م1 ع اجتماع تنظيم أرغونوميا

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫محاضرة رقم ‪ -1-‬مفهوم الهندسة البشرية‬

‫د‪.‬بوضرسة زهير‬
‫‪boudersazoheiir@yahoo.fr‬‬
‫موجه لطلبة السنة أولى ماستر علم اجتماع التنظيم و العمل‬
‫مفهوم الهندسة البشرية‪:‬‬
‫كلمة الهندسة البشرية أو األرغونوميا ‪ ergonomics‬من أصل يوناني مقسمة‬
‫إلى قسمين ‪: Ergo‬وتعني العمل ‪ ،‬و ‪Nomos‬وتعني القواعد والقوانين ‪ ،‬وبذلك‬
‫فاألرغونوميا في معناها العام هي‪:‬علم قواعد العمل‪.‬‬
‫ومن تعريفات الهندسة البشرية التعريف الذي يرى بأنها ” الدراسة العلمية‬
‫التي تبحث في العالقة بين اإلنسان ومحيط عمله‪ ،‬ويقصد بمحيط العمل كل‬
‫الظروف التي يعمل فيها الفرد إضافة إلى اآلالت وأدوات العمل‪ ،‬وطرق العمل‬
‫وتنظيمه )‪ (Murrel ;1965‬بغية أداء العمل بكفاءة أكبر والتقليل من حاالت‬
‫التعب واإلجهاد التي يتعرض لها الفرد العامل‪(Oborne ;1978).‬‬
‫‪ -1‬أما أحدث التعريفات للهندسة البشرية هو التعريف الذي وضعته الرابطة‬
‫العالمية لالأرغونومية ‪International Ergonomics Association‬‬
‫)‪(2000‬التي تعرفها بأنها ” ذلك التخصص العلمي الذي يهتم بالفهم‬
‫العميق للعالقة بين اإلنسان وباقي عناصر التنظيم‪ ،‬وهي المهنة التي تطبق‬
‫النظريات والمبادئ وا لمعطيات والطرق العلمية بغرض تحقيق أحسن‬
‫مستوى من الرفاهية للفرد و أفضل أداء للتنظيم‪( .‬منصوري مصطفى‪. -‬بودالي‬
‫يمينة‪ :‬ألرغونوميا المدرسية في خدمة التعليم وتطويره مقال نشر في مجلة جيل العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية العدد ‪ 34‬ص ‪).127‬‬

‫‪4.2.‬نشأتها‪:‬‬
‫‪-‬ظروف العمل القاسية‬
‫إن أول القياسات المنهجية التي أجريت في ميدان العمل ‪،‬كانت تهدف إلى‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين مردودية العمل وإنتاجيه ‪ ،‬وقد كان فوبان ) )‪Voban‬في القرن السابع‬
‫عشر ‪ ،‬و بيليدور ) )‪Beldor‬في القرن الثامن عشر من األوائل الذين قاموا‬
‫بدراسة عبء العمل ‪ ،‬وقد توصلوا إلى أن عبء العمل الزائد يؤدي إلى أمراض‬
‫كما توصلوا إلى أن التنظيم الجيد لمهمات أثناء العمل يؤدي إلى رفع المردودية‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور اإلدارة العلمية على يد تايلور ‪ ،‬ساهم إلى حد كبير في إحداث‬
‫تغيير جذري في النظرة إلى تنظيم العمل من خالل المبادئ العلمية لإلدارة ‪،‬‬
‫وقياس الحركة ‪ ،‬والزمن‪.‬‬
‫كما أن األطباء اهتموا بصحة ونظافة العمال في بيئة العمل‪ ،‬ففي فرنسا نجد أن‬
‫)‪ (Ramazini‬المؤسس لطب العمل ‪ ،‬أول من تحدث عن األمراض المهنية في‬
‫عدة أعمال ونشاطات مختلفة ‪ ،‬أما )‪ ، (Ville mere‬فهو جراح قام بدراسات‬
