Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة االعمار واالسكان‬

‫دراسة عن ‪:‬‬

‫(مرحلة التعاقد* وتأثيرها على تنفيذ المشروع االنشائي)‬

‫المهندس‬ ‫المهندسة‬
‫استبرق ابراهيم الشوك‬ ‫ذكرى عبد الستار حميد‬
‫وكيل الوزارة االقدم‬ ‫قسم التدريب والمعرفة‬
‫وزارة االعمار و االسكان‬ ‫وزارة االعمار و االسكان‬

‫كانون الثاني ‪2009‬‬


‫مقدمة‬

‫‪ .1‬من المتعارف عليه ان اي مشروع‪ /‬هندسي يمر بثالث مراحل رئيسية وخاصة المشروعات‬
‫الكبيرة وهذه المراحل هي‪:‬‬

‫أ‪ .‬مرحلة دراسة الج‪//‬دوى االقتص‪//‬ادية وتع‪//‬ني‪ /‬جم‪//‬ع المتطلب‪//‬ات االساس‪//‬ية للمش‪//‬روع واع‪//‬داد‬
‫التقارير الالزمة لمكوناته والكلفة التخمينية له اي تقرير مبسط للجدوى مع تصاميم اولي‪/‬ة‬
‫بمقياس ‪ 1/200‬مبينا الفضاءات والكتل وربطها‪ ، /‬ان تقارير الجدوى التع‪//‬د بش‪//‬كل دقي‪//‬ق‬
‫لمش‪/‬اريع المب‪/‬اني بس‪/‬بب طبيع‪/‬ة تل‪/‬ك المش‪/‬اريع‪ /‬غ‪/‬ير الض‪/‬خمة من ناحي‪/‬ة الكلف‪/‬ة مقارن‪/‬ة‬
‫بمشاريع الطرق او الصناعة او الري‪ ...‬ومن المفضل ان تعد دراسة اقتصادية دقيقة لكل‬
‫مشروع ذو اهمية خاصة وكلفة عالية‪ .‬وتعتبر مرحلة دراسة الجدوى مهمة حيث ان دوام‬
‫المشروع وكلف صيانته عالقة ادائية واقتصادية مباشرة بالتقييم العام لذلك العمل اض‪//‬افة‬
‫الى المردود‪ /‬المادي المباشر للمشروع ان كان استثماريا‪ /‬او تجاريا‪.‬‬
‫ب‪ .‬المرحلة الهندسية التي تشمل (التصميم‪ ،‬والتعاقد‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والتسليم)‪.‬‬
‫ج‪ .‬مرحلة التشغيل والصيانة‪.‬‬

‫‪ .2‬وسيتم التركيز‪ /‬في هذه الدراسة على مرحلة التعاق‪//‬د بص‪//‬فة خاص‪//‬ة حيث تب‪//‬دا مرحل‪//‬ة التعاق‪/‬د‪/‬‬
‫اثناء االعداد للجزء االخير من مرحلة التص‪/‬ميم الهندس‪//‬ية حيث تك‪/‬ون الرس‪/‬ومات المعماري‪//‬ة‬
‫والتنفيذية وملحقات مخططات المشروع‪ /‬قد تم اعدادها وذلك تمهيدا العمال حصر الكمي‪//‬ات ‪،‬‬
‫واختي‪/‬ار المق‪/‬اول المناس‪/‬ب لتنفي‪/‬ذ المش‪/‬روع‪ /‬وفي حقيق‪/‬ة االم‪/‬ر تعت‪/‬بر مرحل‪/‬ة التعاق‪/‬د‪ /‬بمثاب‪/‬ة‬
‫مشروع صغير‪ /‬بالنس‪/‬بة للمالك (رب العم‪/‬ل) وتحت‪/‬اج الى تخطي‪/‬ط جي‪/‬د ‪ ،‬ويمكن تلخيص اهم‬
‫الخطوات التي تمر بها هذه المرحلة بما يلي ‪-:‬‬

‫أ‪ .‬تجهيز مس‪//‬تندات المناقص‪//‬ة ‪ -:‬هي تل‪//‬ك الوث‪//‬ائق‪ /‬والمس‪//‬تندات ال‪//‬تي تعطى ع‪//‬ادة للمق‪//‬اولين‬
‫لدراس‪/‬ة المش‪/‬روع‪ ، /‬ومن ثم تق‪/‬ديم العط‪/‬اء للمال‪/‬ك (رب االعم‪/‬ل) تمهي‪/‬دا الختيارالمق‪/‬اول‬
‫المناسب الذي سوف يقوم بتنفيذ المشروع ‪ ،‬وتشمل هذه الوثائق التالي‪-:‬‬
‫اوال‪ .‬متطلبات وشروط المالك‪ -:‬وهو عبارة عن دعوة من مالك المش‪//‬روع‪ /‬الى المق‪//‬اولين‬
‫لدخول المناقصة يوضح فيه‪-:‬‬
‫اسم المناقصة ورقمها وعنوانها‪ /‬والتبويب المدرج في الموازنة‬ ‫(‪)1‬‬
‫وصف موجزوواضح‪ /‬للمشروع او العقد المطلوب تنفيذه م‪//‬ع بي‪//‬ان الخ‪//‬دمات‬ ‫(‪)2‬‬
‫والسلع المطلوبة‪.‬‬
‫مدة اعالن المناقصة او الدعوة المباشرة‬ ‫(‪)3‬‬
‫بيان موعد ومكان تقديم العطاءات وفترة النفاذ المطلوبة لها ومك‪//‬ان وموع‪//‬د‬ ‫(‪)4‬‬
‫بيع مستندات المناقصة‬
‫بيان مقدار التامينات االولية المطلوبة من مقدمي العطاءات‬ ‫(‪)5‬‬
‫موعد غلق المناقصة‬ ‫(‪)6‬‬
‫ثمن مستندات المناقصة غير قابل للرد‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫الموق‪//‬ع االليك‪//‬تروني لجه‪//‬ة التعاق‪//‬د‪ ،‬وعن‪//‬وان البري‪//‬داالليكتروني للتش‪//‬كيل‬ ‫(‪)8‬‬
‫االداري المسؤول عن المناقصات فيه‪.‬‬
‫(‪)1-18‬‬
‫ثانيا‪ .‬عطاء المقاول‪-:‬هو ذلك الخطاب الموج‪//‬ه من المق‪//‬اول الى المال‪//‬ك يفي‪//‬د في‪//‬ه موافق‪//‬ة‬
‫االول على دخ‪//‬ول المناقص‪//‬ة بالش‪//‬روط‪ /‬الم‪//‬ذكورة في دع‪//‬وة المال‪//‬ك ‪ ،‬وان‪//‬ه ق‪//‬د تم‬
‫دراسة بنود المناقصة المختلفة‪.‬‬
‫ثالثا‪ .‬شكل العقد‪ -:‬يعرف العقد بانه عبارة عن وثيقة اتفاق رسمية نهائية ومكتوبة بين‬
‫طرفي التعاقد‪ /‬لتنفي‪//‬ذ مش‪//‬روع‪ /‬هندس‪//‬ي معين وهم‪//‬ا ص‪//‬احب العم‪//‬ل (جه‪//‬ة التعاق‪//‬د)‬
‫ويرمز ل‪/‬ه ع‪//‬ادة في العق‪//‬ود الهندس‪//‬ية ب‪/‬الطرف‪ /‬االول والش‪//‬ركة المنف‪/‬ذة (المق‪//‬اول)‬
‫ويرمز له عادة في العقود الهندسية بالطرف الثاني وعلى ذل‪//‬ك ف‪//‬ان العق‪//‬د يوض‪//‬ح‬
‫فيه حقوق والتزامات كل طرف تجاه االخرويحتوي‪ /‬العقد على‪-:‬‬
‫(‪ )1‬اسم كل منهما وبياناته كاملة‬
‫(‪ )2‬اسم الشهود‪ /‬على العقد وعادة ما تكون جهة رسمية ملمة بالنواحي القانونية‪.‬‬
‫(‪ )3‬اسم المشروع المزمع تنفيذه مع اعطاء نبذة عن محتوياته االساسية‪.‬‬
‫(‪ )4‬مدة تنفيذ المشروع ‪ ،‬وتكلفته الكلية‪.‬‬
‫(‪ )5‬اسلوب التعامل المادي بين المالك والمقاول (اسلوب ص‪//‬رف الس‪//‬لف الش‪//‬هرية‬
‫والمستحقات)‪.‬‬
‫(‪ )6‬محتويات العقد من رسومات هندسية وشروط‪ /‬فنية وخطابات‪ /‬ضمان وتامينات‬
‫وغرامات‪.‬‬
‫(‪ )7‬اية شروط خاصة مطلوبة من رب العمل‪.‬‬

‫ب‪ .‬اختيارالمقاول ‪ -:‬يتم ذلك بموجب تعليمات تنفيذ العق‪//‬ود حكومي‪//‬ة لع‪//‬ام ‪( 2008‬والمرفق‪//‬ة‬
‫بالملحق ‪ )1‬الصادرة عن هيئة التخطيط‪ /‬باختيار المقاول عن طريق المناقص‪//‬ة وال‪//‬تي يتم‬
‫اعالنها في الوسائل العامة عن طريق االسناد‪ /‬المباشر لتنفي‪//‬ذ المش‪//‬روع‪ ، /‬وهنال‪//‬ك العدي‪//‬د‬
‫من المناقصات من اهمها‪:‬‬
‫اوال‪ .‬المناقصات المفتوحة‪.‬‬
‫ثانيا‪ .‬المناقصات المحدودة‪.‬‬
‫ثالثا‪ .‬المناقصات المتعددة‪.‬‬
‫وعادة يق‪//‬وم المال‪//‬ك (رب العم‪//‬ل) بارس‪//‬ال خط‪//‬اب رس‪//‬مي‪( /‬كت‪//‬اب االحال‪//‬ة) عن‪//‬د اختي‪//‬ار‬
‫المقاول المناسب للمشروع‪ /‬يعلمه بانه قد اختاره لتنفيذ المشروع‪ /‬مع تحديد موع‪//‬د للتوقي ‪/‬ع‪/‬‬
‫على وثيقة العقد في صورته النهائية‪.‬‬

‫ج‪ .‬توقيع العقد‪ -:‬ويعني االتفاق الرسمي النهائي بين المالك والمقاول ‪ ،‬وه‪//‬و مل‪//‬زم للط‪//‬رفين‬
‫من الناحية القانونية على محتوي‪//‬ات العق‪/‬د وحس‪//‬ب ج‪/‬داول الكمي‪//‬ات الخاص‪//‬ة بالمقاول‪/‬ة ‪،‬‬
‫بحيث يشمل موافقة المقاول على تنفيذ االعمال االنشائية نظير مبالغ مالي‪//‬ة ت‪//‬دفع من قب‪//‬ل‬
‫المالك ‪ ،‬بطريقة معينة وزمن متفق عليه بناء على الشروط التي قد تمت الموافقة عليها و‬
‫هناك نقاط اساسية يجب مالحظتها‪ /‬عند التعاقد وهي‪-:‬‬
‫اوال‪ .‬يجب ان تكون جميع بنود العقد مصاغة باسلوب واضح وسهل وبس‪//‬يط‪ /‬وال تحتم‪//‬ل‬
‫اكثر من معنى‪.‬‬
‫ثانيا‪ .‬يجب اال يكون هناك تعارض في بن‪/‬ود العق‪//‬د وان تواف‪/‬ق‪ /‬جمي‪/‬ع بن‪/‬ود‪ /‬العق‪//‬د ق‪//‬وانين‬
‫البلد المراد اقامة المشروع‪ /‬فيه‪.‬‬

