Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.

COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫معهد العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم‬


‫التسيير المركز الجامعي نور البشير البيض‬
‫السنة الثالثة تخصص محاسبة ومراجعة‬

‫ملخص محاضرات معايير‬


‫المراجعة الدولية‬

‫‪0‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫حماضرة ‪ : 01‬املعايري الدولية للمراجعة (‪)ISA‬‬


‫ماهية املعايري الدولية للمراجعة (‪ : )ISA‬اهلدف من مراجعة احلساابت هو إضفاء املصداقية والثقة‬ ‫‪-1‬‬
‫للقوائم املالية‪ ،‬وهذا قصد تلبية حاجيات مستخدميها‪ ،‬ويف ظل انتشار الشركات املتعددة اجلنسيات عرب‬
‫أقطار العامل وتنامي فروعها‪ ،‬اكتست مهنة املراجعة أو التدقيق أمهية ابلغة على املستوى الدويل عاا كانت‬
‫عليه سابقا‪ ،‬حيث أصبحت العديد من املنظاات واهليئات الدولية تسعى إىل تدويل هذه املهنة عن طريق‬
‫إجياد معايري دولية تنظم وتوحد هذه املهنة‪ ،‬حيث تعترب هذه املعايري كدليل يساعد املراجع أو املدقق يف‬
‫أتدية مهامه‪.‬‬
‫‪ -1-1‬هيئات املعايري الدولية للمراجعة (‪:)ISA‬‬

‫اإلحتاد الدويل للمحاسبني ‪IFAC‬‬


‫‪ -‬كغريه من التنظياات املهنية و إبعتباره اهليئة العليا للتدقيق احملاسيب أقر مجلة من اإلرشادات حتت مساى‬
‫معايري التدقيق الدولية ‪. ISA‬‬
‫‪ -‬هو منظاة عاملية للاحاسبة أتسست عام ‪ 1977‬مبقتضى إتفاقية بني ‪ 63‬منظاة حماسبية يف ‪ 49‬دولة‪.‬‬
‫‪ -‬هدفه تطوير و تدعيم مهنة احملاسبة دوليا بشكل مرتابط و يف شكل إطار و قواعد متناسقة‪.‬‬
‫‪ -‬يضم يف عضويته ‪ 157‬عضوا ومنظاة من ‪ 123‬بلد‪.‬‬
‫‪ -‬يضع معايري تتعلق مبجاالت تدقيق احلساابت والضاان والتعليم و السلوك و آداب املهنة احملاسبية و رفع‬
‫األداء احملاسيب‪.‬‬
‫جلنة ممارسات التدقيق الدولية ‪IAPC‬‬
‫تصدر معايري التدقيق الدولية بواسطة جلنة ممارسات التدقيق الدولية املنبثقة عن اإلحتاد الدويل للاحاسبيني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أعطيت هذه اللجنة صالحية ومسؤولية حمددة وهي إصدار مسودات وأدلة التدقيق الدولية ابلنيابة عن جملس‬ ‫‪-‬‬
‫االحتاد‪.‬‬
‫يتم إختيار أعضائها ملدة ‪ 5‬سنوات من ممثلني تعينهم منظاات الدول األعضاء اليت خيتارها جملس اإلحتاد‬ ‫‪-‬‬
‫لعضوية اللجنة‪.‬و على املاثل الذي تعينه املنظاات األعضاء أن يكون عضوا فيها‪.‬‬
‫ضات اللجنة األوىل يف عضويتها ممثلني من اسرتاليا‪ ،‬كندا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬أملانيا‪ ،‬اهلند‪ ،‬الياابن‪ ،‬املكسيك‪ ،‬هولندا‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوالايت املتحدة‪...،‬‬
‫‪ -2-1‬مفهوم املعايري الدولية للمراجعة‪ :‬تعرف املعايري على أهنا منوذج موضوع من طرف سلطات خمتصة أو‬
‫نتيجة عرف أو أتفاق عام كأساس ملا جيب العال به وإتباعه‪ ،‬وكاقياس مرشد ملدى فعالية األداء‪ ،‬فهي قواعد‬
‫عامة يتفق عليها وال جيوز خمالفتها من أجل ضاان أداء عالية املراجعة بكفاءة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫كاا متثل معايري املراجعة أو التدقيق إرشادات عامة ملساعدة املراجعني على تنفيذ مسؤولياهتم املهنية أثناء مراجعة‬
‫القوائم املالية‪ ،‬حيث تشتال على إعتبارات اجلودة املهنية كالكفاءة واحلياد وأدلة املراجعة ومتطلبات التقرير‪.‬‬

