Professional Documents
Culture Documents
إستئناف عالى بدريه
إستئناف عالى بدريه
األسكندريه
ت 01224319373 /
2
السبب الثانى -:اإلخالل بحق الدفاع
ويتضح هذا اإلخالل بحق الدفاع واضحا وجليا حيث طلب وكيل المدعيه
ندب خبير فى الدعوى حيث أن تقرير الخبير له األثر المنتج فى الدعوى
من حيث إثبات إقامة المستأنف ضدها الثانيه السيده /فوزيه محمد أحمد
العريان فى العين محل التداعى (والتى تم إدخالها كخصم جديد فى أول
درجه) والتى تم بناء التانده بأعلى شرفتها وأسفل شرفة المستأنفه والتى
نصمم على إستمرار إختصامها فى الدعوى باإلضافه إلى إثبات مدى
تضرر المستأنفه من بناء تلك التانده المخالفه وعليه كان ذلك التقرير
سيكون له من األثر المنتج فى إثبات حق المستأنفه فى ما أسلفته من
طلبات بصحيفة دعواها بأول درجه ،إال أن المحكمه إلتفتت عن هذا
الطلب الفته أن مرد ذلك هو أن الدعوى صالحه للفصل فيها دون ندب
خبير وهو ما تقضى معه المحكمه برفض الطلب ،وقد أضيرت
المستأنفه من جراء هذا .
وفى هذا الصدد قد قضت محكمتنا العليا محكمة النقض " يتعين على
محكمة االستئناف ان تعيد بحث ما سبق إبداؤه من وسائل دفاع و ما يعن
للخصوم إضافته و إصالح ما اعترى الحكم المستأنف من خطأ أيا كان
مردة سواء كان خطأ من محكمة الدرجة األولى أو تقصير من الخصوم "
( طعن رقم 432لسنة 45ق جلسة ( 1976 / 4 / 14
السبب الثالث -:الخطأ فى تطبيق القانون
حيث جاء بالحكم " -:انه عن صفة المدعيه بأنها مستأجره للشقه التى تقيم
بها وليست المالكه لها أو أنها المالكه للشقه التى تم تركيب األعمال
المخالفه بها ومن ثم تنفى صفة المدعيه ويتعين القضاء بعدم قبول الطلب
لرفعه من غير ذى صفه ،و كان من المقرر بنص المادة 3من قانون
المرافعات انه ال تقبل اى دعوى كما ال يقبل اى طلب او دفع استنادا
الحكام هذا القانون او اى قانون اخر ال يكون لصاحبه فيها مصلحة
3
شخصية ومباشرة و قائمة يقرها القانون و مع ذلك تكفى المصلحة المحتملة
اذا كان الغرض من الطلب االحتياط لدفع ضرر محدق او االستيثاق لحق
يخشى زوال دليله عند النزاع فيه "
فالمستأنفه مستأجره للشقه التى تقطن بها بالدور السابع أعلى شقة
المستأنف ضدهما بعقد إيجار قديم طويل األمد مؤرخ فى 1/12/1977
مما يضعها فى مركز قانونى مواز للمالكه ويجعل لها حقا ً فى أن تدفع
عن نفسها أى ضرر قد يحيق بها أو أى ضرر مهما كان بسيطا ولكن قد
يتعاظم Gتأثيره مع الوقت ويصبح ضارا أشد الضرر.
السبب الرابع -:القصور فى التسبيب والفساد فى اإلستدالل
يقصد بهذا العيب أال يكون استدالل الحكم باألدلة التي استند إليها مؤديا إلى
النتيجة التي استخلصها منها إذ ال يكفى ان تكون األدلة التي يستند إليها
الحكم مما يجوزاالستناد إليه قانونا و انما يتعين فوق ذلك ان يكون استدالله
بها مؤديا للنتيجة التي استخلصها منها و هذا االستخالص يخضع لعمليه
عقليه يقوم بها القاضي مستخدما علمه و ذكائه معا فإذا لم يقم بها القاضي
المعتاد فخالف تقديره المنطق العادي كان تقديرا غير سائغ بما يتحقق معه
عيب الفساد فى االستدالل(محمد كمال محمد –تقنين المرافعات – ص
)1088
وينطبق هذا العيب في الحكم الذي نحن بصدده حيث أن المحكمه قد
قررت أن األضرار التى سطرتها المدعيه بعريضة دعواها ليست من
قبيل األضرار التى يستوجب عنها القضاء بالتعويض ويتعين القضاء
برفض الطلب ،وذلك دون تسبيب بكيفية علم المحكمه بمدى تضرر
المدعيه من جراء الفعل الضار الذى قاما به المستأنف ضدهما والذى
كان لزاما على المحكمه أن تستجيب لطلب وكيل المدعيه بندب خبير
فى الدعوى وذلك كى يرتاح ضمير المحكمه ويستوثق من وقوع ضرر
4
فعلى أحاق بالمدعيه إال أن المحكمه إستدلت دون علم يقينى بأن األضرار
التى أصابت المدعيه مما ال تستوجب التعويض ملتفته عن أن
عمر المستأنفه قد جاوز الثمانين بعام واحد وزوجها قد جاوز الخامسه
والثمانين وأن ما يعانوه من جهد لقضاء طلباتهما قد أثر بالسلب على حالتهم
الصحيه وأدى إلزدياد وطأة المرض وشدته عليهما مما ضاعف عدة مرات
من كافة المصاريف العالجيه من كشف وتحاليل وعالج بخالف أتعاب
المحامين واإلنتقال Gلقسم الشرطه لتحرير المحاضر ومتابعة القضايا إنتهاء
بهذا اإلستئناف الماثل أمام عدالتكم علما بأن المستأنفه وزوجها يقيمان وحدهما
وأن العقار ليس به صاعد ( مصعد ) وأن المصدر الوحيد للتعامل مع البائعين
وأخرين هو شرفة المنزل الذى أقامتا المستأنف ضدهما التانده أسفل شرفتها
مما حجب عنها رؤية الشارع والتواصل مع البائعين مما يجبرها على الصعود
والنزول Gلقضاء متطلبات المنزل وهذا ضرر جسيم يستوجب معه التعويض
خاصة وأن التانده مقامه من أكثر من عامين .
