Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 24

‫عنوان البحث‬

‫(تطوير انظمة الطالء بالذهب والفضة للمنتجات المعدنية كبدائل صديقة للبيئة)‬

‫‪Development of gold and silver plating systems for metal products as‬‬
‫‪Eco-Friendly alternatives‬‬

‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ /‬محمد العوامي محمد‬


‫استاذ مساعد بقسم المنتجات المعدنية والحلي ‪-‬كلية الفنون التطبيقية‪ -‬جامعة بنها‬
‫‪Dr. Mohammed El awamy Mohammed‬‬
‫‪Assistant Professor-Metal Products and Jewelry department –Faculty of Applied‬‬
‫‪Arts, Benha University‬‬
‫‪awamymohamed@yahoo.com‬‬

‫‪ -‬الملخص‬
‫‪-‬تواجه العديد من صناعات معالجة اسطح المنتجات المعدنية كثيرمن المشاكل المتعلقة بتطبيق المعايير البيئية‬
‫واإللتزام بالمحافظة عليها والقدرة على استخدام البدائل الصديقة للبيئة ‪ ,‬وذلك لضعف الموارد االقتصادية‬
‫وقصور التطور التكنولوجي في ايجاد الحلول المالئمة و إعادة اإلستخدام وإعادة التدوير للمخلفات الناتجة عن‬
‫عمليات انهاء االسطح بصفة عامة والطالء الكهربي بصفة خاصة ‪.‬‬

‫‪-‬وعلى الرغم من توافر التكنولوجيا الحديثة‪ Z‬فى بعض المؤسسات الصناعية الكبرى إال أن البدائل البيئية لم تدخل‬
‫الى حيز التطبيق الفعلي في معظم هذه المؤسسات نظرا لضعف فاعليتها مقارنة بالعمليات المطبقة فعليا والتي‬
‫لها بالغ الضرر على البيئات المختلفة وخاصة العمليات التي تعتمد‪ Z‬على السيانيد‪ Z‬في الطالء الكهربي‪.‬‬
‫‪-‬كما تعتبر عمليات الطالء بالذهب والفضة من أشهر وأقدم االنظمة المعتمدة على امالح السيانيد وأكثرها‬
‫استخداما في تغطية المنتجات المعدنية‪ Z‬وخاصة الحلي والمجوهرات وأدوات المائدة واالواني ‪.....‬وغيرها‪.‬‬
‫لذلك استخدام البدائل البيئية الغير سيانيدية النظمة الطالء بالذهب والفضة سوف يختزل كثيرا من الملوثات التي‬
‫تضر بالبيئات المختلفة للمنتج وخاصة الصناعية منها‪.‬‬
‫‪-‬ومن هذا المنطلق تتمثل مشكلة البحث في أن انظمة الطالء الكهربي بالذهب والفضة تعتمد كليا على مركبات‬
‫السيانيد‪ Z‬والذي يعتبر أحد الملوثات الخطيرة على البيئة واالنسان ولذلك هناك حاجة ضرورية الستبدال هذه‬
‫االنظمة بأخرى صديقة للبيئة وأقل أثرا على االنسان‪.‬‬
‫‪-‬ولذلك كانت أهداف البحث تحديد أهم ملوثات عملية الطالء الكهربي المؤثرة على البيئة واالنسان وكيفية‬
‫المعالجة والتخلص األمن منها‪,‬وأهم المحاليل المستخدمة في الطالء بالذهب والفضة وايجاد بدائل صديقة للبيئة‬
‫النظمة الطالء بصفة عامة والذهب والفضة بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪-‬يفترض البحث ان االنظمة المستحدثة للطالء الكهربي بالذهب والفضة الخالية من السيانيد ذات تأثير ضعيف‬
‫على االنسان وصديقة للبيئة‪ ,‬يتبع البحث في هذا الصدد المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية‬
‫الطالء بالذهب – الطالء بالفضة – صديقة للبيئة – معالجة الملوثات‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪- Many metal surface treatment industries face many problems related to the‬‬
‫‪application of environmental standards and commitment to maintain them and the‬‬
‫‪ability to use environmentally friendly alternatives, due to the lack of economic‬‬
‫‪resources and lack of technological development in finding appropriate solutions and‬‬
‫‪reuse and recycling of waste resulting from surface finishes in general and paint‬‬
‫‪Particularly electrical.‬‬
‫‪- Despite the availability of modern technology in some of the major industrial‬‬
‫‪establishments, environmental alternatives have not been put into practice in most of‬‬
‫‪these institutions due to their weak effectiveness compared to the processes already‬‬
‫‪applied and which have great harm to the different environments, especially the‬‬
‫‪processes that depend on cyanide in electroplating.‬‬
‫‪- Gold and silver plating is considered one of the most famous and oldest systems‬‬
‫‪based on cyanide salts and most used in covering metal products, especially jewelery,‬‬
‫‪tableware, utensils ..... and others.‬‬
‫‪Therefore, the use of non-cyanide environmental alternatives to gold and silver‬‬
‫‪plating systems will reduce many of the pollutants that harm the different‬‬
‫‪environments of the product, especially industrial ones.‬‬
‫‪- In this sense, the problem of research is that the electroplating systems of gold and‬‬
‫‪silver rely entirely on cyanide compounds, which is one of the serious pollutants on‬‬
‫‪the environment and humans, and therefore there is a need to replace these systems‬‬
‫‪with environmentally friendly and less impact on humans.‬‬
‫‪- The objectives of the research were to identify the most important pollutants of the‬‬
‫‪electroplating process affecting the environment and humans and how to treat and‬‬
‫‪safely dispose of them, and the most important solutions used in gold and silver‬‬
‫‪plating and to find environmentally friendly alternatives to paint systems in general‬‬
‫‪and gold and silver in particular.‬‬
‫‪- The research assumes that the systems developed for electroplating gold and silver‬‬
‫‪free of cyanide have a weak impact on humans and environmentally friendly, the‬‬
‫‪research follows in this regard descriptive analytical approach.‬‬
‫‪Key words‬‬
‫‪Gold plating - Silver plating - Eco-Friendly - Pollutant treatment.‬‬

‫‪ -1‬مقدمة‬
‫اصبح التلوث من المشكالت" البيئية التي حظيت في النصف الثاني من القرن الماضي باهتمامات الدول ‪ ،‬والحقيقة أن‬
‫التلوث ظاهرة بيئية موجودة منذ أن وجد اإلنسان على سطح األرض‪ ،‬إذ أن التلوث عمل بشري بالدرجة األولي‪ ،‬ولكنه‬
‫ظل محدوداً ولم يصل إلى حد المشكلة‪ ،‬حتى احتلت الصناعة المدعمة بالتفوق التكنولوجي قمة األنشطة االنتاجية التي‬
‫سعى اإلنسان من خاللها فرض سيطرته على بيئته‪.‬‬
‫‪ -‬ومع تزاید واتساع نطاق هذه المشكالت" أصبحت عامال مباشرا أو غیر مباشر في إلغاء او تطوير أنظمة انتاجية‬
‫و كثير من العمليات الصناعية ولذلك فقد اتجه الفكر البشري إلى ضرورة الحد من حاالت التلوث بعد أن‬
‫أصبحت عملیة إلغائھا كلیا غیر ممكنة بسبب الثورة الصناعیة وتطور التكنولوجیا بشكل سریع دون االھتمام‬
‫بشكل جدي لجانب تحسين البیئة وحمايتها من آثار التلوث‪.‬‬
‫وأن عملیة الحد ھذه تتطلب وضع األسس ومحددات عالمیة للسیطرة على حاالت التلوث وإیجاد أجھزة علمیة‬
‫متطورة ودقیقة یمكن من خالل استخدامھا معرفة حاالت التلوث المختلفة‪.‬‬
‫‪-‬وفي صناعة المنتجات المعدنية‪ Z‬فان العمليات الميكانيكية للتشطيب مثل السنفرة ‪ ،‬والتجليخ ‪ ،‬والتلميع ‪ ،‬ال تساهم‬
‫بقدر كبير في توليد النفايات الخطرة مثل العمليات الكيميائية والكهروكيميائية‪ .‬عادة ما يتم تنفيذ هذه العمليات في‬
‫محاليل حمضية أو قلوية تليها عمليات الغسيل بالماء وان أكثر مصادر النفايات الخطرة شيوعًا هي التخلص من‬
‫مياه الغسيل أوالمحاليل المستهلكة بالصرف الصحي‪.‬‬
‫‪-‬الملوثات الرئيسية المثيرة للقلق في صناعة تشطيب المعادن هي المحاليل المستهلكة التي تحتوي على المعادن‬
‫الثقيلة وغيرها من المواد الكيميائية‪ Z‬السامة والضارة‪ .‬تعالج عمليات تشطيب المعادن هذه المحاليل في أنظمة‬
‫معالجة مياه الصرف الصحي المصممة لتلبية متطلبات منظمة عمال االتصاالت االمريكية (‪)CWA‬‬
‫‪COMMUNICATIONS WORKERS OF AMERICA.‬‬
‫‪ -‬تولد هذه األنظمة بدورها نفايات صلبة وسائلة يتم تنظيمها بموجب أحكام قوانين (‪)RCRA‬‬
‫‪Resource Conservation and Recovery Act.‬‬
‫و يجب التحكم في انبعاثات الهواء الناتجة عن العديد من عمليات تشطيب المعادن باستخدام معدات التنظيف‪.‬‬
‫يمكن أن ينتج عن ذلك نفايات أخرى يجب معالجتها أو التخلص منها أو إعادة تدويرها‪ .‬تتمتع بعض محاليل‬
‫المعالجة المستخدمة في تشطيب المعادن بعمر محدود ‪ ،‬ال سيما محاليل الطالء بالتحويل او باالختزال ‪ ،‬وتراجع‬
‫األحماض ‪ ،‬والمنظفات ‪ ،‬ومحاليل الطالء بالكهرباء‪ .‬تنتج هذه العمليات نفايات مركزة‬
‫تهتم صناعة معالجة السطح للمنتجات المعدنية بالتلوث والنفايات الناتجة عن جميع العمليات ‪ ،‬وخاصة الناتجة‬
‫عن استخدام أربع مواد محددة في عمليات الطالء هي‪-:‬‬
‫‪-1-1‬استخدام الكادميوم كمعدن طالء ‪.‬‬
‫‪-1-2‬استخدام الكروم مواد الطالء ‪.‬‬
‫‪-1-3‬استخدام محاليل الطالء الكهربائي المعتمدة‪ Z‬على السيانيد ‪.‬‬
‫‪ - 1-4‬استخدام محلول الطالء الكهربي للنحاس والمكون من أمالح النحاس و الفورمالدهايد‪.‬‬
‫ان استخدام أي من هذه المواد له فوائد ومخاطر وخاصة تقنيات منع التلوث التي تحدث في القسمين الثالث‬
‫والرابع‪.‬‬
‫‪ -‬من المهم أن ندرك أن النفايات التي تنتج من العمليات الصناعية لوح‪ZZ‬دات معالج‪ZZ‬ة اس‪ZZ‬طح المع‪ZZ‬ادن ‪ ،‬تحت‪ZZ‬اج الى‬
‫أنظمة معالجة مياه الص‪ZZ‬رف الص‪ZZ‬حي ومرش‪ZZ‬حات تنقي‪ZZ‬ة اله‪ZZ‬واء‪ .‬ولكن االهم من ذل‪ZZ‬ك اس‪ZZ‬تخدام عملي‪ZZ‬ات المعالج‪ZZ‬ة‬
‫"النظيفة أوصديقة للبيئة" بطبيعتها (اي ليس لها تأثير أو ذات تأثير ضعيف على البيئة)‪ ،‬فبذلك يمكن إح‪ZZ‬راز تق‪ZZ‬دم‬
‫كبير نحو الحد من اآلثار السلبية على البيئة‪.‬‬

‫‪-2‬البيئة وأهمية المحافظة عليها‬


‫لقد‪  ‬تطور مفهوم البيئة مع تقدم اإلنسان ومع تكاثر األنشطة التي يمارسها على وجه األرض‪ .‬فعلى المستوى‬
‫التاريخي‪ ،‬عرف مفهوم البيئة في مدلوله تطورا مسايرا للتعقيد الذي اتسمت به العالقات التي يقيمها اإلنسان مع‬
‫الوسط الذي يعيش فيه‪ .‬حيث أضحت البيئة مرآة للمستوى االجتماعي واالقتصادي والثقافي والعلمي والتكنولوجي‬
‫الذي وصلت إليه األمم‪.‬‬
‫وكان المؤتمر الدولي للبيئة باستوكهلم سنة ‪ 1972‬قد أقر " أن البيئة هي مجموعة من النظم الطبيعية‬
‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬التي يعيش فيها اإلنسان و الكائنات األخرى والتي يستمدون منها زادهم ويؤدون فيها‬
‫نـشاطهـم‪ ،‬كـما تعـرف أيضا أنها "نـظام ديـنـامـيكي يتكون مـن عـناصر طبيعية وعناصر بشرية دائمة التفاعل‬
‫المتبادل في إطار زماني‪ ،‬مكاني‪ ،‬ثقافي معين"(‪)2( )1‬‬