‫(‪)2-18‬‬
‫ثالثا‪ .‬يجب النص في العقد على كيفية التعامل المادي بين الطرفين‪ /‬وكذلك عند اح‪//‬داث‬
‫اي تغي‪//‬يرات فني‪//‬ة في اح‪//‬د بن‪//‬ود االعم‪//‬ال (زي‪//‬ادة او نقص في بن‪//‬ود المش‪//‬روع)‬
‫وكيفية التعامل معها من حيث النوعية وزمن تنفيذها وتكلفتها‪.‬‬
‫رابعا‪ .‬يجب ان يحتوي‪ /‬العقد على حقوق وواجبات كل طرف بلغة سهلة الفهم‪.‬‬
‫خامسا‪ .‬يجب ان يحتوي العقد على غرامات التاخير من حيث كيفية التعامل معها‪.‬‬
‫سادسا‪ .‬ضرورة االشارة الى الوثائق المعتمدة في العقد وتسلسلها اوالرجوع‪ /‬اليها عند‬
‫االختالف وحسب تسلسلها المنطقي‪.‬‬
‫سابعا‪ .‬سريان الشروط‪ /‬والمواصفات العامة على العقود باالضافة الى الشروط‪ /‬التي‬
‫يتضمنها العقد‪.‬‬
‫ثامن‪//‬ا‪ .‬اعتب‪//‬ار جمي‪//‬ع المالح‪//‬ق والمخطط‪//‬ات وكتب الض‪//‬مان والكتلوك‪//‬ات‪ /‬والمواص‪//‬فات‬
‫الفنية جزء من العقد من خالل النص على ذلك في اصل العقد المبرم مع الطرف‪/‬‬
‫االخر‪.‬‬

‫مسؤوليات المالك (رب العمل) اثناء مرحلة التعاقد‬

‫‪ .3‬تتضمن مسؤوليات رب العمل (المالك) اثناء التعاقد‪ /‬ما يلي‪-:‬‬


‫أ‪ .‬شرح المطلوب تنفيذه من اعمال هندسية للمقاول وذلك عن طريق الوصف بتقارير فنية او‬
‫تقديم مخططات‪ /‬المشروع‪.‬‬
‫ب‪ .‬االشتراك في تحم‪//‬ل المس‪//‬ؤولية م‪//‬ع المق‪//‬اول في حال‪//‬ة تعاق‪//‬ده مباش‪//‬رة م‪//‬ع م‪//‬وردي‪ /‬الم‪//‬واد‬
‫للمشروع بحيث يقدم له المالك االستشارة الالزمة عند وصول‪ /‬الم‪//‬واد الى الموق‪//‬ع من حيث‬
‫مطابقتها للمواصفات‪.‬‬
‫ج‪ .‬يتحمل المالك المستحقات المالية المطلوبة للمقاول طبقا للعقد في مواعيدها واليتحمل تبعات‬
‫تاخير الدفع طبقا لما ينص عليه العقد‪.‬‬

‫االهداف الرئيسية للمالك (رب العمل) اثناء مرحلة التعاقد‬

‫‪ . 4‬يهدف رب العمل من العقد تحقيق االتي‪-:‬‬


‫أ ‪ .‬الحصول على احسن جودة للمشروع‪ /‬وباقل تكلفة وفي اقل وقت‪.‬‬
‫ب‪ .‬تجنب تحمل المخاطر في حالة حدوثها قدر االمكان‪.‬‬
‫ج‪ .‬االحتفاظ باخذ قرار‪ /‬اي تغييرات فنية قد تطرا على المشروع اثناء مرحلة التنفيذ‪.‬‬

‫مسؤوليات المقاول اثناء مرحلة التعاقد‬

‫‪ .5‬تقع على عاتق المقاول المسؤوليات االتية في العقد‪-:‬‬


‫أ‪ .‬المق‪//‬اول ه‪//‬و المس‪//‬ؤول عن س‪//‬المة وج‪//‬ودة المش‪//‬روع‪ /‬خالل م‪//‬دة تنفي‪//‬ذه وم‪//‬دة الص‪//‬يانة‬
‫المنصوص عليها في العقد ‪ ،‬فاذا حدث خلل اثناء مرحلة الصيانة فيتحمل المق‪//‬اول اص‪//‬الح‬
‫الخلل على نفقته‪.‬‬

‫(‪)3-18‬‬
‫ب‪ .‬المقاول مسؤول‪ /‬عن سالمة الموارد البشرية ودفع اجورهم‪ /‬والت‪//‬امين عليهم اثن‪//‬اء تواج‪//‬دهم‬
‫بموقع العمل‪.‬‬
‫ج‪ .‬المقاول مسؤول‪ /‬عن جودة المواد المسلمة الي‪//‬ه الس‪//‬تعمالها‪ /‬في الفق‪//‬رات المختلف‪//‬ة للمش‪//‬روع‬
‫وطرق‪ /‬الحفاظ عليها وكذلك يكون مسؤوال عن االعمال التي تم انجازه‪/‬ا‪ /‬ولم تس‪/‬لم بع‪/‬د الى‬
‫المالك‪.‬‬
‫د‪ .‬يقع على عاتق المقاول القيام بجميع االعمال المطلوب تنفيذها طبق‪//‬ا للمواص‪//‬فات والش‪//‬روط‬
‫والرسومات‪ /‬الهندسية التي تم التعاقد‪ /‬عليها خالل المدة المحددة للمشروع‪/.‬‬

‫االهداف الرئيسية للمقاول اثناء مرحلة التعاقد‬

‫‪ .6‬يهدف المقاول من العقد مع رب العمل الوصول الى االهداف االتية‪-:‬‬


‫أ‪ .‬الوصول الى اتفاق مع المالك على تحديد زمن تنفيذ المشروع‪/.‬‬
‫ب‪ .‬تحقيق اعلى عائد مادي من خالل تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫ج‪ .‬تجنب حدوث المخاطر داخل الموقع قدر االمكان‬
‫د‪ .‬تجنب الوقوع في الشروط‪ /‬الجزائية مثل غرامات التاخير اثناء تنفيذ المشروع‪/.‬‬

‫اساليب المناقصات‬

‫‪ .7‬خولت المادة (‪ )4‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )1‬لعام ‪( 2008‬ملحق رقم واحد)‬
‫جه‪//‬ات التعاق‪//‬د اعتم‪//‬اد اح‪//‬د االس‪//‬اليب االتي‪//‬ة عن‪//‬د تنفي‪//‬ذ مش‪//‬اريع الموازن‪//‬ة او العق‪//‬ود العام‪//‬ة‬
‫بمختلف انواعها وذلك الختيار‪ /‬المقاول‪-:‬‬
‫أ‪ .‬المناقصة العامة‬
‫ب‪ .‬المناقصة المحدودة‬
‫ج‪ .‬المناقصة بمرحلتين‬
‫د‪ .‬الدعوة المباشرة‬
‫ھ‪ .‬اسلوب العطاء الواحد (العرض الوحيد)‬
‫و‪ .‬لجان المشتريات‬

‫المقاوالت الهندسية‬

‫‪ .8‬تحتوي العقود على بنود يقوم بموجبه‪/‬ا المق‪/‬اول بتنفي‪/‬ذ االعم‪/‬ال وك‪/‬ذلك الطريق‪/‬ة ال‪/‬تي س‪/‬وف‬
‫يستلم بها مس‪//‬تحقاته المالي‪//‬ة ‪ ،‬وتختل‪//‬ف العق‪//‬ود الهندس‪//‬ية ب‪//‬اختالف المش‪//‬اريع من ناحي‪//‬ة حجم‬
‫وزمن المشروع وطريقة دفع المستحقات للمق‪//‬اول وعموم‪//‬ا فمش‪//‬اريع‪ /‬البن‪//‬اء الص‪//‬غيرة تك‪//‬ون‬
‫طريق‪//‬ة دف‪//‬ع المس‪//‬تحقات للمق‪//‬اول على دفع‪//‬ة واح‪//‬دة عن‪///‬د اس‪///‬تالم المال‪//‬ك (رب العم‪///‬ل)‬
‫للمشروع‪،‬واحيانا في بعض المشاريع‪ /‬يتم االتف‪//‬اق على اعط‪//‬اء المق‪//‬اول نس‪//‬بة من قيم‪//‬ة العق‪//‬د‬
‫على شرط ان يتم دفع بقية المبلغ عند تس‪//‬ليم المش‪//‬روع للمال‪//‬ك (رب العم‪//‬ل) ‪ .‬والخالص‪//‬ة ان‬
‫اعتماد صيغة معينة كاساس للتعاقد‪ /‬يعتمد على كثير من العوامل اهمها‪-:‬‬

‫(‪)4-18‬‬
‫أ‪ .‬توفر التصاميم‪ /‬ووثائق‪ /‬المناقصة‪.‬‬
‫ب‪ .‬سرعة تنفيذ المشروع‪ /‬المطلوب‪.‬‬
‫ج‪ .‬ستراتيجية المشروع واهميته‪.‬‬
‫د‪ .‬اسلوب التعامل المادي‪.‬‬

‫‪ .9‬وان اهم انواع الصيغ المتبعة كاساس لالتفاق في المقاوالت الهندسية هي‪-:‬‬

‫أ‪ .‬مقاولة المبلغ المقطوع مع مخططات‪ /‬ومواصفات فنية‪ -:‬ان طبيعة المش‪//‬روع والتص‪//‬اميم‬
‫الهندسية هما المقياس لتحديد ما اذا كان هذا النوع من العقود هو المالئم ام ال وعلي‪//‬ه ف‪//‬ان‬
‫مخططات المشروع يجب ان تكون مكتملة وبذلك تكون االعمال المطلوب تنفيذها محددة‬
‫ابتداءا وصفا كامال من خالل توفر المخطط‪//‬ات والمواص‪//‬فات‪ /‬وب‪//‬ذلك يتمكن المق‪//‬اول من‬
‫حس‪/‬اب الكمي‪/‬ات بص‪/‬ورة دقيق‪/‬ة وص‪/‬حيحة و تس‪/‬عير المقاول‪/‬ة وتحدي‪/‬د مبل‪/‬غ مقط‪/‬وع يتم‬
‫التعاقد عليه ومن محاسن هذه الطريق‪//‬ة بالنس‪//‬بة ل‪//‬رب العم‪//‬ل هي ان المس‪//‬ؤولية تق‪//‬ع على‬
‫عاتق المقاول في تقييم حجم االعمال رغم وض‪//‬وح ودق‪//‬ة الوث‪//‬ائق اعاله حيث ان طريق‪//‬ة‬
‫التسعير غير المتزن اقل خطورة على رب العمل في هذا الن‪/‬وع من العق‪/‬ود ويفض‪/‬ل ه‪/‬ذا‬
‫النوع من العقود عندما تكون الميزانية محددة لرب العمل كونه يعطي مؤش ‪/‬ر‪ /‬ش‪//‬به دقي‪//‬ق‬
‫على التكلفة الفعلية النهائية للمش‪/‬روع‪ /‬م‪/‬ا يع‪/‬ني ان ع‪/‬دم حص‪/‬ول تع‪/‬ديالت في المش‪/‬روع‪/‬‬
‫اثناء مرحلة التنفيذ يبقي كلفة المشروع نفسها والتي سيدفعها‪ /‬رب العمل‪.‬‬
‫ومن سلبيات هذه الطريقة هي ان المقاول الذي يخطىء في تقدير الكلفة وخاصة اذا ك‪//‬ان‬
‫الخطا كبيرا ورست‪ /‬عليه المناقصة مما يتسبب له في خسائر‪ /‬مالية تعيق تقدم العمل‪ .‬ومن‬
‫السلبيات االخرى‪ /‬ان مطالبات التعويض او تسعير‪ /‬التغييرات التي قد تحصل اثناء التنفي‪//‬ذ‬
‫تصبح عملية تفاوضية وصعبة على رب العمل وان المقاول قد يق‪//‬دم اس‪//‬عار‪ /‬عالي‪//‬ة نس‪//‬بيا‬
‫لتلك االعمال بسبب غياب اسعار لفقرات االعمال في المقاولة ‪ ،‬فعند الحذف يقدم المقاول‬
‫اسعار منخفضة معلال ذلك بان هناك كلف غير مباش‪/‬رة يجب ع‪/‬دم ح‪/‬ذفها تغطي‪ /‬تك‪/‬اليف‬
‫ادارة المشروع‪ /‬وعندما يس‪//‬عر االض‪//‬افات‪ /‬يض‪//‬يف‪ /‬نس‪//‬ب عالي‪//‬ة للتك‪//‬اليف غ‪//‬ير المباش‪//‬رة‬
‫ووجود‪ /‬االخط‪/‬اء التص‪/‬ميمية س‪//‬وف يك‪/‬ون مكل‪/‬ف ج‪//‬دا ل‪//‬رب العم‪/‬ل ول‪/‬ذلك يت‪/‬اخر‪ /‬تنفي‪/‬ذ‬
‫المش‪//‬اريع‪ /‬الهندس‪//‬ية في معظم‪ /‬االحي‪//‬ان باس‪//‬تخدام ه‪//‬ذا الن‪//‬وع من التعاق‪//‬د رغم اس‪//‬تكمال‬
‫مخططات المشروع‪ /‬النه اليعطي‪ /‬رب العمل المرونة في اج‪//‬راء التع‪//‬ديالت على فق‪//‬رات‬
‫المشروع وبذلك يتحمل المقاول معظم المخاطر التي يتعرض لها المشروع‪ /‬ومعالجة هذه‬
‫السلبيات يكون باعتماد اسلوب مقاولة المبلغ المقطوع (ب‪/‬دون ذرع‪/‬ة او مقايس‪/‬ة لالعم‪/‬ال‬
‫بع‪//‬د انجازه‪//‬ا) على اس‪//‬اس ج‪//‬داول الكمي‪//‬ات التقريبي‪//‬ة وال‪//‬تي تك‪//‬ون اساس‪//‬ا لتق‪//‬ييم العم‪//‬ل‬
‫المنجز لغرض احتساب السلف الشهرية وتسعير‪ /‬التغييرات‪.‬‬

