‫امجلهورية اجلزائرية ادلميوقراطية الشعبية‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫األسبرين‬
‫‪Aspirine‬‬

‫‪:‬أعضاء الفوج‬
‫‪ ‬صاولي آالء‪.‬‬
‫‪ ‬لونادي ريتاج‪.‬‬
‫‪ ‬سحاري رانيا مالك‪.‬‬
‫‪ ‬رويبح أيمن‪.‬‬
‫‪ ‬توفيق قاسمي‪.‬‬
‫‪ ‬سيلم عبد الرحمان‪.‬‬
‫‪10‬‬
 ‫تمهيد‬
‫حملة اترخيية عن األسبريين‪:‬‬
‫منذ العصور القدمية عرف السوماريون ‪ les sumériens‬الفوائد الطبية ألوراق جشرة الصول‬
‫‪ L`arbre de saule pleureur‬واملعروفة ب‪ ": ‬سالف الرومية " واملفيدة يف معاجلة امحلى‬
‫وختفيف بعض اآلالم‪ ،‬ومنذ حوايل ‪ 4‬سنوات قبل امليالد استخدمت أوراق الصول كنقيع ‪tisane‬‬
‫للتخفيف من آالم الوضع عند النساء وختفيض امحلى‪.‬‬
‫يف سنة ‪ 1725‬م قام الباحث اإليطايل ‪ Fontana‬ابستخالص املادة الفعاةل من أوراق الصول‬
‫األبيض وسامه الساليسني ‪.salicine‬‬
‫يف سنة ‪ 1737‬م قام الكمييايئ ‪ Pira‬بتحضري محض الساليسيليك ‪acide salicylique‬‬
‫انطالقا من الساليسني‪.‬‬
‫يف سنة ‪ 1753‬م الكمييايئ الفرنيس ‪ Charles Gerhardt‬انطالقا من محض الساليسيليك حرض‬
‫مادة محض األسيتيل ساليسيليك ‪acide acétylsalicylique‬‬
‫يف سنة ‪ 1708‬م الكمييايئ األملاين ‪ Felix Hoffman‬اخرتع طريقة حتضري وحرض محض‬
‫األستيل ساليسيليك وعرف فوائده حيث اكن يعاجل وادله املصاب بداء املفاصل ‪Rhumatismes‬‬
‫‪ ,‬فاكن ميالد هذا ادلواء اذلي بدأ تسويقه يف الصيدليات حتت امس األسربين ‪Aspirine‬‬
‫ابتداء من اترخي ‪ 01/02/1899‬م إىل يومنا هذا‪.‬‬
‫‪10‬‬
 ‫مقدمة‬
‫‪ )1‬تعريف األسبريين‪:‬‬
‫الص ْف َصاِيِف ِّ´‪ ³‬هو أحد أشهر األدوية وأكرثها شعبية‪ .‬يستخدم لعالج أعراض امحلى واآلالم‬
‫اَأل ْسرِب ِ ين أو مَح ْ ُض َخِيِّل ِّ´‪َّ ³‬‬
‫الرئوية خالل القرن املايض وما زال حىت اآلن عالج ًا ممتزي ًا عىل بدائهل‪ .‬كام يستخدم لتجنب تكون اجللطات املسببة‬
‫للنوابت القلبية‪ .‬ابت األسربين أكرث األدوية إنتاجا ومبيعا يف العامل منذ أكرث من قرن عندما أطلق صيادةل األملان يف مصانع‬
‫(ابير) للكاميوايت هذا الامس عىل خالاي الصفصافيك‪.‬‬

