Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫‪ 56‬شارع خالد بن الوليد – سيدى بشر‪-‬‬

‫األسكندريه‬
‫ت ‪01224319373 /‬‬

‫الموضوع‬ ‫‪2019 /‬م ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الموافق‬ ‫إنه في يوم‬


‫إس‪66‬تئناف ال‪66‬دعوى‬
‫رقم ‪ 81‬لسنة‬ ‫بناء على طلب السيده ‪/‬بدريه محى الدين مصطفى أحمد‬
‫‪2018‬تعويضات‬ ‫والمقيمه فى ‪ 22‬شارع مصطفى عبد الرازق – زيزنيا – قسم‬
‫بتعويض المستأنفه‬ ‫الرمل أول – ومحلها المختار مكتب األستاذين ‪/‬أمير مصطفى‬
‫بمبلغ ‪90000‬‬ ‫محمد دعبيس وعادل محمد نبيل حسن – المحاميان باألسكندريه‬
‫جنيه واإلزاله‬
‫لتانده ثابته مخالفه‬ ‫محضر محكمة رمل أول قد إنتقلت إلى حيث إقامة ‪-:‬‬ ‫أنا‬
‫للق‪6666‬انون رقم ‪119‬‬
‫لسنة ‪2008‬‬
‫‪ -1‬السيده‪ /‬نيفين إسماعيل إبراهيم إسماعيل ‪.‬‬
‫بن‪666666666‬اء على طلب‬ ‫‪ -2‬السيده ‪ /‬فوزية محمد أحمد العريان ‪.‬‬
‫المس‪66666‬تأنفه وتحت‬
‫مسئوليتها‬ ‫(مستأنف ضدهما أصليتان )‬
‫وكيال الطالبه‬
‫المقيمتان فى ‪ 22‬شارع مصطفى عبد الرازق – زيزينيا‪– G‬‬
‫الدور السادس – شقه ‪ – 14‬قسم الرمل أول – األسكندريه ‪.‬‬
‫مخاطبا مع ‪/‬‬
‫المحاميان‬
‫وأعلنتهما باألتى‬
‫بتاريخ ‪ 25/5/2019‬أصدرت محكمة األسكندريه اإلبتدائيه‬
‫الدائره ( ‪ ) 51‬تعويضات حكمها فى الدعوى رقم ‪ 81‬لسنة‬
‫‪ 2019‬تعويضات األتى منطوقه حكمت المحكمه " برفض‬
‫الدعوى وألزمت المدعيه المصروفات ومبلغ خمسه وسبعين‬
‫جنيه مقابل أتعاب المحاماه "‬
‫ولما كان هذا الحكم قد صدر مجحفا بحقوق المستأنفه فإنها تطعن عليه‬
‫بهذا اإلستئناف لألسباب األتيه ‪-:‬‬
‫أسباب اإلستئناف‬
‫من المقرر قانونا أن االستئناف ينقل الدعوى أمام محكمة ثاني درجة‬
‫بالحالة التي كانت عليها أمام محكمة أول درجة إذ تختص محكمة‬
‫االستئناف من حيث تحقيق النزاع و الفصل فيه من جديد وفى هذة‬
‫الحالة تملك ما تملكة محكمة أول درجة من حيث الوقائع و المسائل‬
‫القانونية" األستاذ الدكتور رمزي سيف مرافعات طبعة‪ 1970‬ص‬
‫‪ 370‬وما بعدها‬
‫وتنص المادة ‪ 231‬من قانون المرافعات على ان ( االستئناف ينقل‬
‫الدعوى بحالتها التي كانت عليها قبل صدور الحكم المستأنف عليه لما‬
‫رفع عنه االستئناف فقط ) وتنص المادة ‪ 233‬من قانون المرافعات‬
‫على ان (يجب على المحكمة ان تنظر االستئناف على أساس ما يقدم‬
‫إليها من أدلة و دفوع جديدة و لما كان قد قدم من ذلك أمام محكمة أول‬
‫درجة وعلى ذلك يترتب على رفع االستئناف طرح النزاع المرفوع‬
‫إلى محكمة ثاني درجة لتفصل فيه من جديد و لها كل ما تملكه محكمة‬
‫أول درجه من سلطة في هذا الصدد ولها أن تبحث الوقائع و أن تقوم‬
‫باتخاذ ما تراه من اجراءت اإلثبات) ‪( .‬األستاذ الدكتور احمد أبو الوفا‬
