Copy of نظم المعلومات المحاسبية

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 27

‫جامعة غرداية‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫مقياس ‪ :‬نظم المعلومات المحاسبية‬

‫عنوان البحث‬

‫مدخالت و مخرجات نظم المعلومات‬


‫المحاسبية‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫أ‪.‬عجيلة‬

‫‪ -‬عبد النبي عائشة‬


‫‪ -‬بن مبارك زهية‬
‫‪ -‬بامون قالة سمية‬

‫~‪~1‬‬
‫الموسم الجامعي‬
‫خطة البحث‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬مدخالت البيانات المحاسبية‬

‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم البيانات المحاسبية‬


‫الفرع الثاني ‪ :‬مصادر البيانات المحاسبية‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬شروط الحصول على البيانات المحاسبية‬

‫المحور الثاني ‪ :‬عمليات المعالجة‬

‫الفرع األول ‪ :‬أشكال عمليات المعالجة‬


‫الفرع الثاني ‪ :‬آلية عمليات المعالجة‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬أنواع عمليات المعالجة‬

‫المحور الثالث ‪ :‬مخرجات نظم المعلومات المحاسبية‬


‫الفرع االول ‪ :‬أنواع المعلومات المحاسبية‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬وسائط إخراج المعلومات المحاسبية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬المستفيد من المعلومات المحاسبية‬

‫الخاتمة ‪:‬‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫~‪~2‬‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫لقد أصبحت المعلومات اعنصرا هاما في تحديد فعالية وكفاءة المؤسسة‪ ،‬لذلك اتجهت‬
‫المؤسسات إلى تصميم وبناء أنظمة معلوماتية من أجل السيطرة عل الكم الهائل من‬
‫المعلومات الضرورية إلدارة المؤسسة وذلك لضمان معلومات موثوقة وصحيحة ودقيقة إلى‬
‫كافة المستويات اإلدارية بالشكل المالئم والوقت المناسب من أجل استخدامها في اتخاذ‬
‫القرار‪.‬‬

‫إذ يشير المتخصصون الى ان فكرة نظم المعلومات المحاسبية تمثل في جوهرها تطويرا‬
‫للنظام المحاسبي وتجديدا لدوره في خدمة اإلدارة في المنظمات المختلفة في إطار مراعاة‬
‫آثار المترتبة على تطورات المتسارعة في التكنولوجيا المعلومات واإلتصال استغالل‬
‫القدرات الكبيرة التي أتاحتها الحاسبات والبرمجيات وشبكات األنترنت‪ ،‬والتي سهلت مهمة‬
‫المصممين في تصميم وبناء و تطبيق نظم المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫يمكن دراسة نظام المعلومات المحاسبية أو أية أنظمة ثانوية متفرعة عنه اعتمادا على‬
‫النموذج األساسي العام للنظام‪ ،‬ويعمل هذا الموضوع عل توضيح هذه العناصر األربعة‬
‫المتمثلة في المدخالت و المعالجة و المخرجات و التغذية العكسية المسترشدين بما تم‬
‫شرحه في البحث سابق عن هذه العناصر في ضوء النموذج العام للنظام‪.‬‬

‫اإلشكالية‪ :‬فيما تتمثل مكونات المعلومات المحاسبية ؟ ‪.‬‬

‫~‪~3‬‬
‫المحور األول ‪ :‬المدخالت نظام المعلومات المحاسبية‬
‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم البيانات المحاسبية‬

‫تعين البيانات املادة اخلام اليت تستخدم لتوليد املعلومات وتعبري أخر هي مفاهيم لغوية او رياضية‬
‫او رمزية خالية من املعىن الظاهري واليت تستخدم لتمثيل االشياء او االحداث وتظهر احلاجة اىل‬
‫معاجلاهتا لتتحول اىل معلومات ‪.‬‬

‫ان املادة اخلام اعاله قد ال تكون مالئمة لالستخدام املباشر لصنع القرار‪.‬‬

‫من اسباب عدم مالئمة البيانات لالستخدام املباشر من قبل صانعي القرار‪:1‬‬

‫الوصف‬ ‫السبب‪M‬‬ ‫ت‬


‫ليست هلا داللة واضحة و ال توفر املؤشر الكايف لصنع القرار‬ ‫الغموض‬ ‫‪1‬‬
‫غري مالئمة ملوضوع القرار أو ليست هلا عالقة به‬ ‫املالئمة‬ ‫‪2‬‬
‫غري منظمة و مرتبة يف صيغة ميكن األعتماد عليها مباشرة‬ ‫التنظيم‬ ‫‪3‬‬
‫متعارضة و متناقضة وال توفر الصورة الصحيحة للحدث‬ ‫التناسق‬ ‫‪4‬‬
‫متقادمة و غري حمدثة يف ضوء التغريات و املستجدات احلاصلة‬ ‫احلداثة‬ ‫‪5‬‬
‫غري دقيقة على حنو الكايف حبيث يتعدر األعتماد عليها‬ ‫الدقة‬ ‫‪6‬‬
‫يتعدر الوصول إليها من قبل املستفيدين ألسباب خمتلفة‬ ‫الوصول إليها‬ ‫‪7‬‬
‫تفصيلية جدا او خمتصرة جدا بشكل يتعذر االستفادة منها يف احلالتني‬ ‫درجة التفصيل‪M‬‬ ‫‪8‬‬
‫مصدرها متحيز او غري دقيق بشكل يثري القلق حول موثوقيتها‬ ‫جودة املصدر‬ ‫‪9‬‬
‫تزيد تكاليف احلصول عليها عن املنافع املتوقعة من استخدامها‬ ‫‪ 10‬تكاليف احلصول‬

‫الفرع الثاني ‪:‬مصادر البيانات المحاسبية وانواعها‬

‫‪ 11‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪،‬‬
‫‪ ،2012‬ص ‪.52-51‬‬
‫~‪~4‬‬
‫تتمثل املدخالت يف نظم املعلومات بشكل عام بسلسلة البيانات‪ M‬اليت تنساب يف قنوات االتصال‬
‫املختلفة من مصدرين رئيسيني مها‪:1‬‬

‫أ)المصادر الداخلية ‪ :‬تشمل على مجيع انواع‪ M‬البيانات اليت يتم احلصول عليها من داخل‬
‫املنظمة وهي‪:‬‬

‫من كافة االنشطة والفعاليات اليت تنجزها املنظمة اليت يعمل يف اطارها نظام املعلومات (االنتاج‪,‬‬
‫التسويق‪ ,‬التخزين ‪...‬اخل)‬

‫كذلك من التشكيالت‪ M‬املنظمة اليت تنجز هذه االنشطة والفعاليات (قسم االنتاج والعمليات ‪,‬قسم‬
‫التشويق ‪,‬قسم املواد البشرية ‪...‬اخل )‬

‫من االفراد العاملني يف هذه االقسام والذين ينجزون تلك االنشطة والفعاليات‬

‫ايضا من النظام ذاته عندما تعتمد جزء من خمرجاته كمدخالت جديدة لتغدية النظام مبا تستجد‬
‫من بيانات وما يطرأ على املوقف من تغيري ‪.‬‬

‫ب)المصادر الخارجية ‪ :‬من البيئة اخلارجية احمليطة باملنظمة (السوق ‪,‬املنافسني ‪,‬املؤسسات‬
‫احلكومية‪....‬اخل)االمر الذي حيتم ان يكون هذه البيانات‪ M‬على شكل معني مستمر التدفق لضمان‬
‫جتديد حمتويات النظام من املعلومات باستمرار‪ ,‬وتنشا هذه البيانات عن االحداث االقتصادية من‬
‫خالل ممارسة املنظمة لفعالياهتا ومت توثيق هده البيانات من خالل الوثائق واملستندات اليت تعد‬
‫االساس من عملية التسجيل احملاسيب ومن اهم هذه الوثائق واملستندات‪:‬‬

