عمارة المستقبل"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحاث‬
‫إنتركونسلت ‪،‬مطابع األهرام‪-‬الجيزة‪(.)0223(-‬ص‪.) 02‬‬

‫‪07‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫الموجات لها توابع أفقية ورأسية ‪،‬األفقية منها تخرج من اإلنسان والنباتات الصديقة‬
‫أ ما الرأسية فهي الخطرة والمؤثرة على الصحة ومسببة للس رطان تمام ا كالموج ات‬
‫المنبعثة من األرض والمهم نوع الموجات وليست كميته ا وه ي موج ودة حولن ا ف ي‬
‫ك ل مك ان ف ي خط وط الق وى الكهربائي ة وف ي محط ات المح والت ومح والت‬
‫الميكروي ف‪،‬واألثر الس لبي له ا أنه ا أق وى آالف الم رات م ن تل ك الت ي تس ري ف ي‬
‫خالي ا أجس امنا وق ادرة عل ى إفس اد جهازن ا المن اعي ال ذي يح اول دائم ا أن يص حح‬
‫اإلضطرابات التي تحدث نتيجة له ذه الت داخالت ه ذا بخ الف م ا نعاني ه م ن إخ تالل‬
‫الت وازن ف ي الب روتين والكالس يوم واإلتص ال ب ين الخاليا‪،‬وأبس ط م ا يمك ن عمل ه‬
‫معماري ا ه و اإلبتع اد ع ن ه ذه الموج ات الكهربائي ة واإللكترومغناطيس ية لتالف ي‬
‫خطرها‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫شكل (‪ )6-0‬بعض مصادر الموجات الكهرومغناطيسية‬

‫المجال الكهربي‬
‫المجال المغناطيسي‬

‫تدفق التيارات في الموصل‬

‫‪7‬‬
‫شكل (‪ )3 0‬اتجاه الموجات الكهربية والمغناطيسية الراسية واألفقية‬ ‫‪-‬‬ ‫شكل (‪ )5-0‬تأثير أجهزة التكنولوجيا على اإلنسان‬

‫‪-‬على أحمــد رأفـــت‪"-‬ثالثيــة اإلبـداع المعماري‪-‬دورات اإلبداع الفكري‪-‬عمارة المستقبل"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحاث‬


‫إنتركونسلت ‪،‬مطابع األهرام‪-‬الجيزة‪(.)0223(-‬ص‪.) 02‬‬
‫‪- www.energyfields.org.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪- www.leyman_demon.com.‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 1/7/1/2‬أنواع الموجات الكهرومغناطياية‪:‬‬
‫تتابع ت جه ود العلم اء ف ي تقس يم ه ذه الموج ات ووض ع الع الم مكس ويل‬
‫معادالته الرياضية الشهيرة ‪ V=λ * F‬السرعة=التردد*ط ول الموج ة والت ي تحك م‬
‫طبيعة وماهية هذه الموجات وأثبت ف ي ع ام ‪ 352‬م أن ه ذه الموج ات تتك ون م ن‬
‫مجالين أحدهما كهربي واآلخر مغناطيسي متعامدان على بعضهما وإنتشار الموج ة‬
‫متعامد على كليهما ويقاس المج ال الكهرب ي بالفول ت والمغناطيس ي ب األمبير‪ ،‬وقس م‬
‫العلماء هذه الموجات إلى حزم تررددية حسب أطوال موجاتها طبقا̋ لآلتي ‪:‬‬
‫موج ات خط وط تولي د الطاق ة الكهربي ة‪ POWER LINES WAVES‬وه ي ف ي‬
‫المدى الترددي بين ‪ 322-06‬هرتز‪.‬‬
‫موجات األجهزة السمعية ‪ AUDIO EQUIPMENTS WAVES‬وه ي ف ي الم دى‬
‫الترددي بين ‪ 02-0‬كيلوهرتز‪.‬‬
‫موجات الراديو ‪RADIO FREQUENCIES WAVES‬وهي مقسمة لآلتي‪:‬‬
‫(الموجات المنخفضة جدا من ‪ 72- 2‬ك هرتز‪،‬الموج ات المنخفض ة م ن ‪722-72‬‬
‫ك هرتز ‪ ،‬الموجات المتوسطة من ‪ 7222-722‬ك هرتز‪ ،‬الموج ات العالي ة م ن ‪-7‬‬
‫‪ 72‬ميج ا هرت ز ‪،‬الموج ات العالي ة ج دا م ن ‪ 722-72‬ميج ا هرت ز‪ ،‬موج ات‬
‫الميكروي ف ‪7‬جيج ا ‪ -‬تي را هرت ز‪ ،‬الموج ات الض وئية م ن ‪ 2‬تي را – ‪ 66‬بيت ا‬
‫هرتزوهي تتمثل في تحت الحمراء والمرئي ة والف وق بنفس جية ‪،‬األش عة الس ينية م ن‬
‫‪ 66‬بيتا – ‪ 02‬اكسا هرتز ‪ ،‬اشعة جاما ‪ 02‬اكسا هرتز‪ ،‬األشعة الكونية مليون اكس ا‬
‫هرتز)حيث ان ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫ميجا هرتز=‪ 2‬هرتز‬ ‫ك هرتز=‪ 7 2‬هرتز‬
‫‪0‬‬
‫تيرا هرتز=‪ 2‬هرتز‬ ‫جيجا هرتز=‪ 3 2‬هرتز‬
‫اكسا هرتز=‪ 3 2‬هرتز‬ ‫بيتا هرتز=‪ 6 2‬هرتز‬
‫وتعتب ر محط ات تقوي ة المحم ول وم ا تحمل ه م ن هوائي ات تص در إش عاع ̋ا‬
‫كهرومغناطيسيا̋ غير متأين مث ل ال ذي يص در ع ن أب راج الض غط الع الي للكهرب اء‪،‬‬
‫وأبراج محطات إستقبال موج ات الرادي و والتليفزي ون ‪،‬وذل ك عل ى ال رغم م ن ع دم‬
‫وجود دليل قاطع حتى اآلن على أن وج ود مث ل ه ذه المحط ات ه و الس بب المباش ر‬
‫ف ي ح دوث أورام س رطانية أو أع راض مرض ية مختلف ة‪،‬وهناك دالئ ل إحص ائية‬
‫تش ير إل ى أن الت أثير طوي ل الم دى له ذه الموج ات ق د يتس بب ف ي ح دوث ك وارث‬
‫ص حية ف ي المس تقبل‪،‬ولكن الموض وع أن ه ذه األم راض تحت اج إل ى وق ت إلثب ات‬
‫العالقة السببية المباشرة بينها وب ين وج ود الموج ات الض ارة‪ ،‬ولق د نش ر تقري ر ف ي‬

‫‪-‬عبد المقصود حجو‪"-‬الموجات الكهرومغناطيسية‪-‬اإلستخدام واآلثار" ‪،‬ندوة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية‬


‫على صحة اإلنسان الناشئة عن شبكات وأجهزة المحمول‪-‬جمعية المهندسين المصرية‪"-‬جمعية المهندسين‬
‫الكهربائيين"(‪ 00‬ابريل ‪(.)0223‬ص‪.)7،0‬‬

‫‪06‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫مجلة "النسيت" الشهيرة بواسطة د‪.‬جيرالد هايالند وهو فيزيائي بيولوجي بريط اني‬
‫يقول فيه أن هناك نوعان من التأثيرات تحدثها الموجات الكهرومغناطيسية ‪:‬‬
‫تأثير ح راري مباش ر ‪:‬وي ؤثر عل ى درج ة ح رارة الجس م خاص ة األعض اء‬
‫التي تصلها كميات قليلة م ن ال دم مث ل الع ين وخاص ة عدس ة الع ين وت زداد‬
‫هذه اآلثار الحرارية كلما زادت مدة التعرض لهذه الموجات‪.‬‬
‫تأثير غير ح راري ‪ :‬ويح دث م ن خ الل وج ود ذب ذبات مختلف ة م ن النش اط‬
‫الكهربي مما ي ؤثر عل ى بيولوجي ة الخلي ة والتمثي ل الحي وي ب داخلها وإنتق ال أيون ات‬
‫الص وديوم والبوتاس يوم والكالس يوم عب ر ج دارها وأن الت رددات الت ي تس ببها ه ذه‬
‫الموجات تؤثر على موجات دلتا وألفا في المخ ‪ ،‬مما يؤثر على كهرباء الم خ وعل ى‬
‫النوم‪،‬ولعل ذلك يفسر من ع إس تخدام الموباي ل ف ي الط ائرة وغ رف الرعاي ة المرك زة‬
‫بالمستشفيات خوفا من تأثيره ا الغي ر ح راري وه ذا الت ـأثير متغي ر م ن ش خص إل ى‬
‫آخ ر ومث ال ذل ك م ا يحدث ه التع رض للض وء المتك رر الض عيف(‪ 6‬هرت ز) عن د‬
‫إ جراء رسم للمخ من إظهار لحالة الصرع عن طري ق المعلوم ات الت ي إنتقل ت إل ى‬
‫المخ من خالل إنتظام فتح وغلق الضوء على تردد تعرف ه خالي ا الم خ وتت وائم مع ه‬
‫ألن خاليا المخ تستخدم نفس التردد من التيار الكهربائي‪.‬‬
‫‪ 2/7/1/2‬المعايير البحثية والمعملية لتحديد حدود األما ‪:0‬‬
‫إن الت أثيرات البيولوجي ة المترتب ة عل ى العم ل ف ي الحي ز الت رددي م ن‬
‫‪01MHZ‬وحت ى ‪ 3GHZ‬تعتمىىع ى ى ثيتىىلحرا ثيحىىاثات ي موم ى ثيمتمحىىف ى‬
‫إاتف ى د عامىىا حىىاثام ثيمةىىا عامىىا وثحىىعم م ورىىا‪.‬ورعىىاا ثاتف ى د عامىىا حىىاثام‬
‫ثيمةىىىىا ثيمتعىىىىات ي مومىىىى ثية اومال ررةىىىىرا ىىىى ثي ىىىىاوا ثيع عرىىىىا معىىىىعف‬
‫ثإلمتص ص ثيلوى ‪ ،‬وأخذ ثإلىت ـ ا عاثةا هذث ثيحع من ثألم ن ثيعاثة‬
‫وثيتم اب ثيت تم ى ثيحروثل وذيى ى مخت ىا ثي ىاوا ثي ر رىا مىا ثألخىذ‬
‫ثإلىت ا ثيععرع من ثيمع مال ثألخاى محف‪:‬‬
‫‪ o‬اإلنعكاس‪.‬‬
‫‪ o‬التشتت للمجاالت الكهرومغناطيسية‪.‬‬
‫‪ o‬إختالف نسبة معدل االمتصاص للفرد‪.‬‬
‫‪ o‬إختالف المرحلة العمرية‪.‬‬

‫‪-‬عبد الهادي مصباح‪ "-‬التأثيرات البيولوجية للتليفون المحمول" ‪،‬ندوة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على صحة‬
‫اإلنسان الناشئة عن شبكات وأجهزة المحمول‪-‬جمعية المهندسين المصرية‪"-‬جمعية المهندسين الكهربائيين"‪00(-‬‬
‫ابريل ‪(.)0223‬ص‪.)3،3‬‬
‫‪-0‬بهناي محمد نصير‪ ":‬التوازنات بين الحفاظ على البيئة وجودة الخدمة" ‪،‬ندوة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية‬
‫على صحة اإلنسان الناشئة عن شبكات وأجهزة المحمول‪-‬جمعية المهندسين المصرية‪"-‬جمعية المهندسين‬
‫الكهربائيين"‪ 00(-‬ابريل ‪(.)0223‬ص‪.) 0-3‬‬

‫‪05‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ o‬إختالف الظروف الصحية للفرد‪.‬‬
‫‪ o‬النماذج الرياضية‪.‬‬
‫‪ o‬النتائج الفعلية للقياسات المعملية‪.‬‬
‫لحس اب ا لمس افة اآلمن ة للتع رض ال دائم للجمه ور فإن ه ي تم حس اب الق درة‬
‫ألجهزة اإلرسال (عددها) وقدرتها القصوى‪.‬‬
‫بافتراض عدد اجهزة اإلرسال ‪ 0‬والقدرة القصوى لكل منها ‪ 62‬وات ‪:‬‬
‫القدرة القصوى للمحطة هي‪:‬‬
‫=‪MAXIMUM POWER TO THE ANTENNA‬‬
‫‪9*66= 66W= 6 LOG 660 6-3=63DBM‬‬
‫التأثير اإلشعاعي على الجمهور خالل التعرض المستمر لتشعاع بعد‬
‫خصم الفاقد من اإلشعاع‬
‫‪MAXIMUM INPUT POWER TO THE ANTENNA=63-4==99DBM‬‬
‫يضاف الى ذلك القدرة الكلية الناتجة من الهوائي ‪GAIN‬وهو رقعا ب‬
‫‪ 61-61‬عرة ف ثتم ه ثيشع د ثيا رة يإلاة ف وهو حوثي ‪01‬‬
‫عام اثةر و ‪ 17‬عاما ث قر ‪.‬و ثإلتم ه ثألخاى تقف‪6 DBM‬‬
‫ىن ثإلتم ه ثيا رة يإلاة ف‪.‬‬
‫و ذي رتا حة ب ثيقعام ثإلشع ىرا ثيفع يا ممرا ثإلتم ه‬
‫‪EFFECTIVE ISOTROPIC RADIATED POWER‬‬
‫‪(EIRP)=MAX.INPUT POWER+ANTENNA GAIN =99+‬‬ ‫≈‪0=06DBM‬‬
‫‪ 666WATT‬تقار‬
‫ثألخاى=‪DBM 96= 6-06‬تقار ‪ 6‬وث‬ ‫ثإلتم ه‬ ‫وثيقعام ثإلشع ىرا‬
‫مسافة األمان‬
‫‪STANDERD ISOTROPIC POWER DENSITY(SIPD)=EIRP/#4D2‬‬
‫‪ (SIPD)= 1.#MW/CM2‬طبقا لمواصفات منظمة ال‪ICNIRP‬‬ ‫مقعثا ثيةح ا ثإلشع ىرا ىن‬
‫ثيمة ا ثآلمله‪D=√ EIRP/#4 (SIPD):‬‬
‫بذلك تكون المسافة اآلمنة للمثال السابق ‪0405‬متر‪.‬‬
‫وتنتج عن الملوثات الكهرومغناطيسية قوة الذبذبات الكهربائية ويظهر ذلك‬
‫في صـــورة تشــويش على األجهـــزة أما من الناحيـــة الصحية فيسبب ذلك التلوث‬
‫سرطان الدم والشعــور باإلرهـاق واإلكتئاب لذلك يلــزم تحديد المســـافات اآلمنـــة‬
‫لخطوط الضغط العالي وهي تختلف حسب الجهد الكهربائي ‪.‬‬

‫‪-‬بهناي محمد نصير‪":‬التوازنات بين الحفاظ على البيئة وجودة الخدمة" ‪،‬ندوة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية‬
‫على صحة اإلنسان الناشئة عن شبكات وأجهزة المحمول‪-‬جمعية المهندسين المصرية‪"-‬جمعية المهندسين‬
‫الكهربائيين"‪ 00(-‬ابريل ‪(.)0223‬ص‪.) 0-3‬‬

‫‪03‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫الدكتور ‪/‬روجركوجهيل هذه المســــافات والحدود التي يجب‬ ‫وإقتر‬
‫مراعاتها‬
‫البعد اآلمن األدنى باألمتار في‬
‫البعد اآلمن األدنى باألمتار في‬
‫أثناء الجلوس ألكثر من أربع‬ ‫قوة خط الكهرباء‬
‫أثناء النوم‬
‫ساعات‬
‫‪22‬‬ ‫‪062‬‬ ‫‪ 022‬كيلوفولت‬
‫‪62‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪036‬كيلوفولت‬
‫‪36‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ 70‬كيلوفولت‬
‫‪06‬‬ ‫‪62‬‬ ‫كيلوفولت‬
‫‪002-‬‬ ‫مح ول م ن‬
‫‪06‬‬ ‫‪62‬‬
‫كيلوفولت‬
‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫محطات تقوية‬
‫جدول(‪ ) -0‬المسافات اآلمنه لخطوط الضغط العالي كما اقترحها د‪/‬روجركوجهيل‬
‫ووضعت بعض ال دول مع ايير لتش مل مكون ات الحق ول الكهرومغناطيس ية م ن تي ار‬
‫كهربائي وحقل كهرب ائي وت ردد الموج ة الكهرومغناطيس ية وطاق ة اإلش عاع وت دفق‬
‫‪0‬‬
‫الموجة حتى يكون القيادس بدقة مقبولة ‪:‬‬
‫الحدود اآلمنة‬ ‫اطوال الموجات‬ ‫الذبذبات‬
‫‪06‬فولت‪/‬متر‬ ‫‪ - 2‬كيلومتر‬ ‫‪ 722-72‬كيلوهرتز‬
‫‪ 6‬فولت‪/‬متر‬ ‫‪24 -‬كيلومتر‬ ‫‪ 7222-722‬كيلوهرتز‬
‫‪ 2‬فولت‪/‬متر‬ ‫‪ 2- 22‬متر‬ ‫‪72-7‬ميجاهرتز‬
‫‪7‬فولت‪/‬متر‬ ‫‪ - 2‬متر‬ ‫‪722-72‬ميجاهرتز‬
‫‪ 2‬ميكروفولت‪/‬سنتيمتر‬ ‫متر‪ -‬مليمتر‬ ‫‪722‬ميجاهرتز‪722-‬جيجاهرتز‬
‫جدول (‪ )0-0‬المعايير التي وضعتها بعض الدول لحقول الموجات الكهرمغناطيسة اآلمنة‬
‫كما أنه من الضــروري إجراء فحص دقيــق للتــربة للتعرف على نوعيتها‬
‫وما تحتويه من إشعــاعات مثل غاز الرادون وإشعاعات جــاما وإذا تواجـدت نسبة‬
‫مرتفعـة من غاز الرادون بالمــوقع وأعلى من المسمـــو به فيجب إتبـــاع النظـــم‬
‫الخاصة بسحب وتجميع الغاز والتخلـــص منـــه مـع اإلهتمــــام بمعالجة الشقـــوق‬
‫والفتحات التي يمكن أن يتسرب منها الغاز وكذلك إذا تواجدت زيادة في أشعة جاما‬
‫فيجب إما رفع المـواد التي تسبب تلك اإلشعـــاعات أو إستخــدام مــواد تعمل على‬
‫حجبها‪.‬‬
‫‪-‬فرحات محروس‪"-‬ملوثات البيئـــة الداخليـة للمباني وأعراض المباني المريضـة"‪،‬الكويت‪ ،‬مؤسسة الكويت للتقدم‬
‫العلمي ‪ ،‬إدارة التاليف والترجمة‪(.)022 ( .‬ص‪.)02‬‬
‫‪-0‬نـــزار دنــدش‪"-‬التلوث الكهرومغناطيسي وصحة اإلنســـان"‪ ،‬دار المؤلف ‪،‬الطبعة األولى‪(.)0220(،‬ص ‪.) 0‬‬

‫‪03‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫والجدول التالي يوضح المعدالت المسمو بها من أشعة جاما وغاز الرادون ‪:‬‬
‫اقل من المسمو وال‬ ‫في النطاق امسمو‬ ‫في النطاق المسمو‬ ‫اعلى معدل وينتج‬
‫ينتج عنها تأثير‬ ‫وتأثير ضعيف‬ ‫ويجب اإلهتمام بها‬ ‫عنها اعراض‬
‫أشعة جاما بالنسبة‬
‫<‪62‬‬ ‫‪32-62‬‬ ‫‪22-32‬‬ ‫>‪22‬‬
‫المئوية ‪%‬‬
‫أشعة جاما مقاسة‬
‫<‪722‬‬ ‫‪6 2-062‬‬ ‫‪522-6 2‬‬ ‫>‪522‬‬
‫(‪)cps‬‬
‫<‪62‬‬ ‫‪62- 32‬‬ ‫‪022- 32‬‬ ‫>‪022‬‬ ‫اشعة جاما (‪)nsv/h‬‬
‫رادون مقاس‬
‫<‪02‬‬ ‫‪62-02‬‬ ‫‪022-62‬‬ ‫>‪022‬‬
‫(‪)Bq/m0‬‬
‫<‪2،6‬‬ ‫‪،0-2،6‬‬ ‫‪6،0- ،0‬‬ ‫>‪6،0‬‬ ‫رادون (‪)pci/L‬‬
‫جدول (‪ )7-0‬المعدالت المسمو بها من أشعة جاما وغاز الرادون‬

‫‪- Ziehe,Helmut-“Baubiology Course” Florida , USA,International Institute for‬‬


‫‪baubiology & Ecology, Guidline for sleeping Area-Gamma-Radion,( 666).(PN-7).‬‬

‫‪03‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪1/2‬مفهـــــــــــوم الطـــــــــاقة‬

‫‪2/2‬علم البايوجيومتــري‪-‬المفهوم‬

‫‪ 1/2/2‬تقديم‬
‫‪ 2/2/2‬نشأة علم البايوجيومتري‬
‫‪ 3/2/2‬العلوم المؤثرة على ظهورعلم البايوجيومتري‬

‫‪ 3/2‬أدوات وبرامج قياس الطاقة‬

‫‪ 4/2‬الطاقة في علم البايوجيومتــري‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪2/2‬الفصل الثاني‪ :‬علم البايوجيومتري‪-‬المفهوم‪:‬‬
‫‪ 1/2/2‬تقديم‪:‬‬
‫مما سبــق ذكره في الفصــل السابق يتضـح أن هناك طـاقات عديــده تحيط‬
‫باإل نسان في كل مكان وتتواجد بأشكال وصور مختلفة في هذا الكون كما أنها تؤثر‬
‫عليه وعلى الكائنات الحيه في دخولها مع طاقاته في رنين متبادل‪.‬‬
‫وفي هذا الفصل سيتم التعرف على بعض العلـوم التي أهتمت بدراسة تأثير‬
‫الطــاقات الطبيعية والصناعيــة على اإلنســان ‪،‬وهذه العلــوم كان لها أثـر كبير في‬
‫ظهــ ور علم البايوجيومتري محل الدراسة والذي جمع بين هذه العلوم وأضاف إليها‬
‫األسس التي يمكن إستخدامها في التشكيــل إلحداث التـــوازن بين الطاقات المختلفة‬
‫الموجودة بالفراغ كما سيتم شرحه بالتفصيل في الفصل الرابع من هذا الباب‪.‬‬
‫وإهتتتم هتتذا الفصتتل بدراستتة علتتم التنتتا م وعلتتم الويوبيولتتوجي(علتتم طاقتتة‬
‫األرض) التتذي يتتدرق طتترل تحتتاول إعتتادة البي تتة إلتتى حالتهتتا الطبيعيتتة متتن خ ت ل‬
‫مستويات مختلفة والتي يوب مراعاتها عند تصتميم الفرا تات العمـــتـرانية بالقتـرى‬
‫السياحية‪ ،‬وعلم الباوبيولوجي (طـــاقة المبنى) واألسس التي يستتخدمها فتي المبتاني‬
‫لتكتتون مبتتاني صتتحية والتتتي يمكتتن اإلستتتفادة منهتتا فتتي تصتتميم الفرا تتات العمرانيتتة‬
‫بالقرى السياحية وهما من أهم العلوم التي أثرت على نشأه علم البايوجيومتري‪.‬‬
‫‪ 2/2/2‬مفهوم علم البايوجيومتري‪:1‬‬
‫علتتم البايوجيومتــتتـري هتتو أحتتد العل تـوم التتتي يمكتتن أن يتحقتتق متتن خ لهتتا‬
‫الوصتتول إل تى الحلتتول المناستتبة وإستتتخدامها فتتي تصميـــتتـم الفرا تتات العمرانيــتتـة‬
‫والمعمارية إلدخــال التـــوازن بين العناصر المختلفة‪ .‬وهو علم يدرق الع قة بين‬
‫عناصر ث ثة‪-:‬‬
‫الشكل‪-‬الطاقة‪-‬الوظيفه فمن خــ ل الشكـــل يمكـتـن إدختال الطاقتة المنظمتة‬
‫في جميع أنواع الطاقات ومن ثم إعادة اإلتـزان للوظيفة ‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى األشكال الهندسية يستخــــدم علـــــم البـــايوجيومتري‬
‫طاقة اللون والصوت والحركة والع قات الذبذبية المختلفة بينها والتي تترجم أيضا̋‬
‫إلى زوايا ونسب وع قات هندسية‪.‬‬
‫ويهتتدف علتتتم البيوجيتتتومترى إلتتتى إدختتتال التــتتتـوازن فتتتى موتتتاات الطاقتتتة‬
‫الحيويتتة ذات التتترددات الصتتورى والمرتبطتتة وظيفيجتتا بالوستتم المتتادي‪،‬عن طريتتق‬

‫البايوجيومتري\‪-www.Biogeometry.org‬‬ ‫‪.‬علم‬

‫‪05‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫التفاعل بين موجات اإلنسان مع موجات األشياء من حوله بطريقتة إيوابيتة وبالتتالي‬
‫يعمل جهاز المناعة بكفاءة أكثر ويحميه من مواات الموجات الضارة‪.‬‬
‫كما يهدف إلى إحداث التنا م مع الكون ألنه يتعامتل بلوتـة الكتون ‪ ،‬ويشتتق‬
‫مفاهيمه وأساسياته من لوة التشكيل الحيوي للكون بما يحتويه من موجات وذبذبات‬
‫‪ 3/2/2‬نشأة علم البايوجيومتري‪:‬‬
‫“‪ ”BIOGEOMETRY‬كلمة تم وضعها عــــام ‪ 5991‬بعـد ‪ 05‬عــــام‬
‫أبحاث من خ ل وحدة بحث في المركز القومي للبحــوث لدراسة تتأثيرات األشتكال‬
‫الهندسية على مواات الطاقة المختلفة‪.‬ومن العلتوم الحديثتة التتي كتان لهتا أثتر كبيتر‬
‫في ظهور البايوجيـومتـري‪،‬علم التنا ـم ‪،‬علم الويوبيـــولوجي وهتو علتم نشــتـأ فتي‬
‫ألمــتتتـانيا عتتتام ‪5905-5915‬ويتتتدرق تتتتأثير المبنتتتى علتتتى صتتتحة اانستتتان‪ ،‬وعلتتتم‬
‫الباوبيــولوجي "علم بيولوجيا المبنى ‪ “BUILDING BIOLOGY‬وتنشر من خ لته‬
‫المعلومات المس ولة عن إنشاء المباني الصحية ‪.5 HEALTHY BUILDING‬‬
‫‪ 4/2/2‬العلوم المؤثرة على ظهورعلم البايوجيومتري‪:‬‬
‫‪ 1/4/2/2‬علم التناغم (‪:2)Harmony‬‬
‫مصطلح التنا ميات مأخوذ من اإل ريق والذي يعني اإلرتباط‪،‬وهو مقترن‬
‫بالموسيقى‪،‬ويعتبر ع مة مهمة في الثقافة اإل ريقية خاصة" ما يسمى بتعريفتات أو‬
‫تحديدات فيثا ورث والمعروف بعلم القياق (الرقم) ‪،‬والقيمة (النوم) فكتل المفكترين‬
‫اإل ريق تعاملوا مع مفهوم التنا ميات ليس فقط في أعمالهم‪،‬ولكن ايضجا فتي قواعتد‬
‫األشياء وفي تفسيرهم للكون مثل األجسام الب تونية ‪.‬‬
‫واإلرتباط بتين الموستيقى والرياضتيات والتذي أنشتأه فيثتا ورث فتتح البتاب‬
‫آلفال علم جديد ‪،‬فكل األشياء التي ا تقاق مثتل األفكار‪،‬المشتاعر‪،‬الحواق الخمستة‬
‫يمكن قياسها عن طريق علتم التنا ميتات التذي يقتيس األشتياء النوعيتة ويحولهتا إلتى‬
‫مادية ‪،‬والتنا م يعني اإلرتباط الوميل بين المتضادات‪،‬وعموما" فإن قانون ومبتاد‬
‫التنا ميات تدرك من خ ل المصطلحات الموستيقية فيحكمهتا قاانو التباا ويعنتي‬
‫أن التوير في التردد والطول الموجي يحدث بشكل متبادل‪،‬فالتصتاعد أو النتزول فتي‬
‫التون(‪ )Tone‬مثل تبادل النسب الحسابية التي تطبتق علتى طتول التوتر فلتو إعتبرنتا‬
‫أن طول الوتر المعطى هو وحدة فعنتدما يتذبتذب ستوف ينتت صتوت وإذا تتم إيقتاف‬
‫التتوتر متتن نقطتتة منتصتتفة وتتترك ليتذبتتذب فتتإن التتتردد للذبتتذبات المنتوتتة هتتو ضتتع‬
‫الطول الكلي للوتر المعطي‪،‬وإذا ضرب على أحد أوتار البيانو فإنه ليس هناك وتر‬

‫‪.‬اشعاعات ارضية\‪5 -www.Biogeometry.org‬‬


‫‪1‬‬
‫‪-Kayser, H:"AKROASIS, Die Lehrevon der Harmonik der Welt "- Zweite, Schwabe‬‬
‫‪Co. Verlag – Stuttgart 691 –(PN 69, 62).‬‬

‫‪05‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫واحد يتحرك ولكن هناك أوتار أخرى في مستويات أخرى تتحرك في رنين مع هذا‬
‫الوتر‪ .‬ومن ذلك فإ ن في الكتون العديتد متن المستتويات التتى لهتا نفتس طتول الموجته‬
‫والتى تدخل فى رنين مع هذا الوتر لذلك فالتنا م يربط مكونات الكون كله‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫شكل (‪ )8-1‬األوتار ذات الترددات المتنا مه مع بعض على لوحة البيانو‬

‫‪ 2/4/2/2‬علم الجيوبيولوجي (علم طاقة األرض)‪:‬‬


‫‪ 1/2/4/2/2‬أهمية علم الجيوبيولوجي‪:‬‬
‫يختص علــم الويوبيـــولوجي بإعطاء المعلومات ال زمة لمحاولتة‬
‫إعادة البي ــــة إلى حالتها الطبيعيـة التي خلقت عليها مع األخذ في اإلعتبتار‬
‫معدات الراحة التي سبق دراستها في علــــوم البي ة األخرى ‪،‬ويتـم دراسة‬
‫هذه المدخ ت من خ ل المستويات التالية‪:1‬‬
‫المستوى المتادي‪ :‬ويتعامـتـل متع المتؤثرات المرتبطـتـة بالتأثيـــتـرات‬
‫األرضتتتية مثتتتل الميتتتاة الووفيتتتة وإشتتتعاعات التتترادون واإلشتتتعاعات‬
‫األرضتتتية األختتترى والعوامتتتل المرتبطتتتة بتتتالموقع كتتتالتلوث الوتتتوي‬
‫والسمعي ‪..‬‬
‫مستوى الطاقة‪ :‬ويتعامــــل مع موقـتـع المبنتى علتى خطــتـوط شبكتـة‬
‫هارتمان والشبكات األخرى والملوثتات الكهروموناطيستية والعوامتل‬
‫التتي تزيتتد متتن تتتأثيره كحديتتد التستتليح واإلنشتتاءات المعدنيتتة والتلتتوث‬

‫‪5‬‬
‫‪-Gadalla, M.-" Egyptian Harmony -The Visual Music"-Tehutl Research foundation‬‬
‫‪- USA 600 ( PN- 1-16-11).‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-Liz, Simpson:”The Healing Handbook”,Shangri-la,USA;Journey Editions(6000),‬‬
‫‪(PN-81).‬‬

‫‪01‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫الذبتتتتتتذبي النتتتتتتات عتتتتتتن التتتتتتترددات المنخفضتتتتتتة متتتتتتن الموجتتتتتتات‬
‫الكهروموناطيسية كأس ك الضوط العالي‪.‬‬
‫المستوى الرمــتـزي أو الروحـتـي‪ :‬ويتعامــتـل متع إدراك وإحسـتـاق‬
‫الناق‪.‬‬
‫والمستتتتتوى المتتتتادي والرمتتتتزي مستتتتتويات معروفتتتتة لمصتتتتمم الفرا تتتتات‬
‫العمرانيتتة بتتالقرى الستتياحية‪ ،‬ولتتذلك فستتيتم التعتترف علتتى مستتتوى الطاقتتة وكيفيتتة‬
‫التعامل معه فتي تصتميم هتذه الفرا تات متن خت ل دراستة خطتوط الطاقتة وأنواعهتا‬
‫المختلفة وتأثير هذه الخطوط على اإلنسان كاآلتي‪:‬‬
‫‪ 2/2/4/2/2‬أنواع خطوط الطاقة األرضية وتأثيرها على اإلنسا ‪:‬‬
‫يوجتد لتضرض موتتال موناطيستي طبيعتي حيتتث يتستبب دوران األرض فتتي‬
‫توليتتتد تيتتتار كهربتتتي فتتتي المعتتتادن المنصتتتهرة فتتتي باطنهتتتا ممتتتا ينتتتت عنتتته الموتتتال‬
‫الكهرو موناطيسي ‪،‬ويحدث لهذا الموتال إضتطراب نتيوتة حتدوث فوالتق جيولوجيتة‬
‫أو كتل من المعادن أو سريان مياه جوفية أو مواستير الصترف الضتخمة ممتا يستبب‬
‫اشعاعات ذات طول موجي ضار بالكائنات الحية عموما على وجه األرض‪.5‬‬
‫وتوجد أنواع مختلفتة متن طاقتة الوهتد األرضتي ‪ Geopathic Stress‬وهتي تكتون‬
‫فتي صتورة خطتوط ‪Energy Lines‬وشتبكات‪ Energy Grids‬ونقتاط ‪Energy‬‬
‫‪Spots‬وتومعات للطـاقة ‪Energy clouds‬و يــرها ‪ ،‬وهي ذات تأثيـتـرات منهتا‬
‫المفيتتد ومنهتتا الضتتار علتتى الكائنتتات الحيتتة التتتي يوتتب دراستتتها ومراعتتاة تأثيراتهتتا‬
‫المختلفة وأهم خطوط الطاقة هي‪:‬‬
‫‪Schumann Waves‬‬ ‫موجات شوما ‪:‬‬
‫متن الموجتتات الكونيتتة وهتي موجتتات كهروموناطيستتية مفيتدة تتذبتتذب بتتين‬
‫األرض وطبقات الوــو عرفت في ‪ 5901‬من قبل األستــاذ دبليو أو شومــان وهو‬
‫عالم ألمـاني ووجد أن هذه الموجات مشابهه لتردد موجات المخ مما يوعلها تستاعد‬
‫في تنظيم ساعة الوستم الداخليتة وتتؤثر علتى النتوم واإلفترازات الهرمونيتة ويشتعر‬
‫بنقصتها فتي الوستتم رواد الفضتاء وذلتتك حستب توتارب وكالتتة الفضتاء األمريكيتتة ‪،‬‬
‫كمتا تتتؤثر علتى ستتاكني البنايتات العاليتتة متن الخرستتانة المستلحة وركتتاب الطتتائرات‬
‫لمدة طويلتة وذلتك لتنقص اإلشتعاعات فيهتا ممتا دفتع وكالتة ناستا إلتى تصتميم جهتاز‬
‫يولد إشعاعات مماثلة في ترددها لموجات شومان لتنظيم ساعات نوم رواد الفضتاء‬
‫‪1‬‬
‫في رح تهم‪.‬‬

‫‪-Thurnell-Read, J-“Geopathic Stress”, Element Books Ltd, Australia,( 668).(PN- 6).‬‬


‫‪-1‬على أحمــد رأفــت‪"-‬ث ثيــة اإلبــداع المعماري‪-‬دورات اإلبـداع الفكري‪-‬عمــارة المستقبـل"‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحاث‬
‫إنتركونسلت ‪،‬مطابع األهرام‪-‬الويزة‪).)1552(-‬ص‪.(552‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وتتواجــد موجات شومـــان على إرتفاع ‪ 555‬كيلومتر من سطح األرض‬
‫وحتى طبقة األيونوسفير حيث يستقبل اإلنسان على سطح األرض ث ث أنواع متن‬
‫الموجتتتات الكهروموناطيستتتية (الموجتتتات الكهروموناطيستتتية األرضتتتية والشمستتتية‬
‫وموجات شومان)‪،‬وهذه الموجات تتذبذب بين ‪ 8 – 2، 8‬هرتز‪.5‬‬

‫‪1‬‬
‫شكل (‪ )9-1‬ترددات موجات شومان‬

‫‪Curry Lines‬‬ ‫موجات كاري‪:‬‬


‫شبكة كاري من الشبكات األرضية العالمية وهتي عبتارة عتن موموعتة متن‬
‫الخطتتوط المشتتحونة كهربائيتا̋ متتن طبيعتتة األرض وتتوتته بشتتكل قطتتري علتتى شتتبكة‬
‫خطتتوط هارتمتتان إلتتى أقطتتاب الكتترة األرضتتية متتن الشتتمال الشتترقي إلتتى الونتتوب‬
‫الوربي ومن الشمال الوربي إلى الونوب الشترقي وإكتشتفها التدكتور مانفريتد كتاري‬
‫والدكتور ويتمان‪.‬وهناك إخت ف في األراء على عروض هتذه الشتبكات البينيتة بتين‬
‫خطوط كاري ‪ ،‬ولكن األ لبية القابلتة للتوييتر أقترب إلتى أن تكتون أربعتة أمتتار فتي‬
‫العتترض والطتتول وبستتمك حتتوالي‪ 55‬ستتم ‪.‬وكثيتتر متتن الخبتتراء إجتمعتتوا علتتى أن‬
‫عتترض هتتذه الشتتبكة يمكتتن أن يتويتتر فتتي متتدى يتتتراو متتن ‪ 6-0‬امتتتار وتمتتتد هتتذه‬
‫الشبكة بشكل أفقي بطول موجي يتراو ما بين ‪15-55‬سم ‪.‬‬
‫والشبكة في ذاتها ا تظهر مشاكلها إا عند نقـاط تقاطعها المشحونة إيوابيتا̋‬
‫وسلبيا̋ حيث أن نقاط التقاطع المشحونة سلبيا̋ أكثر ضررا̋ من شبكة هارتمان‪.‬‬

‫‪- www.google.com/majdah.maktoob.com/vb/majdah 06861.‬‬


‫‪6‬‬
‫‪-www.lessemf.com/schumann.‬‬

‫‪05‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وهتتذه الشتتبكة تتخلتتل كتتل شتتيء ستتواء فتتي األمتتاكن المفتوحتتة أو المنتتازل أو‬
‫األشوار أو خ فه‪5،‬و عادة ما توجد هذه الشبكة بالقرب من البحيرات واألنهار حيث‬
‫يتم إستقطاب أشعة الشمس بشكل أفقي على ستطح المتاء األمتر التذي يبتدو أنته يويتر‬
‫في تركيب الو ف الووي في شكل خطوط قطرية‪.‬‬
‫مــــن‪00‬سم‬
‫الـى‪555‬سم‬
‫متويــره كل‬
‫‪15‬ساعــــه‬