‫ب‪ .‬مقاولة الفقرات المسعرة‪ -:‬وهو النوع االكثر شيوعا وخاصة في الع‪//‬راق حيث ان معظم‬
‫المقاوالت االنش‪//‬ائية تك‪/‬ون على اس‪//‬اس تس‪//‬عير ج‪//‬داول الكمي‪//‬ات وتت‪//‬وفر في ه‪//‬ذه الحال‪//‬ة‬
‫تصاميم تفصيلية كاملة مع المواصفات الفنية للمواد والعم‪//‬ل والش‪//‬روط العام‪//‬ة والخاص‪//‬ة‬
‫ولذلك تتوفر معلومات كاملة لغرض تسعير كاف‪/‬ة االعم‪/‬ال وهي الطريق‪/‬ة االك‪/‬ثر ض‪/‬مانا‪/‬‬
‫لقلة المشاكل التي تخص تسعير‪ /‬التغييرات وتقييم المطالبات ماليا اثناء التنفيذ ومن اهم‬

‫(‪)5-18‬‬
‫محاسن هذه الطريقة ان كافة المقاولين يقومون بتقديم اسعارهم‪ /‬على اساس واحد لحجم‬
‫االعمال وكذلك تقليل احتماالت الخطا‪.‬‬

‫ج‪ .‬مقاولة تس‪//‬ليم المفت‪//‬اح الج‪//‬اهز‪ -:‬يلج‪//‬ا اليه‪//‬ا في الح‪//‬االت المس‪//‬تعجلة او التخصص‪//‬ية ج‪//‬دا‬
‫وربما االستراتيجية والتي يتعهد المقاول فيها باعداد التصاميم‪ /‬الكامل‪/‬ة والتنفي‪//‬ذ والص‪/‬يانة‬
‫وذلك على اساس متطلبات يضعها رب العمل للمشروع المطلوب تنفي‪//‬ذه‪.‬وه‪//‬ذا االس‪//‬لوب‬
‫يك‪//‬ون مالئم‪//‬ا للمش‪//‬اريع الص‪//‬ناعية او المخ‪//‬ازن الخاص‪//‬ة اال ان‪//‬ه غ‪//‬ير محب‪//‬ذ في قط‪//‬اع‬
‫المباني العامة والصحية وما اشبه بسبب صعوبة تحدي‪//‬د المتطلب‪//‬ات والمواص‪//‬فات بش‪//‬كل‬
‫دقيق في المراحل االولى للمقاولة والتي يتم عادة فيها االتفاق على الكلف‪//‬ة‪.‬ان طبيع‪//‬ة ه‪//‬ذه‬
‫المق‪//‬اوالت ال‪//‬تي يض‪//‬ع تفاص‪//‬يل تص‪//‬اميمها المق‪//‬اول تحتم على رب العم‪//‬ل اعتم‪//‬اد اعلى‬
‫درجات الدقة والدراسة في وضع اسس التعاقد وخاصة االتف‪//‬اق على االم‪//‬ور الفني‪//‬ة ال‪//‬تي‬
‫تكون اساسا لوضع التصاميم‪ /‬التفصيلية‪.‬‬

‫د‪ .‬مقاولة الكلف‪//‬ة زائ‪//‬دا نس‪//‬بة ربح‪ -:‬وه‪//‬ذا االس‪//‬لوب يس‪//‬تخدم‪ /‬في ح‪//‬االت خاص‪//‬ة حيث ي‪//‬دفع‬
‫للمقاول الكلف الحقيقية للمواد والعمال والمعدات وغيرها يضاف له‪//‬ا اج‪//‬ور المص‪//‬اريف‬
‫العامة غير المباشرة واالرباح وتكون الصيغة عادة باحدى االنواع الثالثة التالية‪-:‬‬

‫اوال‪ .‬مقاولة الكلفة زائدا مبلغ مقطوع كاجور‪-:‬‬


‫يدفع للمقاول التكاليف الفعلية زائدا مبلغ مقط‪//‬وع يتف‪//‬ق علي‪//‬ه ابت‪//‬داءا وه‪//‬ذه االج‪//‬ور‪/‬‬
‫تبقى ثابتة حتى لو قلت كلفة المشروع‪ /‬او زادت‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬مقاولة الكلفة زائدا نسبة معينة‪-:‬‬


‫يتف‪//‬ق ابت‪//‬داءا على نس‪//‬بة مئوي‪//‬ة معين‪//‬ة من التك‪//‬اليف ت‪//‬دفع للمق‪//‬اول ك‪//‬اجور‪ /‬ومن‬
‫مساوىء ه‪/‬ذا االس‪/‬لوب ان المق‪/‬اول اليعطي اهمي‪/‬ة كافي‪/‬ة لالنتاجي‪/‬ة وق‪/‬د يب‪/‬الغ في‬
‫الكلفة لتزيد تبعا لتلك النسبة المئوية من الربح الذي يعطى له‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬مقاولة الكلفة المحددة بحد اعلى زائدا نسبة معينة‪-:‬‬


‫يتفق ابتداءا مع المقاول على نسبة مئوية كربح مع تحديد حد اعلى للكلفة وفي حالة‬
‫تج‪//‬اوز تل‪//‬ك الكلف‪//‬ة اليص‪//‬رف‪ /‬للمق‪//‬اول اي ربح عن الزي‪//‬ادة الحاص‪//‬لة وفي بعض‬
‫الحاالت يتم االتفاق على اعطاء المقاول اكرامية عند تنفيذ العمل بكلفة اقل مماحدد‬
‫كحد اعلى او تغريمه في حالة تجاوزه الكلفة المحددة للمش‪//‬روع‪.‬كم‪/‬ا‪ /‬وق‪//‬د يتف‪//‬ق في‬
‫بعض الحاالت على ان يتحمل المقاول الكلفة بع‪//‬د ان يتج‪/‬اوز‪ /‬الكلف‪/‬ة المتف‪/‬ق عليه‪//‬ا‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫ويتم اللجوء الى هذا االسلوب في الحاالت التي تكون فيه‪/‬ا التفاص‪/‬يل غ‪/‬ير مت‪/‬وفرة‬
‫لالعمال المطل‪//‬وب تنفي‪//‬ذها او (وه‪//‬ذا ن‪//‬ادر ايض‪//‬ا) في حال‪//‬ة رغب‪//‬ة رب العم‪//‬ل في‬
‫تسمية مواد او مقاولين ثانويين معينين‪ .‬وان هذا االسلوب يستعمل ع‪//‬ادة في ت‪//‬رميم‬
‫المب‪//‬اني ومن اهم مس‪//‬اوىء‪ /‬ه‪//‬ذه الطريق‪//‬ة هي انه‪//‬ا تتطلب من رب العم‪//‬ل اش‪//‬رافا‬
‫مباشرا ودقيقا على جميع التفاصيل المتعلقة بالعمل بما في ذلك سجالت الحسابات‬

‫(‪)6-18‬‬
‫والمخازن واسلوب المشتريات االمر الذي يزيد من كلفة المشروع‪.‬‬
‫كما وان استدراج العروض واالتفاق مع احد المقاولين قد تكون ص‪//‬عبة ‪ ،‬فالمق‪//‬اول‪/‬‬
‫الكفوء ذو االمكانيات الجيدة قد يطلب نسبة عالية بينما ينتج عمال جيدا وبكلف‪//‬ة اق‪//‬ل‬
‫بينما المقاول االقل كفاءة قد يطلب نسبة ربح اقل مع مشاكل تنفيذية معروفة‪ ،‬وان‪//‬ه‬
‫كلما كان المقاول اقل كفاءة كلما زادت الكلفة على رب العمل‪.‬‬

‫ھ‪ .‬مقاولة جدول اسعار‪ -:‬وهو اس‪/‬لوب يتب‪/‬ع في الح‪/‬االت المس‪/‬تعجلة حيث يتم االتف‪/‬اق م‪/‬ع‬
‫المقاول على جدول باسعار وحدة لفقرات عدي‪//‬دة ومتوقع‪//‬ة التنفي‪//‬ذ في المش‪//‬روع‪ /‬وتك‪//‬ون‬
‫هذه االسعار اساسا لحس‪/‬اب كلف‪/‬ة العم‪/‬ل المنج‪//‬ز او احتس‪//‬اب الس‪/‬لف وفي ه‪//‬ذا االس‪/‬لوب‬
‫ايضا يس‪//‬توجب اعتم‪//‬اد اقص‪//‬ى درج‪//‬ات الدق‪//‬ة في اختي‪//‬ار المق‪//‬اول المتم‪//‬رس ذو الخ‪//‬برة‬
‫الجيدة لتفادي س‪/‬وء التخمين لالس‪/‬عار‪ /‬ومن ثم وق‪//‬وع المق‪//‬اول بمش‪//‬اكل الخس‪/‬ارة وعرقل‪/‬ة‬
‫تقدم العمل‪.‬‬
‫ان فكرة االتفاق على جدول االسعار‪ /‬يمكن ان تستعمل كذلك كملح‪//‬ق في مق‪//‬اوالت تس‪//‬ليم‬
‫المفتاح او المبلغ المقطوع لغ‪//‬رض االس‪//‬تفادة منه‪//‬ا في تق‪//‬ييم التغي‪//‬يرات او المطالب‪//‬ات‪.‬ان‬
‫المقاوالت قد تعهد الى مقاول رئيسي واحد لتنفيذ المشروع وقد تجزء في بعض الح‪//‬االت‬
‫الى مق‪//‬اوالت عدي‪//‬دة لتنفي‪//‬ذ مش‪//‬روع‪ /‬واح‪//‬د وان ه‪//‬ذا االس‪//‬لوب ق‪//‬د يس‪//‬بب ص‪//‬عوبة في‬
‫االشراف لرب العمل‪.‬‬
‫ان هذا االسلوب هو لضمان النوعية في بعض الحاالت كان تعهد بعض اجزاء المشروع‪/‬‬
‫التخصص‪//‬ية الى مق‪//‬اولين متخصص‪//‬ين او قل‪//‬ة تلج‪//‬ا الى مث‪//‬ل ه‪//‬ذا الن‪//‬وع من التج‪//‬زء في‬
‫المشاريع الكبرى‪.‬اال ان موض‪//‬وع‪ /‬النوعي‪//‬ة يمكن حل‪/‬ه باعتم‪//‬اد اس‪//‬لوب المقاول‪//‬ة الواح‪//‬دة‬
‫ويتم تسمية مقاول ثانوي متخصص او مجهز مسمى وان هذا االسلوب قلم‪//‬ا يس‪//‬تعمل في‬
‫العراق رغم انه وارد في الشروط العامة لمقاوالت الهندسة المدني‪//‬ة الص‪//‬ادرة عن وزارة‬
‫التخطيط (المادة الستين) وذلك بسبب عدم فهم طريقة تنفي‪/‬ذ ه‪/‬ذه الم‪/‬ادة‪.‬ويمكن االس‪/‬تنتاج‬
‫من ان طبيعة المشروع واسلوب التنفيذ (بواسطة مقاول او تنفيذ مباش‪//‬ر) هي ال‪//‬تي تح‪//‬دد‬
‫اي نظام للمقاوالت يتبع‪.‬‬

