الدليل المنهجي للماستر والدكتوراه

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ‪ -‬جامعة بسكرة‬

‫الدليل املنهجي إلعداد املذكرات واالطروحات‬


‫مع ضوابط التهميش وفقا لجمعية علم النفس األمريكية‪APA ،‬‬
‫‪ -‬نسخة أولى ‪-‬‬

‫من اعداد‪ :‬د‪ .‬فاتح دبلة ‪ ،‬أ‪.‬د‪ .‬عبد السميع روينة‪ ،‬أ‪ .‬عزالدين بوطي‬

‫العام الجامعي‪2020 – 2019 :‬‬


‫تقدمي‬

‫يهدف هذه الدليل لتوفري أداة وقاعدة مشرتكة ومساعدة للباحثني عند اجناز مذكراهتم واطروحاهتم العلمية‪ .‬ويعترب خالصة‬

‫جلهود وممارسات تسعى لتوحيد العمل البحثي‪ ،‬السيما فيما يتعلق جبوانبه التحريرية والشكلية واليت هتدف جلعل خمرجاته‬

‫أكثر منطية وتوحيدا‪ ،‬بشكل حيرتم خصوصيات وقيم اثبتة ومشرتكة تشكل جزءا من الثقافة التنظيمية لكلية العلوم‬

‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جبامعة بسكرة‪ ،‬كما حيافظ على مساحة من احلرية الفكرية للباحثني يف بقية اجلوانب‬

‫املنهجية املرتبطة ابحملتوى البحثي وطبيعته التطورية والسيما مع تعدد املداخل والنماذج االبستمولوجية والبحثية اليت‬

‫تشكل ثروة معرفية هامة‪.‬‬

‫ينقسم هذا الدليل اىل شقني رئيسيني‪ ،‬أوال اجلانب البحثي املنهجي الذي يتضمن التفكري حول خطوات البحث ومراحله‬

‫وطرق ممارساته فيما يتعلق ابنتاج األفكار وصياغة اشكالية البحث وأسئلته وحتديد أهدافه وبناء فرضياته ومنوذج الدراسة‬

‫ومن مث تصور العالقات ما بني متغرياته اليت يسعى الباحث لدراستها‪ ،‬كما يبني كيفية مجع البياانت من مصادرها االولية‬

‫والثانوية للدراسة وطرق حتليلها ومعاجلتها ومن مث عرض ومناقشة النتائج املتوصل اليها‪ .‬يركز الدليل على عرض اهم هذه‬

‫احمل طات البحثية اليت تؤطر تفكري الباحث وتساعده على ضمان تفكري متسلسل ومنطقي حول املشاكل اليت يريد‬

‫دراستها وتطوير حلول هلا بطريقة علمية منهجية منظمة وهادفة‪.‬‬

‫اثنيا‪ ،‬يوفر الدليل جمموعة من ضوابط التوثيق العلمي استنادا اىل الطريقة املعتمدة من مجعية علم النفس األمريكية‬

‫‪ APA‬ابعتبارها احدى الطرق احلديثة واألكثر استخداما وطلبا من دور النشر واجملالت العلمية العاملية‪ ،‬وبذلك فهو‬

‫يسعى لتدريب ومتكني الباحثني من هذه الطريقة تسهيال هلم ملمارسة البحث والنشر العلمي مستقبال واختصارا للوقت‬

‫واجلهد‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫هذا الدليل موجه بصورة أكثر مالئمة لتخصص علوم التسيري ولكنه حيمل الكثري من النقاط املشرتكة اليت ميكن االستفادة‬

‫منها يف بقية التخصصات األخرى كالعلوم االقتصادية واملالية واحملاسبية وميكن تكييف بعض جوانبه مع خصوصيات‬

‫هذه التخصصات‪.‬‬

‫سيتم تقسيم هذا الدليل اىل جزئني رئيسيني‪ ،‬يركز اجلزء األول على منهجية البحث‪ ،‬يف حني سيتناول اجلزء الثاين هلذا‬

‫الدليل منهجية التحرير والتوثيق وفقا لضوابط دليل مجعية علم النفس األمريكية ‪ ،APA‬الطبعة السادسة‪.‬‬

‫أوال‪ ،‬منهجية البحث‬

‫توجد العديد من املمارسات البحثية واألكادميية يف جمال منهجية البحث‪ ،‬والسيما يف حتديد عناصر البحث وترتيبها‪،‬‬

‫وانطالقا من هذا التنوع يف املمارسات‪ ،‬يهدف هذا الدليل القرتاح ترتيب سليم حيافظ على التسلسل والرتابط املنطقي‬

‫بني عناصر البحث‪ .‬كما سيقدم شرحا موجزا لكل عنصر ويبني أمهيته ويوفر للباحثني رؤية واضحة حول كيفية ضبط‬

‫حمتوايت كل عنصر حسب اهلدف املرجو منه وفق ترابط يتسق مع بقية عناصر البحث‪.‬‬

‫ويف القائمة املوالية نقرتح ترتيبا للمخطط اخلاص ابلبحث‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫احملتوايت‬

‫صفحة الواجهة‬ ‫‪.01‬‬


‫ورقة بيضاء‬ ‫‪.02‬‬
‫نسخة من صفحة الواجهة‬ ‫‪.03‬‬
‫صفحة لتقدمي الشكر‬ ‫‪.04‬‬
‫ملخص الدراسة )ملخصني واحد ابللغة العربية والثاين ابللغة اإلجنليزية)‬ ‫‪.05‬‬
‫قائمة ابجلداول واألشكال والرسوم البيانية‬ ‫‪.06‬‬
‫املقدمة‬ ‫‪.07‬‬
‫طرح اإلشكالية واألسئلة البحثية‬ ‫‪.08‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫‪.09‬‬
‫العناصر من ‪ 7‬الى ‪ 14‬تندرج تحت‬ ‫منوذج وفرضيات الدراسة‬ ‫‪.10‬‬
‫عنوان واحد أو ترقم حسب الحروف‬
‫األبجدية أو الالتينية‪.‬‬ ‫التموضع االبستمولوجي ومنهجية الدراسة‬ ‫‪.11‬‬
‫تصميم البحث‬ ‫‪.12‬‬
‫أمهية الدراسة‬ ‫‪.13‬‬
‫خطة خمتصرة للدراسة‬ ‫‪.14‬‬
‫الفصل النظري األول‬ ‫‪.15‬‬
‫الفصل النظري الثاين‬ ‫‪.16‬‬
‫الفصل التطبيقي‬ ‫‪.17‬‬
‫اخلامتة‬ ‫‪.18‬‬
‫فهرس احملتوايت‬ ‫‪.19‬‬
‫قائمة املراجع‬ ‫‪.20‬‬
‫املالحق‬ ‫‪.21‬‬
‫ورقة بيضاء‬ ‫‪.22‬‬
‫ورقة الغالف اخلارجي‬ ‫‪.23‬‬

‫‪3‬‬
‫تفصيل العناصر‪:‬‬
‫‪ )1‬صفحة الواجهة‬
‫استخدام النموذج املقرتح (الذي حيمل اسم اجلامعة والكلية والقسم‪ ،‬ويتضمن عنوان الدراسة الذي جيب ان‬
‫يكون خمتصرا ومصاغا بطريقة واضحة ودقيقة توضح العالقة ما بني متغريات الدراسة‪ ،‬مع اإلشارة اىل دراسة‬
‫احلالة التطبيقية وفرتة إجنازها وكذلك جيب ان حتمل صفحة الواجهة التخصص واملستوى واسم الطالب‬
‫واملشرف‪ ،‬وأعضاء اللجنة واتريخ املناقشة والعام اجلامعي‪)....‬‬

‫‪ )2‬ورقة بيضاء‬

‫‪ )3‬نسخة من صفحة الواجهة‬

‫‪ )4‬صفحة لتقدمي الشكر‬


‫مساحة خمصصة لتقدمي الشكر لكل من ساهم وساعد يف اعداد البحث من أعضاء الكلية‪ ،‬املشرف على‬
‫العمل وأعضاء جلنة املناقشة‪ ،‬األفراد مكان اجراء الدراسة وخاصة من ساهم يف تقدمي ومجع ومعاجلة‬
‫البياانت‪ ،‬العائلة واألصدقاء‪).....‬‬