‫في المرافعات طبعة ‪ 14‬سنة ‪ 86‬ص ‪ 48‬و ما بعدها "وفى كتاب‬
‫التعليق على قانون المرافعات للمستشار الديناصورى‪ -‬األستاذ حامد‬
‫عكاز الطبعة الثانية سنة ‪ 1982‬ص ‪ 704‬و ما بعدها ""و ايضا‬
‫بالنسبة للحكم فى الطعن بالتزوير و الغرامه و الذى يفصل بين المدعى‬
‫و المدعى عليه فى الدعوى االصلية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫السبب الثانى ‪ -:‬اإلخالل بحق الدفاع‬
‫ويتضح هذا اإلخالل بحق الدفاع واضحا وجليا حيث طلب وكيل المدعيه‬
‫ندب خبير فى الدعوى حيث أن تقرير الخبير له األثر المنتج فى الدعوى‬
‫من حيث إثبات إقامة المستأنف ضدها الثانيه السيده ‪ /‬فوزيه محمد أحمد‬
‫العريان فى العين محل التداعى (والتى تم إدخالها كخصم جديد فى أول‬
‫درجه) والتى تم بناء التانده بأعلى شرفتها وأسفل شرفة المستأنفه والتى‬
‫نصمم على إستمرار إختصامها فى الدعوى باإلضافه إلى إثبات مدى‬
‫تضرر المستأنفه من بناء تلك التانده المخالفه وعليه كان ذلك التقرير‬
‫سيكون له من األثر المنتج فى إثبات حق المستأنفه فى ما أسلفته من‬
‫طلبات بصحيفة دعواها بأول درجه ‪ ،‬إال أن المحكمه إلتفتت عن هذا‬
‫الطلب الفته أن مرد ذلك هو أن الدعوى صالحه للفصل فيها دون ندب‬
‫خبير وهو ما تقضى معه المحكمه برفض الطلب ‪ ،‬وقد أضيرت‬
‫المستأنفه من جراء هذا ‪.‬‬
‫وفى هذا الصدد قد قضت محكمتنا العليا محكمة النقض‪ " ‬يتعين على‬
‫محكمة االستئناف ان تعيد بحث ما سبق إبداؤه من وسائل دفاع و ما يعن‬
‫للخصوم إضافته و إصالح ما اعترى الحكم المستأنف من خطأ أيا كان‬
‫مردة سواء كان خطأ من محكمة الدرجة األولى أو تقصير من الخصوم "‬
‫( طعن رقم ‪ 432‬لسنة ‪ 45‬ق جلسة ‪( 1976 / 4 / 14‬‬
‫السبب الثالث ‪ -:‬الخطأ فى تطبيق القانون‬
‫حيث جاء بالحكم ‪" -:‬انه عن صفة المدعيه بأنها مستأجره للشقه التى تقيم‬
‫بها وليست المالكه لها أو أنها المالكه للشقه التى تم تركيب األعمال‬
‫المخالفه بها ومن ثم تنفى صفة المدعيه ويتعين القضاء بعدم قبول الطلب‬
‫لرفعه من غير ذى صفه ‪ ،‬و كان من المقرر بنص المادة ‪ 3‬من قانون‬
‫المرافعات انه ال تقبل اى دعوى كما ال يقبل اى طلب او دفع استنادا‬
‫الحكام هذا القانون او اى قانون اخر ال يكون لصاحبه فيها مصلحة‬
‫‪3‬‬
‫شخصية ومباشرة و قائمة يقرها القانون و مع ذلك تكفى المصلحة المحتملة‬
‫اذا كان الغرض من الطلب االحتياط لدفع ضرر محدق او االستيثاق لحق‬
‫يخشى زوال دليله عند النزاع فيه "‬
‫فالمستأنفه مستأجره للشقه التى تقطن بها بالدور السابع أعلى شقة‬
‫المستأنف ضدهما بعقد إيجار قديم طويل األمد مؤرخ فى ‪1/12/1977‬‬
‫مما يضعها فى مركز قانونى مواز للمالكه ويجعل لها حقا ً فى أن تدفع‬