‫‪ 0‬متــــــــر‬

‫مــــن‪00‬سم‬
‫الـى‪555‬سم‬
‫متويــره كل‬
‫‪ 0‬متــــــــر‬ ‫‪15‬ساعــــه‬

‫‪2‬‬
‫شكل (‪ )55-1‬أبعاد شبكة كاري واتواهها‬

‫‪Hartman Lines‬‬ ‫موجات (شبكة)هارتما ‪:‬‬


‫وهتتي عبتتارة عتتتن خطتتوط مشتتتحونة بشتتحنة طبيعيتتتة كهربائيتته متوهتتته‬
‫موناطيستتيا̋ متتن الشتتمال إلتتى الونتتوب ومتتن الشتترل إلتتى الوتترب وإكتشتتفت متتن قبتتل‬
‫الطبيب األلماني التدكتور إيرنستت هارتمتان‪ .‬هتذه الشتبكة العالميتة ذات ختط موجتب‬
‫ويليتتته ختتتط ستتتالب وبالتتتتالي تكتتتون هنتتتاك تقاطعتتتات مضتتتاعفة اإليوابيتتتة ‪،‬وأختتترى‬
‫مضتتتاعفة الستتتلبية وثالثتتتة موجبتتتة وستتتالبة ‪،‬والتقاطعتتتات متتتن أهتتتم أستتتباب المشتتتاكل‬
‫الصتتحية وهتتي تظهتتر كإشتتعاعات ترتفتتع رأستتيا ج عتتن األرض وذات عتترض ‪15‬ستتم‪.‬‬
‫وتتكرر الخطوط كل مترين في إتواه من الشمال إلى الونوب بستمك ‪ 50‬ستم ‪،‬وكتل‬
‫متترين ونصت متن الشتترل إلتى الوتترب بستتمك ‪10‬ستم‪ .‬والشتتبكة تختترل كتتل فتتراغ‬
‫مفتو أو مولق‪.‬‬

‫‪- www.strangeattractor.co.uk.‬‬
‫‪6 -www.lifetechnology.org.‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫كمتتا يمكتتن أن تتشتتتت هتتذه الشتتبكة ويختتتل إنتظامهتتا نتيوتتة عوامتتل مثتتل‬
‫الزازل والصدوع الويولوجية والمعادن الموجودة بباطن األرض‪.‬‬
‫وتنشتتأ لشتتبكة هارتمتتان نطاقااات ‪The Hartmann grid Zones‬‬
‫بسمك متتر إتوتاه الشتمال جنتوب ‪،‬ويمكتن وصت هتذه النطاقتات بالمزدوجتة ‪،‬حيتث‬
‫يقسمها خط أوسط إلتى جتزئين مختلفتين‬
‫فتتتي الشتتتحنة (ستتتالب وموجتتتب) وهتتتذه‬
‫النطاقتتتتات تظهتتتتر أيضتتتتا عتتتتدم إنتظتتتتام‬
‫مؤقت وكثافة تحت األرض‪.‬‬
‫‪1.0‬متـــ‬ ‫‪ 15‬ســــم‬
‫ر‬

‫‪ 15‬ســــم‬

‫‪1‬متـــــــر‬

‫‪5‬‬
‫شكل (‪ )51-1‬أبعاد شبكة هارتمان‬
‫‪5‬‬
‫شكل(‪ )55-1‬اتواه شبكة هارتمان‬

‫شبكة هارتمان‬ ‫مركز خط الطاقـة‬

‫نطاقات هارتمان‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫شكل (‪ )55-1‬نطاقات شبكة هارتمان‬ ‫شكل (‪ )50-1‬ع قة شبكة كاري بشبكة هارتمان‬

‫‪- www. WhiteMagicWay.com/ MicroAlpha's Hartman Grid.‬‬


‫‪6-H.Mettler-”Atmosphärische Reizstreifen” ch-Zurich:Published by Moser Verlag.‬‬
‫‪,( 689).( PN-14).‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.creatinghealthyspaces.com/geopathic.‬‬

‫‪06‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وأكد علم الويوبيولوجي أن تقاطعات أنهار المياة الووفية بشكل عام تعمتل‬
‫علتتى تضتتخيم أثتتر شتتبكة هارتمتتان حيتتث أن تقاطعتتات الميتتاه الووفيتتة يصتتدر عنهتتا‬
‫إ شعاعات يمكن قياسها من سطح األرض من خ ل قياسات الكهروموناطيسية وهي‬
‫تتتأثر بتالطقس وفصتتول الستنة ولتتوحو وجتود ضتتع فتي النشتتاط اإلشتعاعي لشتتبكة‬
‫هارتمان في الساعة الخامسة مساء تقريبا̋ عندما تقل األيونتات الحترة (لتنفس الستبب‬
‫يتتتم إلتقتتاط موجتتات الراديتتو بصتتورة أفضتتل ف تي الليتتل ) وهتتذا يتتوثر علتتى النتتواحي‬
‫الفسيولوجية مما يوعلنا نشعر باإلرهال في هذة الفترة‪.‬‬
‫وإستمرت أبحــاث هارتمــان على الشبكات فسول خ لها األماكن المحايدة‬
‫سوـتتـل عــتتـداد ‪ Geiger-Muller‬إشعـتتـاع يبل ت ‪ 15‬متتايكروروتنون ‪Micro‬‬
‫‪ roentgens‬وسول زيــتـادة قتدرها ‪ % 05‬خت ل نقتاط التقتاطع ‪ ،‬حيتث أن شتبكات‬
‫كتتتاري وهارتمتتتان الكونيتتتة يمكتتتن أن تكتتتون ستتتبب بعتتتض األمتتتراض والتصتتتدعات‬
‫الويولوجية التي يوب أ ن تؤخد في الحسبان عند التخطيط والتصميم‪.‬‬

‫خطوط هارتمـــــــان‬
‫خطوط كـــــــــــاري‬
‫تقاطع شبكة هارتمان‬
‫تقاطع شبكة كــــاري‬
‫نقطة تقاطع مضاعفة‬
‫منطقة ايوابيــــــــــة‬

‫‪5‬‬
‫شكل ( ‪ )50-1‬ويوضح شبكة خطوط الطاقة هارتمان وكاري‪.‬‬
‫ميـــــاه‬
‫جوفيــه‬ ‫موجات شومان‬

‫شبكة هارتمان‬

‫خطوط كــاري‬
‫نقـــاط التقاطع‬
‫‪5‬‬
‫شكل (‪( 56-1‬شبكات طاقة الوهد األرضي والمياة الووفية وع قتها ببعض‬

‫‪- www.lysator.liu.se/~rasmus/skepticism/dowsing.html.‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪Benker Cubic grid‬‬ ‫شبكة بانكر المكعبة‪:‬‬
‫تتفتتق هتتذه الشتتبكة متتع شتتبكة‬
‫هارتمتتتتتان العالميتتتتتة ‪،‬وقتتتتتد إكتشتتتتتفها‬
‫الباحث األلماني أنطون بانكر في عتام‬
‫‪ 5900‬م ‪،‬حيث وجتد أنهتا تتكتون متن‬
‫نطاقات بعرض متتر فتي شتكل شتبكي‬
‫بأبعتتتتاد (‪)55*55‬متتتتتر فتتتتول شتتتتبكة‬
‫هارتمتتتتتان وهتتتتتي مشتتتتتحونة شتتتتتحنات‬
‫موجبة وسالبة على التوالي‪.‬‬
‫شبكة هارتمان‬ ‫شبكة كــاري‬

‫نطاقات بانكر‬
‫‪1‬‬
‫شكل (‪ )52-1‬شبكة بانكر وع قتها بالشبكات األخرى‬
‫كمتتتا توجتتتد نطاقاااات للشتتتبكة‬
‫تكتتتتون فتتتتي صتتتتورة حتتتتوائط رأستتتتية‬
‫بإرتفتتاع ‪ 55‬متتتر ومقستتمة داخليتا̋ إلتتى‬
‫مكعبتتات أصتتور ذات شتتحنات موجبتتة‬
‫وستتتالبة بأبعتتتاد ‪ 1.0*1‬متتتتر بارتفتتتاع‬
‫‪1.0‬متر‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫شكل (‪ )58-1‬مكعب بانكر ذو الشحنات السالبة والموجبة‬

‫والمكعبتتتتتتتتات الكبيتتتتتتتترة ذات‬


‫األبعتتتتتاد (‪)55*55*55‬متتتتتتر تكتتتتتون‬
‫مرصوصتتتتة أفقيتتتتا ورأستتتتيا بشتتتتحنات‬
‫موجبتتة وستتالبة علتتى التتتوالي ويطلتتق‬
‫علي هذا النظام إسم‬
‫‪Benker Cubic system‬‬
‫‪5‬‬
‫شكل (‪ )59-1‬شبكة بانكر المكعبة‬

‫‪,1- www.orgoneffectsaustralia.com/main.‬‬
‫‪6 -www.paranorm.ch.‬‬
‫‪1 -www.aladin61.dc.‬‬

‫‪08‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪The Global Zones‬‬ ‫نطاقات الطاقة األرضية‪:‬‬
‫تكتتتتون هتتتتذه النطاقتتتتات شتتتتبكة‬
‫بأبعتتتتاد بينهتتتتا تتتتتتراو متتتتا بتتتتين ‪-20‬‬
‫‪555‬متر‪،‬وهتتتي تستتتري بإتوتتتاه شتتترل‬
‫تترب وشتتمال جنوب‪،‬وبالمقارنتتة متتع‬
‫شتتبكة هارتمتتان فتت يمكتتن تحديتتد أي‬
‫تويترات حيويتتة بهتتا تتعلتتق بتتالطقس أو‬
‫فصتتتتتتتول الستتتتتتتنة‪ ،‬وعتتتتتتترض هتتتتتتتذه‬
‫النطاقتتتتتتتتات(ستتتتتتتتتمكها) متتتتتتتتتن ‪55-0‬‬
‫متروطتتول موجاتهتتا متتا بتتين ‪80-85‬‬
‫مترويظهر بها نطاقات أصور عرض‬
‫كل منها متر بموجات طولها ‪ 55‬متتر‬
‫وا تتواجتتد دائمتتا حيتتث أنهتتا نطاقتتات‬
‫ثانويتتتتة‪.‬والنطاقتتتتات ذات عتتتترض ‪15‬‬
‫متر قد يوجد بها من ‪ 0-1‬مراكز قوة(‬
‫‪5‬‬
‫تقاطعتتتتات خطتتتتوط الطاقتتتتة) عتتتترض شكل (‪ )15 -1‬النطاقات العالمية بمدينة زيورخ بسويسرا‬
‫الواحد منها متر‪.‬‬
‫وتوجتتتد أيضتتتا̋ الصتتتتدوع الويولوجيتتتة التتتتي تعتتتتد أحتتتد األستتتباب الرئيستتتتية‬
‫لإلجهتتادات واإلضتتطرابات الموناطيستتية األرضتتية‪،‬وتحدث هتتذه التصتتدعات نتيوتتة‬
‫تحركتتات فتتي القشتترة األرضتتية الناتوتتة عتتن التتزال ‪،‬والضتتوط النتتات عتتن حركتتة‬
‫القشتترة األرضتتية يتتؤثر علتتى الموتتال الكهربتتي للمعتتادن فتتي هتتذه المواقتتع خاصتتة‬
‫الكتتوارتز والحديتتد‪.‬وهتتي تكتتون علتتى أعمتتال كبيتترة تحتتت األرض‪ ،‬ويمكتتن أن يمتتتد‬
‫طولهتا متن عتتدة أمتتار إلتى عتتدة كيلتومترات ‪،‬وتنتدفع متتن هتذه الصتدوع نيوترونتتات‬
‫سريعة ضتارة باإلنستان تتحتول بعتد ذلتك إلتى إلكترونتات ستالبة وبروتونتات موجبتة‬
‫الشتتحنة‪،‬وقد ينبعتتث متتن هتتذه الصتتدوع تتاز التترادون المشتتع وأشتتعة جامتتا الضتتارة‬
‫بصحة اإلنسان‪.‬‬
‫وقتد تمتت عتتدة دراستات عتتن الع قتة بتتين اإلجهتادات األرضتتية الناتوتة عتتن‬
‫األنهتتار الووفيتتة والصتتدوع الويولوجيتتة وبتتين صتتحة الكائنتتات الحيتتة واكتتدت هتتذه‬
‫الدراسات تأثيرها الضار عليهم‪.1‬‬

‫‪-H Mettler-”Atmosphärische Reizstreifen”ch-Zurich: Published by Moser Verlag.‬‬


‫‪,( 689).(PN-41).‬‬
‫‪6 -Thurnell-Read,J-“Geopathic Stress”, Element Books Ltd,Australia,( 668).(PN-16).‬‬

‫‪09‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 3/2/4/2/2‬بعض الطرق المستخدمة في إزالة أوتغيير اإلجها ات األرضية‪:‬‬
‫يعتمد هذا األسلوب على عتدة طترل للتعامتل متع اإلجهتادات األرضتية‪،‬عن‬
‫طريتق عكتس مستارها أو إنكستارها أو إمتصاصتتها أوإعاقتة مستارها حستب إحتيتتا‬
‫كل موقع‪،‬حتى اتضر بمواقع أخرى محيطة بالمكان‪.‬‬
‫وتعتمتتتتد هتتتتذه الطتتتترل علتتتتى الختتتتواص الكهربيتتتتة والموناطيستتتتية للمتتتتواد‬
‫المختلفة ‪،‬فعلى سبيل المثال الماء والنحاق موصتلين بطريقتة جيتدة للتيتار الكهربتائي‬
‫علتتى عكتتس المطتتاط والخشتتب والزجتتا والب ستتتيك‪،‬والنحاق والخشتتب والزج تا‬
‫والب ستيك ا يمكن مونطتهم على العكس مع الحديد والنيكل‪.‬‬
‫وهنتتتاك متتتواد يمكنهتتتا إعاقتتتة مستتتار اإلجهتتتادات األرضتتتية مثتتتل الكربتتتون‬
‫واأللومنيوم والكوارتز وأشوار مثل شور الدردار‪.‬‬
‫ويستخدم أيضتا التزلط فتي بعتض األحيتان إلعاقتة مستارات الطاقتة الضتارة‬
‫‪،‬حيتتث يتتتم حستتاب التتوزن ال ت زم إليقتتاف تتتأثير هتتذه الخطتتوط ويتتتم وضتتعة فتتول‬
‫مسارها‪.‬كما يستخدم الموناطيس حيث يعمل على دوران اإللكترونتات الزائتدة حولته‬
‫‪،‬ومنع سريانها مع مياه الشرب متث بوضتع المونتاطيس فتي مواستير الميتاه بطريقتة‬
‫‪5‬‬
‫متعامدة على إتواه سريان المياه‪.‬‬
‫كما يمكن إستخدام الحلتول التتي يقتدمها علتم البتايوجيومتري كمتا ستيتم شترحها فيمتا‬
‫بعد(في الفصل الرابع من هذا الباب)‪.‬‬

‫‪ 3/4/2/2‬علم الباوبيولوجي (طاقة المبنى)‪Bau-Biology(Building Biology):‬‬

‫‪ 1/3/4/2/2‬مفهوم علم الباوبيولوجي‪:‬‬


‫يعرف مصطلح بيولوجيا المبنى ‪ Building Biology‬ب"الع قة بين المبنتى‬
‫واألحياء" ‪،‬نشأ في ألمانيا بتين عتامي (‪، )5905-5915‬وهتو يتعامتل متع تتأثير المبتاني‬
‫والمواد على صحة اإلنسان‪.‬ويهتم بدراسة طرل التعامل متع أنتواع الطاقتة المختلفتة‬
‫الموجتتتودة فتتتي البي تتتة‪،‬مثل الطاقتتتة الكهروموناطيستتتية ونظتتتم الكهربتتتاء واألجهتتتزة‬
‫الكهربيتتة وتأثيرهتتا علتتى الصتتحة ‪،Electro-biology‬ودراستتة تتتأثيره علتتى اإلنستتان‬
‫‪ Air-biology‬الذي يتعامـل مع نوعية الهواء داخل المبنى‪ ،‬وفي منتص الستبعينات‬
‫نشرت المعلومات المس ولة عن إنشاء المباني الصحية ‪.1 Healthy Buildings‬‬

‫‪-www.whale.to/w/perry.html‬‬
‫‪6- www.bau-biologieusa.com‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 2/3/4/2/2‬أسس علم الباوبيولوجي‪:‬‬
‫يعتبتر أنطتون شتنايدر ‪ Anton Schneider‬متن رواد دراستة تقنيتات البنتاء‬
‫‪ Building Technology‬وآثارهتتتا علتتتى اإلنستتتان ‪،‬وهتتتو مؤستتتس المعهتتتد األلمتتتاني‬
‫لبيولوجيا المبنى كما وضع أسس علم الباوبيـــولوجي الخمس وعشرون التتي تعتبتر‬
‫العناصر الرئيسية الواجب توافرهتا فتي جميتع المبتاني الحديثتة التتي ستيتم بنا هتا أو‬
‫في مبان قديمة سيتم ترميمها‪.‬وهذه األسس هي‪-:5‬‬
‫مراعاة علم دراسة األرض وتأثيره‪ Geopathic Stress‬عند إختيار الموقـع‪.‬‬
‫أبعــاد المسكن عن المراكز الصناعيــة وطرل المواصـــ ت الرئيسيـة‪.‬‬
‫تداخــــل المبنى مـــع المسطحـــات الخضــــراء بمســــاحات واسعــــة‪.‬‬
‫تصميم المساكن والتوسعات العمــــرانية في توانس مع الطبيعة مع األخــذ‬
‫في اإلعتبـــار أسلـــــوب حيــــاة اإلنســـــان وإحتيــــــاجاته األسريـــــة‪.‬‬
‫إستخـــــدام مـــــواد بنــــــاء من مصــــــدر طبيعي‪.‬‬
‫إستخـــــدام خـامات تشطيب تسمح بتخلل الهـــــــواء‪.‬‬
‫إستخدام مواد بناء ماصــة للرطوبـة وتحتفو بها للتنظيم الطبيعي للرطوبة‪.‬‬
‫إستخــدام مواد لها القــدرة على ترشيـــح الهـواء وتعادل ملوثات الهـــواء‪.‬‬
‫عمل تـــــــوازن بين مخـــــزون الحرارة الداخلي والعــزل الحـــراري‪.‬‬
‫عمل تـــــــوازن بين درجـــة حـــرارة األسطـــح والهـــــواء الخارجي‪.‬‬
‫توظي الطـــاقة الشمسيــة قدر اإلمكـــان للتسخين باإلشعــاع الحـــراري‪.‬‬
‫تقليــل الرطوبة في الوو والعمل على التوفي السريع في المباني الحديثة‪.‬‬
‫أن تكون الروائح داخل المباني لطيفـة ومحايدة مع تونب األبخرة السامــة‪.‬‬
‫إستخدام اإلضاءة الطبيعيــة دائما̋ أوإضاءة صناعيـــة خفيفة و ير مباشرة‪.‬‬
‫الحماية من الضــوضاء والتــــرددات األعلى من مستوى السمـــع ‪Ultra‬‬
‫‪ Sound‬أو األصـوات التي تصل عبر المواد الصلبـة‪.‬‬
‫إستخـــدام مـواد بناء ا تصــدر إشعـــاعات ضــــارة‪.‬‬
‫المحافظة على توازن موال الكهرباء الطبيعي والتأين الفسيولوجي المفيـد‪.‬‬
‫تونب التدخــل في الموال الكهـروموناطيسي الطبيعي‪.‬‬
‫التقليل من إستخدام تقنيات المواات الكهروموناطيسية‪.‬‬
‫الحـــد من التدخـــل في اإلشعــاع الكــوني واألرضي‪.‬‬
‫اإلستتتعانة بالتصتتميمات الفرا يتتة وتصتتميات أثتتاث له تا بعتتد فستتيولوجي أي‬
‫إستخـــدام تصـــاميم تعتمـــد على مقاييــس اإلنســـان‪.‬‬

‫‪- www.bau-biologieusa.com/64profba.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫تصميــم األشكــــال والنســــب بنظـــام متنــــا م ‪.Harmonic Order‬‬
‫عدم إستخــــدام مواد إنشائيــــة تضــــر بالبي ـــة وتستهلك طـــاقة عالية‪.‬‬
‫مراعـــاة أن تكون أنشطـــة البناء ا تستخـدم المصادر يـــر المتوـــددة‪.‬‬
‫تونب انشطة البناء التي تضر بصحة الموتمع‪.‬‬
‫وهذا نموذ لصحيفة بيان أسس بيولوجيا المبنى‪:5‬‬

‫أسس‬
‫مناطق التأثير‬
‫معالجة المشكلة‬ ‫المشكالت القائمة‬ ‫المفر ات‬ ‫بيولوجيا‬
‫المحتملة‬
‫المبنى‬
‫أبعتتتاد منتتتاطق الولتتتوق‬ ‫جميتتتتع طوابتتتتق‬ ‫مستتتتتتتتارات الوهتتتتتتتتد‬ ‫األرض‬
‫والنتتتتتتوم عتتتتتتن منتتتتتتاطق‬ ‫المبنى‪.‬‬ ‫األرضي‪.‬‬
‫التأثير الضارة‪.‬‬ ‫اإلشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتعاعات‬
‫تويير الموقع عند تضخم‬ ‫األرضية‪.‬‬
‫المشكلة‪.‬‬ ‫األدوار السفلية‪.‬‬ ‫الرادون‪.‬‬

‫المــــــــــوقع‬
‫اإلستتتتتتفادة منهمتتتتتا فتتتتتي‬ ‫جميتتتتتتتتع أجتتتتتتتتزاء‬ ‫حركة الشمس‪.‬‬ ‫توجيه المبنى‬
‫اإلضتتتتتتتتتاءة الطبيعيتتتتتتتتتة‬ ‫المبنى‪.‬‬ ‫حركة الريا ‪.‬‬
‫والتهوية‪.‬‬
‫أبعتتتاد منتتتاطق الولتتتوق‬ ‫جميتتتتتتتتع أجتتتتتتتتزاء‬ ‫التلتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوث‬ ‫موقع المبنى‬
‫والنوم عنها‪.‬‬ ‫المبنى‪.‬‬ ‫الكهروموناطيسي‪.‬‬
‫المعالوتتتتتتتتة بالتصتتتتتتتتميم‬ ‫روائح وأدخنة‪.‬‬
‫والخامات‪.‬‬ ‫تلوث بصري‪.‬‬
‫عزل الصوت ‪.‬‬ ‫تلوث سمعي‪.‬‬
‫إستبدالها بخامات أخرى‪.‬‬ ‫أحوتتتتار البنتتتتاء‬ ‫مواد بناء مشعة‪.‬‬ ‫البناء‬
‫والتشييد‪.‬‬
‫الرختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام‬
‫والسيراميك‪...‬‬
‫إستبدالها بخامات أخرى‪.‬‬ ‫الحوائط‪.‬‬ ‫متتواد ا تستتمح بتخلتتل‬ ‫التشطيب‬
‫الهواء‪.‬‬
‫المـــــــــــوا‬

‫الدهانات‪.‬‬ ‫متتتتتتتتتواد ا تمتتتتتتتتتتص‬


‫الرطوبة‪.‬‬
‫اإلستتتتعانة بمتخصتتتص‬ ‫المواستتتتتتتتتتتتتتتتتير‬ ‫الرصتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاص‬ ‫الخامات‬
‫إلستتتتتتتتبدالها بخامتتتتتتتات‬ ‫والتتتتتتتتتتتتتتدهانات‬ ‫واإلسبستوق‪.‬‬
‫أخرى‪.‬‬ ‫ومواد العزل‪.‬‬ ‫الفورمالدهيتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتد‬
‫إستتتتتتتتتتبدالها بخامتتتتتتتتتات‬ ‫متتتتواد اللصتتتتتق‬ ‫والمركبتتتات الحيويتتتة‬
‫أخرى‪..‬‬ ‫في تشطيب‬ ‫الطيارة ‪.VOC's‬‬
‫إستخدام مواد طبيعيــة‪.‬‬ ‫وحدات األثاث‪.‬‬ ‫الب ستيك‪.‬‬

‫‪-5‬نرميـن سعـــد فتح هللا‪"-‬تــــوازن الطـــاقة في العمـــارة الداخليـة"‪،‬رسالة ماجستير‪،‬جامعة األسكندرية‪)1555( ،‬‬
‫‪(.‬ص‪.)110‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫أسس‬
‫مناطق التأثير‬
‫معالجة المشكلة‬ ‫المشكالت القائمة‬ ‫المفر ات‬ ‫بيولوجيا‬
‫المحتملة‬
‫المبنى‬

‫التخلص منهتا بتالتنظي‬ ‫جميتتتتتتتتع أجتتتتتتتتزاء‬ ‫العفن‪.‬‬ ‫ملوثات حيوية‬


‫ومنتتتتتع ظهورهتتتتتا متتتتترة‬ ‫المبنتتتتتتى خاصتتتتتتة‬ ‫الكائنـــات الموهرية‬
‫أخرى‪.‬‬ ‫المنتتتتتتتاطق التتتتتتتتي‬ ‫الحشرات ‪.‬‬

‫نوعية الهــــواء الداخلي‬


‫إستتتتتخدام نباتتتتتات يتتتتر‬ ‫تحتوي علتى نستبة‬ ‫النباتتتتتتتتتات (حبتتتتتتتتوب‬
‫مزهرة‪.‬‬ ‫رطوبة عالية‪.‬‬ ‫اللقا )‪.‬‬

‫تهوية جيده أو إستتبدالها‬ ‫جميتتتتتتتتع أجتتتتتتتتزاء‬ ‫أحتتتتتتتتتتتادي أكستتتتتتتتتتتتيد‬ ‫ملوثات تنت عتن‬
‫بمواد أخرى‪.‬‬ ‫المبنى‪.‬‬ ‫الكربون ‪. Co‬‬ ‫بعض المواد‪.‬‬
‫تحديتتتتد منتتتتاطق خاصتتتتة‬ ‫التدخين السلبي‪.‬‬
‫للمدخنين جيدة التهوية‪.‬‬

‫التهويتتتة الويتتتدة واستتتتخدام‬ ‫الفرا تتات بوانتتتب‬ ‫الروائح العالقة‪.‬‬ ‫عوامل أخرى‬
‫مواد ا تعلق بها الروائح‪.‬‬ ‫المطبخ والحمام‪.‬‬

‫إستتتتتتتتتتتتتتتخدام أثتتتتتتتتتتتتتتاث‬ ‫وحدات األثاث‪.‬‬ ‫وحتتتتدات اثتتتتاث يتتتتر‬ ‫الوسدية‬


‫‪Ergonomic‬‬ ‫متوافقتة متع متطلبتتات‬
‫‪Furniture‬واثتتتتاث‬ ‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪Bionic Furniture.‬‬ ‫نستتتب عناصتتتر‬ ‫نستتب التصتتميم يتتر‬
‫إستتتتخدام نستتتب تصتتتميم‬ ‫التصتتتتتتتتتتتتتتتتتتتميم‬ ‫متناستتتتقة متتتتع نستتتتب‬
‫متوافقة مع اإلنسان‪.‬‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫تحقيق الراحة الحرارية‪.‬‬ ‫جميتتتتع الفرا تتتتات‬ ‫درجة الحرارة‪.‬‬ ‫المناخية‬


‫التخلص من الرطوبة‪.‬‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫الرطوبة‪.‬‬
‫التهوية الويدة‪.‬‬ ‫حركة الهواء‪.‬‬ ‫الراحـــــــــــــــــــة‬
‫المعالوـــة بالتصميـــم‪.‬‬ ‫التلوث البصري‪.‬‬ ‫البصرية‬
‫دراستتتتة اتتتتتزان الشتتتتكل‬ ‫عتتدم اتتتزان األشتتتكال‬
‫والكتلتتتتتتتتتتتة واأللتتتتتتتتتتتوان‬ ‫مناطق تواجد‬ ‫واأللوان والكتل‪.‬‬
‫وتنا مها ‪.‬‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫اإلضاءة الصناعية‪.‬‬
‫إستتخدام إضتاءة طبيعيتتة‬
‫أوصناعية ير مباشرة‪.‬‬

‫عمتتتتتتل حتتتتتتواجز أرضتتتتتتية‬ ‫التلتتوث الستتمعي متتتن‬ ‫السمعية‬


‫وحتتتتتتتتتتتواجز ضوضتتتتتتتتتتتاء‬ ‫الشتتتتتتتتتتتتتتارع‪-‬ااآلت‪-‬‬
‫والتشتتكيل لعكتتس الصتتوت‬ ‫الزحتتتتتتتتتتام‪-‬المتتتتتتتتتتتواد‬
‫وإستتتخدام متتواد بنتتاء ثقيلتتة‬ ‫مناطق تواجد‬ ‫الصتتتتتتلبة‪ -‬الذبتتتتتتذبات‬
‫ومسامية أو ألياف زجاجية‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫فتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتول‬
‫ستتتمك‪ 50‬متتتتم أو خرستتتتانة‬ ‫الصـتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتـوتية‪.‬‬
‫مصبوبة ‪ 505‬مم‪.‬‬ ‫‪UltraSaund.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫أسس‬
‫مناطق التأثير‬
‫معالجة المشكلة‬ ‫المشكالت القائمة‬ ‫المفر ات‬ ‫بيولوجيا‬
‫المحتملة‬
‫المبنى‬

‫إختيار األلوان المتوافقة‬ ‫ألوان ير متوازنة‪.‬تأثير‬ ‫النفسية‬

‫الراحــــــــة‬
‫مع النفس‪.‬‬ ‫مناطق تواجد‬ ‫شتتتتتكل وحوتتتتتم الفتتتتتراغ‬
‫المشكلة‪.‬‬ ‫والملمس واألثاث تتأثيرا‬
‫تعتتديل التصتتميم لتحقيتتق‬ ‫سلبيا‪.‬‬
‫التأثير النفسي المطلوب‪.‬‬

‫التخلص من األبترا أو‬ ‫األدوار العليتتتتتتا‬ ‫أبتتترا تقويتتتة إرستتتال‬ ‫الكهربائيتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتة‬


‫تويير مكان المسكن‪.‬‬ ‫بالمبنى‪.‬‬ ‫شبكات اإلتصاات‪.‬‬ ‫والموناطيسية و‬
‫األجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫الكهروموناطيسية‬
‫تونتب الولتوق أو النتوم‬ ‫منتتتاطق تواجتتتد‬

‫المجاالت الضارة‬
‫بووارها والتخلص منها‬ ‫األجهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزة‬ ‫ااس ك فتي الحتوائط‬
‫ان امكن‪.‬‬ ‫وخاصة خلفها‪.‬‬ ‫واألرضيات‪.‬‬
‫اإلبتعتتتاد عنهتتتا ‪ 65‬ستتتم‬ ‫جميتتع الحتتوائط‬ ‫موتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاات‬
‫على األقل‪.‬‬ ‫واألرضيات‪.‬‬ ‫كهروموناطيستتتتتتتتتتتتتتية‬
‫ضارة‪.‬‬
‫إستخدام مــواد طبيعيــة‪.‬‬ ‫المفروشتتتتتتتتتتات‬ ‫الخرسانـة المسلحـــة‬
‫والخامتتتتتتتتتتتتتتتات‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫تونب النوم عندها‪.‬‬ ‫أعمدة‪-‬أرضية‪.‬‬

‫جدول(‪ )5-1‬نموذ لصحيفة بيان أسس بيولوجيا المبنى‪.‬‬

‫ويمكن تطبيق ومراعاة بعض هذه األسس عند تصميم الفرا ات العمرانيه‬
‫بالقرى السياحيه لتونب التأثيرات الضاره لهذه المشاكل‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪1/2‬مفهـــــــــــوم الطـــــــــاقة‬

‫‪2/2‬علم البايوجيومتــري‪-‬المفهوم‬

‫‪ 3/2‬أدوات وبرامج قياس الطاقة‬

‫‪ 1/3/2‬تقديم‬
‫‪ 2/3/2‬األجهزة المستخدمة لقياس الطاقات المختلفة‬
‫‪ 3/3/2‬برامج محاكاة المبنى‬

‫‪ 4/2‬الطاقة في علم البايوجيومتــري‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬

‫‪ 2/3‬الفصل الثالث‪ :‬أدوات وبرامج قياس الطاقه‬


‫‪ 1/2/3‬تقديم‪:‬‬
‫من خالل الفصول السابقة من هذا الباب تم التعرف على أنواع مختلفةة مةن‬
‫الطاقة تؤثر على اإلنسان والكائنات الحية والتي يجب مراعاة تأثيرها في الفراغةات‬
‫العمرانية بالقــرى السياحيـــة ‪ ،‬وفي هذا الفصل سيتم التعرض لألجهزة المستخدمة‬
‫في قياس الطـــاقة بأنـواعها المختلفة وكيفية إستخــدام هذه األجهــزه للتعرف علةى‬
‫زيادة الطاقة اإليجابية أو السلبية و قيــاس تأثيــرها على الوظائف الحيوية لإلنسان‪.‬‬
‫وهنةةاا العديةةد مةةن األجهزةالمسةةتخدمة فةةي القيةةاس منهةةا علةةى سةةبيل الم ةةال‪:‬‬
‫أجهزة طبية ‪ ،‬أجهزة قيةاس الطاقةة الكهربيةة أو المنناطيسةية أو الكهرومنناطيسةية‪،‬‬
‫وهنةةاا أسةةاليب تعتمةةد علةةى قيةةاس تةةأثير اإلجهةةادات علةةى أع ةةا معينةةة مةةن جسةةم‬
‫اإلنسان كالمخ عن طرية أجهةزة مشةابهة ألجهةزة مسةم المةخ‪،‬أو مةن خةالل متابعةة‬
‫التنيرات التي تحدث ألع ا الجسم التي تعبر عنها نقاط الطاقة في كف اليد‪.‬‬
‫كمةا أن بةرام محاكةاة المبنةى ‪ Building Simulation‬تعتبةر أداة للتقيةيم‬
‫البيئي في جميع مراحل التصميم والتنفيذ والصةيانة وهةي مةن األدوات التةي تسةاعد‬
‫المصمم البيئي في التحكم في المعطيات المختلفة للمشروع‪.‬‬
‫لةةذلي يعةةرض هةةذا الفصةةل بعةةل األجهةةزة المسةةتخدمة فةةي قيةةاس الطاقةةة‬
‫الطبيعيةةة والكهرمنناطيسةةية بأنواعهةةا المختلفةةة ‪،‬إلةةى جانةةب بةةرام محاكةةاة المبنةةى‬
‫وكيفية التعامل معها في التصميم‪.‬‬

‫‪ 3/2/3‬األجهزة المستخدمة لقياس الطاقات المختلفه ‪:‬‬


‫من أجهزة قياس الطاقة االجهزة الميكروذبذبية والتي تستخدم المجاالت‬ ‫‪-‬‬
‫الذبــذبية لجسم اإلنسان للوصول إلى معلومات عن طري الرنيـــن بين مجاالت‬
‫الطاقة المختلفة ‪.‬ويعتبر البندول هو أبسط جهازمن هذه االجهزة لكشف الطاقة‬
‫وقياسها ومن خالله يستطيع اإلنسان إكتشاف نوعية تأثير الطاقة اإلشعاعية‬
‫الصادمة عن األجسام‪،‬وتعمل كمؤشر لنوع الموجة وطولها التي تنت عن التأثيـــر‬
‫على الجسم ‪،‬ففي حالة ضبطها على طول الموجة المطلوب قياسها فإنها تدخل في‬
‫منيــن معها وينت عنه حركة المؤشر ‪،‬وأنواعها ك يرة ومتعددة ولكل منها وظيفة‬

‫‪Karim, Ibrahim- Seminar- “Introduction to Biogeometry-The Process of Creating‬‬


‫‪Biosignatures” – ( 1- 1 June100 (.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫ودوم معين‪ ،‬فمنها مايقوم بقياس العالقة بين األطوال الموجية لأللــوان والموجات‬
‫الذبذبيـــة المنبع ــــة من األجســـام ‪،‬ومنها مايكون فائ الحساسية لمختلف نوعيات‬
‫الطاقة الدقيقة بحيث يمكن جمع المعلومات بشكل دقي ‪ .1‬وغالبا تعتمد الوسائل‬
‫الحدي ة على القياس النوعي في القياس المبدئي قبل أن يتم القياس كميا˝‪.‬‬
‫وتستخـــدم األجهزة بأنــواع مختلفة من المقاييــس منها اللــونية أو النوتات‬
‫(‪ )Lecher Antenna‬الموسيقية أو القطبية أو مقاييس مقمية م ل مقياس أكموس‬
‫أنتينا‪ ،‬والليتشير أنتينا حيث طوم األلماني شنايدم نظريات ليتشير في موجات‬
‫الراديو مزدوجة الهوائي إلستخدامه لقياس أطــوال الموجـــات التي تتفاعل معها‬
‫مجاالت طاقة جسم اإلنسان ويمكن ضبطه على مقياس لـــوني لقيـاس النوعية ‪،‬كما‬
‫يوجد أجهزة للقياس حدي ة تعتمد على القياس الكمي للطاقة الكهرومنناطيسية‬
‫بعكس البندول الذي يقيس الطاقة نوعيا̋ وليس كميا˝‪،‬وتقيـس هذه األجهزة ذبـــذبات‬
‫الطاقة بالموقع م ل ( ‪)High frequency detectors‬وهناا أجهزة أخري ألنواع‬
‫الطاقات المختلفه م ل‪:‬‬
‫جهاز (‪:)Voltmeter-Micro ammeter‬‬
‫ويستخدم لقياس الطاقة الكهربية ‪.‬‬
‫عداد جيجر (‪:)Geiger counter‬‬
‫لقياس النشاط اإلشعاعي للموقع حيث يقيس عدد الجزيئات لكل دقيقة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل( ‪ )2 -2‬عداد جيجر‬

‫‪-www.Biogeometry.org.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.home.clara.net/darvill/nucrad/detect.htm.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫مسطرة بوفيس بيوميتر(‪:)Bovis Biometer‬‬
‫صممه المهندس ‪ Simoneton‬والفيزيائي الفرنسةي ‪ ،Bovis‬وتةم تطةويره‬
‫عن طري الباح ة الفرنسية ‪،Banche Merz‬وفي البداية اعتمد الجهةازعلى قيةاس‬
‫األشعة والترددات متناهية الصنر في طول موجة ‪ ، 5666‬ثم أصبح لقياس نوعيةة‬
‫اإلهتزازات أوك افة اإلشعاع وأصبحت وحدة القياس هي بوفيز( ‪.)unit Bovis‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل (‪ )22-2‬مسطرة بوفيس‬

‫جهاز )‪:(PCE-Trainer‬‬
‫وهو من األجهزة العلمية الدقيقة لقيةةةاس منةةةاط اإلجهةةةادات و يمكةةةن مةةةن‬
‫خالله أن نرى مؤشرات إمتفاع الطاقة في المكان وقياس األماكن عن طري حركة‬
‫القطبةةين الكهربةةائيين نتيجةةة تنيةةرات المجةةال الكهربةةي الخةةاب بالجهةةاز العصةةبي‬
‫المركةزي لإلنسةان والةذي يمكةةن قياسةة مةن علةى الجلةةد وهةذه التنيةرات تحةدث عنةةد‬
‫التواجد داخل منطقة إجهادات أمضية سوا إيجابية أو سةلبية وتظهةر النتةائ بشةكل‬
‫مقمةةي‪.‬ويتكةةةون الجهةةةاز مةةةن مجسةةةات تةةةربط علةةةى الةةةرأس متصةةةله بجهةةةاز لرصةةةد‬
‫التنيرات‪،‬ويعطي قرا ة موجبة القيمة في حالة التةأثير السةلبي للطاقةة وقةرا ة سةالبة‬
‫‪2‬‬
‫القيمة في حالة التأثير اإليجابي‪.‬‬

‫‪- Merz,Blanche-“point of cosmic Energy”,London:saffron Walden the C.W.Daniel‬‬


‫‪Company limited.,( 891).(PN-11).‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.medicinaenergetica.org/.../bovis_uk.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬

‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫شكل (‪ )22-2‬جهاز )‪(PCE-Trainer‬‬