‫‪ )5‬ملخص الدراسة ‪ :‬واحد ابللغة العربية والثاين ابللغة االجنبية (اإلجنليزية)‬


‫امللخص سواء ابللغة العربية أو األجنبية جيب ان يتضمن‪:‬‬
‫▪ كلمة ملخص‪( :‬حبجم خط ‪ 14‬من نوع ‪ Traditional Arabic‬وبلون غامق)‬
‫▪ ملخص ال يتجاوز ‪ 250‬كلمة مبا يف ذلك املسافات‪ ،‬حيتوي على االهداف البحثية اليت يريد الباحث‬
‫دراستها واختبارها‪ ،‬منهجية الدراسة املتبعة يف مجع ومعاجلة املعلومات‪ ،‬عينة الدراسة‪ ،‬مكان واتريخ‬
‫اجرائها‪ ،‬اهم نتائج الدراسة وحمدودية تعميم نتائجها ومن مث افاقها البحثية‬
‫▪ الكلمات املفتاحية‪(:‬حبجم خط ‪ 14‬وبلون غامق)‪ ،‬مبا ال يتجاوز ‪ 05‬كلمات مفتاحية ترتبط ابلبحث‬
‫ومبتغرياته الرئيسية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )6‬قائمة ابجلداول واألشكال والرسوم البيانية‬
‫▪ ابلنسبة للجداول واالشكال والرسوم البيانية‬
‫ادراج قائمة بعناوين وأرقام الصفحات اليت رودت هبا اجلداول واألشكال والرسوم‪ ،‬جيب إعطاء لكل‬ ‫‪-‬‬
‫جدول او شكل او رسم عنوان يوضع يف أعلى اجلدول وحتته نكتب املصدر خمتصرا حسب معايري‬
‫دليل مجعية علم النفس االمريكية ‪ ،APA‬اما مقتبسا مباشرة من مصدر أو من اعداد الباحث‬
‫ابالعتماد على مصدر ما‪ ،‬أو من خمرجات نظام احصائي‪...‬اخل‪ .‬تكون الكتابة فيهما حبجم خط‬
‫‪ 12‬للخط العريب و ‪ 9‬للخط األجنيب‪.‬‬
‫جيب تفادي االستخدام املفرط لأللوان اال اذا دعت الضرورة لذلك مثال يف الدوائر النسبية واألعمدة‬ ‫‪-‬‬
‫واملدرجات التكرارية‪.‬‬

‫‪ )7‬املقدمة‬
‫هي عبارة عن تقدمي عام ومتسلسل لألفكار اليت تفضي اىل التمهيد لطرح إشكالية الدراسة وإبراز مكانتها‬
‫وأمهية دراستها‪.‬‬

‫‪ )8‬طرح اإلشكالية واألسئلة البحثية‬


‫تتضمن طرحا منطقيا للقضية اليت يريد الباحث ويربر أمهية دراستها‪ ،‬وميكن أن ختتصر بعد ذلك يف شكل‬
‫تساؤل حبثي رئيسي يتم جتزئته اىل أسئلة فرعية ومن مث متهد لبناء منوذج الدراسة وصياغة الفرضيات البحثية‪.‬‬
‫ميكن للباحث طرح الكثري من األسئلة ولكن عليه حتديد األسئلة البحثية الرئيسية اليت تشكل له هدفا يريد‬
‫اختباره‪ .‬ان اهلدف من هذه املرحلة هو تنمية إطار نظري للتحليل عن طريق حتديد املتغريات البحثية الرئيسية‬
‫وابعادها اليت يريد الباحث دراستها وبعد ذلك بناء الفروض اليت تشرحها ومن مث اختيار تصميم للبحث يسمح‬
‫ابلتخطيط له وبتحديد خمتلف اإلجراءات املتعلقة ابختيار عينة الدراسة ومجع البياانت حوهلا‪ .‬يشكل هذا‬
‫اإلطار النظري فرصة ملناقشة العالقات ما بني املتغريات وحتديد أنواعها وطبيعتها‪ ،‬وكذلك خمتلف العوامل اليت‬
‫يعتقد اهنا مهمة لدراسته‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )9‬الدراسات السابقة‬
‫تتم عن طريق البحث يف الرتاث األديب حول موضوع الدراسة وذلك ابختيار أهم وأحدث الدراسات املرتبطة‬
‫بصفة مباشرة إبشكالية الدراسة ومتغرياهتا البحثية‪ ،‬تعترب خطوة هامة جدا لضبط إشكالية ومنوذج الدراسة‬
‫ينطلق منها الباحث لفهم جيد يثبت من خالله أمهية موضوعه ويربر اختياره انطالقا من األعمال السابقة‬
‫حوله وما توصل اليه االخرون وكيف حاولوا فهمه واألدوات اليت استخدمت لقياس جوانبه‪ ،‬ومن مث اهم النتائج‬
‫اليت مت التوصل اليها وحدودها وجماالت التطوير املتبقية اليت جيد الباحث الفرصة لتكملتها وهبذا حيصل على‬
‫أتكيد لشرعية حبثه يف الوسط االكادميي‪ .‬ميكن اعتماد بعض الدراسات السابقة اليت تناولت متغري واحد من‬
‫متغريات الدراسة البحثية حصراي يف اجلانب املفاهيمي املرتبط بتعريفات املتغري وحتديد ابعاده‪ ،‬يتم هذا يف إطار‬
‫العرف القائم على اختيار متغريين أحدمها اتبع واألخر مستقل وميكن أن تربطهما متغريات وسيطة أو معرتضة‪.‬‬

‫يكون عرض الدراسات السابقة ومناقشتها عن طريق الرتكيز على اجلوانب املختصرة التالية‪:‬‬
‫▪ من انحية العرض‪ ،‬نقرتح اتباع الطريقة التالية‪:‬‬

‫أوال‪ ،‬الدراسات ابللغة العربية‬


‫‪ -‬الدراسة األوىل‪ ( :‬تكتب كل معلومات الدراسة كما وردت يف قائمة املراجع حسب دليل مجعية علم النفس‬
‫االمريكية ‪ ) APA‬امساء املؤلفني‪ ،‬السنة‪ ،‬العنوان‪ ،‬مكان النشر‪ ،‬العدد‪ ،‬الرقم‪ ،‬بلد النشر‪ ،‬عدد الصفحات‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسة الثانية‪.................................................................................:‬‬

‫اثنيا‪ ،‬الدراسات ابللغة األجنبية‬


‫‪ -‬الدراسة األوىل‪( :‬تكتب كل معلومات الدراسة ابللغة األجنبية كما وردت يف قائمة املراجع مثل ما هو احلال‬
‫ابلنسبة للدراسات السابقة ابللغة العربية‪ ،‬بينما تقدمي الدراسة يكون ابللغة العربية)‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسة الثانية‪.................................................................................:‬‬

‫▪ من انحية املعاجلة وتناول الدراسات السابقة‪ .‬جيب الرتكيز على تبيان العناصر الضرورية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تناول األهداف البحثية اليت حاولت الدراسة معاجلتها‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬املنهجية اليت اتبعتها يف مجع وحتليل املعلومات وعينة الدراسة‪ ،‬جماهلا املكاين والزماين‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مث أهم نتائجها وحدود أو جوانب القصور اليت حتول دون تعميم نتائجها او اثبات نتائجها لتمكني‬
‫الباحثني من تكملة البحث والدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مث تربير التوجه الذي يراه الباحث مناسبا وحمفزا للقيام بدراسته‪ ،‬تكملة لدراسات سابقة‪ ،‬دراسة حالة‬
‫خمتلفة‪ ،‬أبعاد خمتلفة‪ ،‬إعادة اختبار فرضيات قدمية مبنهجية خمتلفة‪...‬اخل‪ .‬يكون ذلك مبا جييب عن السؤال‬
‫التايل ‪ :‬ما الذي يربر اختيار الباحث للموضوع وجيعل من اشكاليته مقبولة للدراسة والبحث ؟‬

