Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫الوسائط املتعددة والتعليم عن بعد‪ :‬عرض للتجربة‬

‫التايالندية‬

‫ألاستاذة‪ :‬وهيبة بشريف‬ ‫ألاستاذ‪ :‬بدر الدين زواقة‬


‫ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ‪ :‬ﻋﺮﺽ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫جامعة باتنة ‪-2-‬‬ ‫جامعة باتنة‪-1-‬‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳﺔ‬
‫‪borhanedine@gmail.com‬‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﻣؤﺳﺴﺔ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺯﻭﺍﻗﺔ‪ ،‬ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬
‫ملخص‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ( مدى تأثر املنظومة التعليمية‬‫ﻭﻫﻴﺒة)ﻡ‪.‬إلى تبيان‬
‫ﺑﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬البحثية‬
‫تهدف هذه الورقة‬
‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫الانترنت‪ ،‬وكيفية مساهمة هذه ألاخيرة في تفعيل املنظومة التعليمية في‬
‫ﻉ‪9‬‬
‫باستخدامات‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫تايالندا‪ ،‬حيث أهتم الباحثين التربويين في تايالند ا بتحسين طرق ووسائل التي تقوم‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫عليها البنية التعليمية‪ ،‬وكان الحاسب آلالي والانترنت خاصة الوسائط املتعددة من‬
‫‪2017‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫أنجح الوسائل في الحصول على الجودة العلمية التي تثري املنظومة التعليمية‪ ،‬و كذا‬
‫ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ -‬ﺟﻮﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫التركيز على خلق تفاعلية بين املعلم واملتعلم لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل‬
‫‪102 - 115‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫آلاراء والخبرات‪ ،‬ومنه تركز هذه الورقة على البناء املفاهيمي‪ ،‬وفوائد التعليم عن‬
‫‪806131‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫بعد‪ ،‬وعالقة بين ثالثية الانترنت والوسائط املتعددة والتعليم عن بعد‪ ،‬إضافة إلى‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫دور الذي تلعبه ألاطراف الفاعلة في التعليم عن بعد‪ ،‬ومنه عرض ممارسة التعليم‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫عن بعد في تايالند‪ ،‬حيث راجت هذه ألاخيرة فيه‪ ،‬وخلقت أيضا فرص لطالب‬
‫‪HumanIndex‬ومن جهة آخرى استطاعت أن تدخل املؤسسات‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ :‬كفاءات متنوعة‪،‬‬
‫ﻗﻮﺍﻋﺪللحصول على‬
‫ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂي لها‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪ ،‬ﺗﺎﻳﻼﻧﺪﺍ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪،‬‬
‫مادي ومعنو‬ ‫التعليمية وتشاركها مع املؤسسات الاقتصادية‪ ،‬مما خلق دعم‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ‬
‫وهو ما يسمح لنا باالستفادة من التجربة التايالندية لخلق ثقافة صحيحة في‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/806131‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫مضامينها حول موضوع التعليم عن بعد في الجزائر‪.‬‬
‫الكلمات الدالة ‪:‬التعليم عن بعد‪،‬الوسائط املتعددة‪،‬التعليم الالكتروني‪،‬الانترنت‪،‬‬
‫تايالندا ‪.‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪This paper aims to demonstrate.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ‪the‬‬
‫‪vulnerability‬‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫‪ the‬ﺩﺍﺭ‪of‬‬
‫© ‪2021‬‬
‫ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ‪educational system uses the Internet, and how the contribution of‬‬
‫ﺍﻟﻨﺸﺮ‬ ‫ﺣﻘﻮﻕ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻘﻮﻕ‬ ‫ﺃﺻﺤﺎﺏ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ‬
‫‪the latter‬‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪in the‬‬
‫ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬ ‫‪activation‬‬
‫ﺣﻘﻮﻕ‬ ‫‪of the‬‬
‫ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬ ‫‪educational‬ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫‪system‬‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ‬ ‫‪in Thailand,‬‬
‫ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ‬ ‫ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ‬
‫‪where interested educators researchers in Thailand of improving‬‬

‫‪012‬‬
‫الوسائط املتعددة والتعليم عن بعد‪ :‬عرض للتجربة‬
‫التايالندية‬

‫ألاستاذة‪ :‬وهيبة بشريف‬ ‫ألاستاذ‪ :‬بدر الدين زواقة‬


‫جامعة باتنة ‪-2-‬‬ ‫جامعة باتنة‪-1-‬‬
‫‪borhanedine@gmail.com‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫تهدف هذه الورقة البحثية إلى تبيان مدى تأثر املنظومة التعليمية‬
‫باستخدامات الانترنت‪ ،‬وكيفية مساهمة هذه ألاخيرة في تفعيل املنظومة التعليمية في‬
‫تايالندا‪ ،‬حيث أهتم الباحثين التربويين في تايالند ا بتحسين طرق ووسائل التي تقوم‬
‫عليها البنية التعليمية‪ ،‬وكان الحاسب آلالي والانترنت خاصة الوسائط املتعددة من‬
‫أنجح الوسائل في الحصول على الجودة العلمية التي تثري املنظومة التعليمية‪ ،‬و كذا‬
‫التركيز على خلق تفاعلية بين املعلم واملتعلم لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل‬
‫آلاراء والخبرات‪ ،‬ومنه تركز هذه الورقة على البناء املفاهيمي‪ ،‬وفوائد التعليم عن‬
‫بعد‪ ،‬وعالقة بين ثالثية الانترنت والوسائط املتعددة والتعليم عن بعد‪ ،‬إضافة إلى‬
‫دور الذي تلعبه ألاطراف الفاعلة في التعليم عن بعد‪ ،‬ومنه عرض ممارسة التعليم‬
‫عن بعد في تايالند‪ ،‬حيث راجت هذه ألاخيرة فيه‪ ،‬وخلقت أيضا فرص لطالب‬
‫للحصول على كفاءات متنوعة‪ ،‬ومن جهة آخرى استطاعت أن تدخل املؤسسات‬
‫التعليمية وتشاركها مع املؤسسات الاقتصادية‪ ،‬مما خلق دعم مادي ومعنوي لها‪،‬‬
‫وهو ما يسمح لنا باالستفادة من التجربة التايالندية لخلق ثقافة صحيحة في‬
‫مضامينها حول موضوع التعليم عن بعد في الجزائر‪.‬‬
‫الكلمات الدالة ‪:‬التعليم عن بعد‪،‬الوسائط املتعددة‪،‬التعليم الالكتروني‪،‬الانترنت‪،‬‬
‫تايالندا ‪.‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪This paper aims to demonstrate the vulnerability of the‬‬
‫‪educational system uses the Internet, and how the contribution of‬‬
‫‪the latter in the activation of the educational system in Thailand,‬‬
‫‪where interested educators researchers in Thailand of improving‬‬

‫‪012‬‬
the ways and means of underpinning the educational structure, and
it was the computer especially multimedia and the Internet of the
most successful means access to scientific quality that enrich the
educational system, and as well as focus on creating between the
teacher and the learner interactive to attract the attention of students
and encourage them to exchange views and experiences, and from
this paper focuses on building a conceptual, and the benefits of
distance education, and the relationship between the three-online
multiple education and media remote in addition to the role played
by actors in distance education, and from the evaluation of the
practice of distance education in Thailand, where circulating the
latter it, also it created opportunities for students to obtain
competencies variety, and another point was able to enter
educational institutions and share with economic institutions,
creating material and moral support to them, which allows us to
benefit from the Thai experience to create a true culture of the
contents on the topic of distance education in Algeria.
Key words: distance education, multimedia, e-learning, Internet,
Thailand.