‫جهاز (‪:)Biopulsar‬‬
‫يمكـ ن من خالل هذا الجهاز دماسة تأثير خطوط اإلجهادات األمضية علةى‬
‫أع ا جسم اإلنسةان مةن خةالل مصةد التنيةرات‬
‫التي تحدث في أدا هذه األع ا من نقاط الطاقة‬
‫المرتبطةةةة بهةةةا فةةةي كةةةف اليةةةد اليسةةةرى‪.‬ويتكةةةون‬
‫الجهةاز مةن ‪ sensor board‬التةي تتصةل بجهةاز‬
‫كمبيوتر وعن طري برنام خاب يمكةن إظهةام‬
‫أشكال بيانية عن حالة كل ع ةو والتنيةرات التةي‬
‫تطرأ عليه كل ‪6,26‬ثانية وبالتةالي فعنةد تعةرض‬
‫شكل(‪ )2 -2‬جهاز (‪)Biopulsar‬‬ ‫الجسم لمنطقةة إجهةاد أمضةي فةإن الجهةاز يرصةد‬
‫التنيةةةةر السةةةةلبي علةةةةى وظةةةةائف أع ةةةةا الجسةةةةم‬
‫وإيجابي عند حدوث تأثير إيجابي‪.‬‬
‫كاميرا كيرليان‪:Kirlian Camera‬‬
‫هناا أجهزة خاصة بتصوير الطاقة حول األجسةام ( الهالةة ) و تعةرف بةاألوماميتر‬
‫والةذي يعتمةةد علةى تحديةةد مسةةتويات أو طبقةات الطاقةةة المحيطةةة بجسةم اإلنسةةان فةةي‬
‫صةةومة طيةةف مةةن ال ةةو المشةةع‪،‬وذلي عةةن طريةة شةةريحتين حساسةةتين للطاقةةة‬
‫الكهرومنناطيسية وتوضع عليها اليدين وهي موصةلة بكةاميرا تتةرجم تلةي الذبةذبات‬
‫إلى ألوان وتحولها إلى صومة فوتوغرافية يظهر فيها الطاقة المحيطة بالجسم‪ .‬ولقةد‬
‫إختةةرع العةةالم الروسةةي سةةيميون كيرليةةان كةةاميرا كيرليةةان ( ‪) Kirlian Camera‬‬
‫التي تقوم بتصةوير الصةوم ذات الطةابع الكهربةائي‪ .‬وهةي عبةامة عةن تقنيةة تصةوير‬

‫‪-www.ipn.at/ipn.asp?AZE.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.biokybernetik.at/txt/BDP.htm‬‬
‫‪- www.horusmedia.de/1000-pce/pce.php‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- Shaw,Maria,” Aura Star 1000,star Scopes”,Issue# , (100 ).)PN- 1).‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫األجسةةام الحيةةة فةةي حالةةة مةةن التةةردد العةةالي والجهةةد الكهربةةائي العةةالي‪ .‬علم ةا ب بةةأن‬
‫كيرليـــان بدأ أبحاثـةـه سةنة ‪ 626‬أي تقريبةا̋ بةنفس السةنوات التةي بةدأ فيهةا هامولةد‬
‫بقياس المجال الكهرومنناطيسي حول األجسام الحية‪.‬‬
‫كال̋ مةن البةاح ين كيرليةان وهامولةد أوجةدوا طةرق أو تقنيةات لقيةاس تنيةرات مجةال‬
‫طاقة الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صوم كيرليا هي ( ‪Phantom‬‬
‫‪ ) leaf effect‬هذه الظاهرة معناها تصوير ومقة شجر بكاميرا كيرليــان بعةد قطةع‬
‫جةةز مةةن الومقةةة وتبةةين بالصةةومة أن الومقةةة كاملةةة حتةةى بعةةد قطةةع الجةةز ‪،‬هةةذه‬
‫الكاميرا التي تصوم الهالة الم يئة المحيطة بجسةم اإلنسةان ‪،‬كمةا يمكةن أن تصةوم‬
‫شكل الطاقة الناتجة من األشكال الهندسةية أو أي مةادة علةى سةطح األمض ويعتبةر‬
‫حجم ولون هذه الهالة هو المؤشر الذي عن طريقه يمكن التحليةل وجمةع المعلومةات‬
‫عن الشخص المقاس‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫شكل(‪ )26-2‬كاميرا كيرليان‬
‫وهناا اي ا" أجهزة التصوير باألشعة تحت الحمرا لتحديد مايطرأ من‬
‫تنيرات على الشخص المقاس نتيجة تعرضه لنوعيـه معينة من الموجـــات التي‬
‫تصدم من المبنى‪.‬‬
‫كما يمكن مةن خةالل العديةد مةن األجهةزة المعقةدة قيةاس التةرددات الموجيةة‬
‫لخطةةوط الطاقةةة ‪،‬والمتخصصةةون فةةي علةةم الجيوبيولةةوجي يسةةتطيعون أن يحةةددوا‬
‫طرق القياس المطلوبة م ل‪:‬‬
‫جهاز األوسيلوجراف‪:‬‬
‫ويستخدم لرصد الموجات ذات الترددات العالية‪.‬‬

‫‪- www.Auraspectrometer.com.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.bodyelectroenhancements.com/Technologies.htm‬‬
‫‪- www.natural-earth.com/kirlian_photography_art‬‬
‫‪ -‬محمـد سمير الصــاوي‪" -‬العمامة والهندسة الحيوية‪ -‬منهجية نحو مفع كفا ة األدا داخل الفراغات المعمــامية"‪-‬‬
‫مسالة دكتوماه‪-‬كلية الهندسة –جامعة القاهرة‪(.)266 ( -‬ب ‪.)2‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫أجهزة الماجنيتوميتر‪: Magnetometer‬‬
‫يستقبل هذا الجهاز الموجةات القصةيرة للمجةاالت‬
‫المنناطيسية بوحةدة قيةاس تعةادل واحةد نةانو تسةال‬
‫والحقةل المنناطيسةي لةةألمض فةي حةدود مةةن (‪-2‬‬
‫‪)26‬نانوتسال بالساعة‪.‬‬
‫وعند إستخدامــه للقيـــاس يتــم عمـــل تخطيــط‬
‫للمجـــاالت المنناطيسيـــــة باألمض بأبعــــــاد‬
‫(‪) 6* 6‬قدم ومن خالل تسجيـــل اإلختالف من‬
‫نقطة ألخرى يتــــم تحديـــد نطاقات دائرية بقطر‬
‫حوالي ‪ 26‬قدم لتأثير المجال وباإلضافـــة لتحديد‬
‫قوة المجــال المننـاطيسي يمكن من خالل الجهاز‬
‫شكل(‪ )25-2‬جهاز الماجنيتوميتر‬ ‫تحديد إتجاه المجال ولكن بصعوبة نوعا ما‪.‬‬

‫جهاز األوسيلسكوب (راسم الذبذبات)‬


‫يستطيع جهاز األوسليسكوب قيـاس اإلنفعــاالت الكهرومنناطيسية ســـوا‬
‫المنبع ــة مـــن األمض والمنتجــــة لمناطـــ اإلنفعاالت النشطـــة والموجــــات‬
‫الكهرومنناطيسية الناتجة عن التيامات الكهربية المختلفة‪ ،‬حيث أنه يمكننا من مؤية‬
‫اإلشامات في نقاط متعددة من الدائرة‪.‬‬
‫و الشكل التالي يوضح صومة األوسيليسكوب وقد تختلف األشكال من جهاز‬
‫‪2‬‬
‫إلى آخر ولكنها جميعا ب تحتوي على أزمة تحكم متشابهة‪.‬‬

‫شكل (‪ )26-2‬جهاز األسليسكوب‬

‫‪- www.trifieldmeter.com/EarthMagnetometer.html‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-www.ABSBA.com‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫كما أن واجهة األوسيليسكوب تحتوي على ستة أقسام مئيسية معرفة باألسما‬
‫التالية}عمودي)‪-(Vertical‬التشنيل)‪-(Power‬الشاشة)‪-(Screen‬المداخل‬
‫‪ - (Input‬إطالق)‪ - (Trigger‬أفقي‪ .{(Horizontal),‬وهذه األجزا منها ‪:‬‬
‫الشاشة)‪(Screen‬‬
‫تظهر فيها النتائــ في صـــومة مســـم‬
‫بياني للجهــد والزمـن حيث يم ل الجهد‬
‫بالمحــوم العمـــودي و الوقت بالمحوم‬
‫األفقي كما هو موضح بالشكل‪.‬‬
‫المحور العمودي ‪ :‬وهو يم ــل الجهـــد‬
‫ويحتــــوي على ثمانيـــة تقسيمـــات أو‬
‫مربعات كـــل واحد من هذه األقســــام‬
‫شكل (‪ )26-2‬شاشة األسليسكوب‬ ‫يكـــــــــون بطــــول واحد سنتيمـــتـر‪.‬‬
‫المحور األفقي ‪ :‬ويم ل الزمن ويحتوي‬
‫على عشرة أقسام أو مربعات كل واحد‬
‫من هذه األقســـام يكون بطـــول واحد‬
‫سنتيمتر‪.‬‬
‫التشغيل)‪(Power‬‬
‫هذا الجز من األوسيليسكوب يحتوي‬
‫على زم التشنيــل ومفتاح التحكــم‬
‫شكل (‪ )26-2‬الجز الخاب بالتشنيل‬ ‫بإضا ة الشاشــة وكذلي مفتاح التحكــم‬
‫بوضوح الصومة‪.‬‬
‫عمودي )‪(Vertical‬‬
‫يتــــــم بـــــــــه التحكـــــــم في الجز‬
‫العمودي(الجهـــــــــد) واألوسيليسكوب‬
‫يحتـــوي على قناتي إدخـــال ‪(input‬‬
‫)‪channels‬وكل قناة يمكنها عرض‬
‫شكــــل موجــــي )‪ (waveform‬على‬
‫الشاشة‪.‬‬
‫شكل (‪ )26-2‬الجز العمودي بالجهاز‬

‫‪-www.ABSBA.com‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫أفقي)‪:(Horizontal‬‬
‫في هذا الجز يمكن من خالله التحكم‬
‫بالجــز األفقي (محوم الزمن) من‬
‫اإلشــــامات في الشاشة‪،‬مفتاح معيام‬
‫الزمن ‪ :‬بهذا المفتاح يمكن التحكم في‬
‫نسبة قياس الزمن في الرسم البياني‬
‫المعروض على الشاشة حتى نتمكن من‬
‫شكل (‪ )2 -2‬الجز األفقي بالجهاز‬
‫عرض صومة واضحة لإلشامات‪.‬‬
‫وهذه الصومة توضـــح التقسيمــات‬
‫المفتـــاح الــذي يحتـــوي على ثالثـــة‬
‫تقسيمات وهي مايكروثانية لكل مربع‬
‫على المحوم األفقي و ميللي ثانية لكل‬
‫مربـــع وأخيرا ثانيـــــة لكل مربــــع‪.‬‬
‫إلى جانب تفاصيـــل أخرى فنية عن‬
‫كيفية إستعمال الجهاز بدقة‪.‬‬
‫شكل (‪ )22-2‬تقسيمات مفتاح قياس الزمن‬

‫جهاز اإليتاسكان ‪:Etascan‬‬


‫وهو من أجهزة المسح الحدي ة المستخدمه بك رة حاليا̋ وهو ينتمي إلى‬
‫أجهزة المسح البيــــولوجي الطاقي الشديدة الحساسية والذي كان نتيجة لمجموعــة‬
‫من الدماسات واألبحاث في مختلف المجــــاالت ليخرج هذا الجهاز الحديث ويقدم‬
‫للعلم فوائد عظيمة ويستطيع أن يسهل العديد من مهام المختصين في مجال دماسة‬
‫الطاقة وتأثيراتها المختلفة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل (‪ )22-2‬جهاز االيتاسكان‬

‫‪-www.ABSBA.com‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.energetic-medicine.net/metascan.html‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫وفيما يلي سيتم شرح عمل وفوائد هذا الجهاز‪:1‬‬
‫إخترع هذا الجهاز نيكوال تيسال ( ‪ )Nikola Tesla‬وهو أحد الذين‬
‫دمسوا وتعاملوا مع أموم الطاقة الدقيقة والذي في نهاية حياته (‪ ) 6 2‬كان‬
‫حاصال على أك ر من ‪ 666‬برا ة إختراع لوسائل وأجهزة الطاقة‪ 6‬ثم إستمرت بعد‬
‫ذلي األبحاث في تأثيـــــر موجــــات الراديو على الحيوانات والنبـــاتات ‪،‬ثم كان‬
‫العالم األمريكي(‪ )R Rife‬مايف‪.‬والذي كانت له أبحاث ليس فقط في تأثير موجات‬
‫الراديو ‪ ،‬ولكن في تأثير الموجات الكهربية على المجال الحيوي لإلنسان ‪،‬وبواسطة‬
‫جهاز ال(‪ )Etascan‬إستطــاع العديـــد من الباح يـــن واألطبـــا التقديـر المباشر‬
‫للحاالت المرضية ومتـــابعة مدى دقة النتائــــ ‪،‬وعرض لفعاليـــة أساليب العالج‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫إن عملية صنع وتطوير الجهاز قامت على نظرية أساسةية ‪ :‬وهةي إن جسةم‬
‫اإلنسان له إطام من المعلومةات الكهرومنناطيسةية والتةي لهةا القةدمة علةى التجةاوب‬
‫مع اإلشعاعات الخامجية‪.‬وبواسطة النظريات المختلفة والتجامب المعملية تم إنتةاج‬
‫جهةةاز اإليتاسةةكان والةةذي يسةةمح لتةةأثير أي مصةةدم مةةن المعلومةةات أن يظهةةر بشةةكل‬
‫مرئي‪.‬‬
‫أول مةا ظهةةر هةذا الجهةةاز فةي أوموبةةا عةام ‪ 2662‬والةةذي عمةل العديةةد مةةن‬
‫الباح ين في مجاالت مختلفةة علةى تطةويره حتةى أصةبح عةام ‪ 2665‬جةاهز للتةداول‬
‫في عدة دول م ل أمريكا وأوموبا واليابان ومصةر‪.‬ولقةد تةم تجربتةه علةى الحيوانةات‬
‫م ل األمانب‪،‬والقريبة الشبه في نظام تركيبها من نظام تركيب جسم اإلنسان‪.‬‬
‫وفكرة عمل الجهاز تقوم على إن كل ع و سوا ب ا كان سلي بما أم مري با له‬
‫تردد معين يمكن التعرف عليه بواسطة الرنين‪،‬فالخاليا السليمة تهتز بتردد أعلى‬
‫وبسعة أكبر من الخاليا المري ة‪،‬فالمرض ما هو إال طاقة ماكدة لها طول موجي‬
‫كبير وتردد صنيروسعة أقل‪،‬وبنا على كل ما سب فإنه من الممكن إستخدام نماذج‬
‫مياضية لتوفير التردد األم ل ألي ع و أو خلية أو نسي في جسم اإلنسان‪،‬وعليه‬
‫فإن جهاز اإليتاسكان يم ِكن أي شخص من تقييم حالته الشخصية الصحية بنا ب ا على‬
‫التردد األم ل لخالياه وأنسجته‪،‬حيث أنه يقرأ التـــرددات ويخزنها ويمكن عرضهــا‬
‫في هيئة خريطة أو شكل يوضح الحالة األصلية التي يجب أن يكون عليها الع و‬
‫والوضع الحالي الذي هو فيه‪،‬حيث أن كل حالة صحية لها الشكل والخريطة‬
‫المميزة لها‪،‬فهناا كم هائل من هذه الصوم للحاالت الصحية المختلفة والتي لها‬
‫صلة بالسن والجنس ومتنيرات أخرى يمكن تخزينها في ذاكرة جهاز الكمبيــوتر‬
‫الخاب باإليتاسكان‪،‬وال ذي بدومه يمكن أن يقامن مستوى الطيف أوالشكل الخاب‬

‫‪-www.energetic-medicine.net/metascan.html‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫بالحاالت السليمة الصحية الم لى‪،‬أو تلي المتأثرة بدمجة من اإلصابة‪،‬أو المصابة‬
‫فعال‪6‬ويتم ذلي بواسطة ألوان متنوعة على شاشة الكمبيوتر هذه األلوان تتبع قواعد‬
‫معينة بحيث تعطي شكل تدميجي ُيم ِكن الجهاز من التعبير عن القيم الحرامية ألي‬
‫نظام للع و في صومة ألوان‪،‬حيث إن الدمجة اللونية المستخدمة في الجهاز تتنير‬
‫وتتدمج من األصفر الفاتح وهي تم ل أدنى القيم الحرامية عابرة بالبرتقالي ثم‬
‫األحمر واألمجواني حتى األسود والذي يم ل أعلى القيم الحرامية‪6‬‬
‫إسقاطا ٌ ثالثي األبعـــاد ألع ـــا فردية داخلية حسب‬
‫̋‬ ‫ويعطي النمـــوذج‬
‫التشخيص المطلـــوب ‪ ،‬فالنقـــــاط الملــونة تسهل تعيين الموضع الذي به الخلل أو‬
‫الصحة في النموذج المم ل للع و ‪ ،‬وبمقامنة مدى ألـــوان النقــــاط وترتيبها على‬
‫النموذج ‪ ،‬وكذلي تنيير هذه األلـــوان مع الزمــن يمكن للمختص أن يتبين تطوم‬
‫الحالة أو مقدام التنيير فيها لإليجاب أو السلب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل (‪ )2 -2‬الرموز المستخدمة في جهاز االيتاسكان وتعبر عن حالة الطاقة الحيوية في الع و‬

‫‪- www.energiefit.com/0 c 898a9b08f9c 9/index.html‬‬


‫‪1‬‬
‫‪- www.dr-colditz.de/html/eta-scan.html‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫و يتم إستخدام الجهاز بطريقة بسيطة حسب الخطوات اآلتية ‪:‬‬
‫• يتم توصيل الجهاز بالكهربا ‪.‬‬
‫• ثم يتم فتح البرنام وكتابة البيانات المتعلقة بالشخص المراد قياسه ‪.‬‬
‫• ثم يوضع سةماعات مرافقةة للجهةاز علةى هةذا الشةخص وضةبط البرنةام وإختيةام‬
‫دمجة حساسية القياس المطلوبة ‪.‬‬
‫• ثم يتم البد في المسح لجميع أجزا الجسم عامة ثم الدخول في تفاصيل األع ا‬
‫المكونة للجسم ثةم الةدخول إلةى منةاط أدق حيةث يمكةن أي ةا˝ قيةاس مقةدام تذبةذب‬
‫الكروموسومات المتناهية في الصنر‪ ،‬كذلي يمكن إختيام نوع القيةاس لع ةو واحةد‬
‫أو أك ر حسب المطلوب‪.‬‬
‫ب‬
‫• يةتم تخةزين هةةذه المعلومةات تلقائيةا فةةي الجهةاز ويمكةن عرضةةها فيمةا بعةد أو نقلهةةا‬
‫بوسائل النقل المعروفة اإلستخدام مع جهاز الكمبيوتر‪.‬‬
‫وفيما يليي سييتم عير تجربية إسيتخدام جهياز اإليتاسيكان فيي قيياس للنتيائج فيي‬
‫مكان يحتوي على خطوط طاقة ضارة على مرحلتين‪:1‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬كان فيهةا المكةان الةذي يحتةوي علةى خةط الطاقةة ال ةام يقةع عليةه‬
‫مقعد من مةادة معدنيةة ممةا ي ةخم مةن تةأثير الطاقةة السةلبية وظهةرت نتةائ الجهةاز‬
‫حيث حدث ضعف للطاقة في جميع أجزا الجسم بنسب متفاوتة‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬وتم فيها القياس في نفس المكان لتقييم تنيير الخامة المصنوع منها‬
‫المقعد إلى مادة من الخشب الطبيعةي الةذي مةن صةفاته عةزل الذبةذبات ال ةامة بةدال̋‬
‫من المادة المعدنية وظهرت النتائ التي سيتم عرض بع ها كاآلتي‪:‬‬
‫نتائج المرحلة الثانية‬ ‫نتائج المرحلة االولى‬

‫المسح العام الذي أجراه الجهاز للجذع وقد سجل الجهاز‬ ‫المسح العام الذي أجراه الجهاز للجذع وقد سجل الجهاز‬
‫تحسن للطاقة بنسبة ‪%22‬‬ ‫ضعف للطاقة بنسبة ‪%22‬‬

‫‪ -‬مها محمود ابراهيم‪ "، :‬صياغة جديدة لعناصر التصميم الداخلي من منظوم علوم الطاقة"‪،‬مسالة دكتوماه غير‬
‫منشومة‪،‬كلية الفنون التطبيقية‪،‬جامعة حلوان‪(، )2666 (،‬ب ‪.)222،2 6-22‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫نتائج المرحلة الثانية‬ ‫نتائج المرحلة االولى‬

‫مقطع داخلي لمنطقة الصدم وقد حدث تحسن للطاقة‬ ‫مقطع داخلي لمنطقة الصدموقد حدث ضعف للطاقة‬
‫بنسبة‪% 2‬‬ ‫بنسبة‪% 6‬‬

‫مقطع أفقي للرأس و زادت الطاقة االيجابية فيها بنسبة‬ ‫مقطع أفقي للرأس ‪ ،‬وقد حدث ضعف للطاقة فيها بنسبة‬
‫‪% 2‬‬ ‫‪% 2‬وهي نسبة سلبية جدا‬

‫النتيجة النهائية للتجربة‬ ‫النتيجة النهائية للتجربة‬


‫شكل(‪ )53-2‬نتائج تجارب استخدم فيها جهاز االيتاسكان لقياس خطوط الطاقة‬

‫وأخيةةةرب ا فةةةإن الهةةةدف الرئيسةةةي مةةةن أجهةةةزة المسةةةح الطةةةاقي هةةةو فهةةةم تلةةةي‬
‫اإلشامات الصادمة من الجسم وضةبطها ألنسةب وضةع‪،‬وتعيين البصةمة الذاتيةة لكةل‬
‫شةةخص وتخزينهةةا فةةي شةةكل بنةةي معلومةةات يحةةتفع بهةةا الجهةةاز ألع ةةا الجسةةم‪،‬ثم‬
‫السةةعي إلةةى إيجةةاد اإلشةةامات المناسةةبة لكةةي يرجةةع الع ةةو إلةةى توازنةةه الطبيعةةي‬
‫وبالتالي إلى الصحة واإلنسجام مع البيئة المحيطة‪6‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫‪ 2/2/3‬برامج محاكاة المبنى ‪:‬‬
‫تعمل برام محاكاة المبنى بتنذيتها بالعوامل المؤثرة على التصميم عن‬
‫طري جداول خاصة يتم ملئها من خالل المصمم لتقوم تلي البرام بعمل‬
‫الحسابات لتعطي النتائ تقييم شامل ألدا المشروع من توزيع للحرامة ‪ ،‬طاقة‬
‫‪،‬إضا ة‪...‬إلى غير ذلي من العناصر الالزم دماستها‪.‬حيث يستخدم برنام محاكاة‬
‫إنسياب الهوا لمعرفة توزيع النازات ‪،‬سرعة إنسيابة‪،‬ال نط وحركة اإلنسياب‪،‬‬
‫وبرنام محاكاة الطاقة لمعرفة أدا الطاقة ‪ ....‬وهكذا‪ ،‬وكذلي تعطي نتائ تقريبية‬
‫إلقتراح طرق التطوير ولتحسين أدا المنظومة‪.‬‬
‫ويمكن أي ا ب من خالل هذه البرام تحليل عالقة اإلشعاع الحرامي‬
‫باإلنسان في الفراغ من خالل عمل نموذج لجسم اإلنسان في وضع الوقوف أو‬
‫الجلوس تحتوي على خاليا إستشعام ‪ Sensors‬تقوم بقياس الطاقة اإلشعاعية‬
‫الممتصة عليها وذلي لحساب اإلشعاع الممتص من كل نقطة على الجسم ثم حساب‬
‫اإلجمالي‪ ،‬ويقوم الكمبيوتر بتحليل حرامي وقياسات التبادل الحرامي للطاقة بين‬
‫اإلنسان والفراغ المحيط به وبالتالي تقييم المكان وأدا شاغلي الفراغ وصحتهم‪.‬‬
‫ويمكن تطبي أدوات تصميم البنا على العديد من أنواع المشاميع وعلى‬ ‫‪-‬‬
‫مراحل مختلفة كما يمكن عمل تحديد مبادئ التصميم البيئي و يمكن لبرنام م ل‬
‫مستشام المناخ ( ‪ ) Climate consultant‬أن يقوم بم ل هذا التحليــــل ‪ .‬خالل‬
‫مرحــــلة التصميم األولى يمكن تحديد تأثير شكل وتوجه البنا وكذلي قرامات‬
‫التصميم األساسية على االستهالا الكلي للكهربا وللمباني وكذلي على ماحة‬
‫اإلنسان كما يمكن إستخدام برنام تصميم البنا ال ُكلي البسيط م ل ‪ 6 6solar‬أو‬
‫ما يماثله ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلي وخالل مرحلة مسومات اإلنشا فقد تؤثر نتيجة كل‬ ‫‪-‬‬
‫قرام تصميم يتم أخذه على األدا البيئي الكلي ألي مبني ‪.‬عناصر المبنى وهي‬
‫األنظمة الظرفية واألنظمة الداخلية واألنظمة الميكانيكيـــة وكل الوحـــدات‬
‫األخرى للمبنى‪.‬يجب إعطا المزيد من االهتمام إلى تكامل أدوات تصميم المبنى‬
‫أثنا مرحلة التصميم ‪ .‬يمكن إستخدام برنام م ل ( ‪ ) Ecotect‬أو (‪ )solar1‬في‬
‫تصميم النوافذ وأجهزة التظليل للنوافذ ‪.‬ويمكن إستخدام برنام م ل ( ‪) +Energy‬‬
‫أو‪ ) Doe‬أو (‪ )Visual Doe‬لتحديد األدا الكلي لطاقة المبنى‪2‬وإستخدام برنام‬

‫‪www.buildingdesign.co.uk/arch/buildingsimulation/buildingsimulation.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- www.aud.ucla.edu/energy-design-tools.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫م ل ‪ ) ) 2Adeline-‬أو ( ‪ ) Radiance‬لتحديد التحليل اليومي لإلنامة للمبنى‬
‫وإختيام الحجم األم ل للنوافذ‪.‬‬

‫وأك ر برام المحاكاة المستخدمة شيوعا ب يمكن ذكر الخطوط العري ة لها‪.‬‬
‫والتي قامت هيئة تطوم الطاقة مؤخراب بتحديد الخطوط العري ة لتصنيف أدوات‬
‫تصميم المباني ‪ BTS Building Design Tools‬لقد حدد التصنيف األنواع منها‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫صورة الشاشة‬ ‫الوصف‬ ‫النوع‬ ‫البرنامج‬

‫عبةةةامة عةةةن برنةةةام بسةةةيط يحلةةةل البيانةةةات‬ ‫التحليل‬


‫المناخية ويحدد الخطوط العري ة للتصميم‬ ‫المناخي‬

‫‪CONSULTANT‬‬
‫‪CLIMATE‬‬
‫القائم على األحوال المناخية ألي مدينة ‪.‬‬

‫وهو برنام محاكاة بسيط لكل المبنى يمكن‬ ‫محاكاة لكل‬


‫اسـتخدامه فـي مراحـل التصـميم األوليـة مـع‬ ‫المبنى‬
‫وجــــود جهــــاز بينــــي للمخططــــات ‪ .‬تكــــون‬

‫‪S0LAR5-7‬‬
‫بيانات المدخل في صومة جدول بينما تكون‬
‫صومة المخرج في صومة جدول وصـومة‬
‫مسم تخطيطي ‪.‬‬

‫هــو برنــام ‪ CFD‬لتحديــد حركــة التهويــة‬ ‫برنام عام‬


‫الطبيعيــــة والهــــوا داخــــل المبنــــى ‪ .‬يقــــوم‬
‫‪MICROFLOW‬‬

‫البرنــام إمكانيــة بنــا النمــوذج المعمــامي‬


‫للمبنـــى موضـــوع الدماســـة لتحديـــد حركـــة‬
‫الهوا وتدف التهوية داخل المبنى ‪.‬‬

‫‪- www.aud.ucla.edu/energy-design-tools.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري )‬
‫برنــــام إضــــا ة يوميــــة يحــــدد مســــتويات‬ ‫برنام عام‬
‫اإلضا ة داخل الفراغات الداخلية لمشـروع‬
‫معين ‪ .‬للبرنام القـدمة علـى بنـا النمـوذج‬

‫‪ADELINE-2‬‬
‫المعمــامي للفــراغ واألثــاث داخــل الفــراغ ‪.‬‬
‫يحـدد البرنــام مســتويات اإلضــا ة والنقــاط‬
‫السودا و التوه مع الفراغات ‪.‬‬

‫يوحـــد البرنـــام الطاقـــات المتجـــددة داخـــل‬ ‫برنام عام‬


‫هندســــة المبــــاني‪ .‬يحلــــل البرنــــام الطاقــــة‬
‫ال ـرومية لكــل األنظمــة المتكاملــة وكــذلي‬

‫‪PV-SOL-3‬‬
‫إلنتاج الكلي المتوقـع للكهـربا من وحدات‬
‫‪.PV‬‬

‫جدول(‪ )3-2‬أكثر أنواع برامج المحاكاة شيوعا‬

‫وهناا أي ا برنام ‪ solar1‬و ‪ opaque‬و ‪ Visual Doe‬يستخدموا في تصميم‬


‫النوافذ والجدمان والتصميم الدااخلي‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫‪1/2‬مفهـــــــــــوم الطـــــــــاقة‬

‫‪2/2‬علم البايوجيومتــري‪-‬المفهوم‬

‫‪ 3/2‬أدوات وبرامج قيا‪-‬س الطاقة‬

‫‪ 4/2‬الطاقة في علم البايوجيومتــري‬

‫‪ 1/4/2‬تقديم‬
‫‪ 2/4/2‬العناصر المكونة لعلم البايوجيومتري‬
‫‪ 3/4/2‬الطاقة المنظمة في علم البايوجيومتري‬
‫‪ 4/4/2‬أسس التشكيل بالبايوجيومتري‬
‫‪ 5/4/2‬مؤثرات الطاقة المستخدمة لتحسين طاقة المكان‬
‫من خالل البايوجيومتري‬
‫‪ 6/4/2‬خالصة الدراسة النظرية‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 4/2‬الفصل الرابع‪ :‬الطاقة في علم البايوجيومتري‬

‫‪ 1/4/2‬تقديم‪:‬‬
‫تم التعرف في الفصــول السابقة من هذا الباب على الطــــاقات المحيطــــة‬
‫باإلنسان بأنواعها المختلفة وما هو ضار منها وما هو إيجابي وكيفيةة قياهةهامكما تةم‬
‫دراهة أهم العلوم التةي تعرضة إلةى تةأرير هةذل الطـةـاقات علةى اإلنســةـان والبيئةـة‬
‫موهذل العلـــوم هي التي أرةرت علةى وهةور علةم البايوتيومتــةـري الةذي هةو محةـل‬
‫الدراهة في هذا الفصل‪.‬‬
‫وهيتعرض هذا الفصــل إلى العناصر المكونة لعلم البايوتيومتري ومفهةوم‬
‫الطاقة المنظمــه التي يدخلها هذا العلم من خالل التصميم لتعمل على توازن الفةرا‬
‫ومكــةةـونات هةةذل الطاقةةةم كمةةا هةةيتم التعةةرف علةةى ا ه ة المستخدم ةـة للتشكيــةةـل‬
‫بالبايوتيومتــري إليجاد الطــــاقة المنظمــة والتي يمكـــن إهتخدامها في الفراغات‬
‫العمرانيـــة بالقرى السياحيـــة للمحافظة عليها وحمايتها من تأريـر الطاقات الضةار‬
‫الموتود بها‪.‬‬
‫وفي نهاية الفصل هيتم التعرف على مؤررات الطاقة المستخدمه لتحسيــةـن‬
‫طاقة الفرا من خالل علةم البةايوتيومتري مةن فةرل وألــةـوان ونبـةـاتات وأشكةـال‬
‫هندهةية والتةةي مةةن خاللهةةا يمكـةةـن معالجةةة الفراغةةات العمـةةـرانية الموتةةود بةةالقرى‬
‫السياحيــــة إلدخال التوازن فيها‪.‬‬

‫‪08‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2/4/2‬العناصر المكونه لعلم البايوجيومتري ‪:‬‬
‫يعتبرعلم البايوتيومتـــري هو أحد العلـوم التي يمكن أن يتحقق من خاللهةا‬
‫الوصةةول إل ةى الحلةةول المناهةةبة وإهةةتخدامها فةةي تصميـــةةـم الفراغةةات العمرانيــةةـة‬
‫والمعمارية إلدخــال التـــوازن بين العناصر المختلفة‪ .‬وهو علم يدرس العالقة بين‬
‫عناصر رالرة‪:‬‬
‫الشـكل(قانون الحركة)‬

‫من خــالل الشكـــل يمكــن‬


‫إدخال الطاقة المنظمة في‬
‫تميع أنواع الطاقات ومن‬
‫رم إعاد اإلتـزان للوويفة ‪.‬‬
‫الطاقة (المعلومات)‬ ‫الوظيفة(نوعية التأثير)‬

‫شكل(‪)63-2‬مثال على ذلك النــار‬


‫(الطاقة) تأخد شكل اإلناء لتؤدي‬
‫‪2‬‬
‫الوويفة المطلوبة ‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى ا شكال الهندهية يستخــــدم علـــــم البـــايوتيومتري طاقة اللون‬


‫والصوت والحركة والعالقات الذبذبية المختلفة بينها والتي تترتم أيضا̋ إلى زوايا‬
‫ونسب وعالقات هندهية‪.‬‬

‫الزاويه‬
‫تردد‬
‫الصوت‬
‫اللـــــون‬ ‫تردد اللـــــون‬
‫‪8‬‬
‫(شكل(‪)60-2‬العالقة بين ترددات ا لوان والزوايا‬ ‫شكل (‪ )63-2‬العالقة بين ترددات ا لوان وا صوات‬

‫البايوتيومتري\‪-www.Biogeometry.org‬‬‫‪.‬علم‬
‫‪-Karim, Ibrahim -“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬
‫‪Environment” Emerald Publishing,( 002),(PN-7).‬‬
‫‪-www.Biogeometry.com/Biogeometry and related subjects .‬‬

‫‪08‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ /4/2‬الطاقه المنظمه في علم البايوجيومتري( ‪:)BG‬‬
‫يتم التعامل مع الفرا لتطبيــق علـــم البايوتيومتـــري من خـالل الطــةـاقة‬
‫المنظمه التي تنتشةر فيةه لتةدخل اإلتــةـزان الةالزم مفمةثال عنةدما يتحةرم مركةب فةي‬
‫المةةاء مةةع وتــةةـود تسةةم مةةا كالمكعةةب فةةي المةةاء فةإن المركةةب مةةن خةةالل حركتــةةـه‬
‫يرهــةةـل موتةةات مضةةطوطية ‪ compression waves‬و موتةةات كهرومطناطيسةةية‬
‫ناتجةة عةن إحتكةام المركةب بالمةاء وتنتقةل خةالل الموتـةـات المضةطوطيه إلةى ذلةةك‬
‫المكعب ويرد هذا المكعب بإرهال موتــات عكسية في إتجال المركب متأرر بشةكل‬
‫الجسةةم المرهةةلة منةةه نتيجةةة حةةدو الرنيــةةـن موهةةو نف ة التةةأرير للموتةةات فـةةـوق‬
‫الصوتيـه (الموتات الصوتيه غير المسموعه) فهي تتأرر بالشكــــل كمةا يتضةم مةن‬
‫خةةةالل علــةةةـم الصةةةوتيات عنةةةدما نتعامةةةل مةةةع الموتةةةات الصةةةوتية المسةةةموعة فةةةي‬
‫التصةةميم المعمةةاري لقاعةةة احتفةةاات أو مسةةجد ‪ )....‬نسةةتعمل فةةي ذلةةك الدينةةـاميكا‬
‫الهوائيةةةة ‪ Aerodynamics‬وعلـةةةـم هيةةةدروليكا ا شـةةةـكال ‪ hydraulics‬للتعامـةةةـل مةةةع‬
‫موتةات ضةةطل المــةةـاء والهــةـواء ‪compression waves‬مومةن ذلةةك نسةةتنتأ أن أي‬
‫حركة تنتأ هذا النوع من الموتات في البيئـــه وتؤدي إلى نوعية طاقة غير مدركه‬
‫تمة الكةةونمومن خةةالل هةةذل العالقةةة يةةتم التشةةكيل بالطاقةةة المنظمةةة( ‪ )BG‬التةةي‬
‫تنتشر في الفرا ‪.1‬‬

‫شكل (‪ )63-2‬الموتات الناتة من حركة مركب ورد الفعل من‬


‫المكعب بموتات معاكسة في ااتجال‬

‫شكل (‪ ) 08-2‬الموتات المنبعثة من مصدر الصوت والمرهلة اليه‬

‫‪- Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬


‫‪Environment” Emerald Publishing,( 002),(PN-6).‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 1/ /4/2‬مفهوم الطاقة المنظمه في علم البايوجيومتري‪:1‬‬
‫هي نــوع من الطاقه تعمل بأهلوب مختلف عن الطاقات ا خرى فهي التي‬
‫تةةربل نوعيةةات الطاقةةة المختلفةةة بعضةةها بةةبع فةةي تكوينةةات متوازن ةه تـةةـؤدي إلةةى‬
‫الشكل النهائي لمنظومة الطاقة في أي شئ‪.‬‬
‫فعندما تلتقي مسارات الميال الجوفية أوالشقـــوق ا رضية مع بعضها في نقل معينة‬
‫(زوايةا اإللتقةاء) ينةةتأ عنهةا طاقةةة تنبعة إلةةى أعلةى فةةي شةكل حلزونةةي‪ .‬بعة هةةذل‬
‫الزوايا ينتأ عنه طاقة هرطانية ضــار واآلخر ينتأ عنه هذل الطــاقة المنظمــــة‪.‬‬
‫‪2/ /4/2‬مكونات الطاقة المنظمة في علم البايوجيومتري‪:‬‬
‫عنصر يمارل خاصيـة معدن الذهب و لكن على مستوى ذبذبى أعلى‪:‬‬
‫يختص المكون الذهبي بأنه عنـــد تواتــدل ابـد أن تتواتــد باقي المكونات‬
‫والعك لي صحيم لذلك فهو المكون ا هاهي ولكن في مستويات ذبذبية‬
‫مرتفعة وأقرب ا طوال الموتية له هو الطاقة الذبذبية للون النيلي والطاقةة‬
‫الذبذبية العليا للون البرتقالي كثانوي‪.‬‬
‫عنصــر يمارل خاصية ا شعة الفوق بنفسجية أيضا̋ على مستــوى ذبـــذبى‬
‫أعلى‪.‬‬
‫موتات (ا خضر السلبي) الحاملة ا فقية‪ :‬وهذا المكون له أهميــة خاصةـة‬
‫حي أنه المكون المضاد ل خضر السةالب‬
‫الرأهةةةي والةةةذي وتةةةد أنةةةه يتصةةةاعد مةةةن‬
‫المجةةاات الكهربائيةةة ويتواتةةد فةةي منةةاطق‬
‫اإلتهادات ا رضةية )‪(Geopathic Stress‬‬
‫وهةةةةو مةةةةةن ا هةةةةباب الرئيسةةةةةية المسةةةةةببة‬
‫ل مةةةةراض وابةةةةد مةةةةن وتةةةةود ا خضةةةةر‬
‫السالب ا فقي إليجاد التوازن المطلوب ‪6‬م‬
‫ومن صةفات ا خضةر السةالب أنةه يختةرق‬
‫أي شي حتى أنه يستطيع أن يمر من ألواح‬
‫شكل (‪ )08-2‬موقع ا خضر السالب في‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫دائر ا لوان‬
‫‪.‬‬ ‫الرصاص التي توقف أشعة إك‬

‫‪.htm‬الطاقة المنظمة\‪-www.Biogeometry.org‬‬
‫‪-www.biogeometry.com\colours as gold and ultraviolet for spirituality.‬‬
‫‪- Gilbert, Robert-”Egyption-European Energy work-Reclaiming The Ancient Science‬‬
‫‪of Spirtual Vibration”,USA,Vesica Asheville Nc,( 00 ).( PN-92-6 -6 ).‬‬
‫‪9‬‬
‫‪-Karim, Ibrahim-”Ancient Egypt and Pythagoras”, Bilthoven, Netherlands –Jachtlaan‬‬
‫‪( 222).‬‬