‫ولذلك فان التعريفات السابقة تصنف البيئة الى عدة انواع كما بالشكل (‪.)1‬‬

‫انواع البيئات المختلفة‬

‫)ا‪ZZ‬لبيئة ا‪ZZ‬لصناعية(‬ ‫)ا‪ZZ‬لبيئة ا‪ZZ‬لطبيعية(‬

‫)ا‪ZZ‬لبيئة ا‪ZZ‬الجتماعية(‬

‫شكل (‪ )1‬تصنيف البيئات‬

‫‪-‬ان وجود أي من المواد أو العوامل الملوثة في البیئة بكمیة محددة ولفترة زمنیة تؤدي بطریق مباشر أو غیر‬
‫مباشرالى األضرار بالكائنات الحیة أو البیئة التي توجد فیھا‪.‬‬
‫وتشمل المواد الصلبة أو السائلة او الغازیة أو الضوضاء أو اإلشعاعات أو الحرارة أو االھتزازات أو ما شابھھا‬
‫بفعل اإلنسان أو غیره والتي تؤدي بطریق مباشر أو غیر مباشر إلى تلوث البیئة‪.‬‬
‫یعرف التلوث البیئي بتعریفات عدیدة ولكنھا تشترك في المضمون حیث یعرف بما یلي‪:‬‬
‫‪-‬التغیرات الكیمیائیة والفیزیائیة والبیولوجیة التي تطرأ على البیئة والتي تسبب ظھور حالة سلبیة ذات تأثیر‬
‫مباشر على البیئة‪.‬‬
‫أما الوسط البیئي فیعرف بأكثر من تعریف منھا‪:‬‬
‫‪-‬ھو جملة من العالقات المتبادلة بین الكائنات الحیة والبیئة‪.‬‬
‫‪-‬وكذلك ھو النظام الفیزیائي والبیولوجي الذي یحیا فیه اإلنسان والكائنات الحیة األخرى‪.‬‬
‫تعتبر عملیة تحدید مصدر الملوثات في البیئة العامة أوالبیئة الصناعية بمعرفة التركیب الكیمیائي والفیزیائي‬
‫والبیولوجي وكذلك الموقع وكمیة الملوثات أثناء انطالقها إلى البیئة‪ Z،‬من األمور المھمة في وضع خطط العمل‬
‫المطلوبة‪ ,‬ویمكن تحديد أسباب التدھور البيئي بالتلوث بما یلي‪:‬‬
‫‪ -2-1‬أن أنظمة معالجة النفايات السائلة والصلبة غیر كافیة بحیث ال تضمن إعادة استخدام المادة أو االستفادة‬
‫منھا ألغراض أخرى‪.‬‬
‫‪ -2-2‬االستعمال المكثف للنترات والفوسفات في األسمدة الكیمیائیة‪ Z‬والمنظفات ومساحیق الغسیل یؤدي إلى‬
‫حدوث ظاھرة اإلثراء الغذائي في االنھار والبحیرات‪.‬‬
‫‪ -2-3‬العدد الھائل لمكائن االحتراق الداخلي للسیارات والقاطرات والبواخر التي تنتج عنھا مشاكل تلوث الھواء‬
‫واألمطار الحامضیة وعدم التوصل إلى مصادر بدیلة للطاقة أقل تلویثا للبیئة‪.‬‬
‫‪ -2-4‬االعتماد الواسع على المواد الكيميائية في الزراعة واالستخدام غیر الواعي للمبیدات السامة‪.‬‬
‫‪-2-5‬التوسع في صناعات البالستيك والبتروكیماويات وتشطيب المعادن ما تخلفه من مواد سامة كالسيانيد وغيره‬
‫من المواد‪.‬‬
‫‪ -2-6‬ضعف القوانین والتشریعات البیئیة في بعض األقطار وانعدامھا في أقطار أخرى‪.‬‬
‫‪ -2-7‬زیادة التخلص من النفایات داخل البیئة بشكل مضطرد وبدون إدراك لخطورة ھذه العملیة التي قد تصل‬
‫أحیانا إلى حالة یصعب معالجتھا في یوم ما‪.‬‬
‫‪-2-8‬التوسع العمراني على حساب المساحات الخضراء الطبیعیة‪.‬‬
‫‪ -2-9‬عدم اتباع طرق تصمیمیة للتخلص من النفایات والفضالت وعدم استخدام البدائل الصديقة للبيئة واھتمام‬
‫اإلدارات الصناعیة باإلنتاج فقط دون النظر إلى الجوانب األخرى التي تنعكس بمردودات سلبیة على اإلنسان‬
‫والبیئة‪.‬‬
‫‪ -2-10‬ضعف الوعي البیئي لدى إدارة المصنع وكذلك لدى المواطنین‪.‬‬
‫‪ -‬من اجل أن یكون ھناك تخطیط سلیم لدراسة سبل حمایة وتحسین البیئة بشكل عام وبیئة المصانع بشكل خاص‬
‫والعمل وفق الضوابط المحددة والمسموح بھا‪ ،‬فإن مراعاة تطبیق العناصر التالیة ضروري جد ا وهي كاالتي‪.-:‬‬
‫أ‪ -‬توفیر الكوادرالفنية والتقنية‪ ،‬ویتم ذلك من خالل فتح مجال علمي في اختصاصات بیئیة‪ Z‬علمیة جدیدة في‬
‫الجامعات التي تھتم بالھندسة البیئیة العامة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إجراء البحوث العلمیة والدراسات التخصصیة العلمیة وتشمل‪:‬‬
‫اختیار البدائل التقنیة التي ال تسبب التلوث‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعادة استخدام النواتج والفضالت الصناعیة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطویر أجھزة قیاس الملوثات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬وضع الضوابط والمحددات المسموح بھا للملوثات المختلفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التوعیة ورفع مستوى الوعي البیئي وإدخال موضوعات التلوث البیئي في المراحل الدراسیة وكأحد المناھج‬
‫الدراسیة‪.‬‬
‫د‪-‬إصدار التشریعات والقوانین البیئیة‪ Z‬والتشدید على االلتزام بالمحددات البیئیة بشكل دقیق‪.‬‬

‫‪-‬كما ان ھناك عالقة وثیقة بین التقنیة والبیئة ولذلك یعتبر التطور الصناعي سالحا ذو حدین فبقدر الفوائد الناتجة‬
‫منه‪ ،‬ھناك أضرار قد تنجم عنه وتؤثر على البیئة وبالتالي على الصحة العامة وصحة الفرد لذلك فإن االلتزام‬
‫بالطرق العلمیة والمحددات والتشریعات البیئیة الدقیقة ھي الوسیلة الوحیدة أمام العالم لضمان استمرار فوائد‬
‫التطور الصناعي والحد والتخلص من أخطاره على البیئة بشكل عام‪ ،‬ومن ھذا نجد أن التخطیط العلمي للسیطرة‬
‫على التلوث البیئي یمكن تحدیده بالنقاط التالیة‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬ضرورة إیجاد البدائل للمواد التي تسبب حاالت التلوث في الصناعات القائمة‪.‬‬
‫ثانیا ‪ :‬یراعى حسن استخدام المواد الكیمیائية والمحافظة على توازنھا في الصناعات المستقبلیة‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬وضع الخطط العلمیة والفنیة ذات البعد االستراتیجي والتي تتنبأ بوجود الحاالت السلبیة في إنجاز الخطة‬
‫الصناعیة وتحدید مقدار تأثیرھا على البیئة والمطلوب كیفیة إیجاد البدیل وعدم السماح بتفاقم اتساع دائرة التلوث‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫‪-3‬ملوثات عملية الطالء الكهربي (مصادرها وأخطارها)‬


‫‪ -‬صناعة انهاء اسطح المنتجات المعدنية ذات مجموعة كبيرة من العمليات التي يتم تنفيذها على األجزاء‬
‫المعدنية‪ ، Z‬بعد عمليات التشكيل ‪ ,‬وعمو ًما مهمة هذه العمليات تغيير سطح المعدن إلعطائه خصائص جديدة‬
‫تضيف قيم جمالية ووظيفية مثل مقاومة التآكل وتحسين مظهر السطح وغيرها من الخصائص‪.‬‬
‫ومن عمليات المعالجة الشائعة الطالء الكهربائي والطالء بدون الكهرباء وأكسدة األلومنيوم( االنودة) والطالء‬
‫بالتحويل(الفسفتة) والدهانات ‪ ,‬حيث تتضمن هذه العمليات العديد من الخطوات مثل إزالة الشحوم بالمذيبات‬
‫العضوية والتطهير القلوي والطالء بالكهرباء واألكسدة والتي تتم بغمر األجزاء المعدنية‪ Z‬من خالل سلسلة من‬
‫المحاليل السائلة التي تحتوي على مواد كيميائية‪ Z‬متعددة‪)4(.‬‬
‫‪-‬تنبعث من وحدات معالجة أسطح المعادن مجموعة متنوعة من المركبات السامة ‪ ,‬مثل كلورات الهيدروكربونات‬
‫أثناء التطهير بالمذيبات (إزالة الشحوم) من األجزاء المعدنية‪ Z‬؛ وكذلك تنتج االبخرة الكاوية والسيانيد والمعادن‬
‫الثقيلة من عمليات الطالء الكهربائي ؛ والمركبات العضوية المتطايرة التي تنبعث أثناء الطالء‪.‬‬
‫‪ -‬و يتعرض العمال في وحدات الطالء الكهربي للعديد‪ Z‬من المواد غير صحية و الخطيرة تكون في شكل‪:‬‬
‫‪ -‬غازات‬
‫• األبخرة أو السحب‪.‬‬
‫• غبار معدني‪.‬‬
‫كما تتضمن األخطار األخرى في الطالء الكهربي استخدام‪:‬‬
‫• الكهرباء‪.‬‬
‫• الوحدات الميكانيكية‪. Z‬‬
‫• التشغيل اليدوي‪.‬‬
‫كما يمكن أن تسبب المواد الكيميائية المنبعثة مجموعة متنوعة من اآلثار الضارة بالصحة اعتمادًا على االتي‪-:‬‬
‫‪ -‬طبيعة المادة الكيميائية‪ Z‬السامة ؛‬
‫‪ -‬طريقة التعرض (أي الهواء أو الماء أو التربة أو الطعام) ؛‬
‫‪ -‬التركيز الكيميائي الذي يتعرض له الفرد ؛‬
‫‪ -‬مدة وعدد مرات التعرض‪.‬‬
‫وقد تسبب هذه المواد الكيميائية المتنوعة للعاملين في مجال الطالء الكهربي العديد من المشاكل مثل‪-:-:‬‬
‫• مشاكل صحية قصيرة المدى مثل التهاب الحلق والرئة والجيوب األنفية وتهيج الجلد والعين والحروق‪.‬‬
‫• مشاكل صحية طويلة المدى مثل الربو وحساسية الجلد والقلب والرئة واضطرابات األعصاب وفي بعض‬
‫الحاالت السرطان‪.‬‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬سيكون لدى األفراد المعرضين درجات متفاوتة من الحساسية للمواد الكيميائية حسب الحالة‬
‫الصحية للشخص وعمره وجنسه‪ .‬قد تشمل اآلثار الضارة بالصحة فمثال االصابة بالسرطان قد تنتج من (الكروم‬
‫السداسي التكافؤ والبنزين) وسمية النمو من (الرصاص أو الزئبق أو الجليكول) أو المشاكل العصبية من‬
‫(المذيبات أو الزئبق) أو الحروق الكيميائية من (األحماض والقلويات) أو تهيج الجلد أو الجهاز التنفسي أو العين‬
‫من (المذيبات والمعادن) ‪.‬‬

‫كما يعتمد‪ Z‬خطر تطوير التأثيرات الصحية على مقدار امتصاص المادة الكيميائية‪ Z‬في الجسم‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪،‬‬
‫يعمل التحليل الكهربائي على تصاعد فقاعات غاز الهيدروجين والتي ‪ ،‬ما لم يتم احتوائها أو التخلص منها بأمان ‪،‬‬
‫يمكن أن‪:‬‬
‫• تحدث انفجار ؛‬
‫• أو تحمل مواد كيميائية‪ Z‬أخرى ذات ابخرة سامة‪.‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )1‬بعض المواد الكيميائية‪ Z‬التي قد توجد في ملوثات عمليات طالء و إنهاء أسطح المنتجات‬
‫المعدنية‪ Z,‬هذه المواد المذكورة بالجدول ليست موجودة الفعلية في أي وحدة طالء ولكن تعتمد ملوثات وحدات‬
‫الطالء على نوع العمليات المطبقة بدلخلها وأيضا على أنواع وفاعلية عمليات مكافحة التلوث وأجهزة التحكم‬
‫المستخدمة في الوحدة‪ .‬من خالل الجمع بين بيانات الملوثات والتعرض للمواد الكيميائية‪ Z‬ودرجات السمية لتقييم‬
‫المخاطر ‪ ،‬يمكن إجراء تقييم لآلثار السلبية على صحة اإلنسان من هذه الملوثات‪)4(.‬‬
‫الفلزات ومركباتها‬ ‫المذيبات العضوية‬
‫‪Metals and Metal Compounds‬‬ ‫‪Organics‬‬
‫االلومنيوم‪Aluminum‬‬ ‫االسيتون‪Acetone‬‬

‫الزرنيخ‪Arsenic, arsenic disulfide‬‬ ‫البنزين‪Benzene‬‬

‫الباريوم‪Barium‬‬ ‫كبريتيد الكربون‪Carbon disulfide‬‬

‫‪Cadmium, cadmium acetate, cadmium chloride‬‬ ‫‪Carbon tetrachloride‬‬ ‫رباعي كلوريد‬


‫الكربون‬
Chromium, chromic acid‫حمض الكروميك‬ Chlorobenzene‫كلورو بنزين‬

Copper‫النحاس‬ Chloroform‫كلوروفورم‬

Iron‫الحديد‬ Ethyl acetate‫خالت االيثيل‬

Lead‫الرصاص‬ Ethyl benzene‫بنزين االيثيل‬

Manganese‫الماغنسيوم‬ Ethyl etherh‫اثر االيثيل‬

Mercury‫الزئبق‬ 2-ethoxyethanol‫ايزوكسي ايثانول‬

Nickel, nickel acetate, nickel sulfate FormaldehydeZ‫فورمالدهيد‬

Nickel-cobalt acetate‫النيكل وبعض مركباته‬ Glycols ‫جليكول‬

Selenium‫السيلنيوم‬ Isobutanol ‫إيزوبوتانول‬

Silver‫الفضة‬ Kerosene ‫كيروسين‬

Tin-lead‫سبيكة الرصاص والقصدير‬ Methanol ‫الميثانول‬

Zinc ‫الزنك‬ Mineral oil ‫زيوت معدنية‬

Alkalis‫القلويات‬ Naphtha ‫النفط‬

Sodium hydroxide‫هيدروكسيد الصوديوم‬ Nitrobenzene ‫نيترو البنزين‬

Cyanides ‫مركبات السيانيد‬ 2-nitropropane‫نيتروبروبان‬

Potassium cyanide‫سيانيد البوتاسيوم‬ 1,2-dichlorobenzene ‫تنائي كلورو بنزين‬

Sodium cyanide‫سيانيد الصوديوم‬ Phenol‫فينول‬

Zinc cyanide‫سيانيد الزنك‬ Pyridine ‫البيريدين‬

Strong Acids‫االحماض القوية‬ Tetrachloroethylene‫رباعي كلوروايثيلين‬

Hydrochloric acid‫حمض هيدروكلوريك‬ Toluene ‫التولوين‬

Hydrofluoric acid‫حمض هيدروفلوريك‬ 1,2,4-trichlorobenzene ‫ثالثي‬


‫كلوروبنزين‬
‫حمض النيتريك‪Nitric acid‬‬ ‫تراي كلورو ايثان‪1,1,1-trichloroethane-‬‬
‫‪1,1,1‬‬
‫حمض الفوسفوريك‪Phosphoric acid‬‬ ‫تراي كلورو ايثان‪1,1,2-trichloroethane -‬‬
‫‪2,1,1‬‬
‫حمض الكبريتيك‪Sulfuric acid‬‬ ‫تراي كلورو ايثيلين ‪Trichloroethylene‬‬