‫مستند البيع والشراء ‪ :‬وهو مستند اساسي‪ M‬ألثبات عمليات البيع والشراء ويتضمن جمموعة من‬
‫البيانات‪ M‬االساسية يف عملية التسجيل (رقم املستند‪,‬اسم املشرتي‪,‬تاريخ املستند‪...‬اخل)‪.‬‬

‫وثيقة طالب الشراء ‪ :‬يعد من قبل االدارة او القسم الذي حتتاج املواد ويتضمن البيانات عن انواع‪M‬‬
‫املواد املطلوبة شراؤها(مواصفاهتا الكميات املطلوبة)‪.‬‬

‫‪ 11‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.53‬‬


‫~‪~5‬‬
‫مستند امر الشراء ‪ :‬بعد استالم طلب الشراء تقوم ادارة املشرتيات بأعداده حيتوي على البيانات‪M‬‬
‫الرئيسية الواردة يف طلب الشراء‪.‬‬

‫مستند االستالم ‪ :‬يعد من قبل امني او جلنة االستالم‪ M‬ويتضمن البيانات عن االصناف املستلمة‬
‫يف امر الشراء من حيث املواصفات‪ M‬او الكميات او االسعار‪.‬‬

‫مذكرة االدخال المخازني ‪ :‬يعد من قبل امني املخازن و يتضمن البيانات‪ M‬عن االصناف اليت مت‬
‫استالمها‪ M‬وإدخاهلا اىل املخازن وكميات و االسعار‪.‬‬

‫مستند الوقت ‪ :‬يسجل فيها بيانات عن اوقات احلضور و االنصراف خالل الشهر و االقسام اليت‬
‫يعمل فيها و الفعاليات ‪.‬‬

‫مستند الشحن ‪:‬يتضمن بيانات عن الزبون بالضافة اىل بيانات عن االصناف املرسلة مثل عدد‬
‫الطرود و حمتوياهتا ‪.‬‬

‫مستند الدفع ‪ :‬يتضمن بيانات عن اسم وعنوان‪ M‬املستفيد مبلغ الصك‪,‬رقم الصك والغرض من‬
‫السداد‪.1‬‬

‫الفرع الثالث ‪:‬شروط الحصول على البيانات المحاسبية‬

‫عند احلصول على هذه البيانات يشرتط االبتعاد عن العشوائية واالرجتال‪,‬وبتعبري اخر يفرتض عدم‬
‫القيام‪ M‬بتجميع البيانات‪ M‬كيفما اتفق ومن أي مصدر كان‬

‫‪ 3-1‬وسائط ادخال البيانات المحاسبية ‪:‬‬


‫‪ 11‬محمد عبد حسين أل الطائي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.55 -54‬‬

‫~‪~6‬‬
‫متثل وسائط االدخال حلقة الوصول بني احلاسب وبني املستخدمني هلا ‪,‬وهي الوسائط اليت تتلقى‬
‫البيانات‪ M‬من الوسط اخلارجي (الوثائق واملستندات)اىل وحدة املعاجلة املركزية وتكون هده البيانات‬
‫على نوعني مها‪:1‬‬

‫أ ‪ -‬وسائل االدخال املباشرة‪:‬‬

‫تقوم بايصال املعطيات اىل وحدة املعاجلة املركزية مباشرة‪,‬اد تكون هده الوسائل على اتصال‬
‫مباشر مع وحدة املعاجلة وتشمل على االيت‪:‬‬

‫لوحة املفاتيح‪ : M‬تعد من اشهر وسئل االدخال و ذلك لسهولة استخدامها كما اهنا تشبه مفتاح‬
‫الطبع يف االلة الطابعة‬

‫القلم الضوئي‪: M‬يستخدم على الشاشة مباشرة إلدخال املعطيات ذات الطبيعة اهلندسية‪ M‬إلدخال‬
‫االشكال اهلندسية او اجراء تعديالت عليها وهي معروضة على الشاشة‬

‫الصوت ‪ :‬تعد من الوسائل احلديثة اليت تقوم على فكرة خزن عدد من الكلمات املنطوقة أذ عند‬
‫قيام الشخص بالنطق بكلمة او عبارة معينة‪ M‬يقوم احلاسب بتمييزها و البحث عنها ومقارنة الكلمة‬
‫الداخلة مع الكلمات املخزونة اىل ان يتم العثور عليها و االستجابة مبوجبها‬

‫وسائل ادخال االخرى ‪ :‬مثل الشاشة احلساسة للمس ‪ ,‬الفارة ‪ ,‬القلم الفارة قارئ احلروف احلرب‬
‫املمغنط‪,‬قارى احلروف ضوئيا ‪,‬عصا التحكم اليدوي‪.‬‬

‫ب‪-‬وسائل االدخال الغري مباشرة ‪:‬‬

‫تقوم بإدخال املعطيات على وسائط معينة معزولة عن احلاسب اول االمر ومن مث تتم عملية‬
‫ايصاهلا اىل وحدة املعاجلة املركزية باعتماد وسيلة االدخال املناسبة‪ M‬اذ يتم االيصال الحقا وتعد‬
‫الوسائل املغناطيسية‪ M‬من اهم وسائل االدخال غري مباشرة وتتضمن ثالثة انواع‪ M‬هي الشريط‬

‫‪ 11‬محمد عبد حسين أل فرج الطائي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.57-56‬‬


‫~‪~7‬‬
‫املغناطيسي‪ M‬و االقراص املمغنطة بأنواعها‪ M‬والفالش وتنقل هذه الوسائل اىل احلاسب اذ تتم‬
‫عملية ايصال املعطيات اىل وحدة املعاجلة املركزية من خالل اجهزة خاصة مرتبطة باحلاسب‬
‫تتمكن من قراءة هده املعطيات و ايصاهلا‬

‫~‪~8‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬معالجة المعلومات في النظام المحاسبي المالي‬

‫تشغيل المعلومات‪:‬‬

‫ان املش‪MM‬اهدات املس‪MM‬جلة ميكن ان تك‪MM‬ون‪ M‬مفي‪MM‬دة متام‪MM‬ا وبطريق‪MM‬ة فوري‪MM‬ة ملتخ‪MM‬ذ الق‪MM‬رار ولكنه‪MM‬ا غالب‪MM‬ا م‪MM‬ا‬
‫حتت‪MM‬اج اىل ''تش‪MM‬غيل م‪MM‬ا'' لكي حنص‪MM‬ل على البيان‪MM‬ات ال‪MM‬يت ت‪MM‬وفر معلوم‪MM‬ات مفي‪MM‬دة‪ ،‬ويعت‪MM‬رب نش‪MM‬اط تش‪MM‬غيل‬
‫البيان‪MM‬ات‪ M‬ج‪MM‬وهر نظ‪MM‬ام املعلوم‪MM‬ات‪ .‬هنا حتول البيان‪MM‬ات اخلام اىل معلوم‪MM‬ات قابل‪MM‬ة لالس‪MM‬تخدام‪ ،‬وجيب ان‬
‫حتدد املنش‪MM‬أة واملعلوم‪MM‬ات‪ M‬املفي‪MM‬دة‪ M‬يف حتقي‪MM‬ق ه‪MM‬ذه األه‪MM‬داف وذل‪MM‬ك عن‪MM‬د حتدي‪MM‬د التش‪MM‬غيل املراد تأديت‪MM‬ه مبا‬
‫‪1‬‬
‫ميكن من توفري املخرجات املطلوبة‪ ،‬فاملخرجات تعتمد على كل من التشغيل‪ M‬واملدخالت‪.‬‬