‫إحصائية حول أوضاع العمل في عدة مصانع في مناطق متعددة في فرنسا ‪ ،‬و‬
‫نشرها في تقرير سنة (‪ )1840‬حول الحالة الفيزيائية والنفسية للعمال ‪(.‬صالح‬
‫نهر الزاملي ‪.‬زينب مهدي محسن ‪:‬األرغونوميا بين ضرورات التحديد و مجالت‬
‫التطبيق ‪.‬مداخلة منشورة في كتاب أعمال مؤتمر األرغونوميا التربوية ‪.‬طرابلس‬
‫لبنان ‪.2007‬ص‪)11‬‬
‫‪4.3.‬ظهور األرغونوميا وتطورها‪:‬‬
‫إن مصطلح األرغونوميا تم تصوره من طرف البولندي ‪Wojciech‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Jastrzebowski (1857) .‬وقد ظهر هذا المصطلح مع السيكولوجي‬
‫البريطاني ‪ Murell‬لوصف الدراسة متعددة التخصصات لألنشطة اإلنسانية ‪،‬‬
‫المطبقة في الحرب العالمية الثانية والمتعلقة بمدى فعالية الجنود في الحرب‪.‬‬
‫(صالح نهر الزاملي ‪.‬زينب م هدي محسن ‪:‬األرغونوميا بين ضرورات التحديد و‬
‫مجالت التطبيق ‪.‬مداخلة منشورة في كتاب أعمال مؤتمر األرغونوميا التربوية‬
‫‪.‬طرابلس لبنان ‪.2007‬ص‪)11‬‬

‫‪4.4.‬أهداف األرغونوميا‪:‬‬
‫‪ .1‬الراحـة ‪:‬و تتأتى بواسطة تحسين ظروف العمل ‪.‬‬
‫‪ .2‬الفعاليـة ‪ :‬جودة اإلنتاج – تكلفة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .3‬أمن العمال و سالمتهم ‪ :‬سالمة العمال و الوقاية من الحوادث‪.‬‬
‫‪ .4‬التقليل من األمراض المهنية ‪:‬وخاصة المزمنة منها‪.‬‬
‫‪ .5‬المساعدة على تسيير التغيير التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ .6‬استغالل الوقت و الطاقة ‪:‬‬
‫‪ .7‬تحسين طرق العمل وتغييرها لتتالءم مع العمال‪.‬‬
‫‪ .8‬تصميم اآلالت واألدوات وتكييفها ‪.‬‬
‫‪ .9‬تصميم وترتيب مكان العمل بحيث يساعد العمال على إيجاد مواد العمل و أدواته‬
‫بسهولة‪.‬‬
‫دراسة الظروف الفيزيقية المالئمة للعمل مثل الضوضاء ‪ ،‬والحرارة ‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫واإلضاءة ‪ ،‬وما ينجم عنها من تعب‪.‬‬
‫المراجع و للتوسع في المطالعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬منصوري مصطفى‪. -‬بودالي يمينة‪ :‬ألرغونوميا المدرسية في خدمة التعليم وتطويره مقال نشر‬
‫في مجلة جيل العلوم اإلنسانية واالجتماعية العدد ‪ 34‬ص ‪.127‬‬
‫‪-2‬صالح نهر الزاملي ‪.‬زينب مهدي محسن ‪:‬األرغونوميا بين ضرورات التحديد و مجالت التطبيق‬
‫‪.‬مداخلة منشورة في كتاب أعمال مؤتمر األرغونوميا التربوية ‪.‬طرابلس لبنان ‪.2007‬‬
‫‪http://www.prevention-ergonomics.com/ar/IntrERGo10.pdf -3‬‬
‫محاضرة رقم ‪ -2-‬مجاالت التدخل في األرغونوميا‪:‬‬
‫د‪.‬بوضرسة زهير‬
‫‪boudersazoheiir@yahoo.fr‬‬
‫‪2020/05/03‬‬