‫جدول (‪ ) 1‬بعض المواد الكيميائية في ملوثات عمليات إنهاء أسطح المنتجات المعدنية‪.‬‬

‫مصادر الملوثات وأخطارها‬


‫هناك ثالث فئات من الملوثات التي يجب مراعاتها عند اعداد برنامج تقليل الملوثات‪.‬‬
‫الفئة (‪)1‬محاليل التصفية و الغسيل‬
‫هذا المحلول الذي يغمر فيه االجزاء المعدنية بعد محلول الطالء النهائي الزالة بقايا محلول الطالء المركز ثم‬
‫الغسيل بالمياه الراكدة والمتدفقة‪.‬‬
‫الفئة (‪)2‬المحاليل المستهلكة‬
‫معظم محاليل العمليات المستخدمة في طالء المعادن قابلة لالستهالك ويجب التخلص منها بشكل دوري عندما‬
‫يقل نشاطها الكيميائي وفاعليتها في أداء وظيفتها بمستوى أقل من المطلوب ألغراض اإلنتاج‪.‬‬
‫الفئة (‪)3‬المحاليل المنسكبة(المهدرة) على األرض‬
‫هذه الفئة تشمل جميع مصادر الملوثات العرضية والهادفة مثل تدفقات االحواض ‪ ،‬أو قطرات مهدرة من االجزاء‬
‫المطلية ‪ ،‬أو صهاريج التسريب أو األنابيب ‪ ،‬أو انسكابات المواد الكيميائية‪ ، Z‬أو معدات المياه وغسل األرض ‪ ،‬أو‬
‫قطرات الزيت من صناديق التروس ‪......‬وغيرها‪.‬‬
‫تاريخيا ً ‪ ،‬ركز معظم التركيز على تقنيات استخالص المعادن من مياه الشطف ألنه يشكل الجزء االهم اقتصاديا‬
‫كما يستلزم معالجة الملوثات تكاليف باهظة الثمن‪ .‬والمحاليل المستهلكة عادة ما تكون نادرة وذات حجم‬
‫منخفض‪,‬في كثير من األحيان ‪ ،‬يمكن نقل هذه المحاليل إلى مكان بعيد‪ Z‬للمعالجة النهائية والتخلص منها‪)5(.‬‬
‫‪ -3-1‬المذيبات العضوية مثل التراي كلورو ايثيلين وكلوريد الميثيلين والكلوروفورم‪ ،‬الفينول ‪.......،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪-3-2‬األحماض مثل حامض الكروميك وحمض الكبريتيك‪ Z‬وحمض الهيدروكلوريك ؛‬
‫‪-3-3‬القلويات مثل هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية) وهيدروكسيد البوتاسيوم‪.‬‬
‫‪ -3-4‬أمالح المعادن الثقيلة مثل الكادميوم ‪ Cd‬والرصاص ‪ Pb‬والنيكل ‪ Ni‬والزنك ‪ Zn‬والنحاس ‪ Cu‬الموجودة‬
‫في محاليل الطالء ذات تأثير بالغ الضرر على االنسان والبيئة ‪ ,‬حيث ان سميتها للكائنات الدقيقة تمنع خاصية‬
‫التنقية الذاتية للمحاليل والمياه‪.‬‬
‫‪ - 3-5‬تساعد الفوسفات والنترات الموجودة في الملوثات السائلة في نمو الطحالب الزائد وهو أمر غير مرغوب‬
‫فيه‪.‬‬
‫‪ -3-6‬الشوائب الغروية والمعلقة تضفي مظه ًرا غير جمالي على المياه المستهلكة‪.‬‬
‫‪-3-7‬الزرنيخ‬
‫‪-‬هو شديد السمية ‪ ،‬النه سم مزمن ومتراكم وقد يسبب حساسية الجلد ويقال إنه قد يسبب بعض أنواع السرطان‪.‬‬
‫‪ -3-8‬الرصاص (‪)Pb‬‬
‫يُعرف الرصاص باسم السم التراكمي ويعرف عنه أنه يسبب مرضًا يسمى "‪ "Plumbism‬التسمم بالرصاص‪.‬‬
‫‪ -3-9‬الكادميوم (الكادميوم)‬
‫الكادميوم هو معدن الطالء الشائعة التي لها خصائص متفوقة على الطالءات المعدنية‪ Z‬األخرى في بعض‬
‫ضا مقاومة جيدة للتآكل ‪ ،‬ويلبي متطلبات‬ ‫التطبيقات‪ .‬إلى جانب مقاومته الممتازة للتآكل ‪ ،‬يُظهر الكادميوم أي ً‬
‫اختبار رش الملح في صناعة السيارات‪ .‬إنه معدن قابل للحام بسهولة وهو سام للفطر والعفن‪ .‬في الماضي ‪،‬‬
‫حددت العديد‪ Z‬من المواصفات العسكرية استخدام الكادميوم‪.‬‬
‫مركب الكادميوم الرئيسي المستخدم في حمامات الطالء الكهربائي هو سيانيد الكادميوم ‪ ،‬وتحتوي المحاليل‬
‫األخرى للطالء كبريتات الكادميوم ‪ ،‬سلفاميت ‪ ،‬كلوريد ‪ ،‬فلوروبورات ‪ ،‬وبيروفوسفات‪ .‬تستخدم فلورات‬
‫الكادميوم مع حمض الفلوروبوريك عالي الكادميوم‪ .‬الفوالذ‪ :‬يذوب أكسيد الكادميوم في سيانيد الصوديوم الزائد‬
‫لتشكيل مركب الكادميوم المستخدم في المحلول األكثر شيوعًا لطالء الكادميوم‪.‬‬
‫الكادميوم يؤثر على عملية األيض (العمليات المتصلة ببناء البروتوبالزما)وقد يحل محل الكالسيوم ‪ +Ca2‬في‬
‫بنية العظام‪.‬‬
‫المرض ‪ ،‬وهو ذو تأثير سلبي خطير نتيجة الستبدال الكادميوم في بنية العظام‪.‬‬
‫‪ -3-10‬ملوثات امالح السيانيد (‪)CN‬‬
‫يستخدم سيانيد الصوديوم والبوتاسيوم في تكوين محاليل الطالء الكهربائي لترسيب النحاس والزنك والكادميوم‬
‫والفضة والذهب وسبائكهم مثل البرونز وسبيكة (النحاس والزنك)‪ .‬وتستخدم أحواض الطالء الكهربائي أيضًا‬
‫مركبات سيانيد‪ Z‬المعادن ‪ ،‬مثل سيانيد النحاس أو سيانيد الذهب البوتاسيوم أو السيانيد الفضة‪ .‬عند تشغيل محلول‬
‫الطالء ‪ ،‬يتكون مركب السيانيد المعقدة من التفاعل بين المعادن المذابة من األنود (األجزاء المتساقطة) وسيانيد‬
‫الصوديوم أو البوتاسيوم (المعروف باسم السيانيد "الحر") لتكوين سيانيد الذهب والبوتاسيوم وغيره من مركبات‬
‫السيانيد‪ Z‬المعقدة‪.‬‬

‫ضا التهاب الجلد إذا سمح لها بالبقاء فترة من الزمن‬ ‫‪ -‬محاليل السيانيد تسبب حساسية للجلد والعينين وقد تسبب أي ً‬
‫على الجلد النه يمكن امتصاص السيانيد عبر الجلد‪.‬وتكون شديدة السمية إذا ما ابتلعت‪,‬و إذا كان الرقم‬
‫الهيدروجيني لحمام طالء السيانيد أقل من ‪ pH >10‬تقريبًا ‪ ،‬فقد يحتوي الهواء أعلى حوض الطالء على‬
‫ضا عندما تتفاعل أيونات السيانيد‪ Z‬مع االحماض‪.‬‬ ‫مستويات عالية من غاز السيانيد الهيدروجيني‪ ,‬وسيحدث هذا أي ً‬
‫كما تعتبر رائحة غاز السيانيد الهيدروجيني من اللوز المر كمادة اختناق كيميائي واحدة من أسرع السموم‬
‫المعروفة تأثي ًر ا‪ .‬ويصعب على كثير من الناس التعرف على هذه الرائحة واالعتماد على حاسة الشم يجب أال‬
‫يستخدم كإشارة تحذير‪ ,‬و تشمل أعراض التسمم بالسيانيد الضعف واالرتباك وضيق التنفس والصداع والدوار‬
‫والنوبات والغيبوبة‪.‬‬
‫قد توجد أمالح السيانيد في صورة صلبة ‪ ،‬مثل سيانيد الصوديوم أو سيانيد البوتاسيوم‪ .‬المواد الصلبة السيانيدية‪Z‬‬
‫شديدة السمية إذا ابتلعت‪)6(.‬‬
‫‪ -‬والتعرض الستنشاق الهواء الذي يحتوي على‪ 100‬ملليغرام لكل متر مكعب (ملغم ‪ /‬م ‪ )3‬أو أكثر من سيانيد‬
‫الهيدروجين سيؤدي إلى الوفاة في البشر ‪ ..‬إن التعرض المتكرر لتركيزات أقل (‪ 6‬إلى ‪ 49‬ملغ ‪ /‬م ‪ )3‬من سيانيد‬
‫الهيدروجين سيؤدي إلى مجموعة متنوعة من التأثيرات على البشر ‪ ،‬مثل الضعف والصداع والغثيان وزيادة‬
‫معدل التنفس ‪ 8‬وتهيج العين والجلد‪.‬‬
‫أكثر أنواع السيانيد السامة هي السيانيد الحر ‪ ،‬والذي يحتوي على السيانيد نفسه ومعه سيانيد‪ Z‬الهيدروجين ‪،‬‬
‫‪ ، HCN‬إما في حالة غازية أو سائلة‪ .‬في درجة الحموضة من ‪ CN ، 9,5 -9,3‬و ‪ HCN‬في حالة توازن ‪ ،‬مع‬
‫وجود كميات متساوية من االثنين ‪ ,‬وعلى الرغم من أن ‪ HCN‬شديد الذوبان في الماء ‪ ،‬فإن قابلية ذوبانه تتناقص‬
‫مع زيادة درجة الحرارة ومع زيادة نسب االمالح في المحلول‪.‬‬

‫بسبب الطبيعة السامة لملوثات السيانيد السائلة ‪ ،‬ال يتم التخلص منها في األنهار أو المجاري المائية‪ .‬ويتم‬
‫تصريفها عموما في قنوات الصرف الصحي ‪ ,‬وإذا لم يتم إزالة السيانيد بالكامل ‪ ،‬فقد يؤثر غاز ‪ HCN‬المتشكل‬
‫على العمال في محطة معالجة مياه الصرف الصحي ونظام الصرف الصحي‪ ,‬المذيبات العضوية قد تسبب انفجار‬
‫في نظام الصرف الصحي‪ .‬قد تتداخل الزيوت والشحوم الموجودة مع المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الصحي‪.‬‬
‫الحمضية أو النفايات السائلة للطالء القلوي قد تتآكل الهياكل الخرسانية‪ .‬الشوائب المعلقة الحالية قد تغلق‬
‫نظام الصرف الصحي البلدية‪)7(.‬‬
‫‪ -3-11‬الكروم سداسي التكافؤ‬
‫على الرغم من سلوكها الممتاز في حماية التآكل ‪ ،‬فقد تم اعتبار الكرومات معادية للبيئة ‪ ،‬نظرًا ألنها مسببة‬
‫للسرطان ‪ ،‬وتسبب تلفً ا في الحمض النووي ‪ ،‬وحساسية الجلد ‪ ،‬وردود الفعل الربو ‪ ،‬والتقرحات‪ .‬وبالتالي ‪،‬‬
‫حظرت الجمعية األوروبية استخدام الطالء بالكرومات في جميع القطاعات الصناعية ‪ ،‬باستثناء صناعة‬
‫الطيران ‪ ،‬اعتبارًا من يوليو ‪ .2007‬وبالتالي ‪ ،‬فإن محاولة استبدال الطالءات المعتمدة على الكروم باألنظمة‬
‫الصديقة للبيئة قد أدى إلى عدد من المشاريع البحثية وتطوير أنظمة وقائية تحتوي على مواد بديلة و مثبطات‬
‫التآكل‪ ,‬وعلى وجه الخصوص ‪ ،‬يمكن استخدام السيريوم والعناصر األرضية النادرة األخرى كبدائل لألنظمة‬
‫المعتمدة على الكروم‪)9(,)8(.‬‬

‫‪-‬كما ترتبط اآلثار الضارة لألمراض التي تنقلها المياه الملوثة بالكروم السداسي التكافؤ بتدهور وإلتهاب الكلية في‬
‫جسم اإلنسان‪,.‬ان الجرعة المنخفضة تسبب تهيج الجهاز الهضمي الغشاء المخاطي ‪ ،‬بينما وجود جرعات عالية‬
‫من الكروم السداسي في سرطان الجهاز الهضمي ‪ ،‬سرطان الرئة وسرطان الجيوب األنفية‪.‬‬
‫‪-‬المعادن األكثر استخداما في عملية الطالء هي الزنك والنيكل والكروم واأللومنيوم والنحاس ‪ ،‬الكادميوم وما إلى‬
‫ذلك‪ ,‬و من بين هذه العناصر يعد طالء الكروم أحد أكثر المعادن استخدا ًما مما يشكل مصدرا هاما لتصريف‬
‫المعادن الثقيلة السامة‪)10( .‬‬