:‫مقدمة‬
‫تشهد املجتمعات البشرية اليوم العديد من التغيرات واملستجدات التي لم‬
‫ لعل من أبرزها تكنولوجيا إلاعالم والاتصال التي عرفت نموا‬،‫يسبق لها مثيل‬
‫ خاصة بعد ظهور الانترنت وما نتج عنها‬،‫متزايدا ومتسارعا وانتشارا واسعا بين ألافراد‬
‫من بروز أساليب اتصالية جديدة أصبح يطلق عليها بشبكات التواصل الاجتماعي‬
‫ حيث استخدمت في بداية ألامر في‬،‫والوسائط املتعددة التي تعددت استخداماتها‬
،‫التواصل والدردشة وتفريغ الشحن العاطفية غير أن هذا الاستخدام لم يعمر طويال‬
‫حيث تم استغاللها في عدة مجاالت أخرى منها املجال التعليمي أين أصبحت تستغلها‬
،‫معظم املؤسسات التعليمية في نشاطها العلمي من أجل تفعيل املنظومة التعليمية‬
‫ ألامر الذي دفع بنا‬،‫وكانت دولة تايالندا سباقة الى استغالل فرصة التعليم عن بعد‬
‫كيف استفادت الدولة التايالندية من تجربة التعليم عن‬: ‫إلى طرح التساؤل التالي‬
‫بعد؟‬
:‫ مجموعة من التساؤالت املحورية‬،‫وتتفرع عن هذه إلاشكالية‬
‫ماذا نقصد بالتعليم عن بعد والوسائط املتعددة؟‬-

013
‫‪-‬مدى فعالية استخدام التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي؟‬
‫وللعجابة على هذا إلاشكال‪ ،‬نعتمد على املحاور التالية‪:‬‬
‫‪-‬املحور ألاول‪ :‬املدخل املفاهيمي‪.‬‬
‫‪-‬املحور الثاني‪ :‬التعليم عن بعد والانترنت‪.‬‬
‫‪-‬املحور الثالث ‪ :‬عرض تجربة التعليم عن بعد في تايالندا‪.‬‬

‫أوال‪ :‬البناء املفاهيمي‬


‫‪.2.2‬الوسائط املتعددة‬
‫تعني " توظيف النصوص والجداول والرسوم البيانية والصور الثابتة والصوت‬
‫والرسوم املتحركة والفيديو‪ ،‬بكيفية مندمجة ومتكاملة‪ ،‬من أجل تقديم رسالة‬
‫تواصلية فعالة قادرة على تلبية حاجيات املتلقي ومتكيفة مع قدراته إلادراكية‪ ،‬فإن‬
‫الوسائط املتعددة ليست مجرد عملية تجميع لهذه الوسائط‪ ،‬بل عملية إبداعية‬
‫تخضع للشروط الفنية والنفسية إلادراكية املواكبة لعملية التلقي"‪ (.‬محمد ألامين‬
‫موس ى‪{ ،‬د‪ ،‬ت})‪.‬‬
‫‪ .1.2‬التعليم عن بعد‬
‫يعتبر التعليم عن بعد "نمط تعليمي جديد في نظامه وطرائق تدريسيه وأساليب‬
‫إدارته وبرامجه‪ ،‬والذي ال يخضع إلى إشراف مباشر من قبل التدريسيين من خالل‬
‫تواجدهم الفعلي مع الطلبة‪ ،‬ويعتمد نظامها على كافة الوسائط والتكنولوجيات التي‬
‫يتم التعليم من خاللها عن بعد"‪( .‬شادي محمود حسن القاسم‪،2119 ،‬ص‪)177‬‬
‫وعرف التعليم عن بعد بالعديد من املصطلحات نذكر منها‪ :‬التعلم باملراسلة‬
‫‪ ،Correspondence‬وقد استخدمت في أوروبا وأمريكا‪ ،‬منذ عدة عقود‪ ،‬وهناك من‬
‫أطلق عليه "التعليم املفتوح" هو شكل من أشكال التعليم يكون فيه انفصال بين‬
‫املعلم واملتعلم‪ ،‬وتستخدم فيه الكلمة املطبوعة والهاتف والاتصال بالحاسوب أو‬
‫املؤتمرات عن بعد‪" ،‬التعلم املرن" (‪ )Flexible learning‬في استراليا‪ ،‬و "التعليم املبني‬
‫على شبكة الويب" (‪( .)Web basedlearning‬مفتاح محمد دياب‪ ،2117 ،‬ص‬
‫ص‪)119-118‬‬
‫أتاحت إلانترنت إمكانيات غير محدودة للتعلم‪ ،‬سواء أكان شكليا أو غير شكلي‪ ،‬متى‬
‫دعت الخبرة أو التوقع إلى التعلم‪ ،‬وظهرت أقاويل بأن الشبكة العنكبوتية العاملية إذا‬

