Jila Ul Afham - 1

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 729

‫ومالحقها من أ‪ ،‬ل‬ ‫أ!زلة‬ ‫أبلأما!

إ فيقيم‬ ‫أ ثا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ءا ت‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬

‫ث لمجع‬ ‫ا‬ ‫ص!عا‬

‫إهرإألا‬ ‫أ لمر!افق!‬ ‫إ!يا!ر‬

‫فى!إلمالره ا!!الرمعلىكرالؤ‪،‬م ص!‬

‫لأليف‬
‫أبن قيوا لمجؤزلة‬ ‫بمسنن أيوب‬ ‫إيى‬ ‫كل بن‬ ‫لمحه‬ ‫آ‬ ‫عبد‬ ‫يى‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫لإما‬ ‫ا‬

‫)‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9 1‬‬ ‫(‬

‫تخ!ما‬

‫زائد ا!!الدنمتئرلمحث‬

‫إشراف‬
‫برو‪2 .‬‬
‫‪،‬حمض!!! ص ! !‬
‫نلأ‬ ‫(ألخ!را‬

‫تضويل‬

‫نحيرلة‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫لرا‬ ‫ن بن لمجد المحريزا‬ ‫لمصيا‬ ‫مؤسسة‬

‫الخلأبمأ‬ ‫نجأبئ‬

‫للت!را!لتؤزلئي‬
‫الري‬ ‫الرحمن‬ ‫ألله‬ ‫ا] تجص‬ ‫[ق‬

‫الوكيل (‪)1‬‬ ‫ونعم‬ ‫العالمين ‪ ،‬وحسبي‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫الدين ابو عسدالله(‪)3‬‬ ‫(‪ )2‬العلامة شمس‬ ‫العالم‬ ‫الامام‬ ‫قال الشيخ‬

‫رحمه‬ ‫الحنبلي ‪ ،‬إمام الجوزئة‬ ‫الزرعي‬ ‫بن ابي بكر بن ايوب‬ ‫محمد‬

‫تعالى (‪.)4‬‬ ‫الله‬

‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫الافهام في‬ ‫"جلاء‬ ‫سميته‬ ‫كتاب‬ ‫هذا‬

‫ابواب ‪.‬‬ ‫خمسة‬ ‫الانام"‪ ،‬وهو‬ ‫) خير‬ ‫محمد(‬ ‫على‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫وأعن‪،‬‬ ‫يسر‬ ‫بعد البسملة (رب‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫(ش)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ونعم‬ ‫حسبي‬ ‫بعد البسملة (وهو‬ ‫ج)‬ ‫(ت‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫واله وسلم )‪،‬‬ ‫محمد‬

‫ونستعينه‪،‬‬ ‫نحمده‬ ‫لله‪،‬‬ ‫(الحمد‬ ‫البسملة‬ ‫بعد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫الوكيل )‬

‫يهد الله‬ ‫من‬ ‫أعمالنا‪،‬‬ ‫أنفسنا وسيئات‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بادله‬ ‫ونعوذ‬ ‫ونستغفره‬ ‫ونستهديه‬

‫أشرف‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫هاد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فما له من‬ ‫الله‬ ‫يضلل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫له‬ ‫فلا مضل‬

‫وسعادة‬ ‫والرحمة‬ ‫كافة بالهدى‬ ‫للناس‬ ‫‪ -‬المبعوث‬ ‫‪ -‬محمد‬ ‫رسله‬ ‫خلقه ‪ ،‬وأفضل‬

‫وعلى‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫سبيله‬ ‫واتبع‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحبه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫امن‬ ‫لمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬

‫الدين )‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫بإحسان‬ ‫تبعه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وصحبه‬ ‫اله ‪،‬‬

‫(العالم)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫) (أبو‬ ‫من (ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(الحنبلي‬ ‫(ت)‬ ‫وفي‬ ‫الكتاب )‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الله‬ ‫العبارة (رحمه‬ ‫لهذه‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫بياض‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ج)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(تعالى)‬ ‫ولفظه‬ ‫)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ابن قيم الجوزية‬

‫قوله (وهو خمسة )‪.‬‬ ‫لمحي‬ ‫في (ش)‬ ‫وقع بياض‬ ‫فقط (محمد)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬
‫كثرة فوائده‬ ‫إلى مثله في‬ ‫معناه ‪ ،‬لم نسبق‬ ‫فرد في‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬

‫عليه‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫الواردة‬ ‫الأحاديث‬ ‫بيثا فيه‬ ‫وغزارتها‪.‬‬

‫من‬ ‫معلولها‬ ‫وبيثا(‪ )2‬ما في‬ ‫ومعلولها‬ ‫حسنها‬ ‫من‬ ‫!ولش!‪ ،‬وصحيحها‬

‫عليه من‬ ‫اشتمل‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫وشرفه‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫ثم أسرار‬ ‫بيانا شافيا‪،‬‬ ‫العلل‬

‫ثم‬ ‫ومحالها‪،‬‬ ‫الصلاة عليه !‬ ‫مواطن‬ ‫والفوائد‪ ،‬ثم في‬ ‫الحكم‬

‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫فيه‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫منها‪ ،‬واختلاف‬ ‫الواجب‬ ‫مقدار‬ ‫الكلام في‬

‫لله‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫وصفه‬ ‫فوق‬ ‫الكتاب‬ ‫المزيف ‪ ،‬ومخبر‬ ‫وتزييف‬ ‫الراجح‬

‫العالمين (‪.)3‬‬ ‫رب‬

‫(‪)4‬باب‬

‫كل!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما جاء في الصلاة على‬

‫ك!ياله‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬اتانا رسول‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابي‬ ‫‪- 1‬عن‬

‫عنه ‪ -‬فقال له بشير بن‬ ‫الله‬ ‫بن عبادة ‪-‬رضي‬ ‫سعد‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫ونحن‬

‫نصلي‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫امرنا( )‬ ‫عثه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫سعد‬

‫محمد‪،‬‬ ‫آل‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫قال ‪" :‬قولوا‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليك‬

‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبارك على‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬

‫قوله (في الصلاة والشلام عليه !ك!!ح!)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬

‫قوله (بينا)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫استدرك‬ ‫العالمين ) ثم‬ ‫(رب‬ ‫الكلام ) إلى‬ ‫(ثم‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(ش)‬ ‫من‬ ‫سقط‬
‫(‪)3‬‬

‫الحاشية‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫باب‬ ‫(قوله‬ ‫(ش)‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫التخريج‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫(قد)‬ ‫ولفظة‬ ‫‪،). . .‬‬ ‫الله‬ ‫أمرنا‬ ‫(قد‬ ‫(ح)‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ج )‪.‬‬ ‫المذكوره ‪ ،‬ولا في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬


‫ال إبراهيم (‪ ،)1‬والسلام كما قد علمتم "‪.‬‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬

‫(‪.)2‬‬ ‫والنسائي والترمذي وصححه‬ ‫ومسلم‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬

‫إذا‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫‪" :‬فكيف‬ ‫نحوه‬ ‫اخر‬ ‫‪ ]2 1‬لفظ‬ ‫قي‬ ‫في‬ ‫ولاحمد(‪)3‬‬

‫صلينا في صلاتنا؟"‪.‬‬ ‫نحن‬

‫هذا الباب في فصول‬ ‫الكلام على‬

‫الاول (‪)4‬‬ ‫الفصل‬

‫عنه‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫احاديت‬ ‫روى‬ ‫فيمن‬

‫عنه ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫البدري (‪- )5‬رضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫ابو مسعود‬ ‫رواها‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫حميد‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫وكعب‬

‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫خارجة‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫عبيدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وطلحة‬

‫سعد‬ ‫بن‬ ‫وسهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحصيب‬ ‫بن‬ ‫وبريدة‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬

‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫وابو طلحة‬ ‫بن عبيد‪،‬‬ ‫وفضالة‬ ‫‪ ،‬وابن مسعود‪،‬‬ ‫الساعدي‬

‫ربيعة ‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعامر‬ ‫الحطاب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫وانس‬

‫عند احمد‬ ‫وهي‬ ‫مجيد)‬ ‫حميد‬ ‫العالمين إنك‬ ‫المطبوع زيادة (في‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)1‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫من جميع‬ ‫والنسائي والترمذي وسيأتي ‪ ،‬وقد سقطت‬ ‫ومسلم‬

‫والنسائي‬ ‫(‪،)504‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)274‬‬ ‫(‪-5/273‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫)‪ ،‬والترمدي (‪)0322‬‬ ‫(‪1285‬‬

‫وهو لفط معلول كما سيأتي‪.‬‬ ‫في المسند (‪،)4/911‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫من‬ ‫الباب الاول ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ح ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(ح ) (والبدري ) وهو‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪ ،‬والحسين‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫بن اوس‬ ‫‪ ،‬واوس‬ ‫‪ ،‬وابي بن كعب‬ ‫ابن عوف‬

‫والبراء بن‬ ‫‪ .‬ع!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنت‬ ‫وفاطمة‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫ابنا علي‬

‫رافع‬ ‫وابو‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ثابت‬ ‫ب!‬ ‫ورويفع‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬

‫وعبدالله بن ابي أوفى ‪ ،‬وابو امامة الباهلي‪،‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مولى‬

‫بن‬ ‫وعمار‬ ‫ليار‪،‬‬ ‫بردة بن‬ ‫وأبو‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫بشر بن‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫بن حنيف‬ ‫‪ ،‬وابو امامة بن سهل‬ ‫بن سمرة‬ ‫وجابر‬ ‫ياسر‪،‬‬

‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزبيدي‬ ‫جزء‬ ‫وعبدالله (‪ )1‬بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحويرث‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسقع‬ ‫بن‬ ‫وواثلة‬ ‫ذر‪،‬‬

‫البدريين‪-‬‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫ابيه عمير‪-‬‬ ‫عن‬ ‫الأنصاري‬ ‫عمير‬ ‫وسعيد بن‬

‫اجمعين (‪.-)2‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫بن منقذ ‪ -‬رضي‬ ‫وحبان‬

‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫فحديث‬ ‫أبي مسعود)‬ ‫(فأما حديث‬ ‫‪ 131‬ا]‬

‫‪5‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫القعنبي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫داود(‪:)4‬‬ ‫وابو‬ ‫‪.‬‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫صحيحه‬

‫في (ت ) (عبدالرحمن ) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫حميد‬ ‫وابي‬ ‫ابي اسيد‬ ‫ما يلي ‪- 1 :‬حديث‬ ‫هؤلاء‬ ‫زاد على‬ ‫المؤلف‬ ‫أن‬ ‫يلاحظ‬
‫(‪)2‬‬

‫أبي الدرداء برقم‬ ‫‪-3‬حديث‬ ‫برقم (‪0)138‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪-2‬حديث‬ ‫برقم (‪0)5‬‬

‫حبان بن منقذ‬ ‫حديث‬ ‫ولم يذكر المؤلف‬ ‫رقم (‪.)77‬‬ ‫وراجع‬ ‫‪)144‬‬ ‫و‬ ‫(‪143‬‬

‫‪)2122‬‬ ‫رقم‬ ‫الاحاد والمثاني (‪/4‬‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫عند‬ ‫عنه وهو‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫رقم (‪)73‬‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫وغيره بعحو حديث‬ ‫والطبراني في الكبير (‪)3574 /4‬‬

‫في‬ ‫كما عند الفسوى‬ ‫أنه معضل‬ ‫والصواب‬ ‫معلول ‪ ،‬رفعه معكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫المعرفة والتاريخ (‪.)938 /1‬‬

‫رقم (‪.)4 50‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم (‪.)089‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫معن‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن موسى‬ ‫إسحاق‬ ‫مالك ‪ .‬والترمذي (‪ :)1‬عن‬ ‫عن‬ ‫كلاهما‬

‫مسكين‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والحارث‬ ‫سلمة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫مالك ‪ .‬والنسائي (‪:)2‬‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫نعيم المجمر‪،‬‬ ‫مالك ‪ ،‬ص‬ ‫ابن القاسم ‪ ،‬عن‬ ‫كلاهما ص‬

‫بن عبدالله بن زيد‪.‬‬ ‫محمد‬

‫فرواه‬ ‫في‪ ،‬صلاتنا"ه‬ ‫صلينا‬ ‫"إذا نحن‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫زيادة‬ ‫واما‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫أبي‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫عن‬ ‫الزيادة ‪:‬‬ ‫بهذه‬

‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫التيمي ‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثني‬

‫قال ‪ :‬أقبل‬ ‫مسعود‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫ربه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عبدالله بن‬

‫عند ‪ ،5‬فقال ‪ :‬يا‬ ‫ونحن‬ ‫غ!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بين يدي‬ ‫جلس‬ ‫حتى‬ ‫رجل(‪)3‬‬

‫إذا‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫فكيف‬ ‫عرفناه ‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬اما السلام‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ع!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليك ؟ قال ‪ :‬فصمت‬ ‫الله‬ ‫صلينا في صلاتنا صلى‬ ‫نحن‬

‫علي‬ ‫صليتم‬ ‫"إذا أنتم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫يسأله ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫الرجل‬ ‫ن‬ ‫أحببنا‬ ‫حتى‬

‫كما‬ ‫ال محمد‬ ‫النبي الامي ‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫فقولوا‪:‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪. .‬ـ‪ . " .‬وذكر‬ ‫إبراهيم‬ ‫وال‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫هذه‬ ‫بذكر‬ ‫صحيحيهما(‪)6‬‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫( )‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬

‫رقم (‪.)0322‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)1285‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫كما تقدم ذكره ص‬ ‫هو بشير بن سعد‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫النبي الأمي ‪ ،‬كما‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫(وبارك‬ ‫المسند‬ ‫وتتمته من‬ ‫(‪)4‬‬

‫مجيد)‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫وعلى‬

‫رقم ‪.)711‬‬ ‫ابن خزيمه (‪/1‬‬ ‫صحيح‬ ‫(د)‬

‫ابن=‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫اخرجه‬ ‫وممن‬ ‫(‪)889‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1/268‬‬ ‫للحاكم‬ ‫المستدرك‬ ‫(‪)6‬‬
‫نوع‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫"على‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وقال‬ ‫الزيادة ‪.‬‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫بابن إسحادتى‬ ‫يحتج‬ ‫لم‬ ‫مسلما‬ ‫منه ‪ ،‬فإن‬ ‫مساهلة‬

‫والشواهد‪.‬‬ ‫المتابعات‬ ‫له في‬ ‫اخرج‬

‫سائر‬ ‫الزيادة بتفرد ابن إسحادتى بها‪ ،‬ومخالفة‬ ‫هذه‬ ‫اعلت‬ ‫وقد‬

‫بجوابين‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ذكرها ‪ .‬واجيب‬ ‫الرواة له في تركهم‬

‫ترك‬ ‫بما يوجب‬ ‫يجرح‬ ‫لم‬ ‫ثقة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫بالحفط‬ ‫واثنوا عليه‬ ‫الأئمة ‪،‬‬ ‫ب]‬ ‫‪121‬‬ ‫كبار‬ ‫وثقه‬ ‫وقد‬ ‫به(‪،)1‬‬ ‫الاحتجاج‬

‫ايفحا‬ ‫عاصم‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)95‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫‪ :‬إسماعيل‬ ‫إسحاق‬

‫‪-344‬‬ ‫و‬ ‫والطبري في التهذيب (‪343‬‬ ‫وابو داود في سننه (‪،)819‬‬ ‫‪،)7‬‬ ‫(‪،6‬‬

‫الجزء المفقود) وغيرهم‪.‬‬

‫؟ وإن‬ ‫به‬ ‫منه فانه لا يحتج‬ ‫احفظ‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫او خالف‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا انفرد بأصل‬ ‫لكن‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫بحجة‬ ‫لي!‬ ‫إسحاق‬ ‫"ابن‬ ‫احمد‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬ ‫بالسماع‪.‬‬ ‫صرح‬

‫ابي يتتبع‬ ‫‪ -‬فقال ‪" :‬كان‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫‪ -‬وسأله‬ ‫احمد‬ ‫عبدالله بن‬

‫انفى‬ ‫رأيته‬ ‫وما‬ ‫المسند‪،‬‬ ‫في‬ ‫ويخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫والنزول‬ ‫بالعلو‬ ‫كثيرا‬ ‫ويكتبه‬ ‫حديثه‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫السنن‬ ‫به في‬ ‫يحتج‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫به؟‬ ‫له ‪ :‬يحتج‬ ‫قيل‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬ ‫حديثه‬

‫الدميقي‪:‬‬ ‫ابو زرعة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بحجة‬ ‫لي!‬ ‫ولكنه‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫إسحادتى‬ ‫بن‬ ‫"محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬

‫منهم؟‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ -‬فقلت‬ ‫له الحخة‬ ‫‪-‬وذكرت‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫ليحيى‬ ‫"قلت‬

‫وقال‬ ‫‪،". . .‬‬ ‫انس‬ ‫بن‬ ‫ومالك‬ ‫عمر‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫الحجة‬ ‫إنما‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫بهما"‪،‬‬ ‫يعتجر‬ ‫إنما‬ ‫بهما‪،‬‬ ‫يحتج‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬وابوه‬ ‫إسحادتى‬ ‫بن‬ ‫"محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬

‫"‪.‬‬ ‫فيخالف‬ ‫خبرني‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫"هو‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫الإمام حمد‬ ‫وقال‬

‫(‪.)1/413‬‬ ‫الترمذي‬ ‫علل‬ ‫وشرح‬ ‫‪،)247 -‬‬ ‫بغداد (‪245 /1‬‬ ‫انظر ‪ :‬تاريخ‬

‫"‪-‬‬ ‫فيخالف‬ ‫‪" -‬يقول ‪ :‬أخبرني‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫مقولة‬ ‫مصداق‬ ‫ظهر‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قلت‬

‫في‪-‬‬ ‫لفطه‬ ‫في‬ ‫نعيم المجمر‬ ‫قال ‪ :‬أخبرنى ‪ ،‬وخالف‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫الرواية‪.‬‬ ‫ركنا‬ ‫هما‬ ‫اللذين‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدالة‬

‫‪ ،‬وهنا‬ ‫تدليسه‬ ‫من‬ ‫إنما يخاف‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫والجواب‬

‫‪ ،‬فزالت‬ ‫التيمي‬ ‫إبراهيم‬ ‫محمدبن‬ ‫من‬ ‫للحديث‬ ‫بسماعه‬ ‫قد صرح‬

‫أخرجه‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬ ‫تدليسه ‪ .‬وقد‬ ‫تهمة‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫(‪")1‬‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :-‬وكلهم‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫"يرويه‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫سئل‬ ‫فقد‬ ‫"العلل"(‪)3‬‬ ‫واما في‬ ‫"السنن"(‪.)2‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم التيمي ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواه نعيم المجمر‪،‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫به عنه محمد‬ ‫حدث‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫بن‬ ‫نعيم ‪ ،‬فرواه مالك‬ ‫عن‬ ‫واختلف‬ ‫بن عبدالله بن زيد أيضا‪،‬‬ ‫محمد‬

‫به عنه كذلك‬ ‫حدث‬ ‫ابي مسعود‪.‬‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نعيم‬ ‫عن‬ ‫انس‬

‫عن‬ ‫"الموطأ"‪ ،‬ورواه حماد بن مسعدة‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪ ،‬ومعن‬ ‫القعنبي‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووهم‬ ‫‪-‬أبيه‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فقال ‪ :‬عن‬ ‫نعيم ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫فيه‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬خالف‬ ‫نعيم ‪ ،‬عن‬ ‫الفراء عن‬ ‫قيس‬ ‫داود بن‬ ‫ورواه‬

‫عنه‪،‬‬ ‫لمحيها‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫صلاتنا"‬ ‫في‬ ‫صلينا‬ ‫نحن‬ ‫"إذا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫اولهما‬ ‫‪،‬‬ ‫موضعين‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامي‬ ‫قال ‪" :‬النبي‬ ‫حيث‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫صيغة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫والاخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيأتي‬

‫احاديث‬ ‫" ‪ .‬وله‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫" غير‬ ‫الامي‬ ‫المبي‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫"وليس‬ ‫‪:‬‬ ‫عاصم‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬

‫بعض‬ ‫عليه‬ ‫فيها وانكرها‬ ‫طعن‬ ‫فيها غيره ‪،‬‬ ‫خالف‬ ‫واخرى‬ ‫بها‪،‬‬ ‫تفرد‬ ‫معروفة‬

‫الاحاديث‪.‬‬ ‫النقاد العارفين بعلل‬

‫حسن‬ ‫إسناد‬ ‫(هذا‬ ‫المطبوعة‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫المثبت‬ ‫لكن‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ 933‬كما سيأتي‪.‬‬ ‫متصل )‪ ،‬وكذا ايضا ذكره المصمف برقم (‪ )503‬ص‬

‫السنن للدارقطني (‪.)355 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪95‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫العلل‬ ‫(‪)3‬‬


‫"(‪.)1‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أولى‬ ‫مالك‬ ‫مالكا ‪ .‬وحديث‬

‫‪ ،‬فذكرها‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫على‬ ‫اختلف‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قلت‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫معاوية‬ ‫زهير بن‬ ‫ورواه‬ ‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫سعد‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫عنه‬

‫في‬ ‫قال عبد بن حميد‬ ‫الزيادة ‪ .‬كذلك‬ ‫ذكر‬ ‫بدون‬ ‫إسحاق‬


‫"مسنده"(‪ :)2‬عن احمد بن يونس ‪ .‬والطبراني في "المعجم"(‪ :)3‬عن‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫زهير ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن يونس‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الفضل‬ ‫عباس‬

‫"نسب‬ ‫في‬ ‫المقدسي‬ ‫قدامة‬ ‫بن‬ ‫قال عبدالله بن احمد‬

‫ثعلبة البدري ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫عقبة بن‬ ‫مسعود‬ ‫"ابو( )‬ ‫الأنصار"(‪:)4‬‬
‫‪)6( 0‬‬
‫يشهد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لذلك‬ ‫البدري‬ ‫فسمي‬ ‫ا]‪،‬‬ ‫[‪14‬‬ ‫سكنه‬ ‫أو‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫بماء‬ ‫نزل‬

‫(‪)1‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫هريرة ‪-‬‬ ‫أبي‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫جعل‬ ‫‪-‬فيمن‬ ‫الرازي‬ ‫ابو حاتم‬ ‫وقال‬

‫مالك "‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫احفظ‬ ‫ايضا ‪" :‬مالك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أصح"‬ ‫مالك‬ ‫"حديث‬

‫‪.)502‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/1‬‬ ‫انظر العلل لابن ابي حاتم‬

‫(‪)2‬‬
‫(‪،)819‬‬ ‫رقم‬ ‫داود‬ ‫ابي‬ ‫عند‬ ‫وكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫(‪،)234‬‬ ‫منه رقم‬ ‫المنتخب‬ ‫انطر‬

‫الزيادة ‪ :‬زياد‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وتابم زهيرا بدون‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)95‬‬ ‫رقم‬ ‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫خالد ومحمدبن‬ ‫البكائي واحمدبن‬

‫اليوم والليلة‬ ‫والنسائي في عمل‬ ‫والطبري في التهذيب رقم (‪،)343‬‬ ‫رقم (‪،)6‬‬

‫رقم (‪.)94‬‬

‫البهير (‪.)17/896‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ت) (الانصار)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫الكمال (‪-02/215‬‬ ‫فى تهذيب‬ ‫وانطر ترجمته‬ ‫هنا تبدأ النسخة (ب)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)218‬‬

‫(‪)6‬‬
‫(نزل ماء ببدر) وفي‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(نزل ماء ببدرى) وفي (ش‬ ‫من (ظ) فقط وفي (ت)‬

‫(أو سكنه )‪.‬‬ ‫باقي النسخ‬ ‫في‬ ‫) ووقع‬ ‫ماء بدر وسكنه‬ ‫(نزل‬ ‫(ب)‬

‫‪01‬‬
‫واتفقوا‬ ‫شهدها‪،‬‬ ‫إنه‪.‬‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫وقد‬ ‫بالسير؛‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬ ‫بدرا‬

‫إلى صفين‪،‬‬ ‫الكوفة لما خرج‬ ‫علي‬ ‫(‪ ،)1‬وولاه‬ ‫العقبة‬ ‫انه شهد‬ ‫على‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫العيد في‬ ‫لمحيصلي بهم‬ ‫الناس‬ ‫ضعفة‬ ‫على‬ ‫يستخلفه‬ ‫وكان‬

‫"‪.‬‬ ‫الستين‬ ‫‪ :‬بعد‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الأربعين‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫قيل‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫بدرا‪:‬‬ ‫انه شهد‬ ‫الائمة‬ ‫من‬ ‫اربعة‬ ‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(‪. )2‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬

‫(‪)3‬‬ ‫الصحيح‬ ‫بن عجرة ) فقد رواه اهل‬ ‫كعب‬ ‫حديث‬ ‫‪(- 2‬وأما‬

‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حديثما‬ ‫من‬ ‫والمسانيد( )‪:‬‬ ‫السثن(‪)4‬‬ ‫واصحاب‬

‫الصحيحين‬ ‫ولفط‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فيه بحمد‬ ‫لا مغمز‬ ‫حديثما‬ ‫وهو‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫ليلى‬

‫فقال ‪ :‬الا اهدي‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫ليلى ‪ ،‬قال ‪ :‬لقيني كعب‬ ‫ابن ابي‬ ‫فيه ‪ :‬عن‬

‫نسلم‬ ‫كيف‬ ‫عرفنا‬ ‫قد‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫الله‬ ‫علينا رسول‬ ‫خرج‬ ‫هدية ؟‬ ‫لك‬

‫العقبة الثانية‪.‬‬ ‫اعني‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫حاشية‬ ‫في‬ ‫الرابع ‪ .‬وجاء‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫بياض‬ ‫(‪)2‬‬

‫انه شهد‬ ‫(‪)9316‬‬ ‫الكنى‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫قلت‬ ‫)‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫وجدت‬ ‫(وما‬ ‫(ح)‬

‫ابو‬ ‫وهو‬ ‫خامسا‪،‬‬ ‫الإصابة (‪)4/252‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافط‬ ‫بدرا‪ .‬وذكر‬

‫ابن الكلبى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سادسا‬ ‫الفتح (‪)7/931‬‬ ‫في‬ ‫عبيد بن سلأم ‪ ،‬وذكر‬

‫وانظر‬ ‫(‪)1931‬‬ ‫الأنبياء وغيره‬ ‫(‪)64‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (‪ )4‬الصلاة رقم (‪.)604‬‬ ‫ط ‪ -‬البغا)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)1995 ،‬‬ ‫(‪9451‬‬

‫والترمذي‬ ‫‪،)9128 -‬‬ ‫والنسائي (‪1288‬‬ ‫‪،)789 -‬‬ ‫أبو داوود (‪769‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وابن ماجه (‪ )09 4‬وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪،)483‬‬

‫والطيالسي‬ ‫(‪،)712‬‬ ‫والحميدي‬ ‫‪،)243‬‬ ‫في مسنده (‪،241 /4‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪) 1 0‬‬ ‫( ‪6 1‬‬

‫‪11‬‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫عليك ؟ قال ‪" :‬قولوا‪:‬‬ ‫نصلي‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫عليك‬

‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫آل محمد‬ ‫وعلى‬

‫ال إبراهيم‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫اللهم بارك على محمد‬

‫مجيد"ه‬ ‫إنك حميد‬

‫من‬ ‫"المستدرك"(‪:)1‬‬ ‫رواه الحاكم في‬ ‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫‪-3‬وله‬

‫‪ -‬هو الصغاني)(‪ - )2‬حدثنا ابن ابي مريم‪،‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫(محمد‬ ‫حديث‬

‫بن عجرة ‪،‬‬ ‫سعد بن إسحاقي بن كعب‬ ‫بن هلال ‪ ،‬حدثني‬ ‫حدثنا محمد‬

‫"احضروا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬

‫ارتقى‬ ‫ثم‬ ‫"امين"‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الدرجة‬ ‫ارتقى‬ ‫فلما‬ ‫فحضرنا‪،‬‬ ‫المنبر"(‪،)3‬‬

‫فلما‬ ‫"آمين"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الثالثة ‪،‬‬ ‫الدرجة‬ ‫ارتقى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫"آمين"‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية فقال‬

‫‪)4(.‬‬ ‫‪.‬‬
‫اليوم‬ ‫منك‬ ‫) سمعنا‬ ‫الله لقد(‬ ‫فقلنا ‪ :‬يا رسول‬ ‫المنبر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نزل‬ ‫!رع‬

‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫لإسماعيل‬ ‫السياق ‪-‬‬ ‫وهذا‬ ‫(‪،)4/153‬‬ ‫انظر المستدرك‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪91‬‬ ‫رقم‬ ‫الصلاة‬

‫خطأ ‪ .‬ولم‬ ‫(الصنعاني) وهو‬ ‫في (ح)‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت)‬ ‫كذا في (ظ ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫لابن‬ ‫المهرة‬ ‫إتحاف‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫الحاكم ‪،‬‬ ‫مستدرك‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫اقف‬

‫بن‬ ‫‪ . .‬ثنا السري‬ ‫(‪.‬‬ ‫فيهما‬ ‫الموجود‬ ‫وإنما‬ ‫(‪،)16382‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)13/24‬‬ ‫حجر‬

‫فضل‬ ‫بصر ‪ 5‬إلى‬ ‫ذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫ولعل‬ ‫مريم ‪،). ..‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫ثنا سعيد‬ ‫خزيمة‬

‫فنقله ؟ بدليل ان هذا‬ ‫أثناء كتابة رواة الحاكم‬ ‫(‪)91‬‬ ‫القاضي‬ ‫لإسماعيل‬ ‫الصلاة‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الصلاة رقم (‪)91‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫سياق إسماعيل‬

‫من‬ ‫والمستدرك ‪ ،‬وسقط‬ ‫القاضي‬ ‫الصلاة لإسماعيل‬ ‫فضل‬ ‫لفطة (المنبر) من‬ ‫(‪)3‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫جميع‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من باقي النسخ‪0‬‬ ‫القد) وسقط‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬


‫فقال ‪:‬‬ ‫لي‬ ‫عرض‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" .‬إن‬ ‫ما كنا لسمعه‬ ‫شيئا‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫له ‪ ،‬لمحقلت ه اميق‬ ‫يغمر‬ ‫فلم(‪)1‬‬ ‫رمضالى‬ ‫ادرك‬ ‫من‬ ‫ب] بعد‬ ‫‪111‬‬

‫‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬ ‫عند ‪ 5‬فلم‬ ‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫رقيت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الكبر(‪،)2‬‬ ‫ابويه‬ ‫ادرك‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الثالثة ‪،‬‬ ‫رقيت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫امين‬

‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫قال‬ ‫امين )"(‪.)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلاه‬ ‫فلم‬ ‫احدهما‬

‫‪.‬‬ ‫الإسناد‬

‫ابو‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فيما‬ ‫كنيته‬ ‫‪،‬‬ ‫سالمي‬ ‫انصاري‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫وكعب‬

‫قوقل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو(‪)5‬‬ ‫اخي‬ ‫بني سالم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬عداده‬ ‫إسحاق‬

‫إذا‬ ‫وكان‬ ‫ومنعة ‪،‬‬ ‫له عز‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫عوفا‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقواقلة‬ ‫بنوه‬ ‫ويعرف‬

‫امن‪.‬‬ ‫فإنك‬ ‫‪ :‬انزل‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫شئت‬ ‫لمجط‬ ‫له ‪ :‬قوقل‬ ‫إليه يقول‬ ‫خائف‬ ‫جاء‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ب‪،‬ت‪،‬ش)الم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(عند الكبر)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبير‬ ‫والطبراني في‬ ‫الصلاة (‪،)91‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن ابي‬ ‫عن‬ ‫من طرق‬ ‫في المعرفة والتاريخ (‪)1/931‬‬ ‫والفسوي‬ ‫(‪،)315 /91‬‬

‫فيه جهالة ‪ ،‬وايضا‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫بن كع!‬ ‫‪ ،‬فيه إسحاق‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫به‬ ‫مريم‬

‫واما ابوه‬ ‫‪ 014‬هـ‪،‬‬ ‫بعد سنة‬ ‫توفي‬ ‫‪ -‬لأن سعدا‬ ‫بيه‬ ‫وبين‬ ‫سعد‬ ‫فيه انقطاع ‪-‬بين‬

‫لما قتل‬ ‫صغيرا‬ ‫طفلا‬ ‫‪3‬‬ ‫كان‬ ‫سعدا‬ ‫ان‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫‪ 63‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫الحرة‬ ‫يوم‬ ‫فقتل‬

‫الكبير لابن‬ ‫والطبقات‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪-03‬‬ ‫تيم ص‬ ‫‪ .‬انظر‪ :‬بيان الأوهام لاسعد‬ ‫والده‬

‫ط ‪ -‬الخانجي‪.‬‬ ‫(‪)952 ، 276 /7‬‬ ‫سعد‬

‫لابن‬ ‫والإصابة‬ ‫(‪،)0025‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)0237‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫نعيم‬ ‫لابي‬ ‫الصحابة‬ ‫انظر ‪ :‬معرفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم (‪.)7413‬‬ ‫(‪)5/403‬‬ ‫حجر‬

‫انظر الطبقات لابن سعد‬ ‫(غمم) وهو خطأ‪.‬‬ ‫ج)‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫وقع في (ش‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)5/387‬‬

‫‪13‬‬
‫بن عبمد بن‬ ‫بر امية ب! عدي‬ ‫بن عجرة‬ ‫ابن عبدالبر(‪" :)1‬كع!‬ ‫وقال‬

‫للأنصار‪،‬‬ ‫خليف‬ ‫سواد‪،‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫السوادى‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫البلوي ‪،‬‬ ‫الحارث‬

‫خليف‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫لبني‬ ‫خليف‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫الأنصار"‪،‬‬ ‫من‬ ‫لبني سالم‬ ‫وقيل ‪ :‬حليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫لبني عوف‬

‫انفسهم "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ولكنه‬ ‫للأنصار‪،‬‬ ‫بحليف‬ ‫"ليس‬ ‫الواقدي (‪.)2‬‬ ‫وقال‬

‫الانصار دلم اجده ‪ ،‬يكنى‬ ‫في نسب‬ ‫اسمه‬ ‫"طلبت‬ ‫ابن سعد(‪:)3‬‬ ‫وقال‬

‫أو دنسلأ)‬ ‫صدقة‬ ‫أؤ‬ ‫صيام‬ ‫قن‬ ‫<فقذية‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫نزلت‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫محملى‬ ‫ابا‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬او إحدى‬ ‫ثلاث‬ ‫سنة‬ ‫بالمدينة‬ ‫ومات‬ ‫الكوفة ‪،‬‬ ‫نزل‬ ‫‪،]691 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫ِ‪)5(-‬‬
‫عنه اهل‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫سنه‬ ‫وسبعين‬ ‫ابن خمس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫او اثنتين وحمسين‬

‫الكوفة )"‪.‬‬ ‫واهل‬ ‫المدينة‬

‫فرواه البخاري (‪،)6‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫أبي حميد‬ ‫حديث‬ ‫‪(- 4‬وأما‬

‫عبدالله بن ابي بكر بن‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫القعنبي ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫وابو داود(‪،)7‬‬

‫(‪.)2223‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3/937‬‬ ‫الأصحاب‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫انظر ‪ :‬الاستيعاب‬


‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)8001‬‬ ‫‪)388‬‬ ‫(‪-5/386‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬


‫(‪)2‬‬

‫نسب‬ ‫(وطلبنا نسبه في كتاب‬ ‫ولفظه‬ ‫(‪،)5/387‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫انظر الطبقات‬
‫(‪)3‬‬

‫فلم نجده )‪.‬‬ ‫الانصار‬

‫وغيره‬ ‫الصيد‬ ‫وجزاء‬ ‫الاحصار‬ ‫(‪)34‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫الحج (‪.)012 1‬‬ ‫في (‪)15‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫(‪9171‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ج)‬

‫الأنبياء وغيره ‪.)9318( ،‬‬ ‫(‪)64‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪)7‬‬
‫‪ ،‬ب ‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ش‬ ‫في‬ ‫مثبت‬ ‫(ابو داوود) وهو‬ ‫(مش)‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫برقم (‪)979‬‬

‫‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪14‬‬
‫الزرقي‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫حزم ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫! كيف‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫نهم‬ ‫‪ 151‬ا]‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫حميد‬ ‫ابو‬ ‫اخبرني‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪" :‬قولوا‪ :‬اللهم صل‬ ‫الله غ!ي!‬ ‫عليك ؟ فقال رسول‬ ‫نصلي‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫آل إبراهيم ‪ ،‬وبارك‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫وذريته ‪ ،‬كما‬ ‫وازواجه‬

‫مجيد"‪.‬‬ ‫على آل إبراهيم إنك حميد‬ ‫وازواجه وذريته كما باركت‬

‫روح بن عبادة ‪،‬‬ ‫ابن نمير‪ ،‬عن‬ ‫ورواه مسلم (‪ :)1‬عن‬

‫وعبدالله بن نافع الصائغه‬

‫ابن وهب‪،‬‬ ‫ابن السرح (‪ ،)3‬عن‬ ‫ورواه ابو داود(‪ )2‬ايضا ‪ :‬عن‬

‫‪ ،‬كلاهما‬ ‫بن مسلمة‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫بن مسكين‬ ‫الحارث‬ ‫والنسائي (‪ :)4‬عن‬

‫ابن القاسم‪.‬‬ ‫عن‬

‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طالوت‬ ‫بن‬ ‫عمار‬ ‫عن‬ ‫ماجه ( )‪:‬‬ ‫وابن‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬خمستهم‬ ‫الماجشون‬

‫في‬ ‫"اختلف‬ ‫ابن عبدالبر(‪:)7‬‬ ‫قال‬ ‫الساعدي (‪:)6‬‬ ‫وأبو حميد‬

‫بن‬ ‫وقيل ‪ :.‬عبدالرحمن‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫المنذر‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬

‫في (‪ )4‬الصلاة (‪.)704‬‬ ‫في صحيحه‬

‫رقم (‪.)979‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(ابن السراج ) وهو‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ت‬ ‫(ابن السراح ) وفي‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)4912‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)509‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)103‬‬ ‫والإصابة (‪)7/46‬‬ ‫(‪،)4/367‬‬ ‫انطر ترجمته في الطبقات لابن سعد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)592 1‬‬ ‫(‬ ‫) رقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫انطر ‪ :‬الاستيعاب‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪15‬‬
‫بن المنذر‪،‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عمرو‬ ‫(وقيل ‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫بن المنذر‪،‬‬ ‫سعد‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ولمحيل ‪:‬‬ ‫)(‪،)1‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫بن‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫خالد بن ثعلبه بن‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫روى‬ ‫معاوية ‪،‬‬ ‫خلافة‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫المدينة ‪ .‬توفي‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعدة‬

‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪:‬‬ ‫التابعين‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫جابر‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عنه‬

‫ومحمد بن عمرو بن عطاء‪،‬‬ ‫والعباس بن سهل بن سعد‪،‬‬


‫المدينة "‪.‬‬ ‫تابعي أهل‬ ‫من‬ ‫بن زيد بن ثابت ‪ ،‬وجماعة‬ ‫وخارجة‬

‫فرواه مسلم (‪ :)2‬عن‬ ‫أبى اسيد وأبي حميد)‪،‬‬ ‫‪( - 5‬وأما حديث‬

‫ربيعة بن ابي‬ ‫بلال ‪ ،‬عن‬ ‫سليمان بن‬ ‫يحيى ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬

‫الأنصاري ‪،‬‬ ‫عبدالملك بن(‪ )3‬سعيد بن سويد‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن ‪ ،‬عن‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقولان ‪ :‬قال رسول‬ ‫وابا سيد‪،‬‬ ‫(‪ )4‬ابا حميد‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫‪[ :‬هاب]‪.‬‬ ‫)‬ ‫فليقل (‬ ‫المسجد‬ ‫احدكم‬ ‫"إذا فىخل‬

‫ما بين القوسين من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)713‬‬ ‫في (‪ )6‬صلاة المسافرين وقصرها‬ ‫في صحيحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من مسلم‪.‬‬ ‫والتصويب‬ ‫‪ ،‬ب ) (بن ابي) وهو خطأ‪،‬‬ ‫في (ش‬ ‫وح‬ ‫(‪)3‬‬

‫بي اسيد)‪.‬‬ ‫أو عن‬ ‫أبي حميد‬ ‫(عن‬ ‫مسلم‬ ‫في صحيح‬ ‫(‪)4‬‬

‫فليقل ‪ :‬اللهم إني اسألك‬ ‫‪ .‬وإذا خرج‬ ‫رحمتك‬ ‫ابواب‬ ‫(اللهم افتح لي‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه‬ ‫لما راى المتن ليس‬ ‫ولعل المؤلف‬ ‫)‪ ،‬وفي باقي النسخ "بياض"‬ ‫من فضلك‬

‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فيه‬ ‫ابتدا‬ ‫ان‬ ‫إتمامه بعد‬ ‫عن‬ ‫عدل‬ ‫بم!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ذكر‬

‫والأصح‬ ‫ثبوتها نظر‪،‬‬ ‫و!ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!عميه‬ ‫عليه‬ ‫التسليم‬ ‫زيادة‬ ‫الحديث‬ ‫طرق‬ ‫بعض‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫كما عند‬ ‫بدونها‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫يا رسول‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫) فقال ‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪(- 6‬وأما‬

‫قال ‪" :‬قولوا‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫الصلاة‬ ‫عرفناه ‪ ،‬فكيف‬ ‫عفيك‬ ‫السلام‬ ‫ادله هذا‬

‫على إبراهيم‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما صليت‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬

‫"‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫كما باركت على ال‬ ‫وال محهد‪،‬‬ ‫وبارك على محمد‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدادله بن يوسف‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫فرواه البحاري‬

‫أبي‬ ‫عبدالعزيز بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حمزة‬ ‫إبراهيم (‪ )2‬بن‬ ‫وعن‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫الليث بن‬

‫عن‬ ‫الهاد‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ثلاثتهم‬ ‫الدراوردي‪،‬‬ ‫وعبدالعزير‬ ‫حازم ‪،‬‬

‫قتيبة‪،‬‬ ‫ورواه النسائي (‪ :)4‬عن‬ ‫أبي سعيد(‪،)3‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن خباب‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه ( )‪:‬‬ ‫ابن الهاد‪ .‬ورواه‬ ‫عن‬ ‫مضر‪،‬‬ ‫بكر بن‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫عمدادله بن جعفر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خالد بن مخلد‪،‬‬ ‫بكر بن أبي شيبة ‪ ،‬عن‬

‫ابن الهاد‪.‬‬

‫بن سنان ‪ ،‬وهو‬ ‫بن مالك‬ ‫سعد‬ ‫اسمه‬ ‫(‪:)6‬‬ ‫الخدري‬ ‫وأبو سعيد‬

‫وغزا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخندق‬ ‫مشاهده‬ ‫"أول‬ ‫عبدالبر(‪:)7‬‬ ‫ابن‬ ‫فال‬ ‫بكنيته ‪.‬‬ ‫مشهور‬

‫رسول‬ ‫عن‬ ‫حفط‬ ‫ممن‬ ‫غزوة ‪ ،‬وكان‬ ‫!ي! اثنتي عشرة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬

‫التفسير‪ /‬الاحزاب رقم (‪.)0452‬‬ ‫في (‪ )68‬كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪799‬‬ ‫الدعوات‬ ‫(‪)83‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى (أبي سعيد)‪.‬‬ ‫قوله (وعبدالعزيز)‬ ‫من‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)3912‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)309‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫وسير‬ ‫(‪،)5/035‬‬ ‫سعد‬ ‫لابن‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكمال (‪492 /01‬‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪،)172 -‬‬ ‫(‪3/168‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪959‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪167‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫انظر ‪ :‬الاسيعاب‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪17‬‬
‫الانصار‬ ‫نجباء‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫جما‪،‬‬ ‫علما‬ ‫عنه‬ ‫كثيرة ‪ ،‬روى‬ ‫سننا‬ ‫لمجياله‬ ‫الله‬

‫عنه جماعة‬ ‫سنة اربع وسبعين (‪ ،)1‬روى‬ ‫‪ ،‬توفي‬ ‫وفصلائهم‬ ‫وعلمائهم‬

‫"‪.‬‬ ‫التابعين‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الامام احمد‬ ‫فقال‬ ‫)‪،‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫حديث‬ ‫‪(-7‬وأما‬

‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫مجمع‬ ‫حدثنا‬ ‫بشر‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫"المسند"(‪:)2‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫موهب‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫حدئني‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬
‫(‪)3‬‬ ‫ء‬
‫قل‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫غليك‬ ‫الصلاة‬ ‫! كيف‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫بيه‬

‫على إبراهيم‬ ‫كما صليت‬ ‫وعلى ال محمد‪،‬‬ ‫على محمد‬ ‫اللهم صل‬

‫كما باركت‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫وبارك على محمد‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫إنك حميد‬

‫مجيد"‪.‬‬ ‫على ال(‪ )4‬إبراهيم إنك حميد‬

‫عمه‬ ‫عن‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫عن‬ ‫النسائي ( )‪:‬‬ ‫أ] ورواه‬ ‫‪8-161‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن عثمان بن موهب‬ ‫عن شريك‬ ‫بن إبراهيم بن سعد‪،‬‬ ‫يعقوب‬

‫نصلي‬ ‫النبي !ي!ه فقال ‪ :‬كيف‬ ‫اتى‬ ‫أبيه ‪ :‬أن رجلا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬ ‫"فولوا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا نبي‬ ‫عليك‬

‫على‬ ‫وبارك‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫محمد(‪،)6‬‬

‫إلى (وسبعين)‪.‬‬ ‫من قوله (روى)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ح)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)162 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ب)‪،‬‬ ‫حاشية‬ ‫على‬ ‫(ظ)‬ ‫(نسخة‬ ‫من‬ ‫العسخ وهو‬ ‫جميع‬ ‫) من‬ ‫ابيه‬ ‫(عن‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن)‪.‬‬ ‫ايضا من الاسناد من (ج) (مجمع‬ ‫وسقط‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)1912‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫النسائي‪.‬‬ ‫واستدركته من سنن‬ ‫ال محمد)‪،‬‬ ‫في النسخ (وعلى‬ ‫ليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪18‬‬
‫‪.‬‬ ‫مجيد"‬ ‫على إبراهيم ‪ ،‬إنلث حميد‬ ‫‪ ،‬كما باركت‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬
‫(‪)1‬‬
‫بشر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫حبرني‬ ‫‪-9‬‬

‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫موهب‬ ‫عثمان بن‬ ‫عن‬ ‫يحيى ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مجمع‬ ‫حدثنا‬

‫عليك؟‬ ‫الصلاة‬ ‫كيف‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طلحة‬

‫كما‬ ‫محمد(‪،)2‬‬ ‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫"قولوا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫على‬ ‫وبارك‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫إبراهيم وال‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫إبراهيم وال إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬

‫حميك هب"‪.‬‬

‫وقد وقع فيه اختلاف ‪.‬‬ ‫هذا قول النسائي في سننه رقم (‪)0912‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫فذكره ‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن طلحة‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫عثمان بن موهب‬ ‫عن‬ ‫فرواه جماعة‬

‫والطبراني في التهذيب‬ ‫الصلاة (‪،)68‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والبزار في مسنده (‪)419‬‬ ‫‪،)932‬‬ ‫و‬ ‫(‪328‬‬

‫‪ .‬انظر ‪ :‬التلخمص‬ ‫إسناده ابن حجر‬ ‫الطبري ‪ ،‬وحسن‬ ‫صححه‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫(‪.)1/268‬‬

‫بن سلمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬خالفه ‪ :‬خالد‬ ‫بن موهب‬ ‫عثمان‬ ‫وخولف‬

‫بن طلحة‬ ‫موسى‬ ‫خالد بن سلمة عن‬ ‫عن‬ ‫عثمان بن حكيم‬ ‫عن‬ ‫فرواه جماعة‬

‫فذكره ‪ ،‬وفيه قصة‪.‬‬ ‫زيد بن خارجة‬ ‫عن‬

‫وابن‬ ‫في تاريخه (‪،)384 /3‬‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪،)96‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫في الصلاة (‪)91‬‬ ‫أبي عاصم‬

‫‪ -‬هكذا مال‬ ‫من رواية عثمان بن موهب‬ ‫هذه أرجح‬ ‫ورواية خالد بن سلمة‬

‫(‪/3‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تحفة‬ ‫والدارقطني‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫إليه الإمام أحمد‬

‫وبيان الأوهام‬ ‫(‪،)805‬‬ ‫رقم‬ ‫الدارقطني (‪)4/202‬‬ ‫وعلل‬ ‫‪،)3746‬‬ ‫رقم‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪042‬‬ ‫تيم ‪ ،‬ط ‪ :‬دار الرازي سنة‬ ‫لأسعد‬ ‫‪53 -‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬

‫النسائي‪.‬‬ ‫من سنن‬ ‫وأثبته‬ ‫النسخ قوله (وعلى ال محمد)‬ ‫من جميع‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪91‬‬
‫بن‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بعثمان بن عبدالله بن موهب‬ ‫الشيخان‬ ‫واحتج‬

‫فرواه الإمام احمد(‪،)1‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫خارجة‬ ‫زيد بن‬ ‫حديث‬ ‫‪(- 01‬وأما‬

‫بن حكيم‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا عثمان‬ ‫بن يونس‬ ‫حدثنا عيسى‬ ‫بن بحر‪،‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫دعا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عبدالحميد(‪)2‬بن‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫سلمة‬ ‫خالدبن‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬كيف‬ ‫فقال ‪ :‬يا أبا عيسى‬ ‫‪،‬‬ ‫ابنه‬ ‫على‬ ‫عرس‬ ‫حين‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬

‫سألمحق زيدبن‬ ‫‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫فقال‬ ‫النبي !ص؟‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫بلغك‬

‫ا!صلاة‬ ‫كيف‬ ‫الله ع!ي! نصسي(‪:)3‬‬ ‫رسول‬ ‫انا سالت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خارجة‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫بارك‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم‬ ‫ثم‬ ‫واجتهاوا‪،‬‬ ‫فقال ‪" :‬صلوا‬ ‫؟‬ ‫عليك‬

‫‪.‬‬ ‫مجيد"‬ ‫ال(‪ )4‬إبراهيم إنك حميد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كما باركت‬ ‫آل محمد‬ ‫وعلى‬

‫أبيه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )6‬الأموي‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫النسائي ( )‪:‬‬ ‫ورواه‬

‫به‪.‬‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬

‫طلحة‬ ‫حديث‬ ‫فيه اختلاف ‪ ،‬تقدم في‬ ‫وقع‬ ‫والحديث‬ ‫المسند (‪)1/991‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصواب ‪ ،‬وسندها صحيح‪.‬‬ ‫هي‬ ‫الرواية‬ ‫السابق رقم (‪ )9‬وهذه‬

‫من (ظ ) قوله (عبدالحميد بن)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫من جميع‬ ‫وسقط‬ ‫زيادة من المسند قوله (نفسي)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)2912‬‬ ‫(د)‬

‫بن سعيد)‬ ‫(يحيى‬ ‫قوله (كذا !ي الاصل ‪ ،‬والصواب‬ ‫(مش)‬ ‫في مطبوعة‬ ‫ووقع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ش‬ ‫الا!صول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قلت‬ ‫الرجال )‪.‬‬ ‫وكتب‬ ‫التخريج‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫الأشراف‬ ‫انظر‪ :‬تحفة‬ ‫ظاهر‪.‬‬ ‫الصواب ‪ ،‬وقوله خطأ‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬ب ‪ ،‬ح)‬ ‫ت‬

‫الكمال (‪.)601 - 401 /11‬‬ ‫وتهذيب‬ ‫(‪،)3/3746‬‬

‫‪02‬‬
‫ب] الصلاة على‬ ‫‪16‬‬ ‫إ‬ ‫"فضل‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ - 11‬ورواه إسماعيل‬

‫معاوية‪،‬‬ ‫مروان بن‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫النبي !"(‪:)1‬‬

‫بن طلحة‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫خالد بن سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حكيم‬ ‫حدثنا عتمان‬

‫‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بنى‬ ‫‪-‬أخو‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قال ‪ :‬أخبرني‬

‫‪،‬‬ ‫نحوه‬ ‫فذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫نسلم‬ ‫كيف‬ ‫علمنا‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫حارثة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫فقال‬

‫" ‪" :‬روى‬ ‫"الصحابة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مندة‬ ‫أبو عحدالله بن‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫حالد بن سلمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حكيم‬ ‫عتمان‬ ‫بن زياد‪ ،‬عن‬ ‫عبدالواحد(‪)3‬‬

‫الصلاة‬ ‫كيف‬ ‫عبدالحميد‪:‬‬ ‫وسأله‬ ‫‪،‬‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫قال ‪ :‬سمع!‬

‫‪.‬‬ ‫" فذكره‬ ‫الانصاري‬ ‫خارجة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫؟ فقال ‪ :‬سألت‬ ‫!يه!ه‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫بن‬ ‫نابت‬ ‫زيد بن‬ ‫حارثة (‪ )4‬هذا ‪ :‬فهو‬ ‫زيد بن‬ ‫وأما‬

‫خارجة‪-‬‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬ويقال‬ ‫سلمة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫ثعلبة‬ ‫زيدبن‬ ‫حارته بن‬

‫الصلاة لإسماعيل القاضي (‪.)96‬‬ ‫فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫ابن المديني ‪ ،‬كما‬ ‫وهو‬ ‫(عبدالله)‬ ‫صوابه‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫هكذأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذا‬ ‫الدارقطني على‬ ‫وقد حكم‬ ‫رقم (‪،)96‬‬ ‫القاضي‬ ‫الصلاة لاسماعيل‬ ‫فضل‬

‫) كما‬ ‫خارجة‬ ‫بن‬ ‫(زيد‬ ‫الصواب‬ ‫حارثة ) وان‬ ‫بن‬ ‫بالوهم ‪ ،‬لقوله (زيد‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫لقدم‬

‫زياد هذا‬ ‫بن‬ ‫عبدالواحد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫واخرجه‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫(عبدالله) وهو‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫القسم‬ ‫(‪-033‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪،)3/383‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬

‫المعرفة (‪.)3/8892‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫المفقود)‪،‬‬

‫حجر‬ ‫لابن‬ ‫والإصابة‬ ‫الأثير (‪،)2/1831‬‬ ‫الغابة لابن‬ ‫اسد‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)3/2888‬‬

‫‪21‬‬
‫‪:‬‬ ‫والصواب‬ ‫"الصحالة"‪،‬‬ ‫الن منده في‬ ‫ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫الخزرجي‬

‫شهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزرجي‬ ‫الألصاري‬ ‫زهير‬ ‫ابن أبي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫خارجة‬ ‫زيد بن‬

‫‪ ،‬قاله‬ ‫بعد الموت‬ ‫تكلم‬ ‫الذي‬ ‫عثمان ‪ ،‬وهو‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫بدرا‪،‬‬

‫بن‬ ‫خارجة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫عبدالبر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫منده (‪،)1‬‬ ‫وابن‬ ‫نعيم‬ ‫ابو‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫اصح‬ ‫والأول‬ ‫زيد‪،‬‬

‫عنه)‪ ،‬فرواه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫‪(- 12‬وأما حديث‬

‫بو عامر‬ ‫‪ ،‬وزياد بن ايوب ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن موسى‬ ‫يحيى‬ ‫الترمذي (‪ :)2‬عن‬

‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫غزية ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬ ‫بلال ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العقدي‬

‫بن علي‬ ‫حسين‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن علي‬ ‫بن حسين‬ ‫علي‬
‫ء‬ ‫(‪)3‬‬
‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫"البخيل‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ 171‬ا] قال ‪ :‬قال‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫علي"‪.‬‬ ‫عنده فلم يصل‬

‫وفي بعض‬ ‫غرلمجما"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬هدا حد!ما حسن‬

‫في‬ ‫حبان‬ ‫النسائي (‪ )5‬وابن‬ ‫" ‪ .‬ورواه‬ ‫غريب‬ ‫حسن(‪)4‬‬ ‫‪" :‬حد!ما‬ ‫النسخ‬

‫نعيم‬ ‫لأبي‬ ‫المعرفة‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(مش)‪.‬‬ ‫ومطبوعة‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫منده )‬ ‫(وابن‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)984‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والاستيعاب‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫برقم (‪.)3546‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهذا‬ ‫علي)‬ ‫بن‬ ‫(الحسين‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫الترمذي و(ج)‬ ‫نسخ‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫التحفة‬ ‫في‬ ‫المزي‬ ‫الحافظ‬ ‫ذكر‬ ‫الترمذي ‪ ،‬فقد‬ ‫نسخ‬ ‫في‬ ‫قديما‬ ‫وقع‬ ‫الاختلاف‬

‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ ،‬بينما قال الحافظ‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫علي‬ ‫مسند‬ ‫انه من‬ ‫(‪)3/3412‬‬

‫كذلك )‪.‬‬ ‫النكت الطراف (‪( )01 720 /7‬ولم اره في ت‬

‫غريب )‪.‬‬ ‫في ظ (حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫اليوم والليلة (‪.)56‬‬ ‫فيئ عمل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪22‬‬
‫"(‪ ،)1‬والحاكم في "المستدرك "(‪.)2‬‬ ‫"صحيحه‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ن‬ ‫حسا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬
‫(‪)1‬‬

‫طويل‪.‬‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫والحديث‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫بن حسين‬ ‫عبدادده بن على‬ ‫بن غزية عن‬ ‫يرويه عمارة‬

‫عن‬ ‫بن علي بن الحسين‬ ‫عبدالله‬ ‫عمارة عن‬ ‫عن‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪- 1‬فرواه عمرو‬

‫ابيه مرسلا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪5/148‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪،)33‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬

‫بن أبي‬ ‫قال ‪ :‬قال علي‬ ‫عبدالله بن علي‬ ‫عن‬ ‫عمارة‬ ‫عن‬ ‫الدراوردي‬ ‫‪ - 2‬ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫طالب‬

‫اليوم والليلة (‪.)59‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪،)34‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬

‫بن أبي طالب‪.‬‬ ‫وبين علي‬ ‫بن الحسين‬ ‫بين عبدادله بن علي‬ ‫منقطع‬ ‫وهذا‬

‫بن جعفر بن نجيح‬ ‫وعبدادله‬ ‫بن جعفر‬ ‫‪ - 3‬ورواه سليمان بن بلال وإسماعيل‬

‫مرفوغا‪.‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن علي عن‬ ‫عبدالله‬ ‫عمارة عن‬ ‫كلهم عن‬

‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،)36‬‬ ‫و‬ ‫وه ‪3‬‬ ‫(‪32‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬

‫الدعوات‬ ‫والبيهقي في‬ ‫الذرية الطاهرة (‪،)153‬‬ ‫والدولابي في‬ ‫(‪،)5/148‬‬

‫(‪ ) 15 1‬وغيرهم‪.‬‬

‫بن بلال‬ ‫سليمان‬ ‫(وقول‬ ‫رقم (‪)403‬‬ ‫قال الدارقطني في العلل (‪)3/301‬‬

‫)‪.‬‬ ‫أشبه بالصواب‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫على‪/‬‬ ‫مداره‬ ‫‪ :‬والحديث‬ ‫قلت‬

‫ابن حلفون‪.‬‬ ‫الثقات ‪ ،‬وكذا‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ودكره‬ ‫جماعه‬ ‫عه‬ ‫‪ .‬روى‬ ‫طالب‬

‫لكن‬ ‫*‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحديث‬ ‫تفرد‬ ‫هنا‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫توبع‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫مقبول‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫شاهد‬ ‫عليه ‪ !-‬وله‬ ‫مداره‬ ‫كون‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫حديثه‬ ‫والحاكم‬ ‫له ابن حبان‬ ‫صحح‬

‫واخر موصول‬ ‫القاضي برقم (‪،)38‬‬ ‫عند إسماعيل‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫مرسل‬

‫‪-‬برقم (‪.)92‬‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫برقم (!‪،)3‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫أبي ذر ‪ ،‬عند‬ ‫عن‬

‫‪.)321‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫(‪.)1502‬‬ ‫(‪)954 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪23‬‬
‫سلام (‪)1‬‬ ‫الوليد بن بكير ‪ ،‬عن‬ ‫بن عرفة ‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪13‬‬

‫بن(‪ )2‬عبدالله الاعور‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫السبيعي ‪ ،‬عن‬ ‫ابي إسحاق‬ ‫الخزاز‪ ،‬عن‬

‫وبين‬ ‫إلا بينه‬ ‫قال ‪" :‬ما من دعاء‬ ‫النبي !‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫صلي‬ ‫فاذا‬ ‫حتى يصلى على محمد !ض ‪،‬‬ ‫السماء والارض حجاب‬

‫الدعاء ‪ ،‬وإذا لم يصل‬ ‫‪ ،‬واستجيب‬ ‫الحجاب‬ ‫!ي! انخرق‬ ‫النبي محمد(‪)3‬‬

‫الدعاء"(‪.)4‬‬ ‫النبي !يط لم يستجب‬ ‫على‬

‫ثلاث علل‪:‬‬ ‫للحديث‬ ‫ولكن‬

‫بن ابي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الاعور(‪،)6‬‬ ‫رواية الحارث‬ ‫إحداها ‪ :‬انه(‪ )5‬من‬

‫طالب‪.‬‬

‫السبيعي‬ ‫إسحاق‬ ‫ابو‬ ‫يسمع‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪)7‬‬ ‫شعبة‬ ‫الثانية ‪ :‬أن‬ ‫العلة‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ظ)(سالم‬

‫الاعور) وهو‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫بن علي) بدلا من (الحارث‬ ‫النسخ (الحسن‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاصبهاني في الترغيب والترهيب (‪،)2/1677‬‬ ‫ابو القاسم بن الفضل‬ ‫اخرجه‬

‫في ذم الكلام (‪/1‬‬ ‫والهروي‬ ‫الهروية في جزئها (‪،)35‬‬ ‫وبيبي بنت عبدالصمد‬

‫جدا‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫رفعه ووقفه‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫‪ )4‬وغمرهم‬ ‫رقم‬

‫(أنه)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬

‫ابو زهير‬ ‫الخارفي‬ ‫الهمداني‬ ‫الاعور‬ ‫عبدالله (وقيل ‪ :‬ابن عبيد)‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫وابو خيثمة‬ ‫السبيعي‬ ‫وابو إسحاق‬ ‫الشعبي‬ ‫بالكذب‬ ‫اتهمه‬ ‫الكوفي‬

‫‪.)253 -‬‬ ‫(‪244 /5‬‬ ‫الكمال‬ ‫لهذيب‬ ‫‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫ووثقه‬ ‫وغيرهم‬ ‫المديني‬

‫لابن ابي حاتم=‬ ‫والتعديل‬ ‫والجرح‬ ‫(‪،)184 /1‬‬ ‫للبخاري‬ ‫انظر ‪ :‬التاريخ الأوسط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪24‬‬
‫ولم يذكر هذا(‪ )1‬منها‪ ،‬وقاله‬ ‫" فعدها‬ ‫إلا اربعة احاديث‬ ‫الحارث‬ ‫من‬

‫(‪ )2‬ايصاه‬ ‫العجلي‬

‫رضي‬ ‫علي‬ ‫وقفه على‬ ‫ابي إسحاق‬ ‫‪ :‬ان الثابت عن‬ ‫الثالثة‬ ‫العلة‬

‫عنه(‪.)3‬‬ ‫الله‬

‫ابي الأزهر‪:‬‬ ‫عن‬ ‫علي"(‪،)4‬‬ ‫"مسند‬ ‫النسائي في‬ ‫‪- 14‬وروى‬

‫عن‬ ‫الكلابي ‪،‬‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫حبان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫عمروبن‬ ‫حدثنا‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن علي ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫الخزاعي ‪ ،‬عن‬ ‫بن طلحة‬ ‫عبدالرحمن‬

‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ي!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الحنفية ‪،‬‬

‫البيت فليقل‪:‬‬ ‫علينا اهل‬ ‫بالمكيال الأوفى إذا صلى‬ ‫يكتال‬ ‫ان‬ ‫سره‬

‫النبي وازواجه‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وبركاتك‬ ‫صلواتك‬ ‫[لااب]‬ ‫اللهم اجعل‬

‫إبراهيم إنك‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بيته‬ ‫وذريته اهل‬ ‫المؤمنين‬ ‫امهات‬

‫)‪.‬‬ ‫مجيد"(‬ ‫حميد‬

‫إنه‬ ‫(‪.)7‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫حبان (‪.)6‬‬ ‫ابن‬ ‫وثقه‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫وحبان‬

‫(‪.)132 /1‬‬

‫النسائي في مسنده منها)‪.‬‬ ‫بعد (هذا) (وروى‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)245 /5‬‬ ‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬ ‫(‪،)1272‬‬ ‫له رقم‬ ‫الثقات‬ ‫انظر ‪ :‬تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم ‪166‬‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫(في مسنده )‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ب)‬

‫في الكامل (‪.)424 /2‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)024 -‬‬ ‫(‪6/923‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫انظر ‪ :‬الثقات‬ ‫(‪)6‬‬

‫مع تعليق المعفمي‪.‬‬ ‫‪،)86 -‬‬ ‫(‪85 /3‬‬ ‫انظر ‪ :‬التاريخ الكبير للبخاري‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪25‬‬
‫ولا‬ ‫بالقوي‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫أبو حاتم (‪ )1‬الرازي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عمره‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫اختلط‬

‫الاختلاط‬ ‫لاجل‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫!يه‬ ‫حديثه‬ ‫عدي(‪:)2‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمتروك‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ذكر(‪)3‬‬ ‫الذي‬

‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫علة‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫ولهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫يسار‪:‬‬ ‫بن‬ ‫حبان‬ ‫عن‬ ‫لمحرواه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫عاصم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫خالف‬ ‫التبوذكي‬

‫الهاشمي‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الخزاعي ‪ ،‬حدثني‬ ‫أبو المطرف‬ ‫حدثني‬

‫غ!يم قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هريرة ؛ أن‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫المجمر‪،‬‬ ‫نعمم‬ ‫عن‬

‫أبو‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الأوفى " فذكره‬ ‫بالمكيال‬ ‫يكتال‬ ‫أن‬ ‫سره‬ ‫‪" -‬من‬ ‫‪15‬‬

‫به‪.‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫موسى‬ ‫داود(‪ :)4‬عن‬

‫قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫بن عاصم‬ ‫أن عمرو‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫علة أخرى‬ ‫‪-‬وله‬ ‫‪16‬‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزاعي‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫يسار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حبان‬

‫كريز ‪ .‬وهكذا‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫‪ :‬عبيدالله بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫موسى‬

‫(‪،)6‬‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫المجخاري"( )‪ ،‬وكتاب‬ ‫"تاريخ‬ ‫في‬ ‫هو‬

‫الكمال "(‪ )8‬لشيخنا أبي الحجاج‬ ‫"والثقات "(‪ )7‬لابن حبان ‪" ،‬وتهذيب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪12 60‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)027‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والتعديل‬ ‫انظر ‪ :‬الجرح‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.)424‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫عدي‬ ‫لابن‬ ‫انظر ‪ :‬الكامل‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ذكرت)‪.‬‬ ‫والكامل ‪ ،‬ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج)‬


‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)829‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)3/87‬‬ ‫الكبير‬ ‫انظر ‪ :‬التاريخ‬

‫‪.)931‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والتعديل‬ ‫انظر ‪ :‬الجرح‬


‫(‪)6‬‬

‫(‪.)7/146‬‬ ‫حبان‬ ‫لابن‬ ‫انظر ‪ :‬الثقات‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)91/58‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪26‬‬
‫ن‬ ‫اسمه ‪ ،‬وإما‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫بن عاصم‬ ‫عمرو‬ ‫المزي ‪ .‬فإما(‪ )1‬أن يكون‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬لا يعرف‬ ‫هذا(‪ )2‬مجهول‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫اثنين‬ ‫يكونا‬

‫عاصم‬ ‫بن‬ ‫المتقدمين ‪ .‬وعمرو‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يذكره‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫بن‬ ‫فموسى‬ ‫به‪،‬‬ ‫واحتجا‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫له اصل‬ ‫ا] والحديث‬ ‫[‪91‬‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫احفظ‬ ‫إسماعيل‬

‫‪.‬‬ ‫نذكره‬ ‫ونحن‬ ‫والمتن (‪،)4‬‬ ‫السند‬ ‫بغير هذا‬

‫يحيى‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫أخبرني‬ ‫السراج ‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫محمدبن‬ ‫‪-17‬قال‬

‫قعنب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مسلمة‬ ‫أنبأنا عبدالله بن‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫البرتي ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬

‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫نعيم بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قيس‬ ‫انبأنا( ) داود بن‬

‫قال ‪:‬‬ ‫عليك ؟‬ ‫نصلي‬ ‫جم!يو‪ :‬كيف‬ ‫الله‬ ‫انهم سألوا رسول‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬

‫على‬ ‫وبارك‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫"قولوا‪ :‬اللهم صل‬

‫جملى إبراهيم وآل‬ ‫وباركت‬ ‫كما صليت‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‪،‬‬

‫والسلام كما قد علمتم )"‪.‬‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫العالمين ‪ ،‬إنك‬ ‫إبراهيم في‬

‫رواه‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫الاسناد إسناد*‪ )6‬صحيح‬ ‫وهذا‬

‫ما اثبث‪.‬‬ ‫(وإما)‪ ،‬والصواب‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(هذا)‪.‬‬ ‫في(ب)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬


‫من قوله‬ ‫التهذيب (‪)2/951‬‬ ‫ابن القيم في تهذيب‬ ‫عن‬ ‫نقله الحافظ ابن حجر‬ ‫(‪)3‬‬
‫المتقدمين )‪.‬‬ ‫) إلى (من‬ ‫لا يعرف‬ ‫(مجهول‬

‫من (ش)‪0‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬


‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(ابو داوود بن قيس)‬ ‫في (ظ ‪)! ،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ ،‬عنه(‪.)1‬‬ ‫الخفاف‬ ‫بن منده ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالوهاب‬

‫اخبرنا‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫انبانا إبراهيم بن‬ ‫الشافعي (‪:)2‬‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪18‬‬

‫يا‬ ‫اله قال ‪:‬‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫بن‬ ‫صفوالى‬

‫الصلاة ؟ ‪ -‬قال ‪" :‬تقولون‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫! كيف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫وعلى (‪ )3‬ال محمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫ص!‬ ‫اط!‬

‫على‬ ‫باركت‬ ‫كما‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫وآل‬ ‫محمل!‬ ‫على‬ ‫وبارك‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫إبراهيم‬

‫علي"‪.‬‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬ثم تسلمون‬

‫كان‬ ‫الاسلمي‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫ابي‬ ‫محمدبن‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫إبراهيم‬

‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫(‪،)8759‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)6/17‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫القسم‬ ‫والطبري في التهذيب (‪-347‬‬ ‫رقم (‪،)0224‬‬ ‫الاثار (‪)14 /6‬‬ ‫مشكل‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫‪ ،‬صحيح‬ ‫قال المؤلف‬ ‫كما‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫وغيرهم‬ ‫المفقود)‬

‫به في‬ ‫محتجا‬ ‫له البخاري‬ ‫يخرج‬ ‫لم‬ ‫قيس‬ ‫داوودبن‬ ‫لان‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫السنن‬ ‫وأصحاب‬ ‫مسلم‬ ‫له أيضا‬ ‫وأخرج‬ ‫له تعليقا‪،‬‬ ‫أخرج‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬

‫قيس‪.‬‬ ‫بن‬ ‫داوود‬ ‫‪ ،‬خولف‬ ‫معلول‬ ‫) لكنه‬ ‫(‪8018‬‬ ‫رقم‬ ‫الاربع ‪ .‬انظر ‪ :‬التقريب‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله عن‬ ‫نعيم بن‬ ‫فرواه عن‬ ‫الامام مالك‬ ‫فقد خالفه‬

‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫ورجح‬ ‫الأول ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫مسعود‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫زيد‬

‫نعيما رواه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫المديمي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬ومال‬ ‫والدارقطني‬ ‫وأبو حاتم‬ ‫البخاري‬

‫للبخاري‬ ‫الكبير‬ ‫والتاريخ‬ ‫‪،)356‬‬ ‫الربانية (‪/2‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الفتوحات‬ ‫الوجهين‬ ‫على‬

‫‪.)091‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫والعلل‬ ‫(‪،)76 /1‬‬ ‫لابن أبي حاتم‬ ‫والعلل‬ ‫(‪،)3/87‬‬

‫واهي‪.‬‬ ‫وإسناده‬ ‫‪)245‬‬ ‫رقم‬ ‫والام (‪/2‬‬ ‫‪،)278‬‬ ‫(رقم‬ ‫انظر ‪ :‬المسند‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ب ‪ ،‬ظ )‪.‬‬ ‫من (ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫(ال‬ ‫وقع في (ب)‬

‫‪28‬‬
‫يقول (‪" :)1‬لان‬ ‫وبجره ‪ ،‬وكان‬ ‫عجره‬ ‫له على‬ ‫الاحتجاج‬ ‫يرى‬ ‫الشافعي‬

‫ميه‬ ‫تكلم‬ ‫وقد‬ ‫"‪،‬‬ ‫ان يكذب‬ ‫إليه من‬ ‫السماء احب‬ ‫إبراهيم م!‬ ‫يخر‬

‫بتكذيبه مالك‪،‬‬ ‫والترك ‪ ،‬وصرح‬ ‫بالضع!‬ ‫ورموه‬ ‫والناس (‪،)2‬‬ ‫مالك‬

‫والثسائي‪.‬‬ ‫معين ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫القظان ‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫واحمد‪،‬‬

‫يحيى‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫حديثما‬ ‫في‬ ‫"نظرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫عقدة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫‪" :‬هو‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫ابو احمد‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫بمنكر‬ ‫وليس‬ ‫ب] كثيرا‪،‬‬ ‫[‪18‬‬

‫فيه‬ ‫اجد‬ ‫فلم‬ ‫الكثير‬ ‫حديثه‬ ‫انا في‬ ‫نظرت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عقدة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫مثهم‬ ‫الضعف‬ ‫ان يكون‬ ‫يعني‬ ‫يحتملون (‪،")3‬‬ ‫شيوخ‬ ‫منكرا إلا عن‬

‫وتمحرتها‬ ‫احاديثه‬ ‫في‬ ‫نظرت‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫ابن عدي‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫جهتهم‬ ‫ومن‬

‫سعيد‬ ‫وقد وثقه محمدبن‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫فيها حديث‬ ‫الكل فليس‬ ‫وفتشت‬

‫مع الشافعي "‪.‬‬ ‫الاصبهاني(‪)4‬‬

‫النبي مج!ي!‪.‬‬ ‫في الصلاة على‬ ‫حاديث‬ ‫هريرة ايضا‬ ‫ولابي‬

‫محمدبن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫العشاري ()‪:‬‬ ‫ما رواه‬ ‫‪-91‬منها‪:‬‬

‫(‪.)1/921‬‬ ‫انطر‪ :‬الكامل لابن عدي‬ ‫(‪)1‬‬

‫قلت ‪ :‬قوله (يعني‬ ‫‪،)188 -‬‬ ‫الكمال (‪2/186‬‬ ‫الاقوال في تهذيب‬ ‫انظر تلك‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليئ) منكرة ‪.‬‬ ‫تسلمون‬ ‫و(ثم‬ ‫الصلاة )‪،‬‬ ‫في‬

‫كما في (ظ ‪ ، ! ،‬ح )‬ ‫اتبته‬ ‫ما‬ ‫والصواب‬ ‫(يجهلون)‪،‬‬ ‫‪ ،‬ب ‪ ،‬ح)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪918 /2‬‬ ‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪،)022‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والكامل‬

‫‪.)022 -‬‬ ‫(‪1/216‬‬ ‫انظر الكامل لابن عدي‬ ‫(الاصفهاني)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬

‫وابو القاسم الأصبهاني في‬ ‫‪،)137 -‬‬ ‫الضعفاء (‪4/136‬‬ ‫العقيلي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الموضوعات‬ ‫‪ ،‬وابن الجوزي‬ ‫)‬ ‫(‪8916 /2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫لمنكي‬ ‫ا‬ ‫لصا رم‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫لشدي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وضعه‬ ‫الأعمش‬ ‫على‬ ‫موضوع‬ ‫لحديث‬ ‫وا‬

‫‪92‬‬
‫عن‬ ‫الشدي ‪،‬‬ ‫مروان‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثي‬ ‫الأصمعي ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعمش‬

‫امر‬ ‫يبلغني ‪ ،‬وكفي‬ ‫به ملكا‬ ‫الله‬ ‫وكل‬ ‫قبري‬ ‫عند‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫!اله ‪" :‬من‬

‫أو شفيعا"‪.‬‬ ‫القيامة شهيدا‬ ‫له يوم‬ ‫‪ ،‬وكنت‬ ‫وآخرته‬ ‫فىنياه‬

‫يونس بن موسى‬ ‫هذا هو محمدبن‬ ‫موسى‬ ‫محمدبن‬ ‫لكن‬

‫الكديمي متروك الحديث (‪.)1‬‬

‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫التوأمة‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬ ‫حديث‬ ‫‪-02‬ومنها‪:‬‬

‫فلم‬ ‫قوم مجلسا‬ ‫"ما جلس‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫ترة(‪)2‬‬ ‫عليهم‬ ‫مجلسهم‬ ‫إلا كان‬ ‫ع!‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولم يصلوا‬ ‫الله‬ ‫يذكروا‬

‫أخذهم"‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عنهم‬ ‫عفا‬ ‫شاء‬ ‫القيامة ‪ ،‬إن‬ ‫يوم‬

‫بن مهدي (‪ ،)4‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ورواه الترمذي (‪ :)3‬من حديث‬

‫حسن‪.‬‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بن أبي صالح‬ ‫صالح‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬

‫(‪)6‬‬ ‫ا (‪)5‬‬
‫بن‬ ‫أ]‪-‬حدثنا حفص‬ ‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫يوس!‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫ورواه‬

‫الكمال (‪.)08 - 74 /27‬‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪918 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫النهاية‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫التبعة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الئقص‬ ‫‪:‬‬ ‫الترة‬ ‫(‪)2‬‬

‫له‪.‬‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)484 /2‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫وايضا‬ ‫(‪،)0338‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(ح ) (عدي‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫فان متنه‬ ‫(‪،)02‬‬ ‫هعا رقم‬ ‫المؤلف‬ ‫ساقه‬ ‫متنه غير الذي‬ ‫لكن‬ ‫(‪)3378‬‬ ‫الترمذي‬
‫(‪)5‬‬

‫وغشيتهم‬ ‫الملائكة‬ ‫بهم‬ ‫حفت‬ ‫الله إلا‬ ‫يذكرون‬ ‫قوم‬ ‫(مامن‬ ‫الترمذي‬ ‫عند‬

‫الترمذي‬ ‫فقول‬ ‫عنده )‪.‬‬ ‫الله فيمن‬ ‫وذكرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫السكينة‬ ‫عليهم‬ ‫ونزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬

‫‪.). . .‬‬ ‫قوم‬ ‫من‬ ‫(ما‬ ‫ذكرته‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫اي‬ ‫(مثله)‬

‫(ب)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪03‬‬
‫ألا‬ ‫الاغر‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬ ‫حدثنا‬ ‫عمر‪،‬‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬وضي‬ ‫هريرة‬ ‫وألي‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬اشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫مثله‪.‬‬ ‫الله ع!ي! ‪ . .‬فذكر‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫شهدا‬ ‫انهما‬

‫الصلاة على النبي‬ ‫"فضل‬ ‫في كتاب‬ ‫ورواه إسماعيل بن إسحاق‬

‫به(‪.)2‬‬ ‫صالح‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫بن كثير‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫في حديث‬ ‫!ط!سص"(‪:)1‬‬

‫رواية‬ ‫" ‪ :‬من‬ ‫"صحيحه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وابن حبان‬ ‫ابو داود ‪ ،‬والنسائي‬ ‫ورواه‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫ابي هريرة (‪ ، )4‬وهو‬ ‫ابيه ‪ ،‬عن‬ ‫(‪ ، )3‬عن‬ ‫سهيل‬

‫الصلاة لاسماعيل القاضي (‪.)54‬‬ ‫فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن المبارك في‬ ‫‪،)484‬‬ ‫و‬ ‫(‪2/446‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫ايضا‪-‬‬ ‫و خرجه‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪131 -‬‬ ‫‪013‬‬ ‫الحلية (‪/8‬‬ ‫وابو نعيم في‬ ‫(‪،)629‬‬ ‫الزهد‬

‫‪ .‬لكنه توبع‪.‬‬ ‫بعد الاختلاط‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫وسفيان‬

‫عن‬ ‫صالح‬ ‫وعمارة بن غزية كلهم عن‬ ‫وزياد بن سعد‬ ‫فرواه ابن ابي ذئب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فذكره‬ ‫هريوة‬ ‫ابي‬

‫يذكرا ما بعده ‪.‬‬ ‫توة) ولم‬ ‫وزياد إلى قوله (عليهم‬ ‫ابن ابي ذئب‬ ‫لفط‬ ‫لكن‬

‫في الصلاة‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫وه ‪،)94‬‬ ‫في المسند (‪2/453‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫في متنه‪،‬‬ ‫التوامة‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬ ‫اضطراب‬ ‫وغيرهما ‪ .‬وهذا يدل على‬ ‫‪)86‬‬ ‫(‪،85‬‬

‫منه‬ ‫سمعوا‬ ‫الثلاثة مضن‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫اضطرابه‬ ‫على‬ ‫عنه يدل‬ ‫الثقات‬ ‫اختلاف‬ ‫فإن‬

‫سيأتي‪.‬‬ ‫كما‬ ‫قبل الاختلاط‬

‫فقط (به)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقع في (ب) (سهل)‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن‬ ‫اليوم والليلة (‪،)804‬‬ ‫والنسائي في عمل‬ ‫ابو داوود (‪،)4855‬‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫في المسعد (‪،)2/527‬‬ ‫وأخرجه ايضا حمد‬ ‫(‪،)2/095‬‬ ‫حبان في صحيحه‬

‫رقم=‬ ‫(‪)194 /1‬‬ ‫المستدزك‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫الحلية (‪،)7/702‬‬ ‫وابو نعيم في‬

‫‪31‬‬
‫الأعمش‪،‬‬ ‫شعبة ‪ ،‬ص‬ ‫حديث‬ ‫م!‬ ‫ورواه ابن حبان (‪ )1‬ايضا‪:‬‬

‫عنه ولفظه ‪" .‬ما قعد قوم‬ ‫الله‬ ‫الي هريرة رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابي صالع‬ ‫عن‬

‫محليهم‬ ‫إلا كان‬ ‫النبي !‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويصلون‬ ‫لمحيه‬ ‫الله‬ ‫لا يذكرون‬ ‫مقعدا‬

‫"‪.‬‬ ‫للثواب‬ ‫الجنة‬ ‫دخلوا‬ ‫القيامة ‪ ،‬وإن‬ ‫يوم‬ ‫حسرة‬

‫الشيخين‪.‬‬ ‫وهذا الإسناد على شرط‬

‫رواية ابن ابى‬ ‫من‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫الحاكم في‬ ‫‪-21‬واخرجه‬

‫حمار)‬ ‫و(جيفة‬ ‫عليه )‬ ‫(الصلاة‬ ‫لفطة‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)9018‬‬ ‫و‬ ‫(‪8018‬‬

‫السند‪.‬‬ ‫في‬ ‫اخر‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اضطراب‬

‫سهيلا سليمان الأعمش‪.‬‬ ‫فقد خالف‬

‫جماعة عن شعبة عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري‬ ‫فرواه‬

‫موقوفا‪.‬‬

‫(‪.)917‬‬ ‫وسياتي بر!‬ ‫الصلاة (‪)55‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬

‫مرفوعا‪.‬‬ ‫به‬ ‫ويزيد بن هارون فروياه عن شعبة‬ ‫بن مهدي‬ ‫وخالفهم عبدالرحمن‬

‫الفقيه والمتفقه‬ ‫في‬ ‫والخطيب‬ ‫(‪،)2/463‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪)349 /2‬‬

‫عن أبي هريرة موقوفا‪.‬‬ ‫عن أبي صالح‬ ‫الفزاري عن الاعمش‬ ‫إسحاق‬ ‫ورواه أبو‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫وادده‬ ‫أصح‬ ‫)‪ ،‬والموقوف‬ ‫(‪0181‬‬ ‫الحاكم (‪)294 /1‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫بن مهدي‬ ‫من طريق عبدالرحمن‬ ‫ابن حبان (‪)195 /2‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن‬ ‫في المسند (‪،)432 /2‬‬ ‫أيضا أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫رقم (‪،)1702‬‬ ‫(‪)055 /1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)604‬‬ ‫اليوم والليلة (‪،504‬‬ ‫عمل‬ ‫والنسائي في‬ ‫الزهد (‪،)619‬‬ ‫المبارك في‬

‫عن‬ ‫بن إسحاق‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫رواه ابن عجلان‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وغيرهم‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫المقبري‬ ‫سعيد‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪181 1‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)294 /1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪،)4856‬‬ ‫ابو داوود‬ ‫اخرجه‬

‫‪= .‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورجحه‬ ‫‪،‬‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الامام‬ ‫ذكره‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫الاول‬ ‫والصواب‬

‫‪32‬‬
‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫مولى أ‪)1‬‬ ‫ابي اسحاق‬ ‫عن‬ ‫المقبري‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫ذئب‪،‬‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬

‫البخاري ‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫الحاكم ‪ :‬صحيح‬

‫راويه‬ ‫ديزيل(‪)3‬‬ ‫أ‪ )2‬بن‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫فإن إبراهيم‬ ‫قاله نظر‪،‬‬ ‫وفيما‬

‫ابا إسحاق‬ ‫ان‬ ‫وعلته‬ ‫متكلم أ‪ )4‬فيه ‪،‬‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫إياس‬ ‫ابي‬ ‫آدم بن‬ ‫عن‬

‫أبي هريرة موقوفا‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاعمش‬ ‫الفزاري رواه عن‬

‫عنه‪،‬‬ ‫وينهى‬ ‫عنه‬ ‫لا يروي‬ ‫شعبة‬ ‫كان‬ ‫التوأمة ( )‪:‬‬ ‫مولى‬ ‫وصالح‬

‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬ ‫شيئا‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫تاخذن‬ ‫فلا‬ ‫بثقة‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬

‫رقم ‪.)1473‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وعلل‬ ‫‪،)69‬‬ ‫بن المديني (ص‬ ‫انطر‪ :‬علل علي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬مجهول‬ ‫عبدالله ببن الحارث‬ ‫مولى‬ ‫‪ ،‬فيه ابو إسحاق‬ ‫فالسند ضعيف‬ ‫وعليه‬

‫‪.)205 -‬‬ ‫‪105‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انطر‪:‬‬

‫لابن‬ ‫المسند‬ ‫أطراف‬ ‫‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(مولى)‬ ‫بدلأ من‬ ‫(بن)‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(أبي إسحاق )‪.‬‬ ‫في تصويب‬ ‫‪)426 -‬‬ ‫(‪ ) 134 /7‬والتحفة (‪425 /1 0‬‬ ‫حجر‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(الحسن)‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح ‪ ،‬ح)‬ ‫من (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫النسخ (ظ‪،‬‬ ‫كما في‬ ‫اثبته‬ ‫ما‬ ‫وصوابه‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫خطأ‬ ‫(بن يزيد) وهو‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ش)‪.‬‬

‫جلاء‬ ‫في‬ ‫وقفت‬ ‫فيه حتى‬ ‫طعن‬ ‫حدا‬ ‫(ما علمت‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال الحافط‬ ‫(‪)4‬‬

‫ضعيف‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا‬ ‫إبراهيم‬ ‫وذكر‬ ‫تيمية ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫تلميذ‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬ ‫الافهام‬

‫من‬ ‫المذكور‬ ‫إبراهيم‬ ‫فإن‬ ‫وإلا‬ ‫بغيره ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫التبس‬ ‫إلا‬ ‫أظنه‬ ‫وما‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫متكلم‬

‫(‪.)801‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)144‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪1/143‬‬ ‫الميزان‬ ‫لسان‬ ‫‪.). . .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫كبار‬

‫إليه‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.). . .‬‬ ‫فذكره‬ ‫العابد‬ ‫الثقة‬ ‫الحافط‬ ‫الإمام‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬

‫‪.)191‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبلاء (‪13/184‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫الاتقان ‪.). . .‬‬ ‫في‬ ‫المنتهى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪- 1 0 0‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهديب‬ ‫!يه !ي‬ ‫العلماء‬ ‫واقوال‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪33‬‬
‫‪:‬‬ ‫السعدي‬ ‫ثقة ‪ .‬وقال‬ ‫مرة ‪ :‬لم يكن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ب]‬ ‫[‪91‬‬ ‫بالقوي‬

‫‪ :‬ضعيف‪.‬‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬ ‫تغير ‪،‬‬

‫أحسنها‪،‬‬ ‫ثلاثة أقوال ‪ :‬ثالثها‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫صالح‬ ‫في‬ ‫‪ :‬للحفاظ‬ ‫قلت‬

‫قديما‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫!من‬ ‫باخرة ‪،‬‬ ‫تغير‬ ‫ولكن‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫أنه ثقة‬ ‫وهو‬

‫فممن‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫سماعه‬ ‫منه أخيزا ففي‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صحيح‬ ‫فسماعه‬

‫‪ .‬وأدركه‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزياد‬ ‫جريج‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ذئب‬ ‫ابن أبي‬ ‫منه قديما‬ ‫سمع‬

‫رحمه‬ ‫افيمام أحمد‬ ‫منصوص‬ ‫اختلاطه ‪ .‬وهذا‬ ‫بعد‬ ‫والثوري‬ ‫مالك‬

‫قديما(‪.)1‬‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫بمن‬ ‫بأسا‬ ‫ما اعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫سهيل‪،‬‬ ‫بن بلال (‪ ،)2‬عن‬ ‫قد رواه سليمان‬ ‫ثم إن هذا الحديث‬

‫النبي !جمص‪،‬‬ ‫على‬ ‫فيه الصلاة‬ ‫لم يذكر‬ ‫هريرة ‪ ،‬ولكن‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬

‫سهيل‪.‬‬ ‫عبدالعزيز بن أبي حارم ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وتابعه ابن أبي أويس‬

‫وو!"(‪.)3‬‬ ‫النبي‬ ‫"الصلاة على‬ ‫في كتاب‬ ‫وقال إسماعيل‬

‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫حدثنا سعيدبن‬ ‫حرب‪،‬‬ ‫سليمان بن‬ ‫‪-22‬حدثنا‬

‫"صلوا‬ ‫!يو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫كعب‬ ‫ليث ‪ ،‬عن‬

‫الله لي‬ ‫وسلوا()‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لكم‬ ‫زكاة‬ ‫علي(‪)4‬‬ ‫صلاتكم‬ ‫فإن‬ ‫علي‬

‫‪.263 - 261‬‬ ‫ص‬ ‫النيرات لابن الكيال‬ ‫راجع الكواكب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)9018‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪8018‬‬ ‫‪)294‬‬ ‫الحاكم في المستدرك (‪-1/194‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأبو نعيم في الحلية (‪.)7/702‬‬ ‫في المسند (‪،)2/527‬‬ ‫احمد‬ ‫واخرجه‬

‫الصلاة لاسماعيل القاضي (‪.)46‬‬ ‫!!‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(واسألوا)‪.‬‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪34‬‬
‫اعلى‬ ‫"الوسيلة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سألناه‬ ‫وإما‬ ‫(‪)1‬‬ ‫حدثناه‬ ‫فاما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‪،‬‬ ‫الوسيلة‬

‫انا ذلك‬ ‫اكون‬ ‫ان‬ ‫وارجو‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫ينالها إلا‬ ‫لا‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫درجة‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫الرجل‬

‫ليث ‪..‬‬ ‫عن‬ ‫حدثنا معتمر‪،‬‬ ‫ابي بكر‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫‪-23‬حدثنا‬

‫فذكره بإسناده ولفطه(‪.)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫"مسنده"(‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫ابن ابي‬ ‫ورواه‬

‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫ايضا(‪:)6‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-24‬وقال‬

‫عبيدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫عمر(‪)7‬‬ ‫ا] حدثنا‬ ‫‪1011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدمي‬

‫على‬ ‫النبي ع!ي! قال ‪" :‬صلوا‬ ‫هريرة ؛ ان‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬

‫وإما سألنا) ‪.‬‬ ‫(ح ) (حدثنا‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فسألوا)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫طهمان‪-‬‬ ‫بن‬ ‫وإبراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وتابع‬ ‫(‪)3‬‬

‫القاضي‪.‬‬ ‫وشريك‬ ‫بن فضيل‬ ‫‪ -‬ومحمد‬ ‫لكنه قال ‪ :‬نافع بن كعب‬

‫في‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫(‪،)2/365‬‬ ‫وأحمد‬ ‫عبدالرزاق (‪،)0312 /2‬‬ ‫أخرجه‬

‫يذكره‬ ‫وأبو الشيخ الاصبهاني في الصلاة ‪ -‬كما سوف‬ ‫و(‪،)72‬‬ ‫الصلاة (‪)41‬‬

‫لكنه قال (نافع بن كعب)‪.‬‬ ‫رقم (‪)452‬‬ ‫المؤلف‬

‫‪ ،‬وكعب‬ ‫فيه‬ ‫اضطرب‬ ‫بن أبي سليم ‪ ،‬وقد‬ ‫ليث‬ ‫‪ ،‬مداره على‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫‪.)991 -‬‬ ‫(‪24/791‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫مجهول‬ ‫؛‬ ‫المديني‬ ‫إبو عامر‬ ‫هو‬

‫الصلاة (‪.)47‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫و(‪.)6/31775‬‬ ‫(‪)4087 /2‬‬ ‫ابن ابي شيبة في المصنف‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫الصلاة (‪)45‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬لكنه توبع وسيأتي‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫بن هارون‬ ‫عمر‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(ح ) (عمرو)‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪35‬‬
‫الله وسلامه‬ ‫صلوات‬ ‫‪،‬‬ ‫بعثني‬ ‫كما‬ ‫الله بعثهم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫انبياء‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫عليهم‬

‫ضعفه‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫حمادبن‬ ‫احو‬ ‫هو‬ ‫زيد(‪ )2‬هذا‬ ‫‪ :‬سعيدب!‬ ‫قلت‬

‫بحجة‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬يضعفون‬ ‫السعدي‬ ‫وقال‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحيى‬

‫له مسلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫بالقوي‬ ‫النسائي ‪ :‬ليس‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫القول‬ ‫حسن‬ ‫عنه فكان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫واما الامام احمد‬
‫ء‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪:)4‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫باس‬ ‫به‬ ‫‪-‬‬

‫ثمه‪.‬‬

‫ا‪)6(.‬و‬ ‫(‪)5‬‬
‫عبيدة ‪ ،‬ومحملى بن‬ ‫بن‬ ‫وموسى‬ ‫هارولى‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬

‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫الاصبهاني‬ ‫القاسم‬ ‫وأبو‬ ‫(‪،)2/3118‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الكبمر (‪)016 /1‬‬ ‫والبيهقي في الدعوات‬ ‫والترهيب (‪،)2017 /2‬‬

‫بن عبيدة به نحوه ‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫والثوري‬ ‫وكيع‬ ‫طريق‬

‫‪ ،‬على‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫عبيدة الربذي‬ ‫بن‬ ‫لتفرد موسى‬ ‫لا يثبت‬ ‫والحديث‬

‫‪.)115‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪401‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫احواله‬ ‫اقل‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والالباني‬ ‫والسخاوي‬ ‫كثير‬ ‫وابن‬ ‫المؤلف‬ ‫سنده‬ ‫ضعف‬ ‫والحديث‬

‫الصلاة لاسماعيل‬ ‫‪ ،51‬وفضل‬ ‫ص‬ ‫والقول البديع‬ ‫تفسير ابن كثير (‪،)3/523‬‬

‫القاضي ص ‪ 46‬تحقيق الألباني‪.‬‬


‫الكمال (‪.)444 - 441 /01‬‬ ‫انظر ترجمته واقوال العلماء فيه في تهذيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فيه)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)3/472‬‬ ‫تاريخه‬ ‫دي‬ ‫ذكره‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫البحاري‬ ‫توثيق‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬فليعظر‪.‬‬ ‫حافظ‬ ‫صدوق‬ ‫(‪،)1576‬‬

‫في (ح) (عمرو) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬
‫في=‬ ‫وقال ابن حجر‬ ‫‪.)531‬‬ ‫الكمال (‪-21/052‬‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬

‫‪36‬‬
‫‪)1(.‬‬
‫ومثله يصلح‬ ‫له شواهد‪،‬‬ ‫وان لم يكونوا بحجة ‪ ،‬فالحديث‬ ‫تابت‬

‫للاستشهاد‪.‬‬

‫عنه ايضا في الصلاة‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬ ‫‪-25‬ومن‬

‫بن‬ ‫ربعي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدورقي‬ ‫عن‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الترمذي‬ ‫النبي ع!ي! ما رواه‬ ‫على‬

‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫سعيدبن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬

‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المقبري‬

‫انف رجل‬ ‫ورغم‬ ‫علي‪،‬‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫"رغم أنف رجل‬

‫رجل‬ ‫انف‬ ‫ثم انسلخ قبل ان يغفر له‪ ،‬ورغم‬ ‫عليه رمضان‬ ‫دخل‬

‫الجنة "‪.‬‬ ‫عنده ابواه الكبر فلم يدخلاه‬ ‫ادرك‬

‫وهذا‬ ‫وانس (‪.)4‬‬ ‫جابر(‪،)3‬‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫"وفي‬ ‫الترمذي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫( )‪ :‬هو اخو‬ ‫إبراهيم‬ ‫من هذا الوجه وربعي بن‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫حافظا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪( :‬متروك‬ ‫(‪)9794‬‬ ‫التقريب‬

‫‪.)558 -‬‬ ‫(‪24/557‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1‬‬
‫النبي ك!جمص‬ ‫الصلاة على‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫وعنه القاضي‬ ‫الترمذي (‪)3545‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫القاضي في‬ ‫ؤإسماعيل‬ ‫في المسند (‪،)254 /2‬‬ ‫ايضا‪ ،‬احمد‬ ‫‪ ، 52‬واخرجه‬ ‫ص‬

‫) وغمرهم‪،‬‬ ‫(‪7601 /3‬‬ ‫الحديث‬ ‫والحربي في غريب‬ ‫الصلاة (‪،)17 ، 16‬‬ ‫فضل‬

‫المقبري‪،‬‬ ‫اصحاب‬ ‫عن‬ ‫تفزد به عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫سنده حسن‬ ‫وظاهر‬

‫أم لا؟‪.‬‬ ‫احفظه‬ ‫ولا دري‬

‫(حسن‬ ‫وقال ابن حجر‬ ‫(‪)3/809‬‬ ‫ابن حبان في صحيحه‬ ‫والحديث صححه‬

‫‪.)931‬‬ ‫الربانية (‪/3‬‬ ‫) ‪ .‬انظر ‪ :‬الفتوحات‬ ‫صحيح‬

‫ثبوته نظر‪.‬‬ ‫وغيره ‪ .‬وفي‬ ‫المفرد (‪)644‬‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عند‬ ‫(‪)3‬‬
‫ثبوته نظر‪.‬‬ ‫وغيره ‪ .‬وفي‬ ‫(‪)15‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫عند‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.)52‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪37‬‬
‫بعض‬ ‫عن‬ ‫علية ‪ .‬ويروى‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬

‫اجزا‬ ‫مجلس‬ ‫ب] المبي !ي! مرة في‬ ‫‪1011‬‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫إذا صلى‬

‫المخلس"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عنه ما كان في‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫"المستدرك‬ ‫في‬ ‫ورواه الحاكم‬

‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫به‬ ‫احتج‬ ‫إسحاق‬ ‫بن(‪)2‬‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫فيه ابو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فيه بعضهم‬ ‫‪ ،‬وتكلم‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬صالح‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬

‫‪.‬‬ ‫قدري‬ ‫نه‬ ‫إلا‬ ‫ثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‬

‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫القاضي (‪:)3‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-26‬ورواه‬

‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫كثير بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حازم‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬

‫المنبر‬ ‫رقى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ :‬أن رسول‬ ‫(‪ ،)4‬عن‬ ‫رباج‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬

‫تصنع‬ ‫ما كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا رسول‬ ‫فقيل‬ ‫" ‪،‬‬ ‫‪ ،‬آمين‬ ‫امين‬ ‫‪،‬‬ ‫"آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫رمضان‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬ ‫‪ :‬رغم‬ ‫جبريل‬ ‫لي‬ ‫"قال‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫هذا إ!‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أبويه ‪،‬‬ ‫أدرك‬ ‫عبل!‬ ‫أنف‬ ‫‪ :‬رغم‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫امين‬ ‫!‬ ‫فقلت‬ ‫له ‪،‬‬ ‫يغفر‬ ‫ولم‬

‫أنف‬ ‫‪ :‬رغم‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫‪ :‬آمين‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫) لم‬ ‫الكبر(‬ ‫أحدهما‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وسكت‬ ‫(‪)1602‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)954 /1‬‬ ‫انطر ‪ :‬المستدرك‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)525 -‬‬ ‫(‪16/951‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫العلماء فيه في‬ ‫واقوال‬ ‫انطر ترجمته‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصلاة له رقم (‪.)18‬‬ ‫في فضل‬ ‫(‪)3‬‬

‫(رياج) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ :‬امين "(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫عليك‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫عبد ذكرت‬

‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫‪:‬‬ ‫زرعة‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وثقه‬ ‫زيد(‪)2‬‬ ‫كثير بن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫تكلم‬ ‫وقد‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫من حديث‬ ‫‪- 27‬ورواه ابن حبان في "صحيحه"(‪،)3‬‬

‫"من‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫وفال‬ ‫فذكره‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪ ،‬قل‪:‬‬ ‫الله‬ ‫النار فأبعده‬ ‫فدخل‬ ‫فمات‬ ‫عليك‬ ‫فلم يصل‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬

‫‪ :‬امين "‪.‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫آمين‬

‫في‬ ‫له البحاري ومسلم‬ ‫هذا(‪ )4‬اخرج‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬

‫له الترمديه‬ ‫‪ ،‬ويصحح‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫المتابعات‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالتراب‬ ‫‪ :‬لصق‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫المعجمة‬ ‫الغين‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫و"رغم"‬

‫في‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫المفرد (‪،)646‬‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبزار في‬ ‫الصلاة رقم (‪،)66‬‬ ‫في‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫(‪،)3/1888‬‬ ‫صحيحه‬

‫الاستار)‪.‬‬ ‫كشف‬ ‫مسنده (‪-4/9316‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وله طرق‬ ‫فيه‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬ ‫فيه كثير بن زيد‪،‬‬ ‫والحديث‬

‫سنده راو مختلف‬ ‫وفي‬ ‫ابن خزيمة ‪ ،‬وقال ابن حجر‪:‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫الربانية (‪.)3/931‬‬ ‫انظر ‪ :‬الفتوحات‬ ‫إلا انه اعتضد‪.‬‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫‪.)116 -‬‬ ‫(‪24/113‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫العلماء فيه في‬ ‫انظر كلام‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسند ‪)01/2295( 5‬‬ ‫لمحي‬ ‫وابو يعلى‬ ‫(‪،)3/709‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنده حسن‪.‬‬ ‫وظاهر‬

‫‪ .‬وادله اعلم‪.‬‬ ‫النار) فيها غرابة‬ ‫(فدخل‬ ‫وجملة‬

‫‪.)218 -‬‬ ‫‪212‬‬ ‫(‪/26‬‬ ‫الكمال‬ ‫العلماء فيه تهذيب‬ ‫وأقوال‬ ‫انطر ترجمته‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪93‬‬
‫(‪:)3‬‬ ‫ومعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫الغين‬ ‫بفتح‬ ‫هو‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الأعرابي‬ ‫‪ 1111‬ا] ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫م ( ‪) 1‬‬ ‫ا لرغا‬

‫‪.‬‬ ‫ذ ل‬

‫من‬ ‫"صحيحه"(‪:)4‬‬ ‫في‬ ‫ما رواه مسلم‬ ‫أيضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪-28‬ومن‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫العلاء بن‬ ‫حديث‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫واحدة صلى‬ ‫علي‬ ‫قال ‪" :‬من صلى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬ان رسول‬

‫عشرا"‪.‬‬

‫"في‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي (‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫داود(‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬

‫بعض‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪ :‬حديث‬ ‫وقال‬ ‫"(‪،)8‬‬ ‫صحيحه‬

‫"‬ ‫حسنات‬ ‫له بها عشر‬ ‫كتب‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫الفاظه ‪:‬‬

‫ابن حبان (‪.)9‬‬ ‫ذكرها‬

‫الحربي‬ ‫إسحاق‬ ‫ولابي‬ ‫(‪،)4/326‬‬ ‫عبيد‬ ‫لأبي‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫انطر‪:‬‬

‫(‪.)3/7701‬‬

‫له النوادر‬ ‫باللغة والشعر‪،‬‬ ‫عالضا‬ ‫نحويا‬ ‫زياد أبو عبدالله ‪ -‬كان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)501 /1‬‬ ‫بعية الوعاة للسيوطي‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪233‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫الخيل‬ ‫ونسب‬

‫انطره فى لسان العرب (‪.)12/246‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (‪ )4‬الصلاة رقم (‪.)4 80‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)0153‬‬ ‫السنن‬ ‫أبو داود في‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪485‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪. ) 12‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫النسائي‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫صدوق‬ ‫المدني ‪ -‬وهو‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)509‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/3‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫فذكره ‪ .‬وخالفه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫العلاء بن‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫يخطىء‬

‫المدني‪-‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫(منهم إسماعيل‬ ‫مسلم‬ ‫فرووه باللفظ الذي أخرجه‬ ‫جماعة‬
‫لمحي‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫روى‬ ‫ما‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫‪-92‬ومن‬
‫(‪)1‬‬
‫الحنفي‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫بو‬ ‫حدثنا‬ ‫بشار‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫"صحيحه)"‬

‫ابي هريرة‬ ‫المقبري ‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬ ‫عثمان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الضخاك‬ ‫حدثنا‬

‫المسجد‬ ‫احدكم‬ ‫قال ‪" :‬إذا دخل‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه ‪ ،‬ان‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫رحمتك‬ ‫ابواب‬ ‫لي‬ ‫افتح‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬وليقل‬ ‫ء!ي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫فليسلم‬

‫"‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اللهم اجرني‬ ‫النبي !ي! ‪ ،‬وليقل‬ ‫على‬ ‫فليسلم‬ ‫خرج‬

‫عن‬ ‫عبدالله بن محمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫ورواه ابن حبان‬

‫بن بلال‬ ‫وسليمان‬ ‫المدني وعبدالعزيز بن أبي حازم‬ ‫بن جعفر‬ ‫وزهير ومحمد‬

‫أصح‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ .‬ولفظ‬ ‫به‬ ‫العلاء‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬

‫بؤ‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫لفظ‬ ‫العلاء به بمثل‬ ‫عن‬ ‫شعبة‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي عدي‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫تنبيه‬

‫شعبة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هذه الرواية محفوظة‬ ‫فإن كانت‬ ‫(‪)5/218‬‬ ‫عند ابن عدي‬ ‫إسحاق‬

‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫عنه‬ ‫المدنيين‬ ‫ورواية‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫العلاء بن‬ ‫من‬ ‫فالاضطراب‬

‫اعلم‪.‬‬

‫(‪.)1/452‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن‬ ‫أيضا ‪ -‬البخاري في تاريخه (‪،)1/915‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫و ‪،)0502‬‬ ‫(‪5/4702‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)747( )2 70 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)773‬‬ ‫ماجه‬

‫ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫العلة‬ ‫هذه‬ ‫(وخفيت‬ ‫ابن حجر‬ ‫علة خفية ‪ -‬قال الحافط‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫قلت‬

‫الضحاك )‪ .‬نتائج الافكار (‪.)028 /1‬‬ ‫من طريق‬ ‫الحديث‬ ‫من صحج‬ ‫على‬

‫وأبو معشر‪.‬‬ ‫بن عجلان‬ ‫ومحمد‬ ‫ابن أبي ذئب‬ ‫الضحاك‬ ‫خالف‬

‫الأحبار فذكره من قوله‬ ‫كعب‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫المقبري عن‬ ‫سعيد‬ ‫فرووه عن‬

‫أبيه ‪.). . .‬‬ ‫(عن‬ ‫المقبري‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫فقال‬ ‫السند‬ ‫في‬ ‫ذئب)‬ ‫أبي‬ ‫(ابن‬ ‫وزاد‬

‫‪-‬‬ ‫(‪1/427‬‬ ‫وعبدالرزاق‬ ‫(‪)19‬‬ ‫اليوم والليلة (‪)29‬‬ ‫عمل‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬

‫‪41‬‬
‫به‪.‬‬ ‫ابي بكر الحنمي‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫إسحاق‬

‫بن إبراهيم بن فيل(‪،)1‬‬ ‫بن احمد‬ ‫ما رواه الحسين‬ ‫‪-03‬ومنها‬

‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫المعروف‬ ‫الجزء‬ ‫صاحب‬

‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫بن أبي سعيد‪،‬‬ ‫سعتد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن ابي ذئب‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬

‫قبورا‪،‬‬ ‫بيويمم‬ ‫تجعلوا‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫ع!ي!‬ ‫الثبي‬ ‫عن‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬

‫تبلغني‬ ‫فالق صلايمم‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ب]‬ ‫[‪111‬‬ ‫وصلوا‬ ‫عيدا‪،‬‬ ‫قبري‬ ‫تجعلوا‬ ‫ولا‬

‫كنتم "‪.‬‬ ‫حيثما‬

‫حدثنا‬ ‫إبراهيم ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ايضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪-31‬ومن‬

‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫النهدي‬ ‫عثمان‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عجلان‬ ‫بن‬ ‫عبدالسلام‬

‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫لله سيارة‬ ‫"إن‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬

‫القوم‬ ‫فاذا دعا‬ ‫اقعدوا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لسعض‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫الذكر‬ ‫بحلق‬ ‫إذا مروا‬

‫حتى‬ ‫معهم‬ ‫صلوا‬ ‫النبي ع!‬ ‫على‬ ‫فاذا صلوا‬ ‫دعائهم ‪،‬‬ ‫امنوا على‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫وأ ‪167‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) رقم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫الرواية النسائي ‪ ،‬وهو‬ ‫هذه‬ ‫ورجح‬

‫نتائج‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫لشواهده"‬ ‫حسن‬ ‫هو‬ ‫الجملة‬ ‫"وفي‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫(‪.)028 / 1‬‬ ‫الأفكار‬

‫ايضا أحمد‬ ‫‪ ، 914‬واخرجه‬ ‫ابن فيل في جزئه كما في القول البديع ص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪42‬‬ ‫وابو داوود‬ ‫(‪،)2/367‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وله شواهد‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫سنده‬ ‫والحديث‬

‫الإسلام ابن تيمية وابن حجر‬ ‫شيخ‬ ‫النووي ‪ ،‬وحسنه‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫واقتضاء‬ ‫(‪،)346‬‬ ‫رقم‬ ‫للنووي‬ ‫الأذكار‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬

‫‪. 026‬‬ ‫والصارم المنكي ص‬ ‫(‪،)313 /3‬‬ ‫الربانية‬ ‫)‪ ،‬والفتوحات‬ ‫هـ‪17‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪42‬‬
‫مغفورا‬ ‫يرجعون‬ ‫لهؤلاء‬ ‫‪ :‬طوبى‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬ ‫يفرغوا‪،‬‬

‫"!وائده"(‪.)2‬‬ ‫القاص (‪ )1‬في‬ ‫لهم" رواه أبو سعيد‬

‫قال‬ ‫وابو داود‪،‬‬ ‫ايضا ما رواه الإمام احمد‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫‪ - 32‬ومن‬

‫ابو صخر‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حيوة‬ ‫حدثنا‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫احمد(‪:)3‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫اخبره ‪ ،‬عن‬ ‫ان يزيد بن عبدالله بن قسيط‬

‫إلي(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫إلا رد‬ ‫علي‬ ‫يسلم‬ ‫احد‬ ‫ع!ي! قال ‪" :‬ما من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫‪( 234‬القاضي)‪ ،‬وفي (ج) (العاصي)‪.‬‬ ‫ص‬ ‫والقول البديع‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ، 234‬والأصبهاني‬ ‫في فوائده كما في القول البديع ص‬ ‫ابو سعيد القاص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن النجار في الذيل كما في كنز العمال‬ ‫(‪،)1672‬‬ ‫في الترغيب (‪)2/931‬‬

‫‪ .‬وفيه‬ ‫)‬ ‫(‪1/168‬‬ ‫الشافعية الكبرى‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫)‪- .‬ة والسبكي‬ ‫(‪1876‬‬ ‫(‪)434 /1‬‬

‫بسرقة‬ ‫واتهمه ابن عدي‬ ‫*‬ ‫‪ :‬كذاب‬ ‫الواسطي‬ ‫الروحي‬ ‫بن سنان‬ ‫عبدالله بن محمد‬

‫" ‪.‬‬ ‫ويسرقه‬ ‫‪ ،‬ويقلبه‬ ‫الحديث‬ ‫‪" :‬يضع‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحديث‬

‫(‪،)2/45‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫والمجروحين‬ ‫بغداد (‪،)88-01/87‬‬ ‫انظر ‪ :‬تاريخ‬

‫و يضا‬ ‫(‪.)261 /4‬‬ ‫والكامل لابن عدي‬ ‫وميزان الاعتدال (‪.)182- 181 /4‬‬

‫وغيرهما‬ ‫الصحيحين‬ ‫اللفظ ‪ -‬في‬ ‫بغير هذا‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫فإن المتن المحفوظ‬

‫بن‬ ‫وموسى‬ ‫والاعرج‬ ‫و بو رافيع وهمام‬ ‫ابو صالح‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫رواه عن‬ ‫هكذا‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫يسار‬

‫والبيهقي في‬ ‫وأبو داوود (‪،)4102‬‬ ‫(‪،)2/527‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الكبرى (‪)245 /5‬‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫علان‬ ‫ابن‬ ‫وقواه‬ ‫تيمية‬ ‫وابن‬ ‫ا!نووي‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫ابي هريرة يمنع‬ ‫وانفراده بهذا عن‬ ‫‪...‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫الحافظ‬

‫الصراط‬ ‫واقتضاء‬ ‫(‪،)347‬‬ ‫رقم‬ ‫انظر ‪ :‬الاذكار للنووي‬ ‫‪ .‬ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫بصحته‬ ‫الجزم‬

‫(‪.)316 /3‬‬ ‫الربانية‬ ‫والفتوحات‬ ‫المستقيم (‪،)2/663‬‬

‫والمثبت من باقي النسخ والمسند‪.‬‬ ‫(علي)‪،‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪43‬‬
‫"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬السلام‬ ‫إليه‬ ‫أرد‬ ‫حتى‬ ‫روحي‬

‫عن‬ ‫الو داود‪،‬‬ ‫ورواه‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حميد(‪)2‬‬ ‫اسمه‬ ‫ابو صخر‪:‬‬

‫إسناد‬ ‫وقد صحح(‪)3‬‬ ‫عبدالله بن يزيد المقرىء‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عوف‬ ‫محمد‬

‫هدا الحديث‪.‬‬

‫ابي هريرة‬ ‫يزيد بن عبدالله من‬ ‫سماع‬ ‫شيخنا(‪ )4‬عن‬ ‫وسألت‬

‫منه نظر(‪.)6‬‬ ‫سماعه‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫فقال ‪ :‬ما كأنههـ) ادركه‬

‫النبي جم"(‪:)7‬‬ ‫على‬ ‫"الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫‪-33‬وقال‬

‫(عليه)‪.‬‬ ‫المسند‬ ‫النسخ ‪ ،‬وفي‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬


‫(‪)1‬‬

‫رواية‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫النسائي ‪ ،‬وابن‬ ‫ضعفه‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫العباد‪ ،‬سكن‬ ‫المدني ‪ ،‬صاحب‬
‫(‪)2‬‬

‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫باس‬ ‫به‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1546‬‬ ‫والتقريب‬ ‫(‪،)7/368‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫يهم ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫صدوق‬

‫(صخ)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن تيمية‪.‬‬ ‫انه‬ ‫‪151‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫هو المزي ‪ ،‬وذكر السخاوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ما كان)‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫انه‬ ‫يعني‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫سنة‬ ‫تسعين‬ ‫‪ :‬إنه بلغ‬ ‫الزيادي‬ ‫ما قاله أبو حسان‬ ‫صح‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قلت‬
‫(‪)6‬‬

‫توفى‬ ‫وقد‬ ‫فقيها مدنيا‪،‬‬ ‫فإنه كان‬ ‫ممكن‬ ‫إدراكا بينا‪ ،‬فسماعه‬ ‫أبا هريرة‬ ‫ادرك‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫من أبي هريرة وابن عمر‬ ‫وقد أثبت البخاري سماعه‬ ‫سنة ‪ 22‬اهـ‪.‬‬

‫والتاريخ الكبير (‪.)344 /8‬‬ ‫الكمال (‪،)018 /32‬‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب‬

‫المصنوعة‬ ‫اللاليء‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الثواب‬ ‫في‬ ‫الاصبهاني‬ ‫الشيخ‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)1/283‬‬

‫مروان ‪ .‬فلعل‬ ‫بن‬ ‫رواية محمد‬ ‫من‬ ‫لانه معروف‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫‪ .‬قال ابن عبدالهادي‬ ‫معروف‬ ‫فإنه غير‬ ‫الأعرج‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫من‬ ‫الخطأ‬

‫بعضهم هذا الحديث من رواية ابي=‬ ‫وقد روى‬ ‫‪283‬‬ ‫في الصارم المنكي ص‬

‫‪44‬‬
‫الحسن (‪ )1‬بن الصباح ‪،‬‬ ‫الاعرج ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثنا‬

‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صالح‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاعمش‬ ‫حدثنا‬ ‫ا]‪،‬‬ ‫‪1121‬‬ ‫بو معاوية‬ ‫حدثنا‬

‫عند‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫هريرة رضي‬

‫الحديثما‬ ‫وهذا‬ ‫بعيد أعلمته"‪.‬‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫ومن‬ ‫سمعته ‪،‬‬ ‫قبري‬

‫جدا‪.‬‬ ‫غريب‬

‫الطبراني‪:‬‬ ‫عن‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫نعيم‬ ‫ما رواه أبو‬ ‫أيضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪-34‬ومن‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو مصعب‬ ‫حدثنا‬ ‫العمري ‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫(‪)3‬بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫حدثنا‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫الاعرج ‪ ،‬عن‬ ‫أبي الزناد‪ ،‬عن‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬

‫شرق‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫سلم(‪)4‬‬ ‫مسلم‬ ‫"ما من‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫له‬ ‫فقال (‪)6‬‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫نرد‬ ‫ربي‬ ‫وانا وملائكة‬ ‫إلا‬ ‫عرب‬ ‫ولا‬

‫في‬ ‫لكريم‬ ‫يقال‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫بال‬ ‫! ما‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قائل‬

‫الجيران "‪.‬‬ ‫وحفظ‬ ‫الجوار‬ ‫حفظ‬ ‫‪ ،‬إنه مما أمر به من‬ ‫وجيرانه‬ ‫جيرته‬

‫مروان ‪ ،‬تفرد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‪:‬‬ ‫فاحش‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫معاوية‬

‫للعقيلي‬ ‫الكبيو‬ ‫الضعفاء‬ ‫ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالكذب‬ ‫متهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫به ‪،‬‬

‫(‪.)4/137‬‬

‫(‪.)291 /6‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهديب‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(الحسين)‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الخسائى‬ ‫اتهمه‬ ‫‪:‬‬ ‫العمري‬ ‫عبدالله‬ ‫فيه‬ ‫(‪.)6/934‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫ابو‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالكذب‬

‫*‬ ‫‪.)02‬‬ ‫‪ ،‬والميزان (‪/5‬‬ ‫‪264‬‬ ‫ص‬ ‫المعكي‬ ‫انظر ‪ :‬الصارم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(عبدالله‬ ‫)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (يسلم‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫غرب)‪.‬‬ ‫(ولا في‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(قال قائل )‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪45‬‬
‫العمري " ‪ .‬وهو‬ ‫الحافظ (‪" :)1‬هدا وضعه‬ ‫بن عثمان‬ ‫قال محمد‬

‫الحديثما‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫لا يحتمل‬ ‫الاسناد‬ ‫قال ‪ ،‬فإن هذا‬ ‫كما‬

‫بن‬ ‫فرواه الحسن‬ ‫)‪،‬‬ ‫الحصيب‬ ‫بريدة بن‬ ‫حديث‬ ‫‪(-35‬وأما‬

‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخراساني‬ ‫إسحاق‬ ‫عحدالله(‪ )2‬بن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شاذان‬

‫أبي‬ ‫ب!‬ ‫إسماعيل‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫هارون‬ ‫يزيد بر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مكرم‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬

‫علمنا‬ ‫الله قد‬ ‫قال ‪ :‬قلنا‪ :‬يا رسول‬ ‫بريدة‬ ‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫خالد‪،‬‬

‫اجعل‬ ‫اللهم‬ ‫"قولوا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫الصلاة‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬

‫كما جعلتها على‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ورحمتك‬ ‫صلواتك‬

‫مجيد"(‪.)3‬‬ ‫إبراهيم إنك حميد‬

‫متروكا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الاعمى ‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫نفيع بن‬ ‫هو‬ ‫وأبو داود‪:‬‬

‫في‬ ‫حديثه‬ ‫إخراج‬ ‫ولا يضر‬ ‫ما تقدم‬ ‫فالعمدة على‬ ‫الحديثما‪،‬‬ ‫مطرح‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫دون‬ ‫الشواهد‬

‫فرواه‬ ‫)‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫اب]‬ ‫ا‬ ‫[‪2‬‬ ‫حديثما‬ ‫‪(-36‬وأما‬

‫(‪)1‬‬
‫الحافظ‬ ‫المحدث‬ ‫قايماز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الذهبي ‪/‬‬ ‫الحافظ‬ ‫هو‬

‫توفى‬ ‫وغيرها‬ ‫العبلاء والميزان‬ ‫اعلام‬ ‫وسير‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫صاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪158 -‬‬ ‫(‪6/157‬‬ ‫الذهب‬ ‫سنة ‪ 748‬هـ‪ .‬انظر شذرات‬

‫(‪)2‬‬
‫!ن (ظ ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫‪ ،‬ب ‪ ،‬ح)‬ ‫!ن (ش‬
‫(‪)3‬‬
‫الصلاة (‪،)02‬‬ ‫في‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫(‪،)5/353‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬

‫القسم المفقود) وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫‪-351‬‬ ‫و‬ ‫التهذيب (‪035‬‬ ‫في‬ ‫والطبري‬

‫ابن معين ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫وكذبه‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫الأعمى‬ ‫الحارث‬ ‫نفيع بن‬ ‫على‬ ‫مداره‬

‫(‪.)7181‬‬ ‫التقريب‬

‫‪46‬‬
‫بن معاوية العتبي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫"المعجم"(‪:)1‬‬ ‫الطبراني في‬

‫ابي بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا ابن ابي فديك‬ ‫بن المنكدر‪،‬‬ ‫(‪ )2‬بن محمد‬ ‫عبيدالله‬

‫!ط!!‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫بن سعد؛‬ ‫سهل‬ ‫جذه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سهل‬ ‫عباس‬

‫الله‬ ‫اسم‬ ‫لم يذكر‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬ولا وضوء‬ ‫له‬ ‫لا وضوء‬ ‫لمن‬ ‫قال ‪" :‬لا صلاة‬

‫لا‬ ‫لمن‬ ‫صلاة‬ ‫النبي لمج!ي!‪ ،‬ولا‬ ‫على‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫صلاة‬ ‫ولا‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫الانصار"‪.‬‬ ‫يحب‬

‫عبدالمهيمن بن عباس‬ ‫حديث‬ ‫ورواه ابن ماجة ايضا(‪ :)3‬من‬

‫‪.‬‬ ‫ابي بن عباس‬ ‫اخي‬

‫"صحيحه"‪،‬‬ ‫في‬ ‫به البخاري‬ ‫احتح‬ ‫عباس (‪ )4‬فقد‬ ‫بي بن‬ ‫فأما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وغيرهما(‬ ‫بن معين‬ ‫ويحمى‬ ‫احمد‬ ‫وضعفه‬

‫حديثه‪،‬‬ ‫واطراح‬ ‫تركه‬ ‫على‬ ‫فمتفق‬ ‫عبدالمهيمن(‪:)6‬‬ ‫خوه‬ ‫واما‬

‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫الدعاء (‪.)1/382‬‬ ‫وفي‬ ‫الطبراني في الكبير (‪،)6/9956‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪)234‬‬ ‫نتائج الافكار (‪/1‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬

‫لابن‬ ‫الإكمال‬ ‫‪ :‬انظر‬ ‫لعديل‬ ‫ولا‬ ‫ديه جرح‬ ‫العتبي ‪ :‬لا يرف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بة وفيه‬

‫وغيرهما!‬ ‫والانساب للسمعاني (‪)914 /4‬‬ ‫ماكولا (‪)368 /6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(عبدالله‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ب)‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫والدارقطنى‬ ‫(‪)08‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)004‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)35 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪.‬‬ ‫(فأما ابي بن عباس‬ ‫(ب)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)562 -‬‬ ‫(‪2/925‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)442 -‬‬ ‫‪044‬‬ ‫(‪/18‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪47‬‬
‫شيء(‪)1‬‬ ‫الحديث‬ ‫اخيه فلا يضر‬ ‫من‬ ‫قد سرقه‬ ‫عبدالمهيمن‬ ‫فإن كان‬

‫!‬ ‫م‬ ‫او‬ ‫الحسن ‪ ،‬وإن كان اب! أبي فديك‬ ‫الحديث‬ ‫درجة‬ ‫ولا ينزل ص‬

‫اعلم‪،‬‬ ‫والله‬ ‫الاشمه‬ ‫إلى اخيه ابي ‪ -‬وهو‬ ‫عبدالمهيمن‬ ‫م!‬ ‫دونه غلط‬

‫علة قوية فيه(‪.)2‬‬ ‫بعبدالمهيمن ‪ -‬فتلك‬ ‫معرو!‬ ‫لان الحديث‬

‫البغوي (‪:)3‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫رواه‬ ‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫‪-37‬وله‬

‫عن‬ ‫أبط‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حمازم‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬فقام‬ ‫فإذا انا بأبي طلحة‬ ‫الله !لمج!‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬خرج‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سهل‬

‫السرور‬ ‫لأرى‬ ‫! إني‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫وامي‬ ‫انت‬ ‫بأبي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫فتلقاه ‪،‬‬ ‫إليه‬

‫من‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫فقال‬ ‫انفا‬ ‫جبريل‬ ‫إنه اتاني‬ ‫‪،‬‬ ‫"أجل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهك‬ ‫في‬

‫(حديثه شيئا)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)415 /1‬‬ ‫تنقيح التحقيق‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ابن عبدالهادي‬ ‫وإليه جنح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬كما‬ ‫الأفراد‬ ‫والدارقطني في‬ ‫البغوي ‪،)2( -‬‬ ‫في جزئه ‪ -‬عن‬ ‫العشاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-701‬‬ ‫والقول البديع ص‬ ‫رقم ‪)2138‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والافراد‬ ‫الغرائب‬ ‫في اطراف‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ابن ابي حازم‬ ‫عن‬ ‫الجارودي‬ ‫بن حبيب‬ ‫وقال ‪ :‬تفرد به محمد‬

‫فيه فقلبه‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫غلط‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ثقات‬ ‫‪ :‬كلهم‬ ‫‪ -‬قلت‬ ‫السخاوي‬ ‫قال‬

‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫العلاء بن‬ ‫عن‬ ‫رواية عبدالعزيز بن ابي حازم‬ ‫من‬ ‫وإنما هو‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫أبي عاصم‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)8‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫(‪)54‬‬ ‫أيضا‬ ‫عاصم‬ ‫ابن ابي‬ ‫القصة ‪ ،‬ورواه‬ ‫دون‬ ‫(‪)28‬‬ ‫رقم‬ ‫بالمتن‬ ‫(‪)53‬‬

‫بصحته‪،‬‬ ‫من حكم‬ ‫‪ .‬فعلى هذا لم يصب‬ ‫‪.‬‬ ‫العلاء به مختصرا‪.‬‬ ‫زهير ص‬ ‫طريق‬

‫قلت ‪ :‬وعليه‬ ‫ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫بأن الحديث‬ ‫ابن حجر)‬ ‫( ي‬ ‫شيخنا‬ ‫جزم‬ ‫لكن‬

‫ابي هريرة ‪ ،‬لكن‬ ‫مسند‬ ‫صوابه من‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫سهل‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫خظأ‬ ‫فالحديث‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫خظأ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫‪28‬‬ ‫المتن ‪ ،‬وإنما بالمتن المتقدم رقم‬ ‫بغير هذا‬

‫ومتنا ‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫سندا‬ ‫حبيب‬

‫‪48‬‬
‫‪،‬‬ ‫حسنات‬ ‫له بها عشر‬ ‫الله‬ ‫قال واحدة ‪ -‬كتب‬ ‫مرة ‪-‬او‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬

‫"‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫له بها عشر‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫سيئات‬ ‫بها(‪ )1‬عشر‬ ‫عنه‬ ‫ومحا‬ ‫‪ 1131‬أ]‬

‫الملائكة‬ ‫عليه‬ ‫"وصلت‬ ‫إلا قال ‪:‬‬ ‫علمه‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫مرات "‪.‬‬ ‫عشر‬

‫اولى منه بمسند ابي طلحة‪.‬‬ ‫بمسند سهل‬ ‫وهذا الحديث‬

‫في‬ ‫ابن مسعود)‪ ،‬فرواه الحاكم‬ ‫حديث‬ ‫‪(-38‬وأما‬


‫خالد بن يزيد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الليث بن سعد‪،‬‬ ‫"المستدرك"(‪ :)2‬من حديث‬

‫ال‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫السباق ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن ابي هلال ‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫وو! ظل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬

‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الصلاة فليقل ‪ :‬اللهم صل‬ ‫في‬ ‫احدكم‬ ‫"إذا تشهد‬

‫على إبراهيم وار إبراهيم‬ ‫وترحمت‬ ‫وباركت‬ ‫كما صليت‬ ‫ال محمد‪،‬‬

‫"السنن"(‪ )3‬هكذا‪.‬‬ ‫رواه البيهقي في‬ ‫مجيد"‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬

‫السباق‬ ‫بن‬ ‫فان يحيى‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫لهذا نطر‬ ‫الحاكم‬ ‫تصحيح‬ ‫وفي‬

‫ذكر ايو حاتم بن حبان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعدالة ولا جرح‬ ‫غير معروفين‬ ‫وشميخه‬

‫"الثقات"(‪.)4‬‬ ‫بن السباق في كتاب‬ ‫يحيى‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬


‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫وقال ‪ :‬وقد اسند هذا الحديث‬ ‫رقم (‪)199‬‬ ‫(‪)1/926‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بإسناد صحيح‪.‬‬

‫الإسلام انظر الفتاوى‬ ‫شيخ‬ ‫منكر‪ ،‬ضعفه‬ ‫(‪ )2/937()1( )3‬والحديث‬


‫(‪.)22/456‬‬
‫(‪.)7/306‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪94‬‬
‫عبدالوهاب بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدارقطني (‪)1‬‬ ‫رواه‬ ‫‪-93‬وقد‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ليلى ‪ ،‬أو أبو معمر‪،‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫حدثني‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫مجاهد‬

‫كما كان(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وقال ‪ :‬علمنيه رسول‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫علمني‬

‫‪،‬‬ ‫والطيبات‬ ‫لله والصلوات‬ ‫"التحيات‬ ‫القران ‪:‬‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫يعلمنا‬

‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬ ‫الله وبركاته ‪،‬‬ ‫ورحمة‬ ‫النبي‬ ‫ايها‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬

‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫ن‬ ‫لله واشهد‬ ‫إلا‬ ‫لا اله‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬اشهد‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عباد‬

‫كما‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫ال(‪ )3‬بيت‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫ورسوله ‪ ،‬اللهم صل‬

‫علينا معهم‪،‬‬ ‫اللهم صل‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم إنك‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫ال(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫بيته كما باركت‬ ‫أهل‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫ب] اللهم بارك على‬ ‫‪1121‬‬

‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫علينا معهم ‪،‬‬ ‫اللهم بارك‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم إنك‬

‫ورحمة‬ ‫النبي الامي ‪ ،‬السلإم عليكم‬ ‫محمد‬ ‫المؤمنين على‬ ‫وصلوات‬

‫وبركاته "‪.‬‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫عباد‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قبلغ‬ ‫سلم‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫مجاهد‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫( ) الأرض‬ ‫وأهل‬ ‫السماء‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الصالحين‬

‫مجاهد(‪،)6‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫رواية‬ ‫‪ :‬أنه من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وعلة‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وقال ‪ :‬ابن مجاهد‬ ‫(‪)354 /1‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫السنن‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪) 1‬‬

‫(كما يعلمنا)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫أهل بيت)‪.‬‬ ‫في (ح) (وعلى‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫والسنن كلمة (أهل)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫الكمال (‪.)516 /18‬‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪05‬‬
‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫والدارقطني ‪،‬‬ ‫معين ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫ضعفه‬ ‫وقد‬

‫موضوعة‪.‬‬ ‫ابيه احاديث‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬يروي‬ ‫الحاكم‬

‫في‬ ‫عنه‬ ‫المحفوظ‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫ان‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫علة‬ ‫وله‬

‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫الله واشهد‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫ان‬ ‫"اشهد‬ ‫إلى ‪:‬‬ ‫التشهد‬

‫" ‪.‬‬ ‫ورسوله‬

‫تمت‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫"فإدا قلت‬ ‫ومرفوعا‬ ‫موقوفا‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫ثم‬

‫فاقعد"‬ ‫تقعد‬ ‫ان‬ ‫شئت‬ ‫وإن‬ ‫فقم‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫ان‬ ‫شئت‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاتك‬

‫اشبه واصح(‪.)1‬‬ ‫والموقوف‬

‫بن حمدان‬ ‫ايضا ما رواه محمد‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 04‬ومن‬

‫بن أسباط ‪ ،‬عن‬ ‫المروزي (‪ :)2‬حدثنا عبدالله بن خبيق ‪ ،‬حدثنا يوسف‬

‫للوصل‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫والخطيب‬ ‫العلل (‪،)5/766‬‬ ‫الدارقطني في‬ ‫ذلك‬ ‫رجح‬ ‫(‪)1‬‬

‫عند‬ ‫والخطيب‬ ‫الدارقطني‬ ‫كلام‬ ‫‪ .‬وسيأني‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)115 -‬‬ ‫(‪201 /1‬‬ ‫المدرج‬

‫‪.793- 593‬‬ ‫المؤلف ص‬


‫وقالى‬ ‫‪،)145‬‬ ‫ص‬ ‫القول! البديع‬ ‫المروزي (كما في‬ ‫محمد بن حمدان‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم يسم‪.‬‬ ‫من‬ ‫سنده‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫السخاوي‬

‫بخلاف‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫والصواب‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫قلت ‪ :‬ورفع الحديث‬

‫ومتنا‪.‬‬ ‫سندا‬ ‫بن أسباط‬ ‫فيه يوسف‬ ‫هذا المتن ‪ .‬أخطأ‬

‫عاصم‬ ‫سفيان عن‬ ‫ووكيع وأبو نعيم كلهم عن‬ ‫بن مهدي‬ ‫خالفه عبدالرحمن‬

‫المفروضة‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫له)‪.‬‬ ‫فلا دين‬ ‫لم يصل‬ ‫‪( :‬من‬ ‫قالى‬ ‫الن مسعود‬ ‫عن‬

‫العبي عيئ‪.‬‬ ‫لا الصلاة على‬

‫والطبراني (‪.)9/4198‬‬ ‫السنة (‪،)1/772‬‬ ‫في‬ ‫عبدالله بن احمد‬ ‫اخرجه‬

‫في=‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫به مثله ‪ .‬أخرجه‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫وشريك‬ ‫شيبان‬ ‫رواه‬ ‫وهكذا‬

‫‪51‬‬
‫‪ -‬رضي‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫عن‬ ‫زر‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رجل‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬

‫له"‪.‬‬ ‫فلا دين‬ ‫علي‬ ‫لم يصل‬ ‫ع!يم ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ -‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬

‫بن‬ ‫موسى‬ ‫حديث‬ ‫"جامعه"(‪ :)1‬من‬ ‫الترمذي في‬ ‫‪- 41‬وروى‬

‫شداد‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫كيسان ‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫الزمعي (‪،)2‬‬ ‫يعقوب‬

‫"إن اولى‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫!"‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫القيامة أكثرهم‬ ‫يوم‬ ‫بي‬ ‫ا] الناس‬ ‫‪1141‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫والطبراني (‪.)4298 /9‬‬ ‫الإيمان رقم (‪،)47‬‬

‫في الصلاة‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫في تاريخه (‪،)5/177‬‬ ‫والبخاري‬ ‫رقم (‪،)484‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ )2 5‬وغيرهم‪.‬‬

‫يذكره المصنف‪.‬‬ ‫الزمعي ‪ -‬وسوف‬ ‫بن يعقوب‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫وقد وقع اختلاف‬

‫فيه من‬ ‫وقال ‪( :‬والاضطراب‬ ‫‪)113 -‬‬ ‫‪111‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫علله‬ ‫في‬ ‫وذكر ‪ 5‬الدارقطني‬

‫به)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يحتج‬ ‫بن يعقوب‬ ‫موسى‬

‫المدني ‪ ،‬أكثر‬ ‫‪ ،‬أبو محمد‬ ‫الأسدي‬ ‫القرشي‬ ‫هو‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وموسى‬ ‫قلت‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪ ،‬واستعكر‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫تضعيفه‬ ‫النقاد على‬

‫وتهذيب‬ ‫(‪،)342 /6‬‬ ‫لابن عدي‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الكامل‬ ‫الحفظ‬ ‫سيء‬ ‫‪ :‬صدوق‬ ‫حجر‬

‫وفيه أيضا ‪ :‬عبدادله بن‬ ‫(‪.)2607‬‬ ‫رقم‬ ‫والتقريب‬ ‫‪،)173 -‬‬ ‫‪172‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫الكمال‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫حاله‬ ‫"لاتعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫جهالة‬ ‫فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫كيسان‬

‫ضعيف‬ ‫فالحديث‬ ‫والإيهام (‪)3/613‬‬ ‫وبيان الوهم‬ ‫(‪)15/482‬‬ ‫الكمال‬

‫الإسناد‪.‬‬

‫الكمال‬ ‫انظر‪ :‬تهذيب‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫(الربعي) وهو‬ ‫باقي النسخ‬ ‫وفي‬ ‫(ح)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪.)92/171‬‬

‫‪52‬‬
‫حديث‬ ‫من‬ ‫"صحيحه"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ورواه ابو حاتم بن‬

‫عبدالله بن‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بن يعقوب‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫مخلد‪،‬‬ ‫خالد بن‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫شداد‪،‬‬

‫ابن شداد‪،‬‬ ‫البزار"(‪ :)2‬والترمذي (‪ )3‬عنده عن‬ ‫"مسند‬ ‫في‬ ‫وهو‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن(‪)5‬‬ ‫شداد‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫حاتم (‪:)4‬‬ ‫ابي‬ ‫وعند‬

‫عنه(‪.)6‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله بن مسعود‬

‫شيبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بكر بن ابي‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫رواه البغوي (‪:)7‬‬ ‫وكذلك‬

‫عن‬ ‫ابن شداد‪،‬‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ . .‬فذكره‬ ‫موسى‬ ‫حدثنا‬ ‫مخلد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬

‫‪،‬‬ ‫المسعودي‬ ‫ابن ماجه في "سننه "(‪ : )8‬من حديث‬ ‫‪ - 42‬وقد روى‬

‫(‪.)119‬‬ ‫(‪)3/191‬رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪9178‬‬ ‫‪ ) 1 9‬رقم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الزخار‬ ‫انظر ‪ :‬البحر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪8 4‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫عند‬ ‫(أو) كما‬ ‫حذف‬ ‫والصواب‬ ‫(او عن)‪،‬‬ ‫(ح ‪ ،‬ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫حبان‬

‫عنه)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابي حاتم ‪ ). . .‬إلى (رضي‬ ‫قوله (وعند‬ ‫من‬ ‫(ش)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫تهذيب‬ ‫فى‬ ‫روايته المزي‬ ‫اخرج‬ ‫عبدالعزيز‪ .‬وقد‬ ‫محمدبن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫هو‬ ‫(‪)7‬‬

‫الكمال (‪.)15/482‬‬

‫في‪-‬‬ ‫والطبري‬ ‫الصلاة (‪،)6‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫وإسماعيل‬ ‫(‪،)609‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪53‬‬
‫عن‬ ‫الاسود بن يزيد‪،‬‬ ‫ابي(‪ )1‬فاختة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عون‬ ‫عن‬

‫فاحسنوا‬ ‫عط!لهجو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫إذا صليتم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬

‫عليه ‪ .‬قال ‪ :‬فقالوا‬ ‫يعرض‬ ‫ذلك‬ ‫لعل‬ ‫لا تدرون‬ ‫فإنكم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫وبركاتك‬ ‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قولوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فعلمنا‪،‬‬ ‫له ‪:‬‬

‫عبدك‬ ‫النبيين محمد‬ ‫وخاتمن‬ ‫المتقين‬ ‫وإمام‬ ‫المرسلين‬ ‫سيد‬ ‫على‬

‫العته‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫ورسول‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫وقائد‬ ‫الخير‬ ‫إمام‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسولك‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم صل‬ ‫يغبطه به الاولون والاخرون‬ ‫مقاما محمودا‬

‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫آل إبراهيم إنك‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫آل محمد‬ ‫وعلى‬

‫إبراهيم وآل‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫وبارك على‬

‫مجيد‪.‬‬ ‫إبراهيم إنك حميد‬

‫وغيرهم ‪ .‬وقد وقع‬ ‫القسم المفقود)‪ ،‬والطبراني (‪)4985 /9‬‬ ‫التهذيب (‪-353‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫(‪)682‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)16 -‬‬ ‫(‪15 /5‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫اختلاف‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬

‫ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫المسعودي‬ ‫وقول‬

‫أوله وهي‪:‬‬ ‫في‬ ‫جذا‬ ‫ظاهرة‬ ‫فيه نكارة‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫إسناده حسن‬ ‫ظاهر‬ ‫والحديث‬

‫‪ . . .‬والاخرون)‪.‬‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫(اللهم‬

‫عن‬ ‫فذكره‬ ‫السبيعي‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫أبا فاختة‬ ‫علاقة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫خالف‬ ‫فقد‬

‫(‪،)928‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫أوله ‪..‬‬ ‫الزيادة في‬ ‫عبدالله بدون‬ ‫عن‬ ‫الأسود‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪162‬‬ ‫والنسائي‬

‫أوله ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الزيادة في‬ ‫هذه‬ ‫فلم يذكروا‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫رواه جماعة‬ ‫وكذا‬

‫‪.)05 - 48‬‬ ‫وبيان الاوهام (ص‬ ‫‪)3609 -‬‬ ‫المسند الجامع (‪11/3309‬‬

‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(ابن) وهو خطأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫وفي باقي النسخ (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫من (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)28 /1 1‬‬ ‫الكمال‬

‫‪54‬‬
‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫النسائي‬ ‫ما رواه‬ ‫أيضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪-43‬ومن‬

‫عبدالله بن مسعود‬ ‫زاذان ‪ ،‬عن‬ ‫السائب ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬

‫سياحين‬ ‫ملائكة‬ ‫لله‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اب]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ا‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫إسناد‬ ‫السلام " ‪ .‬وهذا‬ ‫امتي‬ ‫عن‬ ‫يبلغوني‬

‫ابي يعلى ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫بن حبان‬ ‫ورواه أبو حاتم‬

‫‪ ،‬به(‪.)3‬‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وكيع‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫خيثمة‬ ‫ابي‬

‫الامام أحمد(‪:)4‬‬ ‫فقال‬ ‫عبيد)‪،‬‬ ‫فضالة بن‬ ‫حديث‬ ‫‪(- 44‬وأما‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫شريح‬ ‫بن‬ ‫حيوة‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫المقرىء‪،‬‬ ‫بو عبدالرحمن‬ ‫حدثنا‬

‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أبا علي‬ ‫ان‬ ‫هانى ء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ابو هاني ء( ) حميد‬ ‫اخبرني‬

‫والبزار في‬ ‫(‪،)21‬‬ ‫القاضي‬ ‫واسماعيل‬ ‫(‪،)1/387‬‬ ‫و حمد‬ ‫برقم (‪،)1282‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)3576‬‬ ‫‪ ) 42‬رقم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪249‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3 70 /5‬‬ ‫مسنده‬

‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫الاسناد ولم‬ ‫الحاكم ‪" :‬صحيح‬ ‫وقال‬

‫إليه البزار‪ ،‬وهو‬ ‫اشار‬ ‫كما‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫به زاذان‬ ‫تفرد‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫له اخطاء‪.‬‬ ‫ثقة ؛‬

‫الحديث‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫وغيرهم‬ ‫والمصنف‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)911‬‬ ‫رقم‬

‫رقم (‪.)149‬‬ ‫(‪)591 /3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫سفيان به)‪.‬‬ ‫) إلى (عن‬ ‫من قوله (وهذا إسناد صحيح‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحاكم‬ ‫(‪،)601‬‬ ‫القاضي‬ ‫واسماعيل‬ ‫المسند (‪،)6/18‬‬ ‫قي‬ ‫حمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫الحاكم ‪" :‬صحيح‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)084‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)023‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪ 5‬صحيح‪.‬‬ ‫" ‪ .‬وسند‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬

‫الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫انظر‪= :‬‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫بن هاني ء) وهو‬ ‫(هانيء بن حميد‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)5‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فضالة بن عبيد صاحب‬ ‫الجنبي حدثه ‪ ،‬أنه سمع‬

‫ولم‬ ‫الله‬ ‫رجلا يدعو في صلاته (‪ )1‬لم يمجد(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمع‬

‫ثم دعاه ‪،‬‬ ‫هذا"‬ ‫"عجل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪/‬فقال رسول‬ ‫ع!ياله‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصل‬

‫ربه والثناء‬ ‫فليبدأ بتحميد(‪)4‬‬ ‫أحدكم‬ ‫فقال (‪ )3‬له أو لغيره ‪" :‬إذا صلى‬

‫رواه‬ ‫بما شاء"‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫يدعو‬ ‫ثم‬ ‫النبي !‪،‬‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫نم‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫(‪،)6‬‬ ‫‪ -‬والنسائي‬ ‫لفطه‬ ‫داود( ) ‪ -‬وهذا‬ ‫وأبو‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫الترمذي ‪" :‬حديث‬ ‫والترمذي (‪ ،)7‬وقال‬

‫المقرىء‪.‬‬ ‫عن‬ ‫غيلان‬ ‫محمودبن‬ ‫عن‬ ‫فرواه الترمذي (‪:)8‬‬

‫حيوة ‪ .‬وابن‬ ‫عن‬ ‫‪3،‬‬ ‫ابن وهب‬ ‫بن سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫والنسائي (‪ :)9‬عن‬
‫(‪)01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ،‬عن‬ ‫بن وهب‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫احمد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫حزيمه‬

‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ :‬وأظن‬ ‫قال أبو عبدالله المقدسي‬ ‫أبي هانى ء‪.‬‬ ‫عمه ‪ ،‬عن‬

‫‪،‬‬ ‫المصري‬ ‫بن هارون‬ ‫بن الحجاج‬ ‫بكر بن إدريس‬ ‫روايته حيوة ‪ .‬وعن‬

‫الكمال (‪.)104 /7‬‬ ‫تهذيب‬

‫(في صلاته )‪ ،‬والمثبت من باقي النسخ‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(يحمد)‪.‬‬ ‫ح)‬ ‫وقع في (ب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ثم قال)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫(بتمجيد)‪.‬‬ ‫ابي داوود و(ج)‬ ‫في سنن‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)1481‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)1284‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫برقم (‪.)3477‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫برقم (‪.)3477‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫برقم (‪.)1284‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫(‪ )01‬برقم (‪.)907‬‬

‫‪56‬‬
‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ورواه (‪ )1‬ابن حبان‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫السراج ‪.‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬

‫فقال الامام احمد‬ ‫الأنصاري )‪،‬‬ ‫ابي طلحة‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬واما‬ ‫‪45‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو معشر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سريج‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫"المسند"(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫‪ 1151‬أ]‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬أصيح‬ ‫الانصاري‬ ‫أبي طلحة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عجرة‬ ‫بن كعب‬ ‫إسحاق‬

‫قالوا‪ :‬يا‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫النفس ‪ ،‬يرى‬ ‫!ي! يوما طيب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫البشر‪،‬‬ ‫وجهك‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫النفس‬ ‫اليوم طيب‬ ‫! أصبحت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫فقال ‪ :‬من‬ ‫عز وجل‬ ‫ربي‬ ‫من‬ ‫أتاني آت‬ ‫قال ‪" :‬أجل‬

‫عشر‬ ‫عنه‬ ‫ومحا‬ ‫حسناب‪،‬‬ ‫الله له(‪ )4‬بها عشر‬ ‫كتب‬ ‫صلاة‬ ‫أمتك‬

‫ورد عليه مثلها"‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫له عشر‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫سيئات‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫) أبو كامل‬ ‫‪-‬حدثنا(‬ ‫‪46‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن أبي طلحة‬ ‫بن علي ‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫مولى‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬

‫يوم والسرور‬ ‫جاء ذات‬ ‫عليه ؤاله وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫أبيه‬

‫وجهك؟‬ ‫في‬ ‫السرور‬ ‫! إنا لنرى‬ ‫الله‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫يرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫ظ ‪ ،‬ت‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫قم‬ ‫ر‬ ‫‪) 2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ 5‬‬ ‫(‬
‫(‪)2‬‬

‫واسمه‬ ‫أبي معشر‬ ‫‪ ،‬لضعف‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫في مسنده (‪)4/92‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لان إسحاقا‬ ‫بن كعب‬ ‫إسحاق‬ ‫لم يدرك‬ ‫السندي ‪ ،‬وهو‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫نجيح‬

‫فيه‬ ‫يضا‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪ 07‬اهـ‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫ابو معشر‬ ‫الحرة ‪ ،‬وتوفي‬ ‫‪ 63‬هـيوم‬ ‫قتل سنة‬

‫‪.)71 0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫التقريب‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫جهالة‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في المسند (‪.)03 /4‬‬ ‫احمد‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪57‬‬
‫ربك‬ ‫أن‬ ‫يرضيك‬ ‫أما‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫اتاني‬ ‫"إنه‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫عليه‬ ‫إلا صليت‬ ‫أمتك‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫عليك‬ ‫يقول ‪ :‬إنه لا يصلي‬ ‫عز وجل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫عليه عشرا‪،‬‬ ‫الا سلمت‬ ‫أمتك‬ ‫من‬ ‫أحا‬ ‫عليك‬ ‫ولا يسلم‬ ‫عشرا‪،‬‬

‫بلى"‪.‬‬

‫عن‬ ‫وعفان‪،‬‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫النسائي (‪:)1‬‬ ‫ورواه‬

‫حماد‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫ايضا ‪ :‬من‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ورواه ابن حبان‬ ‫حماد‬

‫ايضا(‪.)3‬‬

‫فقال النسائي (‪ :)4‬اخبرنا‬ ‫بن مالك )‪،‬‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪47‬‬

‫المغيرة بن‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫حدثنا أبو سلمة‬ ‫ابي داود‪،‬‬ ‫بن المثنى ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬

‫والحاكم‬ ‫الكبرى (‪،)1/1218‬‬ ‫وفي‬ ‫المجتبى (‪،)1283‬‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولم‬ ‫الاسعاد‬ ‫"صحيح‬ ‫الحاكم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)3575‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2/042‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬

‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫رقم (‪،)159‬‬ ‫(‪)3/691‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫على‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫مولى‬ ‫سليمان‬ ‫جهالة‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫والحديث‬ ‫‪.)501‬‬ ‫والقول البديع (ص‬ ‫‪،)113 -‬‬ ‫الكمال (‪12/112‬‬ ‫تهذيب‬

‫ابن حبان والحاكم‪.‬‬ ‫صححه‬

‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫إضافة من (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫فى معجمه‬ ‫و بو يعلى الموصلى‬ ‫(‪،)61‬‬ ‫اليوم والليلة‬ ‫النسائي في عمل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم (‪.)024‬‬

‫والزيلعي في‬ ‫برقم (‪،)904‬‬ ‫المصنف‬ ‫رجاله ثقات ‪ ،‬صححه‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)3/123‬‬ ‫الكشاف‬ ‫أحاديث‬ ‫تخريج‬

‫عن‬ ‫إسحاق‬ ‫لابي‬ ‫يصح‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الرازي‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫انقطاع‬ ‫وفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(‪.)528‬‬ ‫لابنه رقم‬ ‫" ‪ .‬انظر ‪ :‬المراسيل‬ ‫سماع‬ ‫ولا‬ ‫رؤية‬ ‫نس‬

‫‪58‬‬
‫الله‬ ‫انس بن مالك ‪ -‬رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابي إسحاق‬ ‫الخراساني ‪ -‬عن‬ ‫مسلم‬

‫علي‪،‬‬ ‫فليصل‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫"من‬ ‫الله ع!ي! قال ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫عنه ‪:-‬‬

‫عليه عشرا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مرة صلى‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫ب] ومن‬ ‫‪1151‬‬

‫ادم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫إبراهيم (‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪48‬‬

‫عن‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بريد(‪ )2‬بن‬ ‫حدثني‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫حدثنا‬

‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫غ!ي! ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقول‬ ‫؛ انه سمعه‬ ‫انس‬

‫‪،‬‬ ‫سيئات‬ ‫عنه بها عشر‬ ‫‪ ،‬وحط‬ ‫صلوات‬ ‫عليه عشر‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫واحدة‬

‫"‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫بها عشر‬ ‫ورفعه‬

‫عن‬ ‫نعيم ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫"المسند"(‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫الامام احمد‬ ‫ورواه‬

‫محمد()بن‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪:)4‬‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫يونس‬

‫العبدي ‪،‬‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي كريب‬ ‫الخليل ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬
‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬
‫كتابه الكبير(‪)7‬؛‬ ‫في‬ ‫اليه النسائي‬ ‫شار‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬وعلته‬ ‫يوس!‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي إسحاق‬ ‫يونس‬ ‫بن يزيد رواه عن‬ ‫مخلد‬ ‫‪-‬أن‬ ‫‪94‬‬

‫(‪.)62‬‬ ‫اليوم والليلة‬ ‫النسائي في عمل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المواضع‬ ‫جميع‬ ‫(يزيد) في‬ ‫(! ‪ ،‬ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)261 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)409‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪186 -‬‬ ‫(‪185 /3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ت ‪.)! ،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪ . .‬العبدي ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫المسند)‬ ‫في‬ ‫الامام احمد‬ ‫قوله (ورواه‬ ‫من‬ ‫(ش)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫)‪.‬‬ ‫يونس‬ ‫عن‬

‫‪.)3989 -‬‬ ‫(‪9889‬‬ ‫رقم‬ ‫من‬ ‫‪)22 - 2"1‬‬ ‫له (‪/6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫انظر ‪ :‬السنن‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪95‬‬
‫لا تقدح‬ ‫العلة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بريد بن‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫وقد صح‬ ‫انس‪،‬‬ ‫من‬ ‫سماعه‬ ‫في‬ ‫لاشك‬ ‫لمحيه شيئا؛ لأن الحسن‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬فرواه ابن‬ ‫الحديث‬ ‫أيضبا هذا‬ ‫أنس‬ ‫من‬ ‫بريد بن أبي مريم‬ ‫ع‬

‫حديث‬ ‫"المستدرك"(‪ )4‬من‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫"صحيحه"(‪،)3‬‬ ‫في‬ ‫حبان‬

‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بريدبن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يونس‬

‫‪.‬‬ ‫‪ . .‬فذكره‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬

‫به‬ ‫انس ‪ ،‬فحدث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم سمعه‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫بريدا سمعه‬ ‫ولعل‬

‫( ) فقال ‪:‬‬ ‫محمل‬ ‫في‬ ‫الحسن‬ ‫أزامل‬ ‫فانه قال ‪ :‬كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجهين‬ ‫على‬

‫إنه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله !ص‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫حدثنا‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫عنه‬ ‫فرواه‬ ‫‪،‬‬ ‫به أنس‬ ‫حدثه‬

‫ا]‬ ‫‪1161‬‬ ‫حديث‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يقال ‪ :‬يحتمل‬ ‫أن‬ ‫يبقى‬ ‫لكن‬

‫عليه‪:‬‬ ‫ويدل‬ ‫النبي !‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫بعينه أرسله أنس‬ ‫أبي طلحة‬

‫القاضي (‪ :)6‬حدثنا‬ ‫بن إسحاق‬ ‫رواه إسماعيل‬ ‫‪- 05‬ما‬

‫(فيه)‪ ،‬انظر المرسل الخفي (‪.)776-2/772‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهم‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(سماع‬ ‫(ظ ) (يزيد) بدلا من‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫لابن بلبان ‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صحيح‬ ‫تقريب‬ ‫في‬ ‫الإحسان‬ ‫عليه في‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫وقال ‪" :‬هذا‬ ‫(‪)1802‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)055‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫الدين‬ ‫ضياء‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫(‪)4/1566‬‬ ‫المختاره‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬

‫منه‬ ‫السماع‬ ‫اولى ‪ ،‬لأنه ذكر‬ ‫أص‬ ‫بريد عن‬ ‫روا ‪ 5‬عن‬ ‫من‬ ‫‪" :‬ورواية‬ ‫المقدسي‬

‫المقدسي‪.‬‬ ‫والضياء‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫"‬ ‫والله أعلم‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(ح ) (محمد)‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫الصلاة (‪،)94‬‬ ‫في‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الصلاة له رقم‬ ‫فضل‬ ‫انظر‪:‬‬
‫(‪)6‬‬

‫‪06‬‬
‫بلال ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أخي‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫بن ابي اويس‬ ‫إسماعيل‬

‫مالك‪:‬‬ ‫بن‬ ‫انس‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫البناني ‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عبيدالله (‪ )1‬بن‬

‫يوما‬ ‫عليهم‬ ‫مج! حرج‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ :‬إن رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال ابو طلحة‬

‫في‬ ‫البشر‬ ‫الان‬ ‫نعرف‬ ‫إنا‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫البشر‬ ‫يعرفون‬

‫المتقدم ‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫طلحة‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫‪ . .‬فذكر‬ ‫وجهك‬

‫الحكم بن عطية ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬ ‫العشاري (‪ :)2‬من‬ ‫‪-51‬وروى‬

‫في يوم‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫غ!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫انس ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ثابت ‪ ،‬عن‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫الجنة‬ ‫يرى مقعده من‬ ‫حتى‬ ‫الف مرة لم يصت‬

‫النبي‬ ‫"الصلاة على‬ ‫في كتاب‬ ‫ابو عبدالله المقدسي‬ ‫قال الحافظ‬

‫الدارقطني‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫حديث‬ ‫إلا من‬ ‫جم!ش!"‪ :‬لا اعرفه‬

‫"لا‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫لا يتابع عليها" ‪ .‬وقال‬ ‫احاديث‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫"حدث‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫منكرة "‪،‬‬ ‫عنه احاديث‬ ‫روى‬ ‫الطيالسي‬ ‫ابا داود‬ ‫به إلا ان‬ ‫بأس‬

‫ومن‬ ‫أويس‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخطأ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وغيرهم‬ ‫الكبير (‪)5/4717‬‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬

‫الحسن‬ ‫مولى‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫بن سلمة‬ ‫ما رواه حماد‬ ‫تابعه ‪ ،‬والصواب‬

‫على ذلك‬ ‫نص‬ ‫‪،58- 57‬‬ ‫كما تقدم رقم (‪ )46‬ص‬ ‫أبيه‬ ‫عن ابن أبي طلحة عن‬

‫‪ )01 -‬رقم (‪.)439‬‬ ‫الدارقطني في علله (‪6/9‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عبدالله)‬ ‫ووقع في (ظ)‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ابن الغازي )‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫ووقع في (ش‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيره ‪ .‬وهو‬ ‫(‪)91‬‬ ‫رقم‬ ‫الاعمال‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫ابن شاهين‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫قاله شيخنا‬ ‫كما‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫!هو‬ ‫‪ :‬وبالجملة‬ ‫السخاوي‬ ‫قال‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬

‫‪. 121‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫ا‪.‬هـ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫بن معين أنه قال ‪ :‬هو ثقة(‪.)1‬‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫شيبة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫أبو بكر بن‬ ‫الفريابي(‪ :)2‬حدثنا‬ ‫جعفر‬ ‫‪-52‬وقال‬

‫أنسا‬ ‫قال ‪ :‬سمدت‬ ‫‪،‬‬ ‫وردان‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫دكين‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫حدثنا‬

‫ثم‬ ‫"امين" ‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫درجة‬ ‫المنبر فرقى‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ارتقى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫"امين"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لثالثة فقال‬ ‫[‪ 116‬ب]‬ ‫ارتقى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫"امين"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫درجة‬ ‫ارتقى‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫أمنت‬ ‫الله علام‬ ‫نبي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أصحابه‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فجلس‬ ‫استوى‬ ‫ثم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الكبر(‪)3‬‬ ‫أبويه‬ ‫أدرك‬ ‫امرىء‬ ‫أنف‬ ‫رغم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫جبريل‬ ‫"أتاني‬

‫أدرك‬ ‫امرىء‬ ‫أنف‬ ‫ورغم‬ ‫امين ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫أحدهما‬

‫ذكرت‬ ‫امرىء‬ ‫أنف‬ ‫امين ‪ ،‬قال ‪ :‬ورغم‬ ‫له قلت(‪:)4‬‬ ‫يغفر‬ ‫فلم‬ ‫رمضان‬

‫‪ :‬امين "‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬

‫حدثنا‬ ‫معاذ‪،‬‬ ‫معاذبن‬ ‫عن‬ ‫( )‬ ‫الشافعي‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪-53‬ورواه‬

‫لين‬ ‫هذا‬ ‫وسلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪..‬‬ ‫وردان‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫حدثنا‬ ‫القعنبي‪،‬‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫حديثه‬ ‫يطرح‬ ‫ممن‬ ‫فيه ‪ ،‬وليس‬ ‫تكلم‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫وهو معروف‬ ‫له شواهد‪،‬‬

‫الكمال (‪.)123 - 121 /7‬‬ ‫انظر هذه الاقوال في تهذيب‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)13/978‬‬ ‫العالية‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫مسعده‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالحديث‬ ‫تفرد‬ ‫فيه لين ‪ .‬وقد‬ ‫وردان‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فيه سلمة‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪)3328‬‬

‫(‪.)3168‬‬ ‫الاستار رقم‬ ‫أشار إليه البزار (كشف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫انس‬ ‫عن‬

‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ ) (مد)‪.‬‬

‫(‪،)187‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)211 /1‬‬ ‫لشاقعي)‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫انظر ‪ :‬الغيلانيات (فوائد‬
‫(‪)5‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫الصلاة (‪)15‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫وإسماعيك‬

‫‪62‬‬
‫انس ايضا‪ ،‬ما رواه ابو يعلى الموصلي (‪:)1‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 54‬ومن‬

‫مطر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫لن حمرة‬ ‫‪ ،‬حدثنا درست‬ ‫(‪ )2‬خليفة بن خياط‬ ‫حدثنا شباب‬

‫عبدين‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬ما من‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫انس‬ ‫قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫الوراق ‪ ،‬عن‬

‫إلا لم‬ ‫!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫متحابين يستقبل احدهما صاحبه (‪ ،)3‬ويصليان على‬

‫‪.‬‬ ‫منها وما تأخر"‬ ‫تغفر لهما ذنوبهما ‪ ،‬ما تقدم‬ ‫يتفرقا حتى‬

‫(‪)4‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫عاصم‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫ما رواه‬ ‫أيضا‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬ومن‬ ‫‪55‬‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫المغيرة بن‬ ‫شبالة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫حدثنا(‪)6‬‬ ‫البزار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫حدثنا‬

‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬عنه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫كفارة‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫فان‬ ‫علي‪،‬‬ ‫"صلوا‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬

‫عليه "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫علي‬ ‫صلى‬

‫والبخاري في تاريخه‬ ‫رقم (‪،)0692‬‬ ‫أبو يعلى في مسنده (‪)334 /5‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تفرد‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫الكبير (‪)2/45‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫في‬ ‫والعقيلي‬ ‫(‪،)252 /3‬‬

‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫عليه " ‪.‬‬ ‫يتابع‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫درست‬ ‫به‬

‫القول‬ ‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫وقال‬ ‫‪. ". .‬‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫كان‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫(‪)1/392‬‬

‫جدا"‪.‬‬ ‫‪" 23‬ضعيف‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫البديع‬

‫وجاء في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج )‬ ‫وهو خطأ‪،‬‬ ‫ثنا)‬ ‫(شيبان‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫بن خياط‬ ‫ثنا خليفة‬ ‫(ثنا شباب‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬إلى قوله (من طريق آخر) نهاية رقم (‪.)56‬‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫الترغيب‬ ‫وابو القاسم التيمي في‬ ‫الصلاة (‪،)04‬‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫له‬ ‫لم يصح‬ ‫لانقطاعه ‪ ،‬أبو إسحاق‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)2/9166‬‬ ‫والترهيب‬

‫‪.‬‬ ‫وتقدم‬ ‫‪ .‬قاله ابو حاتم‬ ‫أنس‬ ‫من‬ ‫سماع‬

‫)‪.‬‬ ‫شبابة‬ ‫(حدثنا‬ ‫من (ب)‬ ‫وسقط‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪63‬‬
‫ما رواه ابن(‪ )1‬شاهين (‪ :)2‬حدثنا‬ ‫أيضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪-56‬ومن‬

‫الدينوري ‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫البراء‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫بن غطية ‪ ،‬عن‬ ‫الحكم‬ ‫القشيري ‪ ،‬حدثنا‬ ‫قرة بن حبيب‬ ‫حدثنا‬

‫صلى‬ ‫(‪")3‬من‬ ‫!يو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫انس‬ ‫‪ 1171‬ا] عن‬

‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫الاعمال (‪)91‬‬ ‫فضائل‬ ‫الترغيب في‬ ‫في‬ ‫ابن شاهين‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه الحافظ ابن‬ ‫ثابت ‪ .‬وحكم‬ ‫الحكم بن عطية عق‬ ‫منكرات‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫جدا‪،‬‬

‫‪. 121‬‬ ‫منكر ‪ .‬القول البديع ص‬ ‫بأنه‬ ‫والسخاوي‬ ‫حجر‬

‫في (ح) من قوله (شاهين) إلى قوله (في يوم)‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫(‪)2‬‬

‫طبعة‬ ‫في‬ ‫كما تقدم ذكره ‪ .‬وجاء‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫بياض‬ ‫ووقع‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪،‬‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)3‬‬

‫بلفط (صلوا‬ ‫ععده لهذا الاسناد وهو‬ ‫(‪)55‬‬ ‫رقم‬ ‫متن حديث‬ ‫إضافة‬ ‫مشهور‬

‫عليه ) بدلا من‬ ‫الله‬ ‫عليئ صلى‬ ‫صلى‬ ‫لكم ‪! ،‬من‬ ‫كفارة‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬فان الصلاة‬ ‫علي‬

‫في‬ ‫عنده‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫مرة ‪ ). . .‬وهو‬ ‫يوم ألف‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫(من‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬

‫السمخة الظاهرية (‪ 16‬ق ب ‪-‬‬ ‫ولا في‬ ‫(برنستون) (‪ 01‬ق‪/‬ب)‪،‬‬ ‫الاصل‬

‫ولا في (ج) وانما هو موجود‬ ‫بيتي (‪/15‬ا)‬ ‫تشسشر‬ ‫ولا في نسخة‬ ‫‪ 17‬ق‪/‬ا)‬

‫ولم أذكره في المتن لامور‪:‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫في الطبعة الحجرية ‪-35‬‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫فأخشى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجرية‬ ‫الطبعة‬ ‫في‬ ‫والتصحيفات‬ ‫الاخطاء‬ ‫‪- 1‬لكثرة‬

‫أو الطابع‪.‬‬ ‫المخطوط‬ ‫ناسخ‬ ‫إما من‬ ‫وهما‬

‫هنا‬ ‫وهو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫إلا مت!‬ ‫الترغيب‬ ‫!ي‬ ‫ابن شاهين‬ ‫عند‬ ‫‪ - 2‬أنه لا يوجد‬

‫رقم (‪.)91‬‬ ‫وعند ابن شاهين‬ ‫رقم (‪)56‬‬

‫ذكره ‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫بيتي و(ح)‬ ‫النسخ الظاهرية وبرنستون وتشستر‬ ‫‪-3‬اتفاق‬

‫للطبعة الحجرية‪.‬‬ ‫المعتمدة‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فيما يظهر ‪ -‬أقدم وأصحح‬ ‫النسخ‬ ‫وهذه‬

‫مرة ‪ ). . .‬أنه بياض‬ ‫يوم ألف‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫(من‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫(مش)‬ ‫ثم ادعى‬

‫الخ)‬ ‫‪.. .‬‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫(من‬ ‫الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫(يوم)‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫على‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫منه كلمة‬ ‫تافا لبهن سقط‬ ‫(‪ 01‬ق‪/‬ب)‬ ‫برنستون‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫موجود‬

‫(يرى)‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الجنة"‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬مقعده‬
‫يرى‬ ‫حتى‬ ‫مرة لم يمت‬ ‫يوم الف‬ ‫في‬ ‫علي‬

‫من طريق آخر(‪.)3‬‬ ‫وتقدم (‪ )2‬هذا الحديث‬

‫عنه)‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫حديث‬ ‫‪(-57‬وأما‬

‫بق‬ ‫سلمة‬ ‫مسلمة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبدالله لن‬ ‫حدثما‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬

‫يتبرر فلم‬ ‫المبي !ي!‬ ‫قال ‪ .‬خرج‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬فال ‪ :‬سمعت‬ ‫وردان‬

‫فوجده‬ ‫إداوة ‪-‬‬ ‫‪-‬يعنى‬ ‫بمطهرة‬ ‫فاتبعه‬ ‫عمر‬ ‫ففزع‬ ‫يتبعه ‪،‬‬ ‫احدا‬ ‫يجد‬

‫راسه‪،‬‬ ‫رفع‬ ‫وراءه حتى‬ ‫فجلس‬ ‫عمر‬ ‫فتنحى‬ ‫شربة ( )‪،‬‬ ‫في‬ ‫ساجدا‬

‫عني‪،‬‬ ‫فتنحيت‬ ‫ساجدا‬ ‫وجدتني‬ ‫حين‬ ‫يا عمر‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فقال ‪" :‬احسنت‬

‫عليه عشرا‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫واحدة‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫اتاني فقال ‪ :‬من‬ ‫إن جبريل‬

‫"‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫ورفعه عشر‬

‫يحتمل ان يكون في مسند انس ‪ ،‬وان يكون في‬ ‫وهذا الحديث‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬احدهما‪:‬‬ ‫لوجهين‬ ‫اظهر‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫وجعله‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫مسند‬

‫حضرها‬ ‫الذي‬ ‫وان‬ ‫القصة (‪،)6‬‬ ‫ان انسا لم يحضر‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫سياقه‬

‫كما تقدم بيانه‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)51‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقد‬ ‫بطريق اخر)‪،‬‬ ‫(وسيأتي هذا الحديث‬ ‫(ب ‪ ،‬ح)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ت)‪.‬‬ ‫سقط‬

‫طبقات‬ ‫في‬ ‫والسبكي‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫خربر ‪4‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫به‪.‬‬ ‫بن وردان‬ ‫‪ ،‬لتفرد سلمة‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫الشافعية (‪.)1/127‬‬

‫وحولها‬ ‫النخلة‬ ‫اصل‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الراء‪ :‬حوض‬ ‫ابن الاثير‪ :‬بفتح‬ ‫قال‬ ‫شربة ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)455‬‬ ‫‪ .‬النهاية (‪/3‬‬ ‫لتشربه‬ ‫ماء‬ ‫يملأ‬

‫(القضية)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪65‬‬
‫قال(‪:)1‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬والثاني ‪ :‬أن‬ ‫عمر‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس بن عياض‬ ‫حدثني‬ ‫بن حميد‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫‪- 58‬حدثنا‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫الحدثان ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫بن أوس‬ ‫مالك‬ ‫وردان ‪ ،‬حدثني‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬

‫يتبرز فاتبعته بإداوة من‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫قال ‪ :‬خرج‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬

‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫فرغ‬ ‫فلما‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫فتنحيت‬ ‫‪،‬‬ ‫شربة‬ ‫في‬ ‫ساجدا‬ ‫فوجدته‬ ‫ماء‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫أتاني‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫عني‬ ‫تنحيت‬ ‫حين‬ ‫يا عمر‬ ‫فقال ‪" :‬أحسنت‬

‫"‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫ورفعه عشر‬ ‫عليه عشرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صلاة صلى‬ ‫عليك‬ ‫من صلى‬

‫لان‬ ‫الأول ؛‬ ‫الحديث‬ ‫علة‬ ‫الثاني‬ ‫الحديث‬ ‫فهذا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫بن‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫سمعه‬ ‫ب]‬ ‫‪1171‬‬ ‫أنه‬ ‫أخبر‬ ‫وردان‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬

‫‪.‬‬ ‫الحدثان‬

‫منهما‪.‬‬ ‫وردان‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫سمعه‬ ‫بعلة له ‪ ،‬فقد‬ ‫قيل ‪ :‬ليس‬

‫عمر"(‪:)2‬‬ ‫"مسند‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الإسماعيلي‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪-95‬قال‬

‫الفروي‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫أنبأنا أبو‬ ‫عبدالمؤمن‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثني‬

‫بن‬ ‫أنس‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وردان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو ضمرة‬ ‫حدثني‬

‫بإداوة‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ومعه‬ ‫الله مج!فه‬ ‫رسول‬ ‫خرج‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫مالك‬
‫‪)3(- 1‬‬
‫فتتحى‬ ‫‪،‬‬ ‫شربة‬ ‫في‬ ‫ساجدا‬ ‫ووجده‬ ‫فرغ‪،‬‬ ‫قد‬ ‫فوجده‬ ‫‪،‬‬ ‫وحجاره‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫وذكر‬ ‫‪. .‬‬ ‫عمر‬

‫لما تقدم ‪.‬‬ ‫الصلاة (‪ )5‬وسنده ضعيف‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وسنده ضعيف‪.‬‬ ‫في الكامل (‪)335 /3‬‬ ‫من طريقه ابن عدي‬ ‫و خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فجاءه)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪66‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫كاسب‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫‪-06‬حدثنا‬

‫بن‬ ‫اوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫حدثني‬ ‫وردان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫انس‬

‫انس بن مالك ‪ .-‬ثم ساقه من حديث‬ ‫عمر ‪ -‬وحدثني‬ ‫الحدثان ‪ ،‬عن‬

‫بن مالك‪،‬‬ ‫انس‬ ‫بن وردان ‪ ،‬سمعت‬ ‫سلمة‬ ‫دكين ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬

‫‪ . .‬فذكره (‪.)1‬‬ ‫الحدثان‬ ‫بن‬ ‫بن اوس‬ ‫ومالك‬

‫العباس بن‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫حدثني‬ ‫شاهين (‪:)2‬‬ ‫ابن‬ ‫‪-61‬وقال‬

‫شريك‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫ربيعة ‪،‬‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫المغيرة ‪ ،‬حدثنا‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن عامر بن ربيعة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫انه قال ‪" :‬من‬ ‫النبي !ص‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الخطاب‬

‫الصلاة او ليكثر"‪.‬‬ ‫من‬ ‫فليقل عبد بعد علي‬ ‫عليه بها عشرا‪،‬‬

‫الباب ما رواه‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫‪-62‬ومن‬

‫النضر بن شميل ‪ ،‬عن ابي قرة‬ ‫الترمذي في "جامعه"(‪ :)3‬من حديث‬

‫و بو نعيم فيئ معرفة الصحابة رقم‬ ‫البخاري في الادب المفرد (‪،)642‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫بن أوس)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫(انس‬ ‫فدمجهما‬ ‫(‪)719‬‬

‫رقم‬ ‫العالية (‪)13/783‬‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫مسنده‬ ‫ابن أبي شيبة في‬ ‫واخرجه‬

‫انس وحده ‪.‬‬ ‫سلمه عن‬ ‫أبي نعيم عن‬ ‫عن‬ ‫(‪)3327‬‬

‫(‪)4/9315‬‬ ‫البزار‬ ‫وحده ‪ .‬اخرجه‬ ‫انس‬ ‫سلمة عن‬ ‫عن‬ ‫بن عون‬ ‫ورواه جعفر‬

‫من سلمة بن وردان وهو ضعيف‪.‬‬ ‫الاستار) وهذا الاضطراب‬ ‫كشف‬

‫في الصلاة (‪.)38‬‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫في الترغيب (‪،)13‬‬ ‫ابن شاهين‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫رقم‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫به عاصم‬ ‫تفرد‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫‪.)605 - 05 0‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫‪0)913‬‬ ‫و‬ ‫(‪67‬‬

‫مسنده ‪ ،‬كما في المطالب=‬ ‫بن راهويه !ي‬ ‫وإسحاق‬ ‫الترمذي (‪)486‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪67‬‬
‫عنه‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأسدي‬

‫منه شيء‬ ‫لا يصعد‬ ‫والأرض‬ ‫بين السماء‬ ‫الدعاء موقوف‬ ‫قال ‪ :‬إن‬

‫هكذا(‪ )1‬رواه موقوفا‪.‬‬ ‫على نبيك !ي‪.‬‬ ‫تصلي‬ ‫حتى‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫عمر"‪:‬‬ ‫"مسند‬ ‫في‬ ‫[‪ 911‬ا]‬ ‫رواه الاسماعيلي‬ ‫وكذلك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫النضر اتم من‬

‫بن‬ ‫قدامة ‪ ،‬واسحاق‬ ‫ب!‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسى‬ ‫‪ -‬اخبرني‬ ‫‪63‬‬

‫سعيدبن‬ ‫سمعت‬ ‫قرة‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫النضر‪،‬‬ ‫أخبرنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬

‫امرىء‬ ‫عنه ‪ :‬ما من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫المسيب‬

‫ركعتين ‪ ،‬ثم يقول ‪.‬‬ ‫به الضحى‬ ‫فيصلي‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ياتي فضاء‬ ‫مسلم‬

‫‪ ،‬خلقتني ولم اك شيئا‪،‬‬ ‫ووعدك‬ ‫عهدك‬ ‫على‬ ‫عبدك‬ ‫اللهم اصبحت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلا‬ ‫بي‬ ‫وأحاطت‬ ‫دنوبي‪،‬‬ ‫ارهقتني‬ ‫قد‬ ‫فاني‬ ‫لذنبي‪،‬‬ ‫استغفرك‬

‫المقعد‬ ‫ذلك‬ ‫الله له في‬ ‫؛ إلا غفر‬ ‫يا رحمن‬ ‫لي(‪)2‬‬ ‫فاغفر‬ ‫تغفرها‪،‬‬

‫البحر‪.‬‬ ‫زبد‬ ‫مثل‬ ‫كان‬ ‫ذنبه ‪ ،‬وان‬

‫ابي‬ ‫‪ ،‬لان مداره على‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)644‬‬ ‫رقم‬ ‫العالية (‪)545 /4‬‬

‫ابن‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.)102‬‬ ‫(‪/34‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫مجهول‬ ‫قرة وهو‬

‫(‪،)2433‬‬ ‫(‪)4/59‬‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫انطر‪ :‬صحيح‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫والسخاوي‬ ‫خزيمة‬

‫ص ‪. 213‬‬ ‫والقول البديم‬

‫لم اقف‬ ‫‪ -‬لكن‬ ‫بن موسى‬ ‫ايوب‬ ‫ابن كثير‪ :‬متابعا لابي قرة ‪-‬وهو‬ ‫وذكر‬

‫(‪.)1/176‬‬ ‫الفاروق‬ ‫مسند‬ ‫إليه ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫الستد‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫(كذا)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الي) في (ش)‪.‬‬ ‫تكررت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪68‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫لي(‪)1‬‬ ‫عنه ‪ :‬دكر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪-64‬وقال‬

‫تصلي‬ ‫حتى‬ ‫منه شيء‬ ‫لا يصعد‬ ‫والأرض‬ ‫بين السماء‬ ‫الدعاء يكون‬

‫على نبيك ص!‪.‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لي‬ ‫عنه ‪ :‬ذكر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬وقال‬ ‫‪65‬‬

‫ما‬ ‫عمر(‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫فضلكن‬ ‫انا‬ ‫‪:‬‬ ‫الصدقة‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫تتباهى‬ ‫الأعمال‬

‫ماله إلا ابتدرته حجبة‬ ‫من‬ ‫بزوجين‬ ‫يتصدق‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫من‬

‫الجنة (‪.)3‬‬

‫الضحى‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫الأول‬ ‫"الحديث(‪)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسماعيلي‬ ‫قال‬

‫والباقي‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوف‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫بزوجين‬ ‫الصدقة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مو قوف‬

‫ء " ‪.‬‬ ‫سوا‬

‫الاعمال‬ ‫تباهي‬ ‫وحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫حديث‬ ‫به ان‬ ‫يريد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫السواء‪.‬‬ ‫على‬ ‫الوقف‬ ‫الرفع ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫يحتمل‬

‫معاذ بن‬ ‫النبي !ي! من حديث‬ ‫الصلاة على‬ ‫حديث‬ ‫وقد روي‬

‫ليس في (دض) الي)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)2433‬‬ ‫الاخير في تباهي الاعمال (‪)4/59‬‬ ‫هذا الشطر‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫اخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫على‬ ‫صحيح‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫(‪)1518‬‬ ‫(‪)1/416‬‬ ‫والحاكم في المستدرك‬

‫ابن خزيمة‪:‬‬ ‫تقدم ‪ .‬قال‬ ‫كما‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫"‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬

‫أبا قرة ‪ ،‬بعدالة ولا جرح"‪.‬‬ ‫فاني لا اعرف‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫"إن صح‬

‫(ت)‪.‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪96‬‬
‫أشبه‪،‬‬ ‫والموقوف‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يثبت‬ ‫لكنه‬ ‫‪،‬‬
‫أبي قرة مرفوعا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬

‫والله اعلمه‬

‫اخر‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫عنه المتقدم قد روي‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫وحد!ما‬

‫قال الطبراني‪:‬‬

‫بمصر‪،‬‬ ‫ب]بن‪.‬بحير(‪)2‬‬ ‫[‪911‬‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-66‬حدثنا‬

‫حدثني‬ ‫أيوب ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫طارق‬ ‫الربيع بن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم افخعي‬ ‫(‪ ،)3‬عن‬ ‫عتيبة‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫عبيدالله بن عمر‪،‬‬

‫قال ‪ :‬خرج‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫الأسود بن‬

‫فاتاه‬ ‫لمحفزع عمر‪،‬‬ ‫يتبعه ‪،‬‬ ‫أحدا‬ ‫يجد‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫لحاجته‬ ‫الله !و‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫‪ ،‬لمحتنحى عنه‬ ‫شربة‬ ‫في‬ ‫ساجدا‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫فوجد‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫بمطهرة‬

‫حين‬ ‫يا عمر‬ ‫"احسنت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫جم!ياله‬ ‫النبي‬ ‫رفع‬ ‫حتى‬ ‫خلفه‬

‫صلى‬ ‫أتاني فقال ‪ :‬من‬ ‫جبريل‬ ‫إن‬ ‫عني‪،‬‬ ‫فتنحيت‬ ‫ساجدا‬ ‫وجدتني‬

‫لها عشر‬ ‫ورفعه‬ ‫عشرا‪،‬‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫واحدة‬ ‫أمتك‬ ‫من‬ ‫عليك‬
‫(‪)4‬‬
‫إلا‬ ‫عمر‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫عن‬ ‫يروه‬ ‫"لم‬ ‫الطبراني ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫در ‪ .‬ت"‬

‫(‪)1‬‬
‫ورفعه خطا‪،‬‬ ‫الفاروق (‪.)1/176‬‬ ‫مسند‬ ‫بن معاوية كما في‬ ‫رزين‬ ‫أخرجه‬

‫الفاروق‬ ‫مسند‬ ‫انظر‬ ‫كثير‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫المصنف‬ ‫رجحه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوف‬ ‫والصواب‬

‫(‪.)1/176‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬المعجم‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫ووقع في (ح) (يحيى) وهو تصحيف‬ ‫‪ ،‬ظ)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬
‫‪. ) 1 0‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫للطبراني‬ ‫الصغير‬

‫(‪)3‬‬
‫(ت ‪ ،‬ج ) (عيينة) وهو خطا‪.‬‬ ‫(عقبة) وفي‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ش)‬
‫(‪)4‬‬
‫والأوسط‪:‬‬ ‫(‪،)1601‬‬ ‫رقم‬ ‫الصغير (‪)2/491‬‬ ‫معجمه‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬

‫باطل ‪ ،‬وواه جذا‪.‬‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫(‪)2066‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)68 /5‬‬

‫‪07‬‬
‫بن طارق "‪.‬‬ ‫‪ ،‬تفرد به عمرو‬ ‫بن ايوب‬ ‫يحيى‬

‫"مسنده"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫عامر بن ربيعة ) فقال احمد‬ ‫(وأما حديث‬

‫بن(‪)2‬‬ ‫عاصم‬ ‫حدثنا شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫بن جعفر‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪-67‬حدثنا‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫ربيعة يحدث‬ ‫عامر بن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدالله‬

‫المنبر ويقول ‪" :‬من‬ ‫على(‪)3‬‬ ‫يخطب‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫علي ‪ ،‬فليقل‬ ‫عليه ما صلى‬ ‫الملائكة تصلي‬ ‫لم تزل‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬

‫عبد من ذلك أو ليكثر"‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫خالد بن الحارث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بكر بن خلف‬ ‫ورواه ابن ماجه (‪ )4‬عن‬

‫شعبة‪.‬‬ ‫عن‬

‫العمري ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫‪ -‬ورواه عبدالرزاق ( )‪ :‬عن‬ ‫‪68‬‬

‫بن‬ ‫ومسلمة‬ ‫بن بحير ‪ .‬قال الخطيب‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫الطبراني ‪ :‬محمد‬ ‫فيه شيخ‬

‫(‪.)077 1‬‬ ‫(‪)5/248‬‬ ‫الميزان‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬لسان‬ ‫‪ :‬كذاب‬ ‫قاسم‬

‫المنتخب )‪،‬‬ ‫(‪)1/317‬‬ ‫وعبد بن حميد‬ ‫في المسند (‪،)3/445‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من طرق‬ ‫وغيرهم‬ ‫في الصلاة (‪)36‬‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬

‫شعبة به‪.‬‬ ‫عن‬

‫فيه‬ ‫اضطرب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫مداره على‬ ‫والحديث‬

‫‪.)605 - 05 0‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫برقم (‪0)913‬‬ ‫سيأتي‬ ‫كما‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عن)‬ ‫و!ح في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) (على المنبر)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)709‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫العمري‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فيه عبدالله بن‬ ‫ضعيف‬ ‫وستده‬ ‫(‪.)2/3115‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬

‫‪.)332 -‬‬ ‫الكمال (‪15/932‬‬ ‫تهذيب‬

‫‪71‬‬
‫ولفظه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫القاسم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫عليه ‪ ،‬فاكثروا أو اقلوا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬

‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ا]بن‬ ‫‪1911‬‬ ‫عاصم‬ ‫(‪)1‬بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫وعاصم‬

‫فيه‬ ‫حديثهما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫العمري‬ ‫عمر‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬

‫المختلفين‬ ‫الوجهين‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فرواية هذا‬ ‫الضعف‬ ‫بعض‬

‫الحسن‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫وسط(‪)2‬‬ ‫لا ينزل عن‬ ‫وهذا‬ ‫أن له أصلا‪.‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬

‫فقال الإمام أحمد‬ ‫عبدالرحمن بن عوف)‪،‬‬ ‫‪(- 96‬وأما حديث‬

‫الخزاعي‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫منصوربن‬ ‫أبو سلمة‬ ‫حدثنا‬ ‫"مسنده"(‪:)3‬‬ ‫في‬

‫عمرو بن أبي‬ ‫الهاد‪ ،‬عن‬ ‫يزيدبن‬ ‫عن‬ ‫قالا‪ :‬حدثنا ليث‪،‬‬ ‫ويونس‬

‫مطعم ‪ ،‬عن‬ ‫جبيربن‬ ‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫أبي الحويرث‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫دخل‬ ‫ع!ي! !اتبعته حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬خرج‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬

‫أن يكون الله‬ ‫‪ ،‬او خشيت‬ ‫خفت‬ ‫حتى‬ ‫فاطال السجود‪،‬‬ ‫نخلا‪ ،‬فسجد‬

‫لك‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫فرفع‬ ‫أنطر‪،‬‬ ‫فجئت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫قبضه‬ ‫أو‬ ‫توفاه‬ ‫قد‬

‫قال‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫له ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فذكرت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يا عبدالرحمن‬

‫(‪)1‬‬
‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عبدالله)‬ ‫ووقع في (ح ‪ ،‬ج)‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ش‬

‫الحسن )‪.‬‬ ‫وقع في (ت) (عر وسط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫الصلاة (‪،)45‬‬ ‫في‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫المسمد (‪،)1/191‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬

‫عمرو بن أبي‬ ‫رقم (‪ )81 0‬وغيرهم ‪ .‬وقد اضطرب‬ ‫‪)223 -‬‬ ‫والحاكم (‪222 /1‬‬

‫عدة اوجه ‪ .‬وهذا الإسناد ضعيف‬ ‫على‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫مولى المطلب‬ ‫عمرو‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫فيه كلام ‪.‬‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬عبدالرحمن‬ ‫فيه ابو الحويرث‬

‫‪.)416 -‬‬ ‫(‪17/414‬‬

‫‪72‬‬
‫صليت‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫يقول ‪ :‬من‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫الا أبشرك ؟ إن‬

‫"‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫سلمت‬ ‫‪ ،‬ومن سلم عليك‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫مولى‬ ‫ابو سعيد‬ ‫‪-07‬حدثنا‬

‫محمدبن‬ ‫عبدالواحدبن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا عمرو بن ابي عمرو‪،‬‬ ‫بلال‬

‫وقال‬ ‫‪ . .‬فذكره ‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عبدا لرحمن‬

‫لله شكرا"(‪.)1‬‬ ‫"فسجدت‬ ‫فحه‪:‬‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫"المستدرك"(‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬صحيح‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بلال ‪ ،‬عن‬

‫حدثنا‬ ‫جعفر‪.‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫الدنيا(‪ :)3‬عن‬ ‫ابن ابي‬ ‫‪-71‬ورواه‬

‫‪ ،‬ولا يعلم له‬ ‫هذا مجهول‬ ‫‪ ،‬عبدالواحد‬ ‫فيه‬ ‫‪)191‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫مسعده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)5/127‬‬ ‫حبان‬ ‫لابن‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الثقات‬ ‫جده‬ ‫من‬ ‫سماع‬

‫حميد‬ ‫بن‬ ‫وعبد‬ ‫(‪،)9102‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1/055‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)2/371‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫المنتخب )‪،‬‬ ‫(‪)1/157‬‬

‫عن‬ ‫عبدالواحد‬ ‫قتادة عن‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيه عبدالواحد‬ ‫ضعي!‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬

‫عبدالواحد عن‬ ‫عن‬ ‫عمرو‬ ‫الدارقطني رواية الدراوردي وغيره عن‬ ‫ورجح‬

‫‪.)892 -‬‬ ‫(‪692 /4‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫فذكره ‪ .‬وانظر ‪ :‬علل‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬

‫وأيضا إسماعيل‬ ‫‪،)101‬‬ ‫القول البديع (ص‬ ‫كما في‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫في الصلاة (‪)46‬‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫الصلاة (‪،)01‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫به موسى‬ ‫تفرد‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ل‬ ‫لكيا‬ ‫ا‬

‫أصلا إلا في‬ ‫‪-‬لا يعرف‬ ‫بن أبي صعصعة‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫وأيضا فيه قش‬

‫مداره ‪-‬‬ ‫‪ ،‬قال الذهبي ‪" :‬لان‬ ‫"‬ ‫حديثه‬ ‫"لم يصح‬ ‫قال البخاري‬ ‫الرواية ‪ -‬لذلك‬ ‫هذه‬

‫‪73‬‬
‫بن‬ ‫قيس‬ ‫أخبرني‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫أخبرني‬ ‫الحباب ‪،‬‬ ‫زيد بن‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي صعصعة‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ب] سجدة‬ ‫‪1911‬‬ ‫لمخ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬سجد‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫جده‬

‫السجدة‬ ‫هذه‬ ‫سجدت‬ ‫‪ .‬فقال ‪" :‬إني‬ ‫ذلك‬ ‫له في‬ ‫فأطال (‪ )1‬فيها فقلت‬

‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫أمتي ‪ ،‬فانه من لأصلى‬ ‫فيما أبلاني في‬ ‫!تكرا لله عز وجل‬

‫بها عشرا"‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫الضعف‬ ‫حديثه بعض‬ ‫بن عبيدة وان كان في‬ ‫وموسى‬

‫لما تقدم ‪.‬‬ ‫شاهد‬

‫بن أبي‬ ‫(‪ :)2‬حدثنا البغوي ‪ ،‬حدثنا عثمان‬ ‫المخلص‬ ‫وقال‬ ‫‪-72‬‬

‫بن‬ ‫بن بلال ‪ ،‬حدثنا عمرو‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫شيبة ‪ ،‬حدثنا خالد بن مخلد‪،‬‬

‫عبدالواحدبن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫عمر(‪)3‬بن‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫أبي عمرو‪،‬‬

‫النبي !حطه‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫صلى‬ ‫لك ‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫فبشرني‬ ‫قال ‪" :‬لقيني جبريل‬

‫‪ ،‬فسجدت‬ ‫عليه‬ ‫سلصت‬ ‫عليك‬ ‫سلم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عليه‬ ‫صلاة صليت‬ ‫عليك‬
‫لذلك (‪.")4‬‬

‫‪.)24‬‬ ‫(ص‬ ‫لاوهام‬ ‫وبيان‬ ‫‪،)481‬‬ ‫انظر ‪ :‬الميزان (ه‪/‬‬ ‫واه"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫موسى‬ ‫على‬

‫(ح ) (فاطالها)‪.‬‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫رقم‬ ‫(‪)1/735‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪،)14‬‬ ‫رقم‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫شاهين‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫وفيه عبدالواحد‬ ‫(‪.)9102‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪55 /6‬‬ ‫البخاري‬ ‫انظر تاريخ‬ ‫(ظ ) (عمرو)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) الك‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪74‬‬
‫عنه)‪ ،‬فقال عبد بن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫حديث‬ ‫‪(-73‬وأما‬

‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫قبيصة بن عقبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫حدثنا‬ ‫"مسنده"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫حميد‬

‫ابي(‪)2‬ب!‬ ‫عن‬ ‫ابي‪،‬‬ ‫الطفيل بن‬ ‫عن‬ ‫عقيل ‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫عبدالله بن‬

‫ربع الليل قام ‪ ،‬فقال!‪" .‬يا‬ ‫إذا ذهب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال!‬ ‫‪،‬‬ ‫كعب‬

‫تتبعها‬ ‫الراجفة‬ ‫جاءت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اذكروا(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اذكروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫ايها‬

‫ابي بن‬ ‫فيه" ‪-‬قال‬ ‫بما‬ ‫الموت‬ ‫جاء‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫بما‬ ‫الموت‬ ‫جاء‬ ‫الرادفة ‪،‬‬

‫اجعل‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫عليك‬ ‫الصلاة‬ ‫اكثر‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫‪:-‬‬ ‫كعب‬

‫"ما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الربع‬ ‫قلت(‪:)4‬‬ ‫"ما شئت"‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫؟‬ ‫صلاتي‬ ‫من‬ ‫لك‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫قال ‪" :‬ما شئت‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬النصف‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫خير"‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫شئت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫دهو‬ ‫زدت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫قال ‪" :‬ما شئت‬ ‫‪ :‬الثلثين ؟‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫خير"‬ ‫دهو‬ ‫زدت‬

‫تكفى‬ ‫"إذن‬ ‫ا] قال‪:‬‬ ‫‪1912‬‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫صلاتي‬ ‫لك‬ ‫اجعل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫خير"‪،‬‬

‫ذنبك "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويغفر لك‬ ‫همك‬

‫قبيصة ‪ ،‬به‪.‬‬ ‫هناد‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي (‪ :)6‬عن‬ ‫واخرجه‬

‫في‬ ‫ابي عاصم‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)14‬‬ ‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫المنتخب )‪،‬‬ ‫(‪-1/017‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو‬ ‫عقيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫مداره على‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)58‬‬ ‫الصلاة‬

‫لكنها معلولة‪.‬‬ ‫وله شواهد‪،‬‬ ‫تفرد بالحديث‬ ‫فيه لين ‪ ،‬وقد‬ ‫صدوق‬

‫الترمدي والحاكم وغيرهما‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫(عن ابي بن كعب)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫) الثانية‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذكروا‬ ‫(‪1‬‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما ثبت‪.‬‬ ‫(قال)‪ ،‬والصواب‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫(شئت)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)02‬‬ ‫‪ ،‬انظر التحفة (‪/1‬‬ ‫حسن"‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫برقم (‪)2457‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪75‬‬
‫عن‬ ‫وكيع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫"المسند"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫خر جه‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫به‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫سفيا‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫في "المستدرك‬ ‫الحاكم‬ ‫وأخرجه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وقال الترمذي ‪ :‬حديث‬

‫الكبار؛‬ ‫الائمة‬ ‫به‬ ‫احتج‬ ‫عقيل (‪)4‬‬ ‫محمدبن‬ ‫وعبدالله بن‬

‫وغيرهم؛‬ ‫( )‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كالحميدي‬

‫تارة ‪.‬‬ ‫تارة ‪ ،‬ويحسنها‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫يصحح‬ ‫والترمذي‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫تفسير‬ ‫أبو العباس (‪ )6‬عن‬ ‫شيخنا‬ ‫وسئل‬

‫هل‬ ‫النبي !‪:‬‬ ‫فسأل‬ ‫به لنفسه ‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫دعا!‬ ‫كعب‬ ‫لا!بي بن‬ ‫كان‬

‫لك"‪.‬‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫عليه جم!يو؟ فقال ‪" :‬إن‬ ‫صلاة‬ ‫له منه ربعه‬ ‫يجعل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫"إن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫النصف‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫عليك‬ ‫كله صلاة‬ ‫دعائي‬ ‫أي ‪ :‬أجعل‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫صلاتي‬ ‫لك‬ ‫أجعل‬

‫النبي !ط!!ص‬ ‫على‬ ‫ذنبك "؛ لان من صلى‬ ‫ويغفر لك‬ ‫همك‬ ‫"إذا تكفى‬

‫وغفر‬ ‫عليه كفاه همه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ومن‬ ‫الله عليه بها عشرا‪،‬‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫كلامه‬ ‫معنى‬ ‫له ذنبه ‪ .‬هذا‬

‫)‪.‬‬ ‫دنياك وآخرتك‬ ‫من‬ ‫اهمك‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫(إذا يكفيك‬ ‫وعنده‬ ‫(‪)5/316‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) (به)‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)4938‬‬ ‫(‪)2/513‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)85 -‬‬ ‫(‪16/78‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫العلماء فيه في‬ ‫واقوال‬ ‫انطر ترجمته‬ ‫(‪)4‬‬

‫والترمذي )‪.‬‬ ‫من (ح) فقط (وعلي‬ ‫(‪)5‬‬

‫الإسلام ابن تيمية‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫هو‬


‫(‪)6‬‬

‫‪76‬‬
‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أوس)‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫حديث‬ ‫‪(-74‬وأما‬

‫‪ ،‬ولمحيه‬ ‫ادم ‪ ،‬وفيه قبص‬ ‫فيه خلق‬ ‫ايامكم يوم الجمعة‬ ‫افصل‬ ‫"من‬ ‫ع!‪:‬‬

‫صلاتكم‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحيه‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫فأكثروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصعقة‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫النفخة‬

‫صلاتنا‬ ‫عليك‬ ‫تعرض‬ ‫! كيف‬ ‫الله‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫على"‪،‬‬ ‫معروضة‬

‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫"إن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بليت‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫ب]‬ ‫[‪012‬‬ ‫ارمت؟‬ ‫وقد‬

‫أن تاكل اجساد الانبياء"‪.‬‬ ‫حرم على الأرض‬

‫بن علي‬ ‫"المستد"(‪ .)1‬حدثنا حسين‬ ‫في‬ ‫قال الامام احمد‬

‫الاشعب‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫يزيد بن(‪ )2‬جابر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجعفي‬

‫عن‬ ‫أبو داود(‪:)3‬‬ ‫ورواه‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫عن‬ ‫الصنعاني ‪،‬‬

‫وابن‬ ‫هنصور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫عن‬ ‫والنسائي (‪:)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫هارون‬

‫(‪)5‬‬
‫الجعفي‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫ابي بكر بن ابي شيبة ‪ ،‬ثلاثتهم عن‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫جه‬

‫في‬ ‫"صحيحه"(‪ ،)6‬والحاكم‬ ‫ورواه ابن حبان في‬


‫الجعفي‪.‬‬ ‫حسين‬ ‫أيضا ‪ ،‬من حديث‬ ‫"(‪)7‬‬ ‫"المستدرك‬

‫(‪.)4/8‬‬
‫(‪ )2‬و!ح في (ب) (عن) وهو خطا‪.‬‬

‫‪.)1531‬‬ ‫و‬ ‫(‪4701‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫(‪.)1374‬‬

‫‪.)1636‬‬ ‫و‬ ‫(‪8501‬‬

‫وقم (‪.)019‬‬ ‫(‪)191 - 091 /3‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫البخاوي ‪ ،‬ولم يخرجاه ‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫وقال صحيح‬ ‫(‪)9201‬‬ ‫وقم‬ ‫(‪)1/278‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫وتضعيفه‪.‬‬ ‫في تصحيحه‬ ‫اختلف‬ ‫والحديث‬

‫والمقدسي=‬ ‫والنووي‬ ‫والحاكم‬ ‫وابن حبان‬ ‫كابن خزيمة‬ ‫جماعة‬ ‫فصححه‬

‫‪77‬‬
‫به عن‬ ‫حدث‬ ‫الجعفي‬ ‫بان حسينا‬ ‫الحفاظ‬ ‫اعله بعض‬ ‫وقد‬

‫الصنعاني ‪ ،‬عن‬ ‫ابي الأشعث‬ ‫عن‬ ‫يزيد بن(‪ )1‬جابر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫صحته‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاسناد لم يشك‬ ‫تأمل هذا‬ ‫قال ‪ :‬ومن‬ ‫بن اوس!‪،‬‬ ‫اوس‬

‫حسينا(‪)2‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وعلته‬ ‫‪،‬‬ ‫احاديثهم‬ ‫الائمة‬ ‫وقبول‬ ‫وشهرتهم‬ ‫لثقة رواته‬

‫من‬ ‫هـانما سمع‬ ‫بن يزيد بن جابر‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫الجعفي‬

‫لا‬ ‫تميم‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫تميم ‪،‬‬ ‫يزيدبن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الجد‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫غلط‬ ‫الجعفي‬ ‫به حسين‬ ‫‪ ،‬فلما حدث‬ ‫به‬ ‫جتج‬

‫ونبهوا عليه‪.‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫بين ذلك‬ ‫وقد‬ ‫ابن جابر‪،‬‬

‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫"التاريخ الكبير"(‪ .)3‬عبدالرحمن‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫فقال‬

‫منه الوليد بن مسلم‪،‬‬ ‫‪ ،‬سمع‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫الشامي‬ ‫السلمي‬ ‫ابن تميم‬

‫وحسين‬ ‫اسامة ‪،‬‬ ‫ابو‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫مناكير‪،‬‬ ‫عنده‬

‫أ]‬ ‫‪1211‬‬ ‫نسبه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وغلطا‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫ابن(‪)4‬‬ ‫هو‬ ‫وقالا‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الجعفي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الحدلمجا(‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اصح‬ ‫تميم‬ ‫بن‬ ‫ويزيد‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن دحية‬ ‫والمنذري‬

‫منكر كآبي حاتم‬ ‫من هو اعلم من هؤلاء وأكبر وقالوا‪ :‬هو حديث‬ ‫وضعفه‬

‫‪،152‬‬ ‫القول البديع ص‬ ‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫وغيرهما‬ ‫الرازي والبخاري‬

‫‪ ،‬لأسعد تيم‪.‬‬ ‫الثقفي‬ ‫اوس‬ ‫حديث‬ ‫وتخريج‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عن)‬ ‫فى (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫بن علي)‪.‬‬ ‫(سر‬ ‫ووقع في (ش ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‪،‬‬
‫رقم (‪.)1156‬‬ ‫(‪)5/365‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح) (ابن)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في المطبوع من (وغلطا) إلى (الحديث)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪78‬‬
‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكوفيون أحاديث‬ ‫وقال الخطيب (‪" :)1‬روى‬

‫في‬ ‫ووهموا‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫تميم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬

‫الاحاديث "‪.‬‬ ‫في تلك‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬والحمل‬ ‫ذلك‬

‫عن‬ ‫ابو أسامة ‪،‬‬ ‫"روى‬ ‫الحافط(‪:)2‬‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫وقال‬

‫لم يلق‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫‪.‬منه‬ ‫وهما‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وانما لقي‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫"‪.‬‬ ‫أنه ابن جابر (وابن جابر ثقة)(‪ ،)3‬وابن تميم ضعيف‬ ‫تميم ‪ ،‬فظن‬

‫إلى ما ذكره هؤلاء الائمة‪.‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬ ‫وقد أشار غير واحد‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫هذا التعليل من‬ ‫وجواب‬

‫بسماعه له من‬ ‫قد صرح‬ ‫الجعفي‬ ‫بن علي‬ ‫أن حسين‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫"صحيحه"(‪:)4‬‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫قال‬ ‫جابر‪.‬‬ ‫يزيدبن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حسين‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو كريب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫حدثنا‬

‫منه( ) ‪.‬‬ ‫بالسماع‬ ‫فصرح‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪.)021‬‬ ‫بغداد (‪/01‬‬ ‫انظر تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫وانظر ‪ :‬تاريخ‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫(إبراهيم) وهو‬ ‫في (ب)‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)21 0‬‬ ‫( ‪/1 0‬‬ ‫بغداد‬

‫النسخ (نفسه)‪.‬‬ ‫ووقع في جميع‬ ‫من تاريخ بغداد (‪)021 /01‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله (قال ابن حبان ) إلى (يزيد بن‬ ‫من‬ ‫(ت)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫(‪.)5/019‬‬

‫جابر)‪.‬‬

‫بقوله‬ ‫غلطه‬ ‫بالسماع ‪ ،‬وإنما في‬ ‫التصريح‬ ‫العلة في‬ ‫ليست‬ ‫يطهر‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫قلت‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ابن تميم )‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(ابن جابر)‬

‫‪97‬‬
‫في‬ ‫فغلط‬ ‫ابن تميم ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫أنه ابن جابر‬ ‫‪ :‬إنه ظن‬ ‫وقولهم‬

‫هذا بهذا‪ ،‬مع‬ ‫حسين‬ ‫يشتبه على‬ ‫فانه لم يكن‬ ‫=بعيا(‪،)1‬‬ ‫جده‬ ‫اسم‬

‫منهما‪.‬‬ ‫بهما وسماعه‬ ‫نقده وعلمه‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫ب!‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فان‬

‫لا‬ ‫جابر‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫يقول ‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫أبي‬ ‫"سمعت‬ ‫"العلل"(‪:)2‬‬

‫الذي‬ ‫أن‬ ‫عندي‬ ‫والذي‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫يحدث‬ ‫العراق‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أعلم‬

‫عبدالرحمن‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫الجعفي‬ ‫عنه أبو أسامة وحسين‬ ‫يروي‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫ب] بن يزيد بن تميم ؛ لأن أبا أسامة‬ ‫‪1211‬‬

‫أحاديث‬ ‫أو ستة‬ ‫أحاديث‬ ‫أبي أمامة خمسة‬ ‫القاسم ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫يزيد‪،‬‬

‫بمثله‪،‬‬ ‫بن يزيد بن جابر‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أن يحدث‬ ‫منكرة ‪ ،‬لا يحتمل‬

‫ابن جابر من هذه الأحاديث‬ ‫عن‬ ‫ولا علم أحدا من أهل الشام روى‬

‫شيئا‪.‬‬

‫بن يزيد بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫فإنه يروي‬ ‫الجعفي‬ ‫وأما حسين‬

‫النبي ع!ي! في يوم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أوس‬ ‫اوس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابي الأشعت‬ ‫جابر ‪ ،‬عن‬

‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصعقة‬ ‫فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الأيام‬ ‫"أفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫الجمعة‬

‫غير‬ ‫رواه‬ ‫أحدا‬ ‫لا أعلم‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫كدا"‪،‬‬ ‫و!يه‬ ‫النفحة ‪،‬‬

‫غلط‬ ‫هذا الغلط ‪ ،‬وقد‬ ‫القرائن على‬ ‫ببعيد‪ ،‬بل دلت‬ ‫أنه ليس‬ ‫يظهر‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫قلت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬كشعبة‬ ‫أسماء شيوخه‬ ‫‪-‬في‬ ‫الجعفي‬ ‫حسين‬ ‫وانقد من‬ ‫هو اعلم وأحفظ‬ ‫من‬

‫‪ .‬انظر تخريج‬ ‫وغيرهم‬ ‫عيينة ووكيع‬ ‫وابن‬ ‫المبارك‬ ‫وابن‬ ‫والثوري‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬

‫‪.65 - 06‬‬ ‫ص‬ ‫الثقفي‬ ‫حديث أوس‬


‫(‪.)565‬‬ ‫) رقم‬ ‫(‪1/791‬‬ ‫العلل لابن ابي حاتم‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪08‬‬
‫ضعيف‬ ‫فهو‬ ‫تميم‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫وأما عبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجعفي‬ ‫حسين‬

‫ثقة" ‪ .‬تم كلامه‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫الحديث‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وأبي أسامة من‬ ‫الجعفي‬ ‫حسين‬ ‫في سماع‬ ‫قيل ‪ :‬قد تكلم‬

‫قال‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫أسامة‬ ‫أبي‬ ‫سماع‬ ‫أنكروا‬ ‫الحديث‬ ‫فأكثر أهل‬ ‫جابر‪،‬‬

‫‪ -‬فقال ‪:‬‬ ‫أبا أسامة‬ ‫نمير ‪-‬وذكر‬ ‫ابن‬ ‫"قال‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫شيخنا(‪)1‬‬

‫بابن‬ ‫أنه ليس‬ ‫يرى‬ ‫جابر‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫الذي‬

‫قال‬ ‫ابن جابر‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫يسمى‬ ‫أنه رجل‬ ‫لي‬ ‫ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫جابر‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪-‬‬
‫عليه‬ ‫بن فلان بن تميم ‪ ،‬فدخل‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫يعموب‬

‫هو‬ ‫وانما‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫ا] فروى‬ ‫[‪122‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫عنه‬ ‫فكتب‬ ‫اسامة‬ ‫ابو‬

‫ابن نمير‬ ‫رأيت‬ ‫‪ :‬وكأني‬ ‫قال يعقوب‬ ‫ابن جابر‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫يسمى‬ ‫إنسان‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تعافل‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعرف‬ ‫ذلك‬ ‫أنه علم‬ ‫سامة‬ ‫أبا‬ ‫يتهم‬

‫(‪)4‬‬ ‫الصحاح‬ ‫حديثه‬ ‫سائر‬ ‫لا تشبه‬ ‫روايته‬ ‫أما ترى‬ ‫ابن نمير‪:‬‬ ‫لي‬ ‫وقال‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وقال‬ ‫الشام وأصحابه؟‪.‬‬ ‫عنه أهل‬ ‫روى‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الجعفي‬ ‫حسين‬ ‫ابن أخي‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫حاتم ‪ :‬سألت‬
‫(‪)5‬‬
‫جابر‪،‬‬ ‫يزيدبن‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫تميم‬ ‫يزيدبن‬ ‫بن‬ ‫عبد ‪1‬لرحمن‬

‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫تميم ‪،‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكوفة‬ ‫قدم‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫الكمال ‪.‬‬ ‫تهذيب‬ ‫المزي ‪ ،‬صاحب‬ ‫ابا الحجاج‬ ‫يعني‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)484‬‬ ‫(‪/17‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المعرفة والتاريخ‪.‬‬ ‫بن سفيان الفسوي ‪ ،‬صاحب‬ ‫هو يعقوب‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكمال ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتهذيب‬ ‫‪ .‬والمثبت من ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫الصحيح‬ ‫جاء في حاشية (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن يزيد بن)‪.‬‬ ‫قوله (تميم وعبدالرحمن‬ ‫من ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪81‬‬
‫بن يزيد بن جابر(‪ )2‬بعد ذلك‬ ‫ثم قدم عبدالرحمن‬ ‫يزيد بن جابر(‪،)1‬‬

‫هو ابن جابر‪ ،‬بل(‪ )3‬هو‬ ‫عنه أبو أسامة ليس‬ ‫والذي يحدث‬ ‫بدهر‪،‬‬

‫ابن المبارك عن‬ ‫أبو أسامة من‬ ‫سمع‬ ‫ابن أبي داود‪:‬‬ ‫ابن تميم ‪ .‬وقال‬

‫‪ ،‬وابن جابر أيضا دمشقي‪،‬‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫يحدثان‬ ‫وجميعا‬ ‫ابن جابر‪،‬‬

‫وحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫هذا‬ ‫قدم‬ ‫فلما‬

‫ابن‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫الذي‬ ‫أنه ابن جابر‬ ‫أبو أسامة‬ ‫فظن‬ ‫‪،‬‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫تميم‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫يجمع‬ ‫مأمون‬ ‫ثقة‬ ‫جابر‬ ‫وابن‬ ‫المبارك ‪،‬‬

‫في‬ ‫عنه أبو أسامة وغلط‬ ‫‪ ،‬حدث‬ ‫الحديث‬ ‫وقال أبو داود(‪" :)4‬متروك‬

‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامي‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬

‫ابن‬ ‫يزيد فإنما هو‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫أسامة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ما( ) جاء‬

‫تميم "‪.‬‬

‫شيخنا‬ ‫فقد ذكره‬ ‫ابن جابر؛‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجعفي‬ ‫وأما رواية حسين‬

‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجعفي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حسين‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫التهذيب (‪ )6‬وقال ‪:‬‬ ‫في‬

‫برواية حسين‬ ‫فجزم‬ ‫ب] محفوظاه‬ ‫‪1221‬‬ ‫بن أسامة إن كان‬ ‫حماد‬ ‫أسامة‬

‫في رواية حماد‪.‬‬ ‫ابن جابر‪ ،‬وشك‬ ‫عن‬

‫(فقال ) إلى (جابر) ‪.‬‬ ‫) من‬ ‫‪( ،‬ت‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(جابر) ‪.‬‬ ‫(ثم ) اد‬ ‫) من‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج‬ ‫من (ش‬ ‫من (ظ ) وسقط‬


‫(‪)3‬‬

‫(‪.)327‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)242 /1‬‬ ‫لابي داوود‬ ‫أبي عبيد الاجري‬ ‫سؤالات‬ ‫انطر‪:‬‬
‫(‪)4‬‬

‫وقع في (ب ‪ ،‬بر) (من) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الكمال (‪.)18/7‬‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪82‬‬
‫هذا التعليل‪.‬‬ ‫في جواب‬ ‫فهذا ما ظهر‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫الدارقطني قد ذكر ذلك‬ ‫رأيت‬ ‫ذلك‬ ‫ثم بعد أن كتبت‬

‫قوله ‪" :‬حسين‬ ‫الضعفاء(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫أبي حاتم‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫كلامه‬ ‫فقال في‬

‫الذي‬ ‫بن يزيد بن تميم ‪ ،‬خطأ؛‬ ‫عسدالرحمن‬ ‫ص‬ ‫الجعفي ‪ ،‬روى‬

‫وأبو أسامة‬ ‫لن يزيد بن(‪ )2‬جابر‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫هو‬ ‫عنه حسين‬ ‫يروي‬

‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫تميم ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وهذا(‪)3‬‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫يروي‬

‫فمغلط‬ ‫(‪)4‬‬
‫كلامه‪.‬‬ ‫تم‬ ‫جده"‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬بر‬

‫(‪)5‬‬
‫يزيد لم‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫أخرى‬ ‫علة‬ ‫وللحديث‬

‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الاشعث‬ ‫ابي‬ ‫من‬ ‫سماعه‬ ‫يذكر‬

‫بن يزيد بن جابر‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبدالرحمن‬ ‫بن الجعفي‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬
‫(‪)6‬‬
‫‪..‬‬ ‫بن أوس‬ ‫أوس‬ ‫الصنعاني ‪ ،‬عن‬ ‫أبي الاشعث‬ ‫عن‬ ‫يذكر‬ ‫سمعته‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)7‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-75‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدالله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪158 -‬‬ ‫(‪157‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫المجروحين‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫الدارقطني‬ ‫انظر ‪ :‬تعليقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫(تميم ) إلى (يزيد)‪.‬‬ ‫) من‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫النسخ واستدركته من التعليقات للدارقطني‪.‬‬ ‫من جميع‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله (فيقول ‪ :‬ابن جابر)‪.‬‬ ‫التعليقات‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫قلم‪.‬‬ ‫ولعله سبق‬ ‫وهو خطا‪،‬‬ ‫(وللجوا!)‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫بعدم السماع ‪.‬‬ ‫صريحة‬ ‫الذي يظهر ليست‬ ‫(سمعه)‪،‬‬ ‫في ب‬ ‫(‪)6‬‬

‫الصلاة (‪.)22‬‬ ‫فضل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪83‬‬
‫حديث‬ ‫من‬ ‫شواهد‬ ‫هذه بعلة قادحة فإن(‪ )1‬للحديث‬ ‫وليست‬

‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫مسعود(‪)2‬‬ ‫أمامة ‪ ،‬وأبي‬ ‫وأبي‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫هريرة ‪ ،‬وأبي‬ ‫أبي‬

‫(‪)3‬‬ ‫ء‬
‫‪ ،‬مرسلا(‪.)4‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫وانس‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫فرواه ‪-‬مالك‪،‬‬ ‫أبي( ) هريرة )‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪(-76‬فاما‬

‫فال‬ ‫فال ‪:‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫الهاد‪،‬‬

‫يوم الجمعة ‪! ،‬يه خلق‬ ‫فيه الشمس‬ ‫يوم طلعت‬ ‫"خير‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الساعة‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫وديه‬ ‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫وميه‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫تيب‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫أهبط‬ ‫وفيه‬ ‫آدم ‪،‬‬

‫تصيح‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫ا] مصيخة‬ ‫[‪123‬‬ ‫دابة إلا وهي‬ ‫من‬ ‫وما‬

‫‪ ،‬وفيها‬ ‫والانس‬ ‫الساعة ‪ ،‬إلا الجن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬شفقا‬ ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫‪6‬‬ ‫حتى‬

‫الله شيئا إلا أعطاه‬ ‫‪ ،‬يسأل‬ ‫يصلي‬ ‫وهو‬ ‫مسلم‬ ‫عبد‬ ‫لا يصادفها‬ ‫ساعة‬

‫" ‪.‬‬ ‫إئا‬

‫‪ ،‬دال على‬ ‫بن أوس‬ ‫أوس‬ ‫مؤيد لحديث‬ ‫صحيح‬ ‫فهذا الحديث‬

‫معناه ‪.‬‬ ‫مثل‬

‫بياض (وللحديث)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذكره برقم (‪.)432‬‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫المؤلف‬ ‫لم يذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن مالك ) إلى (مرسلا)‪.‬‬ ‫من قوله (و نس‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح وش)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫قوله (مرسلا)‪،‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)4‬‬

‫مطولا‪ ،‬وابو داوود‬ ‫‪)011‬‬ ‫الموطأ (ص ‪-801‬‬ ‫في‬ ‫الامام مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫واخرجه مسلم فى (‪،)7‬‬ ‫(‪،)2/486‬‬ ‫و حمد‬ ‫والترمذي (‪،)471‬‬ ‫(‪،)4601‬‬

‫ذكره إلا قوله‬ ‫الموطا كما‬ ‫في‬ ‫منه‪ .‬ولفظه‬ ‫قطعة‬ ‫‪)854‬‬ ‫و‬ ‫(‪852‬‬ ‫الجمعة‬

‫الجنة ) (وفيه ساعة )‪.‬‬ ‫من‬ ‫( هبط‬ ‫عليه )‪،‬‬ ‫(ططعت‬

‫حتى)‪.‬‬ ‫قوله (تصبح‬ ‫وغيره‬ ‫الموطأ‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪84‬‬
‫اخبرنا‬ ‫"الثقفيات"(‪:)1‬‬ ‫أبي الدرداء) ففي‬ ‫حديث‬ ‫‪(-77‬وأما‬

‫بو‬ ‫اخبرنا‬ ‫المقرىء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ابو بكر‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫حرملة‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫قتيبة العسقلاني‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫العبالس‬

‫بن ابي هلال ‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن(‪)2‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬اخبرني‬ ‫ابن وهب‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نسي‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫ايمن ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬

‫مشهود‬ ‫‪ ،‬فإنه يوم‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫" كثروا‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫صلاته‬ ‫على‬ ‫إلا عرضت‬ ‫علي‬ ‫لا يصلي‬ ‫احدا‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وإن‬ ‫تشهده‬

‫الله حرم‬ ‫"ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الموت‬ ‫ولعد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ممها‪.‬‬
‫"(‪.)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫يمرع‬
‫‪.‬‬ ‫حمى‬
‫يرزق ‪.‬‬ ‫حي‬ ‫الله‬ ‫فنبي‬ ‫الأنبياء)"‪،‬‬ ‫ان تأكل اجساد‬ ‫على الأرض‬

‫الطبراني (‪،)4‬‬ ‫من‬ ‫ابي الدرداء بإسناد اخر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وسيأتي‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫ورواه ابن ماجه‬

‫ابن‬ ‫طريقه ‪ ،‬واخرجه‬ ‫من‬ ‫‪)24 -‬‬ ‫الكمال (‪01/23‬‬ ‫المزي في تهذيب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫القسم المفقود) وغيرهم‪.‬‬ ‫التهذيب (‪-354‬‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪،)1637‬‬ ‫ماجه‬

‫مرسلة‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫وروايته‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫ايمن‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسند ‪5‬‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫الدرداء مرسلة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫نسي‬ ‫عبادة بن‬ ‫ورواية‬

‫ابن‬ ‫‪:5‬‬ ‫إسناد‬ ‫ضعف‬ ‫والحديث‬ ‫(‪.)334‬‬ ‫رقم‬ ‫التحصيل‬ ‫وجامع‬ ‫(‪،)01/23‬‬

‫وعيرهم‪.‬‬ ‫والعراقي‬ ‫والبوصيري‬ ‫عبدالهادي‬

‫والصارم‬ ‫والقول البديع ص ‪،153‬‬ ‫الزجاجة (‪،)1/306‬‬ ‫انطر‪ :‬مصباح‬

‫ص ‪.028‬‬ ‫المنكي‬

‫في النسخ قوله (الحارث ‪ ،‬عن)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(منها)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫سيأتي برقم (‪.)144‬‬

‫‪85‬‬
‫بن‬ ‫أبي أمامة ‪ ،‬فقال البيهقي (‪ :)1‬حدثنا علي‬ ‫وأما حديث‬ ‫‪-78‬‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫لحسن(‪)2‬‬ ‫حدثنا‬ ‫بن عبيد‪،‬‬ ‫بن عبدان ‪ ،‬أنبأنا حمد‬ ‫احمد‬

‫بردبن‬ ‫عن‬ ‫سلمة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجاج‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫حدثنا‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامي‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سنان‬

‫امتي‬ ‫صلاة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعة‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫"أكثروا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!لمحهشص‬

‫يوم جمعة ‪ ،‬فمن كان اكثرهم صلاة كان‬ ‫في ‪31‬؟اب] كل‬ ‫علي‬ ‫تعرض‬

‫اقربهم مني منزلة "‪.‬‬

‫علتان ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫لكن‬

‫يحيى‬ ‫وثقه‬ ‫وقد‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫تكلم‬ ‫سنان (‪ )3‬قد‬ ‫بن‬ ‫برد‬ ‫أن‬ ‫إحداهما‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫ابن معين‬

‫أبي‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫إنه‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫قد‬ ‫مكحولا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫العلة‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫امامة(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني ( )‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫أنس‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫‪-97‬وأما‬

‫الايمان‬ ‫لشعب‬ ‫الجامع‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)3/924‬‬ ‫الكبرى‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫سنده ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وللغرابة‬ ‫للانقطاع ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)0277‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)6/285‬‬

‫على‬ ‫الله حزم‬ ‫(إن‬ ‫لجملة‬ ‫فيه شاهد‬ ‫ليس‬ ‫الحديث‬ ‫ضعف‬ ‫ومع‬ ‫متنه ‪،‬‬ ‫وفي‬

‫الأنبياء)‪.‬‬ ‫أجساد‬ ‫أن تأكل‬ ‫الارض‬

‫ومن مصدري‬ ‫(الحسين)‪ .‬والتصويب من (ش)‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)2‬‬

‫التخريج‪.‬‬

‫‪.)47 -‬‬ ‫الكمال (‪4/43‬‬ ‫انظر أقوال العلماء فيه في تهذيب‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)1/323‬‬ ‫والعلل‬ ‫(‪)197‬‬ ‫لابن ابي حاتم‬ ‫انظر ‪ :‬المراسيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ -‬وهو=‬ ‫به ابو ظلال‬ ‫تفرد‬ ‫والحديث‬ ‫ترغيبه (‪.)2/1678‬‬ ‫التيمي في‬ ‫أخرجه‬

‫‪86‬‬
‫النعمان بن عبدالسلام ‪،‬‬ ‫بن علي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫نصر‬ ‫حدثنا‬ ‫الاحمر‪،‬‬ ‫علي‬

‫"أكثروا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫نس‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أبو ظلال ‪،‬‬ ‫حدثنا‬

‫ربه‬ ‫من(‪)1‬‬ ‫انفا‬ ‫جبرائيل‬ ‫أتاني‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬

‫مرة واحدة‬ ‫‪.‬عليك‬ ‫يصلي‬ ‫مسلم‬ ‫من‬ ‫الارض‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ما على‬ ‫عز وجل‬

‫عليه عشرا"‪.‬‬ ‫وملائكتي‬ ‫انا‬ ‫إلا صليت‬

‫بن‬ ‫جبارة‬ ‫حدثنا‬ ‫الوراق (‪:)2‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-08‬وقال‬

‫انس‪،‬‬ ‫يزيد الرقاشي ‪ ،‬عن‬ ‫خازم (‪ ،)3‬عن‬ ‫بو إسحاق‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مغلس‬

‫فان‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫"أكثروا‬ ‫الله لمخر‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫علي"‪.‬‬ ‫تعرض‬ ‫صلاتكم‬

‫للاستشهاد‪.‬‬ ‫فيصلحان‬ ‫وإن كانان ضعيفين‬ ‫وهذان‬

‫لا‬ ‫ما يرويه‬ ‫‪ :‬عامة‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫ضعفه‬ ‫اسمه ‪-‬‬ ‫في‬ ‫مختلف‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫فيه أبو‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫لعله‬ ‫النعمان‬ ‫وفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقات‬ ‫عليه‬ ‫يتابعه‬

‫‪.)035‬‬ ‫(‪/03‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عن)‬ ‫وقيع في (لش ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الترغيب‬ ‫و بو القاسم التيمي في‬ ‫الكامل (‪،)3/74‬‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫كما قال ابن عبدالهادي في الصارم‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫سنده ضعيف‬ ‫والحديث‬ ‫(‪)1681 /2‬‬

‫ص ‪.278‬‬ ‫المنكي‬

‫خازم بن الحسين ‪ .‬وهو واهي الحديث‪.‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫مداره على‬ ‫والحديث‬

‫"‪ ..‬ليست‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫نس‬ ‫يزيد عن‬ ‫احاديثه عن‬ ‫‪-‬عن‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬

‫‪.)74‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪". . .‬‬ ‫بمحفوظة‬

‫(ظ)‬ ‫وفي‬ ‫خظا‪،‬‬ ‫بالحاء المهملة ‪ ،‬وهو‬ ‫(حازم)‬ ‫(ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫وقيع في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬ـ‬ ‫لمهملتين‬ ‫والراء‬ ‫) بالحاء‬ ‫(حارم‬

‫‪87‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫رواد‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫السري‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫‪-81‬ورواه‬
‫(‪)1‬‬
‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قتادة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بشير‬ ‫بن‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫!ب!ه ‪" :‬اكثروا‬

‫على‬ ‫إكثار الصلاة‬ ‫يستحبون‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫وكان‬

‫يوم الجمعة‪.‬‬ ‫ص!‬ ‫النبي‬

‫عن‬ ‫الاعمش‪،‬‬ ‫العابد(‪ :)3‬عن‬ ‫يوسف‬ ‫محمدبن‬ ‫‪-82‬قال‬

‫عنه ‪ :‬يا زيد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫‪ 1241‬ا]‬ ‫‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫زيد‬

‫النبي !م!‬ ‫على‬ ‫يوم الجمعة ‪ -‬ان تصلي‬ ‫‪ ،‬لا تدع ‪ -‬إذا كان‬ ‫ابن وهب‬

‫النبي الامي‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫مرة ‪ ،‬تقول ‪ :‬اللهم صل‬ ‫الف‬

‫الحسن (‪.)4‬‬ ‫واما حديث‬

‫وفي (ج) غير واضحة‪.‬‬ ‫عنه)‪ ،‬وهو خطأ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وقع في (ح) (بشر رضي‬ ‫(‪)1‬‬

‫واهي الإسناد‪.‬‬ ‫والحديث‬ ‫في الكامل (‪)3/178‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بهذا الإسناد" ‪ .‬العلل‬ ‫منكر‬ ‫حديث‬ ‫الرازي ‪" :‬هذا‬ ‫أبو حاتم‬ ‫قال‬

‫(‪.)1/502‬‬

‫(‪)2/171‬‬ ‫أصبهان‬ ‫أخبار‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)8/237‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫‪-‬إ ابو نعيم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‬ ‫تفرد‬ ‫فقد‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫والاثر‬ ‫‪)1681‬‬ ‫(‪/2‬رقم‬ ‫ترغيبه‬ ‫في‬ ‫والتيمي‬ ‫معلقات "‬

‫وزهده‬ ‫فضله‬ ‫مع‬ ‫الاعمش ‪ ،‬وهو‬ ‫إصحاب‬ ‫عبدالله عن‬ ‫أبو‬ ‫يوسف‬ ‫محمدبن‬

‫كتبه‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬إنه دفن‬ ‫وقد‬ ‫التفرد‪ ،‬خاصة‬ ‫منه ذلك‬ ‫وعبادته لا يحتمل‬