‫‪ -‬كما تبين أن هناك عوامل أخرى في وحدات الطالء الكهربائي تؤثر بشكل كبير على درجة التلوث ومنها انتشار‬
‫الحرائق نتيجة لما يلي‪:-‬‬
‫• تراكم المواد القابلة لالشتعال مثل مواد إزالة الشحوم القائمة على المذيبات أو مواد التشحيم‪.‬‬
‫• استخدام الخامات القابلة لالحتراق ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬مواد التلميع ؛ مواد التغليف ‪ ،‬االواني البالستيكية‪Z‬‬
‫وخزانات مبطنة بالبالستيك أو المطاط مع السخانات الكهربائية المغمورة في المحاليل؛‪.‬‬
‫• تصاعد الهيدروجين بكثافة أثناء عملية الطالء ‪ ،‬والذي يسبب تلوث المناخ وبالتالي ضيق في التنفس‪.‬‬
‫• بعض مواد البناء القابلة لالحتراق – مثل ألواح المواد العازلة في الجدران والسقوف الخارجية وعدم كفاية‬
‫مقاومة الحريق في الهياكل البنائية‪.‬‬
‫• عدم وجود أو نقص في أنظمة الكشف عن الحرائق ومكافحتها مما يؤدي إلى حدوث تأخير يجعل إطفاء‬
‫الحرائق المشتعلة أمرًا صعبا‪.‬‬
‫• الظروف الخطرة الناجمة عن المواد الكيميائية والتيارات الكهربائية التي يمكن أن تعرقل بشدة جهود مكافحة‬
‫الحرائق (على سبيل المثال ‪ ،‬التفاعالت التي تحدث عند تفاعل المحاليل مع ماء اإلطفاء ؛ المخاطر الناجمة عن‬
‫الطاقة الكهربائية (خاصة من التيار المباشر) ؛ الكميات الهائلة من ماء اإلطفاء‪.‬‬
‫بالطبع ‪ ،‬عندما يحدث حريق يوجد دخان متصاعد وخاصة من مصانع الجلفنة الذي يمثل خطورة شديدة ‪ ،‬مما‬
‫يسبب تلوثًا كبيرًا ويصعب عالجه بعد ذلك‪)11(.‬‬

‫‪-4‬طرق معالجة الملوثات(‪ How to Reduce Hazardous Waste‬كيفية الحد من‬


‫المخلفات الخطرة)‬
‫‪-‬في معظم حاالت محاليل الطالء الكهربي التي يستخدم فيها عملية التصفية ‪ ،‬هناك ميل لتراكم الشوائب الضارة‬
‫بمرور الوقت في محلول التصفية‪ .‬هذه الشوائب تكون من المعادن أو الكاتيونات واألنيونات التي يتم تصفيتها في‬
‫المحلول‪ .‬أو مواد تحلل بالكهرباء تنتج عادة أثناء تشغيل المحلول‪ ,‬ومن األمثلة على ذلك تكوين الكربونات من‬
‫خالل أكسدة السيانيد االنودية أو انتاج مواد تحلل عضوي تكونت من خالل التحليل الكهربي للملمعات ‪ ،‬عوامل‬
‫البلل ‪ ،‬عوامل تحسين البنية البللورية ‪............ ،‬وغيرها‬
‫‪-‬كما أن في المحاليل التي تستخدم أنودات (أقطاب موجبة) قابلة للذوبان ‪ ،‬حيث ينمو ويتراكم سمك طبقة الطالء‬
‫على سطح المعدن األساسي في المحلول‪ ,‬ويحدث هذا بشكل عام ألن الفاعلية الكهروكيميائية‪ Z‬لذوبان االنود أعلى‬
‫من فاعلية الترسيب الكاثودي و ألن المحلول نفسه له تأثير بالذوبان على األنودات خالل فترات عدم التشغيل‬
‫(عدم الطالء)‪.‬‬
‫‪-‬في كثير من الحاالت ‪ ،‬يتم تقليل أو السيطرة على كل من هذه اآلثار من خالل الفقد الروتيني للمحاليل من خالل‬
‫التصفية ‪ ،‬والترشيح ‪ ،‬والتنقية ‪ ،‬وإزالة المواد الصلبة العالقة والرواسب الطينية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في بعض المحاليل ‪،‬‬
‫مثل النيكل الالمع ‪ ،‬يمكن أن يمثل تراكم هذه الشوائب مشكلة كبيرة على الرغم من الخسائر الطبيعية الناتجة عن‬
‫إجراءات الصيانة والتنقية‪)12(.‬‬
‫‪ -‬في اجتماعات منظمة تقليل النفايات (‪ ، Waste Minimization Assessment )WMA‬عادة ما يتم‬
‫التخطيط لتقليل النفايات ضمن فئتين رئيسيتين هما‪-:‬‬
‫اوال‪ :‬الخدمات الداعمة لحفظ البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام األدوات إلجراء القياسات‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب القوى العاملة ‪.‬‬
‫‪ -‬تبادل المعلومات ووجهات النظر ‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزام بالمنهج العلمي والتكنولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة السليمة للمواد المخزونة ‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬الخدمات التكنولوجية‪:‬‬
‫تركز على الحد من مصادر الملوثات الخطرة والصلبة لتقليل مخاطر الصحة البيئية من خالل القضاء على انتاج‬
‫الملوثات الخطرة وانبعاثاتها من خالل تبني التقنيات المناسبة الصديقة للبيئة لعمليات الطالء و المعالجة‪ ,‬كما‬
‫يقترح دمج االعتبارات البيئية في تصميم أوإعادة تصميم المنتجات والعمليات واألنظمة الفنية واإلدارية لعملية‬
‫الطالء الكهربائي‪.‬‬
‫‪-‬لذلك فان تقليل الملوثات التي يتم انتاجها في وحدات الطالء يؤدي الى‪-:‬‬
‫‪ -4-1‬استخدام النظام الصناعي الصديق للبيئة مع الحد األدنى من التلوث‪.‬‬
‫‪ -4-2‬تبني الوعي بالتخطيط الجيد لحماية البيئة‪.‬‬
‫‪ -4-3‬تقليل حفظ المواد الخام والطاقة وزيادة القيمة المالية للشركة‪.‬‬
‫‪ -4-4‬تطويرمستوى مهارات وتدريب العمال واالستفادة من الخبرات المكتسبة‪.‬‬
‫‪ -4-5‬تأسيس عالمة تجارية (سمعة) لمنتجات ذات جودة عالية تالئم طلب العمالء‪.‬‬
‫‪ -4-6‬إقامة عالقات تعاونية وودية بين الشركات األخرى للمحافظة على البيئة‪.‬‬
‫‪ - 4-7‬تطوير نظام منهجي ومنضبط لإلدارة المالية لحفظ سجالت الحسابات ومخزون المواد الخام والمنتجات‬
‫المصنعة‪.‬‬
‫‪-‬يتم صياغة استراتيجية الحد من الملوثات بمراعاة العناصر التالية كما في شكل (‪-:)2‬‬
‫توفر البيانات األساسية‬ ‫‪‬‬
‫تحليل جميع محددات تشغيل العملية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تحديد‪ Z‬أماكن او مصادر توليد الملوثات‬
‫إعداد توازن الخامات‬ ‫‪‬‬
‫تقدير التكلفة‬ ‫‪‬‬
‫الملوثات‬
‫تحديد أماكن او مصادر توليد الملوثات‬ ‫تقليل‬ ‫قياسات‬ ‫وتطبيق‬ ‫صياغة‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة والتحليل(‪)13‬‬ ‫‪‬‬
‫صياغة وتطبيق قياسات تقليل الملوثات‬

‫توفر البيانات األساسية‬

‫عناصر صياغة استراتيجية الحد من الملوثات‬ ‫إعداد توازن الخامات‬

‫تحليل جميع محددات تشغيل العملية‬

‫الرقابة والتحليل‬

‫تقدير التكلفة‬
‫شكل (‪)2‬‬
‫استراتيجيات تقييم الملوثات‬
‫يجب وضع الخط‪Z‬ط الدقيق‪Z‬ة لض‪Z‬مان تق‪Z‬ييم ن‪Z‬اجح لحجم التل‪Z‬وث الن‪Z‬اتج عن العملي‪Z‬ات الص‪Z‬ناعية المختلف‪Z‬ة وخاص‪Z‬ة‬
‫عمليات الطالء ويتمثل ذلك في تحديد مجموعة من االستراتيجيات التي تحقق العديد‪ Z‬من االهداف‬
‫ومن الواضح أن هذه االستراتيجيات مثل ‪-:‬‬
‫‪-‬االستراتيجية االولى تعمل من اجل المحافظة على البيئة بالتحكم المستمر في نسب الملوثات ‪,‬‬
‫‪-‬االستراتيجية الثانية تميل إلى افتراض أن استخالص المعادن قد يكون بديالً كامالً لمعالجة الملوثات‪.‬‬
‫‪-‬اإلستراتيجية الثالثة هي الطريقة األكثر كفاءة وإنتاجية لتحويل رأس مال معالجة الملوثات إلى جهود لتقليلها‬
‫ومراقبة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪-‬اإلستراتيجية الرابعة هي األكثر نجاحا واألصعب تحقيقا ‪ ,‬وهي تعتمد‪ Z‬على استخدام بدائل تكنولوجية صديقة‬
‫للبيئة ليس لها انبعاثات مع التقليل الواضح للملوثات‪.‬‬
‫العمليات المستخدمة في التخلص من اوتقليل الملوثات‬
‫أ‪-‬التبخير( ‪)Evaporation‬‬
‫التبخير هو العملية األقدم واألك‪ZZ‬ثر تطبيقً‪ZZ‬ا في فص‪ZZ‬ل الملوث‪ZZ‬ات ول‪ZZ‬ه ت‪ZZ‬اريخ تش‪ZZ‬غيل واس‪ZZ‬ع‪ .‬في ص‪ZZ‬ناعة المعالج‪ZZ‬ات‬
‫السطحية ‪ ،‬يتم تصنيف التنقية بالتبخر كتقنية مركزية هامة وهي ذات نتائج وفوائد متميزة‪.‬‬

‫ب‪-‬التناضح العكسي(‪)Reverse Osmosis‬‬


‫بعد التبخر ‪ ،‬عملية التناضح العكسي (‪ )RO‬هي االقدم بعد التبخير وهي ذات تاريخ طوي‪ZZ‬ل في التش‪ZZ‬غيل‪,‬حيث ان‬
‫معظم الوحدات للمعالجة تستخدم في عمليات الطالء بالنيكل‪.‬‬
‫على الجانب اإليجابي ‪ RO ،‬هي تقنية متميزة نسبيا ً وتستخدم طاق‪ZZ‬ة أق‪ZZ‬ل بكث‪ZZ‬ير من التبخ‪ZZ‬ير لنفس ‪-3‬مع‪ZZ‬دل تغذي‪ZZ‬ة‬
‫مياه الشطف‪.‬‬
‫ج‪-‬التحليل الكهربي( ‪)Electrodialysis‬‬
‫يستخدم التحليل الكهربائي (‪ )ED‬من خالل عدد من أغشية التبادل األيوني متباع‪Z‬دة عن بعض‪ZZ‬ها بمس‪Z‬افات مح‪Z‬ددة‬
‫والتي يتم من خاللها نقل المكونات األيونية من المحل‪ZZ‬ول بش‪ZZ‬كل انتق‪Z‬ائي‪,‬حيث ان اس‪ZZ‬تخدام الق‪ZZ‬وة الدافع‪ZZ‬ة الكهربي‪ZZ‬ة‬
‫يساعد في سحب المكونات األيونية من مياه شطف المخفف نسبيا‪.‬‬
‫د‪-‬التحليل الكهربائي للغشاء ( ‪)Membrane Electrolysis‬‬
‫التحليل الكهربائي باألغشية (‪ )ME‬عبارة عن عملية استخدام لغشاء تنقية مدعومة بإمكانية التحليل الكهربائي‪.‬‬
‫إنه يستخدم بشكل رئيسي إلزالة الشوائب المعدنية‪ Z‬من محلول الطالء ‪ ،‬األكسدة المصعدية‪ ،‬الحفرالكهروكيميائي ‪،‬‬
‫االزالة‪ ،‬وغيرها من محاليل عمليات صقل المعادن‪ .‬تستخدم هذه التقنية غشاء التبادل األيوني مع تيار كهربي‬
‫مطبق عبر الحجاب الحاجز أو الغشاء‪,‬تستخدم أنظمة التحليل الكهربائي لألغشية غشاء واحد فقط يتم وضعه بين‬
‫قطبين‪.‬‬
‫ه‪-‬الغسيل باالنتشار(‪)Dephusion Dialysis‬‬
‫ض ا تقنية غشائية لفصل واستعادة الحمض النظيف من المحاليل الحمضية المستخدمة أو المستهلكة‪.‬‬ ‫هذه العملية أي ً‬
‫بالمقارنة مع التحليل الكهربائي أو ‪ ، ME‬ال يحتاج ‪ DD‬إلى إمكانية كهربائية عبر الغشاء إلحداث االنفصال‪.‬‬
‫و‪-‬التبادل األيوني ( ‪) Ion Exchange‬‬
‫التبادل األيوني هو عملية فصل محفزة كيميائيا ‪,‬وهي طريقة فصل مثالية ومفيدة لجمع التركيزات المنخفضة من‬
‫المحاليل األيونية ‪ ،‬مثل األمالح المعدنية ‪ ،‬من ماء الغسيل المخفف‪ .‬هذه الخاصية تميزها عن جميع األساليب التي‬
‫تمت مناقشتها سابقًا حيث يجب الحفاظ على معدالت تدفق منخفضة نسبيًا وتركيزات عالية من المواد القابلة‬
‫لالستخالص‪.‬‬
‫‪-‬تاريخيا ‪ ،‬تركز معظم الجهود المبذولة على محاليل التصفية‪ ,‬ومع ذلك ‪ ،‬غالبًا ما يتم العثور على محاليل‬
‫كيميائية‪ Z‬من عمليات مساعدة اخرى في صناعة تشطيب المعادن عادة ناتجة عن عمليات معالجة محاليل الطالء‬
‫أو إزالة الراسب الطيني الحواض بعض العمليات ‪ ،‬مثل التطهير ‪ ،‬والغمر في حمض ‪ ،‬والتلميع الكيميائي‪،‬‬
‫والحفر ‪ ،‬والتجليخ الكيميائي ‪،‬وهذه تستحق البحث الستعادة المعادن وتنشيط المحلول‪.‬‬
‫كما يمكن أن يساعد تنفيذ أساليب وأنظمة استخالص المعادن من الملوثات والمحافظة على الجودة لكل من معالجة‬
‫المياه وعمليات تحسين أداء محاليل الطالء ومعالجة االسطح ‪ ،‬وبالتالي ‪ ،‬جودة طبقات الطالء والمنتجات‪ .‬مثل‬
‫هذا اإلجراء سوف يساعد في تقليل المنتجات المرفوضة وإعادة الطالء مرة اخري‪ ,‬وبذلك ستنخفض تكاليف‬
‫التشغيل وزيادة قيمة المنتجات المصنعة‪)12(.‬‬