‫منوذج وفرضيات الدراسة‬ ‫‪)10‬‬


‫‪ -‬منوذج الدراسة يعرب عن خمطط خمتصر أو رسم بياين يشرح العالقات املختلفة بني متغريات وابعاد املتغريات‬
‫اليت يريد الباحث اختبارها او تناوهلا ابلدراسة والتحليل‪ .‬وتظهر من هذا النموذج فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات تعرف أهنا عالقات ما بني متغريين أو أكثر وهي ختمني نظري يقدم حلوال وقتية ومسبقة تنتظر‬
‫الدراسة واالختبار من أجل أتكيدها أو نفيها‪ .‬جيب أن تكون واضحة ومفهومة وبسيطة غري مركبة قابلة‬
‫لالختبار‪ ،‬ميكن ان تكون يف شكل مجل أتكيدية أو شرطية‪ ،‬قد أتخذ اشكاال اجتاهية حتدد اجتاه العالقة‬
‫أو تكتفي بكوهنا غري اجتاهية ختترب فقط وجود العالقة من عدمها‪ ،‬قد تكون كذلك فروضا صفرية أو‬
‫بديلة وكلها جيب ان تكون قابلة للقياس‪.‬‬

‫التموضع االبستمولوجي ومنهجية الدراسة‬ ‫‪)11‬‬


‫▪ ابلنسبة للتموضع االبستمولوجي للباحث وللبحث‬
‫االبستمولوجيا اليت هي علم نقد العلم وجزء من فلسفة العلوم احلديثة اليت تسمح مبمارسة نقدية ومتحيصيه‬
‫للمسلمات وللمعارف وطرق انتاجها واثباهتا واحلكم على شرعيتها‪ ،‬تسمح مبساحة حرية فكرية للباحث‬
‫للتعبري عن افرتاضاته ونظرته للمعرفة العلمية ومقامها وكيفية انتاجها ومدى علميتها‪ ،‬وانطالقا من هذه‬
‫التصورات اليت حتدد توجه الباحث حنو املعرفة‪ ،‬يتم اختيار موضوع البحث وطرق دراسته وكذلك خصائص‬
‫املعرفة اليت سينتجها ومدى علميتها وصالحيتها‪ .‬يف هذا اجملال‪ ،‬ومن مث تتحدد املناهج اليت ميكن اللجوء‬
‫اليها للولوج للمعرفة ومن مث املقارابت التطبيقية اليت ترتمجها‪ .‬يف هذا اإلطار نذكر أبهم ثالث مناذج‬
‫ابستمولوجية مستخدمة يف علومنا اإلدارية (‪: )Thietart et Coll, 2014‬‬
‫‪7‬‬
‫املقاربة‬ ‫اهلدف من املعرفة‬ ‫النموذج‬
‫افرتاضية – استنتاجية‬ ‫الشرح ‪ /‬إجياد القوانني الداخلية للظواهر‪،‬‬ ‫النموذج الوضعي‪ ،‬الواقعي أو‬
‫يعتمد على االستنتاج لبناء املعرفة‬ ‫اكثر موضوعية وحيادا‪ -‬استنتاجي‬ ‫الوصفي ‪Positiviste‬‬
‫تفسريية‬ ‫الفهم‪ ،‬ادراج الذاتية واحلكم الشخصي لفهم‬ ‫النموذج التفسريي ‪Interpretativiste‬‬
‫الظواهر اإلنسانية‪ -‬استقرائي‬
‫بنائية‬ ‫بناء معارف جديدة‬ ‫النموذج البنائي ‪Constructiviste‬‬
‫للمزيد من التفصيل حول هذه النماذج ميكن العودة اىل املرجع‪:‬‬
‫‪Raymond- Alain Thiétart et Coll. (2014). Méthodes de recherches en management, 4 Edition,‬‬
‫‪Dunod, Paris, 644p.‬‬

‫▪ ابلنسبة ملنهجية الدراسة‬


‫املنهج أو الطريقة يشريان اىل السبيل او الطريق املوصل للحقيقة واملعرفة والذي يتبعه الباحث‪ ،‬هناك اذا الكثري‬
‫من املناهج والطرق اليت ميكن للباحث اللجوء اليها يف دراسته وقد ختتلف تصنيفاهتا او تسمياهتا‪ ،‬بينما تشري‬
‫املنهجية اىل عملية وشكل استخدام هذه الطرق‪ .‬جيب على الباحث ان يشري بوضوح اىل املالمح الرئيسية اليت‬
‫حيملها املن هج الرئيسي الذي ينتهجه (كمي‪ ،‬كيفي‪ ،‬استكشايف‪ ،‬استطالعي‪ ،‬هناك من يرى أن دراسة احلالة‬
‫منهج حبد ذاته‪،........... ،‬اخل‪ ،).‬وهذا ال مينع ان يستخدم معه مناهج أخرى مساعدة‪ .‬وتظهر مالمح‬
‫املنهج املتبع يف كل مراحل البحث والسيما عند عملية مجع املعلومات ومعاجلتها‪ .‬ويف هذا اإلطار جيب حتديد‬
‫مصادر البياانت واملعلومات اليت اعتمد عليها الباحث يف اعداد اجلانب التطبيقي للدراسة‪ ،‬مع ضرورة التمييز‬
‫بني املصادر األولية واملصادر الثانوية للبياانت‪ .‬ويف األخري‪ ،‬جيدر ابلباحث عرض طريقة أو خمتلف طرق‬
‫التحليل اليت سيعتمدها يف معاجلة هذه البياانت مع تربير اختياره هلا ومدى مالئمتها لتحقيق أهداف البحث‪.‬‬

‫تصميم البحث‬ ‫‪)12‬‬


‫خيصص هذا البعد املتعلق بتصميم البحث لتحديد خمتلف أبعاد البحث وعناصره واليت كلما كانت واضحة يف‬
‫ذهن الباحث وميتلك إجاابت حوهلا كلما سهلت له عملية البحث وساعدته يف اختيار أفضل الطرق واألدوات‬
‫املوصلة ألهدافه البحثية‪ .‬هذه األخرية تعرب عما يريد الباحث اخضاعه للدراسة والتحقق منه‪ ،‬قد يكون هدفا‬
‫حبثيا رئيسيا أو مجلة من األهداف وهي داخلية وتتناسق مع إشكالية الدراسة‪ .‬هناك ستة أبعاد رئيسية حسب‬
‫(‪:)Sukaran, 2003‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .1‬هدف الدراسة‪ :‬استكشاف‪ ،‬وصف‪ ،‬اختبار لصحة الفروض‬
‫‪ .2‬نوع الدراسة‪:‬بناء عالقة سبية‪ ،‬ارتباط‪ ،‬فروق بني اجلماعات‪ ،‬ترتيب‪....‬‬
‫‪ .3‬مدى تدخل الباحث ‪ :‬حد أدىن‪ :‬دراسة األحداث كما هي‪ ،‬تدخل مقصود‪ :‬السيطرة أو حماكاة‬
‫األحداث‪.‬‬
‫‪ .4‬التخطيط للدراسة‪ :‬خمططة (معملية) أو غري خمططة (ميدانية) أو تناوبية (معملية مث ميدانية)‬
‫‪ .5‬وحدة التحليل (جمتمع الدراسة)‪ :‬أفراد‪ ،‬جمموعات‪ ،‬ازواج‪ ،‬منظمات‪.‬‬
‫‪ .6‬املدى الزمين‪:‬الدراسة املقطعية (مرة واحدة يف وقت واحد)‪ ،‬الدراسة عدة مرات متتالية مع فاصل‬
‫زمين‪.‬‬

‫أمهية الدراسة‬ ‫‪)13‬‬


‫هي وضع للموضوع يف سياقه املكاين والزماين وإبراز دوره واجلوانب اليت ختدمها الدراسة وتقدم هلا اإلضافة‬
‫واحللول‪.‬‬