‫‪014‬‬
‫ما أتيحت فقد تصبح للكثيرين بمنزله جامعة بال جدران‪ ،‬ففي منشور املجموعة‬
‫ألاوروبية عام ‪ ،2559‬عشية الاحتفال ب " عام التعلم مدى الحياة" ألاوروبي‪ ،‬وفي دول‬
‫أعضاء مثل انجلترا‪ (.‬أسابريغز‪ ،‬بيتر بورك‪،2115 ،‬ص‪)395‬‬
‫‪ .7.2‬الانترنت‬
‫ترجع البدايات ألاولى لظهور إلانترنت إلى الثالثينيات من القرن املنصرم بعد غزو‬
‫روسيا للفضاء‪ ،‬وبعد العهد النووي وطرح السؤال ألاتي‪ :‬كيف يمكن ضمان‬
‫استمرارية الاتصال ونقل املعلومات؟‪ ،‬في عهد الحرب الباردة وفي عام ‪ 1969‬نفذت‬
‫وزارة الدفاع ألامريكية مشروع لبناء شبكة المركزية إليصال املعلومات‪ ( .‬عثمان‬
‫قاسم داود الالمي‪ ،‬أميرة ستكرولي البياتي‪،2111 ،‬ص‪)113‬‬
‫أسمتها ‪ ARPANET‬و تعني الحروف ألاولى ‪Advonced Research Project Agency‬‬
‫‪ (.Net Work‬أحمد محمد غنيم‪ ،2118 ،‬ص‪)163‬‬
‫تعتبر إلانترنت شبكة عاملية ناتجة عن عملية تعاون ومشاركة لعدة أطراف‪ ،‬حيث أن‬
‫مستقبل إلانترنت مرتبط ب" مؤسسة إلانترنت" ( ‪ )I.S.O.C‬التي أنشئت بأمريكا مطلع‬
‫‪ ،1992‬وأهم لجنة تقنية بها ‪ Internet Architecture Board‬التي يترأسها بصفة شبه‬
‫دائمة أمريكيون‪ ،‬أما نظام ‪World WideWeb‬فتشرف عليه منذ تاريخ نشأته بأوروبا‬
‫‪ 1989‬هيئات بفرنسا‪ ،‬سويسرا‪ ،‬أمريكا‪ ،‬وهذا يعني أن مقودها بيد دول الشمال‪،‬‬
‫تتجاذب طرفي الصراع عليه أوروبا وأمريكا‪( .‬فضيل دليو‪ ،‬وآخرون‪ ،2112 ،‬ص ‪)11‬‬
‫وقد أطلق العديد من املصطلحات على إلانترنت‪ ،‬منها الطريق السريع للمعلومات‬
‫‪ Les autoroutesde l’information‬وهو عبارة عن " شبكة اتصاالت بعدية من‬
‫ألالياف البصرية الضوئية‪ ،‬تؤمن الاتصاالت بين شبكات املواصالت الدولية واملحلية‬
‫وتبادل املعلومات بين ألافراد واملؤسسات املتوزعين في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وكان أول‬
‫من استعمل كلمة الطريق السريع للمعلومات "البيرغوز" في أثناء الحملة الانتخابية‬
‫الرئاسية ألامريكية لسنة ‪ 1992‬عندما أعلن عن مشروعه إلحياء الاقتصاد‬
‫ألامريكي"‪ (.‬أنطوان نجيم‪ ،2113 ،‬ص‪)82‬‬
‫‪ .4.2‬تايالند‬
‫ً‬
‫كانت تسمى قديما مملكة تايالند بإسم "سيام"‪ ،‬وكان هذا الاسم هو الاسم الرسمي‬
‫ململكة تايالند حتى تاريخ الحادي عشر من شهر ماي لعام ‪ ،2545‬وهي دولة تقع في‬
‫الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا وبالتحديد تقع اململكة التايالندية في الجزيرة‬
‫الهندية الصينية‪ ،‬والتي يحدها من الجهة الجنوبية ماليزيا وخليج تايالند‪ ،‬ومن الجهة‬
‫‪015‬‬
‫الشرقية كمبوديا والوس‪ ،‬ومن الجهة الغربية ميانمار وبحر أندامان‪ ،‬وتنقسم اململكة‬
‫التايالندية إلى خمسة وسبعين محافظة وهذه املحافظات تنقسم إلى بلديات وأحياء‪،‬‬
‫وتسمى عاصمة اململكة التايالندية بانكوك‪ ،‬والتي تعتبر منطقة إدارية خاصة‬
‫باإلضافة إلى أنها أكبر مدن مملكة تايالند‪ ،‬ويصل عدد السكان في تايالند إلى حوالي‬
‫ً‬
‫ستة وستين مليون نسمة‪ ،‬مما جعلها في املرتبة عشرين عامليا من حيث تعداد‬
‫السكان‪) http://mawdoo3.com.10-09-2016.19 :55.(.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التعليم عن بعد والانترنت‬


‫‪.2.1‬فوائد التعليم عن بعد‪:‬‬
‫‪ -‬يستطيع التعليم عن بعد التحقيق من عزلة الكليات واملدارس الثانوية الريفية‪،‬‬
‫ويستطيع معالجة النواقص املتوقعة من املعلمين في تلك املجتمعات عن طريق ربطها‬
‫باملصادر التي تزودنا بالتربية‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع التعليم عن بعد أن يحسـن من نوعية التربية بتسريع عملة نقل‬
‫املعلومات ما بين املصادر التي تزودنا بالتعليم ومستقبلي التعليم‪.‬‬
‫(‪)http://www.tvet-portal.net.10-09-2016.20:14‬‬
‫‪-‬املالئمة ‪ :‬حيث يوفر التعليم عن بعد املالئمة بين املحاضر والطالب‪.‬‬
‫‪-‬املرونة ‪ :‬يتيح التعليم عن بعد للدارس خيار املشاركة حسب الرغبة‪.‬‬
‫‪ -‬التأثير والفاعلية أثبتت البحوث التي اجريت على نظام التعليم عن بعد أنه يوازى‬
‫أو يفوق في التأثير والفاعلية نظام التعليم التقليدي وذلك عندما تستخدم هذه‬
‫التقنيات بكفاءة‪.‬‬
‫‪ -‬الكثير من أشكال التعليم عن بعد ال تكلف الكثير من املال‪.‬‬
‫)‪)http://www.study-in-swiss.com.10-09-2016.20:16‬‬
‫املدرسين في مؤسسة ما‪،‬‬‫‪ -‬يساعد على سد الثغرات التي قد تنجم من نقص هيئة ّ‬
‫ً‬ ‫إلى جانب ّ‬
‫أن هذه الطريقة في عملية التعلم تساعد وبشكل كبير جدا على زيادة‬
‫ّ‬ ‫مما ّ‬ ‫الطالب من اعتماده على نفسه‪ّ ،‬‬
‫يؤدي إلى زيادة تمكنه من املعلومات التي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التعلمية‪.‬‬ ‫يدرسها ويطلع عليها أثناء رحلته‬
‫(‪)http://mawdoo3.com10-09-2016.20:17‬‬