‫معالجة البيانات‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫تتحقق هذه الوظيفة‪ M‬من خالل مرحلة التشغيل‪ ،‬وعادة ما تشمل على عدة خطوات وإجراءات‪.‬‬

‫بعد ادخال خمتلف البيانات‪ M‬الناجتة عن العمليات اليت قامت هبا املؤسسة اىل نظام املعلومات احملاسيب‬
‫تأيت مرحلة معاجلتها حبيث تتضمن هذه األخرية جمموعة من اخلطوات واإلجراءات‪ ،‬اذ ال ميكن‬
‫‪3‬‬
‫اعداد القوائم والتقارير املالية دون املرور على هذه اخلطوات كما هي موضحة يف الشكل اآليت‪:‬‬

‫املدخالت‬
‫‪ 1‬صالح الدين عبد المنعم‪ ،‬اقتصاديات نظم المعلومات‪ 5‬المحاسبية واإلدارية‪ ،‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ص ‪58‬‬
‫‪ 2‬جمال الدين مرازقة‪ ،‬جودة نظام المعلومات المحاسبية ودوره في حكومة المؤسسات الخدمية‪ ،‬مذكرة ماستر في العلوم التجارية‪ ،‬جامعة أم‬
‫البواقي‪ ،‬ص‪16‬‬
‫‪ 3‬سمية فرج هللا‪ ،‬أم الخير بلخضر‪،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات‪ 5‬المحاسبية وأثرها على جودة القوائم المالية‪ ،‬مذكرة ماستر في العلوم الملية‬
‫والمحاسبة‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيلة‪ ،‬ص‪12‬‬

‫~‪~9‬‬
‫تسجيل زمين‬

‫عمل يومي‬
‫دفتر اليومية‬

‫ترحيل يومي‬
‫دفتر االستاذ‬
‫عملية املعاجلة‬

‫ترحيل دوري‬

‫ميزان المراجعة‬

‫األصول‬ ‫الخصوم‬ ‫عمل دوري‬


‫المصاريف‬ ‫النواتج‬

‫جدول حساب النتائج‬ ‫املالحق‬ ‫امليزانية‬


‫الخصوم‬ ‫تفسير الميزانية‬ ‫المصاريف‬
‫األصول‬ ‫وجدول‬ ‫النواتج‬
‫النتيجة‬ ‫الحسابات‬ ‫النتيجة‬

‫خطوات معاجلة املعلومات احملاسبية‪M‬‬

‫املصدر‪ :‬مسية فرج اهلل‪ ،‬أم اخلري بلخضر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪13‬‬

‫الفرع األول‪ :‬أشكال عمليات المعالجة‪:‬‬


‫~ ‪~ 10‬‬
‫يرتكز نشاط نظام املعلومات احملاسبية باجتاه حتقيق هدفها املتمثل بتحويل البيانات‪ M‬اىل‬
‫معلومات‪ ،‬أي حتويل املفاهيم اخلالية من املعىن الظاهري اىل مفاهيم ذات معىن تسهل مهمة‬
‫صنع القرارات على جمموعة من عمليات املعاجلة اليت تأخذ ثالث صيغ وهي معاجلة الدفعات‬
‫التتابعية‪ ،‬ومعاجلة الدفعات املباشرة واملعاجلة الفورية غري املباشرة‪ ،‬ففي معاجلة الدفعات يتم‬
‫ختزين التغيريات‪ M‬وكذلك األسئلة عن معلومات معينة واليت حتدث مللف معني خالل فرتة زمنية‬
‫معينة‪ M‬ومن مث جتري معاجلتها على حنو دوري اعتمادا على جدول خمطط لتحديث امللف أو‬
‫لإلجابة على تلك األسئلة وباإلمكان تنفيذ الدفعات على أساس جدويل (يومي‪ ،‬أسبوعي‪M،‬‬
‫شهري‪ ،‬عند احلاجة)‪ ،‬اذ يتم حتديث امللف الرئيس باستحداث ملف جديد خالل دورة‬
‫التحديث احلالية (مثال ذلك عالمات الطالب يف هناية كل فصل دراسي) من خالل املعامالت‪M‬‬
‫املتحققة‪ M‬يف الفرتة الزمنية اليت يستغرقها الفصل واملتمثلة باالمتحان األول والثاين والسعي‬
‫الصفي‪ M.‬وميكن اعتماد معاجلة الدفعات مع امللفات املباشرة أيضا‪ ،‬أما املعاجلة الفورية فتنصب‬
‫على معاجلة املعامالت لتحديث امللف فورا أو بعد وقت قصري من وقوع احلدث احلقيقي دون‬
‫احلاجة اىل ترتيبها مسبقا يف دفعات‪ ،‬عليه فان املعلومات املوجودة يف امللفات الرئيسة اآلنية‪M‬‬
‫جيب ان تعكس على حنو صحيح ويف أي وقت كان حالة التغيريات‪ M‬احلقيقية اليت متثلها‪ ،‬مثال‬
‫ذلك عند قيام أحد الزبائن حبجز مقعد على رحلة معينة يقوم وكيل احلجز بإدخال هذا التغيري‬
‫ويتم على الفور حتديث املقاعد غري احملجوزة على الرحلة حبيث يعكس ذلك نقص مقعد واحد‬
‫من عدد املقاعد املتوفرة للحجز‪ ،‬وتتطلب املعاجلة اآلنية‪ M‬ملفات وصول مباشرة ألن استعمال‬
‫امللفات التتابعية‪ M‬سيكون غري عملية لطول الفرتة الزمنية إلجياد السجالت املقروءة هبذه الطريقة‬
‫خبالف معاجلة الدفعات اليت ميكن ان تتم مبلفات تتابعية او مباشرة‪ ،‬ويف أغلب األحيان تكون‪M‬‬
‫‪4‬‬
‫تطبيقات املعاجلة املباشرة تطبيقات آنية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬ألية عمليات المعالجة‪:‬‬