لذا فإن المستأنفه وأقل ما يمكن تقديره من تعويض " لجبر األضرار التى
أصابتها جبرا كامال متكافئا مع كل ما أصابها من ضرر وما تكبدته من
مصاريف عالج وأتعاب محامين بخالف األلم النفسى الذى عانت ومازالت
تعانى منه إلضطرارها لمواجهة كل تلك المتاعب والصعاب وإزدياد المرض
عليها وهى فى مثل هذه السن ( 81عاما ) والتى يتوجب على المستأنف
ضدهما الرفق بها وإحترامها " هو مبلغ 90000ألف جنيه ( فقط تسعون ألف
جنيه الغير) كتعويض مادى ومعنوى .
وكان من أسباب الحكم برفض الدعوى عدم تقديم المستأنفه دليل علي إقامة
المستأنف ضدها الثانيه بذات العين محل التداعى ولما كان من المتعذر بل
ومن المستحيل تقديم مثل هذا الدليل مما كان يجدر بالمحكمه أن تندب خبير
فى الدعوى تكون مهمته اإلنتقال إلى العقار الذى يوجد به العين محل التداعى
وإثبات إقامة المستأنف ضدها الثانيه بتلك العين ومعاينة األضرار التى
تتضرر منها المستأنفه .
5
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد إنتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليهما وسلمتهما صوره
من هذه الصحيفة بإستئناف الدعوى رقم 81لسنة 2018تعويضات وكلفتهما
الحضور أمام الدائره ( ) تعويضات إستئناف عالى وذلك بمحكمة اإلستئناف
العالى باألسكندريه بمقرها الكائن فى محكمة أبيس فى مدخل مدينة اإلسكندرية
الزراعي منطقة أبيس وذلك من الساعه التــاسعه صباحــا وما بعدهــا من صــباح
2019/وذلك لكى يسمع المستأنف ضدهما الحكم الموافق / يــوم
عليهما بــــ ....
أوال -:الحكم بقبول االستئناف 6شكال للتقرير به فى الميعاد .
ثانيا -:وفى الموضوع
أصليا -:ببطالن رفض الحكم المستأنف وبطالن القضاء بعدم قبول اإلدخال
للمستأنف ضدها الثانيه السيده /فوزيه محمد أحمد العريان وإستمرار إختصامها
مع المستأنف ضدها األولى وبطالن القضاء بأن المدعيه ليست ذى صفه فى
الدعوى وإلزام المستأنف ضدهما متضامنتان بأن يؤدوا للمستأنفه مبلغ تعويض
وقدره 90000ألف جنيه ( فقط تسعون ألف جنيه الغير ) وذلك جبراً لألضرار
الماديه واألدبيه التى أصابتها نتيجة قيام المستأنف ضدهما ببناء التانده الثابته
بالمخالفه إلحكام القانون رقم 119لسنة ، 2008مع إزالة التانده المخالفه ببلكونة
مسكن المستأنف ضدهما بالعقار رقم 22شارع مصطفى عبد الرازق – زيزنيا –
قسم الرمل أول -الدور السادس -شقه . 14
وإحتياطيا -:ندب خبير فى الدعوى تكون مهمته الوقوف على كافة أوجه ما
قررته المستأنفه بعريضتها بأول وثانى درجه من ما وقع عليها من أضرار
وإثبات إقامة المستأنف ضدها الثانيه بالعين محل التداعى مع تحمل المستأنف
ضدهما كافة المصاريف القضائيه وأتعاب المحاماه مع إحتفاظ المستأنفه بكافة
الحقوق القانونيه األخرى فى مواجهة المستأنف ضدهما .
وألجل العلم ،،،
6