‫‪-3-1‬خصائص ومميزات املعايري الدولية للمراجعة‪:‬‬


‫تتسم املعايري الدولية للاراجعة يف كون أهنا أكثر جتانسا بني الدول مقارنة ابملعايري الوطنية لدول كثرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعترب املعيار منط يتأسس ابلعرف أو عن طريق القبول العام‪ ،‬أو عن طريق إصدار اهليئات املهنية أو العلاية أو‬ ‫‪-‬‬
‫القرارات احلكومية أو القوانني التشريعية‪.‬‬
‫متثل املعايري احلد األدىن لألداء املهين فهي مبثابة خط دفاع أول ضد مسؤوليات اإلمهال والتقصري عند أداء‬ ‫‪-‬‬
‫مهام املراجعة‪.‬‬
‫تتسم املعايري الدولية للاراجعة ابملرونة‪ ،‬وهذا نتيجة وجود جلان فرعية متخصصة لدى االحتاد الدويل‬ ‫‪-‬‬
‫للاحاسبني مهاتها املتابعة املستارة هلذه املعايري‪.‬‬
‫اشتاال املعايري الدولية للاراجعة على جماوعة من معايري التقرير غري خاضعة ألي مؤثرات سياسية‪ ،‬اقتصادية‬ ‫‪-‬‬
‫أو اجتااعية لبلد مبفرده‪ ،‬مما جيعل تقرير املراجع يصدر يف شكل وحمتوى متفق عليه ومقبول يف دول العامل‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫‪ -4-1‬أهداف املعايري الدولية للمراجعة‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد القوائم استنادا إىل ‪ IAS-IFRS‬واعتااد املراجع عند مراجعتها على معايري التدقيق الدولية جيعل‬
‫سهولة إجراء املقارانت بني القوائم املالية يف أكثر من دولة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود املعايري الدولية للتدقيق سوف يوفر للدول النامية اجلهد والتكلفة إلنشاء معايريها احمللية‪ ،‬السياا يف ظل‬
‫نقص املوارد لدى هذه الدول من جهة وضعف منظاتها املهنية من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬وجود معايري الدولية للاراجعة جنبا إىل جنب مع املعايري الدولية للاحاسبة سوف يؤدي إىل زايدة إضفاء‬
‫الشفافية لدى الشركات األجنبية املوجودة ابلدول النامية‪ ،‬وابلتايل زايدة دخول االستثاارات األجنبية‪.‬‬
‫‪ -5-1‬خطوات إصدار املعايري‬
‫يتم تكوين جلنة نوعية الختيار املوضوعات اليت حتتاج لعال دراسات منفصلة ومعاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقوم اللجنة إبجراء الدراسة املعاقة على املوضوع املختار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد مسودة املعيار املقرتح بتوثيق الدراسة املرفقة ابملعيار املقرتح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا أقرت جلنة ممارسة املراجعة الدولية مسودة املعيار املقرتح يتم توزيعه على جلان اإلحتاد الدويل للاحاسبني‬ ‫‪-‬‬
‫وكذا املنظاات الدولية ذات الصلة إلبداء الرأي والتعليق على املسودة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ -‬تتسلم جلنة ممارسة املراجعة الدولية تعليقات وآراء هذه األطراف‪ ،‬مث تقوم بتنقيح صياغة املعيار‪ ،‬ويتم إصدار‬
‫املعيار يف صورته النهائية‪.‬‬
‫‪ -2‬عرض املعايري الدولية للمراجعة‪:‬‬
‫وكاا ذكران سابقا فهي تصدر عن االحتاد الدويل للاحاسبني الذي يسعى لتقدمي خدمة أفضل للاجتاع‬
‫ويسعى لزايدة االلتزام ابملعايري املهنية ذات اجلودة العالية‪ ،‬ويقوم االحتاد الدويل للاحاسبني ابلعديد من‬
‫األنشطة اليت ختدم جمتاع املهنيني بشكل خاص واجملتاع بشكل عام‪ ،‬وفياا يلي بيان هلذه املعايري‪:‬‬
‫اجملموعة األوىل ‪ :‬قضااي متهيدية (‪)199-100‬‬
‫وتتعلق ابلتعاريف األساسية وتبني كذلك أمور تتعلق بشرعية املعايري ومدى أولويتها وأمهيتها وأهدافها‪.‬‬
‫‪ ‬مقدمة متهيدية عن املعايري الدولية للاراجعة واخلدمات ذات العالقة (‪)100‬‬
‫‪ ‬إطار املصطلحات (‪)110‬‬
‫‪ ‬إطار املعايري الدولية للاراجعة (‪)120‬‬

‫اجملموعة الثانية‪ :‬املبادئ العامة واملسؤوليات (‪ )299-200‬وحتال األرقام التالية‪:‬‬


‫‪ ‬اهلدف واملبادئ العامة اليت حتكم تدقيق البياانت املالية (‪)200‬‬
‫‪ ‬شروط اتفاقية التدقيق (‪)210‬‬
‫‪ ‬الرقابة على جودة البياانت املالية التارخيية (‪)220‬‬
‫‪ ‬التوثيق (‪)230‬‬
‫‪ ‬مسؤولية املدقق فياا يتعلق ابلغش عند تدقيق البياانت املالية (‪)240‬‬
‫‪ ‬مراعاة القوانني واألنظاة عند تدقيق البياانت (‪)250‬‬
‫‪ ‬االتصاالت مع املضطلعني بعالية التحكم املؤسسي بشأن قضااي تدقيقية (‪)260‬‬
‫اجملموعة الرابعة‪ :‬أدلة التدقيق (‪ )599-500‬وحتال األرقام التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أدلة التدقيق (‪)500‬‬
‫‪ ‬أدلة التدقيق –اعتبارات إضافية لبنود خاصة (‪)501‬‬
‫‪ ‬املصادقات اخلارجية (‪)505‬‬
‫‪ ‬التكليف األويل – األرصدة االفتتاحية (‪)510‬‬
‫اإلجراءات التحليلية (‪)520‬‬
‫‪ ‬عينات التدقيق ووسائل أخرى لالختبارات (‪)530‬‬
‫‪ ‬تدقيق التقديرات احملاسبية (‪)540‬‬
‫‪ ‬التدقيق اخلاص بقياس القياة العادلة واإلفصاح عنها (‪)545‬‬
‫‪ ‬األطراف ذات العالقة (‪)550‬‬
‫‪ ‬األحداث الالحقة (‪)560‬‬
‫‪ ‬االستارارية (‪)570‬‬
‫‪ ‬متثيالت (إقرارات) اإلدارة (‪)580‬‬

‫‪3‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫اجملموعة اخلامسة‪ :‬استعمال عمل اآلخرين (‪ )699-600‬وتشمل‬


‫‪ ‬استعاال عال املدقق اآلخر (‪)600‬‬
‫‪ ‬األخذ بعني االعتبار عال املدقق الداخلي (‪)610‬‬
‫‪ ‬استعاال عال اخلبري (‪)620‬‬
‫اجملموعة السادسة‪ :‬نتائج التدقيق والتقرير (‪)799-700‬‬
‫‪ ‬تقرير مدقق احلساابت املستقل حول اجملاوعة الكاملة من البياانت املالية ذات اهلدف العام (‪)700‬‬
‫‪ ‬تعديالت لتقرير مدقق احلساابت املستقل (‪)701‬‬
‫‪ ‬املقارانت (‪)710‬‬
‫‪ ‬معلومات أخرى من مستندات حتتوي بياانت مالية مدققة (‪)720‬‬

‫اجملموعة السابعة‪ :‬مواضيع خاصة (‪ )899-800‬وتشمل معياراً واحداً‬


‫‪ ‬تقرير مدقق احلساابت عن مهام تدقيقية ذات أغراض خاصة‬
‫وذلك يف حال تكليف املدقق مبهاة تدقيق بياانت مالية معدة على أساس نقدي أو بعض االتفاقيات والتعاقدات ويراعى‬
‫توضيح شروط االرتباط واإلشارة يف التقرير لطبيعة التكليف وطبيعة املهاة واإلجراءات اليت يقوم هبا‬

‫اجملموعة الثامنة‪ )1100-1000( :‬تفسريات معايري التدقيق الدولية وتشمل تفسريات لبعض معايري التدقيق الدولية‬

‫اجملموعة التاسعة‪ :‬املعايري الدولية اخلاصة مبهمة االطالع (‪)2699-2000‬‬


‫‪ ‬مهاات مراجعة (اإلطالع على) البياانت املالية (‪)2400‬‬
‫اجملموعة العاشرة‪ :‬املعايري الدولية اخلاصة مبهمة التأكيد األخرى (‪)3699-3000‬‬
‫‪ ‬مهام أتكيد غري االطالع وتدقيق البياانت (‪)3000‬‬
‫‪ ‬فحص املعلومات املالية املتوقعة (‪)3400‬‬