‫تهدف األرغونوميا الى الحفاظ وتحسين الصحة واألمان وتحقيق الفاعلية في تصميم اآلالت والمعدات‬
‫والمكاتب بما يؤمن آالتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحسين اداء الفرد العامل من خالل زيادة سرعة األداء والدقة والسالمة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقليل مقدار استهالك الطاقة البشرية واالجهاد البشري‪.‬‬
‫‪ .3‬تقليل كلف التدريب‪.‬‬
‫‪ .4‬تقليل حوادث العمل الناجمة بسبب االخطاء البشرية‪.‬‬
‫‪ .5‬تحسين مؤشرات الراحة وزيادة الرضا لدى العاملين في اداء االعمال‬
‫و لقد تشعبت مجاالت تدخل األرغونوميا لتغطي مجمل األهداف السابقة حيث نجد حقلين أساسين هما ‪:‬‬
‫أرغونوميا التصميم والتصور‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫موضوع البحث فيها يهدف إلى المساهمة في تطوير العامل في وسط فيزيقي مكيف مع المهمة‪، ،‬‬
‫مما يسمح له باالستجابات السريعة و الدقيقة و المالئمة في الوقت نفسه‪.‬‬
‫أرغونوميا التصحيح‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تهدف إلى التدخل قصد تصحيح الخلل و العطب ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬حسب مجاالت التدخل‪:‬‬
‫تتنوع األرغونوميا وفق مجاالت التدخل إلى‪:‬‬
‫األرغونوميا التنظيمية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تهتم بشكل كبير بعقالنية األنساق االجتماعية‪-‬التقنية‪ ،‬وذلك باالهتمام بالبنية التنظيمية و قواعد العمل‬
‫و مختلف اإلجراءات ‪ .‬من اهتماماتها ‪ :‬االتصال ‪ ،‬و تسيير الموارد البشرية ‪ ،‬و تصميم مختلف األشكال‬
‫الجديدة للعمل‪ ،‬وذلك في إطار تفاعل جميع هذه العوامل‪.‬‬
‫األرغونوميا الذهنية (المعرفية)‪:‬‬
‫تتعلق بالوظائف الذهنية ‪ ،‬فهي تعتبر اإلنسان وحدة يتم معالجتها ضمن مجموعة من المعطيات‪ ،‬كما‬
‫تهتم بمختل ف العمليات الذهنية ‪ ،‬مثل ‪ :‬اإلدراك ‪ ،‬والذاكرة ‪ ،‬و التفكير المنطقي ‪ ،‬و االستداللي ‪ ،‬و‬
‫االستجابات الحركية ‪ ،‬و آثار ذلك كله على التفاعالت بين اإلنسان و بين باقي مكونات النسق‪.‬‬
‫األرغونوميا الفيزيقية (التصميمية)‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يقصد بها كل التدخالت على مستوى المحيط الفيزيقي للعمل التي تميز الخصوصيات التقنية ‪ ،‬و قد‬
‫تتضمن أو تخص كل أجواء العمل ‪ ،‬مثل ‪ :‬الضجيج ‪ ،‬و الغبار‪ ،‬و اإلنارة‪ ،‬و ترتيب فضـاءات العمل‬
‫الزمانية و المكانية‪.‬‬
‫كما تهتم أيضا بالخصوصيات الفسيولوجية و المقاييس الجسمية للعامل في عالقاته مع مختلف‬
‫األنشطة‪ ،‬فهي بذلك تهتم بوضعيات العمل‪ ،‬و بالتحكم في وسائل العمل ‪ ،‬و كيفية استعمالها‪ ،‬كما تهتم‬
‫بالحركات المتكررة ‪ ،‬و باالضطرابات العضلية‪-‬العظمية‪ .‬صالح نهير الزاملي – م‪.‬م‪ .‬زينب مهدي‬