‫‪-5‬مراحل عملية الطالء الكهربي الصديقة للبيئة‬


‫تتجه عمليات الطالء الكهربي الصديقة للبييئة الى استخدام واحدة من الطريقتين أو االثنين معا وهما‪-:‬‬
‫اوال‪:‬استخدام البدائل الصديقة للبيئة للتخلص من الملوثات‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬استخدام المواد والعمليات التقليدية ذات ملوثات أقل مع سهولة المعالجة ‪.‬‬
‫‪ -5-1‬التطهير باستخدام المذيبات‬
‫تعتبر العملية صديقة للبيئة إذا لم ينتج عنها مواد ملوثة للبيئة التي تعمل فيها نتيجة تفاعالت العملية أو منتجات‬
‫المعالجة أو نفايات العملية أو العملية نفسها‬
‫التطهير بالمذيبات‬
‫تستخدم المذيبات في المعالجة االولية الجزاء المنتج المعدني قبل الطالء‪ ,‬إلزالة الزيوت والشحوم من األسطح‬
‫المعدنية‪ Z‬قبل تطبيق عملية الطالء وذلك من خالل مزيج من إزالة الشحوم القلوية ومحاليل المذيبات العضوية‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬األسيتون ‪ ،‬األثير‪ .‬البنزين ‪ ،‬التولوين ‪ ،‬التراي كلورايثيلين ‪....‬وغيرها‪.‬‬
‫‪-‬العيوب الرئيسية أن هذه المذيبات سامة وقابلة لالشتعال ولها تأثير واضح على طبقة األوزون في الغالف‬
‫الجوي العلوي‪.‬‬
‫المذيبات الصديقة للبيئة‬
‫التطهير بالمذيبات التي ليس لها تأثير واضح على البيئة مثل بيركلور اإليثيلين‪، ) Perchloroethylene( Z‬‬
‫كلوريد الميثيلين‪,) Methylene chloride( Z‬ثم التطهير بالموجات فوق الصوتية مع المواد القلوية المخففة‪(.‬‬
‫‪)14‬‬
‫‪-5-2‬الطالء بالنحاس الغير سيانيدي‬
‫‪-‬تعمل محاليل الطالء النحاس غير السيانيدية‪ Z‬القلوية على التخلص من السيانيد باالعتماد على مركبات اخرى‬
‫خالية تماما من السيانيد حيث تحتوي المركبات على نصف إلى ربع كمية النحاس الموجودة في مركبات السيانيد‬
‫ذات الفاعلية المميزة‪ ،‬مما يؤدي إلى انخفاض معدالت انتاج الرواسب الطينية‪.‬‬
‫‪-‬من الصعب التخلص من الرواسب الطينية الناتجة عن معالجة ملوثات مياه شطف السيانيدية‪ Z‬بسبب كمية السيانيد‬
‫المتبقية ‪،‬ولكن ال تتطلب مياه الغسيل من طالء النحاس الغير سيانيدي القلوي سوى ضبط درجة الحموضة‬
‫لترسيب النحاس باعتباره هيدروكسيد‪ .‬وهذا يلغي الحاجة إلى االنظمة المعقدة لمعالجة ملوثات السيانيد ‪.‬‬
‫‪-‬طالء النحاس غير السيانيد هو عملية إلكتروليتية مماثلة للطالء القائم على السيانيد‪ .‬وتتشابه معها في ظروف‬
‫وإجراءات ومعدات التشغيل ‪ ,‬تعمل المحاليل القلوية غير السيانيدية‪ Z‬في نطاق درجة الحموضة من ‪ 8,8‬إلى ‪9,8‬‬
‫مقارنة مع درجة الحموضة من ‪ 13‬إلى ‪ 14‬لمحاليل السيانيد‪,‬كما تتطلب عملية واحدة فقط لمعالجة مياه الغسيل‬
‫بإضافة خلية تنقية و أكسدة إلى حوض الطالء‪.‬‬
‫تتوفر أحواض طالء النحاس غير السيانيد تجاريا لطالء الفوالذ والنحاس األصفر وسبائك الرصاص والزنك‬
‫والمعدن المصبوب واأللومنيوم الزنك‪ .‬يمكن استخدام هذه العملية للطالء في االحواض أو في البراميل‪ .‬وتستخدم‬
‫في طالء ‪ ،‬األجهزة البحرية ‪ ،‬أدوات السباكة ‪ ،‬آالت النسيج ‪ ،‬قطع غيار السيارات والفضاء ‪،‬وغيرها من‬
‫المنتجات‪ .‬يمكن تطبيق طالء النحاس غير السيانيد كطالء سريع قوي بطبقات رقيقة ‪،))strike thin deposit‬‬
‫أو كطبقات سميكة‪.‬‬
‫مميزات محاليل طالء النحاس الغير سيانيدي‬
‫يتميز طالء النحاس غير السيانيدي بالخصائص التالي‪-:‬‬
‫‪-5-2-1‬درجة حرارة المحلول عادة ما تكون مرتفعة (‪ 110‬فهرنهايت إلى ‪ 140‬فهرنهايت) و درجة الحامضية‬
‫في حدود ‪ 8,8‬إلى ‪ ,9,8‬بقوة هجرة ايونات (‪) Throwing power‬جيدة مثل تلك التي تعتمد على السيانيد‪.‬‬
‫طبقات الطالء لها مظهر غير المع مع بنية بللورية دقيقة كثيفة ويمكن الحصول على مظاهر شبه المع ‪5-2-2-‬‬
‫‪.‬باستخدام إضافات عضوية‬
‫‪ -5-2-3‬توجد أيونات النحاس في حالة تكافؤ تنائي ‪ ++ Cu‬بالمقارنة مع ايونات التكافؤ االحادي ‪+ Cu‬‬
‫للحمامات المعتمدة‪ Z‬السيانيد ‪ ،‬مما يوفر طالء أسرع بنفس الكثافة‪.‬‬
‫‪ -5-2-4‬يتطلب تغيير عملية الطالء غير السيانيد وجود حوض مبطّن ومكان للتنقية بعيا عن حوض الطالء ‪,‬‬
‫والترشيح الجيد والمعالجة بالكربون النشط هامة وضرورية‪.‬‬
‫‪ -5-2-5‬يمكن للعملية غير السيانيدية أن تعمل بكثافة تيار أعلى ‪ ،‬مما ينتج عنه سرعات طالء مكافئة أو أسرع‬
‫(في الطالء بالبرميل) من العملية المعتمدة‪ Z‬على السيانيد‪Z.‬‬
‫‪ -5-2-6‬يتطلب طالء النحاس غير السيانيدي عمليات تحكم دقيقة وتحليل وتعديل للمحلول أكثر مما يتم في‬
‫المحاليل المعتمدة على السيانيد‪,‬لذلك يجب أن يكون لدى العاملين في الطالء باالنظمة الغير سيانيدية الخبرة‬
‫والمهارة لتشغيل العملية بسهولة‪.‬‬
‫‪ - 5-2-7‬تكاليف التشغيل المحلول الغير السيانيدي أعلى بكثير من محاليل السيانيد‪ .‬اال أن استبدال الحمام القائم‬
‫على السيانيد بحمام غير السيانيد يلغي الحاجة إلى عالج المحاليل المحتوية على السيانيد ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن فرق‬
‫التكلفة بين العمليتين‪ Z‬قد انخفض إلى حد كبير ‪ ،‬وارتفاع تكاليف التشغيل للعملية غير السيانيدية قد ال يبرر التحويل‬
‫الى العمليات السيانيدية‪ Z‬الن هناك عوامل اخرى هامة جدا‪.‬‬
‫كما أن طالء النحاس غير السيانيدي له مميزات بيئية مثل‪-:‬‬
‫‪-‬يقلل كثيرا من المخاطر على العمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬يقلل كثيرا من تكاليف وتعقيد عالج محاليل الطالء المستهلكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬التصفية في المحلول الحمضي ال يشكل أي خطر وذلك لتجنب تصاعد غاز سيانيد‪ Z‬الهيدروجين‬ ‫‪‬‬
‫‪(.HCN‬كما في محاليل السيانيد)‬
‫‪-‬ليس من الضروري معالجة محلول الطالء للكربونات كما في الطالء السيانيدي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬استخدام محاليل طالء النحاس غير السيانيدي ليس واسع االنتشار في الصناعة‪,‬حيث أفاد أحد مستشاري‬
‫الصناعة أن عدد الشركات التي تجري تجارب الطالء غير السيانيدي صغير ولكنه متزايد ويمثل ارتفاع‬
‫التكاليف عائق كبير الستخدام الطالء غير السيانيدي‪)7(.‬‬
‫تكوين محلول الطالء الغير سيانيدي(بيروفوسفات النحاس)‬
‫يحتاج محلول البيروفوسفات الى تحكم دقيق واهتمام اكثر من محاليل السيانيد اال أنه غير سام‬
‫وهو يتكون من المواد اآلتية‪-:‬‬
‫من ‪ 25‬الى ‪ 30‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬بيروفوسفات النحاس‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 95‬الى ‪ 175‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬بيروفوسفات البوتاسيوم‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 1,5‬الى ‪ 3‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬نترات بوتاسيوم‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 0,5‬الى ‪ 1‬مللي ‪/‬اللتر‬ ‫‪-‬هيدروكسيد امونيوم‬ ‫‪‬‬

‫ويعمل بظروف التشغيل االتية‪-:‬‬


‫من ‪ 8‬الى ‪8,5‬‬ ‫‪-‬درجة الحامضية‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 22‬الى ‪ 30‬درجة مئوية‬ ‫‪-‬درجة الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫بالهواء أو ميكانيكيا‬ ‫‪-‬تحريك المحلول‬ ‫‪‬‬
‫باستمرار اثناء التشغيل‬ ‫‪ -‬الترشيح‬ ‫‪‬‬

‫المحلول الثاني‬
‫الطالء بالنحاس في المحلول القلوي المكون من اآلتي‪-:‬‬
‫من ‪ 57,8‬الى ‪ 73,3‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬بيروفسفات النحاس (‪)Cu2P2O7 · 3H2O‬‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 231‬الى ‪316,5‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬بيروفوسفات البوتاسيوم ‪))K4P2O7‬‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 8,2‬الى ‪ 15,8‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬نترات البوتاسيوم‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 2,7‬الى ‪ 7,5‬مللي ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬هيدروكسيد األمونيوم المركز‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 8,0‬الى‪8,4‬‬ ‫‪-‬الرقم الهيدروجيني(الحامضية)‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 54-49‬درجة مئوية (‪ 130-120‬درجة فهرنهايت)‬ ‫‪-‬درجة الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫من ‪2,5‬الى‪ 6‬امبير ‪/‬ديسيمتر‪ Z‬المربع‬ ‫‪-‬كثافة التيار‬ ‫‪‬‬
‫ميكانيكيا والهواء‪)15( .‬‬ ‫‪-‬التحريك‬ ‫‪‬‬