‫‪016‬‬
‫‪ .1.1‬دور الذي تلعبه ألاطراف الفاعلة في التعليم عن بعد‬
‫تتمثل أدوار ألاطراف الرئيسية في عملية التعليم عن بعد في‪:‬‬
‫‪ .2.1.1‬الطالب‪ :‬إن توفير الحاجات التعليمية للطلبة هو حجر ألاساس لجميع البرامج‬
‫الفعالة للتعليم عن بعد‪ ،‬وهو املقياس الذي يتم على أساس تقييم كل جهد يبذل‬
‫في هذا الحقل‪.‬‬
‫فإن املهمة ألاساسية للطالب هي التعلم‪ ،‬حيث تتطلب الحماس والتخطيط والقدرة‬
‫على تحليل وتطبيق املضمون التعليمي املراد تعليمه‪ ،‬وعند إيصال املعلومات عن‬
‫بعد فإن هنالك تحديات سلبية يمكن أن تنتج حيث أن الطالب في كثير من ألاحيان‬
‫بعيدون عن بعضهم ممن يشاركونهم نفس الخلفيات والاهتمامات‪ ،‬إضافة إلى عدم‬
‫إتاحة الفرصة أمامهم للتفاعل مع املعلم‪ ،‬بل يجب عليهم الاعتماد على وسائل‬
‫الاتصال التقنية لسد الفجوة التي تحول دون املشاركة الصفية‪.‬‬
‫‪ .1.1.1‬مهارات وقدرات هيئة التدريسية‪ :‬إن نجاح أي جهود للتعليم عن بعد تقع‬
‫على كاهل الهيئة التدريسية‪ ،‬ففي نظام التعليم التقليدي لغرفة الصف‪ ،‬تشمل‬
‫مسؤولية املدرس تنظيم محتويات الحلقة الدراسية‪ ،‬وفهم حاجات الطالب‪.‬‬
‫ويتوجب على املدرسين عن بعد أن يعدو أنفسهم ملواجهة تحديات خاصة‪ ،‬ومن هنا‬
‫فعلى املدرس أن‪:‬‬
‫‪ -‬يطور فهما عمليا وحول صفات واحتياجات الطالب املتعلمين عن بعد في ظل‬
‫غياب الاتصال املباشر وجها لوجه ويعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى‬
‫التعليمي‪ ) .‬مؤيد أحمد عبد الرحمن‪ ،2114 ،‬ص ‪(112‬‬
‫‪ .7.1.1‬املرشدون والوسطاء في املوقع‪:‬‬
‫البد من الاعتماد على وسيط في املوقع ‪ ،‬ليكون بمثابة حلقة الوصل بين الطالب‬
‫واملدرس‪ ،‬ولكي يكون دوره فاعال‪ ،‬فعليه أن يستوعب وجوب تقديم الخدمة‬
‫للطالب‪ ،‬باإلضافة إلى توقعات املدرس منه‪ ،‬وألاهم من ذلك أن يكون لدى املرشد‬
‫الرغبة في تنفيذ تعليمات املدرس‪.‬‬
‫حيث يقوم املرشدون بتجهيز املعدات وجمع التقنيات الدراسية وإلاشراف على‬
‫الامتحانات كأنهم عيون وآذان املدرسين‪.‬‬
‫‪ .4.1.1‬فريق الدعم الفني‪ :‬إن هؤالء ألاشخاص هم الجنود املجهولين في عملية‬
‫التعليم عن بعد‪ ،‬انهم يقومون بالتأكد من أن الكم الهائل من التفصيالت املطلوبة‬
‫لنجاح هذا البرنامج قد تم التعامل معه بفاعلية حيث يتم توحيد مهام الخدمات‬
‫‪017‬‬
‫الداعمة لتشمل تسجيل الطالب‪ ،‬نسخ وتوزيع املواد‪ ،‬تأمين الكتب‪ ،‬وحماية حقوق‬
‫الطبع وعمل التقارير الخاصة بالدرجات‪.‬‬
‫‪ .9.1.1‬إلاداريون‪ :‬يقوم إلاداريون حاملا يصبح البرنامج قيد التنفيذ بتقديم ألافكار‬
‫في الاجتماعات التي ينظمونها‪ ،‬إضافة إلى املساهمة في صنع القرارات‪ ،‬كما يعملون‬
‫على مساعدة القائمين على ألامور الفنية‪ ،‬لضمان أن املصادر التكنولوجية قد تم‬
‫الاستفادة منها‪ ،‬واملهم هو املحافظة على الجانب ألاكاديمي مع مالحظة أن تلبية‬
‫الحاجات التعليمية للدارس عن بعد‪ ).‬مؤيد أحمد عبد الرحمن‪ ،2114 ،‬ص ‪-113‬‬
‫‪(114‬‬
‫ترجع البدايات ألاولى لظهور إلانترنت إلى الثالثينيات من القرن املنصرم بعد‬
‫غزو روسيا للفضاء‪ ،‬وبعد العهد النووي وطرح السؤال ألاتي‪ :‬كيف يمكن ضمان‬
‫استمرارية الاتصال ونقل املعلومات؟‪ ،‬في عهد الحرب الباردة وفي عام ‪ 1969‬نفذت‬
‫وزارة الدفاع ألامريكية مشروع لبناء شبكة المركزية إليصال املعلومات‪ (.‬عثمان‬
‫قاسم داود الالمي‪ ،‬أميرة ستكرولي البياتي‪،2111 ،‬ص‪)113‬‬
‫أسمتها ‪ ARPANET‬و مثلت الحروف ألاولى ‪Advonced Research Project Agency‬‬
‫‪ (.Net Work‬أحمد محمد غنيم‪ ،2118 ،‬ص‪)163‬‬
‫إن شبكة وكالة ألابحاث حول املشاريع املتقدمة (‪ )ARPANET‬بدأت املشروع في‬
‫‪ 1969‬بحاسوبين ثم بأربعة مع نهاية السنة‪ ،‬لتعمم التجارب بعد ذلك من خالل‬
‫شبكة متعددة آلاالت تربط بين الحواسيب املوجودة بمراكز أبحاث متباعدة بغرض‬
‫تبادل البريد إلالكتروني واملعلومات‪ ،‬وفي عام ‪ 1973‬قدمت مجموعة من الباحثين‬
‫الخطوط العريضة ملحرك إلانترنت الحالي‪ ،‬وهو ما عرف الحقا باسم (بروتوكوالت‬
‫الاتصال) ‪ (.TCP/IP‬فضيل دليو‪ ،2113 ،‬ص ‪)121‬‬
‫تعتبر إلانترنت شبكة عاملية ناتجة عن عملية تعاون ومشاركة لعدة أطراف‪ ،‬حيث أن‬
‫مستقبل إلانترنت مرتبط ب " مؤسسة إلانترنت" ( ‪ )I.S.O.C‬التي أنشئت بأمريكا مطلع‬
‫‪ ،1992‬وأهم لجنة تقنية بها ‪ Architecture Board Internet‬التي يترأسها بصفة شبه‬
‫دائمة أمريكيون‪ ،‬أما نظام ‪ World Wide Web‬فتشرف عليه منذ تاريخ نشأته‬
‫بأوروبا ‪ 1989‬هيئات بفرنسا‪ ،‬سويسرا‪ ،‬أمريكا‪ ،‬وهذا يعني أن مقودها بيد دول‬
‫الشمال‪ ،‬تتجاذب طرفي الصراع عليه أوروبا وأمريكا‪ (.‬فضيل دليو‪ ،‬وآخرون‪،2112 ،‬‬
‫ص ‪)11‬‬