‫اجملموعة احلادية عشر‪ :‬املعايري الدولية اخلاصة ابخلدمات األخرى ذات العالقة (‪)4699-4000‬و‬
‫‪ ‬التكليف إلجناز إجراءات متفق عليها متعلقة ابلبياانت املالية (‪.)4400‬‬
‫‪ ‬التكليف لتحضري البياانت املالية (‪.)4410‬‬

‫‪4‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫حماضرة ‪02‬‬
‫‪ = ISA 200 ‬أهداف تدقيق احلساابت و مبادئه العامة‬
‫‪ ‬ينص املعيار أن اهلدف من تدقيق البياانت احملاسبية هو إعطاء املدقق رأيه فياا إذا كانت القوائم املالية‪ ،‬حمضرة من مجيع‬
‫اجلوانب املادية وحسب إطار معروف وحسب العينات ألجل احلصول على أتكيد معقول من أن القوائم املالية خالية من اية‬
‫إحنرافات مادية‪ ،‬مع توفري أدلة اإلثبات الكافية واملالئاة اليت حصل عليها من خالل أعاال التدقيق‪.‬‬

‫‪ ‬ابلرغم أن رأي املدقق يشجع على صدق القوائم املالية إال أن القارئ ال يستطيع أن يفرتض الرأي مبثابة أتكيد مطلق بشأن‬
‫استمرارية املؤسسة وكذلك قيمتها املستقبلية‪.‬‬

‫‪ ‬جاء يف هذا املعيار املبادئ األخالقية نذكر منها ‪:‬‬

‫‪ ‬احلياد‪ :‬جيب أن يظل املهين موضوعيا و متجردا من صراعات املصاحل عند تنفيذ املسؤوليات املهنية و جيب أن يتاتع‬
‫يف املاارسة العامة ابحلياد يف الواقع والظاهر عند تقدمي خدمة التدقيق‪.‬‬

‫‪ ‬األمانة والنزاهة‪ :‬أن يكون نزيها وعفيفا مبا ال يتعارض مع سرية أعاال العاالء وعدم اإلخالل مبصلحة اجملتاع من‬
‫أجل مزااي شخصية‪ ،‬واإللتزام بنص وروح‬
‫‪ ‬املعايري الفنية واألخالقية‪ ،‬فالتخلي عنها يتعارض مع هذا املبدأ‪.‬‬
‫‪ ‬الكفاءة والعناية املهنية‪ :‬يتعني على املدقق أن يقوم ابخلدمات املهنية ابلعناية الواجبة والكفاءة والدقة واملثابرة‪ ،‬كاا‬
‫يتعني عليه أن يلتزم ابالستارار يف اكتساب املعارف واملعلومات و املهارات املهنية و احملافظة عليها على املستوى‬
‫املطلوب‪ ،‬للتأكد من أن العايل يتلقى خدمات مهنية بكفاءة متايزة تواكب أحدث التطورات و املستجدات‪.‬‬
‫‪ ‬السرية‪ :‬جيب على املدقق أن حيافظ على سرية املعلومات اليت حيصل عليها خالل أدائه لعاله‪ ،‬كاا جيب عليه أال‬
‫يكشف عـن أي من هذه املعلومات دون ترخيص صـريح‪.‬‬
‫‪ ‬املسؤوليات‪ :‬يقصد هبا أنه عند حتال املدقق مسؤولياته املهنية جيب عليه أن ميارس احلكم األخالقي و أن يتسم‬
‫ابحلساسية املهنية يف كافة األنشطة اليت يؤديها‪ ،‬فهو مسؤول عن تكوين و إبداء رأيه حول القوائم املالية ال على‬
‫إعدادها و عرضها‪.‬‬
‫‪ ‬الصاحل العام‪ :‬يقصد هبا أنه يتوجب على املهين أداء مهامه ابلطريقة اليت حتافظ على مصلحة اجملتاع و احرتام ثقته و‬
‫أن يثبت والئه و إلتزامه املهين‪.‬‬

‫‪ = ISA 210 ‬شروط اإلرتباط مبهنة التدقيق‬


‫‪ ‬ينص املعيار على أنه جيب على املدقق و العايل االتفاق على طبيعة أعاال التدقيق و املسؤوليات واألتعاب وغريها وهو ما‬
‫يطلق عليه بنود التعاقد أو بنود التكليف‪ ،‬الذي يرسل إىل العايل من قبل املدقق قبل البدأ مبهاة التدقيق لتجنب أي سوء‬
‫فهم للاهنة‪.‬‬
‫‪ ‬حمتوى التكليف ‪:‬‬
‫‪ )1‬اهلدف من تدقيق القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ )2‬مسؤولية اإلدارة عن القوائم املالية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ )3‬نطاق التدقيق و الذي يشال اإلشارة إىل‪:‬‬


‫• القوانني و األنظاة‪،‬‬
‫• البياانت املهنية الصادرة عن اجلهات الرمسية و اليت يتقيد املدقق هبا‪.‬‬
‫‪ )4‬شكل التقارير عن نتائج مهاة التدقيق‪.‬‬
‫‪ )5‬طبيعة اإلختبارات و احلدود اجلوهرية للتدقيق‪.‬‬
‫‪ ) 6‬حرية اإلطالع على املستندات و أية معلومات تكون مطلوبة بشأن التدقيق‪.‬‬
‫‪ = ISA 220 ‬رقابة اجلودة على أعمال التدقيق‬
‫‪ ‬رقابة اجلودة هي الوسيلة اليتُ ميكن بواسطتها أن يتأكد املدقق وإىل حد معقول أبن اآلراء اليت يبديها يف عاليات التدقيق اليت‬
‫يقوم هبا تعكس مراعاته ملعايري التدقيق املتعارف عليها‪ ،‬أو أية شروط قانونية أو تعاقدية أو أية معايري مهنية يضعها بنفسه‪.‬‬
‫‪ ‬كاا تشجع على مراعاة املعايري الشخصية املالئاة لعال املدقق واليت مت وضعها يف قواعد السلوك املهين‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تنفيد إجراءات رقابة اجلودة على مستويني‪:‬‬