‫‪-5-3‬الطالء بالنيكل البديل البيئي‬


‫تحتوي المحاليل المستخدمة للطالء الهداف جمالية على عوامل إضافة عضوية تعمل على تعديل نمو رواسب‬
‫النيكل لترسيب طبقات المعة‪ .‬باستخدام المكونات األساسية وهي ‪ -‬كبريتات النيكل ‪ ،‬وكلوريد النيكل ‪ ،‬وحمض‬
‫البوريك – حيث ان كبريتات النيكل هي المصدر الرئيسي أليونات النيكل‪ .‬كلوريد النيكل يحسن ذوبان األنود‬
‫ويزيد من توصيل المحلول ؛ حامض البوريك يساعد على إنتاج رواسب ناعمة ولدنة‪ .‬كما يحتاج المحلول لعوامل‬
‫مضادة للنقر أو للترطيب للتخلص من فقاعات الهيدروجين التي تسبب الهشاشة لطبقة الطالء ‪.‬‬
‫محلول كبريتات النيكل الشائع االستخداميتكون من ‪-:‬‬
‫من ‪ 220‬الى ‪ 300‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫كبريتات نيكل ‪NiSO46H2O‬‬
‫من ‪ 37‬الى ‪ 53‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫كلوريد نيكل ‪NiCl26H2O‬‬
‫من ‪ 30‬الى ‪ 45‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫حمض بوريك ‪H3BO3‬‬
‫من ‪ 44‬الى ‪ 66‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫درجة الحرارة‬
‫من ‪ 3‬الى ‪ 11‬امبير ‪/‬ديسيمتر‪ Z‬المربع‬ ‫كثافة التيار‬
‫ميكانيكيا أو بالهواء‬ ‫التحريك والتنشيط‬
‫نيكل نقي‬ ‫القطب الموجب(األنود)‬
‫من ‪ 3‬الى ‪4,2‬‬ ‫الحامضية‬
‫‪-‬هناك مشكلة واحدة مع طالء الذهب على السطح المطلي بالنيكل باستخدام المحلول السابق وهي وجود طبقة من‬
‫كبريتات النيكل (‪ )II‬الخاملة(تقلل من قوة التصاق طبقة الطالء بالسطح ) الناتجة عن استخدام ملح كبريتات‬
‫النيكل (‪ )II‬في محلول الطالء‪,‬و يمكن حل هذه المشكلة عن طريق استبدال ملح الكبريتات بالعديد‪ Z‬من المحاليل‬
‫مثل محلول الفلوبورات النيكل أو كلوريد النيكل او بأسيتيل استونات النيكل ‪.‬‬
‫‪Fluoborate Bath‬‬ ‫‪ -5-3-1‬محلول الفلوبورات‬
‫‪300‬جرام ‪ /‬لتر‬ ‫فلوبورات نيكل ‪Ni(Bf4)2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 30‬جرام ‪/‬لتر‬ ‫(‪)H3BO3‬‬ ‫حمض بوريك‬ ‫‪‬‬
‫ْ‪54‬م‬ ‫الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫‪10 -2‬أمبير ‪/‬دسيمتر‪2‬‬ ‫كثافة التيار‬ ‫‪‬‬
‫)‪(16‬‬ ‫الرقم الهيدروجيني(الحامضية) ‪4PH‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5-3-2‬محلول الكلوريد‬
‫‪ 120‬مللي ‪ /‬لتر‬ ‫حمض هيدروكلوريك‬ ‫‪‬‬
‫‪ 250‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫كلوريد نيكل‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬أمبير ‪ /‬ديسيمتر‬ ‫التيار‬ ‫‪‬‬
‫الحرارة هي درجة حرارة الغرفة‬ ‫‪‬‬
‫التحريك غير مهم‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫اآلنود هام جدا أن يكون نيكل خالي من الكبريت‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 5-4‬عمليات الطالء بالذهب والفضة كبدائل صديقة للبيئة‬
‫أوال‪ -:‬الطالء بالذهب‬
‫يعتبر الطالء الكهربي بالذهب عملية هامة جدًا ألنه يمثل الطبقة النهائية لمعالجة أسطح كثير من المنتجات‬
‫المعدنية‪ Z‬مثل الحلي التقليدية واالواني وأدوات المائدة ووحدات االضاءة وغيرها‪ ,‬وحاليا يتم استخدام الذهب على‬
‫نطاق واسع في صناعة االلكترونيات ‪ ،‬و كثير من المجاالت لما يتميز به من خصائص متنوعة مثل التوصيلية‬
‫الكهربية والحرارية الجيدة و مقاومة التآكل واألكسدة‪ ، .‬وكذلك الخصائص الجمالية الناتجة من ترسيب سبائك‬
‫الذهب ذات العيارات من ‪ 12‬قيراط إلى ‪ 24‬قيراط حيث ان سبائك منخفضة العيار تتراوح من ‪ 12‬الى ‪18‬‬
‫قيراط‪.)18(,)17 (.‬‬
‫ويتم ترسيب الذهب من محاليل تحتوي على أيونات الذهب متمثلة في سيانيد الذهب البوتاسيوم وبوجود أمالح‬
‫السيانيد‪ Z‬االخرى مثل سيانيد‪ Z‬البوتاسيوم أوالصوديوم ‪،‬مع العديد‪ Z‬من المعادن الثانوية مثل ‪ :‬الحديد ‪ Fe‬والنحاس‬
‫‪ Cu‬والنيكل ‪ Ni‬و الكوبالت ‪ Co‬و الفضة ‪ ، Ag‬لتكوين طبقات طالء ذهب العيارات ذات االلوان المتنوعة‬
‫األصفر ‪ ،‬واألبيض الفاتح والوردي واألزرق‪ ,‬وبسمك محدد‪.‬‬
‫وتنقسم محاليل الذهب السيانيدية لثالثة مجموعات هي المحاليل القلوية ‪ ،‬و المتعادلة ‪ ،‬و الحمضية ‪.‬‬
‫وال تتطلب هذه المحاليل الكثير من الصيانة ولها عمر طويل للغاية‪ ,‬كما يتم إجراء تحكم بسيط فقط لضبط اللون ‪،‬‬
‫بنا ًء على نسب المعادن المختلفة‪.‬‬
‫تستخدم غالبية أحواض الطالء بالذهب أمالح السيانيد وهذه المركبات تشكل خطرا كبيراعلى صحة اإلنسان‪,‬لذلك‬
‫تركز الجهود البحثية الرئيسية اآلن على إيجاد بدائل صالحة باستخدام مركبات غير السيانيد‪)19(,)17(,)14(.‬‬
‫محاليل الطالء بالذهب بمركبات السيانيد‪Z‬‬
‫* المحلول (‪ " )1‬ذهب أصفر " ‪-:‬‬
‫‪ 6‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫* سيانيد ذهب وبوتاسيوم‬
‫‪ 9‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫* سيانيد نيكل وبوتاسيوم‬
‫‪ 19‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫* سيانيد صوديوم أو بوتاسيوم‬
‫‪ 2‬أمبير ‪ /‬ديسمتر‬ ‫* كثافة التيار‬
‫‪ ْ 70‬م‪0‬‬ ‫* الحرارة‬
‫المحلول ‪ " )2( :‬ذهب أخضر "‬
‫‪ 6‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬سيانيد ذهب وبوتاسيوم‬
‫‪ 0.5‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬سيانيد فضه وصوديوم‬
‫‪ 20‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬كربونات بوتاسيوم‬
‫‪ 75‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬سيانيد بوتاسيوم‬
‫‪ ْ 20‬م – ‪ ْ 30‬م‬ ‫‪-‬الحرارة‬
‫‪ 0.8 – 0.4‬أمبير ‪ /‬ديسمتر‪2‬‬ ‫‪-‬كثافة التيار‬
‫صلب غير قابل للصدأ‪)20(.‬‬ ‫‪-‬اآلنود‬
‫عملية الطالء بالذهب بمركبات غيرسيانيدية(كبديل بيئي)‬
‫كانت تعتمد‪ Z‬محاليل الطالء بالذهب الرئيسية على السيانيد ‪ ،‬سواء كانت قلوية أو متعادلة أو حامضية وهذه‬
‫المحاليل ذات فاعلية كبيرة اثناء الطالء ‪,‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن إحدى المشاكل الرئيسية لمحاليل السيانيد هي شدة‬
‫ال سمية التي تؤثر على االنسان والبيئة ‪ ،‬والتي يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في التشغيل والتخلص من النفايات‪.‬‬
‫لهذه األسباب تم تطوير محاليل الطالء الى اخرى غير سيانيدية‪ Z.‬مثل المحاليل المعتمدة على السلفيت في طالء‬
‫الطبقات السميكة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬هناك بعض المشاكل في االستقرار‪.‬‬
‫شكل (‪)3‬‬
‫أهم انواع المحاليل غير السيانيد المتاحة للطالء بالذهب‪:‬‬
‫‪Sulfite bath‬‬ ‫‪ .5-4-1‬محلول الكبريتيت‬
‫‪ .5-4-2‬محلول ثيوسلفات ‪Thiosulfate bath‬‬
‫‪Mixed sulfite-thiosulfate bath‬‬ ‫‪ .5-4-3‬محلول مختلط كبريتيت ثيوسلفات‬
‫‪Thiourea bath‬‬ ‫‪ .5-4-4‬محلول ثيوريا‬
‫‪Ascorbic Acid bath‬‬ ‫‪ .5-4-5‬محلول حمض األسكوربيك‬
‫‪ .5-4-6‬محلول الثيو مالت ‪thiomalate bath‬‬
‫‪ .5-4-7‬محلول على أساس ميركابتوتري ازول ‪Bath based on mercaptotriazole‬‬
‫محلول الكبريتيت‬
‫‪-‬يُعرف استخدام مركب كبريتيت الذهب لطالء الذهب منذ عام ‪ 1842‬وال يزال مركبات الذهب المعقدة االخرى‬
‫األكثر استخدا ًما إلعداد المحاليل الغير سيانيدية‪.‬‬
‫‪-‬محاليل كبريتيت الذهب جذبت االنتباه النها تنتج طبقات من الذهب النقي الناعمة والالمعة ولدنة مع قوة هجرة‬
‫أيونات جيدة‪ .‬وطبقات طالء سبائك الذهب المنخفضة أوالمرتفعة العيار ذات لدونة عالية يمكن الحصول عليها‬
‫بسهولة أكبر من محاليل الكبريتيت مقارنة مع محاليل السيانيد‪.‬‬
‫‪ -‬األهم ان محاليل الكبريتيت غير سامة ومتطلبات التشغيل والتخلص من النفايات أقل بكثير من محاليل السيانيد‪.‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬فإن ثبات مركبات الكبريتيت أقل بمقدار ‪ 1011‬مرة من مركبات السيانيد ولكن محاليل كبريتيت‬
‫عال نسبيا ً ‪ ،‬ال سيما في ظل الظروف القلوية‪)21(.‬‬ ‫الذهب قد تتمتع بثبات ٍ‬
‫‪ -‬مكونات محلول الكبريتيت كما بالجدول ( )‬
‫‪ 4‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫كبريتيت الذهب‬
‫‪ 18‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ EDTA‬صوديوم‬
‫‪ 25‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫كبريتيت صوديوم‬
‫من ‪ 40‬إلى ‪ ْ 60‬م‬ ‫الحرارة‬
‫من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬أمبير‬ ‫التيار‬
‫من ‪ 9‬إلى ‪10‬‬ ‫الحمضية‬
‫أهم المواد المضافة لمحاليل طالء الذهب‬
‫يضاف حمض الستريك أو هيدروكسيد‪ Z‬البوتاسيوم لضبط درجة الحامضية ‪.‬‬
‫‪ -‬محلول الثيويوريا‬
‫تم تطوير محلول ثيوريا و تحسينه من قبل مجموعة من الباحثتين في شركة هيتاشي اليابانية والتي طورت كل‬
‫من تكوين المحلول وظروف التشغيل باإلضافة إلى عامل إعادة تدوير الثيوريا كما بالجدول (‪.)2‬‬
‫‪ -‬محلول الثيوسلفات‬
‫‪ -‬ان المحاليل غير السيانيدية‪ Z‬التي تحتوي على كبريتيت أو ثيوكبريتات كمركبات معقدة ذات استخدام محدود‬
‫بسبب عدم كفاية استقرار هذه األنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬وفي ضوء التطوير المستمرالناجح لمحاليل الطالء بدون كهرباء التي تحتوي على كل من الثيوسلفات‬
‫والكبريتيت ‪ ،‬قام الباحثين‪ ،‬بالتحقيق في إمكانية الطالء الكهربي بالذهب الناعم من محلول يحتوي على‬
‫المركبين‪ .‬وقد وجد أن المحلول المختلط مستقر جدا حتى بدون إضافة أي عوامل استقرار‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬ينتج عن هذا المحلول طبقات طالء ذهبية ناعمة تحت ظروف طالء آمنة ومتعادلة ودرجات حرارة منخفضة‬
‫ومستقرة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬هناك بعض المشاكل مع هذا المحلول االلكتروليتي‪)21(.‬‬
‫مكونات المحلول كما بالجدول(‪) 3‬‬

‫مميزات وعيوب المحاليل غير السيانيدية‪Z‬‬


‫المميزات‬
‫طبقات الطالء الناتجة عن محلول الكبريتيت المعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبقات الطالء صلدة ولدنة جدا ‪ ،‬في حين طبقات الطالء الناتجة عن محاليل السيانيد ذات اللدونة‬ ‫‪‬‬
‫المحدودة ‪.‬‬
‫ومن المميزات الهامة ان المحاليل الغير سيانيدية ذات قوة هجرة ايونات متميزة جدا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫محاليل الكبريتيت مفضلة في التشغيل النها غير سامة مقارنة بالمحاليل السيانيدية‪Z.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحاليل الغير سيانيدية القائمة على الكبريتيت ذات مقاومة أفضل اثناء التشغيل مقارنةً‬ ‫‪‬‬
‫بمحاليل السيانيد‪.‬‬
‫تستخدم في طالء االشكال المعقدة بسهولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عيوب طالء الذهب غير السيانيد‪Z‬‬
‫استقرار المحاليل غير السيانيدية منخفض جدا مقارنة بمحاليل السيانيد (المحلول أقل استقرارا ‪،‬لذلك ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫يتطلب مراقبة وتحكم مستمر )‪.‬‬
‫طبقات الطالء من بعض المحاليل هشة وال تتحمل الصدمة الحرارية(حيث يمكن أن تسبب االجهاد)‪(.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪)14‬‬
‫ثانيا‪-:‬الطالء بالفضة‬
‫‪ -‬الطالء بالفضة يستخدم في العديد‪ Z‬من المنتجات المعدنية‪ Z‬لتحسين الوظائف الجمالية واالستخدامية والمنتجات‬
‫ضا في التطبيقات البصرية بسبب االنعكاس العالي للضوء‪ .‬في‬ ‫الكهربائية لتوصيليته الكهربية العالية ‪ ،‬ويستخدم أي ً‬
‫كثير من العمليات ترسب الفضة على اجزاء معدنية منتجة بعملية الصب لتقليل مساميتها‪.‬حيث تتميز محاليل‬
‫الطالء بالفضة بتركيزات عالية جدًا من السيانيد (تصل إلى ‪ 200‬جم ‪ /‬لتر) ‪ ،‬وتستخدم شرائح الفضة في‬
‫االقطاب الموجبة (األنودات ‪.)anodes‬‬
‫‪ -‬يمارس الطالء الكهربي بالفضة منذ منتصف القرن التاسع عشر‪.‬حيث يحتوي المحلول على ايونات الفضة في‬
‫ضا استخدام سيانيد الصوديوم ‪ ،‬لكن معظم‬ ‫صورة سيانيد الفضة والبوتاسيوم وسيانيد البوتاسيوم الحر و يمكن أي ً‬
‫العاملين يفضلون استخدام سيانيد البوتاسيوم‪)17(.‬‬