‫‪018‬‬
‫ساعدت هذه الشبكة في نقل املعلومات بسرعة هائلة من خالل أربع عقد من‬
‫ألاجهزة‪ ،‬تمكنت من ربط أربعة جامعات وأتاحت أمام الباحثين فرصة تناقل‬
‫املعلومات بينها‪ (.‬عثمان قاسم داود الالمي‪،2111 ،‬ص‪)113‬‬
‫وقد أطلق العديد من املصطلحات على إلانترنت‪ ،‬منها الطريق السريع للمعلومات‬
‫‪ Les autoroutes de l’information‬وهو عبارة عن شبكة اتصاالت بعدية من ألالياف‬
‫البصرية الضوئية‪ (.‬أنطوان نجيم‪ ،2113 ،‬ص‪)82‬‬
‫في عشرية السبعينيات عرفت شبكات أخرى طورتها منظمات حكومية‬
‫أمريكية مثل وكالة الفضاء ألامريكية (‪ )NASA‬واملؤسسة الوطنية للعلوم ( ‪National‬‬
‫‪ ،)Foundation of Sciense‬ولقد القت شبكة هذه املؤسسة الاخيرة (‪ )N.E.SNET‬التي‬
‫كانت تتوفر على إمكانات مالية ضخمة‪ ،‬نجاحا كبير نتيجة حجم وسرعة خدماتها‬
‫الاتصالية مما جعلها بعد أقل من عشرية من الزمن رائدة هذا املجال حيث ارتبطت‬
‫بها معظم الشبكات العاملة آنذاك‪ ،‬وفي أوائل التسعينيات حلت شبكة آلاربنت‬
‫بعدما غادرها معظم مستعمليها لصالح )‪ (N.F.S .Net‬بعدها اتخذت هذه أخيرة اسم‬
‫(انترانت) ‪ ،Internet‬وهو مصطلح مركب أصال من كلمتي ‪Net /Interconnection‬‬
‫ومعناهما‪ :‬الشبكة املترابطة‪ (.‬فضيل دليو‪ ،2113 ،‬صص ‪)123-122‬‬
‫في عام ‪ 1971‬تم الاتفاق على إتاحة إلامكانيات الضخمة للشبكة للجامعات‬
‫ومراكز البحوث لالستفادة من إمكانياتها في مجال البحوث واشتراك في هذه الشبكة‬
‫في هذا الوقت ما يقرب من ‪51‬جامعة‪ ،‬ليصبح عدد املشتركين بها يزداد بشكل مذهل‬
‫وأصبح عدد املشتركين بها عام ‪ 1996‬حول ‪ 18‬مليون مشترك ومن املتوقع أن يضل‬
‫عدد املشتركين عام ‪ 2115‬حول مائة مليون مشترك‪ (.‬محمد الصرفي‪،2118 ،‬‬
‫ص‪)18‬‬
‫لقد القت شبكة إلانترنت إقباال واسعا إذ قدر عدد الحواسيب الشخصية‬
‫املوصولة بهذه الشبكة العلمية عام ‪ 2111‬بأكثر من ‪ 41‬مليون حاسب الي وأزيد من‬
‫‪ 544‬مليون مستخدم‪ (.‬فضيل دليو‪، 2113 ،‬ص ‪)123‬‬
‫كما أشارت الدراسات أن مستخدمي إلانترنت في الدول إلاسالمية وفقا‬
‫للعحصائيات سنة ‪ 2111‬قد بلغ نحو ‪ 11.5‬مليون مستخدم‪ ،‬بالرغم أن بعض‬
‫الدراسات تشير إلى أنها نحو ‪ 22‬مليون مستخدم‪ ،‬وبمتوسط حوالي ‪ 273‬ألف‬
‫مستخدم في كل دولة إسالمية‪( .‬عبد الوهاب بن بريكة‪ ،2111-2119 ،‬ص‪)249‬‬

‫‪019‬‬
‫‪ .4.1‬عالقة بين ثالثية الانترنت والوسائط املتعددة والتعليم عن بعد‬
‫يعد املورد البشري من أكثر املوارد أهمية في مجتمع املعرفة‪ ،‬وأحد مكونات‬
‫ألاساس إلية لالقتصاد املعرفي‪ ،‬وعليه اعتبرت إلانترنت واليتها املستخدمة في البحث‬
‫عن املعلومات و استرجاعها ثورة في التعليم عن بعد توفر للمعلم واملتعلم إمكانية‬
‫الحصول على أحدث املعلومات والوصول إليها‪ ،‬واتصال مع مؤسسات البحث ومراكز‬
‫املعلومات والاتصال املباشر بمدرسيه واملشرفين على البرامج العلمية‪ ،‬وكذلك‬
‫الدخول إلى قواعد البيانات وبنوك املعلومات وفهارس املكتبات ومراكز املعلومات‪.‬‬
‫(ريا أحمد الدباس‪ ،2111 ،‬ص‪)239‬‬
‫وقد أتاحت إلانترنت إمكانيات غير محدودة للتعلم‪ ،‬سواء أكان شكليا أو غير‬
‫شكلي‪ ،‬متى دعت الخبرة أو التوقع إلى التعلم‪ ،‬وظهرت أقاويل بأن الشبكة‬
‫العنكبوتية العاملية إذا ما أتيحت فقد تصبح للكثيرين بمنزله جامعة بال جدران‪،‬‬
‫ففي منشور املجموعة ألاوروبية عام ‪ ،1995‬الذي عشية الاحتفال ب " عام التعلم‬
‫مدى الحياة" ألاوروبي‪ ،‬وفي دول أعضاء مثل انجلترا‪ (.‬أسابريغز‪ ،‬بيتر بورك‪،‬‬
‫‪،2115‬ص‪)395‬‬
‫لقد مكنت إلانترنت أو طريق املعلومات فائق السرعة ‪Information super‬‬
‫‪ highway‬من توفير آليات متعددة للطرق التي يتعلم بها ألافراد‪ ،‬وقد استفادت‬
‫العديد من املؤسسات التعليمية من التطورات التي حدثت لشبكة الانترنت‬
‫واستخدمتها لتوفير العديد من البرامج التعليمية ذات العالقة بالتعلم والتعليم عن‬
‫بعد‪ ،‬إضافة إلى الخدمات املساعدة‪ ،‬حيث صممت الكثير من الجامعات خصوصا‬
‫ألامريكية برامج خاصة الستخدامها على هذه الشبكة‪ ،‬وأطلقت على بعضها أسماء‬
‫مثل " الجامعة الافتراضية" أو "املدرسة الالكترونية"‪ (.‬مفتاح محمد دياب‪،2117 ،‬‬
‫ص‪)121‬‬
‫وقد خلق التعليم عن بعد ضرورة القتناء الكتب والوثائق بمختلف أشكال‬
‫ومن أي مكان‪ ،‬لتسهيل عملية البحث العلمي والحصول على املراجع بكل يسر‪ ،‬مما‬
‫كان البد من مكتبات الكترونية تسمح بذلك‪ ،‬بحيث أن املكتبة الحديثة جزء ال‬
‫يتجزأ من مؤسسات التعليم والتعلم‪ ،‬حيث أن مصطلح "املكتبة الافتراضية" جاء في‬
‫عنوان تسجيله عام‪ 1981‬بمرصد ‪ LISA‬ثم عاد ليظهر بعد عشر سنوات في عام‬
‫‪ ،1991‬وهو العام نفسه الذي رصده في ‪ ،ERIC‬أما مصطلح " املكتبة الرقمية" فقد‬