‫‪06‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫عندما توصــل الدكتور إبراهيم كريم إلى معرفة هذل المكــةـونات للطـــةـاقة‬
‫المنظمةةة بواهةةطة علةةم القيةةاس " الراديسةةتيزيا " بعةةد تطةةوير الجانةةب العلمةةي فيةةه‬
‫ليتناهب مع فيزيةاء العصةر الحةدي م فةتم مةن تديةد بةاب اإلهةتفاد مةن هةذل الطاقةة‬
‫المنظمةةة بطريقةةة علميةةة يتكامةةل فيهةةا القيةةاس الكمةةي مةةع القيةةاس الكيفةةي ( النةةوعي)‬
‫فأعاد النظر الترابطية من تديـــد بةين عناصةر الكةون بطريقةة علميـــةـة ( فالطاقةة‬
‫المنظمة هي التي تربل الكون ببعضه )‪.‬‬
‫والطاقةةة المنظمةةةة هةةةي التةةةي يمكةةةن لهةةةا أن تدخــةةةـل اإلتــةةةـزان فةةةي تميةةةع‬
‫مسةةةتويات طاقةةةة الكةةةائن الحةةةي فةةةي نفةةة الوقةةة م الماديةةةة و الحسةةةية و الفكريةةةة و‬
‫الروحية‪ .‬و لن تتحقق الصحة الشاملة المتكاملةة لكةل الكائنةات الحيةة بمةا فيهةا الكةر‬
‫ا رضةةية نفسةةها إا حينمةةا نحقةةق التةةوازن علةةى كةةل هةةذل المسةةتويات و نتعامةةل مةةع‬
‫الكةائن الحةي علةةى أنةه وحةد متكاملةةة غيةر مجةزأ هةةواء علةى المسةتوى الفةةردي أو‬
‫الكوني‪.‬‬

‫‪ 4/4/2‬أسس التشكيل بالبايوجيومتري‪:‬‬


‫إن عمليات التشكيل تخضع لمعايير وأنظمة قد وضةعها هةبحانه وتعةالى‬
‫في مخلوقاته وعلى الباح في هذا المجال أن يبح في القوانين التشكيلية الطبيعيةة‬
‫المحدد ه الجمال والراحة النفسية والفسيولوتية والتي أوتدت نوعا̋ من أنواع‬
‫الطاقة المنظمة التي تدخل اإلتزان في الكون من خالل لطةة الحةوار بةين المخلوقةات‬
‫وهي الرنيـــن‪.8‬‬
‫وهنام العديـد من الباحثيــن حاولوا وضع أه في إتجاهات مختلفة ومنها‬
‫المةةدخل المتكامةةل لتليةةات التةةي تحقةةق تأري ةـرات فسةةيولوتية ونفسةةية مرغوبةةة فةةي‬
‫التجربة التشكيلية المعمـارية والتي تتمثل في "الوحد ‪-‬اإلهتقرار‪-‬اإلهتمرار‪-‬اإليقةاع‬
‫–النسب والمجهود اإلبداعي –والحقيقة والصور الذهنية" وفي علم البايوتيومتري‬
‫هنام عددا̋ من ا ه التشكيلية له مةردود فةي مفهةوم الطاقةة المنظمةة مثةل اإليقةاع‬
‫والنسب والتوتيه واإلرتباط بالمركز واإلتةزان المتمارةل والطيةر متمارةل والتةداخل م‬
‫وتعمل هذل العناصر منفرد أو مجتمعة على إيجاد نوعية من الطاقة المنظمة داخةل‬
‫التشكيل مما يضةيف بعةدا̋ تديةدا̋ لتةأرير التشةكيالت المختلفةة تبعةا̋ لهةذل ا هة علةى‬
‫طاقة المكان والذي بدورل يؤرر على إتزان مستخدميه وهي كاآلتي‪:2‬‬

‫‪- 8‬محمد سمير أحمد الصاوي‪ )2880(:‬م"العمار والهندهة الحيوية‪-‬نحو منهجية لرفع كفاء ا داء داخل الفراغات‬
‫المعمارية" مرهالة دكتورال – تامعة القاهر م ص(‪.)886-880‬‬
‫‪-Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬
‫‪Environment”,Emerald Publishing,( 002),(PN-9).‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1/4/4/2‬إستخدام الطاقات األرضية في التصميم‪:‬‬
‫المصمم هو نحات الفرا يستخدم الصفــات المادية للبناء وتشةكيل نوعيةات‬
‫الفرا داخله ومن حوله موحي أن اإلنسان يعيش على ا رض ويتأرــر بمكوناتهةـا‬
‫وطـاقاتها المرئية وغير المرئية لذلك يجب مراعا تأريــر طـــاقة ا رض ومةديولها‬
‫أرناء التصميم‪.‬ويبحة علةم البيوتيةومتري عةن الطاقةات المفيةد فةي ا رض ويؤكةد‬
‫عليها ويقويها من خالل التشكيل‪.‬‬
‫‪ 2/4/4/2‬ربط التصميم بالكون‪:‬‬
‫يتم ربل التصميم بالكون من خالل تكوين شةبكة رالريةة ا بعةاد مةن خطةوط‬
‫الطاقة ا رضية والكونية والتعامل معها في التشكيل‪.‬‬
‫‪ /4/4/2‬اإلتزان (التناغم النوعي للطاقة)‪:‬‬
‫اإلتــــزان بأشكاله المختلفة هو أهم ما يبح عنه اإلنسان هواء كةان هــةـذا‬
‫اإلتـــــزان ماديا̋ أو معنويا̋ م وتبعا̋ لمفهوم مفتاح الطـاقة في البيوتيومتـــري والذي‬
‫يشير إلى أن هريان أي طاقة يوتــد حـوله نوعين مختلفين ومتكاملين من الطــةـاقة‬
‫على يمين ويسار هذا المحور ومع تضاد هذين النوعين يتولد اإلتـــزانم مما يعطي‬
‫إتزانا̋ عاما̋ للمكةان وبالتةالي تتولةد الطاقةة المنظمةة مولةذلك نةرى الكةون يتحةرم فةي‬
‫منظومة متزنة متمارلة بداية من الذرات والبروتونات واإللكترونات حتى ا فةالم‪.2‬‬
‫وقد ي كون اإلتزان متمارل علةى مسةتوى العناصةر أو الوحةد البسةيطة وتركيةب هةذل‬
‫العناصةةر معةةا يوتةةد إتزانةةا شةةكليا غيةةر‬
‫متمارل ولكةن مةع هةذا اإلتةزان ابةد مةن‬
‫وتةةةود محةةةور كمحةةةور إهتمةةةام تتجمةةةع‬
‫حوله العناصةر وكةذلك تتجمةع بةه طاقةة‬
‫المكان أي أن هذا المحور يجذب الطاقة‬
‫المنظمةةةةةةة ويوزعهةةةةةةةا علةةةةةةةى أتةةةةةةةزاء‬
‫المكانمفنجةةد فةةي أي شةةكل غيةةر منةةتظم‬
‫هنةةام نقطةةة واحةةد فقةةل إذا علةةق منهةةا‬
‫الشكل يتزن وهي مركز تاذبيـة الشةكل‬
‫التةةي تتجمـةةـع فيهةةا قــةةـوى الشةةكل وهةةذا‬
‫‪8‬‬
‫شكل (‪ )02-2‬مفتاح الطاقة في البايوتيومتري‬ ‫المفهــةـوم ينطبـةـق علةى الةذر فتــةـدور‬

‫‪-Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬


‫‪Environment”,Emerald Publishing,( 002),(PN-9).‬‬
‫‪-Gilbert, Robert-”Egyption-European Energy work-Reclaiming The Ancient Science‬‬
‫‪of Spirtual Vibration”,USA,Vesica Asheville Nc,( 00 ). (PN- 6, -70).‬‬

‫‪08‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫اإللكترونةةات حةةول مركةةز الةةذر فةةي نظةةام رابة تةةربطهم قةةوى خاصةةة تمةةنعهم مةةن‬
‫اإلنفالت مومحاولةة كسةر هةذل القةوى يتولةد عنةه طاقةة تبةار وهةي مةا يطلةق عليهةا‬
‫الطاقة الذرية وبالتالي فإن البح عن مركز كل شةكل أو اوهةارل هةو إوهةار لطاقةة‬
‫هذا التشكيل وتنشيطها‪.8‬‬
‫وتؤرر زوايا وأبعاد التشكيــل في الطــاقة الموتــود وتوزيعها وتوتيههـةـا‬
‫ويوتةةد زوايةةا وأبعةةاد عنةةد إهةةتخدامها فةةي التصةةميم فةةي المكةةان المناهةةـب تنتــةةـأ‬
‫الطـةةةـاقة المنظمةةةـة ممةةةا يةةةدخل التةةةوازن النةةةوعي بالمكةةةان تةةةم إكتشةةةافها مةةةن خةةةالل‬
‫البيوتيومتري ودراهة تأريرها على الووائف المختلفة لجسـةـم اإلنسـةـان بأتهــةـز‬
‫قيــاس الطــاقة الدقيقــة مثل ال(‪.2)ETASCAN‬‬

‫شكل (‪ )34-2‬األبعاد والزوايا التي تدخل التوازن النوعي في التصميم‬

‫‪-Karim, Ibrahim-”Biogeometry and The forming Process Back to the Future A New‬‬
‫‪Architecture”,Alexandria-First International Conference of the UIA-WPAHRV‬‬
‫‪.( 00 ).(PN- ).‬‬
‫‪-Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬
‫‪Environment”, Emerald Publishing,( 002),(PN- ).‬‬

‫‪03‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪1‬‬
‫‪ 4/4/4/2‬إستخدام مبادئ التصميم بالبايوجيومتري ‪:‬‬
‫وضع علم البايوتيومتـــري مبادئ للتصميم إلدخال الطاقة المنظمة بالفرا وهي‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل إيجاد مركز الدوران والمحور‬
‫المركزي للتصميم وإهتخدام الزوايا‬
‫المنتجه من البايوتيومتري‪.‬‬
‫‪-‬وتحديد مكان اللون المستخدم وربطه‬
‫بالزوايا مع عمل محــور لوني بين لونيــن‬
‫متممين ينتأ عنه الطاقة المنظمة‪.‬‬
‫‪-‬كما أن التداخــل بالتصميــم من خالل‬
‫مستوياته التاليه‪:‬‬
‫ا ول‪:‬وهو المستوى البسيل ينتأ من‬
‫تداخل إرنان من المستويات في خل مستقيم‬
‫بمواد مختلفة ينتــأ عنها موتة ا خضــر‬
‫السالب كموتة حاملة للموتات الموتود ‪.‬‬
‫شكل (‪ : )00-2‬الدوران‬ ‫الثاني‪ :‬عندما يتــم التداخــل مع التشكيل‬
‫بإنحنـــاءات تنتــأ وصلة لها مركز داخـل‬
‫الشكل فتصبــم الموتــة مضاعفـــة وعند‬
‫إدخال ا بعـــاد والزوايــا المخصصـــة‬
‫للتصميم بالبايوتيومتـري تخلق مركزين‬
‫لنقل الطاقة فتصبم فعالة لدرتة أكبر‬
‫تنتشر خالل التصميم بالكامل‪.‬‬
‫كما يمكن إيجاد الطاقة المنظمة من‬
‫شكل( ‪ :)08- 2‬مكان اللون وزاويته‬ ‫خالل نقل مركزالشكل(اإلزاحة)‪.‬‬

‫شكل(‪:)03-2‬نقل المركز‬ ‫شكل (‪: )03-2‬التداخل‬

‫‪-Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬


‫‪Environment”, Emerald Publishing,( 002),(PN- - 6).‬‬

‫‪03‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫إهتخدام الشفافيـــة وهي تعتبر شكـل‬


‫متقدم من اإلنتقـال والدوران يستخدم‬
‫في تشكيــــل شبكـــــة التصميـــــم‬
‫المديولية‪.‬‬
‫شكل (‪ : )00-2‬الشفافية‬
‫وسيتم توضيح بعض هذه المبادئ من خالل األمثله اآلتيه‪:‬‬
‫إن الشكـــل ا هاهي للدوران هو الدائر والتي كان ومازال أدا اإلبداع‬
‫‪8‬‬
‫في كثير من الحضارات‪.‬‬
‫ويمكن تحديــد مركـز للدوران من خالل تركيب العناصر المختلفة المكونة‬
‫للفرا حوله وبالتالي تكون هذل النقطة هي مركز النمو الفراغي ومنها أو من‬
‫خاللها تنمو التكوينات والتشكيالتم‬
‫وتشترم الكائنات الحية في تكوينها على‬
‫فكر المركزيةمحي تتكون أتسامنا من‬
‫تزء متوهل مركزي تتوزع منه وعليه‬
‫باقي ا عضـــاء التي تجمعهـــا محاور‬
‫خطيــــــة غيـــــر مرئية تربطها بالجزء‬
‫شكل(‪)03-2‬نمو الصدفة البحرية الحلزونية من المركز‬
‫المركزي في عالقــــات تشكيليـة متزنـة‬
‫تخدم الوويفة‪.‬‬
‫كما يتم تطبيق مبدأ الدوران لعناصر التشكيل حول مركز أو محور وهمى‬
‫حسب طبيعة تشكيل الفرا أو الحيز المطلوبمفتنتأ تشكيالت دورانية منفصلة أو‬
‫متداخلة بحسب موقـــع تلك النقطــة المركزيــة وبعدها عن العنصـرالمدارمفتقع إما‬
‫داخل الوحد المتكرر أو على حافتهــا أو خارتهــا ويؤدي ذلك إلى تجمع طاقة‬
‫المكان مأي يجذب المحور الطاقة المنظمة ويقوم بتوزيعها إلى كافة أتزاء المكان‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل(‪ )88-2‬دوران ا شكال من خالل مركز أو محور وهمي‬
‫‪-Gad Allah,M-“Egyption Harmony-The Visual Music”,Tehutl Research Foundation-‬‬
‫‪U.S.A( 00 ).(P-76).‬‬
‫‪-Ching,F.”Architecture (Form Space@order)VNR CO.,NY,U.S.A.( 277),(PN- 1).‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫ومن الممكن وتود أكثر من‬
‫نقطة تستخــدم للـــــدوران داخـل نف‬
‫التكوينموهذا النوع من الدوران يدرم‬
‫بشكــل نوعي حي تكـون أتـــزاء أو‬
‫عناصر التكوين في حالة دوران ولكن‬
‫غير واضحـــة بصريــا̋‪.‬ويراعــى أن‬
‫يكـــون الدوران مع عقـــارب الساعة‬
‫حتى يعمــــل على زياد الطاقــــــة‬
‫اإليجابيه(مفتاح الطاقــة) على خالف‬
‫شكل(‪ )88-2‬دوران حول محور إفتراضي ولكن عك‬ ‫الدوران عك عقارب الساعة الذي‬
‫‪8‬‬
‫عقارب الساعة‬ ‫‪8‬‬
‫يضعف الطاقة بالفرا ‪.‬‬

‫والتصميــم اإلشعــاعي يعطي الـــــدوران حي أنه أيا̋ كان نسبة زوايال أو موضـع‬
‫المركزمفإن هذل ا شعة تعمل على نشر الطــاقة اإليجابيـــة من المركز و توصيلها‬
‫إلى باقى أتزاء وعناصر التصميـــممكما أنها تقوى مفهوم اإلرتبــاط بالمركز حي‬
‫ترتبل تميع أتزاء وعناصــر التكـوين بالمركزموبالتالى التوازن اإليجابي تزاء‬
‫التصميـــم على المستوى الجزئى أو الكلى‪ .‬و هى كقيمــ ة تشكيلية تخدم فكر وتود‬
‫بؤر للتصميم يلتف حولها باقي العناصر وتكون مسيطر على أتزاءل‪.‬‬

‫وبالنسبــــة لمبدأ التداخـــل يمكن‬


‫إهتخدامه بين كتـــــلة وأخرى أو بين كتــلة‬
‫وفــرا مفهو من ا هــــاليـب المهمــــة فى‬
‫عمليات التشكيــل بالطـاقةم فعند تداخل كتلة‬
‫المبنى مع كتـــلة نباتيـة مثال فهذا التداخـــل‬
‫باإلضافة إلى وتود مراكز عديد له فإن‬
‫الطاقة اإليجابية تزداد بوتود النبات وهو‬
‫العنصر الحي الذى يضيف الحيا والحركة‬
‫إلى المكان ‪.‬ويفضل أن يكون التداخل بنسبة‬
‫‪8‬‬
‫شكل (‪ )82-2‬التداخل بين الكتلة والفرا‬ ‫متساويىة بين الموتب والسالب منه لزياد‬
‫تأرير الطاقة اإليجابية ‪.‬‬

‫‪-Ching,F.”Architecture (Form Space@order)VNR CO., NY,U.S.A .( 277), (PN-‬‬


‫‪1, 16) .‬‬

‫‪03‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫والنموذج التالي يوضم مثال لكيفية التعامل مع تصميــم لتطبيق مبـــادئ‬
‫البيوتيومتري ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫شكل(‪ )86-2‬مثال على تطبيق مبادئ البيوتيومتري في التصميم بتصرف‬

‫وفيمااا يلااي عاار خطااوات تبربااة علااأ أحااد الفراغااات لدراسااة تااأثير‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫إ ستخدام الدوران في التصميم علأ الوظائف الحيوية لإلنسان ‪:‬‬
‫‪ -‬تم رفع مقاهات الحيـــز المختار ورهم المسقل ا فقي لهم وهو قاعة إهتقبــال في‬
‫أحد المباني اإلدارية وتحتوي على نةوعين مةن الجلسةات مةع وتةود مقاعةد منفصةلة‬
‫موزعة في الفرا ‪.‬‬
‫‪ -‬تم رهم أكثر من وضع للدورانموعد حلول إلهتخدام نف قطع ا را ولكن مع‬
‫عمةةل دوران لهةةا وبزوايةةا مختلفةةة تتبةةع كلهةةا نفة إتجةةال عقةةارب السةةاعة نةه إتجةةال‬
‫الدوران اإليجابي‪.‬‬
‫‪ -‬تم قياس طاقة الفرا وتأريرها على اإلنسان قبل تطيير الوضع عةن طريةق القيةاس‬
‫بجهاز اإليتاهكانموتم هذا بالقياس على رالرة أشخاص‪.‬‬
‫‪ -‬وبعةةد عمةةل التعةةديالت علةةى وضةةعية قطةةع ا رةةا تةةم إتةةراء القيةةاس مةةر أخةةرى‬
‫وبنف الجهاز على نف ا شخاص لمعرفة التطيـــر فى الذبــذبات والذي يدل علةى‬
‫تطيـر الطــاقةمومن رم تأرير عملية الدوران على طاقة الفرا وعلى من يشطله‪.‬‬
‫‪ -‬تةةم عمةةل مقارنةةة قبةةل وبعةةد عمةةل التجربةةة والوصةةول إلةةى النتائأموأتري ة هةةذل‬
‫التجارب تح إشراف د‪ /‬إبراهيم كريم وبمساعد د‪ /‬محمد همير الصاوي‪.‬‬

‫‪- 8‬إسالم رأفت محمد المرسي‪ "-‬دور مناهأ التصميم البيئي للحد من المخاطر غير المادية التي تهدد صحة اإلنسان‬
‫داخل المباني"رهالة ماتستيرمتامعة المنصور م(‪(. )2883‬ص‪.)888‬‬
‫‪ - 2‬مها محمود ابراهيم‪ “ -‬صياغة تديد لعناصر التصميم الداخلي من منظور علوم الطاقة"‪،‬رهالة دكتورال غير‬
‫منشور مكلية الفنون التطبيقيةمتامعة حلوانم( ‪) .")2883‬ص‪.)683‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫‪1‬‬
‫شكل (‪ )80-2‬الفرا قبل عمل التجربة‬
‫ا‬

‫‪8‬‬
‫شكل(‪ )88-2‬الفرا بعد عمل الدوران المتسنتأ من التجربة‬
‫ل‬

‫‪8‬‬
‫شكل(‪ )83- 2‬طريقة القياس بجهاز اإليتاهكان‬

‫‪ - 8‬مها محمود ابراهيم‪ ” -‬صياغة تديد لعناصر التصميم الداخلي من منظور علوم الطاقة"‪،‬رهالة دكتورال غير‬
‫منشور مكلية الفنون التطبيقيةمتامعة حلوانم( ‪)2883‬م)ص‪623-‬م‪628‬م‪.)680‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪1‬‬
‫النتائأ بعد عمل الدوران وتأرير ذلك على الووائف الحيوية ‪:‬‬ ‫وفيما يلي بع‬

‫المسم العام الذي أترال الجهاز للجذع أو البدنموقد هجل مقطع رأهي للجهاز العظمي في الجسم ككلموكان‬
‫النتيجة متعادلة ولم يسجل الجهاز نسبة تطير في الطاقة‪.‬‬ ‫الجهاز زياد للطاقة اإليجابية بنسبة ‪.%2‬‬

‫قطاع أفقي لمنطقة الرأس م وقد زادت الطاقة اإليجابية قطاع رأهي لمنطقة الرأس م وقد زادت الطاقة اإليجابية‬
‫فيها بنسبة ‪%0‬‬ ‫فيها بنسبة ‪%6‬‬

‫النتيجة النهائية للتجربة توضم تأرير تطبيق مبدأالدوران‬ ‫مقطع داخلي لمنطقة الصدر م وقد حد تحسن للطاقة‬
‫على الطاقات الحيوية بمختلف الجسم‪.‬‬ ‫اإليجابية بنسبة ‪.%0‬‬
‫شكل(‪ )57-2‬نتائج تجارب استخدم فيها جهاز االيتاسكان لقياس تأثير الدوران‬

‫‪ - 8‬مها محمود ابراهيم ‪ "-‬صياغة تديد لعناصر التصميم الداخلي من منظور علوم الطاقة"‪،‬رهالة دكتورال غير‬
‫منشور مكلية الفنون التطبيقيةمتامعة حلوانم( ‪).)2883‬ص‪608-668‬م‪.)666‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 5/4/4/2‬إدخال الحركة في التصميم ‪:1‬‬
‫يــتم إدخــال الحركــة فــي التصــميم مــن خــالل مفتــــاح الطــــاقة وربــل الــزمن‬
‫بالفرا رالري ا بعاد مما يؤدي إلى إدرام الحركة في التصميـــم حي أن الحــركة‬
‫الخطية للطاقة ينتأ عنها أربعة أنـواع مختلفـة فـي الفـرا فتصـبم فـي بعـدها الثالـ‬
‫على شكل دوامة إما موتبة أو هالبة‪.‬‬
‫كمـــا أن اإلهتـــزازات الناتجـــة عـــن الموتـــات الصـــوتية المســـموعة والطيـــر‬
‫مســموعة وهــي موتــات طوليــة تنــتأ عنهــا تيــارات دواميــة تنــتأ حركــة فــي الفــرا‬
‫تستخدم في إيجاد الطاقة المنظمة‪.‬‬
‫واإليقاع حركة موحد توصف بأنها تتابع منسق لعناصر شـكلية فـي تنـاوب‬
‫منتظم أو غير منتظم داخل تكـوين معـين ويمكـن مالحظتهـا بصـريا̋ فـي تعاقـب تلـك‬
‫العناصر عند التقدم والحركة خالل فراغات متسلسلة‪.‬‬
‫وبما أن حركة الطاقـة بالشـكل تـرتبل بإيقـاع التشـكيل فزيـاد حركـة الطاقـة‬
‫الناتجــة مــن إيقــاع الشــكل الســريع أو نقصــانها بنقصــان اإليقــاع يــؤرر علــى إنتظــام‬
‫وتوازن الطاقة المنظمة‪.‬ولإليقاع (التكرار) أنماط متعدد منها‪:2‬‬

‫تكرار الهيئات‪ :‬وعاد ا" ما تأخذ الهيئة العديد من ا لوا ن م وا حجا م‬

‫تكرار الحجم ‪ :‬ويكون متاحا" عندما تكون الهيئا ت هي ا خرى متكرر أوشديد التمارل‬

‫ولكنها قد تكون مختلفة الحجم‬ ‫الملم‬ ‫‪ :‬يمكن أن تكون كل ا شكال لها نف‬ ‫تكرار الملم‬

‫شكل(‪ )55-2‬بعض‬
‫تكرار ا إلتجال ‪ :‬من الممكن أن يحد هذا عندما تفرض ا شكال إحساس معين لإلتجال‬ ‫أنماط التكرار‬

‫‪-Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬


‫‪Environment”, Emerald Publishing,( 002),(PN- 6).‬‬
‫‪- 2‬محمد عزت سعد‪" -‬خواطر في الفن والتصميم حول آيات من القرآن الكريم"ممركز النشر لنقابة مصممي الفنون‬
‫التطبيقيةم(‪(.)2882‬ص‪.)283‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وعندما إهتخدم فيثـاغور لطـة الرياضـيات لإلتصـال بـالكون قـال "إن كـل‬
‫شيء في الكون عبار عن رقم "وبالتالي إهتطاع أن يحول الموهيقى إلى مجموعـة‬
‫أرقام وبها تمكن من إيجاد عالقات ونسب هامة نابعة من الكون مثل النسبة الذهبية‪.‬‬
‫كمــا أن حركــة الطاقــة بالشــكل تــرتبل بإيقــاع الشــكل فــإذا كــان إيقــاع الشــكل هــريعا̋‬
‫أهتتبعه وتود حركـة هـريعة للطاقـة والعكـ صـحيم وبالتـالي يمكـن إهـتخدام هـذا‬
‫المفهوم لتعجيل أو إبطاء حركـة الطاقـة بالمكـان أو تنظـيم حركتهـا وفـق إيقـاع رابـ‬
‫وحتــى يتنــاغم اإليقــاع ابــد مــن وتــود عالقــات نســبية بــين اإليقاعــات المختلفــة فــي‬
‫تشكيل المكان‪.8‬وبذلك تم ترتمة التأرير النوعي للموهيقى (درتـة النطمـة) إلـى قيمـة‬
‫كمية (الطول الموتي أو طول الوتر)‪.‬‬

‫‪ 5/4/2‬ماارثرات الطاقااة المسااتخدمة لتحسااين كاقااة المكااان ماان خااالل‬


‫البايوجيومتري‪:‬‬
‫‪ 1/5/4/2‬أهمية وإستخدام فرش الفراغ لتحسين كاقة المكان‪:‬‬
‫يتم اختيـار أمـاكن الفـرل بإيجـاد عالقـة بـين مكانهـا وطاقـة ا رض لتنظـيم‬
‫طاقة المكانموإهـتخدام ا رـا المصـمم بأهـ التشـكيل الحيـوي ممـا يجعلـة يحـد‬
‫توازن في ا نظمة الحيوية بالجسم‪.2‬‬
‫وهنــام بعـ التطبيقــات فــي إهــتخدام أشــكال مســجلة كبــراء إختــراع فــي تصــميم‬
‫وحدات من ا را مثل ‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫الشكل ااهاهي المسجل كبراء‬ ‫وحد أرا تصميم م‪/‬مايكل كي‬ ‫وحد أرا من تصميم م‪/‬مايكل كي‬
‫اختراع‬
‫شكل(‪ )55-2‬إستخدام اشكال هندسية في تصميم األثاث‬

‫‪- Gilbert, Robert-,”Egyption-European Energy work-Reclaiming The Ancient Science‬‬


‫‪of Spirtual Vibration”,USA,Vesica Asheville Nc, ( 00 ). (PN-91).‬‬
‫‪-Karim, Ibrahim-”Biogeometry and The forming Process Back to the Future A New‬‬
‫) ‪Architecture”,Alexandria-First International Conference of the UIA-WPAHR-V ( 00‬‬
‫‪).PN-2).‬‬
‫‪-www.michaelkeithdesign.com‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وهنام مقعـد (مـن تصـميم د‪/‬محمـد الصـاوي)مصـمم بزوايـا وأبعـاد مـأخوذ مـن‬
‫تــدول الزوايــا المنظمــة للطاقــة وبإهــتخدام الــدوران وتكــرار يقــوي نوعيــة الطاقــة‬
‫اإليجابية موهذا المقعد يمكن إهتخدامه في الفراغات العمـــرانية بالقرى السياحيــــة‬
‫اعطاء التوازن للطاقات الحيوية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫شكل (‪ )38-2‬مقعد مصمم باهتخدام مبادئ البايوتيومتري ونتائأ قياس تأرير على طاقة الجسم‬

‫ويمكن إهتخدام وحدات مشابهة له أو بإهتخدام طرق أخرى مـن التشـكيل‬


‫بمبادئ البايوتيومتري لفرل الفرا العمراني بالقرية بما يتناهب مع التشكيل العـام‬
‫للقرية السياحية‪.‬‬

‫‪-Karim, Ibrahim-“Back to a Future for Mankind-BioGeometry,Ancient Egypt and‬‬


‫‪Environment”, Emerald Publishing,( 002),(PN- ).‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪ 2/5/4/2‬أهمية وإستخدام األلوان لتحسين كاقة المكان‪:‬‬
‫يســتخدم علــم البــايوتيومتري ا لــوان لضــبل طاقــة المكــان ويــتم فــي هــذل‬
‫الطريقــة إهــتخدام زوج مــن ا لــوان المكملــة مثــل ا حمــر وا خضــر أو ا زرق و‬
‫البرتقـالي وإختيـار المكــان المناهـب لوضـع اللــون ومقابلـه اللـون المــتمم لـه إلحــدا‬
‫التوازن بالفرا حي ينتأ عنهم محور مـن الطاقـة المنظمـة ولـي مـن المهـم حجـم‬
‫اللون ولكـن المهـم مكانـه‪8‬محيـ ينـتأ عنهمـا التـردد الـذي هـو التفاعـل بـين القطبـين‬
‫الموتب والسالب وذلك من خالل الرنين الناتأ بنا ءا̋ على قوانيـــن التنـــاغم م فمن‬
‫الممكـــن إهـــتبدال اللـــون ا حمـــر بالقطـــب الموتـــب واللـــون ا زرق أو البنفســـجي‬
‫بالقطب السالب م أو اللون ا حمر للتعبير عن الزياد في الطاقة وا زرق يعبر عن‬
‫إنخفاضها‪8‬‬
‫اللون‪colour2‬‬ ‫(كول‬ ‫‪(frequency‬التردد)‬
‫‪wavelength‬الموجة)‬ ‫‪x1112 Hz‬‬
‫‪in nm‬‬
‫‪red‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪308-308 nm‬‬ ‫‪= 608-033‬‬

‫‪orange‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪308-838 nm‬‬ ‫‪= 033-880‬‬

‫‪yellow‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪838-838 nm‬‬ ‫‪= 880-823‬‬

‫‪green‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪838-888 nm‬‬ ‫‪= 823-388‬‬

‫‪blue‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪888-088 nm‬‬ ‫‪= 388-333‬‬


‫‪violet‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪088-608 nm‬‬ ‫‪= 333-303‬‬

‫شكل(‪ )16-2‬ترددات األلوان واالطول الموجية لها‬

‫‪ /5/4/2‬أهمية وإستخدام النباتات لتحسين كاقة المكان‪:‬‬


‫للنباتـات دور فــي الحفــاو علـى معــاني متعــدد للطاقـة متمثــل بصــيانة البيئــة‬
‫الحراريــــة و يتعــــدال إلــــى صــــيانة البيئـــــــة و الحفــــاو عليهــــا ( ‪Environmental‬‬
‫‪ )conservation‬و الحفـــاو علـــى الميـــال مكمـــا أن النباتـــات تســـتجيب بشـــكل قطـــري‬
‫ل ماكن المصابة بمشاكل الطاقة فمثال الورد البلدي م ا زلي مالبرافيـ مالكليـري‬
‫تتضرر من اإلتهاد ا رضي بينما نبات ااهبارتسي معش الطراب وشـجر ا وام‬

‫‪-Karim, Ibrahim-”Biogeometry and The forming Process Back to the Future A New‬‬
‫‪Architecture”,Alexandria-First International Conference of the UIA-WPAHR-V on‬‬
‫‪Architecture& Heritage as a Paradigm for Knowledge and Development Lessons of the‬‬
‫‪Past, New Inventions and Future Challenges( 00 ).(PN-7).‬‬
‫‪- www.biogeometry.com\Biogeometry and related subjects.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫تزدهر مع وتود اإلتهةادات ا رضةية‪.‬وتسةتخدم النباتةات فةي التقليةل مةن الموتةات‬
‫الكهربية في الجو الناتجة عن الكابالت وأي مصةدر للكهربةاء بإمتصاصةها لهةا ممةا‬
‫‪8‬‬
‫يساعد على تنقية الفرا الخارتي‪.‬‬
‫‪ 4/5/4/2‬أهمية وإستخدام األكشكال الهندسية لتحسين كاقة المكان‪:‬‬
‫إ ن تميع ا تسام بمختلف أشكالها وأحجامهةا ينةتأ عنهةا مجةال مةن الطاقةة‬
‫وهذا المجال إما أ ن يزيد من مجال القوى الطبيعى أو يعادله أو يعاكسه م كما أكةدت‬
‫ا بحا على الشكل الهرمي والمخروطي أنهما يولةدان نوعةا مةن الطاقةة ا تولةدها‬
‫المكعبةةات والمسةةتطيالت مومةةن الممكةةن أن تفسةةد مجةةاات ا شةةكال مجةةاات القةةوى‬
‫داخل تسم اإلنسان أو تقوم بحجب مجاات القوى ا خرى عنه‪ .6‬وتةوازن ا شةكال‬
‫في الطبيعة مختلف عن توازنها مع نفسها م فعند ترم شكل في الطبيعة فستتحكم به‬
‫قةةوى هةة ذل الطبيعةةة وقوانينهةةا التةةي قةةد تخرتةةه عةةن إطةةار اإلتزانملةةذلك فةةإن علةةم‬
‫البايوتيومتري يعمل على إعاد اإلتزان إليه بواهطة إيجاد المركز من خالل إيجةاد‬
‫صةفاته النوعيةة وليسة الكميةة محية أن صةةفة المركةزل هةي الصةفة الموتةودل فةةي‬
‫ا ماكن ذات الطاقة المنظمةة فتجعةل الشةكل دائمةا فةي حالةة تةوازن وتنةاغم وهةو مةا‬
‫يعةةةةةةةةرف بعمليةةةةةةةةة المركةةةةةةةةز أو‬
‫التمركز‪.‬‬
‫وإهتم العلماء بدراهة‬
‫تأرير ا شكـــال الخمــ ا هاهية‬
‫المعروفة بمجسمات بالتو (وهي‬
‫ا شكـــال التي قال عنها بالتـو أن‬
‫أي منها يمكـــن إهتطالله بدون أن‬
‫يتبقى أي مساحة منها وهي تنتـــأ‬
‫عن تجميــع مجموعة من المثلثات‬
‫المرهومــــة بالنسبــــة الذهبية)‬
‫وصنف الترددات الناتجة منها مع‬
‫التـــوافقات اللــــونية مـــن حي‬
‫تأريرهـــا على اإلنســان وتوازنه‬
‫شكل(‪)32-2‬مجسمات بلوتووا لوان المتوافقه معها في‬
‫‪2‬‬
‫الحيوي‪.‬‬
‫الترددات‬

‫‪- Thurnell-Read,Jane -”Geopathic Stress”,Great Britain:Element Book Limited ,‬‬


‫‪( 221) .(PN- ).‬‬
‫‪- www.biogeometry.com\Biogeometry and related subjects.‬‬
‫‪- 6‬هناء محمود كشكري‪-‬جيهان أحمد ناجي‪ "-‬رؤية تديد للفرا المعماري من منظور علوم الطاقة الحيوية" م‬
‫مجلة البحو مكلية الهندهة –المطرية م تامعة حلوان معدد ‪ 30‬م(أبريل ‪) .)2888‬ص ‪(.A-80‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫كمــا إكتشــف رتـــل القانـون‬


‫والفيزيائي الموهيقي ‪Ernst Chladni‬‬
‫ا لمـــاني "أول من وضع قواعــــد علـــم‬
‫الصوتيات وأول من إهتطاع أن يعبــر عن‬
‫الموتات بأشكال عن طريق وضع حبات‬
‫من الرمال فوق شرائم مستوية تهتز مع‬
‫الموهيقى"واهتطاع بهذل الطريقة أن يوتد‬
‫أشكـــــاا̋ هندهيـــة معبر عن الذبــذبات‬
‫الصوتية عرف بأشكــال كـــــالدني وكلما‬
‫زادت الترددات زاد تعقيد ا شكال الناتجة‪.‬‬
‫ومن التجارب ا خرى التي تظهر‬
‫تأرير الطاقة في تشكيل بللورات الميال‬
‫‪8‬‬
‫شكل(‪ )36-2‬اشكال كالدني‬ ‫وتحويلها إلى أشكــال هندهيــة ما قام به‬
‫)‪ (Massaru Emoto‬حي قاد مشروعا̋‬
‫بحثيا لدراهة تأرير طاقة ا فكار والكلمات‬
‫والموهيقى أو ورقة مكتوبة على الزتاتة‬
‫و تزيئات الماء التي يتم تجميدها رم النظر‬
‫لبلورتها تح المجهـــر المكبـــر خمسمائة‬
‫كريستاات متميز من ميال طبيعية من بحير في‬ ‫مر تكبير فتظهر التأريرات المختلفة على‬
‫‪2‬‬
‫هويسرا‬ ‫صور أشكال هندهية توضم العالقة بين‬
‫نوعيات الطاقة المختلفة والتشكيالت‬
‫الهندهية التي تظهر متميز للمعنى‬
‫والتفكير اإليجابي ومضطربة بالتفكير‬
‫السلبي مكما أن هذل الكريستاات تتأرر‬
‫بدرتة نقاء الميال حي تظهر واضحة في‬
‫‪6‬‬
‫ماء زمزم‬ ‫‪6‬‬
‫(تفكير هلبي‬ ‫ماء البحيرات بدرتات متفـــاوته وأحيانا̋‬
‫شكل(‪ )13-2‬تأثير الطاقات المختلفة على‬
‫ا تظهر نهائيا̋ في الميال الطير نقية‪.6‬‬
‫كريستاالت المياه‬

‫‪-www.strangeattractor.co.uk/.../88/index.‬‬
‫‪- www.youtube.com/watch?v=8mccuv3hii&Ni.‬‬
‫‪- www.shiftingfrequencies.com/go/sf/ctgy/vew.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫والتشكيل العمراني يؤرر على المستخدم وردود أفعاله في الفرا حي أن‬
‫ا شكال البسيطه تنتأ عنها البســـاطة في التعامـــل والهدوءم وكلما تعقد الشكل دل‬
‫على الحركة السريعة والموهيقى القوية في التفاعل‪.‬‬
‫وحديثا أتري تجارب بهيئة الطاقة الذرية على مجموعة فئران بوضعهم‬
‫في فراغات بأشكال هندهية مختلفة بهدف إهتطالع تأريـــر تطير شكـل الفرا على‬
‫الووائف الفسيولوتية والسلوم موشمل التجربة على خمسة أشكال هندهية بسيطة‬
‫كقاعد للشكل (الدائر ‪-‬المثل ‪-‬المربع‪-‬المخم ‪-‬المسدس) مع تثبي اإلرتفاع‬
‫وتميع العوامـــل المؤرـــ ر م وكان من نتائأ هذل التجارب التي وهرت من خالل‬
‫التحاليل المختلفه ‪:8‬‬
‫الفئران التي وضع في حجرات مربعه أوهرت تزايدا̋ واضحا̋ في إنزيم‬
‫الكبد بالنسبة للمجموعة القياهية التي تم وضعها في وروف معيشة تقليدية‬
‫لتربية الفئران ووتد أيضا̋ تزايد في نسبة الهيموتلوبين في الدم فيه‪.‬‬
‫الشكل السداهي والدائري أدى إلى انخفاض واضم في مستوى إنزيم الكبد‬
‫وأعطى الشكل السداهي أقل نسب في تواتــد إنزيم الطد الدرقية بينما‬
‫أعطى الشكل الدائــري أعلى معدل زياد فيه موكان الشكل الســداهي قد‬
‫أعطى أقـل نسبة هيموتلوبين في الدم ونقص في عدد كريات الدم الحمراء‬
‫في معدل تواتد‬ ‫والبيضاءم وأوضح النتـــ ائأ للشكل السداهي خف‬
‫الكوليسترول بالدم مما يقلل من خطر أمراض القلب‪.‬‬
‫لم تؤرر الحيا في الشكل الخماهي والمثل على إنزيم الكبد بينما أدى‬
‫الشكل المثل إلى تقليل إنزيم ‪ GPT‬المؤرر أيضا على ووائف الكبد‬
‫وتساوت في الشكل الخماهي مع المجموعة القياهية ولكن وهر فيه نقص‬
‫في عدد كرات الدم البيضاء‪.‬‬