‫‪ 4‬نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬رأفت سالمة محمود سالمة‪ ،‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬الطبعة‪ ،1‬دار وائل للنشر والتوزيع‪،‬عمان‪،‬‬
‫‪،2012‬ص‪58‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫تنجز عمليات املعاجلة من خالل وحدة املعاجلة املركزية اليت متثل اجلزء الرئيسي من منظومة‬
‫احلاسب‪ ،‬اذ تتم فيها معاجلة مجيع البيانات الداخلة لتوليد املخرجات املطلوبة‪ ،‬فأمهية هذه‬
‫الوحدة بالنسبة للحاسوب ال ختتلف كثريا عن أمهية الدماغ بالنسبة لإلنسان‪ ،‬عليه فان‬
‫طبيعة‪ M‬عمل هذه الوحدة يساعدنا يف الوصول اىل فهم أفضل لكيفية‪ M‬عمل احلاسب‪.‬‬
‫فإيصال البيانات‪ M‬يتم من خالل وسائط االدخال (اليت سبق احلديث عنها) اىل وحدة املعاجلة‬
‫املركزية (وحدة الذاكرة الرئيسية) وإخراج املعلومات يتم من خالل وحدة املعاجلة املركزية‬
‫اىل وحدة اإلخراج (وسائط اإلخراج اليت سيتم احلديث عنها)‪ ،‬كما ان العمليات احلسابية‬
‫وعمليات املقارنة واملنطق تتم فيها (وحدة احلساب واملنطق)‪ .‬يضاف اىل ذلك ان تناقل‬
‫املعلومات بني الوحدات املختلفة للحاسب (بني وحدة الذاكرة الرئيسية ووحديت االدخال‬
‫واإلخراج وبني وحدة الذاكرة الرئيسية‪ M‬ووحدة احلاسب واملنطق) وكذلك من واىل وحدة‬
‫الذاكرة الثانوية‪ M‬كلها تتم من خالل‪ ‬وحدة املعاجلة املركزية اليت تتكون من ثالث أجزاء‬
‫هي‪:‬‬
‫وحدة الحساب والمنطق ‪ :Arithmetic & Logic unit‬تتلقى البيانات‬ ‫‪-‬‬
‫وااليعازات‪ M‬ذات العالقة‪ M‬مبسألة معينة‪ M‬ألجل تنفيذ العمليات املطلوبة‪ ،‬ويقصد باملعاجلة‬
‫اجراء ثالث أنواع من العمليات هي احلسابية بأنواعها‪( M‬اجلمع‪ ،‬الطرح‪ ،‬الضرب‪،‬‬
‫القسمة) وعمليات املقارنة (أكرب من >‪ ،‬أصغر من <‪ ،‬تساوي =‪ ،‬أصغر او تساوي‬
‫=<‪ ،‬أكرب او تساوي =>‪ ،‬ال تساوي (‪ .#‬والعمليات املنطقية (أو‪ ،OR :‬و‪:‬‬
‫‪ ،And‬نفي‪ .)Not :‬وجتدر اإلشارة اىل ان البيانات‪ M‬بني (من واىل) وحدة الذاكرة‬
‫الرئيسية ووحدة احلساب واملنطق تتناقل عدة مرات قبل ان تنتهي‪ M‬عمليات املعاجلة‪،‬‬
‫وعند االنتهاء ختزن النتائج يف وحدة الذاكرة الرئيسية ومنها اىل وحدة اإلخراج‪ ،‬عليه‬
‫خيتلف عدد العمليات احلسابية واملنطقية واملقارنة‪ M‬من حاسب آلخر باختالف‬
‫تصاميمها وتباين طبيعة املخرجات املطلوب توليدها‪.‬‬
‫وحدة التحكم ‪ :Control unit‬تقوم بتحديد دورة احملاسب‪ M‬على النحو الذي‬ ‫‪-‬‬
‫يتيح تنظيم حركة البيانات واإليعازات داخل احلاسب وذلك من خالل السيطرة على‬
‫العمليات (ترتيبها وتوجيهها) على وفق ما تقتضي به تلك االيعازات سواء ما يتعلق‬

‫~ ‪~ 12‬‬
‫من وحدة االدخال اىل وحدة الذاكرة الرئيسية اىل وحدة احلساب واملنطق وبالعكس‬
‫أو اىل وحدة اإلخراج بعد استكمال عمليات املعاجلة‪ ،‬فوحدة التحكم تقوم بتفسري‬
‫كل إيعاز ومن مث حتديد أجزاء احلاسب اليت تشرتك يف تنفيذ ذلك اإليعاز ومن توجيه‬
‫األوامر على شكل إشارات كهربائية اىل تلك األجزاء‪ ،‬من هنا فان أمهيتها تتمثل يف‬
‫أهنا تقوم مبهمة جهاز عصيب مركزي لألجزاء املختلفة من احلاسب‪ ،‬ويتم ذلك من‬
‫خالل حل رموز إيعازات الربنامج وتوجيه مكونات احلاسب األخرى ألداء املهمة‬
‫احملددة يف إيعازات الربنامج‪ ،‬اذ ان هناك دورتني لكل إيعاز يف الربنامج مها‪ :‬دورة‬
‫اإليعاز اليت تبدأ بعملية تنفيذ إيعاز مفرد بقيام وحدة التحكم بقراءة وحل ترميز‬
‫اإليعاز‪ ،‬ودورة التنفيذ اليت تبدأ بقيام وحدة التحكم باإليعاز اىل الوحدة املناسبة يف‬
‫‪5‬‬
‫احلاسب ألداء العملية اليت يتطلبها اإليعاز‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أنواع عمليات المعالجة‪:‬‬


‫من هنا وبغض النظر عن أسلوب املعاجلة فان نظم املعلومات احملاسبية‪ M‬يقوم بإجناز‬
‫بعض أو كل العمليات املدرجة يف أدناه‪:‬‬
‫تجميع للبيانات المالية تحت اسم واحد هو (اسم الحساب) الذي يدل على طبيعة‬ ‫‪.1‬‬
‫تلك البيانات‪ :‬اذ يعد احلساب عملية املعاجلة األوىل يف نظم املعلومات احملاسبية‪ ،‬ووظيفة‪M‬‬
‫احلساب هي تسجيل العمليات املالية يف دفاتر اليومية‪ .‬فبعد احلصول على البيانات من‬
‫مصادرها املختلفة يتم اعدادها لإلدخال من خالل تسجيلها على وسائط معينة‪ M‬أو‬
‫إدخاهلا مباشرة اىل احلاسب من خالل لوحة املفاتيح أو املاسحات الضوئية وغريها من‬
‫الوسائط‪ ،‬واملهم يف هذه العملية هو تغذية النظام بشكل سليم هبذه البيانات‪ M.‬وألجل‬
‫حتقيق ذلك يتم تسجيل البيانات اخلاصة بالعمليات املالية يف اليوميات والسجالت‬
‫احملاسبية‪ M‬من أجل تأمني سجالت منتظمة ودائمة هلذه العمليات‪ ،‬وتستخدم اليوميات‪M‬‬
‫لتسجيل بيانات العمليات املالية احملاسبية‪ M،‬واما السجالت فتستخدم لتسجيل بعض أنواع‬
‫البيانات اليت ال يوجد هلا عالقة مباشرة مع احملاسبة‪ .‬ويتم تسجيل بيانات املعلومات‬
‫احملاسبية‪ M‬يف دفرت اليومية وفقا ملبدأ القيد املزدوج الذي يؤدي اىل نشوء توازن مستمر بني‬
‫‪5‬‬
‫رأفت سالمة محمود سالمة‪ ،‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪59‬‬