‫‪ ‬على مستوى املكتب‪ :‬أي على مستوى الشركاء يف املكتب الذين يقدمون خدمات التدقيق‪ ،‬و جيب أن تتضان‬
‫أهداف سياسات رقابة اجلودة اليت يتبناها مكتب التدقيق على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬املتطلبات املهنية‪ :‬على كافة أفراد مكتب التدقيق االلتزام مببادئ االستقالل واألمانة واملوضوعية والسرية‬
‫والسلوك املهين‪.‬‬
‫‪ ‬املهارات والكفاءة‪ :‬على مكتب التدقيق توظيف أفراد من الذين حصلوا وحافظوا على املعايري الفنية‬
‫والكفاءة املهنية املطلوبة‪ ،‬للقيام إبجناز مهامهم ابلعناية الالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬توزيع املهام‪ :‬جيب أن تعهد أعاال التدقيق إىل أفراد ممن ميتلكون درجات من التدريب الفين والكفاءة‬
‫املهنية املطلوبة يف مثل هذه احلاالت‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف‪ :‬ينبغي أن يكون هناك توجيه واشراف ومتابعة لألعاال على كافة املستوايت‪ ،‬وذلك لتوفري قناعة‬
‫معقولة أبن العال املنجز يفي مبعايري اجلودة املناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬التشاور ‪ :‬جيب التشاور داخل وخارج مكتب التدقيق عند الضرورة مع ذوي اخلربة املناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬قبول العمالء واحملافظة عليهم ‪ :‬جيب على مكتب التدقيق إجراء تقييم للعاالء احملتالني ومتابعة‬
‫عالقاته مع العاالء احلاليني بصفة مستارة‪ .‬كاا جيب على املؤسسة‪ ،‬عند اختاذ قرار بقبول أو استبقاء‬
‫العايل‪ ،‬أن أتخذ بعني االعتبار استقاللية املؤسسة وقابليتها خلدمة العايل بشكل مالئم‪ ،‬واألمانة اليت‬
‫تتاتع هبا إدارة العايل‪.‬‬
‫‪ ‬املراقبة ‪ :‬جيب على مكتب التدقيق أن يراقب ابستارار مالءمة وفاعلية تطبيق سياسات وإجراءات رقابة‬
‫اجلودة‪.‬‬
‫‪ ‬وعليه أيضا إبالغ سياسات وإجراءات رقابة اجلودة إىل كافة األفراد العاملني يف املكتب‪ ،‬وذلك بطريقة‬
‫توفر قناعة معقولة‪ ،‬أبن هذه السياسات واإلجراءات قد فهات وطبقت‪.‬‬

‫‪ ‬على مستوى الفرد املهين‪ :‬على املدقق تطبيق إجراءات رقابة اجلودة املتااشية مع سياسات وإجراءات مكتب‬
‫التدقيق لكل عالية تدقيق على املستوى الفردي‪ .‬وعلى املدقق ومساعديه ممن أوكلت إليهم مسؤولية اإلشراف‪،‬‬

‫‪6‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫األخذ بعني االعتبار الكفاءة املهنية للاساعدين القائاني إبجناز األعاال‪ ،‬وذلك عند تقرير مدى التوجيه واإلشراف‬
‫واملتابعة املطلوبة لكل مساعد‪:‬‬
‫‪ ‬التوجيه‪ :‬إعالم املساعدين مبسؤولياهتم وأهداف اإلجراءات اليت عليهم أداؤها‪ ،‬كااُ يعد برانمج التدقيق‬
‫من الوسائل اهلامة يف إبالغ توجيهات التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف‪ :‬مثل مراقبة تقدم عالية التدقيق‪ ،‬هل مت العال وفقا للخطة املوضوعة‪ ،‬تسوية كافة‬
‫اإلختالفات‪.‬‬
‫‪ ‬املتابعة‪ :‬كالتحقق من أن الوصول إىل األهداف املرجوة‪ ،‬إنسجام النتائج املتوصل هلا مع الرأي املهين‬
‫املقدم‪.‬‬

‫حماضرة ‪03‬‬
‫‪ = ISA 230 ‬إعداد أوراق عمل التدقيق (التوثيق)‬
‫‪ ‬تتاثل أوراق العال يف األوراق املعدة من قبل املدقق أو اليت مت احلصول عليها و اإلحتفاظ هبا لعالقتها بعالية التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تكون أوراق العال يف شكل معلومات خمزنة يف األوراق و املستندات أو يف الوسائل اإللكرتونية‪.‬‬
‫‪ ‬أمهية أوراق العمل‪:‬‬
‫‪ o‬تساعد يف التخطيط و يف تنفيذ عالية التدقيق‪.‬‬
‫‪ o‬تساعد يف اإلشراف و مراجعة أعاال التدقيق‪.‬‬
‫‪ o‬تساعد املدقق على دعم رأيه املهين‪.‬‬
‫‪ ‬مضمون أوراق العمل ‪:‬‬
‫‪ o‬معلومات تتعلق بتخطيط عالية التدقيق‪ ،‬طبيعة و نطاق إجراءات التدقيق املنجزة‪ ،‬نتائج عالية التدقيق‪،‬‬
‫اإلستنتاجات املستخلصة من أدلة اإلثبات اليت مت احلصول عليها‪.‬‬
‫معلومات تتعلق ابهليكل القانوين و التنظياي للاؤسسة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نسخا من املستندات القانونية و اإلتفاقيات ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫القرائن اليت تثبت تقييم و فحص نظام الرقابة الداخلية و تقييم املخاطر‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫القرائن اليت تثبت إعتااد املدقق اخلارجي على تقرير املدقق الداخلي و النتائج املتوصل إليها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬طبيعة و توقيت إجراءات التدقيق املنجزة و نتائجها‪.‬‬
‫‪ o‬إشارة إىل من قام بتنفيذ إجراءات التدقيق و الوقت الذي نفذت فيه‪.‬‬
‫‪ o‬قرائن تثبت أن العال املنجز من قبل املساعدين قد مت اإلشراف عليه ومتابعته‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة‪ :‬على املدقق أن يلتزم بسرية املعلومات اليت تتضانها أوراق العال‪ ،‬كذلك اإلبقاء عليها لفرتة كافية ملواجهة‬
‫اإلحتياجات املهنية و وفق املتطلبات القانونية و املهنية املتعلقة إببقاء السجالت‪.‬‬
‫‪ = ISA 240 ‬مسؤولية املدقق عن الغش و اخلطأ‬
‫‪ ‬الغش‪ :‬يشال األخطاء املتعادة يف القوائم املالية بواسطة واحدة أو أكثر من العاملني ابملؤسسة‪ .‬مثال‪ :‬تسجيل عاليات‬
‫ومهية‪ ،‬تالعب أو تزوير يف السجالت‪ ،‬إخفاء أو حدف عاليات من السجالت ‪ ...،‬إخل‬