‫الصيغ القياسية للمقاوالت‬

‫‪ .10‬من المعل‪//‬وم ان المقاول‪//‬ة بين ط‪//‬رفي العق‪//‬د تتض‪//‬من اض‪//‬افة الى وث‪//‬ائق‪ /‬التعه‪//‬داالخرى من‬
‫مخططا ت ومواصفات فنية وجداول كميات والمراسالت وغيره‪//‬ا ش‪//‬روط عام‪//‬ة وخاص‪//‬ة‬
‫وان اعداد صيغة التعاقد‪ /‬التي تتضمن كاف‪//‬ة الش‪//‬روط‪ /‬المالي‪//‬ة والفني‪//‬ة يجب ان تك‪//‬ون ش‪//‬املة‬
‫ولكل ما يتطلب تنظيم‪ /‬عملية تنفيذ العقد‪.‬‬

‫‪ .11‬وفي العراق نستخدم‪ /‬بالنسبة للشروط‪ /‬العامة الصيغة القياسية الصادرة عن وزارة التخطيط‬
‫(الشروط العامة لمقاوالت اعمال الهندسة المدنية بقسميها االول والثاني) وهي حاوي‪//‬ة لك‪//‬ل‬
‫الشروط العامة التي تتطلبها اية مقاولة هندسية تقريبا‪.‬‬

‫‪ .12‬اضافة الى اعتماد تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )1‬لعام ‪ 2008‬وهي ضوابط نافذة‬

‫(‪)7-18‬‬
‫وملزمة التط‪//‬بيق لمؤسس‪//‬ات ودوائ‪/‬ر‪ /‬الدول‪//‬ة كاف‪//‬ة‪ .‬ومعظم‪ /‬دول الع‪//‬الم ل‪//‬ديها ص‪//‬يغ مماثل‪//‬ة‬
‫قياسية تعتمدها اجهزتها الحكومية‪ ،‬كما وتتوفر عالميا الشروط‪ /‬العالمي‪//‬ة لمق‪//‬اوالت الهندس‪//‬ة‬
‫المدنية والتي اعدت من قبل االتحاد العالمي لمجلس المهندس‪//‬ين ‪ ، ))Fedic‬وتس‪//‬تعمل ه‪//‬ذه‬
‫الصيغة في الكثير من دول العالم والشرق‪ /‬االوسط‪.‬‬

‫‪ .13‬ان اعتماد اي من الصيغ للعقد يجب ان تتضمن على االقل النقاط التالية‪-:‬‬
‫أ‪ .‬نطاق االعمال‬
‫ب‪ .‬مسؤوليات المهندس‬
‫ج‪ .‬مدة تنفيذ المشروع‪/‬‬
‫د‪ .‬الغرامة التاخيرية‬
‫ھ‪ .‬طريقة التعامل مع كلف التغييرات المحتملة‬
‫و‪ .‬طريق‪//‬ة التعام‪//‬ل م‪//‬ع الظ‪//‬روف غ‪//‬ير المنظ‪//‬ورة مث‪//‬ل الح‪//‬رب الفيض‪//‬انات‪ ،‬االض‪//‬رابات‪،‬‬
‫وغيرها‪...‬‬
‫ز‪ .‬مسؤوليات المقاول ومنها‪ /‬التاخير‪.‬‬
‫ح‪ .‬شروط تخص حاالت انهاء المقاولة باخفاق احد الطرفين‬
‫ط‪ .‬شروط‪ /‬الدفع‬
‫ي‪ .‬شروط‪ /‬حل المنازعات – التحكيم‬
‫ك‪ .‬القانون الذي تخضع له المقاولة‬

‫‪ .14‬ومن المفي‪//‬د ان ن‪//‬ذكر ب‪//‬ان الش‪//‬روط‪ /‬القياس‪//‬ية الخاص‪//‬ة باعم‪//‬ال الهندس‪//‬ة المدني‪//‬ة وش‪//‬روط‪/‬‬
‫المقاوالت العمال الهندسة الكهربائية والميكانيكية والكيمياوي‪//‬ة المعتم‪//‬دة من وزارة التخطي‪//‬ط‬
‫والتعاون االنمائي المعمول بها داخل العراق تعتبر جزء اليتجزء من العقد في كل م‪//‬ا لم ي‪//‬رد‬
‫به نص وهي مستندة على ما يبدو على الشروط‪ /‬العالمية لمقاوالت الهندسة المدني‪//‬ة م‪//‬ع بعض‬
‫التعديالت لتتماشى‪ /‬مع الظروف‪ /‬المحلية ومن ذلك انه في حالة عدم الدفع من قب‪/‬ل رب العم‪/‬ل‬
‫يحق للمقاول ايقاف االعمال وحتى انهاء المقاولة باعتبار ذلك اخفاق من قبل رب العم‪//‬ل في‬
‫تنفيذ التزاماته‪ .‬ان مثل هذا الش‪//‬رط اليوج‪//‬د في ش‪//‬روط‪ /‬وزارة التخطي‪//‬ط وس‪//‬بب ذل‪//‬ك ه‪//‬و ان‬
‫الدولة تمثل رب العمل وانها التخفق في تنفيذ التزاماتها لذلك اليجوز وضع مثل هذه الشروط‪/‬‬
‫كما وان للدولة الحق في انهاء العقد فقط وليس للمق‪//‬اول الح‪//‬ق في ذل‪//‬ك باعتب‪//‬ار الدول‪//‬ة تمث‪//‬ل‬
‫سيادة واليمكن المقارنة بين المقاول والدولة‪.‬لذلك فان مبدا العقد ش‪//‬ريعة المتعاق‪//‬دين يض‪//‬محل‬
‫في مثل هذه العقود باعتبارها عق‪/‬ود تعق‪/‬د لتحقي‪/‬ق مص‪/‬الح عام‪/‬ة ويك‪/‬ون له‪/‬ذا الس‪/‬بب مرك‪/‬ز‬
‫المتعاقدين فيها غير متكافيء والمفروض (كم‪//‬ا يق‪//‬ول بعض الق‪//‬انونيين) على ال‪//‬دوام في مث‪//‬ل‬
‫هذه العقود تغليب الصالح العام على الصالح الخاص‪.‬‬

‫كتابة المواصفة الفنية العمال الهندسة المدنية‬

‫‪ . 15‬تعتبر المواصفات الفنية احد وثائق المناقصة االساسية وهي تعد من قبل االستشاري‪ /‬او من‬
‫قبل من يقوم باعداد وثائق‪ /‬المناقصة والتعهد (لرب العمل )‪ ،‬اال انه في بعض الحاالت تقدم‬

‫)‪(8-18‬‬
‫المواصفات الفنية من قبل (المقاول) او من قبل من يعهد له غير ان المصادقة عليها يجب ان‬
‫تتم من قب‪///‬ل (االستش‪///‬اري) او (المهن‪///‬دس) او من قب‪///‬ل من يخول‪///‬ه رب العم‪///‬ل ب‪///‬ذلك‪.‬تق‪///‬دم‬
‫المواصفات من المقاول او من يمثله في الغالب عند التعاقد على اساس (تسليم المفتاح) او في‬
‫حالة كون المق‪/‬اول مس‪/‬ؤوال عن تق‪/‬ديم التص‪/‬اميم وم‪/‬ا يتبعه‪/‬ا من مواص‪/‬فات فني‪/‬ة‪.‬ق‪/‬د تختل‪/‬ف‬
‫صياغة المناقصة في الحالتين ولكن يفترض ان تفي بذات االغ‪//‬راض والغاي‪//‬ة ال‪//‬تي كتبت من‬
‫اجلها‪.‬‬

‫‪ .16‬تكتب المواصفة الفنية لواحد من الحاالت التالية‪-:‬‬


‫أ‪ .‬توصيف‪ /‬مواد انشائية او هندسية لغرض التجهيز فقط‪.‬‬
‫ب‪ .‬توصيف منتوج لوحدات بنائية او غيرها من عناصر ومكونات البناء التي قد تكون‬
‫مصنعة داخل الموقع او موردة من خارجه‪.‬‬
‫ج‪ .‬توصيف كامل للمواد والمنتوجات والعمل‪.‬‬
‫د‪ .‬توصيف عمل انشائي فقط على اساس ان تتجهيز المواد ليس من مسؤولية المنفذ‪.‬‬
‫وعلى ذلك تكتب المواصفة حسب الحالة المطلوبة‪.‬‬

‫الغاية من المواصفة الفنية‬

‫‪ .17‬ته‪//‬دف المواص‪//‬فة الفني‪//‬ة تبع‪//‬ا لحالته‪//‬ا ولمتطلب‪//‬ات‪ /‬التعاق ‪/‬د‪ /‬الى واح‪//‬د او اك‪//‬ثر من االم‪//‬ور‬
‫التالية‪-:‬‬
‫أ‪ .‬بيان الخصائص المطلوبة للمواد او المنتوج او العمل‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحد االدنى المقبول للنوعية وما يتبعه من سماح في التفاوت في الخواص‪.‬‬
‫ج‪ .‬ارجاع الخواص النوعية الى مواصفات قياسية او مداون قياسية عالمية مع‪//‬ترف به‪//‬ا او‬
‫رسمية محلية‪.‬‬
‫د‪ .‬تحديد وحدات المقايسة وتفاصبل اجراء المقايسة والتقييم المادي‪.‬‬
‫ھ‪ .‬االرشاد‪ /‬الى كيفية تنفيذ العمل احيانا بل وحتى الزام المقاول في بعض الحاالت باتباع‬
‫طريقة او نظام معين‪.‬‬