‫الصفصاف األبيض أحد مصادر األسبيرين‬

‫‪10‬‬
 ‫األدوات والمواد الالزمة لتحضير األسبيرين‬

‫‪ )2‬املواد الالزمة‪³:‬‬
‫‪ 11‬غرام محض الساليسيليك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 14‬غرام محض الاسيتيك أهندريد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬مل محض ‪ H2SO4‬املركز (يضاف من خالل قطارة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 30‬مل ايثانول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ماء مقطر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ )3‬األدوات الالزمة‪:‬‬
‫نظارات واقية‬ ‫‪‬‬
‫دورق بوشرن ‪ +‬مقع بوشرن مع مطاطة مناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دورق خمروطي جحم ‪ 200‬مل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دورق جحم ‪ 200‬مل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خمبار مدرج جحم ‪ 100‬مل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صفيحة تسخني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مزيان حرارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪10‬‬
 ‫مراحل التصنيع‬
‫‪ )4‬مراحل التصنيع‪:‬‬
‫تمت معلية حتضري األسربين صناعيا عىل عدة مراحل‪ ،‬املركب الابتدايئ هو الفينول ‪C6H5OH‬‬
‫ومحض الساليسيليك ‪ HO-C6H4-CO2H‬هو أحد املركبات الوسطية ‪.intermédiaires‬‬
‫‪10‬‬
 ‫أوال‪ :‬حتضري األسبريين يف الصناعة‬

‫املرحةل‪ :1‬حتضري محض السالسيليك‬

‫يتفاعل الفينول ‪ C6H5OH‬مع اصود ‪ NaOH‬لتشكيل فينوالت الصوديوم ‪ C6H5ONa‬اذلي يمت حتويهل إىل‬
‫مسحوق انمع‪ ،‬هذا األخري يعاجل بواسطة اثين أكسيد الكربون ‪ CO2‬حتت حرارة وضغط مرتفعني إلعطاء ساليسيالت‬
‫الصوديوم‪ ،‬أما الفينول املتبقي فيمت مفاعلته مرة أخرى‪.‬‬
‫ساليسيالت الصوديوم املتشلكة واملنحةل يف املاء مترر عىل الفحم النشط ‪Charbon Actif‬إلزاةل لوهنا قبل أن تتحول‬
‫إىل محض الساليسيليك وذكل مبفاعلهتا مع محض الكربيت‪.‬‬
‫املرحةل‪ :2‬املرور إىل األسبريين‬
‫يمت تسخني محض الساليسيليك مع بال ماء محض اخلل بوجود الطوليني ‪ Toluène‬عند حوايل ‪ C°90‬وملدة‪ 2 .‬ساعة‬
‫فيتشلك محض األسيتيل ساليسيليك‪.‬‬
‫اخلليط املتفاعل يربد فيرتسب محض األسيتيل ساليسيليك بشلك بلورات كبرية اليت تفصل بعملية الرتشيح‪ ،‬تغسل مث‬
‫جتفف واملادة الناجتة يه األسربين‪ ،‬يعطى لها أشاكل خمتلفة‪ :‬أقراص مغلفة أو غري مغلفة أو مضافة إىل مواد أخرى مثل‬
‫النشاء أو بيكربوانت الصوديوم وهذا حسب استعامالهتا اخملتلفة‪.‬‬
‫‪ ‬ميكن منذجة مصنع لصناعة األسربين ابلشلك املبسط التايل‪:‬‬
‫‪10‬‬
 ‫اثنيا‪ :‬حتضري األسبريين يف اخملرب‬
‫حتضري األسربين يمت انطالقا من بال ماء محض اخلل ومحض الساليسيليك حسب التفاعل التايل‪:‬‬