‫‪7‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ ‬اخلطأ‪ :‬ميثل اخلطأ غري املتعاد الناتج عادة عن السهو أو اجلهل ابألمور احملاسبية والرقابية‪ .‬مثال‪ :‬األخطاء احلسابية أو‬
‫الكتابية يف السجالت‪ ،‬استخدام خاطئ للابادئ احملاسبية جهال ابملعايري‪.‬‬
‫‪ ‬تقع مسؤولية منع واكتشاف اخلطأ على عاتق العايل‪ ،‬الذي يعال على تقليل نسبة حدوثها و لكن ميكن إلجراءات‬
‫التدقيق السنوية أن تكون مانعا للغش أو اخلطأ بصفة اثنوية‪.‬‬
‫‪ ‬يف حالة أن عالية التدقيق مل تكتشف دليل يثبت الغش على املدقق أن يقبل اإلقرارات املعطاة من اإلدارة أبهنا صادقة و‬
‫أن يقبل السجالت و املستندات حقيقية‪.‬‬
‫‪ = ISA 250 ‬دراسة القوانني و اللوائح عند آداء عملية تدقيق القوائم املالية‬
‫‪ ‬الغرض من املعيار توفري إرشادات تتعلق مبسؤولية املدقق حول مراعاة القوانني واألنظاة عند تدقيق القوائم املالية‪ .‬فيجب‬
‫على املدقق أن يعي أن خمالفة املؤسسة للقوانني واللوائح قد يكون له أتثري هام على القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬فيجب على املدقق أن يعي أن خمالفة املؤسسة للقوانني واللوائح قد يكون له أتثري هام على القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬تقع مسؤولية منع و تعقب املخالفات و التأكيد على اإللتزام ابلقوانني و اللوائح على عاتق اإلدارة‪ ،‬لكن تقع مسؤولية‬
‫التأكد من تطبيق هذه القوانني على املدقق فهو يتعرض ملخاطر إكتشاف مدى إلتزام املؤسسة هلذه القوانني‪.‬‬
‫‪ ‬بعدما حيصل املدقق على فهم عام للقوانني و اللوائح عليه أن‪:‬‬
‫‪ ‬حيصل على أدلة إثبات كافية و مناسبة حول اإللتزام هبذه القوانني اليت يرى أن هلا أتثري على املبالغ اجلوهرية و‬
‫اإلفصاح عنها يف القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬حيصل على إقرارات مكتوبة أبن اإلدارة قد أفصحت عن كافة جوانب عدم اإللتزام الفعلية املعروفة او احملتالة‪.‬‬
‫‪ ‬يف حالة عدم اإللتزام‪ ،‬على املدقق و أبسرع وقت ممكن إبالغ جلنة الرقابة و جملس اإلدارة بذلك مع احلصول على‬
‫دليل اإلبالغ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا استنتج املدقق أن عدم اإللتزام له أتثري مادي على القوائم املالية فينبغي عليه التعبري عن رأي متحفظ أو سليب‪.‬‬
‫املسؤولني عن احلوكمة‬ ‫‪ = ISA 260 ‬توصيل أمور التدقيق لألشاا‬
‫‪ ‬جيب على املدقق أن حيدد األشخاص املالئاني الذين يتولون املسؤولية عن احلوكاة و الذين يتم إبالغهم أبمور التدقيق‬
‫اليت تفيدهم‪.‬‬
‫‪ ‬تتضان األمور ذات اإلرتباط ابحلوكاة اليت يتعني على املدقق توصيلها‪:‬‬
‫‪ ‬النطاق الشامل للتدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬السياسات احملاسبية املستعالة و التغريات فيها و اثرها على القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬املخاطر اجلوهرية و احملتالة و أثرها على القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم التأكد املرتبط بقدرة املؤسسة على اإلستارارية يف النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬اإلختالفات املوجودة بني املدقق و اإلدارة‪.‬‬
‫‪ = ISA 300 ‬التاطيط‬
‫‪ ‬يعين التخطيط وضع إسرتاتيجية عامة لطبيعة إجراءات التدقيق املتوقعة و توقيتها و مداها‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد التخطيط املالئم لعالية التدقيق املدقق على‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على اجلوانب العامة و إعطائها العناية املناسبة و أن املشاكل احملتالة قد شخصت و أن العال يتم إجنازه‬
‫بسرعة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ ‬توزيع األعاال بشكل مالئم على املساعدين‪.‬‬