‫محسن‪ :‬أرغــونـوميــا ‪ :‬بين ضرورات التحديد ومجاالت التطبيق ‪،‬جامعة واسط ‪ /‬كلية التربية‪ /‬قسم‬
‫العلوم التربوية والنفسية‪ ،‬العراق)‬

‫المراجع و للتوسع في الموضوع‪:‬‬


‫‪ -1‬صالح نهير الزاملي – م‪.‬م‪ .‬زينب مهدي محسن‪ :‬أرغــونـوميــا ‪ :‬بين ضرورات التحديد ومجاالت‬
‫التطبيق ‪ ،‬جامعة واسط ‪ /‬كلية التربية‪ /‬قسم العلوم التربوية والنفسية‪ ،‬العراق‬
‫مداخلة منشورة في كتاب أعمال مؤتمر األرغونوميا التربوية المنعقد في طرابلس لبنان مارس ‪،2017‬‬
‫ص ‪.11‬مسترجع من موقع ‪http://jilrc.com‬‬
‫‪ -2‬عامر عبد اللطيف العامري ‪.‬اثر الهندسة البشرية في خفض الكلفة و رفع اإلنتاجية ‪.‬ملف ‪pdf‬‬
‫مسترجع من ‪file:///C:/Users‬‬
‫‪-3‬ثائر احمد سعدون السمان ‪.‬محمد نائف محمود‪ :‬الهندسة البشرية وانعكاساتها على تقليل مخاطر العمل‬
‫دراسة ميدانية في مختبرات الحاسبة االلكترونية في كلية اإلدارة واالقتصاد جامعة الموصل‬
‫بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع‪ ،‬جامعة الزيتونة‬
‫محاضرة رقم ‪3-‬النظريات الحديثة في األرغونوميا‬
‫د‪.‬بوضرسة زهير‬
‫‪boudersazoheiir@yahoo.fr‬‬
‫‪03/05/2020‬‬
‫تمهيد‪ :‬نظرا لكون األنسان في عالقة مطردة مع بيئته حيث ما يميز هذه العالقة هو النمو المستمر و التغير‬
‫و نظرا لكون األرغونوميا تهتم بدراسة عالقة اإلنسان ببيئته‪ ،‬تطورت المقاربات العلمية المهتمة بدراسة‬
‫العالقة القائمة بين هذين المكونين حيث نجد ‪:‬‬
‫األرغونوميا الكالسيكية‪:‬‬
‫تعرف ما يسمى بتداخل األنسان اآللة و اهم اسهامات هذا المقاربة التحسينات التي أدخلت على الكراسي و‬
‫المكاتب و أدوات التحكم ‪....‬‬
‫أرغونوميا األنساق‪ :‬أدت مختلف الصعوبات التي واجهت األرغونومية الكالسيكية الى ظهور ارغونوميا‬
‫األنساق التي تقوم على ثالث أسس ‪:‬‬
‫‪-1‬تعاون السيكولوجين و المهندسين في مرحلة التصميم‬
‫‪-2‬تقنيات تحديد الوظائف بين اإلنسان و اآللة‬
‫‪-3‬تطوير تقنيات اإلختبار و التقنين‬
‫أرغونوميا الخطأ‪:‬‬
‫تتميز هذه المقاربة بإدخال مفهوم الخطأ األنساني في سيكولوجيا األنساق حيث اتضح ان اهم دور يقوم به‬
‫األرغونومي هو تخفيض الخطأ اإلنساني بسبب تزايد ضحايا حوادث العمل‬
‫أدى ذلك الى ظهور نوعين من التناول‬
‫‪-‬األول يعتمد على مبدأ "برامج الخلل الصفري" و الثاني مبني على "بنك بيانات األخطاء"‬
‫ان هذين النوعين مبنيان على أساس فرضيات حول األخطاء حيث ان برامج الخلل الصفري تفترض ان‬
‫المشكل يتعلق بالدوافع و ان األخطاء األنسانية تحدث ألن الناس ال يحاولون قدر األمكان أو ال يبدلون‬