‫~ ‪~ 13‬‬
‫أطراف العملية املالية ومن مث فإن لكل عملية طرفني متعادلني يف القيمة متضادين جربيا‬
‫(مدين ودائن)‪ ،‬ومن املمكن نظريا تسجيل كافة البيانات للعمليات املالية يف دفرت يومية‬
‫واحد يدعى اليومية العامة حيتوي على عمودين احدمها لتسجيل املبلغ املدين والثاين املبلغ‬
‫الدائن وعمود ثالث لتسجيل أمساء احلسابات املدينة والدائنة وتاريخ العملية‪ ،‬ونظرا لكرب‬
‫حجم املنظمة وتعدد العمليات اليت تقوم هبا فقد أصبح استخدام يومية واحدة أمر غري‬
‫عملي لذلك استخدمت عدة يوميات هبدف تقسيم العمل بني احملاسبني وختصيص كل‬
‫يومية بنوع معني من العمليات‪.‬‬
‫ومن أشهر اليوميات وأكثرها استخداما يف اطر هتيئة البيانات‪ M‬احملاسبية لإلدخال هي‪:‬‬
‫يومية المبيعات‪ ،‬حبيث بشكل حساب الزبون اجلانب املدين من القيد وحساب‬ ‫‪-‬‬
‫املبيعات اجلانب الدائن من العمليات اىل جانب البيانات األخرى مثل رقم الفاتورة‪.‬‬
‫يومية المشتريات‪ ،‬يشكل حساب املورد اجلهة الدائنة‪ M‬وحساب املشرتيات‪ M‬اجلهة املدينة‬ ‫‪-‬‬
‫اىل جانب العمليات األخرى مثل تاريخ العملية‪.‬‬
‫يومية المقبوضات‪ ،‬ميكن لعدة حساب ان تكون مصادر املقبوضات مثل املبيعات‪M‬‬ ‫‪-‬‬
‫النقدية‪ ،‬ويشكل حساب النقدية‪ M‬اجلانب املدين يف كل العمليات أما اجلانب الدائن‬
‫فيختلف من عملية اىل أخرى‪.‬‬
‫يومية المدفوعات النقدية‪ ،‬متثل بيانات املدفوعات بغض النظر عن مصدر نشوء عملية‬ ‫‪-‬‬
‫الدفع‪ ،‬ويشكل حساب النقدية اجلانب الدائن من عمليات يومية‪ M‬املدفوعات أما اجلانب‬
‫املدين فيمكن تصميم عدة أعمدة‪.‬‬
‫تصفية مفردات البيانات (الترحيل الى الحسابات) ‪ :Filtration‬يرتتب على‬ ‫‪.2‬‬
‫تسجيل العمليات يف دفرت اليومية جتمع عدد كبري من العمليات يف فرتة زمنية قصرية‪،‬‬
‫لذلك يتم نقل القيم املسجلة يف دفرت اليومية اىل حسابات يف فرتات زمنية منتظمة يف‬
‫إطار ما يصطلح عليها "عملية ترحيل احلسابات"‪ .‬ومن مث فان الرتحيل هو عملية لتصفية‬
‫ملفردات البيانات من خالل البقاء على مفردات البيانات املرتبطة بالنوع ذاته من‬
‫العمليات املالية يف حساب واحد وبطريقة يسهل معها حتقيق اآليت‪:‬‬
‫‪ -‬تتبع مصدر تلك البيانات‪.‬‬

‫~ ‪~ 14‬‬
‫استبعاد البيانات‪ M‬الفائضة‪ M‬عن احلاجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عزل مفردات البيانات غري ذات العالقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استبعاد البيانات‪ M‬الشاذة والدخيلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تشذيب حاالت املبالغة والغموض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إزالة التعارض والتناقض‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان مشولية املخرجات النهائية ذات العالقة باملوقف موضوع القرار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .3‬الفهرسة‪ :‬تكون‪ M‬مفردات البيانات‪ M‬بعد اجراء التصفية على األغلب غري منظمة ومتغايرة‬
‫اخلواص األمر الذي يقتضي‪ M‬القيام بفهرستها‪ ،‬وتنطوي هذه العملية يف جمال نظام‬
‫املعلومات احملاسبية على خطوتني رئيسيتني مها‪:‬‬
‫‪ 3-1‬التصنيف ‪ :Classification‬التصنيف بشكل عام هو العملية الذهنية‬
‫اخلاصة بتحديد نوع مفردات البيانات‪ M‬وتقسيمها يف جمموعات حبيث تقع املفردات ذات‬
‫اخلواص املشرتكة يف جمموعة واحدة على حنو ميكن متييزها عن اجملموعات األخرى يف‬
‫أمناط حمددة ذات معىن خيدم غرض املستفيدين يف اطار نظام املعلومات احملاسبية‪ M‬فان‬
‫التصنيف يقابل عملية الرتحيل الذي هو عبارة عن تصنيف مفردات البيانات‪ M‬املرتبطة‬
‫بنفس النوع من العمليات املالية يف حساب واحد وبطريقة يسهل معها تتبع مصدر تلك‬
‫البيانات‪ ،‬وفيما يتعلق بأنواع التصنيف‪ M‬فانه وبشكل عام ميكن اعتماد نوعني من‬
‫التصنيف مها‪ :‬التصنيف املعياري الذي مبوجبه توضع مفردات البيانات‪ M‬يف جمموعات تبعا‬
‫ملعايري معينة‪ ،‬والتصنيف‪ M‬اهلرمي‪ ،‬ومبوجبه توضع مفردات البيانات يف جمموعات رئيسة‬
‫ومن مث تقسم كل جمموعة رئيسة اىل جمموعات فرعية وهذه األخرية بدورها تقسم اىل‬
‫جمموعات ثانوية أصغر وهكذا‪ ،‬إذ يتوقف درجة العمق يف التصنيف على النظام حبد ذاته‬
‫واملشكلة موضوع البحث‪ .‬وجتدر اإلشارة هنا اىل ان اختيار أي من النوعني املذكورين‬
‫يعتمد على مجلة من العوامل هي‪:‬‬
‫إمكانية‪ M‬تصنيف مجيع مفردات البيانات احلالية واملتوقعة مسبقا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫درجة وضوح وتناسق التصنيف واعتماده على منطق واضح ومفهوم‪M.‬‬ ‫‪-‬‬
‫~ ‪~ 15‬‬
‫تلبية احلاجة على حنو مالئم دون االفراط واملبالغة‪ M‬يف التصنيف‪M.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3-2‬الترتيب ‪ :Coding‬يعين ترميز مفردات البيانات‪ M‬املصنفة‪ M‬من خالل إعطاء‬
‫رموز معينة خمتصرة يدل عليها ومييزها عن غريها ألجل ترتيبها وتنسيقها يف تشكيالت‬
‫معينة‪ M،‬واهلدف األساس من الرتميز هو حتقيق بعض املزايا اليت تعد مربرا يف ذات الوقت‬
‫اليت تعجز اللغة العادية حتقيقها وهذه املزايا ميكن اختصارها يف اآليت‪:‬‬
‫الرتمجة من اللغة األصلية اليت يصعب ختزينها اىل لغة أيسر استخداما أي من االعداد العشرية‬ ‫‪-‬‬
‫اىل االعداد الثنائية‪M.‬‬
‫احلد من مساحة احليز الالزم للتخزين‪ ،‬فالتخزين باستخدام الرموز أكثر اقتصادية من ختزين‬ ‫‪-‬‬
‫الكلمات‪.‬‬
‫التمييز بني األفكار البديلة اليت يتعذر التمييز فيما بينها يف اللغة األصلية فقد تعجز اللغة‬ ‫‪-‬‬
‫الطبيعية اليت يتم التعبري عنها باحلروف اهلجائية عن التمييز بني املفاهيم املختلفة‪ ،‬ومن املمكن‬
‫استخدام الرتقيمات العددية أو الرمزية لتقدمي وسائل فريدة للتعبري‪ ،‬وتتمثل مظاهر قصور‬
‫اللغة الطبيعية‪ M‬يف مشكلة الكلمات املتشاهبة يف طريقة الكتابة‪ M‬والنطق‪ ،‬وميكن للرمز ان يسهل‬
‫التمييز بينها على حنو قاطع‪.‬‬
‫االقتصاد يف املساحة التخزينية مع التوفري يف اجلهد املبذول يف تغذية البيانات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سهولة االستخدام للتعبري عن حمتويات احلقول التعريفية‪ M‬اىل جانب سهولة االسرتجاع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويف ظل يف ظل استخدام هذا التصنيف ميكن اعتماد أربعة أساليب رئيسية يف الرتميز هي‪:‬‬
‫الرموز التذكيرية‪ :‬تتكون من عدد من األحرف األجبدية إذ ميثل كل حرف منها او‬ ‫‪-‬‬
‫جمموعة احلروف اختصارا السم معني أو عبارة معينة‪M.‬‬
‫الرموز المتتابعة‪ :‬يتكون‪ M‬من جمموعة متتابعة‪ M‬من األرقام تستخدم يف متييز املستند أو‬ ‫‪-‬‬
‫احلساب‪.‬‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫رموز المقاطع المتتابعة‪ :‬يتكون‪ M‬كل رمز من جمموعة من األرقام يشري كل رقم اىل‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام معني‪.‬‬
‫الرموز المركبة (المجموعية)‪ :‬تتكون من رمزين فرعيني أو أكثر يطلق على كل منها‬ ‫‪-‬‬
‫حقل الرمز اذ ميثل كل حقل بيانات حماسبية بذاهتا‪.‬‬
‫اعداد التقارير ‪ : Reporting‬تتحول البيانات اىل معلومات بعد استكمال‬ ‫‪.4‬‬
‫اخلطوات املذكورة يف أعاله ويتم عرض هذه املعلومات على األغلب يف صورة تقارير‬
‫تأخذ صيغا وأشكاال خمتلفة تبعا الحتياجات املستفيدين‪ M،‬اذ يتوجب على القائمني‬
‫بتصميم النظام معرفة التقارير املطلوبة من قبل املستفيدين‪ M‬من حيث احملتوى ودرجة‬
‫التفاصيل والشكل والفرتة‪ M‬الدورية‪ ،‬وعلى الرغم من استخدام كلمة التقارير اليت تعين‬
‫ضمنا املخرجات املطبوعة اال ان باإلمكان عرض هذه املخرجات على الشاشة الطرفية‬
‫على النحو الذي ميكن معه للمستفيد من التخاطب املباشر مع احملاسبة‪ .‬وبعامة ميكن‬
‫تصنيف هذه التقارير اىل أربعة أنواع‪ M‬رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬التقارير الدورية الروتينية‪ :‬وهي اليت تعد على حنو منتظم وتوزع اىل جمموعة واسعة‬
‫من املستفيدين وعادة ما تتضمن كميات كبرية من املعلومات اليت تستخدم على حنو‬
‫اعتيادي‪.‬‬
‫‪ -‬التقارير حين الطلب‪ : ‬وتكون‪ M‬غري منتظمة كوهنا تعد حني ظهور احلاجة اليها فقط‬
‫وتغطي احلاجات غري االعتيادية من املعلومات‪.‬‬