‫‪ ‬تنسيق العال الذي مت من قبل املدققني‪.‬‬
‫‪ ‬احلصول على أدلة اإلثبات الكافية والتحكم يف التكاليف‪.‬‬
‫‪ ‬املتطلبات الضرورية لبناء خطة التدقيق‬
‫‪ ‬املعرفة املسبقة بطبيعة حجم و نشاط املؤسسة و كفاءة اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلملام ابلسياسات احملاسبية و اإلجراءات املتعلقة ابلرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير الدرجة املتوقعة لإلعتااد على الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬التنسيق والتوجيه واملتابعة للادققني املساعدين ومواقع العال‬
‫‪ ‬يتم ختطيط عالية التدقيق طوال فرتة التكليف ابلتدقيق بسبب وجود تغريات يف الشروط أو النتائج املتوقعة إلجراءات‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫‪ = ISA 315 ‬الفهم الكايف للمؤسسة و حميطها و أخطارها‬
‫‪ ‬يهدف املعيار إىل توفري إرشادات تتعلق ابلتوصل إىل فهم للاؤسسة و بيئتها مبا يف ذلك نظام الرقابة الداخلية بدرجة‬
‫كافية‪ ،‬لتحديد و تقييم خماطر التحريف اهلامة و املؤثرة يف جودة القوائم املالية‪ ،‬سواء كان ذلك راجع إىل أعاال الغش و‬
‫التدليس أم إىل اخلطأ‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات تقييم اخلطر ومصادر مجع املعلومات ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلستفسار من اإلدارة و من اآلخرين من داخل و خارج املؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬القيام ابإلجراءات التحليلية ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام أبعاال املالحظة و املراقبة‪.‬‬
‫حماضرة ‪04‬‬
‫‪ = ISA 500 ‬أدلة اإلثبات يف التدقيق‬
‫‪ ‬جيب على املدقق أن حيصول على أدلة إثبات كافية و مالئمة لكي يستطيع أن خيرج ابستنتاجات معقولة تكون‬
‫األساس الذي يبين عليه رأيه املهين‪.‬‬
‫‪ ‬يقصد هبا كمية و نوعية املعلومات املالية اليت حيصل عليها املدقق للتوصل إىل استنتاجات يبين على أساسها رأيه املهين‬
‫وتشال مصادر املستندات و السجالت احملاسبية املتضانة للقوائم املالية و املعلومات املؤيدة من املصادر األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬تتأثر درجة اإلعتااد على أدلة اإلثبات مبصادرها (داخلية أو خارجية) و بطبيعتها (مرئية‪،‬موثقة أو شفوية) ‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات احلصول على أدلة اإلثبات‪:‬‬
‫‪ ‬الفحص‪ :‬هو أن يقوم املدقق بفحص الدفاتر و السجالت و املستندات للحصول على ادلة إثبات كافية‪ ،‬و قد‬
‫صنفت وفقا لدرجة املوثوقية إىل‪:‬‬
‫‪ -‬أدلة صادرة من طرف اثلث و حمتفظ هبا لديه‪،‬‬
‫‪ -‬أدلة صادرة من طرف اثلث و حتتفظ املؤسسة هبا‪،‬‬
‫‪ -‬أدلة صادرة من املؤسسة و حمتفظ هبا لديها‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ ‬املصادقة‪ :‬ي عين أن يقوم املدقق ابلبحث عن املعلومات من أشخاص دوي عالقة داخل و خارج املؤسسة للحصول‬
‫على دليل إثبات‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراءات التحليلية‪ :‬هي أن حيصل على نسب و مؤشرات حول عناصر معينة‪.‬‬
‫‪ ‬املالحظة‪ :‬هي قيام املدقق مبالحظة لعاليات اجلرد و إجراءات الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحتساب‪ :‬هي ان يقوم املدقق بعاليات التجايع و الضرب و غريها من العاليات احلسابية بغرض التحقق‪.‬‬
‫‪ = ISA 510 ‬األرصدة االفتتاحية للعمليات اجلديدة‬
‫‪ ‬يهتم املعيار ابألرصدة اإلفتتاحية عند تدقيق القوائم املالية ألول مرة أو عندما تكون مدققة من قبل مدقق آخر‪ ،‬فيجب‬
‫عليه أخذها بعني االعتبار ليتاكن من إدراك االلتزامات املالية الطارئة أو احملتالة املوجودة يف بداية الفرتة املالية‪.‬‬
‫‪ ‬جيب على املدقق أن حيصل على أدلة تدقيق كافية و مناسبة تفيد أن‪:‬‬
‫‪ ‬األرصدة اإلفتتاحية ال تشال أخطاء ذات أمهية نسبية تؤثر على القوائم املالية للفرتة اجلارية‪.‬‬
‫‪ ‬األرصدة املغلقة يف الفرتة السابقة مت نقلها للفرتة اجلارية بصورة صحيحة و مناسبة عند إعادة عرضها‪.‬‬
‫‪ ‬أن السياسات احملاسبية املناسبة تطبق بثبات‪ ،‬أو التغريات يف السياسات احملاسبية قد أخذت بعني اإلعتبار و مت‬
‫اإلفصاح عنها بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪ = ISA 520 ‬اإلجراءات التحليلة‬
‫‪ ‬اإلجراءات التحليلية هي حتليل النسب و املؤشرات املهاة حبيث يستطيع املدقق دراسة مقارنة ملعلومات املؤسسة‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫معلومات عن القطاع الذي تنشط به املؤسسة‪ ،‬التحليل املايل‪ ،‬نسبة هامش الربح‪ ،‬املوازانت التقديريةعن مردودية املؤسسة‪،‬‬
‫‪...‬إخل‪.‬‬
‫‪ ‬تستعال اإلجراءات التحليلية يف حتقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مساعدة املدقق يف إعداد خطة العال‪ ،‬حتديد الوقت و نطاق العال‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة املدقق على حتديد اإلختبارات املستعالة لتخفيض خطر اإلكتشاف‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة املدقق يف حتديد معاينة شاملة لكل بند من بنود القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعتااد عليها جنبا إىل جنب مع األمهية النسبية‪.‬‬
‫‪ = ISA 530 ‬عينة التدقيق‬
‫‪ ‬يقصد هبا تطبيق إجراءات التدقيق على أقل من ‪ %100‬من البنود املكونة لرصيد حساب أو فئة عاليات‪ ،‬بغرض احلصول‬
‫على أدلة إثبات و استخدامها يف تشكيل رأي املدقق‪ ،‬و عند حتديد عينة التدقيق جيب على املدقق أن أيخذ بعني اإلعتبار‬
‫أهداف التدقيق اليت ينبغي حتقيقها و إجراءات التدقيق اليت حيتال أن حتقق تلك األهداف‪.‬‬

‫‪ ‬يكان السبب الرئيسي يف استخدام العينات إىل تعذر القيام بعاليات الفحص الشامل وذلك يرجع لكرب حجم املشروعات‬
‫وتعدد العاليات فيها وتنوعها‪ ،‬كذلك ارتفاع التكاليف عند القيام ابلفحص الشامل‪.‬‬
‫‪ = ISA 560 ‬األحداث الالحقة‬
‫‪ ‬هي كل األحداث اليت تظهر بني هناية الفرتة املالية و اتريخ تقرير املدقق و احلقائق املكتشفة بعد اتريخ تقريره‪ ،‬و على املدقق‬
‫مراعاة أتثري هذه االحداث على القوائم املالية و على تقريره‪ ،‬و تنقسم إىل ‪:‬‬
‫‪ ‬األحداث اليت تقع حىت اتريخ التقرير‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ ‬الوقائع املكتشفة بعد اتريخ تقرير املدقق و لكن قبل اتريخ صدور القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ ‬الوقائع املكتشفة بعد صدور القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ = ISA 570 ‬اإلستمرارية‬
‫‪ ‬يتناول هذا املعيار مسؤوليات املدقق يف تدقيق البياانت املالية املتعلقة إبستخدام اإلدارة إلفرتاض املنشأة املستارة يف إعداد‬
‫البياانت املالية‪.‬‬
‫‪ ‬املؤشرات‪:‬‬
‫‪ ‬مؤشرات مالية‪:‬‬
‫‪ ‬ظهور النسب املالية بشكل سليب‪.‬‬
‫‪ ‬أتخر توزيعات األرابح على املسامهني أو توقفها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم املقدرة على تسديد استحقاقات الدائنني يف مواعيدها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على متويل االستثاارات‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات تشغيلية‪:‬‬
‫‪ ‬فقدان املدراء التنفيديني بدون سبب و ال تعويضهم‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان امتياز مايل أو سوق رئيسي‪.‬‬
‫‪ ‬نقص يف اليد العاملة أو يف التجهيزات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم القدرة على متابعة التغري التكنولوجي املستارة‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات أخرى ‪:‬‬
‫‪ ‬إجراءات قانونية معلقة ضد املؤسسة قد يؤثر حدودثها على عدم القدرة على تنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تطبيق متطلبات قانونية رئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬تغري يف القوانني والسياسات احلكومية واليت يتوقع أن تؤثر سلبا على املؤسسة‪.‬‬
‫‪ = IAS 600 ‬اإلعتماد على أعمال مدقق آخر‬
‫‪ ‬جيب على املدقق أن أيخذ بعني اإلعتبار فياا إذا كانت مسامهته الذاتية كافية لتاكينه من العال كادقق أساسي‪،‬و هلذا‬
‫الغرض جيب عليه دراسة مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬األمهية النسبية جلزء القوائم املالية اليت سيقوم املدقق األساسي بتدقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬درجة معرفة املدقق األساسي لطبيعة أعاال األجزاء(الفروع)‪.‬‬
‫‪ ‬خماطر وجود أخطاء جوهرية يف القوائم املالية لألجزاء اليت مت تدقيقها من قبل مدقق آخر‪.‬‬
‫‪ ‬القيام ابإلجراءات اإلضافية للتدقيق و املتعلقة ابألجزاء املدقق من قبل املدقق اآلخر‪.‬‬
‫‪ ‬جيب على املدقق األساسي عند قيامه ابلتخطيط لإلستفادة من عال مدقق آخر أم يراعي الكفاءة املهنية له‪ ،‬و أن حيصل على‬
‫أدلة إثبات كافية و مالئاة أبن عال املدقق اآلخر مالئم ألغراضه يف سياق املهاة املوكلة إليه‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك على املدقق أن أيكد من أن مدقق األجزاء يراعي متطلبات اإلستقاللية و متطلبات احملاسبة و التدقيق و التقرير واحلصول‬
‫منه على إقرار كتايب يتعلق إبلتزامه هبا‪.‬‬
‫‪ ‬جيب أن يتعاون املدقق اآلخر واملدقق األساسي معا‪ ،‬على أن يقوم هذا األخري بدراسة النتائج اهلامة لعال املدقق اآلخر‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ ‬يف حالة عدم استطاعة املدقق الرئيس اإلستفادة من عال املدقق اآلخر و كان غري قادر على إجناز إجراءات إضافية كافية‬
‫خب صوص املعلومات املالية للجزء‪ ،‬جيب عليه أن يعرب عن رأي متحفظ أو ميتنع عن إبداء الرأي نظرا لوجود قيد على نطاق‬
‫عالية التدقيق‪.‬‬
‫‪ = ISA 610 ‬اإلعتماد على أعمال املدقق الداخلي‬