‫مما هبق نستنأ أن الشكل السداهي أرب تفوقه على باقي ا شكال بالنسبة‬
‫لتحسين الووائف الفسيولوتية بالجسم كما أربت أيضا̋ التجارب عليه قلة معدل‬
‫الضطل النفسي مقارنة بباقي أ شكال التجربة وزياد النشاط وتوازن في الجهاز‬
‫العصبي موكل النتائأ السابقة لجميع ا شكال محل الدراهة كان في نطاق الحدود‬
‫الطبيعية للتطير ‪.‬‬

‫‪- 8‬جيهان أحمد ناجي‪ "-‬التشكيل المعماري كمنظومة تصميمية للتحكم البيئي من خالل منظور علوم الطاقة الحيوية"‬
‫مرهالة دكتورال –تامعة عين شم م( ‪)2883‬م(ص‪.)283-808‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫‪8‬‬
‫ووهرت نتائأ التجربة كاآلتي‪-:‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫تطير انزيم ‪GOT‬في الدم المؤثر في وظائف الكبد بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬
‫‪9.5‬‬
‫‪9‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6.5‬‬

‫تطير انزيم ‪GPT‬في الدم المؤثر في وظائف الكبد بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬

‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬

‫تطير انزيم ‪ T3‬في الدم المؤثر في الغدة الدرقية بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬

‫‪5.5‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪4‬‬

‫تطير انزيم ‪ T4‬في الدم المؤثر في الغدة الدرقية بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬

‫‪- 8‬جيهان أحمد ناجي‪ "-‬التشكيل المعماري كمنظومة تصميمية للتحكم البيئي من خالل منظور علوم الطاقة الحيوية"‬
‫مرهالة دكتورال –تامعة عين شم م( ‪)2883‬م(ص‪.)283-808‬‬

‫‪888‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬

‫‪GM/DL‬‬
‫‪16‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪15‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪14‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪13‬‬
‫‪12.5‬‬

‫مستويات الهيموجلوبين في الدم بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬


‫‪5600‬‬
‫‪5500‬‬
‫‪5400‬‬
‫‪5300‬‬
‫‪5200‬‬
‫‪5100‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪4900‬‬
‫‪4800‬‬
‫‪4700‬‬

‫تطير عدد كرات الدم الحمراء بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬


‫‪8000‬‬
‫‪7000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪0‬‬

‫تطير عدد كرات الدم البيضاء بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬


‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫شكل (‪)15-2‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫نتائج تجارب‬
‫تأثير االشكال‬
‫الهندسية على‬
‫الوظائف‬
‫‪8‬‬
‫تطير مستوى الكوليسترول في الدم بالمقارنة بالمجموعة القياسية‬ ‫الحيوية‬

‫‪- 8‬جيهان أحمد ناجي‪ "-‬التشكيل المعماري كمنظومة تصميمية للتحكم البيئي من خالل منظور علوم الطاقة الحيوية"‬
‫مرهالة دكتورال –تامعة عين شم م( ‪)2883‬م(ص‪.)283-808‬‬

‫‪888‬‬
‫الفصل الرابع‬ ‫الباب الثاني ‪:‬هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬
‫وأيضةةةا̋ هنةةةام أشةةةكال هندهةةةية حاصةةةلة علةةةى بةةةراءات إختةةةراع صةةةممها‬
‫د‪/‬إب راهيم كريم تعمل على تحسين الطاقةة بطةرق مختلفةة وكةل شةكل لةه إهةتخدامات‬
‫تخلت ة ف بةةإختالف وويفتةةة مفمةةثال توتةةد أشةةكال هندهةةية تعمةةل علةةى إيجةةاد الطاقةةة‬
‫المنظمة في منطقة المركز بتوتيه معين مع الشمال كاآلتي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫شكل(‪ )33-2‬شكل يعمل على تنظيم الطاقة في منطقة المركز‬

‫وهنةةام أشةةكال تعمةةل بشةةكل إشةةعاعي مةةن مركزهةةا ممةةا يعمةةل علةةى توزيةةع الطاقةةة‬
‫المنظمة حولها إما بالقرب من المجال المراد الـتأرير عليه أو تنتشر في محيل واهع‬
‫ومنها ما يتم تركيبه على مصدرإلشعاع الطاقة ليحول مجال هةذل الطاقةة إلةى مجةال‬
‫يحتوي على الطاقة المنظمة الموتود بالشكل‪.2‬‬

‫شكل(‪ )33-2‬أشكال هندهية مستخدم فيها مبدأ التكرار والمركزية بتوتيهات مختلفة تختلف في‬
‫إهتخداماتها في الفرا حسب نوع المجال السلبي وموقعه في الفرا ‪.‬‬

‫‪- 8‬مركز نظم الطاقة (‪.)Biogeometry Consultant‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- www.rexresearch.com/biogeom/biogeom.‬‬

‫‪882‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫‪ 1/3‬هدف الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 1/1/3‬تقديم‬
‫‪ 2/1/3‬أهداف الدراسة الميدانية‬
‫‪ 3/1/3‬منهــج الدراسة الميدانية‬
‫‪ 4/1/3‬عينة الدراسة‬

‫‪ 2/3‬حاالت الدراسة التطبيقية‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬
‫‪ 1/3‬الفصل األول‪:‬هدف الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 1/1/3‬تقديم‪:‬‬
‫في ضوء ما سبق دراسته في الباا اول ما " الفراغاا الكووةال لرفارا‬
‫العكراةي بالقرى السياحيل " لتوضيح أهكيتها في تكواي القرةال ما تققياق أها افها‬
‫الكخترفاال ‪ ،‬ككااا تاات التعاار فااي البااا ال اااةي عرا "الطاقااا الك ا عر عر ا الفاارا‬
‫لمفهااوه هس ساال الت ااويو القيااو ( الباااةوويومتر )" لمعرفاال أسااا الت ااويو بعراات‬
‫الباةوويومتر ‪،‬ةتجه البقث في هااا الباا ةقاو دراسال الع قاا الكتبادلال باي هاا‬
‫العساصر لتطبيقها عر الفراغا الكووةل لرفرا العكراةي بالقرى السياحيل لتققياق‬
‫التااوا ب بهااا لالترفيااال لاإسااتكتاو لاإساااتجكاه الاااهسي لالرلحاااي لالسفسااي لهاااو‬
‫اله اوساسي لركستخ مي لرقرى السياحيل لالا ةق د ةجاح ها القرةل‪.‬‬
‫تقااوه ال راساال الكي اةياال بإختبااار ةتااالد ال راساال السلرةاال السابقل‪،‬للروصااو‬
‫بال راسل لرق ر الكساسب م ال قـــل ل الكوضوعيــل‪،‬ةتت فيها التركيز عر ةكاو وي‬
‫مخترفااي فااي تيااكيت الفراغااا العكراةياال بااالقرى السااياحيل الساااحريل أحاا هكا تاات‬
‫تيكيكه بكبادئ الباةوويومتر لتوضيح الكبادئ التي تت إستخ امها فياه‪ ،‬لاوخــاـر‬
‫ساايتت التعاار عراا الوضاال القااالي بااه لكعرفاال عوامااو القيااور ل اارح القرااو‬
‫لكعالجـــل م اكو الطــــاقل م خ اإستفــــاد م الكعطيـــا التي ةق مها عرــت‬
‫الباةوويومتر ‪.‬‬
‫‪ 2/1/3‬أهداف الدراسة التطبيقية‪:‬‬
‫ته ال راسل الكي اةيل إل القيو عر ةتالد م خ تقريو الفراغا‬
‫العكراةيل لرقرى السياحيل الساحريل لإلقاء الضوء عر العواماو الكا عر فاي تياكيت‬
‫ها الفراغا التي ةجب مراعاتها ‪،‬حياث أةاه بسااء عرا ماا تقا ه ما ةتاالد ال راسال‬
‫السلرةال‪ ،‬لالتاي ألضاقج لواود تاتعيرا مخترفال لرطاقاا الكوواود باالفرا عرا‬
‫صقل الكستخ مي ‪،‬لعر لك ةووب ه ال راسل اآلتي‪:‬‬
‫إختبااار ماا ى صااقل الفرضاايل البق ياال لقياااد صاا حيتها لماا ى مطابقاال‬
‫الطرح السلر مل الواقل التطبيقي‪.‬‬
‫تياااسي الفراغاااا العكراةيااال بالقرةااال بقاااا لر راسااال السلرةااال لدراسااال‬
‫مووةا كو فرا لم ى تققيقها لأله ا التيكيكيل لرفرا ‪.‬‬
‫تقريااو الطاقاااا الكوواااود بالفراغاااا العكراةيااال بالقرةااال لةطاااا تتعيرهاااا‬
‫ل اارح بعااح القرااو ما خ ا مبااادئ التيااكيت بالباااةوويومتر لتسلاايت‬
‫اقل ها الفراغا ‪.‬‬
‫تقريو أسا الت ويو الكستخ مل في تيكيت لت ويو فراغا قرةل مياككل‬
‫بكبادئ التيكيت بالباةوويومتر ‪.‬‬

‫‪401‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬
‫‪ 3/1/3‬منهج الدراسة التطبيقية‪:‬‬
‫إتبعج ال راسل في سبيو تققيق اله السابق الكراحو اآلتيل‪:‬‬
‫الكرحرل اولل ‪ :‬أسا إختيار عيسا ال راسل‪.‬‬
‫الكرحرل ال اةيل‪ :‬تق ة أدلا تقريو الفرا ‪.‬‬
‫الكرحرل ال ال ل‪ :‬لضل إ ار أل هيوو لتيسي البياةا ةتست بع ه الغكاو‬
‫ل م لكااال الغااار مااا ال راسااال لالقااا ر عرااا إبااارا ألواااه الت اااابه أل‬
‫أل الع قا ا الكغزى‪.‬‬ ‫اإخت‬
‫الكرحرل الرابعل‪ :‬لص الستالد ل تقريرها ل تفسيرها‪.‬‬
‫أوال‪:‬أسس إختيار عينات الدراسة‪:‬‬
‫تت اختيار اوم رل التي تققق الكعااةير اوساسايل التاالي كرهاا لالتاي تتققاق‬
‫بها أه ا ال راسل لهي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬أسس ومعايير وظيفية‪:‬‬
‫‪ -‬تت اختيار م الي م القرى بقيث ةتضح فيهكا اوهـــ ا الوظيفيل‬
‫لرفرا العكراةي م خ مووةاته‪.‬‬
‫‪ ‬أسس ومعايير تشكيلية‪:‬‬
‫‪ -‬ت تكو اوم رل عر إتجاها ت ويريـــل مخترفل ةاتجــل ع إخت‬
‫شوو اور لالكساحل ‪.‬‬
‫إتجا الكيكت الكعكار فرق تت إختياار أحا‬ ‫‪ -‬باإضافل إل إخت‬
‫اوم رل ميكت بت ويـو ل اابل عكراةاي مكيـــاـز لاآلخار مياكت‬
‫بتطبيـــق أسا الت ويو بالباةوويومتر ‪.‬‬
‫‪ 4/1/3‬حاالت الدراسة‪:‬‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫تت إختيار حاال ال راسل م خ‬
‫تحديد موقع الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬م ةسل الغردقل م ةها الرليسيل م ال كا لرجساو فها ‪ :‬رأد غاار ‪-‬‬
‫ساافاوا ‪ -‬القيااير‪ ،‬فااي حااي توواا مجكوعاال م ا التجكعااا العكراةياال‬
‫اوصاااغر هاااي الزعفراةااال ‪ -‬رأد شاااقير ‪ -‬القكااارالة ‪ -‬مرساااي عرااات ‪-‬‬
‫باارةيا ‪ -‬ش ا تي ‪ -‬أبااو رماااد ‪ -‬ح ةااب‪ ،‬لةااربر الطرةااق الساااحري بااي‬
‫‪4‬‬
‫وكيل التجكعا العكراةيل‪.‬‬

‫‪ - 4‬حسين الجبالي‪ "-‬التسكيل العكراةيل لكقافلل البقر االحكر" ‪ -‬الهيئل العامل لرتخطير العكراةي ‪،‬ل ار اإسواب‬
‫لالكرافق لالكجتكعا العكراةيل‪،‬ص(‪.)723‬‬

‫‪401‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬
‫‪ -‬لقل اإختيار عر قرةتي بساحو البقر اوحكر وسو الغردقل (خرايد‬
‫مواااد لساافاوا)لكااا لهكااا م ا أهكياال سااياحيل كبياار عر ا الكسااتوةي‬
‫الكقري لالعالكي‪،‬باإضافل إل أةها تتكتال بتساوو لتبااة فاي مجكوعال‬
‫مكا ةتيح فرصل إختيار الك ارةل الكساسبل لر راسل‪.‬‬ ‫الت وي‬

‫شوو(‪ )4-7‬مسطقل وسو الغردقل‬

‫اوشاهر التاي تقتاا إلا‬ ‫لةتكيز إقريت البقر اوحكار بالا ء‪،‬حياث ةاسخفح معا‬
‫القكاةل م البرد ككا ةلهر بال وو‬

‫‪4‬‬
‫شوو(‪ )2-7‬دروا حرار الهواء لالكاء في م ةسل الغردقل عر م ار العاه‬
‫‪4‬‬
‫‪-WWW.GOREDSEA.COM‬‬

‫‪401‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬
‫تحديد عينة الدراسة‪:‬‬
‫تت إختيار م الي بكا ةتفق مل الكعاةيـــر السابقل ل بكا ةققق أه ا ال راسل‬
‫ل هي ككا ةري‪:‬‬
‫‪ .1‬مجموعة كليوباترا(خليج مكادي"أبو المخادج")‬
‫موادى باى‪ :‬ةقل مواد با وسو م ةسال الغردقال بقاوالي ‪ 70‬كات‪ ،‬لةعا هااا‬
‫الخريد م اوماك السياحيل الكتوامرل لالتا قا ة ات فاي اآللةال اوخيار ‪ .‬لقا تات‬
‫بساااء مواااد بااا عر ا خراايد مااالي ل بيعاال رلماةساايل لةضاات اآلب ‪ 41‬مستجعااا‬
‫سياحيا‪ .‬للرقيو عرا إ ساتق لها ما ةاحيال العكريال التساوةقيل عا م ةسال الغردقال‬
‫للتسااهيو إ سااتكتاو الرةهااا بجااو التسااز لريةاال الج ة ا فق ا قامااج بإة اااء مااا ة اابه‬
‫الك ةسل اليغير لوي ةساتطيل الزالار القيااه بابعح عكرياا التساو ‪،‬لم العساصار‬
‫السياحيل الكهكل لالت ةتكيز بها خريد مواد هي لواود مك ا بطاو البقار ماارا‬
‫بالع ة م الفساد لأةضا الع ة م ال عا الكرواةيل لالتا تعتبار قرةبال وا ا ما‬
‫ال ا ئ‪.‬‬
‫مسطقل ال راسل‬

‫شوو (‪ )7-7‬خرةطل توضح مسطقل خريد‬


‫مواد لموقل مسطقل ال راسل بالسسبل لها‬

‫‪403‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬
‫‪1‬‬
‫‪ .2‬قرية مينافيل(سفاجا)‬
‫تقل م ةسل سفاوا في وسو الغردقل لةبرغ و شوا ئها حوالي ‪ 10‬كت‪ .‬لق‬
‫تت إة اء الك ةسل سسل ‪ 4144‬مل إكت ا الفوسفا ‪ .‬ل معلت أة طل سواةها في‬
‫اليساعل ل التع ة ل السياحل‪ .‬لتع سفاوا م أهت الكستجعا السياحيـل عر البقر‬
‫اوحكر لةقي ها كو عاه مئا السياح اوواةب لالعر لالكيرةي ‪،‬ل الكسطقل‬
‫أمرا مستعييل‪ .‬لأكـ دراســـا عركيـــل‬ ‫لمووةاتها البيئل تساهت ف ع‬
‫موسعل فاعريل اإ قامل وةاه مع لد في مسطقل سفاوا الواقعل عر البقر اوحكر في‬
‫الرلماتوة لالرلماتيزه لالي فيل الجر ةل‪ .‬لدفعج السسبل العاليل‬ ‫أمرا‬ ‫ع‬
‫لر فاء م ها االمرا مسلكل الي فيل العالكيل (اب‪.‬بي‪.‬ا ) إل إدرا مسطقل‬
‫سفاوا في ال ليو العركي لها كتةسب اوماك العالكيل ل ست فاء البيئ ‪.‬‬

‫مسطقل ال رسل‬

‫شوو (‪ )1-7‬خرةطل توضح مسطقل سفاوا لموقل مسطقل ال راسل بالسسبل لها‬

‫‪4‬‬
‫‪-www.menaville.com.‬‬

‫‪401‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬
‫ثانيا‪:‬أدوات تحليل الفراغ‪:‬‬
‫تت تقريو الفراغا العكراةيل بالقرةل‪،‬لق تت لك خا وا ال تقرياو لتضات ماا‬
‫ةري‪:‬‬
‫تقسيت الفراغا الكووةل لرقرةل بقا لر راسل السلرةل‪.‬‬
‫لص الفرا م خ الخرالر لالكساقر اوفقيل لاليور الفوتوغرافيل‪.‬‬
‫بالنسبة ل (مجموعة كليوباترا) تت تقريو الطاقاا الكا عر عرا كاو فارا‬
‫عر الكساقر اوفقيل لتق ة الكساا ق الواقعال تقاج تاتعير الطاقاا الساربيل‬
‫لكعالجتها‪.‬‬
‫اارح القرااو الكقترحاال بإسااتخ اه مبااادئ التيااكيت بالباااةوويومتر التااي‬
‫ةكوااا إساااتخ امها لتقساااي اقااال الفااارا عااا رةاااق الكسااااقر اوفقيااال‬
‫لالرسوما التوضيقيل‪.‬‬
‫أمااا بالنساابة لقريااة مينافياال فااتت دراساال مبااادئ التيااكيت بالباااةوويومتر‬
‫الكساااتخ مه فاااي تياااكيت القرةااال‪،‬حيث أب خطاااو الطاقااال الساااربيل ةياااعب‬
‫قياسها بع أب ةفا القرةال بإساتخ اه مباادئ الت اويو بالبااةوويومتر التاي‬
‫تعكو عر توا ب الطاقل بالفرا فعس قياد ها الخطو ظهر كسقا في‬
‫اوماك البعي ع الت ويو الواقعل داخو الكسطقا الخضراء عت تت شا‬
‫ها الخطو قر التتعير اإةجابي الساتد ع ت ويو الكباةي‪.‬‬

‫‪401‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫‪ 1/3‬هدف الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2/3‬حاالت الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 1/2/3‬مجموعة كليوباترا(خليج مكادي)‬


‫‪ 2/2/3‬قرية مينافيل (سفاجا)‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪:‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ ٢/٣‬الفصل الثاني‪:‬حاالت الدراسة التطبيقية‬
‫‪ ١/٢/٣‬مجموعة كليوباترا)خليج مكادي( ‪ ٥‬نجوم‪:‬‬
‫‪ ١/١/٢/٣‬مقدمة عن القرية‪:‬‬
‫تقع القريــة على بعد ‪ ٢٠‬كيلومتر جنوب الغردقـــة في بداي ة خل يج‬
‫مكادي‪.‬‬
‫المالك للمشروع شركة كليوباترا للتنمية السياحية )‪.(RED SEA HOTELS‬‬
‫المصمم ھو معماري أسباني ) ‪ARCH.JUAN CARLOS PINEIRO‬‬
‫‪.(Arquiestudio J.C.P. – España‬‬
‫والقرية يتم تنفيذھا على أربعة مراحل‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬انشأت في عام ‪٢٠٠٤‬‬ ‫•‬
‫ƒ مجموع ة جران د مك ادي )‪(GRAND MAKADI‬وتحت وي‬
‫عل ى ‪ ٣٠٢‬غرف ة فندقي ة ومط اعم وك افتيرات وحم ام‬
‫سباحة‪.‬‬
‫ƒ منطقة لعب األطف ال وتحت وي عل ى ألع اب وحم ام س باحة‬
‫وسينما وكافتيرا لألطفال‪.‬‬
‫ƒ منطقة المالعب الرياضية وتحت وي عل ى ‪ ٧‬مالع ب ت نس‬
‫ملحق بھا منصة ومدرجات‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬أنشأت عام ‪٢٠٠٦‬‬ ‫•‬
‫ƒ مجموع ة مك ادي ب االس )‪(MAKADI PALACE‬وتحت وي‬
‫على ‪ ٥١٦‬وحدة ومطاعم وكافتيريات وحمام سباحة‪.‬‬
‫ƒ السوق التجاري‪.‬‬
‫ƒ فندق فاميلي ستارز ويحتوي على ‪ ٦٥‬وحدة فندقية‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬تحت اإلنشاء‬ ‫•‬
‫ƒ مجموع ة مك ادي س با )‪ (MAKADI SPA‬وتحت وي عل ى‬
‫‪ ١٣٠‬غرفة ومطاعم وكافتيريات وحمام سباحة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬تحت اإلنشاء‬ ‫•‬
‫ƒ مجموع ة مك ادي ف اميلي س تارز ) ‪MAKADI FAMILY‬‬
‫‪.(STAR‬‬
‫من األنشطة التي تقام بالقرية )الع اب مائي ة‪ -‬ت نس ‪ -‬الك رة الط ائرة‬
‫على الشاطئ ) ‪ -( Beach volly Ball‬رياضات والعاب ومس ابقات‬
‫متنوع ة عل ى الش اطئ – رك وب الخي ل – الغط س – اي روبكس –‬
‫ك رة ق دم عل ى الش اطئ – رياض ي الج ري ورك وب ال دراجات –‬
‫برامج خاصة بأنشطة ترفيھية متنوعة لألطفال‪.‬‬

‫‪١١٠‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 2/3‬الفصل الثاني‪:‬حاالت الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 1/2/3‬مجموعة كليوباترا(خليج مكادي) ‪ 5‬نجوم‪:‬‬
‫‪ 1/1/2/3‬مقدمة عن القرية‪:‬‬
‫تقع القريــة على بعد ‪ 01‬كيلومتر جنوب الغردقـــة في بداية خليي‬
‫مكادي‪.‬‬
‫المالك للمشروع شركة كليوباترا للتنمية السياحية (‪.)RED SEA HOTELS‬‬
‫المصمم هو معماري أسباني ( ‪ARCH.JUAN CARLOS PINEIRO‬‬
‫‪.)Arquiestudio J.C.P. – España‬‬
‫والقرية يتم تنفيذها على أربعة مراحل‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬انشأت في عام ‪0112‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مجموعيية جرانيييد مكيييادي (‪)GRAND MAKADI‬وتحتيييوي‬
‫عليييى ‪ 210‬غرفييية فندقيييية ومكييياعم وكيييافتيرات وحميييام‬
‫سباحة‪.‬‬
‫‪ ‬منكقة لعي اطففياو وتحتيوي عليى ألعياب وحميام سيباحة‬
‫وسينما وكافتيرا لألففاو‪.‬‬
‫‪ ‬منكقة المالع الرياضية وتحتيوي عليى ‪ 7‬مالعي تين‬
‫ملحق بها منصة ومدرجات‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬أنشأت عام ‪0112‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)MAKADI PALACE‬وتحتييوي‬ ‫‪ ‬مجموعيية مكييادي بييا‬
‫على ‪ 612‬وحدة ومكاعم وكافتيريات وحمام سباحة‪.‬‬
‫‪ ‬السوق التجاري‪.‬‬
‫‪ ‬فندق فاميلي ستارز ويحتوي على ‪ 26‬وحدة فندقية‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬تحت اإلنشاء‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مجموعييية مكيييادي سيييبا (‪ )MAKADI SPA‬وتحتيييوي عليييى‬
‫‪ 121‬غرفة ومكاعم وكافتيريات وحمام سباحة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬تحت اإلنشاء‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مجموعيية مكييادي فيياميلي سييتارز ( ‪MAKADI FAMILY‬‬
‫‪.)STAR‬‬
‫من اطنشكة التي تقام بالقرية (العياب ماييية‪ -‬تين ‪ -‬الكيرة الكيايرة‬
‫على الشافئ ( ‪ -) Beach volly Ball‬رياضات والعياب ومسيابقات‬
‫متنوعيية علييى الشييافئ – ركييوب الليييل – الغك ي – ايييروبك –‬
‫كييرة قييدم علييى الشييافئ – رياضييي الجييري وركييوب الييدراجات –‬
‫برام خاصة بأنشكة ترفيهية متنوعة لألففاو‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2/1/2/3‬مكونات القرية‪:‬‬
‫تم ترتي مكونات القرية فبقا لمرحلة اإلنشاء‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬
‫مداخل المجموعات‬
‫وحدات جراند مكادي‬
‫وحدات مكادي با‬ ‫‪2‬‬
‫وحدات فندق فاميلي ستارز‬
‫المكاعم‬
‫الكافتيريات‬ ‫‪1‬‬ ‫شكل(‪ )6-2‬مكونات القرية‬

‫المدخل الرييسي للقرية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫منكقة المالع ‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫جراند مكادي (‪.)GRAND MAKADI‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مكادي با (‪.)MAKADI PALACE‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الحديقة النباتية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫فندق مكادي فاميلي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مكادي سبا (‪.)MAKADI SPA‬‬ ‫‪.7‬‬
‫مكادي فاميلي(‪.)MAKADI FAMILY STAR‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 3/1/2/3‬الفكرة التصميمية للقرية‪:‬‬
‫لكييل مجموعييية داخيييل القريييية فكيييرة تصيييميمية للكتيييل والفراغيييات اللاصييية‬
‫تلتلف عن المجموعات اطخرى تبعا˝ للهدف من هذه المجموعة ولكينهم متيرابكين‬
‫بصيريا فيي التكوين‪،‬حيييأ أت تنيوع ا فكييار فيي تصيميم المجموعييات يفتقيد وحييدة‬
‫الكل من حيأ الكابع واطلوات وعناصرالتنسيق الملتلفة التي تربط بينهم‪.1‬‬

‫يتضح فيها اإلمتداد الرأسي‬ ‫تصميم مجموعة مكادي با‬ ‫فكرة تصميم مجموعة جراند مكادي أت تكوت واحة لالسترخاء‬
‫ليضفي ا حسا بالفلامة والتميز الذي يدو عليه اسم هذه‬ ‫والتدرج الكتلي والفراغي وا حسا بالحركة في الفراغ‬
‫المجموعة‬ ‫والتنوع في ا لوات المستلدمة في الكتل‬

‫شكل (‪)2-2‬‬
‫الفكرة‬
‫التصميمة‬
‫للقرية‬

‫فكرة تصميم مجموعة مكادي سبا هي المزج بين حضارات‬


‫ملتلفة (ا سالمي – البيزنكي – العمارة الحديثة)‬

‫فكرة تصميم مجموعة مكادي فاميلي تأتي من توفير كل ما يلزم العايالت من ترفيه متميز ومتنوع‬

‫‪1‬‬
‫‪-www.arquistudiojcp.com.‬‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 4/1/2/3‬الطاقات السلبية المؤثرة على القرية‪:‬‬
‫عوامل طبيعية‪:‬‬
‫تقـــع القرية في منكقة تحتـــوي على ملرات سيـــوو مما يزيد من تأثيـر‬
‫الكاقات السلبية بالموقع ويعمل على حيود في مسارات الكاقه اطرضية‪.‬‬

‫شكل (‪ )7-2‬المنكقة الواقعة تحت تأثير ملرات السيوو‬

‫وبدراسة المنافق السلبية الموجودة بالقرية من خالو مركز نظم الكــــاقة‬


‫(د‪/‬إبراهيم كريم )وجد أت القرية تقع في منكقة متأثرة بنكاقات فاقة سلبية يمتد‬
‫تأثيرها في عرض يتراوح ما بين سبعة وعشرة أمتار والمسافة بين كل نكاق سلبي‬
‫والنكاق السلبي والذي يليه حوالي ماية متر ويوجد بين كل نكاق سلبي والنكاق‬
‫الذي يليه نكاق إيجابي وإتجاه هذه اللكوف أقرب الى شماو شرق وجنوب غرب‪.‬‬
‫وبنيياء علييى توجييية وأبعيياد هييذه اللكييوف أقييرب إلييى أبعيياد شييبكة النكاقييات‬
‫اطرضيييية لمضييياعفات شيييبكة كييياري وتميييت دراسييية هيييذا النكييياق وفيييرح الحليييوو‬
‫المقترحة لمعالجة تأثير هذه الكاقة السلبية‪.‬‬
‫والشبكة في ذاتها تظهر مشاكلها إ عند نقـاف تقافعها المشحونة إيجابييا‬
‫وسلبيا حيأ أت نقاف التقافع المشحونة سلبيا أكثر ضررا من شبكة هارتمات‪.‬‬
‫وهييذه الشييبكة تتللييل كييل شيييء سييواء فييي اطميياكن المفتوحيية أو المنييازو أو‬
‫اطشجار أو خالفه‪،‬وعادة ما توجد هذه الشبكة بالقرب من البحييرات واطنهيار حييأ‬
‫يتم إستقكاب أشعة الشم بشكل أفقي على سيكح المياء اطمير اليذي يبيدو أنيه يغيير‬
‫في تركي الغالف الجوي في شكل خكوف قكرية‪.‬‬

‫والشكل التالي يوضح خكوف الكاقة السلبية الميؤثرة عليى الفيراغ واطسيهم‬
‫الموجودة بالشــكل تشير إلى اإلتجــاه المواجه إلتجاه الكـــاقة مما يزيد من التأثيـيـر‬
‫السلبي لها عند السير فيه أو التعرض له‪:‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫شكل (‪ ) 8-3‬خطوط الطاقة السلبية المؤثرة على القرية‬

‫عوامل صناعية‪:‬‬
‫تقع القرية تحت تأثير خكوف ضغط عالي أو محكات تقوية ‪،‬والمجا ت‬
‫الضارة المؤثرة عليها تتمثل في‪:‬‬
‫‪ ‬المجا ت الكهربية الناتجة عن وحدات اإلضــاءة وخاصة‬
‫عند تشكيلها بوحدات معدنيية تضياعف مين تيأثير الكاقيات‬
‫السلبية سواء الكبيعية أو الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬حديد التسليح والمواد اللرسانية المستلدمة في البناء التي‬
‫تعمييل علييى نشيير الكاقيية السييلبية فييي الفراغييات الداخلييية‬
‫واللارجية‪.‬‬
‫‪ ‬الحديد الموجود في الديكورات المسيتلدمة فيي الفراغيات‬
‫العمرانية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫والجييييدوو التييييالي يوضييييح الفراغييييات العمرانييييية الموجييييودة ب(مجموعيييية‬
‫كليوباترا) وعناصر التنسيق المتأثرة بكل من نكاقات الكاقة السيلبية ونقياف التقيافع‬
‫المضاعفة السلبية التي يتم معالجة تأثير الكاقة السلبية من خاللها‪:‬‬

‫فراغات وحدات اإلقامـــــــــــــة‬

‫عناصر التنسيق الموجودة بالفراغ‬


‫الفراغات العمرانية بالقرية وتأثرها بلكوف الكاقة‬
‫فراغـــات‬ ‫فــــــراغ‬ ‫فــــــراغ‬
‫الفراغـات‬ ‫فراغ ساحة‬
‫إنتظـــــار‬ ‫فــــــــراغ الفراغ العام اطنشكــة‬ ‫فراغ‬ ‫المنكقـــة‬
‫البينيـــــة‬ ‫المدخــــــل‬
‫السيارات‬ ‫المجموعة لتجمــــــــع الرياضية‬ ‫الوحدة‬ ‫الشافئيـة‬
‫المجموعات‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬


‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬


‫تأثر العنصر بنكاقات الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنكاق الكاقة السلبية‬


‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬

‫تواجد العنصر بالفراغ‬


‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬

‫تأثر العنصر بنقكة تقافع الكاقة السلبية‬


‫النبـاتات‬

‫العناصر‬
‫المائية‬
‫أمــــاكن‬
‫الجلوس‬

‫المظالت‬

‫الالفتات‬

‫األرضيات‬

‫الدرج‬
‫والمنحدرات‬

‫األكشاك‬
‫جدوو(‪ )1-2‬عناصر تنسيق الفراغات العمرانية بمجموعة كليوباترا ومدى تأثرها بلكوف الكاقة السلبية ونقاف‬
‫التقافع مضاعفة السلبية‪.‬‬

‫ومن خالو الجدوو السابق تم إستنتاج اآلتي‪:‬‬


‫هناك عناصر تنسيق يفتقيدها كيل فيراغ وتيؤثر عليى أداء و يفتيه بكفياءه تيم‬
‫ذكرها من خالو الدراسة اللاصة بكل فراغ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫تحتييييوي فراغييييات المنكقيييية الشييييافئية وفراغييييات الوحييييدات وفراغييييات‬
‫اطنشكة الرياضية على نقاف تقافع سلبية لذلك سيتم دراسية هيذه الفراغيات‬
‫من ناحية وصف الفراغ عمرانيا ودراسة فراغ(الميدخل‪-‬إنتظيار السييارات‪-‬‬
‫الفييراغ العييام‪-‬فراغيييات المجموعييات) ميين ناحيييية وصييف الفييراغ عمرانييييا‬
‫وكيفية معالجة نقاف تقافع الكاقة السلبية الواقعه في كل فراغ‪.‬‬
‫تم إستلدام العناصر الموجودة بالفراغ لتحسين الكاقة السلبية به والعناصير‬
‫التييي يحتيياج إليهييا الفييراغ وغييير موجييوده فيييه التييي يمكيين تشييكيلها بمبيياد‬
‫التصميم بالبايوجيومتري لتحسين فاقة الفراغ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫فـــــــــــــــــــــراغ (ساحة المدخل للقرية‪+‬فراغ األنشطة الرياضية‪+‬فراغات إنتظار السيارات)‬ ‫جدول(‪)2-3‬‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫فراغ المدخـــل الرئيسي طـــولي‬
‫دينـــــاميكي يتميــــــز بالشرفيـة‬
‫والرمزيــــة مزينا̋ بالنخيل بكثافة‬
‫على جانبية لتؤكـــــد على مسـار‬
‫أماكن إنتظار سيارات‬ ‫الحركة الرئيسي ‪.‬‬
‫فراغ ساحة مدخل جراند مكادي من الخارج‬ ‫فراغ ساحة مدخل جراند مكادي من الداخل‬ ‫يوجد بجـــوارالمدخـــل الرئيسي‬
‫فراغ األنشطــة الرياضيــة وهي‬
‫عبارة عن سبــعة مالعــب تنس‬
‫وتحتوي على منصة ومدرجات‬
‫تخدم الفراغ ألداء وظيفته‪.‬‬
‫أكد المصمم المداخــــل الثانويــة‬
‫بنوافيرمحاطة بالنخيل ‪.‬‬
‫فراغ إنتظار السيارات أمام جراند مكادي‬ ‫على جانبي هذه المداخـــل توجـد‬
‫فراغات إنتظار السيارات ‪.‬‬
‫فراغ ساحة مدخل مكادي باالس من الخارج‬ ‫فراغ ساحة مدخل مكادي باالس من الداخل‬
‫وضع المصمم حديقــــة نباتيــــة‬
‫تحتوي على أشجـــار متنوعـــة‬
‫تحيـط ببحيـــــرات صغيـــرة بها‬
‫نباتات مائيه وسط صخور ملونه‬
‫‪،‬وتحتوي الحديقـــــة على أماكن‬
‫للجلــــوس واإلستمتــاع بالمنظر‬
‫المميز تجعل الفراغ ديناميكيــــاً‬
‫الحديقــــــــــــة النبـــــــــــــــــاتية‬
‫جذابا ً ولكن األماكن المخصصة‬
‫فراغ ساحة مدخل مكادي فاميلي من الخارج وأماكن إنتظار السيارات المحيطة به‬ ‫للجلوس قليلة نسبة لحجم القرية‪.‬‬
‫فراغات المداخــــل الثانويــة من‬
‫الداخل مركزيــــة ‪،‬شبه مغلقــــة‬
‫‪،‬يفصلها عن الفــــــراغ العـــــام‬
‫للمجموعـــة سلـم شرفــي‪.‬ما عدا‬
‫مجموعة مكادي فاميلي لصغر‬
‫حجمها ال تحتــــوي على فـــراغ‬
‫لساحة المدخل من الداخل ‪ ،‬حيث‬
‫يتم الدخــــول مباشرة على فراغ‬
‫فراغ األنشطة الرياضية‬ ‫منطقة توزيع للمداخل الثانوية‬ ‫فراغ ساحة المدخل الرئيسي للقرية تظهر فيه الشرفية والرمزية‬ ‫المجموعة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الحلول المقترحة لمعالجة تأثير الطاقة السلبية على فـــــــــــــــــــــراغ (ساحة المدخل للقرية‪+‬فراغ األنشطة الرياضيه‪+‬فراغات إنتظار السيارات)‬ ‫جدول(‪)3-3‬‬

‫إستخدام األكشاال النندسية لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام فرش الفراغ إليجاد الطاقة المنظمة‬

‫يتم إدخال األشكال الهندسيــة الحاصـلة‬ ‫يمكــن تطبيــــق مبــــادئ التصميــم‬


‫على براءة إختـــراع في تنظيـــم الطاقة بعد‬ ‫بالبايوجيومتـــري في عمل الفتات إرشادية‬
‫عمل القياسات من خالل مركز نظم الطاقة‬ ‫وتصميمها بما يتناســب مع وظيفــة الفراغ ‪.‬‬
‫وتجربة الشكل ومدى فاعليتـــة في تنظيــــم‬ ‫ولقد تم إقتراح تكوين من مستطيلين بأبعاد‬
‫طاقة هذا الفراغ‪،‬حيث يمكن إستخدامــه في‬ ‫منظمــــة للطــــاقة مأخـــــودة من جـــدول‬
‫تصميم وحدات إضـــــاءة تعمل على تنظيـم‬ ‫ال(‪ )Harmonic table‬والمستطيليـن‬