‫والحلية‬ ‫‪،)24 - 21‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الشيخ‬ ‫لابي‬ ‫بأصبهان‬ ‫المحدثين‬ ‫طبقات‬ ‫ت‬ ‫انظر‪:‬‬

‫‪. :‬‬ ‫‪)336-‬‬ ‫لأبي نعيم (‪8/225‬‬

‫ولم يذكر في (ب‪،‬‬ ‫عليه في (ش)‪،‬‬ ‫لكن ضرب‬ ‫من (ح) و(ش)‬ ‫هذا الحديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫! ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫جرير بن‬ ‫ثنا‬ ‫إسماعيل (‪ :)1‬حدثنا سليمان بن حرب‬ ‫‪-83‬فقال‬

‫تأكل‬ ‫الله ع!يوو‪" :‬لا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الحسن‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حازم‬

‫القدس "‪.‬‬ ‫من كلمه روح‬ ‫جسد‬ ‫الأرض‬

‫ابو‬ ‫لمحقال‬ ‫عنهما)‬ ‫الله‬ ‫بن علي رضي‬ ‫الحسن‬ ‫‪(- 84‬واما حديث‬

‫بن حيان (‪ ،)3‬حدثنا‬ ‫بن محمد‬ ‫يعلى في "مسنده"(‪ :)2‬حدثنا موسى‬

‫بن‬ ‫العلاء‬ ‫اخبرنا‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنفي‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫عبدالرحمن‬

‫تتخذوا‬ ‫ولا‬ ‫قبورا‪،‬‬ ‫تتخذوها‬ ‫ولا‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫!باله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يبلغني‬ ‫وسلامكم‬ ‫صلاتكم‬ ‫فإن‬ ‫وسلموا‪،‬‬ ‫علي‬ ‫صلوا‬ ‫بيتي عيدا‪،‬‬

‫اينما كنتم "‪.‬‬

‫رواه عن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫مسلم (‪ )4‬بن‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪-85‬وعلة‬

‫عن‬ ‫بن أبي سعيد‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي ذئب‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن‬

‫بيوتكم‬ ‫"لا تجعلوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !ج!‬ ‫عن‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫تبلغني‬ ‫فان‪ -‬صلاتكم‬ ‫علي‬ ‫وصلوا‬ ‫عيدا‪،‬‬ ‫قبري‬ ‫ولا تجعلوا‬ ‫فبورا‪،‬‬

‫وهو مرسل‪.‬‬ ‫الصلاة رقم (‪)23‬‬ ‫في فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن محمد‬ ‫فيه موسى‬ ‫رقم (‪.)6761‬‬ ‫ابو يعلى في مسنده (‪)131 /12‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫نافع‬ ‫"فيه عبدالله بن‬ ‫الهيثمي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬

‫رقم‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫جعله‬ ‫ان‬ ‫تقدم‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اضطرب‬

‫الزوائد (‪.)2/247‬‬ ‫انطر‪ :‬مجمع‬ ‫(‪0)03‬‬

‫من‬ ‫غير منقوطة ‪ ،‬والتصويب‬ ‫(ش)‬ ‫وفي‬ ‫(حبان)‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علينا ‪.‬‬ ‫يقرا‬ ‫ولم‬ ‫حديثه‬ ‫ابو زرعة‬ ‫"ترك‬ ‫‪:‬‬ ‫) وقال‬ ‫‪161‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬

‫برقم (‪.)03‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪98‬‬
‫اشبه‪.‬‬ ‫كنتم " ‪ ،‬وهذا‬ ‫حيثما‬

‫بن‬ ‫الكبير"(‪ :)1‬حدثنا احمد‬ ‫"المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫‪-86‬وقال‬


‫(‪)2‬‬ ‫ء‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫مريم ‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبي(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المصري‬ ‫ين‬ ‫ر‬

‫بن‬ ‫حسن‬ ‫بن‬ ‫حسن(‪)4‬‬ ‫عن‬ ‫ابي رينب‪،‬‬ ‫اخبرنا حميدبن‬ ‫جعفر‪،‬‬

‫قال ‪" :‬حيثما كنتم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان رسول‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫علي‬

‫تبلغني )"‪.‬‬ ‫صلاتكم‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫علي‬ ‫فصلوا‬

‫فقال‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫أخيه )‬ ‫الحسين‬ ‫حديث‬ ‫‪(-87‬وأما‬

‫الضبي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن الحكم‬ ‫)‪ :‬حدثنا يوسف‬ ‫"المعجم"(‬ ‫الطبراني في‬
‫(‪)6‬‬
‫حميد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبيدة (‪)7‬‬ ‫حدثنا‬ ‫ب]‬ ‫‪12)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكندي‬ ‫بشير‬ ‫بن‬

‫وابن أبي‬ ‫رقم (‪،)9272‬‬ ‫‪)84‬‬ ‫الكبير (‪-3/83‬‬ ‫المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الذرية الطاهرة (‪)911‬‬ ‫والدولابي في‬ ‫الصلاة (‪،)27‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫زينب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫على‬ ‫مداره‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫)‪.‬‬ ‫أعرفه‬ ‫ولم‬ ‫( ‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬

‫(رشيد بن) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪،‬‬ ‫(إبراهيم) بدلا من (أبي مريم )‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫من مصادر‬ ‫والتصويب‬

‫بن‬ ‫(حسن‬ ‫وفي (ت)‬ ‫وهو خطأ‪،‬‬ ‫ووقع في (ظ) (حسين)‬ ‫من (ش ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫حسين ) وهو خطأ‬

‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫(‪)2887‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبير (‪)3/138‬‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫ني‬ ‫الطبر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بيانه‪.‬‬ ‫كما سياتي‬ ‫بالإرسال‬ ‫معلول‬

‫)‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الكندي‬ ‫بن بشير‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي ‪( :‬فيه محمد‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫(‪/1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫انطر ‪ :‬مجمع‬

‫(بشر) وهو خطأ‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬تر)‪،‬‬ ‫‪)61‬‬

‫الكمال (‪.)91/257‬‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب‬ ‫في (ح) (عبيد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪09‬‬
‫ب! حسين‪،‬‬ ‫علي‬ ‫محمدبن‬ ‫ابي جعفر‬ ‫فطر بن خليفة ‪ ،‬عن‬ ‫حدثني‬

‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن علي‬ ‫حسين‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬

‫طريق‬ ‫خطىء‬ ‫علي‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فخطىء‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!طلهي!‬ ‫الله‬

‫الجنة "‪.‬‬

‫ابن‬ ‫ابي بكر ‪-‬هو‬ ‫(‪ )1‬رواه عن‬ ‫ان ابن ابي عاصم‬ ‫‪-88‬وعلته‬

‫ابيه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جعفر بن محمد‪،‬‬ ‫بن غياب ‪ ،‬عن‬ ‫ابي شيبة ‪ -‬حدثنا حمص‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫ص!طهش!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫غياب‬ ‫بن‬ ‫حفص‬ ‫بن‬ ‫عمر(‪)2‬‬ ‫‪-98‬ورواه‬

‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫ابي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫محمد‬

‫!لااله‪.‬‬ ‫النبي‬

‫إبراهيم بن‬ ‫(‪ ،)3‬عن‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫‪ - 09‬ورواه إسماعيل‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وهيب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحجاج‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!!ب!ه‬

‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)83‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫وهو مرسل صحيح‬ ‫(‪ )033 /6‬رقم (‪)31784‬‬

‫(‪،)2/1685‬‬ ‫الترغيب والترهيب‬ ‫أبو القاسم التيمي الأصبهاني في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقال‬ ‫الافراد (‪)81‬‬ ‫في‬ ‫شاهين‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)9/286‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬

‫ما تقدم‬ ‫بن غياث‬ ‫حفص‬ ‫عن‬ ‫فإن المحفوظ‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫‪،). . .‬‬ ‫غريب‬

‫حفظه ‪ ،‬بعد أن تولى‬ ‫من‬ ‫بن غياث‬ ‫به حفص‬ ‫ولعله مما حدث‬ ‫برقم (‪)88‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(عمرو)‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫‪،)61‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الكمال‬ ‫القضاء ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫مرفوعا‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫وهو مرسل‬ ‫الصلاة (‪،)44‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا يصح‪.‬‬ ‫وهو خطا‬

‫‪19‬‬
‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سميان‬ ‫حدثنا‬ ‫المديني (‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪-‬ورواه‬ ‫‪19‬‬

‫مرسلا‪،‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عمرو‪ :‬عن محمد بن علي بن حسين ‪ ،‬عن‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سمعت‬ ‫بعد عمرو‪:‬‬ ‫قال سفيان ‪ :‬قال رجل‬ ‫‪- 29‬ثم‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هو‬ ‫الرجل‬ ‫سفيان‬ ‫سمى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقول‬ ‫علي‬

‫الصيرفي‪.‬‬ ‫بسام ‪ ،‬وهو‬

‫سليمالى بن‬ ‫علي ‪ ،‬وقال (‪ :)2‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬ذكره‬ ‫‪39‬‬

‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫حمادبن‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫وعارم ‪،‬‬ ‫حرب‬

‫‪ . .‬مرسل‪.‬‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫؟ قال‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪( /‬س!)‬
‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫‪ ،‬سياتي‬ ‫عبدالله بن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وله‬

‫تعالى‪.‬‬

‫(‪ ،)5‬حدثنا‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫النسائي (‪ :)4‬احبرنا سليمان‬ ‫‪- 49‬وقال‬

‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫غزية ‪،‬‬ ‫بن(‪)6‬‬ ‫عمارة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫حدثنا‬ ‫ابو عامر‪،‬‬

‫[ه ‪ 12‬أ]‬ ‫!لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫علي"‪.‬‬ ‫يصل‬ ‫ولم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫قال ‪" :‬البخيل‬

‫الصلاة (‪.)42‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصلاة (‪.)43‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(وهو) وهو خطأ ‪ ،‬وسياتي برقم (‪013‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫الإشارة إليه‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪.)8849‬‬ ‫و(‪/6‬‬ ‫‪)081 0‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم (‪.)12‬‬ ‫تحت‬

‫) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عبدالله‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عن)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪29‬‬
‫ابن مخلد‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫خالد‬ ‫بن الخليل ‪ ،‬حدثنا‬ ‫حمد‬ ‫‪-59‬أخبرنا‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪-‬‬
‫غزيه ‪ ،‬به‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬ ‫بلال ‪ ،‬حدتني‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫القطواني‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫"صحيحهما"‪:‬‬ ‫ابن حبان (‪ )2‬والحاكم (‪ )3‬في‬ ‫ورواه‬

‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬حديث‬ ‫"جامعه"(‪،)4‬‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫بن مخلد‪،‬‬ ‫خالد‬

‫بن أبي طالب‪.‬‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وزاد في سنده ‪ :‬عن‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫) الكبير"(‪.)6‬‬ ‫"سننه(‬ ‫في‬ ‫لنسائي‬ ‫ذكرها‬ ‫علة‬ ‫‪ :‬وله‬ ‫قلت‬

‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫غزية ‪،‬‬ ‫عمارة بن‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫عبدالعزيز بن‬ ‫رواه‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الحسين‬ ‫علي‬

‫حدثنا‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫قتيبة بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫زكريا بن‬ ‫‪-69‬أخبرنا‬

‫بن الحسين (‪،)7‬‬ ‫عبدالله بن علي‬ ‫بن غزية ‪ ،‬عن‬ ‫عمارة‬ ‫عن‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬

‫لمج!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫علي"(‪.)9‬‬ ‫عنده لم يصل‬ ‫الحخيل الذي إن ذكرت‬


‫‪.‬‬ ‫"ءد‬
‫‪)8(.‬‬

‫و(‪.)6/8839‬‬ ‫‪)081 0‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3/909‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)1502‬‬ ‫في المستدرك (‪)1/954‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)3546‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(مسنده الكبحر)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)02‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫إلى (الحسين‬ ‫قوله (مرسلا)‬ ‫(ح ) فقط‬ ‫من‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪.)8859 /6‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪39‬‬
‫يحيى‬ ‫(‪ :)1‬اختلف‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-79‬قال‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬فرواه أبو بكر‪،‬‬ ‫في إسناد هذا الحديث‬ ‫وأبو بكر بن أبي أويس‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫الحماني‬ ‫ورواه‬ ‫بن أبي عمرو‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫سليمان ‪ ،‬عن‬

‫عمارة بن‬ ‫عن‬ ‫مشتهر(‪)2‬‬ ‫حديث‬ ‫وهذا‬ ‫غزية ‪،‬‬ ‫عمارة بن‬ ‫عن‬ ‫بلال ‪،‬‬

‫بن‬ ‫بلال ‪ ،‬وعمرو‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬سليمان‬ ‫خمسة‬ ‫رواه عنه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫غزية‬

‫‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وإسماعيل‬ ‫الدراوردي‬ ‫‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫الحارت‬

‫كلها‪.‬‬ ‫ساقها‬ ‫‪ .‬ثم(‪)3‬‬ ‫علي‬ ‫والد‬ ‫جعفر‬

‫(‪)4‬‬
‫عن‬ ‫اخي ‪،‬‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫أويس‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫ورواه‬

‫عليئ بن حسين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن ألي عمرو‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫بلال ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫ابيه ‪،‬‬ ‫عن‬

‫فقال أبو العباس‬ ‫عنها)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رني‬ ‫فاطمة‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪89‬‬

‫‪ -‬هو‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫حدثنا‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫قتيبة بن‬ ‫بو رجاء(‪)6‬‬ ‫حدثنا‬ ‫الثقفي ( )‪:‬‬

‫‪.04‬‬ ‫ص‬ ‫الصلاة له‬ ‫انطر‪ :‬فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫(مشهور)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‪،‬‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)36‬‬ ‫ساقها من رقم (‪-33‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫القاضي أيضا رقم (‪.)31‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الذرية الطاهرة (‪)691‬‬ ‫في‬ ‫والدولابي‬ ‫(‪)82‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫فاطمة‬ ‫‪ ،‬لم تدرك‬ ‫الصغرى‬ ‫فاطمة‬ ‫‪ ،‬لانقطاعه ؟ لان‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫وغيرهما‪.‬‬

‫الافكار‬ ‫نتائج‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫بالانقطاع‬ ‫واعله‬ ‫الكبرى ‪.‬‬

‫(‪.)1/288‬‬

‫خطا‪،‬‬ ‫) وهو‬ ‫قتيبة‬ ‫زيادة (ابو رجاء حدثنا‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬ب)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫وقع في‬ ‫(‪)6‬‬

‫(حدثنا)‪.‬‬ ‫صوابه حذف‬

‫‪49‬‬
‫!و‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫امه‬ ‫[ه ‪ 12‬ب]‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫محمد‪-‬‬ ‫ابن‬

‫‪ :‬بسم‬ ‫فقولي‬ ‫المسجد‬ ‫"إدا دحلت‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابنته رضي‬ ‫لفاطمة‬ ‫قال‬

‫لي‬ ‫اللهم اغفر‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلم‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫لله‪ ،‬اللهم صل‬ ‫الله والحمد‬

‫فقولي كذلك"‬ ‫من المسجد‬ ‫خرجت‬ ‫فاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لي أبواب رحمتك‬ ‫وسهل‬

‫"‪.‬‬ ‫رزقك‬ ‫ابواب‬ ‫لي‬ ‫إلا انه قال ‪" :‬وسهل‬

‫بن‬ ‫عن إسماعيل‬ ‫علي بن حجر‪،‬‬ ‫‪ - 99‬ورواه الترمذي (‪ :)1‬عن‬

‫بنت‬ ‫أقه !اطمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫ليث‪،‬‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬

‫الله‬ ‫(رضوان‬ ‫الكبرى‬ ‫فاطمة‬ ‫جدتها‬ ‫عن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الحسين‬

‫عليهما)‪.‬‬

‫عن‬ ‫فسألته‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫الحسن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فلقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫قال‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬فحدثني‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الحسين‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫‪،‬‬ ‫بمتصل‬ ‫إسناده‬ ‫"وليس‬ ‫قال ‪:‬‬

‫عنهما"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الكبرى‬ ‫فاطمة‬ ‫عنهما لم تدرك‬

‫ابن علية ‪ .‬وأبي معاوية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أبي بكر‪،‬‬ ‫ورواه ابن ماجه (‪ )2‬عن‬

‫نحوه ‪.‬‬ ‫ليث‬ ‫عن‬

‫بن‬ ‫احمد‬ ‫فقال‬ ‫)‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫حديث‬ ‫‪(-001‬وأما‬

‫حدثنا حاتم بن‬ ‫بن حميد‪،‬‬ ‫عمرو بن أبي عاصم (‪ :)3‬حدثنا يعقوب‬

‫اخرجه الرمذي (‪.)314‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)6/283‬‬ ‫و حمد‬ ‫ابن ماجه (‪،)771‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن عبدالله العرزمي‪:‬‬ ‫وفيه محمد‬ ‫الصلاة (‪.)52‬‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪59‬‬
‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫مولى‬ ‫عن(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬

‫له عشر‬ ‫كتبت‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫البراء؛ ان‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫درجات‬ ‫بها عشر‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫سيئات‬ ‫عنه بها عشر‬ ‫‪ ،‬ومحي‬ ‫حسنات‬

‫رقاب )"‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫له عدل‬ ‫وكن‬

‫في‬ ‫فانال النسائي‬ ‫)‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫‪(-101‬وأما‬

‫منجوف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الكبير"(‪ :)2‬حدثنا‬ ‫"سننه‬

‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫التستري‬ ‫إبراهيم‬ ‫يزيد بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الطيالسي‬ ‫أبو داود‬ ‫حدثنا‬

‫ا] "ما‬ ‫‪1261‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫غير ذكر‬ ‫قولم ثم تفرقوا عن‬ ‫اجتمع‬

‫جيفة "‪.‬‬ ‫انتن من‬ ‫إلا قاموا عن‬ ‫صولش!‬

‫‪،‬‬ ‫التستري‬ ‫إبراهيم‬ ‫ثنا يزيد بن‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫الطيالسي‬ ‫أبو داود‬ ‫(وقال‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫غير ذكر‬ ‫قوم ثم تفرقوا عن‬ ‫"ما اجتمع‬

‫جيفة )‪.‬‬ ‫أنتن من(‪)4‬‬ ‫إلا قاموا عن‬ ‫مج!باله‬ ‫النبي‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ :‬هذا عندي‬ ‫قال أبو عبدالله المقدسي‬

‫متروك الحديث‪.‬‬

‫‪. ) 4 5 - 4 1‬‬ ‫(‪/26‬‬ ‫التهذيب‬ ‫انظر‬

‫عن)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(الله‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪28‬ء‪.)91‬‬ ‫الدعاء رقم‬ ‫في‬ ‫) والطبراني‬ ‫(‪24401‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)6/901‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫) ورجاله‬ ‫(‪1863‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)31 4 /3‬‬ ‫"‬ ‫"مسنده‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى الاختلاف في نسخ‬ ‫وهو يرجع‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(من) وسقط‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ج)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫ابي داود الطيالسي ‪ ،‬وسقط‬ ‫مسند‬

‫‪69‬‬
‫حمد‬ ‫بن عمرو بن أبي عاصم (‪ :)1‬حدثثا‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪201‬‬

‫إبراهيم بق‬ ‫بن عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدتنا ابو عاصم‬ ‫ابق عصام‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫ابيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬

‫‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫قدحه‬ ‫يملأ‬ ‫الراكب‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الراكب‬ ‫كقدح‬ ‫!ي!ه ‪" :‬لا تجعلوني‬

‫توضأة‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫حاجته‬ ‫فيه ما! شر!‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫معاليقه ‪،‬‬ ‫وعلق‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫اوسطه‬ ‫وفي(‪)2‬‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فاجعلوني‬ ‫القدح‬ ‫وإلا اهراق‬

‫الق الي عاصم‪.‬‬ ‫في آخره (‪ ")3‬لفظ‬ ‫تجعلوني‬

‫انبأنا‬ ‫الدبري‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)4‬‬ ‫‪-301‬وقال‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫الثوري ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عبدالرزاق ‪،‬‬

‫‪ ،‬إلا انه قال ‪" :‬فاجعلوني‬ ‫نحوه‬ ‫فذكر‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫ابيه ‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫اخره"(‬ ‫اوله ‪ ،‬وفي‬ ‫الدعاء ‪ ،‬وفي‬ ‫وسط‬ ‫في‬

‫كشف‬ ‫والبزار (‪-4/3157‬‬ ‫(‪،)71‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫بي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫وعبد بن حميد‬ ‫‪،)227 -‬‬ ‫(‪2/226‬‬ ‫الاستار)‪ ،‬وابن حبان في المجروحين‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المنتخب‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫المسند‬

‫ضعفه‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الربذي‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫لا يثبت ‪ ،‬مداره‬ ‫والحديث‬

‫فيه‪.‬‬ ‫اضطرب‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫اذظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسخاوي‬ ‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫الهيثمي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫‪. 212‬‬ ‫والقول البديع ص‬ ‫(‪،)9216 /2‬‬ ‫البزار‬ ‫زوائد‬ ‫(‪ ،) 155 /1 0‬ومختصر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ ) (وسطه‬ ‫!ي‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫) (وفي)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫واخرا‪،‬‬ ‫أولا ووسطا‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫به (الحث‬ ‫الاثير‪ ،‬والمراد‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪ .‬اذظر ‪ :‬جامع‬ ‫بشأذها)‬ ‫والاهتمام‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫(‪.)2/3117‬‬ ‫عبدالرزاق في المصعف‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الدعاء وفي‪-‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫(فاجعلوذي‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫!ي‬ ‫ووقع‬ ‫؟ ب)‬ ‫(ش‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪79‬‬
‫النبي ع!م!)‪ ،‬فقال‬ ‫ابي رافع مولى‬ ‫‪(- 401‬واما حديث‬
‫سنجار‬ ‫‪-‬بمدينة‬ ‫السنجارحد‬ ‫عبدالملك‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)1‬‬

‫بن عبيدالله بن‬ ‫بن محمد‬ ‫معمر‬ ‫ومائتين ‪ -‬حدثنا‬ ‫وسبعين‬ ‫ثمان‬ ‫سنة‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أبي ‪.‬‬ ‫حدثني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي جم!‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫رافع‬ ‫ابي‬

‫الله كح!‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫رافع ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫رافع ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عبيدالله بن‬

‫علي"‪.‬‬ ‫وليصل‬ ‫فليذكرني‬ ‫أذن أحدكم‬ ‫ب] "إذا طنت‬ ‫‪1261‬‬

‫به‬ ‫تفرد‬ ‫الاسناد‬ ‫إلا بهذا‬ ‫رافع‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الطبراني ‪ :‬لا يروى‬ ‫قال‬

‫بن محمد‪.‬‬ ‫معمر‬

‫خزيمة (‪ :)2‬حدثنا أبو‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪-501‬وقال‬

‫محمدبن‬ ‫معمربن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحساني‬ ‫يحيى‬ ‫زيادبن‬ ‫الخطاب‬

‫ابي‬ ‫قال ‪ :‬اخبرني‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مولى‬ ‫رافع‬ ‫ابي‬ ‫عبيدالله بن(‪)3‬‬

‫!ي!ه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫رافع‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبيه عبيدالله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫آخره‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫اوسطه‬

‫الضعفاء‬ ‫والعقيلي في‬ ‫رقم (‪،)4011‬‬ ‫‪)246‬‬ ‫الصغير (‪-2/245‬‬ ‫معجمه‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫الاستار) وغيرهم ‪.‬‬ ‫كشف‬ ‫والبزار (‪-4/3124‬‬ ‫(‪،)4/261‬‬

‫باطل ‪ ،‬واهي‪.‬‬

‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫معمر‬ ‫به‬ ‫تفرد‬

‫‪.)486 -‬‬ ‫والميزان (‪485 /6‬‬ ‫(‪،)373 /8‬‬

‫(‪)2‬‬
‫البديع‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫صحيحها‪،‬‬ ‫في‬ ‫خزيمه‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫السخاوي‬ ‫عزاه‬

‫‪:‬‬ ‫السخاوي‬ ‫الوجه ‪ .‬قال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وانه لاطل‬ ‫علته‬ ‫ذكر‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪.)21‬‬ ‫(صه‬

‫ثبوته نظر"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومي‬ ‫‪ ،‬لأن إسناده غريب‬ ‫عجيب‬ ‫"وذلك‬

‫(‪)3‬‬
‫)‪.‬‬ ‫رافع‬ ‫بن علي بن ابي‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫(محمد‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫وقع في (ش‬

‫‪89‬‬
‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫‪ ،‬وليقل‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وليصل‬ ‫فليذكرني‬ ‫أحدكم‬ ‫أذن‬ ‫"إذا طنت‬

‫بخير"‪.‬‬ ‫ذكرني‬

‫في‬ ‫فقال الترمذي‬ ‫عبدالله بن أبي أوفى )‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪601‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫البغدادي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫معه"‬ ‫"‬

‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫منير‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وحدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫السهمي‬ ‫بكر‬ ‫عبدالله بن‬

‫‪ ،‬قال ‪ .‬قال‬ ‫أوفى‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫فائد بن‬ ‫عن‬ ‫بكر‪،‬‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬او إلى‬ ‫حاجة‬ ‫الله‬ ‫له إلى‬ ‫كانت‬ ‫"من‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ركعتين ‪ ،‬ثم ليتن على‬ ‫ثم ليصل‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫فليحسن‬ ‫آدم فليتوضأ‪،‬‬

‫الله الحليم‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ليقل‬ ‫ثم‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وليصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫العالمين‪،‬‬ ‫لله رب‬ ‫الحمد‬ ‫العظيم ‪،‬‬ ‫العرلش‬ ‫الله رب‬ ‫سبحان‬ ‫الكريم ‪،‬‬

‫بر‪،‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬والغنيمة من‬ ‫مغفرتك‬ ‫‪ ،‬وعزائم‬ ‫رحمتك‬ ‫موجبات‬ ‫أسألك‬

‫إلا‬ ‫هما‬ ‫ولا‬ ‫غفرته ‪،‬‬ ‫ذنبا إلا‬ ‫لي‬ ‫لا تدع‬ ‫إثم‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والسلامة‬

‫الراحمين "‪.‬‬ ‫إلا قضيتها يا ارحم‬ ‫رضا‬ ‫لك‬ ‫هي‬ ‫فرجته ‪ ،‬ولا حاجة‬

‫مقال ‪،‬‬ ‫إسناده‬ ‫ا] وفي‬ ‫[‪127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وفائد هو أبو الورقاء"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫يضعف‬ ‫وفائد بن عبدالرحمن‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫بن حنبل (‪ :)2‬فائد متروك‬ ‫الامام أحمد‬ ‫وقال‬

‫ممن‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬

‫الزهد لابن‬ ‫في زياداته على‬ ‫والمروزي‬ ‫وابن ماجه (‪،)1384‬‬ ‫برقم (‪،)947‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫جدا كما قال السخاوي‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫وغيرهم ‪ .‬وهو‬ ‫المبارك (‪)8401‬‬

‫وعلته ما سيذكر ‪ 5‬المؤلف‪.‬‬ ‫‪022‬‬ ‫القول البديع ص‬

‫‪.)014 -‬‬ ‫(‪23/137‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫قوال العلماء فيه في‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪99‬‬
‫ابن ابي اوفى بالمعصلات‪،‬‬ ‫المشاهير‪ ،‬وياتي عن‬ ‫عن‬ ‫المناكير‬ ‫يروي‬

‫به"‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫لا يجوز‬

‫أخرجته(‪)2‬‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫"المستدرك"(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬

‫قال(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬كذا‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫مستقيم‬ ‫وفائد‬ ‫شاهدا‪،‬‬

‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫فقال‬ ‫ثابت )‪،‬‬ ‫بن‬ ‫رويفع‬ ‫حديث‬ ‫‪(-701‬وأما‬

‫‪،‬‬ ‫بن بكير المصري‬ ‫بن يحيى‬ ‫الكبير"(‪ :)4‬حدثنا عبدالملك‬ ‫"المعجم‬

‫بن‬ ‫زياد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سوادة‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫عن‬ ‫لهيعة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫أبي‪،‬‬ ‫حدثنا‬

‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫رويفع‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضرمي‬ ‫شريح‬ ‫بن‬ ‫وفاء‬ ‫عن‬ ‫نعيم ‪،‬‬

‫على‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"من‬ ‫الله غ!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬

‫له‬ ‫‪!،‬وجبت‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عندك‬ ‫المقرب‬ ‫المقعد‬ ‫وانزله‬ ‫محمد‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫شفاعتي‬

‫يحيى‪،‬‬ ‫عن‬ ‫( )‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬ورواه‬ ‫‪801‬‬

‫سوادة‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫حدثني‬ ‫لهيعة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫أخبرلي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحباب‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حدثنا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9911‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)032‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫) (أخرجه‬ ‫(ش‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قاله)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫و(‪،)4481‬‬ ‫‪)10448‬‬ ‫‪)26‬‬ ‫الكبير (‪-5/25‬‬ ‫المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الصلاة (‪)78‬‬ ‫!ي‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫مسنده (‪،)4/801‬‬ ‫في‬ ‫واحمد‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫لهيعة‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫مداره‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫‪.)305 -‬‬ ‫الكمال (‪15/487‬‬

‫وتقدم الكلام عليه‪.‬‬ ‫الصلاة (‪.)53‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اضجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪001‬‬
‫‪ ،‬حدثني‬ ‫ابن شريح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نعيم الحضرمي‬ ‫زياد بن‬ ‫عن‬ ‫المعافري ‪،‬‬

‫‪ ،‬فذكره (‪.)1‬‬ ‫الانصاري‬ ‫رويفع‬

‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)2‬‬ ‫فقال‬ ‫أمامة)‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪901‬‬

‫الحضرمي‪،‬‬ ‫لن عمرو(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا سعيد‬ ‫بن(‪ )3‬عرق‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫القاسم ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الحارث‬ ‫يحيى‬ ‫بن عيالش ‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا إسماعيل‬

‫مجلسا‪،‬‬ ‫جلسوا‬ ‫قوم‬ ‫"ما من‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫امامة ‪،‬‬ ‫أبي‬

‫ب] إلا‬ ‫[‪127‬‬ ‫النبي !و‪،‬‬ ‫على‬ ‫يصلوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫يذكروا‬ ‫منه لم‬ ‫قاموا‬ ‫ثم‬

‫عليهم ترة"‪.‬‬ ‫المجلس‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬

‫الكبير"( )‪ :‬حدثنا‬ ‫"المعجم‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪- 011‬وقال‬

‫رويفع الانصاري فذكره )‪.‬‬ ‫قوله (حدثني‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬
‫مسند الشاميين (‪41 /2‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)7751‬‬ ‫الطبراني في الكبير (‪)8/213‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫في الصلاة (‪.)19‬‬ ‫والن ابي عاصم‬ ‫وه ‪،)98‬‬ ‫رقم (‪882‬‬ ‫‪)46‬‬ ‫و‬

‫(‪،)315 /6‬‬ ‫لابن عدي‬ ‫محفوخما ‪ .‬انظر الكامل‬ ‫به ‪ 7‬إن كان‬ ‫ص لا باس‬ ‫وسنده‬

‫‪.‬‬ ‫‪)387‬‬ ‫‪ ) 5 /‬و(؟‪/2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ ، )5 1‬وتهذيب‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والتعديل‬ ‫والجرح‬

‫من‬ ‫وتصويبه‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫بن إبراهيم بن عوق)‬ ‫(محمد‬ ‫(ط ‪ ،‬ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬
‫وهو‬ ‫عوف)‬ ‫بن إبراهيم عن‬ ‫(محمد‬ ‫‪ ،‬ت)‬ ‫(ش‬ ‫في‬ ‫الطبراني واللسان ‪ ،‬ووقع‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫خطأ‬

‫(عمر) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ط ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)4‬‬


‫وهو حديث‬ ‫(‪.)3445‬‬ ‫(‪)4/324‬‬ ‫الشاميين‬ ‫وقي مسند‬ ‫(‪،)7611‬‬ ‫(‪)8/158‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫وأبو‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ ،‬ضعفه‬ ‫القرشي‬ ‫الاعمى‬ ‫أبو هارون‬ ‫بن عمير‬ ‫‪ ،‬فيه موسى‬ ‫واهي‬

‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫ذاهب‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫زرعه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫والمجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)6 9‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫(‪/8‬‬

‫‪101‬‬
‫بن عبيد‬ ‫الاشناني‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫مصعب‬ ‫الحسين بن محمدبن‬

‫ابي امامة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫المحاربي ‪ ،‬حدثنا‬

‫عشرا‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫الله !ي!ه ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫يبلغنيها"‪.‬‬ ‫بها حتى‬ ‫موكل‬ ‫بها(‪ ،)1‬ملك‬

‫فقال‬ ‫بن بشر(‪ )2‬بن مسعود)‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪( -‬وأما حديث‬ ‫‪111‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن حرب‬ ‫سليمان‬ ‫(‪ :)3‬حدثنا‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ايوب ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫حمادبن‬
‫[‪]2‬‬ ‫‪:‬‬
‫نسلم‬ ‫ان‬ ‫امرتنا‬ ‫‪3‬‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بسر‬

‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫نسلم‬ ‫علمنا كيف‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫كما صليت‬ ‫ال محمد‬ ‫على‬ ‫عليك ؟ قال ‪" :‬تقولون ‪ :‬اللهم صل‬ ‫نصلي‬

‫ال‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫كما‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم بارك‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫على‬

‫إبراهيم "‪.‬‬

‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫زريع‬ ‫يزيدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫مسدد(‪،)4‬‬ ‫‪-112‬حدثنا‬

‫بشر[‪]2‬بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫سيرين ‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫عون‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫واستدركته من الطبراني‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ظ)‪،‬‬ ‫من (ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى الاختلاف‬ ‫وهذأ يرجع‬ ‫وقع في (ظ ) (بشير)‪ ،‬والمثبت من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)215 -‬‬ ‫‪214‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والتعديل‬ ‫‪ .‬وانظر ‪ :‬الجرح‬ ‫المؤلف‬ ‫يذكره‬ ‫سوف‬ ‫فيه كما‬

‫بن ب!ر هو‬ ‫الاسناد‪ ،‬وعبدالرحص‬ ‫صحيح‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬ ‫الصلاة (‪.)71‬‬ ‫فضل‬ ‫(‪)3‬‬

‫في صحبته‪.‬‬ ‫الأنصاري مختلف‬

‫طريقه النسائي في‬ ‫ومن‬ ‫الصلاة (‪.)72‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫وذكر‬ ‫(‪)9879‬‬ ‫) رقم‬ ‫(‪6/18‬‬ ‫الكبرى‬


‫حدثنا‬ ‫حدثنا عبدالاعلى‪،‬‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫‪-113‬حدثنا(‪)1‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن بشر(‪ )2‬ب! مسعود‬ ‫بن عمدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫هشام ‪ ،‬عن‬

‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫ان‬ ‫أمرنا‬ ‫ع!ي! ‪:-‬‬ ‫للنبي‬ ‫قيل‬ ‫قلنا(‪- )3‬أو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه‪،‬‬

‫عليك؟‬ ‫نصلي‬ ‫كيف‬ ‫‪ ،‬فأما السلام فقد عرفناه ‪ ،‬ولكن‬ ‫عليك‬ ‫ونسلم‬

‫ال‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫"تقولون‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬

‫سواء‪.‬‬ ‫بمثله‬ ‫فذكره‬ ‫‪" 5 5 .‬‬ ‫إبراهيم‬

‫منده‬ ‫ابن‬ ‫دكره‬ ‫الصحابة (‪،)4‬‬ ‫في‬ ‫معدود‬ ‫هذا‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫بشر‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫بشير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪:‬‬ ‫عبدالبر(‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بشير‬ ‫"ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫عنه‬ ‫روى‬ ‫علي‪،‬‬ ‫فضل‬ ‫النبي ع!ي! في‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫قالوا ‪ :‬يا‬ ‫النبي !يط‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سيرين‬ ‫بن‬ ‫ا] محمد‬ ‫[‪912‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫الشعبي‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫عرفنا‬ ‫قد‬ ‫الله !‬ ‫رسول‬

‫فقال‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫نيار) رضي‬ ‫بن‬ ‫بردة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪114‬‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫وهو مرسل‬ ‫الصلاة (‪.)73‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الانصاري ‪ ،‬وهو‬ ‫ابي مسعود‬ ‫مسعدا مرفوغا من حديث‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وروي‬

‫التمهيد‬ ‫عبدالبر في‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)6/18‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬ ‫خطأ‪.‬‬

‫إلى الإرسال!‪.‬‬ ‫‪ ،‬واشار‬ ‫فيه‬ ‫النسائي الاختلاف‬ ‫وبئن‬ ‫‪،)491‬‬ ‫(‪/16‬‬

‫(بشير)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(كعا) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقح في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫التابعين‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫أبي حاتم‬ ‫وابن‬ ‫البخاري‬ ‫ذكره‬ ‫انه تابعي كما‬ ‫الصحيح‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪،)214 /5‬‬ ‫والتعديل‬ ‫والجرح‬ ‫(‪،)82 /5‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الثقات‬ ‫وغيرهم‬

‫(‪.)993 /1‬‬ ‫لمغلطاي‬ ‫والانابة‬ ‫والاصابة (‪،)914 /5‬‬ ‫(‪،)942 /3‬‬ ‫الغابة‬ ‫واسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)368 -‬‬ ‫‪367 /2‬‬ ‫(‬ ‫انطر ‪ :‬الاستيعاب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪301‬‬
‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو كريب‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫زكريا‬ ‫أخبرنا‬ ‫النسائي (‪:)1‬‬

‫نيار‪،‬‬ ‫عقبة بن‬ ‫عمير بن‬ ‫سعيدبن‬ ‫عن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫سعيدبن‬ ‫اسامة ‪ ،‬عن‬

‫صلى‬ ‫"من‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫نيار‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبي بردة بن‬ ‫عمه‬ ‫عن‬

‫عليه بها عشر‬ ‫الله‬ ‫قلبه صلى‬ ‫من‬ ‫مخلصا‬ ‫أمتي صلاة‬ ‫من‬ ‫علي‬

‫‪،‬‬ ‫حسنات‬ ‫له بها عشر‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫درجات‬ ‫بها عشر‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫صلوات‬

‫سيئات "‪.‬‬ ‫عنه عشر‬ ‫ومحا‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫سعيد(‪)2‬‬ ‫ان وكيعا رواه عن‬ ‫علة هذا الحديث‬ ‫لكن‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫بدريا‪-‬‬ ‫أبيه ‪-‬وكان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأنصاري‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫" فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫!يو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫حدثثا‬ ‫‪،‬‬ ‫حريث‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫أخبرنا‬ ‫النسائي (‪:)3‬‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪115‬‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيع‬

‫ووكيع‪.‬‬ ‫فيه أبو أسامة‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬

‫أبا زرعة‬ ‫سألت‬ ‫جمعة (‪:)4‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو قريش‬ ‫الحافط‬ ‫قال‬

‫الكبير‬ ‫طريقه ‪ ،‬البيهقي في الدعوات‬ ‫ومن‬ ‫رقم (‪)3989‬‬ ‫في الكبرى (‪)6/22‬‬
‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫) وغيرهم‬ ‫) (‪513‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪591‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫والطبراني‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪56 / 1‬‬

‫فيه‬ ‫=‬ ‫الرواية الاخرى‬ ‫في‬ ‫عمير‬ ‫سعيدبن‬ ‫وكذا‬ ‫فيه جهالة ‪،‬‬ ‫التغلبي‬ ‫سعيد‬

‫‪.)26 -‬‬ ‫‪25‬‬ ‫و(‪/11‬‬ ‫‪)464‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكمال‬ ‫جهالة ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيث‬

‫‪.)464‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(سعد)‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابو نعيم في‬ ‫(‪،)2989‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪-6/21‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)5251‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪0525‬‬ ‫معرفة الصحابة (‪)4/8702‬‬

‫(‪.)11/27‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظره في ‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪401‬‬
‫ابي‬ ‫الحديثين ؟ فقال ‪ :‬حديث‬ ‫هذين‬ ‫اختلاف‬ ‫الرازي ‪ -‬عن‬ ‫‪-‬يعني‬

‫اسامة اشبه‪.‬‬

‫الكبير"(‪ :)1‬حدثنا عبيد بن‬ ‫"المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪116‬‬

‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابو اسامة‬ ‫حدثنا‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫حدثنا‬ ‫غنام ‪،‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫نيار‬ ‫بن‬ ‫عمبه‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬ ‫الصباج‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫نيار ه " فذكره‬ ‫بن‬ ‫بردة‬ ‫ابي‬ ‫عمه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬

‫النبي !و"(‪:)3‬‬ ‫على‬ ‫"الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫ورواه‬

‫سعيد‪،‬‬ ‫سعيدبن‬ ‫ابي اسامة ‪ ،‬عن‬ ‫شيبة ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫بكر بن‬ ‫ابي‬ ‫عن‬
‫(‪)4‬‬

‫عنه ‪ ،‬فقال ابو‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن ياسر)‬ ‫عمار‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪117‬‬

‫احمد‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫( )‪( :‬اخبرنا‬ ‫الأصبهاني‬ ‫الشيخ‬

‫كما‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫‪)691 -‬‬ ‫(‪22/591‬‬ ‫الكبير‬ ‫الطبراني في معجمه‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫أبي الصباح )‪.‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫الطبراني (سعيد‬ ‫سند‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬ ‫تقدم ‪.‬‬

‫صوابه‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫بن أبي سعيد)‬ ‫(سعيد‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫(ب ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪464‬‬ ‫(‪/1 0‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذي!‬ ‫( بي)‬ ‫بحذف‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪)42‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬
‫لفظة (به)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪،)933‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)763‬‬ ‫العظمة (‪-2/762‬‬ ‫الاصبهاني في‬ ‫ابو الشيخ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬
‫الاستار)‪ ،‬و يضا البخاري في تاريخه‬ ‫كشف‬ ‫مسنده (‪-4/3162‬‬ ‫والبزار في‬

‫ضعيف‬ ‫وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫الصلاة (‪)51‬‬ ‫في‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫(‪،)6/416‬‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫لذا قال‬ ‫‪-‬‬ ‫مجهولان‬ ‫‪-‬وهما‬ ‫عمران‬ ‫عن‬ ‫به نعيم‬ ‫تفرد‬ ‫جدا‪،‬‬

‫‪" :‬لا يتابع عليه "‪.‬‬ ‫عمران‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)45 /7‬‬ ‫والميران للذهبي‬ ‫(‪،)994 /2‬‬ ‫للمنذري‬ ‫والترهيب‬ ‫انظر ‪ :‬الترغيب‬

‫‪501‬‬
‫نعيم بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قبيصة‬ ‫ب]‬ ‫‪1281‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو كريب‬ ‫حدثنا‬ ‫)(‪،)1‬‬ ‫الفارسي‬

‫خليلي‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ألا أحدثك‬ ‫حميري‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضمضم‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بلى ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الله عنه؟‬ ‫رضي‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬ ‫عمار‬

‫قائم‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلائق‬ ‫أسماع‬ ‫أعطاه‬ ‫ملكا‬ ‫وتعالى‬ ‫لله تبارك‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬

‫إلا قال ‪ :‬يا محمد‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫يصلي‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫إذا مت‬ ‫قبري‬ ‫على‬

‫على‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫فلان ‪ .‬قال ‪ :‬فيصلي‬ ‫بن‬ ‫فلان‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬

‫الرجل بكل واحدة عشرا"‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫الكبير"(‪ :)2‬حدثنا‬ ‫"المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫‪- 118‬وقال‬

‫قبيصة بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو كريب‬ ‫بن أبي شيبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫لي‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحميري‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضمضم‬ ‫نعيم بن‬ ‫عن‬ ‫عقبة ‪،‬‬

‫قلت‪:‬‬ ‫!و؟‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫حبيبي‬ ‫عن‬ ‫! ألا أحدثك‬ ‫‪ :‬يا ابن الحميري‬ ‫عمار‬

‫أسماع‬ ‫أعطاه‬ ‫لله ملكا‬ ‫إن‬ ‫"يا عمار‬ ‫الله جم!و‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بلى‬

‫ص ‪. 801‬‬ ‫والقول البديع‬ ‫و(‪،)286 /5‬‬

‫العظمة بأن الصواب‬ ‫محقق‬ ‫وعلق‬ ‫ج)‬ ‫ش‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫كذا وقع في (ظ‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫فيها (أحمد‬ ‫كان‬ ‫وأن الاصول‬ ‫بن فارس )‪،‬‬ ‫بن احمد‬ ‫(جعفر‬

‫)‪.‬‬ ‫فارس‬

‫الفارسي )‪،‬‬ ‫عن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫(حدثنا‬ ‫والله اعلم‬ ‫صوابه‬ ‫‪ :‬ولعل‬ ‫قلت‬

‫طبقات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬له ترجمة‬ ‫النابتي‬ ‫الهمداني‬ ‫بن إبراهيم بن أحمد‬ ‫فالاول ‪ :‬إسحاق‬

‫والاخر ‪ :‬الفارسي‪،‬‬ ‫لابي نعيم (‪،)1/217‬‬ ‫أصبهان‬ ‫وأخبار‬ ‫(‪،)4/57‬‬ ‫اصبهان‬

‫حاتم‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الفارسي‬ ‫شادالى‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫هو‬

‫‪.)21 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والتعديل‬ ‫" ‪ .‬انظر ‪ :‬الجرح‬ ‫"صدوق‬

‫(‪)2‬‬
‫الكلام‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫الزوائد (‪)01/162‬‬ ‫مجمع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫المفقود‪،‬‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫هو‬

‫عليه‪.‬‬

‫‪601‬‬
‫‪ ،‬فليس‬ ‫القيامة‬ ‫إلى يوم‬ ‫إذا مت‬ ‫قبري‬ ‫قائم على‬ ‫وهو‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الخلائق‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬يا‬ ‫ابيه‬ ‫واسم‬ ‫باسمه‬ ‫إلا سماه‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫امتي يصلي‬ ‫من‬ ‫احد‬

‫على‬ ‫عز وجل‬ ‫الرب‬ ‫فيصلي‬ ‫فلان كذا وكذا‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫محمد‪،‬‬

‫الرجل بكل واحدة عشرا"‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫المكي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪911‬‬

‫له يقال له عمران‬ ‫خال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الكوفي ‪ ،‬حدثنا نعيم بن ضمضم‬ ‫صالح‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫!سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬ ‫عمار‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحميري‬

‫يصلي‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫العباد‪ .‬فليس‬ ‫سمع‬ ‫عطاه‬ ‫ملكا‬ ‫لله‬ ‫يقول ‪" :‬إن‬ ‫!و‬

‫عبد‬ ‫علي‬ ‫لا يصلي‬ ‫ان‬ ‫ربي‬ ‫سألت‬ ‫إلا أبلغنيها‪ ،‬وإني‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬

‫في‬ ‫أمثالها" رواه الروياني‬ ‫عشر‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫إلا صلى‬ ‫صلاة‬

‫نعيم بن ضمضم‪.‬‬ ‫قبيصة ‪ ،‬عن‬ ‫"مسنده"(‪ :)1‬عن أبي كريب ‪ ،‬عن‬

‫حني!)‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ا] سهل‬ ‫‪1912‬‬ ‫أمامة بن‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪012‬‬

‫معمر‪،‬‬ ‫بن مازن ‪ ،‬عن‬ ‫مطرف‬ ‫اخبرني‬ ‫"مسنده"(‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫فقال الشافعي‬

‫وتقدم‬ ‫‪)368‬‬ ‫الروياني (‪-2/367‬‬ ‫مسند‬ ‫منه ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫المفقود‬ ‫القسم‬ ‫لعله في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكلام عليه‪.‬‬

‫الكبرى‬ ‫البيهقي في‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫الام (‪،)2/806‬‬ ‫وفي‬ ‫‪)581‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مازن كدبه ابن معين ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫مطرف‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)4/93‬‬

‫(‪.)8/314‬‬ ‫الجرح‬

‫(‪،)3/6428‬‬ ‫مصشفه‬ ‫ما رواه عمدالرزاق في‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫والمحفوظ‬

‫ابا مامة‬ ‫سمع‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫سياتي ‪ -‬كلاهما‬ ‫‪-‬كما‬ ‫وعبدالأعلى‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫فذكره ‪ .‬وسنده‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫يحدث‬

‫به نحوه ‪ ،‬ووقع‪-‬‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫والليث وغيرهم‬ ‫ويونس‬ ‫رواه شعيب‬ ‫وهكذا‬

‫‪701‬‬
‫؛ أنه أخبره‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫أبو أمامة بن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرني‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫الجنازة ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬ان السنة في‬ ‫النبي !ص‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫ي‬ ‫!‬ ‫سرا‬ ‫التكبيرة الاولى‬ ‫بعد‬ ‫الكتاب‬ ‫يقرأ فاتحة‬ ‫الامام ‪ ،‬ثم‬ ‫يكبر‬ ‫أن‬

‫في‬ ‫للجنازة‬ ‫الدعاء‬ ‫النبي ع!ي! ويخلص‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫ثم‬ ‫نفسه ‪،‬‬

‫سرا في نفسه "‪.‬‬ ‫منهن ‪ ،‬ثم يسلم‬ ‫شيء‬ ‫التكبيرات ‪ ،‬ولا يقرا في‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫إسحاق (‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-121‬وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدالاعلى‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫المثنى ‪،‬‬

‫المسيب‪،‬‬ ‫سعيدبن‬ ‫يحدث‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫أبا أمامة بن‬ ‫سعت‬

‫ويصلي‬ ‫الكتاب‬ ‫يقرأ فاتحة‬ ‫الجنازة أن‬ ‫صلاة‬ ‫السنة في‬ ‫قال ‪" :‬إن‬

‫يقرأ إلا‬ ‫يفرغ ‪ ،‬ولا‬ ‫حتى‬ ‫للميت‬ ‫الدعاء‬ ‫ثي! يخلص‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫!ي نفسه "‪ .‬ورواه النسائي في سننه (‪.)2‬‬ ‫مرة واحدة ‪ ،‬ثم يسلم‬

‫وهدا إسناد(‪ )3‬صحيح‪.‬‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫(‪ )4‬الأنصاري‬ ‫بن واهب‬ ‫بن حنيف‬ ‫وأبو أمامة بن سهل‬

‫ع!و باسم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سماه‬ ‫"أسعد"‬ ‫بن مالك ‪ ،‬اسمه‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫ذكره ‪.‬‬ ‫يطول‬ ‫فيه اختلاف‬

‫وابن الجارود في المنتقى‬ ‫الصلاة (‪،)49‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬

‫( ‪ ) 54 0‬وغيرهما‪.‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪134 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫العسائي (‪.)9891‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الاسناد)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)84 /7‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الطبقات‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(وهب)‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪801‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫له وبرك‬ ‫بكنيته ‪ ،‬ودعا‬ ‫زرارة ‪ ،‬وكناه‬ ‫بن‬ ‫ابي امه(‪ )1‬اسعد‬ ‫جده‬

‫عبدالبر(‪:)2‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫وغيره‬ ‫عمر‬ ‫ابو‬ ‫وعده‬

‫الليث بن‬ ‫قال ‪ :‬وروى‬ ‫سنة"‬ ‫وتسعين‬ ‫ابن نيف‬ ‫مائة وهو‬ ‫سنة‬ ‫"توفي‬

‫امامة بن‬ ‫ابو‬ ‫"اخبرني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫عن‬ ‫سعد‪:‬‬

‫ب]‪.‬‬ ‫[‪912‬‬ ‫النبي !يه"‬ ‫ادرك‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن حنيف‬ ‫سهل‬

‫مازن ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬مطرف‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قد اختلف‬ ‫لكن‬

‫اصحا!‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫امامة‬ ‫ابي‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫السنة‪.‬‬ ‫من‬ ‫النبي صي!‪:‬‬

‫ابي امامة‪:‬‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫عبدالاعلى‬ ‫وقال‬

‫بالوجهين‪.‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ . .‬ورواه‬ ‫السنة‬ ‫من‬

‫لا تضر‪.‬‬ ‫الصحابي‬ ‫جهالة‬ ‫فيه ؛ فإن‬ ‫بعلة قادحة‬ ‫هذا(‪)3‬‬ ‫وليس‬

‫في‬ ‫فقيل ‪ :‬هو‬ ‫فيه(‪،)4‬‬ ‫السنة " اختلف‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحابي‬ ‫وقول‬

‫كما‬ ‫التفصيل‬ ‫به بالرفع ‪ ،‬والصواب‬ ‫‪ :‬لا يقضى‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫المرفوع‬ ‫حكم‬

‫غير هذا الموضع‪.‬‬ ‫في‬ ‫مذكور‬ ‫هو‬

‫وقع في (ح) (أمامة) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال ابن‬ ‫‪،)01 0‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫لابن حجر‬ ‫والاصابة‬ ‫‪)165 -‬‬ ‫‪164‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫انظر ‪ :‬الاستيعاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫كبار التابعين "‪.‬‬ ‫"يعد في‬ ‫عبدالبر‪:‬‬

‫ليس)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) (دا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 52‬‬ ‫والايضاح ص‬ ‫والتقييد‬ ‫لابن الصلاح ص(‪،)891‬‬ ‫‪ :‬علوم الحديث‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪01 9‬‬
‫فقال‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫جابر بن سمرة ) رضي‬ ‫‪(- 122‬وأما حديث‬

‫قيس‬ ‫بن ابان الوراق الكوفي ‪ ،‬حدثني‬ ‫إسماعيل‬ ‫الدقيقي (‪ :)1‬حدثنا‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬صعد‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الربيع‬ ‫ابن‬

‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫"‪،‬‬ ‫آمين‬ ‫‪،‬‬ ‫"آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫المنبر‪،‬‬ ‫ظ!جص‬ ‫النبي‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫" فذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫جبريل‬ ‫لي‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا؟‬ ‫تصنع‬ ‫كنت‬

‫النار‬ ‫فدخل‬ ‫فمات‬ ‫عليك‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫فيه ‪" :‬يا محمد!‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ :‬آمين‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬آمين‬ ‫قل‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫فأبعده‬

‫عليه‪،‬‬ ‫يثني‬ ‫شعبة‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫الحفظ‬ ‫سيء‬ ‫الربيع ‪ :‬صدوق‬ ‫بن‬ ‫وقيس‬

‫‪:‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫بالقوي " ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الصدق‬ ‫‪" :‬محله‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫رواياته مستقيمة‬ ‫"عامة‬

‫حديث‬ ‫(‪ ،)3‬ومن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫من حديث‬ ‫قد روي‬ ‫وهذا الاصل‬
‫(‪)4‬‬
‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫عنهما(‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬

‫‪ ،‬والطبراني في الكير‬ ‫‪913‬‬ ‫كما في القول البديع ص‬ ‫اماليه‬ ‫الدقيقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)4/3166‬‬ ‫مسنده‬ ‫و لبزار في‬ ‫(‪،)2202‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)244‬‬ ‫(‪-2/243‬‬

‫ابو حاتم‬ ‫قال‬ ‫أبان الغنوي ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فيه إسماعيل‬ ‫‪،‬‬ ‫واهي‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وإسناده‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والتعديل‬ ‫كذابا ‪ .‬انظر ‪ :‬الجرح‬ ‫كان‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬متروك‬ ‫الرازي‬

‫الحديث‬ ‫‪ :‬وعلة‬ ‫قلت‬ ‫(‪.)24/25‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫العلماء فيه في‬ ‫انظر أقوال‬ ‫(‪)2‬‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫بن أبان الغنوي‬ ‫إسماعيل‬ ‫هي‬

‫برقم (‪.)26‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)3‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪125‬‬ ‫برقم‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪011‬‬
‫مالك بن الحويرث(‪ ،)2‬ومن‬ ‫حديث‬ ‫انس(‪ ،)1‬ومن‬ ‫حديث‬ ‫ومن‬

‫حديث‬ ‫ومن‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الزبيدي‬ ‫جزء‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫حديث‬

‫ا]‪.‬‬ ‫[؟‪12‬‬ ‫جابر بن سمرة (‪)4‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫‪ ،‬وكعب‬ ‫بن سمرة‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬وجابر‬ ‫فأما حديث‬

‫تقدمت‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫وأنس‬

‫عنه ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الحويرث)‬ ‫مالك‬ ‫‪( -‬وأما حديث‬ ‫‪123‬‬

‫صالح‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫"صحيحه"()‪:‬‬ ‫في‬ ‫البستي‬ ‫حاتم‬ ‫ابو‬

‫حدثنا‬ ‫الحلواني (‪)7‬‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫ببغداد‪،‬‬ ‫البخاري (‪)6‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الحويرث‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن ابان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عمران‬

‫عتبته‬ ‫رقى‬ ‫فلما‬ ‫ع!ي!ه المنبر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬صعد‬ ‫‪،‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫ابيه ‪،‬‬

‫وتقدم برقم (‪.)51‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ح ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫انس)‬ ‫حديث‬ ‫(ومن‬ ‫(‪)1‬‬

‫قريئا برقم (‪.)123‬‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)2‬‬

‫قريبا برقم (‪.)124‬‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫قريبا برقم (‪.)122‬‬ ‫تمدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫وابن عدي‬ ‫الكبير (‪،)91/192‬‬ ‫والطبرانى في‬ ‫(‪،)904‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)014 /2‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الواسطي‬ ‫ابان‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)6/381‬‬ ‫الكامل‬

‫ابن‬ ‫عذه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫الحديث‬ ‫الذهبي ‪ :‬معكر‬ ‫قال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫ومالك‬

‫هذا‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫البلاء فيه من‬ ‫ان‬ ‫‪ . .‬واظن‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫منكراته‬ ‫من‬ ‫عدى‬

‫‪،)4‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الميزان‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احد"‬ ‫عليه‬ ‫لا يتابعه‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫الإسناد‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬

‫الميزان (‪.)6848( )4 /5‬‬ ‫ولسان‬

‫وقع في (ح) (المحازني) وفي باقي النسخ (المحاربي) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫(الملوانى) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪111‬‬
‫عتبة‬ ‫رقى‬ ‫ثم‬ ‫"امينأ‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫عتبة‬ ‫رقى‬ ‫ثم‬ ‫"آمين"‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫محمد‪،‬‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫"أتاني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫"آمين"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ثالثة ‪،‬‬

‫أدرك‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫امين‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فأبعده‬ ‫له‬ ‫يغفر‬ ‫فلم‬ ‫رمضان‬ ‫أدرك‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأبعده‬ ‫النار‬ ‫فدخل‬ ‫أحدهما‬ ‫او‬ ‫والديه‬

‫قلت‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قل ‪ :‬آمين‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأبعده‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫ومن‬

‫آمين "‪.‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الزبيدي ) رضي‬ ‫ددالله لن جزء‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪124‬‬

‫‪ ،‬حدثنا الن لهيعة‪،‬‬ ‫الفريابي(‪ .)1‬حدثنا عبدالله لن يوس!‬ ‫فقال جعفر‬

‫يزيد الصدفي‪،‬‬ ‫مسلم (‪ )3‬بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يزيد(‪ )2‬الحضرمي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬

‫دخل‬ ‫الله !ياله‬ ‫الزبيدي ؛ أن رسول‬ ‫جزء‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬

‫ثم‬ ‫قال ‪" :‬آمين"‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫أول‬ ‫المنبر‪ ،‬فلما صعد‬ ‫فصعد‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫"آمين"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الثالثة ‪،‬‬ ‫صعد‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫"امين"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الثانية ‪،‬‬ ‫صعد‬

‫"إن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫تصنعه‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫شيئا‬ ‫صنعت‬ ‫رأيناك‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫نزل‪،‬‬

‫أحد‬ ‫أدرك‬ ‫من‬ ‫فقال ‪ :‬يا محمد!‬ ‫‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫تبدى‬ ‫جبريل‬

‫في الصلاة‬ ‫وابن ابي عاصم‬ ‫‪،014‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫كما في‬ ‫الفريابي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو‬ ‫به‪،‬‬ ‫تفرد‬ ‫وقد‬ ‫لهيعة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وفيه‬ ‫‪.)0937‬‬ ‫رقم‬ ‫والبزار (‪/9‬‬ ‫(‪،)68‬‬

‫اقف‬ ‫لم‬ ‫الصدفي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫ومسلم‬ ‫الحضرمي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬

‫(‪.)01/165‬‬ ‫‪ .‬المجمع‬ ‫اعرفهم"‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫"وفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫عليهما‪.‬‬

‫من‬ ‫له على‪ -‬ترجمة ‪ .‬وسقط‬ ‫(زيد) ولم اقف‬ ‫(س)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن يزيد)‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫عن‬ ‫قوله (الحضرمي‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬


‫(‪)3‬‬
‫وذكر‬ ‫(ج ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫سالم ولعله خطأ‪،‬‬ ‫في (ب)‬ ‫ووقع‬ ‫(ش)‬ ‫من‬

‫الكمال (‪.)14/393‬‬ ‫ن اسمه مسلم بن يزيد‪ .‬تهذيب‬ ‫المزي‬

‫‪112‬‬
‫‪ :‬آمين‪،‬‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ابعده‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأبعده‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلاه‬ ‫فلم‬ ‫والديه‬

‫له ابعده‬ ‫يغفر‬ ‫فلم‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫ادرك‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الثانية‬ ‫ب]‬ ‫‪1013‬‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫ذكرت‬ ‫ومن‬ ‫الثالثة (‪.)1‬‬ ‫في‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬آمين‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ابعده‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫امين "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبعده‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأبعده‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬

‫فقال‬ ‫الله عنهما‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫)‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪(-125‬وأما‬

‫بن‬ ‫ليث‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله الحضرمي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)2‬‬

‫زياد‪،‬‬ ‫يزيد بن أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫فضيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫العكلي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫هارون‬

‫قال ‪ :‬بينما النبي غ!‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فسئل‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫"آمين"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المنبر إذ‬ ‫على‬

‫الله‪،‬‬ ‫فأبعده‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬من‬ ‫"أتاني جبريل‬

‫أحدهما‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫والديه‬ ‫أدرك‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫آمين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫امين‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬

‫ادرك‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬امين‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬امين‬ ‫قل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له فأبعده‬ ‫يغفر‬ ‫ولم‬ ‫فمات‬

‫‪ -:‬امين "‪.‬‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫‪ :‬امين‬ ‫قل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له فأبعده‬ ‫يغفر‬ ‫فلم‬ ‫رمضان‬

‫عنهما أيضا في ذلك‬ ‫الله‬ ‫ابن عبالس رضي‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬ومن‬ ‫‪126‬‬

‫بن الربيع‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫حدثني‬ ‫الهاشمي (‪:)3‬‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫ما رواه محمد‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(الثانية)‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫وليث‬ ‫ضعيفما‪.‬‬ ‫زياد‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫وفيه‬ ‫(‪.)11/82‬‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)141‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪32/137‬‬ ‫الكمال‬ ‫عليه ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫اقف‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫العكلي‬

‫(‪.)2/9916‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫الاصبهاني‬ ‫التيمي‬ ‫ابو القاسم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬وفي سنده من اتهم بالكذب ‪ ،‬وقال‬ ‫قال السخاوي‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫وكادح‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫ونهشل‬ ‫موضوعا‬ ‫احسبه‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يصح‬ ‫كثير ‪:‬‬ ‫ابن‬

‫البديع=‬ ‫‪ :‬القول‬ ‫وانظر‬ ‫(‪،)5/483‬‬ ‫والميزان‬ ‫(‪،)8971‬‬ ‫انظر ‪ :‬التقريب‬ ‫‪.‬‬ ‫كذاب‬

‫‪113‬‬
‫‪،‬‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫نهشل‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫بن‬ ‫كا!(‪)1‬‬ ‫حدثنا‬

‫"من‬ ‫الله !ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنهما‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫له ما دام اسمي‬ ‫الصلاة جارية‬ ‫لم تزل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫صلى‬

‫الكتاب "‪.‬‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫اتهما بالكذ!‬ ‫غير ثقتين ‪ ،‬وقد‬ ‫ونهشل‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وكادح‬

‫الا هذا الحديث‪.‬‬ ‫هذا الاصل‬ ‫يرو في‬

‫بن‬ ‫اخر من رواية ابن الجارود(‪ :)2‬حدثنا محمد‬ ‫‪ 127‬وحديث‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫حدثنا محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا بشر(‪ )3‬بن عبيد‪،‬‬ ‫عاصم‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا]‬ ‫‪13‬‬ ‫[ا‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعرج‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫(‪)4‬‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫وهو‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫كلام جعفر بن‬ ‫موقوفا من‬ ‫روي‬ ‫‪-128‬وقد‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪" :‬من‬ ‫بن حمير‬ ‫اشبه ‪ ،‬يرويه محمد‬

‫عليه الملائكة غدوة ورواحا ما دام اسم رسول‬ ‫صلت‬ ‫في ئب‬ ‫!ط!سص‬

‫ص ‪. 923 - 238‬‬

‫بالحاء المهملة‪.‬‬ ‫وقع في (ب ) (كادج) والصواب‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫لجوزي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)1835‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1/794‬‬ ‫الاوسط‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبيد كذبه‬ ‫بشر بن‬ ‫باطل ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫‪5)165‬‬ ‫(‪-1/164‬‬ ‫الموضوعات‬

‫وقال‬ ‫(‪.)7761‬‬ ‫التقريب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫كذبه‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫ويزيد‬ ‫الأزدي ‪،‬‬

‫‪.‬ـالميزان (‪.)7012( )32 /2‬‬ ‫‪ :-‬موصوع‬ ‫هذا الحديث‬ ‫الذهبي ‪ -‬عن‬

‫(بشير)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(عن عبدالرحمن عن عبد دثه)‪،‬‬ ‫(عن عبدالرحمن )‪ ،‬وقي (ت)‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫التخريج بدله (يزيد بن عياض‬ ‫مصادر‬ ‫وفي‬


‫(‪.")1‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫الله !ياله في‬

‫با صالح‬ ‫سمعت‬ ‫الروذباري(‪:)2‬‬ ‫بن عطاء‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪912‬‬

‫المنام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫يقول ‪" :‬رؤي‬ ‫عبدالله بن صالح‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫شيء؟‬ ‫‪ :‬بأي‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬غفر‬ ‫فقال‬ ‫الله بك؟‬ ‫فعل‬ ‫له ‪ :‬ما‬ ‫فقيل‬

‫"‪.‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫كتبي‬ ‫في‬ ‫بصلاتي‬

‫"معجمه"(‪:)3‬‬ ‫ما رواه الطبراني في‬ ‫أيضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪-‬ومن‬ ‫‪013‬‬

‫بن‬ ‫حماد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مغلس‬ ‫بن‬ ‫جبارة‬ ‫حدثنا‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدان‬ ‫عن‬

‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫جابر بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫زيد‪ ،‬عن‬

‫خطىء‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫نسي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬

‫الجنة "‪.‬‬ ‫طريق‬

‫‪ ،‬وجبارة‬ ‫بن مغلس‬ ‫جبارة‬ ‫"سننه"(‪ )4‬عن‬ ‫في‬ ‫ابن ماجه‬ ‫ورواه‬

‫ولعل‬ ‫‪ ،‬وعند ‪( 5‬ابن جبير)‪،‬‬ ‫بخ!‬ ‫(‪)35/385‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫ابن عساكر‬ ‫ت" اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫للدارقطني‬ ‫المؤتلف‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫الشامي ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫حمير)‪،‬‬ ‫(ابن‬ ‫صوابه‬

‫المشتبه (‪.)033 /3‬‬ ‫وتوضيح‬ ‫(‪،)2/667‬‬

‫رقم‬ ‫‪،111‬‬ ‫الحديث ص‬ ‫اصحاب‬ ‫أخرجه الخطيب البغدادي في شرف‬ ‫(‪)2‬‬

‫قال ابو‬ ‫و بو نعيم في الحلية (‪.)19 /3‬‬ ‫رقم (‪،)91281‬‬ ‫الكبير)(‪)018 /12‬‬
‫(‪)3‬‬

‫جبارة ‪ ،‬تفرد‬ ‫حديث‬ ‫لم نكتبه إلا من‬ ‫وعمرو‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫نعيم ‪" :‬غريب‬

‫شديدة‬ ‫لغفلة‬ ‫ضعيف‬ ‫المغفس‬ ‫بن‬ ‫فيه جبارة‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫‪ :‬وسند ‪ 5‬ضعيف‬ ‫"قلت‬

‫‪.)294‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪194‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الكمال‬ ‫فيه ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫(‪.)809‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪115‬‬
‫به وهو لا يشعر‪.‬‬ ‫حدث‬ ‫له الحديث‬ ‫وضع‬ ‫إذا‬ ‫هذا كان ممن‬

‫بن‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬وحسين‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المعثى قد روي‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫الحنفية ‪ ،‬وابن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫علي‬

‫(‪)2‬ظ فقد تقدما‪.‬‬ ‫وابن عباس‬ ‫بن علي(‪)1‬‬ ‫حسين‬ ‫فاما حديث‬

‫عنه) فقال‬ ‫الله‬ ‫بن الحنفية رضي‬ ‫محمد‬ ‫‪(- 131‬وأما حديث‬

‫بو‬ ‫النبي !يهو"(‪ :)3‬حدثنا‬ ‫على‬ ‫"الصلاة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫ابن ابي‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن غياث‬ ‫حدثنا حفص‬ ‫بكر‪،‬‬

‫خطىء‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫فنسي‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫ع!يو‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫الجنة "‪.‬‬ ‫طريق‬

‫ب] فقال‬ ‫‪1211‬‬ ‫عنه)(‪،)4‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫‪( -‬واما حديث‬ ‫‪132‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن سليمان‬ ‫‪ :‬حدثنا محمد‬ ‫السقطي‬ ‫بن الحسن‬ ‫عبدالخالق‬

‫بن عمرو‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫أبى ‪ ،‬عن‬ ‫بن غياث ‪ ،‬حدثني‬ ‫حدثنا عمر بن حفص‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫ابي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫طريق‬ ‫"من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫عنه ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫ذر) رضي‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪(- 133‬واما‬

‫تقدم برقم (‪.)87‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪125‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهو‬ ‫(‪)88‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫(‪)83‬‬ ‫برقم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرسل‪.‬‬

‫برقم (‪.)98‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪116‬‬
‫حدثنا‬ ‫النبي !ص"(‪:)1‬‬ ‫"الصلاة على‬ ‫في كتاب‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إسماعيل‬

‫معبد(‪ )2‬بن هلال‬ ‫بن سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫حماد‬ ‫المنهال ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫حجاج‬

‫بن مالك‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫دمشق‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫العنزي ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني‬

‫النالس‬ ‫ابخل‬ ‫قال ‪" :‬إن‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬ان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ذر‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫علي" ع!يم‪.‬‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫من ذكرت‬

‫"الصلاة"(‪ :)3‬حدثنا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪134‬‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫بن شمابور‪،‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عثمان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫أبي أمامة ‪ ،‬عن‬ ‫القاسم ‪ ،‬عق‬ ‫عن‬ ‫بن يزيد‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ابي العاتكة(‪ )4‬عن‬

‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يوم فاتيت‬ ‫ذات‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬خرجت‬ ‫الله‬ ‫ابي ذر رضي‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الله قال‬ ‫يا رسول‬ ‫بلى‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫النالس؟‬ ‫بابخل‬ ‫أخبركم‬ ‫"الا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫أبخل النالس"‪.‬‬ ‫علي فذلك‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬

‫‪ ،‬لجهالة الرجل الشامي‪.‬‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫برقم (‪.)37‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكمال‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وتهذيب‬ ‫من فضل‬ ‫(سعيد) والتصويب‬ ‫الاصول‬ ‫وقع في جميع‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪.)241 /28‬‬

‫يزيد الالهاني‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فيه علي‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)92‬‬ ‫رقم‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي امامة كلها‬ ‫القاسم عن‬ ‫يحيى بن معين وابو حاتم على ان احاديثه عن‬ ‫نص‬

‫التي‬ ‫احاديثه‬ ‫الائمة ينكر‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬رايت‬ ‫الجوزجاني‬ ‫قال‬ ‫بل‬ ‫ضعيفة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العاتكة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫زحر‬ ‫بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫عنه‬ ‫يرويها‬

‫عنه ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫ضعيف‬ ‫العاتكة وهو‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫رواية عثمان‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫‪.)182 -‬‬ ‫الكمال (‪21/178‬‬ ‫تهذيب‬

‫الكمال‬ ‫انظر‪ :‬تهذيب‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫(العالية) وهو‬ ‫الاصول‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪ )4‬وقع‬

‫)‪.‬‬ ‫لعله (العاتكة‬ ‫وفي حاشية (ح)‬ ‫(‪)917 /21‬‬

‫‪117‬‬
‫مثله‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وهذا من رواية الصحابي‬

‫علي بن ابي‬ ‫النبي !يم من حديث‬ ‫عن‬ ‫قد روي‬ ‫وهذا الاصل‬

‫وقد ذكرا‪.‬‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫طالب (‪ ،)1‬وابنه الحسين (‪ )2‬رضي‬

‫عنه ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫الأسقع ) رضي‬ ‫واثلة بن‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪135‬‬

‫عن‬ ‫الصمار‪،‬‬ ‫بن عطية‬ ‫حدثنا يوس!‬ ‫"مسنده"(‪:)3‬‬ ‫ابن منيع في‬

‫[‪ 132‬ا] قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسقع‬ ‫بن‬ ‫واثلة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫العلاء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ثم تفرقوا قبل‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫"أيما قوم جلسوا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫ترة يوم‬ ‫عليهم‬ ‫المجلس‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫النبي ع!ح!‬ ‫على‬ ‫ويصلوا‬ ‫الله‬ ‫يذكروا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬حسرة‬ ‫القبامة " يعني‬

‫(‪،)4‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫رواه‬ ‫قد‬ ‫الاصل‬ ‫وهذا‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وابو هريرة ( ) رضي‬

‫عنه)‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫‪(-‬وأما حديث‬ ‫‪136‬‬

‫تقدم برقم (‪.)12‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)49‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪)3415‬‬ ‫(‪)14/138‬‬ ‫العالية‬ ‫ابن منيع في مسنده كما في المطالب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫العلاء بن كثير‪،‬‬ ‫وشيخه‬ ‫بن عطية‬ ‫بل واهي ‪ .‬يوسف‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسمده‬

‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫و ‪.)7874‬‬ ‫(‪5254‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬التقريب‬ ‫‪ ،‬بل رميا بالوضع‬ ‫متروكان‬

‫عطية ) وهو خطأ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫(يوسف‬

‫سياتي برقم (‪.)917‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)02‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪118‬‬
‫حدثنا‬ ‫الاشعث‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫شاهين (‪:)1‬‬ ‫ابن‬

‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫بن يحيى‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫(‪ )2‬المكتب‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الطفيل‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفة‬ ‫فطربن‬ ‫حدثنا‬ ‫التيمي ‪،‬‬

‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله جم!‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬

‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫شفيعه‬ ‫كنت‬ ‫علي‬ ‫صلى‬

‫[‪]1‬‬ ‫بن الحسن‬ ‫حدثنا علي‬ ‫ابن أبي داود أيضا(‪:)3‬‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪137‬‬

‫أبي الطفيل‪،‬‬ ‫بن حليفة ‪ ،‬عن‬ ‫بن يحيى ‪ ،‬حدثنا فطر‬ ‫حدثنا إسماعيل‬

‫في‬ ‫الله !ياله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫عند‬ ‫ذنوبكم‬ ‫لكم‬ ‫وهب‬ ‫قد‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫الوداع يقول ‪" :‬إن‬ ‫حجة‬

‫إلا‬ ‫قال ‪ :‬لا إله‬ ‫له ‪ ،‬وم!‬ ‫غفر‬ ‫بنية صادقة‬ ‫استغفر‬ ‫فمن‬ ‫الاستغفار‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫شفيعه‬ ‫كنت‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ميزانه‬ ‫رجح‬ ‫الله‬

‫فقال إبراهيم بن‬ ‫عنها)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪138‬‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫القاضي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن حبيب‬ ‫عمر‬ ‫حدثنا‬ ‫بن مسلم (‪:)4‬‬ ‫رشيد‬

‫وإسناده واهي‪،‬‬ ‫الاعمال (‪.)12‬‬ ‫في الترغيب في فضائل‬ ‫ابن شاهين‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫يضح‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫جزرة‬ ‫صالح‬ ‫قال‬ ‫عبيدالله التيمي‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫فيه‬

‫عبده ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وهو‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫الميزان (‪،)1/557‬‬ ‫‪ .‬لسان‬ ‫الحديث‬

‫‪.)255‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الميزان‬ ‫‪ .‬لسان‬ ‫‪ :‬كذاب‬ ‫القطان‬ ‫يحتى‬ ‫قال‬

‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫الاعمال (‪.)177‬‬ ‫فضائل‬ ‫الترغيب في‬ ‫في‬ ‫ابن شاهين‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الماضي‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫علته في‬ ‫‪ ،‬وقد تقدمت‬ ‫باطل ‪ ،‬اسناده واهي‬

‫ما أثبته‪.‬‬ ‫والصواب‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(الحسين)‬ ‫ج)‬ ‫‪ ،‬ب‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)255‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الميزان‬ ‫انظر ‪ :‬لسان‬

‫=‬ ‫والديلمي في مسند الفردوس‬ ‫‪113‬‬ ‫كما في القول البديع ص‬ ‫البناء‬ ‫ابن‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪911‬‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قالت‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬

‫بها‬ ‫يجيء‬ ‫حتى‬ ‫بها ملك‬ ‫إلا عرج‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫عبد صلى‬ ‫!ي! ‪" :‬ما من‬

‫ذهبوا‬ ‫ب]‬ ‫[‪132‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫ربنا تبارك‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الرحمن‬ ‫وجه‬

‫بها عينه "‪.‬‬ ‫وتقر‬ ‫لصاحبها‬ ‫تستغفر‬ ‫قبر عبدي‬ ‫بها إلى‬

‫اخبرنا‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫اخبرنا‬ ‫ابو نعيم (‪:)1‬‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪913‬‬

‫بو مالك‬ ‫حدثنا‬ ‫هانى ء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عبدالله ‪ ،‬حدئنا‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫القاسم بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫بن حسين‬ ‫عبدالملك‬ ‫‪-‬هو‬

‫الله‬ ‫قالت ‪ :.‬قال رسول‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬

‫علي‪،‬‬ ‫عليه الملائكة ما صلى‬ ‫صلت‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫!و‪:‬‬

‫فليكثر عبد او يقل"‪.‬‬

‫عنهما)‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫‪(- 014‬وأما حديث‬

‫جدا‪ ،‬عمر بن حبي! هو العدوي البصري‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫(‪.)2606( )01 /4‬‬

‫‪.)692 -‬‬ ‫‪292‬‬ ‫(‪/21‬‬ ‫الكمال‬ ‫جدا ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫ضعيف‬

‫بحلب‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫(‪ . . .‬علي‬ ‫لابن حجر‬ ‫الفردوس‬ ‫زهر‬ ‫في‬ ‫ووقع‬

‫تصحيفا‬ ‫الطبقة فلعل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫‪ ). . .‬ولم‬ ‫هشام‬ ‫عن‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫او تحريفا‬

‫في‬ ‫والشجري‬ ‫‪،)01‬‬ ‫(‪2/80‬‬ ‫فوائده (الغيلانيات)‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫ابو بكر‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫حسين‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فيه عبدالملك‬ ‫واهي‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وإسناده‬ ‫‪.)013‬‬ ‫اماليه (‪/1‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫و بو زرعة‬ ‫ابو حاتم‬ ‫وضعفه‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫ابن معين ‪ :‬ليس‬ ‫قال‬

‫بن عبيدالله‪،‬‬ ‫وفيه عاصم‬ ‫والميزان (‪.)4/693‬‬ ‫والتعديل (‪،)5/347‬‬ ‫الجرح‬

‫و(‪.)61‬‬ ‫برقم (‪)67‬‬ ‫‪ ،‬كما تقدم‬ ‫فيه‬ ‫اضطرب‬ ‫وقد‬

‫‪012‬‬
‫ابن‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫ابن سلمة‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫"سننه"(‪:)1‬‬ ‫ابو داود في‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ايوب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫ابن لهيعة ‪ ،‬وحيوة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وهب‬

‫؛‬ ‫بن العاص‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫علقمة ‪ ،‬عن‬

‫‪،‬‬ ‫ما يقول‬ ‫متل‬ ‫فقولوا‬ ‫المؤذن‬ ‫‪" :‬إذا سمعتم‬ ‫يقول‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫انه سمع‬

‫ثم‬ ‫عليه عشرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صلاة صلى‬ ‫علي‬ ‫فإنه من صلى‬ ‫علي‪،‬‬ ‫ثم صلوا‬

‫عباد‬ ‫من‬ ‫إلا لعبد‬ ‫لا تنبغي‬ ‫الجثة‬ ‫فانها منزلة في‬ ‫الوسيلة‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫سلوا‬

‫عليه‬ ‫الوسيلة ‪ ،‬خلت‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫سأل‬ ‫فمن‬ ‫انا هو‪،‬‬ ‫ان اكون‬ ‫‪ ،‬وارجو‬ ‫الله‬

‫الشفاعة "‪.‬‬

‫بن سلمة‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫ورواه مسلم (‪ )2‬عن‬

‫احمد(‪:)3‬‬ ‫عبدالله لن‬ ‫ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوف‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وله‬ ‫‪141‬‬

‫عيدالله بن‬ ‫ابن لهيعة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن إسحاق‬ ‫يحيى‬ ‫ابي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫حدثنا‬

‫‪ -‬بن مريح (‪ )4‬الخولاني‪-‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫نسخة‬ ‫عبدالله ‪ -‬وفي‬ ‫هبيرة ‪ ،‬عن‬

‫عبدالله بن‬ ‫يقول ‪ :‬سمعت‬ ‫بن العاص‬ ‫مولى عمرو‬ ‫قيس‬ ‫ابا‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ا] صلاة‬ ‫الله لمج!ي! [‪133‬‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫عمرو‬

‫واحمد‬ ‫والنسائي (‪،)678‬‬ ‫والترمذي (‪،)3614‬‬ ‫ابو داوود (‪،)523‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪68 /2‬‬

‫في (‪ )4‬الصلاة رقم (‪.)384‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فيه ابن لهيعة‪،‬‬ ‫وسند ‪ 5‬ضعيف‬ ‫‪.)187‬‬ ‫و‬ ‫مسمد ‪2/172( 5‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫وغير ‪:5‬‬ ‫ابو حاتم‬ ‫قال‬ ‫مريح‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬

‫(‪.)384‬‬ ‫مسلم‬ ‫قيه غرابة ‪ .‬انظر‬ ‫وايضا‬ ‫(‪،)5/287‬‬ ‫والتعديل‬ ‫انظر ‪ :‬الجرح‬

‫المنفعة (‪)1/812‬‬ ‫انظر‪ :‬تعجيل‬ ‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(شريح)‬ ‫الاصول‬ ‫وقع في جميع‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم (‪.)647‬‬

‫‪121‬‬
‫او ليكثر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫صلاة ‪ ،‬فليقل من‬ ‫وملائكته بها سبعين‬

‫ذكره (‪ )1‬ابو‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫الامام احمد‬ ‫رواه‬ ‫كذا‬

‫(‪ )2‬عن أبيه‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫بن جعفر‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫نعيم عن‬

‫أبو موسى‬ ‫الحافط‬ ‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوف‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وله‬ ‫‪142‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫العوام ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫محمدبن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المديني (‪:)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫معروف‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المؤدب‬ ‫أبو إسماعيل‬ ‫سليمان‬ ‫إبراهيم بن‬

‫عن‬ ‫ابي الجوزاء‪،‬‬ ‫ابن ابي قيس ‪ -‬عن‬ ‫‪-‬أو‬ ‫قيس‬ ‫عمرو بن‬ ‫عن‬

‫الأربعاء‬ ‫فليصم‬ ‫حاجة‬ ‫الله‬ ‫له إلى‬ ‫كانت‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬

‫وراح إلى‬ ‫تطهر‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫والجمعة‬ ‫والخميس‬

‫الجمعة قال ‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫فاذا‬ ‫‪-‬‬ ‫أو كثرت‬ ‫بصدقة ‪ -‬قلت‬ ‫فتصدق‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫لا إله‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫بسم‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمك‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬

‫عظمته‬ ‫ملأت‬ ‫الذي‬ ‫ولا نوم‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫القيوم لا تاخذه‬ ‫الحي‬ ‫إلا هو‬

‫له‬ ‫له الوجوه ‪ ،‬وخشعب‬ ‫عنت‬ ‫و لأرض ‪ ،‬الذي‬ ‫السموات‬

‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫على محمد‬ ‫القلوب من خشيته ‪ :‬أن تصلي‬ ‫الأصوات ‪ ،‬ووجلت‬

‫الله‬ ‫له إن شاء‬ ‫فانه يستجاب‬ ‫كذا وكذا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫حاجتي‬ ‫و ن تعطيني‬

‫) ‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ووقع في (ح) (عبدالحميد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ب)‪،‬‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الترغيب‬ ‫) "ا وعبالغني المقدسي‬ ‫الاصبهاني في الترغيب (‪1267 /2‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫‪ :‬مجهول‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫وفيه عمر‬ ‫*‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)95‬‬ ‫الدعاء رقم‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬صدوق‬ ‫المودب‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وإبراهيم‬ ‫به حجة‬ ‫‪ :‬لا تقوم‬ ‫الازدي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫معروف‬

‫‪.)101‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪001‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫الحفظ‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ضعيف‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫والميز ن (‪156 /1‬‬ ‫‪،)936‬‬ ‫‪ )5‬و(‪/4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انظر ‪ :‬اللسان (‪94 /3‬‬

‫‪122‬‬
‫على‬ ‫لا(‪ )2‬يدعون‬ ‫سفهاءكم‬ ‫لا تعلموه‬ ‫يقال (‪:)1‬‬ ‫تعالى ‪ .‬قال ‪ :‬وكان‬

‫مأثم ولا(‪ )3‬قطيعة رحم"‪.‬‬

‫فقال‬ ‫الله عنه)‪،‬‬ ‫الدرداء رضي‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪(-143‬وأما‬

‫علي بن حبيب‬ ‫الكبير"(‪ :)4‬حدثنا محمدبن‬ ‫"المعجم‬ ‫الطبراني في‬

‫حدثنا‬ ‫ميمون ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫الرفي( )‪،‬‬ ‫الطرائفي‬

‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بقية بن‬ ‫حدثنا‬ ‫الرقي ‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫يحدث‬ ‫معدان‬ ‫حالدبن‬ ‫زياد‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫محمدبن‬

‫حين‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫ب]‬ ‫‪1221‬‬ ‫الله ع!م ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الدرداء‪،‬‬

‫عشرا أدركته شفاعتي "‪.‬‬ ‫يمسي‬ ‫عشرا وحين‬ ‫يصيح‬

‫العلاف ‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)6‬‬ ‫‪-144‬قال‬

‫وقع في (ح) (مد)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الا)‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫كذا فى جميع‬ ‫(‪)2‬‬

‫(او قطيعة رحم)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن بى عاصم‬ ‫‪،)116‬‬ ‫الطبراني في الكبير (كما في القول البديع ص‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وفيه‬ ‫بالسماع ‪،‬‬ ‫يصرح‬ ‫ولم‬ ‫بقية مدل!‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪0)61‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬

‫منه ‪ .‬قاله الامام احمد‪.‬‬ ‫إنه لم يسمع‬ ‫حيث‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫و بي‬ ‫بين خالد‬ ‫انقطاع‬

‫‪ ،‬انظر‬ ‫بالانقطاع‬ ‫السخاوي‬ ‫عله‬ ‫والحديث‬ ‫(‪)167‬‬ ‫رقم‬ ‫التحصيل‬ ‫جامع‬ ‫انظر‪:‬‬

‫‪. 116‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬

‫(الزفي)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬

‫وإسناده‬ ‫‪.)153‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫الكبير (كما‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬حيث‬ ‫فيها أو شيخه‬ ‫اخطأ‬ ‫بن أيوب‬ ‫يحيى‬ ‫لعل‬ ‫الرواية خطأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫ضعيف‬

‫عن‬ ‫سعيد بن ابي هلال‬ ‫فرواه عن‬ ‫خالد بن يزيد‪ ،‬عمرو بن الحارث‬ ‫خالف‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫ابي الدرداء‪ ،‬وهذا الصواب‬ ‫عن‬ ‫عبادة بن نسي‬ ‫زيد بن ايمن عن‬

‫‪123‬‬
‫حالد بن يزيد(‪)1‬‬ ‫عن‬ ‫بن أيوب‬ ‫يحيى‬ ‫بن أبي مريم عن‬ ‫حدثنا سعيد‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫هلال ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫تشهده‬ ‫مشهود‬ ‫يوم‬ ‫فانه‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫"أكأوا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬

‫كان"‬ ‫حيث‬ ‫صوته‬ ‫إلا بلغني‬ ‫علي‬ ‫يصلي‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫الملائكة ‪،‬‬

‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الله حرم‬ ‫وفاتي ‪ ،‬إن‬ ‫"وبعد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫وفاتك‬ ‫وبعد‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫الانبياء"‪.‬‬ ‫ان تأكل أجساد‬

‫أبيه عمير‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن عمير‬ ‫سعيد‬ ‫حديث‬ ‫‪(-‬وأما‬ ‫‪145‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫قانع‬ ‫عبدالباقي بن‬ ‫فقال‬ ‫البدري )‪،‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عميرة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫شيخ‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫عبدالله بن‬

‫النميري (‪)3‬‬ ‫الصباح‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الكلابي‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫هشام‬

‫"من‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫صلوات‬ ‫عليه عشر‬ ‫الله‬ ‫نفسه صلى‬ ‫صادقا من‬ ‫علي‬ ‫صلى‬

‫"‪.‬‬ ‫حسنات‬ ‫له بها عشر‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫درجات‬ ‫عشر‬

‫برقم (‪.)77‬‬ ‫وقد تقدم هذا الحديث‬

‫وقع في (ح) (زيد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وأبو الفاسم التيمى‬ ‫(‪،)0013‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)11/9385‬‬ ‫الصحابة‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫لجهالة أبي‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)2/1673‬‬ ‫الترغيب والترهيب‬ ‫الأصبهاني في‬

‫الرازي‬ ‫أبو زرعة‬ ‫اعلها‬ ‫معلولة‬ ‫الرواية ايضا‬ ‫وهذه‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫الصباج‬

‫برقم‬ ‫ابي بردة بن نيار وقد تقدم ذلك‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫أن الحديث‬ ‫رجح‬ ‫حيث‬

‫و(‪.)115‬‬ ‫(‪)114‬‬

‫عند‬ ‫التحريج ‪ ،‬ووقع‬ ‫مصدري‬ ‫(البهري) وما ثبته من‬ ‫الأصول‬ ‫وقع في جميع‬ ‫(‪)3‬‬

‫المعرفة (التغلبي)‪.‬‬ ‫أبي نعيم في‬

‫‪124‬‬
‫الثا ني‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫لفصل‬ ‫ا‬

‫(‪)2‬‬ ‫والموقوفات‬ ‫المراسيا!‬ ‫في‬

‫كتابه (‪.)3‬‬ ‫في‬ ‫ما رواه إسماعيل‬ ‫فمنها‬

‫هشيم‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫العطار‪،‬‬ ‫واقد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪146‬‬

‫ملكا‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقاشي‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫حصين‬ ‫حدثنا‬

‫‪ 12‬أ]‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ع!ي! يبلغ‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫موكل‬

‫‪.‬‬ ‫موقوف‬ ‫" ‪ .‬هذا‬ ‫عليك‬ ‫يصلي‬ ‫امتك‬ ‫فلانا من‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارك‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫حدثنا‬ ‫( )‪:‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪147‬‬

‫الجسمعة"‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫الصلاة‬ ‫علي‬ ‫"اكثروا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫غ!يط ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬

‫وهيب‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدتنا‬ ‫الحجاج‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬وقال (‪:)6‬‬ ‫‪148‬‬

‫أنه (الفصل)‪.‬‬ ‫وسياقه يقتضي‬ ‫(الباب) وكلام المؤلف‬ ‫الاصول‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)1‬‬

‫(في المراسيل والموقوفات )‪.‬‬ ‫تكرر في (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫اثر مقطوع‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)31783‬‬ ‫‪)033‬‬ ‫وابن ابي شيبة (‪/6‬‬ ‫(‪،)27‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫(‪)3‬‬

‫(موكلا)‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫واب! ابي شيبة (‪)254 /2‬‬ ‫الصلاة (‪،)28‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫(‪)087 0‬‬

‫إلى ايوب‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫الصلاة (‪.)24‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫السختياني‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫صلى‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫أعلم ‪ -‬أن ملكا موكل‬ ‫والله‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬بلغني ‪-‬‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬

‫ص"‪.‬‬ ‫يبلغه النبي‬ ‫صحتى‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫عبدل لعزيز بن‬ ‫حدئنا‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫حمزة‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ - 1‬حدثنا‬ ‫‪94‬‬

‫بن‬ ‫النبي !يم وحسن‬ ‫على‬ ‫اسلم‬ ‫جئت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫سهيل‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬فدعاني‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫بيت‬ ‫فى‬ ‫عنه يتعشى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حسن‬

‫لي‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫أريده‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فتعش‬ ‫ادن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فجئته‬

‫قال ‪ :‬إذا دخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫أسلم‬ ‫قال ‪ :‬وقفت‬ ‫؟‬ ‫وقفت‬ ‫رايتك‬

‫في‬ ‫قال ‪" :‬صلوا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬إن‬ ‫فسلم‬ ‫المسجد‬

‫قبور‬ ‫اتخذوا‬ ‫الله اليهود‬ ‫لعن‬ ‫مقابر‪،‬‬ ‫بيوتكم‬ ‫تجعلوا‬ ‫ولا‬ ‫بيوتكم‬

‫تبلغني حيثما كنتم "‪.‬‬ ‫فان صلاتكم‬ ‫علي‬ ‫وصلوا‬ ‫انبجائهم مساجد‪،‬‬

‫حازم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫حدثنا‬ ‫حرب(‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪015‬‬

‫امرىء‬ ‫"بحسب‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الحسن‬ ‫سمعمسا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫عح! ‪.‬‬ ‫علي"‬ ‫فلا(‪ )4‬يصلي‬ ‫عنده‬ ‫أن اذكر‬ ‫البخل‬ ‫من‬

‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫وابن عساكر‬ ‫الصلاة (‪)03‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫التاريخ الكبير‬ ‫لارساله ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫ضعيف‬ ‫المرفوع‬ ‫وسند‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫‪)62‬‬ ‫(‪/13‬‬

‫‪.)924‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والتعديل‬ ‫والجرح‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫(‪)2‬‬
‫وحسين)‬ ‫(حر‬ ‫) ووقع في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫بن سر‬ ‫(حسن‬ ‫ح)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‪،‬‬

‫(‪.)6726‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3/577‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪ .‬انطر مصنف‬ ‫أثبته‬ ‫ما‬ ‫والصواب‬

‫وهو مرسل‪.‬‬ ‫القاضي (‪.)38‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فلم يصل)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪126‬‬
‫الضبي (‪ ،)2‬حدثنا أبو حرة ‪،‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫سلم(‪)1‬‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪151‬‬

‫يذكرني‬ ‫ن‬ ‫به سحا‬ ‫"كفى‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫قوم فلا يصلون علي" ص‬

‫رفعه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫عارم (‪،)3‬‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪152‬‬

‫يوم الجمعة "‪.‬‬ ‫الصلاة علي‬ ‫"أكثروا من‬

‫حدثنا‬ ‫ب]‬ ‫‪13)1‬‬ ‫أويس(‪،)4‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-153‬حدثنا‬

‫"من‬ ‫النبي !‪:‬‬ ‫‪ ،‬رفعه إلى‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫بلال ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬

‫"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫طريق‬ ‫الصلاة علي خطىء‬ ‫نسي‬

‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدالله ( )‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪154‬‬

‫ع!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫بن حسين‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫طريق‬ ‫الصلاة علي خطىء‬ ‫"من نسي‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫سمعت‬ ‫بعد عمرو‪:‬‬ ‫سفيان ‪ :‬قال رجل‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪155‬‬

‫علي‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫"من‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫علي‬

‫بسام (‪،)6‬‬ ‫فقال ‪ :‬هو‬ ‫الرجل‬ ‫سفيان‬ ‫ثم سمى‬ ‫الجنة "‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫خطىء‬

‫وقع في (ح) (سليم) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫الاسناد‪ ،‬سلم‬ ‫د‬ ‫ضعيف‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)93‬‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)264‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الميزان‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬لا يقيم‬ ‫العقيلي‬ ‫قال‬ ‫سليمان‬

‫وهو مرسل‪.‬‬ ‫القاضي (‪.)04‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو مرسل‪.‬‬ ‫القاضي (‪.)41‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الصلاة (‪.)42‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬

‫نمير‪-‬‬ ‫وابن‬ ‫ابن معين‬ ‫وثقه‬ ‫الكوفي‬ ‫ابو الحسن‬ ‫الصيرفي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫بسام‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪127‬‬
‫وهو الصيرفي‪.‬‬

‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫وعارم (‪،)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حرب‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪156‬‬

‫يرفعه ‪" :‬من نسي‬ ‫بن علي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫حماد‬

‫"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫طريق‬ ‫الصلاة علي خطىء‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وهيب‬ ‫حدثنا‬ ‫الحجاج (‪،)2‬‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪157‬‬

‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫"من‬ ‫النبي ك!ي! قال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫؛‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫جعفر‪،‬‬

‫الجنة "*‬ ‫طريق‬ ‫خطىء‬ ‫لمحقد‬ ‫علي‬

‫على‪،‬‬ ‫ابى بكر(‪ ،)3‬حدتنا عمربن‬ ‫محمدبن‬ ‫‪-158‬حدتنا‬


‫(‪)4‬‬
‫(‪ )6‬بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن سليم (‪ ،)5‬عن‬ ‫صفوان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابي بكر الجشمي‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لابه‬ ‫لا بأس‬ ‫‪:‬‬ ‫وأحمد‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫شاهين‬ ‫وابن‬ ‫والحاكم‬

‫(‪.)4/95‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫يخطىء‪.‬‬

‫وهو مرسل‪.‬‬ ‫الصلاة (‪.)43‬‬ ‫القاضي في فصل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مرسل!‬ ‫وهو‬ ‫الصلاة (‪!)44‬‬ ‫القاضي في فصل‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬لانقطاعه‪.‬‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫الصلاة (‪.)05‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)384‬‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ ،‬ما اخرجه‬ ‫ويغني‬

‫والتصويب‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(بن) بدلا من (عن)‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصلاة ‪ ،‬و(ج)‪.‬‬ ‫!ن فضل‬

‫من (ج) (عن)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫بن سليمان ) وهو خطأ‪،‬‬ ‫(صفوان‬ ‫وقع في (ت)‬ ‫(‪)5‬‬

‫ووقع في (فصل‬ ‫ج)‪،‬‬ ‫ج‪،‬‬ ‫ش‪،‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫الأصول (ط‪،‬‬ ‫كذا في جميع‬ ‫(‪)6‬‬

‫عمر)‬ ‫(عبيدالله بن‬ ‫مثبت‬ ‫ما هو‬ ‫الصواب‬ ‫فإن كان‬ ‫عمرو)‬ ‫بن‬ ‫الصلاة ) (عبدالله‬

‫ايفما‬ ‫فهو‬ ‫عمرو)‬ ‫بن‬ ‫(عبدالله‬ ‫الصواب‬ ‫و ما إن كان‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫فيه ظاهر‬ ‫فالإرسال‬

‫لم يسمع‬ ‫‪. ،‬فإن صفوان‬ ‫‪ :‬الانقطاع‬ ‫بمعنى‬ ‫الائمة ‪ ،‬وهو‬ ‫بعض‬ ‫إطلاق‬ ‫في‬ ‫إرسال‬

‫عبدالله بن=‬ ‫‪ ،‬وتوفي‬ ‫‪ 06‬هـبالمدينة‬ ‫سنة‬ ‫صفوان‬ ‫ولد‬ ‫فقد‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫من‬

‫!‪12‬‬
‫الوسيلة‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫أو سال‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫غ!ي! ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عمر‬

‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عليه شفاعتي‬ ‫حلت‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫حدثنا حمادبن‬ ‫سليمان بن حرب(‪،)1‬‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪915‬‬

‫(‪ )2‬انهم كانوا يستحبون‬ ‫عبدالله‬ ‫يزيد بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجريري‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬

‫السبي الامي " (عليه السلام )‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫أن يقولوا ‪" :‬اللهم صل‬

‫عن‬ ‫‪-‬المسعودي‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫علي(‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫‪- 016‬حدثنا‬

‫أنه‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الاسود‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فاختة ‪،‬‬ ‫أبي(‪)4‬‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عون‬

‫‪ 1251‬أ] فإنكم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫فاحسنوا‬ ‫!و‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صليتم‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫قولوا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فعلمنا‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يعرض‬ ‫ذلك‬ ‫لعل‬ ‫تدرون‬ ‫لا‬

‫المرسلش‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫وبركاتك‬ ‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫"اللهم اجعل‬

‫‪ ،‬قائد الخير‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫النبيين محمد‬ ‫وإمام المتقين ‪ ،‬وخاتم‬

‫به‬ ‫يغبطه‬ ‫محمودا‬ ‫ابعثه مقاما‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫ورسول‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫وإمام‬

‫كما‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الأولون والاخرون ‪ ،‬اللهم صل‬

‫اللهم بارك‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫ال إبراهيم إنك حميد‬ ‫على إبراهيم وعلى‬ ‫صليت‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫وعلى‬ ‫إ‪.‬براهيم‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬

‫التهذيب (‪.)2/212‬‬ ‫انطر تهذيب‬ ‫سعة ‪ 65‬هـبمصر‪.‬‬ ‫عمرو‬

‫إلى يزيد‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫الصلاة (‪.)06‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجد‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عبجدالله)‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقد تقدم الكلام عليه برقم‬ ‫الصلاة (‪.)61‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)42‬‬

‫(ابن) وهو خطأ‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪912‬‬
‫مجيد"‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم إنك‬

‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫هشيم‬ ‫حدثنا‬ ‫الحماني (‪،)1‬‬ ‫يحيى‬ ‫‪-161‬حدثنا‬

‫عمرو‬ ‫لعبدالله بن‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫مولى‬ ‫ثوير(‪)3‬‬ ‫حدثنا‬ ‫بلج(‪،)2‬‬

‫اجعل‬ ‫النبي ع!يم؟ فقال ‪" :‬اللهم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ -‬كيف‬ ‫‪ : -‬أو ابن عمر‬

‫المرسلين ‪ ،‬وإمام المتقين‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫ورحمتك‬ ‫وبركاتك‬ ‫صلواتك‬

‫اللهم ابعثه‬ ‫وقائد الخير‪،‬‬ ‫إمام الخير‪،‬‬ ‫ورسولك‬ ‫النبيين عبدك‬ ‫وخاتم‬

‫على‬ ‫وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫والاخرون‬ ‫الأولون‬ ‫يغبطه‬ ‫القيامة مقاما محمودا‬ ‫يوم‬

‫"‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫على إبراهيم وال‬ ‫كما صليت‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬

‫عن‬ ‫أخبرنا جرير‪،‬‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫خداش‬ ‫محمودبن‬ ‫‪-162‬حدثنا‬

‫في مسنده‬ ‫منييع‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫الصلاة (‪،)62‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫كما‬ ‫(‪)6283‬‬ ‫و(‪)6/994‬‬ ‫رقم (‪)3332‬‬ ‫)(‪)13/608‬‬ ‫العالية‬ ‫كما في المطالب‬

‫فإن ثويرا هذا هو‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫الخيرة المهرة للبوصيري )‪ .‬وسنده ضعيف‬ ‫في اتحاف‬

‫م هانى ء بنت‬ ‫مولى‬ ‫الهاشمي‬ ‫القرشي‬ ‫علاقة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫ابن أبى فاختة ‪ ،‬واسمه‬

‫‪.)431 -‬‬ ‫(‪4/942‬‬ ‫الكمال‬ ‫جدا ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫أبي طالب‬

‫بن أبي سليم‪.‬‬ ‫يحيى‬ ‫الكبير‪ ،‬واسمه‬ ‫الفزاري‬ ‫هو‬ ‫وأبو بلج‬

‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(أبو بلخ)‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ب‬ ‫من‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.)162‬‬ ‫(‪/33‬‬

‫ما هو‬ ‫وصوابه‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(يونس)‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ش‬ ‫في‬ ‫وقع‬
‫(‪)3‬‬

‫بني هاشم‬ ‫مولى‬ ‫منييع وغيره ‪ ،‬وهو‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫به عند‬ ‫مصرحا‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫مثبت‬

‫(‪.)4/942‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫سمع‬

‫‪ ،‬فإبراهيم‬ ‫معضل‬ ‫وهو‬ ‫الصلاة (‪.)64‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫(‪.)2/237‬‬ ‫الكمال‬ ‫أتباع التابعين ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيث‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫النخعي‬

‫المرفوعة‪-‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫لا تشبه‬ ‫لفظها‪،‬‬ ‫في‬ ‫فيها غرابة‬ ‫الصيغة‬ ‫هذه‬ ‫وأيضا‬

‫‪013‬‬
‫! قد‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫معشر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مغيرة‬

‫اللهم‬ ‫"قولوا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫الصلاة‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫علمنا‬

‫ال‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬

‫مجيد"‪.‬‬ ‫إبراهيم إنك حميد‬

‫حدثنا السري بن يحيى‪،‬‬ ‫سليمان بن حرب(‪،)1‬‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪163‬‬

‫وملمته‬ ‫الده‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫ب]‬ ‫‪13‬‬ ‫[ه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫"** )‬ ‫تسليما‬ ‫وسلمو‬ ‫علته‬ ‫ءامموا صلوا‬ ‫على النبى يأيها الذفي‬ ‫يصحلون‬

‫كيف‬ ‫علمنا‬ ‫قد‬ ‫السلام‬ ‫هذا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،]56 :‬‬ ‫[الأحزاب‬

‫اجعل‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫"تقولون‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫تأمرنا أن‬ ‫فكيف‬ ‫هو‪،‬‬

‫كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وبركاتك‬ ‫صلواتك‬

‫مجيد"‪.‬‬

‫مسافر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حدثنا‪.‬عمر‬ ‫حرب(‪،)2‬‬ ‫سليمان بن‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪164‬‬

‫يقول ‪" :‬ما‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أهلي‬ ‫من‬ ‫شيخ‬ ‫حدثني‬

‫معلقة بين السماء‬ ‫النبي !ي! قبلها إلا كانت‬ ‫على‬ ‫لا يصلى‬ ‫دعوة‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫والأرض‬

‫وأبي حميد‪.‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫وكعب‬ ‫أبي مسعود‬ ‫كحديث‬ ‫الثابتة‬ ‫(المسندة)‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الصلاة (‪.)65‬‬ ‫القاضي مي فصل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫الصلاة (‪.)74‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الميزان‬ ‫لسان‬ ‫يسئم ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫والشيخ‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫مسافر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫إلى (عمرو)‬ ‫(عمر)‬ ‫‪ :‬تصحف‬ ‫‪ .‬ملحوظة‬ ‫‪)378 -‬‬ ‫(‪377 /3‬‬

‫‪131‬‬
‫النضر بن شميل ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬ ‫الترمذى(‪ .)1‬مق‬ ‫‪-‬وفي‬ ‫‪165‬‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي قرة الأسدي‬

‫شيء‬ ‫منه‬ ‫لا يصعد‬ ‫والارض‬ ‫السماء‬ ‫بين‬ ‫موقوف‬ ‫الدعاء‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬

‫على نبيك ع!ياله"‪.‬‬ ‫تصلي‬ ‫حتى‬

‫أصح‪.‬‬ ‫مرفوعا(‪ )2‬والموقوف‬ ‫وقد روي‬

‫أبي‬ ‫الخزاز"(‪ ،)3‬عت‬ ‫عبدالكريم بن عبدالرحمن‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪166‬‬

‫الله عنه ‪ ،‬أنه قال ‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫السبيعي‬ ‫إسحاق‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬ ‫السماء حجاب‬ ‫دعاء إلا بينه وبين‬ ‫"ما مق‬

‫الدعاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬واستجيب‬ ‫انخرق الحجاب‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫فإذا‬ ‫!! ‪،‬‬

‫الدعاء"‪.‬‬ ‫لم يستجب‬ ‫!حاله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وإذا لم يصل‬

‫الخزاز‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورفعه سلام‬ ‫موقوف‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫هذا‬


‫الحارث (‪.)4‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وعبدالكريم بن مالك الخزاز‪ ،‬عن أبي إسحاق‬

‫ابي قرة ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬لان مداره على‬ ‫ضعيف‬ ‫وغيره ‪ .‬وهو‬ ‫(‪)486‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)64‬‬ ‫و‬ ‫الكلام عليه برقم (‪62‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مجهول‬

‫(موقوفا) وهو خطأ‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫تقدم برقم (‪،)13‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫شعب‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)721‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1/211‬‬ ‫الاوسط‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫(وقد قرنا مع الحارث‬ ‫وغيرهما‬ ‫رقم (‪)1474‬‬ ‫الإيمان (‪)4/602‬‬

‫متهم‪.‬‬ ‫الاعور وهو‬ ‫الحارث‬ ‫مداره على‬ ‫جذا‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫ضمرة )‪ .‬وهو‬

‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫الحزاز‬ ‫بها عبدالكريم‬ ‫منكرة ‪ ،‬تمرد‬ ‫ضمرة‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫ومتابعة‬

‫(‪.)1053‬‬ ‫الميزان (‪)4/63‬‬ ‫لسان‬ ‫مناكيره ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫الأثر من‬ ‫وهذا‬

‫برقم (‪.)13‬‬ ‫وقد تقدم ذكر ذلك‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪132‬‬
‫بن المثنى‪،‬‬ ‫القاضي إسماعيل (‪ :)1‬حدثنا محمد‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪167‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫أ] عن‬ ‫بر‬ ‫قتادة ‪36[ ،‬‬ ‫أبي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫بن هشام‬ ‫معاذ‬ ‫حدثنا‬

‫‪.‬‬ ‫القنوت‬ ‫النبي !ي! في‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫‪ -‬معاذا ‪-‬كان‬ ‫خليمة‬ ‫ابا‬ ‫؛ ان‬ ‫الحارث‬

‫المبارك ‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫أسد(‪،)2‬‬ ‫معاذبن‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪168‬‬

‫بن أبي هلال ‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن يزيد‪،‬‬ ‫خالد‬ ‫أخبرنا ابن لهيعة ‪ ،‬حدثني‬

‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫على‬ ‫أن كعبا دخل‬ ‫وهب؛‬ ‫بن‬ ‫نبيه‬ ‫عن‬

‫إلا نزل‬ ‫فجير يطلع‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫كعب‬ ‫فقال‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فذكروا‬

‫بأجنحتهم‬ ‫بالقبر‪ ،‬يضربون‬ ‫يحفوا‬ ‫الملائكة حتى‬ ‫ألفا من‬ ‫سبعون‬

‫وهبط‬ ‫عرجوا‪،‬‬ ‫إذا امسوا‬ ‫حتى‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫على‬ ‫القبر‪ ،‬ويصلون‬

‫على‬ ‫!يصلود‬ ‫‪،‬‬ ‫بأجنحتهم‬ ‫بالقبر يضربون‬ ‫يحفوا‬ ‫ألفا حتى‬ ‫سبعون‬

‫ألفا‬ ‫وسبعون‬ ‫ألفا بالليل‬ ‫‪ ،‬سبعون‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬

‫ألفا من‬ ‫سبعين‬ ‫في‬ ‫خرج‬ ‫عنه الارض‬ ‫إذا انشقت‬ ‫بالنهار‪ ،‬حتى‬

‫الملائكة يزفونه "‪.‬‬

‫الدستوائي‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫حدثنا‬ ‫بن إبراهيم (‪،)3‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪916‬‬

‫الصلاة (‪ .)701‬وسنده حسن‪.‬‬ ‫اخرجه إسماعيل القاضي في فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن المبارك في الزهد‬ ‫الصلاة (‪،)201‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ضعيف‬ ‫وغيرهم ‪ .‬وسمده‬ ‫(‪)59‬‬ ‫سننه رقم‬ ‫في‬ ‫والدارمي‬ ‫(‪،)0016‬‬ ‫رقم‬

‫ابو زرعة‪:‬‬ ‫فال‬ ‫الاحبار‪،‬‬ ‫كعب‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫وهب‬ ‫نبيه بن‬ ‫فان‬ ‫للإنقطاع ‪،‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عثمان‬ ‫قبل‬ ‫تو!ي‬ ‫‪ :‬وكعب‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫مرسل‬ ‫عثماد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وهب‬ ‫نبيه بن‬

‫س ‪.‬‬ ‫الإسرائيليات‬ ‫الأثر من‬ ‫‪-‬ة وأيضا‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32 0‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫والتهذيب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)85 1‬‬ ‫(‬ ‫المراسيل‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫=‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫‪،)98‬‬ ‫و‬ ‫الصلاة (‪88‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪133‬‬
‫ابن‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫علقمة‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫حدثنا‬

‫قبل‬ ‫عقبة‬ ‫الوليد بن‬ ‫عليهم‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬وحديفة‪،‬‬ ‫وأبا موسى‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫قال‬ ‫التكبير فيه؟‬ ‫دنا فكيف‬ ‫العيد قد‬ ‫هدا‬ ‫لهم ‪ :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫العيد يوما‪،‬‬

‫وتصلي‬ ‫ربك‬ ‫وتحمد‬ ‫بها الصلاة ‪،‬‬ ‫تفتح‬ ‫تكبيرة‬ ‫تبدأ فتكبر‬ ‫عبدالله ‪:‬‬

‫‪ ،‬ثم تكبر وتفعل‬ ‫مثل ذلك‬ ‫وتفعل‬ ‫وتكبر‪،‬‬ ‫ثم تدعو‬ ‫النبي ع!‪،‬‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وتركع‬ ‫ثم تكبر‬ ‫‪ ،‬ثم تقرأ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫‪ ،‬ثم تكبر‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬

‫ب]‬ ‫‪1261‬‬ ‫النبي ع!‬ ‫على‬ ‫وتصلي‬ ‫ربك‪،‬‬ ‫وتحمد‬ ‫فتقرأ وتركع ‪،‬‬ ‫تقوم‬

‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫تكبر‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫متل‬ ‫وتفعل‬ ‫وتكبر‬ ‫ثم تدعو‬ ‫محمد‪،‬‬

‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫حذيفة‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تركع‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫تكبر‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫أبو عبدالرحمنه‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫موسى‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫حدئنا حمادبن‬ ‫سليمان بن حرب(‪،)1‬‬ ‫‪- 017‬حدثنا‬

‫عتبة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عحدالله بن‬ ‫ومعنا‬ ‫قال ‪ :‬كنا بالخيف‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬

‫قام‬ ‫؛ ثم‬ ‫‪-‬بدعوات‬ ‫ودعا‬ ‫النبي !ي!‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫عليه‬ ‫الله وأثنى‬ ‫فحمد‬

‫وابن المنذر في‬ ‫(‪،)3/192‬‬ ‫لكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫معاني الائار (‪،)4/348‬‬

‫‪،‬‬ ‫أبي سليمان‬ ‫بن‬ ‫فيه حماد‬ ‫‪ ،‬اضطرب‬ ‫أثر معلول‬ ‫وهو‬ ‫‪.)2171‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الأوسط‬

‫بن ابي‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫وغيرهم‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫وشعبة‬ ‫ما رواه الثوري‬ ‫والصحيح‬

‫(علقمة)‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫بدون‬ ‫مرسلا‬ ‫ا!قصة‬ ‫إبراهيم قال إن أميزا‪ . . .‬فذكر‬ ‫عن‬ ‫سليمان‬

‫والطبراني (‪)351 /9‬‬ ‫(‪،)8956‬‬ ‫ابن أبي شيبة (‪)1/494‬‬ ‫أخرجه‬


‫وغيرهما‪.‬‬

‫(‪)8956‬‬ ‫ابن ابي شيبة (‪)494 /1‬‬ ‫من وجه آخر اخرجها‬ ‫ثابتة‬ ‫القصة‬ ‫وأصل‬

‫مع الحاشية‪.‬‬ ‫‪162 -‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪ :‬أحكام العيدين للفريابي ص‬ ‫انظر‬ ‫وغيره ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وسنده صحيح‪.‬‬ ‫الصلاة (‪.)09‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬

‫‪134‬‬
‫فصلى بنا(‪.)1‬‬

‫(‪ ،)2‬حدثنا‬ ‫يعقوب بن حميد بن كاسب‬ ‫‪- 171‬حدثنا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫زائدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫عبدالله الاموي ‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬

‫من‬ ‫إذا فرغ‬ ‫للرجل‬ ‫يستحب‬ ‫يقول ‪" :‬كان‬ ‫القاسم بن محمد‬ ‫سمعت‬

‫النبي ‪!5‬ي!"‪.‬‬ ‫على‬ ‫ان يصلي‬ ‫تلبيته‬

‫بن عمر‬ ‫يحيى بن عبدالحميد(‪ ،)3‬حدثنا سيف‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪172‬‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫بن حسين‬ ‫علي‬ ‫العبسي ‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫التميمي (‪،)4‬‬

‫بالمساجد‬ ‫مررتم‬ ‫"إذا‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫ع"‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫فصلوا على‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫شعبة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫)‪،‬‬ ‫حرب(‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪173‬‬

‫فضل‬ ‫واستدركته من كتاب‬ ‫(بنا)‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ش‬ ‫من‬ ‫سقظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪ ،‬ضعمه‬ ‫وسمد ‪ 5‬ضعيف‬ ‫الصلاة (‪.)97‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫حجازي‬ ‫الاموي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫السخاوي‬

‫‪.)186‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪15/185‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬لين‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬التقريب‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫زائده ‪ ،‬قال ابن حجز‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وفيه أيفما‪ :‬صالح‬

‫(‪.)2885‬‬

‫بن‬ ‫وسنده واهي ‪ ،‬فيه سيف‬ ‫الصلاة (‪.)08‬‬ ‫القاضي في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)327 -‬‬ ‫‪326‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫‪ ،‬متروك‬ ‫عمر‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫أثبتناه‬ ‫ما‬ ‫(التيمي) والصواب‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)324 /12‬‬

‫‪-‬‬ ‫وعبدالرزاق (‪،)1/9166‬‬ ‫الصلاة (‪،)85‬‬ ‫القاضى في فضل‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪135‬‬
‫لعلقمة‪:‬‬ ‫حدان (‪ )1‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫بن ذي‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫إسحاق‬

‫على‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫قال ‪" :‬تقول‬ ‫المسجد؟‬ ‫إذا دحلت‬ ‫ما أقول‬

‫وبركاته "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫محمد‪،‬‬

‫المبارك ‪،‬‬ ‫عبدالله ب!‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الفضل‬ ‫بن‬ ‫عارم‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪174‬‬

‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الىثجدع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫عن‬ ‫الشعبي ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫زكريا‬ ‫حدثنا‬

‫فطوفوا‬ ‫"إذا قدمتم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫الصفا‬ ‫ائتوا‬ ‫‪ 13‬أ] ثم‬ ‫[لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫المقام‬ ‫عند‬ ‫وصلوا‬ ‫سبعا‪،‬‬ ‫بالبيت‬

‫تكبيرات ‪ ،‬بين كل‬ ‫البيت فكبروا سبع‬ ‫ترون‬ ‫حيث‬ ‫عليه من‬ ‫فقوموا‬

‫ومسألة‬ ‫النبي !‪،‬‬ ‫على‬ ‫وصلا‬ ‫لله وثنام! عليه ‪،‬‬ ‫حما‬ ‫تكبرتين‬

‫المروة مثل دلك"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫لنفسك‬

‫هشيم‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫العطار(‪،)3‬‬ ‫واقد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪175‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬فيه سعيد‬ ‫به‬ ‫لا باس‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)211‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫سعد‬ ‫وابن‬

‫صالح‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫زرعة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫رجل‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫حدان‬ ‫ذي‬

‫ربما‬ ‫حبان‬ ‫"ابن‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫(‪.)118‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)062‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البرذعي‬ ‫سؤالات‬ ‫انظر‪:‬‬

‫‪.)425‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫اخطا"‬

‫(حران)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‬ ‫من (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫اخبار مكة‬ ‫والفاكهي في‬ ‫الصلاة (‪،)81‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪) 49 /5‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪7913‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)222 /2‬‬

‫البديع‬ ‫القول‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والسخاوي‬ ‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬

‫ابن كثير (‪.)523 /3‬‬ ‫‪ ، 1 91‬وتفسير‬ ‫ص‬

‫‪ ،‬فيه شيخ‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫الصلاة (‪.)12‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫أسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫والتعديل=‬ ‫الجرح‬ ‫‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫واقد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المصنف‬

‫‪136‬‬
‫عن‬ ‫بني اسد‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫حدثني‬ ‫‪،‬‬ ‫حوشب‬ ‫اخبرنا العوام بن‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫النبي غ!ي! كتب‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫(‪ )1‬بن عمرو‬ ‫عبدالرحمن‬

‫"‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫سيئات ‪ ،‬ورفع له عشر‬ ‫ومحا عنه عشر‬ ‫حسنات‬ ‫عشر‬

‫يعقوب‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪176‬‬

‫من‬ ‫"اباني ات‬ ‫!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫التيمي ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ابن زيد بن طلحة‬

‫عليه بها‬ ‫الله‬ ‫إلا صلى‬ ‫صلاة‬ ‫عليك‬ ‫يصلي‬ ‫عبد‬ ‫فقال ‪ :‬ما من‬ ‫ربي‬

‫عشرا"‪.‬‬

‫لك؟‬ ‫دعائي‬ ‫نصف‬ ‫اجعل‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫فقام إليه رجل‬

‫! ‪.‬‬ ‫ششما"‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫شئت"‪.‬‬ ‫قال ‪" :‬إن‬ ‫لك؟‬ ‫دعائي‬ ‫ثلثي‬ ‫قال ‪ :‬اجعل‬

‫الدنيا‬ ‫هم‬ ‫الله‬ ‫يكفيك‬ ‫قال ‪" :‬إذن‬ ‫لك؟‬ ‫كله‬ ‫دعائي‬ ‫قال ‪ :‬اجعل‬

‫عمن‬ ‫له منيع ‪ :‬سفيان (‪!)3‬‬ ‫يقال‬ ‫بمكة‬ ‫كان‬ ‫شيخ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫"‬ ‫الاخرة‬ ‫وهم‬

‫ه‬ ‫لا ادري‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أسنده‬

‫لم يسئم‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫وفيه الرجل‬ ‫(‪)5/692‬‬

‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الصلاة ‪ ،‬فلعله‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)174‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الاصابة‬ ‫المملين‬

‫المشهور‬ ‫فيكون هو الصحابي‬ ‫إلى (عبدالرحمن)‪،‬‬ ‫(عبدالله)‬ ‫من‬ ‫أو تحزف‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫فالله‬

‫مصنفه‬ ‫وعبدالرزاق في‬ ‫الصلاة (‪،)13‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫رقم (‪.)3115‬‬ ‫(‪)215 /2‬‬

‫الصلاة السفيان)‪.‬‬ ‫ووقع في فضل‬ ‫الاصول‬ ‫من جميع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪137‬‬
‫بن واقد العطار(‪ ،)1‬حدثنا هشيم‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪177‬‬

‫ملكا‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقاشي‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫حصين‬ ‫حدثنا‬

‫الله‬ ‫النبي !ي! يبلغ النبي صلى‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫بمن‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫موكل‬

‫عليك "‪.‬‬ ‫يصلي‬ ‫يقول ‪ :‬ان فلائا من أمتك‬ ‫تعالى عليه وسلم‬

‫حدثني‬ ‫سفيان ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫المديني (‪:)2‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪-178‬وقال‬

‫ابن عباس‬ ‫سمعت‬ ‫ب]‬ ‫[‪137‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طاووس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬

‫‪ ،‬وارح‬ ‫الكبرى‬ ‫محمل!‬ ‫شفاعة‬ ‫تقبل‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫يقول‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫إبراهيم‬ ‫اتيت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والاولى‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫سوله‬ ‫وأعطه‬ ‫العليا‪،‬‬ ‫درجته‬

‫عليهما الصلاة والسلام "‪.‬‬ ‫وموسى‬

‫بن‬ ‫بن علي ‪ ،‬وحفص‬ ‫(‪ :)3‬حدثنا عاصم‬ ‫‪ -‬وقال إسماعيل‬ ‫‪917‬‬

‫سليمان ‪ ،‬عن‬ ‫شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬حدثنا‬ ‫بن حرب‬ ‫وسليمان‬ ‫عمر‪،‬‬

‫لا‬ ‫يقومون‬ ‫ثم‬ ‫قوبم يقعدون‬ ‫من‬ ‫"ما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكوان‬

‫يوم‬ ‫عليهم‬ ‫إلا كان‬ ‫تعالى عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫على‬ ‫يصلون‬

‫مقطوع ‪ ،‬وقد تقدم‬ ‫وهو‬ ‫الصلاة (‪.)27‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫أخرجه‬

‫برقم (‪.)146‬‬

‫مصنفه‬ ‫وعبدالرزاق في‬ ‫الصلاة (‪،)52‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وسعده‬ ‫(‪.)31 0 4‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)211‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫الجعديات‬ ‫والبغوي في‬ ‫الصلاة (‪،)55‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وسعده‬ ‫رقم (‪.)041‬‬ ‫اليوم والليلة‬ ‫والعسائي في عمل‬ ‫رقم (‪،)761‬‬ ‫(‪)1/448‬‬

‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫‪31-03‬‬ ‫‪ ،‬لكن وقع فيه اختلاف طويل تقدم ذكره ص‬ ‫صحيح‬
‫(‪.)02‬‬

‫‪138‬‬
‫لفظ‬ ‫وهذا‬ ‫الثواب "(‪)1‬‬ ‫يرون‬ ‫الجنة ؛‬ ‫دخلوا‬ ‫وإن‬ ‫حسرم!‪،‬‬ ‫القيامة‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الحوضي‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫"‬ ‫الثواب‬ ‫من‬ ‫"لما يرون‬ ‫ألفاظه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النسخ ‪ ،‬وجاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫(معنى ذلك‬ ‫ما نصه‬ ‫(ش؟‬ ‫‪ ، 145‬وجاء في حاشية‬ ‫ص‬ ‫القول البديع للسخاوي‬

‫موقف‬ ‫لمحي‬ ‫الله ك!يم‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫تركهم‬ ‫على‬ ‫والله أعلم ‪ :‬ألهم يتحسرولى‬

‫دخول‬ ‫بعد‬ ‫تلازمهم‬ ‫الحسرة‬ ‫لا أن‬ ‫الجنة ؟‬ ‫إلى‬ ‫مصيرهم‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫الجنة )‪.‬‬

‫بن عمر‪.‬‬ ‫حفص‬ ‫يعني‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪913‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الثاني‬ ‫الباب‬

‫!ياله‬ ‫النبيئ‬ ‫الصلاة على‬ ‫(‪)2‬معنى‬ ‫بيان‬ ‫في‬

‫الال‬ ‫اله وتفسير‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬

‫إبراهيم واله‬ ‫النبي !ي! بالصلاة على‬ ‫تشبيه الصلاة على‬ ‫ووجه‬

‫بالاسمين‬ ‫الصلاة‬ ‫وختم‬ ‫السلام (‪،)3‬‬ ‫الانبياء‪ ،‬عليهم‬ ‫سائر‬ ‫بين‬ ‫من‬

‫السلام‬ ‫بيان معنى‬ ‫وفي‬ ‫المجيد"‪،‬‬ ‫"الحميد‬ ‫وهما(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصين‬

‫!ص‪،‬‬ ‫"محمد"‬ ‫اسمه‬ ‫اللهم ‪ ،‬ومعنى‬ ‫والبركة ‪ ،‬ومعنى‬ ‫عليه ‪ ،‬والرحمة‬

‫‪.‬‬ ‫( ) فصول‬ ‫عشرة‬ ‫فهذه‬

‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫ومعنى ذلك‬ ‫"اللهم"‬ ‫المصلي بقول‬ ‫في افتتاح !ة‬

‫لا‬ ‫ولهدا‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"يا‬ ‫معناها‬ ‫"اللهم"‬ ‫لفظة (‪)6‬‬ ‫ان‬ ‫خلاف‬ ‫لا‬

‫ما أثبت‪.‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ابن القيم ومقتضاه‬ ‫وكلام‬ ‫(الثالث)‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بيان)!‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫إضافة من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ووقع في (ب) (وهو) وهو خطأ‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذا‬ ‫بدلا منها (ويشتمل‬ ‫ووضع‬ ‫عليها في (ش)‬ ‫وصرب‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫فصول )‪.‬‬ ‫الباب على عشرة‬

‫الفظ )‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪014‬‬
‫يقال ‪:‬‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫رحيم‬ ‫غفور‬ ‫اللهم‬ ‫فلا يقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫إلا في‬ ‫تستعمل‬

‫وارحممي‪.‬‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬

‫الاسم‪:‬‬ ‫ا] اخر‬ ‫‪1912‬‬ ‫من‬ ‫المشددة‬ ‫الميم‬ ‫النحاة في‬ ‫واختلف‬

‫لا‬ ‫ولذلك‬ ‫النداء(‪،)2‬‬ ‫من حرف‬ ‫عوضا‬ ‫(‪ :)1‬زيدت‬ ‫سيبويه‬ ‫فقال‬

‫فلا يقال ‪" :‬يا اللهم"‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫اختيار‬ ‫بينهما في‬ ‫الجمع‬ ‫عنده‬ ‫يجوز‬

‫الشاعر(‪.)3‬‬ ‫كقول‬ ‫إلا فيما ندر‪،‬‬

‫الما اقول يا اللهم يا اللهما‬ ‫ما حدث‬ ‫إذا‬ ‫إني‬

‫إذ هو في غير محل‬ ‫عوضا؛‬ ‫ما كان من هذا الضرب‬ ‫ويسمى‬

‫"قام" و"باع"‬ ‫في‬ ‫بدلا‪ ،‬كالألف‬ ‫شمي‬ ‫‪ ،‬فان كان في محله‬ ‫المحذوف‬

‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫عنده ان يوصف‬ ‫الواو والياء‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫عن‬ ‫فإنها بدل‬

‫منه‪.‬‬ ‫يبدل‬ ‫" ولا‬ ‫ارحمني‬ ‫الرحيم‬ ‫"يا اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫فلا‬ ‫ايضا‪،‬‬

‫وفتحت‬ ‫المنادى المفرد‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫الهاء ضمة‬ ‫التي على‬ ‫والضمة‬

‫هذا‬ ‫خصائص‬ ‫الميم التي قبلها‪ ،‬وهذا من‬ ‫الميم لسكونها وسكون‬

‫النداء عليه مع‬ ‫حرف‬ ‫القسم ‪ ،‬وبدخول‬ ‫في‬ ‫بالتاء‬ ‫الاسم ‪ ،‬كما اختص‬

‫‪ 018‬هـ‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬الكتاب ‪ ،‬توفي‬ ‫له‬ ‫بن قنبر ابو بشر إمام البصريين‬ ‫بن عثمان‬ ‫هو عمرو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪922‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬بغية الوعاة‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬ ‫سنة‬ ‫‪32‬‬ ‫وعمره‬

‫‪.)25‬‬ ‫له (‪/1‬‬ ‫الكتاب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ونسبه‬ ‫لاحد‪،‬‬ ‫يعسبه‬ ‫ولم‬ ‫اله)‬ ‫(مادة‪:‬‬ ‫(‪)13/946‬‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫إذا (ما طعم)‬ ‫(إني‬ ‫بلفط‬ ‫لكن‬ ‫لقطرب‬ ‫‪)191‬‬ ‫اللغة (‪/1‬‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫الأزهري‬

‫‪.). .‬‬ ‫الما‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫لامه وجوبا‬ ‫النداء‪ ،‬وتفخيم‬ ‫في‬ ‫وصله‬ ‫همزة‬ ‫لام التعريف ‪ ،‬وبقطع‬

‫إطباق ‪.‬‬ ‫بحرف‬ ‫غير مسبوقة‬

‫(‪ )2‬وسيبويه‪.‬‬ ‫الخليل‬ ‫(‪ )1‬مذهب‬ ‫هذا ملخص‬

‫والتقدير ‪" :‬يا الله‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫محذوفة‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫عوض‬ ‫‪ :‬الميم‬ ‫وقيل‬

‫وحذف‬ ‫والمجرور‬ ‫الجار‬ ‫حذف‬ ‫ثم‬ ‫اقصدنا‪،‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫امنا بخير"‪،‬‬

‫لكثرة‬ ‫الهمزة‬ ‫حذفوا‬ ‫ثم‬ ‫"يا الله أم"‬ ‫التقدير‪:‬‬ ‫في‬ ‫فبقي‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬

‫"يا اللهم " وهذا‬ ‫فبقي ‪:‬‬ ‫ألسنتهم‬ ‫على‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫دوران‬

‫الفراء(‪.)4‬‬ ‫قول‬

‫بقول‬ ‫ويحتج‬ ‫"يا" عليه ‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫يجوز‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وصاحب‬

‫الشاعر(‪:)5‬‬

‫مسلما‬ ‫يا اللهما ‪ -‬اردد علينا شيخنا(‪)6‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫المتقدم‬ ‫وبالبيت‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ت)(تلخيص‬ ‫(‪)1‬‬

‫حكاه عنه سيبويه في الكتاب (‪.)2/691‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫وتفسير الطبري (‪.)221 /3‬‬ ‫‪،)402 -‬‬ ‫انطر‪ :‬معاني القران للفراء (‪1/302‬‬
‫(‪)4‬‬
‫بالنحو بعد الكسائي‪،‬‬ ‫الكوفيين‬ ‫اعلم‬ ‫زياد الفراء‪ ،‬من‬ ‫بن‬ ‫أبو زكريا يحيى‬ ‫هو‬

‫انظر ‪ :‬بغية الوعاة (‪.)2/333‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫القران وغيره‬ ‫له معاني‬

‫(‪)5‬‬
‫واوله‬ ‫فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وأنشدني‬ ‫قال‬ ‫(‪.)1/302‬‬ ‫للفراء‬ ‫القران‬ ‫معاني‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫يا اللهما‪.‬‬ ‫سبحت‬ ‫او‬ ‫‪ . .‬صليت‬ ‫كلما‪.‬‬ ‫تقولي‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫وما‬

‫(‪)6‬‬
‫(شيخا)‪.‬‬ ‫(شخنا) ووقع في (ب)‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ)‬
‫هذا بوجوه (‪:)1‬‬ ‫البصريون‬ ‫ورد‬

‫يقتضيها‬ ‫ولا‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫لا دليل‬ ‫ب]‬ ‫[‪138‬‬ ‫تقادير(‪)2‬‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫إليها بغير دليل‪.‬‬ ‫فلا يصار‬ ‫القياس‬

‫المحذوفات‬ ‫هذه‬ ‫فتقدير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحذف‬ ‫عدم‬ ‫الاصل‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫الكثيرة‬

‫وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫بالشر‬ ‫يدعو(‪)3‬‬ ‫قد‬ ‫بهذا‬ ‫الداعي‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬

‫التقدير فيه‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غيره ‪ ،‬فلا يصيح‬

‫لم‬ ‫العرب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الفصيح‬ ‫الشائع‬ ‫الاستعمال‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬

‫يمتنع‬ ‫الفراء لم‬ ‫ما ذكره‬ ‫أصله‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫"يا" و"اللهم"‪.‬‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬

‫بخلافه‪.‬‬ ‫والامر‬ ‫شاتعا‪،‬‬ ‫فصيحا‬ ‫استعماله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الجمع‬

‫بخير"‪.‬‬ ‫امنا‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الداعي‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫يمتنع‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫الجمع‬ ‫بينهما‪ ،‬لما فيه من‬ ‫الجمع‬ ‫التقدير كما ذكره لم يجز‬ ‫ولو كان‬

‫والمعوض‪.‬‬ ‫بين العوض‬

‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫بباله‬ ‫ذلك‬ ‫لا يخطر‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫الداعي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫السادس‬

‫بعد ذكر الاسم‪.‬‬ ‫إلى المطلوب‬ ‫(‪ )4‬مجردة‬ ‫غايته‬ ‫تكون‬

‫القرطبي‬ ‫وتفسير‬ ‫‪،)493‬‬ ‫(‪-1/393‬‬ ‫معاني القران وإعرابه للزجاج‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)4/54‬‬

‫(تقدير) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(يدعونا لشر) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع فى (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(عنايته)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج ‪ ،‬ح)‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪143‬‬
‫تامة‬ ‫جملة‬ ‫"اللهم"‬ ‫لكان‬ ‫ذلك‬ ‫التقدير‬ ‫كان‬ ‫أنه لو‬ ‫السابع ‪:‬‬

‫عليها لاشتمالها على الاسم المنادى وفعل الطلب‪،‬‬ ‫السكوت‬ ‫يحسن‬

‫باطل‪.‬‬ ‫وذلك‬

‫‪،‬‬ ‫الامر وحده‬ ‫فعل‬ ‫لكتب‬ ‫ما ذكره‬ ‫التقدير‬ ‫الثامن ‪ :‬انه لو كان‬

‫عه"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫و"يا‬ ‫"يا الله قه" ‪،‬‬ ‫يقالي ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المنادى‬ ‫بالاسم‬ ‫يوصل‬ ‫ولم‬

‫قبله حتى‬ ‫الذي‬ ‫بالاسم‬ ‫لا يوصل‬ ‫الفعل‬ ‫لأن‬ ‫فه"؛‬ ‫و"يا عمرو(‪)1‬‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخط‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫لا نظير‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫الخط‬ ‫في‬ ‫يجعلا‬

‫بفعل‬ ‫أنها ليست‬ ‫على‬ ‫الله دليل‬ ‫باسم‬ ‫الميم‬ ‫وصل‬ ‫على‬ ‫الاتفاق‬

‫مستقل‪.‬‬

‫يقول‬ ‫سا أ] أن‬ ‫‪19‬‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫يحسن‬ ‫ولا‬ ‫يسوغ‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬

‫‪ ،‬فانه‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫مستكره(‪)2‬‬ ‫هذا‬ ‫بكذا" ‪ ،‬بل‬ ‫أمني‬ ‫"اللهم‬ ‫العبد‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫والنسيان‬ ‫له الغلط‬ ‫يعرض‬ ‫كان‬ ‫إلا لمن‬ ‫لكذا‪،‬‬ ‫اقصدني‬ ‫لا يقال ‪:‬‬

‫إلا‬ ‫يترك‬ ‫ولا(‪)4‬‬ ‫يفعل‬ ‫لا‬ ‫كان(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫اقصدني‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫كذا‪.‬‬ ‫له ‪ :‬اقصد‬ ‫يقال‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ينسى‬ ‫ولا‬ ‫يضل‬ ‫ولا‬ ‫بإرادته ‪،‬‬

‫لا يكون‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫استعمال‬ ‫أنه يسوغ‬ ‫العاشر‪:‬‬

‫بعده دعاء‪.‬‬

‫قه) وهو خطا‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫(يا‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫من (ش‬

‫في (ت) (سد)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ش ‪ ،‬ب ‪ ،‬ظ)‪.‬‬ ‫من (ح) وسقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫فقط ‪( ،‬ولا يترك )‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪144‬‬
‫وإليك‬ ‫الحمد‬ ‫الدعاء(‪" :)1‬اللهم لك‬ ‫ع!ي! في‬ ‫‪- 018‬كقوله‬

‫التكلان ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬وعليك‬ ‫المستغاث‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫المستعان‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫المشتكى‬

‫قوة إلا بك"‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫حول‬

‫حملة‬ ‫واشهد‬ ‫اشهدك‬ ‫‪- 181‬وقوله (‪" :)2‬اللهم إني اصبحت‬

‫إلا انت‬ ‫الله لا إله‬ ‫انت‬ ‫انك‬ ‫خلقك‬ ‫وجميع‬ ‫وملائكتك‬ ‫عرشك‬

‫"‪.‬‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫لك ‪ ،‬وان محمدا‬ ‫لا شريك‬ ‫وحدك‬

‫وت!خ‬ ‫من تشا‬ ‫اتمالث لؤقى المئن‬ ‫ملك‬ ‫قل أللهو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫[آل عمران ‪]26 :‬‬ ‫من تشاء )‬ ‫‪ 4‬وتذذ‬ ‫تشا‬ ‫من‬ ‫المحاتث ممن تشآبىتعز‬

‫الغيب وألمثنهدة أشا تخكو‬ ‫لأرض عم‬ ‫وا‬ ‫وقوله ‪ < :‬قل اهم فاطرالسفوات‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[الزمر‬ ‫إء *‪)/‬‬ ‫ا‬ ‫يختلفون‬ ‫فيه‬ ‫فى ماكانوا‬ ‫بين !ادك‬

‫ممكر الاسناد‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫رقم (‪.)4933‬‬ ‫(‪)2/313‬‬ ‫الاوسط‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫شقيق‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫عن‬ ‫وكيع‬ ‫التمار عن‬ ‫تفرد به زكريا بن فروخ‬

‫فذكره مرفوعا‪.‬‬ ‫مسعود‬

‫المجمع‬ ‫لم أعرفهم )‪،‬‬ ‫من‬ ‫(وفيه‬ ‫الهيثمي‬ ‫عليه وقال‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫وزكريا‬

‫رقم‬ ‫للبيهقي‬ ‫الكبير‬ ‫الدعوات‬ ‫انطر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايضا‬ ‫منكر‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫وله‬ ‫(‪،)01/183‬‬

‫(‪.)233‬‬

‫والترمذي‬ ‫(‪،)7805‬‬ ‫ابو داوود‬ ‫(‪1012‬‬ ‫المفرد‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫اليوم والليلة (‪)9‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪،)1035‬‬

‫‪.)515‬‬ ‫(‪/27‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انطر ‪ :‬تهذي!‬ ‫القطان‬ ‫‪ ،‬قاله ابن‬ ‫مجهول‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬

‫بقوله (غريب)‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫وغيره ‪ .‬وهو‬ ‫(‪)9605‬‬ ‫ابي داوود‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫آخر ‪ :‬مكحول‬ ‫وله طريق‬

‫شواهد‬ ‫وله‬ ‫زياد)‪،‬‬ ‫بن‬ ‫(مسلم‬ ‫الاول‬ ‫إلى‬ ‫انه يرجع‬ ‫ويخشى‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫ايضا‬

‫واهية‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫وسجوده (‪" :)1‬سبحانك‬ ‫ركوعه‬ ‫النبي ع!ي! في‬ ‫‪- 182‬وقول‬

‫لي"‪.‬‬ ‫اغفر‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫اللهم ربنا وبحمدك‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ذكروه‬ ‫فيه التقدير الذي‬ ‫لا يسوغ‬ ‫فهذا كله‬

‫"زرقم"‬ ‫في‬ ‫كزيادتها‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفخيم‬ ‫للتعظيم‬ ‫الميم‬ ‫‪ :‬زيدت‬ ‫وقيل‬

‫(‪)2‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الابن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫"وابنم"‬ ‫الزرقة ‪،‬‬ ‫لشديد‬

‫بيانه‪.‬‬ ‫لابد من‬ ‫صحيحا‬ ‫معنى‬ ‫إلى تتمة ‪ ،‬وقائله لحظ‬ ‫يحتاج‬

‫وتقتضيه ‪ ،‬ومخرجها‬ ‫ب] الجمع‬ ‫[‪913‬‬ ‫على‬ ‫الميم تدل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬

‫من أثبت المناسبة بين اللفظ‬ ‫أصل‬ ‫ذلك ‪ ،‬وهذا مطرد على‬ ‫يقتضي‬

‫الفتح بن‬ ‫له أبو‬ ‫وعقد‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫أساطين‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعنى‬

‫لا‬ ‫(‪)3‬‬
‫واستدل‬ ‫سيبويه ( )‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وذكره‬ ‫"الخصائص"(‪،)4‬‬ ‫با في‬ ‫جني‬

‫برهة‬ ‫مكثت‬ ‫قال ‪ .‬ولقد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫تناس!‬ ‫من‬ ‫بأنواع‬ ‫عليه‬

‫لفظه‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫معناه‬ ‫فاخذ(‪)6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوعه‬ ‫لا أعلم‬ ‫اللفظ‬ ‫علي‬ ‫يرد‬

‫لمحهمته‬ ‫كما‬ ‫فأجده‬ ‫المعنى ‪ ،‬ثم أكشفه‬ ‫لذلك‬ ‫الحروف‬ ‫تلك‬ ‫ومناسبة‬

‫ومسلم في (‪)4‬‬ ‫الصلاة (‪،)761‬‬ ‫(‪ )16‬صفة‬ ‫اخرجه البخاري في صحيحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ععها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشه رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الصلاة (‪)484‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ح ) ووقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬تر ) الكن )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫لادب و علمهم بالنحو‬ ‫اهل‬ ‫النحوي من أحذق‬ ‫هو عثمان بن جني‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهما‪،‬‬ ‫النحو واللمع‬ ‫في‬ ‫اعلم ‪ ،‬له الخصائص‬ ‫بالتصريف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والتصريف‬

‫انظر ‪ :‬بغية الوعاة (‪.)132 /2‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪293‬‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬

‫النحو (‪.)505 /1‬‬ ‫في‬ ‫انظر ‪ :‬الخصائص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫انظر ‪ :‬الكتاب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬ظ ) ووقع في (ح ‪ ،‬ب ) (اخ)‪.‬‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪146‬‬
‫فقال ‪:‬‬ ‫ابن جني‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫الاسلام‬ ‫لشيخ‬ ‫فحكيت‬ ‫آو قريبا منه‪،‬‬

‫النفع في‬ ‫لمحصلا عظيم‬ ‫لي‬ ‫ثم دكر‬ ‫ذلك"‪،‬‬ ‫لي‬ ‫"وانا كثيرا ما يجري‬

‫اللفظ‪،‬‬ ‫لمعنى‬ ‫الحركات‬ ‫ومناسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫بين‬ ‫التناسب‬

‫للمعنى‬ ‫الحركات‬ ‫أقوى‬ ‫التي هي‬ ‫الضمة‬ ‫وأنهم في الغالب يجعلون‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬والمتوسطة‬ ‫الخفيف‬ ‫الخفيفة (‪ )1‬للمعنى‬ ‫‪ ،‬والفتحة‬ ‫الأقوى‬

‫"وأرض‬ ‫إذا صلب‬ ‫العين (‪)3‬‬ ‫بفتح‬ ‫يعز"‬ ‫"عز‬ ‫فيقولودن ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للمتوسط‬

‫والممتنع‬ ‫امتنع ‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫بكسرها‬ ‫يعز"‬ ‫"عز(‪)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫صلبة‬ ‫عزاز"‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫كاسره‬ ‫على‬ ‫يمتنع‬ ‫ولا‬ ‫صلبا‬ ‫الشيء‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلب‬ ‫فوق‬

‫داود‪:‬‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫غلبه‬ ‫إذا‬ ‫يعز ‪"5‬‬ ‫"عزه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬

‫الامتناع ‪ ،‬إذ قد‬ ‫من‬ ‫والغلبة أقوى‬ ‫‪،]23 :‬‬ ‫[ص‬ ‫* *)‬ ‫ألحطاب‬ ‫فما‬ ‫وعزفى‬ ‫<‬

‫ولا يغلب‬ ‫عدو ‪،5‬‬ ‫عن(‪)5‬‬ ‫متحصنا‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫ممتنعا في‬ ‫الشيء‬ ‫يكودن‬

‫ا]‬ ‫‪1014‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركات‬ ‫أقوى‬ ‫فأعطوه‬ ‫الممتنع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫فالغالب‬ ‫غير ‪،5‬‬

‫‪ ،‬والممتنع‬ ‫الحركات‬ ‫الممتنع فأعطو ‪ 5‬أضعف‬ ‫من‬ ‫أضعف‬ ‫والصلب‬


‫(‪)6‬‬
‫‪ 5‬الحركة (‪ )7‬الوسط‪.‬‬ ‫فأعطو‬ ‫بين المرتبتين‬ ‫متوسط‬

‫‪،‬‬ ‫المذبوح‬ ‫للمحل‬ ‫أوله‬ ‫بكسر‬ ‫"ذبح"‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫هذا‬ ‫ونطير‬

‫"بدائع الفوائد" (‪.)1/166‬‬ ‫هذا الكلام فى‬ ‫انظر نحو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ) (والمتوسط‬ ‫من (ظ ) وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫العين )‪.‬‬ ‫(بفتح‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من قوله (يعز) إلى (عز)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(من)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(د)‬

‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ظ ) ووقع في (ح) (سظ)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ظ) ووقع في (ح) (حركه )‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪147‬‬
‫من‬ ‫أقوى‬ ‫أن الجسم‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولا ريب‬ ‫بفتحه لنفس‬ ‫و"ذبح"‬

‫للضعيف‪،‬‬ ‫والضعيفة‬ ‫القوية للقوي ‪،‬‬ ‫الحركة‬ ‫فأعطوا‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫العرض‬

‫وبالفتح‬ ‫للمنهوب‪،‬‬ ‫بالكسر‬ ‫و(نهب)‬ ‫(نهب)‬ ‫قولهم ‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫وهو‬

‫وبالفتح‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫لما يملأ‬ ‫بالكسر‬ ‫و(ملء)‬ ‫‪( :‬ملء)‬ ‫‪ ،‬وكقولهم‬ ‫للفعل‬

‫لما‬ ‫فبالكسر‬ ‫و(حمل)‬ ‫‪( :‬حمل)‬ ‫الفعل ‪ .‬وكقولهم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫للمصدر‬

‫من‬ ‫غيرهما‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫أو‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫لحامله‬ ‫مثقلا‬ ‫قويا(‪)2‬‬ ‫كان‬

‫كحمل‬ ‫لحامله‬ ‫مثقل‬ ‫غير‬ ‫حفيفا‬ ‫بالفتح لما كان‬ ‫أعضائه ‪ ،‬والحمل‬

‫عكسوا‬ ‫كونهم‬ ‫وتأمل‬ ‫‪.‬‬ ‫ففتحوه‬ ‫به أشبه‬ ‫الشجرة‬ ‫وحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيوان‬

‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫لنفس‬ ‫الأول‬ ‫المكسور‬ ‫‪ ،‬مجعلوا‬ ‫والحب‬ ‫الحب‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫ولطف‬ ‫قلوبهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المحبوب‬ ‫إيذانا بخفة‬ ‫للمصدر‪،‬‬ ‫ومضمومه‬

‫ولزومه‬ ‫الحب‬ ‫موقعه من أنفسهم (‪ ،)3‬وحلاوته عندهم ‪ ،‬وثقل حمل‬

‫ولهذا كثر(‪)4‬‬ ‫غراما‪،‬‬ ‫كما يلزم الغريم غريمه ‪ ،‬ولهذا يسمى‬ ‫للمحب‬

‫المخلوقات‬ ‫بأن أعظم‬ ‫‪ ،‬وإخسارهم‬ ‫بالشدة والصعوبة‬ ‫لتحمله‬ ‫وصفهم‬

‫لذاب (‪ )6‬من‬ ‫لو حمله‬ ‫ونحوهما‬ ‫) والحديد‬ ‫الصخر(‬ ‫من‬ ‫وأشدها‬

‫المتقدمين‬ ‫أشعار‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫به‪،‬‬ ‫يستقل‬ ‫ولم‬ ‫حمله (‪)7‬‬

‫(الحركة)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫) (مربيا ) ‪.‬‬ ‫(ت‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫) (مرئئا)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (نفوسهم‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(أكثر)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(الصخرة)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫الذات )‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫حمله )‪.‬‬ ‫ت‪،‬ج)(من‬ ‫من (ب‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪148‬‬
‫هنا‬ ‫المصدر‬ ‫يعطوا(‪)1‬‬ ‫أن‬ ‫الاحسن‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وكلامهم‬ ‫والمتأخرين‬

‫منها ‪ .‬ومن‬ ‫أخ!‬ ‫التي هي‬ ‫الحركة‬ ‫ب] القوية ‪ ،‬والمحبوب‬ ‫[‪14.‬‬ ‫الحركة‬

‫بتحريكه‬ ‫و(قبض)‬ ‫للفعل ‪،‬‬ ‫وسطه‬ ‫بسكون‬ ‫(قبض)‬ ‫قولهم ‪:‬‬ ‫هذا‬

‫من‬ ‫أقوى‬ ‫والمقبوض‬ ‫‪،‬‬ ‫السكون‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫والحركة‬ ‫‪،‬‬ ‫للمقبوض‬

‫للمال‬ ‫بالفتح‬ ‫و(سبق)‬ ‫‪،‬‬ ‫للفعل‬ ‫بالسكون‬ ‫‪( :‬سبق)‬ ‫ونظيره‬ ‫‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫القدو‬ ‫وفارت‬ ‫دورانا‪،‬‬ ‫‪( :‬دار‬ ‫قولهم‬ ‫وتأمل‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الماخوذ‬

‫المصادر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تابعوا لين الحركات‬ ‫غليانا)‪ ،‬كيف‬ ‫فورانا‪ ،‬وغلت‬

‫‪( :‬حجر‬ ‫قولهم‬ ‫‪ .‬وتأمل‬ ‫المعنى‬ ‫اللفط‬ ‫فطابق‬ ‫‪،‬‬ ‫المسمى‬ ‫لتتابع حركة‬

‫الشديدة ‪،‬‬ ‫الحروف‬ ‫هذه‬ ‫الثقيل الشديد‬ ‫للمعنى‬ ‫وضعوا‬ ‫كيف‬ ‫وهواء)‬

‫من أحف‬ ‫التي هي‬ ‫الهوائية‬ ‫هذه الحروف‬ ‫للمعنى الخفيف‬ ‫ووضعوا‬

‫‪.‬‬ ‫الحروف‬

‫العمر‬ ‫في‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫مد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫به‬ ‫أن يحاط‬ ‫اكثر من‬ ‫وهذا‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫فيه كتابا مستقلا‬ ‫وضعت‬

‫ولا‬ ‫طبع‪،‬‬ ‫ورقة‬ ‫لطافة ذهن‪،‬‬ ‫يستدعي‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬

‫الححو والتصريف‬ ‫(‪ )2‬مسائل‬ ‫بأوائل‬ ‫القلوب ‪ ،‬والرضى‬ ‫غلط‬ ‫تتأتى مع‬

‫هذه‬ ‫ما في‬ ‫ومطالعة‬ ‫الواضع‬ ‫والنظر إلى حكمة‬ ‫تأملها وتدبرها‪،‬‬ ‫دون‬

‫باب‬ ‫أكثر العقول ‪ ،‬وهذا‬ ‫على‬ ‫التي تدق‬ ‫الاسرار‬ ‫اللغة الباهرة من‬

‫فما لو من نور *‪)*.‬‬ ‫الله له ثؤرا‬ ‫!يحعل‬ ‫<ومن‬ ‫ما وراءه‬ ‫على‬ ‫ينبه الفاضل‬

‫(بالعتل)‬ ‫الجافي‬ ‫الغليط‬ ‫تسميتهم‬ ‫إلى‬ ‫[النور‪ ،]04 :‬وانطر‬

‫وقع في (ب) (يعطوه) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(باول)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪914‬‬
‫ما‬ ‫هذه الالفاظ تنادي على‬ ‫تجد‬ ‫و(الجواظ)(‪ )1‬كيف‬ ‫و(الجعظري)‬

‫وتأمل‬ ‫(بالعشنق)‪،‬‬ ‫الطويل‬ ‫المعاني ‪ ،‬وانطر إلى تسميتهم‬ ‫من‬ ‫تحتها‬

‫وتسميتهم‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الطويل‬ ‫لمعنى‬ ‫ومناسبتها‬ ‫[ا ‪ 14‬ا]‬ ‫الحروف‬ ‫هذه‬ ‫اقتضاء‬

‫اسم‬ ‫في‬ ‫فتحات‬ ‫ثلاث‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وموالاتهم‬ ‫(بالبحتر)‪،‬‬ ‫القصير‬

‫في‬ ‫سكون‬ ‫بينهما‬ ‫بصمتين‬ ‫واتيالهم‬ ‫(العشنق)‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الطويل ‪،‬‬

‫الات‬ ‫انفتاج الفنم وانفراج‬ ‫الاول‬ ‫اللفظ‬ ‫يقتضي‬ ‫كيف‬ ‫(البحتر)‪،‬‬

‫(السحتر)‬ ‫اسم‬ ‫وفي‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫ركوب‬ ‫النطق وامتدادها وعدم‬

‫الامر بالضد‪.‬‬

‫فان‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫وكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫فهو‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬طال‬ ‫قولهم‬ ‫وتأمل‬

‫مدا‬ ‫أكثر‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫فأتوا بالألف‬ ‫وكبارا‪،‬‬ ‫طوالا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫طوله‬ ‫زاد‬

‫وثقل‬ ‫الشيء‬ ‫كبر‬ ‫زاد‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاطول‬ ‫المعنى‬ ‫الياء في‬ ‫من‬ ‫وأطول‬

‫الباء‪.‬‬ ‫فقالوا ‪" :‬كبارا" بتشديد(‪)3‬‬ ‫ثقلوا اسمه‬ ‫النفوس‬ ‫من‬ ‫موقعه‬

‫على‬ ‫لطال (‪ )4‬مداه ‪ ،‬واستعصى‬ ‫ولو أطلقنا عنان القلم في ذلك‬

‫؟‬ ‫فنقول‬ ‫بسببه‬ ‫الكلام‬ ‫ما جرى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلنزجع‬ ‫الضبط‬

‫العرب‬ ‫الناطق به شفتيه ‪ ،‬فوضعته‬ ‫يجمع‬ ‫شفهي‬ ‫"الميم" حرف‬

‫الجمع‬ ‫إلى‬ ‫فاذا جاوزه‬ ‫"أنت"‬ ‫الجمع ‪ ،‬فقالوا للواحد‪:‬‬ ‫على‬ ‫علما‬

‫إلى‬ ‫فاذا جاوزوه‬ ‫‪،‬‬ ‫"هو"‬ ‫‪:‬‬ ‫الغائب‬ ‫للواحد‬ ‫وقالوا‬ ‫("أنتم"‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫لجرا ظ ) ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ظ )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(الطول)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‬ ‫من (ح ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(بد)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقع في (ب) (فطال) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪015‬‬
‫يقولون ‪ :‬ضربت‪،‬‬ ‫المتصل‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫قالوا‪" )1():‬هم"‪،‬‬ ‫الجمع‬

‫به وبهم‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لحو‬ ‫ونظائره‬ ‫‪،‬‬ ‫وإياهم‬ ‫وإياه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وإياكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وا ياك‬ ‫‪،‬‬ ‫وضربتم‬

‫(‪)2‬‬ ‫واجتمعت‬ ‫زرقته‬ ‫فاذا اشتدت‬ ‫"أزرق"‬ ‫‪:‬‬ ‫الازرق‬ ‫للشيء‬ ‫ويقولون‬

‫‪" :‬ستهم"‪.‬‬ ‫الاست‬ ‫للكبير‬ ‫ويقولون‬ ‫قالوا ‪" :‬زرقم"‪،‬‬ ‫واستحكمت‬

‫معقودا بها‬ ‫الجمع‬ ‫تجد(‪)3‬‬ ‫الالفاظ التي فيها الميم كيف‬ ‫وتأمل‬

‫جمع‬ ‫" أي‬ ‫الله شعثه‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعه‬ ‫يلمه " إذا‬ ‫الشيء‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬

‫الناس‬ ‫‪ :‬تلم‬ ‫أي‬ ‫لمومة"(‪)4‬‬ ‫"دار‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫ومنه‬ ‫أموره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما تفرق‬

‫نصيبه‬ ‫يأكل‬ ‫تفسيرها‪:‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫اللم )( )‪،‬‬ ‫ومنه ‪( :‬الاكل‬ ‫‪،‬‬ ‫وتجمعهم‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجمع‬ ‫وهو‬ ‫"اللم"‬ ‫من‬ ‫وأصله‬ ‫ب]‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫ونصيب‬

‫والوصول‬ ‫به(‪)6‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫إذا قارب‬ ‫بالشيء"‬ ‫"ألم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫يلمه " ‪،‬‬ ‫"لفه‬

‫"الملمة"‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫بالكبائر‪،‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫مقاربة‬ ‫وهو‬ ‫"اللم)"‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬ ‫وهي‬ ‫ومنه ‪" :‬اللمه"‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫النازلة التي تصيب‬ ‫وهي‬

‫الشي ء" وما‬ ‫الادن ‪ ،‬ومنه ‪" :‬تم‬ ‫شحمة‬ ‫جاوز‬ ‫حتى‬ ‫وتقلص‬ ‫اجتمع‬

‫ومنه‪:‬‬ ‫نوره ‪،‬‬ ‫واجتمع‬ ‫إذا كمل‬ ‫التم "‬ ‫"بدر‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫منها‪،‬‬ ‫تصرف‬

‫في‬ ‫النسخة‬ ‫قاريء‬ ‫علق‬ ‫السقط‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وبسبب‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫سقط‬

‫الساقط‪.‬‬ ‫السطر‬ ‫بمعنى‬ ‫بكلام ‪ ،‬هو‬ ‫الحاشية‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ) غير منقوطه‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(نجد)‪،‬‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(ظ ) (ملومة ) وهو‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.]91‬‬ ‫[الفجر‪:‬‬ ‫ؤ‪>:‬‬ ‫إلى قوله تعالى ‪ < :‬أ!لألما‬ ‫يشير‬

‫(ح)‬ ‫) وفي‬ ‫إليه‬ ‫(الاجتماع و لوصول‬ ‫(ت)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ش)‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫به) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(والوصول‬

‫‪151‬‬
‫الشيء‪:‬‬ ‫"الا!م" وأم‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫المجتمعين‬ ‫للولدين‬ ‫"التوأم"‬

‫‪،‬‬ ‫القرى‬ ‫أم‬ ‫مكة‬ ‫سميت‬ ‫وبه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الجامع‬ ‫فهو‬ ‫منه‬ ‫تفرع‬ ‫الذي‬ ‫اصله‬

‫‪ .‬قال‬ ‫أم الكتاب‬ ‫المحفوظ‬ ‫‪ ،‬واللوح‬ ‫أم القرآن‬ ‫والفاتحة‬

‫‪:‬‬ ‫مثواك‬ ‫وأم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرى‬ ‫أم‬ ‫ومكة‬ ‫‪،‬‬ ‫أصله‬ ‫الشيء‬ ‫أم(‪)2‬‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الجوهري‬

‫وأم‬ ‫معها‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وتجتمع‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫تأوي‬ ‫التي‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫منزلك‬ ‫صاحبة‬

‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأمن‬ ‫أم‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الدماغ‬ ‫تجمع‬ ‫التي‬ ‫الجلدة‬ ‫‪:‬‬ ‫الدماغ‬

‫[ال عمران ‪،]7 :‬‬ ‫)‬ ‫أئم الكتب‬ ‫<هن‬ ‫‪:‬‬ ‫المحكمات‬ ‫الآيات‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫أو‬ ‫الخلقة‬ ‫في‬ ‫المتساوية‬ ‫الجماعة‬ ‫والا!مة ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[الانعام ‪]38 :‬‬ ‫أكالكم!هو‬ ‫أمئم‬ ‫إلا‬ ‫يطير بجناحيه‬ ‫ولا طير‬ ‫من دابةص فى ألأرض‬

‫مم‬ ‫الا!ي‬ ‫أمة من‬ ‫الكلاب‬ ‫ن‬ ‫"لولا‬ ‫النبي !(‪:)4‬‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪183‬‬

‫بقتلها"ه‬ ‫لأمرت‬

‫اتباعه ‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫به على‬ ‫المقتدون‬ ‫يجتمع‬ ‫ومنه ‪" :‬الامام)" الذي‬

‫الشيء‬ ‫"رم‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وهمه‬ ‫قصده‬ ‫إذا جمع‬ ‫يؤمهم "‪:‬‬ ‫الشيء‬ ‫"ام‬

‫"الرمان"‬ ‫سمي‬ ‫منه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫متفرقه ‪،‬‬ ‫وجمع‬ ‫أصلحه‬ ‫إذا‬ ‫يرمه "‪:‬‬

‫اللغة‬ ‫في‬ ‫إماما‬ ‫الفارابي كان‬ ‫الجوهري‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫نصر‬ ‫ابو‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫لمحي‬ ‫مات‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫الصحاح‬ ‫له‬ ‫‪،‬‬ ‫المثل‬ ‫به‬ ‫يضرب‬ ‫وخطه‬ ‫‪،‬‬ ‫والأدب‬

‫‪.)447 -‬‬ ‫‪446‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫انظر ‪ :‬بغية الوعاة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حدود‬

‫(امم ) ‪.‬‬ ‫) مادة‬ ‫‪1383 /2‬‬ ‫(‬ ‫انظر ‪ :‬الصحاح‬ ‫(‪)2‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫إليها) وفي‬ ‫(ويجتمع‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن‬ ‫والمسائي (‪،)0428‬‬ ‫وأبو داوود (‪،)2845‬‬ ‫الترمذي (‪،)1486‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪ )54 /5‬وغيرهم ‪ .‬وسنده صحيح‪.‬‬ ‫و حمد‬ ‫ماجه (‪،)5032‬‬

‫الترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪152‬‬
‫لاجتماع حبه وتضامه‪.‬‬

‫"هم‬ ‫ا] ومنه ‪:‬‬ ‫‪1)21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا جمعه‬ ‫"‪:‬‬ ‫يضمه‬ ‫الشيء‬ ‫"ضم‬ ‫ومنه ‪:‬‬

‫قلبه‪.‬‬ ‫في‬ ‫التي تجتمع‬ ‫إرادته وعزائمه‬ ‫" وهي‬ ‫الانسان ‪ ،‬وهمومه‬

‫"حممة"‪،‬‬ ‫السوداء‪:‬‬ ‫وللفحمة‬ ‫"أحم"‪،‬‬ ‫للأسود‪:‬‬ ‫ومنه قولهم‬

‫السواد لون‬ ‫لان‬ ‫هذا‬ ‫بعد حلقه ‪ ،‬كل‬ ‫رأسه "(‪ :)1‬إذا اسود‬ ‫و"حمم‬

‫الضعيف‬ ‫عيني‬ ‫على‬ ‫يجعل‬ ‫ولهذا‬ ‫يتفرق ‪،‬‬ ‫لا يدعه‬ ‫للبصر‬ ‫جامع‬

‫عليه‬ ‫أو خرقة ‪ ،‬ليجمع‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫أسود‬ ‫أو غيره شيء‬ ‫لوجع‬ ‫البصر‬

‫على‬ ‫منه‬ ‫فلنقتصر‬ ‫طويل‬ ‫لا!‬ ‫وهذا‬ ‫الباصرة ‪،‬‬ ‫القوة‬ ‫فتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬

‫القدر‪.‬‬ ‫هدا‬

‫هذا‬ ‫في اخر‬ ‫الميم ‪ ،‬فهم ألحقوها(‪)3‬‬ ‫هذا من(‪ )2‬شأن‬ ‫وإذا علم‬

‫بجميع‬ ‫إيذانا‬ ‫حال ‪،‬‬ ‫وكل‬ ‫حاجة‬ ‫به في كل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الاسم الذي يسأل‬

‫‪" :‬أدعو‬ ‫قال‬ ‫" كأنه‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫إذا قال‬ ‫‪ .‬فالسائل‬ ‫وصفاته‬ ‫أسمائه‬

‫‪ ،‬فأتى‬ ‫"‬ ‫وصفاته‬ ‫العلى بأسمائه‬ ‫‪ ،‬والصفات‬ ‫الحسنى‬ ‫له الأسماء‬ ‫الذي‬ ‫الله‬

‫هذا الاسم إيدانا بسؤاله تعالى بأسمائه‬ ‫في آخر‬ ‫بالميم المؤذنة بالجمع‬

‫(‪: )4‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫قال النبي ء!ي! في‬ ‫كلها ‪ ،‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫اس‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ج ) وو قع !ي‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫ظ ‪ ،‬ت‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فرسان) بدلا من (من شأن) وهو خطا‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(الحقوها)‬ ‫بدلا من‬ ‫(ظ ) ( حقوها)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)3/253‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪،)452‬‬ ‫و‬ ‫(‪1/193‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) وغيرهم ‪ .‬من طريق‪-‬‬ ‫رقم (‪1877‬‬ ‫والحاكم في المستدرك (‪)905 /1‬‬ ‫(‪،)979‬‬

‫‪153‬‬
‫فقال ‪ :‬اللهم إني‬ ‫ولا حزن‬ ‫هم‬ ‫عبدا قط‬ ‫‪"- 184‬ما أصاب‬

‫حكمك‪،‬‬ ‫في‬ ‫بيدك ‪ ،‬ماض‬ ‫‪ ،‬ابن أمتك ‪ ،‬ناصيتي‬ ‫عبدك‬ ‫وابن‬ ‫عبدك‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫له نفسك‬ ‫سميت‬ ‫اسم هو لك‬ ‫بكل‬ ‫أسألك‬ ‫في قضاوك‪،‬‬ ‫عدل‬

‫به في‬ ‫استأثرت‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقك‬ ‫من‬ ‫أحدّا‬ ‫علمته‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كتابك‬ ‫أنزلته في‬

‫القران العظيم ربيع قلبي ونور صدري‬ ‫‪ ،‬أن تجعل‬ ‫عندك‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬

‫وغمه‪،‬‬ ‫همه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إلا أذهب‬ ‫وغمي‬ ‫همي‬ ‫وذهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫حزني‬ ‫وجلاء‬

‫نتعلمهن؟‬ ‫أفلا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫فرخا"‪.‬‬ ‫‪1‬؟‪ 14‬ب]‬ ‫مكانه‬ ‫وأبدله‬

‫أن يتعلمهن"‪.‬‬ ‫سمعهن‬ ‫لمن‬ ‫ينبغي‬ ‫قال ‪" :‬بل‬

‫كما‬ ‫تعالى بأسمائه وصفاته‬ ‫الله‬ ‫إلى أن يسأل‬ ‫مندوب‬ ‫فالداعي‬

‫الأعظم‪:‬‬ ‫الاسم‬ ‫جاء(‪ )1‬في‬

‫لا إله إلا أنت(‪)2‬‬ ‫الحمد‬ ‫بأن لك‬ ‫إني أسألك‬ ‫‪"-‬اللهم‬ ‫‪185‬‬

‫يا‬ ‫والاكرام يا حي‬ ‫يا ذا الجلال‬ ‫و لارض‬ ‫السفوات‬ ‫المنان بديع‬

‫قيوم "(‪.)3‬‬

‫عبدالله‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫القاسم بن عبدالرحمن‬ ‫الجهني عن‬ ‫بي سلمة‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫بن مسعود‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫الثقة‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫هو‬ ‫الجهني‬ ‫ابو سلمة‬ ‫إن كان‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫مسعود‬ ‫ابيه عبدالله بن‬ ‫من‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫سماع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مجهول‬ ‫فهو‬ ‫هو‬ ‫لم يكن‬

‫رقم‬ ‫لتحصيل‬ ‫جامع‬ ‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫اختلاف‬

‫رقم (‪.)3712‬‬ ‫‪)025 -‬‬ ‫المسند للأرناؤط ورفاقه (‪246 /6‬‬ ‫وتحقيق‬ ‫(‪،)437‬‬

‫في (ح) (جاء)‪.‬‬


‫(‪)2‬‬
‫فلينظر‪.‬‬ ‫(الحنان)‬ ‫التحريج‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫(ح ) زيادة (الحنان )‪.‬‬ ‫في‬

‫=‬ ‫داوود (‪،)5914‬‬ ‫وأنجو‬ ‫و ‪،)012‬‬ ‫وه ‪24‬‬ ‫لمسند (‪3/265‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪154‬‬
‫الاسماء الحسنى كما ذكر في غير هذا‬ ‫وهذه الكلمات تتضمن‬

‫الموضع‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫والدعاء‬

‫أحد‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفاته‬ ‫بأسمائه‬ ‫الله تعالى‬ ‫تسأل‬ ‫ن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫يلأشما لحستى فادعوه جمهآ>‬ ‫‪< :‬ودفه‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫التأويلين‬

‫‪.]018 :‬‬ ‫[الاعراف‬

‫أنا العبد‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫وذلك‬ ‫وفقرك‬ ‫بحاجتك‬ ‫تسأله‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫دلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫البائس الذليل المستجير‬ ‫الفقير المسكين‬

‫الامرين‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫ولا تذكر‬ ‫حاجتك‬ ‫تسأل‬ ‫والثالث ‪ :‬ان‬

‫جمع‬ ‫فاذا‬ ‫الثالث ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أكمل‬ ‫والثاني‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أكمل‬ ‫فالاول‬

‫أكمل‪.‬‬ ‫الثلاثة كان‬ ‫الامور‬ ‫الدعاء‬

‫صديق‬ ‫علمه‬ ‫الذي‬ ‫الدعاء‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫!ك!يم‬ ‫النبي‬ ‫أدعية‬ ‫عامة‬ ‫وهذه‬

‫أوله(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫فإنه‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫الاقسام‬ ‫ذكر‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫الامة‬

‫لا يغفر‬ ‫"وإنه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫السائل ‪،‬‬ ‫حال‬ ‫وهذا‬ ‫كثيرا"‬ ‫نفسي‬ ‫"ظلمت‬

‫مالك ‪ .‬والحديث‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫وغيرهم ‪ .‬من‬ ‫(‪)3858‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫ابن حبان والحاكم وغيرهما‪.‬‬ ‫صححه‬

‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)997‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)5027‬‬ ‫رقم‬ ‫الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار‬ ‫(‪)48‬‬

‫إلا‬ ‫الذنوب‬ ‫ولا يغفر‬ ‫كثيزا‪،‬‬ ‫ظلما‬ ‫نفسي‬ ‫ظلمت‬ ‫"قل ‪ :‬اللهم إني‬ ‫ولفظه‬

‫الغفور الرحيم "‪.‬‬ ‫انت‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫‪ ،‬وارحمني‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫مغفرة‬ ‫لي‬ ‫انت ‪ ،‬فاغفر‬

‫‪155‬‬
‫فذكر‬ ‫لي"‬ ‫قال ‪" :‬فاغفر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المسؤول‬ ‫حال‬ ‫وهذا‬ ‫إلا أنت"‬ ‫الذنوب‬

‫تناسب‬ ‫الحسنى‬ ‫الاسماء‬ ‫من‬ ‫باسمين‬ ‫الدعاء‬ ‫وختم‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجته‬

‫وتقتضيه‪.‬‬ ‫المطلوب‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫ا] عن‬ ‫[‪143‬‬ ‫قد جاء‬ ‫اخترنا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫السلف‪.‬‬

‫الدعاء"(‪.)1‬‬ ‫‪" :‬اللهم مجمع‬ ‫البصري‬ ‫قال الحسن‬

‫قوله ‪" .‬اللهم " فيها‬ ‫في‬ ‫الميم‬ ‫إن‬ ‫العطاردي(‪:)2‬‬ ‫أبو رجاء‬ ‫وقال‬

‫تعالى (‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫اسما من‬ ‫وتسعون‬ ‫تسعة‬

‫بجميع‬ ‫دعا‬ ‫فقد‬ ‫قال ‪" :‬اللهم"‬ ‫"من‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫شميل‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫وقال‬

‫اسمائه"(‪.)5‬‬

‫الواو الدالة‬ ‫بمنزلة‬ ‫هنا‬ ‫الميم‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫طائفة‬ ‫وجه‬ ‫وقد‬

‫"يا الله‬ ‫‪:‬‬ ‫بها يقول‬ ‫الداعي‬ ‫فكأن‬ ‫مخرجها‪،‬‬ ‫فإنها من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫على‬

‫‪)11‬‬
‫الدعاء)‪.‬‬ ‫و!يه إ‪ .‬ء تجمع‬ ‫‪)54 /41‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫ذكره‬

‫‪)21‬‬
‫سنة‬ ‫مات‬ ‫ثقة‬ ‫معمر‬ ‫مخضرم‬ ‫التابعين ‪،‬‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫ملحان‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫هو‬

‫‪.)51711‬‬ ‫انظر ‪ :‬التقريث‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪)31‬‬
‫أسمائه )‪.‬‬ ‫من‬ ‫اسما‬ ‫سبعين‬ ‫الميم تجمع‬ ‫إهذه‬ ‫البحر ‪)21/436‬‬ ‫في‬

‫له غريب‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫اللغوي ‪ ،‬وهو‬ ‫النحوي‬ ‫ابو الحسن‬ ‫المازني‬ ‫هو‬
‫‪)41‬‬

‫الوعاة‬ ‫وبغية‬ ‫‪،)71351‬‬ ‫التقريب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪402‬‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫‪.)21/316‬‬

‫(‪)5‬‬
‫‪،)21/436‬‬ ‫البحر المحيط‬ ‫في‬ ‫و بو حيان‬ ‫تفسير ‪،)54 /41 5‬‬ ‫في‬ ‫ذكر ‪ 5‬القرطبي‬

‫‪156‬‬
‫العليا(‪ ،")1‬ولذلك‬ ‫والصفات‬ ‫الحسنى‬ ‫له الاسماء‬ ‫اجتمعت‬ ‫الذي‬

‫الواو والنون في‬ ‫علامتي (‪ )2‬الجمع ‪ ،‬وهي‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫لتكون‬ ‫شددت‬

‫‪.‬‬ ‫" ونحوه‬ ‫"مسلمون‬

‫الجمع‪،‬‬ ‫دالة على‬ ‫الميم‬ ‫نفس‬ ‫أن‬ ‫التي ذكرناها‬ ‫الطريقة‬ ‫وعلى‬

‫إلى هذا‪.‬‬ ‫لا يحتاج‬

‫على‬ ‫الميم‬ ‫هذه‬ ‫"يا" وبين‬ ‫بين‬ ‫جمعوا‬ ‫فهلا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫يبقى‬

‫؟‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫المذهب‬

‫على هذا‬ ‫النداء‬ ‫حرف‬ ‫عدم دخول‬ ‫أن القياس يقتضي‬ ‫فالجواب‬

‫لكثرة‬ ‫فيه‬ ‫ذلك‬ ‫احتملوا‬ ‫وانما‬ ‫منه‪،‬‬ ‫واللام‬ ‫الالف‬ ‫لمكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬

‫يحذفوا‬ ‫ن‬ ‫فإما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫واستغاثتهم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫واضطرارهم‬ ‫دعاءه‬ ‫استعمالهم‬

‫يتوصلوا‬ ‫واما أن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫للزومهما‬ ‫لا يسوغ‬ ‫وذلك‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫واللام‬ ‫الألف‬

‫نداء‬ ‫بها إلا إلى‬ ‫لانها لا يتوصل‬ ‫(‪)3‬؛‬ ‫لا يسوغ‬ ‫وذلك‬ ‫"اي)"‪،‬‬ ‫إليه ب‬

‫والنبي ‪ ،‬وأما في‬ ‫والرسول‬ ‫بالالف واللام كالرجل‬ ‫المحلى‬ ‫الجنس‬ ‫اسم‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫الحاجة‬ ‫لمكان‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قياسهم‬ ‫فخالفوا‬ ‫فلا‪،‬‬ ‫الأعلام‬

‫جميع (‪ )4‬الاسماء ‪ ،‬جعلوها‬ ‫عن‬ ‫في آخره عوضا‬ ‫أدخلوا الميم المشددة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫ؤالله‬ ‫ب]‬ ‫[‪142‬‬ ‫لينهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلم يجمعوا‬ ‫النداء‬ ‫حرف‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬

‫(العلى) وفي (ظ) غير واضحه‪.‬‬ ‫ووقع في (ب ‪ ،‬ت)‬ ‫من (ح ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير‬ ‫(ظ)‬ ‫وفي‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫(علامة) وهو‬ ‫(ح ‪ ،‬ش)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫واضحة‪.‬‬

‫‪ . . .‬إلى الا يسوغ )‪.‬‬ ‫قوله اللزومهما)‬ ‫من‬ ‫(ت)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(جمع)‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ح ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪157‬‬
‫الثاني (‪)1‬‬ ‫الفصل‬

‫الصلاة على النبي !يم‬ ‫بيان معنى‬ ‫في‬

‫إلى معنيين‪:‬‬ ‫(‪ )2‬يرجع‬ ‫اللغة‬ ‫اللفظة في‬ ‫هذه‬ ‫وأصل‬

‫والتبريك‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫أموالهم‬ ‫من‬ ‫<خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الاول‬ ‫فمن‬ ‫العبادة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫فئم >‬ ‫سكن‬ ‫إن صلؤتك‬ ‫عليهتم‬ ‫وتزكيهم بهاوصل‬ ‫تطهرهم‬ ‫صدقة‬

‫ولاتصل على‪+‬احد منهم مات أبداولالقم‬ ‫المنافقين ‪< :‬‬ ‫حق‬ ‫وقوله تعالى في‬

‫‪.‬‬ ‫[التوبة ‪]84 :‬‬ ‫دبره !و‬ ‫كل‬

‫الظعام‬ ‫إلى‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا دعي‬ ‫النبي !ر‪:‬‬ ‫‪-‬وقول‬ ‫‪186‬‬

‫لهم‬ ‫قيل ‪" :‬فليدع‬ ‫بهما(‪)4‬‬ ‫فسر‬ ‫"(‪،)3‬‬ ‫فليصل‬ ‫صائما‬ ‫‪ ،‬فان كان‬ ‫فليجب‬

‫أكله‪.‬‬ ‫" بدل‬ ‫عندهم‬ ‫يصلي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بالبركة " ‪،‬‬

‫الدعاء‪.‬‬ ‫معناها‬ ‫اللغة‬ ‫" في‬ ‫"الصلاة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫فقط‪.‬‬ ‫(فصل)‬ ‫وقع في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫)‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫من (ح) (في‬ ‫سقط‬
‫(‪)3‬‬
‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫النكاح رقم (‪)1431‬‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هريرة رضي‬


‫(‪)4‬‬
‫(فسرهما) وهو خطأ‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ) ووقع في (ح ‪ ،‬ش)‬

‫‪915‬‬
‫كما‬ ‫داع‬ ‫والعابد‬ ‫‪،‬‬ ‫مسألة‬ ‫ودعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫دعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫والدعاء‬

‫اذعوق‬ ‫رنم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وقال‬ ‫داع ‪ ،‬وبهما(‪ )1‬فسر‬ ‫السائل‬ ‫ان‬

‫سلوني‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫اثبكم ‪،‬‬ ‫اطيعوني‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫[غافر‪،]06 :‬‬ ‫>‬ ‫ل!‬ ‫أشتجمت‬

‫عنى فإني‬ ‫عبادي‬ ‫وإذا سألف‬ ‫بهما قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وفسر‬ ‫‪،‬‬ ‫اعطكم‬

‫ه‬ ‫]‬ ‫[ادقرة ‪186 :‬‬ ‫لداع إذا دعان>‬ ‫دغوة‬ ‫أجيب‬ ‫قرليب‬

‫لا‬ ‫متواطىء‬ ‫لفط‬ ‫وهو‬ ‫النوعين ‪،‬‬ ‫يعم‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والصواب‬

‫قل اذعوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫العبادة قوله‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫اسمعماله‬ ‫فيه ‪ ،‬فمن‬ ‫اشتراك‬

‫فى‬ ‫ولا‬ ‫السمؤت‬ ‫في‬ ‫مثقال ذرهص‬ ‫يملون‬ ‫الله لا‬ ‫عقتم من دون‬ ‫ألذلى‬

‫الله لا يخلقون‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يدعون‬ ‫وائذيف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[سبأ ‪22 :‬‬ ‫>‬ ‫آلازض‬

‫يعبؤا ممؤ‬ ‫ما‬ ‫فل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫[النحل ‪،]02 :‬‬ ‫* *)‬ ‫يخلقون‬ ‫شئاوهم‬

‫‪-‬رو‬
‫[الفرقان ‪. ]77 :‬‬ ‫>‬ ‫دعاؤ!م‬ ‫لولا‬ ‫ربى‬

‫وتعبدونه‪،‬‬ ‫تدعونه‬ ‫أنكم (‪)3‬‬ ‫لولا‬ ‫القولين (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫والصحيح‬

‫المصدر‬ ‫فيكون‬ ‫إياه ‪،‬‬ ‫عبادتكم‬ ‫ا] لولا‬ ‫‪1441‬‬ ‫يعبا بكم‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫اي‬

‫إنه‪-‬لا‬ ‫تضرعاوخفية‬ ‫رثبئ‬ ‫ادعو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬

‫و دعوه خؤفا‬ ‫الارض بعد إضنحها‬ ‫ولا نقسدوا ف‬ ‫ص*؟(‬ ‫يحب المعتدلى‬

‫أنبيائه ورسله‬ ‫تعالى إخمارا عن‬ ‫وقال‬ ‫[الأعراف ‪،]56 - 55 :‬‬ ‫وطمعأ >‬

‫فى ألخئزت‬ ‫ي!رعوت‬ ‫الصلاة والسلام ‪ < :‬إنهم !اتوا‬ ‫عليهم‬


‫من‬ ‫الطريقة احسن‬ ‫وهذه‬ ‫‪.]09‬‬ ‫[الأنبياء‪:‬‬ ‫ورسل>‬ ‫وقيعوشارنجا‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(وبهذا)‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬

‫انطر بدائع الفوائد (‪.)3/3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(أنتم)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪016‬‬
‫وبهذا تزول‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫مسمى‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫الطريقة الاولى ؛ ودعوى‬

‫عن‬ ‫ممقول‬ ‫هو‬ ‫الشرعية ‪ ،‬هل‬ ‫الصلاة‬ ‫اسم‬ ‫الواردة على‬ ‫الإشكالات‬

‫شىهـعيا؟ ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أو مجازا‬ ‫شرعية‬ ‫حقيقة‬ ‫اللغة ‪ :‬فيكون‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫موضوعه‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫مسماها‬ ‫باقية على‬ ‫الصلاة‬ ‫تكون‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬

‫حين‬ ‫من‬ ‫والمصلي‬ ‫مسألة ‪،‬‬ ‫ودعاء‬ ‫عبادة ‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫والدعاء‪:‬‬ ‫الدعاء‪،‬‬

‫صلاة‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫العبادة ودعاء‬ ‫دعاء‬ ‫بين‬ ‫سلامه‬ ‫إلى‬ ‫تكبيره‬

‫بهذه‬ ‫الصلاة‬ ‫اسم‬ ‫خص‬ ‫لكن‬ ‫منقولة ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا مجازا(‪،)3‬‬ ‫حقيقة‬

‫اللغة والعرف‬ ‫أهل‬ ‫الالفاظ التي يخصها‬ ‫‪ ،‬كسائر‬ ‫العبادة المخصوصة‬

‫غايته (‪)4‬‬ ‫فهذا‬ ‫ونحوهما‪،‬‬ ‫والرأس‪،‬‬ ‫كالدابة ‪،‬‬ ‫مسماها‪،‬‬ ‫ببعض‬

‫) لا يوجب‬ ‫وهذا(‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوعه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫وقصره‬ ‫تخصيصاللفظ‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصلي‬ ‫موضوعه‬ ‫عن‬ ‫نقلا ولا خروجا‬

‫فصل‬

‫على‬ ‫وتعالى (‪)6‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫صلاة‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫الآدمي‬ ‫صلاة‬ ‫هذه‬

‫وخاصة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬عامة‬ ‫فنوعان‬ ‫عبده‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫فال‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫صلاته‬ ‫فهي‬ ‫العامة ‪:‬‬ ‫أما‬

‫وفي باقي النسخ (موضعه)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ممن (ظ ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(حقيقية لا شرعية )‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(غاية)‪.‬‬ ‫ووقع في (ح ‪ ،‬ش)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ولهذا)‪.‬‬ ‫ووقع في (ح ‪ ،‬ش)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪1!1‬‬
‫دعاء‬ ‫ومنه‬ ‫ب]‬ ‫‪1441‬‬ ‫[الاحزاب ‪، ]43 :‬‬ ‫الدب يصحلى عياكم وملبهكتمر)‬ ‫هو‬ ‫<‬

‫احاد المؤمنين ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫الصلاة على‬ ‫النبي !ر‬

‫على ال أبي أوفى "(‪،)1‬‬ ‫‪" -‬اللهم صل‬ ‫‪187‬‬

‫وعلى‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬صل‬ ‫له‬ ‫اخر ‪ :‬أن امرأة قالت‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وفي‬ ‫‪188‬‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫زوجك‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬صلى‬ ‫زوجي‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وما(‪ )4‬شابهه إن شاء‬ ‫ذكر(‪ )3‬هذا الحديث‬ ‫وسيأتي‬

‫)‬ ‫‪ ،‬خصوصا(‬ ‫أنبيائه ورسله‬ ‫على‬ ‫الخاصة‬ ‫الثاني ‪ :‬صلاته‬ ‫النوع‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫خاتمهم (‪ )6‬وخيرهم‬ ‫على‬

‫أقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة منه سبحانه‬ ‫الناس في معنى‬ ‫فاختلف‬

‫رقمم (‪،)1426‬‬ ‫لزكاة (‪،)2/544‬‬ ‫(‪)03‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫بن ابي‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬رقم (‪)7801‬‬ ‫الزكاة‬ ‫في (‪)12‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫ومسلم‬

‫ععهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫اوقى رضي‬

‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪،)1533‬‬ ‫و بو داوود‬ ‫(‪،)3/303‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)4/111‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)189‬‬ ‫و‬ ‫(‪169‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/3‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪،)018‬‬

‫لكنه ثقة‪.‬‬ ‫مشهور‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وفيه نبيح الععزي‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وسعده‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)6907‬‬

‫‪.)314‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫ابن حبان والحاكم‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪ 554‬فما بعدها‪.‬‬ ‫ليس قي (ل!)‪ ،‬وانظر ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ش ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ) ووقع في (ب) (ومما)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫من (ش ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ) ووقع في (ب) (حص)‬


‫(‪)6‬‬
‫من (ش ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ) ووقع في (ب) (خاتمتهم)‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫ر حمته‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫نها‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ها‬ ‫حد‬ ‫أ‬

‫محمد‬ ‫بن علي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫نصر‬ ‫(‪ :)2‬حدثنا‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪918‬‬

‫الله رحمته‪،‬‬ ‫"صلاة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫جويبر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابن سواء‪،‬‬

‫الملائكة الدعاء"ه‬ ‫وصلاة‬

‫رحمة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ‫الرحمة (‪،)4‬‬ ‫الصلاة‬ ‫المبرد(‪" : )3‬اصل‬ ‫وقال‬

‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫"(‪،)6‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫للرحمة‬ ‫) واستدعاء‬ ‫رقة(‬ ‫الملائكة‬ ‫ومن‬

‫عند كثير من المتأخرين‪.‬‬ ‫المعروف‬

‫الله مغفرته‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫والقول‬

‫حدثنا‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)7‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪091‬‬

‫ألذى يصلى‬ ‫الضحاك ‪< ،‬هو‬ ‫عن‬ ‫جويبر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫رحمه‪.‬‬ ‫أنها‬ ‫) وهو خطأ ‪ ،‬ووقع في (ت)‪:‬‬ ‫(أنه‬ ‫في (ب )‬ ‫ووء‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪) 1‬‬

‫فيه‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫الصلاة (‪.)69‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫لأ‬

‫(‪.)879‬‬ ‫جدا ‪ .‬انظر ‪ :‬التقريب‬ ‫ضعيف‬ ‫جويبر‬

‫العربية‬ ‫إمام‬ ‫المبرد‪،‬‬ ‫ابو العباس‬ ‫الأزدي‬ ‫عبدالأكبر‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫القران‬ ‫وإعراب‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫معاني‬ ‫له‬ ‫زمانه‬ ‫في‬ ‫ببغداد‬

‫‪.)271 -‬‬ ‫انظر ‪ :‬بغية الوعاة (‪1/926‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪285‬‬

‫) (الرحم )‪.‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪ ،‬ب ) (رحمة)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكذا‬ ‫مادة (صلى)‪.‬‬ ‫اللغة (‪)2/9402‬‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫بمعناه الازهري‬ ‫نقله عنه‬ ‫(‪)6‬‬

‫ابن الاعرابي نحوه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫نقل‬

‫فيه‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫الصلاة (‪.)79‬‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫جدا كما تقدم ‪.‬‬ ‫جويبر ضعيف‬

‫‪163‬‬
‫الدعاء"‪.‬‬ ‫الملائكة‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله مغفرته‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫علييهتم)‪،‬‬

‫؛‬ ‫ضعيفان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫الذي (‪)1‬‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬

‫عباده ‪ ،‬ورحمته‪،‬‬ ‫على‬ ‫بين صلاته‬ ‫فرق‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫قالوا إنا لله وإنا إليه‬ ‫ة* الذين ابا أصبئهطمصيبة‬ ‫آ‬ ‫ولمجتنر ألصبرين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫هم آلمحفدون)‬ ‫وأولمك‬ ‫من ربهم ورخمه‬ ‫!لوات‬ ‫عكيتهئا‬ ‫رجمون *‪ *3‬أولئك‬

‫فاقتضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫الرحمة‬ ‫ا] فعطف‬ ‫‪1451‬‬ ‫‪،]157‬‬ ‫‪-155 :‬‬ ‫[المحقرة‬

‫‪ ،‬وأما قولهم (‪:)2‬‬ ‫العطف‬ ‫هذا أصل‬ ‫تغايرهما‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫ومينا(‪)3‬‬ ‫قولها كذبا‬ ‫وألفى‬

‫الكلام (‪ ،)4‬مع أن المين‬ ‫عليه أفصح‬ ‫نادر‪ ،‬لا يحمل‬ ‫فهو شاذ‬

‫من الكذب ‪.‬‬ ‫احص‬

‫بأنبيائه ورسله‬ ‫حاصة‬ ‫الله سبحانه‬ ‫صلاة‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫الصلاة‬ ‫فليست‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫فوسعت‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬وأما رحمته‬ ‫وعباده‬

‫وثمراتها‪.‬‬ ‫لوازم الصلاة وموجباتها‬ ‫من‬ ‫الرحمة‬ ‫مرادفة للرحمة ‪ ،‬لكن‬

‫وهذا‬ ‫ثمرتها ومقصودها‪،‬‬ ‫ببعض‬ ‫بالرحمة فقد فسرها‬ ‫فسرها‬ ‫فمن‬

‫اللفظة‬ ‫‪ ،‬تفسر‬ ‫!ياله‬ ‫والرسول‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثيرا ما يأتي‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ظ‪،‬ت)(ماقبله‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ‪،‬ت)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن زيد العبادي ‪.‬‬ ‫لعدي‬ ‫‪ ، 467‬والبيت منسوب‬ ‫‪ :‬مغعي اللبيب ص‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫وجاء في (ب ) ( فضل)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪164‬‬
‫مسمى‬ ‫جزء‬ ‫؛ والشك‬ ‫بالشك‬ ‫الريب‬ ‫معناها‪ ،‬كتفسير‬ ‫بلازمها وجزء‬

‫المغفرة ‪ ،‬وتفسير‬ ‫مسمى‬ ‫جزء‬ ‫المغفرة بالستر؛ وهو‬ ‫الريب ‪ ،‬وتفسير‬

‫كثيرة ‪ ،‬قد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونظائر‬ ‫الرحمة‬ ‫لازم‬ ‫؛ وهو‬ ‫بإرادة الاحسان‬ ‫الرحمة‬

‫التفسير‪.‬‬ ‫ذكرناها في أصول‬

‫على‬ ‫الترحم (‪)1‬‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫خلاف‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫غير(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫والخلف‬ ‫السلف‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬واختلف‬

‫الله تعالى‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫سنذكرها‬ ‫أقوال ‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الانبياء على‬

‫انهما ليسا بمترادفينه‬ ‫فعلم‬

‫لقامت‬ ‫الرحمة‬ ‫بمعنى‬ ‫الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الراببع‬ ‫الوجه‬

‫إذا‬ ‫أوجبها‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫الوجوب‬ ‫وأسقطت‬ ‫امتثال الامر‪،‬‬ ‫في‬ ‫مقامها‬

‫الأمر كذلك‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫محمد"‬ ‫وال‬ ‫محمدا‬ ‫ارحم‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫عليه‬ ‫ورو‬ ‫غيره‬ ‫رحم‬ ‫لمن‬ ‫يقال‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫[ه ‪ 14‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬لخامس‬ ‫الوجه‬

‫قد‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫كساه‬ ‫أو[‪]3‬‬ ‫سقاه‬ ‫أو(‪)3‬‬ ‫فأطعمه‬

‫رحمه‪.‬‬

‫ويعاديه‪،‬‬ ‫يبغضه‬ ‫من‬ ‫يرحم‬ ‫قد‬ ‫الإنسان‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الوجه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ولا يصلي‬ ‫قلبه له رحمة‬ ‫في‬ ‫فيجد‬

‫وفي باقي النسخ (الرحمة) وهو خطأ‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)1‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪547‬‬ ‫من (غير)‪ ،‬وانظر ص‬ ‫(سائر) لدلا‬ ‫في (ظ )‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فأطعمه وسقاه‬ ‫(وسقاه وكساه )‪ ،‬و!ي (ت)‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ح ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫او كساه‬

‫‪165‬‬
‫ثناء من‬ ‫فهي‬ ‫كلام ‪،‬‬ ‫فيها من‬ ‫لابد‬ ‫الصلاة‬ ‫السابع ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫(‪)1‬‬ ‫ومناقبه‬ ‫لمحاسنه‬ ‫عليه ‪ ،‬وتنويه به واشارة‬ ‫يصلي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫المصقي‬

‫‪.‬‬ ‫وذكره‬

‫أبي العالية قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫‪-‬ذكره‬ ‫‪191‬‬

‫الملائكة "‪.‬‬ ‫عند‬ ‫ثناؤه عليه‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫"صلاة‬

‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حدثنا‪ .‬نصر‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-291‬وقال‬

‫أبي‬ ‫الربيع بن أنس ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫أبي جعفر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن يزيد‪،‬‬ ‫خالد‬ ‫حدثنا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪، ]56 :‬‬ ‫[الاحز ب‬ ‫على النبئ )‬ ‫يصلون‬ ‫وملم!ت!‬ ‫الده‬ ‫إن‬ ‫العالية ‪< :‬‬

‫الدعاء‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الملائكة‬ ‫ثناؤه عليه ‪ ،‬وصلاة‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬

‫ملائكته‬ ‫وصلاة‬ ‫صلاته‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الثامن ‪ :‬ان‬ ‫الوجه‬

‫على‬ ‫يصلون‬ ‫وملت!ته‬ ‫الله‬ ‫ن‬ ‫فقال ‪< :‬‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫وجمعهما‬

‫الرحمة ‪ ،‬وإنما هي‬ ‫هي‬ ‫أن تكون‬ ‫لا يجوز‬ ‫الصلاة‬ ‫وهذه‬ ‫)‪،‬‬ ‫النبى‬

‫‪،‬‬ ‫مشترك‬ ‫لفظ‬ ‫يقال ‪ :‬الصلاة‬ ‫ولا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ملائكته‬ ‫وثناء‬ ‫ثناؤه سبحانه‬

‫متعددة ‪:‬‬ ‫محاذير‬ ‫لأن في ذلك‬ ‫في معنييه معا‪،‬‬ ‫ان يستعمل‬ ‫ويجوز‬

‫(وما فيه)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫ووقع في (ش‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ ) 018 2 /4‬ط ‪ .‬البغا‪.‬‬ ‫التفسير ‪ ،‬الأحزاب‬ ‫(‪)68‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫سيأتي ‪ .‬وقد‬ ‫كما‬ ‫والقاضي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫ووصله‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(ذكر)‪ ،‬والتصويب‬ ‫ذكره ‪ ،‬ووقع في (ح ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬

‫و بن أبي حاتم في تفسيره كما في‬ ‫النبي لمجد‪ ،‬رقم (‪،)59‬‬ ‫الصلاة على‬ ‫فضل‬ ‫(‪)3‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫)‬ ‫الفتح (‪532 /8‬‬

‫حجر‬ ‫لابن‬ ‫التعليق‬ ‫تغليق‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫الأثر في‬ ‫هذا‬ ‫لا يوجد‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬

‫(‪.)4/286‬‬

‫‪166‬‬
‫لأ ‪ )1‬يعلم انه وقع‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الاصل‬ ‫ان الاشتراك خلاف‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫‪ ،‬منهم‬ ‫اللغة‬ ‫أئمة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫كما نص‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫واضع‬ ‫في اللغة من‬

‫تعدد‬ ‫بسبب‬ ‫اتفاقيا‬ ‫عارضا‬ ‫وقوغا‬ ‫يقع‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫المبرد‬

‫‪.‬‬ ‫اللغة فيقع (‪ )2‬الاشتراك‬ ‫‪ ،‬ثم تختلط‬ ‫الواضعين‬

‫المشترك‬ ‫اللفظ‬ ‫‪ 1461‬ا] استعمال‬ ‫لا يجوزون‬ ‫الاكثرين‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫عن‬ ‫حكي‬ ‫وما‬ ‫المجاز‪.‬‬ ‫بطريق‬ ‫ولا‬ ‫الحقيقة‬ ‫هعنييه لا بطريق‬ ‫في‬

‫عنه ‪ ،‬وانما‬ ‫بصحيح‬ ‫فليس‬ ‫ذلك‬ ‫تجويزه‬ ‫عنه من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الشافعي‬

‫اسفل‬ ‫ومن‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫لمواليه(‪ )3‬وله موال‬ ‫قوله ‪" :‬إذا أوصى‬ ‫من‬ ‫اخذ‬

‫بينهما‪،‬‬ ‫"المولى" مشترك‬ ‫أن لفظ‬ ‫ظن‬ ‫من‬ ‫تناول جميعهم "‪ .‬فظن‬

‫‪ ،‬فان لفظ‬ ‫بصحيح‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ‫(‪ )4‬عليهما‪،‬‬ ‫التجرد يحمل‬ ‫وأنه عند‬

‫مذهبه‪-‬‬ ‫ظاهر‬ ‫‪-‬في‬ ‫(فالشافعي‬ ‫المتواطئة ‪،‬‬ ‫الألفاظ‬ ‫من‬ ‫"المولى"‬

‫عنده‬ ‫هذا اللفظ ‪ ،‬وهو‬ ‫الموالي في‬ ‫نوعي‬ ‫) يقولان بدخول‬ ‫واحمد)(‬

‫‪.‬‬ ‫لا مشترك‬ ‫متواطىء‬ ‫عام‬

‫في‬ ‫أنه قال‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫ما حكي‬ ‫وأما‬

‫‪،]43‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫!‬ ‫لنسا‬ ‫(‪< :)6‬أؤلمسغ‬ ‫قوله‬ ‫له في‬ ‫مفاوضة جرت‬

‫سقط من (ب)‪.‬‬
‫ووقع في (ب ) (فيعرض)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬
‫بمواليه)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب) (وضى‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬
‫وقع في (ب) (ويحمل)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫(ش)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫ظاهر)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(قال الشافعي و حمد‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬
‫في ظاهر مذهبه )‪.‬‬ ‫(فالشافعي و حمد‬

‫)‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫(في‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪167‬‬
‫على‬ ‫محمولة‬ ‫(‪ )1‬قال ‪" :‬هي‬ ‫الجماع‬ ‫يراد بالملامسة‬ ‫له ‪ :‬قد‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬

‫عن‬ ‫لا يصح‬ ‫فهذا‬ ‫الوقاع مجازا"‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫باليد حقيقة ‪،‬‬ ‫الجس‬

‫كلام‬ ‫كلامه ‪ ،‬وانما هذا‬ ‫من‬ ‫المالوف‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ولا هو‬

‫اللفظ‬ ‫استعمال‬ ‫إبطال‬ ‫ذكرنا على‬ ‫وقد‬ ‫الفقهاء المتأخرين‪،‬‬ ‫بعض‬

‫دليلا في مسألة "القرء" فى كتاب‬ ‫عشر‬ ‫في معنييه معا بضعة‬ ‫المشترك‬

‫الأحكام "‪.‬‬ ‫"التعليق على‬

‫والعناية‬ ‫‪،‬‬ ‫ووجاله‬ ‫الرسول‬ ‫الثناء على‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الصلاة‬ ‫معنى‬ ‫فاذا كان‬

‫اللفظة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وحرمته ‪ ،‬كما هو معروف‬ ‫وفضله‬ ‫شرفه‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫به‬

‫معنييه‪ ،‬بل‬ ‫على‬ ‫محمولا‬ ‫الاية مشتركا‬ ‫في‬ ‫"الصلاة"‬ ‫لفظ‬ ‫لم يمن‬

‫في‬ ‫الاصل‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫مستعملا‬ ‫قد(‪ )2‬يكون‬
‫الألفاظ (‪.)3‬‬

‫الكلام على‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫المسألة إن‬ ‫إلى هذه‬ ‫وسنعود‬

‫على النبئ>‬ ‫يصلويئ‬ ‫ب]‬ ‫[‪146‬‬ ‫وملتحته‬ ‫الله‬ ‫ن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬

‫‪.‬‬ ‫‪]56 :‬‬ ‫[الأحزاب‬

‫عقب‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫أمر‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫التامع‬ ‫الوجه‬

‫الله‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يصلون‬ ‫وملائكته‬ ‫بأنه‬ ‫إخباره‬

‫عليه ‪ ،‬فانتم أحق‬ ‫أدتم أيضا‬ ‫ع!يم فصلوا‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫وملائكته‬

‫ووقع في (ح) (المجامعة)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)1‬‬


‫من (ظ) فقط‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الألفاظ‬ ‫(في‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪168‬‬
‫ويمن‬ ‫رسالته‬ ‫ببركة‬ ‫نالكم‬ ‫لما‬ ‫تسليما‪،‬‬ ‫وتسلموا‬ ‫عليه‬ ‫تصلوا‬ ‫بأن‬

‫المعلوم أنه لو عبر‬ ‫الدنيا والاخرة ‪ .‬ومن‬ ‫شرف‬ ‫خير(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫سفارته‬

‫النظم‪،‬‬ ‫يحسن‬ ‫ولم‬ ‫موقعه ‪،‬‬ ‫بالرحمة ‪ ،‬لم يحسن‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫عن‬
‫(‪)2‬‬
‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫إلى ‪ :‬إن‬ ‫التقدير يصير‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفط‬ ‫فينقص‬

‫(‪)3‬‬
‫ليس‬ ‫وهذا‬ ‫له(‪ )4‬وسلموا‪.‬‬ ‫أنتم‬ ‫فادعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لنبيه‬ ‫ويستغفرون‬ ‫يرحم‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫الطلب‬ ‫بها فيها هي‬ ‫المأمور‬ ‫الصلاة‬ ‫بل‬ ‫الاية قطعا‪،‬‬ ‫مراد‬

‫ثناء عليه‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫ملائكته ‪،‬‬ ‫وصلاة‬ ‫صلاته‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫خبر‬ ‫ما‬ ‫تعالى‬

‫الخبر‬ ‫تتضمن‬ ‫وتقريبه ‪ ،‬فهي‬ ‫وإرادة تكريمه‬ ‫وشرفه‬ ‫لفضله‬ ‫واظهار‬

‫عليه‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫نحن‬ ‫منا‬ ‫والدعاء‬ ‫الشؤال‬ ‫هذا‬ ‫وسمي‬ ‫‪،‬‬ ‫والطلب‬

‫لوجهين‪:‬‬

‫بذكر‬ ‫والاشارة‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ثناء المصلي‬ ‫يتضمن‬ ‫‪-‬إنه‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫فقد(‪)6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫من‬ ‫( )‬ ‫لذلك‬ ‫والمحبة‬ ‫والارادة‬ ‫‪،‬‬ ‫وفضله‬ ‫شرفه‬

‫والطلب‪.‬‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫تضمنت‬

‫الله ألى‬ ‫من‬ ‫لسؤالنا‬ ‫منا صلاة‬ ‫سمي‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫والوجه‬

‫وتقريبه‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫لردع‬ ‫وارادته‬ ‫ثناؤه‬ ‫الله عليه‬ ‫فصلاة‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يصلي‬

‫(ظ ‪ ،‬ج ‪،‬‬ ‫"(خير) من‬ ‫خير) وسقط‬ ‫شرف‬ ‫(من‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫من)(ح‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫في (ح ) (فينقض)‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي الباقي غير معقوطة‪.‬‬ ‫في (ج) (يرحم)‪.‬‬ ‫وتكررت‬ ‫من (ب ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)3‬‬

‫اله)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح) (كذلك)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الخير) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ح) (فهي تتضمن‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪916‬‬
‫هذا في‬ ‫‪ .‬وضد‬ ‫به‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى أن يفعل‬ ‫الله‬ ‫عليه سؤالنا‬ ‫نحن‬ ‫وصلاتنا‬

‫الله‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫فانها تضاف‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫!يم‬ ‫جاء‬ ‫أ] لما‬ ‫[‪147‬‬ ‫الشانئين‬ ‫لعنة اعدائه‬

‫من‬ ‫أنزئنا‬ ‫ما‬ ‫إن ألذفي يكتمون‬ ‫<‬ ‫تعالى ؟‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وتضاف‬

‫يلعنهم أله ويلعنهم‬ ‫أولنك‬ ‫للثاس في لكتئب‬ ‫لمجنه‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫منما‬ ‫لبينات وأالدى‬

‫ذمه‬ ‫تتضمن‬ ‫لهم‬ ‫فلعنة الله تعالى‬ ‫[البقرة‪،]915:‬‬ ‫‪2‬؟*)‬ ‫لبعنون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله تعالى‬ ‫سؤال‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تتضمن‬ ‫العبد‬ ‫ولعنة‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫وبغضه‬ ‫وإبعاده‬

‫بمن هو أهل للعنته(‪.)2‬‬ ‫يفعل ذلك‬

‫الرحمة‬ ‫الصلاة هي‬ ‫المعلوم أنه(‪ )3‬لو كانت‬ ‫هذا فمن‬ ‫ثبسسا‬ ‫وإذا‬

‫له‬ ‫وإنما يقال‬ ‫مصليا‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لطالبها من‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫لم‬

‫ولطالب‬ ‫له‪،‬‬ ‫مستغفرا‬ ‫(المغفرة‬ ‫لطالب‬ ‫يقال‬ ‫له(‪ ،)4‬كما‬ ‫مسترحما‬

‫)( ) المغفرة‬ ‫الله‬ ‫سأل‬ ‫لمن‬ ‫لا يقال‬ ‫ولهذا‬ ‫ونظائره ‪،‬‬ ‫مستعطفا‬ ‫العطف‬

‫عفا‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫العفو‬ ‫سأله‬ ‫لمن‬ ‫ولا‬ ‫غافر‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫له ‪،‬‬ ‫غفر‬ ‫قد(‪)6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لغيره‬

‫الرحمة‬ ‫هي‬ ‫الصلاة‬ ‫فلو كانت‬ ‫العبد مصليا‪،‬‬ ‫سمي‬ ‫قد‬ ‫عنه ‪ .‬وهنا‬

‫رحمه‬ ‫قد‬ ‫يقال (‪)7‬‬ ‫وكان‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫صلى‬ ‫لمن‬ ‫راحضا‬ ‫العبد‬ ‫لكان‬

‫من (ت)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(اللععة)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ) وجاء في (ش ) اللعنه)‪ ،‬ووقع في (ب)‬


‫(‪)2‬‬

‫(انها)‪.‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.). .‬‬ ‫له‬ ‫(‪ . .‬يقال مسترحما‬ ‫(ت)‬ ‫في‬ ‫فقط ‪ ،‬ووقع‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬
‫(‪)4‬‬

‫المغفرة‬ ‫الطالب‬ ‫(ت)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‪،‬‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫(ب ‪ ،‬ش)‬ ‫من‬
‫(‪)5‬‬

‫لغيره )‪.‬‬ ‫مستغفرا‬

‫(وقد)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪017‬‬
‫وهذا‬ ‫بها عشرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫مرة‬ ‫ءلمجيم‬ ‫النبي‬ ‫رحم‬ ‫ومن‬ ‫يرحمه (‪،)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫البطلان‬ ‫معلوم‬

‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫جم!يو رحمته‬ ‫عليه‬ ‫العبد‬ ‫صلاة‬ ‫معنى‬ ‫ليس‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فإن‬

‫تعالىء‬ ‫الله‬ ‫له(‪ )2‬من‬ ‫الرحمة‬ ‫معناها طلب‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫باطل‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫وطلب‬ ‫مسلم ‪،‬‬ ‫(‪ )3‬لكل‬ ‫مشروع‬ ‫الرحمة‬ ‫طلب‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫(‪ )4‬رسله‬ ‫تعالى يختص‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫سنذكره‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عند‬

‫طالب‬ ‫ل!مي‬ ‫مصليا‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫طالب‬ ‫سمي‬ ‫أنه لو‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫صافحا‪،‬‬ ‫الصفح‬ ‫ب] عافيا‪ ،‬وطالب‬ ‫[‪1)7‬‬ ‫العفو‬ ‫المغفرة غافرا‪ ،‬وطالب‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬

‫مصليا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫طالب‬ ‫قيل ‪ :‬فانتم قد سميتم‬ ‫فإن‬

‫فان‬ ‫منه‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫حقيقة‬ ‫لوجود‬ ‫مصليا‬ ‫إنما شمي‬ ‫قيل‪:‬‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزلة‬ ‫واعلاء‬ ‫والتقريب‬ ‫الاكرام‬ ‫وإرادة‬ ‫الثناء‪،‬‬ ‫)‬ ‫حقيقتها(‬

‫(ج ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫) ‪،‬‬ ‫) (برحمة‬ ‫(ظ‬ ‫) ‪ ،‬وفي‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اله)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مطلوب)‪.‬‬ ‫ج)‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫او‬ ‫(يخصن)‬ ‫صوابه‬ ‫ولعل‬ ‫(تختص)‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ 954‬وما بعدها‪.‬‬ ‫)‪ ،‬وانظر ص‬ ‫برسله‬ ‫(يختص‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) ووقع قي (ب) (حقيقته)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪171‬‬
‫عز وجل‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫العبد يريد ذلك‬ ‫العبد‪ ،‬لكن‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫حاصل‬

‫نفسه الى يفعله برسو!ه !و‪.‬‬ ‫من‬ ‫يريد ذلك‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬

‫من‬ ‫لطلبه ذلك‬ ‫مصليا‬ ‫(‪ )1‬سمي‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬ ‫وأما على‬

‫والارادة ‪ ،‬وقد‬ ‫والخبري‬ ‫الكلام (‪ )2‬الطلبي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فلأن‬ ‫الله‬

‫فإنها أفعال‬ ‫؛‬ ‫والمغفرة‬ ‫الرحمة‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫المصلي‬ ‫من‬ ‫ذلك(‪)3‬‬ ‫وجد‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫من‬ ‫الطالب ‪ ،‬وإنما تحصل‬ ‫من‬ ‫لا تحصل‬

‫لمحى الحديت‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبى‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫العاشر‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫الذي رواه مسلم (‪:)4‬‬ ‫الصحيح‬

‫عليه بها عشرا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عليه مرة صلى‬ ‫صلى‬ ‫‪"-‬من‬ ‫‪391‬‬

‫له‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وأن‬

‫عليه بها‬ ‫مرة صليت‬ ‫أمتك‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫‪"-491‬إنه‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫من‬ ‫الجزاء‬ ‫أن‬ ‫الشريعة‬ ‫في‬ ‫المستقرة‬ ‫للقاعدة‬ ‫موافق‬ ‫‪ ،‬وهدا‬ ‫عشرا"‬

‫جزاء‬ ‫ك!ياله‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫المصلي‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫العمل ‪ ،‬فصلاة‬ ‫نج!‬

‫هي‬ ‫ليست‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫العبد على‬ ‫أن صلاة‬ ‫لصلاته هو عليه ‪ ،‬ومعلوم‬

‫(وإنما)‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫لمحي‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪) 1‬‬

‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ) (الكتاب ) خطأ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ج) ووقع في (ب) الذلك) وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫في (‪ )4‬الملاة رقم (‪)384‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمرو‬

‫كما تقدم برقم (‪.)45‬‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫في مسنده (‪)4/92‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪172‬‬
‫‪ ،‬وإنما هي ثناء‬ ‫(‪ )1‬من جنسها‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من العبد لتكون صلاة‬ ‫رحمة‬

‫ذكره ويزيده‬ ‫ان يعلي‬ ‫تعالى [‪/48‬ا]‬ ‫الله‬ ‫!ي! هـاراد من‬ ‫الرسول‬ ‫على‬

‫الله!‬ ‫العمل ‪ ،‬فمن اثنى جملى رسول‬ ‫تعظيما وتشريفا ‪ ،‬والجزاء من جنس‬

‫عمله بأن يثني عليه ويزيد تشريفه وتكريمه ‪ .‬فصح‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬

‫له ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫له ومناسبته‬ ‫ومشاكلته‬ ‫ارتباط الجزاء بالعمل‬

‫الدنيا‬ ‫عليه (في‬ ‫الله‬ ‫يسر‬ ‫معسر‬ ‫على‬ ‫يسر‬ ‫‪"- 591‬من‬

‫الدنيا والاخرة ‪ ،‬ومن‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ستره‬ ‫مسلما‬ ‫ستر‬ ‫ومن‬ ‫والاخرة)(‪،)2‬‬

‫عنه كربة من كرب‬ ‫الله‬ ‫نفس‬ ‫الدنيا‬ ‫كربة من كرب‬ ‫مؤمن‬ ‫عن‬ ‫نفس‬

‫اخيه ‪ ،‬ومن‬ ‫عون‬ ‫العبد في‬ ‫العبد ما كان‬ ‫عون‬ ‫القيامة ‪ ،‬والله في‬ ‫يوم‬

‫الجنة "(‪.)3‬‬ ‫إلى‬ ‫له طريقا‬ ‫الله‬ ‫سهل‬ ‫فيه علما‬ ‫يلتصس‬ ‫طريقا‬ ‫لمملك‬

‫يوم‬ ‫الله‬ ‫لمحكتمه الجمه‬ ‫يعلمه‬ ‫علم‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫‪ )4( "-‬ومن‬ ‫‪96‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) ووقع في (ب) (عليها)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫النسخ (حسابه)‪.‬‬ ‫مابين القوسين ووقع في جميع‬ ‫مسلم‬ ‫من صحيح‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار رقم‬ ‫(‪)48‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)9926‬‬

‫وأحمد‬ ‫وابن ماجه (‪،)261‬‬ ‫والترمذي (‪،)9264‬‬ ‫أبو داوود (‪،)9264‬‬ ‫أخرجه‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪63 /2‬‬ ‫(‬

‫أبي هريرة فذكره ‪.‬‬ ‫عطاء عن‬ ‫عن‬ ‫بن الحكم‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫بن الحكم‬ ‫علي‬ ‫رواه عبدالوارث بن سعيد عن‬ ‫سنده الصحة ‪ .‬لكن‬ ‫وظاهر‬

‫) (‪.)345‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬فذكره ‪ .‬اخرجه‬ ‫عن‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫رجل‬

‫‪ .‬والحديث‬ ‫خفية‬ ‫علة‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫أعله‬ ‫وبه‬

‫وابن=‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫وغيرهم‬ ‫وأبو نعيم وا!عقيلي‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬

‫‪173‬‬
‫نار"‪.‬‬ ‫من‬ ‫القيامة بلجام‬

‫بها‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫مرة‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫‪"-791‬ومن‬
‫(‪)1‬‬ ‫ص ه‬
‫(‪. )2‬‬ ‫يوضحه‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫ونظائره‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرا"‬

‫‪" :‬رحمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لو قال عن‬ ‫أن احدا‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الوجه الحادي‬

‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫بدل‬ ‫"‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الله رحمه‬ ‫"رسول‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫" او‬ ‫الله‬

‫للنبي‬ ‫موقر‬ ‫غير‬ ‫مبتدعا‬ ‫وعدوه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الانكار‬ ‫الامة إلى(‪)3‬‬ ‫لبادرت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يستحق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يستحقه‬ ‫بما‬ ‫عليه‬ ‫مثن‬ ‫ولا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫مصل‬ ‫ع!ي! ولا‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫صلوات‬ ‫عشر‬ ‫بذلك‬ ‫الله عليه‬ ‫يصلي‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫الرحمة لم يمتنع شيء‬

‫لاتخعلوا‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ان‬ ‫الثاني عشر‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫سبحانه‬ ‫فامر‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪63 :‬‬ ‫[النور‬ ‫بعضأ )‬ ‫كدعا بعضكم‬ ‫!م‬ ‫لرسول‬ ‫دعاء‬

‫بل‬ ‫ب] بعضا‪،‬‬ ‫[‪914‬‬ ‫الناس به بعضهم‬ ‫بما يدعو‬ ‫ع!‬ ‫رسوله‬ ‫أن لا يدعى‬

‫باسمه‬ ‫يسفيه‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫يا محمد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫يقال‬

‫لابن‬ ‫المتناهية‬ ‫انظر ‪ :‬العلل‬ ‫قوليهما‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫وابن حجر‬ ‫القطان‬ ‫وابن‬ ‫الجوزي‬

‫على‬ ‫الظراف‬ ‫والنكت‬ ‫والضعفاء الكبير للعقيلي (‪)1/74‬‬ ‫(‪)1/701‬‬ ‫الجوزي‬

‫وبيان الوهم والايهام لابن‬ ‫‪)266‬‬ ‫(‪-01/265‬‬ ‫لابن حجر‬ ‫الاشراف‬ ‫تحفة‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫(‪ /2‬ه ‪)42‬‬ ‫القطان الفاسي‬

‫عنهم ‪ .‬انظر جاميع‬ ‫ولا يثبت‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫المتن عن‬ ‫هذا‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫‪.)17 -‬‬ ‫(‪1/2‬‬ ‫لابن عبدالبر ميع الحاشية‬ ‫بيان العلم وفضله‬

‫تقدم وهو عند مسلم رقم (‪.)384‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫(على)‪.‬‬ ‫ووقيع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪174‬‬
‫فكانوا يخاطبونه برسول (‪)1‬‬ ‫الكفار‪ ،‬وأما المسلمون‬ ‫الخطاب‬ ‫وقت‬

‫يجعل‬ ‫ان‬ ‫لا ينبغي‬ ‫مغيبه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫فهكذا‬ ‫خطابه‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬بل يدعى (‪ )2‬له‬ ‫لبعض‬ ‫به بعضنا‬ ‫ما يدعو‬ ‫جنس‬ ‫به له من‬ ‫ما يدعى‬

‫بها لكل‬ ‫يدعى‬ ‫الرحضة‬ ‫أن‬ ‫عليه ‪ .‬ومعلوم‬ ‫الصلاة‬ ‫وهو‬ ‫الدعاء‬ ‫بأشرف‬

‫الاستسقاء‪:‬‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫الحيوانات‬ ‫من‬ ‫الادمي‬ ‫ولغير‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫مسلم‬

‫وبهائمك"(‪.)3‬‬ ‫وبلادك‬ ‫عبادك‬ ‫‪" -‬اللهم ارحم‬ ‫‪891‬‬

‫اللغة الاصلية‬ ‫في‬ ‫لا تعرف‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الوجه‬

‫معناها إنما هو‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫والمعروف‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫بمعنى‬

‫قال(‪:)4‬‬ ‫والثناء‪،‬‬ ‫والتبريك‬ ‫الدعاء‬

‫عليها وزمزما‬ ‫صلى‬ ‫وان ذكرت‬

‫عليه"‬ ‫"صلى‬ ‫قط‬ ‫العرب‬ ‫ولا تعرف‬ ‫عليها ومدجها‪.‬‬ ‫اي ‪ :‬برك‬

‫)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫(يا‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ح ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(يدعو)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫النسخ ‪ ،‬ووقع‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫العلل‬ ‫وابن أبي حاتم في‬ ‫المراسيل (‪،)96‬‬ ‫وفي‬ ‫أبو داوود (‪)1176‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بالإرسال ‪.‬‬ ‫مرفوعا ‪ ،‬لكنه معلول‬ ‫(‪.)356 /3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪،)97 /1‬‬

‫عن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحيى‬ ‫رواه مالك والدراوردي وغيرهما عن‬ ‫هكذا‬

‫وعبدالرزاق‬ ‫‪،)191 - 091‬‬ ‫في الموطأ (ص‬ ‫مالك‬ ‫اخرجه‬ ‫النبي ع!ي! مرسلا‪.‬‬

‫‪ ) 4 9‬وغيرهما‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإرسال‬ ‫الرازي‬ ‫أبو حاتم‬ ‫ورجح‬

‫بلفظ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪333‬‬ ‫" ص‬ ‫الاعشى‬ ‫"‬ ‫انظر ديوان‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫عليها وزمزما‬ ‫صلى‬ ‫إذا ذبحت‬ ‫الدهر بيتها‬ ‫لا يبرح‬ ‫لها حارس‬

‫‪175‬‬
‫معناها المتعارف‬ ‫اللفظة (‪ )2‬على‬ ‫حمل‬ ‫"(‪ ، )1‬فالواجب‬ ‫"رحمه‬ ‫بمعنى‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫في‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫يستحب‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫انه يسوغ‬ ‫الرابع عشر‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ارحمني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫ان يرحمه‬ ‫وتعالى‬ ‫(‪ )3‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫يسأل‬

‫الداعي ان يقول ‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫علم‬

‫فلما‬ ‫وارزكني"‪،‬‬ ‫وعافني‬ ‫وارحمني‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪"-‬اللهم‬ ‫‪991‬‬

‫الخير"(‪.)4‬‬ ‫ملأ يديه من‬ ‫فقد‬ ‫قال ‪" :‬اما هذا‬ ‫حفظها‬

‫بل‬ ‫علي"‪،‬‬ ‫ان يقول ‪" :‬اللهم صل‬ ‫لاحد‬ ‫انه لا يسوغ‬ ‫ومعلوم‬

‫بخلاف‬ ‫[‪ 914‬أ]‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!معتدين‬ ‫دعائه ‪ ،‬والله لا يحب‬ ‫في‬ ‫معتد‬ ‫بهذا‬ ‫الداعي‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الرحمة‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (اللفظ‬ ‫(ح‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫الذكر والدعاء والتوبة والاستغقار‬ ‫(‪)48‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫أما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حفظها‬ ‫(فلما‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الاشجعي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)7926‬‬

‫دنياك واخرتك"‪.‬‬ ‫لك‬ ‫تجمع‬ ‫"فإن هؤلاء‬ ‫إلا الابهام‬ ‫أصابعه‬ ‫وإنما فيه (ويجمع‬

‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ملأ‪). . .‬‬ ‫فقد‬ ‫(اما هذا‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬

‫اوفى‪.‬‬

‫وابن‬ ‫(‪،)2/851‬‬ ‫مسنده‬ ‫والطيالسي !ي‬ ‫(‪،)4/453‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫السكسكي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫فيه إبراهيم بن‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)1/544‬‬ ‫خزيمه‬

‫(‪.)132 /2‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهديب‬ ‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيه ضعف‬ ‫أبو إسماعيل‬

‫وابن الجارود والحاكم وضعفه‬ ‫وابن حبان‬ ‫ابن خزيمه‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)376 /3‬‬ ‫النووي !ي المجموع‬

‫‪176‬‬
‫ورحمته‪،‬‬ ‫مغفرته‬ ‫عبده‬ ‫يساله‬ ‫ان‬ ‫الله يحب‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫سؤاله (‪)1‬‬

‫معناهما واحدا‪.‬‬ ‫نه ليس‬ ‫فعلم‬

‫ديها‬ ‫التي تستعمل‬ ‫اكثر المواضع‬ ‫ان‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الوجه‬

‫ان تقع(‪ )2‬فيها الصلاة ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ < :‬ور!‬ ‫لا يحسن‬ ‫الرحمة‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اف‬ ‫عر‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫شى غ >‬ ‫ص‬ ‫وسعت‬

‫عضبي"‪.‬‬ ‫سبف‬ ‫رحمتي‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪-‬ولمحوله ‪3‬‬ ‫‪02 0‬‬

‫* )‬ ‫لمخسنينِ‬ ‫لله قرلمجا !ت‬ ‫رحمت‬ ‫‪< :‬إن‬ ‫وقوله‬

‫[الاحزاب ‪،]43 :‬‬ ‫>‬ ‫بالمؤمنين رحيما‬ ‫< وكان‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫[الاعراف ‪، ]56 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لتوبة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫ج >‬
‫ا‬ ‫اص‬ ‫رحيم‬ ‫رء وف‬ ‫ان! بهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫الوالدة‬ ‫من‬ ‫بعباده‬ ‫"لله ارحم‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫‪-‬وقول‬ ‫‪102‬‬

‫بولدها"(‪،)4‬‬

‫في‬ ‫من‬ ‫يرحمكم‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫"ارحموا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-202‬وقوله‬

‫السماء"(‪،)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ح ) (سؤال‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫فقط (يقيع)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)2‬‬

‫التوبة‬ ‫في (‪)94‬‬ ‫ومسلم‬ ‫بدء الخلق رقم (‪،)2203‬‬ ‫البخاري في (‪)63‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ادله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2751‬‬

‫التوبة رقم‬ ‫(‪)94‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)5653‬‬ ‫الادب‬ ‫(‪)81‬‬ ‫البخاري في‬ ‫اخرجه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2754‬‬

‫(‪)016 /2‬‬ ‫واحمد‬ ‫(‪،)2491‬‬ ‫والترمدي‬ ‫ابو داوود (‪،)4194‬‬ ‫اخرجه‬

‫‪ .‬صحح=‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عبدادله بن‬ ‫مولى‬ ‫ابو قابوس‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وغيرهم‬

‫‪177‬‬
‫لا يرحم "(‪،)1‬‬ ‫لا يرحم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪-‬وقوله‬ ‫‪302‬‬

‫شقي"(‪،)2‬‬ ‫إلا من‬ ‫الرحمة‬ ‫‪ -‬وقوله ‪" :‬لا تنزع‬ ‫‪402‬‬

‫اللهم)(‪.)3‬‬ ‫رحمك‬ ‫‪ -‬وقوله ‪" :‬و لشاة إن رحمتها‬ ‫‪502‬‬

‫العباد لا‬ ‫حق‬ ‫وفي‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫الرحمة في‬ ‫استعمال‬ ‫فمواضع‬

‫فلا يصح‬ ‫أكثرها‪،‬‬ ‫بل في‬ ‫كثير منها‪،‬‬ ‫في‬ ‫أن تقع(‪ )4‬الصلاة‬ ‫يحسن‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بالرحمة‬ ‫الصلاة‬ ‫تفسير‬

‫ن الله‬ ‫<‬ ‫الله عنهما‪:‬‬ ‫ابن عباس ( ) رضي‬ ‫قال‬ ‫‪-602‬وقد‬

‫لا ينافي‬ ‫وهذا‬ ‫عليه " ‪.‬‬ ‫"يباركون‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لنبى)‪،‬‬ ‫على‬ ‫يصحلون‬ ‫وملم!ته‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫التبريك‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعظيم‬ ‫التكريم‬ ‫بالثناء وارادة‬ ‫تفسيرها‬

‫‪.‬‬ ‫مقبول‬ ‫‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الترمذي‬ ‫حديثه‬