‫تقارير االستثناء‪ :‬تضم تقارير االستثناء‪ M‬املعلومات املتعلقة‪ M‬باحلاالت االستثنائية اليت‬ ‫‪-‬‬
‫خترج عن نطاق سيطرة االدارة واليت تتطلب إجراءات تصحيحية مثال ذلك تقارير‬
‫احلسابات املدينة املتأخرة السداد‪.‬‬

‫~ ‪~ 17‬‬
‫‪ -‬تقارير التنبؤ‪ :‬اليت تعتمد يف صنع قرارات التخطيط ويعتمد يف اعدادها التقنيات‬ ‫‪-‬‬
‫اإلحصائية‪ M‬والنماذج الكمية‪ ،‬إذ تساعد هذه التقارير يف االجابة على األسئلة من نوع‬
‫(ماذا إذا) مثال ذلك ماذا حيصل إذا زادت املبيعات‪ M‬بنسبة‪ %10 M‬عن مبيعات السنة‬
‫املاضية؟ وما هو أثر هذه الزيادة على صايف األرباح؟‬

‫التخزين ‪ :Storage‬يهدف اىل حفظ املعلومات يف ملفات خاصة متهيدا‬ ‫‪.5‬‬


‫الستخدامها يف الوقت املناسب‪ M‬مستقبالً‪ M‬أو متهيداً إلجراء بعض العمليات عليها‬
‫مستقبالً‪ .‬فعند إعداد التقارير السالفة الذكر واخلاصة بعرض املعلومات يؤخذ بنظر‬
‫االعتبار احتماالت االستفادة من هذه املعلومات يف مرات عديدة الحقة إذ ليس من‬
‫املنطقي بذل كل اجلهود الواردة يف أعاله ألجل حتويل البيانات اىل معلومات ومن مث‬
‫اتالف هذه املعلومات بعد استخدامها ملرة واحدة فقط‪ .‬ويتم ختزين هذه املعلومات‬
‫باستخدام نوعني من الذاكرة مها‪:‬‬
‫‪ 5-1‬وحدة الذاكرة الرئيسية ‪ :Main Memory unit‬تتلقى البيانات‬
‫واإليعازات من وحدة اإلدخال وتقوم خبزهنا مؤقتا حلني معاجلتها‪ ،‬وتقسم مساحة اخلزن‬
‫اىل مساحات ثانوية ختتلف من حيث احلجم واملوقع تبعا لنوع احلاسب ونوع العمليات‬
‫اليت جتري يف كل منها وهذه املساحة هي‪:‬‬
‫‪ -‬مساحة تخزين المدخالت ‪ :Input Storage Area‬وخيزن فيها البيانات‪M‬‬
‫الداخلة حلني صدور اإليعازات‪ M‬ملعاجلتها‪.‬‬
‫‪ -‬مساحة تخزين البرمجيات ‪ :Program Storage Area‬خيزن فيها‬
‫اإليعازات اليت حتددها الربجميات‪M.‬‬
‫‪ -‬مساحة تخزين البيانات المرحلية‪ :‬خيزن فيها النتائج اجلارية والوسطية‪ M‬لعمليات‬
‫املعاجلة وذلك بانتظار إجراء املزيد من العمليات احلسابية أو املنطقية أو املقارنة وصوالً‬
‫اىل املخرجات النهائية‪M.‬‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫‪ -‬مساحة تخزين المخرجات ‪ :Output Storage Area‬خيزن فيها‬
‫املعلومات النهائية املتولدة‪ M‬عن العمليات املعاجلة‪.‬‬
‫‪ 5-2‬وحدة الذاكرة الثانوية‪/‬المساعدة ‪Auxiliary/Backing‬‬
‫‪:Storage‬‬
‫قد تستخدم الذاكرة الرئيسية و‪/‬أو ال تستخدم ألغراض خزن خمرجات نظام املعلومات‬
‫لفرتات طويلة بسبب حمدودية الطاقة االستيعابية‪ M‬هلا األمر الذي حيتم إضافة الذاكرة‬
‫الثانوية إىل جانب الذاكرة الرئيسية من خالل إجياد وسائط جديدة إضافية خلزن‬
‫املعلومات ملساعدة الذاكرة الرئيسية‪ ،‬من هنا تكمن مربرات استخدام الذاكرة الثانوية يف‬
‫اآليت‪:‬‬
‫تعذر إمكانية‪ M‬االحتفاظ باملعلومات يف الذاكرة الرئيسية لفرتات طويلة من الزمن إذ أن‬ ‫‪-‬‬
‫الذاكرة الرئيسية تعتمد خلزن البيانات والربامج اخلاصة مبسألة معينة‪ M‬خالل فرتة معاجلة‬
‫هذه البيانات وعند االنتهاء‪ M‬من معاجلتها تتكرر نفس العملية مع البيانات‪ M‬وبرامج مسألة‬
‫أخرى وهكذا عليه يتعذر االعتماد على الذاكرة الرئيسية يف االحتفاظ باملعلومات‪.‬‬
‫حمدودية الطاقة االستيعابية‪ M‬للذاكرة الرئيسية من حيث عدد اخلاليا على النحو الذي‬ ‫‪-‬‬
‫يؤدي اىل حمدودية كمية املعلومات املمكن ختزينها فيها يف وقت واحد‪ ،‬ومن مث احلاجة‬
‫اىل وسائط اضافية للخزن تتنوع‪ M‬بتنوع واختالف احلاسب‪.‬‬
‫حتتاج عملية املعاجلة اىل الربامج اليت تكون متنوعة‪ M‬وخمتلفة تبعاً لنوع احلاسب وطبيعة‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات املعاجلة‪ ،‬وقد تظهر احلاجة اىل هذه الربامج بني آونة وأخرى عليه ميكن خزهنا‬
‫مجيعا يف الذاكرة الرئيسية بصورة دائمة بل يف الذاكرة الثانوية وتنقل اىل الذاكرة‬
‫الرئيسية عند احلاجة إليها وبعد اجناز العمل عليها تعاد اىل الذاكرة الثانوية جمدداً‪.‬‬
‫التحديث ‪ :Updating‬هتدف عملية التحديث اىل احليلولة دون حتول املعلومات‬ ‫‪.6‬‬
‫اليت مت ختزينها يف نظام قاعدة املعلومات اىل بيانات جمدداً وايضا اىل احملافظة على قيمة‬
‫هذه املعلومات املخزونة سواء بالنسبة للمنظمة أو لصانعي القرارات‪ ،‬إذ ال تبقى‪ M‬حمتويات‬
‫~ ‪~ 19‬‬
‫امللفات من املعلومات املختزنة يف نظام قاعدة املعلومات ثابتة ومستقرة على مر الزمن‬
‫وامنا ختضع للتغيري باستمرار تبعا للتغيريات احلاصلة يف النشاطات اليت تولد اليت تولد عنها‬
‫هذه املعلومات‪ ،‬وتتم عملية التغيري هذه من خالل ما يسمى بالتحديث الذي يعين إجراء‬
‫إحدى أو جمموعة العمليات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة ضم ‪ Insert‬معلومات‪/‬ملفات جديدة مل تكن موجودة سابقا يف قاعدة‬
‫املعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء تعديالت يف املعلومات‪/‬امللفات‪ M‬احلالية من خالل تغيري املعلومات اخلاصة‬
‫باملبالغ املدينة‪ M‬بعد اجناز جمموعة من معامالت البيع‪.‬‬
‫‪ -‬حذف ‪ Delete‬معلومات‪/‬ملفات كانت موجودة سابقا النتفاء احلاجة اليها‪.‬‬