‫خطة خمتصرة للدراسة‬ ‫‪)14‬‬


‫تتضمن تقدمي خمتصر ألهم فصول ومباحث الدراسة‪.‬‬

‫الفصل النظري األول‬ ‫‪)15‬‬


‫خيصص الفصل األول للمتغري التابع للدراسة ابعتبار أنه يشكل مشكلة الدراسة والقضية الرئيسية اليت يهتم‬
‫ويريد الباحث شرحها أو تطوير فهم مالئملها وفقا الفرتاضاته من جهة وللمعطيات اليت ميليها البحث من‬
‫جهة أخرى أو بنائها كمعرفة جديدة‪ .‬من املنطقي إذا أن يبدأ الباحث أوال بطرح القضية اليت تشكل أهم‬
‫اهتماماته واليت يرغب إبجياد احللول هلا أو بتوفري أدوات دعمها ومساندهتا‪ ،‬مع تبيان الصعوابت اليت حتول‬
‫دون ذلك مما يستدعي البحث عن متغريات وأبعاد قد تساعد يف فهمها ويف حتقيق األهداف املنشودة‪ ،‬ولذلك‬
‫يقرتح أو يلجأ اىل املتغريات املفسرة هلا واليت تكون مستقلة عنها‪ ،‬وهذا ما سيتم معاجلته يف الفصل املوايل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل النظري الثاين‬ ‫‪)16‬‬
‫خيصص هذا الفصل للمتغري املستقل الذي يساعد يف فهم املتغري التابع واالثر الذي ميكن أن حيدثه له‪ ،‬ويكمن‬
‫التحدي الرئيسي للباحث يف قياس األثر املرتتب عن هذا املتغري أو فهم االليات اليت يتفاعل هبا مع مشكلة‬
‫الدراسة‪ .‬يف هذا اإلطار فان الربط ما بني متغريات الدراسة وخمتلف االبعاد اليت تشكلها ميكن أن خيصص له‬
‫مبحث أو اثنني يف هناية هذا الفصل واألفضل ان يتم ذلك ضمنيا يف الطرح والتحليل‪.‬‬
‫❖ ميكن إضافة فصل أو اثنني أو أكثر ابلنسبة ألطروحة الدكتوراه حسب طبيعة املوضوع وتوجهات‬
‫الباحث‪.‬‬

‫الفصل التطبيقي (الدراسة امليدانية)‬ ‫‪)17‬‬


‫خيصص هذا الفصل لعرض ومناقشة نتائج الدراسة العملية‪ ،‬يتضمن تقدمي للحالة املدروسة وتفصيل ألدوات‬
‫مجع املعلومات عن طريق ا لتمييز ما بني املصادر األولية اليت جيمعها او حيصل عليها الباحث بنفسه انطالقا‬
‫من املالحظة أو املقابالت اليت جيريها أو االستبياانت اليت يعدها وجيمع هبا اراء االخرين ووجهات نظرهم اجتاه‬
‫قضية أو موضوع ما‪ ،‬وما بني املصادر الثانوية للبحث واليت جيدها الباحث جاهزة قد مجعها اخرون قبله ولكنه‬
‫ميكن أن يستفيد منها كالواثئق والسجالت والدفاتر والقوائم واملقاالت والكتب وغريها من مصادر خمتلفة‬
‫للمعلومات‪ .‬يتضمن هذا الفصل أيضا تفصيل ألدوات التحليل اليت اختارها الباحث وتربير اختيارها يف إطار‬
‫طبيعة البحث وأهدافه وكذلك توجهات الباحث‪ ،‬طرق القياس املستخدمة ونتائج الدراسة ومناقشتها‪.‬‬

‫اخلامتة‬ ‫‪)18‬‬
‫تشكل فرصة للباحث لتقدمي خالصة للدراسة‪ ،‬ميكن التذكري أبهداف الدراسة وامهيتها واهم النتائج ومن مث‬
‫االفاق واملقرتحات البحثية اليت تفتح هلا اجملال مستقبال‪ ،‬كما ميكن أن تتضمن مناقشة حمدودية وجوانب‬
‫قصور نتائج الدراسة‬

‫‪10‬‬
‫فهرس احملتوايت‬ ‫‪)19‬‬
‫يتضمن تفصيال خلطة البحث‪ ،‬هناك عدة تفصيالت ممكنة‪ ،‬نقرتح التصنيف التايل‪:‬‬
‫الفصل‪ :‬يتضمن عدة مباحث ‪ -‬الفصل يكتب خبط حجم ‪16‬غامق‬
‫املبحث‪ :‬يتضمن عدة مطالب–املبحث يكتب خبط حجم ‪ 14‬غامق‬
‫املطلب ‪ :‬يتضمن عدة فروع–املطلب يكتب خبط مائل‪ ،‬حجم ‪ 14‬غامق‬
‫الفرع ‪ :‬يتضمن عدة تدرجات من أوال‪ ،‬اثنيا‪ ،‬اثلثا‪ -.....‬الفرع يكتب خبط حجم ‪ 14‬عادي حتته سطر‬
‫أوال‪ ،‬يتضمن عدة تدرجات من احلروف أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪ ،‬هـ‪ -............‬تكتب خبط حجم ‪ 14‬عادي‬
‫احلروف تتضمن تدرجيات من األرقام ‪ -..........04 ،03 ،02 ،01‬تكتب خبط حجم ‪ 14‬عادي‬
‫أخريا األرقام تتضمن إشارات أو رموز أو جنوم (‪ )-‬أو (*)‪ -............‬تكتب خبط حجم ‪ 12‬عادي‬

‫قائمة املراجع ‪ :‬جيب أن تتضمن فقط املراجع اليت مت استخدامها واالحالة اليها يف منت الدراسة‪،‬‬ ‫‪)20‬‬
‫وتكون مرتبة ترتيبا اجبداي حسب قواعد مجعية علم النفس االمريكية ‪APA‬كالتايل‪:‬‬
‫‪ .1‬ابلنسبة للمقاالت‬
‫‪ .2‬ابلنسبة للكتب‬
‫‪ .3‬ابلنسبة للمؤمترات واحملاضرات‬
‫‪ .4‬ابلنسبة للمواقع االلكرتونية‬
‫املالحق ‪ :‬توضع هلا عناوين وأرقام يف بداية كل ملحق وال تدخل ضمن عدد صفحات الدراسة‪.‬‬ ‫‪)21‬‬
‫تتضمن املالحق كل وثيقة مهمة للبحث واليت ميكن االستغناء عنها يف املنت كي ال تعترب حشوا واطنااب‪ ،‬من‬
‫امثلة ذلك‪ :‬اهلياكل التنظيمية للمؤسسات والتفصيالت املرتبطة هبا‪ ،‬القوانني‪ ،‬نتائج الربامج اإلحصائية‬
‫مفصلة يف جداول خام كما ينتجها الربانمج‪ ،(......................،‬جيب تفادي إدراج أي ملحق ال‬
‫عالقة له بصورة دقيقة ابلبحث‪ ،‬أو ميكن االستغناء عنه‪ .‬كما ميكن االستعانة برابط الكرتوين للموقع أو‬
‫املرجع الذي ميكن أن يعود اليه القارئ‪.‬‬
‫ورقة بيضاء‬ ‫‪)22‬‬
‫ورقة الغالف اخلارجي‬ ‫‪)23‬‬

‫‪11‬‬
‫اثنيا‪ ،‬اجلوانب الشكلية التحريرية‬

‫تتضمن الضوابط الشكلية شروط عملية التحرير لتقرير املذكرة أو الرسالة أو أي عمل حبثي‪ ،‬وهي متثل ‪:‬‬

‫✓ ضوابط عامة تتعلق ابلكتابة والتحرير‬


‫✓ ضوابط التوثيق وفقا للطبعة السادسة جلمعية علم النفس االمريكية ‪APA‬‬
‫‪ .1‬الضوابط العامة املتعلقة ابلكتابة والتحرير‪ :‬ختص هذه الضوابط اجلوانب الشكلية للبحث؛ حيث تتناول‬
‫اجلوانب املتعلقة أببعاد الصفحات‪ ،‬حجم اخلطوط‪ ،‬اهلوامش وعالمات الرتقيم‪...‬‬
‫• ابلنسبة ألبعاد الصفحات‪:‬‬
‫‪ -‬مقاس الصفحات يكون كالتايل‪ :‬من جهة اليمني ‪ 3‬وبقية اجلوانب األخرى ‪ 2‬لكل جانب‪.‬‬
‫‪ -‬اللولب يكون حسب لغة البحث‪ ،‬ميينا أو مشاال‬
‫‪ -‬نوعية وحجم اخلط‪ ،‬ابلعريب ‪.Traditional Arabic ، 14‬‬
‫‪ -‬ابخلط األجنيب ‪.Time new roman 12‬‬
‫‪ -‬التباعد ما بني األسطر ‪.1.15‬‬
‫‪ -‬ابلنسبة ألرقام الصفحات تكون ابألرقام العربية وسط أسفل الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬ابلنسبة لعالمات الكتابة والرتقيم ‪ –the ponctuation-‬يرجى مراجعة مطبوعة األستاذ‬
‫الدكتور حممد خان‪ ،‬منهجية البحث العلمي وفق نظام ل‪.‬م‪.‬د من الصفحة ‪ 70-56‬مطبوعة متاحة‬
‫على موقع اجلامعة‪.‬‬
‫• ابلنسبة للتهميش واالحاالت أسفل الصفحة‬
‫‪ -‬ان وجدت فتكون بكتابة كامل املعلومات كما يف قائمة املراجع‪ ،‬وتكتب خبط عريب‬
‫‪ Traditional Arabic‬حجم ‪ ،12‬واذا كان اخلط أجنيب فتكون ‪Time New 12‬‬
‫‪.Roman‬‬
‫‪ -‬للفصل ما بني منت الصفحة والتهميش أسفلها‪ ،‬خنتار نصف اخلط من جهة اليمني لكل االحاالت‬
‫سواء ابللغة العربية أو األجنبية‬