‫‪.)191‬‬ ‫(‪/34‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫الفضائل‬ ‫(‪)43‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)5651‬‬ ‫الادب‬ ‫(‪)81‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2318‬‬

‫(‪)103 /2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪،)2391‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ابو داوود (‪،)4294‬‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫شعبة ‪ ،‬لا يعرف‬ ‫المغيرة بن‬ ‫مولى‬ ‫ابو عثمان‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وغيرهم‬

‫‪.)71‬‬ ‫(‪/34‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫‪ :‬مقبول‬ ‫حجر‬

‫الترمذي ص ‪.‬‬ ‫ابن حبان والحاكم * وحسنه‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫المفرد (‪،)373‬‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫مسنده (‪،)3/436‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬ ‫رقم (‪.)7562‬‬ ‫والحاكم في المستدرك (‪)231 /4‬‬

‫لحاكم والذهبي‪.‬‬ ‫والحديث صححه‬

‫ج) فقط (يقع)‪.‬‬ ‫وقع في (ب‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وسنده حسن‪.‬‬ ‫الطبري في تفسيره (‪.)31 /22‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪178‬‬
‫عليه ‪ ،‬وقالت‬ ‫بين الصلاة عليه والتبريك‬ ‫قرن‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫ذلك‬ ‫يتضمن‬

‫[هود‪،]73 :‬‬ ‫)‬ ‫البئتت‬ ‫عئكم أهل‬ ‫وبربهتإ‬ ‫الله‬ ‫الملائكة لابراهيم ‪ < :‬رحمت‬

‫غير‬ ‫قال‬ ‫[مريم ‪،]31 :‬‬ ‫مباركا أيق ماكغت)‬ ‫وجعلنى‬ ‫‪< :‬‬ ‫المسيح‬ ‫وقال‬

‫جزء‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ينما كنت‬ ‫‪ 914‬ب]‬ ‫ا‬ ‫للخير‬ ‫معلما(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫لغيره‬ ‫يحصله‬ ‫الذي‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الخير‬ ‫كثير‬ ‫فالمبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫المسمى‬

‫العبد‬ ‫يكون‬ ‫ولهذا‬ ‫وإرادة واجتهادا‪،‬‬ ‫تعليما(‪ )2‬وإقدرا ونصحا‬

‫متبارك؛‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫كذللب‬ ‫فيه وجعله‬ ‫بارك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لان‬ ‫مباركا‪،‬‬

‫نزل‬ ‫ي‬ ‫<تبارل‬ ‫المتبارك‬ ‫وهو‬ ‫المبارك‬ ‫فعبده‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫البركة كلها‬ ‫لان‬

‫تبرك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪، ] 1‬‬ ‫[الفرقان ‪:‬‬ ‫أ* *))‬ ‫نذيرا‬ ‫للفلمين‬ ‫‪ -‬لمكون‬ ‫ألفرقان على عبد‬

‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫وسنعود‬ ‫‪، ] 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الملك‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫لثئء قديزض‬ ‫كل‬ ‫وهوفى‬ ‫ألملك‬ ‫بيد‬ ‫الذى‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫قريب‬ ‫المعنى عن‬

‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله بالرحمة‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫تفسير‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫رد‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫مستحيلة‬ ‫وهي‬ ‫القلب (‪،)4‬‬ ‫رقة‬ ‫الرحمة (‪ )3‬معناها‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫مستحيل‬ ‫سبحانه‬ ‫منه‬ ‫الدعاء‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬

‫(‪ )7‬إنكار‬ ‫لسانه ‪ .‬وحقيقته‬ ‫قلبه على‬ ‫من‬ ‫ينض(‪)6‬‬ ‫جهمي‬ ‫) عرق‬ ‫هذا(‬

‫إلى الغيره)‪.‬‬ ‫قوله (اينما)‬ ‫من (ج) من‬ ‫في (ح) (ملضا)‪ ،‬وسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(تعليما)‬ ‫الحاشية‬ ‫وجاء‬ ‫) (تعظيما)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ح ‪ ،‬ج ) فقط‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقي باقي النسخ (الطبع)‪.‬‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (تر ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(نبض)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)6‬‬

‫(حم)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ب)‬ ‫من (ح ‪ ،‬ت ‪ ،‬تر ‪ ،‬ج)‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪917‬‬
‫الجذمى‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫جهم‬ ‫جملة ‪ ،‬وكان‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬

‫وتعالىه‬ ‫سبحانه‬ ‫إنكارا لرحمته‬ ‫هذا!‬ ‫يفعل‬ ‫الراحمين‬ ‫‪ :‬أرحم‬ ‫ويقول‬

‫الرب‬ ‫صفات‬ ‫منكري‬ ‫شبهة‬ ‫الذي ظنه هذا القائل هو‬ ‫وهذا‬

‫ما‬ ‫لجلب‬ ‫النفمس‬ ‫حركة‬ ‫الارادة ‪:‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬

‫فلا إرادة له‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى يتعالى عن‬ ‫والرب‬ ‫ما يضرها‪،‬‬ ‫ينفعها ودفع‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫منزه‬ ‫والرب‬ ‫للانتقام ‪،‬‬ ‫طلبا‬ ‫القلب‬ ‫دم‬ ‫غليان‬ ‫‪:‬‬ ‫والغضب‬

‫وكلامه‬ ‫حياته‬ ‫ا] في‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪10‬‬ ‫الباطل‬ ‫المسلك‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وسلكوا‬ ‫له‬ ‫فلا غضب‬

‫الصفة‬ ‫مسمى‬ ‫في‬ ‫فانه أخذ‬ ‫الباطل ‪،‬‬ ‫أبطل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫صفاته‬ ‫وسائر‬

‫في‬ ‫الخالق سبحانه ‪ ،‬وهذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ثم نفاها جملة‬ ‫المخلوق‬ ‫خصائص‬

‫لم‬ ‫الصفة‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬التي اخذها‬ ‫الخاصية‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫والاضلال‬ ‫التلبيس‬ ‫غاية‬

‫الممكن‪،‬‬ ‫المخلوق‬ ‫إلى‬ ‫لها باضافتها‬ ‫وإنما يثبت‬ ‫تثبت (‪ )2‬لها لذاتها‪،‬‬

‫الخالق سبحانه‬ ‫المخلوقين عن‬ ‫صفات‬ ‫أن نفي خصائص‬ ‫ومعلوم‬

‫أصل‬ ‫عمه سبحانه ‪ ،‬ولا إثبات‬ ‫الصفة‬ ‫أصل‬ ‫نفي‬ ‫لا يقتضي‬ ‫وتعالى‬

‫‪ ،‬كما أن ما نفي عن‬ ‫له‬ ‫المخلوق‬ ‫إثبات خصائص‬ ‫له يقتضي‬ ‫الصفة‬

‫نميه‬ ‫والتشبيه لا يقتضي‬ ‫النقائص‬ ‫من‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫صفات‬

‫والقدم والكمال‬ ‫الوجوب‬ ‫لها من‬ ‫‪ ،‬ولا ما ثبت‬ ‫المخلوق‬ ‫صفة‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫على‬ ‫(‪ )3‬الصفة‬ ‫لإطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫ثبوته للمخلوق‬ ‫يقتضي‬

‫المضادة‬ ‫لها الافات‬ ‫العبد تعرض‬ ‫الحياة والعلم ‪ ،‬فإن حياة‬ ‫مثل‬ ‫وهذا‬

‫وقع في (ظ) الخاصة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫(ت)‬ ‫(يثبت)‪ ،‬وفي‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫ووقع في (ظ)(ولا إطلاق )‪.‬‬ ‫وقع في (ج) (ولاطلاق)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪018‬‬
‫له النسيان‬ ‫يعرض‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والموت‬ ‫النوم والمرض‬ ‫لها‪ ،‬من‬

‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫محال‬ ‫وهذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫المضاد‬ ‫والجهل‬

‫فقد‬ ‫فيهما للمخلوق‬ ‫وحياته لما يعرض‬ ‫الرب‬ ‫نفى علم‬ ‫وعلمه ‪ .‬فمن‬

‫وتعالى (‪ )2‬عنه‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫نفى رحمة‬ ‫نطير نفي(‪ )1‬من‬ ‫ابطل ‪ ،‬وهو‬

‫انه‬ ‫المتوهم‬ ‫رقة الطح ‪ ،‬وتوهم‬ ‫من‬ ‫المخلوق‬ ‫رحمة‬ ‫في‬ ‫لما يعرض‬

‫ولا‬ ‫علم‬ ‫انه لا يعقل‬ ‫المتوهم‬ ‫نطير توهم‬ ‫إلا هكذا‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫لا تعقل‬

‫‪.‬‬ ‫المخلوق‬ ‫حياة ولا إرادة إلا مع خصائص‬

‫المخلوق‬ ‫صفة‬ ‫توهم‬ ‫إنما هو‬ ‫ب]‬ ‫[‪15.‬‬ ‫منشؤه‬ ‫الغلط‬ ‫وهذا‬

‫القيد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫هو‬ ‫إثباتها لله تعالى‬ ‫أن‬ ‫وتوهم‬ ‫به أولا‪،‬‬ ‫المقيدة‬

‫إليه لا‬ ‫مضافة‬ ‫الثابتة لله تعالى‬ ‫الصفة‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫باطلان‬ ‫وهمان‬ ‫وهذان‬

‫ولا في‬ ‫لمظها‪،‬‬ ‫المخلوقين ‪ ،‬لا في‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫لمحيها‬ ‫يتوهم‬

‫من صفاته لهذا‬ ‫الرب تعالى صفة‬ ‫من نفى عن‬ ‫معناها‪ ،‬وكل‬ ‫ثبوت‬

‫وتعالى ‪ ،‬لانه‬ ‫كماله سبحانه‬ ‫صفات‬ ‫جميع‬ ‫الباطل لزمه نفي‬ ‫الخيال‬

‫ذاته ‪ ،‬لانه لا يعقل‬ ‫نفي‬ ‫ويلزمه‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫المخلوق‬ ‫منها إلا صفة‬ ‫لا يعقل‬

‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫أن الرب‬ ‫المخلوقة ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫إلا الذوات‬ ‫الذوات‬ ‫من‬

‫منها‪.‬‬ ‫لايشبهه شيء‬

‫الباطل قد التزمه غلاة المعطلة‪.‬‬ ‫وهذا‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ش‪،‬ب‪،‬ح)‪(،‬نفي‬ ‫(‪)1‬ليمس‬

‫رحمة‬ ‫نفى‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫(وعلمه‬ ‫وهي‬ ‫قوله (وتعالى)‬ ‫زيادة بعد‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫والسياق‬ ‫‪). .‬‬ ‫لما يعرض‬ ‫وعلمه‬ ‫الرب‬ ‫رحمة‬ ‫(‪. .‬‬ ‫(ج)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫الرب )‪،‬‬

‫من النص‪.‬‬ ‫حذفهما‬ ‫يقتضي‬

‫‪181‬‬
‫واظهر‬ ‫تناقضا‬ ‫قوله أشد‬ ‫نفيه كان‬ ‫النافي في‬ ‫أوغل‬ ‫وكلما‬

‫إلا ما‬ ‫الذي لا يكذب‬ ‫العقل الصحيح‬ ‫محك‬ ‫بطلانا‪ ،‬ولا يسلم على‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫الله وسلامه‬ ‫صلوات‬ ‫به الرسل‬ ‫جاءت‬

‫‪-‬‬ ‫[الصافات ‪915 :‬‬ ‫‪)،6‬‬ ‫أ‬ ‫المخلصين‬ ‫الئه‬ ‫‪،‬؟‪ 1‬إلاعباد‬ ‫يصفون‬ ‫كا‬ ‫دئه‬ ‫ستحن‬ ‫<‬

‫إلا‬ ‫احد‬ ‫به كل‬ ‫يصفه‬ ‫نفسه (‪ )1‬عما‬ ‫وتعالى‬ ‫فنزه سبحانه‬ ‫‪،]016‬‬

‫قال في‬ ‫اتبعهم (‪ ،)3‬كما‬ ‫ومن‬ ‫الرسل‬ ‫عباده ‪ ،‬وهم‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫المخلصين‬

‫وسنئم على‬ ‫!ع‬


‫لأ‬ ‫لصفون‬ ‫ئعؤص ضا‬ ‫ربك رب‬ ‫<سمثحن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الأخرى‬

‫فنزه‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪182‬‬ ‫‪- 1 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الصافات‬ ‫ا* *زر)‬ ‫آلفالمين‬ ‫دئه رب‬ ‫! والحمد‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫!ِ‬ ‫آلمرسلب‬

‫ما‬ ‫لسلامة‬ ‫المرسلين‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الواصفون‬ ‫به‬ ‫يصفه‬ ‫عما‬ ‫نفسه‬

‫الموصوف‬ ‫[ا ‪ 15‬أ]‬ ‫نفسه إذ هو‬ ‫‪ ،‬وحمد‬ ‫وعيب‬ ‫نقص‬ ‫كل‬ ‫به من‬ ‫وصفوه‬

‫نقص‬ ‫كل‬ ‫ومنزه عن‬ ‫لاجلها الحمد‪،‬‬ ‫الكمال التي يستحق‬ ‫بصفات‬

‫‪.‬‬ ‫حمده‬ ‫يناقي كمال‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المخدصون‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ج )‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تبعهم‬ ‫(‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج )‬ ‫) وو‬ ‫من (ح ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪182‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اسم النبي !ي!لم واشتقاقه‬ ‫معنى‬ ‫في‬

‫من‬ ‫منقول‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫اسمائه ع!‪،‬‬ ‫اشهر‬ ‫هو‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬

‫الثناء‬ ‫وهو يتضمن‬ ‫اسم مفعول من الحمد‪،‬‬ ‫وهو في الاصل‬ ‫الحمد‪،‬‬

‫الحمد‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫وتعظيمه ‪ ،‬هدا‬ ‫وإجلاله‬ ‫ومحبته‬ ‫المحمود‬ ‫على‬

‫ومبجل‪،‬‬ ‫ومسود‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحبب‬ ‫‪،‬‬ ‫معظم‬ ‫مثل‬ ‫زنة "مفعل"‬ ‫على‬ ‫ولني‬

‫منه اسم‬ ‫فالى اشتق‬ ‫للتكثير‪،‬‬ ‫البناء موضوع‬ ‫هذا‬ ‫لان‬ ‫ونطائرها‪،‬‬

‫كمعلم‪،‬‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫منه‬ ‫الفعل‬ ‫صدور‬ ‫كثر‬ ‫من‬ ‫فمعناه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬

‫اسم‬ ‫منه‬ ‫اشتق‬ ‫وإن‬ ‫ونحوها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومفرج‬ ‫‪،‬‬ ‫ومخلص‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبين‬ ‫‪،‬‬ ‫ومفهم‬

‫اخرى‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫عليه‬ ‫الفعل‬ ‫وقوع‬ ‫تكرر‬ ‫كثر(‪)1‬‬ ‫فمعناه ‪ :‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬

‫له‬ ‫الحامدير‬ ‫كثر حمد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فمحمد‪:‬‬ ‫او وقوعا‪.‬‬ ‫إما استحقاقا‬

‫(‪.)4‬‬ ‫مرة بعد اخرى‬ ‫(‪ )3‬أن يحمد‬ ‫(‪ ،)2‬أو الذي يستحق‬ ‫مرة بعد اخرى‬

‫ه وهذا‬ ‫معلم‬ ‫فهو‬ ‫يقال ‪ :‬علم‬ ‫كما‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫؟ حمد‬ ‫ويقال‬

‫علما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫!يم‪،‬‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫الامران‬ ‫فيه‬ ‫اجتمع‬ ‫وصفة‬ ‫علم‬

‫(وقع)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من قوله (إما استحقاقا) إلى (أخرى)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(استحق)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرة بعد أخرى )‪.‬‬ ‫ان يحمد‬ ‫قوله (او الذي يستحق‬ ‫من (ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪183‬‬
‫به غيره ‪.‬‬ ‫كثير ممن تسمى‬ ‫في حق‬ ‫محضا(‪)1‬‬

‫كتابه و سماء‬ ‫و سماء‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫أسماء‬ ‫شأن‬ ‫وهذا‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬فلا تضاد‬ ‫بها أوصاف‬ ‫هي‬ ‫معان‬ ‫دالة على‬ ‫أعلام‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫نبيه‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫المخلوقين‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫العلمية الوصف‬

‫دالة‬ ‫وجل‬ ‫له عز‬ ‫أسماء‬ ‫فهذه‬ ‫القهار‪.‬‬ ‫المصور‪،‬‬ ‫البارىء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخالق‬

‫المبين‪،‬‬ ‫‪ ،‬والكتاب‬ ‫القرآن ‪ ،‬والفرقان‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫صفاته‬ ‫هي‬ ‫معان‬ ‫على‬

‫من أسمائه‪.‬‬ ‫وغير ذلك‬

‫" ‪،‬‬ ‫والماحي‬ ‫‪،‬‬ ‫حمد‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫"محمد‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫اسماء‬ ‫وكذلك‬ ‫[ا ‪ 15‬ب]‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫النبي !يو‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مطعم‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫حديث‬ ‫‪-702‬وفي‬

‫الله‬ ‫يمحو‬ ‫الذي‬ ‫و نا الماحي‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫وأنا‬ ‫‪ :‬أنا محمد‪،‬‬ ‫أسماء‬ ‫لي‬ ‫"إن‬

‫به الكفر"(‪.)2‬‬

‫به‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫مبينا ما خصه‬ ‫الاسماء‬ ‫ع!ي! هذه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فذكر‬

‫لا‬ ‫أعلاما محضة‬ ‫معانيها‪ ،‬والا فلو كانت‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬و شار‬ ‫الفضل‬ ‫من‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ )3‬رضي‬ ‫؛ ولهذا قال حسان‬ ‫مدح‬ ‫على‬ ‫لها‪ ،‬لم تدل‬ ‫معنى‬

‫(ح)(مختصا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫الفضائل رقم‬ ‫في (‪)43‬‬ ‫ومسلم‬ ‫المناقب (‪،)9333‬‬ ‫البخاري في (‪)65‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)2354‬‬

‫ع!ؤ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬شاعر‬ ‫الخزرجي‬ ‫بن ثابت بن المنذر الانصاري‬ ‫حسان‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)9‬‬ ‫سنه ‪ .‬انظر ‪ :‬الاصابة (‪-.2/8‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪ 54‬هـوعمره‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬

‫‪184‬‬
‫فذو العرش محمود وهدا محمد(‪)2‬‬ ‫له من اسمه ليجله(‪)1‬‬ ‫وست‬

‫ولو كانت‬ ‫مدح‪،‬‬ ‫سماء‬ ‫تعالى كلها‬ ‫الرب‬ ‫أسماء‬ ‫وكذلك‬

‫الله‬ ‫وصف!ها‬ ‫المدح ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫لها؛ لم تدل‬ ‫لا معاني‬ ‫ألفاظا مجردة‬

‫وذروأ‬ ‫بها‬ ‫لأكأقى لحستى فادعو‬ ‫فقال ‪< :‬ودله‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫بأنها حسنى‬ ‫سبحانه‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪018 :‬‬ ‫الاعراف‬ ‫أ‬ ‫*فى )‬ ‫كانوا يعملون‬ ‫ما‬ ‫فى أسمعةشيجزون‬ ‫ألذين يقحدوت‬

‫أوصاف‬ ‫لدلالتها على‬ ‫بل‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫لمجرد‬ ‫حسنى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فهي‬

‫<وألسارق‬ ‫قارئا يقرأ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫بعض‬ ‫سمع‬ ‫لما‬ ‫ولهذا‬ ‫الكمال ‪،‬‬

‫‪،]38 :‬‬ ‫[الماندة‬ ‫)‬ ‫دله‬ ‫نبهلأ من‬ ‫بما كسبا‬ ‫بم‬ ‫جزا‬ ‫أيذيهما‬ ‫و لسارقة فاقطعو‬

‫القارىء‪:‬‬ ‫تعالى ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬ليس‬ ‫"‪،‬‬ ‫رحيم‬ ‫"والله غفور‬

‫الله‬ ‫بكلام‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫لا‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله تعالى ؟‬ ‫بكلام‬ ‫أممذب‬

‫فقال‬ ‫فى >‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!يهلم‬ ‫عيز‬ ‫<وأدده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقرأ‬ ‫حفظه‬ ‫إلى‬ ‫فعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫تعالى‬

‫لما قطع‬ ‫ورحم‬ ‫غفر‬ ‫ولو‬ ‫فقطع ؛‬ ‫فحكم‬ ‫عز‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقت‬ ‫الأعرابي ‪:‬‬

‫ا]‪.‬‬ ‫[‪152‬‬

‫‪ ،‬ظهر‬ ‫بالعكس‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫عذاب‬ ‫باسم‬ ‫آية الرحمة‬ ‫إذا ختمت‬ ‫ولهذا‬

‫انتظامه‪.‬‬ ‫وعدم‬ ‫تنافر الكلام‬

‫‪" :‬قراءة‬ ‫حديث‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫(‪ )3‬من حديث‬ ‫السنن‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪802‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬


‫وقيل‬ ‫!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫لابي طالب عم‬ ‫والبيت نسب‬ ‫‪،54‬‬ ‫ص‬ ‫انظر‪ :‬ديوان حسان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2 0 4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫النهرواني‬ ‫الفرج‬ ‫‪ ،‬لابي‬ ‫الصالح‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الجليس‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬

‫همام بن يحيى=‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪.)5/124‬‬ ‫وأحمد‬ ‫أبو داوود (‪،)1477‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪185‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫كاف‬ ‫إلا شاف‬ ‫منهن‬ ‫ثم قال ‪" :‬ليس‬ ‫احرف"‪،‬‬ ‫سبعة‬ ‫القران على‬

‫برحمة‪،‬‬ ‫اية عذاب‬ ‫تختم‬ ‫ما لم‬ ‫حكيما‪،‬‬ ‫عزيزا‬ ‫عليما‬ ‫‪ :‬سميعا‬ ‫قلت‬

‫)"‪.‬‬ ‫بعذاب‬ ‫او آية رحمة‬

‫لها لم يكن‬ ‫لا معتى‬ ‫أعلاما محضة‬ ‫الاسماء‬ ‫هذه‬ ‫ولو كانت‬

‫الاية بهذا أو بهذا‪.‬‬ ‫بين ختم‬ ‫فرق‬

‫ولو لم‬ ‫وافعاله باسمائه(‪،)1‬‬ ‫أحكامه‬ ‫يعلل‬ ‫فانه سبحانه‬ ‫وأيضا‬

‫إنو‬ ‫‪< :‬اشتغفرواردبهم‬ ‫كقوله‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫التعليل‬ ‫لما كان‬ ‫لها معنى‬ ‫يكن‬

‫أربعة‬ ‫تربص‬ ‫لمحسآبهم‬ ‫من‬ ‫لولون‬ ‫للذين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪، ] 1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[نوح‬ ‫‪)! .0‬‬ ‫غفارا‬ ‫كات‬

‫‪-‬‬ ‫ءكل‪ِ-‬‬
‫؟زر)‬ ‫و‬ ‫عليو‬ ‫يغ‬ ‫الده‬ ‫فإن‬ ‫ألظنق‬ ‫عزموا‬ ‫وإن‬ ‫‪6‬آ في‬ ‫غفور رحيص‬ ‫فإن ألده‬ ‫فإن فاءو‬ ‫طر‬

‫إلى‬ ‫وارد‬ ‫ارجوع‬ ‫طر‬ ‫اطري‬ ‫انطء‬ ‫حطدم‬ ‫فختم‬ ‫‪،]227 - 226 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫عن‬ ‫سليمان بن صرد‬ ‫بن يعمر عن‬ ‫يحتى‬ ‫قتادة عن‬ ‫عن‬

‫عبدالرزاق‬ ‫عند‬ ‫كما‬ ‫فارسله‬ ‫معمر‬ ‫خالفه‬ ‫‪،،‬لكن‬ ‫الصحة‬ ‫سنده‬ ‫وظاهر‬

‫) الخ ط غريبة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليما‬ ‫سميعا‬ ‫قلت‬ ‫(إن‬ ‫‪ ،‬وزيادة‬ ‫بحم‬ ‫(‪)37102‬‬

‫به‪ ،‬فلم‬ ‫بن صرد‬ ‫سليمان‬ ‫لهمداني عن‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫الحديث‬ ‫فقد روى‬

‫الزيادة ه‬ ‫هذه‬ ‫يذكر‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫اليوم والليلة (‪)067‬‬ ‫عمل‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬

‫بن مالك ‪ ،‬وعباده بن الصامت‬ ‫(أنس‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫وروى‬

‫الزيادة ‪.‬‬ ‫بن أبي ليلى ) فلم يذكروا‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫و بن عباس‬

‫و حمد‬ ‫‪،102‬‬ ‫ص‬ ‫القرآن‬ ‫و بو عبيد في فضائل‬ ‫أخرجه مسلم رقم (‪،)082‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)49 0‬‬ ‫والنسائي‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪14 /5‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬

‫(احكامه‬ ‫) بدلا من‬ ‫بأفعاله‬ ‫(احكامه‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫من‬
‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫و فعاله بأسمائه‬

‫‪186‬‬
‫يعود على(‪ )1‬عبده‬ ‫غفور رحيم‬ ‫إليها‪ ،‬بانه‬ ‫الزوجة والاحسان‬ ‫رضى‬

‫فكما‬ ‫العمل ‪،‬‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والجزاء‬ ‫إليه‬ ‫إذا رجع‬ ‫ورحمته‬ ‫بمغفرته‬

‫تعالى إليه بالمغفرة والرحمة‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رجع‬ ‫احسن‬ ‫إلى التي هي‬ ‫رجع‬

‫يسمع‬ ‫لفظا‬ ‫لما كان‬ ‫الطلاق‬ ‫جمنغ عليص ‪،‬؟؟لى) فان‬ ‫فمان الله‬ ‫الظلق‬ ‫عزموا‬ ‫< و ن‬

‫للنطق به "العليم" لمضمونه‪.‬‬ ‫"السميع"‬ ‫عقبه باسم‬ ‫يقصد‪،‬‬ ‫ومعنى‬

‫لنساء‬ ‫خظبة‬ ‫تعالى ‪ < :‬ولاجناح علتكخ فيماعزضتوبه‪-‬مق‬ ‫وكقوله‬

‫لؤاعدوهن سرا‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫ستذكرونهن‬ ‫دئه أئكتم‬ ‫علم‬ ‫فى أنب‬ ‫أو أتح!تؤ‬

‫حتى‬ ‫أدن!اح‬ ‫عقدة‬ ‫لغزمو‬ ‫ولا‬ ‫إلا أن تقولو قولا معروفا‬ ‫‪ /52 /‬ب‪/‬‬

‫فاصذروه واغلموا ان ألله‬ ‫انفسكخ‬ ‫ما في‪-‬‬ ‫يعلم‬ ‫الله‬ ‫أجله و علموا أن‬ ‫اكب‬ ‫يئلني‬

‫بخطبة‬ ‫التعريض‬ ‫سبحانه‬ ‫ذكر‬ ‫فلما‬ ‫‪،]235 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫*؟*‪>1/‬‬ ‫طيم‬ ‫غفور‬

‫لها‪،‬‬ ‫ومحبة‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫قلبه رغبة‬ ‫في‬ ‫المعرض‬ ‫ان‬ ‫المراة الدال على‬
‫ء‪)2(.‬‬
‫نكاحها‪،‬‬ ‫به إلى‬ ‫يتوصل‬ ‫الذي‬ ‫الكلام‬ ‫على‬ ‫يحمله‬ ‫ذلك‬ ‫واد‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫الميل‬ ‫ما فيه من‬ ‫على‬ ‫وانطواء القلب‬ ‫التعريض‬ ‫عن‬ ‫الجناج‬ ‫رء‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫النكاج‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫سرا‪،‬‬ ‫مواعدتهن‬ ‫ونفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والمحبة‬

‫القول‬ ‫وهو‬ ‫تعريضا‪،‬‬ ‫تعرضوا‬ ‫ن‬ ‫إلا‬ ‫بالتزويج‬ ‫لهن‬ ‫تصرحوا‬

‫فإذا انقضت‬ ‫سبرا‪،‬‬ ‫عدتها‬ ‫في‬ ‫ينزوجها‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروف‬

‫لقزمواعقدن‬ ‫<ولا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫اظهر‬ ‫العدة‬

‫العدة ‪.‬‬ ‫انقضاء‬ ‫‪ ، ]235 :‬وهو‬ ‫[البقرة‬ ‫أجله >‬ ‫حتى يئلغ الكئف‬ ‫ألناح‬

‫(إلى)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فان)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وجاء في (ش‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقع في (ح) (ورفع)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪187‬‬
‫بنفي‬ ‫إباحة التعريض‬ ‫الاية على‬ ‫القول الاول قال ‪ :‬دلت‬ ‫رجح‬ ‫ومن‬

‫عقد(‪)2‬‬ ‫وتحريم‬ ‫سرا‪،‬‬ ‫بنفي (‪ )1‬المواعدة‬ ‫التصريح‬ ‫وتحريم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجناح‬

‫إسرار‬ ‫هو‬ ‫السر‬ ‫مواعدة‬ ‫معنى‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫العدة ‪،‬‬ ‫انقضاء‬ ‫قبل‬ ‫النكاح‬

‫تكرارا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫العقد‬

‫أنفسكخ‬ ‫أن الله يعلم ما في‬ ‫<واعلمو‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عقب‬ ‫ثم‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فانه مطلع‬ ‫لكم‬ ‫ما حد‬ ‫تتعدوا‬ ‫ان‬ ‫‪،]235 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫فاضذروه)‬

‫لولا‬ ‫ص‪) 23‬‬ ‫طيم‬ ‫غفور‬ ‫ألله‬ ‫واغلموأ أن‬ ‫مالو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫تعلون‬ ‫وما‬ ‫تسرون‬

‫‪ ،‬يعلم‬ ‫عليكم‬ ‫مطلع‬ ‫فإنه سبحانه‬ ‫‪،‬‬ ‫العتت‬ ‫غاية‬ ‫لعنتم‬ ‫وخلمه‬ ‫مغفرته‬

‫نهاكم‬ ‫مما‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫وقعتم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما تعملون‬ ‫ويعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبكم‬ ‫ما في‬

‫الحليم‪.‬‬ ‫‪ 1531‬ا] فانه الغفور‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستغفار‬ ‫بالتوبة‬ ‫إليه (‪)3‬‬ ‫فبادروا‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫واسماء‬ ‫الرجاء‬ ‫أسماء‬ ‫بين‬ ‫يقرن‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫طريقة‬ ‫وهذه‬

‫غفور‬ ‫دئه‬ ‫ائعقاب وأن‬ ‫شديد‬ ‫لله‬ ‫ت‬ ‫بما‬ ‫المخافة ‪ ،‬كقوله تعالى ‪< :‬‬

‫أدقب‬ ‫الحمد لله ا ى‬ ‫الجنة ‪< :‬‬ ‫أهل‬ ‫وقال‬ ‫‪،]89 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫‪)*9‬‬ ‫ص‬ ‫رحيو‬

‫إلى‬ ‫لما صاروا‬ ‫[فاطر‪،]34 :‬‬ ‫ر)‬ ‫لإص؟‪3‬‬ ‫شكوز‬ ‫ربأ لخفو‬ ‫عنا ألحزن إ‪%‬‬

‫ربأ لخقور‬ ‫‪ ،‬قالوا‪< :‬إ‪%‬‬ ‫إحسانهم‬ ‫وشكره‬ ‫ذنوبهم‬ ‫كرامخه بمغفرته‬

‫وصلنا‬ ‫بمغمرته وشكره‬ ‫التعليل ‪ ،‬اي‬ ‫معنى‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،) 3‬‬ ‫ص‬ ‫شكور‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لنا الحسنات‬ ‫وشكر‬ ‫‪،‬‬ ‫لنا السيئات‬ ‫غفر‬ ‫فاله‬ ‫‪،‬‬ ‫كرامخه‬ ‫دار‬ ‫إلى‬

‫وكان الله‬ ‫وءامنتم‬ ‫إن شكرت!‬ ‫بعذابم‬ ‫الله‬ ‫ما يفعل‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)(بنهي)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ب)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(عقدة)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫(عليه)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪188‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫لشكرهم‬ ‫فهذا جزاء‬ ‫‪]147‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫! )‬ ‫عليما‬ ‫شا!را‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫لا يخفى‬ ‫‪،‬‬ ‫بشكركم‬ ‫عليم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫شكركم‬ ‫ربكم‬ ‫شكرتم‬

‫كفره ‪.‬‬ ‫عنكره ممن‬

‫عليه‪.‬‬ ‫التنبيه‬ ‫والمقصود‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫والقرآن مملوء‬

‫الشريك‬ ‫ونمي‬ ‫توحيده‬ ‫بأسمائه على‬ ‫يستدل‬ ‫فانه سبحانه‬ ‫وأيضا‬

‫كقول‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫لها لم تدل‬ ‫لا معنى‬ ‫أسماء(‪)1‬‬ ‫ولو كانت‬ ‫عنه‪،‬‬

‫رلبهم‬ ‫به! وإن‬ ‫إنما فتنتص‬ ‫< يقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫العجل‬ ‫لعبدة‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫هارون‬

‫أدله‬ ‫إلهدع‬ ‫<إئما‬ ‫‪:‬‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ‫[طه ‪،]09 :‬‬ ‫ألرحمن >‬

‫وقوله تعالى‪:‬‬ ‫[طه ‪،]89 :‬‬ ‫‪)!9‬‬ ‫علما ط‬ ‫هو وسع ‪-‬لثئء‬ ‫إلا‬ ‫لذى لا إله‬

‫‪،]163 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!‪) 6‬‬ ‫لرحيم‬ ‫لآ الة إلا ممو ألرخمن‬ ‫وحد‬ ‫إله‬ ‫<والهكم‬
‫ٌط‬
‫ى لا إلة إلاهو‬ ‫الحشر ‪ < :‬هو لله‬ ‫وقوله سبحانه في انعر سورة‬

‫إ‪،‬هو‬ ‫لا إلة‬ ‫هو لله لد!ص‬ ‫آلرحيروع‪!2!،‬ع‬ ‫لرحمن‬ ‫لغتب و لشهدة هو‬ ‫ع!‬

‫لمتبر‬ ‫لعرعيز لجبار‬ ‫اعمؤمن لمهتمرر‬ ‫لسبم‬ ‫آلماع ألقدوس‬

‫ب] فنزه(‪)2‬‬ ‫[‪153‬‬ ‫!لا) [الحشر‪،]23 - 22 :‬‬ ‫‪!/‬‬ ‫عما لمجثر!ون‬ ‫لله‬ ‫ستحن‬

‫المقتضية‬ ‫بأسمائه الحسنى‬ ‫تمدحه‬ ‫به عقبع‬ ‫المشركين‬ ‫عترك‬ ‫نفسه عن‬

‫له‪.‬‬ ‫شريك‬ ‫إثبات‬ ‫‪ ،‬واستحالة‬ ‫لتوحيده‬

‫من‬ ‫رياصرع‬ ‫به على‬ ‫هبط‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫!ي‬ ‫المعنى‬ ‫هدا‬ ‫تدلر‬ ‫ومن‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫أفاك مغعرض‬ ‫كل‬ ‫تعالى عن‬ ‫الله‬ ‫العلم ‪ ،‬حماها‬

‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫إلا‬ ‫كتابنا هذا‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫الهدى‬ ‫واقتبارع‬

‫(الاسماء)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫نزه نفسه )‪.‬‬ ‫(فسبح‬ ‫نفسه )‪ ،‬وفي (ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫(عنح‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪918‬‬
‫‪.‬‬ ‫الموفق للصواب‬ ‫والله‬ ‫ومعرفة ‪،‬‬ ‫له ذوق‬ ‫من‬ ‫لكفى‬ ‫وحده‬

‫الظروف‬ ‫من‬ ‫يعلق باسمائه المعمولات‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫وايضا‬

‫فيها‬ ‫لم يصح‬ ‫ولو كانت أعلاما محضة‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫والجار والمجرور‬

‫والله‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪16 :‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫>‬ ‫إ*‪!*.‬‬ ‫عليسم‬ ‫شئء‬ ‫بكل‬ ‫وادته‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫لا*ش!)‬ ‫بالمسد‬ ‫دئه عليؤ‬ ‫<فان‬ ‫‪،]7 :‬‬ ‫[الجمعة‬ ‫)‬ ‫*‪*7‬لى‬ ‫بالطنمين‬ ‫عليئم‬

‫إنه‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاحزاب‬ ‫‪/‬فيإ>‬ ‫رحيما‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫وكان‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪63 :‬‬ ‫[ال عمران‬

‫ير‬ ‫*‪.‬ص‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫ول‬ ‫ص مر‬ ‫ء‬


‫)‬ ‫ص"‬ ‫لمحدير‬ ‫شئء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وألله‬ ‫<‬ ‫‪، ] 1‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫>‬ ‫مصإ*ؤ‬ ‫رءوهـرحيو‬ ‫بهو‬

‫لله‬ ‫< وكان‬ ‫‪،]91 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫في )‬ ‫بالبهفربن‬ ‫وافه محيط‬ ‫<‬ ‫[ال عمران ‪،]918 :‬‬

‫ممندرا "* ‪-‬لأ>‬ ‫شئء‬ ‫على كل‬ ‫الله‬ ‫وكان‬ ‫<‬ ‫[النساء‪،]93 :‬‬ ‫"‪) 34‬‬ ‫لجما‬ ‫بهض‬

‫بصلإبما‬ ‫والله‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[هود‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫"!‬ ‫نجل!‬ ‫يعملون‬ ‫!ا‬ ‫إنه‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لكهف‬ ‫[ا‬

‫)‬ ‫صإ*‬ ‫بصير‬ ‫ع! خبير‬ ‫بعباده‬ ‫< إفي‬ ‫‪،]18 :‬‬ ‫[الحجرات‬ ‫)‬ ‫*‬ ‫‪،‬ص‬ ‫لغملون‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫ونظائره‬ ‫‪،]27 :‬‬ ‫[الشورى‬

‫ينكره‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫دليلا‬ ‫اسماءه‬ ‫يجعل‬ ‫سبحانه‬ ‫فانه‬ ‫وأيضا‬

‫وهو‬ ‫لا يعلم من خلق‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كماله ‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫الجاحدون‬

‫[الملك ‪.]14 :‬‬ ‫*>‬ ‫بر‬ ‫لحبر‬ ‫الفظيف‬

‫متباينة نظرا إلى‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫الاسماء؛‬ ‫النظار في هذه‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫عليه‬ ‫ما يدل‬ ‫غير‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫اسم‬ ‫كل‬ ‫وأن‬ ‫تباين معانيها‪،‬‬

‫لا‬ ‫فمدلولها‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫لأنها تدل‬ ‫مترادفة ‪،‬‬ ‫أم هي‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫ذلكه‬ ‫في‬ ‫؟ والنزاع لفظي‬ ‫المترادفات‬ ‫شأن‬ ‫فيه ‪ ،‬وهذا‬ ‫تعدد‬

‫متباينة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫مترادفة‬ ‫هي‬ ‫يقال ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫والتحقيق‬

‫الذات‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫منها‬ ‫اسم‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫ا] الصفات‬ ‫[‪154‬‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬

‫‪091‬‬
‫بالتضمن‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫أحدهما‬ ‫بالمطابقة ‪ ،‬وعلى‬ ‫الصفة‬ ‫بتلك‬ ‫الموصوفة‬

‫بالالترام‪.‬‬ ‫الاخرى‬ ‫الصفة‬ ‫وعلى‬

‫فصل‬

‫بهذا الاسم لما اشتمل عليه من‬ ‫إذا ثبت هذا‪ :‬فتسميته !‬

‫عند‬ ‫ومحمود‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫محمود‬ ‫فانه !م‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫مسماه‬

‫أهل‬ ‫عند‬ ‫المرسلين ‪ ،‬ومحمود‬ ‫من‬ ‫إخوانه‬ ‫عند‬ ‫ومحمود‬ ‫ملائكته ‪،‬‬

‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫؛ فإنما(‪ )1‬فيه من‬ ‫كلهم ‪ ،‬وإن كفر به بعضهم‬ ‫الارض‬
‫(‪)2‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫أو عنادا‪،‬‬ ‫جحودا‪،‬‬ ‫كابر عقله‬ ‫عاقل ‪ ،‬وإن‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫محمودة‬

‫بها(‪)3‬؛ فإنه يحمد‬ ‫اتصافه بها لحمده‬ ‫باتصافه بها‪ ،‬ولو علم‬ ‫جهلا‬

‫في‬ ‫فيه‪ ،‬فهو‬ ‫وجودها(‪)4‬‬ ‫ويجهل‬ ‫الكمال ‪،‬‬ ‫بصفات‬ ‫اتصف‬ ‫من‬

‫له‪.‬‬ ‫الحقيقة حامد‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫لغيره‬ ‫الحمد بما لم يجتمع‬ ‫من مسمى‬ ‫اختص‬ ‫وهو !م‬

‫الله تعالى في( )‬ ‫‪ ،‬يحمدون‬ ‫و مته الحمادون‬ ‫و حمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫اسمه‬

‫وخطبه!‪)7‬‬ ‫بالحمد‪،‬‬ ‫أمته مفتتحة‬ ‫وصلاته (‪ )6‬وصلاة‬ ‫السراء والضراء‪،‬‬

‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫هكذا‬ ‫وكتابه مفتتح بالحمد‪.‬‬ ‫بالحمد‪،‬‬ ‫مفتتحة‬

‫(ما)من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫(ح)!محمود)‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫إضافة من (ب) فقط‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو خطا‪.‬‬ ‫ووقع في (ب ) (وجوها)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫‪)41‬‬

‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) (على)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫في (ح) (وخطبته)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪191‬‬
‫مفتتحا‬ ‫المصحف‬ ‫يكتبون‬ ‫حلفاءه واصحابه‬ ‫ان‬ ‫اللوح المحفوظ‬

‫يدي‬ ‫بين‬ ‫يسجد‬ ‫ولما‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫لواء الحمد‬ ‫!يهاله‬ ‫وبيده‬ ‫بالحمد‪،‬‬

‫يفتحها‬ ‫ربه بمحامد‬ ‫له فيها‪ ،‬يحمد‬ ‫للشفاعة ‪ ،‬ويؤذن‬ ‫ربه عز وجل‬

‫الذي يغبطه به الأولون‬ ‫المقام المحمود‬ ‫صاحب‬ ‫عليه حينئذ‪ ،‬وهو‬

‫ن‬ ‫لك عسئ‬ ‫نافلا‬ ‫‪4‬ء‬ ‫د‬ ‫لتل فتهجد‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫ب]‬ ‫[‪154‬‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والاخرون‬

‫[الاسراء ‪. ]97 :‬‬ ‫رلبث مقاما تحمودا ‪> 7*/‬‬ ‫يعثك‬

‫الوقوف على معنى المقام المحمود فليقف على ما‬ ‫ومن احب‬

‫السورة ؛‬ ‫والتابعين فيه في تفسير هذه‬ ‫الصحابة‬ ‫الامة من‬ ‫سلف‬ ‫ذكره‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫حميد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعبد‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫ابن ابي حاتم ‪ ،‬وابن‬ ‫كتفسير‬

‫تفاسير السلف‪.‬‬

‫كلهم‬ ‫الموقف‬ ‫اهل‬ ‫حينئذ‬ ‫المقام حمده‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا قام في‬

‫وكافرهم أولهم وآخرهم‪.‬‬ ‫مسلمهم‬

‫والإيمان‬ ‫الهدى‬ ‫من‬ ‫!يخو بما ملأ به(‪ )1‬الارض‬ ‫محمود‬ ‫وهو‬

‫به الظلمة‬ ‫‪ ،‬وكشف‬ ‫به القلوب‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫الصالح‬ ‫النافع والعمل‬ ‫والعلم‬

‫الشرك‬ ‫ومن‬ ‫الشياطين (‪،)2‬‬ ‫أسر‬ ‫من‬ ‫واستنقذهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫اهل‬ ‫عن‬

‫الدنيا والاخرة‪،‬‬ ‫نال به اتماعه شرف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬ ‫به والجهل‬ ‫بالله والكفر‬

‫ما كانوا إليها‪ ،‬فإنهم كانوا‬ ‫احوح‬ ‫الأرض‬ ‫اهل‬ ‫وافت‬ ‫رسالته‬ ‫فإن‬

‫الكواكب‪،‬‬ ‫وعباد‬ ‫نيران ‪،‬‬ ‫وعباد‬ ‫‪،‬‬ ‫صلبان‬ ‫وعباد‬ ‫‪،‬‬ ‫أوثان‬ ‫عباد‬ ‫‪:‬‬ ‫بين‬

‫(بما يملأ به الأرض )‪.‬‬ ‫من (ح) وفي (ب ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ ) (الشيطان)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪291‬‬
‫ربا‬ ‫لا يعرف‬ ‫‪ ،‬وحيران‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫باؤوا بغضب‬ ‫قد‬ ‫عليهم‬ ‫ومغضوب‬

‫‪ ،‬كلن استحسن‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يأكل‬ ‫والناس‬ ‫بماذا يعبده ‪،‬‬ ‫يعبده ‪ ،‬ولا‬

‫قدم مشرق‬ ‫موضع‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫خالفه ‪ ،‬وليس‬ ‫شيئا دعا إليه وقاتل من‬

‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫اهل‬ ‫إلى‬ ‫حينئذ‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫نظر‬ ‫الرسالة ‪ ،‬وقد‬ ‫بنور‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫دين‬ ‫اثار من‬ ‫إلا بقايا على(‪)1‬‬ ‫وعجمهم‬ ‫عربهم‬ ‫فمقتهم‬

‫به‬ ‫وأحيا‬ ‫الطلم‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫وكش!‬ ‫والعباد‪،‬‬ ‫البلاد‬ ‫الله به‬ ‫فأغاث‬

‫م !‬ ‫ول‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الضلالة‬ ‫من‬ ‫[ه ‪ 15‬أ]‬ ‫به‬ ‫فهدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫الخليقة‬

‫بعد‬ ‫به‬ ‫وأغنى‬ ‫الذلة ‪،‬‬ ‫لعد‬ ‫به‬ ‫وأعز‬ ‫القلة ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫به(‪)2‬‬ ‫وكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهالة‬

‫!يطه‬ ‫فعرف‬ ‫غلفا‪،‬‬ ‫وقلوبا‬ ‫واذانا صما‪،‬‬ ‫به أعينا عميا‪،‬‬ ‫وفتح‬ ‫العيلة ‪،‬‬

‫المعرفة‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن تناله قواهم‬ ‫غاية ما يمكن‬ ‫ومعبودهم‬ ‫النالس ربهم‬

‫وافعاله‬ ‫وصفاته‬ ‫اسمائه‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫واطنب‬ ‫واختصر‬ ‫وابدا واعاد‪،‬‬

‫عباده المؤمنين‪،‬‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫معرفته سبحانه‬ ‫تجلت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وأحكامه‬

‫عن‬ ‫السحاب‬ ‫عنها كما ينجاب‬ ‫والريب‬ ‫الشك‬ ‫سحائب‬ ‫وانجابت‬

‫لا إلى من‬ ‫هذا التعريف‬ ‫في‬ ‫لامته حاجة‬ ‫‪ ،5‬ولم يدع‬ ‫ليلة إبدار‬ ‫القمر‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وأغناهم‬ ‫وشفاهم‬ ‫كفاهم‬ ‫بعده ‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫قبله ولا إلى‬

‫يتك‬ ‫أنا انزقا علتك ألضف‬ ‫أولؤيكفهؤ‬ ‫الباب ‪< :‬‬ ‫هذا‬ ‫تكلم (‪ )3‬في‬

‫لقوم يؤصمتوت صة )‬ ‫وذتحرى‬ ‫لرضة‬ ‫فى ذلث‬ ‫علتهم إت‬

‫[العنكبوت ‪.]51 :‬‬

‫)‪.‬‬ ‫دين صحيح‬ ‫(بقايا اثار‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ته!)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(كلم)‪0‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪391‬‬
‫رأى‬ ‫النبي مأنه‬ ‫(‪ ،)1‬عن‬ ‫مراسيله‬ ‫أبو داود في‬ ‫‪-‬روى‬ ‫‪902‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ضلالة‬ ‫بقوم‬ ‫التوراة فقال ‪" :‬كفى‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫أصحابه‬ ‫بيد بعض‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫نبيهم " فانزل‬ ‫) غير‬ ‫على(‬ ‫أنزل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الذي‬ ‫(‪)3‬‬ ‫كتابهم‬ ‫غير‬ ‫كتابا‬ ‫يبتعوا‬

‫ابتف‬ ‫أففقاعلتك‬ ‫أئا‬ ‫ولم يكفهم‬ ‫ذلك ‪< :‬‬ ‫تصديق‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫لرضة وذتحوي لقؤو يوشمنوت **إ>‬ ‫فى ذلث‬ ‫إت‬ ‫يتلى !م‬
‫غير‬ ‫منزل على‬ ‫كتاب‬ ‫دينه عن‬ ‫من أخذ‬ ‫[العنكبوت‪ ،]51 :‬فهذا حال‬

‫على‬ ‫وقدمه‬ ‫وفلان ‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫عقل‬ ‫عن‬ ‫أخذه‬ ‫بمن‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬

‫!يم؟‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫كلام‬

‫ودار كرامته‪،‬‬ ‫ورضوانه‬ ‫(‪ )6‬إلى ربهم‬ ‫الموصل‬ ‫الطريق‬ ‫وعرفهم‬

‫‪.‬عنه‪،‬‬ ‫قبيحا إلا نهى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫به‬ ‫مرهم(‪)7‬‬ ‫إلا‬ ‫حسنا‬ ‫يدع‬ ‫فلم‬

‫إلى‬ ‫يقربكم‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫تركت‬ ‫"ما‬ ‫[ه ‪ 15‬ب]‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫‪- 021‬كما‬

‫النار إلا وقد‬ ‫إلى‬ ‫يقربكم‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أمرتكم‬ ‫إلا وقد‬ ‫الجنة‬
‫(‪)8‬‬
‫‪.‬‬ ‫عنه"‬ ‫‪-‬‬

‫(‪)1‬‬
‫(‪)21/6‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪،)454‬‬ ‫رقم‬ ‫المراسيل‬ ‫في‬ ‫ابو داوود‬ ‫اخرجه‬

‫مسندا مرفوغا‪ ،‬ولا يثبت‪.‬‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬


‫(‪)2‬‬
‫(ظ) غير منقوطة‪.‬‬ ‫(يتبعوا) وفي‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫‪ ،‬ووقع في (ش‬ ‫والمراسيل‬ ‫من (ت)‬

‫(كتاب)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫إضافة من (ظ) فقط قوله (الذي)‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫)‪.‬‬ ‫نبيهم‬ ‫(على نبي غير‬ ‫في (ش)‬
‫(‪)6‬‬
‫لهم إلى)‪.‬‬ ‫وفي باقى النسخ (الموصل‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‪،‬‬

‫(أمر به)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪)8‬‬
‫وابن=‬ ‫رقم (‪،)1647‬‬ ‫‪)156-‬‬ ‫(‪2/155‬‬ ‫محظ‬ ‫الكبير‬ ‫الطبراني في معجمه‬ ‫اخرجه‬

‫‪491‬‬
‫!ي! وما طائر يقلب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬قال ابو ذر ‪" :‬لقد توفي‬ ‫‪211‬‬

‫لنا منه علما"(‪.)1‬‬ ‫إلا ذكر‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫جناحيه‬

‫‪ ،‬فكشف‬ ‫ربهم اتم تعريف‬ ‫حالهم (‪ )2‬بعد القدوم على‬ ‫وعرفهم‬

‫لهم‬ ‫النافع للعباد المقرب‬ ‫العلم‬ ‫بابا من‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫واوضحه‬ ‫الامر‬

‫الله‬ ‫هدى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بينه وشرحه‬ ‫مشكلا‬ ‫ولا‬ ‫إلا فتحه ‪،‬‬ ‫ربهم‬ ‫إلى‬

‫به‬ ‫واغاثها‬ ‫اسقامها‪،‬‬ ‫به من‬ ‫وشفاها‬ ‫ضلالها‪،‬‬ ‫من‬ ‫به القلوب‬ ‫تعالى‬

‫امته‬ ‫وجزاه عن‬ ‫منه !ص‪،‬‬ ‫بان يحمد‬ ‫بشر احق‬ ‫فاي‬ ‫جهلها‪،‬‬ ‫من‬

‫الجزاء‪.‬‬ ‫افضل‬

‫‪. ":‬‬ ‫هما‬ ‫‪ ) 2 6 7 /‬وغير‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حبا ن‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫أبي ذر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أبي الطفيل‬ ‫عن‬ ‫فطر‬ ‫ابن عيينة ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫‪ .‬وصوابه‪:‬‬ ‫أوجه‬ ‫فيه على‬ ‫فاضطرب‬ ‫حليفة‬ ‫بن‬ ‫فيه فطر‬ ‫أخطأ‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬

‫علل‬ ‫‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫وسيأتي‬ ‫(‪،)162 /5‬‬ ‫أبي ذر عند أحمد‬ ‫عن‬ ‫ممذر الثوري‬ ‫عن‬ ‫فطر‬

‫وللحديث‬ ‫‪-‬؟‬ ‫(‪)5/55‬‬ ‫الغرائب‬ ‫وأطراف‬ ‫(‪،)1148‬‬ ‫الدارقطني (‪)6/092‬‬

‫انطر علل‬ ‫المطلب ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫مرسل‬ ‫واخر‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫عن‬ ‫منقطع‬ ‫شاهد‬

‫! ‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)603‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪928‬‬ ‫رقم‬ ‫والرسالة للشافعي‬ ‫(‪،)273 /5‬‬ ‫الدارقطني‬

‫والطيالسي في مسنده (‪)1/385‬‬ ‫‪،)162‬‬ ‫و‬ ‫في المسند (‪5/154‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)481‬‬

‫التيم قالوا‪ :‬قال أبو ذر‪:‬‬ ‫من‬ ‫ثنا شياخ‬ ‫منذر الثوري‬ ‫عن‬ ‫الاعمش‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫مبهمون‪.‬‬ ‫فهم‬ ‫التيم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاشياخ‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. .‬‬ ‫تركنا‪.‬‬ ‫لقد‬

‫فيه بحث‪.‬‬ ‫؟‪،‬‬ ‫لكثرة عددهم‬ ‫ينجبر ذلك‬ ‫وهل‬

‫أبي ذر فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫أبي الطفيل عن‬ ‫منذر عن‬ ‫فطر عن‬ ‫متصلا‪،‬‬ ‫وروي‬

‫ما تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬صوابه‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫(‪)162 /5‬‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ج)(ب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ) (حاله‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪591‬‬
‫إلارخة‬ ‫ارارب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وما‬ ‫القولين في‬ ‫وأصج‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫عمومه‬ ‫أنه على‬ ‫‪،]701‬‬ ‫[الانبياء‪:‬‬ ‫>‬ ‫*‪:‬‬ ‫لعا‬

‫‪:‬‬ ‫التقدير وجهان‬

‫النفع برسالته غ!ح!‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫العالمين حصل‬ ‫عموم‬ ‫ان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫المحاربون‬ ‫أ‪3‬عداؤه‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫كرامة‬ ‫بها(‪)1‬‬ ‫فنالوا‬ ‫أما أتباعه‬

‫لان‬ ‫حياتهم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫خير‬ ‫وموتهم‬ ‫قتلهم‬ ‫فالذين (‪ )2‬عجل‬ ‫له‪،‬‬

‫الدار الاخرة ‪ ،‬وهم‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫العذاب‬ ‫تغليظ‬ ‫زيادة لهم في‬ ‫حياتهم‬

‫أعمارهم‬ ‫عليهم الشقاء‪ ،‬فتعجيل موتهم خير لهم من طول‬ ‫قد كتب‬

‫وعهده‬ ‫ظله‬ ‫الدنيا تحت‬ ‫في‬ ‫له فعاشوا‬ ‫لمعاهدون‬ ‫وأما‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫في‬

‫له‪.‬‬ ‫المحاربين‬ ‫من‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪61‬‬ ‫العهد‬ ‫بذلك‬ ‫شرا‬ ‫أقل‬ ‫وذمته ‪ ،‬وهم‬

‫دمائهم‬ ‫الايمان به حقن‬ ‫بإظهار‬ ‫لهم‬ ‫وأما المنافقون فحصل‬

‫في‬ ‫عليهم‬ ‫المسلمين‬ ‫أحكام‬ ‫وجريان‬ ‫واحترامها‬ ‫وأهلهم‬ ‫وأموالهم‬

‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فان‬ ‫لا!مم النائية عنه‬ ‫وأما‬ ‫وغيره (‪)3‬؛‬ ‫التوارث‬

‫العالمين‬ ‫كل‬ ‫فاصاب‬ ‫الأرض‬ ‫اهل‬ ‫العام عن‬ ‫العذاب‬ ‫صه!لهسص‬ ‫برسالته‬ ‫رفع‬

‫صح!‪.‬‬ ‫النفع برسالته‬

‫قبلوا هذه‬ ‫المؤمنون‬ ‫لكن‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫الثافي ‪ :‬أنه رحمة‬ ‫الوجه‬

‫بذلك‬ ‫يخرج‬ ‫فلم‬ ‫ردوها‪،‬‬ ‫‪ ،‬والكفار‬ ‫فانتفعوا بها دنيا وأخرى‬ ‫الرحمة‬

‫دواء‬ ‫يقال ‪ :‬هذا‬ ‫كما‬ ‫لم يقبلوها‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬

‫(به)‪0‬‬ ‫(ظ) على حاشية (ب)‬ ‫ونسخة‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫قتلهم‬ ‫(فالمحاربون له عجل‬ ‫ووقع في (ت ‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقع في (ح) (وغيرها)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪691‬‬
‫أن يكون‬ ‫عن‬ ‫(‪ )1‬لم يخرج‬ ‫المريض‬ ‫‪ ،‬فاذا لم يستعمله‬ ‫لهذا المرض‬

‫‪.‬‬ ‫المرض‬ ‫دواء لذلك‬

‫الاخلاوا‬ ‫مكارم‬ ‫من‬ ‫الله عليه‬ ‫ما جبله‬ ‫!جم ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫يحمد‬ ‫ومما‬

‫انها خير‬ ‫ع!يو علم‬ ‫وشيمه‬ ‫اخلاقه‬ ‫في‬ ‫نطر‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫الشيم ‪،‬‬ ‫وكرائم‬

‫امانة‪،‬‬ ‫واعظمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫اعلم‬ ‫فانه ع!يو كان‬ ‫آدم(‪،)2‬‬ ‫بني‬ ‫اخلاوا‬

‫واشدهم‬ ‫وأسخاهم‪،‬‬ ‫واجودهم‬ ‫واحلمهم(‪،)3‬‬ ‫حديثآ‬ ‫واصدقهم‬

‫عليه‬ ‫الجهل‬ ‫لا يزيده شدة‬ ‫ومغفرة ‪ ،‬وكان‬ ‫عفوا‬ ‫واعظمهم‬ ‫احتمالا‪،‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪:)4‬‬ ‫البخاري في‬ ‫كما روى‬ ‫إلا خلما؛‬

‫‪:‬‬ ‫التوراة‬ ‫ع!يو في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفة‬ ‫انه قال في‬ ‫عمرو؛‬

‫بفط ولا‬ ‫المتوكل ‪ ،‬ليس‬ ‫سميته‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬ ‫‪"-‬محما‬ ‫‪212‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫بالسيئة السيئة (‬ ‫يجزي‬ ‫ب]‬ ‫[‪156‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأسواق‬ ‫سخاب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫غليظ‬

‫العوجاء‪،‬‬ ‫الملة‬ ‫به‬ ‫اقيم‬ ‫حتى‬ ‫اقبضه‬ ‫"ولن‬ ‫ويغفرأ ‪،)6‬‬ ‫يعفو‬ ‫ولكن‬

‫لا‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫غلفا‪،‬‬ ‫وقلوبا‬ ‫وآذانا صما‪،‬‬ ‫به اعينا عميا‪،‬‬ ‫وافتح‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫ظ ‪ ،‬ش)‬ ‫من (ب‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ج )‬ ‫(ظ‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫بياض‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫بعده بياض ‪ .‬ووقع‬ ‫وجاء‬ ‫فقط‬ ‫(ش)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫اعلم‬ ‫فانه لمجو كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫شمائل‬ ‫وأكرم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫خلاق‬ ‫‪ .‬خير‬ ‫(‪.‬‬

‫بني ادم ‪ ،‬فانه ع!ي!)‪.‬‬ ‫اخلاق‬ ‫انها خير‬ ‫(علم‬ ‫(ت)‬ ‫من‬ ‫وسقط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ح‬ ‫(بياض) ‪ ،‬وسقط‬ ‫(ش)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫التفسير‪ /‬الفتح (‪)4/1831‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)4558‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يجزي‬ ‫(ولا‬ ‫من‬ ‫بالسيئة ) بدلا‬ ‫السيئة‬ ‫يدفع‬ ‫(ولا‬ ‫البخاري‬ ‫فى‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ويصفح)‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪791‬‬
‫(‪.")1‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬

‫في‬ ‫لهم(‪)2‬‬ ‫نفعا‬ ‫الخلق‬ ‫واعظم‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫وارأفهم‬ ‫الخلق‬ ‫وارحم‬

‫المعاني‬ ‫عن‬ ‫تعبيرا‬ ‫وأحسنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫وأفصح‬ ‫‪،‬‬ ‫ودنياهم‬ ‫دينهم‬

‫مواطن‬ ‫في‬ ‫وأصبرهم‬ ‫المراد‪،‬‬ ‫الدالة على‬ ‫الكثيرة بالالفاظ الوجيزة‬

‫والذمة‪،‬‬ ‫بالعهد‬ ‫اللقاء‪ ،‬واوفاهم‬ ‫مواطن‬ ‫في‬ ‫واصدقهم‬ ‫الصبر‪،‬‬

‫تواضعا‪،‬‬ ‫واشدهم‬ ‫باضعافه‪،‬‬ ‫الجميل‬ ‫على‬ ‫مكافاة‬ ‫واعظمهم‬

‫وحماية‬ ‫اصحابه‬ ‫ذبا عن‬ ‫الخلق‬ ‫نفسه ‪ ،‬واشد‬ ‫إيثارا على‬ ‫واعطمهم‬

‫ينهى‬ ‫لما‬ ‫واتركهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يامر‬ ‫بما‬ ‫الخلق‬ ‫واقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫ودفاعا‬ ‫لهم‬

‫القائل‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫احق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لرحمه‬ ‫الخلق‬ ‫عنه ‪ ،‬واوصل(‪)3‬‬

‫مازن (‪ )4‬جلد‬ ‫الاعادي‬ ‫وعلى‬ ‫الادنى ومرحمة‬ ‫على‬ ‫برد‬

‫!يو اجود‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه( )‪" :‬كان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪213‬‬

‫لا‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫بان‬ ‫العوجاء‪،‬‬ ‫به الملة‬ ‫يقيم‬ ‫الله حتى‬ ‫يقبضه‬ ‫‪ .‬ولن‬ ‫(‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫غلفا"‪.‬‬ ‫وقلوبا‬ ‫واذانا صفا‪،‬‬ ‫عينا عميا‪،‬‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬فيفتح‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ووقع في (ت) (وأوصل الخلق برحمه)‪.‬‬ ‫وقع في (ب) (و فضل)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو‬ ‫بالراء المهملة ‪،‬‬ ‫(مارن)‬ ‫الصو ب‬ ‫ولعل‬ ‫(مازن)‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫الخزاعي‬ ‫لابي الشيص‬ ‫والبيت‬ ‫(‪،)13/304‬‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬لسان‬ ‫الصلب‬

‫لفظه‪.‬‬ ‫في‬ ‫يسير‬ ‫ديوانه باختلاف‬

‫(حسن‬ ‫قال الترمذي‬ ‫(‪.)7‬‬ ‫الشمائل رقم‬ ‫وفي‬ ‫(‪)3638‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫غفرة‪،‬‬ ‫عبدالله مولى‬ ‫بن‬ ‫فيه عمر‬ ‫بمتصل)‬ ‫إسناده‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬

‫‪ .‬انظر ‪ :‬التقريب‬ ‫مرسلة‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬روايته عن‬ ‫علي‬ ‫ولد‬ ‫‪-‬من‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وإبراهيم‬

‫للعلائي رقم (‪.)9‬‬ ‫التحصيل‬ ‫وجامع‬ ‫(‪،)3494‬‬

‫‪891‬‬
‫الناس (‪ )1‬لهجة ‪ ،‬وألينهم عريكة ‪ ،‬وأكرمهم‬ ‫و صدق‬ ‫صدرا‪،‬‬ ‫الناس‬

‫ناعته‪:‬‬ ‫أحبه ‪ ،‬يقول‬ ‫معرفة‬ ‫خالطه‬ ‫ومن‬ ‫هابه ‪،‬‬ ‫راه بديهة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرة‬

‫مثله !"‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫لم ار قبله ولا‬

‫وكثرة‬ ‫الصدر‬ ‫به بر‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫صدرا"‬ ‫الناس‬ ‫أجود‬ ‫"كان‬ ‫فقوله ‪:‬‬

‫حلق‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫و نه منطو‬ ‫منه تفجيرا‪،‬‬ ‫يتفجر‬ ‫الخير‬ ‫وأن‬ ‫خيره ‪،‬‬

‫في‬ ‫العلم ‪" :‬ليس‬ ‫أهل‬ ‫قال بعض‬ ‫كما‬ ‫ا]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪71‬‬ ‫خير‪،‬‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫جميل‬

‫قد جمع‬ ‫ع!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان أكثر خيرا من صدر‬ ‫كلها محل‬ ‫الدنيا‬

‫لمجيو"‪.‬‬ ‫في صدره‬ ‫الخير بحذافيره ‪ ،‬و وح‬

‫به أعداوه‬ ‫له‬ ‫أقر‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫"‪:‬‬ ‫لهجة‬ ‫الناس‬ ‫"أصدق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫واحدة‬ ‫كذبة‬ ‫أعدائه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عليه‬ ‫يجرب‬ ‫ولم‬ ‫له‪،‬‬ ‫المحاربون‬

‫الارض‬ ‫أهل‬ ‫حاربه‬ ‫فقد‬ ‫له به؛‬ ‫أوليائه كلهم‬ ‫شهادة‬ ‫دع‬ ‫قط(‪،)2‬‬

‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫منهم ‪ ،‬وليس‬ ‫الكتاب‬ ‫و هل‬ ‫‪ ،‬مشركوهم‬ ‫بأنواع المحاربات‬

‫ولا كبيرة ‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫فيه بكذبة واحدة‬ ‫الدهر طعن‬ ‫يوما من‬

‫‪-‬وكان‬ ‫لابي جهل‬ ‫بن مخرمة (‪ :)3‬قلت‬ ‫المسور‬ ‫‪-214‬قال‬

‫لهجة )‪.‬‬ ‫في (ح) (و صدقهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫من (ح) وسقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبوة (‪-2/602‬‬ ‫دلائل‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫بهذا اللفظ ‪ .‬لكن‬ ‫عليه‬ ‫اقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)3‬‬

‫قال‬ ‫الزهري‬ ‫قال حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫بن بكير عن‬ ‫يوس!‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)702‬‬

‫من‬ ‫ليلة ليستمعوا‬ ‫خرجوا‬ ‫شريق‬ ‫بن‬ ‫والاخنس‬ ‫و با سفيان‬ ‫ان ابا جهل‬ ‫حدثت‬

‫ابي‬ ‫قول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬وفيه‬ ‫بطوله‬ ‫فذكره‬ ‫بيته ‪. .‬‬ ‫في‬ ‫بالليل‬ ‫يصلي‬ ‫وهو‬ ‫الله كي!‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫نحوه‬ ‫الخ‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫فأطعموا‪.‬‬ ‫الشرف‬ ‫هاشم‬ ‫وبنو‬ ‫نحن‬ ‫(تنازعنا‬ ‫للأخنس‬ ‫جهل‬

‫‪991‬‬
‫قبل أن يقول‬ ‫بالكذب‬ ‫محمدا‬ ‫كنتم تتهمون‬ ‫هل‬ ‫يا خال!‬ ‫‪:-‬‬ ‫خالي‬

‫يدعى‬ ‫شاب‬ ‫وهو‬ ‫محمد‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫أختي‬ ‫والله يا ابن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫مقالته ؟‬

‫يا خال!‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ليكذب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الشيب‬ ‫وخطه‬ ‫فلما‬ ‫فينا الأمين ‪،‬‬

‫هاشم‬ ‫وبنو‬ ‫نحن‬ ‫تنازعنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أختي‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫تتبعونه ؟‬ ‫لا‬ ‫فلم‬

‫فلما‬ ‫وأجرنا‪،‬‬ ‫وأجاروا‬ ‫وسقينا‪،‬‬ ‫وسقوا‬ ‫وأطعمنا‪،‬‬ ‫؛ فأطعموا‬ ‫الشرف‬

‫فمتى‬ ‫قالوا‪ :‬منا نبي‪،‬‬ ‫رهان ‪،‬‬ ‫وكنا كفرسي‬ ‫الركب‬ ‫تجاثينا على‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬او‬ ‫؟!‬ ‫بهذه‬ ‫نأتيهم‬

‫نغدم إنه‪-‬‬ ‫<قد‬ ‫‪:‬‬ ‫أعدائه‬ ‫قول‬ ‫عليه‬ ‫ويهون‬ ‫يسليه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالع‬ ‫وقال‬

‫؟*‬ ‫ص‬ ‫تجحدون‬ ‫المحه‬ ‫ولاكن ألطابين لايت‬ ‫الذى يقولون !اخهم لايكذبوندص‬ ‫ليخزن!‬

‫مبدل‬ ‫أنعهم نضرنا ولا‬ ‫حئ‬ ‫كذبوا وأوذوا‬ ‫ما‬ ‫من !باك فصبروا عك‬ ‫رسل‬ ‫ولقذ كذ بث‬

‫‪ ]3‬ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 33 :‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫)‬ ‫نج‬ ‫ص‬ ‫ى ألمرسلين‬ ‫تبا‬ ‫ل من‬ ‫ولند جا‬ ‫أدده‬ ‫لكلمت‬

‫من‬ ‫لين ‪ ،‬قريب‬ ‫أنه سهل‬ ‫يعني‬ ‫" ‪:‬‬ ‫عريكة‬ ‫"ألينهم‬ ‫‪ 571‬الى]‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫استقضا ‪ ،5‬جابر‬ ‫من‬ ‫لحاجة‬ ‫قاض‬ ‫دعا ‪،5‬‬ ‫من‬ ‫لدعوة‬ ‫النالس ‪ ،‬مجيب‬

‫منه امرا‬ ‫إذا اراد أصحابه‬ ‫يرده خائبا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا يحرمه‬ ‫سأله ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لقلب‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهم‬ ‫يستبد‬ ‫لم‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫فيه ‪ ،‬وان‬ ‫وتابعهم‬ ‫عليه‬ ‫وافقهم‬

‫الدلائل (‪ )2 70 /2‬قول‬ ‫‪ ،‬لارساله ‪ ،‬وقد ورد أيضا عند البيهقي في‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫منقطع‪.‬‬ ‫بمعناه ‪ ،‬وسنده‬ ‫قبل إسلامه‬ ‫هذه المقوله للمغيرة بن شعبة‬ ‫أبي جهل‬

‫بكير‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فان يحيى‬ ‫غريب‬ ‫جهل‬ ‫لابي‬ ‫مخرمة‬ ‫بن‬ ‫المسور‬ ‫‪ :‬وسؤال‬ ‫قلت‬

‫نا‬ ‫(و‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫وورد‬ ‫‪،". .‬‬ ‫بسنتين‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬ ‫مولده‬ ‫"كان‬ ‫قال ‪:‬‬

‫قبل‬ ‫أنه ولد‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫"وهذا‬ ‫(‪:)6/99‬‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫محتلم ) قال‬

‫وهذا‬ ‫ببدر‪،‬‬ ‫ابو جهل‬ ‫وقتل‬ ‫بعدها"‪،‬‬ ‫نه ولد‬ ‫على‬ ‫اطبقوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫الهجرة ‪،‬‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫المؤلف‬ ‫الرواية التي ذكرها‬ ‫أن في‬ ‫يدل‬

‫‪002‬‬
‫مسيئهم‪.‬‬ ‫ويعفو عن‬ ‫ويؤامرهم ‪ ،‬وكان يقبل من محسنهم‬ ‫يشاورهم‬

‫جليسا‬ ‫يعاشر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫انه !ي!‬ ‫" ‪ :‬يعني‬ ‫عشرة‬ ‫‪" :‬اكرمهم‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫لا يعبسن‬ ‫فكان‬ ‫واكرمها‪،‬‬ ‫واحسنها‬ ‫عشرة‬ ‫تم‬ ‫له إلا‬

‫فلتات‬ ‫عليه‬ ‫يمسك‬ ‫ولا‬ ‫بشره ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫يطوي‬ ‫ولا‬ ‫مقاله ‪،‬‬ ‫له في‬ ‫يغلظ‬

‫إلى‬ ‫بل يحسن‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫جفوة‬ ‫منه من‬ ‫بما يصدر‬ ‫لسانه ‪ ،‬ولا يؤاخذه‬

‫عشرته‬ ‫دكالت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحتمال‬ ‫غاية‬ ‫ويحتمله‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحسان‬ ‫غاية‬ ‫عشيره‬

‫ولا‬ ‫منهم‬ ‫(‪ )2‬احدا‬ ‫لا يعاتب‬ ‫‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫وجفوتهم‬ ‫اذاهم‬ ‫احتمال‬ ‫لهم(‪)1‬‬

‫‪ :‬انا(‪ )6‬احب‬ ‫يقول‬ ‫خالطه‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪0‬لما يكره‬ ‫يحاديه(‪)4‬‬
‫‪0‬‬ ‫ولا‬ ‫مه (‪)3‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫وإقباله‬ ‫منه‪،‬‬ ‫وقربه‬ ‫به‪،‬‬ ‫لطفه‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫لما‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫النالس‬

‫واحتمال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫إحسانه‬ ‫وبذل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫ونصيحته‬ ‫بأمره ‪،‬‬ ‫واهتمامه‬

‫العشرة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫اكرم من‬ ‫او تكون‬ ‫كانت‬ ‫جفوته ‪ ،‬فأي عشرة‬

‫سيرة‬ ‫عن‬ ‫ابي‬ ‫عنه ‪ :‬سألت‬ ‫الله‬ ‫رضي(‪)8‬‬ ‫الحسين‬ ‫‪-215‬قال‬

‫بعد الهم )‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫(يعاند)‪ ،‬وفي (ت)‬ ‫وفي (ظ)‪،‬‬ ‫‪ ،‬ب)‪،‬‬ ‫من (ج ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) (ولا يلزمه ) وهو‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(يبادره)‪.‬‬ ‫(يناديه)‪ ،‬ووقع في (ب)‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫بعد قوله (يكره)‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪! ،‬ح) (إنه)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫من من (ظ ‪ ،‬ت)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫من (ج) اله)‪.‬‬ ‫غير منقوطة وسقط‬ ‫وفي (ت)‬ ‫(وتضحيته)‪،‬‬ ‫وقع في (ظ)‬ ‫(‪)7‬‬

‫رقم‬ ‫في الكبير (‪)22/158‬‬ ‫والطبراني‬ ‫الترمذي في الشمائل (‪،)352‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫قال ابو داوود‪:‬‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫فيه جميع‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)414‬‬

‫عن=‬ ‫والراوي‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫عبدالله التميمي ‪:‬‬ ‫وابو‬ ‫كذابا"‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫"اخشى‬

‫‪102‬‬
‫سهل‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫دائم‬ ‫النبي !‬ ‫"كان‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫جلسائه‬ ‫النبي لمجو في‬

‫‪ ،‬ولا فحاش‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا صخاب‬ ‫ولا غليظ‬ ‫بفظ‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫‪ ،‬لين الجانب‬ ‫الخلق‬

‫منه‬ ‫يؤيس‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يشتهي‬ ‫عما‬ ‫يتغافل‬ ‫مداح (‪،)1‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عياب‬ ‫ولا‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬المراء‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫قد ترك‬ ‫فيه ‪/58[ ،‬أ]‬ ‫‪ ،‬ولا يخيب‬ ‫ر جيه‬

‫لا يذم أحدا‬ ‫(‪ : )3‬كان‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫مالا يعنيه ‪ ،‬وترك‬ ‫وترك‬ ‫والاكثار‪،‬‬

‫ثوابه ‪ ،‬واذا تكلم‬ ‫إلا فيما رجا‬ ‫‪ ،‬ولا يتكلم‬ ‫عورته‬ ‫ولا يعيبه ‪ ،‬ولا يطلب‬

‫تكلموا‪ ،‬لا‬ ‫الطير‪ ،‬فاذا سكت‬ ‫رؤوسهم‬ ‫كأنما على‬ ‫جلساؤه‬ ‫أطرق‬

‫يفرغ (‪،)4‬‬ ‫عنده أنصتوا له حتى‬ ‫تكلم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحديث‬ ‫عنده‬ ‫يتنازعون‬

‫مما‬ ‫منه ‪ ،‬ويتعجب‬ ‫مما يضحكون‬ ‫أولهم ‪ ،‬يضحك‬ ‫عنده حديث‬ ‫حديثهم‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ومسألته‬ ‫منطقه‬ ‫في‬ ‫الجفوة‬ ‫على‬ ‫للغريب‬ ‫منه ‪ ،‬ويصبر‬ ‫يتعجبون‬

‫يطلبها‬ ‫حاجة‬ ‫‪ :‬إذا رأيتم طالب‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫ليستجلبونهم‬ ‫أصحابه‬ ‫كان‬ ‫إن‬

‫حديثه‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫ولا يقطع‬ ‫مكافىء‪،‬‬ ‫الثناء إلا من‬ ‫‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫فارفدوه‬

‫بنهي أو قيام " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيقطعه‬ ‫يجوز‬ ‫حتى‬

‫أحبه "‪:‬‬ ‫معرفة‬ ‫خالطه‬ ‫ومن‬ ‫هابه ‪،‬‬ ‫بديهة‬ ‫راه‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪ :‬وهما‬ ‫والاخلاص‬ ‫الصدق‬ ‫بهما أهل‬ ‫الله‬ ‫خص‬ ‫بصفتين‬ ‫وصفه‬

‫كل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫منه ومحبة‬ ‫هيبة‬ ‫عليه‬ ‫ألقى‬ ‫قد‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحبة‬ ‫الإجلال‬

‫‪.)126 -‬‬ ‫(‪124 /5‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫لا يعرف‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬

‫(ولا مشاع )‪.‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح) فقط‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ح) فقط من قوله (المراء) إلى (من ثلاث )‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫يفرغوا) وهو خطا‪.‬‬ ‫(حتى‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪202‬‬
‫له‪،‬‬ ‫عدوا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫وإجلالا‬ ‫قلبه تعظيما‬ ‫‪ ،‬ويملأ‬ ‫يراه يهابه ويجله‬ ‫من‬

‫المجل‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلوق‬ ‫كل‬ ‫إليه من‬ ‫احب‬ ‫كان‬ ‫وعاشره‬ ‫فإذا خالطه‬

‫بالتعظيم‬ ‫تقرن‬ ‫ان‬ ‫المحبة ‪،‬‬ ‫كمال‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المكرم‬ ‫المحبوب‬ ‫المعظم‬

‫من‬ ‫والتعظيم‬ ‫والهيبة‬ ‫‪،‬‬ ‫ناقصة‬ ‫هيبة‬ ‫ولا‬ ‫بلا تعطيم‬ ‫فالمحبة‬ ‫والهيبة ‪،‬‬
‫‪)1(-‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬
‫ايضا‪،‬‬ ‫نقص‬ ‫الظالم‬ ‫للقادر‬ ‫تكون‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫نالمحصه‬ ‫محبه‬ ‫عير‬

‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجلال‬ ‫والتعظيم‬ ‫والود‬ ‫المحبة‬ ‫تجتمع‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والكمال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫التي يستحق‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫المحبوب‬ ‫في‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫يوجد‬

‫لاجلها‪.‬‬ ‫ب] ويحب‬ ‫‪15‬‬ ‫ألم‬ ‫لاجلها‬ ‫يعظم‬

‫كان‬ ‫احد‬ ‫كل‬ ‫بهذا من‬ ‫احق‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫من‬ ‫جزء‬ ‫ويود بكل‬ ‫ويكبر ويهاب ‪ ،‬ويحب‬ ‫لان(‪ )2‬يعظم‬ ‫المستحق‬

‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫له شريك‬ ‫اجزاء القلب ‪ ،‬ولا يجعل‬

‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫غيره‬ ‫بينه وبين‬ ‫يسوي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫يغفره‬ ‫لا‬

‫له أنداد‪،‬‬ ‫الناس من يئخذ من دون‬ ‫ومى‬ ‫قال تعالى ‪< :‬‬ ‫والتعظيم (‪،)3‬‬

‫من‬ ‫ان‬ ‫فأخبر‬ ‫]‬ ‫‪165 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫ئده‬ ‫والذين ءامنو! أشدحبا‬ ‫ألله‬ ‫كحب‬ ‫مجبوخمهتم‬

‫النار‬ ‫اهل‬ ‫وقال‬ ‫ندا‪.‬‬ ‫اتخذه‬ ‫قد‬ ‫لله كان‬ ‫حبه‬ ‫الله مثل‬ ‫غير‬ ‫شيتا‬ ‫احب‬

‫برب‬ ‫دنمتوليهم‬ ‫*"* إذ‬ ‫مين‬ ‫لق ضئل‬ ‫إن كا‬ ‫تالله‬ ‫‪< :‬‬ ‫النار لمعبودهم‬ ‫في‬

‫كونهم‬ ‫في‬ ‫بالله‬ ‫لهم‬ ‫تسويتهم‬ ‫ولم تكن‬ ‫[الشعراء‪،]89-79 :‬‬ ‫آلفلمين)‬

‫اباءهم‪،‬‬ ‫او(‪ )4‬خلقوا‬ ‫خلقوهم‪،‬‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫خلقوا‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫من (ح) وسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بأن)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫باقي النسخ (وحلقوا اباءهم)‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫من (ت ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪302‬‬
‫لهم كما‬ ‫الح!‬ ‫العالمين سبحانه وتعالى في‬ ‫بر!‬ ‫وإنما سووهم‬

‫هو‬ ‫والذل ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحب‬ ‫العبادة هي‬ ‫تعالى ‪ ،‬فان حقيقة‬ ‫الله‬ ‫يحب‬

‫قوله سبحانه‬ ‫في‬ ‫به نفسه سبحانه‬ ‫الاجلال والاكرام الذي وصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪]78 :‬‬ ‫[الرحمن‬ ‫)‬ ‫‪*7‬‬ ‫‪/‬ص‬ ‫لايهراصم‬ ‫ؤا‬ ‫نجرك أشم رفي ذى ألجنل‬ ‫‪< :‬‬ ‫و تعا لى‬

‫والاكرام‬ ‫التعظيم ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الجلال‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القولين‬ ‫واصح‬

‫ولهذا‬ ‫‪ ،‬والله أكبر"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫العبد ‪" :‬لا إله‬ ‫قول‬ ‫سر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحب‬ ‫هو‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫انس رضي‬ ‫احمد(‪ :)1‬من حديث‬ ‫الامام‬ ‫جاء في مسند‬

‫والاكرام"‬ ‫الجلال‬ ‫بيا ذا‬ ‫"الظوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!ي!ه انه‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪216‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫والهجوا‬ ‫‪ :‬الزموها‬ ‫اي‬

‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الموصلي "(‪:)2‬‬ ‫يعلى‬ ‫بي‬ ‫"مسند‬ ‫‪-217‬وفي‬

‫منامه في‬ ‫في‬ ‫الأعظم ‪ ،‬فراد‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫ان يعرف‬ ‫الصحابة ؛ انه طلب‬

‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫بديع‬ ‫[‪ 915‬أ] "يا‬ ‫‪:‬‬ ‫النجوم‬ ‫في‬ ‫مكتوبا‬ ‫السماء‬

‫والاكرام"‪.‬‬ ‫ذا الجلال‬

‫(‪)1‬‬
‫ولا في‬ ‫المسند‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫اقف‬ ‫ولم‬ ‫‪،)81‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫المختارة‬ ‫في‬ ‫له الضياء‬ ‫عزاه‬

‫النسخ ‪ .‬واما حديث‬ ‫بعض‬ ‫فلعله في‬ ‫المهرة لابن حجر‪،‬‬ ‫اطرافه ‪ ،‬ولا إتحاف‬

‫وغيرهما‪،‬‬ ‫(‪)6/445‬‬ ‫و بي يعلى‬ ‫وه ‪)352‬‬ ‫فهو عند الترمذي (‪3524‬‬ ‫انس‬

‫عامر‬ ‫ربيعة بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ثالت‬ ‫بالإرسال ‪ .‬وهو‬ ‫والترمذي‬ ‫اعقه ابو حاتم‬ ‫وقد‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫صححه‬ ‫) وغيره ‪ .‬والحديث‬ ‫(‪4/177‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫حمد‬ ‫عند‬

‫طيء‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫؛ لان الرجل‬ ‫ثر مقطوع‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫فيإ‬ ‫(‪)6072‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪165‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫تإش‬
‫(‪)2‬‬

‫عنها‬ ‫يروي‬ ‫طبقة‬ ‫تابعيا؛ لان اعلى‬ ‫‪ ،‬بل غاية أمره ان يكون‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫‪.)233 -‬‬ ‫‪232‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الكمال‬ ‫التابعين ‪ .‬انظر ‪ :‬تهديب‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫ال!ري‬

‫‪402‬‬
‫الله‬ ‫تبعا لمحبة‬ ‫فإنما تجوز‬ ‫للبشر‪،‬‬ ‫وتعظيم‬ ‫محبة‬ ‫وكل‬

‫مرسله‬ ‫محبة‬ ‫تمام‬ ‫فإنها من‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫(‪ )1‬وتعظيمه‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬كمحبة‬ ‫وتعظيمه‬

‫ويجلونه‬ ‫له ‪ ،‬ويعظمونه‬ ‫الله تعالى‬ ‫لحب‬ ‫امته يحبونه‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعظيمه‬

‫محبة‬ ‫‪ .‬وكدلك‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫موجبات‬ ‫لله من‬ ‫محبة‬ ‫الله له ‪ ،‬فهي‬ ‫لإجلال‬

‫وإجلالهم=‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫العلم والإيمان ‪ ،‬ومحبة‬ ‫اهل‬

‫لهم‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫تابع لمحبة‬

‫والمحبة‪،‬‬ ‫المهابة‬ ‫من‬ ‫الله عليه‬ ‫القى‬ ‫صط!للهلمجه‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫والمقصود‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫حظ‬ ‫ولكل مؤمن مخلص‬

‫رزق‬ ‫المؤمن‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪-218‬قال‬

‫ومهابة "(‪.)3‬‬ ‫حلاوة‬

‫ثوب‬ ‫سبحانه من‬ ‫الله‬ ‫بما(‪ )4‬البسة‬ ‫ويجل‬ ‫ويهاب‬ ‫يعني يحب‬

‫ولا‬ ‫بشر‬ ‫إلى‬ ‫احب‬ ‫بشر‬ ‫لم يكن‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫الإيمان المقتضي‬

‫الصحالة رضي‬ ‫في صدر‬ ‫غ!يو‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬ ‫في صدره‬ ‫واجل‬ ‫اهيب‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫إسلامه‬ ‫بعد(‪)5‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪-921‬قال‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫رسوله ) وهو‬ ‫(المحبة‬ ‫(ج)‬ ‫وفي‬ ‫!ك!جمص)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫(رسول‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫!ن (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (بها) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(قبل)‪.‬‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬لت‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪502‬‬
‫اليه منه‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬فلما أسلم لم يكن شخص‬ ‫إليئ منه‬ ‫أبغض‬ ‫شخص‬

‫لما أطقت؛‬ ‫لكم‬ ‫أن أصفه‬ ‫عينه منه ‪ ،‬قال ‪" :‬ولو سئلت‬ ‫في‬ ‫ولا أجل‬

‫منه إجلالا له"(‪.)1‬‬ ‫لأني لم اكن املأ عيني‬

‫والله لقد‬ ‫قوم!‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫لقريش‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪-022‬وقال‬

‫أصحابه‬ ‫ملكا يعطمه‬ ‫والملوك ‪ ،‬فما رأيت‬ ‫وقيصر‬ ‫كسرى‬ ‫على‬ ‫وفدت‬

‫النظر إليه‬ ‫ع!ي!‪ ،‬والله ما يحدون‬ ‫محمدا‬ ‫محمد‬ ‫اصحاب‬ ‫ما يعظم‬

‫ب]‬ ‫[‪915‬‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫كف‬ ‫في‬ ‫نخامة إلا وقعت‬ ‫‪ ،‬وما تنخم‬ ‫له‬ ‫تعظيما‬

‫يقتتلون على‬ ‫كادوا‬ ‫‪ ،‬وإذا توضأ‬ ‫وصدره‬ ‫بها وجهه‬ ‫فيدلك‬


‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وصوئه"‬

‫عليه‬ ‫أن يحمد‬ ‫مشتملا على ما يقتضي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فلما كان رسول‬

‫مطابق‬ ‫اسم موافق لمسماه ‪ ،‬ولفظ‬ ‫وهو‬ ‫محمدا‪،‬‬ ‫مرة بعد مرة سمي‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫و"أحمد"‬ ‫بين لفظ(‪" )3‬محمد"‬ ‫لمعناه ؛ والفرق‬

‫فهو‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫حمدا‬ ‫المحمود‬ ‫هو‬ ‫"محمدا"‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدهما‬

‫يستلزم كثرة موجبات‬ ‫الحامدين له‪ ،‬وذلك‬ ‫كثرة حمد‬ ‫دال على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الحمد‬ ‫من‬ ‫أفعل (‪ )4‬تفضيل‬ ‫"وأحمد"‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الحمد‬

‫زيادة حمد‬ ‫غيره ‪ ،‬ففحمد‬ ‫مما يستحقه‬ ‫أفضل‬ ‫يستحقه‬ ‫الذي‬ ‫الحمد‬

‫احتضاره ‪.‬‬ ‫في قصة‬ ‫في (‪ )1‬الايمان (‪)121‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫صلح‬ ‫في قصة‬ ‫رقم (‪)2581‬‬ ‫الشروط‬ ‫في (‪)58‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحديبية‪.‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(أفعل)‪.‬‬ ‫بدلا عن‬ ‫( فضل)‬ ‫من (ح) قوله (أفعل)‪ ،‬ووقع في (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪602‬‬
‫حمد‬ ‫أكثر‬ ‫فيحمد‬ ‫الكيفية ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫زيادته (‪)1‬‬ ‫و"أحمد"‬ ‫الكمية ‪،‬‬ ‫في‬

‫البشر‪.‬‬ ‫حمده‬ ‫حمد‬ ‫وافضل‬

‫كما‬ ‫متكررا‬ ‫حمدا‬ ‫المحمود‬ ‫هو‬ ‫"محمدا"‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثانى‬ ‫الوجه‬

‫الحامدين‬ ‫حمد‬ ‫من‬ ‫لربه أفضل‬ ‫الذي حمده‬ ‫هو‬ ‫تقدم ‪" ،‬وأحمد"‬

‫ودل‬ ‫كونه محمودا‪،‬‬ ‫على‬ ‫"محمد"‬ ‫الاسمين وهو‬ ‫أحد‬ ‫غيره ‪ ،‬فدل‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لربه‬ ‫الحامدين‬ ‫كونه أحمد‬ ‫على‬ ‫"أحمد"‬ ‫الثاني وهو‬ ‫الاسم‬

‫لا‬ ‫البصريين‬ ‫جماعة‬ ‫عند‬ ‫والتعجب‬ ‫التفضيل‬ ‫القياس ‪ ،‬فإن أفعل‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬بناء منهم‬ ‫المفعول‬ ‫فعل‬ ‫الفاعل ‪ ،‬لا يبنيان من‬ ‫فعل‬ ‫يبنيان إلا(‪ )2‬من‬

‫الفعل اللازم ‪ ،‬لا‬ ‫من‬ ‫إنما يصاغان‬ ‫والتفضيل‬ ‫التعجب‬ ‫أن أفعل‬ ‫على‬

‫بناء فعل‪-‬‬ ‫إلى‬ ‫وفعل‬ ‫فعل‬ ‫نقله من‬ ‫يقدرون‬ ‫ولهذا‬ ‫المتعدي ‪،‬‬ ‫من‬

‫بالهمزة إلى‬ ‫أنه تعدى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫العين ‪،-‬‬ ‫بضم‬

‫وأكرم‬ ‫زيدا‪،‬‬ ‫ظرف‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعدية‬ ‫فيه‬ ‫التي‬ ‫فالهمزة‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬

‫ا]ه‬ ‫‪1016‬‬ ‫وكرم‬ ‫ظرف‬ ‫عمرا ‪ ،‬وأصلهما‬

‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬فوجب‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫منه فاعل‬ ‫قالوا‪ :‬لان المتعجب‬

‫فعله غير متعد‪.‬‬

‫في‬ ‫متعد‬ ‫وفعله‬ ‫لعمرو‪،‬‬ ‫ريدا‬ ‫ضرب‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫وأما‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫اللازم ‪ ،‬ثم‬ ‫فعل‬ ‫وزن‬ ‫إلى‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫منقول‬ ‫‪ .‬قالوا‪ :‬فهو‬ ‫الأصل‬

‫من فعل بهمزة التعدية‪.‬‬ ‫عدي‬

‫) ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫يا‬ ‫ز‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫(الامر) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(إلأ من) ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪702‬‬
‫‪ :‬ما أضرب‬ ‫باللام فيقولون‬ ‫مجيئهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫ريدا‬ ‫ضرب‬ ‫ما‬ ‫لقيل ‪:‬‬ ‫تعديه ‪،‬‬ ‫باقيا على‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫لعمرو‪،‬‬ ‫زيدا‬

‫التعدية ‪ ،‬فلما‬ ‫بهمزة‬ ‫الآخر‬ ‫بنفسه ‪ ،‬والى‬ ‫واحد‬ ‫إلى‬ ‫لانه متعد‬ ‫عمرا‪،‬‬

‫‪ ،‬فعلم أنه‬ ‫باللام‬ ‫إلى الاخر‬ ‫التعدية عدي‬ ‫بهمزة‬ ‫إلى المفعول‬ ‫عدي‬

‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫لهم أن يقولوا(‪ :)1‬لا يصاغ‬ ‫اوجب‬ ‫الذي‬ ‫لازم ‪ ،‬فهذا هو‬

‫‪.‬‬ ‫المفعول‬ ‫الفعل (‪ )2‬الواقع على‬ ‫الفاعل ‪ ،‬لا من‬ ‫فعل‬ ‫من‬

‫بناء فعلي (‪)3‬‬ ‫يجوز‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ونازعهم‬

‫المفعول ‪،‬‬ ‫الواقع على‬ ‫ومن‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫والتفضيل‬ ‫التعجب‬

‫سئل‪،‬‬ ‫وزن‬ ‫به على‬ ‫شغل‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫بالشيء‪،‬‬ ‫‪ :‬ما أشغله‬ ‫العرب‬ ‫تقول‬

‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫قولهم‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاغل‬ ‫لا من‬ ‫بالشيء‬ ‫المشغول‬ ‫من‬ ‫فالتعجب‬

‫بناء‬ ‫التزمت‬ ‫العرب‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫به مبني‬ ‫اولع‬ ‫من‬ ‫بكذا‪،‬‬ ‫اولعه‬

‫ما أعجبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تبنه للفاعل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬

‫هو‬ ‫إلي‪،‬‬ ‫قولهم ‪ :‬ما أحبه‬ ‫وكذا‬ ‫بالشيء‪،‬‬ ‫أعجب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بكذا‪،‬‬

‫وأمقته‬ ‫إلي‬ ‫ما أبغضه‬ ‫قولهم (‪:)4‬‬ ‫المفعول ‪ ،‬وكذا‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫تعجب‬

‫إليه‬

‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫أنك‬ ‫وهي‬ ‫سيبويه ( )‪،‬‬ ‫ذكرها‬ ‫مشهورة‬ ‫مسألة‬ ‫وهنا‬

‫وفي باقي النسخ (فالوا)‪.‬‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فعل) وفي (ج) (الفاعل) وهو خطأ‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (فعل) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ب) فقط‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)01 0 -‬‬ ‫لسيجويه (‪4/99‬‬ ‫انظر الكتاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪802‬‬
‫أنت‬ ‫إذا كنت‬ ‫له‪،‬‬ ‫أمقتني(‪)1‬‬ ‫وما‬ ‫له‪،‬‬ ‫حبني‬ ‫وما‬ ‫له‪،‬‬ ‫أبغضني‬

‫فعل‬ ‫ب]‬ ‫‪1611‬‬ ‫من‬ ‫تعجبا‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫والماقت‬ ‫والمحب‬ ‫الكاره ‪،‬‬ ‫المبغض‬

‫حبني‬ ‫وما‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫مقتني‬ ‫إليه وما‬ ‫بغضني‬ ‫ما‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫وتقول‬ ‫الفاعل ‪،‬‬

‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫أو‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الممقوت‬ ‫المبغض‬ ‫أنت‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫إليه ؛‬

‫فهو‬ ‫باللام‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫على‬ ‫الواقع‬ ‫الفعل (‪)4‬‬ ‫من‬ ‫تعجبا‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫إلي‬ ‫حبه‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫تقول‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫فهو‬ ‫بإلى‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫للفاعل‬

‫وأكثر‬ ‫(‪،)5‬‬ ‫المبغض‬ ‫هو‬ ‫إلي ‪ ،‬إذا كان‬ ‫‪ ،‬وما أبغضه‬ ‫المحبوب‬ ‫هو‬ ‫كان‬

‫هذا‪.‬‬ ‫النحاة لا يعللون‬

‫للفاعل‬ ‫اللأم تكون‬ ‫إن‬ ‫‪:-‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪-‬والله‬ ‫لمحي علته‬ ‫يقال‬ ‫والذي‬

‫لمحتأتي(‪)6‬‬ ‫لزيد‪،‬‬ ‫لمحتقول ‪:‬‬ ‫الفعل ؟‬ ‫هذا‬ ‫لمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬ ‫المعنى‬ ‫في‬

‫من‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫يقول‬ ‫لانه‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫للمفعول‬ ‫فتكون‬ ‫"إلى"‬ ‫وأما‬ ‫باللام ‪،‬‬

‫زيد‪.‬‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫الفعل ؟ فتقول‬ ‫هذا‬ ‫يصل‬

‫‪ ،‬أو(‪ )7‬الاختصاص‬ ‫للملك‬ ‫الاصل‬ ‫اللام في‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫الفاعل الذي يملك‬ ‫إنما يستحقه‬ ‫والاستحقاق‬ ‫‪ ،‬والملك‬ ‫والاستحقاق‬

‫فقط (وما أمقتني له)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي (ت)‬ ‫(ويقول)‪،‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ب) فقط‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فعل)‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫لمحي‬ ‫ووقع‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ظ ) اللبعض)‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫(ت)‬ ‫ولمحي‬ ‫(فياتي) وهو خطأ ‪،‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫فقط (و) بدلا من (او)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪902‬‬
‫يقتضيه‬ ‫ما‬ ‫منتهى (‪)1‬‬ ‫والغاية‬ ‫الغاية ‪،‬‬ ‫لانتهاء‬ ‫و"إلى"‬ ‫‪،‬‬ ‫ويستحق‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫مقتضى‬ ‫أليق ‪ ،‬لانه تمام‬ ‫بالمفعول‬ ‫الفعل ‪ ،‬فهي‬

‫كعمب بن زهير(‪ )2‬في‬ ‫المفعول قول‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫التعجب‬ ‫ومن‬

‫النبي ص!وو‪:‬‬

‫ومقتول‬ ‫محبوس‬ ‫وقيل إنك‬ ‫إذ كلمه‬ ‫عندي‬ ‫فلهو أخوف‬

‫دونه غيل(‪)3‬‬ ‫عثراء غيل‬ ‫ببطن‬ ‫مخدره‬ ‫الارض‬ ‫بثراء‬ ‫من ضيغم‬

‫من‬ ‫نطير أحمد‬ ‫وهو‬ ‫خاف‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫خيف‬ ‫هنا من‬ ‫فأخوف‬

‫فهو‬ ‫جن‬ ‫من‬ ‫كعلم ‪ ،‬وتقول ‪ :‬ما أجته‪،‬‬ ‫حمد‬ ‫لا من‬ ‫كسئل‪،‬‬ ‫حمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫مجنون‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لا يعول‬ ‫شاذ‬ ‫كله‬ ‫‪ 1161[ :‬ا هذا‬ ‫البصريون‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫وحمله‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫قد كثر‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الآخرون‬ ‫قال‬

‫كلامهم‪،‬‬ ‫ومطرد‬ ‫استعمالهم‬ ‫لان الشاذ ما خالف‬ ‫غير جائز‪،‬‬ ‫الشذوذ‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫وهذا غير مخالف‬

‫بناء فعل‬ ‫إلى‬ ‫ونقله‬ ‫الفعل‬ ‫لزوم‬ ‫تقديركم‬ ‫و ما‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫عليه دليل‪.‬‬ ‫لا يساعد‬ ‫‪ ،‬فمما‬ ‫المضموم‬

‫من (ب)فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫صحابي‬ ‫المزني ‪ ،‬الشاعر ابن الشاعر‪،‬‬ ‫بي سنمى‪،‬‬ ‫بن زهير بن‬ ‫كعب‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقسم (‪.)5074‬‬ ‫‪)303 -‬‬ ‫(‪203 /5‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الاصابة لابن حجر‬ ‫معروف‬

‫‪. 21‬‬ ‫بن زهير ص‬ ‫ن كعب‬ ‫انظر ديو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪021‬‬
‫ذكرتم‪،‬‬ ‫كما‬ ‫فليس‬ ‫بالهمزة ‪،‬‬ ‫التعدية‬ ‫به من‬ ‫ما تمسكتم‬ ‫وأما‬

‫التعجب‬ ‫معنى‬ ‫للدلالة على‬ ‫للتعدية ‪ ،‬وإنما هي‬ ‫هنا ليست‬ ‫والهمزة‬

‫الافتعال‬ ‫وتاء‬ ‫ووائه(‪،)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫وميم‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫كألف‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفضيل‬

‫لبيان‬ ‫الثلاثي ‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫التي تلحق‬ ‫الحروف‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫‪،‬‬ ‫والمظاوعة‬

‫الجالب‬ ‫السبب‬ ‫مدلوله ‪ ،‬فهذا هو‬ ‫مجرد‬ ‫الزيادة على‬ ‫من‬ ‫ما لحقه‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫تعدية‬ ‫‪ ،‬لا مجرد‬ ‫الالف‬ ‫لهذه‬

‫(‪ )2‬بالهمزة‬ ‫الذي ‪-‬يعدى‬ ‫الفعل‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫قالوا ‪ :‬والذي‬

‫زيدا‬ ‫‪ ،‬تقول ‪ :‬أجلست‬ ‫وبالتضعيف‬ ‫الجر‬ ‫يعدى (‪ )3‬بحرف‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬

‫ونومته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنمته‬ ‫به‬ ‫وقمت‬ ‫وقومته(‪)4‬‬ ‫به ‪ ،‬وأقمته‬ ‫‪ ،‬وجلست‬ ‫وجلسته‬

‫(‪)5‬‬
‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫لا‬ ‫وهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونظائر‬ ‫واثمته(‪،)6‬‬ ‫واثمته‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ونمت‬

‫للتعدية‪.‬‬ ‫ان تكون‬ ‫فبطل‬ ‫الهمزة غيرها‪،‬‬

‫به‪،‬‬ ‫وأكرم‬ ‫به‬ ‫أحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫التعدية‬ ‫باء‬ ‫تجامع‬ ‫أنها‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بين معديين‬ ‫(‪ )7‬عليه‬ ‫لا يجمع‬ ‫‪ ،‬والفعل‬ ‫أحسنه‬ ‫وما‬ ‫ما أكرمه‬ ‫والمعنى‬

‫معا‪.‬‬

‫(ش‪،‬ب)فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫)‪.‬‬ ‫بالهمزة‬ ‫(ان الفعل المعدى‬ ‫ووقع في (ت)‬ ‫(تعذى)‪،‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(يتعدى)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫ج) وفي (ظ) (وقمته)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج) (ونمت به)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ح) قوله (و ثمته و ثمته)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ) غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي (ش‬ ‫من (ب ‪ ،‬ج)‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪2 1 1‬‬
‫كساه‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫للدراهم‬ ‫زيدا‬ ‫عطى‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫تقدير نقله إلى‬ ‫المتعدي ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫وكسا‬ ‫أعطى‬ ‫من‬ ‫للثياب ‪ ،‬وهذا‬

‫تأوله بعضهم‬ ‫التعدية ‪ ،‬كما‬ ‫همزة‬ ‫عليه‬ ‫أدخلت‬ ‫‪ :‬إذا تناول ‪ ،‬ثم‬ ‫عطو‬

‫لا من‬ ‫‪،‬‬ ‫إعطائه‬ ‫من‬ ‫وقع‬ ‫إنما‬ ‫التعجب‬ ‫فإن‬ ‫ب]‬ ‫‪1611‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫لفساد‬

‫وحذفت‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفضيل‬ ‫التعجب‬ ‫فيه همزة‬ ‫والهمزة‬ ‫تناوله ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫عطوه‬

‫للتعدية‪.‬‬ ‫أن يقال ‪ :‬هي‬ ‫فعله ‪ ،‬فلا يصح‬ ‫التي في‬ ‫همزته‬

‫أضربه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫باللام‬ ‫عدي‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫وأما‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫ذكرتم‬ ‫كما(‪)2‬‬ ‫ليس‬ ‫فهذا‬ ‫باللام ‪،‬‬ ‫عدي‬ ‫لما(‪)1‬‬ ‫أنه لازم‬ ‫ولولا‬ ‫لزيد‪،‬‬

‫بمنعه من‬ ‫له لما ضعف‬ ‫تقوية‬ ‫الفعل ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫لزوم‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وضعف‬ ‫الافعال‬ ‫سنن‬ ‫عن‬ ‫الصرف (‪ ،)3‬وألزم طريقة واحدة خرج‬

‫معموله‬ ‫باللام إذا تقدم‬ ‫يقؤى‬ ‫كما‬ ‫باللام ‪ ،‬وهذا‬ ‫فقوبد‬ ‫‪،‬‬ ‫مقتضاه‬ ‫عن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫باللام ‪ ،‬كما‬ ‫جبروه‬ ‫وهنن‬ ‫نوع‬ ‫له بتأخره‬ ‫وحصل‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫باللام إذا‬ ‫يقوى‬ ‫وكما‬ ‫[يوسف ‪،]43 :‬‬ ‫‪)**،‬‬ ‫تغبروت‬ ‫للرءيا‬ ‫< إن كت!‬

‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫لزيد‬ ‫ومكرم‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬أنا محب‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫اسم‬ ‫كان‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫باللام‬ ‫(‪ )4‬قوبد‬ ‫الصرف‬ ‫من‬ ‫بمنعه‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫فلما ضعف‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫تراه ‪،‬‬ ‫( ) كما‬ ‫الراجح‬ ‫هو‬ ‫المذهب‬

‫(في قولهم ‪ :‬ما اضربه لزيد‪ ،‬ولولا‬ ‫(ت)‬ ‫من‬ ‫الما)‪ ،‬وسقط‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫باللام‬ ‫انه لازم لما عدي‬

‫الما)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(التصرف)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ج) (بمنعه)‪.‬‬ ‫(التصرف)‪ ،‬وسقط‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقع في (ب) (راجح)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪212‬‬
‫سمي "محمدا" و"أحمد"‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫فلنرجع إلى المقصود‪ ،‬وهو‬
‫غيره ‪،‬‬ ‫يحمد‬ ‫مما‬ ‫وافضل‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫يحمد‬ ‫مما‬ ‫اكثر‬ ‫لانه يحمد‬

‫أبلغ في‬ ‫وذلك‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫هو‬ ‫المفعول ‪ ،‬وهذا‬ ‫واقعان على‬ ‫فالاسمان‬

‫وهو‬ ‫الحماد‪،‬‬ ‫الفاعل لسمي‬ ‫وأتم معنى ‪ ،‬ولو أريد به معنى‬ ‫مدحه‬

‫كان‬ ‫!ياله‬ ‫كثيرا‪ ،‬فإنه‬ ‫المحمود‬ ‫وهو‬ ‫"محمدا"‬ ‫كما سمي‬ ‫كثير الحمد‪،‬‬

‫باعتبار الفاعل لكان‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫لربه عز وجل‬ ‫حمدا‬ ‫أكثر الخلق‬

‫فإن‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫أمته الحمادون‬ ‫كما أن اسم‬ ‫"حمادا"‬ ‫الاولى أن يسمى‬

‫التي‬ ‫المحمودة‬ ‫وخصائله(‪)1‬‬ ‫أخلاقه‬ ‫من‬ ‫اشتقا‬ ‫أ] إنما‬ ‫[‪162‬‬ ‫الاسمين‬

‫اهل‬ ‫يحمده‬ ‫‪ ،‬فهو الذي‬ ‫و"احمد"‬ ‫"محمدا"‬ ‫أن يسمى‬ ‫لاجلها استحق‬

‫‪ ،‬فلكثرة خصائله‬ ‫السماء والارض‬ ‫أهل‬ ‫الاخرة ‪ ،‬ويحمده‬ ‫الدنيا واهل‬

‫باسمين من أسماء الحمد‬ ‫العادين سمي‬ ‫عد‬ ‫التي تفوت‬ ‫المحمودة‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫والصفة‬ ‫القدر‬ ‫والزيادة في‬ ‫التفضيل‬ ‫يقتضيان‬

‫فصل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؛‬ ‫وغيره‬ ‫السهيلني(‪)2‬‬ ‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫منهم‬ ‫طائفة ‪،‬‬ ‫ظن‬ ‫وقد‬

‫فقالوا‪ :‬ولهذا‬ ‫ب "احمد" كانت قبل تسميته بمحمد‪،‬‬ ‫تسميته !‬

‫المسيح باسمه (‪ )3‬احمد‪.‬‬ ‫بشر به !‬

‫وقع في (ب) (وخصاله)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫ابو زيد‬ ‫السهيلي‬ ‫صبيع‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫والامالي وغيرهما‬ ‫الأنف‬ ‫علامة ‪! ،‬ه الروض‬ ‫ديبا نحويا‬ ‫محدثا‬ ‫وكان‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪805‬‬

‫كلام‬ ‫وانطر‬ ‫(‪،)2501‬‬ ‫رقم‬ ‫للضبي‬ ‫بغية الملتمس‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪5810‬‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬

‫الا!د! (‪.)281 /1‬‬ ‫السهيلي في الروض‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫(باسم)‪ ،‬وسقط‬ ‫وفي (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪213‬‬
‫لما قال لربه‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫طويل (‪ )1‬في حديث‬ ‫حديث‬ ‫‪- 221‬وفي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أمتي‪،‬‬ ‫فاجعلهم‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫شأنها كذا‬ ‫أمة من‬ ‫إفي أجد‬ ‫"يا رب‬

‫أحمد"‪،‬‬ ‫أمة‬ ‫من‬ ‫اجعلني‬ ‫اللهم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يا موسى‬ ‫أحمد‬ ‫أمة‬ ‫تلك‬

‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫القران خاصة‬ ‫في‬ ‫بمحمد‬ ‫!ر‬ ‫تسميته‬ ‫وانما جاء‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[محمد‬ ‫نرل على محضد!‬ ‫بما‬ ‫وءامنو‬ ‫ءامنو وعلوا ألفحلخت‬ ‫واالذيهت‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعا لى‬

‫اسمه‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبنوا‬ ‫[الفتح ‪،]92 :‬‬ ‫>‬ ‫أدئه‬ ‫رسول‬ ‫<محضد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الحامدين (‪ )2‬لربه‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫أي‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫تفضيل‬ ‫"أحمد)"‬

‫ترتب (‪)3‬‬ ‫وانما‬ ‫الخلائق ‪،‬‬ ‫تحمده‬ ‫الذي‬ ‫المحمود‬ ‫هو‬ ‫و"محمد"‬

‫أهل‬ ‫حمده‬ ‫وظهوره ( )‪ ،‬فانه حينئذ‬ ‫بعد وجوده‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫على(‪)4‬‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلما ظهر‬ ‫الموقف‬ ‫أهل‬ ‫القيامة يحمده‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫السماء والارض‬

‫ما ترتب ‪ ،‬حمده (‪ )6‬حينئذ‬ ‫الخيرات‬ ‫من‬ ‫ظهوره‬ ‫على‬ ‫وترتب‬ ‫الوجود‬

‫على(‪ )7‬تسميته‬ ‫تسميته بمحمد‪،‬‬ ‫فتأخرت‬ ‫مكررا‪،‬‬ ‫الخلائق حمدا‬

‫باحمد‪.‬‬

‫مرفوغا‪.‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الحلية (‪)3/375‬‬ ‫ابو نعيم في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ . . .‬والجبابري‬ ‫الزهري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ابو نعيم ‪ :‬غريب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫ابن المنادي‬ ‫خرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫موقوفا‬ ‫لين ونكارة ‪ .‬وورد‬ ‫حديثه‬ ‫في‬

‫‪.503‬‬ ‫(ط) مشهور ص‬ ‫الافهام‬ ‫‪ 22‬كما في جلاء‬ ‫ص‬ ‫متشابه القران‬ ‫في‬

‫وقع في (ب) (الحمادون)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي بقية النسخ (يترتب)‪.‬‬ ‫من (ش)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ب) فقط‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(فحمد)‪.‬‬ ‫ش)‬ ‫(‪ )6‬وقع في (ب‪،‬‬

‫وقع في (ب) (عن)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪214‬‬
‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫هذا الكلام مناقشة من‬ ‫وفي‬

‫اسمه‬ ‫كذلك‬ ‫الانجيل ‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫بمحمد‬ ‫سمي‬ ‫انه قد‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ه‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫مؤمني‬ ‫من‬ ‫عالم‬ ‫يقر به كل‬ ‫التوراة ‪ .‬وهذا‬ ‫ب] في‬ ‫[؟‪16‬‬

‫الصحيح‬ ‫التوراة وما هو‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫الذي‬ ‫النص‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬

‫‪" :‬وعن‬ ‫حكايته‬ ‫هذه‬ ‫قولا‬ ‫إسماعيل‬ ‫التوراة في‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬

‫هذا‬ ‫وذكر‬ ‫باد"‬ ‫مماد(‪)-2‬‬ ‫و يمنته‬ ‫أنا باركته‬ ‫ها(‪)1‬‬ ‫سمعتك‬ ‫إسماعيل‬

‫عطيم‬ ‫منهم‬ ‫عظيما‪،‬‬ ‫اثني عشر‬ ‫‪ ،‬و نه سيلد‬ ‫إسماعيل‬ ‫ذكر‬ ‫ان‬ ‫بعد‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫العلماء(‪ )3‬المؤمنين‬ ‫عند‬ ‫"مماد[‪ ]7‬باد" وهذا‬ ‫اسمه‬ ‫يكون‬

‫النبي لمجم "محمد"(‪.)4‬‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫الكتاب‬

‫بعد هذا المتن‪،‬‬ ‫التوراة ما حكايته‬ ‫شروح‬ ‫بعض‬ ‫ورايت ( ) في‬

‫السيد‬ ‫اسم‬ ‫(‪ )6‬يتضمنان‬ ‫موضعين‬ ‫في‬ ‫الحرفان‬ ‫قال الشارح ‪" :‬هذان‬

‫وجدتها‬ ‫"محمد"‬ ‫اسم‬ ‫حروف‬ ‫إذا اعتبرت‬ ‫‪ ،‬لانك‬ ‫ع!يم‬ ‫محمد‬ ‫الرسول‬

‫وداله بازاء الميمين من‬ ‫"محمد"‬ ‫لان ميمي‬ ‫المذكورين‬ ‫الحرفين‬ ‫في‬

‫فبازاء‬ ‫الحاء‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫محمد‬ ‫وبقية اسم‬ ‫الدالين ‪،‬‬ ‫الحرفين ‪ ،‬وإحدى‬

‫"‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫والدال‬ ‫الباء‪ ،‬والالفان‬ ‫وهي‬ ‫بقية الحرفين‬

‫(ظ‪،‬ت)(هانا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(ماذ ماذ)‪.‬‬ ‫(بماذ ماذ)‪ ،‬وفي (ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(مماد ماد) وفي (ش)‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(علماء)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ورايته)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ) (الموضعين) ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪215‬‬
‫من‬ ‫للحاء(‪)1‬‬ ‫لأن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلمتين‬ ‫بالحرفين‬ ‫يريد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫لها واحد‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫وكل‬ ‫والباء لها اثنان ‪،‬‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ثمانية‬ ‫الحساب‬

‫العدد‬ ‫من‬ ‫الحاء‬ ‫قسط‬ ‫ثمانية ‪ ،‬وهي‬ ‫المجموع‬ ‫بأربعة ‪ ،‬فيصير‬ ‫والدال‬

‫وقد‬ ‫باد" ‪،‬‬ ‫"مماد(‪)2‬‬ ‫وهما‬ ‫الكلمتين‬ ‫معنى‬ ‫الحرفان‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملي‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫قد‬ ‫الاخر‬ ‫وربعه‬ ‫!و‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫ثلاثة أرباع اسم‬ ‫بالتصريح‬ ‫تضمنا‬

‫إليهاه‬ ‫التي أشرت‬ ‫بالكتابة بالطريق‬ ‫بقية الحرفين‬ ‫عليه‬

‫؟‪.‬‬ ‫التأويل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مستندكم‬ ‫‪ 162[ :‬ا] فما‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫الشارح‬ ‫قال‬

‫!‬ ‫م‬ ‫أمثاله‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫اليهود‬ ‫علماء‬ ‫مستند‬ ‫فيه‬ ‫مستندنا‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫تعالى ‪" :‬يا موسى‬ ‫التوراة ‪ ،‬كقوله‬ ‫في‬ ‫التي جاءت‬ ‫المشكلة‬ ‫الحروف‬

‫ثوبه خيطا‬ ‫طرف‬ ‫منهم في‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫لبني إسرائيل أن يجعل‬ ‫قل‬

‫ويسميه صيصيت"‬ ‫عقد‬ ‫ويعقد فيه خمس‬ ‫له ثمانية أرؤس‪،‬‬ ‫أزرق‬

‫الخيط‬ ‫من رأى ذلك‬ ‫أن كل‬ ‫قال علماء اليهود‪ :‬تأويل هذا وحكمته‬

‫‪ ،‬دكر‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الخمس‬ ‫الثمانية ‪ ،‬وعقده‬ ‫أطرافه‬ ‫الأزرق (‪ )3‬وعدد‬

‫افترض‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فرائض‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما يجب‬

‫الصادين‬ ‫لأن‬ ‫شريعة ‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫وثلاث‬ ‫ستمائة‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫على‬

‫ستمائة‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫مجموع‬ ‫فيصير‬ ‫والياء بأربعمائة ‪،‬‬ ‫بمائتين ‪،‬‬ ‫والياءين‬

‫اذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫واسمه‬ ‫بصورته‬ ‫يقول‬ ‫كأنه‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫والعقد‬ ‫والأطراف‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫فرائض‬

‫(الحاء)‪.‬‬ ‫(ت)‬ ‫الحاء)‪ ،‬وفي‬ ‫(الحاء)‪ ،‬وفي (ظ)‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بماذ ماذ)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ش‬ ‫(مما ماد)‪ ،‬وفي‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪216‬‬
‫المراد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫قول‬ ‫وأما‬ ‫‪:‬‬ ‫الشارح‬ ‫هذا‬ ‫قال‬

‫مفردة في‬ ‫(ماد) قد جاءت‬ ‫لفظ‬ ‫لكون‬ ‫جدا)‬ ‫(جدا‬ ‫الحرفين‬ ‫بهذين‬

‫بهذا‬ ‫الباء المتصلة‬ ‫لاجل‬ ‫لا يصح‬ ‫قال ‪ :‬فهذا‬ ‫(جدا)‬ ‫التوراة بمعنى‬

‫كرمك‬ ‫أنا‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫المستقيم‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫فانه ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرف‬

‫في‬ ‫التوراة الازلية التي نزلت‬ ‫من‬ ‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫فلما نقل‬ ‫بجدا(‪،)1‬‬

‫فيها‬ ‫الحرف‬ ‫وهدا‬ ‫الكينوني‪،‬‬ ‫بالخط‬ ‫الكليم‬ ‫على‬ ‫الجوهر‬ ‫ألواح‬

‫قال ‪ :‬هي(‪)3‬‬ ‫إليه من‬ ‫ما ذهب‬ ‫المراد غير‬ ‫أن‬ ‫بالباء(‪ ،)2‬علم‬ ‫موصولا‬

‫بدليل‬ ‫ب]‬ ‫[‪163‬‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫بها غير‬ ‫يليق‬ ‫لا تاويل‬ ‫إذ‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫بمعنى‬

‫‪" :‬إنه‬ ‫ولده إسماعيل‬ ‫لابراهيم عن‬ ‫غير هذا الموضع‬ ‫قوله تعالى في‬

‫اسمه‬ ‫شخص‬ ‫واحد(‪ )4‬منهم يكون‬ ‫شريف‬ ‫شريفا ومن‬ ‫يلد اثني عشر‬

‫علم‬ ‫اسم‬ ‫الحرفين‬ ‫هذين‬ ‫التوراة أن‬ ‫صرحت‬ ‫مماد( ) لاد" فقد‬

‫قال ‪ :‬إنه‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬فبطل‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫شريف‬ ‫لشخص‬

‫من‬ ‫يناقض‬ ‫عين‬ ‫بكونه اسم‬ ‫فإن التصريح‬ ‫للتوكيد‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫بمعنى‬

‫‪ .‬تم كلامه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫معنى‬ ‫أنه اسم‬ ‫يدعي‬

‫في‬ ‫!و‬ ‫بيان اسمه‬ ‫في‬ ‫إلى هذا التعسف‬ ‫غيره ‪ :‬لا حاجة‬ ‫وقال‬

‫ألى التوراة هي‬ ‫وذلك‬ ‫كله ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فيها أظهر‬ ‫اسمه‬ ‫بل‬ ‫التوراة ‪،‬‬

‫إضاقة (جذا) بعد (بجدا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بالياء)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(هو)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫ققط‪.‬‬ ‫إضافة من (ب)‬

‫(مماذ لاذ)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت)‬

‫‪217‬‬
‫لغات‬ ‫أقرب‬ ‫هي‬ ‫بل(‪)1‬‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫وهي‬ ‫العبرية ‪،‬‬ ‫باللغة‬

‫في‬ ‫بينهما‬ ‫الاختلاف‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫الأمم (‪)2‬‬

‫والضم‬ ‫والترقيق‬ ‫التفخيم‬ ‫بها من‬ ‫والنطق‬ ‫أداء الحروف‬ ‫كيفيات‬

‫اللغتين‪،‬‬ ‫مفردات‬ ‫ما بين‬ ‫بتقارب‬ ‫هذا‬ ‫واعتبر‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫والفتح‬

‫لمحيضمون‬ ‫"لوا"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫والعبرانيين‬ ‫"لا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫العرب‬ ‫فان‬

‫"قدس"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫والالف‬ ‫الواو‬ ‫بين‬ ‫بالالف‬ ‫ويأتون‬ ‫اللام ‪،‬‬

‫ويقول‬ ‫"أنت"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫"قدشي"(‪،)3‬‬ ‫العبرانيون ‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا"‬ ‫"يأتيئ‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫"أنا"(‪،)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬

‫الواو‬ ‫هاتين‬ ‫بين‬ ‫بالالف‬ ‫الياء‪ ،‬ويأتون‬ ‫فيضمون‬ ‫العبرانيون ‪" :‬يؤتى"‬

‫"قد‬ ‫العبرانيون ‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫"قدسك"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫والالف‪،‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫!‬


‫‪،‬‬ ‫"ممنو"‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"منه"‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫ودقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬

‫"مهوذا"(‪،)7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫يهوذا"‬ ‫[‪ 164‬ا] "من‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬

‫"شمعيخا"(‪،)8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫"سمعتك)"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"مي"‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"من"‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬

‫من (ظ‪،‬ت‪،‬ب)‪.‬‬ ‫سقط‬

‫في (ظ ‪ ،‬ت ) (الاسم ) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫اتا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ظ) غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(قد شخا)‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬

‫(ممتو)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫(ميهوذ )‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)7‬‬

‫(شمغيخا)‪.‬‬ ‫(شمعتيخا) في (ظ) غير منقوطة ‪ ،‬وقي (ت)‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪218‬‬
‫‪" :‬له " ‪ ،‬ويقول‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫‪" :‬مينو"(‪،)1‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫"يمينه " ‪،‬‬

‫"امة"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫تقول‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والالف‬ ‫الواو‬ ‫بين‬ ‫"لو"‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬

‫ويقول‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬أرض‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫‪" :‬أموا"(‪،)2‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬

‫العترانيون‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"واحد"‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫"إيرض"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬

‫"عولام"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرأنيون‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"عالم"‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫"إيحاد"(‪،)3‬‬

‫وتقول‬ ‫"كييس"(‪،)4‬‬ ‫العبرانيون ‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫"كيس"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫"يوخل"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫"يأكل"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬

‫ويقول‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"إله‬ ‫!‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫)‪،‬‬ ‫"(‬ ‫"تيين‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"تين‬

‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫"الهنا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫وتقول‬ ‫"أولوه"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬

‫"أبوتينا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العبرانيون‬ ‫ويقول‬ ‫"أبانا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫"ألوهينو"‬

‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاله‬ ‫صبع(‪)7‬‬ ‫يا‬ ‫يعنون‬ ‫إلوهيم"‬ ‫"يا صباع(‪)6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬

‫(‪)8‬‬
‫‪ .‬فاذا‬ ‫خلي!‬ ‫بمعنى‬ ‫"(‪)9‬‬ ‫"حاليب‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الابن‬ ‫" يعنون‬ ‫بنم‬ ‫"‬

‫لو(‪ )1 0‬توخل‬ ‫امه " ‪ ،‬قالوا ‪:‬‬ ‫خليب‬ ‫في‬ ‫الجدي‬ ‫‪" :‬لا تأكل‬ ‫يقولون‬ ‫ارادوا‬

‫(مينوا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(امو)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ايحاذ)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ) غير منموطة‪.‬‬ ‫(كبيس)‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(كبش)‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ . . .‬تبين )‪.‬‬ ‫(تر‬ ‫(تب)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫غير معقوطة‬ ‫(ظ)‬ ‫تتر) في‬ ‫(تر‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)5‬‬

‫الوهيم)‪.‬‬ ‫(يا صباغ‬ ‫(ت)‬ ‫الوهم ) وفي‬ ‫(يا صباع‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)6‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الاله‬ ‫(يا اصبع‬ ‫(ت)‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫الاله‬ ‫(بأ اصبع‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)7‬‬

‫بنم)‪.‬‬ ‫(يا‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)8‬‬

‫غير واضحة‪.‬‬ ‫وفي (ش)‬ ‫(حالوب)‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)9‬‬

‫=‬ ‫الو توكل حالوب‬ ‫امو) ووقع في (ب)‬ ‫لذا حالوب‬ ‫الو توخل‬ ‫(‪ )01‬وقع في (ش)‬

‫‪921‬‬
‫امو‪.‬‬ ‫ما حالوب‬ ‫لذي‬

‫للكتب‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫لا تاكلوا‪.‬‬ ‫أي‬ ‫توكلوا(‪،)1‬‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬

‫‪ :‬تقرا مرة‬ ‫"المثناة" التي تثنى ‪ ،‬اي‬ ‫العرب‬ ‫بلغة‬ ‫ومعناها‬ ‫"المشنا"(‪)2‬‬

‫هذا‬ ‫وتحت‬ ‫اللغتين ‪،‬‬ ‫تقارب‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫باكثر من‬ ‫نطيل‬ ‫ولا‬ ‫مرة ‪،‬‬ ‫بعد‬

‫ما بين الا!متين والشريعتين‪.‬‬ ‫فهم تقارب‬ ‫ينسهمه من‬ ‫سر‬

‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫مطسضع‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ب]‬ ‫‪16)1‬‬ ‫التوراة بالقران‬ ‫واقتران‬

‫طهرا‬ ‫سحران‬ ‫قالوا‬ ‫مولى من قبل‬ ‫بما اوقى‬ ‫تعالى ‪ < :‬أولم يفروا‬ ‫كقوله‬

‫أتبعه ن‬
‫إ‬ ‫تها‬ ‫هوأقدئ‬ ‫ألله‬ ‫من عند‬ ‫قل فاتوا بكتب‬ ‫‪/‬ص *"‬ ‫بكل بمفرويئ‬ ‫إنا‬ ‫وقالوا‬

‫سورة (‪)3‬‬ ‫وقوله في‬ ‫‪،]94‬‬ ‫[القصص‪-48 :‬‬ ‫*ء>‬ ‫!ص‬ ‫!نت!صدقى‬

‫بسسم من شتئ قل من أنزل لمحسسب‬ ‫أدئه سسلى‬ ‫ما أنزل‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫من‬ ‫الانعام ردا على‬

‫أنزتجه‬ ‫قال ‪ < :‬وهذا كتئث‬ ‫الاية ‪ ،‬ثم‬ ‫)‬ ‫للناس!ط‬ ‫وههى‬ ‫نورا‬ ‫لذي جاء به‪ -‬موسى‬

‫‪:‬‬ ‫السورة‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫‪ ، ]29 - 19 :‬وقال‬ ‫[الانعام‬ ‫)‬ ‫يديه‬ ‫بائن‬ ‫ألذي‬ ‫مصدق‬ ‫!ارك‬

‫وهدبس‬ ‫لذ!ى أخسن وتفصيلأ لكل شئ‬ ‫تسساماعلى‬ ‫< سن ءاسساموسس سسس‬

‫مبارك فاببؤ و تقوا‬ ‫أنزلانة‬ ‫يؤِمنون ص؟ض وهذا كمنث‬ ‫ربهم‬ ‫بلقساء‬ ‫ورحمة لعسص‬

‫سورة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪،]155‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54 :‬‬ ‫[الانعام‬ ‫‪) -‬‬ ‫صه‬ ‫تزحمون‬ ‫لعلكغ‬

‫بآلحق‬ ‫لكئت‬ ‫عليك‬ ‫نزلي‬ ‫!‬ ‫لقيوم ص؟‬ ‫لش‬ ‫لا إلة الا هو‬ ‫دله‬ ‫*‬ ‫المحى صص‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬

‫مصممصء‬ ‫‪،‬‬ ‫صى‬ ‫‪.-‬ص‬ ‫!‪-‬‬ ‫!‬ ‫سه‬ ‫ص‬ ‫بطِ‬ ‫‪ِ! 0‬‬ ‫س ص‬ ‫وَ‬
‫للناس )‬ ‫قبل هدى‬ ‫‪،‬ص؟م! من‬ ‫لما بين يديه و نزل ألتؤرلة والانجيل‬ ‫مصددا‬

‫بدلا من الذى )‪.‬‬ ‫مثله لكن قال (كذى)‬ ‫امو)‪ ،‬وفي (ت)‬

‫(توخيلو)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت)‬ ‫(توحلو) وجاء في (ش‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(المشتا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫إضافة من (ظ) فقط‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪022‬‬
‫لفرقان وضيذ‬ ‫مولمى وهرون‬ ‫ءا!ا‬ ‫ولقد‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫[ال عمران ‪،]4 - 1 :‬‬

‫آلساعة‬ ‫!ت‬ ‫وهم‬ ‫بآلغتب‬ ‫ربهم‬ ‫ألذين يخشتين‬ ‫ابر‬ ‫ص‬ ‫للمنقين‬ ‫وكىا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪48 :‬‬ ‫[الانبياء‬ ‫)‬ ‫أنزقة افانغ له منكرون‬ ‫تجرمبارذ‬ ‫ص * وهذا‬ ‫!ثمفقون‬

‫ويعيدها ويبديها‪ ،‬ويسلى‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬ ‫وتعالى‬ ‫ولهذا يكرر(‪ )1‬سبحانه‬

‫الناس ‪:‬‬ ‫أذى‬ ‫عندما يناله من‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫!ص ‪ ،‬ويقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫هذا فصبر"(‪.)2‬‬ ‫بأكثر من‬ ‫موسى‬ ‫‪" -‬لقد أوذي‬ ‫‪222‬‬

‫ما كان‬ ‫أمتي‬ ‫في‬ ‫"إنه كائن‬ ‫النبي ص!‪:‬‬ ‫ا] قال‬ ‫‪1651‬‬ ‫‪-‬ولهذا‬ ‫‪223‬‬

‫في‬ ‫اتى امه علانية لكان‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫لو كان‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬حتى‬ ‫في‬

‫يفعله )"(‪.)3‬‬ ‫الأمة من‬ ‫هذه‬

‫والشريعتين؛‬ ‫والكتابين‬ ‫الرسولين‬ ‫بين‬ ‫التناسب‬ ‫هذا‬ ‫فتأمل‬

‫فإذا‬ ‫واللغتين ‪،‬‬ ‫والامتين‬ ‫تبدل ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الصحيحة‬ ‫الشريعة‬ ‫أعني‬

‫الكلمتين‬ ‫"مماد(‪ )4‬باد" وجدت‬ ‫وحروف‬ ‫"محمد"‬ ‫في حروف‬ ‫نظرت‬

‫في (ح)(دد)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫ومسلم‬ ‫(‪،)8192‬‬ ‫(‪)2/1148‬‬ ‫(‪ )61‬الخمس‬ ‫(‪ )2‬اخرجه البخاري في صحيحه‬

‫عبدالله بن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6201‬‬ ‫الزكاة ردم‬ ‫(‪)12‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫لا نعرفه مثل هذا إلا‬ ‫مفسر‬ ‫غريب‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫(‪)2641‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫الإفريقي ‪ -‬عبدالرحمن‬ ‫لتفرد‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الوجه "‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫لا يتابع‬ ‫يرويه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬عامة‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ -‬به وهو‬ ‫انعم‬ ‫بن‬ ‫زياد‬

‫عليه‪.‬‬

‫‪.)011 -‬‬ ‫‪201‬‬ ‫(‪/17‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫(ماذ ماذ)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪221‬‬
‫واحد‪،‬‬ ‫مخرج‬ ‫واحدة ‪ ،‬فان الميمين فيهما والهمزة والحاء من‬ ‫كلمة‬

‫‪" :‬إيحاذ"(‪)1‬‬ ‫‪ :‬يقؤلون‬ ‫لغتهم‬ ‫ذالا في‬ ‫موضعها‬ ‫كثيرا ما تجد‬ ‫والدال‬

‫متقاربتان ‪،‬‬ ‫والذال‬ ‫‪ .‬والدال‬ ‫القدس‬ ‫في‬ ‫‪" :‬قوذس"‬ ‫ويقولون‬ ‫للواحد‪،‬‬

‫انهما واحد‪.‬‬ ‫يشك‬ ‫لم‬ ‫الاسمين‬ ‫هذين‬ ‫اللغتين وتامل‬ ‫تامل‬ ‫فمن‬

‫اللغة العبرانية‬ ‫فانه في‬ ‫"موسى"‬ ‫اللغتين مثل‬ ‫في‬ ‫نظائر‬ ‫ولهذا‬

‫للماء ‪" :‬مو"‬ ‫يقولون‬ ‫فانهم‬ ‫الماء والشجر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫بالشين‬ ‫"موشى"‬

‫بين الماء والشجر‪،‬‬ ‫من‬ ‫التقطه ال فرعون‬ ‫وموسى‬ ‫الشجر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫و"شا"‬

‫"محمد"‬ ‫بين‬ ‫كالتفاوت‬ ‫وموشى‬ ‫موسى‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫فالتفاوت‬

‫و"مماد(‪ )2‬باد"‪.‬‬

‫لغتهم "يشماعيل"(‪ )3‬بالالف بين‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إسماعيل‬ ‫وكذلك‬

‫بين‬ ‫كالتفاوت‬ ‫بينهما‬ ‫فالتفاوت‬ ‫السين ‪،‬‬ ‫بدل‬ ‫وبشين‬ ‫‪،‬‬ ‫الياء والالف‬

‫يقولون له‪:‬‬ ‫وهو أخو يعقوب‬ ‫العيص‬ ‫و"ماذ(‪ )4‬ماذ" وكذلك‬ ‫"محمد"‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الاعلام مما تقدم‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ونظير‬ ‫عيص‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عيسى‬

‫مع‬ ‫الهمزة‬ ‫بمد‬ ‫(اقيم)‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫يسمعون‬ ‫‪:‬‬ ‫يعنون‬ ‫(يشماعون)‬

‫]‬ ‫‪ 1651‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫لاهيم‬ ‫( ) ‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫اقيم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫ضمها‬

‫‪ ،‬ووسط‬ ‫قارب‬ ‫‪ ،‬أي(‪ :)6‬من‬ ‫قارب‬ ‫‪ :‬مي‬ ‫ويقولون‬

‫وفي باقي النسخ (إيحاد) بالدال المهملة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‪،‬‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)1‬‬
‫(ماذ ماد)‪.‬‬ ‫(ماد ماد) في ظ‬ ‫(ماذ ماذ) ووقع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ت)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)2‬‬
‫(تسا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬
‫(ماد ماد)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ :‬لهم)‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫لاهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫(ويقولون‬ ‫قوله‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)5‬‬
‫قوله (اي)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪222‬‬
‫عالم من‬ ‫مؤمن‬ ‫به كل‬ ‫مما يعترف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬إخوتهم‬
‫ء(‪)1‬ء‬
‫خيهيم‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬

‫في‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫التوراة (محمد)‬ ‫النبي !يم في‬ ‫ان اسم‬ ‫والمقصود‬

‫كما‬ ‫(أحمد)‬ ‫فانما سماه‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫القرآن ‪ ،‬وأما‬

‫عن‬ ‫متأخرة‬ ‫وقعت‬ ‫بأحمد‬ ‫تسميته‬ ‫القرآن ‪ ،‬فاذن‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫حكاه‬

‫القرآن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫تسميته محمدا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ومتقدمة‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫تسميته محمدا‬

‫الاسمين‬ ‫تقدم أن هذين‬ ‫وقد‬ ‫بهما‪،‬‬ ‫بين التسميتين محفوفة‬ ‫فوقعت‬

‫معثاهما‬ ‫العلمية ‪ ،‬وأن‬ ‫لا تنافي‬ ‫فيهما‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬والوصفية‬ ‫في‬ ‫صفتان‬

‫الوصمين عندها‪ ،‬لمحمحمد مفعل‬ ‫عند كل أمة بأعرف‬ ‫فعرف‬ ‫مقصود‪،‬‬

‫متكررا‪،‬‬ ‫عليها حمدا‬ ‫التي يحمد‬ ‫الكثير الخصال‬ ‫وهو‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫من‬

‫الخير وأنواع‬ ‫بعد العلم بخصال‬ ‫وهذا إنما يعرف‬ ‫بعد حمد‪،‬‬ ‫حمدا‬

‫تكرار‬ ‫والافعال التي يستحق‬ ‫والاخلاق والاوصاف‬ ‫العلوم والمعارف‬

‫أولو العلم الاول ‪،‬‬ ‫هم‬ ‫أن بني إسرائيل‬ ‫عليها(‪ ،)2‬ولا ريب‬ ‫الحمد‬

‫الالواح من ‪-‬شئ‬ ‫في‬ ‫و!تقناله‪-‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله فيه‬ ‫قال‬ ‫والكتاب (‪ )3‬الذي‬

‫امة موسى‬ ‫ولهذا ‪.‬كانت‬ ‫‪،]14‬‬ ‫ه‬ ‫[الاعراف ‪:‬‬ ‫لكل شئء )‬ ‫وتفصيلأ‬ ‫موعظة‬

‫المسيح‬ ‫أمة المسيح ‪ ،‬ولهذا لا تتم شريعة‬ ‫من‬ ‫ومعرفة‬ ‫علوما‬ ‫أوسع‬

‫(‪)4‬‬ ‫محالون‬ ‫وأمته‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫فإن‬ ‫إلا بالتوراة وأحكامها‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫خيهم‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫و في‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫احييم‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫و في‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫حيهم‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) قوله (عليها) ‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(في الكتاب )‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ظ ) (محالفون‬ ‫(ت‬ ‫في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪223‬‬
‫لمحاسنها‪،‬‬ ‫لها متمم‬ ‫كأده مكمل‬ ‫والانجيل‬ ‫الأحكام (‪ )1‬عليها‪،‬‬ ‫في‬

‫الكتابين‪.‬‬ ‫والقران جامع لمحاسن‬

‫قد‬ ‫الذي‬ ‫"محمد)"‬ ‫الأمة باسم‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫ا] النبي !ي!‬ ‫[‪166‬‬ ‫فعرف‬

‫بعد حمد‪،‬‬ ‫عليها حمدا‬ ‫أن يحمد‬ ‫الخير‪ ،‬التي يستحق‬ ‫خصال‬ ‫جمع‬

‫افضل‬ ‫أن يحمد‬ ‫عند امة المسيح ب "احمد" !ي! الذي يستحق‬ ‫وعرف‬

‫عيره ‪ ،‬فان امة المسيح‬ ‫حمد‬ ‫من‬ ‫افضل‬ ‫غيره ‪ ،‬وحمده‬ ‫يحمد‬ ‫مما‬

‫والعبادات‬ ‫والاخلاق‬ ‫الرياضات‬ ‫من‬ ‫امة !هم‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬

‫وأخلاق‬ ‫وزهد‬ ‫كتابهم مواعظ‬ ‫غالب‬ ‫‪ ،‬ولهذا كان‬ ‫لامة موسى‬ ‫ماليس‬
‫س (‪)2‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والصفح‬ ‫والاحتمال‬ ‫الاحسان‬ ‫على‬ ‫وحض‬

‫الحكم‬ ‫فيها‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫شريعة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫عدل‬ ‫شريعة‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫الشرائع‬

‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫الانجيل ‪،‬‬ ‫شريعة‬ ‫وهي‬ ‫فضل‪،‬‬ ‫وشريعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والقصاص‬

‫أخذ‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫؛‬ ‫والاحسان‬ ‫والصفح‬ ‫الاخلاق‬ ‫ومكارم‬ ‫العفو‬

‫الايمن ‪ ،‬فأدر له خدك‬ ‫خدك‬ ‫على‬ ‫لطمك‬ ‫ثوبك ‪ ،‬ومن‬ ‫فأعطه‬ ‫رداءك‬

‫‪ .‬وشريعة‬ ‫ذلك‬ ‫ميلين " ونحو‬ ‫معه‬ ‫ميلا فامش‬ ‫سخرك‬ ‫ومن‬ ‫الايسر‪،‬‬

‫العدل‬ ‫القران ‪ ،‬فانه يذكر‬ ‫شريعة‬ ‫وهي‬ ‫وهذا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫نبينا(‪ )3‬جمعت‬

‫سئئة مثها‬ ‫تعالى ‪ < :‬وجزواسيثه‬ ‫إليه ‪ ،‬كقوله‬ ‫ويندبط‬ ‫‪ ،‬والفضل‬ ‫ويوجبه‬

‫فجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الشورى‬ ‫)‬ ‫*ظ‬ ‫ص‬ ‫المجدفي‬ ‫يحب‬ ‫إنه‪ -‬لا‬ ‫فأجره‪ -‬على أطه‬ ‫وأصلح‬ ‫عفا‬ ‫فمن‬

‫‪،‬‬ ‫والكمال‬ ‫ألفضل‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫التفضيل‬ ‫بأفعل‬ ‫الامة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫اسمه‬

‫(العلم)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫وفي باقي النسخ (حظ)‬ ‫من (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪224‬‬
‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫لشريعة‬ ‫المكمل‬ ‫بالفضل‬ ‫شريعتهم‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬

‫فتدبر هذا‬ ‫معا‪،‬‬ ‫قبله بالاسمين‬ ‫الكتب‬ ‫لمحاسن‬ ‫الجامع‬ ‫الكتاب‬

‫لها‪،‬‬ ‫ب]‬ ‫‪1661‬‬ ‫ومناسبتها‬ ‫بأسمائها‬ ‫المعاني‬ ‫ارتباط‬ ‫وتبين‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الفصل‬

‫وتوفيقه‪.‬‬ ‫لله المان (‪ )2‬بفضله‬ ‫والحمد‬

‫بعد‬ ‫إنما ترتب‬ ‫مج!ي!‬ ‫"محمد"‬ ‫اسم‬ ‫القاسم (‪ :)3‬إن‬ ‫ابي‬ ‫وقول‬

‫(يقال‬ ‫فكذلك‬ ‫مكرزا‪،‬‬ ‫حمدا‬ ‫لانه حينئذ حمد‬ ‫إلى الوجود‪،‬‬ ‫ظهوره‬

‫إنه‬ ‫"أحمد"‪:‬‬ ‫اسمه‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫سواء)(‪،)4‬‬ ‫أيضا‬ ‫"أحمد"‬ ‫اسمه‬ ‫في‬

‫الخلائق‬ ‫حمد‬ ‫على‬ ‫يقدم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لربه‬ ‫الحامدين‬ ‫أحمد‬ ‫لكونه‬ ‫تقدم‬

‫القول‬ ‫الفاعل ‪ ،‬وأما على‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫أنه تفضيل‬ ‫فبناء منه على‬ ‫له؛‬

‫سبحانه‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫وقد تقدم تقرير ذلك‬ ‫هدا‪،‬‬ ‫فلا يجيء‬ ‫الاخر الصحيح‬

‫‪.‬ـ‬ ‫أعلم‬ ‫وتعالى‬

‫(الفضل)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)1‬‬

‫(المنان)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪602‬‬ ‫الانف ‪ ،‬المتقدم ص‬ ‫الروض‬ ‫هو السهيلي ‪ ،‬صاحب‬ ‫(‪)3‬‬

‫سواء)‪.‬‬ ‫ايضا‬ ‫(ان يقال ‪ :‬محمد‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪225‬‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫الآل واشتقاقه واحكامه‬ ‫معنى‬ ‫في‬

‫الهاء همزة‬ ‫قلبت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫اصله‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬احدهما‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫وفيه‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫أمثالها فقيل ‪:‬‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫سهلت‬ ‫ثم‬ ‫أل)(‪)1‬‬ ‫(أ‬ ‫فقيل ‪:‬‬

‫فرعا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬ولما‬ ‫فقيل ‪ :‬أهيل‬ ‫أصله‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫إذا صغر‬ ‫ولهذا‬

‫إليها‪ ،‬فلم يضيفوه إلى‬ ‫الأسماء المضاف‬ ‫ببعض‬ ‫فرع خصوه‬ ‫عن‬

‫رجل‬ ‫‪ :‬ال‬ ‫فلا يقولون‬ ‫الاعلام ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫ولا‬ ‫المكان‬ ‫ولا‬ ‫الزمان‬ ‫أسماء‬

‫لا يضاف‬ ‫فلا يقال آله والي ‪ ،‬بل‬ ‫مضمر‬ ‫إلى‬ ‫امراة ‪ ،‬ولا يضيفونه‬ ‫وال‬

‫الواو‪،‬‬ ‫بدلا عن‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫التاء لما كانت‬ ‫أن‬ ‫(كما‬ ‫معظم‬ ‫إلا إلى‬

‫التاء بأشرف‬ ‫القسم ‪ ،‬خصوا‬ ‫فعل‬ ‫والواو فرعا عن(‪)2‬‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫وفرعا‬

‫تعالى )(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫الاسماء وأعظمها‪،‬‬

‫من وجوه ‪:‬‬ ‫وهذا القول ضعيف‬

‫عليه (‪.)4‬‬ ‫أنه لا دليل‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫في (ظ‪،‬ت‪،‬ج)(ال)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح)(من )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫لما كانت‬ ‫التاء‬ ‫لط‬ ‫(وهذا كما‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫ج)‬ ‫ب‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫والواو‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫وفرعا‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫بدلا عن‬ ‫الاسماء‪،‬‬ ‫التاء بأشرف‬ ‫خصوا‬ ‫القسم‬

‫الله‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫واعظمها‬ ‫الاسماء‬ ‫التاء بأشرف‬ ‫خصوا‬ ‫القسم ‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫عن‬ ‫فرعا‬

‫تعالى )‪.‬‬

‫قوله (عليه)‪.‬‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪227‬‬
‫مخالفة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫موجب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الشاذ‬ ‫منه القلب‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه يلزم‬

‫الاصل‪.‬‬

‫لا‬ ‫والال‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫العاقل‬ ‫إلى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يضاف‬ ‫الاهل‬ ‫أن‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫عاقل‪.‬‬ ‫إلا إلى‬ ‫ا]‬ ‫‪1671‬‬ ‫تضاف‬

‫لا‬ ‫والال‬ ‫والنكرة ‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫(‪ )2‬إلى‬ ‫تضاف‬ ‫الاهل‬ ‫ان‬ ‫والرابع ‪:‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫شانه أن غيره يؤول‬ ‫من‬ ‫إلا إلى معظم‬ ‫يضاف‬

‫من‬ ‫والال‬ ‫الظاهر والمضمر‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫‪ :‬أن أهل‬ ‫الخامس‬

‫فهي شاذة قليلة‪.‬‬ ‫ومن جوزها‬ ‫النحاة من منع إضافته إلى المضمر‪،‬‬

‫فيه هو‪،‬‬ ‫إلى(‪ )3‬اله(‪ )4‬دخل‬ ‫اضيف‬ ‫حيث‬ ‫‪ :‬أن الرجل‬ ‫السادس‬

‫[غافر‪،]46 :‬‬ ‫)‬ ‫!**ع‬ ‫العذاب‬ ‫أشد‬ ‫تعالى ‪ < :‬أدظوا ءال فزعوت‬ ‫كقوله‬

‫على‬ ‫وءال عتزن‬ ‫اضطفع "ا م ونوط وءال إبرهيص‬ ‫لله‬ ‫تعالى ‪! < :‬إن‬ ‫وقوله‬

‫‪)1 3‬‬ ‫لاص‬ ‫بسر‬ ‫!عنهم‬ ‫لا ءال لوو‬ ‫إ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]33 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫العالمين *‪)( 3‬‬

‫وسلم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫وقول‬ ‫[القمر‪،]34 :‬‬

‫هذا إذا لم يذكر‬ ‫ال أبي أوفى"(‪،)5‬‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪"-224‬اللهم‬

‫مفردا‬ ‫يقال ‪ :‬ذكر‬ ‫فقد‬ ‫معه‬ ‫وأما إذا ذكر‬ ‫إليه الال ‪،‬‬ ‫أضي!‬ ‫م!‬ ‫معه‬

‫من (ب‪،‬ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ب) فقط (تضاف)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(إليه)‪.‬‬ ‫ش)‬ ‫في (ب‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(اهله)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪،‬ج)‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليه برقم (‪.)187‬‬ ‫متفق‬ ‫تقدم ‪ ،‬وهو‬

‫‪228‬‬
‫مضافا‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫اغنى‬ ‫يقال ‪ :‬ذكره (‪ )1‬مفردا‬ ‫الال ‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫وداخلا‬

‫!يهم‪.‬‬ ‫لم يدخل‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫‪ :‬جاء اهل‬ ‫‪ ،‬فاذا قلت‬ ‫ذلك‬ ‫بخلاف‬ ‫والأهل‬

‫باب‬ ‫!ي‬ ‫"الصحاح"(‪)2‬‬ ‫صاحب‬ ‫اول ‪ ،‬ودكره‬ ‫وقيل ‪ :‬بل اصله‬

‫ايضاه‬ ‫واله‬ ‫‪،‬‬ ‫وعياله‬ ‫اهله‬ ‫الرجل‬ ‫وال‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫واللام‬ ‫والواو‬ ‫الهمزة‬

‫اتباعه‪.‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فال‬ ‫‪ :‬إذا رجع‬ ‫ال يؤول‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫هؤلاء‬ ‫عند‬ ‫وهو‬

‫‪ :‬يسوسهم‪،‬‬ ‫اد‬ ‫‪،‬‬ ‫ويؤولهم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫إليه ويضافون‬ ‫يرجعون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬

‫الدين‬ ‫هم‬ ‫الرجل‬ ‫لمحال‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسة‬ ‫الايالة وهي‬ ‫إليه ‪ ،‬ومنه‬ ‫مالهم‬ ‫فيكون‬

‫بالدخول‬ ‫غيره ‪ ،‬فهو احق‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫احق‬ ‫ويؤولهم ‪ ،‬ونفسه‬ ‫يسوسهم‬

‫فيهم ‪ ،‬وهذه‬ ‫داخل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫باله‬ ‫لا يقال ‪ :‬إنه مختص‬ ‫آله ‪ ،‬ولكن‬ ‫في‬

‫سمي(‪)4‬‬ ‫ولهذا‬ ‫وحقيقته ‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫لأصل‬ ‫ب]‬ ‫[‪167‬‬ ‫المادة موضوعة‬

‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫يرجع‬ ‫التي‬ ‫حقيقته‬ ‫لأنها‬ ‫تاويله؛‬ ‫الشيء‬ ‫حقيقة‬

‫قد‬ ‫لنسوه من !ل‬ ‫الذلى‬ ‫يوم ياني تاويلو يقول‬ ‫تأويالر‬ ‫يتظرون إلا‬ ‫هل‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫هو‬ ‫به الرسل‬ ‫فتاويل ما خبرت‬ ‫[الاعراف ‪،]53 :‬‬ ‫)‬ ‫رلبابالحق‬ ‫جا ت رسل‬

‫حقيقتها(‪)5‬‬ ‫الرؤيا‪ ،‬وهو‬ ‫عيانا‪ ،‬ومنه تأويل‬ ‫ورؤيتها‬ ‫حقيقته‬ ‫مجيء‬

‫(ذكر) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1226 /2‬‬ ‫كما تقدم ‪ .‬وانظر ‪ .‬الصحاح‬ ‫الجوهري‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) قوله (الرجل‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(تسمى)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫بعد (حقيقتها) إضافة (عيانا‪ ،‬ومنه تاويل الرويا)‪.‬‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬

‫‪922‬‬
‫عالم المثال ‪ ،‬ومنه التأويل بمعنى‬ ‫للرائي في‬ ‫التي ضربت‬ ‫الخارجية‬

‫الي أدئه‬ ‫في شئءٍ فردوه‬ ‫تنزعتم‬ ‫<فان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫العاقبة ‪،‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ص؟‬ ‫تأوللا‬ ‫خيرل! وأخسن‬ ‫ذلك‬ ‫لأخر‬ ‫بالله واليوم‬ ‫تؤمنون‬ ‫كننم‬ ‫إن‬ ‫والرسول‬

‫حقائقها‬ ‫هي‬ ‫الامور‬ ‫عواقب‬ ‫فإن‬ ‫عاقبة ‪،‬‬ ‫قيل ‪ :‬أحسن‬ ‫[النساء‪،]95 :‬‬

‫التفسير؛ لان تفسير الكلام هو‬ ‫إليها‪ ،‬ومنه التأويل بمعنى‬ ‫التي تؤول‬

‫التي يراد منه‪.‬‬ ‫بيان معناه وحقيقته‬

‫منه‪،‬‬ ‫يتفرع‬ ‫الذي‬ ‫ومبناه‬ ‫العدد‬ ‫لانه أصل‬ ‫الاول ؛‬ ‫قالوا ‪ :‬ومنه‬

‫هذا القول ‪ :‬والنزمت‬ ‫نفسه ‪ ،‬قال أصحاب‬ ‫الضخص‬ ‫ومنه الال بمعنى‬

‫كقول‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫نادر‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫مفردا‬ ‫يستعمل‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫إضافته‬ ‫العرب‬

‫الشاعر(‪:)1‬‬

‫إرم‬ ‫عهد‬ ‫نزل آلا على‬ ‫لم‬ ‫بلدتنا‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫آل‬ ‫نحن‬

‫إلا‬ ‫إلى مضمر‬ ‫والنزموا أيضا إضافته إلى الظاهر‪ ،‬فلا يضاف‬

‫أبو‬ ‫قال‬ ‫لحنا‪،‬‬ ‫المضمر‬ ‫إلى‬ ‫النحاة إضافته‬ ‫بعض‬ ‫وعد‬ ‫قليلا‪،‬‬

‫كلام‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫بلحن ‪،‬‬ ‫أنه ليس‬ ‫والصحيح‬ ‫مالك (‪،)2‬‬ ‫عبدالله بن‬

‫الشاعر(‪:)3‬‬ ‫[‪ 168‬ا] قول‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫قليل‬ ‫لكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬

‫(‪.)1/345‬‬ ‫لابي حيان‬ ‫انظر ‪ :‬البحر المحيط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫في‬ ‫إمافا‬ ‫كان‬ ‫الجثاني‬ ‫الطائي‬ ‫مالك‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫محمدبن‬ ‫هو‬

‫(الالفمة)‬ ‫والخلاصة‬ ‫الشافية ‪،‬‬ ‫الكافية‬ ‫له‬ ‫‪،‬‬ ‫والتصريف‬ ‫والنحو‬ ‫واللغة‬ ‫القراءات‬

‫(‪.)5/933‬‬ ‫الذهب‬ ‫انظر ‪ :‬شذرات‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪672‬‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬ ‫وغيرها‪،‬‬

‫لبيت لهدبة‪.‬‬ ‫ونسب‬ ‫لابي حيان (‪)1/345‬‬ ‫انظر‪ :‬البحر المحيط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪023‬‬
‫آلكا؟‬ ‫حقيقة‬ ‫يحمي‬ ‫فما‬ ‫آلي ‪،‬‬ ‫والدي‬ ‫حقيقة‬ ‫الحامي‬ ‫أنا الفارس‬

‫في الفيل و صحابه(‪:)1‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫وقال‬

‫اليوم آلك‬ ‫وعابديه‬ ‫آل الصلب !ب‬ ‫وانصر على‬

‫نه لا يضماف‬ ‫النحاة‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وزعم‬ ‫الياء و لكاف‬ ‫إلى‬ ‫فأضافه‬

‫جاءت‬ ‫الاكثر‪ ،‬وقد‬ ‫قاله هو‬ ‫الذي‬ ‫يعقل ‪ .‬وهذا‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫إلا إلى‬

‫يعقل ‪ ،‬قال الشاعر(‪:)2‬‬ ‫إضافته إلى غير من‬

‫ربد(‪ )3‬التقريب من آل اعوجا‬ ‫سوى‬ ‫طلاقه‬ ‫ولم يمنن علي‬ ‫نجوت‬

‫‪.‬‬ ‫فرس‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫واعوج‬

‫إلا إلى متبوع معطم‪،‬‬ ‫نه لا يضاف‬ ‫أيضا‬ ‫أحكامه‬ ‫قالوا‪ :‬ومن‬

‫رجل(‪.)4‬‬ ‫ال‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجام‬ ‫وآل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحائك‬ ‫‪ :‬ال‬ ‫يقال‬ ‫فلا‬

‫فصل‬

‫ؤال‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫له‬ ‫الرجل‬ ‫)‬ ‫‪ :‬آل(‬ ‫يقال‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫فقالت‬ ‫معنا ‪5‬‬ ‫و ما‬

‫و قاربه‪.‬‬ ‫واله لاهله‬ ‫يتبعه (‪،)7‬‬ ‫(‪ )6‬لمن‬ ‫الرجل‬

‫حيان‬ ‫لابي‬ ‫المحيط‬ ‫والبحر‬ ‫(‪،)1/122‬‬ ‫للسهيلي‬ ‫الانف‬ ‫الروض‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1/345‬‬

‫‪. 011‬‬ ‫انظر ‪ :‬ديوان الفرزدق ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي بقية النسخ (زبد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)1/137‬‬ ‫للزمخشري‬ ‫انظر ‪ :‬الكشاف‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(واله من)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(نمسه‬ ‫(ح ) زيادة‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪231‬‬
‫بصدقته‪:‬‬ ‫النبي غ!يم لما جاءه أبو اوفى‬ ‫الأول قول‬ ‫فمن‬

‫أبي أوفى "(‪ ،)1‬وقوله تعالى‪:‬‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪"-225‬اللهم‬

‫النبي ‪!5‬ي!‪:‬‬ ‫وقول‬ ‫]‬ ‫[الصافات ‪013 :‬‬ ‫سلم عك اذ ياسين ‪)،3*،‬‬ ‫<‬

‫كما صليت‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫صل‬ ‫‪"-226‬اللهم‬

‫إبراهيم ؛ لأن الصلاة المطلوبة‬ ‫ال إبراهيم "(‪ ،)2‬فال إبراهيم هو‬ ‫على‬

‫عليه الصلاة والسلام ‪ ،‬واله‬ ‫إبراهيم نفسه‬ ‫الصلاة على‬ ‫هي‬ ‫للنبي !و‬

‫له فيها‪.‬‬ ‫تبع‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫الال إلا الاتباع‬ ‫وقالوا ‪ :‬لا يكون‬ ‫اخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ونازعهم‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بها الاقارب‬ ‫فالمراد‬ ‫الادلة‬ ‫من‬ ‫ذكرتموه‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والاقارب‬

‫الانبياء‪،‬‬ ‫هنا هم‬ ‫ال إبراهيم " آل إبراهيم‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫"كما‬

‫كما‬ ‫رسوله !‬ ‫على‬ ‫سبحانه أن يصلي‬ ‫الله‬ ‫ب] من‬ ‫[‪916‬‬ ‫والمطلوب‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ذرية إبراهيم ‪ ،‬لا إبراهيم وحده‬ ‫الانبياء من‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫صلى‬

‫ال‬ ‫إبراهيم وعلى‬ ‫قوله (على‬ ‫الالفاظ من‬ ‫بعض‬ ‫به في‬ ‫مصرح‬ ‫هو‬

‫[الصافات ‪]013 :‬‬ ‫عك اذ ياسين !ص‪)*-‬‬ ‫تعالى ‪ < :‬سلم‬ ‫قوله‬ ‫واما‬ ‫إبراهيم )‪،‬‬

‫فيها قراءتان (‪:)4‬‬ ‫فهذه‬

‫برقم (‪.)187‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)2‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) (ونازعه ) وهو‬ ‫(ت‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫القران للفزاء (‪-2/193‬‬ ‫ومعاني‬ ‫‪،)69‬‬ ‫(‪-23/49‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫قوله (فيها)‪.‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫‪ ، 451‬ومن‬ ‫ص‬ ‫المتواترة‬ ‫والقراءات العشر‬ ‫‪،)293‬‬

‫‪232‬‬
‫إسماعيل‪،‬‬ ‫بوزن‬ ‫‪ :‬إلياسين‬ ‫إحداهما‬

‫‪:‬‬ ‫وفيه وجهان‬

‫كميكال‬ ‫وإلياسين‬ ‫إلياس (‪،)1‬‬ ‫للنبي‬ ‫ثان‬ ‫اسم‬ ‫أنه‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫وميكائيل‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬أنه جمع‪،‬‬ ‫والوجه‬

‫‪.‬‬ ‫وجهان‬ ‫وفيه‬

‫بيائين‬ ‫إلياسيين‪،‬‬ ‫وأضله‬ ‫‪،‬‬ ‫إلياس‬ ‫جمع‬ ‫أنه‬ ‫أحدهما‪)2(:‬‬

‫والمراد‬ ‫إلياسين‪،‬‬ ‫اليائين فقيل ‪:‬‬ ‫إحدى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫خففت‬ ‫ثم‬ ‫كعبرانيين‪،‬‬

‫الاعجمون‪.‬‬ ‫ومثله‬ ‫‪ :‬الاشعرون‬ ‫سيبويه‬ ‫حكى‬ ‫اتباعه ‪ ،‬كما‬

‫الياء‪.‬‬ ‫محذوف‬ ‫إلياس‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه جمع‬

‫وفيه اوجه‪:‬‬ ‫على آل ياسين )‬ ‫‪ < :‬سلام‬ ‫الثانية‬ ‫والقراءة‬

‫ال‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫إليه الال‬ ‫لابيه ‪ ،‬فاضيف‬ ‫اسم‬ ‫ياسين‬ ‫ان‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫إبراهيم‪.‬‬

‫مضافة‬ ‫آل(‪)4‬‬ ‫فيكون‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫إلياس‬ ‫هو‬ ‫ياسين‬ ‫آل‬ ‫والثانى ‪ :‬أن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لفسه ‪ ،‬كما ذكر الاولون(‬ ‫‪ ،‬والمراد بالآل يس‬ ‫إلى يس‬

‫من إج) (إلياسين)‪.‬‬ ‫فقط قوله (إلياس و) وسقط‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬احدهما)‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفيه وجهان‬ ‫(انه جمع‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط (حذفت)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(إلى) وهو خطأ‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬ة؟‪.‬‬ ‫(الا!ول)‬ ‫إن كانت‬ ‫محتمل‬ ‫ت!‬ ‫(الاول) وهو‬ ‫وقع في (ت)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪233‬‬
‫‪ ،‬و صله‬ ‫يس‬ ‫‪ ،‬فيقال (‪:)1‬‬ ‫ياء النسب‬ ‫حذف‬ ‫؟ انه على‬ ‫والثالث‬

‫دلنهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫أتباعهم‬ ‫تقدم ‪ ،‬وآلهم‬ ‫كما‬ ‫ياسيين‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫القرآن ‪ ،‬وآله هم‬ ‫هو‬ ‫يس‬ ‫والراببع ‪ :‬أن‬

‫سيأتي‪.‬‬ ‫كما‬ ‫و تباعه‬ ‫أقاربه‬ ‫واله‬ ‫!سي! ‪،‬‬ ‫‪ :‬أنه النبي‬ ‫والخامس‬

‫‪ 916‬ا]‬ ‫ا‬ ‫قائلها عليها‬ ‫حمل‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعمفة‬ ‫كلها‬ ‫الأقوال‬ ‫وهذه‬

‫ورأوها‬ ‫وإلياسين‬ ‫إلياس‬ ‫واسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫"يس"‬ ‫"ال " إلى‬ ‫إضافة‬ ‫استشكالهم‬

‫القراء‪" :‬آل ياسين " فقال‬ ‫قرأها بعض‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مفصولة‬ ‫المصحف‬ ‫في‬

‫طائفة‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫والياس‬ ‫‪،‬‬ ‫والياسين‬ ‫‪،‬‬ ‫يس‬ ‫‪ :‬له أسماء‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫طائفة‬

‫!ي!‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫يس‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلبي‬ ‫فقال‬ ‫اختلفوا‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫"يس"‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫‪ -‬والله أعلم‪-‬‬ ‫إليه ‪ ،‬والصواب‬ ‫لا حاجة‬ ‫ظاهر‬ ‫تعسف‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬

‫إبراهيم ‪ ،‬فحذفت‬ ‫كآل‬ ‫إلياسين(‪،)2‬‬ ‫الكلمة آل‬ ‫‪ :‬أن أصل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫موضع‬ ‫على‬ ‫الأمثال ‪ ،‬ودلالة الاسم‬ ‫اوله لاجتماع‬ ‫واللام من‬ ‫الألف‬

‫كرهوا‬ ‫الامثال‬ ‫اجتمعت‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحذوف‬

‫لا‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫حذفه‬ ‫في‬ ‫منها ما لا إلباس‬ ‫قحذفوا‬ ‫بها كلها‪،‬‬ ‫النطق‬

‫(‪ )3‬النون‬ ‫يحذفون‬ ‫فيه الامثال ‪ .‬ولهذا‬ ‫لا تجتمع‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫يحذفونه‬

‫من (ظ) ووقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج ) (مد)‪.‬‬

‫وفي باقي النسخ (ياسين) وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫الا)‪ .‬وسقط‬ ‫بحذف‬ ‫) والصواب‬ ‫النون‬ ‫(ولهذا لا يحذفون‬ ‫(ح)‬ ‫وقع في‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا‬ ‫(النون )‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(!‬

‫‪234‬‬
‫"ليتني " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫يحذفونها‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫ولكني‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫وكاني(‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واني‬ ‫‪،‬‬ ‫إني‬ ‫"‬ ‫من‬

‫معها‪.‬‬ ‫النون‬ ‫حذفوا‬ ‫بالنون‬ ‫شبيهة‬ ‫"لعل"‬ ‫في‬ ‫اللام‬ ‫كاذت‬ ‫ولما‬

‫وتغييرها له‪،‬‬ ‫الأعجمي‬ ‫اسنعمالها للاسم‬ ‫في‬ ‫عادة العرب‬ ‫ولاسيما‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫وردما‬ ‫"ياسين"‬ ‫)" ومرة‬ ‫"إلياس‬ ‫ومرة‬ ‫‪،‬‬ ‫"إلياسين"‬ ‫‪:‬‬ ‫مرة‬ ‫فيقولون‬

‫(‪)3‬‬ ‫عليه‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫القراءتين قد(‪ )2‬وقع‬ ‫إحدى‬ ‫على‬ ‫"يالس" ويكون‬

‫اله‪.‬‬ ‫‪ :‬على‬ ‫القراءة الأحرى‬ ‫وعلى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الال ‪:‬‬ ‫في‬ ‫القولين‬ ‫اصحاب‬ ‫النزاع بين‬ ‫ففصل‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫أدخلوا ءال‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فيه المضاف‬ ‫دخل‬ ‫افرد‬ ‫إن‬ ‫الال‬

‫دخوله‬ ‫في‬ ‫ب] ولا ريب‬ ‫[‪916‬‬ ‫[غافر‪،]46 :‬‬ ‫*‪) 4‬‬ ‫العذاب‬ ‫أشد‬ ‫فرغوت‬

‫[الاعراف ‪]013 :‬‬ ‫بالسنين )‬ ‫ءال فرعؤن‬ ‫ولقدأخذنا‬ ‫آله هنا ‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫في‬

‫غ!ي!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫ونظائره‬

‫على ال ابي أوفى "(‪.)4‬‬ ‫‪"-‬اللهم صل‬ ‫‪227‬‬

‫أبي اوفى نفسه في ذلك ‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫في دخول‬ ‫ولا ريب‬

‫كما صليت‬ ‫وعلى ال محمد‬ ‫على محمد‬ ‫صل‬ ‫‪"-228‬اللهم‬

‫هنا‬ ‫وابراهيم‬ ‫الحخاري‪،‬‬ ‫اكثر رواياب‬ ‫هذه‬ ‫إلراهيم"( )‪،‬‬ ‫ال‬ ‫على‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ال الرجل‬ ‫مراد من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫اله‬ ‫في‬ ‫داخل‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫(وقد)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫(وقع السلام‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)187‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)2‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪235‬‬
‫فيهم ‪ .‬ففرق‬ ‫يدخل‬ ‫لم(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اله‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫ذكر‬ ‫إن‬ ‫واما‬

‫زيد‪،‬‬ ‫وآل‬ ‫لزيد‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أعط‬ ‫فاذا قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫والمقرون‬ ‫المجرد‬ ‫اللفظ‬ ‫بين‬

‫تناول‬ ‫زيد‬ ‫لال‬ ‫‪ :‬أعطه‬ ‫آله ‪ ،‬وإذا قلت‬ ‫في‬ ‫هنا داخلا‬ ‫زيد(‪)2‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ذكرناها‬ ‫قد(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫نظائر‬ ‫له‬ ‫وهذا‬ ‫وآله ‪،‬‬ ‫زيدا‬

‫والاقتران ‪ ،‬كالفقير‬ ‫دلالته بالتجريد‬ ‫تختلف‬ ‫اللفظ‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الموضع‬

‫إذا أفرد‬ ‫واحد‬ ‫وصنف‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫إذا قرن‬ ‫صنفان‬ ‫هما(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسكين‬

‫صنف‬ ‫الكفارات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الزكاة صنفين‬ ‫كانا في‬ ‫ولهذا‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫كل‬

‫والمنكر‪،‬‬ ‫والفحشاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والبر والتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫والاسلام‬ ‫وكالإيمان‬ ‫واحد‪،‬‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫في‬ ‫كثيرة ولاسيما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونظائر‬ ‫والعصيان‬ ‫والفسوق‬

‫فصل‬

‫اربعة ( ) اقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫النبي !يم‬ ‫آل‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫ثلاثة أقوال‬ ‫وفيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫عليهم‬ ‫حرمت‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقيل ‪:‬‬

‫للعلماء‪:‬‬

‫مذهب‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلب‬ ‫وبنو‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنو‬ ‫انهم‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫في رواية عنه(‪.)6‬‬ ‫واحمد‬ ‫الشافعي‬

‫الم)‪.‬‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(زيد)‪.‬‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(وقد)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫(هنا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫وفتح الباري (‪.)016 /11‬‬ ‫للنووي (‪)3/466‬‬ ‫انظر المجموع‬ ‫(‪)5‬‬

‫=‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪) 1 1 1‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والمغني‬ ‫الوفاء‪،‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫‪)2 0 1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الام‬ ‫انظر‬
‫(‪)6‬‬

‫‪236‬‬
‫حنيفة‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫خاصة‬ ‫بنو هاشم‬ ‫نهم‬ ‫أ]‬ ‫لاا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫مالك‪.‬‬ ‫‪ ،‬واختيار ابن القاسم صاحب‬ ‫(‪ )1‬عن أحمد‬ ‫الثانية‬ ‫والرواية‬

‫غالب‪،‬‬ ‫بني(‪)2‬‬ ‫إلى‬ ‫فوقهم‬ ‫ومن‬ ‫هاشم‬ ‫بنو‬ ‫انهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬

‫إلى‬ ‫فوقهم‬ ‫ومن‬ ‫نوفل ‪،‬‬ ‫وبنو‬ ‫امية ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبنو‬ ‫بنو المطلب‬ ‫فيهم‬ ‫فيدخل‬

‫حكاه‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫اصحاب‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫اختيار أشهب‬ ‫غالب (‪ )3‬وهذا‬ ‫بني‬

‫عن‬ ‫"التبصرة"‬ ‫اللخمي (‪ )6‬في‬ ‫وحكاه‬ ‫عنه( )‪،‬‬ ‫"الجواهر"‬ ‫صاحب‬

‫اصبغ (‪ ،)7‬ولم يحكه عن اشهب‪.‬‬

‫الصدقة‬ ‫عليهم‬ ‫انهم الذين تحرم‬ ‫(‪ )8‬اعني‬ ‫الال‬ ‫القول في‬ ‫وهذا‬

‫(‪.)224 /3‬‬ ‫للحطاب‬ ‫الجليل‬ ‫‪ .‬انظر مواهب‬ ‫وأكثر اصحابه‬ ‫الإمام مالك‬

‫الهداية‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والبناية‬ ‫(الثانية)‪ .‬انظر المغني (‪،)111 /4‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬ط ‪ :‬دار‬ ‫(‪3/224‬‬ ‫الجليل للحطاب‬ ‫ومواهب‬ ‫(‪،)3/554‬‬ ‫للعيني الحنفي‬

‫العلمية )‪.‬‬ ‫الكتب‬

‫قوله (بني)‪.‬‬ ‫إضافة من (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى (غالب)‪.‬‬ ‫من قوله (فيدخل)‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫مالك‬ ‫وتفقه على‬ ‫‪014‬‬ ‫بن داوود القيسي ولد سنة‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫اشهب‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)26‬‬ ‫النور الزكية رقم‬ ‫انظر ‪ :‬شجرة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪402‬‬ ‫سنة‬ ‫توفى‬

‫‪ 061 :‬هـ)‪.‬‬ ‫‪( ،‬ت‬ ‫الجذامي‬ ‫بن شاس‬ ‫عبدالله بن محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫الثمينة‬ ‫الجواهر‬ ‫عقد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫والجواهر‬ ‫النور (‪،)517‬‬ ‫انظر‪ :‬شجرة‬

‫(‪.)1/246‬‬

‫المدونة‬ ‫وقته ‪ ،‬له تعليق على‬ ‫الفقهاء في‬ ‫‪ ،‬رئيس‬ ‫القيرواني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫النور (‪.)326‬‬ ‫شجرة‬ ‫هـ)‪.‬‬ ‫‪478 :‬‬ ‫(ت‬ ‫"التبصرة"‬ ‫سماه‬

‫النور (‪.)58‬‬ ‫انظر شجرة‬ ‫هـ)‪.‬‬ ‫‪225 :‬‬ ‫‪( ،‬ت‬ ‫المصري‬ ‫ابن الفرج‬ ‫هو‬ ‫(‪)7‬‬

‫(الاول) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في أب)‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪237‬‬
‫اختيار جمهور‬ ‫والأكثرين‪ ،‬وهو‬ ‫الشالمحعي وأحمد‬ ‫منصوص‬ ‫هو‬

‫والشافعي‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫أصحاب‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫ذريته وازواجه‬ ‫النبي ع!ي! هم‬ ‫ال‬ ‫الثاني ان‬ ‫والقول‬

‫عبدالله بن أبي بكر‪،‬‬ ‫باب‬ ‫"التمهيد"(‪ )1‬قال في‬ ‫ابن عبدالبر في‬ ‫حكاه‬

‫الساعدي (‪" :)2‬استدل قوم بهذا الحديث‬ ‫أبي حميد‬ ‫حديث‬ ‫في شرح‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬لقوله في‬ ‫أزواجه وذريته خاصة‬ ‫هم‬ ‫أن آل محمد‬ ‫على‬

‫وفي غير ما حديث‪:‬‬ ‫نعيم المجمر‪،‬‬ ‫مالك عن‬

‫على محمد وعلى آل محمد"(‪.)3‬‬ ‫‪"- 922‬اللهم صل‬

‫أبي حميد‪:‬‬ ‫يعني حديث‬ ‫وفي هدا الحديث‬

‫"‪.‬‬ ‫وذريته‬ ‫وأزواجه‬ ‫على محمد‬ ‫‪" - 023‬اللهم صل‬

‫هم‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬ويبين أن آل‬ ‫الحديث‬ ‫ذلك‬ ‫قالوا‪ :‬فهذا تفسير‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫قالوا‪ :‬فجائز‬ ‫وذريته ‪،‬‬ ‫ازواجه‬

‫الله‬ ‫إذا واجهه ‪ ،‬وصلى‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫ذريته صلى‬ ‫ومن‬ ‫!و‬ ‫محمد‬ ‫ازواح‬

‫قالوا‪ :‬والال‬ ‫غيرهم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫عليه إذا غاب‬

‫الازواح‬ ‫ب]‬ ‫‪1017‬‬ ‫وهم‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫وأهله‬ ‫الرجل‬ ‫وآل‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫والأهل‬

‫)"‪.‬‬ ‫والذرية بدليل هذا الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 - 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫انظر ‪ :‬التمهيد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)4‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫و‬ ‫تقدم برقم (‪1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ 5‬ابن‬ ‫حكا‬ ‫القيام! ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫أتباعه‬ ‫اله !يم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫والقول‬

‫عنه هذا القول‬ ‫روي‬ ‫(‪ ،)1‬و قدم من‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫عبدالبر عن‬

‫عن‬ ‫ورواه‬ ‫عنه(‪،)2‬‬ ‫البيهقي‬ ‫دكره‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫بن‬ ‫جابر‬

‫الشافعي ‪ ،‬حكا‪5‬‬ ‫أصحا!‬ ‫وغيره ‪ ،‬واختاره (‪ )3‬بعض‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬

‫الدين‬ ‫محيي‬ ‫الشيخ‬ ‫ورجحه‬ ‫تعليقه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫أبو الطيب‬ ‫عنه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الازهري‬ ‫واختاره‬ ‫"(‪،)4‬‬ ‫مسلم‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النواوي‬

‫القاضي‬ ‫حكاه‬ ‫امته ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاتقياء‬ ‫هم‬ ‫اله !ي!‬ ‫الرابع ‪ :‬ان‬ ‫والقول‬

‫(‪ )6‬وجماعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والراغب‬ ‫حسين‬

‫فصل‬

‫الأقوال‬ ‫ده‬ ‫في ذكر حجج‬

‫والضعيف‬ ‫وتبيين ما فيها من الصحبح‬

‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫عليهم‬ ‫تحرم‬ ‫أن الآل من‬ ‫فاما القول الأول ‪ :‬وهو‬

‫‪. ) 4 0 6 - 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫انظر ‪ :‬التمهيد‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه‬ ‫بن عقيل‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫له (‪.)2/152‬‬ ‫الكبرى‬ ‫انظر ‪ :‬السنن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)85 -‬‬ ‫(‪16/78‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫كلام‬

‫(واختيار)‪ .‬وانظر هذا الاختيار في‬ ‫(ب)‬ ‫ووقيع في‬ ‫ش)‬ ‫ت‪،‬‬ ‫(ظ ‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)3/466‬‬ ‫المجموع‬

‫مسلم (‪.)4/163‬‬ ‫انظر‪ :‬شرح‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 412‬‬ ‫‪ :‬معاني القراءات للأزهري ص‬ ‫انظر‬ ‫(‪)5‬‬

‫للراغب‬ ‫ثء‪ ،‬والمفردات‬ ‫(‪)018 /1‬‬ ‫القرآن للطحاوي‬ ‫احكام‬ ‫في‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫حمث‬ ‫به من‬ ‫قال ‪" :‬وقيل ‪ :‬المختصون‬ ‫‪ 31 -03‬حيث‬ ‫الاصفهاني ص‬

‫العلم ‪.). .‬‬

‫‪923‬‬
‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فحجته‬ ‫الاختلاف‬ ‫من‬ ‫ما فيهم‬

‫من‬ ‫"صحيحه"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫‪-231‬أحدها‪:‬‬

‫يوتى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬رضي‬ ‫حديت‬

‫عنده‬ ‫يصير‬ ‫بتمره حتى‬ ‫صرامه ‪ ،‬لمحيجيء هذا بتمره وهذا‬ ‫عند‬ ‫بالنحل‬

‫التمر‪ ،‬فاخذ‬ ‫يلعبان بذلك‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫كوما من تمر‪ ،‬فجعل‬

‫من‬ ‫فاخرجها‬ ‫‪!.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فنظر إليه رسول‬ ‫فيه‬ ‫في‬ ‫تمرة فجعلها‬ ‫احدهما‬

‫ورواه‬ ‫"‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫لا ياكلون‬ ‫محمد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫"اما علمت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لنا الصدقة‬ ‫"إنا لا تحل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مسلم‬

‫بن‬ ‫ريد‬ ‫عن‬ ‫"صحيحه"(‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ما رواه‬ ‫‪-‬الثاني ‪:‬‬ ‫‪232‬‬

‫ا] يدعى‬ ‫الأا‬ ‫‪1‬‬ ‫بماء‬ ‫فينا‬ ‫خطيبا‬ ‫يوما‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫قام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ارقم‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ووعظ‬ ‫وذكر‬ ‫عليه‬ ‫الله وأثنى‬ ‫فحمد‬ ‫والمدينة ‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫بين‬ ‫خما‬

‫رسول‬ ‫يأتيني‬ ‫ان‬ ‫يوشك‬ ‫إنما أنا بشر‬ ‫ألا ايها الناس‬ ‫"اما بعد‬ ‫قال ‪:‬‬

‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ثقلين ‪ :‬اولهما كتا!‬ ‫فيكم‬ ‫تارك‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫عز وجل‬ ‫ربي‬

‫على‬ ‫فحث‬ ‫به"‪،‬‬ ‫واستمسكوا‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫والنور فخذوا‬ ‫فيه الهدى‬

‫اهل‬ ‫الله في‬ ‫اذكركم‬ ‫بيتي ‪،‬‬ ‫"وأهل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫الله ورغب‬ ‫كتاب‬

‫بيتي "‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫بيتي ‪ ،‬اذكركم‬

‫برقم (‪)1414‬‬ ‫الزكاة ‪،)21/541‬‬ ‫(‪)03‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫لمحي‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)11‬‬

‫النخل )‪.‬‬ ‫صرام‬ ‫بالتمر عند‬ ‫بلفط ‪( :‬يؤتى‬

‫(‪.)9601‬‬ ‫رلمحم‬ ‫الزكاة‬ ‫في (‪)12‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫‪)21‬‬

‫تعالى عنهم‬ ‫الله‬ ‫الصحابة رضي‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)31‬‬

‫رقم (‪.)8024‬‬

‫‪024‬‬
‫نساؤه‬ ‫أليس‬ ‫بيته يا زيد؟‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫سبرة‬ ‫بن‬ ‫له حصين‬ ‫فقال‬

‫ء‬ ‫(‪)1‬‬
‫بيته من‬ ‫أهل‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫نساءه‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫؟‬ ‫بيته‬ ‫اهل‬ ‫من‬

‫عقيل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وآل‬ ‫ال علي‬ ‫قال ‪ :‬هم‬ ‫هم؟‬ ‫بعده ‪ .‬قال ‪ :‬ومن‬ ‫الصدقة‬ ‫حرم‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الصدقة‬ ‫حرم‬ ‫هؤلاء‬ ‫أكل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫وال‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫وآل‬

‫نعم‪.‬‬

‫لال‬ ‫لا تحل‬ ‫الصدقة‬ ‫النبي !ياله قال ‪" :‬إن‬ ‫ان‬ ‫ثبت‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫‪233‬‬

‫محمد"(‪.)2‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫الثالت‪:‬‬ ‫‪-234‬الدليل‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عنها؛ أن فاطمة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬

‫أفاء الله‬ ‫النبي !ياله مما‬ ‫ميرأثها من‬ ‫تسأله‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫أرسلت‬ ‫عنها‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فقال أبو بكبر رضي‬ ‫عليه وسلم (‪،)4‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫على‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫يأكل‬ ‫إنما‬ ‫" ‪،‬‬ ‫صدقة‬ ‫تركنا‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫نورث‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !ياله قال‬ ‫رسول‬ ‫إن‬

‫يزيدوا على‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫‪ -‬ليس‬ ‫الله‬ ‫مال‬ ‫المال ‪-‬يعني‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫محمد‬

‫الماكل‪.‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫وفيه (إن‬ ‫في قصة‬ ‫الزكاة رقم (‪)7201‬‬ ‫فى (‪)12‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الماس )‪.‬‬ ‫اوساخ‬ ‫إنما هي‬ ‫لا تنبغي لال محمد‪،‬‬ ‫الصدقة‬

‫الناس ‪ ،‬وإنها لا تحل‬ ‫اوساخ‬ ‫إنما هي‬ ‫هذ ‪ 5‬الصدقات‬ ‫ععد ‪" 5‬إن‬ ‫لفط‬ ‫وفي‬

‫محمد"‪.‬‬ ‫ولا لال‬ ‫لمحمد‬

‫ومسلم‬ ‫‪،)2792‬‬ ‫و‬ ‫(‪2692‬‬ ‫في (‪ )61‬الخمس‬ ‫اخرجه البخارى في صحيحه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الجهاد والسير رقم (‪.)9175‬‬ ‫في (‪)32‬‬

‫!ك!ي!)‪.‬‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫مما أفاء‬ ‫‪ ،‬ت)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬
‫لا‬ ‫أنهم‬ ‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫حرمان‬ ‫منها‬ ‫‪:‬‬ ‫خواص‬ ‫فاله !ياله لهم‬

‫اختصاصهم‬ ‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمس‬ ‫خمس‬ ‫استحقاقهم‬ ‫ومتها‬ ‫يرثونه ‪،‬‬

‫بالصلاة عليهم‪.‬‬

‫خمس‬ ‫واستحقاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫تحريم‬ ‫أن‬ ‫ب]‬ ‫‪17‬‬ ‫[ا‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬

‫الصلاة‬ ‫فكذلك‬ ‫اقاربه !م‪،‬‬ ‫ببعض‬ ‫توريثهم مختص‬ ‫وعدم‬ ‫الخمس‬

‫اله‪.‬‬ ‫على‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫‪-235‬الدليل‬

‫‪ ،‬أن عبد المطلب‬ ‫بن نوفل الهاشمي‬ ‫عبدالله بن الحارث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شهاب‬

‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫لعبد‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ 5‬ربيعة‬ ‫ابا‬ ‫اخبره ‪ ،‬ان‬ ‫ربيعة‬ ‫ابن‬

‫طلج!!ح!‬ ‫الله‬ ‫ائتيا رسول‬ ‫الله عنهما‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫العباس‬ ‫بن‬ ‫وللفضل‬ ‫ربيعة ‪،‬‬

‫الحديث‪-‬‬ ‫‪-‬فذكر‬ ‫الصدقات‬ ‫الله على‬ ‫يا رسول‬ ‫استعملنا‬ ‫له‬ ‫فقولا‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وإنها‬ ‫الناس‬ ‫اوساخ‬ ‫إنما هي‬ ‫الصدقة‬ ‫هذه‬ ‫"إن‬ ‫لنا‪:‬‬ ‫وفيه ‪ :‬فقال‬

‫ولا لآل محمد"‪.‬‬ ‫لمحمد‬ ‫تحل‬

‫من‬ ‫"صحيحه"(‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما رواه مسلم‬ ‫‪ -‬الدليل الخامس‬ ‫‪236‬‬

‫أمر‬ ‫!ياله‬ ‫أن النبي‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫حديث‬

‫الحديث‪-‬‬ ‫سواد(‪- )3‬فذكر‬ ‫في‬ ‫ويبرك‬ ‫سواد‪،‬‬ ‫أقرن ‪ ،‬يطأ في‬ ‫بكبش‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ذبحه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فأضجعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبش‬ ‫النبي !يو‬ ‫فيه ‪ :‬فأخذ‬ ‫وقال‬

‫قريئا‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)6791‬‬ ‫الأضاحي‬ ‫في (‪)35‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫قوله (ويبرك في سواد)‪.‬‬ ‫في (ت ‪ ،‬ح)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪242‬‬
‫أمة‬ ‫ومن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫آل‬ ‫ومن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫من‬ ‫تقبل‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬

‫به(‪5)1‬‬ ‫ثم صحى‬ ‫محمد"‪.‬‬

‫المغايرة ‪ ،‬وأضته !و‬ ‫العطف‬ ‫بتمامه ‪ ،‬وحقيقة‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫هكذا‬

‫من آله‪.‬‬ ‫اعم‬

‫النبي غ!ي! أولى‬ ‫بكلام‬ ‫الآل‬ ‫القول ‪ :‬وتفسير‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫قال‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫بكلام‬ ‫تفسيره‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫‪ 1721‬أ] وأزواجه‬ ‫ذريته‬ ‫أنهم‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫القول‬ ‫وأما‬

‫أبي حميد‪:‬‬ ‫بن عبدالبر له(‪ ،)2‬بأن في حديث‬ ‫تقدم احتجاج‬

‫و زواجه وذر"ئته"(‪،)3‬‬ ‫على محمد‬ ‫‪" -‬اللهم صل‬ ‫‪237‬‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫الاحاديث ‪" :‬اللهم صل‬ ‫غيره من‬ ‫‪-238‬وفي‬

‫الاول مبهما( ) قد فسره‬ ‫غايته أن يكون‬ ‫وهذا‬ ‫ال محمد"(‪،)4‬‬ ‫وعلى‬

‫اللفظ الاخر‪.‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫"الصحيحين"(‪:)6‬‬ ‫أيضا بما في‬ ‫‪-923‬واحتجوا‬

‫به)‪.‬‬ ‫ليس في (ب) (ثم ضحى‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليس في (ب) اله)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم برقم (‪.)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫و ‪.)2‬‬ ‫برقم (‪1‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ما)‪.‬‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ش)‬ ‫من (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ ) 12‬الزكاة (‪550‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الرقاق (‪،)5906‬‬ ‫(‪)84‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪243‬‬
‫اجعل‬ ‫"اللهم‬ ‫الله !ر‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬

‫لم تنل كل‬ ‫الدعوة المستجابة‬ ‫أن هذه‬ ‫قوتا" ومعلوم‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫رزق‬

‫وأصحاب‬ ‫الاغنياء‬ ‫فيهم‬ ‫لأنه كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلب‬ ‫بني‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬

‫قوتا‪،‬‬ ‫رزقهم‬ ‫ع!ي! فكان‬ ‫وذريته‬ ‫زواجه(‪)1‬‬ ‫وأما‬ ‫الان ‪.‬‬ ‫والى‬ ‫الجدة‬

‫به‬ ‫يتصدقن‬ ‫كن‬ ‫الاموال‬ ‫بعده (‪ )2‬من‬ ‫لأزواجه‬ ‫يحصل‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫قوتا‪.‬‬ ‫رزقهن‬ ‫ويجعلن‬

‫كله‬ ‫فقسمته‬ ‫عنها مال عظيم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫جاء‬ ‫‪-024‬وقد‬

‫درهما‬ ‫لنا منه‬ ‫خبيت‬ ‫"لو‬ ‫الجارية ‪:‬‬ ‫لها‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫قعدة‬ ‫في‬

‫فعلت (‪.")3‬‬ ‫لها‪ :‬لو ذكرتني‬ ‫فقالت‬ ‫به لحما؟‬ ‫نشتري‬

‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫"الصحيحين"(‪:)4‬‬ ‫أيضا بما في‬ ‫‪-241‬واحتجوا‬

‫خبز بر مأدوم‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫آل محمد‬ ‫عنها‪ ،‬قالت ‪" :‬ما شج‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫العباس‬ ‫ان‬ ‫قالوا‪ :‬ومعلوم‬ ‫"‪.‬‬ ‫بالله عز وجل‬ ‫لحق‬ ‫ثلاثة ايام حتى‬

‫ولا مرادهاه‬ ‫عائشة‬ ‫لفط‬ ‫في‬ ‫لم يدخلوا‬ ‫وأولاده وبني المطلب‬

‫ازواج‬ ‫الال ‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الأزواج في‬ ‫وانما دخل‬ ‫قال هؤلاء‪:‬‬

‫واللفظ له‪.‬‬

‫تقديم الذرية على ازواجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫ووقع في (ش‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.). .‬‬ ‫كن‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬لازواجه‬ ‫(‪.‬‬ ‫(ت)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)4/13‬‬ ‫والحاكم في المستدرك‬ ‫في الطبقات (‪،)8/67‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ 0‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪،)6745‬‬

‫في‬ ‫(‪)53‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الاطعمة وغيره (‪،)0051‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الؤهد والوقائق (‪.)0792‬‬

‫‪244‬‬
‫بالمبي ع!و غير‬ ‫اتصالهن‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الى] بالنسب‬ ‫[‪72‬‬ ‫لذلك‬ ‫تشبيها‬ ‫النبي !و‬

‫زوجاته‬ ‫غيره في حياته وبعد مماته ‪ ،‬وهن‬ ‫على‬ ‫محرمات‬ ‫مرتفع ‪ ،‬وهن‬

‫بالنبي ع!و قائم مقام النسب‪.‬‬ ‫لهنإ‪)1‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فالسبب‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫في‬

‫القول‬ ‫ولهدا كان‬ ‫عليهن ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫النبي !و‬ ‫نص‬ ‫وقد‬

‫الصدلمحة تخرم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الامام أحمد‬ ‫منصوص‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬

‫الجناب‬ ‫دلك‬ ‫الله سبحانه‬ ‫صان‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫لانها أوساخ‬ ‫؛‬ ‫عليهن‬

‫يدخل‬ ‫كيف‬ ‫ويالله العجب‬ ‫بني آدم ‪،‬‬ ‫أوساخ‬ ‫كل‬ ‫الرفيع واله من‬

‫قوله ع!ي!‪:‬‬ ‫في‬ ‫ازواجه‬

‫قوتا"إ‪،)2‬‬ ‫رزق آل محمد‬ ‫‪" - 242‬اللهم اجعل‬

‫وآل‬ ‫محمد‬ ‫"اللهم هدا عن‬ ‫"الأضحية"‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪-243‬وقوله‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬

‫بر"إ‪.)4‬‬ ‫خبز‬ ‫ع!من‬ ‫الله‬ ‫شببع آل رسول‬ ‫‪"-‬ما‬ ‫‪244‬‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫"اللهم صل‬ ‫المصلي ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وفي‬

‫قوله‪:‬‬ ‫فى‬ ‫)‪ ،‬ولا يدخلن‬ ‫محمد"(‬

‫مع‬ ‫ولا لال محمد"(‪،)6‬‬ ‫لمحمد‬ ‫لا تحل‬ ‫الصدقة‬ ‫‪"-245‬إن‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) ووقع في (ب) (هن)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تقدم برقم (‪.)923‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم برقم (‪.)236‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫تقدم برقم (‪.)241‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫و ‪.)2‬‬ ‫برقم (‪1‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫برقم (‪.)235‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪245‬‬
‫بالصيانة‬ ‫أولى‬ ‫!ح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فازواج‬ ‫الناس ‪،‬‬ ‫أوساخ‬ ‫من‬ ‫كونها‬

‫منها‪.‬‬ ‫والبعد‬ ‫عنها‪،‬‬

‫على‬ ‫لحرمت‬ ‫عليهن‬ ‫حراما‬ ‫الصدقة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فان‬

‫مواليهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫حرمت‬ ‫بني هاشم‬ ‫على‬ ‫مواليهن ‪ ،‬كما انها لما حرمت‬

‫عليها بلحم‬ ‫في الصحيح (‪ )1‬أن بريرة تصدق‬ ‫ثبت‬ ‫‪-246‬وقد‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫لعائشة‬ ‫مولاة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫يحرمه‬ ‫فأكلته ‪ ،‬ولم‬

‫النبي ع!‪.‬‬ ‫[‪ 172‬ا]‬ ‫لازواج‬ ‫أباحها‬ ‫من‬ ‫شبهة‬ ‫هو‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫النبي!‬ ‫أزواج‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫الشبهة ‪ :‬أن تحريم‬ ‫هذه‬ ‫وجواب‬

‫وإلا‬ ‫عليه !‪،‬‬ ‫تبع(‪ )2‬لتحريمها‬ ‫وإنما هو‬ ‫الاصالة ‪،‬‬ ‫بطريق‬ ‫ليس‬

‫التحريم‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فرع‬ ‫به‪ ،‬فهن‬ ‫اتصالهن‬ ‫قبل‬ ‫لهن‬ ‫حلال‬ ‫فالصدقة‬

‫التحريم‬ ‫سيده ‪ ،‬فلما كان‬ ‫التحريم على‬ ‫فرع‬ ‫المولى‬ ‫على‬ ‫والتحريم‬

‫التحريم على‬ ‫مواليهم ‪ ،‬ولما كان‬ ‫استتبع ذلك‬ ‫أصلا‬ ‫بني هاشم‬ ‫على‬

‫استتباع مواليهن ‪ ،‬لانه فرع‬ ‫على‬ ‫تبعا‪ ،‬لم يقو ذلك‬ ‫النبي !م‬ ‫ازواج‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لمحرع‬ ‫عن‬

‫بفصثة‬ ‫منكن‬ ‫النبى من يآت‬ ‫يخنسا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫! ومن‬ ‫يسيرا *نج‬ ‫المحه‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫ألعذاب ضتفتهن ط ت‬ ‫لها‬ ‫يضعف‬ ‫مبب‬

‫الزكاة رقم‬ ‫(‪)12‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الهبة (‪،)2438‬‬ ‫(‪)55‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫انس بن مالك‪.‬‬ ‫في حديث‬ ‫(‪)7401‬‬

‫من (ج) (هو)‪.‬‬ ‫من (ب) (تبع)‪ ،‬وسقط‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬


‫فرع)‪.‬‬ ‫ش)(عن‬ ‫من (ب‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪246‬‬
‫مركق وأنذنا لها ل!رقا‬ ‫أحنرها‬ ‫نوتها‬ ‫صلحا‬ ‫ور!صله‪ -‬وتعمل‬ ‫دده‬ ‫يقعت !ن‬

‫لقؤل‬ ‫د‬ ‫فلاتخضحعن‬ ‫تقيق‬ ‫فممذ إن‬ ‫كاحدمن‬ ‫لشتن‬ ‫يخنساء لنبى‬ ‫‪/‬‬ ‫*نم‬ ‫!رلما‬

‫ولا تبرتجف‬ ‫وقرن في بعويكن‬ ‫وقلن قولا معروفا ص‪،‬‬ ‫‪ -‬مرض‬ ‫قلبه‬ ‫لذى في‬ ‫فيظع‬

‫ورسولهح‬ ‫الله‬ ‫الز!وة وأطعن‬ ‫وءاتب‬ ‫لؤة‬ ‫زرفي الخهليه لأوك وأقمن !‬

‫ض "‬ ‫!‬ ‫لبئت ويطهرء تظهيرا‬ ‫لرتجس أهل‬ ‫عن!م‬ ‫ليذهب‬ ‫لله‬ ‫إنما يرلد‬

‫و لحمة)‬ ‫ألله‬ ‫ممن ءايت‬ ‫فى بيوبجن‬ ‫ما يتك‬ ‫واذ!رب‬

‫‪]34‬ه‬ ‫[الأحزاب ‪-03 :‬‬

‫سياق‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫الخطاب‬ ‫هذا‬ ‫لان‬ ‫البيت ؛‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫فدحلن‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫منه(‪.)1‬‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫إخراجهن‬ ‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫ذكرهن‬

‫فصل‬

‫أمته وأتباعه إلى يوم‬ ‫أن ال النبي !‬ ‫وأما القول الثالث ‪ :‬وهو‬

‫دينه‬ ‫أتباعه على‬ ‫هم(‪)2‬‬ ‫المتبوع‬ ‫له بأن ال المعظم‬ ‫احتج‬ ‫القيامة ‪ .‬فقد‬

‫وبعيدهم‪.‬‬ ‫قريبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وامره‬

‫اذا‬ ‫يؤول‬ ‫ال‬ ‫فانه من‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يدل‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫واشتقاق‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫وموئلهم‪.‬‬ ‫لانه إمامهم‬ ‫ب] متبوعهم‬ ‫[‪173‬‬ ‫الاتباع إلى‬ ‫‪ ،‬ومرجع‬ ‫رجع‬

‫>‬ ‫أ‬ ‫عِفي‬ ‫بسحر‬ ‫ئحيتهم‬ ‫لا ءال لوو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫به من‬ ‫المراد به أتباعه (‪ )3‬وشيعته (‪( )4‬المؤمنون‬ ‫[القمر‪،]34 :‬‬

‫من (ج)(منه )‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ثم)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(اتباعهم المؤمنون به من أقاربهم وغيرهم )‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ب)‪.‬‬ ‫من (ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪247‬‬
‫وغيرهمه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫قاربه‬ ‫ا‬

‫)‬ ‫لا*‬ ‫العذاب‬ ‫أشد‬ ‫فرغوت‬ ‫ءال‬ ‫<أدخلوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫المراد به اتباعه وشيعته (‪.)3())2‬‬ ‫[غافر‪،]46 :‬‬

‫النبي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫روى‬ ‫الاسقيع(‪)4‬‬ ‫بان واثلة بن‬ ‫ايضا‬ ‫‪ -‬واحتجوا‬ ‫‪247‬‬

‫فخذه ‪ ،‬وادنى‬ ‫منهما على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فاجلس‬ ‫وحسينا‪،‬‬ ‫!ي! دعا حسنا‬

‫ثوبه ‪ ،‬ثم‬ ‫عليهم‬ ‫ثم لف‬ ‫وزوجها‪،‬‬ ‫حجره‬ ‫عنها من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫فاطمة‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول!‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫واثلة ‪:‬‬ ‫قال!‬ ‫" ‪،‬‬ ‫اهلي‬ ‫هؤلاء‬ ‫"اللهم‬ ‫قال!(‪:)5‬‬

‫بإسناد‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬ ‫أهلي "‪.‬‬ ‫من‬ ‫"وانت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫أهلك‬ ‫من‬ ‫وانا‬

‫جيد‪.‬‬

‫بن بكر بن‬ ‫بني ليث‬ ‫ان واثلة بن الاسقيع من‬ ‫قالوا(‪ :)6‬ومعلوم‬

‫اتباع النبي !ي!‪.‬‬ ‫من‬ ‫مناة ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫عبد‬

‫فصل‬

‫امته‪.‬‬ ‫اله الاتقياء من‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬ ‫القول‬ ‫وأما أصحا!‬

‫(أقاربهم)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ش )‪.‬‬ ‫زيادة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما بين القوسين ‪.‬ـ‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحاكم‬ ‫(‪،)15/7696‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫الكبرى (‪،)2/152‬‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)6047‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3/147‬‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪248‬‬
‫عن‬ ‫"معجمه"(‪:)1‬‬ ‫بما رواه الطبراني في‬ ‫‪-248‬فاحتجوا‬

‫نوح بن‬ ‫حدثنا‬ ‫حماد‪،‬‬ ‫نعيم بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقة‬ ‫بن‬ ‫إلياس‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫مالك‪،‬‬ ‫بن‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫ابي‬

‫وتلا‬ ‫تقي"‪،‬‬ ‫فقال ‪" :‬كل‬ ‫من آل محمد؟‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬سئل‬

‫الطبراني‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫[الأنفال ‪"]38 :‬‬ ‫)‬ ‫الأ المئقون‬ ‫إن اولآؤس‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫عج!‬ ‫النبي‬

‫به نعيم‪.‬‬ ‫إلا نوح ‪ ،‬تفرد‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫لم يروه‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫حديثما احمد(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫رواه البيهقي (‪:)2‬‬ ‫‪-924‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫نافع ابو هرمز‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن يونس‬

‫اهل‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫بهما‬ ‫لا يحتج‬ ‫ابو هرمز‬ ‫ونافع‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ونوح‬

‫‪.‬‬ ‫رميا بالكذب‬ ‫العلم ‪ ،‬وقد‬

‫ابنه‪:‬‬ ‫عن‬ ‫قال لنوح‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫لهدا!القول ايضا‬ ‫واحتج‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بشركه‬ ‫[هود ‪ ، ]46 :‬فأخرجه‬ ‫غتر صنلج )‬ ‫إنو عل‬ ‫< إنم لتس من اهلث‬

‫اتبا!‪.4‬‬ ‫هم‬ ‫كل!!حمه‬ ‫الرسول‬ ‫‪ 1741‬أ]‬ ‫ان آل‬ ‫اهله ‪ ،‬فعلم‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)318‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)002‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصغير (‪1/991‬‬ ‫الطبراني في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫يضع‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكذب‬ ‫اتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫مريم‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫نوح‬ ‫فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫باطل‬

‫الحديث‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪462‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫ومجموع‬ ‫(‪،)721 0‬‬ ‫التقريب‬ ‫انطر‪:‬‬

‫القران‬ ‫حكام‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫الكبرى (‪)2/152‬‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بمثله‪،‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫لا يحل‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫البيهقي‬ ‫باطل ‪ .‬قال‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫‪.)018‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫معين ‪ ،‬وضعفه‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫كذبه‬ ‫بصري‬ ‫ابو هرمز‬ ‫نافع السلمي‬

‫‪ .‬ا‪.‬هـ‪.‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫بن يونس‬ ‫(عبدالله بن احمد‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪924‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫وهو‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫الله بجواب‬ ‫الشافعي (‪ )1‬رحمه‬ ‫عنه‬ ‫وأجاب‬

‫نجاتهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ووعدناك‬ ‫الذين أمرناك بحملهم‬ ‫أهلك‬ ‫من‬ ‫المراد أنه ليس‬

‫ثحين‬ ‫زوضن‬ ‫حمل فيهامن كل‬ ‫سبحانه قال له قبل ذلك ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫لأن‬

‫أهله الذين‬ ‫ابنه من‬ ‫فليس‬ ‫[هرد‪،]04 :‬‬ ‫)‬ ‫القول‬ ‫إلأ من سبق عئه‬ ‫وأطك‬

‫نجاتهم‪.‬‬ ‫ضمن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫الآية يدل‬ ‫سياق‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ويدل‬ ‫قلت‬

‫سبحانه‪:‬‬ ‫لأده قال‬ ‫أهله ‪،‬‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫أهله‬ ‫غير‬ ‫قسم‬ ‫به(‪)2‬‬ ‫المؤمنين‬

‫ومن ءامن>‬ ‫ألقولي‬ ‫علنه‬ ‫من سبق‬ ‫إلا‬ ‫زو!ن ثين وأطك‬ ‫من بل‬ ‫فيها‬ ‫< اخل‬

‫الأهل‬ ‫المفعول بالحمل ‪ ،‬وهم‬ ‫على‬ ‫[هود‪ ،]04 :‬فمن آمن معطوف‬

‫والاثنان من كل زوجين‪.‬‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫المتقدم ‪،‬‬ ‫الاسقع‬ ‫واثلة بن‬ ‫بحديث‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫وكأنه (‪ )3‬جعل‬ ‫الامة به‪،‬‬ ‫تعميم‬ ‫من‬ ‫أقرب‬ ‫واثلة بذلك‬ ‫وتخصيص‬

‫هذا الاسم‪.‬‬ ‫الاهل تشبيها بمن يستحق‬ ‫واثلة في حكم‬

‫الاقوال ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫كل‬ ‫به أصحاب‬ ‫فهذا ما احتج‬

‫الثالث‬ ‫الثاني ‪ .‬وأما‬ ‫القول‬ ‫ويليه‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫القول‬ ‫هو‬ ‫والصحيح‬

‫بقوله (‪:)4‬‬ ‫الشبهة‬ ‫رح‬ ‫قد‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫فضعيفان‬ ‫والرابع‬

‫من (ج)(عنه)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫انطره في السنن الكبرى للبيهقي (‪،)2/152‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬


‫(كانه)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫تقدم برقم (‪.)233‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪025‬‬
‫‪ ،‬وقوله (‪:)1‬‬ ‫لال محمد"‬ ‫لا تحل‬ ‫الصدقة‬ ‫‪"-‬إن‬ ‫‪025‬‬

‫هذا المال "‪ ،‬وقوله (‪:)2‬‬ ‫من‬ ‫‪" -‬إنما يأكل آل محمد‬ ‫‪251‬‬

‫قوتا"‪.‬‬ ‫ال محمد‬ ‫رزق‬ ‫‪" -‬اللهم اجعل‬ ‫‪252‬‬

‫الامة قطعا‪.‬‬ ‫أن يراد به عموم‬ ‫لا يجوز‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫المذكورون‬ ‫الال‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫الال‬ ‫عليه‬ ‫ما حمل‬ ‫فاولى‬

‫على‬ ‫واما تنصيصه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫العدول‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫الفاظه‪،‬‬ ‫سائر‬

‫هو‬ ‫بل‬ ‫الال بهم‪،‬‬ ‫اختصاص‬ ‫على‬ ‫فلا يدل‬ ‫والذرية (‪،)3‬‬ ‫الازواج‬

‫أبو داود(‪ )4‬من حديث‬ ‫بهم ‪ ،‬لما روى‬ ‫الاختصاص‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫حجة‬

‫الصلاة على‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫بي هريرة رضي‬ ‫ب]‬ ‫‪1741‬‬ ‫عن‬ ‫نعيم المجمر‪،‬‬

‫النبي صح!‪:‬‬

‫النبي وأزواجه أمهات‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪"- 253‬اللهم صل‬


‫ال( ) إبراهيم "‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬ ‫وحنريته ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬

‫بتعيينهم‬ ‫عليهم‬ ‫وإنما نص‬ ‫والاهل ‪،‬‬ ‫والذرية‬ ‫الازواج‬ ‫بين‬ ‫فجمع‬

‫منه‪،‬‬ ‫الآل ‪ ،‬وأنهم ليسوا بحارجيق‬ ‫في‬ ‫بالدخول‬ ‫ليبين أنهم حقيقون‬

‫تقدم برقم (‪.)234‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تقدم برقم (‪.)923‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(والذرية)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫وانظر رقم (‪ ) 17‬وصوابه‬ ‫معلول تقدم برقم (‪)15‬‬ ‫وهو حديث‬ ‫برقم (‪،)829‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫اللفط‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫(‪ ) 1‬بغير‬ ‫رقم‬

‫اخره عند أبي داوود (إنك‬ ‫وفي‬ ‫أبي داوود‪،‬‬ ‫وسنن‬ ‫(ت ‪ ،‬ج)‪،‬‬ ‫من‬ ‫إضافة‬ ‫(‪)5‬‬

‫مجيد)‪.‬‬ ‫حح‬

‫‪251‬‬
‫على‬ ‫الخاص‬ ‫عطف‬ ‫‪ ،‬وهذا كنظائره من‬ ‫فيه‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫أحق‬ ‫بل هم‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫بالذكر‬ ‫له‬ ‫وتخصيصا‬ ‫‪،‬‬ ‫شرفه‬ ‫تنبيها على‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكسه‬ ‫العام ‪،‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫أفراد النوع بالدخول‬ ‫أحق‬ ‫النوع ‪ ،‬لأنه من‬

‫طريقاد‪:‬‬ ‫وهنا للناس‬

‫على‬ ‫قرينة تدل‬ ‫العام ‪ ،‬او بعده‬ ‫قبل‬ ‫الخاص‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫عداه‬ ‫ما‬ ‫بالعام‬ ‫المراد‬ ‫أن‬

‫بخصوصه‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫مرتين ‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫الخاص‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫والظريق‬

‫كقوله‬ ‫وهو‬ ‫شنرفه ‪،‬‬ ‫مزيد‬ ‫تنبيها على‬ ‫العام له ‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫بشمول‬ ‫ومرة‬

‫ومن نوح وإتنهيم وموسى وعيسى‬ ‫ومنث‬ ‫!و وإذ اخذنا من النبتن ميثمهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫لله‬ ‫عدوا‬ ‫كان‬ ‫< من‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫[الاحزاب ‪،]7 :‬‬ ‫)‬ ‫أبق صض‬

‫)‬ ‫*‪*9‬‬ ‫عدؤ للبهفرلن‬ ‫الله‬ ‫فات‬ ‫ورسله ‪ -‬وجبريل وميكئل‬ ‫و!ي!ته‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪89 :‬‬

‫سافر‬ ‫له ولاله دون‬ ‫حق‬ ‫النبي !يو‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫فإن‬ ‫وايضا‬

‫الله وغيره‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫اله عند‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫تجب‬ ‫ولهذا‬ ‫مة ‪،‬‬ ‫الالم‬

‫فلا‬ ‫لم يوجبها‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫اختلاف‬ ‫الال‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫سيأتي‬ ‫كما‬

‫لسائر‬ ‫لا يستحبها‬ ‫أو‬ ‫ويكرهها‬ ‫اله ‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫انه يستحبها‬ ‫ريب‬

‫‪ 1751‬أ]‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فمن‬ ‫ع!ييه واله ‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫لا يجوزها‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬

‫عاية الابعاد‪.‬‬ ‫أبعد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الا!مة‬ ‫كل‬ ‫هم‬ ‫الصلاة‬ ‫اله في‬ ‫إن‬

‫التشهد السلام والصلاة ‪ ،‬فشرع‬ ‫في‬ ‫فان النبي !يو شرع‬ ‫وأيضا‬

‫‪252‬‬
‫اولا‪ ،‬وعلى نفسه‬ ‫ع!ي!‬ ‫لمحي السلام تسليم المصلي على الرسول‬
‫‪)1(.‬ص‬
‫النبي ع!‬ ‫عر‬ ‫ثبت‬ ‫ثلاثا‪ ،‬وقد‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫سائر عباد‬ ‫ثانيا‪ ،‬وعلى‬

‫‪:‬‬ ‫انه فال‬

‫في‬ ‫صا ‪2‬‬ ‫لله‬ ‫عبد‬ ‫على كل‬ ‫فقد سلمتم‬ ‫قلتم ذلك‬ ‫‪"-254‬فاذا‬

‫السماء والأرض "(‪.)2‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫اله فقط‬ ‫إلا عليه ‪ ،‬وعلى‬ ‫يشرعها‬ ‫فلم‬ ‫الصلاة‬ ‫وأما‬

‫واقاربه‪.‬‬ ‫اهله‬ ‫اله هم‬ ‫ان‬

‫حقوقه‬ ‫ذكر‬ ‫بعد‬ ‫عليه‬ ‫أمرنا(‪ )3‬بالصلاة‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فان‬ ‫وأيضا‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫له‬ ‫نفسها‬ ‫تهب‬ ‫لمن‬ ‫نكاحه‬ ‫حل‬ ‫أمته من‬ ‫به دون‬ ‫وما خصه‬

‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫ما ذكر‬ ‫سائر‬ ‫الأمة بعده ‪ ،‬ومن‬ ‫على‬ ‫أزواجه‬ ‫نكاح‬ ‫تحريم‬

‫وتوقيره وتبجيله‪.‬‬ ‫وتعظيمه‬ ‫حقوقه‬ ‫من‬

‫ولا أن‬ ‫أن تؤذوا رسوهـألله‬ ‫ليم‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬وبى كا‪%‬‬ ‫‪:‬‬

‫ء!)‬ ‫عظحما‬ ‫ألله‬ ‫عند‬ ‫من بعد ‪ -‬أبدا إن ذلكتم !ان‬ ‫تحبهحوأازواج!‬

‫يمليمهن(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫أزواجه‬ ‫الحناح عن‬ ‫رفع‬ ‫ثم ذكر‬ ‫[الأحزاب‪،]53 :‬‬

‫ذلك‬ ‫عقب‬ ‫بهن ‪ ،‬ثم‬ ‫عليهن ‪ ،‬وحلوتهم‬ ‫ودخولهم‬ ‫اباءهن وأبناءهن‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)1144‬‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫(‪)27‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الصلاة (‪ )4 20‬من حديث‬

‫(امر)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(دد)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪253‬‬
‫امرهم‬ ‫وهو‬ ‫امته ‪،‬‬ ‫على‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الاكيدة‬ ‫حقوقه‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫هو(‪)1‬‬ ‫بما‬

‫بأنه‬ ‫الامر بإخباره‬ ‫ذلك‬ ‫مستفتحا"‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وسلامهم‬ ‫عليه‬ ‫بصلاتهم‬

‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الصحابة‬ ‫عليه ‪ ،‬فسأل‬ ‫يصلون‬ ‫وملائكته‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫؟ فقال (‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫يؤدون‬ ‫صفة‬ ‫أي‬ ‫على‬

‫محمد"‪،‬‬ ‫آل‬ ‫وعذى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫‪"-255‬قولوا‬

‫لان‬ ‫عليه وتوابعها‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫ب] هي‬ ‫‪1751‬‬ ‫اله‬ ‫على‬ ‫فالصلاة‬

‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫وعلوا‪.‬‬ ‫الله له شرفا‬ ‫ويزيده‬ ‫به عينه ‪،‬‬ ‫تقر‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬

‫تسليما‪.‬‬ ‫اله وسلم‬ ‫وعلى‬

‫اولياؤه‪،‬‬ ‫هم‬ ‫فهؤلاء‬ ‫أمته ‪،‬‬ ‫الاتقياء من‬ ‫قال ‪ :‬إنهم‬ ‫من‬ ‫واما‬

‫لم يكن‬ ‫(‪ ،)7‬ومن‬ ‫أوليائه واله‬ ‫(‪ )6‬فهو من‬ ‫أقربائه‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫كان‬ ‫فمن‬

‫الرجل‬ ‫يكون‬ ‫اله ‪ .‬فقد‬ ‫لا من‬ ‫أوليائه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫فهم‬ ‫أقربائه (‪،)8‬‬ ‫من‬ ‫منهم‬

‫لا‬ ‫وقد(‪)9‬‬ ‫أقاربه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫والمؤمنين‬ ‫بيته‬ ‫كأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫وأوليائه‬ ‫آله‬ ‫من‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أوليائه (وإن‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫أوليائه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫اله ولا‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫من (ح)‪.‬‬

‫(والاكيدة)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (وسلامه‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(مستحقا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)1‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫اقاربه‬ ‫(من‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫إضافة من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)7‬‬

‫( قاربه)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)8‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪254‬‬
‫الذابين عنه‪،‬‬ ‫سنته ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أمته الداعين‬ ‫في‬ ‫اله)(‪ )1‬كخلفائه‬ ‫من‬

‫أقاربهه‬ ‫من‬ ‫لم يكن‬ ‫لدينه ‪ ،‬وإن‬ ‫الناصرين‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫النبي ع!ي! أنه قال ‪" :‬ألا‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪-256‬وثبت‬

‫ومن‬ ‫كانوا‪،‬‬ ‫أين‬ ‫المتقون‬ ‫أوليائي‬ ‫إن‬ ‫بأولياء‪،‬‬ ‫لي‬ ‫ليسوا‬ ‫فلان‬ ‫ال أبي‬

‫ال‬ ‫"إن‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هدا‬ ‫الرواة في‬ ‫بعض‬ ‫وغلط‬ ‫كانوا"‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫بياض "‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫بني‬

‫لي‬ ‫ليسوا‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بني‬ ‫ال‬ ‫"إن‬ ‫؟‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫غر‬ ‫والذي‬

‫النساخ‬ ‫بعض‬ ‫"ليسوا)" فجاء‬ ‫وبين‬ ‫"بني"‬ ‫بين‬ ‫بياضا‬ ‫وأخلى‬ ‫بأولياء" ‪،‬‬

‫اخر‬ ‫وقع ‪ ،‬فجاء‬ ‫أنه كذا‬ ‫يعني‬ ‫"بياض)"‬ ‫الموضع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فكتب‬

‫(ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫) بياض‬ ‫بني(‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫المضاف‬ ‫هو‬ ‫"بياض"‬ ‫أن‬ ‫فظن(‪)4‬‬

‫لم يذكر ذلك ‪ ،‬وإنما سمى‬ ‫في العرب بنو بياض ‪ ،‬والنبي !‬ ‫يعرف‬

‫النسخ‬ ‫تلك‬ ‫قرأها في‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫قبائل قريش‬ ‫قبيلة كبيرة من‬

‫لا بجرها‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫من‬ ‫الضاد‬ ‫بضم‬ ‫ان يقرأها إن ال بني "بياض")(‪)6‬‬

‫أو هنا بياض!‪.‬‬ ‫بياض!‪،‬‬ ‫‪ :‬وثم‬ ‫والمعنى‬

‫(ولا من آله) بدلا مما بين القوسين‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الايمان رقم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)5644‬‬ ‫الادب‬ ‫(‪)81‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)215‬‬

‫في (ح) (أبي)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح) (أبي)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫مابين القوسين‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪255‬‬
‫حديث‬ ‫مسلم (‪ )1‬في‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ما وقع‬ ‫هذا‬ ‫‪-257‬ونظير‬

‫انظر ‪،"-‬‬ ‫كذا‬ ‫فوق‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة ‪-‬أي‬ ‫يوم‬ ‫"ونحن‬ ‫‪:‬‬ ‫الطويل‬ ‫البجلي (‪)2‬‬

‫النساخ ‪،‬‬ ‫تخبيط‬ ‫من‬ ‫وإنما هي‬ ‫لها هنا صلا‪،‬‬ ‫الالفاظ لا معنى‬ ‫وهذه‬

‫"ونحن‬ ‫الامام أحمد"(‪:)3‬‬ ‫"مسند‬ ‫في‬ ‫بهذا السند والسياق‬ ‫والحديث‬

‫الناسخ‬ ‫فا صشبه على‬ ‫الناس "‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫تل‬ ‫‪ ،‬او(‪)4‬‬ ‫كوم‬ ‫القيامة على‬ ‫يوم‬

‫)‬ ‫أول(‬ ‫في‬ ‫لمح!تب‬ ‫[‪ 6‬لأا ا]‪،‬‬ ‫المراد‬ ‫ما‬ ‫يفهم‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكوم‬ ‫أو‬ ‫التل ‪،‬‬

‫بين‬ ‫فجمع‬ ‫آخر‬ ‫فجاء‬ ‫"كدا"‪،‬‬ ‫أو غيره‬ ‫هو‬ ‫وكتب‬ ‫"انظر"‪،‬‬ ‫الهامش‬

‫بي العباس‬ ‫شيخنا‬ ‫من‬ ‫‪ ، .‬سمعته‬ ‫متن الحديث‬ ‫في‬ ‫كله وادخله‬ ‫ذلك‬

‫(‪.)8‬‬ ‫الله‬ ‫(‪)7‬‬ ‫تيمية رحمه‬ ‫بن‬ ‫احمد(‪)6‬‬

‫واولياؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫اولياء رسول‬ ‫المتقين (‪ )9‬هم‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫هو‬ ‫فإن آلله‬ ‫علته‬ ‫تطهرا‬ ‫الله تعالى ‪< :‬وإن‬ ‫آله ‪ .‬قال‬ ‫إليه من‬ ‫احب‬ ‫هم‬

‫‪) *4‬‬ ‫ص‬ ‫ظهيز‬ ‫بعد ذلك‬ ‫آلمؤمنين والملذ!ة‬ ‫وصخلع‬ ‫مؤلنه وجتريل‬

‫في (‪ )1‬الايمان (‪.)191‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫ابن عبدالله الانصاري‬ ‫وهو‬ ‫(جابر‬ ‫النسخ ‪ ،‬والصوا!‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)345 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاسلامي‪.‬‬ ‫من المسند (ط) المكتب‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫إضافة من (ظ)‪.‬‬

‫‪ ،‬ظ)(احمد)‪.‬‬ ‫من (ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫عنه)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫(رضي‬ ‫‪ ،‬ظ)‬ ‫ووقع في (ش‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫(المتقون) وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3462‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫الصحابة (‪)2384‬‬ ‫فضائل‬

‫‪256‬‬
‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لتحريم‬ ‫ا‬ ‫[‬

‫قال ‪:‬‬ ‫إلبك؟‬ ‫احب‬ ‫الناس‬ ‫النبي !ي! ‪" :‬اي‬ ‫‪ -‬وسئل‬ ‫‪258‬‬

‫متفق‬ ‫‪.‬‬ ‫"ابوها"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫الله عنها‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫"عائشة"‬

‫عليه "‪.‬‬

‫ت‬ ‫إ‬ ‫تعالى ‪< :‬الا‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫اولياء‬ ‫هم‬ ‫المتقين‬ ‫ان‬ ‫وذلك‬

‫وكمانوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫يف‬ ‫*إ*‬ ‫عليهم ولا هم يحزنوت‬ ‫خؤف!‬ ‫لله لا‬ ‫اوليا‬

‫اولياء‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫واولياء‬ ‫[يونس ‪،]63 - 62 :‬‬ ‫*ش*)‬ ‫يتقون‬

‫كح!‪.‬‬ ‫لرسوله‬

‫الاتباع‬ ‫ان‬ ‫الاتباع ‪ ،‬فيقال ‪ :‬لا ريب‬ ‫هم‬ ‫الآل‬ ‫ان‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫واما‬

‫‪ ،‬ولا يلزم من‬ ‫بقرينة‬ ‫المواضع‬ ‫بعص‬ ‫"الآل" في‬ ‫لفط‬ ‫عليهم‬ ‫يطلق‬

‫من(‪)1‬‬ ‫ذكرنا‬ ‫لما‬ ‫يراد به الاتباع ‪،‬‬ ‫"الآل"‬ ‫لفط‬ ‫وقع‬ ‫انه حيث‬ ‫ذلك‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫النصوص‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬والاول‬ ‫‪.‬زوجة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫زوج‬ ‫فجمع‬ ‫الازواج‬ ‫واما‬

‫لجنة)‬ ‫‪1‬‬ ‫أنت وزوجك‬ ‫سكن‬ ‫لآدم ‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫القران ‪ ،‬قال‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وبها‬ ‫افصح‬

‫صلخنمالإزؤحلأج>‬ ‫زكريا ‪< :‬و‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫[الأعراف ‪ 9 :‬أ]‪،‬‬

‫عائشة‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫(‪ )2‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫الثاذي ‪ :‬قول‬ ‫ومن‬ ‫‪]09‬‬ ‫[الأنبياء‪:‬‬

‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫(في)‪.‬‬ ‫ووقع في (ش)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(عمار بن ياسر)‪.‬‬ ‫النسح (ابن عباس ) والصواب‬ ‫كذا في جميع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪257‬‬
‫والاسصرة"(‪.)1‬‬ ‫الدنيا‬ ‫نبيكم في‬ ‫إنها زوجة‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪925‬‬

‫وقال الفرزدق ‪)2(:‬‬

‫كساع إلى أسد الشرى يستبيلها(‪)3‬‬ ‫ليفسد زوجتي‬ ‫وإن الذدس يسعى‬

‫‪ ،‬وإلا‬ ‫زوجة‬ ‫جمع‬ ‫إنما هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫"زوجات"‬ ‫على‬ ‫يجمع‬ ‫وقد‬

‫على آلأرسايك‬ ‫وأصسوجهص في ظنل‬ ‫هئم‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اسزواج"‬ ‫"‬ ‫زوج‬ ‫فجمع‬

‫‪) 7‬‬ ‫ص‬ ‫أشصسوأسصصسجسصتحصس!صس‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫ة*س) [يش ‪،]56 :‬‬ ‫مصبهمصصس‬

‫الإيمان بلفظ‬ ‫أهل‬ ‫القرآن الاخبار عن‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫[الزخرف ‪،]07 :‬‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫وجمعا‬ ‫مفردا‬ ‫الزوج‬

‫وازوجهؤ أمهنهتم)‬ ‫بألمصسصمنين مصس نسس‬ ‫اسصسصس‬ ‫النبئ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫‪]28 :‬‬ ‫[الاحزاب‬ ‫>‬ ‫يائها النبى قل لأزؤجك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪، ]6 :‬‬ ‫[الاحزاب‬

‫يصسصس صس‬ ‫تعالى ‪< :‬تبت‬ ‫قال‬ ‫"المرأة"‬ ‫بلفظ‬ ‫الشرك‬ ‫اسهاصس‬ ‫عن‬ ‫والاسصبار‬

‫‪،]4 - 1‬‬ ‫‪*،‬كا> [المسد‪:‬‬ ‫(ِ‬ ‫الحطب‬ ‫واقرأته‪ -‬حمالة‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫لهب‬

‫لصسصاس)‬ ‫ت‬ ‫مسص‬ ‫و‬ ‫نوسصص‬ ‫مسسصأت‬ ‫مثلا للذيست صسفروا‬ ‫لله‬ ‫صسر‪%‬‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫وقال‬ ‫"المرأة"‬ ‫اسم‬ ‫عليهما‬ ‫أوقع‬ ‫كانتا مشركتين‬ ‫فلما‬ ‫[التحريم ‪،]01 :‬‬

‫ءامنصسا نسسصأت فرغصسسص>‬ ‫للذيف‬ ‫دده مثلأ‬ ‫<وصسسص‪%‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فرعون‬ ‫في‬

‫زوجا‬ ‫المؤمنة (‪ )4‬لم يسمها‬ ‫وهي‬ ‫المشرك‬ ‫هو‬ ‫لما كان‬ ‫[التحريم ‪،]11 :‬‬

‫الصحابة رقم (‪.)3561‬‬ ‫فضائل‬ ‫البخاري في (‪)66‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)292 /2‬‬ ‫واللسان‬ ‫(‪،)592 /1‬‬ ‫الصحاج‬ ‫ديوانه ‪ ،‬وانظره في‬ ‫في‬ ‫لم اجده‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪،‬‬ ‫(يستبينها) وهو‬ ‫العسخ‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫واللسان ‪،‬‬ ‫والصحاج‬ ‫(ت)‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫هذا البيت في (ح)‪.‬‬ ‫وقد تحرف‬

‫في (ظ )‪ ،‬وفي باقي النسخ (مؤمنة)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪258‬‬
‫وقال‬ ‫‪،]35 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫الجنة‬ ‫نت وزوجك‬ ‫شمكن‬ ‫آدم ‪< :‬‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫له ‪،‬‬

‫حق‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫[الاحزاب ‪،]05 :‬‬ ‫>‬ ‫أزوجك‬ ‫أخللنا لك‬ ‫<إنا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬ ‫للنبي‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫!طهت‬ ‫‪ < :‬ولهئم فها ازوج‬ ‫المؤمنين‬

‫حق‬ ‫في‬ ‫إنما لم يقل‬ ‫وغيره ‪:-‬‬ ‫السهيلي‬ ‫طائفة ‪-‬منهم‬ ‫فقالت‬

‫ولان‬ ‫الاخرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫لرجالهم‬ ‫بازواج‬ ‫لسن‬ ‫لانهن‬ ‫الازواج ؛‬ ‫هؤلاء‬

‫الكافرة‬ ‫فجرد‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫ا] مر‬ ‫[لألأا‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعية‬ ‫خلية (‪)1‬‬ ‫التزويج‬

‫‪.‬‬ ‫وامرأة لوط‬ ‫منها امرأة نوح‬ ‫جرد‬ ‫منه كما‬

‫افرأني‬ ‫<وكاشا‬ ‫زكريا‪:‬‬ ‫قول‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫السهيلي‬ ‫ثم أورد‬

‫صز)‬ ‫امرأقي فى‬ ‫فاقبلت‬ ‫إبراهيم ‪< :‬‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫[مريم ‪ ، ]5 :‬وقوله‬ ‫عاقرا)‬

‫ه‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫[الذاريات‬

‫سياق‬ ‫‪ ،‬لانه في‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬ ‫المرأة اليق في‬ ‫بان ذكر‬ ‫وأجاب‬

‫هي‬ ‫التي‬ ‫الصفة‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫المرأة أولى‬ ‫فذكر‬ ‫والولادة ‪،‬‬ ‫الحمل‬ ‫ذكر‬

‫زوجا‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫والوضع‬ ‫المقتضية للحمل‬ ‫الأنوثة هي‬

‫بلفظ‬ ‫ونسائهم‬ ‫المؤمنين‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫والاقتران ‪ ،‬كما‬ ‫والمجانسة‬ ‫بالمشاكلة‬ ‫مشعر‬ ‫اللفط‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫الازواج‬

‫المتشابهان (‪)2‬‬ ‫الشيئأن‬ ‫هما‬ ‫الزوجين‬ ‫فان‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المفهوم‬ ‫هو‬

‫ظلموا‬ ‫الذين‬ ‫خشووا‬ ‫تعالى ‪!< :‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المتساويان‬ ‫او‬ ‫المتشاكلان‬

‫‪.‬‬ ‫‪]22 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫)‬ ‫وأزوجهم‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من قوله (المجانسة) إلى (المتشابهان)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬


‫عنه(‪:)1‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال عمر بن الخطاب‬

‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫وقاله‬ ‫ونظراوهم"‪.‬‬ ‫‪ :‬أشباههم‬ ‫‪"-‬ازواجهم‬ ‫‪026‬‬

‫‪[ )!*7‬التكوير‪،]7 :‬‬ ‫!ص‬ ‫وإذا لنفوس زوجت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ايضا ‪ ،‬ومنه‬

‫‪،‬‬ ‫في النعيم والعذاب‬ ‫وشكله‬ ‫شكل‬ ‫أي ‪ :‬قرن بين كل‬

‫الاية‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر دن الخطاب‬ ‫‪-261‬قال‬

‫النار"(‪.)2‬‬ ‫الفاجر في‬ ‫مع‬ ‫الجنة ‪ ،‬والفاجر‬ ‫في‬ ‫الصالح‬ ‫مع‬ ‫"الصالح‬

‫(‪ ،)3‬وقتادة(‪ ،)4‬والاكثرون‪.‬‬ ‫وقاله الحسن‬

‫العين ‪ ،‬و نفس‬ ‫بالحور‬ ‫المؤمنين‬ ‫أنفس‬ ‫وقيل ‪ :‬زوجت‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫القول‬ ‫!لى‬ ‫راجع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالشياطين‬ ‫الكافرين‬

‫فسرها‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،]143‬‬ ‫[الانعابم‪:‬‬ ‫>‬ ‫أزوج‬ ‫<ثمنية‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫لإبل ثنتن‬ ‫<ومن‬ ‫لمعز شتن )‬ ‫ثين و!ت‬ ‫لضان‬ ‫ب] <مف‬ ‫‪1771‬‬

‫هما‬ ‫الزوجين‬ ‫فجعل‬ ‫‪،]144‬‬ ‫‪،143‬‬ ‫[الانعام‪:‬‬ ‫أتبمر أثنين )‬ ‫ومف‬

‫وزوجىا‬ ‫)‪،‬‬ ‫حف(‬ ‫"زوجا‬ ‫قولهم ‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫الفردان‬

‫الدر‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬صحيح‬ ‫وغيره ‪ .‬وسعده‬ ‫(‪)23/46‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫اخرجه‬

‫المنثور (‪.)513 /5‬‬

‫الدر‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وغيره ‪ .‬وسعده‬ ‫(‪)03/96‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)6/527‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫‪،)07‬‬ ‫و(‪/03‬‬ ‫الطبري (‪)23/47‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫و لطبري (‪،)07 /03‬‬ ‫رقم (‪،)2512‬‬ ‫عبدالرزاق في تفسيره (‪)012 /2‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬

‫‪026‬‬
‫‪.‬‬ ‫" و نحوه‬ ‫م‬ ‫حما‬

‫يين‬ ‫والمشاكلة‬ ‫المشابهة‬ ‫قطع‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫رلمجط أن‬ ‫ولا‬

‫اوجنة)‬ ‫النارو محب‬ ‫لايستوى أ!ب‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫الكافر والمؤمن‬

‫مؤمني (‪ )1‬اهل الكتاب وكافرهم‪:‬‬ ‫[الحشر‪ ،]02 :‬وقال تعالى في حق‬

‫وقطع‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫[آل عمران ‪ 13 :‬ا]‬ ‫)‬ ‫الكتض‬ ‫أفل‬ ‫من‬ ‫سوا‬ ‫< !لتسو‬

‫ولا‬ ‫يتوارثان‪،‬‬ ‫فلا‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫أحكام‬ ‫في‬ ‫بينهما‬ ‫سبحانه‬ ‫المقارنة (‪)2‬‬

‫بينهما‬ ‫الوصلة‬ ‫انقطعت‬ ‫‪ .‬فكما‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫يتولى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يتناكحان‬

‫الانوثة‬ ‫فيها "المرأة" بلفظ‬ ‫الاسم ‪ ،‬فأضاف‬ ‫في‬ ‫انقطعت‬ ‫المعنى‬ ‫في‬

‫المشاكلة والمشابهة‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫دون‬ ‫المجرد‪،‬‬

‫ومعاثيه‪،‬‬ ‫القرالى‬ ‫مطالقة لالفاظ‬ ‫أشد‬ ‫فتأمل (‪ )3‬هدا المعنى تجده‬

‫الكافرة امراة المؤمن=‬ ‫امراة الكافر‪ ،‬وعلى‬ ‫المسلمة‬ ‫على‬ ‫ولهذا وقع‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫لهذا‬ ‫" ‪ ،‬تحقيقا‬ ‫"الزوجة‬ ‫المرأة " دون‬ ‫"‬ ‫لفط‬

‫لهب‬ ‫أبي‬ ‫صاحبة‬ ‫قال ‪ :‬إنما سمى‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫وهذا‬

‫لها حكم‬ ‫لا يثبت‬ ‫الكفار‬ ‫‪ ،‬لان انكحة‬ ‫لها ‪ :‬زوجته‬ ‫يقل‬ ‫"امراته" ‪ ،‬ولم‬

‫اسم‬ ‫‪ ،‬بإطلاقه‬ ‫باطل‬ ‫هذا‬ ‫الاسلام ‪ ،‬فإن‬ ‫اهل‬ ‫انكحة‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الصحة‬

‫النكاح ‪.‬‬ ‫دلك‬ ‫امرأة نوح وامرأة لوط ‪ ،‬مع صحة‬ ‫" على‬ ‫"المرأة‬

‫سبحانه‬ ‫وتعليقه‬ ‫الموارثحط‪،‬‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا(‪)4‬‬ ‫وتأمل‬

‫وفي باقي النسخ (مؤمن)‪.‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المقاربة‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ ) (وتأمل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذ‬ ‫في‬ ‫(وتأمل‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪261‬‬
‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫دون‬ ‫الزوجة‬ ‫دلفط‬ ‫‪ 1917‬أ] فيها(‪)1‬‬ ‫التوارث‬

‫إيذانا‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬ ‫>‬ ‫أزويغ‬ ‫ترك‬ ‫ما‬ ‫نصعف‬ ‫ولنيغ‬ ‫لى ‪! < :‬‬ ‫تعا‬

‫والتناسب؛‬ ‫للتشاكل‬ ‫المقتضية‬ ‫بالزوجية‬ ‫إنما وقع‬ ‫التوارث‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬

‫بينهما‬ ‫يقع‬ ‫فلا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫تناسب‬ ‫ولا‬ ‫بينهما‬ ‫لا تشاكل‬ ‫والكافر‬ ‫والمؤمن‬

‫‪.‬‬ ‫التوارث‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫عقول‬ ‫القران ومركحاته فوق‬ ‫مفردات‬ ‫وأسرار‬

‫فصل‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫بذكر ازواجه‬ ‫وهذا أليق المواضع‬

‫بن‬ ‫بن عبد العزى‬ ‫بن أسد‬ ‫خويلد(‪:)3‬‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫ة؟ وأولهن‬

‫سنة‪،‬‬ ‫وعشرين‬ ‫بمكة ‪ ،‬وهو ابن خمس‬ ‫بن كلاب ‪ .‬وتزوجها !ص‬ ‫قصي‬

‫به ونصرته‪،‬‬ ‫فآمنحت‬ ‫برسالته ‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫أكرمه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫وبقيت‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫في الاصح‪،‬‬ ‫قبل الهجرة بثلاث سنين‬ ‫‪ ،‬وماتت‬ ‫له وزير صدق‬ ‫نت‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬ولها خصائص‬ ‫‪ :‬بخمس‬ ‫‪ :‬بأربع ‪ ،‬وقيل‬ ‫وقيل‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫ينزوج‬ ‫منها ‪ :‬أنه لم‬

‫فإنه‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫منها إلا إبراهيم‬ ‫كلهم‬ ‫أولاده‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫(فيها) من (ظ ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫(فيهما)‪ ،‬وقد سقط‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫وقع في (ش‬

‫(بينهما ولا تناسب )‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫لابن حجر‬ ‫والاصابة‬ ‫‪)91‬‬ ‫(‪-01/15‬‬ ‫سعد‬ ‫الكمير لابن‬ ‫انظر الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)117 -‬‬ ‫للذهبي (‪901 /2‬‬ ‫النبلاء‬ ‫(‪ )62 - 06 /8‬وسير أعلام‬

‫(وكانت)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪262‬‬
‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من سرثته مارية رضي‬

‫الامة‪.‬‬ ‫نساء‬ ‫خير‬ ‫‪ :‬أنها‬ ‫ومنها‬

‫ثلاثة‬ ‫عنها على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫على‬ ‫تفضيلها‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫‪ -‬فقال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابن تيمية ‪ -‬رحمه‬ ‫شيخنا‬ ‫‪ .‬وسألت‬ ‫أقوال ‪ ،‬ثالثها الوقف‬

‫أول‬ ‫تأثيرها في‬ ‫كان‬ ‫فخديجة‬ ‫‪،‬‬ ‫بخاصة‬ ‫منهما‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫اختص‬

‫وتبذل‬ ‫ب]‬ ‫[‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غ!ي! وتثبته وتسكنه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تسلي‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الاسلام‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الاذى‬ ‫واحتملت‬ ‫‪،‬‬ ‫عهرة الاسلام‬ ‫فأدركت‬ ‫مالها‪،‬‬ ‫دونه‬

‫الحاجة‪،‬‬ ‫اوقات‬ ‫!ي! في اعظم‬ ‫للرسول‬ ‫نصرتها‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ع!ي!‬ ‫رسوله‬

‫عنها‬ ‫الله‬ ‫وعائتهة رضي‬ ‫لغيرهاه‬ ‫ما ليس‬ ‫والبذل‬ ‫النصرة‬ ‫فلها من‬

‫إلى‬ ‫وتبليغه‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫التففه في‬ ‫من‬ ‫فلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫تأثيرها‬

‫لغيرها ‪.‬ـهذا‬ ‫ما ليس‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫إليهم‬ ‫بنيها(‪ )1‬بما ادت‬ ‫مة ‪ ،‬وانتفاع‬ ‫الالم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كلامه رصي‬ ‫معنى‬

‫إليها السلام‬ ‫بعث‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫يضا‬ ‫خصائصها‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قلت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فبلغها النبي ع!‬ ‫مع جبريل‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫حدثنا‬ ‫"صحيحه"(‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫‪ -‬قال البخاري‬ ‫‪262‬‬

‫ابي هريرة‬ ‫أبي زرعة ‪ ،‬عن‬ ‫عمارة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن فضيل‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫"يا‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫ع!يط‬ ‫النبي‬ ‫جبريل‬ ‫أتى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ش)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)9036‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫فى‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصحابة (‪.)2432‬‬ ‫فضائل‬

‫‪263‬‬
‫أو شرال! ‪ ،‬فإدا هي‬ ‫معها إناء فيه إدام أو طعام‬ ‫قد أتت‬ ‫خديجة‬ ‫هذه‬

‫الجنة من‬ ‫في‬ ‫ببيت‬ ‫ربها ومني ‪ ،‬وبشرها‬ ‫فاقرأ عليها السلام من‬ ‫أتتك‬

‫فيه ولا نصب"‪.‬‬ ‫لا صخب‬ ‫قصب‬

‫لسواها‪.‬‬ ‫لم تكن‬ ‫خاضة‬ ‫الله‬ ‫لعمر‬ ‫وهذه‬

‫عليها على‬ ‫سلم‬ ‫جبرائيل‬ ‫فإن‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وأما عائشة‬

‫النبي ع!به‪.‬‬ ‫لسان‬

‫حدثنا الليث‪،‬‬ ‫بن بكير‪،‬‬ ‫‪ -‬قال البخاري (‪ :)1‬حدثنا يحيى‬ ‫‪263‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬قال أبو سلمة‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬ ‫عن‬

‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عائش‬ ‫"يا‬ ‫‪ 1917‬ا] يوما‪:‬‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عنها‬

‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫الشلام‬ ‫"وعليه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫السلام "‪،‬‬ ‫يقرئك‬ ‫جبرائيل‬

‫الله جمر‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬تريد‬ ‫أرى"‬ ‫مالا‬ ‫ترى‬ ‫‪،‬‬ ‫وبركاته‬

‫قط ‪ ،‬ولم‬ ‫أنها لم تسمه‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديجة‬ ‫خواص‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫هجر(‬ ‫ولا‬ ‫قط‪،‬‬ ‫عتب‬ ‫ولا‬ ‫إيلاء(‪)4‬‬ ‫منه‬ ‫ينلها(‪)3‬‬ ‫ولم‬ ‫تغاضبه‪،‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬
‫وفضيلة‪.‬‬ ‫منقبة‬ ‫به‬ ‫وكمى‬

‫من هذه الا!يمة‪.‬‬ ‫ورسوله !‬ ‫بالله‬ ‫امنت‬ ‫امرأة‬ ‫أول‬ ‫ألها‬ ‫ومن خواصها‬

‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3557‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫في‬ ‫البخارى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصحابة (‪.)2477‬‬ ‫فضائل‬

‫من البخاري وباقي النسخ‪.‬‬ ‫وقع في (ح) (عائشة) والتصويب‬


‫(‪)2‬‬

‫(تبلها)‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(بلاء)‪ ،‬في (ج)(ايلاما)‪.‬‬ ‫وقع فى (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫وفي (تر) (ولا هم)‪.‬‬ ‫(هجرة)‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬

‫(بهذه)‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪264‬‬
‫فصل‬

‫الله‬ ‫زمعة (‪ )1‬رضي‬ ‫بنت‬ ‫سودة‬ ‫بعدها‬ ‫تزوج‬ ‫الله‬ ‫‪-‬؟ فلما توفاها‬

‫بن عبد ود ب!‬ ‫بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس‬ ‫سودة‬ ‫عنها‪ ،‬وهي‬

‫واراد‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫وكبرت‬ ‫!ؤي ‪.‬‬ ‫عامر بن‬ ‫بن‬ ‫حسل‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫نصر‬

‫من‬ ‫وهذا‬ ‫فأمسكها‪.‬‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يومها لعائشة رضي‬ ‫فوهبت‬ ‫طلاقها‪،‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬تقربا إلى‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫حب‬ ‫بيومها(‪)2‬‬ ‫‪ :‬انها اثرت‬ ‫خواصها‬

‫يقسم‬ ‫ولا‬ ‫لنسائه ‪،‬‬ ‫يقسم‬ ‫فكان‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫وايثارا لمقامها‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وحبا‬ ‫!!‬

‫الله‬ ‫ع!ييه‪ ،‬رضي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لرصى‬ ‫مؤئرة‬ ‫بذلك‬ ‫راضية‬ ‫وهي‬ ‫لها‪،‬‬

‫عمها‪.‬‬

‫بكر(‪،)3‬‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫عائشة‬ ‫الصديق‬ ‫بنت‬ ‫الصديقة‬ ‫‪ !-‬وتزوج‬

‫قبل الهجرة‬ ‫سنين‬ ‫ست‬ ‫بنت‬ ‫أبيها‪ ،‬وهي‬ ‫عنها‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫السنة‬ ‫في‬ ‫مقدمه‬ ‫أول‬ ‫بالمدينة‬ ‫بها‬ ‫وبنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بسنتين ‪،‬‬

‫عشرة ‪،‬‬ ‫ثمان‬ ‫بنت‬ ‫عنها وهي‬ ‫سنين ‪ ،‬ومات‬ ‫تسع‬ ‫بنت‬ ‫الاولى ‪ ،‬وهي‬

‫أبو‬ ‫عليها‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫وأوصت‬ ‫بالبقيع ‪،‬‬ ‫ودفنت‬ ‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫وتوفيت‬

‫ب] سنة ثمان وخمسيق‪.‬‬ ‫‪1917‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫هريرة رضي‬

‫الله‬ ‫أزواج رسول‬ ‫أحب‬ ‫أنها كانت‬ ‫خصائصها‪:‬‬ ‫‪-264‬ومن‬

‫عبدالبر‬ ‫لابن‬ ‫والاستيعاب‬ ‫‪)57‬‬ ‫(‪-01/52‬‬ ‫سعد‬ ‫لابن‬ ‫الطبقات‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)926 -‬‬ ‫والسير للذهبي (‪2/265‬‬ ‫(‪)422 - 421 /4‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫) وعيوه من حديث‬ ‫في (‪ ) 17‬الرضاع (‪1463‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬


‫والسير‬ ‫‪)141 -‬‬ ‫والاصابة (‪8/913‬‬ ‫‪)97 -‬‬ ‫(‪01/57‬‬ ‫انطر الطبقات لابن سعد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)102 -‬‬ ‫للذهبي (‪135 /2‬‬

‫‪265‬‬
‫‪" :‬أي‬ ‫في البخاري (‪ )1‬وغيره ‪ ،‬وقد سئل‬ ‫عنه ذلك‬ ‫‪ ،‬كما ثبت‬ ‫إليه‬ ‫!و‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الرجال‬ ‫فمن‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫"عائشة"‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫إليك ؟‬ ‫أحب‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫أبوها"‬ ‫"‬

‫غيرهاه‬ ‫امر ة بكرا‬ ‫يتروج‬ ‫‪ :‬أنه لم‬ ‫أيضا‬ ‫خصائصها‬ ‫ومن‬

‫لحافها(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الوحي‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬ ‫‪ :‬أنه كان‬ ‫خصائصها‬ ‫ومن‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫دون‬

‫لما أنزل عليه اية التخيير‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫خصائصها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫فخيرها‬ ‫بها‬ ‫بدأ‬

‫ابويك"‪،‬‬ ‫تشتامري‬ ‫حتى‬ ‫لا تعجلي‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫‪"-265‬ولا‬

‫والدار‬ ‫الله ورسوله‬ ‫أريد‬ ‫فاني‬ ‫بوي؟‬ ‫أستأمر‬ ‫هذا‬ ‫أفي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫قالت‪.‬‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وقلن‬ ‫غ!ي!‬ ‫بها بقية أزواجه‬ ‫فاستن‬ ‫الآخرة "(‪.)3‬‬

‫به‬ ‫رماها‬ ‫مما‬ ‫برأها‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫خصائصها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫محاريب‬ ‫جمملى(‪ )4‬في‬ ‫وبراءتها وحيا‬ ‫عذرها‬ ‫في‬ ‫الإفك ‪ ،‬وأنزل‬ ‫أهل‬

‫‪،‬‬ ‫الطيبات‬ ‫لها بأنها من‬ ‫القيامة ‪ ،‬وشهد‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫وصلواتهم‬ ‫المسلمين‬

‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3462‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫الصحابة (‪،)2384‬‬ ‫فضائل‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫له‬ ‫واللفط‬ ‫(‪)3564‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الصحابة (‪)2442‬‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)44‬‬

‫(‪)18‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)7045‬‬ ‫التفسير‪ /‬الاحزاب‬ ‫(‪)68‬‬ ‫البخاري في‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الطلاق (‪)1475‬‬

‫فما بعدها‪.‬‬ ‫اية (‪)01‬‬ ‫النور !ن‬ ‫سورة‬ ‫ايات‬ ‫هي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪266‬‬
‫أن ما قيل فيها من‬ ‫سبحانه‬ ‫الكريم ‪ ،‬وأختر‬ ‫المغفرة والرزق‬ ‫ووعدها‬

‫لها‪ ،‬ولا‬ ‫قيل فيها شرا‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫لها‪ ،‬ولم‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬ ‫الافك‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رفعها‬ ‫بل‬ ‫شأنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫عائبا لها(‪ ،)1‬ولا خافضا‬

‫والبراءة‬ ‫لها ذكرا بالطيب‬ ‫وصار(‪)3‬‬ ‫(‪ )2‬شأنها‪،‬‬ ‫وعظم‬ ‫قدرها‪،‬‬ ‫وأعلى‬

‫جلها‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪ 1091‬إ]‬ ‫منقبة‬ ‫فيا لها من‬ ‫والسماء‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫بين أهل‬

‫تواضعها‬ ‫فرط‬ ‫عن‬ ‫الناشىء‬ ‫والاكرام‬ ‫التشريف‬ ‫هذا‬ ‫وتأمل‬

‫قالت (‪:)4‬‬ ‫لنفسها حيث‬ ‫واستصغارها‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫أن يتكلم‬ ‫من‬ ‫كان أحقر‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫‪"-266‬ولشأني‬

‫!ج! رؤيا يبرئني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان يرى‬ ‫أرجو‬ ‫كنت‬ ‫يتلى ‪ ،‬ولكن‬ ‫بوحي‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وحب‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫وأم‬ ‫الا!مة‪،‬‬ ‫صديقة‬ ‫فهذه‬ ‫الله بها"‪.‬‬

‫لها‪،‬‬ ‫ظالمون‬ ‫قاذفيها(‪)6‬‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫مظلومة‬ ‫بريئة‬ ‫انها‬ ‫تعلم‬ ‫ك!ش!( )‪،‬‬

‫!ص‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وإلى‬ ‫أبويها‪،‬‬ ‫بها إلى‬ ‫بلغ أذاهم‬ ‫قد‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫مفترون‬

‫قد(‪)7‬‬ ‫بمن‬ ‫فما ظنك‬ ‫لشأنها‪.‬‬ ‫احتقارها لنفسها وتصغيرها‬ ‫كان‬ ‫وهذا‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫اعظم‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ح)الها)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫(و صار)‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(واختار) وفي‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫التفسير‪ /‬النور‬ ‫البخاري في (‪)68‬‬ ‫الافك الطويل أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫هو جزء‬ ‫(‪)4‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫التوبة (‪)0277‬‬ ‫(‪)94‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)4473‬‬

‫عنها‪.‬‬

‫عليها)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بصون‬ ‫هنا إضافة (وهي‬ ‫وقع في (ب)‬

‫(قاذفها) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫في (ح) (قد)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪267‬‬
‫عليه‬ ‫‪ ،‬وقام ليلة أو ليلتين ‪ ،‬وظهر‬ ‫وشهرين‬ ‫أو شهرا‬ ‫يوما أو يومين‬ ‫صام‬

‫الكرامات‬ ‫استحقاق‬ ‫بعين‬ ‫أنفسهم‬ ‫فلاحطوا(‪)1‬‬ ‫الأحوال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫‪ ،‬وأنهم ممن‬ ‫وإجابة الدعوات‬ ‫والمنازلات‬ ‫والمخاطبات‬ ‫والمكاشفات‬

‫الناس‬ ‫على‬ ‫يحب‬ ‫وأنهم‬ ‫دعائهم ‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫ويغتنم‬ ‫‪،‬‬


‫دلقاء‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫لهم‬ ‫‪.‬‬ ‫يمبر‬

‫بأثوابهم‪،‬‬ ‫لمحيتمسح‬ ‫؛‬ ‫وتوقيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعزيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعظيمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫احترامهم‬

‫التي ينتقم لهم‬ ‫بالمكانة‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أعتابهم ‪ ،‬وأنهم‬ ‫ثرى‬ ‫ويقبل‬

‫عليهم‬ ‫ممن(‪ )2‬أساء الأدب‬ ‫في الحال ‪ ،‬وأن يؤخذ‬ ‫تنقصهم‬ ‫لأجلها ممن‬

‫إلا‬ ‫لا يكفره شيء‬ ‫ذنب‬ ‫عليهم‬ ‫غير إمهال ‪ ،‬وأن إساءة (‪ )3‬الأدب‬ ‫من‬
‫(‪)4‬‬
‫وراء‬ ‫من‬ ‫كفاية ( ) لهان ‪ ،‬ولك!‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫هم‬ ‫ر‪.‬‬

‫الجهل‬ ‫نتائج‬ ‫والرعولات‬ ‫الحماقات‬ ‫وهذه‬ ‫[‪/08‬ب]‬ ‫(‪)6‬؛‬ ‫تخلف‬

‫معجب‬ ‫من جاهل‬ ‫إنما يصدر‬ ‫الصميم ‪ ،‬والعقل غير المستقيم ‪ ،‬فان ذلك‬

‫بما‬ ‫أخذه‬ ‫له عن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وذنوبه ‪ ،‬مغتر بإمهال‬ ‫جرمه‬ ‫عن‬ ‫بنفسه ‪ ،‬غافل‬

‫تعالى خير منه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من لعله عند‬ ‫هو فيه من الكبر والإزراء على‬

‫الدنيا والاخرة‪.‬‬ ‫العافية في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫نسأل‬

‫وهو‬ ‫عطيما‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫عند‬ ‫ألى يكون‬ ‫بالله‬ ‫يستعيذ‬ ‫أن‬ ‫للعبد‬ ‫وينبغي‬

‫حقيرا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫) ‪.‬‬ ‫حظوا‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫من‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ذنب)‪.‬‬ ‫الاساءه عليهم‬ ‫(وان‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ب ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫(‪)4‬‬

‫(بكفاية لها)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫(تكلف)‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪268‬‬
‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫عنها ‪ :‬أن الاكابر من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خصائصها‬ ‫ومن‬

‫فيجدون‬ ‫الدين استفتوها‪،‬‬ ‫الامر من‬ ‫عليهم‬ ‫إذا اشكل‬ ‫كان‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬

‫عسدها(‪.)1‬‬ ‫علمه‬

‫في‬ ‫غ!ي! توفي‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خصائصها‬ ‫ومن‬

‫وددق في بيتها(‪.)2‬‬ ‫ونحرها‪،‬‬ ‫بيتها‪ ،‬وفي يومها‪ ،‬وبين سحرها‬

‫عنها‪ ،:‬أن الملك ارى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خصائصها‬ ‫‪-267‬ومن‬

‫فقال ‪" :‬إن يكن‬ ‫حرير‪،‬‬ ‫سرقة‬ ‫في‬ ‫للنبي ع!ي! قبل أن يتزوجها‬ ‫صورتها‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫يمضه‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫هذا من‬

‫كانوا يتحرون (‪)4‬‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خصائصها‬ ‫ومن‬

‫فيتحفونه بما‬ ‫إلى الرسول !‪،‬‬ ‫تقربا‬ ‫ع!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بهداياهم يومها من رسول‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وتكنى‬ ‫أجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫نسائه إليه رصي‬ ‫احب‬ ‫منزل‬ ‫في‬ ‫يحب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يتبت‬ ‫النبي ع!ي! سقطا‬ ‫من‬ ‫انها سقطت‬ ‫عبدالله ‪ ،‬وروي‬

‫)‬ ‫(‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بنت‬ ‫حمصة‬ ‫ا]‬ ‫[ا ‪18‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتزوج‬ ‫تإ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫وقال ‪" :‬حسن‬ ‫(‪)3883‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫في (‪)44‬‬ ‫ومسلم‬ ‫الجنائز (‪،)1323‬‬ ‫البخاري (‪)92‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2443‬‬

‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3682‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الصحابة (‪)2438‬‬ ‫فضائل‬

‫(‪)44‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3564‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫(‪)66‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الصحابة (‪)2441‬‬ ‫فضائل‬

‫والسير=‬ ‫‪)67 -‬‬ ‫(‪7/65‬‬ ‫الغابة‬ ‫واسد‬ ‫‪)85‬‬ ‫(‪-08 /01‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪926‬‬
‫بن حذافة رضي‬ ‫قبله عند خنيس‬ ‫ابيها‪ ،‬وكانت‬ ‫عنها وعن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫بدرا‪ ،‬توفيت‬ ‫شهد‬ ‫ع!يم وممن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬

‫وعشرين‪.‬‬ ‫‪ :‬ثمان‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫لمحنة سبع‬

‫المقدسي‬ ‫أبو محمد‬ ‫الحافظ‬ ‫ما ذكره‬ ‫خواصها‪:‬‬ ‫‪-268‬ومن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫فاتاه جبريل‬ ‫النبي ع!ي! طلقها‪،‬‬ ‫السيرة ‪ :‬أن‬ ‫في‬ ‫مختصره‬ ‫في‬

‫قوامة ‪ ،‬وإنها زوجتك‬ ‫‪ ،‬فانها صوامة‬ ‫حفصة‬ ‫تراجع‬ ‫ان‬ ‫يامرك‬ ‫الله‬ ‫"إن‬

‫الجنة "(‪.)1‬‬ ‫في‬

‫للذهبي (‪.)2/227‬‬

‫المختارة‬ ‫والضياء فى‬ ‫‪"-‬إ‬ ‫(‪،)1/57‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪"-‬ء‪.‬‬ ‫(‪)7/7025‬‬

‫يحيى بن‬ ‫عن‬ ‫بن أبي سهل‬ ‫موسى‬ ‫احمد بن يحيى بن خالد عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫انس فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫شعبة عن‬ ‫ابي بكير عن‬

‫بكير‪،‬‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫إلا يحيى‬ ‫شعبة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يرو‬ ‫"لم‬ ‫الطبراني ‪:‬‬ ‫قال‬

‫تاريخ‬ ‫‪"".‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه جهالة‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬وموسى‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫سهل"‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫به موسى‬ ‫تفرد‬

‫لم أعرفهم )‪.‬‬ ‫قال الهيثمي (فيه جماعة‬ ‫؟‪،‬‬ ‫(‪)06/415‬‬ ‫دمشق‬

‫الدارقطني‬ ‫رجحه‬ ‫ت" كما‬ ‫أنه مرسل‬ ‫والصواب‬ ‫بهذا الاسناد‪،‬‬ ‫منكر‬ ‫والحديث‬

‫‪ /31‬ا) لأ‪.‬‬ ‫علله (‪/4‬‬ ‫في‬

‫قتادة مرسلا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن ابي عروبة‬ ‫رواه سعيد‬ ‫هكذا‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫(‪)84 /8‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬

‫بن زيد لكنه مرسل‪.‬‬ ‫قيس‬ ‫وجاء هذا المتن أيضا من حديث‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫(‪)84 /8‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬

‫له‬ ‫لا اعلم‬ ‫النبي !سي! مرسلا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫"قيس‬ ‫أبو حاتم ‪:‬‬ ‫قال‬

‫(‪.)554‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)89‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫والتعديل‬ ‫" ‪ .‬انظر ‪ :‬الجرح‬ ‫صحبة‬

‫‪- .‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫بى جعفر‬ ‫بن‬ ‫تفرد به الحسن‬ ‫عمار لكنه منكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وجاء‬

‫‪027‬‬
‫الكبير"(‪ :)1‬حدثنا احمد‬ ‫"المعجم‬ ‫الطبراني في‬ ‫‪-926‬وقال‬

‫اب!‬ ‫حدثنا‬ ‫حرملة ‪،‬‬ ‫جدي‬ ‫حدثنا‬ ‫يحيى ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حرملة‬ ‫بن‬ ‫ابن طاهر‬

‫بن عليئ بن‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحضرمي‬ ‫بن صالح‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫وهب‬

‫‪ ،‬مبلغ‬ ‫حفصة‬ ‫طلق‬ ‫!ك!!و‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫عامر؛‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫رباح ‪ ،‬عن‬

‫ما يعبأ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫التراب‬ ‫فوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ذلك‬

‫فقال ‪" :‬إن‬ ‫النمي !ي!‬ ‫على‬ ‫جبرائيل‬ ‫فنزل‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫بابن الخطاب‬ ‫الله‬

‫تعالى عنه"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لعمر رضي‬ ‫رحمة‬ ‫حفصة‬ ‫يأمرك ان تراجع‬ ‫الله‬

‫واسمها‬ ‫سفيان (‪،)2‬‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أم حبيبة‬ ‫!ك!ي!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بز وتزوج‬

‫مناف ‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫امية‬ ‫بن‬ ‫بن حرب‬ ‫صخر‬ ‫رملة بنت‬

‫الحبشة ‪ ،‬فتنصر‬ ‫إلى ارض‬ ‫بن جحش‬ ‫عبيدالله‬ ‫زوجها‬ ‫مع‬ ‫هاجرت‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫(‪)2/703‬‬ ‫انطر الكامل لابن عدي‬

‫ب"ة‪.‬‬ ‫و(‪)23/188‬‬ ‫(‪)292 - 192 /17‬‬ ‫‪!:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫أعرفه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الحضرمي‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬فيه عمرو‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثيم‬ ‫قال‬

‫بهذا اللفظ ‪ ،‬و صل‬ ‫منكر‬ ‫‪ :‬والحديث‬ ‫قلت‬ ‫ثقات " (‪.)4/334‬‬ ‫وبقية رجاله‬

‫طلاقها ثم مراجعتها ثابب مشهور‪.‬‬ ‫حديث‬

‫ثم راجعها)‪.‬‬ ‫حفصة‬ ‫طلق‬ ‫؟ستص‬ ‫ادله‬ ‫عمر (ان رسول‬ ‫فقد جاء من حديث‬

‫(‪)1602‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪،)0356‬‬ ‫ابو داوود (‪،)2283‬‬ ‫اخرجه‬

‫وغير هم‪.‬‬

‫‪،421 /1‬‬ ‫الفاروق‬ ‫‪ .‬مسند‬ ‫"‬ ‫ثابت‬ ‫قوي‬ ‫جيد‬ ‫إسماد‬ ‫"وهذا‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫قال‬

‫إسناده ابن كثير ايضا ‪. 421 /1‬‬ ‫وصحح‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫وورد من حديث‬

‫والسير‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪- 4 0 1‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والاستيعاب‬ ‫‪)89‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الطبقات‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪. )2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪271‬‬
‫وهي‬ ‫غ!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتزوجها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫الله لها‬ ‫وأتم‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫بالحبشة‬

‫وبعث‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫اربعمائة‬ ‫النجاشي‬ ‫عنه‬ ‫وأصدقها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫بأرض‬

‫ارض‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫الضمري‬ ‫امية‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫!ك!جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ب]‬ ‫‪18‬‬ ‫[ا‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫ب!‬ ‫‪ :‬حالد‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫لكاحها‬ ‫‪ ،‬وولي‬ ‫الحبشة‬

‫‪.‬‬ ‫العاص‬

‫عكرمة‬ ‫حديث‬ ‫م!‬ ‫"صحيحه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫‪-027‬وقد‬

‫تعالى‬ ‫ادله‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫أبي زميل ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫ابن عمار‪،‬‬

‫ولا‬ ‫سفيان‬ ‫ابي‬ ‫إلى‬ ‫لا ينظرون‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫عنه ‪ ،‬قال‬

‫"نعم"‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اعطنيهن‬ ‫خلال‬ ‫ثلاث‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫للنبي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يقاعدونه‬

‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫حبيبة‬ ‫أم‬ ‫وأجمله‬ ‫العرب‬ ‫أحسن‬ ‫عندي‬ ‫قال ‪:‬‬

‫يديك‪.‬‬ ‫بين‬ ‫كاتبا‬ ‫تجعله‬ ‫ومعاوية‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"نعم"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أروجكها‪.‬‬

‫اقاتل‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫الكفار‬ ‫أقاتل‬ ‫ان‬ ‫وتؤمرني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫"نعم"‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫طلب‬ ‫انه‬ ‫"ولولا‬ ‫‪:‬‬ ‫زميل‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"نعم"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫‪ :‬نعم"‪.‬‬ ‫قال‬ ‫إلا‬ ‫شيئا‬ ‫يسأل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 5‬ذلك‬ ‫ما اعطا‬ ‫جم!اله‬ ‫النبي‬

‫الناس (‪ :)3‬فإن ام حبيبة تزوجها‬ ‫على‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وقد اشكل‬

‫خبر تنصره بالحبشة نظر ‪-‬ة‪.‬‬ ‫في ثبوت‬ ‫تة!‬


‫(‪)1‬‬

‫الصحابة (‪.)1025‬‬ ‫فضائل‬ ‫في (‪)44‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقال ‪ :‬وفي‬ ‫الحفاظ‬ ‫بعض‬ ‫نقله عن‬ ‫الحميدي‬ ‫‪ :‬منهم‬ ‫جماعة‬ ‫هذا الإشكال‬ ‫ذكر‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪.)6655‬‬ ‫رقم‬ ‫الاثير (‪)9/601‬‬ ‫لابن‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫نطر‪.‬‬ ‫هذا‬

‫‪ .‬انظر السير‬ ‫كثير والذهبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،)29‬‬ ‫‪- 19‬‬ ‫(‪/16‬‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والنووي‬

‫الهدى والرشاد‬ ‫سبل‬ ‫في‬ ‫والصالحي‬ ‫والبداية والنهاية (‪،)4/146‬‬ ‫(‪)7/137‬‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪391 /1 1‬‬

‫‪272‬‬
‫إياه‬ ‫زوجها‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫سفيان‬ ‫ابي‬ ‫إسلام‬ ‫الله !ياله قبل‬ ‫رسول‬

‫فكيف‬ ‫أن يسبلم أبوها‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫!لمجياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدمت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫النجاشي‬

‫أم حبيبة؟‬ ‫الفتح ‪ :‬أزؤجك‬ ‫بعد‬ ‫يقول‬

‫‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫له ‪ .‬قال‬ ‫لا أصل‬ ‫كذب‬ ‫الحديث‬ ‫طائفة ‪ :‬هذا‬ ‫فقالت‬

‫(‪.)1‬‬ ‫عليه‬ ‫وحمل‬ ‫بن عمار‪،‬‬ ‫كذبه عكرمة‬

‫صحيح‬ ‫في‬ ‫اخرون (‪ ،)2‬وقالوا‪ :‬أنى يكون‬ ‫ذلك‬ ‫واستعظم‬

‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫أنه طلب‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وإنما وجه‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫مسلم‬

‫بين‬ ‫(‪ )3‬وجه‬ ‫له بذلك‬ ‫ابنته ليبقى‬ ‫على‬ ‫له العقد‬ ‫أن يجدد‬ ‫[‪ 182‬ا]‬

‫‪،‬‬ ‫النبي لمجي! وعده‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫انه جدد‬ ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫ينقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لمجي!‬ ‫الوعد‬ ‫الصادق‬ ‫وهو‬

‫فحيث‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫جمن‬ ‫واحد‬ ‫نقل‬ ‫ولو‬ ‫!نقل ‪،‬‬ ‫لو كان‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫حبيبة ‪،‬‬

‫على‬ ‫عياض‬ ‫يزد القاضي‬ ‫أنه !م يقع ‪ .‬ولم‬ ‫علم‬ ‫قط‬ ‫ينقله أحد‬ ‫لم‬

‫عند‬ ‫جدا‬ ‫هذا غريب‬ ‫من‬ ‫"مسلم"‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫استشكاله ‪ ،‬فقال ‪" :‬والذي‬

‫تجديد‬ ‫المدينة بسبب‬ ‫عند وروده‬ ‫مع أبي سفيان‬ ‫وخبرها‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫أهل‬

‫عليها مشهور"(‪.)4‬‬ ‫ودخوله‬ ‫الصلح‬

‫ابو سفيان‬ ‫سأل‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫بباطل‬ ‫الحديث‬ ‫ليس‬ ‫طائفة ( )‪:‬‬ ‫وقالت‬

‫‪.7‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬نوادر ابن حزم‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)16/29‬‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬نقله عنه النووي‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫منهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط (بذلك)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)341‬‬ ‫المعلم للأبي (‪/6‬‬ ‫انظر إكمال‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)4/147‬‬ ‫البداية والنهاية‬ ‫ابن كثير في‬ ‫منهم‬ ‫‪)5‬‬ ‫لأ‬

‫‪273‬‬
‫ولا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫أم حبيبة ‪.‬‬ ‫أخت‬ ‫عزة‬ ‫ابنته الاخرى‬ ‫يزوجه‬ ‫أن‬ ‫جم!لهس!‬ ‫النبي‬

‫بالاسلام ‪ ،‬وقد‬ ‫لحداثة عهده‬ ‫أبي سفيان‬ ‫هذا على‬ ‫يبعد(‪ )1‬أن يخفى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله روياله‬ ‫رسول‬ ‫سالت‬ ‫حتى‬ ‫حبيبة ‪،‬‬ ‫ابنته أم‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫خفي‬

‫النبي ععس‬ ‫يتزوج‬ ‫فاراد أن‬ ‫لي"(‪،)2‬‬ ‫"إنها لا تحل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫يتزوجها‪،‬‬

‫انها أم حبيبة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وهمه‬ ‫الراوي ‪ ،‬وذهب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاشتبه‬ ‫ابنته الاخرى‬

‫ابي سميان ‪ .‬لكن‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫الرواة‬ ‫بعض‬ ‫غلط‬ ‫التسمية من‬ ‫وهذه‬

‫كان‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫ما سال‬ ‫إلى‬ ‫وأجابه‬ ‫"نعم"‪،‬‬ ‫النبي لمجو قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫يرد‬

‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫لي ‪،‬‬ ‫لقال ‪ :‬إنها لا تحل‬ ‫أختها‬ ‫يزوجه‬ ‫أن‬ ‫المسؤول‬

‫أحسن‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫التاويل‬ ‫لكان‬ ‫هذا‬ ‫ولولا‬ ‫حبيبة ‪،‬‬ ‫لأم‬

‫‪.‬‬ ‫التأويلات‬

‫النبي ع!ي!‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫النقل‬ ‫أهل‬ ‫يتفق‬ ‫لم‬ ‫ب]‬ ‫[‪182‬‬ ‫طائفة ‪:‬‬ ‫وقالت‬

‫الحبشة ‪ ،‬بل قد‬ ‫بارض‬ ‫وهي‬ ‫تعالى عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أم حبيبة رضي‬ ‫تزوج‬

‫الحبشة‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالمدينة بعد قدومها‬ ‫أن النبي لمج! تزوجها‬ ‫ذكر بعضهم‬

‫الاجوبة ؛ لوجوه ‪:‬‬ ‫من أضعف‬ ‫المنذري (‪ ،)3‬وهذا‬ ‫ابو محمد‬ ‫حكاه‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا حسن‬ ‫به أثر صحيح‬ ‫أن هذا القول لا يعرف‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الرضاع‬ ‫(‪)17‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫النكاح (‪،)4813‬‬ ‫(‪)07‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ام حبيبة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)9144‬‬

‫الترغيب‬ ‫صاحب‬ ‫‪ 581‬هـ‪،‬‬ ‫ولد سنة‬ ‫لمنذري‬ ‫عبدالقوي‬ ‫عبدالعظيم بن‬ ‫هو‬
‫(‪)3‬‬

‫الذهب‬ ‫شذرات‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪656‬‬ ‫سعة‬ ‫توفى‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫والتكمله‬ ‫‪،‬‬ ‫والترهيب‬

‫(‪.)5/277‬‬

‫‪274‬‬
‫حكاه احد ممن يعتمد على لقله‪.‬‬

‫قد‬ ‫الحبشة‬ ‫بارض‬ ‫تزوج (‪ )1‬أم حبيبة وهي‬ ‫قصة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثاني‬

‫بمكة‪،‬‬ ‫بمكة ‪ ،‬وعائشة‬ ‫ع!ي! خديجة‬ ‫التواتر‪ ،‬كتزويجه‬ ‫مجرى‬ ‫جرت‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حفصة‬ ‫عنها بالمدينة ‪ ،‬وتزويجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وبنائه بعائشة‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وميمونة‬ ‫عنها عام خيبر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عنها بالمدينة ‪ ،‬وصفية‬

‫العلم‬ ‫عند أهل‬ ‫هذه(‪ )2‬الوقإخ شهرتها‬ ‫القضية ‪ ،‬ومئل‬ ‫عمرة‬ ‫عنها في‬

‫عدوه‬ ‫يخالفها‬ ‫الصحة‬ ‫ظاهر‬ ‫سند‬ ‫جاء‬ ‫فلو‬ ‫بها‪،‬‬ ‫لقطعهم‬ ‫موجبة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫نفوسهم‬ ‫مكابرة‬ ‫يلتفتوا إليه ‪ ،‬ولا يمكنهم‬ ‫ولم‬ ‫غلطا‪،‬‬

‫!و‬ ‫النبي‬ ‫بسيرة‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫يقع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬ ‫إلى‬ ‫حبيبة‬ ‫أم‬ ‫نكاح‬ ‫يتاخر‬ ‫انه لم‬ ‫وأحواله‬

‫منهم أصلا‪.‬‬ ‫!ي !رهم احد‬ ‫ذلك‬

‫ابنته م‬
‫ا‬ ‫على‬ ‫دخل(‪)3‬‬ ‫المدينة‬ ‫قدم‬ ‫لما‬ ‫ابا سفيان‬ ‫أن‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫عنه ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫ع!ي! طوته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فراش‬ ‫على‬ ‫ليجلس‬ ‫حبيبة ‪ ،‬فلما ذهب‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفراش‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫بي‬ ‫أرغبت‬ ‫دري‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫بنية‬ ‫‪-271‬يا‬

‫الله ع!يم‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫فراش‬ ‫هو‬ ‫دل‬ ‫( )‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬
‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫عتي‬ ‫به‬ ‫رعبب‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫(تزويج)‪،‬‬ ‫وقع في (ظ)‬

‫(هذا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ش)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫ووقع في (ب) (بي) وهر خطأه‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫بل)‪.‬‬ ‫(والله‬ ‫قرله‬ ‫ح)‬ ‫‪،‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت‬ ‫وسقط‬ ‫ش)‬ ‫من (!‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪275‬‬
‫مشهور‬ ‫وهذا‬ ‫شر(‪.)2‬‬ ‫بعدي‬ ‫يا بنية‬ ‫صابك‬ ‫[‪ 391‬ا]‬ ‫لقد‬ ‫والله (‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫قصة‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬وغيره‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وذكره‬ ‫والسير‪،‬‬ ‫المغازي‬ ‫اهل‬ ‫عند‬

‫الصلح (‪.)4‬‬ ‫المدينة لتجديد‬ ‫ابي سفيان‬ ‫قدوم‬

‫الحبشة‬ ‫من مهاجرات‬ ‫عنها كانت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان ام حبيبة رضي‬ ‫الخامس‬

‫بارص‬ ‫وهلك‬ ‫روجها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم تنصر‬ ‫جحش‬ ‫( ) بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫زوجهـا‬ ‫مع‬

‫عنده‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وكانت‬ ‫جم!من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫الحبشة ‪ ،‬ثم قدمت‬

‫النقل ‪ .‬ومن‬ ‫من اهل‬ ‫فيه احد‬ ‫مما لا يشك‬ ‫عند ابيها‪ ،‬وهذا‬ ‫ولم تكن‬

‫اجمل‬ ‫‪ :‬عندي‬ ‫يقول‬ ‫الفتح ‪ ،‬فكيف‬ ‫إلا عام‬ ‫ان اباها لم يسلم‬ ‫المعلوم‬

‫إياها؟ وهل كانت عنده بعد هجرتها واسلامها قط ؟ فان‬ ‫العرب ازوجك‬

‫عنده ‪،‬‬ ‫تكن‬ ‫فإنها لم‬ ‫‪،‬‬ ‫محال‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫قبل إسلامه‬ ‫القول‬ ‫له هذا‬ ‫قال‬ ‫كان‬

‫فمحال‬ ‫إسلامه‬ ‫قاله بعد‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫له ولاية (‪ )6‬عليها‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)793‬‬ ‫(‪-2/693‬‬ ‫انظر ‪ :‬السيرة لابن هشام‬ ‫(‪)2‬‬

‫قصة‬ ‫وقد روى‬ ‫وقد ذكر هذه القصة بطولها الواقدي في مغازيه (‪،)297 /2‬‬

‫العهد‪:‬‬ ‫المدينة ليجدد‬ ‫ابي سفيان‬ ‫قدوم‬

‫مولى ابن‬ ‫من طريق مقسم‬ ‫رقم (‪)9739‬‬ ‫ا ‪ -‬عبدالرزاق في مصنمه (‪)374 /5‬‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫ام حبيبة ‪ ،‬والحديث‬ ‫على‬ ‫ابي سفيان‬ ‫دخول‬ ‫فيه قصة‬ ‫‪ ،‬بطوله ‪ ،‬وليس‬ ‫عباس‬

‫عكرمة‬ ‫من طريق‬ ‫رقم (‪)19368‬‬ ‫(‪)104 /7‬‬ ‫ابي شيبة في مصنفه‬ ‫‪- 2‬وابن‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫ام حبيبة ‪ ،‬والحديث‬ ‫على‬ ‫ابي سفيان‬ ‫دخول‬ ‫فيه قصة‬ ‫فذكره بطوله ‪ ،‬وليس‬

‫‪.)693‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫هشام‬ ‫لابن‬ ‫انظر ‪ :‬السيرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫من قوله (وذكره) إلى (الصلح)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو خطا‪.‬‬ ‫(عبدالله)‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫له عليها=‬ ‫(ولم يكن‬ ‫(ت)‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫ولاية‬ ‫عليها‬ ‫(ولم يكن‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪276‬‬
‫لم يتأخر إلى بعد الفتح‪.‬‬ ‫لان نكاحها‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫لان‬ ‫الفتح )(‪،)1‬‬ ‫بعد‬ ‫نكاحها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتعين‬ ‫(بل‬ ‫ؤيى ‪:‬‬ ‫فان‬

‫‪ ،‬وحديث‬ ‫حفاط‬ ‫‪ ،‬وإسناده ثقات‬ ‫صحيح‬ ‫رواه مسلم‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬

‫مرسلا‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫الحبشة من رواية محمدبن‬ ‫بأرض‬ ‫نكاحها وهي‬

‫فكي!‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫بمسانيد‬ ‫الاحتجاج‬ ‫في‬ ‫مختلفون‬ ‫والناس‬

‫طريقة‬ ‫وهذه‬ ‫!؟‬ ‫الثابتة‬ ‫المسانيد‬ ‫بها إذا خالفت‬ ‫فكيف‬ ‫بمراسيله!؟‬

‫هذا‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫المتأخرين في تصحيح‬ ‫لبعض‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫فالجواب‬

‫تساوي‬ ‫عند‬ ‫القائل إنما يمكن‬ ‫هذا‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫النقلين‬ ‫احد‬ ‫بطلان‬ ‫تحقيق‬ ‫وأما مع‬ ‫بما ذكره ‪،‬‬ ‫فيرجح‬ ‫النقلين؛‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫اثنين من‬ ‫بين‬ ‫نزاع‬ ‫فانه لا يعلم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فلا يلتفت‬ ‫وتيقنه‬

‫أن نكاج أم حبيبة لم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ب] وأحوال رسول‬ ‫[‪291‬‬ ‫بالسير والمغازي‬

‫قائل‬ ‫قاله‬ ‫ولو‬ ‫قط‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫يقله‬ ‫ولم!‬ ‫الفتح ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫إلى‬ ‫يتأخر‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يشكوا‬ ‫قوله ‪ ،‬ولم‬ ‫بطلان‬ ‫لعلموا‬

‫الصحيح‬ ‫تقاوم‬ ‫لا‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫مراسيل‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫رواية‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الاعتماد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ .‬فجوابه‬ ‫تعارضه‬ ‫ولا‬ ‫المسند‬

‫النقل المتواتر عند‬ ‫ولا مرسلة ‪ ،‬بل على‬ ‫لا متصلة‬ ‫وحده‬ ‫ابن إسحاق‬

‫وأنه هلك‬ ‫زوجها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫والسير (ان ام حبيبة هاجرت‬ ‫المغازي‬ ‫اهل‬

‫) ‪.‬‬ ‫ية‬ ‫ولا‬

‫)‪.‬‬ ‫الفتح‬ ‫(يتعين أن يكون نكاحها قبل‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪277‬‬
‫وامهرها‬ ‫النبي !‪،‬‬ ‫زوجها‬ ‫النجاشي‬ ‫الحبشة ‪ ،‬و ن‬ ‫نصرانيا بارض‬

‫(‪)2‬‬ ‫ائمة‬ ‫وذكرها‬ ‫والسير)(‪،)1‬‬ ‫المغازي‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫عنده ‪ ،‬وقصتها‬ ‫من‬

‫المكاح‪.‬‬ ‫الوكالة في‬ ‫جواز‬ ‫بها على‬ ‫العلم ‪ ،‬واحتجوا‬

‫عقبة بن عامر‪،‬‬ ‫حديب‬ ‫(‪ ،)3‬في‬ ‫الربيع‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫قال الشافعي‬

‫!يلأ قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬

‫أحق"(‪.)4‬‬ ‫الوليان فالاول‬ ‫‪" -‬إذا أنكح‬ ‫‪272‬‬

‫‪، . . .‬‬ ‫جائزة‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫الوكالة‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫دلالة‬ ‫"فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فزوجه‬ ‫بن أمية الضمري‬ ‫النبي ع!يو عمرو‬ ‫توكيل‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫‪273‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫سفيان‬ ‫ابي‬ ‫بنت‬ ‫حبيبة‬

‫"ولا‬ ‫الربيع (‪:)6‬‬ ‫رواية‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الكبير‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫ابن سعيد‬ ‫(‪ ،)7‬قد زوج‬ ‫ابنته‬ ‫وإن كانت‬ ‫الكافر وليا لمسلمة‬ ‫يكون‬

‫ما بين القوسين‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(أهل)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫انطر‪ :‬الام (‪ )42 - 41 /6‬ط ‪ -‬دار الوفاء‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫) وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪913 /7‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في الكبرى‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في المسند (‪/5‬‬ ‫احمد‬ ‫واخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫هو من مسند عقبة أم من مسند سمرة ؟‪.‬‬ ‫هل‬ ‫وقد وقع فيه اختلاف‬

‫والبيهقي‬ ‫و بو زرعة‬ ‫أبو حاتم‬ ‫كما رجحه‬ ‫سمرة‬ ‫مسند‬ ‫أنه من‬ ‫وا!جح‬

‫‪.)1311 -‬‬ ‫الخفي (‪0131 /3‬‬ ‫‪ .‬انطر‪ :‬المرسل‬ ‫فالسند صحيح‬

‫وهو مرسل‪.‬‬ ‫البيهقي في الكبرى (‪)7/913‬‬ ‫أخرجه‬

‫انظر الأم (‪.)93-6/38‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫الربيع‬ ‫(رواه‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)6‬‬

‫(بنته)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪278‬‬
‫لانها‬ ‫‪،‬‬ ‫حي‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫النبي ع!ي! أم حبيبة‬ ‫العاص‬

‫بها منه‪،‬‬ ‫أقرب‬ ‫مسلما‬ ‫‪ ،‬ولا أعلم‬ ‫مسلم‬ ‫سعيد‬ ‫وابن‬ ‫مسلمة‬ ‫كانت‬

‫الولاية بين‬ ‫قطع‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيها ولاية ؛ لان‬ ‫سفيان‬ ‫لابي‬ ‫يكن(‪)1‬‬ ‫ولم‬

‫وغير ذلك"‪.‬‬ ‫والعقل‬ ‫‪ ،‬والمواريث‬ ‫والمشركين‬ ‫المسلمين‬

‫خالدبن‬ ‫هو‬ ‫ا] الشافعي‬ ‫‪1841‬‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫سعيد‬ ‫وابن‬

‫عروة‬ ‫وذكر(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعيره‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫العاص‬ ‫سعيدبن‬

‫ابن‬ ‫وكلاهما‬ ‫نكاحها‪،‬‬ ‫ولي‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫أن‬ ‫والزهري‬

‫‪ ،‬وخالد‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫ابن عفان بن أبي العاص‬ ‫هو‬ ‫أبيها؛ لان عثمان‬ ‫عم‬

‫بن‬ ‫ابن حرب‬ ‫هو‬ ‫وأبو سفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫ابن سعيد‬ ‫هو‬

‫امية‪.‬‬

‫كان‬ ‫نكاجها‬ ‫أن‬ ‫ذكروا‬ ‫أئمة الفقه والسير(‪)3‬‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫أنه تأخر إلى بعد الفتح‪،‬‬ ‫توهم‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫يبطل‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وهذا‬ ‫بأرض‬

‫بن عمار‪.‬‬ ‫عكرمة‬ ‫اغترارا منه بحديث‬

‫هذا‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫راوي‬ ‫عمار(‪)4‬‬ ‫بن‬ ‫الثالث ‪ :‬أن عكرمة‬

‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬منهم ‪ :‬يحيى‬ ‫أئمة الحديث‬ ‫كثير من‬ ‫ضعفه‬ ‫قد‬

‫الامام أحمد‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)‬ ‫بصحاج(‬ ‫أحاديثه‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬ليست‬ ‫الأنصاري‬

‫) غير منقوطة‪.‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫) (تكن ) وقي‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(وذكره) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(والتفسير)‪.‬‬ ‫وقع قي (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)264 -‬‬ ‫‪256‬‬ ‫(‪/02‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(‪)4‬‬

‫الكمال ‪.‬‬ ‫تهذيب‬ ‫راجع‬ ‫بن ابي كثير‪،‬‬ ‫يحمى‬ ‫عن‬ ‫بروايته‬ ‫هذا مقيد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪927‬‬
‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫هذا‬ ‫"عكرمة‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعاف‬ ‫أحاديثه‬

‫هذا‬ ‫فلعله دلس‬ ‫عكرمة‬ ‫حال‬ ‫هذا‬ ‫وإذا كان‬ ‫دلس"ه‬ ‫وربما‬ ‫وهم‪،‬‬

‫"صحيحه"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫مسلما‬ ‫ئقة ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ .‬او غير‬ ‫حافظ‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫الحديثما‬

‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫النضر بن محمد‪،‬‬ ‫بن عبدالعظيم ‪ ،‬عن‬ ‫عباس‬ ‫رواه عن‬

‫معنعنا(‪ .)2‬ولكن‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫ابن عباس‬ ‫أبي زميل ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫ابن عمار‪،‬‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فقال ‪ :‬حدثنا‬ ‫"معجمه"(‪،)3‬‬ ‫قد رواه الطبراني في‬

‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبدالعظيم‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬حدئنا‬ ‫الجذوعي‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني‬ ‫بو زميل‬ ‫حدثنا‬ ‫عمار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عكرمة‬ ‫حدثنا‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫وهم‬ ‫"هو‬ ‫الحديثما(‪:)4‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫أبو الفرج بن‬ ‫وقال‬

‫به‬ ‫اتهموا‬ ‫وقد‬ ‫تردد‪،‬‬ ‫فيه ولا‬ ‫لاشك‬ ‫ب]‬ ‫[‪184‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرواة‬ ‫بعض‬ ‫من‬

‫وهم؛‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫وإنما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫راوي‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫عكرمة‬

‫عبيدالله بن‬ ‫تحت‬ ‫أن أم حبيبة كانت‬ ‫على‬ ‫التاريخ أجمعوا‬ ‫لأن اهل‬

‫الحبشة‪،‬‬ ‫إلى أرض‬ ‫بها‪ ،‬وهما مسلمان‬ ‫له وهاجر‬ ‫‪ ،‬وولدت‬ ‫جحش‬

‫!ي! إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دينها‪ ،‬فبعث‬ ‫ام حبيبة على‬ ‫وثبتت‬ ‫تنصر‪،‬‬ ‫ثم‬

‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫إياها وأصدقها‬ ‫عليه ‪ ،‬فزوجه‬ ‫يخطبها‬ ‫النجاشي‬

‫ابو‬ ‫وجاء‬ ‫الهجرة ؛‬ ‫من‬ ‫سبع‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫درهم ‪،‬‬ ‫اربعة الاف‬

‫تقدم ص(‪.)272‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫السند رقم (‪.)1025‬‬ ‫بالتحديث في جميع‬ ‫مصرح‬ ‫هو في مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)12885‬‬ ‫(‪)12/991‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)464 -‬‬ ‫المشكل (‪2/463‬‬ ‫في كشف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪028‬‬
‫لا‬ ‫!يم حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليها فثنت بساط‬ ‫الهدنة فدخل‬ ‫في زمن‬ ‫سفيان‬

‫سفيان ومعاوية اسلما في فتح مكة سنة‬ ‫ابا‬ ‫ان‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا خلاف‬ ‫يجلس‬

‫" ‪.‬‬ ‫كلامه‬ ‫‪ .‬آحر‬ ‫ع!ي! امر ابا سفيان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ثمان‬

‫في‬ ‫‪ ،‬لاشك‬ ‫موضوع‬ ‫بن حزم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫ابو محمد‬ ‫وقال‬

‫ان رسول‬ ‫في‬ ‫ولم يختلف‬ ‫بن عمار‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬والافة فيه من‬ ‫وضعه‬

‫كافر"‪.‬‬ ‫وابوها‬ ‫بدهر‪،‬‬ ‫الفتع‬ ‫قبل‬ ‫غشيط تزوجها‬ ‫الله‬

‫قد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫عكرمة‬ ‫ينفرد‬ ‫لم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حدثنا‬ ‫"معجمه"(‪:)1‬‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫فقال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫توبع‬

‫الخثعمي‪،‬‬ ‫بن مرسال‬ ‫بن إسحاق‬ ‫بن حليف‬ ‫الرازي ‪ ،‬حدثنا عمر(‪)2‬‬

‫الحمفي‪،‬‬ ‫زميل‬ ‫ابي‬ ‫مرلممال‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عمي‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬

‫ابي‬ ‫إلى‬ ‫لا ينظرون‬ ‫المسلمون‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬

‫اعطنيهن‪.‬‬ ‫‪ 1151‬ا] ثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يفاتحونه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬

‫الحديث‪.‬‬

‫رواه‬ ‫ابي زميل ‪ ،‬كما‬ ‫قد رواه عن‬ ‫بن مرسال‬ ‫فهذا إسماعيل‬

‫التمرد به‪.‬‬ ‫عهدة‬ ‫من‬ ‫عكرمة‬ ‫فبرىء‬ ‫بن عمار‪،‬‬ ‫عنه عكرمة‬

‫لا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫مجاهيل‬ ‫هؤلاء‬ ‫فإن‬ ‫قوة‪،‬‬ ‫لا تفيده‬ ‫المتابعة‬ ‫هذه‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫(‪2886‬‬ ‫رقم‬ ‫‪) 1 9 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الكبير‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(حليف)‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫الطبراني (حلف)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫خطا‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬ت)(محمد)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫يحتمل‬ ‫‪:‬‬ ‫حليف‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫متكلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبراني‬ ‫شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مجهول‬ ‫ير ‪ .‬واسماعيل‬ ‫واحد‬ ‫أنهما‬ ‫ويحتمل‬ ‫انه وضاع‬ ‫ويحتمل‬

‫ير‪.‬‬ ‫‪)416‬‬ ‫و‬ ‫‪271‬‬ ‫الميزان (‪/4‬‬ ‫أنظر ‪ !-‬لسان‬

‫‪281‬‬
‫أن تقدم‬ ‫عن‬ ‫بهم ‪ ،‬فصلا‬ ‫يحتج‬ ‫ممن‬ ‫بنقل العلم ‪ ،‬ولا هم‬ ‫يعرفون‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫خاصة‬ ‫المعلوم عند‬ ‫النقل المستفيض‬ ‫روايتهم على‬

‫وبادله‬ ‫قوة‪،‬‬ ‫تزده‬ ‫لم‬ ‫وهئا‬ ‫تزده‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫المتابعة‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعامتهم‬

‫التوفيق‪.‬‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫رحمهما‬ ‫والمنذري‬ ‫البيهقي‬ ‫منهم‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫أم حبيبة‬ ‫أن يزوجه‬ ‫مسألة أبي سفيان النبي !‬ ‫أن تكون‬ ‫يحتمل‬

‫نعي‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬وهو كافر‪ ،‬حين‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫خرجاته‬ ‫في بعض‬ ‫وقعت‬

‫بعد‬ ‫الثانية والثالثة وقعتا‬ ‫والمسألة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫بأرض‬ ‫حبيبة‬ ‫أم‬ ‫زوج‬

‫‪.‬‬ ‫الراوي‬ ‫فجمعهما‬ ‫‪،‬‬ ‫إسلامه‬

‫امنا‬ ‫المدينة‬ ‫إنما قدم‬ ‫أبا سفيان‬ ‫فان‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫إذ ذاك‬ ‫أم حبيبة‬ ‫الفتح ‪ ،‬وكانت‬ ‫الهدنة قبيل‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬

‫عام‬ ‫الاحزاب‬ ‫إلا مع‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫أبو سفيان‬ ‫يقدم‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫نساء‬

‫لم‬ ‫النبي !‬ ‫بينهم وبين‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ولولا الهدنة والصلح‬ ‫الخندق‬

‫غلط‬ ‫فهذا‬ ‫حبيبة ؟‬ ‫أم‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫وزوج‬ ‫قدم‬ ‫فمتى‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫يقدم‬

‫ظاهر‪.‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫كفره ‪،‬‬ ‫حال‬ ‫إياها في‬ ‫تزويجه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فانه لا يصح‬ ‫وأيضا‬

‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫إسلامه‬ ‫بعد‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫تاخر‬ ‫ولا‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ب]‬ ‫‪5191‬‬ ‫له‬ ‫ولاية‬ ‫لا‬

‫أم حبيبة‪.‬‬ ‫قوله ‪ :‬أزوجك‬ ‫لا يصح‬ ‫التقديرين‬ ‫تقدم ‪ ،‬فعلى‬

‫الثلاثة وقعت‬ ‫أن المسائل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الحديث‬ ‫فإن ظاهر‬ ‫وأيضا‬

‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫‪ . .‬الحديث‬ ‫أعطنيهن‬ ‫وأنه قال ‪ :‬ثلاث‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫منه في‬

‫إسلامه‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫جممصور‬ ‫كاتما إنما‬ ‫معاوية‬ ‫واتخاذ‬ ‫تأميره‪،‬‬ ‫سؤاله‬ ‫أن‬

‫‪282‬‬
‫هو‬ ‫كفره ‪ ،‬وبعضه‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بعض‬ ‫سأل‬ ‫يقال ‪ :‬بل‬ ‫فكيف‬

‫يزده ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫مسلم ؟ا وسياق‬

‫صحيح‬ ‫محمل‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫حمل‬ ‫طائفة ‪" :‬بل يمكن‬ ‫وقالت‬

‫مسلم )"‬ ‫"صحيح‬ ‫بأن في‬ ‫إذ القول‬ ‫موضوعا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫به عن‬ ‫يخرح‬

‫معنى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ووجهه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يسهل‬ ‫ليس‬ ‫مما‬ ‫موضوعا‬ ‫حديثا‬

‫مني ‪ ،‬وبدون‬ ‫رغم‬ ‫على‬ ‫بها‪ ،‬فانه كان‬ ‫بزواجك‬ ‫أرضى‬ ‫"أزوجكها)"‬

‫وأحسن‬ ‫هدا أجمل‬ ‫لكن‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫نكاحك‬ ‫وان كان‬ ‫اختياري ‪،‬‬

‫بنعم‬ ‫إجابة النبي !‬ ‫القلوب ‪ ،‬قال ‪ :‬وتكون‬ ‫لما فيه تأليف‬ ‫وأكمل‬

‫رضاك‬ ‫فإنه ‪-‬لا يشترط‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫بصحة‬ ‫بعد‬ ‫أخبره‬ ‫تأنيسا له ‪ ،‬ثم‬ ‫كانت‬

‫مما‬ ‫قال ‪ :‬وهذا‬ ‫العقده‬ ‫حالة‬ ‫دينكما‬ ‫لاختلاف‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫لك‬ ‫ولاية‬ ‫ولا‬

‫اللفط‪،‬‬ ‫بعد هذا التأويل من‬ ‫شدة‬ ‫دفع احتماله "‪ .‬ولا يخفى‬ ‫لا يمكن‬

‫لا‬ ‫أزوجكها"‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫أجمل‬ ‫"عندي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فان‬ ‫منه ؛‬ ‫فهمه‬ ‫وعدم‬

‫أرضى‬ ‫نكاحك‬ ‫عصمة‬ ‫في‬ ‫التي هي‬ ‫أن زوجتك‬ ‫منه أحد‬ ‫يفهم‬

‫له النبي كي! ‪" :‬نعم"‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫يطابق‬ ‫بها ‪ .‬ولا‬ ‫زواجك‬

‫جهته‬ ‫الاجابة إليه من‬ ‫ا] مرا تكون‬ ‫[‪186‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫من‬ ‫فإنه إنما(‪ )1‬سأل‬

‫من‬ ‫يطلبه‬ ‫فكيف‬ ‫لقلبه هو‪،‬‬ ‫قاشم‬ ‫بها !امر‬ ‫بزواجه‬ ‫!اهـا رضاه‬ ‫‪،‬‬ ‫!ي!ه‬

‫!لحهسص‪.‬‬ ‫النبي‬

‫إقراره‬ ‫وسمى‬ ‫إياها‪،‬‬ ‫دكاحه‬ ‫يقره على‬ ‫منه أن‬ ‫قيل ‪ :‬طلب‬ ‫ولو‬

‫تأويلات‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ‫اللفط ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫لمحساده أقرب‬ ‫مع‬ ‫لكان‬ ‫نكاحا‪،‬‬

‫(ظ‪،‬ت‪،‬ج)الما)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪283‬‬
‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬ولمقصود‬
‫"(‪05)1‬‬
‫غاية المناقرة للفظ‬ ‫في‬ ‫" هه‬

‫كثيرا‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫"كان‬ ‫طائفة ‪:‬‬ ‫وقالت‬

‫النبي‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫أو بعد إسلامه‬ ‫كافر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫جاءها‬ ‫ان يكون‬ ‫فيحتمل‬

‫الايلاء طلاق‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫فتوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واعتزلهن‬ ‫شهرا‬ ‫نسائه‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫لمجحاله‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به‬ ‫الفرقة‬ ‫وقوع‬ ‫فظن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫توهمه‬ ‫كما‬

‫فأجابه النبي‬ ‫لعله يراجعها‪،‬‬ ‫له ومتعرضا‪،‬‬ ‫متعطفا‬ ‫القول للنبي !و‪،‬‬

‫يقع‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫طلاق‬ ‫وقع‬ ‫او‬ ‫الايلاء‪،‬‬ ‫امتد‬ ‫إن‬ ‫تقدير‪:‬‬ ‫على‬ ‫بنعم ‪،‬‬ ‫مج!‬

‫من ذلك"‪.‬‬ ‫شيء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫ما‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬

‫منه‬ ‫إياها" ‪ .‬أنه لا يفهم‬ ‫أزوجك‬ ‫واحسنه‬ ‫العرب‬ ‫أجمل‬ ‫قوله ‪" :‬عندي‬

‫بنعم‪،‬‬ ‫أن يجاب‬ ‫‪ ،‬ولا يصح‬ ‫به‬ ‫الفرقة‬ ‫الايلاء ووقوع‬ ‫شان‬ ‫ما ذكر من‬

‫اعتزل‬ ‫ع!ياله‬ ‫فإن النبي‬ ‫الايلاء أصلا‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫حاضرا‬ ‫ولا كان ابو سفيان‬

‫وجاء‬ ‫شهرا(‪،)2‬‬ ‫نسائه‬ ‫على‬ ‫لا يدخل‬ ‫أن‬ ‫خلف‬ ‫له‪،‬‬ ‫مشربة‬ ‫في‬

‫له في‬ ‫(‪ )3‬مرارا فأذن‬ ‫عليه‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫فاستأذن‬ ‫الخطا!‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫الله أكبر)"‬ ‫؟‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"لا"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫نساءك‬ ‫أطلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالث‬

‫ابو سفيان‬ ‫كان‬ ‫واين‬ ‫نساءه ‪،‬‬ ‫يطلق‬ ‫أنه لم‬ ‫الناس‬ ‫ب]‬ ‫[‪186‬‬ ‫والثمتهر عند‬

‫حينئذ؟‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (مستنكرات‬ ‫(ح‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)18‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫التفسير‪ /‬التحريم (‪،)9462‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عمر بن الخطاب مطولأ‪.‬‬ ‫الطلاق (‪ )9147‬من حديث‬

‫في (ح) (فاستأذن عليه في الدخول )‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪284‬‬
‫الدين الطبري كلاما على هذا الحديث‪،‬‬ ‫للشيخ محب‬ ‫ورأيت‬

‫قبل‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫أبو سفيان‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جملته ‪ :‬يحتمل‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫في إسلامه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫تاريخ النكاح ‪ ،‬كالمشترط‬ ‫بمدة تتقدم على‬ ‫إسلامه‬

‫تعطنيهن ‪ :‬أم حبيبة ازوجكها‪،‬‬ ‫أسلمت‬ ‫إن‬ ‫التقدير‪ :‬ثلاث‬ ‫ويكون‬

‫لمحأقاتل‬ ‫إسلامي‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وتؤمرني‬ ‫يديك‬ ‫كاتبا بين‬ ‫فيكون‬ ‫يسلم‬ ‫ومعاوية‬

‫أقاتل المسلمين‪.‬‬ ‫الكفار‪ ،‬كما كنت‬

‫‪.‬‬ ‫وجوه‬ ‫أيضا من‬ ‫باطل‬ ‫وهذا‬

‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫لا ينطرون‬ ‫المسلمون‬ ‫كان‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الله!‬ ‫سبحان‬ ‫فيا‬ ‫‪.‬‬ ‫أعطنيهن‬ ‫الله ثلاث‬ ‫نبي‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يقاعدونه‬ ‫ولا‬

‫‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫بمكة‬ ‫وهو‬ ‫منه‬ ‫صدر‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬

‫المدينة‬ ‫قدومه‬ ‫ع!ي!؟ او وقت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لحرب‬ ‫الأحزاب‬ ‫يجمع‬ ‫وهو‬

‫البارد؟ وكيف‬ ‫التكلف‬ ‫لا عنده ؟ فما هذا‬ ‫النبي !و‬ ‫وام حبيبة عند‬

‫أقاتل المسلمين؟‬ ‫أقاتل المشركين كما كنت‬ ‫يقول وهو كافر‪ :‬حتى‬

‫قتالهم وحربهم‬ ‫في‬ ‫جاهد‬ ‫له وهو‬ ‫المسلمين‬ ‫ينكر جفوة‬ ‫وكيف‬

‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫إسلام‬ ‫قصة‬ ‫وهذه‬ ‫وتعالى ؟‬ ‫الله سبحانه‬ ‫نور‬ ‫وإطفاء‬

‫هذا‪.‬‬ ‫من‬ ‫لشيء‬ ‫فيها ولا تعرض‬ ‫معروفة ‪ ،‬لا اشتراط‬

‫بطلالها‬ ‫وأمثالها مماد يعلم‬ ‫الوجوه‬ ‫فهذه‬ ‫وبالجملة‬

‫النظر فيها‬ ‫بل‬ ‫فيها علما‪،‬‬ ‫الناظر‬ ‫تفيد‬ ‫ولا‬ ‫وغثاثتها‪،‬‬ ‫واستكراهها(‪)1‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫(‪ )2‬العلم ‪ ،‬والله سبحانه‬ ‫مثارات‬ ‫لابطالها من‬ ‫والتعرض‬

‫(واستكرارها) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪) 1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (منارات‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪285‬‬
‫فيه‬ ‫وقع‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫محفوظ‬ ‫غير‬ ‫الحديث‬ ‫ا] أن‬ ‫[‪187‬‬ ‫فالصواب‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تخليط‬

‫عليه أبوها‬ ‫!يو أن يجلس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فراش‬ ‫التي أكرمت‬ ‫وهي‬

‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫ومنعته‬ ‫"(‪.)1‬‬ ‫مشرك‬ ‫"إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫قدم‬ ‫لما‬

‫عليه‪.‬‬

‫أبي‬ ‫ينت‬ ‫هند‬ ‫!يو أم سلمة (‪ ،)2‬واسمها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪،‬ة وتزوج‬

‫بن يقظة ب! مرة بن‬ ‫المغيرة بن عبدالله بن عمر(‪ )3‬بن مخزوم‬ ‫أمية بن‬

‫بن عبدالاسد‪.‬‬ ‫قبله عند أبي سلمة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بن غالب‬ ‫بن لؤي‬ ‫كعب‬

‫النبي‬ ‫أزواج‬ ‫آخر‬ ‫وهي‬ ‫بالبقيع ‪،‬‬ ‫ودفنت‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنين وستين‬ ‫سنة‬ ‫توفيت‬

‫ميمونة‪.‬‬ ‫‪ :‬بل(‪)4‬‬ ‫وقيل‬ ‫موتا ‪،‬‬ ‫!!‬

‫النبي !ي!‬ ‫على‬ ‫أن جبرائيل دخل‬ ‫خصائصها‪:‬‬ ‫‪-274‬ومن‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫الكلبي ‪ ،‬ففي‬ ‫دحية‬ ‫صورة‬ ‫عنده ‪ ،‬فرأته في‬ ‫وهي‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫وعنده‬ ‫النبي !و‬ ‫أتى‬ ‫جبرائيل‬ ‫أن‬ ‫قال ‪" :‬أنبئت‬ ‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫‪ .‬وفيه الواقدي ‪،‬‬ ‫ط ‪ .‬الخانجي‬ ‫الكبير (‪)01/79‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬

‫والسير‬ ‫‪)402 -‬‬ ‫والاصابة (‪8/302‬‬ ‫‪)49‬‬ ‫(‪-01/85‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)102 /2‬‬

‫‪.)034‬‬ ‫الغابة (‪/7‬‬ ‫سد‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(عمرو)‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫لسى‬ ‫(‪)4‬‬

‫الله‬ ‫سلمان رضي‬ ‫اخرجه مسلم في (‪ )44‬فضائل الصحابة (‪ )2451‬من حديث‬

‫عنه‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫سلمة‪:‬‬ ‫الله !ياله لأم‬ ‫نبي‬ ‫فقال‬ ‫قام ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يتحدث‬ ‫فجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬

‫‪ :‬ايم الله‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫الكلبي‬ ‫دحية‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال ‪ -‬قالت‬ ‫‪ -‬او كما‬ ‫هذا؟"‬ ‫"من‬

‫‪-‬او‬ ‫خبرنا‬ ‫ء!ي! يخبر‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫خطبة‬ ‫سمعت‬ ‫حتى‬ ‫‪،5‬‬ ‫إيا‬ ‫إلا‬ ‫ما حسبته‬

‫سمعت‬ ‫‪ :‬ممن‬ ‫عثمان‬ ‫لالي‬ ‫التيمي ‪ :‬فقلت‬ ‫سليمان‬ ‫قال ‪ . "-‬قال‬ ‫كما‬

‫زيد‪.‬‬ ‫لن‬ ‫أسامة‬ ‫؟ قال ‪ :‬من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫غ!ي!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫عمر‬ ‫ابنها‬ ‫وزوجها‬

‫(ما‬ ‫حينئذ‬ ‫السن‬ ‫له من‬ ‫يكن‬ ‫ابنها لم‬ ‫‪ :‬بأن‬ ‫ذلك‬ ‫طائفة‬ ‫وردت‬

‫‪ 18‬ب]‪.‬‬ ‫الا‬ ‫به التزويح)(‪)1‬‬ ‫يعقل‬

‫قاله‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأنكر على‬ ‫ذلك‬ ‫الامام أحمد‬ ‫ورد‬

‫قوله ما روى مسلم في‬ ‫على صحة‬ ‫‪-275‬ويدل‬


‫(‪ )2‬ء‬
‫القبلة‬ ‫النبي ط!خر عن‬ ‫ابنها سأل‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫"صحيحه"‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فأخبرته‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫هذه؟"‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬سل‬ ‫للصائم‬

‫شاء‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الله لرسوله‬ ‫الله غ!ي! يحل‬ ‫كرسول‬ ‫لسنا‬ ‫‪:‬‬ ‫(فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يفعله‬ ‫ط!‪3-‬حمه‬

‫به")(‪ )3‬أو كما قال ‪.‬‬ ‫وأعلمكم‬ ‫لله‬ ‫"إني أتقاكم‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬

‫قبل‬ ‫الحبشة‬ ‫بأرض‬ ‫ولد‬ ‫وعمر‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫لصغير‬ ‫لا يقال‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬

‫(به)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ب)‬ ‫)‪ ،‬وسقط‬ ‫التزويج‬ ‫(ما يقبل‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصيام (‪.)8011‬‬ ‫في (‪)13‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫غفر‬ ‫الله قد‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪.( :‬‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫النسخ‬ ‫جمييع‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫والله إني‬ ‫(أما‬ ‫اللة لمج! ‪:‬‬ ‫له رسول‬ ‫فقال‬ ‫تاخر)‬ ‫وما‬ ‫ذنبك‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫الله لك‬

‫له)‪.‬‬ ‫‪ ،‬و خشاكم‬ ‫لله‬ ‫لاتقاكم‬

‫‪287‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا لهجرة‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫دعوى‬ ‫صغيرا‬ ‫احنه كان‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫وقول‬ ‫البيهحقي ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بإسناد صحيح‪.‬‬ ‫صغره‬ ‫يثبت‬

‫قال ‪ :‬إنه‬ ‫ب!حول من‬ ‫(بالبنوة ‪ ،‬مقابل‬ ‫احنه زؤجها‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫وقول‬

‫احقرب‬ ‫هو‬ ‫ولي‬ ‫لهـا‬ ‫يكن‬ ‫بني حاعمامها‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫بأنه كان‬ ‫زوجها)(‪)1‬‬

‫بن عبدالله‬ ‫لن عتد الاسد بن هلال‬ ‫بن ابي سلمة‬ ‫منه إليها‪ ،‬لأنه عمر‬

‫بن‬ ‫المغيرة‬ ‫امية بن‬ ‫ابي‬ ‫بست‬ ‫‪ :‬هند‬ ‫سلمة‬ ‫‪ .‬وام‬ ‫محروم‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫مخزوم‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬

‫لا ابنها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫هو‬ ‫زوجها‬ ‫الذي‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫وقد‬

‫وعمر‬ ‫!"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فزوج‬ ‫الروايات ‪" :‬قم يا عمر‬ ‫غالب‬ ‫لأن في‬

‫ابن الخطاحص هو كان الخاطب‪.‬‬

‫فزوج‬ ‫‪" :‬قم‬ ‫لابنها عمر‬ ‫فقالت‬ ‫"النسائي "(‪:)2‬‬ ‫بأن في‬ ‫هذا‬ ‫ورد‬

‫صح!"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لمحي‬ ‫بأن الصحيح‬ ‫الحافظ‬ ‫المزي‬ ‫حابو الحجاج‬ ‫شيخنا‬ ‫وحاجاب‬

‫"ابنها"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫واما‬ ‫الله غ!جم"‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫فزوج‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫يا‬ ‫قم‬ ‫هذا"‪.‬‬

‫ا]‬ ‫‪1881‬‬ ‫وفي‬ ‫ابنها "عمر"‬ ‫اسم‬ ‫لأنه لما كان‬ ‫الرواة ؛‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫فوقعت‬

‫بني ‪.). .‬‬ ‫من‬ ‫(بح) الانه كان‬ ‫ما بين القوسين ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫النسائي (‪.)3254‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬قال أبو حاتم ‪ :‬لا اعرفه‪.‬‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫بن عمر‬ ‫فيه محمد‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫(‪.)8/18‬‬ ‫جرح‬

‫‪288‬‬
‫‪-‬الرواي انه ابنها‪،‬‬ ‫ظن‬ ‫!ؤ"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فزوج‬ ‫‪" :‬قم يا عمر‬ ‫الحديث‬

‫ذكر(‪)2‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫يا عمر"‬ ‫‪" :‬قم‬ ‫وغيره‬ ‫المسند(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫الروايات‬ ‫واكثر‬

‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ا(سن‬ ‫صغير‬ ‫كان‬ ‫ابنها عمر‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫"ابنها" قال ‪ :‬ويدل‬

‫يدي‬ ‫وثانت‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫حجر‬ ‫غلاما في‬ ‫عنه انه قال ‪ .‬كنت‬ ‫قد صح‬

‫‪ ،‬فقال النبي ع!‪:‬‬ ‫الصحفة‬ ‫في‬ ‫تطيثر‬

‫مما‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫بيمميك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الله‬ ‫! سم‬ ‫غلام‬ ‫"يا‬ ‫‪-276‬‬

‫النبي ع!‪.‬‬ ‫كان ربيب‬ ‫سنه حين‬ ‫صغر‬ ‫على‬ ‫يليك "(‪ .)3‬وهذا يدل‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬

‫ابي‬ ‫بن‬ ‫ابنها سلمة‬ ‫زوجها‬ ‫الذي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫(وذكر‬

‫والله اعلم )(‪.)4‬‬ ‫(سلمة)‬

‫بني خزيمة‬ ‫) من‬ ‫جحش(‬ ‫بنت‬ ‫!ي! زينب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتزوج‬ ‫‪-‬ةة‬

‫عبد‬ ‫عمته اميمة بنت‬ ‫بنت‬ ‫وهي‬ ‫بن إلياس بن مضر‪،‬‬ ‫ابن مدركة‬

‫فزوجها‬ ‫فطلقها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫مولاه‬ ‫عتد‬ ‫قبل‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلب‬

‫‪.)314‬‬ ‫‪-313 ،‬‬ ‫(‪592 /6‬‬ ‫الإمام احمد‬ ‫انظر ‪ :‬مسند‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأشربة‬ ‫(‪)36‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الاطعمة (‪،)6105‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)2202‬‬

‫(ابن ابي‬ ‫بدلا من‬ ‫(اوفى)‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫القوسين‬ ‫ما بين‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫سلمة ) وهو‬

‫‪-‬‬ ‫(‪7/125‬‬ ‫الأثير‬ ‫لابن‬ ‫الغابة‬ ‫واسد‬ ‫‪)111 -‬‬ ‫(‪01/89‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2 1 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والسير‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪928‬‬
‫منها‬ ‫زتد‬ ‫فدفضئ‬ ‫عليه ‪< :‬‬ ‫وأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫فوق‬ ‫الله إياه من‬

‫‪.‬‬ ‫استئذان‬ ‫بلا‬ ‫عليها‬ ‫فدخل‬ ‫فقام‬ ‫‪،]37‬‬ ‫[الاحزاب‪:‬‬ ‫زوتجنبهها>‬ ‫وطرا‬

‫وتقول ‪:‬‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سائر أزواج‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫وكا!ما تفخر‬

‫سبع‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫وزوجني‬ ‫أهاليكن‪،‬‬ ‫"زوجكن‬ ‫‪-277‬‬


‫عشرين‬ ‫بالمدينة سنة‬ ‫توفيت‬ ‫خصائصها‪.‬‬ ‫من‬ ‫سماواته "(‪ .)1‬وهذا‬

‫بالبقيع‪.‬‬ ‫ودفنت‬

‫(‪ ،)2‬وكانت‬ ‫الهلالية‬ ‫خزيمة‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫الله بم!ي!‬ ‫رسول‬ ‫وتزوج‬ ‫‪:.-‬‬

‫تسمى‬ ‫من الهجرة ‪ ،‬وكانت‬ ‫سنة ثلاث‬ ‫‪ ،‬تزوجها‬ ‫عبدالله بن جحش‬ ‫تحت‬

‫بم!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫تلبث‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫المساكين‬ ‫‪ ،‬لكثرة إطعامها‬ ‫أم المساكين‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أو ثلاثة وتوفيت‬ ‫شهرين‬ ‫ب] إلآ يسيرا‬ ‫‪1881‬‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫الحا‪-‬رث(‪،)3‬‬ ‫بنت‬ ‫جويرية‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتزوج‬ ‫‪-‬إ‪:‬‬

‫في سهم‬ ‫‪ ،‬فوقعت‬ ‫بني المصطلق‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫سبيت‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫المصطلق‬

‫كتابتها‪ ،‬وتزوجها‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بن قيس ‪ ،‬فكاتبها‪ ،‬فقضى‬ ‫ثاتجما‬

‫وخمسين‪.‬‬ ‫من الهجرة ‪ ،‬وتوفيت سنة لست‬ ‫سنة ست‬

‫من‬ ‫بيت‬ ‫بسببها مائة أهل‬ ‫المسلمون‬ ‫التي أعتق‬ ‫‪-278‬وهي‬

‫(وكان عرشه‬ ‫باب‬ ‫التوحيد‪)22( ،‬‬ ‫(‪)001‬‬ ‫في‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)9045‬‬ ‫وراجع‬ ‫الماء) رقم (‪)8496‬‬ ‫على‬

‫والسير‬ ‫(‪)4/904‬‬ ‫والإستيعاب‬ ‫(‪)112 - 111 /01‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬
‫(‪)2‬‬

‫(‪.)2/218‬‬

‫والسير‬ ‫والإصابة (لا‪)44 - 8/43‬‬ ‫‪)116 -‬‬ ‫(‪01/113‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪.)261 /2‬‬

‫‪092‬‬
‫على‬ ‫بركتها‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫الله غ!ي! ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫أصهار‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقيق‬

‫ا(‪)1‬‬ ‫‪-‬‬
‫لمحومها‪.‬‬

‫بن‬ ‫ولد هارون‬ ‫من‬ ‫حي(‪)2‬‬ ‫بنت‬ ‫!سي! صفئة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪-‬ا وتزوج‬

‫من‬ ‫فالها سبيت‬ ‫سبع‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليهما‬ ‫موسى‬ ‫أخي‬ ‫عمران‬

‫الله‬ ‫الحقيق ‪ ،‬فقتله رسول‬ ‫أبي‬ ‫كنانة بن‬ ‫قبله تحت‬ ‫وكانت‬ ‫خيبر‪،‬‬

‫خمسين‪.‬‬ ‫‪ :‬سنة‬ ‫وثلاثين ‪ ،‬وقيل‬ ‫ست‬ ‫‪ ،‬تولمحيت سنة‬ ‫!!‬

‫وجعل‬ ‫اعتقها‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫خصائصها‪:‬‬ ‫‪-927‬ومق‬

‫نفسها"(‪.)3‬‬ ‫‪" :‬أمهرها‬ ‫قال أنس‬ ‫صداقها‪،‬‬ ‫عتقها‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫للرجل‬ ‫يجور‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫للأمة‬ ‫سنة‬ ‫ذلك‬ ‫وصار‬

‫الامام‬ ‫منصوص‬ ‫روجته ‪ ،‬على‬ ‫وتصير‬ ‫صداقها‪،‬‬ ‫جاريته‬ ‫عتق‬ ‫يجعل‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫احمد‬

‫بن‬ ‫وعبد‬ ‫بن منصور‪،‬‬ ‫‪ -‬قال الترمذي (‪ :)4‬حدثنا إسحاق‬ ‫‪028‬‬

‫وابن‬ ‫وابن الجارود (‪)507‬‬ ‫وابو داود (‪،)3193‬‬ ‫(‪،)6/277‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجارود‬ ‫وابن‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)9/5404‬‬ ‫حبان‬

‫والحاكم وغيرهم‪.‬‬

‫‪)171 -‬‬ ‫(‪7/916‬‬ ‫الغابة‬ ‫و سد‬ ‫‪)125 -‬‬ ‫(‪01/116‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬ ‫(‪)2‬‬

‫والسير (‪.)231 /2‬‬

‫الحج‬ ‫(‪)15‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)6593‬‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)67‬‬ ‫دى‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫انس بن مالك‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1365‬‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،)136 -‬‬ ‫(‪3/135‬‬ ‫و حمد‬ ‫(‪،)4938‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫صححه=‬ ‫وا!حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم ‪ .‬وسند ‪ 5‬صحيح‬ ‫(‪)7211‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)491 /16‬‬

‫‪192‬‬
‫عن‬ ‫ثابت ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أخبرنا معمر‪،‬‬ ‫عمدالرزاق‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫حميد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫يهودي‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫قالت ‪:‬‬ ‫حفصة‬ ‫أن‬ ‫صفية‬ ‫"بلغ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أنس‪،‬‬

‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫تبكي‬ ‫وهي‬ ‫ع!ياله [‪ 918‬أ]‬ ‫لنبي‬ ‫عليها‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫فبكت‬

‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنة يهودي‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫حفصة‬ ‫لي‬ ‫قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟"‪،‬‬ ‫يبكيك‬

‫فبم‬ ‫نبي‪،‬‬ ‫لتحت‬ ‫وإنك‬ ‫لنبي ‪،‬‬ ‫عمك‬ ‫وان‬ ‫لابنة نبي‪،‬‬ ‫"إنك‬ ‫!‪:‬‬

‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله يا حفصة‬ ‫"اتق‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫؟"‬ ‫عليك‬ ‫تفخر‬

‫من هذا الوجه "‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رصي‬ ‫وهذا من خصائصها‬

‫الهلالية (‪،)1‬‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫ميمونة‬ ‫الله ع!ياله‬ ‫رسول‬ ‫وتزوج‬ ‫تةة‬

‫تسعة (‪)2‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بسرف‬ ‫‪ ،‬وماتت‬ ‫وبنى بها بسرف‬ ‫بسرف‬ ‫تزوجها‬

‫الله‬ ‫المؤمنين رضوان‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫تزوج‬ ‫اخر من‬ ‫مكة ‪ ،‬وهي‬ ‫اميال من‬

‫عبالس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫خالة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وستين‬ ‫ثلاث‬ ‫سنة‬ ‫وتوفيت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهن‬

‫حالة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحارث‬ ‫بمت‬ ‫فان أمه أم الفضل‬ ‫عنهما؛‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫هل‬ ‫مج!ياله‬ ‫النبي‬ ‫نكاج‬ ‫في‬ ‫التي احتلف‬ ‫وهي‬ ‫الوليد ايضا‪،‬‬ ‫خالدبن‬

‫قال ابو‬ ‫كما‬ ‫حلألا‪،‬‬ ‫انه تزؤجها‬ ‫فالصحيح‬ ‫أو محرما؟‬ ‫حلالا‬ ‫نكحها‬

‫قال ‪ :‬ننكحها‬ ‫من‬ ‫غلط‬ ‫وجه‬ ‫بئنت‬ ‫وقد‬ ‫نكاحها(‪،)3‬‬ ‫رافع السفير في‬

‫‪.‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫الترمذي‬

‫‪)047 -‬‬ ‫والاستيعاب (‪4/467‬‬ ‫‪)135 -‬‬ ‫(‪01/128‬‬ ‫انظر الطبقات لابن سعد‬

‫والسير (‪.)2/238‬‬

‫سبعة )‪.‬‬ ‫على‬ ‫في (ح) (وهي‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالارسال ‪ .‬قال‬ ‫معلول‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)6/393‬‬ ‫و حمد‬ ‫الترمذي (‪،)841‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن زيد عن=‬ ‫حماد‬ ‫غير‬ ‫أسنده‬ ‫أحذا‬ ‫‪ ،‬ولا نعلم‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي ‪" :‬هذا‬

‫‪292‬‬
‫أوجه‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫حلالا"‬ ‫قال ‪" :‬تزوجها‬ ‫من‬ ‫حديث‬ ‫وتقديم‬ ‫محرما‪،‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫في غير هذا الموضع‬ ‫مذكورة‬

‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫النساء‪ ،‬وهن‬ ‫بهن من‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫فهؤلاء جملة‬

‫عنه!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫سبع‬ ‫على‬ ‫مج!ي!‬ ‫وغيره ‪ :‬وعقد‬ ‫المقدسي‬ ‫أبو محمد‬ ‫قال الحافظ‬

‫بهن(‪.)2‬‬ ‫ولم يدخل‬

‫الا!مه‪،‬‬ ‫على‬ ‫وتحريمهن‬ ‫تابعة لاحترامهن‬ ‫ازواجه‬ ‫على‬ ‫فالصلاة‬

‫ولم‬ ‫حياتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫فارقها‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫مج!ي! في‬ ‫نساؤه‬ ‫وانهن‬

‫بهن ‪ ،‬ومات‬ ‫اللاتي دخل‬ ‫زوجاته‬ ‫لها حكام(‪)3‬‬ ‫بها‪ ،‬لا يثبت‬ ‫يدخل‬

‫تسليما‬ ‫وسلم‬ ‫وذريته‬ ‫آله وازواجه‬ ‫وعلى‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫عنهن ‪،‬‬

‫ب]‪.‬‬ ‫‪1918‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫فصل‬

‫مسالتين‪:‬‬ ‫فيها في‬ ‫واما الذرية فالكلام‬

‫‪. .‬‬ ‫ان النبي غ!‪.‬‬ ‫بن يسار‬ ‫سليمان‬ ‫ربيعة عن‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وروى‬ ‫عن‬ ‫مطر‬

‫مطر‬ ‫أوهام‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫ربيعة مرسلا"‬ ‫بلال عن‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫ايضا‬ ‫ورواه‬ ‫مرسلا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوزاق‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 1 2‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)144 -‬‬ ‫(‪01/136‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫انظر الطبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫من (ب) (اجد‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فصل)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪392‬‬
‫وفيها ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫لفظها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاولى‬ ‫المسألة‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأظهرهم‬ ‫نشرهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الخلق‬ ‫ذرأ‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫!‬ ‫م‬ ‫فعلئة(‪)1‬‬ ‫بالهمز‪،‬‬ ‫ذريئة‬ ‫فأصلها‪:‬‬ ‫استثقالا‪،‬‬ ‫همزها‬ ‫تركوا‬ ‫آنهم‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫الصحاح(‪)2‬‬ ‫اختيار صاحب‬ ‫الذرء‪ ،‬وهذا‬

‫وكان‬ ‫الصغار‪،‬‬ ‫النمل‬ ‫وهو‬ ‫الذر"‪)3‬‬ ‫من‬ ‫أصلها‬ ‫أن‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫أوله‬ ‫ضموا‬ ‫الذال وبالياء‪ ،‬لكنهم‬ ‫بفتح‬ ‫النسبة "ذرية"‬ ‫هذه‬ ‫قياس‬

‫بال! تغيير النسسب‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫آخره‬ ‫وهمزوا‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫القول ضعيف‬ ‫وهذا‬

‫وهو‬ ‫الراء ياء‪،‬‬ ‫إبدال‬ ‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫النسب‬ ‫باب(‪)4‬‬ ‫مخالفة‬ ‫منها‪:‬‬

‫غير مقيسه‬

‫والراء‪،‬‬ ‫الذال‬ ‫إلا في‬ ‫والذر‬ ‫الذرية‬ ‫بين‬ ‫لا اشتراك‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫الآحر‪.‬‬ ‫مفهوم‬ ‫أحدهما‬ ‫مفهوم‬ ‫المعنى فليس‬ ‫وأما في‬

‫أو( )‬ ‫المعتل‬ ‫من‬ ‫والذرية‬ ‫‪،‬‬ ‫المضاعف‬ ‫الذر من‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫غير الاخر‪.‬‬ ‫فأحدهما‬ ‫المهموز‪،‬‬

‫وفي (ح) تحريف‪.‬‬ ‫(فعيلة من الذيه) وهو خطأ‪،‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)08‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫العرب‬ ‫ولسان‬ ‫(ذوأ)‪،‬‬ ‫مادة‬ ‫(‪)1/39‬‬ ‫للجوهري‬ ‫الصحاح‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)156 /1‬‬ ‫وتاج العروس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫النمل ‪. .‬‬ ‫الذوء وهذا‬ ‫(من‬ ‫من‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫‪ ،‬ت)‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫من‬
‫(‪)3‬‬

‫(ياء)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(والمهموز)‪.‬‬ ‫وقع في (ظ ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪492‬‬
‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫فرق‬ ‫إذا‬ ‫يذرو(‪:)1‬‬ ‫ذرا‬ ‫من‬ ‫انها‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫و ‪1‬لقول‬

‫"ذريوه"(‪)2‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫واصلها‬ ‫[الكهف ‪،]45 :‬‬ ‫الرئح )‬ ‫<نذروه‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالسكون‬ ‫إحداهما‬ ‫الواو ياء لسبق‬ ‫ثم قلبت‬ ‫الذرو‪،‬‬ ‫فعلية من‬

‫له ‪ .‬فإن‬ ‫يشهد‬ ‫والمعنى‬ ‫الاشتقاق‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الاول (‪ )3‬اصح‬ ‫والقول‬

‫لكو من أنفسكتم‬ ‫تعالى ‪< :‬جعل‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫الذرء‪،‬‬ ‫المادة من‬ ‫هذه‬ ‫اصل‬

‫الحديث‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫[الشورى‬ ‫فيه)‬ ‫يذرؤكتم‬ ‫أزؤجا‬ ‫لائعم‬ ‫أ‬ ‫وصمن‬ ‫أزوجا‬

‫بر ولا‬ ‫لا يجاوزهن‬ ‫التي‬ ‫الله التامات‬ ‫بكلمات‬ ‫‪"-281‬اعوذ‬

‫وذرا وبرا"(‪ ،)4‬وقال تعالى ‪< :‬ولقدذرأنالجهنص‬ ‫ما حلق‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫فاجر‬

‫وما‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫ا]‬ ‫‪1091‬‬ ‫] ‪،‬‬ ‫[الاعراف ‪917 :‬‬ ‫لجن و لإنسى )‬ ‫مف‬ ‫!ثيرا‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫بقية النسخ‬ ‫وفي‬ ‫(ح)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫لابن‬ ‫‪248‬‬ ‫الاسماء والافعال والمصادر ص‬ ‫أبنيه‬ ‫‪ ،‬وفي كتاب‬ ‫‪%‬‬ ‫النسخ‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأخيرة‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫أبدلوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫دزورع‬ ‫‪-‬‬ ‫فعلولة‬ ‫وزنها‬ ‫‪:‬‬ ‫"وقيل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القطاع‬

‫الياء"‪.‬‬ ‫الواو في‬ ‫ذروية ‪ ،‬ثم أدغم!‬ ‫فصارت‬ ‫ياء‪ ،‬لكثرة التضعيف‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫عمل‬ ‫وابن السني في‬ ‫رقم (‪،)15461‬‬ ‫المسند (‪)3/941‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الاسماء‬ ‫وفي‬ ‫الدلائل (‪)7/59‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)637‬‬ ‫اليوم والليلة رقم‬

‫وابن عبدالبر في التمهيد (‪ ) 114 /24‬وغيرهم‪.‬‬ ‫رقم ‪،)35‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والصفات‬

‫رجل‬ ‫أبي التياح قال ‪ :‬سأل‬ ‫عن‬ ‫الضبعي‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬

‫مطولا‪.‬‬ ‫فذكر الحديث‬ ‫بن خنبش‬ ‫عبدالرحمن‬

‫قلت‬ ‫التياح قال ‪:‬‬ ‫أبى‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫فرواه‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫سيار‬ ‫وخالفهم‬

‫(‪.)01546‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)941 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫بن خنبش‬ ‫لعبدالرحمن‬

‫فالاسناد‬ ‫وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫الاول‬ ‫والصواب‬ ‫منده ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫البخاري‬ ‫أعله‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫(‪.)4/157‬‬ ‫حجر‬ ‫لابن‬ ‫الاصابة‬ ‫‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫‪ ،‬للانقطاع‬ ‫ضعيف‬

‫‪592‬‬
‫فعيلة (‪)1‬‬ ‫فالذرية‬ ‫> [النحل ‪،]13 :‬‬ ‫نحئلفا ألونهج‬ ‫لازض‬ ‫ف‬ ‫ل!م‬ ‫ذرأ‬

‫فقالوا‪:‬‬ ‫همزها‬ ‫أبدلوا‬ ‫ثم‬ ‫مذروأة(‪،)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعولة‬ ‫بمعنى‬ ‫منه ‪،‬‬

‫ذريه‪.‬‬

‫اللفطةه‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫الثانية ‪ :‬في‬ ‫المسألة‬

‫الاولاد‬ ‫على‬ ‫الذرية تقال‬ ‫(‪ )3‬أن‬ ‫اللغة‬ ‫بين أهل‬ ‫خلاف‬ ‫ولا‬

‫إترهؤ ربه‬ ‫بتلى‬ ‫قال تعالى ‪! < :‬وإذ‬ ‫يضا‪،‬‬ ‫الكبار‬ ‫وعلى‬ ‫الصغار‪،‬‬

‫‪،]124‬‬ ‫[القرة‬ ‫ذري!ط )‬ ‫للناس اماما قال ومن‬ ‫قال اني جاعلك‬ ‫فايهن‬ ‫بكلهى‬

‫على‬ ‫وءال عمزن‬ ‫ونوع وءال ابرهنم‬ ‫ادم‬ ‫اضطفع‬ ‫ألله‬ ‫ن‬ ‫تعالى ‪! < :‬‬ ‫وقال‬

‫ومق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]34 -‬‬ ‫‪33 :‬‬ ‫[آل عمران‬ ‫)‬ ‫بعفى‬ ‫دزئةم بعفها من‬ ‫لى‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫الفلمين‬

‫)‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪/‬صفي‬ ‫ف!تقيو‬ ‫صرط‬ ‫إك‬ ‫وهديخهض‬ ‫و تجتبيان!‬ ‫وإخونهخ‬ ‫ءابابهص وذريهم‬

‫لني‬ ‫وجعلانة هدى‬ ‫لكناب‬ ‫وءالئنا موسى‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫[ا!نعام ‪،]87 :‬‬

‫؟ ن‬ ‫إنه‪-‬‬ ‫منَحصلنا مع نوح‬ ‫ذريه‬ ‫‪،،‬‬ ‫!‬ ‫‪11‬‬ ‫وكيلا‬ ‫تنخذوا من دوت‬ ‫ألا‬ ‫إشرء يل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫سوا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫* )‬ ‫صنج‬ ‫شكورا‬ ‫ا‬ ‫عئد‬

‫أنهم‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫فيه‬ ‫الآباء(‪)4‬؟‬ ‫على‬ ‫الذرية‬ ‫تقال‬ ‫وهل‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫ذرية‬ ‫يسمون‬

‫حملناذرئتهتم فى‬ ‫أنا‬ ‫قم‬ ‫تعالى ‪< :‬واية‬ ‫دقوله‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واحتجوا‬

‫) وهو خطا‪.‬‬ ‫)(فعلية‬ ‫(ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ش‬ ‫من (ح) وفي‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(مذرو ‪)5‬‬ ‫‪ ،‬ت )‬ ‫في (ح ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)08‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫واللسان‬ ‫‪)39 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الصحاح‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫ط ‪ :‬دار الفكر‪.‬‬ ‫(‪)156 /1‬‬ ‫انظر تاج العروس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪692‬‬
‫‪. ]4 1 :‬‬ ‫[تس‬ ‫‪)* */‬‬ ‫لمشون‬ ‫آ‬ ‫لفاتث‬ ‫أ‬

‫في‬ ‫هذا‬ ‫لا يجوز‬ ‫وقالوا‬ ‫اللغة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذلك‬ ‫وأنكر‬

‫الاسفاه ‪ ،‬ولهذا‬ ‫إلا للعمود‬ ‫لا يكون‬ ‫والعقب‬ ‫كالنسل‬ ‫اللغة ‪ ،‬والذرية‬

‫فذكر‬ ‫‪،]87 :‬‬ ‫[الانعام‬ ‫>‬ ‫وذرهبهغ وإضنهم‬ ‫ءائآبهص‬ ‫ومق‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬

‫ه‬ ‫الاطراف‬ ‫أسفاه ‪ ،‬ومن‬ ‫فوق ‪ ،‬ومن‬ ‫الثلاث من‬ ‫النسب‬ ‫جهات‬

‫لان‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫بها فلا دليل‬ ‫الاية التي استشهدتم‬ ‫وأما‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫وإنما أضيفت‬ ‫وإيلاد‪،‬‬ ‫نسل‬ ‫إليهم إضافة‬ ‫الذرية فيها لم تضف(‪)1‬‬

‫ب]‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واختصاهر‬ ‫بأدنى ملابسة‬ ‫تكون‬ ‫والاضافة‬ ‫ما‪،‬‬ ‫إليهم بوجه‬

‫(‪:)2‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الكوكب‬ ‫وإذا كان الشاعر قد أضاف‬

‫غزلها في القرائب‬ ‫أذاعت‬ ‫سهيل‬ ‫الخرقاء لاح بسحرة‬ ‫كوكب‬ ‫إذا‬

‫وظهر‪.‬‬ ‫إذا لاح‬ ‫تغزل‬ ‫؛ لانها كانت‬ ‫إليها الكوكب‬ ‫فأضاف‬

‫وجهة‬ ‫شيئش‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مختلفين‬ ‫بوجهين‬ ‫يضاف‬ ‫قد‬ ‫والاسم‬

‫قال أبو طالب (‪)3‬‬ ‫إضافته إلى الاخر‪،‬‬ ‫غير جهة‬ ‫إضافته إلى أحدهما‬

‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫النبي‬ ‫في‬

‫الاصباطل‬ ‫لقول‬ ‫يعزى‬ ‫لدينا ولا‬ ‫ابننا لا مكدل!‬ ‫ان‬ ‫علموا‬ ‫لقد‬

‫ابيه عبدالله‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫إضافته‬ ‫جهة‬ ‫غير‬ ‫بنوله(‪ )4‬إليه بجهة‬ ‫فاضاف‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫وفي (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫بالياء‪،‬‬ ‫(يضف)‬ ‫وقع في (ب)‬

‫انطر‪ :‬خزانة الادب (‪.)1/794‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)028‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫السيرة النبوية لابن هشام‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫(نبوته ) وهو‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪792‬‬
‫إليه تارة ‪،‬‬ ‫يضيفه‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فان‬ ‫الله ع!م‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫لفظة‬ ‫وهكذا(‪)1‬‬

‫‪ ،]15 :‬وتارة إلى المرسل‬ ‫[المائدة‬ ‫رسولنا>‬ ‫كم‬ ‫جد‬ ‫!رلى ‪< :‬قذ‬

‫فأضافه(‪)2‬‬ ‫المؤمنون‪،]96 :‬‬ ‫ا‬ ‫رسولهئم )‬ ‫يعصبفوا‬ ‫فص لؤ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫إليهم‬

‫إضافة‬ ‫إليهم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وأضافه‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسله‬ ‫إلى‬ ‫رسولي‬ ‫إضافة‬ ‫إليه‬ ‫سبحانه‬

‫إليه تارة ‪،‬‬ ‫فانه يضاف‬ ‫"كتابه"‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫إليهم ‪ .‬وكذا‬ ‫مرسل‬ ‫إلى‬ ‫رسول‬

‫كتابنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫العباد‬ ‫إلى‬ ‫ويضاف‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫فيقال (‪:)4‬‬

‫أضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الذرية‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬فهكذا‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫خير‬ ‫وكتابنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬

‫بها إلى ابائهم‪.‬‬ ‫غير الجهة التي أضيف‬ ‫إليهم بجهة‬

‫الاضافة‬ ‫يقصد‬ ‫ادم ‪ ،‬ولم‬ ‫بني‬ ‫المراد جنس‬ ‫طائفة ‪ :‬بل‬ ‫وقالت‬

‫الجنس‪.‬‬ ‫ذرية‬ ‫‪ ،‬وانما أريد‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الموجودين‬ ‫إلى‬

‫قدرته‬ ‫أبلغ في‬ ‫وهذا‬ ‫المراد بالذرية نفسها‪،‬‬ ‫طائفة ‪ :‬بل‬ ‫وقالت‬

‫أصلاب‬ ‫في‬ ‫الفلك‬ ‫في‬ ‫دريتهم‬ ‫حمل‬ ‫أن‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫نعمه‬ ‫وتعديد‬

‫نطف!‬ ‫وهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫ذرية‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫‪ 1191‬ا] أنا حملنا‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫آبائهم‬

‫"الروح‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫أشبعنا الكلام على‬ ‫الاباء‪ ،‬وقد‬ ‫أصلاب‬ ‫في‬

‫والنفس "(‪.)5‬‬

‫(وهذا)‪.‬‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (فاضافته)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (وإضافته)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫مص (ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن قيم الجوزية ‪ ،‬حياته‬ ‫كتاب‬ ‫نظر‬ ‫المطبوع ‪،‬‬ ‫(ا!روح)‬ ‫كتاب‬ ‫غيو‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬

‫‪. 162 - 161‬‬ ‫ص‬ ‫واثاره‬

‫‪892‬‬
‫فيها‬ ‫يدخل‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫وأولادهم‬ ‫الاولاد‬ ‫فالذرية ‪:‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫إذا ثبت‬

‫احمد(‪:)1‬‬ ‫عن‬ ‫روايتان‬ ‫هما‬ ‫للعلماء‪،‬‬ ‫البنات ؟ فيه قولان‬ ‫اولاد‬

‫الشافعيه‬ ‫مدهب‬ ‫‪ ،‬وهو(‪)3‬‬ ‫‪ :‬يدخلون‬ ‫احدهما(‪)2‬‬

‫حنيفة‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫مذهص‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والثانية ‪ :‬لا يدخلون‬

‫(‪ )4‬على‬ ‫مجمعون‬ ‫‪ :‬بان المسلمين‬ ‫بدخولهم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫واحتح‬

‫لهم‬ ‫ذرية النبي ع!ي! المطلوب‬ ‫عنها في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫اولاد فاطمة‬ ‫دخول‬

‫انتسب‬ ‫فمن‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫يعق!‬ ‫بناته لم‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الصلاة‬ ‫من‬

‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫فاطمة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫فإنما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫ابنته‬ ‫اولاد‬ ‫إليه ع!ي! من‬

‫ابن ابنته‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫في‬ ‫النبي !يم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫خاصة‬

‫ابنه‪.‬‬ ‫) فسماه‬ ‫سيد"(‬ ‫اييي هذا‬ ‫"إن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪282‬‬

‫فيه من بعدما‬ ‫اية المباهلة ‪ < :‬فمن حآ!ث‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫انزل‬ ‫ولما(‪)6‬‬

‫‪ ]6‬الاية‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[آل عمران ‪:‬‬ ‫وإلثا كؤ)‬ ‫نا‬ ‫ندغ أبتا‬ ‫تعالوا‬ ‫لعلى فقل‬ ‫ك من‬ ‫ضذ‬

‫وخرج‬ ‫وحسينا‪،‬‬ ‫وحسنا‬ ‫دعا النبي !ي! فاطمة‬ ‫‪-283‬‬


‫للمباهلة(‪.)7‬‬

‫(‪ )1‬سقط من (ش)‪.‬‬

‫هما ) ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫إحد‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬


‫خطا‪.‬‬ ‫هم ) وهو‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫مجتمعو‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابي بكرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫في (‪ )57‬الصلح (‪)2557‬‬ ‫الجاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ ،‬ظ ) وفي (ب ) غير واضحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)6‬‬
‫سعد بن ابي‪-‬‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم في (‪ )44‬فضائل الصحابة (‪)4024‬‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪992‬‬
‫<ومن‬ ‫إببراهيم ‪:‬‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫وايضا‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫نجرى‬ ‫كذلك‬ ‫ومودمى وهرون‬ ‫ويوسف‬ ‫وأيوب‬ ‫وسيمن‬ ‫داوود‬ ‫ذريته ‪-‬‬
‫طِ‬
‫‪ . ]85 - 84 :‬ومعلوم‬ ‫[الاتعام‬ ‫ألمخسنين صفى وبريا ويحتئ وعيممى وإثياس )‬ ‫‪7‬‬

‫جهة‬ ‫إلى إبراهيم إلا من‬ ‫لم ينتسب‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫ان عيسى‬

‫السلام ‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫امه مريم‬

‫إنما‬ ‫البنات‬ ‫ولد‬ ‫ان‬ ‫فححته‬ ‫‪:‬‬ ‫دخولهم‬ ‫بعدم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وأما‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫التيمي‬ ‫او‬ ‫الهذلي‬ ‫إذا اولد(‪)1‬‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ابائهم حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫ينتسبون‬

‫النسب‬ ‫فان الولد في‬ ‫ولدها هاشميا‪،‬‬ ‫لم يكن‬ ‫ب] هاشمية‬ ‫‪1191‬‬ ‫العدوي‬

‫ولهذا‬ ‫دينا‪،‬‬ ‫خيرهما‬ ‫الدين‬ ‫امه ‪ ،‬وفي‬ ‫والرق‬ ‫الحرية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫اباه‬ ‫يتجع‬

‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫قال‬

‫الالاعد‬ ‫ابناء الرجال‬ ‫بنوهن‬ ‫وبناتنا‬ ‫ابنائنا‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫بنونا‬

‫فيها ولاد(‪ )3‬بناتها‬ ‫قبيلة لم يدخل‬ ‫على‬ ‫او وقف‬ ‫ولو وصى‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫من‬

‫ذرية‬ ‫عنها في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫اولاد(‪ )4‬فاطمة‬ ‫قالوا‪ :‬واما دخول‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الكريم ‪،‬‬ ‫والوالد‬ ‫العظيم‬ ‫الأضر‬ ‫هذا‬ ‫ع!ي!ه؛ فلشرف‬ ‫النبي‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقاص‬

‫(ولد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في (ظ)‬

‫(‪.)1/423‬‬ ‫الادب‬ ‫خزانة‬ ‫؛ انطر‪:‬‬ ‫البيت للفرزدق‬ ‫(‪)2‬‬

‫) (أبناء)‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪003‬‬
‫لقوته‬ ‫البنات‬ ‫أولاد‬ ‫إلى‬ ‫ونفذ‬ ‫سرى‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يدانيه أحد‬

‫الجناب‬ ‫لا نسبة له إلى هذا‬ ‫من‬ ‫نرى‬ ‫قدره ‪ ،‬ونحن‬ ‫وعطم‬ ‫وجلالته‬

‫حرمة إيلادهم وأبوتهم‬ ‫تسري‬ ‫العظماء والملوك وغيرهم‬ ‫العظيم من‬

‫ويكادون‬ ‫أبنائهم ‪،‬‬ ‫بلحظ‬ ‫العيون‬ ‫فتلحظهم‬ ‫بناتهم ‪،‬‬ ‫أولاد‬ ‫إلى‬

‫(‪)1‬‬
‫بهذا الايلاد‪ ،‬العظيم‬ ‫فما الظن‬ ‫ابائهم صفحا‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫يضربون‬

‫قدره الجليل خطره ؟ه‬

‫ذرية إبراهيم عليه‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫بدخول‬ ‫قالوا‪ :‬وأما تمسككم‬

‫لم يكن‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫فيه ‪ ،‬فان‬ ‫لكم‬ ‫فلا حجة‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫ابيه (ولهذا‬ ‫امه مقام‬ ‫‪ ،‬فقامت‬ ‫مستحيل‬ ‫الاب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فنسبه‬ ‫له اب‬

‫الاباء إلى‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫ينسب‬ ‫كما‬ ‫أمه ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ينسبه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الاب ‪ ،‬إما(‪ )3‬بلعان‬ ‫جهة‬ ‫انقطع نسبه من‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫)(‪ ،)2‬وهكذا‬ ‫ابيه‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫وله!ا‬ ‫ابيه وامه ‪،‬‬ ‫مقام‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫امه‬ ‫قامت‬ ‫غيره ‪،‬‬

‫الامام‬ ‫الروايات عن‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاقوال‬ ‫في أصح‬ ‫الحال عصبته‬

‫ابن‬ ‫ا] وقول‬ ‫‪2191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النصوص‬ ‫مقتضى‬ ‫وهو‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫احمد‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫لان‬ ‫؛‬ ‫له بالصحة‬ ‫يشهد‬ ‫والقياس‬ ‫وعيره ‪،‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫) (ويضربولى‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما بين القوسين‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.286‬‬ ‫ص‬ ‫الكلوذاني‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب الفرائض لابي الخطاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫والبيهقي في الكبرى‬ ‫رقم (‪،)3145‬‬ ‫مسنده (‪)4/6991‬‬ ‫الدارمي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪)258 /6‬‬

‫وعبدالله قالا‪( :‬ولد الزنا‬ ‫على‬ ‫الشعبي عق‬ ‫بن سالم عق‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫الكوفي=‬ ‫بو سهل‬ ‫هو‬ ‫بن سالم‬ ‫‪ .‬محمد‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫بمنزلة ابن الملاعمة)‪،‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ ،‬فلو‬ ‫الا"م‬ ‫عاد إلى‬ ‫جهته‬ ‫من‬ ‫للأب ‪ ،‬فإذا انقطع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫النسب‬

‫كما اتفق الناس‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫الام إليه‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫الأب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫قدر عوده‬

‫صار‬ ‫(‪ )1‬إليهم‬ ‫رجوعه‬ ‫تعذر‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأب‬ ‫انه لموالي‬ ‫الولاء‬ ‫في‬ ‫عليه‬

‫معدنه‬ ‫الأم إلى‬ ‫موالي‬ ‫من‬ ‫رجع‬ ‫إليهم‬ ‫عوده‬ ‫أمكن‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأئم‬ ‫لموالي‬

‫‪،‬‬ ‫فيه حذوه‬ ‫يحتدى‬ ‫النسب‬ ‫على‬ ‫أن الولاء فرع‬ ‫ومعلوم‬ ‫وقراره (‪.)2‬‬

‫الذي‬ ‫لهدا المولى‬ ‫الولاء عصبات‬ ‫جهة(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫الا"م‬ ‫عصبات‬ ‫فإذا كان‬

‫من‬ ‫الا!م‬ ‫عصمات‬ ‫تكون‬ ‫؛ فلأن‬ ‫أبيه‬ ‫موالي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تعصيبه‬ ‫انقطع‬

‫أبيه بطريق‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫انقطع تعصيبه‬ ‫لهذا الولد الذي‬ ‫عصبات‬ ‫النسب‬

‫في‬ ‫يثبت‬ ‫الولاء ولا‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫يشت‬ ‫وإلا فكيف‬ ‫الاولى ‪،‬‬

‫مما يدل‬ ‫عليه ؟! وهذا‬ ‫مشبها به ومفرعا‬ ‫غايته أن يكون‬ ‫الذي‬ ‫النسب‬

‫عمق‬ ‫على‬ ‫ويدالك‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫النص‬ ‫لا يفارق‬ ‫الصحيح‬ ‫أن القياس‬ ‫على‬

‫العلم إلى غاية يقصر‬ ‫في‬ ‫عنهم ‪ ،‬وبلوغهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫علم‬

‫والله ذو الفضل‬ ‫يشاء‪،‬‬ ‫يؤتيه من‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫نيلها السباق ‪ ،‬وذلك‬ ‫عن‬

‫العظيم‪.‬‬

‫‪.)242 -‬‬ ‫(‪25/238‬‬ ‫الكمال‬ ‫جدا ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫يضغفه‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫ضعيف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ ) (رجوعهم‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)922 -‬‬ ‫لابن قدامة (‪9/228‬‬ ‫انظر المغني‬ ‫(‪)2‬‬

‫قوله (جهة)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ‪ ،‬ح)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪203‬‬
‫الفصل الخامس (‪)1‬‬

‫!ياله‬ ‫الرحمن‬ ‫ذكر ابراهيم خليل‬ ‫في‬

‫معناه‬ ‫بالسريانية‬ ‫إبراهيم‬ ‫فإن‬ ‫المتقدم ‪،‬‬ ‫النمط‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫وهذا‬

‫الثالث‬ ‫الأب‬ ‫ابراهيم‬ ‫جعل‬ ‫وتعالى‬ ‫والله سبحانه‬ ‫رحيم "‪.‬‬ ‫"اب‬

‫عليه‬ ‫الثاني نوح‬ ‫السلام ‪ ،‬والاب‬ ‫عليه‬ ‫آدم‬ ‫الانا الاول‬ ‫فان‬ ‫للعالم (‪،)2‬‬

‫<وجعفنا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ذريته ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كلهم‬ ‫الارض‬ ‫واهل‬ ‫السلام ‪،‬‬

‫كذب‬ ‫يتبين‬ ‫وبهذا‬ ‫ب]‬ ‫‪2191‬‬ ‫[الصافات‪،]77:‬‬ ‫‪7‬ءا>‬ ‫!ص‬ ‫تباقين‬ ‫هو‬ ‫ذرته‬

‫نوحا عليه السلام‬ ‫انهم لا يعرفون‬ ‫الذين يزعمون‬ ‫العجم‬ ‫المفترين من‬

‫ادم إليهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪ )4‬ملوكهم‬ ‫ينتسبون (‪ )3‬إليه ‪ ،‬وينسبون‬ ‫ولده ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا‬

‫الله‬ ‫اكذبهم‬ ‫وقد‬ ‫انسابهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫نوحا‬ ‫يذكرون‬ ‫ولا‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫عز وجل‬

‫الحنفاء‬ ‫وإمام‬ ‫العالبم ‪،‬‬ ‫وعمود‬ ‫الاباء‬ ‫ابو(‪)6‬‬ ‫الثالث‬ ‫( )‬ ‫فالأب‬

‫الخامس )‪.‬‬ ‫بدلا من (الفصل‬ ‫(فصل)‬ ‫وقع في (ت)‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫(في‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (ينسبون)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫غير معقوطة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫(وينتفون) وفي (ش‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح) وفي باقي النسخ (والاب)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(اب)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫ووقع في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪303‬‬
‫ذريته ‪ ،‬داك خليل‬ ‫في‬ ‫النبوة والكتاب‬ ‫وجعل‬ ‫خليلا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتخذه‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬فانه لما دخل‬ ‫بذلك‬ ‫النبي !‬ ‫سماه‬ ‫كما‬ ‫الانبياء‬ ‫‪ ،‬وشيخ‬ ‫الرحمن‬

‫إسماعيل‬ ‫‪ ،‬وصورة‬ ‫فيها صورته‬ ‫قد صوروا‬ ‫المشركين‬ ‫الكعبة وجد‬

‫بالازلام ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫يستقسمان‬ ‫ابنه وهما‬

‫يستقسم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫شيخنا‬ ‫أن‬ ‫علموا‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪"-284‬قاتلهم‬

‫الانتياء‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫ملة‬ ‫يتبع‬ ‫‪!5‬يو ان‬ ‫الله رسوله‬ ‫يأمر‬ ‫ولم‬ ‫بالأزلام "(‪)1‬‬

‫كان من‬ ‫وما‬ ‫خيفا‬ ‫إثرهيو‬ ‫م!‬ ‫اتبع‬ ‫ثم اوحينآ إلمك أن‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫يخره ‪ ،‬فقال‬

‫فقال تعالى ‪ < :‬هو‬ ‫وامر امته بذلك‬ ‫[النحل‪،]123 :‬‬ ‫>‬ ‫ألممفر!ين‬

‫هو سمنكم‬ ‫من حر‪-‬ح ملة ابيكم برهيو‬ ‫الدين‬ ‫علييهؤ في‬ ‫آتجتبنكم وما جعل‬

‫فعل‪،‬‬ ‫إضمار‬ ‫على‬ ‫منصوب‬ ‫"وملة"‬ ‫[الحج ‪،]78 :‬‬ ‫آلم!لمين من قتل >‬

‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫المحذوف‬ ‫على‬ ‫ودل‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫ملة‬ ‫اتبعوا والزموا‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫[الحج ‪، ]78 :‬‬ ‫ج >‬ ‫جهاده‬ ‫حق‬ ‫لم! الله‬ ‫< وجهدوا‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫فيه‬ ‫والعامل‬ ‫المصادر‪،‬‬ ‫انتصاب‬ ‫منصوب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاغراء‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬

‫إذا اصبحوا‬ ‫اصحابه‬ ‫ع!يم يوصي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قبله ؛ وكان‬ ‫ما تقدم‬ ‫مضمون‬

‫يقولوا(‪:)2‬‬ ‫ان‬ ‫وإذا امسوا‬

‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)3174‬‬ ‫و‬ ‫(‪3173‬‬ ‫الانبياء‬ ‫‪)641‬‬ ‫في‬ ‫البحاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫لفظة (شيخنا) فلتنظر‪.‬‬ ‫على‬ ‫عنهما‪ .‬ولم اقف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫اليوم والليلة‬ ‫والنسائي في عمل‬ ‫‪،)704‬‬ ‫في مسنده (‪/3‬آ ‪،04‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫‪)345‬‬ ‫(‪.2 ، 1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والشوطي‬ ‫ابن حجر‬ ‫النووي والعراقي وحسنه‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫ونتائج‪-‬‬ ‫الربانية (‪،)3/126‬‬ ‫والفتوحات‬ ‫(‪،)234‬‬ ‫الاذكار رقم‬ ‫انظر‪:‬‬

‫‪403‬‬
‫‪ ،‬ودين نبينا‬ ‫فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص‬ ‫على‬ ‫‪" -‬اصبحنا‬ ‫‪285‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫وما كان‬ ‫أ] مسلما‬ ‫[‪391‬‬ ‫إبراهيم حنيفا‬ ‫ابينا‬ ‫‪ ،‬وملة‬ ‫محمد‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فانه فطرة‬ ‫للاسلام‬ ‫الفطرة‬ ‫جعل‬ ‫كيف‬ ‫الألفاظ‬ ‫هذه‬ ‫وتأمل‬

‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬شهادة‬ ‫هي‬ ‫الاخلاص‬ ‫وكلمة‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫التي فطر‬

‫الملة ‪ ،‬وهي‬ ‫فانه صاخب‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫لابراهيم‬ ‫‪ ،‬والملة‬ ‫الله‬

‫كل‬ ‫فوق‬ ‫ومحبته‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وعبادة‬ ‫التوحيد‬

‫التام الجامع‬ ‫وشرعه‬ ‫الكامل‬ ‫دينه‬ ‫وهو‬ ‫شك!ى!جم!‪،‬‬ ‫للنبي‬ ‫والدين‬ ‫‪.‬‬ ‫محبة‬

‫كله‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫و قال‬ ‫‪5‬‬ ‫وحنيفا‬ ‫نتا ‪،‬‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫وا مة‬ ‫ما ما ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫نه ‪:‬‬ ‫سبحا‬ ‫الله‬ ‫‪5‬‬ ‫وسما‬

‫ط‬ ‫!‬ ‫عط‬

‫قال‬ ‫إماصما‬ ‫للناس‬ ‫فاتمهن قال إفى جاعلك‬ ‫إبنفم زبه بكلمت‬ ‫بتلى‬ ‫وإذ‬ ‫!‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫سبحانه‬ ‫فأخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[البقرة ‪2 4 :‬‬ ‫)>‬ ‫ا*؟‬ ‫الظبماين‬ ‫لا ينالى عقدي‬ ‫قال‬ ‫ذريئ‬ ‫و!ن‬

‫رودبة الامامة‪،‬‬ ‫لا ينال‬ ‫ذريته‬ ‫من‬ ‫الظالم‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫إماما للناس‬ ‫انه جعله‬

‫من‬ ‫لا ينال‬ ‫بالامامة‬ ‫عهده‬ ‫ان‬ ‫سبحانه‬ ‫واخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫المشرك‬ ‫هو‬ ‫والظالم‬

‫حنيفا ولؤ يك حمن‬ ‫قانتا نئه‬ ‫أمة‬ ‫كا ‪%‬‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪ < :‬إن إبزهص‬ ‫به‬ ‫اشرك‬

‫فى‬ ‫‪ 1‬وءاطف‬ ‫سصإ‬ ‫ف!تفيم‬ ‫اجتبعه وهدله إك صرط‬ ‫لأ!‬ ‫شا!را‬ ‫‪12%2‬‬ ‫ألمثتركين‬
‫صِط‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لنحل‬ ‫[ا‬ ‫‪) 12‬‬ ‫أر‬ ‫لمن ألضل!‬ ‫لأحرة‬ ‫وإنو !‬ ‫ألدنيا حسنة‬

‫لله تعالى‬ ‫المطيع‬ ‫‪:‬‬ ‫والقانت‬ ‫للخير‪،‬‬ ‫المعلم‬ ‫القدوة‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫فالا!مة‬

‫عما‬ ‫المعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫على‬ ‫المقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫والحنيف‬ ‫‪،‬‬ ‫لطاعته‬ ‫الملازم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)37 9 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫فكا ر‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪503‬‬
‫اللفظ ‪ ،‬وإنما‬ ‫موضوع‬ ‫بنفس‬ ‫بالمائل فلم يفسره‬ ‫فسره‬ ‫سواه ‪ ،‬ومن‬

‫شيء‬ ‫أقبل على‬ ‫الاقبال ‪ ،‬ومن‬ ‫هو‬ ‫بلازم المعنى ‪ ،‬فان الحنف‬ ‫فسره‬

‫على‬ ‫إقبال إحداهما(‪)1‬‬ ‫هو‬ ‫الرجلين‬ ‫في‬ ‫والحنف‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مال‬

‫فاق!وتجهك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ب] قال‬ ‫[‪291‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جهتها‬ ‫ميلها عن‬ ‫‪ ،‬ويلزمه‬ ‫الأخرى‬

‫هو‬ ‫فحنيفا‬ ‫[الروم ‪، ]03 :‬‬ ‫علتها)‬ ‫الناس‬ ‫ألتى فطر‬ ‫الله‬ ‫قطرت‬ ‫للدين حنيقا‬

‫ولهذا فسرت‬ ‫)‪،‬‬ ‫للدين‬ ‫قوله ‪ < :‬فاق!وتهك‬ ‫مفردة (‪ )2‬لمضمون‬ ‫حال‬

‫‪ ،‬فان إقامة‬ ‫والاخلاص‬ ‫الصدق‬ ‫الاية قد تضمنت‬ ‫فتكون‬ ‫"مخلصا"‪،‬‬

‫إرادة لغيره ‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫لا يبقى‬ ‫بحيث‬ ‫هو ‪ :‬إفراد طلبه‬ ‫للدين‬ ‫الوجه‬

‫ينقسم‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫فالصدق‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫يريد‬ ‫لا‬ ‫لمعبوده‬ ‫المفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫والحنيف‬

‫توحيد‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫مطلوبك‪،‬‬ ‫ينقسم‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫والاخلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫طلبك‬

‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫‪ :‬توحيد‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬

‫أبونا الثالث‪،‬‬ ‫هو‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬أن إبراهيم‬ ‫والمقصود‬

‫أهل‬ ‫العالم ‪ ،‬وجميبع‬ ‫عمود‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وتسميه‬ ‫إمام الحنفاء‪،‬‬ ‫وهو‬

‫وتوليه ومحبته‪.‬‬ ‫تعظيمه‬ ‫الملل متفقة على‬

‫يجلة ويعظمه ويبجله‬ ‫!و‬ ‫سيد ولد آدم محمدا‬ ‫بنيه‬ ‫وكان خير‬

‫يحترمه‪.‬‬ ‫و‬

‫) ‪.‬‬ ‫أحدهما‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ش ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج )‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫خطا‪،‬‬ ‫(مقزة) وهو‬ ‫(ب)‬ ‫(ح) وفي‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬
‫(مقدرة)‪.‬‬

‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ) (و لإفراد)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪603‬‬
‫المختار بن فلمل‪،‬‬ ‫"الصحيحين"(‪ :)1‬من حديث‬ ‫‪-286‬ففي‬

‫إلى النبي‬ ‫رجل‬ ‫تعالى عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬جاء‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫"ذاك‬ ‫الله ع!يو‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫البرية ‪،‬‬ ‫‪ :‬يا خير‬ ‫!ياله فقال‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫شيخه‬ ‫وسماه‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حديث‬ ‫البخاري "(‪ )2‬من‬ ‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫‪-287‬وثبت‬

‫النبي !م ‪ ،‬أنه قال ‪:‬‬ ‫تعالى عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫جبير‪،‬‬

‫بدأتآ اول ض!‬ ‫ثم قرا ‪< :‬كما‬ ‫عراة غرلا‬ ‫حفاة‬ ‫"إنكحل محشورون‬

‫من‬ ‫واول‬ ‫‪،]401‬‬ ‫[الانبياء‪:‬‬ ‫!)‬ ‫"بر‬ ‫كنأ قعلين‬ ‫إنا‬ ‫نعيد؟ وعدا علتنآ‬

‫القيامة إبراهيم "‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫يكسى‬

‫لمحي‬ ‫كما‬ ‫به‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫!ي! اشبه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪-288‬وكان‬

‫‪ 91‬أ] الناس‬ ‫[لم‬ ‫أقرب‬ ‫فاذا‬ ‫إبراهيم‬ ‫"رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫"الصحيحين"(‪،)3‬‬

‫"فانظروا إلى‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫ع!ي!‪ ،‬وفي‬ ‫نفسه‬ ‫" يعني‬ ‫به صاحبكم‬ ‫شبها‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫صاحبكم‬

‫البخاري ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫ولم يحرجه‬ ‫دي المصائل (‪)9236‬‬ ‫(‪)43‬‬ ‫دي‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحفة الاشراف (‪ )4 20 /1‬رقم (‪.)1574‬‬

‫الجنة وصفة‬ ‫في (‪)51‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3171‬‬ ‫الانبياء‬ ‫(‪)64‬‬ ‫البخاري في‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من حديث‪.‬‬ ‫نعيمها واهلها (‪)0286‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله‬ ‫جابر بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬الايمان (‪)167‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنهما‪.‬‬

‫في (‪ )1‬الايمان (‪)166‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3177‬‬ ‫الانبياء‬ ‫البخارى في (‪)64‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)027‬‬

‫‪703‬‬
‫الله عنهما‬ ‫يعوذ اولاد ابنته حسنا وحسينا رضي‬ ‫وكان !‬

‫عليهم وسلم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫بتعويذ إبراهيم لاسماعيل واسحاق‬

‫بن جبير‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫البخاري "(‪ :)1‬عن‬ ‫"صحيح‬ ‫‪-928‬ففي‬

‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫النبي ع!ي! يعوذ‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬

‫الله‬ ‫بكلمات‬ ‫‪ :‬اعوذ‬ ‫واسحاق‬ ‫بها إسماعيل‬ ‫يعوذ‬ ‫‪" :‬إن اباكما كان‬ ‫ويقول‬

‫لامة " ‪.‬‬ ‫عين‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وهامة‬ ‫شيطان‬ ‫كل‬ ‫التامة ‪ ،‬من‬

‫من‬ ‫اختتن ‪ ،‬واول‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واول‬ ‫الضيف‬ ‫قرى‬ ‫من‬ ‫‪!+‬ي! اول‬ ‫وكان‬

‫زدني‬ ‫رب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وقار‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يا ر!؟‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيب‬ ‫راى‬

‫‪.‬‬ ‫وقارا(‪)2‬‬

‫الانبياء (‪.)1931‬‬ ‫(‪)64‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬ورواية‬ ‫‪089‬‬ ‫الليثي ‪،‬‬ ‫‪ -‬رواية يحيى‬ ‫(‪2668‬‬ ‫رقم‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪35727‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)7/247‬‬ ‫مصنفه‬ ‫وابن ابي شيبة في‬ ‫الشيجاني ‪ -‬وغيرهما)‬

‫شاربه )‪.‬‬ ‫الناس قصن‬ ‫(واول‬ ‫الموطا‪-‬‬ ‫تاما‪ -‬وزاد في‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)35728‬‬ ‫و‬

‫إلى سعيد بن المسيب‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬

‫وفي‬ ‫ابي هريرة مرفوغا‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬من‬ ‫والثانية‬ ‫الجملة الاولى‬ ‫وقد رويت‬

‫ثبوتها نظر‪.‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫تفرد بها محمد‬

‫الأوائل‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪)18‬‬ ‫رقم‬ ‫الاوائل‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬

‫ا!دنيا ‪-‬قرى‬ ‫بي‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫الإيمان ‪ -‬من‬ ‫شعب‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪)01121‬‬

‫وعيرهم‪.‬‬ ‫رقم (‪)0179‬‬ ‫‪)17/601( -‬‬ ‫الضيف‬

‫‪.).‬‬ ‫إبراهيم ‪.‬‬ ‫في لفظة (‪ -‬اول من اختتن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫وقد اضطرب‬

‫لابن عساكر=‬ ‫وتاريخ دمشق‬ ‫رقم (‪)8195‬‬ ‫انظر مسند أبي يعلى (‪)384 /01‬‬

‫‪803‬‬
‫الملائكة‬ ‫من(‪)1‬‬ ‫ضيفه‬ ‫إكرام‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫ثناء الله سبحانه‬ ‫وتأمل‬

‫؟‪ -‬اذدظوا‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫إبزهيم ألمكرمين‬ ‫ضيف‬ ‫‪ < :‬هل اتئك حديث‬ ‫سبحانه‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬

‫صش* فقربهؤ‬ ‫سمين‬ ‫بعبم‬ ‫فجذ‬ ‫ص‬ ‫فراخ إنى اهله‬ ‫؟‪-‬بم‬ ‫إص‬ ‫قوم منكرون‬ ‫قال سلم‬ ‫علته فقالوا سلما‬

‫ثناء على‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬ ‫‪،]27‬‬ ‫[الذاريات ‪-24 :‬‬ ‫‪4‬؟ ">‬ ‫ألا تاكلوت‬ ‫قال‬ ‫إلتهتم‬

‫متعددة ‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫إبراهيم من‬

‫أحد‬ ‫على‬ ‫ه وهذا‬ ‫بأنهم مكرمون‬ ‫ضيفه‬ ‫نه وصف‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫المكرمون‬ ‫والثاني ‪ :‬أنهم‬ ‫لهم(‪،)2‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫أنه إكرام‬ ‫القولين‬

‫المعنيين‪.‬‬ ‫على‬ ‫بين القولين ‪ ،‬فالآية تدل‬ ‫‪ ،‬ولا تنافي‬ ‫سبحانه‬

‫استئذانهم‪،‬‬ ‫يذكر‬ ‫فلم‬ ‫علته )‬ ‫< إذ دظوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بإكرام الضيفان ‪ ،‬واعتياد‬ ‫قد عرف‬ ‫أنه !ي! كان‬ ‫دليل على‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬

‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬ ‫ووده ‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫مطروقا‬ ‫مضيفه‬ ‫منزل‬ ‫فبقي‬ ‫‪،‬‬ ‫قراهم‬

‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫غاية‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫دخوله‬ ‫الداخل‬ ‫استئذان‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستئذان‬

‫ب]‪.‬‬ ‫[‪491‬‬ ‫الكرم‬

‫عليه‬ ‫سلموا‬ ‫وهم‬ ‫دالرفع‪،‬‬ ‫)‬ ‫<سغ‬ ‫قوله لهم(‪:)3‬‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫الدالة‬ ‫الاسمية‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫فانه يدل‬ ‫بالرفع أكمل‬ ‫‪ .‬والسلام‬ ‫بالنصب‬

‫(‪.)6/791‬‬

‫ذكر‬ ‫إبراهيم ‪ ). . .‬بدون‬ ‫(اختتن‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫والمحفوظ‬

‫الأؤلية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ح ) (من‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ح ‪ ،‬ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪903‬‬
‫على‬ ‫الفعلية الدالة‬ ‫يدل على‬ ‫الثبوت والتجدد(‪ ،)1‬والمنصوب‬ ‫على‬

‫بتحية‬ ‫حياهم‬ ‫والسلام‬ ‫فابراهيم عليه الصلاة‬ ‫والتجدد(‪،)2‬‬ ‫الحدوث‬

‫سلاما‪،‬‬ ‫سلمنا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫تحيتهم ‪ ،‬فإن قولهم ‪< :‬سنما>‬ ‫من‬ ‫احسن‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬سلام‬ ‫وقوله ‪ < :‬سلم )‬

‫فانه لما‬ ‫منكرون !**)‬ ‫قوله ‪< :‬قؤم‬ ‫المبتدا من‬ ‫الرابع ‪ :‬انه حذف‬

‫لو‬ ‫ينفر الضيف‬ ‫بلفظ‬ ‫مواجهتهم‬ ‫من‬ ‫احتشم‬ ‫يعرفهم‬ ‫ولم‬ ‫انكرهم‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫ألطف‬ ‫هنا من‬ ‫المبتد‬ ‫‪ ،‬فحذف‬ ‫منكرون‬ ‫فال ‪ :‬أنتم قوم‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعله‬ ‫وحذف‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫الفعل‬ ‫بنى‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أحسن‬ ‫إني انكركم ‪ ،‬وهو‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫*‪)3*.‬‬ ‫<منكرون‬

‫بالخشونة‪.‬‬ ‫والمواجهة‬ ‫التنفير‬ ‫وابعد من‬

‫هو‬ ‫والزوغان‬ ‫بنزلهم ‪،‬‬ ‫ليجيئهم‬ ‫اهله‬ ‫إلى‬ ‫انه راغ‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫كرم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به الضيف‬ ‫لا يكاد يشعر‬ ‫اختفاء بحيث‬ ‫في‬ ‫الذهاب‬

‫به‬ ‫لا يشعر‬ ‫بحيث‬ ‫اختفاء‬ ‫في‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫المضيف‬ ‫المنزل‬ ‫رب‬

‫جاءه‬ ‫وقد‬ ‫إلا‬ ‫به‬ ‫يشعر‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ويستحي‬ ‫عليه‬ ‫فيشق‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الضيف‬

‫حضر‪:‬‬ ‫لمن‬ ‫أو‬ ‫له‪،‬‬ ‫ويقول‬ ‫ضيفه‬ ‫يسمع‬ ‫من‬ ‫بخلاف‬ ‫بالطعام ‪،‬‬

‫حياء الضيف‬ ‫مما يونجب‬ ‫ذلك‬ ‫آتيكم بالطعام ونحو‬ ‫حتى‬ ‫مكانكم‬

‫واحتشامه‪.‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫) إلى (والتجدد) ‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ) من (والمنصوب‬ ‫سقط‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫من قوله (وهذا من‬ ‫من (ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫وسقط‬ ‫(الضيف)‪،‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫به الضيف‬ ‫إلى الا يشعر‬ ‫كرم)‬

‫‪031‬‬
‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بالضيافة ‪ ،‬فدل‬ ‫فجاء‬ ‫أهله‬ ‫إلى‬ ‫السابع ‪ :‬انه ذهب‬

‫غيرهم‬ ‫إلى‬ ‫أن يذهب‬ ‫يحتح‬ ‫مهيا للضيفان ‪ ،‬ولم‬ ‫عندهم‬ ‫معدا‬ ‫كان‬

‫و يستقرضه‪.‬‬ ‫فيشتريه‬ ‫جيرانه ‪ ،‬او غيرهم‬ ‫من‬

‫[ه ‪ 91‬ا]‬ ‫خدمته‬ ‫على‬ ‫دك‬ ‫أ‪)*2+‬‬ ‫بعخل سمين‬ ‫<فجذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫الثامن ‪:‬‬

‫به‬ ‫وجاء‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫فامر لهم‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫للضيف‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫الضيف‪.‬‬ ‫إكرام‬ ‫أبلغ في‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫خادمه‬ ‫يبعثه مع‬ ‫بنمسه ‪ ،‬ودم‬

‫(‪ )2‬مثه ‪ ،‬وهذا‬ ‫ببضعة‬ ‫يات‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫كامل‬ ‫لعجل‬ ‫التاسع ‪ :‬أنه جاء‬

‫!صمو‪.‬‬ ‫كرمه‬ ‫تمام‬ ‫من‬

‫افخر‬ ‫من‬ ‫دلك‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫لا هزيل ‪،‬‬ ‫أنه سمين‬ ‫العاشر‪:‬‬

‫به ضيفانه‪.‬‬ ‫فاثر‬ ‫والتربية ‪،‬‬ ‫للاقتناء‬ ‫يمخذ‬ ‫ومثله‬ ‫‪،‬‬ ‫اموالهم‬

‫خادمه‬ ‫يأمر‬ ‫ولم(‪)4‬‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫إليهم (‪)3‬‬ ‫أنه قربه‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الحادي‬

‫بذلكه‬

‫في‬ ‫أبلغ‬ ‫وهذا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يقربهم‬ ‫ولم‬ ‫أنه قربه إليهم‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬

‫(‪ )6‬إلى‬ ‫الطعام إليه ‪ ،‬ويحمله‬ ‫‪ ،‬ثم يقرب‬ ‫( ) الضيف‬ ‫الكرامة ‪ ،‬أن يجلس‬

‫)‪.‬‬ ‫بعثه‬ ‫يقل ‪:‬‬ ‫(ولم‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بنصفه)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ج) (بنفسه)‪.‬‬ ‫(إليهم)‪ ،‬وسقط‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫الم) بدون واو قبلها‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(تجلس)‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫(وتحمله) في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪3 1 1‬‬
‫بان يتقر! إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تضمع الطعام في ناحية ‪ ،‬ثم تامر ضيفك‬ ‫حضرته‬

‫وتلطف‬ ‫عرض‬ ‫وهذا‬ ‫يص ‪)،‬‬ ‫‪ :‬انه قال ‪ < :‬ألاتأكلوت‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬

‫‪ ،‬ونحوها‪،‬‬ ‫ايديكم‬ ‫او مدوا‬ ‫قوله ‪ :‬كلوا‪،‬‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫القول ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬

‫‪ :‬بسم‬ ‫يقولون‬ ‫ولفذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولطفه‬ ‫حسنه‬ ‫بعقولهم‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫لا تجبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الا تتصدق‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫لا‬ ‫رآهم‬ ‫لانه‬ ‫الاكل ؛‬ ‫عليهم‬ ‫عرض‬ ‫انه إنما‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الرابع‬

‫بل‬ ‫الأكل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاذن‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫يحتاجون‬ ‫ضيوفه‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫يأكلون‬

‫من‬ ‫امتنعوا‬ ‫لما‬ ‫الضيوف‬ ‫وهؤلاء‬ ‫اكلوا‪،‬‬ ‫الطعام‬ ‫إليهم‬ ‫إذا قدم‬ ‫كان‬

‫‪ :‬احسها‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫خيفة‬ ‫منهم‬ ‫اوجس‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫لهم ‪ :‬الا تأكلون‬ ‫قال‬ ‫الاكل‬

‫الوجه‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫[ه ‪ 91‬ب]‬ ‫يبدها‬ ‫نفسه ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬ ‫واضمرها‬

‫من‬ ‫خاف‬ ‫الاكل لطعامه‬ ‫فإنهم لما امتنعوا من‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫لا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫منه ذلك‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫فلما علمت‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫يطهر‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫بالغلام‬ ‫وبشروه‬ ‫‪،‬‬ ‫تخف‬

‫الاداب ‪،‬‬ ‫اشرف‬ ‫الضيافة التي هي‬ ‫الاية اداب‬ ‫هذه‬ ‫فقد جمعت‬

‫من‬ ‫إنما هي‬ ‫تخلف (‪ )1‬وتكلف‬ ‫التكلفات التي هي‬ ‫وما عداها من‬

‫فصلى‬ ‫وفخرا‪،‬‬ ‫شرفا‬ ‫بهذه الاداب‬ ‫‪ ،‬وكفى‬ ‫وعوائدهم‬ ‫الناس‬ ‫اوضاع‬

‫سائر النبيين‪.‬‬ ‫الهما وعلى‬ ‫إبراهيم وعلى‬ ‫نبينا‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫الله‬

‫لم‬ ‫اتم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫به فقال‬ ‫ما امر‬ ‫بأنه وفى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫شهد‬ ‫وقد‬

‫(تصلف)‪.‬‬ ‫من حاشية (ب)‬ ‫(ظ)‬ ‫وقع في نسخة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪312‬‬
‫[النجم ‪، ]37 - 36 :‬‬ ‫لأ*‪)(*37‬‬ ‫الذى و!ا‬ ‫برهيم‬ ‫لا*‪)*36‬و‬ ‫موسئ‬ ‫صحف‬ ‫فى‬ ‫!ا‬ ‫يلبأ‬

‫شرائع‬ ‫جميع‬ ‫"وفى‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪-092‬قال‬

‫تبليغ الرسالة "(‪.)1‬‬ ‫مر به من‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬ووفى‬ ‫الاسلام‬

‫قال إني جاعلك‬ ‫فاتعهن‬ ‫رن! بكلخت‬ ‫ائتك إبنفم‬ ‫ميو !صوإذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫الله‬ ‫جعله‬ ‫الكلمات‬ ‫به من‬ ‫ما امر‬ ‫أتم‬ ‫فلما‬ ‫[البقرة ‪،]124 :‬‬ ‫إماصما>‬ ‫للناس‬

‫به‪.‬‬ ‫ياتمون‬ ‫إماما للخلائق‬

‫وبدله‬ ‫‪،‬‬ ‫للقزبان‬ ‫وولده‬ ‫‪،‬‬ ‫للرحمن‬ ‫قلبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫!ي!‬ ‫وكان‬

‫للضيفان‪.‬‬ ‫وماله‬ ‫‪،‬‬ ‫للنيران‬

‫مرتبة‬ ‫المحبة ‪ ،‬وهي‬ ‫كمال‬ ‫ولما اتخذه ربه خليلا ‪ -‬والخلة هي‬

‫له ولدا‬ ‫ربه ان يهب‬ ‫قد سأل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والمزاحمة‬ ‫المشاركة‬ ‫لا تقبل‬

‫قلبه ‪ ،‬فغار‬ ‫من‬ ‫الولد شعبة‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫له إسماعيل‬ ‫فوهب‬ ‫صالحا‪،‬‬

‫لغيره ‪ ،‬فامتحمه‬ ‫ا] مكان‬ ‫‪6191‬‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫خليله‬ ‫قلب‬ ‫الخليل (‪ )2‬على‬

‫ولده ‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫على‬ ‫خليله‬ ‫محبة‬ ‫تقديمه‬ ‫الخلة في‬ ‫سر‬ ‫بذبحه ؛ ليطهر‬

‫في‬ ‫الخلة‬ ‫سلطان‬ ‫فعله وظهر‬ ‫على‬ ‫لأمر ربه وعزم‬ ‫فلما است!لم‬

‫الله‬ ‫محبته ‪ ،‬نسخ(‪)3‬‬ ‫حليله على‬ ‫الولد إيثارا لمحبة‬ ‫ذبح‬ ‫الاقدام على‬

‫الذبح كانت‬ ‫في‬ ‫عنه وفداه بالذبح العظيم ‪ ،‬لان المصلحة‬ ‫تعالى ذلك‬

‫ضعيف‬ ‫بمعناه وسنده‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫تفسيره (‪)27/73‬‬ ‫الطبري فى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن جبير وقتادة‪.‬‬ ‫وسعيد‬ ‫مجاهد‬ ‫نحوه عن‬ ‫جدا ‪ .‬وثبت‬

‫في (ب ) (الجليل )‪ ،‬وفي (ظ ‪ ،‬ت ) غير منقوطة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح ) (فسخ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪313‬‬
‫هذه‬ ‫‪ ،‬فلما حصلت‬ ‫به‬ ‫ما أمر‬ ‫على‬ ‫النفس‬ ‫العزم وتوطين‬ ‫ناشمة من‬

‫حقه ‪ ،‬وصارت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فنسخ‬ ‫نفسه (‪ )1‬مفسدة‬ ‫عاد الذبح في‬ ‫المصلحة‬

‫سنة في أتباعه إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫والضحايا‬ ‫الهدايا‬ ‫الذبائح والقرابين من‬

‫الباطل‪،‬‬ ‫وأهل‬ ‫المشركين‬ ‫مناظرة‬ ‫للأمة باب‬ ‫فتح‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬

‫إمام‬ ‫القران مع‬ ‫مناظرته في‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حججهم‬ ‫وكسر‬

‫الطائفتين‬ ‫حجج‬ ‫وكسر‬ ‫‪،‬‬ ‫المشركين‬ ‫قومه‬ ‫مع‬ ‫ومناظرته‬ ‫المعطلين ‪،‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫مناظرة ‪ ،‬وأقربها إلى الفهم وحصول‬ ‫بأحسن‬

‫فومه لزفع درجمي‬ ‫على‬ ‫ءاقيتها إبزهيص‬ ‫حختنآ‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬وطك‬

‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قال‬ ‫لانعام ‪،]83 :‬‬ ‫[‬ ‫!‬ ‫دشا‬ ‫فن‬

‫معه‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫غلب‬ ‫والعلم "(‪ .)2‬ولما‬ ‫‪"-192‬بالحجة‬

‫حججهم‬ ‫‪ ،‬فكسر‬ ‫أصنامهم‬ ‫عليهم ‪ ،‬وكسر‬ ‫حجته‬ ‫بالحجة ‪ ،‬وظهرت‬

‫إذا‬ ‫المبطلين‬ ‫شأن‬ ‫النار ‪ ،‬وهذا‬ ‫وإلقائه في‬ ‫بعقوبته‬ ‫‪ ،‬هموا‬ ‫ومعبودهم‬

‫لموسى‬ ‫قال فرعون‬ ‫بالعقوبة ‪ ،‬كما‬ ‫هموا‬ ‫الحجة‬ ‫عليهم‬ ‫غلبوا وقامت‬

‫لها‬ ‫تخذت‬ ‫‪< :‬لين‬ ‫الحجة‬ ‫عليه‬ ‫ب]‬ ‫[‪691‬‬ ‫أقام‬ ‫وقد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫له النار والقوه‬ ‫فاضرموا‬ ‫[الشعراء‪،]92 :‬‬ ‫لمسجونين>‬ ‫من‬ ‫لأجعلنك‬ ‫غيري‬

‫(نفسه)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ)‬ ‫قوله (في نفسه ) وفي (ش‬ ‫من (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيد بن أسلم‬ ‫عن‬ ‫‪)274‬‬ ‫‪،‬جامعه" (‪/2‬رقم‬ ‫في التفسير من‬ ‫ابن وهب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫وسنده‬ ‫‪)0755‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/4‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫بي حاتم‬ ‫وابن‬ ‫قال ‪" :‬بالعلم"‪،‬‬

‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫الدنيا)‪.‬‬ ‫في‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫الله به‬ ‫يرفع‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫(إنه‬ ‫ولفظه‬

‫(‪.)7/925‬‬

‫‪314‬‬
‫وابركها‬ ‫سافرها‬ ‫سفرة‬ ‫اعظم‬ ‫السفرة من‬ ‫تلك‬ ‫المنجنيق ‪ ،‬فكانت‬ ‫في‬

‫لعينه‬ ‫واقر‬ ‫لشانه‬ ‫ارفع‬ ‫ولا‬ ‫ولا أعطم‬ ‫ابرك‬ ‫سفرة‬ ‫عليه ‪ ،‬فإنه ما سافر‬

‫لمحقال‪:‬‬ ‫بين السماء والارض‬ ‫له جبريل‬ ‫السفرة عرض‬ ‫تلك‬ ‫منها ‪ ،‬وفي‬

‫فلا(‪.)1‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬أما إليك‬ ‫حاجة‬ ‫الك‬ ‫يا إبراهيم‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫عباهر‬ ‫ابن‬ ‫‪-292‬قال‬

‫إيفنا وقا لوا‬ ‫فزادهم‬ ‫لكئم لمحاخشؤهئم‬ ‫إن ألثاس قذ جيعوأ‬ ‫< آلذين قال لهم ألناس‬

‫"قالها نبيثم ‪ ،‬وقالها‬ ‫[آل عمران ‪،]173 :‬‬ ‫!؟‪)*7‬‬ ‫لو!جل‬ ‫ودغم‬ ‫الله‬ ‫ح!بنا‬

‫النار بردا‬ ‫عليه‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فجعل‬ ‫النار"(‪،)2‬‬ ‫في‬ ‫القي‬ ‫حين‬ ‫إبراهيم‬

‫وسلاماه‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫حديث‬ ‫البخاري "(‪ :)3‬من‬ ‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫‪-392‬وقد‬

‫على(‪)4‬‬ ‫تنفخ‬ ‫"كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الوزغ‬ ‫بقتل‬ ‫امر‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫شريك‬

‫" ‪.‬‬ ‫إبراهيم‬

‫حجه‬ ‫من‬ ‫؛ فكل‬ ‫واذن في الناس بحجه‬ ‫الله‬ ‫بنى بيت‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬

‫تعالى واكرامه بعدد‬ ‫الله‬ ‫مزيد ثواب‬ ‫لابراهيم من‬ ‫واعتمره حصل‬

‫ئلئاس وأقنا>‬ ‫ممابهه‬ ‫وإذ جعلنا البيت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعتمرين‬ ‫الحجاج‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬

‫مقطوعا‪.‬‬ ‫‪)45‬‬ ‫(‪/17‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫التفسير‪ /‬آل عمرالى (‪.)4287‬‬ ‫البخاري في (‪)68‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫السلام (‪.)2237‬‬ ‫في (‪)93‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)0318‬‬ ‫الانبياء‬ ‫في (‪)64‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ت ‪ ،‬ج )‬ ‫وفي‬ ‫(على)‪،‬‬ ‫(نار) بدلأ عن‬ ‫(ب)‬ ‫حاشية‬ ‫على‬ ‫(ظ)‬ ‫وقع في نسخة‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫) وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫النار على‬ ‫(تنفخ‬

‫‪315‬‬
‫ولا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الله عنه ‪- :‬يسوبون‬ ‫رضي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪-492‬قال‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪125 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫مصلى‬ ‫وأعذوا من مقام إتزهم‬ ‫‪< ،‬‬ ‫منه وطرا"(‪)2‬‬ ‫يقضون‬

‫تحقيقا‬ ‫مصلى‬ ‫إبراهيم‬ ‫مقام‬ ‫من‬ ‫يتخذوا‬ ‫ان‬ ‫نبيه غ!ي! وامته‬ ‫فأمر‬

‫أ]‪.‬‬ ‫[‪791‬‬ ‫وسلم‬ ‫نبينا وعليه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫اثاره صلى‬ ‫حياء‬ ‫وا‬ ‫للاقتداء به‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫!شي! اجل‬ ‫الاكرم‬ ‫(‪ )3‬والنبي‬ ‫الامام الاعظم‬ ‫هذا‬ ‫ومناقب‬

‫يكون‬ ‫ذلك‬ ‫افردنا كتابا في‬ ‫العمر‬ ‫الله في‬ ‫مد‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بها كتاب‬ ‫يحيط‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ائتم‬ ‫ممن‬ ‫الله تعالى‬ ‫جعلنا‬ ‫أقل‪،‬‬ ‫او‬ ‫فضائله‬ ‫بحر‬ ‫في‬ ‫قطرة‬

‫ملته بمنه وكرمه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عدل‬ ‫جعلنا ممن‬

‫الرواية إليه‪،‬‬ ‫لنا متصل‬ ‫وقع‬ ‫النبي !شي! حديثآ‬ ‫لنا عنه‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫حديث‬ ‫وغيره (‪ )4‬وغيره ‪ :‬من‬ ‫الترمذي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ -‬رويناه في‬ ‫‪592‬‬

‫(‪.)012 0‬‬ ‫(البقرة‪ /‬رقم‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫ابن ابي حاتم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬انظر‪ :‬تفسير الطبري‬ ‫اصح‬ ‫مجاهد‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سنده حسن‬ ‫وظاهر‬

‫(ولا‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وسند ‪5‬‬ ‫(‪)1/534‬‬ ‫الطبري‬ ‫واخرجه‬ ‫(‪،)1/533‬‬

‫منه وطرا)‪.‬‬ ‫يقضون‬

‫) إلى (وطره)‪.‬‬ ‫قوله (قال ابن عباس‬ ‫من‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(أعظم)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫رقم (‪)953‬‬ ‫والطبراني في الصغير (‪)1/326‬‬ ‫الترمذي (‪،)3462‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫به‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عبدالواحد عن‬ ‫سيار عن‬ ‫طريق‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫من هذا الوجه من حديث‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬

‫على‬ ‫متفق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن إسحاق‬ ‫رفعه ‪ ،‬تفرد به عبدالرحمن‬ ‫منكر‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫ابيه ‪ :‬هذا‬ ‫عن‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬وغيره‬ ‫سيار‬ ‫رواه‬ ‫‪" :‬هكذا‬ ‫ابو حاتم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ضعغمه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪171 -‬‬ ‫‪017‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن بي حاتم‬ ‫تتمة الكلام في علل‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫"‬ ‫مرسل‬ ‫الصحيح‬

‫ولا=‬ ‫لا حول‬ ‫فيه "غراسها‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الانصاري‬ ‫ايوب‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وورد‬

‫‪316‬‬
‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫عبدالوحمن‪،‬‬ ‫القاسم بن‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بي‬ ‫أسري‬ ‫ليلة‬ ‫إبراهيم‬ ‫"لقيت‬ ‫الله غ!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫التربة عدبة‬ ‫طيبة‬ ‫الجنة‬ ‫أن‬ ‫وأخبرهم‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫امتك‬ ‫اقرىء‬ ‫محمد‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫غراسها‪:‬‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫قيعان‬ ‫وانها‬ ‫الماء‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫اكبر" ‪ ،‬قال‬

‫ابن‬ ‫وحسنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3/301‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه‬ ‫إلا بالثه" ‪.‬‬ ‫قوة‬

‫إلا‬ ‫يوثقه‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫وغيره‬ ‫‪)101‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫النتائج‬ ‫في‬ ‫حجر‬

‫‪ )1‬ففيه جهالة‪.‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫ابن حبان‬

‫‪!-‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪)364‬‬ ‫الكبير (‪/12‬‬ ‫الطبراني في‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وورد‬ ‫ثا!‬

‫الكبير للعقيلي‬ ‫الضعفاء‬ ‫انظر‬ ‫علي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عقبه‬ ‫‪:‬‬ ‫منكرات‬ ‫انه من‬ ‫ويخشى‬

‫الله والله اكبر)‪.‬‬ ‫متنه ‪( :‬سبحان‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫وايضا‬ ‫‪)352‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪317‬‬
‫الفصل السادس‬

‫بين الناس وبيان ما فيها(‪)1‬‬ ‫ذكر المسألة المشهورة‬ ‫في‬

‫من‬ ‫له ص!‬ ‫طلب‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫إبراهيم‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫ص!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫وهي‬

‫فوق‬ ‫ان يكون‬ ‫ان المشبه به أصله‬ ‫مع‬ ‫الصلاة ما لابراهيم !‪،‬‬

‫الامرين المتنافيين(‪)2‬؟‪.‬‬ ‫الجمع بين هذين‬ ‫؟ فكيف‬ ‫المشبه‬

‫صحيح‬ ‫فيه من‬ ‫وما‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما قاله الناس‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬

‫وفاسد‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫امته‬ ‫النبي !و‬ ‫علمها‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫طائفة ‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫ث‪:.‬‬

‫ادم ‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫أنه سئد‬ ‫يعرف‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫له‬ ‫به وخيرا‬ ‫ب] أولى‬ ‫‪7191‬‬ ‫لكان‬ ‫هذا‬ ‫قائل‬ ‫سكت‬ ‫ولو‬

‫لما سألوه عن تفسير < إن دله‬ ‫إياها‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة التي علمهم‬ ‫هي‬

‫علته وشلموا‬ ‫ءامتوا صئوا‬ ‫على ألنبى يأيها لذفي‬ ‫يصلون‬ ‫ومببكته‬

‫مشروعة‬ ‫وجعلها‬ ‫الصلاة‬ ‫هده‬ ‫دعلمهم‬ ‫[الاحزاب ‪،]56 :‬‬ ‫قمتليما صة )‬

‫ولد ادم‬ ‫لم يزل أفضل‬ ‫‪ ،‬و لنبي !‬ ‫القيامة‬ ‫إلى يوم‬ ‫الا!مة‬ ‫في صلوات‬

‫نظم‬ ‫يغير‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بذلك‬ ‫علم‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وبعد‬ ‫وبعده‬ ‫بذلك‬ ‫يعلم‬ ‫ان‬ ‫قبل‬

‫(وبيان ما فيها)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ب ) (الصافين) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫بذلك )‪.‬‬ ‫أن علم‬ ‫(وبعده ‪ ،‬وبعد‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬

‫‪318‬‬
‫عنه احد‬ ‫روى‬ ‫ولا‬ ‫ولا أبدلها بغيرها‪،‬‬ ‫مته‪،‬‬ ‫التي علمها‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫جواب‬ ‫أفسد‬ ‫فهذا من‬ ‫خلافها‪،‬‬

‫ليتخذه الله‬ ‫شرع‬ ‫والطلب‬ ‫‪ :‬هذا السؤال‬ ‫طائفة اخرى‬ ‫‪ !-‬وقالت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تعالى (‪ )1‬إلى‬ ‫الله‬ ‫أجابه‬ ‫وقد‬ ‫حليلا‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫اتخذ‬ ‫كما‬ ‫خليلا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫"ألا وإن صاحبكم‬ ‫"الصحيح"(‪:)3‬‬ ‫لمحي‬ ‫عنه‬ ‫ثبت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪692‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫" يعني‬ ‫الرحمن‬ ‫حليل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬أنه بعد‬ ‫مضمونه‬ ‫فان‬ ‫ما قبله ؛‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الجواب‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫الوجه ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫لا تشرع‬ ‫الله خليلا‪،‬‬ ‫اتخذه‬

‫الباطل‪.‬‬ ‫ابطل‬

‫المصلي‬ ‫إلى‬ ‫التشبيه راجع‬ ‫‪ :‬إنما هذا‬ ‫أخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫‪-‬ةإ‬

‫ربه تعالى ثوابا‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصلاة عليه ‪ ،‬فطلب‬ ‫ثواب‬ ‫له من‬ ‫فيما يحصل‬

‫آل إبراهيم ‪ ،‬لا بالنسبة إلى النبي‬ ‫على‬ ‫عليه كما صلى‬ ‫ان يصلي‬ ‫وهو‬

‫مما هو‬ ‫و عطم‬ ‫من الصلاة أجل‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫فان المطلوب‬ ‫!و‪،‬‬

‫لغيره من العالمين‪.‬‬ ‫حاصل‬

‫فيما‬ ‫فان ا‪ 891‬ا] التشبيه ليس‬ ‫فسد‪،‬‬ ‫ما قبله ‪ ،‬أو‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫النبي!‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫للمصلى‬ ‫فيما يحصل‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫للمصلي‬ ‫يحصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫قوله (تعالى‬ ‫) فقط‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من الاصل‪.‬‬ ‫(كما ثبت عنه)‪ ،‬وفي (ج) طمس‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن‬ ‫من حديث‬ ‫في (‪ )44‬فضائل الصحابة (‪)2383‬‬ ‫اخرجه مسلم في صحيحه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫‪931‬‬
‫عليه كما‬ ‫صلاتي‬ ‫ثواب‬ ‫من‬ ‫اللهم أعطني‬ ‫المعنى‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫وآله ‪ ،‬فمن‬

‫في كلامه‪.‬‬ ‫الكلم ‪ ،‬وأبطل‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬فقد حرف‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫الشراح‬ ‫بعض‬ ‫ذكرها‬ ‫وأمثالها قد‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ولولا‬

‫لكان‬ ‫فيها تحقيقا‪،‬‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫و وهموا‬ ‫بها الطروس(‪،)1‬‬ ‫وسودوا‬

‫من‬ ‫فان ال!ألم يستحيي‬ ‫ذكرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولى‬ ‫عنها صفحا‬ ‫الاضراب‬

‫برده ‪.‬‬ ‫هذا والاشتغال‬ ‫التكلم على‬

‫وتم‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫الال‬ ‫إلى‬ ‫عائد‬ ‫التشبيه‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫‪.-‬؟‬

‫ال‬ ‫قال ‪" " :‬وعلى‬ ‫ثم‬ ‫محمد"‪،‬‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫قوله ‪" :‬اللهم‬ ‫عند‬ ‫الكلام‬

‫المطلوبة لآل محمد‬ ‫‪ ،‬فالصلاة‬ ‫إبراهيم "‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫محمد‬

‫نقله العمراني (‪)2‬‬ ‫وهذا‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫لال‬ ‫الحاصلة‬ ‫بالصلاة‬ ‫المشبهة‬ ‫هي‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫عن‬

‫من أن يقول مثل‬ ‫فان الشافعي أجل‬ ‫عليه قطعا‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫وهو‬

‫غاية الركاكة‬ ‫في‬ ‫هدا‬ ‫فان‬ ‫و!صاحته‪،‬‬ ‫بعلمه‬ ‫هذا‬ ‫يليق‬ ‫ولا‬ ‫هذا‪،‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫والضعف‬

‫) مادة ‪ :‬طرس‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬اللسان‬ ‫الصحيفة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫طرس‬ ‫جمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫اليمن‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشافعية‬ ‫شيخ‬ ‫العمراني ‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫ابو الحسن‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 174‬‬ ‫ص‬ ‫فقهاء اليمن للجعدي‬ ‫‪ 578 :‬هـ)‪ .‬طبقات‬ ‫(ت‬

‫(‪.)245 /2‬‬ ‫البيان للعمراني‬ ‫وانظر‬

‫تعقبه الزركشي‪.‬‬ ‫‪ ". . .‬لك!‬ ‫بركيك‬ ‫المذكور‬ ‫التركيب‬ ‫"وليس‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.84‬‬ ‫ص‬ ‫للسخاوي‬ ‫البدييع‬ ‫والقول‬ ‫انظر فتح الباري (‪،)165 /11‬‬

‫‪32 0‬‬
‫على‬ ‫صل‬ ‫"اللهم‬ ‫الباب ‪:‬‬ ‫أحاديث‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫الاحاديث‬ ‫تقدمت‬ ‫وقد‬ ‫"‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫محمد‬

‫العالهمل إذا ذكر‬ ‫العربية ‪ ،‬فان‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫فانه لا يصح‬ ‫وايضا‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫بذلك‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ومجرور‪،‬‬ ‫جار‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫بطرف‬ ‫قيد‬ ‫ثم‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وعطف‬ ‫معموله‬

‫وما عطف‬ ‫راجعا إلى المعمول‬ ‫كان ذلك‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫أو صفة‬ ‫مصدر‬

‫جاءلي‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫فاذا‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫(‪)2‬‬ ‫تحتمل‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫لا‬ ‫لمجيئهما‪،‬‬ ‫مقيدا‬ ‫الطرف‬ ‫‪ ،‬كالى‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫وعمرو‬ ‫ب] زيد‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1‬‬
‫لم‬

‫ضربا‬ ‫زيدا وعمرا‬ ‫‪ :‬ضربت‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وحده‬ ‫عمرو‬ ‫لمجيء‬

‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫وعمرو‬ ‫زيد‬ ‫علي‬ ‫سلم‬ ‫أو‬ ‫الامير‪،‬‬ ‫أمام‬ ‫أو‬ ‫مؤلما‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬

‫أعيد‬ ‫إذا‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫العامل‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫متوجه‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فان‬

‫إذا لقيته ‪ ،‬لم‬ ‫عمرو‬ ‫وعلى‬ ‫زيد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬سلم‬ ‫‪ ،‬تقول‬ ‫ذلك‬ ‫حسن‬ ‫العامل‬

‫قوله‪.‬‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫أعيد‬ ‫قد‬ ‫وهنا‬ ‫بعمرو‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يختص‬ ‫أن‬ ‫يمتنع‬

‫"وعلى آل محمد"‪.‬‬

‫وإنما‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫لمسألة‬ ‫بمطابق(‪)3‬‬ ‫ليس‬ ‫المثال‬ ‫هذا‬ ‫قيل‪:‬‬

‫على‬ ‫تسلم‬ ‫كما‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫زيد‬ ‫على‬ ‫نقول ‪ :‬سلم‬ ‫أن‬ ‫المطابق‬

‫عمرو‬ ‫فادعاء أن التشبيه لسلامه على‬ ‫‪ ،‬وحينئذ‬ ‫دلك‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬ونحو‬

‫باطلة‪.‬‬ ‫دون زيد دعوى‬ ‫وحده‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫)‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫العربية‬ ‫عليه‬ ‫الا تحتمل‬ ‫وقع في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذا المثال بمطابق)‪.‬‬ ‫(قيل ‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪321‬‬
‫من‬ ‫المشبه به أعلى‬ ‫‪ :‬لا يلزم أن يكون‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫! وقالت‬

‫المشبه (‪ )1‬اعلى‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫متماثلين ‪،‬‬ ‫يكونا‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫بل‬ ‫المشبه ‪،‬‬

‫من‬ ‫إبراهيم !‬ ‫من‬ ‫افضل‬ ‫لمجي!‬ ‫والنبي‬ ‫‪ .‬قال هؤلاء‪:‬‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫من‬

‫والدليل‬ ‫‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫كانا متساويين‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫غير‬ ‫وجوه‬

‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫المشبه به قول‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫أن المشبه قد يكون‬ ‫على‬

‫الاسلاعد‬ ‫أبناء الرجال‬ ‫بنوهن‬ ‫وبناتنا‬ ‫أبنائنا‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫بنولا‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫القول أيضا ضعيف‬ ‫وهذا‬

‫الشيء‬ ‫تشبيه‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫المعلوم‬ ‫خلاف‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫فوقه‪.‬‬ ‫إلا بما(‪ )3‬هو‬ ‫الشيء‬ ‫[‪ 991‬ا]‬ ‫لا تشبه‬ ‫العرب‬ ‫فإن‬ ‫بالشيء‪،‬‬

‫واعلاها‪،‬‬ ‫المراتب‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫له‬ ‫الحاصلة‬ ‫الصلاة‬ ‫فلابد أن تكون‬ ‫الخلق (‪،)4‬‬ ‫!ييه افضل‬ ‫ومحمد‬

‫غيره مساويا‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫) مخلوق‬ ‫لكل(‬ ‫تحصل‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أفضل‬

‫له فيها‪.‬‬

‫وملائكته‬ ‫انه‬ ‫اخبر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بها‬ ‫أمر‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫المشبه )‪.‬‬ ‫قوله (به أعلى ) إلى (يكون‬ ‫من‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫تقدم ص(‪.)092‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(بمن)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(الخلائق)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ب) (من كل)‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫بالتسليم‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬واكده‬ ‫والسلام‬ ‫فامر(‪ )2‬بالصلاة‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫عليه‬ ‫يصلون‬

‫المخلوقين‪.‬‬ ‫الخبر والأمر لم يثبتهما في القرآن لغيره من‬ ‫وهذا‬

‫يصلون‬ ‫الله وملائكته‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-792‬الرابع‬

‫لأن بتعليمهم الخير قد أنقذوهم‬ ‫وهذا‬ ‫الخير"(‪،)3‬‬ ‫الناس‬ ‫معلم‬ ‫على‬

‫وسعادتهم‪،‬‬ ‫فلاحهم‬ ‫إلى‬ ‫بذلك‬ ‫وتسببوا‬ ‫الدنيا والاخرة‪،‬‬ ‫شر‬ ‫من‬

‫عليهم الله‬ ‫المؤمنين الذين يصلي‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫دخولهم‬ ‫سبب‬ ‫وذلك‬

‫على‬ ‫الله وملائكته‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫الخير‬ ‫معلموا‬ ‫تسبب‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫وملائكته‬

‫أنه لا أحد‬ ‫المعلوم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وملائكته‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫منهم ‪ ،‬صلى‬ ‫يعلم‬ ‫من‬

‫النبي ع!ي!‪ ،‬ولا الصح‬ ‫كثر تعليما من‬ ‫ولا‬ ‫الخير أفضل‬ ‫معلمي‬ ‫من‬

‫تعليمه لهم‬ ‫ولهذا نال أمته م!‬ ‫تعليمه منه‪،‬‬ ‫على‬ ‫صبر‬ ‫لا!مته‪ ،‬ولا‬

‫من‬ ‫تعليمهم (‪)4‬‬ ‫للأمة من‬ ‫‪ ،‬وحصل‬ ‫سواهم‬ ‫مم‬ ‫الا!ي‬ ‫مالم تنله امة من‬

‫أمة أخرجت‬ ‫به خير‬ ‫ما صارت‬ ‫الصالحة‬ ‫العلوم النافعة والاعمال‬

‫ب] المعلم‬ ‫[‪991‬‬ ‫هذا الرسول‬ ‫تكون (‪ )6‬الصلاة على‬ ‫للعالمين ( )‪ ،‬فكيف‬

‫؟‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫لم يماثله في هذا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫للصلاة‬ ‫مساوية‬ ‫للخير !و‬

‫)‪.‬‬ ‫من (ظ‪،‬ت‪،‬ج)(عليه‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫وأ مر ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫(‪)1297‬‬ ‫رقم‬ ‫الكبير (‪)8/278‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪،)2685‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫الدارمي‬ ‫مرسلا‪ .‬اخرجه‬ ‫مكحول‬ ‫وغيرهما ورفعه خطأ‪ ،‬والصواب ص‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫(‪)792‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)334 /1‬‬ ‫(‬ ‫مسنده‬

‫ع!ج!) ‪.‬‬ ‫) (تعليمه‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) اللعاس‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪323‬‬
‫المشبه أفضل‬ ‫جواز كون‬ ‫بقول الشاعر على‬ ‫وأما استشهادهم‬

‫"بنونا بنو أبنائنا"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لان‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫به(‪ )1‬فلا يدل‬ ‫المشبه‬ ‫من‬

‫بني‬ ‫قد شبه‬ ‫ويكون‬ ‫مقدما‪،‬‬ ‫والخبر‬ ‫المبتدأ فيه مؤخرا‬ ‫إما أن يكون‬

‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫لظهور‬ ‫هنا(‪)3‬‬ ‫الخبر‬ ‫تقديم‬ ‫وجاز(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ببنيه‬ ‫أبنائه‬

‫التشبيه ‪ .‬وإما أن يكون‬ ‫أصل‬ ‫على‬ ‫هذا فهو جار‬ ‫اللبس ؛ وعلى‬ ‫وقوع‬

‫حسط‪،‬‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫يشمه القمر بالوجه‬ ‫التشبيه ‪ ،‬كما‬ ‫عكس‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫جوده ‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالكامل‬ ‫والبحر‬ ‫‪،‬‬ ‫شجاعته‬ ‫في‬ ‫بالكامل‬ ‫الأسد‬ ‫ويشبه‬

‫والاسد‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬وتمزيلا للقمر‪،‬‬ ‫المشبه‬ ‫الأصل‬ ‫منزلة‬ ‫الرجل‬ ‫تنزيلا لهذا‬

‫عكس‬ ‫تضمن‬ ‫إذ‬ ‫يجوز‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المشبه‬ ‫الفرع‬ ‫منزلة (‪)4‬‬ ‫والبحر‪،‬‬

‫هذا الشاعر قد نزل بنى‬ ‫هذا فيكون‬ ‫المعنى ‪ .‬وعلى‬ ‫هذا‬ ‫التشبيه متل‬

‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫بثيه بهم ‪،‬‬ ‫شبه‬ ‫ثم‬ ‫عنده‬ ‫فوقهم‬ ‫وانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بنيه‬ ‫ابنائه منزلة‬

‫المعاني‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫طائفة من‬

‫‪ ،‬وإنما أراد التفريق‬ ‫لم يرد ذلك‬ ‫الشاعر‬ ‫فيه ‪ :‬أن‬ ‫عندي‬ ‫والذي‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫ليسوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لابائهم‬ ‫بناته تبع‬ ‫بني‬ ‫ان‬ ‫فاخبر‬ ‫بناته ‪،‬‬ ‫بنيه وبني‬ ‫بني‬ ‫بين‬

‫بني‬ ‫تشبيه‬ ‫يرد‬ ‫فلم‬ ‫بناتنا‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫لا‬ ‫أبنائنا‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫أبناؤنا‬ ‫وإنما‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫بأبناء‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫ما‬ ‫اراد‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫عكسه‬ ‫ولا‬ ‫ببنيه ‪،‬‬ ‫بنيه‬

‫(‪)1‬‬
‫دي (ب)(به)‪.‬‬ ‫من المشبه )‪ ،‬لكن ليس‬ ‫النسخ (المشبه به أفضل‬ ‫في جمجع‬

‫في (ب ‪ ،‬ش ) (وكان )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الها)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش )‬ ‫(‪)3‬‬

‫(منزلة)‪.‬‬ ‫) إلى‬ ‫قوله (الأصل‬ ‫من‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫مقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح) (بني)‪.‬‬ ‫مقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ظ ) (وبين)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪324‬‬
‫ظاهر‪.‬‬

‫الصلاة‬ ‫له من‬ ‫‪ :‬إن(‪ )1‬النبي !‬ ‫طائفة اخرى‬ ‫وقالت‬ ‫‪-‬ة؟‬

‫[‪ 011.‬ا]‬ ‫فيها أحد‪،‬‬ ‫يشركه‬ ‫مالم‬ ‫صلاة‬ ‫يساويها‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫به‬ ‫الخاصة‬

‫إليه ‪ ،‬ويكون‬ ‫مضافا‬ ‫عطيه‬ ‫ما‬ ‫زائدة على‬ ‫صلاة‬ ‫له إنما هو‬ ‫والمسؤول‬

‫أن يسأل‬ ‫بمستنكر‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وليس‬ ‫بالصلاة على‬ ‫الزائد مشبها‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫به هو‬ ‫ما اختص‬ ‫إلى‬ ‫منضما‬ ‫المفضول‬ ‫أعطيها‬ ‫فضيلة‬ ‫للفاضل‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫لم يحصل‬ ‫الذي‬ ‫الفضل‬

‫عطيما‪،‬‬ ‫مالا‬ ‫رجلا‬ ‫السلطان‬ ‫يعطي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬ ‫قالوا؟‬

‫صاحب‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫السلطان‬ ‫المال ‪ ،‬فيسأل‬ ‫ذلك‬ ‫دون‬ ‫غيره‬ ‫ويعطي‬

‫إلى ما عطيه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫هو دونه ؛ لينضم‬ ‫من‬ ‫ما عطى‬ ‫المال الكثير مثل‬

‫‪.‬‬ ‫الكثير وحده‬ ‫من‬ ‫العطاءين أكثر مما يحصل‬ ‫مجموع‬ ‫له من‬ ‫فيحصل‬

‫يصلود‬ ‫أنه وملائكته‬ ‫أخبر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫ضعيف‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬

‫الله هو‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫ان‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫امر‬ ‫ثم‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫الصلاة‬ ‫أكمل‬ ‫وهو‬ ‫دونها‪،‬‬ ‫لا ما هو‬ ‫بها‪،‬‬ ‫المخبر‬ ‫نطير(‪ )2‬الصلاة‬

‫(المفضولة‪.‬‬ ‫لا الصلاة المرجوحة‬ ‫عليه وأرجحها‪،‬‬

‫)(‪ )3‬لا‬ ‫مرجوحة‬ ‫لصلاة‬ ‫الطلب‬ ‫إنما يكون‬ ‫هؤلاء‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫لم تطلب‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫بانضمامها‬ ‫راجحة‬ ‫‪ ،‬وانما تصير‬ ‫راجحة‬

‫(!ن)من (ب‪،‬ح‪،‬ش)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬


‫في (ظ) (نظير)‪.‬‬ ‫تكررت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما بين القوسين‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪325‬‬
‫من ربه‬ ‫في فساد ذلك ‪ ،‬فان الصلاة البي تطلبها الامة له !‬ ‫ريب‬

‫هي اجل صلاة وأفضلهاه‬

‫اصل‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫المذكور‬ ‫البشبيه‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫طائفة‬ ‫إ وقالت‬ ‫‪-‬إ‬

‫هو(‪)1‬‬ ‫إنما‬ ‫دالمسؤول‬ ‫كيفيتها‪،‬‬ ‫مي‬ ‫ولا‬ ‫قدرها‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫تقول‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫‪ 011.[ .‬ب]‬ ‫الموهوب‬ ‫قدر(‪)2‬‬ ‫الهيئة ‪ ،‬لا إلى‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬

‫لا تريد‬ ‫وأنت‬ ‫فلان ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أحسنت‬ ‫كما‬ ‫ابنك‬ ‫إلى‬ ‫احسن‬ ‫‪:‬‬ ‫للرجل‬

‫يحتح‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحسان‬ ‫به(‪ )3‬اصل‬ ‫تريد‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحسان‬ ‫قدر‬ ‫بذلك‬

‫‪،]77 :‬‬ ‫[القصص‬ ‫لئك >‬ ‫الئه‬ ‫أحسن‬ ‫!ضا‬ ‫بقوله تعالى ‪< :‬وأحسن‬ ‫لذلك‬

‫تعالى إليه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بقدو ما احسن‬ ‫أن يحسن‬ ‫أنه لا يقدر احد‬ ‫ولا ريب‬

‫تعالى ‪!< :‬إذا‬ ‫قولة‬ ‫‪ ،‬لا قدره ‪ ،‬ومنها‬ ‫الاحسان‬ ‫به اصل‬ ‫ريد‬ ‫وإنما‬

‫وهذا‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪163 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫>‬ ‫من بعد‬ ‫إليك كمأ أوحئنا إك لؤج وأفبئق‬ ‫أؤحتنا‬

‫به ‪ ،‬وقوله‬ ‫(‪ )4‬الموحى‬ ‫وفضل‬ ‫قدره‬ ‫لا فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الوحي‬ ‫اصل‬ ‫التشبيه في‬

‫إنما‬ ‫‪،]5‬‬ ‫[الانبياء‪:‬‬ ‫>‬ ‫لأصة*‬ ‫لاولون‬ ‫أرسل‬ ‫ئايةص !ما‬ ‫<فليأننا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫ءامنوا‬ ‫دله الذين‬ ‫وعد‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية لا نظيرها‪.‬‬ ‫جنس‬ ‫مرادهم‬

‫آئذدص من‬ ‫استخلف‬ ‫لأزك! !ما‬ ‫لسضطفنه!في‬ ‫ألصنلخت‬ ‫وصعملوا‬ ‫!كل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وم!ىلوم‬ ‫[النور‪،]55 :‬‬ ‫لهم )‬ ‫دينهم الذهـارتضى‬ ‫الثم‬ ‫قبلهتم وليمكنن‬

‫لغيرهم‪.‬‬ ‫مما‬ ‫الا!مة أكمل‬ ‫ما لهذه‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫مختلفة‬ ‫الاستخلاف‬ ‫كيفية‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫) (القدر) ‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) (والفضيلة‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪326‬‬
‫على‬ ‫المحيام كماكنب‬ ‫علييم‬ ‫كنب‬ ‫يهأيها الذين ءامنوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫اصل‬ ‫في‬ ‫[البقرة‪ ،]183:‬والتشبيه إنما هو‬ ‫>‬ ‫من قئل!م‬ ‫يف‬

‫بداكئم‬ ‫<كصا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫وكيفيته ‪.‬‬ ‫وقدره‬ ‫عينه‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوم‬

‫الاولى‬ ‫الساة‬ ‫بين(‪)1‬‬ ‫ما‬ ‫تفاوت‬ ‫ومعلوم‬ ‫[الاعراف ‪،]92 :‬‬ ‫تعودون )‬

‫أزسقنا إق!‬ ‫إنا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫المعاد‪.‬‬ ‫والثانية وهي‬ ‫المبدأ‪،‬‬ ‫وهي‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ومعلوم‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫[المزمل‬ ‫آ ‪)،‬‬ ‫أ‬ ‫فرغون رسولا‬ ‫أزشلنآ إك‬ ‫علت!؟‬ ‫شهدا‬ ‫رسولا‬

‫تماثل الرسولين‪.‬‬ ‫لا يقتضي‬ ‫الارسال‬ ‫التشبيه في اصل‬

‫توكله‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫النبي !ي! ‪" :‬لو انكم تتوكلون‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪892‬‬

‫ا]‬ ‫[‪1011‬‬ ‫بطانا"(‪)2‬‬ ‫وتروح‬ ‫خماصا‬ ‫الطير تغدو‬ ‫يررو‬ ‫كما‬ ‫لرزققكم‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ولا كيفيته ‪ ،‬ونظائر‬ ‫قدره‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫الرزق‬ ‫أصل‬ ‫فالتشبيه هنا في‬

‫ايضا لوجوه ‪:‬‬ ‫ضعيف‬ ‫الجواب‬ ‫وهذا‬

‫والادنى‬ ‫الاعلى‬ ‫في‬ ‫يستعمل‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫ما(‪ )3‬ذكروه‬ ‫منها ان‬

‫إلى‬ ‫احسنت‬ ‫كما‬ ‫ابنك (‪ )4‬واهلك‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫قلت‬ ‫‪ .‬فلو‬ ‫والمساوي‬

‫(تفاوة بين)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪،)073‬‬ ‫وابن حبان (‪)2/905‬‬ ‫(‪،)03 /1‬‬ ‫واحمد‬ ‫الترمذي (‪،)2344‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)978‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫‪)3 18 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫والحاكم‬

‫الترمذي وابن حبان والحاكم‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪،‬‬ ‫مصري‬ ‫وإسماده‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إلا من‬ ‫نجده‬ ‫"لم‬ ‫المديني ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال‬

‫مسند الفاروق (‪.)2/637‬‬ ‫عند اهل مصر"‪.‬‬ ‫ورجاله معروفون‬

‫(ما ذكره )‪.‬‬ ‫) فقط‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ابنك‬ ‫من‬ ‫) بدلا‬ ‫(ح ) (فلان‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫منقوطة‬ ‫) غير‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪327‬‬
‫أنه لو كان‬ ‫المعلوم‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‬ ‫ونحوه ‪،‬‬ ‫وخادمك‬ ‫مركوبك‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫أن نقول ‪ :‬اللهم صل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬لحسن‬ ‫أصل‬ ‫التشبيه في‬

‫ال أبي أوفى ‪ ،‬أو كما صليت‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫آل محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫ونوح ‪،‬‬ ‫ادم‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫او‬ ‫ونحوه ‪،‬‬ ‫المؤ!ن‬ ‫آحاد‬ ‫على‬

‫أصل‬ ‫دي‬ ‫واقع‬ ‫إنما هو‬ ‫هؤلاء‬ ‫التشبيه عند‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ولوط‬ ‫وهود‪،‬‬

‫من‬ ‫بيق كل‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫ولا فرق‬ ‫ولا صفتها‪،‬‬ ‫قدرها‬ ‫لا في‬ ‫الصلاة ‪،‬‬

‫وما‬ ‫لإبراهيم واله ‪،‬‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬وفضيلة‬ ‫ميزة‬ ‫وأي‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫صلى‬

‫أن يقال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫الكافي في‬ ‫اله؟ وكان‬ ‫وذكر‬ ‫ذكره‬ ‫في‬ ‫الفائدة حينئذ‬

‫على محمد وعلى ال محمد فقط‪.‬‬ ‫اللهم صل‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫بنطير‬ ‫ليس‬ ‫الامثلة‬ ‫من‬ ‫ذكروه‬ ‫ما‬ ‫أن(‪)2‬‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫منها‬ ‫؛ فما كان‬ ‫وطلب‬ ‫الامثلة نوعان ‪ :‬حبر‪،‬‬ ‫فان هذه‬ ‫النبي !‪،‬‬

‫وتقرير‬ ‫الفهم‬ ‫إلى‬ ‫والتقريب‬ ‫بالتشبيه به ‪ :‬الاستدلال‬ ‫فالمقصود‬ ‫خبرا‬

‫به‪،‬‬ ‫المشبه‬ ‫كنظير‬ ‫إنكاره‬ ‫لعاقل‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫مما‬ ‫وأنه‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫نظيرها‪،‬‬ ‫بالبداءة وهي‬ ‫الاعتراف‬ ‫وقع‬ ‫الاعادة وقد‬ ‫تنكرون‬ ‫فكيف‬

‫المعاد‬ ‫بالمبدأ على‬ ‫سبحانه‬ ‫نظيره ‪ ،‬ولهذا يحتج‬ ‫النظير حكم‬ ‫وحكم‬

‫وقال‬ ‫‪،]92 :‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫!مء*ا)‬ ‫بد كئم لقبى‪3‬ون‬ ‫<مما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالي‬ ‫قال‬ ‫تحرا‪،‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4 :‬‬ ‫[الانبياء‬ ‫)‬ ‫لعيده‬ ‫أول حقق‬ ‫بدأنا‬ ‫كما‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫قل‬ ‫"‬ ‫ص ‪7‬‬ ‫ألغطم وِ! رميم‬ ‫مثلأ ودنمى طقه‪ -‬قال من يئ‬ ‫انا‬ ‫ب] < وضرب‬ ‫‪111 11‬‬

‫[تس ‪، ]97 - 78 :‬‬ ‫)‬ ‫!لى‪97‬‬ ‫عليم‬ ‫ضلق‬ ‫وهودبم‬ ‫ألذى أفشاهآ اول مئ‬ ‫ثحييما‬

‫) (ميرية )‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫) (مزية ) وفي‬ ‫(ب‬ ‫حاشية‬ ‫(ظ ) من‬ ‫(ح ) ونسخة‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫ذكره ) ‪.‬‬ ‫) (ما‬ ‫(ب‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪328‬‬
‫أزسلنا إلئكؤ رسولا‬ ‫إنآ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬

‫يقع‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫أي‬ ‫لأ‪[ )/‬المزمل ‪،] 15 :‬‬ ‫ارسفا إك فرغون رسولا *‬ ‫علي!؟‬ ‫شهدا‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ومنذرين‬ ‫مبشرين‬ ‫مني‬ ‫رسل‬ ‫قبلكم‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫الانكار منكم‬

‫أخذتهم أخذا وبيلا‪ .‬وكدلك‬ ‫كيف‬ ‫رسلي‬ ‫من عصى‬ ‫علمتم حال‬

‫وألنبيق)‬ ‫لؤج‬ ‫إليك كمأ أؤحئنآ إك‬ ‫أؤحينا‬ ‫<!إنا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫قد‬ ‫بل‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫طرق‬ ‫رسول‬ ‫أول‬ ‫لست‬ ‫ي ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫الاية‬ ‫‪]163‬‬ ‫[الخساء‪:‬‬

‫قال‬ ‫إليك ‪ ،‬كما‬ ‫وحيت‬ ‫إليهم كما‬ ‫أوحيت‬ ‫رسل‬ ‫قبلك‬ ‫تقدمت‬

‫نكار‬ ‫وإ‬ ‫رد‬ ‫فهذا‬ ‫[الاحقاف ‪،]9 :‬‬ ‫>‬ ‫بذعا !ن ألرسل‬ ‫< قل ما كنت‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫به الرسل‬ ‫ما جاءت‬ ‫بمثل‬ ‫مجيئه‬ ‫النبي ع!يم مع‬ ‫انكر رسالة‬ ‫من‬ ‫على‬

‫وليست‬ ‫رسالته ؟‬ ‫لمحكيف تنكر‬ ‫منها‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫بل‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫قبله‬

‫ء‬ ‫(‪)2‬‬
‫الرسل‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫العالم ‪ ،‬بل لم تخل‬ ‫الامور التي لم تطرق‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الرسل‬ ‫من‬ ‫تقدمه‬ ‫من‬ ‫منهاج‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫فرسولكم‬ ‫وآثارهم ‪،‬‬

‫بدعاه‬ ‫الرسالة لم يكن‬

‫ءامموا منكم وصعملوا آلصخلخت‬ ‫لله ألذين‬ ‫وعد‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫‪،]55‬‬ ‫[النور‪:‬‬ ‫الذدى من علهتم )‬ ‫شتخلف‬ ‫ليستخلفنهم في لأرض !ما‬

‫التي لا تبديل لها‪ ،‬ن‬


‫ا‬ ‫عادته سبحانه في حلقه وحكمته‬ ‫إخبار(‪ )3‬ص‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬
‫فيها‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬واستخلفه‬ ‫الارض‬ ‫له دي‬ ‫مكن‬ ‫صالحا‬ ‫وعمل‬ ‫امن‬ ‫من‬

‫من (ح)(قبله )‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫من (ب)(من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫را‬ ‫!خبا‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬بز )‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫صالحا)‪.‬‬ ‫وعا‬ ‫(اعا‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪932‬‬
‫‪ ،‬وقطع‬ ‫وخالفهم‬ ‫رسله‬ ‫كذب‬ ‫من‬ ‫أهلك‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫دابره‬ ‫ويقطع‬ ‫يهلكه‬

‫برسله‬ ‫امن‬ ‫لمن‬ ‫ومعاملته‬ ‫حكمته‬ ‫‪ 11121‬ا] عن‬ ‫سبحانه‬ ‫دابره ‪ .‬فأخبرهم‬

‫أتباع الرسل‪.‬‬ ‫من‬ ‫قبلهم‬ ‫بمن‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬و نه يفعل‬ ‫وصدقهم‬

‫توكله‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫تتوكلون‬ ‫"لو أنكم‬ ‫النبي !ي!(‪:)1‬‬ ‫قول‬ ‫وهكذا‬

‫عليه‬ ‫المتوكلين‬ ‫يرزق‬ ‫الطير" إخبارول ‪ )2‬بأنه سبحانه‬ ‫يرزق‬ ‫كما‬ ‫لرزقكم‬

‫ترون‬ ‫كما‬ ‫قط‪،‬‬ ‫رزق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و نه لا يخليهم‬ ‫لا يحتسبون‬ ‫!ما‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫فيرزقها‬ ‫خماصا‪،‬‬ ‫أوكارها‬ ‫من‬ ‫فالها تغدو‬ ‫الطير‪،‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫الطير ومن‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رزقه ‪ ،‬و نتم اكرم على‬ ‫بطانا من‬ ‫ترجع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫سبحانه‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫لا تحتسبون‬ ‫من حيث‬ ‫سائر الحيوانات ‪ ،‬فلو توكلتم عليه لرزقكم‬

‫يمنع أحدا منكم رزقه ‪ ،‬هذا فيما(‪ )3‬كان من قبيل الاخبار‪.‬‬

‫التنبيه على‬ ‫منه‬ ‫فالمقصود‬ ‫والامر‪:‬‬ ‫الطلب‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫وأما‬

‫علمك‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫‪ .‬فاذا قلت‬ ‫العمل‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الجزاء(‪)4‬‬ ‫العلة ‪ ،‬وأن‬

‫الله عنك‪،‬‬ ‫عفا‬ ‫كضا‬ ‫واعف‬ ‫‪،‬‬ ‫( ) الله إليك‬ ‫احسن‬ ‫كما‬ ‫واحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫النعمة التي أنعم‬ ‫شكر‬ ‫على‬ ‫تنبيه للمأمور‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ونحوه ‪ ،‬كان(‪)6‬‬

‫بشكرها‪،‬‬ ‫ويقيدها‬ ‫أن يقابلها بمثلها‪،‬‬ ‫بها عليه ‪ ،‬وانه حقيق‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫الرب‬ ‫أنه يمتنع خطاب‬ ‫ومعلوم‬ ‫جنسها‪،‬‬ ‫النعمة من‬ ‫تلك‬ ‫فان جزاء‬

‫برقم (‪.)892‬‬ ‫قريبا‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫) (إخبارا) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ظ ) (فيما كان‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جعس‬ ‫به من‬ ‫(الجزاء‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو خطا‪.‬‬ ‫(احسنك)‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪033‬‬
‫فيصير ذكر التشبيه‬ ‫في حقه‪،‬‬ ‫ولا يحسن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫سبحانه بشيء‬

‫جائز‪.‬‬ ‫غير‬ ‫وهذا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫لا فائدة‬ ‫لغوا‬

‫لمصدر‬ ‫ال إبراهيم " صمة‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫قوله ‪" :‬كما‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬

‫وهذا‬ ‫ال! إبراهيم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫صلاتك‬ ‫مثل‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقديره‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬

‫بها‪،‬‬ ‫المشبهة‬ ‫للصلاة‬ ‫[‪ 2011‬ب]‬ ‫مماثلة‬ ‫الصلاة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫حقيقته‬ ‫الكلام‬

‫الكلام ووجهه‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫فلا يعدل‬

‫دالسمبة إلى‬ ‫التشبيه حاصل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬ ‫‪.-‬؟‬

‫على‬ ‫صلى‬ ‫مصل‬ ‫المصلين ‪ ،‬فكل‬ ‫كل ‪ -‬صلاة صلا ‪ - )91‬من صلوات‬

‫على رسوله‬ ‫تعالى أن يصلي‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫بهذه الصلاة فقد طلب‬ ‫!ص‬ ‫النبي‬

‫انه إذا حصل‬ ‫لآل إبراهيم ‪ ،‬ولا ريب‬ ‫مثل الصلاة الحاصلة‬ ‫لمجو صلاة‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫تعالى له صلاة (‪ )2‬مثل صلاته على‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫مصل‬ ‫من كل‬

‫الصلاة ‪ ،‬لا تعد‬ ‫من‬ ‫مضاعفة‬ ‫اضعاف‬ ‫ذلك‬ ‫له ع!يم من‬ ‫إبراهيم حصل‬

‫أن يساويه او يفضله‬ ‫عن‬ ‫فصلا‬ ‫يقاربه فيها احد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ولا تحصى‬

‫!ي!‪.‬‬

‫الف درهم ‪ ،‬فيساله كل واحد‬ ‫لرجل‬ ‫ملك‬ ‫ونظير هذا ان يعطي‬

‫الالف ‪ ،‬فكل‬ ‫نظير تلك‬ ‫مط‬ ‫اخر أفضل‬ ‫لرجل‬ ‫رعيته ألى يعطي‬ ‫من‬

‫كل‬ ‫بعدد‬ ‫الالوف‬ ‫له من‬ ‫ألفا‪ ،‬فيحصل‬ ‫يعطيه‬ ‫أن‬ ‫سأله‬ ‫قد‬ ‫واحد‬

‫إشارة إلى صحة‬ ‫(صح)‬ ‫كلمة‬ ‫(ب)‬ ‫عليها ناسخ‬ ‫النسخ ‪ ،‬ووضع‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫تكرارها‪.‬‬

‫له‬ ‫(طلب‬ ‫(ت)‬ ‫لصلاة مثل ‪ ،‬وفي‬ ‫الله‬ ‫(من‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫(ب)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى (اضعاف)‪.‬‬ ‫من (ج) من (طلب)‬ ‫صلاة مثل صلاته ) وسقط‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫‪331‬‬
‫سائل‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وهو‬ ‫سؤالا‪:‬‬ ‫أنمسهم‬ ‫القول على‬ ‫هدا‬ ‫أصحاب‬ ‫وأورد‬

‫فرد‬ ‫المطلوبة ‪ ،‬وكل‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫أصل‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫التشبيه حاصل‬

‫وارد كما هو‪.‬‬ ‫افرادها‪ ،‬فالاشكال‬ ‫من‬

‫أفضل‬ ‫لابد أن تكون‬ ‫الفاضل‬ ‫وتقريره أن العطية التي يعطاها‬

‫ما‬ ‫دون‬ ‫محطية‬ ‫له‬ ‫سئل‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المفضول‬ ‫يعطاها‬ ‫التي‬ ‫العطية‬ ‫من‬

‫لائقا بمنصبه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لم يكن‬ ‫يستحقه‬

‫الأمر‬ ‫يكن‬ ‫إذا لم‬ ‫يراد‬ ‫إنما‬ ‫الإشكال‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫عنه‬ ‫وأجابوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فة‬ ‫الالم‬ ‫من‬ ‫فالمطلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫للتكرار‬ ‫الأمر‬ ‫ا] كان‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪210‬‬ ‫إذا‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫للتكرار‬

‫حصل‬ ‫ما‬ ‫نظير‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫بعد‬ ‫صلاة‬ ‫له‬ ‫الله سبحانه‬ ‫يسألوا‬

‫مقداره بالنسبة‬ ‫مالا يحصى‬ ‫الصلوات‬ ‫له من‬ ‫لابراهيم !ي!ه‪ ،‬فيحصل‬

‫السلام ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫لإبراهيم‬ ‫الحاصلة‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬

‫صلاة‬ ‫وافع في‬ ‫‪ ،‬فان التشبيه هنا إنما هو‬ ‫ضعيف‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬

‫الدعاء‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫‪-‬المصلي‬ ‫معنى (‪ )1‬صلاة‬ ‫لا في‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫مساوية‬ ‫له صلاة‬ ‫فالمسؤول‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫ما أعطيت‬ ‫نظير‬ ‫اعطه‬ ‫اللهم‬

‫معناه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫تكرر‬ ‫وكلما‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫للصلاة‬

‫التي‬ ‫دون‬ ‫عليه صلاة‬ ‫تعالى أن يصلي‬ ‫الله‬ ‫قد سأل‬ ‫مصل‬ ‫كل‬ ‫فيكون‬

‫إلا تقوية‬ ‫هذا‬ ‫فهل‬ ‫به متكرر‪،‬‬ ‫والامر‬ ‫السؤال‬ ‫وهدا‬ ‫يستحقها‪،‬‬

‫الاشكال ؟‪.‬‬ ‫لجانب‬

‫من (ب‪،‬ش‪،‬ج)‪0‬‬ ‫(‪)1‬سقط‬

‫‪332‬‬
‫يغني‬ ‫ولا‬ ‫وافرادها‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اصل‬ ‫في‬ ‫التشبيه واقع‬ ‫إن‬ ‫ثم‬

‫جاذب‬ ‫التكرار لا يجعل‬ ‫فان‬ ‫عنه بقضية (‪ )1‬التكرار شيئا‪،‬‬ ‫جوابكم‬

‫‪ ،‬فلو‬ ‫التشبيه‬ ‫مقتضى‬ ‫هو‬ ‫المشبه ‪ ،‬كما‬ ‫جاذب‬ ‫من‬ ‫به اقوى‬ ‫المشبه‬

‫التكرار‬ ‫بل‬ ‫نافعا‪،‬‬ ‫به‬ ‫الاعتذار‬ ‫لكان‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلاص‬ ‫يجعله‬ ‫التكرار‬ ‫كان‬

‫بما هو‬ ‫حينئذ‬ ‫يشبه‬ ‫فكيف‬ ‫وقوته ‪،‬‬ ‫المشبه‬ ‫زيادة تفضيل‬ ‫يقتضي‬

‫هذا الجوال!‪.‬‬ ‫؟ فطهر ضعف‬ ‫دونه‬

‫ليس‬ ‫الانبياء الذين‬ ‫فيهم‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ :‬آل‬ ‫اخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫!إش‬

‫ما‬ ‫الصلاة مثل‬ ‫للنبي وو!و ولآله من‬ ‫مثلهم ‪ ،‬فاذا طلب‬ ‫محمد‬ ‫في آل‬

‫من‬ ‫اب]‬ ‫‪21‬؟ا‬ ‫النبي غ!ي!‬ ‫لال‬ ‫الانبياء‪ -‬حصل‬ ‫لابراهيم واله ‪-‬وفيهم‬

‫الزيادة‬ ‫الالبياء‪ ،‬وتبقى‬ ‫مراتب‬ ‫لا يبلغون‬ ‫فإنهم‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫ما يليق‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫له بذلك‬ ‫!يحصل‬ ‫عس‪،‬‬ ‫لمحمد‬ ‫إبراهيم‬ ‫التي للأنبياء وفيهم‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫المزية مالم يحصل‬

‫وفيهم‬ ‫ولآلى‬ ‫لابراهيم‬ ‫الحاصلة‬ ‫الصلاة‬ ‫يجعل‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ذلك‬ ‫وتقرير‬

‫انه لا يحصل‬ ‫ع!يو واله ‪ ،‬ولا ريب‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫مقسومة‬ ‫جملة‬ ‫الانبياء‬

‫بل‬ ‫الانحياء‪،‬‬ ‫وفيهم‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫لال‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫ع!ي! مثل‬ ‫النبي‬ ‫لآل‬

‫والزيادة المتوفرة‬ ‫المبي !ي!‬ ‫قسم‬ ‫ميبقى‬ ‫ما يليق بهم‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫يحصل‬

‫مجموع‬ ‫له من‬ ‫الحاصل‬ ‫به ع!يو‪ ،‬فيصير‬ ‫اله مختصة‬ ‫التي لم يستحقها‬

‫ما‬ ‫من كل‬ ‫‪ ،‬وهذا أحسن‬ ‫لابراهيم‬ ‫الحاصل‬ ‫من‬ ‫وافضل‬ ‫اعظم‬ ‫ذلك‬

‫تقدمه‪.‬‬

‫(ظ ) غير منقوطة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫) (يقتضيه‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪333‬‬
‫ال إبراهيم ‪ ،‬بل هو‬ ‫من‬ ‫ع!ؤ هو‬ ‫مثه أن يقال ‪ :‬محمد‬ ‫واحسن‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طلحة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫روى‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬كما‬ ‫خير‬

‫وءال‬ ‫ونوط‬ ‫"ام‬ ‫اضطفع‬ ‫الله‬ ‫<!إن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬

‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫[ال عمران ‪]33 :‬‬ ‫على الفلمين ء‪!!3‬‬ ‫وءال عمزن‬ ‫إتجرصم‬

‫ال إبراهيم ع!ي!"(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫‪" -‬محمد‬ ‫‪992‬‬

‫ذرية‬ ‫من‬ ‫الذين هم‬ ‫الانبياء‬ ‫غيره من‬ ‫‪ ،‬فانه إذا دخل‬ ‫نص‬ ‫وهذا‬

‫"كما‬ ‫قولنا‪:‬‬ ‫فيكون‬ ‫لمجؤ أولى ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فدخول‬ ‫‪،‬‬ ‫اله‬ ‫في‬ ‫إبراهيم‬

‫النبيين‬ ‫سائر‬ ‫وعلى‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫للصلاة‬ ‫إبراهيم " متناولا‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫ذرية إبراهيم‪.‬‬ ‫من‬

‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫اله خصوصا‬ ‫عليه وعلى‬ ‫نصلي‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫قد أمرنا‬ ‫ثم‬

‫لاله‬ ‫فيهم ‪ ،‬ويحصل‬ ‫وهو‬ ‫ال إبراهيم عموما‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫عليه مع‬ ‫صلينا‬

‫ا]ه‬ ‫[‪4011‬‬ ‫له ععؤ‬ ‫الباقي كله‬ ‫بهم ‪ ،‬ويبقى‬ ‫ما يليق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫له من‬ ‫وطلب‬ ‫عليه خصوصا‪،‬‬ ‫قد صلى‬ ‫وتقرير هذا أنه يكون‬

‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫داخل‬ ‫وهو‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫لال‬ ‫ما‬ ‫الصلاة‬

‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫أكمل‬ ‫معهم‬ ‫الله !ص‬ ‫ورسول‬ ‫إبراهيم‬ ‫لال‬ ‫الحاصلة‬

‫الذي‬ ‫العظيم‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫الصلاة‬ ‫له من‬ ‫فيطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫له دونهم‬ ‫الحاصلة‬

‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪،)3414‬‬ ‫رقم‬ ‫تفسيره (‪)2/635‬‬ ‫في‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وسنده حسن‪.‬‬ ‫تفسيره (‪)234 /3‬‬

‫وال محمد‬ ‫وال ياسين ‪،‬‬ ‫وال عمران‬ ‫آل إبراهيم‬ ‫من‬ ‫المؤمنون‬ ‫(هم‬ ‫ولفظه‬

‫!!لأ)‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫فائدة التشبيه وجريه‬ ‫حينتذ‬ ‫ويطهر‬ ‫لابراهيم قطعا‪،‬‬ ‫مما‬ ‫افضل‬ ‫هو‬

‫من‬ ‫أعظم‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫الصلاة‬ ‫له من‬ ‫المطلوب‬ ‫وأن‬ ‫أصله ‪،‬‬ ‫على‬

‫مثل‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫بالدعاء‬ ‫المطلوب‬ ‫فإنه إذا كان‬ ‫بغيره ‪،‬‬ ‫له‬ ‫المطلوب‬

‫أكثر‬ ‫المطلوب‬ ‫المشبه‬ ‫له من‬ ‫منه ‪ ،‬صار‬ ‫نصيب‬ ‫أوفر‬ ‫به ‪ ،‬وله‬ ‫المشبه‬

‫به من‬ ‫المشبه‬ ‫ما(‪ )1‬له من‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وانضاف‬ ‫وغيره‬ ‫لابراهيم‬ ‫مما‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫التي لم تحصل‬ ‫الحصة‬

‫اله‪،‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وشرفه على إبراهيم وعلى‬ ‫فظهر بهذا من فضله‬

‫دالة على‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫وصارت‬ ‫به(‪.)2‬‬ ‫اللائق‬ ‫ما هو‬ ‫النبيون ‪،‬‬ ‫وفيهم‬

‫الله‬ ‫فصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقتضياته‬ ‫موجباته‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وتابعة‬ ‫التفضيل‬ ‫هذا‬

‫نبيا‬ ‫ما جزى‬ ‫عنا أفضل‬ ‫تسليما كثيرا‪ ،‬وجزاه‬ ‫اله وسلم‬ ‫عليه وعلى‬

‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم صل‬ ‫أمته‬ ‫عن‬

‫وعلى ال محمد‪،‬‬ ‫وبارك على محمد‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬إنك حميد‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬

‫مجيد‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫آل إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬

‫(ح)(مما)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقط‬

‫‪335‬‬
‫الفصل السابع‬

‫في ذكر نكتة حسنة في هدا الحديث المطلوب‬

‫اله‬ ‫الصلاة عليه وعلى‬ ‫لمحيه‬

‫اله‬ ‫على إبراهيم وعلى‬ ‫كما صلى‬

‫كلها‪-‬‬ ‫بل‬ ‫والحسان ‪-‬‬ ‫الصحاح‬ ‫اكثر الاحاديث‬ ‫ان‬ ‫وهي‬

‫به‪،‬‬ ‫المشبه‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬واما في‬ ‫اله‬ ‫النبي ع!يو وبدكر‬ ‫بدكر‬ ‫اب]‬ ‫ا‬ ‫[‪40‬‬ ‫مصرحة‬

‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫فقط‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬ ‫بذكر‬ ‫جاءت‬ ‫فانما‬ ‫واله ‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫وهو‬

‫حديث‬ ‫يجيء‬ ‫ولم‬ ‫اله(‪،)1‬‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫فقط‬ ‫بذكره‬ ‫او‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬

‫لفظ‪:‬‬ ‫على‬ ‫تطاهرت‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬كما‬ ‫إبراهيم وال‬ ‫(‪ )2‬فيه لفظ‬ ‫صحيح‬

‫وآل محمد"‪.‬‬ ‫"خر‬

‫قوله (أو بدكره فقط دون ذكر آله)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬
‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫البخاري في‬ ‫ألحدري ‪ ،‬أخرجه‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫بل ورد‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪.)7995‬‬ ‫الدعوات‬ ‫وأيضا في (‪)83‬‬ ‫(‪)452 0‬‬ ‫التفسير‪ /‬الأحزاب‬ ‫(‪)68‬‬

‫(‪.)0931‬‬ ‫الانبياء‬ ‫عند البخاري في (‪)64‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫حديث‬ ‫ومن‬

‫وقد‬ ‫ابن تيمية ‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫النفي شيخه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫القيم تبع‬ ‫ابن‬ ‫ولعل‬

‫شيخ‬ ‫شيخه‬ ‫‪15‬‬ ‫ص‬ ‫القواعد الفقهية‬ ‫الحنبلي في‬ ‫الحافظ ابن رجب‬ ‫تعقب‬

‫الإسلام في ذلك‪.‬‬

‫ابن القيم في‬ ‫‪)915‬‬ ‫الفتح (‪-11/158‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫وتعقب‬

‫)‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫يأت‬ ‫(ولم‬ ‫(ج)‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تنبيه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪336‬‬
‫ما يسره‬ ‫‪ ،‬ثم نذكر‬ ‫ذلك‬ ‫الواردة في‬ ‫الاحاديث‬ ‫نسوق‬ ‫ونحن‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تعالى في سر‬ ‫ادله‬

‫من أربعة أوجه‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫فنقول ‪ :‬هذا الحديث‬

‫بن أبي ليلى قال ‪ :‬لقيني‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حديث‬ ‫‪-003‬أشهرها‪:‬‬

‫الله‬ ‫علينا رسول‬ ‫هدية ؟ حرج‬ ‫لك‬ ‫فقال ‪ :‬ألا اهدي‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫كعب‬

‫عليك ؟ فقال ‪:‬‬ ‫نصلي‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫عليك‬ ‫نسلم‬ ‫فقلنا‪ :‬قد عرفنا كيف‬ ‫صططلهلمجه‬

‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫"قولوا‪ :‬اللهم صل‬

‫‪-‬‬ ‫وبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪-‬ولمحي‬ ‫بارك‬ ‫اللهم‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫آل‬

‫مجيد"‪.‬‬ ‫كما باركت على ال إبراهيم إنك حميد‬ ‫على محمد‬

‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬

‫إلا الترمذي‬ ‫لفظ!‬ ‫وهذا‬ ‫المسند(‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫ابن حنبل‬ ‫وأحمد‬ ‫ماجه‬

‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫قال ‪" :‬اللهم صل‬ ‫فإنه‬

‫رواية‬ ‫الآل ‪ ،‬وهو(‪)2‬‬ ‫يذكر‬ ‫البركة ‪ ،‬ولم‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫إبراهيم " فقط‬

‫داود‪.‬‬ ‫لأبي‬

‫لمحقط‪،‬‬ ‫الال‬ ‫إبراهيم " بدكر‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫"كما‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫وفي‬

‫إبراهيم " بدكره فقط‪.‬‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫و"كما‬

‫الساعدي ‪،‬‬ ‫أبي حميد‬ ‫من حديث‬ ‫‪ - 103‬وفي "الصحيحين"(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)2‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (وهي)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫برقم (‪.)4‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪337‬‬
‫صل‬ ‫اللهم‬ ‫"قولوا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫الله كيف‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫ال إبراهيم‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫وذرئته ‪ ،‬كما‬ ‫أزواجه‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬

‫ال‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫كما‬ ‫وذرئته‬ ‫وازواجه‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وبارك‬ ‫أ]‬ ‫ا‬ ‫‪51‬؟ا‬

‫مجيد" هذا هو اللفظ المشهور‪.‬‬ ‫إبراهيم إنك حميد‬

‫باركت‬ ‫و"كما‬ ‫إبراهيم "‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪" :‬كما‬ ‫فيه‬ ‫روي‬ ‫وفد‬

‫الال في الموضعين‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫إبراهيم " بدون‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫"البخاري"(‪ :)1‬عن‬ ‫وفي‬ ‫‪-203‬‬

‫الصلاة‬ ‫فكيف‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه‬

‫كما‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫فال ‪" :‬قولوا‪:‬‬ ‫عليك ؟‬

‫كما‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬ ‫صليت‬

‫آل إبراهيم "‪.‬‬ ‫على‬ ‫باركت‬

‫الأنصاري‬ ‫أبي مسعود‬ ‫مسلم "(‪ :)2‬عن‬ ‫"صحيح‬ ‫‪-303‬وفي‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫ع!ي! ونحن‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬اتانا رسول‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬

‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫أمرنا الله أن‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫له بشير‬ ‫فقال‬ ‫عبادة ‪،‬‬

‫تمنينا أنه لم يسأله‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليك ؟ قال ‪ :‬فسكت‬ ‫!صلي‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫وعلى‬ ‫على محمد‬ ‫فولوا‪" :‬اللهم صل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ثم فال رسول‬

‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬وبارك‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫محمد‬

‫مجيا‪،‬‬ ‫ال إبراهيم في العالمين إلك حميد‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫محمد‬

‫برقم (‪.)6‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)1‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪338‬‬
‫والسلام كما قد علمتم "‪.‬‬

‫إبراهيم"‬ ‫على‬ ‫بلفظ اخر ‪" :‬كما صليت‬ ‫هذا الحديث‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫إبراهيم " لم يذكر الال فيهماه‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫و"كما‬

‫باركت‬ ‫إبراهيم " و"كما‬ ‫على‬ ‫‪" :‬كما صليت‬ ‫رواية أخرى‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫فقط‬ ‫والال‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫في‬ ‫إبراهيم وحده‬ ‫إبراهيم " بذكر‬ ‫آل‬ ‫على‬

‫الثانية‪.‬‬

‫المشهورة ‪ ،‬في‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الالفاظ المشهورة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫لفظ‪:‬‬ ‫بعضها‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫إبراهيم "‬ ‫"آل‬ ‫لفظ‪:‬‬ ‫اكثرها‬

‫الأول‬ ‫في‬ ‫"إبراهيم"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫بعضها‬ ‫وفي‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫‪ 51011‬ب]‬ ‫"إبراهيم"‬

‫عكسه‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الثاني‬ ‫في‬ ‫و"الآل"‬

‫البيهقي‬ ‫فرواه‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫وال‬ ‫إبراهيم‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫‪-403‬وأما‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫بن السباق ‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫حديث‬ ‫"سننه"(‪ :)1‬من‬ ‫في‬

‫النبي ع!يم ‪" :‬إذا تشهد‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬

‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫على محمد‬ ‫في الصلاة فليقل ‪ :‬اللهم صل‬ ‫احدكم‬

‫وارحم محمدا وال محمد‪،‬‬ ‫وعلى آل محمد‪،‬‬ ‫وبارك على محمد‬

‫ال إبراهيم إنك‬ ‫إبراهيم وعلى‬ ‫على‬ ‫وترحمت‬ ‫وباركت‬ ‫كما صليت‬

‫‪ .‬وهذا إسناد ضعيف‪.‬‬ ‫مجيد"‬ ‫حميد‬

‫‪ ،‬حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الدارقطني (‪ :)2‬من حديث‬ ‫‪-503‬ورواه‬

‫برقم (‪.)38‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫زيادة‬ ‫رقم (‪ )1‬في الكلام على‬ ‫وقد تقدم تحت‬ ‫‪،)356‬‬ ‫في السنن (‪-1/355‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪933‬‬
‫بن عبدالله بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫التيمي‬ ‫بن إبراهيم بن الحارث‬ ‫محمد‬

‫عنه ‪ ،‬فذكر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الانصاري‬ ‫ابي مسعود‬ ‫زيد(‪ )1‬بن عبد ربه ‪ ،‬عن‬

‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫النبي الامي‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫"اللهم‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫(‪ ،)2‬وبارك على‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬ ‫إبراهيم وعلى‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫محمد‪،‬‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫كما‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫النبي الامي ‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬

‫حسن‬ ‫إسناد‬ ‫"هدا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫مجيد)"‬ ‫حميد‬ ‫إنك‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وعلى‬

‫"‪.‬‬ ‫متصل‬

‫بن طلحة ‪ ،‬عن‬ ‫موسى‬ ‫حديث‬ ‫(‪ :)3‬من‬ ‫النسائي‬ ‫‪-603‬وفي‬

‫اللهم‬ ‫"قولوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫الصلاة‬ ‫الله كيف‬ ‫قلنا يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابيه ‪،‬‬

‫إبراهيم وال‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬

‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫وبارك على‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫إبراهيم‬

‫رواه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫مجيد"‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم وال إبراهيم إنك‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬

‫الموضعين‪.‬‬ ‫ذكر إبراهيم في‬ ‫فيه على‬ ‫ورواه مقتصرا‬ ‫هكذا‪،‬‬

‫أ]‬ ‫ا‬ ‫[‪6‬؟ا‬ ‫ابن‬ ‫اخر موقوفا على‬ ‫حديثا‬ ‫ابن ماجه‬ ‫روى‬ ‫‪-703‬وقد‬

‫حدثنا‬ ‫"السنن"(‪:)4‬‬ ‫في‬ ‫)" قال‬ ‫إبراهيم‬ ‫وال‬ ‫"إبراهيم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫مسعود‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسعودي‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زياد‬ ‫حدثنا‬ ‫بيان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬

‫النسخ (يزيد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫وقع في جميع‬ ‫(‪)1‬‬

‫في السنن ‪ ،‬ولا في‬ ‫وهو غير موجود‬ ‫مجيد)‪،‬‬ ‫إضافة هنا (إنك حميد‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫باقي النسخ‪.‬‬

‫برقم (‪.)7‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)42‬‬ ‫تحريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪034‬‬
‫عن‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الاسود‬ ‫عن‬ ‫فاختة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عون‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬إذا صليتم‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬

‫عليه‪،‬‬ ‫يعرض‬ ‫ذلك‬ ‫لعل‬ ‫الصلاة عليه ‪ ،‬فانكم لا تدرون‬ ‫فاحسنوا‬ ‫!!‬

‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم‬ ‫قولوا‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فعلمنا؟‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫وخاتم‬ ‫المتقين ‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وإمام‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫المسلمين‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫وبركاتك‬ ‫ورحمتك‬

‫ورسول‬ ‫وقائد الخير‪،‬‬ ‫إمام الخير‪،‬‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫النبيين‬

‫‪،‬‬ ‫والآخرون‬ ‫به الأولون‬ ‫يغبطه‬ ‫محمودا‬ ‫ابعثه مقاما‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬

‫على إبراهيم‬ ‫كما صليت‬ ‫وعلى ال محمد‪،‬‬ ‫على محمد‬ ‫اللهم صل‬

‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫اللهم بارك على‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬ ‫وآل إبراهيم إنك‬

‫مجيد"‬ ‫ال إبراهيم إنك حميد‬ ‫على إبراهيم وعلى‬ ‫كما باركت‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫موقوف‬ ‫وهذا‬

‫ذكرنا أولا‬ ‫كما‬ ‫و"السنن"‬ ‫"الصحاح"‬ ‫في‬ ‫الاحاديث‬ ‫وعامة‬

‫في‬ ‫الآل‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫إبراهيم‬ ‫أو‬ ‫الال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫بالاقتصار‬

‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫جديث‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫وإبراهيم في‬ ‫احدهما‪،‬‬

‫ذكر‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬فحيث‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الكتاب‬ ‫اول‬ ‫المتقدم (‪ )3‬في‬

‫بها‪،‬‬ ‫المخبر‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫فلأنه الأصل‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫إبراهيم وحده‬

‫فيه ‪ ،‬وأغنى‬ ‫التابع ‪ ،‬واندرج‬ ‫على‬ ‫المتبوع‬ ‫ذكر‬ ‫فدل‬ ‫واله تبع له فيها‪،‬‬

‫تقدم‬ ‫في آله كما‬ ‫فلأنه داخل‬ ‫اله فقط‬ ‫ذكر‬ ‫جاء‬ ‫ذكره ه وحيث‬ ‫عن‬

‫خظا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(عن)‬ ‫(ظ ) (بن ) بدلأ من‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج ) (المرسلين )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 27‬‬ ‫رقم (‪ ) 17‬ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪341‬‬
‫اله‬ ‫وذكر‬ ‫ذكره ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مغنيا‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬ ‫ذكر‬ ‫فيكون‬ ‫[‪ 6011‬ب]‬ ‫تقريره ‪،‬‬

‫اله‬ ‫ذكر‬ ‫الاحر‬ ‫فقط ‪ ،‬وفي‬ ‫ذكره‬ ‫احدهما‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وحيث‬ ‫بلفظين‪،‬‬