‫طريقة العمل‪:‬‬
‫‪ ‬نضع يف دورق كروي ما ييل‪:‬‬
‫‪ 5 ‬غ محض ساليسيليك‪7 - ³‬مل بال ماء محض اخل‪.‬‬
‫‪ ‬قليال من املاء املقطر ادلائف حوايل ‪ 15‬مل‪.‬‬
‫‪ 5 ‬قطرات ‪ H2SO4 -‬مركز‪.‬‬
‫‪ ‬حتضري اخلليط املتفاعل يمت حتت ساحبة الغازات‪:‬‬
‫‪ ‬نثبت عىل ادلورق معود ارتدادي إلرجاع األخبرة (ميكن تعويضه مبكثف)‪ ،‬مث نضعه يف حامم مايئ‬
‫حرارته حوايل‪.C°8‬‬
‫‪ ‬نرتك ادلورق يربد مث نضيف‪ ³‬إىل اخلليط‪ 5 .‬مل ماء ابرد مع التحريك املسمتر إىل غاية تشلك‬
‫راسب أبيض ذو شلك بلوري‪.‬‬
‫‪ )1‬نرحش حتت الفراغ‪ ،‬نغسل الراسب وهو عىل ورقة الرتشيح‪ ³‬عدة مرات ابملاء املقطر البارد‪.‬‬
‫‪ )2‬نعيد بلورة الراسب إبذابته يف الكحول أو يف محض اخلل مث نرحش مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ )3‬جنفف يف فرن حرارته (‪ ° 100-80‬م) ملدة نصف ساعة‪.‬‬
‫‪10‬‬
 ‫التايل‪:‬‬ ‫أشاكل األسبريين‬ ‫‪‬مراحل التحضري نرتهبا يف اجلدول‬

‫الشلك الهنايئ للمنتوج ميكن أن يكون‪:‬‬

‫‪ ‬أقراص مغلفة أو غري مغلفة (الغري مغلفة متتص يف املعد ة واملغلفة متتص يف األمعاء( ‪.‬‬
‫‪ ‬أقراص فوارة تنحل يف املاء قبل رشهبا‪.‬‬
‫‪ ‬بشلك مسحوق خيلط ابملاء مث يرشب بشلك كبسوالت ‪Gélules‬‬
‫‪ ‬بشلك حتميالت ‪Suppositoires‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بشلك حماليل حقنية حتقن يف العروق أو يف العضالت‬ ‫‪‬‬
‫‪Solution injectable‬‬
‫‪10‬‬
 ‫الخاتمة‬

‫و في النهاية الكثير من الناس يعرفون أن دواء األسبرين دواء سحري ‪,‬‬

‫والسبب في ذلك األبحاث والتقارير التي تظهر يوما بعد يوم عن فائدته ‪ ,‬مثل‬
‫الوقاية من الجلطة وأمراض القلب وتخفيف الحرارة واأللم وحتى الوقاية من‬
‫السرطان كما ثبت مؤخرا ‪ ،‬فضال عن أنه من المسكنات رخيصة التكلفة‬
‫‪,‬لكن األسبرين ليس دائما في موقف الصديق الحميم لكل مريض فمهما كانت‬
‫مكانته كما يعتقد البعض فإن له أضرارا أيضا يجب الحذر منها‪.‬‬
‫‪ ‬األخطار‪:‬‬
‫عندما يصاب األطفال بمرض " راي" وهو مرض نادر ‪ ،‬فمن المحتمل إعطاء‬ ‫‪‬‬
‫األسبرين للطفل أثناء إصابته بنوع من الفيروسات فيسبب اختالال في الكبد والكلى‬
‫والمخ ويؤدي إلى الوفاة ‪ ,‬وقد تم تحريم تعاطيه في لندن لمن هم دون الخامسة عشرة‬
‫عند إصابتهم بأي مرض فيروسي يشبه األنفلونزا‪.‬‬

‫كما أن األسبرين خطر على األطفال الذين يولدون وبهم عيوب خلقية ‪ ،‬فقد يسبب خطرا‬ ‫‪‬‬
‫على مكونات الدم‪.‬‬

‫يضر الحامل إذا تناولته في الشهور األولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين‪ ,‬أو‬ ‫‪‬‬
‫نزيفا مفاجئا‪.‬‬
‫‪10‬‬
 ‫تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة ‪ ،‬وهي نزيف باألمعاء عند بعض األشخاص‬ ‫‪‬‬
‫متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون األسبرين بصورة اعتيادية من قبل دون صعوبة‪.‬‬

‫يجب أن يبتعد عن األسبرين من يتعاطى مضادات التجلط‪ .‬تعاطي األسبرين يزيد‬ ‫‪‬‬
‫القابلية للنزيف لتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية‪ ،‬ولذلك على المتبرعين بالدم‬
‫عدم تعاطي األسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثالثة أيام‪.‬‬