‫‪12‬‬
‫فيما يتعلق بعدد الصفحات للمذكرة أو األطروحة فهو يبقى مرتبطا بطبيعة وموضوع البحث وال يوجد حتديد‬
‫دقيق لعدد الصفحات وإن كان البعض يدرج عدد الصفحات ضمن نوع البحث ان كان قصريا‪ ،‬متوسطا أوطويال‪،‬‬
‫وعليه فان عدد الصفحات املقرتح يكون ضمن اجملال‪ :‬من ‪ 50‬اىل ‪ 85‬صفحة ابلنسبة ملذكرات املاسرت ‪ ،‬أما‬
‫ابلنسبة ألطروحات الدكتوراه فهو ضمن اجملال من ‪ 150‬اىل ‪ 350‬صفحة‪ ،‬دون احتساب املالحق‪ .‬وميكن‬
‫للباحث ان يتجاوز هذا العدد يف حالة استدعت احلاجة ذلك‪.‬‬

‫‪ .2‬ضوابط التوثيق وتفادي السرقات العلمية‬

‫يتعلق التوثيق بذكر أعمال األفراد الذين أثرت أفكارهم‪ ،‬نظرايهتم‪ ،‬أو حبوثهم بشكل مباشر على عملك؛ حيث‬
‫ميكنها توفري املعلومات الرئيسية اليت تدعم أو ختالف أطروحتك‪ ،‬أو تقدم تعاريف وبياانت مهمة‪ ،‬وذكر مقال يدل‬
‫على انك قرأت شخصيا العمل املذكور‪ ،‬كما أن ذكر العمل املستشهد منه هو إعرتاف بفضل أفكار اآلخرين اليت‬
‫استخدمتها يف بناء أو إجناز أطروحتك‪.‬‬

‫جيب على الباحث توفري الواثئق جلميع احلقائق واألرقام اليت ال تشكل معرفة عامة‪ ،‬وخيتلف عدد املصادر‬
‫املستشهد هبا يف العمل حسب الغرض من املقال أو البحث‪ ،‬وجل املقاالت والبحوث هتدف إىل اإلستشهاد مبقال او‬
‫إثنني من أكثر املقاالت متثيال يف كل نقطة أساسية‪ ،‬ومع ذلك إذا كان الغرض من املقالة او البحث هو مراجعة الرتاث‬
‫االديب و إطالع القراء على كل ما كتب حول املوضوع فإن الكتاب سيعمدون لوضع قائمة استشهادات أكثر تفصيال‬
‫ومشوال‪ ( .‬مجعية علم النفس االمريكية‪ ،2010 ،‬ص‪)169.‬‬

‫• السرقات العلمية‪:‬‬

‫جيب توخي الدقة عند التهم يش حىت ال تعترب انتهاكا حلقوق امللكية الفكرية اليت يعاقب عليها القانون وترفضها‬
‫األخالق‪ ،‬الكثري من الربامج احلديثة تستطيع تدقيق االنتحال واالستالل واكتشاف السرقات العلمية ومنها برانمج‬
‫‪ ithenticate‬وهو يصدر تقريرا مفصال حول البحث‪ ،‬حبيث يتضمن نسبة االقتباس‪ ،‬وبعض اجملالت العلمية تشرتط‬
‫وحتدد عند النشر العلمي ارفاق تقرير االقتباس مع عدم جتاوز نسبة معينة بسيطة من االقتباسات ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫إن قبول هذه النسبة البسيطة لالقتباسات ال يعين أهنا سرقة علمية‪ ،‬وإمنا هي نتيجة لبعض حاالت التشابه يف االمساء‪،‬‬
‫تكرار األمساء‪...‬‬

‫كما أن احلديث عن السرقة العلمية ال خيص انتهاك امللكية الفكرية لآلخرين فقط‪ ،‬وإمنا حىت فيما خيص إعادة‬
‫استخدام الباحث لبحوثه املنشورة سابقا على اهنا حبوث حديثة‪ ،‬فأساس البحث احلديث هو اإلسهام يف املعرفة‪ ،‬وال‬
‫مانع من االستشهاد ابلبحوث السابقة للباحث وفق ما تقتضيه شروط املنهجية املتعارف عليها‪ .‬لكن جيدر اإلشارة انه‬
‫على الباحث تفادي السرقات العلمية من خالل اإلطالع على أخالقيات البحث العلمي واإللتزام هبا‪(.‬مجعية علم‬
‫النفس االمريكية‪ ،2010 ،‬ص ‪.)170‬‬

‫‪ .3‬بعض جوانب التوثيق وفقا لضوابط مجعية علم النفس االمريكية ‪APA‬‬

‫هناك العديد من طرق التوثيق املتبعة (شيكاغو‪ ،‬هارفارد‪ ،‬مجعية علم النفس االمريكية‪ ،)....‬وكما هو مشار اليه‬
‫فإن هذا الدليل ي قرتح اتباع قواعد مجعية علم النفس االمريكية على أساس اهنا مستخدمة كثريا يف النشر العلمي يف‬
‫اجملالت والدورايت وكذلك يف املؤمترات العلمية الدولية‪ ،‬ميكن االعتماد على احد نسخها املتوفرة سواءا على موقع‬
‫اجلمعية‪ ،APA (American Psychological Association) ،‬نسخة ‪ 2010‬أو ‪ ،2020‬أو يف مواقع أخرى‬
‫بديلة‪ ،‬كما ميكن االعتماد على الطريقة االلية لربانمج الوورد وذلك إبدخال املراجع أوال ومن مث اختيار طريقة التهميش‬
‫املراد اتباعها واالستفادة من التسهيالت اليت يقدمها الربانمج‪.‬‬

‫• التطابق بني قائمة املراجع والنص‪:‬‬

‫تستخدم طريقة مجعية علم النفس االمريكية ( ‪ ) APA‬نظام االستشهاد كاتب‪-‬اتريخ‪ ،‬حيث يوجه اإلقتباس‬
‫املختصر يف النص القراء إىل قائمة املراجع الكاملة؛ حيث ان كل عمل مستشهد به جيب أن يظهر يف قائمة املراجع‪،‬‬
‫وكل مرجع يف قائمة املراجع جيب ان يكون قد استشهد به يف النص‪ ،‬كما جيب التأكد من أن أمساء املؤلفني‬
‫وتواريخ*‪1‬النشر يف قائمة املراجع تتطابق مع تلك املوجودة يف االستشهادات ضمن النص‪( .‬مجعية علم النفس االمريكية‪،‬‬
‫‪ ،2020‬ص‪)257.‬‬

‫* جيب ان يتضمن اتريخ املرجع القائم مجيع العناصر‪ ،‬الشهر‪ ،‬الفصل‪ ،‬و‪/‬أو اليوم إضافة للسنة‪ ،‬يف حني تظهر ضمن النص السنة فقط‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫• استخدام النسخة املنشورة او النسخة املؤرشفة‪:‬‬

‫قد يوجد يف آن واحد العديد من النسخ لنفس العمل على شبكة االنرتنيت‪ ،‬وعلى الباحث ذكر النسخة اليت‬
‫استخدمها‪ ،‬واالفضل ان تكون النسخة النهائية للعمل‪ ،‬ويف حالة وجود النسخة اإللكرتونية فقط‪ ،‬أو املخطوط األويل‬
‫املقبول للنشر فإنه يهمش وفق ضوابط التهميش احملددة يف دليل مجعية علم النفس االمريكية‪( .‬مجعية علم النفس‬
‫االمريكية‪ ،2020 ،‬ص‪.)258.‬‬