‫جهدا كافيا أو ان طريقة تخفيض الخطأ هي جعلهم يحاولون أكثر و أكثر أما بنوك بيانات األخطاء فتقوم‬
‫على فرضية ان الطبيعة األنسانية ال تخلو من األخطاء و المشكل يتمثل في تحديد هده األخطاء في حالة‬
‫معينة (المرجع و للتوسع في الموضوع‪:‬بوطريفة حمو ‪.‬مدخل الى األرغونوميا ‪(pdf‬‬
‫محاضرة رقم ‪ -4-‬األمن الصناعي و ظروف العمل‬
‫د‪.‬بوضرسة زهير‬
‫‪boudersazoheiir@yahoo.fr‬‬
‫‪03/05/2020‬‬
‫تمهيد‬
‫األمن الصناعي يعمل على توفير بيئة آمنة و خالية من العوامل التي تؤدي الى تعريض العمال الى‬
‫األخطار في مكان عملهم‬
‫تعريف األمن الصناعي ‪:‬‬
‫يعنى األمن الصناعي بتوفير ظروف العمل اآلمنة و الصحية المناسبة في أماكن العمل و ذلك عن طريق‬
‫الدراسة المسبقة لكافة المخاطر المتوقعة التي قد تنشأ في المراحل المختلفة التي تمر بها العملية اإلنتاجية‬
‫مند البدء في التفكير في اختيار موق ع المنشاة الى آخر مرحلة من األنتاج مع وضع تدابير السالمة الوقائية‬
‫التي تستهدف بالدرجة األولى منع وقع المخاطر(عباس أبو شامة ‪.‬األمن الصناعي‪.‬ط‪ 1‬الرياض ‪)pdf‬‬
‫أهداف األمن الصناعي‪:‬‬
‫‪-1‬توفير انتاج بال حوادث‬
‫‪-2‬الحفاظ على ممتلكات المؤسسات ( معدات و سائل ‪)...‬‬
‫‪-3‬توفير بيئة أمنة للعامل‬
‫‪ -4‬تحليل و تحديد مصادر المخاطر األمنية‬
‫‪ -5‬حراسة المنشآت من ان يطالها أي تخريب او عبث‬
‫وسائل تحقيق األمن الصناعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تدريب العمال على حسن استخدام اآلالت‬
‫‪ -2‬تحسين الشروط الفيزيقية للعامل من إضاءة ‪،‬حرارة‪ ،‬تقليل الضوضاء‪....‬‬
‫‪-3‬التنبه الى األعطال و إصالحها‬
‫ظروف العمل‪:‬‬
‫و نعني بظروف العمل مجمل العوامل التي تتحكم في البيئة المهنية للعامل‪،‬و قد اعتنى العلماء بتحليل‬
‫مجمل هذه العوامل المتحكمة في تشكيل و خلق ظروف العمل و منهم ألدرتش(ريتشارد‪.‬ه‪.‬هال‪.‬المنظمات‬
‫‪.‬مركز البحوث ‪.‬السعودية ‪ )2001.‬حيث حصر هذه العوامل في مجموعة من األبعاد التحليلية هي‪:‬‬
‫‪-1‬طاقة البيئة‪ :‬و يقصد بها مدى غناها أو افتقارها للموارد‬
‫‪-2‬عدم التجانس البيئي‪ :‬و يقصد به درجة التشابه و االختالف بين العناصر المكونة للبيئة‬
‫‪-3‬األستقرار‪ :‬و يقصد به معدل دوران عناصر البيئة‬
‫‪-4‬التمركز‪ :‬و يقصد به توزيع العناصر في البيئة‬
‫‪-5‬االتفاق‪ :‬و يقصد به مدى إدراك أطراف منافسة خارج المنظمة لمطالب المنظمة‬
‫‪ -6‬التقلبات البئية‪ :‬و يعني ان هناك تداخالت كبيرة يسبب بعضها بعض في أوساط العناصر البئية‬
‫المراجع و للتوسع في الموضوع‪:‬‬
‫‪ -1‬عباس أبو شامة ‪.‬األمن الصناعي‪.‬ط‪ 1‬الرياض ‪pdf‬‬
‫‪ -2‬ريتشارد‪.‬ه‪.‬هال‪ .‬المنظمات ‪.‬مركز البحوث ‪.‬السعودية ‪2001.‬‬

You might also like