Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 223

‫مديرية التشريع‬ ‫وزارة العدل‬ ‫المملكة المغربية‬

‫مجموعة! القانون الجنائي‬


‫صيغة محينة! بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪2019‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.59.413‬صادر في ‪ 28‬جمادى الثانية ‪( 1382‬‬
‫‪ 26‬نونبر ‪ )1962‬بالمصادقة على مجموعة القانون الجنائي‬

‫كما تم تعديله‪:‬‬
‫‪ -1‬القانون رقم ‪ 33.18‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.19.44‬بت‪##‬اريخ ‪ 4‬رجب‬
‫‪ 11( 1440‬مارس ‪)2019‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 6763‬بت‪##‬اريخ ‪ 18‬رجب ‪25( 1440‬‬
‫مارس ‪ ،)2019‬ص ‪1612‬؛‬
‫‪ -2‬القانون رقم ‪ 103.13‬المتعلق بمحاربة العنف ض‪##‬د النس‪##‬اء الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير‬
‫الش‪##‬ريف رقم ‪ 1.18.19‬بت‪##‬اريخ ‪ 5‬جم‪##‬ادى اآلخ‪##‬رة ‪ 22( 1439‬ف‪##‬براير ‪)2018‬؛ الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 6655‬بتاريخ ‪ 23‬جمادى اآلخرة ‪ 12( 1439‬مارس ‪)2018‬؛ ص ‪.1449‬‬
‫‪ -3‬القانون رقم ‪ 73.15‬القاضي بتغيير وتتميم بعض أحك‪##‬ام مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‬
‫الصادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪ 1.16.104‬بت‪##‬اريخ ‪ 13‬من ش‪##‬وال ‪ 18( 1437‬يولي‪##‬و‬
‫‪)2016‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6491‬بتاريخ ‪ 11‬ذو القع‪##‬دة ‪ 15( 1437‬أغس‪##‬طس ‪،)2016‬‬
‫ص ‪5992‬؛‬
‫‪ -4‬القانون رقم ‪ 86.14‬القاضي بتغيير وتتميم بعض أحك‪##‬ام مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‬
‫وقانون المسطرة الجنائية المتعلقة بمكافحة اإلره‪##‬اب‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم‬
‫‪ 1.15.53‬بتاريخ فاتح شعبان ‪ 20( 1436‬ماي ‪)2015‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6365‬بتاريخ‬
‫‪ 13‬شعبان ‪( 1436‬فاتح يونيو ‪ ،)2015‬ص ‪5490‬؛‬
‫‪ -5‬الق‪##‬انون رقم ‪ 15.14‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير وتتميم الفص‪##‬ل ‪ 475‬من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي؛ الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.14.06‬بتاريخ ‪ 20‬من ربيع األخر ‪( 1435‬‬
‫‪ 20‬فبراير ‪)2014‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 6238‬بت‪##‬اريخ ‪ 11‬جم‪##‬ادى األولى ‪13( 1435‬‬
‫مارس ‪ ،)2014‬ص ‪3138‬؛‬
‫‪ -6‬القانون رقم ‪ 94.13‬القاضي بتعديل وتتميم الفرعين الثالث والرابع من الباب الث‪##‬الث‬
‫من الجزء األول من الكتاب الث‪##‬الث من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي؛ الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.13.73‬بتاريخ ‪ 18‬من رمضان ‪ 27( 1434‬يوليو ‪)2013‬؛ الجريدة الرسمية‬
‫عدد ‪ 6177‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪ 12( 1434‬أغسطس ‪ ،)2013‬ص ‪5736‬؛‬
‫‪ -7‬القانون رقم ‪ 92.13‬القاضي بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي في الفص‪##‬ول‬
‫‪496 #،495 #،494‬؛ الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.13.71‬بتاريخ ‪ 18‬من رمض‪##‬ان‬

‫‪-2-‬‬
‫‪ 27( 1434‬يولي‪##‬و ‪)2013‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 6177‬بت‪##‬اريخ ‪ 4‬ش‪##‬وال ‪12( 1434‬‬
‫أغسطس ‪ ،)2013‬ص ‪5736‬؛‬
‫‪ -8‬القانون رقم ‪ 145.12‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.13.54‬بتاريخ ‪ 21‬من‬
‫جمادى اآلخرة ‪ 2( 1434‬ماي ‪)2013‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 6148‬بت‪##‬اريخ ‪ 21‬جم‪##‬ادى‬
‫اآلخرة ‪ 2( 1434‬ماي ‪ ،)2013‬ص ‪3614‬؛‬
‫‪ -9‬الق‪##‬انون رقم ‪ 10.11‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير وتتميم الفص‪##‬ل ‪ 517‬من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي الصادر بتنفيذه ظهير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.11.152‬بت‪##‬اريخ ‪ 16‬من رمض‪#‬ان ‪17( 1432‬‬
‫أغسطس ‪ ،)2011‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5975‬بتاريخ ‪ 6‬شوال ‪ 5( 1432‬سبتمبر ‪،)2011‬‬
‫ص ‪4396‬؛‬
‫‪ -10‬القانون رقم ‪ 09.09‬المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي الصادر بتنفيذه ظهير‬
‫ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.11.38‬بت‪##‬اريخ ‪ 29‬من جم‪##‬ادى اآلخ‪##‬رة ‪ 2( 1432‬يوني‪##‬و ‪ ،)2011‬الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 5956‬بتاريخ ‪ 27‬رجب ‪ 30( 1432‬يونيو ‪ ،)2011‬ص ‪3081‬؛‬
‫‪ -11‬الق‪#‬انون رقم ‪ 13.10‬المتعل‪#‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪#‬ة الق‪#‬انون الجن‪#‬ائي المص‪##‬ادق‬
‫عليه بالظهير الشريف رقم ‪ 1.59.413‬بتاريخ ‪ 28‬من جمادى اآلخ‪##‬رة ‪ 26( 1382‬نوفم‪##‬بر‬
‫‪ )1962‬والق‪##‬انون رقم ‪ 22.01‬المتعل‪##‬ق بالمس‪##‬طرة الجنائي‪##‬ة والق‪##‬انون رقم ‪ 43.05‬المتعل‪##‬ق‬
‫بمكافحة غسل األم‪##‬وال الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.11.02‬بت‪##‬اريخ ‪ 15‬من ص‪##‬فر‬
‫‪ 20( 1432‬يناير ‪ ،)2011‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5911‬بتاريخ ‪ 19‬صفر ‪ 24(1432‬ين‪##‬اير‬
‫‪ ،)2011‬ص‪196‬؛‬
‫‪ -12‬الق‪##‬انون رقم ‪ 48.07‬بتتميم الب‪##‬اب الث‪##‬الث من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من‬
‫الظه‪#‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪ 1.59.413‬الص‪#‬ادر في ‪ 28‬من جم‪#‬ادى اآلخ‪##‬رة ‪ 26( 1382‬نوفم‪##‬بر‬
‫‪ )1962‬بالمص‪##‬ادقة على مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم‬
‫‪ 1.08.68‬بتاريخ ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكتوبر ‪ ،)2008‬الجري‪#‬دة الرس‪#‬مية ع‪#‬دد ‪5679‬‬
‫بتاريخ ‪ 4‬ذي القعدة ‪ 3( 1429‬نوفمبر ‪ ،)2008‬ص ‪4018‬؛‬
‫‪ -13‬القانون رقم ‪ 43.05‬المتعلق بمكافحة غسل األموال الصادر بتنفيذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف‬
‫رقم ‪ 1.07.79‬بتاريخ ‪ 28‬من ربيع األول ‪ 17( 1428‬أبريل ‪ ،)2007‬الجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ 5522‬بتاريخ ‪ 15‬ربيع اآلخر ‪ 3( 1428‬ماي‪ ،)2007‬ص ‪1359‬؛‬
‫‪ -14‬الق‪##‬انون رقم ‪ 43-04‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي الص‪##‬ادر‬
‫بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.06.20‬بت‪##‬اريخ ‪ 15‬من مح‪##‬رم ‪ 14( 1427‬ف‪##‬براير‪،)2006‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5398‬بتاريخ ‪ 24‬محرم ‪ 23(1427‬فبراير ‪ ،)2006‬ص ‪492‬؛‬
‫‪ -15‬القانون رقم ‪ 17.05‬المتعلق بزجر إهان‪##‬ة علم المملك‪##‬ة ورموزه‪##‬ا الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه‬
‫ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.05.185‬بت‪##‬اريخ ‪ 18‬من ذي القع‪##‬دة ‪ 20( 1426‬ديس‪##‬مبر‪،)2005‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5380‬بتاريخ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 22( 1426‬ديسمبر ‪ ،)2005‬ص ‪3535‬؛‬

‫‪-3-‬‬
‫‪ -16‬الق‪##‬انون رقم ‪ 79.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي وبح‪##‬ذف‬
‫المحكمة الخاصة للعدل الصادر بتنفيذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.04.129‬بت‪##‬اريخ ‪ 29‬من رجب‬
‫‪ 15( 1425‬سبتمبر‪ ،)2004‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5248‬بتاريخ ف‪##‬اتح ش‪##‬عبان ‪16( 1425‬‬
‫سبتمبر ‪ ،)2004‬ص ‪3372‬؛‬
‫‪ -17‬الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظهير شريف رقم‪ 1.03.207‬بت‪##‬اريخ ‪ 16‬من رمض‪##‬ان ‪ 11( 1424‬نوفم‪##‬بر ‪،)2003‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5175‬بتاريخ ‪ 12‬ذو القعدة ‪ 5( 1424‬يناير ‪ ،)2004‬ص ‪121‬؛‬
‫‪ -18‬القانون رقم ‪ 07.03‬بتتميم مجموعة القانون الجنائي في ما يتعلق بالجرائم المتعلقة‬
‫بنظم المعالجة اآللية للمعطيات الصادر بتنفيذه ظهير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.03.197‬بت‪#‬اريخ ‪ 16‬من‬
‫رمضان ‪ 11( 1424‬نوفمبر ‪ ،)2003‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5171‬بتاريخ ‪ 27‬شوال ‪1424‬‬
‫(‪ 22‬ديسمبر ‪ ،)2003‬ص ‪4284‬؛‬
‫‪ -19‬القانون رقم ‪ 03.03‬المتعلق بمكافحة اإلرهاب الصادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم‬
‫‪ 1.03.140‬بت‪##‬اريخ ‪ 26‬من ربي‪##‬ع األول ‪ 28(1424‬م‪##‬اي ‪ ،)2003‬الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد‬
‫‪ 5112‬بتاريخ ‪ 27‬ربيع األول ‪ 29( 1424‬ماي ‪ ،)2003‬ص ‪1755‬؛‬
‫‪ -20‬المادة ‪ 756‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعل‪##‬ق بالمس‪##‬طرة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬الص‪##‬ادر األم‪##‬ر‬
‫بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.02.255‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪ ،)2002‬والتي‬
‫نسخت الفصول من ‪ 19‬إلى ‪ 23‬من مجموعة القانون الجنائي‪ .‬الجريدة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪5078‬‬
‫بتاريخ ‪ 27‬ذي القعدة ‪ 30 ( 1423‬يناير ‪ ،)2003‬ص ‪315‬؛‬
‫‪ -21‬الم‪##‬واد ‪ 31‬و‪ 16‬و‪ 24‬من الق‪##‬انون رقم ‪ 37.99‬المتعل‪##‬ق بالحال‪##‬ة المدني‪##‬ة الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.02.239‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪ ،)2002‬ال‪##‬تي‬
‫غيرت الفصل ‪ 468‬من القانون الجن‪##‬ائي؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 5054‬بت‪##‬اريخ ‪ 2‬رمض‪##‬ان‬
‫‪ 7( 1423‬نوفمبر ‪ ،)2002‬ص ‪3150‬؛‬
‫‪ -22‬الق‪##‬انون رقم ‪ 38.00‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪1.01.02‬بت‪##‬اريخ ‪ 21‬من ذي القع‪##‬دة ‪ 15( 1421‬ف‪##‬براير‪،)2001‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4882‬بتاريخ ‪ 19‬ذي الحجة ‪ 15 ( 1421‬مارس ‪ ،)2001‬ص ‪793‬؛‬
‫‪ -23‬المادة ‪ 101‬من القانون رقم ‪ 06.99‬المتعلق بحري‪##‬ة األس‪##‬عار والمنافس‪##‬ة‪ ،‬الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.00.225‬بتاريخ ‪ 2‬ربيع األول ‪ 5( 1421‬يونيو ‪ ،)2000‬وال‪##‬تي‬
‫نس‪##‬خت الفص‪##‬ول ‪ 289‬و‪ 290‬و‪ 291‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪4810‬‬
‫بتاريخ ‪ 3‬ربيع اآلخر ‪ 6( 1421‬يوليو ‪ ،)2000‬ص ‪1941‬؛‬
‫‪ -24‬الق‪##‬انون رقم ‪ 11.99‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير وتتميم الفص‪##‬ل ‪ 446‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪،‬‬
‫الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.99.18‬بتاريخ ‪ 18‬من شوال ‪ 5( 1419‬فبراير ‪،)1999‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4682‬بتاريخ ‪ 28‬ذي الحجة ‪ 15( 1419‬أبريل ‪ ،)1999‬ص ‪852‬؛‬

‫‪-4-‬‬
‫‪ -25‬المادة ‪ 733‬من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارة الصادر بتنفيذه ظه‪##‬ير‬
‫شريف رقم ‪ 1.96.83‬بتاريخ ‪ 15‬من ربي‪##‬ع األول ‪( 1417‬ف‪##‬اتح أغس‪##‬طس ‪ ،)1996‬الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 4418‬بتاريخ ‪19‬جمادى األولى ‪ 3( 1417‬أكتوبر ‪ ،)1996‬ص ‪2187‬؛‬
‫‪ -26‬القانون رقم ‪ 25.93‬المغير بموجبه القانون الجنائي‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير ش‪##‬ريف‬
‫رقم ‪ 1.94.284‬بت‪##‬اريخ ‪ 15‬من ص‪##‬فر ‪ 25( 1415‬يولي‪##‬و ‪ ،)1994‬الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد‬
‫‪ 4266‬بتاريخ ‪ 24‬صفر ‪ 3( 1415‬أغسطس ‪ ،)1994‬ص ‪1231‬؛‬
‫‪ -27‬القانون رقم ‪ 16.92‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير الفص‪##‬ل ‪ 219‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.92.131‬بت‪##‬اريخ ‪ 26‬من ص‪##‬فر ‪ 26( 1413‬أغس‪##‬طس ‪،)1992‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4166‬بتاريخ ‪ 4‬ربيع األول ‪ 2( 1413‬سبتمبر ‪ ،)1992‬ص ‪1100‬؛‬
‫‪ -28‬الق‪##‬انون رقم ‪ 3.80‬المغ‪##‬يرة بموجب‪##‬ه بعض مقتض‪##‬يات الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪##‬ادر‬
‫األم‪##‬ر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم‪ 1.81.283‬بت‪##‬اريخ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1402‬م‪##‬ايو ‪،)1982‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 3636‬بتاريخ ‪ 15‬رمضان ‪ 7( 1402‬يوليوز ‪ ،)1982‬ص ‪835‬؛‬
‫‪ -29‬ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف بمثاب‪##‬ة ق‪##‬انون رقم ‪ 1.77.58‬بت‪##‬اريخ ‪ 5‬ش‪##‬وال ‪ 19( 1397‬ش‪##‬تنبر‬
‫‪ )1977‬يتمم بموجبه الفصل ‪ 282‬من القانون الجنائي ويلغى به الظهير الشريف الص‪##‬ادر في‬
‫‪ 23‬ش‪##‬وال ‪ 27( 1358‬دجن‪##‬بر ‪ ،)1937‬الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 3388‬بت‪##‬اريخ ‪ 21‬ش‪##‬وال‬
‫‪ 5( 1397‬أكتوبر‪ ،)1977‬ص ‪2760‬؛‬
‫‪ -30‬ظهير شريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.232‬بت‪##‬اريخ ‪ 28‬ربي‪##‬ع الث‪##‬اني ‪21( 1394‬‬
‫مايو ‪ )1974‬يغير ويتمم بموجبه الفرع الرابع من الباب السابع والباب التاس‪##‬ع ب‪##‬الجزء األول‬
‫من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 3214‬بت‪##‬اريخ ‪ 14‬جم‪##‬ادى‬
‫األولى ‪ 5( 1394‬يونيه ‪ ،)1974‬ص ‪1524‬؛‬
‫‪ -31‬مرسوم ملكي رقم ‪ 181.66‬بتاريخ ‪ 22‬ربيع األول ‪( 1387‬ف‪##‬اتح يولي‪##‬وز ‪)1967‬‬
‫بمثابة ق‪##‬انون يتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير الفص‪##‬ل ‪ 453‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي وتتميم الفص‪##‬ل ‪ 455‬من نفس‬
‫القانون وإلغاء الظهير الشريف المؤرخ في ‪ 22‬جمادى األولى ‪ 10( 1358‬يولي‪##‬وز ‪،)1939‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 2854‬بتاريخ ‪ 4‬ربيع الثاني ‪ 12(1387‬يوليوز ‪ ،)1967‬ص ‪.1547‬‬

‫‪-5-‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.59.413‬صادر في ‪ 28‬جمادى الثانية ‪( 1382‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 26‬نونبر ‪ )1962‬بالمصادقة على مجموعة القانون الجنائي‬
‫ـــــ‬

‫الطابع الشريف‬
‫( بداخله الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن هللا وليه )‬
‫الحمد هلل وحده‪،‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا أسماه هللا وأعز أمره أننا أصدرنا أمرنا الشريف بما يأتي‪:‬‬
‫الفصل األول‬
‫يص‪#‬ادق جنابن‪#‬ا الش‪#‬ريف على مجموع‪#‬ة الق‪#‬انون الجن‪#‬ائي حس‪#‬بما هي منش‪#‬ورة كملح‪#‬ق‬
‫لظهيرنا الشريف هذا‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫يعمل بمقتضيات هذه المجموعة في جميع أنحاء المملكة ابتداء من ‪ 17‬يونيو ‪.1963‬‬
‫غير أن المقتضيات المتعلقة بالوضع القضائي في مؤسس‪##‬ة عالجي‪##‬ة والوض‪##‬ع القض‪##‬ائي‬
‫في مؤسسة فالحية باعتبارهما من التدابير الوقائية الشخص‪##‬ية المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل‬
‫‪ 80‬وما يليه إلى الفصل ‪ 85‬من مجموعة القانون المذكور‪ ،‬ال يجري العمل بها إال ابت‪##‬داء من‬
‫اليوم الذي يحدده قرار مشترك خاص بوضعهما موضع التنفيذ يصدره الوزراء المختصون‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تستمر المحاكم في تطبيق القوانين والنظم الخاصة المتعلقة بالمسائل التي ال تنظمها هذه‬
‫المجموعة‪.‬‬
‫بيد أن هذه المح‪#‬اكم ال يج‪##‬وز له‪##‬ا أن تحكم إال بعقوب‪##‬ات ت‪##‬دخل في األن‪##‬واع المنص‪##‬وص‬
‫عليها في هذه المجموعة وطبق التمييزات المشار إليها في الفصل الخامس بعده‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2640‬مكرر بتاريخ ‪ 12‬محرم ‪ 5( 1383‬يونيو ‪ ،)1963‬ص ‪.1253‬‬

‫‪-6-‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تسري أحكام هذه المجموع‪##‬ة أيض‪##‬ا على المس‪##‬ائل ال‪##‬تي تنظمه‪##‬ا ق‪##‬وانين أو نظم خاص‪##‬ة‬
‫وذلك في كل ما لم يرد به نص صريح في تلك القوانين أو النظم‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إن العقوبات التي صدر بها حكم قضائي غير قابل للطعن والتي هي في طور التنفيذ في‬
‫تاريخ إجراء العمل بهذه المجموعة أو التي يبدأ في تنفيذها بعد ذلك التاريخ تنفذ حسبما يلي ‪:‬‬
‫العقوبات السالبة للحرية ال‪##‬تي تق‪##‬ل م‪##‬دتها عن ش‪##‬هر واح‪##‬د تس‪##‬رى عليه‪##‬ا أحك‪##‬ام عقوب‪##‬ة‬
‫االعتقال ضمن الشروط المنصوص عليها في الفصل ‪ 29‬من المجموعة‪.‬‬
‫العقوبات السالبة للحرية ال‪##‬تي تك‪#‬ون م‪#‬دتها ش‪##‬هرا إلى خمس س‪#‬نوات وك‪#‬ذلك العقوب‪#‬ات‬
‫السالبة للحرية التي تتجاوز مدتها خمس سنوات‪ ،‬ولكن حكم بها من أجل جنحة بس‪#‬بب الع‪#‬ود‪،‬‬
‫تسري عليها أحكام عقوبة الحبس ضمن الشروط المنصوص عليها في الفصل ‪.28‬‬
‫العقوبات السالبة للحرية التي تتجاوز مدتها خمس سنوات والمحكوم بها من أجل جناي‪##‬ة‬
‫تسري عليها أحكام عقوبة السجن ضمن الشروط المنصوص عليها في الفصل ‪.24‬‬
‫الفصل السادس‬
‫في جميع الحاالت التي يك‪##‬ون ق‪##‬د ص‪##‬در فيه‪##‬ا حكم بعقوب‪##‬ة إض‪##‬افية أو تكميلي‪##‬ة ولم يب‪##‬دأ‬
‫تنفيذها أو تكون في طور التنفيذ فإنها تعوض بحكم القانون بالتدبير الوق‪##‬ائي المط‪##‬ابق له‪##‬ا في‬
‫القانون‪ ،‬وعلى الخصوص فإن االعتقال التأديبي المنصوص علي‪##‬ه في الفص‪##‬لين ‪ 16‬و‪ 21‬من‬
‫الظهير الصادر في ‪ 15‬ص‪##‬فر ‪ 24( 1373‬أكت‪##‬وبر ‪ )1953‬المحت‪##‬وى على الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‬
‫المغ‪##‬ربي‪ ،‬وفي ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف الص‪##‬ادر في ‪ 6‬جم‪##‬ادى األولى ‪ 28( 1352‬غش‪##‬ت ‪)1933‬‬
‫المتعلق بالزجر عن العود إلى الجريمة من طرف المحكمة العليا الشريفة‪ ،‬يع‪##‬وض باإلقص‪##‬اء‬
‫المشار إليه في الفصول ‪ 63‬إلى ‪ 69‬من المجموعة الملحقة بظهيرنا هذا‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫إن المحاكم التي رفعت إليها دع‪##‬وى بش‪##‬أن جريم‪##‬ة بطريق‪##‬ة ص‪##‬حيحة وال‪##‬تي لم تع‪##‬د من‬
‫اختصاصها عمال بالمجموعة المصادق عليها بظهيرنا هذا تبقى ‪ -‬مع ذلك ‪ -‬مختص‪##‬ة ب‪##‬النظر‬
‫في هذه الجريمة إذا كان رفعها إليها ناتج‪##‬ا عن أم‪##‬ر باإلحال‪##‬ة أو عن إعالن مباش‪##‬ر ص‪##‬ادرين‬
‫قبل تاريخ إجراء العمل بهذه المجموعة‪.‬‬
‫أما في غير ذلك من الح‪#‬االت ف‪#‬إن المتابع‪#‬ة تح‪#‬ال على المحكم‪#‬ة المختص‪#‬ة دون حاج‪#‬ة‬
‫إلجراءات أخرى‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫إال أن العقوبات المطبقة تكون هي العقوبات المعمول به‪#‬ا وقت ارتك‪#‬اب الجريم‪##‬ة م‪##‬ا لم‬
‫تقرر المجموعة الملحقة بظهيرنا هذا عقوبات أخف‪ ،‬وفي هذه الحالة تطبق األخيرة‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫تلغى ابت‪##‬داء من ت‪##‬اريخ تط‪##‬بيق المجموع‪##‬ة الملحق‪##‬ة بظهيرن‪##‬ا ه‪##‬ذا جمي‪##‬ع النص‪##‬وص‬
‫التشريعية المخالفة والسيما ‪:‬‬
‫ظه‪##‬ير ‪ 9‬رمض‪##‬ان ‪ 12( 1331‬غش‪##‬ت ‪ )1913‬ال‪##‬ذي أوجب تط‪##‬بيق ق‪#‬انون العقوب‪##‬ات‬
‫الفرنسي في المغرب‪ ،‬وكذلك الظهائر الموالية له الصادرة نصوصها بتتميم أو تغيير الق‪##‬انون‬
‫المذكور‪.‬‬
‫الظه‪##‬ير الص‪##‬ادر في ‪ 16‬ص‪##‬فر ‪ 24( 1373‬أكت‪##‬وبر ‪ )1953‬المحت‪##‬وى على الق‪##‬انون‬
‫الجنائي المغربي‪ ،‬والظهير الصادر في ‪ 16‬ربيع الثاني ‪ 23( 1373‬دجن‪##‬بر ‪ )1953‬المغ‪##‬ير‬
‫والمتمم للظه‪##‬ير الس‪##‬الف ال‪##‬ذكر‪ ،‬وك‪##‬ذلك جمي‪##‬ع الظه‪##‬ائر األخ‪##‬رى الص‪##‬ادرة بتتميمهم‪##‬ا أو‬
‫تغييرهما‪.‬‬
‫الظه‪##‬ير الص‪##‬ادر في ‪ 6‬رجب ‪( 1332‬ف‪##‬اتح يوني‪##‬و ‪ )1914‬بتط‪##‬بيق ق‪##‬انون العقوب‪##‬ات‬
‫الخاص بالمنطقة الشمالية سابقا‪ ،‬وكذلك الظهائر الصادرة بتتميم أو تغيير هذا القانون‪.‬‬
‫الظه‪##‬ير الص‪##‬ادر في ‪ 19‬جم‪##‬ادى الثاني‪##‬ة ‪ 15( 1343‬ين‪##‬اير ‪ )1925‬الص‪##‬ادر بق‪##‬انون‬
‫العقوبات بمنطقة طنجة الدولية سابقا‪ ،‬وكذلك الظهائر الصادرة بتتميم أو تغيير هذا األخير‪.‬‬
‫ظهير ‪ 6‬محرم ‪ 12( 1362‬يناير ‪ )1943‬الذي طبق بمقتضاه قانون ‪ 23‬يوليوز ‪1942‬‬
‫المتعلق بإهمال األسرة‪.‬‬
‫ظهير ‪ 30‬ربيع األول ‪ 3 ( 1379‬أكتوبر ‪ )1959‬بالزجر عن إهمال األسرة‪.‬‬
‫الظه‪##‬ير الخليفي الص‪##‬ادر في ‪ 17‬يوني‪##‬و ‪ 1942‬والمتعل‪##‬ق بإهم‪##‬ال األس‪##‬رة بالمنطق‪##‬ة‬
‫الشمالية سابقا‪.‬‬
‫على أن اإلحال‪##‬ة إلى النص‪##‬وص ال‪##‬تي يلغيه‪##‬ا ظهيرن‪##‬ا ه‪##‬ذا وال‪##‬تي تتض‪##‬منها نص‪##‬وص‬
‫تشريعية أو تنظيمية تطبق على المقتضيات المطابقة المدرجة في المجموعة الملحقة بظهيرن‪##‬ا‬
‫هذا‪.‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫يلغـى الفـصل ‪ 490‬من قـانون المسـطرة الجـنائية المـؤرخ فـي ف‪##‬اتح ش‪##‬عبان ‪( 1378‬‬
‫‪ 10‬يبراير ‪ 2 )1959‬ويعوض بالمقتضيات التالية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬تم إلغاء قانون المسطرة الجنائية المؤرخ في فاتح شعبان ‪ 10( 1378‬يبراير ‪ )1959‬بمقتضى المادة ‪ 756‬من‬
‫القانون رقم ‪ 22.01‬المتعل‪##‬ق بالمس‪##‬طرة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.02.255‬بت‪##‬اريخ ‪ 25‬من‬
‫رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪)2002‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5078‬بتاريخ ‪ 27‬ذي القعدة ‪ 30( 1423‬ين‪##‬اير ‪،)2003‬‬
‫ص ‪ .315‬وقد نصت الفقرة الثالثة من الم‪#‬ادة ‪ 389‬من الق‪#‬انون رقم ‪ 22.01‬المتعل‪#‬ق بالمس‪#‬طرة الجنائي‪#‬ة؛ الجري‪#‬دة‬

‫‪-8-‬‬
‫" الفصل ‪ -490‬إذا تبين من المناقشات أن المتهم كان وقت ارتكابه الفعل مص‪##‬ابا بخل‪##‬ل‬
‫في قواه العقلية‪ ،‬أو أنه مصاب بذلك وقت المحاكمة فإن محكم‪##‬ة الجناي‪##‬ات تطب‪##‬ق على حس‪##‬ب‬
‫األحوال الفصول ‪ 76‬أو ‪ 78‬أو ‪ 79‬من مجموعة القانون الجنائي " والسالم‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 28‬جمادى الثانية ‪ 1382‬الموافق ‪ 26‬نونبر ‪.1962‬‬

‫‪-9-‬‬
‫مجموعة القانون الجنائي‬

‫مبادئ عامة‬
‫(الفصول ‪)12 – 1‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫يحدد التشريع الجنائي أفعال اإلنسان التي يعدها جرائم‪ ،‬بسبب ما تحدث‪##‬ه من اض‪##‬طراب‬
‫اجتماعي‪ ،‬ويوجب زجر مرتكبيها بعقوبات أو بتدابير وقائية‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫ال يسوغ ألحد أن يعتذر بجهل التشريع الجنائي‪.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫ال يسوغ مؤاخذة أحد على فعل ال يعد جريمة بص‪#‬ريح الق‪#‬انون وال معاقبت‪#‬ه بعقوب‪#‬ات لم‬
‫يقررها القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫ال يؤاخذ أحد على فعل لم يكن جريمة بمقتضى القانون الذي كان ساريا وقت ارتكابه‪.‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫ال يسوغ مؤاخذة أحد على فعل لم يعد يعتبر جريمة بمقتضى قانون صدر بع‪##‬د ارتكاب‪##‬ه‪.‬‬
‫فإن كان قد صدر حكم باإلدانة‪ ،‬فإن العقوبات المحكوم بها‪ ،‬أص‪##‬لية ك‪##‬انت أو إض‪##‬افية‪ ،‬يجع‪##‬ل‬
‫حد لتنفيذها‪.‬‬
‫الفصل ‪6‬‬
‫في حالة وجود عدة قوانين سارية المفعول‪ ،‬بين تاريخ ارتكاب الجريمة والحكم النه‪##‬ائي‬
‫بشأنها‪ ،‬يتعين تطبيق القانون األصلح للمتهم‪.‬‬

‫الرسمية عدد ‪ 5078‬بتاريخ ‪ 27‬ذي القعدة ‪ 30( 1423‬يناير ‪ ،)2003‬ص ‪315‬؛ الذي دخل حيز التنفيذ ابت‪#‬داء من‬
‫فاتح أكتوبر ‪ - 2003‬على ما يلي‪ " :‬إذا تبين للمحكمة أن المتهم ك‪#‬ان وقت ارتكاب‪#‬ه األفع‪#‬ال مص‪#‬ابا بخل‪#‬ل في ق‪#‬واه‬
‫العقلية أو أن الخلل حصل له أثناء المحاكمة‪ ،‬فإنها تطبق‪ ،‬حس‪##‬ب األح‪##‬وال‪ ،‬مقتض‪##‬يات الفص‪##‬ول ‪ 76‬و‪ 78‬و‪ 79‬من‬
‫القانون الجنائي"‪.‬‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫ال تشمل مقتضيات الفصلين ‪ 5‬و‪ 6‬القوانين المؤقتة ال‪##‬تي تظ‪##‬ل‪ ،‬ول‪##‬و بع‪##‬د انته‪##‬اء العم‪##‬ل‬
‫بها‪ ،‬سارية على الجرائم المرتكبة خالل مدة تطبيقها‪.‬‬
‫الفصل ‪8‬‬
‫ال يجوز الحكم بأي تدبير وقائي‪ ،‬إال في األحوال وطبق الشروط المقررة في القانون‪.‬‬
‫وال يحكم إال بالتدابير المنصوص عليها في القانون النافذ وقت صدور الحكم‪.‬‬
‫الفصل ‪9‬‬
‫ينتهي تنفيذ التدبير الوقائي إذا صدر قانون جديد يزيل صبغة الجريم‪##‬ة عن الفع‪##‬ل ال‪##‬ذي‬
‫استوجبه‪ ،‬أو إذا صدر قانون يلغي ذلك التدبير‪.‬‬
‫الفصل ‪10‬‬
‫يسري التشريع الجنائي المغربي على كل من يوجد بإقليم المملكة من وطن‪##‬يين وأج‪##‬انب‬
‫وعديمي الجنسية‪ ،‬مع مراعاة االستثناءات المقررة في القانون العام الداخلي والقانون الدولي‪.‬‬
‫الفصل ‪11‬‬
‫يدخل ضمن إقليم المملكة‪ ،‬السفن والطائرات المغربية أينما وجدت‪ ،‬فيم‪##‬ا ع‪##‬دا الح‪##‬االت‬
‫التي تكون فيها خاضعة لتشريع أجنبي بمقتضى القانون الدولي‪.‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫يطبق التشريع الجنائي المغ‪##‬ربي على الج‪##‬رائم المرتكب‪##‬ة خ‪##‬ارج المملك‪##‬ة‪ ،‬إذا ك‪##‬انت من‬
‫اختصاص المحاكم الزجرية المغربية حسب الفصول ‪ 751‬إلى ‪ 756‬من المسطرة الجنائية‪.3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 707‬إلى ‪ 712‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الكتاب األول‪ :‬في العقوبات والتدابير الوقائية‬
‫(الفصول ‪)109 – 13‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫تطب‪##‬ق على الب‪##‬الغين ثم‪##‬ان عش‪##‬رة س‪##‬نة ميالدي‪##‬ة كامل‪##‬ة العقوب‪##‬ات والت‪##‬دابير الوقائي‪##‬ة‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫تطبق في حق األحداث الجانحين القواعد الخاصة المنصوص عليه‪##‬ا في الكت‪##‬اب الث‪##‬الث‬
‫من القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية‪.4‬‬

‫الجزء األول‪ :‬في العقوبات‬


‫(الفصول ‪)60 – 14‬‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫العقوبات إما أصلية أو إضافية‪.‬‬
‫فتكون أصلية عندما يسوغ الحكم بها وحدها دون أن تضاف إلى عقوبة أخرى‪.‬‬
‫وتك‪##‬ون إض‪##‬افية عن‪##‬دما ال يس‪##‬وغ الحكم به‪##‬ا وح‪##‬دها‪ ،‬أو عن‪##‬دما تك‪##‬ون ناتج‪##‬ة عن الحكم‬
‫بعقوبة أصلية‪.‬‬

‫الباب األول‪ :‬في العقوبات األصلية‬


‫(الفصول ‪)35 – 15‬‬
‫الفصل ‪15‬‬
‫العقوبات األصلية إما جنائية أو جنحية أو ضبطية‪.‬‬
‫الفصل ‪16‬‬
‫العقوبات الجنائية األصلية هي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بم‪##‬وجب الم‪##‬ادة األولى من الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.03.207‬ص‪##‬ادر في ‪ 16‬من رمض‪##‬ان ‪ 11( 1424‬نوفم‪##‬بر‪)2003‬؛‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5175‬بتاريخ ‪ 12‬ذو القعدة ‪ 5( 1424‬يناير ‪ ،)2004‬ص ‪.121‬‬
‫‪ - 1‬اإلعدام‬
‫‪ - 2‬السجن المؤبد‬
‫‪ - 3‬السجن المؤقت من خمس سنوات إلى ثالثين سنة‬
‫‪ - 4‬اإلقامة اإلجبارية‬
‫‪ - 5‬التجريد من الحقوق الوطنية‬
‫الفصل ‪17‬‬
‫العقوبات الجنحية األصلية هي‪:‬‬
‫‪ – 1‬الحبس؛‬
‫‪ - 2‬الغرامة التي تتجاوز ‪ 1200‬درهم‪.5‬‬
‫وأقل مدة الحبس شهر وأقصاها خمس سنوات‪ ،‬باستثناء حاالت الع‪##‬ود أو غيره‪##‬ا ال‪##‬تي‬
‫يحدد فيها القانون مددا أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪18‬‬
‫العقوبات الضبطية األصلية هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬االعتقال لمدة تقل عن شهر؛‬
‫‪ - 2‬الغرامة من ‪ 30‬درهم إلى ‪ 1200‬درهم‪.6‬‬
‫‪7‬‬
‫الفصول ‪23 - 19‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذه الفق‪##‬رة بم‪##‬وجب الفص‪##‬ل األول من الق‪##‬انون رقم ‪ 3.80‬المغ‪##‬يرة بموجب‪##‬ه بعض مقتض‪##‬يات الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم‪ 1.81.283‬بتاريخ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1402‬مايو ‪)1982‬؛ الجريدة الرسمية‬
‫عدد ‪ 3636‬بتاريخ ‪ 15‬رمضان ‪ 7( 1402‬يولي‪#‬وز ‪ ،)1982‬ص ‪835‬؛ ثم بم‪##‬وجب الم‪#‬ادة الفري‪#‬دة من ق‪#‬انون رقم‬
‫‪ 25.93‬المغير بموجبه القانون الجنائي‪ ،‬بتنفيذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.94.284‬بت‪#‬اريخ ‪ 15‬من ص‪#‬فر ‪25( 1415‬‬
‫يوليو ‪)1994‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 4266‬بتاريخ ‪ 24‬صفر ‪3( 1415‬أغسطس ‪ ،)1994‬ص ‪.1231‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذه الفق‪##‬رة بم‪##‬وجب الفص‪##‬ل األول من الق‪##‬انون رقم ‪ 3.80‬المغ‪##‬يرة بموجب‪##‬ه بعض مقتض‪##‬يات الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬ثم بمقتضى المادة الفريدة من قانون رقم ‪ 25.93‬المغير بموجبه القانون الجنائي‪ ،‬سالفي الذكر‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬نسخت الفصول من ‪ 19‬إلى ‪ 23‬من مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬بمقتضى الم‪##‬ادة ‪ 756‬من الق‪##‬انون رقم ‪22.01‬‬
‫المتعل‪##‬ق بالمس‪##‬طرة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬س‪##‬الف ال‪##‬ذكر؛ وأدرجت مقتض‪##‬ياتها في الم‪##‬واد من ‪ 601‬إلى ‪ 607‬من الق‪##‬انون رقم‬
‫‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪24‬‬
‫تنفذ عقوبة السجن داخل سجن مركزي مع االنفراد بالليل كلما سمح المك‪##‬ان ب‪##‬ذلك وم‪##‬ع‬
‫الشغل اإلجباري فيما عدا حالة ثبوت عجز بدني‪.‬‬
‫وال يمكن مطلق‪##‬ا للمحك‪##‬وم علي‪##‬ه بالس‪##‬جن أن يش‪##‬غل في الخ‪##‬ارج قب‪##‬ل أن يقض‪##‬ي عش‪##‬ر‬
‫سنوات من العقوبة إذا كان محكوما عليه بالسجن المؤبد‪ ،‬أو قب‪##‬ل أن يقض‪##‬ي رب‪##‬ع العقوب‪##‬ة إذا‬
‫كان محكوما عليه بالسجن المؤقت‪.8‬‬
‫الفصل ‪25‬‬
‫اإلقام‪##‬ة اإلجباري‪##‬ة هي أن تح‪##‬دد المحكم‪##‬ة مكان‪##‬ا لإلقام‪##‬ة أو دائ‪##‬رة مح‪##‬دودة ال يج‪##‬وز‬
‫للمحكوم عليه االبتعاد عنها بدون رخصة ط‪##‬وال الم‪##‬دة ال‪##‬تي يح‪##‬ددها الحكم بحيث ال تق‪##‬ل عن‬
‫خمس سنوات متى كانت عقوبة أصلية‪.‬‬
‫ويبلغ الحكم باإلقام‪#‬ة اإلجباري‪#‬ة إلى اإلدارة العام‪#‬ة لألمن الوط‪#‬ني ال‪#‬تي يجب عليه‪#‬ا أن‬
‫تتولى مراقبة اإلقامة المفروضة على المحكوم عليه‪.‬‬
‫وفي حالة الضرورة‪ #‬يجوز لوزير العدل أن يس‪#‬لم للمحك‪#‬وم علي‪#‬ه رخص‪#‬ة مؤقت‪#‬ة للتنق‪#‬ل‬
‫داخل القطر‪.‬‬
‫الفصل ‪26‬‬
‫التجريد من الحقوق الوطنية يشمل‪:‬‬
‫‪ - 1‬عزل المحكوم عليه وطرده من جميع الوظائف العمومية وكل الخ‪##‬دمات واألعم‪##‬ال‬
‫العمومية‪.‬‬
‫‪ - 2‬حرمان المحكوم عليه من أن يكون ناخبا أو منتخبا وحرمانه بصفة عامة من س‪##‬ائر‬
‫الحقوق الوطنية والسياسية ومن حق التحلي بأي وسام‪.‬‬
‫‪ - 3‬عدم األهلية للقيام بمهمة عضو محلف أو خبير‪ ،‬وعدم األهلية ألداء الش‪##‬هادة في أي‬
‫رسم من الرسوم أو الشهادة أمام القضاء إال على سبيل اإلخبار فقط‪.‬‬
‫‪ - 4‬عدم أهلية المحكوم عليه ألن يكون وصيا أو مشرفا على غير أوالده‪.‬‬
‫‪ - 5‬الحرم‪##‬ان من ح‪##‬ق حم‪##‬ل الس‪##‬الح ومن الخدم‪##‬ة في الجيش والقي‪##‬ام ب‪##‬التعليم أو إدارة‬
‫مدرسة أو العمل في مؤسسة للتعليم كأستاذ أو مدرس أو مراقب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬انظر القانون ‪ 23.98‬المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسة السجنية‪ ،‬بتنفيذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.99.200‬ص‪##‬ادر‬
‫في ‪ 13‬من جمادى األولى ‪ 25( 1420‬غش‪##‬ت ‪)1999‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪#‬دد ‪ 4726‬بت‪##‬اريخ ‪ 5‬جم‪##‬ادى اآلخ‪#‬رة‬
‫‪ 16( 1420‬سبتمبر ‪ ،)1999‬ص ‪.2283‬‬
‫والتجريد من الحقوق الوطنية عن‪##‬دما يك‪##‬ون عقوب‪##‬ة أص‪##‬لية‪ ،‬يحكم ب‪##‬ه لزج‪##‬ر الجناي‪##‬ات‬
‫السياسية ولمدة تتراوح بين سنتين وعشر س‪##‬نوات م‪##‬ا لم تنص مقتض‪##‬يات خاص‪##‬ة على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪27‬‬
‫عندما يحكم بالتجريد الوطني كعقوبة أصلية فإنه يج‪##‬وز أن تض‪##‬اف إلي‪##‬ه عقوب‪##‬ة الحبس‬
‫لمدة يحددها الحكم بحيث ال تزيد عن خمس سنوات‪.‬‬
‫فإن لم يكن من الممكن الحكم بالتجري‪##‬د من الحق‪##‬وق الوطني‪##‬ة‪ ،‬إم‪##‬ا لك‪##‬ون المتهم مغربي‪##‬ا‬
‫سبق تجريده من هذه الحقوق‪ ،‬وإما لكونه أجنبي‪##‬ا وجب الحكم بالس‪##‬جن من خمس س‪##‬نوات إلى‬
‫عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪28‬‬
‫تنفذ عقوبة الحبس في إحدى المؤسسات المعدة لهذا الغرض أو في جناح خاص من أحد‬
‫السجون المركزية مع الشغل اإلجب‪##‬اري في ال‪##‬داخل أو الخ‪##‬ارج فيم‪##‬ا ع‪##‬دا حال‪##‬ة ثب‪##‬وت عج‪##‬ز‬
‫بدني‪.‬‬
‫الفصل ‪29‬‬
‫تنفذ عقوبة االعتقال في السجون المدنية أو في ملحقاتها مع الشغل اإلجباري في الداخل‬
‫أو الخارج فيما عدا حالة ثبوت عجز بدني‪.‬‬
‫الفصل ‪30‬‬
‫تبت‪##‬دئ م‪##‬دة العقوب‪##‬ة الس‪##‬البة للحري‪##‬ة من الي‪##‬وم ال‪##‬ذي يص‪##‬بح في‪##‬ه المحك‪##‬وم علي‪##‬ه معتقال‬
‫بمقتضى حكم حاز قوة الشيء المحكوم به‪.‬‬
‫وفي حالة تقدم اعتقال احتياطي فإن مدته تخصم بتمامه‪##‬ا من م‪##‬دة العقوب‪##‬ة وتحس‪##‬ب من‬
‫ي‪##‬وم أن وض‪##‬ع المحك‪##‬وم علي‪##‬ه تحت الحراس‪##‬ة أو من ي‪##‬وم أن ودع رهن االعتق‪##‬ال من أج‪##‬ل‬
‫الجريمة التي أدت إلى الحكم عليه‪.‬‬
‫تحسب مدة العقوبات السالبة للحرية كما يلي‪:‬‬
‫إذا كانت العقوبة المحكوم بها يوما واحدا فإن المدة هي أربع وعشرون ساعة‪.‬‬
‫إذا كانت العقوبة تقل عن شهر فإنها تحسب باأليام‪ .‬وكل يوم أربع وعشرون ساعة‪.‬‬
‫إذا كانت العقوبة المحكوم بها شهرا واحدا فإن المدة هي ثالثون يوما‪.‬‬
‫إذا كانت العقوبة تتج‪##‬اوز ش‪##‬هرا‪ ،‬ف‪##‬إن الم‪##‬دة تحس‪##‬ب بالش‪##‬هور الميالدي‪##‬ة من ت‪##‬اريخ إلى‬
‫تاريخ‪.‬‬
‫الفصل ‪31‬‬
‫إذا تعين تنفيذ عدة عقوبات سالبة للحرية ف‪##‬إن المحك‪##‬وم علي‪##‬ه يب‪##‬دأ بقض‪##‬اء أش‪##‬دها م‪##‬ا لم‬
‫ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪32‬‬
‫المرأة المحكوم عليها بعقوبة سالبة للحرية إذا ثبت أنها حامل ألكثر من ستة أشهر فإنها‬
‫ال تنفذ العقوبة إال بعد وضعها بأربعين يوما فإن كانت معتقلة وقت ص‪##‬دور الحكم فإنه‪##‬ا تنتف‪##‬ع‬
‫بنظام االعتقال االحتياطي طوال الفترة الالزمة‪.‬‬
‫ويؤخر تنفيذ العقوبات السالبة للحري‪##‬ة أيض‪##‬ا في ح‪##‬ق النس‪##‬اء الالئي وض‪##‬عن قب‪##‬ل الحكم‬
‫عليهن بأقل من أربعين يوما‪.‬‬
‫الفصل ‪33‬‬
‫إذا حكم على رجل وزوجته‪ ،‬ولو عن جرائم مختلفة‪ ،‬بالحبس لمدة تقل عن س‪##‬نة‪ ،‬وكان‪##‬ا‬
‫غير معتقلين يوم صدور الحكم‪ ،‬فإنهما ال ينفذان عقوبتيهما في آن واحد إن هما أثبت‪##‬ا أن لهم‪##‬ا‬
‫محل إقامة معينا وأن في كفالتهما وتحت رعايتهما طفال دون الثامنة عش‪##‬رة ليس في اإلمك‪##‬ان‬
‫أن يق‪##‬وم بكفالت‪##‬ه على الوج‪##‬ه المرض‪##‬ي‪ #‬غيرهم‪##‬ا من األش‪##‬خاص أو المؤسس‪##‬ات العام‪##‬ة أو‬
‫الخاصة‪ ،‬ماعدا إذا صدر من طرف الزوجين طلب يخالف ذلك‪.‬‬
‫إذا كانت عقوبة الحبس الصادرة ضد كل من الزوجين تفوق سنة‪ ،‬وك‪##‬ان تحت كفالتهم‪##‬ا‬
‫وفي رعايتهما طفل تقل سنه عن ثمان عش‪##‬رة س‪##‬نة‪ ،‬أو إذا لم يمكن رعاي‪##‬ة الطف‪##‬ل من ط‪##‬رف‬
‫أفراد عائلته أو شخص عام أو خاص في ظروف مالئمة‪ ،‬تطب‪##‬ق مقتض‪##‬يات الق‪##‬انون المتعل‪##‬ق‬
‫بالمسطرة الجنائية الخاصة بحماية األطفال في وضعية صعبة‪ 9‬أو المقتضيات المتعلقة بكفال‪##‬ة‬
‫األطفال المهملين‪ ،10‬إذا توفرت شروطها‪.11‬‬
‫الفصل ‪34‬‬
‫إذا صدر حكم بالغرامة وكان المحكوم عليه قد قضى مدة ما رهن االعتق‪##‬ال االحتي‪##‬اطي‬
‫فإنه يجوز للمحكمة أن تقرر إعفاء المحكوم عليه من أداء تلك الغرام‪##‬ة كال أو بعض‪##‬ا على أن‬
‫تعلل قرارها بذلك تعليال خاصا‪.‬‬
‫الفصل ‪35‬‬
‫الغرامة هي إلزام المحكوم عليه بأن يؤدي لفائدة الخزينة العامة مبلغا معين‪##‬ا من النق‪##‬ود‪،‬‬
‫بالعملة المتداولة قانونا في المملكة‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬في العقوبات اإلضافية!‬


‫(الفصول ‪)48 – 36‬‬
‫الفصل ‪36‬‬
‫العقوبات اإلضافية هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬الحجر القانوني‬
‫‪ - 2‬التجريد من الحقوق الوطنية‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬انظر المقتضيات المتعلق‪#‬ة بحماي‪#‬ة األطف‪#‬ال في وض‪#‬عية ص‪#‬عبة في الم‪#‬واد من ‪ 512‬إلى ‪ 517‬من الق‪#‬انون رقم‬
‫‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬تنص المادة األولى من القانون رقم ‪ 15-01‬المتعلق بكفالة األطفال المهملين‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف‬
‫رقم ‪ 1.02.172‬بتاريخ فاتح ربيع اآلخ‪#‬ر ‪ 13( 1423‬يوني‪#‬و ‪)2002‬؛ الجري‪#‬دة الرس‪#‬مية ع‪#‬دد ‪ 5031‬بتـاريخ ‪10‬‬
‫جمادى اآلخرة ‪ 19( 1423‬أغسطس ‪ ،)2002‬ص ‪ ،2362‬على أنه " يعتبر مهمال الطفل من كال الجنسين الذي لم‬
‫يبلغ سنه ثمان عشرة سنة شمسية كاملة إذا وجد في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪-‬إذا ولد من أبوين مجهولين‪ ،‬أو ولد من أب مجهول وأم معلومة تخلت عنه بمحض إرادتها؛‬
‫‪ -‬إذا كان يتيما أو عجز أبواه عن رعايته وليست له وسائل مشروعة للعيش؛‬
‫‪ -‬إذا كان أبواه منحرفين وال يقومان بواجبهما في رعايته وتوجيهه من أجل اكتس‪##‬اب س‪##‬لوك حس‪##‬ن‪ ،‬كم‪##‬ا في حال‪##‬ة‬
‫سقوط الوالية الشرعية‪ ،‬أو كان أحد أبويه الذي يتولى رعايته بعد فقد اآلخر أو عجزه عن رعايته منحرفا وال يق‪##‬وم‬
‫بواجبه المذكور إزاءه "‪.‬‬
‫وتنص المادة الثانية من نفس القانون على أن " كفالة طفل مهم‪#‬ل بمفه‪#‬وم ه‪#‬ذا الق‪#‬انون‪ ،‬هي االل‪#‬تزام برعاي‪#‬ة طف‪#‬ل‬
‫مهمل وتربيته وحمايته والنفقة عليه كما يفعل األب مع ولده وال يترتب عن الكفالة حق في النسب وال في اإلرث"‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى الم‪##‬ادة الثالث‪##‬ة من الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪ - 3‬الحرمان المؤقت من ممارسة بعض الحقوق الوطنية أو المدنية أو العائلية‬
‫‪ - 4‬الحرم‪###‬ان النه‪###‬ائي أو الم‪###‬ؤقت من الح‪###‬ق في المعاش‪###‬ات ال‪###‬تي تص‪###‬رفها الدول‪###‬ة‬
‫والمؤسسات العمومية‪.‬‬
‫غير أن هذا الحرمان ال يمكن أن يطب‪##‬ق على األش‪##‬خاص المكلفين بالنفق‪##‬ة على طف‪##‬ل أو‬
‫أكثر‪ ،‬مع مراعاة األحكام الواردة في أنظمة المعاشات في هذا الشأن‪.12‬‬
‫‪ - 5‬المصادرة الجزئية لألشياء المملوكة للمحكوم عليه‪ ،‬بصرف النظ‪##‬ر عن المص‪##‬ادرة‬
‫المقررة كتدبير وقائي في الفصل‪. 89‬‬
‫‪ - 6‬حل الشخص المعنوي‪.‬‬
‫‪ - 7‬نشر الحكم الصادر باإلدانة‪.‬‬
‫الفصل ‪37‬‬
‫الحجر القانوني والتجري‪##‬د من الحق‪##‬وق الوطني‪##‬ة‪ ،‬كعقوب‪##‬ة تبعي‪##‬ة‪ ،‬ينتج‪##‬ان عن العقوب‪##‬ات‬
‫الجنائية وحدها‪.‬‬
‫ويتعين تطبيقهما بحكم القانون دون حاجة إلى النطق بهما في الحكم‪.‬‬
‫الفصل ‪38‬‬
‫الحجر القانوني يحرم المحكوم عليه من مباشرة حقوقه المالية طوال م‪##‬دة تنفي‪##‬ذ العقوب‪##‬ة‬
‫األصلية‪.‬‬
‫وله في جميع األحوال أن يختار وكيال ينوب عنه في مباشرة تلك الحقوق تحت إش‪##‬راف‬
‫الوصي القضائي المعين في أحكام الفصل التالي‪.‬‬
‫الفصل ‪39‬‬
‫يعين وفق اإلج‪##‬راءات المق‪##‬ررة في ش‪##‬أن المحج‪##‬ورين القض‪##‬ائيين‪ ،13‬وص‪##‬ي لإلش‪##‬راف‬
‫على إدارة أموال المحكوم عليه أثناء وجوده في حالة الحجر القانوني‪ .‬فإذا كان المحكوم عليه‬
‫قد اختار وكيال لمباشرة تلك اإلدارة‪ ،‬فإنه يكون تحت إشراف الوص‪##‬ي ومس‪##‬ؤوال أمام‪##‬ه‪ .‬وفي‬
‫غير هذه الحالة يتولى الوصي بنفسه مباشرة تلك اإلدارة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثاني‪#‬ة من الق‪#‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪#‬ق بتغي‪#‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -‬انظر الكتاب الرابع من القانون! رقم ‪ 70.03‬بمثابة مدونة األسرة‪ ،‬حول األهلية والنيابة الشرعية‪ !،‬وال سيما‬
‫القسم الثاني! حول النيابة الشرعية (المادة ‪ 229‬وما يليها)‪ !،‬ظه!!ير ش!!ريف رقم ‪ 1.04.22‬ص!!ادر في ‪ 12‬من ذي‬
‫الحجة ‪ 3( 1424‬فبراير ‪ )2004‬بتنفيذ القانون! رقم ‪ 70.03‬بمثابة! مدونة األسرة؛ الجريدة الرسمية‪ !،‬عدد ‪5184‬‬
‫بتاريخ في ‪ 14‬ذو الحجة ‪ 5( 1424‬فبراير ‪ ،)2004‬ص ‪.418‬‬
‫وال يجوز طوال مدة العقوبة أن يسلم للمحجور القانوني أي مبلغ من مدخوالت‪##‬ه م‪##‬ا خال‬
‫المقادير الخاصة بالمعيشة في حدود ما تسمح به إدارة السجون‪.‬‬
‫وعند انتهاء العقوبة‪ ،‬تعاد إلى المحجور أمواله‪ ،‬ويقدم له الوصي‪ #‬الحس‪##‬اب عم‪##‬ا ق‪##‬ام ب‪##‬ه‬
‫مدة إدارته‪.‬‬
‫الفصل ‪40‬‬
‫يجوز للمحاكم‪ ،‬في الحاالت التي يح‪##‬ددها الق‪##‬انون‪ ،‬إذا حكمت بعقوب‪##‬ة جنحي‪##‬ة أن تح‪##‬رم‬
‫المحكوم عليه‪ ،‬لمدة ت‪##‬تراوح بين س‪##‬نة وعش‪##‬ر س‪##‬نوات‪ ،‬من ممارس‪##‬ة ح‪##‬ق أو ع‪##‬دة حق‪##‬وق من‬
‫الحقوق الوطنية أو المدنية أو العائلية المنصوص عليها في الفصل ‪.26‬‬
‫يجوز أيضا للمحاكم تطبيق مقتضيات الفق‪##‬رة األولى من ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل إذا حكمت بعقوب‪##‬ة‬
‫جنحية من أجل جريمة إرهابية‪.14‬‬
‫الفصل ‪41‬‬
‫كل حكم باإلعدام أو السجن المؤبد يتبعه حتم‪##‬ا الحرم‪##‬ان النه‪##‬ائي من الح‪##‬ق في المع‪##‬اش‬
‫الذي تصرفه الدولة‪ ،‬ويطبق هذا الحرمان بحكم القانون‪ ،‬دون حاجة للنطق به في الحكم‪.‬‬
‫أما الحكم الصادر بعقوبة جنائية غير العقوب‪##‬تين المنص‪##‬وص عليهم‪##‬ا في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة‬
‫فيجوز أن يتضمن النص على الحرمان المؤقت من الحق في المعاش طوال مدة تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪42‬‬
‫المصادرة هي تمليك الدولة جزءا من أمالك المحكوم عليه أو بعض أمالك له معينة‪.‬‬
‫الفصل ‪43‬‬
‫في حالة الحكم بالمؤاخذة عن فعل يعد جناية‪ ،‬يجوز للقاضي أن يحكم بأن يصادر لفائ‪##‬دة‬
‫الدول‪##‬ة‪ ،‬م‪##‬ع حف‪##‬ظ حق‪##‬وق الغ‪##‬ير‪ ،‬األدوات واألش‪##‬ياء ال‪##‬تي اس‪##‬تعملت أو ك‪##‬انت ستس‪##‬تعمل في‬
‫ارتكاب الجريم‪##‬ة أو ال‪##‬تي تحص‪##‬لت منه‪##‬ا وك‪##‬ذلك المنح وغيره‪##‬ا من الفوائ‪##‬د ال‪##‬تي ك‪##‬وفئ به‪#‬ا‬
‫مرتكب الجريمة أو كانت معدة لمكافأته‪.‬‬
‫الفصل ‪44‬‬
‫في حالة الحكم بالمؤاخذة عن أفعال تع‪#‬د جنح‪#‬ا أو مخالف‪#‬ات ال يج‪#‬وز الحكم بالمص‪#‬ادرة‬
‫المشار إليها في الفصل السابق إال في األحوال التي يوجد فيها نص قانوني صريح‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬تم تتميم ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل بمقتض‪##‬ى الم‪##‬ادة الثاني‪##‬ة من الب‪##‬اب األول من الق‪##‬انون رقم ‪ 03.03‬المتعل‪##‬ق بمكافح‪##‬ة‬
‫اإلرهاب‪ ،‬بتنفيذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.03.140‬بت‪#‬اريخ ‪ 26‬من ربي‪#‬ع األول ‪ 28( 1424‬م‪#‬اي ‪)2003‬؛ الجري‪#‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 5112‬بتاريخ ‪ 27‬من ربيع األول ‪ 29( 1424‬ماي ‪ ،)2003‬ص ‪.1755‬‬
‫‪15‬‬
‫الفصل ‪44-1‬‬
‫يمكن للمحكمة أن تحكم بالمصادرة المنصوص عليها في الفصل ‪ 42‬من هذا القانون إذا‬
‫تعلق األمر بجريمة إرهابية‪.‬‬
‫يجب دائما الحكم بالمصادرة المذكورة في الفصلين ‪ 43‬و‪ 44‬من هذا القانون‪ ،‬مع حف‪##‬ظ‬
‫حق الغير‪ ،‬في حالة الحكم بالمؤاخذة من أجل جريمة إرهابية‪.‬‬
‫الفصل ‪45‬‬
‫المصادرة ال تمس إال األشياء المملوكة للمحك‪##‬وم علي‪##‬ه‪ .‬باس‪##‬تثناء األح‪##‬وال المنص‪##‬وص‬
‫عليها في هذه المجموعة‪.‬‬
‫وإذا ك‪#‬ان الم‪#‬ال مح‪#‬ل المص‪#‬ادرة مملوك‪#‬ا على الش‪#‬ياع بين المحك‪#‬وم علي‪#‬ه والغ‪#‬ير ف‪#‬إن‬
‫المصادرة ال تنصب إال على نصيب المحكوم علي‪##‬ه وي‪##‬ترتب عنه‪##‬ا حتم‪##‬ا القس‪##‬مة أو التص‪##‬فية‬
‫على طريق المزايدة‪.‬‬
‫الفصل ‪46‬‬
‫تفويت األموال المصادرة يباشر من طرف إدارة األمالك المخزني‪##‬ة حس‪##‬ب اإلج‪##‬راءات‬
‫المقررة بخصوص بيع أمالك الدولة‪.‬‬
‫وتبقى األمالك المص‪##‬ادرة كافل‪##‬ة في ح‪##‬دود قيمته‪##‬ا لل‪##‬ديون المش‪##‬روعة الس‪##‬ابقة لص‪##‬دور‬
‫الحكم‪.‬‬
‫الفصل ‪47‬‬
‫حل الشخص المعنوي هو منعه من مواص‪##‬لة النش‪##‬اط االجتم‪##‬اعي‪ ،‬ول‪##‬و تحت اس‪##‬م آخ‪##‬ر‬
‫وبإش‪#‬راف م‪#‬ديرين أو مس‪#‬يرين أو متص‪#‬رفين آخ‪#‬رين وي‪#‬ترتب عن‪#‬ه تص‪#‬فية أمالك الش‪#‬خص‬
‫المعنوي‪.‬‬
‫وال يحكم ب‪##‬ه إال في األح‪##‬وال المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الق‪##‬انون وبنص ص‪##‬ريح في الحكم‬
‫باإلدانة‪.‬‬
‫الفصل ‪48‬‬
‫للمحكمة‪ ،‬في األحوال التي يحددها القانون‪ ،‬أن تأمر بنشر الحكم الصادر عنه‪##‬ا باإلدان‪##‬ة‬
‫كال أو بعضا‪ ،‬في صحيفة أو عدة صحف تعينها‪ ،‬أو بتعليقه في أماكن تبينها‪ .‬والكل على نفق‪##‬ة‬
‫المحكوم عليه من غير أن تتعدى صوائر النشر ما قدرته المحكم‪##‬ة ل‪##‬ذلك وال أن تتج‪##‬اوز م‪##‬دة‬
‫التعليق شهرا واحدا‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من الباب األول من القانون رقم ‪ 03.03‬المتعلق بمكافحة اإلرهاب‪،‬‬
‫سالف الذكر‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في أسباب انقضاء العقوبات واإلعفاء منها وإيقاف تنفيذها‬
‫(الفصول ‪)60 – 49‬‬
‫الفصل ‪49‬‬
‫تنفذ على المحكوم عليه العقوبات الصادرة ضده بتمامها‪ ،‬إال إذا ط‪##‬رأ س‪##‬بب من أس‪##‬باب‬
‫االنقضاء أو اإلعفاء أو اإليقاف اآلتي بيانها‪:‬‬
‫‪ - 1‬موت المحكوم عليه‬
‫‪ - 2‬العفو الشامل‬
‫‪ - 3‬إلغاء القانون الجنائي المحكوم بمقتضاه‬
‫‪ - 4‬العفو‬
‫‪ - 5‬التقادم‬
‫‪ - 6‬إيقاف تنفيذ العقوبة‬
‫‪ - 7‬اإلفراج الشرطي‬
‫‪ - 8‬الصلح‪ ،‬إذا أجازه القانون بنص صريح‬
‫الفصل ‪50‬‬
‫موت المحكوم عليه ال يحول دون تنفيذ الجزاءات المالية على تركته‪.‬‬
‫الفصل ‪51‬‬
‫ال يكون العفو الشامل إال بنص تشريعي صريح‪.‬‬
‫ويحدد هذا النص ما يترتب عن العفو من آثار دون المساس بحقوق الغير‪.‬‬
‫الفصل ‪52‬‬
‫باستثناء الحالة المنصوص عليها في الفصل ‪ ،7‬بخصوص تطبيق القوانين المؤقت‪##‬ة ف‪#‬إن‬
‫إلغاء قانون جنائي يح‪##‬ول دون تنفي‪##‬ذ العقوب‪##‬ة المحك‪##‬وم به‪##‬ا بموجب‪##‬ه وال‪##‬تي لم يش‪##‬رع بع‪##‬د في‬
‫تنفيذها‪ ،‬كما يجعل حدا للعقوبة الجاري تنفيذها‪.‬‬
‫الفصل ‪53‬‬
‫العف‪##‬و ح‪##‬ق من حق‪##‬وق المل‪##‬ك‪ ،‬ويباش‪##‬ر وف‪##‬ق الترتيب‪##‬ات ال‪##‬تي تض‪##‬منها الظه‪##‬ير رقم‬
‫‪ 1.57.387‬الصادر في ‪ 16‬رجب ‪ 1377‬موافق ‪ 6‬يبراير ‪ 1958‬بخصوص العفو‪.16‬‬
‫وإذا قدم طلب العفو عن محكوم عليه‪ ،‬معتق‪##‬ل من أج‪##‬ل جنح‪##‬ة أو مخالف‪##‬ة‪ ،‬ج‪##‬از ل‪##‬وزير‬
‫العدل‪ ،‬بصفة استثنائية‪ ،‬أن يأمر باإلفراج عنه ريثما يبت في الطلب‪.‬‬
‫الفصل ‪54‬‬
‫يترتب على تقادم العقوبة تخلص المحكوم عليه من مفعول الحكم‪ ،‬وفق الشروط المبين‪##‬ة‬
‫في الفصول ‪ 688‬إلى ‪ 693‬من المسطرة الجنائية‪.17‬‬
‫الفصل ‪55‬‬
‫في حالة الحكم بعقوبة الحبس أو الغرامة‪ ،‬في غير مواد المخالفات‪ ،‬إذا لم يكن ق‪##‬د س‪##‬بق‬
‫الحكم على المتهم بالحبس من أجل جناية أو جنح‪##‬ة عادي‪##‬ة‪ ،‬يج‪##‬وز للمحكم‪##‬ة أن ت‪##‬أمر بإيق‪##‬اف‬
‫تنفيذ تلك العقوبة‪ ،‬على أن تعلل ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪56‬‬
‫يصبح الحكم بإيقاف التنفيذ كأن لم يكن‪ ،‬بعد مضي خمس سنوات من الي‪##‬وم ال‪##‬ذي ص‪##‬ار‬
‫فيه الحكم حائزا لقوة الش‪##‬يء المحك‪##‬وم ب‪##‬ه‪ ،‬إذا لم ي‪##‬رتكب المحك‪##‬وم علي‪##‬ه‪ ،‬خالل تل‪##‬ك الف‪##‬ترة‪،‬‬
‫جناية أو جنحة عادية حكم عليه من أجلها بالحبس أو بعقوبة أشد‪.‬‬
‫وبعكس ذلك إذا ارتكب جناية أو جنحة داخل أجل الخمس سنوات المنصوص علي‪##‬ه في‬
‫الفقرة السابقة فإن الحكم بالحبس أو بعقوبة أشد بسبب تلك الجناية أو الجنحة ولو ص‪##‬در الحكم‬
‫بعد انصرام‪ #‬األجل المذكور يترتب عنه حتما بقوة القانون عندما يصير نهائيا إلغاء وقف تنفيذ‬
‫الحكم‪.‬‬
‫وتنفذ العقوبة األولى قبل العقوبة الثانية‪ ،‬دون إدماج‪.‬‬
‫الفصل ‪57‬‬
‫إيقاف التنفيذ ال يسري على أداء صائر الدعوى والتعويضات‪ #‬المدنية كما أن‪##‬ه ال يس‪##‬ري‬
‫على العقوبات اإلضافية أو فقدان األهلية المترتب عن الحكم الزجري‪.‬‬
‫غير أن العقوبات اإلضافية وحالة فقدان األهلية ينتهي مفعولهما حتما يوم يص‪##‬بح الحكم‬
‫كأن لم يكن‪ ،‬وفقا لمقتضيات الفقرة األولى من الفصل السابق‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2365‬بتاريخ ‪ 2‬شعبان ‪ 21( 1377‬فبراير ‪ ،)1958‬ص ‪.422‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 648‬إلى ‪ 653‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪58‬‬
‫إذا ك‪##‬ان المحك‪##‬وم علي‪##‬ه حاض‪##‬را بالجلس‪##‬ة‪ ،‬تعين على القاض‪##‬ي ال‪##‬رئيس بمج‪##‬رد النط‪##‬ق‬
‫بالحكم بإيقاف التنفيذ‪ ،‬أن ينذره بأنه إذا حكم عليه مرة أخرى في األح‪##‬وال المبين‪##‬ة في الفص‪##‬ل‬
‫‪ 56‬فسوف تنفذ عليه فعال هذه العقوبة‪ ،‬باإلضافة إلى العقوبة التي قد يحكم بها عليه فيم‪##‬ا بع‪##‬د‬
‫دون أي إدماج‪ .‬كما أنه سوف يتعرض للعقوبات المشددة بموجب حالة العود‪.‬‬
‫الفصل ‪59‬‬
‫اإلفراج المقيد بشروط هو إطالق سراح المحكوم عليه قبل األوان نظ‪##‬را لحس‪##‬ن س‪##‬يرته‬
‫داخل السجن‪ ،‬على أن يظل مستقيم السيرة في المستقبل‪ ،‬أم‪##‬ا إذا ثبت علي‪##‬ه س‪##‬وء الس‪##‬لوك‪ ،‬أو‬
‫إذا أخل بالشروط التي حددها القرار باإلفراج المقيد‪ ،‬فإنه يعاد إلى الس‪##‬جن لتتميم م‪##‬ا تبقى من‬
‫عقوبته‪.‬‬
‫ويطبق اإلفراج المقيد حسب الفصول ‪ 663‬إلى ‪ 672‬من المسطرة الجنائية‪.18‬‬
‫الفصل ‪60‬‬
‫ليس رد االعتبار سببا من أسباب انقضاء العقوبة أو اإلعفاء منها أو إيقافها‪ ،‬وإنما يمحو‬
‫فيما يخص المستقبل فقط‪ ،‬آثار الحكم الزجري وحاالت فقدان األهلية المترتبة عن هذا الحكم‪،‬‬
‫وذلك وفق مقتضيات الفصول ‪ 730‬إلى ‪ 747‬من المسطرة الجنائية‪.19‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬في التدابير الوقائية‬