‫مؤثرات الطاقــــــة المستخدمة لتحسين طاقة الفـــــــــــراغ‬

‫العوامـــــــــــل السلبية المؤثـــــــرة على الفـــــــــــــــــراغ‬


‫طاقة الفراغ‪ ،‬ويتم وضعها بإيقـاع وفي‬ ‫متداخلين لعمل إزاحة تعمل على نقل الطاقة‬
‫توزيع وحدات اإلضاءة بايقاع ودوران مع عقارب‬
‫الساعة لتضاعف الطاقة المنظمة لنطاق رقم (‪)1‬‬ ‫تداخل يضاعف من تأثير الطاقة المنظمة‪.‬‬ ‫المنظمة وعمل تـوازن في الطاقة‪.‬كما يمكن‬
‫الفتات ارشادية توضع في نطاق رقم (‪)2‬‬ ‫اإلستفـــادة من هذه الالفتـــــات كوحـــدات‬
‫لإلضاءه ‪.‬‬
‫إستخدم المصمـــم في تصميــم السور‬
‫لمحيط بالقريه مبدأ التداخـــــل مما يجعــــل‬
‫السور يساعد في حل مشكلة الطاقة السلبية‬
‫الموجودة بالفراغ ويعمل كموجة حاملة‬
‫للموجات اإليجابيـــة بالفــراغ بعد معالجـــة‬
‫توزيع وحدات االضاءة بمبدأ التداخل مع النخيل‬ ‫الطاقات السلبية المؤثرة عليه‪.‬‬
‫يؤكد على منطقة المالعب ويضاعف من الطاقة‬ ‫الفراغات المتأثرة بالطاقات السلبية بفراغ‬
‫المنظمة في نطاق رقم (‪)4‬‬ ‫شكل من األشكال الهندسية المنظمة للطاقة‬ ‫إستخدم المصمم مبدأ التداخل في تصميم السور‬ ‫ساحة المدخل‬

‫إستخدام األلوا لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام النباتات لتحسين طاقة الفراغ‬
‫يوجد نطاقين لتأثير الطاقات السلبية تقع داخل فراغ المدخل‪:‬‬
‫النطاق األول(‪ :)1‬فراغ إنتظــار سيـــارات بجوار مجموعة‬
‫يوضع اللونين المتضادين على المحور‬ ‫يتم إستخدام النبـــاتات لتقليــل الموجات‬ ‫جراند مكادي ولذلك بجانب الطاقات السلبية الطبيعية المؤثرة‬
‫الذي تم دراسة تأثيـــره اإليجابي على طاقة‬ ‫الكهرومغناطيسية في الجو‪.‬وتنسيقها بإيقـــاع‬ ‫عليه يوجد ثلوت ناتج عن السيارات مما يضاعف الطــــاقات‬
‫الفراغ بإرتباط مع الشمال يعمل على إيجاد‬ ‫يضاعف من الطاقة المنظمة في الفراغ‪ ،‬كما‬ ‫السلبيه به‪.‬‬
‫الطــــاقة المنظمـــة‪.‬ويمكن إستخــــدام هذا‬ ‫يمكن عمل محور لوني من النباتات على أن‬ ‫النطاق الثاني(‪ :)2‬يوجد هذا النطاق بجوار الحديقــة النباتيـة‬
‫اللـــون في الالفتـات اإلرشادية الموجودة‬ ‫تكون ألوانها دائمــه غيــر موسمــية ‪،‬كما أن‬ ‫والطريق المؤدي إلى مجموعة جراند مكادي‪.‬‬
‫بالمكان بعد عمــل تعديالت فيها بمبـــــادئ‬ ‫وضع وحدات إضــــاءة ملونـــــة باألشكال‬ ‫النطاق الثالث(‪:)3‬يقع هذا النطاق داخل مساحة خضراء مما‬
‫البايوجيومتـــري مع إستخــدام مواد طبيعية‬ ‫المنظمة للطـــاقة يعمل على مضاعفة الطاقة‬ ‫يتسبب في الضرر للنباتات الموجودة داخله‪.‬‬
‫مما يعمل على مضاعفة الطاقة اإليجابية ‪.‬‬ ‫اإليجابية وحمايه هذه النبــــاتات من ضــرر‬ ‫النطاق الرابع(‪:)4‬ويقع بجوار منطقــة المالعب الموجـــودة‬
‫عمل محور لوني بالالفتات االرشادية في نطاق‬
‫الطاقات السلبية ‪.‬‬ ‫بالقرب من المدخل الرئيسي ‪.‬‬
‫رقم(‪)2‬‬ ‫إستخدام النباتات واإلضاء اللونية في نطاق رقم (‪)3‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫فـــــــــراغ المنطقة الشاطئيـــه‬ ‫جدول (‪)4-3‬‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫فراغ منطقـــــة الشـاطئ‬
‫طـــولي دينـــاميكي عام‬
‫متســـع‪ ،‬تتــــوزع عليه‬
‫الخدمات الشاطئية محدد‬
‫بالنخيــل الموزع بإيقـاع‬
‫منتظم‪.‬‬
‫يحتوي الفـــــــراغ على‬
‫أنشطــــــــــة رياضيـــة‬
‫ترفيهيــــــــة ومســــرح‬
‫مكشوف‪.‬‬
‫يحتوي الشـــــاطئ على‬
‫كافتيريا ومطعــــم يخدم‬
‫الشريط الساحلي للقرية‬
‫الشـــــاطئ في فتـــرات‬
‫النهار‪.‬‬
‫هناك أنشطـــه ترفيهية‬
‫مثــل ركــوب الخيـــــل‬
‫والجمال والغطس‪.‬‬

‫األنشطة الرياضية الترفيهية‬

‫المسرح المكشوف‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الفــــــــــــراغ العـــــــــــــام للمجموعات بالقـــــــــــــــــــــــــرية‬ ‫جدول (‪)5-3‬‬

‫نقطة تجمع‬
‫نقطة التجمع‬ ‫ثانوية للفراغ‬ ‫منطقة األسواق‬
‫الرئيسية للفراغ‬
‫العام‬

‫المنطقة المخصصة للعب األطفال‬ ‫نقطة تجمع ثانوية‬ ‫نهاية الفراغ العام‬
‫وهي نقطة بداية للفراغ العام‬ ‫للفراغ‬ ‫انشطة رياضية‬ ‫دورات مياه‬ ‫للمجموعات‬

‫وصف الفراغ ‪-:‬‬


‫يوجد الفراغ العام للقرية خلف الشريط الساحلي وهو فراغ ديناميكي طولي شبه مغلق يحتوي على فراغات ثانوية تمثل نقاط تتجمع حولها األنشطة الترفيهية المشتركة بين المجموعات مثل(منطقة لعب األطفال‪-‬منطقة األسواق‪-‬أنشطة رياضيـــة‪ -‬حدائــق‬
‫الزهور)‪.‬‬
‫توجد في بداية الفراغ منطقة لعب األطفال يليها نقطة التجمع الرئيسية للفراغ تحتوي على عناصر جذب مثل النافورة الموجودة في مركزها محاطة بمجموعة من النخيل ‪،‬كما يوجد مسطحات خضراء مواجهة لها تتميز بتحديد زواياها بتنسيق هندسي مع‬
‫وجود مجموعة من الزهور ذات األلوان المب هجة التي تعطي الحيوية للمكان ‪،‬ومن ناحية الشاطي تطل نقطة التجمع الرئيسية على اماكن األنشطة الشاطئية حيث يوجد المسرح المكشوف ومنطقة األلعاب الرياضيــة الشاطيئة ‪.‬إال انه يفتقد لوجود أمـــاكن‬
‫للجلوس للتمتع به وبالمناظر المطل عليها‪.‬‬
‫الممر الموجود بالفراغ طويل ليسمح بممارسة رياضات مثل الجري وركوب الدراجات وسط المسطحات الخضرا المحيطه به واإلستمتاع بمنظر الشاطي‪.‬يلي الممر منطقـــة تجمــــع ثانوية تعمل على تهدئة الحــركه وتوجيههـــا لمنطقــة األســـواق يليها‬
‫مسطحات خضراء تحتوي على مجموعة كبيرة من الزهور البيضاء والبنفسجيه المريحه للمشاهد والتي تمثل نهاية الفراغ ‪.‬‬

‫‪021‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫ت‬

‫الحلول المقترحة لمعالجة تأثير الطاقــــــــة السلبية على الفــــــــــــراغ العـــــــــام للمجموعات بالقــــــــــــرية‬ ‫جدول (‪)6-3‬‬

‫إستخدام األكشاال النندسية لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام فرش الفراغ إليجاد الطاقة المنظمه‬

‫يتم إدخال الشكل الذي تم إستخــــدامه‬ ‫من العناصــر التي يفتقـــد إلى وجودها‬
‫في تصميم وحدات إضــــاءة في فــــــراغ‬ ‫الفــــراغ العـــام كاونتـــــر لتقديم المأكوالت‬
‫ساحة المدخل ويمكن إستغالل الفراغ أعاله‬ ‫والمشروبات السريعــة لخدمـة الفراغ ‪،‬لذلك‬
‫بوضع وحدة إضاءة‪.‬‬ ‫يمكن إضافة كاونتر بنفس تصميـــم الكاونتر‬
‫المستخدم في القريــة بإضافة جزء بإستخدام‬
‫األشكــــال المصممـــة بزوايا منظمــة‬ ‫مبادئ البايوجيومتري وهو‪:‬‬

‫مؤثرات الطاقــــــة المستخدمة لتحسين طاقة الفـــــــــــراغ‬

‫العوامـــــــــــل السلبية المؤثـــــــرة على الفـــــــــــــــــراغ‬


‫للطـــاقة المستخدمــة في تصميـــم أحواض‬
‫زهور في الفــراغات السابقة يمكن إضافتها‬ ‫يمكــن وضع جزء للقبة المستخدمــة في‬
‫للمكان‪.‬‬ ‫كاونتر مضاف اليه مبادي التصميم بالبايوجيومتري‬ ‫تغطيــة ســقف الكاونتـريعطي دوران لليمين‬
‫إستخدام األشكال المنظمة للطاقة كوحدات ديكورية‬ ‫(من مبادئ البايوجيومتري) والتأكيــــد عليه‬ ‫ال مناطق المتأثرة بالطاقات السلبية بالفراغ العام بالمجموعات‬
‫بتحريك األرضية لمضاعفة تأثير الـــدوران‬
‫وبالتالي تأثير الطاقة المنظمة‪.‬‬ ‫يوجد نطاق واحد لتأثير الطــاقات السلبيــة داخل الفراغ العلم‬
‫للمجموعات‪:‬‬
‫إضــــافة جزء إلى وحـــدات اإلضـــاءة‬
‫مصمم بإستخــدام الشـــكل الذي تم إستخدامه‬ ‫النطاق األول(‪:)1‬‬
‫كوحداتإضاءة في فراغ ساحة المدخل‪.‬‬ ‫ويقـع هذا النطاق وسط الممــر الرئيسي للفـــراغ المخصص‬
‫للسيــر ورياضــة الدراجــات ‪،‬كما أنه يمتد إلى المناطق‬
‫إضافة أحـواض الزهـــــور المصممـــة‬ ‫الخضــراء والرمال التي يتم بها عمل أنشطــه مختلفـــة في‬
‫بتشكيـــل منظم للطــاقة ‪.‬‬ ‫أوقــات النهار مثل التمارين الرياضية‪،‬ويحتوي على وحدات‬
‫إستخدام األشكال المنظمة للطاقة في تصميم أحواض‬ ‫إدخال األشكال الهندسية في وحدات االضاءة‬
‫زهور من مواد طبيعية لتضاعف تأثير الطاقة‬ ‫الموجودة بالفراغ‬ ‫وحداتت االضاءة والبرجوله واحواض الزهور‬ ‫إضـاءة مغطاه بحديد مزخــرف مما يعمل على مضاعفة‬
‫الطـــاقات السلبية الموجودة بالمكان ‪.‬‬
‫إستخدام األلوان لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام النباتات لتحسين طاقة الفراغ‬

‫يمكن عمل محـــور لوني من الالفتــات‬ ‫إستخدام النبـــاتات لتقليل الموجات الكهرومغناطيسية في الجو‪.‬وتنسيقها بإيقاع كما هو‬
‫الموجودة بالمكان يعمل على إيجــاد الطاقة‬ ‫مستخدم في الفراغ يضاعف من الطاقة المنظمة في الفراغ‪ ،‬وحيث أن الجزء األكبر من‬
‫المنظمة‪.‬‬ ‫النبـــاتات وأشجـــار النخيــــل ‪،‬فعند حماية هذا النبات من أضرار الطاقة السلبيه الواقعة‬
‫ويمكن إضــافة إضاءة ملونه لتضاعف من‬ ‫عليه فيعمل على مضاعفة تأثير الحلول المستخدمة لتنظيم طاقة المكان‪.‬‬
‫تأثير الطاقة المنظمة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫فـــــــــــــــــــــراغ مجموعة جراند مكادي‬ ‫جدول (‪)7-3‬‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫فــــراغ المجمـــــوعة الخاص‬
‫بمجموعة جرانــــــد مكــــادي‬
‫مركزي شبه مغلق متنوع في‬
‫األلعاب المائية في حمام‬ ‫مناطق البرجوالت والكافتيريات‬
‫مجاالت الرؤية البصرية له من‬
‫فراغ المطعم يخدم فراغ المجموعة‬ ‫السباحة‬ ‫حمام السباحة وخدماته من أدشاش وكافتيرات ونخيل وابراج الحمام التي‬ ‫الـزوايا المختلفــــة للفــــراغ‪،‬‬
‫عمل مجموعات تحتوي على اماكن للجلوس‬
‫تعطي عنصر جمالي مميز‬ ‫ديناميكي متسع‪،‬متزن‪.‬‬
‫إستخدام اإلرتفاعات واأللـــوان‬
‫المتنـــوعة في المبــاني أعطى‬
‫ديناميكيــه وتناغــــم بين الفراغ‬
‫والوحدات وطابع مميز للفراغ‪.‬‬
‫يحتوي الفـراغ على مسطحـات‬
‫خضـــراء بمســـاحات واسعــة‬
‫المسطحات الخضراء ومجموعة النخيل والزهور المستخدمة‬
‫في تنسيق الفراغ‬
‫تحتوي على أشجـار مختلفه في‬
‫تنوع في مجاالت رؤية الفراغ من الوحدات‬ ‫األلوان واإلرتفاع ‪.‬‬
‫مـــن العناصــــــر الجــــاذبـة‬
‫للمسطحـــات الخضــراء وضع‬
‫الرمال التي تعطي منظر مميز‬
‫كما أنها تتيح مجال للترفيـــــــه‬
‫واإلستمتـــاع بها واإلستفـــــادة‬
‫منها دون إيــــذاء المسطحات‬
‫منطقة الكافتيريات المتوسة للفراغ‬ ‫اضــاءة الـفـــــــراغ‬ ‫الخضراء‪.‬‬
‫تتوافر أماكن الجلوس بكثرة في‬
‫الفراغ وتتنـــوع بين أماكــــن‬
‫تنوع في مجاالت الرؤية البصرية للفراغ‬ ‫لالستـــرخاء ومقاعــــد أسفــل‬
‫البرجوالت بجــوار الكافتيريات‬
‫الموجودة بالفراغ‪.‬‬
‫عمل نافورة في حمام السباحة‬
‫في المنطقة القريبـة من أماكـــن‬
‫الجلوس والكافتيريا المتوسطة‬
‫لحمام السباحة يضيــــف إلى‬
‫التنــوع في عناصــــر الجــذب‬
‫منظر عام لفراغ المجموعة ويظهر فيه تحديد الفراغ من اتجاه البحر باستخدام مجموعاتة النخيل‬ ‫مجاالت رؤية الفراغ من المدخل‬ ‫الوحدات التي تمثل حوائط الفراغ ويظهر فيها اختالف‬ ‫اماكن الجلوس والمسطحات الخضراء‬ ‫بالفراغ ‪.‬‬
‫الوانها والتدرج في تشكيلها‬

‫‪211‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الحلول المقترحة لمعالجة تأثير الطاقــــــــة السلبية على فــــــــــــــراغ مجموعة جراند مكادي‬ ‫جدول (‪)8-3‬‬

‫إستخدام األكشكال النندسية لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام فرش الفراغ إليجاد الطاقة المنظمة‬

‫يتم إدخال األشكال الهندسية المستخدمة‬ ‫يمكـــن إضافـة أحواض زهور مصممة‬
‫في فراغ ساحــة المدخــل حيث يمكـــن‬ ‫بتشكيــــل منظـــم للطـــاقة مسجل كبـــراءة‬
‫إستخـدامها كجـــزء من تصميـــم وحـــدات‬ ‫إختراع‪،‬بما يتناســـب مع التشكيـل األصلــي‬
‫إضاءة الموجودة بالفراغ‪.‬‬ ‫للمكان كما هو موضـح بالشكــل‪،‬حيث يمثل‬
‫الخط االزرق المحور اللوني المنظم للطاقة‬
‫ويمكن إستخــدام األشكـــال المصممــة‬ ‫‪،‬وطريقة توزيع أحواض الزهـــور بالنطـاق‬

‫مؤثرات الطاقــــــة المستخدمة لتحسين طاقة الفـــــــــــراغ‬

‫العوامـــــــــــل السلبية المؤثـــــــرة على الفـــــــــــــــــراغ‬


‫بزوايا منظمة للطاقة المستخدمة بتوجيهها‬ ‫السلبي رقم(‪ )3‬وعمل تكـــرار يضاعف من‬
‫في عالقة مع إتجاه الشمال في تصمــيم‬ ‫الطـــاقة المنظمة للفراغ بتشكيـل يعطي نوع‬
‫إستخدام األشكال المنظمة للطاقة كوحدات إضاءة‬ ‫أحواض زهــور بما يتناسب مع تشكيــل‬ ‫من التداخل المضاعف للطاقة‪.‬‬
‫استخدام احواض زهور بتطبيق مبادئ البايوجيومتري‬
‫الفراغ كما سبق ذكــره في فرش هذا‬ ‫في نطاق رقم (‪)3‬‬ ‫يمكن وضع مقاعد مصممة بإستخـــدام‬
‫الفراغ‪.‬‬ ‫مبادئ التصميـم بالبايوجيومتـــري‪ 3‬مستخدم‬
‫فيه أكثر من مبدأ من مبـــادئ التصميــــم‬
‫بالبايوجيومتــري }الزوايا المنظمــة للطاقة‪-‬‬ ‫المناطق المتأثره بالطاقات السلبية في فراغ مجموعة جراند مكادي‬
‫القياسات (إرتفاع– سمك –عرض)–اإليقاع‬
‫يمكن إستخـــدامة لتنظيــم الطاقـة في النطاق‬
‫توزيع وحدات االضاءة بمبدأ التداخل بما يتناسب مع‬ ‫رقم (‪ )2‬حيث أنه فــــراغ خارجي للمطعم‬ ‫يوجد نطاقين لتأثير الطاقات السلبية تقع داخل فراغ مجموعة‬
‫تشكيل الفراغ‬ ‫‪.‬وبوضع المقعد باإليقــــاع المستخــدم في‬ ‫جراند مكادي‪:‬‬
‫مقعد مصمم بأكثر من مبدأ من مبادئ البايوجيومتري‬ ‫الفراغ يضاعف الطاقة المنظمة‪.‬‬
‫النطاق األول(‪:)1‬‬
‫ويحتوي هذا النطاق على مناطـــق خضـــراء تحيــط بممر‬
‫إستخدام األلوا لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام النباتات لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫يحتوي على وحدات إضاءة مغطاه بحديد مزخرف مما يعمل‬
‫على مضاعفة الطاقات السلبية الموجودة بالمكان‪.‬‬
‫يتم إستخـــدام المحـــور اللـــوني‪،‬حيث‬ ‫يستخــدم النبـــاتات لتقليــــل الموجــــات‬ ‫النطاق الثاني(‪:)2‬‬
‫يوضــع لونيــن متضادين علية بإرتباط مع‬ ‫الكهرومغناطيسية في الجو‪،‬ويمكن تنسيقهـــا‬ ‫ويحتوي هذا النطاق على أماكن للجلــوس خارجية للمطعم‬
‫الشمــــال يعمـــل علـــــى إيجــــاد الطــاقة‬ ‫بإيقــاع يضاعف الطــاقة المنظمة في الفراغ‬ ‫‪،‬وكذلك إضـــاءة هذا الفـــراغ من الحديد الذي يضخــم تأثير‬
‫المنظمة‪.‬ويمكن إستخـــدام هذا اللـــــون في‬ ‫وخاصة عند وضـــع وحدات إضـــاءة من‬ ‫الطاقات السلبيـــة حيث أن هذة المنطقة تقع تحت تأثيـر طاقة‬
‫أعلى حوض الزهـور المصمم لتنظيم طاقة‬ ‫أشكال منظمة للطاقة بجوار النبــاتات والتي‬ ‫ضارة متضخمة‪.‬ومما لوحظ في هذا الجزء هو عـدم وجـــود‬
‫المكان وإستخدام مواد طبيعية في بناءه مما‬ ‫تعمل على حماية هذه النبــاتات من الضــرر‬ ‫إقبال عليه على الرغــــم من موقعــــه التصميمي المتميز‬
‫يضاعف من تأثيره اإليجابي ‪.‬‬ ‫الناتج عن الطاقات السلبية في تشكيل يصنع‬ ‫والمواجه للبحر‪.‬‬
‫استخدام شكل منظم للطاقة وعمل محور لوني يدخل‬ ‫عمل وحدات اضاءه بجوار النخيل في دوران‬ ‫دوران لهذه الوحــدات في إتجــاه عقـــــارب‬
‫التوازن في الفراغ‬ ‫يضاعف الطاقة المنظمة فى نطاق رقم (‪)2‬‬ ‫الساعة‪.‬‬

‫‪ - 3‬المقعد من تصميم د‪/‬محمد سمير الصاوي (مدرس في جامعة مصر الدوليه)‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫فـــــــــــــــــــــراغ مجموعة مكادي باالس‬ ‫جدول (‪)9-3‬‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫فــراغ مجمـوعة مكادي باالس‬
‫طولي دينـــــاميكي متنـــوع في‬
‫مجاالت الرؤيــــــة البصــــرية‬
‫بدرجة إحتــواء قوية‪,‬مقسـم إلى‬
‫فراغات ثانويــة مركزيـة تعمل‬
‫منظر عام للفراغ يوضح اإلتجاه الطولي للفراغ وديناميكيته‬ ‫البحيرة القريبة من البحر واماكن الجلوس فيها‬ ‫على تقسيــــم الوحــــدات إلي‬
‫مجموعات ثانوية‪.‬‬
‫الوحـــــدات ممتــــــدة رأسيــــا‬
‫وبتصميمات متنوعة ‪.‬‬
‫توجد مجمـــوعة من الوحــدات‬
‫مواجهة للبحــر وممتــدة رأسيا‬
‫حجبت الرؤيـــة عن مجمـــوعة‬
‫كبيرة من الوحدات‪.‬‬
‫األلعاب المائية بالفراغ‬ ‫شالالت المياه‬ ‫فرش الفراغ ونقاط التجمع حول مجموعة من‬ ‫دورات المياه‬ ‫المطعم الرئيسي للمجموعة يتوسط الفراغ بتصميم مميز‬ ‫يوجد في نهاية الفــراغ بحيـــرة‬
‫الشجيرات‬ ‫تطل على البحـــر بها أماكـــــن‬
‫جلوس ومحاطة بالنخيــل الذي‬
‫يعطــي إنعكاســـــات مميـــــزة‬
‫ومريحة بصريا ‪.‬‬
‫ال يوجد مسطحـــات خضــراء‬
‫بالفراغ ‪,‬بينما توجــد مجمــوعة‬
‫من الشجيـــرات المتناثــــرة في‬
‫الفراغ التي تعمل كمركز لنقطة‬
‫تجمــع ألماكن جلـــوس أحيــانا‬
‫تنوع مجاالت الرؤية البصرية للفراغ في اإلتجاه العمودي على البحر‬ ‫واجهات الفراغ ممتدة راسيا بجوار كتلة المدخل‬ ‫‪,‬وكمحددات لتقسيم الفــراغ إلى‬
‫مجموعات ثانوية‪.‬‬
‫يوجد شالل مياه يعطي حركة‬
‫ومؤثـــرات صوتيــة جذابـة في‬
‫الفراغ‪.‬‬

‫منظر عام للفراغ من جهة المدخل‬ ‫تقسيم الفراغ لفراغات مركزية باحاطتها بالشجيرات‬ ‫التنوع في تصميم الوحدات والفراغات الثانوية المطلة عليها‬

‫‪421‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الحلول المقترحة لمعالجة تأثير الطاقــــــــة السلبية على فــــــــــــــراغ مجموعة مكادي باالس‬ ‫جدول (‪)01-3‬‬

‫إستخدام األكشكال النندسية لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام فرش الفراغ إليجاد الطاقة المنظمة‬

‫يمكن إدخال األشكــال الهندسية التي تم‬ ‫نظرا ألن فراغ مجمــوعة مكادي باالس‬
‫إستخـــدامها في فراغ مجمــوعة جراند‬ ‫وفراغ مجموعة جراند مكادي يؤديــــان نفس‬
‫مكادي‪،‬حيث يمكن إستخـــدامها كوحـــدات‬ ‫الغرض الوظيفـــي ‪،‬لذلك فهما متشابهــان في‬
‫ديكــورية ووضعها على الممر الواقع تحت‬ ‫عناصــر الفرش ويمكن إستخدام نفس الحلول‬
‫تأثيــــر الطاقة السلبيــة في نطاق رقم (‪)5‬‬ ‫التصميمية‪،‬حيث يمكن وضع المقاعد مصممة‬
‫ووضعها بتوزيع يتناسب مع تشكيل الفراغ‬ ‫بإستخدام مبادئ التصميـم بالبايوجيومتري في‬

‫مؤثرات الطاقــــــة المستخدمة لتحسين طاقة الفـــــــــــراغ‬

‫العوامـــــــــــل السلبية المؤثـــــــرة على الفـــــــــــــــــراغ‬


‫األصلي كوحدات لإلضاءة عن نقاط التجمع‬ ‫األماكن المخصصة للجلــوس داخــل الفراغ‪.‬‬
‫في نطاق رقم (‪. )2‬‬ ‫وإضـــافة أحـــواض الزهـــور التي سبــــق‬
‫إستخــدامها في فراغ مجموعة جراند مكادي‪.‬‬
‫األشكـــال المصممــة بــزوايا منظمــة‬ ‫كما يمكن إستغـــالل إختالف التصميـــم‬
‫إضافة ارضيات يتحقق فيها مبدأ الدوران والمركزيه‬ ‫لألرضيـات المستخدمة في تشكيل الفراغات‬
‫للطــاقة المستخـــدمة في تصميــم أحـواض‬
‫الثانويه في إيجـــاد حلول اضافية من خالل‬
‫زهــور في الفراغات السابقة يمكن إضافتها‬
‫إضافـــة وحــــدة مركزيـــه فيها مبــــادئ‬
‫ادخال االشكال الهندسية في نقاط التجمع الموجودة‬ ‫للمكان‪.‬‬
‫البايوجيومتــري التي تتصــف بالمركزيـــة‬
‫بالفراغ‬ ‫والــدوران مع عقارب الساعة في تشكيــــل‬
‫األرضيـة يدخل الطاقة المنظمة في النطاق‬
‫رقم (‪.)2‬‬
‫إتجاه دوران التشكيــل المستخدم في السور‬
‫الخاص بالممـــر أعلى حمام السبــاحة عكس‬
‫عقارب الساعة مما يضاعف من تأثير الطاقة‬
‫السلبية ‪،‬وبتعديل إتجاه هذا الـدوران إلى إتجاه‬
‫دوران التشكيل المستخدم في السور عكس عقارب‬
‫عقارب الساعة يتحول من التأثيـر السلبي إلى‬ ‫المناطق المتأثرة بالطاقات السلبية بفراغمجموعة مكادي باالس‬
‫الساعة مما يضاعف الطاقة السبية بالفراغ‬
‫مضاعفة التأثير االيجابي للطاقة‪.‬‬

‫إستخدام األلوا لتحسين طاقة الفراغ‬ ‫إستخدام النباتات لتحسين طاقة الفراغ‬
‫يوجد نطاقين لتأثير الطاقات السلبية تقع داخل فراغ مجموعة‬
‫مكادي باالس‪:‬‬
‫الممر أعلى حمام السباحة يؤدي إلى‬ ‫إستخدام النبــاتات في فراغ مجموعة مكادي باالس في إطار تحديــد لمجمــوعات ثانوية‬ ‫النطاق األول(‪ :)0‬فراغ يقع في منطقة تحتوي على مجموعة‬
‫كافتيــــريات فيمكن عمل الفتــات إرشادية‬ ‫داخل الفراغ إلى جانب إستخدامها كنقاط تجمع تحيط بها أماكن الجلوس ‪،‬ولتقليل الموجات‬ ‫من النخيل وممرأعلى حمام السباحة‪.‬‬
‫لتوجيه المستخدم اليه واالستفاده منها في‬ ‫الكهرومغناطيسية في الجــو يمكـن اإلستفادة من مركزيـه تصميم هذه النباتات وعمل تشكيل‬
‫عمـــل محـــور لـــوني يتم وضـــع لونين‬ ‫دوراني لوحدات ديكورية ووحدات إضـــاءة بأشكـــال منظمة للطــــاقة يضاعف من الطاقة‬ ‫النطاق الثاني(‪ :)2‬يوجد هذا النطاق في منطقة تحتوي على‬
‫متضادين إليجـــــاد الطـــــاقة المنظمـة في‬ ‫المنظمة عند أماكن الجلوس‪.‬‬ ‫أماكن جلوس‪.‬‬
‫عمل محور لوني في الفتات ارشاديه عند الممر‬ ‫الفراغ‪.‬‬
‫يدخل التوازن في الفراغ‬

‫‪521‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الفـــــــــــــــــــــراغ الخاص بالوحدات في مجموعة جراند مكادي‬ ‫جدول(‪)11-3‬‬


‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫تم تجميــع الوحـــدات بطريقــة‬
‫التجميع العمودي المفتوح على‬
‫شكل حرف ‪.u‬‬
‫فصل المصمـــم الوحـدات عن‬
‫الفراغ العام للمجموعة باآلتي‪:‬‬
‫الفيالت وفصلها المصمم‬ ‫وحدات تطل على حمام السباحة‬ ‫استغالل الفراغات البينية بين‬ ‫إستخـــدام النبــــــاتات مــن‬
‫بمجموعة شجيرات ومتسلقات‬ ‫في مستوى اقل من منسوبه‬ ‫الوحدات كاماكن للجلوس‬ ‫مغطيات التربة والمتسلقـات التي‬
‫عملـــت علـى حجـــــب الرؤيـــــة‬
‫وبعض الشجيرات المرتفعة التي‬
‫تحجب الرؤيــــه عـــن مجموعـــة‬
‫الوحدات بمسطحات متفاوته في‬
‫العمق تختزل في بعض الوحدات‬
‫إلــى عرض يقـــــرب ‪ 16‬سم ال‬
‫تنوع مجاالت الرؤية من الوحدات‬ ‫تسمــح بعمـــل مقاعـــــد لجلــوس‬
‫المقيمين في هذه الوحدات‪.‬‬
‫إستخــــدمت المعالجـــــات‬
‫المعمارية من عمـــل التراسات‬
‫شبـــه مغلقـــة بعمــــق يوفــــر‬
‫الخصوصية للوحدة‪.‬‬
‫زراعة النخيل في فراغات الوحدات‬ ‫بعض الوحــــدات تطـــــل‬
‫الخلفية‬ ‫فراغ الوحدة مفقود وتطل على حمام السباحة‬
‫مباشرة على حمامات السباحـــة‬
‫يفصلها عنهــــا المستوى الراسي‬
‫حيث تقع في منســـوب أقـل من‬
‫منسوب حمام السباحة‪.‬‬
‫إستغلت الفراغـــات البينية‬
‫للوحدات بعمــل أماكن جلــوس‬
‫تطــــل على فــراغ المجموعــــة‬
‫والبحر ‪.‬‬
‫وضع المصمـــم الفيالت في‬
‫منتصـــف فــــراغ المجموعـــــة‬
‫فراغ الوحدات الخلفية تحتوي على النخيل بكثافة‬ ‫الفراغت البينية بين الوحدات‬ ‫فراغ الوحدات الخلفية المواجهه للمدخل‬
‫وإحاطها بالمتسلقات والشجيرات‬
‫المتوسطة اإلرتفاع‪.‬‬

‫‪621‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الفـــــــــــــــــــــراغ الخاص بالوحدات في مجموعة مكادي باالس‬ ‫جدول (‪)21-3‬‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫وحدات المجموعة تمتد رأسيا̋ إلتاحــة‬
‫مجــال رؤيــــة لمجمــوعة أكبــر من‬
‫الوحدات وبذلك تغلب المصمم على‬
‫مجموعة من الوحدات المطلة على البحر‬
‫عمق الفراغ‪.‬‬
‫وقام المصمم بوضـــع مجمـــوعة من‬
‫الشجيــــرات إلعطــاء الخصوصيــة‬
‫فراغ وحدات يحتوي على األشجار بكثافة تحجب‬
‫الرؤية عن األدوار السفلية‬ ‫مجموعة من الوحدات تطل عل فراغ‬
‫للوحـدات في الدور األرضي و معظم‬
‫شبه مغلق يحتوي على كافتيريات‬ ‫الوحدات تبدأ من الدور األول مجمعة‬
‫وخدمات للفراغ العام للمجموعة‬ ‫في مجمـوعات أصغـــر بصريـــا̋ من‬
‫خالل‪:‬‬
‫تحـــديد الفراغات األماميـة لكل‬
‫فراغ الوحدات طولي محدد بمجموعة اشجار‬ ‫مجموعة من الوحدات من خالل‬
‫فــــرق المنســـــوب وزراعــــة‬
‫مجمـــــــوعة من الشجيـــــرات‬
‫المتوسطــــة اإلرتفــــاع التي ال‬
‫فراغ الوحدات مركزي متسع‬
‫تحجب الرؤيـــة عـــن فــــــراغ‬
‫المجموعة الرئيسي‪.‬‬
‫بعض الوحـــدات التي ال تـــرى‬
‫فراغ وحدات يحتوي على الرياضات‬ ‫الفصل بين فراغين متجاورين لوحدات‬ ‫البحر ورؤيتها للفـراغ الرئيسي‬
‫المائية الخاصة بالمجموعة‬ ‫مختلفه بفرق المستوى‬ ‫للمجموعة محدوده عملت على‬
‫تكوين فراغ شبـه مغلـــق خاص‬
‫بهذه الوحدات لكنه يحتوي على‬
‫أنشطـــة وألعــــاب مائية تجذب‬
‫الرؤية للفراغ‪.‬‬
‫أرضيات الفراغات المخصصة‬
‫لمجموعة الوحــدات تختلف في‬
‫فراغ وحدات بارضيات مختلفة في الشكل عن‬ ‫فراغ الوحدات مركزي يفصله عن الفراغ‬
‫الرفاغ العم للمجموعة‬ ‫العام مجموعة ساللم وشجيرات‬ ‫شكـــل األرضيـــات عن الفراغ‬
‫الرئيسي للمجموعة‪.‬‬

‫‪721‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪:‬الدراسة التطبيقية‬
‫مما سبق يمكن إستخالص وصف كل فراغ من فراغات القرية ومبادئ التصميم بالبايوجيومتري‬
‫المستخدمة في تحسين طاقة كل فراغ كاآلتي‪:‬‬
‫مبادئ التصميم بالبايوجيومتري‬
‫األشكال الهندسيــــــــــة‬

‫المستخدمــة في تصميم وتشكيل‬ ‫العنـــــــاصر‬


‫العنـــــــــاصـر في كل فـــــراغ‬ ‫المستخدمــــة‬

‫إسم الفراغ‬
‫في معالجـــة‬
‫تأثير الطاقــة‬
‫وصــــــف الفــــــــــــــراغ‬
‫اإليقــــــــاع‬

‫المحوراللوني‬

‫الـــتداخــــل‬
‫الشـفافـــــــية‬

‫الـــــــدوران‬
‫اإلزاحـــــــة‬
‫السلبيـــة على‬
‫الفــــــــــراغ‬

‫الفتات إرشاديــة‬ ‫فراغ دينــاميكي ‪،‬طولــي‪،‬عــام‪،‬متسع يأخد‬

‫المدخــــــــــــل‬
‫فـراغ ساحــــة‬
‫وحدات إضـــاءة‬ ‫صفــــــة الرمزيــــة والشرفيـــة ويحتــوي‬
‫علــى أمـــــاكن متسعـــــــة إلنتظــــــــار‬
‫أســــــــــــــــوار‬
‫السيــــــارات في عالقـــــة محوريــــة مـع‬
‫نبــــــــــــــاتات‬ ‫المداخـــل الثانوية‪.‬‬

‫الشاطئيــة‬
‫فراغ ديناميكي‪،‬طولي‪،‬عــام‪،‬متســع تتوزع‬

‫المنطقـة‬
‫فراغ‬
‫ال يتـــــــــواجد به نقــــاط تقاطــــع للطاقــــة السلبيــــة‬
‫عليه الخدمات الشاطئية‪.‬‬

‫كـاونتــر مغطـى‬ ‫فــراغ دينــاميكي‪،‬طولـي‪،‬بدرجـة إحتــواء‬

‫للمجموعـــــة‬
‫الفراغ العــام‬
‫وحدات إضــاءة‬ ‫ضعيفـــة ‪،‬تتــــدرج إلــى متوسطـــة فــــي‬
‫الفراغات الثانويـــة الموجـودة فيه ويحتوي‬
‫أحواض زهــور‬
‫على أنشطـــة ترفيهيــة وأسـواق ومنطقــة‬
‫الفتات إرشاديــة‬ ‫للعــب األطفـــال‪.‬‬
‫مقــــــــــــــــاعد‬

‫فراغ المجموعـــة‬
‫وحدات إضــاءة‬ ‫فــراغ مركــزي بالنسبــة للمجموعــة‬ ‫جراندددددددد‬
‫أحــواض زهور‬ ‫‪،‬دينـــاميكي متســع‪،‬شبـه مغلق‪،‬متزن‪.‬‬ ‫مكادي‬
‫نبـــــــــــــــاتات‬
‫أرضيــــــــــــات‬
‫وحدات إضـــاءة‬ ‫فراغ عميــق ‪،‬ديناميكي متســع بدرجدة‬ ‫مكدددددادي‬
‫أســـــــــــــــوار‬ ‫إحتواء قويه‪،‬شبه مغلق‪.‬‬ ‫باالس‬
‫الفتات إرشاديــة‬

‫فددددراغ صددددغير يتنددددوع بددددين مركددددزي‬ ‫جراندددددددد‬


‫فـراغ الوحـدة‬

‫ال يتـــــــــواجد به نقــــاط تقاطــــع للطاقــــة السلبيــــة‬ ‫وطولي وال يحتوي على أماكن جلوس‬ ‫مكادي‬
‫فددددراغ صددددغير يقتصددددر علددددى فصددددل‬
‫مكدددددادي‬
‫ال يتـــــــــواجد به نقــــاط تقاطــــع للطاقــــة السلبيــــة‬ ‫الوحدددددددات عددددددن فددددددراغ المجموعددددددة‬
‫باالس‬
‫بشجيرات‪.‬‬
‫السـيارات‬