‫عن نفسها أى ضرر قد يحيق بها أو أى ضرر مهما كان بسيطا ولكن قد‬
‫يتعاظم‪ G‬تأثيره مع الوقت ويصبح ضارا أشد الضرر‪.‬‬
‫السبب الرابع ‪ -:‬القصور فى التسبيب والفساد فى اإلستدالل‬
‫يقصد بهذا العيب أال يكون استدالل الحكم باألدلة التي استند إليها مؤديا إلى‬
‫النتيجة التي استخلصها منها إذ ال يكفى ان تكون األدلة التي يستند إليها‬
‫الحكم مما يجوزاالستناد إليه قانونا و انما يتعين فوق ذلك ان يكون استدالله‬
‫بها مؤديا للنتيجة التي استخلصها منها و هذا االستخالص يخضع لعمليه‬
‫عقليه يقوم بها القاضي مستخدما علمه و ذكائه معا فإذا لم يقم بها القاضي‬
‫المعتاد فخالف تقديره المنطق العادي كان تقديرا غير سائغ بما يتحقق معه‬
‫عيب الفساد فى االستدالل(محمد كمال محمد –تقنين المرافعات – ص‬
‫‪)1088‬‬
‫وينطبق هذا العيب في الحكم الذي نحن بصدده حيث أن المحكمه قد‬
‫قررت أن األضرار التى سطرتها المدعيه بعريضة دعواها ليست من‬
‫قبيل األضرار التى يستوجب عنها القضاء بالتعويض ويتعين القضاء‬
‫برفض الطلب ‪ ،‬وذلك دون تسبيب بكيفية علم المحكمه بمدى تضرر‬
‫المدعيه من جراء الفعل الضار الذى قاما به المستأنف ضدهما والذى‬
‫كان لزاما على المحكمه أن تستجيب لطلب وكيل المدعيه بندب خبير‬
‫فى الدعوى وذلك كى يرتاح ضمير المحكمه ويستوثق من وقوع ضرر‬
‫‪4‬‬
‫فعلى أحاق بالمدعيه إال أن المحكمه إستدلت دون علم يقينى بأن األضرار‬
‫التى أصابت المدعيه مما ال تستوجب التعويض ملتفته عن أن‬
‫عمر المستأنفه قد جاوز الثمانين بعام واحد وزوجها قد جاوز الخامسه‬
‫والثمانين وأن ما يعانوه من جهد لقضاء طلباتهما قد أثر بالسلب على حالتهم‬
‫الصحيه وأدى إلزدياد وطأة المرض وشدته عليهما مما ضاعف عدة مرات‬
‫من كافة المصاريف العالجيه من كشف وتحاليل وعالج بخالف أتعاب‬
‫المحامين واإلنتقال‪ G‬لقسم الشرطه لتحرير المحاضر ومتابعة القضايا إنتهاء‬
‫بهذا اإلستئناف الماثل أمام عدالتكم علما بأن المستأنفه وزوجها يقيمان وحدهما‬
‫وأن العقار ليس به صاعد ( مصعد ) وأن المصدر الوحيد للتعامل مع البائعين‬
‫وأخرين هو شرفة المنزل الذى أقامتا المستأنف ضدهما التانده أسفل شرفتها‬
‫مما حجب عنها رؤية الشارع والتواصل مع البائعين مما يجبرها على الصعود‬
‫والنزول‪ G‬لقضاء متطلبات المنزل وهذا ضرر جسيم يستوجب معه التعويض‬
‫خاصة وأن التانده مقامه من أكثر من عامين ‪.‬‬
‫لذا فإن المستأنفه وأقل ما يمكن تقديره من تعويض " لجبر األضرار التى‬
‫أصابتها جبرا كامال متكافئا مع كل ما أصابها من ضرر وما تكبدته من‬
‫مصاريف عالج وأتعاب محامين بخالف األلم النفسى الذى عانت ومازالت‬
‫تعانى منه إلضطرارها لمواجهة كل تلك المتاعب والصعاب وإزدياد المرض‬