‫‪001‬‬
‫رصد أول ظهور له في عنوان تسجيله بمرصد ‪ LISA‬عام ‪( .1991‬عماد عيس ى صالح‬
‫محمد‪ ،2116 ،‬ص ص‪)31-31‬‬
‫وعلى املستوى العربي تم رصد أول ظهور ملصطلح " املكتبة الالكترونية" في عام‬
‫‪ ،1995‬أما مصطلح " املكتبة الرقمية" في عنوان عرض ملحاضرة "جيمس بيلنجتون"‬
‫في ‪ (.1995‬عماد عيس ى صالح محمد‪،2116 ،‬ص ص‪)37-36-33‬‬
‫أما املكتبة الافتراضية فيمكن أن نعرفها بأنها " مكتبة بال جدران‪ ،‬حيث ال توجد‬
‫مجموعات مطبوعة أو ميكروفيلمية أو في أي شكل مادي‪ ،‬ولكن نتاج املجموعات‬
‫الكترونيا"‪( .‬محمد رضا النجار‪ ،2114 ،‬ص ص‪)151-149‬‬
‫كما ظهر بظهور املكتبة الرقمية ما يعرف بالرسائل ألاكاديمية الالكترونية و‬
‫الكتاب الرقمي‪ ،‬الذي عرفته املوسوعة العاملية لعلم املكتبات واملعلومات‬
‫‪International encyclopedia of information an library science‬بأنه‪ ":‬مصطلح‬
‫يستخدم للداللة على نص أشبه ما يكون بالكتاب التقليدي‪ ،‬غير أنه عبارة عن قالب‬
‫‪ Format‬رقمي يتم عرضه وقراءته باستخدام الشاشات الحاسوبية‪ ،‬وعملية نشر‬
‫الكتاب في القالب الرقمي ال تخضع للخطوات التقليدية إلنتاج الكتاب املطبوع‪،‬‬
‫حيث تستطيع ألاقراص الليزرية أن تحمال كما هائال من الكتب في شكلها النص‪،‬‬
‫فضال عن الصور والرسوم املتحركة والصوت‪ (.‬رامي محمد عبود داوود‪{ ،‬د‪،‬ت}‪ ،‬ص‬
‫‪)41‬‬
‫أما الرسائل ألاكاديمية الالكترونية والتي هي رسائل املاجستير والدكتوراه‬
‫املتاحة بشكل الكتروني‪ ،‬وتقابلها تلك املتاحة على نسخة ورقية إلى أن يتم تحويلها‬
‫إلى شكل مقروء آليا بواسطة عملية املسح الضوئي‪ ،‬ومن أشهر الشبكات التي تقوم‬
‫بتجميع هذا النوع من الرسائل‪( .‬أمل وجيه حمدي‪ ،2117 ،‬ص ص‪)56‬‬
‫ثالثا‪:‬عرض تجربة التعليم عن بعد في تايالندا‬
‫إن التجربة التايالندية في التعليم عن بعد برزت من خالل النشاط العملي‬
‫الذي تقوم به الجامعات وذلك لتفعيل عجلة التقاء الشراكة الاقتصادية والتعليمية‬
‫من أجل إبراز دورها في تنمية الاقتصاد من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى تبيان دورها‬
‫الفعال في تسريع وتيرة نشاط القطاعات ألاخرى‪ ،‬حيث كانت ثالثة جامعات سباقة‬
‫إلى خلق فرص التعليم عن بعد في مجال علم املكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫أول جامعة تايالندية قامت بتجربة بعث التعليم عن بعد هي جامعة " سوخوتاي"‬
‫(‪ )SukhothaiUniversity‬التي تأسست عام ‪ ،1978‬أما برنامج التعليم عن بعد في‬
‫‪000‬‬
‫املكتبات فقد وضع من طرف كلية آلاداب ملنح درجة الليسانس عام ‪ ،1989‬وشهادة‬
‫مهنية عام ‪.1991‬‬
‫وفرت درجة الليسانس من خالل برنامجين البرنامج العام لعلم املعلومات‪،‬‬
‫وبرنامج علم معلومات املكاتب ‪ ،Office Information Science‬وفي البرنامجين فإن‬
‫الطالب يجب أن يدرسوا على ألاقل ‪ 22‬مادة‪ ،‬واملواد الدراسية تتضمن خمس مواد‬
‫أساسية عامة وأربع مواد إجبارية‪ ،‬وإحدى عشرة مادة اختيارية في مجاالت مختلفة‬
‫ومادتي اختيار حر ‪ (.Free-elective‬مفتاح محمد دياب‪ ،2117 ،‬ص‪)133‬‬
‫وقبل التخرج فان طالب برنامج علم املكتبات عليهم املشاركة في تدريب عمل‬
‫تنظمه الكلية ويهدف إلى تمكين الطالب من تقدير هذه املهنة‪ ،‬وتطبيق ألاسس‬
‫والنظريات التي تعلموها خالل دراستهم تطبيقا علميا‪ ،‬وتوفير خبرة عملية إضافية‬
‫للطالب قد ال يستطيعون الحصول عليها من خالل وسائط التعليم عن بعد‪ ،‬وكذلك‬
‫منحهم الفرصة لتبادل الخبرات املهنية مع زمالئهم‪.‬‬
‫أما جامعة " رامكا كهينغ" (‪ )RamkamhaengUniversitg‬التي افتتحت عام‬
‫‪ 1971‬كجامعة مفتوحة‪ ،‬وقد بدأت هذه الجامعة نظام التعليم عن بعد عام ‪،1995‬‬
‫وتستخدم نظام املؤتمر املرئي ‪ Videoconference‬من خالل القمر الاصطناعي "تاي‬
‫كوم" ‪ THAI.com‬كوسيط تعليمي‪ ،‬باإلضافة إلى استخدام ألاشرطة املرئية وإلاذاعية‬
‫وإلاذاعة املرئية في عملية التعليم عن بعد‪( .‬مفتاح محمد دياب‪ ،2117 ،‬ص‪)134‬‬
‫ساهمت خدمة املؤتمرات عن بعد ‪ Teleconferences‬في"عقد املؤتمرات أو‬
‫الاجتماعات بمساعدة أشخاص في مواقع جغرافية متباعدة باستخدام وسائل‬
‫اتصال سلكية أو ال سلكية مع استخدام تقنيات حديثة تتيح لكل مشترك في املؤتمر‬
‫سماع آلاخرين ومناقشتهم ورؤيتهم‪ ،‬ومن أمثلة املؤتمرات‪ :‬مؤتمرات الفيديو"‪( .‬خالد‬
‫عبده الصرايرة‪ ، 2117 ،‬ص‪)169‬‬
‫وفرت جامعة " رامكامهينغ" برام دراسية لدرجة ليسانس عبر التعليم عن بعد‬
‫للعديد من الطالب في ست مقاطعات من تايالند‪ ،‬أما مستوى درجة املاجستير‪ ،‬فإن‬
‫الجامعة وفرت فرص دراسية في هذا املستوى لطالب من أربع مقاطعات‪ ،‬حيث أن‬
‫قسم علم املكتبات و املعلومات الذي تأسس بعد تأسيس الجامعة وهو يتبع كلية‬
‫آلاداب والعلوم الاجتماعية‪ ،‬هدف إلى تخريج أخصائي مكتبات مؤهلين يمكنهم العمل‬
‫في املكتبات ومراكز املعلومات بشكل فعال‪ ،‬ويستخدم القسم برنامج البث إلاذاعي‬