‫هو‬ ‫قد ذكر المتبوع الذي‬ ‫بيق الامرين ‪ ،‬فيكون‬ ‫جمعا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫فقط‬

‫لمحيهم‪.‬‬ ‫هو‬ ‫أتباعه بلفظ يدخل‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الاصل‬

‫بالاقتران‬ ‫محمد"‬ ‫وال‬ ‫"محمد‬ ‫ذكر‬ ‫جاء‬ ‫يقال ‪ ،‬فلم‬ ‫أن‬ ‫يبقى‬

‫الاقتصار‬ ‫وجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫عامة‬ ‫في‬ ‫احدهما‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫دون‬

‫عامتها؟‪.‬‬ ‫إبراهيم واله في‬ ‫على‬

‫اله ذكرت‬ ‫وعلى‬ ‫النبي !و‪،‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ذلك‬ ‫وجواب‬

‫في‬ ‫إبراهيم فانما جاءت‬ ‫وأما الصلاة على‬ ‫والدعاء‪،‬‬ ‫مقام الطلب‬ ‫في‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫قوله جي! ‪" :‬اللهم صل‬ ‫لان‬ ‫الواقع ‪،‬‬ ‫الخبر وذكر‬ ‫مقام‬

‫ال‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫"كما‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫طلبية ‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫محمد"‬ ‫آل‬ ‫وعلى‬

‫الدعاء‬ ‫موقع‬ ‫وقعت‬ ‫إذا‬ ‫الطلبية‬ ‫والجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫خبرية‬ ‫جملة‬ ‫إبراهيم "‬

‫وحذفها‪،‬‬ ‫اختصارها‬ ‫من‬ ‫أنسب‬ ‫وتطويلها‬ ‫بسطها‬ ‫كان‬ ‫والسؤال ‪،‬‬

‫والله يحب‬ ‫فانها دعاء‪،‬‬ ‫وإعادتها‪،‬‬ ‫وإبداؤها‪،‬‬ ‫تكرارها‪،‬‬ ‫ولهذا يشرع‬

‫فيها من‬ ‫كثيرا من ادعية النبي !‬ ‫الملحين في الدعاء‪ ،‬ولهذا تجد‬

‫الاكتفاء بدلالة‬ ‫لفطه ‪ ،‬دون‬ ‫بصريح‬ ‫معنى‬ ‫كل‬ ‫الالفاظ ‪ ،‬وذكر‬ ‫بسط‬

‫علي‬ ‫حديث‬ ‫!‪-‬في‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫لذلك‬ ‫ما يشهد‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الاخر‬ ‫اللفظ‬

‫"صحيحه"(‪:)1‬‬ ‫لمحي‬ ‫رواه مسلم‬ ‫الذي‬

‫ا] وما‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫[‪17‬‬ ‫أخرت‪،‬‬ ‫وما‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪"-803‬اللهم‬

‫(‪.)771‬‬ ‫صلاة المسافرين وقصرها‬ ‫في (‪ )6‬كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪342‬‬
‫وأنت‬ ‫المقدم‬ ‫أنت‬ ‫أعلم به مني‪،‬‬ ‫نت‬ ‫وما‬ ‫علنت‪،‬‬ ‫وما‬ ‫أسررت‬

‫إلا أنت"‪.‬‬ ‫لا إله‬ ‫المؤخر‬

‫ولكن‬ ‫كان أوجز‪،‬‬ ‫ما صنعت‬ ‫أنه لو قيل ‪ :‬اغفر لي كل‬ ‫ومعلوم‬

‫العبودية‬ ‫وإظهار‬ ‫‪،‬‬ ‫والتضرع‬ ‫الدعاء‬ ‫مقام‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫الفاظ‬

‫أحسن‬ ‫العبد منها تفصيلا‬ ‫الانواع التي يتوب‬ ‫والافتقار‪ ،‬واستحضار‬

‫الايجاز والاختصار‪.‬‬ ‫وأبلغ من‬

‫"اللهم اغفر لي‬ ‫الاخر(‪:)1‬‬ ‫الحديث‬ ‫قوله في‬ ‫‪-903‬وكذلك‬

‫واخره"‪،‬‬ ‫وعلانئته ‪ ،‬وأوله‬ ‫سره‬ ‫كله ‪ ،‬دقه وجله‬ ‫ذنبي‬

‫وجهلي‬ ‫خطيئتي‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫"اللهم‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪-031‬وفي‬

‫جدي‬ ‫اللهم اغفر لي‬ ‫به مني‪،‬‬ ‫أعلم‬ ‫نت‬ ‫أمري ‪ ،‬وما‬ ‫في‬ ‫وإسرافي‬

‫عندي "‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫وعمدي‬ ‫وخطئي‬ ‫وهزلي‬

‫لله‪،‬‬ ‫عبودية‬ ‫الدعاء‬ ‫فان‬ ‫المأثورة‪،‬‬ ‫الادعية‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬

‫وأعاده‬ ‫وطوله‬ ‫العبد‬ ‫كثره‬ ‫فكلما‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وتذلل‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وافتقار‬

‫فقره ‪،‬‬ ‫وإظهار‬ ‫عبوديته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫أبلغ‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫؛‬ ‫جمله‬ ‫ونوع‬ ‫وأبداه‬

‫لثوابه‪.‬‬ ‫وأعظم‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫أقرب‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وحاجته‬ ‫وتذالله ‪،‬‬

‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصلاة (‪)483‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫(‪)48‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)3606‬‬ ‫و‬ ‫(‪3506‬‬ ‫الدعوات‬ ‫(‪)83‬‬ ‫في‬ ‫الخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاشعري‬ ‫دابي موسى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (‪)9271‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪343‬‬
‫وكررت‬ ‫سؤاله ‪،‬‬ ‫كثرت‬ ‫كلما‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلوق‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫تركت‬ ‫وكلما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وهنت‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وثقفت‬ ‫أبرمته ‪،‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫حوائجك‬

‫كلما سألته كنت‬ ‫‪ .‬والله سبحانه‬ ‫إليه‬ ‫وأحب‬ ‫عنده‬ ‫أعظم‬ ‫كنت‬ ‫سؤاله‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الدعاء أحبك‬ ‫عليه في‬ ‫‪ ،‬وكلما ألححت‬ ‫إليه‬ ‫إليه وأحب‬ ‫أقرب‬

‫عليه‪:‬‬ ‫لم يسأله يغضب‬

‫(‪)1‬‬ ‫يسأل يغضب‬ ‫وبني ادم حين‬ ‫سؤاله‬ ‫تركت‬ ‫إن‬ ‫يغضب‬ ‫فالله‬

‫بنقصانه‪.‬‬ ‫وينقص‬ ‫يزيد بزيادة الطلب‬ ‫ب] فالمطلوب‬ ‫[‪7011‬‬

‫‪ ،‬لا يحتمل‬ ‫وانقضى‬ ‫أمبر قد وقع‬ ‫عن(‪)2‬‬ ‫وأما الخبر فهو خبر‬

‫فائدة ‪،‬‬ ‫كبير(‪)3‬‬ ‫فيه‬ ‫اللفظ‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والنقصان‬ ‫الزيادة‬

‫معه‬ ‫ليحسن‬ ‫للمخاطب‬ ‫وتفهيم‬ ‫المقام مقام إيضاج‬ ‫ليس‬ ‫ولاسيما‬

‫وأحسن‪،‬‬ ‫أكمل‬ ‫فيه والاختصار‬ ‫الايجاز‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والاطناب‬ ‫البسط‬

‫كلا‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫"اله"‬ ‫‪:‬‬ ‫وبلفظ‬ ‫تارة‬ ‫"إبراهيم"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫فلهذا‬

‫قدمناه ‪ ،‬فكان‬ ‫الوجه الذي‬ ‫عليه الاخر من‬ ‫ما يدل‬ ‫على‬ ‫اللفظين يدل‬

‫فلو‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫ه وأما‬ ‫والاختصار‬ ‫الايجاز‬ ‫مع‬ ‫واحدا‬ ‫باللفظين‬ ‫المراد‬

‫الصلاة على‬ ‫على‬ ‫هذا ما يدل‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫محمد"‬ ‫على‬ ‫قيل ‪" :‬صول‬

‫ط ‪ :‬إبراهيم صالح ) ولم‬ ‫(‪-2/103‬‬ ‫للأبشيهي‬ ‫المستطرف‬ ‫انظر البيت في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ينسبه لأحد‪.‬‬

‫(فهو‬ ‫(ت)‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫وقيع وانقضى‬ ‫وقد‬ ‫مز‬ ‫قد‬ ‫خبر‬ ‫فهو‬ ‫(وأما الخبر‪،‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫(ج)‬ ‫وفي‬ ‫قد أمر قد وقع)‪،‬‬ ‫خبر‬

‫غير منقوطة‪.‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(كثير) وفي‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪34 4‬‬
‫قد‬ ‫امر‬ ‫عن‬ ‫خبرا‬ ‫اللفظ ‪ ،‬ليس‬ ‫بهذا‬ ‫ينشا‬ ‫ودعاء(‪)1‬‬ ‫طلب‬ ‫آله ؛ إذ هو‬

‫إنما‬ ‫لكان النبي !‬ ‫ال محمد"‬ ‫على‬ ‫وقع واستقر‪ .‬ولو قيل ‪" :‬صل‬

‫فانه‬ ‫ال محمد"‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫العموم ‪ ،‬فقيل ‪" :‬على‬ ‫عليه في‬ ‫يصلي‬

‫في‬ ‫بدخوله‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫بخصوصه‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬الصلاة‬ ‫له بذلك‬ ‫يحصل‬

‫آله‪.‬‬

‫اله‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫ان يقال هو‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫طريقان‬ ‫وهنا للناس‬

‫‪ 81011‬أ]‬ ‫‪،‬‬ ‫بخصوصه‬ ‫مرة‬ ‫‪:‬‬ ‫مرتين‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫فيكون‬ ‫اقترانه بذكره ‪،‬‬ ‫مع‬

‫مرتين‬ ‫عليه‬ ‫صلي‬ ‫قد‬ ‫فيكون‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫ومرة‬

‫يقول ‪ :‬إن العام إذا ذكر بعد‬ ‫من‬ ‫اصل‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ‫وعموما‪،‬‬ ‫خصوصا‬

‫مرتين ‪ ،‬مرة‬ ‫قد ذكر‬ ‫الخاص‬ ‫ويكون‬ ‫متناولا له ايضا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الخاص‬

‫الخاص‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫العام‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫بدخوله‬ ‫‪ ،‬ومرة‬ ‫بخصوصه‬

‫ورس!ء‬ ‫لله ومببكتهء‬ ‫عدوا‬ ‫من كان‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫بعد‬

‫وكقوله‬ ‫‪،]89 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫‪-9‬‬ ‫ص‬ ‫لفبهمرلن‬ ‫عدؤ‬ ‫ألله‬ ‫فات‬ ‫وجتريل وميكتل‬

‫نوح وإتنهيم)‬ ‫ومن‬ ‫ومنث‬ ‫ميثقهم‬ ‫النمن‬ ‫أضذنا من‬ ‫<وإذ‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫‪]7 :‬‬ ‫[الأحزاب‬

‫انه غير‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الخاص‬ ‫بلفط‬ ‫(‪ :)2‬ان ذكره‬ ‫الثاني‬ ‫والطريق‬

‫في‬ ‫دخوله‬ ‫مغنيا عن‬ ‫ذكره لخصوصه‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫العام‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫داخل‬

‫فوائد‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الطريقة ‪ ،‬فيكون‬ ‫هذه‬ ‫اللفظ (‪ )3‬العام ‪ ،‬وعلى‬

‫) ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫لد عا‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬

‫)‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫(الطريقة‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫(الثانية)‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫فى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.252‬‬ ‫ما تقدم ص‬ ‫من باقي النسخ ‪ .‬وراجح‬ ‫من (ح) قوله (اللفط) وسقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪345‬‬
‫عليه‬ ‫دال‬ ‫بلفظ‬ ‫العام ؛ أفرد‬ ‫النوع‬ ‫أشرف‬ ‫من‬ ‫منها أنه لما كان‬

‫بلفظ‬ ‫يتميز‬ ‫أن‬ ‫بما أوجب‬ ‫عنهم‬ ‫النوع ‪ ،‬ولميز‬ ‫بأين‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫بخصوصه‬

‫النوع‬ ‫عن‬ ‫ومزثته‬ ‫اختصاصه‬ ‫تنبيها على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫يخصه‬

‫العام ‪.‬‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫الداخل‬

‫أصل‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تنبيه‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫أن(‪)1‬‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫له‪.‬‬ ‫بتبعيتهم‬ ‫نالوها‬ ‫له ؛ إنما‬ ‫اله تبع‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬

‫لا‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التخصيص‬ ‫توهم‬ ‫عنه‬ ‫يرفع‬ ‫بالذكر‬ ‫إفراده‬ ‫أن‬ ‫الثالثة ‪:‬‬

‫مراد قطعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل هو‬ ‫العام‬ ‫اللفظ‬ ‫من‬ ‫مخصوصا‬ ‫أن يكون‬ ‫يجوز‬

‫(ح)(أنه )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪346‬‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬

‫آل محمد"‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫قوله ‪" :‬اللهم بارك على‬ ‫في‬

‫البركة‬ ‫وذكر‬

‫البعير ‪ :‬إذا‬ ‫برك‬ ‫فمنه‬ ‫والاستقرار‪،‬‬ ‫واللزوم‬ ‫التبوت‬ ‫‪:‬‬ ‫وحقيقتها‬

‫صاحب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫البروك‬ ‫‪ :‬لموضع‬ ‫المبرك‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫استقر‬

‫الابل‬ ‫والبرك ‪:‬‬ ‫برك‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫واقام‬ ‫ثبت‬ ‫شيء‬ ‫"وكل‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الصحاح‬

‫والجمع‪:‬‬ ‫‪]!81011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كالحوض‬ ‫الباء‬ ‫بكسر‬ ‫‪:‬‬ ‫والبركة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الكثيرة‬

‫الماء‬ ‫لاقامة‬ ‫بذلك‬ ‫سفيت‬ ‫‪:‬‬ ‫"ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوهري‬ ‫ذكره‬ ‫)"‪.‬‬ ‫البرك‬

‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫قال‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫والجد‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الثبات‬ ‫‪ .‬والبراكاء‬ ‫فيها"‬

‫القتال او الفرار‬ ‫براكاء‬ ‫الغمرات إلا‬ ‫من‬ ‫ولا ينجي‬

‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫الدعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والتبريك‬ ‫‪.‬‬ ‫والزيادة‬ ‫النماء‬ ‫‪:‬‬ ‫والبركة‬

‫<أدن‬ ‫‪:‬‬ ‫القران‬ ‫وفي‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وبارك‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الله وبارك‬ ‫باركه‬

‫إسحق)‬ ‫وئركنا علئه وعك‬ ‫‪< :‬‬ ‫وفيه‬ ‫[النمل ‪، ]8 :‬‬ ‫بورل من فى آلنار ومن حؤلها>‬

‫‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نبياء‬ ‫الا‬ ‫[‬ ‫فيهـا>‬ ‫بركعا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫لصا‬ ‫ا‬ ‫[‬

‫‪.‬‬ ‫برك‬ ‫ة ‪:‬‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 0‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫قصيدة‬ ‫ضمن‬ ‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الأسدي‬ ‫خازم‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫هو‬ ‫تنر‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫* ‪.‬‬ ‫‪345‬‬ ‫المفصلتات ‪ ،‬ط ‪ -‬دار المعارف ‪-‬ص‬

‫‪347‬‬
‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫"(‪،)1‬‬ ‫فيما أعطيت‬ ‫لي‬ ‫"وبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫قد‬ ‫ومالك "(‪ .)3‬والمبارك ‪ :‬الذي‬ ‫أهلك‬ ‫في‬ ‫لك(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫سعد‪:‬‬

‫مباركاأيق‬ ‫وجعلنى‬ ‫السلام ‪< :‬‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫باركه‬

‫كر‬ ‫وهذا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارك‬ ‫وكتابه‬ ‫[مريم ‪،]31 :‬‬ ‫ما !كتء!و‬

‫مبرك )‬ ‫انزلته إفك‬ ‫‪< :‬كننث‬ ‫وقال‬ ‫‪،]05‬‬ ‫[الانبياء‪:‬‬ ‫مبارئر ائزفة )‬

‫لكثرة خيره‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫مباركا من كل‬ ‫أن يسمى‬ ‫أحق‬ ‫وهو‬ ‫‪،]92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ص‬

‫‪" :‬تبارك"‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫تعالى‬ ‫والرب‬ ‫البركة فيه ‪،‬‬ ‫ووجوه‬ ‫ومنافعه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫مبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬

‫لارك ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫"تبارك"‬ ‫إن‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫الجوهري‬ ‫منهم‬ ‫طائفة‬ ‫قالت‬ ‫ثم‬

‫لا‬ ‫وتفاعل‬ ‫( )‪،‬‬ ‫يتعدى‬ ‫فاعل‬ ‫أن‬ ‫"إلا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتقاتل‬ ‫قاتل‬ ‫مثل‬

‫من(‪)6‬‬ ‫تفاعل‬ ‫"تبارك"‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫المحققين‬ ‫عند‬ ‫غلط‬ ‫وهذا‬ ‫"‪.‬‬ ‫يتعدى‬

‫بن علي‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫من حديث‬ ‫برقم (‪)936‬‬ ‫سيأتي تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫‪ .‬انطر البخاري‬ ‫خطا‬ ‫اله) وهو‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكلام قاله‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫البيوع (‪4491‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بين‬ ‫التآخي‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الربيع الانصاري‬ ‫لسعدبن‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫والانصار‪.‬‬ ‫المهاجرين‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الصحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫انطر‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (متعدي‬ ‫(ب‬ ‫في‬

‫البركة‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تفاعل‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫والطبري‬ ‫(‪،)8588‬‬ ‫رقم‬ ‫تفسيره (‪)5/8914‬‬ ‫في‬ ‫ابن ابي حاتم‬ ‫اخرجه‬

‫انقطاع ‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬ودي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫(‪)18/917‬‬

‫القرآن للفراء (‪،)262 /1‬‬ ‫ومعاني‬ ‫(‪،)4/57‬‬ ‫القران للزجاج‬ ‫معاني‬ ‫وانطر‪:‬‬

‫‪.)044‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫لابي حيان‬ ‫المحيط‬ ‫والبحر‬

‫‪348‬‬
‫إليه‬ ‫رجع‬ ‫لوصف‬ ‫إنما هو‬ ‫تعالى‬ ‫حقه‬ ‫الثتاء في‬ ‫وهذا‬ ‫البركة ‪،‬‬

‫ا]‬ ‫‪19011‬‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫يقرن‬ ‫ولهذا‬ ‫العلو؛‬ ‫من‬ ‫فإنه تفاعل‬ ‫كتعالى‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫القنوت‬ ‫دعاء‬ ‫وفي‬ ‫" ‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫"تبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظين‬

‫وأولى‬ ‫بذلك‬ ‫أحق‬ ‫سبحانه‬ ‫وتعاليت "(‪ ،)1‬وهو‬ ‫"تباركت‬ ‫‪-311‬‬

‫الخير منه ‪ .‬وصفاته‬ ‫وكل‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫بيديه‬ ‫الخير كله‬ ‫فان‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وخيرات‬ ‫ومصلحة‬ ‫ورحمة‬ ‫كمال ‪ ،‬وأفعاله كلها حكمة‬ ‫كلها صفات‬

‫فيها‪ ،‬كما قال النبي !يو‪:‬‬ ‫لا شرور‬

‫مفعولاته‬ ‫الشر في‬ ‫إليك )"(‪ ،)3‬وانما يقع‬ ‫ليس‬ ‫‪"-312‬والشر‬

‫مباركا‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫العبد‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫فعله‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومخلوقاته‬

‫به‬ ‫ما ينتفع‬ ‫وحصول‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫أسباب‬ ‫واتصال‬ ‫ونفعه‬ ‫خيره‬ ‫لكثرة‬

‫ثناء‬ ‫وهذا‬ ‫متباركا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أحق‬ ‫وتعالى‬ ‫فالله تبارك‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫الناس‬

‫وتعالى‪،‬‬ ‫تعاظم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والسعة‬ ‫والرفعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعظمة‬ ‫يشعر‬

‫صفات‬ ‫‪ ،‬واجتماع‬ ‫ودوامه‬ ‫خيره‬ ‫وكثرة‬ ‫عظمته‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ونحوه‬

‫نفعه سبحانه‬ ‫فمن‬ ‫ويكون‬ ‫العالم كان‬ ‫نفع في‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫فيه‬ ‫الكمال‬

‫حسانه‪.‬‬ ‫وا‬

‫العظمة والجلال وعلو‬ ‫على‬ ‫هذا الفعل أيضا في حقه‬ ‫ويدل‬

‫وكبرياءه ‪،‬‬ ‫وعطمته‬ ‫به جلاله‬ ‫غالبا مفتتحا‬ ‫إنما يذكره‬ ‫ولهذا‬ ‫الشأن ‪،‬‬

‫‪.)936‬‬ ‫و‬ ‫سيأتي بردم (‪368‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (بيده)‪.‬‬ ‫‪)21‬‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)771‬‬ ‫المسافرين وقصرها‬ ‫(‪ )6‬صلاة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بي طالب‬

‫‪934‬‬
‫أيام شم‬ ‫ستة‬ ‫في‬ ‫و لأرض‬ ‫لسموات‬ ‫ألذى خلق‬ ‫الله‬ ‫ربكم‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬إت‬

‫لنجوم‬ ‫و لقمرو‬ ‫يغمثى ليل أفهار يطلبو حميثا و لشمس‬ ‫لعضدثى‬ ‫على‬ ‫أشتوى‬

‫لعالمين **)‬ ‫تبارك ألله رب‬ ‫و لأض‬ ‫بامره الا له لح!‬ ‫!سخرت‬

‫‪ -‬ليكون لئفلمجت‬ ‫علأعتد‬ ‫الفرقان‬ ‫نزل‬ ‫لذي‬ ‫‪ < :‬تجارك‬ ‫‪ ، ]54 :‬وقال‬ ‫[ا!عراف‬

‫فى‬ ‫جعل‬ ‫ألذى‬ ‫ئبارك‬ ‫<‬ ‫ا!]‬ ‫ا‬ ‫‪19‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الفرقان ‪:‬‬ ‫)‬ ‫نذيرا إ*‬

‫وتجارك‬ ‫‪[ )/*6‬الفرقان ‪ ، ]61 :‬و <‬ ‫ص‬ ‫سرجا وَقمرا منير‬ ‫فيها‬ ‫بروجا وجعل‬ ‫ألسما‬

‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫صفى‬ ‫شهما وعندة علم لساعة وإلئه ترتجعون‬ ‫وما‬ ‫لأرض‬ ‫و‬ ‫لمحوت‬ ‫ى له‪-‬مك‬ ‫ألذ‬

‫قدير ‪ -‬إ*)‬ ‫شئء‬ ‫كل‬ ‫وهوعلى‬ ‫لملك‬ ‫بيده‬ ‫لذى‬ ‫و <تمزك‬ ‫‪،]85 :‬‬ ‫[الزخرف‬

‫السبعة‪:‬‬ ‫أطواره‬ ‫في‬ ‫الانسان‬ ‫خلق‬ ‫عقب‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫[الملك‪،]1 :‬‬

‫تباركه‬ ‫لمحقد دكر‬ ‫[المؤمنون ‪،]14 :‬‬ ‫ص * )‬ ‫اتجلقين‬ ‫الله أحسن‬ ‫<فتبارك‬

‫والعظمة‪،‬‬ ‫بالجلال‬ ‫نفسه‬ ‫التي أثنى فيها على‬ ‫المواصح‬ ‫لممبحانه في‬

‫صفات‬ ‫وسائر‬ ‫وحكمتة‬ ‫ربوبيته وإلهيته(‪)1‬‬ ‫الدالة على‬ ‫والأفعال‬

‫في‬ ‫البروج‬ ‫وجعله‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫وخلق‬ ‫الفرقان ‪،‬‬ ‫إنزال‬ ‫من‬ ‫كماله ‪:‬‬

‫القدرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكمال‬ ‫والقمر ‪ ،‬وانفراده بالملك‬ ‫والشمس‬ ‫السماء‬

‫الله‬ ‫ابن عباس (‪ )2‬رضي‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫أبو صالح‬ ‫قال‬ ‫‪-313‬ولهذا‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫تبارك"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬

‫"والمبارك"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتفع‬ ‫‪:‬‬ ‫"تيارك"‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫العباس‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬

‫في (ب)(هيبته )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجوزي‬ ‫لابن‬ ‫وزاد المسير‬ ‫(‪،)1/931‬‬ ‫اللغة للأزهري‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬برك)‪.‬‬ ‫(طدة‬ ‫(‪)1/693 0‬‬ ‫العرب‬ ‫ولسان‬ ‫(‪،)214 /3‬‬

‫‪.)2 1 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المسير‬ ‫انظر ‪ :‬زاد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪035‬‬
‫المرتمع‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تقدس‬ ‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫"تبارك"‬ ‫الانباري(‪:)1‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫وقال‬ ‫قبله "‪.‬‬ ‫من‬ ‫البركة‬ ‫تجيء‬ ‫"تبارك ‪:‬‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الحسن‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫أحمد(‬ ‫بن‬ ‫الخليل‬ ‫(‪ . ")4‬وقال‬ ‫تعظم‬ ‫"تبارك‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫الضحاك‬

‫وبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫"تبارك‬ ‫الفضل (‪:)6‬‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫وقال‬ ‫"تمجد"‪.‬‬

‫لمحتباركه سبحانه‬ ‫الاقوال ‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫وهذا‬ ‫حلقه "‪.‬‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫فيمن‬
‫ه ‪.‬و(‪)7‬‬
‫بن المضل‪.‬‬ ‫فعل ‪ ،‬كما دال الحسين‬ ‫‪ ،‬وصفة‬ ‫له‬ ‫ذات‬ ‫وص!‬

‫(‪ )8‬التبارك‬ ‫أنه سبحانه يضيف‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬

‫)‬ ‫*‪7‬‬ ‫والابهراِم‬ ‫اتجن‬ ‫ذى‬ ‫التم رفي‬ ‫<دبرك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫إلى‬

‫وتعالى‬ ‫اسمك‬ ‫الاستفتاح ‪" :‬تبارك‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪،]78 :‬‬ ‫[الرحمن‬

‫بارك ‪ ،‬كما‬ ‫بمعنى‬ ‫أن تبارك ليس‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫ا] فدل‬ ‫[‪0111‬‬ ‫جدك"(‪،)9‬‬

‫لا كمال‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫مسمى‬ ‫جزء‬ ‫سبحانه‬ ‫تبريكه‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫قاله الجوهري‬

‫البركة ‪. * ). . .‬‬ ‫من‬ ‫(انه تفاعل‬ ‫و ضاف‬ ‫الزاهر (‪،)1/53‬‬ ‫بر في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. )2 1 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المسير‬ ‫وزاد‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الماوردي‬ ‫انظر ‪ :‬تفسير‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ج) (الضحاك)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫لابي حيان (‪،)041 /6‬‬ ‫انطر‪ :‬البحر المحيط‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (تعاظم)‪.‬‬

‫انطر‪ :‬البحر المحيط (‪.)044 /6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)414‬‬ ‫السير (‪/13‬‬ ‫هـ)‪.‬‬ ‫‪282 :‬‬ ‫(ت‬ ‫المفشر‪،‬‬ ‫الكوفي‬ ‫أبو علي‬ ‫ابن عمير‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫في (ح) (صفة)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫) (يسند)‪ ،‬وفي (ج) غير واضحة‪.‬‬ ‫حاشية (ب)‬ ‫(ظ) على‬ ‫في (ح ‪ ،‬ونسخة‬ ‫(‪)8‬‬

‫وغرهما‬ ‫وابن ابي شيبة (‪)1/902‬‬ ‫(‪،)75 /2‬‬ ‫عبدالرزاق في المصنف‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫ثبوته نطر‪.‬‬ ‫مرفوعا ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫صحيح‬ ‫موقوفا ‪ .‬وسنده‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫‪3 51‬‬
‫معناه‪.‬‬

‫يوصف‬ ‫بربهاته ‪ .‬ولا‬ ‫‪ ،‬وكثرت‬ ‫"معناه عظم‬ ‫ابن عطية (‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫لغة‬ ‫في‬ ‫اللفطة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ولا تتصرف‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫اللفظة‬ ‫بهذه‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫وعلة‬ ‫قال ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫امر‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫مضارع‬ ‫منها‬ ‫لا يستعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إذ‬ ‫مستقجلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لم يقتص‬ ‫الله‬ ‫به غير‬ ‫لما لم يوصف‬ ‫"تبارك"‬

‫له‪:‬‬ ‫القالي ‪ ،‬فقيل‬ ‫أبو علي‬ ‫غلط‬ ‫الأزل ‪ -‬قال ‪ -‬وقد‬ ‫في‬ ‫قد تبارك‬

‫لم‬ ‫العرب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تبارك ؟ فقال ‪ :‬يتبارك ه فوقف‬ ‫من‬ ‫المستقبل‬ ‫كيف‬

‫تقله "‪.‬‬

‫البركة ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫تفاعل‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫اسمك‬ ‫"تبارك‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫اسمك‪،‬‬ ‫في‬ ‫البركة‬ ‫به أن‬ ‫يراد‬ ‫العلو‪،‬‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫اسمك‬ ‫"تعالى‬ ‫يقال ‪:‬‬

‫اللغة بيتا‬ ‫أضحاب‬ ‫بعض‬ ‫وقال ‪ -‬وأنشدني‬ ‫عليه ‪-.‬‬ ‫وفيما سمي‬

‫عجز‪:‬‬ ‫حفظت‬

‫النخلة المتبارك"‪.‬‬ ‫إلى الجذع جذع‬

‫يدل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫سمي‬ ‫وفيما‬ ‫اسمك‬ ‫في‬ ‫البركة‬ ‫به أن‬ ‫فقوله ‪ :‬يراد‬

‫تابعة لبركة‬ ‫الاسم‬ ‫فالى بركة‬ ‫تبارك ‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫صمة‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫**)‬ ‫بآشم رئبن لغد‬ ‫<فسئخ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسمى‬

‫فان‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫يطريق‬ ‫الرب‬ ‫الأمر بتسبيح‬ ‫دليلا على‬ ‫[الحاقة‪،]52 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)77‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الوجير‬ ‫انطر ‪ :‬المحرر‬ ‫(‪)1‬‬

‫له (‪!)1/16‬‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وكلاهما خطأ‪.‬‬ ‫(اسم لك)‬ ‫وفي (ت)‬ ‫في (ب ) (اسم)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪352‬‬
‫توابع تنزيه المسمى‪.‬‬ ‫من‬ ‫تنزيه الاسم‬

‫حيره‬ ‫تزايد‬ ‫أحدهما‬ ‫معنيان ‪،‬‬ ‫"فيه‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الزمخشري‬ ‫وقال‬

‫وتعالى عنه في صفاته وأفعاله"‪.‬‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫وتكاثر‪ ،‬أو تزايد عن كل‬

‫العصل‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫قال‬ ‫المعنيين ‪ ،‬كما‬ ‫بين‬ ‫تنافي‬ ‫ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪ 10111‬ب]‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫"تبارك"‬ ‫عن‬ ‫بن أحمد‬ ‫الخليل‬ ‫‪" :‬سألت‬ ‫النضر بن شميل‬ ‫وقال‬

‫ذاته‪،‬‬ ‫في‬ ‫المعنيين ‪ :‬مجده‬ ‫يجمع‬ ‫‪ .‬وهدا(‪)2‬‬ ‫‪ :‬تمجد"‬ ‫فقال‬

‫فإنه‬ ‫المجد‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫خلقه ‪،‬‬ ‫البركة على‬ ‫وإفاضته(‪)3‬‬

‫اامجيد‬ ‫والعرش‬ ‫واستمجد‪،‬‬ ‫إذا اتسع ‪،‬‬ ‫الشيء‪:‬‬ ‫مجد‬ ‫ومنه‬ ‫السعة ‪،‬‬

‫لسعته‪.‬‬

‫البروك ‪،‬‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫‪:‬‬ ‫المفسرين‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫الوجود‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫ودام أزلا وأبدا‪ ،‬فيلزم ان يكود‬ ‫تبارك ثبت‬ ‫فيكون‬

‫أزليا*‬ ‫غيرهـلم يكن‬ ‫من‬ ‫وجوده‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫لان‬

‫هذا‬ ‫يجمع‬ ‫سبحانه‬ ‫فتباركه‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫يقال ‪ :‬إنه جزء‬ ‫قد‬ ‫وهذا‬

‫وتقدسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعظمته‬ ‫وعلوه‬ ‫‪ ،‬ومجده‬ ‫خيره‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫وجوده‬ ‫كله ‪ :‬دوام‬

‫خلقه‪،‬‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫عنده ‪ ،‬وتبريكه على‬ ‫كلها م!‬ ‫الخيرات‬ ‫ومجيء‬

‫‪. ) 2 6 2‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫لكشاف‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬

‫المعنيين مجده )‪.‬‬ ‫يجمع‬ ‫(وهذا‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(واضافته‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫) (إضافة‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪353‬‬
‫دالة على‬ ‫أنها تكون‬ ‫القران كلها(‪،)1‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫من‬ ‫المعهود‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫واللفظ‬ ‫بعضها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وهذا‬ ‫بعضها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فيعبر هذا‬ ‫معان ‪،‬‬ ‫جملة‬

‫(‪.)2‬‬ ‫غير هذا الموضع‬ ‫في‬ ‫كله ‪ ،‬وقد ذكرنا ذلك‬ ‫ذلك‬ ‫يجمع‬

‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫قوله ‪" :‬وبارك‬ ‫الكلام على‬ ‫والمقصود‬

‫إعطاءه‬ ‫فهذا الدعاء يتضمن‬ ‫ال إبراهيم "‪،‬‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫كما‬ ‫محمد‬

‫له(‪)3‬‬ ‫ومضاعفته‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وثبوته‬ ‫وإدامته‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ 5‬لال‬ ‫عطا‬ ‫ما‬ ‫الخير‬ ‫من‬

‫البركة‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وزيادته‬

‫من‬ ‫نجلئا‬ ‫باسحق‬ ‫<وبمثرنه‬ ‫واله ‪:‬‬ ‫إبراهيبم‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫وقال‬ ‫‪،]113‬‬ ‫‪ 2 :‬أ ‪- 1‬‬ ‫[الصافات‬ ‫)‬ ‫سحق‬ ‫هـدركنا علثه وفى‬ ‫ا‬ ‫صأ‬ ‫آلصنلحين‬

‫نه حميد‬ ‫البئت‬ ‫وبربهئإ علتكؤأهل‬ ‫الله‬ ‫رحمت‬ ‫بيته ‪< :‬‬ ‫أهل‬ ‫فيه وفي‬ ‫تعالى‬

‫[هود‪.]73 :‬‬ ‫مجيد*‪)*7‬‬

‫ا]‬ ‫[‪1111‬‬ ‫)‬ ‫القر ن ‪ < :‬وبركناعليه وفى إسحق‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫إسماعيل‪.‬‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫[الصافات ‪]113 :‬‬

‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫البركة على‬ ‫التوراة ذكر‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫انا‬ ‫ها‬ ‫"سمعتك‬ ‫‪:‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫حكايته‬ ‫تقدم‬ ‫كما(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬

‫إيذانا بما حصل‬ ‫إسماعيل‬ ‫البركة في‬ ‫التوراة ذكر‬ ‫في‬ ‫باركته " فجاء‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫قوله (كلها) وسقطت‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪187 -‬‬ ‫‪185‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الفوائد‬ ‫انظر ‪ :‬بدائع‬ ‫(‪)2‬‬

‫باقي النسخ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وسقط‬ ‫اله)‪،‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪ ،‬و نظر ص‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫تقدم ‪.‬‬ ‫) (وقد‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪3 5 4‬‬
‫وأجلها‬ ‫وأعظمها‬ ‫بركتهم‬ ‫خاتمة‬ ‫لاسيما‬ ‫والبركة ‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫لبنيه من‬
‫‪)1( .‬‬
‫هده‬ ‫بنيه من‬ ‫في‬ ‫ما يكود‬ ‫على‬ ‫لمحنبههم بذلك‬ ‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫القرآن‬ ‫لنا في‬ ‫وذكر‬ ‫المبارك !و‪،‬‬ ‫لسان‬ ‫البركة العظيمة الموافية على‬

‫نموة موسى‬ ‫في أولاده من‬ ‫ما حصل‬ ‫على‬ ‫لنا‬ ‫منبها‬ ‫إسحاق‬ ‫بركته على‬

‫من‬ ‫مستدعيا‬ ‫والعلم ‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫أوتوه‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫حقوق‬ ‫معرفة‬ ‫لا يهملوا(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬والتصديق‬ ‫بذلك‬ ‫الايمان‬ ‫عباده‬

‫القائل ‪ :‬هؤلاء‬ ‫يقول‬ ‫ولا‬ ‫النبوة منهم (‪،)3‬‬ ‫وأهل‬ ‫المبارك‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬

‫احترامهم‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫لنا بهم‪،‬‬ ‫تعلق‬ ‫لا‬ ‫إسرائيل‬ ‫انبياء بني‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫والثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫وموالاتهم‬ ‫ومحبتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫والايمان‬ ‫‪،‬‬ ‫وتوقيرهم‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬

‫العالم على‬ ‫بيوت‬ ‫أشرف‬ ‫هذا البيت المبارك المطهر‬ ‫ولما كان‬

‫سبحانه وتعالى بخصائص‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الإطلاق خصهم‬

‫إبراهيم‬ ‫بعد‬ ‫يأت‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه النبوة والكتاب‬ ‫أنه جعل‬ ‫‪ :‬منها‪:‬‬

‫بيته‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫نبي إلا من‬

‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫بأمره‬ ‫يهدون‬ ‫أئمة‬ ‫جعلهم‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬ ‫ثة ومنها‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فانما دخل‬ ‫أولياء الله بعدهم‬ ‫من‬ ‫الجنة‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫فكل‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫وبدعوتهم‪.‬‬ ‫ب] طريقهم‬ ‫‪11111‬‬

‫وفي باقي النسخ (برسول)‪.‬‬ ‫من (ت)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح ) (يمهلوا) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج ) (يملوا) ‪ ،‬وفي‬ ‫(ت‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( ،‬ج‬ ‫)‬ ‫(ظ ) (ت‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪355‬‬
‫ومحمدا‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخليلين‬ ‫منهم‬ ‫اتخذ‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬إ‪ :‬ومنها‪:‬‬

‫إئزهنبا*إ*!>‬ ‫تعالى ‪< :‬وأئخذالله‬ ‫قال‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫الله وسلم‬ ‫صلى‬

‫[النساء‪،]125 :‬‬

‫اتخذ‬ ‫كما‬ ‫خليلا‬ ‫الله اتحذني‬ ‫"إن‬ ‫النبي !‪:‬‬ ‫‪-314‬وقال‬

‫هذا البيت‪.‬‬ ‫إبراهيم خليلا"(‪ ،)1‬وهذا من خواص‬

‫إماما‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬ ‫‪ "،‬ومنها‪:‬‬

‫إني‬ ‫فاتفهن قال‬ ‫بكليت‬ ‫رئ!‬ ‫وإذ شك إبنهم‬ ‫قال تعالى ‪! < :‬‬ ‫للعالمين ‪ ،‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[البقرة ‪12 4 :‬‬ ‫إماصما>‬ ‫للناس‬ ‫جاعلك‬

‫قياما‬ ‫جعله‬ ‫بناء بيته الذي‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫أنه أجرى‬ ‫ة ومنها‪:‬‬

‫هذا البيت‬ ‫أهل‬ ‫هذا البيت من‬ ‫ظهور‬ ‫فكان‬ ‫وقبلة لهم وحخا‪،‬‬ ‫للناس‬

‫الاكرمين‪.‬‬

‫البيت‪،‬‬ ‫هذا(‪)3‬‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫بأن يصلوا‬ ‫ومنها ‪ :‬أنه أمر(‪ )2‬عباده‬ ‫ت‪:.‬‬

‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫وآله‬ ‫إبراهيم‬ ‫وهم‬ ‫بيتهم وسلفهم‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫كما‬

‫(‪ )4‬لهم‪.‬‬ ‫خاصية‬

‫من‬ ‫(‪)534‬‬ ‫الصلاة رقم‬ ‫ومواضع‬ ‫المساجد‬ ‫(‪)5‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫!سلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬


‫(امر)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫فى (ظ) (خاصة)‪ ،‬وفي (ت) (خاصته) وهو حطاه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪356‬‬
‫اللتين لم‬ ‫الا"متين العظيمتين (‪)1‬‬ ‫منهم‬ ‫انه اخرج‬ ‫! ومنها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪ .‬وامة‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وامة‬ ‫امة موسى‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫عيرهم‬ ‫بيت‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫تخرج‬

‫الله‪.‬‬ ‫على‬ ‫واكرمها‬ ‫خيرها‪،‬‬ ‫(‪ )3‬امة هم‬ ‫سبعين‬ ‫تمام‬ ‫لمج!ي!‬ ‫محمد‬

‫وثناء‬ ‫صدق‪،‬‬ ‫لسان‬ ‫عليهم‬ ‫ابقى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ان‬ ‫‪-‬ة ومنها‪:‬‬

‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بالثناء عليهم‬ ‫فلا يذكرون‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫حسنا‬

‫على إبرهيم * *‬ ‫في آلأخرين !*‪ *:‬سذم‬ ‫وتركنعله‬ ‫الله تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪- 1 0 8 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫!* * )‬ ‫المخسنين‬ ‫نخزى‬ ‫كذلك‬

‫فالسعداء‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫فرقانا بين‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫اهل‬ ‫جعل‬ ‫رز ومنها‪:‬‬

‫ابغضهم‬ ‫من‬ ‫والاشقياء‬ ‫‪،‬‬ ‫تولاهم‬ ‫ومن‬ ‫‪ 11121‬أ] ومحبوهم‬ ‫اتباعهم‬

‫لاعدائهم‬ ‫والنار‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاتباعهم‬ ‫لهم‬ ‫فالجنة‬ ‫‪،‬‬ ‫وعاداهم‬ ‫عنهم‬ ‫واعرض‬

‫ومخالفيهم‪.‬‬

‫فيقال ‪:‬‬ ‫بذكره ‪،‬‬ ‫مقرونا‬ ‫ذكرهم‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫انه‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫ة‬

‫ونبيه‪،‬‬ ‫الله وخليله‬ ‫رسول‬ ‫ومحمد‬ ‫ونبيه ‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫خليل‬ ‫إبراهيم‬

‫عليه‪:‬‬ ‫بنعمته‬ ‫لنبيه يذكره‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫كليم‬ ‫وموسى‬

‫في (ح‪،‬ت)(المعظمتين)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫كذا في جمييع النسح‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫والحاكم‬ ‫(‪،)4287‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪،)1003‬‬ ‫الترمدي‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاسناد ولم يخرجاه "‪،‬‬ ‫وقال ‪" :‬صحيح‬ ‫‪-)8896‬‬ ‫(‪،8796‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4/84‬‬

‫وفيتم‬ ‫النبي جم! يقول ‪" :‬إنكم‬ ‫انه سمع‬ ‫حيدة‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫ابيه عن‬ ‫بهز عن‬ ‫ابن علئه عن‬ ‫" لفط‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫واكرمها‬ ‫امة أنتم خيرها‪،‬‬ ‫سبعين‬

‫حسن‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫جده‬

‫‪357‬‬
‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[الشرح ‪:‬‬ ‫لك بهرك *؟* )‬ ‫ورفعنا‬ ‫<‬

‫ذكرت‬ ‫‪" :‬إذا ذكرت‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫(‪ )1‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬ ‫‪-315‬‬

‫كلمة‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلا الله محمد‬ ‫لا إله‬ ‫‪.‬‬ ‫فيقال‬ ‫معي"‪.‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫التشهدات‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الخطب‬ ‫الاذان ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الاسلام‬

‫الدنيا‬ ‫شقاء‬ ‫من‬ ‫خلقه‬ ‫خلاص‬ ‫جعل‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫ث‪.‬؟‬

‫النعم مالا‬ ‫الناس من‬ ‫هذا البيت ‪ ،‬فلهم على‬ ‫اهل‬ ‫أيدي‬ ‫على‬ ‫والاخرة‬

‫الاولين‬ ‫رقاب‬ ‫في‬ ‫المنن الجسام‬ ‫ولهم‬ ‫ولا جزاؤها‪،‬‬ ‫إحصاؤها‬ ‫يمكن‬

‫التي‬ ‫عندهم (‪،)2‬‬ ‫العظام‬ ‫والايادي‬ ‫السعادة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫والاخرين‬

‫وجل‪.‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫عليها‬ ‫يجازيهم‬

‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫وطاعة‬ ‫صالح‬ ‫ونفع وعمل‬ ‫ضرر‬ ‫ومنها‪ :‬ان كل‬ ‫ثة‪:‬‬

‫من‬ ‫عامليها‪ ،‬فسبحان‬ ‫الاجر مثل أجور‬ ‫العالم ‪ ،‬فلهم من‬ ‫في‬ ‫حصلت‬

‫عباده ‪.‬‬ ‫يشاء من‬ ‫من‬ ‫بفضله‬ ‫يختص‬

‫بينه وبين‬ ‫الطرق‬ ‫جميع‬ ‫سد‬ ‫وتعالى‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫ث‪ .‬ومنها‪:‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫الكلبي ضعيف‬ ‫ولمحيه‬ ‫كما في الدر (‪،)6/616‬‬ ‫ابن عساكر‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫سبحانه لمحمد‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وفيه قول‬ ‫قصه‬ ‫مرفوعا في‬ ‫ابن عباس‬ ‫ورد عن‬ ‫لكن‬ ‫ت‪:.‬‬

‫وغيره ‪،‬‬ ‫ابن أبي حاتم في تفسيره (‪)3445 /01‬‬ ‫ذكرك ؟" أخرجه‬ ‫"ألم ارفع لك‬

‫الضياء في المختارة (‪.)01/928‬‬ ‫وصححه‬

‫(‪)8/175‬‬ ‫بمثله عند ابن حبان‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫وورد‬

‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫أبي الهيثم ‪ .‬وانطر‬ ‫عن‬ ‫رواية دراج‬ ‫لاجل‬ ‫وغيره ‪ ،‬وفيه ضعف‬

‫* ‪.‬‬ ‫(‪)03/235‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪358‬‬
‫من‬ ‫إلا‬ ‫قط‬ ‫لاحد‬ ‫يمتح‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الابواب‬ ‫دونهم‬ ‫و غلق‬ ‫العالمين ‪،‬‬

‫وبابهمه‬ ‫طريقهم‬

‫ع!‪:‬‬ ‫لرسوله‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫الله عنه ‪" :‬يقول‬ ‫رضي‬ ‫الجنيد‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫طريق ‪ ،‬أو استفتحوا‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫لو أتوني‬ ‫ب] وجلالي‬ ‫‪11121‬‬ ‫وعزتي‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫حلفك‬ ‫يدحلوا‬ ‫لهم ‪ ،‬حتى‬ ‫باب ‪ ،‬لما فتحت‬ ‫كل‬

‫به اهل‬ ‫العلم بما لم يحص‬ ‫من‬ ‫خصهم‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫ث‪:.‬‬

‫بالله‬ ‫اعلم‬ ‫بيت‬ ‫العالم أهل‬ ‫العالمين ‪ ،‬فلم يطرق‬ ‫من‬ ‫سواهم‬ ‫بيت(‪)2‬‬

‫ومواقع‬ ‫وشرعه‬ ‫وأفعاله وثوابه وعقابه‬ ‫وأحكامه‬ ‫وصفاته‬ ‫وأسمائه‬

‫جمع‬ ‫منهم ‪ ،‬فسبحان (‪ )3‬من‬ ‫‪-‬‬ ‫ومخلوقاته‬ ‫وملائكته‬ ‫وغضبه‬ ‫رضاه‬

‫الأولين والاخرين‪.‬‬ ‫لهم علم‬

‫وقربه‬ ‫ومحبته‬ ‫توحيده‬ ‫من‬ ‫خصهم‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫‪-‬ا‪:‬‬

‫سواهم‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫به أهل‬ ‫به بما لم يخص‬ ‫والاختصاص‬

‫فيها‪،‬‬ ‫واستخلفهم‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫مكن‬ ‫ومنها ‪ :‬أنه سبحانه‬ ‫‪-‬اة‬

‫لغيرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬مالم يحصل‬ ‫الارض‬ ‫لهم اهل‬ ‫واطاع‬

‫بأعدائه‬ ‫وأظفرهم‬ ‫ونصرهم‬ ‫أيدهم‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫‪-‬ا‪:‬ومنها‪:‬‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫بما لم يؤيد‬ ‫وأعدائهم‬

‫سنة‬ ‫عابدا فقيها توفى‬ ‫زاهدا‬ ‫كان‬ ‫الخزاز‪،‬‬ ‫ابو القاسم‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الجنيد‬ ‫هو‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ص‬ ‫ه ‪ ، 1‬والرسالة للقشيري‬ ‫صه‬ ‫الصوفية‬ ‫انظر ‪ :‬طبقات‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪792‬‬

‫ومثله ما بعده ‪.‬‬ ‫خطا‪،‬‬ ‫(البيت) وهو‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫(فسبحان‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪935‬‬
‫‪،‬‬ ‫والشرك‬ ‫الضلال‬ ‫اثار أهل‬ ‫بهم من‬ ‫محا‬ ‫* ومنها ‪ :‬أنه سبحانه‬

‫بسواهم‪.‬‬ ‫ويمقتها مالم يمحه‬ ‫الاثار التي يبغضها‬ ‫ومن‬

‫والاجلال‬ ‫المحبة‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫غرس‬ ‫ةإ؟ومنها‪ :‬أنه سبحانه‬

‫لغيرهم‪.‬‬ ‫العالمين مالم يغرسه‬ ‫والتعظيم في قلوب‬

‫لبقاء‬ ‫سببا‬ ‫الارض‬ ‫ف!ب‬ ‫اثارهم‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬ ‫* ومنها‪:‬‬

‫ذهبت‬ ‫فادا‬ ‫‪،‬‬ ‫اثارهم‬ ‫بقيت‬ ‫ما‬ ‫باقيا‬ ‫العالم‬ ‫يزال‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحفظه‬ ‫العالم‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫خراب‬ ‫أوان‬ ‫فذاك‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫آثارهم‬

‫ئلثاس و لثحهر الحرام‬ ‫ا] !ما‬ ‫[‪1112‬‬ ‫الكتبسة البيت الحرام‬ ‫ادله‬ ‫جعل‬ ‫!‬ ‫<‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[المائدة ‪79 :‬‬ ‫والقبيد>‬ ‫واقذي‬

‫"لو ترك‬ ‫تفسيرها‪:‬‬ ‫عنهما في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪-316‬قال‬

‫السماء على الارض "(‪.)1‬‬ ‫الناس كلهم الحج لوقعت‬

‫لما نظروا"(‪.)2‬‬ ‫الحج‬ ‫الناس كلهم‬ ‫وقال ‪" :‬لو ترك‬ ‫‪-317‬‬

‫الله بيته من‬ ‫يرفع‬ ‫الزمان‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫النبي لمجي! ان‬ ‫‪-318‬واخبر‬

‫‪ ،‬فلا يبقى‬ ‫الرجال (‪)4‬‬ ‫وصدور‬ ‫المصاحف‬ ‫من‬ ‫وكلامه‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الأرض‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)1‬‬

‫لعبد الرزاف‬ ‫وانظر المصنف‬ ‫كما في الدر (‪.)101 /2‬‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)811‬‬ ‫رقم‬ ‫للفاكهي‬ ‫مكة‬ ‫وأخبار‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪5/13‬‬

‫(‪،)15/6753‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪،)4/6025‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن عمر مرفوعا "استمتعوا من‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪.)0161‬‬ ‫والحاكم (‪)441 /1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويرفع‬ ‫مرتين‬ ‫هدم‬ ‫فإنه قد‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫" فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫غريب‬ ‫بخبر‬ ‫قزعة‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪" :‬حدثنا‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪-‬‬ ‫مختصرا‬ ‫‪)846‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) رقم‬ ‫‪474 -‬‬ ‫‪473‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫(‪ ، ) 4 0 4 9‬والحاكم‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أضجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪3 6 0‬‬
‫خراب‬ ‫يقرب‬ ‫يتلى ‪ ،‬فحينئذ‬ ‫ولا كلام‬ ‫يحج‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫الارض‬ ‫له في‬

‫العالم‪.‬‬

‫وشرائعه‬ ‫نبيهم‬ ‫اثار‬ ‫بقيام‬ ‫قيامهم‬ ‫إنما‬ ‫اليوم‬ ‫الناس‬ ‫وهكذا‬

‫واندفاع أنواع البلاء والشر‬ ‫مصالحهم‬ ‫وحصول‬ ‫بينهم ‪ ،‬وقيام أمورهم‬

‫وحلول‬ ‫وعنتهم‬ ‫بينهم وقيامها‪ ،‬وهلاكهم‬ ‫ظهورها‬ ‫بحسب‬ ‫عنهم‬

‫إلى غيرها‬ ‫والتحاكم‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫بهم عند تعطلها والاعرأض‬ ‫البلاء والشر‬

‫واتخاذ سواهاه‬

‫البلاد والعباد من‬ ‫على‬ ‫سلطه‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫تأمل تسليط‬ ‫ومن‬

‫تعطيلهم لدين نبيهم وسننه وشرائعه‪،‬‬ ‫بسبب‬ ‫الاعداء علم أن ذلك‬

‫إن البلاد التي لاثار‬ ‫وانتقم منهم ‪ ،‬حتى‬ ‫أهلكهم‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫فسلط‬

‫ذلك‬ ‫ظهور‬ ‫عنها بحسب‬ ‫دفع‬ ‫فيها ظهور‬ ‫وشرائعه‬ ‫وسننه‬ ‫ع!ي!ه‬ ‫النبي‬

‫بينهم‪.‬‬

‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫اثار‬ ‫أضعافها من‬ ‫وأضعاف‬ ‫وهذه الخصائص‬

‫له‬ ‫نطلب‬ ‫ع!يو ان‬ ‫الله‬ ‫فلهذا امرنا رسول‬ ‫البيت ‪]!11131 ،‬‬ ‫هذا‬ ‫اهل‬ ‫على‬

‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫بارك‬ ‫اله كما‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫يبارك‬ ‫أن‬ ‫الله تعالى‬ ‫من‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬صلوات‬ ‫المعظم‬

‫أيديهم‬ ‫على‬ ‫أظهر‬ ‫البيت أنه سبحانه‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫بركات‬ ‫‪ !-‬ومن‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫يدي‬ ‫مالم يظهره على‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫بركات‬ ‫من‬

‫* ‪.‬‬ ‫)‬ ‫) و ‪9392‬‬ ‫(‪2838‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ .‬انظر سحده‬ ‫الزار وقفه‬ ‫‪ .‬ش ورجح‬ ‫وغيرهما‬

‫الفتح (‪.)13/16‬‬ ‫في‬ ‫الحافط‬ ‫سنده‬ ‫وقوى‬

‫‪361‬‬
‫من‬ ‫أعطاهم‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫وخصائصهم‬ ‫بركاتهم‬ ‫بر ومن‬

‫ومنهم‬ ‫خليلا‪،‬‬ ‫اتخذه‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫غيرهم ‪،‬‬ ‫يعط‬ ‫مالم‬ ‫خصائصهم‬

‫اتاه شطر‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫تكليما وقربه نجيا‪،‬‬ ‫كلمه‬ ‫من‬ ‫الذبيح ‪ ،‬ومنهم‬

‫لم يؤته‬ ‫اتاه ملكا‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫الناس‬ ‫أكرم‬ ‫من‬ ‫وجعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬

‫مكانا عليا‪.‬‬ ‫رفعه‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ ،‬ومنهم‬ ‫أحدا‬

‫فضله‬ ‫كلهم‬ ‫أن‬ ‫أخبر‬ ‫وذرئتهم‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫سبحانه‬ ‫ذكر‬ ‫ولما‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫على‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫وبركاتهم على أهل الارض‬ ‫خصائصهم‬ ‫ث! ومن‬

‫عادته‬ ‫بهم وببعثتهم(‪ ،)1‬وكانت‬ ‫أهل الارض‬ ‫رفع العذاب العام عن‬

‫أنبياءهم ورسلهم‬ ‫إذا كذبوا‬ ‫أنهم‬ ‫الانبياء قبلهم‬ ‫أمم‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬

‫وقوم‬ ‫هود‪،‬‬ ‫وقوم‬ ‫نوح‪،‬‬ ‫بقوم‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫يعمهم ‪،‬‬ ‫بعذاب‬ ‫أهلكهم‬

‫بها‬ ‫رفع‬ ‫والقرآن‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فلما أنزل‬ ‫لوط‬ ‫‪ ،‬وقوم‬ ‫صالح‬

‫كذبهم‬ ‫من‬ ‫بجهاد‬ ‫وأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫‪ 11141‬أ] أهل‬ ‫عن‬ ‫العام‬ ‫العذاب‬

‫لصدورهم‪،‬‬ ‫وشفاء‬ ‫بأيديهم ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫نصره‬ ‫ذلك(‪)2‬‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وخالفهم‬

‫محابه‬ ‫لتحصيل‬ ‫بايديهم ‪،‬‬ ‫عدوهم‬ ‫واهلاك‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫الشهداء‬ ‫واتخاذ‬

‫أيديهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬

‫أن لا تزال‬ ‫فضائلهم وخصائصهم‬ ‫لاهل بيت هذا بعض‬ ‫وحق‬

‫والقلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫والمناء والتعظيم‬ ‫والسلام‬ ‫عليهم‬ ‫بالصلاة‬ ‫رطبة‬ ‫الألسن‬

‫(ب)(وببعثهم)‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(ح)(بذلك )‪.‬‬ ‫(‪)2‬في‬

‫‪362‬‬
‫عليهم‬ ‫المصلي‬ ‫‪ ،‬وأن يعرف‬ ‫وإجلالهم‬ ‫ومحبتهم‬ ‫تعظيمهم‬ ‫ممتلتة من‬

‫حقهم‪،‬‬ ‫القليل من‬ ‫ما وفى‬ ‫الصلاة عليهم‬ ‫انه لو انفق انفاسه كلها في‬

‫الملأ الاعلى‬ ‫في‬ ‫وزادهم‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫بريته أفضل‬ ‫الله عن‬ ‫فجزاهم‬

‫دائمة لا انقطاع‬ ‫صلاة‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫وتكريما‪،‬‬ ‫وتشريفا‬ ‫تعطيما‬

‫تسليما كثيرا إلى يوم الدين (‪.)1‬‬ ‫لها‪ ،‬وسلم‬

‫(كثيرا إلى يوم الدين )‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪363‬‬
‫الفصل التاسع‬

‫في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين‬

‫من أسماء الرب سبحانه وتعالى‪،‬‬

‫وهما‪ :‬الحميد المجيد‬

‫وأكثر ما‬ ‫بمعنى ‪ :‬محمود‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫من‬ ‫لمحعيل‬ ‫فالحميد‪:‬‬

‫وبصير‪،‬‬ ‫كسميع‪،‬‬ ‫فاعل ؛‬ ‫بمعنى‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫في‬ ‫فعيلا‬ ‫يأتي‬

‫وكذلك‬ ‫كثير ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وحليم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحكيم‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫وقدير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعليم‬

‫‪.‬‬ ‫وصبور‬ ‫‪،‬‬ ‫وشكور‬ ‫‪،‬‬ ‫؛ كغفور‬ ‫فعول‬

‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫ففط‬ ‫) ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الودود(‬ ‫وأ ما‬

‫أنبياءه ورسله‬ ‫الذي (‪ )2‬يحب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فاعل‬ ‫‪ :‬أنه بمعنى‬ ‫أحدهما‬

‫المؤمنينه‬ ‫وأولياءه وعباده‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يستحق‬ ‫الذي‬ ‫المحبوب‬ ‫وهو‬ ‫مودود‪،‬‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه بمعنى‬

‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫إلى العبد من‬ ‫أحمث‬ ‫وأن يكون‬ ‫كله‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫يحب‬

‫محبوباته [‪.]!1114‬‬ ‫وجميع‬

‫‪. 74‬‬ ‫‪ ، 52‬وشان الدعاء للخطابي ص‬ ‫الحسنى للزخاج ص‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫انظر ‪ :‬شرح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫من (ب‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪365‬‬
‫أبلغ من‬ ‫وهو‬ ‫المحمود‪،‬‬ ‫إلا بمعنى‬ ‫فلم يأت‬ ‫واما الحميد(‪:)1‬‬

‫الصفة‬ ‫ان تلك‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫مفعول‬ ‫به عن‬ ‫فان فعيلا إذا عدل‬ ‫المحمود‪،‬‬

‫إذا قلت‪:‬‬ ‫اللازم ‪ ،‬كما‬ ‫والغريزة والخلق‬ ‫السجية‬ ‫مثل‬ ‫صارت‬ ‫قد‬

‫البناء غالبا من‬ ‫هذا‬ ‫أو كريم ‪ ،‬ولهذا يكون‬ ‫او شريف‬ ‫ظريف‬ ‫فلان‬

‫اللازمة؛‬ ‫أبنية الغرائز والسجايا‬ ‫البناء من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫شرف‬ ‫بوزن‬ ‫فعل‬

‫‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬ ‫ولطف‬ ‫وحسن‬ ‫ككبر وصغر‬

‫الدي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬لأن الحبيب‬ ‫محبو!‬ ‫أبلغ من‬ ‫"حبيب"‬ ‫ولهذا كان‬

‫في‬ ‫لاجلها‪ ،‬فهو حبيب‬ ‫والافعال التي يحب‬ ‫فيه الصفات‬ ‫حصلت‬

‫‪ ،‬أو لمانع (‪ )2‬منعه‬ ‫به‬ ‫شعوره‬ ‫لعدم‬ ‫لا يحبه‬ ‫غيره‬ ‫أن‬ ‫قدر‬ ‫نفسه ‪ ،‬وإن‬

‫‪ ،‬فصار‬ ‫المحب‬ ‫به حب‬ ‫تعلق‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫حبه ‪ .‬وأما المحبوب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬تعلق‬ ‫بذاته وصفاته‬ ‫حبيب‬ ‫فهو‬ ‫الغير له ‪ .‬وأما الحبيب‬ ‫بحب‬ ‫محبوبا‬

‫والمحمود‪.‬‬ ‫الحميد‬ ‫الغير او لم يتعلق ‪ ،‬وهكذا‬ ‫به حب‬

‫ما يقتضي‬ ‫الحمد‬ ‫وأسباب‬ ‫الصفات‬ ‫له من‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فالحميد‬

‫نمسه‪.‬‬ ‫في‬ ‫حميد‬ ‫فهو‬ ‫عيره ‪،‬‬ ‫يحمده‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫محمودا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬

‫والممجد‪،‬‬ ‫المجيد‬ ‫الحامدين ‪ ،‬وهكذا‬ ‫به حمد‬ ‫تعلق‬ ‫من‬ ‫والمحمود‬

‫إليهما يرجع‬ ‫والمجد‬ ‫‪ .‬والحمد‬ ‫والمعظم‬ ‫والعظيم‬ ‫والكبير والمكبر‪،‬‬

‫فمن‬ ‫للمحمود‪،‬‬ ‫الثناء والمحمة‬ ‫يستلزم‬ ‫الحمد‬ ‫فإن‬ ‫كله‪،‬‬ ‫الكمال‬

‫عليه‬ ‫أثنيت‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫حامدا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫تثن‬ ‫احببته ولم‬

‫الدعاء للخطابي‬ ‫وشأن‬ ‫‪،55‬‬ ‫الحسنى للزجاج ص‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫انظر‪ :‬شرح‬ ‫(‪)1‬‬
‫ص ‪.78‬‬
‫( و المانع من حبه)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪366‬‬
‫عليه‬ ‫مثنيا‬ ‫تكون‬ ‫حامدا له(‪ )1‬حتى‬ ‫ما‪ ،‬ولم تحبه لم تكن‬ ‫لغرض‬

‫ما‬ ‫وهو‬ ‫له‪،‬‬ ‫المقتصية‬ ‫تبع للأسباب‬ ‫الثناء والحب‬ ‫وهذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫محبا‬

‫والاحسان‬ ‫الجلال‬ ‫ونعوت‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫‪ 11151‬ا]‬ ‫من‬ ‫عليه المحمود‬

‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫المحبة ‪ ،‬وكلما كانت‬ ‫أسباب‬ ‫هي‬ ‫إلى الغير‪ ،‬فان هذه‬

‫له‬ ‫والله سبحانه‬ ‫‪،‬‬ ‫واعظم‬ ‫أتم‬ ‫والحب‬ ‫الحمد‬ ‫كان‬ ‫واكمل‬ ‫اجمع‬

‫له‬ ‫كله‬ ‫والاحسان‬ ‫ما‪،‬‬ ‫فيه بوجه‬ ‫الذنط لا نقص‬ ‫المطلق‬ ‫الكمال‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫حب‬ ‫وبكل‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫ومنه ‪ ،‬فهو سبحانه وتعالى أحق‬

‫ولافعاله ولاسمائه‬ ‫لذاته ولصفاته‬ ‫يحب‬ ‫أن‬ ‫أهل‬ ‫فهو‬ ‫جهة‪،‬‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫منه(‪ )2‬سبحانه‬ ‫ما صدر‬ ‫‪ ،‬ولكل‬ ‫ولاحسانه‬

‫يدل‬ ‫كما‬ ‫والجلال‬ ‫والسعة‬ ‫للعظمة‬ ‫مستلزم‬ ‫فهو‬ ‫لمجد‬ ‫وأما‬

‫والجلال (‪،)3‬‬ ‫العظمة‬ ‫صفات‬ ‫‪ ،‬فهو دال على‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫عليه موضوعه‬

‫ذو الجلال‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬ ‫الاكرام ‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والحمد‬

‫فلا‬ ‫إلا الله والله أكبر"‪،‬‬ ‫"لا إله‬ ‫العبد‪:‬‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬ ‫والإكرام ‪،‬‬

‫محبته‬ ‫تستلزم‬ ‫فألوهيته‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫وتفرده‬ ‫ألوهيته‬ ‫على‬ ‫إلا الله دال‬ ‫إله‬

‫تمجيده‬ ‫يستلرم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وعظمته‬ ‫مجده‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫التامة ‪ ،‬و"الله أكبر"‬

‫القرآن‬ ‫النوعين في‬ ‫بين هذين‬ ‫وتكبيره ‪ ،‬ولهذا يقرن سبحانه‬ ‫وتعظيمه‬

‫)‬ ‫ص ‪*7‬‬ ‫حميه مجيد‬ ‫اصنطإنو‬ ‫هل‬ ‫ولربهته علئطص‬ ‫الله‬ ‫رخمت‬ ‫‪< :‬‬ ‫كثيرا ‪ ،‬كقوله‬

‫و!ليهن لو‬ ‫ولدا‬ ‫لؤ لخذ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫لله‬ ‫لحمد‬ ‫‪< :‬وول‬ ‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ ‫‪،]73‬‬ ‫[هود‪:‬‬

‫من قوله (وكذا من)‪ . .‬إلى قوله (حامدا له)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(عنه)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من قوله (كما يدل) إلى (والجلال)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪367‬‬
‫فا مر‬
‫ص‪،‬لم!ءوص!‪!،‬صء‬
‫‪،‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذل كئزه تكبيرا ‪*.*،‬ا) [الإسراء‬ ‫وك من‬ ‫له‪-‬‬ ‫ولؤ ليهن‬ ‫المك‬ ‫فى‬ ‫شرفي‬

‫‪)،7‬‬ ‫ص‬ ‫ؤالايمراِم‬ ‫أتجنل‬ ‫رئبن ذى‬ ‫بخرك ‪31‬‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وتكبيره‬ ‫بحمده‬

‫كاص؟ >‬ ‫وألإكرام‬ ‫تجظ‬ ‫ردبث ذو‬ ‫وضه‬ ‫‪< :‬ويتقئ‬ ‫وقال‬ ‫‪،]78‬‬ ‫[الرحمن‪:‬‬

‫‪.]27 :‬‬ ‫[الرحمن‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫حاتم "‬ ‫ابي‬ ‫و"صحيح‬ ‫"المسند"‬ ‫‪-931‬وفي‬

‫الجلال‬ ‫بياذا‬ ‫"الظوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫!ي!‬ ‫النمي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫انس‬ ‫اب]‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫[ه‬ ‫حديث‬

‫هو‬ ‫والإكرام‬ ‫فالجلال‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وتعفقوا‬ ‫ائزموها‬ ‫يعني‬ ‫والإكرام "(‪،)1‬‬

‫‪%‬لم)‬ ‫كرم‬ ‫غنئ‬ ‫رب‬ ‫<فإن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬ ‫والمجد‪.‬‬ ‫الحمد‬

‫[العساء ‪،]914 :‬‬ ‫‪> *4‬‬ ‫و‬ ‫قديرا‬ ‫عفوا‬ ‫ألله كان‬ ‫فين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،]4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[النمل ‪:‬‬

‫وهو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫[الممتحنة ‪]7 :‬‬ ‫‪> -7‬‬ ‫الأص‬ ‫حم‬ ‫وألله قدير والله غفور‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫في‬ ‫كثير‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[البروج ‪15 - 14 :‬‬ ‫ص *‪)،‬‬ ‫"‪2‬‬ ‫المجيد‬ ‫‪ * 4‬ذوأتعرش‬ ‫لودو‬ ‫الغفور‬

‫‪.‬‬ ‫القرا ن‬

‫رقم (‪،)3833‬‬ ‫مسنده (‪)6/445‬‬ ‫وابو يعلى في‬ ‫الترمذي (‪،)3525‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)49‬‬ ‫والطبراني في الدعاء (‪)824 /1‬‬

‫مرفوعا‪.‬‬ ‫محن انس‬ ‫من طريق حميد‬

‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫اعله ابو حاتم‬ ‫بالارسال‬ ‫معلول‬ ‫وهو‬

‫و ‪.)291‬‬ ‫‪017‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ابن ابي حاشم‬ ‫علل‬ ‫انطر‪:‬‬

‫‪ ،‬ولا يثبت‪.‬‬ ‫محن انس‬ ‫آخر‬ ‫وله طريق‬

‫برقم (‪.)216‬‬ ‫محن ربيعة بن عامر كما تقدم‬ ‫هذا الحديث‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬

‫ابن‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬

‫في‬ ‫المختاره ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫الضياء‬ ‫وإنما عزاه إليه ققط‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫!ن‬ ‫حبان‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ربيعه بن عامر رضي‬ ‫المسند من حديث‬

‫‪368‬‬
‫دعاء الكرب ‪:‬‬ ‫الصحيح "(‪ :)1‬حديث‬ ‫"الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪032‬‬

‫العظيم‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫الله ردث‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫‪،‬‬ ‫الحليم‬ ‫الله العظيم‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫"لا‬

‫"‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫العرش‬ ‫ورب‬ ‫الارض‬ ‫ورب‬ ‫السماوات‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬

‫الصلاة على‬ ‫عقيب‬ ‫المجيد"‬ ‫الاسمين ‪" :‬الحميد‬ ‫هذين‬ ‫فذكر‬

‫أهل‬ ‫وبربهنإ عليكم‬ ‫دله‬ ‫مطابق لقوله تعالى ‪ < :‬رحمت‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫!‬ ‫النبي‬

‫> [هود‪.]73 :‬‬ ‫نوحميدمجد*‪7‬‬ ‫البئمث‬

‫تعالى عليه‬ ‫الله‬ ‫ثناء‬ ‫النبي !ح! ‪ -‬وهي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫ولما كانت‬

‫تقدم ؛‬ ‫وتقريبه ‪ -‬كما‬ ‫حبه‬ ‫ذكره ‪ ،‬وزيادة‬ ‫ورفع‬ ‫والتنويه به ‪،‬‬ ‫وتكريمه‬

‫الله‬ ‫م!‬ ‫طلب‬ ‫المصلي‬ ‫فكأن‬ ‫والمجد‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫مشتملة على‬ ‫كانت‬

‫له‬ ‫نوع حمد‬ ‫‪ ،‬فان الصلاة عليه هي‬ ‫ومجده‬ ‫حمده‬ ‫تعالى ان يزيد في‬

‫الاسمين (‪)2‬‬ ‫المطلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فذكر‬ ‫حقيقتها‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫وتمجيد‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫والمجيد‪،‬‬ ‫الحميد‬ ‫اسما(‪)3‬‬ ‫وهما‬ ‫له ‪،‬‬ ‫المناسبين‬

‫مناسب‬ ‫الحسنى‬ ‫الاسماء‬ ‫من‬ ‫دعاءه باسم‬ ‫له أن يختم‬ ‫يشرع‬ ‫الداعي‬

‫لأكآ‬ ‫ق!له ‪< :‬ودله‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫به ‪ ،‬وتقدم‬ ‫دعاءه‬ ‫‪ ،‬او يفتتح‬ ‫لمطلوبه‬

‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫[‪ 1116‬أ] سليمان‬ ‫قال‬ ‫‪،]018 :‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫بها >‬ ‫ألمحستى فادعوه‬

‫إنك إت‬ ‫لط مفكا لا ينبغى لأحد قن بغدى‬ ‫غفر لى وهت‬ ‫رب‬ ‫ربه ‪< :‬‬ ‫دعائه‬ ‫في‬

‫الذكر‬ ‫(‪)48‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)8695‬‬ ‫الدعوات‬ ‫(‪)83‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫والدعاء والتوبة (‪)273‬‬

‫(ت)‬ ‫) وهو خطأ ‪ ،‬وفي‬ ‫المناسبان‬ ‫(الاسمان‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫(ب ‪ ،‬ش‬ ‫وفي‬ ‫من (ح)‬ ‫(‪)2‬‬

‫المناسبة ) ‪.‬‬ ‫(الاسماء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ش‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪936‬‬
‫دعائهما‪:‬‬ ‫في‬ ‫وابنه إسماعيل‬ ‫الخليل‬ ‫وقال‬ ‫‪،]35 :‬‬ ‫[ص‬ ‫‪) 3‬‬ ‫ص‬ ‫الوفاب‬

‫إنك‬ ‫وتمث علئنآ‬ ‫مناسكنا‬ ‫رنا‬ ‫أمة مسلمة لك و‬ ‫م!لمئنلث ومن ذرين‬ ‫ربا وآخعلنا‬ ‫<‬

‫[البقرة ‪،]128 :‬‬ ‫ا )‬ ‫لرحيو(صإ‬ ‫لتواب‬ ‫أشا‬

‫إنك‬ ‫علي‬ ‫وتب‬ ‫اغفر لي‬ ‫النيي !يو يقول ‪" :‬رب‬ ‫‪-321‬وكان‬

‫مجلسه‪.‬‬ ‫التواب الغفور"(‪ ،)1‬مائة مرة في‬ ‫أنت‬

‫ليلة القدر‬ ‫وافقت‬ ‫سألته ‪ :‬إن‬ ‫وقد‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫لعائشة‬ ‫وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫به؟‬ ‫دعو‬ ‫ما‬

‫عني"(‪.)2‬‬ ‫العفو فاعف‬ ‫تحب‬ ‫عفو‬ ‫‪ :‬اللهم إنك‬ ‫‪"-322‬قولي‬

‫به في‬ ‫سأله أن يعلمه دعاء يدعو‬ ‫عنه ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫للصديق‬ ‫وقال‬

‫الذنوب‬ ‫يغفر‬ ‫كثيرا ولا‬ ‫ظلما‬ ‫نفسي‬ ‫ظلمت‬ ‫إني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫صلاته‬

‫الغفور‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫‪ ،‬وارحمني‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫مغفرة‬ ‫لي‬ ‫إلا انت ‪ ،‬فاغفر‬

‫(‪،)1516‬‬ ‫و بو داوود‬ ‫(‪،)3814‬‬ ‫ماجه‬ ‫و بن‬ ‫(‪،)3434‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ )21 /2‬وغيرهم‪.‬‬ ‫واحمد‬

‫ابن عمر‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫سوقة‬ ‫تفرد به محمدبن‬ ‫؟ لكن‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫غريب‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫بقوله ‪ :‬حسن‬ ‫الترمذي‬ ‫فذكره ‪ .‬وإليه شار‬

‫‪)258‬‬ ‫و‬ ‫(‪6/171‬‬ ‫وأحمد‬ ‫وابن ماجه (‪،)0493‬‬ ‫(‪،)3513‬‬ ‫لترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عائثة‪.‬‬ ‫الطرق عن‬ ‫عالشة ‪ .‬وهو أصح‬ ‫ابن بريدة عن‬ ‫من طريق‬ ‫وغيرهم‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي فقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫(ابن بريدة لم‬ ‫الطلاق ) (‪:)3/233‬‬ ‫(كتاب‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬ ‫لكن‬

‫شيما)‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫من‬ ‫يسمع‬

‫اختلاف ‪ ،‬أكثر مما ذكرته في تحقيق كتاب الصيام‬ ‫الحديث‬ ‫وقد وقع في طرق‬

‫‪.‬‬ ‫رقم (‪)773‬‬ ‫‪)307- 07 1‬‬ ‫الاسلام ابن تيمية (‪/2‬‬ ‫العمدة لشيخ‬ ‫من شرح‬

‫‪037‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫ا لرحيم‬

‫قاله‬ ‫وما‬ ‫"‪،‬‬ ‫والنفس‬ ‫"الروح‬ ‫كتاب‬ ‫ذكرنا ‪ 5‬في‬ ‫قد‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬

‫عليه الصلاة والسلام ‪ < :‬إن تعذبهم فإخغ عبادك‬ ‫المسيح‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫الناس‬

‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫‪،]118 :‬‬ ‫[الماندة‬ ‫\أ* )‬ ‫لع!في الحكيص‬ ‫نت‬ ‫فانك‬ ‫!هان تغفر لهم‬

‫فإنك‬ ‫عصات‬ ‫< فمن تبعني فإن! منى ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخليل‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الغفور‬

‫[إبراهيم ‪. ]36 :‬‬ ‫*‪> 3‬‬ ‫رحيم‬ ‫غفور‬

‫الله‬ ‫بصلاة‬ ‫ومجدا(‪)2‬‬ ‫!يو حمدا‬ ‫للرسول‬ ‫المطلوب‬ ‫فلما كان‬

‫فانه لما‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫المجيد"‬ ‫"الحميد‬ ‫باسمي‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫ختم‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫له(‪،)3‬‬ ‫حاصلا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫ومجدا‪،‬‬ ‫حمدا‬ ‫للرسول‬ ‫المطلوب‬ ‫كان‬

‫بطريق‬ ‫عز وجل‬ ‫الوصفين للرب‬ ‫ذلمحنك‬ ‫ثبوت‬ ‫بالإخبار عن‬ ‫ذلك‬ ‫ختم‬

‫به‬ ‫احق‬ ‫‪ ،‬فالرب‬ ‫للنقص‬ ‫العبد غير مستلزم‬ ‫في‬ ‫كمال‬ ‫الأولى ‪ ،‬وكل‬

‫بالصلاة عليه ‪ ،‬وذلك‬ ‫ومجا‬ ‫حمد‬ ‫للرسول‬ ‫لما طلب‬ ‫فانه‬ ‫ب]‪ ،‬وايضا‬ ‫‪11161‬‬

‫بالحمد‬ ‫مرسله‬ ‫لالثناء على‬ ‫المطلوب‬ ‫هذا‬ ‫ختم‬ ‫الثناء عليه ‪،‬‬ ‫يستلزم‬

‫للرسول‬ ‫الحمد والمجد‬ ‫فيكون هذا الدعاء متضمنا لطلب‬ ‫والمجد‪،‬‬

‫ثبوته للرب (‪ )4‬سبحانه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والاحبار‬ ‫عليه وسلم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫وتعالى‪.‬‬

‫الذكر‬ ‫(‪)48‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)997‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)027 5‬‬ ‫والتوبة والاستغفار‬ ‫والدعاء‬

‫وكذا ما بعده ‪.‬‬ ‫وهو خطأ‪،‬‬ ‫ومجد)‬ ‫النسخ (حمد‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)2‬‬

‫اله)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ج)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(الرب)‪ ،‬وسقط‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪371‬‬
‫الفصل العاشر‬

‫في ذكر قاعدة في هذه الدعوات والأدكار‬

‫؟ كأنواع الاستفتاحات‪،‬‬ ‫بألفاظ مختلفة‬ ‫التيى رويت‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وانواع التشهدات‬

‫ألفاظها‪،‬‬ ‫التيى اختلفت‬ ‫الأدعية‬ ‫وانواع‬

‫والسجود‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫وانواع الأذكار بعد الاعتدال من‬

‫!ي!‬ ‫النبيى‬ ‫الصلاة على‬ ‫في‬ ‫رويت‬ ‫التيى‬ ‫الألفاظ‬ ‫ومنه هذه‬

‫المتأخرين(‪ )1‬في ذلك طريقة في بعضها‪ ،‬وهو‬ ‫بعض‬ ‫قد سلك‬

‫الالفاظ المحبلفة ‪ ،‬ورأى‬ ‫بين تلك‬ ‫له أن يجمع‬ ‫يستحب‬ ‫أن الداعي‬

‫بدعاء‬ ‫للداعي‬ ‫أنه يستحب‬ ‫فرأى‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫يقال‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫ذلك(‪)2‬‬

‫ظلما‬ ‫نفسي‬ ‫ظلمت‬ ‫يقول ‪" :‬اللهم إني‬ ‫عنه أن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬

‫على‬ ‫"اللهم صل‬ ‫النبي !ي!‪:‬‬ ‫على‬ ‫المصلي‬ ‫كثيرا كبيرا"‪ ،‬ويقول‬

‫وال‬ ‫محمدا‬ ‫أزواجه وذريته وارحم‬ ‫وعلى‬ ‫آل محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬

‫ال إبراهيم"‬ ‫إبراهيم وعلى‬ ‫على‬ ‫ودريته ‪ ،‬كما صليت‬ ‫وازواجه‬ ‫محمد‬

‫البركة والرحمة‪.‬‬ ‫دي‬ ‫وكذلك‬

‫‪.08‬‬ ‫ص‬ ‫الاذكار‬ ‫(‪ )1‬كالنووي في‬


‫‪.)462 -‬‬ ‫(‪22/458‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫وقارن بمجموع‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪373‬‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫كنت‬ ‫"اللهم إن‬ ‫الاستخارة ‪:‬‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫ويقول‬

‫أمري‬ ‫وعاجل‬ ‫وعاقبة أمري‬ ‫ومعاشي‬ ‫دييي‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الأمر خير‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫واجله"(‪ )1‬ونحو‬

‫‪،‬‬ ‫الراوي‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫يقينا فيما‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫الفاظ‬ ‫ليصيب‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪.‬ـ‬ ‫ألفاظها‬ ‫اختلفت‬ ‫فيما‬ ‫الا!خر‬ ‫الادعية‬ ‫(‪)2‬‬ ‫له ألفاظ‬ ‫‪ 11171‬أ] ولتجتمع‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫!ن‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وقالوا(‪ : )3‬هذا‬ ‫آخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ونازعه‬

‫الائمة‬ ‫من‬ ‫إليها أحد‬ ‫لم يسبق‬ ‫محدثة‬ ‫طريقة‬ ‫أن هذه‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫المعروفين‪.‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫للمصلي‬ ‫لزمه أن يستحب‬ ‫طردها‬ ‫إن‬ ‫أن صاحبها‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫أنواع‬ ‫لجميع‬ ‫‪ ،‬وأن يتشهد‬ ‫أنواع الاستفتاحات‬ ‫بجميع‬ ‫يستفتح‬

‫الاذكار الواردة فيه‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫وسجوده‬ ‫‪ ،‬وأن يقول في ركوعه‬ ‫التشهدات‬

‫من أهل‬ ‫أحد‬ ‫الناس ‪ ،‬ولم يستحبه‬ ‫عمل‬ ‫فانه خلاف‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫وهذا‬

‫بين متماثلين‪.‬‬ ‫وفرق‬ ‫تناقض‬ ‫لم يطردها‬ ‫بدعة ‪ ،‬وإن‬ ‫العلم ‪ ،‬وهو‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫والتالي‬ ‫للمصلي‬ ‫يستحب‬ ‫له ان‬ ‫ينبغي‬ ‫صاحبها‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫وخارجها‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫التلاوة دي‬ ‫في‬ ‫المتنوعة‬ ‫القراءات‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬

‫ذلك‬ ‫أنه لا يستحب‬ ‫على‬ ‫متفقون‬ ‫المسلمين‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫وانما‬ ‫إذا قرأ قراءة عبادة وتدبر‪،‬‬ ‫ولا خارجها‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫للقارىء‬

‫(‪.)06 91‬‬ ‫الدعوات‬ ‫البخاري في (‪)83‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (وقال) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪374‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫لانواع‬ ‫القارىء‬ ‫حفظ‬ ‫بذلك‬ ‫القراء أحيانا ليمتحن‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬

‫من‬ ‫والتمكن‬ ‫إياها‪،‬‬ ‫واستحضاره‬ ‫بها‪،‬‬ ‫القراءات ‪ ،‬وإحاطته‬

‫لكل‬ ‫لا تعبد يستحب‬ ‫تمرين وتدريب‬ ‫عند طلبها‪ ،‬فذلك‬ ‫استحضارها‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫هذا موضعه‬ ‫للنالس كلام ليس‬ ‫ومع هذا ففي ذلك‬ ‫تال وقارىء‪،‬‬

‫شاء‪ ،‬وإن(‪ )2‬شاء أن يقرأ‬ ‫أن يقرأ بأي حرف‬ ‫التالي‬ ‫المشروع في حق‬

‫"ظلمت‬ ‫إذا قال ‪:‬‬ ‫الداعي‬ ‫وكذا(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‬ ‫مرة‬ ‫وبهذا‬ ‫مرة‬ ‫بهذا‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‬ ‫"كبيرا"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ومرة‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫كثيرا"‬ ‫ظلما‬ ‫نفسي‬

‫ومرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫بلفط‬ ‫النبي !ييه مرة‬ ‫على‬ ‫إذا صلى‬ ‫الداعي‬

‫بتشهد‬ ‫تشهد‬ ‫شاء‬ ‫فان‬ ‫إذا تشهد‪،‬‬ ‫اب]‬ ‫ا‬ ‫الاا‬ ‫وكذلك‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫باللفط(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫بتشهد‬ ‫شاء‬ ‫ابن عباس (‪ ،)6‬وان‬ ‫بتشهد‬ ‫شاء‬ ‫)‪ ،‬وإن‬ ‫ابن مسعود(‬

‫أجمعين‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫عائشة (‪)8‬؛ رضي‬ ‫وإن شاء بتشهد‬ ‫عمر(‪،)7‬‬

‫انواع ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ش‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(وإن شاء)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (وكذلك)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ب ‪ ،‬ش ‪ ،‬ج) (دلفظ)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)797‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫باب ‪ :‬التشهد‬ ‫الصلاة ‪)64( ،‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عند‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (‪ )4‬الصلاة رقم (‪.)204‬‬ ‫ومسلم‬

‫في (‪ )4‬الصلاة رقم (‪.)304‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫(‪)6‬‬

‫ثابت وقفه‬ ‫في رفعه ووقفه ‪ ،‬وهو‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬ ‫عند أبي داوود برقم (‪)719‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫على‬

‫(‪)261 /1‬‬ ‫وابن ابي شيبة في مصنفه‬ ‫‪)243‬‬ ‫و‬ ‫عند مالك في الموطا رقم (‪242‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫موقوفا عليها‪ .‬وهو‬ ‫الكبرى (‪)144 /2‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫رقم (‪)3992‬‬

‫!رفوعا ولا يئبت‪.‬‬ ‫وروي‬

‫‪375‬‬
‫وإن‬ ‫علي(‪،)1‬‬ ‫بحديث‬ ‫استفتح‬ ‫الاستفتاج إن شاء‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬

‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫عمر(‪،)3‬‬ ‫باستفتاج‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫هريرة (‪، 2‬‬ ‫أبي‬ ‫بحديث‬ ‫شاء‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫مرة وهذا‬ ‫مرة ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫فعل‬

‫ربما‬ ‫"اللهم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫إذا رفع‬ ‫وكذلك‬

‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫)‪،‬‬ ‫الحمد"(‬ ‫لك‬ ‫"ربنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫الحمد"(‪،)4‬‬ ‫لك‬

‫بين‬ ‫أن يجمع‬ ‫له أحد(‪)7‬‬ ‫ولا يستحب‬ ‫الحمد"(‪،)6‬‬ ‫"ربنا ولك‬ ‫قال‪:‬‬

‫كله‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من الائمة ‪ ،‬منهم الشافعي رحمه‬ ‫غير واحد‬ ‫وقد احتج‬

‫الذي‬ ‫بالحديث‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫التشهدات‬ ‫الأنواع المأثورة في‬ ‫جواز‬ ‫على‬

‫النبي ع!ي! أنه قال ‪:‬‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫وغيرهم‬ ‫والسنن‬ ‫الصحيح‬ ‫روا ه أصحاب‬

‫احرف"(‪.)8‬‬ ‫سبعة‬ ‫‪" -‬انزل القران على‬ ‫‪323‬‬

‫(‪.)771‬‬ ‫في (‪ )6‬صلاة المسافرين وقصرها‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫كتاب‬ ‫(‪)5‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)711‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)6‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومواضمع الصلاة (‪.)895‬‬ ‫المساجد‬

‫ثابت عنه‪.‬‬ ‫وغيره وهو صحيح‬ ‫عند مالك في الموطأ برقم (‪)024‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصلاة‬ ‫في (‪)904‬‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)763‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫البخاري في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)904‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والإمامة (‪)968‬‬ ‫(‪ ) 15‬الجماعة‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫رفاعة بن رافع‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصلاة (‪)766‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫البخارى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫الزرقي‪.‬‬

‫لأحد أن يجمع )‪.‬‬ ‫وقع في (ج) (ولا يستحب‬ ‫(‪)7‬‬

‫عمر بن=‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البخاري في (‪ )96‬فضائل القران (‪)6047‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪376‬‬
‫الاحرف ‪ ،‬وأخبر‬ ‫من تلك‬ ‫بكل حرف‬ ‫النبي ع!يم القراءة‬ ‫فجوز‬

‫أن يقرأ بتلك‬ ‫في ذلك‬ ‫ومعلوم أن المشروع‬ ‫كاف"(‪،)1‬‬ ‫أنه "شاف‬

‫الصحابة‬ ‫الجمع ‪ ،‬كما كان‬ ‫سبيل‬ ‫البدل ‪ ،‬لا على‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الاحرف‬

‫‪.‬‬ ‫يفعلون‬

‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫الالفاظ‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫النبي ع!يم لم‬ ‫الرابع ‪ :‬ان‬

‫كألفاظ‬ ‫مرة‬ ‫وهذا‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫إما‬ ‫بل‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫آن‬

‫فاتماعه !يو‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫والسجود‬ ‫الركوع‬ ‫واذكار‬ ‫والتشهد‪،‬‬ ‫الاستفتاج‬

‫لى‬ ‫وإما‬ ‫مرة‬ ‫وهذا‬ ‫مرة ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يقال‬ ‫بل‬ ‫بينها‪،‬‬ ‫لا يجمع‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬

‫الداعي‬ ‫عند‬ ‫الالفاظ قال ‪ ،‬فان ترجح‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫قد شك‬ ‫الراوي‬ ‫يكون‬

‫مخيرا‬ ‫كان‬ ‫بعضها‬ ‫عنده‬ ‫إليه ‪ ،‬وإن لم يترجح‬ ‫صار‬ ‫بعضها‬ ‫‪ 11181‬ا]‬

‫النبي‬ ‫لم يرد عن‬ ‫ثالث‬ ‫نوع‬ ‫له الجمع ‪ ،‬فان هذا‬ ‫يشرع‬ ‫بينها‪ ،‬ولم‬

‫مقصود‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫الالفاظ‬ ‫بين تلك‬ ‫الجمع‬ ‫فيعود‬ ‫ضب!ل!هص‪،‬‬

‫يفعله‬ ‫مالم‬ ‫ففعل‬ ‫متابعة الرسول ‪،‬‬ ‫لانه قصد‬ ‫بالابطال؛‬ ‫الداعي‬

‫قطعا‪.‬‬

‫الاستخارة (‪ ،)2‬فان‬ ‫الالفاظ حديث‬ ‫فيه احد‬ ‫ما يترجح‬ ‫ومثال‬

‫ع!يم‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫هل‬ ‫الراوي شك‬

‫تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني‬ ‫إن كنت‬ ‫‪"-324‬اللهم‬

‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬

‫برقم (‪.)802‬‬ ‫تمدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪377‬‬
‫بدل ‪:‬‬ ‫واجله"‪،‬‬ ‫أمري‬ ‫أو قال ‪" :‬وعاجل‬ ‫أمري "‪،‬‬ ‫وعاقبة‬ ‫ومعاشي‬

‫"وعاقبة‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫والصحيح‬ ‫"‪،‬‬ ‫أمري‬ ‫"وعاقبة‬

‫قوله ‪" :‬ديني ومعاشي‪،‬‬ ‫مضمون‬ ‫هو‬ ‫الأمر واجله‬ ‫أمري " لأن عاجل‬

‫الامر وآجله‬ ‫وعاجل‬ ‫المعاش‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫فيكون‬ ‫أمري "‬ ‫وعاقبة‬

‫فإن‬ ‫فيه؛‬ ‫تكرار‬ ‫لا‬ ‫فانه‬ ‫والعاقبة ‪،‬‬ ‫المعاش‬ ‫ذكر‬ ‫بخلاف‬ ‫تكرارا‪،‬‬

‫الامر‪ ،‬والعاقبة آجله‪.‬‬ ‫عاجل‬ ‫هو‬ ‫المعاش‬

‫قرأ‬ ‫أنه قال ‪" :‬من‬ ‫النبي !م!‬ ‫عن‬ ‫ما ثبت‬ ‫ذلك‬ ‫‪-325‬ومن‬

‫فتنة الدجال "‪ ،‬رواه‬ ‫من‬ ‫عصم‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫عشر‬

‫سورة‬ ‫أول‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الرواة (‪)2‬‬ ‫بعض‬ ‫فقال‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫واختلف‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬

‫في‬ ‫؛ وكلاهما‬ ‫آخرها"‬ ‫(‪" :)4‬من‬ ‫بعضهم‬ ‫"(‪ ،)3‬وقال‬ ‫الكهف‬

‫قتادة عن‬ ‫عن‬ ‫الدستوائي‬ ‫هشام‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)08 9‬‬ ‫وقصرها‬ ‫المسافرين‬ ‫في (‪ ) 6‬صلاة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أبي الدرداء فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن أبي طلحة‬ ‫معدان‬ ‫عن‬ ‫بن أبي الجعد‬ ‫سالم‬

‫)‪.‬‬ ‫الرواة‬ ‫بدلا من (بعض‬ ‫(بعضهم)‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)6/944‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫بن ابي عروبة ‪ ،‬عند‬ ‫أ ‪-‬سعيد‬ ‫وهم‬

‫و بي‬ ‫(‪،)6/944‬‬ ‫و حمد‬ ‫(‪،)908‬‬ ‫العوذي ‪ ،‬عند مسلم‬ ‫بن يحى‬ ‫‪- 2‬همام‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4323‬‬ ‫داوود‬

‫(‪.)6/944‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫شيبان‬ ‫‪-3‬‬

‫أول سورة‬ ‫‪ ).‬إلى ‪،‬قوله (من‬ ‫‪. .‬‬ ‫قوله (عصم‬ ‫من‬ ‫ش)‬ ‫(ب ‪ ،‬ت‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الكهف‬

‫(‪.)908‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫بن الحجاج‬ ‫شعبة‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫آيات‬ ‫قرأ ثلاث‬ ‫رواه عنه ‪( ،‬من‬ ‫فبعضهم‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ختلاف‬ ‫عليه‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫صح‬ ‫‪ ،‬ورواية لجماعة‬ ‫ثوبان‬ ‫من مسند‬ ‫الحديث‬ ‫جعل‬ ‫أول الكهف ) وبعضهم‬

‫وارجح‪.‬‬

‫‪378‬‬
‫الكهف"‬ ‫سورة‬ ‫اول‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫لمن‬ ‫الترجيح‬ ‫لكن‬ ‫"الصحيح"(‪،)1‬‬

‫في قصة‬ ‫النواس بن سمعان‬ ‫مسلم "(‪ )2‬من حديث‬ ‫"صحيح‬ ‫لأن في‬

‫‪:‬‬ ‫الدجال‬

‫" ولم‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫فواتح‬ ‫عليه‬ ‫فاقراوا‬ ‫رايتموه‬ ‫‪"-326‬فاذا‬

‫اول‬ ‫العشر من‬ ‫روى‬ ‫ان من‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫يختلف‬

‫من آخرها لم يحفظه‪.‬‬ ‫ب] ومن روى‬ ‫[‪1118‬‬ ‫الحديث ‪،‬‬ ‫السورة حفظ‬

‫بعبارة‬ ‫عنه‬ ‫والتعبير‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫إنما هو‬ ‫المقصود‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الخامس‬

‫فلا‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫العبارتين حصل‬ ‫باحدى‬ ‫عنه‬ ‫فاذا عبر‬ ‫له‪،‬‬ ‫مؤدية‬

‫‪.‬‬ ‫المتعددة‬ ‫العبارات‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬

‫فلا يستحب‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بدل‬ ‫اللفظين‬ ‫احد‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫المبدلات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫لا يستحب‬ ‫كما‬ ‫معا‪،‬‬ ‫بين البدل والمبدل‬ ‫الجمع‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لها ابدال‬ ‫التي‬

‫)‪.‬‬ ‫(وكلاهما صحيح‬ ‫في (ب ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)1‬‬

‫الساعة (‪.)3792‬‬ ‫الفتن واشراط‬ ‫في (‪)52‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪937‬‬
‫الثالث (‪)1‬‬ ‫الباب‬

‫التي يتأكد طلبها‬ ‫رولم‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫مواطن‬ ‫في‬

‫وإقا استحبابا مؤكدا‬ ‫اما وجوبا‬

‫التشهد‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫واكدها‬ ‫اهمها‬ ‫الأول ‪ :‬وهو‬ ‫الموطن‬

‫وجوبه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واختلفوا‬ ‫مشروعيته‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫اجمع‬ ‫وقد‬

‫فيها‪.‬‬

‫إلى‬ ‫أوجبه‬ ‫من‬ ‫ونسبوا‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫بواجب‬ ‫ليس‬ ‫طائفة ؟‬ ‫فقالت‬

‫(‪،)3‬‬ ‫عياض‬ ‫(‪ ،)2‬والقاضي‬ ‫الاجماع ‪ ،‬منهم الطحاوي‬ ‫ومخالفة‬ ‫الشذوذ‬

‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫بواجبة‬ ‫"ليست‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فانه‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫والخطابي‬

‫ابن‬ ‫وكذلك‬ ‫قدوة "‪،‬‬ ‫له‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫إلا‬ ‫الفقهاء‬ ‫جماعة‬

‫ه‬ ‫الوجوب‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬واختار(‪)6‬‬ ‫بذلك‬ ‫تفرد‬ ‫الشافعي‬ ‫أن‬ ‫) ذكر‬ ‫‪-‬المنذر(‬

‫‪:-‬‬ ‫لعياض‬ ‫للفظ‬ ‫قالوا ‪-‬و‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أرباب‬ ‫واحتج‬

‫الصلاة‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫النبي !ي! ليست‬ ‫أن الصلاة على‬ ‫"والدليل على‬

‫(‪)1‬‬
‫ومقتضاه (الثالث)‪.‬‬ ‫النسخ (الرابع) وظاهر كلام المولف‬ ‫في جميع‬

‫‪.)181‬‬ ‫القران (‪/1‬‬ ‫وأحكام‬ ‫‪،)24 -‬‬ ‫لاثار (‪22 /6‬‬ ‫مشكل‬ ‫انظر ‪ :‬شرح‬
‫(‪)2‬‬

‫لابن عبدالبر (‪.)486 /1‬‬ ‫و لاستذكار‬ ‫‪،)63 -‬‬ ‫‪62‬‬ ‫انظر ‪ :‬الشفا (‪/2‬‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪.)1/227‬‬ ‫السعن‬ ‫انظر ‪ :‬معالم‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.)214 -‬‬ ‫(‪3/213‬‬ ‫انظر ‪ :‬الاوسط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(و جاز)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪038‬‬
‫وقد‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وإجماعهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 19111‬ا] الشافعي‬ ‫قبل‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫عمل‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وهذا تشهد‬ ‫الناس عليه المسالة جدا‪،‬‬ ‫شنع‬

‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫النبي غ!ي!‬ ‫علمه‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫اختاره‬ ‫الذي‬

‫ع!يو؛‬ ‫النبي‬ ‫التشهد عن‬ ‫من روى‬ ‫كل‬ ‫وكذلك‬ ‫!و‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬

‫سعيد‬ ‫وابي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫وجابر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫كأبي‬

‫الله‬ ‫الزبير رضي‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫الاشعري‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫وابي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫غ!يو‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫فيه‬ ‫يذكروا‬ ‫لم‬ ‫؛‬ ‫عنهم‬

‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫؛ وجابر‪:‬‬ ‫‪.‬س‬

‫من‬ ‫السورة‬ ‫يعلمنا‬ ‫كما‬ ‫التشهد‬ ‫النبي ع!يو يعلمنا‬ ‫‪-327‬كان‬

‫سعيد(‪.)3‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫القران ‪ .‬ونحوه‬

‫على‬ ‫يعلمنا التشهد‬ ‫ابو بكر‬ ‫"كان‬ ‫ابن عمر‪:‬‬ ‫‪-328‬وقال‬

‫الصبيان في الكتاب "(‪.)4‬‬ ‫المنبر‪ ،‬كما تعلمون‬

‫في (‪ )4‬الصلاة (‪.)304‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬


‫والبيهقي (‪)2/142‬‬ ‫‪،)1281‬‬ ‫و‬ ‫والنسائي (‪1175‬‬ ‫ابن ماجه (‪،)209‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬
‫جابر‬ ‫مسند‬ ‫م!‬ ‫نابل ‪ ،‬فجعله‬ ‫بن‬ ‫فيه ايمن‬ ‫‪ ،‬اخطأ‬ ‫محفوظ‬ ‫غير‬ ‫والحديث‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما تقدم عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫مسند‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والصواب‬

‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫‪ .‬انظر‪ :.‬الترمذي‬ ‫وغيرهم‬ ‫والترمذي‬ ‫والنسائي‬ ‫عليه البخاري‬ ‫نص‬

‫(‪.)421 /1‬‬ ‫الراية‬ ‫ونصب‬ ‫(‪،)209‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫بمعناه ‪ ،‬وسعده‬ ‫ابن ابي شيبة (‪)1992‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫=‬ ‫(‪)3038‬‬ ‫المشكل‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫ابن أبي شيبة (‪،)0992‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪381‬‬
‫عنه يعلمه أيضا على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫‪-932‬وكان‬

‫فيه بالصلاة على‬ ‫أمرهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫المنبر(‪ . ")1‬يعني‬

‫النبي غ!ي!‪.‬‬

‫بان‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫حجة‬ ‫"ومن‬ ‫"التمهيد"(‪.)2‬‬ ‫ابن عبدالبر في‬ ‫قال‬

‫الصلاة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫فرضا(‪)3‬‬ ‫ليست‬ ‫ك!ييه‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬

‫القاسم بن مخيمرة ‪ ،‬أخذ‬ ‫بن الحر‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫حديث‬ ‫‪-033‬‬

‫!و‬ ‫الله‬ ‫إن رسول‬ ‫(وقال‬ ‫بيدي‬ ‫فقال ‪ :‬إن عبدالله أخذ‬ ‫بيدي‬ ‫علقمة‬

‫الحديث‬ ‫فذكر‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫بيدك ‪ ،‬فعلمني‬ ‫أخذت‬ ‫بيدي )(‪ )4‬كما‬ ‫اخذ‬

‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬ ‫الله واشهد‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫"اشهد‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫إلى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫شئت‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الصلاة‬ ‫قضيت‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪" :‬فاذا قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ورسوله‬

‫ان تقعد فاقعد( )"‪.‬‬ ‫تقوم فقم ‪ ،‬وان شئت‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫العمي ‪،‬‬ ‫الحواري‬ ‫بن‬ ‫فيه زيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫‪.)06 -‬‬ ‫الكمال (‪01/56‬‬

‫رقم (‪6703‬‬ ‫وعمدالرزاق (‪)202 /2‬‬ ‫الموطا رقم (‪،)024‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)6803‬‬ ‫و‬

‫وعلل‬ ‫الراية (‪،)422 /1‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬نصب‬ ‫لا يصح‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫مرفوعا‬ ‫وروي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪12 5‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)82 /2‬‬ ‫الدارقطني‬

‫(التشهد) بدلا من (التمهيد) وهو‬ ‫ووقع في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)291 - 191 /16‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطا‪.‬‬

‫التمهيد (بواجبة)‪.‬‬ ‫النسخ ‪ ،‬وفي‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)3‬‬

‫بيدي ) فقط‪.‬‬ ‫(أخذ‬ ‫(ج)‬ ‫من‬ ‫ما بين القوسين ‪ ،‬وسقط‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫سقط‬
‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫والدارقطني (‪)1/253‬‬ ‫و ‪،)045‬‬ ‫(‪1/422‬‬ ‫و حمد‬ ‫بو داوود (‪،)079‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪382‬‬
‫لم ير الصلاة‬ ‫لمن‬ ‫ب] ما يشهد‬ ‫[‪9111‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫قالوا‪ :‬ففي‬

‫في التشهد واجبة ‪ ،‬ولا سنة مسنونة ‪ ،‬و ن من تشهد‬ ‫النبي !‬ ‫على‬

‫قام وان شاء قعد‪.‬‬ ‫صلاته ‪ ،‬إن شاء‬ ‫فقد تمت‬

‫لبين‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫أو سنة‬ ‫واجبا‪،‬‬ ‫لو كان‬ ‫ذلك‬ ‫قالوا‪ :‬لأن‬

‫وذكره "‪.‬‬ ‫النبي !ي! ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫أبو داود‪ ،‬والترمذي‬ ‫روى‬ ‫فقد‬ ‫قالوا ‪ :‬وأيضا‬ ‫‪-331‬‬

‫غ!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عبدالله بن عمرو‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والطحاوي‬

‫إذا هو‬ ‫صلاته‬ ‫مصت‬ ‫فقد‬ ‫السجود‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫"إذا رفع‬

‫صلاته‬ ‫لا تمضي‬ ‫‪ ،‬وعندكم‬ ‫الطحاوي‬ ‫لحديث‬ ‫"(‪ ،)1‬واللفظ‬ ‫أحدث‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫بن ضمرة ‪ ،‬عن‬ ‫عاصم‬ ‫قالوا‪ :‬وقد روى‬

‫صلاته "(‪.)2‬‬ ‫فقد تمت‬ ‫مقدار التشهد ثم أحدث‬ ‫جلس‬ ‫"إذا‬

‫هم‪.‬‬ ‫وغير‬

‫ابن‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫مدرج‬ ‫‪). .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫(فإذا قلت‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحة‬ ‫إسناده‬ ‫وظاهر‬

‫الكلام عليه‪.‬‬ ‫وسياتي‬ ‫مسعود‬

‫معاني‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫(‪،)804‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ابو داوود (‪،)617‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)275 -‬‬ ‫‪274 /1‬‬ ‫(‬ ‫الاثار‬

‫الافريقي ‪ ،‬وهو‬ ‫انعم‬ ‫زياد بن‬ ‫بن‬ ‫به عبدالرحمن‬ ‫تفرد‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ :‬تهذيب‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫عليه‬ ‫لا يتابع‬ ‫حديثه‬ ‫عامة‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ضعيف‬

‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫المعاني (‪،)1/273‬‬ ‫شرح‬ ‫قي‬ ‫الطحاوي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫به فذكره ‪.‬‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫من طريق ابي عوانة عن‬ ‫(‪)2/173‬‬

‫لا يصح=‬ ‫الإمام احمد‬ ‫وقال‬ ‫الرازي ‪،‬‬ ‫قاله ابو حاتم‬ ‫منكر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫‪383‬‬
‫الاعمش عن أبي واشل عن ابن‬ ‫أيضا‪ :‬حديث‬ ‫(ومن حجتهم‬

‫الكلام "(‪ )1‬يعني‬ ‫من‬ ‫قال ‪" :‬ثم ليتخير ما أحب‬ ‫التشهد‬ ‫في‬ ‫مسعود‬

‫ولم يذكر الصلاة عليه ك!يم)(‪.)2‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عبيد(‪:)3‬‬ ‫فضالة بن‬ ‫حديث‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫حجتهم‬ ‫‪-332‬ومن‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يحمد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫رجلا‬ ‫الله !ياله سمع‬ ‫رسول‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫دعاه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا"‬ ‫"عجل‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصل‬

‫ربه والثناء عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫فليبدأ بحمد‬ ‫أحدكم‬ ‫لغيره ‪" :‬إذا صلى‬ ‫له أو(‪)4‬‬

‫بما شاء"‪.‬‬ ‫ثم يدعو‬ ‫وآل( ) محمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫يصلي‬

‫عليه وآله‬ ‫الله‬ ‫هذا أن النبي صلى‬ ‫(‪ )6‬فضالة‬ ‫حديث‬ ‫قالوا‪ :‬ففي‬

‫ا]‬ ‫‪1‬؟‪112‬‬ ‫ىليه ء!يم‬ ‫ادطرة‬ ‫ترك‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫المصلي‬ ‫لى يامر هذا‬ ‫وسلم‬

‫الذي‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصلاة‬ ‫بإعادة‬ ‫لامره‬ ‫فرضا‬ ‫لانها لو كانت‬ ‫بالاعادة ‪،‬‬

‫بالاعادة‪.‬‬ ‫ولا سجوده‬ ‫ركوعه‬ ‫لم شم‬

‫‪.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وسيأتي ص‬

‫(‪)2/356‬‬ ‫عمدالرزاق‬ ‫مصنف‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫خلافه ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫والصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(‪.)1/113‬‬ ‫انظر ‪ :‬العلل لابن أبي حاتم‬ ‫(‪0)3686‬‬ ‫رقم‬

‫الصلاة‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫و!سلم‬ ‫الاستئذان (‪،)5876‬‬ ‫(‪)82‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬

‫(‪.)204‬‬

‫عليه وسلم )‪.‬‬ ‫الله‬ ‫) إلى (صلى‬ ‫حجتهم‬ ‫من قوله (ومن‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬
‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)44‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ولغيره‬ ‫)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫قوله (وال محمد)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬

‫فضالة )‪.‬‬ ‫(ففي هذا حديث‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪384‬‬
‫لم يعلمها المسيء في‬ ‫هؤلاء ايضا بان النبي !‬ ‫واحتج‬
‫الصلاة إلا‬ ‫الصلاة التي لا تصح‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫صلاته (‪ ،)1‬ولو كانت‬

‫والطمانيتة في‬ ‫والسجود‬ ‫القراءة والركوع‬ ‫علمه‬ ‫بها لعلمه إئاها كما‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫لا‬ ‫صحيح‬ ‫بدليل‬ ‫إنما تثبت‬ ‫الفرائض‬ ‫بان‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫بإجماعهم‪.‬‬ ‫تقوم الحجة‬ ‫مثله ‪ ،‬او باجماع (‪ )2‬ممن‬ ‫له من‬ ‫معارض‬

‫به النفاة وعمدتهم‪.‬‬ ‫ما احتج‬ ‫فهذا اجل(‪)3‬‬

‫نقلا واستدلالا ‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫في ذلك‬ ‫اخرون‬ ‫ونازعهم‬

‫المسالة إلى‬ ‫هذه‬ ‫بقوله في‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫الشافعي‬ ‫اما نسبتكم‬

‫قال بقوله جماعة‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫بصحيح‬ ‫الاجماع ‪ ،‬فليس‬ ‫ومخالفة‬ ‫الشذوذ‬

‫من الصحابة ومن بعدهم‪.‬‬

‫في‬ ‫يراها واجبة‬ ‫فانه كان‬ ‫عبدالله بن مسعود(‪،)4‬‬ ‫‪-333‬فمنهم‬

‫النبي !و"‪.‬‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫صلاة‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫الصلاة‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)724‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)793‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫جماع‬ ‫ب!‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لمب ‪ ،‬ش‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫محتمل‪.‬‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫جل‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ظ )‬ ‫ش‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫او‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫ظنه‬ ‫المؤلف‬ ‫فلعل‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫لابي‬ ‫التمهيد المطبوع‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫ما ذكره‬ ‫بدليل‬ ‫(ابو مسعود)‪،‬‬ ‫والصواب‬ ‫مسعود)‪،‬‬ ‫(ابن‬ ‫نسخة‬ ‫راه في‬

‫شيئا ‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫لابن مسعود‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫ابي مسعود‪،‬‬ ‫الاثار عن‬ ‫عبدالبر من‬

‫‪385‬‬
‫غيره ايضا(‪.)2‬‬ ‫"التمهيد" وحكاه‬ ‫ذكره ابن عبدالبر(‪ )1‬عنه في‬

‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫روى‬ ‫البدري (‪،)3‬‬ ‫ابو مسعود‬ ‫‪-334‬ومنهم‬

‫محمد‬ ‫ابى جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجعفي‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شريك‬ ‫شيبة وغيره ‪ :‬عن‬

‫حتى‬ ‫لي تمت‬ ‫ان(‪ )4‬صلاة‬ ‫قال ‪ :‬ما رى‬ ‫ابي مسعود‬ ‫ابن علي ‪ ،‬عن‬

‫ال محمد"‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫على محمد‬ ‫أصلي‬

‫شبيب‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ذكره‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪-335‬ومنهم‬

‫عن‬ ‫حيان (‪،)5‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫ميمون ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫المعمري‬

‫انه قال ‪" :‬لا‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫عن‬ ‫برقان (‪،)6‬‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫ب] فإن‬ ‫‪11211‬‬ ‫النبي ص!‪،‬‬ ‫على‬ ‫وصلاة‬ ‫إلا بقراءة وتشهد‬ ‫صلاة‬ ‫تكون‬

‫‪.)164‬‬ ‫عليه ‪ .‬انظر الفتح (‪/11‬‬ ‫والاثر لم أقف‬ ‫‪،)491‬‬ ‫(‪/16‬‬


‫(‪)1‬‬

‫في الحاوي الكبير (‪.)2/137‬‬ ‫كالماوردي‬ ‫(‪)2‬‬

‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫المعرفة والتاريخ (‪،)1/953‬‬ ‫في‬ ‫الفسوي‬ ‫أخرجه‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.)356 -‬‬ ‫‪ -‬القسم المفقود)‪ ،‬والدارقطني في السنن (‪355 /1‬‬ ‫(‪935‬‬

‫اتهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجعفي‬ ‫جابر‬ ‫مدار ‪ 5‬على‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫وسند ‪ 5‬ضعيف‬

‫مسعود‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫بين‬ ‫انقطاع‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫عليه‬ ‫اختلف‬ ‫ايفحا قد‬ ‫وحو‬

‫الشفا‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫محمدبن‬ ‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫أنه من‬ ‫الدارقطني‬ ‫وصوب‬

‫(‪.)64 /2‬‬ ‫عياض‬ ‫للقاضي‬

‫(اصلاة)‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫الكمال‬ ‫من تهذيب‬ ‫والتصويب‬ ‫(حسان)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(حبان) وفي‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)5/13‬‬

‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫مجهول‬ ‫الازرق ) وهو‬ ‫وهو‬ ‫بينهما (راشد‬ ‫النسخ ‪ ،‬ولعله سقط‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)486 /3‬‬ ‫والتعديل‬ ‫والجرح‬ ‫التاريخ الكبير (‪،)3/792‬‬

‫‪386‬‬
‫"(‪.)1‬‬ ‫السلام‬ ‫بعد‬ ‫سجدتين‬ ‫شيئا من ذلك ‪ ،‬فاسجد‬ ‫نسيت‬

‫حدتنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫‪-336‬وقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫رى‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫البدري‬ ‫أبو مسعود‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شريك‬

‫‪.‬‬ ‫لا اصلي فيها على محمد !‬ ‫صلاة لي تمت‬

‫والشعبي (‪،)4‬‬ ‫علي(‪،)3‬‬ ‫محمدبن‬ ‫أبو جعفر‬ ‫التابعين ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫!رمقاتل‬

‫راهويه ‪ ،‬قال ‪" :‬إن‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫المتبوعين‬ ‫المذاهب‬ ‫أرباب‬ ‫ومن‬

‫ان تجزئه " ‪.‬‬ ‫صلاته ‪ ،‬وان تركها سهوا رجوت‬ ‫تركها عمدا لم تصح‬

‫في‬ ‫عنه حرب‬ ‫روايتان ‪ ،‬ذكرهما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫قلت‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بعد ‪-‬التشهد"‪.‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫"باب‬ ‫فال ‪:‬‬ ‫"مسائله"‬

‫النبي !و؟‬ ‫على‬ ‫فلم يصل‬ ‫إذا تشهد‬ ‫‪ :‬الرجل‬ ‫قلت‬ ‫إسحاق‬ ‫"سألت‬

‫الأزرق ‪ ،‬الذي‬ ‫‪ ،‬فيه راشد‬ ‫ضعيف‬ ‫(‪)8714‬وستده‬ ‫رقم‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نافيع‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وفيه عقبة‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫السند‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنه سقط‬ ‫يحتمل‬

‫ايضا‪.‬‬

‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫سمع‬ ‫نافيع‬ ‫"عقبة بن‬ ‫قال البخاري في تاريخه (‪:)6/434‬‬

‫الجرح‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫منقطع "‪.‬‬ ‫راشد‪.‬‬ ‫برقان عن‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫روى‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬

‫فقد جؤده‪.‬‬ ‫(‪،)164 /11‬‬ ‫والفتح لابن حجر‬ ‫والتعديل (‪،)6/317‬‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫قريبا وهو‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجعفي‪.‬‬ ‫فيه جابر‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫لا يثبت‬ ‫وهو‬ ‫قريبا‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)07‬‬ ‫والاثار (‪/3‬‬ ‫السنن‬ ‫معرفة‬ ‫البيهقي في‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)4‬‬

‫عند البيهقي في الخلافيات بسند قوي كما في الفتح (‪.)164 /11‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪387‬‬
‫تجوز‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫جائزة‬ ‫صلاته‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فأقول‬ ‫نا‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عن‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫أنا أذهب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاته‬

‫عنه ‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود(‪)1‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫القاسم بن مخيمرة‬
‫ء‬ ‫(‪)2‬‬
‫من‬ ‫‪" :‬إدا فرغ‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫ابا يعقو!‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫حرب‬

‫غير‬ ‫لا يجزئه‬ ‫غ!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫أو مأموما‪-‬‬ ‫‪-‬إماما كان‬ ‫التشهد‬

‫النبي جم!ي!‪:‬‬ ‫اصحاب‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫ذلك‬

‫التشهد والسلام‬ ‫في‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫عرفنا السلام عليك‬ ‫‪-337‬قد‬

‫على‬ ‫يصلون‬ ‫وملم!ته‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فكيف‬ ‫فيها ‪-‬‬

‫عن‬ ‫ما ذكر‬ ‫فأدنى‬ ‫هي؟‬ ‫النبي لمجم كيف‬ ‫وفسر‬ ‫[الأحزاب ‪،]56 :‬‬ ‫النبئ)‬

‫التشهد‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫فليقله‬ ‫‪،‬‬ ‫يكفيه‬ ‫عليه‬ ‫ا]‬ ‫[ا ‪112‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ك!ياله في‬ ‫النبي‬

‫هما‬ ‫عملان‬ ‫الاخيرة‬ ‫الجلسة‬ ‫النبي جم!يط في‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫والتمنمهد‬

‫ناسيا‬ ‫وان كان‬ ‫منهما عمدا‪،‬‬ ‫أن يترك واحدا‬ ‫لاحد‬ ‫‪ ،‬لا يجوز‬ ‫عدلان‬

‫ترك‬ ‫لا يجزئه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحجاز‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫تجزئه‬ ‫أن‬ ‫رجونا‬

‫الصلاة " ‪ .‬تم كلامه‪.‬‬ ‫اعاد‬ ‫تركه‬ ‫وإن‬ ‫ع!ي!ه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫"مسائل‬ ‫ففي‬ ‫الرواية عنه‪،‬‬ ‫فاختلفت‬ ‫وأما الإمام أحمد(‪،)3‬‬

‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫"لو‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫راهويه‬ ‫ابن‬ ‫عبدالله ‪ :‬إن‬ ‫لابي‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المروذي(‪")4‬‬

‫قال ‪" :‬ما‬ ‫صلاته ؟‪.‬‬ ‫بطلت‬ ‫التشهد‬ ‫في‬ ‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫قرك‬

‫‪.793 - 93‬‬ ‫صه‬ ‫الكلام‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ش )‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)544 /3‬‬ ‫الإنصاف‬ ‫الكبير مع‬ ‫انظر ‪ :‬الشرح‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) (المروروذى‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪388‬‬
‫شذوذ"‪.‬‬ ‫مرة ‪" :‬هذا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫هذا"‬ ‫أن أقول‬ ‫اجترىء‬

‫أتهيب‬ ‫‪" :‬كنت‬ ‫الدمشقي (‪ ،)1‬قال أحمد‬ ‫أبي زرعة‬ ‫مسائل‬ ‫وفي‬

‫هذا‬ ‫واجبة " ‪ .‬وظاهر‬ ‫النبي ووو‬ ‫على‬ ‫فاذا الصلاة‬ ‫تبينت ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫قوله بعدم الوجوب‬ ‫عن‬ ‫انه رجع‬

‫السلف‬ ‫عمل‬ ‫وجوبها‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫الدليل (‪)2‬‬ ‫قولكم ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وإجماعهم‬ ‫قبل الشافعي‬ ‫الصالح‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫بعمل‬ ‫ن يكون‬ ‫إما‬ ‫‪ :‬أن استدلالكم‬ ‫فجوابه‬

‫كان‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫بواجبة‬ ‫‪ :‬إنها ليست‬ ‫الاجماع‬ ‫أهل‬ ‫بقول‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاتهم‬

‫عمل‬ ‫عليكم ‪ ،‬فانه لم يزل‬ ‫حججنا‬ ‫أقوى‬ ‫فهو من‬ ‫بالعمل‬ ‫الاستدلال‬

‫الصلاة على‬ ‫على‬ ‫بعد عصر‬ ‫وعصرا‬ ‫الناس مستمرا قرنا بعد قرن‪،‬‬

‫ومنفردهم‪،‬‬ ‫ومامومهم‬ ‫وإمامهم‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫ك!يو‬ ‫النبي‬

‫صليت‬ ‫هل‬ ‫مصل‬ ‫ب] كل‬ ‫‪11211‬‬ ‫لو سئل‬ ‫ومتنفلهم‪ ،‬حتى‬ ‫ومفترضهم‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬ ‫نعم ‪.‬‬ ‫لقال ؟‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫ووكر في‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫ذلك(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬لانكروا‬ ‫منه ذلك‬ ‫المامومون(‪)3‬‬ ‫وعلم‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلاة‬

‫عليكم‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫أقوى‬ ‫فالعمل‬ ‫إنكاره ‪.‬‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫قبل الشافعي‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫أن تقولوا‪ :‬عمل‬ ‫لكم‬ ‫يسوغ‬ ‫فكيف‬

‫قط‬ ‫منهم‬ ‫احد‬ ‫ما كان‬ ‫كلهم‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫؟ افترى‬ ‫الوجوب‬ ‫ينفي‬

‫(‪.)3/548‬‬ ‫الإنصاف‬ ‫الكبير مع‬ ‫انظر ‪ :‬الشرح‬ ‫(‪)1‬‬

‫) (إن الدليل )‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(المأمون منه) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح) فقط‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪938‬‬
‫!يو في صلاته ؟! وهذا من أبطل الباطل‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلي‬

‫نها ليست‬ ‫الاجماع (‪:)1‬‬ ‫أهل‬ ‫بقول‬ ‫احتجاجكم‬ ‫كان‬ ‫وأما إن‬

‫‪،‬‬ ‫الاجماع‬ ‫أهل‬ ‫يعلمه (‪)2‬‬ ‫لم‬ ‫عملا‬ ‫أنه لا يسمى‬ ‫مع‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بفرض‬

‫وغايته أنه قول‬ ‫وأصحابهما‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫مالك‬ ‫مذه!‬ ‫وإنما هو‬

‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫آخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نازعهم‬ ‫وقد‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫كثير من‬

‫وابن‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫لمحهذا ابن‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫المذاهب‬ ‫وأرباب‬ ‫والتابعين‬

‫بن‬ ‫وجعفر‬ ‫‪،‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫ومناتل‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫عمر‪،‬‬

‫قوليه ‪ ،‬يوجبون‬ ‫في آخر‬ ‫بن راهويه ‪ ،‬والامام أحمد‬ ‫وإسحاق‬ ‫محمد‪،‬‬

‫خلاف‬ ‫مع‬ ‫المسلمين‬ ‫فأين إجماع‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه !يو‬ ‫الصلاة‬

‫الله‬ ‫الصالح ‪ ،‬وهؤلاء من أفاضلهم رضي‬ ‫السلف‬ ‫هؤلاء؟ وأين عمل‬

‫مواقع‬ ‫العلماء‪ ،‬ويعلم‬ ‫لم يتتبع مذاهب‬ ‫من‬ ‫هذا شأن‬ ‫عنهم ؟ ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫والنزاع‬ ‫الإجماع‬

‫‪ ،‬فيا‬ ‫جدا"‬ ‫الشافعي‬ ‫على‬ ‫المسألة‬ ‫الناس‬ ‫شنع‬ ‫قوله ‪" :‬قد‬ ‫وأما‬

‫الا‬ ‫هي‬ ‫وهل‬ ‫[‪ 1122‬ا] المسألة ؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫شناعة‬ ‫! أي‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬

‫المسألة‬ ‫عليه مثل هذه‬ ‫المشنع‬ ‫مذهبه ؟ ثم(‪ )3‬لا يستحي‬ ‫محاسن‬ ‫من‬

‫المسائل‬ ‫من‬ ‫عرلمحها‬ ‫يعرفها من‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫التي شنعتها ظاهرة‬ ‫المسائل‬ ‫من‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق ؛ أو القياس‬ ‫الإجماع‬ ‫‪ ،‬أو تخالف‬ ‫النصوص‬ ‫التي تخالف‬

‫تتبع المسائل‬ ‫وليس‬ ‫مئين‪،‬‬ ‫لبلغت‬ ‫تتبعت‬ ‫الراجحة ؟ ولو‬ ‫المصلحة‬

‫ايضا ‪.):‬‬ ‫(‪ . .‬الاجماع‬ ‫فقط‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(يعمله)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الم)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪093‬‬
‫وعدها‪،‬‬ ‫ذكرها‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫العلم فيقتدى‬ ‫عادة أهل‬ ‫من‬ ‫المستبشعة(‪)1‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫خالف‬ ‫كتاب‬ ‫فأي‬ ‫نفسه ‪.‬‬ ‫خضم‬ ‫والمنصف‬

‫قولا اقتضته‬ ‫أن قال‬ ‫ولاجل‬ ‫إجماع ؟‬ ‫ام أي‬ ‫سنة؟‬ ‫المسالة ؟ ام اي‬

‫؛ إما‬ ‫بلا خلاف‬ ‫تمام الصلاة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫الادلة وقامت‬

‫أنه من‬ ‫عنه رأى‬ ‫ادل!‬ ‫فهو رضي‬ ‫أو تمام مستحباتها‪،‬‬ ‫تمام واجباتها‪،‬‬

‫خرفه‪،‬‬ ‫فلا إجماعا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫سنذكرها‬ ‫بالأدلة التي‬ ‫واجباتها‬ ‫تمام‬

‫الشناعة إلا بمن‬ ‫عليه ؟ وهل‬ ‫يشنع‬ ‫أي(‪ )2‬وجه‬ ‫خالفه ‪ ،‬فمن‬ ‫ولا نصا‬

‫؟‪.‬‬ ‫عليه أليق ‪ ،‬وبه ألحق‬ ‫شنع‬

‫الذي‬ ‫عنه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫تشهد‬ ‫وأما قوله ‪" :‬وهذا‬

‫اخره‪.‬‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫إياه‬ ‫النبي !و‬ ‫علمه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشافعي‬ ‫اختاره‬

‫والشافعي‬ ‫اختاره الشافعي "‪،‬‬ ‫"الذي‬ ‫النسخة‬ ‫رأيته في‬ ‫فهكذا‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬أما تشهد‬ ‫ابن عباس‬ ‫إنما اختار تشهد‬

‫عمر‪.‬‬ ‫اختار تشهد‬ ‫اختاراه ‪ ،‬ومالك‬ ‫فأبو حنيفة وأحمد‬

‫من وجوه ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبالجملة فجواب‬

‫وجوب‬ ‫الدليل ‪ ،‬فان مقتضاه‬ ‫هذا‬ ‫بموجب‬ ‫أنا نقول‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أحد(‪:)4‬‬ ‫يقل‬ ‫فانه لم‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫ينفي‬ ‫ولا‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫‪ 11221‬ب]‬

‫) ‪.‬‬ ‫لمسمشبعة‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ح‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫لمستشبعة‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬وفي‬ ‫لمستشبعة‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.). . .‬‬ ‫وجه‬ ‫(فلأفي‬ ‫فقط‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(إئاه‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(فإن لم يقل إن هدا‪.). .‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪193‬‬
‫القعدة ‪ ،‬فايجاب‬ ‫هذه‬ ‫الذكر في‬ ‫من‬ ‫الواجب‬ ‫جميع‬ ‫هو‬ ‫التشهد‬ ‫هذا‬

‫بترك تعليمه في‬ ‫معارضا‬ ‫لا يكون‬ ‫النبي ع!ي! بدليل اخر‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫التشهد‪.‬‬ ‫أحاديث‬

‫النبي‬ ‫يعلمهم‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫توجبون‬ ‫الثاني ‪ :‬انكم‬

‫التشهد‪.‬‬ ‫!عص إئاه في احاديث‬

‫"تحريمها‬ ‫السلام بقوله عصص(‪:)1‬‬ ‫ظتم ‪ :‬إنما وجب‬ ‫‪-338‬فان‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫أوجبنا‬ ‫‪ :‬ونحن‬ ‫لكم‬ ‫قيل‬ ‫التسليم "ه‬ ‫وتحليلها‬ ‫التكبير‪،‬‬

‫مانعا‬ ‫وحده‬ ‫التشهد‬ ‫تعليم‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫لها‪،‬‬ ‫بالادلة المقتضية‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬

‫السلام ؛ وان‬ ‫إيجاب‬ ‫كان مانعا من‬ ‫النبي !ص‬ ‫الصلاة على‬ ‫إيجاب‬ ‫من‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫لم يمنعه لم يمنع وجوب‬

‫الصلاة‬ ‫علمهم‬ ‫التشهد‬ ‫علمهم‬ ‫كما‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وتعليمه‬ ‫وجوبه‬ ‫دالا على‬ ‫التشهد‬ ‫تعليم‬ ‫يكون‬ ‫عليه ‪ ،‬فكيف‬

‫تشهد‬ ‫إياه هو‬ ‫علمهم‬ ‫فان قلتم ‪ :‬التشهد الذي‬ ‫وجوبها؟‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬

‫فيه‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الصلاة‬

‫لله"(‪ ،)2‬وأما‬ ‫التحيات‬ ‫فليقل ‪:‬‬ ‫أحدكم‬ ‫جلس‬ ‫‪"-933‬فاذا‬

‫‪ .‬تفرد‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)275‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)61‬‬ ‫وابو داوود‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫و‬ ‫(‪،)16/78‬‬ ‫الكمال‬ ‫لين ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫به عبدالله بن‬

‫المختارة‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫كلامه ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫كما‬ ‫الترمذي‬ ‫ت" صححه‬ ‫الحديث‬

‫(‪.)4/912‬‬ ‫ابن عقيل‬ ‫منكرات‬ ‫من‬ ‫ابن عدي‬ ‫وعذه‬ ‫ك!‬ ‫(‪)718‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫برقم (‪،)352‬‬ ‫وسياتي‬ ‫تقدم قبل رقم ‪332‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫عليه غ!ي! فمظلق‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تعليم‬

‫الصلاة ايضا‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫إياها عليه !ر‬ ‫التي علمهم‬ ‫‪ :‬والصلاة‬ ‫قلنا‬

‫لوجهش‪:‬‬

‫وقوله ‪ 1122[ :‬ا]‬ ‫التيمي (‪،)1‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫أحدهما‬

‫الباب‬ ‫في صلاتنا؟ ‪ .‬وقد تقدم في‬ ‫جلسنا‬ ‫إذا نحن‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫كيف‬

‫‪.‬‬ ‫الاول‬

‫نظير‬ ‫إياها‬ ‫ع!ي! الى يعلمهم‬ ‫النبي‬ ‫سالوا‬ ‫التي‬ ‫الثاني ‪ :‬ألى الصلاة‬

‫‪ ،‬لانهم (‪ )2‬قالوا‪:‬‬ ‫علموه‬ ‫الذي‬ ‫السلام‬

‫الصلاة‬ ‫فكيف‬ ‫‪.،‬‬ ‫عرفناه‬ ‫قد‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫‪"-034‬هذا‬

‫قولهم في‬ ‫هو‬ ‫المعلوم أن السلام الذي علموه‬ ‫عليك ؟"(‪ ،)3‬ومن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله وبركاته " ‪ ،‬فوجب‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫به(‪ )4‬هي‬ ‫المقرونة‬ ‫الصلاة‬ ‫تكون‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تقرير‬ ‫تمام‬ ‫تعالى‬

‫الصلاة‬ ‫وجوب‬ ‫تنفي‬ ‫التشهد‬ ‫احاديث‬ ‫أن‬ ‫قدر‬ ‫الرابع ‪ :‬أنه لو‬

‫‪ ،‬لان نفيها‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫مقدمة‬ ‫أدلة وجوبها‬ ‫؛ لكانت‬ ‫!ي!ه‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫معلول اخطا قيه ابن إسحاق‬ ‫وهو‬ ‫رقم (‪-)1‬‬ ‫تقدم تحت‬ ‫(‪)1‬‬

‫من قوله الانهم) إلى (الذي علموه )‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫زيادة ابن إسحاق‬ ‫الكلام على‬ ‫تفصيل‬ ‫وراجع‬ ‫برقم (‪)1‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪393‬‬
‫وه(‪)1‬‬
‫عنها‪،‬‬ ‫ناقل‬ ‫ووجوبها‬ ‫(‪ )2‬البراءة الاصلية ‪،‬‬ ‫استصحاب‬ ‫على‬ ‫مبق‬

‫غاية ما‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫تعارض‬ ‫(‪ )3‬ولا‬ ‫فكيف‬ ‫المبقي‪،‬‬ ‫على‬ ‫والناقل مقدم‬

‫غيره ‪ ،‬وما سكت‬ ‫وجوب‬ ‫عن‬ ‫أدلة ساكتة‬ ‫تعليم التشهد‬ ‫من‬ ‫ذكرتم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لما نطق بوجويه ‪ ،‬فضلا عن‬ ‫معارضا‬ ‫لا يكون‬ ‫شيء‬ ‫وجوب‬ ‫عن‬

‫يقدم عليه‪.‬‬

‫من(‪)4‬‬ ‫لعله‬ ‫بل‬ ‫متقدما‪،‬‬ ‫كان‬ ‫التشهد‬ ‫تعليمهم‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫فرضت‬ ‫حين‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫فإنه كان‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫تعليمهم‬ ‫وأما‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الاية [الاحزاب ‪ ، ]56 :‬ومعلوم‬ ‫على لنبئ)‬ ‫يصلون‬ ‫وملت!ته‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫‪ ،‬وبعد‬ ‫بنت جحش‬ ‫بعد نكاحه زينب‬ ‫في الاحزاب‬ ‫نزلت‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬

‫ب]‬ ‫[‪1123‬‬ ‫فلو قدر أن فرض‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫بعد فرض‬ ‫تخييره أزواجه ‪ ،‬فهي‬

‫بأدلة‬ ‫منسوخا‬ ‫لكان‬ ‫لمجيو‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫نافيا لوجو!‬ ‫كان‬ ‫التشهد‬

‫‪.‬‬ ‫متاخرة‬ ‫فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬

‫تقديم‬ ‫يقتضي‬ ‫) فذا‬ ‫قبله أن(‬ ‫والذي‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬

‫لرفعها البراءة‬ ‫تقديمها‬ ‫قبله يقتضي‬ ‫والذي‬ ‫لتأخرها‪،‬‬ ‫أدلة الوجوب‬

‫تأخر‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬ ‫غير نظر إلى تقدم (‪ )6‬ولا تأخر‪،‬‬ ‫الأصلية ‪ ،‬من‬

‫ينفي)‬ ‫(‬ ‫(ج )‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫متبقى‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(تر‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫منتفي‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫ستحباب‬ ‫ا‬


‫لا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وكيف‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫‪ ). . .‬إلى (والذي‬ ‫قوله (أن هذا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫ليس‬
‫(‪)5‬‬

‫(ما تقدم )‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪493‬‬
‫التشهد قولهم‪:‬‬ ‫الأمر بالصلاة عن‬

‫الصلاة عليك ؟"‬ ‫قد عرفناه فكيف‬ ‫السلام عليك‬ ‫‪"-341‬هذا‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫لم يشرع‬ ‫التشهد‪.‬‬ ‫بذكر‬ ‫ان السلام عليه مقرون‬ ‫ومعلوم‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫ذكر التشهد‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫وحده‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫فرضا‬ ‫يرها‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫حجة‬ ‫"ومن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬
‫(‪)1‬‬
‫حديث‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫لن محيمرة‬ ‫القاسم‬ ‫عن‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫يث‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫شئت‬ ‫فإن‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫قضيت‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫قلت‬ ‫‪"-342‬فإذا‬

‫النبي‬ ‫ولم يذكر الصلاة على‬ ‫ان تقعد فاقعد"‪،‬‬ ‫تقوم فقم ‪ ،‬وإن شئت‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فجوابه‬ ‫!ياله‬

‫من‬ ‫ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الزيادة مدرجة‬ ‫هذه‬ ‫‪-‬أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫كتا!‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الائمة الحفاظ‬ ‫ذلك‬ ‫النبي !ي! ‪ ،‬بين‬ ‫كلام‬

‫مخيمرة ‪ ،‬عن‬ ‫القاسم بن‬ ‫عن‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫"رواه الحسن‬ ‫"العلل"(‪:)2‬‬

‫وحسين‬ ‫‪،‬‬ ‫عجلان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫به عنه‬ ‫حدث‬ ‫؟‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫علقمة ‪،‬‬

‫ثوبان ‪ .‬فأما‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫لن‬ ‫معاوية ‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫لن‬ ‫وزهير‬ ‫‪،‬‬ ‫الجعفي‬

‫[‪ 1124‬أ] زهير‬ ‫وأما‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫فاتفقا على‬ ‫الجعفي‬ ‫وحسين‬ ‫‪،‬‬ ‫عجلان‬ ‫ابن‬

‫زهير في حديث‬ ‫عن‬ ‫الرواة‬ ‫فزاد عليهما في آخره كلاما درجه بعض‬

‫قضيت‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫فعلت‬ ‫أو‬ ‫هذا‬ ‫(إذا قضيت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الحديث‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)76 6‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28 - 1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪593‬‬
‫أن تقوم فقم)‪.‬‬ ‫إن شئت‬ ‫صلاتك‬

‫النبي ع!يو‪،‬‬ ‫بين لفظ‬ ‫ففصل‬ ‫زهير‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ورواه شبابة بن سوار‪،‬‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ابن مسعود‬ ‫زهير ‪ :‬قال‬ ‫فيه عن‬ ‫وقال‬

‫وبينه‪،‬‬ ‫الحر‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ثوبان ‪،‬‬ ‫ابن(‪)1‬‬ ‫رواه‬ ‫وكذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫كلام النبي ع!ي! من كلام ابن مسعود‪،‬‬ ‫وفصل‬

‫عن‬ ‫زهير‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫ذكر‬ ‫"السنن"(‪ )2‬وقد‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫"أدرجه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫الزيادة ‪،‬‬ ‫وذكر‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫الحر‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬

‫عن‬ ‫شبابة‬ ‫النبي ع!ي!‪ ،‬وفصله‬ ‫بكلام‬ ‫ووصله‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫زهير‬

‫أشبه (‪)3‬‬ ‫وقوله‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫وجعله‬ ‫زهير‪،‬‬

‫؛ لأن ابن ثوبان‬ ‫غ!ي!‬ ‫النبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫أدرجه‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫بالصواب‬

‫آخره من قول ابن مسعود‪،‬‬ ‫بن الحر كذلك ‪ ،‬وجعل‬ ‫الحسن‬ ‫رواه عن‬

‫روايتهم‬ ‫بن أبان في‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪ ،‬وابن عجلان‬ ‫الجعفي‬ ‫ولاتفاق حسين‬

‫اتفاق‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الحديث‬ ‫ذكره (‪ )4‬في آخر‬ ‫ترك‬ ‫بن الحر على‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬

‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫غيره عن‬ ‫علقمة وعن‬ ‫التشهد عن‬ ‫روى‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫حديث‬ ‫عبدالله من‬ ‫كلام‬ ‫رواية شبابة وفصله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬ثم‬ ‫ذلك"‬ ‫على‬

‫من‬ ‫‪ ،‬جعله‬ ‫الحديث‬ ‫آخر‬ ‫ثم قال ‪" :‬شبابة ثقة ‪ ،‬وقد فصل‬ ‫النبي !‪-‬‬

‫رواية من أدرج‬ ‫من‬ ‫بن مسعود‪ ،‬وهو اصح‬ ‫عبدالله‬ ‫قول‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) (أبو ثوبان ) وهو‬ ‫(ت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫خطأ‬ ‫) (ثوبان ) وهو‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)353 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫والسنن‪.‬‬ ‫(وهو الصواب ) والمثبت من (ظ ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬في آخر‬ ‫) ‪ -‬بياض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ترك‬ ‫) (على‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪693‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫غسان‬ ‫تابعه‬ ‫وقد‬ ‫النبي !ي! ‪.‬‬ ‫‪ 11241‬ب]‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫خره‬

‫‪ ،‬وجعل‬ ‫بن الحر كذلك‬ ‫الحسن‬ ‫ابن ثوبان ‪ ،‬عن‬ ‫وغيره ‪ ،‬فرواه عن‬

‫لم يرفعه إلى اننبي !"‪.‬‬ ‫كلام ابن مسعود‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫آخر‬

‫"المصل‬ ‫كتاب‬ ‫!ي‬ ‫الحديث‬ ‫هدا‬ ‫الخطيب‬ ‫أبو بكر‬ ‫وذكر‬

‫ابن‬ ‫كلام‬ ‫النبي ‪!،‬ي! من‬ ‫كلام‬ ‫فصل‬ ‫من‬ ‫‪" :‬قول‬ ‫"(‪ )2‬له ‪ .‬وقال‬ ‫للوصل‬

‫"ه‬ ‫الزيادة مدرجة‬ ‫أن هذه‬ ‫وبئن أن الصواب‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله عنه ؛‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫رويتم‬ ‫قيل ‪ :‬فأنتم قد‬ ‫فان‬

‫ساعدناكم‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫الصلاه‪،‬‬ ‫في‬ ‫النبي غ!ي! واجبة‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫ما رويتم عمه ‪ .‬فان‬ ‫عنه يبطل‬ ‫ألله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫قول‬ ‫انه من‬ ‫على‬

‫وإن‬ ‫وجوبها‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫!ي‬ ‫نص‬ ‫ع!ي! لمحهو‬ ‫النبي‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫كان‬

‫عنه‪.‬‬ ‫لما رويتموه‬ ‫عنه فهو مبطل‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫كلام ابن مسعود‬ ‫كان من‬

‫عنه بأجوبة‪:‬‬ ‫قوي ‪ ،‬وقد أجيب‬ ‫فهذا سؤال‬

‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫"فاذا قلت‬ ‫‪ :‬قوله ‪:‬‬ ‫أبو الطيب‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الدارقطني (‪.)1/353‬‬ ‫النسخ (آخره)‪ ،‬واستدركته من سنن‬ ‫من جميع‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)115 -‬‬ ‫(‪1/301‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫معروف‬ ‫عنه ‪ ،‬غير‬ ‫إلا نه شاذ‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫على‬ ‫وقفه‬ ‫تصويب‬ ‫‪ :‬ومع‬ ‫قلت‬

‫عنه‪.‬‬ ‫صحابه‬ ‫ولا عن‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫عن‬

‫الصلاة‬ ‫حد‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫(مفتاح‪،‬‬ ‫قوله‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫والمحفوظ‬

‫المفقود)‬ ‫(الجزء‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫اخرجه‬ ‫لتسليم)‬ ‫وانقضاؤها‬ ‫التكبير‪،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪173‬‬ ‫(‪،2/15‬‬ ‫و لبيهقي‬ ‫(‪،)1/802‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،)432 -‬‬ ‫(‪428‬‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫‪،)174‬‬

‫‪793‬‬
‫أنا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والدليل‬ ‫التمام‬ ‫معناه أنها قاربت‬ ‫"‪،‬‬ ‫صلاتك‬ ‫قضيت‬

‫أن الصلاة لم تتم(‪.)1‬‬ ‫على‬ ‫اجمعنا‬

‫فقم‪،‬‬ ‫أن تقوم‬ ‫لانه قال ‪" :‬فإن شئت‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫جواب‬ ‫وهذا‬

‫النبي‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫الصلاة‬ ‫أن تقعد فاقعد"‪ ،‬وعند من يوجب‬ ‫وإن شئت‬

‫بها‪.‬‬ ‫ياتي‬ ‫حتى‬ ‫بين القيام والقعود‬ ‫لا يخير‬ ‫لمجيو‬

‫التشهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫خرج‬ ‫‪ :‬أن هذا حديث‬ ‫الثاني‬ ‫الجواب‬

‫فقيل‬ ‫أ]‬ ‫[ه ‪112‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫وذلك‬

‫ومعنى‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫فعلمهم‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫قولوا‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫الله هو‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لهم‬

‫إليها ما‬ ‫إذا ضم‬ ‫يعني‬ ‫"‪،‬‬ ‫صلاتك‬ ‫فقد تمت‬ ‫ذلك‬ ‫قوله ‪" :‬إذا قلت‬

‫الا‬ ‫وقراءة وتسليم وسائر أحكامها‪،‬‬ ‫وسجود‬ ‫ركوع‬ ‫فيها من‬ ‫يجب‬

‫لأنه قد‬ ‫فرائضها‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وهو‬ ‫التسليم من‬ ‫انه لم يذى‬ ‫ترى‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫إعادة ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فاستغنى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وقفهم‬

‫قوله ع!يم في‬ ‫هذا‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫ومثل‬ ‫‪-343‬قالوا‪:‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫فقرائهم "( )‪.‬‬ ‫أغنيائهم فترد(‪ )4‬على‬ ‫من‬ ‫"إنها توخذ‬ ‫الصدقة (‪:)3‬‬

‫انظر نحوه في الحاوي الكبير للماوردي (‪.)136 /2‬‬

‫من‬ ‫في (‪ )1‬الايمان (‪)91‬‬ ‫ومسلم‬ ‫الزكاة (‪،)1331‬‬ ‫البخاري في (‪)03‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫(فتفرق)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)724‬‬ ‫الصلاة رقم‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)793‬‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ر!‬

‫‪893‬‬
‫‪.‬‬ ‫الثمانية الاصناف‬ ‫في القران ‪ ،‬وهم‬ ‫معهم‬ ‫إليهم ‪ ،‬وسفي‬ ‫ضم‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫المسيء‬ ‫حديث‬ ‫قوله في‬ ‫ذلك‬ ‫ومثل‬ ‫‪-344‬قالوا‪:‬‬

‫ما راه لم‬ ‫ثم أمره بفعل‬ ‫لم تصل"‬ ‫فإلك‬ ‫فصل‬ ‫"ارجع‬ ‫صلاته (‪:)1‬‬

‫الصلاة " فذكر‬ ‫إلى‬ ‫فقال ‪" :‬إذا قمت‬ ‫صلاته‬ ‫من‬ ‫يقمه‬ ‫به ‪ ،‬أو لم‬ ‫يأت‬

‫التشهد والتسليم‪.‬‬ ‫له(‪ )2‬عن‬ ‫‪ ،‬وسكت‬ ‫الحديث‬

‫التشهد‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫غير هذا الحديث‬ ‫وقد قام الدليل من‬

‫السورة‬ ‫ذلك ‪ ،‬كما يعلمهم‬ ‫من‬ ‫التسليم عليه لمج! بما علمهم‬ ‫ووجوب‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وقام الدليل أيضا‬ ‫صلاتهم‬ ‫في‬ ‫أن ذلك‬ ‫القران ‪ ،‬وأعلمهم‬ ‫من‬

‫هذا‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫لا‬ ‫به‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫يسحلل‬ ‫بأنه إنما‬ ‫التسليم‬

‫غير‬ ‫مأخوذة ( ) من‬ ‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫(‪ )4‬الصلاة‬ ‫فكذلك‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الحديث‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫ابن‬ ‫لحديث‬ ‫التشهد فرضا‪،‬‬ ‫جعل‬ ‫لمن‬ ‫جاز‬ ‫قالوا‪ :‬وكما‬

‫خالفه ‪ ،‬وقال ‪ :‬إذا قعد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ورد‬ ‫عنه هذا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫من‬ ‫وعلى‬ ‫يتشهد‪،‬‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫صلاته‬ ‫ب]‬ ‫[ه ‪112‬‬ ‫فقد تمت‬ ‫التشهد‬ ‫مقدار‬

‫‪ ،‬بأن ابن‬ ‫صلاته‬ ‫تمت‬ ‫الاخرة (‪ )6‬فقد‬ ‫السجدة‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫قال ‪ :‬إذا ر‬

‫في (ح‪،‬ج)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (المسالة‬ ‫في‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) إلى (الحديث)‪.‬‬ ‫من قوله (على وجوب‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ . . .‬ذلك‬ ‫قوله (فكذلك‬ ‫من‬ ‫(ج)‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫(فكذا)‪،‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بر ) (ماخوذ)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪) 5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫) (الاخيرة‬ ‫‪ ،‬ج‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪993‬‬
‫لمن‬ ‫بالتشهد = جاز‬ ‫التمام في حديثه‬ ‫عنه إنما علق‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫لها‪،‬‬ ‫الموجبة‬ ‫بالاحاديث‬ ‫يحتج‬ ‫النبي ع!يو ن‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫أوجب‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫نفى وجوبها كالحجة‬ ‫من‬ ‫منها على‬ ‫حجته‬ ‫وتكون‬

‫(‪)1‬‬ ‫التشهد‪ ،‬أو وجوب‬ ‫من نفى وجوب‬ ‫عنه على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫القعدة معه‪.‬‬

‫بكتاب‬ ‫‪ ،‬فإنه استدلال‬ ‫استدلالكم‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫قالوا ‪ :‬واستدلالنا‬

‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فان‬ ‫قرن‪،‬‬ ‫الا!مه قرنا بعد‬ ‫وعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫الله وسنة‬

‫دونه ‪ ،‬وإن كان من‬ ‫لم يكن‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫الاستدلال‬ ‫من‬ ‫اقوى‬

‫الفقهاء في‬ ‫من‬ ‫ينازعكم‬ ‫الفقهاء من ينازعنا في هذه المسالة ‪ ،‬فهو كمن‬

‫في الدليل أين كان ‪ ،‬ومع من كان ‪.‬‬ ‫التشهد ‪ ،‬والحجة‬ ‫وجوب‬

‫يحتج‬ ‫ينازعنا(‪ )2‬أن‬ ‫ممن‬ ‫أحدا‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه لا يمكن‬ ‫الجواب‬

‫به‪:‬‬ ‫احتج‬ ‫لمن‬ ‫(‪ )3‬يقال‬ ‫فإنه‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا مرفوعا‬ ‫الاثر‪،‬‬ ‫علينا بهذا‬

‫صلاتك"‬ ‫تمت‬ ‫فقد‬ ‫هذا‬ ‫"إذا قلت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫إما‬ ‫لا يخلو‬

‫وباطل‪،‬‬ ‫محال‬ ‫إلى سائر واجباتها‪ ،‬والاول‬ ‫عليه ‪ ،‬أو مضافا‬ ‫مقتصرا‬

‫مما(‪ )4‬تنازع فيه الفقهاء‬ ‫شيء‬ ‫لا ينفي وجوب‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫والثاني حق‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫( ) وجوب‬ ‫نفيه‬ ‫عن‬ ‫الصلاة ‪ ،‬مصلا‬ ‫واجبات‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وو جو ب‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬ج )‬ ‫(ح ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ح) (من ينازعها) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(من منازعينا) وفي‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫في إظ ‪ ،‬ب‬ ‫(‪)2‬‬

‫من إح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليس في (ش)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ب) (نفسه)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪004‬‬
‫مالك‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وواجباتها‬ ‫الصلاة‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫التسليم‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫!!ياله‬

‫عليه‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫وكذا‬ ‫يذكره ‪،‬‬ ‫ولم(‪)1‬‬ ‫[‪ 1126‬ا] للتشهد‪،‬‬ ‫الجلوس‬ ‫وكذا‬

‫‪.‬‬ ‫يذكره‬ ‫إلا به ‪ ،‬ولم‬ ‫فانه لا تتم الصلاة‬ ‫واجب‬ ‫سهو‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬ ‫الجو]ب‬ ‫يوصحه(‪)2‬‬

‫تمت‬ ‫فقد‬ ‫التشهد‬ ‫مقدار‬ ‫إذا جلس‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بفرض‬ ‫ليس‬ ‫التشهد‬ ‫أن‬

‫أن الصلاة لا تتم‬ ‫دليل على‬ ‫والحديث‬ ‫أو لم يتشهد‪،‬‬ ‫صلاته ‪ ،‬تشهد‬

‫التمام بالتشهد فلا تجب‬ ‫بأنه علق‬ ‫استدلالكم‬ ‫فان كان‬ ‫إلا بالتشهد‪.‬‬

‫بعدم وجوب‬ ‫قولكم‬ ‫في‬ ‫عليكم‬ ‫فهو حجة‬ ‫الصلاة بعده صحيحا‪،‬‬

‫(‪ )3‬التشهد‪،‬‬ ‫فرضية‬ ‫بنفي‬ ‫قولكم‬ ‫به التمام ‪ ،‬وبطل‬ ‫لانه علق‬ ‫التشهد؛‬

‫( ) أدلة الوجوب‬ ‫معارضة‬ ‫بطل‬ ‫به صحيحا‬ ‫الاستدلال‬ ‫يكن‬ ‫لم(‪)4‬‬ ‫وإن‬

‫على‬ ‫قولكم‬ ‫النبي غ!ييه‪ ،‬فبطل‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫بنفي‬ ‫قولكم‬ ‫وبطل‬ ‫به ‪،‬‬

‫التقديرين‪.‬‬

‫هذا‬ ‫هذا بان قوله ‪" :‬فاذا قلت‬ ‫عن‬ ‫نجيب‬ ‫(‪ :)6‬نحن‬ ‫قلتم‬ ‫فان‬

‫قد‬ ‫‪ ،‬وتمام الواجب‬ ‫المراد به تمام الاستحباب‬ ‫"‪،‬‬ ‫صلاتك‬ ‫فقد تمت‬

‫‪.‬‬ ‫بالجلوس‬ ‫انقضى‬

‫)‪.‬‬ ‫(ظ‪،‬ت‪،‬ش‪،!،‬ج)الم‬ ‫(‪)1‬في‬

‫كلمة (يوضحه)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ح) (فريضة)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الم يكن)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(قلت)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪104‬‬
‫(‪ )1‬الصلاة ‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫نفى‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫فاسد‬ ‫لكم ‪ :‬هذا‬ ‫قيل‬

‫ان تمام‬ ‫لا ينازع في‬ ‫وجوبها‬ ‫نفى‬ ‫لان من‬ ‫أوجبها‪،‬‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫وعلى‬

‫إلا‬ ‫لا تتم التفام المستحب‬ ‫الصلاة‬ ‫وأن‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫موقوف‬ ‫الاستحباب‬

‫فعلى‬ ‫بها‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫الواجب‬ ‫التمام‬ ‫تتم‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أوجبها‬ ‫ومن‬ ‫بها‪،‬‬

‫أصلا‪.‬‬ ‫بالحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫التقديرين لا يمكنكم‬

‫‪،‬‬ ‫عمرو(‪)2‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫قوله ‪ :‬روى‬

‫وفيه‪:‬‬

‫صلاته"‬ ‫رفع رأسه من السجدة فقد مضت‬ ‫"إذا‬ ‫‪-345‬‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫جوابه من‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫تعليله‬ ‫وبيان‬ ‫‪.‬‬ ‫معلول‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫‪ 11261‬ب]ه‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقوي‬ ‫إسناده‬ ‫"ليس(‪)3‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫اضطربوا‬

‫الافريقي‬ ‫أنعم‬ ‫بن‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫رواية‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه من‬

‫الائمة‪.‬‬ ‫من‬ ‫غير واحد‬ ‫وقد ضعفه‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سوادة‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫رواية‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه من‬

‫من (ح)‪5‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫برقم (‪.)331‬‬ ‫تقدم تخريجه‬

‫بالقوي )‪.‬‬ ‫(إن إسناده ليس‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪204‬‬
‫(‪ ،)1‬فهو منقطع‪.‬‬ ‫يلقه‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫الرابع ‪ :‬انه مضطرب‬

‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ممرة‬ ‫المتن ‪،‬‬ ‫مضطرب‬ ‫أنه‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫‪-346‬الخامس‬

‫أبي داود‪،‬‬ ‫ولمط‬ ‫صلاته "‪،‬‬ ‫مضت‬ ‫فقد‬ ‫السجدة‬ ‫من‬ ‫راسه‬ ‫رفع‬

‫وهو‪:‬‬ ‫غير هذا‪،‬‬ ‫والترمذي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫في آخر صلاته قبل‬ ‫الرجل وقد جلس‬ ‫أحدث‬ ‫‪"-347‬إذا‬

‫‪.‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫غير لفط‬ ‫صلاته "‪ ،‬وهذا‬ ‫فقد جازت‬ ‫يسلم‬

‫"إذا قضى‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫بلفظ‬ ‫أيضا‬ ‫الطحاوي‬ ‫‪-348‬ورواه‬

‫(‪ )3‬بالصلاة معه‬ ‫ائتم‬ ‫ممن‬ ‫أو أحد‬ ‫هو‪،‬‬ ‫فأحدث‬ ‫الامام الصلاة فقعد‬

‫معناه‬ ‫فهذا‬ ‫فيها"‪،‬‬ ‫فلا يعود‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫تمت‬ ‫الامام فقد‬ ‫يسلم‬ ‫ان‬ ‫قبل‬

‫اخر‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫روي‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الطحاوي‬ ‫الأول ‪ .‬قال‬ ‫معنى‬ ‫غير‬

‫تشهده‬ ‫رأسه من آخر صلاته وقضى‬ ‫رفع المصلي‬ ‫‪"-934‬إذا‬

‫صلاته "‪.‬‬ ‫فقد تمت‬ ‫ثم احدث‬

‫سوء‬ ‫هذا من‬ ‫أن يكون‬ ‫الافريقي ‪ ،‬ويوشك‬ ‫وكلها مدارها على‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫حفظه‬

‫فبين‬ ‫‪ 63‬هـ‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫بينما عمدالله‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫سعة‬ ‫بكزا توفي‬ ‫لان‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫اللقي‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫وفاتيهما ‪65‬‬

‫والتقريب رقم (‪.)9934‬‬ ‫(‪،)216 /4‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الاسناد‪ - . . .‬إلى ‪ -‬الخامس‬ ‫قوله (أنه مضطرب‬ ‫من‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ج ) (اتم) وفي (ظ ) (اتم للصلاة )‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪304‬‬
‫مقدار‬ ‫"إذا جلس‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫‪-035‬قوله‬

‫صلاته "‪.‬‬ ‫التشهد فقد(‪ )1‬تمت‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫"مسائله)"‪" :‬سألت‬ ‫قال في‬ ‫بن سعيد‬ ‫جوايه ‪ :‬أن علي‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬فحديث‬ ‫قلت‬ ‫التشهد فقال ‪ :‬يعيد‪.‬‬ ‫ترك‬ ‫عمن‬ ‫حنبل‬

‫[‪ 1127‬ا]‬ ‫روي‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فقال ‪ :‬لا يصح‬ ‫التشهد"(‪.)2‬‬ ‫مقدار‬ ‫قعد‬ ‫عنه ‪" :‬من‬

‫علي ‪ ،‬وعبدالله بن عمرو"‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫النبي لمجو بخلاف‬ ‫عن‬

‫عبدالله‬ ‫أبي وائل ‪ ،‬عن‬ ‫الاعمنر ‪ ،‬عن‬ ‫(‪" :)3‬وروى‬ ‫قوله‬ ‫‪-351‬‬

‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫حب"(‪.)4‬‬ ‫ما‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫ليختر‬ ‫‪" :‬ثم‬ ‫وقال‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫قصة‬

‫النبي ميئ"‪.‬‬ ‫الصلاة على‬

‫الصلاة ‪ ،‬فلا‬ ‫وجوب‬ ‫ساكتا عن‬ ‫فجوابه ‪ :‬أن غاية هذا أن يكون‬

‫تقريره ‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الوجوب‬ ‫لاحاديث‬ ‫معارضا‬ ‫يكون‬

‫نفي‬ ‫على‬ ‫عبيد(‪ )6‬يدل‬ ‫فضالة بن‬ ‫"وحديث‬ ‫( )‪:‬‬ ‫‪-352‬قوله‬

‫لان‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫لنا في‬ ‫حجة‬ ‫فضالة‬ ‫حديث‬ ‫جوابه ‪ :‬أن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الوجوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪383‬‬ ‫(ظ ) فقط ‪ ،‬وانظر ص‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)331‬‬ ‫بعد رقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،373‬وفي (ج) (ويروي‬ ‫تقدم ص‬ ‫(ظ) (وقد روى)‪ ،‬والحديث‬ ‫(‪ )3‬في‬
‫الأعمش )‪.‬‬

‫قي‬ ‫وكذا صححت‬ ‫حاشيته العله ‪ :‬ما حب)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(ما شاء) وجاء‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ما احب)‪.‬‬ ‫حاشية (ت)‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪،)332‬‬ ‫و‬ ‫برقم (‪44‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪404‬‬
‫نظير‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫للوجوب‬ ‫وأمره‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫أمره‬ ‫لمجياله‬ ‫النبي‬

‫المأمورين‬ ‫بين‬ ‫فالتفريق‬ ‫الامر متناولا لهما‪،‬‬ ‫وإذا كان‬ ‫أمره بالتشهد‪،‬‬

‫تحكم‪.‬‬

‫بواجب؟‬ ‫ليس‬ ‫عندنا‬ ‫قلتم ‪ :‬فالتشهد‬ ‫فإن‬

‫المسألتين ‪ ،‬والواجب‬ ‫لنا عليكم (‪ )1‬في‬ ‫حجة‬ ‫قلنا‪ :‬الحديث‬

‫اتباع الدليل‪.‬‬

‫بإعادة الصلاة ‪ ،‬ولو‬ ‫المصلي‬ ‫لم يامر هذا‬ ‫قوله ‪" :‬النبي !‬

‫لامره بإعادتها‪ ،‬كما امر المسيء‬ ‫النبي لمج! فرضا‬ ‫الصلاة على‬ ‫كانت‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫" ‪ .‬جوابه‬ ‫صلاته‬ ‫في‬

‫أنها‬ ‫فتربهها(‪ "2‬معتقدا‬ ‫بوجوبها‪،‬‬ ‫عالم‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫وامره‬ ‫بالاعادة ‪،‬‬ ‫النبي ع!م‬ ‫يأمره‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫واجبة‬ ‫غير‬

‫أمره‬ ‫وترك‬ ‫وجوبها‪،‬‬ ‫دليل على‬ ‫المستقبل‬ ‫فأمره بقولها في‬ ‫يقولها‪،‬‬

‫لم‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الوجوب‬ ‫بعدم‬ ‫الجاهل‬ ‫أنه يعذر‬ ‫بالاعادة دليل على‬

‫‪،‬‬ ‫الصلوات‬ ‫من‬ ‫صلاته (‪ )3‬بإعادة ما مضى‬ ‫في‬ ‫يأمر النبي ع!ي! المسيء‬

‫له بالجهل‪.‬‬ ‫الصلاة (عذرا‬ ‫غير تلك‬ ‫نه لا يحسن‬ ‫ب]‬ ‫‪112!1‬‬ ‫خبره‬ ‫وقد‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫(ظ)‪(،‬ت)‪(،‬ج)‪.‬‬ ‫(‪)2‬من‬
‫(المسيء صلاته ) وفي (ح) (المسيء في الصلاة )‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪4 0 5‬‬
‫يعذره‬ ‫ولم‬ ‫الصلاة )(‪)1‬‬ ‫تلك‬ ‫يعيد‬ ‫ان‬ ‫امره‬ ‫فلم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫أركان‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫باق ‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫لان‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫؟‬ ‫بالجهل‬ ‫فيها(‪)2‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫ياتي‬ ‫عليه ان‬ ‫فوجب‬

‫الصلاة‬ ‫تلك(‪)3‬‬ ‫بإعادة‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫تارك‬ ‫امر‬ ‫فهلا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫كما أمر المسي ء؟‪.‬‬

‫في‬ ‫ظاهر‬ ‫(‪)4‬‬ ‫محكم‬ ‫فيها‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫لمخياله‬ ‫أمره‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫النبي لمجم‬ ‫الأمر من‬ ‫ذلك‬ ‫لما سمع‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫الوجوب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ويحتمل‬ ‫التبي غ!يم بها( )‪،‬‬ ‫يامره‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الاعادة‬ ‫إلى‬ ‫بادر‬

‫غير‬ ‫ويحتمل‬ ‫عليه إعادتها‪،‬‬ ‫كانت (‪ )6‬نفلا لا تجب‬ ‫الصلاة‬ ‫تكون‬

‫لهذا المشتبه (‪)7‬‬ ‫دليل محكم‬ ‫الأمر وهو‬ ‫الظاهر من‬ ‫‪ ،‬فلا يترك‬ ‫ذلك‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ .‬والله سبحانه‬ ‫المحتمل‬

‫لكم‬ ‫فلا حجة‬ ‫السواء‪،‬‬ ‫الدلالة على‬ ‫فضالة إما مشترك‬ ‫فحديث‬

‫فيه‬ ‫لكم‬ ‫فلا حجة‬ ‫ذكرناه ‪،‬‬ ‫جانبنا كما‬ ‫الدلالة من‬ ‫راجح‬ ‫وإما‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫الصلاة )‪.‬‬ ‫‪ - ). . .‬إلى ‪( -‬تلك‬ ‫له‬ ‫قوله (عذرا‬ ‫من‬ ‫(ش)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ترك) رهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(خد)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح)‪.‬‬ ‫ليس‬

‫قوله (كانت)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)6‬‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪604‬‬
‫به‪.‬‬ ‫احتجاجكم‬ ‫فعلى (‪ )1‬التقديرين سقط‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫المسيء‬ ‫النبي !يم‬ ‫يعلمها‬ ‫لم‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫إياه ‪ ،‬جوابه‬ ‫لعلمها‬ ‫فرضا‬

‫مستندا‬ ‫المتاخرون‬ ‫قد جعله‬ ‫هذا‬ ‫المسيء‬ ‫أن حديث‬ ‫أحدها‪:‬‬


‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫وبالغوا‬ ‫طاقته ‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬وحملوه‬ ‫وجوبه‬ ‫ما ينفون‬ ‫كل‬ ‫نمي‬ ‫في‬

‫الفاتحة احتج‬ ‫نفى وجو!‬ ‫به(‪ .)3‬فمن‬ ‫وجوبه‬ ‫في‬ ‫نفي ما اختلف‬ ‫في‬

‫التسليم (‪)4‬‬ ‫لمى وجوب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به‬ ‫التشهد احتج‬ ‫نفى وجوب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به‬

‫ا]‬ ‫ا‬ ‫[‪8‬؟ا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫النبي لمجم احتج‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫وجوب‬ ‫نفى‬ ‫به ‪ ،‬ومن‬ ‫احتح‬
‫ء‬ ‫(‪)5‬‬
‫الاعتدال‬ ‫وركني‬ ‫والسجود‪،‬‬ ‫الركوع ‪،‬‬ ‫اذكار‬ ‫وجوب‬ ‫نمى‬ ‫ومن‬

‫هذا‬ ‫به ‪ .‬وكل‬ ‫الانتقال (‪ )6‬احتح‬ ‫تكبيرات‬ ‫وجوب‬ ‫نفى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به‬ ‫احتح‬

‫ينفي‬ ‫لا‬ ‫التحقيق‬ ‫فعند‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫في‬ ‫واسترسال‬ ‫تساهل‬

‫وجوبه‬ ‫عن‬ ‫قد سكت‬ ‫ذلك ‪ ،‬بل غايته أن يكون‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وجوب‬

‫به‪.‬‬ ‫معارضا‬ ‫له لا(‪ )7‬يكون‬ ‫بالأدلة الموجبة‬ ‫ونفيه ‪ ،‬فايجابه‬

‫أنه ليس‬ ‫على‬ ‫به يدل‬ ‫الامر بغير ما امره‬ ‫عن‬ ‫قيل ‪ :‬سكوته‬ ‫فان‬

‫في (ظ‪،‬ت‪،‬ش‪،‬ج)(بعد)‪.‬‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫مظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫ليس في (ب‪،‬ت‪،‬ش)(به‬ ‫(‪)3‬‬

‫التسليم احتج به)‪ .‬تتقدم او تتاخر‪.‬‬ ‫نفى وجوب‬ ‫(ومن‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫مظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (ح) (الانتقالات)‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫لا يكون )‪.‬‬ ‫(الموجبة‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪704‬‬
‫غير‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫البيان عن‬ ‫‪ ،‬وتأخير‬ ‫البيان‬ ‫مقام‬ ‫؛ لانه في‬ ‫بواجب‬

‫به على(‪)3‬‬ ‫ان يستدل‬ ‫احدا‬ ‫لا يمكن‬ ‫هذا‬ ‫اتفاقا(‪ .)1‬قيل(‪:)2‬‬ ‫جائز‬

‫الجلوس‬ ‫ولا‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫لا يجب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫فانه يلزمه‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫لم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫قراءة‬ ‫ولا‬ ‫النية ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫ولا‬ ‫له ‪،‬‬

‫القبلة‪،‬‬ ‫استقبال‬ ‫عليه‬ ‫انه لا يجب‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫‪ .‬وطرد‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫يذكره‬

‫لا يقوله احد‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪ ،‬لانه لم يامره بهما‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫ولا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫يسيء‬ ‫لم‬ ‫وهو‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ساء‬ ‫ما‬ ‫قلتم ‪ :‬إنما علمه‬ ‫فإن‬

‫ما نفيتم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫منازعكم(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫لكم ‪ :‬فاقنعوا بهذا الجواب‬ ‫قيل‬

‫المسيء هذا‪.‬‬ ‫وجوبه بحديث‬

‫ظاهر‬ ‫دليل‬ ‫الصلاة‬ ‫اجزاء‬ ‫لمجيم من‬ ‫به النبي‬ ‫مر‬ ‫) ما‬ ‫الثاني ‪ :‬ان(‬

‫أموزا‪:‬‬ ‫به يحتمل‬ ‫أمره للمسيء‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫الوجوب‬ ‫في‬

‫فيه‪.‬‬ ‫أنه لم يسىء‬ ‫منها‪:‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫ومنها ‪ :‬انه وجب‬

‫بقية تعليمه‬ ‫وأحال‬ ‫الأركان و همها‪،‬‬ ‫معظم‬ ‫أنه علمه‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫له‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫تعليم بعض‬ ‫صلاته (‪ ،)6‬أو على‬ ‫في‬ ‫بم!ي!‬ ‫مشاهدته‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫(اتفاقا)‬ ‫من (ح)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش ) (غير جائز أيضا) وسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فإن قيل)‪.‬‬ ‫(تر ‪ ،‬ت)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الوجه )‪.‬‬ ‫(عن‬ ‫(هذا) من باقي النسخ ‪ ،‬ووقع في (ب)‬ ‫وسقط‬ ‫(ح ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ج ) (منازعيكم‬ ‫(ح ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ح ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫‪ -‬في‪-‬‬ ‫‪- . . .‬إلى‬ ‫نه وجب‬ ‫(ومنها‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫تكررت‬ ‫(ش)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪804‬‬
‫المستقر عندهم‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بتعليم بعضهم‬ ‫كان يامرهم‬ ‫!ط!س!‬ ‫فإف‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫محدور‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫الضال‬ ‫هـارشاد‬ ‫‪ 19112‬ب]‬ ‫الجاهل‬ ‫تعليم‬ ‫!ي‬ ‫لهم‬ ‫ءدنه‬

‫البعض‬ ‫أصحابه‬ ‫وعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫البعض‬ ‫النبي !لمج! علمه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫في‬

‫معارضا‬ ‫المشتبه المجمل‬ ‫هذا‬ ‫لم يكن‬ ‫واذا احتمل (‪ )2‬هذا‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫واجبات‬ ‫من‬ ‫عيرها‬ ‫النبي ع!يم‪ ،‬ولا‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫لأدلة وجوب‬

‫الضريح‬ ‫تقديم‬ ‫فالواجب‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫يقذم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فصلا‬ ‫الصلاة ‪،‬‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫المجمل‬ ‫المشتبه‬ ‫على‬ ‫المحكم‬

‫له من‬ ‫لا معارض‬ ‫صحيح‬ ‫بدليل‬ ‫إنما تثبت‬ ‫قوله ‪" :‬الفرائض(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مثله او بإجماع‬

‫أدلة‪:‬‬ ‫فلنا( ) عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬ ‫على(‪)4‬‬ ‫أدلتنا الان‬ ‫اسمعوا‬ ‫قلنا ‪:‬‬

‫على ألنبئ‬ ‫ضاون‬ ‫وملتته‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫الأول ‪ :‬قوله‬ ‫الدليل‬

‫[الاحزاب ‪،]56 :‬‬ ‫وص؟ >‬ ‫لمحتصليما‬ ‫وصلموا‬ ‫علته‬ ‫ءامنوا صلو‬ ‫لذفي‬ ‫يأئها‬

‫على‬ ‫والتسليم‬ ‫بالصلاة‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمر‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫الدلالة‬ ‫ووجه‬

‫على‬ ‫دليل‬ ‫يقم‬ ‫مالم‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫وامره‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫خلافه‪.‬‬

‫صلاته )‪.‬‬

‫الهم ) من (ج)‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫لهم) وهو خطأ‪،‬‬ ‫(انه‬ ‫في (ب ‪ ،‬ح ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫حز)‪.‬‬ ‫(‬ ‫في (ب) (جهل) وفي (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الفائض) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(عليه)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(قلنا)‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪904‬‬
‫كيفية هذه‬ ‫عنهم سالوه عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أن أصحابه‬ ‫وقد ثبت‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫بها‪،‬‬ ‫المأمور‬ ‫الصلاة‬

‫‪ .‬وفد‬ ‫‪ )1(".‬الحديث‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫‪"-353‬فولوا‪:‬‬

‫سلام‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وهو‬ ‫السلام عليه في‬ ‫هو‬ ‫عفموه‬ ‫أن السلام الذي‬ ‫ثبت‬

‫واحد‪.‬‬ ‫الامرين والتعليمين والمحلين‬ ‫فمخرج‬ ‫التشهد(‪،)2‬‬

‫التسليم‬ ‫ذكر‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫لهم‬ ‫امرا‬ ‫التشهد‬ ‫‪ :‬أنه علمهم‬ ‫يوضحه‬

‫بما‬ ‫إياها‪ ،‬ثم شبهها‬ ‫(‪ )3‬فعلمهم‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫فسألوه عن‬ ‫عليه جم!‪،‬‬

‫واقسليم‬ ‫أن(‪ )4‬الصلاة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫اقسليم‬ ‫من‬ ‫علموه‬

‫ا] في‬ ‫[‪9112‬‬ ‫عليه‬ ‫والتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫هما‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المذكورين‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫خارج‬ ‫عليه‬ ‫والتسليم‬ ‫بالصلاة‬ ‫المراد‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫يوضحه‬

‫له‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫عليه‬ ‫إذا سلم‬ ‫منهم‬ ‫مسلم‬ ‫لكان ( ) كل‬ ‫لا فيها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫أنهم‬ ‫المعلوم‬ ‫و!ن‬ ‫الله وبركاته "‪.‬‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫"السلام‬

‫الداخل‬ ‫كان‬ ‫الكيفية ‪ ،‬بل‬ ‫بهذه‬ ‫عليه‬ ‫السلام‬ ‫يتقيدون (‪ )6‬في‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬

‫‪.)6‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ 1‬و ‪ 2‬و‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫واحد)‪.‬‬ ‫(والمجلس‬ ‫(ج)‬ ‫في‬ ‫ووقع‬ ‫‪)6‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ 1‬و‬ ‫برفم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فسالوه ‪ . .‬التسليم‬ ‫(ج)‬ ‫من‬ ‫إياها)‪ ،‬وسقط‬ ‫(عليه فعلمهم‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه )‪.‬‬

‫اللصلاة)‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الكل )‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)5‬‬

‫(يتعبدون)‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪041‬‬
‫رسول‬ ‫على‬ ‫"السلام‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وربما‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫منهم‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫عليك‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وربما‬ ‫)"‪،‬‬ ‫الله‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الاسلام‬ ‫بتحية‬ ‫الاسلام‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫لم يزالوا يسلمون‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه (‪ )1‬في‬ ‫السلام‬ ‫هو‬ ‫زائدا عليها‪،‬‬ ‫قدرا‬ ‫علموه‬

‫إذا نحن‬ ‫نصلي‬ ‫"كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-354‬يوضحه‬

‫من‬ ‫اللفظة جماعة‬ ‫هذه‬ ‫صحح‬ ‫وقد‬ ‫صلاتنا"‪،‬‬ ‫في‬ ‫صلينا عليك‬

‫والدارقطني‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫منهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬

‫والجواب‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫علت‬ ‫وما‬ ‫الكتاب (‪،)2‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬

‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫كيفيتها هي‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫الصلاة‬ ‫ن‬ ‫وإذا تقرر‬

‫البيان المامور به منها في‬ ‫مخرج‬ ‫ذلك‬ ‫خرج‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وقد‬ ‫نفس‬ ‫في‬

‫أمر النبي !ؤ‬ ‫إلى ذلك‬ ‫‪ ،‬وينضاف‬ ‫الوجوب‬ ‫أنها على‬ ‫القرآن ؛ ثبت‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫إليه الامام أحمد‬ ‫شار‬ ‫ما‬ ‫وجه‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ‫بها‪،‬‬

‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫واجبة " ه‬ ‫فاذا هي‬ ‫تبينت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أتهيب‬ ‫"كنت‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫حكاية‬

‫هذا الاستدلال أسئلة (‪:)3‬‬ ‫وعلى‬

‫أمرين‪:‬‬ ‫" يحتمل‬ ‫علمتم‬ ‫كما‬ ‫"والسلام‬ ‫غ!يم ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫(عليكم) وهو خطا‪.‬‬ ‫في (ب)‬

‫‪! 01 -7‬‬ ‫تقدم برقم (‪ )1‬ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الاسؤلة) وفي (ظ) (أسؤلة)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪4 1 1‬‬
‫‪ 19112 .‬ب]‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫به السلام‬ ‫يراد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدهما‬

‫ابن‬ ‫قالى(‪)1‬‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫عبدالبر(‪.)2‬‬

‫الصلاة‬ ‫اقتران‬ ‫دلالة‬ ‫يدل‬ ‫إنما‬ ‫ذكرتم‬ ‫ما‬ ‫غاية‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫الاقتران‬ ‫‪ ،‬ودلالة‬ ‫الصلاة‬ ‫فكذا‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫واجب‬ ‫بالسلام ‪ ،‬والسلام‬

‫ضعيفة‪.‬‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫وجوب‬ ‫نسلم‬ ‫لا‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫السلام عليه !لمج!‪.‬‬ ‫إنما يتم بعد تسليم وجوب‬ ‫منكم‬ ‫الاستدلال‬

‫(‪:)3‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫ما يسظله ‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫فان‬ ‫جدا؛‬ ‫أما الأول ‪ :‬ففاسد‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫انهم‬

‫فكيف‬ ‫عرفناه ‪،‬‬ ‫الله قد‬ ‫يا رسول‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫‪"-355‬هذا‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابي سعيد‬ ‫البخاري (‪ )4‬في حديث‬ ‫الصلاة عليك ؟" لفظ‬

‫كيفية الصلاة والسلام‬ ‫عن‬ ‫عنه ‪ .‬وأيضا فإنهم إنما سألوا النبي !‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫كيمية السلام‬ ‫الآية ‪ ،‬لا عن‬ ‫لمحي‬ ‫بهما‬ ‫المأمور‬

‫خطا‪.‬‬ ‫) قال ‪ ،‬وهو‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫فذكر‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(وقيل‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪86 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫التمهيد‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لاسؤلة‬ ‫(ا‬ ‫‪ ،‬ج )‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ب‬ ‫(ش‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)6‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪412‬‬
‫الدلالة‪،‬‬ ‫تقرير‬ ‫وجه‬ ‫يفهم‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬فسؤال‬ ‫السؤال‬ ‫وأما‬

‫في(‪)2‬‬ ‫بهما(‪)1‬‬ ‫بالامر‬ ‫استدللنا‬ ‫وإنما‬ ‫الاقتران ‪،‬‬ ‫بدلالة‬ ‫نحتج‬ ‫فإنا لم‬

‫إنما‬ ‫إياها؛‬ ‫يعلمهم‬ ‫النبي ع!ي! أن‬ ‫التي سألوا‬ ‫الصلاة‬ ‫ن‬ ‫القران ‪ ،‬وبينا‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫التي (‪ )3‬في‬ ‫الصلاة‬ ‫هي‬

‫يعترض‬ ‫لا‬ ‫فإله‬ ‫الفساد‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫ففي‬ ‫الثالث (‪:)4‬‬ ‫السؤال‬ ‫وأما‬

‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫المخال!‪،‬‬ ‫والسنة بخلاف‬ ‫الكتا!‬ ‫الادلة من‬ ‫على‬

‫) ديها مبطلا‬ ‫منازعكم(‬ ‫قول‬ ‫قد قام الدليل على‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫خلافكم‬

‫هذا إلا عكس‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫مسالة أخرى‬ ‫له في‬ ‫لا معارض‬ ‫لدليل صحيح‬

‫الاقوال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما خالفها‬ ‫التي تبطل‬ ‫الادلة هي‬ ‫العلم ؛ فإن‬ ‫أهل‬ ‫طريقة‬

‫قولم‬ ‫كل‬ ‫فتقدم على‬ ‫موجبها‪،‬‬ ‫خالف‬ ‫من‬ ‫ا] على‬ ‫‪10113‬‬ ‫لها‬ ‫ويعترض‬

‫بها الادلة وتبطل‬ ‫تعارض‬ ‫لا أن أقوال المجتهدين‬ ‫خلافها‪،‬‬ ‫اقتضى‬

‫في‬ ‫عليكم‬ ‫حجة‬ ‫مقتضاها(‪ )6‬وتقدم عليها‪ .‬ثم إن الحديث‬

‫‪،‬‬ ‫التسليم والصلاة عليه !‬ ‫وجوب‬ ‫فإنه دليل على‬ ‫المسألتين ‪،‬‬

‫المصير إليه‪.‬‬ ‫فيجب‬

‫التشهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫ع!ي! كان‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الدليل‬

‫(بها) وهو خطا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫القران‬ ‫(في‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫التي‬ ‫) ‪ -‬إلى ‪( -‬الصلاة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله (التي سالوا‪.‬‬ ‫(من‬ ‫(ش)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ج) (الثالث)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح) (منازعيكم)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(معناها)‪.‬‬ ‫(مقتاها) وفي (ش)‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪413‬‬
‫فعل(‪ )2‬ما فعل‬ ‫كصلاته(‪ ،)1‬وهذا يدل على وجوب‬ ‫وامرنا أن نصلي‬

‫‪:‬‬ ‫مقدمتان‬ ‫الدليل ‪ ،‬فهاتان‬ ‫إلا ما خصه‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫روى‬ ‫ما‬ ‫فبيانها‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪-356‬أما‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫سعيد بن إسحاق‬ ‫حدثني‬ ‫"مسنده)"(‪ :)3‬عن إبراهيم بن محمد‪،‬‬

‫أنه‬ ‫النبي !و‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عجرة‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫بن أبي ليلى ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫كان يقول في الصلاة ‪" :‬اللهم صل‬

‫وال‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وبارك‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫وال‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬

‫مجيد"‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وال إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫محمد‪،‬‬

‫‪ ،‬نم‬ ‫وإن كان فيه إبراهيم بن(‪ )4‬أبي يحيى ‪ ،‬فقد وثقه جماعة‬ ‫وهذا‬

‫‪،‬‬ ‫عقدة‬ ‫وابن‬ ‫عدي‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫الاصبهاني‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫اخرون‬ ‫وضعفه‬

‫فى‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫ما‬ ‫فبيانها‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫‪1‬لمقدمة‬ ‫‪-357‬أما‬

‫(‪)6‬‬
‫ع!يم ونحن‬ ‫‪ :‬اتينا النبي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحويرث‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫"صحيحه"‬

‫أهلنا‪،‬‬ ‫أنا اشتقنا إلى‬ ‫ليلة ‪ ،‬فطن‬ ‫عشرين‬ ‫‪ ،‬فأقمنا عنده‬ ‫متقاربون‬ ‫شببة‬

‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫الحويرث‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫أصلي‬ ‫رايتموني‬ ‫كما‬ ‫لقوله (صلوا‬
‫(‪)1‬‬

‫تخريجه‪.‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫رقم (‪ )927‬وسنده ضعيف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بابي إسحاق‬ ‫‪ ،‬وإنما يكنى‬ ‫خطا‬ ‫) وهو‬ ‫(إبراهيم بن إسحاق‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)191 -‬‬ ‫(‪184 /2‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ومواضع‬ ‫المساجد‬ ‫(‪)5‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)506‬‬ ‫الاذان‬ ‫(‪)14‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)674‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪414‬‬
‫فقال ‪:‬‬ ‫رحيما‪،‬‬ ‫رفيقا‬ ‫وكان‬ ‫فأخبرناه ‪،‬‬ ‫أهلنا؟‬ ‫في‬ ‫تركنا‬ ‫عمن‬ ‫وسألنا‬

‫رأيتموني‬ ‫كما‬ ‫وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومروهم‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلموهم‬ ‫أهليكم‬ ‫إلى‬ ‫"ارجعوا‬

‫أحدكم‬ ‫لكم(‪)1‬‬ ‫فليؤذن‬ ‫الصلاة‬ ‫ب]‬ ‫[ا ‪113‬‬ ‫‪ ،‬وإذا حضرت‬ ‫أصلي‬

‫" ‪.‬‬ ‫اكبركم‬ ‫وليؤمكم‬

‫هو‬ ‫ما‬ ‫والاعتراضات‬ ‫الاسئلة (‪)2‬‬ ‫من‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫في غير هذا الموضع‪.‬‬ ‫مذكور‬

‫النبي‬ ‫فان‬ ‫عبيد(‪،)3‬‬ ‫فضالة بن‬ ‫الثالث ‪ :‬حديث‬ ‫‪-358‬الدليل‬

‫والثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بتحميد‬ ‫فليبدا‬ ‫أحدكم‬ ‫صلى‬ ‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫لغيره‬ ‫او‬ ‫لى‬ ‫قال‬ ‫صط!لهئت!‬

‫بما شماء"‬ ‫بعد‬ ‫ليدع‬ ‫ثم‬ ‫النبي !ص‪،‬‬ ‫على‬ ‫ليصل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫والصلاة‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫السنن‪.‬‬ ‫وأهل‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬والحاكم‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫وصححه‬

‫‪:‬‬ ‫بوجوه‬ ‫عليه‬ ‫واعترض‬

‫وقد‬ ‫بالاعادة‪،‬‬ ‫المصلي‬ ‫هذا‬ ‫يأمر‬ ‫النبي لمجيم لم‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫جوابه‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫‪ ،‬لا فيها ‪ ،‬بدليل‬ ‫الصلاة‬ ‫انقضاء‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫الدعاء‬ ‫الثاني ‪ :‬ألى هذا‬

‫حديث‬ ‫"جامعه"(‪ :)4‬من‬ ‫روى الترمذي في‬ ‫‪-935‬ما‬

‫)‪.‬‬ ‫الكم‬ ‫(‪ )1‬سقط من (ح)‬


‫ش ‪ ،‬ج) (الاسؤلة)‪.‬‬ ‫ظ‪،‬‬ ‫في (ب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم برقم (‪.)44‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وقال ‪ :‬هذا‬ ‫(‪)3477‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪415‬‬
‫‪.)1(.‬‬
‫فصلى‬ ‫رجل‬ ‫قاعد إذ دخل‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بينا‬ ‫في هذا‪:‬‬ ‫رشدين‬

‫"عجلت(‪)2‬‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وارحمني‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫وصل‬ ‫اهله ‪،‬‬ ‫الله بما هو‬ ‫فاحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫فقعدت‬ ‫‪ ،‬إذا صليت‬ ‫ايها المصلي‬

‫ادعه "‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫علي‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫هذا من‬ ‫وجواب‬

‫مع‬ ‫حجة‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫ابو زرعة‬ ‫ضعفه‬ ‫‪ :‬ان رشدين‬ ‫أحدها‬

‫هذا‬ ‫من روى‬ ‫الثقات (‪ )3‬الأثبات ‪ ،‬لان كل‬ ‫إذا خالف‬ ‫استقلاله ‪ ،‬فكيف‬

‫ه‬ ‫)"‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫رجلا‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫قال فيه ‪" :‬سمع‬ ‫الحديثما‬

‫‪ 11311‬ا]‬ ‫الداعي‬ ‫‪ :‬إلى هدا‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫رشدين‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫!‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬بل قال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫لفظه على‬ ‫دعا بعد انقضاء الصلاة ‪ ،‬ولا يدل‬

‫فراغه من‬ ‫بعد‬ ‫انه قال‬ ‫على‬ ‫لايدل‬ ‫وهذا‬ ‫فقال ‪ :‬اللهم اغفر لي"‪.‬‬

‫صلى‬ ‫"إذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فانه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫الحديث‬ ‫ونفس‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫من‬ ‫الفراغ‬ ‫بذلك‬ ‫يرد‬ ‫انه لم‬ ‫ومعلوم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فليبا‪-‬ا بتحميد‬ ‫احدكم‬

‫إنما‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫ادعية‬ ‫عامة‬ ‫فان‬ ‫ولاسيما‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫الدخول‬ ‫بل‬ ‫؛‬ ‫الصلاة‬

‫بن هاني ء الخولاني عن‬ ‫ابي هاني حميد‬ ‫عن‬ ‫بن سعد‬ ‫رشدين‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فضالة فذكره ‪.‬‬ ‫لجنبي عن‬ ‫بن مالك‬ ‫عمرو‬ ‫ابي علي‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫ما بعده ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫خطا‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(رشيدين)‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)691 -‬‬ ‫(‪9/391‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫في جميع‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وليست‬ ‫إضافة من سعن‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن شريح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحيوة‬ ‫بن وهب‬ ‫كعبدالله‬


‫(‪)3‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫وابن خزيمة رقم (‪)907‬‬ ‫عند ابي داوود (‪،)1481‬‬

‫‪416‬‬
‫وابي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫(‪ )1‬أبي‬ ‫لحديث‬ ‫لا بعدها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫(‪ ، )3‬ولم‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬وعمار(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وحذيفة‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫موسى‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫في صلاته في حديث‬ ‫به‬ ‫كان يدعو‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫أحد منهم‬ ‫ينقل (‪)4‬‬

‫يقل ‪ :‬ادع!‬ ‫لم‬ ‫صلاته‬ ‫به في‬ ‫يدعو‬ ‫( ) دعاء‬ ‫الصديق‬ ‫سأله‬ ‫ولما‬

‫من‬ ‫سلامك‬ ‫به بعد‬ ‫ادع‬ ‫‪:‬‬ ‫الداعي‬ ‫لهذا‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫به خارج‬

‫ربه‬ ‫فدعاؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫مقبل‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫مناج‬ ‫والمصلي‬ ‫سيما(‪)6‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫دعائه له بعد انصرافه عنه وفراغه‬ ‫من‬ ‫أنسب‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫مناجاته‪.‬‬ ‫من‬

‫به‬ ‫راد‬ ‫أهله " ‪ ،‬إنما‬ ‫هو‬ ‫الله بما‬ ‫"فاحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالث‬

‫في‬ ‫يعني‬ ‫"‪،‬‬ ‫فقعدت‬ ‫"إذا صليت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولهذا‬ ‫القعود‪،‬‬ ‫في‬ ‫التشهد‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫والثناء عليه ‪ ،‬والصلاة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأمر ‪ 5‬بحمد‬ ‫تشهدك‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الى يصلي‬ ‫أمره‬ ‫الذي‬ ‫(‪)7‬‬ ‫الموضع‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬ ‫الاعتراص‬

‫التشهد‪.‬‬ ‫قلتم ‪ :‬إنه بعد‬ ‫فلم‬ ‫معين (‪،)8‬‬ ‫غير‬ ‫الله‬ ‫تحميد‬ ‫بعد‬ ‫ويدعو‬

‫على‬ ‫الثناء‬ ‫فيه‬ ‫يشرع‬ ‫الصلاة موضع‬ ‫في‬ ‫أنه ليس‬ ‫هدا‪:‬‬ ‫وجواب‬

‫(‪)1‬في (ب‪،‬ش)(كحديث)‪03‬‬
‫القوسين‪.‬‬ ‫ما بين‬ ‫(‪ )2‬سقط من (ب)‬
‫‪.235 - 232‬‬ ‫الصيب للمؤلف ص‬ ‫الوابل‬ ‫‪ 5‬الاحاديث في‬ ‫انظر هذ‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقع في (ظ) (يقل)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ص ‪.373‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬


‫(ولاسيما)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫السياق‬ ‫يقتضيها‬ ‫زيادة‬ ‫(‪)7‬‬

‫(غير معلوم )‪.‬‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪417‬‬
‫التشهد‬ ‫إلا في‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫!ي! ‪ ،‬ثم‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫‪ 11311‬ب]‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫ولا‬ ‫القيام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يشرع‬ ‫لا‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اخر‬

‫في‬ ‫جلوسه‬ ‫حال‬ ‫الصلاة‬ ‫أنه إنما أراد به آخر‬ ‫فعلم‬ ‫اتفاقا‪،‬‬ ‫السجود‬

‫التشهد‪.‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫عقب‬ ‫فيه(‪ )1‬بالدعاء‬ ‫الرابع ‪ :‬أنه أمره‬ ‫الاعتراض‬

‫عليه !ييه‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فكذا‬ ‫بواجب‬ ‫ليس‬ ‫والدعاء‬

‫الدلمل‬ ‫فيقوم‬ ‫بشيئين ‪،‬‬ ‫يامر‬ ‫ان‬ ‫انه لا يستحيل‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫وجواب‬

‫‪.‬‬ ‫الوجوب‬ ‫فيبقى الاخر على اصل‬ ‫احدهما‪،‬‬ ‫على عدم وجوب‬

‫قبل‬ ‫واجب‬ ‫والثناء هو‬ ‫الحمد‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثاني‬

‫أنه‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫به‬ ‫أمر النبي !ؤ‬ ‫وقد‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫فانه هو‬ ‫الدعاء‪،‬‬

‫مسقطا‬ ‫به(‪)3‬‬ ‫بالدعاء‬ ‫الامر‬ ‫اقتران‬ ‫يكن(‪)2‬‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫فرض‬

‫النبي فيه‪.‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فكذا‬ ‫لوجوبه‬

‫من‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫يجب"‪،‬‬ ‫لا‬ ‫"الدعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫بالتوبة والاستغفار‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫واجب‬ ‫ما هو‬ ‫الدعاء‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫النبي !و‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫والهداية والعفو‪،‬‬

‫(ج ) (أنه مر فيه) ‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(ب)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬

‫الاقتران الامر بالدعاء به‬ ‫يكن‬ ‫(ولم‬ ‫(ت)‬ ‫وفي‬ ‫الامر)‪،‬‬ ‫يقترن‬ ‫(ولم‬ ‫(ب)‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ج ) (افتراض‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مسقطا)‬

‫‪.‬‬ ‫ومسقطا)‬ ‫) (بالدعاء‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪418‬‬
‫عليه "(‪.)1‬‬ ‫يغضب‬ ‫الله‬ ‫لم يسال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪-036‬‬

‫‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫‪ ،‬او فعل‬ ‫واجب‬ ‫ترك‬ ‫إلا على‬ ‫لا يكون‬ ‫والغضب‬

‫فرضا‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬انه لو كانت‬ ‫الخامس‬ ‫الاعتراض‬

‫لا‬ ‫رجلا‬ ‫يرى‬ ‫الوقت ‪ ،‬حتى‬ ‫هذا‬ ‫بيانها إلى‬ ‫يؤخر‬ ‫لم‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫مستفادا‬ ‫بوجوبها‬ ‫العلم‬ ‫ولكان‬ ‫بها‪،‬‬ ‫فيأمره‬ ‫يفعلها‬

‫ا]‪.‬‬ ‫‪11221‬‬

‫إلا‬ ‫مة‬ ‫الالم‬ ‫على‬ ‫وجبت‬ ‫نقل ‪ :‬إنها ما(‪)2‬‬ ‫أنا لم‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫وجواب‬

‫النبي !ياله‬ ‫فأمره‬ ‫تركها‪،‬‬ ‫قد‬ ‫كان(‪)3‬‬ ‫المصلي‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬

‫صلاته‪،‬‬ ‫في‬ ‫المسيء‬ ‫‪ .‬وهذا كحديث‬ ‫شرعه‬ ‫من‬ ‫معلوم‬ ‫مستقر‬ ‫بما هو‬

‫مستفادا‬ ‫لم يكن‬ ‫الا!يمة‬ ‫والطمأنينة على‬ ‫الركوع والسجود‬ ‫فإن وجوب‬

‫هدا‬ ‫صلاة‬ ‫إلى حين‬ ‫لذلك‬ ‫حديته وتأخير بيان النبي !‬ ‫من‬

‫هذا‪.‬‬ ‫مته قبل‬ ‫لا!ي‬ ‫التي شرعها‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وإنما أمره أن يصلي‬ ‫الأعرابي‬

‫‪)477‬‬ ‫و‬ ‫(‪2/442‬‬ ‫واحمد‬ ‫وابن ماجه (‪،)3827‬‬ ‫الترمذي (‪،)3373‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫ابي هريرة فذكره مرفوغا‪ .‬وسنده منكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الخوزي‬ ‫ابي صالح‬ ‫من طريق‬

‫قال فيه‬ ‫ابي المليح ‪ ،‬وقد‬ ‫عنه غير‬ ‫لم يرو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخوزي‬ ‫به ابو صالح‬ ‫تفرد‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫به ‪.‬‬ ‫باس‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫زرعة‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬

‫مفاريده ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ابن عدي‬ ‫جعل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ :‬لين الحديث‬ ‫حجر‬

‫‪.)592 -‬‬ ‫والكامل في الضعفاء (‪492 /7‬‬ ‫الكمال (‪،)33/418‬‬ ‫تهذيب‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪941‬‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫قالا‬ ‫والترمذي‬ ‫ابا داود‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الاعتراض‬

‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫"أو"‬ ‫بحرف‬ ‫لغيره " ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫له ‪،‬‬ ‫"فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫فضالة‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫له أو لغيره ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لم يكن‬ ‫مكلف‬ ‫كل‬ ‫هذا واجبا على‬ ‫كان‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫فاسد‬ ‫اعتراض‬ ‫وهذا‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫رواها‬ ‫التي‬ ‫الصحيحة‬ ‫الرواية‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫والدارقطني‪،‬‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫وكذا‬ ‫بالواو‪،‬‬ ‫ولغيره "‬ ‫له‬ ‫"فقال‬ ‫حبان‬

‫(‪. )1‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫للتقسيم‬ ‫بل‬ ‫للتخيير‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫هنا‬ ‫"أو"‬ ‫التاني ‪ :‬أن‬

‫ولا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫أو(‪ )2‬غيره ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫ذلك‬ ‫فليقل‬ ‫صلى‬ ‫مصل‬ ‫أي‬

‫بل‬ ‫التخيير‪،‬‬ ‫المراد‬ ‫ليس‬ ‫[الدهر‪،]24 :‬‬ ‫)‬ ‫؟!‪!2‬ع‬ ‫مخهم ءاثما أو كفورا‬ ‫تطع‬

‫وإما هذا‪.‬‬ ‫إما هذا‬ ‫فلا تطعه‬ ‫ان أيهما كان‬ ‫المعنى‬

‫صلى‬ ‫"إذا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫العموم‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫" فذكره‬ ‫الله‬ ‫بتحميد‬ ‫فليبدأ‬ ‫أحدكم‬

‫علمهم‬ ‫"ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫عام‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬فدكره‬ ‫الله ع!و"‬ ‫رسول‬

‫الحجة‬ ‫لا تقوم‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫ثلاثة أحاديث‬ ‫الرابع ‪ 1122[ :‬ب]‬ ‫الدليل‬

‫‪.‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫عند‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫ئقوي‬ ‫انفراده ‪ ،‬وقد‬ ‫به عند‬

‫رقم (‪.)44‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫او‬ ‫(هذا وغيره )‪ ،‬وفي (ج) (فليقل في ذلك‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪4 2 0‬‬
‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫ما رواه الدارقطني (‪ :)1‬من‬ ‫‪-361‬احدها‪:‬‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫ابيه‬ ‫ابن بريدة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫الجعفي‬ ‫جابر ‪-‬هو‬ ‫عن‬ ‫شمر‪،‬‬

‫تترك!‬ ‫فلا‬ ‫صلاتك‬ ‫في‬ ‫صليت‬ ‫"يا بريدة ! اذا(‪)2‬‬ ‫الله !ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬

‫انبياء‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فانها زكاة‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫والصلاة‬ ‫التشهد‬

‫"‪.‬‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬

‫عمرو‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬ايضا‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ما رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-362‬الثاني‬

‫(‪ )4‬بن‬ ‫مسروق‬ ‫الشعبي ‪ :‬سمعت‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابن شمر‪،‬‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫عنها ‪ :‬سمعت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫يقول ‪ :‬قالت‬ ‫الاجدع‬

‫لكن‬ ‫علي"‪.‬‬ ‫وبالصلاة‬ ‫بطهور‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫الله صلاة‬ ‫يقبل‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬
‫من‬ ‫اصلح‬ ‫وجابر‬ ‫بحديثهما‪،‬‬ ‫لا يحتج‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫شمر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫عمرو‪.‬‬

‫حديث‬ ‫(‪ :)6‬من‬ ‫رواه الدارقطني‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪-363‬الثالث‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫جده ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بيه‬ ‫عن‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫بن عباس (‪ )7‬بن سهل‬ ‫عبدالمهيمن‬

‫‪ ،‬ورواه‬ ‫نبيه !و"‬ ‫على‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫ع!يو قال ‪" :‬لا صلاة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في السنن (‪.)1/355‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪ .‬وسنده واهي جدا‪.‬‬ ‫جلست‬ ‫(إذا‬ ‫(ظ) على حاشية (ب)‬ ‫في نسخة‬ ‫(‪)2‬‬

‫وسنده واهي جدا‪.‬‬ ‫في السنن (‪،)355 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ب ‪ ،‬ش ) (مروان ) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ .‬وغير‬ ‫كذاب‬ ‫‪ :‬زائغ‬ ‫الجوزجاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬منكر‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬

‫(‪.)6334‬‬ ‫رقم‬ ‫و لميزان (‪)324 /5‬‬ ‫انظر ‪ :‬التاريخ الكبير (‪،)344 /6‬‬

‫وسنده واهي وقد تقدم برقم (‪.)36‬‬ ‫في السنن (‪.)1/355‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫ج) (عياش) وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪4 2 1‬‬
‫‪ .‬وعبد‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبالس‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني (‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫به البخاري‬ ‫احتج‬ ‫كالى ثقة‬ ‫وان‬ ‫أخوه‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫بحجة‬ ‫ليس‬ ‫المهيمن‬

‫ورواه‬ ‫عبدالمهيمن‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫فيه إنما هو‬ ‫المعروف‬ ‫فالحديث‬

‫‪ ،‬ولا يثبت‪.‬‬ ‫الطبراني (‪ )2‬بالوجهين‬

‫وابن‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫وجوبها‬ ‫ثبت‬ ‫‪ :‬أنه قد‬ ‫الخاسر‬ ‫الدليل‬

‫ولم‬ ‫ذلك(‪،)3‬‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫مسعود‬ ‫‪ 11221‬أ] وابى‬ ‫عمر‪،‬‬

‫إذا‬ ‫الصحابي‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫انه قال ‪ :‬لا تج!‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫يحفظ‬

‫المدينة والعراق ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫اصول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫لم يخالفه غيره حجة‬

‫لبيهم إلى‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫عمل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الدليل السادس‬

‫غير واجبة لم يكن اتفاق الأمة في‬ ‫الصلاة عليه !‬ ‫‪ ،‬ولو كانت‬ ‫الان‬

‫بها‪.‬‬ ‫الإخلال‬ ‫التشهد وترك‬ ‫قولها في‬ ‫على‬ ‫والاعصار‬ ‫الأمصار‬ ‫سائر‬

‫‪< :‬ألذين‬ ‫قوله عز وجل‬ ‫"تفسيره" في‬ ‫قال مماتل بن حيان (‪ )4‬في‬ ‫وقد‬

‫وعلى‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫المحافطة‬ ‫"إقامتها‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫[المائدة ‪،]55 :‬‬ ‫الصلؤة >‬ ‫يميمون‬

‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫والتشهد‪،‬‬ ‫والسجود‪،‬‬ ‫اوقاتها‪ ،‬والقيام فيها‪ ،‬والركوع‬

‫في المعجم الكبير (‪.)6/9956‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)9956‬‬ ‫و‬ ‫في المعجم الكبير (‪6/8956‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)336‬‬ ‫تقدم برقم (‪-333‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫صاحب‬ ‫كبير القدر‪،‬‬ ‫عابدا صالحا‬ ‫كان‬ ‫الخراز‪،‬‬ ‫البلخي‬ ‫أبو بسطام‬ ‫النبطي‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ 05‬اهـ‪.‬‬ ‫قبل سنة‬ ‫توفي‬ ‫له تفسير‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫سنة ‪ ،‬صدوقا‬

‫المفسرين للداوودي‬ ‫وطبقات‬ ‫الكمال (‪،)433 - 431 /28‬‬ ‫انطر‪ :‬تهذيب‬

‫(حبان) وهو خطا‪.‬‬ ‫وقد وقع في (ب)‬ ‫‪،)033‬‬ ‫(‪-2/932‬‬

‫‪422‬‬
‫في‬ ‫"الناس‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫الاخير"‪،‬‬ ‫التشهد‬ ‫النبي !ياله في‬

‫مقاتل (‪. " )1‬‬ ‫على‬ ‫عيال‬ ‫التفسير‬

‫إقامتها المأمور‬ ‫الصلاة من‬ ‫في‬ ‫النبي !ص‬ ‫على‬ ‫قالوا‪ :‬فالصلاة‬

‫بأقيسة(‪ )2‬لا‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫تمسك‬ ‫واجبة ‪ ،‬وقد‬ ‫بها‪ ،‬فتكون‬

‫إلى ذكرها‪.‬‬ ‫حاجة‬

‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫اوجب‬ ‫إلا من‬ ‫ما منكم‬ ‫لمنازعينا‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫قالوا ‪ :‬ثم‬

‫يقول‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫هدا‬ ‫الادلة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بدون‬ ‫اشباء‬

‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫ادئة وجوب‬ ‫من‬ ‫الوتر‪ ،‬واين أدلة وجوبه‬ ‫بوجوب‬

‫لا‬ ‫مرسل‬ ‫قهقه في صلاته بحديث‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الوضوء‬ ‫ع!‪.‬ص‪ ،‬ويوجب‬

‫القي ء‪،‬‬ ‫من‬ ‫الوضوء‬ ‫ويوجب‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫أدلتنا في‬ ‫يقاوم‬

‫هذه‬ ‫ادلة‬ ‫لاد تقاوم‬ ‫بأدلة‬ ‫[‪ 1122‬ب]‬ ‫ونحوها‬ ‫‪،‬‬ ‫والحجامة‬ ‫‪،‬‬ ‫والرعاف‬

‫المسألة‪.‬‬

‫بين‬ ‫أشياء‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫ومالك‬

‫الفضيلة والمستحبة‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بفرض‬ ‫ليست‬ ‫والمستحب‬ ‫الفرض‬

‫وتكبيرات‬ ‫الفاتحة ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫سورة‬ ‫كقراءة‬ ‫سننا؛‬ ‫أصحابه‬ ‫يسميها(‪)3‬‬

‫السجود‬ ‫ويوجبون‬ ‫‪،‬‬ ‫والمخافتة‬ ‫والجهر‬ ‫الاولى ‪،‬‬ ‫والجلسة‬ ‫الانتقال ‪،‬‬

‫لهم لمحيه‪.‬‬ ‫تفصيل‬ ‫في تركها على‬

‫مقاتل )‪03‬‬ ‫(الناس عيال في التفسير على‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(فأقيسة)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي باقي النسخ (يسمولها)‪.‬‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪423‬‬
‫ويوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫واجبات‬ ‫هذه‬ ‫يسفي‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫وأحمد‬

‫لتركها سهوا‪.‬‬ ‫السجود‬

‫اقوى من إيجاب‬ ‫إن لم يكن‬ ‫النبي !ر‬ ‫الصلاة على‬ ‫فايجاب‬

‫دونها‪.‬‬ ‫كثير من هذه فليست‬

‫المسألة‪.‬‬ ‫به الفريقان في هذه‬ ‫فهذا ما احتج‬

‫باطل ‪ ،‬فإن‬ ‫الشافعي‬ ‫فيها على‬ ‫المشنع‬ ‫تشنيع‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫الذاهب‬ ‫على‬ ‫يشنع‬ ‫كيف‬ ‫هذا‬ ‫الأدلة والاثار مثل‬ ‫فيها من‬ ‫مسألة‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫إليها؟!‬

‫فصل‬

‫في التشهد الأول‬ ‫الصلاة عليه !ص‬ ‫الثاني من مواطن‬ ‫الموطن‬

‫"الأم"(‪ :)1‬يصلي‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫فقال‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫وهذا‬

‫مذهبه ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫المشهور‬ ‫التشهد الاول ‪ .‬هذا هو‬ ‫النبي ع!و في‬ ‫على‬

‫"لا‬ ‫القديم ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بواجب‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫يستحب‬ ‫لكنه‬ ‫الجديد(‪،)2‬‬

‫وأبو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫قال‬ ‫عنه ‪ ،‬وبهذا‬ ‫المزني‬ ‫رواية‬ ‫وهذه‬ ‫التشهد"‬ ‫على‬ ‫يزيد‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬

‫‪.)027‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)441‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫للنووي‬ ‫انظر ‪ :‬المجموع‬ ‫(‪)2‬‬

‫والبناية (‪،)2/237‬‬ ‫‪،)541‬‬ ‫المقنع (‪-3/054‬‬ ‫الكبير على‬ ‫انظر‪ :‬الشرح‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)224 /1‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫والمعونة للقاضي‬

‫‪424‬‬
‫لقول الشافعي بما رواه الدارقطني ‪ :‬من حديث‬ ‫واحتج‬ ‫‪-364‬‬
‫(‪)1‬‬
‫قال ‪ :‬كان‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عبدالده بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫بن عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫موسى‬

‫لله‪،‬‬ ‫الزاكيات‬ ‫الطيبات‬ ‫التحيات‬ ‫يعلمنا التشهد‪:‬‬ ‫[‪ 1134‬ا]‬ ‫ع!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬ ‫الده وبركاته ‪،‬‬ ‫ورحمة‬ ‫النبي‬ ‫أيها‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬

‫له وأن‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬

‫النبي !(‪.)2‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم يصلي‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫محمدا‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬أيضا‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪-365‬وروى‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ؟ قال‬ ‫ابيه‬ ‫بريدة ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫شمر‪،‬‬

‫علي(‪)4‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تتركن‬ ‫فلا‬ ‫صلاتك‬ ‫في‬ ‫! إذا صليت‬ ‫"يا بريدة‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫" وقد‬ ‫الصلاة‬ ‫زكاة‬ ‫فإنها‬

‫والآخر‪.‬‬ ‫الاول‬ ‫الجلوس‬ ‫يعم‬ ‫قالوا ‪ :‬وهذا‬

‫والتسليم‬ ‫بالصلاة‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫له أيضا‬ ‫واحتج‬

‫التسليم عليه شرعت‬ ‫شرع‬ ‫أنه حيث‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫ك!لمجه‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫على‬

‫عليه‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫( )‬ ‫الصحابة‬ ‫سأله‬ ‫ولهذا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫فدل‬ ‫عليك ؟"‪،‬‬ ‫نصلي‬ ‫فكيف‬ ‫نسلم عليك‬ ‫وقالوا‪" :‬قد علمنا كيف‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وعبدالله‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1/351‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫بمفاريده ‪ ،‬وموسى‬ ‫لا يحتج‬ ‫‪ ،‬ضعيف‬ ‫مصعب‬ ‫بن‬ ‫فيه خارجة‬ ‫واهي‬ ‫وسنده‬

‫‪.)23-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬تقدم‬ ‫عبيدة‬ ‫بن‬

‫وتقدم برقم (‪.)361‬‬ ‫وسنده واهي جذا‪،‬‬ ‫في السنن (‪.)355 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫السنن‪.‬‬ ‫في‬ ‫(فيها) غير موجودة‬ ‫(عليئ فيها فانها) ولفظه‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ح ) (اصحابه‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪425‬‬
‫المصلي‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫جم!يه‬ ‫عليه‬ ‫بالسلام‬ ‫مقرونة‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫عليه‪.‬‬ ‫له أن يصلي‬ ‫فيشرع‬ ‫النبي ع!‪،‬‬ ‫يسلم (‪ )1‬على‬

‫النبي وو!؛‬ ‫فيه التشهد والتسليم على‬ ‫شرع‬ ‫قالوا‪ :‬ولأئه مكان‬

‫الاخير‪.‬‬ ‫عليه كالتشهد‬ ‫فيه الصلاة‬ ‫فشرع‬

‫الرسول‬ ‫فيه ذكر‬ ‫يستحب‬ ‫محل‬ ‫الاول‬ ‫التشهد‬ ‫قالوا‪ :‬ولان‬

‫ذىه‪.‬‬ ‫في‬ ‫أكمل‬ ‫عليه ‪ ،‬لاف‬ ‫فيه الصلاة‬ ‫؛ ور!اةحب‬ ‫!!ي!‬

‫‪" :‬كيف‬ ‫إسحاق‬ ‫محمدبن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ولان‬ ‫‪-366‬قالوا‪:‬‬

‫جلسنا في صلاتنا؟"(‪.)2‬‬ ‫نحن‬ ‫إذا‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬

‫[‪ 1124‬ب]‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫بمحل‬ ‫الاول‬ ‫التشهد‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرون‬ ‫وقال‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫قولي (‪)3‬‬ ‫من‬ ‫القديم‬ ‫وهو‬

‫‪،‬‬ ‫؛ لان التشهد الأول تخفيفه مشروع‬ ‫اصحابه‬ ‫كثير من‬ ‫صخحه‬

‫على‬ ‫فيه كأنه‬ ‫إذا جلس!‬ ‫ع!يس(‪)4‬‬ ‫النبي‬ ‫‪-367‬وكان‬

‫(معلوم ان يسلم‬ ‫وفي (ب)‬ ‫على‪)..‬‬ ‫في (ظ) (أن المصلي مسلم يصلي‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال‬ ‫(ب)‬ ‫حاشية‬ ‫وفي‬ ‫‪،). . .‬‬ ‫يصلي‬ ‫أن المسلم‬ ‫(ومعلوم‬ ‫(ش)‬ ‫وفي‬ ‫المتشهد)‬

‫المتشهد)‪.‬‬ ‫(يسلم‬ ‫‪. .‬‬ ‫صوابه‬ ‫‪:‬‬ ‫الناسخ‬

‫(‪.)1‬‬ ‫رقم‬ ‫تقدم تحت‬


‫(‪)2‬‬
‫(قول) وهو خطا‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬
‫وأحمد‬ ‫والنسائى (‪،)1176‬‬ ‫وأبو داوود (‪،)599‬‬ ‫الترمذي (‪،)366‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬
‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)386 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فذكره‬ ‫مسعود‬ ‫أبيه عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫عبيدة‬ ‫ابي‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫"‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫ابا عبيدة‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫‪426‬‬
‫علمه‬ ‫ولا‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫أنه كان‬ ‫عنه‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ‫الرضف(‪،)1‬‬

‫مشروعية‬ ‫ولان‬ ‫‪،‬‬ ‫استحبه‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫ولا‬ ‫للأمة ‪،‬‬

‫كما لمحي‬ ‫المحل‬ ‫لمحي‬ ‫واجبة‬ ‫الأمر لكانت‬ ‫من‬ ‫كما ذكرتم‬ ‫لو كانت‬ ‫ذلك‬

‫لمحي هذا‬ ‫مستحبة‬ ‫الصلاة‬ ‫لو كانت‬ ‫ولأنه‬ ‫الأمر لهما‪.‬‬ ‫لتناول‬ ‫الأخير؛‬

‫لم !فرد‬ ‫ال !س! ؛ لان النبي !‬ ‫دجه الصلاة !ى‬ ‫الموضع ؛ لاستحب‬

‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫امرهم‬ ‫بل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫اله بالأمر‬ ‫دون‬ ‫نفسه‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫ولانه (‪)2‬‬ ‫وغيرها؛‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫آله ‪،‬‬

‫لانها‬ ‫إلراهيم ‪،‬‬ ‫وال‬ ‫إبراهيم‬ ‫فيها ذكر‬ ‫لشرع‬ ‫؛‬ ‫مشروعة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الموضع‬

‫هذا(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫شرعت‬ ‫لو‬ ‫ولانها‬ ‫بها؛‬ ‫المأمور‬ ‫الصلاة‬ ‫صفة‬ ‫هي‬

‫فرق‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫فضالة‬ ‫لحديث‬ ‫بعدها‬ ‫الدعاء‬ ‫فيه‬ ‫لشرع‬ ‫؛‬ ‫الموضع‬

‫بين التشهد الأول والاخير‪.‬‬

‫ضعفها‬ ‫فمع‬ ‫؛‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ستدللتم‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجعفي‬ ‫وجابر‬ ‫شمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بموسى‬

‫الادلة‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاول ‪ ،‬بما ذكرناه‬ ‫دون‬ ‫الأخير‪،‬‬ ‫فيها هو‬ ‫بالتشهد‬ ‫المراد‬

‫والله اعلم‪.‬‬

‫رضممة ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫‪ ،‬واحدتها‪:‬‬ ‫الشمس‬ ‫بالنار و‬ ‫المحماة‬ ‫الحجارة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الرضف‬ ‫(‪)1‬‬

‫لابي عميد (‪.)4/125‬‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬

‫) الانه ) ‪.‬‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(في هذا المشروعة لشرع )‪ ،‬وهو خطا‪.‬‬ ‫(هذه المواضع ) وفي (ش)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫لشرع فيها)‪.‬‬ ‫(هذه المواضع مشروعة‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪427‬‬
‫فصل‬

‫اخر القنوت‬ ‫الموطن الثالث !ن مواطن الصلاة عليه !‬

‫بما رواه‬ ‫لذلك‬ ‫وافقه ‪ ،‬واحتج‬ ‫الشافعي (‪ )1‬ومن‬ ‫استحبه‬ ‫‪-368‬‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫ابن وهب‪،‬‬ ‫سلمة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫النسائي (‪ )2‬عن‬

‫عن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عقبة ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫سالم ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن‬

‫‪ 11351‬ا] هؤلاء(‪)3‬‬ ‫الله ع!م‬ ‫رسول‬ ‫علمني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬

‫لي‬ ‫‪ ،‬ولارك‬ ‫هديت‬ ‫فيمن‬ ‫اهدني‬ ‫اللهم‬ ‫قال ‪" :‬قل‬ ‫الوتر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬

‫فانك‬ ‫ما قصيت‪،‬‬ ‫شر‬ ‫وقمي‬ ‫توليت ‪،‬‬ ‫فيمن‬ ‫وتولني‬ ‫عطيت‪،‬‬ ‫فيما‬

‫للنووي (‪.)3/994‬‬ ‫انطر المجموع‬ ‫(‪)1‬‬

‫في المجتبى (‪.)1746‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫محمه موسى‬ ‫بن إبراهيم بن عقبة عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫ورواه ابن أبي فديك‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫عائشة عن‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫هشام بن عروة عن‬ ‫عقبة عن‬

‫والطبراني في الدعاء (‪)735‬‬ ‫في السنة (رقم ‪،)375‬‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫أخرجه‬

‫وغيرهما‪.‬‬

‫بن عقبة خطأ‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫الطريقان عن‬ ‫وهذان‬

‫أبي إسحادتى عن‬ ‫بن عقبة عن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫بن جعفر‬ ‫ما رواه محمد‬ ‫والصواب‬

‫مذكره (ولم يذكر‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫أبي الحوراء عن‬ ‫بريد بن أبي مريم عن‬

‫)‪.‬‬ ‫مج!هصيم‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬

‫(‪.)1048‬‬ ‫والحاكم (‪)172 /3‬‬ ‫الطبراني في الدعاء (‪،)074‬‬ ‫أخرجه‬

‫ابن‬ ‫الحافط‬ ‫ضعفها‬ ‫‪ ،‬وممق‬ ‫عليه ع!ن!) لا تصج‬ ‫(الصلاة‬ ‫فزيادة جملة‬ ‫وعليه‬

‫انظر‬ ‫عقبة ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫وبالاختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالانقطاع‬ ‫أعلها‬ ‫حيث‬ ‫حجر‬

‫(‪.)265-1/264‬‬ ‫التلخيص‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫في (ب)(بهؤلاء) وسقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪428‬‬
‫ربنا‬ ‫تباركت‬ ‫واليت ‪،‬‬ ‫من‬ ‫إنه لا يذل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫يقضى‬ ‫ولا‬ ‫تقضي‬

‫النبي "‪.‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫وتعاليت‬

‫الفجر‬ ‫قنوت‬ ‫إلى‬ ‫الوتر‪ ،‬وانما نقل‬ ‫قنوت‬ ‫في‬ ‫إنما هو‬ ‫وهذا‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫هذا الدعاء إلى قنوت‬ ‫قياسا‪ ،‬كما نقل اصل‬

‫أبي الحوراء‪،‬‬ ‫بريد‪ ،‬عن(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه ابو إسحاق‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪936‬‬

‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علمني‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن علي‬ ‫قال ‪ :‬قال الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫لمحيه‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الوتر ‪ .‬فذكره‬ ‫في‬ ‫اقولهن‬ ‫كلمات‬

‫ابن وهب(‪:)3‬‬ ‫رمصالى ؛ قال‬ ‫قنوت‬ ‫في‬ ‫مستحب‬ ‫‪-037‬وهو‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الزبير؛‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫قال ‪ :‬اخبرني‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫اخبرني‬

‫مع‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫القاري ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ليلة في‬ ‫خرج‬ ‫عمر‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫الارقم‬ ‫عبدالله بن‬

‫في‬ ‫فطاف‬ ‫القاري‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫معه‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫رمضان‬

‫(أبي‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫(ش‬ ‫وفي‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫أبي الجوزاء) وهو‬ ‫(يزيد عن‬ ‫(ظ ‪ ،‬ح)‬ ‫وقع في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابي الجوازا) وهو خطأ‪.‬‬ ‫الجوزاء) وهو خطأ ‪ ،‬وفي (ج)(يزيد عن‬

‫وأحمد‬ ‫(‪،)1178‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،)1426‬‬ ‫و‬ ‫ابو داوود (‪1425‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم‪،‬‬ ‫(‪)74 1‬‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪59‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،)2 0 0‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫فيها ابن خزيمة‬ ‫فيها‪ ،‬تكلم‬ ‫الوتر) فمختلف‬ ‫(في‬ ‫ثابت ‪ ،‬إلا لفظة‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫القنوت‬ ‫في‬ ‫يحفظ‬ ‫خبو‬ ‫وأعلى‬ ‫ثابتا ‪. . . . .‬‬ ‫اعلمه‬ ‫(ولست‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬

‫يقنتون بعد‬ ‫موقوفا انهم كانوا‬ ‫مي عهد عمر بن الحطاب‬ ‫عن أبي بن كعب‬ ‫الوتر‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)037‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬ ‫) ‪ .‬ثم ساقه‬ ‫رمضان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬يعمي‬ ‫النصف‬

‫برقم‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫مختصزا‪،‬‬ ‫(‪)203‬‬ ‫رقم‬ ‫لموطئه‬ ‫الجزء المنسوب‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫مختصرا‬ ‫(‪)2/394‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪ ) 11 0 0‬مطولا‬

‫‪942‬‬
‫لنفسه‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫أوزاع متفرقون ‪ ،‬يصلي‬ ‫المسجد‬ ‫وأهل‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫الرفط ‪ ،‬فقال‬ ‫بصلاته‬ ‫فيصلي‬ ‫الرجل‬ ‫ويصلي‬

‫أمثل ‪ ،‬ثم‬ ‫يكون‬ ‫واحد‬ ‫قارىء‬ ‫على‬ ‫هؤلاء‬ ‫لو جمعت‬ ‫إني لاظن‬ ‫والله‬

‫‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫أن يقوم بهم في‬ ‫‪ ،‬وأمر أبي بن كعب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫عزم‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قارئهم ‪ ،‬فقال عمر‬ ‫بصلاة‬ ‫يصلون‬ ‫والناس‬ ‫عليهم‬ ‫فخرح‬

‫التي‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫عنها‬ ‫ينامون‬ ‫والتي‬ ‫هذه‪،‬‬ ‫البدعة‬ ‫نعمت‬ ‫عنه‪:‬‬

‫كانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫أوله ‪،‬‬ ‫يقومون‬ ‫الناس‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الليل‬ ‫اخر‬ ‫يريد‬ ‫‪.‬‬ ‫يقومون‬

‫يصدون‬ ‫الذين‬ ‫الكفرة‬ ‫قاتل‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫يقولون‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫الكفرة‬ ‫يلعنون‬

‫بين‬ ‫وخالف‬ ‫بوعدك‬ ‫يؤمنون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫رسلك‬ ‫ويكذبون‬ ‫‪،‬‬ ‫سبيلك‬ ‫عن‬

‫[ه ‪ 13‬اب]‬ ‫رخزك‬ ‫عليهم‬ ‫وألق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعب‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫وألق‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمتهم‬

‫للمسلمين‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الحق‬ ‫إله‬ ‫وعذابك‬

‫إذا فرغ‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فكان‬ ‫للمؤمنين‬ ‫يستغفر‬ ‫ثم‬ ‫خير‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما استطاع‬

‫للمؤمنين‬ ‫ع!ياله‪ ،‬واستغفاره‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وصلاته‬ ‫الكفرة ‪،‬‬ ‫لعنه‬ ‫من‬

‫ون!جد‪،‬‬ ‫نصلي‬ ‫ولك‬ ‫نعبد‪،‬‬ ‫إياك‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومسألته‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫والمؤمنات‬

‫الجد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونخاف (‪ )2‬عذابك‬ ‫رحمتك‬ ‫ونرجو‬ ‫ونحفد‪،‬‬ ‫وإليك نسعى‬

‫ساجدا"‪.‬‬ ‫‪ .‬ثم يكبر ويهوي‬ ‫ملحق‬ ‫عاديت‬ ‫لمن‬ ‫إن عذابك‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫إسحاق (‪:)3‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-371‬وقال‬

‫عبدالله‬ ‫قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫أبي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫حدثنا‬ ‫المثنى ‪،‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫من جميع‬ ‫(والمؤمنات) وقد سقطت‬ ‫زيادة من ابن خزيمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫ملحق ) وهو خطا‪.‬‬ ‫لمن عاديت‬ ‫عذابك ‪ ،‬إن عاديت‬ ‫(نخشى‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وغيره ‪ ،‬وسنده‬ ‫(‪)701‬‬ ‫النبي لمج! رقم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪043‬‬
‫في‬ ‫جملهس!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫‪-‬معاذا‬ ‫ابا حليمة‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الحارث‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫القنوت‬

‫!ط!لمجه‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫الرابع من‬ ‫الموطن‬

‫الثانية‬ ‫التكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫الجنازة‬ ‫صلاة‬

‫صحة‬ ‫توقف‬ ‫في‬ ‫فيها‪ ،‬واختلف‬ ‫مشروعيتها‬ ‫في‬ ‫لا خلاف‬

‫المشهور(‪ )1‬من‬ ‫في‬ ‫الصلاة عليها‪ ،‬فقال الشافعي ‪ ،‬واحمد‬

‫ورواه‬ ‫بها‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫تصح‬ ‫لا‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫واجبة‬ ‫إنها‬ ‫مذهبهما(‪:)2‬‬

‫وقال‬ ‫الصحابة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫عن‬ ‫البيهقي (‪:)3‬‬

‫وجه‬ ‫وهو‬ ‫بواجبة ‪،‬‬ ‫وليست‬ ‫تستحب‬ ‫حنيفة ( )‪:‬‬ ‫وابو‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫مالك‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫لأصحاب‬

‫الشافعي في‬ ‫الجنازة ‪ ،‬ما روى‬ ‫في صلاة‬ ‫مشروعيتها‬ ‫والدليل على‬

‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مازن ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫اخبرنا مطرف‬ ‫‪"-372‬مسنده"‪،‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫لمشروع‬ ‫(ا‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لابن قدامه (‪.)412 /3‬‬ ‫والمغني‬ ‫(‪)235 /5‬‬ ‫للنووي‬ ‫انظر المجموع‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫في السنن الكبرى (‪ )04 /4‬وهو ثابت عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)15 - 14 /3‬‬ ‫الجليل للحطاب‬ ‫انظر مواهب‬ ‫(‪)4‬‬

‫الهداية للعيني (‪.)252 /3‬‬ ‫شرح‬ ‫انظر البناية في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪431‬‬
‫من‬ ‫رجل‬ ‫أنه اخبره‬ ‫سهل؛‬ ‫بن‬ ‫أمامة‬ ‫ابو‬ ‫أخبرني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬

‫يكبر‬ ‫الجنازة ان‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫السنة في‬ ‫"أن‬ ‫النبي !ؤ‪:‬‬ ‫اصحاب‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫في‬ ‫سرا‬ ‫التكبيرة الاولى‬ ‫بعد‬ ‫الكتاب‬ ‫يقرأ بفاتحة‬ ‫ثم‬ ‫الامام ‪،‬‬