‫شكل (‪)4‬‬
‫المحاليل البديلة لسيانيد الفضة‬
‫بالنظر إلى الكميات الكبيرة من السيانيد المستخدمة في الطالء بالفضة ‪ ،‬فإن إيجاد بدائل مناسبة يمكن أن يقلل‬
‫بدرجة كبيرة من كميات السيانيد السام في مياه الصرف‪,‬حيث بذلت عدة محاوالت إلدخال بدائل غير السيانيد‬
‫وتعتمد‪ Z‬معظم هذه المحاليل على مركبات األمونيوم والهاليد واألمينوثيو التي تحتوي على الفضة ومجموعة‬
‫متنوعة من األمالح الموصلة والملمعات‪,‬و في جميع الحاالت تقريبًا واجهت المحاليل غير السيانيدية مشاكل‬
‫خاصة في إنتاج طبقات سميكة والمعة والعديد من هذه البدائل غير مناسبة بسبب الحساسية للضوء‪)14(.‬‬
‫اهم انواع المحاليل البديلة لمحاليل السيانيد في طالء الفضة‬
‫‪ -‬يوجد العديد‪ Z‬من مركبات الفضة كمصادر معدنية‪ Z‬محتملة لعملية الطالء غير السيانيد‪.‬حيث قسم العديد من‬
‫المؤلفين هذه الدراسات إلى ثالث مجموعات حسب نوع المركب‪ .‬هذه المجموعات هي‪-:‬‬
‫مجموعة (‪ )1‬أمالح بسيطة ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬نترات ‪ ،‬فلوبورات ‪ ،‬وفلوسيليكات‪.‬‬
‫مجموعة (‪ )2‬مركبات غير العضوية ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬يوديد‪ ، Z‬ثيوسيانات‪ ,‬ثيوسلفات ‪ ،‬بيروفوسفات ‪ ،‬وتراي‬
‫ميتافوسفات ‪.‬‬
‫مجموعة (‪ )3‬المركبات العضوية ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬السكسينيميد ‪ ،‬الالكتات ‪ ،‬والثيوريا‪.‬‬
‫‪-‬يبدو أن األمالح البسيطة جميعها تعاني من نفس المشكلة‪ :‬حساسية المواد للضوء المرئي واألشعة فوق‬
‫البنفسجية‪ .‬على الرغم من الحصول على طبقات ملساء من هذه األنظمة ‪ ،‬فهي غير قابلة للتطبيق في ظل ظروف‬
‫اإلنتاج العادية‪.‬‬
‫‪ -5-4-8‬محلول يوديد‬
‫يتكون هذا المحلول من عدة مركبات لليوديد‪ Z‬وهي معروفة بارتفاع اسعارها وهي كاالتي‪-:‬‬
‫‪ 20‬إلى ‪ 45‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ ‬يوديد‪ Z‬الفضة‬
‫‪ 300‬إلى ‪ 600‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ ‬يوديد‪ Z‬البوتاسيوم‬
‫حمض هيدروكلوريك من ‪ 5‬إلى ‪ 15‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫جيالتين‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 25‬إلى ‪ ْ 60‬م‬ ‫الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 0,1‬إلى ‪ 1,5‬أمبير‪ /‬ديسيمتر مربع‬ ‫التيار‬ ‫‪‬‬
‫‪ -5-4-9‬محلول ثالثي ميتا فوسفات الفضة‬
‫يستخدم هذا المحلول لطالء الماغنسيوم وسبائكه ويتكون من عدة مركبات كاالتي‪-:‬‬
‫من ‪ 30‬الى ‪ 45‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ -‬ثالثي ميتا فوسفات الفضة‬
‫من ‪ 100‬الى ‪ 160‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬ثالثي ميتا فوسفات الصوديوم‬
‫من ‪ 50‬الى ‪ 175‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ -‬رباعي بيرو فوسفات الصوديوم‬
‫من ‪ 35‬الى ‪45‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ -‬رباعي الصوديوم اديتا‬
‫من ‪ 3‬الى ‪ 5‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ -‬فلوريد صوديوم‬
‫من ‪ 7,9‬الى ‪9,5‬‬ ‫‪ -‬الحامضية‬
‫من ‪ 50‬الى ‪ 60‬مئوية‬ ‫‪ -‬درجة الحرارة‬
‫أمبير‪ /‬ديسيمتر مربع‬ ‫من ‪ 5‬الى ‪23‬‬ ‫‪ -‬كثافة التيار‬
‫‪-5-4-10‬محلول الثيوسلفات‬
‫أثبتت المحاليل المعتمدة‪ Z‬على الثيوسلفات أنها من بين أنجح عمليات الطالء بالفضة غير العضوية حيث أدت‬
‫المحاوالت المبكرة لطالء الفضة من هذا المحلول إلى أكسدة سريعة لمركبات الفضة غير القابلة للذوبان والمعقدة‪.‬‬
‫ويتكون المحلول من المركبات االتية‪-Z:‬‬
‫‪ 30‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬ثيو سلفات الفضة‬
‫من ‪ 300‬الى ‪ 500‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬ثيو سلفات صوديوم‬
‫من ‪ 30‬الى ‪ 50‬جرام ‪/‬اللتر‬ ‫‪ -‬ميتا بي سلفيت الصوديوم‬
‫من ‪ 8‬الى ‪10‬‬ ‫‪ -‬الحامضية‬
‫من ‪ 15‬الى ‪ 30‬مئوية‬ ‫‪ -‬درجة الحرارة‬
‫من ‪ 0,1‬الى ‪ 0,4‬امبير ‪/‬ديسيمتر‪ Z‬المربع‬ ‫‪ -‬كثافة التيار‬
‫ضبط درجة الحامضية باضافة هيدروكسيد صوديوم او بي سلفيت الصوديوم(‪)22‬‬

‫‪ -6‬تجارب البحث‬
‫‪-6-1‬تجربة طالء سبيكة النحاس والزنك بمحلول الفضة الغير سيانيدي‬
‫هدف التجربة‪:‬‬
‫( طالء شريحة من سبيكة النحاس والزنك بمحلول يوديد الفضة الغير سيانيدي‪).‬‬
‫إجراءات التجربة‪ :‬ـ‬
‫أ ـ تجهيز األدوات وهي‪ :‬ـ‬
‫* أدوات القياس وتتمثل في‬
‫ـ ترمومتر مئوي لقياس درجة الحرارة في المحاليل‬
‫‪ -‬بيكر من الزجاج سعته ‪1‬لتر يستخدم كحوض لالزالة في التجربة " بعدد‪ Z‬األحواض المطلوبة "‬
‫ـ بيكر ‪ 50‬مم‪ 250 ،3‬مم‪ 3‬لمعايرة السوائل الالزمة للمحاليل‬
‫ـ مصدر التيار الكهربي المباشر ‪ d.c‬مزود بجهازي أميتر وفولتميتر لقياس شدة وقوة التيار‬
‫* أدوات التعليق‪ .‬والتأكد من نظافة أسالك ووسائل التعليق الخاصة باآلنود والكاثود لضمان سريان التيار الكهربي‬
‫خالل الدائرة بشكل طبيعي‪.‬‬
‫‪ -‬ميزان رقمي لتحديد اوزان المواد‪.‬‬

‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫التطهير بالموجات‬ ‫التطهير بالمذيبات‬


‫الغمر في حمض‬ ‫‪Solvent cleaning‬‬
‫‪Pickling‬‬ ‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Ultrasonic cleaning‬‬
‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫الطالء بالنحاس‬ ‫الطالء بالنيكل‬
‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Nickel plating‬‬
‫‪Strike copper‬‬

‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫التصفية‬ ‫الطالء بالفضة‬ ‫الغسيل بالماء الجاري‬


‫‪Drag out‬‬ ‫‪Silver plating‬‬
‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Rinsing‬‬

‫شكل(‪ )5‬رسم تخطيطي لعملية طالء فضة صديقة للبيئة‬


‫التجفيف‬ ‫‪Diagram for Eco-Friendly silver plating process‬‬
‫‪Drying‬‬

‫ب ـ تجهيز الخامات وهي‪-:‬‬


‫ـ عينة الطالء وهي شريحة من سبيكة النحاس االصفر(النحاس والزنك) على شكل مستطيل ‪3‬سم ×‪ 7‬سم ‪.‬‬
‫ـ شريحة من الصلب غير قابل للصدأ وعلي شكل مستطيل ‪ 4‬سم ×‪ 11‬سم ‪.‬‬
‫الخطوات العملية للتجربة‪:‬ـ‬
‫‪ -‬تسير الخطوات العملية للتجربة طبقا للرسم التخطيطي الموضح بالشكل رقم ( ) وهي كاألتي‪:‬‬
‫أوال‪ -‬التطهير‬
‫‪ -6-1-1‬التطهير بمذيب ‪ ،‬كلوريد الميثيلين (‪,) Methylene chloride‬الزالة الشحوم والزيوت واثار بصمات‬
‫االصابع‪.‬‬
‫‪-6-1-2‬ثم التطهير بالموجات فوق الصوتية إلزالة آثار المذيب العضوي وما تبقي بالعينة من شحوم ودهون ويتم‬
‫ذلك فـي المحــلول اآلتــي‪:‬ـ‬
‫‪ 6‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫ـ هيدروكسيد صوديـوم‬
‫‪ 5‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫ـ كربونات صوديــوم‬
‫‪ 9‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫ـ ميتاسليكات صـوديـوم‬
‫‪ 9‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫ـ ثالثي فوسفات صوديوم‬
‫‪ 1‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫ـ سلفونات النفثالين‬
‫‪ 70‬م‬ ‫ـ درجــة الحـرارة‬
‫من ‪ 1‬ــ ‪ 5‬دقائق‬ ‫ـ الــزمـن‬
‫صلـــب‬ ‫ـ الـحـوض‬
‫‪ -6-1-3‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫‪-6-1-4‬الغمر في حمض كبريتيك‪ Z‬تركيز ‪ %10‬بالحجم‪.‬‬
‫‪ -6-1-5‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫ثانيا‪-:‬الطالء بالنحاس الغير سيانيدي (طالء سريع ‪)Strike copper‬‬
‫‪-6-1-6‬يتم طالء العينة بالنحاس في المحلول القلوي المكون من اآلتي‪-:‬‬
‫من ‪ 57,8‬الى ‪ 73,3‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬بيروفسفات النحاس (‪)Cu2P2O7 · 3H2O‬‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 231‬الى ‪316,5‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬بيروفوسفات البوتاسيوم ‪))K4P2O7‬‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 8,2‬الى ‪ 15,8‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬نترات البوتاسيوم‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 2,7‬الى ‪ 7,5‬مللي ‪ /‬لتر‬ ‫‪-‬هيدروكسيد األمونيوم المركز‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 8,0‬الى‪8,4‬‬ ‫‪-‬الرقم الهيدروجيني(الحامضية)‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 54-49‬درجة مئوية‬ ‫‪-‬درجة الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 2,5‬الى‪ 6.0‬امبير ‪/‬ديسيمتر‪ Z‬المربع‬ ‫‪-‬كثافة التيار‬ ‫‪‬‬
‫ميكانيكيا والهواء‬ ‫‪-‬التحريك‬ ‫‪‬‬
‫‪ -6-1-7‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫ثالثا‪-:‬الطالء بالنيكل البيئي‬
‫‪-6-1-8‬يتم طالء العينة بالنيكل في المحلول المكون من اآلتي‪-:‬‬
‫‪ 300‬جرام ‪ /‬لتر‬ ‫فلوبورات نيكل ‪Ni(Bf4)2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 30‬جرام ‪/‬لتر‬ ‫(‪)H3BO3‬‬ ‫حمض بوريك‬ ‫‪‬‬
‫ْ‪54‬م‬ ‫الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫‪10 -2‬أمبير ‪/‬دسيمتر‪2‬‬ ‫كثافة التيار‬ ‫‪‬‬
‫‪4‬‬ ‫الرقم الهيدروجيني(الحامضية) ‪PH‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -6-1-9‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫رابعا‪:‬الطالء بالفضة كصديق للبيئة‬
‫‪ – 6-1-10‬طالء العينة بعد النيكل في محلول اليوديد الذي يتكون من ‪-:‬‬
‫‪ 20‬إلى ‪ 45‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ ‬يوديد‪ Z‬الفضة‬
‫‪ 300‬إلى ‪ 600‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ ‬يوديد‪ Z‬البوتاسيوم‬
‫حمض هيدروكلوريك من ‪ 5‬إلى ‪ 15‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫جيالتين‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 25‬إلى ‪ ْ 60‬م‬ ‫الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 0.1‬إلى ‪ 1.5‬أمبير‪ /‬ديسيمتر مربع‬ ‫التيار‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3‬دقائق‬ ‫الزمن‬ ‫‪‬‬
‫‪-6-1-11‬الغمر في محلول التصفية(ماء مقطر)‪.‬‬
‫‪ -6-1-12‬الغسيل بالماء الجاري والتجفيف‪.‬‬
‫* نتيجة التجربة‬
‫بعد مرور زمن الطالء المحدد نالحظ تحول سطح العينة الى اللون االبيض الفضي‪.‬‬
‫‪--6-2‬تجربة طالء سبيكة النحاس والزنك‪ Z‬بمحلول الذهب الغير سيانيدي‪Z‬‬
‫هدف التجربة‪:‬‬
‫طالء شريحة من سبيكة النحاس والزنك بمحلول كبريتيد‪ Z‬الذهب الغير سيانيدي‪.‬‬
‫إجراءات التجربة‪ :‬ـ‬
‫أ ـ تجهيز األدوات (كما في التجربة ‪)1-6‬‬
‫الخطوات العملية للتجربة‪:‬ـ‬
‫‪ -‬تسير الخطوات العملية للتجربة طبقا للرسم التخطيطي الموضح بالشكل رقم ( ) وهي كاألتي‪:‬‬
‫خطوات عملية الطالء بمحلول الذهب الغير سيانيدي‬
‫أوال‪-:‬عملية التطهير (كما في التجربة ‪)1-6‬‬
‫‪ -6-2-1‬التطهير بمذيب‬
‫‪-6-2-2‬ثم التطهير بالموجات فوق الصوتية‬
‫‪ -6-2-3‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫‪-6-2-4‬الغمر في حمض كبريتيك‪ Z‬تركيز ‪ %10‬بالحجم‪.‬‬
‫‪ -6-2-5‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫ثانيا‪-:‬الطالء بالنحاس (كما في التجربة ‪)1-6‬‬
‫‪-6-2-6‬يتم طالء العينة بالنحاس‬
‫‪ -6-2-7‬الغسيل بالماء الجاري‬
‫ثالثا‪-:‬الطالء بالنيكل (كما في التجربة ‪)1-6‬‬
‫‪-6-2-8‬يتم طالء العينة بالنيكل‬
‫‪ -6-2-9‬الغسيل بالماء الجاري‬

‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫التطهير بالموجات‬ ‫التطهير بالمذيبات‬


‫الغمر في حمض‬ ‫‪Solvent cleaning‬‬
‫‪Pickling‬‬ ‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Ultrasonic cleaning‬‬

‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫الطالء بالنحاس‬ ‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫الطالء بالنيكل‬
‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Strike copper‬‬ ‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Nickel plating‬‬
‫الغسيل بالماء الجاري‬ ‫التصفية‬ ‫الطالء بالذهب‬ ‫الغسيل بالماء الجاري‬
‫‪Rinsing‬‬ ‫‪Drag out‬‬ ‫‪Gold plating‬‬ ‫‪Rinsing‬‬

‫التجفيف‬ ‫شكل( ‪ )6‬رسم تخطيطي لعملية طالء بالذهب صديقة للبيئة‬


‫‪Drying‬‬ ‫‪Diagram for Eco-Friendly Gold plating process‬‬

‫رابعا‪-:‬الطالء بالذهب كصديق للبيئة‬


‫‪ -6-2-10‬طالء العينة في محلول كبريتيت الذهب المكون من االتي‪-:‬‬
‫‪ 4‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫كبريتيت الذهب‬ ‫‪‬‬
‫‪ 18‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫‪ EDTA‬صوديوم‬ ‫‪‬‬
‫‪ 25‬جم ‪ /‬لتر‬ ‫كبريتيت صوديوم‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 40‬إلى ‪ ْ 60‬م‬ ‫الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬أمبير‬ ‫التيار‬ ‫‪‬‬
‫الرقم الهيدروجيني(الحامضية) من ‪ 9‬إلى ‪10‬‬ ‫‪‬‬
‫دقيقة ونصف‬ ‫الزمن‬ ‫‪‬‬
‫أهم المواد المضافة للمحلول‬
‫يضاف حمض الستريك أو هيدروكسيد‪ Z‬البوتاسيوم لضبط درجة الحامضية ‪.‬‬
‫‪-6-2-11‬الغمر في محلول التصفية(ماء مقطر)‪.‬‬
‫‪ -6-2-12‬الغسيل بالماء الجاري والتجفيف‬
‫* نتيجة التجربة‬
‫بعد مرور زمن االزالة المحدد نالحظ تحول سطح العينة الى لون الذهب‪.‬‬