‫اسلوب كتابة المواصفة الفنية‬

‫‪ .18‬لكتابة مواصفة فنية بصورة جيدة يمكن ادراج النقاط التالية وض‪/‬من الغاي‪/‬ة والح‪/‬االت‬
‫المطلوبة لها‪-:‬‬
‫أ‪ .‬ان تبين المجال الذي تغطيه من مواد او منتوج او عم‪//‬ل ض‪//‬من العق‪//‬د‪.‬حيث تعم‪//‬د بعض‬
‫الجهات الى كتابة مواصفات فنية عامة و(شاملة) الى حد ما تغطي في مجالها اكثر مما‬
‫يش‪//‬مله العق‪//‬د من م‪//‬واد او فق‪//‬رات اعم‪//‬ال ويك‪//‬ون ذل‪//‬ك لغ‪//‬رض االس‪//‬تفادة من ذات‬
‫المواصفات العام‪/‬ة الك‪/‬ثر من مش‪/‬روع‪ /‬االم‪/‬ر ال‪/‬ذي يختص‪/‬ر‪ /‬ال‪/‬وقت والكلف‪/‬ة الالزمين‬
‫العداد وثائق التعهد‪.‬وعليه من الضروري‪ /‬مراجع‪//‬ة ه‪//‬ذه المواص‪//‬فة الفني‪//‬ة العام‪//‬ة قب‪//‬ل‬
‫ارفاقها‪ /‬بوثائق اي تعهد جديد للتاكد من حداثتها وشمولها‪ /‬لمتطلب‪//‬ات العق‪//‬د‪.‬ويش‪//‬ترط في‬
‫المواصفة الفني‪//‬ة ان تغطي كاف‪//‬ة المف‪//‬ردات ال‪//‬واردة في المخطط‪//‬ات والتص‪//‬اميم‪ /‬س‪//‬واء‬
‫لالعمال او المواد او االنظمة وحسب الحالة‪.‬‬
‫(‪)9-18‬‬
‫ب‪ .‬ان يكون مصدرها وارتباطها من الناحية الفنية بمواصفات فنية قياس‪//‬ية او م‪//‬داون‬
‫ممارسة عالمية او رس‪//‬مية محلي‪//‬ة مناس‪//‬بة‪،‬من الض‪//‬روري اعتمادالمواص‪//‬فات‪ /‬القياس‪//‬ية‬
‫والمدونات المحلية في التوصيف‪ /‬وح‪/‬تى‪ /‬التص‪/‬ميم الن‪//‬ه يف‪/‬ترض في ه‪//‬ذه المواص‪/‬فات‬
‫ان تكون اكثر مالئمة اضافة الى انه‪//‬ا ق‪//‬د تك‪//‬ون ملزم‪//‬ة التط‪//‬بيق ق‪//‬انون‪ ،‬ويالح‪/‬ظ‪ /‬بانه‬
‫من الناحي‪//‬ة العملي‪//‬ة الزلن‪//‬ا نتب‪//‬ع المواص‪//‬فات القياس‪//‬ية االجنبي‪//‬ة وخاص‪//‬ة في الح‪//‬االت‬
‫التالية‪-:‬‬
‫اوال‪ .‬عند عدم وجود مواصفة او مدونة محلية تغطي الموصوف او التصميم‪.‬‬
‫ثانيا‪ .‬اذا كان المقاولون المتنافسون على التعاقد جهات غير عراقية ولم تالف المواصفات‬
‫القياسية العراقية بس‪/‬بب ع‪/‬دم وج‪/‬ود‪ /‬ترجم‪/‬ة معتم‪/‬دة له‪/‬ا او لن‪/‬درة خبرته‪/‬ا به‪/‬ذه‬
‫المواصفات‪.‬‬
‫ثالثا‪ .‬اذا كان معد المواصفات او التصاميم‪ /‬من غير العراقيين ولم يالف هذه المواصفات‬
‫لالسباب المذكورة في اعاله‪.‬وعند الرجوع الى مواص‪//‬فات قياس‪//‬ية غ‪//‬ير عراقي‪//‬ة‬
‫يجب اختيار مواصفات عالمية ومعروفة مثال يمكن قبول المواص‪//‬فات والم‪//‬داون‬
‫( ‪ )ASTM‬وجمعي‪//‬ة‬ ‫البريطانية القياس‪//‬ية او االميركي‪//‬ة ومنه‪//‬ا اص‪//‬دارات‬
‫الخرس‪///‬انة االمريكية (‪ )ACI‬وغيره‪///‬ا او المواص‪///‬فات االلماني‪///‬ة (‪ )DIN‬او‬
‫اليابانية (‪ )GIS‬او العالمية (‪ )ISO‬وغيرها من المواصفات الموثوق‪ /‬به‪//‬ا وال‪//‬تي‬
‫يالفها المصمم والمنف‪//‬ذ‪ .‬ويجب الح‪//‬ذر هن‪//‬ا من ان اي مواص‪//‬فة عالمي‪//‬ة ق‪//‬د التفي‬
‫بالغرض بصورة تام‪/‬ة تناس‪/‬ب االس‪/‬تعمال او التط‪/‬بيق في الع‪/‬راق نظ‪/‬را لكونه‪/‬ا‬
‫موضوعة اصال لظروف‪ /‬ومناخ غير التي تسود‪ /‬هن‪//‬ا او ح‪//‬تى طبيع‪//‬ة االس‪//‬تخدام‬
‫لدينا تكون مختلفة احيانا وقد تكون المواصفة العالمية قد صدرت منذ فترة قريبة‬
‫وال تضمن دوام المنتوج او المادة بما يتناسب وعمر المنشا من االمثلة على عدم‬
‫كف‪//‬اءة بعض المواص‪//‬فات العالمي‪//‬ة احيان‪//‬ا م‪//‬ا يخص ت‪//‬اثير االمالح وخاص‪//‬ة‬
‫الكبريت‪///‬ات على الخرس‪///‬انة وبش‪///‬كل مخص‪///‬وص االمالح ال‪///‬تي في الرك‪///‬ام او‬
‫متطلبات الخرسانة لالجواء الحارة او التسليح المناسب لتف‪//‬ادي تش‪//‬قق الخرس‪//‬انة‬
‫بسبب االنكماش والحرارة وكذلك المنتجات والعناصر‪ /‬البنائية المركبة او مالئات‬
‫المفاصل او المنتجات البالستيكية وغيره‪/‬ا‪ .‬ومم‪/‬ا تق‪/‬دم يتض‪/‬ح ب‪/‬ان على واض‪/‬ع‬
‫المواصفة الفنية او المصمم ان يلم بما يجب اختياره اضافة الى ان اي‪//‬ة مواص‪//‬فة‬
‫قياسية تتبع تكون باحدث اصدار لها‪.‬‬

‫ج‪ .‬ان تحدد المتطلبات النوعية للموصوف‪ /‬من حيث الخواص ودرجة الحرارة وحدود‪/‬‬
‫التف‪//‬اوت المس‪//‬موحة اض‪//‬افة الى اي س‪//‬رد يوض‪//‬ح ماهي‪//‬ة الموص‪//‬وف ويعت‪//‬بر‪ /‬ذك‪//‬ره‬
‫ضروريا‪ /‬الكمال التعريف والتحديد‪.‬‬

‫د‪ .‬ان يكون ما يرد في المواصفة الفنية مطابقا وغير متعارض مع المدونة او المواصفة‬
‫القياسية او طريقة التصميم التي اختارها‪ /‬المصمم‪.‬‬
‫مثال‪ -:‬اليجوز ان تكون النصوص الخاصة باالعمال الخرسانية في المواصفات الفني‪//‬ة‬
‫مقيدة استنادا الى المواصفات القياسية البريطانية (‪ )S.B‬بينما التصميم للعمل هو‬
‫(‪)10-18‬‬
‫بموجب متطلبات (‪ )code ACI‬وما يتبعه من مواصفات اميركية فالتدرج المطلوب‬
‫للرك‪//‬ام يختل‪//‬ف في الح‪//‬التين وك‪//‬ذلك طري‪//‬ة تص‪//‬ميم‪ /‬الخلط‪//‬ة الخرس‪//‬انية اض‪//‬افة الى ان‬
‫مفهوم تحمل الضغط للنماذج المفحوص‪//‬ة ه‪//‬و ليس نفس‪//‬ه في االث‪//‬نين حيث هن‪//‬اك تب‪//‬اين‬
‫بين مع‪//‬نى ( التحم‪//‬ل المم‪//‬يز) ال‪//‬وارد في‪ cp110‬ومع‪//‬نى تحم‪//‬ل الض‪//‬غط الموص‪//‬وف‬
‫ال‪//‬وارد في ( (‪،ACI code‬ح‪//‬تى نم‪//‬اذج الفحص هي ليس‪//‬ت ذاته‪//‬ا كم‪//‬ا ه‪//‬ومعروف‪/‬‬
‫فالمواصفات البريطانية تستعمل قوالب مكعبة الش‪//‬كل بينم‪//‬ا االميركي‪//‬ة تس‪//‬تعمل نم‪//‬اذج‬
‫اسطوانية‪.‬ان الفوالذ المنتج بموجب المواصفات البريطانية ليس بالضرورة مطابق لم‪//‬ا‬
‫ينتج بموجب المواصفة االمريكية سواء من حيث االقطار القياس‪//‬ية او الخ‪//‬واص االلي‪//‬ة‬
‫(الميكانيكية) وحتى شكل النتوءات وتفاصيلها‪.‬‬

‫ھ‪ .‬ان توص ‪/‬ف‪ /‬م‪//‬ا ي‪//‬رد في المخطط‪//‬ات ب‪//‬دون تع‪//‬ارض فال يج‪//‬وز على س‪//‬بيل المث‪//‬ال ان‬
‫توصف المواصفات الفنية كتل بنائي‪//‬ة خرس‪//‬انية بابع‪//‬اد واش‪//‬كال‪ /‬وخ‪//‬واص معين‪//‬ة بينم‪//‬ا‬
‫تؤشر انواع مخالفة على المخططات او ان توصف‪ /‬خلطات خرسانية معينة بينما يجب‬
‫غيرها بموجب متطلبات التصميم‪.‬في بعض المواصفات ت‪//‬درج اوص‪//‬اف وابع‪//‬اد بعض‬
‫العناصر البنائي‪//‬ة ك‪//‬االبواب مثال او اح‪//‬واض التف‪//‬تيش وعلي‪//‬ه يجب ان يك‪//‬ون الوص‪//‬ف‬
‫متماشيا مع التفاصيل الواردة في المخططات‪.‬لتالفي‪ /‬التعارض يجب التنسيق بين وضع‬
‫المواصفة واعداد التصاميم والمخطط‪//‬ات وك‪//‬ذلك مراجع‪//‬ة المواص‪//‬فات العام‪//‬ة المع‪//‬دة‬
‫سابقا كما ذكر واجراء ما يتطلب من تنقيح او اضافة وفقا لمتطلبات ذلك المشروع‪.‬‬

‫و‪ .‬ان اليكون هنالك ازدواج او تكرار او تناقض في النصوص ذات العالقة في نفس‬
‫المواصفة‪.‬من المعل‪//‬وم ان مواص‪//‬فة االعم‪//‬ال البنائي‪//‬ة تح‪//‬وي‪ /‬على مواص‪//‬فات لالعم‪//‬ال‬
‫الص‪/‬حية والميكانيكي‪/‬ة والكهربائي‪/‬ة وغيره‪/‬ا من الخ‪/‬دمات وه‪/‬ذه ب‪/‬دورها‪ /‬تح‪/‬وي على‬
‫وصف لبعض االعمال البنائية الضرورية لها كالحفر واع‪//‬ادة ال‪//‬دفن وص‪//‬ب الخرس‪//‬انة‬
‫ومد االنابيب والبناء وغيرها‪ ،‬غير انه قد نجد بان الوص‪/‬ف‪ /‬ال‪//‬وارد هن‪//‬ا له‪//‬ذه االعم‪//‬ال‬
‫يكرر او حتى يتعارض نوع‪//‬ا م‪//‬ا م‪//‬ع الوص‪//‬ف ال‪//‬وارد العم‪//‬ال مش‪//‬ابهة وردت ض‪//‬من‬
‫المواصفة االصلية لالعمال البنائية والمعمارية في العقد‪،‬ان هذا يعت‪//‬بر نقص‪//‬ا في قيم‪//‬ة‬
‫المواصفة اذا كانت المقاول‪//‬ة تنف‪//‬ذ من قب‪//‬ل مق‪//‬اول رئيس‪//‬ي واح‪//‬د لكاف‪//‬ة االعم‪//‬ال اال ان‬
‫االمر قد يختلف اذا كانت اعمال الخدمات تنفذ بشكل عقود مستقلة‪.‬‬

‫ز‪ .‬ان تبين المواصفة الفحوص الالزمة للسيطرة النوعية والقبول وكل ما يتعلق بها من‬
‫طريقة تكرار الفحص ‪ ،‬النتائج المقبولة الخ وكذلك‪ /‬تبين الجه‪//‬ة ال‪//‬تي تتحم‪//‬ل كلف‪//‬ة تل‪//‬ك‬
‫الفح‪//‬وص ان لم ي‪//‬رد ذل‪//‬ك في ش‪//‬روط‪ /‬العق‪//‬د او في ج‪//‬داول الكمي‪//‬ات واالس‪//‬عار‪.‬تش‪//‬مل‬
‫الفحوص فحوص المواد‪،‬العمل‪،‬المنتوج الجاهز‪...‬الخ وحسب الحالة‪.‬‬

‫ح‪ .‬توضح المواصفة الفنية كيفية المقايسة لغرض تحديد القيمة المادية حيث تذكر وحدة‬
‫المقايسة (عدد‪ ،‬وزن‪ ،‬طول‪ ،‬مساحة‪ ،‬حجم‪ ،‬قطعي‪،‬الخ) وكذلك‪ /‬المعلومات الض‪//‬رورية‬
‫للتقييم‪.‬‬