‫للجنازة في‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ ،‬ويخلص‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫ثم‬ ‫‪ 11261‬أ]‬

‫سرا في نفسه "(‪.)1‬‬ ‫منهن ‪ ،‬ثم يسلم‬ ‫التكبيرات لا يقرا في شيء‬

‫"الصلاة على‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫إسماعيل بن إسحاق‬ ‫‪-373‬وقال‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالاعلى‬ ‫حدثنا‬ ‫المثنى ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫النبي ع!"(‪:)2‬‬

‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫أبا أمامة بن‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الزهري ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬

‫ألى‬ ‫الجنازة‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫يحدث‬

‫الدعاء‬ ‫يخلص‬ ‫النبي ع!ي!‪ ،‬ثم‬ ‫على‬ ‫ويصلي‬ ‫الكتاب ‪،‬‬ ‫يقرا بفاتحة‬

‫نفسه "‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم يسلم‬ ‫يفرغ ‪ ،‬ولا يقرأ إلا مرة واحدة‬ ‫حتى‬ ‫للميت‬

‫اخر‬ ‫صحابي‬ ‫وقد رواه عن‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫وأبو أمامة هذا صحابي‬

‫كما ذكره (‪ )3‬الشافعي‪.‬‬

‫؛ أنه‬ ‫ابن عباس‬ ‫) عن‬ ‫"المغني"(‪ )4‬روى(‬ ‫صاحب‬ ‫وقال‬ ‫‪-374‬‬

‫النبي ك!‪،‬‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫جنازة بمكة فكبر‪ ،‬ثم قرأ وجهر‬ ‫على‬ ‫صلى‬

‫لا يصخ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫تقدم برقم (‪،)012‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو ثابت عنه‪.‬‬ ‫وقد تقدم الكلام عليه رقم (‪)121‬‬ ‫رقم (‪)49‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ذكر)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)412 /3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(يروى)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪432‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ينبغي‬ ‫"هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫انصرف‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فأحسن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لصاحبه‬ ‫دعا‬ ‫ثم‬

‫الجنازة "(‪.)2‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫تكون‬

‫بن أنس‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫حدثنا‬ ‫بكير(‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫موطأ‬ ‫‪-375‬و!ي‬

‫أبا هريرة ‪ :‬كيف‬ ‫ابيه ؛ انه سال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المقبري‬ ‫بن ابي سعيد‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫الله عنه ‪ :‬أنا لعمر‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬ ‫الجنازة ؟‬ ‫على‬ ‫نصلي‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وحمدت‬ ‫كرت‬ ‫اهلها‪ ،‬فاذا وضعت‬ ‫‪ ،‬اتتعها من‬ ‫اخبرك‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫عبدك‬ ‫وابن‬ ‫‪3‬‬ ‫إنه عبدك‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ثم اقول‬ ‫(‪! )4‬ي!‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫وصليت‬

‫ورسولك‪،‬‬ ‫عبدك‬ ‫محمدا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫إلا أنت‬ ‫أن لا إله‬ ‫يشهد‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫)‬ ‫امتك(‬

‫مسيئا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إحسانه‬ ‫فزد في‬ ‫محسنا‬ ‫‪ ،‬اللهم إن كان‬ ‫به‬ ‫اعلم‬ ‫وانت‬

‫تفتنا بعده " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اجره‬ ‫لا تحرمنا‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫ستئاته‬ ‫عن‬ ‫فتجاوز‬

‫الصاحبها)‪.‬‬ ‫(‪)412 /3‬‬ ‫المغني‬ ‫النسخ ‪ ،‬وفي‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)1‬‬

‫سنده‬ ‫وغيره ‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)9132‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)512 /1‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫اخرجه‬ ‫‪"-‬؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫العالية‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫مسنده‬ ‫!ي‬ ‫منيع‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫عند‬ ‫شاهد‬ ‫وله‬ ‫!ين‪،‬‬

‫وفيه انقظاع ؟؟‪.‬‬ ‫(‪)5/793‬‬

‫زيادة ‪( :‬وسورة)‬ ‫الفاتحة ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الطرق‬ ‫بعص‬ ‫فى‬ ‫وروي‬

‫ثبوتها نظر!‬ ‫وفي‬

‫(‪)3/488‬‬ ‫وعبدالرزاق في المصمف‬ ‫بن يحعى)‬ ‫رواية يحيى‬ ‫الموطأ (‪،1/228‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصلاة (‪ )39‬وسنده صحيح‪.‬‬ ‫القاضي في فصل‬ ‫وإسماعيل‬ ‫رقم (‪،)6425‬‬

‫النبي لمجيلأ)‪.‬‬ ‫(على‬ ‫(ح)‬ ‫في‬

‫من (ب ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫سقط‬

‫‪433‬‬
‫بن‬ ‫بو الحسن‬ ‫خبرنا‬ ‫ب]‬ ‫[‪1126‬‬ ‫أبو ذر الهروي (‪:)1‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-376‬‬

‫رزين‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬أخبرنا أبو علي‬ ‫السرخسي‬ ‫ابي سهل‬

‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫نس‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫خشرم‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حدثنا‬

‫ابن‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫رافع ‪،‬‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الناس‬ ‫استقبل‬ ‫بجنازة‬ ‫عنه إذا أتي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫ولم‬ ‫أمة‪،‬‬ ‫مائة‬ ‫"لكل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله ع!ياله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫ايها‬

‫الله ذنوبه‬ ‫ذهب(‪)2‬‬ ‫إلا‬ ‫الدعاء‬ ‫له في‬ ‫فيجتهدون‬ ‫لميت‬ ‫مائة‬ ‫يجتمع‬

‫ثم يستقبل‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فاجتهدوا‬ ‫لاخيكم‬ ‫شفعاء‬ ‫جئتم‬ ‫لهم ‪ ،‬وإنكم‬

‫(‪ )3‬امر ة قام عند‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫وسطه‬ ‫قام عند‬ ‫رجلا‬ ‫كان‬ ‫القبلة ‪ ،‬وإن‬

‫وأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقته‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدك‬ ‫وابن‬ ‫عبدك‬ ‫اللهم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫منكبها‪،‬‬

‫أعلم بسريرته وعلانيته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫روحه‬ ‫قبضت‬ ‫هديته للاسلام ‪ ،‬و نت‬

‫وفاء‬ ‫ذو‬ ‫فانك‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫جوارك‬ ‫بحبل‬ ‫إنا نستجير‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫شفعاء‬ ‫جئنا‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جهنم‬ ‫وعذاب‬ ‫فتنة القبر‪،‬‬ ‫من‬ ‫أعذه‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫وذو‬

‫اللهم‬ ‫سيئاته ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫فتجاوز‬ ‫مسيئا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫إحسانه‬ ‫في‬ ‫فزد‬ ‫محسنا‬

‫واذا كانت‬ ‫كبر‪،‬‬ ‫كلما‬ ‫هذا‬ ‫بنبيه ‪ .‬قال ‪ :‬يقول‬ ‫قبره و لحقه‬ ‫له في‬ ‫نور‬

‫به‬ ‫بن عياص‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪)016 -‬‬ ‫في المدونة الكبرى (‪1/915‬‬ ‫سحنون‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،791‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫النميري‬ ‫طريقه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مثله ‪ ،‬وأبو ذر الهروي‬

‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫مبهم ‪ ،‬وانقطاع ‪ ،‬وضعف‬ ‫سنده ‪ :‬رجل‬ ‫منكر ‪ ،‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫النكارة ‪-.‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫ففيه الفاظ‬ ‫‪ ،‬و ما المتن‬ ‫المدني‬ ‫وهو‬ ‫رافع‬

‫والمثبت من (ب ‪ ،‬س )‪.‬‬ ‫وفي (ح) (اوهب)‪،‬‬ ‫(وهب)‪،‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ب ) (كان ) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪434‬‬
‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫قال‬ ‫التكبيرة الآخرة ‪،‬‬

‫إنك‬ ‫إبراهيم‬ ‫على إبراهيم وآل‬ ‫وباركت‬ ‫وبارك على محمد ‪ ،‬كما صليت‬

‫طنا اللهم اغفر للمسلمين‬ ‫وافرا‬ ‫على اسلافنا‬ ‫اللهم صل‬ ‫مجيد‪،‬‬ ‫حميد‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫والأموات‬ ‫منهم‬ ‫الأحياء‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤمنات‬ ‫والمؤمنين‬ ‫والمسلمات‬

‫‪.‬‬ ‫ينصرف‬

‫وفي‬ ‫الجنائز‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يعلم‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫إبراهيم ‪:‬‬ ‫قال‬

‫إذا‬ ‫القبر‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫الله ع!ح!‬ ‫رسول‬ ‫اكان‬ ‫له ‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلس‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وقف‬ ‫منه‬ ‫فرغ‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫[‪ 1137‬ا] قال‬ ‫منه؟‬ ‫فرغ‬

‫الصزول‬ ‫الدنيا وراء ظهره ‪ ،‬ونعم‬ ‫وخلف‬ ‫صاحبها‬ ‫بك‬ ‫"اللهم نزل‬

‫له‬ ‫قبره بما لا طاقة‬ ‫ولا تبتله في‬ ‫منطقه‬ ‫المسألة‬ ‫عند‬ ‫ثبت‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫ذكره‬ ‫كلما‬ ‫بنبيه لمخ!‪،‬‬ ‫وألحقه‬ ‫قبره ‪،‬‬ ‫له في‬ ‫نور‬ ‫اللهم‬ ‫به ‪،‬‬

‫في الجنازة كما‬ ‫عليه !‬ ‫أن يصلى‬ ‫إذا تقرر هذا فالمستحب‬

‫لما‬ ‫اصحابه‬ ‫ذلك‬ ‫النبي ع!ح! علم‬ ‫لان‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫عليه‬ ‫يصلى‬

‫كيفية الصلاة عليه‪.‬‬ ‫سألوه عن‬

‫على‬ ‫ابيه قال ‪" :‬يصلي‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن احمد"(‪)3‬‬ ‫"مسائل‬ ‫وفي‬

‫المقربين "‪.‬‬ ‫الملائكة‬ ‫على‬ ‫ويصلي‬ ‫ع!‪-‬حمه‬ ‫النبي‬

‫المقربين‬ ‫ملائكتك‬ ‫على‬ ‫قال القاضي (‪" :)4‬فيقول ‪ :‬اللهم صل‬

‫(ذكر)‪ ،‬والمثبت من (! ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫قوله (في الجنازة كما يصلى‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)655‬‬ ‫‪)047 -‬‬ ‫(‪946 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)412‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫انظر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪435‬‬
‫السماوات‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أجمعين‬ ‫طاعتك‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرسلين‬ ‫وأنبيائك‬

‫قدير"‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫والأرضين‬

‫فصل‬

‫الموطن الحامس من مواطن الصلاة عليه!‬

‫‪ ،‬والاستسقاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعيدين‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ :‬كخطبة‬ ‫الكطب‬ ‫في(‪)1‬‬

‫وغيرها‬

‫الشافعي (‪)2‬‬ ‫قال‬ ‫الخطبة ‪،‬‬ ‫لصحة‬ ‫اشتراطها‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫إلا بالصلاة‬ ‫الخطبة‬ ‫لا تصج‬ ‫مذهبهما‪:‬‬ ‫من‬ ‫المشهور‬ ‫في‬ ‫وأحمد(‪)3‬‬

‫وجه‬ ‫وهو‬ ‫بدونها‪،‬‬ ‫تصح‬ ‫( )‪:‬‬ ‫ابو حنيفة (‪ )4‬ومالك‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫عليه‬

‫احمد(‪.)6‬‬ ‫في مذهب‬

‫لك‬ ‫ل!دنثرح‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطبة‬ ‫في‬ ‫لوجوبها‬ ‫واحتج‬

‫)‬ ‫*بر*‬ ‫لك بهرك‬ ‫ورفعنا‬ ‫*‪3‬‬ ‫الذى أنقض ظفرك‬ ‫"‬ ‫*؟‬ ‫وزرك‬ ‫ووضغنا ععث‬ ‫*!‬ ‫صذرك‬

‫‪، ] 4‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الشرح‬

‫من (ب ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫وسقطت‬ ‫زيادة من (ظ ‪ ،‬ج)‪،‬‬

‫الأم (‪.)023 / 1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪3/173‬‬ ‫انطر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)68‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫البناية‬ ‫‪:‬‬ ‫انطر‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)603 /1‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫المعونة للقاضي‬ ‫انطر‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪174‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫انطر ‪ :‬المغني‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪436‬‬
‫الله ذكره ‪،‬‬ ‫الله عنهماإ‪" :)1‬رح‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪-377‬قال‬

‫فلا يذكر إلا ذكر معه"‪.‬‬

‫ربه ت!ارك‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫!ياله‬ ‫‪]!11271‬‬ ‫ذكره‬ ‫لان‬ ‫نظر؛‬ ‫الدليل‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫بالوحدانية‪،‬‬ ‫لمرسله‬ ‫بالرسالة إذا شهد‬ ‫الشهادة له !ي!‬ ‫هو‬ ‫وتعالى‬

‫في الخطبة قطعا‪ ،‬بل هو ركنها الاعظم‪.‬‬ ‫وهذا هو الواجب‬

‫حديث‬ ‫وغيرهماإ‪ : )2‬من‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫روى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪378‬‬

‫فهي‬ ‫!يها تشهد‬ ‫ليس‬ ‫خطبه‬ ‫النبي ع!ي! أنه قال ‪" :‬كل‬ ‫هريرة ‪ ،‬عن‬ ‫ابي‬

‫الصلاة‬ ‫اوجب‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫الممطوعة‬ ‫واليد الجذماء‪:‬‬ ‫كاليد الجذماء"‪،‬‬

‫التشهد فقوله إ‪ )3‬في غاية الضعف‪.‬‬ ‫في الخطبة دون‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫‪ < :‬ورفعنالك‬ ‫قتادة‬ ‫شيبان ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬ ‫روىإ‪)4‬‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪937‬‬

‫‪،‬‬ ‫والآخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‪.‬‬ ‫الله ذكره‬ ‫"رفع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،]4‬‬ ‫[الشرح‪:‬‬ ‫*ه*)‬ ‫تجرك‬

‫ان لا‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫ابتدأها‬ ‫إلا‬ ‫صلاة‬ ‫ولا صاحب‬ ‫ولا متشهد‬ ‫خطيب‬ ‫فليس‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إلة‬

‫برقم (‪.)315‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫والمرمذي (‪11 60‬‬ ‫‪،)343‬‬ ‫و‬ ‫(‪203 /2‬‬ ‫واحمد‬ ‫ابو داوود (‪،)4841‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪6927‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)37‬‬ ‫و‬ ‫(‪7/36‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫تاريخه (‪،)7/922‬‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬

‫وغيرهم ‪ ،‬وسنده صحيح‪.‬‬ ‫‪)7927‬‬ ‫و‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫وسنده‬ ‫قي تفسيره كما في الدر (‪،)6/615‬‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الطبري‬ ‫هذا‪ .‬وأخرجه‬ ‫المؤدب‬ ‫بن محمد‬ ‫يونس‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫فإن عبد بن حميد‬

‫بنحوه ‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪)235‬‬ ‫(‪/03‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬

‫‪437‬‬
‫عن‬ ‫بن عون‪،‬‬ ‫اخبرني عمرو‬ ‫عبد بن حميد(‪:)1‬‬ ‫‪-038‬وقال‬

‫[ال!رح ‪،]4 :‬‬ ‫زو)‬ ‫؟*‬ ‫‪ < :‬ورفعنالك فيك‬ ‫الضحاك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جويبر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هشيم‬

‫إلا بذكرك‬ ‫نكاح‬ ‫ولا‬ ‫خطبة‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫معي‬ ‫ذكرت‬ ‫قال ‪" :‬إذا ذكرت‬
‫(‪)2‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫معي‬

‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫عيينة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪-381‬وقال‬

‫"لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫[الشرح ‪،]4 :‬‬ ‫*‪)/*.‬‬ ‫لك فيك‬ ‫<ورفعنا‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫نجيح‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلا الله و شهد‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫اشهد‬ ‫الاذان ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫معى‬ ‫إلا ذكرت‬ ‫اذكر‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬

‫هو‬ ‫التشهد الذي‬ ‫لا يجب‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫الآية‬ ‫المراد من‬ ‫فهذا(‪ )4‬هو‬

‫الصلاة على‬ ‫وتجب‬ ‫كلماتها‪،‬‬ ‫افضل‬ ‫الخطبة ‪ ،‬وهو‬ ‫الاسلام في‬ ‫عقد‬

‫عفيها؟‪.‬‬ ‫النبي‬

‫في الخطبة‪:‬‬ ‫!ر‬ ‫النبي‬ ‫والدليل على مشروعية الصلاة على‬

‫وما رواه‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعي!‬ ‫سنده جويبر‪،‬‬ ‫في تفسيره ‪ .‬وفي‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ايسر"‪.‬‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫"فهو‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬

‫‪.)171 -‬‬ ‫(‪5/167‬‬

‫وسقطت‬ ‫كما في الدر (‪)6/615‬‬ ‫زيادة من تفسير عبد بن حميد‬ ‫لفطة (معي)‬ ‫(‪)2‬‬

‫من جمييع النسخ‪.‬‬

‫الكبرى (‪)3/902‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)3645‬‬ ‫رقم‬ ‫تفسيره (‪)2/903‬‬ ‫(‪ )3‬في‬

‫وغيرهما وسنده حسن‪.‬‬

‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش ) (وهذا) ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪438‬‬
‫بن‬ ‫[‪ 1138‬ا]‬ ‫منصور‬ ‫حدثنا‬ ‫رواه عبدالله بن أحمد(‪:)1‬‬ ‫‪-382‬ما‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بن أبي جحيفة‬ ‫عون‬ ‫حدثني‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫أبي مزاحم ‪ ،‬حدثنا‬

‫المنبر‬ ‫‪ :‬أنه صعد‬ ‫المنبر‪ ،‬فحدثني‬ ‫تحت‬ ‫وكان‬ ‫علي‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫من‬

‫على‬ ‫وصلى‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وأثنى‬ ‫الله‬ ‫فحمد‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عليا‪-‬‬ ‫‪-‬يعني‬

‫عمر‪.‬‬ ‫والثاني‬ ‫نبيها أبو بكر‪،‬‬ ‫الامة بعد‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬خير‬ ‫وقال‬ ‫النبي ع!‬

‫شاء"(‪.)2‬‬ ‫حيث‬ ‫الخير‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يجعل‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬حدثنا أبو‬ ‫الاسدي‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬ ‫‪-383‬وقال‬

‫الكندي ‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبدالله بن سعيد‬ ‫الحميري‬ ‫بن محمد‬ ‫علي‬ ‫الحسن‬

‫عن‬ ‫أبي يذكر‪،‬‬ ‫الرؤاسي ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫حدثنا حميد‬

‫بعدما‬ ‫يقول‬ ‫عبدالله ؛ انه كان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحوص‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابي‬

‫إلينا‬ ‫حبب‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ويصلي‬ ‫خطبة‬ ‫من‬ ‫يفرغ‬

‫‪،‬‬ ‫والعصيان‬ ‫‪،‬‬ ‫والفسوق‬ ‫‪،‬‬ ‫إلينا الكفر‬ ‫وكره‬ ‫قلوبنا‪،‬‬ ‫في‬ ‫وزينه‬ ‫‪،‬‬ ‫الايمان‬

‫وأبصارنا‪،‬‬ ‫أسماعنا‪،‬‬ ‫لنا في‬ ‫بارك‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الراشدون‬ ‫هم‬ ‫أولئك‬

‫انظر المسند‪.‬‬ ‫النسخ (حدثنا أبي) وهو خطأ‪،‬‬ ‫وقع في جميع‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫المسند (‪،)1/601‬‬ ‫زوائده على‬ ‫في‬ ‫عبدالله بن أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في تاريخه (‪.)44/791‬‬ ‫وابن عساكر‬ ‫تاريخه معلقا (‪،)018 /3‬‬

‫ثبوتها نظر‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫!لمج!)‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫اللفظة (وصلى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫ابن يزيد‬ ‫وهو‬ ‫ايضا خالد‬ ‫أبي مزاحم ‪ ،‬وخولف‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ ‫خولف‬ ‫حيث‬

‫‪.)218 -‬‬ ‫‪691‬‬ ‫و(‪/44‬‬ ‫‪)376 -‬‬ ‫‪351‬‬ ‫(‪/03‬‬ ‫الزيات ‪ .‬انظر ‪ :‬تاريخ ابن عساكر‬

‫‪943‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫تنا‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫وذ‬ ‫بنا ‪،‬‬ ‫و قلو‬ ‫‪،‬‬ ‫ز وا جنا‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫عن‬ ‫لهيعة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪-384‬وروى‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫المعاقري‬ ‫ذاخر‬ ‫بن‬ ‫بحير(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحضرمي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬

‫فقام‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫حديثا‪،‬‬ ‫فذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫أنا ووالدي‬ ‫"ركست‬

‫موجزا‪،‬‬ ‫وأثنى علبه حمدا‬ ‫الله‬ ‫المنبر فحمد‬ ‫على‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫الناس فامرهم ونهاهم "‪.‬‬ ‫!يو‪ ،‬ووعظ‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وصلى‬

‫كان‬ ‫موسى‬ ‫ابا‬ ‫(‪)4‬؛ أن‬ ‫ضبة بن محصن‬ ‫‪ -‬وفي الباب حديث‬ ‫‪385‬‬

‫دعا لعمر ‪ ،‬فأنكر‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫على‬ ‫واثنى عليه وصلى‬ ‫الله‬ ‫فحمد‬ ‫إذا خطب‬

‫عنهما ‪ ،‬فرفع ذلك‬ ‫الله‬ ‫الدعاء لعمر قبل الدعاء لابي بكر رضي‬ ‫عليه ضبة‬

‫)" ‪.‬‬ ‫منه وارشد(‬ ‫اوفق‬ ‫‪" :‬أنت‬ ‫عنه فقال لضبة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫إلى عمر‬

‫كما في القول البديع‬ ‫الاسدي‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن الحسن‬ ‫المميري ومحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ثقة‪،‬‬ ‫أبو الحسن ‪ ،‬وهو‬ ‫الحميري‬ ‫بن هارون‬ ‫بن محمد‬ ‫فيه علي‬ ‫‪،291‬‬ ‫ص‬

‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫حديئه ‪ ،‬وباقي‬ ‫عامة‬ ‫يحفط‬ ‫كتبه وكان‬ ‫عامة‬ ‫ذهبت‬ ‫لكن‬

‫هو‪.‬‬ ‫‪ ،‬يمطر من‬ ‫الاسدي‬ ‫بن الحسن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،)96 -‬‬ ‫بغداد (‪12/68‬‬ ‫تاريخ‬

‫فتوح‬ ‫في‬ ‫وابن عبدالحكم‬ ‫‪،)5001 -‬‬ ‫(‪2/2001‬‬ ‫والمختلف‬ ‫المؤتلف‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫مصر ص ‪ 9! - 89‬مطولأ‪ ،‬وابن عساكر (‪.)161 /46‬‬

‫متكلم‬ ‫بن الفرات‬ ‫عنه إسحاق‬ ‫‪ ،‬والراوي‬ ‫‪ ،‬ابن لهيعة ضعيف‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫(‪.)1/348‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الميزان‬ ‫‪ :‬مجهول‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫فيه ‪ ،‬والاسود‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫المؤتلف‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫(يحيى)‬ ‫الاصول‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫المؤتلف‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خطأ‬ ‫وكلاهما‬ ‫)‬ ‫(محيص‬ ‫(ج )‬ ‫وفي‬ ‫)‬ ‫(محسن‬ ‫)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)1461‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫والمختلف‬

‫القمديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫القمديق‬ ‫تحفة‬ ‫في‬ ‫بلبان المقدسي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه فرات بن السائب=‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده ضعيف‬ ‫ابن كئير‬ ‫ط دار‬ ‫‪126 - 124‬‬ ‫ص‬

‫‪044‬‬
‫ب]‬ ‫‪19113‬‬ ‫في الخطب‬ ‫!ر‬ ‫النبي‬ ‫ان الصلاة على‬ ‫فهذا دليل على‬

‫أجمعينه‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫معروفا عند الصحابة‬ ‫كان امرا مشهورا‬

‫(إليه و)(‪ )2‬إلى‬ ‫المصير‬ ‫فلم نر فيه(‪ )1‬دليلا يجب‬ ‫واما وجوبها‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه !ب!‬ ‫من مواطن‬ ‫السادس‬ ‫الموطن‬

‫الاقامة‬ ‫وعند‬ ‫عليه بعد اجابة الموذن‬ ‫الصلاة‬

‫روى مسلم في "صحيحه"(‪ :)3‬من حديث‬ ‫‪-386‬لما‬


‫"إذا سمعتم‬ ‫الله غ!يم يقول ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫أنه سمع‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫لله‬ ‫عبدا‬

‫كلي‬ ‫صلى‬ ‫فانه من‬ ‫علي‪،‬‬ ‫ما يقول ‪ ،‬ثم صلوا‬ ‫فقولوا مثل‬ ‫المؤذن‬

‫‪ :‬وقد‬ ‫قلت‬ ‫‪.)013‬‬ ‫‪ .‬التاريخ الكبير (‪/7‬‬ ‫الحديث‬ ‫منعر‬ ‫‪ :‬تركوه‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ضبة‬ ‫عن‬ ‫(‪)405‬‬ ‫زنجويه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)325‬‬ ‫الاموال‬ ‫في‬ ‫عبيد‬ ‫إبي‬ ‫عند‬ ‫جاء‬

‫‪ -‬قال‬ ‫مختصرا‬ ‫إميره ‪ . .‬فذكره‬ ‫الرجل‬ ‫ما يشاكي‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫إبا موسى‬ ‫شاكيت‬

‫الطويل‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫ذكره ‪ .‬قلت‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫أبو عبيد‪:‬‬

‫‪ ،‬والا فالأثر‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫فالسند‬ ‫الاثر (‪)385‬‬ ‫هذا‬ ‫إبو عبيد‪-‬‬ ‫اختصره‬ ‫‪-‬الذي‬

‫نابعي ثقة‪.‬‬ ‫العنزي البصري‬ ‫هو‬ ‫بن محصن‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬وضبة‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬

‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫ص‬ ‫والقول البديع للسخاوي‬ ‫الكمال (‪،)255 /13‬‬ ‫‪ :‬تهذي!‬ ‫انظر‬

‫نقله‬ ‫‪ ).‬حيث‬ ‫فيه دليلا‪. .‬‬ ‫قوله (فلم نر‬ ‫‪391‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع للسخاوي‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.). .‬‬ ‫دليلا‪.‬‬ ‫(هيعتمد)‬ ‫فنعتمد‬ ‫ما وجوبها‬ ‫(و‬ ‫النسخ‬ ‫القيم ‪ .‬ولمحي جميع‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫قوله (إليه و)‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)384‬‬ ‫رقم‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪441‬‬
‫الوسيلة ‪ ،‬فانها منزلة‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫سلوا‬ ‫ثم‬ ‫بها عشرا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬

‫أنا‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫تعالى ‪ ،‬وأرجو‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫إلا لعبد‬ ‫لا تنبغي‬ ‫الجنة‬ ‫في‬

‫عليه الشفاعة "(‪.)2‬‬ ‫لي الوسيلة حلت‬ ‫سأل(‪)1‬‬ ‫فمن‬ ‫هو‪،‬‬

‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثني‬ ‫عرفة ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪-387‬وقال‬

‫بن زاذان ‪ ،‬عن‬ ‫(‪ ،)3‬حدثنا منصور‬ ‫العوام بن حوشب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الواسطي‬

‫‪ :‬قد‬ ‫المؤذن‬ ‫‪ ،‬فإذا قال‬ ‫المؤذن‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫قال‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫الحسن‬

‫والصلاة‬ ‫الصادقة‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫رب‬ ‫اللهم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قا!ط‬

‫الوسيلة في‬ ‫‪ ،‬وأبلغه درجة‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫القائمة ‪ ،‬صل‬

‫لمجه(‪.")4‬‬ ‫محص!‬ ‫شفاعة‬ ‫في‬ ‫الجنة ؛ دخل‬

‫إذا أقيمت‬ ‫بن أسياط ( )‪ :‬بلغني أن الرجل‬ ‫يوسف‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪388‬‬

‫لها‪،‬‬ ‫المستجاب‬ ‫الدعوة المستمعة‬ ‫هذه‬ ‫فلم يقل ‪ :‬اللهم رب‬ ‫الصلاة‬

‫‪ .‬قلن‬ ‫العمن‬ ‫الجور‬ ‫وزوجنا من‬ ‫ال محمد‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬

‫فينا"‪.‬‬ ‫زهدك‬ ‫العين ‪ :‬ما‬ ‫الحور‬

‫ولا في‬ ‫ش)‬ ‫(ب‪،‬‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫ولم‬ ‫الله لي ‪). . .‬‬ ‫(سأل‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫ت‬ ‫(ظ ‪ ،‬ح‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(الله)‪.‬‬ ‫الجلالة‬ ‫لفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫) ومسلم ‪ ،‬ووقع في (ح) (شفاعتي)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش ) (حريث‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم (‪.)2365‬‬ ‫ابن بي شيبة (‪)1/602‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫فذكره لحوه‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫واسمه ميمود عن‬ ‫ابي حمزة‬ ‫من طريق‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬لكنه توبيع كما‬ ‫ضعيف‬ ‫الكوفي‬ ‫الأعور القصاب‬ ‫هو‬ ‫وميمون‬

‫رقم‬ ‫(‪)1/802‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫التيمي الأصبهاني‬ ‫ابو القاسم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫لا يصح‪.‬‬ ‫مقطوع‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)928‬‬

‫‪442‬‬
‫قد‬ ‫[‪ 9113‬ا]‬ ‫!م ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫سنن‬ ‫وفي إجابة المؤذن خمس‬

‫ثلاثة منها‪ ،‬والرابعة ‪ :‬أن يقول‬ ‫على‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫حديث‬ ‫اشتمل‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫رواه مسلم (‪ :)1‬عن‬ ‫‪-938‬ما‬

‫إلا الله‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬اشهد‬ ‫المؤذن‬ ‫يسمع‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫!ي! ‪ ،‬انه قال ‪" :‬من‬

‫بالله ربا‪،‬‬ ‫رضيت‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫وان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫له ذنبه "‪.‬‬ ‫غفر‬ ‫دينا‪،‬‬ ‫وبالاسلام‬ ‫رسولا‪،‬‬ ‫وبمحمد‬

‫على‬ ‫وصلاته‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤذن‬ ‫إجابة‬ ‫الله بعد‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والخامسة‬

‫داود‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫"سنن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لما‬ ‫الوسيلة‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وسؤاله‬ ‫رسوله‬

‫قال ‪ :‬يا‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫عمرو(‪)3‬؛‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والنسائي "(‪،)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫‪ ،‬إن(‪ )4‬المؤذنين يفضلوننا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫) تعطه "‪.‬‬ ‫فسل(‬ ‫‪ ،‬فإذا انتهيت‬ ‫يقولون‬ ‫كما‬ ‫"قل‬ ‫‪-093‬‬

‫(‪ )4‬الصلاة رقم (‪.)386‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وأحمد‬ ‫اليوم والليلة (‪،)44‬‬ ‫عمل‬ ‫والنسائي في‬ ‫ابوداود (‪،)524‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫رقم (‪5916‬‬ ‫(‪ ،) 172 /2‬وابن حبان (‪)395 /4‬‬

‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫ابو عبدالله المصري‬ ‫عبدالله المعافري‬ ‫بن‬ ‫به حيي‬ ‫تفرد‬ ‫والحديث‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بأس‬ ‫به‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫مناكير‪.‬‬ ‫أحاديثه‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫الامام‬

‫‪.)094‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪7/488‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫‪ :‬فيه نظر‬ ‫البخاري‬

‫(عمر) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(فاسأل)‪.‬‬ ‫فى (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬

‫‪443‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫؛‬ ‫عبدالله‬ ‫جابز بن‬ ‫حديث‬ ‫"المسند"(‪ :)1‬من‬ ‫‪-193‬وفي‬

‫هذه‬ ‫ينادي المنادي ‪ :‬اللهم رب‬ ‫قال حين‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عنه‬ ‫وارض‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪،‬‬ ‫النافعة‬ ‫والصلاة‬ ‫القائمة ‪،‬‬ ‫الدعوة‬

‫له دعوته "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بعده ‪ ،‬استجاب‬ ‫لا سخط‬ ‫رضى‬

‫ابي امامة؛‬ ‫حديث‬ ‫للحاكم (‪ :)2‬من‬ ‫"المستدرك"‬ ‫‪-293‬وفي‬

‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫الاذان قال ‪" :‬اللهم رب‬ ‫غ!م كان إذا سمع‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬

‫‪،‬‬ ‫التقوى‬ ‫‪ ،‬وكلمة‬ ‫الحق‬ ‫دعوة‬ ‫لها‪،‬‬ ‫(‪ )3‬المستجاب‬ ‫المستجابة‬ ‫الصادقة‬

‫اهلها عملا‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫واجعلني‬ ‫) عليها‪،‬‬ ‫عليها(‪)4‬؛ وأحيني(‬ ‫توفني‬

‫القيامة )"‪.‬‬ ‫يوم‬

‫عليها‬ ‫اليوم والليلة لا يحافط‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫وعشرون‬ ‫خمسة‬ ‫فهذه‬

‫وسنده ضعيف‪،‬‬ ‫اليوم والليلة رقم (‪.)69‬‬ ‫وابن السني في عمل‬ ‫(‪،)3/337‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫تفرد به ابن لهيعة ‪ ،‬وهو‬

‫‪)458‬‬ ‫رقم‬ ‫الدعاء (‪/1‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪،)4002‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)547‬‬ ‫(‪-1/546‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫الحمصي‬ ‫الحضرمي‬ ‫معدان‬ ‫باطل ‪ ،‬فيه عفير بن‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫وغيرهما‪،‬‬

‫أبي أمامة‬ ‫عن‬ ‫بن عامر‬ ‫سليم‬ ‫يكثر الرواية عن‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫ابو حاتم ‪" :‬هو‬

‫(‪.)7/36‬‬ ‫بروايته " الجرح‬ ‫له ‪ ،‬لا يشتغل‬ ‫أضل‬ ‫مالا‬ ‫بالمناكير‪،‬‬ ‫!لمحهس!‬ ‫العبي‬ ‫عن‬

‫المستجابة ) وسقط‬ ‫(الصادقة‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫للحاكم‬ ‫المستدرك‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫(الصادقة)‬ ‫بقية النسخ‬ ‫من‬

‫وابعثنا عليها‪،‬‬ ‫و متنا عليها‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫أحينا‬ ‫(‪...‬‬ ‫المطبوع‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫حاجته )‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أهلها أحياء و مواتا ثم يسأل‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫واجعلنا‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪444‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫السابقون‬ ‫لا‬ ‫إ‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه [‪/913‬ب] !ص‬ ‫مواطن‬ ‫السابع من‬ ‫الموطن‬

‫الدعاء‬ ‫عند‬

‫مراتب‪:‬‬ ‫وله ثلاث‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫وبعد‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬ان يصلي‬ ‫إحداها‬

‫واوسطه‬ ‫الدعاء‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫والمرتبة‬

‫‪.‬‬ ‫وآخره‬

‫حاجته‬ ‫ويجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫أوله (‪ )2‬واخره‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يصلي‬ ‫والثالثة ‪ :‬ان‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫متوسطة‬

‫بن‬ ‫فضالة‬ ‫حديث‬ ‫عليها‬ ‫فالدليل‬ ‫الاولى ‪:‬‬ ‫المرتبة‬ ‫فأما‬ ‫‪393‬‬

‫(‪)3‬‬
‫الله‬ ‫بتحميد‬ ‫فليبدأ‬ ‫حدكم‬ ‫دعا‬ ‫"إذا‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫!يه!‬ ‫النبي‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-.‬‬

‫وقد‬ ‫بما شاء"‬ ‫بعد(‪)4‬‬ ‫ليدع‬ ‫النبي !يو ثم‬ ‫على‬ ‫ليصل‬ ‫والثناء عليه ‪ ،‬ثم‬

‫تقدمه‬

‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫يوم وليلة خمس‬ ‫كل‬ ‫الاذان في‬ ‫ما نصه ‪ :‬الان‬ ‫(ب)‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫سنة )‪.‬‬ ‫وعشرون‬ ‫خمس‬ ‫سنن ‪ ،‬فالمجموع‬ ‫في كل اذان خمس‬

‫(في أول الدعاء واخره)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫برقم (‪.)44‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله (بعد)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪445‬‬
‫حدثنا‬ ‫غيلان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫حدثنا‬ ‫الترمذي (‪:)1‬‬ ‫‪-493‬وقال‬

‫عن‬ ‫زر‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عاصم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بو بكر بن عياش‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ادم‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬

‫فلما‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫ع!ي! وأبو‬ ‫والنبي‬ ‫اصلي‬ ‫كنت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫ثم‬ ‫!و‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫بالصلاة‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بالثناء على‬ ‫بدأت‬ ‫جلست‬

‫تعطه (‪.")2‬‬ ‫تعطه ‪ ،‬سل‬ ‫‪" :‬سل‬ ‫عط!لهلمجه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لنفسي‬ ‫دعوت‬

‫‪،‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫عبدالرزاق (‪ :)3‬أخبرنا معمر‪،‬‬ ‫‪-593‬وقال‬

‫عنه ‪ ،‬قال ‪" :‬إذا اراد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫يصلي‬ ‫أهله ؛ ثم‬ ‫بما هو‬ ‫والثناء عليه‬ ‫فليبدأ بحمده‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫أحدكم‬

‫"‪.‬‬ ‫أجدر أن ينجح أو يصيب‬ ‫فانه‬ ‫ثم يسأل بعد‪،‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫عن‬ ‫الاحوص‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫شريك‬ ‫ورواه‬

‫(‪. )4‬‬ ‫نحوه‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫( )‪:‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫فقال‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫المرتبة‬ ‫وأما‬ ‫‪-693‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫التيمي ‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬

‫مختصرا‪،‬‬ ‫(‪)138‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪،)445،454‬‬ ‫(‪،1/7‬‬ ‫و حمد‬ ‫(‪،)395‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫صححه‬ ‫بر والحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)9/62‬‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪،)6707‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫المختارة * ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫والبزار وابن حبان‬ ‫الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫تعطه ) الاخرى‬ ‫(سل‬ ‫جملة‬ ‫المسخ‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم‬ ‫ابو عبيدة‬ ‫انقطاع ‪،‬‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)64291‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)01/441‬‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫بيه‪.‬‬ ‫من‬ ‫يسمع‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فهو ثابت‬ ‫حفظه‬ ‫شريك‬ ‫عليه ‪ ،‬فان كان‬ ‫لم اقف‬

‫وهو لا يثبت وقد تقدم برقم (‪.)13‬‬ ‫(‪.)3117‬‬ ‫في مصعفه (‪/2‬رقم‬

‫‪446‬‬
‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫[‪ 114.‬ا]‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبدالله رضي‬ ‫جابر‬

‫في‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬اجعلولي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬فذكر‬ ‫الراكب‬ ‫كقدح‬ ‫لا تجعلوني‬ ‫"‬

‫اخره"‪.‬‬ ‫أوله وفي‬ ‫الدعاء وفي‬ ‫وسط‬

‫دعاء إلا بينه وبين‬ ‫"ما من‬ ‫علي(‪:)1‬‬ ‫نقدم حديث‬ ‫‪-793‬وقد‬

‫النبي ع!ج!‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫فاذا‬ ‫ع!‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫حتى‬ ‫حجاب‬ ‫الله‬

‫النبي!‬ ‫على‬ ‫واذا لم يصل‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬واستجيب‬ ‫الحجاب‬ ‫انخرق‬

‫الدعاء"‪.‬‬ ‫لم يستجب‬

‫بين‬ ‫عنه ‪ :‬الدعاء موقوف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫‪-893‬وتقدم‬

‫على نبيك ع!ي!ه‪.‬‬ ‫تصلي‬ ‫حتى‬ ‫منه شيء‬ ‫لا يصعد‬ ‫السماء والارض‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪-993‬وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عمرو(‪)2‬بن‬ ‫بن يحيى ‪ ،‬حدثني‬ ‫الجراح‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫حفص‬

‫كله‬ ‫لمجي!(‪" :)4‬الدعاء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقول‬ ‫بسر(‪)3‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫سمعت‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أوله ثناء على‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫محجوب‬

‫عمر الاتي برقم (‪.)64‬‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫‪301‬‬ ‫و‬ ‫تقدم برقم ‪201‬‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫وهو ضعيف‬ ‫(‪)1‬‬

‫نسخ‬ ‫وبعض‬ ‫(‪،)6/358‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫والدولابي‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫عند‬ ‫وجاء‬ ‫(‪.)1742‬‬ ‫الكعى‬ ‫منده في‬ ‫وابن‬ ‫المسند‪،‬‬

‫‪.)07‬‬ ‫المعفعة (‪/2‬‬ ‫تعجيل‬ ‫(عمر)‪.‬‬ ‫وغيرهما‬

‫ج) (بشر)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقال‬ ‫وتذكرة الحفاظ (‪)3/2601‬‬ ‫‪،)114‬‬ ‫كل الذهبي في السير (‪/117‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ص ‪.‬‬ ‫منكر"‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫التذكرة‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫مظلم‬ ‫إسناده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫السير‬ ‫في‬

‫‪447‬‬
‫لدعائه "(‪.)1‬‬ ‫يستجاب‬ ‫ثم يدعو‬ ‫جمطهس!‪،‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫له عن‬ ‫الأحموسي‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬
‫(‪)2‬‬
‫أحدهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫حديثان‬ ‫بسر‬

‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫ال!صير"(‪)3‬‬ ‫"معجمه‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫‪ -‬والاخر‬ ‫‪04 0‬‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫بالخير؛‬ ‫وختمه‬ ‫نهاره بخير‬ ‫أول‬ ‫استفتح‬ ‫"من‬ ‫النبي !و‪:‬‬

‫)"‪.‬‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫ما بين ذلك‬ ‫‪ :‬لا تكتبوا عليه‬ ‫لملائكته‬ ‫وجل‬ ‫عز‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الفاتحة من‬ ‫بمنزلة‬ ‫للدعاء‬ ‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬

‫!و‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫كلها شرعت‬ ‫وهذه المواطن التي تقدمت‬

‫‪ 10114 ،‬ب] كما‬ ‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫فيها امام الدعاء ‪ ،‬فمفتاح (‪ )5‬الدعاء الصلاة‬

‫تسليما‪.‬‬ ‫اله وسلم‬ ‫عليه وعلى‬ ‫الله‬ ‫فصلى‬ ‫ان مفتاح الصلاة الطهور‪،‬‬

‫الداراني‬ ‫أبا سليمان‬ ‫بن أبي الحواري (‪ :)6‬سمعت‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬

‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫فليبدأ بالصلاة‬ ‫الله حاجته‬ ‫يسأل‬ ‫أراد أن‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫به‬ ‫) (الدعاء‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫خظا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج ) (بشر ) وهو‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)65‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)9/82‬‬ ‫المختارة‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫المطبوع ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫اخر‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)4523‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3/6915‬‬ ‫المعرفة‬ ‫الطبراني ‪ .‬وابو نعيم في‬

‫وعلته‬ ‫السابق ‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫واه ‪.‬‬ ‫لكنه‬

‫بن يحيى‪.‬‬ ‫الجراح‬

‫(ح ) (مثل)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(فمفتاح الصلاة الدعاء)‪.‬‬ ‫في (ب)‬

‫‪ ،‬ظ ) (الحوارا)‪.‬‬ ‫(ش‬ ‫) وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ‪. .‬‬ ‫احمد‬ ‫اخبرني‬ ‫(اد‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪448‬‬
‫فان الصلاة على‬ ‫النبي ص!‪،‬‬ ‫!رليسأل حاجته ‪ ،‬درليختم بالصلاة على‬

‫يرد ما بينهما"(‪.)1‬‬ ‫أن‬ ‫مقبولة ‪ ،‬والله أكرم‬ ‫النبي !ي!‬

‫فصل‬

‫النبي ط!!‬ ‫الصلاة على‬ ‫الثامن من مواطن‬ ‫الموطن‬

‫المسجد وعند الخروج منه‬ ‫عند دخول‬

‫ء‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬وابو‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫روى‬ ‫‪- 104‬لما‬
‫(‪)3‬‬
‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫عنه ؛ ان رسول‬ ‫الله‬ ‫أبي هريره رضي‬ ‫بن حبان ‪ :‬عن‬ ‫تم‬

‫وليقل‪:‬‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫على‬ ‫فليسلم‬ ‫المسجد‬ ‫أحدكم‬ ‫قال ‪" :‬إذا دخل‬

‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫فليسلم‬ ‫‪ ،‬وإذا خرج‬ ‫رحمتك‬ ‫ابواب‬ ‫اللهم افتح لي‬

‫الرجيم "‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اللهم أجرني‬ ‫وليقل‬

‫ماجه " ‪ :‬من‬ ‫ابن‬ ‫و"سنن‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫"المسند"(‪)4‬‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪204‬‬

‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫الكبرى‬ ‫فاطمة‬ ‫جدتها‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسين‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫حديث‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫"اللهم صل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المسجد‬ ‫إذا دخل‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫" وإذا خرج‬ ‫رحمتك‬ ‫أبواب‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وافتح‬ ‫ذنوبي‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫وسلم‬

‫"كالى‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫ولمط‬ ‫"‪،‬‬ ‫فصلك‬ ‫"أبواب‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا أنه يقول‬ ‫مئلها‪،‬‬ ‫قال‬

‫القول البديع ص(‪.)222‬‬ ‫في‬ ‫النميري كما‬ ‫أخر‪-‬شه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم ‪.)452‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقد تقدم الكلام عليه‬ ‫و ‪،)0502‬‬ ‫رقم (‪4702‬‬ ‫‪)693‬‬ ‫(‪-5/593‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)92‬‬ ‫وبيان انه معلول‬

‫لا يثبت ‪ ،‬لانقطاعه‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪)99‬‬ ‫(‪،89‬‬ ‫الكلام عليه رقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪944‬‬
‫وسلم "‪.‬‬ ‫على محمد‬ ‫صلى‬ ‫المسجد‬ ‫دخل‬ ‫ع!ي! إذا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫هذا الحديث‪.‬‬ ‫وقد تقدم الكلام على‬

‫فصل‬

‫عليه!‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫من‬ ‫‪ 11411‬ا]‬ ‫التاسع‬ ‫الموطن‬

‫الصفا والمووة‬ ‫على‬

‫(‪ :)1‬حدثنا‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫إسماعيل بن إسحاق‬ ‫روى‬ ‫‪-304‬لما‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن(‪ )2‬عمر‬ ‫نافع ؛ أن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫همام‬ ‫هدبة ‪ ،‬حدثنا‬

‫لا‬ ‫إلا الله وحده‬ ‫‪" :‬لا إله‬ ‫يقول‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫الصفا‬ ‫على‬ ‫يكبر‬ ‫كان‬ ‫عنهما‬

‫ثم‬ ‫قدير‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫وله الحمد‬ ‫له الملك‬ ‫له‪،‬‬ ‫شريك‬

‫ثم يفعل‬ ‫القيام والدعاء‪،‬‬ ‫ويطيل‬ ‫ثم يدعو‪،‬‬ ‫النبي ك!‪،‬‬ ‫على‬ ‫يصلي‬

‫توابع الدعاء أيضا‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المروة مثل ذلك"‬ ‫على‬

‫عن‬ ‫الشعبي ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫زكريا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عون(‪،)3‬‬ ‫جعفر بن‬ ‫‪-404‬وروى‬

‫وابن‬ ‫مي الموطا رقم (‪،)474‬‬ ‫بن الحسن‬ ‫ومحمد‬ ‫الصلاة رقم (‪،)87‬‬ ‫فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرى (‪،)5/49‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)06392‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)84‬‬ ‫أبي شيبة (‪-6/83‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬

‫بن عمر) وكلاهما خطأ‪.‬‬ ‫(رافيع‬ ‫ن عمر) وفي (ج)‬ ‫الصلاة (‬ ‫(‪ )2‬وقع في !‬

‫(‪ ،)81‬وابن بي شيبة (‪)6/83‬‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪ )3‬اخرجه إسماعيل القاضي في !‬

‫وغيرهم‪،‬‬ ‫رقم (‪)7913‬‬ ‫والفاكهي في اخبار مكة (‪)222 /2‬‬ ‫رقم (‪،)96292‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫شيخنا ‪ .‬القول البديع ص‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫سناده قوي‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال السخاوي‬

‫‪045‬‬
‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطات‬ ‫عمر‬ ‫بن الاجدع ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وهب‬

‫فليطف‬ ‫حاجا‬ ‫منكم‬ ‫الرجل‬ ‫"إذا قدم‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫بمكة‬ ‫الناس‬ ‫يخطب‬

‫الحجر‬ ‫يستلم‬ ‫ثم‬ ‫ركعتين ‪،‬‬ ‫المقام‬ ‫عند‬ ‫وليصل‬ ‫سبعا‪،‬‬ ‫بالبيت‬

‫فيكبر سبع‬ ‫البيت‬ ‫فيقوم عليها ويستقبل‬ ‫يبدأ بالصفا‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫الأسود‪،‬‬

‫وثنا! عليه عز وجل‪،‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫تكبيرتين حمد‬ ‫تكبيرات بين كل‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫المروة‬ ‫لنفسه ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬ومسألة‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وصلاة‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫زاهر(‪،)2‬‬ ‫عن‬ ‫رواه ابو ذر(‪:)1‬‬

‫عبدادله بن‬ ‫البزار عن‬ ‫ورواه‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خبيق(‪،)3‬‬ ‫عبدادله بن‬

‫عن(‪)4‬‬ ‫سفيان ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫المسور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫سليمان ‪،‬‬

‫‪ ،‬به‪.‬‬ ‫وه!‬ ‫الشعبي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫فراس‬ ‫عن‬ ‫مسعر‪،‬‬

‫الطبري‬ ‫للمحب‬ ‫القرى ‪،‬‬ ‫ام‬ ‫لقاصد‬ ‫القرى‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسك‬ ‫في‬ ‫الهروي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪367‬ء‬ ‫ص‬
‫انظر‪:‬‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫وو!ح في (ح) (زاهد) وهو‬ ‫ش ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫(ب‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫للدارقطني (‪.)3/1166‬‬ ‫المؤللف والمختلف‬

‫غير‬ ‫(ظ)‬ ‫(حبيق) ‪ ،‬وفي‬ ‫(ت ‪ ،‬ج)‬ ‫خطأ ‪ ،‬و!ي‬ ‫وهو‬ ‫(حقيق)‬ ‫(ب ‪ ،‬ش)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫نقطة‬ ‫لابن‬ ‫الإكمال‬ ‫وتكملة‬ ‫(‪،)5/46‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معقوطة‬

‫(‪.)2/893‬‬

‫(ت)‬ ‫وفي‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(سفيان بن مسعود)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫وفي‬ ‫(ح ‪ ،‬ب ‪ ،‬ش)‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫طبعة (مش)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫مسعر)‪.‬‬ ‫(عن‬ ‫صوابه‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫مسعر)‬ ‫بن‬ ‫(سفيان‬

‫هو ابن المسور‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله‬ ‫فان‬ ‫فراس ) وهو خطأ‪،‬‬ ‫(سفيان بن سعيد عن‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ابن كدام ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ومسعر‬ ‫عيينة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫وسفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫مخرمة‬ ‫بن‬

‫و(‪.)16/96‬‬ ‫الكمال (‪)11/183‬‬

‫‪451‬‬
‫فصلد‬
‫عليه !ص‬ ‫الصلاة‬ ‫الموطن العاشر من مواطن‬

‫عند اجتماع القوم قبل تفرقهم‬

‫عير‬ ‫ب] من‬ ‫‪11411‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫وقد تقد!ما الاحاديث‬

‫‪:‬‬ ‫انه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وجه‬

‫الله‪،‬‬ ‫يذكروا‬ ‫ولم‬ ‫تفرقوا‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫مجلسا‬ ‫قوم‬ ‫جلس‬ ‫‪"-504‬ما‬

‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ترة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫إلا كان‬ ‫النبي !ي!‬ ‫على‬ ‫يصلوا‬ ‫ولم‬

‫والحاكم‪،‬‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫رواه ابن حبان‬ ‫وإن شاء غفر لهم"‪،‬‬ ‫عذبهم‬

‫‪.‬‬ ‫وغيرهما(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫الاودي ‪،‬‬ ‫إدريس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫روى‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫‪604‬‬

‫"زينوا‬ ‫؟‬ ‫قالت‬ ‫الله عنها‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬

‫رضي‬ ‫وبذكر(‪ )2‬عمر بن الخطاب‬ ‫!و‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫بالصلاة على‬ ‫مجالسكم‬


‫عنه)"(‪.)3‬‬ ‫الله‬

‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫عذبهم‬ ‫شاء‬ ‫(إن‬ ‫إلا جملة‬ ‫ثابت ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(‪،)02‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫لهم)‪.‬‬

‫كما‬ ‫أثبته‬ ‫ما‬ ‫عمر‪ ،). .‬والصواب‬ ‫في باقي العسخ (ويذكر عن‬ ‫ووقع‬ ‫(ت)‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫لتخريج‪.‬‬ ‫في مصدري‬

‫في تاريخه (‪)038 /44‬‬ ‫وابن عساكر‬ ‫فى تاريخه (‪،)7/216‬‬ ‫الخطيب‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪)592‬ير‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪ .‬الميزان‬ ‫موقوف‬ ‫منكر‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫ت" قال‬

‫‪452‬‬
‫فصل‬

‫الموطن الحادي عشر من مواطن الصلاة‬

‫عليه !ي! عند ذكره‬

‫!ي! ‪ ،‬فقال أبو جعفر‬ ‫اسمه‬ ‫كلما ذكر‬ ‫وجوبها‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫عليه !ص‬ ‫الصلاة‬ ‫تجب‬ ‫(‪ )2‬الحليمي (‪:)3‬‬ ‫عبدالله‬ ‫وأبو‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الطحاوي‬

‫بفرض‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫مستحب‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬ ‫غيرهما‪:‬‬ ‫اسمه ‪ .‬وقال‬ ‫ذكر‬ ‫كلما‬

‫يأثم تاركه‪.‬‬

‫العمر !رة‬ ‫الصلاة عليه في‬ ‫فرقة ‪ :‬تجب‬ ‫ثم اختلفوا(‪)4‬؛ فقالت‬

‫بمرة ‪،‬‬ ‫تحصل‬ ‫والماهية‬ ‫تكرارا‪،‬‬ ‫لا يقتضي‬ ‫الامر مطلق‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬

‫) ‪.‬‬ ‫والاوزاعي(‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫محكي‬ ‫وهذا‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬
‫الامة‪.‬‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫وابن عبدالبر(‪ :)7‬وهو‬ ‫عياص‬ ‫وقال‬

‫الاخير كما‬ ‫تشهدها‬ ‫في‬ ‫صلاة‬ ‫في كل‬ ‫فرقة ‪ :‬بل تجب‬ ‫وقالت‬

‫‪.)321‬‬ ‫الهداية (‪/2‬‬ ‫شرح‬ ‫البناية‬ ‫نقله عنه العيني في‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(عبيدالله‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الايمان (‪.)4/183‬‬ ‫لشعب‬ ‫انظر ‪ :‬الجامع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(الماهية ) بعد (اختلفوا) ‪.‬‬ ‫) إضافة‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،)032‬‬ ‫الهداية (‪/2‬‬ ‫والبناية شرح‬ ‫‪،)333 -‬‬ ‫(‪14/232‬‬ ‫القرطبي‬ ‫تفسير‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)2/137‬‬ ‫الكبير للماوردي‬ ‫والحاوي‬

‫في الشفا (‪.)63-2/61‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫في التمهيد (‪.)16/191‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪453‬‬
‫الروايتين عنه ‪ ،‬وغيرهما‪.‬‬ ‫في آخر‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫تقدم ‪ ،‬وهو‬

‫أمر‬ ‫لا‬ ‫استحبا!‪،‬‬ ‫امر‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫الأمر‬ ‫فرقة ‪:‬‬ ‫وقالت‬

‫فيه‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫وادعى‬ ‫‪،‬‬ ‫وطائفة‬ ‫ابن جرير‬ ‫قول‬ ‫‪ 11421 ،‬ا] وهذا‬ ‫إيجاب‬

‫قول ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الأكثرين‬ ‫فانه إذا رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫أصله‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫الإجماع‬

‫هنا باطلتان ‪.‬‬ ‫اتباعه ‪ ،‬والمقدمتان‬ ‫يجب‬ ‫إجماعا‬ ‫جعله‬

‫بحجج‪:‬‬ ‫الموجبون‬ ‫واحتج‬

‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫الأولى ‪ :‬حديث‬ ‫‪-‬الحجة‬ ‫‪704‬‬

‫علي"‪،‬‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬ ‫"رغم‬ ‫(‪! )2‬و‪:‬‬ ‫النبي‬

‫الترمذي ‪.‬‬ ‫الحاكم وحسنه‬ ‫صححه‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يذم‬ ‫المستحب‬ ‫وتارك‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وذم‬ ‫عليه‬ ‫أنفه ‪ :‬دعاء‬ ‫ورغم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫يدعى‬

‫عن‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الثانية‬ ‫‪-‬الحجة‬ ‫‪804‬‬

‫فذكر‬ ‫"‬ ‫آمين‬ ‫‪،‬‬ ‫آمين‬ ‫‪،‬‬ ‫"امين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫المنبر‬ ‫صعد‬ ‫انه‬ ‫؛‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬

‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫‪" :‬من‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫الكتاب‬ ‫أول‬ ‫المتقدم في‬ ‫الحديث‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫آمين ‪،‬‬ ‫قل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫النار فابعده‬ ‫فدخل‬ ‫فمات‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬

‫"صحيحه)"(‪.)3‬‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫آمين " ‪ ،‬رواه‬

‫في القسم المفقود)‪.‬‬ ‫‪922 -‬‬ ‫ص(‪224‬‬ ‫الاثار‬ ‫في تهذيب‬


‫(‪)2‬‬
‫الى قوله‬ ‫رجل)‬ ‫أنف‬ ‫قوله (رغم‬ ‫من‬ ‫(!)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تعبيه‬ ‫لقدم برقم (‪.)25‬‬

‫!)‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫(عن‬

‫جدا‪.‬‬ ‫) غريمة‬ ‫‪.‬‬ ‫النار ‪.‬‬ ‫فدخل‬ ‫(فمات‬ ‫ولفظة‬ ‫(‪،)26‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)3‬‬

‫‪454‬‬
‫رواية ابي‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الاحاديث‬ ‫تتكدمت‬ ‫وقد‬
‫‪)2(-‬‬ ‫‪)1(-‬‬
‫بن‬ ‫ومالك‬ ‫عجرة (‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫وكعب‬ ‫‪،‬‬ ‫سمره‬ ‫وجابر بن‬ ‫‪،‬‬ ‫هريره‬

‫ولا‬ ‫مستقلة ‪،‬‬ ‫منها حجة‬ ‫وكل‬ ‫مالك ( )‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وانس‬ ‫الحويرث(‪،)4‬‬

‫الظرق (‪ )6‬المتعددة يفيد الص!حة‪.‬‬ ‫بتلك‬ ‫ان الحديث‬ ‫ريب‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫النسائي (‪:)7‬‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪-904‬الحكة‬

‫ابي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫المغيرة بن‬ ‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫المثنى ‪،‬‬

‫ذكرت‬ ‫"من‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫انس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السبيعي‬

‫عليه عشرا‬ ‫الله‬ ‫مرة صلى‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫فانه من‬ ‫علي‪،‬‬ ‫عنده فليصل‬

‫لمج!إ"‪.‬‬

‫[‪ 1142‬ب] ه‬ ‫مر ظاهره (‪ )8‬الوجوب‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫سناد‬ ‫إ‬ ‫وهذا‬

‫"صحيحه"(‪:)9‬‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫ما رواه‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫‪-‬الحجة‬ ‫‪041‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حسين‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حسين‬ ‫عبدالله بن علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫(‪ )1‬تقدم برقم (‪.)27‬‬

‫تقدم برقم (‪.)122‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدمبرقم (‪.)3‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫تقدم برقم (‪.)123‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫تقدم برقم (‪.)51‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪ )6‬سقط من (ب‪،‬ش)‪.‬‬

‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫ابا إسحاق‬ ‫لان‬ ‫الانقطاع ؛‬ ‫وعلته‬ ‫(‪ )7‬تقدم تخريجه رقم (‪،)47‬‬

‫نس‪.‬‬

‫وفي باقي النسخ (ظاهر في الوجو!)‪.‬‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)8‬‬

‫تقدم برقم (‪.)49‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪455‬‬
‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫قال ‪" :‬إدت البخيل‬ ‫النبي !‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫"صحيحه"‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫علي"‬

‫بن علي ‪ ،‬وكادت الحسين‬ ‫الحسين‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫حبان ‪" :‬هذا أشبه شيء‬

‫إلا أشهرا(‪،)1‬‬ ‫سنين‬ ‫النبي ع!ح! ابن سبع‬ ‫قبض‬ ‫عنه حين‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫سنين‬ ‫شعبادت سنة أربع ‪ ،‬وابن (‪ )2‬ست‬ ‫أنه ولد لليال خلودت من‬ ‫وذلك‬

‫بعد الشي ء"‪.‬‬ ‫الشيء‬ ‫لغته عربية (‪ )3‬يحفظ‬ ‫إذا كانت‬ ‫وأشهرا‪،‬‬

‫في هذا المعنى والكلام عليها‪.‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫وقد تقدمت‬

‫الحارث‬ ‫عبدالله ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫أبو نعيم ‪ :‬حدثنا‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪411‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫حماد‪،‬‬ ‫حدثثا‬ ‫عائشة (‪،)4‬‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫ابن محمد‪،‬‬

‫بن‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫دمشق‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫الهلال العنزي ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني‬

‫أبو‬ ‫أو قعد‬ ‫)‪،‬‬ ‫ذر(‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫قعد‬ ‫لمج!حط‬ ‫الله‬ ‫؛ أدت رسول‬ ‫الأشجعي‬ ‫مالك‬

‫أبخل‬ ‫"إدت‬ ‫‪:‬‬ ‫غ!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫طويلا‪-‬‬ ‫حديثا‬ ‫‪-‬فذكر‬ ‫ذر‬

‫علي"(‪.)6‬‬ ‫عنده ‪ ،‬فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫الناس من‬

‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أصبغ‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬ ‫‪-412‬وقال‬

‫حدثنا‬ ‫المبارك ‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫حماد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫نعيم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪.)1‬‬ ‫في (ش)(شهر‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ب)(فابن‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫من (ج) (الشيء) الثانية‪.‬‬ ‫وفي باقي النسخ (العربية)‪ ،‬وسقط‬ ‫من (ب)‪،‬‬

‫(عامر)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫قوله (إلى ابي ذر)‪.‬‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫برقم (‪.)133‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪456‬‬
‫!ياله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقول‬ ‫الحسن‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫حازم‬ ‫بن‬ ‫جرير‬

‫علي"(‪.)1‬‬ ‫البخل ان اذكر عنده فلم يصل‬ ‫من‬ ‫المؤمن‬ ‫"بحسب‬

‫أبي حرة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هشيم‬ ‫حدثنا‬ ‫بن منصور‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪413‬‬

‫ن‬ ‫شحا‬ ‫به‬ ‫غ!ي! ‪" :‬كفى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪ 11421‬ا]‬

‫غ!ي!"(‪.)2‬‬ ‫علي‬ ‫اذكر عنده فلا يصلي‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫الدلالة له من‬ ‫فوجه‬ ‫انه بخيل‬ ‫قالوا ‪ :‬فإذا(‪ )3‬ثبت‬

‫لا يستحق‬ ‫المستحب‬ ‫وتارك‬ ‫ذم‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫البخل‬ ‫أن‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫؟؟*ع لذين‬ ‫نحتالى فخور‬ ‫كا‬ ‫دله لا!ب‬ ‫<و‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الذم ‪.‬‬ ‫اسم‬

‫البخل‬ ‫فقرن‬ ‫‪،]24‬‬ ‫[الحديد‪-23 :‬‬ ‫بالبخل )‬ ‫ولإمرون لناس‬ ‫يخخلون‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫المجموع‬ ‫على‬ ‫والامر بالبخل ‪ ،‬وذم‬ ‫بالاختيال والفخر‪،‬‬

‫النبي !ي!‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ذئم‬ ‫صفة‬ ‫السخل‬ ‫أن‬

‫البخل "(‪.)4‬‬ ‫داء أدوا من‬ ‫‪" -‬وأي‬ ‫‪414‬‬

‫الواجب‬ ‫ادى‬ ‫عليه ‪ .‬فمن‬ ‫هو ‪ :‬مانع ما وجب‬ ‫الثاني ‪ :‬ان البخيل‬

‫عليه إعطاؤه‬ ‫وانما البخيل مانع ما يستحق‬ ‫بخيلا‪،‬‬ ‫عليه كله لم يسم‬

‫وبذله‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪015‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)151‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.):‬‬ ‫من وجهين‬ ‫الدلالة‬ ‫بخيل فوجه‬ ‫انه‬ ‫(فأثبت‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)6892‬‬ ‫الخمس‬ ‫في (‪)61‬‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ولم يذكر هذه اللفظة‪.‬‬ ‫الفضائل (‪)2314‬‬ ‫في (‪)43‬‬

‫جابر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫اخرى‬ ‫‪ ،‬وله طرق‬ ‫عبدالله‬ ‫جابر بن‬ ‫من حديث‬

‫‪457‬‬
‫والتسليم‬ ‫أمر بالصلاة‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخامسة‬ ‫الحجة‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫أن يقال ‪ :‬التكرار هو‬ ‫للتكرار ‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫المطلق‬ ‫عليه ‪ ،‬والامر‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬أو عند‬ ‫خاصة‬ ‫أوقات‬ ‫إنما تتنبرر في‬ ‫المكررة‬ ‫الاوامر‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫و!ت‬

‫؛ فتكرر‬ ‫وقت‬ ‫أولى من‬ ‫وقت‬ ‫تكرارها ‪ ،‬وليس‬ ‫تقتضي‬ ‫وأسباب‬ ‫شروط‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم من النصوص‬ ‫لما‬ ‫أولى‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫بتكرر ذكر‬ ‫المأمور به(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫مقدمات‬ ‫فهنا ثلاث‬

‫معلومة‪.‬‬ ‫وهذه‬ ‫بها أمزا مطلقا‪،‬‬ ‫مامور‬ ‫الصلاة‬ ‫الأولى ‪ :‬أن‬

‫وهذا‬ ‫التكرار‪،‬‬ ‫يقتضي‬ ‫المطلق‬ ‫الأمر‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المقدمة‬

‫وأثبته‬ ‫‪،‬‬ ‫والاصوليين‬ ‫الفقهاء‬ ‫الى] من‬ ‫‪1431‬‬ ‫طائفة‬ ‫فنفاه‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫مختلف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫والمعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫الأمر‬ ‫بين‬ ‫طائفة‬ ‫وفرقت‬ ‫طائفة ‪،‬‬

‫الثلاثة في‬ ‫‪ ،‬والاقوال‬ ‫المطلق‬ ‫دون‬ ‫المعلق‬ ‫التكرار في‬ ‫‪ ،‬فأثبتت‬ ‫وقت‬

‫الطائفة‬ ‫هذه‬ ‫ورجحت‬ ‫وغيرهما(‪.)3‬‬ ‫والشافعي ‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬

‫تعالى ‪< :‬ءامنوا‬ ‫كقوله‬ ‫التكرار‪،‬‬ ‫على‬ ‫الشرع‬ ‫أوامر‬ ‫بأن عامة‬ ‫التكرار‬

‫!افة)‬ ‫و < أدخلوا ! أقن!‬ ‫‪،]136‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫ورسوله ‪> -‬‬ ‫بالله‬

‫(وقت وقت)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬س)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(بتكرار ذكر ‪.). . .‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫بقية النسخ ‪ ،‬ووقع‬ ‫من‬ ‫قوله (به) وسقط‬ ‫(ت)‬ ‫من‬
‫(‪)2‬‬

‫المنهاج‬ ‫والإبهاج شرح‬ ‫‪،)25 - 21‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫السرخسي‬ ‫‪ :‬اصول‬ ‫انطر الكلام في ذلك‬
‫(‪)3‬‬

‫لأبي الوليد‬ ‫في أحكام الاصول‬ ‫وإحكام الفصول‬ ‫للسبكي وولده (‪،)56 - 54 /2‬‬

‫(‪،)144 - 2/133‬‬ ‫ص ‪ ،69 -98‬والفصول في الأصول للجصاص‬ ‫الباجي‬

‫للسمعاني (‪)75 - 65 /1‬‬ ‫الأدلة‬ ‫وإرشاد الفحول للشوكاني ص ‪ ، 187‬وقواطع‬


‫وغيرها‪.‬‬

‫‪458‬‬
‫و تقوا الله>‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫[النساء ‪]95 :‬‬ ‫الرسول >‬ ‫وأطيعو‬ ‫اللهسِ‬ ‫أطيعوا‬ ‫<‬ ‫[البقرة ‪، ]2 80 :‬‬

‫وقوله‬ ‫[البقرة ‪،]43 :‬‬ ‫)‬ ‫لزكؤة‬ ‫وءالؤا‬ ‫لصلوة‬ ‫<وأقيموا‬ ‫[البقرة ‪،]491 :‬‬

‫وأتقوا ألله>‬ ‫ورا طوا‬ ‫ءامنوا آصبروا وصابروا‬ ‫<م بخايها ألذلى‬ ‫لى ‪:‬‬ ‫تعا‬

‫‪،]175 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫)‬ ‫وضافون‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪،]02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال عمران‬

‫‪،‬‬ ‫‪]78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحج‬ ‫>‬ ‫بألله‬ ‫و عتصموا‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫واخشوق‬ ‫<‬

‫دثه)‬ ‫وفوا بعفد‬ ‫<و‬ ‫[ال عمران ‪،]301 :‬‬ ‫جميعا>‬ ‫لله‬ ‫بحتل‬ ‫و عتصموا‬ ‫<‬

‫وأوفوا بآتعقد)‬ ‫[المائدة ‪< ، ]1 :‬‬ ‫أؤفوا لهأتعقود )‬ ‫و <‬ ‫‪،]19 :‬‬ ‫[النحل‬

‫فها و ك!وهخ>‬ ‫<وارزقوهئم‬ ‫اليتامى ‪:‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪،]34‬‬ ‫[ا!سراء‪:‬‬

‫دله‬ ‫دتجر‬ ‫إك‬ ‫فاسعوأ‬ ‫لجمعة‬ ‫يؤو‬ ‫من‬ ‫للصحلؤة‬ ‫إذا نودي‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪5 :‬‬ ‫[النساء‬

‫فأغسلوا‬ ‫إلي ألصلوة‬ ‫إذا قمتمت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪، ]9 :‬‬ ‫[الجمعة‬ ‫آلبيغ >‬ ‫وذروا‬

‫[ فلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫فاطهروا]‬ ‫جنبا‬ ‫كنتم‬ ‫[ وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫]‬ ‫وجوهكم‬

‫أستعينوا بالضبر و لضلؤهِ >‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪،]6 :‬‬ ‫[الماندة‬ ‫ماء فتيمموا )‬ ‫تجدوا‬

‫نقسا‬ ‫نكف‬ ‫لا‬ ‫بالقسط‬ ‫لميزان‬ ‫و‬ ‫لئل‬ ‫وأوفوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪153 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫روط‬ ‫و‬ ‫وء‬


‫لله اوفوا )‬ ‫ذا قئفى وبعهد‬ ‫و ذا قلت! فأعدلوا ولو !ان‬ ‫الا وشعها‬

‫مستقيما فاتتعوه )‬ ‫‪< :‬و ن هذا صرطى‬ ‫[ا!نعام‪ ،]152 :‬وقوله‬

‫اوامر‬ ‫‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫ان يحصر‬ ‫القرآن اكثر من‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫‪]153 :‬‬ ‫[الأنعام‬

‫‪ ،‬علم‬ ‫النادر‬ ‫إلا في‬ ‫وردت‬ ‫التكرار حيث‬ ‫على‬ ‫جم!يم‬ ‫ورسوله‬ ‫عز وجل‬ ‫ادده‬

‫للأمة ‪ ،‬والامر وان لم يكن‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫]‬ ‫[‪ /1 4 4‬ب‬ ‫خطاب‬ ‫ان هذا عرف‬

‫خطاب‬ ‫في عرف‬ ‫انه‬ ‫ما يؤذن بتكرار ولا فور ‪ ،‬فلا ريب‬ ‫في لفظه المجرد‬

‫من‬ ‫والمألوف‬ ‫عرفه‬ ‫إلا على‬ ‫كلامه‬ ‫فلا يحمل‬ ‫الشارع (‪ )1‬للتكرار‪،‬‬

‫اتيين‪.‬‬ ‫هذا الخطأ في موضعين‬ ‫في (ب ) (التنازع) وهو خطأ ‪ ،‬وسيتكرر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪945‬‬
‫اللغة‪،‬‬ ‫الوضع (‪ )1‬في‬ ‫أصل‬ ‫مفهوما من‬ ‫ذلك‬ ‫خطابه ؛ وإن لم يكن‬

‫الفساد‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنهي يقتضي‬ ‫الوجوب‬ ‫قلنا‪ :‬إن الامر يقتضي‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬

‫(‪)2‬‬ ‫لصحة‬ ‫لا تعرض‬ ‫كان‬ ‫الشارع ‪ ،‬وإن‬ ‫خطاب‬ ‫من‬ ‫معلوم‬ ‫فإن هذا‬

‫الشارع‬ ‫خطاب‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫اللغة‬ ‫موضوع‬ ‫أصل‬ ‫ولا لفساده (‪ )3‬في‬ ‫المنهي‬

‫اللفظ متناولا له‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫(‪ )4‬الخاص‬ ‫بعرفه‬ ‫الامة يقتضي‬ ‫من‬ ‫لواحد‬

‫هدا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا يقتضي‬ ‫لغة‬ ‫اللفظ‬ ‫موضوع‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫ولأمثاله ( )‪،‬‬

‫معلوم‬ ‫وموارده ‪ ،‬وهذا‬ ‫كلامه‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫وعرفه‬ ‫الشرع‬ ‫لغة صاحما‬

‫القياس واعتتاره‬ ‫دينه قبل أن يعلم (‪ )6‬صخة‬ ‫من‬ ‫بالاضطرار‬

‫الغة‪،‬‬ ‫اقتضائه‬ ‫وعدم‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫اقتضاء‬ ‫بين‬ ‫فالفرق‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وشروطه‬

‫الشارع وعادة خطابه‪.‬‬ ‫عرف‬ ‫وبين اقتضائه )(‪ )7‬في‬

‫إلا‬ ‫لا يتكرر‬ ‫فانه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫المأمور‬ ‫تكرر‬ ‫إذا‬ ‫أنه(‪)8‬‬ ‫الثالثة ‪:‬‬ ‫المقدمة‬

‫!و‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫لتكراره ذكر‬ ‫المقتضية‬ ‫الاسباب‬ ‫‪ ،‬وأولى‬ ‫أو وقت‬ ‫بسبب‬

‫عليه‬ ‫عليه ‪ ،‬وللاسجال(‪)9‬‬ ‫ذكر عنده فلم يصل‬ ‫من‬ ‫أنف‬ ‫لاخباره برغم‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ب)(اللفظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫في (ب‪،‬ش‪،‬ج)(بصحة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ج ) (ولا فساده‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي باقي النسخ (معرفة)‪5‬‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫‪)51‬‬

‫(تعلم)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)6‬‬

‫مابين القوسين‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫من (ج)(المقدمة)‪.‬‬ ‫(انه)‪ ،‬وسقط‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫ليس‬ ‫(‪)8‬‬

‫=‬ ‫صبا ‪ .‬انظر ‪ :‬اساس‬ ‫عليه البخل‬ ‫صب‬ ‫لدلو العظيم ‪ ،‬والمراد‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السجل‬ ‫صل‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪046‬‬
‫اسمه‪.‬‬ ‫بالبخل واعطائه‬

‫أمر عباده المؤمنين‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يؤيد‬ ‫قالوا‪ :‬ومما‬

‫(‪)1‬‬ ‫عليه‬ ‫وملائكته يصلون‬ ‫إخباره لهم بأنه سبحانه‬ ‫بالصلاة عليه عقب‬

‫(‪)2‬‬ ‫!ييه‬ ‫عليه‬ ‫وملائكته‬ ‫[‪ 1144‬ب]‬ ‫الله تعالى‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬

‫مبينا‬ ‫متكررة ‪ ،‬ولهذأ ذكرها‬ ‫صلاة‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫مرة وانقطعت‬ ‫لم تكن‬

‫بها‪،‬‬ ‫أمر(‪ 3‬نم المؤمنين‬ ‫ثم‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫منزلته‬ ‫وعلو‬ ‫وشرفه‬ ‫فضله‬ ‫بها‬

‫الامر‪.‬‬ ‫وآكد لاجل‬ ‫أحق‬ ‫فتكرارها في حقهم‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالمصدر‬ ‫السلام‬ ‫أكد‬ ‫الله تعالى‬ ‫ولان‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫بالتكرار‪.‬‬ ‫كمئته ‪ ،‬وذلك‬ ‫المبالغة والزيادة في‬ ‫يقتضي‬ ‫التسليم ‪ ،‬وهذا‬

‫التكبير‪ ،‬وهو(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫الفعل المأمور به يدل‬ ‫لفظ‬ ‫قالوا‪ :‬ولأن‬

‫تكرار الفعل ‪ ،‬كقولك‪:‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫المشدد‬ ‫وسلم " فان "فعل"‬ ‫"صلى‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫في كذا‪،‬‬ ‫وشدد‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫اللحم ‪ ،‬وعلم‬ ‫وقطع‬ ‫الخبز‪،‬‬ ‫كسر‬

‫إلى‬ ‫!و‬ ‫مقابلة ( ) إحسانه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الامر بالصلاة‬ ‫قالوا ‪ :‬ولأن‬

‫ببركته من‬ ‫لهم‬ ‫وهدايتهم ‪ ،‬وما حصل‬ ‫وإرشادهم‬ ‫الامة ‪ ،‬وتعليمهم‬

‫لا‬ ‫النفع العظيم‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مقابلة‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫سعادة‬

‫‪ :‬في (ج)(والاسجال)‪.‬‬ ‫تنبيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪302‬‬ ‫ص‬ ‫البلاغة للزمخشري‬

‫(عليه)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪) 1‬‬

‫عليه وسلم )‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من (ح) من قوله (ومعلوم) إلى (صلى‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) (امره‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وسفم)‪.‬‬ ‫(وهو المكرير صلى‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح) (مقابل)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪461‬‬
‫العبد عليه‬ ‫بالصلاة عليه مرة واحدة في العمر‪ ،‬بل لو صلى‬ ‫يحصل‬

‫ضابط‬ ‫ولا مؤديا لنعمته ‪ ،‬فجعل‬ ‫موفيا لحقه‬ ‫أنفاسه لم يكن‬ ‫بعدد‬

‫النعمة بالصلاة عليه عند ذكر اسمه !م‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫شكر‬

‫إلى ذلك بت!مية(‪ )1‬من لم يصل‬ ‫قالوا‪ :‬ولهذا أشار النبي !‬

‫العظيم‪،‬‬ ‫إلى العبد الإحسان‬ ‫عليه عند ذكره بخيلا‪ ،‬لان من احسن‬

‫عليه‪،‬‬ ‫يثني‬ ‫ولا‬ ‫عنده‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجسيم‬ ‫الخير‬ ‫له به هذا(‪)2‬‬ ‫وحصل‬

‫ويعيده ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ويبدي‬ ‫‪،‬‬ ‫وتمجيده‬ ‫حمده (‪ )3‬ومدحه‬ ‫يبالغ في‬ ‫ولا‬

‫الناس‬ ‫عده‬ ‫؛‬ ‫وحقه‬ ‫بشكره‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫ا]‬ ‫[ه ‪114‬‬ ‫التقصير‬ ‫من‬ ‫ويعتذر‬

‫على‬ ‫يزيد‬ ‫إلى‪ .‬العبد‬ ‫إحسانه‬ ‫أدنى‬ ‫بمن‬ ‫فكيف‬ ‫لئيما كفورا‪،‬‬ ‫بخيلا‬

‫للعبد‬ ‫لبعض ‪ ،‬الذي بإحسانه حصل‬ ‫المخلوقين بعضهم‬ ‫أعظم إحسان‬

‫لا تتصور‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫ونجا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫خير‬

‫‪ ،‬أليس‬ ‫بشكره‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فصلا‬ ‫واحسانه‬ ‫حقيقة (‪ )4‬نعمته‬ ‫القلوب‬

‫الوسمع‬ ‫وجمتنى عليه ‪ ،‬وي!تفرغ‬ ‫بأن يعظم‬ ‫أحق‬ ‫المنعم المحسن‬ ‫هذا‬

‫عليه مرة‬ ‫أن يصلى‬ ‫إذا ذكر بين الملأ؟ فلا أقل من‬ ‫ومدحه‬ ‫حمده‬ ‫في‬

‫غ!يلأ‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫إذا ذكر‬

‫ألى يلصق‬ ‫وهو‬ ‫أنمه ‪،‬‬ ‫برعم‬ ‫لمج!يى‬ ‫النبي‬ ‫عليه‬ ‫دعا‬ ‫ولهدا‬ ‫قالوا‪.‬‬

‫استحق‬ ‫عليه‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫لأنه لما ذكر‬ ‫التراب ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫أنفه بالرغام‬

‫(ح)(بتسميته )‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫من (ب) (هذا)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫وحمده )‪.‬‬ ‫(في مدحه‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫نعمته )‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫لا يتصور‬ ‫(ج)(الذي‬ ‫وفي‬ ‫(حقيقته)‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪462‬‬
‫‪.‬‬ ‫بالتراب‬ ‫أنفه‬ ‫ويلصق‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يذله‬ ‫أن‬

‫الرسول‬ ‫دعاء‬ ‫يجعلوا‬ ‫الا!مة ن‬ ‫نهى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ولان‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫كما‬ ‫باسمه‬ ‫إذا خا‪+‬طبوه‬ ‫فلا يسمونه‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫بينهم كدعاء‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫ونبي‬ ‫الله‬ ‫يدعوه (‪ )1‬برسول‬ ‫بل‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫يسمي‬

‫باقتران اسمه‬ ‫ينبغي أن يخص‬ ‫تمام تعزيره وتوقيره وتعظيمه ‪ ،‬فهكذا‬

‫الامر‬ ‫كان‬ ‫غيره ‪ ،‬كما‬ ‫ذكر‬ ‫فرقا بينه وبين‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬ليكون‬ ‫بالصلاة‬

‫عند‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫خطاب‬ ‫بينه وبين‬ ‫فرقا‬ ‫والنبي‬ ‫بالرسول‬ ‫بدعائه‬

‫‪ .‬هذا على‬ ‫ذلك‬ ‫غيره في‬ ‫ذكره كذكر‬ ‫الصلاة عليه كان‬ ‫ذكره لا تجب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫التفسيرين في‬ ‫احد‬

‫تجعلوا‬ ‫لا‬ ‫ب]‬ ‫[ه ‪114‬‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫التفسير‬ ‫و ما على‬

‫بالاعتذار‬ ‫الإجابة‬ ‫فتؤخروا‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضكم‬ ‫كدعاء‬ ‫إياكم‬ ‫دعاءه‬

‫بادروا إليه إذا‬ ‫‪ ،‬ولكبئ‬ ‫إجابة بعض‬ ‫بها بعضكم‬ ‫التي يؤخر‬ ‫والعلل‬

‫اشتغالهم‬ ‫يجعل‬ ‫لم‬ ‫حتى‬ ‫الطاعة ‪،‬‬ ‫ومعاجلة‬ ‫الاجابة ‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫دعاكم‬

‫طاعته‪،‬‬ ‫إجابته ‪ ،‬والمبادرة إلى‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫عذرا‬ ‫بالصلاة‬

‫به(‪ )2‬تأخير إجابته‬ ‫يستباح‬ ‫عذرا‬ ‫التي فيها شغل‬ ‫الصلاة‬ ‫فإذا لم تكن‬

‫المصدر‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫والأعذار؟‬ ‫الاسباب‬ ‫من‬ ‫ما دونها‬ ‫فكيف‬

‫مضافا إلى المفعول ‪.‬‬ ‫القول الاول يكون‬ ‫إلى الفاعل ‪ ،‬وعلى‬ ‫مضافا‬

‫هنا لم‬ ‫المصدر‬ ‫إن‬ ‫القولين ‪:-‬‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫يقال ‪-‬وهو‬ ‫وقد‬

‫في (ح) (بل يدعونه )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (بها) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪463‬‬
‫اضافة الاسماء‬ ‫إضافته إلى فاعل ولا مفعول ‪ ،‬وانما اضيف‬ ‫يضف‬

‫بالرسول‬ ‫المتعلق‬ ‫الدعاء‬ ‫تجعلوا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫المحضة‬

‫فيعم الامرين معا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضكم‬ ‫اليه كدعاء‬ ‫المضاف‬

‫وعن‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫له باسمه ‪ ،‬كما يدعو‬ ‫دعائهم‬ ‫النهي عن‬ ‫ويكون‬

‫بان يميز عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫فكما‬ ‫تقدير‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫ووياله‬ ‫إجابته‬ ‫تأخير‬

‫تعظيمه‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫إياهم ‪ ،‬قياما للامة بما يجب‬ ‫‪ ،‬ودعائه‬ ‫خطابه‬ ‫غيره في‬

‫تمام الصلاة (‪. )1‬‬ ‫من‬ ‫اسمه‬ ‫ذكر‬ ‫عليه عند‬ ‫‪ ،‬فتمييزه بالصلاة‬ ‫وإجلاله‬

‫عليه‬ ‫فلم يصل‬ ‫عنده‬ ‫ذكر‬ ‫أن من‬ ‫ع!ييه‬ ‫النبي‬ ‫أخبر‬ ‫قالوا‪ :‬وقد‬

‫مراسيل‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫البيهقي (‪،)2‬‬ ‫رواه‬ ‫هكذا‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫خطىء‬

‫الكتاب (‪،)3‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫ذكرناها‬ ‫قد‬ ‫شواهد‬ ‫وله‬ ‫الحنفية ‪،‬‬ ‫محمدبن‬

‫تاركها(‪)4‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫‪ 11461‬ا] واجبة‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫ن‬ ‫فلولا‬

‫( ) الجنة‪.‬‬ ‫لطريق‬ ‫مخطئا‬

‫عليه‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫عنده‬ ‫النبي غ!يو او ذكر‬ ‫ذكر‬ ‫فمن‬ ‫قالوا ‪ :‬وايضا‬

‫غ!ييه‪.‬‬ ‫جفاؤه‬ ‫لمسلم‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫جفاه‬ ‫فقد‬

‫بن‬ ‫الاولى ما رواه أبو(‪ )6‬سعيد‬ ‫المقدمة‬ ‫على‬ ‫‪-‬فالدليل‬ ‫‪415‬‬

‫(من تمام هذا المقصود)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)156‬‬ ‫رقم‬ ‫وراجيع‬ ‫)‪،‬‬ ‫برقم (‪157‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)157 ،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪،87 ،‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫راجيع رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الم تكن تاركا) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ب ) (بطريق)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ح) (ابو)‪.‬‬ ‫سمط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪464‬‬
‫معمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬حدثنا‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫الأعرابي‬

‫عمد‬ ‫اذكر‬ ‫ان‬ ‫الجفاء‬ ‫"مق‬ ‫الله !يو‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫عن‬

‫لم‬ ‫وحده‬ ‫المرسل‬ ‫ولو تركنا وهذا‬ ‫!يو(‪.)1‬‬ ‫علي"‬ ‫فلا يصلي‬ ‫الرجل‬

‫تسمية تارك‬ ‫من‬ ‫قد تقدمت‬ ‫وشواهد‬ ‫له اصول‬ ‫به‪ ،‬ولكن‬ ‫نحتج‬

‫والدعاء عليه بالرغم ‪ ،‬وهذا‬ ‫ذكره بخيلا وشحيحا‪،‬‬ ‫الصلاة عليه عند‬

‫جفائه‪.‬‬ ‫موجبات‬ ‫من‬

‫حبه‪،‬‬ ‫لكمال‬ ‫مناف‬ ‫جفاءه‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثانية‬ ‫المقدمة‬ ‫على‬ ‫والدليل‬

‫من‬ ‫بالمؤمن‬ ‫والمال ‪ ،‬وانه اولى‬ ‫والاهل‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫محبته‬ ‫وتقديم‬

‫إليه مق‬ ‫!ي! احب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يكون‬ ‫نفسه ؛ فان العبد لا يؤمن (‪ )2‬حتى‬

‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬ ‫ووالده ‪،‬‬ ‫ولده ‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫نفسه ‪،‬‬

‫عنه أنه قال ‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫إلا مق‬ ‫شيء‬ ‫إلي من كل‬ ‫أحب‬ ‫لانت‬ ‫والله‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬يا رسول‬ ‫‪416‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫نفسك‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬لا يا عمر!‬ ‫نفسي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬الآن يا عمر"(‪)3‬‬ ‫نفسي‬ ‫إلي مق‬ ‫الآن احب‬ ‫فوالله لانت‬

‫احدكم‬ ‫انه قال ‪" :‬لا يومن‬ ‫"الصحيح"(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫‪-‬وثبت‬ ‫‪417‬‬

‫(‪)2156‬‬ ‫رقم‬ ‫كما في كنز العمال (‪)194 /1‬‬ ‫مصنفه‬ ‫عبدالرزاق في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المصنف‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫ابي جعفر‬ ‫بن على‬ ‫محمد‬ ‫المطبوع (عن‬ ‫لمحي‬ ‫والموجود‬

‫(‪.)2/217‬‬

‫(فإن المؤمن )‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ج)الا يؤمن )‪ ،‬ووقع في (ب)‬ ‫(سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الايمان والنذور (‪)6257‬‬ ‫(‪)86‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هشام رضي‬

‫(‪ )1‬الإيمان وقم=‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )2‬الإيمان رقم (‪،)15‬‬ ‫البخاوي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪465‬‬
‫ب! والناس أجمعين "‪.‬‬ ‫[‪1146‬‬ ‫إليه من ولده ووالده‬ ‫أكون أحب‬ ‫حتى‬

‫إما‬ ‫المحبة‬ ‫فان‬ ‫الثلاثة ‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫أنواع‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فذكر‬

‫وود‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تحنن‬ ‫محبة‬ ‫وإما‬ ‫الوالد‪،‬‬ ‫كمحبه‬ ‫؛‬ ‫وتعظيم‬ ‫إجلال‬ ‫محبة‬

‫الكمال ؛‬ ‫وصفات‬ ‫الاحسان‬ ‫لاجل‬ ‫الولد‪ ،‬وإما محبه‬ ‫؛ كمحبة‬ ‫ولطف‬

‫يكولى حب‬ ‫العبد حتى‬ ‫ولا يؤمن‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫الناس بعضهم‬ ‫كمحبة‬

‫كلها‪.‬‬ ‫الرسول !ي! عنده أشد من هذه المحاب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ومعلوم أن جفاءه صينافي‬

‫من‬ ‫توابعها‬ ‫وكانت‬ ‫فرضا‪،‬‬ ‫محبته (‪)2‬‬ ‫كانت‬ ‫فلما‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫وإيثاره‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫والتقديم‬ ‫والطاعة‬ ‫والتوقير‬ ‫والتعظيم‬ ‫الاجلال‬

‫الصلاة عليه !ي!ه إذا‬ ‫كانت‬ ‫فرضا؛‬ ‫بنفسه ‪-‬‬ ‫نفسه‬ ‫يقي‬ ‫بنفسه بحيث‬

‫بهذه‬ ‫قالوا(‪ :)3‬وإذا ثبت‬ ‫الاحبية وتمامها‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫ذكر‬

‫عنده ‪،‬‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الصلاة عليه !م‬ ‫وجوب‬ ‫وغيرها‬ ‫الوجوه‬

‫إذا‬ ‫السجدة‬ ‫هذا أن سامع‬ ‫أولى ‪ ،‬ونطير‬ ‫الذاكر نفسه‬ ‫على‬ ‫فوجوبها‬

‫على‬ ‫القولين (‪ ،)4‬فوجوبها‬ ‫و استحبابا على‬ ‫إما وجوبا‬ ‫أمر بالسجود‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫التالي‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫انس بن مالك رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪.)44‬‬


‫(‪)1‬‬
‫وفي باقي العسخ (تحسين)‪.‬‬ ‫من (ح)‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(أحبيته)‪.‬‬ ‫باقي العسخ‬ ‫فقط ‪ ،‬وفي‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫من‬

‫(قالوا)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‪،‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫القولين‬ ‫فقط قوله (على‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪466‬‬
‫فصل‬

‫قولنا وجوه (‪:)1‬‬ ‫‪ :‬الدليل على‬ ‫قال نفاة الوجوب‬

‫السلف‬ ‫ان‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫ريب‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫انه(‪)2‬‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫يقرن‬ ‫النبي !ؤ‬ ‫كلما ذكر‬ ‫أحدهم‬ ‫القدوة لم يكن‬ ‫الذين هم‬ ‫الصالح‬

‫أن يذكر‪،‬‬ ‫أكثر من‬ ‫للنبي غؤ‬ ‫خطابهم‬ ‫في‬ ‫الصلاة عليه باسمه ‪ ،‬وهذا‬

‫[‪ 1147‬ا]‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مقتصرين‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫كانوا‬ ‫فإنهم‬

‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله عليك‬ ‫"صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهم‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫وربما‬

‫لانكر عليهم‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫عليه واجحة‬ ‫الصلاة‬ ‫فلو كانت‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫ظاهر‬

‫تركهاه‬

‫هدا‬ ‫لكان‬ ‫ذكر‬ ‫كلما‬ ‫واجبة‬ ‫لو كانت‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫لا!مته‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ولبينه النبي صلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الواجبات‬ ‫أظهر‬ ‫من‬

‫به الحجة‪.‬‬ ‫وتقوم‬ ‫العلة ‪،‬‬ ‫بيانا يقطع‬

‫التابعين ولا‬ ‫ولا‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه لا يعرف‬

‫الفقهاء‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬وأكثر‬ ‫قال‬ ‫منهم‬ ‫(‪ )3‬أحد‬ ‫القول ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫هذا‬ ‫تابعيهم‬

‫فروض‬ ‫من‬ ‫أن الصلاة عليه غ!يم ليست‬ ‫الاجماع على‬ ‫بل قد حكي‬

‫الاجماع‬ ‫ومخالفة‬ ‫إلى الشذوذ‪،‬‬ ‫القول بوجوبها‬ ‫نسب‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وقد‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫خارج‬ ‫تجب‬ ‫السابق ‪ ،‬كما تقدم ‪ ،‬فكيف‬

‫وقع في (ح) فقط (من وجوه )‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (ان)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ان احذا منهم )‪.‬‬ ‫(ولا يعرف‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪467‬‬
‫لوجب‬ ‫دائفا‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫وجبت‬ ‫أنه لو‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫!ص‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬ ‫أن يقول ‪ :‬أشهد‬ ‫المؤذن‬ ‫على‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ان يجب‬ ‫الأذان فصلا‬ ‫له في‬ ‫يشرع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫النداء وأجابه‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫أنه كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫المؤذن ‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫أمر !يو السامع أن يقول‬ ‫وقد‬ ‫عليه !و‪،‬‬ ‫يصلي‬

‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫"أشهد‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫على‬ ‫اقتصاره‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫يدل(‪)1‬‬ ‫وهذا‬

‫ما(‪)3‬‬ ‫مثل‬ ‫هو(‪)2‬‬ ‫هذا‬ ‫فإد‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫المؤذن‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يقول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫"وأشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫عند‬ ‫ينتهى‬ ‫الاول‬ ‫)‬ ‫التشهد(‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫على‬ ‫أن يصلي‬ ‫يشرع‬ ‫هل‬ ‫ورسوله " اتفاقا(‪ ،)6‬واختلف‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬

‫‪:‬‬ ‫أقوال‬ ‫اب]‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬


‫لالم‬ ‫ثلاثة‬ ‫على(‪)7‬‬ ‫اله فيه ‪،‬‬ ‫عوعلى‬ ‫النبي‬

‫الأخير(‪.)8‬‬ ‫إلا في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لا يشرع‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يشرع‬ ‫ني‬ ‫وا لثا‬

‫‪.). . .‬‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫(وهذا‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(هو)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ج)‪.‬‬ ‫من (ب)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي باقي النسخ (قال)‪.‬‬ ‫من (ظ)‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(تشهد) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫من (ح) فقط قوله (على)‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫(التأخير) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪468‬‬
‫احد‬ ‫يقل‬ ‫اله ‪ .‬ولم‬ ‫دون‬ ‫خاصة‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬تشرع‬ ‫والثالث‬

‫الاول عند ذكر النبي ع!ي!‪.‬‬ ‫في‬ ‫بوجوبها‬

‫بالشهادتين‬ ‫بتلفظه‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫إذا دخل‬ ‫المسلم‬ ‫السابع ‪ :‬أن‬

‫!ك!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬ ‫ان يقول ‪ :‬اشهد‬ ‫لم يحتج‬

‫لا يحتاج‬ ‫وغيرهما‬ ‫والاعياد‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫الثامن ‪ :‬أن‬

‫الصلاة واجبة‬ ‫التشهد‪ ،‬ولو كانت‬ ‫في نفس‬ ‫!و‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫أن يصلي‬

‫يقال ‪ :‬تكفي‬ ‫ولا‬ ‫بالشهادة ‪،‬‬ ‫يقرنها‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫لوجب‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫عليه‬

‫ذكر اسمه‬ ‫على‬ ‫الصلاة لا تنعطف‬ ‫الخطبة ‪ ،‬فإن تلك‬ ‫الصلاة عليه في‬

‫يقولون ‪:‬‬ ‫‪ ،‬والموجبون‬ ‫الفصل‬ ‫طول‬ ‫مع‬ ‫ولاسيما‬ ‫الشهادة (‪،)1‬‬ ‫عند‬

‫غير ذكره أولاه‬ ‫ثانيا‬ ‫أن ذكره‬ ‫ومعلوم‬ ‫الصلاة عليه كلما ذكر‪،‬‬ ‫تجب‬

‫(‪)3‬‬ ‫لوجب‬ ‫ذكر‬ ‫كلما‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وجبت‬ ‫أنه لو‬ ‫التاسع ‪:‬‬

‫لذلك‬ ‫ويقطع‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫اسمه‬ ‫بذكر‬ ‫مر‬ ‫كلما‬ ‫القارىء‬ ‫على‬

‫فإن‬ ‫الصلاة أو خارجها‪،‬‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وسواء‬ ‫هذا الواجب‬ ‫قراءته ليؤدي‬

‫‪،‬‬ ‫أداؤه‬ ‫قد تعين فلزم‬ ‫واجب‬ ‫لا تبطل الصلاة ‪ ،‬وهي‬ ‫الصلاة عليه !‬

‫به‬ ‫والتابعون أقوم‬ ‫الصحابة‬ ‫لكان‬ ‫واجبا‬ ‫لو كان‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬

‫إهماله‪.‬‬ ‫إلى أدائه وترك‬ ‫وأسرع‬

‫‪-‬إلى‪-‬‬ ‫‪)...‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله (ولا يقال تكفي‬ ‫من‬ ‫ش)‬ ‫(ب‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ال!هادة)‪.‬‬

‫لوجبت )‪.‬‬ ‫(انه‬ ‫وفي (ب)‬ ‫الو وجب)‪،‬‬ ‫في (!)‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقع في (ح) الوجبت)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪946‬‬
‫الثناء‬ ‫لوجب‬ ‫ذكر‬ ‫عليه كلما‬ ‫الصلاة‬ ‫أنه لو وجبت‬ ‫العاشر‪:‬‬

‫من(‪)2‬‬ ‫كل(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫اسمه ‪ ،‬فكان‬ ‫ذكر‬ ‫كلما‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫وجل"‬ ‫" او "عز‬ ‫وتعالى‬ ‫بقوله ‪" :‬سبحانه‬ ‫يقز‬ ‫‪ 11481‬ا] ن‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عظمته " أو "تعالى جذه)" ونحو‬ ‫أو "تبارك وتعالى " أو "جلت‬

‫واجلاله ومحبته‬ ‫فان تعظيم الرسول‬ ‫أولى و حرى‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بل كان‬

‫وطاعته‪،‬‬ ‫ومحبته‬ ‫وإجلاله‬ ‫سبحانه‬ ‫مرسله‬ ‫لتعظيم‬ ‫تابع‬ ‫وطاعته‬

‫غ!ي!‬ ‫للرسول‬ ‫والإجلال‬ ‫والتعظيم‬ ‫والطاعة‬ ‫المحسة‬ ‫تثبت‬ ‫ان‬ ‫فمحال‬

‫وتعطيمه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تبعا لمحبة‬ ‫له(‪ )3‬ذلك‬ ‫‪ ،‬بل إنما يثبت‬ ‫مرسله‬ ‫دون‬

‫الرسول‬ ‫يطع‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫الرسول‬ ‫طاعة‬ ‫كان(‪)4‬‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وإجلاله‬

‫يبايعون‬ ‫إنما‬ ‫يبايعونك‬ ‫‪ < :‬ان ألدر‬ ‫لله‬ ‫مبايعة‬ ‫ومبايعته‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫فقد‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫محبه‬ ‫ومحبته‬ ‫[الفتح ‪،]01 :‬‬ ‫)‬ ‫يديهم‬ ‫فوق‬ ‫الله‬ ‫أدله يد‬

‫وتعظيمه‬ ‫[ال عمراق ‪،]31 :‬‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫فاتبعوني يحببكم‬ ‫لله‬ ‫قل إن كنت!تحئون‬ ‫<‬

‫إليه‬ ‫الداعي‬ ‫وعبده‬ ‫‪ ،‬فإنه رسوله‬ ‫لله‬ ‫نصرة‬ ‫‪ ،‬ونصرته‬ ‫لله‬ ‫تعظيم (‪)5‬‬ ‫ع!‬

‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وعبادته وحده‬ ‫وإجلاله ‪ ،‬وتعظيمه‬ ‫ومحبته‬ ‫وإلى طاعته‬

‫ثناء‬ ‫وهي‬ ‫اسمه ‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫كلما(‪)6‬‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫تجب‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫فكيف‬

‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫والتعظيم للخالق‬ ‫الثناء‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬ولا يجب‬ ‫وتعظيم‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫من (ظ) وسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ) عدى حاشية (ب)‪.‬‬ ‫ونسخة‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ح ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫له)‪.‬‬ ‫في (ح) (يثبت ذلك‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ح) (كانت)‪.‬‬

‫النسخ (تعظيما)‪.‬‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪047‬‬
‫القول ‪.‬‬ ‫من‬ ‫كلما ذكر اسمه ؟! هذا محال‬

‫إلا قوله‪:‬‬ ‫له هجير(‪)1‬‬ ‫ليس‬ ‫إنسان‬ ‫‪ :‬أنه لو جلس‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫وعلى (‪ )2‬ال محمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو اللهم صل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اولئلش السامعين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فان قلتم ‪ :‬تجب‬ ‫كثير يسمعون‬ ‫وبشر‬

‫ما طال ‪ ،‬كان‬ ‫المجلس‬ ‫ولو طال‬ ‫الصلاة عليه !‪،‬‬ ‫هجيراهم‬ ‫يكون‬

‫‪ ،‬وكلام‬ ‫دارسهم‬ ‫وتركا لقراءة قارئهم ‪ ،‬ودراسة‬ ‫ومشقة‬ ‫حرجا‬ ‫ذلك‬

‫العلم ‪ ،‬وتعليمه القران‬ ‫في‬ ‫منهم ‪ ،‬ومذاكرته‬ ‫الحاجة‬ ‫ب] صاحب‬ ‫[‪1148‬‬

‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫لا تجب‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫تحكما‬ ‫كان‬ ‫اكثر‪،‬‬ ‫و‬ ‫مرة‬ ‫عليه‬ ‫قلتم ‪ :‬تجب‬ ‫وان‬ ‫؛‬ ‫مذهبكم‬ ‫نقضتم‬

‫لقولكم‪.‬‬ ‫أنه مبطل‬ ‫بلا دليل ‪ ،‬مع‬

‫من‬ ‫(‪ )3‬وأوجب‬ ‫الشهادة له بالرسالة أفرض‬ ‫أن‬ ‫الثاني عشر‪:‬‬

‫إلا بها‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫أنه لا يدخل‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫بلا ريب‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬

‫الصلاة عليه كلما‬ ‫تجب‬ ‫كلما ذكر اسمه ‪ ،‬فكيف‬ ‫لا تجب‬ ‫فإذا كانت‬

‫(‪ )4‬من‬ ‫أفرض‬ ‫الاخلاص‬ ‫بعد كلمة‬ ‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫اسمه ‪ ،‬وليس‬ ‫ذكر‬

‫ذكر‬ ‫) عند‬ ‫بوجوبها(‬ ‫أولى‬ ‫له فهي‬ ‫أقر‬ ‫فمتى‬ ‫له بالرسالة ‪،‬‬ ‫الشهادة‬

‫‪.)293 -‬‬ ‫‪193‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الفائق للزمخشري‬ ‫وديدن‬ ‫وشأن‬ ‫أي ‪ :‬دأب‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪ ،‬ج ) قوله (على)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ب ) (أفضل)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(او فرض)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫(فمتى اقر لها بوجوبها)‪،‬‬ ‫(ب)‬ ‫قر بوجوبها) وفي‬ ‫(فمتى‬ ‫ح)‬ ‫وقع في (ش‪،‬‬ ‫<ه)‬

‫قرله)‪.‬‬ ‫(ج)(فمتى‬ ‫من‬ ‫وسقط‬

‫‪471‬‬
‫يجب‬ ‫فكان‬ ‫الشهادة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الايمان (‪ )1‬وموجبات‬ ‫العبد‬ ‫تذكر‬ ‫؛‬ ‫اسمه‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ووجوب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من ذكر اسمه أن يقول محما‬ ‫كل‬ ‫على‬

‫الصلاة عليه كلما ذكر اسمه‪.‬‬ ‫اظهر بكثير من وجوب‬

‫الفرقة‬ ‫حجج‬ ‫من‬ ‫الفرقتين أجوبة‬ ‫هاتين‬ ‫فرقة من‬ ‫ولكل‬

‫ولعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫محتمل‬ ‫ولعضها‬ ‫جدا(‪،)2‬‬ ‫ضعيف!‬ ‫بعضها‬ ‫المنازعة لها‪،‬‬

‫وتعالى‬ ‫الفريقين ‪ .‬والله سبحانه‬ ‫تامل حجج‬ ‫لمن‬ ‫ذلك‬ ‫قوي ‪ ،‬ويطهر‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫اعلم‬

‫عليه ع!ياله‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫من‬ ‫الثاني عشر‬ ‫الموطن‬

‫التلبئة‬ ‫الفراغ من‬ ‫عند‬

‫حدثنا‬ ‫مخلد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫الدارقطني (‪:)3‬‬ ‫‪-418‬قال‬

‫(بالايمان)‪.‬‬ ‫في (ظ)‬ ‫أقر له)‪.‬‬ ‫من (ج) (فمتى‬ ‫وسقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ب) (جدا)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصلاة (‪.)97‬‬ ‫القاضي في فصل‬ ‫وإسماعيل‬ ‫!ي السنن (‪،)2/238‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫زائدة أبو واقد المدني‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫فيه صالح‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫‪-84‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫الكمال‬ ‫مناكيره ‪ ،‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وحديثه‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬

‫(‪.)06 /4‬‬ ‫والكامل لابن عدي‬ ‫‪،)98‬‬

‫بن‬ ‫إلا يعقوب‬ ‫عنه‬ ‫يرو‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاموي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫وفيه ‪:‬‬

‫‪.)186 -‬‬ ‫‪185‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذب‬ ‫بن كاسب‬ ‫حميد‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاسلمي‬ ‫عبدالله الاموي ‪ ،‬تابعه إبراهيم بن محمد‬ ‫توبع‬ ‫وقد‬

‫الأم (‪.)172 /2‬‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫أخرجه‬

‫‪472‬‬
‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫بن حميد‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫زكريا التمار‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫عن‬ ‫بن زائدة يحدث‬ ‫بن محمد‬ ‫صالح‬ ‫عبدالله الاموي ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬

‫إذا‬ ‫كان‬ ‫النبي !ي!‬ ‫ابيه ‪ ،‬ان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫‪ 19114‬ا] بن‬ ‫خزيمة‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬

‫برحمته‬ ‫واستعاذ‬ ‫ورضوانه‬ ‫مغفرته‬ ‫الله تعالى‬ ‫"سأل‬ ‫تلبيته ‪:‬‬ ‫من‬ ‫فرغ‬

‫"كان‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫القاسم بن‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫صالح‬ ‫النار"‪ .‬قال‬ ‫من‬

‫النبي !لمج!"‪.‬‬ ‫على‬ ‫أن يصلي‬ ‫تلبيته‬ ‫إدا فرع من‬ ‫للرجل‬ ‫يستحب‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫توابع‬ ‫من‬ ‫ايضا‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫فصل‬

‫الصلاة‬ ‫من مواطن‬ ‫الثالث عشر‬ ‫الموطن‬

‫استلام الحجر‬ ‫عند‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫بكران ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫الهروي (‪:)1‬‬ ‫ذر‬ ‫أبو‬ ‫‪-941‬قال‬

‫والقول البديع‬ ‫‪،703‬‬ ‫القرى ص‬ ‫مناسكه ‪ ،‬والطبراني والنميري ‪ -‬كما في‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫تعليقا‪.‬‬ ‫رقم (‪)722‬‬ ‫‪ -‬والبحاري في تاريخه (‪)023 /1‬‬ ‫‪991‬‬ ‫ص‬

‫وقال‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القرشي‬ ‫مهاجر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫به‬ ‫تفرد‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫اثر‬ ‫وهو‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بمعروف‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يتابع‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬

‫(‪.)26/951‬‬ ‫الكمال‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫انه منكر‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ :‬وحديثه‬ ‫قلت‬

‫ابن‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫وابن جريج‬ ‫السختيانى‬ ‫فقد خالفه ‪ :‬ابن علثه و يوب‬

‫الله والله اكبر‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بسم‬ ‫الركن‬ ‫إذا استلم‬ ‫نه كان‬ ‫عمر‬

‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في‬ ‫و لازرقي (‪،)1/933‬‬ ‫عبدالرزاق (‪،)5/33‬‬ ‫اخرجه‬

‫وهما واهيان عنهما‪.‬‬ ‫علي وابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وغيرهم ‪ .‬وروي‬ ‫(‪)97 /5‬‬

‫‪473‬‬
‫بن أبي شيبة‪،‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫أخبرنا أبو عبدالله بن مخلد‪،‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫سلام ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أنبانا محمد‬ ‫سلام ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عون‬ ‫حدثنا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫راد‬ ‫إذ‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مهاجر‪،‬‬

‫نبيك‬ ‫وسنة‬ ‫بكتابك‬ ‫وتصديقا‬ ‫قال ‪ :‬اللهم إيمائا بك‬ ‫الحجر‬ ‫يستلم‬

‫النبي صول"‪.‬‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫ويستلمه (‪ ،)1‬ويصلي‬ ‫ص!‬

‫الصفا والمروة !ص‪.‬‬ ‫الصلاة علبه على‬ ‫وقد تقدم أن من مواطن‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه لمجياله‬ ‫من مواطن‬ ‫الرابع عشر‬ ‫الموطن‬

‫قبره‬ ‫على(‪)3‬‬ ‫الوقوف‬ ‫عند‬

‫عن‬ ‫القاسم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫سحنون‬ ‫‪-042‬قال‬

‫على‬ ‫يقف‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫قال ‪" :‬رأيت‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬

‫رضي‬ ‫لابي بكر وعمر‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫النبي !شي!‬ ‫على‬ ‫فيصلي‬ ‫قبر النبي !‬

‫الموطأ(‪.)4‬‬ ‫في‬ ‫عنهما)"‪ .‬ذكره مالك‬ ‫الله‬

‫عبدالله‬ ‫عبدالله بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫أيضا( )‪ :‬عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪421‬‬

‫لحجر)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(ويستلمه)‪ ،‬وسقط‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫!يم)‪ ،‬وقد سقطت‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫(ويصلي‬ ‫جملة‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الموطن‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫شقط‬ ‫تنبيه‬ ‫) فقط ‪،‬‬ ‫قبره‬ ‫(في‬ ‫(ظ)‬ ‫وفي‬ ‫(ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫من‬
‫(‪)3‬‬

‫كاملا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬

‫لكن بدون لفظة (ويدعو)‪.‬‬ ‫انظر الموطأ رقم (‪)458‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)516‬‬ ‫الكلام عليه رقم‬ ‫سياتي‬ ‫وهم‬ ‫بن يحى‬ ‫رواية يحيى‬ ‫‪ :‬في‬ ‫تنبيه‬

‫سفيان بن=‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الصلاة رقم (‪)99‬‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪474‬‬
‫سفر‪،‬‬ ‫او قدم من‬ ‫"انه كان إذا اراد سفرا‪،‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬

‫"‪.‬‬ ‫انصرف‬ ‫ثم‬ ‫عليه (‪ )1‬ودعا‪،‬‬ ‫قبر النبي ع!ي! ‪ 19114‬ب] فصلى‬ ‫جاء‬

‫حدثنا‬ ‫بشر(‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫ابن نمير(‪:)2‬‬ ‫‪-422‬وقال‬

‫كان إذا قدم من‬ ‫انه‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫(‪ ،)4‬عن‬ ‫عبيدالله‬

‫على‬ ‫القبر‪ ،‬ثم يسلم‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا يمس‬ ‫فيصلي‬ ‫بدا بقبر النبي غ!‬ ‫سفر‪،‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫يا ابت‬ ‫عليك‬ ‫( ) ‪" :‬السلام‬ ‫يقول‬ ‫عنه ‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه ط!سص‬ ‫من مواطن‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫الموطن‬

‫أو الى دعوة أو نحوها‬ ‫الى السوق‬ ‫اذا خرج‬

‫بن‬ ‫بن يحيى‬ ‫ابن ابي حاتم (‪ :)7‬حدثنا ابو سعيد(‪)8‬‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪423‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫ركعتين )‪.‬‬ ‫وزاد (ويصلي‬ ‫عبدالله بن دينار به نحوه‬ ‫عيينة عن‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ش‪،‬ج)(فصلى‬ ‫ظ‪،‬‬ ‫من (ب‪،‬‬ ‫سقط‬

‫به‬ ‫عبيدالله‬ ‫أبي معاوية عن‬ ‫عن‬ ‫رقم (‪)29117‬‬ ‫ابن ابي شيبة (‪)4/92‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫نحوه ‪ ،‬وسنده‬

‫الكمال‬ ‫العبدي ‪ .‬تهذيب‬ ‫بن بشر‬ ‫محمد‬ ‫وهو‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫(ب!ير) وهو‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)24/052‬‬

‫‪.)521‬‬ ‫(‪/24‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(عبدالله)‬ ‫‪ ،‬ظ)‬ ‫(ب‬ ‫في‬

‫(قال)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابه)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ش)(يا‬ ‫(ب‬ ‫) وفي‬ ‫(يا أبة‬ ‫(ت)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫والنمجري‬ ‫(‪،)10892‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)6/301‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫ص ‪ . 802‬وسنده صحيح‪.‬‬ ‫القول البديع‬ ‫كما في‬


‫(ابو=‬ ‫(ب)‬ ‫وفي‬ ‫بن سعيد)‬ ‫(ابو سعيد بن يحيى بن يحى‬ ‫‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪475‬‬
‫عامر بن‬ ‫حدثنا‬ ‫مسعر‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫بن بشر‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫القطان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫سعيد‬

‫ولا‬ ‫مأدبة‬ ‫في‬ ‫عبدالله جلس‬ ‫قال ‪" :‬ما رأيت‬ ‫وائل ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شقيق‬

‫ويصلي‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وجمشي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يحمد‬ ‫حتى‬ ‫فيقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫ولا‬ ‫جنازة‬

‫فيأتي‬ ‫إلى السوق‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫بدعوات‬ ‫النبي !ص ‪ ،‬ويدعو‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫لمج!ي!ه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيحمد‬ ‫فيجلس‬ ‫مكانا‪،‬‬ ‫اغفلها‬

‫" ‪.‬‬ ‫بدعوات‬

‫الصلاة عليه ع!م‬ ‫من مواطن‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫الموطن‬

‫نوم الليل‬ ‫من‬ ‫اذا قام الرجل‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫أخبرني‬ ‫الكبير"(‪:)1‬‬ ‫"سننه‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫‪-424‬قال‬

‫بو‬ ‫حدثنا‬ ‫ابن تميم ‪،-‬‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫خلف‬ ‫حدثنا‬ ‫علي‪،‬‬ ‫محمدبن‬

‫أبي(‪ )2‬عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شريك‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الاحوص‬

‫(‪.)74 /2‬‬ ‫الجرح‬ ‫بن سعيد) وكلاهم خطأ‪.‬‬ ‫بن يحى‬ ‫سعيد يحيى‬

‫رقم (‪)637‬‬ ‫الشريعة (‪)2/5601‬‬ ‫في‬ ‫والاجري‬ ‫رقم (‪،)30701‬‬ ‫(‪)6/217‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن مسعود‬ ‫ابي عبيدة و بي الكنود عن‬ ‫عن‬ ‫ابي إسحاق‬ ‫إسرائيل عن‬ ‫من طريق‬

‫فذكره وسنده حسن‪.‬‬

‫عمر‪،‬‬ ‫أنه لقي‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ ،‬وأبو الكنود نعن‬ ‫ابيه‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫أبو عبيده‬

‫ثقة ‪.". . .‬‬ ‫كان‬ ‫سعد‬ ‫"ابن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫‪.)19 - 09‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫للدولابي‬ ‫والكنى‬ ‫‪،)023‬‬ ‫(‪/34‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫‪.)267‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الدارقطنى‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬علل‬ ‫نظر‬ ‫وفيه‬ ‫مرفوعا‬ ‫وروى‬

‫(ابي)‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪476‬‬
‫إلى‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫قال ‪" :‬يضحك‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫من أمثل خيل‬ ‫فرس‬ ‫لقي العدو‪ ،‬وهو على‬ ‫رجلين ‪ ،‬رجل‬

‫أ] الذي‬ ‫[‪0115‬‬ ‫فذلك‬ ‫بقي‬ ‫وإن‬ ‫استشهد‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫فانهزموا وثبت‬

‫فتوضأ‬ ‫به احا‬ ‫الليل لا يعلم‬ ‫جوف‬ ‫قام في‬ ‫إليه ‪ .‬ورجل‬ ‫الله‬ ‫يضحك‬

‫النبي !ؤ‪،‬‬ ‫على‬ ‫وصلى‬ ‫ومجده‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫ثم‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫فاسبغ‬

‫إلى‬ ‫انظروا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله إليه ‪،‬‬ ‫يضحك‬ ‫الذي‬ ‫فذلك‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫واستفتح‬

‫"‪.‬‬ ‫غيري‬ ‫فائما لا يراه احا‬ ‫عبدي‬

‫‪،‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدالرزاق (‪:)1‬‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪425‬‬

‫يضحك‬ ‫"رجلان‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫فذكره‬ ‫‪. " .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهما‬ ‫الله‬

‫فصل‬

‫عليه ع!ياله‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫من‬ ‫السابع عشر‬ ‫الموطن‬

‫القرآن‬ ‫ختم‬ ‫عقب‬

‫رحمه‬ ‫الامام احمد‬ ‫دعاء‪ ،‬وقد نص‬ ‫محل‬ ‫وهذا لان المحل‬

‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫فقال‬ ‫الختمة ‪،‬‬ ‫عقب(‪)2‬‬ ‫الدعاء‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬

‫‪:‬‬ ‫الحارث‬

‫طريقه الطبراني في الكبير‬ ‫ومن‬ ‫رقم (‪)28102‬‬ ‫عبدالرزاق (‪)11/185‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)8987‬‬ ‫(‪)175 /9‬‬

‫فما بعده ‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ختم القرآن للشيخ بكر ابو زيد من ص‬ ‫انظر ‪ :‬مرويات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪477‬‬
‫أهله وولده (‪.)1‬‬ ‫ختم القرآن جمع‬ ‫إذا‬ ‫‪ -‬كان أنس‬ ‫‪426‬‬

‫الرجل يختم‬ ‫‪ ،‬وقد سئل‪-‬عن‬ ‫بن موسى‬ ‫وقال في رواية يوسف‬

‫يفعله إذا‬ ‫معمرا‬ ‫قال ‪" :‬نعم ‪ ،‬رأيت‬ ‫؟‬ ‫فيدعون‬ ‫إليه قوم‬ ‫فيجتمع‬ ‫القرآن‬

‫"‪.‬‬ ‫ختم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫القرآن‬ ‫الرجل‬ ‫إذا ختم‬ ‫‪" :‬أستحب‬ ‫رواية حرب‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫اهله ويدعو"‪.‬‬ ‫يجمع‬

‫القرآن "(‪ )2‬عن‬ ‫"فضائل‬ ‫ابن أبي داود في‬ ‫‪- 427‬وروى‬

‫أرسلنا‬ ‫لبابة ‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعبدة‬ ‫مجاهد‬ ‫الي‬ ‫"أرسل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬

‫يستجاب‬ ‫الدعاء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫نختم‬ ‫أن‬ ‫أنا نريد‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬

‫"‪.‬‬ ‫بدعوات‬ ‫دعوا‬ ‫القران ‪ ،‬ثم‬ ‫ختم‬ ‫عند‬

‫انه قال ‪:‬‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫(‪ :)3‬عن‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫‪-‬وروى‬ ‫‪428‬‬

‫القرآن من‬ ‫والفريابي في مضائل‬ ‫في سننه رقم (‪،)27‬‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن المبارك في الزهد رقم (‪)908‬‬ ‫رقم (‪،)86 - 83‬‬

‫ثابت‬ ‫صحيح‬ ‫فذكره ‪ .‬وهو‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫البناني وقتادة كلاهما‬ ‫ثابت‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫ولا يثبت‪.‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫في فضائل‬ ‫وابن الضريس‬ ‫القرآن رقم (‪،)29 - 88‬‬ ‫الفريابي في فضائل‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)86‬‬ ‫و‬ ‫(‪81‬‬ ‫القران ايضا رقم‬

‫وابن الضريس في فضائل القران‬ ‫لقران ص ‪،48‬‬ ‫عبيد في فضائل‬ ‫ابو‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫من‬ ‫منقطع ‪ ،‬إبراهيم التيمي لم يسمع‬ ‫وسنده‬ ‫(‪)76‬‬ ‫رقم‬

‫(‪.)11‬‬ ‫رقم‬ ‫التحصيل‬ ‫وجامع‬ ‫(‪،)232 /2‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫مستجابة )‪.‬‬ ‫(فله دعوة‬ ‫(ج)‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬

‫‪478‬‬
‫مستجابة "‪.‬‬ ‫القران فله دعوة‬ ‫ختم‬ ‫"من‬

‫ختم‬ ‫عند(‪)2‬‬ ‫الرحمة‬ ‫"تنزل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مجاهد(‪)1‬‬ ‫‪-942‬وعن‬

‫القرآن "‪.‬‬

‫القران "(‪ )3‬عن‬ ‫"فضائل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أبو عبيد‬ ‫‪-043‬وروى‬

‫إلى‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫القران‬ ‫يقرأ‬ ‫رجل‬ ‫بالمدينة‬ ‫كان‬ ‫‪ 10115‬ب]‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قتادة ‪،‬‬

‫تعالى عنهما يضع‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫له‬ ‫اخره عند أصحاب‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫الختم جاء‬ ‫عند‬ ‫عليه الرقباء‪ ،‬فإذا كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬فشهده‬ ‫عنهما‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫استحباب‬ ‫تعالى ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫احمد‬ ‫ونص‬

‫ختم‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫احمد‬ ‫"سمعت‬ ‫حنبل (‪:)4‬‬ ‫قال‬ ‫التراويح ‪،‬‬ ‫صلاة‬

‫‪>**/‬‬ ‫لناس‬ ‫أعوذ برب‬ ‫<قل‬ ‫قراءتك ‪:‬‬ ‫من‬ ‫إذا فرغت‬ ‫القرآن ‪:‬‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫قبل‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫يديك‬ ‫فارفع‬ ‫[الناس ‪،]1 :‬‬

‫سفيان‬ ‫يفعلونه ‪ ،‬وكان‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫قال ‪ :‬رأيت‬ ‫هدا؟‬ ‫في‬ ‫تذهب‬ ‫شيء‬

‫‪ ،‬وتقدم اصله‬ ‫صحيح‬ ‫وسعده‬ ‫القران رقم (‪)87‬‬ ‫فضائل‬ ‫الفريابي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)427‬‬

‫من‬ ‫ثبته‬ ‫في الحاشية لعله (عند)‪ ،‬وما‬ ‫(ت)‬ ‫وقال ناسخ‬ ‫(عن)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذا الاثر (ج)‪.‬‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫تنبيه‬ ‫(ب)‪.‬‬ ‫حاشية‬ ‫على‬ ‫(ظ)‬ ‫باقي النسخ ‪ ،‬ومن‬

‫في‬ ‫وابن الضريس‬ ‫الدارمي في مسنده (‪،)4/3515‬‬ ‫و خرجه‬ ‫‪،48‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)97‬‬ ‫القران " رقم‬ ‫"فضائل‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫‪ ،‬وقتادة لم‬ ‫ضعيف‬ ‫المري‬ ‫‪ ،‬صالح‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫(‪.)2845‬‬ ‫رقم‬ ‫والتقريب‬ ‫(‪،)633‬‬ ‫رقم‬ ‫التحصيل‬ ‫انظر ‪ :‬جامع‬

‫‪.)171‬‬ ‫الكبير (‪/4‬‬ ‫انظر الشرح‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪947‬‬
‫معهم (‪ )1‬بمكة "‪.‬‬ ‫ابن عيينة يفعله‬

‫بالبصرة‬ ‫الناس‬ ‫ادركت‬ ‫بن(‪ )2‬عبدالعظيم ‪" :‬وكذلك‬ ‫قال عباس‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫وذكر‬ ‫أشياء‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫المدينة في‬ ‫اهل‬ ‫ويروي‬ ‫وبمكة ‪،‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ن"‬

‫أختم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪4‬‬ ‫عبداله‬ ‫أبا‬ ‫"سألت‬ ‫زياد(‪:)4‬‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫وقال‬

‫التراويح"‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬اجعله‬ ‫الوتر؟‬ ‫او في‬ ‫التراويح‬ ‫في‬ ‫القرآن ‪ ،‬أجعله‬

‫قال ‪ :‬إذا فرغت‬ ‫؟‬ ‫اصنع‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫اثنين ‪ .‬قلت‬ ‫بين‬ ‫لنا دعاء‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫بنا ونحن‬ ‫وادع‬ ‫‪،‬‬ ‫تركع‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫يديك‬ ‫فارفع‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫شئت‬ ‫بما‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫ادعو؟‬ ‫بم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫القيام ‪.‬‬ ‫واطل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫يديه "‪.‬‬ ‫قائما ويرفع‬ ‫يدعو‬ ‫خلفي‬ ‫كما امرني وهو‬ ‫ففعلت‬

‫فهو‬ ‫بالاجابة ‪،‬‬ ‫وأحقها‬ ‫الدعاء‬ ‫مواطن‬ ‫اكد‬ ‫من‬ ‫إذا كان‬ ‫وهذا‬

‫النبي ووك!‪.‬‬ ‫الصلاة على‬ ‫من آكد مواطن‬

‫من (ب‪،‬ش)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫حاشية‬ ‫على‬ ‫(ظ)‬ ‫باقي النسخ ‪ ،‬ومن‬ ‫وما اثبته من‬ ‫(بن)‪،‬‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ب)‪.‬‬

‫"لم ار من اسند‬ ‫‪52‬‬ ‫دعاء ختم القران ص‬ ‫قال الشيخ بكر ابو زيد في مرويات‬ ‫(‪)3‬‬

‫اعلم "‪.‬‬ ‫فالله‬ ‫بهذا العلم‬ ‫المشتغلين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫بالغ التتبع والمباحثة‬ ‫هذا مع‬

‫‪.)171‬‬ ‫الكبير (‪/4‬‬ ‫انطر الشرح‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪048‬‬
‫الصلاة عليه كل!ئح!‬ ‫من مواطن‬ ‫الثامن عشر‬ ‫الموطن‬

‫الجمعة‬ ‫ا] يوم‬ ‫‪11‬‬ ‫[اه‬

‫ابي‬ ‫وعن‬ ‫بن اوس(‪،)1‬‬ ‫اوس‬ ‫تقدم فيه حديث‬ ‫‪- 431‬وقد‬

‫يوم‬ ‫الصلاة في كل‬ ‫من‬ ‫قال ‪" :‬اكثروا علي‬ ‫امامة(‪)2‬؛ ان النبي !‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫يوم جمعة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫تعرض‬ ‫امتي‬ ‫‪ ،‬فان صلاة‬ ‫جمعة‬

‫" !يو‪.‬‬ ‫منزلة‬ ‫كان اقربهم مني‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫اكثرهم‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬و‪-‬قد‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬

‫النبي ع!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الانصاري‬ ‫ابي مسعود‬ ‫عن‬ ‫ايضا‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪432‬‬

‫يصلي‬ ‫احد‬ ‫فانه ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫"اكثروا‬ ‫قال ‪:‬‬

‫علي صلاته "(‪.)3‬‬ ‫علي يوم الجمعة إلا عرضت‬

‫"يصلح‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫قال‬ ‫رافع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫وفيه‬

‫بن ابي اوس)‪.‬‬ ‫(اوس‬ ‫وفي (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫تقدم برقم ‪،71‬‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫برقم (‪،)78‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫!‬ ‫ر‬ ‫(‪)2/421‬‬ ‫والحاكم‬ ‫الصلاة (‪،)64‬‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم (‪.)12‬‬ ‫الانبياء‬ ‫والبيهقي في حياة‬ ‫(‪،)77،3‬‬

‫ابي‬ ‫المقبري عن‬ ‫سعيد‬ ‫بن رافع عن‬ ‫منكر تفرد به إسماعيل‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫إلا انه‬ ‫مما فيه نظر‪،‬‬ ‫‪ :‬وأحاديثه كلها‬ ‫ابن عدي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫مسعود‬

‫‪،)88‬‬ ‫التهذيب (‪-3/85‬‬ ‫انظر‪ :‬تهذيب‬ ‫الضعفاء)‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫يكتب‬

‫والكامل (‪.)281 - 028 /1‬‬

‫‪481‬‬
‫والمتابعات "‪.‬‬ ‫للشواهد‬ ‫حديثه‬

‫موسى‬ ‫إسماعيل بن‬ ‫حدثنا‬ ‫عدي(‪:)1‬‬ ‫ابن‬ ‫‪-433‬وقال‬

‫الحميسي‪،‬‬ ‫بو إسحاق‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مفلس‬ ‫جبارة بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاسب‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقاشي‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬

‫علي"‪.‬‬ ‫تعرض‬ ‫‪ ،‬فإن صلاتكم‬ ‫يوم الج!ة‬ ‫ا!صلاة ىلي‬ ‫‪" :‬ا!وا‬ ‫مج!له!‬

‫الجملة ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫محفوط‬ ‫فهو‬ ‫إسناده ضعيفا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫وهذا‬

‫الشواهد‪.‬‬ ‫ذكره في‬ ‫يضز‬

‫النبي ع!يو‪" :‬اكثروا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫مراسيل‬ ‫تقدم في‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫‪434‬‬

‫يوم الجمعة "(‪.)2‬‬ ‫الصلاة علي‬

‫البزار(‪ ،)4‬حدثنا‬ ‫بو مروان‬ ‫حدثنا‬ ‫ابن وضاج(‪:)3‬‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪435‬‬

‫(ان‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قال ‪ :‬كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن شعيب‬ ‫عن‬ ‫المبارك ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫الصلاة‬ ‫النسيان ‪ ،‬واكثروا‬ ‫غائلة العلم‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫العلم‬ ‫انشروا‬

‫)‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫ووجمص‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫الرجال (‪.)74 /3‬‬ ‫في الكامل في ضعفاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحميسي ‪ .‬قال عن‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫فيه حازم بن الحسين‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫" ‪ . .‬وعامة‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بمحفوظة"‬ ‫"ليست‬ ‫الاسناد‪:‬‬ ‫بهذا‬ ‫يرويها‬ ‫أحاديث‬

‫وهو‬ ‫الغرائب ‪،‬‬ ‫شبه‬ ‫عليه ‪ ،‬و حاديثه‬ ‫لا يتابعه احد‬ ‫عنهم‬ ‫يروي‬ ‫عفن‬ ‫حديثه‬

‫(‪.)75 /3‬‬ ‫‪ .‬الكامل‬ ‫"‬ ‫حديثه‬ ‫يكتب‬ ‫ضعيف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫رقم‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫والنميري كما في القول المديع ص‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(ابن شعيب‬ ‫بدلا عن‬ ‫(البراز)‪ ،‬ووقع في (ج) (شعي!)‬ ‫في (ظ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪482‬‬
‫الصلاة عليه !ص‬ ‫من مواطن‬ ‫التاسع عشر‬ ‫الموطن‬

‫المجلس‬ ‫من‬ ‫القيام‬ ‫عند‬ ‫ب]‬ ‫[ا ‪115‬‬

‫ابو سعيد(‪)2‬‬ ‫حدثنا‬ ‫بن ابي حاتم (‪:)1‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪436‬‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫القطان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫ابن‬

‫الله‬ ‫إذا اراد القيام يقول ‪( :‬صلى‬ ‫الثوري مالا حصي‬ ‫سفيا ن بن سعيد‬

‫وملائكته )(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫انبياء‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫وملا ئكته على‬

‫الأثر في هذا الموطن‪.‬‬ ‫رأيته من‬ ‫هذا الذي‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه !يم‬ ‫من مواطن‬ ‫العشرون‬ ‫الموطن‬

‫ورؤيتها‬ ‫المساجد‬ ‫عند المرور على‬

‫(‪ :)4‬حدثنا يحيى بن‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫إسماعيل‬ ‫القاضي‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪437‬‬

‫بن أبي حاتم ) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(عبدالله‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت)‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ح)‬ ‫بن سعيد) وفي‬ ‫(ابو سعيد يحيى‬ ‫ووقيع في (!)‬ ‫‪ ،‬ج)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫فإن أبا سعيد‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وكلاهما‬ ‫القطان )‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن يحيى‬ ‫بن يحيى‬ ‫(أبو سعيد‬

‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫وهو‬ ‫القطان ‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحمى‬ ‫محمدبن‬ ‫أحمدبن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫هذا‬

‫(‪.)74 /2‬‬ ‫لابن أبي حاتم‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬

‫‪. 234‬‬ ‫ص‬ ‫البدييع‬ ‫لابن أبي حاتم والنميري كما في القول‬ ‫عزاه السخاوي‬ ‫(‪)3‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫برقم (‪)08‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫والفتوح وهو ضعيف‬ ‫الردة‬ ‫كتاب‬ ‫بن عمر التميمي صاحب‬ ‫سيف‬ ‫فيه‬

‫‪483‬‬
‫العبسي‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫التميمي ‪ ،‬عن‬ ‫بن عمر‬ ‫حدئنا سيف‬ ‫عبدالحميد‪،‬‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال علي‬ ‫بن حسين‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫النبي ع!ي!(‪")1‬ه‬ ‫على‬ ‫فصلوا‬ ‫بالمسجد‬ ‫"إذا مررتم‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه !و‬ ‫من مواطن‬ ‫الحادي والعشرون‬ ‫الموطن‬

‫المغقرة‬ ‫‪ ،‬وطلب‬ ‫الهم ‪ ،‬والشدائد‬ ‫عند‬

‫قال ‪:‬‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الطفيل بن أبي بن كعب‬ ‫‪-‬لحديث‬ ‫‪438‬‬

‫ثلثا الليل قام فقال ‪" :‬يا يها الناس ‪،‬‬ ‫إذا ذهب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬

‫جاء‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫بما‬ ‫الموت‬ ‫جاء‬ ‫الرادفة ‪،‬‬ ‫تتبعها‬ ‫الراجفة‬ ‫جاءت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اذكروا‬

‫الصلاة‬ ‫أكثر‬ ‫! إني‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫قال‬ ‫فيه"‪.‬‬ ‫بما‬ ‫الموت‬

‫قال‪:‬‬ ‫"ما شئت"‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫صلاتي‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫أجعل‬ ‫فكم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫قلت‪:‬‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫فان‬ ‫شتت‪،‬‬ ‫"ما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الربع ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫قلت‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ششت‬ ‫"ما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫النصف‬

‫‪ 11521 ،‬ا] قال ‪:‬‬ ‫لك"‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫شئت‬ ‫"ما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فالثلثين؟‬

‫ذنبك"‬ ‫لك‬ ‫ويغفر‬ ‫همك‬ ‫قال ‪" :‬إذن تكفى‬ ‫كلها؟‬ ‫صلاتي‬ ‫لك‬ ‫اجعل‬

‫الطفيل‪،‬‬ ‫بن عقيل ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن محمد‬ ‫حديث‬ ‫رواه الترمذي ‪ :‬من‬

‫‪.)327‬‬ ‫‪-324‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫عند القاضي في كتابه ولا في‬ ‫غير موجوده‬ ‫تسليما‪ ).‬وهي‬ ‫(!م‬ ‫وقع في (ح)‬ ‫(‪)1‬‬

‫باقي النسخ‪.‬‬

‫برقم (‪.)73‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪484‬‬
‫حسن‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬حديث‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬

‫الطفيل ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫بن عقيل أيضا‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وروى‬

‫حديث‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬حديثا اخر(‪ )1‬وصححه‬ ‫ابيه‬

‫بنى دارا"‬ ‫رجل‬ ‫قبلي كمثل‬ ‫ومثل (‪ )2‬النبيين من‬ ‫‪" -‬مثلي‬ ‫‪943‬‬

‫الحديث‪.‬‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واختصره‬ ‫"مسنده"(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ -‬ورواه‬ ‫‪044‬‬

‫كلها‬ ‫صلاتي‬ ‫جعلت‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬أرأيت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫رجل‬ ‫قال‬ ‫أبي ‪،‬‬ ‫"عن‬

‫دنياك‬ ‫امر‬ ‫من‬ ‫همك‬ ‫الله ما‬ ‫يكفيك‬ ‫"إذن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عليك ؟‬ ‫صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫واخرتك" ع‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه ع!ياله‬ ‫من مواطن‬ ‫الثاني والعشرون‬ ‫الموطن‬

‫ع!ي!‬ ‫كتابة اسمه‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬حدثنا بشر‬ ‫بن عاصم‬ ‫سيد‬ ‫أبو الشيخ (‪ :)4‬حدثنا‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪441‬‬

‫بن‬ ‫عبدالرحص‬ ‫عن‬ ‫عمدالرحمن‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫ابن عبيد‪،‬‬

‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعرج‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫الترمذي (‪.)3613‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.). . .‬‬ ‫النبيين كمثل‬ ‫في‬ ‫(مثلي‬ ‫الترمذي‬ ‫في‬ ‫لفظه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابيئ بن كعب)‪.‬‬ ‫(مسند‬ ‫ابن أبي شيبة‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لا يوجد‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫برقم (‪)127‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪485‬‬
‫الملائكة‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الكياب"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫له مادام اسمي‬ ‫يستغفرون‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫اسيد‬ ‫عن‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫ابو‬ ‫قال‬

‫فقال ‪ :‬عن‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫عن‬ ‫العلاف ‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫ورواه‬

‫من عير‬ ‫الاعرج (‪ .)1‬ويروى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حازم بن بكر‪ ،‬عن يزيد بن عياض‬

‫الاعرج ‪.‬‬ ‫الوجهين ايضا عن‬ ‫هذين‬

‫‪ ،‬وعائشة‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫الصديق (‪ ،)2‬وابن‬ ‫أبي بكر‬ ‫الباب عن‬ ‫وفي‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫رحمة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫كادح‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪-442‬وروى‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ب]‬ ‫[‪1152‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫نهشل (‪ )3‬بن‬ ‫حدثنا‬

‫في‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫"من‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنهما‪،‬‬ ‫رضي‬

‫الكتاب "(‪.)4‬‬ ‫في ذلك‬ ‫له ما دام اسمي‬ ‫لى تزل الصلاة جارية‬ ‫كتاب‬

‫خالي‬ ‫بن علي الزعفراني قال ‪ :‬سمعت‬ ‫من طريق جعفر‬ ‫وروي‬

‫الحديث رقم (‪.)65‬‬ ‫اصحاب‬ ‫أخرجه الخطيب في شرف‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪،‬‬ ‫ابو الحكم‬ ‫عياض‬ ‫فيه يزيدبن‬ ‫‪،‬‬ ‫واهي‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫‪.)225 -‬‬ ‫‪222‬‬ ‫(‪/32‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫الجامع‬ ‫وفي‬ ‫رقم (‪،)64‬‬ ‫الحديث‬ ‫اصحاب‬ ‫شرف‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الراوي رقم (‪.)565‬‬ ‫لأخلاق‬

‫‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن عمرو‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬فيه ابو داوود‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش ) (رشك‬ ‫(‪)3‬‬

‫ولا يثبت‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪)126‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪486‬‬
‫‪ ،‬فقال‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫يقول ‪" :‬رأيت‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬

‫كيف‬ ‫الكتاب‬ ‫النبي غ!ب! في‬ ‫على‬ ‫صلاتنا‬ ‫رايت‬ ‫لو‬ ‫با علي‬ ‫يا‬ ‫لي ‪:‬‬

‫بين أيدينا؟"(‪.)1‬‬ ‫تزهر‬

‫علي‬ ‫ألا‬ ‫الشيخ‬ ‫الميموني (‪( :)2‬رأيت‬ ‫بن علي‬ ‫وقال أبو الحسن‬

‫يديه شيئا‬ ‫أصابع‬ ‫على‬ ‫موته ‪ ،‬وكأن‬ ‫المنام بعد‬ ‫عيينة في‬ ‫(‪ )3‬بن‬ ‫الحسن‬

‫‪ ،‬وقلت‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسألته‬ ‫الزعفران‬ ‫بلون‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫بلون‬ ‫مكتوبا‬

‫قال ‪ :‬يا‬ ‫ما هو؟‬ ‫مكتوبا‪،‬‬ ‫مليحا‬ ‫شيئا‬ ‫صابعك‬ ‫على‬ ‫أرى‬ ‫يا أستاذي‬

‫لكتبي ( ) ع!ي!‬ ‫قال‬ ‫او‬ ‫ع!ي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لكتابتي (‪ )4‬لحديث‬ ‫هذا‬ ‫بني!‬

‫!ي!)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في حديث‬

‫أبو‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مكي‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)6‬‬ ‫الخطيب‬ ‫وذكر‬

‫‪ -‬يقال له‪:‬‬ ‫جؤاري‬ ‫من‬ ‫قال لي(‪ )8‬رجل‬ ‫الحراني ‪ ،‬قال(‪:)7‬‬ ‫سليمان‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫أكتب‬ ‫والصلاة ‪( :‬كنت‬ ‫كثير الصوم‬ ‫وكان‬ ‫أبو الفضل (‪-)9‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فقال ‪ :‬إذا كتبت‬ ‫المنام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫النبي غ!ي!‪-،‬فرأيته‬ ‫على‬ ‫صلي‬ ‫ولا‬

‫‪.024 - 923‬‬ ‫ص‬ ‫البدييع‬ ‫اخر جه ابن بشكوال كما في القول‬

‫(‪.)4017‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪.2/33‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫التيمي في‬ ‫أبو القاسم‬ ‫اخر جه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من الترغيب والترهيب‪.‬‬ ‫والتصويب‬ ‫(الحسين)‪،‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(بكتبي)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ح) الكتابتي)‪.‬‬

‫في الجامع لاخلاق الراوي وآداب السامع رقم (‪.)057‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.). . .‬‬ ‫يقال له الفضل‬ ‫جواري‬ ‫من‬ ‫ثنا رجل‬ ‫(‪ 0 0‬الحراني‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫(ش‬ ‫وقع في‬ ‫(‪)7‬‬

‫النسخ ‪ ،‬الي)‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫للخطيب‬ ‫الجامع‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬

‫(ابو)‪.‬‬ ‫) بدون‬ ‫(يقال له الفضل‬ ‫في الجامع‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪487‬‬
‫الزمان ‪ ،‬فقال ‪ :‬بلغني‬ ‫ئم رأيته مرة من‬ ‫علي؟‬ ‫فلم لا تصلي‬ ‫ذكرت‬

‫‪ ،‬فقل ‪.)! :‬‬ ‫أو ذكرت‬ ‫علي‬ ‫علي ‪ ،‬فإذا صليت‬ ‫صلواتك‬

‫لمحائدة‬ ‫الحديث‬ ‫لصاحب‬ ‫الثوري (‪ :)1‬الو لم يكن‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬

‫ذلك‬ ‫عليه ما دام في‬ ‫لمج!؛ فانه يصلي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫إلا الصلاة‬

‫صوو)‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫النوم‬ ‫أبي في‬ ‫بن أبي سليمان (‪ :)2‬رأيت‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬بماذا؟‬ ‫فقلت‬ ‫لي ‪،‬‬ ‫‪ :‬غفر‬ ‫قال‬ ‫الله بك؟‬ ‫ما فعل‬ ‫بة(‪)3‬‬ ‫[‪ 1152‬ا] يا‬

‫(‪.))4‬‬ ‫حديث‬ ‫في كل‬ ‫لمخييه‬ ‫النبي‬ ‫بكتابتي الصلاة على‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فروي‬ ‫فمات‬ ‫( )‪( :‬كان لي جار‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬بماذا؟‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬غفر‬ ‫قال‬ ‫الله بك؟‬ ‫له ‪ :‬ما فعل‬ ‫فقيل‬ ‫المنام ‪،‬‬

‫‪!" :‬يم" ) ‪.‬‬ ‫كتبت‬ ‫الحديث‬ ‫ء!يو في‬ ‫الله‬ ‫ذكر رسول‬ ‫إذا كتبت‬ ‫كنت‬

‫الخلقان‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫خالد(‪)7‬‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)6‬‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬

‫الحديث رقم (‪.)66‬‬ ‫أصحاب‬ ‫اخرجه الخطيب في شرف‬ ‫(‪)1‬‬

‫وفي الجامع رقم‬ ‫الحديث رقم (‪،)67‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أخرجه الخطيب في شرف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)956‬‬

‫في (ح) (يا بت)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من العسخ‪.‬‬ ‫والجامع ‪ ،‬وسقط‬ ‫في الشرف‬ ‫) من الخطيب‬ ‫حديث‬ ‫قوله (في كل‬
‫(‪)4‬‬

‫نحوه ‪.‬‬ ‫في الجامع لأخلاق الراوي رقم (‪)566‬‬ ‫الخطيب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫في الجامع لاخلاق الراوي (‪.)567‬‬ ‫الخطيب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫صاحب‬ ‫خالد‬ ‫عن‬ ‫ذكره‬ ‫فيه (شيخ‬ ‫وإنما‬ ‫)‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫فيه (سفيان‬ ‫وليس‬

‫فان فيه‬ ‫نظره إلى الأثر الذي قبل هذا (‪)566‬‬ ‫ذهب‬ ‫المؤلف‬ ‫الخلقان) ولعل‬

‫عيينة ) والله أعلم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫(سفيان‬

‫من الجامع للخطيب‪.‬‬ ‫والتصويب‬ ‫النسخ (حلف)‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪488‬‬
‫منامي‬ ‫‪ ،‬فرأيته في‬ ‫فمات‬ ‫الحديث‬ ‫معي‬ ‫يطلب‬ ‫لي صديق‬ ‫قال ‪( :‬كان‬

‫تطلب‬ ‫معي‬ ‫كنت‬ ‫فيها‪ ،‬فقلت ‪ :‬ألست‬ ‫يجول‬ ‫خضر‬ ‫وعليه ثياب‬

‫قال ‪ :‬كان‬ ‫هذا؟‬ ‫إلى‬ ‫أصارك‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قال ‪ :‬بلى ‪ .‬قلت‬ ‫؟‬ ‫الحديث‬

‫فكافاني‬ ‫اسفله غ!ه‪،‬‬ ‫في‬ ‫غ!يم إلا كتبت‬ ‫فيه ذكر محمد‬ ‫لا يمر حديث‬

‫عليئ)‪.‬‬ ‫هذا الذي ترى‬ ‫ربي‬

‫‪،‬‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫(رأيت‬ ‫عبدالحكم(‪:)1‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وقال‬

‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫وزفني‬ ‫لي‬ ‫وغفر‬ ‫قال ‪ :‬رحمني‬ ‫الله بك؟‬ ‫ما فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫العروس‬ ‫ينثر على‬ ‫كما‬ ‫بالعروس (‪ ،)2‬ونثر علي‬ ‫يزف‬ ‫كما‬

‫كتاب‬ ‫بما في‬ ‫لك‬ ‫قائل ‪ :‬يقول‬ ‫لي‬ ‫فقال‬ ‫الحال ؟‬ ‫هذه‬ ‫بلغت‬ ‫بم‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫قلت‬ ‫النبي ع!م‪.‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫"الرسالة" من‬

‫عن‬ ‫ما غفل‬ ‫ما ذكره الذاكرون ‪ ،‬وعدد‬ ‫عدد‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬

‫دوجدت‬ ‫الرسالة‬ ‫في‬ ‫نظرت‬ ‫أصبحت‬ ‫فلما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الغافلون ‪.‬‬ ‫ذكره‬

‫‪ :‬النبيئ(‪.)! )3‬‬ ‫رأيت‬ ‫الأمر كما‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫( )‬ ‫أنبأنا بشرى‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫الخطيب‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫التيمي‬ ‫القاسم‬ ‫وأبو‬ ‫(‪،)2/403‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪241‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫الترغيب والترهيب (‪ )334 /2‬رقم (‪،)9017‬‬

‫من طريق اخر بنحر ذلك‪.‬‬

‫وقع في (ح) (كما تزدث العروس )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ب ‪ ،‬ش)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫في تاريخ بغداد (‪.)6/96‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫) وفي‬ ‫عبدالله‬ ‫(بشير بن‬ ‫(ظ)‬ ‫(عبدالله بن بشر) وفي‬ ‫(ب)‬ ‫وفي‬ ‫(ش)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫(بشر) وكلها خطأ‪.‬‬ ‫(ت ‪ ،‬ج)‬

‫‪948‬‬
‫بن عبيد العسكري ‪ ،‬يقول ‪ :‬سمعت‬ ‫بن محمد‬ ‫الحسين‬ ‫سمعت‬

‫أكتب‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫بنهشل‬ ‫المعروف‬ ‫الدارمي‬ ‫با إسحاق‬ ‫[‪ 1152‬ب]‬

‫قال ‪:‬‬ ‫النبي لمجم تسليما"‪.‬‬ ‫"قال ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للحديث‬ ‫تخريجي‬ ‫في‬ ‫الحديث‬

‫فيه‪،‬‬ ‫كتبه فنظر‬ ‫مما‬ ‫شيئا‬ ‫قد أخذ‬ ‫المنام ‪ ،‬فكأنه‬ ‫في‬ ‫النبي !و‬ ‫فرأيت‬

‫جيد"‪.‬‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫أثق به‪،‬‬ ‫ممن‬ ‫إخواني‬ ‫بعض‬ ‫(‪ )1‬بن عمر ‪ :‬حدثني‬ ‫عبيدالله‬ ‫وقال‬

‫ماذا فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫المنام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫رأيت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫كنت‬ ‫قال ‪ :‬إني‬ ‫ذلك؟‬ ‫‪ :‬وبم‬ ‫قلت‬ ‫لي ‪.‬‬ ‫غفر‬ ‫أو‬ ‫قال ‪ :‬رحمني‬ ‫بك؟‬

‫بن صالح‪،‬‬ ‫ذكرها محمد‬ ‫‪ :‬ع‪.‬‬ ‫اسم النبي عكتبت‬ ‫إذا اتيت على‬

‫بن مروان ‪ ،‬عنه‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثوابة‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫(‪ :)2‬عن‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الحافظ ابو موسى‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫لهم‬ ‫الله غفر‬ ‫و خبروا‪.‬أن‬ ‫موتهم ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫رؤو‬ ‫(أنهم‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬

‫)‪.‬‬ ‫في كل حديث‬ ‫!و‬ ‫النبي‬ ‫بكتابتهم الصلاة على‬

‫بن المديني‪،‬‬ ‫العنبري ‪ ،‬وعلي‬ ‫عباسا‬ ‫ابن سنان (‪ : )3‬سمعت‬ ‫وقال‬

‫سمعناه ‪ ،‬وربما‬ ‫حديث‬ ‫في كل‬ ‫النبي !ر‬ ‫‪( :‬ما تركنا الصلاة على‬ ‫!ولان‬

‫)‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫حتى لرجع‬ ‫عجلنا ‪ ،‬فنميض الكتاب في كل حديث‬

‫بن عمرو)‬ ‫(عبيدالله‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫(ش‬ ‫وفي‬ ‫بن عمرو)‬ ‫(عبدالله‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‬
‫(‪)1‬‬

‫إلى‬ ‫(عبيدالله)‬ ‫وقد تصحف‬ ‫‪،241‬‬ ‫كما في القول البديع ص‬ ‫أثبته‬ ‫ما‬ ‫والصواب‬

‫(عبدالله )‪.‬‬

‫‪.243 -‬‬ ‫‪242‬‬ ‫انظر ‪ :‬القول البديع ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫لجامع لاخلاق الراوي رقم (‪.)956‬‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪094‬‬
‫فصل‬

‫الموطن الثالث والعشرون من مواطن الصلاة عليه !ص‬

‫التذكير والقصص‪،‬‬ ‫تبليغ العلم الى الناس ‪ ،‬وعند‬ ‫عند‬

‫واخره‬ ‫ذلك‬ ‫أول‬ ‫العلم ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬وتعليم‬ ‫لقاء الدرس‬ ‫وا‬

‫(‪ :)1‬حدتنا أبو بكر‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ -‬قال إسماعبل‬ ‫‪!43‬‬

‫جعفر‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫الجعفي‬ ‫‪-‬وهو(‪)2‬‬ ‫بن علي‬ ‫ابن أبي شيبة ‪ ،‬حدثنا حسين‬

‫أناسا‬ ‫فإن‬ ‫بعد‬ ‫(أما‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫كتب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ 11‬ا]‬ ‫ه‬ ‫[‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫برقان‬ ‫ابن‬

‫قد‬ ‫القصاص‬ ‫من‬ ‫وإن‬ ‫الآخرة ‪،‬‬ ‫الدنيا بعمل‬ ‫التمسوا‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلاتهم‬ ‫حلفائهم وامرائهم عدل‬ ‫احدثوا في الصلاة على‬

‫النحيين‬ ‫على‬ ‫صلاتهم‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫فمرهم‬ ‫هذا‬ ‫كتابي‬ ‫فاذا جاءك‬ ‫صم!له!‪،‬‬

‫دلك)‪.‬‬ ‫ما سوى‬ ‫عامة ‪ ،‬ويدعوا‬ ‫للمسلمين‬ ‫ودعاؤهم‬

‫لتبليغ‬ ‫‪ ،‬لأنه موطن‬ ‫(‪! )3‬ي! في هذا الموطن‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬

‫إلى‬ ‫أمته ‪ ،‬وإلقائه (‪ )4‬إليهم ‪ ،‬ودعوتهم‬ ‫في‬ ‫به ونشره‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬

‫نفعا للعبد في‬ ‫وأعظمها‬ ‫الاعمال‬ ‫افضل‬ ‫من‬ ‫!يم ‪ .‬وهذا‬ ‫سنته وطريقته‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬

‫المصنف‬ ‫شيبة في‬ ‫بي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)76‬‬ ‫النبي !شي!" رقم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫"فضل‬ ‫(‪)1‬‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬ ‫) رقم (‪،)83035‬‬ ‫(‪7/183‬‬

‫ليس في (ش)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(والصلاة عليه ع!)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(والقى به)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪194‬‬
‫وقال‬ ‫صنحا‬ ‫وعمل‬ ‫لله‬ ‫دغآ إلى‬ ‫ممن‬ ‫قولا‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬ومن أحسن‬

‫قل هذه ءسبيلى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ، ]33 :‬وقال‬ ‫اصفي!‪[ )/‬فصلت‬ ‫إئنى من ألم!لمين‬

‫كان‬ ‫وسواء‬ ‫‪]801 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫تبعنى )‬ ‫أنا ومن‬ ‫بصايؤ‬ ‫لله عك‬ ‫إلي‬ ‫عوا‬

‫الوقف‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫بصيرة‬ ‫الله على‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫اتبعني‬ ‫أنا‪ ،‬ومن‬ ‫المعنى‬

‫أتبعنى)‬ ‫ومن‬ ‫انا‬ ‫‪ < :‬على بصيرة‬ ‫يبتدىء‬ ‫ثم‬ ‫>‬ ‫إلي ألله‬ ‫عوا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫عند‬

‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫سبيله‬ ‫أن‬ ‫يخبر‬ ‫أن‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬فانه أمره‬ ‫متلازمان‬ ‫فالقولان‬

‫على‬ ‫عشج!‪ ،‬وهو‬ ‫رسوله‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫سبيله‬ ‫على‬ ‫فليس‬ ‫دعا إلى غير ذلك‬ ‫أتباعه ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫بصيرة ‪ ،‬وهو‬

‫ولا هو على بصيرة ولا هو من أتباعه‪.‬‬

‫وأتباعهم ‪ ،‬وهم‬ ‫المرسلين‬ ‫وظيفة‬ ‫تعالى هي‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فالدعوة‬

‫قد أمر‬ ‫تبع(‪ )1‬لهم ؛ والله سبحانه‬ ‫والناس‬ ‫أممهم‬ ‫في‬ ‫الرسل‬ ‫حلفاء‬

‫من‬ ‫وعصمته‬ ‫له حفظه‬ ‫‪ ،‬وضمن‬ ‫إليه‬ ‫نزل‬ ‫[‪ ]!1154‬أن ييلغ ما‬ ‫رسوله‬

‫(‪ )2‬وعصمته‬ ‫الله‬ ‫حفط‬ ‫أفته لهم من‬ ‫المبلغون عنه من‬ ‫الناس ‪ ،‬وهكذا‬

‫النبي بم!جط بالتبليغ‬ ‫أمر‬ ‫له ‪ ،‬وقد‬ ‫بدينه وتبليغهم‬ ‫قيامهم‬ ‫بحسب‬ ‫إياهم‬

‫إلى‬ ‫سنته‬ ‫وتبليغ‬ ‫حديثا(‪.)4‬‬ ‫ولو‬ ‫عنه‬ ‫بلغ‬ ‫لمن‬ ‫ودعا‬ ‫آية(‪،)3‬‬ ‫ولو‬ ‫عنه‬

‫التبليغ‬ ‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫العدؤ‪،‬‬ ‫نحور‬ ‫تبليغ السهام إلى‬ ‫من‬ ‫الا!مة أفضل‬

‫في (ب‪،‬ش)(تبعا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لهم)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ظ)(حفظ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫في (ش‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)3274‬‬ ‫الانبياء‬ ‫البخاري في (‪)64‬‬ ‫فقال (بلغوا عني ولو ابة)‪ .‬اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.). . .‬‬ ‫سمع‬ ‫كما‬ ‫فبلغه‬ ‫منا شيئا‬ ‫سمع‬ ‫الله امر‬ ‫‪( :‬نضر‬ ‫فقال‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)232‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)2657‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫من الصحابة‪.‬‬ ‫جماعه‬ ‫‪ ،‬وقد ورد عن‬ ‫صحيح‬ ‫قال الترمذي ‪ :‬حسن‬

‫‪294‬‬
‫الانبياء‬ ‫به إلا ورثة‬ ‫فلا تقوم‬ ‫‪ ،‬وأما تبليغ السنن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يفعله‬

‫بمنه وكرمه‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬جعلنا‬ ‫أممهم‬ ‫في‬ ‫وخلفاؤهم‬

‫التي‬ ‫خطبته‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قال فيهم‬ ‫كما‬ ‫‪-444‬وهم‬

‫والبدع " له(‪ ،)1‬قال ‪" :‬الحمد‬ ‫"الحوادث‬ ‫في كتاب‬ ‫ابن وضاح‬ ‫ذكرها‬

‫الرسل‬ ‫فترة من‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫العباد بان جعل‬ ‫امتن على‬ ‫لله الذي‬

‫منهم‬ ‫إلى الهدى ‪ ،‬ويصبرون‬ ‫ضل‬ ‫من‬ ‫العلم ‪ ،‬يدعون‬ ‫أهل‬ ‫بقايا من‬

‫قتيل لابليس‬ ‫من‬ ‫العمى ؛ كم‬ ‫اهل‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫الاذى ‪ ،‬ويحيون‬ ‫على‬

‫هلكة‬ ‫دون‬ ‫وأموالهم‬ ‫‪ ،‬بذلوا دماءهم‬ ‫هدوه‬ ‫تائه قد‬ ‫‪ ،‬وضالي‬ ‫أحيوه‬ ‫قد‬

‫عليهم!‬ ‫أثر الناس‬ ‫الناس ! وأقبح‬ ‫على‬ ‫أثرهم‬ ‫العباد‪ ،‬فما احسن‬

‫ربك‪:‬‬ ‫فما نسيهم‬ ‫يومنا هذا‪،‬‬ ‫وإلى‬ ‫الدهر‬ ‫سالف‬ ‫يقتلونهم (‪ )2‬في‬

‫واخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫هدى‬ ‫قصصهم‬ ‫جعل‬ ‫[مريم ‪،]64 :‬‬ ‫)‬ ‫لإص‬ ‫‪/‬ص‬ ‫رثبن لنسيا‬ ‫< وما كان‬

‫وان‬ ‫رفيعة‬ ‫منزلة‬ ‫في‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫تقصر‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫مقالتهم‬ ‫حسن‬ ‫عن‬

‫(‪.")3‬‬ ‫الوضيعة‬ ‫أصابتهم‬

‫كل‬ ‫لله عند‬ ‫عنه ‪" :‬إن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪445‬‬

‫وينطق‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫يذب‬ ‫اوليائه ‪،‬‬ ‫وليا من‬ ‫بها الاسلام‬ ‫كيد‬ ‫‪ 11551‬ا] بدعة‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫المواطن ‪ ،‬وتوكلوا على‬ ‫تلك‬ ‫بعلاماتها‪ ،‬فاغتنموا حضور‬

‫‪ ،‬فيه انقطاع وجهالة‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(يقتلولى)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(المضيعة)‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫والمطبوع لابن وضاج‬ ‫من (ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬فيه‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫البدع والنهي عنها رقم‬ ‫في‬ ‫ابن وضاج‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫وانقطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعف‬

‫‪394‬‬
‫ع!م لعلي (‪ )1‬ولمعاذ(‪ )2‬أيضا‬ ‫النبي‬ ‫في هذا قول‬ ‫‪-‬ويكفي‬ ‫‪446‬‬

‫من‬ ‫لك‬ ‫خير‬ ‫واجدا‬ ‫رجلا‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫"لأن يهدي‬ ‫عنهما ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫"‪.‬‬ ‫النعم‬ ‫حمر‬

‫وهو في‬ ‫أنا‬ ‫"من احيا شيئا من سنتي كنت‬ ‫‪-‬وقوله !ر‪:‬‬ ‫‪447‬‬

‫بين أصبعيه (‪.)3‬‬ ‫الجنة كهاتين " وضم‬

‫له مثل‬ ‫كان‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فأتبع‬ ‫هدى‬ ‫إلى‬ ‫دعا‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬وقوله‬ ‫‪448‬‬

‫القيامة "(‪.)4‬‬ ‫يوم‬ ‫تبعه إلى‬ ‫من‬ ‫اجر‬

‫بشيء‬ ‫الجسيم‬ ‫العظيم ‪ ،‬والحظ‬ ‫العامل هذا الفضل‬ ‫يدرك‬ ‫فمتى‬

‫الفضل‬ ‫والله ذو‬ ‫يشاء‬ ‫يؤتيه من‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫وإنما ذلك‬ ‫عمله ‪،‬‬ ‫من‬

‫في هذا‬ ‫الله‬ ‫الذي أقامه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بالمبلغ عن‬ ‫العظيم ‪ ،‬فحقيق‬

‫فضائل‬ ‫(‪)44‬‬ ‫قي‬ ‫ومسلم‬ ‫الجهاد (‪،)2783‬‬ ‫(‪)06‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سهل بن سعد رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الصحابة (‪.)6024‬‬

‫عنهما)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قوله العلي ولمعاذ يضا رضي‬ ‫من (ظ)‬ ‫سقط‬
‫(‪)2‬‬

‫منكر‪ ،‬فيه‬ ‫وهو حديث‬ ‫في المسمد (‪،)5/238‬‬ ‫أحمد‬ ‫معاذ أخرجه‬ ‫وحديث‬

‫على‬ ‫تدل‬ ‫وأحاديثه‬ ‫بقية ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫عنه‬ ‫يرو‬ ‫!م‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪،‬‬ ‫لشامي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫ضبارة‬

‫‪.‬‬ ‫انقطاع‬ ‫ومعاذ‬ ‫دويد‬ ‫وبين‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫عدي‬ ‫لابن‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الكامل‬ ‫ضعفه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫أقف‬ ‫ولم‬ ‫سند‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫(‪)8‬‬ ‫البدع رقم‬ ‫قي‬ ‫ابن وضاج‬ ‫ذكره‬
‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫معي‬ ‫كان‬ ‫حبمي‬ ‫ومن‬ ‫أحئني‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫احيا سنتي‬ ‫بلفظ ‪ . ." :‬ومن‬ ‫وجاء‬

‫الجنة "‪.‬‬

‫هذا الوجه "‪.‬‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫وقال ‪" .‬حسن‬ ‫(‪)2678‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫في البدع رقم (‪ )9‬بدون سمد‪.‬‬ ‫ذكره ابن وضاج‬


‫(‪)4‬‬

‫وسند ‪ 5‬ضعيف‪.‬‬ ‫مه عند ابن ماجه رقم (‪)502‬‬ ‫وورد بلفظ قريب‬

‫‪494‬‬
‫‪،‬‬ ‫وتمجيده‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫والثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بحمد‬ ‫كلامه‬ ‫يفتتح‬ ‫ان‬ ‫المقام‬

‫بالصلاة‬ ‫تم‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫على‬ ‫حقوقه‬ ‫وتعريف‬ ‫له بالوحدانية ‪،‬‬ ‫والاعتراف‬

‫ايضا‬ ‫يختمه‬ ‫وأن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫وتمجيده‬ ‫ع!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬

‫تسليفا‪.‬‬ ‫ع!ي!ه‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬

‫فصل‬

‫عليه !ك!!‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫من‬ ‫الرابع والعنبرون‬ ‫الموطن‬

‫النهار واخره!‬ ‫أول‬

‫الصباح ‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫حفص‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الطبراني‬ ‫‪-944‬قال‬

‫حدثنا بقية بن الوليد‪ ،‬حدثتي‬ ‫حدثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي(‪،)2‬‬

‫معدان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫زياد الالهاني ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم بن‬

‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫الدرداء‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫يحدث‬

‫عشرا ادركته‬ ‫يمسي‬ ‫وحين‬ ‫عشرا‪،‬‬ ‫يصبح‬ ‫حين‬ ‫علي‬ ‫"من صلى‬

‫اب]‪.‬‬ ‫ا‬ ‫القيامة " [هه‬ ‫يوم‬ ‫شفاعتي‬

‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬ويريد‬ ‫بقية غير واحد‬ ‫‪ ،‬رواه عن‬ ‫المديني‬ ‫قال ابو موسى‬

‫‪.‬‬ ‫إليها(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬منسب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫قرب كنيسة جرجس‬ ‫بحمص‬ ‫كان يسكن‬ ‫ربه‬

‫‪ ،‬و نه غير ثابت‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫ص‬ ‫تقدم برقم (‪.)143‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو خطا‪.‬‬ ‫في (ب ) (الجرجيسي)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الجرجيسي) وهو خطا‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫(جرجس)‪.‬‬ ‫(‪)2/43‬‬ ‫للسمعاني‬ ‫انظر ‪ :‬الأنساب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪594‬‬
‫فضل‬

‫الموطن الخامس والعشرون من مواطن الصلاة عليه !ص‬

‫الذنب اذا أراد ان يكفر عنه‬ ‫عقب‬

‫النبي‬ ‫"الصلاة على‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫‪-045‬قال‬

‫بن‬ ‫مغيرة‬ ‫حدثنا‬ ‫شبابة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫البزار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫"(‪:)1‬‬ ‫عل!سص‬

‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسحاق‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عز‬ ‫مسلم‬

‫علي‬ ‫فان الصلاه علي كفاره لكم ‪ ،‬فمن صلى‬ ‫"ضلوا علي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬

‫عليه عشرا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪-451‬وقال‬

‫عن‬ ‫بن عطاء‪،‬‬ ‫لفضل‬ ‫حدثنا‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫حدثنا يونس‬ ‫إشكاب‪،‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبي(‪ )3‬معاذ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أبي منظور‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫الفضل‬

‫كل‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫‪" :‬يا ابا كاهل‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كاهل‬

‫إلي ‪ ،‬كان‬ ‫وشوقا(‪)4‬‬ ‫حبا‬ ‫مرات‬ ‫لملة ثلاث‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫يوم‬

‫اليوم "‪.‬‬ ‫الليلة ‪ ،‬وذلك‬ ‫له ذنوبه تلك‬ ‫أن يغفر‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حفا‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫وقد تقدم برقم (‪،)47‬‬ ‫رقم (‪)04‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والطبراني‬ ‫العقيلي في الضعفاء الكبير (‪،)451 - +045 /3‬‬ ‫واخرجه‬ ‫رقم (‪)62‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫حديث‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬وهو‬ ‫مطولا‬ ‫(‪)289‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)362‬‬ ‫الكبير (‪-18/361‬‬ ‫في‬

‫الزوائد (‪.)921 /4‬‬ ‫مجمع‬ ‫إسعاده مظلم " انطر‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬قال الذهبي‬ ‫موضوع‬

‫التخريح‪.‬‬ ‫من مصادر‬ ‫النسخ (ابن) والتصويب‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)3‬‬

‫) (او شوقا) وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪694‬‬
‫!ر"(‪:)1‬‬ ‫النبي‬ ‫"الصلاة على‬ ‫‪ -‬وقال أبو الشيخ في كتاب‬ ‫‪452‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫حدثنا‬ ‫نصر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثثا‬

‫بن‬ ‫ليث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا إبراهيم بن طهمان‬ ‫بن حفص‬ ‫الحسين‬ ‫حدثنا‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫نافع‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫ابي‬

‫ورواه ابن‬ ‫زكاة لكم"‪،‬‬ ‫فان الصلاة علي‬ ‫علي‬ ‫"صلوا‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫كعب‬ ‫ليث ‪ ،‬عن‬ ‫ابن فضيل (‪ ،)2‬عن‬ ‫أبي شيبة ‪ ،‬عن‬

‫النبي لمجيه‪،‬‬ ‫على‬ ‫للمصلي‬ ‫زكاة‬ ‫الصلاة‬ ‫بان‬ ‫فيه الاخبار‬ ‫فهذا‬

‫أنها‬ ‫فيه‬ ‫قبله‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والطهارة‬ ‫والبركة‬ ‫النماء‬ ‫تتضمن‬ ‫[‪ 1156‬ا] والزكاة‬

‫بالصلاة‬ ‫أن‬ ‫الحديثان‬ ‫فتضمن‬ ‫الذنب ‪،‬‬ ‫محو‬ ‫تتضمن‬ ‫وهي‬ ‫كفارة ‪،‬‬

‫لها النماء‬ ‫ويثبت‬ ‫رذائلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫طهارة‬ ‫تحصل‬ ‫!ي!‬ ‫عليه‬

‫كمال‬ ‫الامرين يرجع‬ ‫هذين‬ ‫وإلى‬ ‫كمالاتها وفضائلها‪،‬‬ ‫والزيادة في‬

‫التي‬ ‫النبي !يه‬ ‫على‬ ‫إلا بالصلاة‬ ‫للنفس‬ ‫أنه لا كمال‬ ‫فعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬

‫من‬ ‫سواه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لوازم محبته ومتابعته وتقديمه على‬ ‫من‬ ‫هي‬

‫المخلوقينص‬

‫تقدم برقم (‪.)22‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهنا قال (نافيع‬ ‫كعب)‬ ‫قال (عن‬ ‫ابي سليم ‪ ،‬فمرة‬ ‫بن‬ ‫فيه ليث‬ ‫اضطرب‬ ‫وقد‬

‫بن كعب)‪.‬‬

‫(الفضيل)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪794‬‬
‫فصل‬

‫الموطن السادس والعشرون من مواطن الصلاة عليه !ييه‬

‫وقوعه‬ ‫‪ ،‬أو خوف‬ ‫المام الفقر والحاجة‬ ‫عند‬

‫لن جعفر‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫(‪ ")1‬حدثنا‬ ‫نعيم‬ ‫أبو‬ ‫‪-453‬قال‬

‫‪ ،‬حدثنا أبو لعيم ‪ ،‬حدثنا فطر بن‬ ‫بن سماعة‬ ‫بن الحسن‬ ‫حدثنا محمد‬

‫النبي‬ ‫قال ‪ :‬كنا عند‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السوائي‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫خليفة‬

‫الله‬ ‫الى‬ ‫الاعمال‬ ‫قرب‬ ‫ما‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫رجل‬ ‫جاءه‬ ‫إذ‬ ‫لمجياله‬

‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫الامانة "‪،‬‬ ‫وأداء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫"صدق‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وجل؟‬ ‫عز‬

‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الهاجر"‪.‬‬ ‫وصوم‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫"صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫زدنا‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقر"‬ ‫تنفي‬ ‫علي‬ ‫والصلاة‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫"كثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫زدنا‬ ‫الله !‬

‫الكبير‪،‬‬ ‫فيهم‬ ‫فان‬ ‫فليخفف‬ ‫قوما‬ ‫أم‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫زدنا‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫والعليل‬

‫رقم (‪.)3572‬‬ ‫في معرفة الصحابة (‪)3/1413‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬قال الدارقطني ‪" :‬ليس‬ ‫سماعة‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فيه محمد‬ ‫ضعيف‬ ‫وسعده‬

‫(‪45‬‬ ‫رقم‬ ‫للدارقطني‬ ‫السهمي‬ ‫حمزة‬ ‫سؤالات‬ ‫‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫"‬ ‫بالقوي ‪ ،‬ضعيف‬ ‫هذا‬

‫هـ‬ ‫‪155‬‬ ‫سنة‬ ‫فطر‬ ‫توفي‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫فطر‬ ‫بين‬ ‫وفيه انقطاع‬ ‫‪،)39‬‬ ‫و‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫سعة ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫فبينهما ‪82‬‬ ‫‪ 73‬هـ‪،‬‬ ‫ستة‬ ‫جابر‬ ‫وتوفى‬

‫(‪.)23/315‬‬

‫‪894‬‬
‫فصل‬

‫الموطن السابع والعشرون من مواطن الصلاة عليه ط!‪!-‬ص‬

‫المراة في النكاح‬ ‫الرجل‬ ‫عند خطبة‬

‫ص‬ ‫جويبر‪،‬‬ ‫ابي زياد(‪ :)1‬عن‬ ‫إسماعيل بن‬ ‫‪-454‬قال‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬إن الله‬ ‫في‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الضحاك‬

‫]‬ ‫[‪ 1156‬ب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الاية [الاحزاب ‪،]56 :‬‬ ‫على النبى >‬ ‫يصلون‬ ‫ومل!ته‬

‫الملائكة‬ ‫وامر‬ ‫له‪،‬‬ ‫ويغفر‬ ‫نبيكم‬ ‫على‬ ‫يثنر‬ ‫الله تعالى‬ ‫ان‬ ‫يعني‬

‫في‬ ‫اثنوا عليه‬ ‫)‬ ‫صهلواعلثه‬ ‫لرءامنوا‬ ‫<يأيها‬ ‫له‬ ‫بالاستغفار‬

‫النساء فلا‬ ‫خطبة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫موطن‬ ‫‪ ،‬ولمحي كل‬ ‫مسجذكم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫صلاتكم‬

‫تنسوه "‪.‬‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه!‬ ‫من مواطن‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫الموطن‬

‫عند العطاس‬

‫بن عبدالله الحضرمي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬قال الطبرالي(‪ .)2‬حدثنا‬ ‫‪455‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫جدا‪ ،‬جويبر ضعيف‬ ‫ضعيف‬ ‫إسناده‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)8956‬‬ ‫في الأوسط (‪)4/791‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مناكير يتفرد‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫صدوق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الدمشقي‬ ‫بن موسى‬ ‫تفرد به سليمان‬

‫انظر‪:‬‬ ‫منها‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ويحشى‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫ونافع‬ ‫عطاء‬ ‫بها عن‬

‫الكمال‬ ‫ص ‪ ،257‬والكامل (‪ ،)3/263‬وتهذيب‬ ‫الكبير‬ ‫علل الترمذي‬


‫(‪.)89- 12/29‬‬

‫‪994‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫الوليد بن‬ ‫حدثنا‬ ‫الانطاكي‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫حدثنا‬

‫نافع ‪ ،‬قال ‪ :‬رأيت‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن موسى‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫على‬ ‫والسلام‬ ‫لله‬ ‫إلى جنبه فقال ‪ :‬الحمد‬ ‫رجل‬ ‫عطس‬ ‫وقد‬ ‫ابن عمر‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫وأنا أقول‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إذا عطسنا‪:‬‬ ‫أمرنا أن نقول‬ ‫ع!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫هكذا‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬

‫حال"‪.‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫"الحمد‬

‫به سهل‪.‬‬ ‫تفرد‬ ‫إلا الوليد‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫الطبراني ‪ :‬لم يروه‬ ‫قال‬

‫زياد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مسعدة‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫الترمذي (‪ )1‬عن‬ ‫‪-‬ورواه‬ ‫‪456‬‬

‫نافع ؛ أن رجلا‬ ‫عن‬ ‫ال الجارود‪،‬‬ ‫مولى‬ ‫‪ ،‬حدثنا حضرمي‬ ‫الربيع‬ ‫ابن‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫والسلام على‬ ‫لله‬ ‫فقال ‪ :‬الحمد‬ ‫ابن عمر‬ ‫إلى جنب‬ ‫عطس‬

‫الله وليس‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫لله والسلام‬ ‫الحمد‬ ‫‪ :‬وأنا أقول‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫كل‬ ‫لله على‬ ‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫ن‬ ‫ع!ياله‪ ،‬علمنا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علمنا‬ ‫هكذا‬

‫حال)"‪.‬‬

‫حديث‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي ‪" :‬هذا‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫والمزي‬ ‫(‪،)3/125‬‬ ‫في تاريخه معلقا مختصرا‬ ‫والبخاري‬ ‫رقم (‪،)2738‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم‬ ‫الايمان (‪)7/342‬‬ ‫شعب‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)6/553‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)8884‬‬

‫الكمال‬ ‫‪ .‬انطر‪ :‬تهذيب‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫منكر‪ ،‬تفرد به حضرمي‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫(‪.)6/552‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منكرات‬ ‫فله‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫وهو‬ ‫الربيع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زياد‬ ‫أيضا‬ ‫وفيه‬

‫‪.)046 -‬‬ ‫الكمال (‪9/458‬‬ ‫وتهذيب‬ ‫الكامل (‪،)591 /3‬‬

‫‪005‬‬
‫الربيع "‪.‬‬ ‫زياد بن‬

‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫نافع أيضا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫المديني ‪" :‬وروي‬ ‫قال أبو موسى‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫عنهما خلاف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫حدثنا عباد بن‬ ‫بن أحمد(‪،)1‬‬ ‫عبدالله‬ ‫من طريق‬ ‫‪-‬ثم ساق‬ ‫‪457‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫زهير‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسدي‬ ‫زياد‬

‫عمرة‬ ‫له ابن‬ ‫(‪ )2‬فقال‬ ‫الله‬ ‫فحمد‬ ‫عمر‬ ‫‪ 11571‬ا] ابن‬ ‫عند‬ ‫رجل‬ ‫"عطس‬

‫النبي ع!و؟)"‪.‬‬ ‫على‬ ‫تعالى صليت‬ ‫الله‬ ‫حمدت‬ ‫‪ ،‬هلا حيث‬ ‫لقد بخلت‬

‫المديني ‪ ،‬وغيره "‪.‬‬ ‫‪ ،‬منهم أبو موسى‬ ‫إلى هذا جماعة‬ ‫فذهب‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫لا تستحب‬ ‫‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫اخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ونازعهم‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫لله(‪ )3‬وحده‬ ‫حمد‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫العطاس‬ ‫النبي !ي! عند‬

‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫إلا حمد‬ ‫العطاس‬ ‫!ييه عند‬ ‫النبي‬ ‫يشرع‬

‫الله‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الاعمال ‪ ،‬و حبها‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫حسن؛‬ ‫وسنده‬ ‫رقم (‪،)8208‬‬ ‫الايمان (‪)034 /7‬‬ ‫شعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من نافع‪.‬‬ ‫سمعه‬ ‫إن كان ابو إسحاق‬

‫"فقال‬ ‫وفيه‬ ‫‪. .‬‬ ‫رجل‪.‬‬ ‫عطس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫رواه‬ ‫شاهد‪:‬‬ ‫وله‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬يخييه"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫عبدالله ‪ :‬لو تممتها‬

‫وابن معين معلقا‪،‬‬ ‫رقم (‪،)8883‬‬ ‫(‪)7/341‬‬ ‫البيهقي في الشعب‬ ‫اخرجه‬

‫فيه جهالة ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫‪ :‬الضحاك‬ ‫قلت‬ ‫(‪.)728‬‬ ‫ابن الجتيد رقم‬ ‫سؤالات‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫التاريخ الكبير (‪.)332 /4‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫جمييع‬ ‫من‬ ‫) وسقط‬ ‫الله‬ ‫الإيمان قوله (فحمد‬ ‫شعب‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(الله)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ح)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ ،‬لا يقوم غيره مقامه لمحيه‪.‬‬ ‫يخضه‬ ‫فلكل (‪ )1‬ذكر موطن‬

‫الركوع ولا‬ ‫في‬ ‫الصلاة عليه !‬ ‫قالوا‪ :‬ولهذا لا تشرع‬

‫التشهد الاخير‪،‬‬ ‫في‬ ‫الركوع ‪ ،‬وتشرع‬ ‫ولا قيام الاعتدال من‬ ‫السجود‪،‬‬

‫النبي !ص‪:‬‬ ‫حديث! عن‬ ‫‪ ،‬ورووا‬ ‫‪ ،‬او استحباب‬ ‫وجوب‬ ‫إما مشروعية‬

‫وعند‬ ‫الطعام ‪،‬‬ ‫تسمية‬ ‫عند‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫عند‬ ‫تذكروني‬ ‫‪"-458‬لا‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬فانه من‬ ‫لا يصح‬ ‫الحديث‬ ‫"(‪ ،)2‬وهذا‬ ‫العطاس‬ ‫الذبح ‪ ،‬وعند‬

‫بن زيد العمي (‪ ،)3‬عن‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السجزي‬ ‫بن عيسى‬ ‫سليمان‬

‫علل‪:‬‬ ‫‪ ،‬وله ثلاث‬ ‫فذكره‬ ‫النبي !ي!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬

‫"وهو‬ ‫البيهقي (‪:)4‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫تفرد‬ ‫إحداها‪:‬‬

‫الحديث "‪.‬‬ ‫في عداد من يضع‬

‫العمي‪.‬‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫‪ :‬ضعف‬ ‫الثانية‬

‫الثالثة ‪ :‬انقطاعه‪.‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(صر)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)1‬‬

‫بيان‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫البيهقي في الكبرى (‪.)9/286‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عفته‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫(ش)‬ ‫)‪ ،‬وفي‬ ‫أبيه‬ ‫عويد عن‬ ‫كثير عن‬ ‫(عن‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫البيهقي‬ ‫سنن‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫عوير‬ ‫عن‬ ‫كسير‬ ‫‪ 0 0‬العفي‬ ‫) (‪0‬‬ ‫(ب‬ ‫وفي‬ ‫بيه)‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عويز‬ ‫كثير عن‬ ‫( ‪ . . .‬العمي‬

‫(ت)‬ ‫النبي مج!ي!)‪ ،‬وفي‬ ‫عن‬ ‫غوير‬ ‫عن‬ ‫(‪ 00‬العفي كسير‬ ‫(ح)‬ ‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫ابيه‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫كثير وكلها‬ ‫كذا‬ ‫(ج)‬ ‫) وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بيه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عويد‬ ‫كثير عن‬ ‫‪ . .‬العمي‬ ‫(‪.‬‬

‫(‪.)9/286‬‬ ‫سننه الكبرى‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪205‬‬
‫‪ :‬ما‬ ‫العطاس‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫روينا في‬ ‫البيهقي ‪ :‬وقد‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪945‬‬

‫عبدالله‬ ‫حدثنا‬ ‫أبو عبدالله الصفار‪،‬‬ ‫خبرنا‬ ‫الفقيه ‪،‬‬ ‫طاهر‬ ‫أبو‬ ‫أخبرنا‬

‫الاثر‬ ‫عباد بن ز ياد‪ ،‬فذكر‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدالله بن أحمد‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫الصفار‪،‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫المتقدم‬

‫فصل‬

‫عليه ع!ي!‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫اب] من‬ ‫ا‬ ‫ا!ه‬ ‫التاسع والعشرون‬ ‫الموطن‬

‫الفراغ من الوضوء‬ ‫بد‬

‫!‬ ‫ب‬ ‫محمد‬ ‫كتابه (‪ :)2‬حدثنا‬ ‫في‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫‪- 046‬قال‬

‫بن أبي إسرائيل ‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا إسحاق‬ ‫بن شبيب‬ ‫عبدالرحيم‬

‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وائل ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫ابن‬

‫ان لا إله‬ ‫فليقل ‪ :‬أشهد‬ ‫طهوره‬ ‫من‬ ‫"إذا فرغ أحدكم‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ذلك‬ ‫فإذا قال‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ليصل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫إلا الله وأن‬

‫"‪.‬‬ ‫الرحمة‬ ‫له أبواب‬ ‫فتحت‬

‫رقم (‪.)457‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫القول‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المديني‬ ‫ابو موسى‬ ‫طريقه ‪،‬‬ ‫الاعمال ‪ ،‬ومن‬ ‫الثواب ‪ ،‬وفضائل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ص ‪. 166‬‬ ‫البديع‬

‫بو عبدالله اليمامى‪ ،‬ضعيف‪،‬‬ ‫بن جابر هو‬ ‫محمد‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫(‪-24/564‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫تلقينا‪.‬‬ ‫خذه‬ ‫مما‬ ‫لعله‬ ‫هذا‬ ‫وحديثه‬

‫‪.)956‬‬

‫متروك‬ ‫ويحيى‬ ‫الاعمش‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫بيحيى‬ ‫معروف‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫البيهقي في الكبرى (‪.)44 /1‬‬ ‫اخرجه‬ ‫الحديث‬

‫‪305‬‬
‫الله‬ ‫عن عمر بن الخطاب رضي‬ ‫مشهور له طرق‬ ‫هذا حديث‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ء‬ ‫‪(.‬مح!)‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫لمحي شيء‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫وانس‬ ‫‪،‬‬ ‫وثوبالى‬ ‫‪،‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫وعقبه‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬

‫الرواية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫إلا في‬ ‫الصلاة‬ ‫منها ذكر‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫دحيم‬ ‫حدثنا‬ ‫كتابه ( )‪:‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫ابن ابي‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪!61‬ا‬

‫عن‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫بن س!ل‬ ‫بن عماس‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبدالمهيمن‬ ‫ابن ابي فديك‬

‫النبي !ي!"‪.‬‬ ‫عبى‬ ‫لم يصل‬ ‫لمن‬ ‫جده ‪ ،‬يرفعه ‪" :‬لا وضوء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫به ‪ ،‬وقد‬ ‫لا يحتج‬ ‫وعبدالمهيمن‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه ع!يم‬ ‫الثلاثون من مواطن‬ ‫الموطن‬

‫المنزل‬ ‫عند دخول‬

‫فيه من‬ ‫(‪ ،)6‬وروى‬ ‫المديني‬ ‫الحافظ ابو موسى‬ ‫‪-‬ذكره‬ ‫‪462‬‬

‫مسند عقبة‬ ‫صوابه من‬ ‫مسند عمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫خطأ‬ ‫وغيره ‪ ،‬وهو‬ ‫عند الترمذي (‪)55‬‬

‫‪.)146 -‬‬ ‫(‪145 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫وانظر ‪ :‬مسند‬ ‫بن عامر‪،‬‬

‫في (‪ )2‬الطهاره (‪.)234‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فيه أبو سعد‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫رقم (‪)1441‬‬ ‫عند الطبراني في الكبير (‪)001 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫البقال ‪.‬‬

‫زيد‬ ‫"فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫البوصيري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)946‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫(‪)4‬‬

‫نتائح‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫(‪،)1/187‬‬ ‫الزجاجة‬ ‫مصباح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫العمي ‪،‬‬

‫‪. 166‬‬ ‫ص‬ ‫البدييع‬ ‫والقول‬ ‫‪،)247 -‬‬ ‫(‪1/237‬‬ ‫الافكار‬

‫تقدم برقم (‪.)36‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫البدييع=‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫قاله السخاوي‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بسند‬ ‫المديني‬ ‫أبو موسى‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪405‬‬
‫أبي بكر بن عمران ‪ ،‬حدثني‬ ‫بن المهلب ‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫حديث‬

‫حدثنا ابن‬ ‫بن سعيد(‪،)1‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن الوليد‪ ،‬حدثني‬ ‫بن العباس‬ ‫محمد‬

‫بن‬ ‫سهل‬ ‫أبي حازم ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عجلان‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫ابي ذئب‬

‫العيش‬ ‫إليه الفقر‪ ،‬وضيق‬ ‫إلى النبي ع!يو فشكا‬ ‫قال ‪ :‬جاء رجل‬ ‫سعد‪،‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫فسلم‬ ‫منزلك‬ ‫"إذا دحلت‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاش‬ ‫أو‬

‫علي ‪ ،‬واقرأ <قلهوالله‬ ‫ثم سلم‬ ‫فيه أحد‪،‬‬ ‫او لم يكن‬ ‫فيه احد‪،‬‬ ‫كان‬

‫فأدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫ففعل‬ ‫" ‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫ا] مرة‬ ‫‪11‬‬ ‫ه‬ ‫‪19‬‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاجد‬ ‫‪،‬ص؟*‪)/‬‬ ‫أحد‬

‫جيرانه وقراباته‪.‬‬ ‫على‬ ‫أفاض(‪)2‬‬ ‫عليه الرزق حتى‬ ‫الله‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه كي!‬ ‫والثلاثون من مواطن‬ ‫الحادي‬ ‫الموطن‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيه لذكر‬ ‫يجتمع‬ ‫موطن‬ ‫في كل‬

‫لله‬ ‫"إن‬ ‫النبي ع!ي! أنه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫‪-‬لحديث‬ ‫‪463‬‬

‫لبعض‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫الذكر‬ ‫بحلق‬ ‫إذا مروا‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫سيارة‬

‫النبي لمج!‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاذا صلوا‬ ‫دعائهم‬ ‫القوم أمنوا على‬ ‫فاذا دعا‬ ‫اقعدوا‪،‬‬

‫لهؤلاء‬ ‫‪ :‬طوبى‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ثم يقول‬ ‫يفرغوا‪،‬‬ ‫معهم ‪ ،‬حتى‬ ‫صلوا‬

‫مغفورا لهم"(‪.)3‬‬ ‫يرجعون‬

‫ص ‪.124‬‬
‫ح) (عمر بن سعد)‪ ،‬وفي (ج) (عمر بن سعيد)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ح) (افاد) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫منكر بهذا اللفط‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫تقدم برقم (‪)31‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪505‬‬
‫بن إبراهيم‬ ‫مسلم‬ ‫في مسلم (‪ ،)1‬وهذا سياق‬ ‫الحديث‬ ‫وأصل‬

‫‪،‬‬ ‫النهدي‬ ‫أبو عثمان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عجلان‬ ‫بن‬ ‫عبدالسلام‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكشي‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫عليه !ؤ‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫الثاني والثلاثون من‬ ‫الموطن‬

‫وأراد(‪ )2‬ذكره ‪.‬‬ ‫الشيء‬ ‫اذا نسي‬

‫طريق‬ ‫فيه من‬ ‫وروى‬ ‫المديني (‪:)3‬‬ ‫أبو موسى‬ ‫‪-464‬ذكره‬

‫أبو سعيد‬ ‫عبدة‬ ‫بن‬ ‫سعدان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المروزي‬ ‫عتاب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫مالك‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أنبأنا أنس‬ ‫عبدالله العتكي‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المروزي‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫تذكروه‬ ‫علي‬ ‫فصلوا‬ ‫شيئا‬ ‫نسيتم‬ ‫"إذا‬ ‫الله لمج! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫الحافظ‪:‬‬ ‫قال‬
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ذكرناه‬ ‫وقد‬

‫والنسيان "‪.‬‬ ‫"الحفظ‬

‫رقم (‪.)2685‬‬ ‫الذكر و لدعاء والتوبة والاستغفار‬ ‫في (‪)48‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج ) (أو أراد) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫البديع‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫قاله السخاوي‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بسند‬ ‫المديني‬ ‫ابو موسى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.217‬‬ ‫ص‬

‫مناكير‪،‬‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫عبيدالله العتكي‬ ‫باطل ‪،‬‬ ‫منكر‬ ‫و لحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الكامل‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫غير‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫القداحي‬ ‫عبدة‬ ‫بن‬ ‫وسعدان‬

‫(‪.)4/332-333‬‬

‫‪605‬‬
‫فصل‬

‫الموطن الثالث والثلاثون من مواطن الصلاة عليه !ص‬

‫للعبد‬ ‫عند الحاجة تعرض‬

‫الحافظ (‪ :)1‬حدثنا عبدالرحيم بن‬ ‫‪ -‬قال احمد بن موسى‬ ‫‪465‬‬

‫بن اسيد‪،‬‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله بن احمد‬ ‫بن مسلم ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫محمد‬

‫الاشعب‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫ب]‬ ‫[‪9115‬‬ ‫حدئنا‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫حدثنا‬

‫عائشة‬ ‫ابي‬ ‫عقبة بن‬ ‫عن‬ ‫سفيان (‪،)2‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫الخراساني ‪،‬‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬

‫قبل‬ ‫الصيح‬ ‫يصلي‬ ‫حين‬ ‫مائة صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫!ي! ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫حاجة‪،‬‬ ‫ثلاثين‬ ‫له منها‬ ‫عجل‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫الله له مائة‬ ‫قضى‬ ‫يتكلم‬ ‫ان‬

‫الصلاة‬ ‫وكيف‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك"‬ ‫مثل‬ ‫المغرب‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫له سبعين‬ ‫واخر‬

‫يصحلون على ألنبى يأيها‬ ‫ومل!ته‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫قال ‪< " :‬‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫عليك‬

‫[الاحزاب ‪ ،]605 :‬اللهم صل‬ ‫لذلىءامنوا صئوا عليه وسلموا تسليما"بخ !)‬

‫مائة مرة"‪.‬‬ ‫تعد‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬

‫خديج‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫الجنيد(‪ : )3‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪466‬‬

‫القول‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قاله السخاوي‬ ‫بسند ضعيف‬ ‫الحافط‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم ‪.)2232‬‬ ‫‪ ، 916‬وابن النجار كما في الكنز (‪/1‬‬ ‫البديع ص‬

‫‪.)132‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪ .‬اللسان‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬منكر‬ ‫الاشعث‬ ‫بن‬ ‫فيه إبراهيم‬

‫التاريخ الكبير للبخاري‬ ‫من‬ ‫عقبة ‪ ). .‬والتصويب‬ ‫بن‬ ‫(سنان‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)2‬‬

‫و(‪.)6/436‬‬ ‫(‪)101 /5‬‬

‫ابي=‬ ‫من طريق معمر عن‬ ‫رقم (‪)64291‬‬ ‫عبدالرزاق (‪)01/441‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪705‬‬
‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫معاوية ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫بالمدحة‬ ‫لمحابدأ‬ ‫حاجة‬ ‫الله‬ ‫أن تسأل‬ ‫عنه ‪ -‬قال ‪" :‬إذا أردت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫بما هو أهله ‪ ،‬ثم صل‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫والثناء على‬ ‫والتحميد‬

‫"‪.‬‬ ‫حاجتك‬ ‫ان تصيب‬ ‫أحرى‬ ‫فان ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم ادع بعد‪،‬‬ ‫جمبه!‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)1‬‬ ‫‪-467‬وقال‬


‫(‪)2‬‬ ‫و‬
‫فائد أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫السخت‬ ‫بن‬ ‫زريق‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علينا‬ ‫خرج‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أوفى‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫الورقاء‪،‬‬

‫وليحسن‬ ‫فليتوضأ‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫له إلى‬ ‫كان‬ ‫فقال ‪" :‬من‬ ‫صي!‪،‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وليصل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليثن‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬وليركع(‪)3‬‬ ‫وضوءه‬

‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫الحليم‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وليقل‬ ‫!ياله ‪،‬‬ ‫النبي‬

‫العالمين ‪ ،‬أسألك‬ ‫لله رب‬ ‫والحمد‬ ‫الكريم ‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫الله رب‬ ‫سبحان‬

‫بر‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والغنيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫مغفرتك‬ ‫وعزائم‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمتك‬ ‫بموجبات‬

‫ذنبا‬ ‫لي‬ ‫تدع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا فرجته‬ ‫هما‬ ‫لي‬ ‫لا تدع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذنب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والسلامة‬

‫يا‬ ‫!جخها‬ ‫ا] إلا‬ ‫‪ 19‬ه ‪11‬‬ ‫رضا‬ ‫فيها‬ ‫لك‬ ‫هى(‪)4‬‬ ‫حاجة‬ ‫ولا‬ ‫غفرته ‪،‬‬ ‫إلا‬

‫"‪.‬‬ ‫الراحمين‬ ‫ارحم‬

‫‪.‬‬ ‫به نحوه‬ ‫إسحاق‬

‫ابيه‪.‬‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ابو عبيدة‬ ‫‪ 5‬انقطاع‬ ‫سند‬ ‫وفي‬

‫برقم (‪.)601‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(زريق)‪.‬‬ ‫‪)917 -‬‬ ‫المشتبه (‪4/178‬‬ ‫انطر توضيح‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫(وليثن على‬ ‫ركعتين ) بعد جملة‬ ‫(وليركع‬ ‫جملة‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله (هي)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪805‬‬
‫‪- 468‬وقال الن منده الحافظ(‪ :)1‬حدثنا عبدالصمد‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المستملي‬ ‫أحمد‬ ‫اخبرنا إبراهيم بن‬ ‫‪،‬‬ ‫العاصمي‬

‫بن‬ ‫عباس‬ ‫حدثنا‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ابن متويه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫درستويه‬

‫جابر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن المنكدر‪،‬‬ ‫حدثنا أبو بكر الهذلي ‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫بكار‪،‬‬

‫يوم مائة مرة ‪ ،‬قضى‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫ع!ير‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬

‫قال‬ ‫لدنياه "‬ ‫منها‬ ‫وثلاثين‬ ‫‪،‬‬ ‫لآخرته‬ ‫منها‬ ‫سبعين‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫مائة‬ ‫الله له‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫ابو موسى‬ ‫الحافظ‬

‫ب! كعب(‪)3‬‬ ‫وأبي‬ ‫فضالة بن عبيد(‪،)2‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬قد تقدم‬ ‫قلت‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫عليه !ص‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫الرابع والثلاثون من‬ ‫الموطن‬

‫الا‪4‬ذن‪.‬‬ ‫طنين‬ ‫عند‬

‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬ ‫‪-946‬ذكره‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫المديني ‪" :‬حديث‬ ‫ابو موسى‬ ‫الحافط‬ ‫ابن منده ‪ ،‬وقال‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 123‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫ذكره السخاوي في‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫البصري‬ ‫الهذلي‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪.)161‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪33/915‬‬ ‫الكمال‬ ‫" ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫يكذب‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫غندر‬

‫(‪.)44‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)73‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪905‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫(‪)2‬‬ ‫حبان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الربيع ‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬به‬

‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫أخيه‬ ‫عن‬ ‫رافع ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عبيدالله (‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫أحدكم‬ ‫أذن‬ ‫"إذا طنت‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬

‫"‪.‬‬ ‫ذكرني‬ ‫بخيبر من‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫‪ ،‬وليقل‬ ‫علي‬ ‫فليصل‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫رافع ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫معمر‬ ‫ورواه‬

‫الله من‬ ‫"ذكر‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫الاسناد(‪،)4‬‬ ‫عبدالله في‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫جده‪،‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬
‫بخير"‪.‬‬ ‫ني‬ ‫د‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه !اله‬ ‫والثلاثون من مواطن‬ ‫الخامس‬ ‫الموطن‬

‫‪.‬‬ ‫الصلوات‬ ‫عقيب‬

‫سوى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يذكروا‬ ‫وغيره ‪ .‬ولم‬ ‫أبو موسى‬ ‫الحافط‬ ‫ذكره‬

‫عبدالغني بن سعيد‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫المديني (‪ :)6‬من‬ ‫أبو موسى‬ ‫ذكرها‬ ‫حكاية‬

‫قال ‪:‬‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫المحاسب‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫بن أحمد‬ ‫إسماعيل‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫بكر بن‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫(كنت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫محمدبن‬ ‫ابو بكر‬ ‫اخبرني‬

‫(‪.)401‬‬ ‫رقم‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫وقد‬ ‫(‪،)81‬‬ ‫النبي لمجم رقم‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬

‫(حسان ) وهو خطا‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(عبدالله‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،59 - 49‬هو غير ثابت‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪ )501‬ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ذكر بخير) بدلأ من (ذكرني بخير)‪.‬‬ ‫وقع في (ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪167‬‬ ‫وعبدالغني بن سعيد كما في القول البديع ص‬ ‫وابن بشكوال‬ ‫(‪)6‬‬

‫(الحاسب)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪051‬‬
‫فعانقه‪،‬‬ ‫مجاهد‬ ‫بن‬ ‫بو بكر‬ ‫‪ ،‬فقام إليه ‪/1915‬ب]‬ ‫الشبلي‬ ‫فجاء‬ ‫مجاهد‪،‬‬

‫وأنت‬ ‫بالشبلي‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫تفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫يا سيدي‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫عينيه ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وقبل‬

‫له‬ ‫لي ‪ :‬فعلت‬ ‫فقال‬


‫ء‬ ‫؟‬ ‫أنه مجنون‬ ‫‪)2( .‬‬ ‫يتصوروله‬ ‫ببغداد‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وجميع‬

‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رابت‬ ‫اني‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫فعل‬ ‫حيو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫كما‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫عينيه‬ ‫بين‬ ‫وقبل‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الشبلي‬ ‫أقبل‬ ‫وقد‬ ‫المنام ‪،‬‬ ‫في‬

‫صلاته‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫يقرأ‬ ‫"هدا‬ ‫لمحقال‪:‬‬ ‫بالشبلي؟‬ ‫هذا‬ ‫أتفعل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫اخرها‬ ‫إلى‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبة‬ ‫م>‬ ‫فق !‬ ‫رسوه‬ ‫!م‬ ‫جا‬ ‫لقد‬ ‫(<‬
‫إلا‬ ‫فريضة‬ ‫صلاة‬ ‫يصل‬ ‫رواية ‪" :‬انه لم‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫علي"‬ ‫بالصلاة‬ ‫ويتبعها‬

‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫من نفسحم)‬ ‫رسوه‬ ‫!م‬ ‫جا‬ ‫<لقد‬ ‫ويقرأ خلفها)(‪)3‬‬

‫قال ‪ :‬فلما‬ ‫يا محمد"‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫السورة‬

‫مثله )‪.‬‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫يذكر‬ ‫سألته (‪ )4‬عما‬ ‫الشبلي‬ ‫دخل‬

‫فصل‬

‫عليه كل!!‬ ‫الصلاة‬ ‫مو ‪1‬طن‬ ‫والثلاثون من‬ ‫السادس‬ ‫الموطن‬

‫الذبيحة‪.‬‬ ‫عند‬

‫رحمه‬ ‫‪-‬الشافعي‬ ‫فاستحبها‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫هده‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫الواو من (وجميع) ‪.‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) (يتصورون‬ ‫(ت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫به‬ ‫) (يتصؤر‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪ - . .‬إلى ‪ -‬قوله ويقرا خلفها)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله القد جاءكم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(سأله)‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪511‬‬
‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫زاد(‪)2‬‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫الذبيحة‬ ‫على‬ ‫"والتسمية‬ ‫قال(‪:)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫على‬ ‫تسميته‬ ‫ولا أكره مع‬ ‫فالزيادة خير‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫شيئا من‬

‫وأحب‬ ‫له ‪،‬‬ ‫أحبه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله على‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫الذبيحة‬

‫الله‬ ‫الحالات ؛ لان ذكر‬ ‫كل‬ ‫عليه على‬ ‫الصلاة‬ ‫له(‪ )3‬أن يكثر‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫عليها‬ ‫له ‪ ،‬يؤجر‬ ‫وعبادة‬ ‫بالله‬ ‫بالصلاة (‪ )4‬عليه إيمان‬

‫النبي ع!‬ ‫؛ أنه كا)ن مع‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ذكر‬ ‫قالها‪ .‬وقد‬ ‫من‬

‫ينتظره‬ ‫فوقف‬ ‫ساجدا‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫النبي !يم ‪ ،‬فتبعه ‪ ،‬فوجده‬ ‫فتقدمه‬

‫[‪ 0116‬ا]‬ ‫الله‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫خشيت‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫رفع ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فأطال‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫في سجودك‬ ‫روحك‬ ‫قبض‬

‫لقيني‬ ‫رأيت‬ ‫حيث‬ ‫لما كنت‬ ‫إني‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪"-047‬يا‬

‫عليه‪،‬‬ ‫صليت‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫؛ أنه قال ‪ :‬من‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫فأخبرني‬ ‫جبريل‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬وقال رسول‬ ‫شكرا"‬ ‫لله‬ ‫فسجدت‬

‫"()‬ ‫الجنة‬ ‫به طريق‬ ‫خطىء‬ ‫الصلاة علي‬ ‫نسي‬ ‫‪"-471‬من‬

‫الكلام في هذا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪.‬وبسط‬

‫الامام أبي حنيفة (‪)6‬‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫اخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ونازعه‬

‫الوفاء ‪.‬‬ ‫‪ .‬دار‬ ‫‪ ) 6 2 2‬ط‬ ‫‪- 6 2 1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫انظر ‪ :‬الام‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زاد‬ ‫(فماذا‬ ‫الأم‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫اله)‪.‬‬ ‫‪)622‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الام‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(والصلاة)‪.‬‬ ‫الام‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪157‬‬ ‫و‬ ‫و ‪155‬‬ ‫و ‪131‬‬ ‫‪87‬‬ ‫و‬ ‫و(‪27‬‬ ‫‪)07 ،‬‬ ‫تقدما برقم (‪96‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫القدير (‪.)294 /9‬‬ ‫وفتح‬ ‫(‪،)5/911‬‬ ‫للكاساني‬ ‫بدائع الصنائع‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪512‬‬
‫ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫كرهوا‬ ‫فانهم‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫رحمه‬

‫لغير الله‬ ‫فيه إيهام (‪ )1‬الاهلال‬ ‫بأن قال " لان‬ ‫" وعلله‬ ‫"المحيط‬ ‫صاحب‬

‫تعالى‪.‬‬

‫فكرهها‬ ‫(‪ )2‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الامام احمد‬ ‫اصحاب‬ ‫واختلف‬

‫"رؤوس‬ ‫في‬ ‫أبو الخطاب‬ ‫الكراهة‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫واصحابه‬ ‫القاضي‬

‫" ‪.‬‬ ‫المسائل‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫‪ .‬كقول‬ ‫‪ :‬تستحب‬ ‫شاقلا‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الخلال‬ ‫ابومحمد‬ ‫روى‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫بأن‬ ‫كرهها‬ ‫من‬ ‫‪.‬واحتج‬

‫النبي !يه‬ ‫تعالى عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫عن‬ ‫بإسناده (‪،)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫انه قال‬

‫"‪.‬‬ ‫والذبح‬ ‫العطاس‬ ‫فيهما ‪ :‬عند‬ ‫لي‬ ‫لا حط‬ ‫‪"-‬موطنان‬ ‫‪472‬‬

‫عبدالرحيم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السجزي‬ ‫سليمان بن عيسى‬ ‫واحتجوا بحديث‬

‫وانه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تقدم‬ ‫أبيه ‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫العمي‬ ‫زيد‬ ‫ابن‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬


‫لابت‪.‬‬ ‫عير‬

‫من ظ فقط (إيهام)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬


‫الكبير مع‬ ‫والشرح‬ ‫رقم (‪،)1154‬‬ ‫(‪)861 /3‬‬ ‫عبدالله بن احمد‬ ‫انطر‪ :‬مسائل‬ ‫(‪)2‬‬

‫والفروع لابن مفلح (‪.)6/317‬‬ ‫(‪،)27/326‬‬ ‫الإنصاف‬

‫لا يثبت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،502‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫عزاه له السخاوي‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم (‪.)458‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪513‬‬
‫فصل‬

‫الموطن السابع و]لثلاثون من مواطن الصلاة عليه!‬

‫في الصلاة في غير التشهد‪.‬‬

‫إن اله‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫بقوله‬ ‫بذكره ‪ ،‬او‬ ‫القراءة إذا مر‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫بل‬

‫اصحابنا‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫الاية [الاحزاب ‪، ]56 :‬‬ ‫على ألنبى )‬ ‫يصلون‬ ‫وملب!ت!‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وصلى‬ ‫القراءة وقف‬ ‫في‬ ‫مر بذكره‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬متى‬ ‫وغيرهم‬

‫بن ابي‬ ‫بن إسحاق (‪ :)1‬حدثنا محمد‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪473‬‬

‫ب] قال ‪:‬‬ ‫[‪116.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫هشام ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫حدثنا بشر بن منصور‪،‬‬ ‫بكر‪،‬‬

‫التطوع "‪.‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وليصل‬ ‫النبي ع!يم فليقف‬ ‫على‬ ‫"إذا مر بالصلاة‬

‫فقال ‪" :‬إذا مر‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الامام احمد‬ ‫ونص‬

‫عليه ع!"‪.‬‬ ‫في لفل صلى‬ ‫باية فيها ذكر النبي ع!ي! فان كان‬ ‫المصلي‬

‫وسنده‬ ‫‪،167‬‬ ‫ص‬ ‫البديع‬ ‫اخوجه إسماعيل القاضي والنميري كما في القول‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى الحسن‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫النبي لمجو لاس!اعيل‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫دضل‬ ‫الاثر في‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫تنبيه‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫وتحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الالباني‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫القاضي‬

‫‪514‬‬
‫فصل‬

‫الصلاة عليه عل!سص‬ ‫الثامن والثلاثون من مواطن‬ ‫الموطن‬

‫الص!قة‬ ‫بدل‬

‫الصدقة‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫فتجزىء‬ ‫مال‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لمن‬

‫للمعسر‪.‬‬

‫دراج‬ ‫بن الحارث ‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫ابن وهب(‪:)1‬‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪474‬‬

‫فال ‪:‬‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الهيثم ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫السمح‬ ‫أبي‬

‫في‬ ‫فليقل‬ ‫صدقة‬ ‫عنده‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫"ايما رجل‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسولك‬ ‫عبد!‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫دعائه ‪:‬‬

‫‪ ،‬فانها له زكاة "‪.‬‬ ‫والمسلمات‬ ‫والمسلمين‬ ‫والمؤمنات‬ ‫المؤمنين‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫بن‬ ‫ابن أخيه ‪ ،‬وهارون‬ ‫عنه‬ ‫رواه‬

‫رقم‬ ‫(‪)3/185‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫المفرد (‪،)064‬‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪ ) 013 /4‬رقم (‪)7175‬‬ ‫والحاكم في المستدرك‬ ‫(‪،)309‬‬

‫متنه نكاره‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫الهيثم ‪،‬‬ ‫بي‬ ‫عن‬ ‫دراج‬ ‫رواية‬ ‫لضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫(‪.)114 /3‬‬ ‫در‪،‬ج ‪ .‬انظر ‪ :‬الكامل‬ ‫منكرات‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫وعده‬

‫رقم‬ ‫العاليه (‪/13‬‬ ‫والمطالب‬ ‫‪،)048‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪8/477‬‬ ‫الكمال‬ ‫وانظر ‪ :‬تهذيب‬

‫ا!هيثمي والمماوي‪.‬‬ ‫بن حبان والحاكم وحسنه‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫‪،)3335‬‬

‫‪515‬‬
‫فصل‬

‫والثلاثون من مواطن الصلاة عليه!‬ ‫التاممع‬ ‫الموطن‬

‫النوم ‪.‬‬ ‫عند‬

‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫أخبرنا‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫أبو‬ ‫‪-475‬قال‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫إياس ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫ادم بن‬ ‫حدثنا‬ ‫الرملي (‪،)2‬‬ ‫إسماعيل‬

‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال أبو قرصافة ‪ :‬سمعت‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫حدثنا محمد‬ ‫نشر‪،‬‬

‫ألملك>‬ ‫بيده‬ ‫الذى‬ ‫تبرئر‬ ‫إلى فراشه ثم قرا ‪< :‬‬ ‫أوى‬ ‫يقول ‪" :‬من‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫البلد الحرام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫والحرم‬ ‫الحل‬ ‫رب‬ ‫قال ‪ :‬اللهم‬ ‫ثم‬ ‫[الملك ‪،]1 :‬‬

‫آبة أنزلتها في‬ ‫كل‬ ‫الحرام ‪ ،‬بحق‬ ‫المشعر‬ ‫الركن والمقام ‪ ،‬ورب‬ ‫ورب‬

‫أربع‬ ‫وسلاما‪،‬‬ ‫تحية‬ ‫مني‬ ‫ا]‬ ‫[ا ‪116‬‬ ‫!و‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬بلغ روح‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬

‫فيقولان‬ ‫!‬ ‫يأتيا محمدا‬ ‫حتى‬ ‫بها الملكين‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫مرات‬

‫الله‪.‬‬ ‫ورحمة‬ ‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫يقرأ‬ ‫فلان‬ ‫ابن‬ ‫فلان‬ ‫إن‬ ‫يا محمد‬ ‫له ‪:‬‬

‫وبركاته "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫السلام‬ ‫مني‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫فيقول‬

‫النون ‪.‬‬ ‫بفتح‬ ‫"محمد"‬ ‫والد‬ ‫‪" :‬نشر"‬ ‫أبو موسى‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫عبدالبر‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫قرصافة‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫قلت‬

‫وفي‬ ‫‪7‬؟ه)‪،‬‬ ‫(‪/3‬رقم‬ ‫باصبهان‬ ‫المحدثي!‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقال ‪ :‬غريب‬ ‫المختاره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والضياء‬ ‫الفردوس‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫الثواب ‪ ،‬والديلمي‬

‫وكنز العمال (‪ /15‬رقم ‪)346‬ء‬ ‫‪،702‬‬ ‫ص‬ ‫البديع‬ ‫جدا‪ ،‬كما في لقول‬

‫جدا ‪ ،‬ويأتي علته‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو حديث‬

‫‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ج )(البرمكي)‬ ‫في (! ‪ ،‬ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪516‬‬
‫صحبة‪،‬‬ ‫له‬ ‫كتانة ‪،‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫"جندرة"‬ ‫‪:‬‬ ‫اسمه‬ ‫وقال‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الصحابة‬

‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫تهامة ‪ .‬ولكن‬ ‫يسكن‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫فلسطين‬ ‫سكن‬

‫"‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫الحديث‬ ‫"متروك‬ ‫فيه الازدي(‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫المدني‬ ‫هو‬

‫الحاقر‪،‬‬ ‫ابي جعفر‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫انه معروف‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬وعلة‬ ‫قلت‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫اشبه‬ ‫وهذا‬

‫فصل‬

‫الصلاة عليه !و‬ ‫الأربعون من مواطن‬ ‫الموطن‬

‫عند كل كلام خيبر(‪ )3‬ذي بال‬

‫رسول‬ ‫على‬ ‫بالصلاة‬ ‫ثم‬ ‫الله والثناء عليه ‪،‬‬ ‫بحمد‬ ‫فإنه يبتدىء‬

‫ثم يذكر كلامه بعد ذلك‪.‬‬ ‫!يو‪،‬‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الامام احمد‬ ‫"مسند‬ ‫فلما في‬ ‫اما ابتداؤه بالحمد‬

‫الله‬ ‫رصي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫داود"( )‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫و"سنن‬ ‫تعالى (‪،)4‬‬

‫معرفة‬ ‫وانظر؟‬ ‫(‪.)3165‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4/692‬‬ ‫معرفة الاصحاب‬ ‫في‬ ‫الاستيعاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)542‬‬ ‫الصحابة لابي نعيم (‪)644 /2‬‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫(‪،)3228‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)401‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الجوزي‬ ‫لابن‬ ‫و[لمتروكين‬ ‫انظر ‪ :‬الضعفاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫الميزان (‪.)5/893‬‬ ‫لسان‬

‫(ب)‬ ‫بال)‪ ،‬وفي‬ ‫كلام ‪ ،‬ذي‬ ‫ذي‬ ‫(عند كل‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫وفي‬ ‫(ش)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫بال)‪.‬‬ ‫(عند كل كلام ذي‬

‫(‪.)2/935‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪،)494‬‬ ‫اليوم والليلة‬ ‫والنسائي في عمل‬ ‫وابن ماجه (‪،)4918‬‬ ‫رقم (‪،)484‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫عن=‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬تفرد به قرة بن عبدالرحمن‬ ‫(‪ )2 ، 1‬وغيرهم‬ ‫رقم‬ ‫وابن حبان‬

‫‪517‬‬
‫انه قال ‪:‬‬ ‫النبي ص!‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬

‫اجذم"‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫لا يبدا فيه بحمد‬ ‫كلام‬ ‫‪"-‬كل‬ ‫‪476‬‬

‫من‬ ‫المديني‬ ‫ابو موسى‬ ‫النبي لمجو‪ ،‬فروى‬ ‫على‬ ‫لصلاة‬ ‫واما‬

‫الزهري ‪،‬‬ ‫بن يزيد‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬ ‫إسماعيل بن أبي زياد‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬

‫عنه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سلمة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬فيبدا‬ ‫الله فيه‬ ‫لا يذكر‬ ‫كلام‬ ‫"كل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪477‬‬

‫بركة ""‪.)1‬‬ ‫من كل‬ ‫ممحوق‬ ‫علي ‪ ،‬فهو اقطع‬ ‫به وبالصلاة‬

‫في‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫لتفرد قزة‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫ابي هريرة وهو‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬

‫قاله‬ ‫كما‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫فارسلو ‪،5‬‬ ‫الزهري‬ ‫اصحاب‬ ‫وخالفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬

‫الدارقطني‪.‬‬

‫الشافعية‬ ‫وطبقات‬ ‫(‪،)1913‬‬ ‫رقم‬ ‫‪)03‬‬ ‫الدارقطني (‪-8/92‬‬ ‫انظر‪ :‬علل‬

‫(‪.)21 - 5 /1‬‬ ‫للسبكي‬ ‫الكبرى‬

‫في‬ ‫والسبكي‬ ‫رقم (‪،)911‬‬ ‫الارشاد (‪)1/944‬‬ ‫منتخب‬ ‫الخليلي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الثافعية (‪ ) 15 /1‬وغيرهما‪.‬‬ ‫طبقات‬

‫قال‬ ‫الثامي‪،‬‬ ‫زياد‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫به‬ ‫تفرد‬ ‫باطل ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫رقم‬ ‫(‪)1/523‬‬ ‫الميزان‬ ‫لسان‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫يضمع‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬

‫(‪.)9128‬‬

‫‪518‬‬
‫فصل‬

‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫من‬ ‫والاربعون‬ ‫الحادي‬ ‫‪ 1‬لموطن‬ ‫ب]‬ ‫[ا ‪116‬‬

‫العيد‬ ‫(‪ )1‬صلاة‬ ‫اثناء تكبيرات‬ ‫في‬ ‫ص!لهس!‬ ‫عليه‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬ويصلي‬ ‫ويثني‬ ‫الله‬ ‫يحمد‬ ‫ان‬ ‫فإنه يستحب‬

‫بن إبراهيم‪،‬‬ ‫(‪ :)2‬حدثنا مسلم‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ -‬قال! إسماعيل‬ ‫‪478‬‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫بن أبي سليمان ‪ ،‬عن‬ ‫الدستوائي ‪ ،‬حدثنا حماد‬ ‫حدثنا هشام‬

‫الوليد‬ ‫عليهم‬ ‫خرج‬ ‫وحذيفة‬ ‫وأبا موسى‬ ‫علقمة ؛ أن ابن مسعود‬ ‫عن‬

‫دنا فكيف‬ ‫العيد قد‬ ‫هذا‬ ‫فقال! لهم ‪ :‬إن‬ ‫العيد يوما(‪،)3‬‬ ‫قبل‬ ‫ابن عقبة‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بها‬ ‫تفتتح‬ ‫تكبيرة‬ ‫فتكبر‬ ‫تبدأ‬ ‫عبدالله ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فيه؟‬ ‫التكبير‬

‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫وتكبر‪،‬‬ ‫تدعو‬ ‫النبي !ج! ‪ ،‬ثم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتصلي‬ ‫ربك‬ ‫وتحمد‬

‫تقوم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وتركع‬ ‫تكبر‬ ‫تقرأ ثم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫تكبر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬

‫تدعو‬ ‫ئم‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫صك!‪-‬حمه‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫وتصلي‬ ‫ربك‪،‬‬ ‫وتحمد‬ ‫وتقرأ‬

‫تكبر‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫تكبر‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫وتفعل‬ ‫وتحبر‪،‬‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫تركع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫وتفعل‬

‫عبدالرحمن‪.‬‬

‫أبي‬ ‫مذهب‬ ‫الموالاة بين القراءتي!‪ ،‬وهي‬ ‫الحديتط‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫(تكبيرات)‪.‬‬ ‫إضافة من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫(‪)1‬‬

‫وتقدم الكلام عليه رقم (‪.)916‬‬ ‫‪)98‬‬ ‫الصلاة رقم (‪،88‬‬ ‫فى فضل‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقع في (ح) فقط (بيوم)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪951‬‬
‫العيد الزوائد‬ ‫وفيه تكبيرات‬ ‫أحمد(‪،)1‬‬ ‫الرو يتين عن‬ ‫حنيفة ‪ ،‬واحدى‬

‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫الله‬ ‫أبي حنيفة (‪ ،)2‬وفيه حمد‬ ‫مذهب‬ ‫ثلاثا ثلاثا‪ ،‬وهو‬

‫أبو‬ ‫فأخذ‬ ‫وأحمد(‪،)3‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫بين التكبيرات ‪ ،‬وهو‬ ‫رسوله‬

‫به أحمد‬ ‫القراءتين ‪ ،‬وأخذ‬ ‫بين‬ ‫والموالاة‬ ‫التكبيرات‬ ‫عدد‬ ‫به في‬ ‫حنيفة‬

‫‪.‬‬ ‫بين التكبيرات‬ ‫الذكر‬ ‫استحباب‬ ‫في‬ ‫والشافعي‬

‫غير‬ ‫[‪ 1162‬أ] من‬ ‫التكبيرات‬ ‫سرد‬ ‫(‪ )4‬يستحبان‬ ‫ومالك‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبو‬

‫سبحانه‬ ‫والله‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫هذا ولا في‬ ‫به في‬ ‫لم يأخذ‬ ‫بينهما‪ ،‬ومالك‬ ‫ذكر‬

‫وتعالى أعلم‪.‬‬

‫أبي‬ ‫إلى قوله (مذهب‬ ‫احمد)‬ ‫الروايتين عن‬ ‫قوله (واحدى‬ ‫من‬ ‫(ب)‬ ‫من‬ ‫سقط‬
‫حنيفة )‪.‬‬

‫‪.)411‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫للكاساني‬ ‫الصنائع‬ ‫انظر ‪ :‬بدائع‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16 -‬‬ ‫(‪15 /5‬‬ ‫للنووي‬ ‫والمجموع‬ ‫لابن قدامة (‪،)274 /3‬‬ ‫انظر ‪ :‬المغني‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪.)572 /2‬‬ ‫للحطاب‬ ‫الجليل‬ ‫انظر ‪ :‬مواهب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪052‬‬
‫الرابع (‪)1‬‬ ‫الباب‬

‫بالصلاة عليه !شيالم‬ ‫الحاصلة‬ ‫فيى الفوائد والثصرات‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أمر‬ ‫امتثال‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪-‬‬

‫اختلفت‬ ‫وان‬ ‫عليه !‪،‬‬ ‫اورة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬موافقته سبحانه‬ ‫الثانية‬

‫ثناء‬ ‫عليه‬ ‫الله تعالى‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫وسؤال‬ ‫دعاء‬ ‫عليه‬ ‫فصلاتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاتان‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫وتشريف‬

‫فيها‪.‬‬ ‫ملائكته‬ ‫موافقة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬

‫(‪)2‬‬ ‫عليه‬ ‫المصلي‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫صلوات‬ ‫عشر‬ ‫‪ :‬حصمول‬ ‫الرابعة‬

‫‪.‬‬ ‫مرة‬

‫‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫له عشر‬ ‫‪ :‬أنه يرفع‬ ‫الخامسة‬

‫‪.‬‬ ‫حسنات‬ ‫له عشر‬ ‫‪ :‬أنه يكتب‬ ‫السادسة‬

‫‪.‬‬ ‫سيئات‬ ‫عشر‬ ‫عنه‬ ‫السابعة ‪ :‬أنه يمحى‬

‫تصاعد‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫مامه‬ ‫قدمها‬ ‫إذا‬ ‫دعائه‬ ‫إجابة‬ ‫يرجى‬ ‫أنه‬ ‫الثامنة ‪:‬‬

‫في أول الكتاب ومقتضاه‬ ‫كلام المؤلف‬ ‫وظاهر‬ ‫النسخ (الخامس)‪،‬‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)1‬‬

‫انه (الرابع ) ‪.‬‬

‫من باقي التسخ‪.‬‬ ‫قوله (عليه)‪ ،‬وسقط‬ ‫‪ ،‬ب)‬ ‫من (ش‬ ‫(‪)2‬‬
‫والارض‬ ‫بين السماء‬ ‫موقوفا‬ ‫العالمين ‪ ،‬وكان‬ ‫رب‬ ‫عند‬ ‫الدعاء إلى‬

‫قبلها(‪.)1‬‬

‫الوسيلة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بسؤال‬ ‫إذا قرنها‬ ‫جم!‬ ‫لشفاعته‬ ‫أنها سبب‬ ‫التاسعة ‪:‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫له‬
‫بذلك (‪.)4‬‬ ‫رويفع‬ ‫أو أفردها‪ ،‬كما تقدم حديث‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الذنوب‬ ‫لغفران‬ ‫‪ :‬أنها سبب‬ ‫العاشرة‬

‫همه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫الله العبد‬ ‫لكفاية‬ ‫سبب‬ ‫‪ :‬انها‬ ‫عشرة‬ ‫الحادية‬

‫القيامة ‪ ،‬وقد‬ ‫يوم‬ ‫ع!ياله‬ ‫العبد منه‬ ‫لقرب‬ ‫‪ :‬أنها سبب‬ ‫الثانية عشرة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫بذلك‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫العسرة‬ ‫لذي‬ ‫الصدقة‬ ‫مقام‬ ‫‪ :‬أنها تقوم‬ ‫الثالثة عشرة‬

‫الحوائح‪.‬‬ ‫لقضاء‬ ‫‪ :‬أنها سبب‬ ‫الرابعة عشرة‬

‫المصلي‬ ‫الله على‬ ‫لصلاة‬ ‫أنها سبب‬ ‫‪ 11621‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫عشوة‬ ‫الخامسة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ة ملائكته‬ ‫وصلا‬

‫له‪.‬‬ ‫وطهارة‬ ‫للمصلي‬ ‫‪ :‬أنها زكاة‬ ‫عشرة‬ ‫السادسة‬

‫موته ‪ ،‬ذكره‬ ‫قبل‬ ‫العبد بالجنة‬ ‫لتبشير‬ ‫‪ :‬أنها سبب‬ ‫عشرة‬ ‫السابعة‬

‫من قوله (وكان موقوفا) إلى (قبلها)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫قوله (بسؤال) ‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫قوله اله)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)801 ،‬‬ ‫برقم (‪701‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)41‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪522‬‬
‫فيه حديثا(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫أبو موسى‬ ‫الحافظ‬

‫ذكره‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫اهوال‬ ‫من‬ ‫للنجاة‬ ‫‪ :‬انها سبب‬ ‫الثامنة عشرة‬

‫فيه أيضا حديثا(‪.)2‬‬ ‫وذكر‬ ‫أبو موسى‬

‫عليه‬ ‫الله تعالى‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫لرد‬ ‫سبب‬ ‫انها‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫والمسلم‬ ‫المصلي‬ ‫الصلاة والسلام على‬ ‫وسلم‬

‫تقدم (‪.)3‬‬ ‫العبد ما نسيه ‪ ،‬كما‬ ‫لتذكر‬ ‫‪ :‬أنها لسب‬ ‫العشرون‬

‫لا يعود‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلس‬ ‫لطيب‬ ‫‪ :‬أنها سبب‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادية‬

‫أهله يوم القيامة‪.‬‬ ‫على‬ ‫حسرة‬

‫تقدم (‪.)4‬‬ ‫كما‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫لمفي‬ ‫‪ :‬انها سبب‬ ‫الثانية والعشرون‬

‫إذا صلى‬ ‫البخل‬ ‫اسم‬ ‫العبد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أنها تنفي‬ ‫الثالثة والعشرون‬

‫ء!يو‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫عليه‬

‫إذا‬ ‫الانف‬ ‫برغم‬ ‫عليه‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫نجاته‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة والعشرون‬

‫‪!5‬يو(‪)5‬‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫تركها‬

‫حجر‬ ‫قاله ابن‬ ‫منكر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫القول البديع ص ‪127‬‬ ‫‪ 5‬في‬ ‫انطر‬ ‫(‪)1‬‬

‫والسخاوي‪.‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ 116‬وهو حديث‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫‪ 5‬في‬ ‫انطر‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)464‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم (‪.)453‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫والعشرون كاملة‪.‬‬ ‫الرابعة‬ ‫الفائدة‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬

‫‪523‬‬
‫الجنة‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫صاحبها‬ ‫‪ :‬أنها ترمي‬ ‫والعشرون‬ ‫الخامسة‬