‫‪002‬‬
‫املسموع واملرئي في توصيل املواد الدراسية للطالب في املقاطعات البعيدة عن‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫‪of‬‬ ‫للتكنولوجيا"‬ ‫سوراينري‬ ‫"‬ ‫جامعة‬ ‫أيضا‬ ‫راجت‬
‫‪ technologySuranerceeUniversersity‬التي تأسست عام ‪ 1991‬وهي جامعة‬
‫حكومية مستقلة لها نظامها املالي وإلاداري وألاكاديمي باإلضافة الستخدامها املعايير‬
‫الدولية في برامجها التعليمية‪ .‬مفتاح محمد دياب‪ ،‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ص‪،134‬‬
‫‪)135‬‬
‫حيث أن موقع ‪ www.thailanduniversity.net‬يمكن الحصول على شهادة‬
‫عليا معترف بها دوليا وعربيا في العلوم التطبيقية من جامعة تايالند باللغة العربية‬
‫في تخصصات " أخصائي عالج طبيعي ‪ ،‬وأخصائي نفس ي تأهيل عالج إدمان ‪،‬‬
‫أخصائي تغذية عالجية ونباتات طبية وأعشاب"‪ ،‬كما أنه يمكنك الحصول على‬
‫معلومات عن كيفية الدراسة عن بعد في تايالندا من خالل موقع "‬
‫‪ "ae.academiccourses.com/‬التعليم عن بعد تايالند"‪.‬‬
‫عندما تلج املوقع وتضغط على الخانة املخصصة "للكليات والجامعات حسب‬
‫البلد" تجد خانتين‪ ،‬خانة تكتب فيها بلدك والثانية الجامعة‪ ،‬حيث تظهر لك أفضل‬
‫الكليات والجامعات التي يمكن التسجيل بها‪ ،‬كما تجد في أعلى املوقع‪ ،‬خانة‬
‫مخصصة لتسجيل سميت ب"اشترك مجانا معا"حيث يمكنك التسجيل بواسطتها ‪،‬‬
‫حيث يطلب منك مأل معلومات تتعلق باالسم واللقب والجنس والجنسية‪ ،‬اللغات‪،‬‬
‫خبرة العمل‪ ،‬التمويل‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق باستخدام املؤسسات التعليمية في الجزائر لشبكة الانترنت من‬
‫أجل التعليم عن بعد مزال مرتبط بالتعليم عن بعد‪ ،‬أو ما يعرف باملراسلة‪ ،‬التي‬
‫تسمح لألشخاص الذين لم يستطيعوا أن يتموا دراستهم بإتمامها‪ ،‬ومن بين املواقع‬
‫املتاحة لذلك يوجد "‪"www.elkhadra.com/fr/onefd‬أو "‪www.onefd-edu-‬‬
‫‪." dz.com‬‬

‫‪003‬‬
‫خاتمة‬
‫ساهمت شبكة الانترنت في تسير نشاطات املؤسسات التعليمية‪ ،‬فبعدما كان‬
‫ينبغي على العامل في هذه املؤسسات التنقل لبعث الوثائق الضرورية وجلبها‪ ،‬أصبح‬
‫بمجرد نقرة تكون تلك الوثائق حاضرة لديه ويبدأ في تنفيذ ما جاء فيها‪ ،‬ومنه تسهيل‬
‫وتيرة العمل وتقليص فاتورة الاتصاالت والوقت والتنقالت‪ ،‬كما أنها أولجت‬
‫مؤسسات البحث العلمي في مجال عجلة الاقتصاد‪ ،‬وسمحت له من تمكين الطالب‬
‫باملزاوجة بين النظري وامليداني‪ ،‬إضافة إلى إكسابه مهارات التعامل مع شبكة‬
‫الشبكات‪.‬‬
‫ان استخدام إلانترنت في مجال التعليم‪ ،‬خاصة التعليم العالي‪ ،‬أدى إلى خلق‬
‫عالقات بين مختلف الجامعات املوجودة في العالم‪ ،‬كما أدى أيضا إلى تمكين‬
‫مؤسسات التعليم من الاعتماد على نفسها في جلب استثمار يساهم في تغطية‬
‫مصاريفها من جهة‪ ،‬وتوفير دخل وتمويل من جهة اخرى‪ ،‬حيث أن مؤسسات البحث‬
‫العالي في تايالندا استغلت فرصة الاستفادة من شبكة الانترنت‪ ،‬وردت في هذا‬
‫املجال‪ ،‬الذي ساهم في التعريف بالجامعة ومنه استقطاب الطالب من مختلف‬
‫بلدان العالم‪.‬‬
‫كانت الجزائر قد بدأت في استخدام التعليم عن بعد ولكنها كانت موجهة‬
‫كفرصة للتالميذ الذين لم يكملوا دراستهم وهو ما عرف ب "التعليم عن طريق‬
‫املراسلة"‪ ،‬الذي كان كبداية لالستفادة من تجربة التعليم عن بعد ومن الشبكة‬
‫العنكبوتية ومنه تشكيل ثقافة التعليم عن بعد‪.‬‬