‫‪ ‬جيب أن حيصل املدقق اخلارجي على فهم كايف لفعاليات التدقيق الداخلي لغرض مساعدته يف ختطيط عالية التدقيق‪ ،‬فوجود‬
‫تدقيق داخلي فعال يساح عادة إبختصار إجراءات التدقيق اخلارجي و ليس إلغائها‪.‬‬
‫‪ ‬جيب إحاطة املدقق اخلارجي بتقارير املدقق الداخلي‪ ،‬و إخباره إبستارار أبي أمر مهم يلفت اإلنتباه و الذي قد يؤثر على‬
‫عال املدقق اخلارجي‪.‬‬
‫‪ ‬على املدقق اخلارجي إعداد تقي يم ملدى كفاية أعاال التدقيق ألغراضه‪ ،‬و يتضان دراسة فياا إذا كان‪:‬‬
‫‪ o‬قد مت إجناز العال من قبل أشخاص لديهم التدريب املناسب و التأهيل املهين كادققني داخليني‪.‬‬
‫‪ o‬أن عال املساعدين قد مت اإلشراف عليه و فحصه و توثيقه بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪ o‬قد مت احلصول على أدلة إثبات كافية و مالئاة لتكون أساسا معقوال للنتائج املتوصل إليها‪.‬‬
‫‪ o‬أن اإلستثناءات أو األمورغري اإلعتيادية اليت إكتشفت بواسطة التتدقيق الداخلي قد مت معاجلتها بشكل مناسب‪.‬‬

‫حماضرة ‪05‬‬
‫‪ = ISA 700 ‬تقرير املدقق عن القوائم املالية‬
‫التقرير النهائي للادقق جيب أن يتوفر على اخلصائص والبنود التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العنوان‪ :‬جيب أن حيتوي تقرير املدقق على عنوان مناسب ميكن قارئه من حتديده ومتييزه عن أية تقارير أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬اجلهةة املوجةه ‪:‬ةا‪ :‬يوجــه تقرير املــدقق حس ـ ـ ـ ـ ـ ــب املتطلبــات لظروف التكليف واألنظاــة احملليــة إىل املس ـ ـ ـ ـ ـ ــامهني‬
‫وجملس اإلدارة‪ ،‬ألنه بناءا على طلبهم مت املراجعة‪ ،‬ويف بعض الدول كهولندا وأملانيا ال يتم توجيه تقرير املدقق إىل‬
‫أية جهة هنائيا‪ ،‬ألن القصد منه أن يتم استخدامه من قبل اجملتاع ككل (كل حسب منفعته)‪.‬‬
‫‪ -‬الفقرة االفتتاحية‪ :‬واليت تض ــم اس ــم املؤسـ ـس ــة والفرتة املغطاة‪ ،‬والفص ــل بني مس ــؤوليات اإلدارة اليت تتوىل إعداد‬
‫القوائم وتبين السياسات احملاسبية‪ ،‬ومسؤولية املدقق يف إبداء الرأي بعد مراجعتها‪.‬‬
‫‪ -‬فقرة النطاق‪ :‬يقوم املدقق بوص ـ ـ ــف أعاال املراجعة وكيفية تنفيذها مبا يتفق مع التطبيقات واملاارس ـ ـ ــات العالية‬
‫الوطنية والدولية املتعارف عليها‪ ،‬فهذا الوصــف يعطي الثقة يف أعاال املراجعة لكنه ال يضــان صــحة كل ما ورد يف‬
‫القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ -‬فقرة الرأي‪ :‬جيب أن ينص التقرير وبشكل واضح على رأيه النهائي‪.‬‬
‫‪ -‬التاريخ‪ :‬جيب أن يكون التقرير مؤرخا‪ ،‬وهو عادة آخر يوم من أايم العال امليداين‪.‬‬
‫‪ -‬عنوان مكتب املراجعة‪ :‬جيب أن يتضـ ـ ــان التقرير اسـ ـ ــم موقع مكتب املراجعة‪ ،‬ويف العديد من الدول ال يطلب‬
‫من املدقق أن حيدد يف تقريره العنوان التفصيلي ملكتبه‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫‪ -‬التوقيع‪ :‬جيب أن يوقع التقرير ابسم شركة املراجعة أو ابالسم الشخصي للادقق الرئيسي أو كالمها‪ ،‬حسب ما‬
‫هو مناس ــب ويف العديد من الدول كالوالايت املتحدة األمريكية أو بريطانيا أو هولندا ال يطلب التوقيع الش ــخص ـي‬
‫للادقق‪ ،‬ولذلك يستخدم عادة اسم شركة املراجعة لعكس مسؤولياهتا حول التقرير‪.‬‬
‫‪ -‬األسلوب ‪ :‬جيب على حمافظ احلساابت أن يستعال أسلواب واضحا ال حيتال اختالف التأويل‪.‬‬
‫تنقسم أراء املراجعني إىل‪:‬‬
‫‪-1‬الرأي بدون حتفظ (النظيف)‬
‫يصدر املراجع رأاي بدون حتفظ على القوائم املالية عندما تتوفر لديه األربع الشروط التالية‪:‬‬
‫أن تكون القوائم املالية معدة وفق املبادئ احملاسبية املتعارف عليها واحرتام القوانني والتشريعات؛‬
‫‪ -‬التحقق من بنود امليزانية واجلداول امللحقة هي صحيحة وحقيقية ومتثل واقع الشركة احلقيقي؛‬
‫‪ -‬احلصول على أدلة إثبات كافية ومالئاة لتربير رأيه يف القوائم املالية‪.‬‬
‫‪ -‬أال حتتوي القوائم املالية على أخطاء جوهرية تؤثر أتثريا مباشرا وماداي على القوائم املالية‪.‬‬
‫‪-2‬الرأي املتحفظ يتم إصـ ــدار الرأي املتحفظ عندما يقرر مراجع احلسـ ــاابت أبنه من غري املناسـ ــب إصـ ــدار الرأي‬
‫النظيف‪ ،‬وأن األمر ال يس ــتدعي إص ــدار الرأي الس ــليب أو االمتناع عن إبداء الرأي‪ ،‬وهناك حاالت عديدة يتم فيها‬
‫إصدار الرأي املتحفظ أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬حتفظ بســبب قيود على نطاق الفحص كالنقص يف ســجالت العايل أو عدم حتصــيل أدلة إثبات كافية إلصــدار‬
‫التقرير النظيف‪.‬‬
‫‪ -‬حتفظات بس ـ ـ ــبب عدم كفاية اإلفص ـ ـ ــاح‪ ،‬وجيب على املراجع يف هذه احلالة أن يبني املعلومات الناقص ـ ـ ــة يف فقرة‬
‫إيضاحية‪.‬‬
‫‪ -‬حتفظات بســبب عدم الثبات والتجانس يف اختيار وتطبيق الطرق احملاســبية من فرتة ألخرى أو حالة تبين ســياسـة‬
‫حماسبية غري منصوص عليها يف األصول احملاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬حتفظات بسبب عدم التأكد من استارارية املؤسسة كالنزاعات القضائية واخنفاض األنشطة االقتصادية‪.‬‬
‫وتص ـ ـ ــبح حاالت عدم التأكد هذه أس ـ ـ ــاس ـ ـ ــية مىت كان أتثريها على البياانت املالية كبريا جدا‪ ،‬لدرجة جتعل القوائم‬
‫املالية مجيعها ككل مضللة‪ ،‬وجيب على املراجع تقدير اآلاثر املشرتكة جلايع حاالت عدم التأكد وعدم االتفاق‪.‬‬
‫‪ -3‬الرأي الس ة ةةلي‪ :‬يص ـ ــدر املراجع هذا الرأي عندما يس ـ ــتنتج أبن القوائم املالية ال تظهر بص ـ ــدق و عدالة نتائج‬
‫األعاال و املركز املايل للاش ــروع حتت املراجعة ‪ ،‬فيص ــدر املراجع رأي س ــليب معاكس بس ــبب عدم إتباع املبادئ و‬
‫القواعد احملاسـ ـ ــبية املتعارف عليها‪ ،‬و وجود أخطاء جوهرية تؤثر أتثريا ماداي و شـ ـ ــامال على القوائم املالية‪ ،‬و لدرجة‬
‫أن إص ـ ـ ــدار املراجع للرأي املتحفظ يعترب إجراءا غري كافيا للكش ـ ـ ــف عن الطبيعة املض ـ ـ ــللة أو غري الكاملة للبياانت‬