‫(الفصول ‪)104 – 61‬‬

‫الباب األول‪ :‬في مختلف التدابير الوقائية الشخصية والعينية!‬


‫(الفصول ‪)92 – 61‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل ‪61‬‬
‫التدابير الوقائية الشخصية هي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 622‬إلى ‪ 632‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 687‬إلى ‪ 703‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ -‬تم تتميم الفصل ‪ 61‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 103.13‬المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء‪،‬‬
‫الصادر بتنفيذه الظه‪#‬ير الش‪#‬ريف رقم‪ 1.18.19.‬بت‪##‬اريخ ‪ 5‬جم‪##‬ادى اآلخ‪#‬رة ‪ 22( 1439‬ف‪#‬براير ‪ ،)2018‬الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 6655‬بتاريخ ‪ 23‬جمادى اآلخرة ‪ 12( 1439‬مارس ‪ )2018‬ص ‪.1449‬‬
‫‪ – 1‬اإلقصاء؛‬
‫‪ - 2‬اإلجبار على اإلقامة بمكان معين؛‬
‫‪ - 3‬المنع من اإلقامة؛‬
‫‪ - 4‬اإليداع القضائي داخل مؤسسة لعالج األمراض العقلية؛‬
‫‪ - 5‬الوضع القضائي داخل مؤسسة للعالج؛‬
‫‪ - 6‬الوضع القضائي في مؤسسة فالحية؛‬
‫‪ - 7‬عدم األهلية لمزاولة جميع الوظائف أو الخدمات العمومية؛‬
‫‪ - 8‬المنع من مزاولة مهنة أو نشاط أو فن سواء كان ذل‪##‬ك خاض‪##‬عا ل‪##‬ترخيص إداري أم‬
‫ال؛‬
‫‪ - 9‬سقوط الحق في الوالية الشرعية على األبناء؛‬
‫‪ -10‬منع المحكوم عليه من االتصال بالضحية؛‬
‫‪ -11‬إخضاع المحكوم عليه لعالج نفسي مالئم‪.‬‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫‪ ‬التدابير الوقائية العينية هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬مص‪##‬ادرة األش‪##‬ياء ال‪##‬تي له‪##‬ا عالق‪##‬ة بالجريم‪##‬ة أو األش‪##‬ياء الض‪##‬ارة أو الخط‪##‬يرة أو‬
‫المحظور امتالكها‪.‬‬
‫‪ - 2‬إغالق المحل أو المؤسسة التي استغلت في ارتكاب الجريمة‪.‬‬
‫الفصل ‪63‬‬
‫اإلقصاء هو إيداع العائ‪##‬دين ال‪##‬ذين تت‪##‬وفر فيهم الش‪##‬روط المبين‪##‬ة في الفص‪##‬لين ‪ 65‬و‪،66‬‬
‫داخل مؤسسة للشغل ذات نظام مالئم لتقويم االنحراف االجتماعي‪.‬‬
‫الفصل ‪64‬‬
‫ال يحكم باإلقصاء إال المحاكم العادية‪ ،‬دون غيرها من المحاكم الخاصة أو االستثنائية‪.‬‬
‫ويحدد الحكم مدة اإلقصاء التي ال يسوغ أن تقل عن خمس سنوات‪ ،‬أو تزيد على عش‪##‬ر‬
‫سنوات ابتداء من اليوم الذي ينتهي فيه تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫وإذا ما بدت عالمة صادقة تفيد أن المحكوم عليه قد استقامت حاله اجتماعيا‪ ،‬فإنه يجوز‬
‫أن يمنح اإلفراج المقيد بشروط‪ ،‬طبق الترتيبات المنصوص عليها في الفص‪##‬ل ‪ 663‬وم‪##‬ا يلي‪##‬ه‬
‫من المسطرة الجنائية‪.21‬‬
‫الفصل ‪65‬‬
‫يتعين إقصاء العائدين الذين صدر عليهم الحكم بالسجن مرتين في ظرف عش‪##‬ر س‪##‬نوات‬
‫دون أن يدخل في حساب هذا األجل مدة العقوبة التي وقع تنفيذها فعال‪.‬‬
‫إال أن المحكوم عليهم من الرجال الذين تقل سنهم عن عشرين س‪##‬نة أو تتج‪##‬اوز الس‪##‬تين‪،‬‬
‫أو من النساء مطلقا‪ ،‬يجوز للمحكمة أن تعفيهم من اإلقصاء بقرار معلل‪.‬‬
‫الفصل ‪66‬‬
‫يمكن إقصاء العائدين الذين ص‪##‬در عليهم‪ ،‬في ظ‪##‬رف عش‪##‬ر س‪##‬نوات ‪ -‬خالص‪##‬ة من م‪##‬دة‬
‫العقوبات التي وقع تنفيذها فعال ‪ -‬األحكام اآلتية بصرف النظر عن ترتيب صدورها‪:‬‬
‫‪ - 1‬ثالثة أحكام‪ ،‬أحدها بالس‪##‬جن واآلخ‪##‬ران ب‪##‬الحبس من أج‪##‬ل أفع‪##‬ال تعت‪##‬بر جناي‪##‬ات أو‬
‫بالحبس ألزيد من ستة أشهر عن السرقة أو النصب أو خيانة األمان‪##‬ة أو إخف‪##‬اء أش‪##‬ياء حص‪##‬ل‬
‫عليه‪##‬ا من جناي‪##‬ة أو جنح‪##‬ة أو اإلخالل العل‪##‬ني بالحي‪##‬اء أو تح‪##‬ريض قاص‪##‬رين على الفس‪##‬اد أو‬
‫استخدام الغير من أجل الفساد أو استغالل البغاء أو اإلجهاض أو االتجار في المخدرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬أربع‪##‬ة أحك‪##‬ام ب‪##‬الحبس من أج‪##‬ل أفع‪##‬ال تعت‪##‬بر جناي‪##‬ات‪ ،‬أو أربع‪##‬ة أحك‪##‬ام ك‪##‬ل منه‪##‬ا‬
‫بالحبس ألزيد من ستة أشهر عن الجنح المنصوص عليها في الرقم ‪ 1‬أعاله‪.‬‬
‫‪ - 3‬سبعة أحكام يكون اثن‪##‬ان منه‪##‬ا على األق‪##‬ل من ن‪##‬وع األحك‪##‬ام المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في‬
‫الرقمين السابقين‪ ،‬والباقي بالحبس ألزيد من ثالثة أشهر عن جناية أو جنحة‪.‬‬
‫الفصل ‪67‬‬
‫كل من سبق إقصاؤه ثم ارتكب‪ ،‬داخل العشر سنوات الموالية ليوم اإلفراج عن‪##‬ه‪ ،‬جناي‪##‬ة‬
‫أو جنح‪##‬ة من الن‪##‬وع المنص‪##‬وص علي‪##‬ه في ال‪##‬رقم ‪ 1‬من الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق حكم علي‪##‬ه من أجله‪##‬ا‬
‫بالحبس ألزيد من سنة فإنه‪ ،‬بعد انتهاء هذه العقوب‪#‬ة‪ ،‬يقص‪#‬ى من جدي‪#‬د‪ ،‬لم‪#‬دة ال يمكن أن تق‪#‬ل‬
‫عن عشر سنوات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 622‬وما يليها من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪68‬‬
‫إذا كان من شأن المتابع‪#‬ة ل‪#‬دى محكم‪#‬ة زجري‪#‬ة أن ت‪#‬ؤدي إلى الحكم باإلقص‪#‬اء‪ ،‬فإن‪#‬ه ال‬
‫يجوز وفقا للفقرة األخيرة من الفصل ‪ 76‬من المس‪##‬طرة الجنائية‪ 22‬تط‪##‬بيق المس‪##‬طرة الخاص‪##‬ة‬
‫بالجنحة المشاهدة‪.‬‬
‫وتكون مساعدة المدافع واجبة حسب مقتضيات الفصل ‪ 311‬من المسطرة الجنائية‪.23‬‬
‫الفصل ‪69‬‬
‫المحكمة التي تصدر العقوبة األصلية المستوجبة إلقصاء المحك‪##‬وم علي‪##‬ه هي ال‪##‬تي تبت‬
‫في شأن ذلك اإلقصاء‪.‬‬
‫ويحكم باإلقص‪##‬اء في نفس الحكم الص‪##‬ادر بالعقوب‪##‬ة األص‪##‬لية‪ ،‬م‪##‬ع وج‪##‬وب التنص‪##‬يص‬
‫الصريح على األحكام السابقة التي تبرر هذا التدبير‪.‬‬
‫الفصل ‪70‬‬
‫إذا تبين من األحداث أن المتهم بارتك‪##‬اب إح‪##‬دى ج‪##‬رائم المس بس‪##‬المة الدول‪##‬ة ل‪##‬ه نش‪##‬اط‬
‫عادي فيه خطر على النظام االجتماعي‪ ،‬جاز للمحكمة‪ ،‬التي تقض‪##‬ي علي‪##‬ه بالعقوب‪##‬ة من أج‪##‬ل‬
‫تلك الجريمة‪ ،‬أن تعين له مكانا لإلقامة أو دائرة محص‪##‬ورة ال يج‪##‬وز ل‪##‬ه االبتع‪##‬اد عنه‪##‬ا ب‪##‬دون‬
‫رخص‪##‬ة‪ ،‬ط‪##‬وال الم‪##‬دة ال‪##‬تي يح‪##‬ددها الحكم على أن ال تتج‪##‬اوز خمس س‪##‬نوات‪ .‬وتبت‪##‬دئ م‪##‬دة‬
‫اإلجبار على اإلقامة من يوم انتهاء العقوبة األصلية‪.‬‬
‫إذا ك‪##‬انت الجريم‪##‬ة المرتكب‪##‬ة جريم‪##‬ة إرهابي‪##‬ة‪ ،‬فيج‪##‬وز للمحكم‪##‬ة تع‪##‬يين مك‪##‬ان اإلقام‪##‬ة‬
‫الم‪##‬ذكور في الفق‪##‬رة األولى أعاله‪ .‬وال يج‪##‬وز االبتع‪##‬اد عن‪##‬ه ب‪##‬دون رخص‪##‬ة طيل‪##‬ة الم‪##‬دة ال‪##‬تي‬
‫يحددها الحكم على أن ال تتجاوز ‪ 10‬سنوات‪.24‬‬
‫ويبلغ الحكم بتحديد اإلقامة إلى اإلدارة العامة لألمن الوطني التي يجب عليه‪##‬ا أن تت‪##‬ولى‬
‫مراقبة اإلقامة المحددة‪ .‬ويسوغ لها‪ ،‬إذا اقتضى الحال‪ ،‬أن تسلم للمحكوم عليه رخص‪##‬ا مؤقت‪##‬ة‬
‫للتنقل داخل القطر‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬حلت المادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬محل الفصل ‪ 76‬من قانون‬
‫المسطرة الجنائية الق‪#‬ديم‪ ،‬م‪#‬ع اإلش‪#‬ارة إلى أن الفق‪#‬رة األخ‪#‬يرة من الفص‪#‬ل ‪ 76‬الم‪#‬ذكور وال‪#‬تي ك‪#‬انت تمن‪#‬ع تط‪#‬بيق‬
‫مسطرة التلبس على القضايا التي يحكم فيها باإلقصاء‪ ،‬سبق أن حذفت بمقتضى الظه‪#‬ير في ‪ 30‬دجن‪#‬بر ‪ ،1993‬أي‬
‫قبل اعتماد قانون المسطرة الجنائية الجديد‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 316‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ -‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى المادة الثانية من الباب األول من القانون رقم ‪ 03.03‬المتعلق بمكافحة اإلرهاب‪،‬‬
‫سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪71‬‬
‫المنع من اإلقامة هو منع المحك‪##‬وم علي‪##‬ه من أن يح‪##‬ل بأم‪##‬اكن معين‪##‬ة‪ ،‬ولم‪##‬دة مح‪##‬ددة إذا‬
‫اعتبرت المحكمة‪ ،‬نظرا لطبيع‪##‬ة الفع‪##‬ل الم‪##‬رتكب أو لشخص‪##‬ية فاعل‪##‬ه أو لظ‪##‬روف أخ‪##‬رى أن‬
‫إقام‪##‬ة المحك‪##‬وم علي‪##‬ه باألم‪##‬اكن المش‪##‬ار إليه‪##‬ا يك‪##‬ون خط‪##‬را على النظ‪##‬ام الع‪##‬ام أو على أمن‬
‫األشخاص‪.‬‬
‫الفصل ‪72‬‬
‫يجوز دائما الحكم بالمنع من اإلقامة في حالة إصدار عقوبة من أجل فع‪##‬ل يع‪##‬ده الق‪##‬انون‬
‫جناية‪.‬‬
‫أما في حالة إصدار عقوبة بالحبس من أجل جنحة‪ ،‬فال يج‪##‬وز الحكم ب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة‬
‫إال إذا كان مقررا في النص الذي يعاقب على تلك الجنحة‪.‬‬
‫وعلى أي ح‪##‬ال‪ ،‬ف‪##‬إن المن‪##‬ع من اإلقام‪##‬ة ال يطب‪##‬ق إال إذا نص علي‪##‬ه ص‪##‬راحة في الحكم‬
‫الصادر بالعقوبة األصلية‪.‬‬
‫غير أنه يج‪##‬وز دائم‪##‬ا الحكم ب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة إذا ص‪##‬در حكم بعقوب‪##‬ة حبس‪##‬ية من أج‪##‬ل‬
‫جريمة إرهابية‪.25‬‬
‫الفصل ‪73‬‬
‫المنع من اإلقامة يمكن الحكم به من خمس س‪##‬نوات إلى عش‪#‬رين س‪#‬نة في ح‪#‬ق المحك‪##‬وم‬
‫عليهم بعقوبة السجن‪ ،‬ومن سنتين إلى عشر سنوات في حق المحكوم عليهم بعقوبة الحبس‪.‬‬
‫وال تبدأ مدة هذا المنع ومفعوله إال من يوم سراح المحكوم عليه وبعد تبليغه قرار المنع‪.‬‬
‫الفصل ‪74‬‬
‫يتولى المدير العام لألمن الوطني تحرير القرار بالمنع من اإلقامة ويحت‪##‬وي ه‪##‬ذا الق‪##‬رار‬
‫على قائمة األماكن أو ال‪##‬دوائر ال‪##‬تي يمن‪##‬ع على المحك‪##‬وم علي‪##‬ه أن يح‪##‬ل به‪##‬ا ‪ -‬وتتض‪##‬من ه‪##‬ذه‬
‫القائمة األماكن أو الدوائر الممنوعة بص‪##‬فة عام‪##‬ة‪ ،‬كم‪##‬ا تتض‪##‬من عن‪##‬د االقتض‪##‬اء‪ ،‬األم‪##‬اكن أو‬
‫الدوائر التي خصها بالمنع الحكم القضائي‪.‬‬
‫ويكون المدير العام لألمن الوطني مختصا بالسهر على احترام الحكم بالمنع من اإلقام‪##‬ة‬
‫وله‪ ،‬إذا اقتضى الحال‪ ،‬أن يسلم للمعنيين باألمر رخصا مؤقتة باإلقامة في األم‪##‬اكن الممنوع‪##‬ة‬
‫عليهم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش السابق‪.‬‬
‫الفصل ‪75‬‬
‫اإلي‪##‬داع القض‪##‬ائي داخ‪##‬ل مؤسس‪##‬ة لعالج األم‪##‬راض العقلي‪##‬ة ه‪##‬و أن يوض‪##‬ع ش‪##‬خص في‬
‫مؤسسة مختص‪#‬ة‪ ،‬بمقتض‪#‬ى ق‪##‬رار من محكم‪#‬ة الموض‪#‬وع إذا ك‪#‬ان متهم‪##‬ا بارتك‪#‬اب جناي‪#‬ة أو‬
‫جنحة أو بالمساهمة أو المشاركة فيها‪ ،‬ولكنه‪ ،‬كان وقت ارتكاب الفع‪##‬ل‪ ،‬في حال‪##‬ة خل‪##‬ل عقلي‬
‫ثبت بناء على خبرة طبية‪ ،‬واستوجب التصريح‪ #‬بانعدام مسؤوليته مطلقا وإعف‪##‬اءه من العقوب‪##‬ة‬
‫التي قد يستحقها وفق القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪76‬‬
‫إذا تبين لمحكمة الموضوع‪ ،‬بعد إجراء خبرة طبية‪ ،‬أن الشخص المت‪##‬ابع أمامه‪##‬ا بجناي‪##‬ة‬
‫أو جنحة‪ ،‬ك‪##‬ان ع‪##‬ديم المس‪##‬ؤولية تمام‪##‬ا وقت ارتك‪##‬اب الفع‪##‬ل بس‪##‬بب اختالل عقلي‪ ،‬فإن‪##‬ه يجب‬
‫عليها‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن تثبت أن المتهم كان‪ ،‬وقت الفعل‪ ،‬في حالة خل‪##‬ل عقلي يمنع‪##‬ه تمام‪##‬ا من اإلدراك‬
‫أو اإلرادة‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن تصرح بانعدام مسئوليته مطلقا وتحكم بإعفائه‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن ت‪##‬أمر‪ ،‬في حال‪##‬ة اس‪##‬تمرار الخل‪##‬ل العقلي‪ ،‬بإيداع‪##‬ه في مؤسس‪##‬ة لعالج األم‪##‬راض‬
‫العقلية‪.‬‬
‫ويبقى األمر باالعتقال ساريا على المتهم إلى أن يودع فعال في تلك المؤسسة‪.‬‬
‫الفصل ‪77‬‬
‫اإلي‪##‬داع القض‪##‬ائي يس‪##‬تمر طالم‪##‬ا اس‪##‬توجب ذل‪##‬ك األمن الع‪##‬ام وعالج الش‪##‬خص الم‪##‬أمور‬
‫بإيداعه‪.‬‬
‫ويبقى الش‪##‬خص الم‪##‬ودع تحت المالحظ‪##‬ة‪ ،‬ويجب فحص‪##‬ه كلم‪##‬ا رأى الط‪##‬بيب المع‪##‬الج‬
‫ضرورة ذلك‪ ،‬وعلى أي حال كل ستة أشهر‪.‬‬
‫وإذا استقر رأي الطبيب المعالج على إنه‪##‬اء اإلي‪##‬داع‪ ،‬فإن‪##‬ه يجب أن يخط‪##‬ر ب‪##‬ذلك رئيس‬
‫النيابة العامة بمحكمة االستئناف الذي له أن يطعن في ق‪##‬رار اإلخ‪#‬راج في ظ‪#‬رف عش‪#‬رة أي‪#‬ام‬
‫ابت‪##‬داء من تس‪##‬لمه ذل‪##‬ك اإلخط‪##‬ار‪ ،‬وذل‪##‬ك وف‪##‬ق الش‪##‬روط المق‪##‬ررة في الفص‪##‬ل ‪ 28‬من ظه‪##‬ير‬
‫‪ 21‬شوال ‪ 1378‬الخاص بالوقاية والعالج من األمراض العقلية وحماية المرض‪##‬ى المص‪##‬ابين‬
‫بها‪ ،26‬وهذا الطعن يوقف مفعول األمر باإلخراج‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2429‬بتاريخ ‪ 7‬ذو القعدة ‪ 15( 1378‬ماي ‪ ،)1959‬ص ‪.1507‬‬
‫الفصل ‪78‬‬
‫إذا قررت محكمة الموضوع‪ ،‬بعد الخبرة الطبية‪ ،‬أن مرتكب جناية أو جنحة‪ ،‬رغم كونه‬
‫ق‪##‬ادرا على ال‪##‬دفاع عن نفس‪##‬ه في ال‪##‬دعوى‪ ،‬إال أن‪##‬ه ك‪##‬ان مص‪##‬ابا وقت األفع‪##‬ال المنس‪##‬وبة إلي‪##‬ه‬
‫بضعف في قواه العقلية يترتب عليه نقص مسؤوليته‪ ،‬فإنه يجب عليها‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن تثبت أن األفعال المتابع من أجلها المتهم منسوبة إليه‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن تصرح بأن مسؤوليته ناقصة بسبب ضعف في قواه العقلية وقت ارتكاب الفعل‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تصدر الحكم بالعقوبة‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن تأمر‪ ،‬إذا اقتضى األمر ذلك‪ ،‬بإدخال المحكوم عليه في مؤسسة لعالج األمراض‬
‫العقلية‪ ،‬قبل تنفيذ العقوبة السالبة للحرية‪ .‬ومدة بقائه في هذه المؤسسة تخصم من مدة العقوبة‪،‬‬
‫وينتهي إيداعه في المؤسسة وفق الشروط المقررة في الفقرة األخيرة من الفصل ‪.77‬‬
‫الفصل ‪79‬‬
‫إذا قررت محكمة الموضوع‪ ،‬بعد الخبرة الطبي‪##‬ة‪ ،‬أن الش‪##‬خص المت‪##‬ابع ل‪##‬ديها بجناي‪##‬ة أو‬
‫جنحة كامل المسؤولية أو ناقص المسؤولية بالنسبة للوقائع المنس‪##‬وبة إلي‪##‬ه‪ ،‬ولكن بس‪##‬بب خل‪##‬ل‬
‫في قواه العقلية طرأ عليه أو اشتد أثره بعد ارتكاب الفعل‪ ،‬أص‪##‬بح غ‪##‬ير ق‪##‬ادر على ال‪##‬دفاع عن‬
‫نفسه في الدعوى‪ ،‬فإنه يجب عليها‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن تقرر أن المتهم عاجز عن إبداء دفاعه بسبب خلل في قواه العقلية‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن تأمر بوقف النظر في الدعوى‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تأمر بإدخاله في مؤسسة لعالج األمراض العقلية‪.‬‬
‫ويبقى األمر باالعتقال ساريا بالنسبة للمتهم حتى يتم إيداعه فعال‪.‬‬
‫ويجب على الطبيب المعالج أن يخطر رئيس النيابة العمومية بقرار إخراج‪##‬ه في ظ‪##‬رف‬
‫عشرة أيام على األقل قبل تنفيذ األمر بالخروج‪ ،‬ويبقى األمر باالعتقال ال‪##‬ذي ك‪##‬ان ناف‪##‬ذا وقت‬
‫إدخاله بالمؤسسة س‪#‬اري المفع‪##‬ول وتس‪##‬تأنف المتابع‪##‬ة‪ ،‬بن‪##‬اء على طلب النياب‪##‬ة العمومي‪##‬ة وفي‬
‫حالة صدور حكم بعقوبة سالبة للحرية‪ ،‬فإن محكمة الموضوع يمكن لها أن تخصم المدة ال‪##‬تي‬
‫قضاها في المؤسسة من مدة تلك العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪80‬‬
‫الوض‪##‬ع القض‪##‬ائي في مؤسس‪##‬ة للعالج ه‪##‬و أن يجع‪##‬ل تحت المراقب‪##‬ة بمؤسس‪##‬ة مالئم‪##‬ة ‪-‬‬
‫وبمقتض‪##‬ى حكم ص‪##‬ادر عن قض‪##‬اء الحكم ‪ -‬ش‪##‬خص ارتكب أو س‪##‬اهم أو ش‪##‬ارك في جناي‪##‬ة أو‬
‫جنحة تأديبية أو ضبطية‪ ،‬وكان مصابا بتسمم مزمن ت‪##‬رتب عن تع‪##‬اط للكح‪##‬ول أو المخ‪##‬درات‬
‫إذا ظهر أن إلجرامه صلة بذلك التسمم‪.‬‬
‫الفصل ‪81‬‬
‫إذا ارتأى قضاء الحكم تطبيق مقتضيات الفصل السابق تعين عليه‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن يصرح بأن الفعل المتابع من أجله صادر عن المتهم‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يثبت صراحة أن إجرام مرتكب الفعل مرتبط بتسمم مزمن م‪##‬ترتب عن تع‪##‬اطي‬
‫الكحول أو المخدرات‪.‬‬
‫‪ – 3‬أن يحكم بالعقوبة‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن يأمر‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بالوضع القضائي داخ‪##‬ل مؤسس‪##‬ة للعالج‪ ،‬لم‪##‬دة ال تزي‪##‬د‬
‫عن سنتين‪.‬‬
‫ويطب‪##‬ق على المحك‪##‬وم علي‪##‬ه ت‪##‬دبير الوض‪##‬ع القض‪##‬ائي قب‪##‬ل تنفي‪##‬ذ العقوب‪##‬ة‪ ،‬م‪##‬ا لم تق‪##‬رر‬
‫المحكمة خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪82‬‬
‫يلغى التدبير الصادر بالوضع القضائي في مؤسسة للعالج عندما يتبين أن األسباب التي‬
‫استوجبته قد انتفت‪.‬‬
‫إذا قر رأي الطبيب‪ ،‬رئيس مؤسسة للعالج‪ ،‬على أن يجع‪##‬ل ح‪##‬دا له‪##‬ذا الت‪##‬دبير فإن‪##‬ه يعلم‬
‫بذلك رئيس النيابة العمومية بمحكمة االس‪##‬تئناف ال‪##‬ذي يمكن ل‪##‬ه‪ ،‬داخ‪##‬ل العش‪##‬رة أي‪##‬ام الموالي‪##‬ة‬
‫لتوصله باإلعالم المذكور‪ ،‬أن يطعن في قرار الطبيب‪ ،‬وفقا لمقتضيات الفصل ‪.77‬‬
‫الفصل ‪83‬‬
‫الوضع القضائي في مؤسسة فالحية هو إل‪##‬زام الحكم للمحك‪##‬وم علي‪##‬ه من أج‪##‬ل جناي‪##‬ة أو‬
‫من أجل أية جنحة عقابها الحبس قانونا بأن يقيم في مركز مختص يكلف في‪##‬ه بأش‪##‬غال فالحي‪##‬ة‬
‫وذلك إذا ظهر أن إجرامه مرتبط بتعوده على البطالة أو تبين أنه يتعيش عادة من أعمال غ‪##‬ير‬
‫مشروعة‪.‬‬
‫الفصل ‪84‬‬
‫إذا ارتأى قضاء الحكم تطبيق مقتضيات الفصل السابق تعين عليه‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن يصرح بأن الفعل المتابع من أجله صادر عن المتهم‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يقرر صراحة أن هذا الفعل مرتبط بما اعت‪##‬اده المحك‪##‬وم علي‪##‬ه من البطال‪##‬ة أو أن‬
‫المحكوم عليه يتعيش عادة من أعمال غير مشروعة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن يحكم بالعقوبة‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن يأمر‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بالوضع القضائي في مؤسس‪##‬ة فالحي‪##‬ة لم‪##‬دة ال تق‪##‬ل عن‬
‫ستة أشهر وال تتجاوز سنتين‪.‬‬
‫وتبدأ اإلقامة بالمؤسسة الفالحية بمجرد انتهاء تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪85‬‬
‫يلغى الت‪##‬دبير الص‪##‬ادر بالوض‪##‬ع القض‪##‬ائي المنص‪##‬وص علي‪##‬ه في الفص‪##‬ل ‪ 83‬عن‪##‬دما ينم‬
‫سلوك المحكوم عليه عن صالح حاله‪.‬‬
‫ويصدر القرار بهذا اإللغاء‪ ،‬بناء على اقتراح من مدير المؤسسة الفالحية‪ ،‬عن المحكمة‬
‫التي كانت أمرت بالوضع القضائي‪.‬‬
‫عن‪#‬دما يك‪#‬ون الت‪#‬دبير بالوض‪#‬ع القض‪#‬ائي ص‪#‬ادرا عن محكم‪#‬ة للجناي‪#‬ات‪ ،‬ف‪#‬إن المحكم‪#‬ة‬
‫الجنحية التي ساهمت في تأليف المحكمة الجنائية الم‪##‬ذكورة هي ال‪##‬تي تك‪##‬ون مختص‪##‬ة ب‪##‬الحكم‬
‫باإللغاء‪.‬‬
‫الفصل ‪86‬‬
‫يجب على المحكم‪##‬ة أن تص‪##‬رح بع‪##‬دم األهلي‪##‬ة لمزاول‪##‬ة جمي‪##‬ع الوظ‪##‬ائف والخ‪##‬دمات‬
‫العمومية في األحوال التي نص فيها القانون على ذلك أو إذا تعلق األمر بجريمة إرهابية‪.27‬‬
‫ويج‪##‬وز الحكم به‪##‬ذا الت‪##‬دبير في غ‪##‬ير األح‪##‬وال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا‪ ،‬عن‪##‬دما تالح‪##‬ظ المحكم‪##‬ة‬
‫وتص‪##‬رح بمقتض‪##‬ى نص خ‪##‬اص ب‪##‬الحكم أن الجريم‪##‬ة المرتكب‪##‬ة له‪##‬ا عالق‪##‬ة مباش‪##‬رة بمزاول‪##‬ة‬
‫الوظيفة أو الخدمة وأنها تكشف عن وجود فساد في خلق مرتكبها ال يتالءم ومزاول‪##‬ة الوظيف‪##‬ة‬
‫أو الخدمة على الوجه المرضي‪.‬‬
‫ويحكم بع‪##‬دم األهلي‪##‬ة لم‪##‬دة ال يمكن أن تف‪##‬وق عش‪##‬ر س‪##‬نوات‪ ،‬م‪##‬ا لم ينص الق‪##‬انون على‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫وتحسب هذه المدة من اليوم الذي ينتهي فيه تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪87‬‬
‫يتعين الحكم بالمنع من مزاول‪##‬ة مهن‪##‬ة أو نش‪##‬اط أو فن في ح‪##‬ق المحك‪##‬وم عليهم من أج‪##‬ل‬
‫جناية أو جنحة‪ ،‬عندما يتبين للمحكمة أن الجريمة المرتكبة لها عالقة مباشرة بمزاول‪##‬ة المهن‪##‬ة‬
‫أو النشاط أو الفن وأنه توجد قرائن قوية يخشى معها أن يصبح المحكوم عليه‪ ،‬إن ه‪##‬و تم‪##‬ادى‬
‫على مزاولة ذلك‪ ،‬خطرا على أمن الناس أو صحتهم أو أخالقهم أو على مدخراتهم‪.‬‬
‫ويحكم بهذا المنع لمدة ال يمكن أن تفوق عشر سنوات‪ ،‬م‪##‬ا لم ينص الق‪##‬انون على خالف‬
‫ذلك‪ .‬وتحسب هذه المدة من اليوم الذي ينتهي فيه تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫ويسوغ أن يتضمن الحكم بالمؤاخذة األمر بتنفيذ هذا التدبير مؤقتا‪ ،‬بالرغم من اس‪##‬تعمال‬
‫أية طريق من طرق الطعن‪ ،‬عادية كانت أو غير عادية‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ -‬تم تتميم ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل بمقتض‪##‬ى الم‪##‬ادة الثاني‪##‬ة من الب‪##‬اب األول من الق‪##‬انون رقم ‪ 03.03‬المتعل‪##‬ق بمكافح‪##‬ة‬
‫اإلرهاب‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪88‬‬
‫يتعين على المحكمة أن تحكم بسقوط الوالية الشرعية على األوالد عن‪##‬دما تص‪#‬در حكم‪#‬ا‬
‫من أجل جناية أو جنحة معاقب عليها قانونا بالحبس ارتكبها أح‪##‬د األص‪##‬ول على ش‪##‬خص أح‪##‬د‬
‫أطفاله القاصرين‪ ،‬إذا ثبت لديها وصرحت بمقتض‪##‬ى نص خ‪##‬اص ب‪##‬الحكم أن الس‪##‬لوك الع‪##‬ادي‬
‫للمحكوم عليه يعرض أوالده القاصرين لخطر بدني أو خلقي‪.‬‬
‫وه‪##‬ذا الس‪##‬قوط يمكن أن يش‪#‬مل جمي‪##‬ع حق‪#‬وق الوالي‪##‬ة أو بعض‪#‬ها‪ ،‬كم‪#‬ا يس‪##‬وغ أن يك‪##‬ون‬
‫مقصورا على بعض األوالد أو على واحد فقط‪.‬‬
‫ويجوز أن يتض‪##‬من الحكم بالمؤاخ‪##‬ذة األم‪##‬ر بتنفي‪##‬ذ ه‪##‬ذا الت‪##‬دبير مؤقت‪##‬ا‪ ،‬على ال‪##‬رغم من‬
‫استعمال أية طريق من طرق الطعن‪ ،‬عادية كانت أو غير عادية‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫الفصل ‪88-1‬‬
‫في حالة اإلدانة من أجل جرائم التح‪##‬رش أو االعت‪##‬داء أو االس‪##‬تغالل الجنس‪##‬ي أو س‪##‬وء‬
‫المعاملة أو العنف ضد المرأة أو القاصرين‪ ،‬أيا كانت طبيعة الفعل أو مرتكبه‪ ،‬يمكن للمحكمة‬
‫الحكم بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬من ع المحك وم علي ه من االتص ال بالض حية أو االق تراب من مك ان تواج دها‪ ،‬أو‬
‫التواصل معها بأي وس يلة‪ ،‬لم دة ال تتج اوز خمس س نوات ابت داء من ت اريخ انته اء‬
‫العقوبة المحكوم بها عليه أو من تاريخ ص دور المق رر القض ائي‪ ،‬إذا ك انت العقوب ة‬
‫السالبة للحرية المحكوم بها موقوفة التنفيذ أو غرامة فقط أو عقوبة بديلة‪.‬‬
‫يضع الصلح المبرم بين الزوجين حدا التنفيذ المنع من االتصال بالضحية؛‬
‫‪ -2‬خضوع المحكوم عليه‪ ،‬خالل الم دة المش ار إليه ا في البن د (‪ )1‬أعاله أو أثن اء تنفي ذ‬
‫العقوبة السالبة للحرية‪ ،‬لعالج نفسي مالئم‪.‬‬
‫يمكن أن يتضمن المقرر القضائي بالمؤاخذة األمر بتنفيذ هذا التدبير مؤقتا‪ ،‬بالرغم من‬
‫استعمال أي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تحكم بمنع المحك‪##‬وم علي‪##‬ه من االتص‪##‬ال بالض‪##‬حية أو االق‪##‬تراب من‬
‫مكان تواجدها أو التواصل معها بصفة نهائية‪ ،‬على أن تعلل قرارها بهذا الشأن‪.‬‬
‫الفصل ‪88-2‬‬
‫يعد الطبيب المعالج تقريرا عن تطور حالة المحكوم عليه بالخضوع للعالج‪ ،‬كل ثالثة‬
‫أشهر على األقل ويوجهه إلى قاضي تطبيق العقوبات‪ ،‬للتأكد من تحسن سلوكه وتفادي عودته‬
‫إلى نفس األفعال التي أدين من أجلها‪.‬‬
‫إذا استقر رأي الطبيب المعالج على إنهاء هذا التدبير قبل الوقت المحدد له فإنه‪ ،‬يخط‪##‬ر‬
‫قاضي تطبيق العقوبات بواسطة تقرير منفصل يبرر ذلك‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫تمت إضافة الفصول ‪ 88-1‬و‪ 88-2‬و‪ 88-3‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬الس‪##‬الف‬ ‫‪-‬‬
‫الذكر‪.‬‬
‫يجب إشعار الض‪##‬حية بنتيج‪##‬ة تقري‪##‬ر الط‪##‬بيب المع‪##‬الج بق‪##‬رار القاض‪##‬ي المكل‪##‬ف بتط‪##‬بيق‬
‫العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪88-3‬‬
‫يج‪##‬وز للنياب‪##‬ة العام‪##‬ة أو لقاض‪##‬ي التحقي‪##‬ق‪ ،‬أو للمحكم‪##‬ة عن‪##‬د االقتض‪##‬اء أو بطلب من‬
‫الضحية في حالة المتابعة من أجل الجرائم المشار إليها في الفصل ‪ 88-1‬أعاله‪ ،‬األم‪##‬ر بمن‪##‬ع‬
‫الشخص المتابع من االتصال بالضحية أو االقتراب من مكان تواجدها‪ ،‬أو التواصل معها بأي‬
‫وسيلة‪ ،‬ويبقى هذا األمر ساريا إلى حين بت المحكمة في القضية‪.‬‬
‫الفصل ‪89‬‬
‫يؤمر بالمصادرة كتدبير وقائي بالنسبة لألدوات واألشياء المحجوزة التي يكون ص‪##‬نعها‬
‫أو استعمالها أو حملها أو حيازتها أو بيعها جريمة‪ ،‬ول‪##‬و ك‪##‬انت تل‪##‬ك األدوات أو األش‪##‬ياء على‬
‫ملك الغير‪ ،‬وحتى لو لم يصدر حكم باإلدانة‪.‬‬
‫الفصل ‪90‬‬
‫يجوز أن يؤمر بإغالق محل تجاري أو ص‪##‬ناعي نهائي‪##‬ا أو مؤقت‪##‬ا‪ ،‬إذا ك‪##‬ان ق‪##‬د اس‪##‬تعمل‬
‫الرتكاب جريمة‪ ،‬إما بإساءة استغالل اإلذن أو الرخصة المحصل عليه‪##‬ا‪ ،‬وإم‪##‬ا بع‪##‬دم مراع‪##‬اة‬
‫النظم اإلدارية‪.‬‬
‫وينتج عن الحكم بإغالق محل تجاري أو ص‪##‬ناعي‪ ،‬أو أي مؤسس‪##‬ة أخ‪##‬رى في األح‪##‬وال‬
‫التي يجيز فيه‪##‬ا الق‪##‬انون ذل‪##‬ك‪ ،‬من‪##‬ع المحك‪##‬وم علي‪##‬ه من مزاول‪##‬ة نفس المهن‪##‬ة أو النش‪##‬اط ب‪##‬ذلك‬
‫المحل‪ .‬ويشمل المنع أفراد أسرة المحكوم عليه أو غيرهم ممن يكون المحكوم عليه قد باع ل‪##‬ه‬
‫المحل أو أكراه أو سلمه إليه‪ .‬كما يسري المنع في حق الشخص المعنوي أو الهيئ‪##‬ة ال‪##‬تي ك‪##‬ان‬
‫ينتمي إليها المحكوم عليه أو كان يعمل لحسابها وقت ارتكاب الجريمة‪.‬‬
‫ومدة اإلغالق المؤقت ال يجوز أن تقل عن عشرة أيام وال أن تتجاوز ستة أش‪##‬هر‪ ،‬م‪##‬ا لم‬
‫ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪91‬‬
‫إذا صدرت على نفس الشخص عدة تدابير وقائية غ‪##‬ير قابل‪##‬ة للتنفي‪##‬ذ في آن واح‪##‬د‪ ،‬فإن‪##‬ه‬
‫يتعين على المحكمة التي أصدرت آخر تدبير أن تحدد الترتيب الذي يتبع في التنفيذ‪.‬‬
‫إال أن اإليداع القضائي في مؤسسة لمعالجة األمراض العقلية‪ ،‬أو الوضع القض‪##‬ائي في‬
‫مؤسسة للعالج‪ ،‬ينفذان حتما قبل غيرهما‪.‬‬
‫الفصل ‪92‬‬
‫إذا صدر على ش‪##‬خص‪ ،‬خالل تنفي‪##‬ذه لت‪##‬دبير س‪##‬الب للحري‪##‬ة‪ ،‬أو مقي‪##‬د له‪##‬ا‪ ،‬حكم بعقوب‪##‬ة‬
‫سالبة للحرية‪ ،‬من أجل جناية أو جنحة أخرى فإنه يوقف تنفيذ التدبير الوقائي كيفم‪##‬ا ك‪##‬ان‪ ،‬م‪##‬ا‬
‫عدا الوضع القضائي في مؤسسة للعالج‪ ،‬وتنفذ على المحكوم عليه العقوبة الجديدة‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬في أسباب انقضاء تدابير الوقاية واإلعفاء منها أو إيقافها‬
‫(الفصول ‪)104 – 93‬‬
‫الفصل ‪93‬‬
‫مع مراعاة مقتضيات الفصلين‪ 103 #‬و‪ 104‬فإن أسباب انقضاء تدابير الوقاية أو اإلعفاء‬
‫منها أو إيقافها هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬موت المحكوم عليه‪.‬‬
‫‪ - 2‬العفو الشامل‪.‬‬
‫‪ - 3‬إلغاء القانون الجنائي المحكوم بمقتضاه‪.‬‬
‫‪ - 4‬العفو‪.‬‬
‫‪ - 5‬التقادم‪.‬‬
‫‪ - 6‬اإلفراج الشرطي‪.‬‬
‫‪ - 7‬إعادة االعتبار‪.‬‬
‫‪ - 8‬الصلح‪ ،‬عندما ينص القانون على ذلك صراحة‪.‬‬
‫على أن وقف تنفيذ العقوبة ال اثر له في تدابير الوقاية‪.‬‬
‫الفصل ‪94‬‬
‫موت المحكوم عليه ال يحول دون تنفيذ تدابير الوقاية العينية‪.‬‬
‫الفصل ‪95‬‬
‫القانون المتعلق بالعفو الشامل عن الجريمة أو عن العقوبة األصلية يوقف تنفيذ الت‪##‬دابير‬
‫الوقائية الشخصية‪ ،‬دون التدابير العينية‪ ،‬ما لم يوجد نص صريح على خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪96‬‬
‫إلغاء القانون الجنائي يضع ح‪##‬دا لتنفي‪##‬ذ ت‪##‬دابير الوقاي‪##‬ة بالش‪##‬روط المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في‬
‫الفصل ‪.9‬‬
‫الفصل ‪97‬‬
‫العفو الخاص بالعقوبة األصلية ال يسري على ت‪##‬دابير الوقاي‪##‬ة‪ ،‬إال إذا ورد نص ص‪##‬ريح‬
‫في قرار العفو على خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪98‬‬
‫تقادم العقوبة األصلية ال ينتج عنه تقادم تدابير الوقاية‪.‬‬
‫الفصل ‪99‬‬
‫التدبير الوقائي الذي لم ينفذ يسقط بالتقادم لمضي خمسة أعوام تب‪##‬دأ إم‪##‬ا من ت‪##‬اريخ تم‪##‬ام‬
‫تنفيذ العقوبة الس‪#‬البة للحري‪##‬ة تنفي‪##‬ذا فعلي‪##‬ا‪ ،‬أو دف‪#‬ع مبل‪##‬غ الغرام‪##‬ة وإم‪##‬ا من ت‪##‬اريخ تم‪##‬ام تق‪#‬ادم‬
‫العقوبة‪.‬‬
‫إال أنه إذا كانت مدة التدبير الوقائي المحكوم به تزيد على خمس سنوات فإن مدة التق‪##‬ادم‬
‫تكون مساوية لمدة التدبير المحكوم به‪.‬‬
‫الفصل ‪100‬‬
‫أحكام الفصلين ‪ 98‬و‪ 99‬ال تطبق على المنع من اإلقام‪##‬ة إال طب‪##‬ق القواع‪##‬د المنص‪##‬وص‬
‫عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من الفص‪##‬ل ‪ 73‬من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون‪ ،‬والفص‪##‬ل ‪ 689‬من المس‪##‬طرة‬
‫الجنائية‪.29‬‬
‫الفصل ‪101‬‬
‫قرار اإلفراج الشرطي يجوز أن ينص فيه على تنفيذ التدابير الوقائية‪.‬‬
‫الفصل ‪102‬‬
‫رد االعتبار للمحكوم عليه‪ ،‬الذي يصدر وف‪##‬ق الش‪##‬روط المق‪##‬ررة في الفص‪##‬ول ‪ 730‬إلى‬
‫‪ 747‬من المسطرة الجنائية‪ ،30‬يضع حدا لتنفيذ تدابير الوقاية‪.‬‬
‫الفصل ‪103‬‬
‫أسباب انقضاء تدابير الوقاية أو اإلعفاء منها أو إيقافها‪ ،‬فيما عدا م‪##‬وت المحك‪##‬وم علي‪##‬ه‪،‬‬
‫ال تطب‪##‬ق على اإلي‪##‬داع القض‪##‬ائي في مؤسس‪##‬ة لعالج األم‪##‬راض العقلي‪##‬ة‪ ،‬وال على الوض‪##‬ع‬
‫القضائي في مؤسسة عالجية‪.‬‬
‫وينقضي هذان التدبيران وفق الشروط المحددة في الفصلين ‪ 78‬و‪.82‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 649‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 687‬إلى ‪ 703‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪104‬‬
‫الحرمان من الوالية على األبناء يخضع ألحكام االنقضاء واإلعف‪##‬اء واإليق‪##‬اف الخاص‪##‬ة‬
‫به‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪ :‬في باقي ما يمكن أن يحكم به‬


‫(الفصول ‪)109 – 105‬‬
‫الفصل ‪105‬‬
‫كل حكم بعقوبة أو تدبير وقائي‪ ،‬يجب أن يبت في الص‪##‬وائر ومص‪#‬اريف ال‪##‬دعوى طب‪#‬ق‬
‫القواعد المنصوص عليها في الفصلين ‪ 347‬و‪ 349‬من المسطرة الجنائية‪.31‬‬
‫ويجب أن يبت عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬إذا اقتض‪##‬ى الح‪##‬ال في طلب‪##‬ات ال‪##‬رد والتعويض‪##‬ات‬
‫المدنية‪.‬‬
‫الفصل ‪106‬‬
‫الرد هو إعادة األشياء أو المب‪##‬الغ أو األمتع‪##‬ة المنقول‪##‬ة الموض‪##‬وعة‪ #‬تحت ي‪##‬د العدال‪##‬ة إلى‬
‫أصحاب الحق فيها‪.‬‬
‫ويمكن للمحكمة أن تأمر بالرد ولو لم يطلبه صاحب الشأن‪.‬‬
‫الفصل ‪107‬‬
‫يجوز للمحكمة عالوة على ذلك‪ ،‬بق‪##‬رار معل‪##‬ل‪ ،‬بن‪##‬اء على طلب المج‪##‬ني علي‪##‬ه أن ت‪##‬أمر‬
‫برد‪:‬‬
‫‪ - 1‬المب‪##‬الغ المتحص‪##‬لة من بي‪##‬ع األش‪##‬ياء أو األمتع‪##‬ة المنقول‪##‬ة ال‪##‬تي ك‪##‬ان ل‪##‬ه الح‪##‬ق في‬
‫استردادها عينا‪.‬‬
‫‪ - 2‬األش‪##‬ياء أو األمتع‪##‬ة المنقول‪##‬ة المتحص‪##‬ل عليه‪##‬ا بواس‪##‬طة م‪##‬ا نتج عن الجريم‪##‬ة‪ ،‬م‪##‬ع‬
‫احترام حقوق الغير‪.‬‬
‫الفصل ‪108‬‬
‫التعويضات المدنية المحكوم بها يجب أن تحقق للمتض‪##‬رر تعويض‪##‬ا ك‪##‬امال عن الض‪##‬رر‬
‫الشخصي الحال المحقق الذي أصابه مباشرة من الجريمة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 365‬إلى ‪ 367‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪109‬‬
‫جميع المحكوم عليهم من أج‪##‬ل نفس الجناي‪##‬ة أو نفس الجنح‪##‬ة أو نفس المخالف‪##‬ة يلزم‪##‬ون‬
‫متضامنين بالغرامات والرد والتعويضات المدني‪##‬ة والص‪##‬وائر‪ #،‬إال إذا نص الحكم على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الكتاب الثاني‪ :‬في تطبيق العقوبات والتدابير الوقائية على المجرم‬

‫(الفصول ‪ )162 – 110‬‬

‫الجزء األول‪ :‬في الجريمة‬


‫(الفصول ‪)125 – 110‬‬
‫الفصل ‪110‬‬
‫الجريمة هي عمل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه‪.‬‬

‫الباب األول‪ :‬في أنواع الجرائم‬


‫(الفصول ‪)113 – 111‬‬
‫الفصل ‪111‬‬
‫الجرائم إما جنايات أو جنح تأديبية أو جنح ضبطية أو مخالفات‪ ،‬على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫الجريمة التي ت‪##‬دخل عقوبته‪##‬ا ض‪##‬من العقوب‪##‬ات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 16‬تع‪##‬د‬
‫جناية‪.‬‬
‫الجريمة التي يعاقب عليه‪##‬ا الق‪##‬انون ب‪##‬الحبس ال‪##‬ذي يزي‪##‬د ح‪##‬ده األقص‪##‬ى عن س‪##‬نتين تع‪##‬د‬
‫جنحة تأديبية‪.‬‬
‫الجريمة التي يعاقب عليها القانون بحبس حده األقص‪##‬ى س‪##‬نتان أو اق‪##‬ل أو بغرام‪##‬ة تزي‪##‬د‬
‫عن مائتي درهم‪ 32‬تعد جنحة ضبطية‪.‬‬
‫‪ ‬الجريمة التي يعاقب عليها القانون بإحدى العقوبات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪18‬‬
‫تعد مخالفة‪.‬‬
‫الفصل ‪112‬‬
‫ال يتغير نوع الجريمة إذا حكم بعقوبة متعلقة بنوع آخر من أنواع الجرائم لسبب تخفيف‬
‫أو لحالة العود‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ -‬تم رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفص‪##‬ل الث‪##‬اني من ق‪##‬انون رقم ‪ 3.80‬المغ‪##‬يرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1-81-283‬بتاريخ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1402‬مايو‬
‫‪)1982‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 3636‬بتاريخ ‪ 15‬رمضان ‪ 7( 1402‬يوليوز ‪ ،)1982‬ص ‪.835‬‬
‫الفصل ‪113‬‬
‫يتغير نوع الجريمة إذا نص القانون على عقوب‪##‬ة متعلق‪##‬ة بن‪##‬وع آخ‪##‬ر من أن‪##‬واع الج‪##‬رائم‬
‫لسبب ظروف التشديد‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬في المحاولة‬


‫(الفصول ‪)117 – 114‬‬
‫الفصل ‪114‬‬
‫كل محاولة ارتك‪##‬اب جناي‪##‬ة ب‪##‬دت بالش‪##‬روع في تنفي‪##‬ذها أو بأعم‪##‬ال ال لبس فيه‪#‬ا‪ ،‬ته‪##‬دف‬
‫مباش‪##‬رة إلى ارتكابه‪##‬ا‪ ،‬إذا لم يوق‪##‬ف تنفي‪##‬ذها أو لم يحص‪##‬ل األث‪##‬ر المت‪##‬وخى منه‪##‬ا إال لظ‪##‬روف‬
‫خارجة عن إرادة مرتكبها‪ ،‬تعتبر كالجناية التامة ويعاقب عليها بهذه الصفة‪.‬‬
‫الفصل ‪115‬‬
‫ال يعاقب على محاولة الجنحة إال بمقتضى نص خاص في القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪116‬‬
‫محاولة المخالفة ال يعاقب عليها مطلقا‪.‬‬
‫الفصل ‪117‬‬
‫يعاقب على المحاولة حتى في األحوال التي يكون الغرض فيها من الجريمة غ‪##‬ير ممكن‬
‫بسبب ظروف واقعية يجهلها الفاعل‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬في تعدد الجرائم‬


‫(الفصول ‪)123 – 118‬‬
‫الفصل ‪118‬‬
‫الفعل الواحد الذي يقبل أوصافا متعددة يجب أن يوصف بأشدها‪.‬‬
‫الفصل ‪119‬‬
‫تعدد الجرائم هو حالة ارتكاب شخص جرائم متعددة في آن واحد أو في أوق‪##‬ات متوالي‪##‬ة‬
‫دون أن يفصل بينها حكم غير قابل للطعن‪.‬‬
‫الفصل ‪120‬‬
‫في حال‪##‬ة تع‪##‬دد جناي‪##‬ات أو جنح إذا نظ‪##‬رت في وقت واح‪##‬د أم‪##‬ام محكم‪##‬ة واح‪##‬دة‪ ،‬يحكم‬
‫بعقوبة واحدة سالبة للحرية ال تتج‪#‬اوز م‪#‬دتها الح‪#‬د األقص‪#‬ى المق‪#‬رر قانون‪#‬ا لمعاقب‪#‬ة الجريم‪#‬ة‬
‫األشد‪.‬‬
‫أما إذا صدر بشأنها عدة أحكام سالبة للحرية‪ ،‬بسبب تعدد المتابعات‪ ،‬فإن العقوبة األش‪##‬د‬
‫هي التي تنفذ‪.‬‬
‫غير أن العقوبات المحكوم بها‪ ،‬إذا كانت من نوع واحد‪ ،‬جاز للقاضي‪ ،‬بقرار معل‪##‬ل‪ ،‬أن‬
‫يأمر بضمها كلها أو بعضها بشرط أن ال تتجاوز الحد األقص‪##‬ى المق‪##‬رر في الق‪##‬انون للجريم‪##‬ة‬
‫األشد‪.‬‬
‫الفصل ‪121‬‬
‫تضم العقوبات المالية سواء ك‪#‬انت أص‪#‬لية أو مض‪#‬افة إلى عقوب‪#‬ة س‪#‬البة للحري‪#‬ة‪ ،‬إال إذا‬
‫قرر الحكم خالف ذلك بعبارة صريحة‪.‬‬
‫الفصل ‪122‬‬
‫في حالة تعدد الجنايات أو الجنح‪ ،‬تضم العقوبات اإلضافية وتدابير الوقاية‪ ،‬م‪##‬ا لم يق‪##‬رر‬
‫الحكم خالف ذلك بنص معلل‪.‬‬
‫إال أن التدابير الوقائية ال‪##‬تي ال تقب‪##‬ل بطبيعته‪##‬ا أن تنف‪##‬ذ مع‪##‬ا في نفس ال‪##‬وقت ي‪##‬راعى في‬
‫ترتيب تنفيذها مقتضيات الفصل ‪.91‬‬
‫الفصل ‪123‬‬
‫ضم العقوبات لزومي دائما في المخالفات‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬في األسباب المبررة التي تمحو الجريمة‬


‫(الفصالن ‪)125 – 124‬‬
‫الفصل ‪124‬‬
‫ال جناية وال جنحة وال مخالفة في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا كان الفعل قد أوجبه القانون وأمرت به السلطة الشرعية‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا اضطر الفاعل ماديا إلى ارتكاب الجريمة‪ ،‬أو كان في حالة استحال عليه معه‪##‬ا‪،‬‬
‫استحالة مادية‪ ،‬اجتنابها‪ ،‬وذلك لسبب خارجي لم يستطع مقاومته‪.‬‬
‫‪ - 3‬إذا كانت الجريمة قد استلزمتها ضرورة حالة لل‪##‬دفاع الش‪##‬رعي عن نفس الفاع‪##‬ل أو‬
‫غيره أو عن ماله أو مال غيره‪ ،‬بشرط أن يكون الدفاع متناسبا مع خطورة االعتداء‪.‬‬
‫الفصل ‪125‬‬
‫تعتبر الجريمة نتيجة الضرورة‪ #‬الحالة للدفاع الشرعي في الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫‪ - 1‬القتل أو الجرح أو الضرب الذي يرتكب ليال لدفع تسلق أو كسر حاجز أو حائ‪##‬ط أو‬
‫مدخل دار أو منزل مسكون أو ملحقاتهما‪.‬‬
‫‪ - 2‬الجريمة التي ترتكب دفاعا عن نفس الفاعل أو نفس غيره ض‪##‬د م‪##‬رتكب الس‪##‬رقة أو‬
‫النهب بالقوة‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬في المجرم‬


‫(الفصول ‪)162 – 126‬‬
‫الفصل ‪126‬‬
‫تطبق العقوبات والتدابير الوقائية المقررة في هذه المجموعة على األشخاص الذاتيين‪.‬‬
‫الفصل ‪127‬‬
‫ال يمكن أن يحكم على األشخاص المعنوي‪##‬ة إال بالعقوب‪##‬ات المالي‪##‬ة والعقوب‪##‬ات اإلض‪##‬افية‬
‫الواردة في األرقام ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬من الفصل ‪ 36‬ويج‪#‬وز أيض‪#‬ا أن يحكم عليه‪#‬ا بالت‪#‬دابير الوقائي‪#‬ة‬
‫العينية الواردة في الفصل ‪.62‬‬

‫الباب األول‪ :‬في المساهمة في الجريمة والمشاركة فيها‬


‫(الفصول ‪)131 – 128‬‬
‫الفصل ‪128‬‬
‫يعتبر مساهما في الجريمة كل من ارتكب شخصيا عمال من أعمال التنفيذ المادي لها‪.‬‬
‫الفصل ‪129‬‬
‫يعتبر مشاركا في الجناي‪##‬ة أو الجنح‪##‬ة من لم يس‪##‬اهم مباش‪##‬رة في تنفي‪##‬ذها ولكن‪##‬ه أتى أح‪##‬د‬
‫األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أمر بارتكاب الفعل أو حرض على ارتكابه‪ ،‬وذلك بهبة أو وع‪##‬د أو تهدي‪##‬د أو إس‪##‬اءة‬
‫استغالل سلطة أو والية أو تحايل أو تدليس إجرامي‪.‬‬
‫‪ - 2‬قدم أسلحة أو أدوات أو أية وس‪##‬يلة أخ‪#‬رى اس‪#‬تعملت في ارتك‪#‬اب الفع‪#‬ل‪ ،‬م‪#‬ع علم‪##‬ه‬
‫بأنها ستستعمل لذلك‪.‬‬
‫‪ - 3‬ساعد أو أع‪##‬ان الفاع‪##‬ل أو الف‪##‬اعلين للجريم‪##‬ة في األعم‪##‬ال التحض‪##‬يرية أو األعم‪##‬ال‬
‫المسهلة الرتكابها‪ ،‬مع علمه بذلك‪.‬‬
‫‪ - 4‬تعود على تق‪#‬ديم مس‪#‬كن أو ملج‪#‬أ أو مك‪#‬ان لالجتم‪#‬اع‪ ،‬لواح‪#‬د أو أك‪#‬ثر من األش‪#‬رار‬
‫الذين يمارسون اللصوصية أو العن‪#‬ف ض‪#‬د أمن الدول‪##‬ة أو األمن الع‪##‬ام أو ض‪##‬د األش‪#‬خاص أو‬
‫األموال مع علمه بسلوكهم اإلجرامي‪.‬‬
‫أما المشاركة في المخالفات فال عقاب عليها مطلقا‪.‬‬
‫الفصل ‪130‬‬
‫المشارك في جناية أو جنحة يعاقب بالعقوبة المقررة لهذه الجناية أو الجنحة‪.‬‬
‫وال تؤثر الظروف الشخصية التي ينتج عنها تشديد أو تخفي‪##‬ف أو إعف‪##‬اء من العقوب‪##‬ة إال‬
‫بالنسبة لمن تتوفر فيه‪.‬‬
‫أما الظروف العيني‪##‬ة المتعلق‪##‬ة بالجريم‪##‬ة‪ ،‬وال‪##‬تي تغل‪##‬ظ العقوب‪##‬ة أو تخفض‪##‬ها‪ ،‬فإنه‪##‬ا تنتج‬
‫مفعولها بالنسبة لجميع المساهمين أو المشاركين في الجريمة ولو كانوا يجهلونها‪.‬‬
‫الفصل ‪131‬‬
‫من حمل شخصا غير معاقب‪ ،‬بسبب ظروفه أو صفته الشخصية‪ ،‬على ارتكاب جريمة‪،‬‬
‫فإنه يعاقب بعقوبة الجريمة التي ارتكبها هذا الشخص‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬في المسؤولية الجنائية‬


‫(الفصول ‪)140 – 132‬‬

‫الفرع ‪ : 1‬في األشخاص المسؤولين‬


‫(الفصالن‪ 132 #‬و‪)133‬‬
‫الفصل ‪132‬‬
‫كل شخص سليم العقل قادر على التمييز يكون مسؤوال شخصيا عن‪:‬‬
‫الجرائم التي يرتكبها‪.‬‬
‫الجنايات أو الجنح التي يكون مشاركا في ارتكابها‪.‬‬
‫محاوالت الجنايات‪.‬‬
‫محاوالت بعض الجنح ضمن الشروط المقررة في القانون للعقاب عليها‪.‬‬
‫وال يستثنى من هذا المبدأ إال الحاالت التي ينص فيها القانون صراحة على خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪133‬‬
‫الجنايات والجنح ال يعاقب عليها إال إذا ارتكبت عمدا‪.‬‬
‫إال أن الجنح التي ترتكب خطأ يعاقب عليها بصفة استثنائية في الح‪##‬االت الخاص‪##‬ة ال‪##‬تي‬
‫ينص عليها القانون‪.‬‬
‫أما المخالفات فيعاقب عليها حتى ولو ارتكبت خطأ‪ ،‬فيما عدا الحاالت التي يستلزم فيه‪##‬ا‬
‫القانون صراحة قصد اإلضرار‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في العاهات العقلية‬


‫(الفصول ‪)137 – 134‬‬
‫الفصل ‪134‬‬
‫ال يكون مسؤوال‪ ،‬ويجب الحكم بإعفائه‪ ،‬من كان وقت ارتكابه الجريم‪##‬ة المنس‪##‬وبة إلي‪##‬ه‪،‬‬
‫في حالة يستحيل عليه معها اإلدراك أو اإلرادة نتيجة لخلل في قواه العقلية‪.‬‬
‫وفي الجنايات والجنح‪ ،‬يحكم باإليداع القضائي في مؤسسة لعالج األمراض العقلية وفق‬
‫الشروط المقررة في الفصل ‪.76‬‬
‫أما في مواد المخالفات ‪ -‬فإن الشخص الذي يحكم بإعفائه ‪ -‬إذا ك‪##‬ان خط‪##‬را على النظ‪##‬ام‬
‫العام‪ -‬يسلم إلى السلطة اإلدارية‪.‬‬
‫الفصل ‪135‬‬
‫تكون مسؤولية الشخص ناقصة إذا كان وقت ارتكابه الجريمة مصابا بض‪##‬عف في ق‪##‬واه‬
‫العقلية من شأنه أن ينقص إدراكه أو إرادته ويؤدي إلى تنقيص مسؤوليته جزئيا‪.‬‬
‫وفي الجناي‪##‬ات والجنح‪ ،‬تطب‪##‬ق على الج‪##‬اني العقوب‪##‬ات أو الت‪##‬دابير الوقائي‪##‬ة المق‪##‬ررة في‬
‫الفصل ‪.78‬‬
‫أما في المخالفات‪ ،‬فتطبق العقوبات مع مراعاة حالة المتهم العقلية‪.‬‬
‫الفصل ‪136‬‬
‫إذا رأى قاض‪##‬ي التحقي‪##‬ق أن المتهم تظه‪##‬ر علي‪##‬ه عالم‪##‬ات واض‪##‬حة للخل‪##‬ل العقلي‪ ،‬فإن‪##‬ه‬
‫يجوز له‪ ،‬بمقتضى أمر معلل‪ ،‬أن يأمر بوضعه‪ ،‬مؤقت‪##‬ا في مؤسس‪##‬ة لعالج األم‪##‬راض العقلي‪##‬ة‬
‫من أجل مالحظته وعالجه إذا اقتضى األمر‪ ،‬وذلك ضمن الش‪##‬روط المق‪##‬ررة في الظه‪##‬ير رقم‬
‫‪ 1.58.295‬الصادر في ‪ 21‬شوال ‪ 30( 1378‬أبريل ‪ )1959‬الخ‪##‬اص بالوقاي‪##‬ة والعالج من‬
‫األمراض العقلية وحماية المصابين بها‪.33‬‬
‫ويجب إخطار رئيس النيابة العمومي‪##‬ة بمحكم‪##‬ة االس‪##‬تئناف من ط‪##‬رف الط‪##‬بيب المع‪##‬الج‬
‫بقرار إخراجه قبل تنفيذ ذلك القرار بعشرة أي‪#‬ام على األق‪#‬ل‪ .‬ويج‪#‬وز ل‪#‬رئيس النياب‪#‬ة أن يطعن‬
‫في هذا القرار وفق الشروط المقررة في الفص‪#‬ل ‪ 28‬من الظه‪#‬ير المش‪#‬ار إلي‪#‬ه‪ ،‬وي‪#‬ترتب على‬
‫الطعن وقف تنفيذ القرار‪.‬‬
‫وفي حالة استئناف المتابعة وصدور حكم على المتهم بعقوبة سالبة للحرية‪ ،‬فإن محكم‪##‬ة‬
‫الموضوع يجوز لها أن تأمر بخصم المدة التي قضاها في المؤسسة من مدة تلك العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪137‬‬
‫السكر وح‪#‬االت االنفع‪##‬ال أو االن‪##‬دفاع الع‪##‬اطفي أو الناش‪##‬ئ عن تع‪##‬اطي الم‪##‬واد المخ‪##‬درة‬
‫عمدا ال يمكن بأي حال من األحوال أن يعدم المسؤولية أو ينقصها‪.‬‬
‫ويجوز وضع المجرم في مؤسسة عالجية طبقا ألحكام الفصلين‪ 80 #‬و‪.81‬‬

‫الفرع ‪ :3‬في مسؤولية القاصر جنائيا‬


‫(الفصول ‪)140 – 138‬‬
‫الفصل ‪138‬‬
‫الحدث الذي لم يبلغ سنه اثن‪##‬تي عش‪##‬رة س‪##‬نة كامل‪##‬ة يعت‪##‬بر غ‪##‬ير مس‪##‬ؤول جنائي‪##‬ا النع‪##‬دام‬
‫تمييزه‪.‬‬
‫ال يجوز الحكم عليه إال طبقا للمقتضيات المقررة في الكتاب الثالث من القانون المتعل‪##‬ق‬
‫بالمسطرة الجنائية‪.34‬‬
‫الفصل ‪139‬‬
‫الحدث الذي أتم اثنتي عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشرة يعتبر مسؤوال مسؤولية جنائي‪##‬ة‬
‫ناقصة بسبب عدم اكتمال تمييزه‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 77‬أعاله‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫يتمتع الحدث في الحالة المذكورة في الفقرة األولى من هذا الفصل بعذر صغر السن وال‬
‫يج‪##‬وز الحكم علي‪##‬ه إال طبق‪##‬ا للمقتض‪##‬يات المق‪##‬ررة في الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من الق‪##‬انون المتعل‪##‬ق‬
‫بالمسطرة الجنائية‪.35‬‬
‫‪36‬‬
‫الفصل ‪140‬‬
‫يعتبر كامل المس‪#‬ؤولية الجنائي‪#‬ة ك‪#‬ل ش‪#‬خص بل‪#‬غ س‪#‬ن الرش‪#‬د بإتم‪#‬ام ثم‪#‬ان عش‪#‬رة س‪#‬نة‬
‫ميالدية كاملة ‪.37‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬في تفريد العقاب‬


‫(الفصول ‪)162 – 141‬‬
‫الفصل ‪141‬‬
‫للقاضي سلطة تقديرية في تحديد العقوبة وتفريدها‪ ،‬في نطاق الح‪##‬دين األدنى واألقص‪##‬ى‬
‫المقررين في القانون المعاقب على الجريمة‪ ،‬مراعيا في ذلك خط‪##‬ورة الجريم‪##‬ة المرتكب‪##‬ة من‬
‫ناحية‪ ،‬وشخصية المجرم من ناحية أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪142‬‬
‫يتعين على القاضي أن يطبق على المؤاخذ عقوبة مخففة أو مشددة‪ ،‬حسب األحوال كلما‬
‫ثبت لديه واحد أو أكثر من األعذار القانونية المخفضة للعقوبة أو واحد أو أكثر من الظ‪##‬روف‬
‫المشددة المقررة في القانون‪.‬‬
‫ويتعين عليه أن يحكم باإلعفاء‪ ،‬عندما يقوم الدليل على أنه يوج‪##‬د‪ ،‬لص‪##‬الح المتهم‪ ،‬ع‪##‬ذر‬
‫مانع من العقاب مقرر في القانون‪.‬‬
‫وللقاضي أن يمنح المؤاخذ التمتع بظروف التخفيف‪ ،‬طبق الشروط المقررة في الفصول‬
‫‪ 146‬إلى ‪ ،151‬ما لم يوجد نص خاص في القانون يمنع ذلك‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش السابق‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش السابق‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ -‬نسخت أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 140‬من مجموعة القانون الجنائي بمقتضى المادة الس‪#‬ابعة من الق‪#‬انون‬
‫رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في األعذار القانونية‬
‫(الفصول ‪)145 – 143‬‬
‫الفصل ‪143‬‬
‫األعذار هي حاالت محددة في الق‪##‬انون على س‪##‬بيل الحص‪##‬ر‪ ،‬ي‪##‬ترتب عليه‪##‬ا‪ ،‬م‪##‬ع ثب‪##‬وت‬
‫الجريمة وقيام المسؤولية‪ ،‬أن يتمتع المجرم إما بع‪##‬دم العق‪##‬اب‪ ،‬إذا ك‪##‬انت أع‪##‬ذارا معفي‪##‬ة‪ ،‬وإم‪##‬ا‬
‫بتخفيض العقوبة‪ ،‬إذا كانت أعذارا مخفضة‪.‬‬
‫الفصل ‪144‬‬
‫األعذار القانونية مخصصة‪ ،‬ال تنطبق إال على جريمة أو جرائم معينة‪ .‬وهي مقررة في‬
‫الكتاب الثالث من هذا القانون المتعلق بمختلف الجرائم‪.‬‬
‫الفصل ‪145‬‬
‫يترتب على األعذار المعفية منح المؤاخذ اإلعفاء الم‪##‬انع من العق‪##‬اب‪ ،‬غ‪##‬ير أن القاض‪##‬ي‬
‫يبقى له الحق في أن يحكم على المعفى بتدابير الوقاية الشخصية أو العينية ما عدا اإلقصاء‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬الظروف القضائية المخففة‬


‫(الفصول ‪)151 – 146‬‬
‫الفصل ‪146‬‬
‫إذا تبين للمحكمة الزجرية‪ ،‬بعد انتهاء المرافعة في القضية المطروحة عليها‪ ،‬أن الجزاء‬
‫المقرر للجريمة في القانون قاس بالنسبة لخطورة األفعال المرتكبة‪ ،‬أو بالنسبة لدرج‪##‬ة إج‪##‬رام‬
‫المتهم‪ ،‬فإنها تستطيع أن تمنحه التمتع بظروف التخفيف‪ ،‬إال إذا وجد نص قانوني يمنع ذلك‪.‬‬
‫ومنح الظروف المخففة موكول إلى تقدير القاض‪#‬ي‪ ،‬م‪#‬ع التزام‪#‬ه بتعلي‪#‬ل ق‪#‬راره في ه‪#‬ذا‬
‫الصدد بوجه خاص‪ ،‬وآثار الظروف المخففة شخصية بحتة‪ ،‬فال تخفف العقوبة إال فيما يخص‬
‫المحكوم عليه الذي منح التمتع بها‪.‬‬
‫ومنح الظروف المخففة ينتج عنه تخفيف العقوبات المطبقة‪ ،‬ضمن الشروط المقررة في‬
‫الفصول التالية‪.‬‬
‫الفصل ‪147‬‬
‫إذا كانت العقوبة المقررة في القانون هي اإلع‪##‬دام ف‪##‬إن محكم‪##‬ة الجناي‪##‬ات تطب‪##‬ق عقوب‪##‬ة‬
‫السجن المؤبد أو السجن من عشرين إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫وإذا كانت العقوبة المقررة هي السجن المؤبد فإنها تطب‪##‬ق عقوب‪##‬ة الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى‬
‫‪38‬‬
‫ثالثين سنة‪.‬‬
‫وإذا كان الحد األدنى للعقوبة المقررة هو عش‪##‬ر س‪##‬نوات س‪##‬جنا فإنه‪##‬ا تطب‪##‬ق الس‪##‬جن من‬
‫خمس إلى عشر سنوات‪ ،‬أو عقوبة الحبس من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫وإذا كان الحد األدنى للعقوبة المقررة هو خمس سنوات سجنا فإنها تطبق عقوبة الحبس‬
‫من سنة إلى خمس‪.‬‬
‫وإذا كانت العقوبة المقررة هي السجن من خمس إلى عشر س‪##‬نوات فإنه‪##‬ا تطب‪##‬ق عقوب‪##‬ة‬
‫الحبس من سنة إلى خمس‪.39‬‬
‫وإذا كانت العقوبة الجنائية المقررة مصحوبة بغرامة فإن محكمة الجنايات يجوز لها أن‬
‫تخفض الغرامة إلى مائة وعشرين درهما‪ ،40‬أو أن تحذفها‪.‬‬
‫في الحالة التي تحكم فيها محكمة الجنايات بعقوب‪##‬ة الحبس عوض‪##‬ا عن إح‪##‬دى العقوب‪##‬ات‬
‫الجنائي‪##‬ة فإن‪##‬ه يج‪##‬وز له‪##‬ا أن تحكم عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬بغرام‪##‬ة من مائ‪##‬ة وعش‪##‬رين‪ 41‬إلى أل‪##‬ف‬
‫ومائتي درهم‪ ،‬وبالمنع من اإلقام‪##‬ة والحرم‪##‬ان من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رتين األولى‬
‫والثانية من الفصل ‪ ،26‬لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪148‬‬
‫إذا كانت العقوبة المقررة في القانون هي اإلقامة اإلجبارية فإن القاض‪##‬ي يحكم بالتجري‪##‬د‬
‫من الحقوق الوطنية أو الحبس من ستة أشهر إلى سنتين‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫– ال يتضمن الفصل ‪ 147‬أعاله‪ ،‬كما هو منشور في الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية باللغ‪##‬ة العربي‪##‬ة‪ ،‬الفق‪##‬رة الثالث‪##‬ة من نفس‬
‫الفصل كما هي منشورة في الجريدة الرسمية باللغة الفرنسية‪ ،‬ونصها‪:‬‬
‫‪"Si la peine édictée est celle de la réclusion de 20 à 30 ans, le tribunal criminel‬‬
‫"‪applique la peine de la réclusion de 5 à 20 ans‬‬
‫بمعنى أنه إذا كانت العقوبة المقررة هي السجن من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سنة‪ ،‬فإن محكمة الجنايات تطبق عقوبة السجن من‬
‫‪ 5‬إلى ‪ 20‬سنة‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫– تحمل هذه الفقرة (الفقرة الخامسة من الفصل ‪ 147‬أعاله) نفس مضمون الفقرة الرابعة‪ ،‬وليس له‪##‬ا مقاب‪##‬ل في‬
‫النص باللغة الفرنسية‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫– لم يتم تعديل الحد األدنى للغرامة المنصوص عليها في هذا الفصل تطبيقا للقانون رقم ‪ 3.80‬المغيرة بموجبه‬
‫بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1-81-283‬بتاريخ ‪ 11‬رجب ‪ 6( 1402‬مايو‬
‫‪ 9‬ألن األمر‬
‫‪)1982‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 3636‬بتاريخ ‪ 15‬رمضان ‪ 7( 1402‬يوليوز ‪ ،)1982‬ص ‪،835‬‬
‫في هذه الحالة يتعلق بتطبيق ظروف التخفيف التي تقتضي ال‪##‬نزول بالعقوب‪##‬ة عن الح‪##‬د األدنى المق‪##‬رر للجريم‪##‬ة في‬
‫الحالة العادية‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫– نفس المالحظة السابقة‪.‬‬
‫وإذا كانت العقوبة المقررة هي التجريد من الحقوق الوطنية‪ ،‬يحكم القاض‪##‬ي إم‪##‬ا بعقوب‪##‬ة‬
‫الحبس من ستة أشهر إلى سنتين أو بالحرمان من بعض الحقوق المشار إليها في الفصل ‪.26‬‬
‫الفصل ‪149‬‬
‫في الجنح التأديبية‪ ،‬بما في ذلك حالة الع‪#‬ود‪ ،‬يس‪#‬تطيع القاض‪#‬ي‪ ،‬في غ‪#‬ير األح‪#‬وال ال‪#‬تي‬
‫ينص فيها القانون على خالف ذلك‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة هي الحبس والغرام‪#‬ة أو إح‪#‬دى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬وثبت لديه توفر الظروف المخفف‪##‬ة‪ ،‬أن ي‪##‬نزل بالعقوب‪##‬ة عن الح‪##‬د األدنى‬
‫المق‪##‬رر في الق‪##‬انون‪ ،‬دون أن ينقص الحبس عن ش‪##‬هر واح‪##‬د والغرام‪##‬ة عن مائ‪##‬ة وعش‪##‬رين‬
‫درهما‪.42‬‬
‫الفصل ‪150‬‬
‫في الجنح الضبطية‪ ،‬بما في ذلك حالة العود‪ ،‬يستطيع القاض‪##‬ي‪ ،‬في غ‪##‬ير األح‪##‬وال ال‪##‬تي‬
‫ينص فيها القانون على خالف ذل‪##‬ك‪ ،‬إذا ثبت لدي‪##‬ه ت‪##‬وفر الظ‪##‬روف المخفف‪##‬ة‪ ،‬وك‪##‬انت العقوب‪##‬ة‬
‫المق‪##‬ررة هي الحبس والغرام‪##‬ة أو إح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط أن ي‪##‬نزل بالعقوب‪##‬ة عن الح‪##‬د‬
‫األدنى المق‪##‬رر في الق‪##‬انون دون أن ينقص الحبس عن س‪##‬تة أي‪##‬ام والغرام‪##‬ة عن اث‪##‬ني عش‪##‬ر‬
‫درهما‪.‬‬
‫ويجوز له أيضا أن يحكم بإحدى العقوبتين فقط‪ ،‬كما يجوز له أن يحكم بالغرامة عوض‪##‬ا‬
‫عن الحبس‪ ،‬على أن ال تقل الغرامة في أي حال عن الحد األدنى المقرر في المخالفات‪.‬‬
‫وفي حالة الحكم بالغرامة عوضا عن الحبس إذا كانت العقوبة المق‪##‬ررة في الق‪##‬انون هي‬
‫الحبس وحده‪ ،‬فإن الحد األقصى لهذه الغرامة يمكن أن يصل إلى خمسة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪151‬‬
‫في المخالفات‪ ،‬بما في ذلك حالة العود يس‪##‬تطيع القاض‪##‬ي‪ ،‬إذا ثبت لدي‪##‬ه ت‪##‬وفر الظ‪##‬روف‬
‫المخففة‪ ،‬أن ينزل بعقوبة االعتقال والغرام‪##‬ة إلى الح‪##‬د األدنى لعقوب‪##‬ة المخالف‪##‬ات المق‪##‬ررة في‬
‫هذا القانون ويجوز ل‪##‬ه أن يحكم بالغرام‪##‬ة عوض‪##‬ا عن االعتق‪##‬ال‪ ،‬في الحال‪##‬ة ال‪##‬تي يك‪##‬ون فيه‪##‬ا‬
‫االعتقال مقررا في القانون‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬في الظروف المشددة‬


‫(الفصالن ‪)153 – 152‬‬
‫الفصل ‪152‬‬
‫تشديد العقوبة المق‪##‬ررة في الق‪##‬انون‪ ،‬بالنس‪##‬بة لبعض الج‪##‬رائم‪ ،‬ينتج عن ظ‪##‬روف متعلق‪##‬ة‬
‫بارتكاب الجريمة أو بإجرام المتهم‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫– نفس المالحظة السابقة‪.‬‬
‫الفصل ‪153‬‬
‫يحدد القانون ظروف التشديد المتعلقة بجنايات أو جنح معينة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :4‬في العود‬


‫(الفصول ‪)160 – 154‬‬
‫الفصل ‪154‬‬
‫يعتبر في حالة عود‪ ،‬طبقا للشروط المقررة في الفصول التالية‪ ،‬من يرتكب جريم‪##‬ة بع‪##‬د‬
‫أن حكم عليه بحكم حائز لقوة الشيء المحكوم به‪ ،‬من أجل جريمة سابقة‪.‬‬
‫الفصل ‪155‬‬
‫من سبق الحكم علي‪#‬ه بعقوب‪#‬ة جنائي‪##‬ة‪ ،‬بحكم ح‪#‬ائز لق‪##‬وة الش‪##‬يء المحك‪##‬وم ب‪##‬ه‪ ،‬ثم ارتكب‬
‫جناية ثانية من أي نوع كان‪ ،‬يعاقب حسب التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫باإلقامة اإلجبارية مدة ال تتجاوز عشر سنوات‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة قانونا للجناي‪##‬ة‬
‫الثانية هي التجريد من الحقوق الوطنية‪.‬‬
‫بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة قانونا للجناية الثانية هي‬
‫اإلقامة اإلجبارية‪.‬‬
‫بالسجن من عشر إلى عشرين سنة‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة قانونا للجناي‪##‬ة الثاني‪##‬ة هي‬
‫السجن من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫بالسجن من عشرين إلى ثالثين سنة إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة قانونا للجناية‬
‫الثانية هو عشرون سنة سجنا‪.‬‬
‫بالسجن المؤبد إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة قانونا للجناي‪##‬ة الثاني‪##‬ة ه‪##‬و ثالث‪##‬ون‬
‫سنة سجنا‪.‬‬
‫باإلعدام‪ ،‬إذا ك‪##‬انت الجناي‪##‬ة األولى ق‪##‬د ع‪##‬وقب عليه‪##‬ا بالس‪##‬جن المؤب‪##‬د‪ ،‬وك‪##‬انت العقوب‪##‬ة‬
‫المقررة قانونا للجناية الثانية هي أيضا السجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪156‬‬
‫من سبق الحكم عليه من أجل جناية بعقوبة تزيد عن الحبس لمدة سنة‪ ،‬بحكم ح‪##‬ائز لق‪##‬وة‬
‫الش‪##‬يء المحك‪##‬وم في‪##‬ه‪ ،‬ثم ارتكب‪ ،‬قب‪##‬ل مض‪##‬ي خمس س‪##‬نوات من تم‪##‬ام تنفي‪##‬ذ تل‪##‬ك العقوب‪##‬ة أو‬
‫تقادمها‪ ،‬جناية أو جنحة يع‪##‬اقب عليه‪##‬ا الق‪##‬انون ب‪##‬الحبس‪ ،‬يجب أن يحكم علي‪##‬ه بالح‪##‬د األقص‪##‬ى‬
‫لتلك العقوبة‪ ،‬ويجوز أن تبلغ العقوبة إلى ضعفه‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك أن يحكم بالمنع من اإلقامة من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪157‬‬
‫من سبق الحكم عليه من أجل جنح‪##‬ة بعقوب‪#‬ة الحبس‪ ،‬بحكم ح‪#‬ائز لق‪##‬وة الش‪##‬يء المحك‪##‬وم‬
‫فيه‪ ،‬ثم ارتكب جنحة مماثلة قبل مضي خمس سنوات من تمام تنفي‪#‬ذ تل‪#‬ك العقوب‪#‬ة أو تقادمه‪#‬ا‪،‬‬
‫يجب الحكم عليه بعقوبة الحبس الذي ال يتجاوز ضعف الحد األقصى للعقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة قانون‪##‬ا‬
‫للجنحة الثانية‪.‬‬
‫الفصل ‪158‬‬
‫تعد جنح‪##‬ا متماثل‪##‬ة لتقري‪##‬ر حال‪##‬ة الع‪##‬ود‪ ،‬الج‪##‬رائم المجموع‪##‬ة في ك‪##‬ل فق‪##‬رة من الفق‪##‬رات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ - 1‬السرقة والنصب وخيانة األمانة وخيان‪##‬ة التوقي‪##‬ع على بي‪##‬اض وإص‪##‬دار ش‪##‬يك ب‪##‬دون‬
‫رصيد والتزوير‪ #‬واستعمال األوراق المزورة والتف‪##‬الس بالت‪##‬دليس وإخف‪##‬اء األش‪##‬ياء المتحص‪##‬لة‬
‫من جناية أو جنحة؛‬
‫‪ - 2‬القتل خطأ واإلصابة خطأ وجنحة الهروب عقب ارتكاب الحادث؛‬
‫‪ - 3‬هتك العرض بدون عنف واإلخالل العلني بالحي‪#‬اء واعتي‪##‬اد التح‪##‬ريض على الفس‪##‬اد‬
‫والمساعدة على البغاء؛‬
‫‪ - 4‬العصيان والعنف واإلهانة تجاه رجال القضاء واألعضاء المحلفين أو رج‪##‬ال الق‪##‬وة‬
‫العمومية؛‬
‫‪ - 5‬كل الجنح التي ارتكبها زوج في حق الزوج اآلخر‪43‬؛‬
‫‪ - 6‬ك‪##‬ل الجنح المرتكب‪##‬ة في ح‪##‬ق األطف‪##‬ال ال‪##‬ذين لم يتم‪##‬وا ثم‪##‬ان عش‪##‬رة س‪##‬نة ميالدي‪##‬ة‬
‫كاملة‪.44‬‬
‫وفي األحوال التي يحيل فيها أحد فصول هذا الق‪##‬انون لتحدي‪##‬د عقوب‪##‬ة جنح‪##‬ة على فص‪##‬ل‬
‫آخ‪##‬ر يع‪##‬اقب على جنح‪##‬ة أخ‪##‬رى ف‪##‬إن ه‪##‬اتين الجنح‪##‬تين المتم‪##‬اثلتين من حيث العقوب‪##‬ة تكون‪##‬ان‬
‫متماثلتين لتقرير العود‪.‬‬
‫الفصل ‪159‬‬
‫من سبق الحكم عليه من أجل مخالف‪##‬ة‪ ،‬ثم ارتكب نفس المخالف‪##‬ة خالل ف‪##‬ترة اث‪##‬ني عش‪##‬ر‬
‫شهرا من النطق بحكم اإلدانة الذي ص‪##‬ار ح‪##‬ائزا لق‪##‬وة الش‪##‬يء المحك‪##‬وم ب‪##‬ه‪ ،‬يع‪#‬اقب بعقوب‪##‬ات‬
‫العود المشددة في المخالفات طبق مقتضيات الفصل ‪.611‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬تممت ه‪#‬ذه الفق‪#‬رة بمقتض‪#‬ى الم‪#‬ادة الثاني‪#‬ة من الق‪#‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪#‬ق بتغي‪#‬ير وتتميم مجموع‪#‬ة الق‪#‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫‪ -‬اإلحالة الواردة في الهامش السابق‪.‬‬
‫الفصل ‪160‬‬
‫من سبق الحكم عليه من محكمة عسكرية‪ ،‬وارتكب بع‪##‬د ذل‪##‬ك جناي‪##‬ة أو جنح‪##‬ة ال يعت‪##‬بر‬
‫عائدا إال إذا كان الحكم الصادر ضده من المحكمة العسكرية من أجل جناي‪##‬ة أو جنح‪##‬ة تع‪##‬اقب‬
‫عليها القوانين الجنائية العادية‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬في اجتماع أسباب التخفيف والتشديد‬


‫(الفصالن ‪)162 – 161‬‬
‫الفصل ‪161‬‬
‫في حالة اجتماع أسباب التخفيف وأسباب التش‪##‬ديد‪ ،‬ي‪##‬راعي القاض‪##‬ي في تحدي‪##‬د العقوب‪##‬ة‬
‫مفعول كل منها على الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫الظروف المشددة العينية المتعلقة بارتكاب الجريمة‪.‬‬
‫الظروف المشددة الشخصية المتعلقة بشخص المجرم‪.‬‬
‫األعذار القانونية المتعلقة بارتكاب الجريمة والمخفضة للعقوبة‪.‬‬
‫األعذار القانونية المتعلقة بشخص المجرم والمخفضة للعقوبة‪.‬‬
‫حالة العود‪.‬‬
‫الظروف القضائية المخففة‪.‬‬
‫الفصل ‪162‬‬
‫إذا كان الجاني حدثا وقرر القاضي أن يطب‪##‬ق علي‪##‬ه عقوب‪##‬ة‪ ،‬بمقتض‪##‬ى الفص‪##‬ل ‪ 517‬من‬
‫المسطرة الجنائية‪ ،45‬ف‪#‬إن تخفيض العقوب‪##‬ة أو تب‪##‬ديلها المق‪##‬ررين في ذل‪##‬ك الفص‪##‬ل ي‪##‬راعى في‬
‫تحديدها العقوبة الواجب تطبيقها على المجرم البالغ‪ ،‬حسب مقتضيات الفصل السابق‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 482‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الكتاب الثالث‪ :‬في الجرائم المختلفة وعقوباتها‬
‫(الفصول ‪)612 – 163‬‬

‫الجزء األول‪ :‬في الجنايات والجنح التأديبية والجنح الضبطية‬


‫(الفصول ‪)607 – 163‬‬

‫الباب األول‪ :‬في الجنايات والجنح ضد أمن الدولة‬


‫(الفصول ‪)218 – 163‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في االعتداءات والمؤامرات ضد الملك أو األسرة المالكة أو شكل‬


‫الحكومة‬
‫الفصل ‪163‬‬
‫االعتداء على حياة الملك أو شخصه يعاقب عليه باإلعدام‪.‬‬
‫وال تطبق أبدا األعذار القانونية في هذه الجريمة‪.‬‬
‫الفصل ‪164‬‬
‫االعتداء على شخص الملك‪ ،‬الذي ال ينتج عنه مس‪##‬اس بحريت‪##‬ه وال يس‪##‬بب ل‪##‬ه إراق‪##‬ة دم‬
‫وال جرحا وال مرضا‪ ،‬يعاقب عليه بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪165‬‬
‫االعتداء على حياة ولي العهد يعاقب عليه باإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪166‬‬
‫االعتداء على شخص ولي العهد يعاقب عليه بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫فإذا لم ينتج عنه مساس بحريته ولم يسبب له إراقة دم وال جرحا وال مرضا فإنه يع‪##‬اقب‬
‫عليه بالسجن من عشرين إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪167‬‬
‫االعتداء على حياة أحد أعضاء األسرة المالكة يعاقب عليه باإلعدام‪.‬‬
‫واالعتداء على شخص أحدهم يعاقب عليه بالسجن من خمس إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫ف‪#‬إذا لم ينتج عن‪##‬ه مس‪#‬اس بحريت‪##‬ه ولم يس‪#‬بب ل‪##‬ه إراق‪##‬ة دم وال جرح‪#‬ا وال مرض‪##‬ا‪ ،‬فإن‪#‬ه‬
‫يعاقب عليه بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪168‬‬
‫يعتبر من أعضاء األسرة المالكة في تطبيق الفصل السابق‪:‬‬
‫‪ ‬أصول الملك وفروعه وزوجاته وإخوته وأوالدهم‪ ،‬ذكورا وإناثا‪ ،‬وأخواته وأعمامه‪.‬‬
‫الفصل ‪169‬‬
‫االعتداء الذي يكون الغرض منه إما القضاء على النظ‪##‬ام أو إقام‪##‬ة نظ‪##‬ام آخ‪##‬ر مكان‪##‬ه أو‬
‫تغيير الترتيب لوراثة العرش‪ ،‬وإما دفع الناس إلى حمل السالح ضد سلطة الملك يعاقب علي‪##‬ه‬
‫بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪170‬‬
‫يتحقق االعتداء بمجرد وجود محاولة معاقب عليها‪.‬‬
‫الفصل ‪171‬‬
‫في حالة ارتكاب أو محاول‪##‬ة ارتك‪##‬اب إح‪##‬دى الجناي‪##‬ات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول‬
‫‪ 163‬و‪ 165‬و‪ 167‬و‪ 169‬من طرف عصابة‪ ،‬فإن العقوبات المقررة في هذه الفصول تطب‪##‬ق‬
‫على جميع األفراد الذين انخرطوا فيه‪##‬ا‪ ،‬دون تمي‪##‬يز بس‪##‬بب ال‪##‬رتب‪ ،‬م‪##‬ا دام‪##‬وا ق‪##‬د ألقي عليهم‬
‫القبض في مكان التجمع الثوري‪.‬‬
‫كما تطبق نفس العقوبات على كل من سير الفتنة أو تولى داخل العصابة عمال معين‪##‬ا أو‬
‫رئاسة‪ ،‬ولو لم يلق عليه القبض في مكان التجمع‪.‬‬
‫الفصل ‪172‬‬
‫المؤامرة ضد حياة الملك أو شخصه يعاقب عليها بالسجن المؤبد‪ ،‬إذا تبعها القي‪##‬ام بعم‪##‬ل‬
‫أو البدء فيه من أجل إعداد تنفيذها‪.‬‬
‫فإذا لم يتبعها عمل أو بدء في عمل من أجل إعداد تنفيذها‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة هي الس‪##‬جن من‬
‫خمس إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪173‬‬
‫المؤامرة ضد حياة ولي العهد يعاقب عليها بمقتضى الفصل السابق‪.‬‬
‫والمؤامرة‪ #‬ضد شخص ولي العهد يعاقب عليها بالسجن من عشر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬إذا‬
‫تبعها القيام بعمل أو البدء فيه من أجل إعداد تنفيذها‪.‬‬
‫فإذا لم يتبعها عمل أو بدء في عمل من أجل إعداد تنفي‪##‬ذها ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة هي الس‪##‬جن من‬
‫خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪174‬‬
‫المؤامرة التي يكون الغرض منه‪#‬ا الوص‪#‬ول إلى إح‪#‬دى الغاي‪#‬ات المنص‪#‬وص عليه‪#‬ا في‬
‫الفصل ‪ 169‬يعاقب عليها بالسجن من عشر إلى ثالثين سنة‪ ،‬إذا تبعها القيام بعمل أو البدء فيه‬
‫من أجل إعداد تنفيذها‪.‬‬
‫فإذا لم يتبعها القيام بعمل أو البدء فيه من أجل إعداد تنفيذها‪ ،‬فإن العقوبة هي السجن من‬
‫خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪175‬‬
‫المؤامرة هي التصميم على العمل‪ ،‬متى كان متفقا عليه ومقررا بين شخصين أو أكثر‪.‬‬
‫الفصل ‪176‬‬
‫من دعا إلى التآمر ضد حياة أو شخص المل‪##‬ك أو ولي العه‪##‬د‪ ،‬ولم تقب‪##‬ل دعوت‪##‬ه‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪177‬‬
‫إذا كان موضوع الدعوة التي لم تقبل هو مؤامرة تهدف إلى إحدى الغايات المشار إليه‪##‬ا‬
‫في الفصل ‪ ،169‬فإن عقابها الحبس من سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪178‬‬
‫من عقد العزم بمفرده على ارتكاب اعتداء ض‪##‬د حي‪##‬اة المل‪##‬ك أو شخص‪##‬ه‪ ،‬أو ض‪##‬د حي‪##‬اة‬
‫ولي العهد‪ ،‬ثم ارتكب بمفرده ودون مساعدة أحد عمال أو بدأ فيه بقصد إع‪##‬داد التنفي‪##‬ذ‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫الفصل ‪179‬‬
‫يعاقب بالحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وبغرام‪##‬ة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من ارتكب قذفا أو سبا أو مسا بالحياة الخاصة‪ ،‬لشخص الملك‬
‫أو لشخص ولي العهد‪ ،‬أو أخل بواجب التوقير واالحترام لشخص الملك‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -‬تم نسخ وتعويض المادة ‪ 179‬أعاله‪ ،‬بمقتض‪#‬ى الم‪#‬ادة الثاني‪##‬ة من الق‪##‬انون رقم ‪ 73.15‬القاض‪##‬ي بتغي‪#‬ير وتتميم‬
‫بعض أحك‪#‬ام مجموع‪#‬ة الق‪#‬انون الجن‪#‬ائي الص‪#‬ادر بتنفي‪#‬ذه الظه‪#‬ير الش‪#‬ريف رقم ‪ 1.16.104‬بت‪#‬اريخ ‪ 13‬من ش‪#‬وال‬
‫‪ 18( 1437‬يوليو ‪)2016‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6491‬بتاريخ ‪ 11‬ذو القعدة ‪ 15( 1437‬أغسطس ‪ ،)2016‬ص‬
‫‪.5992‬‬
‫ويعاقب بالحبس من ثالثة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وبغرام‪##‬ة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوب‪##‬تين‪ ،‬ك‪##‬ل من ارتكب ق‪##‬ذفا أو س‪##‬با أو مس‪##‬ا بالحي‪##‬اة الخاص‪##‬ة‪ ،‬ألعض‪##‬اء‬
‫األسرة المالكة المشار إليهم في الفصل ‪ 168‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة المشار إليها في الفق‪##‬رتين أعاله‪ ،‬إذا ارتكب الق‪##‬ذف أو الس‪##‬ب أو المس‬
‫بالحياة الخاصة لشخص الملك أو لشخص ولي العهد أو ألعضاء األسرة المالك‪##‬ة‪ ،‬أو اإلخالل‬
‫بواجب التوقير واالحترام لشخص الملك‪ ،‬بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها‬
‫في األماكن والتجمعات العمومي‪##‬ة أو بواس‪##‬طة الملص‪##‬قات المعروض‪##‬ة على أنظ‪##‬ار العم‪##‬وم أو‬
‫بواس‪##‬طة ال‪##‬بيع أو التوزي‪##‬ع أو بواس‪##‬طة ك‪##‬ل وس‪##‬يلة تحق‪##‬ق ش‪##‬رط العلني‪##‬ة بم‪##‬ا فيه‪##‬ا الوس‪##‬ائل‬
‫اإللكترونية والورقية والسمعية البصرية‪.‬‬
‫الفصل ‪180‬‬
‫في الحاالت التي تكون فيها العقوبة المقررة عقوبة جنحي‪##‬ة فق‪##‬ط‪ ،‬بم‪##‬وجب أح‪##‬د فص‪##‬ول‬
‫هذا الفرع‪ ،‬يجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على المجرمين بالحرمان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من‬
‫الحقوق المنصوص عليها في الفصل ‪ 40‬من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون من خمس على األق‪##‬ل إلى عش‪##‬رين‬
‫س‪##‬نة على األك‪##‬ثر‪ ،‬كم‪##‬ا يمكن أن يحكم عليهم أيض‪##‬ا ب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة من س‪##‬نتين إلى عش‪##‬ر‬
‫سنوات‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في الجنايات والجنح ضد أمن الدولة الخارجي‬