‫وألجل اجناز هذه العمليات البد من وجود ثالثة ملفات كحد أدىن يف قاعدة امللفات‬
‫وهي امللف الرئيسي القدمي (األب) الذي يضم كافة املعلومات األساسية‪ M‬ويتم حتديثه‬
‫على حنو دوري‪ ،‬وذلك باستخدام ملف آخر تفصيلي هو ملف املعامالت الذي تسجل‬
‫فيه املعامالت‪ M‬اليومية والتفاصيل اخلاصة بالتغيريات الثالثة‪ M‬املذكورة آنفا واليت تؤثر يف‬
‫حالة املعلومات املوجودة يف امللف الرئيسي وينجم عن ذلك ملف ثالث يسمى بامللف‬
‫الرئيسي احملدث (االبن)‪.‬‬
‫االسترجاع ‪:Recall‬‬ ‫‪.7‬‬
‫انطالقا من مربرات ختزين املعلومات اليت سبق ذكرها فان هذه املعلومات يتم االستفادة‬
‫منها الحقا عندما تظهر احلاجة اليها جمدداً من اجلهات املستفيدة‪ M‬وذلك من خالل‬
‫اسرتجاعها على وفق أساليب معينة يتم اعدادها عند القيام‪ M‬بتصميم نظام االسرتجاع‬
‫‪6‬‬
‫املالئم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫رأفت سالمة محمود سالمة‪ ،‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪61‬‬

‫~ ‪~ 20‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬مخرجات نظام المعلومات المحاسبية‬
‫انسجاما مع اهلدف الرئيسي لنظم املعلومات احملاسبية‪ M‬وهو توليد املعلومات احملاسبية وتوفريها‬
‫للمستفيدين داخل املنظمة وخارجها ملساعدهتم يف إختاد القرارات فاملخرجات تتمثل يف املعلومات‬
‫احملاسبية و اليت يقصد هبا البيانات احملاسبية‪ M‬اليت متت معاجلتها ‪.‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬أنواع المعلومات المحاسبية‬

‫~ ‪~ 21‬‬
‫تعد التقارير احملاسبية‪ M‬االمر املهم و االكثر االستخداما لتقرمي خمرجات نظم املعلومات احملاسبية‪ M‬اىل‬
‫املستفيدين داخل الوحدة االقتصادية و خارجها ‪,‬كما تعترب اهم املقاطع‪ M‬االتصال بني نظام‬
‫املعلومات و املستندات‪ M‬هلذا النظام حيث يقوم النظام على حتويل البيانات‪ M‬اىل معلومات و هلذا‬
‫التقارير انواع ‪:‬‬

‫أنواع التقارير المحاسبية‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب معيار الوظائف االدارية‬

‫تقارير ختطيطية‪ :‬متثل املوازنات التقديرية اليت تستخدم بكافة املستويات االدارية كموازنة‬ ‫‪‬‬
‫املبيعات وموازنة االنفاق حبيث تساعد على حتاشي االزمات اليت قد تتعرض هلا املنظمة‬
‫نتيجة الفقدان توازن بني العمليات املختلفة وتساعد ايضا على حتديد املوارد الالزمة‬
‫للوصول اىل اهداف املنظمة‪. 1‬‬

‫فاملوازنة التقديرية ‪ :‬هي التعبري الرمسي على االهداف بأسلوب مايل‪. 2‬‬

‫تقارير رقابية ‪ :‬يوفر النظام احملاسيب جمموعة كبري من التقارير الرقابية للمستويات االدارية‬ ‫‪‬‬
‫املختلفة اليت هتدف اىل التأكد من أن التنفيد‪ M‬الفعلي يتم بطريقة حتقيق االهداف االقتصادية‬
‫بأقل تكلفة و أحسن كفاءة انتاجية (تقارير إحنراف االنتاج اليومي‪ M‬و تقارير استهالك‪M‬‬
‫املواد) كما جيب ان تكون‪ M‬املعلومات دقيقة وتوفرت بالوقت املناسب ‪.‬‬
‫تقارير التشغيلية‪ : M‬هي التقارير اليت تركز على الوضع احلايل لنظام املعلومات داخل الوحدة‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادية ملساعدة االدارة التشغيلية يف التحكم و السيطرة على نظام العمليات مثل تقرير‬
‫ارصدة املخازن أوامر الشراء أوامر البيع‪. 1‬‬

‫‪-2‬حسب معيار درجة تفصيل التقرير‬

‫‪ 11‬ابراهيم الجزالاوي‪،‬أساسيات نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫– األردن‪ ،2009 ،‬ص‪.102‬‬
‫‪ 22‬سيد عطاهلل السيد‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان – األردن‪ ،‬ص ‪.91‬‬
‫‪ 11‬ابراهيم الجزراوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.102‬‬
‫~ ‪~ 22‬‬
‫تقارير موجزة ‪ :‬تتضمن بعض االحصائيات و النسب‪ M‬اليت يستخدمها املدراء لتقدير مدى صحة‬
‫سري العمل وتعد حسب الطلب وبشكل دوري و من أمثلتها معدل دوران املخزون ‪,‬تقرير املبيعات‪M‬‬
‫الشهري‪...‬‬