‫وضع األسبرين فوق األسنان لتسكين آالمها يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض‬ ‫‪‬‬
‫الموجود في األسبرين‪.‬‬

‫المصابون بأي نوع من أنواع التهابات المعدة واألنثى عشر ال يمكنهم تناول األسبرين‬ ‫‪‬‬
‫ألنه يرفع حامضية المعدة وبالتالي يزيد األمر سوءا وقد يسبب قرحة معدية إذا كان‬
‫المريض يعاني التهابا فيها باألساس‪.‬‬

‫‪ ‬الفوائد‪:‬‬
‫بالرغم من ذلك فإن لألسبرين فوائد عديدة على أن يتناوله من يناسبه فقط بحيث ال يكون‬
‫ضمن الحاالت السابق ذكرها ‪ .‬وفيما يلي أهم فوائده‪:‬‬

‫فعال في الحد من إنتاج البرستاجالدين شبه الهرمونية المسؤولة عن الصداع واألالم‬ ‫‪‬‬
‫وارتفاع الحرارة وتجلط الدم‪.‬‬

‫إن تناول قرص واحد من األسبرين كل يومين يقلل من إحتماالت اإلصابة بالنوبات‬ ‫‪‬‬
‫القلبية ‪،‬وتزداد الفائدة بإتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا ‪.‬ثبتت فائدته في‬
‫عالج بعض األمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم ‪ .‬ألنه يزيد من إنتاج مادتي‬
‫أنترفليكون وأنترفرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناعة تناول‬
‫قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال اإلصابة بسرطان الثدي ‪ .‬يمكن معالجة‬
‫الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من األسبرين‪.‬‬

‫‪ ‬غير أن هذا العالج ال يناسب كل حاالت الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك ‪.‬‬
‫مادة الساليسليك الي تدخل في تركيب أقراص األسبرين تساعد على نمو النبات ‪ ،‬وتعمل على‬
‫مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه‬
‫المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات ‪ ,‬وبالرغم من األخطار التي يمكن أن يسببها تناول‬
‫جرعة من األسبرين إال أن الفوائد التي يقدمها تغنينا عن المشاكل التي يحدثها حتى أن بعض‬
‫‪10‬‬
 ‫الباحثين الطبيين في لندن قاموا بتقديم توصيات لكل شخص تجاوز الستين من العمر بتناول‬
‫جرعة ثابتة من األسبرين يوميا وبانتظام في محاولة لمنع اإلصابة بمرض السرطان وأمراض‬
‫القلب وحتى خرف الشيخوخة ويعتقد األطباء أنه في خالل عشر سنوات سيكون هناك أدلة‬
‫طبية مفصلة بما يكفي لدعم االستخدام الواسع لهذا الدواء بين عموم الناس لكنهم ينبهون إلى‬
‫أنه يجب على المرضى أال يتولوا عالج أنفسهم بأنفسهم إلى أن يتم إجراء المزيد من البحوث‬
‫بشأن اآلثار الجانبية لألسبرين نظرا لكونه حامضي ألنه قد يسبب مخاطر للذين يعانون من‬
‫مشاكل بالمعدة ‪ ،‬لهذا يعكف العلماء في السنوات القادمة على إحداث طريقة جديدة في نقل‬
‫األسبرين إلى جسم اإلنسان وذلك عن طريق التقليل أو التخفيف من اآلثار الجانبية له‪ ,‬وهذا ال‬
‫يكون إال بالتقليل من الحموضة وهذا عن طريق تصنيع األسبرين على هيئة البولمير‪ ،‬بحيث‬
‫يتحلل عند ابتالعه بشكل أبطأ من السابق وبالتالي التقليل من تعرض المعدة لألثر الحامضي‬
‫بفعل المادة الفعالة لألسبرين)حمض الساليسليك) ووجدوا بهذه الطريقة أنه يمكن توفير الكمية‬
‫المناسبة للجسم وحتى التقليل من الجرعة المعطاة‪.‬‬
‫‪10‬‬