‫(الفصول ‪)200 – 181‬‬
‫الفصل ‪181‬‬
‫يؤاخذ بجناية الخيانة‪ ،‬ويعاقب باإلعدام‪ ،‬كل مغربي ارتكب‪ ،‬في وقت الس‪##‬لم أو في وقت‬
‫الحرب‪ ،‬أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬حمل السالح ضد المغرب‪.‬‬
‫‪ - 2‬باشر اتصاالت مع سلطة أجنبية بقصد حملها على القي‪##‬ام بع‪##‬دوان ض‪##‬د المغ‪##‬رب أو‬
‫زوده‪##‬ا بالوس‪##‬ائل الالزم‪##‬ة ل‪##‬ذلك‪ ،‬إم‪##‬ا بتس‪##‬هيل دخ‪##‬ول الق‪##‬وات األجنبي‪##‬ة إلى المغ‪##‬رب‪ ،‬وإم‪##‬ا‬
‫بزعزعة إخالص القوات البرية أو البحرية أو الجوية وإما بأية وسيلة أخرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬سلم إلى سلطة أجنبية أو إلى عمالئها إم‪##‬ا ق‪##‬وات مغربي‪##‬ة وإم‪##‬ا أراض‪##‬ى أو م‪##‬دنا أو‬
‫حصونا أو منش‪#‬آت أو مراك‪#‬ز أو مخ‪#‬ازن أو مس‪#‬تودعات حربي‪#‬ة أو عت‪#‬ادا أو ذخ‪#‬ائر أو س‪#‬فنا‬
‫حربية أو منشآت أو آالت للمالحة الجوية‪ ،‬مملوكة للدولة المغربية‪.‬‬
‫‪ - 4‬سلم إلى سلطة أجنبية أو إلى عمالئها‪ ،‬بأي شكل كان وبأية وس‪##‬يلة ك‪##‬انت‪ ،‬س‪##‬را من‬
‫أسرار الدفاع الوطني أو‪ ‬تمكن بأية وسيلة كانت‪ ،‬من الحصول على سر من هذا النوع‪ ،‬بقصد‬
‫تسليمه إلى سلطة أجنبية أو إلى عمالئها‪.‬‬
‫‪ - 5‬أتلف أو أفسد عم‪#‬دا س‪#‬فنا أو آالت للمالح‪#‬ة الجوي‪#‬ة أو أدوات أو مؤن‪#‬ا أو بناي‪#‬ات أو‬
‫تجهيزات قابلة ألن تستعمل للدفاع الوطني‪ ،‬أو أحدث عمدا في ه‪#‬ذه األش‪#‬ياء تغي‪#‬يرا من ش‪#‬أنه‬
‫أن يمنعها من العمل أو يسبب حادثة‪ ،‬سواء كان ذلك التغيير قبل تمام صنعها أو بعده‪.‬‬
‫الفصل ‪182‬‬
‫يؤاخذ بجناية الخيان‪##‬ة‪ ،‬ويع‪##‬اقب باإلع‪##‬دام‪ ،‬ك‪##‬ل مغ‪##‬ربي ارتكب‪ ،‬في وقت الح‪##‬رب‪ ،‬أح‪##‬د‬
‫األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬حرض العسكريين أو جنود البحرية على االنضمام إلى خدمة سلطة أجنبية أو سهل‬
‫لهم وسائل ذلك أو قام بعملية التجنيد لحساب سلطة هي في حالة حرب مع المغرب‪.‬‬
‫‪ - 2‬باشر اتصاالت مع سلطة أجنبية أو مع عمالئها‪ ،‬وذلك بقصد مساعدتها في خططها‬
‫ضد المغرب‪.‬‬
‫‪ - 3‬ساهم عمدا في مشروع إلضعاف معنوية الجيش أو األمة‪ ،‬الغ‪##‬رض من‪##‬ه اإلض‪##‬رار‬
‫بالدفاع الوطني‪.‬‬
‫ويعد العس‪##‬كريون وجن‪##‬ود البحري‪##‬ة من األج‪##‬انب الع‪##‬املين في خدم‪##‬ة المغ‪##‬رب مم‪##‬اثلين‬
‫للمغاربة فيما يتعلق بتطبيق هذا الفصل والفصل ‪.181‬‬
‫الفصل ‪183‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة ك‪##‬ل مغ‪##‬ربي أو أجن‪##‬بي س‪#‬اهم عن علم وقت‬
‫السلم‪ ،‬في مشروع إلضعاف معنوية الجيش‪ ،‬الغرض منه اإلضرار بالدفاع الوطني‪.‬‬
‫الفصل ‪184‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى ثالثين سنة كل مغربي أو أجنبي ارتكب‪ ،‬وقت الس‪##‬لم أح‪##‬د‬
‫األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أساء عمدا صنع عتاد حربي‪ ،‬إذا لم يكن من شأن ذلك أن يسبب أي حادث‪.‬‬
‫‪ - 2‬أتلف أو حطم عمدا عتادا أو مؤنا مخصصة للدفاع الوطني أو تستعمل لفائدته‪.‬‬
‫‪ - 3‬عطل مرور هذا العتاد بالعنف‪.‬‬
‫‪ - 4‬ساهم عمدا في عمل أو في اإلع‪##‬داد لعم‪##‬ل ق‪#‬امت ب‪##‬ه عص‪##‬ابة واس‪#‬تعملت في‪##‬ه الق‪#‬وة‬
‫السافرة‪ ،‬قصد به ونتج عنه ارتكاب إحدى الجنايات المنصوص عليها في الفقرات السابقة من‬
‫هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪185‬‬
‫يعد مرتكبا لجناية التجسس ويعاقب باإلعدام كل أجنبي ارتكب أح‪##‬د األفع‪##‬ال المبين‪##‬ة في‬
‫الفصل ‪ 181‬فقرة ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬والفصل ‪.182‬‬
‫الفصل ‪186‬‬
‫التحريض على ارتكاب إحدى الجنايات المنصوص عليها في الفص‪##‬ول ‪ 181‬إلى ‪،185‬‬
‫وكذلك عرض ارتكابها‪ ،‬يعاقب بعقاب الجناية نفسها‪.‬‬
‫الفصل ‪187‬‬
‫تعتبر من أسرار الدفاع الوطني في تطبيق هذا القانون‪:‬‬
‫‪ - 1‬المعلوم‪##‬ات العس‪##‬كرية أو الدبلوماس‪##‬ية أو االقتص‪##‬ادية أو الص‪##‬ناعية ال‪##‬تي ت‪##‬وجب‬
‫طبيعتها أن ال يطل‪##‬ع عليه‪##‬ا إال األش‪##‬خاص المختص‪##‬ون بالمحافظ‪##‬ة عليه‪##‬ا‪ ،‬وتس‪##‬تلزم مص‪##‬لحة‬
‫الدفاع الوطني أن تبقى مكتومة السر بالنسبة إلى أي شخص آخر‪.‬‬
‫‪ - 2‬األشياء واألدوات والمحررات والرسوم والتصميمات والخرائط والنس‪##‬خ والص‪##‬ور‬
‫الفوتوغرافية أو أي صور أخرى أو أي وثائق كيفما كانت‪ ،‬التي ت‪##‬وجب طبيعته‪##‬ا أن ال يطل‪##‬ع‬
‫عليها إال األشخاص المختصون باستعمالها أو المحافظة عليها وأن تبقى مكتومة السر بالنسبة‬
‫إلى أي شخص آخر لكونها يمكن أن تؤدي إلى كش‪##‬ف معلوم‪##‬ات من أح‪##‬د األن‪##‬واع المبين‪##‬ة في‬
‫الفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ - 3‬المعلومات العسكرية‪ ،‬من أية طبيعة ك‪##‬انت ال‪##‬تي لم تنش‪##‬ر من ط‪##‬رف الحكوم‪##‬ة وال‬
‫تدخل ضمن ما سبق والتي منع نشرها أو إذاعتها أو إفشاؤها أو أخذ ص‪##‬ور منه‪##‬ا إم‪##‬ا بظه‪##‬ير‬
‫وإما بمرسوم متخذ في مجلس الوزراء‪.‬‬
‫‪ - 4‬المعلومات المتعلقة إما باإلجراءات المتخذة للكشف عن الفاعلين أو المش‪##‬اركين في‬
‫جنايات أو جنح ضد أمن الدولة الخارجي‪ ،‬أو القبض عليهم‪ ،‬وإما بسير المتابعات والتحقيقات‬
‫وإما بالمناقشات أمام محكمة الموضوع‪.‬‬
‫الفصل ‪188‬‬
‫يؤاخ‪##‬ذ بجريم‪##‬ة المس بس‪##‬المة الدول‪##‬ة الخارجي‪##‬ة‪ ،‬ك‪##‬ل مغ‪##‬ربي أو أجن‪##‬بي ارتكب أح‪##‬د‬
‫األعمال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريض المغرب إلعالن الحرب‪ ،‬وذلك بإتيانه أعماال عدوانية لم تقرها الحكومة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تعريض المغاربة إلى االنتقام‪ ،‬وذلك بإتيانه أعماال لم تقرها الحكومة‪.‬‬
‫عندما ترتكب الجرائم المنصوص عليها في الفقرتين األولى والثانية وقت الحرب‪ ،‬فإنها‬
‫تعاقب بالسجن من خمس إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫أما إذا ارتكبت في وقت السلم‪ ،‬فإنها تعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة‬
‫من ألف إلى عشرة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪189‬‬
‫يؤاخ‪#‬ذ بجناي‪#‬ة المس بس‪#‬المة الدول‪#‬ة الخارجي‪#‬ة‪ ،‬ويع‪#‬اقب بالس‪#‬جن من خمس إلى ثالثين‬
‫سنة‪ ،‬كل مغربي أو أجنبي ارتكب أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬مراسلة أو اتصاال مع رعايا دولة أو عمالء سلطة معادي‪##‬ة‪ ،‬في وقت الح‪##‬رب‪ ،‬دون‬
‫إذن من الحكومة‪.‬‬
‫‪ - 2‬القيام بأعمال تجارية مع رعايا دولة أو عمالء س‪##‬لطة معادي‪##‬ة‪ ،‬مباش‪##‬رة أو بواس‪##‬طة‬
‫وذلك في وقت الحرب‪ ،‬وبالرغم من الحظر المقرر‪.‬‬
‫الفصل ‪190‬‬
‫يرتكب جناية المس بسالمة الدول‪#‬ة الخارجي‪##‬ة ك‪##‬ل مغ‪#‬ربي أو أجن‪#‬بي أق‪#‬دم‪ ،‬بأي‪##‬ة وس‪#‬يلة‬
‫كانت‪ ،‬على إلحاق الضرر بوحدة التراب المغربي‪.‬‬
‫فإذا ارتكبت هذه الجريمة وقت الحرب‪ ،‬فإن العقوبة هي اإلعدام‪.‬‬
‫أما إذا ارتكبت وقت السلم فإن العقوبة هي السجن من خمس إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪191‬‬
‫يؤاخذ بجريمة المس بسالمة الدولة الخارجية كل من باشر اتص‪#‬االت م‪#‬ع عمالء س‪#‬لطة‬
‫أجنبي‪##‬ة‪ ،‬إذا ك‪##‬ان الغ‪##‬رض منه‪##‬ا أو ت‪##‬رتب عنه‪##‬ا إض‪##‬رار بالوض‪##‬ع العس‪##‬كري أو الدبلوماس‪##‬ي‬
‫للمغرب‪.‬‬
‫فإذا كانت الجريمة قد وقعت في وقت الح‪##‬رب‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة هي الس‪##‬جن من خمس إلى‬
‫ثالثين سنة‪.‬‬
‫أما إذا وقعت في وقت السلم‪ ،‬فإن العقوب‪##‬ة هي الحبس من س‪##‬نة إلى خمس والغرام‪##‬ة من‬
‫ألف إلى عشرة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪192‬‬
‫يؤاخذ بجريمة المس بسالمة الدولة الخارجية كل مغربي أو أجنبي ارتكب أح‪##‬د األفع‪##‬ال‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬الحصول بأية وسيلة كانت على حيازة سر من أسرار الدفاع الوطني أو إبالغه إلى‬
‫علم الجمه‪##‬ور أو إلى أي ش‪##‬خص ال ح‪##‬ق ل‪##‬ه في االطالع علي‪##‬ه من غ‪##‬ير أن يقص‪##‬د من ذل‪##‬ك‬
‫تسليمه إلى سلطة أجنبية أو إلى عمالئها‪.‬‬
‫‪ - 2‬ارتك‪##‬اب إهم‪##‬ال أو ع‪##‬دم احتي‪##‬اط أو ع‪##‬دم مراع‪##‬اة للنظم‪ ،‬مكن غ‪##‬يره من إتالف أو‬
‫اختالس أو انتزاع كلي أو جزئي‪ ،‬ولو بصفة مؤقتة‪ ،‬ألشياء أو أدوات أو وث‪##‬ائق أو معلوم‪##‬ات‬
‫عهد بها إليه‪ ،‬وكان االطالع عليها يؤدي إلى كشف س‪##‬ر من أس‪##‬رار ال‪##‬دفاع الوط‪##‬ني‪ ،‬وك‪##‬ذلك‬
‫السماح للغير باالطالع عليها أو أخذ صورة أو نسخة منها‪ ،‬ولو بصفة جزئية‪.‬‬
‫‪ - 3 ‬تس‪##‬ليم أو إبالغ إم‪##‬ا اخ‪##‬تراع يهم ال‪##‬دفاع الوط‪##‬ني‪ ،‬وإم‪##‬ا معلوم‪##‬ات أو دراس‪##‬ات أو‬
‫أس‪##‬اليب ص‪##‬ناعية تتص‪##‬ل ب‪##‬اختراع من ه‪##‬ذا الن‪##‬وع أو باس‪##‬تعماله الص‪##‬ناعي ال‪##‬ذي يهم ال‪##‬دفاع‬
‫الوط‪#‬ني‪ ،‬إلى ش‪#‬خص يعم‪#‬ل لحس‪#‬اب س‪#‬لطة أو مؤسس‪#‬ة أجنبي‪#‬ة‪ ،‬دون إذن س‪#‬ابق من الس‪#‬لطة‬
‫المختصة‪.‬‬
‫فإذا ارتكبت الجرائم المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رات الس‪##‬ابقة في وقت الح‪##‬رب‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة‬
‫تكون السجن من خمس إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫أم‪##‬ا إذا ارتكبت في وقت الس‪##‬لم‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة هي الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات‪،‬‬
‫والغرامة من ألف إلى عشرة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪193‬‬
‫يؤاخذ بجريمة المس بسالمة الدولة الخارجية‪ ،‬كل مغربي أو أجنبي ارتكب أحد األفعال‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬الدخول في أحد الحصون أو المنشآت أو المراكز أو المستودعات أو األم‪##‬اكن ال‪##‬تي‬
‫تجري فيها األش‪##‬غال أو المعس‪##‬كرات أو أم‪##‬اكن م‪##‬بيت الجن‪##‬ود أو ن‪##‬زولهم أو س‪##‬فينة حربي‪##‬ة أو‬
‫سفينة تجارية مستعملة ألغراض الدفاع الوطني أو طائرة أو سيارة حربية أو مبنى ح‪##‬ربي أو‬
‫بحري من أي نوع كان أو أي مبنى أو مكان شغل للدفاع الوط‪##‬ني‪ ،‬إذا ك‪##‬ان ال‪##‬دخول بواس‪##‬طة‬
‫ارتداء زي زائف‪ ،‬أو اتخاذ اسم مزور أو بإخفاء صفته أو جنسيته الحقيقة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تنظيم أية وسيلة للتراسل أو اإلرسال يمكن أن تضر بالدفاع الوطني‪ ،‬وذلك بطريقة‬
‫خفية ولو لم يستعمل لذلك زيا زائفا‪ ،‬وال أخفى اسمه أو صفته أو جنسيته‪.‬‬
‫‪ - 3‬التحليق فوق األراضي المغربية باستعمال طائرة أجنبية‪ ،‬دون أن يرخص ل‪##‬ه ب‪##‬ذلك‬
‫بمقتضى اتفاقية دبلوماسية أو تصريح من السلطات المغربية‪.‬‬
‫‪ - 4‬القيام برسم أو تصوير أو نسخ أو عملية طبوغرافية داخ‪##‬ل األم‪#‬اكن أو المنش‪#‬آت أو‬
‫المراكز أو المباني العسكرية أو البحرية الموج‪##‬ودة داخ‪##‬ل منطق‪##‬ة محظ‪##‬ورة ب‪##‬أمر ص‪##‬ادر من‬
‫السلطة العسكرية أو البحرية‪ ،‬وذلك دون إذن من تلك السلطة‪.‬‬
‫‪ - 5‬اإلقامة داخل دائرة معينة تحيط بمنشآت محصنة أو مبنى عسكري أو بحري وذل‪##‬ك‬
‫بالرغم من صدور أمر من السلطة المختصة بمنع ذلك‪.‬‬
‫فإذا ارتكبت الجرائم المشار إليها في الفقرات السابقة في وقت الحرب‪ ،‬فإن العقوب‪##‬ة هي‬
‫السجن من خمس إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫أما إذا ارتكبت وقت السلم‪ ،‬فإن العقوبة هي الحبس من سنة إلى خمس وغرامة من ألف‬
‫إلى عشرة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪194‬‬
‫يؤاخ‪##‬ذ بجريم‪##‬ة المس بس‪##‬المة الدول‪##‬ة الخارجي‪##‬ة‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس‬
‫والغرام‪##‬ة من أل‪##‬ف إلى عش‪##‬رة آالف درهم‪ ،‬ك‪##‬ل مغ‪##‬ربي أو أجن‪##‬بي‪ ،‬ارتكب عم‪##‬دا في وقت‬
‫الحرب‪ ،‬عمال من غير األعمال المشار إليها في الفصول السابقة‪ ،‬من شأنه أن يض‪##‬ر بال‪##‬دفاع‬
‫الوطني‪.‬‬
‫الفصل ‪195‬‬
‫يؤاخ‪##‬ذ بجريم‪##‬ة المس بس‪##‬المة الدول‪##‬ة الخارجي‪##‬ة‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس‬
‫والغرامة من ألف إلى عشرة آالف درهم‪ ،‬كل مغربي أو أجنبي جند وقت الس‪##‬لم أشخاص‪##‬ا في‬
‫األراضي المغربية لحساب سلطة أجنبية‪.‬‬
‫وتطبق العقوبة المشار إليها في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة على ه‪##‬ذه الجريم‪##‬ة إذا ارتكبت في زمن‬
‫الحرب‪ ،‬ما لم ينطبق عليها وصف جريمة أشد‪.‬‬
‫الفصل ‪196‬‬
‫إلى جانب تطبيق الفصل ‪ 129‬الذي يعاقب على المش‪##‬اركة في الج‪##‬رائم‪ ،‬والفص‪##‬ل ‪571‬‬
‫الذي يعاقب على جريمة اإلخف‪#‬اء يع‪#‬د مش‪#‬اركا أو مخفي‪#‬ا ك‪##‬ل مغ‪#‬ربي أو أجن‪##‬بي ي‪##‬رتكب أح‪##‬د‬
‫األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن يق‪##‬دم م‪##‬ددا أو وس‪##‬يلة تعيش أو مس‪##‬كنا أو ملج‪##‬أ أو مكان‪##‬ا لالجتم‪##‬اع إلى مرتك‪##‬بي‬
‫الجنايات أو الجنح ضد سالمة الدولة الخارجية‪ ،‬مع علمه بنواياهم‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يحم‪##‬ل عن علم مراس‪##‬الت مرتك‪##‬بي الجناي‪##‬ات أو الجنح ض‪##‬د س‪##‬المة الدول‪##‬ة‬
‫الخارجية‪ ،‬أو أن يسهل لهم عن علم بأي وسيلة كانت البحث عن األشياء موض‪##‬وع الجناي‪#‬ة أو‬
‫الجنحة أو إخفاءها أو نقلها أو إرسالها‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن يخفي عن علم األش‪##‬ياء أو األدوات ال‪##‬تي اس‪##‬تخدمت أو أع‪##‬دت الس‪##‬تخدامها في‬
‫ارتكاب الجنايات أو الجنح المشار إليها‪ ،‬أو األشياء أو المواد أو الوثائق المتحص‪##‬ل عليه‪##‬ا من‬
‫تلك الجرائم‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن يتلف عن علم أو يختلس أو يخفي أو يستر أو يغير وثيقة عام‪#‬ة أو خاص‪#‬ة‪ ،‬ك‪#‬ان‬
‫من شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات أو الجنح المشار إليها في الفقرات السابقة‪ ،‬أو العثور‬
‫على أدلتها‪ ،‬أو معاقبة مرتكبها‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن قضاء الحكم يجوز ل‪##‬ه أن يعفي من العقوب‪#‬ة المق‪#‬ررة األش‪##‬خاص المش‪#‬ار‬
‫إليهم في هذا الفصل‪ ،‬إذا كانوا من أقارب مرتكبي الجريمة أو أصهارهم إلى الدرج‪##‬ة الرابع‪##‬ة‬
‫ولم يساهموا في الجناية أو الجنحة بوسيلة أخرى من وسائل المساهمة غير ما نص عليه ه‪##‬ذا‬
‫الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪197‬‬
‫في الحاالت التي تكون فيها العقوبة المقررة طبقا ألحد فصول هذا الفرع عقوبة جنحي‪##‬ة‬
‫فق‪##‬ط‪ ،‬ف‪##‬إن ه‪##‬ذه العقوب‪##‬ة يج‪##‬وز أن تص‪##‬ل إلى الض‪##‬عف‪ ،‬بالنس‪##‬بة للج‪##‬رائم المع‪##‬اقب عليه‪##‬ا في‬
‫الفص‪##‬ول ‪ 188‬فق‪##‬رة أولى‪ ،‬و‪ 191‬و‪ ،193‬ويج‪##‬وز عالوة على ذل‪##‬ك أن يحكم على مرتكبيه‪##‬ا‬
‫بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 40‬لم‪##‬دة ال تق‪##‬ل عن خمس‬
‫سنوات وال تزيد على عشرين س‪##‬نة‪ ،‬كم‪##‬ا يمكن أن يحكم عليهم ب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة من س‪##‬نتين‬
‫إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪198‬‬
‫الجرائم التي تمس بسالمة الدول‪##‬ة الخارجي‪##‬ة‪ ،‬يطب‪##‬ق عليه‪##‬ا الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي المغ‪##‬ربي‪،‬‬
‫سواء ارتكبت داخل المملكة أو خارجها‪.‬‬
‫وتج‪##‬وز متابع‪##‬ة مرتكبيه‪##‬ا دون تقي‪##‬د بأحك‪##‬ام الفص‪##‬ول ‪ 751‬إلى ‪ 756‬من المس‪##‬طرة‬
‫الجنائية‪.47‬‬
‫ويعاقب على محاولة الجنح بالعقوبة المقررة للجريمة التامة‪.‬‬
‫الفصل ‪199‬‬
‫يحكم حتم‪##‬ا بمص‪##‬ادرة موض‪##‬وع الجناي‪##‬ة أو الجنح‪##‬ة وك‪##‬ذلك األش‪##‬ياء واألدوات ال‪##‬تي‬
‫استخدمت في ارتكابها‪ ،‬دون حاجة للبحث فيما إذا كانت ملكا للمحكوم عليه أم ال‪.‬‬
‫أما ما تسلمه المجرم من مكافأة أو م‪##‬ا يع‪##‬ادل قيمته‪##‬ا‪ ،‬إذا لم تكن ق‪##‬د ض‪##‬بطت‪ ،‬فيجب أن‬
‫يصرح في الحكم بأنها ملك لخزينة الدولة‪.‬‬
‫وإذا كان المساس بسالمة الدولة الخارجية قد ارتكب في وقت الحرب‪ ،‬فيج‪##‬وز أن يحكم‬
‫بمصادرة جزء من أموال المحكوم عليه ال يتجاوز النصف‪.‬‬
‫الفصل ‪200‬‬
‫أحكام هذا الفرع ال تحول دون تطبيق النصوص التي تضمنتها قوانين العدل العس‪##‬كري‬
‫للق‪##‬وات البري‪##‬ة والبحري‪##‬ة في ج‪##‬رائم الخيان‪##‬ة والتجس‪##‬س‪ ،‬في الح‪##‬االت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في تل‪##‬ك‬
‫القوانين‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ -‬المواد من ‪ 707‬إلى ‪ 712‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في الجنايات والجنح ضد سالمة الدولة الداخلية‬
‫(الفصول ‪)207 – 201‬‬
‫الفصل ‪201‬‬
‫يؤاخذ بجناية المس بسالمة الدولة الداخلية ويعاقب باإلعدام‪ ،‬من ارتكب اعتداء الغرض‬
‫منه إما إثارة حرب أهلية بتسليح فريق من السكان أو دفعهم إلى التسلح ضد فري‪##‬ق آخ‪##‬ر وإم‪##‬ا‬
‫بإحداث التخريب والتقتيل والنهب في دوار أو منطقة أو أكثر‪.‬‬
‫ويعاقب بالس‪#‬جن من خمس إلى عش‪#‬رين س‪#‬نة من دب‪#‬ر م‪#‬ؤامرة له‪#‬ذا الغ‪#‬رض إذا تبعه‪#‬ا‬
‫ارتكاب عمل أو الشروع فيه إلعداد تنفيذها‪.‬‬
‫أما إذا لم يتبع تدبير المؤامرة ارتكاب عمل وال الشروع فيه إلعداد التنفيذ‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة‬
‫تكون الحبس من سنة إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫ويعاقب بالحبس من ستة شهور إلى ثالث سنوات من دع‪##‬ا إلى ت‪##‬دبير م‪##‬ؤامرة ولم تقب‪##‬ل‬
‫دعوته‪.‬‬
‫الفصل ‪202‬‬
‫يؤاخذ بجناية المس بسالمة الدولة الداخلية ويعاقب باإلعدام‪:‬‬
‫‪ - 1‬من تولى أو باشر بغ‪##‬ير ح‪##‬ق وال م‪##‬برر مش‪##‬روع رئاس‪##‬ة إح‪##‬دى وح‪##‬دات الجيش أو‬
‫سفينة حربية أو أكثر أو طائرة عسكرية أو أكثر أو مكان محصن أو مركز عسكري أو مين‪#‬اء‬
‫أو مدينة‪.‬‬
‫‪ - 2‬من احتفظ برئاسة عسكرية‪ ،‬أيا كانت‪ ،‬ضد أوامر الحكومة‪.‬‬
‫‪ - 3‬كل قائد عسكري استبقى قواته متجمعة بعد صدور أمر بتسريحها أو تفرقها‪.‬‬
‫‪ - 4‬من قام بدون أمر أو إذن من السلطة الشرعية بتأليف فرق مس‪##‬لحة أو أم‪##‬ر بتأليفه‪##‬ا‪.‬‬
‫أو قام باستخدام أو تجنيد جنود أو أمر بذلك أو أمدهم أو زودهم بأسلحة أو ذخائر‪.‬‬
‫الفصل ‪203‬‬
‫يؤاخذ بجناية المس بالسالمة الداخلية للدولة‪ ،‬ويع‪##‬اقب باإلع‪##‬دام ك‪##‬ل من ت‪##‬رأس عص‪##‬ابة‬
‫مسلحة أو تولى فيها وظيفة أو قيادة ما‪ ،‬وذلك إم‪##‬ا بقص‪##‬د االس‪##‬تيالء على أم‪##‬وال عام‪##‬ة‪ ،‬وإم‪##‬ا‬
‫بقص‪##‬د اكتس‪##‬اح عق‪##‬ارات أو أمالك أو س‪##‬احات أو م‪##‬دن أو حص‪##‬ون أو مراك‪##‬ز أو مخ‪##‬ازن أو‬
‫مس‪##‬تودعات أو م‪##‬وانئ أو س‪##‬فن أو م‪##‬راكب‪ ،‬مملوك‪##‬ة للدول‪##‬ة‪ ،‬وإم‪##‬ا بقص‪##‬د نهب أو اقتس‪##‬ام‬
‫الممتلكات العامة‪ ،‬سواء كانت قومية أو مملوكة لفئة من المواط‪#‬نين وإم‪#‬ا بقص‪#‬د الهج‪#‬وم على‬
‫القوات العمومية العاملة ضد مرتكبي تلك الجنايات أو مقاومتها‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة على من تولى تسيير العصابة الثائرة أو تأليفها أو أم‪##‬ر بتأليفه‪##‬ا‪ ،‬أو‬
‫قام بتنظيمها أو أمر بتنظيمها‪ ،‬أو زودها أو أمدها عمدا وعن علم بأسلحة أو ذخ‪##‬يرة أو أدوات‬
‫الجناي‪##‬ة أو بعث له‪##‬ا بإم‪##‬دادات من الم‪##‬ؤن أو ق‪##‬دم مس‪##‬اعدة ب‪##‬أي وس‪##‬يلة أخ‪##‬رى إلى مس‪##‬يري‬
‫العصابة أو قوادها‪.‬‬
‫الفصل ‪204‬‬
‫في األحوال التي ترتكب فيه‪##‬ا إح‪##‬دى الجناي‪##‬ات المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ ،201‬أو تق‪##‬ع‬
‫محاولة ارتكابها بواسطة عصابة‪ ،‬فإن العقوبات المقررة في ذلك الفصل تطبق‪ ،‬وفق الشروط‬
‫المشار إليها في الفصل ‪ ،171‬على جميع األشخاص المنخ‪##‬رطين في العص‪##‬ابة‪ ،‬ب‪##‬دون تمي‪##‬يز‬
‫بسبب الرتب‪.‬‬
‫الفصل ‪205‬‬
‫في حالة التجمع الثوري الذي يكون الغرض من‪##‬ه أو ينتج عن‪#‬ه إح‪##‬دى الجناي‪#‬ات المش‪##‬ار‬
‫إليها في الفصل ‪ ،203‬فإن األشخاص الذين انخرطوا في تلك العصابة دون أن يباش‪##‬روا فيه‪##‬ا‬
‫قيادة وال وظيفة معين‪##‬ة‪ ،‬ولكن قبض عليهم في مك‪#‬ان التجم‪##‬ع يع‪#‬اقبون بالس‪#‬جن من خمس إلى‬
‫عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪206‬‬
‫يؤاخ‪##‬ذ بجريم‪##‬ة المس بالس‪##‬المة الداخلي‪##‬ة للدول‪##‬ة‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس‬
‫سنوات‪ ،‬وغرامة من ألف إلى عشرة آالف درهم‪ ،‬من تسلم‪ ،‬بطري‪##‬ق مباش‪##‬ر أو غ‪##‬ير مباش‪##‬ر‪،‬‬
‫من شخص أو جماعة أجنبية‪ ،‬بأي صورة من الصور هبات أو هدايا أو قروضا أو أي‪##‬ة فوائ‪##‬د‬
‫أخ‪##‬رى مخصص‪##‬ة أو مس‪##‬تخدمة كلي‪##‬ا أو جزئي‪##‬ا لتس‪##‬يير أو تموي‪##‬ل نش‪##‬اط أو دعاي‪##‬ة من ش‪##‬أنها‬
‫المساس بوحدة المملكة المغربية أو سيادتها أو اس‪##‬تقاللها أو زعزع‪##‬ة والء المواط‪##‬نين للدول‪##‬ة‬
‫المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي‪.‬‬
‫الفصل ‪207‬‬
‫في األح‪##‬وال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬يجب حتم‪##‬ا الحكم بمص‪##‬ادرة النق‪##‬ود أو‬
‫األشياء التي سلمت للمجرم‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك أن يحكم بحرمانه كلي‪##‬ا أو جزئي‪##‬ا من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في‬
‫الفصل ‪.40‬‬
‫الفرع ‪ :4‬أحكام عامة على نصوص هذا الباب‬
‫(الفصول ‪)218 – 208‬‬
‫الفصل ‪208‬‬
‫من كان على علم بأغراض وطبيعة العصابات المسلحة المشار إليها في الفص‪##‬ول ‪171‬‬
‫و‪ 203‬و‪ ،205‬وقدم لها‪ ،‬باختياره وبدون أي إكراه‪ ،‬مسكنا أو مكانا لاللتجاء أو التجمع يعاقب‬
‫بالسجن من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪209‬‬
‫يؤاخذ بجريمة عدم التبلي‪##‬غ عن المس بس‪##‬المة الدول‪##‬ة‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى‬
‫خمس سنوات وغرامة من ألف إلى عشرة آالف درهم‪ ،‬كل ش‪##‬خص ك‪##‬ان على علم بخط‪##‬ط أو‬
‫أفعال تهدف إلى ارتكاب أعمال معاقب عليه‪##‬ا بعقوب‪##‬ة جناي‪##‬ة بمقتض‪##‬ى نص‪##‬وص ه‪##‬ذا الب‪##‬اب‪،‬‬
‫ورغم ذلك لم يبلغ عنها فورا السلطات القضائية أو اإلدارية أو العسكرية بمجرد علمه بها‪.‬‬
‫الفصل ‪210‬‬
‫في الحالة المشار إليها في الفصل السابق‪ ،‬يجوز أن يحكم على مرتكب الجريم‪##‬ة عالوة‬
‫على ذلك‪ ،‬بالحرمان من واحد أو أكثر من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 40‬وب‪##‬المنع من‬
‫اإلقامة مدة ال تتجاوز عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪211‬‬
‫يتمتع بعذر معف من العقوبة‪ ،‬طبقا للش‪##‬روط المق‪##‬ررة في الفص‪##‬ول ‪ 143‬إلى ‪ ،145‬من‬
‫أخبر من الجن‪##‬اة‪ ،‬قب‪#‬ل غ‪##‬يره الس‪##‬لطات المش‪##‬ار إليه‪#‬ا في الفص‪#‬ل ‪ 209‬بجناي‪##‬ة أو جنح‪#‬ة ض‪##‬د‬
‫سالمة الدولة وبفاعليها أو المشاركين فيها‪ ،‬وذلك قبل أي تنفيذ أو شروع في التنفيذ‪.‬‬
‫الفصل ‪212‬‬
‫إذا حصل التبلي‪##‬غ بع‪##‬د تم‪##‬ام تنفي‪##‬ذ الجناي‪##‬ة أو الجنح‪##‬ة أو بع‪##‬د محاولته‪##‬ا‪ ،‬ولكن قب‪##‬ل ب‪##‬دء‬
‫المتابعة‪ ،‬فإن العذر المعفي من العقاب‪ ،‬المقرر في الفصل السابق يكون اختياريا فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪213‬‬
‫يتمتع بعذر معف من العقوبة‪ ،‬فيما يتعلق ب‪##‬الجرائم المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 203‬إلى‬
‫‪ ،205‬األشخاص الذين انخرطوا في العصابات المسلحة من غ‪##‬ير أن يباش‪##‬روا فيه‪##‬ا قي‪##‬ادة م‪##‬ا‬
‫ولم يتولوا فيها أي وظيفة معينة‪ ،‬وعالوة على ذلك فإنهم انسحبوا منها عند أول إن‪##‬ذار يص‪##‬در‬
‫من الس‪##‬لطات المدني‪##‬ة أو العس‪##‬كرية‪ ،‬أو انس‪##‬حبوا بع‪##‬د ذل‪##‬ك ولكن قبض عليهم خ‪##‬ارج أم‪##‬اكن‬
‫التجمع الثوري‪ ،‬دون أن يحملوا سالحا ودون أن يبدوا مقاومة‪.‬‬
‫الفصل ‪214‬‬
‫األع‪##‬ذار المعفي‪##‬ة من العقوب‪##‬ة ال تح‪##‬ول دون معاقب‪##‬ة المس‪##‬تفيدين منه‪##‬ا عن الجناي‪##‬ات أو‬
‫الجنح األخرى التي ارتكبوها شخصيا أثناء الفتنة أو بسببها‪.‬‬
‫الفصل ‪215‬‬
‫األشخاص الذين يعفون من العقوبة‪ ،‬تطبيقا للفصلين ‪ 211‬و‪ 213‬يج‪##‬وز أن يحكم عليهم‬
‫بالتدابير الوقائية تطبيقا للفصل ‪.145‬‬
‫الفصل ‪216‬‬
‫الجنايات والجنح المشار إليها في هذا الباب تعتبر من القضايا المستعجلة وله‪##‬ا األولوي‪##‬ة‬
‫على غيرها في التحقيق والمحاكمة‪.‬‬
‫الفصل ‪217‬‬
‫قرار اإلحالة الصادر من غرفة االتهام‪ ،‬بشأن الجرائم المعاقب عليها في ه‪##‬ذا الب‪##‬اب‪ ،‬ال‬
‫يمكن الطعن فيه بالنقض إال طبق الفق‪##‬رة األخ‪##‬يرة من الفص‪##‬ل ‪ 451‬من المس‪##‬طرة الجنائية‪،48‬‬
‫دون طلب النقض المقرر في الفصل ‪ 452‬من نفس المسطرة‪.49‬‬
‫الفصل ‪218‬‬
‫الجنايات والجنح المعاقب عليها في هذا الباب تعد مماثلة للجناي‪##‬ات والجنح العادي‪##‬ة فيم‪##‬ا‬
‫يخص تنفيذ العقوبات‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الباب األول المكرر‪ :‬اإلرهاب‬
‫الفصل ‪218-1‬‬
‫تعت‪##‬بر الج‪##‬رائم اآلتي‪##‬ة أفع‪##‬اال إرهابي‪##‬ة‪ ،‬إذا ك‪##‬انت له‪##‬ا عالق‪##‬ة عم‪##‬دا بمش‪##‬روع ف‪##‬ردي أو‬
‫جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف أو الترهيب أو العنف‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ -‬حذف مقابل الفصل ‪ 451‬من ق‪#‬انون المس‪#‬طرة الجنائي‪#‬ة الملغى‪ #،‬انظ‪#‬ر بش‪#‬أن طلب‪#‬ات نقض ق‪#‬رارات اإلحال‪##‬ة‬
‫الفقرة األولى من المادة ‪ 524‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمس‪##‬طرة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬س‪##‬الف ال‪##‬ذكر‪ ،‬المطابق‪##‬ة للفق‪##‬رة‬
‫األولى من الفصل ‪ 574‬من قانون المسطرة الجنائية الملغى‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫‪ -‬ال يوجد مقابل لهذا الفصل في قانون المسطرة الجنائية الجديد‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الباب بمقتضى المادة األولى من الباب األول من القانون رقم ‪ 03.03‬المتعلق بمكافحة اإلره‪##‬اب‪،‬‬
‫سالف الذكر‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ االعتداء عمدا على حياة األشخاص أو على سالمتهم أو على حرياتهم أو اختط‪##‬افهم‬
‫أو احتجازهم؛‬
‫‪ 2‬ـ تزييف أو تزوير النقود أو سندات القرض العام‪ ،‬أو تزييف أختام الدول‪##‬ة وال‪##‬دمغات‬
‫والطوابع والعالمات‪ ،‬أو ال‪##‬تزوير أو ال‪##‬تزييف المنص‪##‬وص علي‪##‬ه في الفص‪##‬ول ‪ 360‬و‪ 361‬و‬
‫‪ 362‬من هذا القانون؛‬
‫‪ 3‬ـ التخريب أو التعييب أو اإلتالف؛‬
‫‪ 4‬ـ تحويل الطائرات أو السفن أو أي وسيلة أخرى من وسائل النقل أو إتالفها أو إتالف‬
‫منشآت المالحة الجوية أو البحرية أو البرية أو تعييب أو تخريب أو إتالف وسائل االتصال؛‬
‫‪ 5‬ـ السرقة وانتزاع األموال؛‬
‫‪ 6‬ـ صنع أو حي‪##‬ازة أو نق‪##‬ل أو ت‪##‬رويج أو اس‪##‬تعمال األس‪##‬لحة أو المتفج‪##‬رات أو ال‪##‬ذخيرة‬
‫خالفا ألحكام القانون؛‬
‫‪ 7‬ـ الجرائم المتعلقة بنظم المعالجة اآللية للمعطيات؛‬
‫‪ 8‬ـ تزوير أو تزييف الشيكات أو أي وس‪##‬يلة أداء أخ‪##‬رى المش‪##‬ار إليه‪##‬ا على الت‪##‬والي في‬
‫المادتين ‪ 316‬و‪ 331‬من مدونة التجارة‪51‬؛‬
‫‪ 9‬ـ تكوين عصابة أو اتفاق ألجل إعداد أو ارتكاب فعل من أفعال اإلرهاب؛‬
‫‪ 10‬ـ إخفاء األشياء المتحصل عليها من جريمة إرهابية مع علمه بذلك‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 316‬من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التج‪##‬ارة‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪1.96.83‬‬
‫بت‪##‬اريخ ‪ 15‬من ربي‪##‬ع األول ‪( 1417‬ف‪##‬اتح أغس‪##‬طس ‪)1996‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 4418‬بت‪##‬اريخ ‪ 19‬جم‪##‬ادى‬
‫األولى ‪ 3( 1417‬أكتوبر ‪ ،) 1996‬ص ‪ :2187‬يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين‬
‫‪ 2.000‬و‪ 10.000‬درهم‪ ،‬دون أن تقل قيمتها عن خمسة وعشرين في المائة من مبلغ الشيك أو من الخصاص‪:‬‬
‫‪ - 1‬ساحب الشيك الذي أغفل أو لم يقم بتوفير مؤونة الشيك قصد أدائه عند تقديمه؛‬
‫‪ - 2‬ساحب الشيك المتعرض بصفة غير صحيحة لدى المسحوب عليه؛‬
‫‪ - 3‬من زيف أو زور شيكا؛‬
‫‪ - 4‬من قام عن علم بقبول تسلم شيك مزور أو مزيف أو بتظهيره أو ضمانه ضمانا احتياطيا؛‬
‫‪ - 5‬من استعمل عن علم أو حاول استعمال شيك مزيف أو مزور؛‬
‫‪ - 6‬كل شخص قام عن علم بقبول أو تظهير شيك شرط أن ال يستخلص فورا وأن يحتفظ به على سبيل الضمان‪.‬‬
‫تصادر الشيكات المزيفة أو المزورة وتبدد‪ .‬ويتم مصادرة الم‪##‬واد واآلالت واألجه‪##‬زة واألدوات ال‪##‬تي اس‪##‬تعملت أو‬
‫كانت معدة إلنتاج هذه الشيكات‪ ،‬بأمر قضائي‪ ،‬إال إذا استعملت دون علم مالكها‪.‬‬
‫المادة ‪ 331‬من القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارة‪:‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في المادة ‪ 316‬بخصوص وسائل األداء موضوع هذا القسم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬كل من زيف أو زور وسيلة أداء؛‬
‫‪ - 2‬كل من استعمل عن علم أو حاول استعمال وسيلة أداء مزيفة أو مزورة؛‬
‫‪ - 3‬كل من قبل عن علم أداء بواسطة وسيلة أداء مزيفة أو مزورة‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫الفصل ‪218-1-1‬‬
‫تعتبر األفعال التالية جرائم إرهابية‪:‬‬
‫‪ -‬االلتحاق أو محاولة االلتحاق بشكل ف‪#‬ردي أو جم‪#‬اعي في إط‪#‬ار منظم أو غ‪#‬ير منظم‪،‬‬
‫بكيانات أو تنظيم‪##‬ات أو عص‪##‬ابات أو جماع‪##‬ات‪ ،‬إرهابي‪##‬ة أي‪##‬ا ك‪##‬ان ش‪##‬كلها أو ه‪##‬دفها أو مك‪##‬ان‬
‫وجودها‪ ،‬ولو كانت األفعال اإلرهابية ال تستهدف اإلضرار بالمملكة المغربية أو بمصالحها؛‬
‫‪ -‬تلقي تدريب أو تكوين‪ ،‬كيفما كان ش‪##‬كله أو نوع‪##‬ه أو مدت‪#‬ه داخ‪##‬ل أو خ‪#‬ارج المملك‪##‬ة‬
‫المغربية أو محاولة ذلك‪ ،‬بقصد ارتكاب أح‪##‬د األفع‪##‬ال اإلرهابي‪##‬ة داخ‪##‬ل المملك‪##‬ة أو خارجه‪##‬ا‪،‬‬
‫سواء وقع الفعل المذكور أو لم يقع؛‬
‫‪ -‬تجنيد بأي وسيلة كانت أو تدريب أو تكوين شخص أو أكثر من أجل االلتحاق بكيانات‬
‫أو تنظيمات أو عصابات أو جماعات‪ ،‬إرهابية داخل المملكة المغربية أو خارجها‪ ،‬أو محاولة‬
‫ارتكاب هذه األفعال‪.‬‬
‫يعاقب على األفعال المذكورة بالسجن من خمس إلى عشر سنوات وبغرامة تتراوح بين‬
‫‪ 5.000‬و ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫تضاعف العقوبات المشار إليها في الفقرة الس‪##‬ابقة إذا تعل‪##‬ق األم‪##‬ر بتجني‪##‬د أو ت‪##‬دريب أو‬
‫تكوين قاص‪##‬ر‪ ،‬أو إذا تم اس‪##‬تغالل اإلش‪##‬راف على الم‪##‬دارس أو المعاه‪##‬د أو مراك‪##‬ز التربي‪##‬ة أو‬
‫التكوين كيفما كان نوعها‪ ،‬للقيام بذلك‪.‬‬
‫غير أنه ‪ ،‬إذا كان الفاعل شخص‪##‬ا معنوي‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين ‪ 1.000.000‬و‬
‫‪ 10.000.000‬درهم‪ ،‬مع الحكم بحله وبالتدابير الوقائية المنصوص عليها في الفصل ‪ 62‬من‬
‫هذا القانون‪ ،‬دون المساس بحق‪##‬وق الغ‪##‬ير ودون اإلخالل بالعقوب‪##‬ات ال‪##‬تي يمكن إص‪##‬دارها في‬
‫حق مسيري الشخص المعنوي أو مستخدميه المرتكبين للجريمة أو المحاولة‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫الفصل ‪218-2‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين إلى ست سنوات وبغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين ‪ 10.000‬و‪200.000‬‬
‫درهم كل من أشاد بأفع‪##‬ال تك‪##‬ون جريم‪##‬ة إرهابي‪##‬ة بواس‪##‬طة الخطب أو الص‪##‬ياح أو التهدي‪##‬دات‬
‫المفوه بها في األماكن أو االجتماعات العمومية أو بواسطة المكتوب‪##‬ات والمطبوع‪##‬ات المبيع‪##‬ة‬
‫أو الموزع‪##‬ة أو المعروض ‪#‬ة‪ #‬لل‪##‬بيع أو المعروض ‪#‬ة‪ #‬في األم‪##‬اكن أو االجتماع‪##‬ات العمومي‪##‬ة أو‬

‫‪52‬‬
‫‪ -‬تم تتميم أحكام الباب! األول مكرر من الج!!زء األول من الكت!!اب الث!!الث‪ ،‬بالفص!!ل ‪ 218-1-1‬أعاله‪ ،‬بمقتض!!ى‬
‫الم!ادة األولى من الق!انون رقم ‪ 86.14‬القاض!!ي بتغي!ير! وتتميم بعض أحك!!ام مجموع!!ة الق!!انون! الجن!!ائي وق!!انون‬
‫المسطرة الجنائية المتعلقة بمكافحة اإلرهاب‪ !،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.15.53‬بتاريخ فاتح شعبان‬
‫‪ 20( 1436‬ماي ‪)2015‬؛ الجريدة الرس!!مية ع!!دد ‪ 6365‬بت!!اريخ ‪ 13‬ش!!عبان ‪( 1436‬ف!!اتح يوني!!و ‪ ،)2015‬ص‬
‫‪.5490‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ -‬تم تتميم أحكام الفصل ‪ 218 -2‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة الثانية! من القانون رقم ‪ ،86.14‬السالف الذكر‪.‬‬
‫بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم بواس‪##‬طة مختل‪##‬ف وس‪##‬ائل اإلعالم الس‪##‬معية‬
‫البصرية واإللكترونية‪.‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبة كل من قام بالدعاية أو اإلشادة أو الترويج لفائدة شخص أو كيان أو‬
‫تنظيم أو عصابة أو جماعة‪ ،‬إرهابية بإحدى الوسائل المنصوص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬
‫هذه المادة‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬إذا كان الفاع‪##‬ل شخص‪##‬ا معنوي‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين ‪ 1.000.000‬و‬
‫‪ 10.000.000‬درهم‪ ،‬مع الحكم بحله وبالتدابير الوقائية المنصوص عليها في الفصل ‪ 62‬من‬
‫هذا القانون‪ ،‬دون المساس بحق‪##‬وق الغ‪##‬ير ودون اإلخالل بالعقوب‪##‬ات ال‪##‬تي يمكن إص‪##‬دارها في‬
‫حق مسيري الشخص المعنوي أو مستخدميه المرتكبين للجريمة أو المحاولة‪.‬‬
‫الفصل ‪218-3‬‬
‫يعتبر أيضا فعال إرهابيا‪ ،‬بالمفهوم الوارد في الفق‪##‬رة األولى من الفص‪##‬ل ‪ 218-1‬أعاله‪،‬‬
‫إدخال أو وضع مادة تعرض صحة اإلنسان أو الحيوان أو المجال البي‪##‬ئي للخط‪##‬ر‪ ،‬في اله‪##‬واء‬
‫أو في األرض أو في الماء‪ ،‬بما في ذلك المياه اإلقليمية‪.‬‬
‫يعاقب عن األفعال المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى أعاله بالس‪##‬جن من ‪ 10‬إلى ‪20‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫تكون العقوبة هي السجن المؤبد إذا ترتب عن الفعل فقد عضو أو ب‪##‬تره أو الحرم‪##‬ان من‬
‫منفعته أو عمى أو عور أو أي عاهة دائمة أخرى لشخص أو أكثر‪.‬‬
‫تكون العقوبة هي اإلعدام إذا ترتب عن الفعل موت شخص أو أكثر‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫الفصل ‪218-4‬‬
‫يعتبر تمويل اإلرهاب فعال إرهابيا‪.‬‬
‫تكون األفعال التالية تمويال لإلره‪#‬اب‪ ،‬ول‪##‬و ارتكبت خ‪#‬ارج المغ‪##‬رب‪ ،‬وبص‪#‬رف النظ‪##‬ر‬
‫عما إذا كانت األموال قد استعملت فعال أو لم تستعمل ‪:‬‬
‫‪ -‬القيام عمدا وبأي وسيلة كانت‪ ،‬مباشرة أو غ‪##‬ير مباش‪##‬رة‪ ،‬بتوف‪##‬ير أو تق‪##‬ديم أو جم‪##‬ع أو‬
‫تدبير أموال أو ممتلكات‪ ،‬ولو كانت مشروعة‪ ،‬بنية استخدامها أو مع العلم أنها ستستخدم كلي‪##‬ا‬
‫أو جزئيا‪:‬‬
‫• الرتكاب فعل إرهابي أو أفعال إرهابية سواء وقع الفعل اإلرهابي أو لم يقع؛‬
‫• أو بواسطة شخص إرهابي؛‬

‫‪54‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من القانون ‪ 13.10‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة‬
‫القانون الجنائي والق‪##‬انون رقم ‪ 22.01‬المتعل‪##‬ق بالمس‪##‬طرة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬س‪##‬الف ال‪##‬ذكر‪ ،‬والق‪##‬انون رقم ‪ 43.05‬المتعل‪##‬ق‬
‫بمكافح‪#‬ة غس‪#‬ل األم‪#‬وال‪ ،‬الص‪#‬ادر بتنفي‪#‬ذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.11.02‬بت‪#‬اريخ ‪ 15‬من ص‪#‬فر ‪ 20( 1432‬ين‪#‬اير‬
‫‪)2011‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5911‬بتاريخ ‪ 19‬صفر ‪ 24( 1432‬يناير ‪ ،)2011‬ص ‪.196‬‬
‫• أو بواسطة جماعة أو عصابة أو منظمة إرهابية‪55‬؛‬
‫‪ -‬تقديم مساعدة أو مشورة لهذا الغرض؛‬
‫‪ -‬محاولة ارتكاب األفعال المذكورة‪ .‬‬
‫‪ ‬يعاقب على الجرائم المنصوص عليها في هذا الفصل‪#:‬‬
‫فيما يخص األشخاص الطبيعيين‪ ،‬بالسجن من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 20‬سنة وبغرامة من‬ ‫‪‬‬
‫‪ 500.000‬إلى ‪ 2.000.000‬درهم؛‬
‫فيما يخص األشخاص المعنوية‪ ،‬بغرامة من ‪ 1.000.000‬إلى ‪ 5.000.000‬درهم‬ ‫‪‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوب‪###‬ات ال‪###‬تي يمكن إص‪###‬دارها على مس‪###‬يريها أو المس‪###‬تخدمين‬
‫العاملين بها المتورطين‪ #‬في الجرائم‪.‬‬
‫ترفع عقوبة السجن إلى عشر سنوات وإلى ثالثين سنة‪ ،‬كما ترفع الغرامة إلى الضعف‪:‬‬
‫‪ -‬عندما ترتكب الجرائم باستعمال التسهيالت التي توفرها مزاولة نشاط مهني؛‬
‫‪ -‬عندما ترتكب الجرائم في إطار عصابة منظمة؛‬
‫‪ -‬في حالة العود‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫الفصل ‪218-4-1‬‬
‫يجب الحكم في حال‪##‬ة اإلدان‪##‬ة من أج‪##‬ل جريم‪##‬ة تموي‪##‬ل اإلره‪##‬اب أو من أج‪##‬ل جريم‪##‬ة‬
‫إرهابية‪ ،‬بالمصادرة الكلية لألشياء واألدوات والممتلكات ال‪##‬تي اس‪##‬تعملت أو ك‪##‬انت ستس‪##‬تعمل‬
‫في ارتكاب الجريم‪##‬ة والعائ‪##‬دات المتحص‪##‬لة منه‪##‬ا أو القيم‪##‬ة المعادل‪##‬ة لتل‪##‬ك األش‪##‬ياء واألدوات‬
‫والممتلكات والعائدات مع حفظ حق الغير حسن النية‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫الفصل ‪218-4-2‬‬
‫من أجل تطبيق أحكام الفصلين ‪ 218-4‬و‪ 218-1-4‬من هذا القانون‪ ،‬يراد بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العائدات‪ :‬جميع الممتلكات المتحصلة بطريقة مباش‪##‬رة أو غ‪##‬ير مباش‪##‬رة من ارتك‪##‬اب‬
‫إحدى الجرائم المنصوص عليها في الفصلين المذكورين؛‬

‫‪55‬‬
‫‪ -‬تم تغي!!ير! وتتميم الفص!!ل ‪ 218-4‬أعاله بمقتض!!ى الم!!ادة األولى من الق!!انون رقم ‪ 145.12‬الص!!ادر بتنفي!!ذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.13.54‬بتاريخ ‪ 21‬من جمادى اآلخ!!رة ‪ 2( 1434‬م!!اي ‪)2013‬؛ الجري!!دة الرس!!مية ع!!دد‬
‫‪ 6148‬بتاريخ ‪ 21‬جمادى اآلخرة ‪ 2( 1434‬ماي ‪ ،)2013‬ص ‪.3614‬‬
‫‪56‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفصل إلى الباب األول المكرر من الجزء األول من الكتاب الثالث من مجموعة القانون الجن‪##‬ائي‬
‫بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 13.10‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش السابق‪.‬‬
‫‪ -‬الممتلك‪##‬ات‪ :‬أي ن‪##‬وع من األم‪##‬وال واألمالك‪ ،‬المادي‪##‬ة أو غ‪##‬ير المادي‪##‬ة‪ ،‬المنقول‪##‬ة أو‬
‫العقارية‪ ،58‬المملوكة لشخص واحد أو المشاعة وكذا العقود أو الوث‪##‬ائق القانوني‪##‬ة ال‪##‬تي تثبت‬
‫ملكية هذه الممتلكات أو الحقوق المرتبطة بها‪ ،‬أيا ك‪##‬انت دعامته‪##‬ا‪ ،‬بم‪##‬ا فيه‪##‬ا اإللكتروني‪##‬ة أو‬
‫الرقمية‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫الفصل ‪218-5‬‬
‫كل من قام بأية وسيلة من الوسائل بإقناع الغير بارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص‬
‫عليها في هذا الباب أو دفعه إلى القيام بها أو حرضه على ذلك يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس إلى‬
‫عشر سنوات وبغرامة تتراوح بين ‪ 5.000‬و ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫تض‪##‬اعف العقوب‪##‬ات المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة إذا تعل‪##‬ق األم‪##‬ر بإقن‪#‬اع أو دف‪##‬ع أو‬
‫تحريض قاصر‪ ،‬أو إذا تم استغالل اإلشراف على المدارس أو المعاه‪##‬د أو مراك‪##‬ز التربي‪##‬ة أو‬
‫التكوين كيفما كان نوعها‪ ،‬للقيام بذلك‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬إذا كان الفاع‪##‬ل شخص‪##‬ا معنوي‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين ‪ 1.000.000‬و‬
‫‪ 10.000.000‬درهم‪ ،‬مع الحكم بحله وبالتدابير الوقائية المنصوص عليها في الفصل ‪ 62‬من‬
‫هذا القانون‪ ،‬دون المساس بحق‪##‬وق الغ‪##‬ير ودون اإلخالل بالعقوب‪##‬ات ال‪##‬تي يمكن إص‪##‬دارها في‬
‫حق مسيري الشخص المعنوي أو مستخدميه المرتكبين للجريمة أو المحاولة‪.‬‬
‫الفصل ‪218-6‬‬
‫باإلضافة إلى ح‪#‬االت المش‪#‬اركة المنص‪#‬وص عليه‪#‬ا في الفص‪#‬ل ‪ 129‬من ه‪#‬ذا الق‪##‬انون‪،‬‬
‫يعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة‪ ،‬كل شخص يقدم عمدا لمن يرتكب فعال إرهابي‪##‬ا أو‬
‫يساهم أو يشارك فيه‪ ،‬أسلحة أو ذخائر أو أدوات تنفيذ الجريمة‪ ،‬أو مساعدات نقدية أو وس‪##‬ائل‬
‫تعيش أو تراس‪##‬ل أو نق‪##‬ل‪ ،‬أو مكان‪##‬ا لالجتم‪##‬اع أو الس‪##‬كن أو االختب‪##‬اء‪ ،‬وك‪##‬ل من يعين‪##‬ه على‬
‫التصرف فيما حصل عليه من عمله اإلجرامي‪ ،‬وكل من يقدم له أي نوع من أنواع المس‪##‬اعدة‬
‫مع علمه بذلك‪.‬‬
‫غير أنه يجوز للمحكمة أن تعفي من العقوبة أقارب وأصهار من ارتكب جريمة إرهابية‬
‫أو س‪##‬اهم أو ش‪##‬ارك فيه‪##‬ا‪ ،‬إلى غاي‪##‬ة الدرج‪##‬ة الرابع‪##‬ة‪ ،‬إذا ق‪##‬دموا ل‪##‬ه مس‪##‬كنا أو وس‪##‬ائل تعيش‬
‫شخصية فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪218-7‬‬
‫يرفع الحد األقصى للعقوبة عن الجرائم المنصوص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 218 # -1‬أعاله‪،‬‬
‫إذا كان الفعل المرتكب يكون جريمة إرهابية كما يلي‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل‪ 218-4-2‬أعاله بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ ،145.12‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫‪ -‬تم تغيير! أحكام الفصل ‪ 218 -5‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة الثالثة! من القانون! رقم ‪ ،86.14‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعدام إذا كانت العقوبة المقررة للفعل هي السجن المؤبد؛‬
‫‪ -‬السجن المؤبد إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة للفعل يصل إلى ‪ 30‬سنة؛‬
‫‪ -‬يرفع الحد األقصى للعقوب‪##‬ات األخ‪##‬رى الس‪##‬البة للحري‪#‬ة إلى الض‪##‬عف دون أن يتج‪#‬اوز‬
‫ثالثين سنة إذا كانت العقوبة المقررة هي السجن أو الحبس؛‬
‫‪ -‬إذا كانت العقوبة المقررة للفعل غرامة فيضاعف الحد األقصى للغرامة مائة مرة دون‬
‫أن تقل عن ‪ 100.000‬درهم؛‬
‫إذا ك‪###‬ان الفاع‪###‬ل شخص‪###‬ا معنوي‪###‬ا فيجب الحكم بحل‪###‬ه والحكم بالت‪###‬دبيرين الوق‪###‬ائيين‬
‫المنصوص عليهما في الفصل ‪ 62‬من القانون الجنائي مع عدم المساس بحقوق الغير‪.‬‬
‫الفصل ‪218-8‬‬
‫يؤاخذ بعدم التبليغ عن جريمة إرهابية ويعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات ك‪##‬ل‬
‫من كان على علم بمخطط أو أفعال تهدف إلى ارتكاب أعمال مع‪##‬اقب عليه‪##‬ا بوص‪##‬فها جريم‪##‬ة‬
‫إرهابية ولم يبل‪##‬غ عنه‪##‬ا ف‪#‬ورا بمج‪#‬رد علم‪##‬ه به‪##‬ا الجه‪#‬ات القض‪##‬ائية أو األمني‪#‬ة أو اإلداري‪#‬ة أو‬
‫العسكرية‪.‬‬
‫‪ ‬غير أنه يجوز للمحكمة في الحالة المنصوص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من ه‪##‬ذه الم‪##‬ادة‬
‫أن تعفي من العقوبة أقارب وأصهار من ارتكب جريمة إرهابية أو س‪##‬اهم أو ش‪##‬ارك فيه‪##‬ا إلى‬
‫غاية الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تعلق األمر بشخص معنوي‪ ،‬فيعاقب بغرامة تتراوح بين مائة ألف ومليون درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪218-9‬‬
‫يتمتع بعذر معف من العق‪##‬اب طب‪##‬ق الش‪##‬روط المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 143‬إلى‬
‫‪ 145‬من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون‪ ،‬الفاع‪##‬ل أو المس‪##‬اهم أو المش‪##‬ارك ال‪##‬ذي يكش‪##‬ف قب‪##‬ل غ‪##‬يره للجه‪##‬ات‬
‫القضائية أو األمنية أو اإلدارية أو العسكرية عن وجود اتفاق جنائي أو وج‪##‬ود عص‪##‬ابة ألج‪##‬ل‬
‫ارتكاب جريمة إرهابي‪##‬ة‪ ،‬إذا ق‪#‬ام ب‪#‬ذلك قب‪##‬ل محاول‪##‬ة ارتك‪##‬اب الجريم‪##‬ة ال‪##‬تي ك‪##‬انت موض‪#‬وع‬
‫االتفاق أو هدف العصابة وقبل إقامة الدعوى العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تم التبليغ عن األفعال المذكورة بعد ارتكاب الجريمة‪ ،‬فتخفض العقوبة إلى النص‪##‬ف‬
‫بالنسبة للفاعل أو المساهم أو المش‪#‬ارك ال‪#‬ذي يق‪#‬دم نفس‪#‬ه تلقائي‪#‬ا للس‪#‬لطات الم‪#‬ذكورة أعاله أو‬
‫الذي يبلغ عن المساهمين أو المشاركين في الجريمة‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كانت العقوبة هي اإلعدام فتحول إلى السجن المؤب‪##‬د وإذا ك‪##‬انت هي الس‪##‬جن المؤب‪##‬د‬
‫فتخفض إلى السجن من ‪ 20‬سنة إلى ‪ 30‬سنة‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬في الجنايات والجنح الماسة بحريات المواطنين! وحقوقهم‬
‫(الفصول ‪)232 – 219‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في الجرائم المتعلقة بممارسة الحقوق الوطنية‬


‫الفصل ‪219‬‬
‫يع‪##‬اقب على الج‪##‬رائم المرتكب‪##‬ة في عملي‪##‬ات االس‪##‬تفتاء واالنتخاب‪##‬ات‪ ،‬س‪##‬واء وقعت قب‪##‬ل‬
‫التصويت أو أثناءه أو بعده‪ ،‬طبقا لألحكام والعقوبات المقررة في القوانين المتعلقة بها‪.60‬‬

‫‪ ‬الفرع ‪ :2‬في الجرائم المتعلقة بالعبادات‬


‫(الفصول ‪)223 – 220‬‬
‫الفصل ‪220‬‬
‫من استعمل العن‪#‬ف أو التهدي‪##‬د إلك‪##‬راه ش‪#‬خص أو أك‪#‬ثر على مباش‪##‬رة عب‪#‬ادة م‪#‬ا أو على‬
‫حضورها‪ ،‬أو لمنعهم من ذلك‪ ،‬يعاقب بالحبس من ستة أش‪##‬هر إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 61‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة كل من استعمل وسائل اإلغراء لزعزعة عقي‪##‬دة مس‪##‬لم أو تحويل‪##‬ه‬
‫إلى ديانة أخرى‪ ،‬وذلك باستغالل ضعفه أو حاجته إلى المساعدة أو استغالل مؤسس‪#‬ات التعليم‬
‫أو الصحة أو المالجئ أو المياتم‪ ،‬ويجوز في حالة الحكم بالمؤاخذة أن يحكم بإغالق المؤسسة‬
‫التي استغلت لهذا الغرض‪ ،‬وذلك إما بصفة نهائية أو لمدة ال تزيد على ثالث سنوات‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ‪ 16.92‬القاضي بتغيير الفص‪##‬ل ‪ 219‬من الق‪##‬انون‬
‫الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.92.131‬بت‪##‬اريخ ‪ 26‬من ص‪##‬فر ‪ 26( 1413‬أغس‪##‬طس ‪)1992‬؛‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4166‬بتاريخ ‪ 4‬ربيع األول ‪ 2( 1413‬شتنبر ‪ ،)1992‬ص ‪.1100‬‬
‫ومن أهم القوانين المتعلقة باالنتخابات‪:‬‬
‫‪ -‬القانون التنظيمي رقم ‪ 27.11‬المتعلق بمجلس النواب‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.11.165‬بت‪##‬اريخ ‪16‬‬
‫من ذي القعدة ‪ 14 ( 1432‬أكتوبر ‪) 2011‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ ،5987‬ص ‪.5053‬‬
‫‪ -‬القانون التنظيمي رقم ‪ 28.11‬المتعلق بمجلس المستشارين‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.11.172‬بتاريخ‬
‫‪ 24‬من ذي الحجة ‪ 21 ( 1432‬نوفمبر ‪) 2011‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5997‬مكرر‪ ،‬ص ‪.5520‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 9.97‬المتعلق بمدونة االنتخابات‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.97.83‬بتاريخ ‪ 23‬من ذي‬
‫القعدة ‪ 2( 1417‬أبريل ‪)1997‬؛ الجريدة الرسمية ع‪##‬دد ‪ 4470‬بت‪##‬اريخ ‪ 24‬ذي القع‪##‬دة ‪ 3( 1417‬أبري‪##‬ل ‪،)1997‬‬
‫ص ‪ ،570‬كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪221‬‬
‫من عطل عمدا مباشرة إحدى العبادات‪ ،‬أو الحفالت الدينية‪ ،‬أو تسبب عم‪##‬دا في إح‪##‬داث‬
‫اض‪##‬طراب من ش‪##‬أنه اإلخالل به‪##‬دوئها ووقاره‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى ثالث‬
‫سنوات وغرامة من مائتين‪ 62‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪222‬‬
‫كل من عرف باعتناقه الدين اإلسالمي‪ ،‬وتجاهر باإلفطار في نهار رمض‪##‬ان‪ ،‬في مك‪##‬ان‬
‫عمومي‪ ،‬دون عذر شرعي‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرام‪##‬ة من اث‪##‬ني عش‪##‬ر‬
‫إلى مائة وعشرين درهما‪.63‬‬
‫الفصل ‪223‬‬
‫من تعمد إتالف بنايات أو آثار أو أي شيء مما يستخدم في عبادة م‪##‬ا‪ ،‬أو خ‪#‬رب ذل‪##‬ك أو‬
‫لوثه‪ ،‬يعاقب بالحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 64‬إلى خمس‪##‬مائة‬
‫درهم‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬شطط الموظفين في استعمال سلطتهم إزاء األفراد وممارسة‬


‫‪65‬‬
‫التعذيب‬
‫(الفصول ‪)232 – 224‬‬
‫الفصل ‪224‬‬
‫يعد موظفا عموميا‪ ،‬في تطبيق أحكام التشريع الجنائي‪ ،‬كل شخص كيفما ك‪##‬انت ص‪##‬فته‪،‬‬
‫يعهد إليه‪ ،‬في حدود معينة بمباشرة وظيفة أو مهمة ول‪##‬و مؤقت‪##‬ة ب‪##‬أجر أو ب‪##‬دون أج‪##‬ر ويس‪##‬اهم‬
‫بذلك في خدمة الدولة‪ ،‬أو المصالح العمومية أو الهيئ‪##‬ات البلدي‪##‬ة‪ ،‬أو المؤسس‪##‬ات العمومي‪##‬ة أو‬
‫مصلحة ذات نفع عام‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫‪ -‬بعد رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون رقم ‪ 3.80‬المغ‪##‬يرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬أصبح الحد األدنى للغرامة في ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل أك‪##‬بر من الح‪##‬د‬
‫األقصى‪ .‬ولذلك فإن مبلغ الغرامة في هذه الحالة ال يمكن أن يقل عن الحد األدنى‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ -‬تم تتميم عن‪##‬وان الف‪##‬رع الث‪##‬الث من الب‪##‬اب الث‪##‬اني من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 43.04‬يتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.06.20‬بت‪##‬اريخ ‪ 15‬من مح‪##‬رم ‪ 14( 1427‬ف‪##‬براير ‪)2006‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد‬
‫‪ 5398‬بتاريخ ‪ 24‬محرم ‪ 23( 1427‬فبراير ‪ ،)2006‬ص ‪.492‬‬
‫وتراعى صفة الموظف في وقت ارتكاب الجريمة ومع ذلك فإن هذه الصفة تعتبر باقي‪##‬ة‬
‫له بعد انتهاء خدمته‪ ،‬إذا كانت هي التي سهلت له ارتكاب الجريمة أو مكنته من تنفيذها‪.‬‬
‫الفصل ‪225‬‬
‫كل قاض‪ ،‬أو موظف عم‪##‬ومي‪ ،‬أو أح‪##‬د رج‪##‬ال أو مفوض‪##‬ي الس‪##‬لطة أو الق‪##‬وة العمومي‪##‬ة‬
‫يأمر أو يباشر بنفسه عمال تحكميا‪ ،‬ماسا بالحريات الشخصية أو الحقوق الوطني‪##‬ة لم‪##‬واطن أو‬
‫أكثر يعاقب بالتجريد من الحقوق الوطنية‪.‬‬
‫لكن إذا أثبت أنه تصرف بن‪#‬اء على أم‪#‬ر ص‪##‬ادر من رؤس‪#‬ائه في م‪#‬ادة ت‪#‬دخل في نط‪#‬اق‬
‫اختصاصهم ويوجب عليه طاعتهم‪ ،‬فإنه يتمتع بعذر معف من العقاب‪ ،‬وفي هذه الحالة تطب‪##‬ق‬
‫العقوبة على الرئيس الذي أصدر األمر وحده‪.‬‬
‫وإذا كان العمل التحكمي أو المساس بالحرية الفردية قد ارتكب أو أمر ب‪##‬ه لغ‪##‬رض ذاتي‬
‫أو بقصد إرضاء أهواء شخصية‪ ،‬طبقت العقوبة المقررة في الفصول ‪ 436‬إلى ‪.440‬‬
‫الفصل ‪226‬‬
‫الجنايات المعاقب عليها في الفصل ‪ 225‬تنتج عنها مسؤولية مدنية شخصية على ع‪##‬اتق‬
‫مرتكبها كما تنتج عنها مسؤولية الدولة مع احتفاظها بالحق في الرجوع على الجاني‪.‬‬
‫الفصل ‪227‬‬
‫كل موظف عمومي‪ ،‬أو أحد رجال القوة العمومية‪ ،‬أو مفوضي الس‪##‬لطة العام‪##‬ة المكلفين‬
‫بالشرطة القضائية أو اإلدارية‪ ،‬يرفض أو يهمل االستجابة لطلب وج‪##‬ه إلي‪#‬ه ي‪#‬رمي إلى إثب‪##‬ات‬
‫حالة اعتقال تحكمي غير مش‪##‬روع‪ ،‬س‪##‬واء في األمكن‪##‬ة أو المحالت المخصص‪##‬ة لالعتق‪##‬ال‪ ،‬أو‬
‫في أي مكان آخر ولم يقدم دليال على أنه قد أبلغه إلى الس‪##‬لطة الرئاس‪##‬ية‪ ،‬يع‪##‬اقب بالتجري‪##‬د من‬
‫الحقوق الوطنية‪.‬‬
‫الفصل ‪228‬‬
‫كل مشرف أو حارس في س‪##‬جن أو في مك‪##‬ان مخص‪##‬ص إلقام‪##‬ة المعتقلين‪ ،‬تس‪##‬لم معتقال‬
‫بدون الوثائق القانونية المبررة ل‪##‬ذلك‪ ،‬طبق‪##‬ا للفص‪##‬ل ‪ 653‬من المس‪##‬طرة الجنائية‪ ،66‬أو رفض‬
‫تقديم المعتقل إلى السلطات أو األشخاص الذين لهم الح‪##‬ق في رؤيت‪##‬ه‪ ،‬طبق‪##‬ا ألحك‪##‬ام الفص‪##‬ول‬
‫‪ 660‬إلى ‪ 662‬من المس‪##‬طرة الجنائية‪ ،67‬وذل‪##‬ك دون وج‪##‬ود أم‪##‬ر من قاض‪##‬ي التحقي‪##‬ق بمن‪##‬ع‬
‫االتصال بالمعتقل‪ ،‬أو رفض تقديم سجالته إلى من لهم الحق في االطالع عليه‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬د مرتكب‪##‬ا‬

‫‪66‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 608‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ -‬المواد ‪ 616‬و‪ 620‬و‪ 621‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫لجريمة االعتقال التحكمي ويعاقب بالحبس من ستة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‬
‫إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪229‬‬
‫ك‪##‬ل عض‪##‬و في الهيئ‪##‬ة القض‪##‬ائية‪ ،‬أو أح‪##‬د ض‪##‬باط الش‪##‬رطة القض‪##‬ائية‪ ،‬في غ‪##‬ير ح‪##‬االت‬
‫التلبس‪ ،‬يث‪##‬ير متابع‪##‬ة أو يص‪##‬در أو يوق‪##‬ع أم‪##‬را من أوام‪##‬ر التحقي‪##‬ق أو حكم‪##‬ا‪ ،‬أو يعطي أم‪##‬را‬
‫بإجراء احتياطي ضد شخص يتمتع بحصانة قض‪##‬ائية‪ ،‬وذل‪##‬ك قب‪##‬ل أن يحص‪##‬ل على رف‪##‬ع تل‪##‬ك‬
‫الحصانة بالطرق القانونية‪ ،‬يعاقب بالتجريد من الحقوق الوطنية‪.‬‬
‫الفصل ‪230‬‬
‫ك‪##‬ل ق‪##‬اض أو موظ‪##‬ف عم‪##‬ومي‪ ،‬أو أح‪##‬د رج‪##‬ال أو مفوض‪##‬ي الس‪##‬لطة العام‪##‬ة أو الق‪##‬وة‬
‫العمومية يدخل‪ ،‬بهذه الصفة‪ ،‬مسكن أحد األفراد‪ ،‬رغم عدم رض‪##‬ائه‪ ،‬في غ‪##‬ير األح‪##‬وال ال‪##‬تي‬
‫قررها القانون‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين‪ 69‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫وتطبق أحكام الفقرة الثانية من الفص‪##‬ل ‪ 225‬على الجريم‪##‬ة المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في ه‪##‬ذا‬
‫الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪231‬‬
‫كل ق‪##‬اض أو موظ‪##‬ف عم‪##‬ومي‪ ،‬أو أح‪##‬د رج‪##‬ال أو مفوض‪##‬ي الس‪##‬لطة أو الق‪##‬وة العمومي‪##‬ة‬
‫يستعمل أثناء قيامه بوظيفته أو بسبب قيام‪#‬ه به‪##‬ا‪ ،‬العن‪#‬ف ض‪#‬د األش‪#‬خاص أو ي‪#‬أمر باس‪##‬تعماله‬
‫بدون مبرر شرعي‪ ،‬يعاقب على ه‪##‬ذا العن‪##‬ف‪ ،‬على حس‪##‬ب خطورت‪##‬ه‪ ،‬طبق‪##‬ا ألحك‪##‬ام الفص‪##‬ول‬
‫‪ 401‬إلى ‪ 403‬مع تشديد العقوبات على النحو اآلتي‪:‬‬
‫إذا كانت الجريمة جنحة ضبطية أو تأديبية‪ ،‬فإن العقوبة تكون ض‪##‬عف العقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة‬
‫لتلك الجنحة؛‬
‫إذا كانت جناية معاقب‪#‬ا عليه‪#‬ا بالس‪#‬جن من خمس إلى عش‪#‬ر س‪#‬نوات ف‪#‬إن العقوب‪#‬ة تك‪#‬ون‬
‫السجن من عشر إلى خمس عشرة سنة؛‬
‫إذا كانت جناية معاقبا عليها بالسجن من عشر إلى عشرين س‪##‬نة ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة تك‪##‬ون من‬
‫عشرين إلى ثالثين سنة‪.70‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 231‬أعاله بمقتض‪#‬ى الم‪#‬ادة الثاني‪#‬ة من الق‪#‬انون رقم ‪ 43.04‬المتعل‪#‬ق بتغي‪#‬ير وتتميم‬
‫مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫الفصل ‪231-1‬‬
‫يقصد بالتعذيب بمفهوم ه‪#‬ذا الف‪#‬رع‪ ،‬ك‪#‬ل فع‪#‬ل ينتج عن‪#‬ه ألم أو ع‪#‬ذاب ش‪#‬ديد جس‪#‬دي أو‬
‫نفسي يرتكبه عمدا موظف عمومي أو يحرض عليه أو يوافق علي‪##‬ه أو يس‪##‬كت عن‪##‬ه‪ ،‬في ح‪##‬ق‬
‫ش‪##‬خص لتخويف‪##‬ه أو إرغام‪##‬ه أو إرغ‪##‬ام ش‪##‬خص آخ‪##‬ر على اإلدالء بمعلوم‪##‬ات أو بيان‪##‬ات أو‬
‫اعتراف بهدف معاقبته على عم‪##‬ل ارتكب‪##‬ه أو يش‪##‬تبه في أن‪##‬ه ارتكب‪##‬ه ه‪##‬و أو ش‪##‬خص آخ‪##‬ر‪ ،‬أو‬
‫عندما يلحق مثل هذا األلم أو العذاب ألي سبب من األسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه‪.‬‬
‫وال يعتبر تعذيبا األلم أو العذاب الناتج عن عقوبات قانونية أو المترتب عنه‪##‬ا أو المالزم‬
‫لها‪.‬‬
‫الفصل ‪231-2‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوب‪##‬ات األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس إلى خمس عش‪##‬رة س‪##‬نة‬
‫وغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 30.000‬درهم كل موظف عمومي م‪##‬ارس على ش‪##‬خص التع‪##‬ذيب‬
‫المشار إليه في الفصل ‪ 231-1‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪231-3‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات األشد‪ ،‬يعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة وغرام‪##‬ة من‬
‫‪ 20.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم إذا ارتكب التعذيب‪:‬‬
‫‪ -‬ض‪#‬د ق‪#‬اض أو ع‪#‬ون من أع‪#‬وان الق‪#‬وة العمومي‪#‬ة أو موظ‪#‬ف عم‪#‬ومي أثن‪#‬اء ممارس‪#‬ته‬
‫لمهامه أو بمناسبة ممارسته لها؛‬
‫‪ -‬ض‪##‬د ش‪##‬اهد أو ض‪##‬حية أو ط‪##‬رف م‪##‬دني بس‪##‬بب إدالئ‪##‬ه بتص‪##‬ريح أو لتقديم‪##‬ه ش‪##‬كاية أو‬
‫إلقامته دعوى أو للحيلولة دون القيام بذلك؛‬
‫‪ -‬من طرف مجموعة من األشخاص بصفتهم فاعلين أو مشاركين؛‬
‫‪ -‬مع سبق اإلصرار أو باستعمال السالح أو التهديد به‪.‬‬
‫الفصل ‪231-4‬‬
‫يعاقب بالسجن المؤبد‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكب التعذيب ضد قاصر دون سن ‪ 18‬سنة؛‬
‫‪ -‬إذا ارتكب ضد شخص يعاني من وضعية صعبة بسبب كبر سنه أو بس‪##‬بب م‪##‬رض أو‬
‫إعاقة أو بسبب نقص ب‪##‬دني أو نفس‪##‬ي على أن تك‪#‬ون ه‪#‬ذه الوض‪##‬عية ظ‪#‬اهرة أو معروف‪#‬ة ل‪#‬دى‬
‫الفاعل؛‬
‫‪71‬‬
‫‪ -‬أضيفت إلى الفرع الث‪##‬الث من الب‪##‬اب الث‪##‬اني من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي أحك‪##‬ام‬
‫الفص‪##‬ول من ‪ 231-1‬إلى ‪ ،231-8‬وذل‪##‬ك بمقتض‪##‬ى الم‪##‬ادة الثالث‪##‬ة من الق‪##‬انون رقم ‪ 43.04‬المتعل‪#‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم‬
‫مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكب ضد امرأة حامل إذا كان حملها بينا أو كان معروفا لدى الفاعل؛‬
‫‪ -‬إذا كان مسبوقا باعتداء جنسي أو مصحوبا به أو تاله هذا االعتداء‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة في حالة االعتياد على ارتكاب التعذيب ‪.‬‬
‫الفصل ‪231-5‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات األشد‪ ،‬إذا نتج عن التعذيب فقد عضو أو ب‪##‬تره أو الحرم‪##‬ان من‬
‫منفعته أو عمى أو عور أو أي عاهة دائم‪##‬ة أخ‪##‬رى ف‪#‬إن العقوب‪##‬ة تك‪##‬ون الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى‬
‫عشرين سنة‪.‬‬
‫وفي حالة توفر سبق اإلصرار‪ #‬أو استعمال الس‪##‬الح تك‪##‬ون العقوب‪##‬ة الس‪##‬جن من عش‪##‬رين‬
‫إلى ثالثين سنة ‪.‬‬
‫الفصل ‪231-6‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات األشد‪ ،‬كل تعذيب نتج عنه موت دون نية إحداث‪##‬ه يع‪##‬اقب علي‪##‬ه‬
‫بالسجن من عشرين سنة إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫وفي حالة توفر سبق اإلصرار‪ #‬أو استعمال السالح تكون العقوبة السجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪231-7‬‬
‫في جميع الحاالت المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول من ‪ 231-2‬إلى ‪ 231-6‬يجب على‬
‫المحكمة أن تأمر‪ ،‬إذا حكمت بعقوبة جنحية بحرمان المحك‪##‬وم علي‪##‬ه لم‪#‬دة ت‪#‬تراوح بين س‪##‬نتين‬
‫وعش‪#‬ر س‪#‬نوات من ممارس‪#‬ة ح‪#‬ق أو ع‪#‬دة حق‪#‬وق من الحق‪#‬وق الوطني‪#‬ة أو لمدني‪#‬ة أو العائلي‪#‬ة‬
‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 26‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫الفصل ‪231-8‬‬
‫يجب على المحكمة في جميع الحاالت المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول من ‪ 231-2‬إلى‬
‫‪ 231-6‬إذا حكمت بالمؤاخذة أن تأمر‪:‬‬
‫‪ -‬بمصادرة األشياء واألدوات المستعملة في ارتكاب التعذيب؛‬
‫‪ -‬بنشر الحكم وبتعليقه طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 48‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪232‬‬
‫كل موظف عمومي‪ ،‬أو أحد أعوان الحكومة أو المستخدمين في إدارة البريد أو وكالئها‬
‫يفتح أو يختلس أو يبدد رسائل عهد بها إلى مص‪##‬لحة البري‪#‬د‪ ،‬أو يس‪##‬هل فتحه‪#‬ا أو اختالس‪##‬ها أو‬
‫تبديدها‪ ،72‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى خمس سنوات وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 73‬إلى أل‪##‬ف‬
‫درهم‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة ك‪##‬ل مس‪##‬تخدم أو وكي‪##‬ل إلدارة ال‪##‬برق إذا اختلس أو ب‪##‬دد برقي‪##‬ة أو‬
‫أذاع محتوياتها‪.‬‬
‫ويح‪##‬رم م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة‪ ،‬عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬من مباش‪##‬رة جمي‪##‬ع الوظ‪##‬ائف العام‪##‬ة أو‬
‫الخدمات العمومية لمدة ال تقل عن خمس سنوات وال تزيد على عشر‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬في الجنايات والجنح التي يرتكبها الموظفون ضد النظام‬


‫العام‬
‫(الفصول ‪)262 – 233‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في تواطؤ الموظفين‬


‫(الفصول ‪)236 – 233‬‬
‫الفصل ‪233‬‬
‫إذا حصل اتفاق على أعمال مخالفة للقانون‪ ،‬إما بواسطة اجتماع أفراد أو هيئ‪##‬ات تت‪##‬ولى‬
‫قدرا من السلطة العامة‪ ،‬وإم‪#‬ا بواس‪#‬طة رس‪#‬ل أو مراس‪#‬الت‪ ،‬ف‪#‬إن مرتك‪#‬بي الجريم‪#‬ة يع‪#‬اقبون‬
‫بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر‪.‬‬
‫ويجوز كذلك أن يحكم عليهم بالحرمان من واحد أو أك‪##‬ثر من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في‬
‫الفصل ‪ ،40‬وبالحرمان من تولي الوظائف أو الخدمات العامة لمدة ال تتجاوز عشر سنين‪.‬‬
‫الفصل ‪234‬‬
‫إذا حصل اتفاق‪ ،‬بوسيلة من الوسائل المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬على إج‪##‬راءات‬
‫ضد تنفيذ القوانين أو أوامر الحكومة‪ ،‬فإن الجناة يع‪##‬اقبون باإلقام‪##‬ة اإلجباري‪##‬ة م‪##‬دة ال تتج‪##‬اوز‬
‫عشر سنوات‪.‬‬
‫فإذا كان االتفاق على هذه اإلج‪##‬راءات حص‪##‬ل بين س‪##‬لطات مدني‪##‬ة وهيئ‪##‬ات عس‪##‬كرية أو‬
‫رؤسائها فإن المحرضين على ذلك يعاقبون بالسجن من خمس إلى عش‪##‬ر س‪##‬نوات‪ .‬أم‪##‬ا الجن‪##‬اة‬
‫اآلخرون فيعاقبون باإلقامة اإلجبارية مدة ال تتجاوز عشر سنوات‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -‬ظهير شريف صادر في ‪ 3‬رجب ‪ 28( 1343‬يناير ‪ )1925‬بالمنع المتعل‪##‬ق باإلرس‪##‬اليات البريدي‪##‬ة؛ الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 643‬بتاريخ ‪ 3‬رجب ‪ 17( 1343‬فبراير ‪ ،)1925‬ص ‪.308‬‬
‫‪73‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪235‬‬
‫في الحالة التي تكون فيها اإلجراءات المتفق عليها بين سلطات مدنية وهيئ‪##‬ات عس‪##‬كرية‬
‫أو رؤسائها قد قصد منها أو نتج عنها مساس باألمن الداخلي للدولة‪ ،‬فإن المحرضين يعاقبون‬
‫باإلعدام‪ ،‬أما غيرهم من الجناة فيعاقبون بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪236‬‬
‫رج‪##‬ال القض‪##‬اء والموظف‪##‬ون‪ #‬العمومي‪##‬ون ال‪##‬ذين يق‪##‬ررون‪ ،‬بن‪##‬اء على تف‪##‬اهم بينهم‪ ،‬تق‪##‬ديم‬
‫استقالتهم بقصد من‪##‬ع أو توقي‪##‬ف س‪##‬ير العدال‪##‬ة أو س‪##‬ير مص‪##‬لحة عام‪##‬ة‪ ،‬يع‪##‬اقبون بالتجري‪##‬د من‬
‫الحقوق الوطنية‪.‬‬

‫الفرع ‪  :2‬في تجاوز السلطات اإلدارية أو القضائية اختصاصاتها وفي إنكار‬


‫العدالة‬
‫(الفصول ‪)240 – 237‬‬
‫الفصل ‪237‬‬
‫يع‪##‬اقب بالتجري‪##‬د من الحق‪##‬وق الوطني‪##‬ة ك‪##‬ل من ارتكب من رج‪##‬ال القض‪##‬اء أو ض‪##‬باط‬
‫الشرطة أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬التدخل في أعمال السلطة التشريعية‪ ،‬وذلك إما بإصدار نظم تش‪##‬تمل على نص‪##‬وص‬
‫تشريعية‪ ،‬وإما بتعطيل أو توقيف تنفيذ قانون أو أكثر‪.‬‬
‫‪ - 2‬التدخل في المسائل المخولة للسلطات اإلدارية‪ ،‬وذلك إما بإصدار نظم متعلق‪##‬ة به‪##‬ذه‬
‫المسائل‪ ،‬وإما بمنع تنفيذ أوامر اإلدارة‪.‬‬
‫الفصل ‪238‬‬
‫يعاقب بالتجريد من الحقوق الوطنية كل عام‪#‬ل أو باش‪##‬ا أو قائ‪##‬د ممت‪##‬از أو قائ‪#‬د أو ح‪#‬اكم‬
‫إداري تدخل إما في عمل من أعمال السلطة التشريعية‪ ،‬وذلك بإصدار نظم تتضمن نصوص‪##‬ا‬
‫تش‪##‬ريعية‪ ،‬أو بتعطي‪##‬ل أو توقي‪##‬ف تنفي‪##‬ذ ق‪##‬انون أو أك‪##‬ثر‪ ،‬وإم‪##‬ا في عم‪##‬ل من أعم‪##‬ال الس‪##‬لطة‬
‫القضائية بإصدار أمر أو نهي إلى المحاكم‪.‬‬
‫الفصل ‪239‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وغرامة من خمس‪##‬ين إلى خمس‪##‬مائة درهم ك‪##‬ل‬
‫عامل أو باشا أو قائد ممتاز أو قائد أو أي حاكم إداري آخ‪##‬ر فص‪##‬ل في مس‪##‬ألة من اختص‪##‬اص‬
‫المح‪##‬اكم‪ ،‬وذل‪##‬ك في غ‪##‬ير الح‪##‬االت ال‪##‬تي ينص عليه‪##‬ا الق‪##‬انون‪ ،‬ورغم معارض‪##‬ة الخص‪##‬وم أو‬
‫أحدهم‪.‬‬
‫الفصل ‪240‬‬
‫كل قاض أو موظف عمومي‪ ،‬له اختصاصات قضائية‪ ،‬امتنع من الفص‪##‬ل بين الخص‪##‬وم‬
‫ألي سبب كان‪ ،‬ولو تعل‪##‬ل بس‪##‬كوت الق‪##‬انون أو غموض‪##‬ه‪ ،‬وص‪##‬مم على االمتن‪##‬اع‪ ،‬بع‪##‬د الطلب‬
‫القانوني الذي ق‪##‬دم إلي‪##‬ه ورغم األم‪##‬ر الص‪##‬ادر إلي‪##‬ه من رؤس‪##‬ائه‪ ،‬يمكن أن يت‪##‬ابع ويحكم علي‪##‬ه‬
‫بغرامة من م‪##‬ائتين وخمس‪##‬ين إلى ألفين وخمس‪##‬مائة درهم على األك‪##‬ثر‪ ،‬وبالحرم‪##‬ان من ت‪##‬ولي‬
‫الوظائف العمومية من سنة إلى عشر سنوات‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬في االختالس والغدر الذي يرتكبه الموظفون! العموميون‬
‫(الفصول ‪)247 – 241‬‬
‫الفصل ‪241‬‬
‫يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة وبغرام‪##‬ة من خمس‪##‬ة آالف إلى مائ‪##‬ة أل‪##‬ف‬
‫درهم كل قاض أو موظف عمومي بدد أو اختلس أو احتجز بدون ح‪##‬ق أو أخفى أم‪##‬واال عام‪##‬ة‬
‫أو خاصة أو سندات تقوم مقامها أو حججا أو عقودا أو منقوالت موضوعة تحت يده بمقتضى‬
‫وظيفته أو بسببها‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫– تنص المادة ‪ 260-1‬من ق‪#‬انون المس‪#‬طرة الجنائي‪#‬ة على أن‪#‬ه‪" :‬اس‪#‬تثناء من قواع‪#‬د االختص‪#‬اص المنص‪#‬وص‬
‫عليها في هذا الفرع تختص أقس‪##‬ام الج‪#‬رائم المالي‪##‬ة بمح‪##‬اكم االس‪##‬تئناف المح‪##‬ددة والمعين‪##‬ة دوائ‪#‬ر نفوذه‪##‬ا بمرس‪##‬وم‪،‬‬
‫بالنظر في الجنايات المنصوص عليها في الفص‪##‬ول من ‪ 241‬إلى ‪ 256‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي وك‪##‬ذا الج‪#‬رائم ال‪##‬تي ال‬
‫يمكن فصلها عنها أو المرتبط‪##‬ة به‪##‬ا‪ ".‬الق‪##‬انون رقم ‪ 36.10‬بتغي‪##‬ير وتتميم الق‪##‬انون رقم ‪ 22.01‬المتعل‪##‬ق بالمس‪##‬طرة‬
‫الجنائية‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.11.150‬بت‪##‬اريخ ‪ 16‬من رمض‪#‬ان ‪ 17( 1432‬أغس‪##‬طس ‪)2011‬؛‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5975‬بتاريخ ‪ 6‬من شوال ‪ 5( 1432‬سبتمبر ‪ ،)2011‬ص ‪.4390‬‬
‫الجدول الملحق بالمرسوم رقم ‪ 2.11.445‬صادر في ‪ 7‬ذي الحجة ‪ 4( 1432‬نوفمبر ‪)2011‬‬
‫بتحديد عدد محاكم االستئناف المحدثة بها أقسام للجرائم المالية وتعيين دوائر نفوذها‪.‬‬

‫الناضور ‪ -‬وجدة‬
‫العيون‪.‬بني مالل‬
‫االستئناف‬
‫الحسيمة ––‬
‫‪5415‬‬‫خريبكة‬
‫ص‪-‬‬
‫أكادير‬
‫محاكم‬
‫تطوان–‬
‫الجديدة‬
‫تازة‬
‫نفوذ–‬
‫‪،)2011‬‬ ‫ورزازات‬
‫طنجة ‪–-‬‬
‫الرشيدية‬
‫دوائر–‬
‫سطات‬
‫نوفمبر‬‫‪–14‬‬
‫القنيطرة–‬
‫آسفي–‬
‫مكناس(–‬
‫البيضاء‬
‫‪1432‬‬‫مراكش––‬
‫الرباط–‬
‫الدار‬
‫‪ 17‬ذو فاس‬
‫الحجة‬ ‫أقسام‬ ‫المحدثة بها‬
‫بتاريخ‬ ‫البيضاء‬
‫‪5995‬‬‫مراكش‬
‫الرباط‬
‫فاس‬‫االستئناف‬
‫الدار‬
‫عدد‬ ‫محاكمالرسمية‬
‫الجريدة‬
‫فإذا كانت األشياء المبددة أو المختلسة أو المحتجزة أو المخفاة تقل قيمتها عن مائة أل‪##‬ف‬
‫درهم‪ ،‬ف‪##‬إن الج‪##‬اني يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات‪ ،‬وبغرام‪##‬ة من ألفين إلى‬
‫خمسين ألف درهم‪.75‬‬
‫الفصل ‪242‬‬
‫كل قاض أو موظف عم‪##‬ومي أتل‪##‬ف أو ب‪##‬دد مس‪##‬تندات أو حجج‪##‬ا أو عق‪##‬ودا أو منق‪##‬والت‬
‫أؤتمن عليه‪##‬ا بص‪##‬فته تل‪##‬ك‪ ،‬أو وجهت إلي‪##‬ه بس‪##‬بب وظيفت‪##‬ه‪ ،‬وك‪##‬ان ذل‪##‬ك بس‪##‬وء ني‪##‬ة أو بقص‪##‬د‬
‫اإلضرار‪ ،‬فإنه يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫الفصل ‪ 242‬مكرر‬
‫كل إهمال خطير صادر عن قاض أو موظف عم‪##‬ومي‪ ،‬نتج عن‪##‬ه ارتك‪##‬اب أح‪##‬د األفع‪##‬ال‬
‫المنصوص عليها في الفصلين ‪ 241‬و ‪ ،242‬من طرف الغير‪ ،‬يعاقب عليه بالحبس من شهر‬
‫واح‪##‬د إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر وبغرام‪##‬ة من ألفي درهم إلى عش‪##‬رين أل‪##‬ف درهم أو إح‪##‬دى ه‪##‬اتين‬
‫العقوبتين‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة إذا تجاوزت قيمة األشياء المبددة أو المختلسة أو المحتجزة أو المخف‪##‬اة‬
‫مائة ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪243‬‬
‫يعد مرتكبا للغدر‪ ،‬ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس وبغرام‪##‬ة من خمس‪##‬ة آالف إلى‬
‫مائة ألف درهم‪ ،‬كل قاض أو موظف عمومي طلب أو تلقى أو فرض أوامر بتحصيل م‪#‬ا يعلم‬
‫أنه غ‪##‬ير مس‪##‬تحق أو أن‪##‬ه يتج‪##‬اوز المس‪##‬تحق‪ ،‬س‪##‬واء لإلدارة العام‪##‬ة أو األف‪##‬راد ال‪##‬ذين يحص‪##‬ل‬
‫لحسابهم أو لنفسه خاصة‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة إذا كان المبلغ يفوق مائة ألف درهم‪.77‬‬