‫‪13‬‬
‫‪SAIBABDALLAH9@GMAIL.COM‬‬ ‫الدكتور ‪ :‬سايب عبد هللا‬ ‫مقياس‪ :‬معايري املراجعة الدولية‬

‫املالية‪ ،‬و يف مثل هذه احلاالت ليس من املناسـ ـ ــب االمتناع عن إبداء الرأي ألن املراجع قد حصـ ـ ــل على معلومات‬
‫كافية لتكوين رأيه أبن القوائم املالية ال تظهر بصورة عادلة املركز املايل و نتائج األعاال‪.‬‬
‫‪-4‬االمتناع عن إبداء الرأي ‪ :‬ميتنع املراجع عن إبداء رأيه ابلقوائم املالية يف احلاالت الثالث التالية‪:‬‬
‫‪-‬وجود قيود كبرية على عال املراجع تفرض عليه من إدارة الشــركة‪ ،‬مثل عدم حضــوره عالية اجلرد الســنوي النهائي‬
‫للاخزون السلعي وعدم قدرته على حتديد قياة املخزون بطرق بديلة؛‬
‫‪-‬وجود أحداث مستقبلية تؤثر أتثريا مباشرا على احلساابت مثل رفع الدعاوى القضائية حول براءات االخرتاع ضد‬
‫املؤسسة‪ ،‬وعدم معرفة احلقوق التعويضية حىت اتريخ إعداد القوائم املالية‪.‬‬
‫‪-‬يف حالة قيام زميل آخر مبراجعة بعض أجزاء القوائم املالية فإن املراجع الرئيسي ميتنع عن إبداء الرأي حوهلا‪.‬‬

‫تقرير مدقق احلساابت املستقل‬


‫اىل املسامهني أو جملس االدارة‬
‫قانا بتدقيق امليزانية و جدول النتائج وقائاة التدفقات النقدية لشركة ‪............‬عن السنة املنتهية‬
‫يف ‪ 31‬ديسارب ‪.....‬‬
‫تعترب ادارة الشركة هي املسؤولة عن اعداد تلك القوائم املالية‪ ،‬أما مسؤوليتنا تتاثل يف ابداء رأينا يف‬
‫تلك القوائم أتسيسا على عالية التدقيق اليت قانا هبا‬
‫متت عالية التدقيق حسب معايري التدقيق الوطنية‪ ،‬تتطلب تلك املعايري ختطيط وأتدية عالية التدقيق‬
‫للحصول على أتكيد معقول عاا اذا كانت القوائم املالية خالية من االخطاء اجلوهرية‪ ،‬وتتضان كذلك‬
‫عالية التدقيق الفحص على أساس اختباري لدليل االثبات املؤيد للقيم وال‬
‫ا فصاحات يف القوائم املالية‪ ،‬تتضان ايضا عالية التدقيق تقييم املبادئ احملاسبية املستخدمة‬
‫والتقديرات اجلوهرية اليت قامت االدارة بعالها ابإلضافة اىل تقييم العرض الشامل للقوائم املالية‪ ،‬ونعتقد‬
‫أن عالية التدقيق اليت قانا هبا توفر أساس معقول إلبداء الرأي‪.‬‬
‫يف رأينا القوائم املالية توفر صورة صادقة وعادلة للاركز املايل للشركة يف ‪ 31‬ديسارب‪ .....‬ونتائج‬
‫أعااهلا وتدفقاهتا النقدية عن السنة املنتهية يف ذلك التاريخ‪.‬‬
‫املدقق ‪........‬‬
‫العنوان‪.............‬‬ ‫التاريخ‪......../...../...‬‬
‫‪14‬‬

You might also like