‫وقد كان من أهم نتائج التجارب االتي‪-:‬‬


‫‪--‬التطهير باستخدام مذيبات ليس لها تأثير واضح على البيئة مثل بيركلور اإليثيلين‪، ) Perchloroethylene( Z‬‬
‫كلوريد الميثيلين‪,) Methylene chloride( Z‬أو المذيبات التي اساسها الماء ثم التطهير بالموجات فوق الصوتية‬
‫مع المواد القلوية‪.‬‬
‫‪ --‬الطالء بالنحاس غير السيانيدي الذي يقلل كثيرا من المخاطر على العمال‪ -‬ويقلل من تكاليف وتعقيد عالج‬
‫محاليل الطالء المستهلكة ويتجنب تصاعد غاز سيانيد الهيدروجين السام ‪(.HCN‬كما في محاليل السيانيد)‪.‬‬
‫‪- -‬محاليل الكبريتيت ترسب طبقات طالء من الذهب النقي الناعمة والالمعة واللدنة مع قوة هجرة أيونات جيدة‪.‬‬
‫وطبقات طالء سبائك الذهب المنخفضة أوالمرتفعة العيار ذات لدونة عالية يمكن الحصول عليها بسهولة أكبر‬
‫من محاليل الكبريتيت مقارنة مع محاليل السيانيد‪.‬‬
‫‪ --‬تتطلب انظمة الطالء الجديدة التحكم في زمن الطالء ودرجة الحرارة ‪ ،‬وبالتالي فإن أداء المعدات إلزامي‪ .‬قد‬
‫يكون هذا عائقًا ماليًا و اقتصاديًا في حالة بعض الوحدات الصغيرة والمتوسطة الحجم (على الرغم من أن‬
‫ضا التحكم في هذه المعايير ولكن بدرجة اقل)‪.‬‬‫العمليات التقليدية األخرى تتطلب أي ً‬

‫‪-7‬النتائج والتوصيات‬
‫‪ -7-1‬البيئة أصبحت عامل مؤثر قوي في إلغاء او تطوير أنظمة انتاجية و كثير من العمليات الصناعية ولذلك‬
‫فقد اتجه الفكر البشري إلى ضرورة الحد من حاالت التلوث الناتج عن التطور التكنولوجی دون االھتمام‬
‫بالمحافظة على البیئة وحمايتها من آثار التلوث‪.‬‬
‫‪ -7-2‬ان وجود أي من المواد) المواد الصلبة أو السائلة او الغازیة ) أو العوامل الملوثة (أو الضوضاء أو‬
‫اإلشعاعات أو الحرارة أو االھتزازات ) في البیئة بكمیة محددة ولفترة زمنیة قد تؤدي بطریق مباشر أو غیر‬
‫مباشرالى األضرارباالنسان و الكائنات الحیة التي توجد فیھا‪.‬‬
‫‪-7-3‬يجب تحدید مصادر الملوثات في البیئة العامة أوالبیئة الصناعية بمعرفة تركیبها الكیمیائي والفیزیائي‬
‫والبیولوجي وكذلك موقع وكمیة هذه الملوثات أثناء انطالقها إلى البیئة‪ ،‬لوضع خطط العمل للسيطرة على التلوث‪.‬‬
‫‪ -7-4‬عدم اتباع طرق تصمیمیة للتخلص من النفایات والفضالت وعدم استخدام البدائل الصديقة للبيئة واھتمام‬
‫اإلدارات الصناعیة باإلنتاج فقط دون النظر إلى الجوانب األخرى قد ينعكس بسلبیات عديدة على اإلنسان والبیئة‪.‬‬
‫‪ -7-5‬يجب على وحدات االنتاج والمصانع اتباع ضوابط محددة هامة مثل‪ :‬توفیر الكوادرالفنية والتقنية‪ ،‬وإجراء‬
‫البحوث العلمیة والدراسات التخصصیة العلمیة التي تتيح (اختیار البدائل التقنیة‪ -‬إعادة استخدام النواتج‬
‫والفضالت الصناعیة‪ -‬تطویر أجھزة قیاس الملوثات) ثم التوعیة ورفع مستوى الوعي البيئي ‪.‬‬
‫‪ -7-6‬صناعة معالجة وانهاء اسطح المنتجات المعدنية ذات مجموعة كبيرة من العمليات التي يتم تنفيذها على‬
‫األجزاء المعدنية و تنبعث من هذه الوحدات مجموعة متنوعة من المركبات السامة ‪ ,‬مثل كلورات‬
‫الهيدروكربونات أثناء التطهير بالمذيبات (إزالة الشحوم) من األجزاء المعدنية‪ Z‬؛ كما تنتج االبخرة الضارة‬
‫وامالح السيانيد والمعادن الثقيلة من عمليات الطالء الكهربائي ‪.‬‬
‫‪ - 7-7‬النفايات التي تنتج من العمليات الصناعية لوحدات معالجة اسطح المعادن ‪ ،‬تحتاج الى أنظمة معالجة مياه‬
‫الصرف الصحي ومرشحات تنقية الهواء‪.‬‬
‫‪ -7-8‬مصادر الملوثات في عملية الطالء والمعالجة متعددة‪ Z‬فمنها ما ينتج من محاليل التصفية و الغسيل او‬
‫المحاليل المستهلكة او المحاليل المنسكبة(المهدرة) على األرض‪.‬‬
‫‪ -7-9‬االنظمة التقليدية لطالء الذهب والفضة تستخدم سيانيد الصوديوم والبوتاسيوم في تكوين المحاليل وهي‬
‫تسبب العديد من االضرار على االنسان مثل (حساسية للجلد والعينين وتكون شديدة السمية)‪.‬‬
‫‪ -7-10‬يجب اعداد استراتيجية الحد من الملوثات بمراعاة بعض العناصر مثل (تحديد أماكن او مصادر توليد‬
‫الملوثات‪ -‬صياغة وتطبيق قياسات تقليل الملوثات‪ -‬تحليل جميع محددات تشغيل العملية‪ -‬تقدير التكلفة‪)..........‬‬
‫‪- 7-11‬يعتبر استخدام البدائل الصديقة للبيئة للتخلص من الملوثات من االساليب الهامة التي استخدمت في‬
‫عمليات الطالء الكهربي لتحسين وحماية للبيئة الصناعية لهذه العملية‪.‬‬
‫‪-7-12‬تتميز االنظمة البديلة الغير سيانيدية بالعديد‪ Z‬من الخصائص مثل‪ -:‬صديقة للبيئة وغير ملوثة وذات طبقات‬
‫طالء متميزة حيث ان طبقات الطالء الناتجة المعة وصلدة ولدنة جدا ومن المميزات الهامة ايضا ان المحاليل‬
‫ذات قوة هجرة ايونات متميزة جدا ‪ ,‬ومفضلة في التشغيل النها غير سامة مقارنة بالمحاليل السيانيدية وذات‬
‫مقاومة أفضل اثناء التشغيل كما تستخدم في طالء االشكال المعقدة بسهولة‪.‬‬
‫‪ -7-13‬تقدر تكلفة الطالءات الغير سيانيدية‪ Z‬بارتفاع حوالي ‪ ٪ 15-12‬أعلى من العمليات الحالية القائمة على‬
‫السيانيد‪,‬وهذه‪ Z‬زيادة ليست كبيرة إذا أخذت القضايا البيئية في االعتبار مثل تكاليف إعادة التدوير ومعالجة‬
‫النفايات‪.‬‬
‫‪ - 7-14‬التحدي الرئيسي الستخدام البدائل الغير سيانيدية هو مواكبة األسعار وانخفاض االستقرار مقارنة‬
‫باالنظمة المعتمدة‪ Z‬على السيانيد‪ Z‬التي ال تزال تستخدم بكثرة في صناعة المنتجات المعدنية‪ ,.‬ومع ذلك ‪ ،‬فهي‬
‫اصبحت محظورة بالفعل لجميع عمليات االنتاج ‪ ،‬والمتطلبات البيئية المتزايدة بشكل واضح تفتح الطريق أمام‬
‫بدائل افضل في طالء المنتجات كهربيا‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫‪-1‬استخدم أنظمة خالية من السيانيد‪ ,‬وتقليل التصفية الى اقصى درجة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-2‬تجنب الطالء بمعادن لها تأثير على البيئة واالنسان مثل الكادميوم والكروم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-3‬استخدم أنظمة الغسيل بالماء بعد تدويرها و معالجتها بدال من الصرف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 4‬إعادة استخدام بعض محاليل العملية والمذيبات التي تم استردادها من أنظمة التحكم في تلوث‬ ‫‪‬‬
‫الهواء‪.‬‬
‫‪-5‬عدم استخدام المواد المؤثرة على طبقة األوزون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪- 6‬معالجة الرواسب الطينية كملوثات خطرة‪ ,‬وإعادة استخدامها اذا أمكن ‪ ،‬بشرط أال يكون لها انبعاثات‬ ‫‪‬‬
‫ضارة بالبيئة‪.‬‬

‫‪-8‬أهم المراجع‬
‫‪ -1‬جان ماري بينت ‪,‬عــودة الوفــاق بين اإلنســان والطبيعة‪ /‬ترجم‪ZZ‬ه‪.‬الس‪ZZ‬يد محم‪ZZ‬د عثم‪ZZ‬ان‪ ،‬ع‪ZZ‬الم المعرفة‪ ،‬ع‪ZZ‬دد (‬
‫‪ ،)189‬مطابع السياسة‪ ،‬الكويت‪ ،‬سبتمبر (‪ 1994‬م) ‪ ،‬ص ‪21‬‬
‫ كلیة الفنون‬, ‫ معايير التصميم البيئي وعالقته بالقدرة التنافسية للمنتج المصري‬, ‫ دكتور‬,‫ مجدي خليفة محمد‬-2
.‫ م‬2016 ، ‫ رسالة دكتوراة‬, ‫ جامعة حلوان‬،‫التطبیقیة‬
39-34‫ ص‬,‫م‬2010 ,‫العراق‬, ‫ مطابع دار دجلة‬,‫البیئة الصناعیة تحسینھا وطرق حمایتھا‬, ‫ غازي أحمد عامر‬-3

4-Dennis J. Brown, Ph.D.- (27 January 1998) Characterizing Risk at Metal Finishing
Facilities-Parsons Engineering Science, Inc.- Oakland--pp.2-5
5- W. J. MCLAY- F. P. REINHARD-(2013) WASTE MINIMIZATION AND
RECOVERY TECHNOLOGIES- 80th Universal Metal Finishing Guidebook-- Metal
Finishing Magazine- Elsevier Inc.-USA-pp.637-646
6-www.safeworkaustralia.gov.au
7- Chi–Hong Liao1, Frank Ernst2, and Uziel Landau1-(2012)An Environmentally
Friendly Process for Electroplating Copper on Zinc-The Electrochemical Society-
USA-
8-Pascal Négré *a, Fabiola Brusciotti b, Marta Brizuela Parrab, Alicia Duránc,
Yolanda Castro Martínc, Laurence Hamond, Jacques Halute,-( 2014) Ecoprot, Eco-
friendly Corrosion Protecting Coating of Aluminium and Magnesium Alloys, an ECO
Innovation Project- Paris – France- CHEMICAL ENGINEERING TRANSACTIONS-
VOL. 41, 2014
9---N.C. Rosero-Navarro, M. Curioni, Y. Castro, M. Aparicio, G.E. Thompson, -
(2011)-, Glass-like Cerium containing sol-gel coatings for corrosion protection of
aluminium and magnesium alloys, Surface & Coatings Technology.pp. 206, 257,264
10- Arshad Husain1, Iram Javed2-(2014)Characterization and treatment of
electroplating industry wastewater using Fenton's reagent-USA- Journal of Chemical
and Pharmaceutical Research-pp.622-627
11- Leo Ronken, Gen Re, Cologne-(2019) Electroplating – Uncovering the Process,
Risks and Underwriting Pitfalls-General Reinsurance AG 2019-pp.2-6
12- W. J. MCLAY- F. P. REINHARD-(2014) WASTE MINIMIZATION AND
RECOVERY TECHNOLOGIES- 80th Universal Metal Finishing Guidebook-- Metal
Finishing Magazine- Elsevier Inc.-USA-pp.595-614
13- B. Ramesh Babu, S. Udaya Bhanu, and K. Seeni Meera-(2009)Waste
Minimization in Electroplating Industries: A Review-Journal of Environmental
Science and Health Part- Taylor & Francis Group, LLC. pp.155–177.
14- J.M.Mauskar-(2008) WASTE MINIMISATION AND ECOFRIENDLY
ELECTROPLATING PROCESSES-Central Pollution Control Board-India-pp.34-39
15- W. J. MCLAY- F. P. REINHARD-(2013) WASTE MINIMIZATION AND
RECOVERY TECHNOLOGIES- 80th Universal Metal Finishing Guidebook-Metal
Finishing Magazine- Elsevier Inc.-USA-pp. 317-318
16- N.V. Pathasoradhy –(1989) Practical Electroplating Handbook – New Jersey
U.S.A.– Prentice – Hall Inc.
17- Walter Giurlani 1,2,- (2018)- Electroplating for Decorative Applications: Recent
Trends in Research and Development- Coatings journal-pp.12-14.
18- Dtrijevi´c, S.; Rajˇci´c-Vujasinovi´c, M.; Truji´c, V.-( 2013) Non-cyanide
electrolytes for gold plating—A review. Int. J. Electrochem. Sci. - pp. 6620–6646.
19-- Alemr Brenner-(1991) Electrodepostion of Alloys V.I-New York- U.S.A-
Academice press.Inc-pp.501
20- Silvana Dimitrijević1*, M. Rajčić-Vujasinović 2 , V. Trujić 1-( 2013)- Non-
Cyanide Electrolytes for Gold Plating – A Review- Int. J. Electrochem. Sci., Vol. 8,
pp.6627-6642
21- ALAN BLAIR- SILVER PLATING-(2011) 78th Universal Metal Finishing
Guidebook-- Metal Finishing Magazine- Elsevier Inc.-USA-pp. 265-262
22- Dr Jaqueline Homan- Dr Steven Sadhra-(2002) Development of a methodology to
design and evaluate effective risk messages Electroplating Case Study- University of
Birmingham for the Health and Safety Executive .

You might also like