‫‪75‬‬
‫– تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من الب‪##‬اب األول من الق‪##‬انون رقم ‪ 79.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم‬
‫مجموعة القانون الجنائي وبحذف المحكمة الخاصة للعدل‪ ،‬الصادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.04.129‬بت‪##‬اريخ‬
‫‪ 29‬من رجب ‪ 15( 1425‬سبتمبر ‪)2004‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5248‬بتاريخ فاتح شعبان ‪ 16( 1425‬سبتمبر‬
‫‪ ،)2004‬ص ‪.3372‬‬
‫‪76‬‬
‫‪ -‬تم تعديل وتتميم الفرعين الثالث والرابع من الجزء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‬
‫بمقتضى الم‪##‬ادة الفري‪##‬دة من الق‪##‬انون رقم ‪ 94.13‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪ 1.13.73‬بت‪##‬اريخ ‪ 18‬من‬
‫رمضان ‪ 27( 1434‬يوليو ‪)2013‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6177‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪ 12( 1434‬أغسطس ‪،)2013‬‬
‫ص ‪.5736‬‬
‫‪77‬‬
‫– تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثاني‪#‬ة من الب‪#‬اب األول من الق‪#‬انون رقم ‪ 79.03‬المتعل‪#‬ق بتغي‪#‬ير‬
‫وتتميم مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪244‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصل السابق‪ ،‬كل ذي سلطة عامة أمر بتحصيل جباي‪##‬ات‬
‫مباشرة أو غير مباشرة لم يقررها القانون وكذلك كل موظف عمومي أعد قوائم التحص‪##‬يل أو‬
‫باشر استخالص تلك الجبايات‪.‬‬
‫وتطب‪##‬ق نفس العقوب‪##‬ات على ذوي الس‪##‬لطة العمومي‪##‬ة أو الم‪##‬وظفين العموم‪##‬يين ال‪##‬ذين‬
‫يمنحون‪ ،‬بدون إذن من القانون بأي شكل وألي س‪##‬بب ك‪##‬ان‪ ،‬إعف‪##‬اء أو تج‪##‬اوزا عن وجيب‪##‬ة أو‬
‫ضريبة أو رسم عام أو يسلمون مجان‪#‬ا محص‪##‬والت مؤسس‪##‬ات الدول‪##‬ة؛ أم‪##‬ا المس‪##‬تفيد من ذل‪##‬ك‬
‫فيعاقب كمشارك‪.‬‬
‫الفصل ‪245‬‬
‫ك‪#‬ل موظ‪#‬ف عم‪#‬ومي أخ‪#‬ذ أو تلقى أي‪#‬ة فائ‪#‬دة في عق‪#‬د أو دالل‪#‬ة أو مؤسس‪#‬ة أو اس‪#‬تغالل‬
‫مباشر يتولى إدارته أو اإلشراف عليه‪ ،‬كليا أو جزئيا‪ ،‬أثن‪##‬اء ارتكاب‪##‬ه الفع‪##‬ل‪ ،‬س‪##‬واء ق‪##‬ام ب‪##‬ذلك‬
‫صراحة أو بعم‪##‬ل ص‪##‬وري أو بواس‪##‬طة غ‪##‬يره‪ ،‬يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس س‪##‬نوات إلى عش‪##‬ر‬
‫سنوات وبغرامة من خمسة آالف إلى مائة ألف درهم‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة على كل موظف عام حصل على فائدة م‪#‬ا في عملي‪#‬ة كل‪#‬ف بتس‪#‬يير‬
‫الدفع أو بإجراء التصفية بشأنها‪.‬‬
‫إذا كانت قيمة الفائدة التي تم الحصول عليها تقل عن مائة ألف درهم فإن الجاني يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة من ألفي درهم إلى خمسين ألف درهم‪.78‬‬
‫الفصل ‪246‬‬
‫تطبق أحك‪#‬ام الفص‪#‬ل الس‪#‬ابق على الموظ‪#‬ف العم‪#‬ومي خالل خمس س‪#‬نوات بع‪#‬د انته‪#‬اء‬
‫وظيفته‪ ،‬أيا كانت كيفية هذا االنتهاء‪ ،‬وذلك فيما عدا الحال‪##‬ة ال‪##‬تي يك‪##‬ون ق‪##‬د حص‪##‬ل فيه‪##‬ا على‬
‫الفائدة عن طريق الميراث‪.‬‬
‫الفصل ‪247‬‬
‫في حالة الحكم بعقوبة جنحية فقط‪ ،‬طبقا لفصول هذا الفرع‪ ،‬فإن مرتكب الجريم‪##‬ة يمكن‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المنصوص عليها في‬
‫الفصل ‪ 40‬وذلك لمدة ال تقل عن خمس س‪##‬نوات وال تزي‪##‬د على عش‪##‬ر ويج‪##‬وز أن يحكم علي‪##‬ه‬
‫أيضا بالحرمان من تولى الوظائف أو الخدمات العامة مدة ال تزيد على عشر سنوات‪.‬‬
‫في حالة الحكم بعقوبة طبقا ً للفق‪##‬رة األولى من الفص‪##‬ل ‪ ،241‬والفق‪##‬رتين األولى والثاني‪##‬ة‬
‫من الفص‪###‬ل ‪ 245‬أعاله‪ ،‬يجب أن يحكم بمص‪###‬ادرة األم‪###‬وال والقيم المنقول‪###‬ة والممتلك‪###‬ات‬
‫والعائدات لفائدة الدولة إما كليا ً أو جزئياً‪ ،‬وذلك إذا كانت متحصلة من ارتك‪##‬اب الجريم‪##‬ة‪ ،‬من‬
‫يد أي شخص كان وأيا ً كان المستفيد منها‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫– نفس اإلحالة‪.‬‬
‫تمتد المصادرة طبقا ً للفقرة الثانية من هذا الفصل إلى كل م‪##‬ا ه‪##‬و متحص‪##‬ل من ارتك‪##‬اب‬
‫الجرائم المنصوص عليها في الفصول ‪ 242‬و‪ 243‬و‪ 244‬و‪ 245‬من هذا القانون‪ ،‬من ي‪##‬د أي‬
‫شخص كان وأيا ً كان المستفيد منها‪.79‬‬

‫‪80‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬في الرشوة واستغالل النفوذ‬
‫(الفصول ‪)256 – 248‬‬
‫‪81‬‬
‫الفصل ‪248‬‬
‫يعد مرتكبا لجريمة الرشوة ويعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة من‬
‫خمسة آالف درهم إلى مائة ألف درهم من طلب أو قبل عرضا أو وعدا أو طلب أو تسلم هب‪##‬ة‬
‫أو هدية أو أية فائدة أخرى من أجل‪:‬‬
‫‪ - 1‬القيام بعمل من أعمال وظيفته بص‪##‬فته قاض‪##‬يا أو موظف‪##‬ا عمومي‪##‬ا أو متولي‪##‬ا مرك‪##‬زا‬
‫نيابيا أو االمتناع عن هذا العمل‪ ،‬سواء كان عمال مشروعا أو غير مش‪#‬روع‪ ،‬طالم‪##‬ا أن‪#‬ه غ‪#‬ير‬
‫مش‪##‬روط ب‪##‬أجر‪ .‬وك‪##‬ذلك القي‪##‬ام أو االمتن‪##‬اع عن أي عم‪##‬ل ول‪##‬و أن‪##‬ه خ‪##‬ارج عن اختصاص‪##‬اته‬
‫الشخصية إال أن وظيفته سهلته أو كان من الممكن أن تسهله‪.‬‬
‫‪ - 2‬إصدار قرار أو إبداء رأي لمصلحة شخص أو ضده‪ ،‬وذلك بصفته حكم‪##‬ا أو خب‪##‬يرا‬
‫عينته السلطة اإلدارية أو القضائية أو اختاره األطراف‪.‬‬
‫‪ - 3‬االنحي‪##‬از لص‪##‬الح أح‪##‬د األط‪##‬راف أو ض‪##‬ده‪ ،‬وذل‪##‬ك بص‪##‬فته أح‪##‬د رج‪##‬ال القض‪##‬اء أو‬
‫المحلفين أو أحد أعضاء هيئة المحكمة‪.‬‬
‫‪ - 4‬إعطاء شهادة كاذبة بوجود أو عدم وجود م‪##‬رض أو عاه‪##‬ة أو حال‪##‬ة حم‪##‬ل أو تق‪##‬ديم‬
‫بيانات كاذبة عن أصل مرض أو عاهة أو عن س‪##‬بب وف‪##‬اة وذل‪##‬ك بص‪##‬فته طبيب‪##‬ا أو جراح‪##‬ا أو‬
‫طبيب أسنان أو مولدة‪.‬‬
‫إذا كانت قيمة الرشوة تفوق مائة ألف درهم تكون العقوبة السجن من خمس س‪##‬نوات إلى‬
‫عشر سنوات والغرامة من مائ‪##‬ة أل‪##‬ف درهم إلى ملي‪##‬ون درهم‪ ،‬دون أن تق‪##‬ل قيمته‪##‬ا عن قيم‪##‬ة‬
‫الرشوة المقدمة أو المعروضة‪.#‬‬

‫‪79‬‬
‫– نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫– انظر الهامش المضمن في الفرع الثالث أعاله‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫‪ -‬تم تعديل وتتميم الفرعين الثالث والرابع من الج‪#‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‬
‫بمقتضى الم‪##‬ادة الفري‪##‬دة من الق‪##‬انون رقم ‪ 94.13‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪ 1.13.73‬بت‪##‬اريخ ‪ 18‬من‬
‫رمضان ‪ 27( 1434‬يوليو ‪)2013‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6177‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪ 12( 1434‬أغسطس ‪،)2013‬‬
‫ص ‪.5736‬‬
‫‪82‬‬
‫الفصل ‪249‬‬
‫يعد مرتكبا لجريمة الرشوة‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى ثالث س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة من‬
‫خمسة آالف درهم إلى مائة ألف درهم؛ كل عامل أو مستخدم أو موك‪##‬ل ب‪##‬أجر أو بمقاب‪##‬ل‪ ،‬من‬
‫أي نوع كان طلب أو قبل عرضا أو وعدا‪ ،‬أو طلب أو تسلم هبة أو هدية أو عمولة أو خص‪##‬ما‬
‫أو مكافأة‪ ،‬مباشرة أو عن طريق وسيط‪ ،‬دون موافق‪##‬ة مخدوم‪##‬ه ودون علم‪##‬ه‪ ،‬وذل‪##‬ك من أج‪##‬ل‬
‫القيام بعمل أو االمتناع عن عمل من أعمال خدمته أو عمل خارج عن اختصاصاته الشخصية‬
‫ولكن خدمته سهلته أو كان من الممكن أن تسهله‪.‬‬
‫إذا كانت قيمة الرشوة تفوق مائة ألف درهم تكون عقوبة الس‪##‬جن من خمس س‪##‬نوات إلى‬
‫عشر سنوات‪ ،‬والغرامة من مائة ألف درهم إلى ملي‪##‬ون درهم‪ ،‬دون أن تق‪##‬ل قيمته‪##‬ا عن قيم‪##‬ة‬
‫الرشوة المقدمة أو المعروضة‪#.‬‬
‫الفصل ‪250‬‬
‫يع‪##‬د مرتكب‪##‬ا لجريم‪##‬ة اس‪##‬تغالل النف‪##‬وذ‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات‬
‫وبغرامة من خمسة آالف إلى مائة ألف درهم‪ ،83‬من طلب أو قب‪##‬ل عرض‪##‬ا أو وع‪##‬دا‪ ،‬أو طلب‬
‫أو تس‪##‬لم هب‪##‬ة أو هدي‪##‬ة أو أي‪##‬ة فائ‪##‬دة أخ‪##‬رى‪ ،‬من أج‪##‬ل تمكين ش‪##‬خص أو محاول‪##‬ة تمكين‪##‬ه‪ ،‬من‬
‫الحصول على وسام أو نيشان أو رتبة شرفية أو مكاف‪##‬أة أو مرك‪##‬ز أو وظيف‪##‬ة أو خدم‪##‬ة أو أي‪##‬ة‬
‫مزية أخرى تمنحها السلطة العمومية أو صفقة أو مشروع أو أي ربح ناتج عن اتفاق يعقد مع‬
‫السلطة العمومية أو مع إدارة موض‪##‬وعة تحت إش‪#‬رافها‪ ،‬وبص‪##‬فة عام‪##‬ة الحص‪#‬ول على ق‪#‬رار‬
‫لصالحه من تلك السلطة أو اإلدارة‪ ،‬مستغال بذلك نفوذه الحقيقي أو المفترض‪.‬‬
‫وإذا كان الجاني قاضيا أو موظفا عاما أو متولي‪##‬ا مرك‪##‬زا نيابي‪##‬ا‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة ترف‪##‬ع إلى‬
‫الضعف‪.‬‬
‫الفصل ‪251‬‬
‫من استعمل عنفا أو تهديدا‪ ،‬أو قدم وعدا أو عرضا أو هبة أو هدي‪##‬ة أو أي‪##‬ة فائ‪##‬دة أخ‪##‬رى‬
‫لكي يحصل على القيام بعمل أو االمتناع عن عمل أو على مزي‪##‬ة أو فائ‪##‬دة مم‪#‬ا أش‪##‬ير إلي‪##‬ه في‬
‫الفصول ‪ 243‬إلى ‪ ،250‬وكذلك من استجاب لطلب رشوة ول‪##‬و ب‪##‬دون أي اق‪##‬تراح من جانب‪##‬ه‪،‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبات المقررة في تلك الفصول‪ ،‬سواء أكان لإلكراه أو للرشوة نتيجة أم ال‪.‬‬
‫الفصل ‪252‬‬
‫إذا كان الغرض من الرشوة أو استغالل النفوذ هو القيام بعمل يكون جناي‪##‬ة في الق‪##‬انون‪،‬‬
‫فإن العقوبة المقررة لتلك الجناية تطبق على مرتكب الرشوة أو استغالل النفوذ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫– انظر الهامش المضمن في الفرع ‪ 3‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪253‬‬
‫إذا كانت رشوة أحد رجال القضاء أو األعضاء المحلفين أو قضاة المحكمة ق‪##‬د أدت إلى‬
‫صدور حكم بعقوبة جناية ضد متهم‪ ،‬فإن هذه العقوبة تطبق على مرتكب جريمة الرشوة‪.‬‬
‫الفصل ‪254‬‬
‫كل قاض أو حاكم إداري تحيز لصالح أحد األطراف مماألة ل‪##‬ه‪ ،‬أو تح‪##‬يز ض‪##‬ده ع‪##‬داوة‬
‫له‪ ،‬يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وغرامة من خمسة آالف إلى خمسين ألف‬
‫درهم‪.84‬‬
‫الفصل ‪255‬‬
‫ال يجوز مطلقا أن ترد إلى الراش‪##‬ي األش‪##‬ياء ال‪##‬تي ق‪##‬دمها وال قيمته‪##‬ا‪ ،‬ب‪##‬ل يجب أن يحكم‬
‫بمصادرتها وتمليكها لخزينة الدول‪##‬ة‪ ،‬باس‪##‬تثناء الحال‪##‬ة المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪256-1‬‬
‫أسفله‪.‬‬
‫تمت‪##‬د المص‪##‬ادرة إلى ك‪#‬ل م‪#‬ا ه‪#‬و متحص‪##‬ل من ارتك‪#‬اب الج‪#‬رائم المنص‪#‬وص عليه‪#‬ا في‬
‫الفصول ‪ 248‬و‪ 249‬و‪ 250‬من هذا القانون‪ ،‬من يد أي شخص كان وأيا ً كان المستفيد منه‪.85‬‬
‫الفصل ‪256‬‬
‫في الحاالت التي تكون فيها العقوبة المقررة‪ ،‬طبقا ألحد فصول هذا الفرع عقوبة جنحية‬
‫فقط‪ ،‬يجوز أيض‪##‬ا أن يحكم على م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من الحق‪##‬وق‬
‫المشار إليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪ ،‬كما يجوز أن يحكم علي‪##‬ه بالحرم‪##‬ان‬
‫من مزاولة الوظائف أو الخدمات العامة مدة ال تزيد عن عشر سنوات‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫الفصل ‪1-256‬‬
‫ال يمكن متابع‪##‬ة الراش‪##‬ي ب‪##‬المعنى ال‪##‬وارد في الفص‪##‬ل ‪ 251‬من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون ال‪##‬ذي يبل‪##‬غ‬
‫السلطات القض‪#‬ائية عن جريم‪#‬ة الرش‪#‬وة‪ ،‬إذا ق‪#‬ام ب‪#‬ذلك قب‪#‬ل تنفي‪#‬ذ الطلب المق‪#‬دم إلي‪#‬ه إذا ك‪#‬ان‬
‫الموظف هو الذي طلبها‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫– نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫– تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثاني‪#‬ة من الب‪#‬اب األول من الق‪#‬انون رقم ‪ 79.03‬المتعل‪#‬ق بتغي‪#‬ير‬
‫وتتميم مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫– تم تعديل وتتميم الفرعين الثالث والرابع من الجزء األول من الكت‪##‬اب الث‪#‬الث من مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون الجن‪##‬ائي‬
‫بمقتضى الم‪##‬ادة الفري‪##‬دة من الق‪##‬انون رقم ‪ 94.13‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪ 1.13.73‬بت‪##‬اريخ ‪ 18‬من‬
‫رمضان ‪ 27( 1434‬يوليو ‪)2013‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6177‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪ 12( 1434‬أغسطس ‪،)2013‬‬
‫ص ‪.5736‬‬
‫يتمت‪##‬ع بع‪##‬ذر مع‪##‬ف من العق‪##‬اب الراش‪##‬ي ب‪##‬المعنى ال‪##‬وارد أعاله‪ ،‬ال‪##‬ذي يبل‪##‬غ الس‪##‬لطات‬
‫القضائية عن جريمة الرشوة إذا أثبت أن الموظف هو الذي طلبها وأنه كان مضطرا لدفعها‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫الفصل ‪2-256‬‬
‫يعاقب على المحاولة في الجنح المنصوص عليها في الفرعين الث‪##‬الث والراب‪##‬ع بالعقوب‪##‬ة‬
‫المقررة للجريمة التامة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬الشطط في استعمال الموظفين للسلطة ضد النظام العام‬


‫(الفصول ‪)260 – 257‬‬
‫الفصل ‪257‬‬
‫‪ ‬كل قاض أو موظ‪##‬ف عم‪##‬ومي يكل‪##‬ف أو ي‪##‬أمر أو يحم‪##‬ل غ‪##‬يره على أن يكل‪##‬ف أو ي‪##‬أمر‬
‫باستعمال القوة العمومية أو تدخلها ضد تنفيذ قانون أو تحصيل جباية مقررة بوج‪##‬ه ق‪##‬انوني أو‬
‫ضد تنفيذ إما أوامر أو قرارات قضائية وإما أي أمر آخر ص‪##‬ادر من س‪##‬لطة ش‪##‬رعية‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من سنة إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫ويجوز‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على مرتكب الجريمة بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر‬
‫من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬كما يج‪##‬وز الحكم علي‪##‬ه بالحرم‪##‬ان من مباش‪##‬رة جمي‪##‬ع‬
‫الوظائف والخدمات العامة مدة ال تزيد على عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪258‬‬
‫إذا أثبت القاض‪##‬ي أو الموظ‪##‬ف العم‪##‬ومي أن‪##‬ه تص‪##‬رف بن‪##‬اء على أم‪##‬ر من رؤس‪##‬ائه‪ ،‬في‬
‫نطاق اختصاصاتهم التي يجب عليه طاعتهم فيها‪ ،‬فإن‪##‬ه يتمت‪##‬ع بع‪##‬ذر مع‪##‬ف من العق‪##‬اب؛ وفي‬
‫هذه الحالة تطبق العقوبة على الرئيس‪ #‬الذي أصدر األمر وحده‪.‬‬
‫الفصل ‪259‬‬
‫إذا كان األم‪##‬ر أو التكلي‪##‬ف س‪##‬ببا مباش‪##‬را في فع‪##‬ل يع‪##‬د جناي‪##‬ة في الق‪##‬انون‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة‬
‫المقررة لتلك الجناية تطبق على مرتكب الشطط في استعمال السلطة‪.‬‬
‫الفصل ‪260‬‬
‫كل قائد أو ضابط أو ضابط صف من القوة العمومية رفض أو امتنع عن استخدام الق‪##‬وة‬
‫الموج‪##‬ودة تحت إمرت‪##‬ه‪ ،‬بع‪##‬د أن ص‪##‬در ل‪##‬ه تكلي‪##‬ف من الس‪##‬لطة المدني‪##‬ة بوج‪##‬ه ق‪##‬انوني يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من شهر إلى ستة أشهر‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في مزاولة السلطة العامة قبل أوانها أو بعد زوال الحق في مباشرتها‬
‫(الفصالن‪ 261 #‬و‪)262‬‬
‫الفصل ‪261‬‬
‫كل قاض أو موظف عمومي يلزمه القانون بأداء يمين مهنية بدأ في مزاولة مهام‪##‬ه قب‪##‬ل‬
‫أداء تلك اليمين‪ ،‬في غير حالة الضرورة‪ #،‬يعاقب بالغرامة من مائتين‪ 88‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪262‬‬
‫كل قاض أو موظف عمومي فصل أو عزل أو أوق‪#‬ف عن مزاول‪#‬ة وظيفت‪#‬ه أو ح‪#‬رم من‬
‫توليها‪ ،‬وأخطر بوجه رسمي ب‪##‬القرار الص‪##‬ادر ب‪##‬ذلك‪ ،‬ثم اس‪##‬تمر في مباش‪##‬رة أعم‪##‬ال وظيفت‪##‬ه‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين إلى ألف درهم‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبات الموظفون العموميون المنتخبون أو المؤقت‪##‬ون‪ ،‬إذا اس‪##‬تمروا في‬
‫مباشرة مهامهم بعد زوال الصفة التي خولتهم إياها‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على مرتكب الجريم‪##‬ة بالحرم‪##‬ان من مباش‪##‬رة جمي‪##‬ع‬
‫الوظائف أو الخدمات العامة‪ ،‬مدة ال تزيد على عشر سنوات‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفرع ‪ : 7‬اإلخالل بإلزامية التصريح بالممتلكات‬
‫الفصل ‪ 262‬مكرر‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األشد يعاقب بغرامة من ‪ 3.000‬إلى ‪ 15.000‬درهم‬
‫كل شخص ملزم بالتصريح بالممتلكات‪ ،‬نظرا إلى مه‪##‬ام يمارس‪##‬ها أو نياب‪##‬ة انتخابي‪##‬ة يتواله‪##‬ا‪،‬‬
‫والذي لم يقم بالتصريح المذكور داخل اآلج‪##‬ال القانوني‪##‬ة بع‪##‬د انته‪##‬اء مهام‪##‬ه أو نيابت‪##‬ه أو أدلى‬
‫بتصريح غير مطابق أو غير كامل‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك أن يحكم على المع‪##‬ني ب‪#‬األمر بالحرم‪##‬ان من مزاول‪##‬ة الوظ‪##‬ائف‬
‫العامة أو الترشح لالنتخابات خالل مدة أقصاها ست سنوات‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫‪ -‬تم تتميم الباب الثالث من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من ظه‪#‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.59.413‬ص‪##‬ادر في ‪28‬‬
‫جمادى الثانية ‪ 26( 1382‬نونبر ‪ )1962‬بالمصادقة على مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬ب‪#‬الفرع ‪ ،7‬وذل‪##‬ك بمقتض‪##‬ى‬
‫المادة الفريدة من القانون رقم ‪ 48.07‬بتتميم الباب الثالث من الجزء األول من الكتاب الث‪##‬الث من الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف‬
‫رقم ‪ 1.59.413‬الصادر في ‪ 28‬من جمادى اآلخرة ‪ 26 #(1382‬نوفمبر ‪ )1962‬بالمصادقة على مجموعة القانون‬
‫الجنائي‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.08.68‬بتاريخ ‪ 20‬من شوال ‪ 20( 1429‬أكت‪##‬وبر ‪)2008‬؛ الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 5679‬بتاريخ ‪ 4‬ذي القعدة ‪ 3( 1429‬نوفمبر ‪ ،)2008‬ص ‪.4018‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬في الجنايات والجنح التي يرتكبها األفراد ضد النظام العام‬
‫(الفصول ‪)292 – 263‬‬

‫الفرع ‪ :1‬إهانة الموظف العمومي‪ ،‬واالعتداء عليه‬


‫(الفصول ‪)267 – 263‬‬
‫الفصل ‪263‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين وخمس‪##‬ين إلى خمس‪##‬ة آالف درهم‪،‬‬
‫من أهان أحدا من رجال القض‪#‬اء أو من الم‪#‬وظفين العموم‪#‬يين أو من رؤس‪#‬اء أو رج‪#‬ال الق‪#‬وة‬
‫العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم به‪#‬ا‪ ،‬ب‪##‬أقوال أو إش‪#‬ارات أو تهدي‪##‬دات أو إرس‪#‬ال‬
‫أشياء أو وضعها‪ ،‬أو بكتابة أو رسوم غير علنية وذلك بقص‪##‬د المس‪##‬اس بش‪##‬رفهم أو بش‪##‬عورهم‬
‫أو االحترام الواجب لسلطتهم‪.‬‬
‫وإذا وقعت اإلهان‪##‬ة على واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من رج‪##‬ال القض‪##‬اء أو األعض‪##‬اء المحلفين في‬
‫محكمة‪ ،‬أثناء الجلسة‪ ،‬فإن الحبس يكون من سنة إلى سنتين‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬يجوز لمحكم‪##‬ة القض‪##‬اء‪ ،‬عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬أن ت‪##‬أمر بنش‪##‬ر حكمه‪##‬ا‬
‫وإعالنه‪ ،‬بالطريقة التي تحددها‪ ،‬على نفقة المحكوم عليه‪ ،‬بشرط أال تتجاوز هذه النفقات الحد‬
‫األقصى للغرامة المقررة في الفقرة األولى‪.‬‬
‫الفصل ‪264‬‬
‫يعتبر إهانة‪ ،‬ويعاقب بهذه الصفة‪ ،‬قيام أحد األشخاص بتبليغ السلطات العامة عن وق‪##‬وع‬
‫جريمة يعلم بعدم حدوثها أو بتقديم أدلة زائفة متعلقة بجريمة خيالية أو التصريح ل‪##‬دى الس‪##‬لطة‬
‫القضائية بارتكابه جريمة لم يرتكبها ولم يساهم في ارتكابها‪.‬‬
‫الفصل ‪265‬‬
‫إهانة الهيئات المنظمة يعاقب عليه‪##‬ا طبق‪##‬ا ألحك‪##‬ام الفق‪##‬رتين األولى والثالث‪##‬ة من الفص‪##‬ل‬
‫‪.263‬‬
‫الفصل ‪266‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المقررة في الفقرتين األولى والثالثة من الفصل ‪ 263‬على‪:‬‬
‫‪ - 1‬األفعال أو األقوال أو الكتابات العلنية‪ ،‬التي يقصد منها التأثير على ق‪##‬رارات رج‪##‬ال‬
‫القضاء‪ ،‬قبل صدور الحكم غير القابل للطعن في قضية ما‪.‬‬
‫‪ - 2‬األفعال أو األقوال أو الكتابات العلنية‪ ،‬التي يقصد منها تحقير المقررات القض‪##‬ائية‪،‬‬
‫ويكون من شأنها المساس بسلطة القضاء أو استقالله‪.‬‬
‫الفصل ‪267‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنتين من ارتكب عنفا أو إيذاء ض‪##‬د أح‪##‬د من رج‪##‬ال‬
‫القضاء أو الموظفين العموميين أو رؤس‪##‬اء أو رج‪##‬ال الق‪##‬وة العام‪##‬ة أثن‪##‬اء قي‪##‬امهم بوظ‪##‬ائفهم أو‬
‫بسبب قيامهم بها‪.‬‬
‫وإذا ترتب عن العنف إراقة دم أو جرح أو مرض أو إذا ارتكب م‪##‬ع س‪##‬بق اإلص‪##‬رار أو‬
‫الترصد‪ ،‬أو ارتكب ضد أحد من رجال القضاء أو األعضاء المحلفين بالمحكمة أثناء الجلسة‪،‬‬
‫فإن الحبس يكون من سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫فإذا ترتب عن العنف قلع أو بتر أو حرمان من استعمال عضو أو عمى أو ع‪##‬ور أو أي‬
‫عاهة مستديمة‪ ،‬فإن العقوبة تكون السجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫وإذا ترتب عن العنف موت‪ ،‬دون نية إحداثه‪ ،‬فإن العقوبة تكون السجن من عشرين إلى‬
‫ثالثين سنة‪.‬‬
‫وإذا ترتب عن العنف موت مع توفر نية إحداثه‪ ،‬تكون العقوبة اإلعدام‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك يجوز بالنسبة للمحكوم علي‪##‬ه بعقوب‪##‬ة الحبس الحكم ب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة‬
‫من سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الفرع األول المكرر‪ :‬إهانة علم المملكة ورموزها واإلساءة لثوابتها‬
‫الفصل ‪267-1‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وبغرامة من ‪ 10 .000‬إلى ‪100 .000‬‬
‫درهم كل من أهان بإحدى الوسائل المشار إليها في الفصل ‪ 263‬أعاله‪ ،‬أو بأي وسيلة أخرى‪،‬‬
‫علم المملكة ورموزها كما هو منصوص عليها في الفصل ‪ 267 -4‬أدناه‪.‬‬
‫وإذا ارتكبت اإلهانة خالل اجتماع أو تجم‪##‬ع‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة تك‪##‬ون ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى‬
‫خمس سنوات وبغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم‪.‬‬
‫تطبق نفس العقوبات على محاولة ارتكاب الجريمة المذكورة‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك أن يحكم على الفاعلين بالحرمان‪ ،‬لمدة سنة على األق‪##‬ل وعش‪##‬ر‬
‫سنوات على األكثر‪ ،‬من ممارسة واحد أو أك‪#‬ثر من الحق‪#‬وق ال‪#‬واردة في الفص‪#‬ل ‪ 40‬من ه‪#‬ذا‬
‫القانون كما يمكن أن يحكم عليهم بالمنع من اإلقامة لمدة تتراوح بين سنتين وعشر سنوات‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم عنوان الف‪##‬رع األول المك‪##‬رر من الب‪##‬اب الراب‪##‬ع من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الخ‪##‬امس أعاله‪،‬‬
‫بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ ،73.15‬السالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪267-2‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وبغرام‪##‬ة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم‬
‫كل من أشاد بإهانة علم المملكة ورموزها أو حرض على ارتكاب مثل تل‪##‬ك األفع‪##‬ال بواس‪##‬طة‬
‫الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في األماكن أو االجتماع‪##‬ات العمومي‪##‬ة أو بواس‪##‬طة‬
‫المكتوبات والمطبوعات المبيعة أو الموزعة أو المعروضة لل‪##‬بيع أو المعروض‪##‬ة في األم‪##‬اكن‬
‫أو االجتماع‪##‬ات العمومي‪##‬ة أو بواس‪##‬طة الملص‪##‬قات المعروض‪##‬ة على أنظ‪##‬ار العم‪##‬وم بواس‪##‬طة‬
‫مختلف وسائل اإلعالم السمعية البصرية واإللكترونية‪.‬‬
‫الفصل ‪267-3‬‬
‫يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 500.000‬درهم ك‪##‬ل اس‪##‬تعمال لعلم المملك‪##‬ة في أي‪##‬ة‬
‫عالمة مسجلة أو غير مسجلة دون ت‪##‬رخيص من اإلدارة وك‪##‬ذا حي‪##‬ازة منتوج‪##‬ات كيفم‪##‬ا ك‪##‬انت‬
‫طبيعته‪##‬ا به‪##‬دف تج‪##‬اري أو ص‪##‬ناعي‪ ،‬أو عرض‪##‬ها لل‪##‬بيع أو بيعه‪##‬ا إذا ك‪##‬انت تحم‪##‬ل كعالم‪##‬ة‬
‫صناعية أو تجارية أو خدماتية صورة تمثل علم المملكة دون أن يكون استعمالها مرخصا به‪.‬‬
‫في حالة العود‪ ،‬يرفع مبلغ الغرامة إلى الضعف‪.‬‬
‫يعتبر في حالة عود كل شخص يرتكب مخالف‪##‬ة ذات تك‪##‬ييف مماث‪##‬ل داخ‪##‬ل أج‪##‬ل الخمس‬
‫سنوات التي تلي التاريخ الذي صار فيه الحكم األول باإلدانة حائزا لقوة الشيء المقضي به‪.‬‬
‫الفصل ‪267-4‬‬
‫لتطبيق أحكام هذا الفرع‪ ،‬يراد بعلم المملكة ورموزها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬شعار المملكة المنصوص عليه في الفصل ‪ 7‬من الدستور‪91‬؛‬

‫‪ -‬لواء المملكة والنشيد الوطني كما هما محددان بظهير شريف‪92‬؛‬

‫‪91‬‬
‫‪ -‬يقابله الفصل ‪ 4‬من الدس‪##‬تور الجدي‪##‬د‪ ،‬ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.11.91‬ص‪##‬ادر في ‪ 27‬من ش‪##‬عبان ‪29( 1432‬‬
‫يوليو ‪ )2011‬بتنفي‪##‬ذ نص الدس‪#‬تور؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 5964‬مك‪#‬رر بت‪#‬اريخ ‪ 28‬ش‪#‬عبان ‪ 30( 1432‬يولي‪##‬و‬
‫‪ ،)2011‬ص ‪.3600‬‬
‫‪92‬‬
‫‪ -‬تنص المادة األولى من ظهير شريف رقم ‪ 1.05.99‬الصادر في ‪ 20‬من شوال ‪ 23( 1426‬نوفمبر ‪،)2005‬‬
‫المتعلق بخصوصيات علم المملكة وبالنشيد الوط‪##‬ني‪ ،‬على أن علم المملك‪##‬ة ه‪##‬و الل‪##‬واء األحم‪##‬ر ال‪##‬ذي يتوس‪##‬طه نجم‬
‫أخضر خماسي الفروع‪ .‬ويكون اللواء من ثوب أحمر قان‪ ،‬غير ش‪##‬فاف‪ ،‬ومس‪##‬تطيل الش‪##‬كل‪ .‬ويك‪##‬ون النجم مفتوح‪##‬ا‪،‬‬
‫لونه أخضر كسعف النخيل ويتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل ومنسوجا في نفس الثوب بحيث يرى‬
‫من جهتي اللواء‪ .‬ويتجه رأس أحد الف‪#‬روع إلى األعلى‪ .‬ويبل‪#‬غ عل‪#‬و الل‪#‬واء ثل‪#‬ثي (‪ )3/2‬ط‪#‬ول مخفق‪#‬ه‪ .‬وي‪#‬رقم النجم‬
‫داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (‪ )6/1‬طول مخفق الل‪##‬واء ويق‪##‬ع مركزه‪##‬ا في نقط‪##‬ة تق‪##‬اطع الخط‪##‬وط‬
‫القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء‪ .‬ويمثل عرض كل فرع من فروع النجم ‪ 20/1‬من طوله‪ .‬الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية‬
‫عدد ‪ 5378‬بتاريخ ‪ 13‬ذو القعدة ‪ 15( 1426‬ديسمبر ‪ ،)2005‬ص ‪.3379‬‬
‫‪ -‬رمز المملكة كما تم تعريفه في ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.00.284‬بت‪##‬اريخ ‪ 19‬من رجب‬
‫‪ 17 ( 1421‬أكتوبر ‪93 )2000‬؛‬
‫‪ -‬أوس‪##‬مة المملك‪##‬ة كم‪##‬ا تم تعريفه‪##‬ا في ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.00.218‬بت‪##‬اريخ ‪ 2‬ربي‪##‬ع‬
‫األول ‪ 5 (1421‬يونيو ‪.)2000‬‬
‫‪94‬‬
‫الفصل ‪267-5‬‬
‫يعاقب بالحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وبغرام‪##‬ة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من أساء إلى الدين اإلسالمي أو النظام الملكي أو حرض ض‪##‬د‬
‫الوحدة الترابية للمملكة‪.‬‬
‫ترف‪###‬ع العقوب‪###‬ة إلى الحبس من س‪###‬نتين إلى خمس س‪###‬نوات وبغرام‪###‬ة من ‪ 50.000‬إلى‬
‫‪ 500.000‬درهم أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين‪ ،‬إذا ارتكبت األفع‪##‬ال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة‬
‫األولى أعاله بواس‪##‬طة الخطب أو الص‪##‬ياح أو التهدي‪##‬دات المف‪##‬وه به‪##‬ا في األم‪##‬اكن والتجمع‪##‬ات‬
‫العمومية أو بواسطة الملصقات المعروضة‪ #‬على أنظار العموم أو بواسطة البيع أو التوزيع أو‬
‫بواسطة كل وسيلة ك‪#‬ل وس‪##‬يلة تحق‪#‬ق ش‪##‬رط العلني‪##‬ة بم‪##‬ا فيه‪#‬ا الوس‪##‬ائل اإللكتروني‪#‬ة والورقي‪##‬ة‬
‫والسمعية البصرية‪#.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في الجرائم المتعلقة بالمقابر وحرمة الموتى‬


‫(الفصول ‪)272 – 268‬‬
‫الفصل ‪268‬‬
‫من هدم أو امتهن أو لوث المقابر‪ ،‬بأية وسيلة كانت‪ ،‬يعاقب بالحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى‬
‫سنتين وغرامة من مائتين‪ 95‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -‬تنص الم‪##‬ادة األولى من ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.00.284‬بت‪##‬اريخ ‪ 19‬من رجب ‪ 17( 1421‬أكت‪##‬وبر ‪)2000‬‬
‫المتعلق برمز المملكة على أنه‪:‬‬
‫" يحدد رمز مملكتنا على الشكل التالي‪:‬‬
‫ض‪ٍ #‬ة‬ ‫اح ٍة الَزَ َورْ ِديَّ ٍة‪ُ ،‬م َد َّع َم‪ٍ #‬ة بِ ُع َوي ِْر َ‬ ‫ق َس‪َ #‬‬ ‫ب فَ‪##‬وْ َ‬ ‫از َغ‪ٍ #‬ة‪َ ،‬ذات ‪ُ 15‬ش‪َ #‬عاعا ً ِم ْن َذهَ ٍ‬ ‫س بَ ِ‬ ‫تُرْ سٌ ُح ْم ِريٌّ‪ ،‬بِ َم ْعالَتِ ِه نِصْ فُ َش ْم ٍ‬
‫اس‪#‬يَّ ٍة ُم ْف َر َغ‪ٍ #‬ة ُخ ْ‬ ‫ْ‬
‫ض‪ٍ #‬ة؛ ال ُك‪##‬لُّ ُمثَقَّ ٌل بِنَجْ َم‪ٍ #‬ة ُخ َم ِ‬
‫ض‪ِ #‬ريَّ ٍة‪ .‬والتُّرْ سُ َموْ ُس‪#‬و ٌم بالتَّ ِ‬
‫اج‬ ‫ب َوفِ َّ‬ ‫ض‪ِ #‬ريَّ ٍة‪ُ ،‬م َعرْ ن ََس‪ٍ #‬ة ِم ْن َذهَ ٍ‬‫ُمقَبَّبَ‪ٍ #‬ة ُخ ْ‬
‫َ‬
‫اريفَ ِم ْن ذهَ ٍ‬
‫ب ُم َد َّع َم‪ٍ #‬ة‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫َاوبُ ُح ْم ِريّا َو ُخضْ ِريّا؛ َوهُ ‪َ #‬و ُم َحش ‪#‬ى بِ َش ‪َ #‬ر ِ‬ ‫ف بِ َج َوا ِه َر تَتَن َ‬ ‫ْ‬
‫ب‪ُ ،‬مزَ خ َر ٍ‬ ‫يي ْال َمغ ِربِ ِّي ِم ْن ذهَ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْال َملَ ِك ِّ‬
‫ب‬ ‫س الَفِتَ‪##‬ةٌ ِم ْن َذهَ ٍ‬ ‫ار ُمتَنَ ِّمرٌ‪َ .‬وبِالتُّرْ ِ‬ ‫ين يُ َرى ِم ْن ْال َجانِبِيَّ ِة َوأ َس ُد ْاليَ َس ِ‬ ‫يعيَّ ْي ِن‪ :‬أ َس ُد ْاليَ ِم ِ‬ ‫ب َو َم ْسنُو ٌد بِأ َس َد ْي ِن َ‬
‫طبِ ِ‬ ‫بِقَرْ ن َْي ِخصْ ٍ‬
‫صرُوا هَّللا َ يَ ْنصُرْ ُكم" "‪.‬‬ ‫إن تَ ْن ُ‬‫بِهَا اآليَةُ ْال َك ِري َمةُ‪ْ " :‬‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4844‬بتاريخ ‪ 5‬شعبان ‪ 2( 1421‬نوفمبر ‪ ،)2000‬ص ‪.2896‬‬
‫‪94‬‬
‫‪ -‬تم تتميم الفرع! األول المكرر من الباب الرابع! من الجزء األول من الكتاب! الخامس بالمادة ‪ 267-5‬أعاله‪،‬‬
‫بمقتضى المادة األولى من القانون! رقم ‪ ،73.15‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪269‬‬
‫من ارتكب عمال من شأنه اإلخالل باالحترام الواجب للموتى في مقبرة أو في أي مك‪##‬ان‬
‫آخ‪##‬ر لل‪##‬دفن‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين ‪ 96‬إلى م‪##‬ائتين‬
‫وخمسين درهما‪.‬‬
‫الفصل ‪270‬‬
‫من انتهك قبرا أو دفن جث‪#‬ة أو اس‪##‬تخرجها خفية‪ 97‬يع‪#‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪#‬هر إلى‬
‫سنتين وغرامة من مائتين‪ 98‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪271‬‬
‫من لوث جثة أو مثل بها أو ارتكب عليها عمال من األعمال الوحش‪##‬ية أو البذيئ‪##‬ة يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 99‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪272‬‬
‫من أخفى جثة أو ضيعها يعاقب بالحبس من ستة أش‪##‬هر إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 100‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫فإذا كانت الجثة لشخص مجنى عليه في جريمة قتل أو مات نتيجة ضرب أو جرح‪ ،‬فإن‬
‫العقوبة تكون الحبس من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 101‬إلى ألف درهم‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫‪ -‬انظر الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪ 986. 68‬بت‪##‬اريخ ‪ 19‬ش‪##‬عبان ‪ 31( 1389‬اكت‪##‬وبر‪ )1969‬المتعل‪##‬ق بنظ‪##‬ام دفن‬
‫الجثث وإخراجها من القبور ونقلها؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 2981‬بتاريخ ‪ 7‬شوال ‪ 17( 1389‬دجنبر ‪ ،)1969‬ص‬
‫‪.3143‬‬
‫‪98‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في كسر األختام وأخذ األوراق من مستودعاتها العامة‬
‫(الفصول ‪)277 – 273‬‬
‫الفصل ‪273‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات من كسر‪ ،‬عن علم‪ ،‬األختام الموض‪##‬وعة‬
‫بأمر السلطة العامة‪ ،‬أو حاول كسرها‪.‬‬
‫فإذا كان كسر الختم أو نزعه أو محاولة ذلك قد ارتكب من ط‪##‬رف الح‪##‬ارس‪ ،‬أو ارتكب‬
‫باستعمال العنف ضد األشخاص‪ ،‬أو بقصد انتزاع أو إتالف أدلة أو رس‪##‬ائل‪ 102‬إثب‪##‬ات متعلق‪##‬ة‬
‫بإجراءات جنائية‪ ،‬فإن الحبس يكون من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫الفصل ‪274‬‬
‫كل سرقة ترتكب بكسر األختام يع‪##‬اقب عليه‪##‬ا باعتباره‪##‬ا س‪##‬رقة ارتكبت بالكس‪##‬ر‪ ،‬طبق‪##‬ا‬
‫للشروط المقررة في الفصل ‪.510‬‬
‫الفصل ‪275‬‬
‫يعاقب الحارس بالحبس من شهر إلى ستة أشهر إذا وقع منه إهمال سهل ارتك‪##‬اب كس‪##‬ر‬
‫األختام‪.‬‬
‫الفصل ‪276‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر س‪##‬نوات من عيب عن علم أو أتل‪##‬ف أو ب‪##‬دد أو ن‪##‬زع‬
‫أوراق‪##‬ا أو س‪##‬جالت أو ص‪##‬كوكا أو س‪##‬ندات محفوظ‪##‬ة في مض‪##‬ابط أو في كتاب‪##‬ات الض‪##‬بط أو‬
‫مستودعات عامة أو مودعة لدى أمين عمومي بصفته هذه‪.‬‬
‫ف‪##‬إذا ك‪##‬ان التع‪###‬ييب أو اإلتالف أو التبدي‪##‬د أو االن‪##‬تزاع ق‪##‬د ارتكب من ط‪###‬رف األمين‬
‫العمومي‪ ،‬أو ارتكب بواسطة العنف ضد األشخاص‪ ،‬فإن السجن يكون من عشر إلى عش‪##‬رين‬
‫سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪277‬‬
‫يعاقب األمين العم‪##‬ومي ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة‪ ،‬إذا وق‪##‬ع من‪##‬ه إهم‪##‬ال س‪##‬هل‬
‫ارتكاب التعييب أو اإلتالف أو التبديد أو االنتزاع‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ -‬وردت في الجريدة الرس‪##‬مية عب‪##‬ارة "رس‪##‬ائل" ويب‪##‬دو أن األم‪##‬ر مج‪##‬رد خط‪##‬أ م‪##‬ادي‪ ،‬فالمقص‪##‬ود ه‪##‬و عب‪##‬ارة‬
‫"وسائل"‪.‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في الجنايات والجنح التي يرتكبها ممونو القوات المسلحة الملكية‬
‫(الفصول ‪)281 – 278‬‬
‫الفصل ‪278‬‬
‫كل شخص كلف‪ ،‬إما بصفته الفردية أو بصفته عضوا في شركة‪ ،‬بتموينات أو إنشاءات‬
‫أو إدارة مباشرة لحساب القوات المسلحة الملكية‪ ،‬ولم يف بالخدمات التي كلف به‪##‬ا‪ ،‬من غ‪##‬ير‬
‫أن يكون قد اضطر إلى ذلك بقوة قاهرة‪ ،‬يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات وبغرامة‬
‫ال تزيد على ربع التعويض عن األضرار‪ ،‬وال تقل عن ألف درهم‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة على أعوان المم‪##‬ونين‪ ،‬إذا ك‪##‬ان ع‪##‬دم الوف‪##‬اء بالخ‪##‬دمات يرج‪##‬ع إلى‬
‫فعلهم‪.‬‬
‫ويع‪###‬اقب الموظف‪###‬ون العمومي‪###‬ون‪ #‬ال‪###‬ذين حرض‪###‬وا أو س‪###‬اعدوا الجن‪###‬اة على اإلخالل‬
‫بالتزاماتهم بالسجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫وفي حالة التواطؤ مع العدو تطبق أحكام الفصل ‪.184‬‬
‫الفصل ‪279‬‬
‫إذا كانت التموينات أو األشغال‪ ،‬ولو أنها لم تتعطل كليا إال أنها قد تأخرت عن موع‪##‬دها‬
‫نتيجة لإلهمال‪ ،‬فإن مرتكب الجريمة‪ ‬يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وبغرامة‬
‫ال تزيد على ربع التعويض عن األضرار‪ ،‬وال تقل عن مائتي درهم‪.103‬‬
‫الفصل ‪280‬‬
‫إذا حصل غش في نوع أو جودة أو كمية األشغال أو الي‪##‬د العامل‪##‬ة أو األش‪##‬ياء المس‪##‬لمة‪،‬‬
‫فإن مرتكبي الجريمة يع‪##‬اقبون ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة ال تزي‪##‬د على‬
‫ربع التعويض عن األضرار‪ ،‬وال تقل عن ألف درهم‪.‬‬
‫وترفع عقوبة الحبس المنصوص عليها في الفقرة الس‪##‬ابقة إلى الض‪##‬عف ض‪##‬د الم‪##‬وظفين‬
‫العموم‪##‬يين ال‪##‬ذين س‪##‬اهموا في الغش‪ ،‬كم‪##‬ا يج‪##‬وز عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬أن يحكم على ه‪##‬ؤالء‬
‫الموظفين بالمنع من ممارسة كل وظيفة أو خدمة عمومية أو كل عمل عمومي‪ ،‬وذلك لم‪##‬دة ال‬
‫تزيد على عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪281‬‬
‫في الحاالت المختلفة المنصوص عليها في هذا الفرع ال يمكن أن تثار المتابع‪##‬ة إال بن‪##‬اء‬
‫على شكاية من وزير الدفاع الوطني‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في الجرائم المخلة بالضوابط المنظمة لدور القمار واليانصيب‬
‫والتسليف على رهون‬
‫(الفصول ‪)286 – 282‬‬
‫الفصل ‪282‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنة وبالغرامة من ألف ومائتين إلى مائة أل‪##‬ف درهم‬
‫األشخاص الذين يقومون بما يلي‪ ،‬دون إذن من السلطة العمومية‪:‬‬
‫‪ - 1‬يديرون محال أللعاب القمار ويقبل‪##‬ون في‪##‬ه الجمه‪##‬ور س‪##‬واء ك‪##‬ان ه‪##‬ذا القب‪##‬ول ب‪##‬دون‬
‫شرط أو بناء على تقديم المنتسبين أو السماسرة أو من لهم مصلحة في استغالل المحل وكذلك‬
‫األمر بالنسبة ألصحاب البنوك والمسيرين والوكالء أو األعوان في هذا المحل؛‬
‫‪ - 2‬ينصبون في الطريق وفي األماكن العمومية وال س‪##‬يما في أم‪##‬اكن بي‪##‬ع المش‪##‬روبات‪،‬‬
‫أجهزة لتوزيع النقود والقط‪#‬ع المس‪#‬تعملة لألداء عن االس‪#‬تهالك وبص‪#‬فة عام‪#‬ة أجه‪#‬زة يرتك‪#‬ز‬
‫استعمالها على المهارة في اللعب أو على الصدفة وتعد للحصول على ربح أو استهالك مقابل‬
‫رهان‪.‬‬
‫ترفع العقوبة إلى الضعف إذا وقع استدراج األطفال ال‪##‬ذين تق‪##‬ل س‪##‬نهم عن ثم‪##‬ان عش‪##‬رة‬
‫سنة إلى المحالت واألماكن المشار إليها في هذا الفصل‪.104‬‬
‫ويج‪##‬وز عالوة على ذل‪##‬ك أن يحكم على مرتك‪##‬بي ه‪##‬ذه الجريم‪##‬ة بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو‬
‫أكثر من الحقوق المنصوص عليها في الفصل ‪ ،40‬وبالمنع من اإلقام‪##‬ة من س‪##‬نتين إلى خمس‬
‫سنوات‪.‬‬
‫ويجب الحكم حتما بمصادرة األم‪##‬وال والس‪##‬ندات موض‪##‬وع الره‪##‬ان‪ ،‬وك‪##‬ذلك م‪##‬ا يض‪##‬بط‬
‫منها في صناديق المؤسسة أو مما يوجد منها م‪##‬ع أش‪##‬خاص المس‪##‬يرين‪ ،‬أو م‪##‬ع أع‪##‬وانهم وك‪##‬ذا‬
‫جمي‪##‬ع األث‪##‬اث واألش‪##‬ياء المنقول‪##‬ة ال‪##‬تي أثث أو زين به‪##‬ا المح‪##‬ل وجمي‪##‬ع األدوات المع‪##‬دة أو‬
‫المستعملة لغرض اللعب‪.105‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ -‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى المادة الثانية من الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪#‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪105‬‬
‫‪ -‬تم تعديل هذا الفصل بمقتضى الفصل األول من ظهير شريف بمثابة ق‪##‬انون رقم ‪ 1.77.58‬بت‪##‬اريخ ‪ 5‬ش‪##‬وال‬
‫‪ 19( 1397‬شتنبر‪ )1977‬يتمم بموجبه الفصل ‪ 282‬من القانون الجن‪#‬ائي ويلغى ب‪#‬ه الظه‪#‬ير الش‪#‬ريف الص‪#‬ادر في‬
‫‪ 23‬شوال ‪ 27( 1358‬دجنبر ‪)1937‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ ،3388‬بتاريخ ‪ 21‬شوال ‪5( 1397‬أكتوبر‪،)1977‬‬
‫ص ‪ ،2760‬وبمقتض‪##‬ى الم‪#‬ادة الثاني‪#‬ة من الق‪#‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪#‬ق بتغي‪#‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون الجن‪##‬ائي‪،‬‬
‫سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪283‬‬
‫تطبق العقوبات وتدابير الوقاية‪ ،‬المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬على أص‪##‬حاب‬
‫اليانصيب غير الم‪##‬رخص ب‪##‬ه من ط‪##‬رف الس‪##‬لطة العمومي‪##‬ة‪ ،‬وعلى المنظمين ل‪##‬ه والمس‪##‬يرين‬
‫والوكالء واألعوان‪.‬‬
‫على أنه إذا كان موضوع الجائزة في اليانص‪#‬يب عق‪#‬ارا‪ ،‬فإن‪#‬ه يس‪#‬تعاض عن مص‪#‬ادرته‬
‫بغرامة ال يتجاوز مقدارها قيمة العقار‪.‬‬
‫الفصل ‪284‬‬
‫يعت‪##‬بر من قبي‪##‬ل اليانص‪##‬يب جمي‪##‬ع العملي‪##‬ات المعروض‪##‬ة على الجمه‪##‬ور‪ ،‬مهم‪##‬ا ك‪##‬انت‬
‫تسميتها‪ ،‬متى كانت تهدف إلى خلق أمل في الحصول على ربح بواسطة إجراء قرعة‪.‬‬
‫الفصل ‪285‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى ثالث‪##‬ة وبغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 106‬إلى أل‪##‬ف درهم من‬
‫يروج أوراق اليانص‪##‬يب غ‪##‬ير الم‪##‬رخص ب‪#‬ه أو يبيعه‪#‬ا أو يوزعه‪#‬ا‪ ،‬ومن يق‪##‬وم ب‪#‬اإلعالن عن‬
‫وج‪#‬ود ه‪##‬ذا اليانص‪##‬يب أو يس‪#‬هل إص‪##‬دار أوراق‪#‬ه‪ ،‬وذل‪#‬ك بواس‪#‬طة نش‪#‬ر أو إش‪#‬هار أو إلص‪#‬اق‬
‫إعالنات أو أية وسيلة أخرى من وسائل الدعاية‪.‬‬
‫ويجب حتم‪##‬ا أن يحكم بمص‪##‬ادرة المب‪##‬الغ الموج‪##‬ودة في ح‪##‬وزة الم‪##‬روجين أو الباع‪##‬ة أو‬
‫الموزعين والمتحصلة من بيع هذه األوراق‪.‬‬
‫الفصل ‪286‬‬
‫من أسس أو أدار محال للتسليف على رهون أو ودائع مالية بدون ت‪##‬رخيص من الس‪##‬لطة‬
‫العامة يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من مائتين‪ 107‬إلى خمسة آالف درهم‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في الجرائم المتعلقة بالصناعة والتجارة والمزايدات العمومية‬
‫(الفصول ‪)292 – 287‬‬
‫الفصل ‪287‬‬
‫كل إخالل بالتنظيم المتعلق بالمنتجات المعدة للتصدير الذي يه‪##‬دف إلى ض‪##‬مان جودته‪##‬ا‬
‫ونوعه‪##‬ا وحجمه‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين م‪##‬ائتين ‪108‬وخمس‪##‬ة آالف درهم وبمص‪##‬ادرة‬
‫السلعة‪.‬‬
‫الفصل ‪288‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائتين‪ 109‬إلى خمسة آالف درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط من حمل على التوقف الجماعي عن العمل أو على االس‪##‬تمرار‬
‫فيه‪ ،‬أو حاول ذلك مستعمال اإليذاء أو العنف أو التهديد أو وسائل التدليس م‪##‬تى ك‪##‬ان الغ‪##‬رض‬
‫منه هو اإلجبار على رفع األجور أو خفضها أو اإلضرار‪ #‬بحرية الصناعة أو العمل‪.‬‬
‫وإذا ك‪##‬ان العن‪##‬ف أو اإلي‪##‬ذاء أو التهدي‪##‬د أو الت‪##‬دليس‪ #‬ق‪##‬د ارتكب بن‪##‬اء على خط‪##‬ة متواط‪##‬أ‬
‫عليها‪ ،‬جاز الحكم على مرتكبي الجريمة بالمنع من اإلقامة من سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫الفصل ‪292‬‬
‫يعد مرتكبا لعرقلة حرية المزاد‪ ،‬ويعاقب بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر وبغرامة من‬
‫مائتين‪ 111‬إلى خمسين ألف درهم‪ ،‬كل من أحدث عرقلة أو اضطرابا أو ح‪##‬اول إح‪##‬داثهما‪ ،‬في‬
‫حرية المزاد أو المناقصة سواء قبل المزاد أو المناقصة أو أثناءهما وذل‪##‬ك بوس‪##‬ائل العن‪##‬ف أو‬
‫اإليذاء أو التهديد إذا تعلق ذلك بملكية أو انتفاع أو استئجار عقار أو منقول‪ ،‬أو تعلق بمشروع‬
‫أو توريد أو استغالل أو أية مصلحة أخرى‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبات من أقصى أو حاول إقصاء المنافسين‪ ،‬أو حدد أو ح‪##‬اول تحدي‪##‬د‬
‫المزايدة أو المناقصة‪ ،‬وذلك إما بهدايا أو وعود أو تواطؤ أو أساليب احتيالية أخ‪##‬رى‪ ،‬وك‪##‬ذلك‬
‫من تسلم هذه الهدايا أو قبل هذه الوعود‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ -‬نسخت الفصول ‪ 291 #-290 #- 289‬بمقتضى المادة ‪ 101‬من القانون رقم ‪ 06.99‬المتعلق بحرية األسعار‬
‫والمنافسة‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.00.225‬بتاريخ ‪ 2‬ربيع األول ‪ 5( 1421‬يونيه ‪)2000‬؛ الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية‪ ،‬عدد ‪ 4810‬بتاريخ ‪ 3‬ربيع اآلخر ‪ 6( 1421‬يوليو ‪ ،)2000‬ص ‪.1941‬‬
‫وق‪##‬د ض‪##‬منت مقتض‪##‬يات الفص‪##‬ول ‪ 289‬و‪ 290‬و‪ 291‬س‪##‬الفة ال‪##‬ذكر أعاله‪ ،‬في الم‪##‬ادتين ‪ 68‬و‪ 69‬من الق‪##‬انون رقم‬
‫‪ 06.99‬المتعلق بحرية األسعار والمنافسة كاآلتي‪:‬‬
‫المادة ‪ :68‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هرين إلى س‪##‬نتين وبغرام‪##‬ة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 500.000‬درهم أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين‬
‫العقوبتين فقط‪ ،‬كل من افتعل أو حاول افتع‪##‬ال رف‪##‬ع أو تخفيض س‪##‬عر س‪##‬لع أو خ‪##‬دمات أو س‪##‬ندات عام‪##‬ة أو خاصة‪،‬‬
‫باستعمال أية وسيلة كانت لنش‪##‬ر معلوم‪##‬ات كاذب‪##‬ة أو اف‪##‬تراءات أو بتق‪##‬ديم ع‪##‬روض في الس‪##‬وق قصد اإلخالل بس‪##‬ير‬
‫األسعار أو عروض مزايدة على األسعار التي طلبها الباعة أو باستخدام أية وسيلة أخرى من وسائل التدليس‪.‬‬
‫عن‪##‬دما يتعل‪##‬ق رف‪##‬ع أو تخفيض األس‪##‬عار المفتع‪##‬ل ب‪##‬المواد الغذائي‪##‬ة أو الحب‪##‬وب أو ال‪##‬دقيق أو الم‪##‬واد الطحيني‪##‬ة أو‬
‫المشروبات أو العقاقير الطبية أو الوقود أو السماد التجاري‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة إلى ثالث س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة ال‬
‫يزيد مبلغها على ‪ 800.000‬درهم‪.‬‬
‫يمكن أن ترفع مدة الحبس إلى خمس س‪##‬نوات والغرام‪#‬ة إلى ‪ 1.000.000‬درهم إذا تعلقت المض‪#‬اربة بم‪#‬واد غذائية‬
‫أو بضائع ال تدخل في الممارسة االعتيادية لمهنة المخالف‪.‬‬
‫المادة ‪ :69‬يمكن في جمي‪#‬ع الح‪#‬االت المنص‪#‬وص عليه‪#‬ا في الم‪#‬ادتين ‪ 67‬و‪ 68‬أعاله‪ ،‬أن يع‪#‬اقب م‪#‬رتكب المخالف‪#‬ة‬
‫بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المنصوص عليها في الفصل ‪ 40‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي بص‪##‬رف النظ‪##‬ر عن‬
‫تطبيق الفصل ‪ 87‬من القانون المذكور‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬في الجنايات والجنح ضد األمن العام‬
‫(الفصول ‪)333 – 293‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في العصابات اإلجرامية والتعاون مع المجرمين‬


‫(الفصول ‪)299 – 293‬‬
‫الفصل ‪293‬‬
‫كل عصابة أو اتفاق‪ ،‬مهما تكن مدته أو عدد المساهمين فيه‪ ،‬أنشئ أو وجد للقيام بإعداد‬
‫أو ارتكاب جنايات ضد األشخاص أو األموال‪ ،‬يكون جناية العصابة اإلجرامية بمجرد ثب‪##‬وت‬
‫التصميم على العدوان باتفاق مشترك‪.‬‬
‫الفصل ‪294‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪ ،‬كل من يدخل في عصابة أو اتفاق مما نص‬
‫عليه الفصل السابق‪.‬‬
‫ويكون السجن من عشر إلى عشرين سنة لمسيري العصابة أو االتف‪##‬اق ولمن باش‪##‬ر في‪##‬ه‬
‫قيادة ما‪.‬‬
‫الفصل ‪295‬‬
‫في غير حاالت المشاركة المنصوص عليها في الفصل ‪ ،129‬يعاقب بالسجن من خمس‬
‫إلى عشر سنوات‪ ،‬كل ش‪##‬خص يق‪##‬دم عم‪##‬دا وعن علم للمس‪##‬اهمين في العص‪##‬ابة أو االتف‪##‬اق إم‪##‬ا‬
‫أسلحة أو ذخائر أو أدوات تنفيذ الجناية‪ ،‬وإما مس‪##‬اعدات نقدي‪##‬ة أو وس‪#‬ائل تعيش أو تراس‪##‬ل أو‬
‫نقل‪ ،‬وإما مكانا لالجتم‪##‬اع أو الس‪##‬كن أو االختب‪##‬اء وك‪##‬ذلك ك‪##‬ل من يعينهم على التص‪##‬رف فيم‪##‬ا‬
‫تحصلوا عليه بأعمالهم اإلجرامية وكل من يقدم لهم مساعدة بأية صورة أخرى‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يج‪##‬وز لقض‪##‬اء الحكم أن يعفي من العقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة األق‪##‬ارب واألص‪##‬هار إلى‬
‫غاية الدرجة الرابعة ألحد المساهمين في العصابة أو االتف‪##‬اق إذا ق‪##‬دموا ل‪##‬ه مس‪##‬كنا أو وس‪##‬ائل‬
‫تعيش شخصية فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪296‬‬
‫يتمتع بعذر معف من العقوبة‪ ،‬طبق الش‪##‬روط المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 143‬إلى‬
‫‪ 145‬المجرم‪ ،‬ال‪##‬ذي يكش‪##‬ف قب‪##‬ل غ‪##‬يره للس‪##‬لطات العام‪##‬ة عن وق‪##‬وع اتف‪##‬اق جن‪##‬ائي أو وج‪##‬ود‬
‫عصابة إجرامي‪##‬ة إذا فع‪##‬ل ذل‪##‬ك قب‪##‬ل محاول‪##‬ة الجناي‪##‬ة ال‪##‬تي ك‪##‬انت موض‪##‬وع االتف‪##‬اق أو ه‪##‬دف‬
‫العصابة وقبل البدء في المتابعة‪.‬‬
‫الفصل ‪297‬‬
‫في غير الحاالت المشار إليها في الفصول ‪( 129‬رابعا) و‪ 196‬و‪ ،295‬يعاقب ب‪##‬الحبس‬
‫من شهر إلى سنتين‪ ،‬وغرامة من مائتين‪ 112‬إلى ألف درهم أو بإحدى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط‪،‬‬
‫كل من يخفي عمدا أحد األشخاص مع علمه بارتكابه جناية أو ب‪##‬أن العدال‪##‬ة تبحث عن‪##‬ه بس‪##‬بب‬
‫جناية‪ ،‬وكذلك من يقوم عن علم بتهريب مج‪##‬رم أو محاول‪##‬ة تهريب‪##‬ه من االعتق‪##‬ال أو البحث أو‬
‫من يساعده على االختفاء أو الهروب‪.‬‬
‫وال تطبق مقتضيات الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة على أق‪##‬ارب أو أص‪##‬هار المج‪##‬رم إلى غاي‪##‬ة الدرج‪##‬ة‬
‫الرابعة‪.‬‬
‫الفصل ‪298‬‬
‫األش‪##‬خاص المش‪##‬ار إليهم في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق يتمتع‪##‬ون بع‪##‬ذر مع‪##‬ف من العق‪##‬اب وف‪##‬ق‬
‫الشروط المشار إليها في الفصول ‪ 143‬إلى ‪ ،145‬إذا ثبت فيما بعد عدم إدانة الش‪##‬خص ال‪##‬ذي‬
‫أخفوه أو ساعدوه‪.‬‬
‫الفصل ‪299‬‬
‫في غير الحالة المنصوص عليها في الفصل ‪ ،209‬يعاقب بالحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين‬
‫وغرامة من مائتين‪ 113‬إلى أل‪##‬ف درهم‪ ،‬أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين وح‪##‬دها‪ ،‬من علم بوق‪##‬وع‬
‫جناية أو شروع فيها ولم يشعر بها السلطات فورا‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة إذا كان ضحية الجناي‪##‬ة أو ض‪##‬حية محاول‪##‬ة ارتك‪##‬اب الجناي‪##‬ة طفال تق‪##‬ل‬
‫سنه عن ثمان عشرة سنة‪.‬‬
‫‪ ‬يس‪##‬تثنى من تط‪##‬بيق الفق‪##‬رتين الس‪##‬ابقتين أق‪##‬ارب الج‪##‬اني وأص‪##‬هاره إلى غاي‪##‬ة الدرج‪##‬ة‬
‫الرابعة‪ .‬وال يسري هذا االستثناء إذا كان ضحية الجناية أو محاولة ارتكاب الجناي‪##‬ة طفال تق‪##‬ل‬
‫سنه عن ثمان عشرة سنة‪.114‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫الفرع األول المكرر‪ :‬في التحريض على ارتكاب الجنايات والجنح‬
‫الفصل ‪299-1‬‬
‫في غير حاالت المشاركة المنصوص عليها في الفصل ‪ 129‬من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون‪ ،‬وم‪##‬ا لم‬
‫ينص القانون على عقوبات أشد‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنة وغرامة من ‪5.000‬‬
‫إلى ‪ 50.000‬درهم أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين‪ ،‬ك‪##‬ل من ح‪##‬رض مباش‪##‬رة شخص‪##‬ا أو ع‪##‬دة‬
‫أشخاص على ارتكاب جناية أو جنحة إذا لم يكن للتحريض مفعول فيم‪##‬ا بع‪##‬د‪ ،‬وذل‪##‬ك بواس‪##‬طة‬
‫الخطب أو الص‪##‬ياح أو التهدي‪##‬دات المف‪##‬وه به‪##‬ا في األم‪##‬اكن والتجمع‪##‬ات العمومي‪##‬ة أو بواس‪##‬طة‬
‫الملصقات المعروضة على أنظار العموم أو بواسطة كل وسيلة تحقق ش‪#‬رط العلني‪#‬ة بم‪#‬ا فيه‪#‬ا‬
‫الوسائل اإللكترونية والورقية والسمعية البصرية‪#.‬‬
‫غير أنه إذا كان للتحريض على ارتك‪##‬اب الجناي‪##‬ات والجنح مفع‪##‬ول فيم‪##‬ا بع‪##‬د أو لم ينجم‬
‫عن التحريض س‪##‬وى محاول‪##‬ة ارتك‪##‬اب جريم‪##‬ة‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة تك‪##‬ون هي الحبس من س‪##‬نة إلى‬
‫خمس سنوات وغرامة من ‪ 5000‬إلى ‪ 100.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في جريمة العصيان‬


‫(الفصول ‪)308 – 300‬‬
‫الفصل ‪300‬‬
‫كل هجوم أو مقاومة‪ ،‬بواسطة العنف أو اإليذاء ض‪##‬د م‪##‬وظفي أو ممثلي الس‪##‬لطة العام‪##‬ة‬
‫القائمين بتنفيذ األوامر أو القرارات الص‪##‬ادرة من تل‪##‬ك الس‪##‬لطة أو الق‪##‬ائمين بتنفي‪##‬ذ الق‪##‬وانين أو‬
‫النظم أو أحكام القضاء أو قراراته أو األوامر القضائية يعتبر عصيانا‪.‬‬
‫والتهديد بالعنف يعتبر مماثال للعنف نفسه‪.‬‬
‫الفصل ‪301‬‬
‫إذا وقعت جريمة العصيان من شخص أو شخص‪##‬ين‪ ،‬فعقوب‪##‬ة الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نة‬
‫والغرامة من ستين إلى مائة درهم‪.116‬‬
‫فإذا كان مرتكب الجريمة أو أحد مرتكبيها مسلحا‪ ،‬فإن الحبس يكون من ثالثة أشهر إلى‬
‫سنتين والغرامة من مائتين‪ 117‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الباب الخامس من الجزء األول من الكتاب الخامس بالفرع األول المك‪##‬رر أعاله‪ ،‬بمقتض‪##‬ى‬
‫المادة األولى من القانون رقم ‪ ،73.15‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫‪ -‬بعد رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون رقم ‪ 3.80‬المغيرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬أصبح الحد األدنى للغرامة في ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل أك‪##‬بر من الح‪##‬د‬
‫األقصى‪ .‬ولذلك فإن مبلغ الغرامة في هذه الحالة ال يمكن أن يقل عن الحد األدنى‪.‬‬
‫الفصل ‪302‬‬
‫جريمة العصيان التي تقع من أكثر من شخصين مجتمعين يعاقب عليها بالحبس من سنة‬
‫إلى ثالث سنوات وغرامة من مائتين‪ 118‬إلى ألف درهم‪.‬‬

‫ويكون الحبس من سنتين إلى خمس والغرامة من مائتين‪ 119‬إلى ألف درهم إذا ك‪##‬ان في‬
‫االجتماع أكثر من شخصين يحملون أسلحة ظاهرة‪.‬‬
‫أما إذا وجد أحد األشخاص حامال لسالح غير ظ‪##‬اهر‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة في الفق‪##‬رة‬
‫السابقة تطبق عليه وحده‪.‬‬
‫الفصل ‪303‬‬
‫يع‪##‬د س‪##‬الحا في تط‪##‬بيق ه‪##‬ذا الق‪##‬انون‪ ،‬جمي‪##‬ع األس‪##‬لحة الناري‪##‬ة والمتفج‪##‬رات‪ 120‬وجمي‪##‬ع‬
‫األجهزة واألدوات أو األشياء الواخزة أو الراضة أو القاطعة أو الخانقة‪.121‬‬
‫‪122‬‬
‫الفصل ‪ 303‬المكرر‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات المقررة في حال‪##‬ة خ‪#‬رق النص‪##‬وص المتعلق‪#‬ة باألس‪#‬لحة والعت‪##‬اد‬
‫واألدوات المفرقعة‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبالغرامة من ‪ 1200‬إلى ‪ 5000‬درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من ضبط في ظروف تشكل تهديدا لألمن العام أو لسالمة‬

‫‪117‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫‪ -‬انظر بشأن األسلحة النارية والمتفجرات‪:‬‬
‫‪ -‬ظهير شريف بتاريخ ‪ 18‬محرم ‪ 31( 1356‬مارس ‪ )1937‬في ضبط جلب األسلحة وعددها للمنطقة الفرنس‪##‬وية‬
‫من االيالة الشريفة وفي المتاجرة بها وحملها وحيازتها واستيداعها؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 1279‬بتاريخ ‪ 19‬صفر‬
‫‪ 30( 1356‬أبريل ‪ ،)1937‬ص ‪761‬؛‬
‫‪ -‬ظهير شريف رقم ‪ 1.58.286‬بتاريخ ‪ 17‬صفر ‪ 2( 1378‬شتنبر ‪ ) 1958‬بشأن الزجر عن المخالفات للتش‪#‬ريع‬
‫الخاص باألسلحة والعتاد واألدوات المفرقعة؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 2393‬بت‪##‬اريخ ‪ 20‬ص‪##‬فر ‪ 5( 1378‬ش‪##‬تنبر‬
‫‪ ،)1958‬ص ‪2078‬؛‬
‫‪ -‬ظهير شريف بتاريخ ‪ 24‬جمادى األولى ‪ 30( 1373‬يناير ‪ )1954‬بشأن إجراء المراقبة على المواد المنفج‪##‬رة؛‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 2154‬بتاريخ ‪ 29‬جمادى األولى ‪ 5 ( 1373‬فبراير ‪ ،)54‬ص ‪.307‬‬
‫‪121‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 303‬بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 38.00‬القاضي بتغيير وتتميم مجموعة‬
‫(‪15‬‬ ‫القانون الجنائي‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.01.02‬بتاريخ ‪ 21‬من ذي القعدة ‪1421‬‬
‫فبراير‪)2001‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 4882‬بتاريخ ‪ 19‬ذي الحجة ‪ 15( 1421‬مارس‪ ،)2001‬ص ‪.793‬‬
‫‪122‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 38.00‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫األشخاص أو األموال وهو يحمل جهازا أو أداة أو شيئا واخزا أو راض‪##‬ا أو قاطع‪##‬ا أو خانق‪##‬ا‪،‬‬
‫ما لم يكن ذلك بسبب نشاطه المهني أو لسبب مشروع‪.‬‬
‫الفصل ‪304‬‬
‫يعتبر مرتكبا للعصيان من ح‪##‬رض علي‪##‬ه‪ ،‬س‪##‬واء بخطب ألقيت في أمكن‪##‬ة أو اجتماع‪##‬ات‬
‫عامة أو بواسطة ملصقات أو إعالنات أو منشورات أو كتابات‪.‬‬
‫الفصل ‪305‬‬
‫زي‪###‬ادة على العقوب‪###‬ات المش‪###‬ار إليه‪###‬ا في الفص‪###‬ل الس‪###‬ابق‪ ،‬فإن‪###‬ه يمكن أن يحكم على‬
‫المحرضين أو الم‪#‬تزعمين للعص‪#‬يان ب‪#‬المنع من اإلقام‪#‬ة م‪#‬دة أدناه‪#‬ا خمس س‪#‬نوات وأقص‪#‬اها‬
‫عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪306‬‬
‫ال يحكم بعقوب‪##‬ة العص‪##‬يان على من س‪##‬اهموا في التجم‪##‬ع دون أن يقوم‪##‬وا في‪##‬ه بعم‪##‬ل أو‬
‫وظيفة‪ ،‬إذا انسحبوا منه عند أول إنذار تصدره السلطة العامة‪.‬‬
‫الفصل ‪307‬‬
‫إذا وقع عصيان من شخص أو أكثر من المحبوسين فعال بس‪##‬بب جريم‪##‬ة أخ‪##‬رى‪ ،‬س‪##‬واء‬
‫بص‪##‬فتهم متهمين أو محكوم‪##‬ا عليهم بحكم قاب‪##‬ل للطعن فإن‪##‬ه‪ ،‬اس‪##‬تثناء من مقتض‪##‬يات الفص‪##‬ل‬
‫‪ ،120‬تنفذ عليهم العقوبة المحكوم بها من أجل العصيان باإلضافة إلى أية عقوبة مؤقتة س‪#‬البة‬
‫للحرية حكم عليهم بها بسبب الجريمة األصلية التي كانوا محبوسين من أجلها‪.‬‬
‫وفي حال‪#‬ة ص‪#‬دور ق‪#‬رار بع‪#‬دم المتابع‪#‬ة أو ب‪#‬البراءة أو اإلعف‪#‬اء من أج‪#‬ل تل‪#‬ك الجريم‪#‬ة‬
‫األصلية‪ ،‬فإن مدة الحبس االحتياطي الذي قضوه بسببها ال تخص‪##‬م من م‪##‬دة العقوب‪##‬ة المحك‪##‬وم‬
‫بها من أجل العصيان‪.‬‬
‫الفصل ‪308‬‬
‫كل من قاوم تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العام‪##‬ة أو ص‪##‬رحت به‪##‬ا يع‪##‬اقب ب‪#‬الحبس من‬
‫شهرين إلى ستة أشهر وبغرامة ال تقل عن مائتي درهم ‪123‬وال تتجاوز ربع مبلغ التعويضات‪.‬‬
‫أما األشخاص الذين يعترضون على تنفيذ هذه األشغال بواس‪##‬طة التجمه‪##‬ر أو التهدي‪##‬د أو‬
‫العنف فإنهم يعاقبون بالحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وبالغرام‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة‬
‫السالفة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفرع ‪ 2‬مكرر‪ :‬في العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو‬
‫‪124‬‬
‫بمناسبتها‬
‫الفصل ‪1-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات‬
‫وبغرام‪##‬ة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 20.000‬درهم ك‪##‬ل من س‪##‬اهم في أعم‪##‬ال عن‪##‬ف أثن‪##‬اء مباري‪##‬ات أو‬
‫تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء بث هذه المباريات أو التظاهرات في أم‪##‬اكن عمومي‪##‬ة‬
‫أو بمناسبة هذا البث‪ ،‬ارتكبت خاللها أفعال ترتب عنها موت طبقا للشروط المنصوص عليه‪##‬ا‬
‫في الفصل ‪ 403‬من هذا القانون‪.‬‬
‫غ‪##‬ير أن الم‪##‬دبرين والمحرض‪##‬ين على األفع‪##‬ال الم‪##‬ذكورة في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة‪ ،‬يع‪##‬اقبون‬
‫بالعقوبة المقررة في الفصل ‪ 403‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪2-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين‬
‫وبغرامة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 10.000‬درهم أو بإحدى ه‪#‬اتين العقوب‪#‬تين فق‪#‬ط‪ ،‬ك‪#‬ل من س‪#‬اهم في‬
‫أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء بث هذه التظاهرات أو‬
‫المباريات في أماكن عمومية أو بمناسبة هذا البث‪ ،‬ارتكب خاللها ضرب أو جرح أو أي نوع‬
‫آخر من أنواع العنف أو اإليذاء‪.‬‬
‫غ‪##‬ير أن الم‪##‬دبرين والمحرض‪##‬ين‪ #‬على األفع‪##‬ال الم‪##‬ذكورة في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة يع‪##‬اقبون‬
‫بالعقوبات المقررة في هذا القانون للزجر عن أفعال الضرب أو الج‪##‬رح أو أي ن‪##‬وع آخ‪##‬ر من‬
‫أنواع العنف أو اإليذاء‪.‬‬
‫الفصل ‪3-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة‬
‫وبغرامة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 10.000‬درهم أو بإحدى ه‪#‬اتين العقوب‪#‬تين فق‪#‬ط‪ ،‬ك‪#‬ل من س‪#‬اهم في‬
‫أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية أو بمناسبتها أو أثناء بث تلك التظ‪#‬اهرات أو‬
‫المباريات في أماكن عمومية أو بمناسبة هذا البث وقع خالله‪##‬ا إلح‪##‬اق أض‪##‬رار مادي‪##‬ة ب‪##‬أمالك‬
‫عقارية أو منقولة مملوكة للغير‪.‬‬
‫غ‪#‬ير أن العقوب‪#‬ة تض‪#‬اعف بالنس‪#‬بة للم‪#‬دبرين والمحرض‪#‬ين على األفع‪#‬ال الم‪#‬ذكورة في‬
‫الفقرة السابقة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ -‬أضيف الفرع ‪ 2‬مكرر إلى الباب الخامس من الجزء األول من الكتاب الثالث بالم‪##‬ادة األولى من الق‪##‬انون رقم‬
‫‪ 09.09‬المتعلق بتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.11.38‬بت‪##‬اريخ ‪ 29‬من‬
‫جمادى اآلخ‪##‬رة ‪ 2( 1432‬يوني‪##‬و ‪)2011‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية‪ ،‬ع‪##‬دد ‪ 5956‬بت‪##‬اريخ ‪ 27‬رجب ‪ 30( 1432‬يوني‪##‬و‬
‫‪ ،)2011‬ص ‪.3081‬‬
‫الفصل ‪4-308‬‬
‫تطبق أحكام الفصول ‪ 1-308‬و ‪ 2-308‬و ‪ 3-308‬على أعم‪##‬ال العن‪##‬ف المرتكب‪##‬ة أثن‪##‬اء‬
‫مباريات أو تظ‪##‬اهرات رياض‪##‬ية أو بمناس‪##‬بتها أو أثن‪##‬اء بث تل‪##‬ك المباري‪##‬ات أو التظ‪##‬اهرات أو‬
‫بمناسبة هذا البث في الطرق العمومية أو الساحات العمومية أو في وسائل النق‪##‬ل الجم‪##‬اعي أو‬
‫محط‪##‬ات نق‪##‬ل المس‪##‬افرين أو غيره‪##‬ا من األم‪##‬اكن العمومي‪##‬ة‪ ،‬س‪##‬واء ارتكبت قب‪##‬ل المب‪##‬اراة أو‬
‫التظاهرة أو البث أو بعد ذلك أو بالتزامن معه‪.‬‬
‫الفصل ‪5-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر‬
‫وبغرامة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 10.000‬درهم‪ ،‬أو بإح‪##‬دى ه‪#‬اتين العقوب‪#‬تين فق‪#‬ط‪ ،‬ك‪#‬ل من ح‪##‬رض‬
‫على التمييز العنصري أو على الكراهية أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية أو بمناس‪##‬بتها أو‬
‫أثن‪#‬اء بث تل‪#‬ك التظ‪#‬اهرات أو المباري‪##‬ات في أم‪##‬اكن عمومي‪#‬ة أو بمناس‪##‬بة ه‪#‬ذا البث‪ ،‬بواس‪#‬طة‬
‫خطب أو صراخ أو نداءات أو شعارات أو الفت‪##‬ات أو ص‪##‬ور أو تماثي‪##‬ل أو منحوت‪##‬ات أو بأي‪##‬ة‬
‫وسيلة أخرى‪ ،‬ضد شخص أو عدة أشخاص بسبب األصل الوط‪##‬ني أو األص‪##‬ل االجتم‪##‬اعي أو‬
‫الل‪##‬ون أو الجنس أو الوض‪##‬عية العائلي‪##‬ة أو الحال‪##‬ة الص‪##‬حية أو اإلعاق‪##‬ة أو ال‪##‬رأي السياس‪##‬ي أو‬
‫االنتماء النق‪##‬ابي أو بس‪##‬بب االنتم‪##‬اء أو ع‪##‬دم االنتم‪##‬اء الحقيقي أو المف‪##‬ترض لع‪##‬رق أو ألم‪##‬ة أو‬
‫لساللة أو لدين معين‪.‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبة كل من ارتكب قذفا أو سبا‪ ،‬بمفهوم الفص‪##‬لين ‪ 442‬و ‪ 443‬من ه‪##‬ذا‬
‫القانون بواسطة إحدى الوسائل المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬أو تفوه بعبارات منافية لآلداب‬
‫واألخالق العامة في حق شخص أو مجموعة أشخاص أو هيئة أو عدة هيئات‪.‬‬
‫الفصل ‪6-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة‬
‫وبغرامة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 20.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فق‪##‬ط‪ ،‬ك‪##‬ل من ألقى عم‪##‬دا‬
‫أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية على شخص آخر أو عدة أش‪##‬خاص أو على مك‪##‬ان وج‪##‬ود‬
‫الجمهور أو الالعبين‪ ،‬أو داخ‪##‬ل الملعب أو الحلب‪##‬ة أو المض‪##‬مار الرياض‪##‬ي‪ ،‬أحج‪##‬ارا أو م‪##‬واد‬
‫صلبة أو سائلة أو قاذورات أو مواد حارقة أو أية أداة أو مادة أخرى من شأنها إلح‪##‬اق ض‪##‬رر‬
‫بالغير أو بالمنشآت‪ ،‬أو قام بأعمال عنف من شأنها اإلخالل بسير مباراة أو تظاهرة رياضية‪،‬‬
‫أو منع أو عرقل إجراءها بأية وسيلة كانت‪.‬‬
‫الفصل ‪7-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هرين إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر‬
‫وبغرام‪##‬ة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 10.000‬درهم أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط‪ ،‬ك‪##‬ل من عيب أو‬
‫أتلف‪ ،‬بأية وسيلة كانت‪ ،‬تجهيزات المالعب أو المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫الفصل ‪8-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪50.000‬‬
‫درهم‪ ،‬المسؤولون عن تنظيم األنشطة الرياضية الذين لم يتخ‪##‬ذوا الت‪##‬دابير المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا‬
‫في القانون أو في النصوص التنظيمية أو في أنظمة الهيئات الرياضية‪ ،‬المق‪##‬ررة لمن‪##‬ع أعم‪##‬ال‬
‫العنف أثناء المباريات والتظاهرات الرياضية إذا نتج عن ذلك أعمال عنف‪.‬‬
‫يعاقب بنفس العقوب‪##‬ة األش‪##‬خاص الموك‪##‬ول إليهم تنفي‪##‬ذ الت‪##‬دابير المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة‬
‫السابقة إذا ترتب عن إهمالهم أو تهاونهم في القيام بها أعمال عنف‪.‬‬
‫الفصل ‪9-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر‬
‫وبغرام‪##‬ة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 5.000‬درهم أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط‪ ،‬ك‪##‬ل من دخ‪##‬ل أو‬
‫حاول الدخول إلى ملعب أو مكان عمومي تجري به أو تبث في‪##‬ه مب‪##‬اراة أو تظ‪##‬اهرة رياض‪##‬ية‬
‫وهو يحمل‪ ،‬دون سبب مشروع‪ ،‬سالحا بمفهوم الفصل ‪ 303‬من هذا القانون أو شيئا به أش‪##‬عة‬
‫الزر أو مادة حارقة أو قابلة لالشتعال أو أية أداة أو مادة أخرى يمكن اس‪##‬تعمالها في ارتك‪##‬اب‬
‫العنف أو اإليذاء أو في تعييب أو إتالف منشآت أو أداة تحظ‪##‬ر حيازته‪##‬ا بمقتض‪##‬ى الق‪##‬انون أو‬
‫األنظمة الرياضية‪.‬‬
‫الفصل ‪10-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من ‪ 1.200‬إلى ‪10.000‬‬
‫درهم‪ ،‬كل من دخل أو حاول الدخول وه‪##‬و في حال‪##‬ة س‪##‬كر أو تحت ت‪##‬أثير مخ‪##‬در أو م‪##‬ؤثرات‬
‫عقلية أو يحمل مواد مسكرة أو مؤثرات عقلي‪##‬ة إلى ملعب أو قاع‪##‬ة للرياض‪#‬ة أو إلى أي مك‪##‬ان‬
‫عمومي تجري به أو تبث فيه مباراة أو تظاهرة رياضية‪.‬‬
‫الفصل ‪11-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪###‬يات الجنائي‪###‬ة األش‪###‬د‪ ،‬يع‪###‬اقب بغرام‪###‬ة من ‪ 1.200‬إلى ‪5.000‬‬
‫درهم‪ ،‬كل من دخل أو حاول الدخول باستعمال القوة أو التدليس إلى ملعب أو قاع‪##‬ة للرياض‪##‬ة‬
‫أو أي مكان تجري فيه مباراة أو تظاهرة رياضية‪.‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األشد‪ ،‬يعاقب بنفس العقوب‪##‬ة ك‪##‬ل من دخ‪##‬ل أو ح‪##‬اول‬
‫الدخول إلى أرضية ملعب أو حلبة أو مضمار‪ ،‬بدون سبب مش‪##‬روع‪ ،‬أثن‪##‬اء جري‪##‬ان مب‪##‬اراة أو‬
‫تظاهرة رياضية‪.‬‬
‫الفصل ‪12-308‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من ‪ 1.200‬إلى ‪10.000‬‬
‫درهم‪ ،‬ك‪##‬ل من ق‪#‬ام ب‪##‬بيع ت‪#‬ذاكر المباري‪#‬ات أو التظ‪##‬اهرات الرياض‪##‬ية بس‪#‬عر أعلى أو أق‪##‬ل من‬
‫السعر المحدد لبيعها من طرف الهيئات التي لها حق تحديد أسعارها أو بدون ترخيص منها‪.‬‬
‫الفصل ‪13-308‬‬
‫ترفع الغرامات المحددة في الفصول ‪ 1-308‬إلى ‪ 12-308‬أعاله إلى مبلغ ي‪##‬تراوح بين‬
‫ضعف الغرامة وخمسة أضعافها‪ ،‬إذا كان مرتكب الجريمة شخصا معنويا‪.‬‬
‫الفصل ‪14-308‬‬
‫تضاعف العقوبة في حالة العود بالنسبة لمرتكبي الجرائم المنصوص عليها في الفصول‬
‫‪ 1-308‬إلى ‪ 12-308‬أعاله‪.‬‬
‫يوجد في حالة عود كل من سبق الحكم عليه من أجل إحدى األفع‪##‬ال المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا‬
‫في الفص‪##‬ول ‪ 1-308‬إلى ‪ 12-308‬أعاله‪ ،‬بحكم ح‪##‬ائز لق‪##‬وة الش‪##‬يء المقض‪##‬ي ب‪##‬ه ثم ارتكب‬
‫جنحة مماثلة قبل مضي خمس سنوات من تمام تنفيذ تلك العقوبة أو تقادمها‪.‬‬
‫تعتبر جنحا متماثلة لتطبيق هذا المقتضى جميع الجنح المنصوص عليها في هذا الفرع‪.‬‬
‫الفصل ‪15-308‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تحكم في حالة اإلدانة من أجل إحدى الج‪##‬رائم المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في‬
‫الفصول ‪ 1-308‬إلى ‪ 12-308‬أعاله بالمصادرة لفائدة الدولة‪ ،‬م‪#‬ع حف‪#‬ظ حق‪#‬وق الغ‪#‬ير حس‪#‬ن‬
‫الني‪##‬ة‪ ،‬األدوات واألش‪##‬ياء ال‪##‬تي اس‪##‬تعملت أو ك‪##‬انت ستس‪##‬تعمل في ارتك‪##‬اب الجريم‪##‬ة أو ال‪##‬تي‬
‫تحصلت منها‪ ،‬وكذلك المنح وغيرها من الفوائ‪##‬د ال‪##‬تي ك‪##‬وفئ به‪##‬ا م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة أو ك‪##‬انت‬
‫معدة لمكافأته‪.‬‬
‫الفصل ‪16-308‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تأمر بنشر المقرر الصادر باإلدانة طبقا ألحك‪##‬ام الفص‪##‬ل ‪ 48‬من ه‪##‬ذا‬
‫القانون أو بثه بمختلف الوسائل السمعية البصرية أو بتعليقه‪.‬‬
‫الفصل ‪17-308‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تأمر بحل الشخص المعنوي في حالة صدور مق‪##‬رر بإدانت‪##‬ه من أج‪##‬ل‬
‫إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا الفرع‪.‬‬
‫الفصل ‪18-308‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تحكم‪ ،‬عالوة على العقوبات المنصوص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪1-308‬‬
‫إلى ‪ 12-308‬من ه‪###‬ذا الق‪###‬انون‪ ،‬على الش‪###‬خص الم‪###‬دان ب‪###‬المنع من حض‪###‬ور المباري‪###‬ات‬
‫والتظاهرات الرياضية لمدة ال يمكن أن تتجاوز سنتين مع إمكانية ش‪##‬مول ه‪##‬ذا الت‪##‬دبير بالنف‪##‬اذ‬
‫المعجل‪.‬‬
‫يجوز للمحكمة أيضا إلزام المعني باألمر بمالزمة محل إقامته أو مكان آخ‪##‬ر‪ ،‬أو تكليف‪##‬ه‬
‫ب‪###‬التردد على مرك‪###‬ز األمن أو الس‪###‬لطة المحلي‪###‬ة‪ ،‬وذل‪###‬ك خالل وقت إج‪###‬راء المباري‪###‬ات أو‬
‫التظاهرات الرياضية التي منع من حضورها‪.‬‬
‫يعاقب على مخالفة أحكام الفقرتين األولى والثانية بالعقوبة المقررة في الفصل ‪ 318‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫تبل‪##‬غ النياب‪##‬ة العام‪##‬ة مق‪##‬رر المن‪##‬ع من حض‪##‬ور المباري‪##‬ات أو التظ‪##‬اهرات الرياض‪##‬ية إلى‬
‫السلطات والهيئات المشار إليها في الفصل ‪ 19-308‬أدناه قصد العمل على تنفيذه‪.‬‬
‫الفصل ‪19-308‬‬
‫يعهد إلى السلطة الحكومية المكلف‪##‬ة بالرياض‪##‬ة والجامع‪##‬ات واألندي‪##‬ة الرياض‪##‬ية واللجن‪##‬ة‬
‫المحلي‪##‬ة لمكافح‪##‬ة العن‪##‬ف ب‪##‬المالعب الرياض‪##‬ية المحدث‪##‬ة بنص خ‪##‬اص والس‪##‬لطات والق‪##‬وات‬
‫العمومي‪##‬ة وض‪##‬باط الش‪##‬رطة القض‪##‬ائية – ك‪##‬ل فيم‪##‬ا يخص‪##‬ه – بتنفي‪##‬ذ المق‪##‬ررات الص‪##‬ادرة عن‬
‫المحكمة بالمنع من حضور المباريات أو التظاهرات الرياضية‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬في الهروب‬