‫• املصادر االولية والثانوية‪:‬‬

‫يف األعمال األكادميية‪ ،‬املصادر االولية هي اليت تضمن حمتوى أصلي‪ ،‬يف حني تشري املصادر الثانوية حملتوى ذكر‬
‫ألول مرة يف مصدر آخر‪ .‬جيب على الباحث ذكر املصادر الثانوية ابعتدال‪ ،‬مثال عند عدم توفر العمل األصلي‪ ،‬او إذا‬
‫توفر بلغة ال يفهمها الباحث‪ ،‬إن كان من املمكن – كممارسة أكادميية جيدة‪ -‬للباحث إجياد املصدر األويل‪ ،‬فراءته‪،‬‬
‫وذكره مباشرة بدال من االستشهاد ابملصدر الثانوي؛ فبدال من هتميش حماضرات األساتذة‪ ،‬و الكتب املرجعية‪ ،‬او‬
‫املوسوعات‪ ،‬واليت بدورها تستشهد ابلبحوث األصلية‪ ،‬من الواجب البحث عن البحث األصلي مث هتميشه مباشرة‪.‬‬

‫إن استخدام املصادر الثانوية يف النص يتطلب وضع قائمة مراجع هلا‪ ،‬غري انه يف النص يذكر املصدر االصلي‬
‫متبوعا بعبارة ( كما ورد يف) مث يتم وضع املصدر الثانوي الذي مت استخدامه‪( .‬مجعية علم النفس االمريكية‪،2020 ،‬‬
‫ص‪)258.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪ -‬إذاكانت سنة النشر للمرجع األصلي معروفة يتم إضافتها إىل جانب املرجع األصلي‪ .‬مثال‪( :‬دبلة‪ ،2017 ،‬كما ورد يف‬
‫بوطي وأخرون‪)2020 ،‬‬
‫‪ -‬ميكن توثيق الفقرة السابقة ابلطريقتني كالمها صحيح ‪ (APA, 2010, p.258) :‬أو (مجعية علم النفس االمريكية‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ص‪)258.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ .1.3‬التوثيق يف حاليت االقتباس املباشر واالقتباس غري املباشر‬

‫يتعلق كالمها بعملية التهميش يف املنت‪ ،‬ويتم ذلك كما ذكره بتوثيق أفكار‪ ،‬نظرايت وحبوث اآلخرين اليت أثرت‬
‫يف البحث‪ ،‬إضافة إىل املعارف واألرقام اليت ال تشكل معرفة عامة‪ ،‬وذلك من خالل تقنيات االقتباس واإلحالة على‬
‫املصادر األصلية او الثانوية املعتمد عليها‪.‬‬

‫واالقتباس يعين‪" :‬نقل نص أو فكرة ابحثني آخرين‪ ،‬سواء بشكل مباشر‪ ،‬أو غري مباشر‪ ،‬بصورة جزئية‪ ،‬أو إبعادة‬
‫صياغة ؛ وذلك ألغراض عديدة مثل‪ :‬أتكيد فكرة ُمعيَّنة‪ ،‬أونقدها‪،‬أو اإلستئناس هبا‪."...‬‬

‫• االقتباس املباشر‪:‬‬
‫يتمثل االقتباس املباشر يف نقل النص او الفكرة كما وردت متاما يف املصدر االصلي‪ ،‬وإذا كان اجلزء املقتبس أقل‬
‫من ‪ 40‬كلمة فإنه جيب وضع الكالم املنقول حرفيا بني شولتني '' ''‪ ،‬مع اإلشارة أنه جيب أن يتبع االقتباس الصياغة‬
‫واإلمالء وعالمات الرتقيم الداخلية للمصدر األصلي حىت وإن كان به خطأ ( ميكن إدراج كيفية التعامل مع النص‬
‫‪.(APA,‬‬ ‫األصلي يف حالة الرغبة يف التصحيح) )‪2010, p.170-171-172‬‬
‫• االقتباس غري املباشر‪:‬‬
‫بينما يكون االقتباس غري املباشر عن طريق احلفاظ على الفكرة ودجمها يف مجلتك أو فقرتك أبسلوبك اخلاص‬
‫مع االشارة إىل املرجع املقتبس منه‪ ،‬وتتم عملية توثيقها بنفس طريقة التهميش يف حالة االقتباس املباشر مع االستغناء‬
‫عن الشولتني فقط‪.‬‬
‫‪ ‬ضوابط عمليات التوثيق‪:‬‬
‫‪ -‬هناك ثالث عناصر أساسية جيب ذكرها عند عملية التوثيق لالقتباسات هي‪ :‬لقب الكاتب‪ ،‬سنة النشر والصفحة عند‬
‫الضرورة حبيث يكون رقم الصفحة مطلوب وضروري يف حالة االقتباسات املباشرة ‪ ،‬اما ابلنسبة لالقتباسات غري املباشرة‬
‫يبقى اختياري ولكن من االفضل ادراجه‪.2‬‬
‫‪ -‬إذا كانت الفكرة مقتبسة ومصاغة أبسلوب الباحث (االقتباس غري املباشر)‪ .‬يكون التوثيق ابلطريقة التالية‪( :‬كتابة لقب‬
‫املؤلف‪ ،‬السنة)‪ ،‬مثال‪) :‬دبلة‪.)2019 ،‬‬

‫*عدم إدارج الصفحة يف حالة االقتباس غري املباشر يرجع لكون الفكرة او االفكار قد تكون موزعة على جمموعة من الصفحات‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬أما إذا كان النقل حرفيا (االقتباس املباشر) فيجب إضافة رقم الصفحة‪)،‬كتابة لقب املؤلف‪ ،‬السنة‪ ،‬الصفحة) مثال‬
‫)دبلة‪ ،2019 ،‬ص‪ ،)10.‬على أال يتعدى النقل بضعة أسطر‪.‬ويكون املرجع مفصال يف اخر العمل يف قائمة املراجع‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان ابحثني اثنني فتكتب ألقاب االثنني معا على التوايل مثال‪) :‬دبلة وبوطي‪ ،2019 ،‬ص‪ ،)14.‬واذا كان أكثر‬
‫يكتب لقب الباحث األول واخرون‪ ،‬مثال )دبلة واخرون‪ ،2019 ،‬ص‪.)14.‬‬

‫• التوثيق يف قائمة املراجع‪:‬‬


‫قائمة املراجع تكون يف هناية البحث‪ ،‬موفرة املعلومات الضرورية للرجوع ألي مصدر أو مرجع مت استخدامه‪،‬‬
‫جيب ان يتم اختيار املراجع بعناية كبرية‪ ،‬حبيث تكون القائمة متضمنة املصادر أو املراجع املستخدمة يف البحث أو‬
‫للتحضري له‪ .‬كما جيب ادراج ‪:‬‬
‫اللقب واالسم الكامل للباحث أو الباحثني أو جمموعة الباحثني‪ ،‬السنة‪ ،‬عنوان املؤلف‪ ،‬اجمللة‪ ،‬العدد‪ ،‬الرقم‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الصفحات‪ ،‬رمز ‪ DOI3‬إن وجد‪...‬دار النشر والطبعة ‪ +‬توثيق اجلرائد الرمسية و املواقع‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫‪ -‬دبلة فاتح‪ .)2017( ،‬مسامهة املقاربة العصبية البيولوجية يف تفسري الفعل اإلداري‪ ،‬دورية اإلداري‪ ،‬سلطنة‬
‫عمان‪ ،‬العدد ‪ ،53‬ص ص ‪( .53-12‬ضرورة احرتام الفواصل والنقاط واملسافات كما يف املثال)‪.‬‬

‫• االقتباسات املتضمنة يف االقتباسات‬


‫"ال حتذف االستشهادات املتضمنة يف املادة األصلية اليت تقتبس منها ‪.‬أي جيب عدم تضمني قائمة املراجع‬
‫االعمال املذكورة يف املادة األصلية املستشهد هبا يف املقال او املراجع املستشهد هبا إال إذا صادفتها كمصادر‬
‫أولية يف مكان آخر يف ورقتك‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫"يف الوالايت املتحدة ‪ ،‬قدرت مجعية السرطان األمريكية (‪ )2007‬أنه سيتم تشخيص ما يقرب من مليون حالة‬
‫من حاالت اإلصابة مبرض التهاب املفاصل الروماتويدي و‪ 59940‬حالة من سرطان اجللد يف عام ‪، 2007‬‬