‫قائمة املصادر واملراجع‪:‬‬


‫‪ -‬القواميس واملوسوعات‪:‬‬
‫‪ -1‬نجيم أنطوان ‪ ،‬موسوعة املعارف الكبرى‪{ ،‬د‪ ،‬ب}‪ ،‬دار نوبليس‪ ،2113 ،‬م‪4.‬‬
‫‪ -2‬عبد املعطى ياسر يوسف ‪ ،‬تريسا لشر‪ ،‬القاموس الشارح في علوم املكتبات واملعلومات‪ :‬عربي –‬
‫انجليزي‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪.2118 ،‬‬
‫‪ -‬الكتب‪:‬‬
‫‪ -1‬الدباس ريا أحمد ‪ ،‬خدمات املعلومات في املكتبات التقليدية والالكترونية‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار البداية‬
‫ناشرون‪.2111 ،‬‬
‫‪-2‬أسابريغز‪ ،‬بيتر بورك‪ ،‬التاريخ الاجتماعي للوسائط‪ :‬من غوتنبرغ إلى إلانترنت‪ ،‬ترجمة‪ :‬مصطفى محمد‬
‫قاسم‪ ،‬الكويت‪ ،‬عالم املعرفة‪2115. ،‬‬

‫‪004‬‬
‫‪-3‬الالمي عثمان قاسم داود ‪ ،‬أميرة ستكرولي البياتي‪ ،‬تكنولوجيا املعلومات في منظمات ألاعمال‪:‬‬
‫الاستخدامات والتطبيقات‪ ،‬ط‪{ ،1‬د‪ ،‬ب}‪ ،‬مؤسسة الوراق‪2111. ،‬‬
‫‪ -4‬النجار محمد رضا ‪،‬محمد رضا النجار‪ ،‬مصادر املعلومات املرجعية الورقية و والرقمية‪ ،‬ط‪ ،1‬مصر‪ ،‬دار‬
‫العلم و إلايمان للنشر والتوزيع‪2114. ،‬‬
‫‪ -5‬الصرايرة خالد عبده ‪ ،‬النشر الالكتروني وأثره على املكتبات ومراكز املعلومات‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار كنوز‬
‫املعرفة‪. 2117،‬‬
‫‪ -6‬الصرفي محمد‪ ،‬البيع والشراء عبر الانترنت‪ ،‬ط‪ ،4‬مصر‪ ،‬املكتب الجامعي الحديث‪2118. ،‬‬
‫‪ -7‬القاسم شادي محمود حسن‪ ،‬مهارات استخدام قواعد املعلومات إلالكترونية في املكتبات‪ ،‬ط‪ ،1‬أمواج‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪2119. ،‬‬
‫‪ -8‬دليو فضيل‪،‬مدخل إلى الاتصال الجماهيري‪{،‬د‪،‬ط}‪ ،‬جامعة منتوري‪،‬مخبر علم اجتماع الاتصال‪2113 ،‬‬
‫‪-9‬دليو فضيل ‪ ،‬وآخرون‪ ،‬التحديات املعاصرة‪ :‬العوملة‪ ،‬إلانترنت‪ ،‬الفقر‪ ،‬اللغة‪ :‬فعاليات اليوم الدراس ي‬
‫ألاول ملخبر علم اجتماع الاتصال‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬جامعة منتوري‪.2112 ،‬‬
‫‪ -11‬دياب مفتاح محمد ‪ ،‬قضايا معلوماتية‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -11‬حمدي أمل وجيه‪ ،‬املصادر الالكترونية للمعلومات‪ :‬الاختيار والتنظيم‪ ،‬وإلاتاحة في املكتبات‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫الدار املصرية اللبنانية‪ ،2117 ،‬ص ص‪56.‬‬
‫‪ -12‬عبد الرحمن مؤيد أحمد‪،‬تقنية املعلومات‪ ،‬ط‪ ،1‬ألاردن‪ ،‬دار دجلة ناشرون وموزعون‪.2114 ،‬‬
‫‪ -13‬عماد عيس ى صالح محمد‪ ،‬املكتبات الرقمية‪ :‬ألاسس النظرية والتطبيقات العلمية‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬الدار‬
‫املصرية اللبنانية‪2116. ،‬‬
‫‪ -14‬رامي محمد عبود داوود‪ ،‬الكتب إلالكترونية‪ :‬النشأة والتطور‪ ،‬الخصائص وإلامكانات الاستخدام‬
‫وإلافادة‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬الدار املصرية اللبنانية‪.‬‬
‫‪-15‬غنيم أحمد محمد‪،‬التسويق والتجارة الالكترونية‪،‬مص‪،‬املكتبة املصرية للنشر والتوزيع‪2118 ،‬‬
‫‪ -‬الدوريات‪:‬‬
‫‪ -1‬عبد الوهاب بن بريكة‪ ،‬زينب بن بريكة‪ ،‬أثر تكنولوجيا إلاعالم والاتصال في دفع عجلة التنمية‪ ،‬مجلة‬
‫الباحث‪ ،‬العدد ‪.2111-2119 ،17‬‬
‫‪ -‬املؤتمرات العلمية‪:‬‬
‫‪ -1‬موس ى محمد ألامين ‪ ،‬مستقبل العالقات العامة في عصر الوسائط‪The future of PR in the infomedia :‬‬
‫‪ ، Age‬مؤتمر العالقات العامة في الوطن العربي في ظل العوملة‪ :‬الواقع الحالي وأفاق املستقبل‪{ ،‬د‪ ،‬ق}‪{ ،‬د‪،‬‬
‫ج}‪{ ،‬د‪ ،‬ت}‪.‬‬
‫‪ -‬املواقع الالكترونية‪:‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9‬‬ ‫‪%86_%D8%AA%‬‬
‫‪D9%D8%B9_%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2 http://www.tvet-portal.net/forum/showthread.php?1872-%E5%E4% E1%CA%DA %E1%ED %E3-%DA‬‬
‫‪%D2%ED%CF.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3 http://www.study-in-swiss.com/%D8%A7%D9%84%D8%A A%D8 %B9%D9%84 %D9%85-‬‬
‫‪%D8%B9%D84%D9%8A%D9%87.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪4 http://mawdoo3.com/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6% D 8 %‬‬
‫‪AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D85_%8%D8%B9%D8%AF.‬‬

‫‪005‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like