‫(الفصول ‪)316 – 309‬‬
‫الفصل ‪309‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثالثة من كان معتقال أو مقبوضا عليه قانونا بمقتضى‬
‫حكم أو أم‪##‬ر قض‪##‬ائي من أج‪##‬ل جناي‪##‬ة أو جنح‪##‬ة ثم ه‪##‬رب أو ح‪##‬اول اله‪##‬روب من المك‪##‬ان‬
‫المخصص لالعتقال بأمر السلطة المختصة أو من مكان الشغل أو أثناء نقله‪.‬‬
‫ويعاقب المتهم بالحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات إذا ك‪##‬ان اله‪##‬روب أو محاولت‪##‬ه ق‪##‬د‬
‫وقع باستعمال العنف ضد األشخاص أو بتهديدهم أو بواسطة الكسر أو نقب السجن‪.‬‬
‫الفصل ‪310‬‬
‫العقوبات المحكوم بها طبقا لمقتضيات الفصل السابق‪ ،‬ضد المعتقل اله‪##‬ارب أو مح‪##‬اول‬
‫الهروب‪ ،‬تنفذ‪ ،‬استثناء من حكم الفصل ‪ 120‬باإلض‪##‬افة إلى أي‪##‬ة عقوب‪##‬ة مؤقت‪##‬ة س‪##‬البة للحري‪##‬ة‬
‫وقعت عليه من أجل الجريمة التي كانت سببا في القبض أو االعتقال‪.‬‬
‫وإذا انتهت اإلجراءات بأمر أو قرار بعدم المتابعة أو بحكم بالبراءة أو اإلعفاء فإن م‪##‬دة‬
‫الحبس االحتي‪##‬اطي ال‪##‬تي قض‪##‬اها المتهم من أج‪##‬ل تل‪##‬ك الجريم‪##‬ة األص‪##‬لية‪ ،‬ال تخص‪##‬م من م‪##‬دة‬
‫العقوبة المحكوم بها من أجل الهروب أو محاولته‪.‬‬
‫الفصل ‪311‬‬
‫إن الرؤساء أو المأمورين‪ ،‬سواء في الدرك الملكي أو في القوات المسلحة أو الش‪##‬رطة‪،‬‬
‫المكلفين بمراقبة السجناء أو بحراسة المراكز‪ ،‬وكذلك الموظفين بإدارة السجون وغ‪##‬يرهم من‬
‫المكلفين بالحراسة أو بنقل المسجونين‪ ،‬يعاقبون بالحبس من شهر واحد إلى سنتين‪ ،‬إذا حصل‬
‫منهم إهمال مكن أو سهل الهروب‪.‬‬
‫الفصل ‪312‬‬
‫يعتبر مرتكبا لجريمة التواطؤ على الهروب ويعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس ك‪##‬ل‬
‫شخص ممن أشير إليهم في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬مكن أو س‪##‬اعد على ه‪##‬روب أح‪##‬د المس‪##‬جونين أو‬
‫ح‪##‬اول ذل‪##‬ك‪ ،‬ول‪##‬و بغ‪##‬ير علم الس‪##‬جين‪ ،‬ب‪##‬ل ول‪##‬و لم يق‪##‬ع اله‪##‬روب فعال أو محاولت‪##‬ه من ط‪##‬رف‬
‫السجين‪ ،‬وتطبق نفس العقوبة ولو كانت المساعدة على اله‪##‬روب ق‪##‬د وقعت فق‪##‬ط بعم‪##‬ل س‪##‬لبي‬
‫متعمد‪.‬‬
‫ويمكن أن تصل العقوبة إلى الضعف إذا كانت المساعدة قد تضمنت التزويد بسالح‪.‬‬
‫وفي جميع الحاالت يجب‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة بالحرم‪##‬ان‬
‫من مباشرة جميع الوظائف أو الخدمات العامة مدة ال تتجاوز عشر سنين‪.‬‬
‫الفصل ‪313‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واح‪#‬د إلى س‪#‬تة أش‪##‬هر وبالغرام‪##‬ة من م‪#‬ائتين‪ 125‬إلى خمس‪#‬مائة‬
‫درهم‪ ،‬كل شخص غير من أشير إليهم في الفص‪##‬ل ‪ 311‬مكن أو س‪##‬هل هروب‪##‬ا أو ح‪##‬اول ذل‪##‬ك‬
‫ولو لم يتحقق الهروب‪.‬‬
‫وإذا حصلت رشوة الحراس أو تواطؤ معهم فإن الحبس يكون من ستة أشهر إلى س‪##‬نتين‬
‫والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألف درهم‪.‬‬
‫وإذا حصلت المساعدة على الهروب بواس‪##‬طة التزوي‪##‬د بالس‪##‬الح‪ ،‬ف‪##‬إن الحبس يك‪##‬ون من‬
‫سنتين إلى خمس والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪314‬‬
‫جمي‪##‬ع األش‪##‬خاص ال‪##‬ذين مكن‪##‬وا من اله‪##‬روب أو س‪##‬هلوه عن علم يجب أن يحكم عليهم‬
‫متضامنين ب‪##‬دفع التعويض‪##‬ات‪ #‬المس‪##‬تحقة للمج‪##‬ني علي‪##‬ه أو ل‪##‬ذوي حقوق‪##‬ه في مقاب‪##‬ل األض‪##‬رار‬
‫الناتجة عن الجريمة التي كان الهارب محبوسا من أجلها‪.‬‬
‫الفصل ‪315‬‬
‫من حكم عليه من أجل تسهيل الهروب أو محاولته بعقوبة الحبس ألك‪##‬ثر من س‪##‬تة أش‪##‬هر‬
‫يمكن أن يحكم عليه‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬بالحرمان من واحد أو أك‪##‬ثر من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا‬
‫في الفصل ‪ ،40‬وبالمنع من اإلقامة الذي ال يتجاوز خمس سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪316‬‬
‫فيما عدا الحاالت التي تنطبق عليها عقوبات أشد‪ ،‬بسبب التواطؤ على الهروب‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر كل من أعطى لمسجون‪ ،‬أو أوص‪##‬ل إلي‪##‬ه أو ح‪##‬اول إعط‪##‬اءه‬

‫‪125‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫وإيصاله في أي مكان وجد فيه‪ ،‬مب‪##‬الغ نقدي‪##‬ة أو رس‪##‬ائل أو أش‪##‬ياء من أي ن‪##‬وع‪ ،‬مخالف‪##‬ا ب‪##‬ذلك‬
‫النظم التي سنتها إدارة السجون أو التي أقرت العمل بها‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة إخراج أو محاولة إخراج مبالغ نقدي‪##‬ة أو رس‪##‬ائل أو أش‪##‬ياء من أي‬
‫نوع من طرف مسجون‪ ،‬إذا وقع ذلك خرقا للنظم المشار إليها‪.‬‬
‫وإذا ك‪##‬ان الج‪##‬اني أح‪##‬د األش‪##‬خاص المش‪##‬ار إليهم في الفص‪##‬ل ‪ ،311‬أو ممن ت‪##‬بيح لهم‬
‫وظائفهم االتصال بالمسجونين بأي صفة كانت‪ ،‬فإن العقوبة تكون الحبس من ثالثة أشهر إلى‬
‫سنة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :4‬في خرق اإلقامة اإلجبارية وعدم مراعاة تدابير الوقاية‬


‫(الفصول ‪)325 – 317‬‬
‫الفصل ‪317‬‬
‫من كان قد حكم عليه باإلقامة اإلجبارية كعقوبة جنائية أصلية وفقا للفصل ‪ ،25‬ثم غادر‬
‫المكان أو المنطقة المحددة إلقامته دون إذن من السلطة المختصة يعاقب بالحبس من س‪##‬نة إلى‬
‫خمس سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪318‬‬
‫إذا ارتكب الجريمة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق محك‪##‬وم علي‪##‬ه باإلقام‪##‬ة اإلجباري‪##‬ة‬
‫كتدبير وقائي طبقا للفصل ‪ ،61‬فإنه يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين‪.‬‬
‫الفصل ‪319‬‬
‫من كان قد فرض عليه المنع من اإلقامة‪ ،‬وأخطر بذلك بالطريق الق‪##‬انوني‪ ،‬ثم ظه‪##‬ر في‬
‫أحد األمكنة المحظورة عليه‪ ،‬يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين‪.‬‬
‫الفصل ‪320‬‬
‫من صدر ضده حكم أو أمر باإليداع القضائي في مؤسسة لعالج األمراض العقلية طبق‪##‬ا‬
‫للفصلين ‪ 78‬و‪ 79‬أو الفصل ‪ 136‬بناء على ق‪##‬رار بثب‪##‬وت مس‪##‬ؤوليته الناقص‪##‬ة‪ ،‬ثم ته‪##‬رب من‬
‫تنفي‪##‬ذ ه‪##‬ذا الت‪##‬دبير‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 126‬إلى‬
‫خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪321‬‬
‫من كان قد صدر في حقه ق‪##‬رار بالوض‪##‬ع في مؤسس‪##‬ة عالجي‪##‬ة‪ ،‬تطبيق‪##‬ا ألحك‪#‬ام الفص‪##‬ل‬
‫‪ ،80‬ثم ته‪##‬رب من تنفي‪##‬ذ ه‪##‬ذا الت‪##‬دبير‪ ،‬فإن‪##‬ه يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر‬
‫وغرامة من مائتين‪ 127‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫ويب‪##‬دأ تنفي‪##‬ذ عقوب‪##‬ة الحبس ال‪##‬تي يحكم به‪##‬ا في ه‪##‬ذه الحال‪##‬ة عقب انقض‪##‬اء م‪##‬دة الوض‪##‬ع‬
‫وتضاف إلى عقوبة الحبس التي قد يكون محكوما عليه بها طبقا للفصل ‪.81‬‬
‫الفصل ‪322‬‬
‫من كان قد صدر في حقه قرار بالوضع القض‪##‬ائي في مؤسس‪##‬ة فالحي‪##‬ة‪ ،‬تطبيق‪##‬ا ألحك‪##‬ام‬
‫الفصل ‪ ،83‬ثم تهرب من تنفيذ هذا التدبير يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنة‪.‬‬
‫وتنفذ عقوبة الحبس المحكوم بها في هذه الحالة فورا‪ ،‬وال تخصم مدتها من فترة الوضع‬
‫المفروضة على المتهرب‪.‬‬
‫الفصل ‪323‬‬
‫من كان قد حرم من مزاولة الوظائف أو الخدمات العمومية‪ ،‬ولو بص‪##‬فة مؤقت‪##‬ة‪ ،‬تطبيق‪##‬ا‬
‫ألحكام الفصل ‪ ،86‬ثم تهرب من تنفيذ هذا التدبير فإنه يعاقب بالعقوب‪##‬ات المق‪##‬ررة في الفص‪##‬ل‬
‫‪.262‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة على من يتهرب من تنفيذ تدبير بالحرمان من مزاولة مهنة أو عمل‬
‫أو فن متى كان هذا التدبير محكوما به‪ ،‬تطبيقا ألحكام الفصل ‪.87‬‬
‫‪128‬‬
‫الفصل ‪323-1‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 20.000‬درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين‪ ،‬من خرق ت‪##‬دبير المن‪##‬ع من االتص‪##‬ال بالض‪##‬حية أو االق‪##‬تراب منه‪##‬ا أو‬
‫التواصل معها بأي وسيلة‪ ،‬أو رفض الخضوع لعالج نفسي مالئم تطبيقا للفص‪##‬ول ‪ 88-1‬و‪-3‬‬
‫‪ 88‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪323-2‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 20.000‬درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط على مخالفة تدابير الحماي‪#‬ة المش‪#‬ار إليه‪#‬ا في الم‪#‬ادة ‪ 82-5-2‬من‬
‫قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصلين ‪ 323-1‬و‪ 323-2‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪324‬‬
‫كل شخص‪ ،‬ممن أشير إليهم في الفقرة الثانية من الفصل ‪ ،90‬خرق أحكام تل‪##‬ك الفق‪##‬رة‪،‬‬
‫مخالفا بذلك القرار الصادر ب‪##‬إغالق مؤسس‪#‬ة تجاري‪##‬ة أو ص‪##‬ناعية‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪#‬الحبس من ش‪#‬هر‬
‫واحد إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪325‬‬
‫من تعمد عن علم إزالة أو إخفاء أو تمزيق إعالن وضع بمقتض‪##‬ى أم‪##‬ر قض‪##‬ائي ص‪##‬ادر‬
‫طبق‪##‬ا للفص‪##‬ل ‪ ،48‬س‪##‬واء ك‪##‬ان ذل‪##‬ك كلي‪##‬ا أو جزئي‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أي‪##‬ام إلى ش‪##‬هر‬
‫وغرامة من مائتين‪ 129‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫ويعاد من جديد تنفيذ ما تضمنه الحكم المتعلق باإللصاق‪ ،‬تنفيذا كامال على نفقة المحكوم‬
‫عليه‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬في التسول والتشرد‬


‫(الفصول ‪)333 – 326‬‬
‫الفصل ‪326‬‬
‫يعاقب بالحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر من ك‪##‬انت لدي‪##‬ه وس‪##‬ائل التعيش أو ك‪##‬ان‬
‫بوسعه الحصول عليها بالعمل أو بأية وسيلة مشروعة‪ ،‬ولكن‪##‬ه تع‪##‬ود ممارس‪##‬ة التس‪##‬ول في أي‬
‫مكان كان‪.‬‬
‫الفصل ‪327‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنة كل متسول‪ ،‬حتى ولو ك‪##‬ان ذا عاه‪##‬ة أو مع‪##‬دما‪،‬‬
‫استجدى بإحدى الوسائل اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال التهديد‪.‬‬
‫‪ - 2‬التظاهر بالمرض أو ادعاء عاهة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تعود استصحاب طفل صغير أو أكثر من غير فروعه‪.‬‬
‫‪ - 4‬الدخول إلى مسكن أو أحد ملحقاته‪ ،‬دون إذن مالكه أو شاغله‪.‬‬
‫‪ - 5‬التس‪##‬ول جماع‪##‬ة‪ ،‬إال إذا ك‪##‬ان التجم‪##‬ع مكون‪##‬ا من ال‪##‬زوج وزوجت‪##‬ه أو األب واألم‬
‫وأوالدهما الصغار‪ ،‬أو األعمى أو العاجز ومن يقودهما‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪328‬‬
‫يعاقب بالعقوبة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق من يس‪##‬تخدم في التس‪##‬ول‪ ،‬ص‪##‬راحة أو‬
‫تحت ستار مهنة أو حرفة ما‪ ،‬أطفاال يقل سنهم عن ثالثة عشر عاما‪.‬‬
‫الفصل ‪329‬‬
‫يعد متشردا ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر من ليس ل‪##‬ه مح‪##‬ل إقام‪##‬ة‬
‫معروف وال وسائل للتعيش وال يزاول عادة أية حرفة أو مهنة‪ ،‬رغم قدرته على العمل‪ ،‬إذا لم‬
‫يثبت أنه طلب عمال ولم يجده أو إذا ثبت أنه عرض عليه عمل بأجر فرفضه‪.‬‬
‫الفصل ‪330‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين األب أو األم أو الوصي أو المقدم أو الكاف‪##‬ل أو‬
‫المشغل‪ ،‬وعلى العموم كل من له سلطة على طف‪##‬ل أو من ك‪##‬ان يق‪##‬وم برعايت‪##‬ه‪ ،‬إذا س‪##‬لم‪ ،‬ول‪##‬و‬
‫بدون مقابل‪ ،‬الطفل أو اليتيم المكفول أو الطفل المهم‪##‬ل الخاض‪##‬ع للكفال‪##‬ة أو المتعلم ال‪##‬ذي تق‪##‬ل‬
‫سنه عن ثمان عشرة سنة إلى متشرد أو متشردين أو متسول أو متسولين‪.‬‬
‫‪ ‬تطبق نفس العقوبة على كل من سلم الطفل أو اليتيم المكفول أو الطفل الخاض‪##‬ع للكفال‪##‬ة‬
‫أو المتعلم الذي تق‪##‬ل س‪##‬نه عن ثم‪##‬ان عش‪##‬رة س‪##‬نة أو حم‪##‬ل غ‪##‬يره على تس‪##‬ليمه إلى متس‪##‬ول أو‬
‫متس‪#‬ولين أو متش‪##‬رد أو متش‪##‬ردين أو حرض‪#‬ه على مغ‪#‬ادرة مس‪#‬كن أهل‪#‬ه أو الوص‪#‬ي علي‪##‬ه أو‬
‫المقدم عليه أو كافله أو مشغله أو الشخص الذي يقوم برعايت‪##‬ه‪ ،‬ليتب‪##‬ع متس‪##‬وال أو متس‪##‬ولين أو‬
‫متشردا أو متشردين‪.130‬‬
‫الفصل ‪331‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى ثالث سنوات كل متسول‪ ،‬ولو كان من ذوي العاهات‪ ،‬وك‪##‬ل‬
‫متشرد‪ ،‬يوجد حامال أسلحة أو مزودا بأدوات أو أشياء مما يستعمل الرتكاب جنايات أو جنح‪.‬‬
‫الفصل ‪332‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات كل متشرد يرتكب أو يحاول ارتكاب أي فعل‬
‫من أفعال العنف على األشخاص أيا كان نوعه‪ ،‬إال إذا كان يستحق عقوبة أش‪##‬د بس‪##‬بب طبيع‪##‬ة‬
‫هذه األعمال‪ ،‬تطبيقا لنص قانوني آخر‪.‬‬
‫الفصل ‪333‬‬
‫يجوز الحكم بالمنع من اإلقامة مدة خمس سنوات على مرتكبي الجرائم المشار إليه‪##‬ا في‬
‫الفصلين ‪ 331‬و‪.332‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬في التزوير والتزييف واالنتحال!‬
‫(الفصول ‪)391 – 334‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في تزييف أو تزوير النقود أو سندات القرض العام‬


‫(الفصول ‪)341 – 334‬‬
‫الفصل ‪334‬‬
‫يعاقب بالسجن المؤبد كل من زيف أو زور أو غير أحد األشياء اآلتية‪:‬‬
‫نقودا معدنية أو أوراقا نقدية متداولة قانونا بالمملكة المغربية أو الخارج؛‬
‫أوراقا مالية‪ ،‬أذونات أو سندات‪ ،‬تصدرها الخزينة العام‪##‬ة وتحم‪##‬ل طابعه‪#‬ا أو عالمته‪##‬ا‪،‬‬
‫أو قسائم الفوائد المتعلقة بتلك األوراق المالية أو االذونات أو السندات‪.‬‬
‫الفصل ‪335‬‬
‫يعاقب بالعقوبة المشار إليها في الفصل السابق كل من ساهم عن علم‪ ،‬بأية وسيلة كانت‪،‬‬
‫في إص‪##‬دار النق‪##‬ود‪ ،‬أو األوراق المالي‪##‬ة أو االذون‪##‬ات أو الس‪##‬ندات المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل‬
‫السابق‪ ،‬أو في توزيعها أو بيعها أو في إدخالها إلى المملكة‪.‬‬
‫الفصل ‪336‬‬
‫يعفى من العقوبة بالشروط المنصوص عليها في الفصول ‪ 143‬إلى ‪ ،145‬أي واحد من‬
‫مرتكبي الجنايات المشار إليها في الفصلين السالفين إذا أشعر بها السلطات العامة وكشف عن‬
‫شخصية مرتكبيها وذلك قبل تمام تلك الجنايات وقبل إجراء أية متابعة فيه‪##‬ا‪ ،‬وك‪##‬ذلك من مكن‬
‫السلطة من اعتقال الجناة اآلخرين‪ ،‬ولو لم يفعل ذلك إال بعد ابتداء المتابعة‪.‬‬
‫ويجوز مع ذلك أن يحكم بالمنع من اإلقامة من خمس سنوات إلى عشرين س‪##‬نة على من‬
‫أعفي من العقاب طبقا لهذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪337‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات من لون نقودا متداول‪##‬ة قانون‪##‬ا ب‪##‬المغرب‬
‫أو بالخارج‪ ،‬وذلك بقصد تضليل الناس في طبيعة المعدن‪ ،‬أو من أصدر أو أدخل نقودا ملون‪##‬ة‬
‫بهذه الكيفية إلى المملكة‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة كل من ساهم في إصدار أو إدخال النقود الملونة المشار إليها‪.‬‬
‫الفصل ‪338‬‬
‫ال عق‪##‬اب على من تس‪##‬لم نق‪##‬ودا معدني‪##‬ة أو أوراق‪##‬ا نقدي‪##‬ة مزيف‪##‬ة أو م‪##‬زورة أو مغ‪##‬يرة أو‬
‫ملونة‪ ،‬إذا تسلمها على اعتبار أنها صحيحة‪ ،‬ثم أعادها للتداول وهو الزال يجهل عيوبها‪.‬‬
‫أما من يعيد تلك النقود إلى التداول بعد أن اكتشف عيبها‪ ،‬فإنه يعاقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر‬
‫واحد إلى ستة أشهر وبغرامة تساوي أربعة أمثال النقد الذي أعاده إلى التداول‪.‬‬
‫الفصل ‪339‬‬
‫صنع العمالت التي تقوم مقام النق‪##‬ود المتداول‪##‬ة قانون‪##‬ا وك‪##‬ذلك إص‪##‬دارها أو توزيعه‪##‬ا أو‬
‫بيعها أو إدخالها إلى المملكة‪ ،‬يع‪##‬اقب علي‪##‬ه ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫خمسمائة إلى عشرين ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪340‬‬
‫من ص‪##‬نع أو اقت‪##‬نى أو ح‪##‬از أو أعطى م‪##‬واد أو أدوات مخصص‪##‬ة لص‪##‬نع أو تزيي‪##‬ف أو‬
‫تغيير النقود أو سندات القروض العامة يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة‬
‫من مائتين وخمسين إلى خمسة آالف درهم إال إذا كان الفعل يكون جريمة أشد‪.‬‬
‫الفصل ‪341‬‬
‫في الج‪##‬رائم المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 334‬و‪ 338‬إلى ‪ ،340‬يجب على المح‪##‬اكم أن‬
‫تقضي بالمصادرة المشار إليها في الفصول ‪ 43‬و‪ 44‬و‪.89‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في تزييف أختام الدولة والدمغات والطوابع والعالمات‬


‫(الفصول ‪)350 – 342‬‬
‫الفصل ‪342‬‬
‫يعاقب بالسجن المؤبد من زيف خ‪##‬اتم الدول‪##‬ة أو اس‪##‬تعمل ه‪##‬ذا الخ‪#‬اتم المزي‪##‬ف‪ .‬ويس‪##‬ري‬
‫العذر المعفى من العقاب المنصوص عليه في الفصل ‪ 336‬على مرتكبي الجناية المشار إليه‪##‬ا‬
‫في الفقرة السالفة‪.‬‬
‫الفصل ‪343‬‬
‫يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬من زي‪##‬ف أو زور واح‪##‬دا أو أك‪##‬ثر من‬
‫الطوابع الوطنية أو واحدة أو أكثر من عالمات الدولة المس‪##‬تخدمة للح‪##‬دود الغابوي‪##‬ة أو واح‪##‬دة‬
‫أو أكثر من دمغات الذهب أو الفضة‪ ،‬وكذلك من يستعمل الطوابع أو األوراق أو العالمات أو‬
‫الدمغات المزيفة أو المزورة‪.‬‬
‫الفصل ‪344‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشرين سنة من حصل‪ ،‬بدون حق‪ ،‬على أحد الطواب‪##‬ع أو‬
‫العالم‪##‬ات أو ال‪##‬دمغات الحقيقي‪##‬ة للدول‪##‬ة‪ ،‬المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬ثم اس‪##‬تعملها أو‬
‫استخدمها استخداما يضر بحقوق الدولة أو مصالحها‪.‬‬
‫الفصل ‪345‬‬
‫في غير األحوال التي يكون فيها الفعل جريمة أشد‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬تة‬
‫أشهر‪ ،‬وغرامة من مائتين‪ 131‬إلى ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬من يرتكب أحد‬
‫األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬صنع خاتم أو طابع أو عالمة للدولة أو إلح‪##‬دى الس‪##‬لطات العام‪##‬ة‪ ،‬دون أم‪##‬ر كت‪##‬ابي‬
‫ممن يمثلها بتفويض رسمي؛‬
‫‪ - 2‬صنع أو إحراز أو توزي‪##‬ع أو ش‪##‬راء أو بي‪##‬ع الطواب‪##‬ع أو األخت‪##‬ام أو العالم‪##‬ات ال‪##‬تي‬
‫يمكن أن تختلط مع أختام الدولة أو إحدى السلطات ولو لبلد أجنبي‪.‬‬
‫الفصل ‪346‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات‪ ،‬وغرام‪##‬ة من م‪#‬ائتين وخمس‪#‬ين إلى عش‪#‬رة‬
‫آالف درهم‪:‬‬
‫‪ - 1‬من يزيف العالمات المخصصة لوضعها باسم الحكومة‪ ،‬أو إحدى المصالح العامة‪،‬‬
‫على مختلف أنواع المواد الغذائية أو البضائع‪ ،‬وكذلك من يستعمل هذه العالمات المزيفة؛‬
‫‪ - 2‬من يزيف خاتم‪##‬ا أو طابع‪##‬ا أو عالم‪##‬ة إلح‪##‬دى الس‪##‬لطات‪ ،‬وك‪##‬ذلك من يس‪##‬تعمل ه‪##‬ذه‬
‫األختام أو الطوابع أو العالمات المزيفة؛‬
‫‪ - 3‬من يزي‪#‬ف أوراق‪#‬ا مطبوع‪#‬ة العن‪#‬وان أو المطبوع‪#‬ات ذات الص‪#‬فة الرس‪#‬مية‪ ،‬وال‪#‬تي‬
‫تستعمل في المجالس التي يوجدها الدستور أو اإلدارات العام‪##‬ة أو المح‪##‬اكم المختلف‪##‬ة‪ ،‬وك‪##‬ذلك‬
‫من يبيع أو يروج أو يوزع أو يستعمل هذه األوراق أو المطبوعات المزيفة بهذه الصورة؛‬
‫‪ - 4‬من يزيف أو يزور طواب‪##‬ع البري‪##‬د أو ش‪##‬ارات األداء أو قس‪##‬ائم ال‪##‬رد ال‪##‬تي تص‪##‬درها‬
‫إدارة البريد أو الطوابع المالية المنفصلة أو األوراق أو النماذج ذات الطوابع وك‪##‬ذلك من ي‪##‬بيع‬
‫أو يروج أو يوزع أو يستعمل‪ ،‬عن علم‪ ،‬ه‪##‬ذه الطواب‪##‬ع أو الش‪##‬ارات أو القس‪##‬ائم أو األوراق أو‬
‫النماذج ذات الطوابع‪ ،‬المزيفة أو المزورة‪.‬‬
‫ويجوز أن يحكم على المتهم‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بالحرمان من واحد أو أكثر من الحق‪##‬وق‬
‫المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة لمدة ال تزيد عن خمس سنوات‪.‬‬
‫ويعاقب على المحاولة في تلك الجرائم بعقوبة الجريمة التامة‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪347‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى خمسة‬
‫آالف درهم من كان قد حص‪##‬ل‪ ،‬بغ‪##‬ير ح‪##‬ق‪ ،‬على خ‪##‬اتم حقيقي أو عالم‪##‬ة أو مطبوع‪##‬ات‪ ،‬مم‪##‬ا‬
‫أشير إليه في الفصل السابق‪ ،‬ثم استعمله أو حاول استعماله أو استخدامه بطريق الغش‪.‬‬
‫ويمكن الحكم على مرتكب الجريمة‪ ،‬فضال عن ذل‪##‬ك‪ ،‬بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من‬
‫الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة لمدة ال تتجاوز خمس سنين‪.‬‬
‫الفصل ‪348‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنة واحدة وغرامة من مائتين‪ 132‬إلى ألف درهم‪:‬‬
‫‪ - 1‬من استعمل عن علم طابع بريد أو طوابع منفصلة أو أوراق‪##‬ا أو نم‪##‬اذج ذات ط‪##‬ابع‪،‬‬
‫سبق استعمالها‪ ،‬وكذلك من غير في طوابع بأي وسيلة ك‪##‬انت‪ ،‬بقص‪##‬د تف‪##‬ادي إبطاله‪##‬ا والتمكن‬
‫من إعادة استعمالها فيما بعد؛‬
‫‪ - 2‬من زاد في قيمة طوابع البريد المغربية أو أي‪##‬ة أوراق ذات قيم نقدي‪##‬ة بريدي‪##‬ة س‪##‬واء‬
‫كانت صالحة أو أبطلت‪ ،‬وذلك بواسطة الطبع عليها أو تخريمها‪ ،‬أو أية وسيلة أخرى‪ ،‬وكذلك‬
‫من يبيع أو يروج أو يعرض أو يوزع أو يصدر طوابع بريدية‪ ،‬زيد في قيمتها بهذه الطريقة؛‬
‫‪ - 3‬من زيف أو أصدر أو غير عالم‪##‬ات األداء أو الطواب‪##‬ع أو ش‪##‬ارات األداء أو قس‪##‬ائم‬
‫الرد التي تصدرها إدارة البريد في بلد أجنبي‪ ،‬وكذلك من ي‪##‬بيع أو ي‪##‬روج أو ي‪##‬وزع مث‪##‬ل ه‪##‬ذه‬
‫العالمات أو الطوابع أو الشارات أو القسائم ومن يستعملها عن علم‪.‬‬
‫الفصل ‪349‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين‪ 133‬إلى ألفي درهم أو بإحدى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪:‬‬
‫‪ - 1‬من صنع أو باع أو روج أو وزع أشياء أو مطبوعات أو نماذج حص‪##‬ل عليه‪##‬ا بأي‪##‬ة‬
‫وسيلة كانت‪ ،‬إذا كان شكلها الخ‪##‬ارجي ي‪##‬وحي بتش‪##‬ابه بينه‪##‬ا وبين النق‪##‬ود المعدني‪##‬ة أو األوراق‬
‫النقدية المتداولة قانونا‪ ،‬في المغرب أو في الخارج‪ ،‬أو بينها وبين سندات المع‪##‬اش الم‪##‬رتب أو‬
‫عالمات أو طوابع إدارة البريد والبرق والتليفون‪ ،‬أو مؤسسات االس‪#‬تغالل المباش‪#‬ر للدول‪#‬ة أو‬
‫أوراق أو نماذج ذات طوابع أو أسهم أو سندات أو حصص الفوائد أو قسائم األرباح أو قس‪##‬ائم‬
‫الفوائد المتعلقة بها‪ ،‬وعلى العموم‪ ،‬إذا وجد التشابه مع أوراق ذات قيمة مالية تصدرها الدول‪##‬ة‬
‫أو البلديات أو المؤسسات العمومية أو الشركات أو المؤسسات أو المشروعات الخاصة‪ ،‬متى‬
‫كان هذا التشابه من شأنه أن يسهل قبول هذه األشياء أو المطبوعات أو النماذج‪ ،‬بدال من القيم‬
‫المقلدة؛‬
‫‪132‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪ - 2‬من صنع أو باع أو روج أو وزع أو استعمل مطبوعات‪ ،‬إذا كان من حيث حجمه‪##‬ا‬
‫أو لونه‪##‬ا أو عباراته‪##‬ا أو محتوياته‪##‬ا المطبوع‪##‬ة أو أي ص‪##‬فة من ص‪##‬فاتها يوج‪##‬د بينه‪##‬ا وبين‬
‫األوراق المطبوع‪##‬ة العن‪##‬اوين أو المطبوع‪##‬ات الرس‪##‬مية المس‪##‬تعملة في المج‪##‬الس ال‪##‬تي ينش‪##‬ئها‬
‫الدستور أو اإلدارات العامة أو الهيئات القضائية المختلفة‪ ،‬تشابه من شأنه أن يح‪##‬دث لبس‪##‬ا في‬
‫نفوس الجمهور‪.‬‬
‫الفصل ‪350‬‬
‫في جميع الجرائم المنصوص عليها في هذا الفرع‪ ،‬يجب على المحاكم حتم‪##‬ا أن تقض‪##‬ي‬
‫بالمصادرة المشار إليها في الفصول ‪ 43‬و‪ 44‬و‪.89‬‬

‫الفرع ‪ :3‬في تزوير األوراق الرسمية أو العمومية‬


‫(الفصول ‪)356 – 351‬‬
‫الفصل ‪351‬‬
‫تزوير األوراق هو تغيير الحقيقة فيها بسوء نية‪ ،‬تغييرا من شأنه أن يسبب ضررا م‪##‬تى‬
‫وقع في محرر بإحدى الوسائل المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫الفصل ‪352‬‬
‫يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من ‪ 100.000‬إلى ‪200.000‬‬
‫درهم‪ ،‬ك‪##‬ل ق‪##‬اض أو موظ‪##‬ف عم‪##‬ومي وك‪##‬ل موث‪##‬ق أو ع‪##‬دل ارتكب‪ ،‬أثن‪##‬اء قيام‪##‬ه بوظيفت‪##‬ه‪،‬‬
‫تزويرا بإحدى‪ ‬الوسائل اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع توقيعات مزورة؛‬
‫‪ -2‬تغيير المحرر أو الكتابة أو التوقيع؛‬
‫‪ -3‬وضع أشخاص وهميين أو استبدال أشخاص بآخرين؛‬
‫‪ -4‬كتابة إضافية أو مقحمة في السجالت أو المحررات العمومية‪ ،‬بعد تمام تحريره‪##‬ا أو‬
‫اختتامها‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 352‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 33.18‬الصادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.19.44‬بت‪##‬اريخ ‪ 4‬رجب ‪ 11( 1440‬م‪##‬ارس ‪)2019‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 6763‬بت‪##‬اريخ ‪18‬‬
‫رجب ‪ 25( 1440‬مارس ‪ ،)2019‬ص ‪.1612‬‬
‫‪135‬‬
‫الفصل ‪353‬‬
‫يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من ‪ 100.000‬إلى ‪200.000‬‬
‫درهم‪ ،‬كل قاض أو موظف عمومي أو موثق أو عدل ارتكب‪ ،‬بسوء نية‪ ،‬أثناء تحريره ورق‪##‬ة‬
‫متعلقة بوظيفته‪ ،‬تغييرا في جوهرها أو في ظروف تحريرها‪ ،‬وذلك إما بكتابة اتفاقات تخالف‬
‫ما رسمه أو أماله األطراف المعنيون‪ ،‬وإما بإثبات صحة وقائع يعلم أنها غير صحيحة‪ ،‬وإم‪##‬ا‬
‫بإثبات وقائع على أنها اعترف بها لديه‪ ،‬أو حدثت أمامه بالرغم من عدم حص‪##‬ول ذل‪##‬ك‪ ،‬وإم‪##‬ا‬
‫بحذف أو تغيير عمدي في التصريحات التي يتلقاها‪.‬‬
‫الفصل ‪354‬‬
‫يعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة كل ش‪##‬خص‪ ،‬ع‪##‬دا من أش‪##‬ير إليهم في الفص‪##‬ل‬
‫السابق‪ ،‬يرتكب تزويرا في محرر رسمي أو عمومي بإحدى الوسائل اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬بالتزييف أو التحريف في الكتابة أو التوقيع؛‬
‫‪ -‬باصطناع اتفاقات أو تضمينات أو التزامات أو إبراء أو بإضافتها في تلك المح‪##‬ررات‬
‫بعد تحريرها؛‬
‫‪ -‬بإضافة أو حذف أو تحريف الشروط أو التصريحات أو الوق‪##‬ائع ال‪##‬تي خصص‪##‬ت تل‪##‬ك‬
‫المحررات إلثباتها أو اإلدالء بها؛‬
‫‪ -‬بخلق أشخاص وهميين أو استبدال أشخاص بآخرين‪.‬‬
‫الفصل ‪355‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات‪ ،‬وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 136‬إلى خمس‪##‬مائة درهم‬
‫كل شخص ليس طرفا في المحرر‪ ،‬أدلى أمام العدل بتصريحات يعلم أنها مخالفة للحقيقة‪.‬‬
‫ومع ذلك يتمتع بعذر معف من العقوب‪#‬ة‪ ،‬بالش‪#‬روط المش‪#‬ار إليه‪#‬ا في الفص‪#‬ول ‪ 143‬إلى‬
‫‪ ،145‬من كان قد أدلى‪ ،‬بصفته شاهدا‪ ،‬أمام الع‪#‬دل‪ ،‬بتص‪#‬ريح مخ‪#‬الف للحقيق‪#‬ة‪ ،‬ثم ع‪#‬دل عن‪##‬ه‬
‫قبل أن يترتب على استعمال المحرر أي ضرر للغير وقبل أية متابعة ضده‪.‬‬
‫الفصل ‪356‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات من يستعمل الورق‪##‬ة الم‪##‬زورة‪ ،‬في األح‪##‬وال‬
‫المشار إليها في هذا الفرع‪ ،‬مع علمه بتزويرها‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 353‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ ،33.18‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪136‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في تزوير األوراق العرفية أو المتعلقة بالتجارة والبنوك‬
‫(الفصول ‪)359 – 357‬‬
‫الفصل ‪357‬‬
‫من ارتكب‪ ،‬بإحدى الوسائل المشار إليها في الفصل ‪ ،354‬تزويرا في محرر تجاري أو‬
‫بنكي‪ ،‬أو حاول ذلك‪ ،‬يعاقب بالحبس‪ ‬من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين وخمس‪##‬ين‬
‫إلى عشرين ألف درهم‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬الحكم على مرتكب الجريمة بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من‬
‫الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة لمدة ال تزيد على خمس سنوات‪.‬‬
‫ويجوز أن تصل العقوبة إلى ض‪#‬عف الح‪#‬د األقص‪##‬ى المش‪##‬ار إلي‪##‬ه في الفق‪##‬رة األولى‪ ،‬إذا‬
‫كان مرتكب الجريمة صاحب مصرف أو مدير شركة‪ ،‬أو على العموم‪ ،‬شخصا ممن يلج‪##‬أون‬
‫إلى االكتتاب العام بواسطة إصدار األسهم أو السندات أو األذون‪##‬ات أو الحص‪##‬ص أو األوراق‬
‫المالية أيا كان نوعها‪ ،‬سواء كانت متعلقة بشركة أو مؤسسة تجارية أو صناعية‪.‬‬
‫الفصل ‪358‬‬
‫من ارتكب بإحدى الوسائل المشار إليها في الفصل ‪ 354‬تزويرا في مح‪##‬رر ع‪##‬رفي‪ ،‬أو‬
‫حاول ذلك‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من م‪##‬ائتين وخمس‪##‬ين إلى ألفي‬
‫درهم‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المش‪##‬ار‬
‫إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة مدة ال تزيد على خمس سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪359‬‬
‫من يستعمل ورقة مزورة في الحاالت المشار إليها في هذا الفرع‪ ،‬مع علم‪##‬ه بتزويره‪##‬ا‪،‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المقررة للتزوير حسب التفصيالت المنصوص عليها في الفصول السابقة‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫الفصل ‪359 -1‬‬
‫استثناء من أحكام الفصل ‪ 358‬أعاله ‪ ،‬يعاقب بالعقوب‪##‬ات المق‪##‬ررة في الفص‪##‬لين ‪ 352‬و‬
‫‪ 353‬من هذا القانون‪ ،‬كل محام مؤهل قانونا لتحرير العقود الثابتة التاريخ طبق‪##‬ا للم‪##‬ادة ‪ 4‬من‬
‫القانون رقم ‪ 39.08‬المتعلق بمدونة الحقوق العينية‪ ،‬ارتكب أحد األفعال المنصوص عليها في‬
‫الفصلين المذكورين ‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ -‬تم تتميم الفصل ‪ 359-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ ،33.18‬السالف الذكر‪.‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في تزوير أنواع خاصة من الوثائق اإلدارية والشهادات‬
‫(الفصول ‪)367 – 360‬‬
‫الفصل ‪360‬‬
‫من زي‪###‬ف أو زور أو غ‪###‬ير في ال‪###‬رخص أو الش‪###‬هادات أو الكتيب‪###‬ات أو البطاق‪###‬ات أو‬
‫النشرات أو التواص‪##‬يل أو ج‪##‬وازات الس‪##‬فر أو أوام‪##‬ر الخدم‪##‬ة أو أوراق الطري‪##‬ق أو ج‪##‬وازات‬
‫المرور‪ ،‬أو أية وثيقة أخرى تص‪##‬درها اإلدارات العام‪##‬ة إثبات‪##‬ا لح‪##‬ق أو هوي‪##‬ة أو ص‪##‬فة أو منح‬
‫ترخيص‪ ،‬يعاقب بالحبس من ستة أش‪##‬هر إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 138‬إلى أل‪##‬ف‬
‫وخمسمائة درهم‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المش‪##‬ار‬
‫إليها في الفصل ‪ ،40‬لمدة ال تقل عن خمس سنوات وال تزيد على عشر‪.‬‬
‫ويعاقب على المحاولة بنفس العقوبة المقررة للجريمة التامة‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبات على من ارتكب أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬استعمال تلك الوثائق المزيفة أو المزورة أو المغيرة المشار إليها مع علمه بذلك؛‬
‫‪ - 2‬اس‪##‬تعمال إح‪##‬دى الوث‪##‬ائق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى‪ ،‬م‪##‬ع علم‪##‬ه ب‪##‬أن البيان‪##‬ات‬
‫المضمنة فيها قد أصبحت ناقصة أو غير صحيحة‪.‬‬
‫الفصل ‪361‬‬
‫من توصل‪ ،‬بغ‪##‬ير ح‪#‬ق‪ ،‬إلى تس‪#‬لم إح‪#‬دى الوث‪##‬ائق المش‪##‬ار إليه‪#‬ا في الفص‪#‬ل الس‪#‬ابق‪ ،‬أو‬
‫حاول ذلك‪ ،‬إما عن طريق اإلدالء ببيانات غير صحيحة‪ ،‬وإما عن طريق انتح‪##‬ال اس‪##‬م ك‪##‬اذب‬
‫أو صفة كاذبة‪ ،‬وإما بتقديم معلومات أو شهادات أو إقرارات غ‪##‬ير ص‪##‬حيحة‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس‬
‫من ثالثة أشهر إلى ثالث سنوات وغرامة من مائتين‪ 139‬إلى ثالثمائة درهم‪.‬‬
‫أما الموظف الذي يس‪##‬لم أو ي‪##‬أمر بتس‪##‬ليم إح‪##‬دى الوث‪##‬ائق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪360‬‬
‫لشخص يعلم أنه ال حق له فيها‪ ،‬فإنه يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى أرب‪##‬ع س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين وخمسين إلى ألفين وخمسمائة درهم‪ ،‬ما لم يكون فعل‪##‬ه إح‪##‬دى الج‪##‬رائم األش‪##‬د المع‪##‬اقب‬
‫عليها بالفصل ‪ 248‬وما بعده؛ كما يجوز الحكم علي‪##‬ه‪ ،‬عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د‬
‫أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫وتطبق العقوب‪#‬ات المق‪#‬ررة في الفق‪##‬رة األولى على من يس‪#‬تعمل وثيق‪#‬ة حص‪##‬ل عليه‪##‬ا في‬
‫الظروف المشار إليها فيما سبق أو كانت تحمل اسما غير اسمه‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪139‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪362‬‬
‫أصحاب الغ‪##‬رف أو األن‪##‬زال‪ ،‬إذا قي‪##‬دوا في س‪#‬جالتهم أح‪##‬د ال‪##‬نزالء تحت اس‪##‬م زائ‪##‬ف أو‬
‫مختلق‪ ،‬وكذلك إذا أغفل‪##‬وا تقيي‪##‬دهم باتف‪##‬اق معهم‪ ،‬يع‪##‬اقبون ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر‬
‫وغرامة من مائتين‪ 140‬إلى خمسمائة درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫وعالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬ف‪##‬إنهم يكون‪##‬ون مس‪##‬ؤولين م‪##‬دنيا عن ك‪##‬ل م‪##‬ا يس‪##‬تحق من رد أو‬
‫تعويض‪##‬ات أو مص‪##‬اريف للمج‪##‬ني عليهم بس‪##‬بب الجناي‪##‬ات أو الجنح ال‪##‬تي يرتكبه‪##‬ا ه‪##‬ؤالء‬
‫األشخاص أثناء نزولهم عندهم‪ ،‬في الظروف المشار إليها فيما سبق‪.‬‬
‫الفصل ‪363‬‬
‫من يص‪##‬طنع ش‪##‬هادة بم‪##‬رض أو عج‪##‬ز تحت اس‪##‬م أح‪##‬د األطب‪##‬اء أو الج‪##‬راحين أو أطب‪##‬اء‬
‫األسنان أو مالحظي الصحة أو قابلة بقصد أن يعفي نفسه أو يعفي غ‪#‬يره من خدم‪#‬ة عام‪##‬ة أي‪##‬ا‬
‫كانت‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة إلى ثالث سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪364‬‬
‫كل طبيب أو جراح أو طبيب أس‪#‬نان أو مالح‪#‬ظ ص‪#‬حي أو قابل‪#‬ة‪ ،‬إذا ص‪#‬در من‪#‬ه‪ ،‬أثن‪#‬اء‬
‫مزاولة مهنته وبقصد محاباة شخص ما‪ ،‬إقرار كاذب أو فيه تستر على وجود مرض أو عجز‬
‫أو حالة حمل‪ ،‬أو ق‪#‬دم بيان‪##‬ات كاذب‪#‬ة عن مص‪#‬در الم‪#‬رض أو العج‪#‬ز أو س‪#‬بب الوف‪#‬اة‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من سنة إلى ثالث سنوات‪ ،‬ما لم يكون فعله جريمة أش‪##‬د‪ ،‬مم‪##‬ا نص علي‪##‬ه في الفص‪##‬ل‬
‫‪ 248‬وما بعده‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم عليه بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المش‪##‬ار‬
‫إليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪365‬‬
‫من اصطنع‪ ،‬تحت اسم موظف عمومي أو مكلف بخدمة عامة‪ ،‬شهادة بحسن الس‪##‬يرة أو‬
‫العدم أو شهادة تتض‪#‬من أي‪#‬ة ظ‪#‬روف من ش‪#‬أنها أن تجلب عط‪#‬ف الس‪##‬لطات العام‪##‬ة أو عط‪##‬ف‬
‫األفراد على الشخص المذكور فيها‪ ،‬أو أن تمكنه من الحصول على عمل أو قرض أو إعان‪##‬ة‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة‪:‬‬
‫‪ - 1‬من زور شهادة صحيحة األصل‪ ،‬من الشهادات المشار إليه‪##‬ا‪ ،‬وذل‪##‬ك بقص‪##‬د جعله‪##‬ا‬
‫سارية على شخص غير من صدرت له في األصل‪.‬‬
‫‪ - 2‬من استعمل عن علم شهادة مصطنعة أو مزورة على النحو السالف الذكر‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫وإذا اصطنعت الشهادة تحت اسم فرد غير موظف فإن صنعها أو استعمالها يعاقب عليه‬
‫بالحبس من شهر إلى ستة شهور‪.‬‬
‫الفصل ‪366‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 141‬إلى أل‪##‬ف درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬ما لم يكون الفعل جريمة أشد‪ ،‬من‪:‬‬
‫‪ - 1‬صنع عن علم إقرارا أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة؛‬
‫‪ - 2‬زور أو عدل‪ ،‬بأية وسيلة كانت‪ ،‬إقرارا أو شهادة صحيحة األصل؛‬
‫‪ - 3‬استعمل عن علم إقرارا أو شهادة غير صحيحة أو مزورة‪.‬‬
‫الفصل ‪367‬‬
‫جرائم التزوير المعاقب عليها في ه‪##‬ذا الف‪#‬رع‪ ،‬إذا ارتكبت أض‪#‬رارا‪ #‬بالخزين‪##‬ة العام‪##‬ة أو‬
‫بالغير‪ ،‬يعاقب عليها‪ ،‬بحسب ما يناسب طبيعتها إما باعتبارها تزوي‪##‬را في المح‪##‬ررات العام‪##‬ة‬
‫أو الرسمية‪ ،‬وإما باعتبارها تزويرا في المحررات الخاصة أو التجارية أو البنكية‪.‬‬

‫الفرع ‪ :6‬في شهادة الزور واليمين الكاذبة واالمتناع عن الشهادة‬


‫(الفصول ‪)379 – 368‬‬
‫الفصل ‪368‬‬
‫شهادة ال‪##‬زور هي تغي‪##‬ير الحقيق‪##‬ة عم‪##‬دا‪ ،‬تغي‪##‬يرا من ش‪##‬أنه تض‪##‬ليل العدال‪##‬ة لص‪##‬الح أح‪##‬د‬
‫الخصوم أو ضده‪ ،‬إذا أدلى بها شاهد‪ ،‬بعد حلف اليمين‪ ،‬في قضية جنائية أو مدنية أو إداري‪##‬ة‪،‬‬
‫متى أصبحت أقواله نهائية‪.‬‬
‫الفصل ‪369‬‬
‫من ش‪##‬هد زورا في جناي‪##‬ة‪ ،‬س‪##‬واء ض‪##‬د المتهم أو لص‪##‬الحه‪ ،‬يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس‬
‫سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫فإذا ثبت أنه تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع كانت‪ ،‬أو حصل على وعد‪ ،‬كانت العقوب‪##‬ة‬
‫السجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫وإذا حكم على المتهم بعقوبة أشد من السجن الموقت‪ ،‬فإن شاهد الزور الذي ش‪##‬هد ض‪##‬ده‬
‫يحكم عليه بنفس العقوبة‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪370‬‬
‫من شهد زورا في قضية جنحية‪ ،‬سواء ضد المتهم أو لصالحه يعاقب بالحبس من سنتين‬
‫إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 142‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫فإذا ثبت أن شاهد الزور تسلم نقودا أو مكافأة من أي ن‪##‬وع ك‪##‬انت‪ ،‬أو حص‪##‬ل على وع‪##‬د‬
‫فإن عقوبة الحبس يمكن أن تصل إلى عشر سنين‪ ،‬والغرامة إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪371‬‬
‫من شهد زورا في مخالفة‪ ،‬سواء ضد المتهم أو لصالحه‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر‬
‫إلى سنة وغرامة من ستين إلى مائة درهم‪.143‬‬
‫فإذا ثبت أن شاهد الزور تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع ك‪#‬انت‪ ،‬أو حص‪##‬ل على وع‪##‬د‪،‬‬
‫فالعقوبة الحبس من ستة أشهر إلى سنتين والغرامة من مائتين‪ 144‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪372‬‬
‫من شهد زورا في قضية مدنية أو إدارية يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات‬
‫وغرامة من مائتين‪ 145‬إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫فإذا ثبت أن شاهد الزور تسلم نقودا أو مكافأة من أي نوع ك‪#‬انت‪ ،‬أو حص‪##‬ل على وع‪##‬د‪،‬‬
‫فإن عقوبة الحبس يمكن أن تصل إلى عشر سنين والغرامة إلى أربعة آالف درهم‪.‬‬
‫ويطبق هذا الفصل على شهادة الزور في قضية مدنية مرفوع‪##‬ة أم‪##‬ام القض‪##‬اء الزج‪##‬ري‬
‫تبعا لدعوى عمومية‪.‬‬
‫الفصل ‪373‬‬
‫من استعمل الوعود أو الهبات أو الهدايا أو الضغط أو التهدي‪##‬د أو العن‪##‬ف أو المن‪##‬اورة أو‬
‫التحايل لحمل الغير على اإلدالء بشهادة أو تصريحات أو تقديم إقرارات كاذبة‪ ،‬في أي‪##‬ة حال‪##‬ة‬
‫كانت عليها الدعوى‪ ،‬أو بقصد إع‪#‬داد طلب‪#‬ات أو دف‪#‬وع قض‪#‬ائية‪ ،‬في أي‪#‬ة م‪#‬ادة ك‪#‬انت‪ ،‬يع‪#‬اقب‬

‫‪142‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫‪ -‬بعد رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون رقم ‪ 3.80‬المغيرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬أصبح الحد األدنى للغرامة في ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل أك‪##‬بر من الح‪##‬د‬
‫األقصى‪ ،‬ولذلك فإن مبلغ الغرامة في هذه الحالة ال يمكن أن يقل عن الحد األدنى‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪145‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫بالحبس من شهر واح‪##‬د إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 146‬إلى ألفي درهم أو بإح‪##‬دى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬سواء أدى تدخله إلى نتيجة أم ال‪ ،‬ما لم يكون فعل‪##‬ه مش‪#‬اركة في جريم‪##‬ة‬
‫أشد‪ ،‬من الجرائم المعاقب عليها بالفصول ‪ 369‬و‪ 370‬و‪.372‬‬
‫الفصل ‪374‬‬
‫‪ ‬المترجم الذي يغير عمدا في جوهر التصريحات الش‪##‬فوية أو الترجم‪##‬ة الش‪##‬فوية لوث‪##‬ائق‬
‫مكتوب‪#‬ة‪ ،‬س‪#‬واء ك‪#‬ان ذل‪##‬ك في الم‪#‬واد الجنائي‪##‬ة أو المدني‪##‬ة أو اإلداري‪##‬ة‪ ،‬يع‪#‬اقب بعقوب‪#‬ة ش‪#‬هادة‬
‫الزور‪ ،‬حسب التفصيالت‪ #‬المشار إليها في الفصول ‪ 369‬إلى ‪.372‬‬
‫وإذا وقع التغيير في ترجمة مكتوب‪##‬ة إلح‪##‬دى الوث‪##‬ائق المع‪##‬دة إلثب‪##‬ات ح‪##‬ق أو واقع‪##‬ة له‪##‬ا‬
‫نت‪##‬ائج قانوني‪##‬ة أو ال‪##‬تي يمكن اس‪##‬تعمالها ل‪##‬ذلك‪ ،‬ف‪##‬إن الم‪##‬ترجم يع‪##‬اقب بعقوب‪##‬ة ال‪##‬تزوير في‬
‫المحررات‪ ،‬حسب التفصيالت‪ #‬المشار إليها في الفصول ‪ 352‬إلى ‪ ،359‬تبعا لطبيع‪##‬ة الورق‪##‬ة‬
‫المغيرة‪.‬‬
‫الفصل ‪375‬‬
‫الخبير الذي تعينه السلطة القضائية‪ ،‬إذا قدم شفويا أو كتابيا‪ ،‬في أية مرحل‪##‬ة من مراح‪##‬ل‬
‫الدعوى‪ ،‬رأيا كاذبا أو ق‪##‬رر وق‪##‬ائع يعلم أنه‪##‬ا مخالف‪##‬ة للحقيق‪##‬ة‪ ،‬يع‪##‬اقب بعقوب‪##‬ة ش‪##‬هادة ال‪##‬زور‪،‬‬
‫حسب التفصيالت المشار إليها في الفصول ‪ 369‬إلى ‪.372‬‬
‫الفصل ‪376‬‬
‫التأثير على الخبير أو المترجم يعاقب عليه بالعقاب المقرر للتأثير على الش‪##‬هود‪ ،‬حس‪##‬ب‬
‫مقتضيات الفصل ‪.373‬‬
‫الفصل ‪377‬‬
‫كل شخص وجهت إلي‪##‬ه اليمين أو ردت علي‪##‬ه في الم‪##‬واد المدني‪##‬ة‪ ،‬إذا أدى يمين‪##‬ا كاذب‪##‬ة‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 147‬إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪378‬‬
‫من كان يعلم دليال على براءة متهم محبوس احتياطيا‪ ،‬أو مقدم للمحاكمة من أجل جناي‪##‬ة‬
‫أو جنحة‪ ،‬وسكت عمدا عن اإلدالء بش‪##‬هادته عن‪##‬ه ف‪##‬ورا إلى الس‪##‬لطات القض‪##‬ائية أو الش‪##‬رطة‪،‬‬
‫يعاقب بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الحبس من سنتين إلى خمس سنوات والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألف درهم‪ ،‬إذا‬
‫كان األمر متعلقا بجناية‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪147‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪ -‬الحبس من شهر واحد إلى س‪##‬نتين والغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 148‬إلى خمس‪##‬ة آالف درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬إذا كان األمر متعلقا بجنحة تأديبية أو ضبطية‪.‬‬
‫ولكن ال يعاقب إذا أدى شهادته متأخرا‪ ،‬متى تقدم بها من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫وال تطب‪##‬ق أحك‪##‬ام ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل على المتهم في الجريم‪##‬ة موض‪##‬وع المتابع‪##‬ة وال على‬
‫المساهمين أو المشاركين فيها‪ ،‬وال على أقاربهم‪ ،‬أو أصهارهم إلى الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫الفصل ‪379‬‬
‫في الحالة التي تكون فيها العقوبة جنحية فقط‪ ،‬تطبيقا لفصول ه‪##‬ذا الف‪##‬رع‪ ،‬ف‪##‬إن المج‪##‬رم‬
‫يمكن أن يحكم عليه عالوة على ذلك‪ ،‬بالحرمان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا‬
‫في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫الفرع ‪ :7‬في انتحال الوظائف أو األلقاب أو األسماء أو استعمالها بدون حق‬


‫(الفصول ‪)391 – 380‬‬
‫الفصل ‪380‬‬
‫من تدخل بغير صفة في وظيفة عامة‪ ،‬مدنية كانت أو عسكرية‪ ،‬أو قام بعمل من أعم‪##‬ال‬
‫تلك الوظيفة‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات‪ ،‬ما لم يكون فعله جريمة أشد‪.‬‬
‫الفصل ‪381‬‬
‫من استعمل أو ادعى لقبا متعلقا بمهنة نظمها القانون أو شهادة رس‪##‬مية أو ص‪##‬فة ح‪##‬ددت‬
‫السلطة العامة شروط اكتسابها‪ ،‬دون أن يستوفي الش‪##‬روط الالزم‪##‬ة لحم‪##‬ل ذل‪##‬ك اللقب أو تل‪##‬ك‬
‫الشهادة أو تلك الصفة‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 149‬إلى‬
‫خمسة آالف درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬ما لم يوجد نص خاص يقرر عقوبة أشد‪.‬‬
‫الفصل ‪382‬‬
‫من تزيا علنا بغير ح‪##‬ق ب‪##‬زي نظ‪##‬امي أو بذل‪##‬ة مم‪##‬يزة إلح‪##‬دى الوظ‪##‬ائف أو الص‪##‬فات أو‬
‫بشارة رسمية أو وسام وطني أو أجنبي‪ ‬يعاقب بالحبس من ثالثة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 150‬إلى ألف درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬ما لم يكون الفعل ظرفا مش‪##‬ددا في‬
‫جريمة أشد‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪383‬‬
‫من ادعى لنفسه‪ ،‬بغير حق‪ ،‬في ورق‪##‬ة رس‪##‬مية أو بص‪##‬فة معت‪##‬ادة‪ ،‬لقب‪##‬ا أو م‪##‬يزة ش‪##‬رفية‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى شهرين وغرامة من مائتين‪ 151‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪384‬‬
‫من ارتدى علنا بذلة لها ش‪##‬به ب‪##‬الزي النظ‪##‬امي‪ ،‬من ش‪##‬أنه أن يح‪##‬دث في نظ‪##‬ر الجمه‪##‬ور‬
‫التباسا بالزي النظامي الخاص بالقوات المسلحة الملكية أو الدرك أو الشرطة العام‪##‬ة أو إدارة‬
‫الجمارك أو أي موظف يتولى وظيفة الشرطة القضائية أو القوات المساعدة‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس‬
‫من ش‪##‬هر إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 152‬إلى خمس‪##‬مائة درهم‪ ،‬أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين‬
‫العقوبتين فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪385‬‬
‫من انتحل لنفسه بغير ح‪##‬ق اس‪##‬ما غ‪##‬ير اس‪##‬مه الحقيقي في ورق‪##‬ة عام‪##‬ة أو رس‪##‬مية أو في‬
‫وثيقة إدارية موجهة إلى السلطة العامة‪ ،‬يعاقب بغرامة من مائتين‪ 153‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪386‬‬
‫‪ ‬من حصل على شهادة من السجل العدلي للس‪##‬وابق المتعل‪##‬ق بش‪##‬خص آخ‪##‬ر باتخ‪##‬اذ اس‪##‬م‬
‫كاذب أو صفة غير صحيحة‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪387‬‬
‫من انتحل اسم شخص آخر‪ ،‬في ظروف ترتب عنها‪ ،‬أو كان من شأنها أن ي‪##‬ترتب عنه‪##‬ا‬
‫تقييد حكم باإلدانة في السجل العدلي للسوابق لهذا الشخص‪ ،‬يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى‬
‫خمس سنوات‪ ،‬مع عدم اإلخالل بالمتابعة عن جناية التزوير إذا وجد‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة من أدلى بتص‪##‬ريحات كاذب‪##‬ة بش‪##‬أن الحال‪##‬ة المدني‪##‬ة لمتهم وتس‪##‬بب‬
‫بذلك‪ ،‬عن علم‪ ،‬في تقييد حكم بالسجل العدلي للسوابق لشخص آخر غير هذا المتهم‪.‬‬
‫الفصل ‪388‬‬
‫في جميع الحاالت المنصوص عليها في ه‪##‬ذا الف‪##‬رع‪ ،‬يمكن لقاض‪##‬ي الحكم أن ي‪##‬أمر إم‪##‬ا‬
‫بنشر الحكم كله أو بعضه في الصحف التي يعينها‪ ،‬وإما بإلصاقه في أماكن معينة‪ ،‬وذلك على‬
‫نفقة المحكوم عليه‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫ويجوز له‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ ،‬أن يأمر باإلشارة إلى الحكم في ه‪#‬امش الورق‪#‬ة الرس‪#‬مية‪،‬‬
‫أو ورقة الحالة المدنية التي انتحل فيها اللقب أو حرف فيها االسم بغير حق‪.‬‬
‫الفصل ‪389‬‬
‫يعاقب بغرامة من مائتين‪ 154‬إلى خمسة آالف درهم من ي‪##‬زاول مهن‪##‬ة وكي‪##‬ل تج‪##‬اري أو‬
‫مستشار قانوني أو جبائي إذا وضع أو ترك غيره يضع صفته كأحد رج‪##‬ال القض‪##‬اء الس‪##‬ابقين‬
‫أو رجال القضاء الشرفيين أو المحامين السابقين أو المح‪##‬امين الش‪#‬رفيين أو موظ‪##‬ف س‪#‬ابق أو‬
‫موظف شرفي أو رتبة عسكرية في منشورات أو إعالنات أو كراسات أو الفت‪##‬ات أو ص‪##‬فائح‬
‫أو أوراق معنونة‪ ،‬وعلى العموم‪ ،‬في أي وثيقة أو كتابة مستعملة في نطاق نشاطه المهني‪.‬‬
‫الفصل ‪390‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 155‬إلى عش‪##‬رة آالف درهم‪،‬‬
‫أو بإحدى هاتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط‪ ،‬المؤسس‪##‬ون أو الم‪##‬ديرون أو المس‪##‬يرون لش‪##‬ركة أو مؤسس‪##‬ة‬
‫تجارية أو صناعية أو مالية‪ ،‬إذا وضعوا‪ ،‬أو تركوا غيرهم يضع اسم أحد أعضاء الحكومة أو‬
‫أحد أعضاء المجالس‪ ،‬مصحوبا بصفته تلك‪ ،‬في أية دعاية لصالح المؤسسة التي ي‪##‬ديرونها أو‬
‫التي يعتزمون إنشاءها‪.‬‬
‫الفصل ‪391‬‬
‫يع‪##‬اقب بالعقوب‪##‬ات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق المؤسس‪##‬ون والم‪##‬ديرون‬
‫والمسيرون لشركة أو مؤسسة تجارية أو صناعية أو مالية إذا وضعوا أو تركوا غيرهم يضع‬
‫اسم عضو سابق في الحكومة أو اسم أحد رج‪##‬ال القض‪#‬اء الح‪#‬اليين أو الس‪#‬ابقين أو موظ‪#‬ف أو‬
‫موظف سابق أو صاحب اعتبار سام‪ ،‬إذا ك‪##‬ان االس‪##‬م مص‪##‬حوبا بتل‪##‬ك الص‪##‬فة‪ ،‬في أي‪##‬ة دعاي‪##‬ة‬
‫لصالح المؤسسة التي يديرونها أو التي يعتزمون إنشاءها‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الباب السابع‪ :‬في الجنايات والجنح ضد األشخاص‬
‫(الفصول ‪)448 – 392‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في القتل العمد‪ ،‬والتسميم والعنف‬


‫(الفصول ‪)424 – 392‬‬
‫الفصل ‪392‬‬
‫كل من تسبب عمدا في قتل غيره يعد قاتال‪ ،‬ويعاقب بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫لكن يعاقب على القتل باإلعدام في الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫‪ -‬إذا سبقته أو صحبته أو أعقبته جناية أخرى؛‬
‫‪ -‬إذا كان الغ‪##‬رض من‪##‬ه إع‪##‬داد جناي‪##‬ة أو جنح‪##‬ة أو تس‪##‬هيل ارتكابه‪##‬ا أو إتم‪##‬ام تنفي‪##‬ذها أو‬
‫تسهيل فرار الفاعلين أو شركائهم أو تخليصهم من العقوبة‪.‬‬
‫الفصل ‪393‬‬
‫القتل العمد مع سبق اإلصرار أو الترصد يعاقب عليه باإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪394‬‬
‫سبق اإلصرار هو العزم المصمم عليه‪ ،‬قبل وقوع الجريمة‪ ،‬على االعتداء على شخص‬
‫معين أو على أي شخص قد يوجد أو يصادف‪ ،‬حتى ولو كان هذا العزم معلق‪##‬ا على ظ‪##‬رف أو‬
‫شرط‪.‬‬
‫الفصل ‪395‬‬
‫الترصد هو التربص فترة طويلة أو قصيرة في مك‪##‬ان واح‪##‬د أو أمكن‪##‬ة مختلف‪##‬ة بش‪##‬خص‬
‫قصد قتله أو ارتكاب العنف ضده‪.‬‬
‫الفصل ‪396‬‬
‫من قتل عمدا أحد أصوله يعاقب باإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪397‬‬
‫من قت‪##‬ل عم‪##‬دا طفال ولي‪##‬دا يع‪##‬اقب بالعقوب‪##‬ات المق‪##‬ررة في الفص‪##‬لين ‪ 392‬و‪ ،393‬على‬
‫حسب األحوال المفصلة فيهما‪.‬‬
‫إال أن األم‪ ،‬سواء كانت فاعلة أص‪##‬لية أو مش‪##‬اركة في قت‪##‬ل ولي‪##‬دها‪ ،‬تع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من‬
‫خمس سنوات إلى عشر‪ .‬وال يطبق هذا النص على مشاركيها وال على المساهمين معها‪.‬‬
‫الفصل ‪398‬‬
‫من اعتدى على حياة شخص بواسطة مواد من ش‪#‬أنها أن تس‪##‬بب الم‪##‬وت ع‪##‬اجال أو آجال‬
‫أيا كانت الطريقة التي استعملت أو أعطيت بها تل‪##‬ك الم‪##‬واد وأي‪##‬ا ك‪##‬انت النتيج‪##‬ة‪ ،‬يع‪##‬د مرتكب‪##‬ا‬
‫لجريمة التسميم ويعاقب باإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪399‬‬
‫يعاقب باإلعدام كل من يستعمل وسائل التعذيب أو يرتكب أعماال وحشية لتنفيذ فعل يعد‬
‫جناية‪.‬‬
‫الفصل ‪400‬‬
‫من ارتكب عمدا ضد غيره جرحا أو ضربا أو أي نوع آخر من العنف أو اإليذاء س‪##‬واء‬
‫لم ينتج عنه مرض أو عجز عن األشغال الشخص‪##‬ية أو نتج عن‪##‬ه م‪##‬رض أو عج‪##‬ز ال تتج‪##‬اوز‬
‫مدت‪##‬ه عش‪##‬رين يوم‪##‬ا‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 156‬إلى‬
‫خمسمائة درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫وفي حالة توفر سبق اإلصرار‪ #‬أو الترصد أو استعمال السالح تكون العقوب‪##‬ة الحبس من‬
‫ستة شهور إلى سنتين والغرامة من مائتين‪ 157‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪401‬‬
‫إذا كان الجرح أو الضرب أو غيرهم‪##‬ا من أن‪##‬واع العن‪##‬ف أو اإلي‪##‬ذاء ق‪##‬د نتج عن‪##‬ه عج‪##‬ز‬
‫تتجاوز مدته عشرين يوما‪ ،‬فإن العقوبة تكون الحبس من سنة إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 158‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫وفي حالة توفر سبق اإلصرار‪ #‬أو الترص‪##‬د أو اس‪##‬تعمال الس‪##‬الح‪ ،‬تك‪##‬ون العقوب‪##‬ة الحبس‬
‫من سنتين إلى خمس‪ ،‬والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫ويجوز أن يحكم على مرتكب الجريمة‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر‬
‫من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪402‬‬
‫إذا كان الج‪##‬رح أو الض‪##‬رب أو غيرهم‪##‬ا من وس‪##‬ائل العن‪##‬ف أو اإلي‪##‬ذاء ق‪#‬د نتج عن‪##‬ه فق‪##‬د‬
‫عضو أو بتره أو الحرمان من منفعته أو عمى أو عور أو أي عاهة دائمة أخرى‪ ،‬فإن العقوبة‬
‫تكون السجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫‪156‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪158‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫وفي حالة توفر سبق اإلصرار‪ #‬أو الترصد أو اس‪##‬تعمال الس‪##‬الح‪ ،‬تك‪##‬ون العقوب‪##‬ة الس‪##‬جن‬
‫من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪403‬‬
‫إذا كان الجرح أو الضرب أو غيرهم‪##‬ا من وس‪##‬ائل اإلي‪##‬ذاء أو العن‪##‬ف ق‪##‬د ارتكب عم‪##‬دا‪،‬‬
‫ولكن دون نية القتل‪ ،‬ومع ذلك ترتب عنه الم‪##‬وت‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة تك‪##‬ون الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى‬
‫عشرين سنة‪.‬‬
‫وفي حالة توفر سبق اإلصرار‪ #‬أو الترصد أو اس‪##‬تعمال الس‪##‬الح‪ ،‬تك‪##‬ون العقوب‪##‬ة الس‪##‬جن‬
‫المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪404‬‬
‫يعاقب كل من ارتكب عمدا ضربا أو جرحا أو أي نوع آخر من العنف أو اإليذاء ض‪##‬د‬
‫امرأة بسبب جنسها أو ضد امرأة حامل‪ ،‬إذا كان حمله‪##‬ا بين‪##‬ا أو معلوم‪##‬ا ل‪##‬دى الفاع‪##‬ل‪ ،‬أو في‬
‫وضعية إعاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية‪ ،‬أو ضد أح‪##‬د األص‪##‬ول أو ض‪##‬د كاف‪##‬ل أو ض‪##‬د‬
‫زوج أو خاطب‪ ،‬أو ضد شخص له والية أو سلطة عليه أو مكل‪##‬ف برعايت‪##‬ه أو ض‪##‬د طلي‪##‬ق أو‬

‫بحضور أحد األبناء أو أحد الوالدين كما يلي‪:159‬‬

‫‪ - 1‬في الحاالت المنصوص عليها في الفص‪#‬لين ‪ 400‬و‪ ،401‬ض‪#‬عف العقوب‪#‬ة المق‪#‬ررة‬


‫لكل حالة‪ ،‬حسب التفصيالت المشار إليها فيهما‪.‬‬
‫‪ - 2‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة األولى من الفص‪##‬ل ‪ ،402‬الس‪##‬جن من عش‪##‬ر‬
‫إلى عشرين سنة‪ .‬أما في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الثانية‪ ،‬فهي الس‪##‬جن من عش‪##‬رين‬
‫إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫‪ - 3‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ ،403‬السجن من عشرين‬
‫إلى ثالثين سنة‪ .‬أما في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الثانية‪ ،‬فهي السجن المؤبد‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 404‬أعاله ‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪409‬‬
‫إذا نتج عن الضرب أو الجرح أو العنف أو اإليذاء أو الحرمان المش‪##‬ار إلي‪##‬ه في الفص‪##‬ل‬
‫السابق مرض أو مالزمة للفراش أو عجز عن العمل تتجاوز مدته عش‪#‬رين يوم‪#‬ا أو إذا ت‪#‬وفر‬
‫سبق اإلصرار أو الترصد أو استعمال السالح‪ ،‬فعقوبته الحبس من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر‬
‫من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫الفصل ‪410‬‬
‫إذا نتج عن الضرب أو الجرح أو العنف أو اإليذاء أو الحرمان المش‪##‬ار إلي‪##‬ه في الفص‪##‬ل‬
‫‪ ،408‬فقد عضو أو بتره أو الحرمان من منفعته أو عمى أو عور أو أي‪##‬ة عاه‪##‬ة دائم‪##‬ة أخ‪##‬رى‬
‫فإن عقوبته السجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫أما إذا نتج عنه الموت‪ ،‬دون أن يقصد الجاني إحداثه‪ ،‬فإن عقوبت‪##‬ه الس‪##‬جن من عش‪##‬رين‬
‫إلى ثالثين سنة‪.‬‬
‫وفي حالة حدوث الموت‪ ،‬دون أن يقصده الجاني‪ ،‬ولكنه كان نتيجة ألعمال معتادة‪ ،‬ف‪##‬إن‬
‫العقوبة تكون السجن المؤبد‪.‬‬
‫وإذا كان الجرح أو الضرب‪ #‬أو العنف أو اإليذاء أو الحرم‪##‬ان ق‪##‬د ارتكب بقص‪##‬د إح‪##‬داث‬
‫الموت‪ ،‬فإن الجاني يعاقب باإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪411‬‬
‫إذا كان مرتكب الجريمة أحد أصول الطفل المجنى علي‪##‬ه أو شخص‪##‬ا ل‪##‬ه س‪##‬لطة علي‪##‬ه أو‬
‫مكلفا برعايته‪ ،‬فعقوبته على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ - 1‬في الحاالت المشار إليها في الفصل ‪ ،408‬الحبس من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫‪ - 2‬في الحاالت المشار إليها في الفصل ‪ ،409‬ضعف العقوبة المقررة في ذلك الفصل‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬ففي جميع األحوال المش‪##‬ار إليه‪#‬ا في الفق‪#‬رتين الس‪#‬الفتين‪ ،‬يج‪#‬وز أن‬
‫يحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل‬
‫‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫‪ - 3‬في الحاالت المشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ 410‬السجن من عشرين إلى‬
‫ثالثين سنة‪.‬‬
‫‪ - 4‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الثانية من الفصل ‪ ،410‬السجن المؤبد‪.‬‬
‫‪ - 5‬في الحاالت المنصوص عليها في الفقرتين الثالثة والرابعة من الفصل ‪ ،410‬تك‪##‬ون‬
‫العقوبة اإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪412‬‬
‫من يرتكب جناية الخصاء يعاقب بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫فإذا نشأ عنها موت‪ ،‬يعاقب الجاني باإلعدام‪.‬‬
‫الفصل ‪413‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ثالث سنوات وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 162‬إلى خمس‪##‬مائة درهم‪،‬‬
‫من سبب لغيره مرضا أو عجزا عن األشغال الشخصية‪ ،‬بإعطائه عمدا‪ ،‬وبأية وس‪##‬يلة ك‪##‬انت‪،‬‬
‫بدون قصد القتل‪ ،‬مواد تضر بالصحة‪.‬‬
‫فإذا نتج عن ذلك مرض أو عجز عن األش‪##‬غال الشخص‪##‬ية تتج‪##‬اوز مدت‪##‬ه عش‪##‬رين يوم‪##‬ا‬
‫فعقوبته الحبس من سنتين إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫و يجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على مرتكب الجريم‪#‬ة بالحرم‪#‬ان من واح‪#‬د أو أك‪#‬ثر‬
‫من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة‪ ،‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫و في حال‪#‬ة م‪#‬ا إذا نتج عن الم‪#‬واد ال‪#‬تي أعطيت م‪#‬رض ال ي‪#‬رجى ب‪#‬رؤه‪ ،‬أو فق‪#‬د منفع‪#‬ة‬
‫عضو أو عاهة دائمة‪ ،‬فعقوبته السجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫أما إذا نتج عنها الموت‪ ،‬دون أن يقصده الجاني‪ ،‬فعقوبته السجن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين‬
‫سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪414‬‬
‫إذا كان مرتكب الجرائم المشار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق أح‪##‬د أص‪##‬ول المج‪##‬ني علي‪##‬ه أو‬
‫فروعه أو زوجه أو المستحق في ميراثه أو من له سلطة علي‪##‬ه أو المكل‪##‬ف برعايت‪##‬ه‪ ،‬فعقوبت‪##‬ه‬
‫على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ - 1‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة األولى من الفص‪##‬ل ‪ ،413‬الحبس من س‪##‬نتين‬
‫إلى خمس‪.‬‬
‫‪ - 2‬في الحال‪##‬ة المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من الفص‪##‬ل ‪ 413‬ض‪##‬عف عقوب‪##‬ة‬
‫الحبس المقررة في تلك الفقرة‪.‬‬
‫‪ - 3‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الرابعة من الفص‪##‬ل ‪ ،413‬الس‪##‬جن من عش‪##‬ر‬
‫إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫‪ - 4‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الخامسة من الفصل ‪ ،413‬السجن المؤبد‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪415‬‬
‫إذا ارتكبت الج‪##‬رائم المع‪##‬اقب عليه‪##‬ا بالفص‪##‬ل ‪ 413‬في نط‪##‬اق تج‪##‬اري‪ ،‬وجب تط‪##‬بيق‬
‫الظه‪##‬ير رقم ‪ 1.59.380‬الم‪##‬ؤرخ في ‪ 26‬ربي‪##‬ع الث‪##‬اني ‪ 29( 1379‬أكت‪##‬وبر ‪ )1959‬بش‪##‬أن‬
‫العقاب على الجنايات ضد صحة األمة‪.163‬‬
‫الفصل ‪416‬‬
‫يت‪##‬وفر ع‪##‬ذر مخفض للعقوب‪##‬ة‪ ،‬إذا ك‪##‬ان القت‪##‬ل أو الج‪##‬رح أو الض‪##‬رب ق‪##‬د ارتكب نتيج‪##‬ة‬
‫استفزاز ناشئ عن اعتداء بالضرب أو العنف الجسيم على شخص ما‪.‬‬
‫الفصل ‪417‬‬
‫يتوفر عذر مخفض للعقوبة في جرائم القتل أو الج‪##‬رح أو الض‪##‬رب‪ ،‬إذا ارتكبت نه‪##‬ارا‪،‬‬
‫لدفع تسلق أو كسر سور أو حائط أو مدخل منزل أو بيت مسكون أو أحد ملحقاتهما؛‬
‫أما إذا حدث ذلك ليال‪ ،‬فتطبق أحكام الفصل ‪ 125‬الفقرة ‪.1‬‬
‫الفصل ‪418‬‬
‫يتوفر ع‪##‬ذر مخفض للعقوب‪##‬ة في ج‪##‬رائم القت‪##‬ل أو الج‪##‬رح أو الض‪##‬رب‪ ،‬إذا ارتكبه‪##‬ا أح‪##‬د‬
‫الزوجين ضد الزوج اآلخر وشريكه عند مفاجأتهما متلبسين بجريمة الخيانة الزوجية‪.164‬‬
‫الفصل ‪419‬‬
‫يتوفر عذر مخفض للعقوبة في جناي‪##‬ة الخص‪##‬اء‪ ،‬إذا ارتكبت ف‪##‬ورا نتيج‪##‬ة هت‪##‬ك ع‪##‬رض‬
‫إنسان بالقوة‪.‬‬
‫الفصل ‪420‬‬
‫يتوفر عذر مخفض للعقوبة في جرائم الجرح والضرب دون نية القت‪##‬ل‪ ،‬ح‪##‬تى ول‪##‬و نش‪##‬أ‬
‫عنها موت‪ ،‬إذا ارتكبها رب أسرة على أشخاص فاجأهم بمنزله وهم في حال‪##‬ة اتص‪##‬ال جنس‪##‬ي‬
‫غير مشروع‪.‬‬
‫الفصل ‪421‬‬
‫يتوفر عذر مخفض للعقوبة في جرائم الض‪##‬رب والج‪##‬رح إذا ارتكبت ض‪##‬د ش‪##‬خص ب‪##‬الغ‬
‫عند مفاجأته متلبس‪##‬ا بهت‪##‬ك أو بمحاول‪##‬ة هت‪##‬ك ع‪##‬رض بعن‪##‬ف أو ب‪##‬دون عن‪##‬ف‪ ،‬على طف‪##‬ل دون‬
‫الثامنة عشرة‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2454‬بتاريخ ‪ 4‬جمادى األولى ‪ 6( 1379‬نونبر‪ ،)1959‬ص ‪.3203‬‬
‫‪164‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫يت‪##‬وفر نفس الع‪##‬ذر في ج‪##‬رائم الض‪##‬رب والج‪##‬رح‪ ،‬إذا ارتكبت ض‪##‬د ش‪##‬خص ب‪##‬الغ عن‪##‬د‬
‫مفاجأته متلبسا باغتصاب أو بمحاولة اغتصاب‪.165‬‬
‫الفصل ‪422‬‬
‫ال يوجد مطلقا عذر مخفض للعقوبة في جناية قتل األصول‪.‬‬
‫الفصل ‪423‬‬
‫عندما يثبت العذر القانوني‪ ،‬فإن العقوبات تخفض إلى‪:‬‬
‫‪ - 1‬الحبس من سنة إلى خمس في الجنايات المع‪##‬اقب عليه‪##‬ا قانون‪##‬ا باإلع‪##‬دام أو الس‪##‬جن‬
‫المؤبد‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحبس من ستة أشهر إلى سنتين في جميع الجنايات األخرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬الحبس من شهر إلى ثالثة أشهر في الجنح‪.‬‬
‫الفصل ‪424‬‬
‫في الح‪##‬االت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في ال‪##‬رقمين (‪ )1‬و(‪ )2‬من الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬يج‪##‬وز أن يحكم‬
‫أيضا على الجاني بالمنع من اإلقامة من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في التهديد وعدم تقديم المساعدة‬