‫وحدات إضـــاءة‬ ‫فراغات بمساحات كبيرة بجوار المدداخل‬


‫إنتظار‬
‫فـراغ‬

‫المؤدية للمجموعات‪.‬‬
‫الفتــــــــــــــات‬
‫الرياضيــة‬

‫فراغ كبير متسع لعددد كبيدر مدن المالعدب‬


‫األنشطة‬
‫فراغ‬

‫ال يتـــــــــواجد به نقــــاط تقاطــــع للطاقــــة السلبيــــة‬


‫ويوجد بالقرب من المدخل الرئيسي‪.‬‬

‫‪821‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 2/2/3‬قرية مينافيل(سفاجا) ‪ 4‬نجوم‪:‬‬
‫‪ 1/2/2/3‬مقدمة عن القرية‪:‬‬
‫تقعععل ريق ععععب د ععع ععع ‪ 54‬كي عععر ج ب عععرد ريف عععب ععع طقعععب‬
‫سفابا‪،‬وأنشأت ريق عب دام ‪.9191‬‬
‫ريمايك ي مش وع ش كب ي ا ي ق ى ريسياحيب ( ‪.(Mena Resort and Hotels‬‬
‫تصميم ريمش وع تم د بزئين‪:‬‬
‫‪ ‬ريجعز روو (ريمبعان )‪:‬تصعميم تجعا ري معااإل رشسجشعاا‬
‫( ‪/‬سي ك عم‪/ -‬ر رهيم ك عم)‪.‬‬
‫‪ ‬ريجععز رينععان (ريف رغععات ريراابيععب وريجشععطيبات ريع رخ يععب‬
‫وريراابيعععععععب)‪:‬تصعععععععميم تجعععععععا ري معععععععااإل وريععععععع عترا‬
‫ورشنشا (ريمه س رالسجشاا ‪ /‬حمر حم شت )‪.‬‬
‫طععر‬ ‫عل ويعط شععاص خعا‬ ‫سعاحب ريمشع وع ‪ 44555‬جع‬
‫‪ 055‬ج ‪.‬‬
‫يعععب –‬ ‫‪ 059‬وحععع إل عععا عععين ( عععي ت – غععع‬ ‫دععع ريفععع‬
‫شاييهات)‪.‬‬
‫رشعععجه ت ععععب ي ا يعععا أنهعععا ورحعععب رالسجشعععفا ريبي ععع يم ععع‬
‫ريص يب ريج عب و ري و اترع ‪.‬‬
‫عن رونشعطب ريج يهيعب ايق ععب (ري عاد ائيعب ‪ -‬بم يزععرم – عع‬
‫رنيميشعن( ‪ – ) night animation programs‬عسعتر – دعا‬
‫ت س – ريت إل ريطعائ إل د ع ريشعاص ( ‪– ) Beach volley Ball‬‬
‫ك إل ريس دب – ت س صاويب – ريشط نج ري م ق – ياا و‪ -‬غ عب‬
‫ريج يفزعرن – ري اد ريشاص )‪.‬‬

‫‪921‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 2/2/2/3‬مكونات القرية‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫‪95‬‬
‫‪92‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪90‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪95‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪99‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬

‫شتا(‪ )1-0‬ترنات ريق عب‬

‫خا ريق عب ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬


‫ح ت تجااعب ور اكن رنجظاا سياارت رربهط يها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ريمب ري ئيس ‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫ي ت‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫شاييهات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫طقب ي ا أصفا ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫حمام سباحب وكا جي عا وكبائن‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫وح رت يب‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫دا ت س‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نا صح ‪.‬‬ ‫‪.95‬‬
‫طقب رير ات‪.‬‬ ‫‪.99‬‬
‫كز ريش رع‪.‬‬ ‫‪.92‬‬
‫طادم وكا جي عات‪.‬‬ ‫‪.90‬‬
‫كز ريفطس‪.‬‬ ‫‪.95‬‬

‫‪905‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪:‬الدراسة التطبيقي ة‬

‫فــــــــــــراغ (ساحة المدخل للقرية‪+‬فراغ األنشطة الرياضية‪+‬فراغات انتظار السيارات‪+‬الفراغات البينية بالقرية)‬ ‫جدول (‪)33-3‬‬

‫واجهة القرية من جهة المدخل الرئيسي‬ ‫فراغ األنشطة الرياضية والمسطحات الخضراء المجاورة له‬ ‫فراغات بينية بجوار مركز‬
‫الشراع بجوار الشاطئ‬

‫مدخل المبنى الرئيسي‬ ‫المسار الرئيسي للقرية الممتد من المدخل إلي الشاطئ‬ ‫فراغات بينية أمام النادي الصحي‬
‫أماكن إنتظار السيارات‬

‫فراغ المبنى الرئيسي للقرية يحتوي على نافورة وأماكن للجلوس‬ ‫الفراغات البينية أمام الكافتيريا‬
‫الخلفية‬

‫مساحات بينية خلف منطقة الفيالت‬

‫وصف الفراغ ‪-:‬‬


‫فراغ ساحة المدخل طولي ديناميكي محاط بمجموعة من الشجيرات منها الهندسي ومنها ذات األلوان المبهجة والموسمية التي تحدد الفراغ أمام المبنى الرئيسي بالقرية‪.‬‬
‫فراغ إنتظار السيارات يقع خارج القرية إمام منطقة األسواق المحيطة بالمدخل بمساحات متوسطة‪.‬‬
‫فراغ األنشطة الرياضية يقع بجوار منطقة الخدمات للقرية على إمتداد الفراغ العام لتجمع المجموعات وهو صغير من حيث المساحه لصغر مساحة القرية‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬

‫فـــراغ المنطقة الشاطئيـــه‬ ‫جدول (‪)14-3‬‬


‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫فراغ منطقة الشاطئ‬
‫طولي ديناميكي عام‬
‫متســـع تتــوزع عليه‬
‫الخدمات الشاطئية‪.‬‬
‫يحتوي الفراغ على‬
‫أنشطـــــة رياضيـــة‬
‫ترفيهيـــــــة ومناطق‬
‫للعــب األطفــــال في‬
‫أوقات النهار‪.‬‬
‫مسار الشاطي موزع علية‬ ‫يحتوي الشاطئ على‬
‫الشريط الساحلي للقرية‬
‫الخدمات‬ ‫كافتيريا ومطعم يخدم‬
‫الشــاطئ في فتــرات‬
‫النهار‪.‬‬
‫هناك أنشطه ترفيهية‬
‫مثل مركــز الشــراع‬
‫ومركز الغوص‪.‬‬
‫األنشطة الرياضية الترفيهية‬ ‫العاب األطفال على الشاطئ‬ ‫تتميــز القريـــــــــــة‬
‫بمقومات بيئيـــة فهي‬
‫واحــــــــة اإلستشفاء‬
‫البيئــــــى لمرضـــى‬
‫الصدفيــة الجلديــة و‬
‫الروماتويد وهي من‬
‫خدمـــــات الشاطـــئ‬
‫العالجية المميزة‪.‬‬
‫الكافتيريا الرئيسية التي تخدم الشاطئ‬ ‫المسار الرئيسي المؤدي‬
‫للشاطئ‬

‫األنشطة الترفيهية على الشاطئ‬

‫خدمات الشاطي واماكن‬


‫مطعم الشاطئ‬ ‫الجلوس‬

‫‪231‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫الفـــــــــــــــــــــراغ العام لتجمع المجموعات‬ ‫جدول (‪)15-3‬‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫الفراغ ال عام لتجمع المجموعات في‬
‫القريـــة فراغ طـــولي دينــــاميكي‬
‫يتوسط القريــــة وهــو نفســة فراغ‬
‫المجموعة للوحدات الخلفية بالقرية‬
‫وفراغ التجمـع الرئيسي بها وينقسم‬
‫ممارسة التمارين الرياضية‬ ‫إلى فراغات مركزية تؤدي وظائف‬
‫اماكن جلوس بجوار الكافتيريات‬ ‫منطقة لعب األطفال باأللوان المبهجة‬ ‫المسطحات الخضراء‬
‫بجوار حمام السباحة‬ ‫مختلفة هي‪:‬‬
‫بتوزيع غير منظم‬
‫منطقة حمام السباحـــة وتحتـوي‬
‫على أنشطة ترفيهية متنوعة منها‬
‫مكان مخصص للعب تنس الطاولة‬
‫منظر عام لمنطقة حمام السباحة والكافتيريا‬
‫والبرجوالت الموجوده به‬ ‫‪،‬لعبـة الشطرنج العمالق ‪،‬ممارسة‬
‫التمارين الرياضية ‪،‬ألعاب مائية‬
‫لألطفال كافتيريـا‪ ،‬أماكن للجلوس‪.‬‬
‫السيارات المحيطة به‬ ‫تنس طاولة على حمام‬ ‫مسطحات خضــراء مقسمـــة إلى‬
‫السباحة‬
‫مجموعات يتوسطها منطقة للعب‬
‫األطفال‪.‬‬
‫مسطحات خضراء‬ ‫مدخل منطقة لعب األطفال‬
‫المسطحـــــات الخضراء محدده‬
‫مدخل حمام السباحة من جهة‬ ‫باألسيجة وتنسيــق النبــــاتات فيها‬
‫المسطحات الخضراء‬
‫هندسي مثل شجرة الفيكس التي‬
‫مدخل المسطحات الخصراء‬ ‫إستخدمت بتشكيــالت متنوعة إال‬
‫من جهة حمام السباحة‬ ‫الشطرنج العمالق‬ ‫أنها مـــوزعة بعشوائيـــة حيث تم‬
‫توزيعها بمعرفة مهندس زراعي‬
‫فقط مما أفقدها الترابــط مع الكتل‬
‫وتنسيقها النظامي ‪.‬‬
‫ال تحتــوي المسطحـات الخضراء‬
‫على أمــــــاكن للجلوس لإلستفاده‬
‫منها‪.‬‬
‫يمتد جـزء من الفراغ يحتوي على‬
‫كافتيريات وأماكـــن للجلوس تطل‬
‫على البحر‬
‫بجــــوار الكــــــافتيريــات منصـة‬
‫منصة تقام عليها االحتفاالت‬ ‫استخدام الشجيرات موسمية بالوان مختلفة‬ ‫لالحتفاالت الليلية‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقيه‬

‫فـــــــــــــــــــــراغ الوحدة‪+‬فراغ المجموعة‬ ‫جدول (‪)16-3‬‬

‫تنسيق فراغ المجموعة‬ ‫فراغ مجموعة موازي للشاطئ‬ ‫فراغ مجموعة عمودي على الشاطئ‬

‫فراغ خلفي للمجموعة‬

‫الفراغ الخلفي للفيالت‬ ‫فراغ ات الوحدات الغير مطلة على البحر‬

‫الفراغ األمامي للفيالت‬ ‫فراغ وحدات الكبائن التي تخدم حمام السباحة‬ ‫الفراغ الخلفي للوحدات‬ ‫الفراغ األمامي للوحدات‬

‫وصف الفراغ‪-:‬‬
‫يوجد بالقرية عدة أنواع لفراغات المجموعات منها ما هو عمــودي على الشاطئ ومنها ما هو طولي وهو‬
‫بمساحة أ كبرللمسطحات الخضراء ولكن كالهما ال يحتوي على أماكن للجلوس‪.‬‬
‫فراغ الوحــدات (الشاليهات‪-‬الغرف الفندقية)يحتوي على شجيـــرات والوحــدات محاطة بالمتسلقـات ذات‬
‫األلـــوان المبهجة وأماكن الجلــــوس موجودة بالتراسات المطلة على الفراغ‪ .‬والفراغات الخلفية للوحدات‬
‫تطل على الفراغ العام للمجموعة‪.‬‬
‫فراغ الوحدات (الفيالت) األمامي مطل على ال فراغ العام لتجمع المجموعات ويحتوي الفراغ الخلفي لها‬
‫على النوافير المواجهة للمدخل‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫أسس التشكيل بالبايوجيومتري المستخدمة في قرية مينافيل‬ ‫جدول (‪)71-3‬‬

‫أسس التشكيل بالبايوجيومتري بفـــــــراغ الوحدة‬ ‫أسس التشكيل بالبايوجيومتري بفـــراغ المجموعة‬ ‫أسس التشكيل بالبايوجيومتري بالفــــراغ العام بالقرية‬

‫التصميم بمبدأ اإلزاحه وفصل الكتل لعمل تداخل في‬ ‫التصميم بمبدأ االزاحة‬
‫للقرية‬
‫في فراغ المجموعة‬ ‫الطاقة العام‬
‫المنظمة‬ ‫منالفراغ‬
‫يزيد فى‬
‫والتداخل‬
‫متنوعة ايقاع‬ ‫بطرق‬
‫بزاوية في‬ ‫اإلزاحة‬
‫اإلزاحة‬ ‫إستخداممبدأ‬
‫استخدا م‬
‫ايقاع ليضاعف من اللطاقة‬ ‫بايقاع يضاعف الطاقة‬

‫تم التصميم بمبادئ التصميم بالبايوجيومتري في‬ ‫تم التصميـــــم بمبـــادئ التصميــــم‬ ‫تم التصميــــم بمبــــادئ التصميـــم‬
‫فراغات الوحدات في المستوى الرأسي واألفقي فعلى‬ ‫بالبايوجيومتـــري في فراغ المجمـوعات في‬ ‫بالبايوجيومتري في الفراغ العام للقرية في‬
‫مستوى األفقي (الموقع العام) تم التصميم باآلتي‪:‬‬ ‫المستـــوى الرأسي واألفقي فعلى مستـــوى‬ ‫المستـوى الرأسي واألفقي فعلى المستـــوى‬
‫مبدأاإلزاحه(الترحيل‪ )SHIFTING‬بين‬ ‫األفقي (الموقع العام) تم التصميم باآلتي‪:‬‬ ‫األفقي (الموقع العام) تم التصميم بمبدأ‬
‫الوحدات المصممة بالنسبة الذهبية‬ ‫اإلزاحه (الترحيل‪ )SHIFTING‬بأكثر من‬
‫مبدأاإلزاحه(الترحيل‪SHIFTING‬‬
‫للمستطيل‪.‬‬ ‫طريقة‪:‬‬
‫بين الوحدات بزاويه ثابته‪.‬‬
‫و باالضافة إلى إستخدام مبدأ اإلزاحة بين‬ ‫الجزء رقم (‪ )5‬باللون البنفسجي‬
‫و باإلضافة إلى إستخـــدام مبـــدأ‬
‫الوحدات تم فصــل الفيالت عن بعضهــا‬ ‫يوضح إستخـــدام إزاحة بمقــدار‬
‫اإلزاحــــــة تم التصميــم بإيقــــاع‬
‫لعمل تداخــــل بين هذه الوحدات ليضاعف‬ ‫ثابـت بيـــن كـــل مجمــــوعتين‬
‫التصميم بمبدأ التداخل على المستوى الرأسي‬ ‫ليضاعف الطاقة المنظمة بالفراغ‪.‬‬
‫الطاقة المنظمة بالفراغ‪.‬‬ ‫متجاورتين‪.‬‬
‫كما تم إستخــدام مبدأ التداخـــل في‬
‫كما أن تصميم الفيالت عبارة عن مستطيل‬ ‫الجزء رقم (‪ )2‬باللون األخضر‬
‫المستــــوى الرأسي بيــن الكتـــــلة‬
‫متساويين في األبعاد مصمميــــن بنسبـــة‬ ‫وهو يوضح إستخدام مبدأ اإلزاحة‬
‫والفراغ ‪.‬‬
‫ثابتة مع إيجاد دوران بينهم حول محور‪.‬‬ ‫بين كل مجموعتين والمجموعتين‬
‫وتم إستخــدام الشكـــل الهندسي بزاوية‪51‬‬ ‫المجاورتين لهما بنسبه متضاعفة‪.‬‬
‫الحاصل على براءة إختراع في الربط بين‬ ‫التصميم بمبدأ التداخل على المستوى الرأسي‬ ‫وباإلضافــة إلى إستخـــدام مبــدأ‬
‫المستطيلين‪.‬‬ ‫في الفراغ العم للقرية والمياه تعمل على‬ ‫اإلزاحة في الجزء رقم(‪ )3‬بزوايا‬
‫إستخدام اإليقاع في التصميم بزوايا مختلفة‬ ‫مضاعفة الطاقة اإليجابية في الفراغ‬ ‫مختلفة تم التصميم بمبدأ التداخل‬
‫ليضاعف الطاقة المنظمة بالفراغ‪.‬‬ ‫بين الكتــل والفــراغ بما يشبـــه‬
‫كما تم إستخدام مبدأ التداخل في المستوى‬ ‫التصميم بمبدأ التداخل على المستوى الرأسي في‬ ‫التكوين الموجي لمضاعفة الطاقة‬
‫الفيالت مصممه بمبدا الدوران حول محور واالشكال‬ ‫الرأسي بين الكتلة والفراغ ‪.‬‬ ‫فراغ المجموعة‬ ‫المنظمــة للفراغ‪.‬كما تم إستخـــدام‬
‫الهندسية المنظمة للطاقة‬ ‫مبدأ التداخل في المستوى الراسي‪.‬‬

‫‪531‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫مما سبق يمكن إستخالص وصف لفف اف من مفن ا مافار م و يفد ومبفامي م ت فم‬
‫با بايوج ومت ي م مستخدمد اي تشك ف لف ا من لاآلتي‪:‬‬
‫مألشكال م هندس ــــــــد‬

‫مبامي م ت م با بايوج ومت ي‬


‫م مستخدمــد اي ت م وتشك ف م فـــــ من‬

‫إسم الفراغ‬
‫وصــــــف الفــــــــــــــراغ‬
‫م محورم لوني‬

‫م ـــتدمخــــف‬

‫م ــــــــدورمن‬
‫مإليوــــــــاع‬

‫مإلزمحـــــــد‬
‫م شـفااـــــــ د‬

‫تستخدم ا ه مبامي لت م‬ ‫اـــ من مينـام كي‪،‬طو ي‪،‬عـام‪،‬متسع ويحتــوي‬ ‫فـراغ ساحــــة‬


‫با بايوج ومت ي‬ ‫علــى أمـالن إنتظار م س ارمر أمام م مدخف‪.‬‬ ‫المدخــل‬

‫تستخدم ا ه مبامي لت م‬ ‫اـــ من مينـام كي‪،‬طو ــي‪،‬عـــام‪،‬متسـع تتوزع‬ ‫فراغ المنطقـة‬


‫با بايوج ومت ي‬ ‫عل ه م خدمار م شاطئ د‪.‬‬ ‫الشاطئية‬

‫ا من مينـام كي‪،‬طو ي‪،‬بدرجد إحتومء متوسطد‬


‫الفراغ العـام‬
‫ويحتــوي على أنشطــد ت ا ه ــد ومنطود لعب‬
‫للمجموعــة‬
‫مألطفال‪.‬‬
‫عبـــارة عن عدة ا ماــار م لزيـد‪،‬إستات ك د‬
‫فــــــراغ‬
‫بدرجد إحتومء متوسطد ت بط ب ن مجموعد‬
‫المجموعـة‬
‫من م وحدمر‪.‬‬

‫ا من م لزي ويحتوي على أمالن جلوس‬


‫فـراغ الوحـدة‬
‫وج د م تحديد‪.‬‬

‫تستخدم ا ه مبامي لت م‬ ‫ا ماـــار بمساحار متوسطد أمــــام م مــدخف‬ ‫فـراغ إنتظار‬


‫با بايوج ومت ي‬ ‫م ئ سي‪.‬‬ ‫السـيارات‬

‫تستخدم ا ه مبامي لت م‬ ‫ا من صغ يحتوي على عدم مفن م مـفـالعب‬ ‫فراغ األنشطة‬


‫با بايوج ومت ي‬ ‫ويوجــد خل م وحدمر‪.‬‬ ‫الرياضية‬

‫‪631‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية‬
‫‪ 3/2/3‬خالصة الدراسة التطبيقية‪:‬‬
‫من خالل مرمسد م و يت ن وم ف ماار م عم من د م مكوند كف ق يد ت‬
‫م تع ف على ل ف د م تعامف مع لف ا من وإستخدمم مبامي م ت م با بايوج ومت ي‬
‫اي تشك ف وتحس ن طاقد م ف من وإمخال م طاقد م منظمد ا ها‪.‬‬
‫وت م تعامف مع م ف ماار م عم من د با و يت ن م س اح ت ن محف م درمسد‬
‫لاآلتي‪:‬‬
‫تحليل مبادئ التصميم بابايوجيومتري‬ ‫إستخدام مبادئ التصميم بالبايوجيومتري‬
‫المستخدمة في تصميم الفراغات‬ ‫في الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫العمرانية بالقرية السياحية(قرية مينافيل)‬ ‫القائمة(مجموعة كليوباترا)‬

‫تصنيف الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬


‫تصنيف الفراغـــات‬
‫تصنيف الفراغــات‬ ‫العمرانية الموجودة‬
‫العمرانية الموجودة‬ ‫بالقرية‬
‫بالقرية‬

‫‪-‬فراغ ســــــاحة المدخــــــــل‬ ‫تحليل الطاقـــات المؤثرة‬


‫‪-‬فراغات األنشطة الرياضيــة‬ ‫على القرية وتأثيرها‬
‫تحليل مبادئ التصميم‬ ‫‪-‬فراغــات إنتظـار السيـارات‬ ‫على كل فراغ‬
‫بالبايوجيومتري‬ ‫‪-‬فراغ المنطقـــة الشاطئيـــــة‬
‫المستخدمة في كل فراغ‬ ‫‪-‬الفراغ العام لتجمع المجموعات‬
‫‪-‬فــــراغ المجموعــــــــــــــة‬ ‫إستخــدام مؤثراث الطــاقة‬
‫‪-‬فراغـات وحدات اإلقـــــامة‬ ‫لتحسين الطاقة بما يتناسب‬
‫مع وظيفة كل فراغ‬
‫بإستخــدام مبادئ التصميم‬
‫بالبايوجيومتري في تشكيل‬
‫العناصر التالية‪:‬‬
‫مبــــادئ التصميم بالبـايوجيـومتـري‬

‫النبــــــــــــــــاتات‬
‫‪-‬الـــــــــــــدوران‬ ‫األلـــــــــــــــــوان‬
‫‪-‬التداخــــــــــــــل‬ ‫فرش الفـــــــراغ‬
‫‪-‬المركزيـــــــــــة‬ ‫األشكال الهندسية‬
‫‪-‬المحور اللــــوني‬
‫‪-‬اإلزاحة (الترحيل)‬
‫‪-‬الشفـــــــــــافيـــة‬

‫‪631‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫‪ 1/4‬النتائـــــج‬

‫‪ 1/1/4‬نتائج الدراسة النظرية‬


‫‪ 2/1/4‬نتائج الدراسة التطبيقية‬

‫‪ 2/4‬التوصيات‬

‫المراجـــــــع‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫‪ 1/4‬النتائـــــج‬

‫‪ 2/4‬التوصيات‬

‫‪ 1/2/4‬توصيات عامه‬
‫‪ 2/2/4‬توصيات تصميم الفراغات العمرانية بالقرى‬
‫السياحية‬

‫المراجـــــــع‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‪ ١/٤‬الفصل األول ‪:‬النتـائـــــــــج‬


‫يمكن تلخيص أھم النتائج التي توصلت إليھا الدراسة كما يلى‪:‬‬
‫‪ ١/١/٤‬نتائج الدراسة النظرية‪-:‬‬
‫‪ ١/١/١/٤‬نتائج الباب األول‪:‬‬
‫يمكن تلخيص النتائج التي تعرضت لھا الرسالة فيما يتعلق بالفراغات العمراني ة‬
‫بالقرى السياحية كاآلتي‪:‬‬
‫ھن اك عوام ل ت ؤثر عل ى الفراغ ات العمراني ة ب القرى الس ياحية ف ي أداء‬
‫وظيفتھا وأھدافھا وھي‪:‬‬
‫ƒ أبعاد الفراغات العمرانية بالقرى السياحية )بع د فيزي ائي – إنس اني‬
‫– زمن ي( وت ؤثر ھ ذه األبع اد عل ى الش كل الم ادي للف راغ وعل ى‬
‫المستخدم وحركته ونشاطه داخل الفراغ‪.‬‬
‫ƒ محددات الفراغات العمرانية بالقرى الس ياحية وھ ي مادي ة بص رية‬
‫)حوائط – أسقف – أرض يات( وم ا ين تج عنھ ا م ن عوام ل نفس ية‬
‫وإيحائي ة ت ؤثر ف ي إدراك المش اھد للف راغ وتك وين ص ورة ذھني ة‬
‫تمثل لديه أھم عوامل جذب للقرية‪.‬‬
‫عن د تص ميم وتش كيل أبع اد ومح ددات الف راغ يج ب مراع اة خص ائص ك ل‬
‫ف راغ م ن الفراغ ات العمراني ة داخ ل القري ة الت ي تل زم لتأدي ه ھ ذا الف راغ‬
‫للوظيفة الخاصة به وھذه الخصائص ھي‪:‬‬
‫ƒ درج ة إحت واء الف راغ الت ي ت ؤثر ف ي م ا إذا ك ان الف راغ ط ارد أم‬
‫جاذب لإلستقرار فيه‪.‬‬
‫ƒ نوعية الفراغ وتعتمد على مدى خصوصية الفراغ‪.‬‬
‫ƒ شكل الفراغ الذي يتأثر بدرجة إحتواء كل فراغ‪.‬‬
‫ƒ مقياس الفراغ وين تج عن ه إنطباع ات متنوع ة م ن اإلنبھ ار والمتع ة‬
‫ويتحكم في إدراك أبعاد المنظر ومكوناته المختلفة‪.‬‬
‫ƒ درجة تركيب الفراغ التي تت أثر بالوظ ائف المختلف ة الت ي يق وم بھ ا‬
‫الف راغ فكلم ا تع ددت الوظ ائف الت ي يق وم بھ ا الف راغ كلم ا زادت‬
‫درجة تركيبة للفصل بين ھذه الوظائف‪.‬‬

‫‪١٣٨‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫وتمثل الفراغات العمرانية بالقرى السياحية أھم عوامل الجذب للقرية بم ا‬


‫تحتوي ه م ن أنش طة متنوع ة وكيفي ة توزي ع ھ ذه األنش طة بطريق ة ال‬
‫تتعارض مع الوظائف المختلفة داخل كل ف راغ ‪ ،‬ل ذلك ت م دراس ة تص نيف‬
‫الفراغ ات العمراني ة المكون ة للق رى الس ياحية الت ي توص لت إليھ ا أبح اث‬
‫سابقة طبقا لمكونات ووظيفة كل فراغ وأھم مميزات كل فراغ ھي‪:‬‬

‫فراغ األنشطة الشاطئية‪:‬‬


‫‪ -‬يستوعب جميع األنشطة الترفيھية أثناء فترات النھار‪.‬‬
‫‪ -‬يكــون ھذا الفراغ طوليا̋ ديناميكيا̋ يتميـز باإلتســاع والتنــوع في‬
‫الفرش‪.‬‬
‫‪ -‬يحتوي على أكشاك األطعمة الخفيفة والمشروبات واالدشاش‬
‫ودورات المياه وغيرھا من العناصر الخدمية الالزمة للفراغ‪.‬‬
‫فراغ التجمع الرئيسي لمنطقة المركز‪:‬‬
‫‪ -‬يتواجد في مركز القرية السياحية ويربط العناصر الخدمية‬
‫بالترفيھية‪.‬‬
‫‪ -‬يستوعب األنشطة الليلية واألنشطة االجتماعية والترفيھية مع‬
‫مراعاة تصنيف األنشطة إلى أنشطة ترفيھية ساكنة وأنشطة‬
‫ترفيھية حيوية‪.‬‬
‫‪ -‬ويفضــل أن يكون فـراغا̋ مركــزيا̋ وشبه مغلقــا̋ وعاما̋ من حيث‬
‫المكان وال يوحي بالخصوصية تجاه مجموعة معينة ‪،‬وأن يكون‬
‫شكله ذو إحاطه جيدة يؤدي إلي الجـذب و اإلستقــرار في الفراغ‬
‫وليس الطرد أو التفريغ منه‪.‬‬
‫‪ -‬يراعى أن يكــون ھذا الفراغ متسعـــا̋ من حيث النسب ويحتــوي‬
‫بداخله علي فراغات ثانوية لألنشطة المتنوعة المطلوب إقامتھا‬
‫بداخله مثل الجلوس المتنوع حول المطاعم و الكافيتريات والبحيرات‬
‫الصناعية وأماكن لعب األطفال والمسرح المكشوف وساحات التزحلق و‬
‫األلعاب الخفيفة وغيرھا‪،‬كما يجب إضافة عناصـــر الجـــذب مثل‬
‫النوافير وتجمعات األشجـار والنخيل واألكشاك لإلعداد الكبيرة و‬
‫الصغيرة‪.‬‬

‫‪١٣٩‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫فراغ ساحة المدخل‪:‬‬


‫‪ -‬يوزع ويمھـــد فراغ ساحة المدخـــل للدخـــول لفراغات القريـــة‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬ويربـــط بين عناصــر الخدمات العامة و اإلدارية وبيــن أجزاء‬
‫القرية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬ويأخذ ھذا الفراغ عامة صفة الشرفية و الرمزية‪.‬‬
‫‪ -‬ويفضل أن يكون ديناميكي ا̋ متس عا̋ مرحب ا̋ ب الزائرين و حي ا̋ مزين ا̋‬
‫بالنوافير واألشجار والنخيل‪.‬‬
‫‪ -‬كم ا يج ب أن يحت وي عل ي أم اكن متس عة إلنتظ ار الس يارات‬
‫الخاصة وسيارات األفواج السياحيـ ـة وال رحالت وأم اكن متس عة‬
‫ومظللة للمشاة‪.‬‬
‫فراغات وحدات اإلقامة‪:‬‬
‫‪ -‬وبصفة عامة يراعي أن تكون فراغات وحدات اإلقامة ذات شكل‬
‫إستاتيكي متزن يوحي باالستقرار و الھدوء وذات مقياس إنساني‬
‫وبدرجة إحتواء متوسطة وأن تكون جيدة التشجير وتحتوي علي‬
‫المقاعــد المظللة التي تناسب تنوع حاالت الجلوس‪،‬وتم تقسيمھا‬
‫تبعا̋ للتدرج في الحجــم و الخصوصية إلى ثالث أنـواع كاألتي ‪:‬‬
‫الفراغ الخاص بوحدة اإلقامة‪:‬ويكون فراغ خاص و محاط جيدا‬
‫بالزراعات أو األسوار الخفيفة بحيث تصنع خصوصية مع‬
‫مراعاة أال تكون كثيفة األشجار حتى يكون خط النظر بدون‬
‫عوائق و تجعلھم في إرتباط بصري مع الفراغ شبة العام و‬
‫الفراغ العام‪.‬‬
‫فراغ المجموعة‪ :‬وھو فراغ شبه خاص يجمع الوحــدات مع‬
‫بعضھا ويعطي القيمة الجمالية و البصرية األساسية للمجموعة ‪،‬‬
‫لذلك يجب أن تتواجد فيه المسطحــات الخضــراء واألشجــار و‬
‫النخيل والزھـــور ويحتوي علي المقاعــد المظللة ‪،‬كمـا يجب أن‬
‫يكون جيد التحديد وبعيدا̋ في توجيھه عن الفراغات الصاخبة‪.‬‬

‫‪١٤٠‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫الفراغ العام لتجمع المجموعات‪:‬‬
‫‪ -‬وھو فراغ عام يجمع المجموعات لينتقــل بھم إلى فراغ الشريط‬
‫الســـاحلي وغالبــا̋ ما ال يتواجـــد في القرى الصغيرة نسبيا̋ حيث‬
‫يفضل أن تكون الوحدات في عالقة مباشرة مع الشريط الساحلي‬
‫الذي يكون في ھــذه الحــالة بمثابــة ھذا الفراغ العام الذي يجمع‬
‫المجموعات‪.‬‬
‫فراغات األنشطة الرياضية‪:‬تختلف بإختالف مساحة القرية‪.‬‬
‫فراغات انتظار السيارات‪:‬يجب فصلھا عن الفراغات ومسـارت‬
‫المشاه وتوافرھا بمساحات مناسبة‪.‬‬
‫الفراغات البينيةوالفاصلة بين المناطق المختلفة‪.‬‬

‫وتؤثر الفراغات العمرانية بالقرى السياحية وتتأثر بالعوامل التالية‪:‬‬


‫‪ -‬إختيار موقع الفراغات العمــرانية والذي يتأثـــر بموقــع القرية‬
‫وطبيعة األرض ‪،‬كما أنه يجب مراعاة موقع كل فراغ عند‬
‫إختيار البدايل التخطيطي للقرية ليتناسب ھذا الموقع مع وظيفة‬
‫الفراغ‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة العالقات الوظيفية للوصول للحل األنسب لھا بالشروط‬
‫المطلوبة واإلمكانيات المتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة مسارات الحركة بنوعيھا )حركة المشاه – وسائل‬
‫المواصالت الداخلية ( والعوامل التي يجب مراعاتھا عند تصميم‬
‫ھذه المسارات‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة العالقات البصرية بين المباني والفراغات للوصول إلى‬
‫التجانس واالستمرار بينھما وربطھما بالعنصر البصري الھام‬
‫بالقرية السياحية )الشاطئ(‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة التشكيل البصري للفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫وإستخدام العناصر التشكيلية التي تعمل على خلق أحاسيس‬
‫متنوعة وجاذبة للفراغ وللقرية السياحية‪.‬‬

‫‪١٤١‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫وھناك عناصر لتصميم وتشكيل الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫يجب مراعاتھا وھي كاآلتي‪:‬‬
‫‪-‬اإلتزان البصري للفراغ‬ ‫‪-‬التوجيه‬
‫‪-‬الملمس العام للفراغ‬ ‫‪-‬اإليقاع‬
‫‪-‬خط السماء المكون للفراغ‪.‬‬
‫‪-‬األلوان وتأثيراتھا الحسيه على المشاھد للفراغ‪.‬‬
‫‪-‬الفرش المستخدم في الفراغ والذي يعتبر المكمل األساسي للدراسة‬
‫البصرية للفراغ سواء كانت العناصر الطبيعة أو الصناعية‪.‬‬

‫‪ ٢/١/١/٤‬نتائج الباب الثاني‪:‬‬


‫يمك ن تلخ يص النت ائج الت ي تعرض ت لھ ا الرس الة فيم ا يتعل ق بمفھ وم الطاق ة‬
‫وتأثيرھا على البيئة واإلنسان والكائنات الحية كاآلتي‪:‬‬
‫التعريف العلمي للطاقة ھو إمكانية التأثير والصورة األساسية للطاقة ھي‬
‫الموجـة أو الذبذبـــة‪،‬والكـــون تبعا̋ لھذا المفھــوم ھو عبــارة عن كيان من‬
‫الموجـــات والتــــرددات المختلفة ‪،‬وأنـــواع الطـــاقة الرئيسية ثالثة أنواع‬
‫)حركية‪-‬كامنة‪-‬إشعاعية( تندرج تحت ھذه األنواع أنواع فرعية أخرى‪.‬‬
‫تؤثر الطاقات الطبيعية والصناعية على اإلنسان والكائنات الحية من خالل‬
‫الرنين المتبادل نتيجة التوافق الموجي بين الموجات الناتجة عن الطاقات‬
‫المختلفة والطاقات الموجوده في الكائنات الحية على كوكب األرض‪.‬‬
‫وبواس طة ال رنين يت أثر اإلنس ان ب التلوث الكھرومغناطيس ي الن اتج ع ن‬
‫التكنولوجيا الحديثة وھذا التأثير سلبي وضار باالنسان والكائنات الحية‪.‬‬
‫أك دت أبح اث عدي دة خط ورة الموج ات الكھرومغناطيس ية المنبعث ة م ن‬
‫المص ادر التكنولوجي ة مث ل)محط ات المحم ول‪-‬الميكروي ف‪-‬موج ات‬
‫الراديو‪ (..‬كما وضعت دراسات معملي ة مع ايير وح دود لألم ان تختل ف م ن‬
‫دولة لألخرى يجب أخــ ـذھا ف ي اإلعتبـ ـار عن د إختي ار موقـ ـع الفراغـ ـات‬
‫العمرانية بالقرى السياحية‪.‬‬
‫ظھرت علوم حديثة التطبيق قديم ة الج ذور ت درس ت أثير الطاق ات المختلف ة‬
‫على صحة اإلنســان والكائنات الحية والتي منھا علم البايوجيومتـري ال ذي‬
‫أثر على ظھوره علوم أخرى منھا ‪:‬‬

‫‪١٤٢‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫عل م الجيوبيول وجي ويخ تص بإعط اء المعلوم ات الالزم ة لمحاول ة إع ادة‬
‫البيئة إلى حالتھا الطبيعية التي خلقت عليھا مع األخ د ف ي اإلعتب ار مع دالت‬
‫الراح ة الت ي س بق دراس تھا ف ي عل وم البيئ ة األخ رى ‪،‬وي تم دراس ة ھ ذه‬
‫المدخالت من خالل ثالث ة مس تويات)المس توى الم ادي‪-‬المس توى الروح ي‪-‬‬
‫مستوى الطاقة( ويدرس مستوى الطاق ة ش بكات الطاق ة األرض ية )موج ات‬
‫شومان‪-‬شبكة كاري‪-‬ش بكة ھارتم ان‪-‬ش بكة ب انكر‪-‬نطاق ات الطاق ة العالمي ة(‬
‫وتأثيراتھ ا اإليجابي ة والس لبية عل ى اإلنس ان ويمك ن إس تخدام ھ ذه الش بكات‬
‫كموديول تصميمي للفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪.‬‬
‫علم الباوبيولوجي ويعرف ب"العالق ة ب ين المبن ى واألحي اء" وھ و يتعام ل‬
‫مع تأثير المباني والمواد على ص حة اإلنس ان ويھ تم بدراس ة ط رق التعام ل‬
‫مع أنواع الطاقة المختلفة الموجودة في البيئة‪،‬مثل الطاقة الكھرومغناطيس ية‬
‫ونظ م الكھرب اء واألجھ زة الكھربي ة وتأثيرھ ا عل ى الص حة ‪Electro-‬‬
‫‪،biology‬ودراسة تأثيره على اإلنسان ‪ Air-biology‬الذي يتعامل مع نوعي ة‬
‫الھواء داخل المبنى‪ ،‬وفي منتص ف الس بعينات نش رت المعلوم ات المس ئولة‬
‫عن إنشاء المباني الصحية ‪، Healthy Buildings‬وأنطون ش نايدر مؤس س‬
‫المعھ د األلم اني لبيولوجي ا المبن ى وض ع أس س عل م الب اوبيولوجي الخم س‬
‫وعشرون التي تعتبر العناصر الرئيسية الواجب توافرھا ف ي جمي ع المب اني‬
‫الحديثة التي سيتم بناؤھا أو في مبان قديمة سيتم ترميمھا‪.‬‬
‫وھن اك العدي د م ن األدوات واألجھ زة المس تخدمة لقي اس الطاق ة بأنواعھ ا‬
‫المختلف ة إال أن األجھ زة المس تخدمة لقي اس ت أثير الطاق ة عل ى اإلنس ان‬
‫والكائنات الحية شديدة الحساسية تتأثر بالموج ات المحيط ة بھ ا مم ا يس تلزم‬
‫الحرص في إستخدامھا إلعطاء القراءات الدقيقة‪.‬‬
‫والعلوم التي سبق ذكرھا )علم الجيوبيولوجي‪ -‬علم الباوبيولوجي( أدت إل ى‬
‫ظھور علم البايوجيومتري الذي يدرس العالقة بين عناص ر ثالث ة)الش كل‪-‬‬
‫الوظيفة‪-‬الطاقة( فمن خالل الش كل يمك ن إدخ ال الطاق ة المنظم ة ف ي جمي ع‬
‫أن واع الطاق ات وم ن ث م إع ادة االت زان للوظيف ة ‪ ،‬وباالض افة ال ى األش كال‬
‫الھندس ية يس تخدم عل م الب ايوجيومتري طاق ة الل ون والص وت والحرك ة‬
‫والعالق ات الذبذبي ة المختلف ة بينھ ا والت ي تت رجم أيض ا إل ى زواي ا ونس ب‬
‫وعالقات ھندسية‪.‬‬