‫)‪(11-18‬‬
‫مثال‪ -:‬في االعمال البنائية ما هو اس‪//‬لوب ذرع‪//‬ة الوج‪//‬وه النظيف‪//‬ة ه‪//‬ل تج‪//‬ري بذرع‪//‬ة‬
‫مستقلة ام مشمولة بالبناء االعتيادي (وذل‪//‬ك غ‪//‬ير مفض‪//‬ل) او م‪//‬اهو اس‪//‬لوب حس‪//‬اب او‬
‫طرح الفتحات في البناء او االشكال غير االعتيادية منه؟؟‬

‫ط‪ .‬قد توصف المواصفة كيفية تنفيذ العمل ولكنها يجب ان تذكر المتطلبات النوعية‪ ،‬ان‬
‫الس‪//‬رد التفص‪//‬يلي لكيفي‪//‬ة تنفي‪//‬ذ العم‪//‬ل يع‪//‬ني من الناحي‪//‬ة القانوني‪//‬ة ب‪//‬ان المق‪//‬اول يك‪//‬ون‬
‫مس‪//‬ؤوال عن النتيج‪//‬ة طالم‪//‬ا ان‪//‬ه نف‪//‬ذ العم‪//‬ل وف ‪/‬ق‪ /‬م‪//‬ا ورد في المواص‪//‬فة ان ص‪//‬عوبة‬
‫السيطرة وتامين االشراف‪ /‬المستمر على المقاول قد يجعل هذه الطريقة غ‪//‬ير مض‪//‬مونة‬
‫النتائج‪.‬قد تحدد المواصفة المتطلبات النوعية دون الزام او ذكر لطريقة تنفيذ معين‪//‬ة او‬
‫تفاص‪///‬يل تخص‪///‬ها‪ /‬وه‪///‬ذا يع‪///‬ني فس‪///‬ح المج‪///‬ال ام‪///‬ام المق‪///‬اول التب‪///‬اع الطريق‪///‬ة‬
‫التي يختارها‪ /‬في تنفيذ فقرة معين‪//‬ة طالم‪//‬ا ان‪//‬ه يض‪//‬من الحص‪//‬ول على النتيج‪//‬ة المطلوبة‬
‫االمر الذي يب‪//‬دومنطقيا الن‪//‬ه يعطي مرون‪//‬ة للمق‪//‬اول ويفس‪//‬ح المج‪//‬ال لتن‪//‬افس اك‪//‬بر بين‬
‫المتناقصين مما يوفر عروض افضل‪.‬وفي‪ /‬حالة كون المقاول غير كف‪//‬وء بق‪//‬در مناس‪//‬ب‬
‫فانه قد يستغل ذل‪/‬ك للس‪/‬ير بالعم‪/‬ل وف‪//‬ق م‪/‬ا يض‪/‬من ل‪/‬ه ربح ممكن (او اق‪//‬ل خس‪/‬ارة في‬
‫حاالت معينة) وباسرع‪ /‬وقت ربم‪//‬ا ايض‪//‬ا لثقت‪//‬ه بان‪//‬ه من الص‪//‬عب فحص جمي‪//‬ع اج‪//‬زاء‬
‫العمل بشكل شامل وربما‪ /‬يامل بتغطية قس‪//‬م منه‪//‬ا قب‪//‬ل فحص‪//‬ه او ح‪//‬تى امل‪//‬ه في ت‪//‬امين‬
‫نتائج الفحص بما يعطي قيم اجود مما هو منف‪//‬ذ فعال ‪ .‬وفي‪ /‬ذل‪//‬ك م‪//‬ا ي‪//‬برر‪ /‬لج‪//‬وء بعض‬
‫واضعي المواصفات الى الدمج بين الحالتين اي ذكر طريقة تنفيذ العم‪//‬ل بص‪//‬ورة تام‪//‬ة‬
‫او جزئية مع المتطلبات النوعي‪/‬ة للعم‪/‬ل‪ .‬ومن االمثل‪/‬ة على ذل‪/‬ك في مواص‪/‬فة االعم‪/‬ال‬
‫الترابية لل‪//‬دفن (ال‪//‬ردم) ت‪//‬ذكر س‪//‬مك الطبق‪//‬ة الواح‪//‬دة قب‪//‬ل ال‪//‬رص لحين الحص‪//‬ول على‬
‫السمك المطلوب‪ ،‬كيفية تسليط الماء على التربة وخلطه‪//‬ا‪ ،‬ان‪//‬واع الح‪//‬ادالت المس‪//‬تعملة‬
‫واوزانها‪ /‬والحد االدنى لم‪//‬رات س‪//‬يرها على ك‪//‬ل طبق‪//‬ة ثم ت‪//‬ذكر متطلب‪//‬ات نوعي‪//‬ة تؤي‪//‬د‬
‫بالفحص مثل درجة الرص والكثافة الموقعية وغيرها من فحوص التحم‪//‬ل بالنس‪//‬بة لم‪//‬ا‬
‫تم انجازه‪.‬‬
‫ي‪ .‬تكتب المواصفة بلغة سليمة وواضحة تبتعد عن امكانية التاويل واالجتهادالشخصي‪/‬‬
‫حسب مصلحة كل طرف‪.‬‬

‫ك‪ .‬تصاغ المواصفة الفنية بحيث تكون المتطلبات النوعية متوافقة مع طبيعة العمل ال ان‬
‫تك‪//‬ون اعلى بكث‪//‬ير مم‪//‬ا يجب او اق‪//‬ل من ذل‪//‬ك مراع‪//‬اة للناحي‪//‬ة االقتص‪//‬ادية ولض‪//‬مان‬
‫النوعية المناسبة‪.‬‬

‫ل‪ .‬تكتب المواصفة الفنية بشكل موجز عندما يكون المقاول متخصصا وملما بالمواصفات‪/‬‬
‫القياسية المحلية او العالمية التي تستند اليها المواص‪//‬فة الفني‪//‬ة حيث ق‪//‬د يكتفي في بعض‬
‫الح‪//‬االت ب‪//‬ذكر رقم المواص‪//‬فة القياس‪//‬ية م‪//‬ع بعض النص‪//‬وص منه‪//‬ا فق‪//‬ط بينم‪//‬ا تك‪//‬ون‬
‫المواصفة الفنية اكثر تفصيال اذا كان المقاول غيرملم‪//‬ا بالمواص‪//‬فات القياس‪//‬ية او ح‪//‬تى‬
‫ش‪//‬روط التعه‪//‬د بش‪//‬كل مالئم وي‪//‬درج في ه‪//‬ذه الحال‪//‬ة الكث‪//‬ير من نص‪//‬وص المواص‪//‬فة‬
‫القياسية او يعمد الى االشارة الى االجراءات التي تطبق بحق المقاول في حالة االخالل‬
‫بما هو مطلوب وبكلمة اخرى ( تكون المواصفة معدة بصورة تناسب واقع المنفذ‬

‫(‪)12-18‬‬
‫وحتى مهندسي الموقع احيانا لتمكينهم من تنفيذ العمل وفق ما هو معني)‪.‬تتكون‬
‫المواصفة الفنية الكاملة من عدة اجزاء وكل جزء يقسم ع‪//‬ادة الى فص‪//‬ول ع‪//‬ددة حس‪//‬ب‬
‫الحال‪//‬ة فمواص‪//‬فة االعم‪//‬ال البنائي‪//‬ة تختل‪//‬ف في بعض اقس‪//‬امها من حيث المحت‪//‬وى عن‬
‫مواصفة اعمال الطرق على سبيل المث‪//‬ال فتك‪//‬ون اعم‪//‬ال االنه‪//‬اء ض‪//‬رورية في الحال‪//‬ة‬
‫االولى بينما ربما الحاجة لها في الحالة الثانية وهنالك اعمال توصف في الحالة الثاني‪//‬ة‬
‫مثل تامين المنحدرات باكسائها‪ /‬بالحجارة الحاجة لذكرها في اعمال المباني االعتيادية‪.‬‬
‫تقسم المواصفة الفنية الكاملة العمال المباني (مثال) الى االجزاء التالية‪-:‬‬
‫اوال‪ .‬مواصفات االعمال المدنية (انشائية ومعمارية)‬
‫ثانيا‪ .‬مواصفات االعمال الصحية وتوزيع‪ /‬وتصريف‪ /‬الماء‪.‬‬
‫ثالثا‪ .‬مواصفات االعمال الميكانيكية للتكييف والتهوية والمصاعد وغيرها‪.‬‬
‫رابعا‪ .‬المواصفات الكهربائية‪.‬‬

‫م‪ .‬توضع كل مواصفة من قبل المصمم او شخص مختص بها ‪،‬يتكون كل جزء من عدد من‬
‫الفصول حسب الحاجة فمواصفة االعمال المدنية لمشروع‪ /‬بنائي ق‪//‬د تتك‪//‬ون من الفص‪//‬ول‬
‫التالية او من قسم منها‪-:‬‬
‫اوال‪ .‬االعمال الوقتية والتحضيرية والتخطيط‪ /‬وتنظيف الموقع‪ /‬بعد االنتهاء‪.‬‬
‫ثانيا‪ .‬االعمال الترابية والتربيع‪ /‬تحت االسس واالرضيات‪.‬‬
‫ثالثا‪ .‬االعمال الخرسانية‪.‬‬
‫رابعا‪ .‬اعمال الركائز‬
‫خامسا‪.‬اعمال البناء بالطابوق‪ /‬والكتل وغيرها‪.‬‬
‫سادسا‪.‬المواد الرابطة والالصقة‪.‬‬
‫سابعا‪.‬اعمال االنهاء واالكساء لالرضيات والجدران والسقوف‪ /‬من الداخل والخارج‬
‫ويشمل اعمال الصبغ ايضا‪.‬‬
‫ثامنا‪ .‬السقوف الثانوية (يمكن احيانا دمج هذا الفصل مع الفصل السابع)‪.‬‬
‫تاسعا‪.‬اعمال قطع الرطوبة‬
‫عاشرا‪.‬التسطيح والعزل الحراري وتصريف مياه االمطار‪( /‬االخيرة يمكن ادراجها ضمن‬
‫الفصل التاسع)‬
‫احد عشر‪.‬االعمال النجارية‬
‫اثناعشر‪ .‬االعمال المعدنية‬
‫ثالث عشر‪.‬اعمال الزجاج‬
‫ويالحظ بانه يمكن الغاء او دمج اواضافة فصول‪.‬‬

‫اهمية مستندات المقاولة‬

‫‪.19‬ان الدق‪//‬ة في اع‪//‬داد مس‪//‬تندات التعه‪//‬د (المخطط‪//‬ات والمواص‪//‬فات الفني‪//‬ة والعام‪//‬ة وج‪//‬داول‪/‬‬
‫الكميات) له لتاثير كبير في جودة تنفيذ المشروع‪ /‬وتفادي المنازعات والمشاكل‪ /‬ال‪//‬تي تنجم من‬
‫جراء عمليات التشييد والتي تسبب اوال تاخر العمليات البنائية وثانيا زيادة الكلفة الكلية‬