‫(الفصول ‪)431 – 425‬‬
‫الفصل ‪425‬‬
‫من هدد بارتكاب جناية ضد األشخاص أو األموال‪ ،‬وذلك بكتاب‪##‬ة موق‪##‬ع عليه‪##‬ا أو ب‪##‬دون‬
‫توقيع‪ ،‬أو صورة أو رمز أو عالمة‪ ،‬يعاقب‪ ،‬بالحبس من سنة إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 166‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪426‬‬
‫التهديد المشار إليه في الفصل السابق‪ ،‬إذا كان مصحوبا ب‪##‬األمر بإي‪##‬داع مبل‪##‬غ من الم‪##‬ال‬
‫في مكان معين‪ ،‬أو بالقيام بأي شرط آخر‪ ،‬فعقوبته الحبس من سنتين إلى خمس والغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين وخمسين إلى ألف درهم‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪166‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪427‬‬
‫التهديد المشار إليه في الفصل ‪ 425‬إذا وقع شفاهيا وكان مص‪##‬حوبا ب‪##‬أمر أو معلق‪##‬ا على‬
‫شرط‪ ،‬عقوبته الحبس من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 167‬إلى م‪##‬ائتين وخمس‪##‬ين‬
‫درهما‪.‬‬
‫الفصل ‪428‬‬
‫في الحاالت المشار إليها في الفصول الثالثة السابقة‪ ،‬يجوز أيضا أن يحكم على مرتكب‬
‫الجريمة بالحرم‪#‬ان من واح‪#‬د أو أك‪#‬ثر من الحق‪#‬وق المش‪#‬ار إليه‪#‬ا في الفص‪#‬ل ‪ 40‬وب‪#‬المنع من‬
‫اإلقامة‪ ،‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪429‬‬
‫التهديد بارتكاب فعل من أفعال االعتداء على األشخاص أو األم‪##‬وال ع‪##‬دا م‪#‬ا نص علي‪##‬ه‬
‫في الفصول ‪ 425‬إلى ‪ ،427‬إذا ارتكب بإحدى الوسائل المشار إليها في تلك الفص‪##‬ول‪ ،‬وك‪##‬ان‬
‫مصحوبا بأمر أو معلقا على شرط‪ ،‬يعاقب مرتكبه بالحبس من شهر واحد إلى ثالث‪##‬ة وغرام‪##‬ة‬
‫من مائتين‪ 168‬إلى مائتين وخمسين درهما أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫الفصل ‪429-1‬‬
‫تض‪##‬اعف العقوب‪##‬ة المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 425‬و‪ 426‬و‪ 427‬و‪ 429‬من ه‪##‬ذا‬
‫القانون‪ ،‬إذا كان مرتكب الجريمة أحد الزوجين ضد الزوج اآلخر أو الطلي‪##‬ق أو الخ‪##‬اطب‪ ،‬أو‬
‫أح‪##‬د األص‪##‬ول أو أح‪##‬د الف‪##‬روع أو أح‪##‬د اإلخ‪##‬وة أو ك‪##‬افال أو شخص‪##‬ا ل‪##‬ه والي‪##‬ة أو س‪##‬لطة على‬
‫الضحية أو مكلفا برعايته‪ ،‬وكذا في حال‪##‬ة الع‪##‬ود‪ ،‬أو إذا ك‪##‬ان ض‪##‬حية الجريم‪##‬ة قاص‪##‬را أو في‬
‫وضعية إعاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية‪.‬‬
‫الفصل ‪430‬‬
‫من كان في استطاعته‪ ،‬دون أن يعرض نفسه أو غيره للخطر‪ ،‬أن يحول بتدخله المباشر‬
‫دون وقوع فعل يعد جناية أو دون وقوع جنحة تمس السالمة البدنية لألش‪##‬خاص‪ ،‬لكن‪##‬ه أمس‪##‬ك‬
‫عمدا عن ذلك‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى خمس سنوات وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 170‬إلى‬
‫ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪168‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫‪-‬تمت إضافة ‪ 429-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪170‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪431‬‬
‫من أمسك عمدا عن تقديم مساعدة لشخص في خط‪##‬ر‪ ،‬رغم أن‪##‬ه ك‪#‬ان يس‪#‬تطيع أن يق‪#‬دم‬
‫تلك المساعدة إم‪#‬ا بتدخل‪#‬ه الشخص‪#‬ي وإم‪#‬ا بطلب اإلغاث‪#‬ة‪ ،‬دون تع‪#‬ريض نفس‪#‬ه أو غ‪#‬يره ألي‬
‫خطر‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنتين وغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة‪ ،‬إذا كان مرتكب الجريمة زوجا أو خاطبا أو طليق‪##‬ا أو أح‪##‬د األص‪##‬ول‬
‫أو أحد الفروع أو أحد اإلخوة أو كافال أو شخص‪#‬ا ل‪#‬ه والي‪#‬ة أو س‪#‬لطة على الض‪#‬حية أو مكلف‪#‬ا‬
‫برعايته‪ ،‬أو إذا كان ضحية الجريمة قاصر أو في وض‪##‬عية إعاق‪##‬ة أو معروف‪##‬ة بض‪##‬عف قواه‪##‬ا‬
‫‪171‬‬
‫العقلية‪ ،‬وكذا في حالة العود‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫الفرع ‪ 2‬مكرر‪ :‬التمييز‬
‫الفصل ‪431-1‬‬
‫تكون تمي‪##‬يزا ك‪##‬ل تفرق‪##‬ة بين األش‪##‬خاص الطبيع‪##‬يين بس‪##‬بب األص‪##‬ل الوط‪##‬ني أو األص‪##‬ل‬
‫االجتماعي أو اللون أو الجنس أو الوض‪##‬عية العائلي‪##‬ة أو الحال‪##‬ة الص‪##‬حية أو اإلعاق‪##‬ة أو ال‪##‬رأي‬
‫السياسي أو االنتماء النقابي أو بسبب االنتماء أو عدم االنتماء الحقيقي أو المف‪##‬ترض لع‪##‬رق أو‬
‫ألمة أو لساللة أو لدين معين‪.‬‬
‫‪ ‬تكون أيضا تمييزا كل تفرقة بين األشخاص المعنوي‪#‬ة بس‪#‬بب أص‪#‬ل أعض‪#‬ائها أو بعض‬
‫أعضائها أو جنسهم أو وضعيتهم العائلية أو حالتهم الصحية أو إعاقتهم أو آرائهم السياس‪##‬ية أو‬
‫أنشطتهم النقابية أو بسبب انتم‪##‬ائهم أو ع‪##‬دم انتم‪##‬ائهم الحقيقي أو المف‪##‬ترض لع‪##‬رق أو ألم‪##‬ة أو‬
‫لساللة أو لدين معين‪.‬‬
‫الفصل ‪431-2‬‬
‫يعاقب على التمييز كما تم تعريفه في الفصل ‪ 431-1‬أعاله بالحبس من شهر إلى سنتين‬
‫وبالغرامة من ألف ومائتين إلى خمسين ألف درهم إذا تمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ - ‬االمتناع عن تقديم منفعة أو عن أداء خدمة؛‬
‫‪ - ‬عرقلة الممارسة العادية ألي نشاط اقتصادي؛‬
‫‪ - ‬رفض تشغيل شخص أو معاقبته أو فصله من العمل؛‬
‫‪ - ‬رب‪##‬ط تق‪##‬ديم منفع‪##‬ة أو أداء خدم‪##‬ة أو ع‪##‬رض عم‪##‬ل بش‪##‬رط مب‪##‬ني على أح‪##‬د العناص‪##‬ر‬
‫الواردة في الفصل ‪ 431-1‬أعاله‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 431‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪172‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفرع بمقتضى المادة السادسة من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪431-3‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوب‪##‬ات ال‪##‬تي ق‪##‬د تطب‪##‬ق على مس‪##‬يريه‪ ،‬يع‪##‬اقب الش‪##‬خص المعن‪##‬وي إذا‬
‫ارتكب التمييز كما تم تعريفه في الفصل ‪ 431-1‬أعاله بالغرامة من ألف ومائتين إلى خمسين‬
‫ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪431-4‬‬
‫ال يعاقب على التمييز في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪ - 1 ‬إذا بني التمييز بسبب الحالة الصحية على عمليات هدفها الوقاية من مخاطر الوفاة‬
‫أو مخاطر المس بالسالمة البدنية للش‪##‬خص أو من العج‪##‬ز عن العم‪##‬ل أو من اإلعاق‪##‬ة وتغطي‪##‬ة‬
‫هذه المخاطر؛‬
‫‪ - 2 ‬إذا تمثل التمييز بسبب الحالة الصحية أو اإلعاقة في رفض التشغيل أو في الفص‪##‬ل‬
‫من العم‪#‬ل المب‪#‬ني على ع‪#‬دم الق‪#‬درة على العم‪#‬ل الثابت‪#‬ة طبي‪#‬ا وفق‪#‬ا ألحك‪#‬ام تش‪#‬ريع الش‪#‬غل أو‬
‫التشريع المتعلق بأنظمة الوظيفة العمومية؛‬
‫‪ - 3 ‬إذا ب‪##‬ني التمي‪##‬يز بس‪##‬بب الجنس‪ ،‬فيم‪##‬ا يخص التش‪##‬غيل‪ ،‬على أن االنتم‪##‬اء لجنس أو‬
‫آلخر يكون حسب تشريع الشغل أو أنظمة الوظيفة العمومية الشرط الحاسم لممارسة عم‪##‬ل أو‬
‫نشاط مهني‪.‬‬
‫‪173‬‬
‫الفصل ‪431-5‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى س‪##‬نة وبغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم أو بإح‪##‬دى‬
‫هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من قام بالتحريض على التمييز أو على الكراهية بين األشخاص‪.‬‬
‫تكون العقوبة في الحبس من س‪##‬نة إلى س‪##‬نتين وبغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‬
‫أو بإح‪###‬دى ه‪###‬اتين العقوب‪###‬تين‪ ،‬إذا ارتكب التح‪###‬ريض على التمي‪###‬يز أو على الكراهي‪###‬ة بين‬
‫األش‪##‬خاص بواس‪##‬طة الخطب أو الص‪##‬ياح أو التهدي‪##‬دات المف‪##‬وه به‪##‬ا في األم‪##‬اكن والتجمع‪##‬ات‬
‫العمومية أو بواسطة الملصقات المعروضة‪ #‬على أنظار العموم أو بواس‪##‬طة ك‪##‬ل وس‪##‬يلة تحق‪##‬ق‬
‫شرط العلنية بما فيها الوسائل اإللكترونية والورقية والسمعية البصرية‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫‪ -‬تم تتميم الفرع الثاني مكرر من الباب السابع من الجزء األول من الكتاب الثالث بالمادة ‪ 431-5‬أعاله‪،‬‬
‫بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ ،73.15‬السالف الذكر‪.‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في القتل أو الجرح خطأ‬
‫(الفصول ‪)435 -432‬‬
‫الفصل ‪432‬‬
‫من ارتكب‪ ،‬بعدم تبصره أو ع‪#‬دم احتياط‪##‬ه أو ع‪##‬دم انتباه‪#‬ه أو إهمال‪#‬ه أو ع‪#‬دم مراعات‪#‬ه‬
‫النظم أو القوانين‪ ،‬قتال غير عمدي‪ ،‬أو تسبب في‪##‬ه عن غ‪##‬ير قص‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة‬
‫أشهر إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين وخمسين إلى ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪433‬‬
‫من تسبب‪ ،‬بعدم تبص‪##‬ره أو ع‪##‬دم احتياط‪##‬ه أو ع‪##‬دم انتباه‪##‬ه أو إهمال‪##‬ه أو ع‪##‬دم مراعات‪##‬ه‬
‫النظم أو القوانين‪ ،‬في جرح غ‪##‬ير عم‪##‬دي أو إص‪##‬ابة أو م‪##‬رض‪ ،‬نتج عن‪##‬ه عج‪##‬ز عن األش‪##‬غال‬
‫الشخصية تزيد مدته على ستة أيام‪ ،‬يعاقب بالحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى س‪##‬نتين‪ ،‬وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 174‬إلى خمسمائة درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪434‬‬
‫تضاعف العقوبات المقررة في الفص‪##‬لين الس‪##‬ابقين‪ ،‬إذا ك‪##‬ان الج‪##‬اني ق‪##‬د ارتكب الجنح‪##‬ة‬
‫وهو في حالة س‪##‬كر‪ ،‬أو ك‪##‬ان ق‪##‬د ح‪##‬اول التخلص من المس‪##‬ؤولية الجنائي‪##‬ة أو المدني‪##‬ة ال‪##‬تي ق‪##‬د‬
‫يتعرض لها وذلك بفراره عقب وقوع الحادث أو بتغي‪#‬ير حال‪#‬ة مك‪#‬ان الجريم‪#‬ة أو بأي‪#‬ة وس‪#‬يلة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪435‬‬
‫من تسبب عن غير عمد‪ ،‬في األحوال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 607‬وب‪##‬الفقرة (‪ )5‬من‬
‫الفصل ‪ ،608‬في حريق نتج عنه موت شخص أو أكثر‪ ،‬أو إصابته بجروح‪ ،‬يعد مرتكبا للقتل‬
‫أو اإلصابة خطأ‪ ،‬ويعاقب بهذه الصفة‪ ،‬تطبيقا للفصول الثالثة السالفة‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬االعتداء على الحرية الشخصية وأخذ الرهائن وحرمة المسكن‬
‫‪175‬‬
‫الذي يرتكبه األفراد‬
‫(الفصول ‪)441 -436‬‬
‫الفصل ‪436‬‬
‫يعاقب بالحبس من خمس إلى عشر سنوات كل من يختط‪##‬ف شخص‪##‬ا أو يقبض علي‪##‬ه أو‬
‫يحبسه أو يحجزه دون أمر من السلطات المختصة وفي غير الحاالت التي يجيز فيه‪##‬ا الق‪##‬انون‬
‫أو يوجب ضبط األشخاص‪.‬‬
‫وإذا استغرقت مدة الحبس أو الحج‪#‬ز ‪ 30‬يوم‪#‬ا أو أك‪#‬ثر ك‪#‬انت العقوب‪#‬ة بالس‪#‬جن من ‪10‬‬
‫سنوات إلى ‪ 20‬سنة‪.‬‬
‫وإذا ارتكب القبض أو االختطاف إما عن طريق ارتداء بذل‪##‬ة أو حم‪##‬ل ش‪##‬ارة نظامي‪##‬ة أو‬
‫مماثلة لما هو منصوص عليه في الفصل ‪ ،384‬وإما عن طريق انتح‪##‬ال اس‪##‬م ك‪##‬اذب أو تق‪##‬ديم‬
‫أمر مزور على السلطة العمومية أو استعمال وسيلة من وسائل النق‪##‬ل ذات المح‪##‬رك أو تهدي‪##‬د‬
‫بارتكاب جريمة ضد األشخاص أو الممتلكات كانت العقوبة بالسجن من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سنة‪.176‬‬
‫تطبق العقوبة المشار إليها في الفقرة الثالثة أعاله إذا كان مرتكب الفعل أحد األش‪##‬خاص‬
‫الذين يمارسون سلطة عمومية أو أحد األشخاص المنصوص عليهم في الفصل ‪ 225‬من ه‪##‬ذا‬
‫القانون متى ارتكب الفعل لغرض ذاتي أو بقصد إرضاء أهواء شخصية‪.177‬‬
‫‪178‬‬
‫الفصل ‪436-1‬‬
‫إذا ارتكب االختطاف أو االحتجاز من طرف أحد ال‪##‬زوجين أو الطلي‪##‬ق أو الخ‪##‬اطب أو‬
‫أحد األصول أو أحد الف‪##‬روع أو أح‪##‬د اإلخ‪##‬وة أو الكاف‪##‬ل أو ش‪##‬خص ل‪##‬ه والي‪##‬ة أو س‪##‬لطة على‬
‫الضحية أو مكلف برعايته أو إذا تعرض الضحية لعنف آخر كيفما ك‪##‬ان نوع‪##‬ه ترف‪##‬ع العقوب‪##‬ة‬
‫السالبة للحرية إلى‪:‬‬

‫‪175‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم عنوان هذا الفرع بمقتضى الفصل األول من ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف بمثاب‪##‬ة ق‪#‬انون رقم ‪1.74.232‬‬
‫بتاريخ ‪ 28‬ربيع الثاني ‪ 21( 1394‬مايو ‪ )1974‬يغير ويتمم بموجبه الفرع الرابع من الباب السابع والباب التاس‪##‬ع‬
‫بالجزء األول من الكتاب الث‪##‬الث من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 3214‬بت‪##‬اريخ ‪ 14‬جم‪##‬ادى األولى‬
‫‪ 5( 1394‬يونيه ‪ ،)1974‬ص ‪.1524‬‬
‫‪176‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى الفصل األول من ظهير ش‪##‬ريف بمثاب‪##‬ة ق‪##‬انون رقم ‪ 1.74.232‬بت‪##‬اريخ‬
‫‪ 28‬ربيع الثاني ‪ 21( 1394‬مايو ‪ ) 1974‬يغير ويتمم بموجبه الفرع الرابع من الباب السابع والباب التاسع بالجزء‬
‫األول من الكتاب الثالث من القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪177‬‬
‫‪ -‬أضيفت هذه الفقرة بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪178‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصل ‪ 436-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫السجن من عشر إلى عشرين سنة‪ ،‬في الحالة المنصوص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬ ‫‪-1‬‬
‫الفصل ‪ 436‬من هذا القانون؛‬
‫السجن من عشرين إلى ثالثين سنة‪ ،‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الثاني‪##‬ة من‬ ‫‪-2‬‬
‫الفصل ‪ 436‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪437‬‬
‫إذا كان االختط‪##‬اف أو القبض أو الحبس أو الحج‪##‬ز يه‪##‬دف إلى تمكين مرتكبي‪##‬ه من أخ‪##‬ذ‬
‫رهائن إما إلعداد أو تسهيل ارتكاب جريمة أو جنحة وإما لتيسير هروب مرتك‪##‬بي الجناي‪##‬ة أو‬
‫الجنحة أو إفالتهم من العقاب كانت العقوبة بالسجن المؤبد‪.‬‬
‫وكذا الشأن إذا كانت ه‪##‬ذه األفع‪##‬ال ته‪##‬دف إلى تنفي‪##‬ذ أم‪##‬ر أو توف‪##‬ير ش‪##‬رط والس‪##‬يما أداء‬
‫فدية‪.179‬‬
‫الفصل ‪438‬‬
‫إذا وقع تعذيب بدني للشخص المخطوف أو المقب‪##‬وض علي‪##‬ه أو المحب‪##‬وس أو المحج‪##‬وز‬
‫عوقب المجرمون باإلعدام في جميع الحاالت المنصوص عليها في الفصول السابقة‪.180‬‬
‫الفصل ‪439‬‬
‫‪ ‬إن العقوبات المقررة في الفصول ‪ 436‬و‪ 437‬و‪ 438‬تطبق حسب الكيفيات المبينة في‬
‫هذه الفصول على األشخاص الذين يق‪##‬دمون عن علم محال لحبس أو حج‪##‬ز المعت‪##‬دى عليهم أو‬
‫وسيلة لنقلهم‪.181‬‬
‫الفصل ‪440‬‬
‫كل مجرم وضع من تلقاء نفسه حدا للحبس أو الحجز يستفيد من العذر المقبول لتخفيض‬
‫العقوبة بحسب مدلول الفصل ‪ 143‬من هذا القانون طبق الكيفيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬في الحاالت المنصوص عليها في الفصلين ‪ 437‬و‪ ،439‬إذا أطلق سراح الش‪##‬خص‬
‫المقبوض عليه أو المختطف أو المحبوس أو المحجوز كرهينة وهو يتمت‪##‬ع بص‪##‬حة جي‪##‬دة قب‪##‬ل‬
‫مضي اليوم الخامس على يوم القبض أو االختطاف أو الحبس أو الحجز ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة تخفض‬
‫إلى الحبس من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى الفصل األول من ظهير شريف بمثاب‪##‬ة ق‪##‬انون رقم ‪ 1.74.232‬بت‪##‬اريخ‬
‫‪ 28‬ربيع الثاني ‪ 21( 1394‬مايو ‪ ) 1974‬يغير ويتمم بموجبه الفرع الرابع من الباب السابع والباب التاسع بالجزء‬
‫األول من الكتاب الثالث من القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪181‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫ويطبق هذا العذر إذا ك‪##‬انت األعم‪##‬ال اإلجرامي‪##‬ة ته‪##‬دف إلى تنفي‪##‬ذ أم‪##‬ر أو توف‪##‬ير ش‪##‬رط‬
‫وكان إطالق سراح الشخص قد تم دون تنفيذ األمر أو توفير الشرط ؛‬
‫‪ - 2‬في الحاالت المنصوص عليها في الفصلين ‪ 436‬و‪:439‬‬
‫‪ ‬إذا أطلق سراح الشخص المحبوس أو المحجوز وهو يتمتع بصحة جيدة قبل مضي أقل‬
‫من عشرة أيام على يوم القبض أو االختطاف أو الحبس أو الحجز كانت العقوب‪##‬ة ب‪##‬الحبس من‬
‫سنة إلى خمس سنوات‪.‬‬
‫إذا أطلق سراح الشخص فيما بين اليوم العاشر واليوم الثالثين المواليين لي‪##‬وم القبض أو‬
‫االختطاف أو الحبس أو الحجز كانت العقوبة بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪،‬‬
‫إذا أطلق المعتدي سراح الشخص من تلقاء نفسه وكان هذا األخ‪##‬ير ق‪##‬د تع‪##‬رض من قب‪##‬ل‬
‫لمعامالت سيئة حس‪##‬ب م‪##‬دلول الفص‪##‬ل ‪ 438‬ك‪##‬انت العقوب‪##‬ة بالس‪##‬جن من ‪ 10‬س‪##‬نوات إلى ‪20‬‬
‫سنة‪.182‬‬
‫الفصل ‪441‬‬
‫من دخل أو حاول الدخول إلى مسكن الغير‪ ،‬باستعمال التدليس أو التهديد أو العنف ضد‬
‫األشخاص أو األشياء‪ ،‬يعاقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 183‬إلى‬
‫مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫وإذا انتهكت حرم‪##‬ة المس‪##‬كن ليال‪ ،‬أو باس‪##‬تعمال التس‪##‬لق أو الكس‪##‬ر أو بواس‪##‬طة ع‪##‬دة‬
‫أشخاص‪ ،‬أو إذا كان الفاعل أو أحد الفاعلين يحمل س‪##‬الحا ظ‪##‬اهرا أو مخب‪##‬أ‪ ،‬فالعقوب‪##‬ة الحبس‬
‫من ستة أشهر إلى ثالث سنوات والغرامة من مائتين‪ 184‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬في االعتداء على الشرف أو االعتبار الشخصي وإفشاء األسرار‬


‫(الفصول ‪)448 – 442‬‬
‫الفصل ‪442‬‬
‫يعد قذفا ادعاء واقعة أو نسبتها إلى شخص أو هيئة‪ ،‬إذا كانت ه‪##‬ذه الواقع‪#‬ة تمس ش‪#‬رف‬
‫أو اعتبار الشخص أو الهيئة التي نسبت إليها‪.‬‬
‫الفصل ‪443‬‬
‫يعد سبا كل تعبير شائن أو عبارة تحقير أو قدح ال تتضمن نسبة أي واقعة معينة‪.‬‬
‫‪182‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪183‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪184‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪444‬‬
‫القذف والسب العلني يعاقب عليهما وفقا للظهير رقم ‪ 1.58.378‬المؤرخ في ‪ 3‬جم‪##‬ادى‬
‫األولى ‪ 1378‬موافق ‪ 15‬نونبر ‪ 1958‬المعتبر بمثابة قانون الصحافة‪.185‬‬
‫‪186‬‬
‫الفصل ‪444-1‬‬
‫يعاقب على السب المرتكب ضد الم‪##‬رأة بس‪##‬بب جنس‪##‬ها بغرام‪##‬ة مالي‪##‬ة من ‪ 12.000‬إلى‬
‫‪ 60.000‬درهم‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ -‬راجع مقتضيات القسم الثالث من الباب الرابع من قانون الصحافة كما تم تغييره وتتميمه بمقتض‪##‬ى الق‪##‬انون‬
‫رقم ‪ 77.00‬الصادر بتنفيذه ظهير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.02.207‬بت‪##‬اريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكت‪##‬وبر ‪ #،)2002‬س‪##‬الف‬
‫الذكر‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫الفصل الرابع واألربعون‪ :‬يعد قذفا إدعاء واقعة أو نسبتها إلى شخص أو هيأة إذا كانت هذه الواقعة تمس ش‪##‬رف أو‬
‫اعتبار الشخص أو الهيأة التي نسبت إليها‪.‬‬
‫ويعد سبا كل تعبير شائن أو مشين أو عبارة تحقير حاطة من الكرامة أو قدح ال يتضمن نسبة أية واقعة معينة‪.‬‬
‫ويعاقب على نشر هذا القذف أو السب سواء كان هذا النشر بطريقة مباشرة أو بطريق النقل حتى ولو أفرغ ذلك في‬
‫صيغة الشك واالرتياب أو كان يشار في النشر إلى شخص أو هيئة لم تعين بكيفية ص‪##‬ريحة ولكن يمكن إدراك‪##‬ه من‬
‫خالل عب‪###‬ارات الخطب‪ ،‬أو الص‪###‬ياح أو التهدي‪###‬دات أو المكتوب‪###‬ات أو المطبوع‪###‬ات أو الملص‪###‬قات أو اإلعالن‪###‬ات‬
‫المجرمة‪.‬‬
‫الفصل الخامس واألربعون‪ :‬يعاقب بحبس تتراوح مدته بين شهر واحد وس‪##‬نة واح‪##‬دة وبغرام‪##‬ة ي‪##‬تراوح ق‪##‬درها بين‬
‫‪ 1.200‬و‪ 100.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط عن كل قذف يرتكب بإحدى الوسائل المبينة بالفصل ‪38‬‬
‫في حق المجالس القضائية والمحاكم والجيوش البرية أو البحرية أو الجوية والهيآت المؤسسة واإلدارات العمومي‪##‬ة‬
‫بالمغرب‪.‬‬
‫الفصل السادس واألربعون‪ :‬تطبق نفس العقوبات على مرتكبي الق‪##‬ذف بنفس الوس‪##‬ائل الم‪##‬ذكورة في ح‪##‬ق وزي‪##‬ر أو‬
‫عدة وزراء من أجل مهامهم أو صفاتهم أو نحو موظف أو أحد رج‪#‬ال أو أع‪#‬وان الس‪#‬لطة العمومي‪#‬ة أو ك‪#‬ل ش‪#‬خص‬
‫مكلف بمصلحة أو مهمة عمومية مؤقتة كانت أم مستمرة أو مساعد قضائي أو شاهد من جراء تأدية شهادته‪.‬‬
‫أما مرتكبو القذف الموجه إلى الشخصيات المذكورة فيم‪##‬ا يهم حي‪##‬اتهم الخاص‪##‬ة فتطب‪##‬ق عليهم العقوب‪##‬ات المبين‪##‬ة في‬
‫الفصل السابع واألربعون الموالي‪.‬‬
‫الفصل السابع واألربعون‪ :‬يعاقب بحبس ت‪#‬تراوح مدت‪##‬ه بين ش‪#‬هر واح‪##‬د وس‪#‬تة أش‪#‬هر وبغرام‪#‬ة ي‪#‬تراوح ق‪#‬درها بين‬
‫‪ 10.000‬و‪ 50.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط عن القذف الموج‪##‬ه لألف‪##‬راد بإح‪##‬دى الوس‪##‬ائل المبين‪##‬ة في‬
‫الفصل ‪.38‬‬
‫الفصل الثامن واألربعون‪ :‬يعاقب بغرامة يتراوح ق‪#‬درها بين ‪ 50.000‬و‪ 100.000‬درهم عن الس‪#‬ب الموج‪##‬ه بنفس‬
‫الوسائل إلى الهيئات واألشخاص المعينين في الفصلين ‪ 45‬و‪.46‬‬
‫ويعاقب بغرامة يتراوح قدرها بين ‪ 5.000‬و‪ 50.000‬درهم عن السب الموجه بنفس الطريقة إلى األفراد ب‪##‬دون أن‬
‫يتقدمه استفزاز‪.‬‬
‫الفص‪##‬ل الواح‪##‬د والخمس‪##‬ون‪ :‬ك‪##‬ل من يوج‪##‬ه عن طري‪##‬ق إدارة البري‪##‬د والتلغ‪##‬راف أو ب‪##‬الطرق اإللكتروني‪##‬ة األخ‪##‬رى‬
‫مراسلة مكشوفة محتوية على قذف يوجه إما إلى األفراد وإما إلى الهيئات أو األشخاص المعن‪##‬يين في الفص‪##‬ول ‪41‬‬
‫و‪ 45‬و‪ 46‬و‪ 52‬و‪ 53‬يع‪##‬اقب بحبس أقص‪##‬اه ش‪##‬هر واح‪##‬د وبغرام‪##‬ة ت‪##‬تراوح بين ‪ 1.200‬و‪ 5.000‬درهم أو بإح‪##‬دى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫وإذا ما احتوت المراسلة على سب فيعاقب على هذا اإلرسال بالحبس لم‪##‬دة ت‪##‬تراوح بين س‪##‬تة أي‪##‬ام وش‪##‬هرين اث‪##‬نين‪،‬‬
‫وبغرامة يتراوح قدرها بين ‪ 200‬و‪ 1.200‬درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪444-2‬‬
‫يع‪##‬اقب على الق‪##‬ذف الم‪##‬رتكب ض‪##‬د الم‪##‬رأة بس‪##‬بب جنس‪##‬ها بغرام‪##‬ة من ‪ 12.000‬إلى‬
‫‪ 120.000‬درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪445‬‬
‫من أبلغ بأي وسيلة كانت‪ ،‬وشاية كاذبة ضد شخص أو أكثر إلى الض‪##‬باط القض‪##‬ائيين أو‬
‫إلى ضباط الشرطة القضائية أو اإلدارية أو إلى هيئ‪##‬ات مختص‪##‬ة باتخ‪##‬اذ إج‪##‬راءات بش‪##‬أنها أو‬
‫تقديمها إلى السلطة المختصة‪ ،‬وكذلك من أبلغ الوش‪##‬اية إلى رؤس‪##‬اء المبل‪##‬غ ض‪##‬ده أو أص‪##‬حاب‬
‫العم‪##‬ل ال‪##‬ذين يعم‪##‬ل ل‪##‬ديهم‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 187‬إلى ألف درهم‪ ،‬ويجوز للمحكم‪##‬ة أن ت‪##‬أمر عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬بنش‪##‬ر حكمه‪##‬ا كل‪##‬ه أو‬
‫بعضه في صحيفة أو أكثر‪ ،‬على نفقة المحكوم عليه‪.‬‬
‫وإذا كانت الوقائع المبلغ بها تستوجب زجرا جزائيا أو إداريا‪ ،‬فإن المتابعة عن الوش‪##‬اية‬
‫الكاذبة‪ ،‬تطبيقا لهذا النص‪ ،‬يمكن الشروع فيها‪ ،‬إما عقب الحكم النهائي ببراءة المبلغ ض‪##‬ده أو‬
‫إعفائه أو عقب صدور أمر أو قرار بعدم متابعته أو عقب حفظ الش‪#‬كاية ب‪#‬أمر من أح‪#‬د رج‪#‬ال‬
‫القضاء أو الموظف أو رئيس المبلغ ضده أو مستخدمه المختص بالبت في الشكاية‪.‬‬
‫وعلى المحكمة ال‪#‬تي ترف‪#‬ع له‪#‬ا ال‪#‬دعوى‪ ،‬بمقتض‪#‬ى ه‪#‬ذا الفص‪#‬ل‪ ،‬أن ت‪#‬أمر بوق‪#‬ف نظ‪#‬ر‬
‫دعوى البالغ الكاذب‪ ،‬إذا كانت المتابعة عن الواقعة المبلغ بها الزالت جارية‪.‬‬
‫الفصل ‪446‬‬
‫األطباء والجراحون ومالحظو الصحة‪ ،‬وكذلك الصيادلة والمولدات وكل شخص يعت‪##‬بر‬
‫من األمناء على األسرار‪ ،‬بحكم مهنت‪##‬ه أو وظيفت‪##‬ه‪ ،‬الدائم‪##‬ة أو المؤقت‪##‬ة‪ ،‬إذا أفش‪##‬ى س‪##‬را أودع‬
‫لديه‪ ،‬وذلك في غير األحوال ال‪##‬تي يج‪##‬يز ل‪#‬ه فيه‪##‬ا الق‪#‬انون أو ي‪##‬وجب علي‪#‬ه فيه‪#‬ا التبلي‪#‬غ عن‪##‬ه‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من ألف ومائتين إلى عشرين ألف درهم‪.‬‬
‫غير أن األشخاص المذكورين أعاله ال يعاقبون بالعقوبات المقررة في الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ – 1‬إذا بلغوا عن إجهاض‪ ،‬علموا به بمناسبة ممارستهم مهنتهم أو وظيفتهم‪ ،‬وإن ك‪#‬انوا‬
‫غير ملزمين بهذا التبليغ؛‬
‫وإذا تعلق األمر بما هو منصوص عليه في الفص‪##‬ل ‪ 41‬يع‪##‬اقب بحبس ت‪##‬تراوح مدت‪##‬ه بين ش‪##‬هر واح‪##‬د وس‪##‬تة أش‪##‬هر‬
‫وبغرامة يتراوح قدرها بين ‪ 1.200‬إلى ‪ 5.000‬درهم‪.‬‬
‫الفصل الواحد والخمسون مكرر‪ :‬يعاقب بحبس تتراوح مدته بين شهر واحد وس‪##‬تة أش‪##‬هر وبغرام‪##‬ة ي‪#‬تراوح ق‪#‬درها‬
‫بين ‪ 5.000‬و‪ 20.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من نشر ادعاءات أو وقائع أو صور تمس بالحي‪##‬اة‬
‫الخاصة للغير‪.‬‬
‫‪186‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصلين ‪ 444-1‬و‪ 444-2‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪ – 2‬إذا بلغوا السلطات القضائية أو اإلدارية المختص‪##‬ة عن ارتك‪##‬اب أفع‪##‬ال إجرامي‪##‬ة أو‬
‫سوء المعاملة أو الحرمان في حق أطفال دون الثامنة عش‪#‬رة أو من ط‪#‬رف أح‪#‬د ال‪#‬زوجين في‬
‫حق الزوج اآلخر أو في حق امرأة‪ ،188‬علموا بها بمناسبة ممارستهم مهنتهم أو وظيفتهم‪.189‬‬
‫إذا استدعي األشخاص المذكورون‪ #‬للش‪##‬هادة أم‪##‬ام القض‪##‬اء في قض‪##‬ية متعلق‪##‬ة ب‪##‬الجرائم‬
‫المشار إليها في الفقرة أعاله‪ ،‬ف‪#‬إنهم يكون‪#‬ون مل‪#‬زمين ب‪#‬اإلدالء بش‪#‬هاداتهم‪ ،‬ويج‪#‬وز لهم‪ ،‬عن‪#‬د‬
‫‪190‬‬
‫االقتضاء‪ ،‬اإلدالء بها كتابة‪.‬‬
‫الفصل ‪447‬‬
‫كل مدير أو مساعد أو عامل في مصنع‪ ،‬إذا أفشى أو حاول إفشاء أسرار المصنع ال‪##‬ذي‬
‫يعمل به‪ ،‬سواء كان ذلك اإلفشاء إلى أجنبي أو إلى مغربي مقيم في بلد أجنبي يعاقب ب‪##‬الحبس‬
‫من سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 191‬إلى عشرة آالف درهم‪.‬‬
‫وإذا أفشى هذه األسرار إلى مغربي مقيم بالمغرب‪ ،‬فعقوبته الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى‬
‫سنتين والغرامة من مائتين‪ 192‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫ويحكم بالحد األقصى المق‪#‬رر في الفق‪##‬رتين الس‪##‬الفتين حتم‪##‬ا‪ ،‬إذا ك‪#‬انت األس‪##‬رار متعلق‪#‬ة‬
‫بمصنع للسالح أو الذخيرة الحربية مملوك للدولة‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬يجوز أن يحكم على مرتكب الجريمة بالحرمان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر‬
‫من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪،‬‬
‫سالف الذكر‪.‬‬
‫‪189‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفقرة الثانية من هذا الفصل بمقتضى المادة الفريدة من القانون رقم ‪ 11.99‬القاضي بتغيير‬
‫وتتميم الفصل ‪ 446‬من القانون الجنائي‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظـهير شريف رقم ‪ 1.99.18‬بتاريخ ‪ 18‬شوال ‪( 1419‬‬
‫‪ 5‬فبراير ‪)1999‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 4682‬بتاريخ ‪ 28‬ذي الحجة ‪ 15(1419‬أبريل ‪ ،)1999‬ص ‪.852‬‬
‫‪190‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 446‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪191‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪192‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪193‬‬
‫الفصل ‪447-1‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وغرام ة من ‪ 2.000‬إلى ‪20.000‬‬
‫درهم‪ ،‬كل من قام عمدا‪ ،‬وبأي وسيلة بما في ذلك األنظمة المعلوماتية‪ ،‬بالتقاط أو تس جيل أو‬
‫بث أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري‪ ،‬دون موافقة أصحابها‪.‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبة‪ ،‬من قام عمدا وبأي وسيلة‪ ،‬بتث بيت أو تس جيل أو بث أو توزي ع‬
‫صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص‪ ،‬دون موافقته‪.‬‬

‫الفصل ‪447-2‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة واح‪##‬دة إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من ‪ 2.000‬إلى ‪20.000‬‬
‫درهم‪ ،‬كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك األنظمة المعلوماتية‪ ،‬ببث أو توزي‪##‬ع تركيب‪##‬ة مكون‪##‬ة‬
‫من أقوال شخص أو صورته‪ ،‬دون موافقته‪ ،‬أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وق‪##‬ائع كاذب‪##‬ة‪،‬‬
‫بقصد المس بالحياة الخاصة لألشخاص أو التشهير بهم‪.‬‬
‫الفصل ‪447-3‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة واح‪##‬دة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪50.000‬‬
‫درهم‪ ،‬إذا ارتكبت األفعال المنصوص عليها في الفص‪##‬لين‪ 447-1 #‬و‪ 447-2‬في حال‪##‬ة الع‪##‬ود‬
‫وفي حالة ارتكاب الجريمة من طرف الزوج أو الطلي‪##‬ق أو الخ‪##‬اطب أو أح‪##‬د الف‪##‬روع أو أح‪##‬د‬
‫األصول أو الكافل أو ش‪##‬خص ل‪##‬ه والي‪##‬ة أو س‪##‬لطة على الض‪##‬حية أو مكل‪##‬ف برعايته‪##‬ا أو ض‪##‬د‬
‫امرأة بسبب جنسها أو ضد قاصر‪.‬‬
‫الفصل ‪448‬‬
‫من فتح أو أخفى أو أتلف‪ ،‬بسوء نية‪ ،‬مكاتب أو مراسالت موجهة إلى غ‪##‬يره‪ ،‬وذل‪##‬ك في‬
‫غير الحاالت المشار إليها في الفصل ‪ ،232‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 194‬إلى خمسمائة درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫‪ -‬تمت إض‪###‬افة الفص‪###‬ول ‪ 447-1‬و‪ 447-2‬و‪ 447-3‬أعاله‪ ،‬بمقتض‪###‬ى الم‪###‬ادة ‪ 5‬من الق‪###‬انون رقم ‪،103.13‬‬
‫السالف الذكر‪.‬‬
‫‪194‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪195‬‬
‫الفرع السادس‪ :‬في االتجار بالبشر‬
‫الفصل ‪448-1‬‬
‫يقص‪##‬د باالتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر تجني‪##‬د ش‪##‬خص أو اس‪##‬تدراجه أو نقل‪##‬ه أو تنقيل‪##‬ه أو إي‪##‬واؤه أو‬
‫اس‪#‬تقباله‪ ،‬أو الوس‪#‬اطة في ذل‪#‬ك‪ ،‬بواس‪##‬طة التهدي‪##‬د ب‪##‬القوة أو باس‪##‬تعمالها أو باس‪#‬تعمال مختل‪##‬ف‬
‫أشكال القسر أو االختطاف أو االحتيال أو الخداع‪ ،‬أو إس‪##‬اءة اس‪##‬تعمال الس‪##‬لطة أو الوظيف‪##‬ة أو‬
‫النفوذ أو استغالل حالة الضعف أو الحاج‪##‬ة أو الهشاش‪##‬ة‪ ،‬أو بإعط‪##‬اء أو بتلقي مب‪##‬الغ مالي‪##‬ة أو‬
‫من‪##‬افع أو مزاي‪##‬ا للحص‪##‬وص على موافق‪##‬ة ش‪##‬خص ل‪##‬ه س‪##‬يطرة على ش‪##‬خص آخ‪##‬ر لغ‪##‬رض‬
‫االستغالل‪.‬‬
‫ال يشترط اس‪##‬تعمال أي وس‪##‬يلة من الوس‪##‬ائل المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى أعاله‬
‫لقيام جريمة االتجار بالبشر تجاه األطفال الذين تقل سنهم عن ثمان عشرة س‪##‬نة بمج‪##‬رد تحق‪##‬ق‬
‫قصد االستغالل‪.‬‬
‫يش‪##‬مل االس‪##‬تغالل جمي‪##‬ع أش‪##‬كال االس‪##‬تغالل الجنس‪##‬ي‪ ،‬ال س‪##‬يما اس‪##‬تغالل دع‪##‬ارة الغ‪##‬ير‬
‫واالستغالل عن طريق المواد اإلباحية بما في ذلك وس‪##‬ائل االتص‪##‬ال والتواص‪##‬ل المعلوم‪##‬اتي‪،‬‬
‫ويشمل أيضا االستغالل عن طري‪##‬ق العم‪##‬ل القس‪##‬ري أو الس‪##‬خرة أو التوس‪##‬ل أو االس‪##‬ترقاق أو‬
‫الممارسات الشبيهة بالرق أو نزع األعضاء أو نزع األنسجة البشرية أو بيعها‪ ،‬أو االس‪##‬تغالل‬
‫عن طريق إجراء التجارب واألبحاث الطبية على األحياء‪ ،‬أو استغالل شخص للقي‪##‬ام بأعم‪##‬ال‬
‫إجرامية أو في النزاعات المسلحة‪.‬‬
‫ال يتحقق ه‪##‬ذا االس‪##‬تغالل إال إذا ت‪##‬رتب عن‪##‬ه س‪##‬لب إرادة الش‪##‬خص وحرمان‪##‬ه من حري‪##‬ة‬
‫تغيير وضعه وإهدار كرامته اإلنسانية‪ ،‬بأي وسيلة كانت ولو تلقى مقابال أو أجرا عن ذلك‪.‬‬
‫يقصد بالسخرة في مفهوم هذا الق‪##‬انون جمي‪##‬ع األعم‪#‬ال أو الخ‪#‬دمات ال‪##‬تي تف‪##‬رض قس‪#‬را‬
‫على أي شخص تحت التهديد‪ ،‬والتي ال يكون هذا الشخص قد تطوع ألدائها بمحض اختي‪##‬اره‪.‬‬
‫وال يدخل في مفهوم السخرة األعمال المفروضة ألداء خدمة عسكرية إلزامية‪ ،‬أو نتيجة إدانة‬
‫قضائية‪ ،‬أو أي عمل أو خدمة أخرى تفرض في حالة الطوارئ‪.‬‬
‫الفصل ‪448-2‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األشد‪ ،‬يع‪##‬اقب بالس‪#‬جن من خمس إلى عش‪##‬ر س‪#‬نوات‬
‫وبغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 500.000‬درهم كل من ارتكب جريمة االتجار بالبشر‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫‪ -‬تم تتميم أحكام الباب الس‪##‬ابع من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث ب‪##‬الفرع الس‪##‬ادس أعاله‪ ،‬بمقتض‪##‬ى‬
‫المادة األولى من القانون رقم ‪ 27.14‬المتعلق بمكافحة االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪1.16.127‬‬
‫بتاريخ ‪ 21‬من ذي القعدة ‪ 25( 1437‬أغسطس ‪)2016‬؛ الجريدة الرس‪#‬مية ع‪#‬دد ‪ 6501‬بت‪#‬اريخ ‪ 17‬ذو الحج‪#‬ة ‪19( 1437‬‬
‫سبتمبر ‪ ،)2016‬ص ‪.6644‬‬
‫الفصل ‪448-3‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األشد‪ ،‬ترفع عقوب‪##‬ة االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر إلى الس‪##‬جن من‬
‫عشر إلى عشرين سنة وغرامة من ‪ 100.000‬إلى ‪ 1.000.000‬درهم في الحاالت التالية‪:‬‬
‫إذا ارتكبت الجريمة بواسطة التهديد بالقت‪##‬ل أو باإلي‪##‬ذاء أو التع‪##‬ذيب أو االحتج‪##‬از أو‬ ‫‪-1‬‬
‫التشهير؛‬
‫‪ -2‬إذا كان مرتكب الجريمة حامال لسالح ظاهر أو مخبئ؛‬
‫‪ -3‬إذا كان مرتكب الجريمة موظفا عموميا اس‪#‬تغل وظيفت‪#‬ه الرتك‪#‬اب الجريم‪#‬ة أو تس‪#‬هيل‬
‫ارتكابها؛‬
‫إذا أصيبت الضحية بواسطة استغاللها في جريمة االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر بعاه‪##‬ة دائم‪##‬ة أو‬ ‫‪-4‬‬
‫بمرض عضوي أو نفسي أو عقلي عضال؛‬
‫إذا ارتكبت الجريمة من قبل شخصين أو أكثر بصفتهم فاعلين أصليين أو مساهمين‬ ‫‪-5‬‬
‫أو مشاركين؛‬
‫إذا كان مرتكب الفعل معتادا على ارتكابه؛‬ ‫‪-6‬‬
‫إذا ارتكبت الجريمة ضد عدة أشخاص مجتمعين‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫الفصل ‪448-4‬‬
‫يعاقب على جريمة االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر بالس‪##‬جن من عش‪##‬رين إلى ثالثين س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من‬
‫‪ 200.000‬إلى ‪ 2.000.000‬درهم في الحاالت التالية‪:‬‬
‫إذا ارتكبت الجريمة ضد قاصر دون الثامنة عشر؛‬ ‫‪-1‬‬
‫إذا ارتكبت الجريمة ضد شخص يعاني من وضعية صعبة بسبب كبر سنه أو بس‪##‬بب‬ ‫‪-2‬‬
‫المرض أو اإلعاقة أو نقص بدني أو نفسي أو ضد امرأة حامل سواء كان حملها بينا‬
‫أو كان معروفا لدى الفاعل؛‬
‫إذا كان مرتكب الجريمة زوجا للضحية أو أحد أصولها أو فروعها أو وص‪##‬يا عليه‪##‬ا‬ ‫‪-3‬‬
‫أو كافال لها أو مكلف برعايتها او كانت له سلطة عليها‪.‬‬
‫الفصل ‪448-5‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األشد‪ ،‬يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من عش‪##‬رين إلى ثالثين س‪##‬نة‬
‫وغرامة من ‪ 1.000.000‬إلى ‪ 6.000.000‬درهم عن جريم‪##‬ة االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر‪ ،‬إذا ارتكبت‬
‫الجريمة بواسطة عصابة إجرامية أو في إطار عابر للحدود الوطنية‪ ،‬أو إذا نتج عن الجريم‪##‬ة‬
‫وفاة الضحية‪.‬‬
‫وترفع العقوبة المنصوص عليها في الفقرة األولى أعاله إلى الس‪##‬جن المؤب‪##‬د إذا ارتكبت‬
‫الجريمة بواسطة التعذيب أو أعمال وحشية‪.‬‬
‫الفصل ‪448-6‬‬
‫يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من ‪ 1.000.000‬إلى ‪ 10.000.000‬درهم‪ ،‬الش‪##‬خص االعتب‪##‬اري إذا‬
‫ارتكب جريمة االتجار بالبشر دون اإلخالل بالعقوبات التي تطبق على الشخص ال‪##‬ذاتي ال‪##‬ذي‬
‫يمثله أو يديره أو يعمل لحسابه‪.‬‬
‫عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬يجب على المحكم‪##‬ة الحكم بح‪##‬ل الش‪##‬خص االعتب‪##‬اري وبالت‪##‬دبيرين‬
‫الوقائيين المنصوص عليهما في الفصل ‪ 62‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪448-7‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة على خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‪،‬‬
‫ك‪##‬ل من علم بارتك‪##‬اب جريم‪##‬ة االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر أو الش‪##‬روع فيه‪##‬ا ولم يبلغه‪##‬ا إلى الس‪##‬لطات‬
‫المختصة‪.‬‬
‫غير أنه يجوز اإلعف‪#‬اء من ه‪#‬ذه العقوب‪#‬ة إذا ك‪#‬ان من امتن‪#‬ع عن التبلي‪#‬غ زوج‪#‬ا لم‪#‬رتكب‬
‫الجريمة أو كان من أحد أصوله أو فروعه‪.‬‬
‫الفصل ‪448-8‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‪،‬‬
‫كل من استعمل العنف أو التهديد باستعماله أو وعد بمنفعة لمن‪##‬ع ش‪##‬خص من اإلدالء بش‪##‬هادته‬
‫أو تقديم أدلة‪ ،‬أو حرضه على اإلدالء بشهادة زور‪ ،‬أو على االمتناع عن تق‪##‬ديم أدل‪##‬ة‪ ،‬أو على‬
‫تقديم إقرارات أو تصريحات أو أدلة غ‪#‬ير ص‪#‬حيحة تتعل‪#‬ق بجريم‪#‬ة االتج‪#‬ار بالبش‪#‬ر أم‪#‬ام أي‬
‫سلطة مختصة‪ ،‬وفي أي مرحلة من مراحل التقاضي بشأنها‪.‬‬
‫الفصل ‪448-9‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‪،‬‬
‫كل من عرض للخطر عمدا ضحية من ضحايا االتجار بالبشر أو الشاهد‪ ،‬بالكشف عن هويته‬
‫أو مكان إقامته أو عرقلة إجراءات الحماية المتخذة لفائدته‪.‬‬
‫يقصد بضحية من ضحايا االتجار بالبشر كل شخص ذاتي‪ ،‬مغربيا ك‪##‬ان أو أجنبي‪##‬ا‪ ،‬ثبت‬
‫تعرض‪##‬ه‪ ،‬ألي ض‪##‬رر م‪##‬ادي أو معن‪##‬وي ن‪##‬اتج مباش‪##‬رة عن االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر طبق‪##‬ا للتعري‪##‬ف‬
‫المنصوص عليه في هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪448-10‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة على خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‪،‬‬
‫كل من استفاد‪ ،‬مع علمه بجريمة االتجار بالبشر من خدمة أو منفعة أو عمل يقدمه ضحية من‬
‫ضحايا االتجار بالبشر‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة إذا كان ضحية االتجار بالبشر قاصرا دون الثامنة عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪448-11‬‬
‫يعاقب على محاولة ارتكاب الجرائم المنصوص عليها في هذا الف‪##‬رع بالعقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة‬
‫للجريمة التامة‪.‬‬
‫الفصل ‪448-12‬‬
‫يعفى من العقوبات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في ه‪##‬ذا الف‪##‬رع‪ ،‬ك‪##‬ل من ب‪##‬ادر من الجن‪##‬اة ب‪##‬إبالغ‬
‫السلطات المختصة بما يعلمه عن جريمة االتجار بالبشر قبل تنفيذها أو الشروع في تنفيذها أو‬
‫مكن من الحيلولة دون إتمامها‪.‬‬
‫إذا حصل التبليغ عن الجريمة‪ ،‬فإنه يجوز إعفاء الجاني المبل‪##‬غ من العقوب‪##‬ة أو تخفيفه‪##‬ا‪،‬‬
‫حسب ظروف التبليغ‪ ،‬إذا مكن السلطات المختصة أثناء التحقيق من القبض على باقي الجناة‪.‬‬
‫وتس‪##‬تثنى من ذل‪##‬ك الج‪##‬رائم المؤدي‪##‬ة إلى وف‪##‬اة الض‪##‬حية أو إص‪##‬ابتها بعاه‪##‬ة دائم‪##‬ة أو بم‪##‬رض‬
‫عضوي أو نفسي أو عقلي عضال‪.‬‬
‫الفصل ‪448-13‬‬
‫مع مراعاة حقوق الغير حسن الني‪##‬ة‪ ،‬تص‪##‬ادر لفائ‪##‬دة الخزين‪##‬ة العام‪##‬ة األم‪##‬وال واألدوات‬
‫التي استعملت أو كانت ستستعمل في ارتكاب جريمة االتجار بالبشر أو التي تحصلت منها‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يجب الحكم بنشر المقرر القضائي الص‪##‬ادر باإلدان‪##‬ة أو تعليق‪##‬ه أو بث‪##‬ه‬
‫عبر وسائل االتصال السمعي البصري‪.‬‬
‫الفصل ‪448-14‬‬
‫ال يكون ضحية االتجار بالبشر مسؤوال جنائيا أو مدنيا عن أي فعل قام به تحت التهدي‪##‬د‬
‫متى ارتبط ذل‪##‬ك الفع‪##‬ل مباش‪##‬رة بكون‪##‬ه شخص‪##‬يا ض‪##‬حية االتج‪##‬ار بالبش‪##‬ر‪ ،‬إال إذا ارتكب فعال‬
‫مجرما بمحض إرادته دون أن يتعرض ألي تهديد‪.‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬في الجنايات والجنح ضد نظام األسرة واألخالق! العامة‬
‫(الفصول ‪)504 – 449‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في اإلجهاض‬


‫(الفصول ‪)458 – 449‬‬
‫الفصل ‪449‬‬
‫من أجهض أو حاول إجهاض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك‪ ،‬برض‪##‬اها أو بدون‪##‬ه س‪##‬واء‬
‫كان ذلك بواسطة طعام أو شراب أو عقاقير أو تحايل أو عنف أو أي‪##‬ة وس‪##‬يلة أخ‪##‬رى‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 196‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫وإذا نتج عن ذلك موتها‪ ،‬فعقوبته السجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪450‬‬
‫إذا ثبت أن م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة يم‪##‬ارس األفع‪##‬ال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق بص‪##‬فة‬
‫معتادة‪ ،‬ترفع عقوبة الحبس إلى الض‪##‬عف في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى‪ ،‬وتك‪##‬ون‬
‫عقوبة السجن من عشرين إلى ثالثين سنة في الحالة المشار إليها في الفقرة الثانية‪.‬‬
‫وفي الحالة التي تطبق فيها عقوبة جنحية فقط‪ ،‬حسب هذا الفصل أو الفصل ‪ ،449‬فإن‪##‬ه‬
‫يجوز عالوة على ذلك أن يحكم على الفاعل بالحرمان من واحد أو أك‪##‬ثر من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار‬
‫إليها في الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة‪ ،‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪451‬‬
‫األطباء والجراحون ومالحظو الصحة وأطباء األسنان والقابالت والمولدات‪ #‬والصيادلة‬
‫وكذلك طلبة الطب أو طب األسنان أو الصيدلة وعم‪##‬ال الص‪##‬يدليات والعش‪##‬ابون والمض‪##‬مدون‪#‬‬
‫وبائعو األدوات الجراحية والممرضون‪ #‬والمدلكون والمعالجون بالتس‪##‬بب والق‪##‬ابالت العرفي‪##‬ة‪،‬‬
‫الذين يرشدون إلى وسائل تحدث اإلجهاض أو ينص‪##‬حون باس‪#‬تعمالها أو يباش‪#‬رونها‪ ،‬يع‪##‬اقبون‬
‫بالعقوبات المقررة في أحد الفصلين ‪ 449‬و‪ 450‬على حسب األحوال‪.‬‬
‫ويحكم على مرتكب الجريمة‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بالحرم‪##‬ان من مزاول‪##‬ة المهن‪##‬ة‪ ،‬المق‪##‬رر‬
‫في الفصل ‪ ،87‬إما بصفة نهائية‪ ،‬أو لمدة محدودة‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪452‬‬
‫من خرق المنع من مزاولة المهنة‪ ،‬المحكوم به علي‪##‬ه‪ ،‬طبق‪##‬ا للفق‪##‬رة األخ‪##‬يرة من الفص‪##‬ل‬
‫السابق‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من خمس‪##‬مائة إلى خمس‪##‬ة آالف‬
‫درهم‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪453‬‬
‫ال عقاب على اإلجهاض إذا استوجبته ضرورة المحافظة على ص‪##‬حة األم م‪##‬تى ق‪##‬ام ب‪##‬ه‬
‫عالنية طبيب أو جراح بإذن من الزوج‪.‬‬
‫وال يطالب بهذا اإلذن إذا ارتأى الطبيب أن حياة األم في خط‪#‬ر غ‪#‬ير أن‪##‬ه يجب علي‪##‬ه أن‬
‫يشعر بذلك الطبيب الرئيسي للعمالة أو اإلقليم‪.‬‬
‫وعند عدم وجود الزوج أو إذا امتنع الزوج من إعطاء موافقته أو عاق‪##‬ه عن ذل‪##‬ك ع‪##‬ائق‬
‫فإن‪##‬ه ال يس‪##‬وغ للط‪##‬بيب أو الج‪##‬راح أن يق‪##‬وم بالعملي‪##‬ة الجراحي‪##‬ة أو يس‪##‬تعمل عالج‪##‬ا يمكن أن‬
‫يترتب عنه اإلجهاض إال بعد شهادة مكتوبة من الطبيب الرئيس للعمالة أو اإلقليم يصرح فيها‬
‫بأن صحة األم ال تمكن المحافظة عليها إال باستعمال مثل هذا العالج‪.197‬‬
‫الفصل ‪454‬‬
‫تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 198‬إلى خمس‪##‬مائة درهم‪،‬‬
‫ك‪##‬ل ام‪##‬رأة أجهض‪##‬ت نفس‪##‬ها عم‪##‬دا أو ح‪##‬اولت ذل‪##‬ك أو قبلت أن يجهض‪##‬ها غيره‪##‬ا أو رض‪##‬يت‬
‫باستعمال ما رشدت إليه أو ما أعطي لها لهذا الغرض‪.‬‬
‫الفصل ‪455‬‬
‫‪ ‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هرين إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 199‬إلى آلفي درهم‪ ،‬أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من ح‪##‬رض على اإلجه‪##‬اض ول‪##‬و لم ي‪##‬ؤد ه‪##‬ذا التح‪##‬ريض إلى‬
‫نتيجة ما‪.‬‬
‫وتجري نفس العقوبات على كل من باع أدوية أو مواد أو أجه‪##‬زة أو أش‪##‬ياء‪ ،‬كيفم‪##‬ا ك‪##‬ان‬
‫نوعها أو عرضها لل‪##‬بيع أو عم‪##‬ل على بيعه‪##‬ا أو وزعه‪##‬ا أو عم‪##‬ل على توزيعه‪##‬ا بأي‪##‬ة طريق‪##‬ة‬

‫‪197‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بموجب الفص‪##‬ل األول من مرس‪##‬وم ملكي رقم ‪ 181.66‬بت‪##‬اريخ ‪ 22‬ربي‪#‬ع األول ‪1387‬‬
‫(فاتح يوليوز ‪ )1967‬بمثابة ق‪##‬انون يتعل‪##‬ق بتغي‪#‬ير الفص‪##‬ل ‪ 453‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي وتتميم الفص‪##‬ل ‪ 455‬من نفس‬
‫القانون وإلغاء الظهير الشريف المؤرخ في ‪ 22‬جمادى األولى ‪ 10( 1358‬يوليوز ‪)1939‬؛ الجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ 2854‬بتاريخ ‪ 4‬ربيع الثاني ‪ 12( 1387‬يوليوز ‪ ،)1967‬ص ‪.1547‬‬
‫‪198‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫كانت مع علمه أنها معدة لإلجه‪##‬اض ح‪##‬تى ول‪##‬و ك‪##‬انت ه‪##‬ذه األدوي‪##‬ة أو الم‪##‬واد أو األجه‪##‬زة أو‬
‫األشياء المقترحة كوسائل فعالة لإلجهاض غير قادرة عمليا على تحقيقه‪.‬‬
‫غير أنه إذا ما تحقق اإلجهاض على إث‪#‬ر العملي‪#‬ات واألعم‪#‬ال المش‪#‬ار إليه‪#‬ا في المقط‪#‬ع‬
‫الس‪##‬ابق ف‪##‬إن العقوب‪##‬ات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 449‬من الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي تطب‪##‬ق على‬
‫القائمين بالعمليات أو األعمال المذكورة‪.200‬‬
‫الفصل ‪456‬‬
‫كل حكم بالمؤاخذة عن جريمة‪ ،‬مما أشير إليه في ه‪##‬ذا الف‪##‬رع‪ ،‬ينتج عن‪##‬ه‪ ،‬بحكم الق‪##‬انون‬
‫الحرم‪#‬ان من مزاول‪#‬ة أي وظيف‪#‬ة أو القي‪#‬ام ب‪#‬أي عم‪#‬ل‪ ،‬ب‪#‬أي ص‪#‬فة ك‪#‬انت‪ ،‬في مص‪#‬حة أو دار‬
‫للوالدة أو في أي مؤسسة عامة أو خاصة‪ ،‬تستقبل عادة سواء بمقابل أو بغير مقابل‪ ،‬نساء في‬
‫حالة حمل حقيقي أو ظاهر أو مفترض أيا كان عددهن‪.‬‬
‫وينتج الحرم‪##‬ان أيض‪##‬ا عن الحكم بالمؤاخ‪##‬ذة من أج‪##‬ل المحاول‪##‬ة أو المش‪##‬اركة في تل‪##‬ك‬
‫الجرائم‪.‬‬
‫الفصل ‪457‬‬
‫إذا ص‪##‬در حكم من قض‪##‬اء أجن‪##‬بي بمؤاخ‪##‬ذة ش‪##‬خص عن جريم‪##‬ة ت‪##‬دخل‪ ،‬طبق‪##‬ا للق‪##‬انون‬
‫المغربي‪ ،‬تحت مقتضيات فصول هذا الفرع‪ ،‬وأصبح الحكم حائزا لقوة الش‪##‬يء المحك‪##‬وم ب‪##‬ه‪،‬‬
‫ف‪##‬إن محكم‪##‬ة الجنح التأديبي‪##‬ة‪ ،‬ال‪##‬تي يقيم ب‪##‬دائرتها المحك‪##‬وم علي‪##‬ه‪ ،‬بن‪##‬اء على طلب من النياب‪##‬ة‬
‫العامة‪ ،‬وبعد استدعاء قانوني موجه لص‪##‬احب الش‪##‬أن‪ ،‬تص‪##‬رح‪ ،‬مجتمع‪##‬ة في غرف‪##‬ة المش‪##‬ورة‬
‫بانطباق الحرمان المقرر في الفصل السابق‪.‬‬
‫الفصل ‪458‬‬
‫من خالف الحرمان من مزاولة المهنة المق‪##‬ررة في الفص‪##‬لين الس‪##‬ابقين‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس‬
‫من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائتين‪ 201‬إلى أل‪#‬ف درهم‪ ،‬أو بإح‪#‬دى ه‪#‬اتين العقوب‪#‬تين‬
‫فقط‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بموجب الفصل الثاني من المرسوم الملكي رقم ‪ ،181.66‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪201‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في ترك األطفال أو العاجزين وتعريضهم للخطر‬
‫(الفصول ‪)467.4 – 459‬‬
‫الفصل ‪459‬‬
‫من عرض أو ترك طفال دون سن الخامسة عشرة أو عاجزا ال يستطيع أن يحمي نفس‪##‬ه‬
‫بسبب حالته الجسمية أو العقلية‪ ،‬في مكان خ‪##‬ال من الن‪##‬اس أو حم‪##‬ل غ‪##‬يره على ذل‪##‬ك‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫لمجرد هذا الفعل‪ ،‬بالحبس من سنة إلى ثالث سنوات‪.202‬‬
‫فإذا نشأ عن التعريض للخط‪##‬ر أو عن ال‪##‬ترك م‪##‬رض أو عج‪##‬ز لم‪##‬دة تزي‪##‬د عن عش‪##‬رين‬
‫يوما‪ ،‬فإن العقوبة هي الحبس من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫أما إذا أصيب الطفل أو العاجز ببتر أو عطب‪ ،‬أو إذا بقي مصابا بعاه‪##‬ة مس‪##‬تديمة‪ ،‬ف‪##‬إن‬
‫العقوبة هي السجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫وإذا نتج عن التعريض للخطر أو عن الترك موته‪ ،‬كانت العقوبة الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى‬
‫عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪460‬‬
‫إذا كان م‪#‬رتكب الجريم‪#‬ة أح‪#‬د أص‪##‬ول الطف‪##‬ل أو الع‪#‬اجز أو أح‪##‬د األش‪#‬خاص ال‪#‬ذين لهم‬
‫سلطة عليه أو المكلفين برعايته‪ ،‬فإن العقوبة تكون على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬الحبس من سنتين إلى خمس‪ ،‬في الحاالت المش‪#‬ار إليه‪#‬ا في الفق‪#‬رة األولى من الفص‪#‬ل‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪ -‬في الح‪##‬االت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬ترف‪##‬ع العقوب‪##‬ة إلى‬
‫الضعف‪.‬‬
‫‪ -‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة الثالثة من نفس الفصل‪ ،‬تك‪##‬ون العقوب‪##‬ة الس‪##‬جن‬
‫من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫‪ -‬في الحاالت المشار إليها في الفقرة الرابعة من نفس الفصل‪ ،‬تكون العقوبة السجن من‬
‫عشرين إلى ثالثين سنة‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذه الفقرة بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫الفصل ‪461‬‬
‫من عرض أو ترك طفال دون سن الخامسة عشرة أو عاجزا ال يستطيع أن يحمي نفس‪##‬ه‬
‫بسبب حالته الجسمية أو العقلية‪ ،‬في مكان غير خال من الناس أو حمل غيره على ذلك يعاقب‬
‫لمجرد هذا الفعل بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنة‪.203‬‬
‫فإذا نشأ عن التعريض للخط‪##‬ر أو عن ال‪##‬ترك م‪##‬رض أو عج‪##‬ز لم‪##‬دة تزي‪##‬د عن عش‪##‬رين‬
‫يوما‪ ،‬فالعقوبة هي الحبس من ستة أشهر إلى سنتين‪.‬‬
‫أم‪##‬ا إذا أص‪##‬يب الطف‪##‬ل أو الع‪##‬اجز بب‪##‬تر أو عطب‪ ،‬أو إذا بقي مص‪##‬ابا بعاه‪##‬ة مس‪##‬تديمة‪،‬‬
‫فالعقوبة الحبس من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫وإذا نتج عن التعريض للخطر أو عن الترك موته‪ ،‬فالعقوبة السجن من خمس إلى عشر‬
‫سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪462‬‬
‫إذا ك‪##‬ان م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة من أص‪##‬ول المج‪##‬ني علي‪##‬ه أو ممن لهم س‪##‬لطة علي‪##‬ه أو ممن‬
‫يتولون رعايته‪ ،‬كانت العقوبة على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬الحبس من ستة أشهر إلى سنتين‪ ،‬في الحالة المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬
‫الفصل السابق‪.‬‬
‫‪ -‬الحبس من سنة إلى ثالث سنوات‪ ،‬في الحالة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من نفس‬
‫الفصل‪.‬‬
‫‪ -‬في الحالة المشار إليها في الفقرة الثالثة من نفس الفصل‪ ،‬ترفع العقوبة إلى الضعف‪.‬‬
‫‪ -‬السجن من خمس إلى عشرين سنة‪ ،‬في الحالة المشار إليها في الفقرة الرابعة من نفس‬
‫الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪463‬‬
‫إذا نتج عن التعريض للخطر أو الترك موت الطفل أو العاجز‪ ،‬وكانت لدى الج‪##‬اني ني‪##‬ة‬
‫إحداثه‪ ،‬فإنه يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصول ‪ 392‬إلى ‪ ،397‬على حسب األحوال‪.‬‬
‫الفصل ‪464‬‬
‫في الحال‪##‬ة ال‪##‬تي ال تطب‪##‬ق فيه‪##‬ا إال عقوب‪##‬ة جنحي‪##‬ة‪ ،‬طبق‪##‬ا للفص‪##‬ول ‪ 459‬إلى ‪ 462‬ف‪##‬إن‬
‫المجرم يمكن أن يعاقب‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المنصوص‬
‫عليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫‪ -‬اإلحالة السابقة‪.‬‬
‫الفصل ‪465‬‬
‫من حمل إلى مؤسسة خيرية طفال يقل عمره عن سبع سنوات كامل‪##‬ة‪ ،‬ك‪##‬ان ق‪##‬د عه‪##‬د ب‪##‬ه‬
‫إليه للعناية أو ألي س‪##‬بب آخ‪##‬ر‪ ،‬فإن‪##‬ه يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬تة أش‪##‬هر وبغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 204‬إلى ألفي درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫إال أنه ال تطبق أية عقوبة إذا كان مرتكب ه‪##‬ذا ال‪##‬ترك غ‪##‬ير مل‪##‬زم وال متعه‪##‬د ب‪##‬أن يق‪##‬دم‬
‫المؤونة والعناية للطفل مجانا‪ ،‬ولم يقم أي شخص آخر بتقديم ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪466‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 205‬إلى خمس‪##‬ة آالف درهم‬
‫من ارتكب‪ ،‬بقصد الحصول على فائدة‪ ،‬أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬حرض األبوين أو أحدهما على التخلي عن طفلهما الوليد أو الذي سيولد‪.‬‬
‫‪ -‬قدم أو حاول أن يقدم وساطته للتكفل بطفل وليد أو سيولد أو لتبنيه‪.‬‬
‫الفصل ‪467‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين‪ 206‬إلى خمسة آالف درهم‪:‬‬
‫‪ - 1‬من حمل الوالدين أو أحدهما على التعهد في عقد بالتخلي عن طفل س‪##‬يولد لهم‪##‬ا‪ ،‬أو‬
‫حاول ذلك‪.‬‬
‫‪ - 2‬من أحرز مثل هذا العقد أو استعمله أو حاول استعماله‪.‬‬
‫‪207‬‬
‫الفصل ‪467-1‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين إلى عشر سنوات وبغرامة من خمسة آالف إلى ملي‪##‬وني درهم‬
‫كل شخص يقوم ببيع أو شراء طفل تقل سنه عن ثمان عشرة سنة‪.‬‬
‫‪ ‬يقصد ببيع األطفال كل فعل أو تعامل يتم بمقتض‪##‬اه نق‪##‬ل طف‪##‬ل من ش‪##‬خص أو مجموع‪##‬ة‬
‫أشخاص إلى شخص آخر أو مجموعة أشخاص بمقابل كيفما كان نوعه‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في الفقرة األولى من هذا الفصل‪:‬‬
‫‪204‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪205‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪206‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪207‬‬
‫‪ -‬تممت فص‪##‬ول الف‪##‬رع الث‪##‬اني من الب‪##‬اب الث‪##‬امن من الج‪##‬زء األول من الكت‪##‬اب الث‪##‬الث من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬بالفصل ‪ 467–1‬وما يليه‪ ،‬بموجب المادة الرابعة من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموع‪##‬ة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪ - ‬كل من حرض األب‪##‬وين أو أح‪#‬دهما أو الكاف‪#‬ل أو الوص‪##‬ي أو المق‪##‬دم أو من ل‪#‬ه س‪#‬لطة‬
‫على طفل أو يتولى رعايته على بيع طفل دون سن الثامنة عشرة أو سهل ذلك أو أعان عليه؛‬
‫‪ - ‬كل من قام بالوساطة في بيع أو شراء طفل دون سن الثامن‪##‬ة عش‪##‬رة أو س‪##‬هل ذل‪##‬ك أو‬
‫أعان عليه بأية وسيلة من الوسائل‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب على محاولة ارتكاب هذه الجرائم بالعقوبة المقررة للجريمة التامة‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز الحكم على المدان بالحرمان من حق أو أكثر من الحق‪#‬وق المنص‪#‬وص عليه‪#‬ا في‬
‫الفصل ‪ 40‬وبالمنع من اإلقامة من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪467-2‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى ثالث س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة من خمس‪##‬ة آالف إلى عش‪##‬رين أل‪##‬ف‬
‫درهم ما لم يكن الفعل جريمة أشد‪ ،‬كل من اس‪##‬تغل طفال دون الخامس‪##‬ة عش‪##‬رة س‪##‬نة لممارس‪##‬ة‬
‫عمل قسري أو توسط أو حرض على ذلك‪.208‬‬
‫يقصد بالعمل القسري بمفهوم الفقرة السابقة إجبار الطفل على ممارسة عمل ال يسمح به‬
‫القانون أو القيام بعمل مضر بصحته أو سالمته أو أخالقه أو تكوينه‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪467-3‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبة المقررة للجريمة التامة كل من حاول ارتكاب األفع‪##‬ال المنص‪##‬وص‬
‫عليها في الفصول ‪ 467-1‬و‪.467-2‬‬
‫الفصل ‪467-4‬‬
‫تسري مقتضيات الفصل ‪ 464‬من هذا القانون على مرتكبي األفعال المع‪##‬اقب عليه‪##‬ا في‬
‫الفصول ‪ 467-1‬إلى ‪.467-3‬‬

‫الفرع ‪ :3‬في الجنايات والجنح التي تحول دون التعرف على هوية الطفل‬
‫(الفصول ‪)470 – 468‬‬
‫الفصل ‪468‬‬
‫األب‪ ،‬وعند عدم وجوده‪ ،‬الطبيب أو الجراح أو مالحظ الص‪##‬حة أو الحكيم‪##‬ة أو المول‪##‬دة‬
‫أو القابلة أو أي شخص حضر الوالدة أو وقعت بمحله‪ ،‬يعاقب بالحبس من ش‪##‬هر إلى ش‪##‬هرين‬

‫‪208‬‬
‫‪ -‬استدراك خطأ‪ ،‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5188‬بتاريخ ‪ 28‬ذو الحجة ‪ 19( 1424‬فبراير‪ ،)2004‬ص‬
‫‪.641‬‬
‫وبغرام‪#‬ة من مائ‪#‬ة وعش‪#‬رين‪ 209‬إلى م‪#‬ائتي درهم‪ ،‬إذا لم يقم بالتص‪#‬ريح باالزدي‪#‬اد في األج‪#‬ل‬
‫القانوني‪ ،‬وذلك في الحاالت التي يكون فيها التصريح واجبا‪.210‬‬
‫الفصل ‪469‬‬
‫من عثر على وليد‪ ،‬ولم يخطر به ضابط الحال‪##‬ة المدني‪##‬ة وال الس‪##‬لطات المحلي‪##‬ة‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى ش‪##‬هرين وغرام‪##‬ة من مائ‪##‬ة وعش‪##‬رين‪ 211‬إلى م‪##‬ائتي درهم أو بإح‪##‬دى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫‪ -‬بعد رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون رقم ‪ 3.80‬المغيرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬أص‪##‬بح الح‪##‬د األدنى للغرام‪##‬ة في ه‪#‬ذا الفص‪##‬ل مطابق‪##‬ا للح‪##‬د‬
‫األقصى‪.‬‬
‫‪210‬‬
‫‪ -‬قارن مع مقتضيات المواد ‪ 31‬و‪ 16‬و‪ 24‬من القانون رقم ‪ 37.99‬المتعلق بالحالة المدنية‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه‬
‫ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.02.239‬بت‪##‬اريخ ‪ 25‬من رجب ‪ 3( 1423‬أكت‪##‬وبر ‪)2002‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪5054‬‬
‫بتاريخ ‪ 2‬رمضان ‪ 7( 1423‬نوفمبر ‪ ،)2002‬ص ‪.3150‬‬
‫الم‪#‬ادة ‪ :31‬يع‪##‬اقب بغرامة مالي‪#‬ة من ‪ 300‬على ‪ 1200‬درهم ك‪##‬ل من وجب علي‪##‬ه التص‪#‬ريح ب‪##‬والدة أو وف‪#‬اة طبق‪##‬ا‬
‫ألحكام المادة ‪ 16‬والمادة ‪ 24‬ولم يقم بهذا اإلجراء‪ ،‬داخل األجل القانوني‪.‬‬
‫المادة ‪ :16‬يقوم بالتصريح بالوالدة لدى ضابط الحالة المدنية لمحل وقوعها أقرباء المولود حسب الترتيب‪:‬‬
‫‪ -‬األب أو األم؛‬
‫‪ -‬وصي األب؛‬
‫‪ -‬األخ؛‬
‫‪ -‬ابن األخ‪.‬‬
‫يقدم األخ الشقيق على األخ لألب‪ ،‬ويقدم هذا األخير على األخ لألم‪ ،‬كما يقدم األك‪#‬بر س‪#‬نا على من ه‪#‬و أص‪#‬غر من‪#‬ه‬
‫متى كانت له القدرة الكافية على التصريح‪.‬‬
‫ينتقل واجب التصريح من أحد األشخاص المذكورين في الفقرة أعاله إلى الذي يليه في المرتبة متى تعذر التصريح‬
‫من األول لسبب من األسباب‪.‬‬
‫يقوم الوكيل في ذلك مقام موكله‪.‬‬
‫إذا تعلق األمر بمولود من أبوين مجهولين‪ ،‬أو بمولود وقع التخلي عنه بع‪##‬د الوض‪##‬ع‪ ،‬يص‪#‬رح بوالدت‪##‬ه وكي‪##‬ل المل‪##‬ك‬
‫بصفة تلقائية‪ ،‬أو بناء على طلب من السلطة المحلية‪ ،‬أو من كل من يعنيه األمر‪ ،‬معززا تص‪##‬ريحه بمحض‪##‬ر منج‪##‬ز‬
‫في هذا الشأن‪ ،‬وبشهادة طبية تحدد عمر المولود على وجه التقريب‪ ،‬ويختار له اسم شخصي واسم عائلي‪ ،‬وأس‪##‬ماء‬
‫أبوين أو اسم أب إذا كان معروف األم‪ ،‬ويشير ضابط الحالة المدني‪#‬ة بط‪#‬رة رس‪#‬م والدت‪#‬ه إلى أن أس‪#‬ماء األب‪#‬وين أو‬
‫األب‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬قد اختيرت له طبقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫يبلغ ضابط الحالة المدنية وكيل الملك بالوالدة التي سجلت بهذه الكيفية داخل أجل ثالثة أيام من تاريخ التصريح‪.‬‬
‫تصرح باالبن المجه‪#‬ول األب أم‪#‬ه أو من يق‪#‬وم مقامه‪#‬ا‪ ،‬كم‪#‬ا تخت‪#‬ار ل‪#‬ه اس‪#‬ما شخص‪#‬يا واس‪#‬م أب مش‪#‬تقا من أس‪#‬ماء‬
‫العبودية هلل تعالى واسما عائليا خاصا به‪.‬‬
‫يشار بطرة رسم والدة الطفل المكفول إلى الوثيقة التي تم بمقتضاها إسناد الكفالة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫المادة ‪ : 24‬يصرح بالوفاة لدى ضابط الحالة المدنية لمحل وقوعها األشخاص المبينون أسفله مع مراعاة الترتيب‪:‬‬
‫‪ -‬الولد؛‬
‫‪ -‬الزوج؛‬
‫‪ -‬األب أو األم أو وصي األب أو المقدم على الهالك قبل وفاته؛‬
‫الفصل ‪470‬‬
‫من تعمد نقل طفل أو إخفاءه أو تغييبه أو استبداله بطف‪##‬ل آخ‪##‬ر أو تقديم‪##‬ه مادي‪##‬ا على أن‪##‬ه‬
‫ولد المرأة لم تلده‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫فإذا لم يثبت أنه ولد حيا‪ ،‬فإن العقوبة تكون الحبس من ثالثة أشهر إلى سنتين‪.‬‬
‫أما إذا ثبت أنه لم يولد حيا‪ ،‬فإن المتهم يعاقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى ش‪##‬هرين‪ ،‬وغرام‪##‬ة‬
‫من ألف ومائتين إلى مائة ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفق‪##‬رة األولى من ه‪##‬ذا الفص‪##‬ل‪ ،‬إذا ك‪##‬ان الفاع‪##‬ل‬
‫من أصول الطفل أو شخصا مكلفا برعايته أو له سلطة عليه‪.212‬‬

‫الفرع ‪ :4‬في خطف القاصرين وعدم تقديمهم‬


‫(الفصول ‪)478 – 471‬‬
‫الفصل ‪471‬‬
‫من استعمل العنف أو التهديد أو الت‪#‬دليس الختط‪#‬اف قاص‪#‬ر دون الثامن‪#‬ة عش‪#‬ر عام‪#‬ا أو‬
‫الستدراجه أو إغرائه أو نقله من األماكن التي وضع فيها من طرف من له س‪##‬لطة أو إش‪##‬راف‬
‫عليه‪ ،‬سواء فعل ذلك بنفسه أو بواسطة غيره‪ ،‬يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪472‬‬
‫إذا كان القاصر الذي وقعت عليه الجريمة المشار إليها في الفصل السابق تق‪##‬ل س‪##‬نه عن‬
‫اثني عشر عاما فعقوبة الجاني السجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬

‫‪ -‬الكافل بالنسبة لمكفوله؛‬


‫‪ -‬األخ؛‬
‫‪ -‬الجد؛‬
‫‪ -‬األقربون بعد بالترتيب‪.‬‬
‫تطب‪##‬ق نفس المقتض‪##‬يات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الم‪##‬ادة ‪ 16‬أعاله فيم‪##‬ا يخص األس‪##‬بقية وانتق‪##‬ال واجب التص‪##‬ريح‬
‫والوكالة‪.‬‬
‫إذا لم يوجد أي شخص من األشخاص المشار إليهم أعاله‪ ،‬فإن الس‪##‬لطة المحلي‪##‬ة تش‪##‬عر ض‪##‬ابط الحال‪##‬ة المدني‪##‬ة به‪##‬ذه‬
‫الوفاة معززة ذلك بالوثائق الالزمة‪.‬‬
‫‪211‬‬
‫‪ -‬بعد رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون رقم ‪ 3.80‬المغيرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬أص‪##‬بح الح‪##‬د األدنى للغرام‪##‬ة في ه‪#‬ذا الفص‪##‬ل مطابق‪##‬ا للح‪##‬د‬
‫األقصى‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإذا كان القاصر قد عثر عليه حيا قب‪##‬ل ص‪##‬دور الحكم بمؤاخ‪##‬ذة الج‪##‬اني‪ ،‬ف‪##‬إن‬
‫العقوبة تكون السجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪473‬‬
‫إذا أخذ الجاني من الشخص الذي كان القاصر تحت سلطته أو تحت إشرافه فدية مالي‪##‬ة‪،‬‬
‫أو كان غرض‪##‬ه أن يحص‪##‬ل على ه‪##‬ذه الفدي‪##‬ة‪ ،‬ك‪##‬انت عقوبت‪##‬ه الس‪##‬جن المؤب‪##‬د‪ ،‬مهم‪##‬ا تكن س‪##‬ن‬
‫القاصر المجني عليه‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإنه إذا ع‪##‬ثر على القاص‪##‬ر حي‪##‬ا قب‪##‬ل ص‪##‬دور الحكم بالمؤاخ‪##‬ذة‪ ،‬ف‪##‬إن العقوب‪##‬ة‬
‫تكون السجن من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪474‬‬
‫في الح‪###‬االت المش‪###‬ار إليه‪###‬ا في الفص‪###‬ول ‪ 471‬إلى ‪ ،473‬يع‪###‬اقب على االختط‪###‬اف‪،‬‬
‫باإلعدام‪ ،‬إذا تبعه موت القاصر‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫الفصل ‪475‬‬
‫من اختطف أو غرر بقاصر تقل سنه عن ثم‪##‬ان عش‪##‬رة س‪##‬نة ب‪##‬دون اس‪##‬تعمال عن‪##‬ف وال‬
‫تهديد وال تدليس أو حاول ذلك‪ ،214‬يع‪#‬اقب ب‪#‬الحبس من س‪#‬نة إلى خمس س‪#‬نوات وبغرام‪#‬ة من‬
‫مائتين‪ )200( 215‬إلى خمسمائة (‪ )500‬درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪476‬‬
‫من كان مكلفا برعاية طفل‪ ،‬وامتن‪#‬ع من تقديم‪##‬ه إلى ش‪#‬خص ل‪##‬ه الح‪##‬ق في المطالب‪#‬ة ب‪#‬ه‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪477‬‬
‫إذا صدر حكم قضائي بالحضانة وكان نهائيا أو نافذا بصفة مؤقتة‪ ،‬ف‪##‬إن األب أو األم أو‬
‫أي شخص يمتنع عن تقديم القاصر إلى من له الحق في المطالبة بذلك‪ ،‬وك‪##‬ذلك إذا اختطف‪##‬ه أو‬
‫غرر به‪ ،‬ولو دون تدليس أو عنف أو حمل غيره على التغرير به أو اختطاف‪##‬ه ممن عه‪##‬د إلي‪##‬ه‬

‫‪213‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الفري‪##‬دة من الق‪##‬انون رقم ‪ 15.14‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير وتتميم الفص‪##‬ل‬
‫‪ 475‬من مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪#‬ذه الظه‪#‬ير الش‪#‬ريف رقم ‪ 1.14.06‬بت‪##‬اريخ ‪ 20‬من ربي‪#‬ع األخ‪#‬ر‬
‫‪ 20( 1435‬فبراير ‪)2014‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6238‬بتاريخ ‪ 11‬جمادى األولى ‪ 13( 1435‬مارس ‪،)2014‬‬
‫ص ‪.3138‬‬
‫‪214‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫بحضانته أو من المكان الذي وضعه فيه‪ ،‬فإنه يعاقب بالحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 216‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫فإذا كان مرتكب الجريمة قد حرم من الوالية األبوية على القاصر‪ ،‬فإن الحبس يمكن أن‬
‫يصل إلى ثالث سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪478‬‬
‫في غير الحاالت التي يكون فيها الفعل مشاركة معاقبا عليها‪ ،‬فإن من تعمد إخفاء قاصر‬
‫مخطوف أو مهرب أو مغرر به أو هارب من س‪##‬لطة من لهم الوالي‪##‬ة القانوني‪##‬ة علي‪##‬ه‪ ،‬وك‪##‬ذلك‬
‫من تعم‪##‬د تهريب‪##‬ه من البحث عن‪##‬ه‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 217‬إلى خمسمائة درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في إهمال األسرة‬
‫(الفصول ‪)482 – 479‬‬
‫الفصل ‪479‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نة وبالغرام‪##‬ة من ‪ 200‬إلى ‪ 2.000‬درهم أو بإح‪##‬دى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪:‬‬
‫‪ - 1‬األب أو األم إذا م‪##‬ا ت‪##‬رك أح‪##‬دهما بيت األس‪##‬رة دون م‪##‬وجب ق‪##‬اهر لم‪##‬دة تزي‪##‬د على‬
‫شهرين وتملص من كل أو بعض واجبات‪##‬ه المعنوي‪##‬ة والمادي‪##‬ة الناش‪##‬ئة عن الوالي‪##‬ة األبوي‪##‬ة أو‬
‫الوصاية أو الحضانة‪،‬‬
‫وال ينقطع أجل الشهرين إال ب‪##‬الرجوع إلى بيت األس‪##‬رة رجوع‪##‬ا ينم عن إرادة اس‪##‬تئناف‬
‫الحياة العائلية بصورة نهائية‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪217‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪218‬‬
‫‪ -‬انظر المقتضيات الزجرية ال‪#‬واردة في الم‪##‬ادتين ‪ 30‬و‪ 31‬من الق‪##‬انون رقم ‪ 15-01‬المتعل‪#‬ق بكفال‪#‬ة األطف‪#‬ال‬
‫المهملين‪ ،‬سالف الذكر‪:‬‬
‫المادة ‪ : 30‬تطبق على الكافل عند ارتكابه جريمة في حق المكفول مقتضيات القانون الجنائي ال‪##‬تي تع‪##‬اقب الوال‪##‬دين‬
‫على الجرائم التي يرتكبونها في حق األوالد‪.‬‬
‫تطبق على المكفول عند ارتكابه جريمة في حق الكافل مقتضيات الق‪#‬انون الجن‪#‬ائي ال‪#‬تي تع‪#‬اقب على الج‪#‬رائم ال‪#‬تي‬
‫يرتكبها األوالد في حق الوالدين‪.‬‬
‫المادة ‪ : 31‬يعاقب الشخص الذي يمتنع عمدا عن أن يقدم لطفل وليد مهمل‪ ،‬المساعدة أو العناية التي تستلزمها حالته‬
‫أو عن إخبار مصالح الشرطة أو الدرك أو السلطات المحلية لمك‪##‬ان العث‪##‬ور علي‪##‬ه‪ ،‬بالعقوب‪##‬ات المق‪##‬ررة في الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪.‬‬
‫‪ - 2‬الزوج الذي يترك عمدا‪ ،‬ألكثر من شهرين ودون موجب ق‪##‬اهر‪ ،‬زوجت‪##‬ه وه‪##‬و يعلم‬
‫أنها حامل‪.‬‬
‫الفصل ‪480‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبة من صدر عليه حكم نه‪##‬ائي أو قاب‪##‬ل للتنفي‪##‬ذ الم‪##‬وقت ب‪##‬دفع نفق‪##‬ة إلى‬
‫زوجه أو أحد أصوله أو فروعه وأمسك عمدا عن دفعها في موعدها المحدد‪،‬‬
‫وفي حالة العود يكون الحكم بعقوبة الحبس حتميا‪،‬‬
‫والنفقة التي يحددها القاضي تكون واجبة األداء في محل المستحق لها ما لم ينص الحكم‬
‫على خالف ذلك‪.219‬‬
‫‪220‬‬
‫الفصل ‪480-1‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثالثة أشهر وغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 5.000‬درهم‪،‬‬
‫عن الطرد من بيت الزوجية أو االمتناع عن إرجاع الزوج المطرود من بيت الزوجي‪##‬ة‪ ،‬وفق‪##‬ا‬
‫لما هو منصوص عليه في المادة ‪ 53‬من مدونة األسرة‪ ،‬وتضاعف العقوبة في حالة العود‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫الفصل ‪481‬‬
‫إلى جانب المحاكم المختصة طبقا لقواعد االختصاص العادية ف‪##‬إن المحكم‪##‬ة ال‪##‬تي يقيم‬
‫بدائرتها الشخص المهمل أو المستحق للنفقة أو المطرود من بيت الزوجية‪ ،‬تختص هي أيض‪##‬ا‬
‫بالنظر في الدعاوى المرفوعة تنفيذا لمقتضيات الفصول ‪ 479‬و‪ 480‬و ‪.480-1‬‬
‫ال يج‪##‬وز رف‪##‬ع ه‪##‬ذه ال‪##‬دعاوى‪ ،‬إال بن‪##‬اء على ش‪##‬كاية من الش‪##‬خص المط‪##‬رود من بيت‬
‫الزوجية أو الشخص المهم‪##‬ل أو المس‪##‬تحق للنفق‪##‬ة أو نائب‪##‬ه الش‪##‬رعي م‪##‬ع اإلدالء بالس‪##‬ند ال‪##‬ذي‬
‫يعتمد عليه‪ ،‬غير أنها ترفع مباش‪##‬رة من ط‪##‬رف النياب‪##‬ة العام‪##‬ة عن‪##‬دما يك‪##‬ون الن‪##‬ائب الش‪##‬رعي‬
‫المذكور هو المقترف للجريمة‪ ،‬يجب أن يسبق المتابعة‪ ،‬إعذار المحكوم عليه بالنفقة بأن يق‪##‬وم‬
‫بما عليه في ظرف ثالثين يوما‪،‬‬
‫ويتم هذا االعذار في شكل استجواب يقوم به أحد ضباط الش‪##‬رطة القض‪##‬ائية وذل‪##‬ك بن‪##‬اء‬
‫على تعليمات من النيابة العامة‪،‬‬
‫إذا ك‪##‬ان المحك‪##‬وم علي‪##‬ه هارب‪##‬ا أو ليس ل‪##‬ه مح‪##‬ل إقام‪##‬ة مع‪##‬روف ف‪##‬إن ض‪##‬ابط الش‪##‬رطة‬
‫القضائية يسجل ذلك ويستغني عن االستجواب‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪ 202‬من القانون رقم ‪ 70.03‬بمثابة مدونة األس‪#‬رة‪ ،‬س‪#‬الف ال‪#‬ذكر‪ ،‬على أن‪#‬ه‪" :‬ك‪#‬ل توق‪#‬ف ممن‬
‫تجب عليه نفقة األوالد عن األداء لمدة أقصاها شهر دون عذر مقبول‪ ،‬تطبق عليه أحكام إهمال األسرة"‪.‬‬
‫‪220‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصل ‪ 480-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 481‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ ، 103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪222‬‬
‫الفصل ‪481-1‬‬
‫في الحاالت المنصوص عليها في الفصول ‪ 479‬و‪ 480‬و‪ 480-1‬من هذا القانون‪ ،‬ف‪##‬إن‬
‫تنازل المشتكي عن الشكاية يضع حدا للمتابعة وآلثار المقرر القضائي المكتسب لق‪##‬وة الش‪##‬يء‬
‫المقضي به في حالة صدوره‪.‬‬
‫الفصل ‪482‬‬
‫إذا تسبب أحد األبوين في إلحاق ضرر بالغ بأطفاله أو بواحد أو أكثر منهم‪ ،‬وذلك نتيجة‬
‫سوء المعاملة أو إعطاء القدوة السيئة في السكر أو سوء الس‪##‬لوك أو ع‪##‬دم العناي‪##‬ة أو التقص‪##‬ير‬
‫في اإلشراف الض‪##‬روري من ناحي‪##‬ة الص‪#‬حة أو األمن أو األخالق‪ ،‬يع‪#‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر‬
‫واحد إلى س‪##‬نة وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 223‬إلى خمس‪##‬مائة درهم‪ ،‬س‪##‬واء حكم علي‪##‬ه بالحرم‪##‬ان من‬
‫السلطة األبوية أم ال‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك‪ ،‬أن يحكم على م‪##‬رتكب الجريم‪##‬ة بالحرم‪##‬ان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر‬
‫من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫الفرع ‪ :6‬في انتهاك اآلداب‬