‫‪١٤٣‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫وتوج د أس س للتش كيل بالب ايوجيومتري تھ دف ف ي مجملھ ا اإلحس اس‬
‫بالفراغ والتشكيل المستخدم فيه وتأثيره على حركة الطاقات المختلف ة داخ ل‬
‫ھذا الفراغ وحوله وھي‪:‬‬
‫ƒ إستخدام الطاقات األرضية في التصميم‪.‬‬
‫ƒ اإلتزان النوعي للطاقة في الفراغ‪.‬‬
‫ƒ إس تخدام مب ادئ التص ميم بالب ايوجيومتري)ال دوران‪-‬الت داخل‪-‬‬
‫اإلزاحة‪-‬المركزيه‪-‬الشفافية‪-‬المحور اللوني(‪.‬‬
‫ƒ من خالل التجارب التي أجرتھا دراسات سابقة ظھر ت أثير مب دأ‬
‫الدوران على تحسين الطاقة والوظ ائف الحيوي ة بجس م اإلنس ان‬
‫مم ا يش ير إل ى أن إس تخدام أكث ر م ن مب دأ م ن مب ادئ التص ميم‬
‫بالب ايوجيومتري يزي د م ن الطاق ات اإليجابي ة ف ي الف راغ الت ي‬
‫تنعكس على صحة اإلنسان‪.‬‬
‫ƒ إدخال الحركة في التصميم‪.‬‬
‫وبدراس ة م ؤثرات الطاق ة المس تخدمة لتحس ين طاق ة الف راغ ت م التع رف‬
‫على كيفية إستخدام عنصر)النباتات‪-‬الفرش‪-‬األشكال الھندسية‪-‬األل وان( ف ي‬
‫تحسين طاقة الفراغ وذلك بتصميمھا وتوزيعھا في الف راغ بمب ادئ التص ميم‬
‫بالبايوجيومتري لتعمل على إيجاد الطاقة المنظمة بالفراغ‪.‬‬
‫خلصت الدراسة النظرية إلى دياجرام يوضح التصنيف الخ اص بالفراغ ات‬
‫المكونة للفراغات العمرانية بالقرى الس ياحية وم ا يتمي ز ب ه ك ل ف راغ ع ن‬
‫الفراغ األخر تبع ا للوظيف ة الت ي يق وم بھ ا وكيفي ة إس تخدام م ؤثرات الطاق ة‬
‫لتحسين طاقة كل فراغ بصورة تتناسب مع الوظيفة الخاصة به‪.‬‬

‫‪١٤٤‬‬
‫الفصل األول‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‪ ٢/١/٤‬نتائج الدراسة التطبيقية‪-:‬‬


‫‪ ١/٢/١/٤‬نتائج الباب الثالث‪:‬‬
‫تم إختيار نموذجين من القرى الس ياحية القري ة األول ى )مجموع ة كليوب اترا‬
‫بخليج مكادي( مصممه بتشكيل يحقق معظم الفراغات العمراني ة بالتص نيف‬
‫ال ذي ت م دراس تة ف ي الدراس ة النظري ة ‪ ،‬والقري ة الثاني ة )مينافي ل‬
‫سفاجا(مصممة بمبادئ التصميم بالبايوجيومتري‪.‬‬
‫ت م تص نيف الفراغ ات العمراني ة داخ ل ك ل قري ة ودراس ة الطاق ات الس لبية‬
‫المؤثرة على القرية األولى وتأثيرھا على الفراغات العمراني ة بالقري ة وم ن‬
‫النتائج التي توص ل إليھ ا البح ث م ن خ الل ھ ذه الدراس ة كيفي ة التعام ل م ع‬
‫الطاقات السلبية الموجودة بكل ف راغ بإس تخدام م ؤثرات الطاق ة المس تخدمة‬
‫لتحسين طاقة الفراغ بطريقة تتناسب مع وظيفته‪.‬‬
‫وبدراس ة القري ة الثاني ة المص ممة بمب ادئ التص ميم بالب ايوجيومتري ت م‬
‫التعرف على كيفية إستخدام مب ادئ التص ميم بالب ايوجيومتري من ذ المراح ل‬
‫األول ى ف ي التص ميم‪ ،‬م ع مالحظ ة أن المب ادئ المس تخدمة ف ي التص ميم‬
‫بالب ايوجيومتري بالقري ة كان ت عل ى مس توى تش كيل الكت ل وتوزيعھ ا ف ي‬
‫الف راغ وھ ي المرحل ة الت ي ق ام بتص ميمھا د‪/‬اب راھيم ك ريم مؤس س عل م‬
‫البايوجيومتري‪.‬‬
‫خلص ت الدراس ة التطبيقي ة إل ى أن ه طبق ا للتص نيف الخ اص بالفراغ ات‬
‫المكونة للفراغات العمرانية بالقرى الس ياحية وم ا يتمي ز ب ه ك ل ف راغ ع ن‬
‫الف راغ األخ ر تبع ا ً للوظيف ة الت ي يق وم بھ ا يمك ن إس تخدام م ؤثرات الطاق ة‬
‫لتحسين طاقة كل فراغ بصورة تتناسب مع الوظيفة الخاصة به‪.‬‬
‫كم ا يمك ن إس تخدام أس س التش كيل بالب ايوجيومتري ف ي تص ميم الفراغ ات‬
‫العمرانية بالقرى السياحية س واء كان ت القري ة مقام ة أو من ذ بداي ة التص ميم‬
‫لتحقيق التوازن النوعي للطاقة فيھا‪.‬‬

‫‪١٤٥‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫‪ ٢/٤‬الفصل الثاني ‪:‬التوصيات‬
‫يقترح البحث من خالل الدراسة النظرية و التطبيقية عددا من التوصيات‪،‬‬
‫التي يمكن أن تساھم في تطوير العملية التصميمية )و باألخص الفراغات العمرانية‬
‫بالقرى السياحية الساحلية(‪ ،‬و يمكن تقسيم أھم التوصيات التي يقترحھا البحث إلي‬
‫شقين‪:‬‬
‫‪ -‬توصيات عامة‪.‬‬
‫‪ -‬توصيات خاصة بتصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪.‬‬
‫‪ ١/٢/٤‬توصيات عامه‪-:‬‬
‫يمكن تلخيص التوصيات العامة التي يقترحھا البحث كما يلى‪:‬‬
‫يراعى عند تخطيط األراضي دراسة التأثيرات البيئية المؤثرة عل ى الموق ع‬
‫والت ي منھ ا الدراس ات الت ي تخ تص بخط وط الطاق ة األرض ية وإس تخدامھا‬
‫ف ي عم ل مودي ول تخطيط ي يتناس ب م ع مس ارات ھ ذه الطاق ة وتأثيراتھ ا‬
‫السلبية واإليجابية‪.‬‬
‫عن د إختي ار موق ع للمش روع يراع ى تحلي ل الطاق ات األرض ية والص ناعية‬
‫المؤثرة على الموقع وإستخدامھا منذ المراحل األولى في التصميم‪.‬‬
‫األخ د ف ي اإلعتب ار العل وم الت ي تھ تم بدراس ة الت أثيرات البيئي ة والطاق ات‬
‫المختلف ة )عل م الجيوبيول وجي‪ -‬عل م الب اوبيولوجي – عل م الب ايوجيومتري(‬
‫وم ا تقدم ة م ن حل ول ومعالج ات لت أثير الطاق ات األرض ية الس لبية وكيفي ة‬
‫اإلستفادة من الطاقات اإليجابية‪.‬‬
‫عم ل التج ارب والقياس ات قب ل وبع د التص ميم لتقي يم كف اءة الفراغ ات م ن‬
‫الناحية البيئية وتأثيرھا على اإلنسان والكائنات الحية‪.‬‬
‫اإلس تفادة م ن التط ور العلم ي ف ي مج ال ب رامج محاك اة المبن ى ف ي دراس ة‬
‫المؤثرات البيئية على اإلنسان والفراغ‪.‬‬
‫اإلھتم ام بإس تخدام الخام ات الطبيعي ة حي ث تعم ل عل ى تقلي ل الت أثيرات‬
‫السلبية للطاقة‪.‬‬
‫كما يوصي البحث بإضافة الدراسات الخاصة بتأثير الطاقات المختلفة عل ى‬
‫التص ميم وإنعك اس ذل ك عل ى البيئ ة ومس تخدمي الف راغ إل ى من اھج ال تحكم‬
‫البيئى الدراسية لزيادة الوعي بھا وبتأثيراتھا المختلفة‪.‬‬

‫‪١٤٦‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫الباب الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫‪٢/٢/٤‬توصيات خاصة بتصميم الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪-:‬‬
‫يمكن تلخيص التوصيات الخاصة بتصميم الفراغات العمرانية بالقرى الس ياحية‬
‫التي يقترحھا البحث كما يلى‪:‬‬
‫مراعاة الھدف الرئيسي للقرية السياحية والذي يتمثل في اإلستفادة القصوى‬
‫م ن ك ل المقوم ات الطبيعي ة والبيئي ه الت ي منھ ا ت أثير الطاق ات الطبيعي ة‬
‫لتحقيق عوامل الجذب واإلسترخاء والترويح والترفيه والتي تميز ك ل قري ة‬
‫سياحية عن القرى السياحية األخرى في جذب السياح إليھا‪.‬‬
‫عمل دراسات تأثير الطاقات المختلفة على القرية وتحديد األماكن اإليجابي ة‬
‫والسلبية ب الموقع ومراع اة ھ ذه النق اط وتأثيرھ ا عل ى ن وع التخط يط المتب ع‬
‫لتصميم القرية وتوزيع الفراغات العمرانية داخل القرية‪.‬‬
‫عمل برنامج يوضح العناصر المكونة للفراغات العمرانية بالقرى الس ياحية‬
‫وتوزيعھا وعالقتھا الوظيفي ة والبص رية وتأثرھ ا بالعوام ل البيئي ة المختلف ة‬
‫وإس تخدام ھ ذا البرن امج من ذ المراح ل األول ى م ن تخط يط وتص ميم القري ة‬
‫السياحية‪.‬‬
‫إس تخدام أس س التش كيل بالب ايوجيومتري ومراع اة م ا توص ل إلي ه عل م‬
‫الجيوبيولوجي والباوبيولوجي في التص ميم الع ام للقري ة والتص ميم الخ اص‬
‫بك ل ف راغ م ن الفراغ ات العمراني ة لعم ل الت وازن ف ي الطاق ات لموج ودة‬
‫بالفراغ‪.‬‬
‫الخ روج م ن اإلط ار البحث ي إل ى الواق ع العمل ي والتنفي ذي لتص ميم ق رى‬
‫س ياحية بيئي ة تھ تم بص حة اإلنس ان والبيئ ة وتقي يم م دى مس اھمة ذل ك ف ي‬
‫تحقيق األھداف الترويحية والترفيھية المختلفة‪.‬‬
‫يوصي البح ث بعم ل دراس ات عل ى األن واع المختلف ة للق رى الس ياحية وم ا‬
‫يط رأ عل ى الفراغ ات العمراني ة المكون ة للقري ة م ن تغي رات تن تج ع ن‬
‫إختالف مستوى ونوع الخدمات التي توفرھا كل قرية سياحية والفئات الت ي‬
‫تستفيد من ھذه الخدمات‪.‬‬
‫تطوير أجھزة القياس ليتمكن عدد كبي ر م ن قي اس ھ ذه الم ؤثرات بالس ھولة‬
‫والدقة المطلوب ة مم ا يس اعد عل ى نش ر إس تخدام العل وم البيئي ة الت ي ت درس‬
‫الطاقة وتأثيرھا وبالتالي االستفادة منھا‪.‬‬

‫‪١٤٧‬‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬
‫دراسة تأثير الطاقة الحيويه على تشكيل الفراغات العمرانيه بالقرى السياحيه الساحلية بمنطقة البحر األحمر‬

‫الباب األول الفراغات العمرانية بالقرى السياحيه‬

‫هندسة التشكيل الحيوي(البايوجيومتري)‬ ‫الباب الثاني‬

‫الباب الثالث الدراســــــــــة التطبيقيـــــــة‬

‫الباب الرابع النتائـــــج والتوصيـــــات‬

‫المراجـــــــع‬

‫أوال̋ ‪:‬المراجع العربيـــــــة‬

‫ثانيا̋ ‪:‬المراجع األجنبيــــــة‬


‫المراجع‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫عـــــاطف عمـــــــــــــــــارة "القوة الخفية"‪،‬المركز العربي للنشر والتوزيع‪،‬القـــــــاهرة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫علي أحــمــــــد رأفـــــــــــت "ثالثية اإلبـــداع المعمــــاري‪-‬اإلبــداع الفنـــي في العمارة"‬ ‫‪-2‬‬
‫‪،‬الناشر‪-‬مركز أبحــاث إنتركونسلت ‪،‬مطابع األهرام‪-‬الجيزه‬
‫‪.)8991(،‬‬
‫علي أحــــــــمد رأفـــــــــــت "ثالثية اإلبـــداع المعمــاري‪-‬دورات اإلبداع الفكري‪-‬عمارة‬ ‫‪-3‬‬
‫المستقبل"‪،‬الناشـــــر‪-‬مركز أبحــــــاث إنتركونسلت ‪،‬مطابع‬
‫األهرام‪-‬الجيزة‪.)7001(.،‬‬
‫فرحــــــــــات محــــــــروس "ملوثات البيئـــــة الداخليــــة للمبـــــاني وأعــراض المباني‬ ‫‪-4‬‬
‫المريضة" ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ‪ ،‬إدارة‬
‫التاليف والترجمة‪.)7008( .‬‬
‫محمــــــــد عــــــزت سعــــد "خواطـــر في الفـــن والتصميــم حول آيات من القـــــــرآن‬ ‫‪-5‬‬
‫الكريم"‪،‬مركز النشر لنقابـــة مصممي الفنـون التطبيقيــــة‪،‬‬
‫(‪.)7007‬‬
‫محمـــد ماجد خلوصي‪-‬أحمد"الموسوعـــة المعماريـــة للتصميــــم المعمـــاري‪-‬القــــرى‬ ‫‪-6‬‬
‫السياحية"‪،‬المكتبة األكاديمية‪،‬الطبعة(‪.)7002‬‬ ‫أيمن خلوصي‬
‫نــــــــــــــــزار دنـــــــــــدش "التلوث الكهرومغناطيسي وصحــة اإلنســان"‪ ،‬دار المؤلف‬ ‫‪-7‬‬
‫‪،‬الطبعة األولى‪)7004(،‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "دليل العمـــــــارة والطاقــة"‪،‬جهاز تخطيط الطاقة‪،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪-8‬‬
‫(يوليو‪.)8991‬‬
‫المقاالت والندوات واألبحا المنشورة‪:‬‬
‫أمـــــل كمـــــــال محـمــــــد "دور الحوائط المتفاعلة في نقل المعلومات"‪،‬مؤتمر القاهرة‬ ‫‪-9‬‬
‫الدولي الرابع‪ ،‬التواصل بين التعليم المعماري والممارسة‬
‫المهنية‪ -‬جامعة القاهرة ‪.)7001(،‬‬
‫بهنسي محمـــــد نصــــــــير "التوازنات بين الحفاظ على البيئة وجودة الخدمة"‪،‬ندوة‬ ‫‪-11‬‬
‫تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على صحة اإلنسان‬
‫الناشئة عن شبكات وأجهزة المحمول‪-‬جمعية المهندسين‬
‫المصرية‪"،‬جمعيــــة المهندسيــــن الكهربائييـن"‪77(-‬ابريل‬
‫‪.)7001‬‬
‫جمــــال أحمـــد عبد الحميد‪"-‬سياسات الحـــد من التلــوث الصـوتي لبيئة الطفل"‪،‬مؤتمر‬ ‫‪-11‬‬
‫القاهرة الدولي الرابع‪،‬التواصل بين التعليم المعماري‬ ‫ريهام حمدي عمر‬
‫والممارسة المهنية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.)7001(،‬‬
‫حسيــــــــــن الجبـــــــــــالي "التنمية العمرانية لمحافظة البحر االحمر" – الهيئـــة العامة‬ ‫‪-12‬‬
‫للتخطيط العمراني ‪،‬وزارة اإلسكان والمرافق والمجتمعات‬
‫العمرانية ‪.‬‬

‫‪841‬‬
‫المراجع‬
‫‪ -13‬سيـــــــــــــد التــــــــــــونـي "التصميـــم العمــــــراني في المفهــوم واألهمية"‪،‬مجلة قسم‬
‫الهندسة المعمارية‪،‬الكتاب الخامس‪ -‬كلية الهندسة‪ -‬جامعة‬
‫القاهرة (‪.)8911‬‬
‫‪ -14‬صـــــالح عبـــد الوهــــــاب "تخطيط الموارد السياحيه"‪ ،‬دار الشعب‪،‬القاهره‪.)8991 (.‬‬
‫‪ -15‬عـــــــــــــادل طاهـــــــــــــر "نحو مجاالت مستحدثـــة للسياحة"‪،‬وزارة السياحة‪،‬مركز‬
‫البحوث‪.)8918(،‬‬
‫‪ -16‬عبد الرحمــــــــــــن سليــــم مجلة البحوث السياحية‪ ،‬وزارة السياحة‪،‬مركز البحوث‬
‫العدد السابع‪( ،‬نوفمبر‪.)8919‬‬
‫‪ -17‬عبد المقصـــــــود حجـــــــو "الموجات الكهرومغناطيسية‪-‬اإلستخدام واآلثار"‪،‬ندوة تأثير‬
‫الموجات الكهرومغناطيسية على صحة اإلنسان الناشئة عن‬
‫شبكات وأجهــزة المحمــــول‪-‬جمعية المهندسين المصرية‪-‬‬
‫"جمعية المهندسين الكهربائيين"(‪77‬ابريل‪.)7001‬‬
‫‪ -18‬عبد الهـــــــــــادي مصبــاح "التأثيرات البيولوجيــــــة للتليفون المحمـــــول"‪،‬ندوة تأثير‬
‫الموجات الكهرومغناطيسية على صحة اإلنسان الناشئة عن‬
‫شبكــــات وأجهزة المحمــــول‪-‬جمعية المهندسين المصرية‪-‬‬
‫"جمعية المهندسين الكهربائيين" (‪ 77‬ابريل‪.)7001‬‬
‫‪ -19‬محمود عبد الهادي االكيابي "القيـــــم الوظيفيــــة والجماليـــــة للنبــاتات في الفراغـــات‬
‫العمرانية"‪ ،‬معهد الدراسات والبحوث البيئية ‪،‬المؤتمر األول‬
‫للدراســـــات والبحـــوث البيئيـــة‪،‬كليـــــة الفنون الجميلــة‬
‫بالقاهرة‪84(،‬مايو‪.)8998‬‬
‫‪ -21‬محمـــود طه محمــود سليم‪"-‬تقييـــم وتحليل الفراغــــات الخارجية في القرى السياحية"‬
‫‪،‬مجلـــة البحـــوث الهندسيــــة‪-‬جامعـة حلوان‪-‬مصر‪(،‬يونيو‬ ‫طارق مصطفى صبحي‬
‫‪.)7002‬‬
‫‪ -21‬ســــــــــــامي صبـــــــــــري "اإلدراك البصـــري‪،‬العدد السنوي الخامس من مجلـــة قسم‬
‫الهندسة المعمارية ‪،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -22‬هشـــــام محمد محمد حسين "التنــاسب والمنظومــات التناسبيــــة في العمارة نحو رؤية‬
‫مصرية لطرح وسيلة تطبيقية للتصميـــم والقيـــــاس"‪،‬مجلة‬
‫البحوث الهندسية ‪،‬كلية الهندسة –المطرية‪ ،‬جامعة حلوان‬
‫‪(،‬عدد‪(،)801‬ديسمبر‪.)7002-‬‬
‫‪ -23‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجلة جاردنز ‪-‬ميدل إيست‪-‬العدد الخامس‪.)7009(-‬‬
‫الرسائل العلمية‪:‬‬
‫‪ -24‬إسـالم رأفت محمد المرسي " دور مناهج التصميم البيئي للحد من المخاطر غير المادية‬
‫التي تهدد صحــــة اإلنسـان داخل المباني"رسالة ماجستير‪،‬‬
‫جامعة المنصورة‪.)7002(،‬‬
‫‪ -25‬إيهــــــاب فـــارق راشـــــــد "التأثيرات البيئية المتبادلة لعمارة وعمران القرى السياحية‪-‬‬
‫دراسة تحليلة لتقييم األداء البيئي للقرى السياحية بمنطقة‬
‫شــــرم الشيـــخ"‪،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الهندســــة‪،‬جامعــة‬
‫القاهرة‪.)8991(،‬‬

‫‪849‬‬
‫المراجع‬
‫‪ -26‬جيهـــــــــــان أحمــد نـــاجي "التشكيل المعماري كمنظومة تصميمية للتحكم البيئي من‬
‫خالل منظور علوم الطاقة الحيوية"‪،‬رسالة دكتوراه –جامعة‬
‫عين شمس‪.)7002 (،‬‬
‫‪ -27‬ريهـــــام حمدي حسين عمر "تنسيــــق المواقــــع كوسيلة إلعطاء طابــــع مميز للفراغ‬
‫الحضري‪-‬الحدائــــــق العامـــــة" رسالـــة ماجستير‪،‬جامعة‬
‫القاهرة‪.)8999(،‬‬
‫‪ -28‬عمــــــاد ريـــاض فهيــــــــم "فراغــــــات المجموعـــــات السكنيــة‪-‬التعديات ورد الفعل‬
‫المجتمعي‪-‬مع ذكر خاص لمستويات اإلسكان الدنيا"‪،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪،‬جامعة القاهرة‪.)7001(،‬‬
‫‪ -29‬غـــــــادة السيـد عبد الرازق "فاعلية عناصر التشكيل في جاذبية المظهر الخارجي في‬
‫المشروعــــات السياحيــــــــة"‪،‬رسالــة ماجستير‪،‬جامعــة‬ ‫المغربي‬
‫القاهرة‪.)7007(،‬‬
‫‪ -31‬غــــــادة فـاروق حسن سعد "تنسيق المواقع في المناطق الساحلية بمصر"‪،‬رسالة‬
‫ماجستير‪،‬جامعة عين شمس‪.) 8994(،‬‬
‫‪ -31‬محمـــــد سميـــــر الصـاوي "العمارة والهندسة الحيوية‪ -‬منهجية نحو رفع كفاءة األداء‬
‫داخل الفراغات المعمارية "‪-‬رسالة دكتوراه‪-‬كلية الهندسة –‬
‫جامعة القاهرة‪.)7004( -‬‬
‫‪ -32‬مهـــــــا محمــــود ابراهيـــم "صياغة جديدة لعناصر التصميم الداخلي من منظور علوم‬
‫الطاقة"‪،‬رســــالة دكتــــوراه غيــــر منشورة‪،‬كليــة الفنون‬
‫التطبيقية‪،‬جامعة حلوان‪.)7009 (،‬‬
‫‪ -33‬نرميــــن سعــــــــــد فتح هللا "توازن الطاقة في العمارة الداخلية"‪،‬رسالة ماجستير‪،‬جامعة‬
‫األسكندرية‪.)7004( ،‬‬
‫‪ -34‬هشــــــــــام حســــــــن علي "معدالت وأسس تصميم وتخطيط القرى السياحية في‬
‫مصر‪-‬دراســـة تحليليــــة وميدانيـــة"‪،‬رسالة ماجستير‪،‬كلية‬
‫الهندسة ‪،‬جامعة أسيوط‪.)8991(،‬‬

‫‪820‬‬
‫المراجع‬
:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

Books:
3- A.E.Weddle. “Applied Analysis and Evaluation
techniques international Text book(3791).
3- Amidon, Jane “Radical landscape, Reinventing outdoor
space”, Thames & Hudson Limited, London,
United Kingdom,( 3001),
1- Bach W.Mathews E. “Importance of Green Areas in Urban

Planning”,Bioclimatology & Environmental
 Health Workshop. U.S.Dept. of Health
(JulY3797).
6- Candilis,Georges. “Planning and design for Leisure, Stuttgart ,
(3793).
2- Ching,F ”Architecture (Form Space@order)VNR CO
,NY,U.S.A.(3799).
9- Donald W-Michael ”Time-Saver Standards For Architecture
J. C- John H. C. Design Data”,(3777).
9- Gad Allah,M “Egyption Harmony-The Visual Music”,
Tehutl Research Foundation-U.S.A(3001).
"Egyption European Energy
9- Gilbert, Robert workReclaiming The Ancient Science of
 Spirtual Vibration”, USA ,Vesica Asheville

Nc,(3003).
7- G.L.C. Study. “An Introduction to Housing Layout”,the
Architecture Press,London,(3799). .
30- GROUP HAN. ”Landscape Architect” Published by
Archiwrold (3002).
33- Hans Kayser AKROASIS, Die Le hrevon der Harmonik
der Welt – Zweite , Schwabe Co. Verlag –
Stuttgart.(3796).
33- H.Mettler ”Atmosphärische Reizstreifen” ch-Zurich:
Published by Moser Verlag.(3799).
31- Karim, Ibrahim ”Ancient Egypt and Pythagoras”, Bilthoven,
Netherlands –Jachtlaan (3777).

828
‫المراجع‬
36- Karim, Ibrahim “Back to a Future for Mankind-BioGeometry
,Ancient Egypt and Environment” Emerald
Publishing,(3007).
32- Lawson,Fred.R.
”Tourism & Recreation - Handbook of
Planning and Design”, London, The
39- Liz, Simpson architectural press LTD,(3000).
”The Healing Handbook”,Shangri-la,USA;
Journey Editions(3000).
39- Lynch, Kevin.
”The Image of the city”, Cambridge - Mass
achussets ,The M.L.T (3790).
39- Lynch,keven.
"Site Design",MIT,press,Cambridge.(3793).
37- Matthew Carmona ,
Steven Tiesdell. "Urban design reader",Edition:illustrated ,
reprint,Published by Architectural Press ,
Mahnke.F.H, (3009).
30- “Color and Light in Man-made Environment
Mahnke .R.H.
,Van Nostrand Reinhold co,New York.
(3771).
33- Merz,Blanche
“point of cosmic Energy”,London:saffron
Walden the C.W.Daniel Company limited,
33- Moustafa Gadalla (3799).
Egyptian Harmony -The Visual Music -
Tehutl Research foundation – USA .(3003)
“Landscape architecture”–3nd edition Mc-
Graw Hill,U.S.A.(3791)
31- Simonds , John.
“the Architecture of Towns and Cities”,Mc
36- Spreiregen ,Poul ,D. Graw Hill,New York-(3792). .
“Site Planning for clusters Housing”
32- Thurnell-Read, J Washington,(3797). .
“Geopathic Stress”,Element Books, Australia
39- Untermann,Richard Ltd,(3779).
& Small,Robert. "Analyzing Architecture" , Routledge
39- Unwin ,Simon Publishing , New York (3001).
“Baubiology Course” Florida, USA
39- Ziehe,Helmut ,International Institute for baubiology &
Ecology,Guidline for sleeping Area-Gamma-
Radion,( 3000).

827
‫المراجع‬
37- ‫”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬Environment & Landscape (3)" , Publisher
Jeong , Kwang , Young , Published by
Archiworld co,Ltd ,(3002).
.
10- ‫" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬Environment & Landscape (3)",Publisher
Jeong , Kwang , Young , Published by
Archiworld co,Ltd,(3002).

Articles & Published Researches:


13- Karim , Ibrahim ”Biogeometry and The forming Process Back
to the Future A New Architecture”,
Alexandria -First International Conference of
the UIA-WPAHR-V on Architecture &
Heritage as a Paradigm for Knowledge and
Development Lessons of the Past, New
Inventions and Future Challenges.(3003).
13- Karim , Ibrahim Seminar-“Introduction to BioGeometry-The
Process of Creating Biosignatures”(36-
39June3003).
11- Shaw, Maria ”Aura Star 3000, star Scopes”, Issue31, (3001).
16- ‫” ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬Architecture Record Magazine”,(Feb 3009).
12- The Architectural “Hot stuff: Auer + Weber in Chile – Building
Review in Malawi - Moneo Winery – Ethiopian
churches”,Issue of June (3001).

Sciences Researches:
19- Hammoude , Rawia ”External spaces and their relationship with
the evaluation of architectural concept” ,
Master, Faculty of Engineering ,Cairo
University,(3790).
19- Y.M..Mansour- S.S . ”Transmu -texture-Towards Transformative
Hosny - A.M.AbdelArchitecture in the Digital Age”, First
Mohsen - A. M. Architecture Urban Planning Conference,
Elgandour Architecture ,Urbanism &Culture, Ain
Shams University:(3009).

821
‫المراجع‬
Internet sites:
19- www.ABSBA.com.
17- www.aladin36.dc.
60- www.arquistudiojcp.com.
63- www.aud.ucla.edu/energy-design-tools.
63- www.Auraspectrometer.com.
61- www.bau-biologieusa.com.
66- www.Biogeometry.com.
62- www.Biogeometry.org.
69- www.biokybernetik.at/txt/BDP.htm
69- www.bodyelectroenhancements.com/Technologies.htm.
69- www.britannica.com/eb/article.
67- www.buildingdesign.co.uk/arch/buildingsimulation/buildingsimulation.
20- www.creatinghealthyspaces.com/geopathic.
23- www.daly-health.com/wp/geopathic.
23- www.dr-colditz.de/html/eta-scan.html.
21- www.Electromagnetic Spectrum – Introduction.com.
26- www.energetic-medicine.net/metascan.html.
22- www.energiefit.com/ 01c3797a9b07f9c39/index.html.
29- www.energyfields.org.
29- www.google.com/majdah.maktoob.com/vb/majdah303936
29- www.goredsea.com.
27- www.horusmedia.de/3000-pce/pce.php.
90- www.home.clara.net/darvill/nucrad/detect.htm.
93- www.ipn.at/ipn.asp?AZE.
93- www.lessemf.com/schumann.
91- www.leyman_demon.com.
96- www.lysator.liu.se/~rasmus/skepticism/dowsing.html.
92- www.lifetechnology.org.
99- www.medicinaenergetica.org/.../bovis_uk.
99- www.menaville.com.
99- www.michaelkeithdesign.com.
97- www.m1mare.com\ ‫المنشآت السياحيه‬.

824
‫المراجع‬
90- www.natural-earth.com/kirlian_photography_art.
93- www.orgoneffectsaustralia.com/ main.
93- www.otzyv.ru hurghada/Paradise Golden five.
91- www.paranorm.ch.
96- www.shiftingfrequencies.com/go/sf/ctgy/view.
92- www.strangeattractor.co.uk.
99- www.tce-reisen.de/hotel/2733-limak+limra+Hotel und
99- Resort.
99- www.trifieldmeter.com/EarthMagnetometer.html.
97- www.udohaas.de.
90- www.whale.to/w/perry.html.
93- www.WhiteMagicWay.com/ MicroAlpha's Hartman Grid.
93- www.youtube.com/watch?v=0mccuv9hii&Ni.
91- www.americanspecialtyglass.com/Specialty Glass -
-Terrazzo Landscape American Specialty Glass.
96- www.rbgkew.org.uk/chihuly/exhibition/index.

822
‫ملحق(‪)1‬بعض‌براءات‌إختراع‌أشكال‌هندسيه‌من‌إختراع‌أ‪.‬د‪/‬إبراهيم‌كريم‌‬
‫براءة‌إختراع‌رقم‌‪‌22222‬‬
‫‌‬

‫‌أ‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‌ب‬
‫‌‬
‫‌‬
‫براءة‌إختراع‌رقم‌‪‌22822‬‬

‫‌ج‬
‫‌‬
‫‌د‬
‫‌‬
‫براءة‌إختراع‌رقم‌‪‌28282‬‬ ‫‌‬

‫‌ه‬
‫‌‬
‫‌‬ ‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌و‬
‫‌‬
‫‌‬ ‫‌‬

‫‌‬ ‫‌‬

‫‌‬
‫‌ز‬
Summary

Research Summary
As a step of the Scientific Research to Achieve the best situation of
urban spaces in tourism villages, The study is trying to access the
research Recommendations to design those spaces as helping
Architect and coordinator in designing A manner that preserves the
environment, Human beaing and Organisms that lives on space.
The aim of Research is not only consider urban spaces in tourism
villages just a material space to be used with elements that help to
function a job only but moving to these looking to Holistic view to
contain the space negative and passive energy that effect in its work
and Come here use BioGeometry as a tools which could be through it
we will solve the negatives and Benefit from the advantages and
energies inside the spaces.
The study tools two ways to research its goals:
Firstly: the theoretical study:
Consists of two parts.
The first Part explained the urban spaces in Coast Tourism villages
from the degree of contain, measurements, edges and Properties, and
the degree of put it together, its forming of it ,and it studies. This part
studying the different kinds of the urban spaces of the villages
according to side and function of each spaces, Basics of space design.
And studying the visual relation between building and urban spaces in
tourism villages to create different feeling in design and forming these
work side spaces.
The second part Study start at the second part recognizing the
different kind of energy and the different ways to transfer it Also,
realizing its impact on mankind and living Creations through the
exchange of their resonance which causes big harm to mankind
because of its electromagnetic pollution which is everywhere, and
many studies has been made proved that this kind of electromagnetic
impact is very dangers and harmful for mankind and animals.
Therefore , safety measures should be taken exist to avoid this
danger, such as, the BioGeometry science which is one of the science
that provide solution in a form of design that will create a balance to

1
Summary
these kind of the energy which exist in space and how to be used in
different level of designing.
The study ended by a diagram showing how to use the
designing by BioGeometry in the urban spaces at Tourism villages if
the projects exist for treating the existing of the negative energy, or at
the beginning of designing the project to avoid the impact of negative
energy on the urban spaces in the Tourism villages.
Secondary: the practical study.
In this side we applying example of theoretical study of
Tourism villages projects which being effect under the negative
energy to explain how to treat the energy problem, also this will show
an existing project that has been used for forming basics since the start
of the design by BioGeometry to recognize how to use these basics in
different levels of urban space in Tourism villages.
Chapter four: conclusions, and recommendations.
At the end of this research the results that have been reached
through the study and the recommendation of the process to solve the
problem. The subject of the suggested research is to apply the process
either in case of designing or in case of adding any changes that could
be used in rising the efficiency of the urban spaces that already exists.

2
‫ملخص البحث‬

‫ملخص البحث‬
‫يعتبر هذا البحث خطوة على طريق البحث العلمي للمساهمة في تحقيق‬
‫الوضع األفضل للفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪،‬كما يحاول البحث الوصول‬
‫إلى توصيات لتصميـــم الفراغات العمرانيـــة بالقرى السياحيـــة تساعـد المعماري‬
‫والمنسق في تصميم وتنسيـــق هذه الفراغات بأسلـوب يحافظ على البيئــة واإلنسان‬
‫والكائنات الحية الموجودة فيه‪.‬‬
‫هذا ويهدف البحث إلى عدم إعتبار تلك الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‬
‫مجرد فراغ مادي يستخدم فيه عناصر لتؤدي وظيفة معينة فقط ‪،‬وبينما يهدف إلى‬
‫اإل نتقال من تلك النظرة إلى النظرة الشمولية لما يحتوي هذا الفراغ من طاقات سلبية‬
‫وإيجابيـــ ة تؤثر على أدائه‪ ،‬وتأتي هنا هندسة التشكيل الحيوي كأحد األساليب التي‬
‫يمكن من خاللها معالجة السلبيات واإل ستفادة من اإلمكانيات والطاقات الموجودة‬
‫بالفراغ ب دراسة ومناقشة الحلول المقترحة للتحسين من كفاءة الفراغات الخارجية‬
‫بالقرى السياحية الساحلية من خالل علم البايوجيومتري سواء من بداية التصميم أوفي‬
‫حالة معالجة وطرح الحلول للفراغات المقامة فعليا‪.‬‬
‫وقد سلك البحث في سبيل الوصول ألهدافه إلى دراستين هما‪:‬‬
‫أوال̋‪ -:‬الدراسة النظرية‪:‬وهي تنقسم إلى جزئين‪:‬‬
‫يعرض الجزء األول دراسة الفراغات العمــرانية بالقرى السياحيـــة‬
‫الساحلية من حيث أبعادها ومحدداتها وخصائصها من حيث درجة‬
‫إحتـــواءها وأشكالها ومقاييسها ودرجـات تركيبها‪،‬كما يدرس أنواع‬
‫الفراغات العمــرانية المكــونة للقرية طبقا̋ لموقع ووظيفة كل فراغ‬
‫‪،‬واألسس والمعايير التصميميـــة لهذه الفراغــات من جانب إختيار‬
‫موقــع الفراغ والعالقات الوظيفيـــة بين العناصــر الموجــودة فيه‬
‫ودراسة العالقة البصــرية بين المباني والفراغات العمرانية بالقرية‬
‫السياحية والتشكيــل البصري لها لخلق األحاسيس المختلفة بداخلها‬
‫والعناصر المستخدمة في تصميـــم وتشكيـــل هذه الفراغات‪.‬‬
‫أما الجزء الثاني فتبدأ الدراســة فيه بالتعرف على مفهـــوم الطــــاقة‬
‫وأنواعهـا المختلفــة ووســـائل نقلها وكيفية تأثيــــرها على اإلنســان‬
‫والكائنات الحية من خالل الرنيـــن المتبـــادل بينهما الذي من خالله‬
‫أيضا يحدث الضرر للكائنات الحيـة نتيجة التلوث الكهرومغناطيسي‬
‫المحيط بنا في كل مكان والذي أثبتت دراسـات عديدة خطورته على‬
‫اإلنسان والكائنــ ات الحية لذلك سيتم عرض بعض معاييـــر وحـدود‬

‫‪1‬‬
‫ملخص البحث‬
‫األمان والجهات المختصة لتفـــادي التأثير الضار لها‪،‬كما تم عرض‬
‫العلوم المهتمة بحماية اإلنسان من التأثيرات الضارة للطاقة المختلفة‬
‫المحيطة به والتي أثرت في ظهور علــم البايوجيومتـري الذي يعتبر‬
‫أحد العلـــوم التي تقدم حلــول تصميميــة وتشكيليـــة تحدث تــوازن‬
‫للطاقات الموجـــودة بالفراغ وقد تم دراسة هذه الحلـــول وكيفيـــة‬
‫إستخدامها في المراحل المختلفة من التصميم‪.‬‬
‫وتنتهي الدراسة بدياجرام يوضــح كيفية إستخــدام أسس التشكيــل‬
‫بالبايوجيومتــري في الفراغات العمــرانية بالقرى السياحية في حالة‬
‫أن يكون المشروع قائم لتوضــح مراحل معــالجة الطــاقات السلبيـة‬
‫الموجــوده فيه‪،‬أو في حالة إستخدام هذه األسس منــذ بداية التصميـم‬
‫لتفادي تأثير الطاقات السلبية على الفراغات العمرانية بالقرية‪.‬‬
‫ثانيـــا̋‪ -:‬الدراسة التطبيقية‪:‬وفيها تم اإلستعانة بأمثلة لتطبيق ما توصلت إليه‬
‫الدراسة النظرية على المشروعات السياحية القائمة التي تقع تحت تأثير الطاقة‬
‫السلبية لتوضيح كيفية معالجة مشاكل الطــاقة فيها‪،‬كما سيتم عرض مشروع‬
‫قائم تم فيه إستخدام أسس التشكيل بالبايوجيومتري منذ بداية التصميم بهدف‬
‫التعرف على كيفيـــة إستخدام هذه األسس في المراحـــل المختلفة من تصميـــم‬
‫الفراغات العمرانية بالقرى السياحية‪.‬‬
‫وفي ختام البحث عرض للنتائج التي تم التوصل إليها من خالل الدراسة‬
‫‪،‬و التوصيات وطرق الحلول للمشكلة موضوع البحث المقترح تطبيقها سواء‬
‫في حالة اإلعتبارات التصميميـــة التي يجب مراعاتها منذ بداية التصميـــم أو‬
‫اإلضافات والتعديالت التي يمكـــن إستخــدامها في الرفع من كفـــاءة الفراغات‬
‫العمرانية المقامة فعليا̋‪.‬‬

‫‪2‬‬
Helwan University
Faculty of Engineering-Mataria
Department of Architecture

Effect of Biogeometry on urban spaces in


Coast Tourism villages In Red Sea area

Thesis compiled and presented by


Eman Ali Mohamed Ahmed Shiha

Under supervision of

Prof. Dr. Hassan Mohamed Hassan Kamel


Prof. of Architectural and Urban Design
Arch. Department, Faculty of Engineering-Mataria
Helwan University

Dr. Ibrahim Sayed Karim Prof. Ast. Dr. Mahmoud Taha Silem

Founder of the science of Prof. at Arch. Department,


BioGeometry Faculty of Eng.-Mataria
Helwan University

2009

You might also like