‫(‪)13-18‬‬
‫للمشروع‪ .‬والدقة في اعداد التصاميم والمستندات الملحقة بها تاتي من مصدرين هما‪-:‬‬
‫أ‪ .‬ان الدقة في اعداد مستندات التعهد (المخططات والمواصفات الفنية والعامة وجداول‪/‬‬
‫الكميات) له لتاثير كبير في جودة تنفيذ المشروع‪ /‬وتف‪//‬ادي المنازع‪//‬ات والمش‪//‬اكل ال‪//‬تي تنجم‬
‫من جراء عمليات التشييد والتي تسبب اوال تاخر العمليات البنائية وثانيا زيادة الكلفة الكلي‪//‬ة‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫ب‪ .‬اساليب اعداد المخططات‪ /‬وجداول الكميات والتي يجب ان تكون متكاملة وحاوية على كل‬
‫ماتتطلبه مرحلة التسعير والتنفيذ‪.‬ومدى الدقة في اعداد التصاميم‪ /‬وجداول الكميات له ت‪//‬اثير‬
‫كبير على حصول المنازعات ومطالبات‪ /‬التعويض في مش‪//‬اريع المب‪/‬اني اض‪//‬افة الى ت‪/‬اثيره‬
‫في مش‪//‬اريع التنفي‪//‬ذ المباش‪/‬ر‪ /‬للمش‪//‬اريع ال‪//‬تي تح‪//‬وي‪ /‬اك‪//‬ثر من مقاول‪//‬ة ثانوي‪//‬ة م‪//‬ع ش‪//‬ركات‬
‫ومقاولين لتنفيذ جزء من اعمال المش‪//‬روع وال‪//‬تي ربم‪/‬ا تك‪//‬ون ذات قيم‪//‬ة مالي‪/‬ة كب‪//‬يرة وان‬
‫اعداد جداول الكميات له اهمية وبعد خاص بالنسبة لتقدير كلفة المطالب‪//‬ات والمنازع‪//‬ات في‬
‫مشاريع المباني وحيث ان الهدف من اعداد جداول الكميات هو الحصول على كلفة تقريبية‬
‫( قريب‪//‬ة من الكلف‪//‬ة الحقيقي‪//‬ة للمش‪//‬روع ) اض‪//‬افة الى اس‪//‬تعمالها كاس‪//‬اس لحس‪//‬اب الس‪//‬لف‬
‫الشهرية واالتفاق‪ /‬على كلفة التغييرات وتحليل الكلف‪.‬‬

‫الطرق القياسية للمسح الكمي‬

‫‪.20‬ان وضع صيغة قياسية للمسح الكمي يسهل الكث‪//‬ير من عملي‪//‬ات التس‪//‬عير واالتف‪//‬اق على كلف‪//‬ة‬
‫التغييرات وكذلك النظر في مطالبات التعويض وان درجة نجاح الطريقة القياسية تعتم‪//‬د الى‬
‫حد بعيد على تفهم مهندسي‪ /‬التنفيذ لمباديء موادها وفقراتها‪. /‬وعند اعداد الطريقة القياسية هي‬
‫النظر في فقرات كل عمل وتحديد مدى تاثير ذلك على كلفة المشروع‪ /‬ومدى اهمية الفقرة كما‬
‫يجب النظ‪//‬ر في الم‪//‬ؤثرات المباش‪//‬رة على كلف‪//‬ة المش‪//‬روع وان ت‪//‬برز كفق‪//‬رات في ج‪//‬داول‬
‫الكميات فمثال اعمال الحفريات يس‪//‬توجب ان تفص‪//‬ل له‪//‬ا فق‪//‬رة س‪//‬حب المي‪//‬اه الجوفي‪//‬ة لجع‪//‬ل‬
‫الحفر جاف نسبيا وضمان استمرار العمل‪ .‬وبعد تحديد درجة تفص‪//‬يل االعم‪//‬ال االساس‪//‬ية في‬
‫المش‪//‬روع ( مث‪//‬ل االعم‪//‬ال الترابي‪//‬ة‪ ،‬االعم‪//‬ال الخرس‪//‬انية‪ ،‬اعم‪//‬ال البن‪//‬اء‪ ،‬اعم‪//‬ال الرك‪//‬ائز‪/‬‬
‫وغيرها‪ .)...‬ويعقب ذلك تحديد الفقرات الرئيسية والمهمة لكل عمل مثل فقرة صب الخرسانة‬
‫بالمتر المكعب‪،‬القوالب ب‪//‬المتر المرب‪//‬ع‪ ،‬وحدي‪/‬د‪ /‬التس‪//‬ليح ب‪//‬الوزن (كغم) في اعم‪//‬ال الخرس‪//‬انة‬
‫وهذا يوفر تحليل جيد لكلفة االعمال الخرسانية في المشروع‪/.‬‬

‫‪ .21‬عند وضع صيغة لدرج‪//‬ة التفص‪//‬يل في اعم‪//‬ال البن‪//‬اء هنال‪//‬ك عام‪//‬ل مهم ج‪//‬دا يح‪//‬دد واض‪//‬عي‬
‫ومحللي الكلف ويدخل في حساباتهم وه‪//‬و ان اعم‪//‬ال التش‪//‬ييد اليمكن التكهن باس‪//‬تقرار كلفته‪//‬ا‬
‫بسهولة بالنظر‪ /‬لسرعة التغييرات والتذبذب في العوامل المؤثرة فيها مباشرة ‪ ،‬فالفقرات ال‪//‬تي‬
‫نجدها الي‪/‬وم مهم‪/‬ة وجب ان تظه‪/‬ر الي‪/‬وم بش‪/‬كل منفص‪/‬ل ومنف‪/‬رد في ج‪/‬داول الكمي‪/‬ات ربم‪/‬ا‬
‫تصبح ثانوية التاثير في المس‪//‬تقبل والطريق‪//‬ة الص‪//‬حيحة الع‪//‬داد فق‪//‬رات ك‪//‬ل عم‪//‬ل هي اع‪//‬داد‬
‫قائم‪//‬ة ب‪//‬الفقرات ال‪//‬تي تب‪//‬دا ب‪//‬االهم ثم المهم وحيثم‪/‬ا‪ /‬ك‪//‬انت الكلف‪//‬ة لفق‪//‬رة م‪//‬ا مرتبط‪//‬ة بكميته‪//‬ا‬
‫يستوجب ان نذكر كيفية حسابها ووحدة حس‪//‬ابها‪ /‬واذا ك‪//‬انت الفق‪//‬رة الترتب‪/‬ط‪ /‬بكمي‪//‬ة مث‪//‬ل رش‬
‫الكلوردين في االسس فانها تحسب جملة ‪.‬‬
‫(‪)14-18‬‬
‫عالقة الكلفة المستهدفة بدقة جداول الكميات‬

‫‪ .22‬ان الدقة في وصف‪ /‬الفقرات لمختلف االعمال والعناصر االنشائية والدقة في اعطاء تحليل‬
‫معقول لعدد الفقرات يعطي بدون ادنى شك مردود ايج‪//‬ابي كب‪//‬ير في تق‪//‬دير الكلف‪//‬ة المس‪//‬تهدفة‬
‫للمشروع بواسطة جداول الكميات حيث ان جداول غير دقيق‪//‬ة من ناحي‪//‬ة الوص‪/‬ف‪ /‬وتفاص‪//‬يل‬
‫فقرات البناء ستعطي نتائج غير حقيقي‪//‬ة وان م‪//‬دى المجازف‪//‬ة واالبتع‪//‬اد عن الكلف‪//‬ة المس‪//‬تهدفة‬
‫يمكن ان يكون اكبر ‪.‬‬
‫فائدة جداول الكميات ليس فقط للحصول على كلفة قريبة من المستهدفة بل يتعدى ذلك ليجنب‬
‫المق‪//‬اول الخس‪//‬ارة وص‪//‬احب‪ /‬العم‪//‬ل الخ‪//‬روج عن ميزاني‪//‬ة المش‪//‬روع وعلى مهندس‪//‬ي الكلف‪//‬ة‬
‫وحساب الكميات تغطية كل م‪//‬اهو غ‪//‬ير متكام‪//‬ل او ن‪//‬اقص في المخطط‪//‬ات واص‪//‬دار ج‪//‬داول‬
‫كميات ومواصفات‪ /‬جيدة النها اساس كل العملية التسعيرية في المشروع‪.‬‬

‫نشوء واسباب مطالبات التعويض‬

‫‪.23‬ان المبدااالساسي الذي يبرر المطالب‪//‬ات هوحص‪//‬ول‪ /‬تغي‪//‬ير او اعاق‪//‬ة في برن‪//‬امج تق‪//‬دم العم‪//‬ل‬
‫سببها صاحب العمل ‪ ،‬الن جوهر المقاول‪//‬ة يض‪/‬من للمق‪/‬اول ال‪/‬دفع ل‪/‬ه مقاب‪/‬ل قيام‪/‬ه باالعم‪/‬ال‬
‫وعدم تغيير‪ /‬شروط العقد او تحمله االخطاء التي ربما تظهر في مستندات التعهد ومقابل ذل‪//‬ك‬
‫فان صاحب العمل يتوقع عند توقيعه للعقد كفاءة وقابلية من المقاول وانجاز لالعمال بم‪//‬وجب‬
‫المواصفات والخرائط المعدة للمشروع‪.‬‬

‫‪ .24‬ان المطالبات المالوفة والتي تستند الى مواد الشروط العامة والخاصة للمقاوالت هي بايجاز‬
‫ما يلي‪-:‬‬
‫أ‪ .‬كلفة االعمال االضافية او المحذوفة بموجب جداول الكميات المسعرة للمقاول‪.‬‬
‫ب‪ .‬مافات المقاول من ربح نتيجة حذف قسم من اعمال المقاولة‪.‬‬
‫ج‪ .‬المصاريف‪ /‬العامة والتحميالت المتسببة نتيجة التغييرات وتمديد‪ /‬مدة المقاولة‪.‬‬
‫د‪ .‬عرقلة تقدم العمل ونقصان في االنتاجية بسبب التغييرات والتوقف‪.‬‬
‫ھ‪ .‬ارتفاع اسعار المواد واجور‪ /‬العاملين خالل فترة التاخر‬
‫و‪ .‬فقرات عامة اخرى مثل سعر الفائدة الذي ربما يستحقه المقاول في حالة تاخر الدفع له‬

‫نصائح للحد من الفساد االداري والمالي والقانوني في عقود التشييد‬

‫‪ .25‬من الضروري‪ /‬استكمال كافة المتطلبات المتعلقة بالمشروع‪ /‬قبل وضعها‪ /‬في الخطة وتتضمن‬
‫هذه المتطلبات مرحلة دراسة المشروع‪ /‬واعداد الج‪//‬دوى االقتص‪//‬ادية ل‪/‬ه ووض‪//‬ع المواص‪//‬فات‬
‫الفنية واعداد جداول الكميات بعد تهيئ‪//‬ة الخرائ‪//‬ط التفص‪//‬يلية الخاص‪//‬ة بالتنفي‪//‬ذ ووض‪//‬ع الكلف‪//‬ة‬
‫التخمينية الكلية والسنوية الن بعض الجهات الحكومية تعلن عن المشاريع قبل استيفاء تلك‬

‫)‪(15-18‬‬
‫المتطلبات وبذلك تكون الدراسات والج‪//‬دوى‪ /‬االقتص‪//‬ادية والخرائ‪//‬ط والمواص‪//‬فات ناقص‪//‬ة‬
‫ويج‪//////‬ري‪ /‬عليه‪//////‬ا الكث‪//////‬ير من التغي‪//////‬يرات اثن‪//////‬اء مرحل‪//////‬ة التنفي‪//////‬ذ وخاص‪//////‬ة ‪:‬‬
‫(المواصفات الفنية‪،‬التصاميم‪،‬الخرائط) ونواقص اخرى تستغل الحقا من قبل اطراف عديدة‪.‬‬

‫‪ .26‬ض‪//‬رورة االعالن عن موع‪//‬د فتح العط‪//‬اءات خالل ف‪//‬ترة مناس‪//‬بة ووفق‪//‬ا لم‪//‬ا تنص علي‪//‬ه‬
‫التعليم‪//‬ات لتمكين المق‪//‬اولين من دراس‪//‬ة مس‪//‬تندات المقاول‪//‬ة واالتص‪//‬ال‪ /‬بالجه‪//‬ات الخارجي‪//‬ة‬
‫لمعرفة االسعار واالطالع على موقع العمل حيث لذلك تاثير كبير في تس‪//‬عير المقاول‪//‬ة بش‪//‬كل‬
‫دقيق وصحيح‪.‬‬