‫(الفصول ‪)496 – 483‬‬
‫الفصل ‪483‬‬
‫من ارتكب إخالال علني‪##‬ا بالحي‪##‬اء‪ ،‬وذل‪##‬ك ب‪##‬العرى المتعم‪##‬د أو بالب‪##‬ذاءة في اإلش‪##‬ارات أو‬
‫األفع‪##‬ال‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر واح‪##‬د إلى س‪##‬نتين وبغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 224‬إلى خمس‪##‬مائة‬
‫درهم‪.‬‬
‫ويعتبر اإلخالل علنيا متى كان الفعل ال‪##‬ذي كون‪##‬ه ق‪##‬د ارتكب بمحض‪##‬ر ش‪##‬خص أو أك‪##‬ثر‬
‫شاهدوا ذلك عفوا أو بمحضر قاصر دون الثامنة عشرة من عمره‪ ،‬أو في مكان قد تتطلع إلي‪##‬ه‬
‫أنظار العموم‪.‬‬
‫الفصل ‪484‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات من هتك دون عنف أو حاول هت‪##‬ك ع‪##‬رض‬
‫قاصر تقل سنه عن ثمان عش‪##‬رة س‪##‬نة أو ع‪##‬اجز أو مع‪##‬اق أو ش‪##‬خص مع‪##‬روف بض‪##‬عف ق‪##‬واه‬
‫العقلية‪ ،‬سواء كان ذكرا أو أنثى‪.225‬‬

‫‪222‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصل ‪ 481-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪224‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪485‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات من هتك أو حاول هت‪##‬ك ع‪##‬رض أي ش‪##‬خص‬
‫ذكرا كان أو أنثى‪ ،‬مع استعمال العنف‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان المجني عليه طفال تق‪##‬ل س‪##‬نه عن ثم‪##‬ان عش‪##‬رة س‪##‬نة أو ك‪##‬ان ع‪##‬اجزا أو‬
‫معاقا أو معروف‪#‬ا بض‪##‬عف ق‪##‬واه العقلي‪##‬ة‪ ،‬ف‪##‬إن الج‪#‬اني يع‪##‬اقب بالس‪#‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪#‬رين‬
‫سنة‪.226‬‬
‫الفصل ‪486‬‬
‫االغتصاب هو مواقعة رجل المرأة بدون رضاها‪ ،‬ويعاقب عليه بالسجن من خمس إلى‬
‫عشر سنوات‪.‬‬
‫غير أنه إذا كانت سن المجني عليها تقل عن ثمان عشرة سنة أو كانت عاجزة أو معاق‪##‬ة‬
‫أو معروفة بضعف قواها العقلية أو حامال‪ ،‬فإن الجاني يعاقب بالسجن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين‬
‫سنة‪.227‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪487‬‬
‫إذا كان الفاعل من أصول الضحية أو ممن لهم س‪##‬لطة عليه‪##‬ا أو وص‪##‬يا عليه‪##‬ا أو خادم‪##‬ا‬
‫باألجرة عندها أو عند أحد من األشخاص السالف ذكرهم‪ ،‬أو كان موظفا دينيا أو رئيسا دينيا‪،‬‬
‫وكذلك أي شخص استعان في اعتدائه بشخص أو بعدة أشخاص فإن العقوبة هي‪:‬‬
‫‪ -‬السجن من خمس إلى عشر سنوات‪ ،‬في الحالة المشار إليها في الفصل ‪.484‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬
‫الفصل ‪.485‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬رين إلى ثالثين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من‬
‫الفصل ‪.485‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬
‫الفصل ‪.486‬‬

‫‪225‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪226‬‬
‫‪ -‬اإلحالة السابقة‪.‬‬
‫‪227‬‬
‫‪ -‬تم تتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون‬
‫الجن‪##‬ائي‪ ،‬الص‪#‬ادر بتنفي‪#‬ذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.03.207‬بت‪##‬اريخ ‪ 16‬من رمض‪#‬ان ‪ 11( 1424‬نوفم‪#‬بر ‪)2003‬؛‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 5175‬بتاريخ ‪ 12‬ذو القعدة ‪ 5( 1424‬يناير ‪ ،)2004‬ص ‪.121‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬رين إلى ثالثين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من‬
‫الفصل ‪.486‬‬
‫الفصل ‪488‬‬
‫في الحاالت المشار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 484‬إلى ‪ ،487‬إذا نتج عن الجريم‪##‬ة افتض‪##‬اض‬
‫المجني عليها‪ ،‬فإن العقوبة تكون على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬السجن من خمس إلى عشر سنوات‪ ،‬في الحالة المشار إليها في الفصل ‪.484‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬
‫الفصل ‪.485‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬رين إلى ثالثين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من‬
‫الفصل ‪.485‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة األولى من‬
‫الفصل ‪.486‬‬
‫‪ -‬الس‪##‬جن من عش‪##‬رين إلى ثالثين س‪##‬نة‪ ،‬في الحال‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الثاني‪##‬ة من‬
‫الفصل ‪.486‬‬
‫على أن‪##‬ه إذا ك‪##‬ان الج‪##‬اني أح‪##‬د األش‪##‬خاص المش‪##‬ار إليهم في الفص‪##‬ل ‪ ،487‬ف‪##‬إن الح‪##‬د‬
‫األقصى المقرر للعقوبة في كل فقرة من فقراته يكون هو العقاب‪.‬‬
‫‪230‬‬
‫الفصول من ‪ 494‬إلى ‪496‬‬

‫‪231‬‬
‫الفرع ‪ :7‬في االستغالل الجنسي وفي إفساد الشباب‬
‫(الفصول ‪)504 – 497‬‬
‫الفصل ‪497‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين إلى عشر سنوات وبغرامة من عش‪##‬رين أل‪##‬ف إلى م‪##‬ائتي أل‪##‬ف‬
‫درهم كل من حرض القاصرين دون الثامنة عشرة على الدعارة أو البغاء أو شجعهم عليها أو‬
‫سهلها لهم‪.232‬‬
‫الفصل ‪498‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وبالغرامة من خمسة آالف إلى ملي‪##‬ون درهم‪،‬‬
‫ما لم يكن فعله جريمة أشد كل من ارتكب عمدا أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أعان أو ساعد أو حمى ممارسة البغاء أو جلب األشخاص للبغاء وذلك بأي‪##‬ة وس‪##‬يلة‬
‫كانت؛‬
‫‪ - 2‬أخذ بأي شكل كان نصيبا مما يحصل عليه الغ‪##‬ير عن طري‪##‬ق البغ‪##‬اء أو ال‪##‬دعارة أو‬
‫أخذ معونات من شخص اعتاد على تعاطي البغاء أو الدعارة وهو يعلم بذلك؛‬
‫‪ - 3‬عاش مع شخص اعتاد على تعاطي البغاء وهو يعلم بذلك؛‬
‫‪ - 4‬اس‪##‬تخدم أو اس‪##‬تدرج أو س‪##‬لم أو حمى شخص‪##‬ا بقص‪##‬د ممارس‪##‬ة البغ‪##‬اء أو ال‪##‬دعارة‬
‫برضاه أو مارس عليه ضغوطا من أجل ممارسة البغاء أو الدعارة أو االستمرار في ذلك؛‬
‫‪ - 5‬م‪##‬ارس الوس‪##‬اطة‪ ،‬بأي‪##‬ة ص‪##‬فة ك‪##‬انت‪ ،‬بين من يتع‪##‬اطى البغ‪##‬اء أو ال‪##‬دعارة وبين من‬
‫يستغل بغاء الغير أو دعارته أو يؤدي مقابال عن ذلك؛‬
‫‪ - 6‬ساعد من يستغل بغاء أو دعارة الغير على إعطاء تبرير وهمي لموارده المالية؛‬

‫‪230‬‬
‫‪ -‬تم إلغاء الفصول من ‪ 494‬إلى ‪ 496‬أعاله بمقتضى المادة الفري‪##‬دة من الق‪##‬انون رقم ‪ 92.13‬القاض‪##‬ي بتغي‪##‬ير‬
‫وتتميم مجموعة القانون الجنائي في الفصول ‪496 #،495 #،494‬؛ الصادر بتنفيذه الظه‪##‬ير الش‪##‬ريف رقم ‪1.13.71‬‬
‫بتاريخ ‪ 18‬من رمضان ‪ 27( 1434‬يوليو ‪)2013‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 6177‬بت‪##‬اريخ ‪ 4‬ش‪##‬وال ‪12( 1434‬‬
‫أغسطس ‪ ،)2013‬ص ‪.5736‬‬
‫‪231‬‬
‫‪ -‬تم تغيير عنوان الفرع السابع من الباب الثامن من الكتاب الثالث أعاله‪ ،‬بمقتض‪##‬ى الم‪##‬ادة ‪ 3‬من الق‪##‬انون رقم‬
‫‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪232‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 173 -‬‬


‫‪ - 7‬عجز عن تبرير مصادر مالية مالئمة لمستوى معيش‪##‬ته في ال‪##‬وقت ال‪##‬ذي يعيش في‪##‬ه‬
‫مع شخص اعتاد على تعاطي البغاء أو الدعارة أو ل‪##‬ه عالق‪##‬ات مش‪##‬بوهة م‪##‬ع ش‪##‬خص أو ع‪##‬دة‬
‫أشخاص يتعاطون البغاء أو الدعارة؛‬
‫‪ - 8‬عرق‪##‬ل أعم‪##‬ال الوقاي‪##‬ة أو المراقب‪##‬ة أو المس‪##‬اعدة أو إع‪##‬ادة التربي‪##‬ة ال‪##‬تي تق‪##‬وم به‪##‬ا‬
‫القطاعات أو الهيآت أو المنظمات المؤهلة لذلك تجاه أشخاص يمارسون البغاء أو ال‪##‬دعارة أو‬
‫معرضين لتلك الممارسة‪.233‬‬
‫الفصل ‪499‬‬
‫ترفع العقوبات المنص‪#‬وص عليه‪#‬ا في الفص‪#‬ل الس‪#‬ابق إلى الحبس من س‪#‬نتين إلى عش‪#‬ر‬
‫سنوات وغرامة من عشرة آالف إلى مليوني درهم في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا ارتكبت الجريمة تجاه قاصر دون الثامنة عشرة؛‬
‫‪ - 2‬إذا ارتكبت الجريمة تجاه شخص يع‪##‬اني من وض‪##‬عية ص‪##‬عبة بس‪##‬بب س‪##‬نه أو بس‪##‬بب‬
‫المرض أو اإلعاقة أو نقص بدني أو نفسي أو ضد امرأة حامل سواء كان حمله‪##‬ا بين‪##‬ا أو ك‪##‬ان‬
‫معروفا لدى الفاعل؛‬
‫‪ - 3‬إذا ارتكبت الجريمة ضد عدة أشخاص؛‬
‫‪ - 4‬إذا كان مرتكب الجريمة هو أحد الزوجين أو أحد األشخاص المذكورين في الفصل‬
‫‪ 487‬من هذا القانون؛‬
‫‪ - 5‬إذا استعمل في ارتكاب الجريمة إكراه أو اس‪##‬تغالل للس‪##‬لطة أو ت‪##‬دليس أو اس‪##‬تعملت‬
‫وسائل للتصوير أو التسجيل؛‬
‫‪ - 6‬إذا كان مرتكب الجريمة من المكلفين بحكم وظيفتهم بالمس‪##‬اهمة في محارب‪##‬ة البغ‪##‬اء‬
‫أو الدعارة‪ 234‬في حماية الصحة أو الشبيبة أو المحافظة على النظام العام؛‬
‫‪ - 7‬إذا كان مرتكب الجريمة حامال لسالح ظاهر أو مخبأ؛‬
‫‪ - 8‬إذا ارتكبت الجريم‪##‬ة من ط‪##‬رف ع‪##‬دة أش‪##‬خاص كف‪##‬اعلين أص‪##‬ليين أو مس‪##‬اهمين أو‬
‫مشاركين دون أن يكونوا عصابة؛‬

‫‪233‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪234‬‬
‫‪ -‬وردت عبارة " محاربة البغاء أو الدعارة في حماية الصحة ‪ "...‬في البند ‪ 6‬من الفص‪##‬ل ‪ 499‬أعاله‪ ،‬ويب‪##‬دو‬
‫أن األمر مجرد خطأ مادي‪ ،‬وأن المقصود هو عبارة " محاربة البغ‪##‬اء أو ال‪#‬دعارة أو في حماي‪#‬ة الص‪##‬حة ‪ ،"...‬كم‪##‬ا‬
‫جاءت في مشروع القانون رقم ‪ ،24.03‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 174 -‬‬


‫‪ - 9‬إذا ارتكبت الجريمة بواسطة توجيه بالغات عبر وسائل االتصال إلى جمهور غ‪##‬ير‬
‫محدد أو إلى أشخاص محددين‪.235‬‬
‫الفصل ‪499-1‬‬
‫يعاقب على األفعال المنصوص عليها في الفصل ‪ 499‬أعاله بالسجن لم‪##‬دة ت‪##‬تراوح بين‬
‫عش‪##‬ر س‪##‬نوات وعش‪##‬رين س‪##‬نة وبالغرام‪##‬ة من مائ‪##‬ة أل‪##‬ف إلى ثالث‪##‬ة ماليين درهم إذا ارتكبت‬
‫بواسطة عصابة إجرامية‪.236‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪499-2‬‬
‫يعاقب بالسجن المؤبد على األفعال المنصوص عليها في الفصل ‪ 499‬والفصل ‪499-1‬‬
‫إذا ارتكبت بواسطة التعذيب أو أعمال وحشية‪.237‬‬
‫الفصل ‪500‬‬
‫يحكم بالعقوب‪##‬ات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 497‬إلى ‪ ،499‬ول‪##‬و ك‪##‬انت بعض‬
‫األفعال المكونة لعناصر الجريمة قد ارتكبت خارج المملكة‪.‬‬
‫الفصل ‪501‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من أرب‪##‬ع س‪##‬نوات إلى عش‪##‬ر س‪##‬نوات وبالغرام‪##‬ة من خمس‪##‬ة آالف إلى‬
‫مليوني درهم كل من ارتكب مباشرة أو بواسطة الغير أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬حي‪##‬ازة أو تس‪##‬يير أو اس‪##‬تغالل أو إدارة أو تموي‪##‬ل أو المش‪##‬اركة في تموي‪##‬ل مح‪##‬ل أو‬
‫مؤسسة تستعمل بصفة اعتيادية للدعارة أو البغاء؛‬
‫‪ - 2‬قي‪##‬ام من يت‪##‬ولى حي‪##‬ازة أو تس‪##‬يير أو اس‪##‬تغالل أو إدارة أو تموي‪##‬ل أو المش‪##‬اركة في‬
‫تمويل أية مؤسسة مفتوحة للعموم أو يستعملها العموم باالعتياد على قبول ممارسة شخص أو‬
‫عدة أشخاص للدعارة أو البغاء داخل المؤسسة أو ملحقاتها أو قب‪##‬ول بحثهم داخله‪##‬ا عن زبن‪##‬اء‬
‫ألجل الدعارة أو البغاء أو تغاضيه عن ذلك أو تشجيع السياحة الجنسية؛‬
‫‪ - 3‬وضع محالت أو أماكن ال يستعملها العموم رهن إش‪##‬ارة ش‪##‬خص أو ع‪##‬دة أش‪##‬خاص‬
‫مع العلم بأنهم سيستعملونها للدعارة أو البغاء‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق بتغي‪##‬ير وتتميم مجموع‪##‬ة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪236‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفصل بمقتضى المادة الخامسة من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪237‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 175 -‬‬


‫تطبق نفس العقوبة على مساعدي األش‪##‬خاص الم‪##‬ذكورين في الفق‪##‬رات الس‪##‬ابقة من ه‪##‬ذا‬
‫الفصل‪.‬‬
‫يجب في جميع الحاالت‪ ،‬أن يؤمر في الحكم باإلدانة بسحب الترخيص الذي كان يستفيد‬
‫منه المحكوم عليه كما يجوز أن يحكم بإغالق المحل نهائيا أو بصفة مؤقتة‪.238‬‬
‫الفصل ‪501-1‬‬
‫إذا كان مرتكب الجرائم المنصوص عليها في الفصول ‪ 497‬إلى ‪ 503‬شخص‪##‬ا معنوي‪##‬ا‪،‬‬
‫فيعاقب بالغرامة من عشرة آالف إلى ثالثة ماليين درهم وتطبق في حقه العقوب‪##‬ات اإلض‪##‬افية‬
‫والتدابير الوقائية المنصوص عليها في الفصل ‪ 127‬من هذا القانون وذل‪##‬ك م‪##‬ع ع‪##‬دم اإلخالل‬
‫بالعقوبات التي قد تطبق على مسيريه‪.239‬‬
‫الفصل ‪502‬‬
‫يعاقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر واح‪#‬د إلى س‪#‬نة وبالغرام‪##‬ة من عش‪#‬رين أل‪#‬ف إلى م‪##‬ائتي أل‪##‬ف‬
‫درهم‪ ،240‬من ق‪##‬ام علن‪##‬ا بجلب أش‪##‬خاص‪ ،‬ذك‪##‬ورا أو إناث‪##‬ا‪ ،‬لتحريض‪##‬هم على ال‪##‬دعارة‪ ،‬وذل‪##‬ك‬
‫بواسطة إشارات أو أقوال أو كتابات أو أية وسيلة أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪503‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى س‪#‬نتين وبالغرام‪#‬ة من عش‪#‬رين أل‪#‬ف إلى م‪#‬ائتي أل‪#‬ف‬
‫درهم‪ 241‬م‪#‬ا لم يك‪#‬ون فعل‪#‬ه جريم‪#‬ة أش‪#‬د‪ ،‬من تغاض‪#‬ى عن ممارس‪#‬ة ال‪#‬دعارة بص‪#‬فة مس‪#‬تترة‬
‫ومعتادة من أشخاص يتعاطون البغاء في محالت أو أمكنة يتصرف فيها بأي‪##‬ة ص‪##‬فة إذا ك‪##‬انت‬
‫مما ال يستعمله الجمهور‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫الفصل ‪503-1‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى ثالث سنوات وبالغرامة من خمس‪##‬ة آالف إلى خمس‪##‬ين أل‪##‬ف‬
‫درهم‪ ،‬من أجل جريمة التحرش الجنس‪##‬ي ك‪##‬ل من اس‪##‬تعمل ض‪##‬د الغ‪##‬ير أوام‪##‬ر أو تهدي‪##‬دات أو‬

‫‪238‬‬
‫‪ -‬تم استدراك خطأ بشأن تغيير وتتميم الفص‪##‬ل ‪ 501‬بمقتض‪##‬ى الم‪##‬ادة الثالث‪##‬ة من الق‪##‬انون رقم ‪ 24.03‬المتعل‪##‬ق‬
‫بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪239‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفصل بمقتضى المادة الخامسة من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة الق‪##‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪240‬‬
‫‪ -‬تم تغيير هذا الفصل بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 24.03‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموع‪##‬ة الق‪#‬انون‬
‫الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪241‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم الفصل ‪ 503-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 176 -‬‬


‫وسائل لإلكراه أو أية وسيلة أخرى مس‪#‬تغال الس‪##‬لطة ال‪##‬تي تخوله‪##‬ا ل‪#‬ه مهام‪#‬ه‪ ،‬ألغ‪##‬راض ذات‬
‫طبيعة جنسية‪.‬‬
‫‪243‬‬
‫الفصل ‪503-1-1‬‬
‫يعتبر مرتكب ا لجريم ة التح رش الجنس ي ويع اقب ب الحبس من ش هر واح د إلى س تة‬
‫أشهر وغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أمعن في‬
‫مضايقة الغير في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬في الفضاءات العمومية أو غيرها‪ ،‬بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية‬
‫أو ألغراض جنسية؛‬
‫‪ .2‬بواسطة رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية أو تسجيالت أو صور ذات طبيع ة‬
‫جنسية أو ألغراض جنسية‪.‬‬
‫تضاعف العقوب‪##‬ة إذا ك‪##‬ان م‪##‬رتكب الفع‪##‬ل زميال في العم‪##‬ل أو من األش‪##‬خاص المكلفين بحف‪##‬ظ‬
‫النظام واألمن في الفضاءات العمومية أو غيرها‪.‬‬
‫الفصل ‪503-1-2‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالث إلى خمس سنوات وغرام‪##‬ة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‪،‬‬
‫إذا ارتكب التحرش الجنسي من ط‪##‬رف أح‪##‬د األص‪##‬ول أو المح‪##‬ارم أو من ل‪##‬ه والي‪##‬ة أو س‪##‬لطة‬
‫على الضحية أو مكلفا برعايته أو كافال له‪ ،‬أو إذا كان الضحية قاصرا‪.‬‬

‫الفصل ‪503-2‬‬
‫يعاقب بالحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من عش‪##‬رة آالف إلى ملي‪##‬ون درهم‬
‫كل من حرض أو شجع أو سهل اس‪##‬تغالل أطف‪##‬ال تق‪##‬ل س‪##‬نهم عن ثم‪##‬ان عش‪##‬رة س‪##‬نة في م‪##‬واد‬
‫إباحي‪##‬ة‪ ،‬وذل‪##‬ك بإظه‪##‬ار أنش‪##‬طة جنس‪##‬ية بأي‪##‬ة وس‪##‬يلة ك‪##‬انت س‪##‬واء أثن‪##‬اء الممارس‪##‬ة الفعلي‪##‬ة أو‬
‫بالمحاكاة أو المشاهدة أو أي تص‪#‬وير لألعض‪#‬اء الجنس‪#‬ية لألطف‪#‬ال يتم ألغ‪#‬راض ذات طبيع‪#‬ة‬
‫جنسية‪.‬‬
‫‪ ‬تطبق نفس العقوبة على كل من قام بإنتاج أو توزيع أو نش‪##‬ر أو اس‪##‬تيراد أو تص‪##‬دير أو‬
‫عرض أو بيع أو حيازة مواد إباحية من هذا النوع‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب على هذه األفعال حتى لو ارتكبت عناصرها خارج المملكة‪.‬‬
‫‪ ‬تضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرة األولى من هذا الفصل إذا كان الفاعل من‬
‫أصول الطفل أو مكلفا برعايته أو له سلطة عليه‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفص‪##‬لين ‪ 503-1-1‬و‪ 503-1-2‬أعاله‪ ،‬بمقتض‪##‬ى الم‪##‬ادة ‪ 5‬من الق‪##‬انون رقم ‪ ،103.13‬الس‪##‬الف‬
‫الذكر‪.‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫‪ ‬تطبق نفس العقوبة على محاولة األفعال المذكورة‪.‬‬
‫‪ ‬يأمر الحكم الصادر باإلدانة بمصادرة وإتالف المواد اإلباحية‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن للمحكمة أن تأمر بنشر أو تعليق الحكم الصادر باإلدانة‪.‬‬
‫‪ ‬عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن أن يأمر‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬في الحكم باإلدان‪##‬ة بس‪##‬حب ال‪##‬ترخيص‬
‫الذي كان يستفيد من‪##‬ه المحك‪##‬وم علي‪##‬ه كم‪#‬ا يج‪##‬وز أن يحكم ب‪##‬إغالق المحالت بص‪##‬فة نهائي‪##‬ة أو‬
‫بصفة مؤقتة‪.244‬‬
‫‪245‬‬
‫الفصل ‪503-2-1‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نة‬
‫وغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 30.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فق‪##‬ط‪ ،‬من أك‪##‬ره شخص‪##‬ا‬
‫على الزواج باستعمال العنف أو التهديد‪.‬‬
‫تضاعف العقوبة‪ ،‬إذا ارتكب اإلكراه على ال‪##‬زواج باس‪##‬تعمال العن‪##‬ف أو التهدي‪##‬د‪ ،‬ض‪##‬د‬
‫امرأة بسبب جنسها أو قاصر أو في وضعية إعاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية‪.‬‬
‫ال تجوز المتابعة إال بناء على شكاية الشخص المتضرر من الجريمة‪.‬‬
‫يضع التنازل عن الشكاية حدا للمتابعة وآلثار المقرر القضائي المكتس‪##‬ب لق‪##‬وة الش‪##‬يء‬
‫المقضي به في حالة صدوره‪.‬‬
‫الفصل ‪504‬‬
‫في جمي‪##‬ع الح‪#‬االت‪ ،‬يج‪##‬وز الحكم على مرتك‪#‬بي الجنح المع‪##‬اقب عليه‪#‬ا في ه‪#‬ذا الف‪##‬رع‪،‬‬
‫زيادة على ما ذكر‪ ،‬بالحرمان من حق أو أكثر من الحقوق المنصوص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪40‬‬
‫وبالمنع من اإلقامة‪ ،‬من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬
‫ومحاولة هذه الجنح تعاقب بنفس العقوبات التي تعاقب بها الجريمة التامة‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪245‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصل ‪ 503-2-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 178 -‬‬


‫الباب التاسع‪ :‬في الجنايات والجنح المتعلقة باألموال‬
‫(الفصول ‪)607 – 505‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في السرقات وانتزاع األموال‬


‫(الفصول ‪)539 – 505‬‬
‫الفصل ‪505‬‬
‫من اختلس عمدا م‪##‬اال مملوك‪##‬ا للغ‪##‬ير يع‪##‬د س‪##‬ارقا‪ ،‬ويع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس‬
‫سنوات وغرامة من مائتين‪ 246‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪506‬‬
‫استثناء من أحكام الفصل السابق‪ ،‬فإن سرقة األشياء الزهيدة القيمة يعاقب عليها بالحبس‬
‫من شهر إلى سنتين وغرامة من مائتين‪ 247‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫على أنه إذا اقترنت هذه السرقة بظروف مشددة‪ ،‬مما أش‪##‬ير إلي‪##‬ه في الفص‪##‬ول ‪ 507‬إلى‬
‫‪ 510‬طبقت عليها العقوبات المقررة في تلك الفصول‪.‬‬
‫الفصل ‪507‬‬
‫يعاقب على السرقة بالسجن المؤبد إذا كان الس‪##‬ارقون أو أح‪##‬دهم ح‪##‬امال لس‪##‬الح‪ ،‬حس‪##‬ب‬
‫مفهوم الفصل ‪ ،303‬سواء كان ظاهرا أو خفيا‪ ،‬حتى ولو ارتكب السرقة شخص واحد وبدون‬
‫توفر أي ظرف آخر من الظروف المشددة‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة‪ ،‬إذا احتفظ السارقون أو احتفظ أحدهم فقط بالسالح في الناقل‪##‬ة ذات‬
‫المحرك التي استعملت لنقلهم إلى مكان الجريمة أو خصصت لهروبهم‪.‬‬
‫الفصل ‪508‬‬
‫السرقات التي ترتكب في الطرق العمومي‪##‬ة أو في ن‪##‬اقالت تس‪##‬تعمل لنق‪##‬ل األش‪##‬خاص أو‬
‫البضائع أو الرسائل‪ ،‬أو في نطاق السكك الحديدية أو المحط‪##‬ات أو الم‪##‬وانئ أو المط‪##‬ارات أو‬
‫أرصفة الشحن أو التفريغ‪ ،‬إذا اقترنت بظرف واحد على األقل من الظروف المش‪##‬ددة المش‪##‬ار‬
‫إليها في الفصل التالي‪ ،‬يعاقب عليها بالسجن من عشرين إلى ثالثين سنة‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪247‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 179 -‬‬


‫الفصل ‪509‬‬
‫يعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة على السرقات التي تقترن بظرفين على األقل‬
‫من الظروف اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال العنف أو التهديد به أو ت‪##‬زي بغ‪##‬ير ح‪##‬ق ب‪##‬زي نظ‪##‬امي أو انتح‪##‬ال وظيف‪##‬ة من‬
‫وظائف السلطة‪.‬‬
‫‪ -‬ارتكابها ليال‪.‬‬
‫‪ -‬ارتكابها بواسطة شخصين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬اس‪##‬تعمال التس‪##‬لق أو الكس‪##‬ر من الخ‪##‬ارج أو ال‪##‬داخل أو نف‪##‬ق تحت األرض أو مف‪##‬اتيح‬
‫مزورة أو كسر األختام للسرقة من دار أو شقة أو غرفة أو منزل مسكون أو مع‪##‬د للس‪##‬كنى أو‬
‫أحد ملحقاته‪.‬‬
‫‪ -‬إذا استعمل السارقون ناقلة ذات محرك لتسهيل السرقة أو الهروب‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان السارق خادما أو مستخدما بأجر‪ ،‬ولو وقعت السرقة على غ‪##‬ير مخدوم‪##‬ه ممن‬
‫وجدوا في منزل المخدوم أو في مكان آخر ذهب إليه صحبة مخدومه‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ك‪##‬ان الس‪##‬ارق ع‪##‬امال أو متعلم‪##‬ا لمهن‪##‬ة‪ ،‬وارتكب الس‪##‬رقة في مس‪##‬كن مس‪##‬تخدمه أو‬
‫معلمه أو محل عمله أو محل تجارته‪ ،‬وكذلك إذا كان السارق ممن يعمل‪##‬ون بص‪##‬فة معت‪##‬ادة في‬
‫المنزل الذي ارتكب فيه السرقة‪.‬‬
‫الفصل ‪510‬‬
‫يعاقب على السرقة بالسجن من خمس إلى عشر سنوات إذا اقترنت بواحد من الظروف‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال العنف أو التهديد به أو ت‪##‬زي بغ‪##‬ير ح‪##‬ق ب‪##‬زي نظ‪##‬امي أو انتح‪##‬ال وظيف‪##‬ة من‬
‫وظائف السلطة‪.‬‬
‫‪ -‬وقوعها ليال‪.‬‬
‫‪ -‬ارتكابها من شخصين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال التسلق أو الكسر أو اس‪##‬تخدام نف‪##‬ق تحت األرض أو مف‪##‬اتيح م‪##‬زورة أو كس‪##‬ر‬
‫األختام‪ ،‬حتى ولو كان المكان ال‪##‬ذي ارتكبت في‪##‬ه الس‪##‬رقة غ‪##‬ير مع‪##‬د للس‪##‬كنى‪ ،‬أو ك‪##‬ان الكس‪##‬ر‬
‫داخليا‪.‬‬
‫‪ -‬ارتكاب السرقة في أوقات الحريق أو االنفجار أو االنه‪##‬دام أو الفيض‪##‬ان‪ ،‬أو الغ‪##‬رق أو‬
‫الثورة أو التمرد أو أية كارثة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬إذا وقعت السرقة على شيء يتعلق بسالمة وسيلة من وسائل النقل‪ ،‬الخاص أو العام‪.‬‬

‫‪- 180 -‬‬


‫الفصل ‪511‬‬
‫يعد منزال مسكونا كل مبنى أو بيت أو مسكن أو خيمة أو مأوى‪ ،‬ثابت أو متنق‪##‬ل‪ ،‬س‪##‬واء‬
‫ك‪##‬ان مس‪##‬كونا فعال أو مع‪##‬دا للس‪##‬كنى‪ ،‬وك‪##‬ذلك جمي‪##‬ع ملحقات‪##‬ه‪ ،‬كالس‪##‬احات وحظ‪##‬ائر ال‪##‬دواجن‬
‫والخزين واإلصطبل أو أي بناية داخلة في نطاق‪#‬ه مهم‪##‬ا ك‪#‬ان اس‪##‬تعمالها‪ ،‬ح‪#‬تى ول‪##‬و ك‪##‬ان له‪#‬ا‬
‫سياج خاص بها داخل السياج أو الحائط العام‪.‬‬
‫الفصل ‪512‬‬
‫يعد كسرا التغلب أو محاولة التغلب على أي وسيلة من وسائل اإلغالق س‪##‬واء ب‪##‬التحطيم‬
‫أو اإلتالف أو بأي‪#‬ة طريق‪##‬ة أخ‪##‬رى تمكن الش‪##‬خص من ال‪#‬دخول إلى مك‪#‬ان مغل‪#‬ق‪ ،‬أو من أخ‪#‬ذ‬
‫شيء موضوع في مكان مقفل أو أثاث أو وعاء مغلق‪.‬‬
‫الفصل ‪513‬‬
‫يعد تسلقا الدخول إلى منزل أو مبنى أو ساحة أو حظيرة أو أية بناية أو حديقة أو بس‪##‬تان‬
‫أو مكان مسور‪ ،‬وذلك بطريق تسور الحوائط أو األبواب أو السقوف أو الحواجز األخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪514‬‬
‫تعد مفاتيح مزورة المخاطيف أو المفاتيح المقلدة أو الزائفة أو المغيرة أو ال‪##‬تي لم يع‪##‬دها‬
‫المالك أو الحائز لفتح األماكن التي فتحها السارق‪.‬‬
‫ويعد كذلك مفتاحا مزورا المفتاح الحقيقي الذي احتفظ به السارق بغير حق‪.‬‬
‫الفصل ‪515‬‬
‫من زي‪##‬ف أو غ‪##‬ير المف‪##‬اتيح يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين‪ ،‬وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 248‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫فإذا كان مرتكب الجريمة ممن يشتغل بصناعة األقفال‪ ،‬فإن الحبس يكون من سنتين إلى‬
‫خمس والغرامة من م‪##‬ائتين وخمس‪##‬ين إلى خمس‪##‬مائة درهم‪ ،‬م‪##‬ا لم يكن فعل‪##‬ه عمال من أعم‪##‬ال‬
‫المشاركة في جريمة أشد‪.‬‬
‫الفصل ‪516‬‬
‫تع‪##‬د طرق‪##‬ا عمومي‪##‬ة الط‪##‬رق والمس‪##‬الك والمم‪##‬رات أو أي مك‪##‬ان مخص‪##‬ص الس‪##‬تعمال‬
‫الجمهور‪ ،‬الموجود خارج حدود العمران والتي يستطيع كل فرد أن يتجول فيها ليال أو نه‪##‬ارا‬
‫دون معارضة قانونية من أي كان‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬

‫‪- 181 -‬‬


‫‪249‬‬
‫الفصل ‪517‬‬
‫من سرق من الحقول خيوال أو دواب للحم‪##‬ل أو عرب‪##‬ات أو دواب للرك‪#‬وب أو مواش‪##‬ي‪،‬‬
‫كبيرة أو صغيرة‪ ،‬أو أدوات فالحية‪ ،‬يعاقب بالحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫ألف ومائتين إلى خمسة آالف درهم‪.‬‬

‫‪249‬‬
‫‪ -‬غير وتمم بالمادة الفريدة من القانون رقم ‪ 10.11‬الصادر بتنفيذه ظهير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.11.152‬بت‪##‬اريخ ‪16‬‬
‫من رمض‪#‬ان ‪ 17( 1432‬أغس‪#‬طس ‪)2011‬؛ الجري‪#‬دة الرس‪#‬مية ع‪#‬دد ‪ 5975‬بت‪#‬اريخ ‪ 6‬ش‪#‬وال ‪ 5( 1432‬س‪#‬بتمبر‬
‫‪ ،)2011‬ص ‪.4396‬‬

‫‪- 182 -‬‬


‫وتطبق نفس العقوبة على س‪##‬رقة األخش‪##‬اب من أم‪##‬اكن قطعه‪#‬ا واألحج‪##‬ار من محاجره‪##‬ا‬
‫والرمال من الشواطئ أو من الكثبان الرملية الساحلية أو من األودية أو من أماكنه‪##‬ا الطبيعي‪##‬ة‬
‫واألسماك من بركة أو حوض أو ترعة خاصة‪.‬‬
‫غير أنه إذا تعلق األمر بجنحة سرقة الرمال من األم‪##‬اكن المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة‬
‫السابقة وتم تحديد الكمية المس‪##‬روقة منه‪##‬ا‪ ،‬ف‪##‬إن الغرام‪##‬ة تك‪##‬ون خمس‪##‬مائة درهم عن ك‪##‬ل م‪##‬تر‬
‫مكعب على أن ال تقل عن ألف ومائتي درهم‪ .‬ويعت‪##‬بر ك‪##‬ل ج‪##‬زء من م‪##‬تر مكعب بمثاب‪##‬ة م‪##‬تر‬
‫مكعب‪.‬‬
‫تأمر المحكمة‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬بأن يصادر لفائدة الدولة‪ ،‬مع حفظ حقوق الغير حس‪##‬ني‬
‫النية‪ ،‬اآلالت واألدوات واألشياء ووسائل النقل التي استعملت في ارتك‪##‬اب الجريم‪##‬ة أو ك‪##‬انت‬
‫ستستعمل في ارتكابها أو التي تحصلت منها وكذلك المنح وغيرها من الفوائد التي ك‪##‬وفئ به‪##‬ا‬
‫مرتكب الجريمة أو كانت معدة لمكافأته‪.‬‬
‫الفصل ‪518‬‬
‫من سرق من الحقول محاص‪#‬يل أو منتج‪#‬ات نافع‪#‬ة منفص‪#‬لة عن األرض ول‪#‬و ك‪#‬انت في‬
‫حزم أو أكوام‪ ،‬يعاقب بالحبس من خمسة عش‪##‬ر يوم‪##‬ا إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 250‬إلى‬
‫مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫فإذا ارتكبت السرقة ليال أو من ع‪##‬دة أش‪##‬خاص أو باالس‪##‬تعانة بن‪##‬اقالت أو دواب الحم‪##‬ل‪،‬‬
‫فإن الحبس يكون من سنة إلى خمس والغرامة من مائتين‪ 251‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪519‬‬
‫من سرق محاصيل أو منتجات نافع‪##‬ة لم تفص‪##‬ل عن األرض بع‪##‬د‪ ،‬وك‪##‬ان ذل‪##‬ك بواس‪##‬طة‬
‫سالت‪ ،‬أو حقائب أو ما يماثلها من أدوات‪ ،‬أو مستعينا بناقالت أو بدواب الحمل‪ ،‬أو كان ذل‪##‬ك‬
‫ليال أو بواسطة شخصين أو أكثر‪ ،‬يعاقب بالحبس من خمسة عشر يوما إلى س‪##‬نتين‪ ،‬وغرام‪##‬ة‬
‫من مائتين‪ 252‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫فإذا اجتمع في السرقة ظروف التش‪##‬ديد األربع‪##‬ة المع‪##‬دودة في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة‪ ،‬فعقوبته‪##‬ا‬
‫الحبس من سنتين إلى خمس وغرامة من مائتين‪ 253‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش ‪ 31‬أعاله‪.‬‬
‫‪251‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪253‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 183 -‬‬


‫الفصل ‪520‬‬
‫من نزع حدودا فاصلة بين عقارين‪ ،‬وذل‪##‬ك بقص‪##‬د ارتك‪##‬اب س‪##‬رقة‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من‬
‫سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 254‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪521‬‬
‫من اختلس عمدا قوى كهربائية‪ ،‬أو أي ق‪##‬وى ذات قيم‪##‬ة اقتص‪##‬ادية‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من‬
‫شهر إلى سنتين وغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفي درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫الفصل ‪522‬‬
‫من استعمل ناقلة ذات محرك‪ ،‬بغير علم صاحب الحق فيه‪##‬ا أو رغم اعتراض‪##‬ه‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من شهر إلى سنتين‪ ،‬ما لم يكون فعله جريمة أشد‪.‬‬
‫وال تجوز المتابعة إال بن‪##‬اء على ش‪##‬كوى من أض‪##‬رت ب‪##‬ه الجريم‪##‬ة‪ ،‬وتنتهي المتابع‪##‬ة إذا‬
‫سحبت الشكوى‪.‬‬
‫الفصل ‪523‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين‪ 255‬إلى ألف درهم‪ ،‬أحد الورث‪##‬ة أو‬
‫مدعي الوراثة‪ ،‬الذي يتصرف بسوء نية في التركة أو جزء منها قبل اقتسامها‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة المالك على الشياع أو الشريك الذي يتصرف بسوء نية في الم‪##‬ال‬
‫المشترك أو رأس المال‪.‬‬
‫الفصل ‪524‬‬
‫يع‪###‬اقب ب‪###‬الحبس من س‪###‬نة إلى خمس وغرام‪###‬ة من م‪###‬ائتين‪ 256‬إلى خمس‪###‬مائة درهم‪،‬‬
‫المحجوز عليه الذي يتلف أو يبدد عم‪#‬دا األش‪#‬ياء المحج‪#‬وزة المملوك‪#‬ة ل‪#‬ه ال‪#‬تي س‪#‬لمت لغ‪#‬يره‬
‫لحراستها‪.‬‬
‫أما في حالة وض‪##‬ع األش‪##‬ياء المحج‪##‬وزة تحت حراس‪##‬ة مالكه‪##‬ا‪ ،‬فعقوبت‪##‬ه الحبس من س‪##‬تة‬
‫أشهر إلى ثالثة سنوات وغرامة من مائتين‪ 257‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪255‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪256‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪257‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 184 -‬‬


‫الفصل ‪525‬‬
‫الراهن الذي يب‪##‬دد أو يتل‪##‬ف عم‪##‬دا ش‪##‬يئا مملوك‪##‬ا ل‪##‬ه‪ ،‬رهن‪##‬ه في دين علي‪##‬ه أو على غ‪##‬يره‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 258‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪526‬‬
‫في الح‪##‬االت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬لين الس‪##‬ابقين‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس‬
‫سنوات وغرامة من مائتين‪ 259‬إلى خمسمائة درهم‪ ،‬من أخفى عمدا األش‪##‬ياء المب‪##‬ددة؛ وتطب‪##‬ق‬
‫نفس العقوبة على زوج أو أصل أو فرع المحج‪##‬وز علي‪##‬ه والم‪##‬دين والمق‪##‬ترض أو ال‪##‬راهن إذا‬
‫ساعدوا في تبديدها أو إتالفها أو في محاولة ذلك‪.‬‬
‫‪260‬‬
‫الفصل ‪526-1‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم‬
‫أو بإحدى هاتين العقوبتين‪ ،‬أحد الزوجين في حالة تبديد أو تفويت أموال‪##‬ه‪ ،‬بس‪##‬وء ني‪##‬ة وبقص‪##‬د‬
‫اإلضرار أو بالزوج اآلخر أو األبناء أو التحايل على مقتضيات مدونة األسرة المتعلقة بالنفقة‬
‫أو السكن وبالمستحقات المترتبة عن إنهاء العالقة الزوجية أو باقتسام الممتلكات‪.‬‬
‫ال تجوز المتابعة إال بناء على شكاية الزوج المتضرر من الجريمة‪.‬‬
‫يضع التنازل عن الشكاية حدا للمتابعة وألثار المق‪##‬رر القض‪##‬ائي المكتس‪##‬ب لق‪##‬وة الش‪##‬يء‬
‫المقضي به في حالة صدوره‪.‬‬
‫الفصل ‪527‬‬
‫من عثر مصادفة على منقول‪ ،‬وتملكه بدون أن يخطر ب‪##‬ه مالك‪##‬ه وال الش‪##‬رطة المحلي‪##‬ة‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة من تملك‪ ،‬بسوء نية‪ ،‬منقوال وصل إلى حيازته صدفة أو خطأ‪.‬‬
‫الفصل ‪528‬‬
‫من عثر على كنز‪ ،‬ولو في ملك ل‪##‬ه‪ ،‬ولم يخط‪##‬ر ب‪##‬ه الس‪##‬لطة العام‪##‬ة‪ ،‬في ظ‪##‬رف خمس‪##‬ة‬
‫عشر يوما من يوم اكتشافه‪ ،‬يعاقب بغرامة من مائتين‪ 261‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪259‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪260‬‬
‫‪ -‬تمت إضافة الفصل ‪ 526-1‬أعاله‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 5‬من القانون رقم ‪ ،103.13‬السالف الذكر‪.‬‬
‫‪261‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 185 -‬‬


‫أما من عثر على كنز وتملكه‪ ،‬كل‪##‬ه أو بعض‪##‬ه‪ ،‬دون أن يص‪##‬در ل‪##‬ه إذن ب‪##‬ذلك من الجه‪##‬ة‬
‫القضائية المختصة‪ ،‬حتى ولو كان قد أخطر به السلطة العامة‪ ،‬فإنه يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر‬
‫إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين‪ 262‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫الفصل ‪529‬‬
‫من سبق الحكم عليه من أجل جناي‪##‬ة أو جنح‪##‬ة ض‪##‬د األم‪##‬وال‪ ،‬من‪##‬ذ م‪##‬دة تق‪##‬ل عن عش‪##‬رة‬
‫أعوام‪ ،‬ثم وجد في حيازته نقود أو أوراق مالية أو أشياء ال تتناسب م‪##‬ع حالت‪##‬ه ولم يس‪##‬تطع أن‬
‫يثبت حصوله عليها من مصدر مشروع‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر‪.‬‬
‫الفصل ‪530‬‬
‫من وجد في حيازته أدوات‪ ،‬مما يستخدم في فتح األقفال أو كسرها ولم يس‪##‬تطع أن يثبت‬
‫لهذه الحيازة غرضا مشروعا‪ ،‬يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪531‬‬
‫في الحاالت المشار إليها في الفصلين السابقين‪ ،‬يجب على المحكمة أن تقضي بمصادرة‬
‫النقود أو األوراق المالية أو األشياء أو األدوات‪ ،‬طبقا ألحكام الفصل ‪.89‬‬
‫الفصل ‪532‬‬
‫من طلب طعاما أو شرابا وتناوله كله أو بعض‪##‬ه‪ ،‬في أح‪##‬د المحالت المع‪##‬دة ل‪##‬ذلك‪ ،‬ح‪##‬تى‬
‫ولو كان من نزالئه‪ ،‬وكان يعلم أنه يستحيل علي‪##‬ه مطلق‪##‬ا دف‪##‬ع ثمن‪##‬ه‪ ،‬فإن‪##‬ه يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من‬
‫شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين‪ 263‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة على من احتجز لنفسه غرفة أو أكثر في فندق أو نزل وشغلها فعال‬
‫وهو يعلم أنه يستحيل عليه مطلقا دفع كرائها‪.‬‬
‫على أنه في الحاالت المشار إليها في الفقرتين السابقتين يشترط للعق‪##‬اب أن تك‪##‬ون إقام‪##‬ة‬
‫الشخص في الفندق أو النزل لم تتجاوز سبعة أيام‪ ،‬محسوبة طبقا للعوائد المحلية‪.‬‬
‫الفصل ‪533‬‬
‫من ركب سيارة أجرة‪ ،‬وهو يعلم أنه يستحيل عليه مطلق‪##‬ا أن ي‪##‬دفع أج‪##‬ر مقع‪##‬ده‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر وغرامة من مائتين‪ 264‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪263‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪264‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 186 -‬‬


‫الفصل ‪534‬‬
‫يعفى من العقاب‪ ،‬مع التزامه بالتعويضات المدنية‪ ،‬السارق في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا كان المال المسروق مملوكا لزوجه‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا كان المال المسروق مملوكا ألحد فروعه‪.‬‬
‫الفصل ‪535‬‬
‫إذا كان المال المس‪##‬روق مملوك‪##‬ا ألح‪##‬د أص‪##‬ول الس‪##‬ارق أو أح‪##‬د أقارب‪##‬ه أو أص‪##‬هاره إلى‬
‫الدرجة الرابع‪##‬ة‪ ،‬فال يج‪##‬وز متابع‪##‬ة الفاع‪##‬ل إال بن‪##‬اء على ش‪##‬كوى من المج‪##‬ني علي‪##‬ه؛ وس‪##‬حب‬
‫الشكوى يضع حدا للمتابعة‪.‬‬
‫الفصل ‪536‬‬
‫المشاركون أو المساهمون مع السارقين‪ ،‬الذين تنطبق عليهم أحك‪##‬ام الفص‪##‬لين الس‪##‬ابقين‪،‬‬
‫وكذلك مرتكبو جريمة إخفاء تلك المسروقات‪ ،‬ال تسري عليهم أحكام ه‪##‬ذين الفص‪##‬لين‪ ،‬طالم‪##‬ا‬
‫أنهم ال تتوفر فيهم الصفات المشار إليها فيهما‪.‬‬
‫الفصل ‪537‬‬
‫من انتزع توقيعا أو حصل على محرر أو عقد أو س‪##‬ند أو أي‪##‬ة ورق‪##‬ة أخ‪##‬رى تتض‪##‬من أو‬
‫تثبت التزاما أو تصرفا أو إبراء‪ ،‬وكان ذلك بواسطة القوة أو العن‪##‬ف أو اإلك‪##‬راه‪ ،‬فإن‪##‬ه يع‪##‬اقب‬
‫بالسجن من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪538‬‬
‫من حصل على مبلغ من المال‪ ،‬أو األوراق المالي‪##‬ة أو على توقي‪##‬ع أو على تس‪##‬ليم ورق‪##‬ة‬
‫مما أشير إليه في الفصل السابق‪ ،‬وكان ذل‪##‬ك بواس‪##‬طة التهدي‪##‬د بإفش‪##‬اء أو نس‪##‬بة أم‪##‬ور ش‪##‬ائنة‪،‬‬
‫سواء كان التهديد ش‪#‬فويا أو كتابي‪##‬ا‪ ،‬يع‪#‬اقب ب‪#‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 265‬إلى ألفي درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪539‬‬
‫في جميع الجرائم المشار إليها في فصول هذا الفرع‪ ،‬يج‪##‬وز الحكم على المتهمين أيض‪##‬ا‬
‫بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة؛ من‬
‫خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫ويعاقب على المحاولة في تلك الجنح بالعقوبة المقررة للجريمة التامة‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 187 -‬‬


‫الفرع ‪ :2‬في النصب وإصدار شيك دون رصيد‬
‫(الفصول ‪)546 – 540‬‬
‫الفصل ‪540‬‬
‫يعد مرتكبا لجريمة النصب‪ ،‬ويعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫خمس‪##‬مائة إلى خمس‪##‬ة آالف درهم‪ ،‬من اس‪##‬تعمل االحتي‪##‬ال ليوق‪##‬ع شخص‪##‬ا في الغل‪##‬ط بتأكي‪##‬دات‬
‫خادعة أو إخفاء وقائع صحيحة أو استغالل ماكر لخطأ وقع فيه غيره ويدفعه بذلك إلى أعمال‬
‫تمس مصالحه أو مصالح الغير المالية بقصد الحصول على منفعة مالية له أو لشخص آخر‪.‬‬
‫وترفع عقوبة الحبس إلى الضعف والحد األقصى للغرامة إلى مائة أل‪##‬ف درهم‪ ،‬إذا ك‪#‬ان‬
‫مرتكب الجريمة أح‪##‬د األش‪##‬خاص ال‪##‬ذين اس‪##‬تعانوا ب‪##‬الجمهور في إص‪##‬دار أس‪##‬هم أو س‪##‬ندات أو‬
‫اذنوات أو حصص أو أي أوراق مالية أخرى متعلقة بشركة أو بمؤسسة تجارية أو صناعية‪.‬‬
‫الفصل ‪541‬‬
‫اإلعف‪##‬اء من العقوب‪##‬ة‪ ،‬وقي‪##‬ود المتابع‪##‬ة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬ال‪##‬تي قررته‪##‬ا الفص‪##‬ول ‪ 534‬إلى ‪536‬‬
‫تطبق على جريمة النصب المعاقب عليها في الفقرة األولى من الفصل السابق‪.‬‬
‫الفصل ‪542‬‬
‫يعاقب بعقوبة النصب المقررة في الفقرة األولى من الفصل ‪ 540‬من يرتكب بس‪##‬وء ني‪##‬ة‬
‫أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن يتصرف في أموال غير قابلة للتفويت‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يتصرف في مال برهنه عقاريا أو حيازيا أو إعطاء ح‪##‬ق انتف‪##‬اع أو ك‪##‬راء أو أي‬
‫تصرف آخر‪ ،‬إضرارا بمن سبق له التعاقد معه بشأنه‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن يستمر في تحصيل دين انقضى بالوفاء أو التجديد‪.‬‬
‫الفصل ‪543‬‬
‫يعد مصدرا لشيك بدون رصيد من يرتكب بسوء نية أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إصدار شيك ليس له رصيد قائم قابل للتصرف أو له رصيد يقل عن قيمته‪ ،‬وك‪##‬ذلك‬
‫سحب الرصيد كله أو جزء منه بعد إصدار الشيك‪ ،‬أو إصدار أمر للمسحوب عليه بعدم الدفع‪.‬‬
‫‪ - 2‬قبول تسلم شيك صدر في الظروف المشار إليها في الفقرة السابقة‪.‬‬

‫‪- 188 -‬‬


‫ويعاقب مرتكب الجريمة بالعقوبة المقررة في الفق‪##‬رة األولى من الفص‪##‬ل ‪ ،540‬على أن‬
‫ال تقل الغرامة عن قيمة الشيك أو قيمة الرصيد الناقص‪.266‬‬
‫الفصل ‪544‬‬
‫من أص‪##‬در أو قب‪##‬ل ش‪##‬يكا بش‪##‬رط أال يص‪##‬رف ف‪##‬ورا وأن يحتف‪##‬ظ ب‪##‬ه كض‪##‬مانة‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫بالعقوب‪##‬ات المق‪##‬ررة في الفق‪##‬رة األولى في الفص‪##‬ل ‪540‬؛ على أن ال تق‪##‬ل الغرام‪##‬ة عن قيم‪##‬ة‬
‫الشيك‪.‬‬
‫الفصل ‪545‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصلين‪ 357 #‬و‪ ،358‬حسب التفص‪##‬يالت المبين‪##‬ة في ك‪##‬ل‬
‫منهما‪ ،‬من ارتكب أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬تزييف شيك أو تزويره‪.‬‬
‫‪ - 2‬قبول تسلم شيك يعلم أنه مزيف أو مزور‪.‬‬
‫الفصل ‪546‬‬
‫في الحاالت المشار إليها في الفصلين ‪ 540‬و‪ ،541‬يج‪##‬وز أيض‪##‬ا أن يحكم على المج‪##‬رم‬
‫بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 40‬وب‪##‬المنع من اإلقام‪##‬ة من‬
‫خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫ويعاقب على محاولة هذه الجرائم بالعقوبة المقررة للجريمة التامة‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫‪ -‬انظر المواد المتعلقة بالشيك في القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارة‪ ،‬سالف ال‪#‬ذكر‪ ،‬ويتعل‪##‬ق األم‪#‬ر‬
‫بالمواد ‪ 239‬وما بعدها‪ ،‬وال سيما المواد من ‪ 316‬إلى ‪ 333‬والمادة ‪.733‬‬
‫المادة ‪ :316‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪#‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة ت‪#‬تراوح بين ‪ 2.000‬و‪ 10.000‬درهم‪ ،‬دون أن‬
‫تقل قيمتها عن خمسة وعشرين في المائة من مبلغ الشيك أو من الخصاص‪:‬‬
‫‪ - 1‬ساحب الشيك الذي أغفل أو لم يقم بتوفير مؤونة الشيك قصد أدائه عند تقديمه؛‬
‫‪ - 2‬ساحب الشيك المتعرض بصفة غير صحيحة لدى المسحوب عليه؛‬
‫‪ - 3‬من زيف أو زور شيكا؛‬
‫‪ - 4‬من قام عن علم بقبول تسلم شيك مزور أو مزيف أو بتظهيره أو ضمانه ضمانا احتياطيا؛‬
‫‪ -5‬من استعمل عن علم أو حاول استعمال شيك مزيف أو مزور؛‬
‫‪ - 6‬كل شخص قام عن علم بقبول أو تظهير شيك شرط أن ال يستخلص فورا وأن يحتفظ به على سبيل الضمان‪.‬‬
‫تصادر الشيكات المزيفة أو المزورة وتبدد‪ .‬ويتم مص‪##‬ادرة الم‪##‬واد واآلالت واألجه‪##‬زة واألدوات ال‪##‬تي اس‪##‬تعملت أو‬
‫كانت معدة إلنتاج هذه الشيكات‪ ،‬بأمر قضائي‪ ،‬إال إذا استعملت دون علم مالكها‪.‬‬
‫المادة ‪ :733‬إن أحكام هذا القانون (مدونة التجارة) تنسخ وتعوض األحك‪##‬ام المتعلق‪##‬ة بالموض‪##‬وعات نفس‪##‬ها حس‪##‬بما‬
‫وقع تغييرها أو تتميمها‪...‬‬

‫‪- 189 -‬‬


‫الفرع ‪ :3‬في خيانة األمانة‪ ،‬والتملك بدون حق‬
‫(الفصول ‪)555 – 547‬‬
‫الفصل ‪547‬‬
‫من اختلس أو بدد بسوء نية‪ ،‬اضرارا بالمالك أو واضع اليد أو الح‪##‬ائز‪ ،‬أمتع‪##‬ة أو نق‪##‬ودا‬
‫أو بضائع أو سندات أو وصوالت أو أوراق‪#‬ا من أي ن‪#‬وع تتض‪#‬من أو تنش‪##‬ئ التزام‪##‬ا أو اب‪#‬راء‬
‫كانت سلمت إليه على أن يردها‪ ،‬أو سلمت إليه الستعمالها أو اس‪##‬تخدامها لغ‪##‬رض معين‪ ،‬يع‪##‬د‬
‫خائنا لألمانة ويعاقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪##‬هر إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 267‬إلى‬
‫ألفي درهم‪.‬‬
‫وإذا كان الضرر الن‪##‬اتج عن الجريم‪##‬ة قلي‪##‬ل القيم‪##‬ة‪ ،‬ك‪##‬انت عقوب‪##‬ة الحبس من ش‪##‬هر إلى‬
‫سنتين والغرامة من مائتين‪ 268‬إلى مائتين وخمسين درهما مع عدم اإلخالل بتطبيق الظ‪##‬روف‬
‫المشددة المقررة في الفصلين ‪ 549‬و‪.550‬‬
‫الفصل ‪548‬‬
‫اإلعف‪##‬اء من العقوب‪##‬ة‪ ،‬وقي‪##‬ود المتابع‪##‬ة الجنائي‪##‬ة‪ ،‬المق‪##‬ررة في الفص‪##‬ول ‪ 534‬إلى ‪،536‬‬
‫تسري على جريمة خيانة األمانة المعاقب عليها بالفصل ‪.547‬‬
‫الفصل ‪549‬‬
‫ترف‪###‬ع عقوب‪###‬ة خيان‪###‬ة األمان‪###‬ة إلى الحبس من س‪###‬نة إلى خمس س‪###‬نوات والغرام‪###‬ة من‬
‫مائتين‪ 269‬إلى خمسة آالف درهم‪ ،‬في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكبه‪##‬ا ع‪##‬دل أو ح‪##‬ارس قض‪##‬ائي أو قيم أو مش‪##‬رف قض‪##‬ائي‪ ،‬وذل‪##‬ك أثن‪##‬اء قيام‪##‬ه‬
‫بوظيفته أو بسببها‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكبها الناظر أو الحارس أو المستخدم في وقف‪ ،‬إضرارا بهذا األخير‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكبها أجير أو موكل‪ ،‬إضرارا بمستخدمه أو موكله‪.‬‬
‫الفصل ‪550‬‬
‫إذا ارتكب خيانة األمانة أحد األشخاص الذين يحصلون من الجمه‪##‬ور على مب‪##‬الغ أو قيم‬
‫على سبيل الوديع‪##‬ة أو الوكال‪##‬ة أو ال‪##‬رهن‪ ،‬س‪##‬واء بص‪##‬فتهم الشخص‪##‬ية أو بص‪##‬فتهم م‪##‬ديرين أو‬

‫‪267‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪268‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪269‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 190 -‬‬


‫مسيرين أو عمالء لشركات أو مؤسسات تجارية أو صناعية‪ ،‬فإن عقوب‪##‬ة الحبس المق‪##‬ررة في‬
‫الفصل ‪ 547‬ترفع إلى الضعف‪ ،‬كما يرفع الحد األقصى للغرامة إلى مائة ألف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪551‬‬
‫من تسلم مقدما مبالغ من أجل تنفي‪##‬ذ عق‪##‬د‪ ،‬ثم رفض تنفي‪##‬ذ ه‪##‬ذا العق‪##‬د أو رد تل‪##‬ك المب‪##‬الغ‬
‫‪270‬‬
‫المسبقة‪ ،‬دون عذر مشروع‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أش‪##‬هر وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‬
‫إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫الفصل ‪552‬‬
‫من استغل حاجة قاصر دون الواح‪#‬دة والعش‪#‬رين أو بالغ‪#‬ا فاق‪#‬د األهلي‪#‬ة أو محج‪#‬ورا‪ ،‬أو‬
‫استغل أهواءه أو عدم خبرته‪ ،‬ليحصل منه على التزام أو إبراء أو أي سند يمس ذمته المالي‪##‬ة‪،‬‬
‫إضرارا به‪ ،‬يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 271‬إلى ألفي‬
‫درهم‪.‬‬
‫وإذا ك‪##‬ان المج‪##‬ني علي‪##‬ه تحت س‪##‬لطة الج‪##‬اني أو تحت إش‪##‬رافه أو تحت رعايت‪##‬ه‪ ،‬رفعت‬
‫العقوبة إلى الحبس من سنة إلى خمس والغرامة من مائتين وخمسين إلى ثالثة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪553‬‬
‫من أؤتمن على ورق‪##‬ة موقع‪##‬ة على بي‪##‬اض ثم خ‪##‬ان أمانته‪##‬ا‪ ،‬ب‪##‬أن كتب بس‪##‬وء ني‪##‬ة ف‪##‬وق‬
‫التوقيع التزاما أو إبراء أو أي تصرف يمكن أن يمس شخص الموق‪##‬ع عليه‪##‬ا أو ذمت‪##‬ه المالي‪##‬ة‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس وغرامة من مائتين‪ 272‬إلى خمسة آالف درهم‪.‬‬
‫وفي حال‪#‬ة م‪#‬ا إذا ك‪#‬انت الورق‪#‬ة لم تس‪#‬لم إلي‪#‬ه على س‪#‬بيل األمان‪#‬ة‪ ،‬فإن‪#‬ه يع‪#‬اقب كم‪#‬زور‬
‫بالعقوبات المنصوص عليها في الفصلين ‪ 357‬أو ‪ 358‬حسب التفصيالت المقررة فيهما‪.‬‬
‫الفصل ‪554‬‬
‫من قدم ورقة أو مس‪##‬تندا أو م‪##‬ذكرة في ن‪##‬زاع إداري أو قض‪##‬ائي‪ ،‬ثم اختلس‪##‬ها أو ب‪##‬ددها‪،‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين‪ 273‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪271‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪272‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪273‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 191 -‬‬


‫الفصل ‪555‬‬
‫في الحاالت المشار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 547‬و‪ 549‬و‪ 550‬و‪ 552‬و‪ ،553‬يج‪##‬وز أيض‪##‬ا‬
‫أن يحكم على الجاني بالحرمان من واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من الحق‪##‬وق المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪40‬‬
‫وبالمنع من اإلقامة‪ ،‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬

‫‪- 192 -‬‬


‫‪274‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في التفالس‬
‫(الفصول ‪)569 – 556‬‬
‫الفصل ‪556‬‬
‫يعد مرتكبا لجريمة التفالس ويعاقب بالعقوبات المقررة في هذا الفرع للتفالس البس‪##‬يط أو‬
‫للتفالس بالتدليس‪ ،‬على حسب‪ ‬األحوال‪ ،‬الت‪#‬اجر المتوق‪#‬ف عن ال‪#‬دفع ال‪#‬ذي ي‪#‬رتكب‪ ،‬إهم‪#‬اال أو‬
‫عمدا‪ ،‬أحد األعمال المعاقب عليها والتي من شأنها اإلضرار بحقوق دائنيه‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫‪ -‬قارن م‪##‬ع مقتض‪##‬يات الم‪##‬واد من ‪ 721‬إلى ‪ 727‬من الق‪##‬انون رقم ‪ 15-95‬المتعل‪##‬ق بمدون‪##‬ة التج‪##‬ارة‪ ،‬س‪##‬الف‬
‫الذكر‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 733‬من نفس القانون سالف ذكرها‪.‬‬
‫المادة ‪ :721‬يدان بالتفالس في حالة افتتاح إجراء المعالجة األشخاص المشار إليهم في المادة ‪ 702‬ال‪##‬ذين ت‪##‬بين أنهم‬
‫ارتكبوا أحد األفعال التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬قاموا إما بعمليات شراء قصد البيع بثمن أقل من الس‪#‬عر الج‪##‬اري أو لج‪#‬أوا إلى وس‪#‬ائل مجحف‪##‬ة قص‪#‬د الحص‪##‬ول‬
‫على أموال بغية تجنب أو تأخير فتح مسطرة المعالجة؛‬
‫‪ - 2‬اختلسوا أو أخفوا كال أو جزءا من أصول المدين؛‬
‫‪ - 3‬قاموا تدليسيا بالزيادة في خصوم المدين؛‬
‫‪ - 4‬قاموا بمسك حسابات وهمية أو أخف‪##‬وا وث‪##‬ائق للمقاول‪##‬ة أو الش‪##‬ركة أو امتنع‪##‬وا عن مس‪##‬ك أي‪##‬ة حس‪##‬ابات رغم أن‬
‫القانون يفرض ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ #:722‬يعاقب المتفالس ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫يتعرض المشاركون في التفالس لنفس العقوبات ولن لم تكن لهم صفة مسيرى المقاولة‪.‬‬
‫عن‪##‬دما يك‪##‬ون المتف‪##‬الس مس‪##‬يرا قانوني‪##‬ا أو فعلي‪##‬ا لش‪##‬ركة ذات أس‪##‬هم مس‪##‬عرة ببورص‪##‬ة القيم‪ ،‬تض‪##‬اعف العقوب‪##‬ات‬
‫المنصوص عليها في الفقرة األولى‪.‬‬
‫المادة ‪ : 723‬يتعرض كذلك لسقوط األهلية التجارية المنصوص عليه في الباب الثاني من هذا القسم كعقوبة إضافية‬
‫األشخاص المدانون من أجل الجرائم المنصوص عليها في هذا الفصل‪.‬‬
‫المادة ‪ :725‬ال يسري تقادم الدعوى العمومية لتطبيق أحكام الفصلين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا الباب إال من ي‪##‬وم النط‪##‬ق بحكم‬
‫فتح مسطرة إجراء المعالجة حينما تكون األفعال المجرمة قد ظهرت في هذا التاريخ‪.‬‬
‫المادة ‪: 726‬تعرض الدعوى على أنظار القض‪##‬اء الزج‪#‬ري إم‪#‬ا بمتابع‪##‬ة من النياب‪#‬ة العام‪#‬ة أو من ط‪#‬رف الس‪#‬نديك‬
‫بصفته طرفا مدنيا‪.‬‬
‫تطبق المقتضيات المنصوص عليها في المادة ‪.710‬‬
‫المادة ‪ : 727‬يمكن للنيابة العامة أن تطلب من السنديك أن يسلمها جميع العقود والوثائق التي بحوزته‪.‬‬
‫انظر كذلك المواد من ‪ 62‬إلى ‪ 68‬من مدونة التجارة التي تض‪##‬منت ج‪##‬زاءات أخ‪##‬رى عن بعض األفع‪##‬ال المرتبط‪##‬ة‬
‫بالتجارة؛‬
‫انظر أيضا المخالفات والعقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون رقم ‪ 17.95‬المتعل‪##‬ق بش‪##‬ركات المس‪##‬اهمة‪،‬‬
‫الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.96.124‬بتاريخ ‪ 14‬من ربيع اآلخر ‪ 30( 1417‬أغسطس ‪)1996‬؛ الجري‪##‬دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 4422‬بتاريخ ‪ 4‬جمادى اآلخ‪##‬رة ‪ 17 #( 1417‬أكت‪##‬وبر ‪ ،)1996‬ص ‪ ،2320‬وك‪##‬ذا في الفص‪##‬ول من‬
‫‪ 100‬إلى ‪ 118‬من القانون رقم ‪ 5.96‬المتعلق بشركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية باألسهم‬
‫والشركة ذات المسؤولية المحدودة وشركة المحاصة‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.97.49‬بتاريخ ‪ 5‬ش‪##‬وال‬
‫‪ 13 ( 1417‬فبراير ‪)1997‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 4478‬بتاريخ ‪ 23‬ذي الحجة ‪ ( 1417‬فاتح ماي ‪ ،)1997‬ص‬
‫‪.1058‬‬

‫‪- 193 -‬‬


‫الفصل ‪557‬‬
‫‪ ‬يعد مرتكبا للتفالس البسيط‪ ،‬ويعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى ثالث سنوات‪ ،‬الت‪##‬اجر‬
‫المتوقف عن الدفع في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا أنفق نفقات باهضة في معيشته أو في القمار أو المراهنات‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا أنفق مبالغ جسيمة في عمليات المضاربة أو العمليات الصورية‪ #‬في البورصة أو‬
‫بشأن بضائع‪.‬‬
‫‪ - 3‬إذا قام بعمليات شراء بقصد البيع بسعر أقل من الس‪#‬عر الج‪#‬اري أو اس‪#‬تخدم وس‪#‬ائل‬
‫مجحفة للحصول على رؤوس أموال‪ ،‬وذلك كله لغرض تأخير ثبوت توقفه عن الدفع‪.‬‬
‫‪ - 4‬إذا أدى ديون بعض الدائنين‪ ،‬بعد توقفه عن الدفع إضرارا ببقية الدائنين‪.‬‬
‫‪ - 5‬إذا كان قد سبق إش‪##‬هار إفالس‪##‬ه م‪##‬رتين وتم ك‪##‬ل منهم‪##‬ا بع‪##‬دم كفاي‪##‬ة أص‪##‬وله لتس‪##‬ديد‬
‫ديونه‪.‬‬
‫‪ - 6‬إذا لم يمسك حسابا‪.‬‬
‫‪ - 7‬إذا كان يباشر مهنته رغم المنع القانوني‪.‬‬
‫الفصل ‪558‬‬
‫يعد مرتكب‪##‬ا للتف‪##‬الس البس‪##‬يط‪ ،‬ويع‪##‬اقب بالعقوب‪#‬ات المق‪#‬ررة في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق‪ ،‬الت‪##‬اجر‬
‫المتوقف عن الدفع إذا ارتكب بسوء نية أحد األفعال اآلتية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إذا عق‪##‬د لحس‪##‬اب الغ‪##‬ير التزام‪##‬ات دون حص‪##‬وله على قيم مقابل‪##‬ة‪ ،‬وك‪##‬انت ه‪##‬ذه‬
‫االلتزامات مغالى فيها بالنظر إلى حالته عند عقدها‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا أعلن إفالسه قبل أن ي‪##‬وفي بجمي‪##‬ع التزامات‪##‬ه ال‪##‬تي تعه‪##‬د به‪##‬ا من قب‪##‬ل‪ ،‬بمقتض‪##‬ى‬
‫صلح واق من اإلفالس‪.‬‬
‫‪ - 3‬إذا امتن‪##‬ع‪ ،‬عن التص‪##‬ريح في كتاب‪##‬ة الض‪##‬بط المختص‪##‬ة بتوقف‪##‬ه عن ال‪##‬دفع وإي‪##‬داع‬
‫ميزانيته‪ ،‬وذلك في ظرف خمسة عشر يوما الموالية ليوم التوقف عن الدفع‪.‬‬
‫‪ - 4‬إذا امتن‪##‬ع من الحض‪##‬ور شخص‪##‬يا أم‪##‬ام وكي‪##‬ل التفليس‪##‬ة "الس‪##‬انديك" في الح‪##‬االت‬
‫والمواعد المحددة‪.‬‬
‫‪ - 5‬إذا قدم حسابات ناقصة أو غير منتظمة‪.‬‬
‫الفصل ‪559‬‬
‫في حالة توقف شركة عن الدفع‪ ،‬فإن الذي يعاقب بعقوبة التف‪##‬الس البس‪##‬يط هم الم‪##‬ديرون‬
‫أو المس‪##‬يرون أو المص‪##‬فون‪ #‬في الش‪##‬ركات المجهول‪##‬ة االس‪##‬م‪ ،‬والمس‪##‬يرون والمص‪##‬فون في‬

‫‪- 194 -‬‬


‫الش‪##‬ركات المح‪##‬دودة المس‪##‬ؤولية‪ ،‬وعلى العم‪##‬وم‪ ،‬أي واح‪##‬د ممن يمثل‪##‬ون الش‪##‬ركة‪ ،‬إذا ق‪##‬اموا‬
‫بصفتهم هذه‪ ،‬بأحد األعمال اآلتية عن سوء نية‪:‬‬
‫‪ - 1‬إنفاق مبالغ جسيمة مملوكة للشركة في عمليات مضاربة أو عمليات صورية‪.‬‬
‫‪ - 2‬القيام بعمليات شراء بقصد البيع بسعر أقل من السعر الجاري‪ ،‬أو اس‪##‬تعمال وس‪##‬ائل‬
‫مجحفة للحصول على رؤوس األم‪##‬وال‪ ،‬وذل‪##‬ك كل‪##‬ه بقص‪##‬د ت‪##‬أخير ثب‪##‬وت توق‪##‬ف الش‪##‬ركة عن‬
‫الدفع‪.‬‬
‫‪ - 3‬الوفاء بديون بعض الدائنين‪ ،‬أو حمل غيرهم على هذا الوف‪##‬اء‪ ،‬بع‪##‬د توق‪##‬ف الش‪##‬ركة‬
‫عن الدفع‪ ،‬إضرارا‪ #‬ببقية الدائنين‪.‬‬
‫‪ - 4‬حم‪##‬ل الش‪##‬ركة على عق‪##‬د التزام‪##‬ات باهظ‪##‬ة بالنس‪##‬بة إلى حالته‪##‬ا وقت التعاق‪##‬د وذل‪##‬ك‬
‫لحساب الغير ودون حصول الشركة على قيم مقابلة‪.‬‬
‫‪ - 5‬مسك أو حمل الغير على مسك حسابات الشركة بصورة غير منتظمة‪.‬‬
‫الفصل ‪560‬‬
‫يعاقب بعقوبة التفالس البسيط مديرو الشركات المجهولة االس‪##‬م ومس‪##‬يروها والمص‪##‬فون‪#‬‬
‫لها ومسيرو الشركات المحدودة المس‪##‬ؤولية والمص‪##‬فون‪ #‬له‪##‬ا‪ ،‬وعلى العم‪##‬وم‪ ،‬ك‪##‬ل ممثلي ه‪##‬ذه‬
‫الشركات الذين يبددون أو يخفون أموالهم كلها أو بعض‪##‬ها بس‪##‬وء ني‪#‬ة أو يع‪#‬ترفون بم‪#‬ديونيتهم‬
‫ب‪##‬ديون ال حقيق‪##‬ة له‪##‬ا بس‪##‬وء ني‪##‬ة قص‪##‬د تخليص أم‪##‬والهم كله‪##‬ا أو بعض‪##‬ها من متابع‪##‬ة الش‪##‬ركة‬
‫المتوقفة عن الدفع أو متابعة الشركاء أو دائني الشركة‪.‬‬
‫الفصل ‪561‬‬
‫يعد مرتكبا للتف‪#‬الس بالت‪#‬دليس‪ ،‬ويع‪#‬اقب ب‪#‬الحبس من س‪#‬نتين إلى خمس س‪#‬نوات‪ ،‬الت‪#‬اجر‬
‫المتوقف عن الدفع الذي يخفي حساباته أو يبدد أصوله كلها أو بعضها أو يتلفها‪ ،‬وكذلك ال‪##‬ذي‬
‫يقر بمديونيته بديون ال حقيقة لها إما في أوراق أو عقود رس‪##‬مية أو عرفي‪##‬ة‪ ،‬وإم‪##‬ا بإثباته‪##‬ا في‬
‫الميزانية‪.‬‬
‫ويجوز أيضا أن يحكم على مرتكب الجريم‪#‬ة بالحرم‪#‬ان من واح‪#‬د أو أك‪#‬ثر من الحق‪#‬وق‬
‫المشار إليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪562‬‬
‫في حالة توقف شركة عن الدفع‪ ،‬فإن الذي يعاقب بعقوبة التفالس بالتدليس هم‪:‬‬
‫م‪##‬ديرو الش‪##‬ركات المجهول‪##‬ة االس‪##‬م أو مس‪##‬يروها أو المص‪##‬فون له‪##‬ا‪ ،‬وك‪##‬ذلك المس‪##‬يرون‬
‫للشركات المحدودة المسؤولية أو المصفون لها‪ ،‬وعلى العموم‪ ،‬كل ممثلي ه‪##‬ذه الش‪##‬ركات‪ ،‬إذا‬
‫أخفوا دفاتر الشركة أو ب‪##‬ددوا أو أخف‪##‬وا ك‪##‬ل أص‪##‬ولها أو بعض‪##‬ها‪ ،‬وك‪##‬ذلك إذا أق‪##‬روا بمديوني‪##‬ة‬
‫الش‪##‬ركة ب‪##‬ديون ال حقيق‪##‬ة له‪##‬ا إم‪##‬ا في أوراق أو عق‪##‬ود رس‪##‬مية أو عرفي‪##‬ة وإم‪##‬ا بإثباته‪##‬ا في‬
‫الميزانية‪ ،‬وكان ذلك كله بسوء نية‪.‬‬

‫‪- 195 -‬‬


‫الفصل ‪563‬‬
‫يعاقب بعقوبة التفالس بالتدليس‪#:‬‬
‫‪ - 1‬من ثبت أنه اختلس أو أخفى أو ه‪##‬رب لص‪##‬الح الم‪##‬دين أموال‪##‬ه العقاري‪##‬ة أو المنقول‪##‬ة‬
‫كلها أو بعضها‪ ،‬ما لم يكون فعله مشاركة معاقبا عليها طبقا للفصل ‪.129‬‬
‫‪ - 2‬من ثبت أنه تقدم‪ ،‬بسوء نية‪ ،‬بديون صورية في التفليسة‪ ،‬سواء فعل ذل‪##‬ك باس‪##‬مه أو‬
‫باسم شخص آخر‪.‬‬
‫‪ - 3‬من كان يباشر التجارة باسم غيره أو تحت اس‪##‬م ص‪##‬وري‪ ،‬وثبت ارتكاب‪##‬ه لعم‪##‬ل من‬
‫األعمال المشار إليها في الفصل ‪.561‬‬
‫‪ - 4‬من كان يمارس مهنة وكيل الصرف أو سمسار في القيم المنقولة ولو لم تثبت إدانته‬
‫إال عن تفالس بسيط‪.‬‬
‫الفصل ‪564‬‬
‫زوج الم‪##‬دين أو أص‪##‬وله أو فروع‪##‬ه أو أقارب‪##‬ه أو أص‪##‬هاره إلى الدرج‪##‬ة الرابع‪##‬ة‪ ،‬ال‪##‬ذين‬
‫يبددون أو يهربون أو يخفون أمواال منقولة قابلة ألن تدخل في أصول التفليسة‪ ،‬وذلك دون أن‬
‫يكونوا متواطئين مع المدين‪ ،‬يعاقبون بالحبس من س‪#‬تة أش‪##‬هر إلى ثالث س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة من‬
‫مائتين‪ 275‬إلى ثالثة آالف درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪565‬‬
‫إذا اشترط أحد الدائنين على المدين أو على أي شخص آخر حصوله على فوائد خاص‪##‬ة‬
‫به مقابل تصويته في مداوالت جمعية الدائنين‪ ،‬يعاقب بالعقوبة المقررة في الفصل السابق‪.‬‬
‫الفصل ‪566‬‬
‫" سنديك " التفليس‪##‬ة‪ ،‬ال‪##‬ذي ي‪##‬رتكب خيان‪##‬ة أو يتالعب في أداء مهمت‪##‬ه‪ ،‬يع‪##‬اقب بالعقوب‪##‬ة‬
‫المقررة في الفصل ‪.549‬‬
‫الفصل ‪567‬‬
‫يعاقب المشاركون في التفالس البسيط أو بالت‪##‬دليس بالعقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة للفاع‪##‬ل األص‪##‬لي‪،‬‬
‫حتى ولو لم يكونوا تجارا‪.‬‬
‫الفصل ‪568‬‬
‫في جمي‪##‬ع األح‪##‬وال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في ه‪##‬ذا الف‪##‬رع‪ ،‬يج‪##‬وز أيض‪##‬ا أن يحكم على م‪##‬رتكب‬
‫الجريمة بالحرمان من مباشرة المهنة المقرر في الفصل ‪.87‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬

‫‪- 196 -‬‬


‫الفصل ‪569‬‬
‫كل حكم بالمؤاخذة تطبيقا له‪##‬ذا الف‪##‬رع‪ ،‬يجب إلص‪##‬اقه ونش‪##‬ره في ص‪##‬حيفة من الص‪##‬حف‬
‫التي تنشر اإلعالنات القضائية‪ ،‬وذلك على نفقة المحكوم عليه‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬في االعتداء على األمالك العقارية‬


‫(فصل وحيد)‬
‫الفصل ‪570‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 276‬إلى خمس‪##‬مائة درهم من‬
‫انتزع عقارا من حيازة غيره خلسة أو باستعمال التدليس‪.‬‬
‫ف‪##‬إذا وق‪##‬ع ان‪##‬تزاع الحي‪##‬ازة ليال أو باس‪##‬تعمال العن‪##‬ف أو التهدي‪##‬د أو التس‪##‬لق أو الكس‪##‬ر أو‬
‫بواسطة أشخاص متعددين أو كان الجاني أو أح‪##‬د الجن‪##‬اة يحم‪##‬ل س‪##‬الحا ظ‪##‬اهرا أو مخب‪##‬أ ف‪##‬إن‬
‫الحبس يك‪##‬ون من ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين والغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 277‬إلى س‪##‬بعمائة وخمس‪##‬ين‬
‫درهما‪.‬‬

‫الفرع ‪ :6‬في إخفاء األشياء‬


‫(الفصول ‪)574 – 571‬‬
‫الفصل ‪571‬‬
‫من أخفى عن علم كل أو بعض األشياء المختلس‪##‬ة‪ ،‬أو المب‪##‬ددة‪ ،‬أو المتحص‪##‬ل عليه‪##‬ا من‬
‫جناية أو جنحة‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى خمس سنوات وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 278‬إلى‬
‫آلفي درهم‪ ،‬ما لم يكون الفعل مشاركة معاقبا عليها بعقوبة جناية طبقا للفصل ‪.129‬‬
‫إال أنه إذا كانت العقوبة المقررة في القانون للجنحة التي تحصلت منها األش‪##‬ياء أق‪##‬ل من‬
‫العقوبة المشار إليها في الفق‪#‬رة الس‪#‬ابقة ف‪#‬إن ه‪#‬ذه العقوب‪#‬ة األخ‪#‬يرة تع‪#‬وض بالعقوب‪#‬ة المق‪#‬ررة‬
‫لمرتكب الجريمة األصلية‪.‬‬
‫الفصل ‪572‬‬
‫في الحالة التي تكون فيها العقوبة المطبق‪##‬ة على مرتك‪##‬بي الجريم‪##‬ة ال‪##‬تي تحص‪##‬لت منه‪##‬ا‬
‫األشياء المخفاة أو المبددة أو المتحصل عليها هي عقوبة جنائية فإن المخفى تطب‪##‬ق علي‪##‬ه نفس‬
‫‪276‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪277‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪278‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 197 -‬‬


‫العقوب‪##‬ة إذا ثبت أن‪##‬ه ك‪##‬ان يعلم وقت اإلخف‪##‬اء الظ‪##‬روف ال‪##‬تي اس‪##‬توجبت تل‪##‬ك العقوب‪##‬ة حس‪##‬ب‬
‫القانون‪.‬‬
‫غير أن عقوبة اإلعدام تعوض بالنسبة للمخفى بعقوبة السجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪573‬‬
‫في حالة الحكم على المخفى بعقوبة جنحي‪##‬ة‪ ،‬يج‪##‬وز أيض‪##‬ا أن يحكم علي‪##‬ه بالحرم‪##‬ان من‬
‫واحد أو أكثر من الحقوق المنصوص عليها في الفصل ‪ 40‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪574‬‬
‫اإلعفاء من العقوبة‪ ،‬وقيود المتابعة الجنائية‪ ،‬المقررة في الفصول ‪ 534‬إلى ‪ 536‬تطبق‬
‫على جريمة اإلخفاء المشار إليها في الفصلين ‪ 571‬و‪.572‬‬

‫‪- 198 -‬‬


‫‪279‬‬
‫الفرع السادس مكرر‪ :‬غسل األموال‬
‫(الفصول ‪)7-574 – 1-574‬‬
‫‪280‬‬
‫الفصل ‪574-1‬‬
‫تكون األفعال التالية جريمة غسل األموال عندما ترتكب عمدا وعن علم‪:‬‬
‫‪ -‬اكتساب أو حيازة أو استعمال أو استبدال أو تحويل أو نقل ممتلكات أو عائداتها بهدف‬
‫إخفاء أو تمويه طبيعته‪##‬ا الحقيقي‪##‬ة أو مص‪##‬درها غ‪##‬ير المش‪##‬روع لفائ‪##‬دة الفاع‪##‬ل أو لفائ‪##‬دة‬
‫الغير‪ ،‬عندما تكون متحصلة من إحدى الج‪##‬رائم المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪574-2‬‬
‫بعده ؛‬
‫‪ -‬إخفاء أو تمويه الطبيعة الحقيقية للممتلكات أو مصدرها أو مكانها أو كيفي‪##‬ة التص‪##‬رف‬
‫فيها أو حركتها أو ملكيتها أو الحقوق المتعلقة بها‪ ،‬مع العلم بأنها عائ‪##‬دات متحص‪##‬لة من‬
‫إحدى الجرائم المنصوص عليها في الفصل ‪ 574.2‬بعده؛‬
‫‪ -‬مساعدة أي شخص متورط في ارتكاب إحدى الجرائم المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل‬
‫‪ 574-2‬بعده على اإلفالت من اآلثار التي يرتبها القانون على أفعاله؛‬
‫‪ -‬تسهيل التبرير الكاذب‪ ،‬بأية وسيلة من الوسائل‪ ،‬لمصدر ممتلكات أو عائدات م‪##‬رتكب‬
‫إحدى الجرائم المشار إليها في الفصل ‪ 574-2‬بع‪##‬ده‪ ،‬ال‪##‬تي حص‪##‬ل بواس‪##‬طتها على ربح‬
‫مباشر أو غير مباشر؛‬
‫‪ -‬تق‪##‬ديم المس‪##‬اعدة أو المش‪##‬ورة في عملي‪##‬ة حراس‪##‬ة أو توظي‪##‬ف أو إخف‪##‬اء أو اس‪##‬تبدال أو‬
‫تحويل أو نقل العائدات المتحصل عليه‪##‬ا بطريق‪#‬ة مباش‪#‬رة أو غ‪#‬ير مباش‪##‬رة من ارتك‪#‬اب‬
‫إحدى الجرائم المذكورة في الفصل ‪ 574.2‬بعده‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة ارتكاب األفعال المنصوص عليها في هذا الفصل‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫ت أحكام الفرع الس‪#‬ادس مك‪##‬رر أعاله‪ ،‬الب‪##‬اب التاس‪#‬ع من القس‪#‬م األول من الكت‪#‬اب الث‪#‬الث من مجموع‪#‬ة‬ ‫‪ -‬تَ َّم َم ْ‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬وذلك بمقتضى المادة األولى من الق‪##‬انون رقم ‪ 43.05‬المتعل‪##‬ق بمكافح‪##‬ة غس‪##‬ل األم‪##‬وال‪ ،‬الص‪##‬ادر‬
‫بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.07.79‬بتاريخ ‪ 28‬من ربيع األول ‪ 17( 1428‬أبريل ‪)2007‬؛ الجريدة الرسمية ع‪##‬دد‬
‫‪ 5522‬بتاريخ ‪ 15‬من ربيع اآلخر ‪ 03( 1428‬ماي ‪ ،)2007‬ص ‪1359‬؛ وتتضمن هذه الم‪##‬ادة الب‪##‬اب األول تحت‬
‫عنوان "أحكام زجرية"‪ .‬فيما تتض‪##‬من الم‪##‬ادة الثاني‪##‬ة من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون أحك‪##‬ام الب‪#‬اب الث‪##‬اني ح‪##‬ول الوقاي‪##‬ة من غس‪##‬ل‬
‫األموال‪ ،‬والباب الثالث أحكام خاصة بالجرائم اإلرهابية‪ ،‬وأحكام ختامية في الباب الرابع واألخير‪.‬‬
‫‪280‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من القانون ‪ 13.10‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 199 -‬‬