‫تقارير تفصيلية‪ : M‬هي التقارير اليت تعد دوريا وبشكل يومي او فصلي وهي منتظمة من حيث‬
‫الشكل ومن أمثلتها كشف تسليمات املخازن ‪,‬كشف اوامر الشراء‪ ....‬إخل‪. 2‬‬

‫‪-3‬معيار اتجاه سير التقرير‬

‫تقارير عمودية ‪ :‬يتم من خالهلا تبادل املعلومات بني مستويات االدارية املختلف ضمن الوحدة‬
‫االقتصادية وغالبا ما تتضمن معلومات حول التخطيط و الرقابة‪....‬‬

‫التقارير االفقية ‪ :‬مرتبطة بتبادل املعلومات تتعلق بتنفيد العمليات التشغيلية ضمن املنظمة كإرسال‬
‫نسخة من أمر البيع من قسم املبيعات‪ M‬اىل قسم الشحن من أجل شحن البضاعة للعمل‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬وسائط إخراج المعلومات المحاسبية‬

‫تقدم هذه الوسائط بنقل النتائج املتولدة عن عمليات املعاجلة من وحدة املعاجلة املركزية اىل اجلهات‬
‫املستفيدة بصيغة ميكن فهمها االستفادة منها و أمهها ‪:3‬‬

‫الشاشة املرئية ‪ :‬تشبه هده الشاشة اىل حد كبري شاشة التلفاز تظهر املعلومات اخلارجة من احلاسب‬
‫على حنو ميكن رؤيتها وقراءهتا بوضوح‪.‬‬

‫الطابعة ‪ :‬تعد من الوسائل الشائعة جدا يف اخراج املعلومات من احلاسب ملالئمتها للقراءة من قبل‬
‫االنسان‪ . M‬اذا يتم اخراج املعلومات بصورة مطبوعة على اوراق خاصة ميكن تداوهلا واالحتفاظ‬
‫هبا وختتلف من حيث احلجم والسرعة ‪.‬‬

‫‪ 22‬سيد عطاهلل السيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.92‬‬


‫‪ 33‬محمد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬مرجع سابق‪103 ،‬‬
‫~ ‪~ 23‬‬
‫االشكال البيانية‪ : M‬ميكن إخراج املعلومات على شكل رسوم وأشكال بيانية‪ M‬من خالل اجهزة‬
‫خاصة يطلق عليها (الرسم البياين ) أذا تسمح طبيعية املعلومات اخلارجية اليت تكون يف ضيغة‬
‫خطوط بيانية او اشكال احصائية او تصاميم هندسية و بألوان متعددة باعتماد هذه الوسيلة‪.‬‬

‫الوسائل املمغنطة ‪ :‬ميكن استخدام الوسائل املمغنطة يف وحدة اإلدخال كوسائل إلخراج‬
‫املعلومات ‪,‬اذا يتم تسجيل هذه املعلومات على شريط ممغنط او قرص ممغنط ومن مث االستفادة منها‬
‫الحقا على نفس احلاسب او حاسب آخر ‪.‬‬

‫املخرجات الصوتية‪ :‬هي وسيلة متطورة تستخدم فيها الصوت إلخراج املعلومات على شكل‬
‫كلمات منطوقة بنفس االسلوب املستخدم يف ايصال البيانات اىل احلاسب اليت سبق الكالم‪ M‬عنه يف‬
‫حوادث اإلدخال ‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬المستفيدون من المعلومات المحاسبية‬

‫تعد املعلومات احملاسبية االساس الذي يعتمد على عدد كبري من املستفيدين‪ M‬يف عملية صنع‬
‫القرار ‪.‬وميكن تصنيف‪ M‬املستفيدين اىل نوعان مها ‪:1‬‬

‫المستفيدين من داخل المنظمة ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫متثل هذه الفئة جمموعة املدراء يف املنظمة ‪,‬وتعد احتياجاهتم من املعلومات مبثابة دالة للمستويات‬
‫االدارية اليت يعملون فيها وبعامة فإن املستفيدين من الداخل يستخدمون املعلومات احملاسبية يف‬
‫اجتاهات خمتلفة ولتحقيق العديد من االهداف مثل‪:‬‬

‫قياس تكلفة االنشطة املختلفة للمنظمة‬ ‫‪-‬‬


‫حتديد الكفاية‪ M‬النسبية لكل قسم من اقسام املنظمة‬ ‫‪-‬‬
‫تقرير السياسات االجراءات االدارية الالزمة للوصول اىل اهداف املنظمة‬ ‫‪-‬‬
‫الرقابة على عمليات املنظمة‬ ‫‪-‬‬
‫املساعدة‪ M‬يف وضع اخلطط املستقبلية و اعداد املوازنات التقديرية‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 11‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪104‬‬


‫~ ‪~ 24‬‬
‫احلكم على قوة او ضعف املركز املايل للمنظمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ )2‬المستفيدون من خارج المنظمة ‪:‬‬

‫متثل أهم اجلهات اخلارجية اليت حتتاج اىل املعلومات احملاسبية يف وضع القرارات بااليت‪:1‬‬

‫املالكون ومحلة االسهم ‪ :‬يهتم املالكون‪ M‬ومحلة األسهم بتحليل وترمجة معلومات التقارير املالية‪M‬‬
‫املركز املايل حاضر ومستقبل لتحديد مدى قدرة املنظمة على حتقيق حاضر ومستقبل‪.‬‬

‫املقرضون ومحلة سندات القرض ‪ :‬حتتاج اجلهات اليت تزعم اىل تقدمي القروض املنظمة اىل‬
‫معلومات عدة منها شهرة املنظمة وقدرهتا على السداد وكفاءة االدارة ‪,‬أما ما يتعلق حبملة سندات‬
‫القرض فأهنم يتقاضون‪ M‬أرباحا ثابتة تتمثل يف الفوائد لذلك فهم حباجة اىل معلومات عن مؤشرات‬
‫السيولة لدى املنظمة وقدراهتا على سداد الفوائد والديون‪. M‬‬

‫املدينون (الزبائن) ‪ :‬حتتاج الزبائن اىل معلومات عن منتجات املنظمة وخصائص وكذا اخلدمات و‬
‫الضمانات اليت تقدمها املنظمة ‪.‬‬

‫الدائنون ‪ :‬حتتاج املوردون اىل معلومات كافية إلجل حتديد مستوى الثقة بالزبون و وضعه املايل‬
‫ومقدرته على الدفع (فان مثل هذه املعلومات تعرب عن االحداث االقتصادية بني املنظمة والدائنون‬
‫يتم توفري معظمها من خالل نظم املعلومات احملاسبية‪. ) M‬‬

‫كما متثل املعلومات احملاسبية مصدرا هاما لكل من اجلهات احلكومية‪ M‬والعمال ونقابات العمال من‬
‫أجل أداء وظائفها كما حيتاجها اجلمهور من أجل معرفة او االستطالع عن االوضاع املالية‬
‫للشركات وانعكاساهتا على السوق املالية ‪.‬‬

‫التغدية العكسية‪: M‬‬

‫تكتب‪ M‬التغدية العكسية امهية خاصة يف نظام املعلومات االدارية نظرا الرتباط خمرجات النظام مبهمة‬
‫صنع القرار واليت تعد املعيار يف قياس خمرجات نظام املعلومات ‪.‬‬

‫‪ 11‬محمد عبد حسين آل فرج الطائي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.105-105‬‬


‫~ ‪~ 25‬‬
‫والشكل‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫~ ‪~ 26‬‬
~ 27 ~

You might also like