‫‪ .27‬ضرورة اختيار اعضاء لجان فتح العطاءات من ذوي‪ /‬الخبرة الطويلة والمشهود لهم بالنزاهة‬
‫والس‪//‬معة الطيب‪//‬ة لتالفي ح‪//‬االت ع‪//‬دم االش‪//‬ارة الى الح‪//‬ك و الش‪//‬طب في العط‪//‬اء او ح‪//‬دوث‬
‫حاالت فتح للعطاءات والطلب من مقدميها اكمال النواقص واعادة ادخالها ض‪//‬من العط‪//‬اءات‬
‫المستوفية للشروط‪ /‬المنصوص عليه‪//‬ا في التعليم‪//‬ات او ع‪//‬دم ت‪//‬ثيت للن‪//‬واقص والتحفظ‪//‬ات في‬
‫االستمارة الخاصة بالفتح‪.‬‬

‫‪ .28‬االهتمام باختيار‪ /‬اعضاء لجان تدقيق وتحليل العطاءات من ذوي الخبرة والنزاه‪//‬ة والس‪//‬معة‬
‫الطيبة كون مرحلة التحليل من اكثر المراحل اهمية واحتم‪//‬ال ح‪//‬دوث ح‪//‬االت الخل‪//‬ل والفس‪//‬اد‬
‫بشكل مباشر‪ /‬او غير مباشر‪ /‬خاللها من خالل احال‪//‬ة العم‪//‬ل الى مق‪//‬اول التت‪//‬وفر‪ /‬في‪//‬ه الش‪//‬روط‪/‬‬
‫المطلوبة وخاصة في ‪-:‬‬
‫أ‪ .‬العطاءات غير المستكملة للشروط‪ /‬المطلوب‪/‬ة (الكفال‪/‬ة المص‪/‬رفية‪،‬اعم‪/‬ال مماثل‪/‬ة‪،‬الرس‪/‬م‪/‬‬
‫الضريبي‪،‬وغيره‪)...‬‬
‫ب‪ .‬قيام اللجنة بتعديل الشروط والمواص‪//‬فات والخرائ‪//‬ط وج‪//‬داول الكمي‪//‬ات والتالعب به‪//‬ا‬
‫لتناسب بعض العطاءات المختارة‪.‬‬
‫ج‪ .‬توصية اللجنة باحالة العمل الى عطاء سعره اعلى من اقل العطاءات بدعوى ان الدائرة‬
‫غير ملزمة بقبول اوطا العطاءات وان كان العطاء االقل سعرا مستوفي لكافة الشروط‪.‬‬
‫د‪ .‬قيام لجنة التحليل بالسماح لمقدم العطاء ان يقدم مواصفات فنية وشروط جديدة ويضع‪/‬‬
‫اسعار لها دون اطالع بقية المناقصين او الس‪//‬ماح لهم ب‪//‬ذلك م‪//‬ا يع‪//‬ني ع‪//‬دم تك‪//‬افؤ‪ /‬ف‪//‬رص‬
‫التسعير للمقاولين او في حاالت تعديل المواصفات ‪.‬‬
‫ھ‪ .‬توصية اللجنة باالحالة الى مناقص وحيد دون اعطاء توصية باعادة االعالن مرة اخرى‬
‫وبشكل اوسع لغرض استحصال عروض اخرى‪.‬‬

‫(‪)16-18‬‬
‫االستنتاجات‬

‫‪ .29‬ان االدارة الهندسية الناجحة هي ال‪//‬تي تنف‪//‬ذ المش‪//‬روع‪ /‬ض‪//‬من الميزاني‪//‬ة المح‪//‬ددة والج‪//‬دول‬
‫الزمني المقرر و بالمستوى النوعي المطلوب‪.‬‬

‫‪ .30‬اهمية معطيات دراسة الجدوى للمشروع ما قبل التنفيذ والمف‪/‬ترض ش‪/‬موليتها ليك‪/‬ون تنفي‪/‬ذ‬
‫العقد وتشغيل المشروع‪ /‬وصيانته ضمن حدود التقديرات االصلية والمبالغ المخصصة ‪.‬‬

‫‪ .31‬لنجاح اي مشروع يجب ان تكون الدراسات والتصميم والتعاقد‪ /‬والتنفيذ والمتابعة متكاملة‬
‫ومستمرة لكافة مراحل التشييد سواء كانت تتداخل احيانا او تنفصل‪.‬‬

‫‪ .32‬يتطلب من المهندس استيعاب كافة تفاصيل العقد من امور فنية وغير فنية بدراسة وث‪//‬ائق‬
‫المناقصة التي اعدها المالك او رب العمل(ومن خالل االستش‪//‬اريين) وبعناي‪//‬ة ودق‪//‬ة وتق‪//‬ديم‪/‬‬
‫التوضيحات او التحفظات ان اقتضى االمر بشان بعض االم‪//‬ور‪ /‬الغامض‪//‬ة او ال‪//‬تي اليتعه‪//‬د‬
‫المقاول االلتزام بها على ان التكون التحفظ‪//‬ات متعارض‪//‬ة م‪//‬ع متطلب‪//‬ات اساس‪//‬ية في العق‪//‬د‬
‫ومع نواحي‪ /‬قانونية‪.‬‬

‫‪ .33‬ان اعداد صيغة العقد والمستندات التي تلحق به تعتبر من العناصر‪ /‬االساسية الم‪//‬ؤثرة في‬
‫عملية تنفيذ المقاوالت االنش‪//‬ائية بص‪//‬ورة جي‪//‬دة بعي‪//‬دا عن المش‪//‬اكل والمطالب‪//‬ات ال‪//‬تي تنجم‬
‫جراء تنفيذ بنوده‪.‬‬

‫‪ .34‬احتمالية التضارب والتعارض في العالقات والمص‪//‬الح بين اط‪//‬راف‪ /‬عملي‪//‬ة التش‪//‬ييد يك‪//‬ون‬
‫كبير ويؤثر بص‪//‬ورة س‪//‬لبية وبش‪//‬كل خ‪//‬اص في حال‪//‬ة ص‪//‬عوبة التنس‪//‬يق‪ /‬او ض‪//‬عفه في وقت‬
‫التنفيذ‪.‬‬

‫‪ .35‬التاثير الكبيرلدرجات‪ /‬وضوح ج‪//‬داول الكمي‪//‬ات وال‪//‬دخول في التفاص‪//‬يل المطلوب‪//‬ة لفق‪//‬رات‬


‫العمل وتحديد‪ /‬التداخل وتسلسل االولويات‪ /‬لبداية وانتهاء الفق‪//‬رات ومن بداي‪//‬ة اع‪//‬داد ج‪//‬داول‬
‫الكميات واهمية االستناد الى الصيغ القياسية المعتمدة في المسح الكمي ‪.‬‬

‫‪ .36‬التاثير الملحوظ السلوب كتابة المواصفة الفني‪//‬ة على عملي‪/‬ة تنفي‪//‬ذ العق‪//‬د وع‪//‬دم الوق‪//‬وع في‬
‫االشكاليات الخاصة بتفسير العقد والدخول‪ /‬في النزاع‪//‬ات المتعلق‪//‬ة بالمطالب‪//‬ات‪ /‬س‪//‬واء ح‪//‬ول‬
‫كيفية احتساب االعمال االضافية او تسعير اوامر التغيير للفقرات بالزيادة او النقصان‪.‬‬

‫‪ .37‬االعتناء بصياغة العقد بالشكل الذي يجنب الجهات التعاقدية والمستفيدة والمق‪/‬اول الرج‪/‬وع‬
‫الى المحاكم القضائية للبت في الشكاوى‪ /‬الناجمة عن عدم وجود‪ /‬قاعدة واضحة لتفسير العقد‬
‫والوصول‪ /‬الى فك الغموض فيه‪.‬‬

‫(‪)17-18‬‬
‫‪ .38‬اسلوب ونوع‪ /‬المناقصة يحدد الى مدى بعيد انجاز المشروع‪ /‬ضمن الفترة المطلوب‪//‬ة ل‪//‬ه في‬
‫العقد والكلفة النهائية بعد التسليم‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫‪ .39‬من الضروري‪ /‬اقتراح المشروع من قبل الوزارة المختصة والتي تت‪//‬ولى اع‪//‬داد الش‪//‬روط‪/‬‬
‫العامة والخاصة والمواصفات الفنية واعداد الجدوى االقتصادية‪.‬‬

‫‪ .40‬يتطلب ان تتولى جهة اخرى االعالن عن المشروع واستالم العطاءات وفتحه‪//‬ا وتحليله‪/‬ا‪/‬‬
‫واختيار العطاء الفائز منعا للفساد االداري‪.‬‬

‫‪ .41‬تتولى الجهة المستفيدة من المشروع التعاق‪//‬د واالش‪//‬راف‪ /‬الهندس‪//‬ي على تنفي‪//‬ذ المش‪//‬روع اي‬
‫التتولى جهة واح‪//‬دة اع‪//‬داد المواص‪//‬فات والش‪//‬روط‪ /‬واالعالن والتحلي‪//‬ل والتنفي‪//‬ذ والص‪//‬رف‪/‬‬
‫على المشروع‪.‬‬

‫‪ .42‬االهتمام بمرحلة تنفيذ العقد الهميتها القصوى وضرورة خضوع‪ /‬العمل لتطبيق المواصفات‬
‫المنصوص عليها في العقد وتالفي‪ /‬حاالت التاخير غير الم‪//‬برر في تنفي‪//‬ذ فق‪//‬رات المش‪//‬روع‪/‬‬
‫كون التاخير يحول دون تحقيق الهدف من المشروع‪.‬‬

‫‪ .43‬ضرورة دراسة اوامر التغيير قبل البت بها وعرضها على االستشاري المختص كون كلف‬
‫التغييرات تؤثر سلبا وايجابا على كلفة المشروع‪ /‬الكلية وت‪//‬وخي الدق‪//‬ة المطلوب‪//‬ة في اع‪//‬داد‬
‫الذرعات للعم‪/‬ل المنج‪/‬ز وتحدي‪/‬د‪ /‬كمي‪/‬ات الم‪/‬واد الم‪/‬واد المطروح‪/‬ة وفحص‪//‬ها في المراك‪/‬ز‬
‫المتخصصة والحيادية‪.‬‬

‫‪ .44‬االعتناء بكتاب‪//‬ة المواص‪//‬فة الفني‪//‬ة وتع‪//‬يين المهندس‪//‬ين الملمين بالموض‪//‬وع‪ /‬في لج‪//‬ان ت‪//‬دقيق‬
‫الكشوفات الفنية ومطابقة المواصفة بين الخرائط وجداول الكميات‪.‬‬

‫(‪)18-18‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫كراسة التعليم المستمر الصادرة عن جمعية المهندسين العراقية ايلول (‪ )1984‬المهندس عزيز ن‪//‬وري ك‪//‬ريم‬ ‫‪‬‬
‫ادارة عقود المشاريع الهندسية‪.‬‬
‫كراس‪/‬ة التعليم المس‪/‬تمر الص‪/‬ادرة عن جمعي‪/‬ة المهندس‪/‬ين العراقي‪/‬ة ايل‪/‬ول ‪1984‬االس‪/‬تاذ نبي‪/‬ل الطوي‪/‬ل ادارة‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع االنشائية‪.‬‬
‫كراسة التعليم المستمر الصادرة عن جمعي‪/‬ة المهندس‪/‬ين العراقي‪/‬ة ايل‪/‬ول‪ 1984‬االس‪//‬تاذ زه‪/‬ير س‪/‬اكو ‪ ،‬كتاب‪//‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المواصفة الفنية‪.‬‬
‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )1‬لعام ‪ 2008‬منشورة في جريدة الوقائع العراقي‪//‬ة الع‪//‬دد‪19، 4075 /‬‬ ‫‪‬‬
‫ايار ‪ 2008‬و تعديالتها‪.‬‬
‫الشروط العامة لمقاوالت اعمال الهندسة المدنية‪ /‬بقسميها االول والثاني‬ ‫‪‬‬
‫دليل ادارة المشروعات الصادر عن المعهد القومي االمريكي‪PMBOK‬‬ ‫‪‬‬
‫دراس‪///‬ة عن الفس‪///‬اد االداري معمم‪///‬ة بكت‪///‬اب وزارة االعم‪///‬ار واالس‪///‬كان مكتب المفتش الع‪///‬ام الم‪///‬رقم‬ ‫‪‬‬
‫‪2253/12497‬المؤرخ في‪19/10/2008‬‬

You might also like