‫عليها وهى فى مثل هذه السن ( ‪ 81‬عاما ) والتى يتوجب على المستأنف‬
‫ضدهما الرفق بها وإحترامها " هو مبلغ ‪ 90000‬ألف جنيه ( فقط تسعون ألف‬
‫جنيه الغير) كتعويض مادى ومعنوى ‪.‬‬
‫وكان من أسباب الحكم برفض الدعوى عدم تقديم المستأنفه دليل علي إقامة‬
‫المستأنف ضدها الثانيه بذات العين محل التداعى ولما كان من المتعذر بل‬
‫ومن المستحيل تقديم مثل هذا الدليل مما كان يجدر بالمحكمه أن تندب خبير‬
‫فى الدعوى تكون مهمته اإلنتقال إلى العقار الذى يوجد به العين محل التداعى‬
‫وإثبات إقامة المستأنف ضدها الثانيه بتلك العين ومعاينة األضرار التى‬
‫تتضرر منها المستأنفه ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫بناء عليه‬
‫أنا المحضر سالف الذكر قد إنتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليهما وسلمتهما صوره‬
‫من هذه الصحيفة بإستئناف الدعوى رقم ‪ 81‬لسنة ‪ 2018‬تعويضات وكلفتهما‬
‫الحضور أمام الدائره ( ) تعويضات إستئناف عالى وذلك بمحكمة اإلستئناف‬
‫العالى باألسكندريه بمقرها الكائن فى محكمة أبيس فى مدخل مدينة اإلسكندرية‬
‫الزراعي منطقة أبيس وذلك من الساعه التــاسعه صباحــا وما بعدهــا من صــباح‬
‫‪ 2019/‬وذلك لكى يسمع المستأنف ضدهما الحكم‬ ‫الموافق ‪/‬‬ ‫يــوم‬
‫عليهما بــــ ‪....‬‬
‫أوال ‪ -:‬الحكم بقبول االستئناف‪ 6‬شكال للتقرير به فى الميعاد ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬وفى الموضوع‬
‫أصليا ‪ -:‬ببطالن رفض الحكم المستأنف وبطالن القضاء بعدم قبول اإلدخال‬
‫للمستأنف ضدها الثانيه السيده ‪ /‬فوزيه محمد أحمد العريان وإستمرار إختصامها‬
‫مع المستأنف ضدها األولى وبطالن القضاء بأن المدعيه ليست ذى صفه فى‬
‫الدعوى وإلزام المستأنف ضدهما متضامنتان بأن يؤدوا للمستأنفه مبلغ تعويض‬
‫وقدره ‪ 90000‬ألف جنيه ( فقط تسعون ألف جنيه الغير ) وذلك جبراً لألضرار‬
‫الماديه واألدبيه التى أصابتها نتيجة قيام المستأنف ضدهما ببناء التانده الثابته‬
‫بالمخالفه إلحكام القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ ، 2008‬مع إزالة التانده المخالفه ببلكونة‬
‫مسكن المستأنف ضدهما بالعقار رقم ‪ 22‬شارع مصطفى عبد الرازق – زيزنيا –‬
‫قسم الرمل أول‪ -‬الدور السادس‪ -‬شقه ‪. 14‬‬
‫وإحتياطيا ‪ -:‬ندب خبير فى الدعوى تكون مهمته الوقوف على كافة أوجه ما‬
‫قررته المستأنفه بعريضتها بأول وثانى درجه من ما وقع عليها من أضرار‬
‫وإثبات إقامة المستأنف ضدها الثانيه بالعين محل التداعى مع تحمل المستأنف‬
‫ضدهما كافة المصاريف القضائيه وأتعاب المحاماه مع إحتفاظ المستأنفه بكافة‬
‫الحقوق القانونيه األخرى فى مواجهة المستأنف ضدهما ‪.‬‬
‫وألجل العلم ‪،،،‬‬
‫‪6‬‬

You might also like