‫‪ ) Digital Object Identifier ( DOI 3‬هي سلسلة من األرقام‪ ،‬احلروف‪ ،‬والرموز تستخدم للتحديد الدائم للمقال‪ ،‬او الوثيقة ورابطها على‬
‫األنرتنيت‪ ،‬وهي تساعد القراء على حتديد موقع الوثيقة املوثقة يف البحث‬

‫‪17‬‬
‫مما أدى إىل اإلصابة بسرطان اجللد مما أدى إىل ‪ 8110‬حالة وفاة" (ميلري وآخرون‪ ، 2009 ، .‬ص‪".)209 .‬‬
‫( مجعية علم النفس االمريكية‪ ،2006 ،‬ص‪.)173.‬‬

‫• احلصول على إذن لالقتباس أو إعادة الطبع أو تكيف العمل‬


‫قد حتتاج إىل إذن مكتوب من مالك العمل احملمي حبقوق الطبع والنشر إذا أردت تضمني اقتباسات مطولة أو‬
‫متاما كما‬
‫إذا قمت بتضمني جداول أو أشكال معاد طباعتها أو تكييفها‪ .‬تشري إعادة الطبع إىل أن املادة مستنسخة ً‬
‫ظهرت يف األصل وبدون تعديالت ابلطريقة اليت قصدت هبا‪ .‬ويشري التكيف إىل تعديل املادة حبيث تكون مناسبة‬
‫لغرض جديد (على سبيل املثال ‪ ،‬إعادة صياغة أو تقدمي نظرية أو فكرة أصلية متت مناقشتها يف مقطع طويل يف مقالة‬
‫منشورة بطريقة جديدة تناسب دراستك ؛ ابستخدام جزء من جدول أو شكل يف جدول جديد أو شكل يف خمطوطتك)‪.‬‬
‫ختتلف متطلبات احلصول على إذن القتباس مواد حممية حبقوق الطبع والنشر من مالك حقوق نشر إىل آخر؛‬
‫على سبيل املثال ‪ ،‬تسمح سياسة ‪ APA‬للمؤلفني ابستخدام ‪ ،‬مع بعض االستثناءات ‪ ،‬ثالثة أشكال أو جداول‬
‫كحد أقصى من مقال صحفي أو فصل من كتاب أو مقتطفات نصية فردية من أقل من ‪ 400‬كلمة أو سلسلة من‬
‫املقتطفات النصية اليت يبلغ جمموعها أقل من ‪ 800‬كلمة دون طلب إذن رمسي من ‪ ، APA‬وعليه من املهم مراجعة‬
‫الناشر أو مالك حقوق الطبع والنشر خبصوص طلب معني( مجعية علم النفس االمريكية‪ ،2006 ،‬ص‪.)173 .‬‬

‫• حاالت شائعة من التوثيق للكتب واملقاالت والقوانني واملراسيم‪:‬‬

‫نستعرض بعض اهم العناصر اليت حيتاجها الباحثون عند توثيق أحباثهم السيما يف اعمال املاسرت والدكتوراه‪.‬‬
‫الدليل املقدم بني أيديكم ال يتسع لرتمجة وعرض شامل لدليل مجعية علم النفس االمريكية ‪ ، APA‬عند احلاجة ينصح‬
‫ابلرجوع مباشرة لدليل اجلمعية للتزود بكافة التفاصيل السيما املتعلقة ابحلاالت اخلاصة اليت مل ترد يف هذا العمل‪.‬‬

‫‪ -‬وفقا لدليل مجعية علم النفس االمريكية جيب وضع مجيع العناصر بني قوسني يف هناية االقتباس‪ ،‬مع الفصل بينها‬
‫بفواصل ‪ :‬ذكر الكاتب‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‪.‬‬

‫• يف حالة النقل احلريف‪ :‬ذكر الكاتب‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‪،‬‬


‫مثال‪ ":‬املعرفة الساذجة هي أوىل انواع املعرفة اليت تتكون لدى االفراد من التجارب املعاشة" (دبلة‪ ،2019 ،‬ص‪.)15 .‬‬

‫‪18‬‬
‫• يف حالة إعادة الصياغة مع احلفاظ على الفكرة‪:‬‬
‫‪ -‬يرى بعض الباحثني على أن املعرفة لدى االفراد تكون بسيطة و مكتسبة من التجارب اليومية املعيشة لذى ينظر إليها‬
‫على اهنا معرفة ساذجة (دبلة‪ ،2006 ،‬ص‪.)15 .‬‬

‫• طريقة االقتباس السردي‪ :‬ويكون بذكر الكاتب‪ ،‬مث بني قوسني سنة النشر‪ ،‬ويف هناية االقتباس تكون الصفحة‪ .‬هناك‬
‫حالتان‪:‬‬
‫‪ -‬يف حالة النقل احلريف‪:‬‬
‫مثال ‪ :‬ذكر دبلة (‪ )2006‬ان" املعرفة الساذجة هي أوىل انواع املعرفة اليت تتكون لدى االفراد من التجارب‬
‫املعاشة" ( ص ‪.)15‬‬
‫‪ -‬يف حالة إعادة الصياغة مع احلفاظ على الفكرة‪:‬‬
‫مثال ‪ :‬يرى دبلة ( ‪ ) 2006‬على أن املعرفة لدى االفراد تكون بسيطة و مكتسبة من التجارب اليومية املعيشة‬
‫لذى ينظر إليها على اهنا معرفة ساذجة (ص ‪)15‬‬

‫• التهميش يف حالة وجود أكثر من كاتب‬


‫‪ -‬حالة وجود كاتبني‪ :‬يذكر لقب االول & لقب الثاين‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة‬
‫مثال ‪( :‬دبلة & بوطي‪ ،2009 ،‬ص‪ )11.‬أو استخلص دبلة وبوطي‪ )2009( ،‬أن‪ (......‬ص‪)11.‬‬
‫‪ -‬حالة وجود ‪ 3‬إىل ‪ 5‬كتاب‪ ،‬تفصل كااليت‪:‬‬
‫عند ذكر املرجع الول مرة يذكر (لقب األول‪ ،‬لقب الثاين‪ ،‬ولقب الثالث‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة)‪.‬‬
‫مثال ‪(.......................:‬دبلة‪ ،‬بوطي‪ ،‬وروينة‪،2010 ،‬ص‪)18.‬‬
‫أو يربر دبلة‪ ،‬بوطي وروينة‪ )2010( ،‬أنه‪(...................‬ص‪)18.‬‬
‫يف حالة ذكر املرجع مرات أخرى نكتفي ابسم املؤلف األول فقط‬
‫مثال ‪( :‬دبلة وآخرون‪ ،2010 ،‬ص ‪ ،)18‬أو يربر دبلة وآخرون (‪ (.............. )2010‬ص‪)18.‬‬
‫‪ -‬يف حالة وجود أكثر من ‪ 6‬مؤلفني‪ ،‬تكون كالتايل‪:‬‬
‫(دبلة وآخرون‪ ،2010 ،‬ص ‪ ،)18.‬أو يرى دبلة وآخرون (‪ (................... )2010‬ص‪)18.‬‬

‫‪19‬‬
‫• توثيق املختصرات‪ .‬توثق اهليئات أو املنظمات اليت هلا اختصارات متعارف عليها كاآليت ‪:‬‬

‫عند استخدام املرجع للمرة األوىل يكون التوثيق كاأليت‪ :‬ذكر املرجع كامال مع االختصار املرافق له كي‬
‫يعلم القاريء معىن االختصار حينما يستخدم الحقا‪ .‬مثال‪ ( :‬الديوان الوطين لالحصاء [د و إ]‪،2018 ،‬‬
‫ص‪.)18 .‬‬

‫عند استخدام املرجع يف املرات القادمة يكتفى بذكر اختصار املرجع كما يلي‪:‬‬
‫‪ ( -‬د و إ ‪ ،2018 ،‬ص ‪.) 18‬‬
‫‪ -‬أو حسب الديوان الوطين لإلحصاء ( د و إ ‪ )2018 ،‬رغم ارتفاع مستوايت الدخل يبقى اإلدخار يف‬
‫تراجع مستمر ( ص ‪.)18‬‬
‫‪ -‬حسب د و إ ( ‪ ) 2018‬رغم ارتفاع مستوايت الدخل يبقى اإلدخار يف تراجع مستمر ( ص ‪.)8‬‬