‫طريقها(‪.)1‬‬ ‫ء بتاركها عن‬ ‫وتخطى‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫المجلس‬ ‫نتن‬ ‫من‬ ‫أنها تنجي‬ ‫و]لعشرون‪:‬‬ ‫السادسة‬

‫ويصلى‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ويهتنى‬ ‫الله تعالى‬ ‫ويحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫فيه‬ ‫يذكر‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫رسوله‬ ‫على‬

‫ابتدىء‬ ‫الذي‬ ‫الكلام‬ ‫لتمام‬ ‫سبب‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫السابعة‬

‫لمجم‪.‬‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬

‫‪،‬‬ ‫الضراط‬ ‫العبد على‬ ‫نور‬ ‫لوفور‬ ‫‪ :‬أنها سبب‬ ‫الثامنة والعشرون‬

‫وغيره (‪.)2‬‬ ‫ذكره ابو موسى‬ ‫وفيه حديث‬

‫ا]‪.‬‬ ‫[‪1163‬‬ ‫الجفاء‬ ‫بها العبد عن‬ ‫‪ :‬أنه يخرج‬ ‫والعشرون‬ ‫التاسعة‬

‫الثناء الحسن‬ ‫الله سبحانه‬ ‫لالقاء(‪)3‬‬ ‫سب!‬ ‫أنها‬ ‫‪1‬لثلاثون‪:‬‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫طالب‬ ‫‪ :‬لان المضلي‬ ‫السماء والارض‬ ‫عليه بين أهل‬ ‫للمصلي‬

‫العمل‪،‬‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫ويشرفه ‪ ،‬والجزاء‬ ‫ويكرمه‬ ‫رسوله‬ ‫أن يثني على‬

‫نوع من ذلك‪.‬‬ ‫للمصلي‬ ‫فلابد أن يحصل‬

‫وعمله‬ ‫المصلي‬ ‫ذات‬ ‫للبركة في‬ ‫الحادية والثلاثون ‪ :‬أنها سبب‬

‫عليه‬ ‫يبارك‬ ‫ربه أن‬ ‫داع‬ ‫المصلي‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫مصالحه‬ ‫‪ ،‬و سباب‬ ‫وعمره‬

‫(طريقها)‪.‬‬ ‫الجعة ) بدلا من‬ ‫(طريق‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫للأصبهاني (‪ ) 1682 /2‬وهو ضعيف‬ ‫انظره في الترغيب والرهيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ح ) الإبقاء)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪524‬‬
‫جنسه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والجزاء من‬ ‫‪ ،‬وهذا(‪ )1‬الدعاء مستجاب‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬

‫الرحمة‪:‬‬ ‫لان‬ ‫الله له ‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫لنيل‬ ‫الثانية والثلاثون ‪ :‬انها سبب‬

‫على‬ ‫وموجباتها‬ ‫لوازمها‬ ‫من‬ ‫قاله طائفة ‪ ،‬وإما‬ ‫كما‬ ‫الصلاة‬ ‫إما بمعنى‬

‫تناله‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬فلابد للمصلي‬ ‫القول الصحيح‬

‫غ!ي! وزيادتها‬ ‫للرسول‬ ‫محبته‬ ‫لدوام‬ ‫الثالثة والثلاثون ‪ :‬انها سبب‬

‫لان‬ ‫لا يتم إلا به ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الايمان‬ ‫عقود‬ ‫من‬ ‫عقد‬ ‫وذلك‬ ‫وتضاعفها‪،‬‬

‫قلبه‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واستحضاره‬ ‫المحبوب‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫العبد كلما‬

‫حبه له(‪ )2‬وتزايد‬ ‫محاسمنه ومعانيه الجالبة لحبه ‪ -‬تضاعف‬ ‫واستحضار‬

‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫واذا‬ ‫قلبه ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫واستولى‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫شوقه‬

‫شيء‬ ‫قلبه ‪ .‬ولا‬ ‫من‬ ‫حبه‬ ‫نقص‬ ‫بقلبه ‪،‬‬ ‫محاسمنه‬ ‫واخطار(‪)3‬‬ ‫وإخطاره‬

‫واخطاره‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬ولا اقر لقلبه من‬ ‫محبوبه‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫المح!ث‬ ‫اقر لعين‬

‫بمدحه‬ ‫لسانه‬ ‫جرى‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫قوي‬ ‫إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫محاسمنه‬ ‫وإخطار(‪)4‬‬

‫يحسب‬ ‫ونقصانه‬ ‫ذلك‬ ‫زيادة‬ ‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫محاسنه‬ ‫وذكر‬ ‫والثناء عليه ‪،‬‬

‫بذلك ‪ ،‬حتى‬ ‫شاهد‬ ‫‪ ،‬والحس‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫ونقصانه‬ ‫ب] زيادة الحب‬ ‫‪11631‬‬

‫) الشعراء في ذلك‪:‬‬ ‫قال لعض(‬

‫ليس في (ب) فقط (هذا)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اله)‪.‬‬ ‫في (!)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مادة‪:‬‬ ‫(‪)4/924‬‬ ‫اللسان‬ ‫وانظر‬ ‫‪،). .‬‬ ‫وإحضار‪.‬‬ ‫(وإحضاره‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطر)‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫محاسنه‬ ‫واحضار‬ ‫(ذكره‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح) (بعض)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪525‬‬
‫أنسى فاذكر؟! ما(‪ )1‬نسيت‬ ‫وهل‬ ‫حبي‬ ‫لمن يقول ‪ :‬ذكرت‬ ‫عجبت‬

‫‪ ،‬لأن الذكر‬ ‫محبوبي‬ ‫يقول ‪ :‬ذكرت‬ ‫ممن‬ ‫المحب‬ ‫هذا‬ ‫فتعجب‬

‫محبوبه‪.‬‬ ‫هذا لما نسي‬ ‫حب‬ ‫بعد النسيان ‪ ،‬ولو كمل‬ ‫يكون‬

‫اخر‪:‬‬ ‫(وقال‬

‫سبيل‬ ‫لينى بكل‬ ‫لي‬ ‫تمثل‬ ‫فكأئما‬ ‫أريد لأنسى ذكرها‬

‫نسيانها)(‪.)2‬‬ ‫نفسه أن محبته لها مانع له من‬ ‫فهذا أخبر عن‬

‫اخر(‪:)3‬‬ ‫وقال‬

‫الناقل‬ ‫وتأبى الطباع على‬ ‫القلب نسياننكم‬ ‫يراد من‬

‫أراد منه‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫طبعا‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫وذكرهم‬ ‫حبهم‬ ‫أن‬ ‫فأخبر‬

‫‪" :‬من‬ ‫المشهور‬ ‫عنه ‪ ،‬والمثل‬ ‫تنتقل‬ ‫ان‬ ‫طباعه‬ ‫عليه‬ ‫ابت‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬

‫ما‬ ‫أحق‬ ‫الاشرف‬ ‫الجناب‬ ‫هذا‬ ‫ذكره "(‪ ،)4‬وفي‬ ‫كثر من‬ ‫شيئا‬ ‫احب‬

‫انشد‪:‬‬

‫سطر‬ ‫في‬ ‫والتوحيد‬ ‫ذكرك‬ ‫قلبي فرى وسطه ( )‬ ‫عن‬ ‫لو شق‬

‫عليه‪.‬‬ ‫(فإذا) بدل (فاذكر) والبيت لم اقف‬ ‫في (ح) (من نسيت ) و(ج)‬ ‫(‪)1‬‬

‫قوله اله من‬ ‫‪ ). . .‬إلى‬ ‫أريد لانسى‬ ‫اخر‬ ‫قوله (وقال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫عباس ‪.‬‬ ‫‪ .‬ط ‪ :‬إحسان‬ ‫‪801‬‬ ‫نسيانها)‪ ،‬وانظر البيت لكممر عزة في ديوانه ص‬

‫الطيب )‪.‬‬ ‫‪ -‬العرف‬ ‫المتنبي انظر ديوانه (‪2/26‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)2/932‬‬ ‫للميداني‬ ‫الامثال‬ ‫انظر ‪ :‬مجمع‬


‫(‪)4‬‬

‫(فرى)‪،‬‬ ‫بدلا من‬ ‫(قرى)‬ ‫(تر ‪ ،‬ب)‬ ‫وفي‬ ‫(وجهه)‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫دي‬ ‫وقع‬ ‫(‪)5‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم اقف‬ ‫والبيت‬

‫‪526‬‬
‫مكتوبان فيه‬ ‫وذكر رسوله !‬ ‫الله‬ ‫المؤمن ‪ :‬توحيد‬ ‫فهذا قلب‬

‫الشيء‬ ‫كثرة ذكر‬ ‫‪ ،‬ولما كانت‬ ‫إزالة‬ ‫ولا‬ ‫إليهما(‪ )1‬محو‬ ‫لا يتطرق‬

‫وكان‬ ‫ضعفها‪،‬‬ ‫أو‬ ‫محبته‬ ‫لزوال‬ ‫سببا‬ ‫ونسيانه‬ ‫‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫لدوام‬ ‫موجبة‬

‫نهاية التعطيم‪،‬‬ ‫مع‬ ‫عباده نهاية الحب‬ ‫من‬ ‫المستحق‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬ ‫ادله‬

‫الحب‬ ‫به في‬ ‫يشرك‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لا يغفره‬ ‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫بل‬

‫كما‬ ‫‪ 11641‬ا]‪،‬‬ ‫غيره (‪)2‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫من‬ ‫غيره ويعظم‬ ‫والتعظيم ‪ ،‬فيحب‬

‫دون‬ ‫الناس من يئخذمن‬ ‫ومى‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪< :‬‬ ‫تعالى ويعظمه‬ ‫الله‬ ‫يحب‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪65 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫ئدة‬ ‫حبا‬ ‫ألله وآلذين ءامنو! أشد‬ ‫كحب‬ ‫مجبونهئم‬ ‫ألله أندا؟ا‬

‫الله تعالى ‪ ،‬وأن‬ ‫يحب‬ ‫الند كما‬ ‫يحب‬ ‫المشرك‬ ‫أن‬ ‫سبحانه‬ ‫فأخبر‬

‫تآلله‬ ‫النار ‪< :‬‬ ‫النار في‬ ‫أهل‬ ‫شيءٍ ‪ ،‬وقال‬ ‫كل‬ ‫دئه من‬ ‫حبا‬ ‫أشد‬ ‫المرمن‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[الشعراء ‪89 - 79 :‬‬ ‫)‬ ‫‪*9‬‬ ‫عع‬ ‫إذ دنسوليهم برث العلمين‬ ‫نم‪*9‬في‬ ‫مين‬ ‫لق ضئل‬ ‫إن كا‬

‫والتأله‬ ‫الحب‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫به‬ ‫سووهم‬ ‫إنما‬ ‫ألهم‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬

‫الانداد‬ ‫أو غيره من‬ ‫الصمم‬ ‫إن‬ ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫والا فلم يقل‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫والعمادة‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫أفعاله‬ ‫صفاته ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫العالمين سبحانه‬ ‫لرب‬ ‫مساو‬

‫(‪ )4‬أيقما‪ ،‬وإنما كانت‬ ‫عباده‬ ‫حلق‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والارض‬ ‫السماوات‬ ‫حلق‬

‫والعبادة ‪.‬‬ ‫المحبة‬ ‫في‬ ‫التسوية‬

‫سبحاثه‬ ‫بالثه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من هؤلاء واسوا حالا من سوى‬ ‫واضل‬

‫(‪ )1‬في (ب)(!ليها)‪.‬‬

‫من (ح)فقط‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ش)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬سقط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(عابده‬ ‫‪ ،‬ح ‪ ،‬ب )‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪527‬‬
‫كان الله‬ ‫فاذا‬ ‫كامل أو ناقص ‪،‬‬ ‫موجود‬ ‫كل‬ ‫في الوجود‪ ،‬وجعله وجود‬

‫وبين الاصنام في الحب‪،‬‬ ‫بينه‬ ‫بالصلال والشقاء لمن سوى‬ ‫قد حكم‬

‫والصفات‬ ‫الذات‬ ‫في‬ ‫حلقه‬ ‫الله وبين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫اعتقاد تفاوت‬ ‫مع‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الله بالموجودات‬ ‫سوى‬ ‫بمن‬ ‫فكيف‬ ‫والافعال ‪،‬‬

‫معبود‪.‬‬ ‫في كل‬ ‫الله‬ ‫أنه ما عبد غير‬ ‫وزعم‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫المحبة‬ ‫لدوام‬ ‫سببا‬ ‫لما كان‬ ‫الذكر‬ ‫دوام‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫كان‬ ‫والاجلال=‬ ‫والعبودية والتعطيم‬ ‫الحب‬ ‫بكمال‬ ‫أحق‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫ذكر‬ ‫الصاد له عن‬ ‫هو‬ ‫حقا‬ ‫عدوه‬ ‫أنفع ما للعبد‪ ،‬وكان‬ ‫كثرة ذكره من‬

‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫بكثرة ذكره‬ ‫وعبوديته ؛ ولهذا أمر سبحانه‬ ‫ربه عز وجل‬

‫لملكو‬ ‫ألله كتيرا‬ ‫دبرو‬ ‫<و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫للفلاح ‪،‬‬ ‫سببا‬ ‫وجعله‬

‫ادبمروا‬ ‫‪ 11641‬ب]‬ ‫الذيىءامنوا‬ ‫<ياأيها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،]01 :‬‬ ‫الجمعة‬ ‫‪1‬‬ ‫*‪))*.‬‬ ‫تفلحون‬

‫كثلا‬ ‫الله‬ ‫ئحريف‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاحزاب‬ ‫* * )‬ ‫الله تجرا كث!!‬

‫جمايخها يئ ءامنوا لا نلهكم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الاحزاب ‪، ]35 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لذ!ؤت‬ ‫وا‬

‫ذلك فأوليهك هم‬ ‫ومن يفعل‬ ‫الله‬ ‫عن ذتحر‬ ‫أمولكغ ولا أولد!م‬

‫أذ!تم>‬ ‫فابر!رني‪-‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ، ]9 :‬وقال‬ ‫[المنافقون‬ ‫‪> *9‬‬ ‫الخسرونِ‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[البقرة ‪52 :‬‬

‫رسول‬ ‫يا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫"‪-،‬‬ ‫المفردون‬ ‫"سبق‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫‪-‬وقال‬ ‫‪947‬‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫والذاكرات‬ ‫الله كثيرا‬ ‫"الذاكرون‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫المفردون‬ ‫الله وما‬

‫من‬ ‫الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار رقم (‪)2676‬‬ ‫(‪)48‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬

‫‪528‬‬
‫النبي !يم ‪ ،‬أنه‬ ‫أبي الدرداء‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي (‪ :)1‬عن‬ ‫‪!08‬ا ‪ -‬وفي‬

‫مليككم‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وازكاها‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمالكم‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫ادلكم‬ ‫"الا‬ ‫قال ‪:‬‬

‫والورق ‪ ،‬وخير‬ ‫إنفاق الذهب‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫درجاتكم‬ ‫وارفعها في‬

‫أعناقكم ؟"‪،‬‬ ‫ويضربوا‬ ‫أعناقهم‬ ‫‪ ،‬فتضربوا‬ ‫أن تلقوا عدوكم‬ ‫من‬ ‫لكم‬

‫موقوف‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫بلى‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫الدرداء‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫على‬

‫له من‬ ‫أنجى‬ ‫عملا‬ ‫ادمي‬ ‫‪" :‬ما عمل‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫‪-‬قال‬ ‫‪481‬‬

‫‪.‬‬ ‫ع!ي! تبع لذكره‬ ‫رسوله‬ ‫وذكر‬ ‫"(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عذاب‬

‫فالذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫لدوام‬ ‫سبب‬ ‫الذكر‬ ‫دوام‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)5/591‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪،)0937‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)3377‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن ابي هند عن‬ ‫بن سعيد‬ ‫عبدالله‬ ‫من طرق ‪ ،‬عن‬ ‫وغيرهم‬ ‫رقم (‪)02‬‬ ‫الدعوات‬

‫ابي الدرداء فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ابي بحرية‬ ‫عن‬ ‫ابن عياش‬ ‫زياد بن ابي زياد مولى‬

‫ابي‬ ‫زياد عن‬ ‫بن عقبة فروياه عن‬ ‫وموسى‬ ‫الامام مالك‬ ‫‪ ،‬خالفه‬ ‫معلول‬ ‫وهو‬

‫)‪.‬‬ ‫بحرية‬ ‫(أبي‬ ‫‪ ،‬بإسقاط‬ ‫موقوفا‬ ‫الدرداء‬

‫المسند (‪)6/477‬‬ ‫في‬ ‫و حمد‬ ‫الموطا برقم (‪،)564‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫اخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫موقوف‬ ‫فهو منقطع‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫الصواب‬ ‫وهذا‬ ‫‪)591‬‬ ‫و(‪/5‬‬

‫في نتائج‬ ‫ابن حجر‬ ‫ابي الدرداء‪ .‬اخرجه‬ ‫اخر عن‬ ‫وجه‬ ‫موقوفا من‬ ‫وروي‬

‫حسن‬ ‫وسنده‬ ‫!لا‬ ‫"الذكر"‬ ‫الفريابي في‬ ‫جعفر‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الافكار (‪)79-1/69‬‬

‫رقم‬ ‫والبيهقي في الدعوات‬ ‫وابن ماجه (‪،)0937‬‬ ‫الترمذي (‪،)3377‬‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالاسناد السابق وفيه علة الانقطاع ‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)02‬‬

‫معاذ موقوفا‪ ،‬وهو منقطع‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ورواه سعيد بن المسيب‬

‫‪ ،‬نتائج الافكار)‪0‬‬ ‫الذكر (‪1/79‬‬ ‫الفريابي في‬ ‫اخرجه‬

‫‪952‬‬
‫له إلا به‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا حياة‬ ‫للسمك‬ ‫كالماء‬ ‫للزرع ‪ ،‬بل‬ ‫كالماء‬ ‫للقلب‬

‫ء‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫انواع‬ ‫وهو‬

‫بها(‪.)2‬‬ ‫عليه‬ ‫والئناء‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفاته‬ ‫‪،‬‬ ‫بأسمائه‬ ‫ذكره‬ ‫‪-‬‬

‫وهو(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتمجيده‬ ‫وتهليله‬ ‫وتكبيره‬ ‫وتحميده‬ ‫تسبيحه‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الذكر عند المتأخرين(‪.)4‬‬ ‫لفظ‬ ‫استعمال‬ ‫الغالب من‬

‫العلم‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫ذكر‬ ‫ونواهيه ‪ ،‬وهو‬ ‫وأوامره‬ ‫بأحكامه‬ ‫الثالث ‪ :‬ذكره‬ ‫‪-‬‬

‫لربهم‪.‬‬ ‫ذكرهم‬ ‫بل الانواع الثلاثة هي‬

‫أغرض‬ ‫ومق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ا] بكلامه‬ ‫[ه ‪116‬‬ ‫ذكره‬ ‫ذكره‬ ‫أفضل‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬

‫مة غمىِ ‪*2‬لأ>‬ ‫وئخنرر يؤم !‬ ‫فإن له معيشة ضن!‬ ‫عن ذتحرى‬

‫وقال‬ ‫رسوله ‪،‬‬ ‫أنزله على‬ ‫الذي‬ ‫كلامه‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫فذكره‬ ‫[طه‪،]124 :‬‬

‫ألله تطمين‬ ‫الله لابدبر‬ ‫بذكر‬ ‫قلوبهم‬ ‫امنواونطمفى‬ ‫لذين‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫[الرعد‪. ]28 :‬‬ ‫‪)*2‬‬ ‫أئقلوبِ‬

‫إليه‪.‬‬ ‫والتضرع‬ ‫واستغفاره‬ ‫‪ :‬دعاؤه‬ ‫سبحانه‬ ‫ذكره‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬

‫الذكر‪.‬‬ ‫انواع من‬ ‫فهذه خمسة‬

‫لمحبته‬ ‫ع!يم (سبب‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫الفائدة الرابعة والثلاثون ‪ :‬ان‬

‫له‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المصلى‬ ‫محبه‬ ‫لزيادة‬ ‫سببا‬ ‫)( )‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فانها‬ ‫للعبد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وهذه‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫بها )‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ج ) قوله‬ ‫ظ ‪ ،‬ت‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫الغالب )‪.‬‬ ‫(وهو‬ ‫بدلا من‬ ‫(والغالب)‬ ‫فقط‬ ‫(ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)3‬‬

‫(عند المتاخرين هذا)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ظ ‪ ،‬ج)‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫(كما كانت ) بدلا مما بين القوسين‪.‬‬ ‫قول‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫وقع‬

‫‪053‬‬
‫لمحبته هو للمصلي عليه !م‪.‬‬ ‫فكذلك هي سبب‬

‫فإنه‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫وحياة‬ ‫العبد‬ ‫لهداية‬ ‫والثلاثون ‪ :‬أنها سبب‬ ‫الخامسة‬

‫فلا(‪)1‬‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫محبته‬ ‫استولت‬ ‫‪،‬‬ ‫وذكره‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫اكأ‬ ‫كلما‬

‫مما‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫أوامره ‪ ،‬ولاشذ‬ ‫من‬ ‫(‪ )2‬لشيء‬ ‫قلبه معارضة‬ ‫في‬ ‫يبقى‬

‫يقرؤه‬ ‫قلبه ‪ ،‬لا يزال‬ ‫في‬ ‫مسطورا‬ ‫به مكتوبا‬ ‫ما جاء‬ ‫يصير‬ ‫به ‪ ،‬بل‬ ‫جاء‬

‫منه‪،‬‬ ‫العلوم‬ ‫وأنواع‬ ‫والفلاج‬ ‫الهدى‬ ‫ويقتبس‬ ‫أحواله ‪،‬‬ ‫تعاقب‬ ‫على‬

‫عليه‬ ‫صلاته‬ ‫ازدادت‬ ‫ومعرفة ‪،‬‬ ‫وقوة‬ ‫بصيرة‬ ‫ذلك‬ ‫ازداد في‬ ‫وكلما‬

‫صولس!‪.‬‬

‫المتبعين له‪-‬‬ ‫بسنته وهديه‬ ‫العلم ‪-‬العارفين‬ ‫أهل‬ ‫ولهذا صلاة‬

‫منها إزعاج‬ ‫حطهم‬ ‫الذين‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫عليه‬ ‫العوام‬ ‫صلاة‬ ‫خلاف‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫بسنته‬ ‫العارفون‬ ‫أتباعه (‪)4‬‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫أصواتهم‬ ‫ورفع‬ ‫بها‬ ‫أعضائهم‬

‫فيما‬ ‫ازدادوا‬ ‫فكلما‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫نوع‬ ‫عليه‬ ‫فصلاتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫بما جاء‬ ‫العالمون‬

‫الصلاة‬ ‫بحقيقة‬ ‫ومعرفة‬ ‫محبة‬ ‫‪ 11651‬ب]‬ ‫له‬ ‫ازدادوا‬ ‫معرفة ‪،‬‬ ‫به‬ ‫جاء‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫له من‬ ‫المطلوبة‬

‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫أعرف‬ ‫به‬ ‫العبد‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ذكر‬ ‫وهكذا‬

‫امر‬ ‫اللاهين ‪ ،‬وهذا‬ ‫الغافلين‬ ‫ذكر‬ ‫غير‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬وإليه احب‬ ‫اطوع‬

‫محبوبه‬ ‫صفات‬ ‫يذكر‬ ‫بين من‬ ‫وفرق‬ ‫لا بالخبر‪،‬‬ ‫بالخبر‬ ‫إنما يعلم‬

‫لا يبقى في)‪.‬‬ ‫في (ح) (حتى‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫(معاوضة)‬ ‫فيئ (ش)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(عليهم)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫( تباعهم)‪.‬‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪531‬‬
‫بها‪ ،‬وبين‬ ‫‪ ،‬ويثني عليه بها ويمجده‬ ‫قلبه‬ ‫جميع‬ ‫حبه‬ ‫قد ملك‬ ‫الذي‬

‫فيه‬ ‫لا يطابق‬ ‫ما معناه ‪،‬‬ ‫يدري‬ ‫ولا‬ ‫لفظا‪،‬‬ ‫إما إثارة وإما‬ ‫يذكرها‬ ‫من‬

‫!و‬ ‫الثكلى ‪ ،‬فذكره‬ ‫النائحة وبكاء‬ ‫لكاء‬ ‫بين‬ ‫أنه فرق‬ ‫قلبه لسانه ‪ ،‬كما‬

‫ومنه (‪)1‬‬ ‫علينا‬ ‫إنعامه‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫وحمد‬ ‫به‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وروحه‬ ‫الوجود‬ ‫حياة‬ ‫بارساله ‪ ،‬هو‬

‫حيران‬ ‫ملدد‬ ‫لكل‬ ‫وهدى‬ ‫ذكره وحديثه‬ ‫المجالس‬ ‫روح‬

‫(‪)2‬‬ ‫الحيان‬ ‫الاموات في‬ ‫فأولئك‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫بذكره‬ ‫وإذا أخل‬

‫عليه !ؤ‬ ‫المصلي‬ ‫اسم‬ ‫لعرض‬ ‫و]لثلاثون ‪ :‬أنها سبب‬ ‫السادسة‬

‫قوله !م‪:‬‬ ‫تقدم‬ ‫عنده ‪ ،‬كما‬ ‫وذكره‬

‫علي"(‪،)3‬‬ ‫معروضة‬ ‫‪"-‬إن صلاتكم‬ ‫‪482‬‬

‫امتي‬ ‫عن‬ ‫ملائكة يبلغوني‬ ‫بقبري‬ ‫وكل‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪-‬وقوله‬ ‫‪483‬‬

‫بالخير(‪ )5‬بين يدي‬ ‫اسمه‬ ‫يذكر‬ ‫بالعبد نبلا أن‬ ‫وكفى‬ ‫السلام "(‪،)4‬‬

‫الممنى‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫جم!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وان يتقدما(‪)6‬‬ ‫بان يسمو‬ ‫حقيق‬ ‫منه ببالك خطرة‬ ‫خطرت‬ ‫ومن‬

‫وقع في (ح) (ومنته) بدلا من (ومنه)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والميتان‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ج ) (الجبان‬ ‫(ت‬ ‫) (الجنان ) وفي‬ ‫(ب‬ ‫) (الحبان ) وفي‬ ‫(ش‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫* ‪.‬‬ ‫و ‪)774‬‬ ‫(‪773‬‬ ‫ديوانه ء‪ +‬رقم‬ ‫في‬ ‫للصرصري‬

‫‪.)433‬‬ ‫و‬ ‫برقم (‪08‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)911 ،‬‬ ‫برقم (‪43‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ح) (قوله (بالخير)‪.‬‬ ‫سقط‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪532‬‬
‫الاخر(‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫قول المبشر بعد الياس بالفرج‬ ‫لموقعه‬ ‫أهلا‬ ‫لم اكن‬ ‫اهلا بما‬

‫لم على ما فيك من عوج‬ ‫ذكرت‬ ‫فقد‬ ‫عليك‬ ‫ما‬ ‫البشارة فاخلع‬ ‫لك‬ ‫ا]‬ ‫‪11661‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصراط‬ ‫على‬ ‫لتثبيت (‪ )2‬القدم‬ ‫والثلاثون ‪ :‬أنها سبب‬ ‫السابعة‬

‫عنه‬ ‫رواه‬ ‫سمرة (‪ )3‬الذي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫لحديث‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والجواز‬

‫(‪:)4‬‬ ‫وفيه‬ ‫في رؤيا النبي !ر‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫الصراط ‪ ،‬ويحبو‬ ‫على‬ ‫رجلا من أمتي يزحف‬ ‫‪"- 484‬ورأيت‬

‫قدميه‬ ‫فأقامته على‬ ‫علي‬ ‫صلاته‬ ‫فجاءته‬ ‫أحيانا‪،‬‬ ‫أحيانا ويتعلق‬

‫وانقذته"‪.‬‬

‫"الترغيب‬ ‫في‬ ‫كتابه‬ ‫عليه‬ ‫وبنى‬ ‫‪،‬‬ ‫المديني‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫جدا)"(‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫" ‪،‬‬ ‫والترهيب‬

‫‪.)08‬‬ ‫انظر ديوانه (‪/2‬‬ ‫ابن الفارض‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫التثبت )‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪-8/331‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫المسانيد‬ ‫جامع‬ ‫في‬ ‫الكبير (كما‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن‬ ‫في الترغيب والترهيب رقم (‪،)526‬‬ ‫وابن شاهين‬ ‫رقم (‪،)1506‬‬ ‫‪،333‬‬

‫‪171 - 916‬‬ ‫في تاريخ واسط ص‬ ‫وبحشل‬ ‫حبان في المجروحين (‪،)3/44‬‬

‫عنه فدكره‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫عن‬ ‫علي بن زيد بن جدعان‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫ابن المسيب‬ ‫‪ ،‬ولا إلى‬ ‫ابن جدعان‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫‪-‬اة ولا يصح‬ ‫مطولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪012 -‬‬ ‫البديع جصر ‪911‬‬ ‫فيظ والقول‬ ‫‪)1166،‬‬ ‫(‪1165‬‬ ‫رقم‬ ‫المتناهية‬ ‫العلل‬

‫قوله (وفيه)‪.‬‬ ‫(ح)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫جدا)‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذه الجملة (وقال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪533‬‬
‫من‬ ‫القليل‬ ‫لاقل‬ ‫أدا!لى‬ ‫ف!‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫الثامنة والثلاثون ‪:‬‬

‫الذي‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫الله بها علينا‪،‬‬ ‫أنعم‬ ‫التي‬ ‫نعمته‬ ‫له على‬ ‫وشكر‬ ‫‪،‬‬ ‫حقه‬

‫الله‬ ‫قدرة ‪ ،‬ولا إرادة ‪ ،‬ولكن‬ ‫ولا‬ ‫علما‪،‬‬ ‫لا يحصى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يستحقه‬

‫وأداء حقه‪.‬‬ ‫من شكره‬ ‫عباده باليسير‬ ‫من‬ ‫سبحانه لكرمه رضي‬

‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وشكره‬ ‫لذكر‬ ‫متضمنة‬ ‫انها‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫التاسعة‬

‫صلاته‬ ‫قد تضمنت‬ ‫عليه !‬ ‫‪ ،‬فالمصلي‬ ‫بإرساله‬ ‫عبيده‬ ‫إنعامه على‬

‫ما هو‬ ‫عليه‬ ‫بصلاته‬ ‫يجزيه‬ ‫أن‬ ‫وسؤاله‬ ‫‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫الله وذكر‬ ‫ذكر‬ ‫عليه‬

‫مرضاته‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وهدانا‬ ‫وصفاته‬ ‫ربنا وأسمائه‬ ‫عرفنا‬ ‫أهله ‪ ،‬كما‬

‫لكل‬ ‫متضمنة‬ ‫فهي‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والقدوم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الوصول‬ ‫ما لنا بعد‬ ‫وعرفنا‬

‫وعلمه‬ ‫المدعو‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫للافرار بوجود(‪)1‬‬ ‫متضمنة‬ ‫هي‬ ‫الإيمان ‪ ،‬بل‬

‫‪ ،‬وتصديقه‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وإرسال‬ ‫وكلامه‬ ‫وصفاته‬ ‫وإرادته‬ ‫وقدرته‬ ‫وسمعه‬

‫هي‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫محبته ‪،‬‬ ‫وكمال‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫ب]‬ ‫‪11661‬‬ ‫أخباره‬ ‫في‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫العبد‬ ‫لعلم‬ ‫كياله متضمتة‬ ‫عليه‬ ‫فالصلاة‬ ‫الإيمان ‪،‬‬ ‫أصول‬

‫‪.‬‬ ‫الاعمال‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬فكالت‬ ‫‪ ،‬ومحبته‬ ‫به‬ ‫وتصديقه‬

‫ودعاء‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫هي‬ ‫العبد‬ ‫غ!ي! من‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأربعون‬

‫ربه نوعالى‪.‬‬ ‫من‬ ‫العبد وسؤاله‬

‫الليل‬ ‫في‬ ‫ينوبه‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫ومهماته‬ ‫حوائجه‬ ‫سؤاله‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫العبد ومطلوبه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإيثار لمحبوب‬ ‫وسؤال‬ ‫دعاء‬ ‫والنهار ‪ ،‬فهذا‬

‫تشريفه‬ ‫في‬ ‫ويزيد‬ ‫وحبيبه ‪،‬‬ ‫حليله‬ ‫على‬ ‫يثني‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪ :‬سؤاله‬

‫) ‪.‬‬ ‫جوب‬ ‫بو‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪534‬‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫وإيثاره ذكره ‪ ،‬ورفعه‬ ‫وتكريمه‬

‫ورغبته‬ ‫سؤاله‬ ‫صرف‬ ‫قد‬ ‫لمجيم‬ ‫عليه‬ ‫لمجيم‪ ،‬فالمصلي‬ ‫يحبه‬ ‫ورسوله‬

‫طلبه حوائجه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واثر ذلك‬ ‫تعالى ورسولة‬ ‫الله‬ ‫إلى محاب‬ ‫وطلبه‬

‫الامور إليه واثرها‬ ‫من أحب‬ ‫بل كان(‪ )1‬هذا المطلوب‬ ‫ومحابه هو‪،‬‬

‫اثر الله‬ ‫فقد‬ ‫هو‪،‬‬ ‫ما يحبه‬ ‫على‬ ‫الله ورسوله‬ ‫اثر ما يحبه‬ ‫فقد‬ ‫عنده ‪،‬‬

‫اثر الله‬ ‫العمل ‪ ،‬فمن‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫والجزاء‬ ‫ما سواه (‪،)2‬‬ ‫على‬ ‫ومحابه‬

‫يعتمدوله‬ ‫الناس‬ ‫بما تجد‬ ‫هذا‬ ‫غيره ‪ ،‬واعتبر‬ ‫اثره الله على‬ ‫غيره‬ ‫على‬

‫عندهم‪،‬‬ ‫إليهم (‪ )3‬والمنزلة‬ ‫إذا أرادوا التقرب‬ ‫ورؤسائهم‬ ‫ملوكهم‬ ‫عثد‬

‫رعيته إليه‪،‬‬ ‫يعلمونه أحب‬ ‫من‬ ‫أن ينعم على‬ ‫المطاع‬ ‫فإنهم يسألون‬

‫منزلتهم‬ ‫وتشريفه ‪ ،‬علت‬ ‫حبائه وإكرامه‬ ‫يزيد في‬ ‫أن‬ ‫سألوه‬ ‫وكلما‬

‫إرادة‬ ‫منه‬ ‫يعلمون‬ ‫لأنهم‬ ‫وحطوتهم(‪،)4‬‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫قربهم‬ ‫وازداد‬ ‫عنده ‪،‬‬

‫له سؤالا‬ ‫إليه أشدهم‬ ‫‪ ،‬فأحبهم‬ ‫لمحبوبه‬ ‫والتكريم‬ ‫الانعام والتشريف‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحس‬ ‫مشاهد‬ ‫أمر‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وإحسانه‬ ‫إتعامه‬ ‫جم!م عليه‬ ‫أن‬ ‫ورغبة‬

‫هو‪،‬‬ ‫‪ 116‬ا] حوائجه‬ ‫[لا‬ ‫المطاع‬ ‫( )‬ ‫يسأل‬ ‫من‬ ‫ومنزلة‬ ‫هؤلاء‬ ‫منزلة‬ ‫تكون‬

‫والاتعام عليه واحدة ‪ ،‬فكيف‬ ‫محبوبه‬ ‫سؤاله تشريف‬ ‫فارغ من‬ ‫وهو(‪)6‬‬

‫وأحقه بمحبة ربه له؟ ولو لم‬ ‫وأجله لاكرم محبوب‬ ‫محب‬ ‫بأعظم‬

‫قوله (كان)‪.‬‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫(نفسه ومحابه) بدلأ من‪(.‬ما سواه )‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ش)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(إليه)‪.‬‬ ‫ووقع في (ب)‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وكلاهما‬ ‫(ح ) (خطوبهم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫) (خطوتهم‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫(‪) 4‬‬

‫(من يسال )‪ ،‬وفي (ح) (من سأل)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ح) (وهو)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪535‬‬
‫لكفى‬ ‫وحده‬ ‫المطلوب‬ ‫عليه ع!ير إلا هذا‬ ‫الصلاة‬ ‫فوائد‬ ‫من‬ ‫يكن‬

‫به شرفاه‬ ‫المؤمن‬

‫جاءهم (‪ )1‬به‪،‬‬ ‫امته دينه وما‬ ‫علم‬ ‫لمن‬ ‫حسنة‬ ‫نكتة‬ ‫وههنا‬

‫له‬ ‫أن النبي !ر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬وصبر‬ ‫إليه وحضهم‬ ‫ودعاهم‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فالداعي‬ ‫اتبعه‬ ‫من‬ ‫مثل أجور‬ ‫عمله‬ ‫أجر‬ ‫الزائد على‬ ‫الاجر‬ ‫من‬

‫على‬ ‫الحظ‬ ‫هدا‬ ‫توفير‬ ‫إذا قصد‬ ‫للأمة‬ ‫الخير‬ ‫والمعلم‬ ‫ودينه ‪،‬‬ ‫سنته‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الخلق‬ ‫بدعاء‬ ‫مقصوده‬ ‫وكان‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وصرفه‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له على‬ ‫المطيعين‬ ‫أجور‬ ‫عباده ‪ ،‬وتوفير‬ ‫إليه بإرشاد‬ ‫التقرب‬

‫وتعليمه‬ ‫دعوته‬ ‫في‬ ‫الاجر‬ ‫له من‬ ‫كاملة ‪ ،‬كان‬ ‫اجورهم‬ ‫توفيتهم‬ ‫مع‬ ‫ص!لمحهشص‬

‫الفضل‬ ‫يشاء والله ذو‬ ‫يؤتيه من‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫النية‬ ‫هذه‬ ‫بحسب‬

‫العظيم (‪.)2‬‬

‫***‬

‫(وما جاء به)‪.‬‬ ‫به) وفي (ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫‪-‬لج!ه‬ ‫(وما جاء‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪536‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الباب الخامس‬

‫تسليقا‬ ‫!يالم‬ ‫النبي وآله‬ ‫غير‬ ‫الصلاة على‬ ‫في‬

‫عليهم (‪ )2‬ويسلمه‬ ‫فيصلى‬ ‫والمرسلين‬ ‫الانبياء‬ ‫اما سائر‬

‫‪*7‬فيد‬ ‫!آلاخرين‬ ‫<وتركناعليه‬ ‫السلام ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫نوح‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬

‫[الصافات ‪- 78 :‬‬ ‫ر‪)،‬‬ ‫ء*‬ ‫لمخسنين‬ ‫نخزي‬ ‫كذلك‬ ‫إئا‬ ‫*‬ ‫أ*‬ ‫نوح فى ألحفين‬ ‫عك‬ ‫( سن!‬

‫سلئم‬ ‫في آلأيخرين ***)(‪)3‬‬ ‫‪< :‬وتركغاعلئه‬ ‫خليله‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫وقال‬ ‫‪،]08‬‬

‫موسى‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وتال‬ ‫‪،]901‬‬ ‫[الصافات‪-801 :‬‬ ‫إنبرهيم *‪) *:‬‬ ‫عك‬

‫لأ*؟*‪)1‬‬ ‫وهرو‪%‬‬ ‫مولمى‬ ‫سنمعك‬ ‫*‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأخريف‬ ‫في‬ ‫علتهما‬ ‫وتركنا‬ ‫وها رون ‪< :‬‬

‫*‪) *3‬‬ ‫ياسين‬ ‫على إذ‬ ‫‪< :‬سبئم‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،]012 -‬‬ ‫‪911 :‬‬ ‫[الصافات‬

‫هو‬ ‫الاخرين‬ ‫في‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬ ‫تركه‬ ‫فالذي‬ ‫[الصافات ‪،]013 :‬‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫السلام عليهم‬

‫وغيره (‪: )4‬‬ ‫مجاهد‬ ‫منهم‬ ‫‪ 116‬ب]‬ ‫[لا‬ ‫‪،‬‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫قال جماعة‬ ‫وقد‬

‫وفي بقية النسخ (الباب السادس )‪.‬‬ ‫في (ج) فقط (فصل)‪،‬‬

‫من (ح) فقط (عليهم)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫العبارة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫اضطراب‬ ‫(ج)‬ ‫‪ ،‬ووقيع في‬ ‫ما بين القوسين‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت)‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫عن‬ ‫ايضا‬ ‫وجاء‬ ‫عنهم ‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫وهو‬ ‫والسدي‬ ‫والحسن‬ ‫وقتادة‬ ‫عباس‬ ‫كابن‬ ‫(‪)4‬‬

‫بخير"‪.‬‬ ‫‪" :‬يذكر‬ ‫لابن عباس‬ ‫وقول‬ ‫ومقاتل‬ ‫الضحاك‬

‫النحاس‬ ‫جعفر‬ ‫لأبي‬ ‫القران‬ ‫معاني‬ ‫(‪،)23/68‬‬ ‫الطبري‬ ‫وتفسير‬ ‫انظر‪:‬‬

‫ومعالم التنزيل للبغوي (‪،)44 /7‬‬ ‫(‪،)3/527‬‬ ‫للواحدي‬ ‫والوسيط‬ ‫(‪،)6/37‬‬

‫‪. ) 14‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫وتفسير‬

‫‪537‬‬
‫للائبياء‬ ‫الصدق‬ ‫ولسان‬ ‫‪،‬‬ ‫الثناء الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرين‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫وتركنا‬

‫قولان‬ ‫هذا‬ ‫يحكى‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫ولا‬ ‫قتادة ايضا‪.‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫كلهم ‪،‬‬

‫قول‬ ‫هما‬ ‫بل‬ ‫الاقوال (‪.)1‬‬ ‫له عناية بحكاية‬ ‫من‬ ‫يفعله‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للمفسرين‬

‫(‪ )2‬نفسه‪،‬‬ ‫الاخرين‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫السلام‬ ‫هو‬ ‫قال ‪ :‬إن المتروك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫واحد‬

‫بتركنا‪،‬‬ ‫) جملة في موضعنصب(‪)3‬‬ ‫نوج‬ ‫‪ < :‬سنؤ عك‬ ‫قوله‬ ‫أن‬ ‫فلا ريب‬

‫الانبياء‪ ،‬ومن‬ ‫بعده من‬ ‫ومن‬ ‫نوح‬ ‫على‬ ‫والمعنى ‪ :‬أن العالمين يسلمون‬

‫‪ ،‬نظر إلى لازم السلام وموجبه‪،‬‬ ‫والثناء الحسن‬ ‫الصدق‬ ‫بلسان‬ ‫فسره‬

‫لاجله إذا‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫لسان‬ ‫لهم من‬ ‫عليهم ‪ ،‬وما جعل‬ ‫الثناء‬ ‫وهو‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫ذكروا سلم‬

‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وغيره‬ ‫عطية (‪)4‬‬ ‫ابن‬ ‫منهم‬ ‫طائفة ‪،‬‬ ‫زعمت‬ ‫وقد‬

‫ء‪>74‬‬ ‫نوج فى الفالين‬ ‫< سنؤ عك‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫صدق‬ ‫ولسان‬ ‫تركنا عليه ثناء حستا‬

‫به‬ ‫سلم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫الاعراب ‪ ،‬وهو‬ ‫لها من‬ ‫ابتدائية لا محل‬ ‫جملة‬

‫يذكره‬ ‫ان‬ ‫العالمين‬ ‫في‬ ‫امنة لنوح‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫فهذا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫عليه ‪.‬‬

‫أخبر‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫يقوي‬ ‫وقد‬ ‫قاله الطبري ( )؛‬ ‫بشر ‪.‬‬ ‫أحد‬

‫العالمين‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫وألى السلام‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرين‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫عليه‬ ‫المتروك‬ ‫ان‬

‫عنهما قال(‪:)6‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وبأن ابن عباس‬

‫في تفسيره (النكت و لعيون) (‪.)5/53‬‬ ‫كالماوردي‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(ح ) (الاخرى‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)4/483‬‬ ‫للشوكاني‬ ‫القدير‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬فتح‬ ‫الكوقيين‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫في تفسيره المحرر الوجيز (‪.)241 /13‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)23/68‬‬ ‫الطبري‬ ‫وانظر ‪ :‬تفسير‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫(الطبراني) وهو‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)5‬‬

‫قال ‪= :‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫لمعروف‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫ابن عباس‬ ‫عليه بهذا اللفط عن‬ ‫لم اقف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪538‬‬
‫عليه ثناء حسنا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪"-‬أبقى‬ ‫‪485‬‬

‫لوجوه ‪:‬‬ ‫القول ضعيف‬ ‫وهذا‬

‫ل "تركنا"‪ ،‬ولا يبقى في‬ ‫المفعول‬ ‫انه يلزم منه حذف‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫أنا تركنا عليه‬ ‫إلى‬ ‫يؤول‬ ‫المعنى‬ ‫فان‬ ‫التقدير‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫فائدة على‬ ‫الكلام‬

‫القائل‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫السلام‬ ‫لان‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫له في‬ ‫لا ذكر‬ ‫امرا‬ ‫الاخرين‬ ‫في‬

‫له بالفعل‪.‬‬ ‫لا تعلق‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫‪ 19116‬أ] منقطع‬

‫‪ ،‬لذكره (‪ )1‬في‬ ‫ذكروه‬ ‫كما‬ ‫محذوفا‬ ‫المفعول‬ ‫الثاني ‪ :‬انه لو كان‬

‫في‬ ‫المراد منه عند حذفه ‪ ،‬ولم يطرد حذفه‬ ‫ليدل على‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫موضع‬

‫طريقة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الحسن‬ ‫الثناء‬ ‫أخبر أثه ترك عليه في الآخرين‬ ‫من‬ ‫جميع‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ثم يحذفه‬ ‫في موضع‬ ‫أن يذكر الشيء‬ ‫كلام فصيح‬ ‫القران ‪ ،‬بل وكل‬

‫وأكثر ما تجده (‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحذوف‬ ‫على‬ ‫لدلالة المذكور‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫موضع‬

‫ولم يذكره في‬ ‫مطردا‪،‬‬ ‫حذفا‬ ‫قليل ‪ ،‬وأما أن يحذف‬ ‫وحذفه‬ ‫مذكورا‪،‬‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فهذا لا يقع في‬ ‫اللفظ ما يدل‬ ‫ولا في‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫موضع‬

‫بخير"‪.‬‬ ‫"يذكر‬

‫الدر‬ ‫تفسيره كما في‬ ‫وابن المندر في‬ ‫الطبري (‪،)23/68‬‬ ‫اخرجه‬

‫وسند ‪ 5‬حسن‪.‬‬ ‫(‪)5/524‬‬

‫الثناء‬ ‫الله عليه‬ ‫"ابقى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫وروده‬ ‫اللفظ‬ ‫بهذا‬ ‫المعروف‬ ‫وإنما‬

‫عنه‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫الاخرين‬ ‫في‬ ‫الحسن‬

‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪،)2527‬‬ ‫رقم‬ ‫تفسيره (‪)2/123‬‬ ‫عبدالرزاق في‬ ‫اخرجه‬

‫واللفظ له‪.‬‬ ‫تفسيره (‪)23/68‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(ذكره ‪ ،‬لذكروه)‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫(محذوفا)‬ ‫وقوله‬ ‫مذكورا)‬ ‫محذوفا‬ ‫) ( ‪ . . .‬ماتجده‬ ‫(ش‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪953‬‬
‫<وتركنا عليه فى ألاخرين !‪*7‬‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫السلام نفسه‪.‬‬ ‫أن المتروك هو‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بالنصب (‪ ،)1‬وهذا‬ ‫سلاما)‬

‫ذلك‬ ‫لاخل‬ ‫قبله ؛‬ ‫مما‬ ‫منقطعا(‪)2‬‬ ‫السلام‬ ‫كان‬ ‫أنه لو‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫ما قبله ‪ ،‬وتامل‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫حسن‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫وجزالته‬ ‫الكلام‬ ‫بفصاحة‬

‫يجد‬ ‫ألاخرين) كيف‬ ‫وتركناعليه فى‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫السامع إذا سمع‬ ‫بحال‬ ‫هذا‬

‫الفائدة منه ‪ ،‬ولا يجد‬ ‫الكلام ‪ ،‬واجتناء‬ ‫إلى تمام‬ ‫متطلعا‬ ‫قلبه متشوقا(‪)3‬‬

‫طالبا لتمامها ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬بل يبقى‬ ‫عندها‬ ‫ليطمئن‬ ‫وتمت‬ ‫انتهت‬ ‫فائدة الكلام‬

‫تام(‪)4‬ة‬ ‫بوقف‬ ‫< ألاخرين> ليس‬ ‫على‬ ‫المتروك ‪ ،‬فالوقف‬

‫الباب ‪ ،‬لان "ترك"‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫حذف‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فيجوز‬
‫ء‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫في‬ ‫أبقاه عليه‬ ‫ثناء حسنا‬ ‫لانه أعطاه‬ ‫‪،‬‬ ‫اعطى‬ ‫معنى‬ ‫دي‬ ‫‪0‬‬

‫وحذفهما‪،‬‬ ‫المفعولين‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫"أعطى"‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫ويجوز‬ ‫الاخرين ‪،‬‬

‫القران ‪ ،‬كقوله ‪ < :‬إنا‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫والاقتصار‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكرهما‬ ‫ا]‬ ‫[‪9116‬‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الكوثر‬ ‫نجإ)‬ ‫!*‬ ‫لكؤثر‬ ‫أ‬ ‫اغطتتالث‬

‫ولسؤف‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فحذفهما‪،‬‬ ‫‪،]5 :‬‬ ‫[الليل‬ ‫)‬ ‫من أعظئ‬ ‫<فاما‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واقتصر‬ ‫الثاني‬ ‫فحذف‬ ‫[الضحى ‪،]5 :‬‬ ‫ربك )‬ ‫يعطيث‬

‫(‪.)4/483‬‬ ‫القدير للشوكاني‬ ‫انظر ‪ :‬فتح‬ ‫(‪1‬؟‬

‫في (ش ) (متنطعا)‪ 1‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ب ) (مشرئبا)‪.‬‬ ‫في (ظ ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 437‬‬ ‫لابن النحاس ص‬ ‫انظر القطع والائتناف‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ب) (ههنا)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫في <ظ) فقط (بمععى)‪.‬‬ ‫<‪)6‬‬

‫‪054‬‬
‫واقتصر‬ ‫الأول‬ ‫فحذف‬ ‫‪،]55 :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫>‬ ‫لزبمؤة‬ ‫<ويؤقىن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫فلفظه (‪)1‬‬ ‫مدح‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫الإعطاء‬ ‫فعل‬ ‫قيل‪:‬‬

‫ونفع‬ ‫إحسان‬ ‫والإعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫المعطي‬ ‫ناله عطاء‬ ‫قد‬ ‫المعطى‬ ‫المفعول‬

‫أحدهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫والاقتصار‬ ‫المفعولين ‪ ،‬وحذفهما‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫فجاز‬ ‫وبر‪،‬‬

‫إيجاد ماهية‬ ‫المقصود‬ ‫الفعل ‪ ،‬فإن كان‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫الغرض‬ ‫بحسب‬

‫=‬ ‫والمنع المنافي للإحسان‬ ‫والشح‬ ‫البخل‬ ‫للعبد من‬ ‫الاعطاء المخرجة‬

‫)‬ ‫وانقى ء؟‬ ‫اعطئ‬ ‫من‬ ‫<فاما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫مجردا‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫ذكر‬

‫يعطي‬ ‫‪ :‬فلان‬ ‫‪ ،‬وتقول‬ ‫اعطى‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫عطى‬ ‫ما‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،]5 :‬‬ ‫[الليل‬

‫النبي لمجي!‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ويحسن‬ ‫ويهب‬ ‫ويتصدق‬

‫"(‪،)2‬‬ ‫لما منعت‬ ‫‪ ،‬ولا معطي‬ ‫لا مانع لما عطيت‬ ‫‪"-‬اللهم‬ ‫‪486‬‬

‫لم يكن‬ ‫بالعطاء والمنع‬ ‫سبحانه‬ ‫بهذا تفرد الرب‬ ‫المقصود‬ ‫لما كان‬

‫أن حقيقة‬ ‫المقصود‬ ‫معنى ‪ ،‬بل‬ ‫ولا للحظ (‪ )3‬المعطى‬ ‫المعطى‬ ‫لذكر‬

‫لا‬ ‫بها‪،‬‬ ‫المتفرد‬ ‫أنت‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرك‬ ‫إلى‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫والمنع‬ ‫العطاء‬

‫بتمام المعنى وبلاغته‪،‬‬ ‫المفعولين هنا يخل‬ ‫فذكر‬ ‫فيها أحد‪،‬‬ ‫يشركك‬

‫ذكرا معا‪ ،‬كقوله تعالى ‪ < .‬إنا أغطتتف‬ ‫ذكرهما‬ ‫المقصود‬ ‫وإذا كان‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫(ح ) الفظه‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)808‬‬ ‫صفة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المغيرة بن‬ ‫من حديث‬ ‫الصلاة رقم (‪)395‬‬ ‫ومواضع‬ ‫في (‪ )5‬المساجد‬ ‫صحيحه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شعبة رضي‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫في (ح ) (ولا لحط)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪541‬‬
‫بما‬ ‫إخباره لرسوله !‬ ‫فان الممصود‬ ‫[الكوثر‪،]1 :‬‬ ‫الكوثر ‪*/‬إ*)‬

‫المفعولين‪،‬‬ ‫إلا بذكر‬ ‫ولا يتم هذا‬ ‫الكوثر‪،‬‬ ‫إياه من‬ ‫‪ ،‬واعطاه‬ ‫به‬ ‫خصه‬

‫ويديما‬ ‫مشكين!‬ ‫على حبه‪-‬‬ ‫[‪ 9116‬ا]‬ ‫الظعام‬ ‫<ويظعمون‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وكذا‬

‫اقتصر‬ ‫فقط‬ ‫احدهما‬ ‫المقصود‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫[الانسان‪،]8 :‬‬ ‫‪>/‬‬ ‫وأسيرا *فى‬

‫به أنهم‬ ‫المقصود‬ ‫[المائدة ‪،]55 :‬‬ ‫>‬ ‫لزبمؤة‬ ‫ويولؤن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫المقصود‪،‬‬ ‫‪ ،‬لمحذكره لانه هو‬ ‫يهملونه‬ ‫ولا‬ ‫عليهم‬ ‫الواجب‬ ‫هذا‬ ‫يفعلون‬

‫نك نالعم لمشكين ‪)**-‬‬ ‫اكاولؤ‬ ‫لمصللإا)ص‬ ‫‪! < :‬نك مى‬ ‫النار‬ ‫اهل‬ ‫وقوله عن‬

‫للاطعام‬ ‫المستحق‬ ‫الاخبار عن‬ ‫المقصود‬ ‫لما كان‬ ‫‪]44‬؛‬ ‫[المدثر‪-43 :‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫وقست‬ ‫الاطعام‪،‬‬ ‫من‬ ‫حقه‬ ‫عنه ‪ ،‬ومنعوه‬ ‫بخلوا‬ ‫انهم‬

‫المطعوم ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫المقصود‬ ‫كان ذكره هو‬

‫وحذفه‬ ‫للأهئم المقصود‪،‬‬ ‫القران وذكره‬ ‫الطريقة في‬ ‫وتدبر هذه‬

‫فصاحته‪.‬‬ ‫إعجازه ‪ ،‬وكمال‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫لغيره ‪ ،‬يطلعك‬

‫به‪ ،‬فلو‬ ‫ولا يمدح‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫الترك فلا يشعر‬ ‫وأما فعل‬

‫‪ :‬يطعم‬ ‫قولك‬ ‫بخلاف‬ ‫فائدة أصلا‪،‬‬ ‫مفيدا‬ ‫يترك ؛ لم يكن‬ ‫‪ :‬فلان‬ ‫قلت‬

‫لا يقال ‪:‬‬ ‫ولهذا‬ ‫ما يترك ‪،‬‬ ‫تذكر‬ ‫لابد أن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫ويهب‬ ‫ويعطي‬

‫سبحانه‪:‬‬ ‫أسمائه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ومطعم‬ ‫‪ .‬معط‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫تارك‬ ‫فلان‬

‫‪.‬‬ ‫القياس‬ ‫أفسد‬ ‫من‬ ‫أعطى"‬ ‫"‬ ‫ترك)" على‬ ‫"‬ ‫" ‪ ،‬فقياس‬ ‫"المعطي‬

‫‪:‬‬ ‫الزمخشري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫محكية‬ ‫!!هو جملة‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫نوج فى اوظ!سين‬ ‫و < سن!عك‬

‫الكلمة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الامم‬ ‫من‬ ‫‪]78 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫)‬ ‫الىص"‬ ‫ودركنا علته فى الاخرين‬ ‫<‬

‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫عليه تسليما ‪ ،‬ويدعون‬ ‫يسلمون‬ ‫يعني‬ ‫نوج)‬ ‫‪ < :‬سنؤعك‬ ‫وهي‬

‫أنزلنها) [النور‪.]1 :‬‬ ‫‪< :‬سوز‬ ‫‪ :‬قرأت‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫المحكي‬ ‫الكلام‬ ‫من‬

‫‪542‬‬
‫فاخبر‬ ‫على نوج فى او!الين *‪،)17‬‬ ‫<سنؤ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫[‪ 9116‬ب]‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫السلام‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫سبحانه‬

‫ويثني‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يسلم‬ ‫كلهم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫سلام‬ ‫هو‬ ‫فيهم ؛‬ ‫السلام‬

‫الله‬ ‫سلام‬ ‫وأما‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بالسلام‬ ‫فذكره‬ ‫له‪،‬‬ ‫ويدعو‬ ‫عليه (‪،)1‬‬

‫الله تعالى‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫لا يشرع‬ ‫ولهذا‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫مقيدا‬ ‫فليس‬ ‫عليه‬ ‫سبحانه‬

‫ولا‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫الله في‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬

‫الله؛‬ ‫سلام‬ ‫هذا هو‬ ‫العالمين ‪ ،‬ولو كان‬ ‫في‬ ‫رسولك‬ ‫على‬ ‫اللهم سلم‬

‫به(‪.)2‬‬ ‫الوجه الذي سلم‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أن يطلب‬ ‫لشرع‬

‫في‬ ‫عليه‬ ‫وترك‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الله سلم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قولهم‬ ‫وأما‬

‫وثناء‬ ‫سلاما‬ ‫أنبيائه ورسله‬ ‫على‬ ‫أبقى‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ .‬فالله سبحانه‬ ‫الآخرين‬

‫رسالات‬ ‫وتبليغهم‬ ‫‪،‬‬ ‫صبرهم‬ ‫على‬ ‫جزاء‬ ‫بعدهم‬ ‫تأخر‬ ‫فيمن‬ ‫حسنا‬

‫المتروك‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫أممهم‬ ‫من‬ ‫للأذى‬ ‫‪ ،‬واحتمالهم‬ ‫ربهم‬

‫التحية ثابتة فيهم جميعا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫العالمين ‪ ،‬وأن‬ ‫عام في‬ ‫هو‬ ‫نوح‬ ‫على‬

‫طبق‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫والثقلين ‪ ،‬طبفا‬ ‫الملائكة‬ ‫في‬ ‫فأدامها عليه‬ ‫منها‪،‬‬ ‫لا يخلون‬

‫بحق‬ ‫وقيامه‬ ‫‪،‬‬ ‫بصبره‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫لنوح‬ ‫مجازاة‬ ‫عالم ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫وعالما‬

‫المرسلين‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الارض‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫أرسله‬ ‫رسول‬ ‫وبأنه أول‬ ‫ربه ‪،‬‬

‫؟ء‬ ‫وصى‬ ‫الدين ما‬ ‫شرع لكم من‬ ‫قال تعالى ‪!< :‬‬ ‫بعده بعثوا بدينه ‪ ،‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪13 :‬‬ ‫[الشورى‬ ‫لؤحا>‬

‫ابن‬ ‫أن‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقولهم‬

‫)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫قوله (ويثني‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ب)(به)‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪543‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫الثناء‬ ‫أن السلام عليه من‬ ‫وعيره إنما(‪ )2‬أرادوا بذلك‬ ‫‪.‬س‬

‫إوفائدته‪،‬‬ ‫ا]‬ ‫[‪0117‬‬ ‫عليه‬ ‫السلام‬ ‫معنى‬ ‫فذكروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدق‬ ‫ولسان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬

‫(‪ )3‬أعلم‪.‬‬ ‫والله سبحانه‬

‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عليهم (‪ ،)4‬فقال إسماعيل‬ ‫الصلاة‬ ‫‪-‬وأما‬ ‫‪487‬‬


‫(‪)5‬‬
‫عمربن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدمي‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫محمدبن‬ ‫حدتنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬به‬

‫أبي هريرة ؛‬ ‫بن ثابب ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫بن عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هارون‬

‫كما‬ ‫بعثهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫على‬ ‫قال ‪" :‬صلوا‬ ‫النبي !و‬ ‫أن‬

‫‪ :‬عن‬ ‫الطبراني‬ ‫ورواه‬ ‫تسليما‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫بعثني " صلى‬

‫موسى‪.‬‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرزاق (‪ ،)7‬عن‬ ‫الدبري(‪ ،)6‬عن‬

‫حدتنا‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫الطبراني (‪:)8‬‬ ‫‪-488‬وقال‬

‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫سفيان ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫الفريابي‪،‬‬

‫‪.).‬‬ ‫وغيره ‪.‬‬ ‫(فقد تقدم ان ابن عباس‬ ‫من (ب ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ب)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ح)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فقط (السلام عليهم ) وهو حطا‪.‬‬ ‫وقع في (ت)‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم (‪.)24‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (ح) (الديري) وهو خطأ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ )31‬بمثله ولم يقل (كما بعمني) وزاد متنا اخر‪.‬‬ ‫رقم (‪18‬‬ ‫(‪)216 /2‬‬ ‫في مصنفه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫أيضا"‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وسمده‬ ‫العيسوي‬ ‫فوائد‬ ‫في‬ ‫ورويناه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫(‪)8‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪916 /1 1‬‬ ‫الفتح‬

‫فيه ‪-‬على‬ ‫‪ ،‬و ضطرابه‬ ‫به‬ ‫عبيدة‬ ‫بن‬ ‫فتفرد موسى‬ ‫محكر‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫قلت‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫نكارة حديثه هذا ‪،‬‬ ‫‪ -‬يدل على‬ ‫ضعفه‬

‫‪544‬‬
‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن عطاء‪،‬‬ ‫عمرو‬

‫كما‬ ‫بعثهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫على‬ ‫فصلوا‬ ‫علي‬ ‫"إذا صليتم‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬

‫"‪.‬‬ ‫عح‬

‫أبي طل!‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أنس‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عن‬ ‫انس(‪،)1‬‬ ‫الباب عن‬ ‫وفي‬

‫عنهما(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫باسناد عن‬ ‫المديني (‪ :)3‬وبلغني‬ ‫أبو موسى‬ ‫‪ -‬قال الحافط‬ ‫‪948‬‬

‫بنيه‬ ‫صلاة‬ ‫قلة‬ ‫يشكو‬ ‫المنام كانه‬ ‫في‬ ‫ادم‬ ‫(أنه رأى‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬

‫والمرسليق)‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫جميع‬ ‫(‪! )4‬ح! وعلى‬ ‫عليه‬

‫بهه‬ ‫يستانس‬ ‫فحديثه‬ ‫وإن كان ضعيفا‬ ‫وموسى‬

‫جميع‬ ‫أن الصلاة على‬ ‫الاجماع على‬ ‫غير واحد‬ ‫وقد حكى‬

‫وابن مردويه في تفسيره كما في‬ ‫في الصلاة رقم (‪،)96‬‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. )5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ ، )703‬كما في حاشية الصلاة لابن أبي عاصم‬ ‫نتائج الأفكار المجلس‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫قتاده‬ ‫من قول‬ ‫معلول رفعه ‪ ،‬والصواب‬ ‫وهو حديث‬

‫انظر‪:‬‬ ‫في تفسيره ‪ ،‬وابن أبي حاتم‬ ‫بن حميد‬ ‫) وعبد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/23‬‬ ‫الطبري‬ ‫أخرجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪28 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫تفسير‬

‫(‪)4/28‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫وابن ابي حاتم‬ ‫(‪،)07‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المرسلين )‪.‬‬ ‫على‬ ‫فسلموا‬ ‫علي‬ ‫بلفظ (إذا سلمتم‬

‫أبي‬ ‫أنس عن‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫شيبان ع!‬ ‫المروزي عن‬ ‫مدح طريق الحسين بن محمد‬

‫قول قتادة مرسلا‪.‬‬ ‫أيضا بما تقدم ‪ ،‬وأنه من‬ ‫معلول‬ ‫فذكره ‪ .‬وهو‬ ‫طلحة‬

‫‪ .‬وادله علم‪.‬‬ ‫أو شيبان النحوي‬ ‫المروزي‬ ‫الحسين‬ ‫الوهم من‬ ‫فلعل‬

‫‪. 52‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫انطر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(عليه‬ ‫) فقط‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪545‬‬
‫الله‪-‬‬ ‫الدين النووي (‪- )1‬رحمه‬ ‫محيي‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫النبيين مشروعة‬

‫!م‪،‬‬ ‫نبينا‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫رواية أنه لا يصلى‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫حكي‬ ‫وغيره ‪ .‬وقد‬

‫ألا(‪ )2‬لم نتعبد بالصلاة على‬ ‫بمعنى‬ ‫مؤولة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫قال أصحابه‬ ‫ولكن‬

‫عليه عم! ‪ 10117‬ب]‬ ‫بالصلاة‬ ‫الله‬ ‫تعبدنا‬ ‫الأنبياء؛ كما‬ ‫من‬ ‫غيره‬

‫فصل‬

‫عليهم بغير‬ ‫يصلى‬ ‫فان آل النبي !و‬ ‫الانبياء‪،‬‬ ‫سوى‬ ‫وأما من‬

‫بين الامة‪.‬‬ ‫خلاف‬

‫آله‬ ‫على‬ ‫وجوبها‬ ‫النتي !ييه في‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫موجبوا‬ ‫واختلف‬

‫للشافعية (‪:)3‬‬ ‫طريقتان‬ ‫لهم ‪ ،‬وهي‬ ‫قولين مشهورين‬ ‫على‬

‫وجوبها‬ ‫النبي ‪!5‬يو‪ ،‬وفي‬ ‫ىلى‬ ‫واجبة‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫إحداهما‪:‬‬

‫والغزالي‪.‬‬ ‫إمام الحرمين‬ ‫طريقة‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫للشافعي‬ ‫قولان‬ ‫الآل‬ ‫على(‪)4‬‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهين‬ ‫الال‬ ‫على‬ ‫وجوبها‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫والطريقة‬

‫واجبة‬ ‫غير‬ ‫أنها( )‬ ‫‪:‬‬ ‫صححوه‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم‬ ‫المشهورة‬ ‫الطريقة‬

‫عليهم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ص‬ ‫الاذكار‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقط (ائا)‪.‬‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪466 - 4 65 /3‬‬ ‫للنووي‬ ‫انطر ‪ :‬المجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫الال قولان ) وهو‬ ‫(على‬ ‫الأقوال ) بدلأ من‬ ‫) (على‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عليهم‬ ‫) (انهم غير واجب‬ ‫(ش‬ ‫) وفي‬ ‫نه‬ ‫في (ح ) (‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪5 4 6‬‬
‫!و‪،‬‬ ‫اله‬ ‫الصلاة على‬ ‫احمد(‪ )1‬في وجو!‬ ‫واختلف أصحاب‬

‫اوجبوها فلو ابدل لفظ الآل بالاهل‬ ‫لهم ‪ ،‬وحيث‬ ‫وجهان‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫الاجزاء وجهان‬ ‫ففي‬ ‫محمد)"‬ ‫وأهل‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫فقال ‪" :‬اللهم صل‬

‫الشافعي الاجماع على أن الصلاة على‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫وحكى‬

‫‪.‬‬ ‫إجماع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يثبت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا واجبة‬ ‫مستحبة‬ ‫الآل‬

‫فصل‬

‫المسالة على‬ ‫فهذه‬ ‫عنه؟‬ ‫منفردين‬ ‫اله !ي!‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫وهل‬

‫نوعين‪:‬‬

‫فهذا يجوز‪،‬‬ ‫آل محمد"‬ ‫على‬ ‫أن يقال ‪" :‬اللهم صل‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫في‬ ‫لا‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫عنه‬ ‫فالافراد‬ ‫آله ‪،‬‬ ‫في‬ ‫داخلا‬ ‫صح!‬ ‫ويكون‬

‫المعنى‪.‬‬

‫على‬ ‫صل‬ ‫فيقال ‪ :‬اللهم‬ ‫بالذكر‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫يفرد‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫عنهم ‪ ،‬ونحو‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬او فاطمة‬ ‫‪ ،‬او حسين‬ ‫حسن‬ ‫علي ‪ ،‬أو على‬

‫من‬ ‫!ي!‬ ‫آله‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ا]‬ ‫‪117‬‬ ‫[ا‬ ‫فاختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫يكن‬ ‫‪ .‬لم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬لمحكره ذلك‬ ‫بعدهم‬ ‫ومن‬ ‫الصحابة‬

‫أبي حنيفة أيضا‪ ،‬وسفيان بن‬ ‫‪ ،‬وهو مده!‬ ‫من مضى‬ ‫من عمل‬ ‫ذلك‬

‫(‪.)2‬‬ ‫طاووس‬ ‫‪ ،‬وبه قال‬ ‫الثوري‬ ‫عيينة ‪ ،‬وسفيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكبير (‪/3‬‬ ‫الشرح‬ ‫مع‬ ‫انظر ‪ :‬الانصاف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪916 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الباري‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪547‬‬
‫النبي‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫الصلاة‬ ‫ينبغي‬ ‫"لا‬ ‫ابن عباس ‪:‬‬ ‫‪-094‬وقال‬

‫ص!ا")(‪.)1‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫(‪ :)2‬حدتنا‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪ - 194‬قال‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫حدثني‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالوهاب‬

‫‪ ،‬أنه قال ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫عباد(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫حكيم‬

‫يدعى‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫أحد(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫تصلح‬ ‫"لا‬

‫بالاستغفار"‪.‬‬ ‫والمسلمات‬ ‫للمسلمين‬

‫عمر بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وهذا مذهب‬

‫حسين (‪)6‬بن‬ ‫حدثنا‬ ‫()‪:‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫أبوبكربن‬ ‫‪-294‬قال‬

‫(أما‬ ‫عبدالعزيز‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫برقان ‪ ،‬قال ‪ :‬كتب‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫علي‪،‬‬

‫الاخرة ‪ ،‬وإن‬ ‫الناس قد التمسوا الدنيا بعمل‬ ‫من‬ ‫فإن ناسا‬ ‫بعد‪،‬‬

‫والبيهقى (‪،)2/153‬‬ ‫(‪،)503 /11‬‬ ‫والطبراني‬ ‫عبدالرزاق (‪،)2/216‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬رقم‬ ‫في تاريخ جرجان‬ ‫والسهمي‬ ‫‪،)926 -‬‬ ‫(‪2/268‬‬ ‫في الموضح‬ ‫والخطيب‬

‫‪ ) 1 4‬وغيرهم‪.‬‬ ‫(‬

‫النبي !جمر‪.‬‬ ‫إلا على‬ ‫حد)‬ ‫على‬ ‫احد‬ ‫ينبغي الصلاة (من‬ ‫لا‬ ‫بلفط‬

‫‪.‬‬ ‫‪)936‬‬ ‫و‬ ‫‪534 /1 1‬‬ ‫(‬ ‫في الفتح‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫في الاثر الماضي‪.‬‬ ‫‪ .‬وتقدم تخريجه‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫الصلاة رقم (‪)75‬‬ ‫في فضل‬
‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫في (ح ) (عبادة ) وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫حدإلا)‪.‬‬ ‫من (ش)(على‬ ‫حد)وسقط‬ ‫ليس في (ب)(على‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)5‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫في (ح ) (حسن‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪548‬‬
‫خلفائهم وأمرائهم عدل‬ ‫قد أحدثوا في الصلاة على‬ ‫من(‪ )1‬القصاص‬

‫صلاتهم‬ ‫ان تكون‬ ‫كتابي فمرهم‬ ‫‪ ،‬فاذا جاءك‬ ‫غ!ي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫صلاتهم‬

‫(‪ )2‬عامة (‪.))3‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫النبيين ‪ ،‬ودعاؤهم‬ ‫على‬

‫ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ولهم‬ ‫أصحاب‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫تحرئم‪.‬‬ ‫‪ :‬انه منع‬ ‫أحدها‬

‫تنزيه‪.‬‬ ‫كراهة‬ ‫؛ انه مئع‬ ‫الاكثرين‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫والثاني‬

‫‪ .‬حكاها(‪)4‬‬ ‫بمكروه‬ ‫وليس‬ ‫الاولى‬ ‫ترك‬ ‫باب‬ ‫‪ :‬انه من‬ ‫والثالث‬

‫أنه‬ ‫الأكثر‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫"والصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"الاذكار"(‪)6‬‬ ‫في‬ ‫( )‬ ‫النواوي‬

‫تنزيه " ‪.‬‬ ‫‪ 11711‬ب]‬ ‫كراهة‬ ‫مكروه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الصلاة ؟‪ -‬فيكره‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫السلام هل‬ ‫اختلفوا في‬ ‫ثم‬

‫فكرهه‬ ‫‪.-‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫فلان‬ ‫فلان ‪ .‬أو يقال (‪:)7‬‬ ‫على‬ ‫يقال ‪ :‬السلام‬

‫‪-‬عليه‬ ‫علي‬ ‫يقال ‪ :‬عن‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ومنع‬ ‫الجويني‬ ‫أبو محمد‬ ‫منهم‬ ‫طائفة ‪،‬‬

‫يشرع‬ ‫السلام‬ ‫فقالوا(‪:)8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بينه وبين‬ ‫اخرون‬ ‫وفرق‬ ‫‪-‬‬ ‫السلام‬

‫(من )‪.‬‬ ‫من (ظ)فقط‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫المسلمين‬ ‫فى (ح ) (على‬ ‫(‪)2‬‬

‫من جمييع النسخ‪.‬‬ ‫وقد سقط‬ ‫)‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫ما‬ ‫(ويدعوا‬ ‫وتممته من المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫(حكا ‪. )5‬‬ ‫ج ) فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النووي‬ ‫ج ) فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫وفع في (ب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. 1 5 9‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(قال‬ ‫باقي النسخ‬ ‫) وفي‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫(‪)7‬‬

‫ج ) (فقال) ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ش‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪954‬‬
‫وغائب ‪ ،‬فإنك تقول ‪ :‬بلغ‬ ‫وحاضر‬ ‫وميت‬ ‫حي‬ ‫مؤمن‬ ‫كل‬ ‫حق‬ ‫في‬

‫فانها من‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الاسلام‬ ‫أهل‬ ‫تحية‬ ‫السلام ‪ ،‬وهو‬ ‫فلانا مني‬

‫علينا وعلى‬ ‫‪" :‬السلام‬ ‫المصلي‬ ‫يقول‬ ‫واله ‪ ،‬ولهذا‬ ‫!ي!‬ ‫الرسول‬ ‫حقوق‬

‫الله‬ ‫عباد‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫"الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ولا‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬

‫‪.‬‬ ‫الفرق‬ ‫فعلم‬ ‫الصالحي!"‬

‫‪:‬‬ ‫بوجوه‬ ‫هؤلاء‬ ‫واحتج‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬

‫شعار‬ ‫صارت‬ ‫قد‬ ‫النبي ع!يم واله‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫النووي (‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫شعارهم‬ ‫نهينا عن‬ ‫البدع ‪ ،‬وقد‬ ‫أهل‬

‫يصلون‬ ‫أئمتهم‬ ‫إذا ذكروا‬ ‫الرافضة‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫منهم‪،‬‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫ممن‬ ‫غيرهم‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫ولا‬ ‫بأسمائهم ‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫الشعار‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يخالفوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فينبغي‬ ‫لمج!‬ ‫الرسول‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬

‫من(‪)2‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫؛ ان‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫به مالك‬ ‫الثالث ‪ :‬ما احتج‬

‫الامة ‪ ،‬ولو كان حيرا لسبقونا(‪ )3‬إليه‪.‬‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫من‬ ‫عمل‬

‫الامة‬ ‫لسان‬ ‫في‬ ‫محصوصة‬ ‫قد(‪ )4‬صارت‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫الرابع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح ) (النواوي‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ش‬ ‫‪ ، 1 95‬ووقع‬ ‫في الاذكار كما تقدم ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫فقط (من)‪ ،‬وسقط‬ ‫)‬ ‫من (ح‬ ‫(‪)2‬‬

‫) مع‬ ‫إليه‬ ‫) السمقوا‬ ‫‪ ،‬ب‬ ‫(ش‬ ‫) وفي‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬ح ) السبقوا‬ ‫(ت‬ ‫(ظ ) فقط ‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫إليه ) ‪.‬‬ ‫لسبقوا‬ ‫(ج ) (فلسبقوا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(خيرا)‬ ‫إسقاط‬

‫‪.‬‬ ‫(قد)‬ ‫(ح ) ‪ ،‬فقط‬ ‫من‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪055‬‬
‫و"سبحانه‬ ‫"عزوجل"‬ ‫صار‬ ‫اسمه ‪ ،‬كما‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫تذكر‬ ‫بالنبي ع!‪،‬‬

‫‪ 11721 ،‬أ] ولا‬ ‫اسمه‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬يذكر‬ ‫وجل‬ ‫بالله عز‬ ‫وتعالى " مخصوصا‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫محمد‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يستعمل‬ ‫أن‬ ‫يسوغ‬

‫لا ينبغي‬ ‫مرتبة الخالق ‪ ،‬فهكذا‬ ‫المخلوق‬ ‫‪ ،‬فلا يعطى‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫فيقال‬ ‫مرتبته ‪،‬‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫غير‬ ‫يعطى‬ ‫ان‬

‫لرسول‬ ‫دعآء‬ ‫<لاتخعلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫أن لا يدعى‬ ‫فأمر سبحانه‬ ‫‪،]63‬‬ ‫[النور‪:‬‬ ‫بعضأ)‬ ‫بعضكم‬ ‫كدغذ‬ ‫بتنتم‬

‫الصلاة عليه‬ ‫أن تجعل‬ ‫يسوع‬ ‫غيره باسمه ‪ ،‬فكيف‬ ‫يدعى‬ ‫كما‬ ‫باسمه‬

‫مما لا يسوع‬ ‫هذا‬ ‫دعائه ‪ ،‬والاخبار عنه؟‬ ‫غيره في‬ ‫على‬ ‫تجعل‬ ‫كما‬

‫اضلا‪.‬‬

‫على‬ ‫يسلموا‬ ‫أن‬ ‫التشهد‬ ‫لا!مته في‬ ‫النبي ع!ي! شرع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫السادس‬

‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫فعلم‬ ‫النبي غ!ي!‪،‬‬ ‫على‬ ‫يصلوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحين‬ ‫عباده‬

‫فيه احد‪.‬‬ ‫الذي (‪ )1‬لا يشركه‬ ‫حقه‬

‫معرض‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫الامر‬ ‫ذكر‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫السابع ‪:‬‬

‫أزواجه ‪ ،‬وجواز‬ ‫نكاح‬ ‫تحريم‬ ‫بها من‬ ‫التي خصه‬ ‫وخواصه‬ ‫حقوقه‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫اذاه‬ ‫اللعنة لمن‬ ‫وايجاب‬ ‫له ‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫وهبت‬ ‫لمن‬ ‫نكاحه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫‪،‬‬ ‫والتسليم‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫بالامر‬ ‫وأكدها‬ ‫‪،‬‬ ‫حقوقه‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فاله تبع له فيه‪.‬‬ ‫له خاصة‬ ‫حق‬ ‫ذلك‬

‫بعضهم‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫للمسلمين‬ ‫شرع‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أن‬ ‫الثامن ‪:‬‬

‫في (ب)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليس‬

‫‪551‬‬
‫وبعد‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫ويترحم‬ ‫‪،‬‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ويستغفر‬ ‫‪،‬‬ ‫لبعض‬

‫وبعد‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫ب]‬ ‫‪11‬‬ ‫لأ‬ ‫[‪2‬‬ ‫النبي !يط‬ ‫على‬ ‫نصلي‬ ‫لنا أن‬ ‫وشرع‬ ‫موته ‪،‬‬

‫فلا‬ ‫الله ك!ي!‪،‬‬ ‫لرسول‬ ‫حق‬ ‫والصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫حق‬ ‫فالدعاء‬ ‫موته ‪،‬‬

‫الجتازة إنما يدعى‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫ولهذا‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫مقام‬ ‫أحدهما‬ ‫يقوم‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عليه بدل‬ ‫يصلى‬ ‫ولا‬ ‫له‪،‬‬ ‫عليه ويستغفر‬ ‫ونبدرحم‬ ‫‪،‬‬ ‫للميت‬

‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫فيقال ‪ :‬اللهم صل‬

‫(‪:)1‬‬ ‫بدله‬ ‫يقال‬ ‫النبي لمجي!‪ ،‬ولا‬ ‫على‬ ‫يصلى‬ ‫الصلوات‬ ‫وفي‬

‫حقه‪.‬‬ ‫حق‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫ذلك ‪ ،‬بل يعطى‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫اللهم اغفر له وارحمه‬

‫له بالمغفرة‬ ‫يدعى‬ ‫أن‬ ‫الناس (‪ )2‬إلى‬ ‫أحوج‬ ‫المؤمن‬ ‫التاسع ‪ :‬أن‬

‫إلى‬ ‫فغير محتاج‬ ‫العذاب ‪ ،‬وأما(‪ )3‬النبي !‬ ‫والرحمة ‪ ،‬والنجاة من‬

‫الله له‬ ‫تشريف‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫فالصلاة ( ) عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫له‬ ‫يدعى‬ ‫أن(‪)4‬‬

‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫غفل‬ ‫وإن‬ ‫غ!ياله‪،‬‬ ‫له‬ ‫حاصل‬ ‫درجاته ‪ ،‬وهذا‬ ‫ورفع‬ ‫وتكريمه‬

‫بهم‬ ‫ورحمة‬ ‫الله للأمة‬ ‫من‬ ‫إحسان‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫فالأمر‬ ‫الغافلون ‪،‬‬

‫الا!مة؛‬ ‫غيره من‬ ‫بخلاف‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫لينيلهم كرامته بصلاتهم‬

‫جاء‬ ‫ولهذا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ويترحم‬ ‫له ويستغفر‬ ‫يدعو‬ ‫من(‪)6‬‬ ‫إلى‬ ‫فإنه محتاج‬

‫(‪)1‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللهم ‪. .‬‬ ‫( ‪ . 5‬بدل‬ ‫(ش)‬ ‫وفي‬ ‫ذلك)‪،‬‬ ‫(بدل‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وقع‬

‫) ‪.‬‬ ‫(العاس‬ ‫(ح ) فقط‬ ‫من‬


‫(‪)2‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫(وإن ) وهو‬ ‫) فقط‬ ‫وقع في (ب‬


‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له ‪.‬‬ ‫ان يدعى‬ ‫(محتاج‬ ‫فقط‬ ‫(ح)‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬
‫(بل الصلاة‬ ‫(ح)‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫(ب)‪،‬‬ ‫حاشية‬ ‫على‬ ‫(ظ)‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ونسخة‬ ‫من‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫) (بالصلاة ) بدلا من (فالصلاة)‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫في (ب‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫له‬ ‫يدعو‬ ‫) بدلا من (من‬ ‫له‬ ‫) ( ن يدعو‬ ‫في (ب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪552‬‬
‫في(‪ )1‬محله‪.‬‬ ‫بهذا في محله ‪ ،‬وهذا‬ ‫الشرع‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فاما‬ ‫‪،‬‬ ‫!لمجم سائغة‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫انه لو كانت‬ ‫العاشر‪:‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫مة ‪ ،‬او يقال ‪ :‬تجوز‬ ‫الالم‬ ‫ببعض‬ ‫باختصاصها‬ ‫يقال‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫تخصيص‬ ‫له‪ ،‬وهو‬ ‫فلا وجه‬ ‫فإن قيل باختصاصها‬

‫يسوغ‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وانها تسوغ‬ ‫‪ ،‬وان قيل بعدم الاختصاص‬ ‫مخصص‬

‫اهل‬ ‫من‬ ‫المسلم وإن كان‬ ‫الصلاة على‬ ‫الدعاء له؛ فحينئذ تسوغ‬

‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ا] اغفر‬ ‫ا‬ ‫لاا‬ ‫‪21‬‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫تب‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫فكما‬ ‫الكبائر‪،‬‬

‫باطل‪.‬‬ ‫عليه ‪ .‬وهذا‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫انه لا‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فهدا‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫الصالحين‬ ‫على‬ ‫قيل ‪ :‬تجوز‬ ‫وان‬

‫غير‬ ‫او‬ ‫صالحا‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫كون‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ضابط‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫دليل‬

‫‪ ،‬وكونه‬ ‫لله‬ ‫وليا‬ ‫كونه‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الزيادة والنقصان‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫صالح‬

‫يقبل الريادة والنقصان ‪ ،‬فما ضابط‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫مومنا‪،‬‬ ‫متقيا‪ ،‬وكونه‬

‫عليه ؟‪.‬ـ‬ ‫لا يصلى‬ ‫مة ومن‬ ‫الالم‬ ‫عليه من‬ ‫يصلى‬ ‫من‬

‫بالنبي !م!‬ ‫الصلاة‬ ‫اختصاص‬ ‫العشرة‬ ‫الوجوه‬ ‫بهذه‬ ‫قالوا ‪ :‬فعلم‬

‫وآله‪.‬‬

‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وقالوا‪ :‬تجوز‬ ‫آخرون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وخالفهم‬

‫واله‪.‬‬ ‫النبي ع!‬

‫مسائله "‪:‬‬ ‫"رؤوس‬ ‫الفراء في‬ ‫بن‬ ‫ابو الحسين‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫ج) (وهذا في محله )‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش‬ ‫سقط‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪553‬‬
‫ومقاتل بن‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫المصري ‪ ،‬وخصيف‪،‬‬ ‫قال الحسن‬ ‫"وبذلك‬

‫قول‬ ‫التفسير ‪ .‬قال ‪ :‬وهو‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكثير‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومقاتل‬ ‫سليمان‬

‫وقد‬ ‫داود(‪)1‬؛‬ ‫رواية أبي‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫لص‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام أحمد‬

‫قال ‪ :‬اليس‬ ‫النبي !ي!؟‬ ‫إلا على‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يصلى‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬اينبغي‬ ‫ستل‬

‫عنهما ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لعمر ‪-‬رضي‬ ‫قال علي‬

‫عليك "(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫‪" -‬صلى‬ ‫‪394‬‬

‫جرير‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪-،‬‬ ‫راهويه ‪ ،‬وأبو ثور‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬وبه قال إسحاق‬

‫‪ .‬قال‬ ‫أبيه ذلك‬ ‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬وحكى‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫الطبري‬

‫" ‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫أبو الحسين‬

‫‪:‬‬ ‫بوجوه‬ ‫هؤلاء‬ ‫واحتج‬

‫تطهرهم‬ ‫من أموالهم صدقة‬ ‫<خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫الصدقة‬ ‫ياخذ‬ ‫أن‬ ‫!امره سبحانه‬ ‫[التوبة ‪،] 301 :‬‬ ‫عليهغ>‬ ‫وتزكبهم بهاوصل‬

‫يأخذون‬ ‫بعده‬ ‫الائمة‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫يصلي‬ ‫وأن‬ ‫مة‪،‬‬ ‫الا!ي‬ ‫من‬

‫كما‬ ‫المتصدق‬ ‫على‬ ‫لهم أن يصلوا‬ ‫فيشرع‬ ‫يأخذهإ‪،‬‬ ‫كما كان‬ ‫الصدقة‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عليه‬ ‫ب] يصلي‬ ‫[‪1173‬‬ ‫كاد‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬ ‫(‪ :)3‬من‬ ‫الصحيحين‬ ‫‪ :‬أن في‬ ‫الثاني‬

‫‪. 78‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)51 0‬‬ ‫(‬ ‫الكلام عليه برقم‬ ‫وسياتي‬ ‫(‪،)936 /3‬‬ ‫لطبقات‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪187‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪554‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫عبدالله بن ابي أوفى‬ ‫عن‬

‫"اللهم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بصدقتهم‪،‬‬ ‫إذا أتاه قوم‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪-494‬كان‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫على‬ ‫ال فلان "‪ ،‬فأتاه أبي بصدقته ‪ ،‬فقال ‪" :‬اللهم صل‬ ‫على‬ ‫صل‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫اوفى‬ ‫ابي‬

‫المراد من‬ ‫أنه هو‬ ‫في‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الاختصاص‬ ‫عدم‬ ‫والأصل‬

‫الآية‪.‬‬

‫الأسود‬ ‫عن‬ ‫عوانة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حجاج‬ ‫‪ -‬الثالث ‪ :‬ما رواه‬ ‫‪594‬‬

‫امرأة‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫العنزي (‪،)1‬‬ ‫نبيح‬ ‫عن‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫ابن‬

‫الله‬ ‫"صلى‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجي‬ ‫وعلى‬ ‫علي‬ ‫! صل‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫"السنن "(‪5)2‬‬ ‫وأبو داود في‬ ‫"‪ ،‬رواه أحمد‪،‬‬ ‫زوجك‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬

‫من‬ ‫"الطبقات"(‪:)3‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ -‬الرابع ‪ :‬ما رواه‬ ‫‪694‬‬

‫جابربن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫جعفربن‬ ‫عن‬ ‫ابن عيينة ‪،‬‬ ‫حديث‬

‫؛ فلما انتهى إليه قال ‪:‬‬ ‫مسجى‬ ‫وهو‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫؛ أن عليا دخل‬ ‫عبدالله‬

‫‪ ،‬وفي (ح ) (العوي ) وكلاهما‬ ‫)‬ ‫) (العدلي‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫‪ ،‬ووح‬ ‫)‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ج‬ ‫(‪)1‬‬
‫خطا‪.‬‬

‫القاضي في‬ ‫)‪ ،‬وإسماعيل‬ ‫و بو داوود (‪1533‬‬ ‫‪،)893 -‬‬ ‫(‪3/793‬‬ ‫أحمد‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪169‬‬ ‫‪)891‬‬ ‫و‬ ‫(‪3/791‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫وابن حبان‬ ‫الصلاة (‪،)77‬‬ ‫فضل‬

‫وابن‬ ‫والعجلي‬ ‫وثقه ابو زرعة‬ ‫‪ ،‬نميح العنزي‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)189‬‬ ‫و‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫المجهولين‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬ ‫وذكره‬ ‫حبان‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪188‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪)31 4‬‬ ‫(‪/2 9‬‬

‫) معلولة كما سيأتي‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫(صلى‬ ‫وجملة‬ ‫‪)037 -‬‬ ‫(‪936 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪555‬‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫أحب‬ ‫بصحيمته‬ ‫الله‬ ‫ألقى‬ ‫ما أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫"صلى‬

‫بينكم "‪.‬‬ ‫المسجى‬

‫حدثنا‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫ا‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬الخامس‬ ‫‪794‬‬

‫نعيم‬ ‫أبي‬ ‫بن(‪)2‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫نافع بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫الجنازة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يكبر‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن عمر؛‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القارىء‪،‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫وصل‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫بارك‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫على‬ ‫ويصلي‬

‫نبيك ‪."!+‬‬ ‫‪ ،‬واورده حوض‬ ‫له‬ ‫واغفر‬

‫بعضنا‬ ‫بالدعاء‬ ‫أمرنا‬ ‫وقد‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫هي‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫ابو الحسين‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫بهذه‬ ‫‪ .‬احتح‬ ‫لبعض‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫"صحيحه"(‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬السابع ‪ :‬ما رواه مسلم‬ ‫‪894‬‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شقيق‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫بديل ‪،‬‬ ‫ا] عن‬ ‫[‪1174‬‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حماد‬

‫يصعدانها‪-‬‬ ‫ملكان‬ ‫تلقاها‬ ‫المومن‬ ‫روح‬ ‫"إذا خرجت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هريرة ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬
‫وابن أبي شيبة رقم (‪)1364‬‬ ‫وعبدالرزاق (‪،)3/488‬‬ ‫الصلاة (‪،)29‬‬ ‫في !ل‬

‫القسم المفقود‪،‬‬ ‫‪)286 -‬‬ ‫رقم (‪283‬‬ ‫في التهذيب من‬ ‫والطبري‬ ‫و(‪،)77892‬‬

‫(‪)02‬‬ ‫رقم‬ ‫جزئه‬ ‫في‬ ‫و بو الجهم‬ ‫‪،)9911‬‬ ‫و‬ ‫الدعاء (‪8911‬‬ ‫والطبراني في‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫وابن‬ ‫بن سعد‬ ‫والليث‬ ‫وعبيدالله بن عمر‬ ‫(الامام مالك‬ ‫وتابع نافع بن عبدالرحمن‬

‫بن يزيد‬ ‫ويونس‬ ‫بن حازم‬ ‫السختياني وجرير‬ ‫و يوب‬ ‫وداوود بن قيس‬ ‫جريج‬

‫عليه )‪.‬‬ ‫نافع به فذكروا فيه (وصل‬ ‫عن‬ ‫الايلي ‪ .‬كلهم‬

‫بن نعيم)‬ ‫(نافع بن عبدالرحمن‬ ‫ج)‬ ‫‪،‬‬ ‫وهو خطأ ‪ ،‬ووقع في (ظ ‪ ،‬ت‬ ‫)‬ ‫(عن‬ ‫في (ب)‬ ‫(‪)2‬‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫خطأ‬ ‫(ابي ) وهو‬ ‫بإسقاط‬

‫نعيمها و هلها (‪.)2872‬‬ ‫في (‪ )51‬الجنة وصفة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪556‬‬
‫‪ -‬قال ‪ :‬ويقول‬ ‫المسك‬ ‫وذكر‬ ‫ريحها‪،‬‬ ‫طيب‬ ‫من‬ ‫فذكر‬ ‫حماد‪:‬‬ ‫قال‬

‫عليك‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ضلى‬ ‫قبل الارض‬ ‫من‬ ‫طيبة جاءت‬ ‫السماء‪ :‬روح‬ ‫أهل‬

‫عن‬ ‫قال مسلم‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫الحديث‬ ‫تعمرينه ‪ . .‬وذكر‬ ‫كنت‬ ‫جسد‬ ‫وعلى‬

‫بعده ‪:‬‬ ‫فانه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه مرفوع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وسياقه‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫نتنها وذكر‬ ‫من‬ ‫(وذكر‬ ‫‪ -‬قال حماد‪:‬‬ ‫روحه‬ ‫الكافر إذا خرجت‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫قبل الارض‬ ‫من‬ ‫خبيثة جاءت‬ ‫السماء‪ :‬روح‬ ‫أهل‬ ‫لعنا)‪ -‬ويقول‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فرد‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاجل‬ ‫آخر‬ ‫به إلى‬ ‫انطلقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فيقال‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬هكذا"‪.‬‬ ‫انفه‬ ‫(‪ )1‬على‬ ‫عليه‬ ‫ريطة كانت‬ ‫!و‬ ‫الله‬

‫بالحديث‪.‬‬ ‫ع!يو حدثهم‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫أبو سلمة‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫رواه جماعة‬ ‫وقد‬

‫هريرة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫السدي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫وعير‬

‫يسار ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬

‫كتاب‬ ‫وأمثاله في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الكلام على‬ ‫استوفيت‬ ‫وقد‬

‫"الروح"(‪.)2‬‬

‫الله عليك"‬ ‫"صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫للمؤمن‬ ‫تقول‬ ‫الملائكة‬ ‫فإذا كانت‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫لبعض‪.‬‬ ‫أيضا للمؤمني!‪ ،‬بعضهم‬ ‫جاز ذلك‬

‫معلم‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قوله !ي! ‪" :‬إن‬ ‫‪-‬الثامن‬ ‫‪994‬‬

‫ومبيكته)‬ ‫الذى يصحلىعليهم‬ ‫هو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫الخير"(‪ ، )3‬وقد‬ ‫الناس‬

‫من جميع النسخ‪.‬‬ ‫مسلم ‪ ،‬وقد سقطت‬ ‫زياده من صحيح‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪!39‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫معلول بالإرسال ‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪ ، )792‬وهو حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪557‬‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫حزا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫[‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫داود(‪:)1‬‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-005‬التاستع‬

‫يصلون‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫"إد‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫دا‬ ‫قال‬ ‫لاا الى]‬ ‫[‪4‬‬ ‫قااس ‪:‬‬ ‫عنها‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الصفوف‬ ‫ميامن‬ ‫على‬

‫قال(‪" :)2‬إن‬ ‫‪!.‬‬ ‫الله‬ ‫اخر عنها؛ أن رسول‬ ‫حديث‬ ‫‪- 105‬وفي‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ ) 1‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫)‬ ‫(‪676‬‬ ‫رقم‬

‫أسامة بن زيد عن عثمان بن عروة‬ ‫الثوري عن‬ ‫معاوية بن هشام عن‬ ‫من طريق‬

‫هذا‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬قال البيهقي "لا أراه محفوظا"‬ ‫خطأ‬ ‫فذكره ‪ .‬وهذا‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬

‫المتن‪.‬‬

‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫الزبيري وقبيصة‬ ‫و بو أحمد‬ ‫‪ ،‬الاشجعيئ‬ ‫معاوية بن هشام‬ ‫فقد خالف‬

‫قالوا‬ ‫به لكنهم‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫ورواه‬ ‫(‪،)105‬‬ ‫به باللفط الاتي رقم‬ ‫الثوري‬

‫بن ضمرة‬ ‫و نس‬ ‫ما رواه ابن وهب‬ ‫والمحفوظ‬ ‫(غثمان)‬ ‫بن عروة ) بدل‬ ‫(عبدالله‬

‫بن عطاء وحاتم بن إسماعيل كلهم عن أسامة عن‬ ‫وسليمان بن بلال وعبدالوها!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 0 1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫فذكره وسياتي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫بن عروة‬ ‫عتمان‬

‫الدارقطني‬ ‫علل‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫ورواه‬

‫ق‪/‬ب)‪.‬‬ ‫(‪5/94‬‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫فيه علة المخالفة كما سيأتي‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫إسناده حسن‬ ‫وظاهر‬

‫(‪،)0155‬‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫(‪،)1513‬‬ ‫وعبد بن حميد‬ ‫(‪،)016 /6‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الموطأ (‪ ) 466‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن وهب‬

‫عن عائشة‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫من طريق عثمان بن عروة عن‬

‫رقم‬ ‫بن أبي شيبة (‪/1‬‬ ‫أبيه قوله ‪ .‬أخرجه‬ ‫فرواه عن‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬ ‫وخالفه‬

‫‪.)9038‬‬

‫قال أبو‬ ‫هشام عن عروة عن عائشة مرفوعا عند ابن ماجه (‪،)599‬‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫حاتم=‬ ‫ابن أبي‬ ‫" علل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫النبي ع!يم ‪ ،‬مرسل‬ ‫أن‬ ‫عروة‬ ‫إنما هو‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬

‫‪558‬‬
‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الصفوف‬ ‫يصلون‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫يصلون‬ ‫الله وملائكته‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫اول الكتاب صلاة الملائكة على من صلى‬

‫ورواه‬ ‫أبو ‪،‬يعلى(‪،)1‬‬ ‫به القاضي‬ ‫احتج‬ ‫ما‬ ‫‪-205‬العاشر‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫انه‬ ‫مرسلا؛‬ ‫ع!‬ ‫النبي‬ ‫مالك بن يخامر‪ ،‬عن‬ ‫بإسناده من حديث‬

‫على‬ ‫ورسوله ‪ ،‬اللهم صل‬ ‫الله‬ ‫يحب‬ ‫فانه‬ ‫على أبي بكر‪،‬‬ ‫"اللهم صل‬

‫عثمان ‪ ،‬فانه يح!‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم صل‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫فانه يحب‬ ‫عمر‪،‬‬

‫‪ ،‬اللهم‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫علي ‪ ،‬فانه يحب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اللهم صل‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫فانه يحب‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫صل‬

‫ورسوله "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإنه يحص‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬

‫في "موطئه"(‪)2‬‬ ‫ما رواه يحيى بن يحيى‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫‪-‬الحادي‬ ‫‪305‬‬

‫رصي‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫عبدالله بن دينار‪ ،‬قال ‪" :‬رأيت‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫أبي‬ ‫وعلى‬ ‫!ر‪،‬‬ ‫النبيئ‬ ‫على‬ ‫قبر النبي ع!م فيصلي‬ ‫على‬ ‫عنهما يقف‬ ‫الله‬

‫بن يحيىه‬ ‫يحيى‬ ‫عنهما(‪ . ")3‬هذا لفظ‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‪،‬‬

‫أزواجه في‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫أن‬ ‫أنه قد صح‬ ‫الثاني عشر‪:‬‬

‫(‪.)415‬‬ ‫(‪)1/914‬رقم‬

‫وقال ‪" :‬هذا الحديث‬ ‫‪)137 -‬‬ ‫(‪46/136‬‬ ‫في تاريخ دمشق‬ ‫ابن عساكر‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫والله اعلم‬ ‫بن يخامر‬ ‫ومالك‬ ‫بين يزيد‬ ‫فيه انقطاع‬ ‫إرساله‬ ‫على‬

‫‪0‬‬ ‫‪ -‬دار الغرب‬ ‫‪ ) 4‬ط‬ ‫(‪58‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪235 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫(ظ ‪ ،‬ت‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪ ). . .‬إلى (عنهما)‬ ‫على‬ ‫قوله (يقف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ش)‬ ‫(ب‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(!)‬ ‫حاشية‬ ‫(ظ ) على‬ ‫‪ ،‬ونسخة‬ ‫ح‬

‫‪955‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫اله‬ ‫في‬ ‫تدخلوهن‬ ‫لم‬ ‫فانكم‬ ‫ألزم ‪،‬‬ ‫أصولكم‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫على‬ ‫الصلاة عليهن ‪ ،‬جازت‬ ‫الصدقة ؛ فاذا جازت‬ ‫عليهم‬ ‫الذين تحرم‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من الصحابة رضي‬ ‫غيرهن‬

‫غير النبي!‬ ‫الصلاة على‬ ‫قد قلتم بجواز‬ ‫‪ :‬انكم‬ ‫الثالث عشر‬

‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫بجواز‬ ‫فقلتم‬ ‫تبعا له ‪،‬‬

‫واتباعه‪.‬‬ ‫وذريته‬ ‫وأزواجه‬ ‫ا]‬ ‫[ه ‪117‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬

‫غير‬ ‫جعل‬ ‫جواز‬ ‫"واتفقوا على‬ ‫النووي (‪:)3‬‬ ‫أبو زكريا‬ ‫قال‬

‫الكيفية وقال ‪ -‬للأحاديث‬ ‫الصلاة ‪ -‬ثم ذكر هذه‬ ‫تبعا لهم في‬ ‫الأنبياء‬

‫السلف‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫التشهد‪،‬‬ ‫أمرنا به في‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصحيحة‬

‫الصلاة أيضا"‪.‬‬ ‫عليه (‪ )4‬خارج‬

‫السلف‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ومنه الأثر المعروف‬ ‫قلت‬

‫على ملائكتك المقربين وألبيائك‬ ‫‪(-405‬اللهم صل‬


‫السماوات‬ ‫أهل‬ ‫مق‬ ‫أجمعين‬ ‫طاعتك‬ ‫والمرسلين ‪ ،‬وأهل‬
‫)(‪. )5‬‬ ‫والأرضين‬

‫‪.‬‬ ‫الساعدي‬ ‫ابي حميد‬ ‫من حديث‬ ‫برقم (‪ ) 4‬ععد مسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من (ب ‪ ،‬ش ) (وعلى اصحابه )‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪. 016‬‬ ‫ص‬ ‫الاذكار‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(عليه‬ ‫فقط‬ ‫من (ش)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫بدون سعد‪.‬‬ ‫ني في الجليس الصالح (‪)937 /3‬‬ ‫النهرو‬ ‫ذكره المعافي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪056‬‬
‫عق‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الموصلي‬ ‫ابو يعلى‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫‪-505‬الرابع‬

‫(‪)2‬‬
‫مريم‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫بو‬ ‫حدثنا‬ ‫ابو المغيرة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫زنجويه‬ ‫بن‬

‫زيد بن‬ ‫ابي الدرداء‪ ،‬عق‬ ‫‪ ،‬عق‬ ‫بن صهيب‬ ‫بن حبيب‬ ‫حدثنا ضمرة‬

‫به اهله‬ ‫يتعاهد‬ ‫ان‬ ‫وامره‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫وعلمه‬ ‫دعاه‬ ‫غ!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ ان‬ ‫ثابت‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬والخير‬ ‫وسعديك‬ ‫‪ ،‬لبيك‬ ‫لبيك‬ ‫اللهم‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫تصيح‬ ‫حين‬ ‫"قل‬

‫نذر‪،‬‬ ‫من‬ ‫او نذرت‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫واليك ‪ ،‬اللهم ما قلت‬ ‫ومنك‬ ‫يديك‬ ‫في‬
‫‪.‬‬ ‫ء (‪)3‬‬
‫وما‬ ‫منه كان‪،‬‬ ‫بين يديه ‪ ،‬ما شئت‬ ‫فمشيئتك‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫خلمت‬ ‫و‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫انت‬ ‫ولا قوة إلا بك‪،‬‬ ‫ولا حول‬ ‫لم تشأ لم يكن‪،‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وما لعنت‬ ‫من صلاة فعلى من صليت‬ ‫قدير‪ ،‬اللهم وما صليت‬

‫مسلما‬ ‫الدنيا والاخرة ‪ ،‬توفني‬ ‫في‬ ‫وليي‬ ‫لعنت ‪ ،‬انت‬ ‫من‬ ‫فعلى‬ ‫لعن‬

‫بالصالحين "‪.‬‬ ‫والحقني‬

‫النبي‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫تشرع‬ ‫لم‬ ‫انه لو‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجه‬

‫ليس‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الاستثناء فيها‪ ،‬فان العبد لما كان يصلي‬ ‫؛ ما صح‬ ‫ص!لمحهص‬

‫في‬ ‫ابن السني‬ ‫وعنه‬ ‫(‪)34 0 1‬‬ ‫) رقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫العاليه (‪/14‬‬ ‫المطالب‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪ ،‬والطبراني (‪91 /5‬‬ ‫‪191‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫أحمد‬ ‫واخرجه‬ ‫اليوم والليلة رقم (‪،)47‬‬ ‫عمك‬

‫كلام‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪-‬ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫ابي مريم‬ ‫بن‬ ‫به ابو بكر‬ ‫تفرد‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫وغيرهم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫المؤلف‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫في (ح ) (ابي) وهو‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫من حلف )‪.‬‬ ‫حلفت‬ ‫(أو‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪561‬‬
‫كما استثنى‬ ‫‪ -‬استثنى من(‪ ]!11751 )2‬ذلك‬ ‫للصلاة (‪ )1‬ولا يدري‬ ‫بأهل‬

‫‪.‬‬ ‫ونذره‬ ‫خلفه‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫انها‬ ‫الادلة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذكرتم‬ ‫عما‬ ‫الجواب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولون‬ ‫قال‬

‫به‪.‬‬ ‫يحتج‬ ‫‪* ،‬‬ ‫النزاع‬ ‫لمحل‬ ‫متناول‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منها صحيح‬ ‫نوع‬

‫يظهر‬ ‫إنما‬ ‫وهذا‬ ‫به أيضا‪،‬‬ ‫يحتح‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحة‬ ‫معلوم‬ ‫غير‬ ‫ونوع‬

‫دليل دليل‪.‬‬ ‫كل‬ ‫بالكلام على‬

‫في‬ ‫فهذا‬ ‫عليهتم>‬ ‫وصل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫الأول ‪ :‬وهو‬ ‫أما الدليل‬

‫على‬ ‫يصلي‬ ‫ن‬ ‫يسوغ (‪ )3‬لأحدنا‬ ‫لأن كلامنا هل‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫غير‬

‫واله أم لا؟‪.‬‬ ‫غير النبي ص!‬

‫عليه ؛ فتلك مسألة‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫النبي !‬ ‫وأما صلاة‬

‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫لحقه‬ ‫التي أمرنا بها قضاء‬ ‫عليه‬ ‫صلاتنا‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫فأين‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫فيها(‪ )4‬أم لا( )؟‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫معه‬ ‫يشرك‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬

‫على‬ ‫‪ ،‬يتعين‬ ‫ع!ياله‬ ‫له‬ ‫حق‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬ ‫يؤكده‬

‫ذلك‬ ‫ببعض‬ ‫أراد‬ ‫من‬ ‫ءخم!ه فيخض‬ ‫هو‬ ‫واما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫والقيام‬ ‫أداؤه‬ ‫مة‬ ‫الا!ي‬

‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫قتله حق‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ومؤذيه‬ ‫شاتمه‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) (الصلاة‬ ‫في (ب‬

‫قوله (من)‪.‬‬ ‫في (ح)‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.‬‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ت ‪ ،‬ش‬ ‫أثبته‬ ‫في (ب ) (هنا يسوع ) وفي (ح ) (هل يشرع ) وما‬ ‫(‪)3‬‬

‫من باقي النسخ‪.‬‬ ‫‪( ،‬فيها)‪ ،‬وسقط‬ ‫)‬ ‫من (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)4‬‬

‫سقط من (ش) الا)‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪562‬‬
‫عنه‪،‬‬ ‫يعفو‬ ‫!ياله‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الا!مة القيام به واستيفاؤه‬ ‫على‬ ‫!ياله يجب‬

‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫يتلغه ويقول‬ ‫كان‬ ‫حتى‬

‫هذا فصبر"(‪.)2‬‬ ‫باكثر من‬ ‫لقد أوذي‬ ‫موسى‬ ‫الله‬ ‫‪" -‬رحم‬ ‫‪605‬‬

‫(‪:)3‬‬ ‫قوله‬ ‫ايضا‪ ،‬وهو‬ ‫الدليل الثاني‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫وبهذا حصل‬

‫الدليل الثالث‬ ‫ال ابي أوفى "‪ ،‬وعن‬ ‫على‬ ‫‪"-‬اللهم صل‬ ‫‪705‬‬

‫وزوجها(‪5)4‬‬ ‫المرأة‬ ‫أيضا وهو صلاته على تلك‬

‫الثه‬ ‫عليئ لعمر ‪-‬رضي‬ ‫فول‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الراببع‬ ‫دليلكم‬ ‫‪-‬وأما‬ ‫‪805‬‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫" ‪ .‬فجوابه‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫"صلى‬ ‫‪:-‬‬ ‫عنهما‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫على‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫لاا ا ا]‬ ‫[‪6‬‬ ‫أنه‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الحديث‬

‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جععر‬ ‫عن‬ ‫( )‪:‬‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫‪-905‬فقال‬

‫سريره ‪ -‬وقف‬ ‫على‬ ‫وحمل‬ ‫وكفن‬ ‫عمر‬ ‫؛ أن عليا‪ -‬لما غسل‬ ‫أببه‬

‫وقع في (ح) (حين) مكان (حتى) وهو محتمل‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومسلم في (‪) 12‬‬ ‫في (‪ )61‬الخمس رقم (‪،)8192‬‬ ‫(‪ )2‬اخرجه البخاري في صحيحه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمدالله بن مسعود‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزكاة رقم (‪62‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪187‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪188‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫وسليمان بن بلال‬ ‫وكذا رواه وهيب‬ ‫في الطبقات (‪،)037 /3‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الله‬ ‫(صلى‬ ‫يذكروا‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫به‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫وغيرهم‬ ‫القطان‬ ‫ويحتى‬ ‫وأيوب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪53 /4 4‬‬ ‫(‪ ، )34 5‬وابن عساكر‬ ‫في الفضائل‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫)‬ ‫عليك‬

‫‪563‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلي‬ ‫احب‬ ‫رجل‬ ‫الارض‬ ‫‪" :‬والله ما على‬ ‫عليه ‪ ،‬وقال‬ ‫عليه ‪ ،‬فاثنى‬

‫بالثوب "‪.‬‬ ‫هذا المسجى‬ ‫من‬ ‫بصحيفته‬ ‫الله‬ ‫القى‬

‫حجاج‬ ‫ابنا عبيد(‪ ،)1‬عن‬ ‫ويعلى‬ ‫رواه محمد‬ ‫وكذلك‬

‫ورواه‬ ‫اللفظة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫يذكرا‬ ‫ولم‬ ‫ابي(‪ )3‬جعفر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الواسطي (‪،)2‬‬

‫علي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابي جعفر‪،‬‬ ‫عمرو بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫ورقاء بن عمر(‪ ،)4‬عن‬

‫جعفر‬ ‫بلال عن‬ ‫بن‬ ‫رواه سليمان‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫لفطة‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬

‫(‪ )5‬عن‬ ‫بن مرزوق‬ ‫فضيل‬ ‫عن‬ ‫رواه يزيد بن هارون‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫ابي جحيفة‬ ‫بن‬ ‫رواه عون‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬

‫الصلاة (‪ ،)7‬بل قال ‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫دون‬ ‫؛ فذكره‬ ‫وقد(‪ )6‬سجي‬ ‫عند عمر‬ ‫كنت‬

‫بن زيد‪،‬‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الفضل‬ ‫بن‬ ‫رواه عارم‬ ‫وكذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"رحمك‬

‫عمر‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬لما مات‬ ‫جهضم‬ ‫دينار‪ ،‬وابي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫ايوب‬ ‫عن‬

‫الربيع‪،‬‬ ‫بن‬ ‫رواه قيس‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫لفظ‬ ‫الحديثما دون‬ ‫فذكروا‬

‫عند ابن سعد (‪.)037 /3‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(الواسواطي) وهو خطأ‪.‬‬ ‫)‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)2‬‬

‫النسخ ‪ ،‬قوله (ابي)‪.‬‬ ‫من جميع‬ ‫‪ ،‬وقد سقط‬ ‫لابن سعد‬ ‫من الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)037‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ .‬انطر ‪ :‬ابن سعد‬ ‫خطا‬ ‫وهو‬ ‫(عمرو)‬ ‫النسخ‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن مرزوق )‪ ،‬من الطبقات لابن سعد‪.‬‬ ‫قوله (عن فضيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫الأنساب‬ ‫والبلاذري في‬ ‫‪،)371‬‬ ‫(‪-3/037‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫عند‬ ‫الطرق‬ ‫وهذه‬

‫(‪.)01/444‬‬

‫وقع في (ب ) (وكمت ) مكان (وقد) وهو خطا‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫) إلى (دون لفظ‬ ‫بلال‬ ‫رو ه سليمان بن‬ ‫من قوله (وكذلك‬ ‫من (ظ ‪ ،‬ج ‪ ،‬ت)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪564‬‬
‫ابن الحنفية‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫قيس‬

‫سعد(‪)1‬‬ ‫ابن‬ ‫يسنده‬ ‫لم‬ ‫فيه الصلاة‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫‪:‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫بن عيينة ؛ انه سمع‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫اصحابنا‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫‪-‬اخبرنا‬ ‫‪051‬‬

‫الله‬ ‫بن عيينة فى ذكر هذه اللفظة ‪( - :‬صلى‬ ‫سفيان‬ ‫على‬ ‫قد اختلف‬ ‫قلت‬ ‫(‪)936 /3‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذكرها‪.‬‬ ‫) ‪ -‬وعدم‬ ‫عليك‬

‫وابن شبة‬ ‫في المعرفة (‪،)745 /2‬‬ ‫وغيره عند الفسوي‬ ‫فذكرها عنه الحميدي‬

‫بن عمرو‬ ‫الفروي ومحمد‬ ‫‪ )49‬ولم يذكرها عنه إسحاق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫في تاريخه (‪379 /3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)936 /3‬‬ ‫‪ ،‬وابن سعد‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫عند البلاذري (‪43 /1 0‬‬ ‫وابن سعد‬

‫بن بلال‬ ‫وسليمان‬ ‫القطان ووهيب‬ ‫منهم يحيى‬ ‫ابن عيينة جماعة‬ ‫‪ :‬وخالف‬ ‫قلت‬

‫فذكره ولم‬ ‫أبيه‬ ‫جعفر عن‬ ‫السختياني وغيرهم كلهم عن‬ ‫وأيوب‬ ‫بن عياض‬ ‫وأنس‬

‫وإسماعيل‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫خالفه‬ ‫فيه ‪ ،‬فقد‬ ‫أخطأ‬ ‫جعفرا‬ ‫‪ .‬فلعل‬ ‫(جابرا)‬ ‫يذكروا‬

‫الواسطي كلهم عن‬ ‫بن سا!م وعبدالواحد بن أيمن وحخاج‬ ‫بن عبدالملك وموسى‬

‫بن علي فذكروا القصة مرسلة‪.‬‬ ‫أبي جعفر محمد‬

‫‪.‬‬ ‫هذا هو الصواب‬ ‫ولعل‬

‫لم يدرك‬ ‫جعفر‬ ‫أبا‬ ‫بن الحسين‬ ‫بن علي‬ ‫وعليه فالأثر إسناده منقطع ‪ ،‬فإن محمد‬

‫القصة‪.‬‬

‫‪ -‬ما رواه ابن‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫جملة‬ ‫عليئ ‪ -‬بدون‬ ‫قول‬ ‫الثابت في‬ ‫والصحيح‬

‫من خلفي‬ ‫على سريره ‪ ،‬جاء رجل‬ ‫وضع‬ ‫قال ‪ :‬كنا نترخم على عمر حيث‬ ‫عباس‬

‫فاذا عليئ‬ ‫منه ‪ . . . .‬فالتفت‬ ‫بعمله‬ ‫الله‬ ‫أن ألقى‬ ‫إلي‬ ‫أحب‬ ‫‪ :‬ما أحد‬ ‫فقال‬ ‫عليه‬ ‫فترخم‬

‫بن أبي طالب‪.‬‬

‫في (‪ )66‬فضائل الصحابة ‪ )6( ،‬باب معاقب عمر‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫اخرجه‬

‫في (‪ )44‬فضائل الصحابة رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫) رقم (‪،)3482‬‬ ‫(‪3/1348‬‬ ‫بن الخطاب‬
‫(‪)9238‬ء‬

‫‪565‬‬
‫جابر بن عبدالله‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫منه هذا الحديث‬

‫" ‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫له ‪" :‬صلى‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬لما انتهى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فذكره‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يحتج‬ ‫لعله لم يحفظه‬ ‫المبهم‬ ‫وهذا‬

‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫بقول‬ ‫‪ -‬الثالث ‪ :‬انه معارض‬ ‫‪511‬‬

‫‪ .‬وقد تقدم (‪.)1‬‬ ‫النبي !ر"‬ ‫إلا على‬ ‫احد‬ ‫"لا ينبغي الصلاة على‬

‫في‬ ‫ابن عمر‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫الخامس‬ ‫واما دليلكم‬ ‫‪-512‬قالوا‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫عليه "(‪ ،)2‬فجوابه من‬ ‫الجنازة ‪" :‬اللهم صل‬ ‫صلاة‬

‫لمحي الحديث‪،‬‬ ‫عندهم‬ ‫ابي نعيم ضعيف‬ ‫نافع بن‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫عنه‬ ‫"يؤخذ‬ ‫ب] الامام اخمد‪:‬‬ ‫‪11761‬‬ ‫القراءة إماما‪ ،‬قال‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫بشيء"(‪.)3‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫القران ‪ ،‬وليس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بمحفوظ‬ ‫أن هذا ليس‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬

‫أبي‬ ‫أثرا عن‬ ‫وإنما روى‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫لم يروه عن‬ ‫"موطئه"‬ ‫مالكا في‬

‫من‬ ‫به‬ ‫أعلم‬ ‫مالك‬ ‫لكان‬ ‫مولا ‪،5‬‬ ‫نافع‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫هريرة ‪،‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬صه‬ ‫ء‬
‫ابي لعيم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ناح‬

‫برقم (‪.)094‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تقدم برقم (‪794‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)284 -‬‬ ‫‪281‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر الكلام عليه في تهذيب‬ ‫(‪)3‬‬

‫وعبيدالله بن عمر‬ ‫(كابن جريج‬ ‫نافع عند أصحابه‬ ‫‪ :‬تقدم ان هذا الاثر ثابت عن‬ ‫قلت‬ ‫(‪)4‬‬

‫نافع ‪ ،‬هكذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬بل عند الامام مالك‬ ‫وغيرهم‬ ‫السختياني‬ ‫و يوب‬ ‫بن سعد‬ ‫والليث‬

‫عن مالك )‪.‬‬ ‫رواه ابن وهب‬

‫‪566‬‬
‫ابن عمر‪.‬‬ ‫ما نقل عن‬ ‫يعارض‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬أن قول‬ ‫الثاني‬

‫لكل‬ ‫مشروع‬ ‫وهو‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أن‬ ‫السادس‬ ‫واما دليلكم‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فجوابه‬ ‫مسلم‬

‫!يو‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫حق‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬مأمور‬ ‫مخصوص‬ ‫‪ :‬أنه دعاء‬ ‫أحدها‬

‫الفروق‬ ‫من‬ ‫به لغيره ‪ ،‬لما‪.‬ذكرنا‬ ‫يدعى‬ ‫أن‬ ‫جواز(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫وهذا‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫!يم‬ ‫الرسول‬ ‫بين‬ ‫العظيم‬ ‫الفرق‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الدعاء‬ ‫بين‬

‫له !م‪.‬‬ ‫المدعو‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫الإلحاق‬ ‫يصح‬

‫لا‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫ان‬ ‫لا يصح‬ ‫أنه كما(‪)2‬‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫!يم عيره فيه‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫أن يقاس‬ ‫يصح‬

‫!يم لكونه دعاء ‪ ،‬بل لاخص‬ ‫الرسول‬ ‫في حق‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه ما شرع‬

‫الدعاء‪ ،‬وهو كونه صلاة متضمنة لتعظيمه وتمجيده والثناء‬ ‫من مطلق‬

‫الدعاء ‪.‬‬ ‫من مطلق‬ ‫عليه كما تقدم تقريره ‪ ،‬وهذا أخص‬

‫المؤمن‪:‬‬ ‫لروح‬ ‫الملائكة‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫السابع ‪:‬‬ ‫دليلكم‬ ‫وأما‬

‫بمتناول‬ ‫تعمرينه"(‪ .)3‬فليس‬ ‫كنت‬ ‫جسد‬ ‫وعلى‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫"صلى‬

‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫لاحدلا‬ ‫يسوغ‬ ‫هل(‪)4‬‬ ‫النزاع إنما هو‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫لمحل‬

‫أن‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫(وهذا‬ ‫) بدلا من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يدعى‬ ‫لا يجوز‬ ‫) (وهذا‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫(ب‬ ‫في‬

‫) ‪.‬‬ ‫(أن‬ ‫) وبإسقاط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعى‬ ‫جوار‬ ‫) ( ‪ . .‬على‬ ‫(ح‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعى‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ح ) فقط‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪894‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫(هل )‪.‬‬ ‫(تر ) فقط‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪567‬‬
‫تحت‬ ‫بداخلين‬ ‫وآله ع!يو؟ واما الملائكة فليسوا‬ ‫الرسول‬ ‫غير‬ ‫على‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فيما يقولونه‬ ‫ا] عليه‬ ‫ا‬ ‫الألأا‬ ‫قياسهم‬ ‫يصح‬ ‫حتى‬ ‫البشر‬ ‫تكاليف‬ ‫أحكام‬

‫الله‬ ‫البشر؟ فالملائكة رسل‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫يفعلونه ‪ ،‬فأين أحكام‬

‫خرج(‪)1‬‬ ‫وبهذا‬ ‫لا بامر البشر‪،‬‬ ‫بامره‪،‬‬ ‫يتصرفون‬ ‫وامره‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫في‬

‫دليل فيه صلاة الملائكة‪.‬‬ ‫عن كل‬ ‫الجواب‬

‫وعلى‬ ‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫الله يصلي‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫‪-514‬وأما(‪)2‬‬

‫الخير"(‪.)3‬‬ ‫الناس‬ ‫معلم‬

‫فعل‬ ‫قياس‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫النزاع‬ ‫غير محل‬ ‫فجوابه (‪ :)4‬أنه في‬

‫العتد دعاء وطلب‪،‬‬ ‫وتعالى ؟ وصلاة‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫فعل‬ ‫العبد على‬

‫ومحبة‬ ‫إكرام وتعظيم‬ ‫وإنما هي‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلاة‬

‫العبد؟‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫وثناء‪ ،‬واين هذا من‬

‫وفيه‬ ‫)‪،‬‬ ‫يخامر(‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫العاشر‪:‬‬ ‫واما دليلكم‬

‫معهما‪.‬‬ ‫ومن(‪)6‬‬ ‫أبي بكر وعمر‬ ‫على‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫صلاة‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫فجوابه من‬

‫)‪.‬‬ ‫(ب)(أخرج‬ ‫(‪)1‬في‬

‫(وأما) ‪.‬‬ ‫من باقي النسخ‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫)‬ ‫في (ظ ) (وقولكم‬ ‫(ح ) (واما) ووقع‬ ‫من‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) بدل (معلم‬ ‫ج ) (معلمي‬ ‫‪،‬‬ ‫في (ت‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫تقدم برقم (‪)792‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(جوابه‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫(‪.)5 0 2‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫(ه )‬

‫وفي‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فجوابه ‪. .‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعلي‬ ‫(وعثمان‬ ‫بعد قوله (وعمر)‬ ‫(ب)‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فجوابه‬ ‫وعلي‬ ‫(وعثمان‬ ‫معهما)‬ ‫) بعد قوله (ومن‬ ‫(س‬

‫‪568‬‬
‫تذكروا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫لنا بصحة‬ ‫انه لا علم‬ ‫احدها‪:‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لننظر‬ ‫إسناده‬

‫الثاني ‪ :‬أنه مرسل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫النزاع ‪ ،‬كما‬ ‫محل‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬أنه في‬ ‫الثالث‬

‫يقف‬ ‫كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫"أن‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الحادي‬ ‫دليلكم‬ ‫‪-515‬وأما‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫عليه ‪ ،‬وعلى‬ ‫فيصلي‬ ‫قبر النبي !ي!‬ ‫على‬

‫عنهما"‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫فجوابه من‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫"أنكر العلماء على‬ ‫أن ابن عبدالبر قال(‪:)1‬‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ا(‪)2‬‬
‫عبدالله بن دينار‪:‬‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫الرواية عن‬ ‫تابعه في‬ ‫ومن‬ ‫يحيى‬

‫على‬ ‫قبر النبي !ي! فيصلي‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪"-516‬رأيت‬

‫إنما الرواية لمالك‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫وعمر"‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫وعلى‬ ‫النبي !ب!‬

‫‪ ،‬وانظر ‪ :‬المنتقى لابي الوليد الباجي (‪. )31 5 /2‬‬ ‫في الاستذكار (‪)323 /2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫انتهت‬ ‫من مالك وهو صغير‪،‬‬ ‫وسمع‬ ‫رحل‬ ‫ابو محمد‪،‬‬ ‫الليثي‬ ‫هو يحيى بن يحى‬ ‫(‪)2‬‬

‫سنة‬ ‫الدعوة ‪ ،‬تومى‬ ‫عاقلا مهيبا‪ ،‬مجاب‬ ‫العلم ‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫إليه الرئاسة بالاندلس‬

‫المدارك‬ ‫‪ ، ) 4‬وترتيب‬ ‫(‪39‬‬ ‫رقم‬ ‫للخشني‬ ‫والمحدثين‬ ‫الفقهاء‬ ‫انظر ‪ :‬أخبار‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪234‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)31 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لعياض‬

‫التي انتقدها‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫بن يحيى‬ ‫ليحيى‬ ‫الاغلاط‬ ‫جميع‬ ‫الخشني‬ ‫فائدة ‪ :‬سرد‬

‫فانظرها‪ :‬في أخبار‬ ‫موضعا‬ ‫(‪)36‬‬ ‫وغيره فبلغت‬ ‫بن وضاج‬ ‫عليه تلميذه محمد‬

‫في تلك‬ ‫قلت ‪ :‬وهذا الاثر غير مذكور‬ ‫‪.926 -‬‬ ‫‪262‬‬ ‫ص‬ ‫الفقهاء والمحدثين‬

‫‪.‬ـ‬ ‫‪166‬‬ ‫‪ ،‬انظر الموطأ ص‬ ‫إليها‬ ‫‪! ،‬ليضف‬ ‫المواضع‬

‫‪956‬‬
‫أنه كان‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عبدالله بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪-‬وغيره‬ ‫‪517‬‬

‫بكر‬ ‫لابي‬ ‫ويدعو‬ ‫النبي !م‬ ‫على‬ ‫قبر النبي ع!يم فيصلي‬ ‫على‬ ‫يقف‬

‫بكير(‪)3‬‬ ‫وابن‬ ‫والقعنبي(‪،)2‬‬ ‫القاسم (‪)1‬‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫كذلك‬ ‫وعمر)‪.‬‬


‫و‬ ‫ص‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫لابي‬ ‫بين ‪" :‬ويدعو‬ ‫لك‬ ‫مالك ‪ ،‬ففرفوا بما وصفت‬ ‫عن‬ ‫وعيرهم‬

‫الصلاة قد‬ ‫وإن( ) كانت‬ ‫النبي !ز"‪،‬‬ ‫على‬ ‫وبين "يصلي‬ ‫بكر ‪ ،‬وعمر"‬

‫من لفظ الصلاة "‪.‬‬ ‫!ز‬ ‫به‬ ‫تكون دعاء‪ ،‬لما خص‬

‫لفط الصلاة مختص‬ ‫هو في "موطأ ابن وهب"‬ ‫قلت ‪ :‬وكذلك‬

‫والدعاء لصاحبيه‪.‬‬ ‫!ؤ‪،‬‬ ‫بالنبي‬

‫الفعلين بالاول‬ ‫أحد‬ ‫الاستغناء عن‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثاني‬

‫الشاعر(‪:)7‬‬ ‫‪ ،‬كقول‬ ‫الثاني‬ ‫وان كان غير و قع على(‪)6‬‬ ‫منهما‪،‬‬

‫همالة عيناها‬ ‫غدت‬ ‫حتى‬ ‫باردا‬ ‫علفتها تبنا وماء‬

‫إلى رو ية ابن‬ ‫رواية يحى‬ ‫‪ ،‬وقال (وقد رذ ابن وضاج‬ ‫(‪)323 /2‬‬ ‫انظر ‪ :‬الاستذكار‬
‫(‪)1‬‬
‫هـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بها عنه ‪0 0 0‬‬ ‫وحذث‬ ‫سحنون‬ ‫عن‬ ‫ابن القاسم‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬فانه روى‬ ‫القاسم‬

‫إسماعيل‬ ‫أخرجها‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫)‬ ‫(رواية القعنبي‬ ‫في الموطأ رقم (‪)283‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرجها‬ ‫(‪)2‬‬
‫بن يحيى‪.‬‬ ‫القاضي رقم (‪ )89‬لكن بمثل لفظ يحى‬

‫اخرجها البيهقى في الكبرى (‪.)245 /5‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪ ،‬و بي مصعب‬ ‫لكنه مختصر‬ ‫الشيباني في الموطا رقم (‪)489‬‬ ‫بن الحسن‬ ‫كمحمد‬ ‫(‪)4‬‬
‫ه ‪. 1 4‬‬ ‫في الموطا ص‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ ،‬وسويد‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في الموطا رقم (‪6‬‬ ‫الزهري‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫) (فإن )‬ ‫في (ب ‪ ،‬ش‬ ‫(‪)5‬‬


‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫وفي باقي النسخ (عن)‬ ‫من (ح)‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪،)181‬‬ ‫(‪/3‬رقم‬ ‫الادب‬ ‫خزانة‬ ‫الزفة ‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫‪ :‬إثه لذي‬ ‫وقيل‬ ‫قائله ‪،‬‬ ‫لا يعرف‬
‫(‪)7‬‬
‫‪.)9128 -‬‬ ‫النحو الشعرية (‪3/1288‬‬ ‫في شواهد‬ ‫المفصل‬ ‫والمعجم‬

‫‪057‬‬
‫وقول الاخر(‪:)1‬‬

‫ورمحا‬ ‫متقلدا سيفا‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫‪ 2‬زوجك‬ ‫ورأيب‬

‫وقول الاحر(‪:)3‬‬

‫الحواجب والعيونا‬ ‫وزججن‬

‫العام‬ ‫الجنس‬ ‫الثاني في‬ ‫الاول موافقا للفعل‬ ‫الفعل‬ ‫فلما كان‬

‫وتقلد‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫التغذية‬ ‫في‬ ‫للسقي‬ ‫موافق‬ ‫العلف‬ ‫لان‬ ‫به منه‪،‬‬ ‫اكتفى‬

‫الحواجب‬ ‫‪ ،‬وتزجيح‬ ‫الحمل‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫الرمح‬ ‫لحمل‬ ‫موافق‬ ‫السيف‬

‫النبي !و‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزينة‬ ‫في‬ ‫العيون‬ ‫لكحل‬ ‫موافق‬

‫والطلب‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫وعمر‬ ‫لابي ( ) بكر‬ ‫للدعاء‬ ‫موافقة‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫قد خالفه‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬

‫ففاسد‪،‬‬ ‫!و‪،‬‬ ‫ازواجه‬ ‫بالصلاة على‬ ‫وأما دليلكم الثاني عمشر‪:‬‬

‫بيته‪،‬‬ ‫اله وأهل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ودخولهن‬ ‫إليه‬ ‫لاضافتهن‬ ‫عليهن‬ ‫لانه إنما صلى‬

‫ص!‪.‬‬ ‫لمحيها‬ ‫تبع له‬ ‫بيته وزوجاته‬ ‫له ‪ ،‬وأهل‬ ‫خاصة‬ ‫فهذه‬

‫والمعجم‬ ‫(‪،)144 /9‬‬ ‫(‪)135 /3‬‬ ‫الادب‬ ‫عبدالله بن الزبعري ‪ .‬انظر ‪ :‬خزانة‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)291 /1‬‬ ‫المفصل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ج‬ ‫البيت من‬ ‫الخزانة وعيره (ياليت )‪ ،‬وسقط‬ ‫النسخ ‪ ،‬وفي‬ ‫كذا في جميع‬
‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬بلفط‪:‬‬ ‫راينهرت‬ ‫‪ -‬المستشرق‬ ‫(‪)926‬ط‬ ‫قي ديوانه‬ ‫‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫النميري‬ ‫الراعي‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يزججن‬

‫خطا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(التقدير)‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)4‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫) وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫) (على‬ ‫(ب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪571‬‬
‫ا‪ 1178‬ا]‬ ‫نقول‬ ‫لا‬ ‫فإنا‬ ‫أصولنا‪،‬‬ ‫على‬ ‫ألزم‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫وأما‬

‫أنهن‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫سلم‬ ‫وان‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فجوابه‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهن‬ ‫الصدقة‬ ‫بتحريم‬

‫القرابة التي يثبت‬ ‫الصدقة ‪ ،‬لعدم‬ ‫عليهم‬ ‫الآل اللذين تحرم‬ ‫من‬ ‫لسن‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يستحقون‬ ‫بيته الذين‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لكنهن‬ ‫‪،‬‬ ‫بها البحريم‬

‫الأمرين‪.‬‬ ‫منافاة بين‬ ‫ولا‬

‫غيره ع!ياله‬ ‫ا!عللاة ىلى‬ ‫جواز‬ ‫وهو‬ ‫الثالث عشر‪:‬‬ ‫وأما دليلكم‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫‪ ،‬فجوابه من‬ ‫ذلك‬ ‫الاتفاق على‬ ‫تبعا‪ ،‬وحكايتكم(‪)1‬‬

‫منعوا‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫الصحة‬ ‫الاتفاق غير معلوم‬ ‫أن هدا‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫الصلاة والسلام منعوها مفردة وتابعة‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫غير‬ ‫الصلاة على‬

‫فليس كلهم يقوله‪.‬‬ ‫وهذا التفصيل وإن كان معروفا عن بعضهم‬

‫أتباعه تبعا للصلاة‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه لا يلزم‬

‫استقلالا‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫بالصلاة‬ ‫او غيره‬ ‫إفراد المعين‬ ‫جواز‬ ‫عليه‬

‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فليس‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الصحيحة‬ ‫للأحاديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫ليس‬ ‫وذريته ‪،‬‬ ‫وأزواجه‬ ‫وآله‬ ‫ك!ياله‬ ‫النبي‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫الصحيحة‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ولا أتباعه في‬ ‫أصحابه‬ ‫فيها ذكر‬

‫الصلاة‬ ‫السهد‬ ‫به في‬ ‫فالمأمور‬ ‫التشهد‪.‬‬ ‫‪ :‬أمرنا بها في‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬لا غيرهما‪.‬‬ ‫آله وأزواجه‬ ‫على‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫يتهم ) وهو‬ ‫وحكا‬ ‫(‬ ‫(ح )‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪572‬‬
‫زيد بن ثابت‬ ‫حديث‬ ‫دليلكم الر]بع عنبر‪ :‬وهو‬ ‫‪-518‬وأما‬

‫"‪.‬‬ ‫صليت‬ ‫من‬ ‫فعلى‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫‪" :‬اللهم ما صليت‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬

‫وابو‬ ‫معين ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫مريم‬ ‫ابي‬ ‫ففيه ابو بكر بن‬

‫خيار‬ ‫من‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫والسعدي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬

‫فيهم (‪ ،)2‬وكثر‬ ‫بالشيء‬ ‫يحدث‬ ‫الحفط‬ ‫رديء‬ ‫الشام ‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫أهل‬

‫"‪.‬‬ ‫الترك‬ ‫استحق‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬

‫المسألة ‪ 11781 :‬ب]‪.‬‬ ‫في هذه‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫أن الصلاة على غير‬

‫الأول‬ ‫‪ ،‬فان كان‬ ‫وذريته أو غيرهم‬ ‫اله وأزواجه‬ ‫على(‪)3‬‬ ‫إما أن يكون‬

‫وجائزة مفردة ‪.‬‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫مع الصلاة على‬ ‫فالصلاة عليهم مشروعة‬

‫الدين يدخل‬ ‫عموما‬ ‫الطاعة‬ ‫وأهل‬ ‫الملائكة‬ ‫وأما الثاني ‪ :‬فان كان‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫وغيرهم‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫الانبياء عليهم‬ ‫فيهم‬

‫طاعتك‬ ‫المقربين وأهل‬ ‫ملائكتك‬ ‫على‬ ‫اللهم صل‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫فيقال‬

‫اجمعين‪.‬‬

‫‪. ) 1 1 0 - 1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪/33‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫هؤلاء‬ ‫انظر ‪ :‬كلام‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(يهم)‪.‬‬ ‫ويحتمل‬ ‫(فهم)‪،‬‬ ‫(ب)‬ ‫(ظ ) من حاشية‬ ‫في النسخة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ، 55‬وسقط من جميع النسخ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫إضافة من‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫يقال‬ ‫‪( 55‬كأن‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪573‬‬
‫الصلاة‬ ‫أن يتخذ‬ ‫معينا أو طائفة معينة كره‬ ‫شخصا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫ولاسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫له وجه‬ ‫لكان‬ ‫بتحريمه‬ ‫قيل‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫لا يخل‬ ‫شعارا‬ ‫عليه‬

‫منه‪،‬‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫نظيره ‪ ،‬أو‬ ‫منها(‪)2‬‬ ‫ومنع‬ ‫له(‪،)1‬‬ ‫شعارا‬ ‫إذا جعلها‬

‫ذكروه‬ ‫عنه ‪ ،‬فانهم حيث‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بعلي‬ ‫الرافضة‬ ‫تفعل‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬

‫منه‪،‬‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫فيمن‬ ‫ذلك‬ ‫و لسلام ‪ ،‬ولا يقولون‬ ‫قالوا‪ :‬عليه الصلاة‬

‫فتركه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لا يخل‬ ‫شعارا‪،‬‬ ‫إذا اتحذ‬ ‫ولاسيما‬ ‫منه(‪،)3‬‬ ‫ممنوع‬ ‫فهذا‬

‫ذلك‬ ‫لا يجعل‬ ‫بحيث‬ ‫أحيانا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫إن‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫متعين‬ ‫حينئذ‬

‫للميت‪:‬‬ ‫قال ابن عمر‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫الزكاة‬ ‫دافع‬ ‫على‬ ‫يصلى‬ ‫كما‬ ‫شعارا‪،‬‬

‫المراة وزوجها‪،‬‬ ‫على‬ ‫النبي !ي!(‪)4‬‬ ‫صلى‬ ‫وكما‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الله عليك‬ ‫"صلى‬

‫فهذا لا باس به‪.‬‬ ‫عن علي من صلاته على عمر‪،‬‬ ‫وكما روي‬

‫(‪، )6‬‬ ‫‪ .‬والله الموفق‬ ‫الصواب‬ ‫وجه‬ ‫لأدلة ‪ ،‬وينكشف‬ ‫ا‬ ‫تتفق‬ ‫التفصيل‬ ‫)‬ ‫وبهدا(‬

‫اله)‪.‬‬ ‫من (ش)‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫القول البديع (منه)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(فهذا ممنوع منه)‪.‬‬ ‫من (ب)‬ ‫سقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.،‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫(صلى‬ ‫(ج)‬ ‫برنستون ‪ ،‬وفي‬ ‫(ب)‪،‬‬ ‫هنا تنتهي النسخة‬ ‫(‪)4‬‬

‫(وهذا)‪.‬‬ ‫في (ش)‬ ‫(‪)5‬‬

‫العالمين ‪ .‬اللهم صل‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الكتاب ‪ .‬الحمد‬ ‫تئم‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ ) لمخطوط‬ ‫في نهاية الأصل‬ ‫(‪)6‬‬

‫إنك حميد مجيد ‪ ،‬وبارك‬ ‫ال إبراهيم‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬ ‫؟‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬

‫‪ .‬اللهم‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫ال إبراهيم إنك‬ ‫على‬ ‫؟ كما باركت‬ ‫ال محمد‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬

‫الجلال و لاكرام ‪ .‬ووافق الفراغ من كتابته في‬ ‫يا ذا‬ ‫بفضلك‬ ‫له‬ ‫كتب‬ ‫اغفر لكاتبه ولمن‬

‫وثمانمائة‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫عام‬ ‫‪ . . .‬الحرام‬ ‫يوم الاثنين رابع عشر‬

‫‪5 74‬‬
‫والماب(‪.)1‬‬ ‫وإليه المرجع‬

‫دئه‬ ‫والحمد‬ ‫(ج ) (تم الكتاب‬ ‫في نهاية الاصل‬ ‫والماب ) وجاء‬ ‫من (ج )(وإليه المرجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫العظيم‬ ‫العلي‬ ‫بادئه‬ ‫قوة إلا‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الوكيل‬ ‫ونعم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وحسبنا‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬

‫جميع‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫له الطيبين‬ ‫النبي الامي ‪ ،‬وعلى‬ ‫سيدنا ومولانا محمد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬

‫اجمعين‪،‬‬ ‫طاعتك‬ ‫والملائكة المقربين و هل‬ ‫والمرسلين‬ ‫الانبياء‬ ‫إخوانه وساداتنا من‬

‫امين ) ‪.‬‬ ‫ابدا‬ ‫كثيرا‬ ‫تسليما‬ ‫وسلم‬

‫الاخرة سنة ست‬ ‫جمادي‬ ‫شهر‬ ‫كتابته يوم الثلاثاء الثامن من‬ ‫الفراغ من‬ ‫وكان‬

‫جمال‬ ‫الصديق‬ ‫ل‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫[‬ ‫خادم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يد الفقير إلى‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫وتسعمائه‬ ‫وثمانين‬

‫المتبولي‬ ‫الانصاري‬ ‫إبراهيم‬ ‫سيدي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ولي‬ ‫‪] .‬‬ ‫‪. ،‬‬ ‫[‬ ‫بن احمد‬ ‫ابن محمد‬ ‫الدين‬

‫واله وسلم‪.‬‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫المسلمين‬ ‫له ولهم ولجميع‬ ‫الله‬ ‫غفر‬

‫‪575‬‬
‫فهرس الفهارس‬

‫* الفهارس اللفظية‬

‫‪957-495‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الايات‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‬

‫‪595-611‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫[‪ ]2‬فهرس‬

‫‪612-618‬‬ ‫الآثار‬ ‫[‪ ]3‬قهرس‬

‫‪961-062‬‬ ‫الأشعار‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[‪4‬‬

‫‪621-063‬‬ ‫الأعلام والتراجم‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[ه‬

‫‪963- 631‬‬ ‫]لافهام‬ ‫الواردة في جلاء‬ ‫الكتب‬ ‫اسماء‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[‪6‬‬

‫العلمية التفصيلية‬ ‫الفهارس‬ ‫[‪!]7‬‬

‫‪643-647‬‬ ‫وما يتعلق به‬ ‫والصفات‬ ‫‪ - 1‬التوحيد والأسماء‬

‫‪648-656‬‬ ‫‪ - 2‬التفسير وعلومه‬

‫‪657-664‬‬ ‫وعلومه‬ ‫‪ - 3‬الحديث‬

‫‪667- 665‬‬ ‫الفقه وقواعده‬ ‫‪ - 4‬أصول‬

‫‪676- 668‬‬ ‫الفقه‬ ‫أبواب‬ ‫والفوائد مرتبة على‬ ‫‪ - 5‬المسائل‬

‫‪682 - 677‬‬ ‫‪ - 6‬اللغة وعلومها‬

‫‪684- 683‬‬ ‫‪ - 7‬فوائد عامة‬

‫‪972- 685‬‬ ‫* فهرس الموضوعات‬

‫‪577‬‬
‫القرانية‬ ‫الايات‬ ‫[ ‪ ] 1‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الآية‬

‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫)‬ ‫لبهفربئِها‬ ‫با‬ ‫وألئه محيط‬ ‫<‬

‫‪925‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)(‪5‬‬ ‫!طهز‪5‬‬ ‫فيها ازوج‬ ‫< ولهخ‬

‫‪925‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫)(‪5‬‬ ‫ألجنة‬ ‫< اشكن أنت وزوجك‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫لصلوح )( ‪5‬‬ ‫وأ‬ ‫لصبر‬ ‫با‬ ‫< و ستعينوا‬

‫‪252،345‬‬ ‫و!ت!ته‪-‬ورسلا‪)89(>-‬‬ ‫ئئه‬ ‫< من كان عدوا‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 ،‬‬ ‫)(‪43‬‬ ‫وءاتوا الزفية‬ ‫لصهلوة‬ ‫وأقيموا‬ ‫<‬

‫‪792،313،356‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫بكليف)(‬ ‫رئبم‬ ‫وإذ أتجك إبرفم‬ ‫!‬ ‫<‬

‫‪315-316‬‬ ‫)‬ ‫للئاس)(‪125‬‬ ‫متابة‬ ‫وإذ جعلنا ليت‬ ‫<‬

‫‪316‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)( ‪2 5‬‬ ‫مصلى‬ ‫تخذوا من فقام إترهم‬ ‫وأ‬ ‫<‬

‫‪037‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وأخعقا م!لمئن لك )(‪8‬‬ ‫رئنا‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ولأتئم لغمتى عيئكؤ)(‬ ‫واخشؤق‬ ‫<‬

‫‪528‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫)(‬ ‫أذكزكتم‬ ‫فاذبرولت‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‪53‬‬ ‫لصلؤح‬ ‫بألصحبرو‬ ‫أستعينوا‬ ‫<‬

‫‪164‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫>(‬ ‫مصيبة‬ ‫آ أصبتهم‬ ‫اذ‬ ‫الذين‬ ‫!‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ألصبرين‬ ‫ودشر‬ ‫<‬

‫‪017‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)(‪9‬‬ ‫من ألينات‬ ‫أدزلنا‬ ‫ما‬ ‫إن ألذين يكتمون‬ ‫<‬

‫‪918‬‬ ‫)‬ ‫إله واحة لا إلة إلاهو>(‪163‬‬ ‫< وإلهكو‬

‫‪302‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫>(‪65‬‬ ‫لله‬ ‫التاس من يئخذمن دون‬ ‫و!ت‬ ‫<‬

‫‪957‬‬
‫‪326‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الضيامصهو(‪83‬‬ ‫عليكم‬ ‫كنب‬ ‫ءامنوا‬ ‫يأئها الذين‬ ‫<‬

‫‪016‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫مهو(‪86‬‬ ‫دريث‬ ‫عنئ !اني‬ ‫عبادى‬ ‫سألف‬ ‫وإذا‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫>(‬ ‫الله‬ ‫واتقو‬ ‫<‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فسلأ>(‬ ‫أو‬ ‫ففدية من صيام أو صددة‬ ‫<‬

‫‪458‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫>(‪8‬‬ ‫!افة‬ ‫أق!لم‬ ‫في‬ ‫خلوا‬ ‫أذ‬ ‫<‬

‫‪186‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27 - 2 2‬‬ ‫لفذين دولون من دئسآبهم ترئص>(‪6‬‬ ‫<‬

‫‪186‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إفىا)(‪7‬‬ ‫‪221‬‬ ‫عليم‬ ‫يمع‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫وإن عزموا آلظلق‬ ‫<‬

‫‪187‬‬ ‫‪)23 5(>-‬‬ ‫به‬ ‫عزضتم‬ ‫فيما‬ ‫ولاجناج لجكخ‬ ‫<‬

‫‪187‬‬ ‫حتى>(‪)235‬‬ ‫لغزمو غقذ فاح‬ ‫ولا‬ ‫<‬

‫‪188‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أنفمسكم >(‬ ‫في‪-‬‬ ‫يعلم ما‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫و علمو‬ ‫<‬

‫‪188‬‬
‫> (‪)235‬‬ ‫‪3*/‬‬ ‫غفوز طيم‬ ‫الله‬ ‫واغلموأ أن‬ ‫<‬

‫‪918‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫>(‬ ‫في‬ ‫!‪،‬‬ ‫شىء قديز‬ ‫عك!ل‬ ‫وآ لله‬
‫<‬

‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫‪022-221‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحى القيومِأ*>(‪1‬‬ ‫لآ إلهإلاهو‬ ‫لله‬ ‫اثص ص‪*.‬‬ ‫<‬

‫افكخب>(‪)7‬‬ ‫أوم‬ ‫هن‬ ‫<‬


‫‪152‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫>(‪6‬‬ ‫لتمثا‬ ‫من‬ ‫الملد تؤني انمفث‬ ‫قل النهم مفث‬ ‫<‬

‫‪047‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فاتبحوني>(‬ ‫الله‬ ‫تحئون‬ ‫قل ان كنتم‬ ‫<‬

‫‪334‬‬ ‫‪،228،792‬‬ ‫>(‪)33‬‬ ‫ونوط وءالإئرهيم‬ ‫م‬ ‫ءإ‬ ‫أضطغ‬ ‫الله‬ ‫!إن‬ ‫<‬

‫‪992‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫< فمن حاظث فيه من بعد ماطء ك من آلعلم>(‬

‫‪091‬‬ ‫‪/‬فيزرأ>(‪)63‬‬ ‫بالمفسدين‬ ‫عليم‬ ‫الله‬ ‫فان‬ ‫<‬

‫‪058‬‬
‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جميعا>(‪3‬‬ ‫ألله‬ ‫بحبل‬ ‫واعتصموا‬ ‫<‬

‫‪261‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‪13‬‬ ‫من أقل الكتض‬ ‫سوآبر‬ ‫لتسوا‬ ‫< !‬

‫!ر?‬
‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‪63‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫هم درجت‬

‫‪315‬‬ ‫)‬ ‫لكم>(‪173‬‬ ‫لئاس إن الناس قذجععو‬ ‫قال لهم‬ ‫لذين‬ ‫<‬

‫‪945‬‬
‫*ا)( ‪) 175‬‬ ‫لا*‬ ‫وضافون إن كنئم مؤمنن‬ ‫<‬

‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"ؤ)(‪98‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)!في‬ ‫!رليز‬ ‫شئ‬ ‫وألئه على كل‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وصابروا)(‬ ‫منوا أصبروا‬ ‫ءا‬ ‫لذلى‬ ‫أ‬ ‫تأيها‬ ‫!‬

‫لنساء‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫)(‪5‬‬ ‫واكسوهغ‬ ‫فبها‬ ‫واتزفوهم‬

‫‪262‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>(‬ ‫ترك أزؤجكم‬ ‫ما‬ ‫نصف‬ ‫ولغ‬ ‫< !‬

‫‪918‬‬ ‫)(‪)93‬‬ ‫لى‬ ‫‪ِ3‬‬ ‫عليما‬ ‫بهص‬ ‫لئه‬ ‫< وكان‬

‫‪167‬‬
‫!و(‪)43‬‬ ‫لنسا‬ ‫<أؤلمسغ‬

‫‪945 ،‬‬ ‫‪023‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫)(‪9‬‬ ‫الله‬ ‫شئ ‪ 2‬فرذوه إلي‬ ‫في‬ ‫ئنازع!م‬ ‫< مان‬

‫‪) 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)(‬ ‫الله‬ ‫< من يظع الزسول فقد اطاع‬

‫‪356‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪12*/‬‬ ‫ظيلأ‬ ‫هيو‬ ‫ءائز‬ ‫الله‬ ‫وأ تخذ‬ ‫<‬

‫‪458‬‬ ‫)‬ ‫ورسوله ‪136(>-‬‬ ‫بالله‬ ‫ءامنو‬ ‫<‬

‫‪918 -‬‬ ‫‪188‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‪7‬‬ ‫إن شكرتض‬ ‫بعذابم‬ ‫الله‬ ‫يفعل‬ ‫ما‬ ‫<‬

‫‪368‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يم)(‪9‬‬ ‫")*‬ ‫دديرا‬ ‫عفوا‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫فان‬ ‫<‬

‫‪932‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ليتثكمأ أؤحينما إلى نوج )(‪63‬‬ ‫!‬ ‫إنا أوحينا‬ ‫< !‬

‫‪581‬‬
‫سورة المائدة‬

‫‪945‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لعق!د >(‬ ‫يا‬ ‫أؤفوا‬ ‫<‬

‫لبروألتقوئ>(‪)2‬‬ ‫وتعاونواعلى‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫أؤ لمحستم ألئشا !(‪)6‬‬

‫‪892‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫رسوفا>(‪5‬‬ ‫< قذ جا !خ‬

‫‪185‬‬ ‫يهما>(‪)38‬‬ ‫أيد‬ ‫لسارق و لسارقة فاقطعؤأ‬ ‫وأ‬ ‫<‬

‫‪)38()،3‬‬ ‫صسيزمجمِ‬ ‫وألله‬


‫‪185‬‬

‫)‬ ‫يقيمون لصلؤة >(‪55‬‬ ‫ألذين‬ ‫<‬


‫‪422‬‬

‫‪542‬‬ ‫‪،541‬‬
‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫>(‪5‬‬ ‫الزكؤة‬ ‫ويؤتون‬ ‫<‬

‫‪) 29‬‬ ‫لرسول )(‬ ‫وأطيعوا‬ ‫الله‬ ‫و طيعوا‬ ‫<‬

‫‪036‬‬ ‫اتحشبة أنجيت الحرام >(‪)79‬‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫< !‬

‫‪188‬‬
‫)(‪)89‬‬ ‫العقاب‬ ‫شديد‬ ‫لله‬ ‫< أعالمو أت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>(‪8‬‬ ‫إن تعذبهئم فإنهم عبادك‬ ‫<‬


‫‪371‬‬

‫الأذعام‬ ‫سورة‬

‫‪) 34‬‬ ‫‪،‬‬ ‫>(‪33‬‬ ‫دقولون‬ ‫الذى‬ ‫قذ دغلم إنه ليخزنك‬ ‫<‬
‫‪002‬‬

‫)(‪)38‬‬ ‫من دابه في الازض ولا طنر‬ ‫وما‬ ‫<‬

‫‪314‬‬
‫وتلن حختنا ءاتنل إئرهيو)(‪)83‬‬ ‫<‬

‫‪003‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‬ ‫داو‪-‬د وسلضمن‬ ‫‪-‬‬ ‫ريته‬ ‫ذ‬ ‫< ومن‬

‫‪)87‬‬ ‫وإخؤضهتم )‬ ‫ريهم‬ ‫وذ‬ ‫ابآيه!‬ ‫ء‬ ‫ومن‬ ‫<‬


‫‪792‬‬ ‫‪،692‬‬ ‫(‬

‫<‬
‫‪022‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من شئ!هو(‬ ‫على بشي‬ ‫الله‬ ‫مآ أنزل‬

‫‪582‬‬
‫‪022‬‬ ‫)‬ ‫‪29‬‬ ‫)(‬ ‫مبارك‬ ‫أنزلانة‬ ‫لسث‬ ‫وهذا‬ ‫<‬

‫‪026‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫>(‪3‬‬ ‫أزؤنخ!‬ ‫< ثمنية‬

‫‪026‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‪43‬‬ ‫المذر اثنتن‬ ‫ألضحان ثين ومن‬ ‫< مف‬

‫‪026‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫اانقر اثثسين>(‬ ‫ثنتن ومف‬ ‫قيبل‬ ‫آ‬ ‫< ومن‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52‬‬ ‫و لميزان بالفسا)(‬ ‫< وأوفوا لسيتل‬


‫ا‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فاتئعوه >(‪53‬‬ ‫م!تقيما‬ ‫< و ن هذا صحزطى‬

‫‪022‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫تماما>(‬ ‫الكئب‬ ‫ءاتتعامو!ى‬ ‫ثؤ‬ ‫<‬

‫الأعراف‬ ‫ورة‬

‫‪257‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لجنة )(‪9‬‬ ‫أ‬ ‫< أشكن أنت وزوجك‬

‫‪328‬‬ ‫‪،327‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إ>(‬ ‫دص‬ ‫< مما بدأكتم لقودون‬

‫‪922‬‬ ‫ياق تاوللإ )(‪)53‬‬ ‫يوم‬ ‫هل ينظرون إلا تآوي!‬ ‫<‬

‫‪035‬‬ ‫)‬ ‫‪54‬‬ ‫خلق لسمؤت>(‬ ‫الذى‬ ‫الله‬ ‫ربم‬ ‫< إن‬

‫‪016‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)(‪5‬‬ ‫تضرعاوخفية‬ ‫ادعوا ربكم‬ ‫<‬

‫‪177‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫قينجإ)(‪6‬‬ ‫المخسنين‬ ‫قريب مف‬ ‫الله‬ ‫< إن رحمت‬

‫‪235‬‬ ‫‪) 13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لسنين )(‬ ‫با‬ ‫ولقد اخذنا ءال فرعون‬ ‫<‬

‫‪223‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ثئء)(‪5‬‬ ‫لواح من نر‬ ‫لأ‬ ‫فى‬ ‫له‪-‬‬ ‫و!تطنما‬ ‫<‬

‫‪177‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫شئغ )(‬ ‫وسعت ص‬ ‫< ورخمى‬

‫‪592‬‬ ‫نجن>(‪)917‬‬ ‫لجسم !ثيرامف‬ ‫ولفدذرآنا‬ ‫<‬

‫‪936‬‬ ‫‪،155،185‬‬ ‫بهها!ه(‪)018‬‬ ‫عؤ‬ ‫لحممتنئ فا‬ ‫<!لله الاشما‬

‫‪583‬‬
‫سورة الأنفال‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إلا المنقون >(‬ ‫‪،‬‬ ‫ن اويآؤ‬ ‫<‬


‫‪924‬‬

‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪915‬‬ ‫)(‪)84‬‬ ‫منهم‬ ‫م! ولالضل عك صد‬

‫‪554‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫>(‪3‬‬ ‫من أموالهم صحدقة تطهرهم‬ ‫< ضذ‬

‫‪915،562‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫علئهم >(‪3‬‬ ‫م! وصل‬

‫مو*‬ ‫ير‬ ‫بو‬ ‫م!‬ ‫ص‬ ‫"‬


‫‪177، 017‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إ>(‪7‬‬ ‫ل!‬ ‫لىص‬ ‫رء وهـرجيو‬ ‫م! إنه بهم‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫انفس!م)(‪28‬‬ ‫رسوهـمن‬ ‫!م‬ ‫جا‬ ‫< لقذ‬

‫سورة يونس‬

‫‪257‬‬ ‫‪) 63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>(‬ ‫عليهص‬ ‫لاخوف‬ ‫أولا إتله‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫<‬

‫هود‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫زو!ن اثين)(‬ ‫من صل‬ ‫فيها‬ ‫اخل‬ ‫<‬


‫‪221،025‬‬ ‫‪4‬‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫صئج >(‬ ‫غير‬ ‫عل‬ ‫لش! من اهلث‬ ‫إنه‬ ‫<‬
‫‪025‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إنه‪-‬‬

‫وبربهتإ عليكؤ)(‪)73‬‬ ‫رحمت‬ ‫<‬


‫‪354،367،936‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫لله‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‬ ‫*>‬ ‫يحمثون نجلإى*‬ ‫بما‬ ‫إنه‬ ‫<‬
‫‪091‬‬

‫يوسف‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫أ)(‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تغبرون‬ ‫يا‬ ‫للرة‬ ‫إن كنت!‬ ‫<‬
‫‪212‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪294‬‬ ‫)‬ ‫>(‪801‬‬ ‫لله‬ ‫لى‬ ‫أدعوآ‬ ‫‪-‬سبيلى‬ ‫قل هذ‬ ‫<‬

‫الرعد‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫قلوبهم >(‪8‬‬ ‫ءاموا وئلم‬ ‫الذين‬ ‫<‬


‫‪053‬‬

‫‪584‬‬
‫سورة ابراهيم‬

‫‪371‬‬ ‫ومن عصاني فإنك >( ‪) 36‬‬ ‫فمن تبهعنى فإن! منى‬ ‫<‬

‫لنحل ]‬ ‫سو رة‬

‫‪692‬‬
‫لارض)(‪)13‬‬ ‫ف‬ ‫< وماذرا لغ‬
‫‪016‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫يخلقون سثئا>(‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫يدعون من دون‬ ‫لذيف‬ ‫وا‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫ألله‬ ‫واوفوا بعهد‬ ‫<‬

‫‪503‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2 - 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)(‬ ‫ئله‬ ‫قانتا‬ ‫أفه‬ ‫كا ‪%‬‬ ‫< إن إئرصو‬

‫‪403‬‬
‫)‬ ‫ملة إبنهيص)(‪123‬‬ ‫اتتع‬ ‫ن‬ ‫أوحتنآ لك‬ ‫ثئم‬ ‫<‬

‫الاسراء‬ ‫سورة‬

‫‪692‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫وجعقنة هدى )(‬ ‫موسى اسن‬ ‫وءاتئنا‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لعهد)(‬ ‫با‬ ‫وأوفوا‬ ‫<‬

‫‪291‬‬ ‫لك)(‪)97‬‬ ‫نافلا‬ ‫فتهحنذبه‪-‬‬ ‫اليل‬ ‫< ومن‬

‫‪368‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫ولدا)(‬ ‫لؤينخذ‬ ‫الذي‬ ‫دله‬ ‫لحضد‬ ‫وقل‬ ‫<‬

‫الكمن‬ ‫سمر‬

‫‪592‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫تذروه ألريح )( ‪5‬‬ ‫<‬

‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫فقندرا ‪/‬ز *‪5 ()/‬‬ ‫على كل شئء‬ ‫الله‬ ‫وكان‬ ‫<‬

‫مريم‬ ‫سمه‬

‫‪925‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫امرأقى عاقرا )‬ ‫وسناننا‬ ‫<‬

‫‪348،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫!نت‬ ‫ايق ما‬ ‫مباركا‬ ‫وجعلنى‬ ‫<‬

‫‪394‬‬ ‫)‬ ‫‪6 4‬‬ ‫(‬ ‫‪)*6‬‬ ‫‪*3‬‬ ‫لنستا‬ ‫رفي‬ ‫وما كان‬ ‫<‬

‫‪585‬‬
‫سورة طه‬

‫‪918‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وإن رئبهم >‬ ‫بهط‬ ‫إنما !نتص‬ ‫< يقوم‬

‫‪918‬‬
‫إلة الأهو)(‪)89‬‬ ‫لآ‬ ‫الذى‬ ‫ادده‬ ‫لهكم‬ ‫فما‬ ‫<‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫)(‬ ‫لإ‬ ‫فإن‬ ‫عن ذتحري‬ ‫ومق أعرض‬ ‫<‬
‫‪053‬‬

‫]لانبياء‬ ‫ر ة‬ ‫سو‬

‫)(‪)5‬‬ ‫أضسل الاولون ص‬ ‫ئابهص !ما‬ ‫فليأئنا‬ ‫<‬


‫‪326‬‬

‫)‬ ‫‪05‬‬ ‫لفرقان>(‪- 48‬‬ ‫وهرون‬ ‫< ولقدءا!اموسق‬


‫‪221‬‬

‫)‬ ‫وهذا تجزمبارذائزئئه>(‪05‬‬ ‫<‬


‫‪347‬‬

‫< برتجافيها)(‪)71‬‬
‫‪348‬‬

‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫نؤجهح‬ ‫لو‬ ‫وأضلخنا‬ ‫<‬


‫‪257‬‬

‫‪016‬‬
‫)‬ ‫فى لخيزت>(‪09‬‬ ‫< انهم !الؤا يشرعوت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)( ‪4‬‬ ‫نعيدة‬ ‫بدآنا أول خلق‬ ‫< كما‬
‫‪703،328‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‪70‬‬ ‫إ‬ ‫ص‪:‬‬ ‫للعنمين‬ ‫< وما ارسلانثإلارحمة‬


‫‪591‬‬

‫الحج‬ ‫سورة‬

‫‪403‬‬
‫حق جهادِ !(‪)78‬‬ ‫في ألله‬ ‫< وجهدوا‬

‫‪403‬‬ ‫جعل عليهؤ)(‪)78‬‬ ‫اتجتبنكم وما‬ ‫< هو‬

‫)(‪)78‬‬ ‫بالله‬ ‫< وأعتصموا‬


‫‪945‬‬

‫المؤمنور‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أتجلقين رِة ‪4()11‬‬ ‫أحسن‬ ‫لله‬ ‫< فتبارك‬


‫‪035‬‬

‫‪892‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫رسولهم )(‪9‬‬ ‫يعرفوا‬ ‫أم لو‬ ‫<‬

‫‪586‬‬
‫سورة النور‬

‫‪542‬‬ ‫مالوحؤ نزتنفا>(‪)1‬‬

‫‪914‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫ل! نورا فما له من دؤلم * *ا>(‬ ‫ألله‬ ‫ومن !تجعل‬ ‫<‬

‫‪326،932‬‬ ‫‪) 5 5‬‬ ‫ألذين ءامنوا منكؤ)(‬ ‫لله‬ ‫وعد‬ ‫<‬

‫‪174،551‬‬ ‫)(‪)63‬‬ ‫دعا إلرسول بتنح‬ ‫لاتجعلوا‬ ‫<‬

‫الفرقان‬ ‫سورة‬

‫‪917،035‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(>-‬‬ ‫ألفرقان عك عبد‬ ‫نزل‬ ‫ئذي‬ ‫( تجارك‬

‫‪035‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لشما لروجا>(‬ ‫أ‬ ‫فى‬ ‫نجارك الذى جعل‬ ‫<‬

‫‪016‬‬ ‫يعبؤا لبهؤربئ>(‪)77‬‬ ‫ما‬ ‫قل‬ ‫<‬

‫ء‬ ‫ا‬ ‫لشعر ]‬ ‫ة‬ ‫سور‬

‫‪314‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)( ‪9‬‬ ‫لها غترى‬ ‫إ‬ ‫تخذت‬ ‫أ‬ ‫لين‬ ‫(‬

‫‪302،527‬‬ ‫‪)89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فير>(‪79‬‬ ‫"*‬ ‫مبين‬ ‫ضئلى‬ ‫إن كئالفى‬ ‫ئالله‬ ‫مهه‬

‫النمل‬

‫‪347‬‬ ‫بورك من فى ألار ومن حولها>(‪)8‬‬ ‫مالو‬

‫‪368‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫>(‬ ‫بر*‬ ‫*‬ ‫كرجمم‬ ‫غنىبر‬ ‫ربى‬ ‫فإن‬ ‫مالو‬

‫القصص‬

‫‪022‬‬
‫)‬ ‫اوق موسى من>(‪48‬‬ ‫يما‬ ‫( أولم يفروا‬

‫‪326‬‬ ‫ليك مهو(‪)77‬‬ ‫الئه‬ ‫احسن‬ ‫و حسن !ما‬ ‫مالو‬

‫العنكبوت‬

‫‪391،491‬‬ ‫)‬ ‫‪5 1‬‬ ‫يتلى >(‬ ‫ال!تئب‬ ‫أئا أنزلنا علتك‬ ‫أولؤ يكفهم‬ ‫<‬

‫‪!587‬‬
‫سورة الروم‬

‫‪603‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)(‬ ‫حنيفا‬ ‫للدين‬ ‫فأق!وثهك‬ ‫<‬

‫الأحزاب‬ ‫سورة‬

‫‪258‬‬ ‫أوفي بالمؤصمنين من أنفسهم )(‪)6‬‬ ‫لنبى‬ ‫<‬

‫‪252،245‬‬ ‫>(‪)7‬‬ ‫من ألنئتن مجنف‬ ‫و!! أضذنا‬ ‫<‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)(‪8‬‬ ‫إن كنتن‬ ‫قل لانؤفي‬ ‫النبى‬ ‫يأيها‬ ‫<‬
‫‪258‬‬

‫‪247‬‬ ‫‪) 31 - 03‬‬ ‫ألنبى من يآت مناكن بقحشسةص)(‬ ‫< يخنسا‬

‫‪528‬‬ ‫كثير والذا!زت>(‪)35‬‬ ‫الله‬ ‫< و لذنحريف‬

‫‪092‬‬ ‫وطرا )(‪)37‬‬ ‫ضنهـا‬ ‫زتد‬ ‫مفئ‬ ‫فلما‬ ‫<‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫الله‬ ‫أدبمروا‬ ‫يأيها ألذين ءامنوا‬ ‫<‬
‫‪528‬‬

‫‪177، 163، 162‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫>(‪3‬‬ ‫ثذى يصلى لجاكتم ومببيهو‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫<‬

‫‪091‬‬ ‫تمؤصمنين رحيما !ص"‪،‬إ)(‪) 43‬‬ ‫با‬ ‫< و!ان‬

‫‪) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫>(‬ ‫أزواجك‬ ‫أضلقنا لك‬ ‫إئا‬ ‫<‬

‫‪253‬‬ ‫رسوهـالله >(‪)53‬‬ ‫أن تؤذوا‬ ‫‪ %‬لم‬ ‫وماكا‬ ‫<‬

‫‪178، 168، 166، 5‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫)(‪6‬‬ ‫النبئ‬ ‫يصفون على‬ ‫ومبم!ته‬ ‫الله‬ ‫< إن‬

‫‪317،493،904‬‬

‫‪994،705،514‬‬

‫سبا‬ ‫سورة‬

‫‪016‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>(‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫الذيف !غ‬ ‫قل أدعوا‬ ‫<‬

‫‪588‬‬
‫سورة فاطر‬

‫‪188‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عنا الحز!ط!(‬ ‫الذى أذهب‬ ‫دله‬ ‫الحمد‬ ‫<‬

‫يس‬ ‫سورة‬

‫‪792‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألفقك >(‬ ‫فى‬ ‫حمفا ذرئ!هم‬ ‫أنا‬ ‫فم‬ ‫اية‬ ‫< !‬

‫‪258‬‬ ‫)‬ ‫‪5 6‬‬ ‫>(‬ ‫ظئل‬ ‫في‬ ‫وأزوج!‬ ‫هتم‬ ‫<‬

‫‪932‬‬ ‫‪)97 -‬‬ ‫مثلا ودنمى ضلق!)(‪78‬‬ ‫لعا‬ ‫و!رب‬ ‫<‬

‫الصافات‬ ‫سورة‬

‫‪925‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و)زؤجهم >(‬ ‫ظالوا‬ ‫الذين‬ ‫خشووا‬ ‫< !‬

‫‪303‬‬ ‫ذري! !آتباقين * *> (‪)77‬‬ ‫وجعلنا‬ ‫<‬

‫‪542،‬‬ ‫‪537‬‬ ‫عليه فى الاخرين *‪7‬نج)(‪)78‬‬ ‫وتركنما‬ ‫<‬

‫‪542، 538‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪537‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫بز> (‪9‬‬ ‫ا*‬ ‫آلفدين‬ ‫فى‬ ‫عك لؤح‬ ‫< سلؤ‬

‫‪357‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪- 1 0‬‬ ‫))(‪8‬‬ ‫م*‬ ‫في آلأخرين‬ ‫علئه‬ ‫وتركنا‬ ‫<‬

‫‪354‬‬ ‫)‬ ‫نبتا>(‪112‬‬ ‫ئيسخق‬ ‫وبمثرلة‬ ‫(‬

‫‪354، 347‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫منخف)(‪13‬‬ ‫وبخركناعليه وعك‬ ‫<‬

‫‪537‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪" 1 1‬‬ ‫>(‪9‬‬ ‫فيظ‬ ‫(ِ‬ ‫في آلأخريف‬ ‫عليهما‬ ‫وتربها‬ ‫<‬

‫‪537‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪) 13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫على إذ ياسين ا*غ* )(‬ ‫سلخ‬ ‫!الو‬

‫‪182‬‬ ‫)‬ ‫‪016 ،‬‬ ‫د )(‪915‬‬ ‫ا‪،‬خ‬ ‫كايصفون‬ ‫لئه‬ ‫ستحق‬ ‫<‬

‫‪182‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82 - 1 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بئ)(‬ ‫!؟‬ ‫رئك رت آلعؤص ضا يصفوت‬ ‫سئحن‬ ‫<‬

‫صورة ص‬

‫‪147‬‬ ‫*‪*2‬إ>(‪)23‬‬ ‫وعزفى في لحطاب‬ ‫<‬

‫‪958‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫لك مبزك )(‪9‬‬ ‫إ‬ ‫أنزلنة‬ ‫< كننث‬
‫‪348‬‬

‫‪) 35‬‬ ‫مل!)(‬ ‫لى‬ ‫وهب‬ ‫لى‬ ‫< رب اغفر‬


‫‪037‬‬ ‫‪-936‬‬

‫الزمر‬ ‫سورة‬

‫‪145‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫وألآؤض!(‪6‬‬ ‫قل أللهم فاطرالسمؤ!‬ ‫مالو‬

‫كافر‬ ‫سورة‬

‫‪228،235،248‬‬ ‫)‬ ‫!)(‪46‬‬ ‫ص‬ ‫العذاب‬ ‫أشد‬ ‫أدخلوا ءال فرغو‪%‬‬ ‫مالو‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لتم )(‬ ‫ادعوني استج!ت‬ ‫ودال رب!م‬ ‫مالو‬

‫‪016‬‬

‫فصلت‬

‫)(‪)33‬‬ ‫الله‬ ‫عا إلى‬ ‫قؤلاممن‬ ‫ومن أخسن‬ ‫مالو‬


‫‪294‬‬

‫الشورى‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لكو من أنفسكتم أزوجا>(‬ ‫< جعل‬


‫‪592‬‬

‫‪543-544‬‬ ‫وصى به‪-‬لؤ!ا>(‪)13‬‬ ‫ما‬ ‫الدين‬ ‫شرع لكم من‬ ‫!‬ ‫مالو‬

‫)‬ ‫)(‪27‬‬ ‫خبيربصير‬ ‫‪-‬‬ ‫إن! بعباده‬ ‫مالو‬


‫‪091‬‬ ‫ع‬ ‫‪-2‬‬ ‫لا*‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫ملهأ)(‪0‬‬ ‫سيئة‬ ‫وجزواسنئؤ‬


‫‪224‬‬ ‫مالو‬

‫خرف‬ ‫لز‬ ‫]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪) 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪*/‬‬ ‫تخبرون‬ ‫وأزؤلمجكؤ‬ ‫أش!‬ ‫مالو‬
‫‪258‬‬ ‫*)‬

‫ألسضت>(‪)85‬‬ ‫له‪-‬مك‬ ‫الذى‬ ‫وتجارك‬ ‫مالو‬


‫‪035‬‬

‫الأحقاف‬ ‫سورة‬

‫بذعا من الرسل >(‪)9‬‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫قل‬ ‫مالو‬

‫‪932‬‬

‫‪095‬‬
‫سورة محملى‬

‫‪214‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)(‬ ‫ءامنو وعلوا الضفلحت‬ ‫لذيف‬ ‫وا‬ ‫<‬

‫الفتح‬ ‫سورة‬

‫‪047‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لله>(‬ ‫إنما يبايعوت‬ ‫يبايعونك‬ ‫إن الذيت‬ ‫<‬

‫‪214‬‬ ‫لئة)(‪)92‬‬ ‫<محمدرسول‬

‫]ت‬ ‫لحجر ]‬ ‫سو رة‬

‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫*!)(‬ ‫و*‬ ‫عليم‬ ‫شئء‬ ‫وأدئه بكل‬ ‫<‬

‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫*)‬ ‫وص‬ ‫تغملون‬ ‫بصيربما‬ ‫والله‬ ‫<‬

‫الذاريات‬ ‫سورة‬

‫‪903‬‬ ‫‪) 27 - 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‬ ‫إتزهيم‬ ‫ضيف‬ ‫هل اتئك حديث‬ ‫<‬

‫‪925‬‬ ‫)‬ ‫!رةص)(‪92‬‬ ‫فى‬ ‫فأقبلت مرأتة‬ ‫<‬

‫النجم‬ ‫سورة‬

‫‪312-313‬‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪36‬‬ ‫نج‪-‬أ)‬ ‫موسئِ‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫!ا‬ ‫أم لم ينثا‬ ‫<‬

‫القمر‬ ‫سورة‬

‫‪228،347‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪()1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لا!‬ ‫بسحي‬ ‫مجشفم‬ ‫لا ءال لوو‬ ‫<‬

‫الرحمن‬ ‫سورة‬

‫‪368‬‬ ‫)‬ ‫)(‪27‬‬ ‫نج‬ ‫رِ‬ ‫< ويتقئ وضه رثب ذو آلجئل و قيكرام‬

‫‪402،351،368‬‬ ‫‪)78()،7!/‬‬ ‫والابهرلصم‬ ‫تجئل‬ ‫ذي‬ ‫رئبن‬ ‫دبرك اشم‬ ‫<‬

‫الحديد‬ ‫سورة‬

‫‪457‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫افي!إ)(‪23‬‬ ‫فضر‬ ‫نحتالى‬ ‫مجب ص‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫<‬

‫‪195‬‬
‫سورة الحشر‬

‫‪261‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫لجنة )(‬ ‫افاروا!ف‬ ‫لايستتوى ا!ب‬ ‫<‬

‫‪918‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫لآ إلة الا هو>(‬ ‫آلذي‬ ‫لثه‬ ‫هو‬ ‫<‬

‫الممتحذة‬ ‫سورة‬

‫‪368‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫*‪(> *7‬‬ ‫غورزحيم‬ ‫لله‬ ‫وألله قديروا‬ ‫<‬

‫الجمعة‬ ‫سورة‬

‫‪091‬‬ ‫>(‪)7‬‬
‫‪( */‬بر‬ ‫لظانمين‬ ‫با‬ ‫والله عليئم‬ ‫<‬

‫‪945‬‬ ‫)(‪)9‬‬ ‫للصلؤة من يوم الجصب‬ ‫< إذانودي‬

‫‪528‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!>(‬ ‫ا*‬ ‫كثيما لعل!تفلحون‬ ‫الله‬ ‫و ذكروا‬ ‫<‬

‫المذافقون‬ ‫سورة‬

‫‪528‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫!طهكم أمولكم >(‬ ‫لا‬ ‫ءا!و‬ ‫جماثها الذين‬ ‫<‬

‫التحريم‬ ‫سورة‬

‫‪256‬‬ ‫هومولنه>(‪)4‬‬ ‫لله‬ ‫فإن‬ ‫عليه‬ ‫< وإن تظهرا‬

‫‪258‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كفروا)(‬ ‫مثلا للذجمت‬ ‫أدله‬ ‫ضر‪%‬‬ ‫<‬

‫‪258‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ءامنو >(‬ ‫آدله مثلأ للذيف‬ ‫< وضر‪%‬‬

‫الملك‬ ‫سورة‬

‫‪035،516‬‬ ‫‪،917‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الملك >(‬ ‫بمد‬ ‫ألذي‬ ‫تمرك‬ ‫مالو‬

‫‪091‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لخبير!‪(>! 4‬‬ ‫وهو الظس‬ ‫من ظق‬ ‫ألا يعلم‬ ‫<‬

‫الحاقة‬ ‫سورة‬

‫‪352‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫و )‬ ‫إص‪2‬‬ ‫باشم رلبن العظبص‬ ‫فسئخ‬ ‫<‬

‫‪295‬‬
‫سورة ذوح‬

‫‪186‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غفارا ‪() .%/‬‬ ‫< أشتغفروا رلبهم إفي كان‬

‫المزمل‬ ‫سورة‬

‫‪328‬‬ ‫)‬ ‫أزسقنا إلتكؤرسولا)(‪15‬‬ ‫إئا‬ ‫<‬

‫المدثر‬ ‫سورة‬

‫‪542‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولو نك نطعم لمشكين أفئ!أ)(‪43‬‬ ‫لإ؟بم‬ ‫آلمصلين‬ ‫مى‬ ‫!نك‬ ‫<‬

‫الانسان‬ ‫سورة‬

‫‪542‬‬ ‫حبه‪ -‬مسكيبم)(‪)8‬‬ ‫على‬ ‫الظعام‬ ‫< ويطمون‬

‫‪042‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‬ ‫فىبر‬ ‫ا*‬ ‫متهم ءاثما أؤ كفورا‬ ‫ولا تطغ‬ ‫(‬

‫التكوير‬ ‫سورة‬

‫‪026‬‬
‫‪*7‬ز)(‪)7‬‬ ‫‪ِ-‬‬ ‫< وإذا لنفوس زوجت‬

‫البروج‬ ‫سورة‬

‫‪368‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪() *.*3‬‬ ‫لودود‬ ‫ا‬ ‫الغفور‬ ‫وهو‬ ‫<‬

‫سورة الفجر‬

‫‪/151‬ح‬ ‫<أص!لما**)(‪)91‬‬

‫الليل‬ ‫سورة‬

‫‪054،542‬‬ ‫ظممامن عطئ)(‪)5‬‬ ‫<‬

‫لضحى‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫‪054‬‬ ‫رئك)(‪)5‬‬ ‫< ولسؤف يعطيث‬

‫‪395‬‬
‫لشرح‬ ‫‪1‬‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫‪438‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪436‬‬ ‫بمركِة*ر>(‪)4- 1‬‬ ‫ورفعنالك‬ ‫<‬

‫الكوثر‬ ‫سورة‬

‫‪054،542‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫ألى‬ ‫!ِ‬ ‫لك!ثر‬ ‫ا‬ ‫< إنا ايطيتف‬

‫لمسد ]‬ ‫سو رة‬

‫‪258‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫يدآ أب لهبم وتئه (ص‪>!.‬‬ ‫< تبت‬

‫الاخلاص‬ ‫سورة‬

‫‪505‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*أ*)‬ ‫الله احد‬ ‫قل هو‬ ‫<‬

‫الناس‬ ‫سورة‬

‫‪794‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪!/‬إ*)(‬ ‫الناس‬ ‫< قل أعوذ برب‬

‫‪495‬‬
‫يث‬ ‫د‬ ‫الأ حا‬ ‫[‪]2‬فهرس‬
‫الصفحة‬ ‫او ي‬ ‫الر‬ ‫الحديث‬
‫‪137‬‬ ‫بن زيد‬ ‫يعقوب‬ ‫ات من ربي فقال‬ ‫اتاني‬

‫‪62‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫أتاني جبريل فقال رغم أنف‬

‫‪113‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عنده‬ ‫أتاني جبريل فقال من ذكرت‬

‫مالك بن الحويرث‬ ‫تاني جبريل وقال يامحمد‬

‫‪263‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫النبي ‪!5‬يم‬ ‫اتى جبريل‬

‫‪157‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ابو طلحة‬ ‫اجل اتاني ات من ربي‬

‫‪48‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫آنفا فقال‬ ‫جبريل‬ ‫إنه أتاه‬ ‫اجل‬

‫‪66‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫ياعمر! حين تنحيت‬ ‫أحسنت‬

‫‪65‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫وجدتني‬ ‫! حين‬ ‫عمر‬ ‫يا‬ ‫احسنت‬

‫‪07‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫وجدتني‬ ‫عمر ! حين‬ ‫يا‬ ‫احسنت‬

‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫فلما ارتقى‬ ‫فحضرنا‬ ‫احضروا‬

‫‪304‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫الرجل وقد جلس‬ ‫أحدث‬ ‫إذا‬

‫‪805‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حاجة‬ ‫الله‬ ‫أن تسأل‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬

‫ابو مسعود‬ ‫فقولوا‬ ‫علي‬ ‫إذا أنتم صليتم‬

‫‪278‬‬ ‫عقبة بن عامر‬ ‫الوليان فالاول احق‬ ‫إذا انكح‬

‫‪94‬‬ ‫الن مسعود‬ ‫في الصلاة‬ ‫تشهد احدكم‬ ‫إذا‬

‫‪933‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫في الصلاة‬ ‫تشهد احدكم‬ ‫إذا‬

‫ابو هريرة‬ ‫دخل أحدكم المسجد فليسلم علي‬ ‫إذا‬

‫‪595‬‬
‫ابوحميد‬ ‫فليقل‬ ‫المسجد‬ ‫احدكم‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬

‫‪9‬‬ ‫الله‬ ‫فاطمة بنت رسول‬ ‫فقولي‬ ‫المسجد‬ ‫دخلت‬ ‫إذا‬

‫‪5‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫منزلك فسلم إن كان‬ ‫دحلت‬ ‫إذا‬

‫فضالة بن عبيد‬ ‫الله‬ ‫فليبدا بتحميد‬ ‫حدكم‬ ‫إذا دعا‬

‫ابو هريرة‬ ‫إلى الطعام‬ ‫أحدكم‬ ‫دعي‬ ‫إذا‬

‫‪3‬‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫رفع راسه من اخر السجود‬ ‫إذا‬

‫عبدالله بن عمرو‬ ‫إذارفع رأسه من السجدة‬

‫عبدالله بن عمرو‬ ‫المؤذن فقولوا‬ ‫سمعتم‬ ‫إذا‬

‫عبدالله بن عمرو‬ ‫فقولوا‬ ‫المؤذن‬ ‫إذا سمعتم‬

‫بن عبيد‬ ‫فضالة‬ ‫بتحميد‬ ‫فليبدأ‬ ‫احدكم‬ ‫صلى‬ ‫إذا‬

‫‪5‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫صليتم علي فصلوا على‬ ‫إذا‬

‫‪9‬‬ ‫أبو رافع‬ ‫فليذكرني‬ ‫أذن أحدكم‬ ‫طنت‬ ‫إذا‬

‫‪9‬‬ ‫ابو رافع‬ ‫فليذكرني‬ ‫أذن أحدكم‬ ‫طنت‬ ‫إذا‬

‫رافع‬ ‫عبيدالله بن أبي‬ ‫طنت أذن احدكم فليصل علي‬ ‫إذا‬

‫‪5‬‬ ‫عبدالله‬ ‫من طهوره فليقل‬ ‫فرغ احدكم‬ ‫إذا‬

‫‪5‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫علي‬ ‫إذا نسيتم شيئا فصلوا‬

‫ابي‬ ‫ما اهمك‬ ‫الله‬ ‫إذا يكفيك‬

‫‪3‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫فانك لم تصل‬ ‫ارجع فصل‬

‫بن الحويرث‬ ‫مالك‬ ‫ارجعوا إلى اهليكم فعلموهم‬

‫عبدالله بن عمر‬ ‫ارحموا من في الأرض يرحمكم‬

‫‪695‬‬
‫‪382‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫ان لا إله إلا الله‬ ‫اشهد‬

‫‪503‬‬ ‫بن ابزى‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫فطرة الاسلام‬ ‫على‬ ‫اصبحنا‬

‫‪592‬‬ ‫بن خنبش‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫التامات‬ ‫الله‬ ‫اعوذ بكلمات‬

‫‪88‬‬ ‫انس‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫اكثروا الصلاة علي‬

‫‪482‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫اكثروا الصلاة علي‬

‫‪482 ،‬‬ ‫‪87‬‬ ‫انس‬ ‫فان‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫اكثروا الصلاة علي‬

‫‪87‬‬ ‫انس‬ ‫فانه‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫اكثروا الصلاة علي‬

‫أبو الدرداء‬ ‫فانه‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫اكثروا الصلاة علي‬

‫الحسن‬ ‫الصلاة يوم الجمعة‬ ‫اكثروا علي‬

‫‪85‬‬ ‫ابو الدرداء‬ ‫الصلاة يوم الجمعة‬ ‫اكثروا علي‬

‫‪481‬‬ ‫بو امامة‬ ‫ا‬

‫اكثروا علي من الصلاة في كل‬

‫‪481‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ابو مسعود‬ ‫اكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة‬

‫‪127‬‬ ‫الحسن‬ ‫اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة‬

‫‪117‬‬ ‫ر‬ ‫بو‬


‫ذ‬ ‫ا‬

‫الناس‬ ‫بابخل‬ ‫الا اخبركم‬

‫‪952‬‬ ‫بو الدرداء‬ ‫ا‬

‫أدلكم على خير اعمالكم‬ ‫الا‬

‫‪931‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حليل الرحمن‬ ‫وإن صاحبكم‬ ‫الا‬

‫‪05‬‬ ‫مسعود‬ ‫اس‬ ‫الطيبات‬ ‫والصلوات‬ ‫لله‬ ‫التحيات‬

‫‪368 ، 2 0 4‬‬ ‫انس‬ ‫والإكرام‬ ‫بياذا الجلال‬ ‫ألطوا‬

‫‪251 ، 2 4 5 ، 2 4 4‬‬ ‫هريرة‬ ‫ابو‬


‫قوتا‬ ‫اللهم اجعل رزق ال محمد‬

‫‪175‬‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫اللهم ارحم عبادك‬

‫‪795‬‬
‫‪343‬‬ ‫موسى الاشعري‬ ‫ابو‬ ‫اللهم اغفر لي خطيئتي‬

‫‪343‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫اللهم اغفر لي ذنبي كله‬

‫‪343‬‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫اللهم اغفر لي ماقدمت‬

‫‪176‬‬ ‫سعد بن ابي وقاص‬ ‫اللهم اغفر لي وارحمني‬

‫‪378-377‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫هذا‬ ‫ألى‬ ‫تعلم‬ ‫اللهم إن كنت‬

‫‪154‬‬ ‫بن ابي انس‬ ‫حفص‬ ‫اللهم إني أسألك بأن لك الحمد‬

‫‪145‬‬ ‫انس‬ ‫أشهدك‬ ‫اللهم إني أصبحت‬

‫‪373‬‬ ‫ابو بكر‬ ‫نفسي ظلما‬ ‫اللهم إني ظلصت‬

‫‪376‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫لك الحمد‬ ‫اللهم ربنا‬

‫‪4 4 4‬‬ ‫أبو امامة‬ ‫هذه الدعوة الصادقة‬ ‫الهم رب‬

‫‪955‬‬ ‫بن يخامر‬ ‫مالك‬ ‫على أبي بكر فانه‬ ‫اللهم صل‬

‫‪،‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫عبدالله بن أبي اوفى‬ ‫على ال أبي أوفى‬ ‫اللهم صل‬

‫‪563‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪235 ،‬‬ ‫‪232‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الانصاري‬ ‫بو مسعود‬ ‫على محمد النبي‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪2 5 1‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫على محمد النبي‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪، 2 43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫الساعدي‬ ‫أبو حميد‬ ‫على محمد و زواجه‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪338‬‬

‫‪414‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫على محمد وعلى ال محمد‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪232‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫على محمد وعلى ال محمد‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪235‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫صل على محمد وعلى ال محمد‬ ‫اللهم‬

‫‪95‬‬
‫‪145‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ليك المشتكى‬ ‫وا‬ ‫اللهم لك الحمد‬

‫‪573‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫من صلاة فعلي‬ ‫اللهم ما صليت‬

‫‪245‬‬ ‫عائشة‬ ‫هذا على محمد و ل محمد‬ ‫اللهم‬

‫‪248‬‬ ‫و ثلة بن الاسقع‬ ‫اللهم هؤلاء أهلي‬

‫‪024‬‬ ‫زيد بن ارقم‬ ‫ا إنما‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ألا أيها‬ ‫أما بعد‬

‫‪024‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫أن ال محمد‬ ‫أما علمت‬

‫‪38‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫آمين آمين آمين‬

‫‪454‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫امين امين آمين‬

‫‪803‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل‬

‫‪117‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ابو‬ ‫إن ابخل الناس من ذكرت‬

‫‪456‬‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬ ‫عنده‬ ‫إن أبخل الناس من ذكرت‬

‫‪992‬‬ ‫أبو بكرة‬ ‫إن ابني هذا سيد‬

‫‪255‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫إن آل ابي فلان ليسوا لي‬

‫‪39‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫عنده‬ ‫إن البخيل الذي إن ذكرت‬

‫‪456‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫عنده‬ ‫إن البخيل من ذكرت‬

‫‪251‬‬ ‫‪،241‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫لال محمد‬ ‫تحل‬ ‫لا‬ ‫إن الصدقة‬

‫‪245‬‬ ‫الفضل بن العباس‬ ‫ولا‬ ‫لمحمد‬ ‫تحل‬ ‫لا‬ ‫إن الصدقة‬

‫‪356‬‬ ‫جندب‬ ‫خليلأ كما‬ ‫اتخذني‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪911‬‬ ‫أبو بكر الصديق‬ ‫قد وهب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪532‬‬ ‫أبو بكر الصديق‬ ‫ملائكة‬ ‫بقبري‬ ‫وكل‬ ‫الله‬ ‫إن‬


‫‪55‬‬ ‫‪-558‬‬ ‫عائشة‬ ‫على الذين‬ ‫وملائكته يصلون‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫‪55‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫عائشة‬ ‫على معلم الناس‬ ‫وملائكته يصلون‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫‪32‬‬ ‫مكحول!‬ ‫على معلم الناس‬ ‫وملائكته يصلون‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫‪55‬‬ ‫عائشة‬ ‫ميامن‬ ‫على‬ ‫وملائكته يصلون‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫‪56‬‬ ‫عائشة‬ ‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫الله‬ ‫ن‬

‫‪31‬‬ ‫ام شريك‬ ‫امر‬ ‫!لمحهسيم‬ ‫ن النبي‬

‫‪27‬‬ ‫عقبة بن عامر‬ ‫حفصة‬ ‫طلق‬ ‫النبي ع!ج!‬ ‫ن‬

‫‪47‬‬ ‫عمارة بن خزيمة‬ ‫ن النبي !ي! كان إذا‬

‫‪52‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ن اولى الناس بي يوم القيامة‬

‫‪28‬‬ ‫أبو عثمان‬ ‫اتى النبي‬ ‫نبئت ان جبريل‬

‫بن جزء الزبيدي‬ ‫عبدالله‬ ‫درجة‬ ‫اول!‬ ‫ن جبريل تبذى لي في‬

‫‪73‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫بشرك‬ ‫‪ :‬الا‬ ‫قال! لي‬ ‫ن جبريل‬

‫‪37‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫احرف‬ ‫سبعة‬ ‫نزل! القران على‬

‫‪92‬‬ ‫انس‬ ‫اعتقها‬ ‫مج!ج!ه‬ ‫الله‬ ‫ن رسول!‬

‫‪61‬‬ ‫أبو طلحة‬ ‫خرج‬ ‫!لمحهسص‬ ‫الله‬ ‫ن رسول‬

‫‪53‬‬ ‫انس‬ ‫علي‬ ‫معروضة‬ ‫ن صلاتكم‬

‫‪36‬‬ ‫حذيفة بن اليمان‬ ‫ن في آخر الزمان يرفع الله‬

‫‪91‬‬ ‫‪-192‬‬ ‫انس‬ ‫لنبي‬ ‫لابنة نبي ‪ ،‬وإن عمك‬ ‫نك‬

‫‪03‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حفاة عراة‬ ‫نكم محشورون‬

‫عمار بن ياسر‬ ‫ملكا‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫لله‬ ‫ن‬

‫‪006‬‬
‫‪42‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫الملائكة إذا‬ ‫سيارة من‬ ‫لله‬ ‫إن‬

‫‪505‬‬ ‫بو هريرة‬ ‫أ‬


‫إذا‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫سيارة‬ ‫لله‬ ‫إن‬

‫‪55‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫يبلغوني‬ ‫سياحين‬ ‫ملائكة‬ ‫لله‬ ‫إن‬

‫‪701‬‬ ‫بن ياسر‬ ‫عمار‬ ‫العباد‬ ‫ملكا أعطاه سمع‬ ‫لله‬ ‫إن‬

‫‪184‬‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫وأنا أحمد‬ ‫‪ :‬أنا محمد‬ ‫أسماء‬ ‫إن لي‬

‫‪58‬‬ ‫ابو طلحة‬ ‫‪ :‬يامحمد!‬ ‫فقال‬ ‫إنه أتاني الملك‬

‫‪893‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من أغنيائهم فترد‬ ‫إنها تؤخذ‬

‫‪242‬‬ ‫ربيعة بن الحارث‬ ‫هي أوساخ‬ ‫إنما‬ ‫إن هذه الصدقة‬

‫‪221‬‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫كائن في امتي ماكان‬ ‫إنه‬

‫‪74‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫هذه السجدة شكرا‬ ‫إني سجدت‬

‫‪926‬‬ ‫عائشة‬ ‫إن يكن هذا من عند الله‬

‫‪266‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫إليك‬ ‫أي الناس أحب‬

‫‪515‬‬ ‫أبو سعيد‬ ‫رجل لم يكن عنده صدق‬ ‫أيما‬

‫‪118‬‬ ‫واثلة بن الاسقع‬ ‫قوم جلسوا في مجلس‬ ‫أيما‬

‫‪416‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫فضالة‬ ‫فقعدت‬ ‫! إذا صليت‬ ‫أيها المصلي‬

‫‪457‬‬ ‫الحسن‬ ‫المؤمن من البخل أن أذكر‬ ‫بحسب‬

‫‪126‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫امرىء من البخل أن أذكر‬ ‫بحسب‬

‫‪22‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫عنده‬ ‫البخيل الذي من ذكرت‬

‫‪29‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫عنده ولم‬ ‫البخيل من ذكرت‬

‫‪243‬‬ ‫عائشة‬ ‫محمد‬ ‫من‬ ‫تقبل‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫الله‬ ‫بسم‬

‫‪106‬‬
‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫ولو آية‬ ‫بلغوا عني‬
‫‪/294‬ح‬

‫‪351‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫وتعالى جدك‬ ‫تبارك اسمك‬

‫‪934‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫تباركت وتعاليت‬

‫‪293‬‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫التكبير وتحليلها‬ ‫تحريمها‬

‫‪131‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫تقولون‬

‫‪201‬‬ ‫بن بشر‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ال محمد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اللهم صل‬ ‫تقولون‬

‫‪301‬‬ ‫على محمد‬ ‫تقولون ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪28‬‬ ‫بو هر يرة‬ ‫أ‬ ‫على محمد‬ ‫تقولون ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪384‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من الكلام‬ ‫ثم ليتخير ما أحب‬

‫عبدالله بن مسعود‬ ‫الكلام ماشاء‬ ‫ثم ليتخير من‬

‫‪09‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫فان‬ ‫علي‬ ‫ما كنتم فصلوا‬ ‫حيث‬

‫‪84‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫الشمس‬ ‫فيه‬ ‫خير يوم طلعت‬

‫‪447‬‬ ‫عبدالله بن بسر‬ ‫حتى يكون‬ ‫كله محجوب‬ ‫الدعاء‬

‫‪703‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫هيم‬ ‫برل‬ ‫إ‬ ‫ذاك‬

‫‪703‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فاذا أقرب‬ ‫إبراهيم‬ ‫رأيت‬

‫‪037‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫علي‬ ‫اغفر لي وتب‬ ‫رب‬

‫‪563‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫! لقد أوذي‬ ‫موسى‬ ‫الله‬ ‫رحم‬

‫أبو هريرة‬ ‫رغم انف رجل ذكرت عنده‬

‫‪376‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لك الحمد‬ ‫ربنا‬

‫‪376‬‬ ‫الحمد‬ ‫ولك‬ ‫ربنا‬


‫رفاعة الزرقي‬

‫‪206‬‬
‫‪257‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫!ي! اي الناس‬ ‫النبي‬ ‫ستل‬

‫‪287‬‬ ‫بن ابي سلمة‬ ‫عمر‬ ‫القبلة‬ ‫عن‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫سال‬

‫‪924‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫من‬ ‫!شي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سئل‬

‫‪146‬‬ ‫عائشة‬ ‫اللهم ربنا وبحمدك‬ ‫سبحانك‬

‫‪528‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫المفردون‬ ‫سبق‬

‫‪446‬‬ ‫عبدالله‬ ‫تعلم‬ ‫تعلم سل‬ ‫سل‬

‫‪177‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫شاف كاف‬

‫‪894‬‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫واداء الامانة‬ ‫الحديث‬ ‫صدق‬

‫‪،162‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫صل‬

‫‪36 - 35‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫انبياء‬ ‫على‬ ‫صلوا‬

‫أبو هريرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪794‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫صلوا علي فان الصلاة علي زكاة‬

‫‪63‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫صلوا علي فان الصلاة على كفارة‬

‫‪694‬‬ ‫صلوا علي فإن الصلاة على كفارة‬

‫‪34‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫علي‬ ‫صلوا علي فإن صلاتكم‬

‫‪126‬‬ ‫سهيل‬ ‫صلوا في بيوتكم ولا تجعلوا بيوتكم‬

‫‪02‬‬ ‫بن خارجه‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬ثم قولوا ‪:‬‬ ‫واجتهدوا‬ ‫صلوا‬

‫‪56‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫فضالة‬ ‫هذا ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬إذا صلى‬ ‫عجل‬

‫‪384‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫فضالة‬ ‫هذا‬ ‫عجل‬

‫‪942‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫كلمات‬ ‫مج!يط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علمني‬


‫‪97‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫الدعاء‬ ‫فاجعلوني في وسط‬

‫‪293‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫فليقل‬ ‫أحدكم‬ ‫جلس‬ ‫فإذا‬

‫‪937‬‬ ‫النواس بن سمعان‬ ‫رأيتموه فاقرأوا‬ ‫فإذا‬

‫‪253‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫فقد سلمتم‬ ‫قلتم ذلك‬ ‫فإذا‬

‫‪73‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫شكرا‬ ‫لله‬ ‫فسجدت‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫لقد علموا‬ ‫الله‬ ‫قاتلهم‬

‫‪1 1 0‬‬ ‫بن سمرة‬ ‫جابر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫جبريل‬ ‫لي‬ ‫قال‬

‫‪131 -‬‬ ‫‪013‬‬ ‫النخعي‬ ‫! قد علمنا‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬

‫‪428‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫فيمن هديت‬ ‫قل ‪ :‬اللهم اهدني‬

‫‪561‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫‪ :‬لبيك اللهم‬ ‫تصبح‬ ‫قل ‪ :‬حين‬

‫‪443‬‬ ‫عبدل لله بن عمرو‬ ‫‪ ،‬فإذا انتهيت‬ ‫يقولون‬ ‫قل ‪ :‬كما‬

‫‪4 6‬‬ ‫بريدة بن الحصيب‬ ‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم اجعل‬

‫‪3 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عائشة‬ ‫العفو‬ ‫عفو تحب‬ ‫قولي ‪ :‬اللهم إنك‬

‫أبو مسعود‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪11‬‬ ‫ابن أبي ليلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪337‬‬ ‫بن أبي ليلى‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫الله‬ ‫قولوا ‪:‬‬

‫‪1 7‬‬ ‫أبو سعيد الخدري‬ ‫عبدك‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪338‬‬ ‫أبو سعيد الخدري‬ ‫عبدك‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪1 8‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫موسى‬ ‫كما صليت‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪15 - 1 4‬‬ ‫الساعدي‬ ‫أبو حميد‬ ‫وأزواجه‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪406‬‬
‫بشير بن سعد‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ة اللهم صل‬

‫‪034‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫موسى‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪18‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫موسى‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪338‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ابو مسعود‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫‪27‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫وعلى آل محمد‬ ‫على محمد‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم صل‬

‫عبدالله بن أبي أوفى‬ ‫النبي !ج! إذا اتاه‬ ‫كان‬

‫‪526‬‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫كان النبي !ي! إذا جلس‬

‫‪102‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫كان النبي !ي! دائم البشر‬

‫‪381‬‬ ‫ابو سعيد‬ ‫لسورة‬ ‫ا‬ ‫يعلمنا‬ ‫!لمج!‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫‪803‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫يعوذ الحسن‬ ‫ك!ييه‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫‪315‬‬ ‫أم شريك‬ ‫نار إبراهيم‬ ‫تنفخ على‬ ‫كانت‬

‫‪891‬‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫علي‬ ‫اجود‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫كان رسول‬

‫‪484‬‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫الليل‬ ‫ثلتا‬ ‫ذهب‬ ‫إذا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫كان رسول‬

‫‪425‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫!ي! يعلمنا‬ ‫الله‬ ‫كان رسول‬

‫‪491‬‬ ‫بن جعدة‬ ‫يحيى‬ ‫كفى بقوم ضلالة ان يبتغوا‬

‫‪457‬‬ ‫الحسن‬ ‫أن أذكر عند رجل‬ ‫شحا‬ ‫به‬ ‫كفى‬

‫‪127‬‬ ‫الحسن‬ ‫ن يذكر في قوم‬ ‫شحا‬ ‫به‬ ‫كفى‬

‫‪437‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫تشهد‬ ‫فيها‬ ‫كل خطبة ليس‬

‫‪518‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫الله‬ ‫لا يبدا فيه بحمد‬ ‫كلام‬ ‫كل‬

‫‪518‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫فيه‬ ‫الله‬ ‫لا يذكر‬ ‫كلام‬ ‫كل‬

‫‪506‬‬
‫‪936‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الحليم‬ ‫لا إله إلا الله العظيم‬

‫‪98‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫من كلمه‬ ‫جسد‬ ‫تأكل الارض‬ ‫لا‬

‫‪42‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫بيوتكم قبورا ولا تجعلوا‬ ‫تجعلوا‬ ‫لا‬

‫‪98‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫بيوتكم قبورا ولا تجعلوا‬ ‫تجعلوا‬ ‫لا‬

‫‪79‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫الراكب‬ ‫كقدح‬ ‫تجلعوني‬ ‫لا‬

‫‪447‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫الراكب‬ ‫كقدح‬ ‫تجعلوني‬ ‫لا‬

‫‪205‬‬ ‫زيد العمي‬ ‫تذكروني عند ثلاث‬ ‫لا‬

‫‪178‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫من شقي‬ ‫إلا‬ ‫تنزع الرحمة‬ ‫لا‬

‫‪47‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫له ولا‬ ‫لا وضوء‬ ‫لمن‬ ‫لا صلاة‬

‫‪421‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫على نبيه‬ ‫صلاة لمن لم يصل‬ ‫لا‬

‫‪241‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬ما تركنا صدقة‬ ‫لا نورث‬

‫‪494‬‬ ‫معاذ‬ ‫و حدا‬ ‫رجلا‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫لأن يهدي‬

‫‪405‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫على النبي‬ ‫لمن لم يصل‬ ‫وضوء‬ ‫لا‬

‫‪421‬‬ ‫عائشة‬ ‫إلا بطهور‬ ‫صلاة‬ ‫الله‬ ‫لا يقبل‬

‫‪465‬‬ ‫انس‬ ‫إليه‬ ‫أكون احب‬ ‫حتى‬ ‫يؤمن احدكم‬ ‫لا‬

‫‪221‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من هذا‬ ‫بأكثر‬ ‫لقد أوذي موسى‬

‫‪317‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫بي‬ ‫إبراهيم ليلة أسري‬ ‫لقيت‬

‫‪74‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فبشرني‬ ‫لقيني جبريل‬

‫‪434‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫مئة‬ ‫مئة أمة ولم يجتمع‬ ‫لكل‬

‫‪177‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫الوالدة‬ ‫بعباده من‬ ‫أرحم‬ ‫لله‬

‫‪606‬‬
‫‪32‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫لو أنكم تتوكلون‬

‫عبدالله بن المغفل‬ ‫امة من الامم لامرت‬ ‫لولا ان الكلاب‬

‫‪18‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫كاف‬ ‫شاف‬ ‫إلا‬ ‫ليس منهن‬

‫‪91‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ابو‬ ‫الله‬ ‫لقد توفي رسول‬

‫‪69‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫قوم ثم تفرقوا عن غير‬ ‫ما جتمع‬

‫‪4 - 1 53‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حزن‬ ‫ولا‬ ‫قط هم‬ ‫عبدا‬ ‫ما صاب‬

‫‪91‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ابو‬ ‫يقربكم إلى الجنة‬ ‫من شيء‬ ‫ما تركت‬

‫ابو هريرة‬
‫قوم مجلسا ثم تفرقوا‬ ‫ما جلس‬

‫‪03‬‬ ‫أبو هريرة‬


‫قوم جلسا ثم تفرقوا‬ ‫ما جلس‬

‫‪52‬‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫الله‬ ‫من عذاب‬ ‫له‬ ‫ادمي عملا أنجى‬ ‫عمل‬ ‫ما‬

‫‪24‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫وبين السماء‬ ‫إلا بينه‬ ‫ما من دعاء‬

‫‪12‬‬ ‫عائشة‬ ‫عليئ صلاة‬ ‫ما من عبد صلى‬

‫‪63‬‬ ‫انس بن مالك‬ ‫ما من عبدين متحابين يستقبل‬

‫ابو امامة‬ ‫ما من قوم جلسوا مجلسا ثم‬

‫‪43‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫ليئ‬ ‫الله‬ ‫عليئ إلا رد‬ ‫يسلم‬ ‫ما من مسلم‬

‫ابو هريرة‬ ‫ما من مسلم يسلم علي قي شرق‬

‫‪292‬‬ ‫انس‬ ‫ما يبكيك؟‬

‫‪485‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫من قبلي كمثل‬ ‫النبيين‬ ‫مثلي ومثل‬

‫‪494‬‬ ‫بلال بن الحارث‬ ‫من أحيا شيئا من سنتي كنت‬

‫‪77‬‬ ‫بن أوس‬ ‫أوس‬ ‫ايامكم يوم الجمعة‬ ‫من أفضل‬

‫‪706‬‬
‫‪46‬‬ ‫قتادة‬ ‫الجفاء أن أذكر عند الرجل‬

‫ابو قرصافة‬ ‫إلى فراشه ثم قرا‬ ‫اوى‬

‫‪25‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫ىلي‬ ‫أن يكتال بالمكيال الاوفى‬ ‫سره‬

‫‪26‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫أن يكتال بالمكيال الاوفى‬ ‫سره‬

‫‪94‬‬ ‫انس‬ ‫فأتبع عليه‬ ‫دعا إلى هدى‬

‫‪19‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫الصلاة‬ ‫عنده فخطىء‬ ‫ذكرت‬

‫‪12‬‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬

‫‪12‬‬ ‫جعفر عن ابيه‬ ‫علي فقد‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫من ذكرت‬

‫‪93‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫عليك‬ ‫عنده فلم يصلي‬ ‫من ذكرت‬

‫‪95‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫عنده فليصل علي‬ ‫من ذكرت‬

‫أنس بن مالك‬ ‫عنده فليصل علي‬ ‫من ذكرت‬

‫بن الحنفية‬ ‫محمد‬ ‫عنده فنسي الصلاة‬ ‫من ذكرت‬

‫‪12‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫لي الوسيلة‬ ‫الله‬ ‫علي أو سأل‬ ‫من صلى‬

‫‪94‬‬ ‫‪،123‬‬ ‫ابو الدرداء‬ ‫علي حين يصبح عشرا‬ ‫من صلى‬

‫‪12‬‬ ‫عائشة‬ ‫الملائكة‬ ‫عليه‬ ‫من صلى علي صلاة صلت‬

‫‪12‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫نصا‬ ‫لا‬ ‫عميرا‬ ‫علي صادقا من نفسه‬ ‫من صلى‬

‫‪67‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫عليه بها‬ ‫الله‬ ‫علي صلاة صلى‬ ‫من صلى‬

‫‪72‬‬ ‫عامر بن ربيعة‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫علي صلاة صلى‬ ‫صلى‬

‫أبو أمامة‬ ‫عليه عشرا‬ ‫الله‬ ‫علي صلى‬ ‫صلى‬

‫‪71‬‬ ‫بن ربيعة‬ ‫عامر‬ ‫علي صلاة لم تزل الملائكة‬ ‫صلى‬

‫‪80‬‬
‫‪95‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫علي صلاة واحدة‬ ‫من صلى‬

‫‪03‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫علي عند قبري وكل الله‬ ‫من صلى‬

‫ابو هريرة‬ ‫علي عند قبري سمعه‬ ‫من صلى‬

‫ابن عباس‬ ‫تزل الصلاة‬ ‫لم‬ ‫من صلى علي في كتاب‬

‫‪486‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫علي في كتاب لم تزل الصلاة‬ ‫من صلى‬

‫‪486‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫علي في كتاب لم تزل الملائكة‬ ‫من صلى‬

‫‪61-65‬‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫علي في يوم ألف مرة لم يصت‬ ‫من صلى‬

‫‪69‬‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬ ‫عشر‬ ‫له‬ ‫علي كتب‬ ‫من صلى‬

‫‪905‬‬ ‫جابر‬ ‫مرة‬ ‫ما"دة‬ ‫علي كل يوم‬ ‫من صلى‬

‫‪911‬‬ ‫أبو بكر الصديق‬ ‫من صلى علي كنت شفيعه يوم‬

‫‪705‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫صلاة حين‬ ‫ماءدة‬ ‫علي‬ ‫من صلى‬

‫بن نيار‬ ‫بردة‬ ‫علي من أمتي صلاة‬ ‫من صلى‬

‫‪172‬‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عليه مرة صلى‬ ‫من صلى‬

‫ابو هريرة‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫علي واحدة صلى‬ ‫من صلى‬

‫بن ثابت‬ ‫رويفع‬ ‫على محمد‬ ‫صل‬ ‫قال اللهم‬ ‫من‬

‫‪443‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫من قال حين يسمع المؤذن‬

‫جابر بن عبدالله‬ ‫من قال حين ينادي المنادي‬

‫‪378‬‬ ‫ابو الدرداء‬ ‫عشر آيات من اول‬ ‫قرأ‬


‫من‬

‫‪99‬‬ ‫عبدالله بن ابي اوفى‬ ‫حاجة‬ ‫إلى‬ ‫له‬ ‫كانت‬


‫الله‬
‫من‬

‫‪805‬‬ ‫عبدالله بن ابي أوفى‬ ‫حاجة‬ ‫عز وجل‬ ‫كان له إلى‬


‫الله‬ ‫من‬

‫‪906‬‬
‫‪178‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫يرحم‬ ‫لا‬ ‫يرحم‬ ‫لا‬ ‫من‬

‫‪941‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫الله‬ ‫يغضب‬ ‫الله‬ ‫من لم يسال‬

‫‪52‬‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫علي فلا دين له‬ ‫من لم يصل‬

‫ابن مسعود‬ ‫فلا دين له‬ ‫من لم يصل‬


‫‪/51‬ح‬

‫‪115‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫‪116‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫‪127‬‬ ‫(مرسلا)‬ ‫أبيه‬ ‫جعفر عن‬ ‫من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫‪127‬‬ ‫بن علي (مرسلا)‬ ‫محمد‬ ‫من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫‪128‬‬ ‫بن علي (مرسلا)‬ ‫محمد‬ ‫من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫من نسي الصلاة علي خطىء‬

‫‪173‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫من يسر على معسر يسر الله‬

‫‪513‬‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫لي فيهما‬ ‫حظ‬ ‫لا‬ ‫موطنان‬

‫ابن مسعود‬ ‫منا‬ ‫امرا سمع‬ ‫الله‬ ‫نضر‬


‫‪/294‬ح‬

‫‪934‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫والشر ليس اليك‬

‫‪248‬‬ ‫واثلة بن الأسقع‬ ‫وانت من اهلي‬

‫‪457‬‬ ‫جابر بن عبدالله‬ ‫داء ادوا من البخل‬ ‫واي‬

‫‪533‬‬ ‫بن سمرة‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫رجلا من أمتي يزحف‬ ‫ورايت‬

‫‪266‬‬ ‫عائشة‬ ‫حتى‬ ‫تعجلي‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫ولا عليك‬

‫‪173‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫ومن سئل عن علم يعلمه فكتمه‬

‫‪174‬‬ ‫ع!يو‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ومن صلى‬

‫‪061‬‬
‫‪694‬‬ ‫ابو كاهل‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫من صلى‬ ‫كاهل‬ ‫يا ابا‬

‫‪ 75‬و ‪484‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫جاءت‬ ‫الله‬ ‫! اذكرو‬ ‫يا ايها الناس‬

‫‪214‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫امة من شانها‬ ‫! إني اجد‬ ‫يا رب‬

‫‪465‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫أحب‬ ‫! والله لانت‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫‪425‬‬ ‫و‬ ‫‪421‬‬ ‫بريدة‬ ‫صلاتك‬ ‫في‬ ‫يا بريدة ! إذا صليت‬

‫‪264‬‬ ‫عائشة‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫! هذا‬ ‫يا عائش‬

‫‪512‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حيث‬ ‫! إني لما كنت‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫يا‬

‫‪601‬‬ ‫عمار بن ياسر‬ ‫اسماع‬ ‫عطاه‬ ‫ملكا‬ ‫لله‬ ‫! إن‬ ‫يا عمار‬

‫‪928‬‬ ‫عمر بن ابي سلمة‬ ‫مما يليك‬ ‫وكل‬ ‫الله‬ ‫! سم‬ ‫يا غلام‬

‫‪611‬‬
‫الاثار‬ ‫[‪ ]3‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫القائل‬ ‫الأثر‬

‫‪953‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫ثناء حسنا‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫أبقى‬

‫‪446‬‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫أن يسأل‬ ‫إذا أراد أحدكم‬

‫‪404‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫مقدار التشهد‬ ‫جلس‬ ‫إذا‬

‫هريرة‬ ‫ابو‬ ‫روح المؤمن‬ ‫خرجت‬ ‫إذا‬

‫‪358‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫ذكرت معي‬ ‫ذكرت‬ ‫إذا‬

‫‪438‬‬ ‫الضحاك‬ ‫تجوز‬ ‫ولا‬ ‫معي‬ ‫ذكرت‬ ‫ذكرت‬ ‫إذا‬

‫‪54،341‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الله‬ ‫صليتم على رسول‬ ‫إذا‬

‫‪451‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫قدم الرجل منكم حاجا‬ ‫إذا‬

‫‪136‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫قدمتم فطوفوا بالبيت‬ ‫إذا‬

‫‪514‬‬ ‫الحسن‬ ‫مر بالصلاة على النبي‬ ‫إذا‬

‫‪135‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫مررتم بالمساجد فصلوا‬ ‫إذا‬

‫‪484‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫فصلوا‬ ‫مررتم بالمسجد‬ ‫إذا‬

‫‪478‬‬ ‫الحكم‬ ‫وعبدة بن أبي لبابة‬ ‫أرسل إلى مجاهد‬

‫‪026‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬اشباههم‬ ‫ازواجهم‬

‫‪013‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫وبركاتك‬ ‫اللهم اجعل صلواتك‬

‫‪556‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عليه‬ ‫وصل‬ ‫فيه‬ ‫اللهم بارك‬

‫‪138‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الكبرى‬ ‫اللهم تقبل شفاعة محمد‬

‫‪943‬‬ ‫عبدالله‬ ‫الايمان‬ ‫إلينا‬ ‫اللهم حبب‬

‫‪612‬‬
‫‪56 6‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عليه‬ ‫اللهم صل‬

‫‪12 9‬‬ ‫يزيد بن عبدالله‬ ‫على محمد النبي‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪56‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫على ملائكتك المقربين‬ ‫صل‬ ‫اللهم‬

‫‪54 8‬‬ ‫‪194‬‬ ‫عمر بن عبدالعزيز‬ ‫الناس‬ ‫اما بعد فان اناسا من‬

‫‪92‬‬ ‫أنس‬ ‫أمهرها نفسها‬

‫‪13 2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫بين السماء‬ ‫إن الدعاء موقوف‬

‫‪43 2‬‬ ‫‪801‬‬ ‫أمامه بن سهل‬ ‫ابو‬ ‫الجنازة‬ ‫السنة في صلاة‬ ‫إدت‬

‫‪43 2‬‬ ‫‪801‬‬ ‫رجل من الصحابة‬ ‫الجنازة‬ ‫إن السنة في الصلاة على‬

‫‪43 3‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫اخبرك‬ ‫الله‬ ‫انا لعمر‬

‫‪94 9‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫نبيكم‬ ‫يثني على‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪02 5‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫رزبت حلاوة‬ ‫إن المؤمن‬

‫‪24 6‬‬ ‫انس‬ ‫عليها‬ ‫إن بريده تصدق‬

‫عمر بن الخطاب‬ ‫انت اوفق منه وارشد‬

‫‪48 2‬‬ ‫عمر بن عبدالعزيز‬ ‫انشروا العلم يوم الجمعة‬

‫‪55 5‬‬ ‫جابر بن عبد لله‬ ‫على عمر‬ ‫عليا دخل‬ ‫إدت‬

‫‪394‬‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫بدعة‬ ‫عند كل‬ ‫لله‬ ‫إن‬

‫‪943‬‬ ‫عبدالله بن الحارث‬ ‫إن معاذا كان يصلي‬

‫‪138‬‬ ‫‪125‬‬ ‫يزيد الرقاشي‬ ‫إن ملكا موكل يوم الجمعة‬

‫‪258‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫نبيكم‬ ‫زوجة‬ ‫إنها‬

‫‪951‬‬ ‫‪134‬‬ ‫علقمة‬ ‫إن هذا العيد قد دنا فكيف‬

‫‪613‬‬
‫‪791‬‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إنه قال في صفة‬

‫‪475‬‬ ‫إذا اراد سفرا‬ ‫إنه كان‬


‫عبدالله بن دينار‬

‫‪475‬‬ ‫نافع‬ ‫سفر‬ ‫إنه كان إذا قدم من‬

‫‪502‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫ابغض إلي‬ ‫لم يكن شخص‬ ‫إنه‬

‫‪292‬‬ ‫انس‬ ‫قالت‬ ‫بلغ صفية أن حفصة‬

‫‪442‬‬ ‫بن أسباط‬ ‫يوسف‬ ‫إذا أقيمت‬ ‫بلغني أن الرجل‬

‫‪126‬‬ ‫ايوب‬ ‫أعلم أن ملكا موكل‬ ‫والله‬ ‫بلغني‬

‫‪348‬‬ ‫عبدالرحمن بن عوف‬ ‫ومالك‬ ‫لك في أهلك‬ ‫الله‬ ‫بارك‬

‫‪035‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫تبارك بمعنى تعالى‬

‫‪947‬‬ ‫مجاهد‬ ‫تنزل الرحمة عند ختم القران‬

‫‪. . .‬‬ ‫اسمك‬ ‫تبارك‬


‫‪351‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪394‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫امتن‬ ‫الذي‬ ‫دده‬ ‫الحمد‬

‫الامة بعد نبيها‬ ‫خير هذه‬


‫‪943‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬

‫‪96‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫بين السماء والارض‬ ‫الدعاء يكون‬

‫‪96‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫لي أن الاعمال تتباهى‬ ‫ذى‬

‫نافع‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رأيت ابن عمر رضي‬

‫‪955 ،‬‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫رأيت‬


‫‪474‬‬ ‫عبدالله بن دينار‬

‫‪803‬‬ ‫مرسلا‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫زدني وقارا‬ ‫رب‬

‫‪477‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫إليهما‬ ‫الله‬ ‫يضحك‬ ‫رجلان‬

‫‪437‬‬ ‫قتادة‬ ‫ذكره في الدنيا والاخرة‬ ‫الله‬ ‫رفع‬

‫‪614‬‬
‫بحير بن ذاخر‬ ‫وو ‪1‬لدي‬ ‫انا‬ ‫ركبت‬

‫‪092‬‬ ‫زينب بنت جحش‬ ‫الله‬ ‫وزوجني‬ ‫اهاليكن‬ ‫زوجكن‬

‫‪452‬‬ ‫عائشة‬ ‫بالصلاة‬ ‫زينوا مجالسكم‬

‫‪163‬‬ ‫الضحاك‬ ‫الله ‪ :‬رحمته‬ ‫صلاة‬

‫‪164‬‬ ‫الضحاك‬ ‫الله ‪ :‬مغفرته‬ ‫صلاة‬

‫‪166‬‬ ‫أبو العالية‬ ‫‪ :‬ثناؤه‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬

‫‪166‬‬ ‫ابو العالية‬ ‫‪ :‬ثنائه عليه‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬

‫‪566 ،‬‬ ‫‪563‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫عليانب‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪483‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪026‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫في الجنة‬ ‫مح الصالح‬ ‫الصالح‬

‫‪593‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫قلت ذلك فقد‬ ‫فإذا‬

‫‪315‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قالها نبيكم‬

‫‪186‬‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫سبعة‬ ‫قراءة القرآن على‬

‫‪474‬‬
‫نافع‬ ‫عنه إذا أراد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫كان ابن عمر‬

‫‪381‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫كان أبو بكر يعلمنا التشهد‬

‫‪478‬‬ ‫قتادة‬ ‫ختم‬ ‫عنه إذا‬ ‫الله‬ ‫كان انس رضي‬

‫‪947‬‬ ‫قتادة‬ ‫يقرا القران‬ ‫رجل‬ ‫بالمدينة‬ ‫كان‬

‫‪135‬‬ ‫القاسم بن محمد‬ ‫فرغ‬ ‫إذا‬ ‫للرجل‬ ‫كان يستحب‬

‫‪134‬‬ ‫عبدالله بن ابي بكر‬ ‫ومعنا عبدالله‬ ‫كنا بالخيف‬

‫‪928‬‬ ‫عمر بن بي سلمة‬ ‫النبي‬ ‫غلافا في حجر‬ ‫كنت‬

‫‪615‬‬
‫‪438‬‬ ‫مجاهد‬ ‫معي‬ ‫لا ذكر إلا ذكرت‬

‫وحده‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬


‫ابن عمر‬

‫‪548‬‬ ‫ابن عماس‬ ‫احد إلا‬ ‫الصلاة على‬ ‫تصلح‬ ‫لا‬

‫إلا بقراءة‬ ‫صلاة‬ ‫لا تكون‬


‫‪386‬‬ ‫ابن عمر‬

‫‪385‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫فيها‬ ‫لم يصل‬ ‫لمن‬ ‫لا صلاة‬

‫‪548‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫النبي‬ ‫ينبغي الصلاة إلا على‬ ‫لا‬

‫‪566‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫إلا‬ ‫احد‬ ‫لا ينبغي الصلاة على‬

‫ابن عمر‬
‫حمدت‬ ‫بخلت هلا حيث‬ ‫لقد‬

‫‪591‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ابو‬ ‫الله‬ ‫لقد توفي رسول‬

‫اية المباهلة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لما انزل‬


‫‪992‬‬ ‫بن أبي وفاص‬ ‫سعد‬

‫‪036‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الحج‬ ‫لو ترك الناس كلهم‬

‫‪386‬‬ ‫ابو مسعود‬ ‫حتى‬ ‫ما أرى ان صلاة لي تمت‬

‫‪387‬‬ ‫ابو مسعود‬ ‫اصلي‬ ‫لا‬ ‫ما ارى ان صلاة لي تمت‬

‫للمسجد‬ ‫دحلت‬ ‫إذا‬ ‫ما أقول‬


‫‪136‬‬ ‫سعيد بن ذي حدان‬

‫‪476‬‬ ‫ابو وائل‬ ‫في مادبة‬ ‫جلس‬ ‫عبدالله‬ ‫ما رأيت‬

‫عائشة‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫ال رسول‬ ‫ما شبع‬

‫عائشة‬ ‫ال محمدع!ي!ه‬ ‫ما شبع‬

‫‪952‬‬ ‫معاذ بن جبل‬


‫من عذاب‬ ‫له‬ ‫ادمي عملا أنجى‬ ‫ما عمل‬

‫‪68‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫مسلم ياتي فضاء‬ ‫امرمم!ء‬ ‫ما من‬

‫‪96‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫ما من امرىء مسلم يتصدق‬

‫‪16‬‬
‫‪447‬‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫الله‬ ‫إلا بينه وبين‬ ‫دعاء‬ ‫ما من‬

‫‪131‬‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫لا يصلي‬ ‫ما من دعوة‬

‫‪133‬‬ ‫كعب‬ ‫يطلع إلا ونزل‬ ‫ما من فجر‬

‫‪138‬‬ ‫ابو سعيد‬ ‫ثم يقومون‬ ‫ما من قوم يقعدون‬

‫‪334‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من ال إبراهيم‬ ‫محمد‬

‫‪947‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫القران فله‬ ‫من ختم‬

‫‪137‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الله‬ ‫ء! كتب‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫من صلى‬

‫‪121‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫الله‬ ‫صلاة صلى‬ ‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫من صلى‬

‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫لمخ!‬ ‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫من صلى‬

‫‪442‬‬ ‫الحسن‬ ‫من قال مثل ما يقول الموذن‬

‫‪122‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫حاجة‬ ‫الله‬ ‫له إلى‬ ‫من كانت‬

‫‪/5‬ح‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫فلا دين له‬ ‫من لم يصل‬

‫‪433‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الصلاة‬ ‫ينبغي ان تكون‬ ‫هكذا‬

‫‪043‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫البدعة هذه‬ ‫نعمت‬

‫‪178‬‬ ‫معاوية بن قرة‬ ‫الله‬ ‫والشاة إن رحمتها رحمك‬

‫‪043‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫هؤلاء‬ ‫إني لاظن لو جمعت‬ ‫والله‬

‫‪564‬‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫إلي‬ ‫احب‬ ‫رجل‬ ‫على الارض‬ ‫والله ما‬

‫‪005‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫والسلام على‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫‪313‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫شرائع الاسلام‬ ‫وفي جميع‬

‫‪272‬‬ ‫بن عباس‬ ‫عبدالله‬ ‫إلى ابي سفيان‬ ‫لا ينظرون‬ ‫المسلمون‬ ‫وكان‬

‫‪617‬‬
‫‪267‬‬ ‫عائشة‬ ‫ولشأني في نفسي كان أحقر‬

‫ابن الملاعنة‬ ‫الزنا بمنزلة‬ ‫ولد‬


‫‪/3‬ح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن مسعود‬

‫‪275‬‬ ‫أبو سفيان‬ ‫أرغبت‬ ‫يابنية ! ما أدري‬

‫‪2 0 0‬‬ ‫بن مخرمة‬ ‫لمسور‬ ‫تتهمون‬ ‫كنتم‬ ‫! هل‬ ‫يا خال‬

‫‪8 8‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫! لا ندع‬ ‫بن وهب‬ ‫يا زيد‬