‫‪281‬‬
‫الفصل ‪574-2‬‬
‫يس‪##‬ري التعري‪##‬ف ال‪##‬وارد في الفص‪##‬ل ‪ 574-1‬أعاله على الج‪##‬رائم التالي‪##‬ة ول‪##‬و ارتكبت‬
‫خارج المغرب‪:‬‬
‫االتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية؛‬ ‫‪‬‬
‫االتجار في البشر؛‬ ‫‪‬‬
‫تهريب المهاجرين؛‬ ‫‪‬‬
‫االتجار غير المشروع في األسلحة والذخيرة؛‬ ‫‪‬‬
‫الرشوة والغدر واستغالل النفوذ واختالس األموال العامة والخاصة؛‬ ‫‪‬‬
‫الجرائم اإلرهابية؛‬ ‫‪‬‬
‫تزوير أو تزييف النقود وسندات القروض العمومية ووسائل األداء األخرى؛‬ ‫‪‬‬
‫االنتم‪##‬اء إلى عص‪##‬ابة منظم‪##‬ة أنش‪##‬ئت أو وج‪##‬دت للقي‪##‬ام بإع‪##‬داد أو ارتك‪##‬اب فع‪##‬ل‬ ‫‪‬‬
‫إرهابي أو أفعال إرهابية؛‬
‫االستغالل الجنسي؛‬ ‫‪‬‬
‫إخفاء أشياء متحصلة من جناية أو جنحة؛‬ ‫‪‬‬
‫خيانة األمانة؛‬ ‫‪‬‬
‫النصب؛‬ ‫‪‬‬
‫الجرائم التي تمس بالملكية الصناعية؛‬ ‫‪‬‬
‫الجرائم التي تمس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة؛‬ ‫‪‬‬
‫الجرائم المرتكبة ضد البيئة؛‬ ‫‪‬‬
‫القتل العمدي أو العنف أو اإليذاء العمدي؛‬ ‫‪‬‬
‫االختطاف واالحتجاز وأخذ الرهائن؛‬ ‫‪‬‬
‫السرقة وانتزاع األموال؛‬ ‫‪‬‬
‫تهريب البضائع؛‬ ‫‪‬‬

‫‪281‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من القانون ‪ 13.10‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 200 -‬‬


‫الغش في البضائع وفي المواد الغذائية؛‬ ‫‪‬‬
‫التزييف والتزوير وانتحال الوظائف أو األلقاب أو األس‪##‬ماء أو اس‪##‬تعمالها ب‪##‬دون‬ ‫‪‬‬
‫حق؛‬
‫تحويل الطائرات أو السفن أو أية وس‪##‬يلة أخ‪##‬رى من وس‪##‬ائل النق‪##‬ل أو إتالفه‪##‬ا أو‬ ‫‪‬‬
‫إتالف منش‪##‬آت المالح‪##‬ة الجوي‪##‬ة أو البحري‪##‬ة أو البري‪##‬ة أو تع‪##‬ييب أو تخ‪##‬ريب أو‬
‫إتالف وسائل االتصال؛‬
‫الحصول أثناء مزاولة مهنة أو القيام بمهمة على معلوم‪##‬ات متم‪##‬يزة واس‪##‬تخدامها‬ ‫‪‬‬
‫إلنجاز أو المساعدة عمدا على إنجاز عملية أو أكثر في السوق؛‬
‫المس بنظم المعالجة اآللية للمعطيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪282‬‬
‫الفصل ‪574-3‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات األشد‪ ،‬يعاقب على غسل األموال ‪:‬‬
‫‪ -‬فيما يخص األشخاص الطبيعيين ب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات وبغرام‪##‬ة من‬
‫‪ 20.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم؛‬
‫‪ -‬فيما يخص األشخاص المعنوية بغرام‪##‬ة من ‪ 500.000‬إلى ‪ 3.000.000‬درهم‪ ،‬دون‬
‫اإلخالل بالعقوب‪###‬ات ال‪###‬تي يمكن إص‪###‬دارها على مس‪###‬يريها أو المس‪###‬تخدمين الع‪###‬املين به‪###‬ا‬
‫المتورطين في الجرائم‪.‬‬
‫الفصل ‪4-574‬‬
‫ترفع عقوبات الحبس والغرامة إلى الضعف‪:‬‬
‫‪ -‬عندما ترتكب الجرائم باستعمال التسهيالت التي توفرها مزاولة نشاط مهني؛‬
‫‪ -‬عندما يتعاطى الشخص بصفة اعتيادية لعمليات غسل األموال؛‬
‫‪ -‬عندما ترتكب الجرائم في إطار عصابة إجرامية منظمة؛‬
‫‪ -‬في حالة العود‪.‬‬
‫يوجد في حالة العود من ارتكب الجريم‪##‬ة داخ‪##‬ل الخمس س‪##‬نوات الموالي‪##‬ة لص‪##‬دور حكم‬
‫مكتسب لقوة الشيء المقضي به من أجل إحدى الجرائم المنصوص عليها في الفص‪##‬ل ‪1-574‬‬
‫أعاله‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من القانون ‪ 13.10‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 201 -‬‬


‫‪283‬‬
‫الفصل ‪574-5‬‬
‫يجب دائم‪##‬ا الحكم في حال‪##‬ة اإلدان‪##‬ة من أج‪##‬ل جريم‪##‬ة غس‪##‬ل األم‪##‬وال بالمص‪##‬ادرة الكلي‪##‬ة‬
‫لألش‪##‬ياء واألدوات والممتلك‪##‬ات ال‪##‬تي اس‪##‬تعملت أو ك‪##‬انت ستس‪##‬تعمل في ارتك‪##‬اب الجريم‪##‬ة‬
‫والعائدات المتحصلة منها أو القيمة المعادلة لتلك األشياء واألدوات والممتلكات والعائدات مع‬
‫حفظ حق الغير حسن النية‪.‬‬
‫يمكن أيضا الحكم على مرتك‪##‬بي جريم‪##‬ة غس‪##‬ل األم‪##‬وال بواح‪##‬دة أو أك‪##‬ثر من العقوب‪##‬ات‬
‫اإلضافية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حل الشخص المعنوي ؛‬
‫‪ -‬نشر المقررات المكتسبة لقوة الش‪##‬يء المقض‪##‬ي ب‪##‬ه الص‪##‬ادرة باإلدان‪##‬ة بواس‪##‬طة جمي‪##‬ع‬
‫الوسائل المالئمة على نفقة المحكوم عليه‪.‬‬
‫يمكن عالوة على ذل‪##‬ك الحكم على م‪##‬رتكب جريم‪##‬ة غس‪##‬ل األم‪##‬وال ب‪##‬المنع الم‪##‬ؤقت أو‬
‫النهائي من أن يزاول بصفة مباشرة أو غير مباشرة واحدة أو أك‪##‬ثر من المهن أو األنش‪##‬طة أو‬
‫الفنون التي ارتكبت الجريمة أثناء مزاولتها‪.‬‬
‫الفصل ‪6-574‬‬
‫تطب‪##‬ق العقوب‪##‬ات المنص‪##‬وص عليه‪##‬ا في ه‪##‬ذا الق‪##‬انون‪ ،‬حس‪##‬ب الحال‪##‬ة‪ ،‬على مس‪##‬يري‬
‫ومس‪##‬تخدمي األش‪##‬خاص المعن‪##‬ويين المت‪##‬ورطين‪ #‬في عملي‪##‬ات غس‪##‬ل األم‪##‬وال‪ ،‬عن‪##‬دما تثبت‬
‫مسؤوليتهم الشخصية‪.‬‬
‫الفصل ‪7-574‬‬
‫يستفيد من األعذار المعفية‪ ،‬وفق الشروط المنصوص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول من ‪ 143‬إلى‬
‫‪ 145‬من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬الفاع‪##‬ل أو المس‪##‬اهم أو المش‪##‬ارك ال‪##‬ذي يبل‪##‬غ للس‪##‬لطات‬
‫المختصة‪ ،‬قبل علمها عن األفعال المكونة لمحاولة ارتكاب جريمة غسل األموال‪.‬‬
‫تخفض العقوبة إلى النصف‪ ،‬إذا تم التبليغ بعد ارتكاب الجريمة‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫‪ -‬تم تغيير وتتميم أحكام هذا الفصل بمقتضى المادة الثالثة من القانون ‪ 13.10‬المتعلق بتغيير وتتميم مجموعة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 202 -‬‬


‫‪284‬‬
‫الفرع ‪ :7‬في بعض االعتداءات على الملكية األدبية والفنية‬
‫(الفصول ‪)579 – 575‬‬
‫الفصل ‪575‬‬
‫من طب‪##‬ع في المملك‪##‬ة كال أو بعض‪##‬ا من الكتب أو التص‪##‬انيف الموس‪##‬يقية أو الرس‪##‬وم أو‬
‫الصور الفني‪##‬ة أو أي إنت‪##‬اج آخ‪##‬ر مطب‪##‬وع أو منق‪##‬وش‪ ،‬مخالف‪##‬ا ب‪##‬ذلك الق‪##‬وانين والنظم المتعلق‪##‬ة‬

‫‪284‬‬
‫‪ -‬قارن مع مقتضيات المادتين ‪ 64‬و‪ 65‬من القانون رقم ‪ 2.00‬المتعلق بحق‪##‬وق المؤل‪##‬ف والحق‪##‬وق المج‪##‬اورة‪،‬‬
‫الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم ‪ 1.00.20‬بت‪##‬اريخ ‪ 9‬ذي القع‪##‬دة ‪ 15( 1420‬ف‪##‬براير ‪)2000‬؛ الجري‪##‬دة الرس‪##‬مية‬
‫عدد ‪ 4796‬بتاريخ ‪ 14‬صفر ‪ 18( 1421‬ماي ‪ ،)2000‬ص ‪.1112‬‬
‫المادة ‪ :64‬كل خرق لحق محمي بموجب هذا القانون يتم اقترافه عن قصد أو نتيجة إهم‪##‬ال به‪##‬دف ال‪##‬ربح‪ ،‬يع‪##‬رض‬
‫صاحبه للعقوبات المنصوص عليها في القانون الجنائي‪ ،‬وتقوم المحكمة بتحديد مبلغ الغرامة‪ ،‬م‪##‬ع مراع‪##‬اة األرب‪##‬اح‬
‫التي حصل عليها المدعى عليه من الخرق‪.‬‬
‫للسلطات القضائية الصالحية في رفع الحد األقصى للعقوبات إلى ثالثة أضعاف عندما تتم إدانة المدعى عليه للمرة‬
‫الثانية بسبب اقترافه لعمل يشكل خرقا للحقوق‪ ،‬قبل انقض‪##‬اء م‪##‬دة خمس س‪##‬نوات على إدانت‪##‬ه بس‪##‬بب اقتراف‪##‬ه لخ‪##‬رق‬
‫سابق‪.‬‬
‫كم‪##‬ا تطب‪##‬ق الس‪##‬لطات القض‪##‬ائية الت‪##‬دابير والعقوب‪##‬ات المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬لين ‪ 59‬و‪ 60‬من الق‪##‬انون رقم ‪22.01‬‬
‫المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬شريطة أال يكون قد س‪#‬بق اتخ‪#‬اذ ق‪#‬رار بش‪#‬أن ه‪#‬ذه العقوب‪#‬ات في محاكم‪#‬ة‬
‫مدنية‪.‬‬
‫التدابير والتعويضات عن الضرر والعقوبات في حالة التجاوز في اس‪##‬تعمال الوس‪##‬ائل التقني‪##‬ة وتحري‪##‬ف المعلوم‪##‬ات‬
‫المتعلقة بنظام الحقوق‪.‬‬
‫المادة ‪ :65‬تعتبر األعمال التالي‪##‬ة غ‪##‬ير قانوني‪#‬ة وتعت‪##‬بر بمثاب‪#‬ة خ‪#‬رق لحق‪##‬وق الم‪##‬ؤلفين وغ‪#‬يرهم من أص‪#‬حاب ح‪#‬ق‬
‫المؤلف بموجب المواد من ‪ 61‬إلى ‪: 63‬‬
‫أ) صنع أو اس‪#‬تيراد‪ ،‬به‪##‬دف ال‪##‬بيع أو الت‪##‬أجير‪ ،‬ألداة أو وس‪##‬يلة تم إع‪##‬دادها أو تكييفه‪##‬ا خصيص‪##‬ا لتعطي‪##‬ل أي أداة أو‬
‫وسيلة بهدف استعمالها أو منع أو تقليص استنساخ مصنف أو إفساد جودة النسخ أو النسخ المنجزة؛‬
‫ب) صنع أو استيراد‪ ،‬بهدف البيع أو التأجير‪ ،‬ألداة أو وسيلة من ش‪##‬أنها أن تمكن أو تس‪##‬هل اس‪##‬تقبال برن‪##‬امج مش‪##‬فر‬
‫مذاع أو مبلغ للجمهور بأي شكل آخر من لدن أشخاص غير مؤهلين الستقباله؛‬
‫ج) الحذف أو التغيير بدون تفويض ألي معلومة متعلقة بنظام الحقوق المقدمة على شكل إلكتروني؛‬
‫د) التوزيع أو االستيراد بهدف التوزيع‪ ،‬واإلذاعة والتبليغ للجمهور أو الوضع في متناول الجمه‪##‬ور ب‪##‬دون تف‪##‬ويض‬
‫لمصنفات أداءات ومسجالت صوتية أو بث إذاعي‪ ،‬م‪##‬ع العلم أن المعلوم‪##‬ات المتعلق‪##‬ة بنظ‪##‬ام الحق‪##‬وق المقدم‪##‬ة على‬
‫شكل إلكتروني يكون قد وقع حذفها أو تغييرها بدون ترخيص؛‬
‫هـ) طبقا لمقتضيات هذه المادة‪ ،‬يقصد بعبارة "المعلومات المتعلقة بنظام الحقوق" تلك ال‪##‬تي تمكن من تحدي‪##‬د هوي‪##‬ة‬
‫المؤلف والمصنف‪ ،‬وفنان األداء‪ ،‬وأوجه األداء ومنتج المسجالت الص‪##‬وتية‪ .‬والمس‪##‬جل الص‪##‬وتي‪ ،‬وهي‪##‬أة اإلذاع‪##‬ة‪،‬‬
‫والبرن‪##‬امج اإلذاعي‪ ،‬وك‪##‬ل ص‪##‬احب ح‪##‬ق طبق‪##‬ا له‪##‬ذا الق‪##‬انون‪ ،‬أو أي معلوم‪##‬ة متعلق‪##‬ة بش‪##‬روط وكيفي‪##‬ات اس‪##‬تعمال‬
‫المصنف‪ ،‬واإلنتاجات األخرى المقصودة بهذا القانون‪ ،‬وكل رقم أو رم‪#‬ز يمث‪#‬ل ه‪#‬ذه المعلوم‪#‬ات‪ ،‬عن‪#‬دما يك‪#‬ون أي‬
‫عنصر من عناصر هذه المعلومة ملحقا بنسخة مصنف أو أداءات مثبتة أو نسخة مسجل صوتي‪ ،‬أو برن‪##‬امج إذاعي‬
‫مثبت‪ ،‬أو يبدو متعلقا بالبث اإلذاعي‪ #،‬أو تبليغ مصنفات أو أداءات أو مسجالت صوتية أو برن‪##‬امج إذاعي للجمه‪##‬ور‬
‫أو وضع رهن تداوله‪.‬‬
‫عمال بمقتضيات المواد من ‪ 61‬إلى ‪ ،63‬فإن كل أداة أو وسيلة مشار إليها في الفقرة األولى‪ ،‬وكل نس‪##‬خة وق‪##‬ع فيه‪##‬ا‬
‫حذف أو تغيير معلومات متعلقة بنظام الحقوق منه‪ ،‬تدخل في حكم النسخ أو النظائر المزورة للمصنفات‪.‬‬

‫‪- 203 -‬‬


‫بملكية مؤلفيها‪ ،‬يعد مرتكبا لجريمة التقلي‪##‬د‪ ،‬ويع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 285‬إلى عش‪##‬رة آالف‬
‫درهم‪ ،‬سواء نشرت هذه المؤلفات في المغرب أو في الخارج‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة من يعرض هذه المؤلفات المقلدة للبيع أو يوزعها أو يص‪##‬درها أو‬
‫يستوردها‪.‬‬
‫الفصل ‪576‬‬
‫يع‪##‬د مرتكب‪##‬ا لجريم‪##‬ة التقلي‪##‬د ويع‪##‬اقب بالعقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق من أنتج أو‬
‫عرض أو أذاع‪ ،‬بأية وس‪##‬يلة ك‪##‬انت‪ ،‬مؤلف‪##‬ا أدبي‪##‬ا‪ ،‬منتهك‪##‬ا ب‪##‬ذلك حق‪##‬وق المؤل‪##‬ف ال‪##‬تي يحميه‪##‬ا‬
‫وينظمها القانون‪.‬‬
‫الفصل ‪577‬‬
‫إذا كان مرتكب التقليد قد تعود ارتكاب األعمال المعاقب عليها بالفصلين السابقين‪ ،‬فإن‪##‬ه‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة أشهر إلى سنتين والغرامة من خمسمائة إلى عشرين ألف درهم‪.‬‬
‫وفي حالة العود إلى ارتكاب الجريمة‪ ،‬بعد الحكم علي‪##‬ه من أج‪##‬ل جريم‪##‬ة االعتي‪##‬اد‪ ،‬ف‪##‬إن‬
‫عقوبة الحبس والغرامة يمكن أن ترفع إلى الض‪##‬عف كم‪##‬ا يج‪##‬وز أيض‪##‬ا الحكم ب‪##‬إغالق المح‪##‬ل‬
‫الذي يستغله المقلد أو شركاؤه إغالقا نهائيا أو مؤقتا‪.‬‬
‫الفصل ‪578‬‬
‫في جميع الحاالت المشار إليها في الفص‪##‬ول ‪ 575‬إلى ‪ ،577‬يحكم أيض‪##‬ا على مرتك‪##‬بي‬
‫الجريم‪##‬ة بمص‪##‬ادرة مبل‪##‬غ يع‪##‬ادل حص‪##‬تهم في الم‪##‬دخول الحاص‪##‬ل من اإلنت‪##‬اج أو الع‪##‬رض أو‬
‫اإلذاعة غير المشروعة‪ ،‬وكذلك مصادرة جمي‪##‬ع األدوات ال‪##‬تي أقيمت خصيص‪##‬ا له‪##‬ذا اإلنت‪##‬اج‬
‫غير المشروع‪ ،‬واألشياء المقلدة ونسخها‪.‬‬
‫ويجوز أيضا للمحكمة أن تأمر‪ ،‬بناء على طلب المدعى بالحق المدني‪ ،‬وتطبيق‪##‬ا ألحك‪##‬ام‬
‫الفصل ‪ ،48‬بنشر الحكم بالمؤاخذة كل‪##‬ه أو بعض‪##‬ه في ص‪##‬حف تعينه‪##‬ا‪ ،‬وبإلص‪##‬اقه في األمكن‪##‬ة‬
‫التي تحددها‪ ،‬وخاصة على أبواب مسكن المحكوم عليه والمؤسسة أو قاعة العرض المملوك‪##‬ة‬
‫له‪ ،‬وذلك على نفقة المحكوم عليه‪ ،‬بشرط أن ال تجاوز نفقات هذا النشر الحد األقصى للغرامة‬
‫المقررة‪.‬‬
‫الفصل ‪579‬‬
‫في األح‪##‬وال المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 575‬إلى ‪ ،578‬تس‪##‬لم األدوات والنس‪##‬خ المقل‪##‬دة‬
‫والمب‪##‬الغ المص‪##‬ادرة إلى المؤل‪##‬ف أو خلف‪##‬ه تعويض‪##‬ا ل‪##‬ه عن الض‪##‬رر ال‪##‬ذي أص‪##‬ابه‪ ،‬أم‪##‬ا ب‪##‬اقي‬
‫التعويض‪#‬ات ال‪##‬تي ق‪##‬د يس‪#‬تحقها أو التعويض‪##‬ات الكامل‪#‬ة في حال‪##‬ة ع‪#‬دم وج‪#‬ود مص‪##‬ادرة‪ ،‬ف‪#‬إن‬
‫للمدعي بالحق المدني أن يطالب بها بالطرق المعتادة‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬

‫‪- 204 -‬‬


‫الفرع ‪ :8‬في التخريب والتعييب واإلتالف‬
‫(الفصول ‪)607 – 580‬‬
‫الفصل ‪580‬‬
‫من أوقد النار عم‪##‬دا في مب‪#‬نى أو بيت أو مس‪#‬كن أو خيم‪#‬ة أو م‪#‬أوى ث‪##‬ابت أو متنق‪##‬ل‪ ،‬أو‬
‫باخرة أو سفينة أو متجر أو ورش‪ ،‬إذا كانت هذه المحالت مس‪##‬كونة أو مع‪##‬دة للس‪##‬كنى‪ ،‬وعلى‬
‫العموم‪ ،‬في أي محل آخر مسكون أو معد للس‪##‬كنى‪ ،‬س‪##‬واء ك‪##‬ان مملوك‪##‬ا ل‪##‬ه أو لغ‪##‬يره‪ ،‬يع‪##‬اقب‬
‫باإلعدام‪.‬‬
‫ويع‪##‬اقب بنفس العقوب‪##‬ة من أوق‪##‬د الن‪##‬ار عم‪##‬دا في ن‪##‬اقالت أو ط‪##‬ائرات أو عرب‪##‬ات به‪##‬ا‬
‫أشخاص أو في عربات ليس بها أحد ولكنها تكون جزءا من قافلة بها أشخاص‪.‬‬
‫الفصل ‪581‬‬
‫يعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة من أوقد النار عمدا في شيء غير ممل‪##‬وك ل‪##‬ه‬
‫من األشياء اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬مب‪##‬نى أو بيت أو مس‪##‬كن أو خيم‪##‬ة أو م‪##‬أوى‪ ،‬ث‪##‬ابت أو متنق‪##‬ل‪ ،‬أو ب‪##‬اخرة أو س‪##‬فينة أو‬
‫ورش أو متجر‪ ،‬إذا كان غير مسكون وال معد للسكنى‪.‬‬
‫‪ -‬ناقلة أو طائرة ليس بها أشخاص‪.‬‬
‫‪ -‬غابات أو أخشاب مقطوعة أو أخشاب موضوعة في حزم أو أكوام‪.‬‬
‫‪ -‬مزروعات قائمة أو تبن أو قش أو محصوالت موضوعة في حزم أو أكوام‪.‬‬
‫‪ -‬عربات خاوية أو عامرة ببضائع أو منقوالت أخرى‪ ،‬إذا لم تكن جزءا من قافلة‪.‬‬
‫الفصل ‪582‬‬
‫من أوقد النار عمدا أو أمر بذلك في شيء ممل‪##‬وك ل‪##‬ه من األش‪##‬ياء المع‪##‬دودة في الفص‪##‬ل‬
‫السابق‪ ،‬وسبب بذلك لغيره ضررا أيا ك‪##‬ان عن عم‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس س‪##‬نوات إلى‬
‫عشر‪.‬‬
‫وتطبق نفس العقوبة على من أوقد النار‪ ،‬بناء على أمر المالك‪ ،‬في هذه الحالة‪.‬‬
‫الفصل ‪583‬‬
‫من أوقد النار عمدا في شيء‪ ،‬أيا كان مملوك ل‪##‬ه أو ال‪ ،‬موض‪##‬وع بش‪##‬كل يس‪##‬مح بانتق‪##‬ال‬
‫الحريق‪ ،‬فحرق بسبب هذا االتصال ماال مملوكا للغير من األموال المعدودة في الفصل ‪،581‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات‪.‬‬

‫‪- 205 -‬‬


‫الفصل ‪584‬‬
‫في جمي‪##‬ع الح‪##‬االت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 581‬إلى ‪ ،583‬إذا ت‪##‬رتب عن الحري‪##‬ق‬
‫العمد موت شخص أو أكثر‪ ،‬فإن مرتكب الحريق يعاقب باإلعدام‪.‬‬
‫وإذا ترتب عن الحريق جروح أو عاهة مستديمة‪ ،‬فالعقوبة هي السجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪585‬‬
‫تطبق العقوبات المقررة في الفصول ‪ 580‬إلى ‪ ،584‬حسب التفص‪#‬يالت المق‪#‬ررة فيه‪#‬ا‪،‬‬
‫على من خرب عمدا بواسطة مفرقعات أو أية مادة متفجرة‪ ،‬كال أو جزءا من مبنى أو بيت أو‬
‫مسكن أو خيمة أو مأوى أو باخرة أو سفينة أو ناقلة من أي نوع أو عربة أو ط‪##‬ائرة أو متج‪##‬ر‬
‫أو ورش أو إح‪##‬دى ملحقاته‪##‬ا‪ ،‬وعلى العم‪##‬وم أي ش‪##‬يء منق‪##‬ول أو عق‪##‬اري من أي ن‪##‬وع ك‪##‬ان؛‬
‫ويعاقب على المحاولة كالجريمة التامة‪.‬‬
‫الفصل ‪586‬‬
‫من خرب عمدا‪ ،‬بواس‪##‬طة مفرقع‪##‬ات أو أي‪##‬ة م‪##‬ادة متفج‪##‬رة‪ ،‬مس‪##‬الك عام‪##‬ة أو خاص‪##‬ة أو‬
‫حواجز أو سدودا أو طرقا أو قناطر أو منشآت الموانئ أو منش‪#‬آت ص‪#‬ناعية‪ ،‬يع‪#‬اقب بالس‪#‬جن‬
‫من عشرين إلى ثالثين سنة؛ ويعاقب على المحاولة كالجريمة التامة‪.‬‬
‫الفصل ‪587‬‬
‫من وضع عمدا شحنة متفجرة في طريق عام أو خاص يعاقب بالسجن من عش‪##‬رين إلى‬
‫ثالثين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪588‬‬
‫إذا نتج عن الجرائم المشار إليها في أحد الفصلين ‪ 586‬أو ‪ 587‬موت شخص أو أك‪##‬ثر‪،‬‬
‫فإن الجاني يعاقب باإلع‪##‬دام‪ .‬وإذا نتج عن الجريم‪##‬ة ج‪##‬روح أو عاه‪##‬ة مس‪##‬تديمة‪ ،‬فالعقوب‪##‬ة هي‬
‫السجن المؤبد‪.‬‬
‫الفصل ‪589‬‬
‫يتمتع بعذر معف من العقاب‪ ،‬بالشروط المقررة في الفص‪##‬لين ‪ 143‬و‪ ،145‬أح‪##‬د الجن‪##‬اة‬
‫في الجرائم المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 585‬إلى ‪ ،587‬إذا أخط‪##‬ر به‪##‬ا الس‪##‬لطات اإلداري‪##‬ة أو‬
‫القضائية وكشف عن شخصية الجناة اآلخرين وكان ذلك قبل تمام الجريمة وقب‪##‬ل أي‪##‬ة متابع‪##‬ة؛‬
‫وكذلك إذا مكن من القبض على بقية الجناة ولو كان ذلك بعد ابتداء المتابعة‪ .‬إال أن‪##‬ه يج‪#‬وز أن‬
‫يحكم عليه بالمنع من اإلقامة من عشر إلى عشرين سنة‪.‬‬
‫الفصل ‪590‬‬
‫من خرب أو هدم عمدا بأية وسيلة كانت‪ ،‬كال أو بعضا من مب‪##‬ان أو قن‪##‬اطر‪ ،‬أو ح‪##‬واجز‬
‫أو سدود أو طرق أو منشآت الموانئ أو منشآت صناعية‪ ،‬يعلم أنها مملوكة لغ‪##‬يره وك‪##‬ذلك من‬

‫‪- 206 -‬‬


‫تسبب في انفجار آلة بخارية‪ ،‬أو تخريب محرك آلي في منشآت صناعية‪ ،‬يعاقب بالس‪##‬جن من‬
‫خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫وإذا نتج عن الجريمة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة قت‪##‬ل إنس‪##‬ان أو ج‪##‬روح أو عاه‪##‬ة‬
‫مستديمة للغير‪ ،‬فإن الجاني يعاقب باإلع‪##‬دام في حال‪##‬ة القت‪##‬ل وبالس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين‬
‫سنة في الحاالت األخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪591‬‬
‫من وضع في ممر أو طريق ع‪##‬ام ش‪##‬يئا يع‪##‬وق م‪##‬رور الن‪##‬اقالت‪ ،‬أو اس‪##‬تعمل أي وس‪##‬يلة‬
‫ك‪##‬انت لعرقل‪##‬ة س‪##‬يرها‪ ،‬وك‪##‬ان غرض‪##‬ه من ذل‪##‬ك التس‪##‬بب في ح‪##‬ادث أو تعطي‪##‬ل الم‪##‬رور أو‬
‫مضايقته‪ ،‬فإنه يعاقب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫وإذا نتج عن الجريمة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الس‪##‬ابقة قت‪##‬ل إنس‪##‬ان أو ج‪##‬روح أو عاه‪##‬ة‬
‫مستديمة للغير‪ ،‬فإن الجاني يعاقب باإلعدام في حالة القت‪##‬ل‪ ،‬وبالس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين‬
‫سنة في الحاالت األخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪592‬‬
‫في غير الحاالت المشار إليها في الفصل ‪ 276‬فإن من يحرق أو يتلف عمدا بأي وس‪##‬يلة‬
‫كانت‪ ،‬سجالت أو أصول الوثائق المتعلقة بالسلطة العامة أو ص‪##‬ورها الرس‪##‬مية أو س‪##‬ندات أو‬
‫حججا‪ ،‬أو سفتجة أو أوراقا تجاري‪##‬ة أو بنكي‪##‬ة متض‪##‬منة أو منش‪##‬ئة اللتزام‪##‬ات أو تص‪##‬رفات أو‬
‫إبراء‪ ،‬فإن‪##‬ه يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس إلى عش‪##‬ر س‪##‬نوات‪ ،‬إن ك‪##‬انت األوراق المتلف‪##‬ة متعلق‪##‬ة‬
‫بالسلطة العامة أو أوراقا تجارية أو بنكي‪##‬ة‪ ،‬وب‪##‬الحبس من س‪##‬نتين إلى خمس س‪##‬نوات وغرام‪##‬ة‬
‫من مائتين‪ 286‬إلى خمسمائة درهم‪ ،‬إن كانت أوراقا أخرى‪.‬‬
‫الفصل ‪593‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المقررة في الفصل الس‪##‬ابق‪ ،‬حس‪##‬ب التفص‪##‬يالت الموض‪##‬حة ب‪##‬ه‪ ،‬م‪##‬ا لم‬
‫يكون فعله جريمة أشد‪ ،‬من أتلف أو اختلس أو أخفى أو ستر أو ح‪##‬رف‪ ،‬عن علم وثيق‪##‬ة عام‪##‬ة‬
‫أو خاص‪##‬ة‪ ،‬من ش‪##‬أنها أن تس‪##‬هل البحث عن الجناي‪##‬ات أو الجنح أو كش‪##‬ف أدلته‪##‬ا أو عق‪##‬اب‬
‫مرتكبيها‪.‬‬
‫الفصل ‪594‬‬
‫مرتكبو النهب أو التخريب لمواد غذائية أو بضائع أو منقوالت أخرى‪ ،‬في جماع‪##‬ات أو‬
‫عصابات باس‪##‬تعمال الق‪##‬وة‪ ،‬يع‪##‬اقبون بالس‪##‬جن من عش‪##‬ر إلى عش‪##‬رين س‪##‬نة‪ ،‬م‪##‬ا لم يكن الفع‪##‬ل‬
‫جريمة أشد مثل إحدى الجنايات المشار إليها في الفصلين ‪ 201‬و‪.203‬‬

‫‪286‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 207 -‬‬


‫و مع ذلك فإن الجناة الذين يثبت‪##‬ون أنهم ق‪#‬د دفع‪##‬وا إلى المس‪##‬اهمة في ه‪##‬ذه االض‪#‬طرابات‬
‫بواسطة محرضين أو مهيجين‪ ،‬تكون عقوبتهم السجن من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪595‬‬
‫يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نتين وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 287‬إلى خمس‪##‬مائة درهم من‬
‫خرب أو هدم أو كسر أو عيب‪ ،‬عمدا شيئا مما يأتي‪:‬‬
‫ـ بناء أو تمثاال أو رسما أو أي شيء آخر مخصص للزين‪#‬ة أو المنفع‪#‬ة العمومي‪#‬ة أنش‪#‬أته‬
‫أو وضعته السلطة العامة أو أذنت به‪.‬‬
‫ـ بناء أو تمثاال أو رسما أو شيئا ما له قيمة فنية موضوعا في متحف أو مكان مخصص‬
‫للعبادة‪ ،‬أو في أي مبنى مفتوح للجمهور‪.‬‬
‫الفصل ‪596‬‬
‫من عيب عم‪##‬دا بض‪##‬ائع أو م‪##‬واد أو محرك‪##‬ات آلي‪##‬ة أو أدوات أي‪##‬ا ك‪##‬انت تس‪##‬تخدم في‬
‫الصناعة وذلك باستعمال مواد متلفة أو أية وسيلة أخرى‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى س‪##‬نتين‬
‫وغرامة من مائتين‪ 288‬إلى ألف درهم‪.‬‬
‫فإذا كان مرتكب الجريمة عامال في المصنع أو مستخدما في المحل التجاري فإن عقوبة‬
‫الحبس تكون من سنتين إلى خمس‪.‬‬
‫الفصل ‪597‬‬
‫في غير الحاالت المشار إليها في الظه‪##‬ير الخ‪##‬اص بق‪##‬انون الغاب‪##‬ات‪ ،289‬ف‪##‬إن من يتل‪##‬ف‬
‫مزروعات قائمة على سوقها أو نباتات نمت طبيعي‪##‬ا أو بغ‪##‬رس اإلنس‪##‬ان‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من‬
‫سنتين إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 290‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫الفصل ‪598‬‬
‫في غير الحاالت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬لين ‪ 518‬و‪ 519‬ف‪##‬إن من قط‪##‬ع حبوب‪##‬ا أو كالء‬
‫يعلم أنه مملوك لغيره‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ثالث‪##‬ة أش‪##‬هر وغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 291‬إلى‬
‫مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫‪287‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪288‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪289‬‬
‫‪ -‬الظه!!ير الش!!ريف الص!!ادر في ‪ 23‬من ذي الحج!!ة ‪ 10( 1335‬أكت!!وبر ‪ )1917‬المتعل!!ق بالمحافظ!!ة على‬
‫الغابات واستغاللها‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛ الجريدة الرسمية! عدد ‪ 235‬بتاريخ ‪ 12‬محرم ‪ 29( 1336‬أكت!!وبر‬
‫‪ ،)1917‬ص ‪.901‬‬
‫‪290‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬

‫‪- 208 -‬‬


‫فإذا كانت الحبوب لم تنضج بعد‪ ،‬فإن الحبس يكون من شهرين إلى ستة أشهر‪.‬‬
‫الفصل ‪599‬‬
‫في غير الحاالت المشار إليها في الظهير الخاص بقانون الغابات‪ ،‬فإن من اقتل‪##‬ع ش‪##‬جرة‬
‫أو أكثر وهو يعلم أنها مملوكة لغيره‪ ،‬أو قطعه‪##‬ا أو عيبه‪##‬ا أو أزال قش‪##‬رتها بطريق‪##‬ة تميته‪##‬ا أو‬
‫أتلف طعمة أو أكثر مغروسة فيها‪ ،‬يعاقب على التفصيل اآلتي‪ ،‬اس‪#‬تثناء من قاع‪#‬دة ع‪#‬دم تع‪#‬دد‬
‫العقوبات المقررة في الفصل ‪:120‬‬
‫‪ -‬بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من م‪##‬ائتين‪ 292‬إلى م‪##‬ائتين وخمس‪##‬ين درهم‪##‬ا‬
‫عن كل شجرة‪ ،‬بشرط أال يتجاوز مجموع عقوبات الحبس خمس سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر وغرامة من مائة وعشرين‪ 293‬إلى م‪##‬ائتي درهم عن‬
‫كل طعمة‪ ،‬بشرط أال يتجاوز مجموع عقوبات الحبس سنتين‪.‬‬
‫الفصل ‪600‬‬
‫من أتل‪##‬ف أو كس‪##‬ر آل‪##‬ة من آالت الزراع‪##‬ة أو حظ‪##‬يرة ماش‪##‬ية أو م‪##‬أوى ثابت‪##‬ا أو متنقال‬
‫مخصص‪##‬ا للح‪##‬ارس أو جعله‪##‬ا غ‪##‬ير ص‪##‬الحة لالس‪##‬تعمال‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من ش‪##‬هر إلى س‪##‬نة‬
‫وغرامة من مائتين‪ 294‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫الفصل ‪601‬‬
‫من سمم دابة من دواب الركوب أو الحمل أو الجر‪ ،‬أو من البقر أو األغنام أو الماعز أو‬
‫غيرها من أنواع الماشية‪ ،‬أو كلب حراسة‪ ،‬أو أسماكا في مستنقع أو ترعة أو ح‪#‬وض مملوك‪#‬ة‬
‫لغيره يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين‪ 295‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪602‬‬
‫من قتل أو بتر بغ‪##‬ير ض‪##‬رورة أح‪##‬د الحيوان‪##‬ات المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل الس‪##‬ابق أو أي‬
‫حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أم‪##‬اكن أو مب‪##‬اني أو ح‪##‬دائق أو ملحق‪##‬ات أو‬

‫‪291‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪292‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪293‬‬
‫‪ -‬بعد رفع الحد األدنى للغرامات الجنحية إلى ‪ 200‬درهم بمقتضى الفصل الثاني من قانون رقم ‪ 3.80‬المغيرة‬
‫بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪ ،‬أص‪##‬بح الح‪##‬د األدنى للغرام‪##‬ة في ه‪#‬ذا الفص‪##‬ل مطابق‪##‬ا للح‪##‬د‬
‫األقصى‪.‬‬
‫‪294‬‬
‫‪ -‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 111‬أعاله‪.‬‬
‫‪295‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 209 -‬‬


‫أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبت‪##‬ور‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس‬
‫من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين‪ 296‬إلى مائتين وخمسين درهما‪.‬‬
‫فإذا ارتكبت الجريمة بواسطة انتهاك سياج‪ ،‬فإن عقوبة الحبس ترفع إلى الضعف‪.‬‬
‫الفصل ‪603‬‬
‫من قتل أو بتر بدون ضرورة‪ ،‬أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل ‪ 601‬يعاقب على‬
‫التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكبت الجريمة في مكان يملكه أو يستأجره أو يزرعه الج‪##‬اني فعقاب‪##‬ه الحبس من‬
‫ستة أيام إلى ش‪#‬هرين وغرام‪#‬ة من م‪#‬ائتين‪ 297‬إلى م‪#‬ائتين وخمس‪#‬ين درهم‪#‬ا أو بإح‪#‬دى ه‪#‬اتين‬
‫العقوبتين فقط‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ارتكبت الجريمة في أي مك‪##‬ان آخ‪##‬ر‪ ،‬فعقوبته‪##‬ا الحبس من خمس‪##‬ة عش‪##‬ر يوم‪##‬ا إلى‬
‫ثالثة أشهر وغرامة من مائتين‪ 298‬إلى ثالثمائة درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪604‬‬
‫‪ ‬في الح‪##‬االت المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 597‬إلى ‪ ،602‬إذا ارتكبت الجريم‪##‬ة ليال‪ ،‬أو‬
‫انتقاما من موظف عمومي بسبب وظيفت‪##‬ه‪ ،‬ف‪##‬إن الج‪##‬اني يع‪##‬اقب بأقص‪##‬ى العقوب‪##‬ة المق‪##‬ررة في‬
‫الفصل الذي يعاقب على الجريمة‪.‬‬
‫الفصل ‪605‬‬
‫في الحاالت المشار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 596‬و‪ 597‬و‪ ،601‬يج‪##‬وز أيض‪##‬ا أن يحكم على‬
‫مرتكب الجريمة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 40‬وب‪##‬المنع‬
‫من اإلقامة‪ ،‬من خمس سنوات إلى عشر‪.‬‬
‫الفصل ‪606‬‬
‫من ردم كال أو جزءا من خندق أو أتلف كال أو جزءا من سياج‪ ،‬مهم‪##‬ا تكن الم‪##‬ادة ال‪##‬تي‬
‫صنع منها‪ ،‬أو قطع أو قلع حسكا أخضر أو جافا‪ ،‬أو نقل أو أزال نص‪##‬با أو أي عالم‪##‬ة أخ‪##‬رى‬
‫مغروسة أو متعارفا عليها إلثبات الحدود الفاصلة بين العقارات المختلفة‪ ،‬يعاقب ب‪##‬الحبس من‬
‫شهر إلى سنة وغرامة من مائتين‪ 299‬إلى خمسمائة درهم‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪297‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪298‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪299‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬

‫‪- 210 -‬‬


‫ويعاقب بالحبس من شهر إلى سنتين وغرامة من م‪#‬ائتين‪ 300‬إلى خمس‪##‬ة آالف درهم من‬
‫حول عمدا وبدون حق مياها عامة أو خاصة‪.‬‬
‫الفصل ‪607‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنتين أو بالغرام‪##‬ة من م‪##‬ائتين‪ 301‬إلى خمس‪##‬مائة درهم من‬
‫تسبب في غير الحاالت المشار إليها في الفصل ‪ 435‬والفقرة الخامس‪##‬ة من الفص‪##‬ل ‪ ،608‬في‬
‫إحداث حريق في أمالك عقارية أو منقولة للغ‪#‬ير وك‪#‬ان ذل‪##‬ك ناتج‪#‬ا عن ع‪#‬دم تبص‪##‬ره أو ع‪##‬دم‬
‫احتياطه أو عدم انتباهه أو إهماله أو عدم مراعاته النظم أو القوانين‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫الفرع التاسع‪ :‬تحويل الطائرات وإتالفها وإتالف منشآت المالحة الجوية‬
‫الفصل ‪ 607‬المكرر‬
‫يعاقب بالس‪##‬جن من ‪ 10‬س‪##‬نوات إلى ‪ 20‬س‪##‬نة ك‪##‬ل من ك‪##‬ان على متن ط‪##‬ائرة م‪##‬ا‪ ،‬خالل‬
‫تحليقها فاستولى على هذه الطائرة أو فرض مراقبته عليها بعنف بأية وسيلة من الوسائل‪.‬‬
‫كل من قام عمدا بتهديدات أو أعمال عنف ضد المالحين الموجودين على متن طائرة ما‬
‫خالل تحليقها قصد تحويله‪#‬ا أو المس بس‪#‬المتها يع‪#‬اقب بالس‪#‬جن من خمس إلى عش‪#‬ر س‪#‬نوات‬
‫بصرف النظر عن العقوبات األكثر شدة التي يمكن أن يتعرض إليها تطبيق‪##‬ا للفص‪##‬لين ‪ 392‬و‬
‫‪ 403‬من القانون الجنائي‪.‬‬
‫ألجل تطبيق الفصلين السابقين‪ 303‬تعتبر الطائرة في حالة تحليق من الوقت ال‪##‬ذي تنتهي‬
‫فيه عملية الركوب وتغلق فيه جميع األبواب الخارجية إلى الوقت الذي تفتح فيه ه‪##‬ذه األب‪##‬واب‬
‫ألجل نزول الركاب‪.‬‬
‫وفي حالة ن‪#‬زول اض‪#‬طراري يعت‪#‬بر التحلي‪#‬ق مس‪#‬تمرا إلى أن تتكف‪#‬ل الس‪#‬لطة المختص‪#‬ة‬
‫بالطائرة واألشخاص واألمتعة الموجودة على متنها‪.‬‬
‫يع‪##‬اقب بالس‪##‬جن من خمس إلى عش‪##‬ر س‪##‬نوات بص‪##‬رف النظ‪##‬ر عن تط‪##‬بيق مقتض‪##‬يات‬
‫الفصول ‪ 580‬و‪ 581‬و‪ 585‬من القانون الجنائي كل من ألح‪##‬ق عم‪##‬دا بط‪##‬ائرة في حال‪##‬ة عم‪##‬ل‬
‫أضرارا تجعلها غير قادرة على التحليق أو من شأنها المس بسالمة تحليقها‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪301‬‬
‫‪ -‬نفس اإلحالة‪.‬‬
‫‪302‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الفرع بمقتضى الفصل الثاني من ظهير شريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.232‬بتاريخ ‪ 28‬ربي‪##‬ع‬
‫الثاني ‪ 21( 1394‬مايو ‪ ) 1974‬يغير ويتمم بموجبه الفرع الرابع من الباب السابع والباب التاسع بالجزء األول من‬
‫الكتاب الثالث من القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪303‬‬
‫‪ -‬المقصود "ألجل تطبيق الفقرتين السابقتين‪."...‬‬

‫‪- 211 -‬‬


‫تعتبر الطائرة في حالة عمل من الوقت الذي يشرع فيه المستخدمون باألرض أو الطاقم‬
‫في إعداد هذه الطائرة لتحليق معين إلى أن ينصرم أجل أربع وعشرين ساعة على كل نزول‪،‬‬
‫وتمتد مدة العمل كيفما كان الحال إلى مجموع المدة التي توجد الطائرة خاللها في حالة تحليق‬
‫حسب مدلول الفقرة الثالثة أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪ 607‬المكرر مرتين‬
‫يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر س‪##‬نوات ك‪##‬ل من أتل‪##‬ف منش‪##‬آت أو مص‪##‬الح للمالح‪##‬ة‬
‫الجوية أو ألحق بها أضرارا أو أخل بسيرها إذا كان من شأن أحد هذه األعمال المس بس‪##‬المة‬
‫الطائرة وكذا كل من قدم معلومات يعرف أنها خاطئة قصد المس بسالمة هذه الطائرة‪.‬‬

‫‪304‬‬
‫الباب العاشر‪ :‬المس بنظم المعالجة اآللية للمعطيات‬
‫الفصل ‪607-3‬‬
‫‪ ‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر وبالغرام‪##‬ة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم أو‬
‫بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط ك‪##‬ل من دخ‪##‬ل إلى مجم‪##‬وع أو بعض نظ‪##‬ام للمعالج‪##‬ة اآللي‪##‬ة‬
‫للمعطيات عن طريق االحتيال‪.‬‬
‫‪ ‬ويعاقب بنفس العقوبة من بقي في نظام للمعالجة اآللية للمعطيات أو في جزء منه‪ ،‬كان‬
‫قد دخله عن طريق الخطأ وهو غير مخول له حق دخوله‪.‬‬
‫‪  ‬تضاعف العقوبة إذا نتج عن ذلك حذف أو تغيير المعطيات المدرجة في نظام للمعالجة‬
‫اآللية للمعطيات أو اضطراب في سيره‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-4‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪#‬ة األش‪##‬د‪ ،‬يع‪#‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬تة أش‪#‬هر إلى س‪##‬نتين‬
‫وبالغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم كل من ارتكب األفعال المشار إليها في الفص‪##‬ل‬
‫الس‪##‬ابق في ح‪##‬ق مجم‪##‬وع أو بعض نظ‪##‬ام للمعالج‪##‬ة اآللي‪##‬ة للمعطي‪##‬ات يف‪##‬ترض أن‪##‬ه يتض‪##‬من‬
‫معلومات تخص األمن الداخلي أو الخارجي للدولة أو أسرارا تهم االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫‪ ‬دون اإلخالل بالمقتض‪##‬يات الجنائي‪##‬ة األش‪##‬د‪ ،‬ترف‪##‬ع العقوب‪##‬ة إلى الحبس من س‪##‬نتين إلى‬
‫خمس س‪##‬نوات وبالغرام‪##‬ة من ‪ 100.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم إذا نتج عن األفع‪##‬ال المع‪##‬اقب‬
‫عليها في الفقرة األولى من هذا الفص‪##‬ل تغي‪##‬ير المعطي‪##‬ات المدرج‪##‬ة في نظ‪##‬ام للمعالج‪##‬ة اآللي‪##‬ة‬
‫للمعطيات أو حذفها أو اضطراب‪ #‬في سير النظام‪ ،‬أو إذا ارتكبت األفع‪##‬ال من ط‪##‬رف موظ‪##‬ف‬
‫أو مستخدم أثناء مزاولة مهامه أو بسببها‪ ،‬أو إذا سهل للغير القيام بها‪.‬‬
‫‪304‬‬
‫‪ -‬أضيف هذا الباب بمقتضى الم‪#‬ادة الفري‪#‬دة من الق‪##‬انون رقم ‪ 07.03‬بتتميم مجموع‪#‬ة الق‪##‬انون الجن‪#‬ائي في م‪#‬ا‬
‫يتعلق بالجرائم المتعلقة بنظم المعالجة اآللية للمعطيات‪ ،‬الصادر بتنفيذه ظه‪#‬ير ش‪#‬ريف رقم ‪ 1.03.197‬بت‪##‬اريخ ‪16‬‬
‫من رمضان ‪ 11( 1424‬نوفمبر ‪)2003‬؛ الجريدة الرس‪##‬مية ع‪##‬دد ‪ 5171‬بت‪##‬اريخ ‪ 27‬ش‪##‬وال ‪ 22( 1424‬ديس‪##‬مبر‬
‫‪ ،)2003‬ص ‪.4284‬‬

‫‪- 212 -‬‬


‫‪ ‬الفصل ‪607-5‬‬
‫‪ ‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى ثالث س‪##‬نوات وبالغرام‪##‬ة من ‪ 10.000‬إلى ‪200.000‬‬
‫درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من عرقل عمدا سير نظام للمعالج‪##‬ة اآللي‪##‬ة للمعطي‪##‬ات أو‬
‫أحدث فيه خلال‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-6‬‬
‫‪ ‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى ثالث س‪##‬نوات وبالغرام‪##‬ة من ‪ 10.000‬إلى ‪200.000‬‬
‫درهم أو بإح‪##‬دى ه‪##‬اتين العقوب‪##‬تين فق‪##‬ط ك‪##‬ل من أدخ‪##‬ل معطي‪##‬ات في نظ‪##‬ام للمعالج‪##‬ة اآللي‪##‬ة‬
‫للمعطيات أو أتلفها أو حذفها منه أو غير المعطيات المدرجة فيه‪ ،‬أو غير طريقة معالجته‪##‬ا أو‬
‫طريقة إرسالها عن طريق االحتيال‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-7‬‬
‫دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األش‪##‬د‪ ،‬يع‪##‬اقب ب‪##‬الحبس من س‪##‬نة إلى خمس س‪##‬نوات‬
‫وبالغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 1.000.000‬درهم كل من زور أو زيف وثائق المعلومي‪##‬ات أي‪##‬ا‬
‫كان شكلها إذا كان من شأن التزوير أو التزييف إلحاق ضرر بالغير‪.‬‬
‫‪ ‬دون اإلخالل بالمقتضيات الجنائية األش‪##‬د‪ ،‬تطب‪##‬ق نفس العقوب‪##‬ة‪ ،‬على ك‪##‬ل من اس‪##‬تعمل‬
‫وثائق المعلوميات المشار إليها في الفقرة السابقة وهو يعلم أنها مزورة أو مزيفة‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-8‬‬
‫يعاقب على محاولة ارتكاب الجنح المنصوص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ول ‪ 607-3‬إلى ‪607-7‬‬
‫أعاله والفصل ‪ 607-10‬بعده بالعقوبة المطبقة على الجريمة التامة‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-9‬‬
‫تطبق عقوبة نفس الجريمة المرتكبة أو العقوب‪##‬ة المطبق‪##‬ة على الجريم‪##‬ة األش‪##‬د على ك‪##‬ل‬
‫من اشترك في عص‪##‬ابة أو اتف‪##‬اق تم ألج‪##‬ل اإلع‪##‬داد لواح‪##‬دة أو أك‪##‬ثر من الج‪##‬رائم المنص‪##‬وص‬
‫عليها في هذا الباب‪ ،‬إذا تمثل اإلعداد في فعل أو أكثر من األفعال المادية‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-10‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس س‪##‬نوات وبالغرام‪##‬ة من ‪ 50.000‬إلى ‪2.000.000‬‬
‫درهم كل من صنع تجهيزات أو أدوات أو أعد برامج للمعلوماتيات أو أية معطيات أع‪##‬دت أو‬
‫اعتمدت خصيصا ألجل ارتكاب الجرائم المعاقب عليها في هذا الباب أو تملكه‪##‬ا أو حازه‪##‬ا أو‬
‫تخلى عنها للغير أو عرضها أو وضعها رهن إشارة الغير‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪607-11‬‬
‫‪ ‬يجوز للمحكمة مع مراعاة حقوق الغ‪##‬ير حس‪##‬ن الني‪##‬ة أن تحكم بمص‪##‬ادرة األدوات ال‪##‬تي‬
‫استعملت في ارتكاب الجرائم المنصوص عليها في هذا الباب والمتحصل عليه منها‪.‬‬

‫‪- 213 -‬‬


‫‪ ‬يمكن عالوة على ذل‪##‬ك‪ ،‬الحكم على الفاع‪##‬ل بالحرم‪##‬ان من ممارس‪##‬ة واح‪##‬د أو أك‪##‬ثر من‬
‫الحقوق المنصوص عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 40‬من ه‪##‬ذا الق‪##‬انون لم‪##‬دة ت‪##‬تراوح بين س‪##‬نتين وعش‪##‬ر‬
‫سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أيضا الحكم بالحرمان من مزاولة جميع المهام والوظائف العمومية لمدة ت‪##‬تراوح‬
‫بين سنتين وعشر سنوات وبنشر أو بتعليق الحكم الصادر باإلدانة‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬في المخالفات‬
‫(الفصول ‪)612 – 608‬‬

‫الفرع ‪ :1‬في المخالفات من الدرجة األولى‬


‫‪ ‬الفصل ‪608‬‬
‫يعاقب باالعتقال من يوم إلى خمسة عشر يوما وبغرامة من عشرين إلى مائتي درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪:306‬‬
‫‪ - 1‬من ارتكب أعمال عنف أو إيذاء خفيف‪.‬‬
‫‪ - 2‬من ألقى عمدا على شخص آخ‪##‬ر م‪##‬واد ص‪##‬لبة أو ق‪##‬اذورات أو أي‪##‬ة م‪##‬ادة أخ‪##‬رى من‬
‫شأنها أن تلوث المالبس‪.‬‬
‫‪ - 3‬من سبب عن غير قصد بعدم تبصره أو عدم احتياطه أو عدم انتباهه أو بإهمال‪##‬ه أو‬
‫بعدم مراعاته للنظم جرحا أو إص‪#‬ابة أو مرض‪#‬ا نتج عن‪#‬ه عج‪#‬ز عن األش‪#‬غال الشخص‪#‬ية م‪#‬دة‬
‫تعادل أو تقل عن ستة أيام‪.‬‬
‫‪ - 4‬من عرض‪ ،‬أو حم‪#‬ل غ‪##‬يره على أن يع‪##‬رض على الطري‪##‬ق الع‪#‬ام أو في مح‪#‬ل ع‪#‬ام‬
‫إعالنات أو صورا منافية لآلداب‪ ،‬ويؤمر في الحكم برفع األشياء المعروضة وإذا لم ينفذ ه‪##‬ذا‬
‫األمر اختياريا من جانب المحكوم علي‪##‬ه‪ ،‬يجب تنفي‪##‬ذه على نفقت‪##‬ه ج‪##‬برا ودون أي إمه‪##‬ال ول‪##‬و‬
‫كان الحكم قابال للطعن بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫‪ - 5‬من تسبب في إحراق م‪##‬ال منق‪##‬ول أو عق‪##‬ار ممل‪##‬وك للغ‪##‬ير في الح‪##‬االت اآلتي‪##‬ة‪ ،‬إم‪##‬ا‬
‫نتيجة قدم أو عدم إصالح أو عدم تنظيف األفران أو المداخن أو محالت الح‪##‬دادة أو المس‪##‬اكن‬
‫أو المصانع المجاورة‪ .‬وإما نتيجة اإلهمال أو عدم االحتياط عند إشعال حراقيات أو إطالقها‪.‬‬
‫‪305‬‬
‫‪ -‬قارن مع أحكام الفرع الثالث من الباب الثاني من القانون رقم ‪ 42.10‬المتعلق بتنظيم قضاء القرب وتحدي‪##‬د‬
‫اختصاص‪##‬اته‪ ،‬الص‪##‬ادر بتنفي‪##‬ذه ظه‪##‬ير ش‪##‬ريف رقم ‪ 1.11.151‬بت‪##‬اريخ ‪ 16‬من رمض‪##‬ان ‪ 17( 1432‬أغس‪##‬طس‬
‫‪)2011‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5975‬بتاريخ ‪ 6‬من شوال ‪ 5( 1432‬سبتمبر ‪ ،)2011‬ص ‪.4392‬‬
‫‪306‬‬
‫‪ -‬غير المقطع األول من الفص‪##‬ل ‪ 608‬من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬بم‪##‬وجب الفص‪##‬ل األول من ق‪##‬انون رقم‬
‫‪ 3.80‬المغيرة بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 214 -‬‬


‫‪ - 6‬من ارتكب سرقة‪ ،‬دون أي ظ‪##‬رف من ظ‪##‬روف التش‪##‬ديد المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬لين‬
‫‪ 518‬و‪ 519‬من محصول أو غيره من المنتجات النافعة ال‪##‬تي الزالت متص‪##‬لة ب‪##‬األرض وقت‬
‫اختالسها‪.‬‬
‫‪ - 7‬من عيب خندقا أو سياجا أو قطع أغصانا من حسك أخضر أو انتزع أع‪##‬وادا يابس‪##‬ة‬
‫من الحسك‪.‬‬
‫‪ - 8‬من تسبب في إغراق طريق أو أمالك للغير نتيج‪##‬ة رف‪##‬ع مس‪##‬توى مس‪##‬اقط المي‪##‬اه في‬
‫الطواحن أو المصانع أو البرك فوق االرتفاع الذي حددته السلطات المختصة‪.‬‬
‫‪ - 9‬من تسبب عمدا في األضرار‪ #‬بم‪##‬ال منق‪##‬ول ممل‪##‬وك للغ‪##‬ير‪ ،‬في غ‪##‬ير الح‪##‬االت ال‪##‬تي‬
‫يكون فيها فعله جريمة أشد‪ ،‬مما أشير إليه في الفصول ‪ 580‬إلى ‪.607‬‬
‫‪ - 10‬من ضايق الطريق العام بأن وضع أو ترك فيه‪ ،‬دون ضرورة‪ ،‬مواد أو أشياء من‬
‫أي نوع كانت‪ ،‬تعطل أو تحد من حرية المرور أو سالمته‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬في المخالفات من الدرجة الثانية‬


‫الفصل ‪609‬‬
‫يع‪##‬اقب بغرام‪##‬ة من عش‪##‬رة إلى مائ‪##‬ة وعش‪##‬رين درهم‪##‬ا من ارتكب إح‪##‬دى المخالف‪##‬ات‬
‫اآلتية‪:307‬‬
‫المخالفات ضد السلطة العمومية‬
‫‪ - 1‬من رفض أو تهاون في القيام بأش‪##‬غال أو خدم‪##‬ة أو تق‪##‬ديم مس‪##‬اعدة كل‪##‬ف به‪##‬ا بوج‪##‬ه‬
‫قانوني وكان في استطاعته القيام بها‪ ،‬وذلك في حالة حادثة أو اضطراب أو غرق أو فيض‪##‬ان‬
‫أو حريق أو أية كارثة أخرى‪ ،‬أو في حال‪##‬ة لصوص‪##‬ية أو نهب أو جريم‪##‬ة مش‪##‬هودة أو ص‪##‬ياح‬
‫الجمهور أو تنفيذ قضائي‪.‬‬
‫‪ - 2‬من رفض إعطاء اسمه وعنوانه أو أعطى اسما أو عنوانا غير صحيح عند مطالبته‬
‫بذلك بوجه قانوني‪.‬‬
‫‪ - 3‬من امتنع دون عذر مقبول‪ ،‬عن الحضور بعد استدعاء قانوني وجهت‪#‬ه إلي‪#‬ه الس‪#‬لطة‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪ - 4‬من شوش على س‪##‬ير العدال‪##‬ة في الجلس‪##‬ة أو في أي مك‪##‬ان آخ‪##‬ر‪ ،‬في غ‪##‬ير الح‪##‬االت‬
‫المشار إليها في الفصل‪ 341‬من المسطرة الجنائية‪.308‬‬

‫‪307‬‬
‫‪ -‬غير المقطع األول من الفص‪##‬ل ‪ 609‬من مجموع‪##‬ة الق‪##‬انون الجن‪##‬ائي‪ ،‬بم‪##‬وجب الفص‪##‬ل األول من ق‪##‬انون رقم‬
‫‪ 3.80‬المغيرة بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪308‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 357‬من القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 215 -‬‬


‫‪ - 5‬من رفض دخ‪##‬ول أح‪##‬د رج‪##‬ال الس‪##‬لطة العام‪##‬ة ال‪##‬ذي يق‪##‬وم بتنفي‪##‬ذ الق‪##‬انون مراعي‪##‬ا‬
‫مقتضيات المسطرة الجنائية الخاصة بتفتيش أو دخول المساكن‪.‬‬
‫‪ - 6‬أصحاب الفنادق واألنزال والدور أو الغرف المؤثثة الذين يتهاونون في تقييد أسماء‬
‫وصفات وعناوين وتاريخ دخول شخص نام أو قضى الليل كله أو بعض‪##‬ه في محلهم‪ ،‬بمج‪##‬رد‬
‫دخوله وكذلك تاريخ خروجه بمجرد مغادرته‪ ،‬في سجل موافق للقانون دون ترك أي بي‪##‬اض‪،‬‬
‫وكذلك من لم يقدم منهم هذا السجل إلى السلطة المختصة في المواع‪##‬د ال‪#‬تي تح‪#‬ددها النظم‪ ،‬أو‬
‫عند مطالبته بذلك‪.‬‬
‫‪ - 7‬من قبل أو حاز أو أحدث وسائل لألداء لكي تحل أو تعوض العملة المتداولة قانونا‪،‬‬
‫وذلك في غير الحاالت المشار إليها في الفصل ‪.339‬‬
‫‪ - 8‬من رفض قبول العملة الوطنية بالقيمة المقررة لتداولها قانون‪#‬ا‪ ،‬م‪#‬ا لم تكن زائف‪#‬ة أو‬
‫مغيرة‪.‬‬
‫‪ - 9‬من اس‪#‬تعمل أوزان‪#‬ا أو مق‪#‬اييس تختل‪#‬ف عن تل‪#‬ك ال‪#‬تي اقره‪#‬ا التش‪##‬ريع الج‪##‬اري ب‪##‬ه‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ - 10‬من أقام أو وضع في الش‪##‬وارع أو الط‪##‬رق أو الس‪##‬احات أو األم‪##‬اكن العام‪##‬ة ب‪##‬دون‬
‫رخصة صحيحة‪ ،‬العاب قمار أو يانصيب أو أية ألعاب قمار أخرى‪.‬‬
‫‪ - 11‬من خالف مرسوما أو قرارا صدر من السلطة اإلدارية بص‪##‬ورة قانوني‪##‬ة‪ ،‬إذا ك‪##‬ان‬
‫هذا المرسوم أو القرار لم ينص على عقوبات خاصة لمن يخالف أحكامه‪.‬‬
‫المخالفات المتعلقة بالنظام واألمن العام‬
‫‪ - 12‬من سلم سالحا إلى شخص ال خبرة له فيه‪ ،‬أو ال يتمتع بقواه العقلية‪.‬‬
‫‪ - 13‬من كان تحت مالحظته مجنون وتركه يهيم على وجهه‪.‬‬
‫‪ - 14‬سائقو العربات والن‪##‬اقالت والس‪##‬يارات من أي ن‪##‬وع ك‪##‬انت أو دواب الحم‪##‬ل ال‪##‬ذين‬
‫يخالفون النظم المفروضة‪ #‬عليهم‪:‬‬
‫‪ -‬بالمالزم‪##‬ة المس‪##‬تمرة لخي‪##‬ولهم أو دواب الج‪##‬ر أو الحم‪##‬ل أو س‪##‬يارتهم بحيث يكون‪##‬ون‬
‫متمكنين دائما من توجيهها وقيادتها‪.‬‬
‫‪ -‬بالتزام جانب واحد من الشارع أو الممر أو الطريق العام‪.‬‬
‫‪ -‬باالنحياز والتنحي أمام السيارات األخرى وترك نص‪##‬ف الطري‪##‬ق على األق‪##‬ل لتس‪##‬هيل‬
‫مرورها عند اقترابها‪.‬‬
‫‪ - 15‬من أجرى خيوال أو غيرها من دواب الجر أو الحمل أو الركوب أو تركها تج‪##‬ري‬
‫داخل مك‪##‬ان آه‪##‬ل بالس‪##‬كان‪ ،‬وك‪##‬ذلك من خ‪##‬الف النظم المتعلق‪##‬ة بالحمول‪##‬ة أو الس‪##‬رعة أو قي‪##‬ادة‬
‫السيارة‪.‬‬

‫‪- 216 -‬‬


‫‪ - 16‬من خالف مقتضيات النظم المتعلقة بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬متانة السيارات العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬وزنها‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية تحميلها‪.‬‬
‫‪ -‬عدد الركاب وسالمتهم‪.‬‬
‫‪ -‬وضع بيان بعدد مقاعد السيارة وثمن كل مقعد في داخلها‪.‬‬
‫‪ -‬بيان اسم مالك السيارة على ظهرها‪.‬‬
‫‪ - 17‬من قاد حصانا أو أية دابة أخرى من دواب الركوب أو الجر أو الن‪##‬اقالت بس‪##‬رعة‬
‫زائدة وخطرة على الجمهور‪.‬‬
‫‪ - 18‬من ترك حيوانا مؤذيا أو خطرا أو حرض حيوانا على مهاجم‪##‬ة الغ‪##‬ير أو لم يمن‪##‬ع‬
‫حيوانا تحت حراسته من تلك المهاجمة‪.‬‬
‫‪ - 19‬من لم يتخذ االحتياطات الضرورية لمنع الحوادث أثناء إقامة بناء أو إص‪##‬الحه أو‬
‫هدمه‪.‬‬
‫‪ - 20‬من ألقى مواد ضارة أو سامة في سائل يستعمل لش‪##‬رب اإلنس‪##‬ان أو الحي‪##‬وان دون‬
‫أن يكون عنده قصد اإلضرار بالغير‪.‬‬
‫‪ - 21‬من أهمل صيانة األفران أو المداخن أو المصانع التي تستخدم فيها النار‪ ،‬أو أهمل‬
‫إصالحها أو نظافتها‪.‬‬
‫‪ - 22‬من خالف حظر إطالق الحراقيات في أماكن معينة‪.‬‬
‫‪ - 23‬مرتكب‪##‬و الض‪##‬جيج أو الضوض‪##‬اء أو التجم‪##‬ع المهين أو الليلي ال‪##‬ذي يقل‪##‬ق راح‪##‬ة‬
‫السكان‪.‬‬
‫‪ - 24‬من عرضت عليه أشياء للش‪#‬راء أو ال‪#‬رهن وه‪#‬و يعلم بوج‪#‬ود ش‪#‬ك في مش‪#‬روعية‬
‫مصدرها ولم يخطر بذلك فورا الشرطة‪.‬‬
‫‪ - 25‬في غير الحاالت التي يك‪##‬ون فيه‪##‬ا الفع‪##‬ل الجنح‪##‬ة المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪،515‬‬
‫يرتكب مخالفة صانع األقفال أو أي عامل آخر في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا باع أو أعطى مخا طيف معدة للكسر إلى شخص دون أن يتأكد من صفته‪.‬‬
‫‪ -‬إذا صنع مفاتيح‪ ،‬من أي ن‪##‬وع ك‪#‬ان‪ ،‬بن‪##‬اء على اث‪##‬ر مطب‪##‬وع على الش‪#‬مع أو ق‪#‬والب أو‬
‫نماذج من أي نوع لشخص ليس بمالك للمال أو للشيء الذي أعدت له تلك المفاتيح وال بوكي‪##‬ل‬
‫عنه‪ ،‬معروف لدى الصانع أو العامل‪.‬‬
‫‪ -‬إذا فتح أقفاال دون التأكد من صفة الشخص الذي طلب منه ذلك‪.‬‬

‫‪- 217 -‬‬


‫‪ - 26‬من ت‪##‬رك في الش‪##‬وارع أو المم‪##‬رات أو الس‪##‬احات أو األم‪##‬اكن العمومي‪##‬ة أو في‬
‫الحقول آالت أو أدوات أو أسلحة يمكن استعمالها من طرف اللصوص أو األشرار‪.‬‬
‫المخالفات المتعلقة بالطرق والمحافظة على الصحة العمومية!‬
‫‪ - 27‬من عيب أو اتلف‪ ،‬بأية وسيلة كانت طريقا عاما أو اغتصب جزءا منه‪.‬‬
‫‪ - 28‬من أخذ بدون إذن من الطريق العام حشائش أو ترابا أو أحج‪##‬ارا أو أخ‪##‬ذ تراب‪##‬ا أو‬
‫مواد من مكان مملوك للجماعات‪ ،‬ما لم تكن هناك عوائد عامة تسمح بذلك‪.‬‬
‫‪ - 29‬من كان مكلفا بإضاءة جزء من شارع عام‪ ،‬وأهمل إضاءته‪.‬‬
‫‪ - 30‬من أهمل إضاءة مواد وضعها أو حفر أحدثها في ش‪##‬ارع أو س‪##‬احة‪ ،‬مخالف‪##‬ا ب‪##‬ذلك‬
‫القوانين والنظم‪.‬‬
‫‪ - 31‬من رفض أو ته‪###‬اون في تنفي‪###‬ذ النظم أو الق‪###‬رارات المتعلق‪###‬ة ب‪###‬الطرق‪ ،‬أو في‬
‫الخضوع إلنذار أصدرته السلطة اإلدارية بإصالح مبنى آيل للسقوط أو هدمه‪.‬‬
‫‪ - 32‬من ألقى أو وضع في الطريق العام قاذورات أو فضالت أو أزباال أو ماء الغس‪##‬يل‬
‫أو أي مادة من شأنها أن تؤذي بسقوطها أو أن تنشر روائح ضارة أو كريهة‪.‬‬
‫‪ - 33‬من أهمل تنظيف الشوارع أو األزقة في األماكن التي يعهد إلى السكان فيها بالقيام‬
‫بذلك‪.‬‬
‫المخالفات المتعلقة باألشخاص‬
‫‪ - 34‬من ألقى‪ ،‬بغير احتياط‪ ،‬قاذورات على شخص‪.‬‬
‫‪ - 35‬من احترف التكهن والتنبؤ بالغيب أو تفسير األحالم‪.‬‬
‫المخالفات المتعلقة بالحيوانات‬
‫‪ - 36‬من تسبب في موت أو جرح حيوان أو دابة مملوكة للغير‪ ،‬بإحدى الوسائل اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬سرعة العربات أو الخيول أو دواب الجر أو الحم‪##‬ل أو الرك‪##‬وب أو س‪##‬وء توجيهه‪##‬ا أو‬
‫زيادة في حمولتها‪.‬‬
‫‪ -‬اس‪##‬تعمال أو اس‪##‬تخدام س‪##‬الح دون احتي‪##‬اط أو عن رعون‪##‬ة أو إلق‪##‬اء أحج‪##‬ار أو أجس‪##‬ام‬
‫صلبة‪.‬‬
‫‪ -‬قدم المنازل أو المباني أو تعييبها أو عدم إصالحها أو أشغال شارع أو مم‪##‬ر أو س‪##‬احة‬
‫أو طريق عمومي أو إح‪##‬داث حف‪##‬ر أو أي أش‪##‬غال أخ‪##‬رى قريب‪##‬ة من‪##‬ه دون اتخ‪##‬اذ االحتياط‪##‬ات‬
‫واإلشارات المعتادة أو المقررة قانونا‪.‬‬
‫‪ - 37‬من ارتكب عالنية قسوة على حيوان مستأنس مملوك له أو معه‪##‬ود إلي‪##‬ه برعايت‪##‬ه‪،‬‬
‫وكذلك من أساء معاملته بالزيادة في حمولته‪.‬‬

‫‪- 218 -‬‬


‫المخالفات المتعلقة باألموال‬
‫‪ - 38‬من قطف ثمارا مملوكة للغير‪ ،‬وأكلها في عين المكان‪.‬‬
‫‪ - 39‬من التقط‪ ،‬أو جمع بيد‪ ،‬أو بمشط محصوال في المزارع التي لم تجرد نهائي‪##‬ا أو لم‬
‫تفرغ إفراغا تاما من محصولها‪.‬‬
‫‪ - 40‬من ع‪##‬ثر على داب‪##‬ة ض‪##‬الة أو مهمل‪##‬ة من دواب الج‪##‬ر أو الحم‪##‬ل أو الرك‪##‬وب‪ ،‬ولم‬
‫يخطر بها السلطة المحلية في ظرف ثالثة أيام‪.‬‬
‫‪ - 41‬من قاد دواب موجودة تحت مالحظته‪ ،‬مما أش‪##‬ير إلي‪##‬ه في الفق‪##‬رة الس‪##‬الفة‪ ،‬أو م‪##‬ر‬
‫بها‪ ،‬أو تركها تمر إما في أراضى الغ‪##‬ير‪ ،‬المهي‪##‬أة أو المب‪##‬ذورة فعال ولم تف‪##‬رغ من محص‪##‬ولها‬
‫وإما في مغارس أو مشاتل األشجار المثمرة أو غيرها‪.‬‬
‫‪ - 42‬من دخل ومر في أرض أو جزء من أرض إما مهيأة للب‪##‬ذر أو مب‪##‬ذورة فعال وإم‪##‬ا‬
‫بها حبوب أو ثمار ناضجة أو قريبة النضج‪ ،‬دون أن يكون مالكا لهذه األرض وال منتفع‪##‬ا به‪##‬ا‬
‫وال مستأجرا وال مزارعا لها‪ ،‬وليس له عليها ح‪##‬ق ارتف‪##‬اق أو م‪##‬رور وليس تابع‪##‬ا وال م‪##‬وكال‬
‫ألحد هؤالء األشخاص‪.‬‬
‫‪ - 43‬من ألقى أحجارا أو أجساما صلبة أو قاذورات على منزل أو مبنى أو سور لغيره‪،‬‬
‫أو في حديقة أو مكان مسور‪.‬‬
‫‪ - 44‬من وضع‪ ،‬بأية وسيلة كانت‪ ،‬بدون إذن من الجهة اإلدارية المختص‪##‬ة‪ ،‬كتاب‪##‬ات أو‬
‫خطط عالمات أو رسوما على منقول أو عقار مملوك للدول‪##‬ة أو الجماع‪##‬ات المحلي‪##‬ة‪ ،‬أو على‬
‫منقول موجود في تلك العق‪##‬ارات إم‪##‬ا من أج‪##‬ل إنج‪#‬از مص‪##‬لحة عمومي‪##‬ة وإم‪##‬ا موض‪##‬وع تحت‬
‫تصرف الجمهور‪.‬‬
‫‪ - 45‬من وضع‪ ،‬بأية وسيلة ك‪#‬انت‪ ،‬كتاب‪#‬ات أو خط‪##‬ط عالم‪##‬ات أو رس‪##‬وما على عق‪##‬ار‪،‬‬
‫دون أن يك‪##‬ون مالك‪##‬ا ل‪##‬ه وال منتفع‪##‬ا ب‪##‬ه وال مس‪##‬تأجرا ل‪##‬ه وال مأذون‪##‬ا ب‪##‬ذلك من أح‪##‬د ه‪##‬ؤالء‬
‫األشخاص‪.‬‬
‫‪ - 46‬من وضع أو ترك في مجاري المياه أو الينابيع مواد أو أشياء أخرى من شأنها أن‬
‫تعطل جريانها‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬أحكام مشتركة لجميع المخالفات‬


‫(الفصول ‪)612 – 610‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪610‬‬
‫تصادر‪ ،‬ضمن الشروط المقررة في الفصلين ‪ 44‬و‪ ،89‬األشياء اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬وسائل األداء التي أعدت لتحل محل العمالت المتداولة قانونا‪ ،‬المشار إليها في الفق‪##‬رة‬
‫السابعة من الفصل ‪.609‬‬

‫‪- 219 -‬‬


‫‪ -‬األوزان والمقاييس المشار إليها في الفقرة التاسعة من الفصل ‪.609‬‬
‫‪ -‬المناضد واألدوات‪ ،‬وأجهزة القمار أو اليانص‪##‬يب‪ ،‬وك‪##‬ذلك أنص‪##‬بة المق‪##‬امرين والنق‪##‬ود‬
‫والسلع‪ ،‬أو األشياء أو األنصبة موضوع القمار‪ ،‬المشار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة العاش‪##‬رة من الفص‪##‬ل‬
‫‪.609‬‬
‫‪ -‬األش‪##‬ياء المش‪##‬تراة أو المرهون‪##‬ة ض‪##‬من الش‪##‬روط المش‪##‬ار إليه‪##‬ا في الفق‪##‬رة الرابع‪##‬ة‬
‫والعشرين من الفصل ‪ ،609‬إذا لم يعرف مالكها الشرعي‪.‬‬
‫‪ -‬المفاتيح‪ ،‬والمخاطيف‪ ،‬المشار إليها في الفقرة الخامسة والعشرين من الفصل ‪.609‬‬
‫‪ -‬األدوات‪ ،‬واألجه‪##‬زة أو المالبس المس‪##‬تخدمة أو ال‪##‬تي أع‪##‬دت الس‪##‬تخدامها في مهن‪##‬ة‬
‫التكهن أو التنبؤ بالغيب‪ ،‬المشار إليها في الفقرة ‪ 35‬من الفصل ‪.609‬‬
‫الفصل ‪611‬‬
‫المخ‪##‬الفون ال‪##‬ذين س‪##‬بق الحكم عليهم بالعقوب‪##‬ة بحكم غ‪##‬ير قاب‪##‬ل للطعن من أج‪##‬ل جريم‪##‬ة‬
‫مماثلة‪ ،‬خالل مدة اثني عشر شهرا السابقة على ارتكاب المخالفة‪ ،‬يعت‪##‬برون في حال‪##‬ة الع‪##‬ود‪،‬‬
‫طبقا للفصل ‪ ،159‬ويعاقبون على النحو اآلتي‪:‬‬
‫في حالة العود بالنسبة إلى المخالفات المعاقب عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ ،608‬يج‪##‬وز أن ترف‪##‬ع‬
‫عقوبة االعتقال والغرامة إلى الضعف‪.‬‬
‫في حالة العود بالنسبة إلى المخالفات المع‪##‬اقب عليه‪##‬ا في الفص‪##‬ل ‪ 609‬يج‪##‬وز أن ترف‪##‬ع‬
‫عقوبة الغرامة إلى مائتي درهم‪ ،‬ويجوز أن يضاف إليها عقوبة االعتقال مدة ال تتج‪##‬اوز س‪##‬تة‬
‫أيام‪.309‬‬
‫الفصل ‪612‬‬
‫منح ظروف التخفي‪##‬ف القض‪##‬ائية‪ ،‬ومفع‪##‬ول تل‪##‬ك الظ‪##‬روف في م‪##‬واد المخالف‪##‬ات‪ ،‬تطب‪##‬ق‬
‫بشأنها مقتضيات الفصل ‪.151‬‬
‫‪112803196‬‬

‫‪309‬‬
‫‪ -‬تم تغيير المقطع الثالث من الفصل ‪ 611‬من مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬بموجب الفصل األول من قانون رقم‬
‫‪ 3.80‬المغيرة بموجبه بعض مقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪- 220 -‬‬


‫فهرس‬

‫مجموعة القانون الجنائي‪11...................................................................................................................‬‬


‫مبادئ عامة‪10....................................................................................................................................‬‬
‫الكتاب األول‪ :‬في العقوبات والتدابير الوقائية‪13...........................................................................................‬‬
‫الجزء األول‪ :‬في العقوبات‪13..............................................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬في العقوبات األصلية ‪13................................................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في العقوبات اإلضافية‪18...............................................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في أسباب انقضاء العقوبات واإلعفاء منها وإيقاف تنفيذها‪21....................................................‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬في التدابير الوقائية‪24......................................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬في مختلف التدابير الوقائية الشخصية والعينية ‪24..................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في أسباب انقضاء تدابير الوقاية واإلعفاء منها أو إيقافها‪34......................................................‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬في باقي ما يمكن أن يحكم به ‪36.........................................................................................‬‬
‫الكتاب الثاني‪ :‬في تطبيق العقوبات والتدابير الوقائية على المجرم ‪38.................................................................‬‬
‫الجزء األول‪ :‬في الجريمة‪38...............................................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬في أنواع الجرائم ‪38.....................................................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في المحاولة ‪39...........................................................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في تعدد الجرائم ‪39......................................................................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬في األسباب المبررة التي تمحو الجريمة ‪40.........................................................................‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬في المجرم‪41................................................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬في المساهمة في الجريمة والمشاركة فيها‪41........................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬في المسؤولية الجنائية ‪42...............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ : 1‬في األشخاص المسؤولين‪42.......................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في العاهات العقلية‪43................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في مسؤولية القاصر جنائيا‪44......................................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في تفريد العقاب‪45......................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في األعذار القانونية‪45..............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬الظروف القضائية المخففة ‪46......................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في الظروف المشددة ‪48.............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في العود ‪48............................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في اجتماع أسباب التخفيف والتشديد‪50...........................................................................#‬‬
‫الكتاب الثالث‪ :‬في الجرائم المختلفة وعقوباتها‪52.........................................................................................‬‬
‫الجزء األول‪ :‬في الجنايات والجنح التأديبية‪ #‬والجنح الضبطية‪52.....................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬في الجنايات والجنح ضد أمن الدولة ‪52..............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في االعتداءات والمؤامرات ضد الملك أو األسرة المالكة أو شكل الحكومة ‪52............................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في الجنايات والجنح ضد أمن الدولة الخارجي‪55...............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في الجنايات والجنح ضد سالمة الدولة الداخلية‪62..............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬أحكام عامة على نصوص هذا الباب‪64...........................................................................‬‬
‫الباب األول المكرر‪ :‬اإلرهاب‪65......................................................................................................‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬في الجنايات والجنح الماسة بحريات المواطنين وحقوقهم ‪72....................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في الجرائم المتعلقة بممارسة الحقوق الوطنية ‪72...............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في الجرائم المتعلقة بالعبادات‪72...................................................................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬شطط الموظفين في استعمال سلطتهم إزاء األفراد وممارسة التعذيب ‪73..............................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬في الجنايات والجنح التي يرتكبها الموظفون ضد النظام العام‪78................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في تواطؤ الموظفين ‪78..............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪  :2‬في تجاوز السلطات اإلدارية أو القضائية اختصاصاتها وفي إنكار العدالة‪79..............................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬في االختالس والغدر الذي يرتكبه الموظفون العموميون ‪80.............................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬في الرشوة واستغالل النفوذ‪83................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬الشطط في استعمال الموظفين للسلطة ضد النظام العام ‪86....................................................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في مزاولة السلطة العامة قبل أوانها أو بعد زوال الحق في مباشرتها‪87....................................‬‬
‫الفرع ‪ : 7‬اإلخالل بإلزامية التصريح بالممتلكات ‪87.......................................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬في الجنايات والجنح التي يرتكبها األفراد ضد النظام العام‪88....................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬إهانة الموظف العمومي‪ ،‬واالعتداء عليه ‪88.....................................................................‬‬
‫الفرع األول المكرر‪ :‬إهانة علم المملكة ورموزها واإلساءة لثوابتها ‪89.................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في الجرائم المتعلقة بالمقابر وحرمة الموتى‪91..................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في كسر األختام وأخذ األوراق من مستودعاتها العامة ‪92.....................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في الجنايات والجنح التي يرتكبها ممونو القوات المسلحة الملكية‪93.........................................‬‬
‫الفرع ‪ : 5‬في الجرائم المخلة بالضوابط المنظمة لدور القمار واليانصيب والتسليف على رهون‪94................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في الجرائم المتعلقة بالصناعة والتجارة والمزايدات العمومية‪96.............................................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬في الجنايات والجنح ضد األمن العام‪98...........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في العصابات اإلجرامية والتعاون مع المجرمين‪98............................................................‬‬
‫الفرع األول المكرر‪ :‬في التحريض على ارتكاب الجنايات والجنح ‪99..................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في جريمة العصيان ‪100............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ 2‬مكرر‪ :‬في العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها ‪102....................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في الهروب ‪107......................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في خرق اإلقامة اإلجبارية وعدم مراعاة تدابير الوقاية ‪109..................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في التسول والتشرد‪111.............................................................................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬في التزوير والتزييف واالنتحال‪112...............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في تزييف أو تزوير النقود أو سندات القرض العام‪112.......................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في تزييف أختام الدولة والدمغات والطوابع والعالمات ‪114..................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في تزوير األوراق الرسمية أو العمومية‪117....................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في تزوير األوراق العرفية أو المتعلقة بالتجارة والبنوك ‪118.................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في تزوير أنواع خاصة من الوثائق اإلدارية والشهادات ‪119.................................................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في شهادة الزور واليمين الكاذبة واالمتناع عن الشهادة ‪122..................................................‬‬
‫الفرع ‪ :7‬في انتحال الوظائف أو األلقاب أو األسماء أو استعمالها بدون حق‪124.....................................‬‬
‫الباب السابع‪ :‬في الجنايات والجنح ضد األشخاص‪127............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في القتل العمد‪ ،‬والتسميم والعنف‪127.............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في التهديد‪ #‬وعدم تقديم المساعدة‪137..............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ 2‬مكرر‪ :‬التمييز ‪139....................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في القتل أو الجرح خطأ‪141........................................................................................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬االعتداء على الحرية الشخصية وأخذ الرهائن وحرمة المسكن الذي يرتكبه األفراد‪.................‬‬
‫‪142‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في االعتداء على الشرف أو االعتبار الشخصي وإفشاء األسرار‪144.......................................‬‬
‫الفرع السادس‪ :‬في االتجار بالبشر ‪148.......................................................................................‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬في الجنايات والجنح ضد نظام األسرة واألخالق العامة‪152.....................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في اإلجهاض‪152....................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في ترك األطفال أو العاجزين وتعريضهم للخطر‪155.........................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في الجنايات والجنح التي تحول دون التعرف على هوية الطفل ‪158........................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في خطف القاصرين وعدم تقديمهم ‪160..........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في إهمال األسرة ‪162...............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في انتهاك اآلداب ‪164...............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :7‬في إفساد الشباب وفي البغاء ‪170..................................................................................‬‬
‫الباب التاسع‪ :‬في الجنايات والجنح المتعلقة باألموال‪175..........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في السرقات وانتزاع األموال‪175.................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في النصب وإصدار شيك دون رصيد‪184.......................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬في خيانة األمانة‪ ،‬والتملك بدون حق‪186.........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬في التفالس ‪189.......................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬في االعتداء على األمالك العقارية‪193...........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬في إخفاء األشياء‪193................................................................................................‬‬
‫الفرع السادس مكرر‪ :‬غسل األموال ‪195....................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :7‬في بعض االعتداءات على الملكية األدبية والفنية ‪199.........................................................‬‬
‫الفرع ‪ :8‬في التخريب والتعييب واإلتالف‪201..............................................................................‬‬
‫الفرع التاسع‪ :‬تحويل الطائرات وإتالفها وإتالف منشآت المالحة الجوية ‪207.........................................‬‬
‫الباب العاشر‪ :‬المس بنظم المعالجة اآللية للمعطيات ‪208.........................................................................‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬في المخالفات ‪210.........................................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬في المخالفات من الدرجة األولى ‪210.............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬في المخالفات من الدرجة الثانية ‪211..............................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬أحكام مشتركة لجميع المخالفات‪215..............................................................................‬‬
‫فهرس ‪217........................................................................................................................................‬‬

You might also like