‫❖ اذا كان للباحث اكثر من مؤلف يف نفس السنة ميكن إضافة حروف بني مزدوجتني للتميز بني املؤلفات‪ ،‬أ‬
‫‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪...‬‬

‫• القوانينن‪ ،‬اللوائح واملراسيم‪ :‬تذكر كما يلي ‪:‬‬


‫‪( -‬القانون التجاري‪ ،2007 ،‬ص‪.)137.‬‬
‫‪ -‬أو حسب املادة ‪ 544‬من القانون التجاري ( ‪ ) 2007‬فإنه يتم تثبيت الشركة بعقد وإال كانت ابطلة كما‬
‫ميكن إثبات وجود الشركة جبميع الوسائل عند االقتضاء (ص‪.)137‬‬
‫‪ -‬القانون التجاري‪ ،‬الشركات التجارية‪ ،‬الباب اخلامس املادة ‪.2007 ،544‬‬

‫• الدساتري واملواثيق‪:‬‬
‫مادة من الدستور‪:‬‬
‫‪ -‬يف قائمة املراجع‪ :‬الدستور اجلزائري‪ .‬املادة‪ ،1.‬الفقرة ‪.3‬‬
‫‪ -‬التهميش ابألقواس‪ ( :‬الدستور اجلزائري‪ .‬املادة‪ ،1.‬الفقرة ‪)2‬‬
‫‪ -‬التهميش ابلسردي‪ :‬املادة‪ ،1‬الفقرة ‪ ،2‬من الدستور اجلزائري‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫املواثيق‪:‬‬
‫‪ -‬يف قائمة املراجع‪ :‬ميثاق األمم املتحدة ‪ ،‬املادة ‪ ، 1‬الفقرة ‪3‬‬
‫‪ -‬االقتباس ابألقواس‪( :‬ميثاق األمم املتحدة ‪ ،‬املادة ‪ ، 1‬الفقرة ‪)3‬‬
‫‪ -‬االقتباس السردي‪ :‬املادة ‪ ، 1‬الفقرة ‪ ، 3‬من ميثاق األمم املتحدة‬
‫املعاهدات واالتفاقيات الدولية‬
‫‪ -‬يف قائمة املراجع‪ :‬اسم املعاهدة أو االتفاقية ‪ ،‬الشهر ‪ ،‬اليوم ‪ ،‬السنة ‪ ،‬عنوان ‪URL‬‬
‫مثال ‪https://www.ohchr.org/en/professionalinterest/pages/crc.aspx :‬‬

‫‪ -‬االقتباس ابألقواس‪( :‬اسم املعاهدة أو االتفاقية ‪ ،‬السنة)‬


‫‪ -‬االقتباس السردي‪ :‬اسم املعاهدة أو االتفاقية (السنة)‬
‫‪ -‬اتفاقية األمم املتحدة حلقوق الطفل ‪ 20 ،‬نوفمرب ‪،1989‬‬
‫‪ -‬االقتباس ابألقواس‪( :‬اتفاقية األمم املتحدة حلقوق الطفل ‪)1989 ،‬‬
‫‪ -‬االقتباس السردي‪ :‬اتفاقية األمم املتحدة حلقوق الطفل)‪(1989‬‬

‫يف األخري‪ ،‬هذه بعض املسامهات اليت نتمىن أن تفيد الباحثني عند القيام أبعماهلم البحثية‪ ،‬وندعوا كل ابحث اىل اقتفاء‬
‫احلقيقة واملعرفة الصحيحة اهلادفة واملفيدة له ولغريه واتباع الشروط والضوابط السليمة املتفق عليها من املنظومة العلمية‬
‫واالكادميية الدولية العطاء دعم وشرعية ومصداقية للمعرفة اليت ينتجها‪ .‬وخنتم هذا العمل ببعض املراجع املفيدة يف اجملال‬
‫املنهجي‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫قائمة املراجع‬

.‫ ابللغة العربية‬،‫أوال‬

‫ دار‬،‫ مدخل لبناء املهارات البحثية‬،‫ طرق البحث يف اإلدارة‬،‫ تعريب امساعيل علي بسيوين‬.)2010( ،‫أوما سيكاران‬
.‫ اململكة العربية السعودية‬،‫ الرايض‬،‫املريخ للنشر‬

‫ ترمجة بوزيد صحراوي و كمال‬،‫ تدريبا عملية‬،‫ منهجية البحث العلمي يف العلوم االنسانية‬.)2006( .‫موريس أجنرس‬
.‫ص‬477 ،‫ اجلزائر‬،‫ دار القصبة للنشر‬،2 ‫ ط‬،‫بوشرف و سعيد سبعوم‬

.‫ ابللغة األجنبية‬،‫اثنيا‬

Jean- Marie M. Dubois. (2005). La rédaction scientifique, Mémoire et thèses : formes régulières
et par articles, Editions ESTEM, Belgique, 117p.

Marie- Laure Gavard- Perret, David Gotteland, Cristophe Haon et Alain Jolibert. (2008).
Méthodologie de la recherche, réussir son mémoire ou sa thèse en sciences de gestion, Pearson
Education, Paris, 383p.

Maurice Angers. (1997). Initiation pratique à la méthodologie des sciences humaines, Casbah
Editions, Alger, 428p.

Publication Manual of the American Psychological Association. (APA). (2010). 6th Edition,
Washington, 295p.

Publication Manual of the American Psychological Association. (APA). 2020). 7th Edition,
Washington, 427p.

Raymond- Alain Thietart et Coll. (2014). Méthodes de recherches en management, 4ème Edition,
Dunod, Paris, 644p.

Uma Sekaran. (2003). Research methods for business, A skill building Approach, 4th Edition,
John Wiley & Sons, Inc., 450p.

22
‫بعض المالحق‬

‫‪23‬‬
‫اجلمهــورية اجلزائ ـرية الدميق ـراطية الشعبي ــة‬

‫وزارة التعليــم العــايل و البحــث العلمـي‬

‫جــامعة حمــمد خيضــر – بسكرة –‬

‫كــلية العلــوم االقتصــادية و التجــارية و علــوم التسييــر‬

‫قس ــم عل ــوم التسييــر‬

‫املوضوع‬
‫‪....................................................................................................‬‬

‫دراسة حالة‪.....................................................................................:‬‬

‫للفرتة‪.............................................................................................‬‬

‫مذكـرة مقـدمـة كجـزء مـن مـتطلـبات نيـل شه ــادة ماسرت يف ع ــلوم التــسري‬
‫ختصص‪.........................................................:‬‬
‫األستاذ (ة) املشرف (ة)‬ ‫اعداد الطالب (ة)‬

‫‪................................... -‬‬ ‫‪.............................. -‬‬

‫جلنة املناقشة‬

‫الجامعة‬ ‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫أعضاء اللجــــنة‬


‫بسكرة‬ ‫رئيسا‬ ‫‪...................... -‬‬ ‫‪........................ -‬‬
‫بسكرة‬ ‫مقررا‬ ‫‪.......................‬‬
‫‪............ ......... -‬‬ ‫‪.........................‬‬
‫‪....... ................ -‬‬

‫بسكرة‬ ‫مناقشا‬ ‫‪...................... -‬‬


‫‪.......................‬‬ ‫‪.........................‬‬
‫‪....... ................ -‬‬

‫‪2021‬‬ ‫‪...-..2020‬‬ ‫‪ ........................‬الموسم ‪..........‬‬


‫الجامعي‪........:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬
‫يف‪......................:‬‬
‫ّ‬ ‫بسكرة‬ ‫جامعة حممد خيضر‪ -‬بسكرة‬
‫كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬
‫قسم علوم التسيري‬

‫اذن ابلطبع‬

‫أان املمضي أسفله األستاذ (ة)‪:‬‬


‫الرتبـ ـ ـ ــة‪:‬‬
‫قسم االرتباط ‪:‬‬
‫أستاذ مشرف على مذكرة ماسرت‪-‬للطالب (ة)‪:‬‬

‫الشعبة‪:‬‬

‫التخصـ ـ ــص‪:‬‬
‫بعنـ ـ ـ ـوان‪:‬‬

‫ارخص بطبع املذكرة املذكورة‪.‬‬

‫رئيس القسم‬ ‫االستاذ (ة) املشرف (ة)‪:‬‬

‫‪25‬‬

You might also like