‫وفدت‬ ‫! والله لقد‬ ‫يا قوم‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫عروة‬

‫عليه‬ ‫يباركون‬
‫‪178‬‬ ‫ابن عباس‬

‫منه‬ ‫ليه ولا يقضون‬ ‫يثوبون‬


‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ابن عباس‬

‫‪703‬‬ ‫أنس‬ ‫البرية‬ ‫يا خير‬

‫‪477‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬


‫إلى رجلين‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يضحك‬

‫‪*-7‬لأ‪-‬‬

‫‪618‬‬
‫الأشعار‬ ‫[‪]4‬فهر س‬

‫الصفحة‬ ‫قافيته‬ ‫البيت‬ ‫صدر‬

‫‪792‬‬
‫القرائب‬ ‫الخرقاء‬ ‫كوكب‬ ‫إذا‬

‫‪344‬‬
‫يغضب‬ ‫إن تركت‬ ‫يغضب‬ ‫فالله‬

‫نسيت‬ ‫لمن يقول ذكرت‬ ‫عجبت‬

‫‪533‬‬
‫بالفرج‬ ‫أهلا بما لم أكن أهلأ‬

‫‪231‬‬ ‫أعوجا‬ ‫ولم يمنن علي طلاقه‬ ‫نجوت‬

‫‪533‬‬
‫عوج‬ ‫لك البشارة فاخلع‬

‫‪571‬‬ ‫ورمحا‬ ‫قد غدا‬ ‫ورأيت زوجك‬

‫‪321‬‬ ‫‪،003‬‬ ‫الاباعد‬ ‫بنونا بنو ابنائنا‬

‫‪891‬‬ ‫جلد‬ ‫الأدنى ومرحمة‬ ‫برد على‬

‫‪185‬‬ ‫محمد‬ ‫اسمه‬ ‫له من‬ ‫وشق‬

‫‪347‬‬ ‫الفرار‬ ‫ولا ينجي من الغمرات إلا‬

‫‪231‬‬ ‫الكا‬
‫حقيقة‬ ‫الحامي‬ ‫الفارس‬ ‫انا‬

‫‪231‬‬ ‫الك‬ ‫وانصر على آل الصليب‬

‫‪792‬‬ ‫طل‬ ‫با‬ ‫الا‬ ‫أن ابننا‬ ‫لقد علموا‬

‫‪526‬‬ ‫قل‬ ‫التا‬ ‫نسيانكم‬ ‫القلب‬ ‫يراد من‬

‫‪526‬‬ ‫ذكرها‬ ‫اريد لانسى‬


‫سبيل‬

‫‪021‬‬ ‫مقتول‬ ‫عندي‬ ‫فلهو اخوف‬

‫‪532‬‬ ‫يتقد ما‬ ‫ببالك‬ ‫منه‬ ‫ومن خطرت‬

‫‪6 1 9‬‬
‫‪023‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫إ‬
‫في بلدتنا‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫نحن‬

‫‪175‬‬ ‫وزمزما‬

‫‪142‬‬ ‫مسلما‬ ‫أن تقولي كما‬ ‫وما عليك‬

‫يا اللهما‬ ‫الما‬ ‫إني إذا ما حدث‬

‫‪532‬‬ ‫حيران‬ ‫ذكره وحديثه‬ ‫المجالس‬ ‫روح‬

‫‪571‬‬ ‫عيناها‬ ‫تبنا وماء‬ ‫علفتها‬

‫‪526‬‬ ‫شلر‬ ‫عن قلبي فرى وشله‬ ‫لو شق‬

‫‪258‬‬ ‫يستبليها‬ ‫وإن الذي يبغي ليفسد‬

‫‪532‬‬ ‫الحيان‬ ‫وإذا أخل بذكره في مجلس‬

‫‪571‬‬ ‫والعيونا‬

‫‪352‬‬ ‫المتبارك‬

‫‪062‬‬
‫الأعلام والتراجم (‪)1‬‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[ه‬

‫الصفحة‬ ‫الاسم‬

‫‪، 95‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪.36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34 ، 92‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫‪ -‬احمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪281 ،‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪251 ،‬‬ ‫‪922‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪،73‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪436 ،‬‬ ‫‪431 ،‬‬ ‫‪42 4 ،‬‬ ‫‪42 1 ، 4 1 1‬‬ ‫‪،93 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪388 ،‬‬ ‫‪992 ،‬‬ ‫‪288‬‬

‫‪، 4‬‬ ‫‪17 ، 5 1 4 ،‬‬ ‫‪947 ،‬‬ ‫‪4774 ،‬‬ ‫‪458 ،‬‬ ‫‪454 ، 4 1 1 ، 4 1 0 .‬‬ ‫‪037‬‬

‫‪573‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪554 ،‬‬ ‫‪566 ،‬‬ ‫‪594 ،‬‬ ‫‪494 ،‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪422‬‬

‫‪237‬‬ ‫‪ -‬اصبغ‬

‫‪237‬‬ ‫‪ -‬اشهب‬

‫‪923‬‬ ‫‪ -‬الأزهري‬

‫‪303‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -‬آدم عليه السلام‬

‫‪281‬‬ ‫بن مرسال‬ ‫‪ -‬إسماعيل‬

‫‪354‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪703‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ -‬إسماعيل‬

‫‪354‬‬ ‫‪،703‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ -‬إسحاق‬

‫‪6 9‬‬ ‫‪ -‬الإسماعيلي‬

‫‪554‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫بن راهوية‬ ‫‪ -‬إسحاق‬

‫‪375‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪ -‬ابن عباس‬

‫‪2 81‬‬ ‫‪ -‬ابن حزم‬

‫‪4 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ابن سنان‬

‫الهجائية‪.‬‬ ‫الأحرف‬ ‫داخل‬ ‫تنبيه ‪ :‬لم التزم الترتيب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪6 2 1‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪ -‬ابن وضاح‬

‫‪51‬‬ ‫‪ -‬ابن شاقلا‬

‫‪55‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪454،8‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ -‬ابن جرير‬

‫‪35‬‬ ‫‪ -‬ابن الانباري‬

‫‪53‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪ -‬ابن عطية‬

‫‪35‬‬ ‫‪ -‬ابن قتيبة‬

‫‪38‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،381‬‬ ‫‪،375‬‬ ‫‪-‬ابن عمر‬

‫‪93‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ -‬ابن المنذر‬

‫‪،3‬‬ ‫‪3،6‬‬ ‫‪14،17،22،301،901،243،82‬‬ ‫‪ -‬ابن عبدالبر‬

‫‪56‬‬ ‫‪،51‬‬ ‫‪453،7‬‬

‫‪ -‬ابن سعد‬

‫‪،5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪،25،‬‬ ‫‪93،97،99،456،‬‬ ‫‪25،26،94‬‬ ‫‪ -‬ابن حبان‬

‫‪573‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،76،69‬‬

‫‪92،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -‬ابن عدي‬

‫‪08،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -‬ابن أبي حاتم‬

‫‪،92‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ -‬ابن عقدة‬

‫‪ -‬ابن الاعرابي‬

‫‪73‬‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ -‬ابن أبي‬

‫‪057 ،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬ابن القاسم صاحب‬

‫‪81‬‬ ‫‪ -‬ابن نمير‬

‫‪622‬‬
‫‪5 5 4 ،‬‬ ‫‪82‬‬ ‫داود‬ ‫‪ -‬ابن ابي‬

‫‪146‬‬ ‫‪ -‬ابن جني‬

‫‪057‬‬ ‫‪ -‬ابن بكير‬

‫‪5 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ابن وهب‬

‫‪4 1 1 ،‬‬ ‫‪277‬‬ ‫و‬ ‫‪276‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0 - 8‬‬ ‫السيرة )‬ ‫(صاحب‬ ‫المطلبي‬ ‫‪ -‬ابن اسحاق‬

‫‪5 4 0 ،‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪385 ،‬‬ ‫‪381 ،‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪ -‬ابن مسعود‬

‫‪517‬‬ ‫‪ -‬الازدي‬

‫‪923‬‬ ‫‪ -‬الازهري‬

‫‪453‬‬ ‫‪ -‬الاوزاعي‬

‫‪301، 22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ -‬أبو عبدالله بن منده‬

‫‪1 2 0 ،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫‪ -‬ابو نعيم‬

‫‪573 ،‬‬ ‫‪028 ، 1 1 ،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الراند‬ ‫حاتم‬ ‫‪ -‬ابو‬

‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪81 ، 26‬‬ ‫المزي‬ ‫‪ -‬أبو الحجاج‬

‫‪9 6 ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ -‬أبو عبدالله المقدسي‬

‫‪263‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫‪ -‬أبو العباس‬

‫‪436‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪431 ،‬‬ ‫‪424 ،‬‬ ‫‪423، 4 0 1‬‬ ‫‪،093‬‬ ‫التعمان‬ ‫‪ -‬أبو حنيفة‬

‫‪547،‬‬ ‫‪52 0 ،‬‬ ‫‪453‬‬

‫‪554‬‬ ‫‪ -‬ابو ثور‬

‫‪554‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫بو داود‬ ‫‪-‬‬

‫‪01 4‬‬ ‫بن جمعة‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬ابو قريش‬

‫‪623‬‬
‫‪،93‬‬ ‫الرازي‬ ‫‪ -‬ابو زرعة‬

‫‪156‬‬ ‫العطاردي‬ ‫‪ -‬أبو رجاء‬

‫‪213‬‬ ‫‪ -‬أبو القاسم السهيلي‬

‫‪023‬‬ ‫الالفية)‬ ‫(صاحب‬ ‫‪ -‬ابو عبدالله بن مالك‬

‫‪793 ،‬‬ ‫‪923‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ -‬أبو الطيب‬

‫‪392 ،‬‬ ‫‪027‬‬ ‫المقدسي‬ ‫‪ -‬أبو محمد‬

‫‪282 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المنذري‬ ‫‪ -‬أبو محمد‬

‫‪285‬‬ ‫‪،284 ،‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪273‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن حرب‬ ‫‪ -‬أبو سفيان‬

‫‪093‬‬ ‫‪،386‬‬ ‫البدري‬ ‫‪ -‬أبو مسعود‬

‫‪093‬‬ ‫‪،387‬‬ ‫بن علي‬ ‫‪ -‬ابو جعفر محمد‬

‫‪938‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫‪ -‬ابو زرعة‬

‫‪028‬‬ ‫‪ -‬أبو الفرج بن الجوزي‬

‫‪432‬‬ ‫بن حنيف‬ ‫‪ -‬ابو امامة بن سهل‬

‫‪477‬‬ ‫‪ -‬أبو الحارث‬

‫‪292‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أبو رافع رضي‬

‫‪،51 6 ، 5 60‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 0 1 ،‬‬ ‫‪594 ،‬‬ ‫‪094 ،‬‬ ‫‪486‬‬ ‫المديني‬ ‫‪ -‬أبو موسى‬

‫‪513 ،‬‬ ‫‪794‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪488 ،‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪533‬‬

‫‪035 ،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫(المبرد)‬ ‫‪ -‬أبو العباس‬

‫‪511 - 51 0‬‬ ‫‪ -‬ابو بكر بن مجاهد‬

‫‪513‬‬ ‫‪ -‬ابو الخطاب‬

‫‪624‬‬
‫‪513‬‬
‫الخلال‬ ‫‪ -‬ابو محمد‬

‫‪381 ،366‬‬
‫بو هريرة‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬

‫‪381‬‬
‫الخدري‬ ‫بو سعيد‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬

‫‪381‬‬
‫الأشعري‬ ‫‪ -‬أبو موسى‬

‫‪453‬‬
‫‪ -‬ابو عبدالله الحليمي‬

‫‪546،954‬‬
‫الجويني‬ ‫‪ -‬ابو محمد‬

‫‪292‬‬
‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫‪ -‬ام الفضل‬

‫‪01،25،36،78‬‬
‫‪ -‬البخاري‬

‫‪،24،25،282‬‬
‫‪ -‬البيهقي‬

‫‪05‬‬ ‫‪76،59،99،0‬‬
‫‪ -‬الترمذي‬

‫‪92‬‬
‫بن قيس‬ ‫‪ -‬ثابت‬

‫‪492،347،348، 152، 912‬‬


‫‪ -‬الجوهري‬

‫‪358‬‬
‫‪ -‬الجنيد بن محمد‬

‫‪018‬‬
‫‪ -‬الجهم بن صفوان‬

‫‪381 ،‬‬ ‫‪923‬‬


‫‪ -‬جابر بن عبدالله‬

‫الحاكم‬

‫‪76‬‬
‫‪ -‬الحميدي‬

‫‪185- 184‬‬
‫بن ثابت‬ ‫‪ -‬حسان‬

‫‪478 ،387‬‬
‫الكرماني‬ ‫‪ -‬حرب‬
‫‪947‬‬
‫‪ -‬حنبل‬

‫‪625‬‬
‫‪156،502،261،351،554‬‬ ‫البصري‬ ‫‪ -‬الحسن‬

‫‪24‬‬ ‫بن عبدالله الهمداني‬ ‫‪ -‬الحارث‬

‫‪992،703‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫بن علي رضي‬ ‫‪ -‬الحسن‬

‫‪703‬‬ ‫و‬ ‫‪992‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫بن علي رضي‬ ‫‪ -‬الحسين‬

‫‪351،353‬‬ ‫بن الفضل‬ ‫‪ -‬الحسين‬

‫‪948‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪487 ،97‬‬ ‫البغدادي‬ ‫‪ -‬الخطيب‬

‫‪351،353 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪ -‬الخليل بن أحمد‬

‫‪927‬‬ ‫‪ -‬خالد بن سعيد بن العاع‬

‫‪ -‬خصيف‬

‫‪292‬‬ ‫‪ -‬خالد بن الوليد‬

‫‪038‬‬ ‫‪ -‬الخطابي‬

‫‪82،593 ،61 ،51‬‬ ‫‪ -‬الدارقطني‬

‫‪923‬‬ ‫الاصفهاني‬ ‫لراغب‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬

‫‪278‬‬ ‫‪ -‬الربيع بن سليمان‬

‫‪353،242‬‬ ‫‪ -‬الزمخشري‬

‫‪11،927‬‬ ‫‪ -‬الزهري‬

‫‪34،573 ،36‬‬ ‫‪ -‬السعدي‬

‫‪802،233، 142،146‬‬ ‫‪-‬سيبويه‬

‫‪547، 488، 923،453‬‬ ‫الثوري‬ ‫‪ -‬سفيان‬

‫‪547، 947-048‬‬ ‫بن عيينة‬ ‫‪ -‬سفيان‬

‫‪26‬‬
‫‪927‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25 0 ،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪236 ،‬‬ ‫‪171 ،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ -‬الشافعي‬

‫‪،‬‬ ‫‪266 ،‬‬ ‫‪268 ، 2 4 1 ،‬‬ ‫‪922 ،‬‬ ‫‪228 ،‬‬ ‫‪16 1‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪42 4 ، 4 1 4 ،‬‬ ‫‪388 ،‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪،385 ،‬‬ ‫‪038 ،‬‬ ‫‪32 0 ،‬‬ ‫‪992‬‬

‫‪، 4 1 1 ، 4 0 1 ،‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪،374 ،‬‬ ‫‪03 9 ،‬‬ ‫‪288 ،‬‬ ‫‪436 ،‬‬ ‫‪431‬‬

‫‪، 4‬‬ ‫‪17 ، 4 1 4 ، 5‬‬ ‫‪46 ،‬‬ ‫‪52 0 . 5 1 1 ، 4‬‬ ‫‪58 ، 4‬‬ ‫‪53 ، 4‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪5 0 0 ، 4‬‬ ‫‪49 ،‬‬ ‫‪394 ،‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪2 4‬‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬شعبة‬

‫‪093‬‬ ‫‪،387‬‬ ‫‪ -‬الشعبي‬

‫‪511‬‬ ‫‪ -‬الشبلي‬

‫‪351‬‬ ‫‪ -‬الضحاك‬

‫‪044‬‬ ‫بن محصن‬ ‫‪-‬ضبة‬

‫‪547‬‬ ‫‪-‬طاووس‬

‫‪038،453‬‬ ‫‪-‬الطحاوي‬

‫‪1 0‬‬ ‫المقدسي‬ ‫‪ -‬عبدالله بن احمد‬

‫‪2 5‬‬ ‫‪ -‬العجلي‬

‫‪81‬‬ ‫‪-78‬‬ ‫بن يزيد بن جابر‬ ‫‪ -‬عبدالرحمن‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-78‬‬ ‫بن يزيد بن تميم‬ ‫‪ -‬عبدالرحمن‬

‫‪121‬‬ ‫‪ -‬عبدالله بن الامام احمد‬

‫‪494‬‬ ‫‪،376‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 20‬‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫‪ -‬علي‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ -‬عمرو‬

‫‪627‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪602‬‬ ‫عروة بن مسعود‬

‫‪27‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫عروة‬

‫‪27‬‬ ‫‪272‬‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬

‫‪23‬‬ ‫عبد اليطلب‬

‫‪38‬‬ ‫‪261،376‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫‪27‬‬ ‫بن جحش‬ ‫عبيدالله‬

‫‪27‬‬ ‫‪272‬‬ ‫الضمري‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪28‬‬ ‫‪273‬‬ ‫بن عمار‬ ‫عكرمة‬

‫‪43‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬

‫‪48‬‬ ‫بن عبدالعظيم‬ ‫عباس‬

‫‪48‬‬ ‫عبدالله بن عبدالحكم‬

‫عبيدالله بن عمر‬

‫‪53‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫بن سمرة رضي‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪288‬‬ ‫عمر بن أبي سلمة‬

‫‪092‬‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬

‫‪032‬‬ ‫العمراني‬

‫‪375‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬

‫‪273‬‬ ‫عزة‬

‫‪381‬‬ ‫عبدالله بن الزبير‬

‫‪546‬‬ ‫الغزالي‬

‫‪28‬‬
‫‪258‬‬ ‫دف‬ ‫ا لفرز‬

‫‪048‬‬ ‫بن زياد‬ ‫الفضل‬

‫‪003‬‬ ‫‪992‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫فاطمة‬

‫‪057‬‬ ‫القعنبي (عبدالله بن مسلمة)‬

‫‪538‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫قتادة بن دعامة السدوسي‬

‫‪923‬‬ ‫القاضي حسين‬

‫‪453‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪274‬‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬

‫‪793‬‬ ‫ابو الطيب‬ ‫القاضي‬

‫‪553‬‬ ‫الفراء‬ ‫ابو الحسين‬ ‫القاضي‬

‫‪955‬‬ ‫‪435‬‬ ‫ابو يعلى‬ ‫القاضي‬

‫‪021‬‬ ‫بن زهير‬ ‫كعب‬

‫‪234‬‬ ‫الكلبي‬

‫‪192‬‬ ‫كنانة بن ابي الحقيق‬

‫‪237‬‬ ‫اللخمي‬

‫‪46‬‬ ‫بن عثمان الذهبي‬ ‫بن احمد‬ ‫محمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪، 424‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪423 ،093 ،35 ،33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫مالك بن انس‬

‫‪527‬‬ ‫‪525 . 5 0 0 .‬‬ ‫‪547،‬‬ ‫‪453،‬‬ ‫‪436‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫بن سعيد‬ ‫محمد‬

‫‪97‬‬ ‫بن هارون الحاقظ‬ ‫موسى‬

‫‪991‬‬ ‫المسور بن مخرمة‬

‫‪962‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،223،224،103‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام‬ ‫المسيح عيسى‬

‫‪22‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام‬ ‫موسى‬

‫‪55‬‬ ‫‪923،546‬‬ ‫الدين النووي‬ ‫محي‬

‫‪42‬‬ ‫المزني‬

‫‪55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،093‬‬ ‫‪،387‬‬ ‫مقاتل بن حيان‬

‫‪55‬‬ ‫مقاتل بن سليمان‬

‫‪52‬‬ ‫‪494‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫معاذ بن جبل رضي‬

‫‪55‬‬ ‫‪537‬‬ ‫بن جبر‬ ‫مجاهد‬

‫‪57‬‬ ‫‪92،36‬‬ ‫بن شعيب)‬ ‫النسائى (أحمد‬

‫‪35‬‬ ‫‪156‬‬ ‫النضر بن شميل‬

‫‪27‬‬ ‫النجاشي‬

‫‪03‬‬ ‫نوح عليه السلام‬

‫الواقدي‬

‫‪24‬‬ ‫‪025‬‬ ‫واثلة بن الاسقع‬

‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بن سعيد القطان‬ ‫يحيى‬

‫‪478‬‬ ‫بن موسى‬ ‫يوسف‬

‫‪956‬‬ ‫بن يحيى الليثي‬ ‫يحيى‬

‫بن زياد الفراء‬ ‫يحيى‬

‫‪927‬‬ ‫يحيى بن سعيد الانصاري‬

‫‪573‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪62 ،‬‬ ‫‪34،36،47‬‬ ‫‪،5 1 ،‬‬ ‫‪7392‬‬


‫يحيى بن معين‬

‫‪482-‬‬ ‫‪481‬‬ ‫بن سفيان‬ ‫يعقوب‬

‫‪063‬‬
‫في جلاء الأفهام‬ ‫الواردة‬ ‫اسماء الكتب‬ ‫[‪ ]6‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫ومؤلفه‬ ‫اسم الكتاب‬

‫‪54 9‬‬ ‫للنووي‬ ‫ذكار‬ ‫الأ‬

‫‪، 5‬‬ ‫‪17 - 5 1 6 ، 1 0 9 ،‬‬ ‫‪22 ، 1 4‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫لابن‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪-‬‬

‫‪4 2 4 ،‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫للامام الشافعي‬ ‫‪ -‬الأم‬

‫‪165‬‬ ‫لابن القيم‬ ‫التفسير‬ ‫‪ -‬اصول‬

‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لابن المنذر‬ ‫‪ -‬الاوسط‬

‫‪1 1 0‬‬ ‫للدقيقي‬ ‫الامالي‬ ‫‪-‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫للبخاري‬ ‫الكبير‬ ‫‪ -‬التاريخ‬

‫‪237‬‬ ‫للخمي‬ ‫‪ -‬التبصرة‬

‫‪533‬‬ ‫المديني‬ ‫لابي موسى‬ ‫‪ -‬الترغيب و لترهيب‬

‫‪ -‬التعليقات على كتاب‬

‫‪83‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫المجروحين‬

‫‪923‬‬ ‫لأبي الظيب الطبري‬ ‫‪ -‬التعليقة‬

‫‪168‬‬ ‫لابن القيم‬ ‫الاحكام‬ ‫‪ -‬التعليق على‬

‫‪422‬‬ ‫لمقاتل بن حيان‬ ‫‪ -‬التفسير‬

‫‪438‬‬ ‫لعبدالرزاق الصنعاني‬ ‫‪ -‬التفسير‬

‫‪437 ،‬‬ ‫‪291‬‬ ‫لعبد بن حميد‬ ‫‪ -‬التفسير‬

‫‪291‬‬ ‫للطبري‬ ‫‪ -‬التفسير‬

‫‪291‬‬ ‫لابن ابي حاتم‬ ‫‪ -‬التفسير‬

‫‪631‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫لابن شاهين‬ ‫الترغيب في فضائل الاعمال‬

‫‪97‬‬ ‫ادي‬ ‫البغد‬ ‫للخطيب‬ ‫تاريخ بغداد‬

‫‪38‬‬ ‫‪،382 ،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫لابن عبدالبر‬ ‫التمهيد‬

‫‪82‬‬ ‫‪26،81‬‬ ‫المزي‬ ‫لابي الحجاج‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬

‫الطبري‬ ‫لابن جرير‬ ‫الاثار‬ ‫تهذيب‬

‫‪21‬‬ ‫التوراه‬

‫‪49‬‬ ‫‪85‬‬ ‫الثقفي‬ ‫لابي العباس‬ ‫الثقفيات‬

‫‪94‬‬ ‫‪25،93‬‬ ‫بن حبان‬ ‫لابي حاتم‬ ‫الثقا!‬

‫‪25‬‬ ‫الثقات‬
‫للعجلي‬

‫‪،305‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫لابي الشيخ‬ ‫الاعمال‬ ‫‪ -‬الثواب وفضائل‬

‫‪61‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪ -‬جزء العشار ي‬

‫‪42‬‬ ‫بن أح!مد بن فيل‬ ‫للحسين‬ ‫‪ -‬جزء ابن فيل‬

‫‪23‬‬ ‫لابن شاس‬ ‫الثمينة‬ ‫‪ -‬الجواهر‬

‫‪26‬‬ ‫لابن ابي حاتم‬ ‫والتعديل‬ ‫‪ -‬الجرج‬

‫الراوي‬ ‫لاخلاق‬ ‫‪ -‬الجامع‬

‫‪48‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪487‬‬ ‫البغدادي‬ ‫للخطيب‬ ‫السامع‬ ‫وآداب‬

‫‪05‬‬ ‫المديني‬ ‫لابي موسى‬ ‫والنسيان‬ ‫‪ -‬الحفظ‬

‫‪94‬‬ ‫لابن وضاح‬ ‫والبدع‬ ‫‪ -‬الحوادث‬

‫‪45‬‬ ‫لابي نعيم الاصبهاني‬ ‫‪ -‬حلية الاولياء‬

‫لابن جني‬ ‫‪ -‬الخصائص‬

‫‪632‬‬
‫‪513‬‬ ‫لابي الخطاب‬ ‫المسائل‬ ‫‪ -‬روؤس‬

‫‪553‬‬ ‫لابي الحسين الفراء‬ ‫المسائل‬ ‫‪ -‬رؤوس‬

‫‪925‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪213‬‬ ‫لابي القاسم السهيلي‬ ‫‪ -‬الروض الانف‬

‫‪557‬‬ ‫لابن القيم‬ ‫‪ -‬الروح‬

‫‪371 ،‬‬ ‫‪892‬‬ ‫لابن القيم‬ ‫‪ -‬الروح والنفس‬

‫‪943‬‬ ‫لعبدالله بن الإمام احمد‬ ‫على مسند احمد‬ ‫الزوائد‬ ‫‪-‬‬

‫‪، 4 0 ،‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪،03 ،‬‬ ‫‪22 ، 7‬‬ ‫الترمذي‬ ‫عيسى‬ ‫لابي‬ ‫(الجامع)‬ ‫‪ -‬السنن‬

‫‪،‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪75 ،‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪56 ،‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪316 ،‬‬ ‫‪192 ،‬‬ ‫‪132 ،‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪، 4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪، 4 1 5 ،‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪،337‬‬

‫‪952 ،‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪0 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪56 ،‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪43 ،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31 ،‬‬ ‫‪25 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫داود‬ ‫لابي‬ ‫‪-‬السنن‬

‫‪،337 ،‬‬ ‫‪25 1 ،‬‬ ‫‪185 ،‬‬ ‫‪12 1 ،‬‬ ‫‪77 ،‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪558‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪555 . 5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪383‬‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31 ،‬‬ ‫‪22 ،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 ، 1‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪7 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫للنسائى‬ ‫‪ -‬السنن (المجتبى)‬

‫‪،337‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪456 ، 4‬‬ ‫‪55 ،‬‬ ‫‪428‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪34 0‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪53 ،‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪17 ، 1 5 . 5‬‬ ‫ماجه‬ ‫لابن‬ ‫‪-‬السنن‬

‫‪4 4 9 ،‬‬ ‫‪34 0 ، 1 1 5 ،‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪77 ،‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪476 ، 1 0 4 ،‬‬ ‫‪69 ،‬‬ ‫‪39 ،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫للنسائى‬ ‫‪ -‬السنن الكبرى‬

‫‪633‬‬
‫‪، 4 2 0 ،‬‬ ‫‪3 9 6 ،‬‬ ‫‪33 9 ، 6 0 ، 5 0 ، 9‬‬ ‫للد ار قطني‬ ‫السنن‬

‫‪4 7 2 ، 4 2 4 ، 4 2 1‬‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪923‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬

‫‪5 0 2 ،‬‬ ‫‪42 0‬‬

‫‪928‬‬ ‫لابن إسحاق‬ ‫السيرة‬

‫‪304‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪383‬‬ ‫للطحاوي‬ ‫معاني الاثار‬ ‫شرح‬

‫‪217‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 1 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوراة‬ ‫شرح‬

‫‪923‬‬ ‫للنووي‬ ‫(المنهاج )‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬

‫‪038‬‬ ‫للقاضي عياض‬ ‫الشفا‬

‫‪038‬‬ ‫للطحاوي‬ ‫الاثار‬ ‫شرح مشكل‬

‫‪453‬‬ ‫الحليمي‬ ‫لابي عبدالله‬ ‫الايمان‬ ‫شعب‬

‫‪3 4 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 4 7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 9 4 ، 1 2 9‬‬ ‫للجوهري‬ ‫الصحاح‬

‫‪1 0 4 ،‬‬ ‫‪22 ، 2 1‬‬ ‫منده‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫أبي‬ ‫للحافظ‬ ‫الصحابة‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪79 ، 1‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫تعليق‬ ‫‪166 ،‬‬ ‫‪17 ، 1 4‬‬ ‫للبخاري‬ ‫الجامع‬ ‫الصحيح‬

‫‪،‬‬ ‫‪264 ،‬‬ ‫‪263 ، 2 4 4‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪43 ، 2 4 1 ، 2 4 0‬‬

‫‪،338‬‬ ‫‪،337 ،31 5 .3 80‬‬ ‫‪،703 ،03 6‬‬

‫‪554 ،‬‬ ‫‪465 ، 4 1 4 ، 4‬‬ ‫‪12 ،‬‬ ‫‪376‬‬

‫‪172 ،‬‬ ‫‪121 ، 4 0 ،‬‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪14 ، 6 ، 5‬‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫لمسلم‬ ‫الصحيح‬

‫‪،‬‬ ‫‪256 ،‬‬ ‫‪24 4 ،‬‬ ‫‪243-‬‬ ‫‪241 ،‬‬ ‫‪24 0‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪931‬‬ ‫‪،603 ،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪028 ،‬‬ ‫‪272‬‬

‫‪634‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪937‬‬ ‫‪،378‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪34 2 ،‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪337‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪443،465،605،54‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪7،41،56،02‬‬ ‫لابن خزيمة‬ ‫الصحيح‬

‫‪،5‬‬ ‫‪1 ،4 0‬‬ ‫‪،31،32،93‬‬ ‫‪،7،22‬‬ ‫لابن حبان‬ ‫‪-‬الصحيح‬

‫‪، 58، 57، 55‬‬

‫‪،9 3‬‬ ‫‪06،77،9‬‬ ‫‪،95‬‬

‫‪45 5‬‬ ‫‪111،368،042،944،452،54‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪، 56‬‬ ‫النبي ع!ياله لابي عبدالله المقدسي‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪1 0 5 ،‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫لابن أبي عاصم‬ ‫النبي ع!ياله‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الصلاة‬

‫‪05 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪94 7‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫الشيخ‬ ‫لابي‬ ‫النبي !يم‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪73‬‬ ‫الدنيا‬ ‫لابن ابي‬ ‫النبي كيوو‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪56‬‬ ‫‪14،55‬‬ ‫بن سعد‬ ‫لمحمد‬ ‫الكبير‬ ‫‪ -‬الطبقات‬

‫‪38‬‬ ‫المعمري‬ ‫بن شبيب‬ ‫للحسن‬ ‫اليوم والليلة‬ ‫‪ -‬عمل‬

‫‪08‬‬ ‫لابن ابي حاتم‬ ‫‪ -‬العلل‬

‫‪50‬‬ ‫لابي الشيخ الاصبهاني‬ ‫‪ -‬العظمة‬

‫‪93‬‬ ‫للدارقطني‬ ‫‪-‬العلل‬

‫‪62‬‬ ‫لابي بكر الشافعي‬ ‫الفوا ئد)‬ ‫(‬ ‫الغيلا نيات‬ ‫‪-‬‬

‫‪35‬‬ ‫قتيبة‬ ‫لابن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬غريب‬

‫‪47‬‬ ‫لابي عبيد القاسم بن سلام‬ ‫القران‬ ‫‪ -‬فضائل‬

‫‪635‬‬
‫الفصل للوصل المدرج في‬

‫‪793‬‬ ‫لنقل للخطيب البغدادي‬

‫صغ‬ ‫النبي‬ ‫فضل الصلاة على‬

‫‪،34 ،31 ، 21‬‬ ‫القاضي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫لاسماعيل‬

‫‪،83‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪.35‬‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪80 ، 1 0 0 ،‬‬ ‫‪49 ،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪،98‬‬

‫‪133-913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪-125 ، 1‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪432 ،‬‬ ‫‪043 ،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164 -‬‬ ‫‪163‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪514 ،‬‬ ‫‪194 ،‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪451 -‬‬ ‫‪45 0‬‬

‫‪556‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪54 4 ،‬‬ ‫‪951‬‬

‫‪4 3‬‬ ‫القاص‬ ‫لابي سعيد‬ ‫الفوائد‬

‫‪482‬‬ ‫‪،26،92،87‬‬ ‫لابن عدي‬ ‫الكامل في ضعفاء الرجال‬

‫‪2 0 9 - 2 0 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫لسيبويه‬ ‫الكتاب‬

‫‪542 ،‬‬ ‫‪353‬‬ ‫للزمخشري‬ ‫الكشاف‬

‫‪392‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪027‬‬ ‫المقدسي‬ ‫للحاقط ابي محمد‬ ‫السيرة‬ ‫مختصر‬

‫‪538‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪352‬‬ ‫الأندلسي‬ ‫لابن عطية‬ ‫الوجيز‬ ‫المحرر‬

‫‪391‬‬ ‫لابي داود‬ ‫المراسيل‬

‫‪477‬‬ ‫رواية ابي الحارث‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫مسائل‬

‫‪478‬‬ ‫بن موسى‬ ‫رواية يوسف‬ ‫احمد‬ ‫الامام‬ ‫مسائل‬

‫‪478‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرماني ‪387‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫رواية حرب‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫مسائل‬

‫‪636‬‬
‫‪947‬‬ ‫رواية حنبل بن إسحاق‬ ‫الإما احمد‬
‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫‪048‬‬ ‫رواية الفضل بن زياد‬ ‫الإما أحمد‬


‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫رواية علي بن سعيد‬ ‫الاما احمد‬


‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫‪938‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫رواية ابي زرعة‬ ‫الإما احمد‬


‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫‪435‬‬ ‫ابنه عبدالله‬ ‫رواية‬ ‫الاما احمد‬


‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫‪388‬‬ ‫المروذي‬ ‫رواية‬ ‫الاما احمد‬


‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫السجستاني‬ ‫رول ية ابي داود‬ ‫الإما أحمد‬


‫م‬ ‫‪-‬مسائل‬

‫بن‬ ‫للامام أحمد‬ ‫‪-‬المسند‬

‫‪،‬‬ ‫‪43 ، 2 0 ،‬‬ ‫‪18 ، 1 1‬‬ ‫‪،7 ، 5‬‬ ‫الشيباني‬ ‫حنبل‬

‫‪،75‬‬ ‫‪،72 ،‬‬ ‫‪71 ،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪،36‬‬ ‫‪337،8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪256 ،‬‬ ‫‪12 1‬‬ ‫‪،77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪، 5‬‬ ‫‪17 ، 4‬‬ ‫‪94 ، 4 4 4 ،‬‬ ‫‪437‬‬

‫‪69‬‬ ‫الطيالسي‬ ‫داود‬ ‫لابي‬ ‫‪-‬المسنلى‬

‫‪27‬‬ ‫للسراج‬ ‫‪-‬المسند (محتمل)‬

‫‪485‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫لابن ابي شيبة‬ ‫‪-‬المسند‬

‫‪118‬‬ ‫بن منيع‬ ‫لاحمد‬ ‫‪-‬المسنك‬

‫‪701‬‬ ‫للروياني‬ ‫‪-‬المسند‬

‫‪75‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫بن حميد‬ ‫لعبد‬ ‫‪-‬المسنلى‬

‫‪433‬‬ ‫‪-432،‬‬ ‫‪701،401‬‬ ‫للشافعي‬ ‫‪-‬المسند‬

‫‪561 ، 2‬‬ ‫‪0 4 ،‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الموصلي‬ ‫يعلي‬ ‫لابي‬ ‫‪-‬المسند‬

‫‪637‬‬
‫‪53‬‬ ‫للبزار‬ ‫(البحر الزخار)‬ ‫‪ -‬المسند‬

‫‪25‬‬ ‫للنسا ئي‬ ‫‪ -‬مسند علي‬

‫‪6،96 8، 6 6‬‬ ‫لابي بكر الاسماعيلي‬ ‫‪ -‬مسند عمر بن الخطاب‬

‫‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32 ،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عبدالله الحاكم‬ ‫لابي‬ ‫‪ -‬المستدرك على الصحيحين‬

‫‪،‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪،73 ، 6 0 ، 4 9‬‬

‫‪456،‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2 ، 4 4 4 ،‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪477‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرزاق‬ ‫لعبد‬ ‫المصنف‬

‫‪0 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫للطبراني‬ ‫‪ -‬المعجم الكبير‬

‫‪،123‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪6 ،‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪805،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪5 ، 4 2 2 ،‬‬ ‫‪28 1 ،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪27 1‬‬

‫‪994، 07‬‬ ‫للطبراني‬ ‫‪ -‬المعجم الاوسط‬

‫‪924،‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫للطبراني‬ ‫‪ -‬المعجم الصغير‬

‫‪038‬‬ ‫للخطابي‬ ‫‪ -‬معالم السنن‬

‫‪894،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الاصبهاني‬ ‫نعيم‬ ‫لابي‬ ‫‪ -‬معرفة الصحابة‬

‫‪124‬‬ ‫قانع‬ ‫لابن‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ -‬معجم‬

‫‪53‬‬ ‫للبغوي‬ ‫الصحابة (محتمل)‬ ‫‪ -‬معجم‬

‫‪473‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪45 1 ،‬‬ ‫‪434‬‬ ‫ذر الهروي‬ ‫لابي‬ ‫‪ -‬المناسك‬

‫‪044‬‬ ‫للدارفطني‬ ‫‪ -‬المؤتلف والمختلف‬

‫‪057 ، 42‬‬ ‫لابن وهب‬ ‫‪ -‬الموطا‬

‫‪638‬‬
‫بن‬ ‫رواية ‪ :‬يحيى‬ ‫‪ -‬الموطا‬

‫‪،952،955،‬‬ ‫يحيى الليثي ‪475- 474 ،81‬‬

‫‪5 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رواية القعنبي‬ ‫‪ -‬الموطا‬

‫‪057‬‬ ‫رواية ابن القاسم‬ ‫‪ -‬الموطا‬

‫‪057 ،‬‬ ‫‪433‬‬ ‫بن بكير‬ ‫رواية يحيى‬ ‫‪ -‬الموطا‬

‫‪432‬‬ ‫لابن قدامة المقدسي‬ ‫‪-‬المغني‬

‫‪513‬‬ ‫الحنفية‬ ‫لبعض‬ ‫‪-‬المحيط‬

‫‪1 0‬‬ ‫المقدسي‬ ‫قدامة‬ ‫لعبدالله بن‬ ‫الانصار‬ ‫‪ -‬نسب‬

‫‪963‬‬
‫[‪ ]7‬الفهارس الملمية التفصيلية‬

‫وما يتعلق به‬ ‫والصفات‬ ‫‪ - 1‬التوحيد والأسماء‬

‫‪ - 2‬التفسير وعلومه‬

‫وعلومه‬ ‫‪ - 3‬الحديث‬

‫الققه وقواعده‬ ‫‪ - 4‬أصول‬

‫الفقه‬ ‫أبواب‬ ‫والفوائد الفقهية مرتبة على‬ ‫‪ - 5‬المسائل‬

‫‪ - 6‬اللغة وعلومها‬

‫‪ - 7‬فوائد عامة‬

‫‪641‬‬
‫به‬ ‫وما يتعلق‬ ‫والصفات‬ ‫والاسماء‬ ‫التوحيد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪:‬‬ ‫في الأسماء والصفات‬ ‫وضوابط‬ ‫‪ -‬قواعد‬ ‫أ‬

‫نفي‬ ‫يقتضي‬ ‫لا‬ ‫المخلوقين عن الخالق‬ ‫صفات‬ ‫‪ - 1‬نفي خصائص‬

‫‪018‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عنه‬ ‫الصفة‬ ‫أصل‬

‫الرب سبحانه وتعالى من النقائص والتشبيه‬ ‫‪ - 2‬مانفي عن صفات‬

‫لها من الوجوب‬ ‫‪ ،‬ولا ما اثبت‬ ‫المخلوق‬ ‫صفة‬ ‫نفيه عن‬ ‫لا يقتضي‬

‫‪018‬‬
‫‪.‬‬ ‫ثبوته للمخلوق‬ ‫يقتضي‬ ‫والقدم والكمال‬

‫معان ‪ ،‬هي‬ ‫أعلام دالة على‬ ‫وتعالى ‪ :‬هي‬ ‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫‪ - 3‬أسماء‬

‫‪184‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصاف‬ ‫أ‬ ‫بها‬

‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬فالرب‬ ‫للنقص‬ ‫للعبد غير مستلزم‬ ‫كمال‬ ‫‪- 4‬كل‬

‫‪371‬‬ ‫اولى به‪.‬‬

‫‪353‬‬
‫‪ - 5‬تنزيه الاسم من توابع تنزيه المسمى‪.‬‬

‫‪ ،‬ومتباينة‬ ‫الذات‬ ‫بالنظر إلى‬ ‫مترادفة‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ - 6‬أسماء‬

‫‪91‬‬
‫بالنظر إلى الصفاته‬

‫من‬ ‫فيها شيء‬ ‫إليه ‪ :‬لايتوهم‬ ‫مضافة‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫الثابتة‬ ‫‪ - 7‬الصفة‬

‫‪181‬‬
‫معناهاه‬ ‫لا في لفظها ‪ ،‬ولا في ثبوت‬ ‫المخلوقين‬ ‫خصائص‬

‫‪352‬‬
‫‪ - 8‬بركة الاسم تابعة لبركة المسمى‪.‬‬

‫) في نفيه كان قوله‬ ‫والصفات‬ ‫النافي اللأسماء‬ ‫أوغل‬ ‫‪- 9‬كلما‬

‫‪181‬‬ ‫بطلانا‪.‬‬ ‫قضاواظهر‬ ‫تنا‬ ‫شد‬ ‫ا‬

‫‪091-191‬‬
‫والالتزام ‪.‬‬ ‫والتضمن‬ ‫‪ - 1 0‬دلالة المطابقة‬

‫‪643‬‬
‫‪941‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫او فعل‬ ‫ترك واجب‬ ‫إلا على‬ ‫تعالى لا يكون‬ ‫‪ - 1 1‬غضبه‬

‫ب‪-‬المحبة‪:‬‬

‫‪466‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫المحبة‬ ‫أنواع‬ ‫‪-‬‬

‫‪466‬‬ ‫المحبة‪.‬‬ ‫‪ -‬توابع‬

‫‪502‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحبة‬ ‫‪-‬‬

‫‪366‬‬ ‫‪ -‬الحبيب‪.‬‬

‫‪366‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬المحبوب‬

‫‪313‬‬ ‫المحبة‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ -‬الخلة‬

‫‪302‬‬ ‫المحبة أن تقترن بالتعظيم والهيبة‪.‬‬ ‫‪ -‬كمال‬

‫‪527‬‬ ‫مع نهابة التعطيم‪.‬‬ ‫نهاية الحب‬ ‫‪ :‬هو المستحق‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أن‬

‫‪502‬‬ ‫وعلا وتعطيمه‪.‬‬ ‫‪ -‬محبة الرسول !ص من تمام محبة مرسله جل‬

‫‪466 ،‬‬ ‫‪465‬‬ ‫حفا ‪.‬‬ ‫!‬ ‫للنبي‬ ‫‪ -‬متى يكون العبد المؤمن محبا‬

‫‪366‬‬ ‫‪ -‬لازم الحمد‪.‬‬

‫التوحيد‪:‬‬ ‫!‬

‫‪603‬‬ ‫‪ -‬توحيد الطلب‪.‬‬

‫‪603‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫‪ -‬توحيد‬

‫غيره‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ :‬التسوية‬ ‫لا يغفر‬ ‫للذي‬ ‫‪ -‬الشرك‬

‫‪527 ، 2‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتعظيم‬ ‫الحب‬ ‫في‬

‫‪314‬‬ ‫حججهم‪.‬‬ ‫وكسر‬ ‫‪ -‬مناظرة المشركين‬

‫‪361‬‬ ‫بغير ما أنزل الله‪.‬‬ ‫‪ -‬الحكم‬

‫‪644‬‬
‫بأسمائه سبحانه‬ ‫بالاستدلال‬ ‫الشريك‬ ‫‪ -‬تقرير التوحيد ‪ ،‬ونفي‬

‫‪18‬‬ ‫وتعالى‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬منشأ الغلط في الاسماء والصفات‬

‫تعطيل‬ ‫البلاد والعباد بسبب‬ ‫العدو على‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬تسليط‬

‫‪36‬‬ ‫الدين وسننه وشرائعه‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التي لا تتبدل‬ ‫الكونية‬ ‫السنن‬ ‫‪ -‬من‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫د ‪ -‬أسماؤه‬

‫‪36‬‬ ‫و‬ ‫‪184‬‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬طائفة من أسماء‬

‫على‬ ‫الئناء‬ ‫من‬ ‫(تبارك وتعالى ) دلالته ‪ ،‬وما يتضمن‬ ‫‪ -‬وصف‬

‫‪34‬‬ ‫عز وجل‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫والاكرام‬ ‫‪ :‬ياذا الجلال‬ ‫الاعظم‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫‪ -‬ماقيل‬

‫‪36‬‬ ‫وتعالى‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬الثناء على‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمحمود‬ ‫الثناء والمحبة‬ ‫يستلزم‬ ‫‪ -‬الحمد‬

‫‪36‬‬ ‫‪-365‬‬ ‫اسم الحميد‪.‬‬ ‫‪ -‬شرح‬

‫‪ -‬شرح اسم المعطي‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -‬شرح اسم الودود‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -‬معنى المجد‪.‬‬

‫البركة وما يتعلق بها‪:‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واللزوم‬ ‫البركة ‪ :‬الثبوت‬ ‫‪ -‬حقيقة‬

‫‪645‬‬
‫نفسه بالجلال‬ ‫التي يثني فيها على‬ ‫‪ -‬ذكر التبارك في المواضع‬

‫‪934-035‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لإكرام‬

‫‪934‬‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫‪ -‬دلالة البركة في حقه‬

‫‪035-351‬‬ ‫(تبارك ) عند السلف‪.‬‬ ‫‪ -‬معاني‬

‫‪348‬‬ ‫البركة‪.‬‬ ‫من‬ ‫بارك ‪ ،‬وأنه تفاعل‬ ‫قال (تبارك ) بمعنى‬ ‫من‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪035‬‬ ‫‪-934‬‬ ‫ذكر (تبارك ) في القران وفائدته‪.‬‬ ‫‪ -‬مواضع‬

‫‪351‬‬ ‫معناه ‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫لا‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫مسمى‬ ‫‪ -‬ان تبريكة تعالى جزء‬

‫‪352‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫ب(تبارك)‬ ‫‪ -‬لا يوصف‬

‫‪:‬‬ ‫الإيمان‬ ‫و ‪ -‬مرتب‬

‫لا في‬ ‫الشر في مفعولاته ومخلوقاته‬ ‫‪ -‬القضاء والقدر ‪ -‬وقوع‬

‫افعاله‪.‬‬
‫‪934‬‬

‫‪568‬‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫تكاليف‬ ‫تخا‬ ‫دخولهم‬ ‫‪ -‬الملائكة ‪ :‬من هم ؟ عدم‬

‫‪:‬‬ ‫بعد كلمة الإلخلاص‬ ‫الواجبات‬ ‫والرسالة ‪ :‬افرض‬ ‫‪ -‬الرسل‬

‫‪472 - 471‬‬ ‫بالرسالة‪.‬‬ ‫ص!لحهس!‬ ‫له‬ ‫الشهادة‬

‫‪932‬‬ ‫من انكر رسالة النبي ع!ي!‪.‬‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪355‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫أنبياء بني إسرائيل‬ ‫تجاه‬ ‫‪ -‬واجبنا‬

‫‪534‬‬ ‫الإيمان ‪.‬‬ ‫الصلاة عليه ع!ج! لأصول‬ ‫‪ -‬تضمن‬

‫‪:‬‬ ‫والفرق‬ ‫ز ‪ -‬الطوائف‬

‫‪018-181‬‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫‪ .‬والرد‬ ‫الجهمية‬ ‫‪-‬‬

‫‪018‬‬ ‫مع الجذمى‪.‬‬ ‫‪ .‬وقصته‬ ‫بن صفوان‬ ‫د‪ -‬الجهم‬

‫‪646‬‬
‫‪268‬‬ ‫‪-267‬‬ ‫المتعبدة ‪.‬‬ ‫جهلة‬

‫‪528 -‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجود‬ ‫وحدة‬ ‫اهل‬

‫‪091‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النظار‬

‫‪574‬‬ ‫‪،055‬‬ ‫ومخالفتهم‪.‬‬ ‫الرافضة‬

‫‪991‬‬ ‫‪،691‬‬ ‫من اعدائه !ي!‪.‬‬ ‫المحاربون‬

‫‪691‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاهدون‬

‫‪691‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنافقون‬

‫‪223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫علماء‬

‫‪215‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫مؤمن‬

‫‪223‬‬
‫سرائيل‪.‬‬ ‫إ‬ ‫بنو‬

‫‪223‬‬ ‫‪،224‬‬ ‫بن مريم عليه الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫عيسى‬ ‫امة المسيح‬

‫‪223‬‬ ‫‪،224‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫امة موسى‬

‫‪314‬‬ ‫مناظرة المشركين‪.‬‬

‫‪691‬‬
‫النائية‪.‬‬ ‫الأمم‬

‫‪691‬‬ ‫الكفار‪.‬‬

‫‪647‬‬
‫وعلومه‬ ‫التفسير‬ ‫‪/ 2‬‬

‫ابن القيم‬ ‫التي فسرها‬ ‫‪ - 1‬الايات‬

‫ابن القيم‬ ‫القرآذية التي فسرها‬ ‫‪ - 2‬الألفاظ‬

‫ابن القيم‬ ‫التي فسرها‬ ‫أولا ‪ :‬الايات‬

‫الصفحة‬ ‫الآية‬

‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪345‬‬ ‫و!ب!تهءورس!ء)(‪)89‬‬ ‫ئنه‬ ‫من كان عدؤا‬ ‫‪<-‬‬

‫‪315-316‬‬ ‫‪) 12‬‬ ‫وإذ جعلشا البيت مثابة للئاس )(‪5‬‬ ‫‪<-‬‬

‫‪316‬‬ ‫)‬ ‫)(‪125‬‬ ‫مس‬ ‫ئزهم‬ ‫و !ذوا من مقام‬ ‫‪<-‬‬

‫‪017‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)(‪9‬‬ ‫من اليتت‬ ‫أدزلشا‬ ‫مآ‬ ‫يكتمون‬ ‫ألذجمن‬ ‫إن‬ ‫‪<-‬‬

‫‪326‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الصحيام!و(‪83‬‬ ‫علي!م‬ ‫الذين ءامنوا كنب‬ ‫يأيها‬ ‫‪<-‬‬

‫‪302‬‬ ‫أنداد‪) 165()3‬‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫لتاس من ينخذمن‬ ‫ومن‬ ‫‪<-‬‬

‫‪016‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫قرسث!هو( ‪86‬‬ ‫فإني‬ ‫ي عنى‬ ‫ساد‬ ‫سالف‬ ‫فىاذا‬ ‫‪<-‬‬

‫‪186‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27 /2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫للذين يولون من دئسإلهم ترئض )‬ ‫‪<-‬‬

‫‪187‬‬ ‫(‪)235‬‬ ‫)‬ ‫به‬ ‫ولاجناح علمكخ فيماعرضتم‬ ‫‪<-‬‬

‫‪187‬‬ ‫حتى >( ‪) 35‬‬


‫‪2‬‬ ‫لغزمو عقد آلنكاج‬ ‫ولا‬ ‫‪<-‬‬

‫سورة ال عمران‬

‫‪315‬‬ ‫)‬ ‫لكم>(‪173‬‬ ‫إن الشاس قذ جععو‬ ‫الشامن‬ ‫قال لهم‬ ‫ين‬

‫التساء‬ ‫سورة‬

‫‪253‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)(‬ ‫ترك ازؤجى‬ ‫ما‬ ‫نضف‬ ‫ولكغ‬ ‫!‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪023‬‬ ‫)‬ ‫)(‪95‬‬ ‫الله‬ ‫فان تنازغم في شئءٍ فريروه الى‬ ‫‪< -‬‬

‫‪918 -‬‬ ‫‪188‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫إن شكرت!)(‪47‬‬ ‫بعذابحتم‬ ‫لله‬ ‫يفعل‬ ‫ما‬ ‫‪< -‬‬

‫‪ 326‬و ‪932‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ليككما أؤحئنا إك توح )(‪63‬‬ ‫!‬ ‫أؤحينآ‬ ‫إئآ‬ ‫‪! < -‬‬

‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫‪314‬‬ ‫ءاتينهآ إبزهيص )(‪)83‬‬ ‫‪ < -‬وتلك حختنا‬

‫‪692‬‬ ‫‪) 87‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫إضخغ‬ ‫و‬ ‫زئهم‬ ‫وذ‬ ‫تآبه!‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ومق‬ ‫‪< -‬‬

‫‪026‬‬ ‫)‬ ‫المعز ثنيهن!و(‪143‬‬ ‫ومف‬ ‫ثين‬ ‫لض!ان‬ ‫‪ < -‬فف‬

‫‪026‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫)(‬ ‫ئبقر اثنين‬ ‫أ‬ ‫لإبل ثنتن ومف‬ ‫آ‬ ‫‪ < -‬ومن‬

‫عراف‬ ‫‪1‬لأ‬ ‫سورة‬

‫‪327‬‬ ‫‪ < -‬كما بد كم لقودون *‪*2‬أ)(‪) 92‬‬

‫‪922‬‬ ‫)‬ ‫ويلو )(‪53‬‬ ‫ئم‬ ‫يأني‬ ‫لا تآويالهـيوم‬ ‫إ‬ ‫يخظرون‬ ‫هل‬ ‫‪< -‬‬

‫‪936‬‬ ‫‪،155،185‬‬ ‫)( ‪)018‬‬ ‫بهآ‬ ‫الأشماء لحسنئ فادعو‬ ‫!لله‬ ‫‪< -‬‬

‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪562‬‬ ‫علئهم>(‪)301‬‬ ‫‪<-‬وصل‬

‫سورة هود‬

‫‪025‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫صنح )(‬ ‫غتر‬ ‫صل‬ ‫إن!‬ ‫ليس من اطث‬ ‫إن!‬ ‫‪< -‬‬

‫سورة يوسف‬

‫‪294‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫قل هذ ‪5‬ءسبيلى‪ -‬دعوا إلي لله!و(‪80‬‬ ‫‪< -‬‬

‫الرعد‬ ‫سورة‬

‫‪053‬‬ ‫لذين امنواوتطمبنقلوبهم>(‪)28‬‬ ‫‪< -‬‬

‫‪964‬‬
‫سورة مريم‬
‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ما>(‬ ‫مباركأ أتن‬ ‫‪ < -‬وجعلنى‬
‫‪171‬‬

‫سورة طه‬

‫‪051‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫)(‬ ‫له‬ ‫فان‬ ‫ومق أغرض عن ذتحري‬

‫الأنبياء‬ ‫سورة‬

‫"آة‪)5()،‬‬ ‫الأؤلون‬ ‫أرسل‬ ‫!ما‬ ‫ظيأننا ئايهص‬ ‫‪<-‬‬


‫‪315‬‬

‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نعيدة )(‬ ‫بدآنا أؤل ض!‬ ‫كما‬ ‫‪<-‬‬
‫‪317‬‬ ‫‪1‬‬

‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫م!(‪7‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫لففلمين‬ ‫إلارحمة‬ ‫وما أرسفنث‬ ‫‪<-‬‬


‫‪918‬‬ ‫‪1‬‬

‫الحج‬ ‫سورة‬

‫)(‪)78‬‬ ‫جهاد‬ ‫حق‬ ‫في آلله‬ ‫وجهدوا‬ ‫‪<-‬‬


‫‪492‬‬ ‫ج‬ ‫ه‬

‫عليكؤ)(‪)78‬‬ ‫جعل‬ ‫وما‬ ‫هو آجتبنكم‬ ‫‪<-‬‬


‫‪492‬‬

‫النور‬ ‫سورة‬

‫امنوامنكم >(‪)55‬‬ ‫ئذيهن‬ ‫وعدالله‬ ‫‪<-‬‬


‫‪315،318‬‬

‫‪053،447 ،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫)(‪)63‬‬ ‫بئنكم‬ ‫الرشول‬ ‫‪ < -‬لأععلوادعا‬

‫سورة الفرقان‬

‫)(‪)77‬‬ ‫ما يغبؤا لبهؤ ربئ‬ ‫قل‬ ‫‪< -‬‬


‫‪154‬‬

‫الشعراء‬ ‫سورة‬

‫‪314‬‬ ‫لهاغيرى)(‪)92‬‬ ‫أتخذت‬ ‫لين‬ ‫‪< -‬‬

‫‪)89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مبين أ*‪79())91‬‬ ‫ن بها لق ضنل‬ ‫تالله‬ ‫‪< -‬‬


‫‪302‬‬

‫‪065‬‬
‫سورة القصص‬

‫‪331 -033 ،326‬‬ ‫أحسن الله لتك )(‪)77‬‬ ‫‪< -‬وأحسن !ضآ‬

‫سورة الأحزاب‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ألنبتن ميثقهم )(‪)7‬‬ ‫و!! اخذنا‬ ‫‪< -‬‬

‫يصحلون على‬ ‫وملم!تي‬ ‫الله‬ ‫إلن‬ ‫‪< -‬‬

‫‪4 9 9 ، 4 0‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪3 9 4 ، 1‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 6 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 6 6‬‬ ‫‪) 5 6‬‬ ‫النبى >(‬

‫فاطر‬ ‫سورة‬

‫‪188‬‬ ‫عنا الحز">( ‪)34‬‬ ‫الذي أذهب‬ ‫لله‬ ‫‪ < -‬الحضد‬

‫سورة يس‬

‫‪792‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>(‬ ‫الفا‬ ‫الق‬ ‫حملنا ذريخم‬ ‫ائا‬ ‫وءاية الم‬ ‫‪< -‬‬

‫‪932‬‬ ‫‪)97‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلأ ودنمى ضققه‪78( >-‬‬ ‫لنا‬ ‫‪ < -‬وضرب‬

‫الصافات‬ ‫سورة‬

‫‪925‬‬ ‫وازؤجهم )(‪) 22‬‬ ‫أتذين ظلموا‬ ‫‪! < -‬أخمثروا‬

‫‪303‬‬ ‫‪) 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫**‬ ‫قين‬ ‫هم آ‬
‫تجا‬ ‫وجعفنا ذري!‬ ‫‪< -‬‬

‫‪537،542‬‬ ‫*) (‪)97‬‬ ‫‪*%‬‬ ‫سنو فى دؤح فى لفلمين‬ ‫‪< -‬‬

‫‪182‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا؟ زر) (‪، 1 5 9‬‬ ‫يصحفون‬ ‫ألله كا‬ ‫ستحق‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬

‫‪182‬‬ ‫‪) 182 - 18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا*‪:‬بئ)(‬ ‫العؤ‪-‬ضا يصفون‬ ‫رفي رب‬ ‫سمثحن‬ ‫‪< -‬‬

‫غافر‬ ‫سورة‬

‫‪248‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫>(‬ ‫اص *‬ ‫ائعذاب‬ ‫اشد‬ ‫ل فرعوت‬ ‫ءا‬ ‫أذظوا‬ ‫‪< -‬‬

‫‪016‬‬ ‫)‬ ‫‪6 0‬‬ ‫>(‬ ‫لتم‬ ‫ادعوني استجتا‬ ‫ل ربم‬ ‫ودا‬ ‫‪< -‬‬

‫‪651‬‬
‫سورة الأحقاف‬

‫‪932‬‬ ‫من الزسل >(‪)9‬‬ ‫بذعا‬ ‫كفت‬ ‫ما‬ ‫قل‬ ‫‪< -‬‬

‫سورة الذاريات‬

‫‪903‬‬ ‫‪)27 - 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‬ ‫ءابزهيم‬ ‫‪ < -‬هل انئك حدشا ضيف‬

‫القمر‬ ‫سورة‬

‫‪228،347‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‬ ‫إ‬ ‫ؤنم‬ ‫لآ ءال لوو ئحينهم بسحر‬ ‫!‬ ‫‪< -‬‬

‫الرحمن‬ ‫سورة‬

‫‪402‬‬ ‫(‪)78‬‬ ‫))‬ ‫‪7‬‬ ‫إص‬ ‫ؤالابهرإبم‬ ‫أتجلال‬ ‫لئرك شم رفي ذي‬ ‫‪< -‬‬

‫الحديد‬ ‫سورة‬

‫‪457‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫ثرزا)(‪23‬‬ ‫‪%‬ص‬ ‫فخور‬ ‫نحتالى‬ ‫يحب ص‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫‪< -‬‬

‫الحشر‬ ‫سورة‬

‫‪918‬‬ ‫أتذي لا إلة لاهو>(‪)22،23‬‬ ‫لته‬ ‫‪ < -‬هو‬

‫سورة الحاقة‬

‫‪352‬‬ ‫‪) 52‬‬ ‫(‬ ‫في))‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫فسبح باشم رئك العظيص‬ ‫‪< -‬‬

‫المزمل‬ ‫سورة‬

‫‪328‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أزسقفا إلتكؤرسولا)(‪5‬‬ ‫إنا‬ ‫‪< -‬‬

‫المدثر‬ ‫سورة‬

‫‪542‬‬ ‫‪) 44‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫ا‪>*44‬‬ ‫أولؤ نك نالعم لمسكين‬ ‫ا‬ ‫دصنج‪4‬‬ ‫لمصلين‬ ‫قرنك !ت‬ ‫‪< -‬‬

‫الانسان (الدهر)‬ ‫سورة‬

‫‪542‬‬ ‫جه‪ -‬مس!ك!بم )(‪)8‬‬ ‫الظعام على‬ ‫‪ < -‬ويظعمون‬

‫‪652‬‬
‫‪042‬‬ ‫)‬ ‫كفورا أِفيبم)(‪24‬‬ ‫ءاثما و‬ ‫متهتم‬ ‫‪ < -‬ولاتطغ‬

‫التكوير‬ ‫سورة‬

‫ح!*‪%‬‬ ‫رو! ور ورءِء‬


‫‪026‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪)،*7‬‬ ‫اِ‬ ‫‪ < -‬وإذا لنفوس زوجت‬

‫‪/151‬ح‬ ‫(‪) 91‬‬ ‫)بم)‬ ‫أنجا‬ ‫لما‬ ‫< أتحلأ‬ ‫الفجر‪-‬‬ ‫سورة‬

‫الليل‬ ‫سورة‬

‫‪054،542‬‬ ‫عظئ)(‪)5‬‬ ‫<‪،‬مامن‬

‫سورة الضحى‬

‫‪054‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ردبن فر!‪+‬إتره يم)‬ ‫يعظيث‬ ‫ولسؤف‬ ‫‪< -‬‬

‫الشرح‬ ‫سورة‬

‫‪437‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1(>!-4‬‬ ‫"ِ‬ ‫ورفعنا لك بهرك‬ ‫‪< -‬‬

‫الكوثر‬ ‫سورة‬

‫‪054،542‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫لاِ‬ ‫الك!ثر‬ ‫‪ < -‬إنا لمحطتتف‬

‫‪653‬‬
‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫فسرها‬ ‫التي‬ ‫القرانية‬ ‫ثانيا ‪ :‬الألفاظ‬

‫‪348،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫المبا‬ ‫‪-‬‬

‫حنيفا‬ ‫نتا ‪،‬‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫مة‬ ‫‪-‬‬


‫‪503‬‬ ‫أ‬

‫‪402‬‬ ‫‪ ،‬الاكرام‬ ‫ل‬ ‫الجلا‬ ‫‪-‬‬

‫‪023‬‬ ‫و يل‬ ‫التا‬ ‫‪-‬‬

‫‪234‬‬ ‫‪-‬يس‬

‫‪925‬‬ ‫الز وجان‬ ‫‪-‬‬

‫‪603‬‬ ‫لله‬ ‫‪ -‬إقامة الوجه‬

‫‪351‬‬ ‫‪ -‬تبارك‬

‫‪186‬‬ ‫‪( :‬فاءوا)‬ ‫الفيء‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬القراءات ‪:‬‬ ‫ب‬

‫و وجه‬ ‫‪):‬‬ ‫إ‬ ‫ياسين‬ ‫إلى‬ ‫سلئم لجه‬ ‫‪ -‬القراءات في قوله تعالى <‬

‫‪235- 232‬‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومعانيها ‪ ،‬والصواب‬ ‫ذلك‬

‫بين القراءتين في‬ ‫الجمع‬ ‫أله لا يستحب‬ ‫‪ -‬الاتفاق على‬

‫‪374‬‬ ‫وتدبر‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذا قرا قراءة عبادة‬ ‫الصلاة‬ ‫التلاوة خارج‬

‫‪375‬‬ ‫شاء ‪.‬‬ ‫باي حرف‬ ‫يقرا‬ ‫للقران ان‬ ‫التالي‬ ‫‪ -‬المشروع في حق‬

‫على سبيل‬ ‫بالاحرف‬ ‫يقرا‬ ‫ان‬ ‫التالي‬ ‫‪ -‬المشروع في حق‬

‫‪377‬‬ ‫على سبيل الجمع‪.‬‬ ‫البدل لا‬

‫‪377‬‬ ‫الجمع‪.‬‬ ‫البدل لا‬ ‫السبعة على سبيل‬ ‫‪ -‬قراءة الصحابة للأحرف‬

‫! سكئم)‬ ‫!*‪2‬‬ ‫فى لأخرين‬ ‫ؤلركناعليه‬ ‫لقوله تعالى <‬ ‫‪ -‬قراءة ابن مسعود‬
‫‪054‬‬ ‫بنصب (سلام)‬

‫التفسيرية‪:‬‬ ‫لضوابط‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬القواعد‬ ‫ج‬

‫لمجيم‬ ‫في تفسير ألفاظ القران والرسول‬ ‫السلف‬ ‫‪ - 1‬أكثر ما يرد عن‬

‫‪164‬‬ ‫معناها‬ ‫اللفظة بلازمها وجزء‬ ‫ان تفسر‬

‫‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪ -‬مع إيراد امثلة لذلك‬

‫‪354‬‬ ‫‪-353 ،03 5‬‬

‫‪ .‬مع‬ ‫و ‪1‬لاقتران‬ ‫دلالته بالتجريد‬ ‫تختلف‬ ‫‪ - 2‬أن اللفظ‬

‫‪236‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إيراده أمثلة ونظائر‬

‫ثم يحذفه في‬ ‫‪ - 3‬طريقة القران ‪ -‬أن يذكر الشيء في موضع‬

‫تجده‬ ‫ما‬ ‫‪ -‬و كثر‬ ‫احر لدلالة المذكور على المحذوف‬ ‫موضع‬

‫‪953‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قليل‬ ‫‪ ،‬وحذفه‬ ‫مذكورا‬

‫لم يذكر في موضع‬ ‫الذي‬ ‫المطرد‬ ‫‪ - 4‬لا يأتي في القران الحذف‬

‫‪953‬‬ ‫في اللفظ ما يدل عليه ‪.‬‬ ‫؛ ولا يوجد‬ ‫واحد‬

‫د ‪ -‬فوائد منثورة تتعلق بالتفسير وعلومه‪:‬‬

‫يصلون‬ ‫وملم!حإ‬ ‫الله‬ ‫< إن‬ ‫الاحزاب‬ ‫اية‬ ‫نزول‬ ‫‪ - 1‬سبب‬

‫‪3 9 4 ،‬‬ ‫‪388‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫لنبى ‪0‬‬ ‫أ‬ ‫على‬

‫في‬ ‫وتركناعلنه‬ ‫) في قوله <‬ ‫!!إ‪،‬‬ ‫لاخرلن‬ ‫‪ - 2‬الوقف على <‬

‫‪5 4 0‬‬ ‫تام ‪0‬‬ ‫بوقف‬ ‫ليس‬ ‫؟* )‬ ‫آلآخرين‬

‫‪915‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدعاء والتبريك‬ ‫لفظ الصلاة بمعنى‬ ‫‪ - 3‬الايات الواردة في مجيء‬

‫‪1 6 0‬‬ ‫العبادة ‪0‬‬ ‫دعاء‬ ‫بمعنى‬ ‫الدعاء‬ ‫لفظ‬ ‫مجيء‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫‪ - 4‬الايات‬

‫‪655‬‬
‫‪188‬‬ ‫المخافة ‪0‬‬ ‫الرجاء واسماء‬ ‫ن بين أسماء‬ ‫الافرا‬ ‫القران في‬ ‫‪ - 5‬طريقة‬

‫‪223 -‬‬ ‫‪22 1‬‬ ‫القران ‪0‬‬ ‫من‬ ‫‪ - 6‬السر في اقتران التوراة بالقرآن في غير موضع‬

‫‪2 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22 9‬‬ ‫‪ - 7‬موارد لفظ التاويل ‪0‬‬

‫‪023‬‬ ‫التي يراد منه ‪0‬‬ ‫‪ - 8‬تفسير الكلام هو بيان معناه وحقيقته‬

‫المرأة )‬ ‫المؤمنين دون(‬ ‫) في حق‬ ‫‪ - 9‬السر في التعبير ب(الأزواج‬

‫‪261 -‬‬ ‫‪258‬‬ ‫الكافرين ‪.‬‬ ‫في حق‬ ‫وعكسه‬

‫‪892‬‬ ‫القران ‪0‬‬ ‫) في‬ ‫(الرسول‬ ‫إضافة‬ ‫‪ - 1 0‬موارد‬

‫من الكتاب‬ ‫في مواضع‬ ‫بالمجيد)‬ ‫‪ - 1 1‬السر في إقتران (الحميد‬

‫‪367‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والسنة‬

‫‪457‬‬ ‫بالاختيال والف!خر ‪.‬‬ ‫‪ -‬الفائدة من إقتران البخل‬ ‫‪12‬‬

‫‪542 ،‬‬ ‫‪22 5 ،‬‬ ‫‪918‬‬ ‫بالتدبر ‪.‬‬ ‫إليها المؤلف‬ ‫التي أشار‬ ‫‪ -‬المواطن‬ ‫‪13‬‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪52 ،‬‬ ‫‪26 1 ،‬‬ ‫‪22 1‬‬ ‫بالتامل ‪0‬‬ ‫إليها المؤلف‬ ‫التي أشار‬ ‫‪ - 1 4‬المواطن‬

‫‪3 61 ،‬‬ ‫‪35 4 ،‬‬ ‫‪03 5 ،‬‬ ‫‪253 -‬‬ ‫‪252‬‬

‫‪656‬‬
‫‪ /3‬الحديث وعلومه‬

‫‪ -‬التراجم والرجال الذي تكلم فيهم المؤلف‪:‬‬ ‫أ‬

‫الصفحة‬
‫الاسم‬

‫‪33‬‬
‫بن ديزيل‬ ‫‪ - 1‬إبراهيم بن الحسين‬

‫‪28-92،414‬‬ ‫بن ابي يحيى الاسلمي‬ ‫‪ - 2‬إبراهيم بن محمد‬

‫‪47‬‬
‫‪ - 3‬أبي بن عباس‬

‫‪282 -‬‬ ‫‪281‬‬ ‫بن مرسال‬ ‫‪ - 4‬إسماعيل‬

‫‪573‬‬ ‫‪ - 5‬ابو بكر بن ابي مريم‬

‫‪482- 481‬‬
‫بن رافع‬ ‫‪ - 6‬إسماعيل‬

‫‪801-904‬‬ ‫بن حنيف‬ ‫‪ - 7‬ابو امامة بن سهل‬

‫‪15-16‬‬ ‫الساعدي‬ ‫‪ - 8‬ابو حميد‬

‫‪18- 17‬‬ ‫الخدري‬ ‫‪ - 9‬ابو سعيد‬

‫‪271-272‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابي‬ ‫بنت‬ ‫‪ - 1 0‬ام حبيبة‬

‫‪516-517‬‬ ‫)‬ ‫(جندرة‬ ‫‪ - 1 1‬أبو قرصافة‬

‫‪86‬‬ ‫بن سنان‬ ‫‪-‬برد‬ ‫‪12‬‬

‫‪115-116‬‬ ‫‪- 13‬جبارة بن مغلس‬

‫‪421‬‬
‫‪ - 14‬جابر الجعفي‬

‫‪092‬‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫‪- 1 5‬جويرية‬

‫‪24‬‬ ‫الاعور‬ ‫‪ 1 6‬ط لحارث‬

‫‪25-26‬‬
‫بن يسار‬ ‫‪- 17‬حبان‬

‫‪657‬‬
‫بن زياد (أبو صخر)‬ ‫حميد‬ ‫‪8‬‬

‫‪61‬‬ ‫بن عطية‬ ‫الحكم‬ ‫‪9‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪،98‬‬ ‫الجعفي‬ ‫حسين‬

‫‪27‬‬ ‫‪-926‬‬ ‫بنتت عمر بن الخطاب‬ ‫حفصة‬

‫‪26‬‬ ‫بنتت خويلد‬ ‫خديجة‬ ‫‪2‬‬

‫‪27‬‬ ‫خالد بن سعيد بن العاص‬ ‫‪3‬‬

‫‪94‬‬ ‫رجل من آل الحارث‬

‫رشدين بن سعد‬

‫‪22‬‬ ‫زيد بن حارثة‬ ‫‪6‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪928‬‬ ‫جحش‬ ‫زينتب بنتت‬ ‫‪7‬‬

‫‪92‬‬ ‫زينتب بنتت خزيمة‬ ‫‪8‬‬

‫‪36‬‬ ‫بن زيد (أخو حماد بن زيد)‬ ‫سعيد‬ ‫‪9‬‬

‫‪62‬‬ ‫سلمة بن وردان‬

‫‪05‬‬ ‫السجزي‬ ‫سلمة بن عيسى‬

‫‪26‬‬ ‫سودة بنتت زمعة‬ ‫‪2‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫مولى التوامة‬ ‫صالح‬ ‫‪3‬‬

‫‪92‬‬ ‫صفية بنتت حيي‬

‫‪02‬‬ ‫بن موهب‬ ‫عبدالله‬ ‫عثمان بن‬ ‫‪5‬‬

‫‪27‬‬ ‫الخزاعي‬ ‫بن طلحة‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪6‬‬

‫‪27‬‬ ‫عمر بن عاصم‬ ‫‪7‬‬

‫‪658‬‬
‫‪36‬‬
‫‪- 38‬عمر بن هارون‬

‫‪38‬‬ ‫‪- 93‬عبدالرحمن بن إسحاق‬

‫‪405‬‬ ‫‪،47،422‬‬ ‫بن عباس‬ ‫‪- 4 0‬عبدالمهيمن‬

‫بن مجاهد‬ ‫‪- 4 1‬عبدالوهاب‬

‫‪72‬‬
‫بن عبيد الله‬ ‫‪- 42‬عاصم‬

‫‪72‬‬
‫‪- 43‬عبدالله بن عمر العمري‬

‫‪76‬‬ ‫بن عقيل‬ ‫‪- 44‬عبدالله بن محمد‬

‫‪83 -‬‬ ‫‪78‬‬ ‫بن يزيد بن جابر‬ ‫‪- 45‬عبدالرحمن‬

‫‪83 -‬‬ ‫‪78‬‬


‫بن يزيد بن تميم‬ ‫‪- 46‬عبدالرحمن‬

‫‪301‬‬ ‫بن بشر بن مسعود‬ ‫‪- 47‬عبدالرحمن‬

‫‪028‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫بن عمار‬ ‫‪- 48‬عكرمة‬

‫‪281‬‬
‫بن سعيد الرازي‬ ‫‪- 94‬علي‬

‫‪304‬‬ ‫‪،204‬‬
‫بن زياد الافريقي‬ ‫‪- 5‬عبدالرحمن‬ ‫‪0‬‬

‫‪421‬‬
‫بن شمر‬ ‫‪- 5 1‬عمرو‬

‫‪448‬‬ ‫الاحموشي‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ - 52‬عمرو‬

‫‪205‬‬
‫‪ - 53‬عبدالرحيم العمي‬

‫‪265‬‬ ‫‪- 54‬عائشة بنت أبي بكر الصديق‬

‫البدري )‬ ‫(ابو مسعود‬ ‫‪ - 55‬عقبة بن عمرو‬

‫‪927‬‬ ‫‪ - 56‬عثمان بن عفان‬

‫‪99-001‬‬ ‫‪ -‬فائد بن عبدالرحمن‬ ‫‪57‬‬

‫‪965‬‬
‫‪ - 58‬قيس بن الربيع‬

‫بن رحمة‬ ‫‪-‬كادح‬ ‫‪95‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪-‬كثير بن زيد‬ ‫‪06‬‬

‫‪113-114‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫‪-‬كعب‬ ‫‪61‬‬

‫‪277، 01‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ - 62‬محمد‬

‫‪03‬‬ ‫بن يونس الكديمي‬ ‫‪ - 63‬محمد‬

‫‪74 ،36‬‬ ‫بن عبيدة الربذي‬ ‫‪ -‬موسى‬ ‫‪64‬‬

‫‪36-37‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ -‬محمد‬ ‫‪65‬‬

‫‪93‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪-‬محمد‬ ‫‪66‬‬

‫‪86‬‬ ‫الشامي‬ ‫‪ - 67‬مكحول‬

‫‪282 -‬‬ ‫‪281‬‬ ‫بن مرسال‬ ‫بن إسحاق‬ ‫بن حليف‬ ‫‪- 68‬محمد‬

‫‪517‬‬ ‫بن نشر‬ ‫‪- 96‬محمد‬

‫‪192-292‬‬ ‫‪ -‬ميمونة بنت الحارث‬ ‫‪07‬‬

‫‪46‬‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ -‬نفيع بن الحارث‬ ‫‪71‬‬

‫بن سعيد‬ ‫‪-‬نهشل‬ ‫‪72‬‬

‫‪924‬‬ ‫بن أبي مريم‬ ‫‪-‬نوح‬ ‫‪73‬‬

‫‪924‬‬ ‫‪ -‬نافع ابو هرمز‬ ‫‪74‬‬

‫‪566‬‬ ‫‪ -‬نافع بن ابي نعيم القارى‬ ‫‪75‬‬

‫‪286‬‬ ‫ابي امية (أم سلمة)‬ ‫‪ -‬هند بنت‬ ‫‪76‬‬

‫‪94‬‬ ‫بن السباق‬ ‫‪ -‬يحيى‬ ‫‪77‬‬

‫‪066‬‬
‫ب‪ /‬الأحاديث التي شرحها المولف‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الحديث‬

‫الناس صدرا‪،‬‬ ‫اجود‬ ‫الله لمج!‬ ‫‪ :‬كان رسول‬ ‫علي‬ ‫‪ - 1‬حديث‬

‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬و كرمهم‬ ‫الناس لهجة ‪ ،‬والينهم عريكة‬ ‫واصدق‬

‫‪891-602‬‬ ‫هابه‪.‬‬ ‫راه بديهة‬ ‫من‬

‫‪402،368‬‬ ‫ه‬ ‫والاكرام‬ ‫بيا ذا الجلال‬ ‫‪ - 2‬ألظوا‬

‫‪502‬‬ ‫ومهابة‪.‬‬ ‫حلاوة‬ ‫رزق‬ ‫‪ -‬إن المؤمن‬ ‫‪ - 3‬اثر الحسن‬

‫‪033 ،327‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لرزقكم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫تتوكلون‬ ‫‪ - 4‬الو انكم‬

‫على محمد وعلى ال محمد كما صليت‬ ‫‪(- 5‬اللهم صل‬

‫‪335 - 333‬‬ ‫‪. " .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬

‫الا‬ ‫حليلا‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫اتخذ‬ ‫كما‬ ‫خليلا‬ ‫ادق اتخذني‬ ‫‪( - 6‬إن‬

‫‪931،356‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫حليل‬ ‫وإن صاحبكم‬

‫‪323‬‬ ‫الناس الخير) ‪.‬‬ ‫معلم‬ ‫على‬ ‫وملائكته يصلون‬ ‫الله‬ ‫‪( - 7‬إن‬

‫كما باركت‬ ‫‪ ،‬وعلى آل محمد‬ ‫‪( - 8‬وبارك على محمد‬

‫‪354‬‬ ‫إبراهيم ) ‪.‬‬ ‫وال‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬

‫‪936‬‬ ‫مجيد)‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫‪(- 9‬إنك‬

‫‪893‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫صلاتك‬ ‫فقد تمت‬ ‫ذلك‬ ‫(إذا قلت‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ - 1 0‬قول‬

‫من اغنيائهم‬ ‫(انها تؤخذ‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ - 1 1‬المراد من حديث‬

‫‪893-993‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫فقرائهم‬ ‫فترد على‬

‫‪993‬‬ ‫فانك لم تصل)‬ ‫فصل‬ ‫‪(- 12‬ارجع‬

‫‪661‬‬
‫‪417‬‬ ‫بتحميد الله)‬ ‫فليبدا‬ ‫احدكم‬ ‫‪(- 13‬إذا صلى‬

‫‪941‬‬ ‫عليه)‬ ‫يغضب‬ ‫الله‬ ‫لم يسال‬ ‫‪(- 14‬من‬

‫‪437‬‬ ‫تشهد فهي كاليد الجذماء)‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫خطبة ليس‬ ‫‪(- 15‬كل‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫عنده ‪. .‬‬ ‫ذكرت‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬ ‫‪( -‬رغم‬ ‫‪16‬‬

‫‪457‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عنده‬ ‫ان اذكر‬ ‫البخل‬ ‫من‬ ‫المؤمن‬ ‫‪(-‬بحسب‬ ‫‪17‬‬

‫‪794‬‬ ‫فإن الصلاة عليئ كفارة لكم)‬ ‫علي‬ ‫‪(-‬صلو‬ ‫‪18‬‬

‫‪ . . .‬كان حقا على‬ ‫مرات‬ ‫يوم ثلاث‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬من صلى‬ ‫‪91‬‬

‫‪794-‬‬ ‫‪694‬‬ ‫الليلة ) ‪0‬‬ ‫له ذنوبه تلك‬ ‫ان يغفر‬ ‫الله‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫منعت‬ ‫لما‬ ‫معطي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اعطيت‬ ‫لما‬ ‫لا مانع‬ ‫‪(-‬اللهم‬ ‫‪2 0‬‬

‫وضعفا‪:‬‬ ‫كلام المؤلف على الأحاديث صحة‬ ‫ج‪/‬‬

‫على تصحيحها‬ ‫ابن القيم‬ ‫الأحاديث التي نص‬ ‫‪-‬ة‬

‫‪،45، 3 2‬‬ ‫‪،31 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25 -‬‬ ‫(‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتضعيفها‬

‫‪،86‬‬ ‫‪، 8 4 ،‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51 ،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪48،‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪،801‬‬ ‫‪، 1 0 5 - 1 0 4 ،‬‬ ‫‪39 ،‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪-98‬‬ ‫‪،87‬‬

‫‪،411 ، 4‬‬ ‫‪30- 4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪،336،933 ،‬‬ ‫‪286‬‬

‫‪،517‬‬ ‫‪، 5 0 4‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪20 ،‬‬ ‫‪482 ،‬‬ ‫‪422 ،‬‬ ‫‪416‬‬

‫‪573‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪956 ،‬‬ ‫‪566‬‬

‫ان لها‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫التي فيها ضعف‬ ‫للأحاديث‬ ‫ثإ!‬

‫‪،‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‪،37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للاستشهاد‬ ‫او تصلح‬ ‫شواهد‬

‫‪)545 ،‬‬ ‫‪482 ،‬‬ ‫‪42 0‬‬

‫‪662‬‬
‫ابن القيم أنها في الشواهد‬ ‫التي نص‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪-‬ا!‬

‫‪)72 ،‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫دون‬

‫)‪:‬‬ ‫(المصطلح‬ ‫الحديث‬ ‫د‪ /‬علوم‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الجهالة‬ ‫‪-‬‬

‫‪517 ، 1 0 4 ،‬‬ ‫‪39 ،‬‬ ‫‪19 ،‬‬ ‫‪83 ،‬‬ ‫‪95 ، 5 1 ، 2 6‬‬ ‫العلل‬ ‫‪-‬‬

‫‪9 0 ،‬‬ ‫‪7 0 . 5 1 ،‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫‪33 ، 2 5‬‬ ‫الترجيح‬ ‫‪-‬‬

‫‪517‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9 - 8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودفعها‬ ‫العلل‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬الاجابة‬

‫‪256‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 55‬‬ ‫‪ -‬التصحيف‬

‫‪936 -‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪ -‬الغلط‬

‫‪793 -‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪ -‬الادراج‬

‫‪304‬‬ ‫‪ -‬الاضطراب‬

‫‪416‬‬ ‫‪ -‬المنكر‬

‫‪956‬‬ ‫‪ -‬الإرسال‬

‫‪275‬‬ ‫‪ -‬التواتر‬

‫فوائد حديثية منثورة ‪:‬‬ ‫هـ‪/‬‬

‫الصفحة‬ ‫ئدة‬ ‫الفا‬

‫‪2 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الترمذي‬ ‫نسخ‬ ‫‪ - 1‬اختلاف‬

‫‪27‬‬ ‫الخزاعي ‪0‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫في عبدالرحمن‬ ‫‪- 2‬كلام نفيس للمؤلف‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التوأمة‬ ‫مولى‬ ‫في حال صالح‬ ‫‪ - 3‬اختيار المؤلف‬

‫‪663‬‬
‫من ابي هريرة ‪.‬‬ ‫يزيد بن عبدالله بن قسيط‬ ‫‪ - 4‬الكلام في سماع‬

‫‪06‬‬ ‫بريد بن ابي مريم من انس‪.‬‬ ‫سماع‬ ‫‪ - 5‬صحة‬

‫‪06‬‬ ‫ثبوت سماع الحسن من انس‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪86‬‬ ‫من ابي أمامة‪.‬‬ ‫عدم سماع مكحول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫) وبيان الصواب‬ ‫السنة‬ ‫(من‬ ‫‪ - 8‬ذكر الاختلاف في قول الصحابي‬

‫‪901‬‬ ‫في ذلك‪.‬‬

‫‪118‬‬ ‫عن مثله‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مثال لرواية الصحابي‬

‫‪204-304‬‬ ‫لم يلق عبدالله بن عمرو‪.‬‬ ‫‪ - 1 0‬بكر بن سوداة‬

‫‪664‬‬
‫وقواعده‬ ‫الفقه‬ ‫‪ /4‬أصول‬

‫الفقهية أو الأصولية‪:‬‬ ‫والتعليلات‬ ‫أولا ‪ :‬القواعد والضوابط‬

‫‪7، 172‬‬ ‫العمل‬ ‫‪ - 1‬قاعدة ‪ :‬الجزاء من جنس‬

‫‪53‬‬ ‫‪،033‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪186 ،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪ :‬وفروعها‬ ‫‪ - 2‬أدلة القاعدة‬

‫استقلالا‬ ‫تبعا ما لا يثبت‬ ‫‪ :‬يثبت‬ ‫‪ - 2‬قاعدة‬

‫‪24‬‬ ‫موالي بني هاشم‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫القاعدة ‪ :‬تحريم‬ ‫‪ -‬فرع على‬

‫‪24‬‬ ‫النبي !م‬ ‫موالي أزواج‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ -‬استثناء لهذه القاعدة ‪ :‬جواز‬

‫امه‪،‬‬ ‫والرق‬ ‫الحرية‬ ‫يتبع أباه ‪ ،‬وفي‬ ‫النسب‬ ‫‪ :‬الولد في‬ ‫‪ -‬قاعدة‬

‫‪03‬‬ ‫الدين خيرها‬ ‫وفي‬

‫‪03‬‬ ‫القاعدة‬ ‫‪ -‬فرع على‬

‫‪03‬‬ ‫استثناء لهذه القاعدة ‪:‬‬ ‫‪ -‬مثال يصلح‬

‫‪ . . .‬قامت‬ ‫الاب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫نسبه‬ ‫انقطع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ - 4‬قاعدة‬

‫‪03‬‬ ‫مقام أبيه‬ ‫أمه في النسب‬

‫‪03‬‬ ‫‪- 03 1‬‬ ‫القاعدة‬ ‫‪ -‬فرع على‬

‫‪55‬‬ ‫‪ - 5‬الاصل عدم الاختصاص‬

‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ومثاله‬ ‫على المشتبه المجمل‬ ‫تقديم الصريح المحكم‬ ‫‪ - 6‬الواجب‬

‫‪04‬‬ ‫الحاجة غير جائز اتفاقا‬ ‫عن وقت‬ ‫البيان‬ ‫‪ - 7‬تأخير‬

‫‪41‬‬ ‫‪، 4 80‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫‪ -‬مثالان ينازع تأخير البيان عن‬

‫‪93‬‬ ‫النفي‪.‬‬ ‫البراءة الاصلية ) مقدم على‬ ‫‪ - 8‬الناقل (عن‬

‫‪665‬‬
‫‪504‬‬ ‫تحكم‬ ‫‪ - 9‬إذا كان الامر متناولا لشيئين فالتفريق بين المأمورين‬

‫‪904‬‬ ‫خلافه‪.‬‬ ‫مالم يقم دليل على‬ ‫الوجوب‬ ‫يدل على‬ ‫‪ - 1 0‬الامر المطلق‬

‫يكون معارضا لما نطق‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫وجوب‬ ‫عن‬ ‫‪- 1 1‬ما سكت‬

‫‪493‬‬ ‫ان يقدم عليه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فصلا‬ ‫بوجوبه‬

‫‪414‬‬ ‫الدليل‪.‬‬ ‫(في الصلاة ) إلا ماخصه‬ ‫ص!هشر‬ ‫مافعله‬ ‫فعل‬ ‫‪ -‬وجوب‬ ‫‪12‬‬

‫‪004‬‬ ‫من كان ‪.‬‬ ‫في الدليل أين كان ‪ ،‬ومع‬ ‫‪ -‬الحجة‬ ‫‪13‬‬

‫الأقوال ‪ ،‬ويعترض‬ ‫ماخالفها من‬ ‫التي تبطل‬ ‫‪ - 1 4‬الادلة هي‬

‫‪413‬‬ ‫موجبها‪.‬‬ ‫على من خالف‬ ‫بها‬

‫‪203‬‬ ‫يفارق النص أصلا‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪ 15‬ط لقياس الصحيح‬

‫مقتضاها‪،‬‬ ‫بها الادلة ‪ ،‬وتبطل‬ ‫لا تعارض‬ ‫المجتهدين‬ ‫‪ - 1 6‬أقوال‬

‫‪413‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫وتقدم‬

‫‪046 - 4 95‬‬ ‫من خطابه‬ ‫عرفه والمألوف‬ ‫كلام الشارع على‬ ‫‪ -‬يحمل‬ ‫‪17‬‬

‫‪455‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجوب‬ ‫‪ -‬الأمر ظاهره‬ ‫‪18‬‬

‫‪046‬‬ ‫الفساد ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنهي يقتضي‬ ‫الوجوب‬ ‫‪ -1 9‬الامر يقتضي‬

‫‪458‬‬ ‫للتكرار‪.‬‬ ‫‪ -2 0‬الامر المطلق‬

‫الفقه‪:‬‬ ‫أصول‬ ‫بمباحث‬ ‫ثانيا ‪ :‬ما يتعلق‬

‫‪168 -‬‬ ‫‪167‬‬ ‫في معنييه ‪.‬‬ ‫اللفظ المشترك‬ ‫استعمال‬ ‫في محاذير‬ ‫‪ - 1‬مبحث‬

‫‪252‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬وعكسه‬ ‫العام‬ ‫على‬ ‫الخاص‬ ‫في عطف‬ ‫‪ - 2‬مبحث‬

‫‪346‬‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ - 3‬فوائد تقديم الخاص‬

‫‪252‬‬ ‫‪ ،‬وعكسه‪.‬‬ ‫على الخاص‬ ‫العام‬ ‫‪ - 4‬فوائد عطف‬

‫‪666‬‬
‫‪046‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪458‬‬ ‫التكرار اولا؟ ‪0‬‬ ‫يقتضي‬ ‫الامر المطلق‬ ‫‪ - 5‬هل‬

‫‪493‬‬ ‫البراءة الاصلية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬استصحاب‬

‫‪493‬‬
‫‪.‬‬ ‫والمنسوخ‬ ‫‪ - 7‬الناسخ‬

‫‪203‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪03 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ - 8‬القياس‬

‫‪422‬‬
‫غيره حجة‪.‬‬ ‫إذا لم يخالف‬ ‫الصحابي‬ ‫‪ - 9‬قول‬

‫‪604‬‬
‫والمتشابه‪.‬‬ ‫‪ - 1 0‬المحكم‬

‫قول‬ ‫على‬ ‫الاكثرين‬ ‫إذا راى‬ ‫الطبري‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫‪ - 1 1‬الاجماع‬

‫إجماعا‪.‬‬ ‫جعله‬

‫‪604‬‬
‫الدلالة‪.‬‬ ‫الدلالة وراجح‬ ‫‪ -‬مشترك‬ ‫‪12‬‬

‫‪193‬‬ ‫النص‪.‬‬ ‫‪- 13‬مقتضى‬

‫‪355‬‬ ‫التنبيه‬ ‫‪- 1 4‬دلالة‬

‫‪412‬‬ ‫‪ -1 5‬دلالة الاقتران‬

‫‪:‬‬ ‫والاتفاق‬ ‫الاجماع‬

‫‪،‬‬ ‫‪37 4 ،‬‬ ‫‪3 0 2 ، 2‬‬ ‫‪99 ،‬‬ ‫‪277 ،‬‬ ‫‪275‬‬

‫‪547 ، 5 4 6 ،‬‬ ‫‪467 ، 4 5 4 ، 4 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪381‬‬

‫‪667‬‬
‫الفقه‬ ‫أبواب‬ ‫والفوائد الفقهية مرتبة على‬ ‫المسائل‬ ‫‪/5‬‬

‫الأذان والإقامة‪:‬‬

‫‪4 4 1‬‬ ‫الاقامة‬ ‫الاذان ‪ ،‬وعند‬ ‫النبي لمجم بعد‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ -‬فضل‬

‫‪445 - 4 4 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنن‬ ‫خمس‬ ‫‪ -‬في إجابة المؤذن‬

‫المساجد‪:‬‬

‫‪4 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 4 4 9‬‬ ‫المسجد‬ ‫عند دخول‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة والسلام على‬ ‫‪ -‬استحباب‬

‫‪484 -‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬ ‫عند المرور على‬ ‫وليهص‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬

‫بين الالفاظ الواردة في الاستفتاحات‬ ‫‪ -‬بدعية الجمع‬

‫‪374‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والسجود‬ ‫والركوع‬ ‫والتشهدات‬

‫الجمع بين القراءات للقارىء‬ ‫‪ -‬الاتفاق على عدم استحباب‬

‫‪374‬‬ ‫في الصلاة ‪0‬‬

‫ولا‬ ‫في الركوع ولا في السجود‬ ‫وليهص‬ ‫الصلاة عليه‬ ‫‪ -‬لا تشرع‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫الاعتدال‬ ‫عند‬

‫‪468‬‬ ‫) ‪0‬‬ ‫أن التشهد الاول ينتهي إلى (عبده ورسوله‬ ‫‪ -‬الاتفاق على‬

‫ولفي‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬إجماع المسلمين على مشروعبة الصلاة على‬

‫‪3 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشتهد‬ ‫آخر‬ ‫في‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫مطول في الاختلاف في وجوب‬ ‫‪ -‬مبحث‬

‫‪4 2 4 -‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخير‬ ‫التشهد‬ ‫للنبي جم!م في‬

‫‪427 -‬‬ ‫فيه ‪424 0‬‬ ‫الصلاة عليه في التشهد الاول ‪ -‬والاختلاف‬ ‫تستحب‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪668‬‬
‫‪431 -‬‬ ‫‪942‬‬ ‫‪ ،‬ودليله‬ ‫!يئ في قنوت رمضان‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫‪ -‬استحباب‬

‫‪947‬‬ ‫الصلاة عليه في صلاة التراويح‬ ‫‪ -‬استحباب‬

‫‪504‬‬ ‫!يئ في الصلاة‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫وجوب‬ ‫‪ -‬يعذر من جهل‬

‫في الصلاة‬ ‫!لمجر‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫‪ -‬مشروعية‬

‫من الاستغفار والتوبة بعد الصلاة‬ ‫‪ -‬الحكمة‬

‫مرادفة اللرحمة)‬ ‫في تقرير ان (الصلاة ) ليست‬ ‫مطول‬ ‫‪ -‬مبحث‬

‫‪917-‬‬ ‫‪164‬‬ ‫وجها‬ ‫عشر‬ ‫وإنما من لوازمها وثمراتها ‪ ،‬من خمسة‬

‫الجمعة‪:‬‬

‫‪437‬‬ ‫‪ -‬ركنية التشهد في الخطبة‬

‫في الخطبة دون التشهد‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬القول بإيجاب الصلاة على‬

‫‪437‬‬ ‫جدا‬ ‫قول ضعيف‬

‫‪436‬‬ ‫الخطبة ؟ ‪.‬‬ ‫لصحة‬ ‫شرط‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫‪ -‬هل الصلاة على‬

‫‪438‬‬ ‫في الخطب‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫الصلاة على‬ ‫‪ -‬ادلة مشروعية‬

‫‪481‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫النبي !شي!‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫العيد‬

‫‪437‬‬ ‫الخطبة‬ ‫قي‬ ‫التشهد‬ ‫‪ -‬ركنية‬

‫النبي !يئ بين‬ ‫على‬ ‫والثناء عليه والصلاة‬ ‫الله‬ ‫حمد‬ ‫‪ -‬استحباب‬

‫‪951‬‬ ‫العيدين‬ ‫تكبيرات‬

‫‪052‬‬ ‫‪ -‬الموالاة بين القراءتين‬

‫‪052‬‬ ‫ثلاثا ثلاثا‬ ‫الزوائد‬ ‫العيدين‬ ‫‪ -‬تكبيرات‬

‫‪966‬‬
‫‪52‬‬ ‫الذكر بين التكبيرات الزوائد‬ ‫في استحباب‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪52‬‬ ‫‪-951‬‬ ‫صلاة العيدين‬ ‫‪ -‬صفة‬

‫الجنائز‪:‬‬

‫قي الصلاة‬ ‫النبي !يهو‬ ‫في مشروعية الصلاة على‬ ‫‪ -‬لاخلاف‬

‫‪43‬‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬

‫‪47‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪474‬‬ ‫قبره‬ ‫على‬ ‫عند الوقوف‬ ‫!هلتو‬ ‫‪ -‬الصلاة عليه‬

‫عليه‬ ‫عليه (اللهم صل‬ ‫لصلاة‬ ‫عند‬ ‫‪ -‬لا يقال في الدعاء للميت‬

‫‪55‬‬ ‫وسلم)‬

‫‪:‬‬ ‫الزكاة‬

‫‪24‬‬ ‫وأنه هو القول الصحيح‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫أزواح‬ ‫على‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ -‬تحريم‬

‫‪24‬‬ ‫‪ -‬تحريم الصدقة على موالي بني هاشم‬

‫‪24‬‬ ‫‪-246‬‬ ‫وبيان جوازه‬ ‫النبي ع!ي!؟‬ ‫‪ -‬هل تحرم الصدقه على موالي أزراح‬

‫‪51‬‬ ‫‪ ،‬للمعسر‬ ‫بدل الصدقة‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ -‬الصلاة عليه‬

‫‪:‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬

‫‪92‬‬ ‫المحرم‬ ‫‪ -‬نكاح‬

‫‪45‬‬ ‫الصفا والمروة‬ ‫النبي عصص على‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪47 3 - 472‬‬ ‫بعد التلبية‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪47‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪473‬‬ ‫الأسود‬ ‫عند استلام الحجر‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫‪31 3‬‬ ‫والضحايا‬ ‫الهدايا‬ ‫الذبائح والقرابين من‬ ‫‪ -‬قصة إبراهيم أصل‬

‫‪51 3‬‬ ‫‪-511‬‬ ‫عند الذبح‬ ‫النبي !حمص‬ ‫الصلاة على‬ ‫في حكم‬ ‫‪ -‬الخلاف‬

‫‪067‬‬
‫النكاح‪:‬‬

‫‪927‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪ -‬التوكيل في النكاج‬

‫‪2 19‬‬ ‫عتق الرجل جاريته هو صداقها‬ ‫‪ -‬جواز جعل‬

‫‪187‬‬ ‫‪ -‬جواز التعريض بخطبة المعتدة‬

‫الصحة‬ ‫يثبت لها حكم‬ ‫لا‬ ‫الكفار‬ ‫من قال ‪ :‬إن انكحة‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪2 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫(وامراته ) ولم يقل لها (زوجة‬ ‫ابي لهب‬ ‫استدلالا بتسمية صاحبة‬

‫انه‬ ‫ان الصحيح‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫‪1‬لنبي !ي! ميمونه‬ ‫نكاج‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪392 - 2 29‬‬ ‫حلا لا‬ ‫تزوجها‬

‫‪:‬‬ ‫الطلاق‬

‫‪187‬‬ ‫يقصد‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫‪ -‬كونه لفظ يسمع‬

‫‪186‬‬ ‫‪ -‬الإيلاء‬

‫والولاء والنسب‪:‬‬ ‫الوقف‬

‫‪692‬‬ ‫‪ :‬من فوق ومن اسفل ومن الاطراف‬ ‫ثلاثة‬ ‫النسب‬ ‫‪ -‬جهات‬

‫‪592‬‬ ‫‪ -‬الذرية لغة واصطلاحا‬

‫‪892‬‬ ‫الاولاد واولادهم‬ ‫‪ -‬الذرية ‪ :‬هم‬

‫‪928 -‬‬ ‫‪288‬‬ ‫؟ الاختلاف في ذلك‬ ‫الذرية اولاد البنات‬ ‫في‬ ‫‪ -‬هل يدخل‬

‫‪892 -‬‬ ‫‪692‬‬ ‫الاختلاف في ذلك‬ ‫الاباء؟‬ ‫‪ -‬هل تطلق الذرية على‬

‫‪692‬‬ ‫الأسفل‬ ‫إلا للعمود‬ ‫لايكون‬ ‫والعقب‬ ‫‪ -‬الذرية ‪ :‬كالنسل‬

‫‪992‬‬ ‫ع!‬ ‫عنها في ذردز الي‬ ‫الله‬ ‫اولاد فاطمة رضي‬ ‫‪ -‬الإجماع على دخول‬

‫الثالث للعالم ‪ ،‬ونوج‬ ‫براهيم الاب‬ ‫وإ‬ ‫الأول للعالم ‪،‬‬ ‫‪ -‬آدم الاب‬

‫‪671‬‬
‫‪303‬‬ ‫الثاني للعالم‬ ‫الأب‬

‫النسب‬ ‫أمه في‬ ‫‪ . . . ،‬قامت‬ ‫الاب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫نسبه‬ ‫ما انقطع‬ ‫‪ -‬كل‬

‫‪103‬‬ ‫ابيه‬ ‫مقام‬

‫‪103‬‬ ‫النسب‬ ‫‪ -‬إن الولاء فرع على‬

‫‪103‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الاب‬ ‫الولاء أنه لموالي‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪ -‬اتفاق‬

‫‪251 -‬‬ ‫‪236‬‬ ‫!يم؟ والاختلاف في ذلك‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬من هم آل‬

‫الآداب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬الدعاء‬ ‫أ‬

‫‪016‬‬ ‫فيه‬ ‫لا اشتراك‬ ‫متواطيء‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ -‬بيان أن لفظ‬

‫‪155‬‬ ‫‪ ،‬و دلته‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ -‬اقسام‬

‫‪016‬‬ ‫و دلته‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ -‬أنواع‬

‫‪944 - 4 45‬‬ ‫الدعاء و دلته‬ ‫‪ -‬مراتب‬

‫‪343‬‬ ‫‪،342‬‬ ‫‪،936‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ -‬آداب‬

‫‪941 - 4 18‬‬ ‫الدعاء واجئا؟‬ ‫‪ -‬متى يكون‬

‫‪448‬‬ ‫!ر في الدعاء‬ ‫النبي‬ ‫‪! -‬زلة الصلاة على‬

‫‪417‬‬ ‫الدعاء في الصلاة او خارجها؟‬ ‫‪ -‬أيهما انسب‬

‫‪153‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إني أسألك‬ ‫(اللهم‬ ‫قول‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫‪161‬‬ ‫العبادة والمسألة‬ ‫بين دعائي‬ ‫من تكبيره إلى سلامه‬ ‫‪ -‬للمصلي‬

‫‪ :‬كان‬ ‫الدعاء والسؤال‬ ‫موضع‬ ‫الطلبية إذا وقعت‬ ‫‪ -‬الجملة‬

‫من‬ ‫أمثلة‬ ‫من اختصارها وحذفها ‪ ،‬مع ذكر‬ ‫بسطها وتطويلها أنسب‬

‫‪672‬‬
‫‪342‬‬ ‫ادعيته غ!يو‬

‫‪473‬‬ ‫من توابع الدعاء‬ ‫النبي عفيو‬ ‫‪ -‬الصلاة على‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫باسم من أسماء‬ ‫للعبد أن يفتتح دعاءه ويختمه‬ ‫‪ -‬يشرع‬

‫‪،15‬‬ ‫‪155،6‬‬ ‫لمطلوبه ‪ ،‬و دلة ذلك‬ ‫مناسب‬

‫‪371‬‬ ‫‪-936‬‬

‫‪155‬‬ ‫الادعية‬ ‫‪ -‬بيان أن عامة أدعية النبي !ي! من أكمل‬

‫‪ -‬المناهي اللفطية أو المكروهة‪:‬‬ ‫ب‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وسبب‬ ‫‪ -‬قول (اللهم أمني بكذا) وبيان كراهته لفطا ومعنى‬

‫‪165‬‬ ‫بدلا من الصلاة عليه !و‬ ‫وال محمد)‬ ‫‪ -‬قول (اللهم ارحم محمدا‬

‫‪174‬‬ ‫) بدلا من الصلاة عليه غصص‬ ‫الله‬ ‫النبي غ!م (رحمه‬ ‫‪ -‬القول عند ذكر اسم‬

‫‪463 ،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫للنبي ع!يم‬ ‫‪ -‬قول (يا محمد)‬

‫‪176‬‬ ‫علي)‬ ‫‪ -‬قول العبد في دعائه (اللهم صل‬

‫على محمد وعلى ال محمد كما صليت‬ ‫صل‬ ‫(اللهم‬ ‫‪ -‬قول‬

‫‪328‬‬ ‫على احاد المؤمنين ) ونحوه‬

‫‪348‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫(مبارك ) على‬ ‫‪ -‬اطلاق‬

‫‪543‬‬ ‫في العالمين)‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬قول (السلام على رسول‬

‫‪543‬‬ ‫في العالمين)‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬قول (اللهم سلم على رسول‬

‫‪055‬‬ ‫الصالحين)‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫‪ -‬قول (اللهم صل‬

‫عز وجل)‬ ‫‪ -‬قول (محمد‬

‫‪551‬‬ ‫سبحانه وتعالى)‬ ‫‪ -‬قول (محمد‬

‫‪673‬‬
‫‪552‬‬ ‫عليه وسلم ) في الدعاء للميت عند الصلاة عليه‬ ‫‪ -‬قول (اللهم صل‬

‫‪552‬‬ ‫) بدلا من الصلاة عليه صط!لهجص‬ ‫(اللهم اغفر له وارحمه‬ ‫‪ -‬قول‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬متفرقات‬ ‫ج‬

‫حديث‬ ‫اننك‬ ‫في اداب الضيافة ‪ ،‬مستنبط من قوله < هل‬ ‫‪! -‬حث‬

‫‪312‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع) الايات‬ ‫ص ‪2‬‬ ‫إترهيم ألمكرميهت‬ ‫ضيف‬

‫‪457‬‬ ‫‪ -‬من هو البخيل؟‬

‫‪457 -‬‬ ‫‪456‬‬ ‫ذم‬ ‫‪ -‬الدليل على ان المخل صفة‬

‫‪462‬‬ ‫تارك الصلاة حصص بخيلا؟‬ ‫‪ -‬لم سمي‬

‫‪952 -‬‬ ‫‪528‬‬ ‫الواردة في الاكثار من ذكر الله‬ ‫‪ -‬الايات والاحاديث‬

‫‪053‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫خمسة‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬انواع ذكر‬

‫‪053 - 52 9‬‬ ‫كالماء للزرع ‪ ،‬بل كالماء للسمحب‬ ‫‪ -‬الذكر للقلب‬

‫إبراهيم عليه‬ ‫الشيب‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫‪ ،‬واختتن‬ ‫الضيف‬ ‫قرى‬ ‫‪ -‬اول من‬

‫‪803‬‬ ‫الصلاة والسلام‬

‫‪153‬‬ ‫البصر‬ ‫‪ :‬تقوية‬ ‫‪ -‬الطب‬

‫‪545 ،‬‬ ‫‪486‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0 5‬‬ ‫والاحلام‬ ‫‪ -‬الرؤى‬

‫‪264 -‬‬ ‫‪263‬‬ ‫وعائشة‬ ‫بين خديجة‬ ‫‪ -‬المفاضلة‬

‫الفضائل‬

‫النبي صححص‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فضل‬

‫‪184‬‬ ‫(احمد ‪ -‬محمد ‪ -‬الماحي)‬ ‫‪ -‬اسماؤه !‬

‫‪183‬‬ ‫منقول من الحمد ‪ ،‬وبيان حقيقة الحمد‬ ‫‪ -‬كون اسمه (محمد)‬

‫‪674‬‬
‫‪223،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪ -‬معنى اسم محمد‬

‫‪224‬‬ ‫‪ -‬معنى احمد‬

‫في‬ ‫في الكمية ‪ ،‬وأحمد‬ ‫زيادة حمد‬ ‫أن اسم محمد‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪702 - 2 0 6‬‬ ‫الكيفية‬

‫‪5 2 1‬‬ ‫‪،936‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫الصلاة عليه‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫‪، 2 70 -‬‬ ‫‪291‬‬ ‫وشمائله !و التي يحمد عليها‬ ‫‪ -‬خصائصه‬

‫‪213 -‬‬ ‫‪212‬‬

‫‪،333‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪322‬‬ ‫تفضيله صي!‬ ‫‪ -‬اوجه‬

‫‪357‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪34 5 ،‬‬ ‫‪335‬‬

‫‪ -‬هل تسميته باحمد كانت قبل تسميته بمحمد؟‬

‫‪225 - 2 13‬‬ ‫ومناقشة ذلك‬

‫‪ 4‬وراجع‬ ‫‪89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫عليه عصعيو‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ -‬فضائل‬

‫الاحاديث‬ ‫فهرس‬

‫‪536 - 52‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عليه صع‬ ‫والثمرات الحاصلة باورة‬ ‫الفوائد‬ ‫‪-‬‬

‫‪363 -‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪254 ، 2 4 1‬‬ ‫واله صعي!‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫‪ -‬خصائص‬

‫إبراهيم ع!ي!‪:‬‬ ‫‪ - 2‬فصل‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رحيم )‬ ‫بالسريانية (أب‬ ‫اسىممه‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫‪703‬‬ ‫أهل الملل على تعظيمه وتوليه ومحبته‬ ‫‪ -‬اتفاق جميع‬

‫‪312 - 03 9‬‬ ‫وجها‬ ‫عشر‬ ‫عليه في إكرامه ضيفه من خمسه‬ ‫الثناء‬ ‫‪-‬‬

‫‪3 1 2‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫للنيران‬ ‫‪ ،‬وبدنه‬ ‫للقربان‬ ‫‪ ،‬وولده‬ ‫للرحمن‬ ‫فيه ‪ :‬قلبه‬ ‫قيل‬ ‫‪ -‬ما‬

‫‪675‬‬
‫مناظرة وأقربها‬ ‫بأحسن‬ ‫وكسر حججهم‬ ‫‪ -‬مناظرته للمشركين‬

‫‪314-315‬‬ ‫إلى الفهم‪.‬‬

‫‪363- 355‬‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫بيته ‪ ،‬وذريته‬ ‫‪ ،‬و هل‬ ‫‪ -‬خصائصه‬

‫الصحابة‪:‬‬ ‫فضائل‬

‫‪262-264‬‬ ‫بينها وبين عائشة‬ ‫‪ ،‬والمفاضلة‬ ‫خديجة‬ ‫‪ -‬فضل‬

‫‪265-926‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬فضل‬

‫‪265‬‬ ‫‪ -‬فضل سودة بنت زمعة‪.‬‬

‫‪271‬‬ ‫‪-926‬‬ ‫بنت عمر‬ ‫‪ -‬فضل حفصة‬

‫‪271‬‬ ‫أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان‬ ‫‪ -‬فضل‬

‫‪928 - 286‬‬ ‫ام سلمة هند بنت أبي امية‬ ‫‪ -‬فضل‬

‫‪928-092‬‬ ‫‪ -‬فضل زينب بنت جحش‬

‫‪092‬‬ ‫‪ -‬فضل زينب بنت خزيمة الهلالية‬

‫‪092-192‬‬ ‫‪ -‬فضل جويرية بنت الحارث‬

‫‪192-292‬‬ ‫‪ -‬فضل صفية بنت حيي‬

‫‪676‬‬
‫وعلومها‬ ‫اللغة‬ ‫‪/6‬‬

‫‪:‬‬ ‫والصرف‬ ‫أ ‪ -‬النحو‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المبتدأ‬ ‫تقديم الخبر على‬ ‫‪ -‬من مسوغات‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫التابع ويغني‬ ‫‪ -‬ذكر المتبوع يدل على‬

‫‪1 5 0‬‬ ‫‪- 1 4 1‬‬ ‫(اللهم )‬ ‫في‬ ‫المشددة‬ ‫الميم‬ ‫النحاة في‬ ‫اختلاف‬ ‫في‬ ‫‪ -‬مبحث‬

‫‪1 4 1‬‬ ‫(اللهم )‬ ‫كلمة‬ ‫‪ -‬خصائص‬

‫بلحن‬ ‫ليس‬ ‫(الال ) إلى المضمر‬ ‫أن إضافة‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬ترجيح‬

‫‪2 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬ودليل ذلك‬

‫و الاقتصار‬ ‫ذكر المفعولين أو حذفهما‬ ‫‪ -‬يجوز في باب (أعطى)‬

‫من الفعل ‪ ،‬والتدليل‬ ‫المطلوب‬ ‫الغرض‬ ‫بحسب‬ ‫على أحدهما‬

‫‪5 4 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫الفعلين بالأول ‪ ،‬وان‬ ‫احد‬ ‫وامثلة في الاستغناء عن‬ ‫‪ -‬شواهد‬

‫‪571 - 057‬‬ ‫كان غير واقع على الئاني‬

‫من فعل الفاعل أم من فعل‬ ‫‪ -‬هل يبنى أفعل التفضيل والتعجب‬

‫‪225‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 12 - 2 70‬‬ ‫عند المؤلف‬ ‫‪ ،‬والراجح‬ ‫في ذلك‬ ‫المفعول ؟ الاختلاف‬

‫إذا‬ ‫‪ -‬تعليق المؤلف على المسالة المشهورة في أن التعجب‬

‫‪ ،‬وبيان‬ ‫للمفعول‬ ‫بإلى فهو‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫للفاعل‬ ‫باللام فهو‬ ‫كان‬

‫‪2 1 0 - 2 0 9‬‬ ‫ذلك‬ ‫علته ‪ ،‬وسر‬

‫‪464 -‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪ -‬إضافة المصدر إضافة الأسماء المحضة‬

‫‪147‬‬ ‫‪ -‬نطائر (عز يعز يعز)‬

‫‪677‬‬
‫‪914‬‬ ‫)‬ ‫وقبحر‬ ‫نطير (قبحر‬

‫‪461‬‬ ‫صيغة (فعل) ودلالته‬

‫‪792‬‬ ‫الاضافة تكون بأدنى ملابسة واختصاص‬

‫‪213‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫ومعانيه‬ ‫انخشقاق اسم محمد‬

‫‪213‬‬ ‫انخشقاق اسم احمد‬

‫‪231‬‬ ‫) مضافا إلى غير من يعقل‬ ‫(الال‬ ‫الشاهد على مجيء‬

‫‪542‬‬ ‫من أفسد القياس‬ ‫)‬ ‫قياس (ترك ) على (أعطى‬

‫‪157‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫لمكان‬ ‫مثال في المخالفة للقياس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫عليه غيره ثم قيد بطرف‬ ‫‪ ،‬وعطف‬ ‫العامل إذا ذكر معموله‬

‫‪3‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫عليه‬ ‫وما عطف‬ ‫‪ . .‬كان ذلحب راجعا إلى المعمول‬

‫‪212‬‬ ‫عن مقتضاه‬ ‫عند ضعفه‬ ‫باللام‬ ‫تقوية الفعل‬ ‫حالات‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ملة )‬ ‫قوله تعالى‬ ‫إعراب‬

‫‪603‬‬ ‫قوله تعالى (حنيفا)‬ ‫إعراب‬

‫‪331‬‬ ‫)‬ ‫إبراهيم‬ ‫على‬ ‫صح! (كما صليت‬ ‫قوله‬ ‫إعراب‬

‫‪325‬‬ ‫‪-324‬‬ ‫قول الشاعر (بنونا بنو أبنائنا)‬ ‫إعراب‬

‫‪2 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قوله تعالى < ومن ءامن>‬ ‫إعراب‬

‫‪538‬‬ ‫)‬ ‫توح‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬سنم عك‬ ‫إعراب‬

‫‪542‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪538‬‬ ‫الجمل‬ ‫إعراب‬

‫‪247‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪231 -‬‬ ‫‪227‬‬ ‫انخشقاق الال‬

‫‪692 -‬‬ ‫‪492‬‬ ‫‪ ،‬مع الترجيح‬ ‫فيه‬ ‫اثحشقاق الذرية والاختلاف‬

‫‪678‬‬
‫ب‪-‬اللغة‪:‬‬

‫‪17‬‬ ‫اللفط على المعنى المتعارف في اللغة‬ ‫حمل‬ ‫‪ -‬الواجب‬

‫‪16‬‬ ‫‪ -‬الأصل في اللفط ان يكون مستعملا في معنى واحد‬

‫‪22‬‬ ‫‪-218‬‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫من‬ ‫اللغة العبريه‬ ‫في تقارب‬ ‫‪ -‬مبحث‬

‫‪15‬‬ ‫‪-146‬‬ ‫في المناسبة بين اللفط والمعنى‬ ‫‪ -‬مبحث‬

‫‪،146‬‬ ‫تستطيع إخراج المناسبة بين اللفط والمعنى‬ ‫‪ -‬كيف‬

‫‪ ،‬واختيار‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومعاني‬ ‫وأحمد‬ ‫‪ -‬الفرق بين محمد‬

‫‪21‬‬ ‫‪،602-702‬‬ ‫وقوعها على المفعول‬

‫بين اللغة العبرية والعربية في كيفية أداء‬ ‫‪ -‬أكثر الاختلاف‬

‫‪21‬‬ ‫بها‬ ‫والنطق‬ ‫الحروف‬

‫‪22‬‬ ‫‪ ،‬ومعناها‬ ‫) باللغة العبريه ‪ ،‬أصلها‬ ‫‪( -‬موشى‬

‫‪22‬‬ ‫الشيء وحقيقته‬ ‫لاصل‬ ‫‪( -‬أول) موضوعة‬

‫والبدل‬ ‫‪ -‬الفرق بين العوض‬

‫‪ -‬الأصل عدم الحذف‬

‫‪16‬‬ ‫‪ -‬أصل العطف وحقيقته يقتضي التغاير‬

‫‪17‬‬ ‫(الرحمة ) أصلا‬ ‫في اللغة (الصلاة ) بمعنى‬ ‫‪ -‬لا يعرف‬

‫‪25‬‬ ‫الاتباع لفط (الال ) بقرينة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬يطلق‬

‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪257‬‬ ‫من (زوجة)‬ ‫افصح‬ ‫)‬ ‫‪( -‬زوج‬

‫والمعؤض‬ ‫بين العوض‬ ‫يجمع‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬

‫في (اللهم)‬ ‫الله‬ ‫الميم باسم‬ ‫‪ -‬الاتفاق على وصل‬

‫‪967‬‬
‫‪902‬‬ ‫‪ -‬الاصل في معنى اللام‬

‫‪015‬‬ ‫الميم‬ ‫‪ -‬التعريف بحرف‬

‫‪153‬‬ ‫من الكذب‬ ‫أخص‬ ‫المين‬ ‫‪-‬‬

‫‪902‬‬ ‫‪ -‬معنى (إلى)‬

‫‪:‬‬ ‫الالفاظ‬ ‫لهذه‬ ‫اللغوية‬ ‫‪ -‬المعاني‬

‫‪ -‬دار لمومة ‪ -‬اللم ‪ -‬ألم بالشي‬ ‫شعمه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لم‬ ‫‪ -‬لم الشيء‬

‫‪151‬‬ ‫‪ -‬التوأم‬ ‫الائم‬ ‫‪ -‬بدر التم ‪-‬‬ ‫الملمة ‪ -‬اللم ‪ -‬اللمة ‪ -‬تم الشيء‬

‫يرمه‪-‬‬ ‫يؤمه ‪ -‬رم الشيء‬ ‫‪ -‬أم الدماغ ‪ -‬الا!مة ‪ -‬الامام ‪ -‬أم الشيء‬

‫‪-‬حممة‪،‬‬ ‫‪ -‬أهئم‬ ‫الشيء يضمه ‪ -‬هم الانسان وهمومه‬ ‫الرمان ‪ -‬ضم‬

‫‪152‬‬ ‫رأسه‬ ‫حمم‬

‫‪915‬‬ ‫‪ -‬الصلاة‬

‫‪023‬‬ ‫‪-922‬‬ ‫‪ -‬الأول ‪ -‬الال‬ ‫الايالة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬يؤولهم‬ ‫آل الرجل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬آل يؤول‬

‫‪231‬‬ ‫‪ -‬ال الرجل‬

‫‪492‬‬ ‫الخلق‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ذرأ‬

‫‪592‬‬ ‫يذرو‬ ‫‪ -‬ذر‬

‫‪348‬‬ ‫‪-347‬‬ ‫‪ -‬برك البعير ‪ -‬المبرك ‪ -‬البركة ‪ -‬التبريك‬

‫‪348‬‬ ‫ك‬ ‫المبار‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬علوم البلاغة‪:‬‬ ‫ج‬

‫‪333‬‬ ‫المشبه ‪ ،‬وقوته‬ ‫تفضيل‬ ‫‪ -‬التكرار في التشبية يقتضي‬

‫‪332‬‬ ‫على آل إبراهيم)‬ ‫في قوله (كما صليت‬ ‫التشبيه‬ ‫‪ -‬علام يقع‬

‫‪068‬‬
‫على‬ ‫(كما صليت‬ ‫التشبيه‬ ‫طويل في المراد من هذا‬ ‫‪ -‬مبحث‬

‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫براهيم‬ ‫إ‬

‫‪33‬‬ ‫‪ 324‬و‬ ‫على أصله وبابه‬ ‫التشبيه‬ ‫‪ -‬مجيء‬

‫‪32‬‬ ‫إلا بماهو فوقه‬ ‫بالشيء‬ ‫لا تشبه الشيء‬ ‫‪ -‬العرب‬

‫‪33‬‬ ‫المشبه‬ ‫اقوى من جانب‬ ‫المشبه به‬ ‫يكون جانب‬ ‫التشبيه‬ ‫‪ -‬في‬

‫‪32‬‬ ‫‪ ،‬و مثلته وتطبيقاته‬ ‫‪ ،‬متى يجوز‬ ‫‪ -‬التشبيه المعكوس‬

‫في الاعلى والادنى‬ ‫الشيء يجوز أن يستعمل‬ ‫بأصل‬ ‫التشبية‬ ‫‪-‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪- 32 7‬‬ ‫والمساوي‬

‫‪34‬‬ ‫‪ -‬متى يكون الاطناب والتفصيل أبلغ من الاختصار والايجاز؟‬

‫من الاطناب‬ ‫والاختصار أكمل و حسن‬ ‫الايجاز‬ ‫‪ -‬متى يكون‬

‫‪34‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫والتفصيل‬

‫‪03‬‬ ‫الثبوت والتجدد‬ ‫الاسمية تدل على‬ ‫‪ -‬الجملة‬

‫‪03‬‬ ‫والتجدد‬ ‫تدل على الحدوب‬ ‫الفعلية‬ ‫‪ -‬الجملة‬

‫به ‪ :‬الاستدلال‬ ‫بالمشبه‬ ‫‪ ،‬فالمقصود‬ ‫خبرية‬ ‫التشبيه جملة‬ ‫‪ -‬إذا وقع‬

‫‪32‬‬ ‫الخبر‬ ‫إلى الفهم وتقرير ذلك‬ ‫والتقريب‬

‫العلة ‪ ،‬و ن‬ ‫منه ‪ :‬التنبيه على‬ ‫فالمقصود‬ ‫التشبيه (طلبا)‪،‬‬ ‫‪ -‬وا ذا وقع‬

‫‪33‬‬ ‫‪-033‬‬ ‫العمل‬ ‫من جنس‬ ‫الجزاء‬

‫مثل‬ ‫بفعيل عن مفعول دل أن تلك الصفة قد صارت‬ ‫عدل‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬

‫‪36‬‬ ‫الدائم‬ ‫والغريزة والخلق‬ ‫الشجية‬

‫‪36‬‬ ‫أبلغ من (محبوب)‬ ‫أن كلمة (حبيب)‬ ‫‪ -‬سبب‬

‫‪681‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫والتلطف‬ ‫بمعنى العرض‬ ‫(ألا)‬ ‫‪ -‬مجيء‬

‫‪420‬‬ ‫(أو) للتقسيم‬ ‫‪ -‬مجيء‬

‫‪252‬‬ ‫على العام‬ ‫الخاص‬ ‫من عطف‬ ‫الفائدة‬ ‫‪-‬‬

‫والزيادة في كفتته‪،‬‬ ‫المبالغة‬ ‫‪ -‬توكيد الفعل بالمصدر يقتضي‬

‫‪4 61‬‬ ‫بالتكرار‬ ‫وذلك‬

‫‪5 4 1 ، 5 4 0 ، 1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫وجزالته‬ ‫الكلام‬ ‫بفصاحة‬ ‫للاخلال‬ ‫‪ -‬مثال‬

‫‪682‬‬
‫‪ /7‬فوائد عامة‬

‫وأقرانه‪:‬‬ ‫عن شيوخه‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ -‬نقول‬

‫‪)263‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫(‪،76‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫‪ - 1‬نقله عن‬

‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪81 ،‬‬ ‫‪82 ، 4 4 ،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المزي‬ ‫الحجاج‬ ‫أبي‬ ‫‪ - 2‬نقله عن‬

‫‪4 6‬‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ - 3‬نقله عن‬

‫غلطا إلى‬ ‫عما نسب‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪-‬دفاع‬ ‫ب‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪385 ،‬‬ ‫‪32 0 ، ، 1‬‬ ‫‪68 -1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬

‫على العلماء والمؤلفين‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ -‬تعقبات‬ ‫ج‬

‫‪1 0 0 ،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مستدركه‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ - 1‬تعقبه على‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسائى‬ ‫‪ - 2‬تعقبه على‬

‫‪9 - 8‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ - 3‬تعقبه على‬

‫‪925‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪213‬‬ ‫أبي القاسم السهيلي‬ ‫‪ - 4‬تعقبه على‬

‫‪282‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ - 5‬تعقبه على‬

‫‪282‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪275‬‬ ‫المنذري‬ ‫‪ - 6‬تعقبه على ابي محمد‬

‫‪348‬‬ ‫‪ - 7‬تعقبه على الجوهري‬

‫‪285‬‬ ‫الطبري‬ ‫الدين‬ ‫على محب‬ ‫‪ -‬تعقبه‬ ‫‪8‬‬

‫‪547‬‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫على بعض‬ ‫‪ -‬تعقبه‬ ‫‪9‬‬

‫‪538‬‬ ‫‪ -1‬تعقبه على ابن عطية‬ ‫‪0‬‬

‫‪893-793‬‬ ‫‪ -1 1‬تعقبه على القاضي أبي الطيب‬

‫‪683‬‬
‫‪:‬‬ ‫لفروق‬ ‫ا‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪70 - 2 0 6‬‬ ‫ومحمد‬ ‫بين أحمد‬ ‫‪ -‬الفرق‬

‫والبدل‬ ‫‪ -‬الفرق بين العوض‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم‬ ‫‪ -‬الفرق بين الخالق والمخلوق‬

‫‪18‬‬ ‫في الحياة‬ ‫‪ -‬الفرق بين الخالق والمخلوق‬

‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪343‬‬ ‫الحوائج‬ ‫في طلب‬ ‫‪ -‬الفرق بين الخالق والمخلوق‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫قلبه‬ ‫محبوبه الذي ملك‬ ‫‪ -‬الفرق بين من يذكر صفات‬

‫‪53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫وا ما لفطا‬ ‫إما إثارة‬ ‫يذكرها‬ ‫من‬

‫) وبين‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫بين (السلام‬ ‫‪ -‬الفرق‬

‫‪55‬‬ ‫الصالحين)‬ ‫ادثه‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫(الصلاة‬

‫الأفهام ‪:‬‬ ‫في جلاء‬ ‫ابن القيم الواردة ذكرها‬ ‫و ‪ -‬مؤلفات‬

‫‪16‬‬ ‫الاحكام‬ ‫على‬ ‫‪ - 1‬التعليق‬

‫‪16‬‬ ‫التفسير‬ ‫‪ - 2‬أصول‬

‫‪37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪892‬‬ ‫والنفس‬ ‫‪ - 3‬الروح‬

‫‪55‬‬ ‫‪ - 4‬الروح‬

‫مستقل‪:‬‬ ‫التي أراد ابن القيم إفرادها في كتاب‬ ‫ز ‪ -‬الموضوعات‬

‫‪14‬‬ ‫بين اللفظ والمعنى‬ ‫‪ - 1‬التناسب‬

‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪313‬‬ ‫إبراهيم عليه الصلاة والسلام‬ ‫‪ - 2‬فضائل‬

‫‪684‬‬
‫الموضوعات‬ ‫[‪ ]8‬فهرس‬

‫الصفحة‬
‫الموضوع‬
‫‪5-6‬‬ ‫‪ -‬مقدمة المحقق‬

‫‪6‬‬ ‫صول!‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة والسلام على‬ ‫المؤلفة في موضوع‬ ‫‪ -‬المصنفات‬

‫‪6-9‬‬ ‫المسندة‬ ‫‪ -‬اولا ‪ :‬الكتب‬

‫‪9-11‬‬ ‫المسندة‬ ‫غير‬ ‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬الكتب‬

‫الافهام ‪:‬‬ ‫جلاء‬ ‫كتاب‬ ‫الكلام على‬

‫‪13-15‬‬
‫وعنوانه‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ - 1‬اسم‬

‫‪15-16‬‬ ‫نسبة الكتاب إلى مؤلفه‬ ‫‪ - 2‬صحة‬

‫‪17‬‬
‫‪ - 3‬تاريخ تاليفه الكتاب‬

‫‪18-91‬‬ ‫الافهام‬ ‫جلاء‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪91-21‬‬ ‫عليه‬ ‫منه ‪ ،‬واطلاعهم‬ ‫العلماء‬ ‫‪ - 5‬نقول‬

‫‪21-25‬‬ ‫فيه‬ ‫مؤلفه‬ ‫‪ ،‬ومنهج‬ ‫‪ ،‬ومميزاته‬ ‫اهميته‬ ‫‪ - 6‬الكتاب‬

‫‪25-03‬‬ ‫ومحتواه‬ ‫موضوعه‬ ‫‪ - 7‬الكتاب‬

‫‪03-04‬‬ ‫الافهام ‪.‬‬ ‫في كتابه جلاء‬ ‫ومصادره‬ ‫‪ - 8‬موارد المؤلف‬

‫‪41-43‬‬ ‫ومختصراته‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ - 9‬مطبوعات‬

‫‪43-48‬‬
‫المعتمدة في التحقيق‬ ‫النسخ‬ ‫‪ - 1 0‬وصف‬

‫‪94-05‬‬
‫التحقيق‬ ‫‪- 11‬منهج‬

‫‪51-64‬‬
‫‪ - 12‬نماذج من النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب‬

‫‪685‬‬
‫لكتابه إجمالا‬ ‫‪ ،‬ووصفه‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬مقدمة‬

‫!لمحهمتو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ماجاء في الصلاة على‬ ‫‪ -‬باب‬

‫‪5-‬‬ ‫الانصاري البدري‬ ‫أبي مسعود‬ ‫‪ -‬وسياق حديث‬

‫الاول ‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫عنه‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫الصلاة على‬ ‫احاديث‬ ‫‪ -‬فيمن روى‬

‫اثنين و ربعين صحابيا‬ ‫أسماء‬ ‫‪ -‬سرده‬

‫واحدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنقص‬ ‫هؤلاء جماعة‬ ‫زاد على‬ ‫‪ -‬بيان أن المؤلف‬

‫‪6‬‬ ‫وبيان علته إجمالا (الحاشية)‬ ‫وتخريجه‬

‫‪7-‬‬ ‫ابي مسعود ‪ ،‬وذكر من اخرجط‬ ‫‪ - 1‬حديث‬

‫‪8-‬‬ ‫(النبي الامي ) وبيان من أخرجها‬ ‫بن اسحاق‬ ‫‪ -‬زيادة محمد‬

‫‪8‬‬ ‫الحاكم في مستدركه‬ ‫‪ -‬تعقب المؤلف على تصحيح‬

‫بجوابين‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫جابة المؤلف‬ ‫وا‬ ‫الزيادة ‪،‬‬ ‫‪ -‬علة هذه‬

‫(الحاشية)‬ ‫لانفراد‬ ‫في المخالفة و‬ ‫من حال ابن إسحاق‬ ‫بيان شيء‬

‫الإمام‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫لزيادة ابن إسحاق‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ -‬إعلال‬

‫‪9‬‬ ‫عليه‬ ‫مالك‬

‫‪01‬‬ ‫في هذه الزيادة‬ ‫عن ابن إسحاق‬ ‫الرواة‬ ‫‪ -‬اختلاف‬

‫‪-01‬‬ ‫البدري من كتاب المقدسي‬ ‫لأبي مسعود‬ ‫‪ -‬ترجمة المؤلف‬

‫‪12 -11‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫كعب‬ ‫‪ - 2‬حديث‬

‫‪11‬‬ ‫‪ -‬ذكر من اخرجه‬

‫‪13 -12‬‬ ‫ضعفه (الحاشية)‬ ‫وبيان‬ ‫بن عجرة ‪،‬‬ ‫اخر عن كعب‬ ‫حديث‬

‫‪686‬‬
‫‪14- 13‬‬ ‫بن عجرة‬ ‫‪ -‬ترجمة المؤلف لكعب‬

‫‪14-15‬‬ ‫‪ -‬ذكر من أخرجه ‪ ،‬وطرقه‬ ‫ابي حميد الساعدي‬ ‫‪ - 3‬حديث‬

‫‪15-16‬‬ ‫‪ -‬ترجمة المؤلف لابي حميد الساعدي‬

‫‪16‬‬ ‫ابي أسيد وأبي حميد‬ ‫‪ - 4‬حديث‬

‫‪16‬‬ ‫مسلم في الحاشية‪.‬‬ ‫‪ -‬وسياقه من صحيح‬

‫ابي سعيد الخدري‬ ‫‪ - 5‬حديث‬

‫‪17‬‬ ‫‪ ،‬وطرقه‬ ‫‪ -‬بيان من أخرجه‬

‫‪17-18‬‬ ‫‪ -‬ترجمة المؤلف لأبي سعيد الخدري‬

‫بن عبيد الله‬ ‫طلحة‬ ‫‪- 6‬حديث‬

‫‪91- 18‬‬ ‫ألفاظه‬ ‫وسياق‬

‫زيد بن‬ ‫أنه من مسند‬ ‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫في الحديث‬ ‫‪ -‬بيان الاختلاف‬

‫‪91‬‬ ‫لحاشية)‬ ‫(ا‬ ‫خارجة‬

‫زيد بن خارجة‬ ‫‪ - 7‬حديث‬

‫‪02-21‬‬ ‫‪ -‬سياق ألفاظه‬

‫‪21-22‬‬ ‫‪ -‬ترجمة المؤلف لزيد بن خارجة‬

‫علي بن أبي طالب‬ ‫‪- 8‬حديث‬

‫‪23- 22‬‬ ‫‪ -‬سياقه وبيان من أخرجه‬

‫‪23‬‬ ‫علته (الحاشية)‬ ‫فيه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬بيان الاختلاف‬

‫الدعاء محجوب‬ ‫‪ :‬في كون‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫اخر لعلي‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫أ‬

‫‪24‬‬ ‫صوو‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫حتى يصلى‬

‫‪687‬‬
‫‪2 5 - 2 4‬‬ ‫علته من ثلاثة أوجه‬ ‫‪ -‬وبيان المؤلف‬

‫يكتال بالمكيال الأوفى)‬ ‫أدن‬ ‫سره‬ ‫لعلي ‪( :‬من‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫ب‬

‫‪2 6 - 2 5‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫مسند‬ ‫له ‪ ،‬وانه من‬ ‫المؤلف‬ ‫علال‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫‪2 7 -‬‬ ‫‪26‬‬ ‫له‬ ‫له في كلام نفيس‬ ‫علة أخرى‬ ‫وذكر‬

‫أبي هريرة‬ ‫‪ - 9‬حديث‬

‫‪2 8 -‬‬ ‫‪27‬‬ ‫له‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬سياقه ‪ ،‬وتصحيح‬ ‫ا‬

‫‪2 8‬‬ ‫كما تقدم (الحاشية )‬ ‫أبي مسعود‬ ‫بيان علته ‪ ،‬وأنه من مسند‬

‫‪..‬‬ ‫الصلاة )‬ ‫(يعني في‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫آخر لأبي هريرة (كيف‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ب‬

‫كلام العلماء في إبراهيم بن ابي‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬سياقه ‪ ،‬ونقل‬

‫‪2 9 - 28‬‬ ‫الشافعي‬ ‫يحيى الأسلمي شيخ‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عند قبري‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫اخر ‪( :‬من‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ج‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 2 9‬‬ ‫‪ ،‬وبيادن علته‬ ‫سياقه‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يصلوا‬ ‫ولم‬ ‫الله‬ ‫فلم يذكروا‬ ‫مجلسا‬ ‫قوم‬ ‫‪( :‬ماجلس‬ ‫اخر‬ ‫د ‪ -‬حديث‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سيا قه ‪ ،‬وطرقه‬ ‫‪-‬‬

‫التوأمة في لفظه (إدن شاء‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬ ‫اضطراب‬ ‫بيادن‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫) (الحاشية‬ ‫أخذهم‬ ‫‪ ،‬وا دن شاء‬ ‫عفا عنهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫قوم‬ ‫(ماقعد‬ ‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 31‬‬ ‫وألفاظه‬ ‫طرقه‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 31‬‬ ‫الواقع فيه (الحاشية )‬ ‫بيان الاختلاف‬

‫‪. . .‬‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬طريق‬

‫‪688‬‬
‫‪33‬‬ ‫له‬ ‫المؤلف‬ ‫علال‬ ‫وا‬ ‫‪-‬‬

‫‪34‬‬
‫مولى التوامة)‬ ‫‪ -‬إختيار المؤلف في حال (صالح‬

‫‪34‬‬
‫النبي فياله‬ ‫لفظه الصلاة على‬ ‫إلى إعلال‬ ‫‪ -‬إشارة المؤلف‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لكم‬ ‫ركاة‬ ‫علي‬ ‫فان صلاتكم‬ ‫علي‬ ‫(صلوا‬ ‫اخر‬ ‫هـحديث‬

‫‪35‬‬ ‫‪-34‬‬ ‫وتخريجه‬ ‫لفظه‬

‫‪35‬‬ ‫الحديث (الحاشية)‬ ‫ضعف‬ ‫بيان‬

‫‪37 - 35‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ . . .‬لفظه ‪ ،‬والكلام‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫انبياء‬ ‫على‬ ‫(صلوا‬ ‫و ‪ -‬حديث‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫علي ‪.‬‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫(رغم انف رجل‬ ‫ز ‪ -‬حديث‬

‫‪38 - 37‬‬ ‫عليه‬ ‫لفظه ‪ ،‬والكلام‬

‫‪93 - 38‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ، . .‬والكلام‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫اخر‬ ‫‪ -‬طريق‬

‫‪93-04‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ . .‬والكلام‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬طريق‬

‫عليه عتنرا)‬ ‫الله‬ ‫علي واحدة ‪ ،‬صلى‬ ‫اخر (من صلى‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ح‬

‫‪04‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪ ،‬وتخريجه‬ ‫لفظه‬ ‫‪-‬‬

‫له بها‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫واحدة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫زيادة (من‬ ‫‪ -‬الكلام على‬

‫)‬ ‫حسنات‬ ‫عشر‬

‫‪04-41‬‬ ‫وبيان علتها (الحاشية)‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فليسلم علي‬ ‫المسجد‬ ‫احدكم‬ ‫اخر (إذا دخل‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ط‬

‫‪41‬‬ ‫‪ ،‬وتخريجه‬ ‫لفظه‬

‫‪41-42‬‬ ‫الاحبار (الحاشية)‬ ‫‪ ،‬وانه من قول كعب‬ ‫بيان علة الحديث‬

‫فان‬ ‫عليئ‬ ‫قبورا ‪ . . .‬وصلوا‬ ‫بيوتكم‬ ‫الا تجعلوا‬ ‫اخر‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪) . . .‬‬ ‫تبلغني‬ ‫صلاتكم‬

‫‪968‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪-‬لفظه‬

‫‪42‬‬ ‫العلماء له (الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان ثبوته وتصحيح‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫سيارة‬ ‫لله‬ ‫اخر(إن‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ك‬

‫‪42-43‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علته‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫روحي‬ ‫إلي‬ ‫الله‬ ‫لا رد‬ ‫علي‬ ‫يسلم‬ ‫أحد‬ ‫(مامن‬ ‫آخر‬ ‫ل ‪ -‬حديث‬

‫‪44- 43‬‬ ‫إعلاله‬ ‫إلى‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وجنوح‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫‪43‬‬ ‫أو عله (الحاشية)‬ ‫‪ -‬الكلام عليه بذكر من صححه‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫سمعته‬ ‫عليئ عند قبري‬ ‫صلى‬ ‫اخر (من‬ ‫م ‪-‬حديث‬

‫‪44-45‬‬ ‫جدا‬ ‫له بأنه ‪ :‬غريب‬ ‫المؤلف‬ ‫علال‬ ‫وإ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫‪44-45‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان أنه موضوع‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ولا غرب‬ ‫في شرق‬ ‫علي‬ ‫سلم‬ ‫مسلم‬ ‫اخر (مامن‬ ‫ن ‪ -‬حديث‬

‫‪45-46‬‬ ‫موضوع‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬لفظه وبيان‬

‫بريدة بن الحصيب‬ ‫‪- 1 0‬حديث‬

‫‪46‬‬ ‫ضعفه‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫‪- 1 1‬حديث‬

‫‪48- 46‬‬ ‫علته‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وكلام‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫مرة ‪ . . .‬كتب‬ ‫عليك‬ ‫من صلى‬ ‫(يامحمد‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫أ‬

‫‪48-94‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫حسنات‬ ‫بها عشر‬

‫‪48‬‬ ‫ومتنا (الحاشية)‬ ‫سندا‬ ‫أنه معلول‬ ‫وبيان‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫‪- 12‬حديث‬

‫‪096‬‬
‫‪94‬‬ ‫له‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وتضعيف‬ ‫‪ -‬لفطه ‪ ،‬وتخريجه‬

‫‪. .‬‬ ‫لله‬ ‫التحيات‬ ‫التشهد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫اخر‬ ‫أ ‪-‬حديث‬

‫‪05-51‬‬ ‫بالوقف‬ ‫أنه معلول‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ ،‬وعلته‬ ‫لفطه‬ ‫‪-‬‬

‫علي فلا دين له)‬ ‫آخر ‪( :‬من لم يصل‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ب‬

‫المفروضة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬و نه في‬ ‫‪ -‬بيان علته ‪ ،‬أنه موقوف‬

‫‪51-52‬‬ ‫(الحاشية)‬

‫‪52‬‬ ‫أكثرهم علي صلاة )‬ ‫القيامة‬ ‫آخر (إن أولى الناس بي يوم‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ج‬

‫‪53‬‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬والاختلاف‬ ‫‪ -‬وطرقه‬

‫‪52‬‬
‫ضعفه‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫الصلاة عليه ‪. .‬‬ ‫فأحسنوا‬ ‫علي‬ ‫(إذا صليتم‬ ‫اخر موقوف‬ ‫د ‪ -‬حديث‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم‬

‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫(اللهم‬ ‫لفط‬ ‫نكارة‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪54 -‬‬ ‫‪53‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورحمتك‬

‫أمتي السلام )‬ ‫يبلغون عن‬ ‫ملائكة سياحين‬ ‫لله‬ ‫(إن‬ ‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪55‬‬
‫إسناده‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬لفظه ‪ ،‬وتصحيح‬

‫‪55‬‬ ‫فضالة بن عبيد‬ ‫‪- 13‬حديث‬

‫‪56‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فليبدأ بتحميدربه‬ ‫حدكم‬ ‫صلى‬ ‫‪(-‬إذا‬

‫‪56‬‬ ‫وطرقه‬ ‫‪ -‬تخريجه‬

‫الانصاري‬ ‫أبي طلحة‬ ‫‪ - 1 4‬حديث‬

‫‪57‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حسنات‬ ‫له بها عشر‬ ‫الله‬ ‫‪ . . .‬كتب‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫‪( -‬من‬

‫‪196‬‬
‫‪57‬‬ ‫إسناده (الحاشية)‬ ‫‪ -‬الكلام عليه وبيان ضعف‬

‫صليت‬ ‫إلا‬ ‫أحد من أمتك‬ ‫عليك‬ ‫يصلي‬ ‫(أنه لا‬ ‫‪ -‬طريق آخر‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عشرا‬ ‫عليه‬

‫‪58- 57‬‬ ‫وطرقه‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫‪58‬‬ ‫‪ -‬الكلام عليه وبيان ضعفه‬

‫انس بن مالك‬ ‫‪- 15‬حديث‬

‫‪58-95‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫عنده فليصل‬ ‫ذكرت‬ ‫‪( -‬من‬

‫‪58‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان علته ‪ ،‬وأنه منقطع‬

‫عليه عشر‬ ‫الله‬ ‫علي صلاة ‪ ،‬صلى‬ ‫آخر (من صلى‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫أ‬

‫‪95‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صلوات‬

‫‪95-06‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫به ‪ ،‬والجواب‬ ‫فيه ‪ ،‬وما أعل‬ ‫‪ ،‬والإختلاف‬ ‫طرقه‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة ‪. .‬‬ ‫في يوم ألف‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫(من‬ ‫آخر‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ب‬

‫‪61-62‬‬ ‫عليه‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وكلام‬ ‫لفظه‬

‫عنده فلم يصل‬ ‫ذكرت‬ ‫امرىء‬ ‫انف‬ ‫( ‪ . . .‬رغم‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ج‬

‫‪) . .‬‬ ‫عليك‬

‫‪62‬‬ ‫عليه‬ ‫المؤلف‬ ‫وكلام‬ ‫لفظه‬

‫صاحبه‬ ‫اخر (ما من عبدين متحابين يستقبل أحدهما‬ ‫د‪ -‬حديث‬

‫‪63‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫ويصليان‬

‫‪63‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫جدا‬ ‫بيان علته ‪ ،‬وأنه ضعيف‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لكم‬ ‫كفارة‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬فان الصلاة‬ ‫علي‬ ‫(صلوا‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫هـ‪-‬‬

‫‪296‬‬
‫‪63‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان ضعفه‬

‫‪65‬‬ ‫‪-64‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة ‪.‬‬ ‫في يوم الف‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫اخر (من‬ ‫و ‪-‬حديث‬

‫واحدة‬ ‫عليك‬ ‫( ‪ . . .‬من صلى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪16‬‬

‫‪65‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫عشرا‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬

‫‪66‬‬ ‫‪-65‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عليه‬ ‫المؤلف‬ ‫كلام‬

‫بها عشزا ‪ ،‬فليقل‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫عليئ صلاة‬ ‫صلى‬ ‫(من‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ا‬

‫عبد بعد ذلك علي من الصلاة او ليكثر)‬

‫‪67 -‬‬ ‫‪66‬‬ ‫جدا (الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان الكلام عليه وبيان ضعفه‬

‫يصلى‬ ‫‪ . . .‬حتى‬ ‫(إن الدعاء موقوف‬ ‫موقوف‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ب‬

‫‪68‬‬ ‫النبي !يم)‬ ‫على‬

‫‪07 -‬‬ ‫‪68‬‬ ‫موقوف‬ ‫أنه‬ ‫الكلام عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬بسط‬

‫‪71‬‬ ‫‪-07‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫واحدة‬ ‫من أمتك‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫اخر (من‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ح‬

‫‪71‬‬ ‫‪-07‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫عليه وبيالت أنه واه جدا‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫عامر بن ربيعة‪:‬‬ ‫‪ - 17‬حديث‬

‫)‬ ‫ء‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫لم تزل الملائكة تصلي‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫‪ -‬لفظه (من‬

‫‪71‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيالت ضعفه‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪71‬‬ ‫‪-71‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫(من‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬طريق‬ ‫أ‬

‫‪72‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫له أصلا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫عليه‬ ‫الكلام‬ ‫‪-‬‬

‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪- 18‬حديث‬

‫‪73‬‬ ‫‪-72‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلم‬ ‫عليه ‪ ،‬ومن‬ ‫صليت‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫‪ -‬لفظه (من‬

‫‪396‬‬
‫‪74‬‬ ‫عليه بها عشرا)‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫( ‪ . .‬فانه من صلى‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ا‬

‫‪74‬‬ ‫‪ -‬الكلام عليه وبيان ضعفه‬

‫‪74‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ‪. .‬‬ ‫صليت‬ ‫عليك‬ ‫صلى‬ ‫( ‪ . . .‬من‬ ‫اخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ب‬

‫أبي بن كعب‬ ‫‪- 91‬حديث‬

‫‪75‬‬ ‫‪ -‬لفظه والكلام عليه (الحاشية)‬

‫‪76 -‬‬ ‫‪75‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ -‬طرقه ‪ ،‬وتفسير‬

‫بن أوس‬ ‫أوس‬ ‫‪ - 2‬حديث‬ ‫‪0‬‬

‫من‬ ‫علي‬ ‫‪ . . .‬فأكثروا‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫أيامكم‬ ‫أفصل‬ ‫‪(-‬من‬

‫‪77‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فيه‬ ‫الصلاة‬

‫‪78‬‬ ‫‪-77‬‬ ‫)‬ ‫عليه (الحاشية‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وخلاصة‬ ‫‪ ،‬وطرقه‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫‪97 -‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪ -‬كلام أهل العلم في إعلاله‬

‫‪84 - 97‬‬ ‫‪ -‬إجابة المؤلف عن تلك العلل‬

‫‪84‬‬ ‫بن أوس‬ ‫ذكر شواهد الحديث أوس‬

‫‪84‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ - 1‬حديث‬

‫أبي الدرداء‬ ‫‪ - 2‬حديث‬

‫‪85‬‬ ‫جدا (الحاشية)‬ ‫‪ -‬الكلام عليه ‪ ،‬وبيان ضعفه‬

‫أبي أمامة‬ ‫‪ - 3‬حديث‬

‫‪86‬‬ ‫من وجهين‬ ‫له‬ ‫‪ -‬إعلال المؤلف‬

‫أنس‬ ‫‪ -4‬حديث‬

‫‪87‬‬ ‫‪-86‬‬ ‫‪ -‬الكلام عليه (الحاشية )‬

‫‪496‬‬
‫‪88 - 87‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫الصلاة‬ ‫(اكثروا‬ ‫اخران‬ ‫‪ -‬طريقان‬

‫‪ -‬ان‬ ‫كان يوم الجمعة‬ ‫إذا‬ ‫تدع ‪-‬‬ ‫لا‬ ‫(ياوهب‬ ‫‪ -‬اثر ابن مسعود‬

‫‪88‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫مرد ‪. .‬‬ ‫النبي جم! الف‬ ‫على‬ ‫تصلي‬

‫‪88‬‬ ‫نكارته‬ ‫وبيان‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪98- 88‬‬ ‫مرسلا‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 5‬حديث‬

‫الحسن بن علي بن ابي طالب‬ ‫‪- 21‬حديث‬

‫من مسند‬ ‫انه‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫فيه‬ ‫لفظه ‪ ،‬وبيان الاختلاف‬

‫‪09‬‬ ‫‪-98‬‬ ‫ابي هريرة‬

‫تبلغني)‬ ‫‪ ،‬فان صلاتكم‬ ‫علي‬ ‫اخر (حيثما كنتم فصلوا‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫ا‬

‫‪09‬‬ ‫رواته (الحاشية)‬ ‫‪ -‬وبيان جهالة احد‬

‫بن علي‪:‬‬ ‫الحسين‬ ‫‪- 22‬حديث‬

‫‪09-19‬‬ ‫طريق الجنة)‬ ‫الصلاة علي ‪ ،‬خطىء‬ ‫عنده فخطىء‬ ‫(من ذكرت‬

‫‪19-29‬‬ ‫طرقه‬ ‫لعلته ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ -‬بيان المؤلف‬

‫‪29‬‬ ‫‪ -‬وله شاهد عن ابن عباس‬

‫‪49 - 29‬‬ ‫‪ ،‬وعلته‬ ‫‪ ،‬وطرقه‬ ‫‪ ،‬وتخريجه‬ ‫‪ -‬لفظه‬

‫فاطمة‪:‬‬ ‫‪ - 23‬حديث‬

‫اللهم‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫الله‬ ‫فقولي ‪ :‬بسم‬ ‫المسجد‬ ‫(إذا دحلت‬

‫على محمد وسلم)‬ ‫صل‬

‫‪59- 49‬‬ ‫وبيان ضعفه‬ ‫‪ -‬لفظه ‪ ،‬وتخريجه‬

‫‪:‬‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫‪ - 2 4‬حديث‬

‫‪596‬‬
‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسنات‬ ‫له عشر‬ ‫كتبت‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫(من‬

‫‪69- 59‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫جابر بن عبدالله‪:‬‬ ‫‪- 25‬حديث‬

‫على‬ ‫‪ . .‬وصلاة‬ ‫الله‬ ‫غير ذكر‬ ‫قوم ثم تفرقوا عن‬ ‫اجتمع‬ ‫(ما‬ ‫‪-‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫جيفة‬ ‫انتن من‬ ‫إلا قاموا عن‬ ‫ك!هلتو‬ ‫النبي‬

‫‪69‬‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬وتخريجه‬ ‫‪ -‬لفطه‬

‫في اول‬ ‫‪ . .‬فاجعلوني‬ ‫الراكب‬ ‫كقدح‬ ‫الاتجعلوني‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ا‬

‫‪79‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسطه‬ ‫وفي‬ ‫الدعاء‬

‫‪79‬‬ ‫سندا ومتنا (الحاشية)‬ ‫واضطرابه‬ ‫‪ -‬الكلام عليه وبيان ضعفه‬

‫النبي ص!هس!‬ ‫ابي رافع مولى‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪26‬‬

‫‪89‬‬ ‫علي)‬ ‫‪ ،‬وليصلي‬ ‫فليذكرني‬ ‫اذن احدكم‬ ‫‪( -‬إذا طنت‬

‫‪89‬‬ ‫علته وبيان بطلانه (الحاشية)‬ ‫‪ -‬الكلام على‬

‫بن أبي أوفى‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ - 27‬حديث‬

‫‪99‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله حاجة‬ ‫له إلى‬ ‫كانت‬ ‫(من‬ ‫‪-‬‬

‫‪-99‬‬ ‫ضعفه‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫رويفع بن ثابت‬ ‫‪- 28‬حديث‬

‫‪ ،‬وانزله المقعد المقرب‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬اللهم صل‬ ‫‪( -‬من‬

‫‪001-101‬‬ ‫له شفاعتي)‬ ‫عندلس يوم القيامة وجبت‬

‫‪001‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬الكلام عليه وبيان ضعفه‬

‫ابي أمامة الباهلي‬ ‫‪ - 92‬حديث‬

‫‪696‬‬
‫‪01‬‬ ‫جدا (الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان ضعفه‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عليه عشرا‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫اخر (من‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫أ‬

‫‪01‬‬ ‫‪- 1 0 1‬‬ ‫)‬ ‫(الحاشية‬ ‫وهائه‬ ‫‪ -‬بيان‬

‫بن بشر بن مسعود‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪- 03‬حديث‬

‫‪01‬‬ ‫‪- 1 0 2‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ . . ( -‬تقولون‬ ‫لفطه‬

‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬بيان أنه مرسل‬

‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ترجمة المؤلف لعبدالرحمن بن بشر‬

‫أبي بردة بن نيار‬ ‫‪ - 31‬حديث‬

‫‪- 1 30‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫مخلصا‬ ‫أمتي صلاة‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫‪ -‬لفظه (من‬

‫‪- 1 0 4‬‬ ‫لعلة الحديث‬ ‫‪ -‬بيان المؤلف‬

‫عمار بن ياسر‬ ‫‪- 32‬حديث‬

‫‪- 1 0 5‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الخلائق‬ ‫اسماع‬ ‫اعطاه‬ ‫ملكا‬ ‫وتعالى‬ ‫دته تبارك‬ ‫(إن‬

‫‪- 1 0 5‬‬ ‫)‬ ‫(الحاشية‬ ‫جدا‬ ‫وانه ضعيف‬ ‫‪ -‬بيان علته‬

‫‪- 1 0 6‬‬ ‫وألفاظه‬ ‫‪ -‬طرقه‬

‫في الصلاة‬ ‫بن حنيف‬ ‫ابي أمامة بن سهل‬ ‫‪- 33‬حديث‬

‫‪- 1 70‬‬ ‫الجنازة‬ ‫على‬

‫المؤلف إسناده‬ ‫‪ -‬تصحيح‬

‫‪- 1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫لابي أمامة‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬ترجمة‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬وإجابة المؤلف‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫عند المؤلف‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫السنة )‬ ‫(من‬ ‫الصحابي‬ ‫في قول‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪796‬‬
‫جابر بن سمرة ‪:‬‬ ‫‪ - 34‬حديث‬

‫عليك‬ ‫قلم يصل‬ ‫عنده‬ ‫ذكرت‬ ‫من‬ ‫‪ . . . ( :‬يامحمد‬ ‫لفظه‬

‫‪11‬‬ ‫عليه‪-‬‬ ‫المؤلف‬ ‫) ‪ -‬كلام‬ ‫الله‬ ‫النار ‪ ،‬فأبعده‬ ‫فدخل‬ ‫فمات‬

‫‪11‬‬ ‫‪ -‬ورود هذا الاصل عن جماعة من الصحابة‬

‫عنده قلم يصل‬ ‫‪( :‬من ذكرت‬ ‫مالك بن الحويرث‬ ‫‪ - 35‬حديث‬

‫‪111-112‬‬ ‫فأبعده الله)‬ ‫عليك‬

‫‪111‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬الكلام عليه ‪ ،‬وبيان‬

‫الزبيدي ‪:‬‬ ‫عبدالله بن جزء‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪36‬‬

‫‪112-113‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫جدا‬ ‫‪ -‬وبيان ضعفه‬

‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 37‬حديث‬

‫‪113‬‬ ‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬وبيان ضعفه‬

‫علي في كتاب لم تزل الصلاة‬ ‫آخر (من صلى‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫أ‬

‫‪113-114‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫جارية‬

‫(الحاشية)‬ ‫جدا‬ ‫أنه ضعيف‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪114‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫بمثله‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬

‫‪-114‬‬ ‫بن محمد‬ ‫من فول جعفر‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬ترجيح المؤلف‬

‫ب ‪-‬حديث اخر (من نسي الصلاة علي خطى طريق الجنة)‬

‫‪115-116‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان ضعفه‬ ‫‪ -‬كلام المؤلف‬

‫‪116‬‬ ‫‪ -‬ورود هذا المعنى عن جماعة من الصحابة هم‬

‫تقدما‬ ‫‪ - 2‬ابن عباس‬ ‫بن علي‬ ‫‪ - 1‬الحسين‬


‫‪116‬‬ ‫مرسلا‬ ‫الحنمية‬ ‫بن‬ ‫‪- 3‬محمد‬

‫‪1 1 6‬‬ ‫‪ - 4‬ابو هريرة‬

‫ابي ذر الغفاري‬ ‫‪ - 38‬حديث‬

‫‪117- 1 16‬‬ ‫علي)‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫‪ -‬لفظه (إن ابخل الناس من ذكرت‬

‫إستاده ا لحاشية)‬ ‫ضعف‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪117‬‬ ‫عنده )‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ . . .‬من‬ ‫الناس‬ ‫بأبخل‬ ‫الا اخبركم‬ ‫اخر‬ ‫ا ‪ -‬حديث‬

‫‪118‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫ورود هذا المعنى عن الحسين وعلي رضي‬

‫بن الاسقع‬ ‫واثلة‬ ‫‪ -93‬حديث‬

‫‪118‬‬ ‫جدا (الحاشية )‬ ‫ضعيف‬ ‫بيان أنه‬ ‫‪-‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪ -‬ورود هذا الاصل عن ابي سعيد وابي هريرة‬

‫ابي بكر الصديق‪:‬‬ ‫‪- 4 0‬حديث‬

‫‪911- 1 18‬‬ ‫)‬ ‫القيامة‬ ‫شفيعه يوم‬ ‫علي كنت‬ ‫(من صل‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫)‬ ‫(الحاشية‬ ‫الاسناد‬ ‫‪ -‬بيان أنه واهي‬

‫عائشة‪:‬‬ ‫‪ - 4 1‬حديث‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بها ملك‬ ‫إلا عرج‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫عبد‬ ‫(مامن‬

‫‪1 2 0 - 1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫)‬ ‫(الحاشية‬ ‫جدا‬ ‫أنه ضعيف‬ ‫وبيان‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪1 20‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه الملائكة ماصلى‬ ‫صلت‬ ‫صلاة‬ ‫علي‬ ‫(من صلى‬ ‫آخر‬ ‫‪-‬حديث‬ ‫أ‬

‫(الحاشية)‬ ‫جدا‬ ‫ضعفه‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫‪- 42‬حديث‬

‫‪1 2 1 -‬‬ ‫) ‪12 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬ثم صلو‬ ‫ما يقول‬ ‫مثل‬ ‫فقولوا‬ ‫المؤذن‬ ‫(إذا سمعتم‬

‫‪996‬‬
‫صلى‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫(من صلى‬ ‫احر موقوف‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫أ‬

‫‪122 -‬‬ ‫‪121‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫بها سبعين‬ ‫وملائكته‬ ‫عليه‬ ‫الله‬

‫‪1 2 1 -‬‬ ‫‪12 0‬‬ ‫)‬ ‫(الحاشية‬ ‫نكارته‬ ‫وبيان‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫‪123 -‬‬ ‫‪122‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫حاجة‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫له‬ ‫(من كانت‬ ‫موقوف‬ ‫احر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ب‬

‫‪122‬‬ ‫جدا (الحاشية )‬ ‫ضعيف‬ ‫بيان أنه‬ ‫‪-‬‬

‫ابي الدرداء ‪:‬‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫‪43‬‬

‫يمسي‪،‬‬ ‫‪ . .‬وحين‬ ‫عشرا‬ ‫يصبح‬ ‫عليئ حيث‬ ‫صلى‬ ‫‪( -‬من‬

‫‪123‬‬ ‫)‬ ‫أدركته شفاعتي‬

‫(الحاشية)‬ ‫‪ -‬الكلام عليه وبيان ضعفه‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫(أكثروا الصلاة علي‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬حديث‬ ‫ب‬

‫‪12 4 -‬‬ ‫‪123‬‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫بيان أنه‬

‫البدري‬ ‫الانصاري‬ ‫عمير‬ ‫‪ - 4 4‬حديث‬

‫‪124‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫نفسه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليئ صادقا‬ ‫صلى‬ ‫‪( -‬من‬

‫من‬ ‫أنه‬ ‫‪( ،‬الحاشية ) وأن الصواب‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬بيان ضعف‬

‫‪124‬‬ ‫أبي بردة بن نيار‬ ‫مسند‬

‫الثاني‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫والموقوفات‬ ‫في المراسيل‬

‫) ‪125‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫موكل‬ ‫ملكا‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫الرقاشي‬ ‫يزيد‬ ‫‪ - 1‬مقطوع‬

‫‪125‬‬ ‫الصلاة يوم الجمعة )‬ ‫‪( :‬أكثروا علي‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 2‬مرسل‬

‫أيوب السختياني بلغني ‪( :‬إن ملكا موكل بكل من صلى‬ ‫‪- 3‬مةطوع‬

‫‪007‬‬
‫‪126-‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪)0‬‬ ‫النبي ءجملأ‪.‬‬ ‫على‬

‫رفعه ‪( :‬صلوا في بيوتكم ولاتجعلوا‬ ‫بن حسن‬ ‫حسن‬ ‫‪ - 4‬مرسل‬

‫‪126‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مقابر‬ ‫بيوتكم‬

‫البخل ان اذكر‬ ‫من‬ ‫امرىء‬ ‫‪( :‬بحسب‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 5‬مرسل‬

‫‪126‬‬ ‫عليئ)‬ ‫عند ‪ 5‬فلا يصلي‬

‫‪127‬‬ ‫عليئ)‬ ‫يصلون‬ ‫فلا‬ ‫ن يذكرني قوم‬ ‫شحا‬ ‫به‬ ‫(كفى‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 6‬مرسل‬

‫‪127‬‬ ‫(اكثروا من الصلاة عليئ يوم الجمعة )‬ ‫الحسن‬ ‫‪ - 7‬مرسل‬

‫‪127‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫الصلاة علي‬ ‫نسيء‬ ‫(من‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫‪ - 8‬مرسل‬

‫‪128 -‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪ -‬طرقه و لفاظه‬

‫لي الوسيلة‬ ‫الله‬ ‫علي او سأل‬ ‫بن عمر (من صلى‬ ‫عبيدالله‬ ‫‪ - 9‬مرسل‬

‫‪912-128‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شفاعتي‬ ‫عليه‬ ‫حلت‬

‫ان يقولوا ‪:‬‬ ‫كانوا يستحبون‬ ‫يزيد بن عبدالله ‪( :‬انهم‬ ‫‪ - 1 0‬قول‬

‫‪912‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫النبي الامي ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫عل‬ ‫اللهم صل‬

‫‪013‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫) ‪92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫(اللهم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ - 1 1‬موقوف‬

‫وبركاتك‬ ‫ابن عمرو موقوفا (اللهم اجعل صلواتك‬ ‫‪ - 12‬حديث‬

‫‪1‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ورحمتك‬

‫‪013‬‬ ‫(الحاشية )‬ ‫جدا‬ ‫‪ -‬وبيان انه ضعيف‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬قولوا ‪( :‬اللهم صل‬ ‫إبراهيم النخعي‬ ‫مقطوع‬ ‫‪-13‬‬

‫‪131‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬

‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫نزول ‪( :‬إن‬ ‫في سبب‬ ‫البصري‬ ‫الح!سن‬ ‫‪ -1 4‬مرسل‬

‫‪7 0 1‬‬
‫‪131‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يصلون‬

‫النبي لمج!‬ ‫على‬ ‫يصلى‬ ‫لا‬ ‫دعوة‬ ‫(مامن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ - 1 5‬قول‬

‫‪131‬‬ ‫‪) .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبلها‬

‫بين السماء‬ ‫(إن الدعاء موقوف‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ - 1 6‬موقوف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وا لأرض‬


‫‪132‬‬

‫‪132‬‬ ‫الوقف‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫مرفوعا‬ ‫‪ -‬وروده‬

‫‪132‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حجاب‬ ‫السماء‬ ‫إلا بينه وبين‬ ‫دعاء‬ ‫(مامن‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬موقوف‬ ‫‪17‬‬

‫‪132‬‬ ‫الرفع‬ ‫وقفه ‪ ،‬على‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬وترجيح‬

‫في‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫على‬ ‫كان يصلي‬ ‫انه‬ ‫معاذ ابي خليمة‬ ‫‪ -‬موقوف‬ ‫‪18‬‬

‫‪133‬‬ ‫القنوت‬

‫ألفا‬ ‫يطلع إلا نزل سبعون‬ ‫فجر‬ ‫الاحبار (مامن‬ ‫‪ - 1 9‬قول كعب‬

‫‪133‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬

‫‪133‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪ -‬بيان ضعف‬

‫‪134 -‬‬ ‫‪133‬‬ ‫العيدين‬ ‫في الذكر بين تكبيرات‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ - 2‬موقوف‬ ‫‪0‬‬

‫‪134‬‬ ‫أصله‬ ‫ثبوت‬ ‫علته ‪ ،‬وبيان‬ ‫عليه ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬الكلام‬

‫والثناء عليه‬ ‫الله‬ ‫عبدالله بن أبي عتبة قي حمد‬ ‫‪ - 21‬فعل‬

‫‪135 -‬‬ ‫‪134‬‬ ‫النبي جميو)‬ ‫على‬ ‫والصلاة‬

‫إذا فرغ من‬ ‫للرجل‬ ‫‪( :‬كان يستحب‬ ‫القاسم بن محمد‬ ‫‪ -‬قول‬ ‫‪22‬‬

‫‪135‬‬ ‫النبي ع!يط‬ ‫على‬ ‫أن يصلي‬ ‫تلبيته‬

‫‪135‬‬ ‫النبي لمج!)‬ ‫على‬ ‫فصلوا‬ ‫بالمساجد‬ ‫‪( :‬إذا مررتم‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬موقوف‬ ‫‪23‬‬

‫‪207‬‬
‫دخول‬ ‫‪ . . .‬في‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫(صلى‬ ‫علقمه‬ ‫‪ - 2 4‬قول‬

‫‪136 -‬‬ ‫‪135‬‬ ‫المسجد)‬

‫‪136‬‬ ‫في الدعاء على الصفا‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫‪ - 25‬موقوف‬

‫كتب‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫على‬ ‫بن عمرو (من صلى‬ ‫‪ - 26‬قول عبدالرحمن‬

‫‪137-‬‬ ‫‪136‬‬ ‫)‬ ‫حسنات‬ ‫عشر‬ ‫له‬ ‫الله‬

‫‪137 -‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ -‬وبيان عدم ثبوته‬

‫عبد‬ ‫مامن‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪. .‬‬ ‫رفعه‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫بن زيد‬ ‫يعقوب‬ ‫‪-‬مقطوع‬ ‫‪27‬‬

‫‪137‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫إلا ‪0‬‬ ‫عليك‬ ‫يصلي‬

‫‪138‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫موكل‬ ‫ملكا‬ ‫(إن‬ ‫الرقاشي‬ ‫يزيد‬ ‫‪ -‬مقطوع‬ ‫‪28‬‬

‫‪138‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الكبرى‬ ‫محمد‬ ‫شفاعة‬ ‫تقبل‬ ‫(اللهم‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬موقوف‬ ‫‪92‬‬

‫ثم يقومون‬ ‫قوم يقعدون‬ ‫‪( :‬مامن‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬ ‫‪ - 3‬موقوف‬ ‫‪0‬‬

‫‪913‬‬ ‫‪-138‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫القيامة حسرة‬ ‫يوم‬ ‫عليهم‬ ‫إلا كان‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫لا يصلون‬

‫‪307‬‬
‫الباب الثاني‬

‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫ذلك‬ ‫بقول (اللهم ) ومعنى‬ ‫في إفتتاح المصلى‬

‫‪14‬‬ ‫(اللهم)‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫‪14‬‬ ‫النحاة قي الميم المشددة‬ ‫‪ -‬اختلاف‬

‫‪14‬‬ ‫النداء ‪. .‬‬ ‫من حرف‬ ‫عوضا‬ ‫‪ -‬القول الاول ‪ :‬أنها زيدت‬

‫‪14‬‬ ‫محذوفة‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬القول الثاني ‪ :‬أن الميم عوض‬

‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪ -‬رد البصريون هذا من عشرة أوجه‬

‫‪14‬‬ ‫للتعظيم والتفخيم‬ ‫‪ -‬القول الثالب ‪ :‬ان الميم زيدت‬

‫بين‬ ‫مبحث! في التناسب‬ ‫لهذا القول ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ -‬إتمام المؤلف‬

‫‪15‬‬ ‫‪-146‬‬ ‫اللفظ والمعنى‬

‫(الميم )‪ ،‬والالفاظ اللغوية التي فيها الميم‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ -‬كلام المؤلف‬

‫‪15‬‬ ‫‪-015‬‬ ‫الجمع‪.‬‬ ‫ودلالتها على‬

‫في آخر‬ ‫أتى بالميم المؤذنة بالجمع‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬ذهاب‬

‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والتدليل‬ ‫بأسمائه‬ ‫تعالى‬ ‫بسؤاله‬ ‫) إيذانا‬ ‫(اللهم‬

‫‪15‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫الدعاء‬ ‫‪-‬‬

‫الجمع‬ ‫في دلالة الميم على‬ ‫‪ -‬أقوال السلف‬

‫‪15‬‬ ‫وبين هذه الميم ؟ وجوابه‬ ‫يا)"‬ ‫"‬ ‫بين‬ ‫‪ -‬في الجمع‬ ‫‪ -‬إشكال‬

‫الثاني‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫‪15‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫الصلاة على‬ ‫في بيان معنى‬

‫‪407‬‬
‫‪915‬‬ ‫لفظة (الصلاة ) في اللغة‬ ‫‪ -‬اصل‬

‫‪016‬‬ ‫‪ -‬الدعاء نوعان‬

‫‪016‬‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ -‬الايات التي فيها نوعي‬

‫‪161‬‬
‫قي اللغة‬ ‫مسماها‬ ‫‪ -‬بقاء (الصلاة ) على‬

‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫‪162- 161‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأدلة‬ ‫‪ - 1‬عامة‬

‫‪162‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪ -‬خاصة‬ ‫‪2‬‬

‫ع!ي!‪:‬‬ ‫نبيه‬ ‫على‬ ‫الصلاة منه سبحانه‬ ‫الناس في معنى‬ ‫اختلاف‬

‫‪163‬‬ ‫‪ ،‬ودليله‬ ‫‪ - 1‬أنها رحمته‬

‫‪163‬‬ ‫‪ ،‬ودليله‬ ‫‪ - 2‬أنها مغفرته‬

‫‪917- 164‬‬ ‫هذين الوجهين من خمسة عشر وجها‬ ‫ضعف‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬بكلام‬ ‫القول الاول ‪ :‬أنها رحمته‬ ‫على‬ ‫الجهمية‬ ‫‪ -‬رد بعض‬

‫‪ ،‬ورد‬ ‫وتعالى جملة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حقيقته إنكار رحمة‬

‫‪917-181‬‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫المصنف‬

‫‪182- 181‬‬ ‫‪ -‬منشأ غلط الجهمية‬

‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫واشتقاقه‪:‬‬ ‫النبي ع!جم‬ ‫اسم‬ ‫في معنى‬

‫‪183‬‬ ‫ما يتضمنه‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الحمد‬ ‫من‬ ‫‪ -‬كونه منقول‬

‫‪183‬‬
‫ومعناهما‬ ‫الفاعل والمفعول‬ ‫اسم‬ ‫‪ -‬اشتقاقه من‬

‫‪ -‬الاستدلال على كون اسماء الرب سبحانه وأسماء نبيه‪:‬‬

‫‪507‬‬
‫معان‬ ‫أعلام دالة على‬

‫‪091-‬‬ ‫‪184‬‬ ‫أوجه‬ ‫من خمسة‬ ‫أوصاف‬ ‫بها‬ ‫هي‬

‫‪091-191‬‬ ‫في ذلك‬ ‫متباينة أم مترادفة ؟ والتحقيق‬ ‫أسماؤه‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الحمد‬ ‫وهو‬ ‫عيه مسماه‬ ‫‪ :‬ذكر ما اشتمل‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪191-602‬‬ ‫والفضائل‬ ‫الخصائص‬

‫‪602‬‬ ‫من وجهين‬ ‫و(أحمد)‬ ‫‪ -‬الفرق بين لفظ (محمد)‬

‫‪:‬‬ ‫الاول‬
‫‪602-702‬‬

‫‪702-213‬‬ ‫الثاني‪:‬‬

‫قبل تسميته‬ ‫كانت‬ ‫بأحمد‬ ‫غ!ييه‬ ‫طائفة بأن تسميته‬ ‫‪ :‬ظن‬ ‫فصل‬

‫‪213-214‬‬ ‫‪ ،‬وادلتهم‬ ‫بمحمد‬

‫‪215-225‬‬ ‫‪ -‬مناقشة هذا الكلام من وجوه‬

‫‪ ،‬وأحكامه‬ ‫الال واشتقاقه‬ ‫معنى‬ ‫الرابع ‪ :‬في‬ ‫الفصل‬

‫‪227‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬أن اصله‬ ‫الاول‬ ‫الال ‪ :‬فيه قولان‬ ‫‪ -‬اشتقاق‬

‫‪227-922‬‬ ‫المؤلف هذا القول من ستة أوجه‬ ‫‪ -‬تضعيف‬

‫‪922‬‬ ‫‪ :‬أول‬ ‫‪ -‬الثاني ‪ :‬ان اصله‬

‫‪231‬‬ ‫‪-922‬‬ ‫‪ ،‬و حكامه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الاستدلال‬

‫‪231‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫له نفسه‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬آل‬ ‫‪ -‬الاول‬ ‫الال‬ ‫‪ :‬معنى‬ ‫فصل‬

‫‪232‬‬ ‫ذلك‬ ‫الادلة على‬

‫‪232‬‬ ‫والاقارب‬ ‫‪ :‬الاتباع‬ ‫هم‬ ‫الال‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثاني‬

‫القول الأول‬ ‫به أصحاب‬ ‫‪ -‬الاجابة عما استدل‬

‫‪607‬‬
‫وبيان أوجه‬ ‫لإ*نجبما)‬ ‫سكئم فى إذ ياسين‬ ‫قوله تعالى <‬ ‫‪ -‬الاجابة عن‬

‫هذه الاوجه ‪ ،‬واختيار ‪5‬‬ ‫لبعض‬ ‫المؤلف‬ ‫القراءات فيها ‪ ،‬وتضعيف‬

‫‪234 -‬‬ ‫‪232‬‬ ‫(آل) إلى (يس)‬ ‫في إضافة‬

‫فيه‬ ‫القولين ‪ :‬ان الال إن افرد دخل‬ ‫النزاع بين اصحاب‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫فيهم ‪ ،‬ففرق‬ ‫لم يدخل‬ ‫اله‬ ‫ثم ذكر‬ ‫إليه وإن ذكر الرجل‬ ‫المضاف‬

‫‪236 -‬‬ ‫‪235‬‬ ‫والمقرون‬ ‫بين اللفط المجرد‬

‫فصل‬

‫اربعة أقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫في ال‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫الصدقة‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الذين حرمت‬ ‫الاول ‪ :‬هم‬

‫‪:‬‬ ‫وفيها ثلاثة اقوال‬

‫‪236‬‬ ‫وبنو المطلب‬ ‫بنو هاشم‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫أحدها‬

‫‪237‬‬ ‫خاصة‬ ‫بنو هاشم‬ ‫الثاني ‪ :‬أنهم‬

‫‪237‬‬ ‫إلى بني غالب‬ ‫قوقهم‬ ‫ومن‬ ‫الثالث ‪ :‬أنهم بنو هاشم‬

‫‪238‬‬ ‫خاصة‬ ‫ذريته و زواجه‬ ‫الثاني ‪ :‬ان اله هم‬ ‫القول‬

‫‪238‬‬ ‫أدلة هذا القول‬

‫‪923‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫اتباعه إلى‬ ‫‪ :‬أن اله هم‬ ‫الثالث‬ ‫القول‬

‫‪923‬‬ ‫أمته‬ ‫الاتقياء من‬ ‫الرابع ‪ :‬أن اله هم‬ ‫القول‬

‫هذه الاقوال ‪:‬‬ ‫في حجج‬ ‫فصل‬

‫‪243- 923‬‬ ‫أدلة‬ ‫بخمسة‬ ‫‪ :‬استدلوا‬ ‫الاول‬ ‫أدلة القول‬ ‫‪-‬‬

‫‪243-247‬‬ ‫بأربعة أدلة‬ ‫الثاني ‪ :‬استدلوا‬ ‫‪ -‬أدلة القول‬

‫‪707‬‬
‫‪248 - 2 47‬‬ ‫‪ -‬أدلة القول الثالث ‪ :‬استدلوا بدليلين‬

‫‪2 5 0‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بثلاثة أدلة‬ ‫الرابع ‪ :‬استدلوا‬ ‫‪ -‬أدلة القول‬

‫‪2 5 0‬‬ ‫والرابع‬ ‫الثالث‬ ‫ويليه الثاني ‪ ،‬وتضعيفه‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬ترجيح‬

‫‪257 -‬‬ ‫‪25 1‬‬ ‫إليه‬ ‫وتعليلاته لما ذهب‬ ‫‪ -‬أدلة المؤلف‬

‫فصل‬

‫‪257‬‬ ‫زوج ‪ ،‬وقد يقال زوجة والأول افصح‬ ‫جمع‬ ‫وأنه‬ ‫‪ -‬في الأزواج ‪-‬‬

‫‪257‬‬ ‫ذلك من القرآن‬ ‫أدلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪258‬‬ ‫والشعر على ورود لفظ زوجة‬ ‫الاثر‬ ‫من‬ ‫الادلة‬ ‫‪-‬‬

‫القرآن ‪:‬‬ ‫) و(المرأة ) في‬ ‫(الزوج‬ ‫لفظ‬ ‫‪ -‬موارد‬

‫‪258‬‬ ‫الايمان جاء بلفظ (الزوج ) مفردا وجمعا‬ ‫‪ -‬في أهل‬

‫‪258‬‬ ‫جاء بلفظ (المرأة ) ‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫‪ -‬في أهل‬

‫‪925‬‬ ‫‪ -‬قول السهيلي وطائفة في سر ذلك‬

‫المؤلف ذلك واختياره أن لفظ الازواج مشعر بالمشاكلة‬ ‫‪ -‬تعقب‬

‫‪925-262‬‬ ‫والمجانسة والاقتران والاستدل على ذلك وتقريره‬

‫‪ :‬في ذكر أزواجه !ص‬ ‫فصل‬

‫‪262‬‬ ‫عنها ‪ -‬وخصائصها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ - 1‬ترجمة خديجة‬

‫عنها والاختلاف‬ ‫الله‬ ‫وعائشة رضي‬ ‫‪ -‬المفاضلة بين خديجة‬

‫‪263‬‬ ‫الإسلام ابن تيمية في ذلك‬ ‫ثلاثة أقوال ‪ ،‬واختيار شيخ‬ ‫فيه على‬

‫‪263-264‬‬ ‫خديجة‬ ‫خصائص‬ ‫تابع‬ ‫‪-‬‬

‫‪265‬‬ ‫عنها ‪ ،‬وخواصها‬ ‫الله‬ ‫‪ - 2‬ترجمة سودة بنت رمعة رضي‬

‫‪807‬‬
‫‪26‬‬ ‫عنهم‬ ‫ادله‬ ‫‪ - 3‬ترجمة عائشة بتت أبي بكر الصديق رضي‬

‫‪26‬‬ ‫‪- 26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬خصا ئصها وفضا ئلها‬

‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪926‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بتت عمر بن الخطاب‬ ‫‪ - 4‬ترجمة حفصة‬

‫‪27‬‬ ‫(رملة)‬ ‫عنهما ‪ -‬اسمها‬ ‫ادله‬ ‫رضي‬ ‫أبي سفيان‬ ‫أم حبيبة بنت‬ ‫‪ - 5‬ترجمة‬

‫(عندي‬ ‫‪ . .‬في قول أبي سفيان‬ ‫ابن عباس‬ ‫في حديث‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫كان‬ ‫أن زواجها‬ ‫) مع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أزوجكها‬ ‫أم حبيبة‬ ‫وأجمله‬ ‫العرب‬ ‫أحسن‬

‫إسلامه‬ ‫متقدما على‬

‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪ ،‬وإجابتهم عن ذلك‬ ‫العلماء لهذا الحديث‬ ‫‪ -‬استشكال‬

‫أن الحديث‬ ‫‪ -‬رد المؤلف لجميع تلك الاقوال ‪ -‬وترجيحه‬

‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪285‬‬ ‫تخليط‬ ‫فيه‬ ‫وقع‬ ‫نه‬ ‫و‬ ‫غير محفوظ‬

‫‪28‬‬ ‫ابي امية‬ ‫هند بنت‬ ‫ام سلمة‬ ‫‪ - 6‬ترجمة‬

‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪ -‬خصائصها‬

‫عمر بن أبي سلمة أو عمر‬ ‫ابنها‬ ‫‪ -‬الاختلاف فيمن زوجها هل هو‬

‫(قم ياعمر)‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫؟ ترجيح المزي بأن الصواب‬ ‫ابن الخطاب‬

‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪287‬‬ ‫وميل المؤلف إلى ذلك‬

‫‪28‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ترجمة زينب بنت جحش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪- 928‬‬ ‫‪ -‬وخصائصها‬

‫‪92‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الهلالية‬ ‫‪ - 8‬ترجمة زينب بنت خزيمة‬

‫‪92‬‬ ‫‪- 92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ -9‬ترجمة جويرية بنت الحارث‬

‫‪92‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن اخطب‬ ‫‪ - 1 0‬ترجمة صفية بنت حيي‬

‫‪907‬‬
‫‪292‬‬ ‫‪-192‬‬ ‫‪-‬خصائصها‬

‫‪292‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫الهلالية رضي‬ ‫الحارث‬ ‫ميمونة بنت‬ ‫‪ - 1 1‬ترجمة‬

‫‪292‬‬ ‫حلالا أم محر!ا؟‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫نكحها‬ ‫هل‬ ‫الاختلاف‬

‫‪392 -‬‬ ‫‪292‬‬ ‫حلالا‬ ‫تزوجها‬ ‫انه‬ ‫وترجيح‬

‫‪392‬‬ ‫(الذرية ) في مسألتين‪:‬‬ ‫الكلام على‬

‫‪492‬‬ ‫ثلاثة أقوال‬ ‫وقيها‬ ‫لفظها‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأولى‬ ‫المسألة‬

‫‪492‬‬ ‫و ظهرهم‬ ‫أي نشرهم‬ ‫الخلق‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬الأول ‪ :‬أنها من ذرأ‬

‫‪592‬‬ ‫ذلك‬ ‫المولف‬ ‫الذر ‪ ،‬وتضعيف‬ ‫من‬ ‫‪ -‬الثاني ‪ :‬أن أصلها‬

‫‪592‬‬ ‫إذا فرق‬ ‫ذرا يذرو‬ ‫‪ :‬أنها من‬ ‫‪ -‬الثالث‬

‫‪692‬‬ ‫‪-592‬‬ ‫لذلك‬ ‫القول الاول ‪ ،‬والاستدلال‬ ‫المولف‬ ‫‪ -‬ترجيح‬

‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫الثانية ‪ :‬في‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫‪692‬‬ ‫والكبار‬ ‫الاولاد الصغار‬ ‫على‬ ‫أن الذرية تطلق‬ ‫‪ -‬لا خلاف‬

‫الاباء؟ فيه قولان ‪:‬‬ ‫تقال الذرية على‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪692‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ذرية ‪ ،‬ودليل‬ ‫يسمون‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫الاول‬

‫‪792‬‬ ‫اللغة ودليلهم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه لا يجوز‬

‫‪792‬‬ ‫ردهم على اهل القول الاول‬

‫‪892 -‬‬ ‫‪792‬‬ ‫أقوال العلماء في قوله تعالى (حملنا ذريتهم)‬

‫في الذرية أولاد البنات ؟ فيها قولان ‪:‬‬ ‫يدخل‬ ‫‪ -‬هل‬

‫‪992‬‬ ‫الأول ‪ -‬أنهم يدحلون‬

‫‪071‬‬
‫‪992‬‬ ‫الثاني ‪ -‬انهم لا يدحلون‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪992‬‬ ‫الاول‬ ‫‪ -‬ادلة القول‬

‫‪3 0 0‬‬ ‫الثاني‬ ‫القول‬ ‫‪ -‬أدلة‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 -‬‬ ‫‪03 0‬‬ ‫الاول‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫ردهم‬

‫الرحمن‪:‬‬ ‫في ذكر إبراهيم خليل‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪303‬‬ ‫إبراهيم بالسريانية‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫نوحا عليه‬ ‫أنهم لا يعرفون‬ ‫الذين يزعمون‬ ‫العجم‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪303‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫السلام‬

‫‪803 - 03 4‬‬ ‫إبراهيم عليه الصلاة والسلام‬ ‫‪ -‬فضائل‬

‫إبراهيم عليه الصلاة والسلام من آية إكرامه‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫‪ -‬اوجه‬

‫‪312 - 03 9‬‬ ‫وجها‬ ‫عشر‬ ‫أضيافه من الملائكة من خمسة‬

‫‪317 - 31 2‬‬ ‫إبراهيم عليه الصلاة والسلام‬ ‫‪ -‬تابع لفضائل‬

‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫‪318‬‬ ‫بين الناس وبيان مافيها‬ ‫في ذكر المسألة المشهورة‬

‫من إبراهيم عليه الصلاة والسلام ‪،‬‬ ‫ان النبي !ي! افضل‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من الصلاة مالابراهيم عليه السلام ‪ ،‬مع‬ ‫!م‬ ‫نبينا‬ ‫له‬ ‫طلب‬ ‫فكيف‬

‫بين الامرين‬ ‫الجمع‬ ‫المشبه ؟ فكيف‬ ‫فوق‬ ‫أن يكون‬ ‫أصله‬ ‫به‬ ‫المشبه‬

‫المتنافيين؟‬

‫وفاسد‪:‬‬ ‫من صحيح‬ ‫وبيان مافيه‬ ‫‪ -‬قوال العلماء في ذلك‬

‫امته قبل ان يعرف‬ ‫النبي !شيم‬ ‫‪ -‬القول الأول ‪ :‬ان هذه الصلاة علمها‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪31‬‬ ‫ولد آدم‬ ‫أنه سيد‬

‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪318‬‬ ‫على هذا القول‬ ‫الرد‬

‫حليلا‬ ‫الله‬ ‫ليتخذه‬ ‫شرع‬ ‫‪ -‬القول الثاني ‪ :‬ان هذا السؤال والطلب‬

‫‪31‬‬ ‫كما اتخذ إبراهيم خليلا‬

‫‪31‬‬ ‫هذا القول‬ ‫الرد على‬

‫له‬ ‫فيما يحصل‬ ‫إلى المصلي‬ ‫‪ -‬القول الثالث ‪ :‬ان التشبيه راجع‬

‫‪31‬‬ ‫الصلاة عليه‬ ‫من ثواب‬

‫‪32‬‬ ‫‪- 31 9‬‬ ‫هذا القول‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫‪32‬‬ ‫الال فقط‬ ‫إلى‬ ‫الرابع ‪ :‬أن التشبيه عائد‬ ‫‪ -‬القول‬

‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نسبته إلى الشافعي‬ ‫هذا القول ‪ ،‬وبيان بطلان‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫من المشبه‪،‬‬ ‫اعلى‬ ‫به‬ ‫المشبه‬ ‫‪ -‬القول الرابع ‪ -‬أنه لا يلزم ان يكون‬

‫‪32‬‬ ‫بل يجوز ان يكونا متماثلين و ن يكون المشبه أعلى من المشبه به‬

‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪322‬‬ ‫على هذا القول من اربعة اوجه‬ ‫الرد‬ ‫‪-‬‬

‫ما‬ ‫زائدة على‬ ‫إنما هو صلاة‬ ‫له‬ ‫‪ -‬أن المسؤل‬ ‫‪ -‬القول الخامس‬

‫‪32‬‬ ‫إليه ‪. .‬‬ ‫مضافا‬ ‫اعطيه‬

‫‪32‬‬ ‫‪-325‬‬ ‫هذا القول وتضعيفه‬ ‫‪ -‬الرد على‬

‫الصلاة‬ ‫إنما هو في اصل‬ ‫‪ :‬ان التشبيه المذكور‬ ‫‪ -‬القول للسادس‬

‫لا في قدرها‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32 6‬‬ ‫ذلك‬ ‫كيفيتها ‪ . . .‬وادلة‬ ‫ولا في‬

‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪327‬‬ ‫اوجه‬ ‫ثلاثة‬ ‫على هذا القول وتضعيفه من‬ ‫الرد‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬


‫من‬ ‫صلاة‬ ‫بالنسبة إلى كل‬ ‫‪ -‬القول السابع ‪ :‬أن التشبيه حاصل‬

‫‪331‬‬ ‫المصلين‬ ‫صلوات‬

‫‪332‬‬ ‫وارد عليهم‬ ‫‪ -‬إجابتهم على إشكال‬

‫‪333 -‬‬ ‫‪332‬‬ ‫على هذا القول وتضعيفه‬ ‫الرد‬ ‫‪-‬‬

‫مما‬ ‫مشل‬ ‫الصلاة‬ ‫لطمبي ع!ي! ولالى‬ ‫الثامن ‪ :‬أنه إذا طلب‬ ‫‪ -‬القول‬

‫مايليق بهم ‪ ،‬وتبقى‬ ‫لآل النبي !يم من ذلك‬ ‫لابراهيم واله حصل‬

‫‪333‬‬ ‫!ي!‬ ‫الزيادة للأنبياء وفيهم إبراهيم لمحمد‬

‫بالنسبة لما تقدمه‬ ‫لهذا القول ‪ ،‬واستحسانه‬ ‫‪ -‬تقرير المؤلف‬

‫‪335 -‬‬ ‫‪333‬‬ ‫من الأقوال‬

‫من آل إبراهيم فيكون قوله (كما صليت‬ ‫‪ -‬إختيار المؤلف أن محمد‬

‫سائر النبيين من ذرية‬ ‫عليه وعلى‬ ‫آل إبراهيم ) متناولا للصلاة‬ ‫على‬

‫‪3 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هيم‬ ‫برا‬ ‫إ‬

‫السابع‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫‪336‬‬ ‫المطلوب‬ ‫‪ -‬في ذكر نكتة حسنه في هذا الحديث‬

‫‪ ،‬واما‬ ‫وآل محمد)‬ ‫بذكر (محمد‬ ‫ان اكثر الاحاديث مصرح‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫بذكر (إبراهيم‬ ‫إبراهيم وآله ‪ ،‬فانما جاءت‬ ‫المشبه به وهو‬ ‫في حق‬

‫بلفظ‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫فقط ) أو بذكر (آل إبراهيم فقط ) وأنه لم يجيء‬

‫‪336‬‬ ‫(إبراهيم وآل إبراهيم )‬

‫‪336‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في نفيه هذا (الحاشية)‬ ‫المؤلف‬ ‫على‬ ‫‪ -‬التعقب‬

‫وأبي حميد وأبي‬ ‫كعب‬ ‫على ذلك (حديث‬ ‫الأدلة‬ ‫‪ -‬سرد المؤلف‬

‫‪713‬‬
‫‪933 - 337‬‬ ‫سعيد وأبي مسعود)‬

‫بالجمع بين (إبراهيم وال‬ ‫الواردة‬ ‫الروايات‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ -‬تضعيف‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 -‬‬ ‫‪33 9‬‬ ‫براهيم )‬ ‫إ‬

‫(ال إبراهيم)‬ ‫(إبراهيم ) منفردا ‪ ،‬وورود‬ ‫ورود‬ ‫‪ -‬بيان النكتة في‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 -‬‬ ‫‪34 1‬‬ ‫منفردا‬

‫بالاقتران ‪ ،‬دون‬ ‫وال محمد)‬ ‫(محمد‬ ‫‪ -‬بيان النكتة في مجيء‬

‫الاقتصار على أحدهما‬

‫‪346 -‬‬ ‫‪342‬‬ ‫وفوائد في الدعاء وما يتعلق به‬ ‫وتضمنه نكت‬

‫الفصل الثامن‪:‬‬

‫‪347‬‬ ‫وذكر البركة‬ ‫ال محمد)‬ ‫وعلى‬ ‫في قوله (اللهم بارك على محمد‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 - 3 47‬‬ ‫واشتقاقها‬ ‫‪ -‬حقيقتها ‪ ،‬وتصاريفها‬

‫في اشتقاقه‬ ‫‪ -‬لفظ (تبارك ) والاختلاف‬

‫‪348‬‬ ‫الأول ‪ -‬بمعنى بارك ‪ -‬مثل قاتل ‪ -‬وهو غلط عند المحققين‬

‫‪348‬‬ ‫البركة ‪ . .‬كتعالى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تفاعل‬ ‫والثاني‬

‫‪3 5 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪934‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الاستدلال‬

‫‪3‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللغة والتفسير‬ ‫(تبارك ) و قوال أهل‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫‪3‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪ -‬اختيار المؤلف‬

‫‪3 5 4 -‬‬ ‫‪35 1‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الدعاء (وبارك‬ ‫هذا‬ ‫ما يتضمنه‬ ‫على‬ ‫‪ -‬تابع الكلام‬

‫‪363 -‬‬ ‫‪355‬‬ ‫بها‬ ‫الله‬ ‫هذا البيت المبارك التي خصهم‬ ‫‪ -‬خصائص‬

‫فضيلة‬ ‫وعشرين‬ ‫اربعا‬ ‫سرد‬ ‫حيث‬

‫‪714‬‬
‫الفصل التاسع‪:‬‬

‫‪ -‬في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين وهما الحميد المجيد‬

‫‪365‬‬ ‫‪ -‬الحميد واشتقاقه‬

‫‪3 6 5‬‬ ‫‪ -‬الودود ‪ -‬اشتقاقه‬

‫‪367 -‬‬ ‫‪366‬‬ ‫معنى الحميد‬ ‫تابع‬ ‫‪-‬‬

‫‪367‬‬ ‫‪ -‬المجد مستلزم للعظمة والسعة والجلال‬

‫‪936 -‬‬ ‫‪367‬‬ ‫)‬ ‫والإكرام‬ ‫(الحميد المجيد) و(الجلال‬ ‫اقتران‬ ‫‪ -‬بيان السر في‬

‫‪371 -‬‬ ‫‪936‬‬ ‫!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬معنى الحميد المجيد في صيغة الصلاة على‬

‫الفصل العاشر‪:‬‬

‫‪373‬‬ ‫بألفاظ مختلفة‬ ‫‪ -‬في ذكر قاعدة في هذه الدعوات والاذكار التي رويت‬

‫‪373‬‬ ‫المتأخرين في الجمع بين تلك الالفاظ المختلفة‬ ‫بعض‬ ‫مسلك‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫‪374‬‬ ‫هذا المسلك‬ ‫أدلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪937 - 374‬‬ ‫هذا المسلك من ستة أوجه‬ ‫ضعف‬ ‫بيان‬ ‫‪-‬‬

‫الباب الثالث‬

‫وإما‬ ‫التي يتأكد طلبها إما وجوبا‬ ‫النبي !ص‬ ‫الصلاة على‬ ‫في مواطن‬

‫‪3 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استحبابا مؤكدا‬

‫الاول ‪ :‬في الصلاة في اخر التشهد‬ ‫‪ -‬الموطن‬

‫‪3 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في وجوبها‬ ‫‪ ،‬والاختلاف‬ ‫مشروعيتها‬ ‫على‬ ‫الإجماع‬

‫بواجبة في التشهد‬ ‫القول الاول ‪ :‬ليست‬

‫‪385 - 038‬‬ ‫على عدم الوجوب‬ ‫الادلة‬

‫‪715‬‬
‫‪38‬‬ ‫التشهد‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬أنها واجبة‬ ‫القول‬

‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪385‬‬ ‫الوجوب‬ ‫الادلة على‬

‫‪04‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪938‬‬ ‫القول الاول‬ ‫أدلة‬ ‫‪ -‬ردهم على‬

‫‪04‬‬ ‫الشتهد‬ ‫القول الاول على وجوب‬ ‫تابع ادلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪-904‬‬ ‫‪ :‬بيانه وتوضيحه‬ ‫الاول‬ ‫‪ -‬الدليل‬

‫‪41‬‬ ‫‪-411‬‬ ‫‪ -‬القدح في هذا الدليل من ثلاثة أوجه‬

‫‪41‬‬ ‫‪-412‬‬ ‫‪ -‬الاجابة عن هذه القوادح الثلاث‬

‫‪41‬‬ ‫‪-413‬‬ ‫مقدمتين‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬وتقريره‬ ‫‪ - 2‬الدليل‬

‫‪41‬‬ ‫عليه‬ ‫اعتراضات‬ ‫‪ -‬الاشارة إلى وجود‬

‫‪41‬‬ ‫فضاله‬ ‫‪ - 3‬الدليل الثالث حديث‬

‫‪42‬‬ ‫‪-415‬‬ ‫عليه‬ ‫عليه من ستة أوجه ‪ ،‬وإجابة المؤلف‬ ‫‪ -‬الاعتراض‬

‫‪ ،‬قد يقوى‬ ‫ضعيفه‬ ‫بثلاثة أحاديث‬ ‫الرابع ‪ :‬الاستدلال‬ ‫‪ - 4‬الدليل‬

‫‪42‬‬ ‫‪-042‬‬ ‫عند الاجتماع‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬

‫‪42‬‬ ‫وقد تقدم‬ ‫بفعل الصحابة‬ ‫‪ :‬الاستدلال‬ ‫‪ - 5‬الدليل الخامس‬

‫‪42‬‬ ‫الناس عليه‬ ‫‪ :‬أن هذا عمل‬ ‫‪ - 6‬الدليل السادس‬

‫‪42‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪423‬‬ ‫القول الأول بالالزام‬ ‫صحاب‬ ‫على‬ ‫القول الثاني‬ ‫رد‬ ‫تابع‬

‫فصل‬

‫‪42‬‬ ‫من مواطن الصلاة عليه !ص في التشهد الاول‬ ‫الثاني‬ ‫‪ - 2‬الموطن‬

‫‪ -‬الاختلاف في ذلك‬

‫‪42‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫القول الاول ‪ :‬يستحب‬

‫‪716‬‬
‫‪426‬‬
‫التشهد‬ ‫الثاني ‪ :‬لا يزيد على‬ ‫القول‬

‫‪424-426‬‬ ‫قال بالاستحباب‬ ‫‪ -‬ادلة من‬

‫‪327- 426‬‬ ‫له‬ ‫التشهد الاول بمحل‬ ‫قال ليس‬ ‫‪ -‬ادلة من‬

‫فصل‬

‫‪428‬‬ ‫‪ -‬الموطن الثالث من مواطن الصلاة عليه !ي! اخر القنوت‬

‫‪942- 428‬‬ ‫‪ -‬دليل من استحبه‬

‫‪431- 942‬‬ ‫‪ -‬والدليل عليه‬ ‫‪ -‬استحبابه في قنوت ومضان‬

‫فصل‬

‫الجنازة‬ ‫الصلاة عليه !ي! صلاة‬ ‫الرابع ‪ :‬من مواطن‬ ‫‪ - 4‬الموطن‬

‫التكبيرة الثانية‬ ‫بعد‬

‫‪431‬‬ ‫في مشروعيتهاه‬ ‫‪ -‬لا خلاف‬

‫الصلاة عليها‪:‬‬ ‫‪ -‬واختلف في توقف صحة‬

‫‪431‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلا بها ‪ ،‬دليل‬ ‫الصلاة‬ ‫لا تصح‬ ‫‪ :‬انها واجبة‬ ‫الاول‬

‫‪431‬‬ ‫بواجبة‬ ‫وليست‬ ‫الثاني ‪ :‬انها تستحب‬

‫‪435- 431‬‬ ‫مشروعيتها‬ ‫الادلة على‬

‫‪436 - 435‬‬ ‫على الملائكة المقربين؟‬ ‫‪ -‬هل يصلى‬

‫فصل‬

‫جر في الخطب‪:‬‬ ‫الصلاة عليه‬ ‫‪ - 5‬الموطن الخامس ‪-‬من مواطن‬

‫الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها‬ ‫كخطبة‬

‫‪436‬‬
‫الخطبة‪:‬‬ ‫‪ -‬الاختلاف في اشتراطها لصحة‬

‫‪717‬‬
‫‪436‬‬ ‫عليه !ييه‬ ‫إلا بالصلاة‬ ‫الخطبة‬ ‫‪ :‬لا تصح‬ ‫الاول‬ ‫القول‬

‫‪436‬‬ ‫بدونها‬ ‫القول الثاني ‪ :‬تصح‬

‫‪438 -‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪ -‬ادلة القول الاول ‪:‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪438‬‬ ‫مشروعيتها‬ ‫‪ -‬الأدلة على‬

‫‪44 1‬‬ ‫الوجوب‬ ‫عدم‬ ‫ترجيح‬

‫فصل‬

‫الإقامة‬ ‫وعند‬ ‫‪ :‬الصلاة عليه بعد إجابة المؤذن‬ ‫السادس‬ ‫‪ -‬الموطن‬

‫‪442 - 4 4 1‬‬ ‫‪ -‬ادلة ذلك‬

‫‪445 - 443‬‬ ‫سنن‬ ‫المؤذن خمس‬ ‫إجابة‬ ‫‪ -‬في‬

‫السابع ‪ :‬عند الدعاء‬ ‫‪ - 7‬الموطن‬

‫‪445‬‬ ‫مراتب‬ ‫‪ -‬له ثلاث‬

‫‪ -‬ادلة المرتبة الاولى‬


‫‪445-446‬‬

‫‪ -‬ادلة المرتبة الثانية‬


‫‪446-448‬‬

‫‪448-944‬‬ ‫المرتبة الثالثة‬ ‫‪ -‬دليل‬

‫فصل‬

‫منه‬ ‫الخروج‬ ‫وعند‬ ‫المسجد‬ ‫الثامن ‪ :‬عند دخول‬ ‫‪ - 8‬الموطن‬

‫أدلة ذلك‬
‫‪944-045‬‬

‫فصل‬

‫‪045-451‬‬ ‫الصفا والمروة ‪ ،‬وأدلة ذلك‬ ‫التاسع ‪ :‬على‬ ‫‪ - 9‬الموطن‬

‫‪718‬‬
‫فصل‬

‫‪452‬‬ ‫القوم وقبل تفرقهم ‪ ،‬وأدلة ذلك‬ ‫العاشر ‪ :‬عند اجتماع‬ ‫‪ - 1 0‬الموطن‬

‫فصل‬

‫‪453‬‬ ‫‪ :‬عند ذكره ع!يم‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫‪ - 1 1‬الموطن‬

‫‪ -‬الاختلاف في وجوبها كلماذكر‬

‫‪453‬‬ ‫كلما ذكر اسمه‬ ‫الاول ‪ :‬تجب‬

‫يأثم تاركه‬ ‫بفرض‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫مستحب‬ ‫أنه‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫‪4 5 4 - 4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫اقوال‬ ‫‪ :‬على‬ ‫‪ -‬ثم اختلفوا‬

‫الصلاة عليه مرة في العمر‬ ‫الأول ‪ :‬تجب‬

‫في كل صلاة في تشهدها كما تقدم ‪.‬‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫الثاني‬

‫‪.‬‬ ‫لا امر إيجاب‬ ‫عليه امر استحباب‬ ‫‪ :‬الامر بالصلاة‬ ‫الثالث‬

‫‪466 - 4 5 4‬‬ ‫‪ ،‬وتقريزها‬ ‫وتوضيحها‬ ‫حجج‬ ‫بخمس‬ ‫الموجبين‬ ‫‪ -‬استدلال‬

‫‪472 -‬‬ ‫‪467‬‬ ‫دليلا‬ ‫باثني عشر‬ ‫الوجوب‬ ‫نفاة‬ ‫‪ -‬استدلال‬

‫‪472‬‬ ‫المؤلف في هذه المسالة‬ ‫عدم ترجيح‬

‫فصل‬

‫‪473 -‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪ :‬عند الفراغ من التلبية‬ ‫الثاني عشر‬ ‫‪ - 1 2‬الموطن‬

‫فصل‬

‫‪474 -‬‬ ‫‪473‬‬ ‫‪ - 13‬الموطن الثالث عشر ‪ :‬عند استلام الحجر‬

‫فصل‬

‫‪475 -‬‬ ‫‪474‬‬ ‫قبره !ي!‬ ‫على‬ ‫‪ :‬عند الوقوف‬ ‫الرابع عشر‬ ‫‪ - 1 4‬الموطن‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬


‫فصل‬

‫او إلى دعوة‬ ‫إلى السوق‬ ‫‪ :‬إذا خرج‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫‪ - 1 5‬الموطن‬

‫‪476 -‬‬ ‫‪475‬‬ ‫أو نحوها‬

‫فصل‬

‫‪477 -‬‬ ‫‪476‬‬ ‫من نوم الليل‬ ‫‪ :‬إذا قام الرجل‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪16‬‬

‫فصل‬

‫القرآن ‪:‬‬ ‫ختم‬ ‫‪ :‬عقب‬ ‫السابع عشر‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪17‬‬

‫‪947 -‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪ -‬الاثار بذلك‬

‫‪4 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪947‬‬ ‫القرآن في التراويح‬ ‫دعاء ختم‬ ‫‪ -‬استحباب‬

‫فصل‬

‫‪482 -‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪ ،‬و دلة ذلك‬ ‫‪ :‬يوم الجمعة‬ ‫الثامن عشر‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪18‬‬

‫فصل‬

‫‪483‬‬ ‫‪ :‬عند القيام من المجلس‬ ‫التاسع عشر‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪91‬‬

‫فصل‬

‫ورويتها دليل‬ ‫المساجد‬ ‫‪ :‬عند المرور على‬ ‫العشرون‬ ‫‪ - 2‬الموطن‬ ‫‪0‬‬

‫‪484‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪ ،‬وبيان ضعفه‬ ‫ذلك‬

‫فصل‬

‫‪ :‬عند الهم والشدائد ‪ ،‬وطلب‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬ ‫‪ - 2 1‬الموطن‬

‫‪485 -‬‬ ‫‪484‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغفرة‬

‫‪072‬‬
‫فصل‬

‫‪ :‬عند كتارز اسمه كلالهش!‪:‬‬ ‫الثاني والعشرون‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪22‬‬

‫‪486 -‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪ ،‬وبيان ضعفها‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬الأدلة على‬

‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪486‬‬ ‫في ذلك‬ ‫السلف‬ ‫لبعض‬ ‫منامية‬ ‫‪ -‬حكايات‬

‫فصل‬

‫‪ :‬عند تبليغ العلم إلى الناس وعند‬ ‫الثالث والعشرون‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪23‬‬

‫وآخره‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتعليم العلم في أول‬ ‫‪ ،‬وإلقاء الدروس‬ ‫التذكير والقصص‬

‫‪194‬‬ ‫عن عمر بن عبدالعزيز‬ ‫ثبوته‬ ‫‪-‬‬

‫‪594 -‬‬ ‫‪194‬‬ ‫و تباعهم‬ ‫المرسلين‬ ‫وأنها وظيفة‬ ‫الله‬ ‫الدعوة إلى‬ ‫‪ -‬الكلام على‬

‫فصل‬

‫‪ :‬في أول النهار وآخره‬ ‫الرابع والعشرون‬ ‫‪ - 2 4‬الموطن‬

‫‪594‬‬ ‫ثبوته‬ ‫بيان عدم‬ ‫‪ ،‬وتقدم‬ ‫‪ -‬دليل ذلك‬

‫فصل‬

‫أراد أن يكفر عنه‬ ‫إذا‬ ‫الذنب‬ ‫‪ :‬عقب‬ ‫والعشرون‬ ‫الخامس‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪25‬‬

‫‪794 - 4‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ثابتة‬ ‫أنها غير‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ -‬أدلة ذلك‬

‫فصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬عند إلمام الفقر والحاجة‬ ‫والعشرون‬ ‫السادس‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪26‬‬

‫‪894‬‬
‫وقوعه‬ ‫!ىف‬

‫ثبوته‬ ‫عدم‬ ‫‪ -‬دليله ‪ ،‬وبيان‬

‫‪721‬‬
‫فصل‬

‫في النكاح‬ ‫المرأة‬ ‫‪ :‬عند خطبة الرجل‬ ‫‪ - 27‬الموطن السابع والعشرون‬

‫‪994‬‬ ‫ثبوته‬ ‫‪ ،‬وبيان عدم‬ ‫‪ -‬أثر لبن عباس‬

‫فصل‬

‫‪ :‬عند العطاس‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪28‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 -‬‬ ‫‪994‬‬ ‫ثبوتها‬ ‫‪ ،‬وبيان عدم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬أدلة من قال يستحب‬

‫موضع‬ ‫‪ ،‬وا نما هو‬ ‫العطاس‬ ‫عند‬ ‫الثاني ‪ :‬لا تستحب‬ ‫‪ -‬القول‬

‫‪5 0 1‬‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫حمد‬

‫وبيان المؤلف‬ ‫مرفوع‬ ‫بحديث‬ ‫‪ -‬أدلة هذا القول ‪ ،‬واستدلالهم‬

‫‪305 - 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ثلاثة أوجه‬ ‫ضعفه‬

‫فصل‬

‫‪ :‬بعد الفراغ من الوضوء‬ ‫التاسع والعشرون‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪92‬‬

‫‪305-405‬‬ ‫ثبوتها‬ ‫‪ ،‬وبيان عدم‬ ‫‪ -‬أدلة ذلك‬

‫فصل‬

‫المنزل‬ ‫الثلاثون ‪ :‬عند دخول‬ ‫‪ - 3‬الموطن‬ ‫‪0‬‬

‫‪5 0 5 - 5 0 4‬‬ ‫له‬ ‫السخاوي‬ ‫‪ ،‬وتضعيف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬دليل‬

‫فصل‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فيه لذكر الله‬ ‫يجتمع‬ ‫موطن‬ ‫والئلاثون ‪ :‬في كل‬ ‫الحادي‬ ‫‪ - 31‬الموطن‬

‫‪5 0 6 - 5 0 5‬‬ ‫محفوظ‬ ‫‪ ،‬وأنه غير‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬دليل‬

‫فصل‬

‫‪.‬‬ ‫أو أراد ذكره‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬إذا نسي‬ ‫الثاني والثلاثون‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪32‬‬

‫‪722‬‬
‫‪605‬‬ ‫‪ -‬دليله ‪ -‬وبيان وهائه‬

‫فصل‬

‫للعبد‬ ‫تعرض‬ ‫الثالث والثلاثون ‪ :‬عند الحاجة‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪33‬‬

‫‪705-905‬‬ ‫ثبوتها‬ ‫‪ ،‬وبيان عدم‬ ‫‪ -‬أدلة ذلك‬

‫فصل‬

‫الاذن‬ ‫الرابع والثلاثون ‪ :‬عند طنين‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪34‬‬

‫‪905-051‬‬
‫ثبوته‬ ‫‪ ،‬وتقدم عدم‬ ‫‪ -‬دليل ذلك‬

‫فصل‬

‫الصلوات‬ ‫والثلائون ‪ :‬عقيب‬ ‫الخامس‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪35‬‬

‫‪051-511‬‬ ‫منامية‬ ‫رؤية‬ ‫‪ -‬دليله ‪ :‬حكاية‬

‫فصل‬

‫والثلاثون ‪ :‬عند الذبيحة‬ ‫السادس‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪36‬‬

‫ودليل‬ ‫‪ :‬انها مستحبة‬ ‫‪ :‬الأول‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الاختلاف‬

‫‪511-512‬‬ ‫ذلك‬

‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الثاني ‪ :‬أنها مكروهة‬

‫‪512-513‬‬ ‫‪ ،‬وبيان ضعفه‬ ‫‪ -‬دليل من كرهها‬

‫فصل‬

‫السابع والثلاثون ‪ :‬في الصلاة في غير التشهد‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪37‬‬

‫‪514‬‬ ‫أحمد على ذلك‬ ‫الإمام‬ ‫البصري ‪ ،‬ونص‬ ‫‪ -‬و ثر الحسن‬

‫فصل‬

‫‪515‬‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ :‬بدل‬ ‫الثامن و ‪1‬لثلاثون‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪38‬‬

‫‪723‬‬
‫‪ ،‬وبيان ضعفه‬ ‫‪ -‬دليل ذلك‬

‫فصل‬

‫التاسع والثلاثون ‪ :‬عتد النوم‬ ‫‪ -‬الموطن‬ ‫‪93‬‬

‫قول ‪:‬‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫‪ ،‬وبيان ضعفه‬ ‫‪ -‬دليل ذلك‬

‫‪517-‬‬ ‫‪516‬‬ ‫الباقر‬ ‫أبي جعفر‬

‫فصل‬

‫بال ‪.‬‬ ‫كلام خير ذي‬ ‫الأربعون ‪ :‬عتد كل‬ ‫‪ - 4‬الموطن‬

‫‪518-‬‬ ‫‪517‬‬ ‫ثبوتها‬ ‫‪ ،‬وبيان عدم‬ ‫‪ -‬دليل ذلك‬

‫فصل‬

‫العيد‬ ‫صلاة‬ ‫تكبيرات‬ ‫اثناء‬ ‫‪ :‬في‬ ‫والاربعون‬ ‫الحادي‬ ‫‪ - 4‬الموطن‬

‫‪052-‬‬ ‫‪951‬‬ ‫‪ ،‬وفقه هذا الدليل‬ ‫‪ -‬دليل ذلك‬

‫الباب الرابع‬

‫‪521‬‬ ‫بالصلاة عليه !يهص‬ ‫الحاصلة‬ ‫في الفوائد والثمرات‬

‫‪521‬‬ ‫‪ -‬امتثال امر الله‬

‫‪2‬‬
‫‪521‬‬ ‫في الصلاة عليه ع!يو‬ ‫‪ -‬موافقته سبحانه‬

‫‪521‬‬ ‫فيها‬ ‫ملائكته‬ ‫‪ - 3‬موافقة‬

‫‪521‬‬ ‫عليه مرة‬ ‫على المصلي‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫صلوات‬ ‫عشر‬ ‫‪ -‬حصول‬

‫‪521‬‬ ‫درجات‬ ‫يرفع له عشر‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬

‫حسنات‬ ‫له عشر‬ ‫يكتب‬ ‫انه‬ ‫‪- 6‬‬


‫‪521‬‬

‫‪521‬‬ ‫سيئات‬ ‫عنه عشر‬ ‫يمحى‬ ‫انه‬ ‫‪- 7‬‬

‫‪724‬‬
‫‪5 2 1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أمامه‬ ‫إذا قدمها‬ ‫دعائه‬ ‫إجابة‬ ‫أنه يرجى‬ ‫‪8‬‬

‫‪522‬‬ ‫لشفاعته !يم‬ ‫أنها سبب‬ ‫‪9‬‬

‫‪522‬‬ ‫لغفران الذنوب‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬أنها‬

‫العبد ما اهمه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لكفاية‬ ‫‪ -‬انها سبب‬

‫‪522‬‬ ‫العبد منه !يم يوم القيامة‬ ‫لقرب‬ ‫‪ -‬أنها سبب‬ ‫‪2‬‬

‫‪522‬‬ ‫العسرة‬ ‫لذي‬ ‫‪ -‬أنها تقوم مقام الصدقة‬ ‫‪3‬‬

‫‪522‬‬ ‫لقضاء الحوائج‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬أنها‬

‫‪522‬‬ ‫ملائكته عليه‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫المصلي‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لصلاة‬ ‫‪ -‬انها سبب‬ ‫‪5‬‬

‫‪522‬‬ ‫له‬ ‫وطهارة‬ ‫‪ -‬أنها زكاة للمصلي‬ ‫‪6‬‬

‫‪523-522‬‬ ‫لتبشير العبد بالجنة قبل موته‬ ‫‪ -‬أنها سبب‬ ‫‪7‬‬

‫‪523‬‬ ‫للنجاة من اهوال يوم القيامة‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬أنها‬ ‫‪8‬‬

‫‪523‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والمسلم‬ ‫المصلي‬ ‫لرد النبي !يم على‬ ‫‪ -‬انها سبب‬ ‫‪9‬‬

‫‪523‬‬ ‫لتذكر العبد مانسيه‬ ‫‪ -‬أنها سبب‬

‫‪523‬‬ ‫المجلس!‬ ‫لطيب‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬انها‬

‫‪523‬‬ ‫لنفي الفقر‬ ‫سبب‬ ‫أنها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪523‬‬ ‫عليه عن ذكره !ي!‬ ‫صلى‬ ‫إذا‬ ‫اسم البخل‬ ‫العبد‬ ‫تتفي عن‬ ‫‪ -‬انها‬ ‫‪3‬‬

‫‪523‬‬ ‫الانف إذا تركها‬ ‫‪ -‬نجاته من الدعاء عليه برغم‬

‫‪5 2 4‬‬ ‫طريقها‬ ‫ء بتاركها عن‬ ‫الجنة ‪ ،‬وتخطى‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫ترمي صاحبها‬ ‫‪ -‬أنها‬

‫‪5 2 4‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫قيه‬ ‫الذي لا يذكر‬ ‫من نتن المجلس‬ ‫‪ -‬أنها تنجي‬ ‫‪6‬‬

‫على‬ ‫والصلاة‬ ‫الله‬ ‫لتمام الكلام الذي ابتدىء بحمد‬ ‫‪ -‬انها سبب‬ ‫‪7‬‬

‫‪725‬‬
‫‪524‬‬ ‫ع!يه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪524‬‬ ‫على الصراط‬ ‫نور العبد‬ ‫لوفور‬ ‫سب!‬ ‫‪ -‬أنها‬ ‫‪28‬‬

‫‪524‬‬ ‫الجفاء‬ ‫بها العبد عن‬ ‫يخرج‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪92‬‬

‫عليه بين‬ ‫للمصلي‬ ‫الحسن‬ ‫الثناء‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لالقاء‬ ‫‪ - 03‬انها سبب‬

‫‪524‬‬ ‫السماء والارض‬ ‫أهل‬

‫‪525 - 524‬‬ ‫وعمله وعمره‬ ‫للبركة في ذات المصلي‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬أنها‬ ‫‪31‬‬

‫‪525‬‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫لنيل رحمة‬ ‫‪ -‬أنها سبب‬ ‫‪32‬‬

‫‪525‬‬ ‫وزيادتها وتضاعفها‬ ‫لمجيم‬ ‫لدوام محبته للرسول‬ ‫‪ -‬انها سبب‬ ‫‪33‬‬

‫حبه له‬ ‫‪ -‬بيان أن العبد كلما أكثر من ذكر محبوبه تضاعف‬

‫‪526‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 2 5‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫وتزا يد‬

‫مع‬ ‫عباده ‪ :‬نهاية الحب‬ ‫من‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬استحقاق‬

‫‪528 -‬‬ ‫‪527‬‬ ‫نهاية التعظيم‬

‫‪-‬‬ ‫‪528‬‬ ‫الواردة في كثرة ذكر الله‬ ‫‪ -‬الايات والاحاديث‬

‫‪053‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أنواع ذكر‬

‫‪053‬‬ ‫لمحبته للعبد‬ ‫‪ -‬ان الصلاة عليه ءس! سبب‬ ‫‪34‬‬

‫‪532 - 531‬‬ ‫لهداية العبد وحياة فلبه‬ ‫‪ -‬أنها سبب‬ ‫‪35‬‬

‫‪533 - 532‬‬ ‫وذكره عنده‬ ‫!سي!‬ ‫عليه‬ ‫اسم المصلي‬ ‫لعرض‬ ‫سبب‬ ‫أنها‬ ‫‪- 36‬‬

‫‪533‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والجواز‬ ‫الصراط‬ ‫لتثببت القدم على‬ ‫‪ -‬أنها سبب‬ ‫‪37‬‬

‫‪533‬‬ ‫الوارد فيه‬ ‫الحديث‬ ‫ثبوت‬ ‫وبيان عدم‬

‫‪534‬‬ ‫اداء لاقل القليل من حقه‬ ‫‪ -‬أن الصلاة عليه !ؤ‬ ‫‪38‬‬

‫‪726‬‬
‫‪534‬‬ ‫وشصدره‬ ‫الله‬ ‫لذكر‬ ‫‪ -‬أنها متضمنة‬ ‫‪93‬‬

‫دعاء‬ ‫من العبد هي‬ ‫ع!يم‬ ‫‪ - 4 0‬ان الصلاة عليه‬

‫‪536 -‬‬ ‫‪534‬‬ ‫العبد ربه‬ ‫أنواع سؤال‬

‫الباب الخامس‬

‫تسليما‪.‬‬ ‫وليهر‬ ‫غير النبي واله‬ ‫‪ -‬في الصلاة على‬

‫ويسلم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫فيصلي‬ ‫والمرسلين‬ ‫الانبياء‬ ‫‪ - 1‬أما سائر‬

‫‪537‬‬ ‫‪ -‬أدلة ذلك‬

‫قوال فيها واختيار‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫إ)‬ ‫‪/‬ص‬ ‫نوح فى العامين‬ ‫< صلغ عك‬ ‫اية‬ ‫‪ -‬معنى‬

‫‪538- 537‬‬ ‫لذلك‬ ‫المؤلف‬

‫‪538‬‬ ‫لها من الاعراب‬ ‫لا محل‬ ‫ابتدائية‬ ‫‪ -‬القول بأن هذه جملة‬

‫‪953-544‬‬ ‫أوجه‬ ‫على هذا القول من خمسة‬ ‫الرد‬ ‫‪-‬‬

‫‪ - 2‬وأما الصلاة عليهم‪:‬‬

‫‪544-546‬‬ ‫‪ ،‬وبيان ضعفها‬ ‫أدلة ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫الانبياء‬ ‫‪ -‬وأما من سوى‬

‫‪546‬‬ ‫بين الامة‬ ‫بغير خلاف‬ ‫عليهم‬ ‫‪ :‬يصلى‬ ‫ع!لمحهشص‬ ‫النبي‬ ‫‪ - 1‬آل‬

‫على‬ ‫اله‬ ‫على‬ ‫في وجوبها‬ ‫لمجني!‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫موجبوا‬ ‫‪ -‬واختلف‬

‫‪546‬‬ ‫قولين مشهورين‬

‫‪ ،‬وتعقب‬ ‫مستحب‬ ‫أنه‬ ‫الشافعي الاجماع على‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬حكى‬

‫‪547‬‬ ‫المؤلف عليه‬

‫‪727‬‬
‫فصل‬
‫على الال منفردين عنه لمجياله؟‬ ‫‪ -‬هل يصلى‬

‫نوعين‪:‬‬ ‫‪ -‬هذه المسألة على‬

‫‪547‬‬ ‫وهذا يجوز‬ ‫ال محمد)‬ ‫على‬ ‫النوع الاول ‪ :‬أن يقال ‪( :‬اللهم صل‬

‫على‪:‬‬ ‫منهم بالذكر ‪-‬كالصلاة‬ ‫النوع الثاني ‪ :‬أن يفرد واحد‬

‫‪. .‬‬ ‫والحسن‬ ‫علي‬

‫!ص من الصحابة فمن بعدهم ‪547‬‬ ‫اله‬ ‫فاختلف في ذلك ‪ ،‬وفي الصلاة على غير‬

‫بالنبي !ي! وآلى فقط‬ ‫‪ :‬وأن الصلاة مختصة‬ ‫القول الاول ‪ :‬كراهة ذلك‬

‫‪954 -‬‬ ‫‪548‬‬ ‫ذلك القول‬ ‫أدله‬

‫الشافعي ثلاثة وجه‪:‬‬ ‫‪ -‬هذا القول بالكراهة ‪ -‬لاصحاب‬

‫تنزيه‬ ‫‪ - 2‬أنه كراهة‬ ‫تحريم‬ ‫‪ - 1‬أنه كراهة‬

‫‪954‬‬ ‫من باب ترك الأولى‬ ‫أنه‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪ -‬مسألة هل السلام في معنى الصلاة ؟ وهل يقال فلان‬

‫‪5 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪954‬‬ ‫عليه السلام ؟‬

‫‪553 -‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أوجه‬ ‫‪ -‬تابع أدلة القول الاول من عشرة‬

‫‪5 5 4 -‬‬ ‫‪553‬‬ ‫غير النبي ء!ص والى‬ ‫الصلاة على‬ ‫القول الثاني ‪ :‬تجوز‬

‫‪562 -‬‬ ‫‪554‬‬ ‫هذا القول من أربعة عشر وجها‬ ‫أدلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪473 -‬‬ ‫‪562‬‬ ‫أدلة القول الثاني‬ ‫القول الاول على‬ ‫‪ -‬ما رد به اصحاب‬

‫‪574 -‬‬ ‫‪573‬‬ ‫واختياره فيها‬ ‫في هذه المسألة للمؤلف‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪728‬‬
‫فهرس الفهارس‬

‫نج الفهاوس اللفطية‬

‫‪495‬‬ ‫‪-957‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الايات‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[‬

‫‪611‬‬ ‫‪-595‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[ ‪2‬‬

‫‪618‬‬ ‫‪-612‬‬ ‫الاثار‬ ‫فهرس‬ ‫[‪]3‬‬

‫‪062‬‬ ‫‪-961‬‬ ‫الأشعار‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[ ‪4‬‬

‫‪063‬‬ ‫‪-621‬‬ ‫الأعلام والتراجم‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[ه‬

‫‪963‬‬ ‫‪-631‬‬ ‫أسماء الكتب الواردة في جلاء الافهام‬ ‫فهرس‬ ‫]‬ ‫[‪6‬‬

‫العلمية التفصيلية‬ ‫الفهاوس‬ ‫[‪-]7‬إ‪:‬‬

‫‪647‬‬ ‫‪-643‬‬ ‫وما يتعلق به‬ ‫والصفات‬ ‫‪ - 1‬التوحيد والأسماء‬

‫‪656‬‬ ‫‪-648‬‬ ‫‪ - 2‬التفسير وعلومه‬

‫‪664‬‬ ‫‪-657‬‬ ‫وعلومه‬ ‫‪ - 3‬الحديث‬

‫‪667‬‬ ‫‪-665‬‬ ‫وقواعده‬ ‫الفقه‬ ‫‪ - 4‬أصول‬

‫‪676‬‬ ‫‪-668‬‬ ‫الفقه‬ ‫أبواب‬ ‫والفوائد مرتبة على‬ ‫‪ - 5‬المسائل‬

‫‪682 -‬‬ ‫‪677‬‬ ‫‪ - 6‬اللغة وعلومها‬

‫‪684 -‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪ - 7‬فوائد عامة‬

‫‪972 -‬‬ ‫‪685‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫ئ فهرس‬ ‫ث‬

‫‪972‬‬

You might also like